Professional Documents
Culture Documents
الذاتي الداخلي الإيماني للمصلح نفسه له تأثير خطير ،فتخريج مصلح يمتلك
أدوات إصلاحية خارجية وهو نفسه غير مؤهل للإصلاح قد يؤدي لنتائج
عكسية.
● المقدمة الثانية:
الوحي متفاوت من جهة الأهمية ،فأعظم سورة في القرآن هي سورة الفاتحة،
والفقيه حقا هو الذي يفقه و يفهم مركز يات الوحي أولا ً ،ثم يدرك ترتيبها في
الجهة الثانية :مركز ية التزكية في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الجهة الرابعة :مركز ية التزكية من جهة الآثار السيئة المترتبة على تركها.
س و َضُ ح َىٰهَا و َٱلۡقَمَرِ ِإ ذ َا تلََىٰهَا و َٱل َنّهَارِ ِإ ذ َا ج ََل ّىٰهَا -١قوله تعالى (و َٱل َ ّ
ش ۡم ِ
ض وَم َا َطحَىٰهَا سم َ ۤا ء ِ وَم َا بَن َىٰهَا و َٱلَۡأ ۡر ِ و ََٱل ّی ۡ ِ
ل ِإ ذ َا یَغۡشَىٰهَا و َٱل َ ّ
س َو ّ ٰىهَا فََأ ل ۡهَمَه َا فُجُور َه َا و َتَقۡو َٰىهَا) فأقسم سبحانه أحد عشر قسما
و َن َ ۡفسࣲ وَم َا َ
ك جَز َ ۤا ء ُ
ن ف ِیهَاۚ وَذَ ٰل ِ َ
تحۡتِهَا ٱلَۡأ نۡهَٰـر ُ خَٰـلِد ِی َ -٢قوله تعالى(:ج ََن ّٰـتُ ع َ ۡدن ࣲ َ
تجۡرِی م ِن َ
م َن ت َز ََك ّى ٰ).
ن ٱل ۡه َو َى فِإ َ َ ّ
ن ۡس ع َ ِ َاف مَق َام َ ر َبِّه ِۦ وَنَهَ ى َ
ٱلن ّف َ -٣قوله تعالى(:وََأ َمّا م َنۡ خ َ
ٰ
ٱلۡج َنَ ّة َ ِهی َ ٱل ۡم َأۡو َى) ونهي النفس عن الهوى = التزكية.
ٰ
الشمس.
-٢من كثرة تكرار ذكر التزكية في كتاب الله والحديث عنها في أغلب السور.
-٢مما يدل على مركز ية التزكية في حياته ﷺ :أنه كان يخبر أصحابه بخوفه عليهم
من بعده أن تهلكهم الدنيا ،فقال لهم قبل وفاته بأيام( :ف َوَاللَّه ِ ل َا الْفَقْر ُ َأ خْ ش َى
وكان ينبه أصحابه أن إذا نُص ِروا وفُتحَت عليهم الدنيا من أن تهلكهم ،فقال ﷺ:
(إذا فتحت عليكم فارس والروم ،أي قوم أنتم؟ قال عبد الرحمن بن عوف:
الل ّه ِ صَلَ ّى َ
الل ّه ُ عَلَيْه ِ وسلم أو غير ذلك ،تتنافسون، ل َ الل ّهِ ،قَا َ
ل رَسُو ُ نقول كما أمرنا َ
ثم تتحاسدون ،ثم تتدابرون ،ثم تتباغضون).
-٣على المستوى التربوي العملي كان ﷺ يبدأ بقضية الإيمان والتزكية ،كما في
ل َأ ْن نَتَع َل ّم َ الْقُر ْآنَ ،ث َُم ّ تَع ََل ّم ْنَا الْقُر ْآنَ فَا ْزدَدْن َا بِه ِ ِإ يمَان ًا" .
حَز َاوِرَة ً ،تَع ََل ّم ْنَا ا ْلِإ يمَانَ قَب ْ َ
فكان صلى الله عليه وسلم يفتح للقرآن القلوب ويهذبها ويملؤها بالخشية والخوف.
الأول :تزكية وتربية الصحابة رضي الله عنهم على قوة اليقين ،والصبر ،والثبات
على الحق ،والصبر على الأذى ،وأن لا يخافوا في الله لومة لائم.
