‫‪09‬‬

‫تعريف أصول الفقه (أبوابه)‬

‫تعريف أصول الفقه‬

‫طرقه ىلع سبيل اإلمجال‬

‫ينيَ‬ ‫رقَالفقهَاملوصلةَإيلهَلَعَسبيلَاتلع‬ ‫خبالف ُ‬
‫َط‬
‫االصطاليح‬ ‫الفقه باملعىن‬ ‫َّ َّ‬ ‫أصول‬ ‫تعريف‬
‫ِ‬
‫َتوصلَإىلَمسألة جزئيةَ‬ ‫َطريق‬
‫ًٍ‬ ‫واتلفصيل‪َ،‬حبيثَأنَلك ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ(‬
‫ضعتَفيهَهذهَ}‪َ،‬‬
‫ا‪َ،‬حنو‪{َ:‬أقيمواَالصالة‬‫اذليَو‬ ‫ولَال ِفق َِه)َ‬
‫اَأوَاستنباط‬ ‫َلَعَحكمهاَنُ ُ ًّص‬
‫تدلوَ)َعلمَ(أص‬
‫مَ‬ ‫ََ َ‬ ‫‪َ،‬أيَطرقَالفقهَاملوصلةَإيله‪َ،‬‬
‫والَتقربواَالزىنَه ْ})‪َ،‬وصالتهَصىلَاهللَعليهَوسلم يفَ‬ ‫{الورقاتَ( ُط ُرق‬
‫ال‪ :‬اكلالكم ىلع‬
‫يل اإلمج ِ‬
‫ىلع سبِ ِ‬ ‫ُ ُُُ‬ ‫ال)‪َ،‬اكلالكمَلَعَمطلقَاألمرَ‬ ‫يلَاإلْج َِ‬
‫طرقه‪ :‬طرق الفقه‬ ‫الكعبةَكماَأخرجهَالشيخان‪َ،‬واإلْجاعَلَعَأنَبلنت‬ ‫(لَعَس ِب ِ‬
‫ُ‬ ‫اإلْجاعَ‬ ‫وانليهَوفعلَانليبَصىلَاهللَعليهَوسلمَو‬
‫خبالف طرقه‬
‫ِ‬ ‫مطلق األمر وانليه‪،‬‬ ‫االبنَالسدسَمعَبنتَالصلبَحيثَالَاعصبَهلا‪َ،‬لًَ‬ ‫ُّ ِّ‬
‫املوصلة إيله‬ ‫والقياسَواالستصحابَوالعامَواخلاصَواملجم‬
‫عضَإالَمثالَ‬ ‫َبعضهَبب‬
‫َيفَامتناعَبيع َّ ِ‬
‫ِ‬ ‫وقياسَاألرزَلَعَالُّب‬
‫ىلع سبيل اتلعيني واتلفصيل‪.‬‬ ‫لوجوبَ‬ ‫واملبنيَوغريَذلك‪َ،‬املبحوثَعنَأوهلاَبأنهَل‬
‫اَبيدَكماَرواهَمسلم‪َ،‬واستصحابَالعصمةَملنَ‬
‫ُ‬
‫ً‬
‫بمثلَيد‬
‫رمةَكذلك‪َ،‬وعنَ‬ ‫حقيقة‪َ،‬وعنَاثلاينَبأنهَللح‬
‫يشكَيفَبقائها‪َ،‬فإنَهذهَالطرقَليستَمنَأصولَالفقهَ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫ابلوايقَبأنهاَحج ٌ‬
‫تم‪َ َ.‬‬
‫ثيال‪.‬‬ ‫َوغريَذلكَمماَسيأيت‬
‫كتبهَج‪-‬يعىنَأصولَالفقه‪-‬‬ ‫وإنَذكرَبعضهاَيفَ‬
 ‫‪09‬‬
‫تعريف أصول الفقه (أبوابه)‬

