نجد الكثير من القضايا و اإلشكاالت التي يثيرها هذا الواقع ...بدءًا من محاولة فهم الذات ذاتها ،أي فهم اإلنسان باعتباره شخصا يمتلك خصائص تمنحه هوية خاصة ...و عندما نتأمل في واقع هذا اإلنسان الشخص نجده يمر بمراحل في عمره يبدو من خالل المقارنة بينها أن الكائن البشري يتغير كثيرا و على مستويات عدة ...لكن على الرغم من هذا التغير يبدو أن هنالك شيئا ما يظل ثابتا و جوهريا يجعل اإلنسان الذي كان في الماضي هو ذاته الموجود حاليا ،و يمنحه بالتالي هوية ...سيكون من .المشروع التساؤل حول أساسها عند التأمل في واقعنا البشري ومحاولة فهمه ،نجد * أن هناك العديد من القضايا والتحديات التي تثيرها. بدءا بمحاولة فهم الذات ذاتها ،أي محاولة فهم اإلنسان ككيان يمتلك خصائص تميزه وتعطيه هويته .الفريدة عندما ننظر إلى واقع هذا اإلنسان الفردي ،نجد أنه عرف تاريخ الفلسفة مجموعة من المواضيع التى * طرحت مجموعة من المفارقات الفلسفية ومن بين المجاالت التي اهتمت بها هو مجال الوضع البشري الذي يهتم بكل ما يحدد الذات البشرية وعالقتها باالخروامتداده عبر الزمن.هذا ما سعى اليه هذا )النص القولة السؤال ( حيث تطرق لمفهوم )ذكر المفهوم ( وبالتحديد ضمن )ذكر المحور ( هذا يعيد طرح المفارقات التالية )طرح المفارقات ( ومن هنا نصل الى طرح مجموعة من االشكاليات منها
الوضع البشري هو كل ما يحصر الذات اإلنسانية
ويحددها في مختلف مستويات الوجود ،إذ تشكل ،معالمه مستويات متداخلة ومعقدة الغير الذي يقصد به االنا الذي ليس انا والذي يشبهني في كونه ذات واعية وفي نفس الوقت يختلف عني الحرية -استقالل الذات فكريا وتصرفا وعدم الخضوع الي اكراهات الشخص يمكن اعتباره على انه الذات واعية قادرة على التميز بين الخير والشر وتشترك في وجودها مع وجود الغير