You are on page 1of 26

‫مساق قرآن ‪4‬‬

‫عمران ومعاني كلماتها‬


‫‪1‬‬
‫تالوة سورة آل‬

‫تالوة سورة آل عمران‬


‫ومعاني كلماتها‬
‫الدكتور ‪ .:‬زهدي محمد أبو نعمة‬
‫إعداد الدكتور زهدي محمد أبو نعمة‬ ‫‪09:32 PM 9/10/23‬‬
‫سورة آل عمران‬
‫‪‬بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ص) ِّدقًا لِ َم)ا‬‫ق) ُم َ‬ ‫ب) بِا ْل َح ِّ‬‫ي ا ْلقَيُّوم ُ) (‪ )2‬نَ َّز َل) َعلَ ْي )َك ا ْل ِكتَا َ‬ ‫‪‬ال)م (‪ )1‬هَّللا ُ اَل ِإلَهَ) ِإاَّل ُه َو ا ْل َح ُّ)‬
‫ن‬
‫ان) ِإ َّ‬ ‫اة) َواِإْل ْن ِجيل َ) (‪ِ )3‬م ْن) قَ ْب ُل) ُه ًدى لِلنَّاس ِ) َوَأ ْن َز َل) ا ْلفُ ْرقَ َ‬ ‫بَ ْي َن) يَ َد ْي ِه) َوَأ ْن َز َل) التَّ ْو َر َ‬
‫ش ِدي ٌد َوهَّللا ُ َع ِزي ٌز ُذو ا ْنتِقَا ٍم) (‪ِ )4‬إنَّ هَّللا َ اَل يَ ْخفَ)ى‬ ‫ب) َ‬ ‫ت) هَّللا ِ لَ ُه ْم) َع َذا ٌ‬‫الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا بِآيَا ِ‬
‫ف)‬ ‫ص) ِّو ُر ُك ْم فِي اَأْل ْر َحا ِم) َك ْي َ‬ ‫س) َما ِء (‪ُ )5‬ه َو الَّ ِذي يُ َ‬ ‫ض) َواَل فِي ال َّ‬ ‫ش ْي ٌء) فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه) َ‬
‫اب) ِم ْنه)ُ آيَات)ٌ)‬ ‫اء)اَل ِإلَهَ)ِإاَّل ُه َو ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َح ِكيم ُ) (‪ُ )6‬ه َو الَّ ِذي َأ ْن َز َل) َعلَ ْي َك) ا ْل ِكتَ َ‬ ‫ش ُ‬ ‫يَ َ‬
‫ت) فََأمَّا الَّ ِذي َن) فِي قُلُوبِ ِه ْم) َز ْيغٌ) فَيَتَّبِ ُعو َن) َم)ا‬ ‫شابِ َها ٌ‬ ‫ب) َوُأ َخ ُر ُمتَ َ‬ ‫ت ُهنَّ ُأ ُّ)م ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫ُم ْح َك َما )ٌ‬
‫ون فِي‬ ‫س) ُخ َ‬ ‫شابَهَ) ِم ْنهُ) ا ْبتِ َغا َء) ا ْلفِ ْتنَة ِ) َوا ْبتِ َغا َء) تَْأ ِويلِه ِ) َو َم)ا يَ ْعلَ ُم) تَْأ ِويلَهُ) ِإاَّل هَّللا ُ َوال َّرا ِ‬ ‫تَ َ‬
‫ب (‪)7‬‬ ‫ون آ َمنَّا بِ ِه ُك ٌّل ِمنْ ِع ْن ِد َربِّنَا َو َما يَ َّذ َّك ُر ِإاَّل ُأولُو اَأْل ْلبَا ِ‬ ‫ا ْل ِع ْل ِم يَقُولُ َ‬
‫‪2‬‬ ‫ا ْل َح ُّي ا ْلقَيُّو ُم‬ ‫الدائم الحياة والقائم بتدبير خلقه‬ ‫‪7‬‬ ‫هُنَّ ُأ ُّم ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب‬ ‫أصله يُر ّد إليها غيرها‬
‫‪4‬‬ ‫َوَأ ْن َز َل ا ْلفُ ْرقَانَ‬ ‫ما فرق به بين الحق والباطل القرآن‬ ‫َوُأ َخ ُر ُمتَشَابِ َهاتٌ‬ ‫خفيات استأثر هللا بعلمها‬
‫‪4‬‬ ‫َع ِزي ٌز ُذو ا ْنتِقَ ٍام‬ ‫الغالب القوي المنتقم‬ ‫‪7‬‬ ‫فِي قُلُوبِ ِه ْم َز ْي ٌغ‬ ‫وانحرافٌ عن الحق‬‫َ‬ ‫َم ْي ٌل‬
‫آيَاتٌ ُم ْح َك َماتٌ‬ ‫واضحات ال احتمال فيها‬ ‫‪7‬‬ ‫َوا ْبتِ َغا َء تَْأ ِويلِ ِه‬ ‫تَفسي ِره بما يُوافِق َأهواءهم‬
‫سورة آل عمران‬
‫ب) (‪َ )8‬ربَّنَا‬ ‫ت) ا ْل َوهَّا ُ‬ ‫َربَّنَا اَل تُ ِز ْغ) قُلُوبَنَا بَ ْع َد ِإ ْذ َه َد ْيتَنَا َو َه ْب) لَنَا ِمنْ لَ ُد ْن َك َر ْح َمةً ِإنَّ )َك َأ ْن َ‬
‫ف) ا ْل ِمي َعا َد (‪ِ )9‬إنَّ الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا لَ )ْن‬ ‫ب) فِي ِه) ِإنَّ هَّللا َ اَل يُ ْخلِ ُ‬ ‫ِإنَّ )َك َجا ِم ُع) النَّا ِ‬
‫س) لِيَ ْو ٍم) اَل َر ْي َ‬
‫ب) آ ِل)‬ ‫ش ْيًئا َوُأولَِئ )َك ُه ْم) َوقُو ُد النَّا ِر (‪َ )10‬ك َدْأ ِ‬ ‫تُ ْغنِ َي) َع ْن ُه ْم) َأ ْم َوالُهُ ْم) َواَل َأ ْواَل ُد ُه ْم) ِم َن) هَّللا ِ َ‬
‫ش ِدي ُد ا ْل ِعقَاب ِ)‬ ‫ين) ِم ْن) قَ ْبلِ ِه ْم) َك َّذبُوا بِآيَاتِنَ)ا فََأ َخ َذ ُه ُم) هَّللا ُ بِ ُذنُوبِ ِه ْم) َوهَّللا ُ َ‬ ‫ن) َوالَّ ِذ َ‬ ‫فِ ْر َع ْو َ‬
‫س) ا ْل ِم َها ُد (‪ )12‬قَ ْد َكا َن)‬ ‫ش ُرو َن) ِإلَ)ى َج َهنَّمَ) َوبِْئ َ‬ ‫ون َوتُ ْح َ‬ ‫س)تُ ْغلَبُ َ‬ ‫(‪ )11‬قُ ْل) لِلَّ ِذي َن) َكفَ ُروا َ‬
‫ي)‬ ‫س)بِي ِل هَّللا ِ َوُأ ْخ َرى َكافِ َرةٌ) يَ َر ْونَ ُه ْم) ِم ْثلَ ْي ِه ْم) َرْأ َ‬ ‫لَ ُك ْم) آيَةٌ) فِي فَِئتَ ْي ِن) ا ْلتَقَتَ)ا فَِئةٌ) تُقَاتِ ُل) فِي َ‬
‫ن)‬ ‫ص)ا ِر (‪ُ )13‬زيِّ َ‬ ‫اء) ِإنَّ فِي َذلِك َ) لَ ِع ْب َر ًة) ُأِلولِي اَأْل ْب َ‬ ‫ش ُ‬‫ص) ِر ِه َم ْن) يَ َ‬ ‫ا ْل َع ْي ِن) َوهَّللا ُ يَُؤ يِّ ُد بِنَ ْ‬
‫ضة ِ)‬ ‫ب) َوا ْلفِ َّ‬ ‫س)ا ِء َوا ْلبَنِي َن) َوا ْلقَنَا ِطي ِر ا ْل ُمقَ ْنطَ َرة ِ) ِم َن) َّ‬
‫الذ َه ِ‬ ‫ش َه َوات ِ) ِم َن) النِّ َ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫لِلنَّاس ِ) ُح ُّ)‬
‫س) ُن ا ْل َمآبِ)‬ ‫ع) ا ْل َحيَا ِة) ال ُّد ْنيَ)ا َوهَّللا ُ ِع ْن َدهُ) ُح ْ‬ ‫س) َّو َم ِة و َاَأْل ْن َعا ِم) َوا ْل َح ْرثِ) َذلِ )َك َمتَا ُ‬
‫َوا ْل َخ ْي ِل) ا ْل ُم َ‬
‫(‪)14‬‬
‫‪8‬‬ ‫َربَّنَا اَل تُ ِز ْغ‬ ‫ال تُ ِم ْلها عن الحق وال ُه َدى‬ ‫‪13‬‬ ‫لَ ِع ْب َرةً ُأِلولِي اَأْل ْب َ‬
‫صا ِر‬ ‫لعظة وداللة‬
‫‪11‬‬ ‫َك َدْأ ِ‬
‫ب‬ ‫كعادة وشأن‬ ‫‪14‬‬ ‫ت‬
‫ش َه َوا ِ‬
‫ُح ُّب ال َّ‬ ‫المشتهيات بالطبع‬
‫‪12‬‬ ‫ْئس ا ْل ِم َها ُد‬
‫َوبِ َ‬ ‫بئس الفراش‬ ‫‪14‬‬ ‫َوا ْلقَنَا ِطي ِر‬ ‫المضاعفة‬
‫ا ْل ُمقَ ْنطَ َر ِة‬
‫سورة آل عمران‬
‫ت) تَ ْج ِري ِم ْن) تَ ْحتِ َه)ا اَأْل ْن َها ُر‬ ‫‪ ‬قُ ْل) َأُؤ نَبُِّئ ُك ْم) بِ َخ ْي ٍر ِم ْن) َذلِ ُك ْم) لِلَّ ِذي َن) اتَّقَ ْوا ِع ْن َد َربِّ ِه ْم) َجنَّا ٌ‬
‫ين)‬ ‫ص)ي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد (‪ )15‬الَّ ِذ َ‬ ‫ان) ِم َن) هَّللا ِ َوهَّللا ُ بَ ِ‬ ‫ض َو ٌ‬ ‫اج) ُمطَ َّه َرةٌ) َو ِر ْ‬ ‫ين) فِي َه)ا َوَأ ْز َو ٌ‬ ‫َخالِ ِد َ‬
‫ين‬ ‫الص))ابِ ِر َ‬ ‫اب))النَّا ِر (‪َّ )16‬‬ ‫ون)) َربَّنَ))ا ِإنَّنَ))ا آ َمنَّا فَا ْغفِ ْر لَنَ))ا ُذنُوبَنَ))ا َوقِنَ))ا َع َذ َ‬ ‫يَقُولُ َ‬
‫ش ِه َد هَّللا ُ َأنَّ ُه) اَل‬‫س) َحا ِر (‪َ )17‬‬ ‫ين بِاَأْل ْ‬‫س)تَ ْغفِ ِر َ‬ ‫ين) َوا ْل ُم ْ‬
‫ين) َوا ْل ُم ْنفِقِ َ‬ ‫ين وَا ْلقَانِتِ َ‬ ‫الص)ا ِدقِ َ‬
‫َو َّ‬
‫س) ِط اَل ِإلَهَ) ِإاَّل ُه َو ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َح ِكي ُم) (‪)18‬‬ ‫ِإلَهَ) ِإاَّل ُه َو َوا ْل َماَل ِئ َكةُ) َوُأولُ)و ا ْل ِع ْل ِم) قَاِئ ًم)ا بِا ْلقِ ْ‬
‫ب) ِإاَّل ِم ْن) بَ ْع ِد َم)ا َجا َء ُهم ُ)‬ ‫ف) الَّ ِذي َن) ُأوتُوا ا ْل ِكتَا َ‬ ‫اختَلَ َ‬‫س)اَل ُم َو َم)ا ْ‬ ‫ن الدِّي َن) ِع ْن َد هَّللا ِ اِإْل ْ‬ ‫ِإ َّ‬
‫ك)‬ ‫اجو َ‬ ‫ب (‪ )19‬فَِإ ْن) َح ُّ‬ ‫س)ا ِ‬‫س) ِري ُع ا ْل ِح َ‬ ‫ت) هَّللا ِ فَِإنَّ هَّللا َ َ‬‫ا ْل ِع ْلمُ) بَ ْغيً)ا بَ ْينَهُ ْم) َو َم ْن) يَ ْكفُ ْر بِآيَا ِ‬
‫س)لَ ْمتُ ْم فَِإ )ْن‬ ‫ب) َواُأْل ِّميِّي َن) َأَأ ْ‬ ‫س)لَ ْمتُ َو ْج ِه َي) هَّلِل ِ َو َم ِن) اتَّبَ َع ِن) َوقُ ْل) لِلَّ ِذي َن) ُأوتُوا ا ْل ِكتَا َ‬ ‫فَقُ ْل) َأ ْ‬
‫صي ٌر بِا ْل ِعبَا ِد (‪)20‬‬ ‫غ َوهَّللا ُ بَ ِ‬ ‫سلَ ُموا فَقَ ِد ا ْهتَ َد ْوا وَِإنْ تَ َولَّ ْوا فَِإنَّ َما َعلَ ْي َك ا ْلبَاَل ُ‬ ‫َأ ْ‬
‫‪17‬‬ ‫ين‬‫َوا ْلقَانِتِ َ‬ ‫المطيعين الخاضعين هلل‬ ‫‪19‬‬ ‫ساَل ُم‬
‫اِإْل ْ‬ ‫اإلقرار بالتّوحيد مع التّصديق‬
‫‪17‬‬ ‫س َحا ِر‬‫بِاَأْل ْ‬ ‫في أواخر اللّيل إلى الفجر‬ ‫‪19‬‬ ‫بَ ْغيًا‬ ‫حسدا‬
