You are on page 1of 24

jtatil 3 cisa.u4D Lsi 446.

=1
e. tAa

s ji ji J.. Lsji :1.2A Lo.1 *1_9. ticll

j411,3, rtm. ji s-11 01.4-,J,;i1 Ci-C c,i.3 &ill 4.


( ;Lc jLai..31 ,),N11_, olsw414

; 1-4.1.‘..kt3

ki,A11 Ui L.D.4S Jecii ;Lc. JL.a.411 ilaS/1 'LyaSi


cesi _>° 13 21/4- 1-43t JUIVI3 "3 31 US'Lia

2.4w:21/21 (a4)10-11

LsAaii cLi'1.4:1".31

4.1j:a ; dic 261.

3 '11

11c.1/1it j 534 , 51q11 LsIc J.05 Si


jto 4)11...Cull '11

-S17?s11 1.10314St. 3Sce-A

LISI-caj ‘,J..N5'11 cr-k9

111:.--1 I "Szli elii

: 4.6121 die- Lttg


• Lcisj—s3i r

eJ Lsj,..1i (4±-__5231,L3ebi jai Lsie.

JLL,A31,esfili jai (sit.


' Ky,,is
J; L114 cia ufia,21 t

tk- & Lea

441z tsa3 LA

Jiici.AN.t11

ca..)631 ei_p
utakiy.4.4
, obrl. u31.25 •,'; I_

.( ()a:4 ult. 12Lb_La4Lci.4 uil.x5 j

—1 Lea LDL -11 :

LE11.2:1 413_0 j14 &si?. 4.1 31.531 L,J

• Jii2313 Ujj-51231 u jis43 LD-9:":”31 1ài )

42;14 , 4.,,,JP LA9

øj (4i 141.4,11 a tj cyi

:j1.4
H \I I cr,:s _c

ar ;L^.: L9, 11-4Sti

• a_b_%.11 42..A5 1.4.-Ci.41.1 • 1-oa31 j

c.11.4.1.c.

Z.4t.ii.11 cit.:J*31

L.>) j14 di it, ()LAPP _1

k4.?.4_3 ra i4i Li 1143 jiyi

(Si i Lsj1411 0141


. I - LTJ
( Uc 3.c 2i L4A laixe XL 14-1 : L5-11-11.1 4-1_9i

( c;b4.211, 1:411 ) r11.11 csa

:
LJA+u,11 3.7 I 'd Cjj 4_,_11.2:3 (..114
' a:c9.411 e?. J.S11_ c

L114 21, _

e JILL Cji I 941.:


).

:13i .c z tsia
L51

:4S71 L• :1,2.11 _*31 L) ja611 L.J

4•11 ylt12.91.3 ‘311..h.J 3Sa.4.11 csa 01.411 -

c:),41.3.11 J.S j411 ; JI4

L91 Ls_111)1/131): Lsitzi 41) dic:i

u•Q j; n11 Lea

cl —111.1,L) ail3) ; al) LILA

: 4.isatA3 I

1-j3..941 ul 41-4 4,21.s"

tY) LIS Lik.9

sc*.11 ca.Z1.t. _

: ja..6Sr l C2i-e_)331 c3.:>4 L-.J.54

J1iA _*;21 J:12.4611 L$611 (4A klaii i

SJI4 .9‘ 94Si) (..}4 U1 Iuthl LJ:1 -)1 a-0-)A-LA°111

.0 Lel (S t3ta:, 4.9 ;F.1.44‘171 ik‘ Lsia:raLli(Li.IJA


U1 L) Lfri

11 iltit171

• (CUlt•Vi 1_943 (-11°


‫عالمات الترقيم‬

‫الترقيم ‪ :‬هو وضع عالمات أو رموز خاصة‪ -‬متفق عليها ‪ -‬في النص المكتوب ‪،‬بين الجمل أو‬
‫الكلمات بهدف تنظيمه وتيسير قرأته وفهمه ‪.‬ومن االستعماالت الشائعة لعالمات الترقيم ‪ :‬فصل‬
‫الجمل و تمييزها عن بعضها ‪ ،‬تعيين مواضع الوقف حيث ينتهي المعنى أو جزء منه ‪ ،‬إرشاد‬
‫القارئ الى تغير النبرات الصوتية عند القراءة بما يناسب المعنى ‪.‬‬
‫وأول مظهر من مظاهر استعمال عالمات الترقيم في العربية يبدو في عالمات الوقف والوصل في‬
‫اآليات الكريمة ‪ ،‬فضال عن العالمات األخرى الدالة على نهايات اآليات ‪.‬‬
‫ولمزيد من البيان عن أثر عالمات الترقيم في تفسير المقاصد‪ ،‬فإن قراءة الجملة مع عالمات الترقيم‬
‫يعطيها معنىً مختلفا ً كل مرة ‪.‬كما في الجملة االتية ‪:‬‬
‫ما نافية تلزمها النقطة ‪.‬‬ ‫ما أحسن الرج ُل ‪.‬‬
‫ما استفهامية تلزمها عالمة االستفهام ‪.‬‬ ‫ما أحسن الرجل ؟‬
‫ما تعجبية تلزمها عالمة التعجب ‪.‬‬ ‫ما أحسن الرج َل !‬

‫وإليك أشهر عالمات الترقيم مع مواضع استعمالها ‪:‬‬


‫أوال ـ الفارزة ( ‪ : ) ،‬و عندها يسكت القارئ سكوتا قصيرا جدا و توضع في المواضع االتية ‪:‬‬
‫أ‪-‬كقولنا ‪ :‬الكالم ثالثة أقسام ‪ :‬اس ٌم ‪ ،‬وفعل ٌ ‪ ،‬وحرفٌ ‪.‬‬

