1

2
 ‫تعريف الشخص‪ :‬ذات واعية بذاتها ومحيطها‪ ،‬قادرة عىل تحمل مسؤوليتها‪،‬‬
‫مصيها بنفسها ف استقالل عن الذوات األخرى‪.‬‬
‫ر‬ ‫تستطيع تحديد‬

‫متغية؟‬
‫ر‬ ‫ما أساس هوية الشخص؟ وهل ه ثابتة أم‬ ‫المحور األول‪ :‬الشخص والهوية‪.‬‬

‫ما مصدر قيمة الشخص؟‬ ‫المحور الثان‪ :‬الشخص بوصفه قيمة‪.‬‬

‫هل الشخص حر؟ أم أنه خاضع للضورة؟‬ ‫المحور الثالث‪ :‬الشخص ربي الضورة والحرية‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫الغي‪ :‬ر‬
‫الغي هو األنا الذي ليس أنا‪ ،‬فهو يشبهن ويختلف عن ف نفس‬ ‫تعريف ر‬
‫الوقت‪.‬‬

‫الغي؟ وما أهميته بالنسبة لألنا؟‬

‫ما طبيعة وجود ر‬ ‫الغي‪.‬‬
‫المحور األول‪ :‬وجود ر‬

‫الغي؟‬
‫هل يمكن معرفة ر‬ ‫الغي‪.‬‬
‫المحور الثان‪ :‬معرفة ر‬

‫الغي؟‬
‫ما أساس العالقة مع ر‬ ‫الغي‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬العالقة مع ر‬

‫‪4‬‬
‫تعريف التاري خ‪ :‬التاري خ علم يعن بدراسة ماض اؤلنسان‪ ،‬دراسة موضوعية‬
‫صيورتها‪.‬‬
‫تروم بلوغ حقيقة األحداث والوقائع‪ ،‬والوقوف عىل منطق ر‬

‫هل يمكن بناء معرفة دقيقة وموضوعية بالماض؟‬ ‫المحور األول‪ :‬المعرفة التاريخية‪.‬‬

‫كيف يتقدم التاري خ؟‬ ‫المحور الثان‪ :‬التاري خ وفكرة التقدم‪.‬‬

‫هل يصنع اؤلنسان تاريخه بنفسه؟‬ ‫المحور الثالث‪ :‬دور اؤلنسان ف التاري خ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫متمي عن كل‬
‫ر‬ ‫الوضع ر‬
‫البشي هو مجال معرف يعالج مفهوم اؤلنسان ف مختلف أبعاده‪ ،‬فاؤلنسان كائن‬
‫الكائنات األخرى بمجموعة من الصفات الن دعت إىل طرح مجموعة من األسئلة الفلسفية واؤلشكاإلت الفكرية‪.‬‬
‫البشي‪ ،‬والذي يعالج فيه اؤلنسان هذا الوضع من داخل ذاته‪،‬‬‫‪ ‬البعد الذان (الشخص)‪ :‬هو جوهر الوضع ر‬

‫غيه من األشخاص‪ .‬ويطرح هذا المفهوم عدة إشكاليات سنعالج منها‬

‫ومتمي ا عن ر‬
‫ر‬ ‫باعتباره متطابقا مع ذاته‪،‬‬
‫إشكاليات الهوية‪ ،‬والقيمة‪ ،‬والحرية‪.‬‬
‫‪ ‬البعد العالئق ( ر‬
‫الغي)‪ :‬يمثل انفتاح الذات (الشخص) عىل أشباهها من الذوات‪ ،‬الن تجد فيها صورتها من‬
‫غيها‪.‬‬
‫تمي األنا عن ر‬
‫جهة‪ ،‬بالنظر إىل التشابه ربي األنا واآلخر‪ ،‬وتختلف عنها من جهة ثانية‪ ،‬بالنظر إىل ر‬
‫الغي‪ ،‬والتمثلة ف طبيعة وجوده‪ ،‬وإمكانية معرفته‪،‬‬
‫سنحاول معالجة أهم اؤلشكاليات الن يطرحها مفهوم ر‬
‫وأساس عالقة األنا به‪.‬‬
‫‪ ‬البعد الزمان (التاري خ)‪ :‬يمثل هذا البعد امتداد الوضع ر‬
‫البشي ف الماض‪ ،‬حيث إل يمكن معرفة الحاض‬
‫وتفسيه إإل بالنظر إىل ماضيه‪ ،‬لكن التاري خ أيضا مثل إشكالية فلسفية أضيفت إىل باف اؤلشكاليات‪ ،‬فقد‬
‫ر‬
‫عالج الفالسفة إشكالية معرفته‪ ،‬وطبيعة تقدمه‪ ،‬ودور اؤلنسان ف صناعة أحداثه‪.‬‬
‫‪6‬‬