You are on page 1of 4

‫تقع مدينة مراكش جنوب وسط المغرب وهي‪ 

‬ثالث أكبر مدن المملكة المغربية من حيث الكثافة‬


‫السكانية‪ .‬تأسست المدينة عام ‪ 1062‬على يد يوسف بن تاشفين‪ ،‬ولعبت أدوارا سياسية في تاريخ‬
‫المغرب‪ .‬وتحتضن مراكش العديد من الفعاليات الثقافية والسياسية العالمية‪ ،‬وصنفت ساحتها‬
‫الشهيرة "جامع الفنا" ضمن التراث العالمي اإلنساني‬

‫قصر البديع‪ ‬هو‪ ‬قصر‪ ‬بُني في نهاية‪ ‬القرن السادس عشر‪ ،‬ويقع في‪ ‬مراكش‪ ‬بالمغرب‪ .‬بناه‬


‫السلطان السعدي‪ ‬أحمد المنصور الذهبي‪ ‬شهورا قليلة بعد تولّيه الحكم احتفاال بانتصاره على‬
‫البرتغاليين في‪ ‬معركة وادي المخازن‪ ‬عام‪ .1578 ‬مع استمرار البناء والتزيين معظم فترة‬
‫حكمه‪ ،‬تم تزيين القصر بمواد مستوردة من بلدان عديدة من‪ ‬إيطاليا‪ ‬إلى‪ ‬مالي‪ ،‬واختار أحمد‬
‫المنصور الزاوية الشمالية‪-‬الشرقية لبناء هذا القصر الذي ُخص َ‬
‫ِّص إلقامة الحفالت وتنظيم‬
‫االستقباالت الرسمية‪ ]2[]1[.‬كان القصر جزءًا من مجمع قصور السعديين األكبر الذي يحتل‬
‫منطقة القصبة في مراكش‬

‫حدائق المنارة‪ ‬هي‪ ‬حديقة عامة‪ ‬تاريخية‪ ‬وبستان‪ ‬في‪ ‬مراكش‪ ،‬المغرب‪ .‬تأسست في القرن‬


‫الثاني عشر (حوالي ‪ )1157‬من قبل‪ ‬عبد المؤمن‪ ‬حاكم‪ ‬الدولة الموحدية‪ .‬إلى جانب‪ ‬حدائق‬
‫أكدال‪ ‬ومدينة مراكش التاريخية المسورة‪ُ ،‬أدرجت الحدائق‪ ‬موقعًا للتراث‬
‫العالمي‪ ‬لليونسكو‪ ‬منذ عام‪ 1985 ‬م‪ ]1[.‬وضعت الحدائق حول حوض مياه مركزي‪ ‬وخزان‪،‬‬
‫وبجوارهما‪ ‬سرادق‪ ‬يعود إلى شكله الحالي من القرن التاسع عشر‪ .‬يعتبر الخزان‪ ‬وسرادقه‪،‬‬
‫اللذان غالبًا ما يكونان مؤطران على خلفية‪ ‬جبال األطلس الكبير‪ ‬في الجنوب‪ ،‬أحد المناظر‬
‫‪.‬والرموز المميزة لمراكش‬

‫تقع‪ ‬حدائق الماجوريل‪ ‬في مدينة‪ ‬مراكش‪ ‬في كليز‪ ]3[]2[]1[.‬وتسمى الماجوريل‪ Z‬نسبة إلى اسم بانيها الرسام‪Z‬‬
‫‪.‬الفرنسي‪ ‬جاك ماجوريل‪ ‬الذي بدأ تأسيسها‪ Z‬سنة ‪1924‬‬
‫سنة ‪ 2017‬أقدم الرسام الفرنسي على صباغة مباني الحديقة بلون أزرق‪ Z‬ناصع وهو ما فاجئ‪ Z‬سكان‬
‫المدينة الحمراء ‪ .‬فيما بعد تعرض الرسام الفرنسي‪ Z‬لحادث سير نقل على إثره لفرنسا حيث مات هناك‪.‬‬
‫اآلن أصبح المكان أحد أهم معالم مدينة‪ ‬مراكش‪ ‬السياحية حيث تم تحويل المبنى المحاط بالحديقة إلى‬
‫متحف للفنون اإلسالمية وتحتوي الحديقة على نباتات وأزهار‪ Z‬نادرة قادمة من القارات الخمس خصوصا‬
‫‪.‬مختلف أنواع نبات الصبار‬
‫حدائق أكدال‪ ‬أو بساتين أكدال هي منتزه طبيعي على‬
‫مشارف‪ ‬مراكش‪ ‬بالمغرب‪.‬أسسها الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي‪ .‬يمكن‬
‫للزائر أن يجد فيها مئات من أشجار الزيتون والبرتقال والمشمش وغيرها من‬
‫األشجار المثمرة‪ .‬هذه الحدائق تعتبر مكانا مميزا لالستمتاع بالهدوء واالسترخاء‪،‬‬
‫فهي بعيدة عن الضجيج ومالذ حقيقي للفارين من ضوضاء المدينة الحمراء‬

