‫‪                                                                     70‬‬

‫)‪ (1‬صقل ‪ :‬الجﻼء والمراد الجﻼء والتطه من أثار الذنوب‬

‫‪ 1‬‬
‫)‪ (2‬وال ن هو اﻹحاطة والغل ة قال ‪ :‬ران عل ه النعاس إذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ َ‬ ‫ﱠ‬
‫غل ه ‪ ،‬وران ه النعاس والمراد غ وكسا القلب‬ ‫‪}ِ ‬إن ا َ غ ِف ُر أ َن َ ْ ك ِ ِه ْ َو غ ِف ُر َما دون ذ ِلك ِل َمن ش ُاء‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ ْ ْ‬
‫َو َمن ك ِ ا ِ فق ِد اف َ ى ِإثما ع ِظ ما{ ]ال ساء ‪[48 :‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ان ال فل من ب‬
‫إ ائ ل ﻻ يتورع عن ذنب عمله فأتته امرأة فأعطاها ست‬ ‫‪ ‬عن عمرو بن العاص قال أت ت الن ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫دينارا ع أن طأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته‬ ‫فقلت ا سط مينك فﻸ ا عك ف سط مينه قال فق ضت‬
‫أرعدت و كت فقال ما ي ك ك أ رهتك قالت ﻻ ول نه‬ ‫دي فقال ما لك ا عمرو قلت أردت أن أش ط قال‬
‫عمل ما عملته قط وما حمل عل ه إﻻ الحاجة فقال‬ ‫ش ط ماذا قلت أن غفر قال أما علمت أن اﻹسﻼم‬
‫تفعل أنت هذا وما فعلته اذه ف لك وقال وﷲ ﻻ‬ ‫يهدم ما ان ق له وأن الهجرة تهدم ما ان ق لها وأن الحج‬
‫أع ﷲ عدها أ دا فمات من ل لته فأصبح مكتوب ع‬ ‫يهدم ما ان ق له ؟ ‪.‬‬
‫ا ه إن ﷲ قد غفر لل فل‬
‫)ضعفه اﻷل ا وقال الحا م هذا حد ث صحيح اﻹسناد ولم‬
‫‪ 2‬‬
‫َُْ َ َْ ُ ُ ﱢ َْ‬ ‫ْ َ ْ َ‬
‫خرجاه وصححه الذه (‬ ‫‪ ‬قال تعا ُ} ِإن تجت ِ ُبوا ك َ ا ِئ َر َما تنه ْون عنه ن ف ْر عن ْم‬
‫ْ ُ ْ َ ً‬ ‫ْ‬ ‫ﱢَ‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم مر رجل ممن ان‬ ‫َس ئا ِت ْم َوند ِخل م مدخ ك ما{ ]ال ساء ‪[31 :‬‬
‫ء ثم قال‬ ‫ق ل م جمجمة فنظر إليها فحدث نفسه‬ ‫‪ 3‬‬
‫‪ -‬ا رب أنت أنت وأنا أنا‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﱡ َ‬
‫ون ا َ فات ُعو ُ ْحب ْ ُم ا ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫}ق ْل إ ْن ك ْن ُت ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫‪ ‬قال تعا‬
‫ساجدا‬ ‫‪ -‬أنت ّ‬
‫العواد المغفرة وأنا العواد الذنوب وخر‬ ‫َو َ ْغف ْر ل ْم ُذ ُن َ ْم َوا ُ َغ ُف ٌ‬
‫ور َر ِح ٌم{ ]آل عمران ‪[31 :‬‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬فق ل له ارفع رأسك فأنت العواد الذنوب وأنا العواد المغفرة‬
‫‪ 4‬‬
‫‪ -‬فرفع رأسه فغفر له‬ ‫َ ُ‬ ‫ﱠ َ‬ ‫َ َ َ َ َ‬ ‫ﱠ‬
‫ات أول ِئك له ْم‬
‫تعا ِ}إ ال ِذين ص ُ وا وع ِملوا الص ِالح ِ‬ ‫‪ ‬قال‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ٌ‬
‫‪ 6‬‬ ‫مغ ِفرة وأجر ك ِب { ]هود ‪[11 :‬‬
‫}و َم ْن َ ْع َم ْل ُسوءا أ ْو َ ظل ْم َن ْف َس ُه ُث ﱠم َ ْس َت ْغفر ا َ َ جد ا َ‬
‫‪َ ‬‬ ‫‪ ‬عن عا شة ر ﷲ عنها قالت قال رسول ﷲ ص ﷲ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫عل ه وسلم خلﻖ ل إ سان من ب آدم ع ست‬
‫غفورا ر ِح ما{ ]ال ساء ‪[110 :‬‬ ‫َ‬
‫وثﻼثمائة مفصل فمن ك ﷲ وحمد ﷲ وهلل ﷲ وسبح‬
‫ﱠ ُ َ َ ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫َُ ُ ْ َْ‬
‫استغ ِف ُروا َر ْم ِإنه ان غفارا{ ]ن ح ‪[10 :‬‬ ‫‪} ‬فقلت‬ ‫ﷲ واستغفر ﷲ وعزل حجرا عن ط ﻖ الناس أو شوكة‬
‫أو عظما أو أمر معروف أو ن عن منكر عدد تلك الست‬
‫‪ ‬عن أ سع د الخدري ر ﷲ عنه عن الن ص ﷲ‬
‫والثﻼثمائة فإنه م يومئذ وقد زح ح نفسه عن النار‬
‫عل ه وسلم قال قال إ ل س وعزتك ﻻ أب ح أغوي ع ادك ما‬
‫دامت أرواحهم أجسادهم فقال وعز وجﻼ ﻻ أزال‬ ‫‪ 5‬‬
‫أغفر لهم ما استغفرو‬ ‫ْ‬ ‫ﱡ‬ ‫َ‬ ‫َ ًَ َ‬ ‫َ َُ ُ ُ‬ ‫َ ﱡَ‬
‫آمنوا ت وا ِإ ا ِ ت ْ ة ن ُصوحا ع َ َر ْم أن‬ ‫‪ } ‬ا أيها ال ِذين‬
‫‪ ‬عن ﻼل بن سار بن ز د ر ﷲ عنه قال حدث أ عن‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ﱢ‬
‫ات تجري ِمن ُتح ِتها‬ ‫ٍ‬ ‫َ ْف َر عن ْم َس ئا ِت ْم َو د ِخل ْم جن‬
‫َ َُ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫ْ َ َ َ ُ ْ‬
‫جدي أنه سمع الن ص ﷲ عل ه وسلم قول من قال‬ ‫ور َه ْم‬ ‫ُ‬ ‫اﻷنه ُار ي ْو َم خزي ا ُ الن ِ ﱠ َوال ِذين آمنوا معه ن‬
‫أستغفر ﷲ الذي ﻻ إله إﻻ هو ال القيوم وأتوب إل ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َ ْس َ َب ْ َ أ ْ ديه ْم َو أ ْ َمانه ْم َ قولون َر ﱠ نا أتم ْم لنا ن َ‬
‫ورنا‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ ِ َ‬ ‫ِ‬
‫َ ﱠ َ َِ‬ ‫ْ‬
‫َواغ ِف ْر لنا ِإنك ع‬
‫غفر له و ن ان فر من الزحف)‪(1‬‬
‫ﱢل ْ ٍء ق ِد ٌير{ ]التح م ‪[8 :‬‬
‫و ن ان فر من الزحف أي ‪ :‬الجهاد ولقاء العدو‬ ‫)‪(1‬‬ ‫آم َن َو َعم َل َع َم ً َصالحا َفأولئ َك ُي َ ﱢد ُل ا ُ‬ ‫اب َو َ‬ ‫ﱠ َ ْ َ َ‬
‫‪ } ‬إ من ت‬
‫ِ‬ ‫َ ُ ِ‬ ‫َِ‬ ‫َِ ﱢ َ ْ َ َ َ‬
‫الحرب والزحف ‪ :‬أي الج ش يزحفون إ العدو‬ ‫ات و ان ا غفورا ر ِح ما{ ]الفرقان ‪[70 :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫س ئا ِت ِهم حسن ٍ‬
‫مع مشون‪ .‬قال ‪ :‬زحف إل ه زحفا إذا م‬
‫نحوه‪ .‬ومن المعلوم الفرار من الزحف من ال ائر‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم الندم ت ة والتائب‬
‫من الذنب من ﻻ ذنب له‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من استغفر للمؤمن‬
‫وللمؤمنات كتب ﷲ له ل مؤمن ومؤمنة حسنة)‪(1‬‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة أن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم قال ‪ :‬إن‬
‫المؤمن إذا أذنب انت نكتة سوداء قل ه فإن تاب ون ع‬
‫)‪ (1‬قال عض أهل العلم ح تقول أستغفر ﷲ للمؤمن‬
‫واستغفر صقل)‪ (1‬قل ه فإن زاد زادت فذلك الران الذي‬
‫والمؤمنات والمسلم والمسلمات اﻷح اء منهم‬
‫ذكره ﷲ كتا ه ‪ ‬ﻼ ل ران)‪ (2‬ع قل ــهم ما انوا‬
‫واﻷموات تكتب لك ل مؤمن ومؤمنة حسنة من‬
‫كسبون ‪‬‬
‫عهد آدم عل ه السلم إ ق ام الساعة‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫فإذا غسل رجل ه خرجت ل خطيئة مشتها‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ ‬عن شداد بن أوس ر ﷲ عنه أن الن ص ﷲ عل ه‬
‫رجﻼه مع الماء أو مع آخر قطر الماء ح خ ج‬ ‫وسلم قال أﻻ أدلك ع س د اﻻستغفار اللهم أنت ر ﻻ‬
‫نق ا من الذنوب ‪.‬‬ ‫إله إﻻ أنت خلقت وأنا ع دك وأنا ع عهدك ووعدك ما‬
‫استطعت أعوذ ك من ما صنعت وأبوء إل ك بنعمتك‬
‫‪ 11‬‬ ‫ع وأع ف ذنو فأغفر ذنو إنه ﻻ غفر الذنوب إﻻ‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم أﻻ أدل م ع ما‬ ‫أنت ﻻ قولها أحد م ح م ف أ عل ه قدر ق ل أن‬
‫محو ﷲ ه الخطا ا و رفع ه الدرجات إس اغ الوضوء‬ ‫صبح إﻻ وج ت له الجنة وﻻ قولها ح صبح ف أ‬
‫ع الم اره وك ة الخطا إ المساجد وانتظار الصﻼة عد‬ ‫عل ه قدر ق ل أن م إﻻ وج ت له الجنة‬
‫الصﻼة فذل م ال اط فذل م ال اط فذل م ال اط‬ ‫‪  7‬‬
‫‪ ‬عن سع د بن المس ب ر ﷲ عنه قال ح رجﻼ من‬
‫اﻷنصار الموت فقال إ محدث م حديثا ما أحدث موه إﻻ‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ي ل ر نا ت ارك‬
‫اح سا ا إ سمعت رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬ ‫وتعا ل ل لة إ السماء الدن ا ح ي ثلث الل ل اﻵخر‬
‫قول إذا توضأ أحد م فأحسن الوضوء ثم خ ج إ‬ ‫ف قول ‪ :‬من دعو فأستج ب له من سأل فأعط ه من‬
‫الصﻼة لم يرفع قدمه ال م إﻻ كتب ﷲ عز وجل له‬ ‫ستغفر فأغفر له‬
‫حسنة ولم ضع قدمه ال ى إﻻ حط ﷲ عز وجل عنه‬ ‫‪ 8‬‬
‫س ئة فل قرب أحد م أو لي عد‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم ما من ع د ذنب‬
‫جماعة غفر له‬ ‫‪ .1‬فإن أ المسجد فص‬
‫ذن ا فيتوضأ ف حسن الطهور ثم قوم ف ص ركعت ثم‬
‫عض ص ما‬ ‫‪ .2‬فإن أ المسجد وقد صلوا عضا و‬
‫ستغفر ﷲ ذلك الذنب إﻻ غفر ﷲ له ‪.‬‬
‫ان كذلك‬ ‫أدرك وأتم ما‬
‫‪ .3‬فإن أ المسجد وقد صلوا فأتم الصﻼة ان كذلك‬ ‫‪ ‬عن معاذ قال ‪ :‬أ الن ص ﷲ عل ه وسلم رجل فقال ا‬
‫رسول ﷲ أرأ ت رجﻼ ل امرأة ول س ب نهما معرفة فل س‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم إذا توضأ أحد م‬ ‫إليها إﻻ أنه لم‬ ‫أ الرجل ش ئا إ امرأته إﻻ قد أ هو‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ َ َ َ َ ﱠَ‬
‫فأحسن الوضوء ثم خ ج إ المسجد ﻻ ي عه إﻻ الصﻼة‬ ‫الص ة ط َر النهار ﱠ َوزلفا ِمن‬ ‫جامعها قال فأنزل ﷲ َ‬
‫}وأ ِق ِم‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ذ ِلك ِذك َرى ِللذا ِ ن{‬
‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫الل ْ ل إ ﱠن ال َح َس َن ُ ْ ْ َ ﱠ‬
‫لم تزل رجله ال ى تمحو عنه س ئة وتكتب له ال م‬ ‫ات ذ ِه الس ئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫حسنة ح دخل المسجد ولو علم الناس ما‬ ‫]هود ‪ [114 :‬فأمره أن يتوضأ و ص قال معاذ فقلت ا‬
‫العتمة)‪ (1‬والصبح ﻷتوهما ولو حبوا)‪(2‬‬ ‫رسول ﷲ أ له خاصة أم للمؤمن عامة قال ل‬
‫للمؤمن عامة‬
‫)‪ (1‬العتمة ‪ :‬أى صﻼة المغرب والعشاء‬
‫)‪ (2‬حبوا ‪ :‬زحفا ع ال دين والقدم‬ ‫‪ 9‬‬
‫‪  12‬‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم المؤذن غفر له مدى‬
‫صوته و شهد له ل رطب و ا س وشاهد الصﻼة كتب‬
‫‪ ‬عن سعد بن أ وقاص ر ﷲ عنه عن رسول ﷲ ص‬ ‫له خمس وع ون صﻼة و كفر عنه ما ب نهما‬
‫ﷲ عل ه وسلم قال من قال ح سمع المؤذن وأنا أشهد‬
‫أن ﻻ إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له وأن محمدا ع ده‬ ‫‪ ‬عن ال اء بن عازب أن ن ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم قال‬
‫ورسوله رض ت ا ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ص ﷲ‬ ‫إن ﷲ ومﻼئكته صلون ع الصف المقدم والمؤذن غفر‬
‫عل ه وسلم رسوﻻ غفر ﷲ له ذن ه و روا ة مسلم‬ ‫له مد صوته و صدقه من سمعه من رطب و ا س وله‬
‫غفر له ما تقدم من ذن ه‬ ‫مثل أجر من ص معه‬

