You are on page 1of 10

‫جامعة سونان فاندان اران االسالمية‬

‫في قسم تعليم اللغة العربية‬

‫عوامل تنامي تعليم اللغة العربية الغراضخاصة‬

‫‪:‬إعداد الطالبة‬

‫نبيال فئزة (‪)20031253‬‬


‫نجمى صفي النية (‪)20031254‬‬

‫‪:‬تحت االشراف‬

‫فضيلة الدكتور صرف فطن‬


‫االستاى في مادت تعليم العربية‬

‫العام الدرسي‬

‫م‪2023-‬م‪2022‬‬
‫المقدمة‬

Mulodimasd
‫عوامل تنامي تعليم اللغة العربية ألغراض خاصة‬

‫تتعد د عوامل تنامي تعليم اللغة العربية ألعراض خاصة على املستوى العاملي و املستوى الوطين‪ ,‬و فيما يلي‬
‫إيضاح ذلك ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬على المستوى العلمي ‪:‬‬

‫تربط حركة تعليم اللغة العربية ألعراض خاصة بنمو العالقات بني الول و مع منواجملاالت احلينة تنمو حاجات‬
‫الناس للغت األجنبية‪,‬وتؤدي السياسةواحلاجة األكادميية دورا كبريا ي دفع تلك احلركة‪ .‬فإذ ركزنا احلديث‬
‫حول مسوغات تعليم اللغة ألعراض خاصة على املستوى العلمي سنجد العوامل االتية ‪:‬‬