‫‪18‬‬ ‫قَاِئ ًما بِا ْلقِ ْ‬
‫س ِط‬ ‫مقيما للعدل في ك ّل أمر‬ ‫‪20‬‬ ‫سلَ ْمتُ َو ْج ِه َي‬ ‫َأ ْ‬ ‫أخلصت نفسي أو عبادتي هلل‬
‫سورة آل عمران‬

‫ق) َويَ ْقتُلُو َن) الَّ ِذي َن) يَْأ ُم ُرو َن)‬ ‫ت) هَّللا ِ َويَ ْقتُلُو َن) النَّبِيِّي َن) بِ َغ ْي ِر َح ٍّ‬ ‫ن الَّ ِذي َن) يَ ْكفُ ُرو َن) بِآيَا ِ‬ ‫‪ِ ‬إ َّ‬
‫ين) َحبِطَ ْت) َأ ْع َمالُ ُهم ْ) فِي‬ ‫يم) (‪ُ )21‬أولَِئ َك) الَّ ِذ َ‬ ‫اب) َألِ ٍ‬
‫اس) فَبَش ِّْر ُه ْم) بِ َع َذ ٍ‬ ‫س) ِط ِم َن) النَّ ِ‬ ‫بِا ْلقِ ْ‬
‫ن)‬ ‫ص)يبًا ِم َ‬ ‫ين) ُأوتُوا نَ ِ‬ ‫ين (‪َ )22‬ألَ ْم) تَ َر ِإلَ)ى الَّ ِذ َ‬ ‫اص) ِر َ‬ ‫ال ُّد ْنيَ)ا َواآْل ِخ َر ِة) َو َم)ا لَهُ ْم) ِم ْن) نَ ِ‬
‫ضو َن)‬ ‫ق) ِم ْن ُه ْم) َو ُه ْم) ُم ْع ِر ُ‬ ‫ب) هَّللا ِ لِيَ ْح ُك َم) بَ ْينَهُ ْم) ثُمَّ يَتَ َولَّى فَ ِري ٌ‬
‫ب) يُ ْد َع ْو َن) ِإلَ)ى ِكتَا ِ‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬
‫س)نَا النَّا ُر ِإاَّل َأيَّا ًم)ا َم ْع ُدو َدات ٍ) َو َغ َّر ُهم ْ) فِي ِدينِ ِه ْم) َم)ا‬ ‫(‪َ )23‬ذلِ َك) بَِأنَّ ُه ْم) قَالُوا لَ ْن) تَ َم َّ‬
‫س) َم)ا‬ ‫يه) َو ُوفِّيَ ْت) ُك ُّل) نَ ْف ٍ‬ ‫ب) فِ ِ‬ ‫ف) ِإ َذا َج َم ْعنَا ُه ْم) لِيَ ْو ٍم) اَل َر ْي َ‬ ‫ون) (‪ )24‬فَ َك ْي َ‬ ‫َكانُوا يَ ْفتَ ُر َ‬
‫شا ُء) َوتَ ْن ِزعُ)‬ ‫ظلَ ُمو َن) (‪ )25‬قُ ِل) اللَّ ُهمَّ َمالِ )َك ا ْل ُم ْل ِك) تُْؤ تِي ا ْل ُم ْل )َك َم ْن) تَ َ‬ ‫س)بَتْ َو ُه ْم) اَل يُ ْ‬ ‫َك َ‬
‫ش ْي ٍء)‬ ‫شا ُء) بِيَ ِد )َك ا ْل َخ ْي ُر ِإنَّ )َك َعلَ)ى ُك ِّ)ل َ‬
‫شا ُء) َوتُ ِذ ُّ)ل َم ْن) تَ َ‬ ‫ا ْل ُم ْل )َك ِم َّم ْن) تَ َ‬
‫شا ُء) َوتُ ِع ُّز َم ْن) تَ َ‬
‫قَ ِدي ٌر (‪)26‬‬
‫‪22‬‬ ‫َحبِطَتْ َأ ْع َمالُهُ ْم‬ ‫بطلت أعمالهم وخلت‬ ‫‪24‬‬ ‫يَ ْفتَ ُر َ‬
‫ون‬ ‫يكذبون على هللا‬
‫عن ثمراتها‬
‫‪24‬‬ ‫َو َغ َّر ُه ْم‬ ‫خدعهم وأطمعهم‬
‫ج)‬ ‫ت) َوتُ ْخ ِر ُ‬‫‪ ‬تُولِ ُج) اللَّ ْيل َ) فِي النَّ َها ِر َوتُولِ ُج) النَّ َها َر فِي اللَّ ْي ِل) َوتُ ْخ ِر ُج) ا ْل َحيَّ ِم َن) ا ْل َميِّ ِ‬
‫ب (‪ )27‬اَل يَتَّ ِخ ِذ ا ْل ُمْؤ ِمنُو َن) ا ْل َكافِ ِري َن)‬ ‫س)ا ٍ‬ ‫شا ُء) بِ َغ ْي ِر ِح َ‬‫ق) َم )ْن تَ َ‬ ‫ت) ِم َن) ا ْل َح ِّ)ي َوتَ ْر ُز ُ‬ ‫ا ْل َميِّ َ‬
‫ش ْي ٍء) ِإاَّل َأ )ْن تَتَّقُوا‬ ‫س) ِم َن) هَّللا ِ فِي َ‬ ‫َأ ْولِيَاءَ) ِم ْن) ُدو ِن) ا ْل ُمْؤ ِمنِي َن) َو َم ْن) يَ ْف َع ْل) َذلِ )َك فَلَ ْي َ‬
‫ص)ي ُر (‪ )28‬قُ ْل) ِإ ْن)تُ ْخفُوا َم))ا فِي‬ ‫س)هُ وَِإلَ))ى هَّللا ِ ا ْل َم ِ‬ ‫ِم ْنهُ ْم) تُقَاةً) َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم) هَّللا ُ نَ ْف َ‬
‫ض) َوهَّللا ُ َعلَ)ى‬ ‫ت َو َم)ا فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫س) َما َوا ِ‬ ‫ص) ُدو ِر ُك ْم َأ ْو تُ ْب ُدوهُ) يَ ْعلَ ْمهُ) هَّللا ُ َويَ ْعلَ ُم) َم)ا فِي ال َّ‬ ‫ُ‬
‫ض ًرا َو َم)ا َع ِملَ )ْت ِم )ْن‬ ‫س) َم)ا َع ِملَ )ْت ِم )ْن َخ ْي ٍر ُم ْح َ‬ ‫ش ْي ٍء قَ ِدي ٌر (‪ )29‬يَ ْو َم) تَ ِج ُد ُك ُّل نَ ْف ٍ‬ ‫ُك ِّل َ‬
‫وف) بِا ْل ِعبَا ِد‬
‫س)هُ َوهَّللا ُ َر ُء ٌ‬ ‫ن بَ ْينَ َه)ا َوبَ ْينَهُ) َأ َم ًدا بَ ِعي ًدا َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم) هَّللا ُ نَ ْف َ‬ ‫س)و ٍء تَ َو ُّد لَ ْو َأ َّ‬ ‫ُ‬
‫(‪ )30‬قُ ْل) ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) تُ ِح ُّبو َن) هَّللا َ فَاتَّبِ ُعونِي يُ ْحبِ ْب ُك ُم) هَّللا ُ َويَ ْغفِ ْر لَ ُك ْم) ُذنُوبَ ُك ْم) َوهَّللا ُ َغفُو ٌر‬
‫ين (‪)32‬‬ ‫سو َل فَِإنْ تَ َولَّ ْوا فَِإ َّن هَّللا َ اَل يُ ِح ُّب ا ْل َكافِ ِر َ‬ ‫َر ِحي ٌم (‪ )31‬قُ ْل َأ ِطي ُعوا هَّللا َ َوال َّر ُ‬

‫تُولِ ُج اللَّ ْي َل ‪27‬‬ ‫تُدخل‬ ‫‪28‬‬ ‫تَتَّقُوا ِم ْن ُه ْم تُقَاةً‬ ‫تخافوا من جهتهم أمرا‬
‫ب ‪27‬‬
‫سا ٍ‬ ‫بِ َغ ْي ِر ِح َ‬ ‫بال نهاية لما تعطي أو بتوسعة‬ ‫َويُ َح ِّذ ُر ُك ُم هَّللا ُ نَ ْف َ‬
‫سهُ ‪28‬‬ ‫يخوفكم هللا عضبه وعقابه‬
‫‪28‬‬ ‫َأ ْولِيَا َء‬ ‫بطانة أودّاء وأعوانا وأنصارا‬ ‫‪30‬‬ ‫ض ًرا‬ ‫َخ ْي ٍر ُم ْح َ‬ ‫مشاهدا لها في صحف األعمال‬
‫سورة آل عمران‬

‫وح ا َوآ َل) ِإ ْب َرا ِهيم َ) َوآ َل) ِع ْم َرا َن) َعلَ)ى ا ْل َعالَ ِمي َن) (‪ُ )33‬ذ ِّريَّة)ً‬ ‫ص)طَفَى آ َد َم) َونُ ً)‬ ‫ن هَّللا َ ا ْ‬ ‫‪ِ ‬إ َّ‬
‫ت‬ ‫ب ِإنِّ)ي نَ َذ ْر )ُ‬ ‫ت ِع ْم َرا َن) َر ِّ)‬ ‫س) ِمي ٌع َعلِيمٌ) (‪ِ )34‬إ ْذ قَالَ ِ‬
‫ت) ا ْم َرَأ )ُ‬ ‫ض) َوهَّللا ُ َ‬‫ض َه)ا ِم ْن) بَ ْع ٍ‬ ‫بَ ْع ُ‬
‫ض َع ْت َه)ا‬ ‫س) ِمي ُع ا ْل َعلِيم ُ) (‪ )35‬فَلَمَّا َو َ‬ ‫ت) ال َّ‬ ‫طنِي ُم َح َّر ًرا فَتَقَبَّ ْل) ِمنِّ)ي ِإنَّ )َك َأ ْن َ‬ ‫لَ )َك َم)ا فِي بَ ْ‬
‫الذ َك ُر َكاُأْل ْنثَ)ى وَِإنِّ)ي‬ ‫س) َّ‬ ‫ض َع ْت) َولَ ْي َ‬ ‫ض ْعتُ َه)ا ُأ ْنثَ)ى َوهَّللا ُ َأ ْعلَ ُم) بِ َم)ا َو َ‬ ‫ب ِإنِّ)ي َو َ‬ ‫قَالَ ْت) َر ِّ)‬
‫ش ْيطَا ِن) ال َّر ِجي ِم) (‪ )36‬فَتَقَبَّلَ َه)ا َر ُّب َه)ا‬ ‫س) َّم ْيتُ َها َم ْريَ َم) وَِإنِّ)ي ُأ ِعي ُذ َه)ا بِ َ‬
‫ك) َو ُذ ِّريَّتَ َه)ا ِم َن) ال َّ‬ ‫َ‬
‫ب)‬ ‫س)نًا َو َكفَّلَ َه)ا َز َك ِريَّا ُكلَّ َم)ا َد َخ َل) َعلَ ْي َه)ا َز َك ِريَّا ا ْل ِم ْح َرا َ‬ ‫س) ٍن َوَأ ْنبَتَ َه)ا نَبَاتً)ا َح َ‬ ‫بِقَبُو ٍل) َح َ‬
‫ق) َم )ْن‬ ‫َو َج َد ِع ْن َد َه)ا ِر ْزقً)ا قَا َل) يَا َم ْريَ ُم) َأنَّى لَ ِك) َه َذا قَالَ ْت) ُه َو ِم ْن) ِع ْن ِد هَّللا ِ ِإنَّ هَّللا َ يَ ْر ُز ُ‬
‫ب َه ْب) لِي ِم ْن) لَ ُد ْن )َك ُذ ِّريَّة)ً‬ ‫ب (‪ُ )37‬هنَالِ )َك َد َع)ا َز َك ِريَّا َربَّهُ) ق)َا َل) َر ِّ)‬ ‫س)ا ٍ‬‫شا ُء) بِ َغ ْي ِر ِح َ‬ ‫يَ َ‬
‫س ِمي ُع ال ُّد َعا ِء (‪)38‬‬ ‫طَيِّبَةً ِإنَّ َك َ‬
‫‪33‬‬ ‫ان‬
‫َوآ َل ِع ْم َر َ‬ ‫عيسى وأمه مريم بنت عمران‬ ‫‪37‬‬ ‫َو َكفَّلَ َها َز َك ِريَّا‬ ‫جعله كافال لها وضامنا لمصالحها‬
‫‪35‬‬ ‫ُم َح َّر ًرا‬ ‫عتيقا مف ّرغا لعبادتك‬ ‫‪37‬‬ ‫اب‬‫ا ْل ِم ْح َر َ‬ ‫غرفة عبادتها في بيت المقدس‬
‫‪35‬‬ ‫َوِإنِّي ُأ ِعي ُذ َها بِكَ‬ ‫أجيرها بحفظك وأحصنها بك‬ ‫‪37‬‬ ‫َأنَّى لَ ِك َه َذا‬ ‫كيف أو من أين لك هذا ؟‬
‫سورة آل عمران‬
‫ص) ِّدقًا‬ ‫ش ُر َك) بِيَ ْحيَ)ى ُم َ‬ ‫اب) َأنَّ هَّللا َ يُبَ ِّ‬‫ص)لِّي فِي ا ْل ِم ْح َر ِ‬ ‫‪ ‬فَنَا َد ْت ُه) ا ْل َماَل ِئ َك ُة) َو ُه َو قَاِئ ٌم) يُ َ‬
‫ب َأنَّى يَ ُكو ُن) لِي‬ ‫ين (‪ )39‬قَا َل) َر ِّ)‬ ‫ص)الِ ِح َ‬ ‫ص)و ًرا َونَبِيًّ)ا ِم َن) ال َّ‬ ‫س)يِّ ًدا َو َح ُ‬ ‫بِ َكلِ َم ٍة) ِم َن) هَّللا ِ َو َ‬
‫ب‬‫شا ُء) (‪ )40‬قَا َل) َر ِّ)‬ ‫ُغاَل ٌم) َوقَ ْد بَلَ َغنِ َي) ا ْل ِكبَ ُر َوا ْم َرَأتِي َعاقِ ٌر قَا َل) َك َذلِ )َك هَّللا ُ يَ ْف َع ُل) َم)ا يَ َ‬
‫س)بِّ ْح‬ ‫س) ثَاَل ثَةَ) َأيَّا ٍم) ِإاَّل َر ْم ًزا َو ْاذ ُك ْر َربَّ )َك َكثِ ً‬
