You are on page 1of 27

‫سلِم‬‫سلمة بن مُ ْ‬

‫بنِ إبْرَاهيمَ‬
‫الَزْدِيّ العَ ْوتَبِيّ‬
‫الصّحَارِيّ‬
‫(ق ‪5‬هـ)‬

‫الباحث الشيخ سلطان بن ميارك الشيباني‬

‫‪1‬‬
‫سَلَمَةُ بنُ ُمسْلِم بنِ إبْرَاهيمَ الَزْدِيّ ال َعوْ َت ِبيّ الصّحَارِيّ ) ق ‪5‬هـ)‬
‫ُمؤَرّخٌ َنسّابة‪ ،‬و َفقِيهٌ أُصُولي ‪ ،‬ومُتَكَّلمٌ ُل َغ ِويٌ ‪.‬‬
‫عمَان‪ ،‬واشتَهَرَتْ نسبتُه إلي ِهمَا‪ ،‬أما‬ ‫عوْتَب ‪1‬من أعمال ُ‬
‫صحَار بباطِ َنةِ ُ‬ ‫وُلِدَ ‪ -‬فيما َيظْهر ‪ -‬بقرية َ‬
‫انتماؤُهُ إلى الَزْدِ ف ِل َكوْ ِنهِ من بني طَاحِ َيةَ ‪ -‬على رأي ا ْل ُمؤَرّخِ ال َبطّاشي ‪ -‬أو ِمنْ بني العَتِيكِ ‪-‬‬
‫ع ّم كُلّهم يَرجعون إلى الزد‪.‬‬
‫على رأي الشيخ أحمد بن سُعود السّيَابِي ‪ -‬وطاحيةُ والعتيكُ أبناءُ َ‬
‫ُيكَنّى بـ «أبِي ا ْلمُنْذِرِ»‪ ،‬ويَرِدُ في بعض الكتب والمخطوطات َتكْنِـيَ ُتهُ بـ "أبِي إبراهيم"‪.2‬‬
‫والِدُهُ‪ُ :‬مسْ ِلمُ بن إبراهيم؛ عا ِلمٌ فقيهٌ رَاوٍ‪ ،‬ول َنعْ َلمُ شيئًا عن بقية أسرته وأقاربه‪.‬‬

‫اختلفت الدراساتُ في تَحديد عَصْرِهِ؛ فمنهم َمنْ يَ ْنسِ ُبهُ إلى القرن الرابع ا ْل ِهجْريّ؛ اعتمـادًا على‬
‫سمَاءِ ا ْلمُلُوك وا ْلخُ َلفَا ِء إِلَى سنة‬
‫الغاية التي حدّدها لنفسه في كتاب «النساب» مِنْ ِذكْ ِر أ ْ‬
‫‪345‬هـ (ج ‪ /1‬ص ‪ ،)114‬وهذا دليل غير قوي الدللة على المراد‪.‬‬

‫جعَلُه من أهل القرن الرابع وأوائل الخامس؛ استئناسًا برجوعه إلى مصادر تنتمي‬
‫ومنهم مَنْ َي ْ‬
‫إلى تلك الفترة دُونَ ما جاء بعدها‪ ،‬وهذا يتضح من خلل تتبع نقولته في كتبه‪ ،‬سواء في‬
‫النساب أو الضياء أو البانة أو غيرها‪.‬‬

‫س وأوائل السادس؛ لنقله عن ابن حزم الندلسي (ت‬


‫ومنهم من َيعُدّهُ من علماء القرن الخامِ ِ‬
‫‪456‬هـ) في كتابه «النساب» (‪ )234 /2‬و َنقْ ِلهِ عن أبِي حامد الغـزالي (ت ‪505‬هـ) في‬
‫موسوعته «الضياء»‪ ،‬مع ما بَيْ َنهُ وبَيْ َن ُهمْ من البُعْدِ ال َمكَانِيّ‪.‬‬

‫ونرى أن ثمة دلئل متعددة تؤكد حياة العوتبي في القرن الخامس (منها ما سبق ذكره) ول‬
‫دليل يخرجه من إطار القرن الخامس إلى السادس سوى نقله عن أبي حامد الغزالي‪ ،‬وهو كما‬
‫ترى غير صريح ول يؤكد ذلك تأكيدا قاطعا‪ ،‬مع احتمال زيادة العبارة المنقولة من عالم آخر‬
‫بعد العوتبي‪.‬‬

‫عمَان ‪ ،‬ولَهَا تاريخٌ قديمٌ ‪ ،‬سَ َكنَها مِنْ مشاهير العلماء ‪ :‬الشيخُ المامُ أبو عبدال ُمحَمّد بن‬ ‫عوْ َتبُ » َبلَدٌ عريقةٌ في ُ‬
‫‪َ «1‬‬
‫صحَارَ ‪ ،‬بالقرب من مسجد البَاذَامَة » ( انظر ‪:‬‬ ‫مَحْبوب بن الرّحَيْل ( ت ‪260‬هـ ) ‪ ،‬وصَ ّرحَ الثَرُ بأنّ دارَهُ « ِبعَوْ َتبَ ِمنْ ُ‬
‫صلّنَ ِمنَ‬
‫صحَارَ وادِي َ‬‫حدّ ُ‬
‫صحَار » القد ْيمَة فضَ َبطَهَا أبو عبدال أيضًا بقوله ‪َ « :‬‬ ‫نثار الجوهر (مط) ‪ . ) 39 /2‬أمّا « ُ‬
‫الْ َمغْ ِربِ ‪ ،‬ووَادِي مَجَزّ ِمنَ ا ْلمَشْ ِرقِ » (نثار الجوهر ‪.)538 /3‬‬
‫سبَ إليه كتابَ الضياء (ص ‪ ، )20‬وكنّاه بأبِي‬ ‫‪ 2‬جَ َمعَ النورُ السالمي في اللّمْعَة بين الكُنيتين ‪ ،‬فكنّاه بأبِي إبراهيم حينما نَ َ‬
‫المنذر عند نسبة كتاب المامة وكتاب النساب إليه (ص ‪ ، )27‬وهو المر الذي جعل بعضَ المستشرقين يرجّح كونَ‬
‫العوتبي شخصيّتين ‪ ،‬مع أنّ كلم النور السالمي ينفي ذلك قطعًا ول يؤيّده بتاتًا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫●●●‬

‫وعلى كلّ؛ فقد َنشَأَ في عصرٍ ازْدَ َهرَ فيه القُـطْ ُر ال ُعمَانِيّ بالعلم والمعرفة‪ ،‬وتلقّى تعليمَه ال ّولَ‬
‫على يد والده‪ ،‬وقد أَثْـبَتَ شيئًا من َم ْروِيّا ِتهِ عنه في كتابه «الضياء»‪( .‬انظر مثل‪،502 /4 :‬‬
‫خهِ القاضيَ الفقيهَ أبا‬
‫ن أشيا ِ‬
‫‪ ،)115 /10 ،8/304 ،257 /5‬ويَ ْذكُرُ ا ْلمُؤرخُ البطاشي أنّ مِ ْ‬
‫حسَنَ بن سعيد بن قُرَيْش ال َعقْ ِريّ ال َن ْز ِويّ (ت ‪453‬هـ)‪.3‬‬
‫عَلِيّ ال َ‬

‫عوْتَبَ‪ ،‬وبَلَ ِد شيخه وعاصمةِ‬


‫سهِ َ‬
‫وإذا ثَبَتَ ذلك يكون العوتبي قد تَ َن ّقلَ بين بلدِ ِه و َمسْقطِ رأ ِ‬
‫المامة َن ْزوَى‪ ،‬وعلى العُموم فليس بأيدينا ما يؤكّد أنّ تَ َنقّل ِتهِ قد َتعَدّتْ مِصْرَهُ عُمان‪ ،‬رغم ما‬
‫يُوجَد من اتصاله بأهل كِ ْلوَةَ في الشرق الفريقي‪.‬‬
‫وينتمي العوتبي ‪ِ -‬فكْرِيّا ‪ -‬إلى ا ْلمَدرسة ال ّرسْتَاقِ ّيةِ التي أغْنَتِ الساحةَ ال ُعمَانيةَ ِب ُمؤَّلفَاتٍ قَ ّيمَة‬
‫شهِدَتْ َلهَا بتضلّعها في علم اللغـة وأصول الفقه والحديث ‪ ،‬وهو كثيرًا ما يستشهد في‬
‫َ‬
‫تصانيفه بآرائهم عامّة‪ ،‬وبأقـوال ابن َب َر َكةَ خاصّة الذي هو عميدُ تلك ا ْلمَدرسة و ُيعَدّ شيخًا َلهُ‬
‫بالواسطة ل مباشرةً‪.‬‬

‫وقد َأوْرَدَ ابنُ مَدّادٍ في «صفة َنسَبِ العلماء» سلسلةَ السناد التي عن طريقها انتقل العِ ْلمُ إلى‬
‫حمَه‬
‫ح َملَ أبو المنذر سلمةُ بن مسلم عن الشيخ سعيد بن قريش [كذا] َر ِ‬
‫العوتبي‪ ،‬فيقول‪َ « :‬‬
‫حمّد بن ا ْل ُمخْتَار‬
‫ح َملَ ُم َ‬
‫حمّد بن ُمخْتَار وغيره من الفقهاء‪ ،‬و َ‬
‫حمَل سعيدُ بن قريش عن ُم َ‬
‫ال‪ ،‬و َ‬
‫حمّد بن‬
‫حسَن عليّ بن ُم َ‬
‫حمَلَ أبو ا ْل َ‬
‫حمّد بن علي البسْيِانِي‪ ،‬و َ‬
‫حسَن علي بن ُم َ‬
‫عن الشيخ أبِي ا ْل َ‬
‫حمّد بن بَ َركَة‬
‫حمّد بن أبِي الحسن النّزْوانِي وعَنْ عبدال بن ُم َ‬
‫علي الصمّ ا ْلمَذْهَبَ عن الشيخ ُم َ‬
‫حمّد بن ا ْلخَضِر‬
‫ح َملَ العلمَ عن أبِي مالك غسّان بن ُم َ‬
‫حمّد بن بركة َ‬
‫وغي ِر ِهمَا‪ ،‬وعبدُال بن ُم َ‬
‫الصّلنِي‪ »...‬إلى آخر السلسـلة‪.‬‬

‫حسَن ال ِبسْ َي ِويّ َلمْ يكن شيخًا‬


‫فهي تُبَيّنُ أنّ بين العوتبي وابنِ بركة ثلثةَ رجالٍ‪ ،‬وحتى أبو ال َ‬
‫س ِمهِ في أول سلسلة السناد دونَ مَنْ بعده‬
‫مباشرًا للعوتبي‪ ،‬مع أن الخير يكتفي بذكر ا ْ‬

‫‪ 3‬نَ َقلَ الشيخُ عامر الشّمّاخيّ صاحبُ « اليضاح » في كتاب الوصايا ( ‪ ) 456 -455 /4‬عن « الضياء » ما نصّه ‪« :‬‬
‫صرّواْ عَلَى مَا َفعَلُواْ َوهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ ‪ ،‬فإنّما ذَمّ ُهمْ بالصرار مع العلم ل النسيان ‪ ،‬لنه قال ‪﴿ :‬‬‫‪ ...‬قال ال تعالى ‪ ﴿ :‬وََلمْ يُ ِ‬
‫خطَأْنَا ﴾ ‪ ،‬وقال النبي صلى ال عليه وسلم ‪ُ « :‬رفِعَ عن ُأمّتِي الخطأ والنسيان » ‪ ،‬وإنّي‬ ‫رَبّنَا لَ ُتؤَاخِ ْذنَا إِن نّسِينَا أَوْ أَ ْ‬
‫حبّ أنْ أَ ْنسَى ذُنُوبِي ‪ .‬وكانَ فقيهًا زاهدًا ‪ » ...‬اهـ المراد منه ‪.‬‬‫حمّدَ بن الْحَسَن النّ ْزوِيّ يقول ‪ :‬أُ ِ‬ ‫أرجو أنّي سَمِ ْعتُ مُ َ‬
‫وليس في العبارة المنقولة تصريحٌ بقائلها ‪ ،‬فتأمّلْ ‪ .‬وهذه العبارة غير موجودة في المطبوع من الضياء ‪ ،‬لن كتاب‬
‫الوصايا في الجزاء الخيرة منه ‪ ،‬وما تزال مَخطوطةً ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫(الضياء ‪ ،)3/149‬ويَ ْنعَ ُتهُ بـ «شيخنا» عندَ النقل عنه‪( .‬الضياء ‪.)139 /10‬‬
‫●●●‬
‫عاش العوتبي في حقبةٍ من التاريخ العُمانِي َيشُو ُبهَا نوعٌ من الغموض‪ ،‬ول ندري إن كان قد‬
‫أدرَكَ عصر المام راشد بن سعيد اليحمدي (ت ‪445‬هـ)‪ ،‬غير أنه ل شَكّ قَدْ أدْرَكَ مَنْ َبعْدَهُ؛‬
‫َنظَرًا إلى تاريخ وفاة شيخه أبي علي سنة ‪453‬هـ‪ ،‬اعتمادًا على الرواية الخيرة في َتحْدِيدِ‬
‫عصره‪.‬‬

‫ح ْكمِها من الئمة‪:‬‬
‫عمَان آنذاك َيجِدُ أنّ مَنْ َتعَاقَبَ على ُ‬
‫والناظرُ في تاريخ ُ‬
‫‪ .1‬الخليلُ بن شاذان‪ :‬من سنة ‪447‬هـ إلى ما بين سنتي ‪475 - 470‬هـ‪ ،‬وتَ ْذكُرُ بعضُ‬
‫الروايات أن إمامةً قد َتخَلّلَتْ إمامَتَه بسبب أسْرِهِ مِنْ قِ َبلِ التّرْكِ‪ ،‬وذلك شيءٌ يفتقر إلى دليلٍ‬
‫يؤيّده‪.‬‬
‫‪ .2‬راشد بن علي‪ :‬في الفترة ما بين سنتي ‪475 - 470‬هـ إلى ‪ 476‬كما في بعض الروايات‪،‬‬
‫أو ‪ 496‬كما في أخرى‪ ،‬وبعضُها َتعَدّى ذلك إلى سنة ‪513‬هـ‪.‬‬
‫‪ .3‬خَنْبَش بن محمد بن هشام‪ :‬من أول القرن السادس إلى سنة ‪510‬هـ ‪.‬‬
‫غسّان‪ :‬من ‪510‬هـ إلى ‪556‬هـ تقريبا‪.‬‬
‫حمّد بن أبِي َ‬
‫‪ُ .4‬م َ‬
‫وهذه الفترة نفسُها شهدت ابتداء ملك النّبَاهِنَة على طرفٍ من نواحي عمان‪ ،‬إنْ َلمْ َيكُنْ على‬
‫حيّ سنة ‪476‬هـ)‪ ،‬والسّلطان أبو‬
‫حمّد ( َ‬
‫حمّد نبهان بن عُمر بن ُم َ‬
‫أكثرها‪ ،‬ومنهم السّلطان أبو ُم َ‬
‫عمَر بن نَ ْبهَان (حيّ‬
‫حمّد بن ُ‬
‫العَرَب َيعْـرُب بن عمر بن نبهان (حيّ سنة ‪490‬هـ) والسلطان ُم َ‬
‫سنة ‪501‬هـ) وغيرُهم‪.‬‬
‫ظفَرْ ‪ -‬رغم البحث والتقصّي ‪ -‬بإشارةٍ في كُتُب العـوتبي إِلَى أحَ ِد الئمّة أو‬
‫ومع ذلك َلمْ أ ْ‬
‫السلطين بزمانه‪ ،‬كما ل تُثْبِتُ ا ْلمَصَاد ُر أيّ دورٍ َلهُ في ا ْلحَيَاة السياسية ب ُعمَان‪.‬‬
‫●●●‬
‫عمَان‪َ ،‬لكِنـّا ل نقطع باتّصاله ِب ِهمْ لسُكوت ا ْلمَصَادر عن ذلك‪،‬‬
‫جمْلةً من علماء ُ‬
‫عاصر العوتبيّ ُ‬
‫حسَن بن أحْمـد بن نصر ا ْل ِهجَاري (ت ‪502‬هـ) والقاضي أبو‬
‫ومن هؤلء‪ :‬القاضي أبو علي ا ْل َ‬
‫حمّـد بن‬
‫حمَـد بن ُم َ‬
‫عمَر بن أبِي جابر ا ْلمَ َنحِي (ت ‪502‬هـ) والشيخ أبو بكر أ ْ‬
‫بكر أحْمد بن ُ‬
‫حمّد بن عيسى السّ ّريّ (ت بعد ‪500‬هـ) وصاحبُ‬
‫ا ْل ُمفَضّل (ت ‪504‬هـ) والقاضي أبو عبدال ُم َ‬
‫حمّد بن إبراهـيم بن سليمان الكِنْ ِديّ النَ ْز ِويّ (ت ‪508‬هـ) والقاضي َنجَاد‬
‫بَيَان الشرع الشيخ ُم َ‬
‫بن موسى بن َنجَاد ا ْلمَ َنحِي (ت ‪513‬هـ)‪.‬‬
‫●●●‬

