You are on page 1of 36

‫جمهورية العراق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة بابل ‪ /‬كلية التربية للعلوم الصرفة‬
‫قسم الفيزياء‬

‫موضوع البحث‬
‫اﻷلياف الضوئية البصرية‬
‫مقدم الى مجلس كلية التربية للعلوم الصرفة ‪ /‬جامعة بابل‬
‫وهو جزء من متطلبات نيل درجة البكالوريوس في علم الفيزياء‬

‫تقدمت به الطالبة‬
‫ساهره مالك كاظم مغير‬

‫بإشراف الدكتورة‬
‫فاطمة ﷴ حسين‬

‫‪ ١٤٤٣‬هه‬ ‫‪ ٢٠٢٢‬م‬
‫﷽‬
‫يك ِب ِه قَ ْب َل أَ ْن َي ْرتَ ﱠد‬‫ب أَنَا آ ِت َ‬ ‫﴿ قَا َل الﱠذِي ِع ْن َد ُه ِع ْل ٌم ِم َن ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ض ِل َربِّي‬ ‫ستَ ِق ٹرا ِع ْن َدهُ قَا َل َهذَا ِم ْن فَ ْ‬ ‫إِلَ ْيكَ َط ْرفُكَ فَلَ ﱠما َرآهُ ُم ْ‬
‫س ِه َو َم ْن‬ ‫شك ُُر ِلنَ ْف ِ‬ ‫شك ََر فَ ِإنﱠ َما يَ ْ‬‫شك ُُر أَ ْم أَ ْكفُ ُر َو َم ْن َ‬ ‫ِليَ ْبلُ َونِي أَأ َ ْ‬
‫ي ك َِري ٌم ﴾ ]النمل‪[٤٠ :‬‬ ‫َكفَ َر فَ ِإ ﱠن َر ِبّي َ‬
‫غ ِن ﱞ‬
‫) صدق ﷲ العظيم (‪..‬‬

‫‪٠‬‬
‫اﻷهداء‬
‫إلهي ﻻ يطيب الليل إﻻ بشكرك وﻻيطيب النهار أﻻ‬
‫بطاعتك‬
‫وﻷتطيب اللحظات أﻻ بذكرك وﻻ تطيب اﻷخرة إﻻ‬
‫بعفوك‬
‫وﻻتطيب الجنة اﻷ برؤيتك ﷲ ﷻ‬
‫ألى سبب وجودي في الحياة صاحب السواعد المكافحة‬
‫" والدي حفظه ﷲ "‬
‫ألى نبع الحب ومن علمتني الصمود مهما تبدلت‬
‫الظروف‬
‫" أمي "‬
‫ألى من أظهرت بسماحتها تواضع العلماء‬
‫د ‪ .‬فاطمه ﷴ‬
‫ألى من شاركني نجاحي ورفقاء دربي أساتذتي‬
‫وأصدقائي‬
‫أليك يامن علمتني معنى الكفاح ويامن أذقتني طعم‬
‫النجاح‬
‫أليك يامن أعطيتني درسا المجد لﻸقوى نفسا‬
‫أليك ياأيتها الحياة الدنيا سأتحداك مادمت حيا‬
‫الشكر والتقدير‬
‫الحمدۦ ۦ رب العالمين والصﻼة والسﻼم على‬
‫خير اﻷنبياء والمرسلين وصاحب الحق المبين‬
‫سيدنا ﷴ وعلى آله وصحبه أجمعين‬
‫ﻻبد لنا ونحن نخطو خطواتنا اﻷخيرة في الحياة‬
‫الدراسية‬
‫الجامعية من وقفة نعود إلى أعوام قضيناها في‬
‫رحاب جامعة بابل مع اساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا‬
‫الكثير باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد‬
‫لتبعث اﻷمة من جديد وقبل أن نمضي نتقدم بأسمى‬
‫آيات الشكر واﻻمتنان والتقدير والمحبة إلى الذين‬
‫حملوا أقدس رسالة في الحياة إلى الذين مهدوا لنا‬
‫طريق العلم والمعرفة ‪..‬‬
‫واخص بالذكر الدكتوره ) فاطمه ﷴ حسين (*‬
‫الخﻼصة‬
‫لقد تم في هذا البحث دراسة اﻷلياف الضوئية البصرية في القرن الثامن‬
‫عشر‪ ،‬قام العالم الفرنسي كلود شابيه بأول محاولة ﻻستخدام ما عرف‬
‫فيما بعد باسم تقنية اﻷلياف الضوئية‪ .‬قام شابيه ببناء مجموعة أبراج‬
‫تحتوي أذرع لنقل معلومات لمسافة تمتد إلى ‪ ٢٠٠‬كيلومتر‪ .‬وكان إرسال‬
‫المعلومة الواحدة يستغرق ما يقارب ‪ ١٥‬دقيقة‪ .‬وجاء جون تايندل عام‬
‫‪ ١٨٥٤‬ﻻستكمال المسيرة حيث قام بتجربة بسيطة كان مفادها أنه يمكن‬
‫نقل الضوء إذا ما تواجد الوسط المناسب لذلك‪ .‬أما جراهام بل فلم يحالفه‬
‫الحظ في نقل الصوت من خﻼل الحزم الضوئية حيث كانت اﻻضطرابات‬
‫الجوية مثل اﻷمطار والثلوج والضباب عائقا ً أمام تكليل محاولته بالنجاح‪.‬‬
‫وشهد القرن التاسع عشر عدة محاوﻻت ﻻستخدام اﻷلياف البصرية في‬
‫اﻻتصاﻻت‪ ،‬ولكنها لم تحظى بنجاح يذكر بسبب عدم توافر الظروف‬
‫البيئية المناسبة‪ .‬ولفت اكتشاف الليزر عام ‪ ١٩٦٠‬النظر من جديد‬
‫لﻼتصاﻻت البصرية‪ ،‬وفي عام ‪ ١٩٦٦‬اقترح ﻷول مرة استخدام اﻷلياف‬
‫الزجاجية الدقيقة التي تتميز بانخفاض معدل الفقد‪ ،‬وكان ذلك من قبل‬
‫تشارلز كاو وجورج هوكام‪ .‬أما أول ألياف بصرية فقد تم تصنيعها عام‬
‫‪ ،١٩٧٠‬وخﻼل عقد من الزمان تم تصنيع ألياف ضوئية أكثر تطورا ً‬
‫وصل معدل الفقد فيها إلى ‪ ٠.٢٠‬ديسيبل‪ ،‬مقابل أول ألياف تم صنعها‬
‫والتي كان معدل الفقد فيها يصل إلى ‪ ١٠٠٠‬ديسيبل! فتحدثنا في الفصل‬
‫اﻷول نظره تاريخيه مقدمه عن اﻷلياف البصرية الضوئية وتاريخ‬
‫اكتشافها وكيفية ضهورها ومصادر أنتاجها وتحدثنا أيضا عن اﻷلياف‬
‫البصرية وماهي مكوناتها وأيضا تقسيمات اﻷلياف الضوئية‬
‫وفي الفصل الثاني تحدثنا عن ألية عمل اﻷلياف الضوئيه وتحدثنا عن‬
‫طريقه عملها وكيفية تكوينها وذكرني خطوات تركيب اﻷلياف البصرية‬
‫وايضا مكونات اﻷلياف البصرية ومكونات اﻷلياف البصرية وأنواعها‬
‫وذكرنا أيضا أستخدامات اﻷلياف البصرية في عدة مجاﻻت ومختلف‬
‫اﻻستعماﻻت وفي الفصل الثالث تحدثنا عن تطبيقات اﻷلياف الضوئيه في‬
‫مجاﻻت الطب ومجال اﻻتصاﻻت وكيفيه اﻻستفادة منها وتحدثنا أيضا عن‬
‫مميزات اﻻلياف الضوئية وعن عيوب اﻷلياف الضوئيه‪.‬‬
‫قائمة المحتوى‬
‫الواجهة الرئيسية‬ ‫‪‬‬

‫اﻵية القرآنية‬ ‫‪‬‬

‫اﻻهداء‬ ‫‪‬‬

‫الشكر والتقدير‬ ‫‪‬‬

‫الخﻼصة‬ ‫‪‬‬

‫الفصل اﻷول‬
‫‪ (١-١) ‬نظرة تاريخية حول اﻷلياف الضوئية البصرية‬
‫‪ ( ١-٢) ‬ماهي اﻷلياف الضوئية البصرية‬
‫‪ (١-٣) ‬ماهي مكونات الليف البصري‬
‫‪ (١-٤) ‬تقسيمات اﻷلياف الضوئية‬
‫الفصل الثاني‬
‫‪ (٢-١) ‬آلية عمل اﻷلياف البصرية‬
‫)‪ (٢-٢‬طريقة عمل اﻷلياف البصرية‬ ‫‪‬‬

‫)‪ (٢-٣‬خطوات تركيب اﻷلياف البصرية‬ ‫‪‬‬

‫)‪ (٢-٤‬مكونات اﻷلياف البصرية‬ ‫‪‬‬

‫)‪ (٢-٥‬أستخدامات اﻷلياف البصرية‬


‫الفصل الثالث‬
‫‪ (٣-١) ‬تطبيقات اﻷلياف الضوئية‬
‫‪ (٣-٢) ‬مميزات اﻷلياف الضوئية‬
‫‪ (٣-٣) ‬عيوب اﻷلياف الضوئية‬
‫‪ ‬اﻻستنتاج‬
‫‪ ‬المصادر‬
‫الفصل اﻷول‬
‫مقدمه عامه عن اﻷلياف الضوئية البصرية‬