‫يرا َو َ‬ ‫اج َع ْل) لِي آيَة)ً قَا َل) آيَتُ َك) َأاَّل تُ َكلِّ َم) النَّا َ‬ ‫ْ‬
‫اص )طَفَا ِك َوطَ َّه َرك ِ)‬ ‫ت) ا ْل َماَل ِئ َكةُ)يَ))ا َم ْريَ ُم) ِإنَّ هَّللا َ ْ‬ ‫ش ِّي) َواِإْل ْب َكا ِر (‪ )41‬وَِإ ْذ قَالَ ِ‬ ‫بِا ْل َع ِ‬
‫ار َكعِي َم َع)‬ ‫س) ُج ِدي َو ْ‬ ‫س)ا ِء ا ْل َعالَ ِمي َن) (‪ )42‬يَ)ا َم ْريَ ُم) ا ْقنُتِي لِ َربِّ ِك) َوا ْ‬ ‫ص)طَفَا ِك َعلَ)ى نِ َ‬ ‫َوا ْ‬
‫ت ) لَ َد ْي ِه ْم )ِإ ْذ يُ ْلقُون َ)‬ ‫يه) ِإلَ ْي َك ) َو َم))ا ُك ْن َ‬ ‫وح ِ‬ ‫ب ) نُ ِ‬ ‫اء) ا ْل َغ ْي ِ‬‫ال َّرا ِك ِعين َ) (‪َ )43‬ذلِ َك ) ِم ْن ) َأ ْنبَ ِ‬
‫ون (‪ِ )44‬إ ْذ قَالَ ِ‬
‫ت) ا ْل َماَل ِئ َكة)ُ‬ ‫ص) ُم َ‬ ‫ت) لَ َد ْي ِه ْم) ِإ ْذ يَ ْختَ ِ‬ ‫َأ ْقاَل َم ُهم ْ) َأيُّ ُه ْم) يَ ْكفُ ُل) َم ْريَ َم) َو َم)ا ُك ْن َ‬
‫س)ى ا ْب ُن) َم ْريَ َم) َو ِجي ًه)ا فِي ال ُّد ْنيَ)ا‬ ‫يح ِعي َ‬ ‫س) ُ‬ ‫س) ُمهُ ا ْل َم ِ‬‫ش ُر ِك) بِ َكلِ َم ٍة ِم ْنهُ ا ْ‬ ‫يَا َم ْريَ ُم) ِإنَّ هَّللا َ يُبَ ِّ‬
‫ين (‪)45‬‬ ‫َواآْل ِخ َر ِة َو ِم َن ا ْل ُمقَ َّربِ َ‬
‫‪39‬‬ ‫بِ َكلِ َم ٍة ِم َن هَّللا ِ‬ ‫بعيسى ‪ -‬خلق بِـ" ُكنْ " بال أب‬ ‫‪40‬‬ ‫ا ْقنُتِي لِ َربِّ ِك‬ ‫خلصي العبادة وأديمي الطاعة‬
‫‪39‬‬ ‫صو ًرا‬‫َو َح ُ‬ ‫ال يأتي النساء مع القدرة‬ ‫‪41‬‬ ‫اإلبكار‬ ‫ضحى‬
‫من طلوع الفجر إلى ال ّ‬
‫َأنَّى يَ ُكونُ‬ ‫كيف أو منْ أين يكون‬ ‫‪41‬‬ ‫ِإاَّل َر ْم ًزا‬ ‫ال إيما ًء وإشارةً‬
‫‪43‬‬ ‫اج َع ْل لِي آيَةً‬
‫ْ‬ ‫عالمة على حمل زوجتي‬ ‫‪44‬‬ ‫ِإ ْذ يُ ْلقُ َ‬
‫ون َأ ْقاَل َمهُ ْم‬ ‫طرحون سهامهم لالقتراع بها‬
‫سورة آل عمران‬
‫ب َأنَّى يَ ُكو ُن) لِي َولَ ٌد‬ ‫ين (‪ )46‬قَالَ ْت) َر ِّ)‬ ‫ص)الِ ِح َ‬ ‫س) فِي ا ْل َم ْه ِد َو َك ْهاًل َو ِم َن) ال َّ‬ ‫‪َ ‬ويُ َكلِّ ُم) النَّا َ‬
‫ض)ى َأ ْم ًرا فَِإنَّ َم)ا يَقُو ُل) لَهُ) ُك )ْن‬ ‫شا ُء) ِإ َذا قَ َ‬ ‫ق) َم)ا يَ َ‬ ‫ش ٌر قَا َل) َك َذلِ ِك) هَّللا ُ يَ ْخلُ ُ‬ ‫سنِي بَ َ‬ ‫س) ْ‬‫َولَ ْم) يَ ْم َ‬
‫س)واًل ِإلَ)ى بَنِي‬ ‫ب) َوا ْل ِح ْك َمة)َ َوالتَّ ْو َراةَ) َواِإْل ْن ِجيل َ) (‪َ )48‬و َر ُ‬ ‫فَيَ ُكو ُن) (‪َ )47‬ويُ َعلِّ ُمه)ُ ا ْل ِكتَا َ‬
‫ق) لَ ُك ْم) ِم َن) الطِّي ِن) َك َه ْيَئ ِة) الطَّ ْي ِر فََأ ْنفُ ُخ)‬ ‫س) َراِئي َل َأنِّ)ي قَ ْد ِجْئتُ ُك ْم) بِآيَ ٍة) ِم ْن) َربِّ ُك ْم) َأنِّ)ي َأ ْخلُ ُ‬ ‫ِإ ْ‬
‫ص) َوُأ ْح ِي) ا ْل َم ْوتَ)ى بِِإ ْذ ِن) هَّللا ِ َوُأنَبُِّئ ُك ْم)‬ ‫فِي ِه) فَيَ ُكو ُن) طَ ْي ًرا بِِإ ْذ ِن) هَّللا ِ َوُأ ْب ِرُئ اَأْل ْك َمه)َ َواَأْل ْب َر َ‬
‫بِ َم)ا تَْأ ُكلُو َن) َو َم)ا تَ َّد ِخ ُرو َن) فِي بُيُوتِ ُك ْم) ِإ َّن فِي َذلِ )َك آَل يَةً) لَ ُك ْم) ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) ُمْؤ ِمنِي َن) (‪)49‬‬
‫ض) الَّ ِذي ُح ِّر َم) َعلَ ْي ُك ْم) َو ِجْئتُ ُك ْم) بِآيَةٍ)‬ ‫ي ِم َن) التَّ ْو َرا ِة) َوُأِل ِح َّل لَ ُك ْم) بَ ْع َ‬ ‫ص) ِّدقًا لِ َم)ا بَ ْي َن) يَ َد َّ‬
‫َو ُم َ‬
‫ص ) َراطٌ‬ ‫ِم ْن ) َربِّ ُك ْم )فَاتَّقُوا هَّللا َ َوَأ ِطي ُعون ِ) (‪ِ )50‬إنَّ هَّللا َ َربِّ))ي َو َربُّ ُك ْم ) فَا ْعبُ ُدوهُ) َه َذا ِ‬
‫ص )ا ِري ِإلَ))ى هَّللا ِ قَال َ)‬ ‫ال ) َم ْن )َأ ْن َ‬‫يس )ى ِم ْن ُه ُم )ا ْل ُك ْف َر قَ َ‬ ‫س ) ِع َ‬ ‫س )تَقِي ٌم (‪ )51‬فَلَمَّا َأ َح َّ‬ ‫ُم ْ‬
‫ون (‪)52‬‬ ‫سلِ ُم َ‬ ‫ش َه ْد بَِأنَّا ُم ْ‬‫صا ُر هَّللا ِ آ َمنَّا بِاهَّلل ِ َوا ْ‬ ‫ون نَ ْح ُن َأ ْن َ‬ ‫ا ْل َح َوا ِريُّ َ‬
‫‪49‬‬ ‫َوُأ ْب ِرُئ اَأْل ْك َمهَ‬ ‫أخلِّص األعمى ِخلقةً من العمى‬ ‫‪49‬‬ ‫ق لَ ُك ْم ِم َن الطِّي ِن‬‫َأ ْخلُ ُ‬ ‫ُأص ِّور لكم وأقدِّر‬
‫‪49‬‬ ‫َو َما تَ َّد ِخ ُر َ‬
‫ون‬ ‫ما تخبئونه لألكل‬ ‫‪47‬‬ ‫ش ٌر‬
‫سنِي بَ َ‬‫س ْ‬ ‫َولَ ْم يَ ْم َ‬ ‫لم يعاشرني بشر‬
‫‪48‬‬ ‫َويُ َعلِّ ُمهُ ا ْل ِكت َ‬
‫َاب‬ ‫الخط باليد كأحسن ما يكون‬ ‫‪48‬‬ ‫َوا ْل ِح ْك َمةَ‬ ‫صواب قوال وعمال‬
‫الفقه أو ال َّ‬
‫سورة آل عمران‬
‫ين) (‪َ )53‬و َم َك ُروا َو َم َك َر‬ ‫س)و َل فَا ْكتُ ْبنَ)ا َم َع) الشَّا ِه ِد َ‬ ‫ت) َواتَّبَ ْعنَ)ا ال َّر ُ‬ ‫‪َ ‬ربَّنَ)ا آ َمنَّا بِ َم)ا َأ ْن َز ْل َ‬
‫يس )ى ِإنِّ))ي ُمتَ َوفِّيك َ) َو َرافِ ُع َك ) ِإلَيَّ‬ ‫ال ) هَّللا ُ يَا ِع َ‬ ‫هَّللا ُ َوهَّللا ُ َخ ْي ُر ا ْل َما ِك ِرين َ) (‪ِ )54‬إ ْذ قَ َ‬
‫ين) َكفَ ُروا ِإلَ)ى يَ ْو ِم)‬ ‫وك) فَ ْو َ‬
‫ق) الَّ ِذ َ‬ ‫ين) اتَّبَ ُع َ‬ ‫ين) َكفَ ُروا َو َجا ِع ُل) الَّ ِذ َ‬ ‫َو ُمطَ ِّه ُر َك) ِم َن) الَّ ِذ َ‬
‫ين)‬‫ون) (‪ )55‬فََأمَّا الَّ ِذ َ‬ ‫يه) تَ ْختَلِفُ َ‬ ‫ا ْلقِيَا َم ِة) ثُمَّ ِإلَيَّ َم ْر ِج ُع ُك ْم) فََأ ْح ُك ُم) بَ ْينَ ُك ْم) فِي َم)ا ُك ْنتُ ْم) فِ ِ‬
‫ين (‪َ )56‬وَأمَّا‬ ‫ص) ِر َ‬ ‫ش ِدي ًدا فِي ال ُّد ْنيَ)ا َواآْل ِخ َر ِة) َو َم)ا لَهُ ْم) ِم ْن) نَا ِ‬ ‫َكفَ ُروا فَُأ َع ِّذبُهُ ْم) َع َذابً)ا َ‬
‫ين) (‪)57‬‬ ‫ت فَيُ َوفِّي ِه ْم) ُأ ُجو َر ُه ْم) َوهَّللا ُ اَل يُ ِح ُّب) الظَّالِ ِم َ‬ ‫الص)الِ َحا ِ‬ ‫ين) آ َمنُوا َو َع ِملُوا َّ‬ ‫الَّ ِذ َ‬
‫س)ى ِع ْن َد هَّللا ِ َك َمثَ ِل) آ َد َم)‬ ‫الذ ْك ِر ا ْل َح ِكي ِم) (‪ِ )58‬إنَّ َمثَ َل) ِعي َ‬ ‫ت) َو ِّ‬ ‫َذلِ )َك نَ ْتلُوه)ُ َعلَ ْي )َك ِم َن) اآْل يَا ِ‬
‫ق ِم ْن) َربِّ )َك فَاَل تَ ُك ْن) ِم َن) ا ْل ُم ْمتَ ِري َن) (‪)60‬‬ ‫ب) ثُ َّم قَا َل) لَهُ) ُك ْن) فَيَ ُكو ُن) (‪ )59‬ا ْل َح ُّ)‬ ‫َخلَقَهُ) ِم ْن) تُ َرا ٍ‬
‫ْع) َأ ْبنَا َءنَ)ا َوَأ ْبنَا َء ُك ْم) َونِ َ‬
‫س)ا َءنَا‬ ‫اج َك) فِيه ِ) ِم ْن) بَ ْع ِد َم)ا َجا َء َك) ِم َن) ا ْل ِع ْل ِم) فَقُ ْل) تَ َعالَ ْوا نَد ُ‬ ‫فَ َمن)ْ َح َّ‬
‫ين (‪)61‬‬ ‫ت هَّللا ِ َعلَى ا ْل َكا ِذبِ َ‬ ‫سنَا َوَأ ْنفُ َ‬
‫س ُك ْم ثُ َّم نَ ْبتَ ِه ْل فَنَ ْج َع ْل لَ ْعنَ َ‬ ‫سا َء ُك ْم َوَأ ْنفُ َ‬
‫َونِ َ‬
‫‪54‬‬ ‫َو َم َك ُروا َو َم َك َر هَّللا ُ‬ ‫دبر الكفار لقتله وأبطل هللا مكرهم‬ ‫‪60‬‬ ‫ا ْل ُم ْمتَ ِر َ‬
‫ين‬ ‫الشّا ِّكين في أنه الح ّ‬
‫ق‬
‫‪55‬‬ ‫ِإنِّي ُمتَ َوفِّيكَ‬ ‫آ ِخ ُذك وافيًا بروحك وبدنك‬ ‫‪61‬‬ ‫اجكَ فِي ِه‬ ‫َح َّ‬ ‫جادلك في عيسى‬
‫‪59‬‬ ‫سى‬ ‫ِإنَّ َمثَ َل ِعي َ‬ ‫حاله وصفته العجيبة‬ ‫‪61‬‬ ‫ثُ َّم نَ ْبتَ ِه ْل‬ ‫ندْع باللّعنة على الكاذب منّا‬
‫سورة آل عمران‬
‫ن هَّللا َ لَهُ َو ا ْل َع ِزي ُز ا ْل َح ِكيم ُ) (‪)62‬‬ ‫ق) َو َم)ا ِم ْن) ِإلَ ٍه) ِإاَّل هَّللا ُ وَِإ َّ‬ ‫ص ا ْل َح ُّ‬ ‫ص) ُ‬ ‫ن َه َذا لَهُ َو ا ْلقَ َ‬ ‫‪ِ ‬إ َّ‬
‫س) َوا ٍء‬ ‫ب) تَ َعالَ ْوا ِإلَ)ى َكلِ َم ٍة) َ‬‫ين (‪ )63‬قُ ْل) يَاَأ ْه َل) ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫س) ِد َ‬‫فَِإ ْن) تَ َولَّ ْوا فَِإنَّ هَّللا َ َعلِي ٌم) بِا ْل ُم ْف ِ‬
‫ض)ا َأ ْربَابً)ا ِمن)ْ‬ ‫ضنَ)ا بَ ْع ً‬ ‫ش ْيًئ ا َواَل يَتَّ ِخ َذ بَ ْع ُ‬ ‫ش ِر َك) بِ ِه) َ‬ ‫بَ ْينَنَ)ا َوبَ ْينَ ُك ْم) َأاَّل نَ ْعبُ َد ِإاَّل هَّللا َ َواَل نُ ْ‬
