Professional Documents
Culture Documents
موضوع البحث
اﻷلياف الضوئية البصرية
مقدم الى مجلس كلية التربية للعلوم الصرفة /جامعة بابل
وهو جزء من متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علم الفيزياء
تقدمت به الطالبة
ساهره مالك كاظم مغير
بإشراف الدكتورة
فاطمة ﷴ حسين
١٤٤٣هه ٢٠٢٢م
﷽
يك ِب ِه قَ ْب َل أَ ْن َي ْرتَ ﱠدب أَنَا آ ِت َ ﴿ قَا َل الﱠذِي ِع ْن َد ُه ِع ْل ٌم ِم َن ا ْل ِكتَا ِ
ض ِل َربِّي ستَ ِق ٹرا ِع ْن َدهُ قَا َل َهذَا ِم ْن فَ ْ إِلَ ْيكَ َط ْرفُكَ فَلَ ﱠما َرآهُ ُم ْ
س ِه َو َم ْن شك ُُر ِلنَ ْف ِ شك ََر فَ ِإنﱠ َما يَ ْشك ُُر أَ ْم أَ ْكفُ ُر َو َم ْن َ ِليَ ْبلُ َونِي أَأ َ ْ
ي ك َِري ٌم ﴾ ]النمل[٤٠ : َكفَ َر فَ ِإ ﱠن َر ِبّي َ
غ ِن ﱞ
) صدق ﷲ العظيم (..
٠
اﻷهداء
إلهي ﻻ يطيب الليل إﻻ بشكرك وﻻيطيب النهار أﻻ
بطاعتك
وﻷتطيب اللحظات أﻻ بذكرك وﻻ تطيب اﻷخرة إﻻ
بعفوك
وﻻتطيب الجنة اﻷ برؤيتك ﷲ ﷻ
ألى سبب وجودي في الحياة صاحب السواعد المكافحة
" والدي حفظه ﷲ "
ألى نبع الحب ومن علمتني الصمود مهما تبدلت
الظروف
" أمي "
ألى من أظهرت بسماحتها تواضع العلماء
د .فاطمه ﷴ
ألى من شاركني نجاحي ورفقاء دربي أساتذتي
وأصدقائي
أليك يامن علمتني معنى الكفاح ويامن أذقتني طعم
النجاح
أليك يامن أعطيتني درسا المجد لﻸقوى نفسا
أليك ياأيتها الحياة الدنيا سأتحداك مادمت حيا
الشكر والتقدير
الحمدۦ ۦ رب العالمين والصﻼة والسﻼم على
خير اﻷنبياء والمرسلين وصاحب الحق المبين
سيدنا ﷴ وعلى آله وصحبه أجمعين
ﻻبد لنا ونحن نخطو خطواتنا اﻷخيرة في الحياة
الدراسية
الجامعية من وقفة نعود إلى أعوام قضيناها في
رحاب جامعة بابل مع اساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا
الكثير باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد
لتبعث اﻷمة من جديد وقبل أن نمضي نتقدم بأسمى
آيات الشكر واﻻمتنان والتقدير والمحبة إلى الذين
حملوا أقدس رسالة في الحياة إلى الذين مهدوا لنا
طريق العلم والمعرفة ..
واخص بالذكر الدكتوره ) فاطمه ﷴ حسين (*
الخﻼصة
لقد تم في هذا البحث دراسة اﻷلياف الضوئية البصرية في القرن الثامن
عشر ،قام العالم الفرنسي كلود شابيه بأول محاولة ﻻستخدام ما عرف
فيما بعد باسم تقنية اﻷلياف الضوئية .قام شابيه ببناء مجموعة أبراج
تحتوي أذرع لنقل معلومات لمسافة تمتد إلى ٢٠٠كيلومتر .وكان إرسال
المعلومة الواحدة يستغرق ما يقارب ١٥دقيقة .وجاء جون تايندل عام
١٨٥٤ﻻستكمال المسيرة حيث قام بتجربة بسيطة كان مفادها أنه يمكن
نقل الضوء إذا ما تواجد الوسط المناسب لذلك .أما جراهام بل فلم يحالفه
الحظ في نقل الصوت من خﻼل الحزم الضوئية حيث كانت اﻻضطرابات
الجوية مثل اﻷمطار والثلوج والضباب عائقا ً أمام تكليل محاولته بالنجاح.