‫‪4‬‬
‫أما تلمذتُه فشأنُهم شأنُ غيرهم‪ ،‬إذ ل تفيدنا ا ْلمَصَادرُ باسم واحدٍ منهم‪ ،‬سوى ما ُي ْمكِنُ أن‬
‫نستنتجه من النص التِي مِنْ كتاب «بيان الشرع» الذي يُفيد تَتَ ْلمُذَ أبِي سُليمان هَدَادِ بن سعيد‬
‫ن سعيد أبا ا ْلمُنْذِرِ‬
‫بن سليمان عليه؛ إذ وَرَدَ فيه‪ِ « :‬ممّا سأل عنه القاضي أبو سليمان هَدَادُ ب ُ‬
‫جمَ ِتهِ ِلهَدَاد في إِ ْتحَاف العيان (ج‬
‫سَ َل َمةَ بنَ مسلم‪ .»...‬وهو ما أكّدَه ا ْل ُمؤَرّخُ البطاشي في َت ْر َ‬
‫‪/1‬ص ‪.)544 - 543‬‬

‫حمَد بن عبدال بن موسى الكندي (ت‬


‫و َل َعلّ مِنْ تلمذته صاحبَ «ا ْلمُصَنّف» الشيخَ أبا بكر أ ْ‬
‫‪557‬هـ)‪ ،‬فقد َن َقلَ عنه في عدّة مواضع من كتبه‪( .‬انظر مثل‪ :‬الجوهر المقتصر ‪54 ،24-22‬‬
‫؛ والمصنف ‪ 74 ،35 ،8/21‬؛ ‪.)116 ،101 ،10/10‬‬

‫امتَدّ العمر بالعوتبي إلى القرن السادس‪ ،‬وتوفّيَ في فا ِتحَ ِتهِ ‪ -‬على رأي بعض المؤرخين ‪ -‬لكن‬
‫الثابت أنه من أعيان القرن الخامس الهجري‪ ،‬ول نعرف تار ْيخًا ُمحَدّدًا لوفاته‪.‬‬
‫●●●‬

‫ِمنْ آثـَــــارِهِ ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫كتاب «الأنساب» أو «أنساب العَرَب»‪:‬‬
‫ف يضمّ بين جنباته مادّتين‪ :‬مادةً في النساب وأخرى تاريخيةً‪ ،‬ولِذَا ُيعْرَفُ ‪ -‬أحيانًا ‪-‬‬
‫مصنّ ٌ‬
‫خ العَوْتَبِي»‪ ،‬أوْرَدَ فيه أنساب القبائل القحطانية والعدنانية‪ ،‬و َركّزَ حديثَه على قبائل‬
‫بـ «تَارِي ِ‬
‫ن الستقصاء‪.‬‬
‫عمَان لنتمائه إليها‪ ،‬مُراعِيًا في كلّ ذلك ال ْيجَا َز والختصـارَ دُو َ‬
‫ُ‬

‫ج ْمهَرة النسب لبن الكلبي (ت‬


‫واعتمَدَ على مصادر سابقة مثل‪ :‬أخبار ا ْلجُرْ ُهمِي (ق ‪1‬هـ) و َ‬
‫ج ْمهَرة أنساب العَرَب لبن حَزْم (ت ‪456‬هـ)‬
‫‪204‬هـ) والشتقاق لبن دُرَيد (ت ‪321‬هـ) و َ‬
‫سمَاعِه لبعض ال ّنسّابة ا ْل ُمعَاصِرِينَ َلهُ‪ ،‬مثل أبِي إسحاق‬
‫وغيرِها‪ ،‬كما استفاد من مُشافهته و َ‬
‫إبراهيم بن ُمسْلِم الضّاحي (أو الطاحي) العوتبي (‪. )1/172‬‬

‫ويظهر أنه أّلفَه في فترات متفاوتة‪ ،‬بدليل البدايات والنهايات التي تتخّللُ الكتاب‪ ،‬وهو ما‬

‫‪5‬‬
‫سمَاء مُختلفةً للكتاب‪ ،‬مثل «النساب»‬
‫عكَسَ خَلَلً في ترتيبه وتنظيمه وتنسيقه‪ ،‬كما أنه عَدّ َد أ ْ‬
‫َ‬
‫شجَرة في النساب»‪ ،‬هذا إنْ َلمْ يكن تصرّفًا‬
‫ضحُ النساب» و «ال ّ‬
‫و «أنساب العَرَب» و« ُموَ ّ‬
‫ض َعهُ‬
‫ح َفظِ الكتابَ على حاله كما وَ َ‬
‫خ أو غيره ِممّن جاء بعده‪ ،‬فلعلّ متقلّبات الدهر َلمْ َت ْ‬
‫من ناس ٍ‬
‫واضعُه ‪.‬‬

‫خطُوطاته في كثير من المكتبات‬


‫« بَيْ َد أنه اشتهر في موضوعه شهر ًة واسعة‪ ،‬وانتشرتْ َم ْ‬
‫حجّة ِلمَنْ جاء بعده من المؤرخين العمانيين‪ ،‬فما مِنْ‬
‫ودُو ِر الكتب في العالَم‪ ،‬وصار إمامًا و ُ‬
‫مؤلّفٍ في التاريخ العمانِي إل وأصلُ مادته في الدوار الولى من كتاب العوتبي‪ ،‬وما مِنْ‬
‫مؤلّفٍ في النسـاب العُمـانية أو ُمهْتَمّ بالنساب إل والعوتبي إمامٌ لَه »‪.4‬‬

‫خطُوطاتِ كتاب النساب للعوتبي‪:‬‬


‫جمْ َلةٍ من َم ْ‬
‫و ُنشِير هنا إلى ُ‬

‫‪ .1‬نسخة جامعة درَم ( ‪ ) Durham‬بإ ْنجِلْترا‪ ،‬المعروفة بنسخة جونستون ِنسْ َب ًة إلى مُ َتمَلّكها‬
‫خطّ‪:‬‬
‫سخَتْ في ‪ 29‬جمادى الولى ‪1089‬هـ؛ ِب َ‬
‫الصلي‪ ،‬تحت رقم (‪) MSOR/Arab 20‬؛ ُن ِ‬
‫حمّد بن عبدال البصري المخزومي القرشي الشافعي‪.‬‬
‫عبدالغني بن ُم َ‬

‫‪ .2‬نسخة باريس بالمكتبة الوطنية الفرنسية؛ برقم ‪ 5019‬وهي ُمشْتَرَاةٌ من زِ ْنجِبَار‪َ ،‬تمّ‬
‫خطّ‪ :‬علي بن ربيع بن راشد بن سرحان السهمي‪.5‬‬
‫نسخها في ‪ُ 5‬محَرّم ‪1115‬هـ؛ ِب َ‬

‫خهَا في ‪ 2‬رمضان‬
‫سِ‬‫‪ .3‬نسخة دار الكتب المصرية بالقاهرة؛ برقم (‪ /2461‬تاريخ)‪َ ،‬تمَامُ َن ْ‬
‫حمّد بن راشد الَغْبَرِي الرستاقي؛ للشيخ خميس بن مبارك بن‬
‫خطّ‪ :‬مرشد بن ُم َ‬
‫‪1130‬هـ؛ ِب َ‬
‫ن خطّه يكاد ل يُفهم لبشاعته‬
‫َيحْيى ا ْلخَرُوصي‪ ،‬و ُيعَلّقُ عليها أبو إسحاق اطفيش بقوله‪« :‬إل أ ّ‬
‫ححَ منه شيئا‪ ،‬والم ُر ل»‪.6‬‬
‫صّ‬‫وكثرة َتحْرِيفِه‪ ،‬فشَقّ علينا أن نُ َ‬
‫‪ 4‬أحمد بن سعود السيابي‪ :‬العوتبي نسابةً (ضمن بحوث كتاب قراءات في فكر العوتبي الصحاري) ص ‪.84‬‬
‫‪ 5‬هكذا كُ ِتبَ اسمُ الناسخ في الدراسات التي أحالت إلى هذه النسخة‪ ،‬وأظنّ صوابَه‪ :‬علي بن ربيعة بن راشد بن سرحان‬
‫الشهيمي‪ ،‬فيكون ابنَ الشيخ الفقيه ربيعة الشهيمي؛ أحَدِ وُلة الدولة اليعربية بعُمَان‪ ،‬ولِ َهذَا الخير منسوخاتٌ أيضًا ِبخَطّ‬
‫حرّفت العبارة من‪:‬‬ ‫يَدِه‪ ،‬منها ما هو بعد التاريخ الم َدوّنِ أعله‪ .‬ويحتمل أن يكون الناسخ هو الشيخ ربيعة الشهيمي‪ ،‬و ُ‬
‫على يد ربيعة ‪ ...‬إلى‪ :‬علي بن ربيعة !! وتبقى هذه ُمجَرّدَ احتمالت طالَمَا أنّي َلمْ َأ ِقفْ على المخطوطة‪.‬‬
‫‪ 6‬من تعليقه على تحفة العيان ج ‪ / 1‬ص ‪ . 52‬وقد كان في نية أبي إسحاق اطفيش ‪ -‬رحمه ال ‪ -‬أنْ يطبَعَ كتاب‬
‫النساب للعوتبي ‪ ،‬لكنْ عَاقَه عن ذلك ما ذكره أعله من رداءة النسخة الموجودة بـ « الكُتُبْخَانَة الْ َملَكِيّة بِمِصْر » كما‬
‫كانت تُعْرَف ‪ ،‬فأرسل إلى صديقه بزنجبار الشيخِ سالِم بن ُمحَمّد بن سالِم الرّوَاحي يطلبُ إليه إمدادَه بنسخةٍ أخرى أصحّ‬
‫منها ‪ ،‬وكان هذا الخير معروفًا بجمع الكتب واقتنائها ‪ ،‬إل أنه لَمْ يظفرْ بنسخة من النساب ‪ ،‬وقد وقفتُ على رسالة‬
‫منه إلى أبي إسحاق ( مؤرخةٍ في ‪ 9‬رمضان ‪1349‬هـ ) يُ َؤمّلُهُ فيها بالسؤال عن الكتاب في عُمان ‪ ،‬وإرساله إليه حالَ‬
‫حُصُوله ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫سخَتْ في ز ْنجِبَار بتاريخ‬
‫‪ .4‬نسخة المتحف الوطني بكراكوف في بولونيا؛ برقم (‪ُ )IV.2806‬ن ِ‬
‫‪ 13‬شعبان ‪1253‬هـ؛ بقلم‪ :‬سعيد بن ياسر و سليمان بن سعيد بن مبروك؛ للقاضي‪ :‬سعيد بن‬
‫ناصر بن خلف المعولي‪.‬‬

‫‪ .5‬نسخة مكتبة نُور الدّين السّا ِل ِميّ في بَدِيّة‪ /‬سلطنة عُمان‪ ،‬بدون رقم‪ ،‬منسوخة بتاريخ ‪6‬‬
‫حمَيْد‬
‫حمّد بن عُمر بن سليمان الرّيامي؛ للشيخ‪ :‬عبدال بن ُ‬
‫حمَد بن ُم َ‬
‫ُمحَرّم ‪1327‬هـ‪ ،‬بقلم‪َ :‬‬
‫السّا ِلمِيّ‪.‬‬

‫‪ .6‬نسخة مكتبة الشيخ عبدال السّيْفي بنَ ْزوَى‪ /‬سلطنة عُمان؛ بدون رقم‪ ،‬منسوخة بتاريخ ‪12‬‬
‫حمُود العَزْرِي السعالي‪.‬‬
‫حمّاد بن سعيد الريامي؛ للشيخ‪ُ :‬‬
‫خطّ‪َ :‬‬
‫شوال ‪1338‬هـ ِب َ‬

‫‪ .7‬نسخة دار الوثائق والمخطوطات بوزارة التراث والثقافة‪ /‬سلطنة عُمان؛ برقم ‪،1858‬‬
‫حمّد الدغاري؛ للشيخ‪ :‬إبراهيم‬
‫خطّ‪ :‬سعيد بن عبدال بن ُم َ‬
‫تاريخ نسخها‪ 9 :‬صفر ‪1355‬هـ؛ ِب َ‬
‫بن سعيد العبري‪.‬‬

‫خطّ‪ :‬سعيد‬
‫حمْرَاء‪ /‬سلطنة عُمان؛ تاريخ نسخها‪ 3 :‬ربيع الول ‪1355‬هـ؛ ِب َ‬
‫‪ .8‬نسخة َوقْفِ ا ْل َ‬
‫حمّد الدغاري؛ للشيخ‪ :‬إبراهيم بن سعيد العبري أيضًا‪.‬‬
‫بن عبدال بن ُم َ‬

‫حمَد البوسعيدي؛ بالسيب‪ /‬سلطنة عُمان؛ رقم ‪138‬؛‬


‫حمّد بن أ ْ‬
‫‪ .9‬نسخة مكتبة المستشار ُم َ‬
‫ناسخُها وتاريخ نسخها َمجْهولٌ بسبب انقطاعٍ في آخِرِها‪ ،‬صفحاتُها ‪ 313‬صفحة ‪ ،‬وفي أوّلهَا‬
‫ك باسم «سعيد بن سيف بن أحمد بن سعيد الخروصي» كَتَ َبهُ وَلَدُ ُه أحمد سنة ‪1366‬هـ‪.‬‬
‫تَملي ٌ‬

‫‪ .10‬نسخة مكتبة الشيخ ناصر بن راشد الخَرُوصِيّ؛ بالعَوابِي‪ /‬سلطنة عُمان‪ ،‬ناسخُها وتاريخ‬
‫نسخها َمجْهولٌ بسبب انقطاعٍ في آخِرِها‪ ،‬وهي في جزأين متوسّطين‪.‬‬

‫ظفَرْ‬
‫‪ .11‬نسخة جامعة ال ُكوَيْت ؛ برقم ‪َ ،297‬ذكَرَها َبكْر أبو زيد في طبقات ال ّنسّابِين‪ ،‬و َلمْ َأ ْ‬
‫ِب َمعْلُوماتٍ وافيةٍ عنها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫عمَان الذين استفادوا من أنساب العوتبي‪ :‬سِ ْرحَانُ بن سعيد أمبوعلي الزكوي‬
‫ومن ُمؤَ ّرخِي ُ‬
‫حفَة‬
‫ف ال ُغمّة»‪ ،‬وابنُ رُزَ ْيقٍ في سائر مؤلفاته التار ْيخِيّة‪ ،‬والنورُ السّا ِلمِيّ في « ُت ْ‬
‫في « َكشْ ِ‬
‫العيان»‪( ،‬انظر مثل‪،233 ،68 ،54 ،51 ،49 ،48 ،47 ،35 ،34 ،32 ،20 /1 :‬‬
‫سعَاف العيان في‬
‫حمُود السّيابِيّ في كتابه «ِإ ْ‬
‫ج ّمةً الشيخُ سا ِلمُ بن ُ‬
‫‪ .)234‬كما أفَادَ منه إفادةً َ‬
‫عمَان»‪.‬‬
‫أنساب أهل ُ‬