‫ب ‪ -‬بعد المنادى ‪,‬نحو‪ :‬يا عمرو ‪ ،‬إن موعد السفر قد حان‪.‬‬


‫ت‪ -‬بين جملتين متصلتين بالمعنى‪ ,‬نحو‪ :‬وقف االستاذ غاضبا ً ‪ ،‬فهبنا ان نكلمه‪.‬‬
‫ث‪ -‬بين المعطوف و المعطوف عليه ‪ ،‬نحو‪ :‬الدنيا خي ُر مدرسة‪ ،‬والزمانُ خي ُر معلم ‪ ،‬والكتابُ خي ُر‬
‫صديق ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬النقطة ( ‪ : ) .‬و تقع بعد كل جملة تم معناها ‪ ،‬و يسكت القارئ عندها سكوتا تاما ‪،‬نحو ‪:‬‬
‫جاء الرجل مسرعا ً ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الفارزة المنقوطة ( ؛ ) ‪ :‬و يسكت عندها القارئ سكوتا متوسطا و توضع فيما يأتي ‪:‬‬
‫ـــ تكتب بين الجملتين الطويلتين التي تكون أحدهما سببا لألخرى ‪ ،‬مثال ذلك ‪:‬‬
‫( إن الناس ال ينظرون إلى الزمن الذي عمل فيه العمل ؛ و إنما ينظرون الى مقدار جودته و إتقانه)‪.‬‬
‫رابعا ـ النقطتان ( ‪ : ) :‬و تستعمل لتوضيح ما بعدها‪ ،‬وذلك في المواضع االتية ‪:‬‬
‫أـ بين القول و الكالم المقول ‪ ،‬نحو (قال الغالم ‪ :‬سمعا و طاعة )‬
‫ب ـ بين الشيء و اقسامه ‪ ،‬نحو (يقسم الفعل الى ‪ :‬ماض ‪ ،‬مضارع ‪ ،‬أمر)‬
‫ت ـ قبل الكالم الذي يوضح ما قبله ‪ ،‬نحو (المرء بأصغريه ‪ :‬قلبه و لسانه )‬
‫خامسا ـ عالمة االستفهام ( ؟ ) ‪ :‬توضع نهاية الجملة االستفهامية ‪ ،‬نحو كيف أنت ؟‪.‬‬
‫أو بعد جملة بغير أداة استفهام ويفهم منها االستفهام ‪ ،‬كقولنا ‪ :‬اليوم تمطر ؟‬
‫سادسا ـ القوسان ( ) ‪ :‬توضع بينهما االلفاظ التي ليست من اركان الكالم ‪ ،‬مثل الكلمات الموضحة‬
‫لما قبلها مثل ‪:‬‬
‫ـ ال َبر (بفتح الباء ) الصحراء‬

‫ـ البر ( بكسر الباء ) اإلحسان‬


‫ـ ال ُبر (بضم الباء ) القمح‬
‫سابعا ـ عالمة التنصيص (( )) ‪ :‬وهي قوسان مزدوجان صغيران ‪ ،‬يوضع بينهما كل كالم مأخوذ‬
‫بنصه من مصدر من غير تغيير‪.‬‬
‫ثامنا ً ـ عالمة التعجب ( ! ) ‪:‬وتوضع في آخر كل جملة تدل على تأثر قائلها و تهيج وجدانه‬
‫‪،‬كاألحوال التي يعبر بها عن ‪:‬‬
‫‪ -‬التعجب ‪ :‬ما أجمل السماء !‬
‫‪ -‬التحذير ‪ :‬إياك و الكذب !‬
‫‪ -‬الحزن ‪ :‬و احسرتاه !‬
‫‪ -‬الفرح ‪ :‬و افرحتاه !‬
‫تاسعا ‪ :‬الشرطة ( ـ ) ‪ :‬وتوضع كاالتي ‪:‬‬
‫ـ في أول وآخر الجملة االعتراضية ‪ ،‬نحو ( بغداد ـ مدينة العلم ـ عاصمة العراق ) ‪.‬‬
‫ـ بين العدد والمعدود‪ ،‬مثل أيام األسبوع سبعة ‪ -1 :‬السبت‪ -2‬األحد ‪ -3‬االثنين ‪....‬‬

‫ـ في أثناء المحاورة بين اثنين مثل ‪:‬‬


‫ـ من أنت ؟‬
‫ـ أنا فالن ‪.‬‬
‫عاشرا ‪ :‬عالمة الحذف (‪ : )....‬وتوضع للداللة على ان في موضعها كالما محذوفا ‪.‬‬
‫مثل شعراء العصر العباسي ‪ :‬أبو تمام وأبو نؤاس والمتنبي والبحتري ‪.....‬‬
‫ـ وقبل كلمة االختزال إلى آخره (‪....‬الخ )‪.‬‬
‫العدد وأحكامه‬

‫تعد االعداد من االمور المهمة في حياة االنسان وال يمكن االستغناء عنها في حساباته اليومية ‪،‬‬
‫وهذه االعداد لها نظام خاص بها في اللغة العربية ومعرفته ضرورية ‪ ،‬من ذلك معرفة ضوابط قراءة العدد‬
‫وكتابته من حيث التذكير والتأنيث ‪ ،‬ومعرفة حال المعدود (وهو تمييز العدد ) ‪ ،‬واعراب العدد وبنائه ‪،‬‬
‫وقراءة وكتابة العدد المكون من أكثر من رقمين ‪ ،‬وهذا كله سنبينه فيما يأتي ‪:‬‬

‫انواع العدد‪:‬‬
‫العدد المفرد ‪ :‬وهي االعداد من (‪.)11 -1‬‬ ‫‪.1‬‬
‫العدد المركب ‪ :‬وهي االعداد المركبة مع العشرة (‪ )11.... 11 ، 12 ، 11‬و التي تتألف من‬ ‫‪.2‬‬
‫عددين ليس بينهما حرف العطف( الواو)‬
‫ألفاظ العقود ‪ :‬وهي االعداد من (‪ ) 11 – 21‬أي عشرون ‪ ،‬ثالثون ‪..... ،‬تسعون ‪ .‬سميت‬ ‫‪.1‬‬
‫بألفاظ العقود الن نهابة كل حسبة عددية تنتهي بالعشرة بسمى عقدا‪ ،‬يقال ‪ :‬عاش الرجل ُ اربعة‬
‫عقود أي أربعين عاما ‪.‬‬
‫العدد المعطوف ‪ :‬وهي االعداد التي تتألف من عددين بينهما حرف عطف (الواو) وهي (‪– 21‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ ) 21‬و(‪ ) 11- 11‬و(‪ )41 – 41‬و(‪ ) 11- 11‬و(‪11‬ـ‪ ) 11‬و(‪ ) 11- 11‬و(‪ ) 11- 11‬و(‪-11‬‬
‫‪. )11‬‬
‫العدد مئة وألف ومضاعفتهما ‪( :‬مئتان ‪،‬ألفان ‪،‬مئات ‪ ،‬آالف ‪ ،‬مليون ‪ ،‬مليار ) ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تذكير العدد وتأنيثه‪:‬‬