وهذه المرحلة كانت ثلاثة عشر عاما ،يعني القسم الأكبر من حياته ﷺكانت في
التربية والتزكية ،وهذا ليس أمرا هامشيا ،فلم يكن ليكون ما كان في المدينة،
-١الصبر على المصائب ،فمن الصعب أن يحقق الإنسان أمر الله بالصبر عند
-٢أنه إذا كانت التزكية مهيمنة على الإنسان بحيث أنها تنتج ردة الفعل
الأولى ،فهذا من أعظم ما يجعل المسلم سائرا في طر يق مرضاة الله ،طائعا لله
أمراض القلوب التي تجعله ينسى أنه عبد لله ،فالتزكية تجعله يتواضع ويشكر عند
-٤الثبات على الطر يق لا يكون إلا بالتزكية ،وخاصة قسم التحلية منها ،وخاصة
اليقين والصبر.
على تركها:
آثار تخلفها من الناحية الإصلاحية:
كثيرة -يكون ضعف التزكية سببا أساسيا فيها ،أو مؤثرا فيها ،ومن صور هذا
الضعف:
-١الحسد بين المصلحين أو العاملين ،الذي قد يوصل الإنسان إلى الكفر ،وقد
-٤انحراف البوصلة ،من كونها العمل للإسلام ،إلى قطع الطر يق يمينا وشمالا
-٥الفتور أو التوقف والانقطاع ،أو الأشد منهما :الحور بعد الكور ،يعني
تَنْفَرِد َ سَالِفَتِي َأ ْو لَيُنْفِذ ََّن الله ُ َأ مْرَه ُ) ،تنفرد سالفتي :حتى لو بقيت وحدي.
الخلاصة:
أن موضوع التزكية بشقيها التحلية والتخلية ليس موضوعا هامشيا ،ولا
موضوعا ثانو يا ،ولا موضوعا محدود الأثر على النفس فقط ،وإنما هو أمر مركزي
في صلاحك الذاتي ،وأمر مركزي في طر يقك الإصلاحي ،وأمر مركزي في
سيرك إلى الله ،وأمر مركزي في الثبات ،وأمر مركزي في الصبر على المصائب،
وأمر مركزي في صلاح الأحوال وأمر مركزي في تعر يفك لنفسك ،وأمر مركزي
ومن مركز ية هذا المعْلم وأهميته أنه يمكن اختصار التزكية فيه ،ولو أز يل لم يعد
ج وقال الشاطبي في الموافقات" :ال ْمَقْصِ د ُ ال َش ّرْعِ ُيّ م ِنْ و َضْ ِع ال َش ّر ِيعَة ِ ِإ ْ
خر َا َ
ف ع َنْ د َاعِيَة ِ ه َوَاه ُ ،ح ََت ّى يَكُونَ عَبْدًا ل َِل ّه ِ اخْ تِيَار ًا ،كَمَا ه ُو َ عَبْدٌ ل َِل ّه ِ
ال ْمُك ََل ّ ِ
-٢تنقية القلب من أمراض القلوب ،والحيلولة بين القلب وبين أن تتمكن منه
أمراضه:
ذَك َر َ الله عز وجل في القرآن أن للقلوب أمراضا كثيرة تحول بين الإنسان
مثل :الشك ،والنفاق ،والتقلب ،والتعلق بغير الله ،والفرار من سماع الحق.
ل َمّعۡر ࣱ ۚ
ُوف ۡت فََأ وۡلَى ٰ لَه ُ ۡم طَاعَة ࣱ و َقَو ۡ ࣱ ی عَلَیۡه ِ م ِ َ
ن ٱل ۡمَو ِ ۖ ك نَظَر َ ٱل ۡمَغۡش ِ ِ ّ
یَنظ ُر ُونَ ِإ لَی ۡ َ
كَٰـف ِر ُونَ).
مثل :الحسد ،والر ياء ،والكبر ،وحب الدنيا بشكل مجمل ،أو واحدة من فتنها.
جف ُونَ…).
ض و َٱل ۡمُر ۡ ِ (ل ِّٕىن َل ّ ۡم یَنتَه ِ ٱل ۡمُنَٰـفِق ُونَ و َٱل َ ّذ ِی َ
ن فِی قُلُو بِه ِم َمّرَ ࣱ َ
ومن صورها ما يدخل في الهوى ،ومنها ما يدخل في أمراض القلوب ،ومنها ما
ل ل ُ
الز ّورِ و َالْعَم َ َ -قول الزور والعمل به والجهل ،قال ﷺ «م َنْ ل َ ْم يَد َ ْع قَو ْ َ
الدنيو ية المباحة.
