You are on page 1of 52

‫كتاب املدرّس‬

‫مذكرة احلديث‬
‫للصف الثاني‬

‫مجع وإعداد‬
‫قسم املناهج الدراسية‬

‫تربية املعلمني واملعلمات اإلسالمية‬


‫مبعاهد دارالنجاح اإلسالمية‬
‫أولوجامى جاكرتا‬
‫‪1439/2018‬‬
‫فهرس احملتويات‬

‫الفصل الدراسى األول‬


‫‪ .1‬حالوة اإلميان (‪)3‬‬
‫‪ .2‬اإلميان واالستقامة (‪)5‬‬
‫‪ .3‬ال عمل إ ّال بنيّة (‪)6‬‬
‫‪ .4‬العبادات تكفّر ما بينها إذا اجتنبت الكبائر (‪)9‬‬
‫‪ .5‬فضلة القيام حب ّق اهلل والنّاس (‪)11‬‬
‫‪ .6‬من أسباب دخول اجلنّة (‪)14‬‬
‫‪ .7‬فضل الرّجاء من رمحة اهلل (‪)16‬‬
‫‪ .8‬األمر بالقوّة وترك العجز (‪)18‬‬
‫‪ .9‬وجوب احرتام اجلوار (‪)21‬‬
‫‪ .10‬حمبة الرسول (‪)24‬‬
‫‪ .11‬تفضيل احلرف املهنيّة عن السّؤال (‪)24‬‬
‫‪ .12‬النهي عن التّحاسد والتباغض (‪)27‬‬

‫~‪~1‬‬
‫الفصل الدراسي الثاني‬
‫‪ .1‬حتريم تشبّه الرجل باملرأة واملرأة بالرجل (‪)30‬‬
‫‪ .2‬مضرة جليس السّوء (‪)32‬‬
‫‪ .3‬الرتغيب فى االعتدال فى املأكل واملشرب (‪)34‬‬
‫‪ .4‬شأن املؤمن كلّه خري (‪)37‬‬
‫‪ .5‬من أسباب دخول اجلنة (‪)39‬‬
‫‪ .6‬احلث على الصدق والتحذير من الكذب (‪)40‬‬
‫‪ .7‬مسئولية الفرد جتاه تصرفاته (‪)42‬‬
‫‪ .8‬التحذير من فساد آخر الزمان (‪)44‬‬
‫‪ .9‬اإلسالم حيارب الرشوة (‪)45‬‬
‫ف األذى وحسن اخللق (‪)46‬‬
‫‪ .10‬التدبر وك ّ‬
‫‪ .11‬وعيد من أذى املسلمني (‪)48‬‬

‫~‪~2‬‬
‫﴿ حالوة اإلميان ﴾‬
‫ن ْفيهْ ْ َو َج ْدَْ‬ ‫ُ‬
‫ك َّْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫ال ْ‪ْ :‬ثالثْ ْمنْ ْ‬‫ب ْ‪ْ y‬ق ْ‬ ‫‪ )1‬عنْ ْأنسْ ْعنْ ْانل ْ‬
‫َّ‬ ‫ُ َ َ ُ ُ ُ َ َ َّ َ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َ َََ‬
‫ب ْإَلهْ ْمماْ‬ ‫ول ْأح ْ‬ ‫الل ْورس ْ‬ ‫ون ْ ْ‬‫حالو ْة ْاإليمانْ ْأنْ ْيك ْ‬
‫ََ َ ََ َ‬ ‫َ ُ َ َ َ ُ َّ َ َ َ ُ ُّ ُ َّ‬
‫ل ْللْ‪ْ ،‬وأنْ ْيكرْه ْأنْْ‬ ‫ل ُْيب ْه ْإ ْ‬
‫ب ْالمر ْء ْ ْ‬‫سواهما‪ْ ،‬وأنْ ُْي ْ‬
‫َ َ َ َُ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫َّ‬
‫ف ْفْ ْانلارْ‪( .‬رواهْ‬ ‫ود ْفْ ْالكفرْ ْكما ْيكرْه ْأنْ ْيقذ ْ‬ ‫ي ُع ْ‬
‫ابلخارى ْ)‬

‫معانى املفردات‪:‬‬
‫ثالث ‪ :‬ثالث خصال‬
‫يعود ‪ :‬يرجع‬
‫ُيقذَف ‪ُ :‬ي ْرمَى‬

‫املعنى اإلمجالي‪:‬‬
‫هذا حديث عظيم‪ ،‬أصل من أصول اإلسالم‪ ،‬ومعنى‬
‫حالوة اإلميان هو استلذاذ الطاعات وحتمل املشقات فى رضا‬
‫اهلل عزّ وجلّ ورسوله ص م‪ ،‬وإيثار ذلك على عرض الدنيا‪،‬‬

‫~‪~3‬‬
‫وحمبّة العبد ربّه حتصل بفعل طاعته‪ ،‬وترك خمالفته‪،‬‬
‫وكذلك حمبة الرسول‪.‬‬
‫يركز احلديث على ثالث خصال ينبغي أن حيرص املسلم‬
‫على تنفيذها حتى جيد لذة اإلميان وحالوته وأوىل هذه‬
‫اخلصال هي حب اهلل ورسوله ويقدمه على كل حب مادي‬
‫ومعنوي من عاقل وغري عاقل‪ ،‬واخلصلة الثانية تركز على‬
‫إجياد جمتمع متحاب متعاون وهي احلب بني املسلمني يف اهلل‬
‫حبيث ال يزيد بصلة وال ينقطع جبفوة‪ .‬واخلصلة الثالثة اليت‬
‫تؤكد على عظمة الدين يف نفس املسلم فهو يقبل املوت‪،‬‬
‫والتعذيب بنار الدنيا عن أن يرجع إىل الكفر بعد أن مَنَّ اهلل‬
‫عليه باإلميان‬
‫ما يستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬وجوب طاعة اهلل ووجوب طاعة نبيّه ألن احلبّ يقتضي‬
‫ْاللُْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ُ ُ ُّ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬
‫ْالل ف ْاتبعوِنُْيببكم ْ‬
‫الطاعة ﴿ قلْإْنْكنتمُْتبون ْ‬
‫اللْ َغ ُفور َ‬ ‫َ ُ ُُ َ ُ‬
‫ْرحيمْ ﴾‬ ‫ْو ُْ‬
‫كم َ‬ ‫َو َيغفْرْلكمْذنوب‬
‫‪ .2‬يف احلديث إشارة إىل فضيلة احلبّ يف اهلل والبغض يف‬
‫اهلل وأن ذلك من اإلميان‪.‬‬
‫~‪~4‬‬
‫‪ .3‬وجوب كراهية الكفر كما يكره املسلم أن يقذف يف‬
‫النار‪.‬‬
‫‪ .4‬التنفري من حمبة الكافرين والفاسقني‪.‬‬
‫‪ .5‬إن لإلميان حالوة ولذة حيسها املقربون‪.‬‬

‫﴿ اإلميان واالستقامة ﴾‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ي َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫تْ ْيَاْ َْر ُس ْوْ ْلْاللْْق ْلْْ‬
‫الْ ْقلْ ُ ْ‬‫ف ْْق ْ‬
‫ال ْق ْ‬
‫عبْدْْاللْْ ْ‬ ‫انْبْنْْ ْ‬ ‫سفْ ْيَ ْ‬
‫عنْْ ْ‬‫‪ْ )2‬‬
‫َ َ ا َ َ َ ُ َ ُ َ َ ا َ َ َ َ َ َُ‬
‫الْ ْأب ْوْ‬
‫كْ‪-‬ق ْ ْ‬‫يْ‬‫عن ْ ْهْ ْأح ْ ْداْغ ْ ْ‬ ‫لْ ْأس ْ ْأ ْلْ ْ‬
‫لْ ْ‬ ‫المْْ ْقوْ ْ‬
‫لْْفْْاإلْسْ ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ َ َ َ َ َ ُ‬
‫تْبْاللْْ ْث َّْمْاسْ ْتَقْمْْ(رواهْأمحد)‬ ‫الْ ْقلْْآ َْمنْ ُ ْ‬
‫ك‪ْ ْ-‬ق ْ‬ ‫ةْبعْ ْد ْ‬
‫ْم ْعاوْ ْي ْ‬

‫معانى املفردات‪:‬‬
‫استقم ‪ :‬اعتدل‬

‫~‪~5‬‬
‫﴿ ال عمل إالّ بنيّة ﴾‬
‫اللُْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ضْ ْ‬ ‫َ‬
‫الط ْابْْ ْر ْ‬ ‫ع ْم ْرْب ْنْْ ْ‬‫َ‬ ‫ْحفْصْْ ْ‬ ‫يْ ْأبْ ْ‬ ‫ُ‬
‫عنْْ ْأمْيْْامل ْؤْمْنْ ْ‬ ‫‪ْ )3‬‬
‫َ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َّ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ َ‬
‫ت ْ ْرس ْوْ ْل ْاللْ ْ‪ْ ْy‬يق ْوْ ْل‪ْ:‬إْ ْنم ْاْاألعم الْ‬ ‫ال‪ْ:‬س ْمْعْ ْ‬ ‫عنْ ْه ْق ْ ْ‬ ‫ْ‬
‫ُ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُي‬ ‫َّ‬
‫لْ‬‫ْماْن َوىْف َم نْنن تْْهْجْ َْرت ْ ْهْإْ ْ‬ ‫بانلي َّياتْْ َوإن َماْلكْامرئ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُُ َ‬
‫نن ْتْْهْجْ ْرت ْ ْهْ‬ ‫َ‬
‫لْاللْْ ْو ْرس ْوْلْْ ْوم ْنْْ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سوْلْْ ْفهْجْ ْر ْت ْهْإْ ْ‬ ‫اللْْ َْو َْر ُْ‬
‫ََ َ ُ َ َ َُُ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ َ ُ َُ َ‬
‫اج ْرْإَْل ْهْ"ْ‬ ‫ْماْه ْ ْ‬ ‫ل ْ‬ ‫اْفهْجْ ْر ْت ْهْإْ ْ‬ ‫ح ْه ْ‬‫اْأوْْاْمْ ْرْأةْْ ْينْكْ ْ‬
‫اْيصْيْ ْب ْه ْ‬ ‫لنْ ْي ْ‬‫ْ‬
‫(رواهْابلخارىْومسلم)‬