‫خ خطّية‬
‫سٍ‬‫وقد طُبِعَ كتابُ النساب مؤخّرًا بتحقيق الدكتور إحسان النصّ؛ اعتمادًا على ثلث ُن َ‬
‫من النسخ المذكورة أعله‪.‬‬
‫●●●●‬
‫(‪ )2‬كتابُ «الضّياء»‪:‬‬

‫موسوعةٌ فقهية جامعة لراء الباضية وغيرهم من المذاهب السلمية‪ ،‬مع عمق البحث وقوة‬
‫صطَ ِب َغةً بصبغة أدبية بارزة‪َ ،‬تمَثّلَتْ في حسن العبارة ورصانتها والشرح‬
‫التأصيل والتحقيق‪ ،‬مُ ْ‬
‫اللغوي للمصطلحات والترتيب الجيّد للمسائل والبواب‪.‬‬

‫أّلفَه العوتبيّ بسبب ما وجده في عصره من «دُروسِ آثار المسلمين‪ ،‬وطموس إيثار الدين‪،‬‬
‫حمّليه ‪ ،‬وقلةِ طالبيه ومُنْ َتحِلِيه» وافتتحه بأبوابٍ في العلم والعقيدة وأصول‬
‫ب ومُ َت َ‬
‫وذهاب ا ْلمَذْهَ ِ‬
‫الفقه‪ُ ،‬ثمّ شَرَعَ في مواضيع الفقه التي هي أساس الكتاب‪.‬‬

‫تَزَامَنَ تأليفُ الضياء مع تأليف البـانَة‪ ،‬إذ َنجِدُ في كل الكتابين إحالةً إلى الخر‪ ،‬ما يشير إلى‬
‫ن العوتبي كان عاكفًا على وضع هاتين الموسوعتين وفق خطةٍ واضحةٍ ومنهاجٍ دقيقٍ‪ ،‬في‬
‫«أ ّ‬
‫سعَتْ مصادرُه‬
‫مُدَدٍ زمني ٍة متداخلةٍ»‪ ،‬ويُوحِي أيضًا بأنه تفرّغ َل ُهمَا في أواخر حياته بعد أن َت َو ّ‬
‫وتَ َبحّرَ اطلعُه و َتمَرّسَ في التصنيف‪.‬‬

‫ففي كتاب الضياء مثل َنجِدُ قولَه في ج ‪ /2‬ص ‪« :237‬والقرآن نَ َزلَ بلغة العرب‪ ،‬ولغةُ العرب‬
‫فيها ا ْلحَقيقة وا ْل َمجَاز‪ ،‬والطالة والِيْجَاز‪ ،‬والتوكيد والختصار‪ ،‬وا ْلحَذف والتكرار‪ ،‬والكناية‬
‫شمَام والشباع‪ ،‬والشتقاق‬
‫حكَايَة والتساع‪ ،‬والستعارة والتباع‪ ،‬وال ْ‬
‫والضمار‪ ،‬وا ْل ِ‬
‫والترخيم‪ ،‬والغراء والدغام‪ ،‬والضداد والمقلوب‪ ،‬والجوار وا ْلمَنْقُول‪ ،‬والبدال والمعدول‪،‬‬
‫وا ْلمَعَاريض والنقص والزيادة‪ ،‬والتقديْمُ والتأخير‪ ،‬والتعظيم والتصغير‪ ،‬ومُخاطبة الواحد بلفظ‬

‫‪8‬‬
‫الثنين‪ ،‬والثنين بلفظ الواحد‪ ،‬و ُمخَاطَبة الغائب بلفظ الشاهد‪ ،‬والشاهد بلفظ الغائب‪ ،‬وذكر‬
‫الشيء بسببه وذكرُ سببه به‪ ،‬وكلّ ذلك قد جاء به القرآن‪ ،‬وقد َذكَرْ ُتهُ في كتاب البانة‪ ،‬فَ َلمْ‬
‫عةٌ ضمن صفحات كتاب البانة‪( .‬انظر‬
‫أُعِدْهُ هاهُنا للختصار»‪ .‬وهذه المواضيع كلّها ُموَزّ َ‬
‫‪.)361-1/122‬‬

‫ع ّز وجل على سبعة عشر‬


‫كما َنجِدُ في الضياء قولَه في ج ‪ /3‬ص ‪« :102‬ا ْلهُدَى في كتاب ال َ‬
‫وجهًا‪ ،‬وهو في كتاب البانة»‪( .‬انظر البانة ‪ .)586 /4‬و َنجِدُ فيه أيضا قولَه في ج ‪ /3‬ص‬
‫‪« :157‬وقد ذكرتُ تفسير الشيعة في كتاب البانة»‪( .‬انظر البانة ‪.) 306 /3‬‬

‫عمَ َر رحمه ال قال‪ :‬أخاف على هذا‬


‫ونجد في الضياء أيضًا ما يلي ج ‪ /3‬ص ‪« :36‬وعن ُ‬
‫ص والشفقةَ‪ ،‬و‬
‫الدّين الغُرَيّب‪ .‬و َلمْ يُرِدْ ِبهَذا التصغي ِر احتقارًا َلهُ‪ ،‬وإِنّما أراد به الرّ ّقةَ والختصا َ‬
‫[ذَِلكَ] في كلمهم معروفٌ مشهورٌ‪ ،‬كما قال الشاعر لبيد‪:‬‬
‫شقَيّقَ َن ْفسِي **** أنْتَ غَا َدرْتَنِي َلمْرٍ شَدِيدِ‬
‫يا ُأخَيّيْ ويا ُ‬
‫وقد َذكَرْ ُتهُ في باب ُمفْرَدٍ من كتاب البانة»‪( .‬انظر البانة ‪.)335 /1‬‬

‫وفي ا ْل ُمقَابل ُيحِيل العوتبي في البانة ‪ 3/572‬إلى كتاب الضياء عند حديثه عن الغِيْرة ‪ -‬وهي‬
‫عفَا بعضُ‬
‫عمَر وعبدال بن مسعود في المرأة التي قُتِلَتْ قد َ‬
‫الدّ َيةُ ‪ -‬فيقول‪...« :‬ومنه حديثُ ُ‬
‫أوليائها‪ ،‬وقد َذكَرْ ُتهُ في كتاب الضياء إن شاء ال» (انظر الضياء ‪.)15/131‬‬

‫وفي موضعٍ آخر من البانة ‪ 3/623‬يُورِدُ حديثَ‪« :‬كلّ مولودٍ يُولَد على الفطرة ‪ُ »...‬ثمّ يُتْ ِب ُعهُ‬
‫ن أَ ْقوَامٍ َيكْثُرُ‪ ،‬وهو في كتاب الضياء إن شاء ال» (انظر الضياء‬
‫عْ‬‫قولَه‪« :‬و ِلهَذَا ا ْلخَبَرِ َت ْفسِيرٌ َ‬
‫‪ .)76 ،3/66‬وكذلك عند حديثه عن مادة اللغو في كتاب البانة ‪ 4/223‬يقول‪« :‬وَفِيهِ ‪ -‬أي‬
‫الّلغْو ‪ -‬أ ْقوَالٌ َذكَرْتُها في الَيْمان من كتاب الضياء»‪.‬‬

‫خلُ من َتطَرّقٍ إلى موضوع الكتاب الخر‪ ،‬فنجد في البانة طرفًا من‬
‫ن كِل الكتابين َلمْ َي ْ‬
‫على أ ّ‬
‫جمَ َلةً‪ ،‬و َنجِدُ الضياءَ غاصّا بتفسير ألفاظ اللغة‪ ،‬وهو ما يؤكّدُهُ قولُ العوتبي في‬
‫مسائل الفقه ُم ْ‬
‫جمِيعَ ما ُذكِرَ في هذا الكتاب من لفظٍ غريبٍ‪ ،‬ومعنى عجيبٍ‪،‬‬
‫مقدمة الضياء‪« :‬وقد فسّرْتُ َ‬
‫ليكون مستغنيًا بتفسيره عن الرجوع إلى غيره»‪ .‬مع تذكيره بأصلِ موضوع الكتاب الذي بُنِيَ‬
‫ن الغَرَضَ المقصود به‬
‫عليه وصُنّفَ مِنْ أجله؛ إذ يتابع حديثَه في ا ْل ُمقَدمة قائلً‪« :‬على أ ّ‬

‫‪9‬‬
‫والغرض الموضوع َلهُ هو الفقه»‪.‬‬

‫طُبِعَ من الضياء ‪ 18‬جزءًا بوزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عُمان بين سنوات‬
‫‪1411‬هـ‪1991 /‬م – ‪1416‬هـ‪1996 /‬م؛ من غير َتحْقيقٍ وعلى غير ترتيبٍ لجزاء الكتاب‪،‬‬
‫والحقيقة أن المطبوع ‪ 17‬جزءًا‪ ،‬إذ ل ُوجُودَ للجزء السابع بينها‪ ،‬بسبب خطأٍ َوقَعَ في الترقيم‪،‬‬
‫خطُوطةً‪.‬‬
‫إضافةً إلى عَ َدمِ اكتماله‪ ،‬فث ّمةَ أجزاءٌ منه ل تزال َم ْ‬

‫واشتَهَرَ عند أهل عُمان أنه في ‪ 24‬جزءًا‪ ،‬كما أكّدَ ذلك النورُ السّا ِلمِي في اللّمعة ا ْلمَرْضِيّة‪ ،‬إل‬
‫أن العلّمة ال َبرّادِيّ ‪ -‬مِنْ عُلماء ا ْل َمغَارِبَة ‪َ -‬ذكَرَ في رسالَتَ ْيهِ اللتين قَيّدَ فيهما كُتُبَ الصحاب‬
‫خلفَ ذلك‪.‬‬

‫فهو يقول في الرسالة ا ْل ُمخْتَصَرَةِ (في آخر كتابه الجواهر المنتقاة) عند َتعْدَادِهِ لكتب إباضِ ّيةِ‬
‫سفْرًا‪ ،‬ووَ َقفْتُ‬
‫ا ْل َمشْرِق‪« :‬والضياء؛ يذكرون أنه في النسخة الكبيرة التامة خَمسون جزءًا أو ِ‬
‫على ثلثة أسفار منه ك ّل واحد منها ضخمٌ كبير»‪.‬‬

‫ويقول في الرسالة ا ْلمُطوّلة المستقلّة‪« :‬وكتاب الضياء؛ يذكرون أنه وصل إلى المغرب من‬
‫سفْرٍ يشتمل‬
‫النسخة الكبيرة التامة نَيّفٌ وأربعون جزءًا‪ ،‬ورأيتُ منه ثلثة أسفار ضخام‪ ،‬كلّ ِ‬
‫على أجزاء في التوحيد والصلة والطلق والحيض والبيوع والحكام وغير ذلك‪ ،‬وهو مِنْ‬
‫أشرفِ تصنيفٍ رأي ُتهُ لهل الدعوة»‪.‬‬

‫ثم يُتَابِعُ قا ِئلً‪« :‬وكتابُ النور؛ ُمخْتَصَرٌ عن كتاب الضياء‪ ،‬ول دَرّ صاحبه! ما أ ْرشَقَ إشارَتَه‬
‫ج َعلَ‬
‫في تسميته بالنّـورِ عن الضياء ! وكيف اس َتخْرَجَ هذه العبارةَ من قوله تعالى‪ُ ﴿ :‬هوَ الّذِي َ‬
‫شمْسَ ضِيَاءً وَال َقمَرَ نُورًا وَقَدّرَهُ مَنَا ِزلَ﴾ [يونس‪ ]5/‬و َل َعمْرِي إن كل واحدٍ منهما َلمُطابقٌ‬
‫ال ّ‬
‫سمّاه ِل َمعْناه »‪ .‬اهـ ‪.‬‬
‫ُم َ‬
‫حهِ‬
‫وعبارة البرادي في رسالَتَ ْيهِ جديرةٌ بالتأمل والوقوف عندها‪ ،‬مع ملحظة عدم تصري ِ‬
‫بالمؤلّف في الموضعين‪.‬‬

‫جمْعِ‬
‫سخُ الضياء ا ْلمَخطوطةُ متبعثرةٌ في ا ْل َمكْتبات العُمانية وا ْلمَغرِبية‪ ،‬وهي حقيقةٌ با ْل َ‬
‫و ُن َ‬

‫‪10‬‬
‫والتحقيق‪ ،7‬وقد اعتنى الشيخ أبو مالك عَامِرُ بن َ‬
‫خمِيس ا ْلمَالِكي (ت ‪1346‬هـ) في السنين‬
‫ن أجْلِ نسخه ‪ ،‬وقيل بأنه‬
‫سخِ الضياء ‪ ،‬وجَلَبَ ثلث ًة أو أربعةً من الكُتّاب ِم ْ‬
‫جمْعِ ُن َ‬
‫الخيرة ِب َ‬
‫اجتمع عنده من أجزائه ثلثةٌ وعشرون جزءًا ‪ .‬و َقلّ أنْ َتجِدَ كتابًا فقهيّا إباضيّا ‪ -‬مشرقيّا أو‬
‫مغربيّا ‪َ -‬يخْلُو من نقلٍ عن الضياء ‪.‬‬

‫مِنَ الأعمال التي أُنْجِزَتْ على الضياء ‪:‬‬

‫ح ِملُ‬
‫سمّاه ا ْل ُمؤَرّخُ البطّاشيّ استنادًا إِلَى ما َوجَدَه في َمخْطوطةٍ َت ْ‬
‫‪ .1‬كتاب ضِيَاء الضّياء‪ ،‬هكذا َ‬
‫حمّد بن أحمد؛ وَرَدَ في آخرها ‪:‬‬
‫رقم ‪ِ 1124‬بمَكتبة السيد ُم َ‬

‫« قال العبد الفقير ل سعيدُ بن عمر بن سعيد بن عبدال في تاريخ الكتاب ‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫و ِل َمنْ بإحدى يَدَيْـهِ زِ ْبرَجهُ َل ُه إنعا ُمهُ‬ ‫تَـمّ الكـتابُ لِرَ ّبهِ مِـنْ رَ ّبهِ إكــرا ُمهُ‬
‫طَبّ ربيطٍ ل َتطِيشُ لَدَى الْحلومِ سِها ُمهُ‬ ‫ب كلّ ُمهَذّبٍ‬
‫وهو الضياءُ من الضـياءِ ِلقَلْ ِ‬
‫فاق الورى أصلً وفرعًا نَـ ْثرُهُ و ِنظَا ُمهُ‬ ‫تأليفُ قُدْوتِنَا الفتى القُ َثمِيّ سَ ْل َمةَ ذِي النّدَى‬
‫‪9‬‬
‫منشورةً في الخا ِفقَــيْنِ ِلجُودِهِ أعـل ُمهُ‬ ‫ن كلّ فـنّ في العلوم به َتجِـدْ مَزْبُورَةً‬
‫مِ ْ‬
‫‪10‬‬
‫جمَعَ الغريبَ من اللغاتِ نظا ُمهُ‬
‫مَدّادِ قد َ‬ ‫حمّدٍ َنجْل الندى‬
‫ديوانُ ا ْلهُـمَامِ ُم َ‬ ‫وَالِيهِ‬
‫ولربعٍ بقيتْ من الشهر الصمّ صَرَا ُمهُ‬ ‫يومَ العَرُوبَة‪ 11‬كان حتمًا بالعـشي َتمَا ُمهُ‬
‫ن إذ خَلَتْ أعوا ُمهُ‬
‫منْ بعد ِتسْعٍ من مئي ٍ‬ ‫في عام سِتّ ُثمّ سبعـين سنينًا قد مضتْ‬
‫ب العُل يسمو إليه سل ُمهُ‬
‫ل زالَ مِنْ ر ّ‬ ‫[ مِنْ ِهجْرَةِ ا ْل ُمخْتَارِ ] سيدنا النبي مُحمّد‬
‫‪.....................................‬‬ ‫‪ ..............‬وآله وصحـابه صَـلواته‬
‫غمَا ُمهُ»‪.‬‬
‫حادٍ وما َبرْقٌ تَأَلّقَ واستـهلّ َ‬ ‫ن الَرَاكِ َومَا حَدَا‬
‫غرّدَتْ وَرْقَاءُ في فَـنَ ِ‬
‫ما َ‬