‫)‪ ( ١ – ١‬نظرة تاريخية حول اﻷلياف البصرية‬


‫إن أول المحاوﻻت لنقل اﻹشارات الضوئية مسافة طويلة باستخدام اﻷلياف‬
‫الضوئية كانت عام ‪ ١٩٦٦‬ويمكن ان تلخص بعض اﻷحداث التاريخية الهامة‬
‫والمتعلقة باﻷلياف الضوئيه كما يلي ‪:‬‬
‫تقوم اﻷلياف الضوئية على مبدأ توجيه الضوء باستخدام اﻻنكسار‪ ،‬و قام‬
‫عالما الفيزياء دانيال كوﻻدون)‪ (Daniel Colladon‬و جاكيه بابنيه‬
‫بشرحه في باريس في أوائل اﻷربعينيات من القرن التاسع عشر‪ ،‬من‬
‫المعروف علميا بدون أنه خﻼل مرور الضوء من الهواء إلى الماء فإن‬
‫الشعاع الساقط سينكسر مقتر ًبا من العمود المقام على سطح الماء‪ ،‬ثم قام‬
‫جون تندل بتضمين شرح لهذا المبدأ خﻼل محاضراته العامة في لندن بعد ‪١٢‬‬
‫سنة‪ .‬و قد كتب جون عن خاصية اﻻنعكاس الكلي الداخلي في كتاب تقديمي‬
‫عن طبيعة الضوء عام ‪:١٨٧٠‬‬
‫أنه خﻼل مرور الضوء من الهواء إلى الماء فإن الشعاع الساقط سينكسر‬
‫مقتربًا من العمود المقام على سطح الماء‪ ،‬أما إن انتقل الشعاع الضوئي من‬
‫الماء إلى الهواء فإنه سينكسر مبتعدًا عن العمود‪ ،‬وفي حالة كانت الزاوية ما‬
‫بين الشعاع الساقط والعمود المقام أقل من ‪ ٤٨‬درجة فإن الضوء لن يدخل‬
‫الهواء إطﻼقًا حيث سنعكس بشكل كامل داخل الماء)لن يكون هناك انكسار(‪،‬‬
‫و هذه الزاوية تدعى الزاوية المق ِيّدة)‪ (limiting angle‬للوسط‪ ،‬وتكون‬
‫الصوان‪ ،‬و ‪٢٣‬‬
‫ﱠ‬ ‫هذه الزاوية ‪ ٤٨‬درجة في الماء‪ ،‬و ‪ ٣٨‬درجة في زجاج‬
‫درجة في ا لماس ]‪[١‬‬
‫علميا قد تبين أن الشعر البشري الغير مصبوغ يعمل الياف ضوئية وظهره‬
‫تطبيقات مثل اﻻضاءه الداخليه اثناء طب اﻷسنان في أواخر القرن الـ‪ ٢٠‬وقد‬
‫تم عرض انتقال الصور من خﻼل انابيب بشكل مستقل وخاصه تم استخدام‬
‫هذا المبدأ لﻸمور الطبية‬

‫في عام ‪ ١٨٨٠‬اخترعه السكندر جراهام بيل وسومنر تاينتر فوتوفون في‬
‫مختبر فولتا في واشنطن اخترعه شكل من اشكال اﻻشارات صوتيه عبر‬
‫شعاع ضوئي وهو شكل متقدم من اشكال اﻻتصاﻻات سلكي وﻻسلكي ولكنه‬
‫يخضع للت تدخﻼت الجويه ولكنه غير عملي حتى نقل اﻻمان الضوء التي‬
‫تقدمه اﻻنظمه الضوئيه وبعدها اقترحه العالم الياباني جون اتشي في جامعه‬
‫توكوهو استخدام الياف ضوئيه لﻼتصاﻻت في عام ‪ ١٩٦٣‬بينما العالم‬
‫نيشيزاوا اخترعه تقنيات اخرى ساهامت في تتطوير اتصاﻻت بالياف ضوئيه‬
‫مثل ك قناه ل نقل الضوء من اشباه الموصﻼت مثل اشعه اليزر حيث ظهره‬
‫هاذ النظام من قبل الفيزيائي ألماني مانفريد بورنار في مختبرات تيايفهنكين‬
‫للبحوث عام ‪ ٦٦‬للعلم استخدمت وكاله ناسه لل فضاء اﻻمريكيه في وﻻيه‬
‫فلوريدا اﻻلياف الضوئيه في كاميرات التلفزيون التي تم ارسالها لل قمر حيث‬
‫تمه تصنيف هذا اﻻستخدام في كاميرات السرية كع علم ان الموظفين الذين‬
‫كانوا يتعاملون مع هذا الكاميرات يشرف عليهم اشخاص بسريه تامه‬
‫ومنعيهم من ايه معلومات بخوص هذا الموضوع الخطير مع الحصول ع‬
‫تصريح امني مناسب اما العالم الفيزيائي كاباني كانه يعمل في مصنع الذخائر‬
‫في ال خمسينيات حيث عمل اختبار باستخدام منشورات من زاويه اليمنى لي‬
‫ثني الضوء حيث اثبته بنجاح ان الضوء يمكن ان ينقل من خﻼل اﻻلياف‬
‫الزوجاجيه حيث اكمله الدكتوره في هذا المجال في كليه امب﷼ للعلوم في‬
‫لندن‪.‬‬
‫في عام ‪ ١٩٥٤‬وطورت تطبيقات اﻻلياف ضوئي هلل تنظير خﻼل‬
‫الخمسينيات حيث اطلقه عليها مصطلح اﻻلياف الضوئيه يشار إلى ان الشركة‬
‫بريطانيه القياسيه لل هواتف والكوابل )ستيك( عززت فكره ان التوهين في‬
‫الياف الضوئيه وبعض عددت سنوات انتجوا الياف مع توهين بمقدار ‪ ٤‬دسبل‬
‫كم فقط بستخدام ثاني اكسيد الجرمانيوم تم استخدام اﻻلياف الضوئيه الحديثه‬
‫قويه الزوجاج ل كل من نواه والغﻼف‪[٢].‬‬
‫وتم اختراع هذا من قبل جيرهارد برنزي في ألمانيا عام ‪ ١٩٧٣‬جاء‬
‫المهندس كميائي توماس منساه حيث انضم إلى كورنيج عام ‪ ١٩٨٣‬في‬
‫زياده سرعه التصنيع أكثر من ‪ ٥٠‬متر في ثانيه الذي يجعل الياف ضوئيه‬
‫ارخص من النحاس عمله المركزاﻻيطالي لل الياف ضوئيه ابحاث مع كورينج‬
‫ل تتطوير كوابل الياف ضوئيه العملية وتم نشر أول كيبل في العاصمة تورينو‬
‫عام ‪ ١٩٧٧‬ولكن التهوين الكابﻼت ضوئيه الحديثه اقل بكثير من كابﻼت‬
‫نحاسيه كهربائيه مما يؤدي اﻻتصاﻻت طويله المدى الياف بمسافه تتراوح‬
‫من‪٧٠‬الى ‪ ١٥٠‬كيلو متر اما المجال الناشئ من بلورات ضوئيه تطور عام‬
‫‪١٩٩١‬‬
‫من الياف ضوئيه كريستال الذي يوجه الضوء انعراج الهيكل وليس من‬
‫خﻼل اﻻنعكاس الداخلي الكلي وعندما اصبحت اﻻلياف ضوئيه اﻻولى متاحا‬
‫عام‬