‫معانى املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬األقوال واألفعال الشرعية‬ ‫األعمال‬
‫‪ :‬عزم القلب على فعل الشيء لقصد معيّن‬ ‫النيّة‬
‫‪ :‬إنسان‬ ‫امرؤ‬
‫‪ :‬االنتقال من بلد الشرك إىل بلد اإلسالم‬ ‫اهلجرة‬
‫‪ :‬منافع دنيوية‬ ‫دنيا‬
‫‪ :‬حيصلها ويناهلا‬ ‫يصيبها‬

‫~‪~6‬‬
‫املعنى اإلمجالي‪:‬‬
‫حيرررص الر سررول ص م ع لررى أن ير برّى فررى أم ترره ال ضررمائر‬
‫اليقظة والقلوب الواعية فرال ي صردر مرنهم ع مرل إال و هرو وا ضر‬
‫القصد حمردّد ا هلردف ليبت عردوا عرن الع برث فرى أع مراهلم واللّ غرو‬
‫فى أقواهلم والر يراء فرى ع برادتهم فيت عريّن ع لرى امل سرلم لعم لره أ يرا‬
‫كانت مهنته أو عمله أن حيسن القصد فرى أدا ئره لي ثراب عل يره‬
‫سررواء كرران طيي بررا أو مهند سررا أو ترراجرا أو عار عررا أو معلّ مررا أو‬
‫طالبا‪.‬‬
‫و مررن ه نررا يت بريّن لررك فررى هررذا ا حلررديث أنّ مج يررع األع مررال‬
‫الشرعيّة أقوهلا وأفعاله الصادرة عن ا ملرؤمن ال تق برل بردون ن يرّة‬
‫إذ النّية أساس األع مرال كلّ هرا فر ذا صرلحت النّ يرة صرل الع مرل‬
‫وإن فسدت فسد العمل‪ .‬وأنّ األجر‪ ،‬مرتبط بالنّية فال أجر ملن‬
‫هرراجر مررثال أل غررراض دنيو يررة ك مررا نبّه نررا الر سررول ص م فررى‬
‫احلديث‪ .‬وقد يتساءل ب عرض ال نراس مراذا ي كرون حرال مرن نروى‬
‫شرريئا مررن ا خلررري وه يفع لرره وا جلررواب أ نرره مررأجور إن حررال بي نرره‬
‫وبني العمل مانع الميلكه‪.‬‬

‫~‪~7‬‬
‫ما يستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن صالح العمال وفسادها حبسب نية العامل‪.‬‬
‫‪ .2‬احلث على اإلخالص فى العمل‪.‬‬
‫‪ .3‬فضل اهلجرة إىل اهلل ورسوله‪.‬‬
‫‪ .4‬وجوب االهتمام ب صالح القلب‪.‬‬

‫أسئلة‪:‬‬
‫ض معانى الكلمات اآلت يرة‪ :‬األع مرال الن يرة ا مررؤ نروى‬
‫‪ .1‬و ّ‬
‫اهلجرة !‬
‫‪ .2‬اشرح احلديث شرحا موجزا‪.‬‬
‫‪ .3‬بيّن ما فى احلديث من الفوائد والتوجيهات‪.‬‬
‫‪ .4‬أراد ر جررل أن يت صردّق ررال‪ .‬وف قررد م نرره ذ لررك ا ملررال ق بررل أن‬
‫يتصدق به‪ .‬فهل يثاب وملاذا‬

‫~‪~8‬‬
‫﴿ العبادات تكفّر ما بينها إذا اجتنبت الكبائر ﴾‬
‫َّ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ َ‬
‫ال‪"ْ:‬الصالةْ‬
‫سوْ ْلْاللْْ‪ْ ْy‬ق ْ‬
‫نْ ْر ْ‬
‫عنْ ْهْ ْأ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬
‫ْه ْريْ ْر ْةْ ْر ْ‬
‫عنْْ ْأبْ ْ‬‫‪ْ )4‬‬
‫َ ُ َ ُ ُ َ ُ َ ُ ُ َ َ َّ َ َ َ َ ُ َّ َ َ ُ َ‬
‫المسْواْلمعةْإلْاْلمعةْكفارةْلماْبينهنْم اْل مْشغ ْ‬
‫َ َ ُ َ َََ َ ُ َ ََ َ َ ُ َي‬ ‫َ‬
‫الكبَائ ُْر‪َ ْ،‬وِفْروايةْأخرىْو ْرمضانْإلْرمضانْمكف ْراتْ‬
‫َ‬
‫ََ َ َ‬ ‫َ‬
‫بْالكبَائ َرْ"‪(ْ.‬رواهْمسلم)‬ ‫َماْبَينَ ُه َّنْإذاْاجتن‬

‫معانى املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬ل غررة ا لرردعاء و فررى ال شررر أ قرروال وأف عررال‬ ‫الصالة‬
‫بررالتكبري وتُخ تررتم‬ ‫خمصو صررة تُف تررت‬
‫بالتسليم‪.‬‬
‫سمّي هذا اليومُ باجلمعة الجتما الناس‬
‫‪ُ :‬‬ ‫اجلمعة‬
‫فيه‬
‫‪ :‬ساترة‬ ‫كفارة‬
‫تغش الكبائر ‪ :‬تعرب أو ترتكب الكبائر واآلثام‬
‫والذنوب الكبائر‪.‬‬
‫‪ :‬ساترات‬ ‫مكفّرات‬
‫‪ :‬ابتعد عن الكبائر قلم ترتكب‪.‬‬ ‫اجتنبت‬
‫~‪~9‬‬
‫املعنى اإلمجاىل‪:‬‬
‫فى هذا احلديث ال شرريف ي بريّن الرّ سرول ص م أ نره مرن أدّى‬
‫الصّلوات اخل مرس و حرافع ع لرى أداء صرالة اجلم عرة ك فرّر اهلل‬
‫عنه مجيع خطا يراه مراه ي غرش الك برائر و هري ع ظرائم ا لرذنوب‬
‫ك مررا أن افاف ظررة ع لررى صرريام شررهر رم ضرران تك فررر ا لررذنوب‬
‫التى تقع برني شرهر ال صريام املا ضري و شرهر ال صريام املق برل مراه‬
‫يرت كررب اإلن سرران الك بررائر فعلي نررا مع شررر امل سررلمني أن نررؤدي‬
‫الصلوات فى أوقاتها وحنفع الذنوب ح ترّى نط مرع فرى تك فرري‬
‫ما ي صردر ع نرا مرن صرغائرها و هرذا دل يرل ع لرى سرعة ر محرة اهلل‬
‫وفضله‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬إن ال صررلوات اخل مررس إذا أد يررت ع لررى الو جرره املط لرروب‬
‫كفرت ما بينها من الذنوب الكبائر‪.‬‬
‫‪ .2‬إن اجلمعة إذا أديت تكفر ذنوب أيام األسبو إىل اجلمعة‬
‫الثانية ما عدا الكبائر‪.‬‬

‫~ ‪~ 10‬‬
‫‪ .3‬إن صرريام شررهر رم ضرران يك فررر مررا ي صرردر مررن صررغائر‬
‫ا لررذنوب طي لررة ال عررام ح تررى ح لررول شررهر ال صرروم ال قررادم مرراه‬
‫يقرب اإلنسان الكبائر‪.‬‬

‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما الذى تكفّره الصلوات اخلمس‬
‫‪ .2‬ما الّذى يكفّره صيام شهر رمضان‬
‫‪ .3‬ب عررض ا لررذنوب ال يكفر هررا أداء ال صررلوات وال أداء اجلم عررة‬
‫وال صيام شهر رمضان فما هي‬

‫﴿ فضيلة القيام حب ّق اهلل والنّاس ﴾‬


‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫الْ َْر ُس ْوْ ْلْ‬
‫ال‪ْ:‬ق ْ ْ‬
‫عنْ ْه ْماْق ْ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬
‫عمْ ْر ْوْ ْر ْ‬‫عبْدْْاللْْبْنْْ ْ‬ ‫عنْْ ْ‬
‫‪ْ )5‬‬
‫َّ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫بْأنْيُ َزح َز َ َ‬ ‫َ‬
‫اللْْ‪َ "ْ:y‬منْأ َح َّ‬
‫ْو َي دخلْاْلَن ةْ‬ ‫ْانل ار َ‬
‫ْع ن َّ‬

‫ْانلاسْ‬ ‫ْوَلَأتْإ َل َّ‬ ‫ْو ُه َوْيُؤم ُنْباللْْ َواَلَومْاآلخر َ‬ ‫فَلتَأته َ‬


‫ْمن ْيَّتُ ُه َ‬
‫ُ ُّ َ ُ َ َ‬ ‫َّ‬
‫اَّلىُْيبْأنْيؤَتْإَلهْ"ْ(رواهْمسلم)ْ‬

‫~ ‪~ 11‬‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬يبعد عنها‬ ‫يزحزح عن النار‬
‫‪ :‬فليق طول حياته حتى وفاته‪.‬‬ ‫فليأته منيّته‬
‫‪ :‬وليعامل الناس‪.‬‬ ‫وليأت إىل النّاس‬
‫‪ :‬يوم القيامة‪.‬‬ ‫اليوم اآلخر‬
‫ب أن يعاملوه به‪.‬‬
‫الّذى حيبّ أن يؤتى إليه= الّذى يرضى وحي ّ‬

‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫نررار ج هرنّم ال ت طرراق واجل نرّة طي بررة امل قررام‪ .‬والب عررد عررن ال نررار‬
‫كلّ اخل لررق ع لررى‬
‫ب أن ي سرعى إليه مررا ر‬
‫ود خرول اجل نرّة غاي تران حير ّ‬
‫السواء‪ .‬لكن ال فرور فرى النها يرة لرن ي كرون إالّ ملرن تروفرت ف يره‬
‫صررفات اإل ميرران ا خلررالو برراهلل وجبزا ئرره وعقا برره يرروم القيا مررة‪.‬‬
‫واإلميان هو قول وعمل واعتقاد‪ .‬وهذه صفات برني الع برد ور برّه‪.‬‬
‫وه نراك صررفات برني ا ملرررء وال نراس كراملروءة واإلح سران وال عرردل‬
‫والنصفة وااليثار‪ .‬اخل …‬
‫صررفات مجع هررا ور سررول اهلل ص م فررى ع بررارة جام عررة ول يررأت‬
‫إىل ال نرراس ا لرّذى حيررب أن يررؤتى إل يرره ويع نررى ب هررا أن يعا مررل‬
‫ب أن ي عرراملوه برره وال شررك أ ّن هررذا هررو‬
‫اإلن سرران ال نرراس ررا حير ّ‬

