You are on page 1of 15

‫ملخص تنفيذي‬

‫الوطن لحالة الشباب‬ ‫ر‬


‫مشوع المسح‬
‫ي‬

‫‪0‬‬
‫اجمللس الوطين للتطوير االقتصادي واالجتماعي‬

‫ملخص تنفي ذ ي‬
‫مشروع املسح الوطين حلالة الشباب‬

‫‪ )1‬نبذة عامة‬
‫يعد هذا التقرير جزء من مشروع املنابر الشبابية الذي ينفذه اجمللس الوطين للتطوير االقتصادي واالجتماعي‪.‬‬
‫يستهدف املشروع الشرحية األكرب عددا واألكثر تأثريا وهم الشباب من عمر ‪ 34-15‬سنة وذلك لسماع صوت‬
‫الشباب واالقرتاب منهم والتعرف على خماوفهم وآماهلم وتطلعاتهم وحتديد مشاكلهم ومعاناتهم وتصوراتهم‬
‫واراهم يف التنمية والتغيري‪ ،‬واىل دراسة وتقييم أوضاع الشباب اللييب لوضع سياسات تنموية لالستفادة من‬
‫قدراتهم الالحمدودة‪ .‬يقيم هذا التقرير وضع ومدى هشاشة الشباب يف مرحلة انتقالية ما بعد الصراع اقل ما‬
‫يطلق عليها انها مرحلة صعبة يوجهها الشباب حاليا‪ ،‬فاجملتمع اللييب شهد أثناء عملية الصراع واالنتقال‬
‫حركة تغيري تفرض علينا إعادة النظر يف أساليب رعاية الشباب ومن ثم تطوير اسرتاتيجية وطنية إلدماج‬
‫وتنمية الشباب‪ ،‬فاألوضاع اجملتمعية واملتمثلة يف سوق العمل املتغري والبيئة األمنية والسياسية الغري‬
‫مستقرة جعلت الكثري من الشباب يف مرحلة انتظار طويلة ووضعتهم خارج دائرة التعليم والتدريب والعمل‪،‬‬
‫فحالة الشباب اليوم تثري القلق فالكثري من الشباب انتهى به االمر يف االقتصاد غري الرمسي وخماطره والذي‬
‫يتسم بظروف غري مستقرة واجور متدنية وانعدام فرص التدريب وانعدام احلماية االجتماعية‪ ،‬حيث جند‬
‫العديد من الشباب يشتغلون يف وظائف غري اليت تعلموها او درسوها واقل من مؤهالتهم العلمية مما يؤدي‬
‫اىل عدم الرضاء واإلحباط‪ ،‬او يف االنضمام اىل التشكيالت املسلحة وخماطرها أيضا‪ ،‬او النشاط يف األنشطة‬
‫احملظورة مثل اهلجرة غري النظامية او التهريب‪ .‬ويركز التقرير كذلك على املشاركة ومساع صوت الشباب‬
‫وعلى صحة الشباب وعلى الظروف االقتصادية واالجتماعية للشباب‪ ،‬فقضايا الشباب كثرية بل هي قضايا‬
‫التنمية احلقيقية فالشباب هم الثروة احلقيقية للمجتمع‪ ،‬والشباب هم التحدي وهم االمل يف ليبيا‪ .‬وجاء هذا‬
‫التقرير ليعرب عن هموهم ومشكالتهم وطموحاتهم‪ ،‬وقد اتبعت منهجية متعددة لالقرتاب من الشباب ومساع‬
‫صوتهم عرب املسح الوطين للشباب وعرب جمموعات النقاش وعرب منصات احلوار الشبابية‪ ،‬لكي نتمكن من‬
‫وصف وحتليل وحتديد التحديات والفرص حلالة الشباب اليوم ولكي نستطيع ان نرسم سياسات ناجعة‬
‫جتعل الشباب هم اهلدف والوسيلة‪ .‬لقد أسهم العديد من اخلرباء والفنيني والباحثني واملساعدين وجامعي‬
‫البيانات واحملللني االحصائيني يف كتابة هذا التقرير األول من نوعه يف ليبيا وهلذا مسى بالتقرير الوطين‬
‫األول حلالة الشباب يف ليبيا‪ .‬بدأ العمل على هذا التقرير يف شهر فرباير ‪2022‬م واستمر اىل بداية شهر يناير‬
‫‪2023‬م‪ ،‬وينقسم التقرير اىل ستة أجزاء رئيسية تشمل اغلب القضايا الرئيسية‪ ،‬واجلزء األخري حيتوي على‬
‫اهم مالمح السياسة الوطنية املقرتحة لتنمية الشباب‪ .‬ونتقدم بكل الشكر اىل إدارة اجمللس الوطين‬
‫للتطوير االقتصادي واالجتماعي اليت رعت ودعمت هذا العمل الوطين واىل أعضاء فريق العمل اخلرباء‬
‫والفنيني والباحثني‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫أهداف املشروع‪:‬‬ ‫‪)2‬‬
‫‪ .1‬العمل على صياغة واعتماد سياسة وطنية لتنمية الشباب‪ ،‬ويف سبيل ذلك‪:‬‬
‫‪ .2‬دراسة أوضاع الشباب وحتديد األولويات اخلاصة بهم ومشاركتهم يف حتقيق اهداف التنمية املستدامة‬
‫‪.2030‬‬
‫‪ .3‬العمل على ان شااء قاعدة بيانات خا صاة بتنمية ال شاباب ثل احتياجاتهم واهتماماتهم واولوياتهم يتم‬
‫تغذيتها من الدراسات والبحوث اخلاصة بشرحية الشباب وادماجهم واشراكهم فيها‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز الوعي باأهمياة ضاارورة تبين ساياا سااات لل شابااب‪ ،‬من خالل تفعيال دور االعالم وتكنولوجياا‬
‫االتصال يف تعزيز املشاركة اإلجيابية يف الشأن العام والسياسي‪.‬‬
‫‪ .5‬اجراء حوار وطين لك ساب التأييد لتنفيذ برام ال سايا ساة الوطنية لتنمية ال شاباب من قبل ال سايا سايني‬
‫ورجال الدين وكل القوة الفاعلة يف اجملتمع‪.‬‬
‫‪ .6‬تطوير خطط تنفيذية قطاعية لسياسات الشباب‪.‬‬