‫‪ ٢٠٠٠‬والياف الضوئيه الكريستال يمكن تحمل طاقة اعلى من اﻻلياف‬


‫تقليديه الذي يمكن العبث بالخصائص التي تعتمد ع طول موجي لتحسين‬
‫اﻷداء‬

‫يمكن ان يقل عن ‪ ٢٠‬دسبل ل كل كيلو متر مربع مما يجعل اﻻلياف وسيله‬
‫اتصال العملي واقترحت ان التوهين في اﻻلياف المتاحه في ذلك الوقت كان‬
‫بسبب الشوائب التي يمكن ازلتها بدﻻ من اثار الجسديه اﻻساسيه مثل اﻻنتثار‬
‫حيث نظمت بشكل صحيح ومنهجي خصائص فقدان الضوء لل الياف الضوئيه‬
‫وان المواد مناسبه مثل الزجاج سليكه مع نسبه نقاء عاليه حيث اكتسبه هذا‬
‫اﻻكتشاف ك أول جاهزه نوبل فل الفيزياء عام ‪ ٢٠٠٩‬واخيرا تمه تحقيق حد‬
‫توهين ‪ ٢٠‬دسبل ل أول مره‬
‫عام ‪ ١٩٧٠‬من قبل فرانك وروبرت الباحثين في صناعه الزوجاج المريكي‬
‫حيث اظهرت هذه الياف توهين بمقدار ‪ ١٧‬دسبل كم من خﻼل تعقيم زوجاج‬
‫السيلكا مع تيتانيوم وبعض عددت سنوات انتجوا الياف مع توهين بمقدار ‪٤‬‬
‫دسبل كم فقط بستخدام ثاني اكسيد الجرمانيوم تم استخدام اﻻلياف الضوئيه‬
‫الحديثه قويه الزوجاج ل كل من نواه والغﻼف‬
‫قام الفيزيائي ناريندر ﺳنﻎ ﻛـَﭙاني تجارب أدت إلى اختراع ا لياف‬
‫الضوئية‪ ،‬معتمد ًا على دراﺳات تيندال السابقة؛ ا لياف الضوئية‬
‫الحديثة‪ ،‬حيث تـُغطى ا لياف الزجاجية بغطاء شفاف‬
‫‪transparent cladding‬لتعطي معامﻞ انكسار ‪refractive‬‬
‫‪ index‬أﻛثر مناﺳبةً ‪ ،‬ظهرت حق ًا في هذا العقد أعمال التطوير‬
‫‪.‬للمقا ت ا خرى‬
‫‪١‬ور‪The first fiber optic semi .‬‬
‫)‪ (١-٢‬اﻷلياف البصرية‬
‫اﻷلياف الضوئية أو اﻷلياف البصرية )باﻹنجليزية‪ (Fiber optic :‬ألياف‬
‫نقي للغاية‪ ،‬تكون طويلة ورفيعة وﻻ يتعدى سمكها‬‫ّ‬ ‫خاص‬
‫ّ‬ ‫تصنع من زجاج‬
‫سمك الشعرة‪ .‬يجمع العديد من هذه اﻷلياف في حزم داخل الكيبﻼت الضوئية‪،‬‬
‫وتستخدم في نقل اﻹشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً‪.‬يقوم مبدأها على‬
‫ظاهرة اﻻنعكاس الكلي ‪ ،‬تتعدد استعماﻻت اﻷلياف الضوئية إﻻ أن الربط‬
‫باﻻنترنيت أحدثها وأكثرها شيوعا ‪.‬‬
‫وهي فرع من علم الفيزياء يرتكز على ظاهرة انتقال الضوء عبر‬
‫ألياف شفافة من الزجاج أو الب ﺳتيك‪ .‬وتستطيع هذه ا لياف‬
‫الب ية‪ ،‬أن تحمﻞ الضوء عبر مسافات تتراوح بين ﺳنتيمترات‬
‫مكن أن تعمﻞ بشكﻞ‬ ‫قليلة وأﻛثر من ‪١٦٠‬ﻛم‪ .‬ومثﻞ هذه ا لياف ُي ْ‬
‫فردي أو في شكﻞ ح َزم‪ ،‬وبعض ا لياف الفردية يبلﻎ طول قطرها‬
‫أقﻞ من ‪٠,٠٠٤‬مللم‪.‬‬
‫ُب من الزجاج أو اللدائن‪ ،‬ولها درجة عالية‬
‫وا لياف الب ية لها ل ٌ‬
‫من الشفافية ومحاطة بغطاء يسمى الغ ف‪[ ٣] .◌ً .‬‬
‫شكل )‪ (١-١‬حزمة من اﻻلياف البصرية‬

‫)‪ (١-٣‬مكونات الليف الضوئي‬


‫اﻷلياف الضوئية تتكون من اسطوانتين متحدتي المركز تسمى اﻷولى بالقلب‬
‫‪ Core‬محاطة باسطوانة أخرى تسمى الغﻼف ‪ Cladding‬ثم الغطاء‬
‫الواقي ‪ Buffer Coating‬والغﻼف الخارجي للكابل )‪jacket) 4‬‬

‫‪-١‬القلب )‪ :(Core‬وهو عبارة عن زجاج رفيع)أسطواني( ينتقل فيه‬


‫الضوء ويصنع من السليكا ‪ Silica‬المطعمة )بالجرمانيوم مثﻼ ‪Ge-‬‬
‫‪.(Silica‬‬

‫‪ -٢‬الغﻼف ) ‪ :(Cladding‬مادة تحيط باللب الزجاجي )أسطوانة أخرى‬


‫محيطة( وتعمل على حفظ الضوء في مركز الليف الضوئي وهي مصنوعة من‬
‫السليكا‪ ،‬وذلك لكي يكون معامل انكسار القلب أكبر من معامل انكسار الغﻼف‪،‬‬
‫وهو الشرط المطلوب لحصول ظاهرة اﻻنعكاس التام‪ ،‬الذي هو أساس توجيه‬
‫الضوء في اﻷلياف الضوئية‪ ،‬إذ ينعكس الضوء كليا وبتكرار اﻻنعكاس ينتشر‬
‫الضوء داخل قلب الليف الضوئي ويصل إلى النهاية اﻷخرى لليف‪.‬‬

‫‪ -٣‬الغطاء الواقي )‪ :(Buffer Coating‬غﻼف بﻼستيكي يحمي الليف‬


‫الضوئي من الرطوبة ويحميه من الضرر والكسر‪.‬‬
‫مئات أو اﻵﻻف من هذه اﻷلياف الضوئية تصطف معا في حزمة لتكون الحبل‬
‫الضوئي الذي يحمى بغطاء خارجي يسمى جاكيت ‪.‬‬

‫‪ - ٤‬العاكس ‪Cladding:‬وهو المادة التي تحيط بالقلب وتعمل‬


‫على عكس الضوء الى مركز الليف الضوئي ويصنع من السيليكا‪.‬‬

‫‪ - ٥‬الغطاء الخارجي ‪ jacket:‬هو الغﻼف الذي يعمل على‬


‫حماية المئات من اﻷلياف الضوئية التي تترتب بداخله على شكل‬
‫]‪[٤‬‬ ‫حزم‪.‬‬
‫)‪ (١-٤‬تقسيمات اﻷلياف الضوئية‬
‫‪ -١‬ليف ذي نمط واحد‬
‫تنتقل من خﻼلها اشارات ضوئية على نمط موحد في كل ليف ضوئي من‬
‫ألياف الحزمة وهي تستخدم في شبكات الهاتف وكوابل التلفزيون‪ .‬هذا النوع‬
‫من اﻷلياف يتميز بصغر نصف قطر القلب الزجاجي حيث يصل إلى حوالي‬
‫‪ micron 9‬وتمر من خﻼله أشعة الليزر تحت الحمراء ذات الطول الموجي‬
‫‪.nm ١.٥٥-١.٣‬‬

‫‪ -٢‬ليف متعدد اﻷنماط‬


‫وبها يتم نقل العديد من اﻷنماط لﻺشارات الضوئية من خﻼل الليفة الضوئية‬
‫الواحدة مما يجعل استخدامها أفضل لشبكات الحاسوب‪ .‬هذا النوع من اﻷلياف‬
‫يكون نصف قطره أكبر حيث يصل إلى ‪ micron ٦٢.٥‬وتنتقل من خﻼله‬
‫ا شعة تحﺖ الحمراء ]‪[٥‬‬
‫شكل)‪ ( ٢-٢‬ليف ضوئي لسلك ناقل للصوت مضاء في أحد‬
‫الطرفين‬

‫الفصل الثاني‬
‫)‪ (٢-١‬آلية عمل اﻷلياف البصرية‬
‫اﻻلياف الضوئية هي عبارة عن عازل اسطواني الشكل تنقل الضوء على‬
‫طول محورها‪ ،‬من خﻼل عملية اﻻنعكاس الداخلي الكلي‪ .‬اﻻلياف تتكون من‬
‫نواة تحيط بها طبقة مغطاة‪ ،‬كﻼهما مصنوع من المواد العازلة‪ .‬للحد من‬
‫اﻹشارة الضوئية في النواة‪ ،‬يجب ان يكون معامل اﻻنكسار في النواة أكبر من‬
‫معامل اﻻنكسار في المادة العازلة ‪ .‬الحد بين النواة اﻻساسية في اﻻلياف‬
‫والطبقة العازلة إما أن تكون مفاجئة في مؤشر الخطوة‪ ،‬أو أن تكون على‬
‫شكل تدريجي في المؤشر التدريجي‪.‬‬
‫معامل اﻻنكسار‬
‫مؤشر اﻻنكسار)أو ما يسمى بمعامل اﻻنكسار( هو طريقة لقياس سرعة‬
‫الضوء في المادة‪ .‬الضوء ينتقل بشكل اسرع في الهواء‪ ،‬مثﻼ في الفضاء‬
‫الخارجي‪ .‬سرعة الضوء في الفراغ تفوق ‪ ٣٠٠.٠٠٠‬كيلومتر )‪١٨٦.٠٠٠‬‬
‫ميل( في الثانية ‪ .‬يتم حساب معامل اﻻنكسار في المادة عن طريق تقسيم‬
‫سرعة الضوء في الفراغ عن طريق سرعة الضوء في الفراغ‪ .‬بالتالي فإن‬
‫سرعة معامل اﻻنكسار في الفراغ هو ‪ .١‬اﻻلياف المثالية المفردة تستخدم‬
‫لﻼتصاﻻت التي لديها الطبقة العازلة مصنوعة من السيليكا النقية‪ ،‬مع مؤشر‬
‫من ‪ ١.٤٤٤‬في ‪ ١.٥٠٠‬نانو متر‪ ،‬والنواة من السيليكا مع مؤشر حوالي‬
‫‪ .١.٤٤٧٥‬كلما زاد مؤشر اﻻنكسار يسير الضوء بشكل أبطئ في تلك‬
‫المادة‪.‬من هذه المعلومات‪ ،‬نستنتج قاعدة بسيطة قاعدة اﻹبهام تعني ان‬
‫اﻹشارة باستخدام اﻻلياف الضوئية لﻼتصاﻻت سوف تنقل حوالي ‪٢٠٠.٠٠٠‬‬
‫كيلومتر في الثانية الواحدة‪ .‬بعبارة اخرى‪ ،‬اﻹشارة سوف تستغرق ‪ ٥‬ميلي‬
‫ثانية لتنتقل إلى ‪ ١‬كيلومتر في اﻻلياف‪ .‬وهكذا فإن المكالمة الهاتفية التي‬
‫تحملها اﻻلياف بين سيدني ونيويورك على سبيل المثال‪ ،‬مسافة ‪١.٦٠٠‬‬
‫كيلومتر‪ ،‬تعني أن هناك تأخير كحد ادنى ‪ ٨٠‬ميلي ثانية )حوالي ‪١٢/١‬في‬
‫الثانية( عندما يتحدث أحد المتصلين ويسمع اﻻخر‪.‬‬