‫~ ‪~ 12‬‬
‫اإلحسان الصّحي وامليزان الدّقيق فى عدالة التعامل وهكذا‬
‫محررل ر سررول اهلل ص م هررذين األ مرررين اإل ميرران برراهلل وح سررن‬
‫املعام لررة لل غررري عرراملني أسا سرريني فررى الن جرراة مررن ال نررار ود خررول‬
‫اجلنّة‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬النار ش ّر يتّقى‪.‬‬
‫‪ .2‬اجلنّة خري يرجتى‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلميان باهلل واليوم اآلخر ومعام لرة ال نراس بال صردق وا حلرق‬
‫ينجى من النار ويدخل اجلنّة‪.‬‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬ملرراذا حيرررص العا قررل ا لررذكر ا ملررؤمن الف طررر أن يبت عررد عررن‬
‫النار‬
‫‪ .2‬مررا هررو الق يرراس ا لرّذي و ضررعه الر سررول ص م فررى هررذا‬
‫احلديث لنقيش به جودة معاملتنا مع الناس من ردائتها‬

‫~ ‪~ 13‬‬
‫﴿ من أسباب دخول اجلنّة ﴾‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬
‫الْ َْر ُس ْوْ ْلْاللْْ‬
‫‪ْ:‬ق ْ‬
‫ال ْ‬
‫عنْ ْهْ ْق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫مْر ْ‬
‫ال ْ‬‫س ْ‬ ‫عبْدْْاللْْبْنْْ ْ‬
‫عنْْ ْ‬‫‪ْ )6‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُّ َ َّ ُ َ ُ‬
‫‪ْ،‬وَْ‬
‫‪"ْ:y‬ياْأيهاْانل اسْأفْش ْواْالس المْ‪ْ،‬وأععم واْالطع ام ْ‬
‫َ َّ َ‬ ‫َّ َ َّ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ُّ‬ ‫ُ‬
‫صلواْاألرحام‪ْ،‬وصلواْبالليل ْوانلاس ْنيام‪ْ،‬ت دخلواْاْلن ةْ‬
‫َ‬
‫ب َسالمْ"ْ(رواهْابنْماجه)ْ‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬أظهروه وانشروه‬ ‫أفشو السّالم‬
‫‪ :‬اعطفوا على األقارب‬ ‫صلوا األرحام‬

‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫يعلم نررا الر سررول عل يرره ال سررالم ك يررف ن ضررع أ صررول اف بررة فررى‬
‫اجملت مررع امل سررلم ونر سررى قوا عررد األ خرروة واألل فررة‪ .‬وذ لررك بامت ثررال‬
‫خصال أربع‪:‬‬
‫• اخلصلة األوىل‪ :‬اإلكثار من ال سرالم وإظ هرار ت لرك ال شرعرية‬
‫بني مجاعات املسلمني من يعرف منهم ومن اليُعرف‪ ،‬وإذا‬

‫~ ‪~ 14‬‬
‫ابتدأه أحد بالسالم فلريدّ عليه بأفضل من هرا‪ .‬و برذلك تن مرو‬
‫افبة بني أفراد األمة ومجاعات املسلمني‪.‬‬
‫• اخل صررلة الثان يررة‪ :‬الع ر‬
‫طرف وال تررودد لم قررارب و مررن ترب طررك‬
‫بهم رابطة القرابة وذلك ب عانتهم وعيارتهم وحمادثتهم ا‬
‫ررا ترب طررك ب هررم مررن‬ ‫يرردخل ال شرررور ع لرريهم وإ شررعارهم‬
‫روابط القرابة‪.‬‬
‫• اخل صررلة الثال ثررة‪ :‬بررذل الط عررام ملررن حي ترراف إل يرره مررن الف قررراء‬
‫املعوعين فى الدرجة األوىل وبذله عموما ملن ال حي تراف إل يره‬
‫أل ّن ذ لررك ارّا يز يررل ل شر ّ عررن ا لررنفس ويؤ لررف بررني الق لرروب‪.‬‬
‫فالكريم حمبوب والبخيل مذموم‪.‬‬
‫• اخل صررلة الراب عررة‪ :‬ال صرّالة فررى ظررالم الل يررل وال نرراس ه جررو‬
‫تقربا إىل اهلل‪ .‬ألن املناجاة فى تلك اللّح ظرة يتبع هرا ح ضرور‬
‫كامل للقلب‪ .‬فمن حافع على ت لرك اخل صرال األر برع ف قرد‬
‫أسهم فى جمتمعه وفاع بالسعادة فى الدّارين‪.‬‬
‫مايستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫‪ .1‬األمر بامتثال تلك اخلصال األربع لعظم شأنها‪.‬‬
‫‪ .2‬أن افافظة على تلك اخلصال توجب الفور باجلنة‪.‬‬

‫~ ‪~ 15‬‬
‫‪ .3‬التعميم فى إفشاء السالم وإطعام الطعام‪.‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬فررى هررذه ا حلررديث توج يرره إىل جممو عررة مررن اخل صررال‬
‫احلميدة‪ .‬فما هي‬
‫‪ .2‬ما ثواب من حافع على هذه اخلصال الكرمية‪.‬‬

‫﴿ فضل الرّجاء من رمحة اهلل ﴾‬


‫َُ ُ‬ ‫َ َ َي َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ‬
‫الْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ:y‬يق ولْ‬ ‫‪ْ:‬ق ْ‬
‫ال ْ‬
‫عنْ ْهْ ْق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬
‫ْر ْ‬ ‫ْذ ْر ْ‬‫عنْْ ْأبْ ْ‬ ‫‪ْ )7‬‬
‫اْوأَزي دُْ‬
‫ْشْأَمثَال َه َْ‬ ‫اءْباْل َ َسنَةْفَلَ ُه َ‬
‫ْع ُ‬ ‫ْو َج َّلْ‪َ ْ:‬من َ‬
‫ْج َ‬ ‫اللْ َع َّز َْ‬
‫ُْ‬
‫َُ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َّ ي َ َ َ َ ُ‬
‫ْس ْييئَة ْمثله اْأو ْأغف ْر‪(ْ.‬رواهْ‬
‫ُ‬ ‫اه ُه َ‬ ‫ومن ْجاء ْبالس ْيئة ْفج ز‬
‫مسلم)ْ‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬بل قد أعيد واملتكلم هو اهلل سبحانه ألنه‬ ‫أو أعيد‬
‫حديث قدسي‪.‬‬
‫‪ :‬بل قد أغفر‪.‬‬ ‫أو أغفر‬

‫~ ‪~ 16‬‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫خيرب نررا الر سررول ‪ :y‬أن سرربحانه وت عرراىل ببب شرررنا فررى‬
‫احلديث القد سرى‪ .‬برأن مرن ت قررّب إل يره ال سرّاعة ت قررّب اهلل إل يره‬
‫بالرمحة والقبول والثواب املضاعف‪ .‬ولكلّ ع مرل جرزاؤه‪ .‬واهلل‬
‫ال يضيع أجر من أحسن عمال‪.‬‬
‫ب عل يره‬
‫ومن أسر إىل اهلل بالطّاعة سبقه اهلل غفرته وص ّ‬
‫ر محررة‪ .‬و جررزاء ال سريّئة مث لررها‪ .‬و قررد يغ فررر اهلل للع بررد ف لرره مط لررق‬
‫التصرف فى شئون خلقه ال يسأل عما يفعل ومن لقي ر برّه را‬
‫ي قررارب مررلء األرض مررن اخلطا يررا ال ي شرررك برره شرريئا فر ن اهلل‬
‫يغفر له‪ .‬ويشمله بواسع رمحته‪.‬‬
‫ما ُيستفاد‪:‬‬
‫‪ .1‬الب شرررى بالر محررة وال ثررواب امل ضرراعف لل مررؤمنني ا لررذين‬
‫يعملون الصاحلات‪.‬‬
‫‪ .2‬املغ فرررة ل كررل مررن يررؤمن برراهلل ال ي شرررك برره شرريئا منه مررا‬
‫كثرت خطاياه‪.‬‬
‫‪ .3‬اهلل رحيم بعباده وله مطلق التصرف فى شئونهم‪.‬‬
‫~ ‪~ 17‬‬
‫‪ .4‬فضل التوحيد وخطورة الشرك على املسلم‪.‬‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬وضّ معنى‪ :‬أو أعيد أو أغفر‪.‬‬
‫‪ .2‬مب بشّر اهلل املؤمنني الّذين يعملون الصاحلات‬
‫‪ " .3‬إن ربّك واسع املغفرة " استدل على ذلك من احلديث‪.‬‬

‫﴿ األمر بالقوّة وترك العجز ﴾‬


‫َ َ َُ ََ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ‬
‫الْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ:y‬‬ ‫ال‪ْ:‬ق ْ ْ‬ ‫عن ْ ْهْق ْ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫ْه ْريْ ْر ْةْ ْر ْ‬
‫عنْْ ْأبْ ْ‬
‫‪ْ )8‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ َ ُّ َ َ َ َ ُّ َ‬
‫ىْخيْوأحبْإلْاللْْمنْالْم ؤمنْالض عي ْ‬ ‫المؤمنْالقو ْ‬
‫َ‬ ‫ْم اْ َين َف ُع َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُي َ‬
‫لْ‬‫ْواس تَعنْب اللْْ َو ْ‬ ‫ْى َ‬ ‫ْكْخيْاح ر‬ ‫وِف ْ‬
‫َ َ َُ َ َي ََ ُ َ َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫نْفعل تْننْك ذاْ‬ ‫ْشءْفالْشقلْلوْأ ْ‬ ‫ْ‬ ‫شعجزْوإنْأصاب‬
‫ْف َع َلْفَ َ َّنْل َ و َْشف تَ ُْ‬
‫ََ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ َ ََ‬
‫وك ْذا‪ْ.‬ولكنْقلْقدرْاللْْوماْش اء‬
‫َ َ َّ‬
‫ع َملْالشي َطانْ‪(ْ.‬رواهْمسلم)ْ‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬ك ّل مؤمن قوي ومؤمن ضعيف‪.‬‬ ‫كلّ‬