وشهد القرن التاسع عشر عدة محاوﻻت ﻻستخدام اﻷلياف البصرية في
اﻻتصاﻻت ،ولكنها لم تحظى بنجاح يذكر بسبب عدم توافر الظروف
البيئية المناسبة .ولفت اكتشاف الليزر عام ١٩٦٠النظر من جديد
لﻼتصاﻻت البصرية ،وفي عام ١٩٦٦اقترح ﻷول مرة استخدام اﻷلياف
الزجاجية الدقيقة التي تتميز بانخفاض معدل الفقد ،وكان ذلك من قبل
تشارلز كاو وجورج هوكام .أما أول ألياف بصرية فقد تم تصنيعها عام
،١٩٧٠وخﻼل عقد من الزمان تم تصنيع ألياف ضوئية أكثر تطورا ً
وصل معدل الفقد فيها إلى ٠.٢٠ديسيبل ،مقابل أول ألياف تم صنعها
والتي كان معدل الفقد فيها يصل إلى ١٠٠٠ديسيبل! فتحدثنا في الفصل
اﻷول نظره تاريخيه مقدمه عن اﻷلياف البصرية الضوئية وتاريخ
اكتشافها وكيفية ضهورها ومصادر أنتاجها وتحدثنا أيضا عن اﻷلياف
البصرية وماهي مكوناتها وأيضا تقسيمات اﻷلياف الضوئية
وفي الفصل الثاني تحدثنا عن ألية عمل اﻷلياف الضوئيه وتحدثنا عن
طريقه عملها وكيفية تكوينها وذكرني خطوات تركيب اﻷلياف البصرية
وايضا مكونات اﻷلياف البصرية ومكونات اﻷلياف البصرية وأنواعها
وذكرنا أيضا أستخدامات اﻷلياف البصرية في عدة مجاﻻت ومختلف
اﻻستعماﻻت وفي الفصل الثالث تحدثنا عن تطبيقات اﻷلياف الضوئيه في
مجاﻻت الطب ومجال اﻻتصاﻻت وكيفيه اﻻستفادة منها وتحدثنا أيضا عن
مميزات اﻻلياف الضوئية وعن عيوب اﻷلياف الضوئيه.
قائمة المحتوى
الواجهة الرئيسية
اﻻهداء
الخﻼصة
الفصل اﻷول
(١-١) نظرة تاريخية حول اﻷلياف الضوئية البصرية
( ١-٢) ماهي اﻷلياف الضوئية البصرية
(١-٣) ماهي مكونات الليف البصري
(١-٤) تقسيمات اﻷلياف الضوئية
الفصل الثاني
(٢-١) آلية عمل اﻷلياف البصرية
) (٢-٢طريقة عمل اﻷلياف البصرية
في عام ١٨٨٠اخترعه السكندر جراهام بيل وسومنر تاينتر فوتوفون في
مختبر فولتا في واشنطن اخترعه شكل من اشكال اﻻشارات صوتيه عبر
شعاع ضوئي وهو شكل متقدم من اشكال اﻻتصاﻻات سلكي وﻻسلكي ولكنه
يخضع للت تدخﻼت الجويه ولكنه غير عملي حتى نقل اﻻمان الضوء التي
تقدمه اﻻنظمه الضوئيه وبعدها اقترحه العالم الياباني جون اتشي في جامعه
توكوهو استخدام الياف ضوئيه لﻼتصاﻻت في عام ١٩٦٣بينما العالم
نيشيزاوا اخترعه تقنيات اخرى ساهامت في تتطوير اتصاﻻت بالياف ضوئيه
مثل ك قناه ل نقل الضوء من اشباه الموصﻼت مثل اشعه اليزر حيث ظهره
هاذ النظام من قبل الفيزيائي ألماني مانفريد بورنار في مختبرات تيايفهنكين
للبحوث عام ٦٦للعلم استخدمت وكاله ناسه لل فضاء اﻻمريكيه في وﻻيه
فلوريدا اﻻلياف الضوئيه في كاميرات التلفزيون التي تم ارسالها لل قمر حيث
تمه تصنيف هذا اﻻستخدام في كاميرات السرية كع علم ان الموظفين الذين
كانوا يتعاملون مع هذا الكاميرات يشرف عليهم اشخاص بسريه تامه
ومنعيهم من ايه معلومات بخوص هذا الموضوع الخطير مع الحصول ع
تصريح امني مناسب اما العالم الفيزيائي كاباني كانه يعمل في مصنع الذخائر
في ال خمسينيات حيث عمل اختبار باستخدام منشورات من زاويه اليمنى لي
ثني الضوء حيث اثبته بنجاح ان الضوء يمكن ان ينقل من خﻼل اﻻلياف
الزوجاجيه حيث اكمله الدكتوره في هذا المجال في كليه امب﷼ للعلوم في
لندن.