‫يراعى تذكير العدد وتأنيثه مع االعداد االتي ‪:‬‬

‫العدد(‪) 2، 1‬‬ ‫‪-1‬‬


‫االعداد (‪) 1 – 1‬‬ ‫‪-2‬‬
‫العدد ‪11‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العدد‪12‬‬ ‫‪-4‬‬
‫االعداد (‪) 11 – 11‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ألفاظ العقود واالعداد المعطوف ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫المئة وااللف ومضاعفتهما‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫العدد وأحكامه‬

‫العدد(‪ 1‬و‪:) 2‬‬


‫العددان (‪1‬و‪ )2‬يطابقان المعدود بالتذكير والتأنيث في حالة االفراد او التركيب مع العشرة ‪ :‬أحد عشر‬
‫‪ ،‬واثنا عشر ‪ ،‬او العطف ‪ :‬واحد وعشرون ‪ ،‬واثنان وعشرون ‪ ،‬وواحد وثالثون ‪ ،‬واثنان وثالثون ‪...‬‬

‫فالعددان واحد واثنان يطابقان المعدود ‪ ،‬أي ان كان المعدود مذكرا فهما مذكران ‪ ،‬وان كان المعدود مؤنثا‬
‫فهما مؤنثان‪ ،‬العدد (‪ )1‬مذكره واحد ومؤنثه واحدة ‪ ،‬والعدد(‪ )2‬مذكره اثنان ومؤنثه اثنتان ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬في حالة العدد مفرد (عندي كتاب ٌ واحد ٌ‪ ،‬وقصة ٌواحدةٌ ) ‪( ،‬عندي كتابان اثنان وقصتان اثنتان )‪.‬‬

‫في حالة العدد مركب مع العشرة (عندي أحد عشر كتابا وإحدى عشرة قصة)‪( ،‬عندي اثنا عشر كتابا‬
‫واثنتا عشرة قصة ) ‪،‬‬

‫في حالة العطف (عندي واح ٌد وعشرون كتابا ‪ ،‬وواحدة واربعون قصة ‪ ،‬واثنان وثالثون قلما ‪ ،‬واثنتان‬
‫وعشرون كراسة )‬

‫االعداد (‪: ) 1- 1‬‬


‫االعداد من(‪ )1- 1‬تخالف المعدود في حال كانت مفردة أو مركبة أو معطوفة ‪ ،‬فاذا كان المعدود مذ كرا‬
‫كان العدد مؤنثا ‪ ،‬واذا كان المعدود مؤنثا كان العدد مذكرا‪.‬‬

‫نقول‪ :‬حصل على الجائزة‬ ‫حصل على الجائزة ‪1‬طالب و‪ 1‬طالبات‪.‬‬ ‫مثل ‪:‬‬
‫ثالثة ُطالب وسبع ُطالبات‪.‬‬

‫يكون المعدود (طالب وطالبات ) بحالة الجمع ‪ .‬ولمعرفة المعدود مذكر أم مؤنث نأخذ المفرد له ‪ ،‬فطالب‬
‫مفردها طالب وطالبات مفردها طالبة‪ .‬فجاء العدد( ثالثة )مؤنثا الن المعدود مذكر(طالب ) ‪ ،‬وجاء‬
‫العدد(سبع ) مذكرا الن المعدود (طالبات ) مؤنث ‪.‬‬

‫ومثل ‪ :‬حصلت على ‪ 11‬درجة في مادة اللغة العربية و‪ 11‬في مادة الرياضيات ‪.‬‬

‫نقول ‪ :‬حصلت على ثالث عشرة درجة في مادة اللغة العربية وست عشرة درجة في مادة الرياضيات ‪.‬‬

‫فالعددان (ثالث وست ) مركبان وقد خالفا المعدود فهما مذكران والمعدود (درجة ) مؤنث ‪.‬‬
‫العدد وأحكامه‬
‫العدد ‪:11‬‬
‫العدد عشرة يخالف المعدود بالتذكير والتأنيث اذا كان مفردا ‪ ،‬اي يعامل معاملة االعداد من (‪ )1-1‬مع‬
‫المعدود ‪.‬‬

‫نقول ‪ :‬قضينا في السفرة عشرة أيام وعشر ليال‬ ‫مثل ‪ :‬قضينا في السفرة ‪ 11‬ايام و‪ 11‬ليال‪.‬‬

‫و يطابق العدد ‪ 11‬المعدود بالتذكير والتأنيث في حالة التركيب‬

‫نقول ‪ :‬معرض الرسم ثالث عشرة ليلة شارك‬ ‫مثل ‪ :‬معرض الرسم‪ 11‬ليلة شارك فيه ‪ 11‬فنانا ‪.‬‬
‫فيه سبعة عشر فنانا‬

‫العدد ‪:11‬‬
‫يطابق العدد( ‪ )11‬المعدود تذكيرا وتأنيثا ‪ ،‬وهو عدد مركب من جزأين ‪،‬الجزء االول منه( أحد ) وهو‬
‫مذكر ومؤنثه (إحدى ) وجزأه الثاني (عشر) ‪.‬‬

‫مثل‪ :‬في القاعة ‪11‬طالبا و‪ 11‬طالبة‪.‬‬

‫نقول ‪ :‬في القاعة أحد عشر طالبا و إحدى عشرة طالبة‬

‫مؤنث‬ ‫مؤنث‬ ‫مذكر ‪/‬‬ ‫مذكر‬

‫العدد‪: 12‬‬
‫يطابق العدد ‪ 12‬المعدود تذكيرا وتأنيثا ‪.‬‬

‫في القاعة اثنا عشر طالبا و اثنتا عشرة طالبة‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬في القاعة ‪ 12‬طالب و‪ 12‬طالبة ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬العدد ‪ 12‬يتأثر بأمرين ‪ :‬االول ‪ :‬التذكير والتأنيث مع المعدود ‪.‬‬