‫~ ‪~ 18‬‬
‫استعن باهلل ‪ :‬توكّل عليه واطلب منه العون والتوفيق‪.‬‬
‫‪ :‬ال تكسل وال تتواكل‪.‬‬ ‫ال تعجز‬
‫‪ :‬قوهلا على سبيل الندم والتحسر على ما‬ ‫"لو"‬
‫فات‪.‬‬
‫عمل الشيطان‪ :‬وسوسته‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫يلفت النبى الكريم نظر املؤمن إىل أن يكون إميا نره براهلل‬
‫وثي قرا و صررلته برره متي نررة‪ .‬فيط لررب إل يرره أن ي كررون قو يرّا فررى بد نرره‬
‫فال يهمل أمر صحّة قويّا فى عقيدته فال يصبه اخلور والعجر‬
‫والك سررل فررال ي كررون إمّ عر أة ي قررول‪ :‬أ نرّا مررع ال نرراس إن أح سررنوا‬
‫أح سررنت وإن أ سرراءوا أ سررأت ل كررن يروّطّن نف سرره إن أح سررنوا‬
‫أح سررنت وإن أ سرراءوا اجتن برت إ سرراءتهم‪ .‬وأن حيرررص ع لررى مررا‬
‫ينف عرره فررى دن يرراه و آخر ترره ويأ خررذ باأل سررباب فررى كررل شرريء ثر ّم‬
‫يعتمد على ربّه ويطلب منه التوفيق والعون ويسدّد ويقارب ف ن‬
‫جن فذلك من فضل اهلل‬
‫وإن أخ فرق فل عرل اهلل قرد اد خررر لره مرا هررو أح سرن فرال ي قررنط‬
‫ض ب نرران ال نرردم‪ .‬وال ي فررت لل شريطان با بررا‬
‫مررن ر محررة اهلل وال ي عر ّ‬

‫~ ‪~ 19‬‬
‫يرردخل م نرره إىل نف سرره فيف سررد إميا نرره وال ي قررل يررا ل يررت فع لررت‬
‫كذا ولكن يسلّم أمره هلل‪ .‬فهذا قضاؤه وقدره‪ .‬فكل مرة " لرو"‬
‫هذه مزلقة إىل وسوسة الشيطان‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬دعوة اإلسالم إىل القوة املادية واملعنوية قال ت عراىل‪ :‬وأ عردوا‬
‫هلم ما استطعتم من قوّة (األنفال ‪)60‬‬
‫‪ .2‬اخلري قرين اإلميان ال يفار قره‪ .‬وا ملرؤمن ال قروى أع لرى م نر زلة‬
‫عند اهلل من الضعيف‪.‬‬
‫‪ .3‬حث املؤمن على عمل ما ينفعه واحلرص عليه‪.‬‬
‫‪ .4‬وجوب االستعانة باهلل والتوكل عليه مرع األ خرذ باأل سرباب‬
‫وترك العجز والكسل والتواكل‪.‬‬
‫‪ .5‬التحسر على فوات املنفعة الدنيوية طريق الشيطان‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلميان بقضاء اهلل قدره‪.‬‬

‫~ ‪~ 20‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما فضل املؤمن القوى على املؤمن الضعيف‬
‫‪ .2‬ما أنوا القوة الّتى يدعو إليها احلديث الشريف‬
‫‪ .3‬مررااآلداب ال سررلوكية الّ تررى ير شرردنا إلي هررا ا حلررديث و مررا‬
‫أثرها فى تربية املسلم‬
‫‪ .4‬نهى رسول اهلل ص م عن قول كلمة "لو" ملاذا‬
‫‪ .5‬ما الفرق بني التوكل والتواكل‬

‫﴿ وجوب احرتام اجلوار ﴾‬


‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ َ‬
‫ال‪"ْ:‬م ْنْ‬
‫نْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْy‬ق ْ ْ‬‫عنْ ْهْ ْأ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫ْه ْريْ ْر ْةْ ْر ْ‬
‫عنْْ ْأبْ ْ‬‫‪ْ )9‬‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫ار ُه‪َ ْ،‬و َمنْننْيُ ؤم ُنْ‬ ‫الْيُؤذ َ‬
‫ْج َ‬ ‫نن ْيُؤم ُن ْباللْ ْ َواَلَوم ْاآلخر ْف‬
‫َ َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ‬
‫ْي يفه‪َْ ْ،‬و َم نْننْيُ ؤم ُنْب اللْْ‬ ‫باللْْ َواَلَومْاآلخرْفليُك رم‬
‫ُ‬ ‫َ َُ َ ا َ‬
‫َواَلَومْاآلخرْفليقلْخيا‪ْ،‬أوَْلصمتْ"ْ(رواهْابلخارى)ْ‬
‫َ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬يضايق ويضرّ‬ ‫يؤذي‬
‫اليوم اآلخر ‪ :‬يوم القيامة‬

‫~ ‪~ 21‬‬
‫فليقل خريا ‪ :‬ليتكلم باخلري‬
‫‪ :‬ليسكت‬ ‫ليصمت‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫عالمات املؤمن الفارقة أن يكون مؤم نرا خرريا حم برّا ل كرل‬
‫خري وصالح وإحسان وصدق واا ينبغي أن يتصف به املؤمن‬
‫مررن األ خررالق الكر ميررة مرا عرراة شررعور ا جلررار حلاج ترره لت لررك‬
‫الرعا يررة لالحت مررال ال قرروى ملررا ي كررون بررني ا جلررار وا جلررار مررن‬
‫خال فررات حب كررم ا جلرروار فررال يررؤذ جرراره ب قررول أو ف عررل‪ ،‬و مررن‬
‫اخل صررال الكر ميررة الدا لررة ع لررى ك مررال اإل ميرران إ كررام‬
‫ال ضرريف حب سررن اال سررتقبال وإظ هررار امل سرررة بقدو مرره وت قررديم‬
‫الط عررام وال شررراب إل يرره وم سرراعدته ح تررى ي شررعر ال ضرريف بررأن‬
‫أخوة اإلميان فوق كلّ أخوة وحتى يتحقق معنى اإلكرام‪.‬‬
‫و مرن خ صرال ا ملررؤمن أي ضرا أال ين طررق إال ب صردق وأال يررتكلم‬
‫إال حبق وخري من أمر عروف ونهى عرن من كرر و قرول م براح‬
‫مفيد ف ن ه ير فائدة من الكالم واالسرت سرال ف يره فر ن فرى‬
‫الصّمت حفظا لدينه وإميانه‪.‬‬

‫~ ‪~ 22‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬إن كف األذى عن اجلار وإكرام الضيف والصّمت إال فى‬
‫قول احلق من خصال اإلميان‪.‬‬
‫‪ .2‬إن ما خيالف ذلك ينافى كمال اإلميان الواجب‪.‬‬
‫‪ .3‬إن اإلسالم يدعو إىل مكارم األخالق‪.‬‬
‫‪ .4‬إن اإلميان يكون أحيانا بالقلب وهو الصمت‪.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما جزاء اإلساءة إىل اجلريان‬
‫‪ .2‬عالم يدل احرتام اجلار وتقديره‬
‫‪ .3‬فررى هررذا ا حلررديث ال شررريف توج يرره إىل قررول ا حلررق‪ .‬و صر‬
‫ذلك!‬
‫ي شيء يلجأ من ه يوفق لكلمة اخلري‬
‫‪ .4‬إىل أ ّ‬
‫‪ .5‬مررن م بررادي ال شررريعة اإل سررالمية إ كرررام ال ضرّيف فم تررى‬
‫يكون ذلك وما جزاء فاعله‬

‫~ ‪~ 23‬‬
‫﴿ حمبة الرسول ﴾‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ َ َ ُ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ‬
‫‪ )10‬عنْأنسْقالْ‪ْ:‬ق الْانل بْ‪ْ:y‬لْي ؤمنْأح دكمْح ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ ُ َ َ َ َّ َ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫أكونْأحبْإَل هْم نْوالهْوولهْوانل اسْأَع يْ(رواهْ‬
‫ابلخارى)ْ‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫أ مررا حم برة ا لررنيّ صررلى اهلل عل يرره و سررلم ف هرري فرروق حمب ترره ع لررى‬
‫والده وولده والناس أمجعني‬

‫﴿ تفضيل احلرف املهنيّة عن السّؤال ﴾‬


‫َ َ‬ ‫ْالل ْ َعن ُه َ‬ ‫‪َ )11‬عن ُّ‬
‫ْالز َبي ْبْن ْال َع َّوام َ‬
‫ال‪ْ:‬‬
‫ب ْ ‪ْ y‬ق ْ‬ ‫‪ْ،‬عن َّ‬
‫ْانل يْ‬ ‫ض ُْ‬ ‫‪ْ،‬ر َ‬
‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ ُ ُ َ َُ َ‬
‫ألنْيأخذْأحدكمْحبلهْفيأِتِْبزمةْاْلطبْىْظهْرهْ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫ْخي َ ُ‬ ‫ُ َ َ َُ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُ َّ‬
‫ْلْمنْأنْيسألْانلاسْ‬ ‫ْاللْبهاْوجهه‬
‫ْ‬ ‫فيبيعهاْفيك‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫وه‪(ْ".‬رواهْابلخارى ْ)‬ ‫أعطوه‪ْ،‬أوْمنع ْ‬

‫معاني املفردات‪:‬‬
‫حبل ‪ :‬احلبل يعمل من ليف النّخل أو ما يقوم مقامه‬

‫~ ‪~ 24‬‬
‫للربط والشد‪.‬‬
‫يكفّ اهلل بها وجهه‪ :‬مينع اهلل أن يريق ماء وج هره ب سربب رن‬
‫حزمة احلطب‬
‫‪ :‬أي الطريق األمثل له هو ان يكسب وال‬ ‫خري له‬
‫يسأل‪.‬‬
‫يسأل النّاس ‪ :‬يطلب منهم أمرا دنيويا باستطاعته االستغناء‬
‫عنه ا يكسبه إذا عمل‪.‬‬

‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫سررؤال ال نرراس مذ لرّة و ضررعة‪ .‬وا ملررؤمن عز يررز غررري ذل يررل‪ .‬قررال‬
‫تعاىل‪ :‬وهلل العزّة ولرسوله وللمؤمنني (املنافقني‪.) 8 :‬‬
‫وامل سررلم ال قررادر ع لررى الك سررب جيررب أن يرت فررع عررن ال سرّؤال‬
‫ح تررى ي فررك نف سرره مررن أ سررر م نرّة ال نرراس و مجرراهلم‪ .‬إن امل سررألة ال‬
‫حترلّ ل قررادر مكت سررب بررل جيررب عل يرره شرركر اهلل ع لررى إنعا مرره‬
‫بالسعة والكدح فى سبيل الرعق‪ .‬إن الّذى يأخذ حب لره و يرذهب‬
‫إىل املرا عررى وا ملررزار واألود يررة فيج مررع حز مررة ح طررب و برريعهم مررا‬
‫تبلغ ويعيش بذلك خري من املسألة‪.‬‬

‫~ ‪~ 25‬‬
‫و مررن ه نررا فر ن ا لرذّين يبي عررون األ شررياء ال صررغرية فررى األ سررواق‬
‫مررن ر جررال ون سرراء فررى ال صررباح وامل سرراء ليك فرروا أنف سررهم عررن‬
‫مسألة ال نراس‪ .‬خرري مرن أول ئرك ا لرذّين جيو برون ال شروار ويق فرون‬
‫ع نررد أ بررواب امل سرراجد لرريال ون هررارا يتكف فررون ال نرراس وبع ضررهم‬
‫قادر على الكسب صاحل للعمل‪ .‬فحارب املسألة مرن ال قرادرين‬
‫غررري امل سررتحقني وأ عررن ال عرراجزين‪ .‬و هررذا مررا يررأمر برره اإل سررالم‬
‫ويدعو إليه‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬احلث على الكسب‬
‫‪ .2‬ذم املسألةّ‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬حتدث عن فضل الكسب!‬
‫‪ .2‬مررا ح كررم سررؤال ال نرراس برردون حا جررة مررع ال قرردرة ع لررى‬
‫الكسب‬

‫~ ‪~ 26‬‬
‫﴿ النهى عن التّحاسد والتباغض ﴾‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ َ‬ ‫َ َّ َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫‪ )12‬عنْأنسْبْنْمال ْأنْرس ولْاللْْ‪ْy‬ق الْ‪ْ:‬لْشباغض وْاْ‬
‫َ ا َ َ َ ُّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ ََ َ ُ َ َ َ َ َُ َُ ُ‬
‫ولُْتاسدوْاْولْتدابر ْواْوكونوْاْعبادْاللْْإخْواناْولُْيلْ‬
‫َ َ ُ َ َ َ ُ َ َ َ َ‬
‫ل ُمسلمْأنْيهجرْأخاهْفوقْثالثْ‪(ْ.‬رواهْمسلم)‬

‫معاني املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬ال يكره أحدكم أخاه‪.‬‬ ‫ال تباغضوا‬
‫‪ :‬ال يتمنىّ أحدكم عوال نعمة أخيه‪.‬‬ ‫وال حتاسدوا‬
‫‪ :‬ال يعرض أحدكم عن أخيه ويدر له ظهره‪.‬‬ ‫وال تدابروا‬
‫‪ :‬خياصم ويقاطع ‪ /‬يعرض ويرتك‪.‬‬ ‫يهجر‬
‫‪ :‬ثالث ليال‪.‬‬ ‫ثالث‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫حيرررص ن بررى الر محررة أن ت كررون أم ترره متّ حررد ال صررف وأن‬
‫ت شرريع ا ملررودة والر محررة بررني أفراد هررا ح تررى ت كررون كاجل سررد‬
‫الواحد فنهى عن التباغض لتقوم العالقة اإلنسانية بينهم على‬
‫احلبّ ون هرى عرن التحا سرد فرال يتم نرّى امل سرلم عوال نع مرة أخ يره‬
‫ى عوال‬
‫بل يغبطه على اخلري مثل ما عنده و املنهي عنه هو مت نر ّ‬

‫~ ‪~ 27‬‬
‫نعمة ونهى عن التدابر وهو كناية عن اإلعراض حبيث يقابل‬
‫امل سررلم أ خرراه في عرررض هررذا وي عرررض هررذا وي شرري كررل منه مررا‬
‫بوجهه عن صاحبه‪.‬‬
‫و حررث ا ملررؤمنني ع لررى أن يكو نرروا إخوا نررا مت حررابني مت عرراونني‬
‫ع لررى ا خلررري وا لرربّ والت قرروى‪ .‬و صرردق ر سررول اهلل‪" :‬امل سررلم أ خررو‬
‫املسلم ال يظلمه وال خيذله وال حيقره‪".‬‬
‫ون هررى عررن اهل جررر فرروق ثررالث ل يررال وإذا حرردث اهل جررر و جررب أ ّال‬
‫يز يررد ع لررى ثررالث ل يررال ت هرردأ في هررا ا لررنفس ويرا جررع كررل مررنهم‬
‫نفسه وتتقارب وجهات النظر‪ .‬وخريهما الذى يبدأ بالسالم‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬الن هري عررن الت برراغض و التحا سرد و ال ترردابر و اخل صررام‬
‫واهلجر فوق ثالث ليال‪.‬‬
‫‪ .2‬األمر باألخوة فى اهلل "إمنا املؤمنون إخوة"‪.‬‬
‫‪ .3‬جواع اهلجر على أالّ يزيد على ثالث ل يرال إىل ا لرودّ واإل خراء‬
‫وال صرّفاء ألن ا سررتمرار اخل صررام ب عرردها يررورث ال عررداوة‬
‫والبغضاء ويتنافى مع اإلميان ويؤدّى إىل الفرقة واالنقسام‬
‫فى اجملتمع‪.‬‬

‫~ ‪~ 28‬‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما اآلداب السلوكية التى يرشدنا إليها احلديث‬
‫‪ .2‬ما معنى‪ :‬التباغض التحاسد‬
‫مررا ال فرررق بررني احل سررد والغب طررة وأيه مررا حررالل وأيه مررا‬ ‫‪.3‬‬
‫حرام وملاذا‬
‫‪ .4‬ما فوائد العمل بهذا احلديث الشريف‬
‫‪ .5‬ما معنى التدابر‬

‫~ ‪~ 29‬‬
‫الفصل الدراسي الثاني‬

‫﴿ حتريم تشبّه الرجل باملرأة واملرأة بالرجل ﴾‬


‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ ُ َ‬ ‫َ َ َُ ََ َ َ ََ َ َُ ُ‬
‫‪ )1‬عنْأبْهري ْرةْقالْلعنْرسولْاللْْ‪ْy‬الرجلْيل بسْلبس ةْ‬
‫ْوال َمرْأَ َةْتَلبَ ُسْلب َس َة َّ‬
‫ْالر ُجلْ"ْ(رواهْأبوْداود)‬ ‫ال َمرأَة َ‬

‫معاني املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬توعّد برالطرد و اإلب عراد مرن ر محرة‬ ‫لعن‬
‫اهلل‪.‬‬
‫‪ :‬يتز يررا بزي هررا فررى لب سرره ويع مررد إىل‬ ‫الرجل يلبس لبسة املرأة‬
‫لبس ما تلبس‬
‫‪ :‬تتز يرّا بز يرره فررى لب سررها وتع مررد إىل‬ ‫املرأة تلبس لبسة الرجل‬
‫لبس ما يلبس‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫ا لردّين اإل سررالمي م يرَّز بررني ا ملرررأة والرّ جررل ل كررل منه مررا‬
‫مكانا وحقّا على اآلخر فال جيوع أن تنزجّل ا ملررأة وال يتخ لرى‬

‫~ ‪~ 30‬‬
‫ي ا ملرررأة و سررواء كرران ذ لررك فررى‬
‫الر جرل عررن رجول ترره وي تررزين بررز ّ‬
‫األخالق أو اللباس ف نه حمرم على كل منهما التشبه باآلخر‪.‬‬
‫فالرّ جررل لرره الق يررام ع لررى الب يررت وج لررب ا لرررعق وال عرريش و حر ّل‬
‫امل شرركالت اخلارج يررة و هررذا مررا يتط لررب ك مررال الرجو لررة فررى‬
‫اخللق واملظهر‪.‬‬
‫واملرأة هلا القيام على األوالد فى الداخل ورعايتهم وتربيتهم‬
‫وخمالطة بنى جنسها من النساء‪ .‬وهذا يتطلب الت سررت والتأ نرث‬
‫ح تررى ت كررون ر بررة ب يررت صرراحلة و مررن ه نررا ف نرره لرريس مررن حق هررا‬
‫الت شربّه بالر جررل فررى أخال قرره أو ملب سرره‪ .‬و فررى ذ لررك ضررمان‬
‫الستمرار احلياة الزوجية وسعادتها لكل من الزوجني‪.‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬حتريم تشبه الرجل باملرأة واملرأة بالرجل‪.‬‬
‫‪ .2‬ل كررل مررن ا ملرررأة والر جررل م كرران و حررق حيررتم مت يررز كررل‬
‫منهما عن اآلخر‪.‬‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما حكم تشبه الرجل باملرأة وتشبه املرأة بالرجل‬
‫‪ .2‬واجب الرّجل ماذا حيتم عليه‬

‫~ ‪~ 31‬‬
‫‪ .3‬واجب املرأة ماذا حيتم عليها‬
‫‪ .4‬بأي شيء تستمر السعادة الزوجية‬