‫‪ .١ :‬العوامل السياسية والدبلوماس‬


‫أ‪.‬اتساع االهتمام بتعلم اللغة العربية بعد انتهاء الحرب العالمية الباردة بين أمريكا وروسيا‪.‬‬
‫ويشير على أكبر نور سيده ‪1‬إلى أن الجمهور األكثر حاجة لتعلم اللغة العربية فهو قوات‬
‫االنتشار السريع وحفظ السالم في بعض أجزاء من وطننا العربي‪ ،‬وهذا بالطبع جمهور‬
‫خاص له حاجات خاصة وأغراض خاصة‬
‫‪ .٢‬العوامل الدينية ‪ :‬زيادة الدخول في اإلسالم جعل المسلمين الجدد يسعون للقراءة حول‬
‫اإلسالم‪ ،‬وهذا يتطلب مقررا ألغراض دينية‪ .‬إضافة إلى أن المسلمين األجانب الراغبين في‬
‫‪1 1‬‬
‫‪.‬على اكبر نور سيده‪)2013(.‬كواللمبر‪:‬كلية معارف الوحي والعلوم االنسانية‪K-‬الجامعة االسالمية العالمية‪,‬ماليزيا‬
‫الحج أو العمرة يحتاجون لبرنامج ديني لهذا الغرض‪ 2،‬مما جعل الماليزيين يصممون‬
‫مقررات لغرض العمرة والحج‪.‬‬
‫‪ .٣‬العوامل االقتصادية‬
‫يشير تقرير لجنة التنمية االقتصادية لعام ‪ ٢٠٠٦‬م المعنون بـ «التعليم لقيادة العالم» إلى‬
‫أهمية الدراسات الدولية لتعلم اللغات األجنبية ألمن الواليات المتحدة القومي واالقتصادي‪،‬‬
‫فقد أصبح تعليم اللغة العربية أحد متطلبات أغلب الوظائف الحكومية‪ ،‬إذ يمنح فرصا‬
‫لطالب الجامعات الجدد‪ .‬إضافة إلى التوجه لالستثمار اللغوي في المجاالت الوظيفية وفقا‬
‫للمتطلبات المهنية‪ ،‬فالمرشدون السياحيون في ماليزيا في أشد الحاجة لكتب تعليم اللغة‬
‫العربية ألغراض السياحة‪ ،‬واألطباء األجانب العاملون في الخليج يحتاجون لتعلم اللغة‬
‫العربية بهدف التواصل مع المرضى العرب لتجويد األداء الصحي وفقا لمعايير الجودة‬
‫الصحية في المملكة العربية‪ ...‬لكل هذا تزايد الطلب على تعليم اللغة العربية من باب‬
‫استثارها االقتصادي‪ ،‬فلو اكتسب المرشدون السياحيون على سبيل المثال‪ -‬أضحى تواصلهم‪K‬‬
‫ممتازا من السائحين؛ األمر الذي يجعل السائحين يقبلون على السياحة الماليزية؛ لجودة‬
‫التواصل مع المرشد السياحي الماليزي‪.‬‬
‫‪ .٤‬التوجه اإلنساني األكاديمي‪:‬‬
‫بظهور الحركة اإلنسانية في التعليم أضحى المتعلم محور العملية التعليمية من منظور‬
‫حقوق المتعلمين التي أضحت واقعا ملموسا في وثائق التعليم كافة‪ ،‬فقد تحول االهتمام من‬
‫قضية التعليم إلى قضية التعلم؛ كي يصبح التعلم ذا معنى‪ ،‬وهذا جوهر تعليم اللغة ألغراض‬
‫خاصة‪.‬‬
‫‪ .٥‬بروز اتجاهات جديدة في الدراسات اللغوية ‪:‬‬
‫برز توجه تحليل الخطاب وخصائص اللغة في بعض الكتابات العلمية واألدبية‬
‫واالقتصادية والسياسية والشرعية التي سميت التحليل النوع اللغوي ‪ .‬والنوع اللغوي‬
‫ضرب من اللغة يتحدد وفقا الستخدامه في حقول معرفية متباينة كالصحافة والطب‬
‫والقانون‪ .‬من منطلق أن المواقف اللغوية تختلف عن بعضها البعض في ثالث نواح‪ ،‬األولى‬
‫تتعلق بها يحدث فعالً‪ ،‬والثانية تتعلق بالدور الذي تؤديه اللغة‪ ،‬والثالثة تتعلق بالمشاركين‬
‫في الموقف اللغوي‪ .‬وتحدد هذه المتغيرات الثالثة مجتمعة النطاق الذي يتم من خالله‬
‫اختيار المعاني والصيغ التي تستخدم للتعبير عنها‪ ،‬وبعبارة أخرى هي التي تحدد النوع‬