وفيه معلمان:
ِ( -إ َی ّاك َ نَعۡبُد ُ) العبادة ،ومنها :الإخلاص ،المحبة ،الخشية ،الإنابة.
( -وِإَ َی ّاك َ نَسۡت َع ِینُ) الاستعانة ،ومنها :التوكل ،الاعتصام ،التفو يض.
-أعمال ترك ،مثل :غض البصر وحفظ الفرج ،قال تعالى(قُل لِّل ۡمُؤۡم ِنِینَ یَغ ُُضّ وا ۟
ك َأ زۡكَى ٰ لَه ُ ۡ ۚ
م) ،وترك قول الزور والعمل به. م ذَ ٰل ِ َ
جه ُ ۡ ۚ
یحۡفَظ ُوا ۟ فُر ُو َ
م ِنۡ َأ بۡصَٰـرِه ِ ۡم و َ َ
-أعمال فعل :العبادات ،وأولها وأهمها وأعظمها الصلاة ،قال تعالى( :وََأ ق ِ ِم
● العلاقة بين التحلية والتخلية علاقة تأثر وتأثير ،ومما يوضح ذلك:
ن ٱلۡف َحۡ شَ ۤا ء ِ و َٱل ۡمُنك َ ۗر ِ ). ن َ
ٱلصّ ل َ ٰوة َ تَنۡهَ ى ع َ ِ -١قوله تعالى( :وََأ ق ِ ِم َ
ٱلصّ ل َ ٰو ۖة َ ِإ َ ّ
ٰ
الصلاة :صر يحة في النماء والتحلية ،تنهى عن الفحشاء والمنكر :صر يحة في التطهير
والتخلية.
● المقدمة الثانية:
الطرق التي توصل الإنسان إلى رضا الله سبحانه ليست طرقا صعبة معقدة تحتاج
إلى دراسات فلسفية أو إلى ختم العلوم الشرعية ،وإنما الإسلام مع عظمته دين
سهل بسيط قريب ،والذي يوصل الإنسان إلى المقامات العليا في التزكية وفي
● المقدمة الثالثة:
التزكية ليست بطول الزمن ،وإنما القضية والتفاوت هو في مقدار انكشاف
الحقائق الكبرى للقلب ودرجة تصديقه بهذه الحقائق ودرجة استحضاره لها،
بمعنى الاعتقاد فقط؛ وإنما هي بمعنى أن توقن بذلك وتداوم على استحضاره،
أي بلغوا تلك المنزلة ليس لاعتقادهم فقط؛ وإنما لدرجة تصديقهم ودوام
استحضارهم.
دوام استحضار حقائق الإسلام الكبرى التي لا يصح الإسلام إلا بها.
مثل :حقيقة أن الله هو الإله الحق ،وأن الآخرة حق ،والبعث حق ،والجنة
● الوسيلة الثانية:
والعلم بالله أشرف العلوم ،ولا يوقن بهذا حق اليقين إلا من عاش هذا العلم
واقعا وعملا.
وأعظم السور و الآيات في القرآن هو ما كان متعلقا بالعلم بالله ،كسورة الفاتحة
وآية الكرسي وسورة الإخلاص ،ودوام استحضار أسماء الله وصفاته تفصيلا
ٱلل ّه َ م ِنۡ عِبَادِه ِ ٱل ۡع ُلَم َٰۤـُؤا۟ۗ). من أعظم ما يقود إلى التزكية ،قال تعالى (ِإ َن ّمَا َ
یخ ۡش َى َ
● الوسيلة الثالثة:
أن يكون العمل هو الغاية ،ووسيلته التزكية والعلم ،فالإسلام دين عمل،
والتزكية= العمل.
وزكى النبي ﷺ أصحابه ورباهم على أن العمل هو الأساس ،وكان يكره كثرة
«ما نهيتكم عنه ،فاجتنبوه وما أمرتكم به فافعلوا منه ما الأسئلة ،قال ﷺ
استطعتم ،فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم ،واختلافهم على أنبيائهم»
تربية النفس على مخالفة الهوى ،حتى لو لم يكن محرما ،وضبط النفس.
قال رجل للنبي ﷺ أوصني ،قال« :لا تغضب» ،فردد مرارا ،قال« :لا
تغضب» ،ومعناه :ترك ما يُوصِل إلى الغضب ،وضبط النفس إذا وقع الغضب.
وقال النبي ﷺ «ليس الشديد بالصرعة ،إنما الشديد الذي يملك نفسه عند
الغضب».