‫‪ ‬عن سعد بن أ وقاص عن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬ ‫)‪ (1‬الصف المقدم ‪ :‬اى الصف اﻷول‬
‫وسلم أنه قال ‪ :‬من قال ح سمع المؤذن وأنا أشهد أن‬
‫‪ 10‬‬
‫ﻻ إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له وأشهد أن محمدا ع ده‬
‫ورسوله رض ت ا ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ن ا غفر‬ ‫ﷲ عل ه وسلم‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة قال قال رسول ﷲ ص‬
‫له ذن ه‬ ‫إذا توضأ الع د المسلم أو المؤمن‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫فغسل وجهه خ ج من وجهه ل خطيئة نظر‬ ‫‪.1‬‬

‫إليها عي ه مع الماء أو مع آخر قطر الماء‬
‫ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ص ﷲ‬ ‫يؤ الذكر رض ت ا‬ ‫فإذا غسل د ه خرجت من د ه ل خطيئة ان‬ ‫‪.2‬‬
‫عل ه وسلم رسوﻻ‬ ‫طشتها داه مع الماء أو مع آخر قطر الماء‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 2‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫الصمد الذي لم لد ولم يولد ولم كن له كفوا أحد أن‬ ‫موضع‬ ‫ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ن ا‬ ‫أو رض ت ا‬
‫تغفر ذنو إنك أنت الغفور الرح م ‪ .‬فقال ص ﷲ‬
‫عل ه وسلم قد غفر له قد غفر له‬ ‫‪  ‬‬
‫‪ ‬ع د ﷲ بن ب دة عن أب ه قال ‪ :‬سمع الن ص ﷲ‬ ‫عند الشهادت ‪،‬أي عند قول المؤذن‪ :‬أشهد أن محمدا رسول‬
‫عل ه وسلم رجﻼ قول اللهم إ أسألك أنك أنت ﷲ‬ ‫ﷲ فتقول أشهد أن محمدا رسول ﷲ ثم تقول وأنا أشهد أن ﻻ‬
‫اﻷحد الصمد الذي لم لد ولم يولد ولم كن له كفوا أحد‬ ‫إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له وأشهد أن محمدا ع ده ورسوله‬
‫فقال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم لقد سأل ﷲ‬ ‫رض ت ا ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ن ا‬
‫اسمه اﻷعظم الذي إذا سئل ه أع و ذا د ه أجاب‬
‫أو تقول أشهد أن محمدا رسول ﷲ ثم تقول وأنا أشهد أن ﻻ إله‬
‫‪ ‬عن أ س بن مالك قال ‪ :‬كنت مع رسول ﷲ ص ﷲ‬ ‫إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له وأن محمدا ع ده ورسوله رض ت‬
‫عل ه وسلم جالسا ع ورجل قائم ص فلما ركع وسجد‬ ‫ا ر ا و اﻹسﻼم دينا و محمد ص ﷲ عل ه وسلم رسوﻻ‪ ‬‬
‫و شهد دعا فقال دعائه اللهم ا أسألك أن لك الحمد‬
‫ﻻ إله إﻻ أنت المنان ديع السماوات واﻷرض ا ذا الجﻼل‬ ‫‪  ‬‬
‫ا قيوم إ أسألك فقال الن ص ﷲ عل ه‬ ‫واﻹ رام ا‬ ‫يؤ ه عد اﻷذان‪ .‬إذا لم تدركه عد قول المؤذن أشهد أن‬
‫وسلم ﻷصحا ه تدرون ما دعا قالوا ﷲ ورسوله أعلم قال‬ ‫محمدا رسول ﷲ‬
‫والذي نف ب ده لقد دعا ﷲ اسمه العظ م الذي إذا‬
‫د ه أجاب و ذا سئل ه أع‬ ‫‪ 13‬‬
‫‪ ‬و روا ة اللهم إ أسألك أن لك الحمد ﻻ إله إﻻ أنت ]‬ ‫ع‬
‫َ َ‬
‫و‬ ‫ا‬ ‫ود‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫}فإ َذا َق َض ْ ُت ُم ﱠ‬
‫الص َ َة َف ْاذ ُروا ا َ ق َ اما َوق ُ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ َ َ ﱠ ﱠ َ َ َ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫‪َ ْ َُْ َ ْ َ َ ْ ُ ُ ‬‬ ‫ِ‬
‫وحدك ﻻ ك لك [ ] المنان [ ] ا [ ديع السماوات‬ ‫جن ِ م ف ِإذا اطمأ ُن تم فأ ِق موا الص ة ِإن الص ة انت ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ا قيوم ] إ أسألك [ ]‬ ‫واﻷرض ا ذا الجﻼل واﻹ رام ا‬ ‫ال ُمؤ ِم ِن َ ِكتا ا َم ْوقوتا{ ]ال ساء ‪[103 :‬‬
‫الجنة وأعوذ ك من النار [‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم أرأيتم لو أن نهرا‬
‫‪ 18‬‬ ‫ب اب أحد م غ سل منه ل يوم خمس مرات هل ي‬
‫من درنه ء قالوا ﻻ ي من درنه ء قال فكذلك مثل‬
‫‪ ‬عن ز د بن خالد الجه قال قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬ ‫الصلوات الخمس محو ﷲ بهن الخطا ا‬
‫وسلم من ص سجدت )‪ (1‬ﻻ سهو فيهما غفر ﷲ له ما‬
‫تقدم من ذن ه‬ ‫‪ 14‬‬
‫‪ :‬أي ركعت‬ ‫)‪ (1‬سجدت‬ ‫ﷲ‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ ص‬
‫قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من ثابر ع اثن‬ ‫‪‬‬ ‫عل ه وسلم الصلوات الخمس والجمعة إ الجمعة‬
‫ورمضان إ رمضان مكفرات لما ب نهن إذا اجت ت ال ائر‬
‫ع ة ركعة اليوم والل لة دخل الجنة‬
‫عدها‬ ‫ل الظهر وركعت‬ ‫أر عا ق‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 15‬‬
‫عد المغرب‬ ‫وركعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫عد العشاء‬ ‫وركعت‬ ‫‪-‬‬
‫ق ل الفجر‬ ‫وركعت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إذا أمن اﻹمام فأمنوا‬
‫فإنه من وافﻖ تأمينه تأم المﻼئكة غفر له ما تقدم من‬
‫عن أ أيوب ر ﷲ عنه أن الن ص ﷲ عل ه وسلم‬ ‫‪‬‬ ‫ذن ه‬
‫قول إن ل صﻼة تحط ما ب ديها من خطيئة‬
‫‪ 16‬‬
‫‪ 19‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬‬
‫ً‬ ‫َ ﱡ ْ‬ ‫ﱠ َ ََ‬
‫اشئة الل ْ ِل ِ َ أشد َوطئا َوأق َو ُم ِق { ]المزمل ‪[6 :‬‬
‫‪}ِ ‬إن ن ِ‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إذا قال اﻹمام ‪ :‬سمع‬
‫‪ ‬عن أ ه رة قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم‪.‬إذا‬ ‫ﷲ لمن حمده فقولوا ‪ :‬اللهم ر نا لك الحمد فإنه من‬
‫م شطر الل ل أو ثلثاه ي ل ﷲ إ السماء الدن ا ف قول‬ ‫وافﻖ قوله قول المﻼئكة غفر له ما تقدم من ذن ه‬
‫هل من سائل ف ع هل من داع ف ستجاب له هل من‬
‫مستغفر ف غفر له ح ينفجر الصبح ‪.‬‬ ‫‪ 17‬‬
‫ﷲ عل ه وسلم عل م ق ام الل ل‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص‬ ‫‪ ‬سمع الن ص ﷲ عل ه وسلم رجﻼ قول شهده‬
‫‪):‬اللهم إ أسألك ا ﷲ ) و روا ة ‪ :‬ا ( الواحد اﻷحد‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 3‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫ثﻼثا وثﻼث فتلك سع و سعون وقال تمام المائة ﻻ إله‬ ‫قلم‬ ‫فإنه دأب)‪ (1‬الصالح‬ ‫‪.1‬‬
‫إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له له الملك وله الحمد وهو ع‬ ‫وق ة إ ﷲ تعا‬ ‫‪.2‬‬
‫ل ء قدير غفرت خطا اه و ن انت مثل ز د ال حر ‪.‬‬
‫ومنهاة عن اﻹثم وتكف للس ئات‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ 22‬‬
‫ومطردة للداء عن الجسد‬ ‫‪.4‬‬
‫ﷲ عل ه وسلم من قال‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص‬ ‫)تلك الفقرة ضع فة عند اﻷل ا (‬
‫‪ -‬ﻻ إله إﻻ ﷲ وﷲ أ‬ ‫دأب ‪ :‬أي عادة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ -‬ﻻ إله إﻻ ﷲ وحده‬ ‫‪ 20‬‬