‫شركاء املشروع‪:‬‬ ‫‪)3‬‬


‫• اجمللس الوطين للتطوير االقتصادي واالجتماعي‬
‫• وزارة الشباب‬
‫• خرباء وطنيني‬

‫خمرجات املشروع‪:‬‬ ‫‪)4‬‬


‫تقرير رصد اهم النقاط اليت اوجزها مسح الشباب‪:‬‬
‫‪ .1‬أن البيئة ال سايا ساية واألمنية واالجتماعية يف ليبيا ال تعترب بيئة م سااعدة مل شااركة ال شاباب‪ ،‬بالرغم‬
‫شا باابي‬ ‫مماا يتمتع باه ال شا بااب اللييب من مؤهالت علم ياة‪ ،‬فال خيفى على أ حاد ان ه ناا تعط‬
‫للم شااركة ال سايا ساية واملدنية‪ ،‬وقد انعكس ذلك على الن سابة اليت مثلها ال شاباب امل ساجلني ب ساجالت‬
‫االنتخابات‪.‬‬
‫‪ .2‬هنا نقص فيما يتعلق بثقافة اجملتمع املدني والعمل التطوعي لدى ال شااباب‪ ،‬وما ي شاابه العزوف عن‬
‫امل شااركة يف منظمات اجملتمع املدني‪ ،‬وكذلك ضاعف الثقة يف حتقيقها م صاال ال شاباب‪ ،‬كما انه‬
‫يف الغالب ال حتظى سلطات الدولة التشريعية والتنفيذي ومؤسساتها بثقة الشباب اللييب‪.‬‬
‫‪ .3‬يسود الشعور باإلحباط لدى معظم الشباب اللييب ألنهم ال حيظون باالهتمام من الدولة‪.‬‬
‫‪ .4‬لدى ال شاباب أوقات فرا ال جيدون اإلمكانيات والبنية التحتية اليت ت سااعدهم على شاغلها ا‬
‫حيقق طموحاتهم وهوياتهم‬
‫‪ .5‬الشعور بالتهمي واالستبعاد فيما يتعلق باملشاركة يف املصاحلة الوطنية‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫أهم البيانات‪/‬اإلحصاءات‪:‬‬ ‫‪)5‬‬
‫قيمة‬
‫املؤشر‬
‫تعريف املؤشر‬ ‫املؤشر‬ ‫ت‬ ‫• املؤشرات األساسية للمسح الوطين للشباب‬
‫‪% 50‬‬
‫الشباب الذين صرحوا‬ ‫نسبة املدخنني‬
‫‪.9‬‬ ‫اللييب ‪2022‬م‬
‫بأنهم يدخنون‬ ‫الذكور‬
‫الشابات الذين صرحوا‬ ‫نسبة التدخني‬ ‫قيمة‬
‫‪%0.8‬‬ ‫‪.10‬‬ ‫تعريف املؤشر‬ ‫املؤشر‬ ‫ت‬
‫بأنهن يدخن‬ ‫االناث‬ ‫املؤشر‬
‫الشباب والشابات‬ ‫الشباب يف عمر ‪34-15‬‬
‫املسجلون يف منظمات‬ ‫الذين لديهم الرغبة‬ ‫نسبة البطالة‬
‫‪%26.5‬‬ ‫‪% 15‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اجملتمع املدني والذين‬ ‫املشاركة املدنية‬ ‫‪.11‬‬ ‫والقدرة على العمل‬ ‫الفعلية‬
‫قاموا بعمل تطوعي يف‬ ‫وليس لديهم عمل‬
‫اخر ثالث سنوات‬ ‫هم االفراد الذين ال‬
‫الشباب والشابات‬ ‫يعملون وليس لديهم‬
‫نسبة البطالة‬
‫املسجلني يف االنتخابات‬ ‫املشاركة‬ ‫‪%40‬‬ ‫عمل سواء اكانوا يف‬ ‫‪.2‬‬
‫‪%33.9‬‬ ‫‪.12‬‬ ‫الكلية للشباب‬
‫القادمة لدى املفوضية‬ ‫السياسية‬ ‫مقاعد الدراسة ام‬
‫االنتخابات العليا‪1‬‬ ‫خارجها يف عمر ‪34-18‬‬
‫الشباب الذين ال يثقون‬ ‫ثقة الشباب يف‬ ‫متوسط العمر الذي‬
‫‪ 33‬سنة‬ ‫متوسط العمر عند‬
‫‪% 49‬‬ ‫يف السلطات التشريعية‬ ‫املؤسسات‬ ‫‪.13‬‬ ‫يتزوج فيه الشاب اول‬ ‫‪.3‬‬
‫الزواج األول للشباب‬
‫الربملان‬ ‫التشريعية‬ ‫مرة‬
‫الشباب والشابات الذين‬ ‫ثقة الشباب يف‬ ‫متوسط العمر الذي‬ ‫متوسط العمر عند‬
‫‪%46.0‬‬ ‫ال يثقون يف املؤسسات‬ ‫املؤسسات‬ ‫‪.14‬‬ ‫‪ 28‬سنة‬ ‫تتزوج فيه الشابة اول‬ ‫الزواج األول‬ ‫‪.4‬‬
‫التنفيذية احلكومية‬ ‫التنفيذية‬ ‫مرة‬ ‫للشابات‬
‫الشباب والشابات الذين‬ ‫هم الشباب الذين مل‬
‫ثقة الشباب يف‬ ‫يسبق هلم الزواج‬
‫‪%45.2‬‬ ‫يثقون يف اجملالس‬ ‫‪.15‬‬ ‫‪% 62‬‬ ‫نسبة العزوبية‬ ‫‪.5‬‬
‫اجملالس البلدية‬ ‫بالنسبة اىل الشباب‬
‫البلدية‬
‫الشباب والشابات‬ ‫الذين سبق هلم الزواج‬
‫‪% 95.6‬‬ ‫مستخدمو األنرتنت‬ ‫‪.16‬‬ ‫هم الشباب من اجلنسني‬
‫مستخدمو االنرتنت‬ ‫الشباب الذين‬
‫الشاب والشابات الذين‬ ‫‪%33.9‬‬ ‫الذين صرحوا بان عليهم‬ ‫‪.6‬‬
‫اهلجرة االحتمالية‬ ‫عليهم ديون‬
‫‪%21.5‬‬ ‫يفكرون دائما يف‬ ‫‪.17‬‬ ‫ديون لشخص ما‬
‫االمجالية للشباب‬ ‫هم جمموع اسر الشباب‬
‫اهلجرة خارج ليبيا‬ ‫اسر الشباب اليت‬
‫‪%25.4‬‬ ‫الذين عليهم ديون اثناء‬ ‫‪.7‬‬
‫عليها ديون‬
‫فرتة املسح‬
‫حسب بيانات المفوضية العليا لالنتخابات ‪2022‬‬
‫الشباب الذين ميلكون‬ ‫نسبة الشباب الذين‬
‫‪%43.3‬‬ ‫‪.8‬‬
‫سيارات اثناء فرتة املسح‬ ‫ميتلكون سيارات‬

‫• بيانات العينة‪:‬‬
‫ميثل الشباب يف عمر ‪ 34-15‬حوالي ‪ %38‬من نسبة عدد السكان الليبيني حيث كانت النسبة يف ‪ 1984‬حوالي‬
‫‪ %30‬ثم وصلت يف ‪ 1995‬اىل ‪ %40‬وارتفعت قليال يف ‪ 2015‬ثم اخنفضت يف ‪ 2020‬ونتوقع ان تستمر يف نفس‬
‫النسبة اىل ‪ .2030‬حسب تقديرات اخلاصة بالسكان‪ .‬حيث بلغ عدد املشاركني يف املسح الوطين للشباب اللييب‬
‫‪ 2684‬شابا وشابة‪ ،‬على مستوى ليبيا مثلت عينة املنطقة الغربية ما يزيد عن ‪. %44.1‬‬
‫واملنطقة الشرقية حوالي ‪ %25.8‬من إمجالي العينة‪ ،‬يف حني كان نسبة املنطقة اجلنوبية ‪ %12.1‬والوسطى ‪%18‬‬
‫من إمجالي عينة املسح‪.‬‬
‫وشار يف املسح ‪ 1638‬شابا من الذكور نسبته ‪%61‬وشكلت فئة اإلناث املشاركات يف املسح نسبة ‪ %39‬بواقع‬
‫‪ 1046‬أنثى‪ ،‬من إمجالي عدد املشاركني يف املسح‪ .‬وكانت نسبة ثيل الفئات العمرية للشباب الذين شاركوا‬
‫يف املسح ما بني ‪ 34-15‬سنة‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫بيانات الشباب املشاركني يف املسح‬