‫﴿ مضرة جليس السّوء ﴾‬


‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ال‪ْ:‬‬
‫ب ْ ‪ْ y‬ق ْ ْ‬‫ي‬ ‫َّ‬
‫عنْْانل ْ ْ‬ ‫عنْ ْهْ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫يْر ْ‬ ‫ْاألشْ ْعرْ ْ‬
‫س ْ‬ ‫ْموْ ْ‬‫عنْْ ْأبْ ْ‬
‫‪ْ )2‬‬
‫َّ َ‬
‫ْك َ‬ ‫اْمثَ ُلْاْلَليس َّ‬
‫ْالصال َ‬ ‫إ َّن َم َ‬
‫حاملْالمس ْ‬ ‫ْواْلَليسْالسوء‬
‫َّ َ ُ َ َ َ َّ َ َ َ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫حاملْالمس ْإماْأنُْيذي ْوإم اْأنْتبت ا ْ‬ ‫َونافخ ْالكي ْف‬
‫َّ َ ُ َ‬ ‫ُ َ َّ َ َ َ ُ ا َ ي َ ا َ َ ُ‬
‫اْأنَْتدْمنهْرُياْع ْيبةْونافخْالك يْإم اْأنُْي رقْ‬ ‫من ْهْوإم ْ‬
‫َ َا‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ُيااْخبيثة‪(ْ.‬متفقْعليه‪ْ،‬بلفظْمسلم)‬ ‫ْوإ َّماْأنَْت َدْر ْ‬‫ثيَابَ َ َ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬فعل الشر‬ ‫السّوء‬
‫‪ :‬نو جيّد من الطيّب‪.‬‬ ‫املسك‬
‫‪ :‬اسم للجراب الّذى ينف فيه احلدّاد ناره‪.‬‬ ‫الكري‬
‫‪ :‬يهبّك‬ ‫حيذيك‬
‫= تشرتى‬ ‫تبتا‬

‫~ ‪~ 32‬‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫اإلنسان ألوف بطبعه ال يستطيع العيش بردون ع شرر ور فراق‬
‫وعليه أن خيتار من الرفاق واخللصاء من تتوافرت فيهم املزا يرا‬
‫الطي بررة مررن اإل ميرران وا خلرررية لررري شرردوه إذا ضرلّ وي قر ّو مرروه إذا‬
‫اعوف‪ .‬وشبهت تلك احلالة بني الصديق واختيار أصدقائه برري‬
‫املسك ملا فيها مرن رائ حرة طي برة فر ن امت ثرل كرالم األخ يرار مرن‬
‫صررحبه كرران ك مررن ا شرررتى وإال في كررون ك مررن ي شررم رائ حررة‬
‫ذلك العطر‪.‬‬
‫ررالف صررحبة األ شرررار ا لررذين يوج هررون إىل مرراال‬ ‫وذ لررك‬
‫حتمد عقباه اا يسلبه صفة اخلري وي سريء إىل عع تره وت شربه‬
‫حال ترره مررع جل سرراء ال سرروء كا لررذى جيرراور نررافن ال كررري إن ه‬
‫تصبه النار وحترق مال بسبه فال أ قرل مرن أن يت صراعد ا لردخان‬
‫والر مرراد إىل خيا شرريمه وي سررد نف سرره فرراخرت صررحبه األخ يررار‬
‫وإيّاك وصحبة األشرار‪.‬‬

‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬


‫‪ .1‬الرتغيب فى صحبه األخيار‪.‬‬

‫~ ‪~ 33‬‬
‫‪ .2‬النهى عن صحبه األشرار‪.‬‬
‫‪ .3‬إن املرء على دين جليسه‪.‬‬
‫‪ .4‬وجوب االبتعاد عن مكان السوء‬
‫االسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬كيف ختتار جليسك على ضوء هذا احلديث‬
‫‪ .2‬ما نتيجة مصاحبة جلساء السوء‬
‫‪ .3‬ما الفائدة التى خترف بها من هذا احلديث‬

‫﴿ الرتغيب فى االعتدال فى املأكل واملشرب ﴾‬


‫َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ََ‬
‫ال‪ْ:‬‬
‫عنْ ْهْ ْق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫بْ ْر ْ‬ ‫يكرْ ْ‬‫عنْْأبْكريمةْالمْقْ ْدامْْبْنْْ ْمعْدْ ْ‬ ‫‪ْ )3‬‬
‫ر‬ ‫َُ ُ َ َ ََ َ ي َ ا َ‬ ‫َ ُ َُ َ‬
‫شاْم ْنْْ‬ ‫ع ْءْ ْ‬ ‫مْوْ ْ‬‫آد ْ‬‫لْ ْ‬ ‫سوْ ْلْاللْْ‪ْ ْy‬يق ْوْ ْل‪ْ"ْ:‬م ْاْم ْ ْ‬ ‫تْ ْر ْ‬‫سمْعْ ْ‬
‫ْ‬
‫ُ َ ُ َُ َ َ َ َ ََ َ َ‬ ‫ُ‬
‫َ َُ‬
‫مال ْ ْةْ‬
‫لْ ْ‬ ‫نْ ْ‬
‫نْ‬ ‫صلْ ْب ْهْ ْفَْنْْ ْ‬
‫نْ ْ‬
‫التْْ ْيقْمْ ْ‬ ‫ِبَسْبْْابْنْْ ْ‬
‫آد َْمْ ْأ ْك ْ‬ ‫َْبطْنْ‪ْ ْ،‬‬
‫ُُ‬ ‫ط َْعام ْه‪َْ ْ،‬و ْثُلُ ْثْْل َ َ‬ ‫َُُ‬
‫نلَفْس ْهْْ(رواهْ‬ ‫ْش ابهم‪َْ ْْ،‬و ْثل ْثْْ ْ‬ ‫ْف ْثل ْثْْلْ َْ‬
‫الرتمذى)‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬يكفى اإلنسان‬ ‫حبسب ابن آدم‬

‫~ ‪~ 34‬‬
‫‪ :‬قليل من الطعام‬ ‫لقيمات‬
‫‪ :‬يساعدنه على عبادة ربّه وأداء واجبه‪.‬‬ ‫يقمن صلبه‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫االقت صرراد فررى كررل شرريء ح تررى فررى الط عررام وال شررراب مررن‬
‫آداب اإلسالم فاملؤمن ليس همه أن ميم بطنه و خي شرو جو فره‬
‫طل بررا لل سررمنة و تررراكم الل حررم‪ .‬فررذلك اررا يعي قرره وجي لررب لرره‬
‫ا ملرررض ويف سررد حوا سرره‪ .‬واإل سررالم ي هررت ّم بال صررحة البدن يررة‬
‫والعقلية لإلنسان‪ .‬فالعقل السليم وسيلة إلجياد عضو نرافع فرى‬
‫اجملتمع الصاحل‪.‬‬
‫لررذلك حيرذّر الن بررى عل يرره ال سررالم مررن البط نررة املور ثررة للرت هررل‬
‫والكسل ف ذا كان البد من عيادة فى الطعام لقابلية اجلسم‪.‬‬
‫لذلك ف قرد أر شرد الن برى ص م بررتك األ كرل ثل ثرا لل شرراب وثل ثرا‬
‫للنفس ليعيش الفرد سرعيدا ب صرحته سرليما معاف يرا قرادرا ع لرى‬
‫احلر كررة وأداء واجبا ترره الدنيو يررة وواجبا ترره املعي شررية ال تررى‬
‫تتطلب هررا حيا ترره ك ن سرران ي عرريش‪ .‬وا خلررري كررل ا خلررري فررى ات بررا‬
‫األوامر واجتناب النواهى‪.‬‬

‫~ ‪~ 35‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬إن بطن اإلنسان وعاء شره جيب احلذر منه‪.‬‬
‫‪ .2‬الرتغيب فى االعتدال فى املأكل واملشرب‪.‬‬
‫‪ .3‬إباحة ك ّل طعام وشراب طيب ماه يرد الشر بتحرميه‪.‬‬
‫‪ .4‬إن املق يرراس فررى األ كررل أن جت عررل لرره ثل ثررا ولل شررراب ثل ثررا‬
‫وللنفس ثلثا‪.‬‬

‫االسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬يت حردّث هررذا ا حلررديث ال شررريف عررن توج يرره اجت مرراعي‪ .‬ف مررا‬
‫هو‬
‫‪ .2‬هل ملء ا لربطن بالط عرام مرن األ مرور امل شرروعة و مراذا جيرره‬
‫ذلك‬
‫‪ .3‬أرشد هرذا ا حلرديث إىل طر يرق سرليم ي سرلكه اإلن سران فرى‬
‫تغذيته‪ .‬فما هو‬

‫~ ‪~ 36‬‬
‫﴿ شأن املؤمن كلّه خري ﴾‬
‫َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ‬
‫الْ َْر ُس ْوْ ُ ْلْاللْْ‪َ ْ:y‬ع َ‬ ‫َ‬
‫جبا اْ‬ ‫‪ْ:‬ق ْ‬
‫ال ْ‬
‫عنْ ْهْ ْق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫ص َْهيْبْْ ْر ْ‬
‫عنْْ ُ ْ‬ ‫‪ْ )4‬‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ َ َ ُ ُ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ْك ْهْخيْوليسْذاكْألحدْإلْللمؤمنْ‬ ‫ألمرْالمؤمنْإنْأمره ْ‬ ‫ْ‬
‫َ‬ ‫ي َُ‬ ‫َ َ ُ َ َّ ُ َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ابت ُهْ َ َّ ُ‬
‫اءْ‬ ‫ْوإنْأ َص َ‬‫اْل َ‬ ‫ْخ ا‬ ‫إنْأصابتهَْساءْش كرْف ن‬
‫ُ‬ ‫َ ََ َ َ َ َ ا َ‬
‫صَبْف نْخياْلْ"ْ(رواهْمسلم)‬

‫املفردات‪:‬‬
‫أمره ‪ :‬شأنه‬
‫سرّاء ‪ :‬نعمة وسعة‬
‫ضراء ‪ :‬فقر وفاقة وحمنة‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫ي تررأثر اإلن سرران ررا ي صرريبه فررى هررذه احل يرراة مررن خررري و شررّ‬
‫ف نه أصابه الغنى والنعمة والصحة واليسر أفسده وأط غراه وإن‬
‫أه به الفقر واملرض والعسر فقد ثق تره براهلل واست سرلم لل يرأس‬
‫وا جلررز و عررام مهمو مررا كئي بررا كا سررف ال بررال ل كررن ا ملررؤمن‬
‫باهلل مستثنى من ذ لرك بف ضرل إميا نره وت صرديقه أل نره يت خرذ مرن‬
‫هررذا اإل ميرران وقا يررة تق يررة مررن الو قررو في مررا ي قررع ف يرره اإلن سرران‬

