‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬

‫كتاب السلم‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫فتح الرحمن مستري‬
‫الكتاب املستخدم ‪ :‬ابن رشد‪ ،‬أبو الوليد محمد بن أحمد (ت ‪ 595‬ه)‪ ،‬بداية املجتهد ونهاية املقتصد‪ ،‬دار ابن حزم‪ ،‬الطبعة الثانية‪ 1427 ،‬ه‬
‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪559‬‬
‫خريطة كتاب السلم‬
‫في محله وشروطه‬ ‫الباب األول‬

‫فيما يجوز أن يقتضي من املسلم إليه بدل‬

‫ما انعقد عليه السلم‪ ،‬وما يعرض في ذلك‬ ‫الباب الثاني‬ ‫كتاب السلم‬
‫من اإلقالة والتعجيل والتأخير‬

‫في اختالف املتبايعين في السلم‬ ‫الباب الثالث‬

 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪559‬‬ ‫الباب األول ‪ :‬محل بيع السلم وشروطه‬
‫في محل بيع السلم‬
‫محل بيع السلم‬

‫فيما ينبط مما ال‬

‫ما ال يثبت في الذمة‬ ‫ما يكال أو يوزن‬
‫ينبط با الصفة‬
‫كالحيوان والرقيق‬ ‫كالدور والعقار‬ ‫كالتمر والعنب‬

‫اختلفوا إلى قولين‬ ‫ال يجوز باتفاق‬ ‫يجوز باتفاق‬

‫ال يجوز‬ ‫يجوز‬
‫أبو حنيفة‪ ،‬والثوري‪ ،‬وأهل‬ ‫مالك‪ ،‬والشافعي‪ ،‬واألوزاعي‪،‬‬
‫العراق‪ ،‬و ابن مسعود‬ ‫والليث‪ ،‬و ابن عمر‬

‫سبب الخالف‬
‫‪ -‬تعارض اآلثار في هذا املعن
ى‬
‫‪ -‬تردد الحيوان بين أن يضبط بالصفة أو ال يضبط‬
 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪559 - 560‬‬ ‫الباب األول ‪ :‬محل بيع السلم وشروطه‬
‫األحكام املتعلقة بمحل بيع السلم‬
‫مالك‬ ‫يجوز بالعدد‬
‫في البيض والدّر‬
‫أبو حنيفة‬ ‫ال يجوز‬

‫مالك‪ ،‬والشافعي‬ ‫يجوز‬

‫في اللحم‬
‫أبو حنيفة‬ ‫ال يجوز‬
‫االختالفات األخرى في‬
‫محل بيع السلم‬
‫مالك وبعض الشافعية وبعض الحنفية‬ ‫يجوز‬
‫في الرءوس واألكارع‬
‫أبو حنيفة وبعض الشافعية وبعض الحنفية‬ ‫ال يجوز‬

‫مالك‬ ‫يجوز‬
‫في الدر والفصوص‬
‫الشافعي‬ ‫ال يجوز‬
 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪560‬‬ ‫الباب األول ‪ :‬محل بيع السلم وشروطه‬
‫في شروط بيع السلم‬
‫شروط بيع السلم
‬