‫‪25.8‬‬ ‫‪692‬‬ ‫الشرقية‬


‫حيث كانت أعلى فئة عمرية م شاااركة يف امل سااح‬
‫‪18‬‬ ‫‪484‬‬ ‫الوسطى‬
‫املنطقة‬ ‫ف ئاة ‪ 24-20‬سا ناة اليت مث لات ماا ن سااب تاه ‪ %29.2‬من‬
‫‪12.1‬‬ ‫‪325‬‬ ‫اجلنوبية‬
‫إمجالي الفئات امل شاااركة يف امل سااح‪ ،‬تلتها بعد ذلك‬
‫‪44.1‬‬ ‫‪1183‬‬ ‫الغربية‬
‫ف ئاة ‪ 34-30‬سا ناة واليت مث لات ‪ ،%27‬يف حني مث لات‬
‫‪61‬‬ ‫‪1638‬‬ ‫ذكور‬
‫النوع‬ ‫الفئ تاان ‪ 29-25‬و‪ 19-15‬سا ناة ‪ %26.3‬و‪ %17.5‬على‬
‫‪39‬‬ ‫‪1046‬‬ ‫اناث‬
‫التوالي من إمجالي الفئات العمرية للشباب املشاركة‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪15 - 19‬‬
‫يف املسح‪.‬‬
‫‪26.3‬‬ ‫‪706‬‬ ‫‪25 - 29‬‬ ‫الفئات‬
‫العمرية‬
‫• المستوى التعليمي‪:‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪724‬‬ ‫‪30 - 34‬‬
‫ي شااري حتليل البيانات أن ال شااباب املتح صاالني على‬
‫‪29.2‬‬ ‫‪784‬‬ ‫‪20 - 24‬‬
‫ال شااهادة اجلامعة ميثلون أعلى ن ساابة إذ و صاالت إىل‬
‫‪4.7‬‬ ‫‪127‬‬ ‫مطلق ‪/‬مطلقة‬
‫احلالة‬ ‫‪ ،%48.2‬يف حني مث لات ف ئاة املتح صاالني على شا هاادة‬
‫‪33.2‬‬ ‫‪892‬‬ ‫متزوج‪/‬متزوجة‬
‫االجتماعية‬ ‫ما عا هاد أو ثاا ناوي ‪ ،%36.9‬تا لا تا هاا با عاد ذ لاك فا ئاة فاوق‬
‫‪62‬‬ ‫‪1664‬‬ ‫أعزب‪/‬عزباء‬
‫ا جلاامعي ماا بني مااج سااتري ودكتوراه لوالي ‪،%7.1‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪6.9‬‬ ‫‪184‬‬ ‫اعدادي‬ ‫يف حني مل تتجاوز الفئة املتحصلة على االبتدائية‬
‫املستوى‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪192‬‬ ‫فوق اجلامعي‬ ‫واال عااداد يااة مااا يااز يااد عا لااى ‪ %7.7‬ماان إ مجااا لااي‬
‫التعليمي‬
‫‪36.9‬‬ ‫‪991‬‬ ‫معهد ‪ /‬ثانوي‬ ‫امل شاااركني وامل شاااركات يف امل سااح‪ .‬حيث كانت‬
‫‪48.2‬‬ ‫‪1295‬‬ ‫جامعي‬
‫ن سا باة ال شا بااب ا حلاا صاالني على م سااتوى التعليم‬
‫‪100‬‬ ‫‪2684‬‬ ‫اجملموع‬
‫األ ساا ساي وما فوق حوالي ‪ %99‬من امجالي ال شاباب من‬
‫• الشباب وسوق العمل‪:‬‬ ‫ا جلان سااني‪ ،‬و باا لا نا ظار ا لاي امل سا تاو ى ا لا تا عا لا يا ماي‬
‫شااركني يف امل سااح ح سااب املناطق نالح ان‬ ‫للم ا‬
‫املستوى التعليمي حسب املناطق‬
‫الفئة األكثر مشاركة يف املسح يف املنطقة الغربية‬
‫والو سااطى هم من ف ئاة حااملي ال شا هاادة ا جلاامع ياة‬
‫‪8.00%‬‬ ‫‪6.60%‬‬ ‫‪6.50%‬‬ ‫‪6.40%‬‬
‫‪31.20%‬‬ ‫(‪ ،)%52.2‬وبلغ ن سا باة حااملي ال شا هاادة ا جلاامع ياة‬
‫‪52.20%‬‬ ‫‪52.70%‬‬ ‫‪46.10%‬‬
‫باملنطقة ال شارقية حوالي ‪ ،%46‬يف حني أن املتحصالني‬
‫‪50.60%‬‬
‫‪35.80%‬‬ ‫‪34.30%‬‬
‫‪34.20%‬‬ ‫على شهادات املعاهد والشهادة الثانوية هم من ميثلون‬
‫‪5.60%‬‬ ‫‪11.70%‬‬ ‫‪11.10%‬‬
‫‪3.60%‬‬ ‫األكثر مشاركة يف املسح بواقع ‪.%50.6‬‬
‫الغربية‬ ‫الوسطى‬ ‫اجلنوبية‬ ‫الشرقية‬

‫ابتدائي‬ ‫اعدادي‬ ‫معهد ‪ /‬ثانوي‬ ‫جامعي‬ ‫فوق اجلامعي‬ ‫بطالة الشباب‪:‬‬


‫بلغ معادل البطاالاة الفعلياة لل شابااب ح سااب بيااناات‬
‫البطالة الكلية‬ ‫البطالة الفعلية‬ ‫املنطقة‬ ‫امل سااح ‪ %15‬وا لا با طاا لاة ا لا كا لا ياة حاوا لاي ‪.%38.4‬‬
‫‪27.6‬‬ ‫‪9.1‬‬ ‫الشرقية‬
‫وتت فااوت ن سا باة الب طاالاة بني امل نااطق ح ياث كاا نات‬
‫‪48.5‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫الوسطى‬
‫اجلنوبية‬ ‫األ عا لاى يف ا ملا نا طا قاة ا جلا ناو با ياة ‪ %27.5‬وأ قا لا هاا يف‬
‫‪48.9‬‬ ‫‪27.5‬‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫الغربية‬ ‫املنط قاة ال شاارق ياة‪ ،‬ا ماا الب طاا لاة الكل ياة ف كاا نات‬
‫‪38.4‬‬ ‫‪%15‬‬ ‫اجملموع‬ ‫املنطقة اجلنوبية والوسطى هما األعلى بنسبة ‪%48‬‬
‫واقلها املنطقة الشرقية حوالي ‪.%27.6‬‬

‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫املشاكل اليت يعاني منها الشباب يف حميط األسرة‬ ‫• الشباب واملشكالت االجتماعية‪:‬‬
‫والعائلة‬ ‫يعاني الشباب من بعض املشكالت يف حميط األسرة‬
‫نعم‬ ‫احياناً‬ ‫ال‬
‫والعائلة لعل أبرزها الظروف االقتصادية اليت مثلت حوالي‬
‫‪ ،%54‬فيما جاءت مشكلة صغر حجم املنزل يف املرتبة‬
‫‪24.4‬‬
‫الثانية بنسبة بلغت ‪ ،%33.2‬ثم بعد ذلك اخلالفات‬
‫‪49.6‬‬ ‫‪52.1‬‬ ‫العائلية ومعاملة االخوة السيئة وسوء معاملة الوالدين‬
‫‪21.9‬‬ ‫‪72.6‬‬ ‫‪77‬‬ ‫بنسب ‪ %21.4‬و‪ %11.8‬و‪ %9.8‬على التوالي‪ .‬يف مقابل‬
‫ذلك يلجأ الشباب يف حل مشكالتهم بنسبة كبرية‬
‫‪17.2‬‬ ‫وبشكل دائم إىل األم بنسبة بلغت‪ ،%65‬يأتي بعدها‬
‫‪26.5‬‬
‫‪53.6‬‬ ‫األب بنسبة بلغت ‪ ،%53.7‬ثم األخوة بنسبة بلغت‬
‫‪33.2‬‬
‫‪15.7‬‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪ ،%40.2‬يليهم االخوات بنسبة ‪ ،%36.7‬ثم األصدقاء سواء‬
‫‪21.4‬‬
‫‪11.8‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫الواقعيني او يف العامل االفرتاضي‪.‬‬
‫الظروف‬ ‫صغر حجم‬ ‫اخلالفات‬ ‫سوء معاملة معاملة االخوة‬ ‫‪65.0‬‬ ‫الشخصيات اليت يلجأ إليها الشباب حلل املشاكل‬
‫االقتصادية‬ ‫املنزل‬ ‫العائلية‬ ‫السيئة‬ ‫الوالدين‬ ‫‪53.7‬‬
‫‪40.2‬‬ ‫‪36.7‬‬
‫‪28.6‬‬