‫اﻻلياف في هذه الحالة ومن المحتمل ان تنتقل عبر مسارا أطول‪ ،‬وسوف‬
‫يكون هناك تأخير اضافي ناتج عن معدات التبديل‪ ،‬وعملية ترميز وفك‬
‫الصوت في اﻻلياف‪. .‬‬

‫اﻻنعكاس الكلي‬
‫‪ Crystal Clear app kdict.png‬مقالة مفصلة‪ :‬معامل اﻻنكسار‬
‫عندما يرد شعاع من الضوء بزاوية }\ ‪displaystyle \theta‬‬
‫} ‪ }{\displaystyle \theta‬على الجدار بين القلب والغﻼف فإن جزء‬
‫منه ينعكس بنفس الزاوية‪ ،‬إذا ما حسبنا الزاويتين انطﻼقا من المستقيم‬
‫العمودي على الجدار في نقطة الورود‪ ،‬والجزء اﻵخر ينكسر بزاوية‬
‫}\‪ displaystyle \varphi }\varphi‬باﻻنتقال إلى الغﻼف ذي معامل‬
‫اﻻنكسار }\}‪{displaystyle n_{2‬‬
‫قادما من القلب ذي معامل اﻻنكسار‬
‫)‪\}displaystyle‬‬
‫عندما ينتقل الضوء في وسط كثيف ضوئيا يضرب الحدود عند زاوية حادة‬
‫اكبرمن الزاوية الحرجة للحدود‪ ،‬وينعكس الضوء تماما‪.‬هذا ما يطلق عليه‬
‫اﻻنعكاس الداخلي الكامل‪ .‬هذا التأثير يستخدم في اﻻلياف الضوئية للحد من‬
‫انتشار الضوء في النواة‪ .‬الضوء ينتقل من خﻼل نواة اﻻلياف‪ ،‬من خﻼل‬
‫اﻻرتداد ذهابا وايابا بين حدود النواة والمادة العازلة‪.‬ﻷن الضوء يجب ان‬
‫يضرب الحدود مع زاوية أكبر من الزاوية الحرجة‪ ،‬فقط الضوء الذي يدخل‬
‫اﻻلياف ضمن مجال الزاوية الحرجة يستطيع التنقل اسفل اﻻلياف دون ان‬
‫يتسرب‪ .‬هذا المجال للزوايا يسمى مخروط القبول من اﻻلياف‪.‬حجم هذا‬
‫المخروط هو وظيفة اﻻنكسار للتفريق بين النواة والمادة العازلة لﻼلياف‪.‬‬
‫وبعبارات‬
‫ابسط‪ ،‬هناك الحد اﻻقصى للزاوية من محور اﻻلياف عندها قد يدخل الضوء‬
‫في اﻷلياف‬
‫بحيث سوف ينتشر وينتقل في نواة اﻷلياف‪ .‬جيب هذه الزاوية القصوى هي‬
‫البؤرة العددية )‪ (NA‬من اﻻلياف‪ .‬مع عدد كبير من البؤر العددية تحتاج اقل‬
‫للصق والعمل مع اﻷلياف ذات العدد القليل من البؤر العددية‪ .‬اﻻلياف احادية‬
‫النمط لها عدد قليل من البؤر العددية‪.‬‬

‫ويمكن شرح آلية عمل اﻷلياف الضوئية من خﻼل النقاط اﻵتية ]‪[٦‬‬

‫تقوم اﻷلياف البصرية‪ ،‬والتي تكون على شكل كيبل؛ على نقل المعلومات‬
‫على شكل جزيئات ضوئية‪ ،‬أو ما يسمى بالفوتونات ) ‪photons).‬تمر‬
‫هذه الفوتونات من خﻼل كيبل اﻷلياف البصرية المصنوعة من الزجاج أو‬
‫البﻼستيك كما ذكر سابقًا‪ ،‬ولكن الذي يختلف هنا؛ هو مقدار معامل‬
‫اﻻنكسار في كل مادة‪ .‬تنعكس اﻹشارة الضوئية داخل اﻷلياف جراء‬
‫مرورها عبر الزجاج‪ ،‬اﻷمر الذي يجعل سرعتها أقل بنحو ‪ %٣٠‬عن‬
‫سرعة الضوء الطبيعي‪ .‬انعكاس اﻹشارات الضوئية داخل كيبل اﻷلياف‬
‫الزجاجية يكون على شكل خط متعرج من اﻻرتدادات ))‪،zig-zag‬‬
‫ليكون كامل اﻻنعكاس ) )‪total internal reflection‬أبطأ من‬
‫سرعة الضوء العادي‪ ،‬وتسمى عملية اﻻنعكاس هذه ب ) ‪cladding).‬‬
‫صا في المسافات‬ ‫يتم تحديد اﻹشارات الضوئية خﻼل مسيرها خصو ً‬
‫الطويلة‪ ،‬فيتم إعادة إرسالها وتحويلها على شكل إشارة كهربائية‪ ،‬من ثم‬
‫إشارة ضوئية‪ .‬تستخدم المكررات ﻹعادة إرسال اﻹشارة الضوئية من‬
‫جديد‪ ،‬حيث أن السرعة داخل اﻷلياف البصرية أبطأ من الضوء العادي‪،‬‬
‫بسبب حصول تكسر وانحﻼل في اﻹشارات الضوئية طوال رحلة مسيرها‪،‬‬
‫وذلك عائد لعدم نقاوة الزجاج المستخدم في اﻷلياف بنسبة ‪[٧].%١٠٠‬‬
‫ألياف متعددة النمط‬
‫ألياف متعددة النمط يكون النوى ﻛبير )حوالي ‪١٠^ ٣-× ٢.٥‬بوﺻة‬
‫أو ‪ ٦٢.٥‬ميكرو في القطر( وتنقﻞ ضوء ا شعة تحﺖ الحمراء‬
‫)الطول الموجي = ‪ ٨٥٠‬إلى ‪ ١٣٠٠‬نانومتر( من الثنائيات الباعثة‬
‫متعدد ا لياف يتم توجيه اشعة‬ ‫للضوء )‪LEDs) ).(١‬وفي مؤ‬
‫الضوء على طول ا لياف ا ﺳاﺳية من خ ل انعكاس داخلي ﻛامﻞ‬
‫‪ .‬ا شعة التي تجمع بين حدود المنطقة العازلة عند زاوية عالية‬
‫)تقاس نسبة إلى خط طبيعي إلى الحدود ( أﻛبر من الزاوية الحرجة‬
‫لهذه الحدود تنعكس تماما ‪ .‬تنقسم ا لياف متعددة النمط إلى ‪:‬‬
‫ألياف متعددة النمط وبمعامﻞ انكسار عتبي‪ :‬وفي هذا النوع يكون‬
‫معامﻞ إنكسار القلب ثابﺖ ويهبط بشكﻞ حاد إلى معامﻞ إنكسار‬
‫الغ ف عند الحد الفاﺻﻞ بينهما أي أن ا شعة تنعكس عند هذا‬
‫الحد‪ ،‬ويمتاز هذا النوع بسهولة تصنيعه وﺳهولة وﺻﻞ ا لياف‬
‫ببعضها البعض وقدرته على جمع ﻛمية ﻛبيرة من ضوء المصدر‬
‫ولكن ﺳيئته أنه يسمح بانتشار عدة مئات من ا نماط خ له والتي‬
‫تعمﻞ على تقليﻞ عرض نطاقة إلى أقﻞ من مائة ميغاهيرتز‬
‫اﺳتخدام هذا النوع في أنظمة‬ ‫للكيلومتر الواحد‪ .‬ولذلك ينح‬
‫القصيرة‬ ‫المسافات‬ ‫ذات‬ ‫ا تصا ت‬
‫ألياف أحادية النمط‬
‫النوى الصغيرة )حوالي ‪ ١٠^٤- × ٣.٥‬بوﺻة أو ‪ ٩‬ميكرون في‬
‫القطر( ونقﻞ ضوء الليزر تحﺖ الحمراء )الطول الموجي = ‪ ١٣٠٠‬إلى‬
‫يسمح إ لنمط ضوئي واحد‬ ‫‪ ١٥٥٠‬نانو متر( )‪ (٢‬ولذلك فهو‬
‫ل نتشار خ له‪ .‬ويمتاز هذا النوع بقدرته على نقﻞ ﻛميات ضخمة‬
‫من المعلومات فقد يصﻞ عرض نطاقة إلى ألف جيغاهيرتز‬
‫للكيلومتر الواحد وإن الميزة الرئيسية لليف أحادي النمط هو عدم‬
‫وجود التشبيك الباطني وذلك لوجود نمط واحد فقط وبتالى‬
‫يوجد أى تاخير أو فورقات زمنية بين ا نماط والتى هي السبب‬
‫المبا ة لظهور التشبيك‪ ،‬لذلك فان ا لياف أحادية النمط هي‬
‫ا فضﻞ على ا ط ق من حيث الخصائص والموﺻفات العملية‬
‫ولكن ﺳيئته أنه يحتاج لتقنيات متقدمة لتصنيعه ولوﺻﻞ ا لياف‬
‫ببعضها البعض وهذا يدل على ﺻعوبة تصنيعها وارتفاع تكاليفها‬
‫وﻛذلك إنخفاض ﻛمية الضوء التي يجمعها الليف من مصدر‬
‫الضوء‪ .‬فان النمط ا حادي ينتشير عبر الليف بحالتين من‬
‫ا ﺳتقطاب‪ :‬الحالة ا فقية ويرمز لها ب)س( و أخرى عمودية‬
‫يمكن الحصول على هذه الحالة )انتشار‬ ‫ويرمزلهاب)ص( لكن‬
‫نمط واحد فقط( إ إذا ﻛانﺖ القيمة الحدية )‪ (٢.٤٠٥‬التي تضمن‬
‫ظهور نمط واحد فقط بقيمة القطع‬