في عام ١٩٥٤وطورت تطبيقات اﻻلياف ضوئي هلل تنظير خﻼل
الخمسينيات حيث اطلقه عليها مصطلح اﻻلياف الضوئيه يشار إلى ان الشركة
بريطانيه القياسيه لل هواتف والكوابل )ستيك( عززت فكره ان التوهين في
الياف الضوئيه وبعض عددت سنوات انتجوا الياف مع توهين بمقدار ٤دسبل
كم فقط بستخدام ثاني اكسيد الجرمانيوم تم استخدام اﻻلياف الضوئيه الحديثه
قويه الزوجاج ل كل من نواه والغﻼف[٢].
وتم اختراع هذا من قبل جيرهارد برنزي في ألمانيا عام ١٩٧٣جاء
المهندس كميائي توماس منساه حيث انضم إلى كورنيج عام ١٩٨٣في
زياده سرعه التصنيع أكثر من ٥٠متر في ثانيه الذي يجعل الياف ضوئيه
ارخص من النحاس عمله المركزاﻻيطالي لل الياف ضوئيه ابحاث مع كورينج
ل تتطوير كوابل الياف ضوئيه العملية وتم نشر أول كيبل في العاصمة تورينو
عام ١٩٧٧ولكن التهوين الكابﻼت ضوئيه الحديثه اقل بكثير من كابﻼت
نحاسيه كهربائيه مما يؤدي اﻻتصاﻻت طويله المدى الياف بمسافه تتراوح
من٧٠الى ١٥٠كيلو متر اما المجال الناشئ من بلورات ضوئيه تطور عام
١٩٩١
من الياف ضوئيه كريستال الذي يوجه الضوء انعراج الهيكل وليس من
خﻼل اﻻنعكاس الداخلي الكلي وعندما اصبحت اﻻلياف ضوئيه اﻻولى متاحا
عام
يمكن ان يقل عن ٢٠دسبل ل كل كيلو متر مربع مما يجعل اﻻلياف وسيله
اتصال العملي واقترحت ان التوهين في اﻻلياف المتاحه في ذلك الوقت كان
بسبب الشوائب التي يمكن ازلتها بدﻻ من اثار الجسديه اﻻساسيه مثل اﻻنتثار
حيث نظمت بشكل صحيح ومنهجي خصائص فقدان الضوء لل الياف الضوئيه
وان المواد مناسبه مثل الزجاج سليكه مع نسبه نقاء عاليه حيث اكتسبه هذا
اﻻكتشاف ك أول جاهزه نوبل فل الفيزياء عام ٢٠٠٩واخيرا تمه تحقيق حد
توهين ٢٠دسبل ل أول مره
عام ١٩٧٠من قبل فرانك وروبرت الباحثين في صناعه الزوجاج المريكي
حيث اظهرت هذه الياف توهين بمقدار ١٧دسبل كم من خﻼل تعقيم زوجاج
السيلكا مع تيتانيوم وبعض عددت سنوات انتجوا الياف مع توهين بمقدار ٤
دسبل كم فقط بستخدام ثاني اكسيد الجرمانيوم تم استخدام اﻻلياف الضوئيه
الحديثه قويه الزوجاج ل كل من نواه والغﻼف
قام الفيزيائي ناريندر ﺳنﻎ ﻛـَﭙاني تجارب أدت إلى اختراع ا لياف
الضوئية ،معتمد ًا على دراﺳات تيندال السابقة؛ ا لياف الضوئية
الحديثة ،حيث تـُغطى ا لياف الزجاجية بغطاء شفاف
transparent claddingلتعطي معامﻞ انكسار refractive
indexأﻛثر مناﺳبةً ،ظهرت حق ًا في هذا العقد أعمال التطوير
.للمقا ت ا خرى
١ورThe first fiber optic semi .