‫تابع تعريف أصول الفقه‬

‫َ‬ ‫َ َ م َّ ُ م م‬
‫قوهل‪ :‬وكي ِفية االستِد ِ‬
‫الل بِها‬

‫رَإىلَ‬ ‫ْ َّ ُ ْ ْ‬
‫وكيفيةَاالستداللَبالطرقَاملذكورةَته‬
‫أيَبطرقَالفقههَ‬
‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫اللَبِها)َ‬
‫(وكي ِفيةَاالس ِتد ِ‬
‫اإلْجايلةَمنَحيثَتفاصيلهاَوجزئَبهههها‪َ،‬‬
‫ياتههاَ‬ ‫ههتدل‬‫الهههالكمَلَعَصهههفاتَمهههنَيسه ِ‬
‫من حيث تفاصيلها وجزئياتها عند تعارضها‬ ‫وهوَاملجتههد‪َ.‬فههذهَاثلالةهةَ‪-‬أعه َطهرقَ‬
‫عندَتعارضها‪َ،‬منَتقهديمَاخلهاصَمنههاَ‬
‫َذلهكهاَ‪َ.‬‬
‫الفقهههَاإلْجايلههةَوكيفيههةَاالسههتداللَبهه‬
‫لَعَالعام‪َ،‬واملقيدَلَعَاملطلقَوغري‬
‫وصفاتَمنَيستدلَبهها‪ -‬يهَالف ُّ‬
‫هنَاملسهىمَ‬
‫وكيفية االستدالل بالطرق املذكورة جتر إىل‬ ‫وإنماَحصلَاتلعارضَفيهاَلكونهاَظنيهة‪َ،‬‬
‫بهذاَاللقهب‪َ،‬أعه َأصهولَالفقهه‪َ،‬املشهعر‬
‫ُّ‬ ‫َ م‬
‫الالكم ىلع صفات من يست ِدل بها‪ ،‬وهو املجتهد‪.‬‬
‫هىن‪َ:‬‬‫ههوه‬‫ههنيَقهههاطعني‪َ.‬وقه‬
‫ههَعليههه‪َ،‬وهههوَاملعه‬
‫ههارضَبه‬
‫هافَالفقه ً‬ ‫إذَالَتعه‬
‫بمدحهههَبابتنه‬
‫طرقه)‪َ.‬‬ ‫َلَعَقوه‪(َ:‬‬
‫اإلشارةَإيله‪.‬‬ ‫(وكيفية)َبالرفعَعطفا‬
‫اثلاينَاذليَتقدمتَ‬ ‫‪.‬‬
 ‫‪09‬‬
‫تعريف أصول الفقه (أبوابه)‬

‫أبواب أصول الفقه‬

‫األم ُر وانلَّ ميهُ‬

‫َ م‬ ‫َم َ ُ َ‬
‫و‬ ‫أقسام الالك ِم‬

‫َ َ ُ َ َ ُّ‬
‫املطلق واملقيد‬ ‫والعام واخلاص‬
‫أبواب أصول الفقه‬
‫‪َ،‬خهُّبَهُ‬
‫ُ‬ ‫ُْ ٌ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ ُ‬
‫هولَال ِفقه َِه)َمبتهدأ‬‫ِ‬ ‫(وَ)َقوهَ(أبهوابَأص‬
‫َ َّ ُ َ َّ ُ‬ ‫هامَواخل ُّ َ‬ ‫يهَوالع ُ‬ ‫َوانل ْ ُ‬ ‫ْ‬
‫األم ُر َّ‬ ‫(أقْس ُ‬
‫املؤول‬‫والظا ِهر و‬ ‫املجم ُل َو َّ ُ‬
‫املبني‬
‫َ َ‬
‫و‬
‫هاص)‪َ،‬‬ ‫امَالالكمِ َو‬
‫هلَواملبه َّ ُ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نيَ‬ ‫ويذكر َفيهَاملطلهقَواملقيهد‪(َ،‬واملجم‬
‫َّ ُ‬ ‫َّ‬
‫والظا ِه َُر)‪َ،‬ويفَبعضَالنسخَ(واملهوو َل)َوسهيأيت‪َ،‬‬
‫ْ ُ‬
‫أفعال الرسول صىل اهلل‬ ‫ال)َأيَأفعالَالرسولَصىلَاهللَعليه وسلم‪َ،‬‬ ‫(واألفع َ‬
‫َ َّ ُ َ م ُ ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َّ ُ‬
‫وانلا ِسخ واملنسوخ‬ ‫اسخَواملن ُس َ‬
‫وخ)‬ ‫(وانل ِ‬ ‫‪َََََََ.‬‬
‫عليه وسلم‬
 ‫‪09‬‬
‫تعريف أصول الفقه (أبوابه)‬

‫تابع أبواب أصول الفقه‬

‫َ مَ ُ‬ ‫َ َّ َ ُ ُ‬
‫واإلمجاع‬ ‫ارض‬ ‫واتلع‬

‫َ ُ‬ ‫َ م‬
‫األخ َب ُ‬
‫َوال ِقياس‬ ‫ار‬ ‫و‬
‫تابع أبواب أصول الفقه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َّ ُ ُ‬
‫هار)َْجههعَ‬
‫هارضَواإلْجههاعَواألخبه َ‬ ‫واتلعه‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ََ‬ ‫َ َم ُ َ َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ههاسَواظ ْظ ُ‬
‫خههُّب‪(َ،‬والقي ُ‬
‫وترتِيب األ ِدل ِة‬ ‫واحلظر واإلباحة‬ ‫ههرَواإلباحههةَ‬ ‫ْ ُ ِ َّ‬
‫ُ ْ ْ‬ ‫ُ ُْ‬
‫وتر ِتيبَاأل ِدل ِةَو ِصفةَالمف ِِتَوالمستف ِِتَ‬
‫ههةَ‬ ‫ه‬ ‫ههذهَْجل‬
‫ه‬ ‫فه‬‫)‪َ.‬‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ههد‬‫ه‬‫ته‬ ‫وأ ْحهههُ ُم ُ‬
‫َاملج‬
‫َّ ً‬ ‫ِ ِ‬
‫ََ م َ ُ ُ‬
‫املجتهدينَ‬ ‫َ َ ُ ُم َ ُ م َم‬ ‫األبواب‪َ،‬وسيأيتَالالكمَعليههاَمفصهالَََََََََََََََ‬
‫ِ ِ‬ ‫وأحَكم‬ ‫و ِصفة المف ِِت والمستف ِِت‬
‫إنَشافَاهللَتعاىل‪.‬‬ ‫‪ََ.‬‬