‫والثاني ‪ :‬الحالة االعرابية للعدد‪ ، 12‬إذ يعامل العدد‪ 12‬معاملة المثنى (يرفع باأللف وينصب ويجر بالياء )‬

‫في حالة الرفع ‪.‬‬ ‫(اثنا عشر للمذكر و اثنتا عشرة للمؤنث )‬

‫في حالة النصب والجر ‪.‬‬ ‫( اثني عشر للمذكر و اثنتي عشرة للمؤنث )‬

‫حضر المحاضرة اثنا عشر طالبا واثنتا عشرة طالبة ‪.‬‬

‫رأيت اثني عشر طالبا واثنتي عشرة طالبة في القاعة ‪.‬‬

‫سلمت على اثني عشر طالبا واثنتي عشرة طالبة ‪.‬‬


‫العدد وأحكامه‬

‫االعداد (‪:)11-11‬‬
‫الجزء االول من االعداد المركبة( ‪ ) 11-11‬يخالف المعدود ‪ ،‬أما الجزء الثاني( ‪) 11‬فانه يطابق المعدود‬
‫‪.‬‬

‫نقول ‪ :‬كتبت ثالثة عشر بحثا وسبع عشرة مقالة ‪.‬‬ ‫مثل ‪:‬كتبت ‪ 11‬بحث و‪ 11‬مقالة ‪.‬‬

‫ألفاظ العقود ‪:‬‬


‫وهي االعداد (‪ ) 11... 41، 11 ، 21‬تبقى هذه االعداد على صورة واحدة مع المعدود ‪ ،‬إال انها تعامل‬
‫معاملة جمع المذكر سالم في االعراب بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬حضر عشرون طالبا وثالثون طالبة ‪.‬‬

‫ورأيت عشرين طالبا وعشرين طالبة ‪.‬‬

‫مررت بعشرين طالبا وعشرين طالبة‬

‫االعداد المعطوفة‬
‫وهي االعداد من (‪) 11.......، 21 ،22 ،21‬‬

‫العددان ( ‪ 21‬و‪) 22‬‬

‫الجزء االول يطابق المعدود بالتذكير والتأنيث ‪ .‬أما الجزء الثاني من العدد هو (ألفاظ العقود )فانه ال يتأثر‬
‫بالتذكير والتأنيث بل يلزم صورة واحدة مع المعدود ‪ ،‬ولكن يتأثر باألعراب فقط ‪ ،‬إذ يعرب اعراب جمع‬
‫المذكر السالم يرفع ب( الواو) وينصب ويجر ب(الياء)‬

‫مثل ‪ :‬شاركت بواحد وعشرين معرضا ‪ ،‬ورسمت اثنتين واربعين لوحة‪.‬‬

‫اما باقي االعداد المعطوفة (‪ 21‬الى ‪ )11‬فيكون الجزء االول يخالف المعدود بالتذكير والتأنيث ‪ ،‬و الجزء‬
‫الثاني يلزم حالة واحدة مع المذكر والمؤنث ‪ ،‬ولكن يعرب اعراب جمع المذكر السالم كما تقدم الحديث مع‬

‫( ‪ 21‬و‪. ) 22‬‬

‫نقول ‪ :‬قرأت أربعة وعشرين كتابا و ثالثا وثالثين قصة ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬قرأت ‪ 24‬كتاب و‪ 11‬قصة ‪.‬‬
‫العدد وأحكامه‬

‫العددان مئة وألف‪:‬‬


‫ال يتغير لفظهما مع المعدود فانهما يلزمان صورة واحدة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ومئة طالبة ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬حضر ُ‬
‫مئة طالب‬

‫وألف طالبة‬
‫َ‬ ‫ألف طالب‬
‫ورأيت َ‬

‫مالحظة ‪ :‬يجوز كتابة العدد (‪ )111‬بصورتين ‪ :‬مائة ومئة ‪ ،‬ولكنه ينطق بحذف االلف كما في الصورة‬
‫الثانية (مئة )‬

‫‪.‬‬

‫تمييز االعداد (المعدود ) أحكامه‪:‬‬


‫العدد من المبهمات التي تحتاج الى بيان وتفسير ‪ ،‬فلو قلنا ‪:‬جاء ثالثة ‪ .‬وسكتنا ولم نبين ماهية الثالثة هل المقصود منها ‪:‬‬
‫طالب ام اوالد ام مهندسين او اي جماعة تريد اإلخبار عنها بالعدد ثالثة ‪ ،‬فإذا حددنا الثالثة بمسمى ما ‪،‬كأن يكون (طالب ‪،‬‬
‫مدرسين ‪ ،‬باحثين ‪..‬الخ ) زال اإلبهام وفهم المقصود وتبين المعنى ‪.‬‬

‫فما جاء بعد العدد يوضحه ويفسره يسمى تمييزا وهو المعدود ‪ ،‬ويكون منصوبا بعد العدد ويعرب بلفظ تمييز منصوب ‪ ،‬وقد‬
‫يكون مجرورا ويعرب مضافا اليه ‪ ,‬اي ان العدد مضاف والمعدود مضاف إليه ‪.‬‬

‫المعدود (تمييز العدد)له ثالثة أحكام ‪:‬‬

‫االول ‪ :‬جمع مجرور مع االعداد من (‪1‬الى ‪)1‬‬

‫مثل ‪ :‬قضينا في الرحلة خمس َليال وستة أيام ‪.‬‬

‫الثاني ‪ :‬مفرد منصوب مع االعداد من (‪11‬الى ‪)11‬‬

‫ٌ‬
‫وست وعشرون طالبة‬ ‫عشر طالبا‬
‫َ‬ ‫مثل ‪ :‬في القاعة أح َد‬

‫الثالث ‪ :‬مفرد مجرور مع االعداد (‪ 111‬و‪ 1111‬ومضاعفتهما) ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬حضر المباراة مائة فتاة وثالثمائة شاب وثالثة آالف رجل‬
‫العدد وأحكامه‬
‫إعراب العدد وبناؤه‪:‬‬
‫االعداد (‪ )11-11‬تبنى على فتح الجزأين وتعرب حسب موقعها من الجملة فيكون اعرابها بالشكل االتي‪:‬‬
‫عدد مبني على فتح الجزأين في محل رفع فاعل او في محل نصب مفعول به او في محل جر ‪...‬الخ‬