) (١-٢اﻷلياف البصرية
اﻷلياف الضوئية أو اﻷلياف البصرية )باﻹنجليزية (Fiber optic :ألياف
نقي للغاية ،تكون طويلة ورفيعة وﻻ يتعدى سمكهاّ خاص
ّ تصنع من زجاج
سمك الشعرة .يجمع العديد من هذه اﻷلياف في حزم داخل الكيبﻼت الضوئية،
وتستخدم في نقل اﻹشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً.يقوم مبدأها على
ظاهرة اﻻنعكاس الكلي ،تتعدد استعماﻻت اﻷلياف الضوئية إﻻ أن الربط
باﻻنترنيت أحدثها وأكثرها شيوعا .
وهي فرع من علم الفيزياء يرتكز على ظاهرة انتقال الضوء عبر
ألياف شفافة من الزجاج أو الب ﺳتيك .وتستطيع هذه ا لياف
الب ية ،أن تحمﻞ الضوء عبر مسافات تتراوح بين ﺳنتيمترات
مكن أن تعمﻞ بشكﻞ قليلة وأﻛثر من ١٦٠ﻛم .ومثﻞ هذه ا لياف ُي ْ
فردي أو في شكﻞ ح َزم ،وبعض ا لياف الفردية يبلﻎ طول قطرها
أقﻞ من ٠,٠٠٤مللم.
ُب من الزجاج أو اللدائن ،ولها درجة عالية
وا لياف الب ية لها ل ٌ
من الشفافية ومحاطة بغطاء يسمى الغ ف[ ٣] .◌ً .
شكل ) (١-١حزمة من اﻻلياف البصرية
الفصل الثاني
) (٢-١آلية عمل اﻷلياف البصرية
اﻻلياف الضوئية هي عبارة عن عازل اسطواني الشكل تنقل الضوء على
طول محورها ،من خﻼل عملية اﻻنعكاس الداخلي الكلي .اﻻلياف تتكون من
نواة تحيط بها طبقة مغطاة ،كﻼهما مصنوع من المواد العازلة .للحد من
اﻹشارة الضوئية في النواة ،يجب ان يكون معامل اﻻنكسار في النواة أكبر من
معامل اﻻنكسار في المادة العازلة .الحد بين النواة اﻻساسية في اﻻلياف
والطبقة العازلة إما أن تكون مفاجئة في مؤشر الخطوة ،أو أن تكون على
شكل تدريجي في المؤشر التدريجي.
معامل اﻻنكسار
مؤشر اﻻنكسار)أو ما يسمى بمعامل اﻻنكسار( هو طريقة لقياس سرعة
الضوء في المادة .الضوء ينتقل بشكل اسرع في الهواء ،مثﻼ في الفضاء
الخارجي .سرعة الضوء في الفراغ تفوق ٣٠٠.٠٠٠كيلومتر )١٨٦.٠٠٠
ميل( في الثانية .يتم حساب معامل اﻻنكسار في المادة عن طريق تقسيم
سرعة الضوء في الفراغ عن طريق سرعة الضوء في الفراغ .بالتالي فإن
سرعة معامل اﻻنكسار في الفراغ هو .١اﻻلياف المثالية المفردة تستخدم
لﻼتصاﻻت التي لديها الطبقة العازلة مصنوعة من السيليكا النقية ،مع مؤشر
من ١.٤٤٤في ١.٥٠٠نانو متر ،والنواة من السيليكا مع مؤشر حوالي
.١.٤٤٧٥كلما زاد مؤشر اﻻنكسار يسير الضوء بشكل أبطئ في تلك
المادة.من هذه المعلومات ،نستنتج قاعدة بسيطة قاعدة اﻹبهام تعني ان
اﻹشارة باستخدام اﻻلياف الضوئية لﻼتصاﻻت سوف تنقل حوالي ٢٠٠.٠٠٠
كيلومتر في الثانية الواحدة .بعبارة اخرى ،اﻹشارة سوف تستغرق ٥ميلي
ثانية لتنتقل إلى ١كيلومتر في اﻻلياف .وهكذا فإن المكالمة الهاتفية التي
تحملها اﻻلياف بين سيدني ونيويورك على سبيل المثال ،مسافة ١.٦٠٠
كيلومتر ،تعني أن هناك تأخير كحد ادنى ٨٠ميلي ثانية )حوالي ١٢/١في
الثانية( عندما يتحدث أحد المتصلين ويسمع اﻻخر.