‫ك له‬ ‫‪ -‬ﻻ إله إﻻ ﷲ وﻻ‬ ‫ون{ ]ال قرة ‪[152 :‬‬ ‫ََ َ ُُ‬ ‫ْ ْ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫‪} ‬فاذ رو ِ أذ ر م واشكروا ِ و ت فر ِ‬
‫‪ -‬ﻻ إله إﻻ ﷲ له الملك وله الحمد‬ ‫عمﻼ‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ما عمل آد‬
‫‪ -‬ﻻ إله إﻻ ﷲ وﻻ حول وﻻ قوة إﻻ ا‬ ‫أن له من عذاب ﷲ من ذكر ﷲ ‪.‬‬
‫‪ -‬عقدهن خمسا أصا عه ثم قال من قالهن يوم أو‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم من قال س حان ﷲ‬
‫ل لة أو شهر ثم مات ذلك اليوم أو تلك الل لة أو‬ ‫و حمده يوم مائة مرة حطت خطا اه و ن انت مثل ز د‬
‫ذلك الشهر غفر له ذن ه‬ ‫ال حر )‪(1‬‬

‫‪  23‬‬ ‫ز د ال حر ‪ :‬هو ما علو م ج ال حر من الرغوة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ‬عن ابن عمرو قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‪.‬ما ع‬

‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من قال إذا أصبح ﻻ‬
‫اﻷرض أحد قول ﻻ إله إﻻ ﷲ وﷲ أ وﻻ حول وﻻ قوة‬
‫إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له له الملك وله الحمد وهو‬
‫إﻻ ا إﻻ كفرت )‪(1‬عنه خطا اه ولو انت مثل ز د ال حر‬
‫ع ل ء قدير ان له‬ ‫)‪( 2‬‬

‫عدل رق ة من ولد إسماع ل‬ ‫‪.1‬‬

‫كفرأي س أو حجب وهنا كفرت مع محة‬ ‫)‪(1‬‬
‫حسنات‬ ‫وكتب له ع‬ ‫‪.2‬‬ ‫ز د ال حر ‪ :‬هو علو م اه أمواج ال حر المتتا عة من‬ ‫)‪(2‬‬
‫س ئات‬ ‫وحط عنه ع‬ ‫‪.3‬‬
‫الرغوة‬

‫درجات‬ ‫ورفع له ع‬ ‫‪.4‬‬

‫و ان حرز من الش طان ح م‬ ‫‪.5‬‬

‫صبح‬ ‫ان له مثل ذلك ح‬ ‫و ن قالها إذا أم‬

‫‪  24‬‬

‫ﷲ عل ه‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه قال رسول ﷲ ص‬
‫وسلم من قال ح أوي)‪ (1‬إ فراشه‬
‫ك له له الملك وله الحمد وهو‬ ‫‪ .1‬ﻻ إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ‬
‫ع ل ء قدير‬
‫العظ م‬ ‫الع‬ ‫‪ .2‬ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ ا‬
‫وﻻ إله إﻻ ﷲ وﷲ أ‬ ‫‪ .3‬س حان ﷲ والحمد‬
‫غفرت له ذن ه أو خطا اه و ن انت مثل ز د ال حر‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة قال قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫)‪ (1‬أوي إ فراشه ‪ :‬ذهب لينام‬ ‫من قال س حان ﷲ و حمده حط ﷲ عنه ذن ه و ن‬
‫انت أ من ز د ال حر‬
‫‪ ‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪ 21‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من دخل السوق‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم من سبح ﷲ دبر‬
‫فقال ﻻ إله إﻻ ﷲ وحده ﻻ ك له له الملك وله‬
‫ل صﻼة ثﻼثا وثﻼث وحمد ﷲ ثﻼثا وثﻼث وك ﷲ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 4‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫ل جمعة مرة‬ ‫ﷲ عل ه وسلم‬ ‫‪ .1‬قول رسول ﷲ ص‬ ‫ﻻ موت ب ده الخ وهو‬ ‫الحمد ح و م ت وهو‬
‫أي ل أسب ع مرة‬ ‫ع ل ء قدير‬
‫‪ .2‬صﻼة ال س يح متصلة ل س فيها شهد أوسط ل‬ ‫‪ .1‬كتب ﷲ له ألف ألف حسنة‬
‫أر ــع ركعات ب شهد واحد‬ ‫‪ .2‬ومحا عنه ألف ألف)‪ (1‬س ئة‬
‫‪ .3‬الظاهر أن اﻷذ ار ال تقال ع ا إنما تقال عد الذكر‬ ‫‪ .3‬ورفع له ألف ألف درجة‬
‫الخاص ل موضع ) فتقال عند الرك ع عد قولك‬
‫س حان ر العظ م ثﻼث و عد الرفع من الرك ع عد‬ ‫الجنة‬ ‫له ب تا‬ ‫‪ .4‬و‬
‫قولك ر نا ولك الحمد وعند السجود عد قولك‬ ‫الحد ث‬ ‫)‪ (1‬ألف ألف ‪ :‬أى مليون لغة الع‬
‫س حان ر اﻷع ثﻼث وتقال عند الرفع من السجود‬
‫اﻷول عد قولك رب اغفر وعند الق ام من السجود‬ ‫‪  26‬‬
‫الثا الذي ل س له ذكر خاص ه أما ال س يح المذكور‬
‫‪ 15‬مرة فتقال عد قراءة الفاتحة وسورة م ا ة ل‬ ‫‪ ‬عن ابن ع اس قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ا‬
‫ركعة (‬ ‫ع اس ا عماه أﻻ أعط ك أﻻ أمنحك أﻻ أحبوك أﻻ أفعل‬
‫ك ع خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر ﷲ ذن ك‬
‫‪ .4‬إذا حدث سهو أثناء الصﻼة فسجود السهو ل س ف ه‬
‫ال س يح ع ا و نما هو س حان ر اﻷع ثﻼث مرات‬ ‫‪ .1‬أوله‬
‫السجدت وﷲ أعلم‬ ‫‪ .2‬وآخره‬
‫‪ .3‬قد مه‬
‫‪ .5‬سم ت الصﻼة صﻼة ال س يح أو ال سابيح لما فيها‬ ‫‪ .4‬وحديثه‬
‫من ال س يح ال ث ) ثﻼث مئة س حة ‪ -‬ل ركعة‬ ‫‪ .5‬خطأه‬
‫خمس وس عون س حة (‬ ‫‪ .6‬وعمده‬
‫غ أوقات ال راهة‬ ‫ل ﻼ أو نهار‬ ‫‪ .6‬صﻼة ال س يح تص‬ ‫‪ .7‬صغ ه‬
‫‪ .8‬وكب ه‬
‫‪ .7‬هذا الحد ث صححه اﻷل ا ول ن ضعفه غ ه من‬ ‫ه‬ ‫‪.9‬‬
‫أهل العلم‬ ‫‪ .10‬وعﻼن ته‬
‫ع خصال أن تص أر ــع ركعات‬
‫‪ 27‬‬
‫‪ -‬تقرأ ل ركعة فاتحة ال تاب وسورة‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم إن سل مان بن داود‬ ‫‪ -‬فإذا فرغت من القراءة أول ركعة وأنت قائم قلت‬
‫لما ب ب ت المقدس سأل ﷲ عز وجل خﻼﻻ ثﻼثة‬ ‫س حان ﷲ والحمد وﻻ إله إﻻ ﷲ وﷲ أ‬
‫خمس ع ة مرة‬
‫‪ .1‬سأل ﷲ ح ما صادف ِح مه فأوت ه‬
‫‪ -‬ثم تركع فتقولها وأنت را ع ع ا‬
‫ﻷحد من عده فأوت ه‬ ‫‪ .2‬وسأل ﷲ مل ا ﻻ ي‬
‫‪ -‬ثم ترفع رأسك من الرك ع فتقولها ع ا‬
‫‪ .3‬وسأل ﷲ ح ف غ من بناء المسجد)‪ (1‬أن ﻻ‬
‫أت ه أحد ﻻ ينهزه)‪ (2‬إﻻ الصﻼة ف ه أن خرجه من‬ ‫‪ -‬ثم تهوي ساجدا فتقولها وأنت ساجد ع ا‬
‫خطي ته كيوم ولدته أمه أما اث تان فقد أعطيهما‬ ‫‪ -‬ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها ع ا‬
‫وأرجوا أن كون قد أع الثالثة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ثم سجد فتقولها ع ا‬
‫‪ -‬ثم ترفع رأسك فتقولها ع ا‬
‫)‪ (1‬المسجد‪ :‬هو المسجد اﻷق‬ ‫‪ -‬فذلك خمس وس عون ل ركعة‬
‫)‪ (2‬ينهزه ‪ :‬أي شغله‬ ‫‪ -‬تفعل ذلك أر ــع ركعات‬
‫‪ -‬فلو انت ذن ك مثل ز د ال حر أو رمل عالج غفرها‬
‫‪ 28‬‬ ‫ﷲ لك‬
‫ْ َ ُ‬ ‫ُُ‬ ‫‪ ‬قال تعا َ ﱡ ْ ْ ُ َ‬
‫وس ْم ِإن ت ونوا‬‫}ر م َأعلْ َم ِ ما ِ َ نُف ِ‬
‫‪ -‬إن استطعت أن تصليها ل يوم مرة فافعل‬
‫َ ﱠ ُ‬
‫َص ِال ِح َ ف ِإنه ان ِلﻸ ﱠو ِاب َ غفورا{ ]اﻹ اء ‪[25 :‬‬
‫‪ -‬فإن لم تفعل ف ل جمعة مرة‬
‫‪ -‬فإن لم تفعل ف ل شهر مرة‬
‫‪ ‬عن أ ه رة قال ‪ :‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬ ‫‪ -‬فإن لم تفعل ف ل سنة مرة‬
‫إﻻ أواب قال و‬ ‫صﻼة الض‬ ‫وسلم ﻻ حافظ ع‬ ‫‪ -‬فإن لم تفعل ف عمرك مرة‬
‫صﻼة اﻷواب‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 5‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫س ل‬ ‫ما ق‬ ‫‪ -‬ثم يؤ من ق ل رأسه ف قول ل س ل م ع‬ ‫‪ ‬عن ز د بن أرقم أنه رأى قوما صلون من الض فقال‬
‫ان قرأ سورة الملك‬ ‫لقد علموا أن الصﻼة غ هذه الساعة أفضل إن‬
‫ﷲ عل ه وسلم قال صﻼة اﻷواب )‪(1‬‬ ‫رسول ﷲ ص‬
‫التوراة سورة الملك‬ ‫‪ -‬ف المانعة تمنع عذاب الق و‬ ‫ترمض)‪ (2‬الفصال)‪(3‬‬
‫من قرأها ل لة فقد أ وأط ب‬ ‫ح‬
‫) رواه الحا م وقال صحيح اﻹسناد ‪,‬حد ث صحيح موقوفا له‬ ‫)‪ (1‬اﻷواب ‪ :‬وهو ال ث الرج ع إ ﷲ الت ة‬
‫ح م الرفع (‬ ‫الفصال ي د ارتفاع الشمس ‪ ،‬ورمض الفصال‬ ‫َ ُ‬
‫)‪ (2‬ترمض ِ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫حر الشمس ‪،‬‬ ‫‪ :‬أن تح الرمضاء وهو الرمل فعل ﱢ‬
‫فت ك الفصال من شدة حرها ‪ ،‬و حراقها أخفافها‪.‬‬
‫ل س الفضل الوارد شفاعة هذه السورة لصاحبها ‪،‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تقي د قراءتها ل ﻼ أو نهارا ‪ ،‬و نما الظاهر منه أن كون‬ ‫أوﻻد اﻹ ل‪ ،‬جمع فص ل‬ ‫)‪ (3‬الفصال و‬
‫له السورة م د عنا ة ‪ ،‬ورعا ة ‪ ،‬حفظا ‪ ،‬وفهما ‪،‬‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ ص‬
‫وق اما بها ‪ ،‬ﻻ س ما صلواته‬ ‫ﷲ عل ه وسلم من حافظ ع شفعة الض )‪ (1‬غفرت‬
‫أفضل اﻷوقات لقرائتها ما جاء عن أ ال عن‬ ‫‪.2‬‬ ‫له ذن ه و ن انت مثﻼ ز د)‪ (2‬ال حر‬
‫جابر قال ‪ :‬ان الن ص ﷲ عل ه وسلم ﻻ ينام‬ ‫شفعة الض ‪ :‬صﻼة الض ‪،‬سماها شفعة ‪،‬ﻷنها‬ ‫)‪(1‬‬
‫ح قرأ ت ارك وألم ت ل السجدة‬ ‫أ من ركعة واحدة ‪ ،‬ف ث تان ث تان فصاعدا‪.‬‬
‫قراءتها الص اح اﻷصل ف ه الجواز‪ ،‬وأما المداومة‬ ‫‪.3‬‬ ‫ز د ال حر ‪ :‬هو ما علو م اه ال حر من الرغوة‬ ‫)‪(2‬‬
‫عل ه‪ ،‬فقد ذكر أهل العلم أن تخص ص وقت مع‬
‫)رواه اﻹمام أحمد وال مذي وابن ماجه ‪ .‬وضعفه اﻷل ا (‬
‫لقراءة عض السور غ دل ل صحيح من ال دع‬
‫اﻹضاف ة‪ ،‬فإن الع ادة مبناها ع التوق ف فﻼ ع د‬ ‫‪ 29‬‬
‫ﷲ إﻻ ما عه كتا ه أو ع لسان رسوله‪ ،‬لقول‬
‫ً‬
‫رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ‪:‬من عمل عم ل س‬ ‫‪ ‬عن عصمة بن مالك قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫عل ه أمرنا فهو رد‬ ‫لو جمع القرآن إهاب)‪ (1‬ما أحرقه ﷲ النار ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‪ (1‬إهاب ‪ :‬هو الجلد و المقصود لو أل هذا القرآن‬