‫اجو َن)‬ ‫ون (‪ )64‬يَاَأ ْه َل) ا ْل ِكتَاب ِ) لِ َم) تُ َح ُّ‬ ‫س)لِ ُم َ‬ ‫ش َه ُدوا بَِأنَّا ُم ْ‬ ‫ُدو ِن) هَّللا ِ فَِإ ْن) تَ َولَّ ْوا فَقُولُوا ا ْ‬
‫ون) (‪َ )65‬هاَأ ْنتُم ْ)‬ ‫يل) ِإاَّل ِم ْن) بَ ْع ِد ِه) َأفَاَل تَ ْعقِلُ َ‬
‫اة) َواِإْل ْن ِج ُ‬ ‫ت) التَّ ْو َر ُ‬ ‫يم) َو َم)ا ُأ ْن ِزلَ ِ‬ ‫فِي ِإ ْب َرا ِه َ‬
‫س لَ ُك ْم بِ ِه ِع ْل ٌم َوهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم َوَأ ْنتُ ْم‬‫اجو َن) فِي َما لَ ْي َ‬ ‫اج ْجتُ ْم فِي َما لَ ُك ْم بِ ِه ِع ْل ٌم فَلِ َم) تُ َح ُّ‬ ‫َهُؤ اَل ِء َح َ‬
‫س)لِ ًما َو َم)ا‬ ‫ص) َرانِيًّا َولَ ِك )ْن َكا َن) َحنِيفً)ا ُم ْ‬ ‫اَل تَ ْعلَ ُمو َن) (‪َ )66‬م)ا َكا َن) ِإ ْب َرا ِهي ُم) يَ ُهو ِديًّ)ا َواَل نَ ْ‬
‫ين ) اتَّبَ ُعوهُ) َو َه َذا النَّبِ ُّي)‬ ‫يم) لَلَّ ِذ َ‬ ‫ش ِر ِكين َ) (‪ِ )67‬إنَّ َأ ْولَ))ى النَّ ِ‬
‫اس) بِِإ ْب َرا ِه َ‬ ‫ان ) ِم َن )ا ْل ُم ْ‬ ‫َك َ‬
‫ضلُّونَ ُك ْم)‬ ‫ب) لَ ْو يُ ِ‬ ‫ي ا ْل ُمْؤ ِمنِي َن) (‪َ )68‬و َّد ْت) طَاِئفَةٌ) ِم ْن) َأ ْه ِل) ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫َوالَّ ِذي َن) آ َمنُوا َوهَّللا ُ َولِ ُّ)‬
‫ات) هَّللا ِ‬ ‫ون) بِآيَ ِ‬ ‫ون) (‪ )69‬يَاَأه َْل) ا ْل ِكتَ ِ‬
‫اب) لِ َم) تَ ْكفُ ُر َ‬ ‫شعُ ُر َ‬ ‫س)هُ ْم َو َم)ا يَ ْ‬ ‫ون) ِإاَّل َأ ْنفُ َ‬
‫ضلُّ َ‬ ‫َو َم)ا يُ ِ‬
‫ون (‪)70‬‬ ‫ش َه ُد َ‬ ‫َوَأ ْنتُ ْم تَ ْ‬
‫‪64‬‬ ‫ِإلَى َكلِ َم ٍة َ‬
‫س َوا ٍء‬ ‫كالم عدل أوال نختلف فيه‬
‫ٍ‬ ‫‪67‬‬ ‫ان َحنِيفًا‬
‫َك َ‬ ‫مائالً عن الباطل إلى الحق‬
‫‪65‬‬ ‫ون‬
‫اج َ‬‫لِ َم تُ َح ُّ‬ ‫تجادلون‬ ‫‪67‬‬ ‫ُمسلما‬ ‫موحدا منقادا هلل مطيعا‬
‫ّ‬
‫سورة آل عمران‬
‫ون) (‪)71‬‬ ‫ون) ا ْل َحقَّ َوَأ ْنتُ ْم) تَ ْعلَ ُم َ‬ ‫ون ا ْل َحقَّ بِا ْلبَا ِط ِل) َوتَ ْكتُ ُم َ‬ ‫س) َ‬ ‫‪‬يَ)ا َأه َْل) ا ْل ِكتَ ِ‬
‫اب) لِم َ) تَ ْلبِ ُ‬
‫ين)آ َمنُوا َو ْجهَ)النَّ َها ِر‬ ‫اب)آ ِمنُوا بِالَّ ِذي ُأ ْن ِز َل) َعلَ))ى الَّ ِذ َ‬ ‫َوقَالَ ْت) طَاِئفَةٌ) ِم ْن) َأه ِْل) ا ْل ِكتَ ِ‬
‫ن ا ْل ُه َدى‬ ‫ون) (‪َ )72‬واَل تُْؤ ِمنُوا ِإاَّل لِ َم ْن) تَبِ َع) ِدينَ ُك ْم) قُ ْل) ِإ َّ‬ ‫َوا ْكفُ ُروا آ ِخ َر ُه) لَ َعلَّ ُه ْم) يَ ْر ِج ُع َ‬
‫ض َل) بِيَ ِد هَّللا ِ‬ ‫اجو ُك ْم) ِع ْن َد َربِّ ُك ْم) قُ ْل) ِإنَّ ا ْلفَ ْ‬ ‫ُه َدى هَّللا ِ َأ ْن) يُْؤ تَ)ى َأ َح ٌد ِم ْث َل) َم)ا ُأوتِيتُ ْم) َأ ْو يُ َح ُّ‬
‫ض ِل)‬ ‫شا ُء) َوهَّللا ُ ُذو ا ْلفَ ْ‬ ‫ص) بِ َر ْح َمتِ ِه) َم ْن) يَ َ‬ ‫س) ٌع َعلِي ٌم) (‪ )73‬يَ ْختَ ُّ‬ ‫شا ُء) َوهَّللا ُ َوا ِ‬ ‫يُْؤ تِي ِه) َم ْن) يَ َ‬
‫ب) َم )ْن ِإ )ْن تَْأ َم ْنه)ُ بِقِ ْنطَا ٍر يَُؤ ِّد ِه) ِإلَ ْي )َك َو ِم ْن ُه ْم) َم )ْن ِإ )ْن تَْأ َم ْنه)ُ‬ ‫ا ْل َع ِظي ِم) (‪َ )74‬و ِم )ْن َأ ْه ِل) ا ْل ِكتَا ِ‬
‫س) َعلَ ْينَ)ا فِي اُأْل ِّميِّي َن)‬ ‫ت) َعلَ ْيهِ) قَاِئ ًم)ا َذلِ َك) بَِأنَّهُ ْم) قَالُوا لَ ْي َ‬ ‫بِ ِدينَا ٍر اَل يَُؤ ِّد ِه) ِإلَ ْي )َك ِإاَّل َم)ا ُد ْم َ‬
‫ب) َو ُه ْم) يَ ْعلَ ُمو َن) (‪ )75‬بَلَ)ى َم )ْن َأ ْوفَى بِ َع ْه ِد ِه َواتَّقَ)ى فَِإنَّ‬ ‫س)بِي ٌل َويَقُولُو َن) َعلَ)ى هَّللا ِ ا ْل َك ِذ َ‬ ‫َ‬
‫شتَ ُرو َن) بِ َع ْه ِد هَّللا ِ َوَأ ْي َمانِ ِه ْم) ثَ َمنً)ا قَلِياًل ُأولَِئكَ) اَل‬ ‫ن الَّ ِذي َن) يَ ْ‬ ‫ب ا ْل ُمتَّ ِقي َن) (‪ِ )76‬إ َّ‬ ‫هَّللا َ يُ ِح ُّ)‬
‫ق) لَ ُه ْم) فِي اآْل ِخ َر ِة) َواَل يُ َكلِّ ُم ُه ُم) هَّللا ُ َواَل يَ ْنظُ ُر ِإلَ ْي ِه ْم) يَ ْو َم) ا ْل ِقيَا َم ِة) َواَل يُ َز ِّكي ِه ْم) َولَ ُه ْم)‬ ‫َخاَل َ‬
‫اب َألِي ٌم (‪)77‬‬ ‫َع َذ ٌ‬
‫‪71‬‬ ‫ون‬
‫س َ‬ ‫تَ ْلبِ ُ‬ ‫تخلِطون أو تستُرون‬ ‫‪77‬‬ ‫ق لَ ُه ْم‬ ‫اَل َخاَل َ‬ ‫ال نصيب من الخير أو ال قدْر لهم‬
‫‪75‬‬ ‫قَاِئ ًما َذلِكَ‬ ‫مالزما له تطالبهُ وتُقاضيه‬ ‫‪77‬‬ ‫َواَل يَ ْنظُ ُر ِإلَ ْي ِه ْم‬ ‫ال يُحسن إليهم وال يرحمهم‬
‫‪75‬‬ ‫سبيل‬ ‫اُأْلميِّ َ‬
‫ين َ‬ ‫فيما أصبنا من أمول العرب‬ ‫‪77‬‬ ‫واَل يُ َز ِّكيهم‬ ‫ال يط ِّه ُرهم أو ال يُثني عليهم‬
‫سورة آل عمران‬

‫ن)‬ ‫اب) َو َم)ا ُه َو ِم َ‬ ‫س)بُوهُ ِم َن) ا ْل ِكتَ ِ‬ ‫س)نَتَهُ ْم بِا ْل ِكتَ ِ‬


‫اب) لِتَ ْح َ‬ ‫ون) َأ ْل ِ‬
‫‪ ‬وَِإنَّ ِم ْن ُه ْم) لَفَ ِريقً)ا يَ ْل ُو َ‬
‫ب)‬ ‫ب) َويَقُولُو َن) ُه َو ِم ْن) ِع ْن ِد هَّللا ِ َو َم)ا ُه َو ِم ْن) ِع ْن ِد هَّللا ِ َويَقُولُو َن) َعلَ)ى هَّللا ِ ا ْل َك ِذ َ‬ ‫ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب) وَا ْل ُح ْكم َ) َوالنُّبُ َّوةَ) ثُمَّ يَقُول َ)‬ ‫ش ٍر َأ ْن) يُْؤ تِيَهُ) هَّللا ُ ا ْل ِكتَا َ‬ ‫َو ُه ْم) يَ ْعلَ ُمو َن) (‪َ )78‬م)ا َكا َن) لِبَ َ‬
‫ب)‬ ‫س) ُكونُوا ِعبَا ًدا لِي ِم )ْن ُدو ِن) هَّللا ِ َولَ ِك )ْن ُكونُوا َربَّانِيِّي َن) بِ َم)ا ُك ْنتُ ْم) تُ َعلِّ ُمو َن) ا ْل ِكتَا َ‬ ‫لِلنَّا ِ‬
‫ون (‪َ )79‬واَل يَْأ ُم َر ُك ْم) َأ ْن) تَتَّ ِخ ُذوا ا ْل َماَل ِئ َكةَ) َوالنَّبِيِّي َن) َأ ْربَابً)ا َأيَْأ ُم ُر ُك ْم)‬ ‫س) َ‬ ‫َوبِ َم)ا ُك ْنتُ ْم) تَ ْد ُر ُ‬
‫ق) النَّبِيِّي َن) لَ َم)ا آتَ ْيتُ ُك ْم) ِم ْن) ِكتَابٍ)‬ ‫ون (‪ )80‬وَِإ ْذ َأ َخ َذ هَّللا ُ ِميثَا َ‬ ‫س)لِ ُم َ‬‫بِا ْل ُك ْف ِر بَ ْع َد ِإ ْذ َأ ْنتُ ْم) ُم ْ‬
‫ال) َأَأ ْق َر ْرتُم ْ)‬
‫ص) ُرنَّهُ قَ َ‬ ‫ن بِ ِه) َولَتَ ْن ُ‬ ‫ق لِ َم)ا َم َع ُك ْم) لَتُْؤ ِمنُ َّ‬ ‫ص) ِّد ٌ‬‫س)و ٌل ُم َ‬ ‫َو ِح ْك َم ٍة) ثُمَّ َجا َء ُك ْم) َر ُ‬
‫ين)‬ ‫ش َه ُدوا َوَأنَ)ا َم َع ُك ْم) ِم َن) الشَّا ِه ِد َ‬ ‫ال) فَا ْ‬ ‫ص) ِري قَالُوا َأ ْق َر ْرنَ)ا قَ َ‬ ‫َوَأ َخ ْذتُ ْم) َعلَ)ى َذلِ ُكم ْ) ِإ ْ‬
‫ون (‪َ )82‬أفَ َغ ْي َر ِدي ِن) هَّللا ِ يَ ْب ُغو َن) َولَه)ُ‬ ‫س)قُ َ‬ ‫(‪ )81‬فَ َم ْن) تَ َولَّى بَ ْع َد َذلِ )َك فَُأولَِئ )َك ُه ُم) ا ْلفَا ِ‬
‫ون (‪)83‬‬ ‫ض طَ ْو ًعا َو َك ْر ًها وَِإلَ ْي ِه يُ ْر َج ُع َ‬ ‫ت َواَأْل ْر ِ‬ ‫س َما َوا ِ‬ ‫سلَ َم َمنْ فِي ال َّ‬ ‫َأ ْ‬
‫‪78‬‬ ‫ون َأ ْل ِ‬
‫سنَتَ ُه ْم‬ ‫يَ ْل ُو َ‬ ‫يُميلونها عن الصحيح إلى المح َّرف‬ ‫‪79‬‬ ‫ون‬
‫س َ‬‫تَ ْد ُر ُ‬ ‫ت ْقرؤون ال ِكتاب‬
‫‪79‬‬ ‫وَا ْل ُح ْك َم‬ ‫ال ِحكمة أو الفهم وال ِعلم‬ ‫‪81‬‬ ‫ص ِري‬ ‫ِإ ْ‬ ‫عهدي‬
‫‪79‬‬ ‫ُكونُوا َربَّانِيِّ َ‬
‫ين‬ ‫علماء ُمعلِّمين فقهاء في الدِّين‬ ‫َولَهُ َأ ْ‬
‫سلَ َم‬ ‫له انقاد وخضع‬
‫سورة آل عمران‬
‫ب)‬ ‫ق َويَ ْعقُو َ‬ ‫س َحا َ‬ ‫س) َما ِعي َل وَِإ ْ‬ ‫‪‬قُ ْل) آ َمنَّا بِاهَّلل ِ َو َم)ا ُأ ْن ِز َل) َعلَ ْينَ)ا َو َم)ا ُأ ْن ِز َل) َعلَى ِإ ْب َرا ِهي َم وَِإ ْ‬
‫ق) بَ ْي َن) َأ َح ٍد ِم ْن ُه ْم)‬ ‫س)ى َوالنَّبِ ُّيو َن) ِم ْن) َربِّ ِه ْم) اَل نُفَ ِّر ُ‬ ‫س)ى َو ِعي َ‬ ‫اط َو َم)ا ُأوتِ َي) ُمو َ‬ ‫س)بَ ِ‬ ‫وَاَأْل ْ‬