‫~ ‪~ 37‬‬
‫ال عررادى اررن ه يبا شررر اإل ميرران بشا شررة قل برره فررال يط غررى ع نررد‬
‫الغ نررى وال خيررور وال ي يررأس ع نررد الفا قررة وا ملرررض وت غررري ظررروف‬
‫السعادة شكور عند النع مراء صربور ع نرد ال ضرراء يع لرم يقي نرا‬
‫أن ما أصابه ه ي كرن ليخ طر و مرا أخ طرأه ه ي كرن لي صريبه‬
‫الن ذ لررك ك لرره و قررع بق ضرراء اهلل و قرردره وح سررن اخت يرراره ف هررو‬
‫مط مررئن فررى كل تررا ا حلررالتني ير جررو ثررواب اهلل ع نررد ال شرركر‬
‫كما يرجو األجر عند الصرب‪ .‬وهذا هو منشأ الع جرب فرى أ مرر‬
‫املؤمن وشأنه‪.‬‬

‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬


‫‪ .1‬أن الشكر عند النعمة والصرب عند الضائقة شأن املؤمن‪.‬‬
‫‪ .2‬كون العقيدة الصاحلة سالحا قويا أمام تعاقب ال سرعادة و‬
‫املساءة‪.‬‬
‫‪ .3‬كون املؤمن مثابا مأجورا فى كال احلالتني‪.‬‬
‫‪ .4‬أن الطغيان عند الغنى واجلز و التسخط ع نرد الف قرر شرأن‬
‫غري املؤمن‪.‬‬

‫~ ‪~ 38‬‬
‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬يت ضر مررن هررذا ا حلررديث الث نرراء ع لررى ا ملررؤمن فررى كررل‬
‫حاالته‪.‬بني ذلك!‬
‫‪ .2‬ما معنى كلمة ‪ :‬سراء ضرّاء‬

‫﴿ من أسباب دخول اجلنة ﴾‬


‫ُ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َُ ََ َ َ ُ َ ُ َ َ‬
‫تْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْy‬‬ ‫ال‪ْ:‬س ْمْعْ ْ‬ ‫عن ْ ْهْق ْ ْ‬ ‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫ام ْةْ ْر ْ‬
‫عنْْ ْأبْ ْْأ ْم ْ‬ ‫‪ْ ْ)5‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َّ ُ‬ ‫َ َّ َ َ‬ ‫َ‬
‫واْاللْ َر َّبك مْْ َْوْ َص ْ ْلواْ‬
‫َْ‬ ‫ال‪ْ:‬اْ ْشق ْ‬
‫؛ْف ْق ْ‬
‫الو ْدا ْ ْ‬
‫جةْْ ْ‬ ‫ْح ْ‬
‫بْفْ ْ‬ ‫ط ُْ‬‫ي ُْ‬‫" ْ‬
‫َ َ ُ َ ُ ُ َ َ ُ َ َ ُّ َ َ َ َ َ ُ َ َ ُ َ‬
‫واْذاْ‬
‫كمْ ْ ْوْأعْيْ ْع ْ‬ ‫واْز ْك ْة ْ ْأمْ ْوالْ ْ‬
‫واْشهْ ْر ْكمْ ْ ْوْأ ْد ْ‬
‫صوْ ْم ْ‬ ‫كمْ ْ ْو ْ ْ‬
‫س ْ‬ ‫خ ْ‬ ‫ْ‬
‫َ ُ َ ُ ُ َ َّ َ َ ي ُ‬
‫كمْ‪(ْ.‬روهْالرتمذى)ْ‬ ‫واْج ْن ْةْ ْر ْب ْ‬
‫خ ْل ْ‬ ‫ْأمْرْ ْكمْْ ْتدْ ْ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬اتبا أوامره واجتناب نواهيه‬ ‫اتّقوا اهلل‬
‫وصلّوا مخسكم ‪ :‬صلواتكم اخلمس املفروضة‬
‫وصوموا شهر كم ‪ :‬أي رمضان‬
‫‪ :‬ك ّل ما جتب الزكاة من مال وعر‬ ‫عكاة أموالكم‬

‫~ ‪~ 39‬‬
‫و ار وجتارة وسائمة وغريها‪.‬‬
‫‪ :‬صاحب الوالية عليكم من املسلمني‬ ‫ذا أمركم‬
‫ما يستفاد من احلديث ‪:‬‬
‫كلّ مرا أ مرر بره وال كرف ع مرا ن هرى‬
‫‪ .1‬وجوب ت قروى اهلل بع مرل ر‬
‫عنه‪.‬‬
‫‪ .2‬إقامة الصالة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان‪.‬‬
‫‪ .3‬وجوب طاعة إىل األمر فى غري معصية اهلل‪.‬‬
‫‪ .4‬ت قرروى اهلل وال صررالة و صرروم رم ضرران والز كرراة وطا عررة إىل‬
‫األمر من أسباب دخول اجلنّة‬

‫﴿ احلث على الصدق والتحذير من الكذب ﴾‬


‫ُ‬ ‫َ ُ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ‬
‫الْ َْر ُس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ":y‬‬
‫ال‪ْ:‬ق ْ ْ‬ ‫عن ْ ْهْق ْ ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫‪َْ 6‬‬
‫)ْعنْْابْنْْ ْمسْ ْعوْدْْ ْر ْ‬
‫َ ي َ َّ َّ َ‬ ‫َ َّ ي َ َ‬ ‫َ ُ‬
‫َبْوإنْالَب ْْيهْدىْ‬ ‫ْالصدقْيهدىْإلْال ْ‬ ‫صدقْفَن ْ‬ ‫َعليكمْبال ي ْ‬
‫ي َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َّ َ َ َ َ ُ َّ ُ‬
‫ق َ‬
‫ْح َّ ْ‬ ‫ىْالص ْد ْ‬ ‫ح َّر‬ ‫ْالر ُجل ْيَص ُدق َْ‬
‫ْو َيتَ َ‬ ‫إل ْاْلنة ْوماْيزال‬
‫َ َّ َ‬ ‫ي ا َ َّ ُ َ َ‬
‫ْوالك ذ َبْف َنْالك ذ َبْ‬ ‫بْعن َدْاللْْص ْديْقاْوإياكم‬ ‫يُكتَ َ‬
‫ُ‬
‫ْو َم اْيَ َزالْ‬ ‫ور َْيه دىْإ َل َّ‬
‫ْانل ار َ‬ ‫ج َ‬‫ْوإ َّنْال ُف ُ‬
‫جور َ‬ ‫َيهدىْإ َلْال ُف ُ‬

‫~ ‪~ 40‬‬
‫َ‬ ‫الر ُج ُل ْيَكْذ ُب َ‬
‫بْعن َدْاللْْ‬
‫ْح ْ َّ ْيُكتَ َ‬
‫كذ َب َ‬ ‫ْو َيتَ َ‬
‫ح َّرىْال‬ ‫َّ‬
‫ا‬ ‫َ َّ‬
‫كذاباْ"‪(ْ.‬رواهْمسلم)ْ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬ما يطابق الواقع‬ ‫الصدق‬
‫‪ :‬اسم جامع للخريات‬ ‫الربّ‬
‫‪ :‬ما خيالفه الواقع‬ ‫الكذب‬
‫وما يزال الرجل يصدق ‪ :‬يتكرر منه الصدق‬
‫‪ :‬اسم جامع للشرّ‬ ‫الفجور‬
‫املعنى االمجاىل‪:‬‬
‫حيث نررا ر سررول اهلل ص م فررى هررذا ا حلررديث ع لررى ال تررزام ال صرردق‬
‫ررا يوا فررق احلقي قررة مررن ع يررادة وال نق صرران إذ أن‬ ‫و هررو إخ بررار‬
‫الصدق يوصل إىل املط لروب مرن ف عرل ا خلرريات والع مرل ال صراحل‬
‫وي كررون سرربب يف جنرراة صرراحبه مررن ال نررار و فرروعه برردار الن عرريم‪.‬‬
‫ومن حتر الصدق فى أقوا لره صرار لره خل قرا وا سرتحق أن ي سرمى‬
‫صدّيقا‪ .‬وحيذر لنا ص م من الكذب ملا فيه من األضرار ال ترى‬
‫ت عررود ع لررى صرراحبه بال ضرررر ال كرربري‪ .‬و مررن تع مررد ال كررذب‬

‫~ ‪~ 41‬‬
‫و حتررّاه صررفات ا خلررري وال شررّ‪ .‬فال صرردق مق بررول ا حلررديث ع نررد‬
‫أ سررتاذه وعمال ئرره ووالد يرره مر غرروب فررى أحادي ثرره ع نررد ال نرراس‬
‫الف ذلك‪.‬‬ ‫والكذب‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬األمر بالصدق‪.‬‬
‫‪ .2‬أن من تكرّر منه الصدق فى أقواله صار خلقه الصدق‪.‬‬
‫‪ .3‬فضل الصدق وأنه ينتهي بصاحبه إىل اجلنّة‪.‬‬
‫‪ .4‬أن من تعمد الكذب و حتراه صار له خلقا‪.‬‬
‫‪ .5‬شدّة قب الكذب وأنه يؤدى بصاحبه إىل النار‪.‬‬

‫﴿ مسئولية الفرد جتاه تصرفاته ﴾‬


‫َ َ ُ َ‬ ‫ََ َ َ َ َ َ ُ‬ ‫‪َ )7‬عن ُ‬
‫‪":‬لْت ْ ُزولْق د َماْ‬
‫ْر ُسولْاللْْ‪ْ y‬‬ ‫ْم َعاذْبنْْجبل‪ْ،‬قال‪ْ:‬قال‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ َّ ُ َ َ َ َ‬
‫ْعم ْرْهْ‬‫ْعنْأربعْخص ال‪ْ:‬ع ن ْ‬ ‫عبدْيومْالقيامةْح ْيسأل ْ‬
‫َ‬
‫ْم الْم نْأي نَْ‬ ‫؟ْو َع ن َ‬ ‫َ‬
‫يم اْأب ُ‬ ‫َ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ْشبَابهْف َ‬
‫اله َ‬ ‫فيماْأفناه؟ْوعن‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ َُ َ َ َ ََُ َ َ‬
‫اكتسبهْوفيماْأنفقه؟ْوع نْعْلْم ْهْم اذاْعم لْفي هْ(رواهْ‬
‫الطَبان)‬