اﻻلياف في هذه الحالة ومن المحتمل ان تنتقل عبر مسارا أطول ،وسوف
يكون هناك تأخير اضافي ناتج عن معدات التبديل ،وعملية ترميز وفك
الصوت في اﻻلياف. .
اﻻنعكاس الكلي
Crystal Clear app kdict.pngمقالة مفصلة :معامل اﻻنكسار
عندما يرد شعاع من الضوء بزاوية }\ displaystyle \theta
} }{\displaystyle \thetaعلى الجدار بين القلب والغﻼف فإن جزء
منه ينعكس بنفس الزاوية ،إذا ما حسبنا الزاويتين انطﻼقا من المستقيم
العمودي على الجدار في نقطة الورود ،والجزء اﻵخر ينكسر بزاوية
}\ displaystyle \varphi }\varphiباﻻنتقال إلى الغﻼف ذي معامل
اﻻنكسار }\}{displaystyle n_{2
قادما من القلب ذي معامل اﻻنكسار
)\}displaystyle
عندما ينتقل الضوء في وسط كثيف ضوئيا يضرب الحدود عند زاوية حادة
اكبرمن الزاوية الحرجة للحدود ،وينعكس الضوء تماما.هذا ما يطلق عليه
اﻻنعكاس الداخلي الكامل .هذا التأثير يستخدم في اﻻلياف الضوئية للحد من
انتشار الضوء في النواة .الضوء ينتقل من خﻼل نواة اﻻلياف ،من خﻼل
اﻻرتداد ذهابا وايابا بين حدود النواة والمادة العازلة.ﻷن الضوء يجب ان
يضرب الحدود مع زاوية أكبر من الزاوية الحرجة ،فقط الضوء الذي يدخل
اﻻلياف ضمن مجال الزاوية الحرجة يستطيع التنقل اسفل اﻻلياف دون ان
يتسرب .هذا المجال للزوايا يسمى مخروط القبول من اﻻلياف.حجم هذا
المخروط هو وظيفة اﻻنكسار للتفريق بين النواة والمادة العازلة لﻼلياف.
وبعبارات
ابسط ،هناك الحد اﻻقصى للزاوية من محور اﻻلياف عندها قد يدخل الضوء
في اﻷلياف
بحيث سوف ينتشر وينتقل في نواة اﻷلياف .جيب هذه الزاوية القصوى هي
البؤرة العددية ) (NAمن اﻻلياف .مع عدد كبير من البؤر العددية تحتاج اقل
للصق والعمل مع اﻷلياف ذات العدد القليل من البؤر العددية .اﻻلياف احادية
النمط لها عدد قليل من البؤر العددية.
ويمكن شرح آلية عمل اﻷلياف الضوئية من خﻼل النقاط اﻵتية ][٦
تقوم اﻷلياف البصرية ،والتي تكون على شكل كيبل؛ على نقل المعلومات
على شكل جزيئات ضوئية ،أو ما يسمى بالفوتونات ) photons).تمر
هذه الفوتونات من خﻼل كيبل اﻷلياف البصرية المصنوعة من الزجاج أو
البﻼستيك كما ذكر سابقًا ،ولكن الذي يختلف هنا؛ هو مقدار معامل
اﻻنكسار في كل مادة .تنعكس اﻹشارة الضوئية داخل اﻷلياف جراء
مرورها عبر الزجاج ،اﻷمر الذي يجعل سرعتها أقل بنحو %٣٠عن
سرعة الضوء الطبيعي .انعكاس اﻹشارات الضوئية داخل كيبل اﻷلياف
الزجاجية يكون على شكل خط متعرج من اﻻرتدادات ))،zig-zag
ليكون كامل اﻻنعكاس ) )total internal reflectionأبطأ من
سرعة الضوء العادي ،وتسمى عملية اﻻنعكاس هذه ب ) cladding).