‫املختلف فيها
‬ ‫املجمع عليها
‬
‫فهي أربعة‬ ‫فهي ستة‬

‫األول ‪ :‬أن يكون الثمن‪ ،‬واملثمون مما يجوز فيه النساء‪ ،‬‬

‫‪                    ‬وامتناعه‪ ‬فيما‪ ‬ال يجوز فيه النساء‬
‫األول ‪ :‬األجل‪ ،‬هل هو شرط فيه أم ال؟‬
‫الثاني ‪ :‬أن يكون مقدرا إما بالكيل‪ ،‬أو بالوزن‪ ،‬أو بالعدد إن كان‪ ‬‬
‫الثاني ‪ :‬هل من شرطه أن يكون جنس املسلم فيه موجودا في حال‬
‫‪                  ‬مما‪ ‬شأنه أن يلحقه التقدير‪ ،‬أو منضبطا بالصفة إن كان‪ ‬‬
‫‪                   ‬عقد السلم أم ال؟‬
‫‪                  ‬مما‪ ‬املقصود منه الصفة‬
‫الثالث ‪ :‬اشتراط مكان دفع املسلم فيه‬
‫الثالث ‪ :‬أن يكون موجودا عند حلول األجل‬
‫الرابع ‪ :‬أن يكون الثمن مقدرا إما مكيال‪ ،‬وإما موزونا‪ ،‬وإما‬
‫الرابع ‪ :‬أن يكون الثمن غير مؤجل أجال بعيدا‬
‫‪                   ‬معدودا‪ ،‬وأن ال يكون جزافا‬
‫الخامس‪ : ‬أن ال يجوز في املدة الكثيرة‬
‫السادس ‪ :‬أن ال يجوز في املدة املطلقة‬
 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪560 - 562‬‬ ‫الباب األول ‪ :‬محل بيع السلم وشروطه‬
‫الشروط املختلف فيها في بيع السلم‬
‫اشترطه‬
‫أبو حنيفة ومالك‬ ‫في األجل‬ ‫الشرط األول‬

‫ال يشترط‬
‫مالك‪ ،‬والشافعي‪ ،‬وأحمد‪ ،‬وإسحاق‪ ،‬و أبا ثور‬
‫يشترط‬
‫في وجود جنس املسلم فيه‬ ‫الشرط الثاني‬
‫أبو حنيفة وأصحابه‪ ،‬والثوري‪ ،‬واألوزاعي‬
‫يشترط‬ ‫الشروط‬
‫أبو حنيفة‬ ‫املختلف فيها‬
‫األفضل اشتراطه‬
‫في مكان دفع املسلم فيه‬ ‫الشرط الثالث‬
‫القاضي أبو محمد‬
‫ال يشترط‬
‫ابن املواز‬
‫يشترط‬
‫أبو حنيفة‬
‫في تقدير الثمن‬ ‫الشرط الثرابع‬
‫ال يشترط‬
‫الشافعي وأصحاب أبو حنيفة‬
 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪562 - 565‬‬ ‫الباب الثاني ‪ :‬فيما يجوز أن يقتضي من املسلم إليه بدل ما انعقد عليه السلم‪
،‬‬
‫‪                              ‬وما يعرض في ذلك من اإلقالة والتعجيل والتأخير‬
‫املسائل املشهورة منها‬
‫الشافعي‪ ،‬و أبو حنيفة‪ ،‬و ابن القاسم واملعتمد عند مالك (الجمهور)‬ ‫مسألة‬
‫إذا وقع ذلك كان املسلم بالخيار بين أن يأخذ الثمن أو يصبر إلى العام‬ ‫املسائل‬
‫القابل‬ ‫فيمن أسلم في شيء من الثمر‪ ،‬فلما حل األجل‬
‫تعذر تسليمه حتى عدم ذلك املسلم فيه وخرج‬
‫أشهب‬ ‫زمانه‬
‫ينفسخ السلم ضرورة وال يجوز التأخير‬

‫سحنون‬
‫إنما له أن يصبر إلى القابل‬

‫أبو حنيفة‪ ،‬وأحمد‪ ،‬وإسحاق‬ ‫مسألة‬

‫ال يجوز أصال‬

‫بيع املسلم فيه إذا حان األجل من املسلم إليه‬

‫مالك‬ ‫قبل قبضه‬
‫يجوز ما لم يكن في موضعي
‬
‫ن‬
‫األول ‪ :‬إذا كان املسلم فيه طعاما
‬
‫الثاني ‪ :‬إذا لم يكن املسلم فيه طعاما فأخذ عوضه املسلم ما ال يجوز‬
‫أن يسلم فيه رأس ماله
‬
 ‫أبو حنيفة وأصحابه‪ ،‬ومالك وأصحابه‬ ‫مسألة‬
‫ال يجوز أصال
‪،‬‬
‫إال أن عند أبي حنيفة ال يجوز على اإلطالق‪ ،‬إذ كان ال يجوز عنده بيع‬ ‫الشراء برأس مال السلم من املسلم إليه شيئا‬
‫املسلم فيه قبل القبض على اإلطالق; ومالك‪ ‬يمنع ذلك في املواضع‬ ‫بعد اإلقالة بما ال يجوز قبل اإلقالة‬
‫التي يمنع بيع املسلم فيه قبل القبض
‬