‫ب أوُّلهُ منقطعٌ‪ ،‬وهو في الوعظ وغيره‪،‬‬


‫ي تعليقًا على ما سَبَقَ‪« :‬وهذا الكتا ُ‬
‫قال البطاش ّ‬
‫حمّد بن مَدّاد من علماء القرن التاسع‪ ،‬وكأنّ ُمؤَّلفَه اقتبسه من‬
‫شهِدُ كثيرًا بشعر الشيخ ُم َ‬
‫و َيسْ َت ْ‬

‫‪ 7‬كَ َتبَ الشيخُ ناصرُ بن أبِي نَبْهَان (ت ‪1263‬هـ) إلى إخوانه المغاربة جوابًا لرسالةٍ بعثوا بِهَا إلى المشارقة يطلبون فيها‬
‫كتابَ الضياء وكتابَ المنهاج‪« :‬وأمّا ما طلبتُم من إرسـال أجزاء كتاب الضياء وأجزاء كتاب المنهاج فكُ ُتبُ أهل العلم من‬
‫عمَان قد َذ َهبَ أكثرُها بِ ِقلّةِ رغبة أهل عمان في طلب العلم‪ ،‬فل أظن أنّهُمَا باقيان َتمَامًا في هذا الزمان‪ ،‬فإنّي على طول‬ ‫ُ‬
‫جدْ من كتاب الضياء إل جزءًا واحدًا‪ ،‬و ِمنْ كتاب المنهاج إل قطعةً واحد ًة !»‪ .‬اهـ ص ‪ 41‬من الجوبة‬ ‫زمانِي لَمْ أ ِ‬
‫المخطوطة ‪.‬‬
‫‪ 8‬كذا يُ ْقرَأ في الصل المخطوط ‪ ،‬ولَمْ أ ْهتَدِ إلى المعنى ‪ .‬والزّبْ ِرجُ ‪ :‬الزّينة ‪.‬‬
‫‪ 9‬مزبورة ‪ :‬أي مكتوبة ‪.‬‬
‫‪ 10‬واليه ‪ :‬اسمُ فاعلٍ مِنْ وَِليَ يَلِي ‪ ،‬بِمَعْنى تَ ِبعَ ‪ ،‬أي ‪ :‬يليه ديوانُ محمد بن مداد ‪.‬‬
‫‪ 11‬أي ‪ :‬يوم الجمعة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫بعض أجزاء الضياء؛ كما يشير إليه قولُ الناسخ‪ :‬وهو الضياء من الضياء‪ .‬ومؤّلفُهُ غير‬
‫مذكور‪ ،‬وقولُ الناسخ‪ :‬تأليفُ قُدْوتنا الفتى القثمي سَ َل َمةَ ذِي النّدَى‪ ..‬إنّما عَنَى به كتابَ الضياء‬
‫ومؤّلفَه الشيخَ العوتبيّ‪ ،‬ول يعني أنّ كتابَ ضياء الضياء من تأليفه‪ ،‬فَتَدَبّرْ ذلك»‪( .‬إتحاف‬
‫العيان ‪.12260 /2‬‬
‫ومن العمال المنجزة على الضياء‪:‬‬

‫ص لِجَللة السّلطان للشؤون‬


‫صدَ َر عن مكتب الْمُسْتَشَار الخا ّ‬
‫‪ 12‬بعد تصفيف هذا البحث في مراحله الخيرة َ‬
‫الدينية والتاريخية كتابُ « ضياء الضياء » منسوبًا للشيخ سلمة بن مسلم العوتبي في ‪ 470‬صفحة ‪ ،‬وهو‬
‫عَيْنُ النسخة المخطوطة الْ َمحْفوظة بِمَكتبة المستشار أيضًا والتي أشار إليها الشيخ البطّاشي أعله‪ ،‬وقد نَبّهَ‬
‫الناشرُ في مقدمته إلى أمورٍ منها ‪:‬‬

‫‪ -‬أنّ الكتاب من تأليف سلمة العوتبي؛ أخذًا من عبارة الناسخ في النظم المتقدم أعله‪ ،‬واعتمادًا على الحالت‬
‫الكثيرة في ثناياه إلى كتاب البانة ‪ -‬وهو من تأليفه ‪ -‬كأنْ يقول‪« :‬وقد ذكرْتُ هذا في كتاب البانة»‪.‬‬

‫شعْرِ مُحَمّد بن َمدّاد ‪ ،‬وهو من علماء القرن التاسع ا ْلهِجْري ‪ ،‬ويترجّح أنه زيادةٌ من‬
‫‪ -‬أن بالكتاب استشهادًا ب ِ‬
‫متأخر ‪ ،‬وليس عن المؤلف ‪.‬‬

‫جدْ غيرُها ‪ ،‬ومُحْتواها‪ ‬اختصا ٌر للجزء الول من الضياء فقط ‪ ،‬وهي‬


‫‪ -‬أن الصلَ المخطوط نسخ ٌة يتيمة َلمْ يُو َ‬
‫منقطعة من أوّلهَا ‪ ،‬غير مَخْتومةٍ بِخَاتِمَةٍ في آخرها ‪.‬‬

‫‪ -‬أن الغالبَ على الظن أن العوتبي أراد اختصار كتابه « الضياء » كاملً ‪ ،‬فبدأ بالول منه ‪ُ ،‬ثمّ َتوَقّفَ لسببٍ‬
‫من السباب ‪ ،‬و َلمْ ُيكْ ِملْه ‪.‬‬

‫هذا ما استنتجه الناشر ‪ ،‬و َثمّةَ أمورٌ أخرى َلمْ ُينَـبّهْ عليها و َلمْ ينتبهْ إليها‪ ،‬منها ‪:‬‬

‫خذَ فيما يبدو من‬ ‫‪ -‬أن العنوان المُ ْثبَتَ للكتاب ‪ -‬وهو « ضياء الضياء » ‪َ -‬لمْ يَ ِردْ في الصل المخطوط ‪ ،‬بل أُ ِ‬
‫عبارة الناسخ في نظمه آخر الكتاب « وهو الضياء من الضياء ‪ ، » ...‬وهي مع ذلك ليست مُطَابِقَ ًة ‪.‬‬

‫ج ُدهُ في الجزء الول المطبوع من الضياء يكاد‬


‫‪ -‬ليس في الكتاب ما يشير إلى كونه اختصارًا للضياء ‪ ،‬فما نَ ِ‬
‫َيكُونُ ما ّد َة هذا الكتاب نفسَها ‪ ،‬بل هذا الخير يزيد عليه بشواهد محمد بن مدّاد وغيره من المتأخرين ‪،‬‬
‫والحالتُ فيه إلى البانة كلها موجودة في الضياء المطبوع !! ‪.‬‬

‫‪ -‬أن بالكتاب استشهادًا بشعر عبدال بن عمر بن زياد الشقصي ‪ ،‬وهو متأخرٌ عن محمد بن مداد بِمَا يقارب‬
‫القرن ‪ ،‬فهو إلى سنة ‪984‬هـ حيّ موجود ‪ ( .‬انظر مثل ‪ :‬ص ‪،238 ،226 ،197 ،195 ،185 ،151‬‬
‫‪. ) 400 ،375 ،357 ،330 ،324 ،317 ،298 ،291 ،289 ،285 ،264 ،263 ،260‬‬

‫صلَةً موثّقَ ًة ‪:‬‬


‫أما الحالت الموجودة في « ضياء الضياء » إلى كتاب البانة فها َكهَا مف ّ‬
‫ص ‪ « : 59‬وال َبلِيّة قد ذكرْ ُتهَا في كتاب‪ ‬البانة » ‪ ( .‬انظر البانة ‪. ) 215 /2‬‬
‫ص ‪ « : 123‬ومن أمثا ِل ِهمْ ‪ :‬استراحَ‪ ‬مَنْ ل عَ ْقلَ لَه ‪ .‬وقد ذكرْتُهُ بتفسيره في كتاب البانة » ‪ ( .‬انظر البانة‬
‫‪. ) 503 /3‬‬
‫ع َللَ ( َهلْ) في كتاب البانة » ‪ ( .‬انظر‪ ‬البانة ‪. ) 565 /4‬‬ ‫ت ِ‬‫ص ‪ « : 279‬وقد َذكَرْ ُ‬
‫ع َللَ (كَيْفَ) في كتاب البانة » ∗ ‪ ( .‬انظر البانة ‪. ) 92 /4‬‬ ‫ت ِ‬‫ص ‪ « : 280‬وقد َذكَرْ ُ‬
‫خبَرَ بِجُ ْمَلتِهِ في كتاب البانة ‪ ،‬فاختصرتُ ُه هاهُنا» ‪.‬‬
‫ص ‪ : 360‬حديث الصمعي والمهدي‪« :‬وقد ذكرتُ هذا‪ ‬الْ َ‬
‫( انظر البانة ‪. ) 693 /4‬‬
‫ص ‪ « : 370‬والتامور ‪ :‬الدم‪ .‬و َلهَا تفسيرٌ آخر ‪ ،‬وقد ذكرته في كتاب‪ ‬البانة » ( انظر البانة ‪.) 334 /2‬‬

‫‪12‬‬
‫عمَر (؟)‪ ،‬وظاهرٌ من عنوانه أنه انتقى‬
‫حسَن عَلِيّ بن ُ‬
‫ن كِتَابِ الضّياء؛ لبِي ال َ‬
‫‪ .2‬المُنْ َتخَبُ مِ ْ‬
‫ج َمعَها في كتابٍ‪ ،‬وهو مفقودٌ الن والمؤلّفُ غيرُ معروفٍ‪ ،‬وقد َنقَلَتْ عنه‬
‫مسائلَ من الضياء و َ‬
‫المصنفاتُ المبسوطةُ مثل بيان الشرع والمصنف‪.‬‬

‫‪ .3‬كتاب النّور‪ُ ،‬مخْتَصَرٌ عن كتاب الضياء‪ ،‬وقد وَرَدَ ِذكْرُهُ عندَ البَرّادي في النقل المتقدم عنه‪،‬‬
‫وعبارته غيرُ صريحةٍ في نسبته إلى صاحب الضياء أو غيره‪ ،‬وكتاب النور المعروف الن هو‬
‫حمّد عثمان بن أبي عبدال الصم (ت ‪631‬هـ)‪ ،‬وأَسْتَ ْبعِ ُد أن يكون هو المقصودَ‬
‫للشيخ أبِي ُم َ‬
‫عند البرادي‪ ،‬لنه خالصٌ في أبواب التوحيد ل غير‪.‬‬

‫خمِيس الخروصي (ت ‪1237‬هـ) على باب‬


‫‪ .4‬تعليقاتُ العَلمة الرّئيس أبِي نَ ْبهَان جاعِد بن َ‬
‫العِدَدِ من كتاب الضياء‪ ،‬تُوجَ ُد مخطوطةً ضمن أجوبته‪ ،‬وفي بعضِها ُمفْرَدَةً على حِدَةٍ‪ ،‬وطُبِعَ‬
‫جزءٌ منها في «لُباب الثار» للصائغي‪ .‬يقول في مقدّمتها بعد البسملة والحمدلة‪« :‬دَعَانِي إلى‬
‫التكلّم في هذا الباب من الضياء ‪ -‬مع العتراف والقرار بالعجز عن التأليف؛ لقُصُورِ العلم‬
‫و َركَاكة الفهم وضعف الغريزة مني عن التصنيف ‪ -‬قضا ُء ال الذي ل مَرَدّ له أوّل‪ ،‬ووجودُ‬
‫حمَه ال فيه ثانيا‪،‬‬
‫حمّد وإقلي ُد أقفال أبواب العلوم أبو سعيد َر ِ‬
‫الصورة التي اختلف فيها أبو ُم َ‬
‫وجواباتٌ َلهُ ُتشْ ِبهُ ما [ صَدَرَ ] مِنّا لِ َبعْضِ السّائِلِينَ ثالثًا‪ُ ،‬ثمّ َلمْ يَزَل الكَلمُ َيسْتَ ْدعِي َبعْضُه‬
‫َبعْضًا‪ ،‬حتى صارَ التنبيهُ على أحكا ِمهَا عرضًا »‪.‬‬

‫سةِ جانبٍ منها‪ :‬الشيخُ الْجليل أحمد بن حمد الخليلي في ُمحَاضرته عن‬
‫وقد َتطَرّق إلى دِرَا َ‬
‫«العوتبي بين الفقه والصول والدب»‪.‬‬
‫●●●●‬
‫__________________‬

‫(‪ )3‬كتاب «البانة»‪:‬‬

‫ي ‪ ،‬وقد مَرّ تفسيره في كتاب‬


‫ع ِليّ ‪ ،‬أي‪ : ‬رفيع شريف ‪ ،‬كما يقال ‪ :‬صِ ْبيَةٌ وصَ ِب ّ‬
‫ع ْليَةٌ ‪ :‬جَ ْم ُع َ‬
‫ص ‪ « : 405‬و ِ‬
‫البانة » ‪ ( .‬انظر البانة ‪.) 489 /3‬‬

‫وعليه فإنّي أرى أن «ضياء الضياء» ما هو إل نسخة من الجزء الول من «الضياء» ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ف ضخم يض ّم بين ثناياه ثروةً لغوية ونَحْ ِويّةً وصرفية وصوتية ثَمِينةً‪ ،‬كما يَحْوِي ألوانًا من‬
‫مصنّ ٌ‬
‫علوم الفقه والتفسير والحديث والتاريخ‪َ ،‬وضَعَ ُه العوتبي أساسًا في ُأصُو ِل لُغَ ِة ال َعرَبِ‪ ،‬وأقامه على‬
‫ب مادته على حروف المُعْجَمِ ليسهل الرجوع إليها‪.‬‬
‫مناقشة مسائل العربية وقضاياها‪ ،‬و َرتّ َ‬

‫اعتمد المؤلف في هذه الموسوعة اللغوية أه ّم المصنفات في هذا الجانب حتى عصره‪ ،‬وساق فيها‬
‫ف عليها مبسوط ًة مفصّلةً في مصدر آخر‪ ،‬وجعلها زاخر ًة بالشواهد‬
‫سرُ الوقو ُ‬
‫قضايا دقيقة قد يَ ْع ُ‬
‫س َبقَت الشـار ُة إلى تزامُن تأليف «البانة»‬
‫القرآنية والحاديث النبوية وأشعارِ العرب وأمثالِهِمْ‪ ،‬وقد َ‬
‫س ِنيّ حياته فيما يبدو‪.‬‬
‫مع «الضياء» في أواخر ِ‬

‫ط الشيخ عبدال بن‬


‫طبِعَ الكتابُ مُح ّققًا تَحْقيقًا علميّا رصينًا اعتمادًا على مَخطوطتين‪ :‬الولى تامّة؛ بِخَ ّ‬
‫ُ‬
‫ش ْقصِي؛ بين سنتي ‪984 - 967‬هـ‪ .‬والثانية ناقصة؛ بقلم سليمان بن ماجد الحضرمي‬
‫عمر بن زياد ال ّ‬
‫للشيخ عامر بن خَمِيس المالكي سنة ‪1343‬هـ ‪.‬‬

‫ص َرتْ عبدالرّحْمَن‪ ،‬وصلح‬


‫وقامت بتحقيقه لَجْنةٌ أردنية ضَمّتْ ُكلً من الدكاترة‪ :‬عبدالكريم خليفة‪ ،‬و ُن ْ‬
‫صدَر‬
‫جرار‪ ،‬ومُحَمّد حسن عَوّاد‪ ،‬وجاسر أبو صفية؛ من أعضاء مَجْمَ ِع اللغة العربية الرد ِنيّ‪ ،‬و َ‬
‫جلّدَاتٍ ضخمة وبِحُلّةٍ قشيبة عن وزارة التراث القومي والثقافة بسلطنة عمان سنة‬
‫الكتاب في أربعة مُ َ‬
‫‪1420‬هـ‪1999 /‬م‪.‬‬