‫وهو جلد النار ما أح ق و كذلك من جعل‬
‫قرائتها ق ل النوم فإن لم‬ ‫أفضل اﻷوقات من ُ‬
‫السنة‬ ‫‪.1‬‬ ‫القرآن صدره لن تمسه النار‬
‫كن‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم اقرؤوا القرآن فإن م‬
‫أو‬ ‫مكنك قرائتها مع أذ ار المساء اى من عد الع‬ ‫‪.2‬‬ ‫تؤجرون عل ه أما إ ﻻ أقول } الم { حرف ول ن ألف‬
‫المغرب‬ ‫ع وﻻم ع وم م ع فتلك ثﻼثون [‬
‫جوز قرائتها ص احا أح انا مع عدم المداومة ع‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪ 30‬‬
‫تخص ص وقت الص اح‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم إن سورة من القرآن‬
‫‪ ‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ثﻼثون آ ة شفعت لرجل ح غفر له و ‪ } :‬ت ارك الذي‬
‫‪ ‬عن اﻷع ج عن أ ه رة أن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬ ‫ب ده الملك{‬
‫وسلم قال ﻻ قولن أحد م اللهم اغفر إن ش ت اللهم‬ ‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن مسعود ر ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ‬
‫ارحم ء إن ش ت ل عزم)‪ (1‬المسألة فإنه ﻻ مكره له)‪(2‬‬
‫ص ﷲ عل ه وسلم سورة ت ارك المانعة من عذاب‬
‫)‪ (1‬ل عزم " أي‪ :‬ل جد فيها ول قطع‪ ،‬وﻻ ْس ث ‪ ،‬وق ل‪ :‬عزم‬ ‫الق‬
‫ُ‬
‫المسألة‪ :‬حسن الظن ا عز وجل اﻹجا ة‬
‫ﷲ عنه قال يؤ الرجل‬ ‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن مسعود ر‬
‫)‪ (2‬قوله‪" :‬فإنه ﻻ مكره له" أي ﻻ ج ه أحد ع أن فعل‬ ‫ق ه‬
‫أو ﻻ فعل فأي شأن تطل ه ﻻ عظم وﻻ ك ُ عل ه وﻻ‬
‫َ‬ ‫س ل ان قرأ‬ ‫ما ق‬ ‫‪ -‬فتؤ رجﻼه فتقول ل س ل م ع‬
‫ع ُ ع ﷲ إجابته ﻷنه س حانه له المش ئة لها‬
‫سورة الملك‬
‫س حانه واحد أحد صمد والصمد‬ ‫ول س مثله‬
‫هوالذى ج ب الحوائج لجميع خلقه وأنت ا من تدعو‬ ‫‪ -‬ثم يؤ من ِق ل صدره أو قال طنه ف قول ل س ل م ع‬
‫من خلقه فمهما عظم طل ك فهو عظ م عل ك أنت‬ ‫ما ق س ل ان قرأ سورة الملك‬
‫ول ن ال س ة للخالﻖ عل ه ه‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 6‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫ّ‬
‫ّ ا أفعل‬ ‫ّ ا ف ّ ( أي إن ظن خ ا أفعل ه خ ا و ن ظن‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة عن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم قال قال‬
‫ه ا‬ ‫ﷲ عز وجل أنا عند ظن ع دي وأنا معه إذا دعا‬
‫‪ -‬فمن اطمأنت نفسه وأ ق قل ه النور حسن ظنه ب ه‬ ‫‪ 32‬‬
‫ﻷن ذلك النور الذي صدره ي ه من عﻼمات التوح د ما‬
‫سكن النفس إل ه ف ظن أن ﷲ اف ه وحس ه وأنه ك م‬ ‫‪‬‬
‫رح م عطوف يرحمه و عطف عل ه ف جد ذلك عنده‬ ‫َ َُ‬ ‫ﱠ َ ﱡَ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ﱠ‬
‫ّ‬ ‫آمنوا َصلوا‬ ‫َصلون ع الن ِ ﱢ ا أيها ال ِذين‬ ‫‪ِ } ‬إن ا َ َو َم ِئكته‬
‫فهذا هو حسن الظن‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ما{ ]اﻷحزاب ‪[56 :‬‬ ‫عل ْ ِه َو َسل ُموا ْس ِل‬
‫‪ -‬ومن انت نفسه هة وشهوته غال ه فأظلم صدره‬
‫ّ ّ‬ ‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن أ طلحة عن أب ه ‪ :‬أن رسول ﷲ ص‬
‫وع القلب فجاءت النفس بهواجسها فظن ضد ذلك‬
‫ﷲ عل ه وسلم جاء ذات يوم وال ى وجهه فقلنا إنا‬
‫ف جده عنده‬
‫ل ى ال ى وجهك فقال إنه أتا الملك فقال ا محمد‬
‫‪ ‬عن أ ه رة‪ .‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم أمر‬ ‫إن ر ك قول‬
‫ﷲ عز وجل ع د إ النار فلما وقف ع شفتها التفت‬
‫عل ك أحد إﻻ صل ت عل ه‬ ‫‪ .1‬أما يرض ك أنه ﻻ ص‬
‫فقال أما وﷲ ا رب إن ان ظ ك لحسن فقال ﷲ ردوه‬
‫ع ا‬
‫فأنا عند ظن ع دي فغفر له ‪ ) .‬ضعفه اﻷل ا (‬
‫‪ .2‬وﻻ سلم عل ك أحد إﻻ سلمت عل ه ع ا‬
‫‪ 34‬‬
‫من‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من ص ع‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم إن موج ات المغفرة‬ ‫أم صﻼة مخلصا من قل ه‬
‫ذل السﻼم وحسن ال ﻼم ‪.‬‬
‫صلوات‬ ‫ﷲ)‪ (1‬عل ه بها ع‬ ‫ص‬ ‫‪.1‬‬
‫ﷲ عل ه وسلم وهو‬ ‫رسول ﷲ ص‬ ‫‪ ‬أن رجﻼ مر ع‬ ‫درجات‬ ‫ورفعه بها ع‬ ‫‪.2‬‬
‫مجلس‬
‫حسنات‬ ‫وكتب له بها ع‬ ‫‪.3‬‬
‫حسنات‬ ‫‪ .1‬فقال السﻼم عل م فقال ع‬
‫س ئات‬ ‫ومحا عنه ع‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ .2‬فمر رجل آخر فقال السﻼم عل م ورحمة ﷲ فقال‬
‫ع ون حسنة‬ ‫ص ﷲ عل ه ع ا ‪ :‬أعلم أن صﻼة ﷲ ع الع د‬ ‫)‪(1‬‬
‫المقصود بها الثناء والمدح المﻸ اﻷع ب المﻼئكة‬
‫‪ .3‬فمر رجل آخر فقال السﻼم عل م ورحمة ﷲ‬
‫َ‬ ‫المغفرة ٌ‬
‫ْ‬
‫والمدح والثناء ﻻ أ إﻻ عد‬
‫ٌ ْ ﱢ‬ ‫َ َ‬
‫المق‬
‫و ر اته فقال ثﻼثون حسنة‬ ‫والرحم}أول ِئك عل ْي ِه ْم َصل َوات ِمن َر ـ ِه ْم َو َرح َمة َوأول ِئك‬
‫ْ َُ َ‬ ‫ُ‬
‫‪ .4‬فقام رجل من المجلس ولم سلم فقال رسول ﷲ‬ ‫ه ُم ال ُمهتدون{ ]ال قرة ‪[157 :‬‬
‫صاح م إذا‬ ‫ص ﷲ عل ه وسلم ما أوشك ما‬ ‫تفس ه صلوات‬ ‫ستق م المع‬ ‫قال ابن عث م‬
‫جاء أحد م المجلس فل سلم فإن دا له أن جلس‬ ‫من ر ــهم ورحمة أن الواو تقت المغايرة المع‬
‫فل جلس و ذا قام فل سلم ما اﻷو أحﻖ من اﻵخرة‬ ‫ومع الصلوات المغقرة و مع الرحمة المدح والثناء‬
‫‪ ‬و روا ة ﻻ داود من روا ة معاذ بن أ س ر ﷲ عنه‬
‫‪ 33‬‬
‫ز ادة ع هذا‪ :‬قال‪ :‬ثم أ آخر فقال السﻼم عل م ورحمة‬
‫ﷲ و ر اته ومغفرته‪ ،‬فقال أر عون‪ ،‬وقال‪ :‬هكذا تكون‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم مر رجل ممن ان‬
‫الفضائل‬ ‫ء ثم قال ا‬ ‫ق ل م جمجمة فنظر إليها فحدث نفسه‬
‫رب أنت أنت وأنا أنا أنت ّ‬
‫العواد المغفرة وأنا العواد‬
‫‪ 35‬‬
‫الذنوب وخر ساجدا فق ل له ارفع رأسك فأنت العواد‬
‫‪ ‬عن ال اء‪ .‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم ما من‬ ‫الذنوب وأنا العواد المغفرة ] فرفع رأسه فغفر له [‬
‫مسلم لتق ان ف سلم أحدهما ع صاح ه و أخذ ب ده ﻻ‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‪.‬قال ﷲ‬
‫أخذ ب ده إﻻ فﻼ ف قان ح غفر لهما ‪.‬‬ ‫تعا أنا عند ظن ع دي إن ظن خ ا فله و ن ظن ا‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم ما من مسلم‬ ‫فله ‪.‬‬
‫لتق ان فيتصافحان إﻻ غفر لهما ق ل أن ف قا‬
‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬أن ﷲ تعا قول أنا عند ظن ع دي أي أعامله ع‬
‫حسب ظنه وأفعل ه ما يتوقعه م ) إن خ ا فخ و ن‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 7‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن عمرو بن العاص عن الن ص ﷲ عل ه‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إن المؤمن إذا ل‬
‫ُ‬
‫وسلم قال ‪ :‬ارحموا ترحموا واغفروا)‪ (1‬غفر ﷲ ل م و ل‬ ‫المؤمن فسلم عل ه وأخذ ب ده وصافحه تناثرت خطا اهما‬
‫ون ع ما فعلوا‬ ‫ﻷقماع)‪ (2‬القول و ل للم ن الذين‬ ‫ما ي ناثر ورق الشجر‬
‫وهم علمون)‪(3‬‬
‫عن ال اء قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم أ ما‬ ‫‪‬‬
‫)‪ (1‬غفروا ‪ :‬أى أعفوا وسامحوا‬ ‫مسلم التق ا فأخذ أحدهما ب د صاح ه)‪ (1‬فتصافحا‬
‫)‪ (2‬أقماع جمع قمع وهو اﻹناء الذي ي ك لتمﻸ‬ ‫وحمدا ﷲ تعا جم عا)‪ (2‬تفرقا ول س ب نهما خطيئة‬
‫المائعات من اﻷ ة واﻷدهان‪ .‬ش ه أسماع الذي‬ ‫)‪ (1‬فأخذ أحدهما ب د صاح ه أي أخذه ده ال م ب ده‬
‫ستمعون القول وﻻ عونه وﻻ حفظونه ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ال م وتصافحا وحمدا ا‬
‫عملون اﻷقماع ال ﻻ ت ش ئا مما ف غ فيها‬ ‫)‪ (2‬وزاد قوله )جم عا( للتأ د‪.‬‬
‫)‪ (3‬أي علمون أن من تاب تاب ﷲ عل ه ثم ﻻ ستغفرون‬ ‫‪ 36‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ ْ ْ َ ْ َ َ َ َ ﱢ ُ ُ ْ َ َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬
‫‪ 39‬‬ ‫يه ْم ِبها َو َص ﱢل عل ْي ِه ْم‬
‫‪ } ‬ﱠخ َذ ِ َم َن َأم َو ِال ِه ٌم ُص ْدقَة ت ُط َهره ٌم َوتز ٌ ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ﱠ ََ َ ْ‬ ‫ُ َْ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ِإن ص تك سكن لهم وا س ِميع ع ِل م{ ]الت ة ‪[103 :‬‬
‫‪} ‬أل ْم َ ْعل ُموا أن ا َ ه َو ق َ ُل الت ْ ة عن ِع َ ِاد ِه َو أخذ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ َ َ‬
‫َ ﱠ َ ُ َ ﱠﱠ ُ‬ ‫ﱠ َ‬ ‫ْ ُ ْ ُ َ ُُْ َ ُ َ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫الر ِح ُم{ ]الت ة ‪[104 :‬‬ ‫اب ﱠ‬ ‫ات وأن ا هو التو‬ ‫الصدق ِ‬ ‫ات ف ِن ِع ﱠما ِ َ َو ِ ن تخفوها َوتؤتوها الفق َر َاء‬ ‫ِ‬ ‫الصدق‬ ‫‪}ِ َ ‬إن ت ْ دوا‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ﱢَ‬ ‫ُ ﱢ َْ‬ ‫ُ َ‬
‫ات‬
‫ﱠ ﱢَ‬ ‫ََْ ُ َ‬ ‫}و ُه َو الذ َ ْ َ ُ ﱠ ْ َ َ َ ْ َ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫فه َو خ ْ ٌ ل ْم َو ف ُر عن ْم ِمن َس ئا ِت ْم َوا ُ ِ َما ت ْع َملون‬
‫ي ق َل الت ة عن ِع ِاد ِه و عفو عن الس ئ ِ‬ ‫َ َ ْ ُ َ ِ َ َْ‬ ‫َ‬
‫و علم ما تفعلون{ ]الشورى ‪[25 :‬‬ ‫خ ِب ٌ { ]ال قرة ‪[271 :‬‬

‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن ب دة عن عا شة أنها قالت ‪ :‬ا رسول ﷲ‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم صنائع المعروف ت‬
‫أرأ ت إن وافقت ل لة القدر ما أدعو قال تقول اللهم إنك‬ ‫مصارع السوء وصدقة ال تط غضب الرب وصلة‬
‫عفو تحب العفو)‪ (1‬فاعف ع‬ ‫الرحم ت د العمر‬

‫)‪ (1‬العفو من ﷲ عزوجل هو محو الذنوب و ترك‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من أنفﻖ نفقة‬
‫العق ة عليها و ع الع د ل ماسأل وفوق ما‬ ‫س ل ﷲ كت ت له س عمائة ضعف‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ْ َ‬
‫}و ِ ن تجه ْر ِ القو ِل‬ ‫سأل ل و عط ه ق ل أن سأله‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم إن الصدقة لتط ء‬
‫ْ َ‬ ‫َ ﱠ ُ َ‬
‫ف ِإنه ْعل ُم ال ﱢ ﱠ َوأخ { ]طه‪ [ 7‬و دل الس ئات‬ ‫عن أهلها حرالقبور و نما ستظل المؤمن يوم الق امة‬
‫إ حسنات فاعلم علم ق أن ﷲ ت ارك وتعا‬ ‫ظل صدقته‬
‫عفو ك م رح م ودود ل س مثله‬
‫‪ 37‬‬
‫‪ ‬ب نما رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم وعنده ج ل عل ه‬
‫َ ْ ﱠ َ َ َ‬ ‫ﱠ َ َ َ َ َ ﱠَ َُ‬ ‫‪َ ‬‬
‫السﻼم إذ سمع نق ضا فوقه فرفع ج ل عل ه السﻼم‬ ‫ات‬
‫}وأ ِق ِم الص َة طرَ النهار وزلف ﱠا ِمن الل ِل ِإن الحسن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُْ ْ َ ﱠ ﱢ‬
‫ه إ السماء فقال هذا اب قد فتح من السماء ما فتح‬ ‫ات ذ ِلك ِذك َرى ِللذا ِ ن{ ]هود ‪[114 :‬‬ ‫ذ ِه الس ئ ِ‬
‫قط قال ف ل منه ملك فأ الن ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫من الجنة‬ ‫‪ ‬قال أبو ذر قلت ا رسول ﷲ لم عمل ق‬
‫بنور ن أوت تهما لم يؤتهما ن ق لك‬ ‫فقال أ‬
‫و اعد من النار قال إذا عملت س ئة فاعمل حسنة فانها‬
‫‪ .1‬فاتحة ال تاب‬ ‫ع أمثالها قلت ا رسول ﷲ ﻻ إله إﻻ ﷲ من الحسنات‬
‫‪ .2‬وخوات م سورة ال قرة لم تقرأ حرفا منهما إﻻ أعطيته‬ ‫قال أحسن الحسنات‬
‫ْ َﱢ َ ُ ْ ُ َ ﱞ َ َ‬ ‫}آم َن ﱠ ُ ُ َ ْ َ ْ‬ ‫‪َ ‬‬ ‫‪ ‬عن أ ذر قال قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ‪:‬‬
‫الرسول ِ ما أنزل ِإ َل ِهُ َ ِمن ُ ر ِه والمؤ ِمنون ل آم َن ِ ا ِ‬ ‫َ ََ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ﱢ َْ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫اتﻖ ﷲ حيثما كنت وأتبع الس ئة الحسنة تمحها وخالﻖ‬
‫وم ِئك ِت ِه و ت ِ ِه ور َس ِل ِه نفرق ب أح ٍد ِمن رس ِل ِه وقالوا‬
‫ف‬‫َسم ْع َنا َوأ َط ْع َنا ُغ ْف َران َك َر ﱠ َنا َو ل ْ َك ال َمص ُ )‪ ُ َ (285‬ل ُ‬ ‫الناس خلﻖ حسن‬
‫ﱠ ُ ْ َ َ َ َ َِ َ ْ َ َ ِ ْ َ َ َ َ َ ْ َ ﱠ َ َ‬ ‫ِ َْ‬
‫ا ُ ن ْف َسا ِإ َ وسعها لها ما َكس ت وعليها ما ا س ت ر نا‬
‫َ َ‬ ‫ﱠَ َ َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫‪ 38‬‬
‫اخذنا ِإن ِس نا أ ْو أخ َطأنا َر نا َو تح ِم ْل عل ْينا ِإ ْ َ َا َما‬ ‫ِ‬ ‫تؤ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ﱠَ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ َ ُ َ‬ ‫الس َعة أ ْن ُي ْؤ ُتوا أو ال ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫ََ َ َ‬
‫ح َملته ع ال ِذين ِمن ق ْ ِلنا َر نا َو تح ﱢملنا َما طاقة لنا ِ ِه‬ ‫ِ قر‬ ‫ِ‬
‫ْم َو ﱠ‬ ‫}و أت ِل أولو الفض ِل ِمن‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ﱠ‬
‫َ ْ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ‬
‫واعف عنا واغ ِف ْر لنا وارحمنا أنت َم ْو نا فان ُ ْ نا ع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َس ِ ِل ا ِ َول َ ْعفوا َول َ ْصفحوا‬ ‫اج ُن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َوال ُمسا ِ َ ْوال َ ْمه ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ور َر ِح ٌم{ ]النور ‪:‬‬ ‫ْم َوا ُ َغ ُف ٌ‬ ‫أ ت ِح ﱡبون أن غ ِف َر ا ل‬
‫الق ْو ِم ال ِاف ن )‪] {(286‬ال قرة ‪[286 - 285 :‬‬
‫‪[22‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬عن ج ر‪.‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم من ﻻ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫يرحم ﻻ يرحم ومن ﻻ ِ غفر ﻻ غفر له‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 8‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫ور تدخله ع‬ ‫وأحب اﻷعمال إ ﷲ عز وجل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .1‬ق ل المراد الحرف ل جملة مستقلة بنفسها والمع‬
‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫عنه دينا أو تطرد‬ ‫مسلم أو تكشف عنه ك ة أو تق‬ ‫أعط ت ما تضمنته اﻵيت مثل اه ِدنا ال ﱢ َ اط‬
‫َ َ ََ َ‬ ‫َ ُ َ َ‬ ‫ُ ْ َ َ‬ ‫َ‬
‫عنه جوعا‬ ‫ال ُم ْست ِق َم و غف َرانك و مثل َو تح ﱢملنا َما طاقة لنا ِ ِه‬
‫َ ْ ُ َﱠ‬
‫حاجة أحب إ من أن‬ ‫مع أ المسلم‬ ‫‪ -‬وﻷن أم‬ ‫ف عنا ‪ ،‬وثوابهما وكذلك أعط ت مالم يتضمن‬ ‫واع‬
‫َ ْ ُ‬
‫المسجد شهرا‬ ‫أعتكف‬ ‫ذلك المشتملة ع الثناء والتمج د مثل الحمد ِ ِ‬
‫َ‬ ‫الر ْح َمن ﱠ‬
‫َر ﱢب ال َعالم َ و مثل ﱠ‬
‫الر ِح ِم و مثل َم ِال ِك ي ْو ِم‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬ومن كف غض ه س ﷲ عورته‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ َ َْ‬ ‫ﱢ‬
‫الدين و مثل أنت مو نا فان نا ع القو ِم ال ِاف ن‬
‫‪ -‬ومن كظم غ ظا ولو شاء أن مض ه أمضاه مﻸ ﷲ قل ه‬
‫ر يوم الق امة‬ ‫مع قوله ‪:‬إﻻ أعطيته‬ ‫‪ .2‬لقد اختلف العلماء‬