التقصير ،وأن العبد ليس على ما ينبغي أن يكون عليه من طاعة الله وعبادته،
اهتماما :بأن تكون من الأولو يات ،وعملا :بأن تكون أكثر من الأعمال
الظاهرة ،وأهم أعمال القلوب :الإخلاص ،قال ﷺ «ألا وإن في الجسد مضغة
إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ،ألا وهي القلب»،
وقال «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ،ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».
كان النبي ﷺ يدعو « :اللهم آت نفسي تقواها ،وزكها فأنت خير من زكاها،
فالتفكر في آيات الله من أعظم الأمور التي تزيد اليقين والإيمان…(،و َیَتَف َ َك ّر ُونَ
ٱلل ّه َ كَث ِیر ࣰا) ،فللذكر أثر على استجابة الإنسان لأسباب الهداية.
وَذَك َر َ َ
ووصف الله المنافقين بأنهم لا يذكرون الله إلا قليلا ،فكثرة الذكر من أعظم
وسائل التزكية.
الوحي يعرف الإنسان بنفسه ،و يعلمه أنه في رحلة جهاد ومكابدة مع نفسه ،قال
وتثبت أن من أهم وسائل هذا التحكم هو الخوف من الله سبحانه ،وتثبت أن
ومن أعظم صور التكليف الإلهي للبشر :هو أن جعل نفوسهم على هذه الأماني
والشهوات ،وجعل وسيلة دخول الجنة هي القدرة على منع النفس عن مخالفة
أوامره.
الوحي يثبت أن علاقة الشيطان بالإنسان علاقة متصلة من بداية حياته حتى
لحظة وفاته ،والعداوة أمر مركزي بين الإنسان والشيطان ،قال تعالىِ( :إ َ ّ
ن
ٰـب ٱل َ ّ
سع ِیر ِ)، صح َ ِ ن لَك ُ ۡم عَد ُ ّوࣱ ف ََٱتّ خِذ ُوه ُ عَد ُ ً ّواۚ ِإ َن ّمَا ی َ ۡدع ُوا ۟ ِ
حزۡبَه ُۥ لِیَكُونُوا ۟ م ِنۡ َأ ۡ ٱل َ ّ
شیۡطَٰـ َ
ظٰـل ِمِینَ بَدَل ࣰا)، خذ ُونَه ُۥ وَذُرِّ َی ّت َه ُۥ َأ وۡلِی َ ۤا ء َ م ِن د ُونِی و َه ُ ۡم لَك ُ ۡم عَد ُ ُ ّۚو ۢ بِئ َ
ۡس لِل َ ّ (َأ فَت َت ّ ِ
ۤ
ن ِإ َن ّه ُۥ لَك ُ ۡم عَد ُ ّوࣱ ُمّبِینࣱ). (َأ ل َ ۡم َأ ۡعه َ ۡد ِإ لَیۡك ُ ۡم یَٰـبَنِی ءَادَم َ َأ ن َلّا تَعۡبُد ُوا ۟ ٱل َ ّ
شیۡطَٰـ َ ۖ
ۤ
وذكر الوحي أن من وسائل الشيطان :الوسوسة ،وخطواته في إغواء بني آدم.
ومن خطواته في الوسوسة أنه إذا يئس من العبد في أن يغو يه بالكفر أو يغو يه
بالكبائر أو يغو يه بالصغائر ،فإنه يتجه إلى التحزين والأذى الداخلي بالوسواس
والخواطر ،إما عقدية وأما فيما دون ذلك كالطهارة ،وعلى قدر ما يسترسل
و لمعالجة هذه الوساوس يجب اتباع الوسائل والحلول الشرعية ،وأن يتشبث بها
ويستنير بها ،كما جاء عن الصحابة أنهم قالوا :يا رسول الله ،أرأيت أحدنا
يحدث نفسه بالشيء الذي لأن يخر من السماء فينقطع أحب إليه من أن يتكلم
به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم« :تلك محض الإيمان».
والإصلاح والتزكية.
ذكر الله عز وجل في الوحي في هذا الباب معالم يستفاد منها ،فقال فيما يتعلق
الأعداء يحولون بين المسلم وبين الاستقامة على الحق ،قال تعالى (و َقَالَت َطّ ۤا ِٕىفَة ࣱ
ن ءَام َن ُوا ۟ وَجۡه َ ٱل َنّهَارِ و َٱكۡ ف ُر ُۤوا ۟ ٰـب ءَام ِن ُوا ۟ ب ِٱل َ ّذ ِۤی ُأ نز ِ َ
ل عَلَى ٱل َ ّذ ِی َ ل ٱ ۡلكِت َ ِ
مّ ِنۡ َأ ه ۡ ِ
خرَه ُۥ لَع َل ّه ُ ۡم یَرۡجِع ُونَ).