‫جتْ طبع ًة للكتاب تشتمل على أخطاء مطبعيةٍ فادحةٍ‪ ،‬غير أنّها مَا َل ِبثَتْ‬
‫خرَ َ‬
‫وكانت الوزرا ُة من زَ َمنٍ قد أَ ْ‬
‫أنْ صَا َد َرتْهَا‪.‬‬
‫●●●●‬
‫(‪)4‬‬
‫ب لَمْ ُيسَمّ ِه ‪ -‬قولَه بعد أنْ ذَ َكرَ كتاب‬
‫ويَذْ ُك ُر الْمُ َؤ ّرخُ البطّاشيّ في ِإتْحَافِ ِه (‪ - )1/350‬نقلً عن كتا ٍ‬
‫الضياء‪« :‬ثُمّ كتاب جامع ابن الْمُ َهذّب‪ ،‬وفي نسخةٍ‪ :‬ابن المذهب؛ وهو ضياؤُهُ‪ ،‬أربع ٌة وعشرون‬
‫ح من الول ‪ -‬يعني الضياء»‪ .‬قال الشيخ البطاشي‪« :‬فقد أشار هذا الثر أنّ العلمَةَ‬ ‫قطعة‪ ،‬وهو أص ّ‬
‫العوتبي ألّفَ بعد كتاب الضياء كتابًا أسْمَاه‪:‬‬
‫ضياء ابن الْمذهب‪،‬‬
‫لكن مع السف لَ ْم نعثر على شي ٍء منه‪ ،‬فلعـلّه ُفقِ َد كما ُف ِق َد الكثيرُ من المؤلفات» اهـ ‪.‬‬

‫قلتُ‪ :‬ل أدري المصدر الذي َأثْـبَتَ ذلك‪ ،‬لكني وج ْدتُ في الجزء الثالث المطبوع من كتاب الضياء ص‬
‫غ ْيرِ ال ِكتَاب لَعَلّهُ ِمنْ ضياء ابن الْمذهب عن ابن مسعود عنه عليه السلم ‪ :‬أنّ‬
‫‪ 46‬ما نصّهُ‪« :‬و ِمنْ َ‬
‫جنّدَة ‪ .»...‬والعبار ُة نفسُها واردةٌ في المخطوط ص ‪ ،56‬كما نَجِدُ فِي بيان الشرع (‬
‫جنُودٌ مُ َ‬
‫الرواحَ ُ‬

‫‪14‬‬
‫ل عن كتاب أبِي المذهب! وجميعُ ذلك غامضٌ غير صريح‪.‬‬
‫‪ )239 /64‬نق ً‬

‫ط عنوانُه «فصلٌ في معرفة الجزاء وال ُك ُتبِ لهل‬


‫ض غُمُوضًا ما َورَدَ في مَخْطُو ٍ‬
‫َوزِ ْد على الغُمو ِ‬
‫عُمَان»؛ إذ قال كاتبُه‪« :‬كتابُ الضياء تأليف ابن المذهب‪ ،‬وهو أربعةٌ وعشرون قطعةً»‪!!! 13‬‬

‫(‪ )5‬كتابُ «الإمامة»‪:‬‬


‫َنسَبَ ُه إليه نو ُر الدين السالمي في اللّمْعَةِ ال َم ْرضِيّة‪ ،‬ويبدو أنه عَوّلَ على « َفصْلٍ» َك َتبَهُ مَجْهُولٌ في‬
‫ظ بِمَكتبة الشيخ السّالِ ِميّ‬
‫حفُو ٍ‬
‫ط ضِ ْمنَ مَجْمُوعٍ مَ ْ‬
‫ب لهْ ِل عُمَانَ»‪ ،‬وهو مَخْطُو ٌ‬
‫«معرفة الجزاءِ وال ُكتُ ِ‬
‫ح بنسبة الكتاب للعوتبي‪.‬‬
‫في بَ ِديّة‪ ،‬وفيه تصريحٌ واض ٌ‬
‫ف (ج ‪ /68‬ص‬
‫ن نسبته إلى مؤلّ ٍ‬
‫ن صاحبَ بيان الشرع َنقَلَ عنه دو َ‬
‫ول أدري عنه شيئًا آخر؛ سِوَى أ ّ‬
‫‪. )178‬‬

‫(‪ )6‬سيرةٌ منسوبة إليه‪:‬‬

‫ش ْرحَ أقاويل المسلمين‪ ،‬فأجابَهُما بإيْجَازٍ‬


‫ن أ ْرسَل إليه يلتمسان توضيحَ أصول الدين َو َ‬
‫كتبها ِلرَجُ َليْ ِ‬
‫حسبَ ما يقتضي المقام‪.‬‬

‫حقَة بالجزء الثالث من الضياء الْمَنسوخ للشيخ عبدالرّحْمن بن مُحَمّد بن بلعرب‬


‫وهذه السيرة ُملْ َ‬
‫طبِ َعتْ معه في الصفحات السبع الخـيرة‪ ،‬وجدي ٌر بالذكر أنه أشار فيها‬
‫البطاشي سنة ‪1260‬هـ‪ ،‬وقد ُ‬
‫ل باللقاء ذَ َكرَ ذلك‬
‫ك عنها‪ ،‬وأخ َبرَهُمَا أنه متى َمنّ ا ُ‬
‫سَ‬‫إلى أمو ٍر ليست ِممّا يُمْ ِكنُ إظهارُه بالمكاتبة‪ ،‬فأَ ْم َ‬
‫شفَ ُه لَهُمَا تصحيحًا !!‪.‬‬
‫تصريْحًا و َك َ‬

‫ح أنّهَا‪ :‬سِيرَةٌ‬
‫ف السيرة حسب النسخة المشار إليها‪ ،‬ووج ْدتُ في نسخةٍ أتَمّ منها وأصَ ّ‬
‫هذا هو وص ُ‬
‫حسَ ْينِ بن علي؛ وهُمَا من مشايخ الباضية في ِكلْوَةَ بشرق‬
‫وَجّهَها إلى علي بن علي‪ ،‬وأخِي ِه الْ ُ‬
‫ش َرحَ لَهُما عقيدتَه‪ .‬وهي في ‪ 46‬صفحة‪ ،‬تربو على‬
‫إفريقية‪َ ،‬ب ّينَ لَهُما فيها أصو َل المذهب الباضي و َ‬
‫النسخة السابقة بضِ ْعفِهَا أو تزيد‪.‬‬

‫ظ لنا التاريـخُ‬
‫حفِ َ‬
‫وقد كان التواص ُل بين عمان وكلوة في القرنين الخامس والسادس بارزًا وفعّال‪ ،‬و َ‬
‫نصوصًا تشهـد بذلك‪( .‬انظر مثل‪ :‬إتحاف العيان ‪.)571 ،402 /1‬‬
‫‪ 13‬انظر‪ -‬مجهول‪ :‬فصل في معرفة الجزاء والكتب لهل عمان ؛ ملحق بسيرة الشيخ محمد بن روح (مخ بمكتبة نور‬
‫الدين السالمي ) ص ‪. 459‬‬

‫‪15‬‬
‫(‪ )7‬تعليقٌ كَتَبَهُ جوابًا على مسائِلَ رَفَعَها عن بعض أهل عصره‪،‬‬
‫ع ْيبَهُ ْم إيّاه‪ .‬وهذا التعليق مطبوع ضِ ْمنَ‬
‫ح لَهُمْ فيها رأيَه‪ ،‬و َب ّينَ وجهة نظره‪ ،‬وأنكر عليهم َ‬
‫أ ْوضَ َ‬
‫ج ُد في غير ما نسخةٍ مَخْطوط ٍة من السّيَر‪.‬‬ ‫س َيرِ والجوابات» ج ‪ /2‬ص ‪ ، 45 -39‬ويو َ‬ ‫«ال ّ‬

‫(‪ )8‬رسالة إلى َولَدَيْهِ؛‬


‫خ أحمد بن سعود السيابي‪ ،‬ولَمْ‬
‫لِحَثّهما على التمسّك بالدين ومعرفة أحكام السلم‪َ .‬ذ َكرَها الشي ُ‬
‫أطّلِ ْع عليها‪.‬‬

‫(‪ )9‬ويُنْسَبُ َلهُ شِعْرٌ‪،‬‬


‫ِمنْهُ ما هو ُم ْث َبتٌ في أوّل كتابه «الضياء» يَ ْمدَحُهُ فيه‪ ،‬أ ّولُهُ قوله‪:‬‬
‫ب ضياءٍ فِي القُلُوبِ أخِي‬
‫هَذَا كتا ُ‬
‫أَ ْكرِ ْم بِمَا فيه من علمٍ ومن أدبِ‬
‫ى‬
‫سَ ّم ْيتُهُ بالضيا ؛ إذ كان فيهِ هُد ً‬
‫طبِ‬
‫ضيًا من ظلمة العَ َ‬
‫ِمنَ العمى و ِ‬
‫صتُ نفسي بِهِ حُـبّا ومعرفةً‬
‫خصَ ْ‬
‫َ‬
‫ب‬
‫ق ال ُكتُ ِ‬
‫ن َأصْـدَ ِ‬
‫لَهُ ‪ ،‬وص ّنفْتُهُ ِم ْ‬

‫ط أبِي الْ ُمنْ ِذرِ كما في بعض‬


‫ب من العشرين بيتًا أو َت ْبلُغُ العشرين‪ ،‬وُجِ َدتْ بِخَ ّ‬
‫وهي قصيد ٌة بائية َت ْقرُ ُ‬
‫خ سالِ َم بن حَمَد‬
‫خ الجزء الول من الضياء أنّها لصاحب الكتاب‪ ،‬وسألتُ عنها الشيـ َ‬
‫النسخ‪ ،‬وذَ َك َر ناس ُ‬
‫الحارثي ‪ -‬وهو المعتني بنشر الضياء ‪ -‬فقال‪ :‬هكذا وجدناها في أكثر من نسخ ٍة منسوب ًة لِمُ َؤلّفِهِ‪.‬‬

‫خرَ الجزء التاسع عشر من كتاب المصنّف (مخ‪:‬‬


‫و ِمنْ ذلك ما وَجَ ْدتُ ُه منسوبًا إليه في زياد ٍة ُأضِيفَتْ آ ِ‬
‫مكتبة السيد ؛ رقم ‪ )4 /19‬وهو قولُه‪:‬‬
‫مَا ِللْكَوَا ِكبِ َتقْـ ِديْمٌ َو َتأْخِـيرُ‬
‫صنْعٌ َوتَ ْدبِي ُر‬
‫وَل لَهَا فِي ال َورَى ُ‬
‫خرَ ٌة‬
‫َوِإنّمَا ِهيْ جَمَــادَاتٌ ُمسَ ّ‬
‫ن الْ َمقَادِيرُ‬
‫علَيْهِـ ّ‬
‫جرِي َ‬
‫خلْقِ تَ ْ‬
‫لِلْ َ‬
‫●●●●‬
‫هذا وقد َو َر َدتْ في كتاب النساب عبار ٌة تشير إلى مؤلفاتٍ أخرى صنّفها العوتبي‪ ،‬وال َت َثبّتُ في أ ْمرِها‬
‫ص العبارة كما َورَ َدتْ في الجزء الول‪ /‬ص ‪ -103‬من الطبعة‬ ‫سبَةِ شي ٍء إليه‪ ،‬ون ّ‬
‫مطلوبٌ قب َل ِن ْ‬
‫الثالثة‪1412 :‬هـ ‪1992 /‬م‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫ن الْحِكْمَ َة في الْحِكَمِ‬
‫«وَحَ َملَني أنْ َأنْظُمَ في هذا الديوان كتابًا في النساب لنه قد َتقَدّ َم لنا كتابٌ ُيبَ ّي ُ‬
‫طبِ وال ّت َرسّل‪ ،‬وجعلتُ كتاب موضح النساب واسطةً‪،‬‬ ‫والمثال‪ ،‬وبعده كتاب مُحكم الخطابة في الْخُ َ‬
‫وبعده كتاب مُ ْمتِعُ البلغة‪ ،‬في الوفود والوافدات‪ ،‬ويليه كتاب أنس الغرائب في النوادر والخبار‬
‫والفكاهة والسْمَار‪ ،‬لن هذه الربعة الجزاء التي‪[ ...‬منقطع في الصل] »‪.‬‬
‫َف ْليَ َتأَ ّملْهَا الْمُ َتأَمّ ُل ‪.‬‬
‫≅≅≅‬

‫والخلاصة أن العوتبي مَعْلَمَةٌ من معالِمِ الدراسات اللغوية والفقهية والتاريْخِيَّة في عُمان‪،‬‬


‫ومصنفاته تُعْلِنُ عن إمامٍ فَحْلٍ من أئمة العلم طَوَتْ كُتُبُ التراجم معظمَ أخباره‪ ،‬وغَمَطَهُ‬
‫التاريخُ حقَّه‪ ،‬ويكفي شاهدًا على مكانته العلمية اعتناءُ أعلامٍ بارزين من ذوي المعرفة بِجَمْع‬
‫كتبه ونَسْخِهَا ومطالعتها والاستفادة منها‪.‬‬

‫مصادر الترجمة ‪:‬‬

‫العوتبي ‪:‬‬ ‫‪ ‬أول ‪ :‬قائمة مؤّلفَاتِ‬

‫‪ )1‬النساب ؛ (مط) ؛ جزءان ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ‪.‬‬
‫ط ‪1402 :1‬هـ ‪1982 /‬م ‪.‬‬
‫ط ‪1405 :2‬هـ ‪1984 /‬م ‪.‬‬
‫ط ‪1412 :3‬هـ ‪1992 /‬م ‪ ( .‬وهي المعتَمَدَة هنا )‬
‫ط ‪ :4‬بتحقيق الدكتور إحسان النص‪.‬‬
‫‪ )2‬النساب ؛ (مخ) ؛ ‪ 535‬صفحة ؛ مكتبة نُور الدّين السّالِ ِميّ ‪ -‬بَ ِديّة ‪ /‬سلطنة عُمان ‪ ،‬بدون رقم ‪،‬‬
‫حرّم‬
‫الناسخ‪ :‬حَمَد بن مُحَمّد بن عُمر بن سليمان بن سعيد الرّيامي ؛ بتاريخ عشية الجمعة ‪ 6‬مُ َ‬
‫‪1327‬هـ بالمسجد الجامع ببلد العوابي ‪ ،‬منسوخ للشيخ‪ :‬عبدال بن حُ َميْد السّالِ ِميّ ‪.‬‬
‫‪ )3‬النساب ؛ (مخ) ؛ مجلد ضخم ؛ مكتبة الشيخ السيفي ‪ -‬نزوى ‪ /‬سلطنة عمان ؛ دون رقم ؛‬
‫الناسخ‪ :‬حَمّاد بن سعيد الريامي ؛ بتاريخ ‪ 12 :‬شوال ‪1338‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )4‬النساب ؛ (مخ) ؛ دار الوثائق والمخطوطات ‪ -‬وزارة التراث والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم‬
‫‪ ، 1858‬الناسخ ‪ :‬سعيد بن عبدال بن محمد الدغاري ؛ بتاريخ ‪ 9 :‬صفر ‪1355‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )5‬النساب ؛ (مخ) ؛ مكتبة وقف الحمراء ‪ -‬الحمراء ‪ /‬سلطنة عمان ؛ بدون رقم ‪ ،‬الناسخ ‪ :‬سعيد‬
‫بن عبدال بن محمد الدغاري ؛ بتاريخ‪ 3 :‬ربيع الول ‪1355‬هـ‪.‬‬
‫‪ )6‬أنساب العرب ؛ (مخ) ؛ ‪ 313‬صفحة ؛ مكتبة المستشار محمد بن أحمد ‪ -‬السيب ‪ /‬سلطنة عمان ؛‬
‫رقم ‪ ، 138‬منقطع الخر ؛ الناسخ وتاريخ النسخ مجهول ‪ ،‬به تَمليكٌ في أوّلهِ باسم «سعيد بن سيف‬