‫اللغوي»(‪ )۲‬بما يحدث استخراج أنماطها المميزة وتحول االهتمام – إلى حد ما‪ -‬من‬
‫‪22‬‬
‫عبد الحليم صالح‪) 2005(.‬تصميم وحدات دراسية للحجاج والمتعمرين الماليزين في تعليم اللغة العربية الغرض خاصة‪,‬ما جستير غير‬
‫‪.‬منشور‪,‬كلية معارف الوحي‬
‫الحديث عن الخصائص العامة للغة إلى المالمح المميزة للكتابة في مجاالت خاصة‪ ،‬وقد‬
‫ازدادت العناية بهذا المجال بعد ظهور مؤيدي االتجاه التواصلي‪ K‬في تعليم اللغات حيث أبدوا‬
‫اهتماما خاصا بقضايا السياق االجتماعي لالستعمال اللغوي والكفاية التواصلية‪ :‬من جهة‬
‫وحاجات الدارسين من جهة أخرى؛ لذا تسارعت دراسات وبحوث تعليم اللغة ألغراض‬
‫خاصة‪ ،‬ألسباب عدة منها ‪:‬‬
‫أ‪.‬تنامي الدراسات اللغوية حول الحاجات اللغوية ودوافع الدارسين نحو تعلم اللغة‬
‫ب‪ .‬بروز المذهب االتصالي‪« :‬استجابة للتغيرات التي حدثت في حقل علم اللغة في‬
‫سبعينيات القرن العشرين الميالدي‪ ،‬واستجابة كذلك للحاجة إلى مذاهب جديدة في تدريس‬
‫اللغة في أوروبا‪ ،‬فقد تحول التركيز على القواعد بوصفها مكونا جوهريا للقدرات اللغوية‬
‫إلى االهتمام بكيفية استخدام اللغة من قبل المتحدثين في سياقات اتصالية مختلفة‪ ،‬فالقدرة‬
‫على استخدام اللغة استخداما اتصاليا وفقا للمحيط ‪،‬وألدوار المشاركين‪ .‬أطلق عليه القدرة‬
‫االتصالية‪ ،‬وقد استجاب علماء اللغة التطبيقيون بحماسة كبيرة لفكرة التعبير عن المقرر‬
‫على شكل وحدات اتصالية يشارك فيها المتعلمون ‪ :‬المواقف اليومية والمواقف المهنية‬
‫والمواقف األكاديمية وهلم جرا‪.‬‬
‫ت‪ .‬ظهور النموذج اإلنساني المتمركز حول المتعلمين وحاجاتهم اللغوية وضرورة تصميم‬
‫المقررات والبرامج وفقا لحاجات المتعلمين‪.‬‬
‫ث‪ .‬التطور الذي حققه علم اللسانيات االجتماعية‪.‬‬
‫ج‪ .‬سعي المؤسسات التعليمية إلى تلبية حاجات المتعلمين اللغوية في مجاالت عملهم‬
‫وتخصصهم؛ اختصارا للوقت‪ ،‬وتجزيئا لسوق تعليم اللغة‪ ،‬من منطلق تسويق اللغة على‬
‫نطاق أوسع؛ لتعدد شرائح راغبيها‬
‫ح ‪ .‬وجود معايير خاصة بالتواصل في عدة تخصصات أبرزها المجال الصحي والسياح‬
‫خ‪ .‬تركيز المتعلم المتخصص على ما ينفعه ويجعله مائرا بين أترابه في المؤسسات التي‬
‫أداء منسوبيها وفقا لمعايير‪ .‬الجودة التي تستلزم تواصالً فعاالً في العمل‬
‫د‪ .‬نمو الدراسات التسويقية للغة من منظور التخطيط اللغوي االستثماري‬
‫ذ‪.‬ظهور معايير الجودة الصحية التي أبرزت حقوق المريض في التواصل‪ K‬اللغوي مع‬
‫طبيبه باللغة التي يفهمها المريض ؛ األمر الذي استوجب التحاق األطباء األجانب بدورات‬
‫لغوية تمكنهم من التواصل مع المريض العربي الذي يجهل اللغة األم للطبيب‬
‫ر‪ .‬انفتاح العالم العربي على الغرب ورغبة الغربيين في تعلم اللغة العربية ألغراض مهنية‬
‫ثانيا ‪ :‬على المستوى المؤسسي‬
‫زيادة عدد منح الجامعات العربية للطالب األجانب وتهيئتهم لاللتحاق بالجامعات العربية؛‬
‫مما استوجب وجود مقرر تعليم اللغة العربية ألغراض أكاديمية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬على المستوى الوطني (السعودية نموذجا)‬
‫في الوقت الذي بدأت فيه المملكة تنظيم السعودة استغناء عن العمالة الوافدة ؛ إلفساح مجال‬