صا في المسافات يتم تحديد اﻹشارات الضوئية خﻼل مسيرها خصو ً
الطويلة ،فيتم إعادة إرسالها وتحويلها على شكل إشارة كهربائية ،من ثم
إشارة ضوئية .تستخدم المكررات ﻹعادة إرسال اﻹشارة الضوئية من
جديد ،حيث أن السرعة داخل اﻷلياف البصرية أبطأ من الضوء العادي،
بسبب حصول تكسر وانحﻼل في اﻹشارات الضوئية طوال رحلة مسيرها،
وذلك عائد لعدم نقاوة الزجاج المستخدم في اﻷلياف بنسبة [٧].%١٠٠
ألياف متعددة النمط
ألياف متعددة النمط يكون النوى ﻛبير )حوالي ١٠^ ٣-× ٢.٥بوﺻة
أو ٦٢.٥ميكرو في القطر( وتنقﻞ ضوء ا شعة تحﺖ الحمراء
)الطول الموجي = ٨٥٠إلى ١٣٠٠نانومتر( من الثنائيات الباعثة
متعدد ا لياف يتم توجيه اشعة للضوء )LEDs) ).(١وفي مؤ
الضوء على طول ا لياف ا ﺳاﺳية من خ ل انعكاس داخلي ﻛامﻞ
.ا شعة التي تجمع بين حدود المنطقة العازلة عند زاوية عالية
)تقاس نسبة إلى خط طبيعي إلى الحدود ( أﻛبر من الزاوية الحرجة
لهذه الحدود تنعكس تماما .تنقسم ا لياف متعددة النمط إلى :
ألياف متعددة النمط وبمعامﻞ انكسار عتبي :وفي هذا النوع يكون
معامﻞ إنكسار القلب ثابﺖ ويهبط بشكﻞ حاد إلى معامﻞ إنكسار
الغ ف عند الحد الفاﺻﻞ بينهما أي أن ا شعة تنعكس عند هذا
الحد ،ويمتاز هذا النوع بسهولة تصنيعه وﺳهولة وﺻﻞ ا لياف
ببعضها البعض وقدرته على جمع ﻛمية ﻛبيرة من ضوء المصدر
ولكن ﺳيئته أنه يسمح بانتشار عدة مئات من ا نماط خ له والتي
تعمﻞ على تقليﻞ عرض نطاقة إلى أقﻞ من مائة ميغاهيرتز
اﺳتخدام هذا النوع في أنظمة للكيلومتر الواحد .ولذلك ينح
القصيرة المسافات ذات ا تصا ت
ألياف أحادية النمط
النوى الصغيرة )حوالي ١٠^٤- × ٣.٥بوﺻة أو ٩ميكرون في
القطر( ونقﻞ ضوء الليزر تحﺖ الحمراء )الطول الموجي = ١٣٠٠إلى
يسمح إ لنمط ضوئي واحد ١٥٥٠نانو متر( ) (٢ولذلك فهو
ل نتشار خ له .ويمتاز هذا النوع بقدرته على نقﻞ ﻛميات ضخمة
من المعلومات فقد يصﻞ عرض نطاقة إلى ألف جيغاهيرتز
للكيلومتر الواحد وإن الميزة الرئيسية لليف أحادي النمط هو عدم
وجود التشبيك الباطني وذلك لوجود نمط واحد فقط وبتالى
يوجد أى تاخير أو فورقات زمنية بين ا نماط والتى هي السبب
المبا ة لظهور التشبيك ،لذلك فان ا لياف أحادية النمط هي
ا فضﻞ على ا ط ق من حيث الخصائص والموﺻفات العملية
ولكن ﺳيئته أنه يحتاج لتقنيات متقدمة لتصنيعه ولوﺻﻞ ا لياف
ببعضها البعض وهذا يدل على ﺻعوبة تصنيعها وارتفاع تكاليفها
وﻛذلك إنخفاض ﻛمية الضوء التي يجمعها الليف من مصدر
الضوء .فان النمط ا حادي ينتشير عبر الليف بحالتين من
ا ﺳتقطاب :الحالة ا فقية ويرمز لها ب)س( و أخرى عمودية
يمكن الحصول على هذه الحالة )انتشار ويرمزلهاب)ص( لكن
نمط واحد فقط( إ إذا ﻛانﺖ القيمة الحدية ) (٢.٤٠٥التي تضمن
ظهور نمط واحد فقط بقيمة القطع
تنقل اﻷلياف البصرية البيانات في شكل جسيمات ضوئية ،أو فوتونات ،تنبض عبر
كابل ألياف بصرية ،يحتوي كل من نواة اﻷلياف الزجاجية والكسوة على معامل
انكسار مختلف يعمل على ثني الضوء الوارد بزاوية معينة ،وعندما يتم إرسال
اﻹشارات الضوئية عبر كابل اﻷلياف الضوئية ،فإنها تنعكس عن القلب وتغطي في
سلسلة من اﻻرتدادات المتعرجة تلتزم بعملية منتظمة تسمى اﻻنعكاس الداخلي
ﻻ تنتقل اﻹشارات الضوئية بسرعة الضوء بسبب طبقات الزجاج اﻷكثر الكلي.