‫‪17‬‬
‫بن أحمد بن سعيد الخروصي» َك َتبَهُ َولَدُهُ أحمد سنة ‪1366‬هـ ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬العَوابِي ‪ /‬سلطنة عُمان‪،‬‬
‫صّ‬‫‪ )7‬النساب ؛ (مخ) ؛ جزآن ‪ ،‬مكتبة الشيخ ناصر بن راشد الخَرُو ِ‬
‫دون رقم ‪ ،‬ناسخُها وتاريخ نسخها مَجْهو ٌل ‪ ،‬منقطعة الخر ‪.‬‬
‫‪ )8‬الضياء ؛ (مط) ؛ ‪ 18‬جزءا ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ‪1416 -1411‬هـ‬
‫‪1996 -1991 /‬م ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 1‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 266‬‬
‫‪ )9‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 769‬؛ الناسخ ‪ :‬بركات بن خلف بن راشد بن سالم بن راشد بن سالم الريامي‬
‫َ‬
‫المقزحي ‪ -‬ببيت القصبة ؛ بتاريخ ‪ :‬الجمعة ‪ 22‬ذي الحجة ‪1063‬هـ ‪ -‬في عهد المام سلطان بن‬
‫سيف بن مالك بن أبي العرب بن سلطان ؛ نسخة كثيرة التمزق ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 2‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 464‬‬
‫‪ )10‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 3‬؛ د‪ .‬معلومات النسخ ؛ منقطع الطرفين ؛ أُكْمِ َل أولُه بِخَطّ حديث ‪.‬‬
‫َ‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 3‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 421‬‬
‫‪ )11‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 6‬؛ الناسخ ‪ :‬خلفان بن عبدال بن خلفان بن قيصر الصحاري ؛ بتاريخ ‪ :‬الحد‬
‫َ‬
‫‪ 29‬ربيع الثاني ‪1068‬هـ ؛ منقطع الول ؛ منسوخ لـ ‪ :‬ناصر بن ثاني بن جمعة من بني هلل ‪.‬‬
‫‪ )12‬الضياء ج ‪( 3‬مخ)؛ ‪ 292‬صفحة؛ دار الوثائق والمخطوطات‪ -‬وزارة التراث والثقافة‪ /‬سلطنة‬
‫عمان؛ رقم ‪1009‬؛ الناسخ‪ :‬جمعة بن راشد بن عبدال بن راشد الذي من بني عبدال المنجي [كذا]؛‬
‫بتاريخ‪ :‬الثنين ‪ 3‬محرم ‪1205‬هـ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي ‪.‬‬
‫‪ )13‬الضياء ج ‪ ( 3‬في الولية والبراءة والفرق السلمية ) ؛ (مخ) ؛ ‪ 342‬صفحة ؛ دار الوثائق‬
‫والمخطوطات ‪ -‬وزارة التراث والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 1000‬؛ الناسخ ‪ :‬مرشد بن محمد بن‬
‫راشد بن خلف بن محمد الغبري الرستاقي ؛ بتاريخ‪ :‬السبت ‪ 20‬ربيع الخر ‪1026‬هـ [ كذا ولعل‬
‫الصواب ‪1126‬هـ ] ؛ منسوخ لـ ‪ :‬القاضي عدي بن سليمان بن راشد الذهلي ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 3‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 484‬‬
‫‪ )14‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1186‬؛ الناسخ ‪ :‬زاهر بن عبدال الكندي ؛ بتاريخ ‪ :‬ربيع الثاني ‪1340‬هـ ‪-‬‬
‫َ‬
‫في عهد المام محمد بن عبدال الخليلي ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عامر بن خميس المالكي ‪ .‬في أوله ‪« :‬‬
‫علَى ُذ ّريّةِ‬
‫ف َ‬
‫ن أَهْ ِل العِلْ ِم ‪ ،‬و َمرْجِ ُع ال َوقْ ِ‬
‫هَذَا ال ِكتَابُ أ ْو َق َفتْه َزيَانَ ُة بنت سلوم بن سعيد لِ َمنْ يَقرأ فيه ِم ْ‬
‫صرٍ ِبيَدِ ِه » ‪.‬‬
‫ن نَا ِ‬
‫ب بن سَالِمٍ ‪َ .‬ك َتبَهُ سَعِي ُد ب ُ‬
‫حبِي ِ‬
‫شيْخِ َ‬
‫ال ّ‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫ضيَاء ج ‪ 4‬؛ (مخ) ؛ ‪ 408‬صَفحات ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫‪ )15‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1845‬؛ الناسخ ‪ :‬عمر بن سعيد بن عبدال بن سعيد بن عمر بن أحمد بن أبي‬
‫َ‬
‫علي بن معد بن عمر بن أحمد بن معد بن أحمد بن زياد بن موسى ؛ بتاريخ ‪ :‬الربعاء ‪ 9‬جمادى‬
‫الخرة ‪970‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )16‬الضياء ج ‪ 4‬؛ (مخ) ؛ ‪ 290‬صفحة ؛ دار الوثائق والمخطوطات ‪ -‬وزارة التراث والثقافة ‪/‬‬