‫القبة المرابطية[‪ ]1‬بقصر البديع‪ ‬في مدينة‪ ‬مراكش‪ ‬شيدت سنة‪1064 ‬م‪ ,‬تمثل إحدى آخر معالم‬


‫ثقافة‪ ‬المرابطين‪ .‬كانت الغرض منها دارا ليؤدي فيها المؤمنون‪ ‬الوضوء‪ .‬ظلت نشطة لعدة‬
‫‪.‬قرون‬
‫‪.‬كانت تستمد مياهها من نظام تحت األرض وكانت تنصب المياه من أنابيب برونزية‬
‫جامع الكتبية‪ ‬المراكشي‪ ،‬هو من المعالم اإلسالمية الراسخة في تاريخ‪ ‬المغرب‪ ]3[]2[]1[.‬يتواجد‬
‫جامع الكتبية‪ ‬مدينة مراكش‪ ‬بالقرب من‪ ‬ساحة جامع الفنا‪ .‬وتسمية المسجد مشتقة من‬
‫«الكتبيين»‪ ،‬وهو اسم سوق لبيع الكتب يعتقد أنه كان بمقربة من المساجد‬
‫]عدل‬

‫[مدرسة ابن يوسف‬


‫‪.‬البهو الداخلي‪ ‬لمدرسة ابن يوسف‪ ‬أشهر مدارس مراكش‬
‫تؤكد المصادر التاريخية أن النواة األولى لهذه المدرسة تعود للفترة المرينية‪ .‬وقد أعاد‬
‫السلطان السعدي عبد هللا الغالب بناءها بين سنتي ‪ .1565-1564‬وتعتبر بحق من روائع‬
‫‪.‬المدارس المغربية‬
‫تحظى‪ ‬مدرسة بن يوسف‪ ‬بأهمية بالغة‪ ،‬نظرا لموقعها بساحة ابن يوسف‪ ،‬التي تحمل داللة‬
‫‪.‬تاريخية كبيرة‪ ،‬فضال عن كونها النواة األصلية لمدينة مراكش‬
‫لقد أعاد السعديون الحياة لهذا الحي ببنائهم للمدرسة ذات الشكل المربع بمساحة إجمالية تبلغ‬
‫حوالي ‪ 1680‬مترا مربعا‪ .‬وعلى امتداد أربعة قرون‪ ،‬كانت المؤسسة معقال للعلماء‬
‫ومقصدا للطلبة المتعطشين للمعرفة في مختلف العلوم‪ ،‬خاصة منها الدينية والفقهية‪ .‬كما أنها‬
‫تعكس روعة الفن السعدي‪ .‬بمدخل البناية‪ ،‬تسترعي انتباه الزائر قبة ذات مقرنصات‬
‫مصنوعة من الجبس‪ ،‬تحمل نقيشتين‪ .‬يتوسط المدرسة حوض وأروقة تعلوها غرف تتوزع‬
‫على الطابق العلوي‪ .‬أما قاعة الصالة فهي مكونة من ثالثة بالطات عرضية يفصلها صفان‬
‫من األعمدة الرخامية‪ .‬وتتوفر البالطات الجانبية على خزانات خشبية‪ ،‬استعملت كمكتبات‬
‫‪.‬خاصة بطلبة المدرسة‬
‫‪.‬‬

‫ساحة جامع الفنا‪ ‬هو فضاء شعبي للفرجة والترفيه للسكان المحليين والسياح في‬
‫مدينة‪ ‬مراكش‪ ‬بالمغرب‪ ،‬وبناء على ذلك تعتبر هذه الساحة القلب النابض لمدينة مراكش‬
‫حيث كانت وما زالت نقطة التقاء بين المدينة والقصبة‪ ‬المخزنية‪ ‬والمالح‪ ،‬ومحجا للزوار‬
‫من كل أنحاء العالم لالستمتاع بمشاهدة عروض مشوقة‪ ‬لمروضي األفاعي‪ ‬ورواة األحاجي‬
‫والقصص‪ ،‬والموسيقيين‪ ‬إلى غير ذلك من مظاهر الفرجة الشعبية التي تختزل تراثا غنيا‬
‫وفريدا كان من وراء إدراج هذه الساحة في قائمة‪ ‬التراث الالمادي‪ ‬اإلنساني التي أعلنتها‬
‫‪.‬منظمة‪ ‬اليونيسكو‪ ‬عام‪2001 ‬‬

‫تعد ساحة الفنا القلب النابض لمراكش حيث وجدت وسط المدينة يحج إليها السكان والزوار‬
‫ويستعملونها مكانا للقاءات‪ .‬ويتواجد بها رواة الحكايات الشعبية‪ ،‬والبهلوانيون‪ ،‬والموسيقيون‬
‫والراقصون وعارضو الحيوانات‪ ‬وواشمات‪ ‬الحناء‬

You might also like