‫الشافعية‪ ،‬والثوري‬
‫يجوز
‪ ‬‬

‫مالك وطائفة‬ ‫مسألة‬

‫ال يجوز
‪ ‬‬

‫إذا ندم املبتاع في السلم فقال للبائع‪ :‬أقلني‬

‫قوم‬ ‫و أنظرك بالثمن الذي دفعت إليك‬
‫يجوز
‪ ‬‬

‫مالك والجمهور‬ ‫مسألة‬

‫إن أتى بها قبل محل األجل لم يلزم أخذها
‬
‫أجمع العلماء على أنه إذا كان لرجل على رجل‬
‫دراهم أو دنانير إلى أجل فدفعها إليه عند األجل‬
‫وبعده أنه يلزمه أخذها‪.‬‬
‫الشافعي‬
‫واختلفوا في العروض املؤجلة من السلم‪ ،‬وغيره‬
‫إن كان مما ال يتغير وال يقصد به النضارة لزمه أخذه كالنحاس‪،‬‬
‫والحديد‪ ،‬وإن كان مما يقصد به النضارة كالفواكه لم يلزمه
‬
 ‫مالك‬ ‫مسألة‬
‫يجوز في السلم‪ ،‬وفي البيع بشرط النقد
‬
‫اختلف العلماء فيمن أسلم إلى آخر أو باع منه‬
‫طعاما على مكيلة ما فأخبر البائع أو املسلم إليه‬
‫املشتري بكيل الطعام‪ ،‬هل للمشتري أن يقبضه‬
‫أبو حنيفة‪ ،‬والشافعي‪ ،‬والثوري‪ ،‬واألوزاعي‪ ،‬والليث‬ ‫منه دون أن يكيله‪ ،‬وأن يعمل في ذلك‪ ‬على‬
‫ال يجوز ذلك حتى يكيله البائع للمشتري مرة ثانية بعد أن كاله لنفسه‬ ‫تصديقه؟‬
‫بحضرة البائع
‬

‫واختلفو إذا‬

‫الشافعي و أبو ثور‬

‫إذا هلك الطعام في يد املشتري قبل الكيل‪،‬‬
‫القول قول املشتر
‬
‫ي‬
‫فاختلفا في الكيل‬

‫مالك‬
‫القول قول البائع
‬
 ‫الصفحة‬ ‫تشجير بداية املجتهد ونهاية املقتصد البن رشد‬
‫‪565‬‬ ‫الباب الثالث ‪ :‬في اختالف املتبايعين في السلم‬
‫أنواع‪ ‬اختالف املتبايعين في السلم‪ ‬‬
‫املتبايعين في السلم
‬
‫إما أن يختلفا في‬

‫في مكان قبض املسلم

‬ ‫في األجل
‬ ‫في جنسهما
‬ ‫في قدر الثمن‪ ،‬أو املثمون
‬

‫فاملشهور أن من ادعى موضع‬
‫عقد السلم‪ ،‬فالقول قوله‪ ،‬وإن‬
‫لم يدعه واحد منهما فالقول قول‬
‫املسلم إليه‬
‫فيه‪ ،‬ويدعي املسلم إليه غير ذلك‬
‫وخالف سحنون في الوجه األول‬
‫فقال‪ :‬القول قول املسلم إليه‬
‫وإن ادعى القبض في موضع‬
‫العقد تحالفا وتفاسخا‬
‬
‫فإن كان في حلوله‪ ،‬فالقول قول‬ ‫فالحكم في ذلك التحالف‬ ‫فالقول فيه قول املسلم إليه إن‬
‫املسلم إليه‪ ،‬وإن كان في قدره‬ ‫والتفاسخ‬ ‫أتى بما يشبه‪ ،‬وإال فالقول أيضا‬
‫فالقول أيضا قول املسلم إليه‪،‬‬ ‫قول املسلم إن أتى أيضا بما‬
‫إال أن يأتي بما ال يشبه‪ ،‬مثل أن‬ ‫يشبه‪ ،‬فإن أتيا بما ال يشبه‬
‫يدعي املسلم وقت إبان املسلم‬ ‫فالقياس أن يتحالفا ويتفاسخا‬
‫الوقت‪ ،‬فالقول قول املسلم‬
‫وأما اختالفهما في الثمن
‫فحكمه حكم اختالف املتبايعين قبل القبض‪ ،‬وقد تقدم ذلك‬