‫ا لياف الضوئية ل غرض الخاﺻة‬


‫يتم إنشاء بعض ا لياف الضوئية ل غرض الخاﺻة مع نواة أو‬
‫غ ف غير اﺳطوانية‪ ،‬وعادة مع مقطع بيضاوي الشكﻞ أو‬
‫مستطيﻞ‪ ،‬وتشمﻞ هذه ا لياف ليف ضوئي حافظ ل ﺳتقطاب‬
‫وا لياف المصممة لقمع انتشار نمط معرض لتشويش‪ .‬الليف‬
‫الضوئي الحافظ ل ﺳتقطاب‪ :‬هو نوع فريد من ا لياف التي يشيع‬
‫اﺳتخدامها في أجهزة ا ﺳتشعار ا لياف الضوئية نظرا لقدرته‬
‫الحفاظ على ا ﺳتقطاب داخليا بأن ُتح ِدث انكسار مزدوجا داخلها‪،‬‬
‫الذي يتم عبره التحكم بقسمي الضوء المستقطب بحيث يسيران‬
‫داخﻞ الليف ب عات طور محددة ا لياف الضوئية الكر يستال ‪:‬هو‬
‫فئة جديدة من ا لياف الضوئية على أﺳاس خصائص البلورات‬
‫الضوء في النوى المجوفة أو مع‬ ‫الضوئية بسبب قدرته على ق‬
‫خصائص الحبس غير ممكن في ا لياف الضوئية التقليدية‪. .‬‬
‫خصائص ا لياف يمكن أن تكون مصممة لمجموعة واﺳعة من‬
‫التطبيقات‬

‫طرق التشويش ‪‬‬


‫التشويش في الياف الضوئية يعرف ايضا بانه الخسارة في اثناء عملية‬
‫النقل‪ ،‬هو تقليل من كثافة شعاع الضوئي )اﻹشارة( التي تنتقل خﻼل‬
‫الوسط الناقل‪ .‬معامل التشويش في الياف الضوئية يقاس بوحدة )الديس‬
‫بال‪/‬كم( خﻼل الوسط بسبب الجودة العالية نسبيا لشفافية وسائل اﻹرسال‬
‫الضوئية الحديثة‪. .‬الوسط المادي هو بالعادة الياف من زجاج السيليكا‬
‫التي تحتجز الشعاع الضوئي داخلها التشويش عامل مهم يحدد عملية نقل‬
‫اﻻشارات الرقمية لمسافات طويلة ‪.‬لذلك‪ ،‬معظم اﻻبحاث تدور حول تقليل‬
‫التشويش ورفع تضخيم اﻹشارة الضوئية‪.‬اظهرت اﻻبحاث التجريبية ان‬
‫‪SMF-28‬التشويش في الياف الضوئية سببه هوالتشتت واﻻمتصاص ‪.‬‬
‫يمكن تصنيع ليف ضوئي احادي النمط قليل الخسارة‪.‬اليف الضوئي‬
‫كورينج الذي يعتبر المرجع لطول الموجي اﻻتصاﻻت‪ ،‬نسبة الخسارة فيه‬
‫على سبيل المثال عند استخدام ‪١٧ .٠‬ديسبل‪/‬كم خﻼل ‪ .١٥٥٠‬نانومتر‪.‬‬
‫‪ ٨‬كم من اليف ]‪ [٨‬الضوئي ينقل ‪ %٧٥‬من الضوء خﻼل مسافة ‪١٥٥٠‬‬
‫نانومتر‪.‬وقد لوحظ انه لو كانت مياه المحيط نقية كالياف الضوئية‪ ،‬لتمكنا‬
‫من رؤية طول الطريق إلى أسفل حتى من خندق ماريانا في المحيط‬
‫]‪[٩‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قدم‬ ‫قدم‬ ‫‪٣٦,٠٠٠‬‬ ‫وعمق‬ ‫الهادئ‪،‬‬

‫ينتقل الضوء في كابل اﻷلياف الضوئية عن طريق اﻻنعكاس‬


‫المستمر عن الجدران‪ .‬واﻵن‪ ،‬قد يخطر ببالك انتقال شعاع الضوء‬
‫ضمن أنابيب زجاجية ببساطة للوصول إلى هدفها‪ .‬ولكن هذا ﻻ‬
‫يحدث إذا ضرب الضوء الزجاج بزاوية ضئيلة )أقل من الزاوية‬
‫الحرجة وهي لمعظم الزجاج ‪ ٤٢‬درجة(‪ ،‬فهو ينعكس كما لو كان‬
‫الزجاج حقاً مرآة‪ .‬أما موجات الضوء التي تصل إلى السطح بزاوية‬
‫ّ‬
‫فعال في الداخل‪.‬‬ ‫أكبر من الزاوية الحرجة‪ ،‬يتم حجزها على نحو‬
‫وهذا ما يسمى بظاهرة اﻻنعكاس الكلي الداخلي‪ .‬إنها إحدى‬
‫اﻷمور التي تحافظ على الضوء داخل اﻷنابيب‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫بعض اﻹشارات الضوئية تضعف في اﻷلياف‪ ،‬ويرجع ذلك في‬
‫معظمه إلى شوائب في الزجاج‪ .‬ويعتمد مدى ضعف اﻹشارة على‬
‫المنتقل‬ ‫للضوء‬ ‫الموجي‬ ‫والطول‬ ‫الزجاج‬ ‫نقاء‬
‫‪fiber-optics-work‬‬

‫تنقل اﻷلياف البصرية البيانات في شكل جسيمات ضوئية‪ ،‬أو فوتونات‪ ،‬تنبض عبر‬
‫كابل ألياف بصرية‪ ،‬يحتوي كل من نواة اﻷلياف الزجاجية والكسوة على معامل‬
‫انكسار مختلف يعمل على ثني الضوء الوارد بزاوية معينة‪ ،‬وعندما يتم إرسال‬
‫اﻹشارات الضوئية عبر كابل اﻷلياف الضوئية‪ ،‬فإنها تنعكس عن القلب وتغطي في‬
‫سلسلة من اﻻرتدادات المتعرجة تلتزم بعملية منتظمة تسمى اﻻنعكاس الداخلي‬
‫ﻻ تنتقل اﻹشارات الضوئية بسرعة الضوء بسبب طبقات الزجاج اﻷكثر ‪‬الكلي‪.‬‬
‫كثافة‪ ،‬وبدﻻ من ذلك تتحرك بسرعة أبطأ بنسبة ‪ %٣٠‬من سرعة الضوء‪،‬‬
‫ولتجديد وتعزيز اﻹشارة أثناء رحلتها‪ ،‬يتطلب إرسال اﻷلياف الضوئية أحيانا‬
‫مكررة على فترات بعيدة لتجديد اﻹشارة الضوئية عن طريق تحويلها إلى إشارة‬
‫كهربائية‪،‬‬
‫‪‬ومعالجة تلك اﻹشارة الكهربائية وإعادة إرسال اﻹشارة الضوئية‪.‬‬
‫تعمل كابﻼت اﻷلياف البصرية على دعم إشارات تصل إلى ‪ ١٠‬جيجابيت في‬
‫الثانية؛ مما يجعلها كابﻼت مكلفة‪ ،‬ومع زيادة سعة عرض النطاق الترددي لكابل‬
‫اﻷلياف‬
‫البصرية‪ ،‬تصبح أكثر تكلف‬

‫)‪ (٢-٢‬طريقة عمل اﻷلياف البصرية‬


‫ان تمديد اﻷلياف البصرية في داخل أي منشأة أو منزل يتم عن طريق‬
‫وضع ماسورة طويلة من الجدار الخارجي للمنشأة المراد عمل ألياف‬
‫بصرية لها‪ ،‬ويتم وضع سلك نحاسي حتى يقوم مع ربط مجموعة اﻷلياف‬
‫البصرية مع بعضها البعض مع الظروف الخارجية التي تؤثر عليها‪.‬‬

‫وتحافظ هذا السلك المعدني على عدم اﻻنثناء في داخل الجدار مما يسهل‬
‫السحب‪.‬‬ ‫عملية‬ ‫عليه‬

‫يجب أن يتم ربط جميع البناية عن طريق الشبكة التي تستطيع أن تواءم‬
‫اﻷخرى‪.‬‬ ‫الشبكات‬ ‫أنواع‬ ‫جميع‬ ‫مع‬

‫يتم ربط كل المستقبﻼت الموجودة في الليف البصري مع المرسل وتربط‬


‫مع الليف البصري اﻵخر حتى تصل اﻹشارة التي فيما بينهم‬

‫)‪ (٢-٣‬خطوات تركيب اﻷلياف البصرية‬

‫وتعلم‬ ‫‪-١‬تقوم بقياس بطاقة التركيب الخاصة بالوصلة التي نقيس منعا‬
‫الجزء المقابل للتليف البصري‪.‬‬
‫‪-٢‬يتم استخدام كماشة للتعرية عن طريق إزالة الغﻼف الخارجي من الليف‬
‫عن طريق استعمال قطعة من القماش الناعم لتنظيف القالب من أي بقايا‪.‬‬