كثافة ،وبدﻻ من ذلك تتحرك بسرعة أبطأ بنسبة %٣٠من سرعة الضوء،
ولتجديد وتعزيز اﻹشارة أثناء رحلتها ،يتطلب إرسال اﻷلياف الضوئية أحيانا
مكررة على فترات بعيدة لتجديد اﻹشارة الضوئية عن طريق تحويلها إلى إشارة
كهربائية،
ومعالجة تلك اﻹشارة الكهربائية وإعادة إرسال اﻹشارة الضوئية.
تعمل كابﻼت اﻷلياف البصرية على دعم إشارات تصل إلى ١٠جيجابيت في
الثانية؛ مما يجعلها كابﻼت مكلفة ،ومع زيادة سعة عرض النطاق الترددي لكابل
اﻷلياف
البصرية ،تصبح أكثر تكلف
وتحافظ هذا السلك المعدني على عدم اﻻنثناء في داخل الجدار مما يسهل
السحب. عملية عليه
يجب أن يتم ربط جميع البناية عن طريق الشبكة التي تستطيع أن تواءم
اﻷخرى. الشبكات أنواع جميع مع
وتعلم -١تقوم بقياس بطاقة التركيب الخاصة بالوصلة التي نقيس منعا
الجزء المقابل للتليف البصري.
-٢يتم استخدام كماشة للتعرية عن طريق إزالة الغﻼف الخارجي من الليف
عن طريق استعمال قطعة من القماش الناعم لتنظيف القالب من أي بقايا.
-٤نقوم بإدخال الليف الضوئي حتى يخرج من الوصلة ،ثم نضع الليف
والوصلة نفسها في فرن للقيام بتسخين الهواء حتى يجف الغراء داخل
الوصلة
- ٥نقوم بكسر الجزء الزائد من الليف الضوئي ويتم إزالة الغراء الزائد.
-٦نعمل على تركيب الوصلة خارج المنزل بعد تنظيف النهايات بقطعة من
القماش.
الفصل الثالث
) (٣-١تطبيقات اﻷلياف الضوئية
-١تطبيقات اﻷلياف الضوئية في مجال الطب
إن اﻻتصال الذي تحدثه اﻷلياف الضوئية الزجاجية ﻻ يكون صوتيا فقط
كما هو الحال في الهاتف ولكنه قد يكون ضوئيا حامﻼ للصور .وأقرب
مثال على ذلك هو ذلك المنظار الذي يدخله الطبيب في جوف المريض
فيستطيع بذلك رؤية ما بداخل المعدة أو غيرها .والجزء الفعال من هذه
المناظير ما هو إﻻ كابل من هذه اﻷلياف .فقابلية هذه اﻷلياف لﻼنحناء
نتيجة مرونتها هو إحدى خواصها الفريدة التي أهلتها لﻼستخدام في
المناظير الطبية .ذلك أن كابل اﻷلياف الضوئية في هذه المناظير يمكن أن
يخترق تجاويف الجسم على أي وضع سواء أكان مستقيما كان أم
منحنيا .وفي النهاية سوف نكون متأكدين أن الشعاع الضوئي يمر داخل
كابل المنظار ويمكننا من عمل سياحة داخل الجسد
لقد كان للمناظير الضوئية فضل كبير في تحديث طرق التشخيص في
معظم اﻷمراض .سواء أكان بالرؤية المباشرة أم أخذ عينات من
اﻷنسجة .لقد استطاع اﻷطباء أيضا عن طريقها القيام ببعض الطرق
ما يلي:
.