‫‪7.9‬‬

‫االم‬ ‫االب‬ ‫االخوة‬ ‫االخوات‬ ‫األصدقاء‬ ‫صحبة‬


‫العوامل اليت تؤثر على صحة الشباب‬ ‫الفيس بو‬

‫نعم‬ ‫ال‬ ‫اىل حد ما‬

‫‪4.6‬‬
‫• صحة الشباب‪:‬‬
‫‪11.3‬‬
‫العوامل اليت تؤثر على صحة الشباب‪:‬‬
‫‪43.8‬‬ ‫فيما يتعلق بصحة الشباب فإنه وفق نتائ املسح يالح أنه‬
‫‪42.2‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫من أهم العوامل اليت تؤثر على صحة الشباب املخدرات واليت رأى‬
‫‪7.0‬‬
‫‪24.6‬‬ ‫‪6.3‬‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪ %91.8‬من الشباب ما بني الذكور واالناث أنها من أهم العوامل‬
‫‪14.4‬‬
‫‪30.0‬‬ ‫اليت تأثر على صحتهم‪ ،‬يأتي بعد ذلك محل السالح ا نسبته‬
‫‪5.4‬‬
‫‪7.7‬‬ ‫‪ %86.8‬فشرب الكحول بنسبة ‪ %83.4‬ثم التدخني بنسبة‬
‫‪91.8‬‬ ‫‪86.8‬‬ ‫‪83.4‬‬
‫‪72.3‬‬ ‫‪ %72.3‬يلي كل ذلك استخدام العنف يف التعامل وحوادث‬
‫‪63.8‬‬
‫‪51.6‬‬ ‫‪46.5‬‬ ‫السيارات والغذاء غري اجليد بنسبة ترتاوح ما بني ‪ 46‬وحتى‬
‫‪.%63‬‬
‫أن املخدرات وشرب الكحول من أهم العوامل اليت تؤثر على‬
‫صحة الشباب من وجهة نظرهم فقد أرتينا معرفة األسباب اليت‬
‫دفعت الشباب حنو ذلك‪ ،‬إذ يالح من خالل البيانات املرفقة‬
‫أن أهم أسباب دفع الشباب حنو تناول املخدرات وشرب‬

‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫الكحول هي لنسيان املشاكالت اليت تواجههم حيث مثلت‬
‫أسباب تناول الكحول واملخدرات‬
‫ما نسبته ‪ ،%69‬يأتي بعد ذلك الدافع اخلاص بتقليد وجماراة‬
‫تقليد األخ األكرب‬ ‫‪24.4‬‬
‫األصدقاء بنسبة ‪ ،%65.7‬يف حني ربط العديد منهم ذلك‬
‫تقليد االب‬ ‫‪24.9‬‬
‫لقضاء أوقات الفرا وقد بلغوا ‪ %61.5‬وكان لوسائل‬
‫من متطلبات الرجولة والشجاعة‬ ‫‪27.6‬‬
‫األعالم تأثري مل يتجاوز ‪ %36.2‬فقط‪.‬‬
‫تأثري وسائل االعالم‬ ‫‪36.2‬‬
‫للشعور بالسعادة‬ ‫‪45.5‬‬
‫عند سؤال الشباب حول ما إذا كانوا مدخنني أو ال‪:‬‬
‫لقضاء أوقات الفرا‬ ‫‪61.5‬‬
‫اجملموع‬ ‫ال يدخن‬ ‫مدخن‬ ‫البيان‬
‫لتقليد وجماراة األصدقاء‬ ‫‪65.7‬‬
‫لنسيان املشاكل‬ ‫‪69.3‬‬ ‫‪100.0%‬‬ ‫‪49.5%‬‬ ‫‪50.5%‬‬ ‫ذكور‬

‫‪100.0%‬‬ ‫‪91.6%‬‬ ‫‪8.4%‬‬ ‫اناث‬

‫‪100.0%‬‬ ‫‪79.9%‬‬ ‫‪20.1% 15 – 19‬‬

‫‪100.0%‬‬ ‫‪67.6%‬‬ ‫‪32.4% 20 – 24‬‬

‫‪100.0%‬‬ ‫‪57.1%‬‬ ‫‪42.9% 25 – 29‬‬

‫‪100.0%‬‬ ‫‪63.8%‬‬ ‫‪36.2% 30 – 34‬‬


‫تقييم الوضع الصحي للشباب حسب املناطق‬
‫‪100.0%‬‬ ‫‪66.0%‬‬ ‫‪34.0%‬‬ ‫العام‬

‫‪62.3%‬‬ ‫‪63.2%‬‬

‫‪57.1%‬‬ ‫احلالة الصحية للشباب‪:‬‬


‫يصف اغلب الشباب حالتهم الصحية بني اجليدة‬
‫واملتوسطة حيث كانت نسبة الشباب الذين عربوا عن‬
‫‪40.1%‬‬ ‫ان صحتهم جيدة حوالي ‪ %58‬والذين قالوا ان وضعهم‬
‫‪34.8%‬‬
‫الصحي متوسط حوالي ‪ %30.9‬واما الذين وصفوا حالتهم‬
‫‪33.1%‬‬
‫‪29.4%‬‬
‫بالسيئة فقد كانت نسبتهم ‪.%4.6‬‬
‫‪28.2%‬‬
‫تشري البيانات خبصوص أوضاع الشباب الصحية أن‬
‫‪ %11.5‬من شباب املنطقة اجلنوبية يعانون أوضاع‬
‫‪13.7%‬‬ ‫صحية سيئة‪ ،‬وترتاوح نسبة شباب املنطقتني الوسطى‬
‫‪11.5%‬‬
‫والشرقية الذين يعانون أوضاعاً صحية سيئة ما بني ‪-6.3‬‬
‫‪6.3%‬‬ ‫‪6.5%‬‬
‫‪4.5%‬‬
‫‪2.0%‬‬
‫‪3.4%‬‬ ‫‪4.1%‬‬ ‫‪ ،%6.5‬يف حني بلغت نسبة الشباب الذين يعانون من‬
‫أوضاع صحية سيئة يف املنطقة الغربية ‪ %4.5‬من‬
‫الشرقية‬ ‫الوسطى‬ ‫اجلنوبية‬ ‫الغربية‬
‫إمجالي الشباب الذين شاركوا يف املسح‪.‬‬
‫جيد‬ ‫متوسط‬ ‫سيئ‬ ‫ال اعلم‬ ‫أما عن تقييمهم حلالتهم الصحية اجليدة فريى ‪%63.2‬‬
‫من شباب املنطقة الغربية أن صحتهم جيدة‪ ،‬و‪ %62.3‬من‬
‫حني جاءت نسبة شباب املنطقة الوسطى الذين صحتهم‬
‫شباب املنطقة الشرقية يقيمون صحتهم باجليدة‪ ،‬يف‬
‫جيدة بــ ‪ ،%57.1‬وبلغت نسبة شباب املنطقة اجلنوبية‬

‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫احلاالت اليت تثري قلق الش باب‬ ‫الذين ميتلكون صحة جيدة حوالي ‪ %35‬من إمجالي‬
‫نعم‬ ‫احياان‬ ‫ال‬
‫الشباب املشاركني يف املسح‪.‬‬
‫‪5.3%‬‬ ‫‪6.8%‬‬ ‫‪8.5%‬‬ ‫‪8.8%‬‬
‫احلالة النفسية للشباب‪:‬‬
‫‪13.5%‬‬ ‫‪21.1%‬‬ ‫أما عن احلالة النف ساية لل شاباب فإنها تتأثر بكثري‬
‫‪19.6%‬‬ ‫‪34.5%‬‬ ‫‪34.6%‬‬
‫‪21.0%‬‬ ‫‪22.4%‬‬ ‫من الق ضااا ياا وترتبط ب عاد ياد األف كاار‪ ،‬إذ يعترب‬
‫‪17.0%‬‬
‫التفكري يف امل سااتق بال أكثر ماا يثري ال شا بااب‬
‫‪19.9%‬‬ ‫‪20.2%‬‬ ‫ويقلقهم بن سا باة و صا لات ‪ ،%81.2‬ياأتي ب عاد ذلاك‬
‫احلروب والنزاعات واال سااتقرار ال ساايا سااي بن ساابة‬
‫‪81.2%‬‬
‫‪73.6%‬‬ ‫‪70.5%‬‬ ‫‪68.8%‬‬
‫‪62.0%‬‬
‫جتااوزت ‪ ،%70‬فايا ماا مل تاتا جااوز ن سا باة تافاكاري‬
‫‪45.6%‬‬ ‫‪45.2%‬‬ ‫ال شابااب يف االحتيااج املاادي واحل صااول على عمال‬
‫والزواج والف شاال يف ا لادرا سااة ‪ %69‬من إ مجاالي‬
‫الشباب املشاركني يف املسح‪.‬‬
‫املس تقبل‬ ‫احلروب والزناعات‬ ‫الاس تقرار‬ ‫احلصول عىل معل الاحتياج املادي‬ ‫الزواج‬ ‫الفشل يف ادلراسة‬
‫الس يايس‬
‫املشاكل الصحية اليت يعاني منها الشباب‪:‬‬
‫كانت املشكالت الصحية اليت يعاني منها الشباب‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫‪ %52.5‬منهم يعانون من اإلحساس باإلرهاق والتعب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫املشاكل الصحية اليت يعاني منها الشباب‬
‫‪ %44.5‬منهم لديهم عصبية زائـــــــدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ %43.2‬منهم يعانون من النوم الكثيـر‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنطوائية ال أحب االختالط بالناس‬

‫‪ %41.5‬منهم يعانون من عدم الرتكيز‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫وجود وقت فرا كبري‬


‫‪ %30.5‬منهم يعانون من وجود وقت فرا كبري‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدم الرتكيز‬
‫‪ %22‬منهم يعانون من االنطوائية وال حيبون‬ ‫‪-‬‬ ‫نعم‬
‫النوم الكثري‬
‫االختالط باآلخرين‪.‬‬
‫العصبية الزائدة‬

‫اإلحساس باإلرهاق والتعب‬

‫‪0‬‬ ‫‪10 20 30 40 50 60‬‬

‫‪2‬‬
‫‪7‬‬
‫• املشاركة املدنية والسياسية‪:‬‬
‫المعوقات التي تمنع مشاركة الشباب في األنشطة السياسية‬
‫املشاركة السياسية‪:‬‬
‫واالجتماعية‬
‫إن املؤشر العام يبني أن ‪ %37.3‬من‬
‫عدم وجود وقت‬ ‫الشباب قد شاركوا يف االنتخابات‬
‫ال تتوفر معلومات عن كيفية المشاركة‬ ‫السابقة‪ ،‬يف حني بلغت نسبة الذين مل‬
‫اإلحباط والسلبية‬
‫يشاركوا سابقاً يف االنتخابات‬
‫مخاوف أمنية‬
‫‪ .%62.7‬كما تبني أن الذكور أكثر‬
‫عدم الثقة في المؤسسات‬
‫مشاركةً من‬
‫عدم وجود فرص للمشاركة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪Series1‬‬

‫ثقة الشباب يف املؤسسات‪:‬‬


‫ثقة الشباب يف املؤسسات التنفيذية احلكومية والتشريعية واجملالس البلدية‪:‬‬
‫ثقة الشباب يف اجلهات احمللية والتنفيذية والتشريعية نالح من‬
‫ثقة الشباب يف اجلهات احلكومية‬
‫خالل البيانات الواردة عن املسح أن الشباب تتفاوت ثقتهم يف اجلهات‬
‫اجمللس البلدي الذي‬
‫التشريعية والتنفيذية واحمللية‪ ،‬إذ بلغت نسبة الشباب الذين ال يثقون‬ ‫تسكن فيه‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪42.7 12.0‬‬

‫باجلهات التشريعية ‪ %49.1‬أما عن عدم ثقتهم يف اجلهات التنفيذية مل‬


‫تتجاوز ‪ ،%46‬فيما كانت نسبة عدم ثقتهم يف اجمللس البلدي الذي‬ ‫اجلهات التنفيذية‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪47.5 6.6‬‬
‫يقطنون به ‪ .%45.2‬يف مقابل ذلك فأنها مل تتجاوز نسبة ثقتهم العالية‬
‫يف اجلهات التشريعية والتنفيذية واجملالس البلدية ‪ %12‬يف اجململ‬
‫اجلهات التشريعية‬ ‫‪49.1‬‬ ‫‪44.4 6.5‬‬
‫العام‪.‬‬
‫ثقة الشباب يف اجلهات التشريعية حسب النوع‬
‫ال أثق بهم‬ ‫ثقيت بهم ضعيفة‬ ‫ثقيت بهم عالية‬