‫~ ‪~ 42‬‬
‫املفردات‪:‬‬
‫تزول = تنتقل‬
‫أفناه = استهلكه‬
‫شبابه = فرتة قوته ونشاطه‬
‫أباله = استعمله‬

‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬


‫‪ .1‬أن كل إنسان مسئول أمام اهلل عما عمل فى هذه احلياة‪.‬‬
‫‪ .2‬أن عمر اإلنسان وشبابه وما لره وعل مره رأس مرال إذا أح سرن‬
‫توجيهه‪.‬‬
‫‪ .3‬أن العمر واملال والعلم ش ّر إذا أسيء استعماله‪.‬‬

‫األسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬عن أي شيء يسأل اإلنسان يوم القيام‬
‫‪ .2‬ما التوجيهات احلكيمة التى تستفيدها من هذا احلديث‬

‫~ ‪~ 43‬‬
‫﴿ التحذير من فساد آخر الزمان ﴾‬
‫َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫الْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ:ْy‬‬
‫‪ْ:‬ق ْ‬‫ال ْ‬
‫عنْ ْهْ ْق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬ ‫)ْعنْْ ْأْنسْْبْنْْ ْمالْ ْْ ْر ْ‬
‫‪ْ 8‬‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫نلق ْابْضْْ َ ْ‬
‫ىْ‬ ‫ْانلاسْْ َْز َْمانْْال َّصاب ُْرْفْيهمْ َ ْ‬
‫ىْدْيْن ْهْْ ْ‬ ‫ْيَأْتْ َ ْ‬
‫ْى َّْ‬
‫اْل َمْرْ"ْ(رواهْالرتمذى)ْ‬
‫ْ‬
‫ْ‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬آخر عمان‬ ‫عمان‬
‫‪ :‬النار املتقدة‬ ‫اجلمر‬
‫الصابر على دينه ‪ :‬واملتمسّك به‪.‬‬

‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬


‫‪ .1‬ضعف الدين وقلة اليقني فى آخر الزمان‪.‬‬
‫‪ .2‬ستكون فنت كق طرع الل يرل املظ لرم وتك ثرر ال فررق ال ضرالة‬
‫والعداوة إلسالم‬
‫‪ .3‬املتمسك بدينه فى هذه احلالة له عند اهلل ثواب عظيم‪.‬‬
‫‪ .4‬وجوب الصمود وتوحيد الكل مرة وا لردعوة إىل اهلل والو ثروق‬
‫فى نصر اهلل‪.‬‬

‫~ ‪~ 44‬‬
‫‪ .5‬النصر فى النهاية للحقّ‪.‬‬
‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬هذا احلديث ال شرريف يردل فهو مره ع لرى إر شراد وتوج يره‪.‬‬
‫فكيف‬
‫‪ .2‬هررذا ا حلررديث ال شررريف مررن برراب اإلخ بررار باملغي بررات‪ .‬و صر ّ‬
‫ذلك‬
‫‪ .3‬ما واجبة املسلم حنو الفرق الضالة‬
‫‪ .4‬ملاذا كان الصابر على دينه كالقابض على اجلمر‬

‫﴿ اإلسالم حيارب الرشوة ﴾‬


‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ‬
‫الْ َْر ُس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ "ْ:y‬ل َع ْ َْ‬
‫نْ‬ ‫ال‪ْ:‬ق ْ ْ‬‫عنْ ْه ْق ْ ْ‬ ‫الل ْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫انْر ْ‬
‫عنْ ْ ْثوْ ْب ْ‬ ‫‪ْ )9‬‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫شْ َْوْال َّْرائْ ْْ ْيع ْنْ ْ‬
‫ْاَّليْ‬ ‫َر ُس و ْلْاللْْ‪ْy‬ال َّْر َْ‬
‫اشْ َْوامل ْ ُْرْْت َْ‬
‫َ‬
‫ش ْْبَيْ ْنَ ُْه َْما"‪(ْ.‬رواهْأمحد)ْ‬ ‫ْيمْ ْ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬اللعن هو الطرد عن رمحة اهلل‪.‬‬ ‫لعن اهلل‬

‫~ ‪~ 45‬‬
‫‪ :‬الذي يتناول الرّشوة‪.‬‬ ‫املرتشي‬
‫‪ :‬من يدفع من ماله الحقاق باطل‬ ‫الرّاشي‬
‫‪ :‬هو الوسيط بني الراشي واملرتشي‪.‬‬ ‫الرائش‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬النهى عن إعطاء الرشوة وقبوهلا والسعي بها‪.‬‬
‫‪ .2‬أن من فعل شيئا من ذلك حلت عليه اللعنة‬
‫‪ .3‬أن كل عمل يفسد حتقيق العدالة فهو رشوة‪.‬‬
‫االسئلة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما الذي جتره الرشوة على املتجمع الذى تتفشى فيه‬
‫‪ .2‬ما عقوبة كل من تلبس بهذه اجلرمية الشنيعة‬

‫﴿ التدبر وكفّ األذى وحسن اخللق ﴾‬


‫َ َ ُ َ ُ َ َ َ َ َُ ُ‬ ‫َ َ َي َ‬
‫سوْ ْلْاللْْ‪ْy‬‬
‫الْ ْر ْ‬
‫عنْ ْهْقال‪ْ ْ:‬ق ْ‬
‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫ْذ ْرْالغْ ْفارْيْ ْر ْ‬
‫عنْْ ْأبْ ْ‬‫‪ْ )10‬‬
‫َ َ ََ َ َ َي َ َ َ َ َ َ‬
‫ْك ُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫حسنْ‬ ‫لدبي‪ْ،‬ولْور ْنلك ْ‪ْ،‬ولْحسب‬ ‫‪"ْ:‬لْعقلْن َّْ‬
‫ُُ‬
‫اللقْ"ْ(رواهْابنْماجة)‬

‫~ ‪~ 46‬‬
‫املفردات‪:‬‬
‫‪ :‬تصريف األمور بعقل وحكمة‬ ‫تدبري‬
‫‪ :‬الزهد والتقوى وترك الشبهات‬ ‫الور‬
‫‪ :‬ترك افرّمات‬ ‫الكفّ‬
‫‪ :‬رفعة النسب‬ ‫احلسب‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬ا لرردعوة إىل ح سررن ا لررتفكري و ترردبري األ مررور ع لررى هرردى مررا‬
‫أمر اهلل به ورسوله‪.‬‬
‫‪ .2‬االبتعاد عن سوء القول والعمل … وذلك قمة الور ‪.‬‬
‫‪ .3‬التحلى كارم األخالق فهذا حسب املسلم ونسبه‪.‬‬

‫املناقشة‪:‬‬
‫‪ .1‬ما املراد بالتدبري وما معنى الكف‬
‫‪ .2‬ما فوق اإلسالم من التفاخر باألنساب‬
‫‪ .3‬ما قمة مفخرة املسلم ملاذا‬
‫‪ .4‬ما اآلداب السّلوكية التى يرشد إليها احلديث‬

‫~ ‪~ 47‬‬
‫﴿ وعيد من أذى املسلمني ﴾‬
‫َ َ‬ ‫َ َ ُ َ َ َ َ َ ُ َ ُ َ َّ َ ُ َ‬
‫ال‪ْ:‬‬‫نْ ْرس ْوْ ْلْاللْْ‪ْ:y‬ق ْ ْ‬ ‫عن ْ ْهْ ْأ ْ‬‫اللْ ْ‬
‫ضْ ْ‬‫ْه ْري ْ ْر ْةْ ْر ْ‬‫‪ْ)11‬ع ْنْْ ْأبْ ْ‬
‫ْلْدر َه َم َْلُْ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ َ‬
‫سْفيناْمن‬ ‫س؟ْْقالواْ‪ْ:‬المفل ْ‬ ‫"أتدرونْماْالمفل ْ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ َ ََ َ‬
‫ْمتَا ‪ْ.‬فقالْ«ْإنْال ُمفل َسْمنْأم ْيأتْي ومْالقيام ةْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ول‬
‫َ َ َ َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ َ َ‬
‫ْو َزكةْ‪َ ْ ،‬و َيأت ْقد ْش تَ َم ْه ذا‪َ ْ ،‬وق ذف ْه ذا‪ْ،‬‬ ‫بصالة ْوصيام‬
‫ََ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َ َُ َ َ َ‬
‫وأكل ْمال ْهذا‪ْ،‬وسف ْدمْهذا‪ْ،‬و بْهذا‪ْ،‬فيعْطىْهذاْ‬
‫ُُ َ َ‬ ‫ْح َسنَاتهْ‪ْ،‬فََنْفَنيَت َ‬ ‫ْو َه َذاْمن َ‬
‫ْح َس نَاتهْبب لْ‬ ‫ْح َسنَاته َ‬‫من َ‬
‫ْعلَيه ُْث مَّْ‬
‫ْف ُطر َحت َ‬‫َ َ َ ُ َ‬ ‫َ ُ َ َ ََ ُ َ‬
‫أنْيقَضْماْعليهْ‪ْ،‬أخذْمنْخطاياهم‬
‫ْانلارْ"ْ(رواهْمسلم)ْ‬ ‫ُعر َ ْف َّ‬

‫املفردات‪:‬‬
‫شتم ‪ :‬سبّ‬
‫سفك ‪ :‬صبّ‬
‫فنيت ‪ :‬انتهت‬
‫طرح ‪ُ :‬رميَ‬
‫ُ‬

‫~ ‪~ 48‬‬
‫ما يستفاد من احلديث‪:‬‬
‫‪ .1‬أن الع بررد ينب غرري عل يرره أن حيررافع ع لررى ح سررناته مررن‬
‫ال ضرريا ‪ ،‬وذ لررك برررتك م ثررل هررذه األف عررال ا ملررذكورة يف‬
‫احلديث‪ ،‬واليت تدور حترت مع نرى الظ لرم‪ ،‬أي ظ لرم ال غرري‬
‫إما بال شرتم أو ال قرذف أو االع ترداء أو حنروه‪ ،‬ف كرل هرذه‬
‫األفعال تكون سبب أا جلعل العبد مفلسًا‪.‬‬

‫~ ‪~ 49‬‬
~ 50 ~
~ 51 ~

You might also like