) (٣-٢مميزات اﻻلياف الضوئية
هناك مميزات عديدة وتعد السبب اﻻول في انتشار استخدام اﻻلياف
الضوئية واستبدال الكوابل واﻷسﻼك النحاسية والمعدنية باﻷلياف
الضوئية ،ومن اهم هذه المزايا والخصائص نذكر منها ما يلي:
-١العزل الكهربائي
والعمل في مجال تركيب اﻻلياف الضوئية هو عبارة عن عمل ﻻ يتطلب
انسانا مختصا او محترف في هذه المهنة ﻻن استخدامها آمن
ويمكننا اﻻستفادة منها في اﻷماكن العامة وفي اﻷماكن المفتوحة الغير
ضيقة و المعرضة للهواء الطلق واﻷمطار والثلوج وظروف طبيعة
مختلفة وتغيرات مناخية وذلك لضمان عدم حدوث شرارة عند تعرضها
للقطع أو الخدش او اﻻستخدام الغير صحيح
-٢العزل الحراري
يمكننا ان نستخدم اﻷلياف البصرية و اﻷلياف الضوئية لغرض نقل
اﻹضاءة خﻼلها وبضمان عدم إحداث أي ضرر ﻻنها ﻻ تعمل على رفع
درجة حرارة المساحة التي تحيط بها وهذ يعني عدم ضرورة الحاجة إلى
نظام تبريد لها ،وأيضاحيث تتميز بالقدرة على العمل في ظروف تكون
فيها درجات الحرارة عالية ومرتفعة ،وما يميزها ايضا أنها غير قابلة
لﻼشتعال واﻻحتراق
اﻻستنتاج
يتضح من مقالنا هذا مميزات تقنية اﻷلياف البصرية ودورها
كمكون أساسي في العديد من الصناعات وأهمها تكنولوجيا
اﻻتصاﻻت ونقل المعلومات ،وﻻ شكل أنه ﻻ يزال هناك الكثير من
المجاﻻت الواعدة التي يُنتظر استخدامها فيها ،خاصة مع انفتاح
سوق اﻷلياف البصرية ودخول الكثير من الشركات المتخصصة
في تصنيع ،نقل ،تركيب اﻷلياف البصرية .وفي نظرة مستقبلية
سريعة يمكن لنا أن نتخيل الصناعات التكنولوجية التي تعتمد
بصفة أساسية على اﻷلياف البصرية ،والتي تتميز بعرض نطاقها
العالي وصغر القطر وخفة الوزن ،فضﻼً عن ذلك فتلك الحزم
متناهية الصغر يمكن لها أن تؤمن ربط مستقر منخفض التكلفة
بين دول العالم عابرة البحار والمحيطات ،غير آبهة بالثلوج
والصحاري ،مما يجعل العالم بالفعل قرية صغيرة.
وتوصلنا مما سبق إلى أن اﻷلياف الضوئية نوع من اﻻوساط
الناقلة ،بحيث تستخدم الضوء لنقل المعلومات والبيانات من خﻼل
الزجاج أو نوع من أنواع البﻼستيك لقد أصبحت اﻷلياف الضوئية
أكثر انتشارا في الحاﻻت التي تحتاج إلى سرعات عالية،
واستمرارية في نقل البيانات دون توقف ،ومن أهم ما يميزها عن
اﻷكبال النحاسية لنفرض لدينا كبل ليف ضوئي قطره ١سم،
يستطيع الكبل الضوئي بنقل أكثر من ٥٠إشارة السلكية في آن
واحد بشرط تكون زاوية دخول اﻹشارة إلى الليف أكبر من
الزاوية الحرجة لمادة الليف الضوئي ،بينما لنأخذ كبل نحاسي
قطره أيضا ١سم ،يقوم الكبل النحاسي بنقل إشارة السلكية واحدة
فقط ضمن الكبل الواحد.ولقد ﻻحظنا بأنو هناك أنواع كثرية ﻷكبال
اﻷلياف الضوئيةوكل نوع يقدم وظيفة معينة،
المصادر
1- [ ١] Tyndall, John (1870). "Total Reflexion". Notes about Light .
في 22أﻏسطس .2016مؤرشف من اﻷصل
¹⁴- [¹⁴]٢٠١٩for"www.quora.com,RetrievedEdited