‫‪ -٣‬نقوم بحقن الغراء الخاص بالوصلة ونسمر في الحقن حتى يخرج‬


‫الجزء الصغير من خارج الوصلة‪.‬‬

‫‪-٤‬نقوم بإدخال الليف الضوئي حتى يخرج من الوصلة‪ ،‬ثم نضع الليف‬
‫والوصلة نفسها في فرن للقيام بتسخين الهواء حتى يجف الغراء داخل‬
‫الوصلة‬

‫‪- ٥‬نقوم بكسر الجزء الزائد من الليف الضوئي ويتم إزالة الغراء الزائد‪.‬‬

‫‪-٦‬نعمل على تركيب الوصلة خارج المنزل بعد تنظيف النهايات بقطعة من‬
‫القماش‪.‬‬

‫‪-٧‬نركب القرص الخاص بعملية التنعيم في طرف الواصلة عن طريق‬


‫استخدام الورق السابق نقوم بعملية التنعيم في نهاية الوصلة عن طريق‬
‫فركها بشكل دائري ‪.‬‬

‫ية‬ ‫)‪ (٢-٤‬مكونات اﻷلياف الب‬


‫‪-١‬اللب )‪: (core‬وهو عبارة عن زجاج رفيع ينتقﻞ فيه الضوء‬
‫‪-٢‬الحاجب )‪ : ( cladding‬مادة تحيط باللب الزجاجي وتعمﻞ‬
‫على حفظ الضوء في مرﻛز الليف الب ي‬
‫‪ -٣‬الغطاء الواقي )‪ : ( Buffer Coating‬غ ف ب ﺳتيكي‬
‫يحمي الليف الب ي من الرطوبة أو ويحميه من ال ر و‬
‫الك ‪.‬‬
‫مئات أو ربما ا ف من هذه ا لياف الضوئية تصطف‬
‫معا في حزمة لتكون الحبﻞ الضوئي الذي يحمى بغطاء‬
‫يسمى‬ ‫خارجي‬
‫]‪[١٠‬جاﻛيﺖ‪.‬‬

‫ية‬ ‫المقالة الرئيسية‪ :‬مجس ليفة ب‬

‫شكﻞ)‪A frisbee illuminated by fiber optics (٣-٣‬‬


‫ية‬ ‫) ‪ (٢-٥‬أﺳتخدامات ا لياف الب‬
‫ية اﺳتعما ت ﻛثيرة‪ .‬منها‬ ‫ل لياف الب‬

‫‪-١‬تعد شبكات الحاسوب أشيع استخدام لﻸلياف البصرية من خﻼل‬


‫نقلها معلومات هائلة‪ .‬ويمكن لﻸلياف دعم اﻻتصاﻻت بعيدة المدى‬
‫بين شبكات الكومبيوتر في مواقع مختلفة‪.‬‬
‫تساهم ميزات هذه اﻷلياف إلى جعلها اﻷولى في اﻻستخدام في‬
‫مجال البث واﻹلكترونيات لتوفير اتصاﻻت جيدة وأداء عالي‪.‬‬
‫وأنظمة اتصا ت ا لياف الب ية لها عدة مميزات‪ ،‬تجعلها‬
‫تفوقة على ا نظمة‪ ،‬التي َتستخ ِدم ا ﺳ ك النحاﺳية‬
‫م ِّ‬ ‫ُ‬
‫التقليدية؛ إذ إن لها قدرة على حمﻞ معلومات أﻛبر‪ .‬وهي‬
‫رضة للتداخﻞ الكهربائي ﻛما أن ا شارات‬
‫ً‬ ‫ﻛذلك ليسﺖ ُع‬
‫الم ْرﺳلَة لمسافات طويلة عبر ﻛب ت ا لياف الب ية‪،‬‬ ‫ُ‬
‫تحتاج إلى تقوية أقﻞ من ا شارات المرﺳلة عبر الكب ت‬
‫ﻛات ا تصا ت‬ ‫وﻛثير من‬
‫ٌ‬ ‫النحاﺳية لمسافة مماثلة‪.‬‬
‫أﺳسﺖ لها شبكة ﻛب ت من ا لياف الب ية‪ .‬وتحمﻞ‬
‫أﺳ ك ا لياف الب ية ا شارات تحﺖ الماء عبر المحيطين‬
‫والهادئ‬ ‫ا طل‬

‫جدا ل ﺳتعما ت‬ ‫ً‬ ‫‪-٢‬وﻛذلك فإن ا لياف الب ية مناﺳبة‬


‫الطبية؛ حيث يمكن ﺻناعتها على شكﻞ خيوط مرنة ودقيقة‬
‫جدا دخالها في ا وردة الدموية والرئتين‪ ،‬وفي ا جزاء‬ ‫ً‬
‫مﻞ في ﻛثير من‬ ‫ستع َ‬
‫ْ‬ ‫المجوفة ا خرى من الجسم ﻛما أنها ُت‬
‫ا دوات التي تساعد ا طباء على رؤية ا جزاء الداخلية من‬
‫الجسم دون حاجة إلى إجراء جراحة‪ .‬انظر‪ :‬تنظير المفاص‬
‫‪ -٣‬ﻛما ُتستخدم ا لياف الب ية في جراحة الليزر أو أجهزة‬
‫قياس درجة الحرارة أو الضغط‪.‬‬
‫هناك أنواع حديثة ل لياف الب ية اﻛتشفﺖ مؤخرا وتسمى‬
‫ا لياف البلورية الفوتونية‪ ،‬نها تصنع من البلورات‬
‫الفوتونية التي تتميز بنقﻞ الضوء فيها باقﻞ خسارة‪ .‬في‬
‫]‪ [11‬الثانية‬

‫الفصل الثالث‬
‫)‪ (٣-١‬تطبيقات اﻷلياف الضوئية‬
‫‪-١‬تطبيقات اﻷلياف الضوئية في مجال الطب‬
‫إن اﻻتصال الذي تحدثه اﻷلياف الضوئية الزجاجية ﻻ يكون صوتيا فقط‬
‫كما هو الحال في الهاتف ولكنه قد يكون ضوئيا حامﻼ للصور‪ .‬وأقرب‬
‫مثال على ذلك هو ذلك المنظار الذي يدخله الطبيب في جوف المريض‬
‫فيستطيع بذلك رؤية ما بداخل المعدة أو غيرها‪ .‬والجزء الفعال من هذه‬
‫المناظير ما هو إﻻ كابل من هذه اﻷلياف‪ .‬فقابلية هذه اﻷلياف لﻼنحناء‬
‫نتيجة مرونتها هو إحدى خواصها الفريدة التي أهلتها لﻼستخدام في‬
‫المناظير الطبية‪ .‬ذلك أن كابل اﻷلياف الضوئية في هذه المناظير يمكن أن‬
‫يخترق تجاويف الجسم على أي وضع سواء أكان مستقيما كان أم‬
‫منحنيا‪ .‬وفي النهاية سوف نكون متأكدين أن الشعاع الضوئي يمر داخل‬
‫كابل المنظار ويمكننا من عمل سياحة داخل الجسد‬

‫لقد كان للمناظير الضوئية فضل كبير في تحديث طرق التشخيص في‬
‫معظم اﻷمراض‪ .‬سواء أكان بالرؤية المباشرة أم أخذ عينات من‬
‫اﻷنسجة‪ .‬لقد استطاع اﻷطباء أيضا عن طريقها القيام ببعض الطرق‬

‫العﻼجية الجراحية مثل استئصال بعض اﻷورام كالمرارة والزائدة‬


‫الدودية‪ .‬كما مكنتهم المناظير من استخدام أشعة الليزر في العﻼج ]‪[ ١٢‬‬
‫‪-٢‬ﻷلياف الضوئية عدد كبير من التطبيقات‪ .‬يتم استخدامها كـدالة‬
‫ضوئية في التطبيقات الطبية والتطبيقات اﻷخرى‬
‫حيث يلزم تسليط الضوء الساطع على هدف بدون مسار واضح لخط‬
‫الرؤية‪ .‬في بعض المباني ‪ ،‬توجه اﻷلياف الضوئية ضوء الشمس من‬
‫السقف إلى أجزاء أخرى من المبنى )انظر بصريات غير مصورة (‪.‬‬
‫مصابيح اﻷلياف الضوئية تستخدم لﻺضاءة في التطبيقات الزخرفية ‪ ،‬بما‬
‫في ذلك العﻼمات ‪ ،‬الفن ‪ ،‬اﻷلعاب واﻷلعاب اﻻصطناعية أشجار عيد‬
‫الميﻼد اﻷلياف الضوئية هي جزء جوهري من منتج البناء الخرساني‬
‫الناقل للضوء ‪. LiTraCon‬‬
‫‪ ‬كما في الشكل أدناه‬