‫عشر طالبا ‪( .‬أحد عشر ) عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل رفع فاعل ‪.‬‬
‫َ‬ ‫مثل ‪ :‬حضر أحدَ‬

‫عشر طالبا ‪( .‬أحد عشر ) عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل نصب مفعول به ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رأيت أح َد‬

‫عشر طالبا‪( .‬أحد عشر) عدد مركب مبني على فتح الجزأين في محل جر بحرف الجر‬
‫َ‬ ‫سلمت على أحدَ‬

‫يلحظ من االمثلة السابقة ان التشكيل لم يتغير عن فتح الجزأين مهما تغير الموقع االعرابي للعدد ‪.‬‬

‫اثنا عشر واثنتا عشرة‬ ‫أما العدد(‪)12‬‬

‫فيعرب الجزء االول (اثنان واثنتان ) اعراب المثنى رفعا باأللف ونصبا وجرا بالياء ‪.‬‬

‫ويبنى الجزء الثاني (عشر وعشرة ) على الفتح ‪.‬‬

‫في حالة الرفع‬ ‫مثل‪ :‬في الحديقة اثنتا عشرة وردة‬

‫في حالة الجر‬ ‫يشتمل الكتاب على اثني عشر فصال‬

‫في حالة النصب‬ ‫وقرأت ُ اثنتي عشرة قصة ‪.‬‬

‫باقي االعداد غير ما سبق تكون معربة بالحركات االصلية ترفع بالضمة وتنصب بالفتحة وتجر بالكسرة‪.‬‬

‫وتعرب الفاظ العقود اعراب جمع المذكر السالم في حالة مجيئها مفردة او مع االعداد المعطوفة ‪.‬‬

‫صياغة العدد على وزن (فاعل ) لإلفادة الترتيب‪:‬‬


‫الغرض من صياغة العدد على وزن فاعل هو إلفادة الترتيب أي عند الرغبة في الداللة على ترتيب‬
‫المعدود يصاغ من العدد اسم يشتق على وزن (فاعل ) ‪.‬‬

‫ما يصاغ على وزن فاعل من االعداد ‪:‬‬

‫أ – االعداد المفردة ‪ :‬من (‪ ) 11-2‬يصاغ منها على وزن فاعل فينعت به اي يعرب صفة للمعدود ‪.‬‬
‫ويطابق حينئذ معدوده في التعريف و التنكير ‪ ،‬والتذكير والتأنيث فيقال مثال ‪:‬‬

‫ستكون المباراة الثالثة غدا ‪.‬‬

‫وقرأت الفصل الرابع من الكتاب ‪.‬‬


‫العدد وأحكامه‬
‫أما العدد (‪ )1‬فيستغنى عن وزن فاعل منه بكلمة (االول ) للداللة على ترتيب المذكر ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬نقرأ الفصل االول ‪.‬‬

‫و(االولى ) للداللة على ترتيب المؤنث مثل‪ :‬حفظت المقامة االولى ‪.‬‬

‫ب ــ االعداد المركبة من (‪11‬ـ‪ )11‬يصاغ الجزء االول فقط على وزن فاعل ‪ ،‬وفاعلة ويبقى الثاني على‬
‫حاله مثل ‪ :‬فرغت من التمرين الرابع عشر ‪ ،‬وحفظت المقامة السادسة عشرة ‪.‬‬

‫ويطابق العدد المعدود تذكيرا وتأنيثا ‪.‬‬

‫ويبنى على فتح الجزأين ‪.‬‬

‫ج ــ االعداد المشتملة على حرف عطف ‪:‬‬

‫يصاغ من المعطوف عليه على فاعل او فاعلة مثل انقضى اليوم التاسع والعشرون من نيسان ‪،‬‬

‫ومثل‪ :‬شاهدت الحلقة الخامسة والثالثين ‪.‬‬

‫تعريف العدد‪:‬‬
‫إذا اريد تعريف العدد ب(الـ) نتبع ما يأتي ‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ اذا كان العدد مضافا ‪ :‬أدخلت (ألـ) على المضاف اليه نحو ‪:‬‬

‫أخذت خمسة الدنانير ‪ ،‬ومثل ‪ :‬قرأت ثالث القصص ‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ اذا كان العدد مركبا أدخلت (ألـ ) على صدر العدد مثل ‪:‬‬

‫حفظت األربعة عشر بيتا ‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ اذا كان العدد مكونا من معطوف ومعطوف عليه أدخلت (أل) على الجزأين معا مثل ‪:‬‬

‫كرمت الكلية الخمسة والعشرين طالبا ‪.‬‬

‫قراءة العدد‬
‫عند قراءة عدد مكون من أكثر من رقمين نبدأ بقراءته من اليمين إلى اليسار مبتدئين بالرقم االصغر‬
‫ومنتهين بالرقم األكبر ‪.‬ونجعل التمييز (المعدود) للرقم االخير مثل ‪ :‬مضى على الهجرة (‪ )1441‬عام‪.‬‬
‫العدد وأحكامه‬
‫فيجوز قراءته من اليمين إلى اليسار وهو األصح فنقول ‪ :‬مضى على الهجرة واح ٌد وأربعون وأربعمائة‬
‫وألف عام‪.‬‬
‫ُ‬
‫ألف واربعمائة وواحد واربعون عاما‬
‫ويجوز قراءة العدد من اليسار إلى اليمين فنقول ‪:‬مضى على الهجرة ٌ‬
‫والتمييز يكون دائما للعدد (االخير) ‪.‬‬