‫‪ -‬ومن م مع أخ ه المسلم حاجته ح ي بتها له‬ ‫‪ -‬فحمله عضهم ع أن المراد ما ورد فيها من الدعاء‪،‬‬
‫أث ت ﷲ تعا قدمه يوم تزل اﻷقدام‬ ‫وحمله آخرون ع الثواب أي مما ف ه من الدعاء إﻻ‬
‫أعطيته أي أعط ت مقتضاه‬
‫‪ -‬و ن سوء الخلﻖ ل فسد العمل ما فسد الخل العسل‬
‫‪ -‬وف ه آخرون أي أعط ت ما اشتملت عل ه تلك‬
‫‪ ‬عن أ ه رة أن الن ص ﷲ عل ه وسلم قال السا‬
‫ع اﻷرملة والمسك المجاهد س ل ﷲ و الذي‬ ‫الفاتحة أعط ت‬ ‫اﻵ ات من المسألة ال فيها مع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫قوم الل ل و صوم النهار‬ ‫ما سألت اه ِدنا ال ﱢ َ اط ال ُم ْست ِق م و خوات م سورة‬
‫َ‬
‫ال قرة ُغ ْف َر َان َك َر ﱠ َنا َو ل ْ َك ال َمص ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه عن الن ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫قال السا ع اﻷرملة والمسك المجاهد س ل ﷲ‬ ‫‪ -‬وف أ ضا المراد الثواب الموجود هات اﻵيي‬
‫وأحس ه قال و القائم ﻻ ف و الصائم ﻻ فطر‬ ‫أعظم من ثواب نظ ه غ هذين )أي سورة الفاتحة‬
‫وخوات م سورة ال قرة (‬
‫‪  42‬‬
‫‪ 40‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم حوسب رجل ممن‬
‫ء إﻻ أنه ان رجﻼ‬ ‫ان ق ل م فلم يوجد له من الخ‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه أن الن ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫مو ا و ان خالط الناس و ان أمر غلمانه أن يتجاوزوا‬ ‫قال ان رجل ف ع نفسه لما ح ه الموت قال‬
‫عن المع فقال ﷲ عز وجل لمﻼئكته نحن أحﻖ ذلك‬ ‫ال ـ ــح‬ ‫لب ه إذا أنا مت فأحرقو ثم اطحنو ثم ذرو‬
‫منه تجاوزوا عنه ‪.‬‬ ‫فوﷲ ل قدر ﷲ ع ل عذب عذا ا ما عذ ه أحدا فلما‬
‫‪ ‬عن أ ه رة عن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم قال ‪:‬‬ ‫مات فعل ه ذلك فأمر ﷲ اﻷرض فقال اجم ما ف ك‬
‫ففعلت فإذا هو قائم فقال ما حملك ع ما صنعت قال‬
‫إن رجﻼ لم عمل خ ا قط و ان داين الناس ف قول‬
‫خش تك ا رب أو قال مخافتك فغفر له‬
‫وأترك ما ع وتجاوز لعل ﷲ‬ ‫لرسوله خذ ما ت‬
‫تعا أن يتجاوز عنا فلما هلك قال ﷲ عز وجل له هل‬ ‫‪ ‬عن شداد بن أوس قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم‬
‫عملت خ ا قط قال ﻻ إﻻ أنه ان غﻼم وكنت أداين‬ ‫قال ﷲ تعا وعز وجﻼ ﻻ أجمع لع دي أمن وﻻ‬
‫واترك ما‬ ‫الناس فإذا عثته ليتقا قلت له خذ ما ت‬ ‫الدن ا أخفته يوم أجمع ع ادي و ن‬ ‫خوف إن هو أمن‬
‫ع وتجاوز لعل ﷲ يتجاوز عنا قال ﷲ تعا قد‬ ‫الدن ا أمنته يوم أجمع ع ادي ‪.‬‬ ‫هو خاف‬
‫تجاوزت عنك‬
‫‪ 41‬‬
‫‪  43‬‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ُص ﷲ عل ه وسلم َمن س ِ حاج ِة‬
‫ْ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ُ ْ ْ ُْ َ ُ‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم رحم ﷲ ع دا‬ ‫ض غ ِف َر له َما تقد َم ِمن‬ ‫أخ ه ُ‬
‫الم ْس ِل ِم ‪ ،‬ق ِض ت له أو لم تق‬
‫َََ َ ٌ‬ ‫ََ َ ٌ َ ﱠ‬ ‫َ ِْ ِ َ َ َ ﱠ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫سمحا إذا اع سمحا إذا اش ى سمحا إذا ق )‪ (1‬سمحا‬ ‫ان ‪ :‬براءة ِمن النار ‪ ،‬و راءة‬ ‫ذن ِ ِه ﱢو َما تأخر ‪ ،‬و ِتب له براءت ِ‬
‫إذا اقت‬ ‫َ‬
‫اق‬
‫ِمن النف ِ‬
‫)‪ (1‬ق ‪ :‬أي أقرض اﻵخر‬ ‫الخصال‬ ‫)رواه ع دﷲ بن ع اس ‪ ،‬نقله ابن حجر العسقﻼ‬
‫ّ‬
‫)‪ (2‬اقت ‪ :‬أي اس د القرض )الدين (‬ ‫المكفرة وح م عنه أنه ‪ :‬رجاله ثقات أث ات إﻻ أحمد بن‬
‫ار ‪ ،‬وقد ذكره ابن ح ان الثقات وضعفه ابن عدي(‬
‫‪ 44‬‬
‫ﷲ عل ه وسلم‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم صاحب العلم‬
‫ستغفر له ل ء ح الحوت ال حر‬ ‫‪ -‬أحب الناس إ ﷲ أنفعهم‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 9‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫‪ -‬قال ف قول فأشهد م أ قد غفرت لهم‬ ‫‪ ‬قال ص ﷲ عل ه وسلم من سلك ط قا طلب ف ه‬
‫قال قول ملك من المﻼئكة فيهم فﻼن ل س منهم إنما جاء‬ ‫علما سلك ﷲ ه ط قا من طرق الجنة و إن المﻼئكة‬
‫لحاجة قال هم الجلساء ﻻ ش جل سهم‬ ‫لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ما صنع و إن العالم‬
‫ل ستغفر له من السموات و من اﻷرض و الحيتان‬
‫‪ ‬عن أ س بن مالك ر ﷲ عنه أن رسول ﷲ ص ﷲ‬ ‫جوف الماء‬
‫عل ه وسلم قال ‪ :‬إذا مررتم ب اض)‪ (1‬الجنة فارتعوا)‪ (2‬قال‬
‫وما ر اض الجنة قال حلﻖ)‪ (3‬الذكر‬ ‫‪ 45‬‬
‫ال ستان‬ ‫)‪ (1‬ال اض ‪ :‬جمع الروضة و‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إن ﷲ ومﻼئكته ح‬
‫الخصب والمراد ‪ :‬اﻹ ثار من ذكر ﷲ‬ ‫)‪ (2‬الرتع ‪ :‬اﻻ ساع‬ ‫النملة جحرها وح الحوت ال حر ل صلون)‪ (1‬ع‬
‫معلم الناس الخ ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الحلﻖ ‪ :‬جمع حلقة و اجتماع الناس ع ش ل دائرة‬
‫و المقصود بها مجالس العلم‬ ‫)‪ (1‬صﻼة ﷲ ع الع د ‪ :‬المقصود بها الرحمة و المغفرة‬
‫)‪ (2‬صﻼة المﻼئكة ع الع د ‪ :‬المقصود بها اﻻستغفار‬
‫‪ 47‬‬
‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه عن الن ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫‪ 46‬‬
‫ط ﻖ وجد غصن شوك فأخره‬ ‫قال ب نما رجل م‬ ‫ﷲ عل ه وسلم‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص‬
‫فشكر ﷲ له فغفر ﷲ له‬
‫إن مﻼئكة طوفون الطرق لتمسون أهل الذكر‬
‫‪ 48‬‬ ‫فإذا وجدوا قوما ذكرون ﷲ تنادوا هلموا إ حاجت م‬
‫َ‬ ‫ْ ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َْ‬ ‫ََ ُْ ُ‬
‫}و تف ِسدوا ِ َ اﻷ ْرض ْعد ِإ ْص ِحها َوادعوه خ ْوفا َوط َمعا‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬قال ف حفونهم أجنحتهم إ السماء الدن ا قال‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ﱠ َ ْ َ َ‬
‫ِإن رحمت ا ِ ق ب ِمن المح ِس ِن { ]اﻷعراف ‪[56 :‬‬ ‫ف سألهم ر ــهم وهو أعلم بهم ما قول ع ادي ؟‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم ب نما لب ط ف‬ ‫‪ -‬قال قولون س حونك و ك ونك و حمدونك‬
‫من غا ا)‪ (2‬ب‬ ‫برك ة)‪ (1‬اد قتله العطش إذ رأته‬ ‫و مجدونك‬
‫إ ائ ل ف عت موقها)‪ (3‬فاستقت له ه فغفر لها‬
‫‪ -‬قال ف قول هل رأو ؟ قال ف قولون ﻻ وﷲ ما رأوك‬
‫)‪ (1‬برك ة ‪ :‬الرك ة ‪ :‬الب وجمعها ‪ :‬الر أو الر ا ا‪.‬‬ ‫قال ف قول ك ف لو رأو ؟‬
‫‪ :‬المرأة الزان ة‬ ‫)‪ (2‬غ ا ‪ :‬ال‬ ‫‪ -‬قال ف قولون لو رأوك انوا أشد لك ع ادة وأشد لك‬
‫)‪ (3‬موقها‪ :‬الموق هاهنا ‪:‬الخف‪.‬‬ ‫تمج دا وأ لك س حا‬
‫‪ -‬قال ف قول فما سألون ؟‬
‫‪ 49‬‬
‫‪ -‬قالوا سألونك الجنة‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم من أ ل طعاما ثم‬
‫‪ -‬قال قول وهل رأوها ؟‬
‫قال ‪ :‬الحمد الذي أطعم هذا الطعام و رزقن ه من‬
‫غ حول م و ﻻ قوة غفر له ما تقدم من ذن ه )وما تأخر(‬ ‫‪ -‬قال ف قولون ﻻ وﷲ ا رب ما رأوها‬