‫‪18‬‬
‫سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 3070‬؛ الناسخ ‪ :‬إسْمَاعيل بن سليمان بن راشد بن حرمل العامري ؛ بتاريخ‪:‬‬
‫الخميس ‪ 19‬صفر ‪1205‬هـ ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 4‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 333‬‬
‫‪ )17‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1996‬؛ د‪ .‬معلومات النسخ ؛ منقطع الطرفين ‪ ،‬وقد أُكْمِ َل بِخَطّ حديث ‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ )18‬الضياء ج ‪( 5‬مخ)؛ ‪ 210‬صفحات؛ دار الوثائق والمخطوطات‪ -‬وزارة التراث والثقافة‪ /‬سلطنة‬
‫عمان؛ رقم ‪3070‬؛ يتبع ج ‪ 4‬في المجلد نفسه؛ الناسخ‪ :‬إسْمَاعيل بن سليمان بن راشد بن حرمل‬
‫العامري؛ بتاريخ‪ :‬الخميس ‪ 19‬صفر ‪1205‬هـ؛ منسوخ لـ‪ :‬الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن بلعرب‬
‫البطاشي‪.‬‬
‫طنَةُ‬
‫سلْ َ‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُمسْ َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْ َم َد البُوسَعِيدِيّ‪ -‬السّيب‪َ /‬‬
‫ضيَاء ج ‪( 5‬مخ)؛ ‪َ 592‬‬
‫‪ )19‬ال ّ‬
‫عُمَان؛ رقم ‪243‬؛ الناسخ‪ :‬خالد بن صالح الخروصي‪ -‬ببيت المامة من عقر نزوى؛ بتاريخ‪ :‬الثنين‬
‫‪ 8‬جمادى الثاني ‪1343‬هـ في عصر المام محمد بن عبدال الخليلي؛ منسوخ لـ‪ :‬الشيخ قاضي المام‬
‫ب المكان في‬
‫ع ِرضَ على نسخته حس َ‬
‫في نزوى أبي مالك عامر بن خميس المالكي‪ .‬في آخره‪ُ « :‬‬
‫مسجد شواذنه من عقر نزوى‪ ،‬وكان المقابِلُ لذلك الوَلَ ُد سعيد بن ناصر السيفي‪ ،‬في ليلة ‪1343‬هـ‪.‬‬
‫وكتبه عامر بن خَميس المالكي بيده»‪ .‬في أوله‪َ « :‬هذَا ال ِكتَابُ أوْ َق َفتْه زَيَانَةُ بنت سلوم بن سعيد لِ َمنْ‬
‫ب بن سَالِمٍ ‪َ .‬ك َتبَهُ سَعِي ُد بنُ‬
‫حبِي ِ‬
‫شيْخِ َ‬
‫ف عَلَى ُذ ّريّ ِة ال ّ‬
‫حقّينَ‪ ،‬و َمرْجِعُ الوَ ْق ِ‬
‫ستَ ِ‬
‫طَلبَ ِة ال ِعلْ ِم الْ ُم ْ‬
‫يَقرأ فيه ِمنْ َ‬
‫س ْي ِفيّ ِبيَدِ ِه »‪.‬‬
‫صرٍ ال ّ‬
‫ن نَا ِ‬
‫ت بِ َذِلكَ ‪َ .‬ك َتبَهُ أَحْ َم ُد ب ُ‬
‫صرٍ ِبيَدِ ِه في يوم ‪ 5‬شوال سنة ‪1373‬هـ ‪ .‬شَهِ ْد ُ‬
‫نَا ِ‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 5‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 417‬‬
‫‪ )20‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1308‬؛ الناسخ ‪ :‬زهران بن سالم بن سيف الشريقي ‪ -‬بمسجد الجل من مسفاة‬
‫َ‬
‫كرب من وادي بني خروص ؛ بتاريخ ‪ :‬الثنين ‪ 1‬شعبان ‪1275‬هـ ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عبدال بن‬
‫يعقوب بن يوسف البحري ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُمسْ َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْ َم َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫ضيَاء ج ‪( 6‬مخ) ؛ ‪َ 312‬‬
‫‪ )21‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان؛ رقم ‪184‬؛ الناسخ‪ :‬سعيد بن محمد بن عدي اليعربي؛ بتاريخ‪ 9 :‬محرم ‪1188‬هـ‪.‬‬
‫َ‬
‫أوله‪« :‬هذا الكتاب من الكتب الموقوفة التي وقفها الشيخ العالم الفقيه ال ّنزِيه عمر بن سعيد بن‬
‫عبدال بن سعيد بن عمر بن أحمد بن أبي علي بن معد ‪ .‬كتبه سعيد بن صالح بن علي بن سالِم بن‬
‫محمد بن صالح بن محمد بن عمر بن سعيد بن عبدال بن سعيد بن عمر بن أحمد بن أبي علي بن‬
‫معد البهلوي مسكنا»‪ .‬فيه تَمليك باسم «ثابت بن سرور بن حمد الغلبي» وله أجوبة وشعر في آخره‬
‫‪.‬‬
‫ي–‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِي ِد ّ‬
‫ستَشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫ضيَاء ج ‪ 8‬؛ (مخ) ؛ غير مرقم الصفحات ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫‪ )22‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1895‬؛ الناسخ ‪ :‬محمد بن عابد بن محمد بن عبدال الحداد صاحب‬
‫السّيب ‪َ /‬‬
‫قرية خفدي من قرى وادي بني هني ؛ بتاريخ ‪ :‬الثلثاء ‪ 19‬ذي الحجة ‪946‬هـ ؛ متمزق من أوله‬
‫ووسطه وقد أكمل بخط حديث ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ العالم البر عبدال بن عمر بن زياد بن أحمد ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫سلْطَنَةُ‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْمَ َد البُوسَعِيدِيّ– السّيب‪َ /‬‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪( 9‬مخ) ‪َ 522‬‬
‫‪ )23‬ال ّ‬
‫عُمَان؛ رقم ‪250‬؛ الناسخ‪ :‬سعيد بن خميس بن حمد بن سالم المدسري مَ ْولَى بني علي؛ بتاريخ‪:‬‬
‫الخميس ‪ 23‬رجب ‪1340‬هـ؛ منسوخ لـ‪ :‬الشيخ عامر بن خميس بن مسعود بن ناصر المالكي‪ ،‬وفي‬
‫ن َيسْتَحِقّ‬
‫أوله تَمّلكٌ باسْمِهِ َكتَبه بيده‪ .‬في أوله‪« :‬وَ َق َفتْ َزيَانَةُ بنت سلوم بن سعيد هذا ال ِكتَابَ لِ َم ْ‬
‫حبِيبِ بن سَالِمٍ‪َ .‬ك َتبَهُ سَعِي ُد بنُ نَاصِ ٍر ِبيَدِهِ»‪.‬‬
‫شيْخِ َ‬
‫ف عَلَى ُذ ّريّةِ ال ّ‬
‫ِقرَا َءتَهُ ِمنْ أَهْ ِل ال ِعلْمِ‪ ،‬و َمرْجِ ُع الوَ ْق ِ‬
‫سلْطَنَةُ‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْمَ َد البُوسَعِيدِيّ‪ -‬السّيب‪َ /‬‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪( 10‬مخ) ‪َ 418‬‬
‫‪ )24‬ال ّ‬
‫عُمَان؛ رقم ‪360‬؛ الناسخ‪ :‬خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غفيلة ‪ -‬بحصن الرستاق؛ بتاريخ‪:‬‬
‫الثنين ‪ 5‬شعبان ‪1106‬هـ؛ منسوخ لـ‪ :‬المام سيف بن سلطان بن سيف بن مالك اليعربي‪ .‬في أوله‬
‫تمليك باسم «علي بن خلفان بن علي بيمان» شراءً من بلعرب بن سلطان ‪1169‬هـ ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 10‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 141‬‬
‫‪ )25‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1439‬؛ الناسخ ‪ :‬عبدال بن قدمشاه بن إبراهيم ؛ بتاريخ ‪ :‬الجمعة ذي القعدة‬
‫َ‬
‫‪1087‬هـ ؛ منسوخ لـ ‪ :‬مسعود بن راشد ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 13‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 130‬‬
‫‪ )26‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1440‬؛ الناسخ ‪ :‬عبدال بن قدم شاه بن إبراهيم ؛ بتاريخ ‪ :‬الثلثاء محرم ‪.....‬‬
‫َ‬
‫[ مبتور ؛ ولعله ‪1088‬هـ ] ؛ منسوخ لـ ‪ :‬مسعود بن راشد ‪ .‬بآخره ‪َ « :‬قدْ وَ َق ْفتُ هَذَا الكِتَابَ لِ ُذ ّريّتِي‬
‫ي عَزِيزِ بن مُحَمّد بن‬
‫علَى خَالِدٍ ومُحَمّدٍ ا ْب َن ْ‬
‫ب ول يُبَاعُ ‪َ ،‬‬
‫يُ َعلّمُ ِمنْهُ َو ْقفًا مُ َؤبّدًا ِإلَى يَوْ ِم ال ِقيَامَ ِة ‪ ،‬ل يُوْ َه ُ‬
‫عزِيزُ بنُ مُحَمّد ِبيَدِ ِه » ‪.‬‬
‫عزِيز أَ ْمبُوسَعِي ِديّان [ كذا ] و َك َتبَ ُه َ‬
‫َ‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪( 13‬مخ) ‪َ 336‬‬
‫‪ )27‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان؛ رقم ‪1054‬؛ الناسخ‪ :‬خلف بن محمد بن خنجر بن سعيد بن غفيلة؛ بتاريخ‪ 8 :‬محرم‬
‫َ‬
‫‪1141‬هـ؛ منسوخ لـ‪ :‬الشيخ عامر بن محمد بن عامر بن خلف الشامسي‪ ،‬وفي أ ّولِ ِه تَمْليكٌ باسْمِهِ‪.‬‬
‫‪ )28‬الضياء ج ‪ ( 14‬في أحكام الوالد والولد والدعاوى والديون ) ؛ (مخ) ؛ غير مرقم الصفحات ؛‬
‫دار الوثائق والمخطوطات ‪ -‬وزارة التراث والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 1006‬؛ الناسخ ‪ :‬محمد بن‬
‫ربيعة بن محمد بن موسى ؛ بتاريخ ‪ :‬الثنين ‪ 11‬جُمَادى الخرة ‪998‬هـ ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عمر‬
‫ك باسْمِ ِه ‪.‬‬
‫بن سعيد بن عبدال بن سعيد بن عمر بن أحمد بن الْمَعَ ّد ‪ ،‬وفي آخره تَمْلي ٌ‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫ضيَاء ج ‪ 15‬؛ (مخ) ؛ ‪ 507‬صفحات ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫‪ )29‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 222‬؛ الناسخ ‪ :‬ناصح بن محمد بن ناصح بن صالح بن غلب بن كهلن‬
‫َ‬
‫البهلوي ؛ بتاريخ ‪ 22 :‬شوال ‪1115‬هـ ‪ -‬في عصر المام سيف بن سلطان بن سيف بن مالك‬
‫اليعربي ؛ منقطع الول ‪ .‬في آخره نبذة فلكية في ‪ 7‬صفحات ‪.‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 15‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 614‬‬
‫‪ )30‬ال ّ‬
‫ضنَاه على نسخته وال أعلم بصحته ‪.‬‬
‫ع َر ْ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 769‬؛ د‪ .‬معلومات النسخ ‪ .‬آخره ‪َ « :‬‬
‫َ‬
‫كتبه عامر بن محمد بيده » ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ي ‪ -‬السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 15‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 244‬‬
‫‪ )31‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1815‬؛ الناسخ ‪ :‬عمر بن سعيد بن عبدال بن سعيد بن عمر بن أحمد بن أبي‬
‫َ‬
‫خ من نسخة تاريخها ‪ :‬الثنين ‪ 12‬رمضان‬
‫علي بن معد ؛ بتاريخ ‪ :‬الخميس ‪ 7‬رجب ‪ ( 943‬منسو ٌ‬
‫‪878‬هـ ) ‪ .‬تليه ‪ :‬أجوبة للشيخ محمد بن علي بن محمد بن عبدالباقي ‪ ،‬وكتاب بُرْء ساعةٍ لِمُحَمّد بن‬
‫أبي بكر بن زكريا ‪ ،‬وقصيدة زاد الفقير وجبر الكسير في الطب لراشد بن خلف بن محمد بن عبدال‬
‫بن هاشم القري ‪.‬‬
‫‪ )32‬الضياء ج ‪ 17‬؛ (مخ) ؛ ‪ 124‬ورقة ؛ مكتبة البكري ‪ -‬ميزاب ‪ /‬الجزائر ؛ رقم ‪ 53‬؛ الناسخ ‪:‬‬
‫حاج بن محمد بن بكلي المصعبي ؛ بتاريخ ‪ :‬الخميس ‪ 1‬ربيع الخر ‪1275‬هـ ‪.‬‬
‫ي – السّيب ‪/‬‬
‫ن أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫س َتشَار مُحَمّد ب ِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ج ‪ 19‬؛ (مخ) ؛ ‪َ 256‬‬
‫‪ )33‬ال ّ‬
‫سلْطَنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 549‬؛ الناسخ ‪ :‬سالم بن سعيد الصايغي ؛ بتاريخ ‪ 27 :‬شعبان ‪1209‬هـ ؛‬
‫َ‬
‫منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي ‪ ( .‬في أوله آخر صفحة من مخطوط‬
‫سابق بخط الصايغي نسخه لشيخه وأخيه البطاشي بتاريخ ‪ 29‬شوال ‪1209‬هـ ) ‪.‬‬
‫ضيَاء ج ‪ 20‬؛ (مخ) ؛ ( يبتدئ ترقيمه من ص ‪ 258‬إلى ص ‪ ) 682‬؛ مَ ْك َتبَة الْ ُمسْ َتشَار مُحَمّد‬
‫‪ )34‬ال ّ‬
‫طنَ ُة عُمَان ؛ رقم ‪ 1129‬؛ د‪ .‬معلومات النسخ ‪ ( .‬بالمقارنة يتضح‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫بنِ أَحْمَ َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫أنه تابع للمخطوط السابق ‪ ،‬وأنه خط الصايغي ‪ ،‬ولعل صفحته الخيرة هي الصفحة المدرجة أول‬
‫المخطوط السابق ‪ ،‬فيكون تاريخُ نسخه هو ذلك المتقدّ َم ) ‪.‬‬
‫‪ )35‬الضياء ج ‪ ( 21‬في البيوع والتجارة والشركة ) ؛ (مخ) ؛ غير مرقم الصفحات ؛ دار الوثائق‬
‫والمخطوطات – وزارة التراث والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 1008‬؛ معلومات النسخ غير‬
‫متوافرة ؛ متمزق الطرفين ومتلصق وقد أكلت الرمة كثيرا منه ‪.‬‬
‫‪ )36‬الضياء ( في البيوع ) ؛ (مخ) ؛ ‪ 609‬صفحات ؛ مكتبة الشيخ ناصر بن راشد الخروصي –‬
‫العوابي ‪ /‬سلطنة عمان ؛ دون رقم ؛ الناسخ‪ :‬حمد بن محمد بن عمر بن سليمان الريامي ؛ بتاريخ‪:‬‬
‫‪ 19‬رمضان ‪1340‬هـ بالعوابي ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ ناصر بن راشد الخروصي ؛ مبتور من أوله ‪.‬‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ‬
‫صفْحَة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫ضيَاء ( في الحيض والنفاس والنكاح ) ؛ (مخ) ؛ ‪َ 331‬‬
‫‪ )37‬ال ّ‬
‫طنَةُ عُمَان ؛ رقم ‪ 1228‬؛ الناسخ وتاريخ النسخ مجهولن ؛ منقطع‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫أَحْمَ َد البُوسَعِي ِد ّ‬
‫الخر وبه خرم كبير في وسطه ‪.‬‬
‫صفْحَة؛ مَ ْك َتبَة الْ ُمسْ َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْ َمدَ‬
‫ضيَاء (في أحكام الميت والجنائز) (مخ)؛ ‪َ 112‬‬
‫‪ )38‬ال ّ‬
‫طنَةُ عُمَان ؛ رقم ‪1193‬؛ الناسخ‪ :‬مجهول ؛ وتاريخ النسخ مجهول؛ منقطع‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫البُوسَعِيدِ ّ‬
‫شيْخَانُ بنُ خَالِ ٍد ِبيَدِ ِه » ‪.‬‬
‫الخر‪ .‬في آخره ‪َ « :‬هذَا ال ِكتَابُ َقدْ أوْ َقفَ ُه الوَالِدُ مُحَمّ ُد بنُ حَمَد ‪َ .‬ك َتبَ ُه َ‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْمَدَ‬
‫ضيَاء ( في القتل والديات ) ؛ (مخ) ؛ غير مرقم الصفحات ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫‪ )39‬ال ّ‬
‫طنَةُ عُمَان ؛ ضمن مجموع رقم ‪ 769‬؛ الناسخ ‪ :‬خلفان بن عبدال بن‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫البُوسَعِيدِ ّ‬
‫خلفان بن قيصر بن سليمان ؛ بتاريخ ‪ :‬عصر الخميس ‪ 15‬رمضان ‪1075‬هـ ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ضيَاء (في المظالم والجبابرة) (مخ) ؛ ‪ 16‬صفحة فقط؛ المَ ْك َتبَة البارونية– جربة ‪ /‬تونس؛ رقم‬
‫‪ )40‬ال ّ‬
‫( ‪ ) 1 /46 -27‬؛ الخط مغربي والناسخ وتاريخ النسخ مجهولن ؛ منقطع الطرفين ‪.‬‬
‫‪ )41‬ضياء الضياء ؛ (مخ) ؛ مكتبة السيد محمد بن أحمد ‪ -‬السيب ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 1124‬؛‬
‫الناسخ‪ :‬سعيد بن عمر بن سعيد بن عبدال الْمَعَ ّد ؛ بتاريخ ‪ :‬الجمعة ‪ 26‬رجب ‪976‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )42‬ضياء الضياء ؛ (مط) ؛ ‪ 470‬صفحة ؛ الناشر ‪ :‬مكتب المستشار الخاص لجللة السلطان‬
‫للشؤون الدينية والتاريخية ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1424 :1‬هـ ‪2004 /‬م‪.‬‬
‫‪ )43‬كتاب البانة في اللغة العربية ؛ تح ‪ :‬عبدالكريم خليفة ‪ ،‬ونصرت عبدالرحمن ‪ ،‬وصلح جرار ‪،‬‬
‫ومحمد حسن عواد ‪ ،‬وجاسر أبو صفية ؛ (مط) ؛ أربعة مجلدات ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪/‬‬
‫سلطنة عمان ؛ ط ‪1420 : 1‬هـ ‪1999 /‬م ‪.‬‬
‫‪ )44‬سيرة أبي المنذر إلى علي بن علي والحسين بن علي الكلويين ؛ (مخ) ؛ ‪ 5‬صفحات ‪ ،‬مَ ْك َتبَة‬
‫طنَةُ عُمَان ؛ رقم ‪ 769‬؛ ملحقة بآخر ج ‪ 1‬من‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫الْ ُمسْ َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْ َم َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫الضياء ؛ الناسخ ‪ :‬بركات بن خلف بن راشد بن سالم بن راشد بن سالم الريامي المقزحي – ببيت‬
‫القصبة ؛ بتاريخ ‪ :‬الجمعة ‪ 22‬ذي الحجة ‪1063‬هـ ‪ -‬في عهد المام سلطان بن سيف بن مالك بن‬
‫أبي العرب بن سلطان ؛ نسخة كثيرة التمزق ‪.‬‬
‫‪ )45‬سيرة الشيخ أبي المنذر سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري إلى علي بن علي وأخيه الحسين بن‬
‫طنَةُ‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْ َم َد البُوسَعِيدِ ّ‬
‫علي الكلويين ؛ (مخ) ؛ ‪ 16‬صفحة ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫عُمَان ؛ رقم ‪ 856‬؛ ضمن مجموع من ص ‪ 77‬إلى ص ‪ 93‬؛ الناسخ ‪ :‬مبارك بن سالم بن راشد بن‬
‫حاتم بن محمد بن حاتم بن مالك بن خماس بن عبدال بن سعيد الهجاري الخروصي ؛ بتاريخ ‪:‬‬
‫الخميس ‪( ...... 5‬؟) ‪942‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )46‬سيرة [إلى الشيخين الكلويين الباضيين] (مخ) ‪ 46‬صفحة؛ مكتبة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي‪-‬‬
‫روي ‪ /‬سلطنة عمان؛ الناسخ ‪ :‬حمد بن سعيد بن رشيد العمري ؛ بتاريخ ‪ 3‬شوال ‪1273‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )47‬سيرة [ إلى الشيخين الكلويين الباضيين ] ؛ (مخ) ؛ ‪ 10‬صفحات ؛ دار الوثائق والمخطوطات‬
‫– وزارة التراث والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 1009‬؛ ملحقة بآخر ج ‪ 3‬من الضياء ؛ الناسخ ‪:‬‬
‫جمعة بن راشد بن عبدال بن راشد الذي من بني عبدال المنجي [كذا] ؛ بتاريخ ‪ :‬الثنين ‪ 3‬محرم‬
‫‪1205‬هـ ؛ منسوخ لـ ‪ :‬الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن بلعرب البطاشي ؛ ص ‪.302 -293‬‬
‫‪ )48‬سيرة [ إلى الشيخين الكلويين الباضيين ] (مخ)؛ ‪ 12‬صفحة؛ دار الوثائق والمخطوطات–‬
‫وزارة التراث والثقافة‪ /‬سلطنة عمان؛ رقم ‪1000‬؛ ملحقة بآخر ج ‪ 3‬من الضياء؛ الناسخ‪ :‬مرشد بن‬
‫محمد بن راشد بن خلف بن محمد بن حرف الغبري الرستاقي؛ بتاريخ‪ :‬السبت ‪ 20‬ربيع الخر‬
‫‪1026‬هـ [ كذا ولعل الصواب ‪1126‬هـ ]؛ منسوخ لـ‪ :‬القاضي عدي بن سليمان بن راشد الذهلي‪.‬‬
‫‪ )49‬سيرة [ إلى الشيخين الكلويين الباضيين ] ؛ (مخ) ؛ مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي ‪-‬‬
‫السيب ‪ /‬سلطنة عمان ؛ رقم ‪ 2110‬؛ معلومات النسخ غير متوافرة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ )50‬سيرة [ إلى الشيخين الكلويين الباضيين ]؛ (مخ)؛ ‪ 21‬صفحة؛ مكتبة السيد محمد بن أحمد‬
‫البوسعيدي ‪ -‬السيب‪ /‬سلطنة عمان؛ رقم ‪1005‬؛ الناسخ وتاريخ النسخ مجهولن؛ منقطع الول‪.‬‬
‫‪ )51‬تعليق َك َتبَهُ جوابًا على مسائِ َل رَ َفعَها عن بعض أهل عصره ؛ (مط) ضمن السير والجوابات‬
‫لعلماء وأئمة عمان ؛ تح ‪ :‬سيدة إسْمَاعيل كاشف ؛ مجلدان ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة‬
‫عمان؛ ط ‪1406 :1‬هـ ‪1982 /‬م ؛ ج ‪ /2‬ص ‪. 45 -39‬‬

‫به ‪:‬‬ ‫‪ ‬ثانيًا ‪ :‬الدراساتُ ال ُمفْرَدَةُ عنه والمتعّلقَةُ‬

‫‪ )52‬المنتدى الدبي ‪ :‬قراءات في فكر العوتبي الصحاري ( حصاد الندوة التي أقامها المنتدى احتفاء‬
‫بذكرى العوتبي الصحاري ؛ بتاريخ ‪ 17 -16 :‬رجب ‪1416‬هـ ‪ 10 -9 /‬ديسمبر ‪1995‬م ) ؛‬
‫(مط) ؛ ‪ 207‬صفحات ‪ ،‬وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1418 :1‬هـ ‪1998 /‬م ‪،‬‬
‫وتشتمل على المحاور التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬إبراهيم الدسوقي ‪ :‬معجم البانة للعوتبي ( المنهج ‪ ،‬اللغة ‪ ،‬المادة المعجمية ) ؛ ص ‪.63 -7‬‬
‫‪ [ .2‬الشيخ ] أحمد بن حمد الخليلي ‪ :‬العوتبي بين الفقه والصول والدب ؛ ص ‪.76 -64‬‬
‫‪ .3‬أحمد بن سعود السيابي ‪ :‬العوتبي نسابة ؛ ص ‪. 86 -77‬‬
‫‪ .4‬جاد محمد طه ‪ :‬العوتبي مؤرخًا ؛ ص ‪. 102 -87‬‬
‫‪ .5‬عبدالحفيظ محمد حسن ‪ :‬كتاب الضياء ( منهجا ‪ ،‬وأسلوبا ‪ ،‬ولغة ) ؛ ص ‪.145 -103‬‬
‫‪ .6‬محمد قرقش ‪ :‬المنهج التاريخي عند العوتبي ؛ ص ‪. 205 -146‬‬
‫‪ )53‬محمد عبدالحميد الرفاعي ‪ :‬دراسة وتلخيص لكتاب النساب ‪ -‬تأليف العوتبي ؛ (مط) ؛ ‪140‬‬
‫صفحة؛ الموسوعة الميسرة للتراث العماني ‪ -‬القسم التاريخي (‪ )3‬؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪/‬‬
‫سلطنة عمان ؛ ط ‪1415 : 1‬هـ ‪1995 /‬م ‪.‬‬
‫‪ )54‬عبدالرحمن السالمي‪ :‬تعددية العوتبي وترجمته أو إشكاليات شخصية العوتبي الصحاري؛ (مط)؛‬
‫‪ 4‬صفحات؛ مجلة نزوى – سلطنة عمان؛ العدد ‪21‬؛ رمضان ‪1420‬هـ ‪ /‬يناير ‪2000‬م ؛ ص ‪250‬‬
‫– ‪. 253‬‬
‫‪ )55‬حسن خميس الملخ‪ :‬الدراسات اللغوية في عمان في القرنين الرابع والخامس الهجريين‬
‫(العوتبي نَمُوذجًا)؛ (مط) ؛ ‪ 24‬صفحة ‪ ،‬أصل هذه المادة ‪ :‬بَحْثٌ قُدّمَ في « الْ ُم ْلتَقَى العِلْ ِميّ الول حول‬
‫تراث سلطنة عمان قديْمًا وحديثًا » الْ ُمنْ َعقِد في نيسان ( إبريل ) من عام ‪2001‬م ‪ ،‬والذي نظّمته‬
‫طبِ َعتْ ضِ ْمنَ‬
‫وَحدة الدراسات العُمَانية بِجَامعة آل البيت بالتعاون مع سفارة سلطـنة عُمَان بالردن ؛ و ُ‬
‫الكتاب الذي ضَ ّم أبْحَاثَ الْمُ ْل َتقَى ؛ بتحرير ‪ :‬إبراهيم بَحّاز وحسن الملخ ؛ منشورات جامعة آل البيت ‪-‬‬
‫المفرق ‪ /‬الردن ؛ ‪1423‬هـ ‪2002 /‬م ؛ ص ‪. 418 - 395‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ )56‬خالد بن خلفان الوهيبي ‪ :‬دراسة نقدية لكتاب موضح النساب للعوتبي ؛ (مر) ؛ ‪ 15‬صفحة؛‬
‫أصل هذه المادة ‪ :‬بحث ُقدّمَ في ندوة «الكتابة التاريخية العمانية» المنعقدة بقاعة المؤتمرات بجامعة‬
‫السلطان قابوس ‪ -‬مسقط ‪ /‬سلطنة عمان ؛ في ‪ 8‬صفر ‪1422‬هـ ‪ 2 /‬مايو ‪2001‬م ‪.‬‬
‫‪ )57‬محمود بن سليمان الريامي ‪ :‬العوتبي ومنهجه في الصياغة المعجميّة في البانة ؛ (مر) ؛ أصلُ‬
‫هذه المادّة رسالة ُقدّمتْ عام ‪2002‬م استكمالً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في الدب‬
‫واللغة بجامعة السلطان قابوس ‪ /‬سلطنة عُمان ‪.‬‬
‫‪ )58‬سامي صقر أبو داود ‪ :‬كتاب النساب للعوتبي وأهمّيته التاريخية ؛ (مط) ؛ ‪ 17‬صفحة ؛ أصل‬
‫حثٌ ُقدّ َم في « الملتقى العلمي الثاني حول مصادر التاريخ العماني » المنعقد في ربيع‬
‫هذه المادة ‪ :‬بَ ْ‬
‫الول ‪1423‬هـ ‪ /‬أيار ( مايو ) من ‪2002‬م ‪ ،‬والذي نظمته وَحدة الدراسات العُمَانية بِجامعة آل البيت‬
‫ت ضِ ْمنَ الكتاب الذي ضَ ّم أبْحَاثَ الْ ُملْ َتقَى ؛ بتحرير ‪:‬‬
‫طبِ َع ْ‬
‫بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان بالردن ؛ و ُ‬
‫إبراهيم بَحّاز وحسن الملخ ؛ منشورات جامعة آل البيت ‪ -‬المفرق ‪ /‬الردن ؛ ‪1424‬هـ ‪2003 /‬م ؛‬
‫ص ‪.125 – 109‬‬