‫العمل ألبنائها‪ -‬وهم بال ريب أحق وأولى‪ -‬في العديد من القطاعات المهنية ‪ ،‬كالقطاع‬
‫التجاري (الشركات‪ ،‬والمصارف‪ )...‬والقطاع الطبي(أطباء‪ ،‬وتمريض‪ ،)..‬والقطاع‬
‫التعليمي بالمدارس العالمية إال أن هذه القطاعات ال تزال في حاجة ماسة إلى فئة العمالة‬
‫الوافدة؛ ألن هذه القطاعات خاصة الطبية‪ ،‬والتعليمية تتطلب مستوى عاليا من الخبرة التي‬
‫يصعب التدريب عليها بالمعدالت المطلوبة – في فترة زمنية قصيرة‪ -‬وذلك لعدة أسباب ال‬
‫يستهدفها البحث الحالي “؛ لذا مازالت العمالة األجنبية متواجدة – وستظل لفترة ليست‬
‫بالقصيرة – أما عن أسباب انتشارها في المملكة فيمكن إيجازها‪ :‬فيها بل وفقا لكل قطاع ‪:‬‬
‫أوال‪ :‬القطاع العلي‬
‫أ‪.‬كثرة المميزات واإلغراءات المادية التي تقدمها المنشآت الصحية – الكبرى – لألطباء‬
‫األجانب خاصة الغربيين‪K.‬‬
‫ب‪ .‬ارتفاع األجور مقارنة بالقطاعات األخرى المستقطبة للوافدين‬
‫ت‪ .‬تسلم العمل في القطاع الطبي مباشرة‪ ،‬وتحميل المسئولية للعاملين في هذا القطاع فور‬
‫استقدامهم دون تكليف‪.‬من الوزارة لتعليمهم أو تدريبهم؛ لسابق خبرتهم وتميزهم ‪.‬‬
‫ث‪ .‬رغبة في تنويع مصادر الوافدين؛ لتفادي التبعية لجهة معينة في هذا المجال‬
‫ج ‪ .‬النظرة إلى الطبيب األوروبي نظرة إكبار وإجالل‪ ،‬حيث تتفاخر المنشآت الصحية في‬
‫استقدام االستشاري‪ K..‬فالصورة النمطية عن الكادر األجنبي – خاصة األوربي تمثل طلبا‬
‫لدى المريض العربي‪ ،‬مما يتطلب تعلمهم لغة عربية لتحسين تواصلهم اللغوي مع المرضى‬
‫الذين ال يجيدون لغة الطبيب‪.‬‬
‫ح‪ .‬التواصل اللغوي بين المريض و األطباء األجانب يعد أحد مكونات مقاييس‪.‬رضا‪K‬‬
‫المرضى عن الرعاية الصحية المقدمة‬
‫خ ‪ .‬البرامج اللغوية لألجانب العاملين بالقطاع الصحي أمر ضروري؛ إذا أرادت وزارة‬
‫الصحة السعودية تحقيق معايير الجودة‪ .‬د‪ .‬تأثير الحواجز اللغوية والثقافية في مواقف‬
‫التواصل بين الطبيب والمريض ‪.‬‬
‫ذ‪ .‬نتائج بعض الدراسات السعودية التي وجدت أن (‪)%37,6‬من المرضى‪ K‬يرون أن‬
‫أسباب متاعبهن في المستشفيات ترجع لصعوبة التعامل مع الممرضات األجنبيات ‪.‬‬
‫ر‪ .‬توصية العديد من الدراسات الطبية بضرورة تحسين المعرفة اللغوية و الثقافية‪ ،‬لدى‬
‫مقدمي الخدمة الصحية الناطقين بلغات ال يجيدها مرضاهم‪ ،‬و المطالبة بدورات لغوية لهذا‬
‫الغرض؛ لعدم قدرة المرضى على التواصل مع هؤالء األطباء و الممرضات الناطقين‬
‫بلغات بغير العربية‬
‫رابعا‪ :‬القطاع التجاري‬
‫أ‪ .‬رخص رواتب العمالة الوافدة‪ ،‬إذا ما قورنت برواتب التي يتقاضاها المواطنون‬
‫السعوديون‪ ،‬وعدم مطالبتهم بما يطالب به المواطنون‪ K‬من حقوق وامتيازات‪ ،‬کا يمكن‬
‫سهولة التخلص منهم في أي وقت‪ ،‬مما ال يشكل أي ضرر للنظام إذا أراد ذلك‪.‬‬
‫ب‪ .‬التساهل في شروط العمل؛ مما يعطيها قدرة تنافسية عالية‪ ،‬مقارنة بالعمالة العربية‬
‫الوافدة‬
‫ت‪ .‬سهولة استقدام العمالة من جنوب شرق آسيا ذات الكفاءة التقنية ‪ ،‬التي قدال تتوافر في‬
‫العمالة الوطنية أو العربية‪ ،‬إضافة إلى سهولة إجراءات استقدامهم ‪ ،‬مقارنة باإلجراءات‬