‫شكل )‪ (٤-٤‬الضوء المنعكس من اﻷلياف الضوئية ينير‬


‫النموذج المعروض‬

‫‪ -٣‬تطبيقات اﻷلياف الضوئية في اﻻتصاﻻت‬


‫ﻛات ا تصا ت ا لياف الضوئية لنقﻞ إشارات‬ ‫تستخدم‬
‫الهاتف واتصا ت ا نترنﺖ وإشارات تلفزيون الكابﻞ‪ .‬ﻛما‬
‫أنها تستخدم في ﺻناعات أخرى ‪ ،‬بما في ذلك الصناعات‬
‫الطبية والدفاعية والحكومية والصناعية والتجارية‪.‬‬
‫با ضافة إلى خدمة أغراض ا تصا ت ‪ ،‬يتم اﺳتخدامه‬
‫ﻛمرشدات ضوئية ‪ ،‬وأدوات التصوير ‪ ،‬والليزر ‪،‬‬
‫والهيدروفونات للموجات الزلزالية ‪ ،‬ﺳونار ‪ ،‬وﻛمستشعرات‬
‫لقياس الضغط ودرجة الحرارة‪.‬نتيجة نخفاض توهين و‬
‫التدخﻞ ‪ ،‬وا لياف الب ية مزاياه أﻛثر من ا ﺳ ك‬
‫النحاﺳية في لمسافات طويلة‪ ،‬وتطبيقات النطاق الترددي‬
‫العالي‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن تطوير البنية التحتية داخﻞ المدن‬
‫نسبيا ويستغرق وق ًتا طوي ً‬
‫ً‬ ‫أمر ﺻعب‬

‫ويمكن أن تكون أنظمة ا لياف الضوئية معقدة ومكلفة‬


‫للترﻛيب والتشغيﻞ‪ .‬بسبب هذه الصعوبات ‪ ،‬تم تثبيﺖ‬
‫في‬ ‫أنظمة اتصا ت ا لياف الضوئية المبكرة بشكﻞ أﺳا‬
‫تطبيقات المسافات الطويلة ‪ ،‬حيث يمكن اﺳتخدامها‬
‫بكامﻞ طاقتها ا نتاجية مما يعوض التكلفة المتزايدة‪.‬‬
‫انخفضﺖ أﺳعار اتصا ت ا لياف الضوئية بشكﻞ ﻛبير منذ‬
‫عام‪٢٠٠٠‬‬

‫جد ﻛاب ت ا لياف الضوئية العديد من ا ﺳتخدامات في‬


‫مجموعة متنوعة من الصناعات والتطبيقات‪ ،‬وتتضمن‬
‫بعض اﺳتخدامات ﻛاب ت ا لياف الضوئية ‪[١٣]:‬‬

‫ما يلي‪:‬‬

‫‪-١‬تستخدم ﻛدليﻞ ضوئي وأدوات ‪Medical):‬طبي‬


‫تصوير وأيض ًا ﻛليزر للعمليات الجراحية‪.‬‬

‫‪Defense or (Government): -٢‬الدفاع أو الحكومة‬


‫تستخدم ﻛأجهزة مائية للموجات الزلزالية والسونار‬
‫وﻛأﺳ ك في الطائرات والغواﺻات والمرﻛبات ا خرى‬
‫وأيضاً للشبكات الميدانية‪.‬‬

‫‪-٣‬تستخدم لنقﻞ ‪ (Data Storage):‬مخزن البيانات‬


‫البيانات‪.‬‬
‫يتم وضع ا لياف ‪Telecommunications):‬ا تصا ت‬
‫وا ﺳتقبال‪.‬‬ ‫ا رﺳال‬ ‫غراض‬ ‫واﺳتخدامها‬

‫الشبكات‬ ‫لتوﺻيﻞ ‪(Networking):‬‬ ‫‪-٤‬يستخدم‬


‫المستخدمين والخوادم في مجموعة متنوعة من‬
‫عة ودقة‬ ‫إعدادات الشبكة والمساعدة في زيادة‬
‫‪.‬نقﻞ البيانات ﺻناعي أو تجاري‬

‫‪ُ -٥‬تستخدم للتصوير )‪Industrial or Commercial‬‬


‫في المناطق التي يصعب الوﺻول إليها‪ ،‬مثﻞ ا ﺳ ك‬
‫مشكلة ﻛأجهزة حيث يمثﻞ التداخﻞ الكهرومغناطي‬
‫جراء درجات الحرارة والضغط والقياﺳات‬ ‫حسية‬
‫ا خرى وﻛأﺳ ك في السيارات وفي ا ماﻛن الصناعية‪.‬‬

‫‪Broadcast or (CATV): -٦‬البث أو الكيبﻞ التلفزيوني‬


‫تستخدم ﻛات البث ﻛاب ت ا لياف الضوئية ﺳ ك‬
‫والفيديو حسب الطلب وا نترنﺖ )‪HDTV‬و ‪CATV‬‬
‫والتطبيقات ا خرى‪.‬‬

‫‪-٧‬تستخدم ﻛاب ت ا لياف الضوئية ل ضاءة والتصوير‬


‫وﻛمستشعرات لقياس ومراقبة مجموعة واﺳعة من‬
‫وتستخدم ﻛاب ت ا لياف الضوئية أيض ًا في‬
‫المتغيرات‪ُ ،‬‬
‫البحث والتطوير وا ختبار في جميع الصناعات‬

‫‪.‬‬
‫)‪ (٣-٢‬مميزات اﻻلياف الضوئية‬
‫هناك مميزات عديدة وتعد السبب اﻻول في انتشار استخدام اﻻلياف‬
‫الضوئية واستبدال الكوابل واﻷسﻼك النحاسية والمعدنية باﻷلياف‬
‫الضوئية‪ ،‬ومن اهم هذه المزايا والخصائص نذكر منها ما يلي‪:‬‬

‫اﻷلياف الضوئية توفر خاصية العزل الكهربائي من نقطة‬


‫تسمى اﻹرسال إلى نقطة اﻻستقبال‪ ،‬وذلك ﻻن الطاقة المنقولة من‬
‫خﻼلها هي عبارة عن طاقة ضوئية )فوتونات( وليست طاقة كهربائية‬
‫)الكترونات( اي الطاقة الناتجة من اشعاع اﻻلكترون داخلها وهذا ما‬
‫يسهل العمل بها‪.‬‬

‫‪ -١‬العزل الكهربائي‬
‫والعمل في مجال تركيب اﻻلياف الضوئية هو عبارة عن عمل ﻻ يتطلب‬
‫انسانا مختصا او محترف في هذه المهنة ﻻن استخدامها آمن‬
‫ويمكننا اﻻستفادة منها في اﻷماكن العامة وفي اﻷماكن المفتوحة الغير‬
‫ضيقة و المعرضة للهواء الطلق واﻷمطار والثلوج وظروف طبيعة‬
‫مختلفة وتغيرات مناخية وذلك لضمان عدم حدوث شرارة عند تعرضها‬
‫للقطع أو الخدش او اﻻستخدام الغير صحيح‬
‫‪-٢‬العزل الحراري‬
‫يمكننا ان نستخدم اﻷلياف البصرية و اﻷلياف الضوئية لغرض نقل‬
‫اﻹضاءة خﻼلها وبضمان عدم إحداث أي ضرر ﻻنها ﻻ تعمل على رفع‬
‫درجة حرارة المساحة التي تحيط بها وهذ يعني عدم ضرورة الحاجة إلى‬
‫نظام تبريد لها ‪ ،‬وأيضاحيث تتميز بالقدرة على العمل في ظروف تكون‬
‫فيها درجات الحرارة عالية ومرتفعة ‪ ،‬وما يميزها ايضا أنها غير قابلة‬
‫لﻼشتعال واﻻحتراق‬

‫‪ -٣‬التقليل من عمليات الصيانة‬


‫بعد ما يتم التركيب اﻷول ﻷسﻼك وكوابل اﻷلياف الضوئية فلن تحتاج‬
‫لعمل صيانة دورية‪ ،‬وهذا يعطيها ميزة من افضل مزاياها حتى يتمكن‬
‫من استخدامها في اﻷماكن التي يصعب فيها استخدام الكوابل التقليدية‬
‫والمعدنية على سبيل المثال ﻻ الحصر اﻷسقف العالية وتحت والمحيطات‬
‫حيث يتم تزويد العالم وجعله قرية صغيرة من خﻼل مرور كابل‬
‫من اﻷلياف البصرية تحت المحيطات ليربط دول العالم كلها ويزودها‬
‫بخدمة اﻻنترنت ونقل البيانات بسرعة عاليه ‪[١٤] .‬‬

‫وهناك مميزات أخرى أيضا تكون كاﻵتي‬


‫لقد أحدثﺖ ا لياف الضوئية ثورة في عالم ا تصا ت‬
‫لتميزها على أﺳ ك التوﺻيﻞ العادية فهي‬

‫‪-١‬أﻛثر قدرة على حمﻞ المعلومات ن ا لياف الضوئية‬


‫أرفع من ا ﺳ ك العادية فانه يمكن وضع عدد ﻛبير منها‬
‫أو داخﻞ الحزمة الواحدة مما يزيد عدد خطوط الهاتف‬
‫عدد قنوات البث التلفزيوني في حبﻞ واحد‪ .‬يكفي أن‬
‫تعرف إن عرض النطاق ل لياف الضوئية يصﻞ إل‬
‫في حين إن اﻛبر عرض نطاق يحتاج في اليث ‪٥٠THZ‬‬
‫هيرتز‬ ‫‪ ٦‬ميكا‬ ‫يتجاوز‬ ‫التلفزيوني‬

‫‪- ٢‬أقﻞ حجما حيث أن نصف قطرها أقﻞ من نصف‬


‫التقليدية فمث يمكن قطر ا ﺳ ك النحاﺳية‬
‫قطره ‪ ٧.٦٢‬ﺳم بﺂخر من‬ ‫اﺳتبدال ﺳلك نحا‬
‫يتجاوز ‪ ٠.٦٣٥‬ﺳم وهذا‬ ‫ا لياف الضوئية قطره‬
‫يمثﻞ أهمية خاﺻة عند مد ا ﺳ ك تحﺖ ا رض‪.‬‬