‫‪ -‬ثالثًا ‪ :‬مَصَا ِدرُ ومراجع أخْرَى ‪:‬‬

‫‪ )59‬أبو الحواري محمد بن الحواري ‪ :‬جامع أبي الحواري ؛ (مط) ؛ ‪ 3‬أجزاء ؛ وزارة التراث‬
‫القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪ 1‬؛ ‪. 198 ، 3/104 ، 2/209 ، 1/16‬‬
‫‪ )60‬مُحَمّد بن إبراهيم بن سليمان الكندي ‪ :‬بيان الشرع ؛ (مط) ؛ ‪ 71‬مُجَلدًا ‪ ،‬وزارة التراث القومي‬
‫والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪ :1‬ابتداء من سنة ‪1404‬هـ ‪1984 /‬م ؛ ‪،30/ 6 ، 3/401 ، 2/28‬‬
‫‪/44 ، 111 ،43/11 ، 30/192 ، 270 ، 27/243 ، 135 /26 ، 241 /15 ، 79 ، 11/33‬‬
‫‪. 68/249 ، 65/175 ، 54/183 ، 53/132 ، 119 /45 ، 328‬‬
‫س َتشَار مُحَمّد بنِ أَحْمَدَ‬
‫‪ )61‬أحمد بن عبدال الكندي ‪ :‬المصنّف ج ‪ 19‬؛ (مخ) ؛ مَ ْك َتبَة الْ ُم ْ‬
‫طنَةُ عُمَان ؛ رقم ‪ 4 /19‬؛ معلومات النسخ غير متوافرة ؛ بآخره زيادة‬
‫سلْ َ‬
‫ي – السّيب ‪َ /‬‬
‫البُوسَعِيدِ ّ‬
‫مجهول صاحبها فيها أبيات منسوبة للعوتبي ‪.‬‬
‫‪ )62‬أحمد بن عبدال الكندي ‪ :‬المصنف ؛ (مط) ؛ ‪ 42‬جزءا بالفهارس ؛ وزارة التراث القومي‬
‫والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1404 -1399 :1‬هـ ‪1984 -1979 /‬م ؛ ‪/10 .74 ،35 ،21 /8‬‬
‫‪. 96 ،9 /33 .116 ،101 ،10‬‬
‫‪ )63‬أحمد بن عبدال الكندي ‪ :‬الجوهر المقتصر ؛ (مط) ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة‬
‫عمان ؛ ط ‪1406 :1‬هـ ‪1985 /‬م ؛ ص ‪. 54 ،24 -22‬‬
‫ي ‪ :‬اليضاح في الحكام ؛ (مط) ؛ ‪ 4‬أجزاء ؛ وزارة التراث‬
‫‪ )64‬أبو زكريا يَحيى بن سعيد الْهِجَارِ ّ‬

‫‪24‬‬
‫القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1404 :1‬هـ ‪1984 /‬م ؛ ‪،109 ،21 ،2/16 ، 79 ، 1/78‬‬
‫‪. 178 ،108 ،4/55 ، 234 ،155 ،132 ،3/41 ، 253 ،229 ،151 ،140‬‬
‫‪ )65‬محمد بن سعيد القلهاتي ‪ :‬الكشف والبيان ؛ تح ‪ :‬سيدة إسْمَاعيل كاشف ؛ (مط) ؛ مجلدان ؛‬
‫وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1400 :1‬هـ ‪1980 /‬م ؛ ج ‪ / 1‬ص ‪. 318‬‬
‫‪ )66‬عامر بن علي الشماخي ‪ :‬كتاب اليضاح ؛ (مط) ؛ ‪ 4‬أجزاء ؛ دار الفتح ‪ -‬بيروت ‪ /‬لبنان ؛ ط‬
‫‪1394 :2‬هـ ‪1974 /‬م ؛ ‪.455 ،53 /4 .129 /3 .602 ،587 ،552 ،547 /2‬‬
‫‪ )67‬أبو القاسم بن إبراهيم البرادي ‪ :‬رساالة فيها تقييد كتب أصحابنا ( المطولة ) ؛ (مط) ؛ ‪14‬‬
‫صفحة ؛ ملحقة بكتاب ‪ :‬آراء الخوارج الكلمية ج ‪ 2‬للدكتور عمار طالبي ؛ الشركة الوطنية للنشر‬
‫والتوزيع ‪ /‬الجزائر ؛ ط ‪1398 :1‬هـ ‪1978 /‬م ؛ ص ‪. 286‬‬
‫ت عليه وسَمِ ْعتُ به من تآليف أصحابنا‬
‫‪ )68‬أبو القاسم بن إبراهيم البرادي ‪ :‬رسالة ما وَ َق ْف ُ‬
‫(المختصرة) ؛ (مط) ؛ ‪ 4‬صفحات ؛ ملحقة بكتاب ‪ :‬جواهر المنتقات للبرادي ؛ المطبعة البارونية ‪/‬‬
‫مصر ؛ طبعة حجرية ‪1302 :‬هـ ؛ ص ‪. 219‬‬
‫‪ )69‬ابن مداد ‪ :‬صفة نسب العلماء ؛ (مخ) ؛ ‪ 76‬صفحة ؛ مكتبة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي ‪/‬‬
‫سلطنة عمان ؛ الناسخ ‪ :‬ناصر بن سالِم البوسعيدي ؛ بتاريخ ‪ 4 :‬شعبان ‪1216‬هـ ؛ ص ‪. 21 - 20‬‬
‫‪ )70‬مجهول ‪ :‬فصل في معرفة الجزاء والكتب لهل عمان ؛ (مخ) ؛ ‪ 3‬صفحات ؛ ملحق بآخر سيرة‬
‫الشيخ محمد بن روح ؛ مكتبة نور الدين السالمي ‪ -‬بدية ‪ /‬سلطنة عُمان ‪ ،‬دون رقم ؛ الناسخ‪ :‬خلفان‬
‫بن محمد بن صالح بن محمد بن علي الجامعي ؛ بتاريخ‪ :‬يوم الحد ‪ 24‬رجب ‪1273‬هـ ؛ منسوخ لـ‬
‫‪ :‬الشيخ سليمان بن عامر بن سالم المسروري ؛ وقفت الكتاب السيدة نونوه بنت حمود بن أحمد بن‬
‫سيف البوسعيدية ؛ بتاريخ‪ 15 :‬صفر ‪1312‬هـ ‪.‬‬
‫‪ )71‬ناصر بن أبي نبهان الخروصي ‪ [ :‬أجوبة إلى أصحابنا المغاربة ] ؛ (مخ) ؛ ‪ 42‬صفحة ؛‬
‫نسخة مصوّرة بِحَوْزة الباحث ؛ مَجْهولة الناسخ وتاريخ النسخ ؛ ص ‪. 42 -41‬‬
‫‪ )72‬قطب الئمة امحمد بن يوسف اطفيش ‪ :‬شرح كتاب النيل وشفاء العليل ؛ (مط) ؛ ‪ 17‬جزءا ؛‬
‫مكتبة الرشاد – جدة ‪ /‬السعودية ؛ ط ‪1405 :3‬هـ ‪1985 /‬م ؛ ‪/6 .255 /4 .299 /3 .481 /1‬‬
‫‪،312 ،114 /14 .275 /12 .429 ،270 /10 .222 /9 .670 ،626 ،263 ،129 /8 .460‬‬
‫‪.346 ،168 ،162 /17 .528 ،504 ،473 ،246 ،91 /16 .370‬‬
‫‪ )73‬نور الدين عبدال بن حميد السالمي ‪ :‬جوهر النظام في علمي الديان والحكام ؛ (مط) ؛ ‪4‬‬
‫أجزاء ؛ على نفقة أحفاد المؤلف ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1410 :11‬هـ ‪1989 /‬م ؛ ‪367 /2 .213 /1‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ )74‬نور الدين عبدال بن حميد السالمي‪ :‬اللمعة المرضية من أشعة الباضية (مط) ‪ 35‬صفحة؛‬
‫وزارة التراث القومي والثقافة‪ /‬سلطنة عمان؛ سلسلة تراثنا‪ /‬العدد ‪18‬؛ ط ‪1403 :1‬هـ‪1983 /‬م؛‬
‫ص ‪.27 ،20‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ )75‬أبو مسلم ناصر بن سالم بن عديم البهلني ‪ :‬نثار الجوهر في علم الشرع الزهر ؛ (مط) ؛ ‪5‬‬
‫مجلدات ؛ مكتبة مسقط ‪ -‬مسقط ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1421 :1‬هـ ‪2001 /‬م ؛ ‪،434 ،342 /1‬‬
‫‪. 259 /4 .537 /3 .39 ،2/30 .482‬‬
‫‪ )76‬سالم بن حمود السيابي ‪ :‬إسعاف العيان في أنساب أهل عمان ؛ (مط) ؛ ‪ 216‬صفحة ؛‬
‫المكتب السلمي – بيروت ‪ /‬لبنان ؛ ط ‪1384 :1‬هـ ‪1965 /‬م ؛ ص ‪. 3 ،2‬‬
‫‪ )77‬حمد بن سيف بن محمد البوسعيدي ‪ :‬قلئد الجمان في أسماء بعض شعراء عمان ؛ (مط) ؛‬
‫‪ 460‬صفحة ؛ شركة مطبعة عمان ومكتبتها المحدودة – مسقط ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1413 :1‬هـ ‪/‬‬
‫‪1993‬م ؛ ص ‪. 101‬‬
‫‪ )78‬سيف بن حمود بن حامد البطاشي‪ :‬إتحاف العيان في تاريخ بعض علماء عمان ج ‪ 1‬؛ (مط) ؛‬
‫الناشر‪ :‬مكتب المستشار الخاص لجللة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪:2‬‬
‫‪1419‬هـ ‪1998 /‬م ؛ ص ‪. 353 – 350‬‬
‫‪ )79‬سيف بن حمود بن حامد البطاشي‪ :‬إتحاف العيان في تاريخ بعض علماء عمان ج ‪ 2‬؛ (مط)؛‬
‫الناشر‪ :‬مكتب المستشار الخاص لجللة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪:1‬‬
‫‪1415‬هـ ‪1994 /‬م ؛ ص ‪.260‬‬
‫‪ )80‬إف ‪ .‬سي ‪ .‬ولكنسون ‪ :‬عمان تاريخا وعلماء ؛ تر ‪ :‬محمد أمين عبدال ؛ (مط) ؛ سلسلة تراثنا‬
‫– العدد ‪ 10‬؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ‪1980‬م ‪.‬‬
‫‪ )81‬عمر فاروق‪ :‬مقدمة في دراسة مصادر التاريخ العماني؛ (مط) ؛ د ‪ .‬ن؛ بغداد‪ /‬العراق؛‬
‫‪1979‬م‪.‬‬
‫‪ )82‬بكر أبو زيد ‪ :‬طبقات النسابين ؛ (مط) ؛ ‪ 289‬صفحة ؛ دار الرشد – الرياض ‪ /‬المملكة العربية‬
‫السعودية ؛ ط ‪1407 :1‬هـ ‪1987 /‬م ؛ ص ‪. 222 ،105‬‬
‫‪ )83‬عصام بن علي الرواس ‪ :‬نظرة على المصادر التاريخية العمانية ؛ (مط) ؛ سلسلة الدراسات –‬
‫العدد الثاني ؛ وزارة التراث القومي والثقافة ‪ /‬سلطنة عمان ؛ ط ‪1993 :1‬م ‪.‬‬
‫‪ )84‬علي بن حسن بن خميس اللواتي ‪ :‬كتب النساب والسير العمانية بين الفقه والتاريخ ؛ (مر) ؛‬
‫‪ 12‬صفحة ؛ أصل هذه المادة ‪ :‬بحثٌ قُدّ َم في « الملتقى العلمي الثاني حول مصادر التاريخ العماني »‬
‫المنعقد في ربيع الول ‪1423‬هـ ‪ /‬أيار ( مايو ) من ‪2002‬م ‪ ،‬والذي نظمته وَحدة الدراسات العُمَانية‬
‫بِجامعة آل البيت بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان بالردن ‪.‬‬
‫(‪ )85‬سعيد بن سليمان العيسائي ‪ :‬صحار ودورها الثقافي ؛ (مط) ؛ ‪ 28‬صفحة ؛ أصل هذه المادة ‪:‬‬
‫بحث قدم إلى ندوة « صحار عبر التاريخ » المنعقدة في الفترة من ‪ 29 -28‬محرم ‪1418‬هـ ‪5 -4 /‬‬
‫يونيو ‪1997‬م ‪ ،‬والتي نظمها المنتدى الدبي في سلطنة عمان ‪ ،‬وطبعت ضمن كتاب «صحار عبر‬
‫التاريخ» الذي ضم حصاد بحوث الندوة ؛ ص ‪. 64 – 37‬‬
‫‪ )86‬محمد بن عبدال آل رشيد‪ :‬اليضاح والتبيين للوهام الواردة في كتاب طبقات النسابين؛‬

‫‪26‬‬
‫(مط)؛ ‪ 384‬صفحة‪ ،‬الدار العربية للموسوعات‪ -‬بيروت‪ /‬لبنان‪ ،‬ط ‪1425 :1‬هـ‪2004 /‬م ؛ ص ‪82‬‬
‫– ‪. 83‬‬
‫‪ )87‬فهد بن علي بن هاشل السعدي ‪ :‬نحو فهرسة شاملة لمؤلفات الباضية ‪ /‬القسم الول ؛ (مر) ؛‬
‫‪ 17‬صفحة ؛ بحث غير منشور ؛ ‪1424‬هـ ‪2003 /‬م ‪.‬‬
‫‪ )88‬فهد بن علي بن هاشل السعدي ‪ :‬نحو فهرسة شاملة لعلم الباضية ‪ /‬القسم الول ؛ (مر) ؛‬
‫‪ 93‬صفحة ؛ بحث غير منشور ؛ ‪1424‬هـ ‪2003 /‬م ‪.‬‬
‫‪ )89‬فهد بن علي بن هاشل السعدي ‪ :‬معجم أعلم الباضية من خلل كتاب بيان الشرع ؛ (مر) ؛‬
‫‪ 310‬صفحات ؛ بحث غير منشور ؛ ‪1425‬هـ ‪2004 /‬م ؛ ص ‪. 79‬‬

‫‪27‬‬

You might also like