‫‪49.8%48.0%‬‬ ‫‪43.9%45.2%‬‬ ‫تشري األشكال السابقة أنه ال يوجد تباين كبري يف‬
‫‪6.3% 6.9%‬‬ ‫م ساتوى آراء ال شاباب ح ساب النوع فيما يتعلق بالثقة‬
‫ال أثق بهم‬ ‫ثقيت بهم ضعيفة‬ ‫ثقيت بهم عالية‬
‫يف اجلهات الت شاريعية ‪ ،‬إذ ال يثق ‪ %49.8‬من الذكور‬
‫الذكور‬ ‫االناث‬ ‫ضاً ال يثقن‬
‫يف اجلهات الت شاريعية و ‪%48‬من االناث أي ا‬
‫نسبة ثقة الشباب يف اجلهات التنفيذية حسب املناطق‬ ‫يف اجلهات التشريعية‬
‫‪47.2%45.3%‬‬ ‫‪48.1%49.7%‬‬ ‫‪49.0%‬‬
‫‪44.7%45.4%‬‬ ‫‪45.6%‬‬
‫أماا عن ثقاة ال شابااب يف اجلهاات التنفياذياة‪ ،‬كاانات‬
‫ضاعيفة ومتقاربة الن سابة األعلى لعدم ثقة ال شاباب‬
‫‪10.0%‬‬ ‫‪7.6%‬‬
‫يف اجلهاات التنفياذياة كاانات األعلى‪ %48.1‬والادنياا‬
‫‪5.4%‬‬
‫‪2.2%‬‬
‫‪ %44.7‬أي عادل عاام تقري اباً ‪ %46‬على م سااتوى‬
‫الشرقية‬ ‫الوسطى‬
‫ال أثق بهم‬ ‫ثقيت بهم ضعيفة‬
‫اجلنوبية‬
‫ثقيت بهم عالية‬
‫الغربية‬ ‫املناطق األربع‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫• االسرة والزواج‪:‬‬
‫العمر املناسب للزواج‬
‫العمر املناسب للزواج‪:‬‬
‫العام‬ ‫‪22‬‬
‫‪28‬‬
‫يري الشباب ان العمر املناسب للزواج من وجهة‬
‫الغربية‬ ‫‪22‬‬
‫‪28‬‬
‫نظرهم سواء للذكور أو اإلناث ‪ 22‬سنة لإلناث‬
‫اجلنوبية‬ ‫‪21‬‬
‫‪26‬‬
‫وللذكور ‪ 28‬سنة‪ ،‬وعند حتليل البيانات حسب‬
‫الوسطى‬ ‫‪22‬‬ ‫املنطقة نالح أن العمر املناسب لإلناث يف املناطق‬
‫‪27‬‬
‫الشرقية‬ ‫‪22‬‬ ‫األربعة مل يقل عن ‪ 21‬سنة ومل يزد عن ‪ 22‬سنة‪ ،‬يف‬
‫‪28‬‬
‫حني مل يقل عمر الذكور املناسب للزواج للمناطق‬
‫لإلناث‬ ‫للذكور‬
‫األربعة عن ‪ 26‬سنة ومل يتجاوز ‪ 28‬سنة‪.‬‬

‫نسبة الشباب الذين يؤيدون عمل‬ ‫• اجتاهات الشباب حنو قضايا املرأة‪:‬‬
‫املرأة حسب املنطقة‬ ‫عمل املراة‪:‬‬
‫‪12.9%‬‬ ‫‪8.0%‬‬ ‫‪9.6%‬‬
‫غالبية الشباب يؤيدون عمل املرأة ‪ ،%74‬إذ بلغت نسبة املؤيدين من شباب‬
‫‪14.3%‬‬
‫‪10.7%‬‬ ‫‪17.0%‬‬ ‫‪20.0%‬‬ ‫‪12.1%‬‬ ‫املنطقة الغربية ‪ ،%78.2‬يف حني بلغت نسبة شباب املنطقة الشرقية‬
‫املؤيدين ‪ ،%76.4‬تلتهما شباب املنطقتني اجلنوبية والوسطى بنسبة بلغت‬
‫‪ %72‬و‪ %68.8‬على التوالي‪ .‬كما أن نسبة غري املؤيدين لعمل املرأة مل‬
‫‪78.2%‬‬ ‫‪76.4%‬‬ ‫‪72.0%‬‬ ‫‪68.8%‬‬
‫تتجاوز ‪ %14.3‬كحد أقصى بني املناطق األربعة‪.‬‬
‫أما عن قضايا املرأة من وجهة نظر اإلناث والذكور‪ ،‬فإن نسبة اإلناث الالتي‬
‫وافقن وأيدن عمل املرأة بلغت حوالي ‪ %91‬من إمجالي اإلناث الالتي‬
‫شاركن يف املسح وعددهن‬ ‫نسبة الشباب الذين يؤيدون‬
‫نعم‬ ‫ال اعلم‬ ‫ال‬ ‫‪ 1046‬أنثى‪ ،‬يف حني بلغت نسبة‬ ‫عمل املرأة حسب النوع‬
‫تأييد الذكور لعملهن ‪%65.2‬‬
‫من إمجالي الذكور املشاركني يف املسح والبالغ عددهم ‪ 1638‬ذكر‪ .‬أما‬
‫فيما خيص آراء الشباب حسب الفئة العمرية‪ ،‬فإن الشباب يف الفئة‬ ‫ذكور;‬
‫‪%65.2‬‬
‫العمرية ‪ 34-30‬سنة يؤيدون عمل املرأة وبنسبة وصلت ‪ ،%77‬يف حني‬
‫كانت نسبة موافقة الفئة العمرية ‪ 29-25‬سنة على املوضوع ذاته بنسبة‬
‫‪ ،%74.8‬ومل ختتلف كثرياً عن موافقة الفئة العمرية ‪ 24-20‬سنة اليت‬
‫اناث;‬
‫بلغت ‪ ،%74.9‬يف حني اخنفضت نسبة موافقة الشباب يف العمرية ‪19-15‬‬ ‫‪%90.9‬‬
‫سنة على ذلك بنسبة يسرية لتصل حوالي ‪ %73‬من إمجالي الشباب‬
‫املشاركني يف املسح يف هذه الفئة العمرية‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫آراء الشباب حول كني املراة‪:‬‬

‫هل تؤيد سفر املرأة بدون حمرم‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪46.6‬‬


‫تتمتع النساء لقوق أفضل من الرجال‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪29.8‬‬
‫املرأة غري قادرة على تولي القيادة يف االسرة او العمل؟‬ ‫‪21.7‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪39.9‬‬
‫يتمتع الرجال والنساء لقوق متساوية‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪70.7‬‬
‫ال ميكن للمرأة ان تعمل كان واحد مع الرجل‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪27.4‬‬ ‫‪35.2‬‬
‫العمل السياسي يقدر عليه الرجال فقط‬ ‫‪37.4‬‬ ‫‪11.4‬‬ ‫‪75.7‬‬
‫هل من حق املرأة تولي املناصب السيادية‬ ‫‪42.1‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪63.1‬‬
‫يتمتع الرجال لقوق أفضل من النساء‬ ‫‪53.6‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪7.8‬‬
‫جيب على املرأة ان تأخذ موافقة ولي امرها يف كل شيء‬ ‫‪70.6‬‬ ‫‪33.2‬‬ ‫‪44.9‬‬
‫نعم‬ ‫إىل حد ما‬ ‫ال‬

‫آراء املشاركني يف املسح حول قضايا املرأة‪ ،‬اذ يرى حوالي ‪ %70.6‬أن على املرأة أخذ موافقة ولي أمرها يف كل شئ‪،‬‬
‫والذين يرون ان الرجال يتمتعون لقوق أفضل من النساء حوالي ‪ %53.6‬ويرى حوالي ‪ %22‬أن الرجال والنساء‬
‫يتمتعون لقوق متساوية ‪ ،‬كما أن ‪ %42.1‬منهم يرون أن من حق املرأة تولي املناصب السيادية‪ ،‬وأن ‪ %37.4‬منهم‬
‫يرون أن العمل السياسي يقتصر علي الرجال فقط دون النساء‪ ،‬وأبدى ما يزيد على ‪ %28‬رأيهم يف أن املرأة ال‬
‫ميكنها ان تعمل كان واحد مع الرجال‪ ،‬كما أن ‪ %21.7‬يرون أن املرأة غري قادرة على تولي القيادة يف األسرة‬
‫أو العمل‪.‬‬