‫س)اَل ِم ِدينً)ا فَلَ ْن) يُ ْقبَ َل) ِم ْن ُه) َو ُه َو فِي‬ ‫ون (‪َ )84‬و َم ْن) يَ ْبتَ ِغ) َغ ْي َر اِإْل ْ‬ ‫س)لِ ُم َ‬ ‫َونَ ْح ُن) لَ ُه) ُم ْ‬
‫ش ِه ُدوا َأنَّ‬ ‫ف) يَ ْه ِدي هَّللا ُ قَ ْو ًم)ا َكفَ ُروا بَ ْع َد ِإي َمانِ ِه ْم) َو َ‬ ‫ين (‪َ )85‬ك ْي َ‬ ‫س) ِر َ‬ ‫اآْل ِخ َر ِة) ِم َن) ا ْل َخا ِ‬
‫ت َوهَّللا ُ اَل يَ ْه ِدي ا ْلقَ ْو َم) الظَّالِ ِمي َن) (‪ُ )86‬أولَِئ )َك َج َزاُؤ ُه ْم)‬ ‫ق َو َجا َء ُه ُم) ا ْلبَيِّنَا )ُ‬ ‫س)و َل َح ٌّ)‬ ‫ال َّر ُ‬
‫ف) َع ْن ُه ُم)‬ ‫س) َأ ْج َم ِعي َن) (‪َ )87‬خالِ ِدي َن) فِي َه)ا اَل يُ َخفَّ ُ‬ ‫َأنَّ َعلَ ْي ِه ْم) لَ ْعنَةَ) هَّللا ِ َوا ْل َماَل ِئ َك ِة) َوالنَّا ِ‬
‫ص)لَ ُحوا فَِإنَّ هَّللا َ‬ ‫ين)تَابُوا ِم ْن)بَ ْع ِد َذلِ َك) َوَأ ْ‬ ‫ا ْل َع َذاب ُ) َواَل ُه ْم)يُ ْنظَ ُرون َ) (‪ِ )88‬إاَّل الَّ ِذ َ‬
‫از َدا ُدوا ُك ْف ًرا لَ ْن) تُ ْقبَ َل) تَ ْوبَتُ ُهمْ)‬ ‫ن الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا بَ ْع َد ِإي َمانِ ِه ْم) ثُمَّ ْ‬ ‫َغفُو ٌر َر ِحيم ٌ) (‪ِ )89‬إ َّ‬
‫ين َكفَ ُروا َو َماتُوا َو ُه ْم) ُكفَّا ٌر فَلَنْ يُ ْقبَ َل) ِم )ْن َأ َح ِد ِه ْم‬ ‫ون (‪ِ )90‬إنَّ الَّ ِذ َ‬ ‫ضالُّ َ‬ ‫َوُأولَِئ َك ُه ُم ال َّ‬
‫ين‬ ‫اص) ِر َ‬‫يم) َو َم)ا لَ ُه ْم) ِم ْن) نَ ِ‬ ‫اب) َألِ ٌ‬ ‫ض) َذ َهبً)ا َولَ ِو ا ْفتَ َدى بِ ِه) ُأولَِئ َك) لَ ُه ْم) َع َذ ٌ‬ ‫ِم ْل ُء) اَأْل ْر ِ‬
‫َأْل‬ ‫َ‬
‫(‪)91‬‬
‫‪84‬‬ ‫اط‬
‫سبَ ِ‬‫َوا ْ‬ ‫أوالد يعقوب أو أحفاده‬ ‫‪88‬‬ ‫َواَل ُه ْم يُ ْنظ ُر َ‬
‫ون‬ ‫ّ‬
‫يؤخرون عن العذاب لحظة‬
‫‪85‬‬ ‫ساَل ِم‬
‫اِإْل ْ‬ ‫التوحيد أو شريعة نبينا‬
‫سورة آل عمران‬
‫ش ْي ٍء) فَِإنَّ هَّللا َ بِ ِه) َعلِيم ٌ)‬ ‫ون) َو َم)ا تُ ْن ِفقُوا ِم ْن) َ‬ ‫‪ ‬لَ ْن) تَنَالُوا ا ْلبِ َّر َحتَّى تُ ْنفِقُوا ِممَّا تُ ِح ُّب َ‬
‫س) ِه ِم ْن) قَ ْب ِل)‬ ‫س) َراِئي ُل َعلَ)ى نَ ْف ِ‬ ‫س) َراِئي َل ِإاَّل َم)ا َح َّر َم) ِإ ْ‬ ‫(‪ُ )92‬ك ُّل) الطَّ َعا ِم) َكا َن) ِحاًّل لِبَنِي ِإ ْ‬
‫ين (‪ )93‬فَ َم ِن) ا ْفتَ َرى‬ ‫ص)ا ِدقِ َ‬ ‫اة) فَا ْتلُو َه)ا ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) َ‬ ‫َأ ْن) تُنَ َّز َل) التَّ ْو َراةُ) قُ ْل) فَْأتُوا بِالتَّ ْو َر ِ‬
‫ق هَّللا ُ فَاتَّبِ ُعوا ِملَّة)َ‬ ‫ص) َد َ‬‫ب) ِم ْن) بَ ْع ِد َذلِ )َك فَُأولَِئ )َك ُه ُم) الظَّالِ ُمو َن) (‪ )94‬قُ ْل) َ‬ ‫َعلَ)ى هَّللا ِ ا ْل َك ِذ َ‬
‫س) لَلَّ ِذي بِبَ َّكة)َ‬ ‫ض َع) لِلنَّا ِ‬ ‫ت) ُو ِ‬ ‫ش ِر ِكي َن) (‪ِ )95‬إنَّ َأ َّو َل) بَ ْي ٍ‬ ‫ِإ ْب َرا ِهي َم) َحنِيفً)ا َو َم)ا َكا َن) ِم َن) ا ْل ُم ْ‬
‫ت) َمقَا ُم) ِإ ْب َرا ِهي َم) َو َم ْن) َد َخلَهُ) َكا َن) آ ِمنً)ا‬ ‫ت) بَيِّنَا ٌ‬‫ُمبَا َر ًك)ا َو ُه ًدى لِ ْل َعالَ ِمي َن) (‪ )96‬فِي ِه) آيَا ٌ‬
‫ن)‬ ‫ي َع ِ‬ ‫س)بِياًل َو َم ْن) َكفَ َر فَِإ َّن هَّللا َ َغنِ ٌّ)‬ ‫س)تَطَا َع ِإلَ ْي ِه) َ‬ ‫ت) َم ِن) ا ْ‬ ‫ج ا ْلبَ ْي ِ‬‫س) ِح ُّ)‬ ‫َوهَّلِل ِ َعلَ)ى النَّا ِ‬
‫ش ِهي ٌد َعلَ)ى َم)ا تَ ْع َملُو َن)‬ ‫ت) هَّللا ِ َوهَّللا ُ َ‬ ‫ب) لِ َم) تَ ْكفُ ُرو َن) بِآيَا ِ‬‫ا ْل َعالَ ِمي َن) (‪ )97‬قُ ْل) يَاَأ ْه َل) ا ْل ِكتَا ِ‬
‫يل هَّللا ِ َم ْن) آ َم َن) تَ ْب ُغونَ َه)ا ِع َو ً)ج ا َوَأ ْنتُ ْم)‬ ‫س)بِ ِ‬ ‫ُّون َع ْن) َ‬ ‫ص)د َ‬ ‫ب) لِ َم) تَ ُ‬ ‫(‪ )98‬قُ ْل) يَاَأ ْه َل) ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ش َه َدا ُء) َو َم)ا هَّللا ُ بِ َغافِ ٍل) َعمَّا تَ ْع َملُو َن) (‪ )99‬يَاَأيُّ َه)ا الَّ ِذي َن) آ َمنُوا ِإ ْن) تُ ِطي ُعوا فَ ِريقً)ا ِم َن)‬ ‫ُ‬
‫ين (‪)100‬‬ ‫اب يَ ُردُّو ُك ْم بَ ْع َد ِإي َمانِ ُك ْم َكافِ ِر َ‬ ‫َ‬ ‫ين ُأوتُوا ا ْل ِكتَ‬ ‫َ‬ ‫الَّ ِذ‬
‫‪92‬‬ ‫َ َ ُ ْ‬
‫لنْ تَنالوا البِ َّر‬ ‫اإلحسان وكمال الخير‬ ‫‪96‬‬ ‫َ‬
‫لل ِذي بِبَ َّكة‬‫َ َّ‬ ‫مكة المكرمة‬
‫‪93‬‬ ‫س َراِئي َل‬
‫لِبَنِي ِإ ْ‬ ‫يعقوب بن إسحاق عليهما السالم‬ ‫‪99‬‬ ‫تَ ْب ُغونَ َها ِع َو ًجا‬ ‫وجة‬
‫تطلبونها ُم ْع ّ‬
‫‪95‬‬ ‫َحنِيفًا‬ ‫مائالً عن الباطل إلى الدِّين الح ّ‬
‫ق‬
‫سورة آل عمران‬

‫ي) ِإلَ)ى‬ ‫ص) ْم بِاهَّلل ِ فَقَ ْد هُ ِد َ‬‫س)ولُهُ َو َم )ْن يَ ْعتَ ِ‬ ‫ت هَّللا ِ َوفِي ُك ْم) َر ُ‬ ‫ف) تَ ْكفُ ُرو َن) َوَأ ْنتُ ْم) تُ ْتلَ)ى َعلَ ْي ُك ْم) آيَا )ُ‬ ‫‪َ ‬و َك ْي َ‬
‫ين )آ َمنُوا اتَّقُوا هَّللا َ َحقَّ تُقَاتِه ِ) َواَل تَ ُموتُنَّ ِإاَّل َوَأ ْنتُم ْ)‬ ‫س )تَقِي ٍم) (‪ )101‬يَاَأ ُّي َه))ا الَّ ِذ َ‬ ‫اط ُم ْ‬ ‫ص ) َر ٍ‬ ‫ِ‬
‫ت) هَّللا ِ َعلَ ْي ُك ْم) ِإ ْذ‬
‫ص) ُموا بِ َح ْب ِل) هَّللا ِ َج ِمي ًع)ا َواَل تَفَ َّرقُوا َو ْاذ ُك ُروا نِ ْع َم َ‬ ‫ون (‪َ )102‬وا ْعتَ ِ‬ ‫س)لِ ُم َ‬ ‫ُم ْ‬
‫شفَ)ا ُح ْف َرة ٍ) ِم َن) النَّا ِر‬ ‫ص)بَ ْحتُ ْم بِنِ ْع) َمتِ ِه) ِإ ْخ َوانً)ا َو ُك ْنتُمْ) َعلَ)ى َ‬ ‫ف) بَ ْي َن) قُلُوبِ ُك ْم) فََأ ْ‬ ‫ُك ْنتُ ْم) َأ ْع َدا ًء) فََألَّ َ‬
‫فََأ ْنقَ َذ ُك ْم) ِم ْن َه)ا َك َذلِ )َك يُبَيِّ ُن) هَّللا ُ لَ ُك ْم) آيَاتِ ِه) لَ َعلَّ ُك ْم) تَ ْهتَ ُدو َن) (‪َ )103‬و ْلتَ ُك )ْن ِم ْن ُك ْم) ُأ َّمةٌ) يَ ْد ُعو َن) ِإلَ)ى‬
‫وف َويَ ْن َه ْو َن َع ِن) ا ْل ُم ْن َك ِر َوُأولَِئ َك ُه ُم) ا ْل ُم ْفلِ ُحو َن) (‪َ )104‬واَل تَ ُك)ونُوا‬ ‫ون بِا ْل َم ْع ُر ِ‬ ‫ا ْل َخ ْي ِر َويَْأ ُم ُر َ‬
‫ب) َع ِظي ٌم) (‪ )105‬يَ ْو َم)‬ ‫ت َوُأولَِئ )َك لَ ُه ْم) َع َذا ٌ‬ ‫اختَلَفُوا ِم ْن) بَ ْع ِد َم)ا َجا َء ُه ُم) ا ْلبَيِّنَا )ُ‬ ‫َك)الَّ ِذي َن) تَفَ َّرقُوا َو ْ‬
‫اس) َودَّتْ ُو ُجو ُه ُه ْم) َأ َكفَ ْرتُ ْم) بَ ْع َد ِإي َمانِ ُك ْم) فَ ُذوقُوا‬ ‫ين) ْ‬ ‫س) َو ُّد ُو ُجوه)ٌ فََأمَّا الَّ ِذ َ‬ ‫وه) َوتَ ْ‬ ‫ض) ُو ُج ٌ‬ ‫تَ ْبيَ ُّ‬
‫ض ْت) ُو ُجوهُ ُه ْم) فَفِي َر ْح َم ِة) هَّللا ِ ُه ْم) فِي َه)ا‬ ‫ب) بِ َم)ا ُك ْنتُ ْم) تَ ْكفُ ُرو َن) (‪َ )106‬وَأمَّا الَّ ِذي َن) ا ْبيَ َّ‬ ‫ا ْل َع َذا َ‬
‫ين (‪)108‬‬ ‫ق َو َما هَّللا ُ يُ ِري ُد ظُ ْل ًما لِ ْل َع)الَ ِم َ‬ ‫ون (‪ )107‬تِ ْل َك آيَاتُ هَّللا ِ نَ ْتلُو َها َعلَ ْي َك بِا ْل َح ِّ‬ ‫َخالِ ُد َ‬
‫‪101‬‬ ‫ص ْم بِاهَّلل ِ‬
‫َو َمنْ يَ ْعتَ ِ‬ ‫يلت ِجئ إليه أو يستمسك بدينه‬ ‫‪103‬‬ ‫شفَا ُح ْف َر ٍة‬
‫َعلَى َ‬ ‫طرف حفرة‬
‫‪102‬‬ ‫ق تُقَاتِ ِه‬
‫َح َّ‬ ‫أي اتقا ًء حقًّا واجبا‬ ‫تَ ْبيَ ُّ‬
‫ض ُو ُجوهٌ‬ ‫كناية عن سعادته باإلسالم‬
‫‪103‬‬ ‫ص ُموا بِ َح ْب ِل هَّللا ِ‬
‫َوا ْعتَ ِ‬ ‫سكوا بعهده أو دينه أو كتابه‬
‫تم ّ‬ ‫ُو ُجوهٌ َوتَ ْ‬
‫س َو ُّد‬ ‫كناية عن شقاوته بالكفر‬
‫سورة آل عمران‬

‫ض) وَِإلَ)ى هَّللا ِ تُ ْر َج ُع) اُأْل ُمو ُر (‪ُ )109‬ك ْنتُ ْم) َخ ْي َر ُأ َّم ٍة)‬ ‫ت َو َم)ا فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫س) َما َوا ِ‬ ‫‪َ ‬وهَّلِل ِ َم)ا فِي ال َّ‬