‫‪ -٣‬أخف وزنا فيمكن اﺳتبدال أﺳ ك نحاﺳية وزنها‬


‫‪٩٤.٥‬ﻛجم بأخرى من ا لياف الضوئية تزن فقط ‪٣.٦‬ﻛجم‪.‬‬

‫فقد أقﻞ ل شارات المرﺳﻞ‬

‫‪ -٤‬عدم إمكانية تداخﻞ ا شارات المرﺳلة من خ ل‬


‫ا لياف المتجاورة في الحبﻞ الواحد مما يضمن وضوح‬
‫ا شارة المرﺳلة ﺳواء أﻛانﺖ محادثة تلفونية أو بث‬
‫للتداخ ت‬ ‫تتعرض‬ ‫أنها‬ ‫ﻛما‬ ‫تلفزيوني‪.‬‬
‫الكهرومغناطيسية مما يجعﻞ ا شارة تنتقﻞ ب ية تامة‬
‫مما له أهمية خاﺻة في ا غراض العسكرية‪.‬‬

‫غير قابلة ل شتعال مما يقلﻞ من خطر الحرائق‬ ‫‪-٥‬‬

‫ن الفقد خ ل‬ ‫تحتاج إلى طاقة أقﻞ في المولدات‬ ‫‪-٦‬‬


‫عملية التوﺻيﻞ قليﻞ‬
‫بسبب هذه المميزات فإن ا لياف الضوئية دخلﺖ في‬
‫الكثير من الصناعات وخصوﺻا ا تصا ت وشبكات‬
‫الكمبيوتر‪ .‬ﻛما تستخدم في التصوير الطبي بأنواعه‬
‫وﻛذلك ﻛمجسات عالية الجودة للتغير في درجة الحرارة‬
‫والضغط بما له من تطبيقات في التنقيب في باطن‬
‫]‪[١٥‬‬ ‫ا رض‬

‫)‪ (٣-٣‬ﻋيوب اﻷلياف الضوئيه‬


‫‪-١‬الصيانه‬
‫تعتبر صيانة اﻻلياف البصرية معقدة وهي صعبة التركيب وﻷنها ﻏالبا ما‬
‫تكون مصنوعة من الزجاج فان النواة الزجاجية تتعرض لﻼنكسار عند‬
‫تعرضها لﻼنحنائات الشديدة اﻻ اذا كانت النواة مصنوعة من البﻼستيك‬
‫لكن في هذه الحالة لن تستطيع اﻻلياف التي تكون نواتها من البﻼستيك‬
‫طويله‪.‬‬ ‫شاسعة‬ ‫للمسافات‬ ‫البيانات‬ ‫ونقل‬ ‫حمل‬
‫‪ -٢‬التكلفة‬
‫بالنسبة للتكلفة فان تكلفة اعداد وشراء هذه الكوابل الضخمة من اﻻلياف‬
‫الضوئية مرتفعة في البداية ‪ ،‬لكن اذا ما قورنت هذه التكلفة والتي تسمى‬
‫على المدى البعيد سنجد حتما ان ‪Capital cost‬في علم اﻻقتصاد ب‬
‫هذه اﻻلياف افضل من كوابل اسﻼك النحاس العادية‪ .‬فميزة التكلفة هي‬
‫ايجابية وسلبية في نفس الوقت ‪ ،‬خاصة اذا احتاجت لنفقات الصيانة‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫اﻻعداد‬ ‫و‬ ‫والفحص‬

‫اﻻستنتاج‬
‫يتضح من مقالنا هذا مميزات تقنية اﻷلياف البصرية ودورها‬
‫كمكون أساسي في العديد من الصناعات وأهمها تكنولوجيا‬
‫اﻻتصاﻻت ونقل المعلومات‪ ،‬وﻻ شكل أنه ﻻ يزال هناك الكثير من‬
‫المجاﻻت الواعدة التي يُنتظر استخدامها فيها‪ ،‬خاصة مع انفتاح‬
‫سوق اﻷلياف البصرية ودخول الكثير من الشركات المتخصصة‬
‫في تصنيع‪ ،‬نقل‪ ،‬تركيب اﻷلياف البصرية‪ .‬وفي نظرة مستقبلية‬
‫سريعة يمكن لنا أن نتخيل الصناعات التكنولوجية التي تعتمد‬
‫بصفة أساسية على اﻷلياف البصرية‪ ،‬والتي تتميز بعرض نطاقها‬
‫العالي وصغر القطر وخفة الوزن‪ ،‬فضﻼً عن ذلك فتلك الحزم‬
‫متناهية الصغر يمكن لها أن تؤمن ربط مستقر منخفض التكلفة‬
‫بين دول العالم عابرة البحار والمحيطات‪ ،‬غير آبهة بالثلوج‬
‫والصحاري‪ ،‬مما يجعل العالم بالفعل قرية صغيرة‪.‬‬
‫وتوصلنا مما سبق إلى أن اﻷلياف الضوئية نوع من اﻻوساط‬
‫الناقلة‪ ،‬بحيث تستخدم الضوء لنقل المعلومات والبيانات من خﻼل‬
‫الزجاج أو نوع من أنواع البﻼستيك لقد أصبحت اﻷلياف الضوئية‬
‫أكثر انتشارا في الحاﻻت التي تحتاج إلى سرعات عالية‪،‬‬
‫واستمرارية في نقل البيانات دون توقف‪ ،‬ومن أهم ما يميزها عن‬
‫اﻷكبال النحاسية لنفرض لدينا كبل ليف ضوئي قطره ‪١‬سم‪،‬‬
‫يستطيع الكبل الضوئي بنقل أكثر من ‪ ٥٠‬إشارة السلكية في آن‬
‫واحد بشرط تكون زاوية دخول اﻹشارة إلى الليف أكبر من‬
‫الزاوية الحرجة لمادة الليف الضوئي‪ ،‬بينما لنأخذ كبل نحاسي‬
‫قطره أيضا ‪١‬سم‪ ،‬يقوم الكبل النحاسي بنقل إشارة السلكية واحدة‬
‫فقط ضمن الكبل الواحد‪.‬ولقد ﻻحظنا بأنو هناك أنواع كثرية ﻷكبال‬
‫اﻷلياف الضوئيةوكل نوع يقدم وظيفة معينة‪،‬‬

‫المصادر‬
‫‪1-‬‬ ‫‪[ ١] Tyndall, John (1870). "Total Reflexion". Notes about Light .‬‬
‫في ‪ 22‬أﻏسطس ‪ .2016‬مؤرشف من اﻷصل‬

‫‪2-‬‬ ‫‪[²] ^ Tyndall, John (1873).‬‬


‫في ‪ 22‬أﻏسطس ‪ .2016‬مؤرشف من اﻷصل‬

‫الموﺳوعة المعرفية الشاملة ]‪3- ^[3‬‬

‫‪4-‬‬ ‫‪[4] ↑ "How Fiber Optics Work", www.howstuffworks.com,‬‬


‫‪Retrieve‬‬ ‫‪19-07-2019.‬‬ ‫‪Edited.‬‬

‫‪5-‬‬ ‫نسخة ‪[5] How Fiber Optics Work | HowStuffWorks‬‬


‫‪ ٠٦.‬يناير ‪ ٢٠١٠‬على موقع واي باك مشين محفوظة‬
6- [6] ↑ Jennifer English,, "fiber optics (optical fiber)", techtarget,
Retrieved 4/1/2022

7- [7] Craig Freudenrich, Ph.D., "How Fiber Optics Work",


computer.howstuffworks….Retrieved../1/2022

8- [ 8 ] Corning SMF-28 ULL optical fiber"‫ مؤرشف من ا ﺻﻞ‬.


‫ اطلع عليه بتاريخ‬.٢٠١٥ ‫ مايو‬٨ ‫في‬April 9, 2014.

9- [9] Williams, E. A. (ed.) (2007). National Association of


Broadcasters Engineering Handbook (Tenth Edition) Taylor &
Francis. ‫ﺻفحات‬1667–1685 (Chapter 6.10 – Fiber–Optic
Transmission Systems, Jim Jachetta). ISBN 978-0-240-
80751-5.

10– [10] Gambling, W. A., "The Rise and Rise of Optical


Fibers", IEEE

Journal on Selected Topics in Quantum Electronics, Vol. 6,


No. 6, pp. 1084–1093, Nov./Dec. 2000

11- [11 ].(‫شارة )أجهزة الريبيتر‬


‫ باﺳتخدام عدة أجهزة تكرار ا‬Successful
Demonstration of World's Largest Capacity – 145 digital high-
definition movies transmitted in one second. NTT Press Release.
September 29,
2006. ‫ على موقع واي باك مشين نسخة محفوظة‬٢٠١٧ ‫ ﺳبتمبر‬٢١

12- [12]Alfiad, M. S.; et al. (2008). "111 Gb/s POLMUX-RZ-DQPSK


Transmission over 1140 km of SSMF with 10.7 Gb/s NRZ-OOK
Neighbours" (PDF). Proceedings ECOC 2008 ‫ صفحات‬.Mo.4.E.2. ‫مؤرشف‬
‫( من اﻷصل‬PDF) 2013 ‫ديسمبر‬ 4 ‫في‬What are fiber optics used
for‫أعلى النموذج‬

13 - [13 ] What are fiber optics used for?", www.quora.com,


↑What are fiber optics used f Retrieved 19-07-2019. Edited

¹⁴- [¹⁴]٢٠١٩for"www.quora.com,RetrievedEdited

¹⁵-Huge Domains.com - Xainoo.COM is for sale(Xainoo) [¹⁵]

‫ على موقع واي باك مشين‬٢٠٠٩ ‫ أبريﻞ‬٢٢ ‫نسخة محفوظة‬

You might also like