‫‪ 50‬‬ ‫‪ -‬قال ف قول فك ف لو رأوها ؟‬

‫‪ -‬قال قولون لو أنهم رأوها انوا أشد حرصا وأشد لها‬
‫عن‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إن ﷲ ل‬ ‫طل ا وأعظم فيها رغ ة‬
‫الع د أن أ ل اﻷ لة أو ب ال ة ف حمده عليها‬
‫‪ -‬قال فمم يتعوذون ؟‬
‫‪ 51‬‬
‫‪ -‬قال قولون من النار‬
‫ﷲ عل ه وسلم‬ ‫قال رسول ﷲ ص‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -‬قال قول فهل رأوها ؟‬
‫من أ ل طعاما ثم قال الحمد الذي أطعم هذا‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪ -‬قال قولون ﻻ وﷲ ا رب ما رأوها‬
‫الطعام ورزقن ه من غ حول م وﻻ قوة غفر له ما‬ ‫‪ -‬قال قول فك ف لو رأوها ؟‬
‫تقدم من ذن ه وما تأخر‬
‫‪ -‬قال قولون لو رأوها انوا أشد منها فرارا وأشد لها‬
‫مخافة‬
‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 10‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫)‪ (7‬الشوكة ‪ :‬أقل ما قد ص ب اﻵ سان ولعلها عند المر‬ ‫ومن ل س ث ا فقال الحمد الذي كسا هذا‬ ‫‪.2‬‬
‫ف الحقنة ال شاك بها‬ ‫الثوب ورزقن ه من غ حول م وﻻ قوة غفر له ما‬
‫َ‬
‫)‪ (8‬كف َر ﷲ ‪ :‬أي محا ﷲ عنه من خطا اه‬ ‫تقدم من ذن ه وما تأخر‬

‫‪ 53‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫قال الحافظ‪ :‬قد اس ش لت هذه ال ادة من ح ث إن المغفرة‬
‫ستد سبﻖ ء غفر‪ ،‬والمتأخر من الذنوب لم أت‪،‬‬
‫‪ ‬ان رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم قول أخرة إذا أراد‬ ‫فك ف غفر؟ والجواب أنه كنا ة عن حفظهم من ال ائر فﻼ‬
‫أن قوم من المجلس س حانك اللهم و حمدك أشهد أن ﻻ‬ ‫تقع منهم كب ة عد ذلك‪ ،‬وق ل‪ :‬إن معناه أن ذن ــهم تقع‬
‫إله إﻻ أنت أستغفرك وأتوب إل ك فقال رجل ا رسول ﷲ‬ ‫مغفورة ‪.‬انت‬
‫إنك لتقول قوﻻ ما كنت تقوله ف ما م قال كفارة لما‬
‫كون المجلس‬ ‫‪ 52‬‬
‫َ َْ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ﱠ‬
‫‪ ‬إن عمر قال ‪ :‬قلما ان رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬ ‫}ول َ ْن ْ ل َون ْم ِ ْ ٍء ِمن الخ ْو ِف َوالج ع َونقص ِمن اﻷ ْم َو ِال‬ ‫‪‬‬
‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫ََ ﱢ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ﱠ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫قوم من مجلس ح دعو بهؤﻻء الدعوات ﻷصحا ه‬ ‫ات و الص ِاب ن{ ]ال قرة ‪[155 :‬‬ ‫واﻷنفس والثمر ِ‬
‫اللهم اقسم لنا من خش تك ما حول ب ننا و معاص ك‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ﱠ‬
‫ات أول ِئك له ْم َمغ ِف َرة َوأج ٌر‬
‫‪}ِ ‬إ ال ِذين ص ُ وا وع ِملوا الص ِالح ِ‬
‫ومن طاعتك ما ت لغنا ه جنتك ومن ال ق ما تهون ه‬
‫ك ِب ٌ { ]هود ‪[11 :‬‬
‫علينا مص ات الدن ا ومتعنا أسماعنا وأ صارنا وقوتنا ما‬
‫أحي تنا وأجعله الوارث منا واجعل ثأرنا ع من ظلمنا‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم إذا ابت ﷲ الع د‬
‫وان نا ع من عادانا وﻻ تجعل مص ب نا دي نا وﻻ‬ ‫المسلم ب ﻼء جسده قال ﷲ ‪ :‬ا تب له صالح عمله‬
‫تجعل الدن ا أ همنا وﻻ م لغ علمنا وﻻ سلط علينا من‬ ‫الذي ان عمله فإن شفاه غسله وطهره و ن ق ضه غفر له‬
‫ﻻ يرحمنا‬ ‫ورحمه‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ‪ :‬ما من قوم قومون‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة عن الن ص ﷲ عل ه وسلم قال ‪ :‬ﻻ يزال‬
‫من مجلس ﻻ ذكرون ﷲ ف ه إﻻ قاموا عن مثل ج فة‬ ‫ال ﻼء المؤمن والمؤمنة جسده وأهله وماله ح ل‬
‫حمار و ان لهم ح ة‬ ‫ﷲ عز وجل وما عل ه خطيئة‬

‫‪ 54‬‬ ‫‪ ‬عن أ سع د وأ ه رة معا قال رسول ﷲ ص ﷲ‬

‫عل ه وسلم ما ص ب المسلم من‬
‫ﷲ‬ ‫ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ ص‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر‬ ‫نصب)‪(1‬‬ ‫‪.1‬‬
‫عل ه وسلم‬
‫وﻻ وصب)‪(2‬‬ ‫‪.2‬‬
‫من صام رمضان إ مانا واح سا ا غفر له ما تقدم من ذن ه‬ ‫‪-‬‬
‫هم)‪(3‬‬ ‫وﻻ‬ ‫‪.3‬‬
‫ومن قام رمضان إ مانا واح سا ا غفر له ما تقدم من ذن ه‬ ‫‪-‬‬
‫حزن)‪(4‬‬ ‫وﻻ‬ ‫‪.4‬‬
‫ومن قام ل لة القدر إ مانا واح سا ا غفر له ما تقدم من‬ ‫‪-‬‬
‫أذى)‪(5‬‬ ‫وﻻ‬
‫ذن ه‬ ‫‪.5‬‬
‫غم)‪(6‬‬ ‫وﻻ‬
‫‪ 55‬‬ ‫‪.6‬‬

‫َ‬ ‫شا ها إﻻ كفر)‪ (8‬ﷲ بها من‬ ‫الشوكة)‪(7‬‬ ‫ح‬ ‫‪.7‬‬

‫عنه قال‪ :‬قال رسول ﷲ‬ ‫َ‬ ‫ﷲ‬ ‫ر‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫ادة‬ ‫‪ ‬عن ع‬ ‫خطا اه ‪.‬‬
‫ص ﷲ عل ه وسلم ‪ :‬من قام ل لة القدر إ مانا واح سا ا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫)‪ (1‬نصب ‪ :‬تعب‬
‫غفر له ما تقدم من ذن ِ ه وما تأخر‬
‫ِ‬
‫)رواه أحمد والط ا وحسنه ابن حجر الفتح وقال الهيث‬ ‫)‪ (2‬وصب‪ :‬مرض‬
‫ال ب ‪ ،‬وف ه ع د ﷲ بن‬ ‫المجمع رواه أحمد والط ا‬ ‫يتوقع حدوثه‬ ‫)‪ (3‬هم ‪ :‬هو ما يهم المرء س ب التفك‬
‫محمد بن عق ل‪ ،‬وف ه ﻼم وقد وثﻖ(‬ ‫الشده‬ ‫القلب س ب الهم و‬ ‫)‪ (4‬حزن‪ :‬هو ما وقع‬
‫المرء فقده‬ ‫أو هو ما حدث لفقد ما شﻖ ع‬
‫)‪ (5‬أذي ‪ :‬هو ماوقع من أذي غ ك عل ك الغي ة والنم مة‬
‫المرء‬ ‫)‪ (6‬غم ‪ :‬هو كرب ص ب القلب ناتج من أذى وقع ع‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 11‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫و وضع ع رأسه تاج الوقار ال اقوتة منه خ من‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪ 56‬‬
‫الدن ا وما فيها‬
‫إ سانا من أهل ب ته‪.‬‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه قال قال رسول ﷲ ص ﷲ‬
‫سع‬ ‫و شفع‬ ‫‪.7‬‬
‫عل ه وسلم أفضل الص ام عد رمضان شهر ﷲ المحرم‬
‫‪  60‬‬ ‫)‪(1‬وأفضل الصﻼة عد الف ضة صﻼة الل ل‬