‫التفكري يف اهلجرة حسب النوع‬ ‫• اهلجرة االحتمالية والرؤية املستقبلية‪:‬‬


‫التفكري الدائم يف اهلجرة ( اهلجرة االحتمالية) لدى‬
‫الشباب يف ليبيا يتضح ‪ %21.5‬من الشباب اللييب‬
‫‪20.0%‬‬ ‫‪38.4%‬‬ ‫‪41.6%‬‬ ‫يفكرون دائما يف اهلجرة وأن ‪ %22.5‬من الذكور‬
‫يفكرون دائماً يف اهلجرة‪ ،‬يف حني ‪ %20‬من اإلناث‬
‫دائما ما يفكرون يف ذلك‪ .‬كما أن ‪ %37.5‬من‬
‫‪22.5%‬‬ ‫‪40.0%‬‬ ‫‪37.5%‬‬ ‫الذكور ال يفكرون يف اهلجرة للخارج‪ ،‬وحوالي ‪%42‬‬
‫من اإلناث ال يفكرون يف ذلك‪ ،‬بينما كانت نسبة‬
‫دائما‬ ‫احيانا‬ ‫ال افكر‬ ‫الذين يفكرون أحياناً يف اهلجرة للخارج (‪%40‬‬
‫ذكور‬ ‫اناث‬ ‫للذكور و‪ %38.4‬لإلناث)‪.‬‬
‫على مستوى املناطق كانت النسبة االعلى يف‬
‫‪ ،%19.7‬وجاءت املنطقة الغربية األقل من حيث‬ ‫التفكري دائما يف اهلجرة يف املنطقة الشرقية‬
‫التفكري الدائم يف اهلجرة بنسبة مل تتجاوز ‪%18‬‬ ‫حوالي‪ ،%28.7‬يف حني كانت نسبة شباب املنطقة‬
‫تقريبا‪.‬‬ ‫الوسطى ‪ ،%21.3‬تليها املنطقة اجلنوبية بنسبة‬

‫‪2‬‬
‫‪10‬‬
‫أما فيما يتعلق بنسبة الشباب الذين ال يفكرون يف اهلجرة خارج‬
‫التفكري يف اهلجرة حسب املناطق‬
‫ليبيا‪ ،‬فقد كانت النسبة األكرب لشباب املنطقة الوسطى‬
‫‪45.8%‬‬ ‫‪47.2%‬‬
‫بنسبة بلغت ‪ ،%47.2‬تليها املنطقة الغربية بنسبة وصلت‬ ‫‪43.7%‬‬
‫‪40.3%‬‬
‫‪38.4%‬‬
‫‪ ،%43.7‬ثم املنطقة اجلنوبية بنسبة بلغت ‪ %40‬فقط‪ ،‬وكانت‬ ‫‪40.0%‬‬
‫‪31.5%‬‬
‫أقل نسبة من املنطقة الشرقية من حيث أن عدم التفكري يف‬ ‫‪28.7%‬‬
‫‪25.4%‬‬
‫اهلجرة وصلت بنسبة ‪ %25.4‬وهو ما يبني ارتفاع نسبة الشباب‬ ‫‪21.3%‬‬
‫‪19.7%‬‬
‫‪17.9%‬‬
‫دائم التفكري يف اهلجرة عن املنطقة الشرقية‪.‬‬

‫التفكري يف اهلجرة حسب الفئة‬


‫العمرية‬

‫الشرقية‬ ‫الوسطى‬ ‫اجلنوبية‬ ‫الغربية‬


‫املنطقة‬
‫دائما‬
‫‪36.4%‬‬ ‫‪38.3%‬‬ ‫‪36.3%‬‬
‫‪44.5%‬‬
‫أما فيما يتعلق بالشباب الذين يفكرون يف اهلجرة خارج ليبيا حسب الفئة‬
‫العمرية‪ ،‬فنالح أن أكثر الشباب تفكرياُ يف اهلجرة للخارج بشكل‬
‫‪38.3%‬‬ ‫‪37.8%‬‬ ‫‪43.3%‬‬ ‫دائم هم الشباب اليافعون يف الفئة ‪19-15‬سنة بنسبة بلغت ‪ ،%25.3‬يأتي‬
‫‪37.9%‬‬
‫بعد ذلك الشباب يف الفئة ‪ 24-20‬سنة بنسبة بلغت ‪ ،%23.9‬تالهم بعد ذلك‬
‫‪25.3%‬‬ ‫‪23.9%‬‬
‫الشباب يف الفئتني ‪ 29-25‬سنة بواقع ‪ %20.3‬والفئة ‪ 34-30‬سنة بنسبة‬
‫‪20.3%‬‬ ‫‪17.6%‬‬
‫‪ %17.6‬أي ما يبني أنه كل ما زاد العمر كلما قل تفكري الشباب الدائم‬
‫‪19 - 15‬‬ ‫‪24 - 20‬‬ ‫‪29 - 25‬‬ ‫‪34 - 30‬‬ ‫يف اهلجرة خارج ليبيا‪ ،‬ورغم ذلك فغالباً ما كان الشباب يف مجيع الفئات‬
‫دائما‬ ‫احيانا‬ ‫ال افكر‬ ‫العمرية ال يفكرون يف اهلجرة حسب ما تبني لدينا‪.‬‬

‫األسباب املهمة جداً اليت دفعت الشباب للهجرة‬


‫أسباب التفكري يف اهلجرة‪:‬‬
‫خارج ليبيا‬ ‫فيما يتعلق بأسباب تفكري الشباب يف اهلجرة إىل خارج ليبيا‪ ،‬تبني‬
‫الوضع‬ ‫من خالل املسح التالي‪:‬‬
‫االقتصادي‬
‫جاء يف املرتبة األوىل الوضع االقتصادي بنسبة تفوق ‪ %87‬يف‬ ‫‪-‬‬
‫قائمة األسباب اليت تدفع إىل اهلجرة‪.‬‬
‫ضعف فرص‬ ‫‪87.2‬‬
‫الفساد يف ليبيا‬
‫التعليم اجليد‬ ‫‪68.8‬‬ ‫‪81.1‬‬ ‫حل الفساد كأحد أسباب تدفع الشباب للهجرة يف املرتبة‬ ‫‪-‬‬
‫الثانية بنسبة وصلت ‪.%81.1‬‬
‫‪78.7‬‬ ‫‪78.9‬‬
‫لغرض حياة‬ ‫عدم الشعور‬ ‫عدم الشعور باألمان كان من أهم األسباب اليت تدفع الشباب‬ ‫‪-‬‬
‫أفضل‬ ‫باألمان‬
‫للهجرة بنسبة وصلت ‪.%78.9‬‬
‫كما أن لث الشباب عن حياة أفضل حل رابعاً بنسبة بلغت‬ ‫‪-‬‬
‫‪.%78.7‬‬
‫ضعف فرص التعليم يف ليبيا أحد األسباب املهمة جدا اليت تدفع الشباب للبحث عن اهلجرة إىل خارج ليبيا نسبة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.%68.8‬‬

‫‪1‬‬
‫‪11‬‬
‫رؤية املستقبل‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الرؤية املستقبلية للشباب الليبيني‪ ،‬فإن نسبة‬ ‫‪-‬‬

‫الشباب اللييب الذي يرى ان املستقبل غري واضح‬


‫حوالي ‪ %67‬وعند الذكور الذين يعتقدون أن‬
‫املستقبل غري واضح يف ليبيا تصل إىل ‪ ،%66‬يف‬
‫حني بلغت نسبة اإلناث الالتي يعتقدن أن‬
‫املستقبل غري واضح يف ليبيا حوالي ‪ %68‬من‬
‫إمجالي االناث املشاركات يف املسح‪.‬‬

‫الرضا عن النفس‪:‬‬

‫الرضا عن النفس حسب املنطقة‬

‫‪58.1%‬‬ ‫‪59.0%‬‬
‫‪45.7%‬‬
‫‪34.0%‬‬ ‫‪37.4%‬‬
‫‪33.6%‬‬
‫‪28.6%‬‬ ‫‪24.9%‬‬
‫‪20.8%‬‬
‫‪17.0%‬‬ ‫‪18.9% 22.1%‬‬