‫ن)‬ ‫ون) بِاهَّلل ِ َولَ ْو آ َم َ‬ ‫وف) َوتَ ْن َه ْو َن) َع ِن) ا ْل ُم ْن َك ِر َوتُْؤ ِمنُ َ‬ ‫ون) بِا ْل َم ْع ُر ِ‬ ‫اس) تَْأ ُم ُر َ‬ ‫ُأ ْخ ِر َج ْت) لِلنَّ ِ‬
‫ض ُّرو ُك ْم‬ ‫ون (‪ )110‬لَنْ يَ ُ‬ ‫اسقُ َ‬ ‫ون َوَأ ْكثَ ُر ُه ُم ا ْلفَ ِ‬ ‫ان َخ ْي ًرا لَ ُه ْم ِم ْن ُه ُم ا ْل ُمْؤ ِمنُ َ‬ ‫َأ ْه ُل ا ْل ِكتَا ِ‬
‫ب لَ َك َ‬
‫الذلَّة)ُ‬ ‫ض ِربَ ْت) َعلَ ْي ِه ُم) ِّ‬ ‫ون (‪ُ )111‬‬ ‫ص) ُر َ‬ ‫ِإاَّل َأ ًذى وَِإ ْن) يُقَاتِلُو ُكم ْ) يُ َولُّو ُك ُم) اَأْل ْدبَا َر ثُمَّ اَل يُ ْن َ‬
‫ض ِربَت)ْ‬ ‫ضب ٍ) ِم َن) هَّللا ِ َو ُ‬ ‫اس) َوبَا ُءوا بِ َغ َ‬ ‫َأ ْي َن) َم)ا ثُقِفُوا ِإاَّل بِ َح ْب ٍل) ِم َن) هَّللا ِ َو َح ْب ٍل) ِم َن) النَّ ِ‬
‫ق َذلِ َك)‬ ‫ت) هَّللا ِ َويَ ْقتُلُو َن) اَأْل ْنبِيَا َء) بِ َغ ْي ِر َح ٍّ)‬‫س) َكنَةُ َذلِ )َك بَِأنَّ ُه ْم) َكانُوا يَ ْكفُ ُرو َن) بِآيَا ِ‬ ‫َعلَ ْي ِه ُم) ا ْل َم ْ‬
‫ب) ُأ َّمةٌ) قَاِئ َمةٌ) يَ ْتلُو َن)‬ ‫س) َوا ًء ِم ْن) َأ ْه ِل) ا ْل ِكتَا ِ‬ ‫س)وا َ‬ ‫ص) ْوا َو َكانُوا يَ ْعتَ ُدو َن) (‪ )112‬لَ ْي ُ‬ ‫بِ َم)ا َع َ‬
‫ون)‬ ‫ون) بِاهَّلل ِ َوا ْليَ ْو ِم) اآْل ِخ ِر َويَْأ ُم ُر َ‬ ‫ون (‪ )113‬يُْؤ ِمنُ َ‬ ‫س) ُج ُد َ‬ ‫اء) اللَّ ْي ِل) َو ُه ْم) يَ ْ‬‫ات) هَّللا ِ آنَ َ‬ ‫آيَ ِ‬
‫ين‬ ‫الص)الِ ِح َ‬ ‫ات) َوُأولَِئ َك) ِم َن) َّ‬ ‫ون فِي ا ْل َخ ْي َر ِ‬ ‫س)ا ِر ُع َ‬ ‫وف) َويَ ْن َه ْو َن) َع ِن) ا ْل ُم ْن َك ِر َويُ َ‬ ‫بِا ْل َم ْع ُر ِ‬
‫ين (‪)115‬‬ ‫(‪َ )114‬و َما يَ ْف َعلُوا ِمنْ َخ ْي ٍر فَلَنْ يُ ْكفَ ُروهُ َوهَّللا ُ َعلِي ٌم بِا ْل ُمتَّقِ َ‬
‫‪111‬‬ ‫َأ ً‬
‫ِإاَّل ذى‬ ‫ضر ًرا يسيرا بالك ِذب أوالتهديد‬ ‫‪112‬‬ ‫ِ‬ ‫هَّللا‬
‫بِ َح ْب ٍل ِم َن‬ ‫بعه ٍد من هللا باإلسالم‬
‫‪111‬‬ ‫يُ َولُّو ُك ُم اَأْل ْدبَا َر‬ ‫ينهزموا ويُ ْخذلوا‬ ‫‪112‬‬ ‫َو َح ْب ٍل ِم َن النَّا ِ‬
‫س‬ ‫نصرة من الناس كأهل ذمة‬
‫ض ِربَتْ َعلَ ْي ِه ُم ِّ‬
‫الذلَّةُ ‪112‬‬ ‫ُ‬ ‫ألصقت بهم الذ ّل والهوان‬ ‫‪112‬‬ ‫ب‬
‫ض ٍ‬ ‫َوبَا ُءوا بِ َغ َ‬ ‫رجعوا به مست ِحقّين له‬
‫‪113‬‬ ‫ُأ َّمةٌ قَاِئ َمةٌ‬ ‫طائفةٌ مستقيمة ثابتة على الح ّ‬
‫ق‬ ‫‪112‬‬ ‫س َكنَةُ‬
‫ا ْل َم ْ‬ ‫فقر النفس وش ُُّحها‬
‫سورة آل عمران‬
‫اب‬ ‫ص) َح ُ‬ ‫ش ْيًئ ا َوُأولَِئ )َك َأ ْ‬ ‫‪ِ ‬إ َّن الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا لَ ْن) تُ ْغنِ َي) َع ْن ُه ْم) َأ ْم َوالُ ُه ْم) َواَل َأ ْواَل ُد ُه ْم) ِم َن) هَّللا ِ َ‬
‫ح) فِي َه)ا‬ ‫النَّا ِر ُه ْم) فِي َه)ا َخالِ ُدو َن) (‪َ )116‬مثَ ُل) َم)ا يُ ْن ِفقُو َن) فِي َه ِذ ِه) ا ْل َحيَا ِة) ال ُّد ْنيَ)ا َك َمثَ ِل) ِري ٍ‬
‫س ) ُه ْم‬ ‫س ) ُه ْم فََأ ْهلَ َك ْتهُ) َو َم))ا ظَلَ َم ُه ُم ) هَّللا ُ َولَ ِك ْن )َأ ْنفُ َ‬ ‫ث )قَ ْوم ٍ) ظَلَ ُموا َأ ْنفُ َ‬ ‫ص )ابَتْ َح ْر َ‬ ‫ص ) ٌّر َأ َ‬ ‫ِ‬
‫يَ ْظلِ ُمو َن) (‪ )117‬يَاَأيُّ َه)ا الَّ ِذي َن) آ َمنُوا اَل تَتَّ ِخ ُذوا بِطَانَة)ً ِم ْن) ُدونِ ُك ْم) اَل يَْألُونَ ُك ْم) َخبَااًل َودُّوا‬
‫ص) ُدو ُر ُه ْم َأ ْكبَ ُر قَ ْد بَيَّنَّا لَ ُك ُم) اآْل يَات ِ)‬ ‫ضا ُء) ِم ْن) َأ ْف َوا ِه ِه ْم) َو َم)ا تُ ْخفِي ُ‬ ‫ت) ا ْلبَ ْغ َ‬‫َما َعنِتُّ ْم) قَ ْد بَ َد ِ‬
‫ب) ُكلِّه ِ)‬‫ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) تَ ْعقِلُو َن) (‪َ )118‬هاَأ ْنتُ ْم) ُأواَل ِء) تُ ِحبُّونَ ُه ْم) َواَل يُ ِحبُّونَ ُك ْم) َوتُْؤ ِمنُو َن) بِا ْل ِكتَا ِ‬
‫ضوا َعلَ ْي ُك ُم) اَأْلنَا ِم َل) ِم َن) ا ْل َغ ْي ِظ) قُ ْل) ُموتُوا بِ َغ ْي ِظ ُك ْم) ِإنَّ‬ ‫وَِإ َذا لَقُو ُك ْم) قَالُوا آ َمنَّا وَِإ َذا َخلَ ْوا َع ُّ‬
‫س)يَِّئةٌ‬ ‫ص) ْب ُك ْم َ‬ ‫س)ْؤ ُه ْم وَِإ ْن)تُ ِ‬ ‫س)نَةٌ تَ ُ‬ ‫س ُك ْم َح َ‬ ‫س) ْ‬ ‫الص) ُدو ِر (‪ِ )119‬إ ْن)تَ ْم َ‬ ‫ات) ُّ‬ ‫يم) بِ َذ ِ‬‫هَّللا َ َعلِ ٌ‬
‫ون) ُم ِحيط)ٌ‬ ‫ن هَّللا َ بِ َم)ا يَ ْع َملُ َ‬ ‫ص)بِ ُروا َوتَتَّقُوا اَل يَ ُ‬
‫ض ُّر ُك ْم) َك ْي ُد ُه ْم) َ‬
‫ش ْيًئ ا ِإ َّ‬ ‫يَ ْف َر ُحوا بِ َه)ا وَِإ ْن) تَ ْ‬
‫س ِمي ٌع َعلِي ٌم (‪)121‬‬ ‫ال َوهَّللا ُ َ‬ ‫ين َمقَا ِع َد لِ ْل ِقتَ ِ‬ ‫ت ِمنْ َأ ْهلِ َك تُبَ ِّوُئ ا ْل ُمْؤ ِمنِ َ‬ ‫(‪ )120‬وَِإ ْذ َغ َد ْو َ‬
‫‪117‬‬ ‫ص ٌّر‬
‫يح فِي َها ِ‬ ‫ِر ٍ‬ ‫بر ٌد شديد‬ ‫‪118‬‬ ‫ْأ ُ‬
‫اَل يَ لونَ ُك ْم َخبَااًل‬ ‫صرون في فساد دينكم‬ ‫ال يق ِّ‬
‫‪117‬‬ ‫ث قَ ْو ٍم‬ ‫َح ْر َ‬ ‫زرع جماعة‬ ‫‪118‬‬ ‫َودُّوا َما َعنِتُّ ْم‬ ‫أحبّوا مشقّتكم الشديدة‬
‫‪118‬‬ ‫طانَةً‬
‫بِ َ‬ ‫خواص يستبطنون‬
‫َّ‬ ‫‪121‬‬ ‫ت‬‫وَِإ ْذ َغ َد ْو َ‬ ‫خرجت أ ّول النهار من‬
‫أمركم‬ ‫المدينة‬
‫سورة آل عمران‬
‫ون) (‪)122‬‬ ‫شاَل َوهَّللا ُ َولِيُّ ُه َم)ا َو َعلَ)ى هَّللا ِ فَ ْليَتَ َو َّك ِل) ا ْل ُمْؤ ِمنُ َ‬ ‫ان) ِم ْن ُكم ْ) َأ ْن) تَ ْف َ‬ ‫طاِئفَتَ ِ‬ ‫‪ِ‬إ ْذ َه َّم ْت) َ‬
‫ش ُك ُرو َن) (‪ِ )123‬إ ْذ تَقُو ُل) لِ ْل ُمْؤ ِمنِي َن)‬ ‫ص) َر ُك ُم هَّللا ُ ِببَ ْد ٍر َوَأ ْنتُ ْم) َأ ِذلَّة)ٌ فَاتَّقُوا هَّللا َ لَ َعلَّ ُك ْم) تَ ْ‬‫َولَقَ ْد نَ َ‬
‫ص) ِب ُروا‬ ‫ف) ِم َن) ا ْل َماَل ِئ َك ِة) ُم ْن َزلِي َن) (‪ )124‬بَلَ)ى ِإ ْن) تَ ْ‬ ‫َألَ ْن) يَ ْكفِيَ ُك ْم) َأ ْن) يُ ِم َّد ُك ْم) َر ُّب ُك ْم) بِثَاَل ثَ ِة) آاَل ٍ‬
‫ين‬ ‫س) ِّو ِم َ‬ ‫ف) ِم َن) ا ْل َماَل ِئ َك ِة) ُم َ‬ ‫س) ِة آاَل ٍ‬ ‫َوتَتَّقُوا َويَْأتُو ُكم ْ) ِم ْن) فَ ْو ِر ِهم ْ) َه َذا يُ ْم ِد ْد ُك ْم) َر ُّب ُكم ْ) بِ َخ ْم َ‬
‫ص) ُر ِإاَّل ِم ْن) ِع ْن ِد هَّللا ِ‬ ‫ن قُلُوبُ ُك ْم) بِ ِه) َو َم)ا النَّ ْ‬ ‫ش َرى لَ ُك ْم) َولِتَ ْط َمِئ َّ‬ ‫(‪َ )125‬و َم)ا َج َعلَ ُه) هَّللا ُ ِإاَّل بُ ْ‬
‫ط َع) طَ َرفً)ا ِم َن) الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا َأ ْو يَ ْكبِتَ ُه ْم) فَيَ ْنقَلِبُوا َخاِئ ِبي َن) (‪)127‬‬ ‫ا ْل َع ِزي ِز ا ْل َح ِكي ِم) (‪ )126‬لِيَ ْق َ‬
‫ب) َعلَ ْي ِه ْم) َأ ْو يُ َع ِّذبَهُ ْم) فَِإنَّهُ ْم) ظَالِ ُمو َن) (‪َ )128‬وهَّلِل ِ َم)ا فِي‬ ‫ش ْي ٌء) َأ ْو يَتُو َ‬ ‫س) لَ )َك ِم َن) اَأْل ْم ِر َ‬ ‫لَ ْي َ‬
‫شا ُء) َوهَّللا ُ َغفُو ٌر َر ِحي ٌم) (‪)129‬‬ ‫ب) َم ْن) يَ َ‬ ‫شا ُء) َويُ َع ِّذ ُ‬ ‫ض) يَ ْغفِ ُر لِ َم ْن) يَ َ‬ ‫ت َو َم)ا فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫س) َما َوا ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ون) (‪)130‬‬ ‫ضا َعفَ ًة) َواتَّقُوا هَّللا َ لَ َعلَّ ُك ْم) تُ ْفلِ ُح َ‬ ‫ض َعافً)ا ُم َ‬ ‫ين) آ َمنُوا اَل تَْأ ُكلُوا ال ِّربَ)ا َأ ْ‬ ‫يَاَأ ُّي َه)ا الَّ ِذ َ‬
‫ون (‪)132‬‬ ‫سو َل لَ َعلَّ ُك ْم تُ ْر َح ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫َواتَّقُوا النَّا َر الَّتِي ُأ ِع َّدتْ لِ ْل َكافِ ِري َن) (‪َ )131‬وَأ ِطي ُعوا هَّللا َ َوال َّر‬
‫شاَل‬‫َأ ْ‬
‫نْ تَف َ‬ ‫وتض ُعفا عن القتال‬