‫‪ ‬عن ابن عمر ر ﷲ عنهما ‪ ،‬أن الن ص ﷲ عل ه وآله‬ ‫شهر محرم‬ ‫)‪ (1‬من المعلوم أن يوم عاشوراء كون‬
‫وسلم قال أﻻ أن ئ م ل لة أفضل من ل لة القدر ؟ حارس‬ ‫‪ ‬عن أ قتادة أن الن ص ﷲ عل ه وسلم قال ‪ :‬ص ام يوم‬
‫حرس أرض خوف ‪ ،‬لعله أن ﻻ يرجع إ أهله‬ ‫ﷲ أن كفر السنة ال ق له )‪(1‬‬ ‫عاشوراء إ اح سب ع‬
‫‪ ‬عن أ ه رة قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم موقف‬ ‫الصغائر وال ائر‬ ‫الحد ث‬ ‫)‪ (1‬التكف المقصود‬
‫ساعة س ل ﷲ خ من ق ام ل لة القدر عند الحجر‬ ‫تحتاج ت ة‬
‫اﻷسود ‪.‬‬
‫‪ 57‬‬
‫‪ ‬عن سهل بن سعد قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬
‫وسلم‪.‬ر اط يوم س ل ﷲ خ من الدن ا وما عليها‬ ‫‪ ‬عن أ سع د قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم صوم‬
‫وموضع سوط أحد م من الجنة خ من الدن ا وما عليها‬ ‫يوم عرفة كفارة السنة الماض ة والسنة المستق لة‬
‫والروحة يروحها الع د س ل ﷲ أو الغدوة خ من‬ ‫‪ ‬عن أ سع د الخدري قال قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه‬
‫الدن ا وما عليها ‪.‬‬
‫وسلم ‪ :‬من صام يوما س ل ﷲ اعد ﷲ ذلك اليوم‬
‫‪ ‬عن أ ه رة قال ‪ :‬مر رجل من أصحاب رسول ﷲ ص‬ ‫النار من وجهه س ع خ فا‬
‫ﷲ عل ه وسلم شعب ف ه عي نة من ماء عذ ة فأعجبته‬
‫لطيبها فقال لو اع لت الناس فأقمت هذا الشعب ولن‬ ‫‪ 58‬‬
‫ﱠ َ ْ َ‬ ‫ْ َ‬ ‫ْ‬
‫َ ْ َ ُ ََ َ ُ ْ ََ ُ‬
‫أفعل ح أستأذن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم فذكر‬ ‫‪}ِ ‬ل شهد َوا َ من ِافع لهم و ذ ْك َرْوا اس َم ا ِ ِ ْ أ ٍام معلوم ٍ‬
‫ات‬
‫ذلك لرسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم فقال ﻻ تفعل فإن‬ ‫َع َما َرزق ُه ْم م ْن َبه َمة اﻷن َعام ف لوا من َها َوأ ْط ِع ُموا ال َ ا َ‬
‫س‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫مقام أحد م س ل ﷲ أفضل من صﻼته ب ته س ع‬ ‫َ‬
‫عاما أﻻ تحبون أن غفر ﷲ ل م و دخل م الجنة اغزو‬
‫الف ِق َ { ]الحج ‪[28 :‬‬
‫س ل ﷲ من قاتل س ل ﷲ فواق ناقة وج ت له‬ ‫‪ ‬عن جابر قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم أد موا‬
‫الجنة‬ ‫الحج والعمرة فإنهما ينف ان الفقر والذنوب ما ين ال‬
‫خ ث الحد د ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 59‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‪ :‬من جهز غاز ا‬
‫س ل ﷲ فقد غزا ومن خلفه أهله خ فقد غزا‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم أول ما يهراق من دم‬
‫الشه د غفر له ذن ه له إﻻ الدين‬
‫‪ 61‬‬
‫‪ ‬وعن فضالة بن عب د عن رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم‬
‫‪ ‬عن عمرو بن شع ب عن أب ه عن جده قال قال رسول ﷲ‬ ‫قال ل م ت ختم ع عمله إﻻ الذي مات مرا طا‬
‫ص ﷲ عل ه وسلم ﻻ ت تفوا الش ب فإنه نور المسلم من‬ ‫س ل ﷲ فإنه ين له عمله إ يوم الق امة و أمن فتنة‬
‫شاب ش ة اﻹسﻼم كتب ﷲ له بها حسنة وكفر عنه‬ ‫الق‬
‫بها خطيئة ورفعه بها درجة‬
‫ﷲ عل ه‬ ‫‪ ‬عن المقدام بن معد كرب عن رسول ﷲ ص‬
‫ا ‪ :‬أى عق ة‬ ‫)‪(1‬‬ ‫وسلم للشه د عند ﷲ سبع خصال‬
‫‪ 62‬‬ ‫أول دفعة من دمه‬ ‫غفر له‬ ‫‪.1‬‬
‫ُ ﱢ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ‬
‫َ َُ ْ ﱠُ‬ ‫َ ﱡَ‬
‫آمنوا ِإن تتقوا ا َ ج َع ْل ل ْم ف ْرقانا َو ف ْر‬ ‫‪ } ‬ا أيها ال ِذين‬ ‫و رى مقعده من الجنة‬ ‫‪.2‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫َْ‬
‫عن ْم َس ئا ِت ْم َو غ ِف ْر ل ْم َوا ُ ذو الفض ِل ال َع ِظ ِم{‬ ‫حلة اﻹ مان‬ ‫وح‬ ‫‪.3‬‬
‫]اﻷنفال ‪[29 :‬‬
‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫زوجة من الحور الع‬ ‫وس ع‬ ‫و زوج اثن‬ ‫‪.4‬‬
‫َ‬ ‫ﱢ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫آمنوا َواتق ْوا ل ف ْرنا عنه ْم َس ئا ِت ِه ْم‬ ‫}ول ْو أ ﱠن أ ْه َل ال تاب َ‬
‫َ‬ ‫‪َ ‬‬
‫َ َ َ ْ َ َ ُ ْ َ ِﱠ ِ ﱠ‬ ‫و جار من عذاب الق و أمن من الف ع اﻷ‬ ‫‪.5‬‬
‫ات الن ِع ِم{ ]المائدة ‪[65 :‬‬ ‫وﻷدخلناهم جن ِ‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 12‬ﻣﻦ‪13‬‬
 ‫‪                                                                     70‬‬
‫د ه الماء ف مسح بهما وجهه و قول ﻻ إله إﻻ ﷲ إن‬ ‫‪ ‬عن أ ه رة ر ﷲ عنه قال سئل رسول ﷲ ص ﷲ‬
‫للموت سكرات ‪ .‬ثم نصب ده فجعل قول الرفيﻖ‬ ‫عل ه وسلم عن أ ما دخل الناس الجنة فقال تقوى ﷲ‬
‫اﻷع ح ق ض ومالت ده‬ ‫وحسن الخلﻖ وسئل عن أ ما دخل الناس النار فقال‬
‫‪ ‬قال عمر بن ع د الع ز ما أحب أن يهون ع سكرات‬ ‫الفم والف ج‬
‫الموت ﻷنه آخر ما يؤجر عل ه المؤمن و كفر ه عنه‬ ‫‪ 63‬‬
‫‪  68‬‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ما من رجل عود‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من غسل مسلما‬ ‫م ضا ممس ا إﻻ خ ج معه س عون ألف ملك ستغفرون‬
‫ّ‬ ‫له ح صبح ومن أتاه مص حا خ ج معه س عون ألف‬
‫فكتم عل ه غفر له ﷲ أر ع مرة ومن حفر له فأجنه‬
‫)‪(1‬أجري عل ه أجر مسكن أسكنه إ اه إ يوم الق امة ومن‬ ‫ملك ستغفرون له ح م‬
‫كفنه كساه ﷲ يوم الق امة من سندس واست ق الجنة‬ ‫‪  64‬‬
‫)‪ (1‬فأجنه ‪ :‬أي‪ :‬أخفاه وواراه مع ‪ :‬دفنه‬
‫ع دا‬ ‫ﷲ عل ه وسلم رحم ‪‬‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص‬
‫‪ 69‬‬
‫انت ﻷخ ه عنده مظلمة عرض أو مال فجاءه‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم من تبع جنازة مسلم‬ ‫فاستحله ق ل أن يؤخذ ول س ثم دينار وﻻ درهم فإن‬
‫أ مانا واح سا ا و ان معها ح ص عليها و ف غ من‬ ‫انت له حسنات أخذ من حسناته و ن لم تكن له‬
‫دفنها فإنه يرجع من اﻷجر ق اط ل ق اط مثل أحد‬ ‫حسنات حملوا عل ه من س ئاتهم‬
‫ومن ص عليها ثم رجع ق ل أن تدفن فإنه يرجع ق اط‬
‫من اﻷجر ‪.‬‬ ‫‪ 65‬‬

‫‪ 70‬‬ ‫‪ ‬عن ع د ﷲ بن مغفل أن رجﻼ ل امرأة انت غ ا‬

‫الجاهل ة فجعل ﻼعبها ح سط ده إليها فقالت مه‬
‫عل ه مائة‬ ‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه و سلم من ص‬ ‫فان ﷲ قد أذهب ال ك وجاء اﻹسﻼم ف كها وو‬
‫ُ‬
‫من المسلم غفر له‬ ‫فجعل لتفت خلفه ينظر إليها ح أصاب الحائط وجهه‬
‫فاخ الن ص ﷲ عل ه وسلم اﻷمر فقال أنت ع د أراد‬
‫ﷲ ك خ ا ثم قال إن ﷲ إذا أراد ع ده ا)‪ (1‬أمسك‬
‫ذن ه ح يوا ه يوم الق امة‬
‫ا ‪ :‬أى عق ة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ 66‬‬
‫‪ ‬قال رسول ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم ما من نفس تموت‬
‫شهد أن ﻻ إله إﻻ ﷲ و أ رسول ﷲ يرجع ذلك‬ ‫و‬
‫إ قلب موقن إﻻ غفر ﷲ له‬

‫‪ 67‬‬
‫ْ َ ْ ُ َ ُ‬ ‫َ ﱢ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ْ‬
‫}وج َاءت َسك َرة ال َم ْو ِت ِ الحﻖ ذ ِلك َما كنت ِمنه ت ِح د{ ]ق‬ ‫‪‬‬
‫‪[19‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪ ‬عن عا شة قالت إن من نعم ﷲ ع أن رسول ﷲ ص‬
‫بي و يو و سحري‬ ‫ﷲ عل ه وسلم تو‬
‫ونحري وأن ﷲ جمع ب ر ور قه عند موته دخل ع‬
‫ع د الرحمن بن أ كر و ده سواك وأنا مسندة رسول‬
‫ﷲ ص ﷲ عل ه وسلم فرأيته ينظر إل ه وعرفت أنه‬
‫حب السواك فقلت آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم‬
‫فتناولته فاشتد عل ه وقلت ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن‬
‫د ه ركوة فيها ماء فجعل دخل‬ ‫نعم فلي ته فأمره و‬

‫ﺻﻔﺤﺔ ‪ 13‬ﻣﻦ‪13‬‬