‫اجلنوبية‬ ‫الشرقية‬ ‫الغربية‬ ‫الوسطى‬


‫نعم‬ ‫ال اعلم‬ ‫ال‬ ‫املنطقة‬

‫أهداف الشباب الرئيسة يف احلياة‪:‬‬


‫أهداف الشباب الرئيسية يف احلياة‬
‫كانت النائ على النحو التالي‪:‬‬
‫اهلجرة اىل دولة متقدمة‬ ‫‪46.9‬‬ ‫‪ .1‬ما يزيد على ‪ %90‬من الشباب املشاركني يف املسح‬
‫احلصول على ايفاد للدراسة باخلارج‬ ‫‪67.4‬‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 2684‬شابا وشابة أن من أهدافهم‬
‫احلصول على الشهادة العلمية‬ ‫‪77.4‬‬ ‫الرئيسية يف احلياة احلصول على سكن مناسب‪،‬‬
‫امتال سيارة‬ ‫‪78.4‬‬ ‫وكذلك النجاح يف العمل‪.‬‬
‫احلصول على عمل‬ ‫‪81.6‬‬ ‫‪ %85.2 .2‬منهم يرون أن هدفهم الرئيسي يف احلياة أن‬
‫أن يكون لك أسرة وأطفال‬ ‫‪81.7‬‬ ‫ينشئ مشروعه اخلاص وميتلكه‪.‬‬
‫يكون لك مشروعك اخلاص‬ ‫‪85.2‬‬ ‫‪ .3‬يف حني جاءت نسبة ‪ %81.7‬من الشباب الذين‬
‫النجاح يف العمل‬ ‫‪90.4‬‬ ‫يستهدفون تكوين اسرة واحلصول على أطفال‪.‬‬
‫احلصول على سكن مناسب‬ ‫‪90.7‬‬ ‫‪ %81.6 .4‬منهم يرون أن هدفهم الرئيس هو احلصول على‬
‫عمل ووظيفة‪.‬‬
‫‪ .5‬ما بني ‪ %67.4‬و ‪ %78.4‬هدفهم الرئيسي يف احلياة امتال سيارة‪ ،‬واحلصول على الشهادة العلمية‪ ،‬واإليفاد‬
‫للدراسة خارج ليبيا‪.‬‬
‫‪ .6‬جاءت أقل نسبة للهدف املتعلق باهلجرة إىل دولة متقدمة بنسبة مل تتجاوز ‪ %47‬فقط‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ )6‬اخلا ة‪:‬‬
‫ميكن لنا يف ختام هذه الدراسة عرض بعض التوصيات اليت مت استخالص معظمها من آراء جمموعات النقاش‬
‫الشبابية‪ ،‬وهي توصيات قد تساعد يف وضع سياسات تصب يف تعزيز مشاركة الشباب‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ .6‬توصيات خاصة باملشاركة السياسية للشباب‪:‬‬
‫‪ -‬فتح أبواب املشاركة أمام الشباب يف كافة اجملاالت السياسية‪.‬‬
‫‪ -‬حتديث التشريعات يف ليبيا ا حيقق إشرا الشباب يف كافة اجملاالت السياسية واملدنية ويف برام التنمية‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز ثقة الشباب بسلطات ومؤسسات الدولة من خالل استماع صانعي القرار آلرائهم وتصوراتهم وأخذها بعني‬
‫االعتبار‪.‬‬
‫‪ -‬تكثيف املشروعات اليت ختدم مصال الشباب وحتقق طموحاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬اللقاء والتواصل املباشر مع الشباب واالستماع ملطالبهم‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام شاريع البنية التحتية يف جماالت الرياضة والفنون اليت ميارس من خالهلا الشباب هوياتهم وابداعاتهم‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز قيم املواطنة واهلوية لدى الشباب‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز وتعديل منظومة التشريعات الوطنية ا يؤكد املشاركة السياسية واملدنية للشباب‪.‬‬
‫‪ -‬استحداث كيان (هيئة أو جملس أعلى للشباب) يتبع وزارة الشباب ويضم ممثلني عن الشباب والوزارات املعنية‬
‫والباحثني واألكادمييني للمساهمة يف رسم وتنفيذ وتقييم السياسات والربام اخلاصة بالشباب‪.‬‬
‫‪ -‬إنشاء مرصد خاص يعين بالشباب وإجراء الدراسات امليدانية والتقييم املستمر لقضايا الشباب‪.‬‬

‫‪ .7‬توصيات خاصة باملشاركة املدنية للشباب‪:‬‬


‫‪ -‬نشر الوعي بثقافة اجملتمع املدني والعمل التطوعي بني الشباب من خالل وسائل التواصل االجتماعي‬
‫والتلفزيون واالنرتنت واليت حتظى بإقبال الشباب‪.‬‬
‫‪ -‬ادماج الشباب يف برام املصاحلة الوطنية‪.‬‬
‫‪ -‬وضع سياسات وبرام لشغل أوقات الفرا لدى الشباب ا يفيد يف تطوير مهاراتهم وقدراتهم وخاصة يف جماالت‬
‫الرياضة والثقافة والرتفيه‪.‬‬

‫‪ .8‬توصيات خاصة باملشاركة من وجهة نظر الشباب‪ :‬ولتجاوز تهمي الشباب وعدم مشاركتهم يف برام‬
‫التنمية املستدامة هنا عدة طرق وأساليب حسب وجهة نظر جمموعات النقاش الشبابية ومنها‪.‬‬
‫‪ -‬توفري الدعم املادي وفرص العمل‪ ،‬والدورات التدريبية والبعثات‪ ،‬وإنشاء املشاريع املستدامة‪ ،‬وتقديم القروض‬
‫ودعم املشروعات الصغرى من الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬التنمية املستدامة من املمكن أن تكون من خالل املشاريع البيئية‪ ،‬مثل الطاقات املتجددة‪ ،‬بدالً من االعتماد‬
‫الكبري على البرتول‪ ،‬وكذلك إدارة املخلفات وتدوير النفايات‪ ،‬فهي ختلق فرص عمل للشباب‪ ،‬ويف نفس‬
‫الوقت حتاف على البيئة من التلوث‪.‬‬
‫‪ -‬منع األجانب من االستحواذ على الوظائف وتركها للشباب الليبيني‪ ،‬من خالل تقنني العمالة األجنبية وترحيل‬
‫األعداد الزائدة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪ -‬الرتكيز على الصناعات اإلبداعية اليت تشمل صناعة النشر والكتب‪ ،‬واإلعالم املرئي واملسموع واملطبوع‪،‬‬
‫مروراً بالسينما‪ ،‬واملوسيقى‪ ،‬والفيديو‪ ،‬إىل جانب املشغوالت الفنّية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬ومتاحف الرتاث الثقايف‪ ،‬واملواقع‬
‫التارخيية‪ ،‬واألرشيف واألحداث الثقافية الكربى‪ ،‬واملكتبات‪ ،‬فضالً عن صناعة الربجميات‪ ،‬وألعاب الفيديو‪،‬‬
‫والتصميم بشتى أنواعه‪ ،‬سواء ما يتعلق منها باألزياء أو بتصميم األلعاب‪ ،‬أو الربام ‪ ،‬أو تصميم املباني‬
‫واالستثمار فيها‪ ،‬فهي اخلالص على املدى القصري والنجاح يف املدى الطويل‪.‬‬
‫‪ -‬التوزيع األفقي للمشروعات وعدم تركيزها يف العاصمة واملدن الكبرية فقط‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬

You might also like