‫ونقول في قراءة (‪ )4111‬طالبا ‪ :‬ستة وثالثون وخمسمائة وأربعة آالف طالب ‪ .‬أو أربعة آالف‬
‫وخمسمائة وستة وثالثون طالبا ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬إذا جاءت المئة واأللف مثنيين فإن نونيهما تحذف بسبب اإلضافة نحو‪:‬‬

‫‪ -‬تخرج ألفا طالب وطالبة و مائتا طالب وطالبة‪.‬‬


‫ُ‬
‫رأيت ألفي طالب وطالبة أو مائتي طالب وطالبة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬في القاعة أكثر من ألفي طالب وطالبة أو مائتي طالب وطالبة‪.‬‬
‫فالعددان المثنيان (ألفان ومائتان ) حذفت نونهما ألنهما مضافان إلى تمييزهما المفرد المجرور ‪.‬‬

‫نماذج وتطبيقات‬
‫اكتب ما بين االقواس في الجمل االتية بألفاظ عربية مضبوطة بالشكل ‪:‬‬

‫في بلدنا الحبيب ‪ 11(.......‬محافظة )‪( .‬ثماني عشرة محافظة)‬ ‫‪-‬‬


‫(سب ٌع وسبعون أية)‬ ‫سورة الفرقان ‪ 11(.......‬أية) ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اشتريت ‪11(........‬قلم و‪ 21‬ممحاة )‪( .‬ثالثين قلما وعشرين ممحاة )‬ ‫‪-‬‬
‫(خمس كليات )‪.‬‬ ‫جامعتنا تتكون من ‪ 1(....‬كلية)‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ُ‬
‫(اشتريت ‪ 111‬قلما ) ‪.‬‬ ‫‪-‬أقرأ وأعرب الجملة االتية ‪:‬‬

‫ُ‬
‫‪(:‬اشتريت خمسمائة وستة وستين قلما ) ‪.‬‬ ‫تقرأ الجملة كاالتي‬

‫اعرابها‪:‬‬
‫اشتريت ‪ :‬فعل وفاعل ‪.‬‬
‫خمس ‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ‪.‬‬
‫َ‬
‫مائة ‪ :‬مضاف إليه مجرور ‪.‬‬
‫وستة‪ :‬الواو حرف عطف ‪ .‬ستة‪ :‬معطوف منصوب‪.‬‬
‫وستين ‪ :‬الواو حرف عطف ‪ .‬ستين ‪ :‬اسم معطوف منصوب بالياء ألنه ملحق بجمع المذكر السالم‬
‫قلما‪ :‬تمييز منصوب ‪.‬‬
‫العدد وأحكامه‬

‫*اضافة وتوضيح عن موضوع (التمييز ) بصورة عامة ‪:‬‬

‫التمييز اسم منصوب ‪ ،‬يذكر الزالة االبهام عن االسم أو (جملة ) قبله ‪ ،‬يسمى (ال ُم َميّز)مثل ‪:‬اشتريت مترا‬
‫وحسُن زي ٌد خلقا ‪ ،‬ف(مترا وزيدا )مُميزان و(قماشا وخلقا ) تمييزان ‪.‬‬
‫قماشا ‪َ ،‬‬
‫ويجوز ان يكون التمييز مجرورا اذا كان (المُميز )من اسماء المساحة او الكيل او الوزن او المقاييس ‪.‬مثل ‪:‬‬
‫بلغت كلفة المشروع مليوني دينار ‪.‬فدينار تمييز مجرور لفظا النه مضاف اليه ‪.‬‬

‫والتمييز نوعان ‪:‬‬

‫‪-1‬التمييز المفرد ‪ :‬ويسمى التمييز (الملفوظ)او(الذات)‪،‬النه يرفع الغموض الموجود في كلمة واحدة ‪،‬ويكون‬
‫في اربعة مواضع هي ‪:‬‬

‫‪-1‬تمييز العدد نحو‪( :‬قرأت خمسة عشر كتابا ) فكلمة (خمسة عشر ) غامضة والتمييز (كتابا)هو‬ ‫‪.1‬‬
‫الذي وضح المقصود ‪.‬‬
‫تمييزالكيل ‪،‬نحو‪( :‬اعطِ الفقير كيسا قمحا )فكلمة (كيسا)غامضة ولفظة (قمحا )ازالة الغموض‬ ‫‪.2‬‬
‫ووضحت المعنى المقصود من لفظة كيسا ‪.‬‬
‫تمييز الوزن نحو ‪:‬اشتريت مثقالين ذهبا ‪ .‬فكلمة (مثقالين ) وحدة وزن وهي مبهمة ‪ ،‬و كلمة (ذهبا )‬ ‫‪.3‬‬
‫تمييز ازال االبهام ‪.‬‬
‫تمييز المساحة او القياس نحو ‪( :‬هذا مترٌقماشا) فكلمة (متر ) مبهمة ‪ ،‬والتمييز (قماشا)هو الذي‬ ‫‪.4‬‬
‫رفع االبهام عنها ‪.‬‬

‫‪ - 2‬تمييز الجملة او النسبة ‪ :‬ويسمى الملحوظ الن مميزه غيرموجود في الجملة بل يفهم من سياق الجملة‬
‫‪ ،‬ويكثر استعماله في اسلوب التعجب نحو‪( :‬ما اكرم محمدا خلقا ) الن التعجب قبل التمييز اليبين لنا‬
‫في اي شيء محمد كريم فكلمة (خلقا) تمييز وضح لنا نسبة الكرم عند محمد ‪.‬‬

‫ويقع تمييز النسبة او الملحوظ في اربعة مواضع ‪:‬‬

‫يكون التمييز محوال او منقوال عن الفاعل نحو ‪( :‬طاب محم ٌد نفسا )ف(نفسا) تمييز منقول من‬ ‫‪.1‬‬
‫الفاعل واالصل (طابت نفس محمد ) ‪.‬‬
‫ان يكون التمييز محوال عن المفعول به نحو قوله تعالى ‪{:‬وفجرّ نا الرض عيونا }القمر ‪.12‬‬ ‫‪.2‬‬
‫فكلمة (عيونا)تمييز محوال عن المفعول به ‪ ،‬واالصل وفجرنا عيون االرض ‪ ،‬و(عيون)مفعول به ‪.‬‬
‫ان يكون التمييز محوال عن المبيدأ مثل ‪( :‬محمد أكثر منك علما )أصله ‪:‬عل ُم محمد اكثر من علمك ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ان يكون غير منقول عن شيء مثل ‪( :‬المتفوق اهم منك طالبا )‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫)‪:‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬

‫(‬ ‫‪:‬‬
‫)‬

‫‪:‬‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫ج‬ ‫ؤ‬


‫ه‪.‬‬ ‫ق‬ ‫)‪:‬‬ ‫(‬ ‫الم‬ ‫بل‬ ‫‪-‬ع‬
‫(‬
‫)‪.‬‬ ‫آ‬ ‫هللا‬ ‫(‬ ‫)‬

‫ؤ‬ ‫‪:‬‬
‫‪...‬‬

‫(‪) 41‬‬ ‫خ‬ ‫ال ي‪:‬‬


‫‪.‬‬
‫‪..‬‬ ‫هللا‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 131‬‬ ‫(‪) 41‬‬ ‫ي‪ :‬ب‬


‫‪.‬‬ ‫‪....‬‬ ‫أل‬ ‫ق‬ ‫‪:‬‬

‫(‪) 131‬‬ ‫ب ي‪:‬‬


‫(‪) 656‬‬
‫(‪) 334‬‬ ‫(‪) 131‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أل‬ ‫أل‬

‫)‪.‬‬ ‫‪(:‬‬ ‫أل‬

‫ق‬ ‫(‪)656‬‬ ‫(‪) 334‬‬


‫(‪.) 656‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪:‬‬

‫ث‪:‬‬
‫ع أل‬ ‫ع‬
‫)‬ ‫(‬
‫)‪.‬‬ ‫(‬

‫ث‬ ‫بي‬ ‫تج ه ت‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫–‬

‫‪:‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬


‫أل‬
‫ؤ‬ ‫أل‬
‫أل‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫أل‬
‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫–‬

‫ؤ‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫خ‬ ‫أل‬ ‫(‪) 41‬‬


‫أل‬ ‫(‪) 131‬‬ ‫أل‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫أل‬ ‫أل‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ع‬ ‫أل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫أل‬
‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫هللا‬ ‫ح‬ ‫ح‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-3‬‬

‫)‬ ‫(‬ ‫ق أل‬


‫‪.‬‬
‫ؤ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫‪.‬‬

‫ع‬ ‫‪:‬‬

‫أل‬ ‫ه‬
‫آل‬ ‫آ‬
‫ه أل‬
‫‪.‬‬ ‫ج‬ ‫‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫ف زق‬

‫ق‬
‫ق‬ ‫ق‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬
‫آ‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫(‪) 12‬‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ج‬
‫ه‬ ‫أل‬ ‫ق‬
‫)‬ ‫(‬ ‫ؤ‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬
‫آ‬ ‫ه‬
‫‪.‬‬ ‫آ )‬ ‫هللا‬ ‫(‬
‫ع‬ ‫ح‬
‫آ‬
‫ّ‬ ‫ق‬ ‫آ ه‬ ‫ق‬
‫ق‬
‫‪.‬‬ ‫ق‬
‫‪.‬‬ ‫( ‪) 114‬‬ ‫ق‬
‫‪:‬‬ ‫ق‬