‫ْ‬ ‫تجبُنا‬
‫ْ‬ ‫‪125‬‬ ‫ِمنْ ف ْو ِر ِه ْم هذا‬‫َ‬ ‫ساعتهم هذه بال إبطاء‬
‫َوَأ ْنتُ ْم َأ ِذلَّةٌ‬ ‫بقلّة العدد وال ُعدّة‬ ‫‪127‬‬ ‫ط َرفًا‬ ‫ط َع َ‬ ‫لِيَ ْق َ‬ ‫ليُهلِك طائفة‬
‫يُ ْم ِد ْد ُك ْم َر ُّب ُك ْم‬ ‫يزدكم‬ ‫‪127‬‬ ‫َأ ْو يَ ْكبِتَ ُه ْم‬ ‫يُخزيهم ويغ ّمهم بالهزيمة‬
‫سورة آل عمران‬
‫ض) ُأ ِع َّد ْت) لِ ْل ُمتَّقِي َن)‬ ‫اواتُ َواَأْل ْر ُ‬ ‫س) َم َ‬ ‫ض َه)ا ال َّ‬ ‫س)ا ِر ُعوا ِإلَ)ى َم ْغفِ َر ٍة) ِم ْن) َربِّ ُك ْم) َو َجنَّ ٍة) َع ْر ُ‬ ‫‪َ ‬و َ‬
‫اظ ِمي َن) ا ْل َغ ْيظ)َ َوا ْل َعافِي َن) َع ِن) النَّاس ِ)‬ ‫ض َّرا ِء) َوا ْل َك ِ‬‫س) َّرا ِء َوال َّ‬ ‫(‪ )133‬الَّ ِذي َن) يُ ْنفِقُو َن) فِي ال َّ‬
‫س) ُه ْم َذ َك ُروا هَّللا َ‬ ‫ظلَ ُموا َأ ْنفُ َ‬ ‫شة)ً َأ ْو َ‬ ‫اح َ‬ ‫ين (‪َ )134‬والَّ ِذي َن) ِإ َذا فَ َعلُوا فَ ِ‬ ‫ب ا ْل ُم ْح ِ‬
‫س)نِ َ‬ ‫َوهَّللا ُ يُ ِح ُّ)‬
‫ص ) ُّروا َعلَ))ى َم))ا فَ َعلُوا َو ُهم ْ)‬ ‫وب )ِإاَّل هَّللا ُ َولَ ْم )يُ ِ‬ ‫الذنُ َ‬‫اس )تَ ْغفَ ُروا لِ ُذنُوبِ ِه ْم ) َو َم ْن )يَ ْغفِ ُر ُّ‬ ‫فَ ْ‬
‫ات) تَ ْج ِري ِم ْن) تَ ْح ِت َه)ا اَأْل ْن َها ُر‬ ‫ون) (‪ُ )135‬أولَِئ َك) َج َزاُؤ ُه ْم) َم ْغفِ َرةٌ) ِم ْن) َربِّ ِه ْم) َو َجنَّ ٌ‬ ‫يَ ْعلَ ُم َ‬
‫س)ي ُروا فِي اَأْل ْرضِ)‬ ‫س)نَ ٌن فَ ِ‬ ‫ت ِم )ْن قَ ْبلِ ُك ْم) ُ‬ ‫َخالِ ِدي َن) فِي َه)ا َونِ ْع َم) َأ ْج ُر ا ْل َعا ِملِي َن) (‪ )136‬قَ ْد َخلَ )ْ‬
‫ين‬ ‫س َو ُه ًدى َو َم ْو ِعظَةٌ لِ ْل ُمتَّقِ َ‬ ‫ان لِلنَّا ِ‬ ‫ين (‪َ )137‬ه َذا بَيَ ٌ‬ ‫ان َعا ِقبَةُ ا ْل ُم َك ِّذ ِب َ‬‫ف َك َ‬ ‫فَا ْنظُ ُروا َك ْي َ‬
‫س ُك ْم‬
‫س) ْ‬ ‫ين) (‪ِ )139‬إ ْن) يَ ْم َ‬ ‫(‪َ )138‬واَل تَ ِهنُوا َواَل تَ ْح َزنُوا َوَأ ْنتُ ُم) اَأْل ْعلَ ْو َن) ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫ين آ َمنُوا‬ ‫س ا ْلقَ ْو َم قَ ْر ٌح ِم ْثلُهُ َوتِ ْل َك اَأْليَّا ُم نُ َدا ِولُ َها بَ ْي َن النَّا ِ‬
‫س َولِيَ ْعلَ َم هَّللا ُ الَّ ِذ َ‬ ‫قَ ْر ٌح فَقَ ْد َم َّ‬
‫ين (‪)140‬‬ ‫ش َه َدا َء َوهَّللا ُ اَل يُ ِح ُّب الظَّالِ ِم َ‬ ‫َويَتَّ ِخ َذ ِم ْن ُك ْم ُ‬
‫‪134‬‬ ‫ض َّرا ِء‬ ‫س َّرا ِء َوال َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫اليسر والعسر‬ ‫‪137‬‬ ‫قَ ْد َخلَتْ‬ ‫مضت وا ْنقضت‬
‫‪134‬‬ ‫ين ا ْل َغ ْي َ‬
‫ظ‬ ‫اظ ِم َ‬‫َوا ْل َك ِ‬ ‫الحابسين غيظهم في قلوبهم‬ ‫‪137‬‬ ‫سنَنٌ‬
‫ُ‬ ‫وقائع في األمم ال ُم ّ‬
‫كذبة‬
‫‪135‬‬ ‫ش ةً‬
‫اح َ‬‫فَ َعلُوا فَ ِ‬ ‫معصية كبيرة‬ ‫‪139‬‬ ‫ال تضعفوا عن قتال أعدائكم َواَل تَ ِهنُوا‬
‫‪140‬‬ ‫نُ َدا ِولُ َها‬ ‫بأحوال ُمختلفة‬
‫ٍ‬ ‫نص ّرفُها‬ ‫س ُك ْم قَ ْر ٌح ‪140‬‬‫س ْ‬ ‫يَ ْم َ‬ ‫يصبكم جراحة وهو أحد‬
‫سورة آل عمران‬
‫س) ْبتُ ْم َأ ْن) تَد ُْخلُوا ا ْل َجنَّ َة) َولَمَّا‬ ‫ين) (‪َ )141‬أ ْم) َح ِ‬ ‫ين) آ َمنُوا َويَ ْم َحق َ) ا ْل َكافِ ِر َ‬ ‫ص) هَّللا ُ الَّ ِذ َ‬ ‫‪َ ‬ولِيُ َم ِّح َ‬
‫ت) ِم ْن) قَ ْب ِل)‬ ‫ين (‪َ )142‬ولَقَ ْد ُك ْنتُ ْم) تَ َمنَّ ْو َن) ا ْل َم ْو َ‬ ‫ص)ابِ ِر َ‬ ‫يَ ْعلَ ِم) هَّللا ُ الَّ ِذي َن) َجا َه ُدوا ِم ْن ُك ْم) َويَ ْعلَ َم) ال َّ‬
‫س)و ٌل قَ ْد َخلَ ْت) ِم ْن) قَ ْبلِه ِ)‬ ‫ون) (‪َ )143‬و َم)ا ُم َح َّم ٌد ِإاَّل َر ُ‬ ‫وه) َوَأ ْنتُ ْم) تَ ْنظُ ُر َ‬ ‫َأ ْن) تَ ْلقَ ْو ُه) فَقَ ْد َرَأ ْيتُ ُم ُ‬
‫ض َّر هَّللا َ‬ ‫ات) َأ ْو قُتِ َل) ا ْنقَلَ ْبتُ ْم) َعلَ)ى َأ ْعقَابِ ُك ْم) َو َم ْن) يَ ْنقَلِ ْب) َعلَ)ى َعقِبَ ْي ِه) فَلَ ْن) يَ ُ‬ ‫س) ُل َأفَِإ ْن) َم َ‬ ‫الر ُ‬
‫ُّ‬
‫ت) ِإاَّل بِِإ ْذ ِن) هَّللا ِ ِكتَابً)ا ُم َّ‬
‫َؤجاًل‬ ‫س) َأ )ْن تَ ُمو َ‬ ‫س)يَ ْج ِزي هَّللا ُ الشَّا ِك ِري َن) (‪َ )144‬و َم)ا َكا َن) لِنَ ْف ٍ‬ ‫ش ْيًئا َو َ‬ ‫َ‬
‫س)نَ ْج ِزي الشَّا ِك ِري َن)‬ ‫ب) اآْل ِخ َر ِة) نُْؤ تِ ِه) ِم ْن َه)ا َو َ‬ ‫ب) ال ُّد ْنيَ)ا نُْؤ تِ ِه) ِم ْن َه)ا َو َم )ْن يُ ِر ْد ثَ َوا َ‬ ‫َو َم )ْن يُ ِر ْد ثَ َوا َ‬
‫يل هَّللا ِ َو َم)ا‬‫س)بِ ِ‬‫ص)ابَ ُه ْم فِي َ‬ ‫ي قَاتَ َل) َم َعه)ُ ِربِّيُّو َن) َكثِي ٌر فَ َم)ا َو َهنُوا لِ َم)ا َأ َ‬ ‫(‪َ )145‬و َكَأيِّ ْن) ِم ْن) نَبِ ٍّ)‬
‫ان) قَ ْولَ ُه ْم) ِإاَّل َأ ْن) قَالُوا َربَّنَ)ا‬ ‫ين (‪َ )146‬و َم)ا َك َ‬ ‫الص)ابِ ِر َ‬ ‫ب َّ‬ ‫اس)تَ َكانُوا َوهَّللا ُ يُ ِح ُّ)‬ ‫ض ُعفُوا َو َم)ا ْ‬ ‫َ‬
‫ص) ْرنَا َعلَ)ى ا ْلقَ ْو ِم) ا ْل َكافِ ِري َن) (‪)147‬‬ ‫س) َرافَنَا فِي َأ ْم ِرنَ)ا َوثَبِّ ْت) َأ ْق َدا َمنَ)ا َوا ْن ُ‬ ‫ا ْغفِ ْر لَنَ)ا ُذنُوبَنَ)ا وَِإ ْ‬
‫ين (‪)148‬‬ ‫ب اآْل ِخ َر ِة َوهَّللا ُ يُ ِح ُّب ا ْل ُم ْح ِسنِ َ‬ ‫س َن ثَ َوا ِ‬ ‫اب ال ُّد ْنيَا َو ُح ْ‬ ‫فَآتَا ُه ُم هَّللا ُ ثَ َو َ‬
‫‪141‬‬ ‫ص‬
‫َولِيُ َم ِّح َ‬ ‫ليُصفي ويُط ّهر من الذنوب‬ ‫‪146‬‬ ‫كم من نب ّي ‪ -‬كثير من األنبياء َو َكَأ ِّينْ ِمنْ نَبِ ٍّي‬
‫‪141‬‬ ‫ق‬
‫َويَ ْم َح َ‬ ‫يُهلك ويستأصل‬ ‫‪146‬‬ ‫ون‬
‫ِربِّيُّ َ‬ ‫علماء فقهاء أو جموع كثيرة‬
‫‪145‬‬ ‫ِكتَابًا ُمَؤ َّجاًل‬ ‫مؤقتا بوقت معلوم‬ ‫‪146‬‬ ‫فَ َما َو َهنُوا لِ َما‬ ‫فما عجزوا أو فما جبُنوا‬
‫سورة آل عمران‬
‫ين)) َكفَ ُروا يَ ُر ُّدو ُك ْم))) َعلَ))ى َأ ْعقَابِ ُك ْم))فَتَ ْنقَلِبُوا‬ ‫ين))آ َمنُوا ِإ ْن))تُ ِطيعُوا الَّ ِذ َ‬ ‫‪‬يَاَأيُّ َه))ا الَّ ِذ َ‬
‫س)نُ ْلقِي فِي قُلُوب ِ)‬ ‫ين (‪َ )150‬‬ ‫اص) ِر َ‬‫ين (‪ )149‬بَ ِل) هَّللا ُ َم ْواَل ُك ْم) َو ُه َو َخ ْي ُر النَّ ِ‬ ‫اس) ِر َ‬ ‫َخ ِ‬
‫س)‬ ‫س) ْلطَانًا َو َمْأ َوا ُه ُم) النَّا ُر َوبِْئ َ‬ ‫ب) بِ َم)ا َأ ْ‬
‫ش َر ُكوا بِاهَّلل ِ َم)ا لَ ْم) يُنَ ِّز ْل) بِ ِه) ُ‬ ‫الَّ ِذي َن) َكفَ ُروا ُّ‬
‫الر ْع َ‬
‫ش ْلتُ ْم)‬‫س)ونَ ُه ْم بِِإ ْذنِ ِه) َحتَّى ِإ َذا فَ ِ‬
‫ص) َدقَ ُك ُم هَّللا ُ َو ْع َده)ُ ِإ ْذ تَ ُح ُّ‬
‫َم ْث َوى الظَّالِ ِمي َن) (‪َ )151‬ولَقَ ْد َ‬
‫ص) ْيتُ ْم ِم ْن) بَ ْع ِد َم)ا َأ َرا ُك ْم) َم)ا تُ ِحبُّ َ‬
‫ون) ِم ْن ُك ْم) َم ْن) يُ ِري ُد ال ُّد ْنيَ)ا‬ ‫از ْعتُ ْم) فِي اَأْل ْم ِر َو َع َ‬ ‫َوتَنَ َ‬
‫ض ٍل)‬ ‫ص) َرفَ ُك ْم َع ْن ُه ْم) لِيَ ْبتَلِيَ ُك ْم) َولَقَ ْد َعفَ)ا َع ْن ُك ْم) َوهَّللا ُ ُذو فَ ْ‬‫َو ِم ْن ُك ْم) َم ْن) يُ ِري ُد اآْل ِخ َرةَ) ثُمَّ َ‬
‫س)و ُل يَ ْد ُعو ُك ْم) فِي‬ ‫ون) َعلَ)ى َأ َح ٍد َوال َّر ُ‬ ‫ون َواَل تَ ْل ُو َ‬ ‫ص) ِع ُد َ‬ ‫ين) (‪ِ )152‬إ ْذ تُ ْ‬ ‫َعلَ)ى ا ْل ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫ص)ابَ ُك ْم َوهَّللا ُ َخبِي ٌر بِ َم)ا‬ ‫ُأ ْخ َرا ُك ْم) فََأثَابَ ُك ْم) َغ ًّم)ا بِ َغ ٍّ)م لِ َك ْياَل تَ ْح َزنُوا َعلَ)ى َم)ا فَاتَ ُك ْم) َواَل َم)ا َأ َ‬
‫ون (‪)153‬‬ ‫تَ ْع َملُ َ‬
‫‪151‬‬ ‫ْب‬
‫الرع َ‬ ‫ُّ‬ ‫الخوف والفزع‬ ‫‪152‬‬ ‫سونَ ُه ْم‬ ‫ِإ ْذ ت َُح ُّ‬ ‫تقتلونهم قتالً ذريعا ً‬
‫‪151‬‬ ‫طانًا‬ ‫س ْل َ‬
‫ُ‬ ‫ُح ّجةً وبرهانا‬ ‫‪152‬‬ ‫فَ ِ‬
‫ش ْلتُ ْم‬ ‫فزعتم وجبُنتُم عن عد ّوكم‬
‫‪151‬‬ ‫َم ْث َوى الظَّالِ ِم َ‬
‫ين‬ ‫مأواهم و ُمقا ُمهم‬ ‫‪152‬‬ ‫لِيَ ْبتَلِيَ ُك ْم‬ ‫ليمتحن صبركم وثباتكم‬ ‫ِ‬
‫‪153‬‬ ‫ون‬ ‫َواَل تَ ْل ُو َ‬ ‫عرجون‬ ‫ال تُ ّ‬ ‫‪153‬‬ ‫ُون‬
‫ص ِعد َ‬ ‫ِإ ْذ تُ ْ‬ ‫تذهبون في الوادي هربا‬
‫سورة آل عمران‬
‫ش)ى طَاِئفَة)ً ِم ْن ُك ْم) َوطَاِئفَ ٌة) قَ ْد َأ َه َّم ْت ُهم ْ)‬ ‫‪ ‬ثُمَّ َأ ْن َز َل) َعلَ ْي ُكم ْ) ِم ْن) بَ ْع ِد ا ْل َغ ِّم) َأ َمنَ ًة) نُ َع ً‬
‫اس)ا يَ ْغ َ‬
‫ش ْي ٍء)‬ ‫ق ظَ َّن ا ْل َجا ِهلِيَّ ِة) يَقُولُو َن) َه ْل) لَنَ)ا ِم َن) اَأْل ْم ِر ِم ْن) َ‬ ‫س) ُه ْم يَظُنُّو َن) بِاهَّلل ِ َغ ْي َر ا ْل َح ِّ)‬ ‫َأ ْنفُ ُ‬
‫ن)‬ ‫ان) لَنَ)ا ِم َ‬ ‫ون) لَ ْو َك َ‬ ‫ون) لَ َك) يَقُولُ َ‬ ‫س) ِه ْم َم)ا اَل يُ ْب ُد َ‬ ‫ون) فِي َأ ْنفُ ِ‬ ‫ن اَأْل ْم َر ُكلَّهُ) هَّلِل ِ يُ ْخفُ َ‬ ‫قُ ْل) ِإ َّ‬
‫ب) َعلَ ْي ِه ُم) ا ْلقَ ْت ُل) ِإلَ)ى‬‫ش ْي ٌء) َم)ا قُتِ ْلنَ)ا َها ُهنَ)ا قُ ْل) لَ ْو ُك ْنتُ ْم) فِي بُيُوتِ ُك ْم) لَبَ َر َز الَّ ِذي َن) ُكتِ َ‬ ‫اَأْل ْم ِر َ‬
‫ص) َم)ا فِي قُلُوبِ ُك ْم) َوهَّللا ُ َعلِي ٌم) بِ َذات ِ)‬ ‫ص) ُدو ِر ُك ْم َولِيُ َم ِّح َ‬ ‫اج ِع ِه ْم) َولِيَ ْبتَلِ َي) هَّللا ُ َم)ا فِي ُ‬ ‫ض ِ‬ ‫َم َ‬
‫ش ْيطَا ُن)‬ ‫س)تَ َزلَّهُ ُم ال َّ‬ ‫ص) ُدو ِر (‪ِ )154‬إ َّن الَّ ِذي َن) تَ َولَّ ْوا ِم ْن ُك ْم) يَ ْو َم) ا ْلتَقَ)ى ا ْل َج ْم َعا ِ‬
‫ن) ِإنَّ َم)ا ا ْ‬ ‫ال ُّ‬
‫س)بُوا َولَقَ ْد َعفَ)ا هَّللا ُ َع ْنهُ ْم) ِإنَّ هَّللا َ َغفُو ٌر َحلِي ٌم) (‪ )155‬يَاَأيُّ َه)ا الَّ ِذي َن) آ َمنُوا‬ ‫ض) َم)ا َك َ‬ ‫بِبَ ْع ِ‬
‫ض) َأ ْو َكانُوا ُغ ًّزى لَ ْو‬ ‫ض َربُوا فِي اَأْل ْر ِ‬ ‫اَل تَ ُكونُوا َكالَّ ِذي َن) َكفَ ُروا َوقَالُوا ِإِل ْخ َوانِ ِه ْم) ِإ َذا َ‬
‫س) َرةً فِي قُلُوبِ ِه ْم) َوهَّللا ُ يُ ْحيِي‬ ‫َكانُوا ِع ْن َدنَ)ا َم)ا َماتُوا َو َم)ا قُتِلُوا لِيَ ْج َع َل) هَّللا ُ َذلِ َك) َح ْ‬
‫صي ٌر (‪)156‬‬ ‫ون بَ ِ‬ ‫َويُ ِميتُ َوهَّللا ُ بِ َما تَ ْع َملُ َ‬
‫ِمنْ بَ ْع ِد ا ْل َغ ِّم ‪154‬‬ ‫حزنا متّصال بحزن‬ ‫‪154‬‬ ‫اج ِع ِه ْم‬
‫ض ِ‬
‫َم َ‬ ‫مصارعهم المقدّرة لهم أزال‬
‫سا ‪154‬‬ ‫سكونا وهدو ًءا أو ُمقاربة للنّوم َأ َمنَةً نُ َعا ً‬ ‫‪154‬‬ ‫ص‬‫َولِيُ َم ِّح َ‬ ‫ليخلّص ويزيل أو ليكشف ويميز‬
‫طاِئفَةً ‪154‬‬ ‫شى َ‬ ‫يَ ْغ َ‬ ‫يُالبس كالغشاء‬ ‫‪154‬‬ ‫ست ََزلَّ ُه ُم‬‫ِإنَّ َما ا ْ‬ ‫حملهم على ال ّزلة بوسوسته‬
‫سورة آل عمران‬
‫س)بِي ِل هَّللا ِ َأ ْو ُم ُّت ْم) لَ َم ْغ ِف َرةٌ) ِم َن) هَّللا ِ َو َر ْح َمةٌ) َخ ْي ٌر ِممَّا يَ ْج َم ُعو َن) (‪)157‬‬ ‫َولَِئ ْن) قُتِ ْلتُ ْم) فِي َ‬
‫ت)‬ ‫ت) لَ ُه ْم) َولَ ْو ُك ْن َ‬ ‫ش ُرو َن) (‪ )158‬فَبِ َم)ا َر ْح َم ٍة) ِم َن) هَّللا ِ لِ ْن َ‬ ‫َولَِئ )ْن ُمتُّ ْم) َأ ْو قُتِ ْلتُ ْم) ِإَل لَ)ى هَّللا ِ تُ ْح َ‬
‫شا ِو ْر ُه ْم) فِي‬ ‫اس)تَ ْغفِ ْر لَ ُه ْم) َو َ‬ ‫ْف) َع ْن ُه ْم) َو ْ‬ ‫ضوا ِم ْن) َح ْولِ َك) فَاع ُ‬ ‫ب) اَل ْنفَ ُّ‬ ‫فَظًّ)ا َغلِ َ‬
‫يظ) ا ْلقَ ْل ِ‬
‫ص) ْر ُك ُم هَّللا ُ‬ ‫ب ا ْل ُمتَ َو ِّكلِي َن) (‪ِ )159‬إ ْن) يَ ْن ُ‬ ‫ت) فَتَ َو َّك ْل) َعلَ)ى هَّللا ِ ِإ َّن هَّللا َ يُ ِح ُّ)‬ ‫اَأْل ْم ِر فَِإ َذا َع َز ْم َ‬
‫ل)‬ ‫ص) ُر ُك ْم ِم ْن) بَ ْع ِد ِه) َو َعلَ)ى هَّللا ِ فَ ْليَتَ َو َّك ِ‬ ‫ب) لَ ُك ْم) وَِإ ْن) يَ ْخ ُذ ْل ُك ْم) فَ َم ْن) َذا الَّ ِذي يَ ْن ُ‬ ‫فَاَل َغالِ َ‬
‫ت) بِ َم)ا َغلَّ يَ ْو َم) ا ْلقِيَا َم ِة) ثُمَّ‬ ‫ي َأ ْن) يَ ُغلَّ َو َم ْن) يَ ْغلُلْ) يَْأ ِ‬ ‫ا ْل ُمْؤ ِمنُو َن) (‪َ )160‬و َم)ا َكا َن) لِنَبِ ٍّ)‬
‫ض َوا َن) هَّللا ِ َك َم )ْن بَا َء)‬ ‫ظلَ ُمو َن) (‪َ )161‬أفَ َم ِن) اتَّبَ َع) ِر ْ‬ ‫س)بَتْ َو ُه ْم) اَل يُ ْ‬ ‫س) َم)ا َك َ‬ ‫تُ َوفَّى ُك ُّ)ل نَ ْف ٍ‬
‫ات) ِع ْن َد هَّللا ِ َوهَّللا ُ‬ ‫ص)ي ُر (‪ُ )162‬ه ْم) َد َر َج ٌ‬ ‫ْئس) ا ْل َم ِ‬
‫اه) َج َهنَّ ُم) َوبِ َ‬ ‫س) َخ ٍط ِم َن) هَّللا ِ َو َمْأ َو ُ‬ ‫بِ َ‬
‫ون (‪ )163‬ل‬ ‫صي ٌر بِ َما يَ ْع َملُ َ‬ ‫بَ ِ‬
‫‪159‬‬ ‫لِ ْنتَ لَ ُه ْم‬ ‫س ّه ْلتَ لهم أخالق َك‬ ‫‪161‬‬ ‫َأنْ يَ ُغ َّل َو َمنْ يَ ْغلُ ْل‬ ‫يخون في الغنيمة‬
‫‪159‬‬ ‫جافيا في ال ُمعاشرة قوال وفعال فَظًّا َغلِيظَ ا ْلقَ ْل ِ‬
‫ب‬ ‫س َخ ٍط ِم َن هَّللا ِ ‪162‬‬ ‫بَا َء بِ َ‬ ‫رجع متلبِّسا بعضب شديد‬
‫‪159‬‬ ‫ضوا‬ ‫لَا ْنفَ ُّ‬ ‫لتف ّرقوا ونفروا‬ ‫‪161‬‬ ‫َو َمْأ َواهُ َج َهنَّ ُم‬ ‫مسكنهم‬
‫سورة آل عمران‬

‫س) ِه ْم ي)َ ْتلُ))و َعلَ ْي ِه) ْم) آيَاتِ)ه ِ)‬ ‫س)و)اًل ِم ْن)َأ ْنفُ ِ‬ ‫ث) فِي) ِه ْم) َر ُ‬ ‫ين)ِإ ْذ بَ َع َ‬ ‫‪‬قَ ْد َمنَّ هَّللا ُ َعلَ))ى ا ْل ُمْؤ ِمنِ َ‬
‫ين) (‪)164‬‬ ‫ضاَل ٍل) ُمبِ) ٍ‬ ‫اب) َوا ْل ِح ْك َم َة) وَِإ ْن) َكان)ُوا ِم ْن) قَ ْب) ُل) لَفِي َ‬ ‫َو)يُ َز ِّكي ِهم ْ) َو)يُ َعلِّ ُم ُه ُم) ا ْل ِكتَ َ‬
‫س) ُك ْم ِإنَّ هَّللا َ‬ ‫ص) ْبتُ ْم ِم ْثلَ ْي َه)ا قُ ْلتُ ْم) َأنَّى َه َذا قُ ْل) هُ َو ِم )ْن ِع ْن ِد َأ ْنفُ ِ‬ ‫ص)يبَةٌ قَ ْد َأ َ‬ ‫ص)اب)َ ْت ُك ْم ُم ِ‬‫َأ َو)لَمَّا َأ َ‬
‫ان) فَب)ِِإ ْذ ِن) هَّللا ِ َولِيَ ْعلَم َ)‬‫ص)ابَ ُك ْم يَ ْو َم) ا ْلتَقَ)ى ا ْل َج ْم َع ِ‬ ‫ش ْي ٍء) قَ ِدي ٌر (‪َ )165‬و َم)ا َأ َ‬ ‫َعلَ)ى ُك ِّل) َ‬
‫س )بِي) ِل هَّللا ِ َأ ِو‬ ‫يل ) لَهُ ْم )تَ َعالَ ْوا قَاتِلُوا فِي َ‬ ‫ين )ن)َافَقُوا َوقِ َ‬ ‫ا ْل ُمْؤ ِمنِ)ين َ) (‪َ )166‬ولِيَ ْعلَ َم ) الَّ ِذ َ‬
‫ون)‬‫ان) يَقُولُ َ‬ ‫ب) ِم ْن ُه) ْم) لِِإْل ي َم ِ‬ ‫ا ْدفَ ُعوا قَالُوا لَ ْو ن)َ ْعلَ ُم) قِتَااًل اَل تَّبَ ْعنَا ُك ْم) هُ ْم) لِ ْل ُك ْف ِر يَ ْو َمِئ ٍذ َأ ْق َر ُ‬
‫س) فِي قُلُوبِ ِه) ْم) َوهَّللا ُ َأ ْعلَ ُم) بِ) َم)ا يَ ْكتُ ُمو َن) (‪ )167‬الَّ ِذي َن) قَالُوا ِإِل ْخ َوانِ ِه ْم)‬ ‫بَِأ ْف َو)ا ِه ِه ْم) َم)ا لَ ْي) َ‬
‫ين‬ ‫ص)ا ِدقِ َ‬ ‫ت) ِإ ْن) ُك ْنتُ ْم) َ‬ ‫س) ُك ُم ا ْل َم ْو َ‬‫َوقَ َع ُدوا لَ ْو َأطَا ُعو)نَ))ا َم))ا قُتِ)لُوا قُ ْل)فَاد َْر ُءو)ا َع ْن)َأ ْنفُ ِ‬
‫)ن)‬ ‫اء) ِع) ْن َد َربِّ ِه ْم) ي)ُ ْر َزقُو َ‬‫س)بِي ِل) هَّللا ِ َأ ْم َوات)ً)ا بَ ْل) َأ ْحي)َ ٌ‬ ‫)ن) قُتِلُوا فِي َ‬ ‫س)بَ َّن الَّ ِذي َ‬ ‫(‪َ )168‬واَل تَ ْح َ‬
‫ين) لَ ْم) ي)َ ْل َحقُوا بِ ِه ْم) ِمن)ْ‬ ‫ون بِالَّ ِذ َ‬ ‫ش) ُر َ‬ ‫س)تَ ْب ِ‬ ‫ضلِ ِه) َو)يَ ْ‬ ‫ين) بِ َم)ا آت)َاهُ ُم) هَّللا ُ ِم ْن) فَ ْ‬ ‫(‪ )169‬فَ ِر ِح َ‬
‫قَ ْد َمنَّ هَّللا ُ ‪165‬‬ ‫تفضل هللا بنعمه عليكم‬ ‫‪)170‬‬ ‫‪ (165‬قد‬ ‫الخذالنفٌ؟ َع)لَ ْي قُ ِهْلتُْم ْم َأ َونَّاَلى َه َهُذا ْم يَ ْح َزنُو َن)‬ ‫أينفِ ِه)لنا ْم َأ‬
‫هذااَّل َخ ْو‬ ‫من َخ ْل‬
‫‪165‬‬ ‫َويُ َز ِّكي ِه ْم‬ ‫يُط ّهرهم من أدناس الجاهلية‬ ‫‪168‬‬ ‫قُ ْل فَاد َْر ُءوا‬ ‫فادفعوا‬

You might also like