‫الخاصة ببعض الدول العربية‪.‬‬
‫ث‪ .‬طبيعة العمالة األسيوية من ناحية الهدوء‪ ،‬وإنجاز في العمل‬
‫ج‪ .‬رغبة في تنويع مصادر الوافدين؛ لتفادي التبعية لجهة معينة في هذا المجال‪.‬‬
‫ح‪ .‬توافر عنصر الطاعة في هذه العمالة في الوقت الذي قد تعبر فيه بعض العمالة العربية‬
‫– أحيانا‪ -‬عن تذمرها؛ لتطلعاتها ألن تعامل على قدم المساواة مع العمالة الوطنية ‪.‬‬
‫خ‪ .‬قوة إغراء العمل في المملكة بالنسبة لألسيويين مقارنة بالعرب‪ ،‬وبخاصة للعاملين في‬
‫القطاع التجاري؛ لتدني األوضاع االقتصادية في بالدهم‪ ،‬عن أوضاع نظرائهم العرب بدول‬
‫الخليج‪.‬‬
‫خامسا القطاع التعليمي‪:‬‬
‫أ‪ .‬كثرة الجنسيات الوافدة أنتجت مدارس عالمية كالمدرسة الفلبينية‪ ،‬والباكستانية‪،‬‬
‫والهندية ‪..‬هذه النوعية من المدارس جعلت وزارة التربية والتعليم السعودية تخصص لها‬
‫إدارة خاصة هي إدارة التعليم األجنبي؛ مما يشير إلى كثرتها‪ ،‬وشيوعها‪K..‬‬
‫ب‪ .‬تطبيق نظام السنة التحضيرية في الجامعات السعودية يتطلب أعدادا غير قليلة من‬
‫متخصصي اللغة اإلنجليزية‪ ،‬مما يستلزم التعاقد مع هذا األجنبي ذي التخصص‪.‬‬
‫ت‪ .‬رخص رواتب الوافدين من جنوب شرق أسيا مقارنة باألوروبيين‪K.‬‬
‫ث‪.‬قلة العمالة الوطنية من المتخصصين‪ K‬في تعليم اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫ج‪ .‬نشر الجمعية األمريكية لمعلمي اللغة العربية إعالنات عن دورات تعليم اللغة العربية‪،‬‬
‫لتمكين األمريكيين الطموحين االلتحاق بها للعمل في بعض بلدان الخليج ‪.‬‬
‫ح ‪ .‬نشر تقارير في مواقع جامعات أمريكية عن أهمية تعلم اللغة العربية ‪ ،‬و ازدياد الطلب‬
‫على تعلمها‪ ،‬وانفتاح مجال استقطابها لألجانب في مجاالت عدة ‪.‬‬
‫سا‪ :‬القطاع الدبلوماسي‪.‬‬
‫ساد ً‬
‫كثرة العالقات الخارجية بين الدول األجنبية والمملكة‪ ،‬جعل التمثيل الدبلوماسي هذه الدول‬
‫أمرا واقعا تمثل في وجوه نحو( ‪)٧٥‬سفارة بالرياض‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬قطاع (المسلمون الجدد)‬
‫كثرة االقبال على اإلسالم خاصة في السعودية‪ ،‬وعدم ترك المسلم الجديد بل يتابع اجتماعيا‬
‫لتقوية األخوة اإلسالمية؛ كي ال يرتد عن اإلسالم مرة أخرى ‪.‬أوجد مطلبا كبيرا تمثل في‬
‫وجود مقررات ألغراض دينية تستهدف المسلم الجديد الذي يرغب في‪ :‬قراءة القرآن الكريم‬
‫و تفسيره‪ ،‬أو السيرة النبوية‪ K..‬مما يتطلب تعليمه مقررا يراعي هذه الحاجات المحددة‪،‬‬
‫الفالتعليم الجيد رهين بنجاح المتعلم في تحقيق حاجاته اللغوية من التعليم‪ ،‬ويقتضي ذلك‬
‫انتقاء جيدا للمعطيات‪ ،‬وترتيبًا للحاجات األكثر شيوعا “‪ .‬إضافة إلى معاملة كفيل المسلم‬
‫الجديد كان سببا في انتشار اإلسالم بين الجاليات السيما الخدم والسائقين هذا ما أجمع عليه‬
‫كثير من الدعاة غير العرب‪ -‬العاملين بمكاتب الجاليات‪ ،‬ومديرو المكاتب مثل‪ :‬الربوة‪،‬‬
‫والبطحاء‪ ،‬والبديعة‪ ،‬وهي من أكبر مكاتب الجاليات نشاطا وتأثيرا في هذا المجال‪ ،‬خاصة‬
‫مكتب جاليات الربوة‪ ،‬الذي يدرس فيه ثلة من حملة الدكتوراة؛ مما جعل مقررات هذه‬
‫المكاتب ذات مخرجات عالية الجودة‪.‬‬

You might also like