‫َ ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬


‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هللا‬
‫ُ‬ ‫هللا‬
‫ُ ِ‬ ‫ِه‬ ‫ُ‬
‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِه‬ ‫؟)‬ ‫ُ َ(‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫ِق‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ :‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُ هُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ُِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ّ ُ‬
‫َ هُ َ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ ُ‬ ‫ِ ِه‬ ‫ُّ‬ ‫‪- -‬‬
‫‪:‬‬
‫ه‬ ‫)‬ ‫(‬
‫أل‬ ‫ّج‬
‫ع‬
‫أل‬ ‫ع‬ ‫)‬ ‫(‬
‫ه‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫؟‬ ‫ق‬
‫)‬ ‫(‬
‫‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق‬
‫؛‬ ‫ق‬
‫(‬ ‫ع‬ ‫ش‬
‫)‪.‬‬ ‫ق‬
‫المتنبي ِ‪ِ:‬‬
‫ِ‬
‫هو أحمد بن الحسين ‪ ،‬شاعر من العصر العباسي ‪ ،‬ولد في الكوفة سنة( ‪303‬هـ)‪.‬‬
‫وهو واحد من مفاخر االدب العربي ‪ ،‬ظهرت موهبته الشعرية في وقت مبكر من‬
‫شبابه ‪ .‬غادر الكوفة متنقال بين مجالس الحكام العرب حتى استقر في بالط سيف‬
‫الدولة الحمداني في حلب ‪ .‬اشتهر بأغراض الحماسة و الفروسية العربية ‪ .‬وكان‬
‫كثير االعتدا ُد بنفسه ‪ ،‬وامتاز شعره بالحكمة وقد صار شعره مصدر الهام لكثير من‬
‫شعراء عصره والعصور التي تلته ؛ وصفه النقاد لذلك بأنه (مالئ الدنيا وشاغل‬
‫الناس )‪،‬فقد كان شعره مضرب المثل في متانة اللغة وروعة البالغة وسمو البيان‬
‫والمقدرة المجلية على قيادة العمود وطول النفس الشعر ‪ ،‬فكانت صياغته أقوى‬
‫صياغة عرفها الشعر العربي ‪ .‬توفي سنة (‪ 353‬هـ ) ‪ .‬له ديوان مطبوع وقد تزاحم‬
‫عليه الكثير من الشارحين ‪.‬‬
‫قال المتنبي معاتبا سيف الدولة الحمداني ‪:‬‬
‫والحك ُم‬
‫َ‬ ‫وأنت َ‬
‫الخص ُم‬ ‫َ‬ ‫فيك الخِصا ُم‬
‫َ‬ ‫الناس اإال في مُعاملتي‬
‫ِ‬ ‫أعدَ َل‬
‫يا َ‬
‫أن تحسب الشحم فيمن شحم ُه ورم ُ‬ ‫أعيذها نظرا ٍ‬
‫ت منك صــــادقة‬
‫إذا اسـتوت عندهُ األنوار والظـــلم ُ‬ ‫انتفاع أخي الدنيا بناظــر ِه‬
‫َ‬ ‫وما‬
‫خير من تسعـــــــى ب ِه قدم ُ‬
‫بأننــي َ‬ ‫سيعلم الجمع ُممن ضم ا َمجلسنا‬
‫واسمعت كلماتي من ب ِه صـــمم ُ‬ ‫نظر األعمى إلى أدبي‬
‫أنا الذي َ‬
‫ُ‬
‫الخلق جرا اها ويختصــم ُ‬ ‫ويسهرُ‬ ‫شواردها‬
‫ِ‬ ‫أنام ُمل َء جُفوني عن‬
‫فال تظنــن أَن اللي َ‬
‫ث يبتســــــ ُم‬ ‫رأيت ُن َيوب اللي ِ‬
‫ث بارزة‬ ‫َ‬ ‫إذا‬
‫وجدا ُننــا ُكل شي ٍء بعد ُكم َعـــد ُم‬ ‫َيا من يعز علينا أن نفارقُــ ُهم‬
‫لو أن أمر ُك ُم من أمرنا أ َمــــــ ُم‬ ‫ما كان أخلَ َقنا منكم بتكرمــة ٍ‬
‫جرح إذا أرضــاكم ألـــــــ ُم‬
‫فما لِ ٍ‬ ‫إن كان سر ُكم ما قال حاس ُد َنا‬
‫مناسبة القصيدة‪:‬‬
‫تظم المتنبي هذه االبيات الشعرية في سيف الدولة الحمداني بعد ان أوقع بينهما كالم‬
‫الوشاة ‪ ،‬فتغير االخير عنه مصدقا ما نقل إليه ‪ ،‬فامتأل المتنبي غيظا وحقدا‪ ،‬وأراد أن‬
‫ينفس عن هذه الثورة النفسية العارمة ‪،‬من دون أن ينسى أنه إزاء رجل عظيم كسيف‬
‫الدولة ؛لذا خاطبه بما يليق به معرضا كالمه بالعتاب مؤمنا بأن له الوقع الكبير على‬
‫سامع متحضر كسيف الدولة من أي كالم تضمن الشتم والسب والصياح‪.‬‬
‫لقد أراد المتنبي ايصال حقيقة أنه شاعرٌ صادق وأن تصور الحاكم لم ي ُ‬
‫ك بمحله ؛لذا‬
‫سعى إلى الحديث عن موهبته التي جاءت له بتلك الوقيعة وفخر بأقواله وأفعاله ‪ ،‬من‬
‫خالل عقد مفاضلة بينه وبين أقرانه من الشعراء ال تخلو من المبالغة تخللها مدح سيف‬
‫الدولة وصنيع كرمه‪.‬‬
‫بدر شاكر السياب‬

‫بدر شاكر السياب شاعر عراقي كبير يعد من رواد الشعر الحر نال شهرة عريضة في مدة‬
‫قصيرة ‪ ،‬إذ استطاع هو ورفاقه ممن انتهج نهجه ان يقيموا صرحا عاليا لهذا اللون من الشعر‬
‫قيل عنه ما قيل عن المتنبي بعد وفاته فقد مأل الدنيا وشغل الناس ‪.‬‬
‫ولد السياب عام ‪6291‬في البصرة وتوفي عام ‪ ، 6211‬وعلى الرغم من قصر الفترة التي‬
‫عاشها السياب ال انه انتج الكثير من الدواوين الشعرية التي طبعت كلها ‪ ،‬وقد القت رواجا‬
‫منقطع النظير ‪.‬‬
‫تخرج السياب في دار المعلمين متخصصا باللغة االنكليزية ‪ ،‬امتهن التدريس في المدارس‬
‫الثانوية ‪ ،‬وعاش الشاعر حياة قلقة ومضطربة ما بين الفصل والسجن ‪ ،‬فعانى الحرمان والفقر‬
‫كتب عنه ما ال يقل عن مائة وثمانية وعشرين بحثا وتسعة كتب ‪ ،‬ولو مد هللا في عمره‬
‫لنضجت لديه القصيدة حتى لبلغ في الشعر مراتب العمالقة ‪.‬‬
‫من نتاجه ‪ :‬ازهار ذابلة وهي اول اعماله ‪،‬انشودة المطر ‪ ،‬المعبد الغريق ‪ ،‬شنا شيل ابنة‬
‫الجلبي ‪ ،‬منزل االقنان ‪ ،‬قيثارة الريح ‪....‬الخ ‪.‬‬
‫االسلحة واالطفال‬
‫عصافير؟ ام صبية تمرح‬
‫عليها سنا ً من غ ٍد يلمح ؟‬
‫وأقدامــها العاريــــة‬
‫محار يصلصل في ساقية ‪.‬‬
‫ألذيالهم زفّــة الشمأل‬
‫حقل من السنبل‬
‫سرت عبر ٍ‬
‫يوم عي ٍد‬
‫الخبز فـــي ِ‬
‫ِ‬ ‫وجهــــة‬
‫الوليد‬ ‫بأسم‬ ‫وغمغمة األ ِّم‬
‫األول‬
‫ِ‬ ‫يوم ِه‬ ‫في‬ ‫تناغيـــ ِه‬
‫بدر شاكر السياب‬

‫الجزء المطلوب للحفظ ‪:‬‬


‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫العارية‬ ‫أطفالنا‬ ‫بأقدام‬


‫يمينا ً وبالخبز والعافية‬
‫إذا لم نعفـّــر جباه الطغاة‬
‫األرجل الحافية‬
‫ِ‬ ‫على هذه‬
‫وإن لم نذِب رصاص الغزاة‬
‫حروفا هي االنجــم الهادية‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫وإن لم نضـــوّ القرى الداجية‬


‫نخرس الفوهات الغضاب‬ ‫ِ‬ ‫ولم‬
‫فال ذكرتنا بغير السباب‬
‫اللعــن أجيالنـــا األتيــة‬
‫ِ‬ ‫أو‬

You might also like