ءَا ِ
ودور الأعداء اليوم في إضعاف التزكية والحيلولة بين المسلم وبين استقامته على
أولا :مضامين عوائق التزكية الصادرة عن المصادر الأربعة السابقة تكون إما:
-١شبهات فكر ية وعقدية :مثل :الإلحاد ،الغلو ،إنكار الثوابت ،التأثر بسلطة
الثقافة الغالبة...
● شهوات :وهي:
● الشبهات:
سبل الوقاية:
-١معرفة دلائل أصول الإسلام ،واليقين والإيمان بها (الدلائل المثبتة لصحة
-٢العناية بمعرفة الثوابت الشرعية (حجية السنة ،المنهج الصحيح في طر يقة فهم
الشرعية).
-٢النفسية والمنهجية:
-١ضرورة وضوح تعر يف الثمرة و النصر والنجاح بالنسبة لكل فرد مسلم،
فالإسلام كلف الإنسان بالعمل والثمرة والنصر إنما هما من عند الله
علمنا ان سنه الابتلاء والتمحيص قائمه ،وان المصلح قد يصل الى مرحله اليأس،
ستۡهُم ُ ٱل ۡب َأ ۡ َ
س ۤا ء ُ و َٱل َض ّ َرّ ۤا ء ُ وَز ُلۡزِلُوا ۟ ح ََت ّى ن خ َلَوۡا ۟ م ِن قَب ۡ ِلكُمۖ َمّ َ ّ ل ٱل َ ّذ ِی َٱلۡج َنَ ّة َ و َلَم ّا ی َأۡتِك ُم َمّث َ ُ
ٰ
ٱلل ّه ِ قَرِیبࣱ )( ،ح ََت ّ ۤى ن نَصۡر َ َ ٱلل ّ ۗه ِ َأ ل َ ۤا ِإ َ ّ
ن ءَام َن ُوا ۟ مَع َه ُۥ م َت َى نَصۡر ُ َ ل و َٱل َ ّذ ِی َ
ٱلر ّسُو ُل َ یَق ُو َ
ٰ ٰ
ی م َن نَ ّش َ ۤا ۖء ُ وَل َا ج ۤا ءَه ُ ۡم نَصۡر ُن َا فَن ّ ُِج َ ل وَظ َُن ّۤوا ۟ َأ َ ّنه ُ ۡم ق َ ۡد كُذِبُوا ۟ َ س ُ ٱلر ّ َُٔس ُ ِإ ذ َا ٱسۡ تَیۡـ َ
ی ُر َ ُدّ ب َأۡسُنَا ع َ ِ
ن ٱلۡقَو ۡ ِم ٱل ۡم ُجۡ رِم ِینَ).
وثمرة هذين الأمرين :هي ابتغاء وجه الله وحده بالعمل حتى لو لم تحصل الثمرة.
-١معرفة خارطة المشكلات وتار يخها ،وعدم اختزال الواقع بنظرة سطحية؛
لأنها تؤدي الى حلول ناقصة ،فيجب قراءة الواقعة قراءة صحيحة متكاملة.
الصغرى التي يعمل عليها الفرد ،ثم إقامة الجسور بين الثغور الصغرى والثغور
● الشهوات:
-١شهوات القلب(أمراضها):
-٢شهوات جسدية:
-٢معرفة الرب ومعرفة النفس ومعرفة الخلق ،وتحقيقها في القلب ،فهذا من
-٤عدم اسقاط النفس عند الخطأ ،فهذا من حيل الشيطان في تثبيط المصلحين.
الصحيح في التزكية:
المؤشر الأول:
دوام استحضار مراقبة الله سبحانه ،و تذكر لقاءه في الآخرة ،وعكسه :الغفلة.
المؤشر الثاني:
المؤشر الثالث:
المؤشر الرابع:
المؤشر الخامس:
المؤشر السادس:
المؤشر السابع:
المؤشر الثامن:
المؤشر التاسع:
استمداد التزكية من المدرسة النبو ية ،والحذر من خطورة حصرها بشيخ معين،
المؤشر العاشر:
الشعور بلذة الطاعات والعبادات ،وحلاوة الإيمان ،وقد لا يحصل هذا الأمر
ومولاها
وصل اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين