Professional Documents
Culture Documents
!ضاوجمبما
بر
صرخ!
م!،صر!ر،!،!،،لمير!ا،
ءص،،-ط،لم .صير!"
!ئقك لجأ بن حرا لج! أئهدت لمحافظ ا لئنمام
!!وقرتجهاوائؤئهاوأصادصثها
الضصشئتسإئرمخفلآ!جم! !خ!بهبن
لرثاصى ص
البخاري كتب صحيح ألف بائي بأسماء فهرس
الجزء رقم الكتاب الجزء رقم الكتاب الجزء رقم الكتاب
الغسل - 5 1 2 الحدود - 86 4 -الإجارة !ه!
1 3 3 الفتن - 29 5 والمزارعة الحرث - 4 1 13 0الأحكام 39
1 2 ئض لفرا ا 0 85 4 الحوالة - 38 13 الأحاد اخبار 0 59
الخمس فرض - 57 1 الحيض - 6 1 0 الأدب - 78
الصحابة فضائل . 62 12 الحيل 0 09 2 الأذان - 01
القران فضائل - 66 5 الخصومات - 44 12 المرتذين استتابة - 88
المدينة فضائل . 92 6 الخمس - 57 2 الاستسقاء - 15
الصلاة فضل . 02 2 الخوف - 12 5 الاستقراض - 43
1 1 -القدر 82 1 1 -الدعوات 08 1 1 الاستئذان - 97
لكسوف ا - 1 6 1 2 الديات 0 87 1 0 -الأشربة 74
1 1 الأيمان كفارات . 84 9 والصيد -الذبائح 72 1 0 الأضاحي + 73
لكفالة ا 0 93 1 1 الرقاق + 81 9 0الأطعمة 70
1 0 اللباس 0 77 5 الرهن - 48 13 بالسئة الاعتصام + 69
للقطة ا - 4 5 3 لزكاة ا - 2 4 4 .الاعتكاف ك!
ليلة القدر + 32 2 القرآن سجود - 17 12 الإكراه - 98
المحصر 0 27 4 الشلم - 35 6 الأنبياء - 6 0
1 0 لمرضى ا - 75 3 السهو - 22 1 لإيمان ا 0 2
المزارعة - 4 1 6 السئير - 56 1 1 والنذور -الأيمان 83
المساقاة - 42 5 والمساقاة الشرب 0 42 6 الخلق بدء - 95
لمظالم ا ء 46 5 الشركة 0 47 1 لوحي ا بدء . ا
المغازي 0 6 4 5 الشروط 0 5 4 4 0البيوع 34
تب لمكا ا - 5 0 4 الشفعة 0 36 4 لترا ويح ا + 31
قب لمنا ا - 6 1 5 ت ا لشهاد ا - 5 2 1 2 لتعبير ا !. 9 ا
الأنصار مناقب - 63 1 الصلاة - 8 8 القران تفسير - 65
الصلاة مواقيت . 9 5 الصلح - 53 2 الصلاة تقصير . 18
1 1 النذور - 83 4 الصوم - 03 13 التمني - 49
لنفقات ا - 96 9 لصيد ا - 72 3 التهخد - 1 9
"9 لنكا ح ا ء 67 1 0 لطب ا - 76 13 التوحيد - 79
الهبة 0 5 1 9 الطلاق 0 68 1 التيمم - 7
لوتر ا 0 1 4 5 لعتق ا - 4 9 4 لصيد ا ء جزا - 28
الوحيم 0 1 9 العقيقة 0 71 6 والموادعة 0الجزية 58
الوط!ايا - 5 5 1 العلم 0 3 2 لجمعة ا - 1 1
لوضوء ا - 4 3 لعمرة ا 0 26 3 لجنائز ا - 23
الوكالة - 04 3 الصلاة في العمل - 21 6 والسير الجهاد - 56
عليه والمجلد الذي يحتوي ، الإشارة إلى رقم الكتاب وفيه ، لألفاظ الحديث المعجم المفهرس وفق الفهرس هذا وضع
عليها تسهيلا للقارى ،والله الموفق. الكتب التي يحتوي أرقام على غلاف كل مجلد وقد وضعنا
تى آ بخماوقي
جص
!رص!
!!ئلىنخا !!
"فى ء؟
؟-في كئممبم
!
1 1 4 1 6 باض الر 2 27 4 3 : .ب ص
. . 9 6 6 1 / 4 0 4 3 4 3 2 - 4 0 33 9 6 2 : تف ها
. . 9 6 6 1 / 4 0 2 1 6 5 9 : فاك!
!-
الطبعة الأوح3
31حصهـ 3- . -م
8لا8394-،9 11ص كتاب فضائل القران ا باب
اخمفلرصجص صتج!إئلهآلر
قبله. كتاب كل على الأمين .القران أمين :المهيمن قال ابن عباس
أبي شلمة عن يحيى شيبان عن عن بن موسى الله -حد!اعبيد 9794 ،7894
عشر بمكة ع!ع! النبيئ لبث ( 11قالا: عنهم الله رضي عباس وابن عانشة قال " :أخبرتني
أبي أبي عن حدثنا معتمز قال (2إ :سمعت بن إسماعيل موسى -حد!ا 8594
(!3 فقال ، يتحدث فجعل ، الم سلمة النبيئ مجيم وعنده أتى جبريل أن "أنبئت قال : عثمان
والفه : قالت قام ..فلما دحية هذا : قالت . قال كما أو هذا؟ من : ع!ي! لأثم سلمة النبي
قال . قال كما أو ، جبريل خبر ع!ي! يخبر النبي خطبة سمعت حتى إياه ، إلا ما حسبته
أسامة بن زيد". قال :من هذا؟ سمعت :ممن لأبي عثمان أبي :قلت
عن أبيه المقبرفي عن حدثنا الليث حدثنا سعيذ بن يوسف الله -حد!اعبد 8194
الايات من إلا اعطي الانبياص نبي النبيئ مجيم :ما من "قال : قال الله عنه رضي هريرة أبي
أكون أن فأرجو الله إلي ، أوحاه وحيا أوتيته الذي كان وإنما البشر، عليه امن ما مثله
في .،7274 : -طرفه 8194 الحديث أ " . القيامة نابعا نوم أكثرهم
بن صالح بن إبراهيم حدثنا أبي عن حدثنا يعقوب بن محمد -حد!اعمرو 8294
تعالئ تابع على الله عنه أن الله رضي بن مالك انس قال :إأخبرني ابن شهاب عن كيسان
كي! بعد". الله رسول ،ثم توفي الوحي توفاه اكثر ما كان قبل وفاته حتى جمت رسوله
جندبا ،قال :سمعت قيس بن الأسود عن سفيان أبو نعيم حدننا -حدشا 8394
ما أرى يا محمد : فقالت امراة ف!ثته ليلتين ، ليلة أو يقم النبيئ جمييه فلم "اشتكى : يقول
ربك ما ودعك والليل إذا سجى ( :والضحى ،فانزل الله عز وجل إلا قد تركك شيطانك
" القران "فضائل لغيره ووقع ذر، لأبي و اكتاب! البسملة القران ) .ثبتت !انل (تحاب
الماضي، الفعل بلفظ "نزل" ذر لأبي كذا ما نزل) وأول الوحي نزل كيف قوله ( :باب .
عائشة في كيفية نزوله في حديث الجمع ،وقد تقدم البحث الوحي " بصيغة نزول ولغيره "كيف
،وكذا أول نزوله في يأتيك الوحي ،في أول الصحيح كيف النبي لمجم سأل بن هشام "أن الحارث
ما نزل التعبير بأول " لكن الرؤيا الصادقة الوحي من كي! الله به رسول ما بدىء "أول حديثها
مجيء ذلك ،وأول به ينزل من وجود لأن النزول يقتضي التعبير بأول ما بدىء، من أخص
بإنزال أو يكون أن من أعم الوحي وإيحاء ، الوحي من بما شاء الله له عيانا مبلغا عن الملك
الباب فسأذكره إن أحاديث من في النوم أو في اليقظة وأما انتزاع ذلك ،سواء وقع ذلك بإلهام
بيان هذا قبله ) تقدم كتاب كل على الآميند ،القرآن آمين :المهيمن ابن عباس قوله ( :قال
القران ، فضائل الترجمة وهي يتعلق بأصل الماثدة ،وهو في تفسير سورة وصله من الأثر وذكر
التي فيه إما الأحكام قبله ،لأن ما أنزل جميع تصديق القران تضمن أن ابن عباس كلام وتوجيه
دال على ذلك ،وكل -وإما مجددة إثبات المنسوخ يستدعي -وذلك وإما ناسخة مقررة لما سبق
عباس ابن حديثا والثاني :الأول أحاديث الباب ،ستة في المصنف ذكر ثم المجدد. تفضيل
معا. وعائشة
ابن هو سلمة وأبو كثير؟ ابن أبي هو ،ويحى الرحمن ابن عبد هو شيبان ) ( :عن قوله
الرحمن. عبد
كذا ) سنين عشر وبالمدينة القران عليه ينزل سنين عشر بمكة النبي كيم :البث قوله
إذا سنة ستين أنه روعج! عاش ظاهره وهذا بإبهام المعدود، عشرأ" "وبالمدينة ،ولغيره للكشميهني
الراوي ألغى الكسر كما أن يكون يمكن الأربعين ،لكن رأس على أنه بعث إلى المشهور انضم
جاء وست! ستين أو أكثو من ثلاث عنه أنه عاش من روى ،فإن كل ا!نبوية الوفاة في بيانه تقدم
على إما أن يحمل ذلك وستين ،وما يخالف ثلاثا وستين ،فالمعتمد أنه عاش ثلاثا عنه أنه عاش
أن يجمع الباب فيمكق جبر الكسر في الشهور ،وأما حديث إلغاء الكسر في السنين ،وإما على
المنام ستة مدة وحي الأربعين ،فكانت رأس على اخر ،وهو أنه بعث بوجه بينه وبين المشهور
،839-،789 ص 11 1ن ا باب لقر 1 فضائل كتاب
،ثم تواتر وتتابع، فتر الوحي فترة ،نم غير من رمضان شهر في الملك عليه نزل أن إلى أشهر
قرنلا به الأربعين رأس أنه على أو فترة ، غير من سنين عشر بمكة وتتابعه تواتر\ه مدة فكانت
مرسل، سنين كما جاء من وجه مدة ثلاث الكلمة أو الشيء إليه ميكاثيل أو إسرافيل فكان يلقى
مما هذا الحديث من بمكة .ويؤخذ سنين فكان ينزل عليه بالقران مدة عشر ثم قرن به جبريل
وأبو النساثي ما أخرجه إلى أشار ،ولعله واحدة جملة ينزل ولم مفرقا أنه نزل بالترجمة يتعلق
في الدنيا واحدة إلى سماء قال :أأنزل القران جملة ابن عباس اخر عن من وجه عبيد والحاكم
على الناس فرقناه لتقرأه على (وقرآنأ سنة .وقرا عثرين في ذلك بعد انزل ثم لبلة القدر،
في السنين ،وفي والبيهقي في الدلاثل (فرق رواية للحاكم وفي الإسراء"،601 : أ الاية مكث!
السماء الدنيا ،فجعل العزة في في بيت أيضا "وضع لابن أبي شيبة والحاكم صحيحة أخرى
كان أن جبريل في "المنهاج للحليمي:، ،ووقع النبي كشم!" ثماسناده صحيح ينزل به على جبريل
النبي روي! في ما ينزلى به على قدر الدنيا السماء إلى ليلة القدر في المحفوظ اللوح منه من ينزل
سنة من اللوح ليلة من عشرين كله في عشرين أنزله السنة إلى ليلة القدر التي تليها ،إلى أن تلك
وما أيضا، ومنقطعة ضعيفة طريق إلى السماء الدنيا ،وهذا أورده ابن الأنباري من المحفؤظ
مفرقا هو نم أنزل بعد ذلك الدنيا إلى السماء من اللوح المحفوظ واحدة نزل جملة أنه تقدم من
جملة اللوح المحفوظ من في تفسير ليلة القدر أنه نزل الماوردي وحكى المعتمد. الصحيح
في مج!يم النبي على نجمه جبريل ليلة وأن عشرين في جبريل على نجمته وأن الحفظة واحدة
بما ينزل رمضان في لمجمج! النبي يعارض كان أن جبريل ،والمعتمد غريب أيضا سنة ،وهذا عشرين
بإسناد شيبة أبي وابن أبو عبيد عنه فيما أخرجه به الشعبي جزم السنة ،كذا طول في به عليه
جبريل نزول أول أن الوحي بدء في تقدم .وقد ثلاثة أبواب بعد لذلك مزيد ،وسيأتي صحيح
بالقران ع!ج! النبي كان يعارض في هذا الكتاب أن جبريل ،وسيأتي رمضان بالقران كان في شهر
منه تبقية ما لم ينسخ والأخرى ، تعاهده :إحداهما حكمتان ذلك وفي ، رمضان شهر كل في
أحمد وقد أخر! !احكاما. وعرضا وتفصيلا ظرفا لإنزاله جملة فكان رمضان ما نسخ ، ورفع
من مضين التوراة لست كعر قال " :أنزلت النبي واثلة بن الأسقع أن عن "الشعب" والبيهقي في
والقران لأربع منه، خلت والزبور لثمان عشرة منه، خلت عشرة لثلاث وا نجيل رمضان
الذي أنزل فيه رمضان .،وهذا كله مطابق لقوله تعالى ( :شهر رمضان من شهر خلت وعشرين
أن ،فيحتمل ا : القدر 1 القدر! ليلة في أنزلناه ( :إنا تعالى ،ولقوله 185 : البقرة 1 الاية ! القران
في الدنيا ،ثم أنزل سماء إلى فيها جملة الليلة ،فأنزل تلك السنة كانت تلك ليلة القدر في تكون
من ويستفاد العلق :ا.، أ الاية ربك! باسم (اقرأ أول الأرض إلى والعشرين الرابع اليوم
نزل كثير منه في غير ،لكن ،وهو كذلك الباب أن القرآن نزل كله بمكة والمدينة خاصة حديث
ما نزل أن كل الاصطلاح أو غزاة ،ولكن أو عمرة حج كان النبي زوي! في سفر حيث الحرمين
قامة أو في ا البلد حال في نزل ،سواء مدني فهو الهجرة بعد نزل ،وما مكي فهو الهجرة قبل
". القران في "باب تأليف مزيد لذلك السفر ،وسيأتي غيرها حال
،839-،9!8! 11 كتاب فضاثل الفران ا باب 8
. النهدي أبو عثمان هو "قال" ) فاعل أن جبريل قوله ( :قال :أنبئت
عند .ووقع الحا-يث اخر في عينه ،وقد البناء للمجهول على اولى !م ( :أنبئت) قوله
أبي :عن لكونها موقوفة ولعدم تعلقها بالباب وهي عمدا البخاري في أوله زيادة حذفها مسلم
،وقد موقوف السوق " الحديث يدخل من أول إن استطعت قال " :لا تكونن سلمان عن عثمان
عن أبي عثمان عن سلمان مرفوعا. من طريق عاصم في مستخرجه أورده البرقاني
كان الذي عن أم سلمة النبي بسفه ،استفهم ذلك فاعل هذا؟) :من لأم سلمة قوله ( :فقال
ذهنه ،وهذه بقاء المعنى في اللفظ مع في يريد أن الراوي شك فال) قوله ( :أو كما
ذهاب بعد إنما وقع السؤال ،هذا الداودي .قال ذلك مثل لها في المحدثين استعمال كثر الكلمة
هو بل الظهور، من ما ادعاه لي يظهر ولم قال ، ،كذا يخالفه الحديث سياق وظاهر ، جبريل
للأمرين. محتمل
في ذكره تقدم وقد المشهور، الصحابي الكلبي خليفة ابن دحية ) أي هذا قوله ( :قالت
جبريل بالجمال ،وكان موصوفا الكتاب ،وكان اول هرقل الطويل في قصة أبي سفيان حديث
ينكر أنه لم على يدل وهذا المسجد، قام ذاهبا إلى النبي غسيد أي أي قام) قوله ( :فلما
لها المقصود. مما يوضح الخطبة منه في اكتفاء بما سيقع أنه دحية ما ظنته من عليها
الله :ايمن أم سلمة "فقالت مسلم وعند ، أم سلمة !م هذا ) إياه إلا قوله ( :مما حسبته
بيانها. قد تقدم ،وفيها لغات القسم حروف من ! وايمن إياه إلا ما حسبته
رواية مسلم في قال) أو كما جبريل بخبر النبي جم!ه يخبر خطبة سمعت قوله ( :حتى
بلادنا. نسخ في الموجود ،قال النووي :وهو نبه عليه عياض تصحيف "يخبرنا خبرنا" وهو
الصحيح، إلا من هذا الطريق فهو من غرائب المسانيد من في شيء قلت :ولم أر هذا الحديث
في قصة أن بكون قصة ،ويحتمل بيان هذا الخبر في أي الروايات على من في شيء ولم أقف
القاسم بن الرحمن عبد رواية من "الغيلانيات" البيهقي " وفي "دلانل في وقع قريظة ،فقد بني
:من هذا الذي قلت ،فلما دخل راكب وهو كي! يكلم رجلا النبي عاثشة أنها رأت أبيه "عن عن
إلى أن أمضي أمرني جبريل ،قال :ذاك خليفة بن :بدحية قلت تشبهينه؟ ،قال :بمن تكلمه كنت
، سليمان بن معتمر هو ،والقانل الخفيفة الموحدة وكسر الهمزة ) !ع : أبي قوله ( :قال ،
هذا؟ سمعت "ممن : وقوله "، بالحديث حدثه الذي النهدي ،اي عثمان لأبي "فقلت وفوله :
أبهم نقة الذي الرواة ولو كان أبهم من من اسم عن فيه الاستفسار زي!" أسامة بن من اسا قا
قال ، الاحتمال لهذا بيانه رفع ،ففي كذلك السامع عند لا يكون أن احتمال وفاثدته معتمدا،
الادمي .وأن له هو في ذاته صورة على أن يتصور أن للملك هذا الحديث وغيره :وفي ع!اض
لا،839-،9 !8 11 القران ا باب فضائل كتاب
ذلك، أن يقويه على الله يشاء البشرية إلا من القوى أن يراه فيها لضعف الادمي لا يستطيع صورة
بدء الوحي في كما تقدم الرجل صورة في عيجمر النبي إلى ما يأتي جبريل غالب ولهذا كان
عليها إلا مرتين كما ثبت التي خلق صورته على ولم ير جبريل رجلا" "واحيانا يتمثل لي الملك
.قالوا :وفيه فضيلة الباب هذا في هذا أسامة حديث دخول هنا يتبين وجه .ومن الصحيحين في
فسأله لما جاء الرجل صورة في رأوا جبريل الصحابة أكثر نظر ،لأن لأولدحية ،وفيه لأم سلمة
أن معنوية ،وغايته فضيلة إثبات لا يستلزم الشبه اتفاق ،ولأن والإحسان والإسلام الإيمان عن
قال إن الدجال أشبه الناس حين لابن قطن ع!يم ،وقد قال حسب الصورة له مزية في حسن يكون
المقبري سعيد سمع ،وقد كيسان المقبري أبو سعيد ا هو أبيه الرابع ،قوله ( :عن الحديث
دال ،وهو الأمران في الصحيحين أبي هريرة ،ووقع أبيه عن من أبي هريرة وسمع الكثير من
تقتضي معجزة النبي لا بد له من أن على دال ) هذا نبي إلأ أعطي الأنبياء قوله ( :ما من
المعاندة . على من أصر بصدقه ،ولا يضره إنمان من شاهدها
مبتدأ، ومثله ، نانيا لأعطي مفعولا وقعت ما موصولة البشر) عليه قوله ( :ما مثله آمن
آية أو أعطى نبي كل أن ،والمعنى يساويه وما الشيء به عين ويراد يطلق ،والمثل خبره وامن
، اللام أو الباء الموحدة بمعنى ،وعليه به لأجلها يؤمن أن البشر من يشاهدها من شأن أكثر من
دفعه لا يستطيع بحيث عليه مغلوبا بذلك يؤمن الغلبة ،أي معنى بها تضمنها التعبير في والنكتة
ظلما! أنفسهم بها واستيقنتها تعالى ( :وجحدوا الله قال كما فيعاند، قد يجحد ،لكن نفسه عن
،أي حال وهو عليه في المجرور ضمير الموصول إلى الطيبي :الراجع النمل ) 14 :وقال أ الاية
قوله ( :فأتوا من موقعه المثل وموقع المعجزات بالايات والمراد ، التحدي في عليه مغلوبأ
من البيان وعلو الطبقة في البلاغة. صفته أي على )38 : أيونس الاية ! مثله بسورة
واو. نم الهمزة بضم "أومن" قرقول ابن حكاها رواية في وقع "آمن" -تنبيه :قوله :
القابسي رواية الواو .وفي بدل بالياء الأخيرة بعضهم .قال :وكتبها الاعتصام كتاب في وسيأتي
. المعروف هو الامان ،والأول من "امن " بغير مذ
بها تحديت التي معجزتي أن أي الله إلي) أوحاه أوتيته وحيا الذي كان قوله ( :وإنما
المراد حصر الإعجاز الواضح ،وليس عليه من القرآن لما اشتمل وهو الذي آنزل علي الوحي
العظمى المراد أنه المعجزة ،بل تقدمه من ما أوتي المعجزات من فيه ولا أنه لم يؤت معجزاته
بها به لم يعطها بعينها غيره تحدى خاصة معجزة نبي أعطي غيره ،لأن كل بها دون التي اختص
فجاءه فاشيأ عند فرعون قومه كما كان السحر نبي تقع مناسبة لحال كل معجزة قومه ،وكانت
بعينه لغيره . ولم يقع ذلك ما صنعوا، لكنها تلقفت السحرة ما يصنع صورة بالعصا على موسى
ذلك كانوا في الأطباء والحكماء لكون والأبرص الموتى !ابراء اكمه إحياء عيسى وكذلك
8394-7894 ص 11 القران ا باب فضائل كتاب 1 .
،ولهذا لما كان إليه قدرتهم بما لم تصل عملهم جنس فأتاهم من غاية الظهور، الزمان في
أن يأتوا بالقرآن الذي تحداهم البلاغة جاءهم فيهم النبي كيم في الغاية من الذين بعث العرب
ولا حقيقة، لا صورة له مثل ليس القران :المراد أن .وقيل ذلك على يقدروا مثله فلم بسورة
من نبي اعطي مثل .وقيل :المراد ان كل عن تخلو لا فإنها المعجزات غيره من بخلاف
قبله مثله ،فلهذا احد يؤت لم ،والقران -أو حقيقة قبله صورة كان مثله لمن ما كان المعجزات
إليه لا يتطرق أوتيته الذي ان المراد : وقيل ثابعاإ. اكثرهم أكون ان افأرجو بقوله : أردفه
فإنه غيره ،بخلاف به منه التشبيه بما يتخيل يأتي ان أحد لا يقدر معجز كلام ،وإنما هو تخييل
والنظر يميز بينهما إلى نظر، من شبهه فيحتاج ما يقدر الساحر أن يخيل قد يقع في معجزاتهم
الأنبياء انقرضت معجزات :المراد أن .وقيل تساويهما الناظر فيظن فقد يخطىء للخطأ؟ عرضة
إلى يوم القيامة، القران مستمرة ومعجزة حضرها، إلا من فلم يشاهدها أعصارهم بانقراض
فيه إلا ويظهر الأعصار من عصر ،فلا يمر ثماخباره بالمغيبات وبلاغته اسلوبه في للعادة وخرقه
،وتكميله في المحتملات دعواه ،وهذا اقوى صحة على يدل مما اخبر به انه سيكون شيء
صالح كناقة بالابصار تشاهد حسية كانت الماضية المعجزات أن المعنى : وقيل بعده . الذي
يتبعه لأجلها أكثر ،لأن الذي يشاهد من بالبصيرة فيكون القران تشاهد ،ومعجزة موسى وعصا
من جاء بعد بعين العقل باق يشاهده كل يشاهد مشاهده ،والذي بانقراض ينقرض بعين الراس
لا ينافي فإن محصلها الأقوال كلها في كلام واحد؟ هذه نظم قلت :ويمكن الأول مستمرا.
بعضا. بعضه
من ما تقدم على الكلام هذا القيامة ) رتب تابعا يوم أكثرهم أكون أن قوله ( :فأرجو
بما خبار وا والحجة الدعوة على نفعه ،لاشتماله فاثدته وعموم لكثرة المستمرة القران معجزة
ترتيب الرجوى فحسن سيوجد، ومن وجد ومن غاب ومن سيكون ،فعم نفعه من حضر
بيان ذلك تبعا ،وسياتي الأنبياء ،فإنه أكثر قد تحققت الرجوى ذلك ،وهذه على المذكورة
أن القران جهة بالترجمة من هذا الحديث تعالى .وتعلق الله الرقاق إن شاء في كتاب واضحا
القرآن إعجاز بعضهم جمع بالإلهام .وقد لا بالمنام ولا به الملك يأتي الذي بالوحي إنما نزل
سياقه نانيها صورة والبلاغة ، الإيجاز مع تأليفه والتئام كلمه حسن أحدها أشياء: أربعة في
ولم فيه عقولهم حارت نظما ونثرا حتى البلاغة من العرب كلام أهل لأساليب واسلوبه المخالف
العجز وتقريعه لهم على ذلك تحصيل على مثله مع توفر دواعيهم يهتدوا إلى ا تيان بشيء
الداثرة مما والشرائع السالفة الأمم أحوال من مضى عما ا خبار من عليه ما اشتمل نالثها عنه ،
التي الكواثن من بما سيأتي الإخبار ،رابعها الكتاب أهل إلا النادر من منه بعضه لا يعلم كان
بتعجيز قوم في غير هذه الأربعة ايات وردت بعده .ومن النبوي وبعضها في العصر وقع بعضها
، الموت اليهود كتمني ، تكذيبه على دواعيهم توفر مع عنها فعجزوا لا يفعلونها انهم قضايا
ولا يزداد لا يمجه وسامعه ترداده من قارثه لا يمل أن ،ومنها لسامعه التي تحصل الروعة ومنها
لعلوم جمعه الدنيا ،ومنها ما بقيت انه اية باقية لا تعدم ولذاذة .ومنها التكرار إلا طراوة بكثرة
1 1 ،839-،789 11ص كتاب فضائل القران ا باب
. وغيره عياض كلام من فوائدها .اهـملخصا ولا تنتهي عجانبها لا تنقضي ومعارف
في أبو نعيم جزم وبذلك الناقد، هو محمد) بن عمرو :قوله ( :حدننا الخامس الحديث
بن إبراهيم. يعقوب الناقد وغيره عن بن محمد عمرو عن مسلم وكذا أخرجه "المستخرج".
رواية من معتمدة نسخة في الفلاس " ورأيت بن علي "حدننا عمرو لخلف الأطراف في ووقع
فإن الثلاثة والأول هو المعتمد، وأظنه تصحيفا، بن خالد" "حدننا عمرو البخاري النسفي عن
بن يعقوب غيره بالرواثة عن من الناقد أخص البخاري ،لكن شيوخ من هـان كانوا معروفين
بن صالح رواية الأقران ،بل من ابن شهاب عن بن كيسان ورواية صالح سعد، إبراهيم بن
كما ابن شهاب من قد سمع وإبراهيم بن سعد وأقدم سماعا، ابن شهاب أكبر سنا من كيسان
تابع الله "إن ذر أبي رواية وفي للاكثر، كذا ) وفاته قبل ع! رسوله تابع على ال!ه قوله ( :إن
بعد فتح أن الوفود ذلك في مج!ج! ،والسر وفاته قرب إنزاله أكثر وفاته " أي قبل الوحي رسوله على
أنس تحديث لي سبب ذلك .ووقع الأحكام فكثر النزول بسبب عن كثروا وكثر سؤالهم مكة
عن فتر الوحي بن مالك :هل أنس "سألت الزهري الإمامي عن عن رواثة الدراوردي من بذلك
في مصر" "تاريخ في يونس ابن أورده وأجمه" ما كان قال :أكثر ؟ نموت أن قبل النبي +في
الوحى نزول فيه وفاته كان وقعت الذي الزمان أي ) الوحي ما كان توفاه أكثر قوله ( :حتى
قوله " :حتى الغاية في ما تضمنته بعد) فيه إظهار صلم! ال!ه رسول ( :نم توفى قوله
البعثة فتر فترة في أول ما وقع أولا ،فإن الوحي خلاف " ،وهذا الذي وقع أخيرا على الله توفاه
نزلت الهجرة بعد إلأ القليل ،ثم الطوال السور من ينزل لم بمكة أنناء النزول وفي كثر، ثم
النبوية أكثر الحياة من الأخير الزمن ،إلا أنه كان الأحكام غالب على المشتملة الطوال السور
إلى شارة ا لتضمنه للترجمة الحديث هذا مناسبة تظهر وبهذا المتقدم ، بالسبب نزولا الأزمنة
قريبا في الحديث شرح تقدم ،وقد ئي الثورة ) هو سفيان :قوله ( :حدننا السادس الحديث
يقع أحيانا إنما كان النزول تأخير أن إلى شارة ا الباب هذا إيراده في ،ووجه والضحى سورة
وتارة نتتابع ، :تارة شتى أنحاء على نزوله فكان أصلا، تركه لا لقصد ذلك تقتضي لحكمة
على واحدة جملة لأنه لو نزل :منها تسهيل ،حفظه الحكمة من وجوه إنزاله مفرقا .وفي يتراخى
بقوله ردا ذلك إلى وتعالى سبحانه .وأشار حفظه عليهم لشق ولا يكتب أمة أمية لا يقرأ غالبهم
مفرقا- أنزلناه -أي ،كذلك واحدة عليه القران جهلمة لولا نزل كفروا الذين الكفار ( :وقال على
على الناس فرقناه لتقرأه على (وقرانأ تعالى : وبقوله الفرقان ،23 : 1 الآثة به فؤادك ! لنثبت
رسول تردد له والعناية به لكثرة الشرف من ما يستلزمه ومنها .،156 سراء: الاية 11 مكث!
أنه أنزل .ومنها والحوادث الأحكام من عنه ما يسأل له وأجوبة ما يقع بأحكام ربه إليه يعلمه
،855 ،،89، 12ص كتاب فضاثل القران ا باب 12
أن الله بيانها عادة .ومنها لشق واحدة دفعة مفرقأ ،إذ لو نزل أن ثنزل ،فناسب أحرف سبعة على
من أولى المنسوخ من الناسخ إنزاله مفرقأ لينفصل فكان ما شاء، أحكامه من قدر أن ينسخ
القرآن ! ولم تأليف !باب في سيأتي السور كما نزول النقلة ترتيب ضبط وقد معا. إنزالهما
) 1 العلق : أ ربك! باسم (اقرأ تفسير في تقدم وقد الايارت إلا قليلأ، نزول ترتيب من يضبطوا
ايات ثم نزل باقيها بعد ذلك، أولها أولأ خمس فنزل من ذلك نزلت ،ومع سورة أنها أول
ذلك من وأوضح بعد. بعدها نزل أولها أولا ثم نزل ساثرها المدثر التي نزلت سورة وكذلك
: قال ابن عباس عن عثمان الحاكم وغيره من حديث وصححه الثلاثة السنن أخرجه أصحاب ما
ذلك غير إلى فيها كذا، التي يذكر السورة في :ضعوها فيقول الايات عليه النبي ع!م! ينزل !كان
1 1 9 5 : الشعراء أ بخ)! 6 أ عرلمطض ئبيهز بلسان ( 1 2 : يوسف أ درءان! عرلمجا! (
أنس بن مالك الرهرفي وأخبرني عن ابو اليمان اخبرنا ا) شعيب -حدت 8494
بن الرحمن الفه بن الربير وعبد وعبد العاص بن وسعيد ثابت زثد بن قال " :فأمر عثمان
أنتم وزيد بن لهم :إذا اختلفتم وقال ، المصاحف في ينسخوها أن هشام بن الحارث
بلسانهم، القرآن انزل فإن ، قريش فاكتبوها بلسان القرآن ، عربية من عربئة في ثابت
ففعلوالما.
حدننا يحى ،وقال مسدد أبو نعيم حدننا هفام حدننا عطاءح()2 -حدت 8594
كان بن أمئة "ا! يعلى بن يعلى صفوان قال :أخبرني عطاء قال :أخبرني ابن جريج عن
بالجعرانة النبيئ ع!م كان فلما ، الوحي عليه ينزل حين ع!حم الله رسول أرى ليتني : يقول
فقال : بطيب متضفخ رجل ،إذ جاءه أصحابه من الناس عليه ومعه قد أظل ثوب وعليه
النبيئوليهر ،فنظر بطيب ما تضمخ بعد جئة في أحرم رجل في ترى :كيف الله يا رسول
رأسه ،فإذا فأدخل يعلى تعال ،فجاء اي)+ إلى يعلى عمر ،فاشار الوحي فجاءه ساعة
العمرة عن يسألني عنه فقال :أين الذي ،ثتم سزي ساعة كذلك يغط الوجه محمز هو
ثلاث فاغسله بك الذي فقال :اما الطيب النبي كير به إلى فجيء الرجل آنفا؟ فالتمس
". في حخك كما تصنع مزات ،واما الجبة فانزعها ،ثم اصنع في عمرتك
رواية في مبين ) عربي ،قرانا عربيا -بلسان والعرب قريش القران بلسان نزل قوله ( :باب
عئمان. قول من الباب في فمذكور قريش بلغة وأما نزوله قرانا إلخإ. تعالى الله "لقول ذر أبي
"أن القران نزل إلى ابن مسعود كتب أن عمر الأنصاري كعب طريق أبو داود من وقد أخرج
العام عطف عليه فمن العرب وأما عطف بلغة هذنل، لا ،فأقرىء الناس بلغة قريش بلسان قريش
ابن لذلك .وقد أخرج ،لأن قريثا من العرب ،وأما ما ذكره من الايتين فهو حجة الخاص على
قال :إإذا اختلفتم في اللغة فاكتبوها بلسان عمر عن أخرى ،من طريق أبي داود في "المصاحف
وهذيل وقيس قريش أنساب وإليه تنتهي عدنان معدبن ابن نزار بن هو اهـومضر مضر!
! أي قريش القرآن بلسان " :نزل عثمان قول الباقلاني :معنى بن أبو بكر القاضي .وقال وغيرهم
( :إنا تعالى قوله ظاهر فإن ، قريش بلسان جميعه أن على قاطعة دلالة تقم ،وأنه لم معظمه
دون أنه أراد مضر زعم ،ومن العرب ألسنة بجميع ) أنه نزل 43 : الزخرف 1 قرانا عربيا! جعلناه
الجميع يتناول العرب اسم لأن البيان ، فعليه غيرهم دون قريثا أو اليمن دون هما أو ربيعة
مثلا لأنهم لساغ للاخر أن يقول :نزل بلسان بني هاشم هذه الدعوى ولو ساغت تناولا واحدا،
بلسان قوله " :نزل يكون أن :يحتمل أبو شامة .وقال قريش سائر النبي -سي! من نسبا إلى أقرب
القران أنزل "باب في تقريره سيأتي كما يقرأ بلغة غيرهم أن ابتداء نزوله ،نم أبيح ! أي قريش
ثم السبعة الأحرف أحد قريش أولا بلسان يقال :إنه نزل أن وتكملته ! اهـ. أحرف سبعة على
عثمان جمع فلما ، بيانه سيأتي كما وتيسيرا قراءتها تسهيلا في المأذون السبعة بالأحرف نزل
فحمل الأحرف نزل القران أولا بلسانه أولى الذي أن الحرف رأى واحد حرف على الناس
لابن عمر كلام يحمل وعليه ، الأولية المذكورة له من النبي -سي! ولما لسان لكونه عليه الناس
أيضا. مسعود
هو " عثمان فأمر قال : مالك بن أنس إفأخبرني ذر أبي رواية في قوله ( :وأخبرني)
على من الحديث في الباب الذي بعده ،فاقتصر المصنف بيانه يأتي محذوف شيء على معطوف
قريش. أ أي " :فاكتبوه بلسانهم عثمان قول منه وهو الحاجة موضع
أو الصحف أو للآيات للسور والضمير للاكثر، كذا ) المصاحف في قوله ( :أن ينسخوها
ينقلوا الذي أ أي المصاحف ما في إأن ينسخوا ،وللكشميهني حفصة بيت من التي .احضرت
لا مصاحف. كان في صحف لأنه ،والأول هو المعتمد أخرى إلى مصاحف فيها
،وهذا القطان وهو سعيد" بن دايحى أبي ذر رواية في يحى) :حدثنا مسدد قوله ( :وقال
"تعليق رواية معاذ بن المثنى عنه كما بينته في من رواية مسدد في لنا موصولا وقع الحديث
ي!. التعليق
. ابن أمية والد صفوان ( :أن يعلى ) هو قوله
بن صفوان لأن ، مرسل صورته هذا إلخ) !يه!ه الله رسول :ليتني أرى يقول قوله ( :كان
الاخر المذكور هنا بالإسناد الحج العمرة من كتاب القصة ،وقد أورده في كتاب يعلى ما حضر
لفظ أنه ساقه هنا على " فوضح أبيه بن يعلى عن صفوان " :عن فيه همام فقال أبي نعيم عن عن
،869،889 ص ا 3 كتاب فضاثل القران ا باب 14
بنحو اللفظ بن سعيد يحيى بن خلاد عن محمد أبو نعيم من طريق ،وقد أخرجه رواية ابن جريج
وجه الحج .وقد خفي في كتاب مستوفى هذا الحديث هنا ،وقد تقدم شرح الذي ساقه المصنف
في قال ابن كثير في تفسيره :ذكر هذا الحديث الأثمة حتى كثير من في هذا الباب على دخوله
النساخ .وقيل :بل أشار المصنف وقع من بعض الترجمة التي قبل هذه أظهر وأبين ،فلعل ذلك
أن إبراهيم 4 :ا لا يستلزم أ قومه ! إلا بلسان رسول من أرسلنا قوله تعالى ( :وما أن إلى بذلك
أرسل لأنه العرب بلسان جميع قومه ،بل أرسل فقط لكونهم بلسان قريش أرسل عسي! النبي يكون
عليه بجواب الأعرابي الذي سأله بما يفهمه بعد أن نزل الوحي إليهم كلهم ،بدليل أنه خاطب
أو غير قرشيا كان العرب السائل من ينزل عليه بما يفهمه كان أن الوحي على مسألته فدل
الحديث مناسبة : بطال ابن قال لا يتلى . أو قرانا يتلى يكون أن من أعم والوحي ، قرشي
هذا على يرد ولا ، العرب بلسان نزل إنما متلو غير أو متلوا كان كله الوحي أن للترجمة
عربي لأن اللسان الذي نزل عليه به الوحي وغيرهم كافة عربا وعجما إلى اداس بعث مجي! !ف
:كان المنير ابن فال ،ولذا بألسنتهم لغير العرب يترجمونه وهم العرب طوانف يبلغه إلى وهو
بالقزان أن الوحي على التنبيه لعله قصد قبله أليق ،لكن الباب الذي في هذا الحديث إدخال
عن حدننا ابن شهاب إبراهيم بن سعد عن بن إسماعيل -حلىننا موسى 8694
مقتل الصديق إليئ أبو بكر عنه قال :أرسل الله رضي ثابت "أن زيد بن الشئاق عبيد بن
أتاني عمر عنه :إن الله رضي أبو بكر قال عند"، الخطاب بن اليمامة ،فإذا عمر أهل
القتل استحز إن أخشى وإئي القرآن ، بقزاء اليمامة يوم استحز قد القتل إن : فقال
قلت القرآن . تأمر بجمع أن أرى وإئي القرآن ، من كثير فيذهب بالقزاء بالمواطن
يزل فلم والله خير. هذا عمر: قال ؟ ك!حيه الله رسول شيئا لم يفعله نفعل كيف لعمر:
الذي رأى غمر .قال زيد: في ذلك ورأيت لذلك صدري الله شرح عمر يراجغني حتى
الوحي تكتب نتهمك ،وقد كنت لا عاقل شافي رجل إنك قال أبو بكر:
ما كان الجبال من جبل نقل .فوالفه لو كلفوني لمجر ،فتتبع القرآن فاجمعه الله لرسول
يفعله لم شيئا تفعلون كيف قلت: القرآن . جمع من به أمرني مفا علي أثقل
صدري الله شرح حتى يراجعني أبو بكر فلم يزل والله خير. ؟ قال :هو ك!ييه رسوذالله
من العسب عنهما .فتتبعت القرآن أجمعه الله رضي أبي بكر وعمر له صدر للذي شرح
الأنصاري لم مع أبي خزيمة الئوبة آخر سورة وجدت الرجال ،حتى وصدور واللخاف
ماعنثم! عليه عزيز انفسكم من رسوذ جاءكم (لقد غيره أحد مع أجدها
1 5 !8694،894 13 القران ا باب فضائل كتاب
،ثم الله توفاه حتى أبي بكر عند الصحف براءة ،فكانت خاتمة حئى التوبة ،)128 : أ
عنه". الله رضي عمر بنت حفصة حياته ،ثم عند عمر عند
حدثه ا! أنس بن مالك حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب موسى -حدشا 8794
إرمينية فتح في الشام أهل يغازي وكان عثمان ، على قدم اليمان بن حذيفة "أن
: لعثمان حذيفة فقال! القراءة ، في اختلافهم حذيفة فأفزع ، العراق أهل مع وأذربيجان
اليهود اختلاف الكتاب في يختلفوا أن قبل الأفة هذه أدرك المؤمنين ، يا أمير
المصاحف في ننسخها إلينا بالضحف أن أرسلي إلى حفصة عثمان .فأرسل والئصارى
الربير بن الله وعبد ثابت إلى عثمان ،فأمر زيد بن بها حفصة ثم نرذها إليك .فأرسلت
،وقال! المصاحف في ،فنسخوها بن هشام بن الحارث الرحمن وعبد العاص بن وسعيد
القرآن من شية في ثابت بن أنتم وزيد اذا اختلفتم : الثلاثة القرشئين للرهط عثمان
في الصحف إذا نسخوا حتى ففعلوا. بلسانهم ، فإنما نزل قريش بلسان فاكتبوه
مفا نسخوا، افق بمصحفب إلى كل ،فأرسل إلى حفصة رذ عثمان الصحف المصاحف
أن يحرق ". أو مصحف صحيفة وأمر بما سواه من القران في كل
زيد بن ثابت بن زيد بن ثمبت( )1سمع وأخبرني خارجة -قال ابن شهاب 8894
يقرأ !ك!يم الله رسول! أسمع قد كنت المصحف نسخنا حين الأحزاب اية من " :فقدت قال!
صدقوا رجا 4 المؤمنين الأنصارفي ( :من ثابت بن خزيمة مع فوجدناها بها فالتمسناها
". المصحف في سورتها فألحقناها في )23 : الأحزاب 1 الفه عليه ! ما عاهدوا
متفرقه في جمع ،وهو مخصوص هنا جمع ) المراد بالجمع القرآن جمع قوله ( :باب
أبواب ثلاثة السور .وسيأتي بعد واحد مرتب في مصحف الصحف تلك ،ثم جمع صحف
في السور ،أو ترتيب الواحدة السورة في الايات تأليف به هناك والمراد لما القران تأليف "باب
المصحف.
أبا سعيد، يكنى مدني ، الموحدة وتشديد المهملة بفتح السباق ) بن عبيد قوله ( :عن
بن حنيف سهل أقدم من لم أر له رواية عن ،لكن التابعين الطبقة الأولى من في ذكره مسلم
سوى البخاري له في عنه عند أبي داود وغيره ،وليس علي ،وحديثه خلافة في مات الذي
ومختصرا. والتوحيد وغيرها مطولا والاحكام التفسير ،لكنه كرره في هذا الحديث
مع أبي زيد بن ثابت أن قصة الزهري عن الصحيح زيد بن ثابت ) هذا هو قوله ( :عن
بن مالك، انس عن مع عثمان حذيفة زيد بن ثابت ،وقصة عبيد بن السباق عن عن بكر وعمر
بن خارجة عن السباق رواية عبيد بن في الأحزاب سورة الاية من نابت فقد زيد بن وقصة
آية قصة فأدرج الزهري عن مجمع بن رواه إبراهيم بن إسماعيل ،وقد أبيه عن زيد بن ثابت
فقال : الزهري عمارة بن غزية فرواه عن رواية عبيد بن السباق ،وأغرب في الأحزاب سورة
زيد مع أبي بكر قصة الثلاث بطولها: القصص " وساق أبيه بن زيد بن نابت عن خارجة "عن
الأحزاب سورة الاية من فقد زيد بن نابت نم قصة أيضا، مع عثمان حذيفة نم قصة وعمر؟
الأسانيد على بعض منه وأنه أدرج وهم أن ذلك في "المدرج" الطبري ،وبين الخطيب أخرجه
بعض.
في وروينا ، إليه بذلك الرسول اسم على أقف ) لم الصديق إليئ أبو بكر قوله ( :أرسل
عيينة عن بن سفيان حدننا بشار بن إبراهيم قال :حدننا الديرعاقولي" "فواند من الأول الجزء
في شيء. القران جمع ولم يكن !كديز النبي زيد بن ثابت قال :قبض عبيد عن عن الزهري
قتل اليمامة هنا من بأهل اليمامة .والمراد أهل قتل عقب أي ) اليمامة أهل قوله ( :مقتل
النبوة ادعى مسيلمة شأنها أن من الكذاب ،وكان مسيلمة الوقعة مع في الصحابة بها من
بن خالد الصديق إليه أبو بكر فجهز ، العرب من بارتداد كثير مج!يهم النبي موت بعد أمره وقوي
في وقتل الله وقتله ، خذله أن إلى ، محاربة أشد فحاربوه الصحابة من كثير جمع في الوليد
:أكثر. وقيل قيل :سبعمانة كثيرة جماعة الصحابة من ذلك غضون
نم راء مفتو! مهملة حاء بعدها مفتوحة ومثناة ساكنة مهملة استحز)بسين قوله ( :قد
كما أن إلى الحر، غالبا يضاف الحر لأن المكروه في استفعل وهو اشتد وكثر، ،أي ثقيلة
القراء الذين تسمية من عينه .ووقع وأقر عينه الله :أسخن البرد يقولون إلى يضاف المحبوب
"فلما قتل ولفظه أبي حذيفة مولى قتل سالم عيينة المذكورة رواية سفيان بن في أراد عمر
أن سالما وسيأتي القران ،فجاء إلى أبي بكر" أن يذهب عمر خشي أبي حذيفة مولى سالم
مع القتال فيها يقع التي الأماكن أي ، المواطن في ) أي بالمواطن (بالقراء قوله !
أن "وأنا أخشى رواية سفيان المواطن " وفي "في الزهري عن في رواية شعيب الكفار ،ووقع
". القران القتل بأهل إلا استحر اخر زحفا المسلمون لا يلقى
أبيه من عن سعد إبراهيم بن بن رواية يعقوب ) في القران كثير من قوله ( :فيذهب
كثيرا أن على يدل وهذا " الباقون يقتل أن "قبل شعيب رواية دا وفي يجمعوه الزيادة "إلا أن
المراد أن مجموعهم أن يكون يمكن القرآن ،لكن قد حفظ وقعة اليمامة كان قتل في ممن
" إن شاء الله القران جمع من "باب في مزيد بيان لذلك ،وسيأتي فرد جمعه أن كل لا جمعه
تعالى.
إليه، لزيد بن نابت لما أرسل نانيا حكاه أبي بكر لعمر، لعمر) هو خطاب قوله ( :قلت
نابت بن زيد عيينة تصريح بن سفيان رواية من تقدم ع!) الله رسول يمعله قوله :الم
1 7 !،9"6ط"،9 12 القران ا باب فضاثل كتاب
ع!ا؟ الله رسول يفعل ما لم :أفعل وقال منها أبو بكر "فنفر غزية بن عمارة رواية ،وفي بذلك
يترقبه لما كان المصحف في القرآن إنما لم يجمع جممحم أن يكون :يحتمل وغيره الخطابي وقال
الله الخلفاء ألهم عيت بوفاته نزوله انقضى فلما تلاوته ، أو أحكامه لبعض ناسخ ورود من
شرفا، الله زادها الأمة المحمدية هذه على حفظه بضمان الصادق وفاء لوعد ذلك الراشدين
ابن أبي داود ويؤيده ما أخرجه عمر، عنه بمشورة الله رضي يد الصديق على ابتداء ذلك فكان
في الناس عليا يقول :أعظم "سمعت قال : خير عبد عن بإسناد حسن "المصاحف" في
وأما ". الله كتاب جمع من أول هو أبي بكر، على الله رحمة أجرا أبو بكر، المصاحف
غير شيئا عني لاتكتبوا ع!ي!: الله رسول "قال قال : سعيد أبي حديث من مسلم ما أخرجه
،وقد مخصوصة صفة على فلا ينافي ذلك ،لأن الكلام في كتابة مخصوصة ،الحديث القران
السور، ولا مرتب واحد موضع في غير مجموع النبي ع!ت لكن في عهد القرآن كله كتب كان
لما : علي "قال قال : سيرين ابن طريق من "المصاحف" في داود ابي ابن ما أخرجه وأما
القرآن فجمعه" أجمع حتى جمعة عليئ رداثي إلا لصلاة آخذ لا أن آليت ع!يه! الله رسول مات
، صدره في حفظه فمراده بجمعه محفوظا تقدير أن يكون لانقطاعه ،وعلى فإسناده ضعيف
تقدم :وما راويه .قلت من " وهم اللوحين بين جمعته "حتى طرقه بعض في وقع قال :والذي
عند ابن أبي داود أيضا بيان السبب ووقع ،فهو المعتمد. أصح علي عن رواية عبد خير من
آية من كتاب عن سأل "ان عمر الحسن طريق من بذلك ،فأخرج بن الخطاب في إشارة عمر
من أول فكان ، القرآن بجمع وأمر ، لئه :إنا فقال ، اليمامة يوم فقتل فلان مع كانت : فقيل الله
أول المراد بقوله " :فكان أن على حمل محفوظا ،فإن كان منقطع وهذا لما المصحف في جمعه
لبعض إليه لذلك .وقد تسول الجمع أبي بكر فنسب خلافة في أشار بجمعه جمعه " أي من
فقال : المصحف القران في جمع أبي بكر بما فعله من على الاعتراض أن يتوجه الروافض
أنه لم يفعل الصلاة والسلام ؟ والجواب عليه أفضل شيئا لم يفعله الرسول أن يفعل جاز كيف
المسلمين ولانمة ولكتابه منه دثه ولرسوله النصح عن الناشىء الساثغ الاجتهاد إلا بطريق ذلك
يأمر أبو بكر غيره ،فلم معه يكتب أن ونهى كتابة القرآن في النبي عيم أذن كان ،وقد وعامتهم
وجدها براءة حتى سورة اخر كتابة الاية من عن توقف ولذلك مكتوبا، إلا بكتابة ما كان
من أبو بكر ما فعله المنصف معه .وإذا تأمل ذكر ومن هو يستحضرها أنه كان مع ، مكتوبة
فله سنة حسنة سن قوله عفي!" :من ،لثبوت منقبته فضائله وينوه بعظيم بأنه يعد في جزم ذلك
له مثل اجره إلى يوم القيامة. بعده إلا وكان القران احد بها! فما جمع من عمل وأجر أجرها
جواره الدغنة ابن على يرد أن معه ما اختار القران الاعتناء بقراءة من بكر لأبي كان وقد
في تعالى الله أعلم وقد ، في.فضائله مبسوطة القصة تقدمت ،وقد ورسوله الله بجوار ويرضى
القرآن مكتوبا ،وكان الآية مطهرة ! قوله ( :يتلو صحفا في الصحف في القران بأنه مجموع
إلى بعده محفوظة ثم كانت واحد، أبو بكر في مكان مفرقة فجمعها كانت ،لكن في الصحف
13ص ،9"،،9"6 ا باب القران كتاب فضائل 18
كما سيأتي بيان بها إلى الأمصار، وأرسل منها عدة مصاحف أن أمر عثمان بالنسخ منها فنسخ
ذلك.
عاقل شاب رجل قال لي ( :إنك (قال أبو بكر) أي ابن ثابت اي قوله ( :قال زيد):
بذلك :كونه شابا خصوصيته مقتضية الوحي ) ذكر له أربع صفات تكتب لا نتهمك ،وقد كنت
إليه، النفس فتركن لا يتهم له ،وكونه اوعى فيكون عاقلا منه ،وكونه لما يطلب انشط فيكون
له قد توجد التي اجتمعت الصفات .وهذه له أكثر ممارسة فيكون الوحي يكتب وكونه كان
الخصال أن العقل أصل على المهلب :هذا ندل عن ابن بطال مفرقة .وقال غيره لكن في
التهمة عنه ،كذا قال سببا لاثتمانه ورفع العقل وجعله زيدا بكثر من لأنه لم ثصف المحمودة
رواية في ووقع . الله تعالى شاء إن الأحكام كتاب فيه في البحث مزيد وسيأتي نظر، وفيه
فادعه ،فإنه ثابت بن زيد إلى فأرسل هذا على أما إذا عزمت أبو بكر: عيينة أفقال بن سفيان
قال معنا. يجمعه حتى إليه فادعه فأرسل ع!ي! ، الله لرسول الوحي نقيا يكتب حدثا شابا كان
فاجمعه شيء، في القرآن نجمع أن إنا نريد لي : فقالا فأتيتهما، إلي فأرسلا ثابت بن زيد
كاتب وأنت إلى امر، دعاني إن هذا أبو بكر: غزية (فقال لي رواية عمارة بن معنا! وفي
ذلك، من -فنفرت عمر قول أفعل ! فاقتضى لا معه اتبعتكما ،هـان توافقني الوحي ،فإن تك
ابن قال . ما علينا ، والله لا شيء فقلنا: فنظرنا : قال فعلتما، لو عليكما وما :كلمه عمر فقال
فكرها ع!ي! فعله الله رسول يجدا لم ثانيا لأنهما ثابت زيد بن ثم اولا ابو بكر :إنما نفر بطال
على فلما نبههما عمر الرسول احتياط على يزيد احتياطه للدين من محل أنفسهما أن يحلا
إلى .حالة القران فيصير إذا لم يجمع المستقبل في أن يتغير الحال وانه خشية فاثدة ذلك
القراثن عن إذا تجرد الرسول فعل أن على ذلك إليه .قال :ودل الشهرة ،رجعا بعد الخفاء
احتياط الزيادة على من ذلك انتهى .وليس ولا تحريم وجوب على يدل لا تركه - -وكذا
الذي الباقلاني :كان ابن قال عحي! . الرسول مهدها التي القواعد من مستمد هو ،بل الرسول
" مع القران غير شيئأ عني "لاتكتبوا : مجشي! قوله بدلالة كفاية ، فرض ذلك من أبو بكر فعله
الأولى! الصحف لفي هذا ( :إن وقوله )17 : القيامة 1 وقرانه! علينا جمعه ( :إن قوله تعالى
أمر فكل قال : )2 : البينة أ ! مطهرة صحفأ الله يتلو من (رسول وقوله ؟ )91، 18 : الأعلى أ
وكتابه ورسوله دته النصيحة من ذلك الكفاية ،وكان على فهو واجب وحفظه لإحصائه يرجع
على فيه لا دلالة جمعه النبي ع!ت ترك أن عمر فهم وقد قال : . وعامتهم المسلمين وأنمة
في ولا المنقول في ليس وأنه ذلك، في صابة ا وجه راى لما إليه أبو بكر ورجع المنع ،
ثابت بن زيد تابعهما ثم ، بعضه ضياع من جمعه ترك على()1 يترتب وما ما ينافيه ، المعقول
كأنه به) أموني مما علي أثقل ما كان الجبال من جبلى نقل كلفوني قوله :ليفوالد لو
رواية في .ووقع بذلك وحده باعتبار أنه الامر وافقه ،وأفرد ومن بكر باعتبار أبي أولا جمع
من لما خشيه ذلك وإنما قال زيد بن ثابت "لو كلفني ! بالإفراد أيضا، الزهري عن شعيب
يسرنا ( :ولقد تعالى قال كما له ذلك يسر تعالى الله ،لكن بجمعه ما أمر إحصاء في التقصير
. غيري وعند التي عندي الأشياء من أي ) القرآن أجمعه قوله ( :فتتبعت
النخل ،ىنوا جريد وهو عسيب جمع نم موحدة ال!ملتين !م العسب) قوله ( :من
الذي الجريدة العريض طرف .وقيل :العسيب العريض في الطرف ويكتبون الخوص يكشطون
في رواية ابن عيينة عن .ووقع هو السعف ينبت عليه الخوص ،والذي لم ينبت عليه الخوص
" الرقاع "من رواية شعيب في النخل " ووقع وجراثد والكرانيف والعسب "القصب ابن شهاب
"وقطع غزية رواية عمار بن وفي أو كاغد، أو ورق جلد تكون ( )1من وقد رقعة ، جمع
سعد إبراهيم بن عن الطيالسي داود ابي طريق من داود أبي ابن رواية وفي ا الأديم
إوالصحف".
بفتح اللام لخفة فاء جمع وآخره خفيفة معجمة اللام نم خاء بكسر قوله ( :واللخاف)
" بضمتين "واللخف إبراهيم بن سعد في رواية أبي داود الطيالسي عن المعجمة ،ووقع وسكون
الخطابي: وقال الرقاق . الحجارة هي روايته : في الطيالسي داود أبو قال فاء، اخره وفي
عن الأحكام في للمصنف ودقة .وسيأتي :فيها عرض الأصمعي الرقاق .قال الحجارة صفاثح
من التي تصنع الآنية والزاي نم فاء وهي بفتح المعجمة فسره بالخزف انه شيوخه أبي ثابت أحد
للبعير أو الذي العظم وهو كتف جمع "واكتاف، رواية شعيب في .ووقع الطين المشوي
ابن رواية " وفي الاكتاف "وكسر غزية بن عمارة رواية فيه .وفي كتبوا الشاة ،كانوا إذا جف
"والأقتاب" بقاف اخر وجه من ابن أبي داود لاوالأضلاع" وعنده عن ابن شهاب عن مجمع
ليركب البعير على ظهر الذي يوضع قتب بفتحتين وهو الخشب ومثناة وآخره موحدة جمع
بن حاطب عبد الرحمن بن يحيى طريق من "المصاحف، ابن أبي داود أيضا في عليه ،وعند
به .وكانوا يكتبون فليأت القران ولص شيئا من الله رسول من تلقى كان فقال :من قال ! :قام عمر
شاهدان " يشهد شيئا حتى أحد لا يقبل من .قال :وكان والألواح والعسب الصحف في ذلك
به من تلقاه سماعا ؟ مع يشهد وجدانه مكتوبا حتى بمجرد ان زيدا كان لا يكتفي وهذا يدل على
طريق من أيضا داود ابن أبي .وعند الاحتياط مبالغة في ذللث يفعل ،وكان يحفظه زيد كان كون
جاءكما فمن المسجد باب افعدا على قال لعمر ولزيد: أبيه "أن أبا بكر عن بن عروة هشام
المراد بالشاهدين مع انقطاعه ،وكأن ثقات فاكتباه" ورجاله الله كتاب من شيء على بشاهدين
رو!ر، الله رسول بين يدي كتب المكتوب أن ذلك على والكتاب ،أو المراد أنهما يشهدان الحفظ
أن غرضهم وكان القران . بها نزل التي الوجوه من ذلك أن على يشهدان أنهما المراد أو
الحفظ. عخي! لا من مجرد النبي بين يدي كتب ما إلا من عين لا يكتب
أكتبه أي مع أو الواو بمعنى مكتوبا. ذلك أجد لا حيث الرجال ) أي قوله ( :وصدور
رواية في وقع الأنصاري ) خزيمة ابي التوبة مع سورة اخر وجدت قوله ( :حتى
والترمذي . أحمد ثابت ! أخرجه بن خزيمة "مع سعد إبراهيم بن عن مهدي بن عبدالرحمن
الأنصاري ! وقد خزيمة التوبة (مع سورة في كما تقدم الزهري عن رواية شعيب في ووقع
بن " :خزيمة فيه فقال شعيب أبي اليمان عن طريق الثاميينأ من "مسند الطبراني في أخرجه
،وقول ابن شهاب بن يزيد عن يونس طريق ابن أبي داود من الأنصاري ) وكذا أخرجه ثابت
تفسير سورة فيه في ،وقد تقدم البحث أبي خزيمة ،أصح "مع إبراهيم بن سعد قال عن من
، الأحزاب الاية التي في معه وجد التوبة غير الذي سورة اخر معه وجد الذي التوبة وأن
خزيمة" أبي "مع قائل ! ومن خزيمة (مع قائل فمن ، الزهري الرواة فيه على اختلف فالأول
التوبة سورة معه اخر وجد أن الذي أو أبي خزيمة ! والأرجح فيه يقول " :خزيمة شاك ومن
ابن قيل :هو خزيمة وأبو . خزيمة الأحزاب الآية من معه وجد والذي ، بالكنية أبو خزيمة
بن خزيمة ،وأما خزيمة اسمه ،وقيل :هو الحارث بكنيته دون مشهور بن يزيد بن أصرم أوس
ابن أبي داوفى من .وأخرج الأحزاب سورة في فهو ابن ثابت ذو الشهادتين كما تقدم صريحا
"أتى )1 أبيه قال : الزبير عن بن الله عبد عبادبن بن يحيى عن إسحاق محمدبن طريق
من سمعتهما أني أشهد براءة فقال : سورة اخر بهاتين الايتين من خزيمة بن الحارث
آيات ثلاث قال :لو كانت .ثم سمعتهما لقد :وأنا أشهد عمر فقال مجني! ووعيتهما، الله رسول
كان فهذا إن اخرها" في القرآن فألحقوها من فانظروا سورة حدة، على سورة لجعلتها
مع غيره " أي لم أجدها مع أبي خزيمة زيد بن ثابت ( :وجدتها قور أن يكون احتمل محفوظا
بن خزيمة الحارث هو خزيمة أبا بعد ذلك ،أو أن بن خزيمة الحارث كتبت ،ثم جاء ما أول
السور ايات كانوا يؤلفون أنهم " فظاهره آيات ثلاث " :لو كانت عمر قول .وأما لا ابن أوس
ترتيب .نعم إلا بتوقيف ذلك من شيئا يفعلوا لم أنهم على تدل الأخبار وساثر ، باجتهادهم
". القرآن "باب تأليف في كما سيأتي منهم بالاجتهاد كان يقع بعضه إثر بعض السور بعضها
بالحفظ لا يكتفي أنه كان من لما تقدم ، مكتوبة أي غيره ) أحد مع أجدها :الم قوله
لم يتلقها من من عند تواترت لا تكون أن إياها حيسئذ وجدانه عدم من .ولا يلزم الكتابة دون
عند زيد لما وجدها ،ولعلهم واسطة بغير تلقاها عمن التثبت يطلب زيد ،وإنما كان !كشي! النبي
عندما والوقوف الاستظهار، وفائدة التتبع المبالغة في زيد. كما تذكرها تذكروها أبي خزيمة
في يكتفى أنه كان ويوهم معناه ، يخفى مما هذا : الخطابي قال . مجحي! النبي يدي بين كتب
الاية زيد بن ثابت وأبو في هذه ،فقد اجتمع كذلك وليس الواحد، إثبات الاية بخبر الشخص
بن زيد شاركه ،بل بها ابو خزيمة يتفرد قال :لم الداودي ابن التين عن .وحكى وعمر خزيمة
اي الواحد بخبر القرآن لا يثبت قولهم ان ظن وكأنه اهـ. برجلين تثبت هذا فعلى ، ثابت
الخبر المتواتر ،فلو بلغت كما ظن ،بل المراد بخبر الواحد خلاف وليس الواحد، الشخص
والحق الواحد. كونه خبر عن المتواتر لم يخرج شروط رواة الخبر عددا كثيرا وفقد شيئا من
داود أبي ابن عند وقع وقد . محفوظة كونها لا نفي ، مكتوبة وجودها نفي بالنفي المراد أن
فقال :إني رايتكم تركتم بن ثابت خزيمة "فجاء بن حاطب الرحمن بن عبد رواية يحيى من
من رسول جاءكم ول!ر (لقد الله رسول من قال :تلقيت قالوا :وما هما؟ تكتبوهما. ايتين فلم
أن ترى فكيف أشهد، وأنا : عثمان فقال ، السورة اخر إلى التوبة ،127 : أ ! أنفسكم
لقا-خهعوا العالية أنهم ابي طريق " ومن القران من ما نزل اخر بهما اختم قال : نجعلهما؟
براءة ءال!لى فلما انتهوا من بن كعب، أبيئ عليهم يملي الذي كان أبي بكر خلافة القران في
ر- الله رسول :أقرأني كعب ابي بن فقال منها، ما نزل اخر هذا أن ظنوا ! يفقهون قوله :الا
إلى اخر السورة إ. من أنفسكم ! رسول جاءكم (لقد ايتين بعدهن
ألم . ثابت بن زيد التي جمعها ) أي الصحف قوله ( :فكانت
ابن شهاب عن مالك عن ابن وهب" "موطأ ) في الله توفاه قوله ( :عند أبي بكر حثى
زيد بن سأل ،وكان قراطيس أبو بكر القران في قال " :جمع عمر بن الله عبد سالم بن عن
المغازي " عن بن عقبة في "موسى استعان عليه بعمر ففعل ! وعند فأبى حتى ذلك في ثابت
أ القرا من أن يهلك وخاف أبو بكر فزع باليمامة المسلمون قال " :لما أصيب ابن شهاب
فكاا الورق ابي بكر في عهد على جمع ،حتى وعندهم معهم طاثفة ،فأقبل الناس بما كان
في رواية عمارة بن غزلآ مما وقع ! وهذا كله أصح الصحف القران في جمع من أبو بكر أول
ابو بهر هلك فلما ، والعسب الأديم قطع في فكتبت أبو بكر قال :فأمرني ثابت بن زيد إأن
ألىلا الأديم والعسب في عنده ! وإنما كان فكانت واحدة صحيفة في ذلك كتبت عمر وكان
علليه دلت كما أبي بكر عهد في الصحف في ثم جمع أبي بكر، عهد في قبل ان يجمع
عثمان عثمان ،إلى ان شرع خلافة في بعد عمر أي عمر) بنت قوله ( :ثم عند حفصة
ما كان عنده فاستمر عمر، وصية لأنها كانت عند حفصة ! .انما كان ذلك في كتابة المصحف
ابن سنافى إلى ا وهذا سعد، ابن دمابراهيم هو ، ابن إسماعيل ) هو موسى ( :حدننا قوله
مختلفتين قصتين في شهاب لابن حديثان انهما إلى إشارة قبله بعينه ،أعاده الذي هو شهاب
بن زيد خارجة ثالثة كما بيناه عن قصة ابن شهاب .وعن اتفقتا في كتابة القران وجمعه وإن
وقد هنا. الثانية القصة هذه آخر في ذكرها وقد الأحزاب الاية التي من قصة أبيه في عن
القصة الأولى في تفسير مفرقا ،فأخرج ابن شهاب عن شعيب من طريق المصنف أخرجه
ط 894 8694! 13 ا باب القران كتاب فضاثل 22
الشاميين! "مسند في الطبراني .وأخرجها باختصار لكن بباب هذا الثانية قبل التوبة ،وأخرج
أبي اليمان بتمامه .وأخرج طريق من "المدرج! في والخطيب (المصاحف" وابن أبي داود في
عن إبراهيم بن سعد :روى كما تقدم .قال الخطيب الأحزاب في تفسير سورة الثالثة المصنف
مساقا واحدا ابن شهاب عن إبراهيم بن سعد الثلاث ،ثم ساقها من طريق القصص ابن شهاب
قصة ،وروى ابن شهاب عن الثلاث شعيب القصص للأسانيد المذكورة ،قال :وروى مفصلا
ابن أخرجها وقد . باختصار هذا عقب تأتي :وروايته قلت يزيد. بن يونس التوبة مفردا اخر
ابن شهاب عيينة لها عن مطولة ،وفاته رواية سفيان بن يونس عن اخر وجه أبي داود من
بن الغاز ومعاوثة بن وهشام معمر اية الأحزاب قصة قبل .قال :وروى ذلك بينت وقد أيضا،
ابن لها عن عتيق أبي ابن رواية وفاته : قلت . عنهم ساقها ثم شهاب ابن عن نلاثتهم يحيى
اثم ابن شهاب عن في رواية يونس حدنه) بن مالك أن أنس قوله ( :حدثنا ابن شهاب
أرمينية فتح الشام في أهل يغازي وكان عثمان بن اليمان قدم على قوله ( :أن حذيفة
العراق " والمراد أن أرمينية فتحت "في أهل العراق ) في رواية الكشميهني مع أهل وأذربيجان
عثمان بن ربيعة الباهلي ،وكان العراق سلمان أهل من أمير العسكر عثمان ،وكان خلافة في
ذكر العسكر الشام على امير أهك ذلك ،وكان على العراق ان يجتمعوا الشام وأهل أمر أهل
المداثن أهل على هو غزا معهم ،وكان من جملة من حذيفة الفهري ،وكان بن مسلمة حبيب
إبراهيم بن سعد عن بن مهدي الرحمن رواية عبد في العراق .ووقع أعمال جملة من وهي
العراق " قال ابن ابي داود: أهل مع أرمينية واذربيجان فرج الشام في أهل يغازي !وكان
وكان عثمان قدم على أبيه "ان حذيفة عن بن إبراهيم بن سعد رواية يعقوب .وفي الثغر الفرج
العراق وأهل أهل من اجتمع الفرج مع من ذلك العراق قبل أرمينية في غزوهم يغزو مع أهل
العراق . الشام وأهل أهل وارمينية لغزو أذربيجان بن يزيد "اجتمع رواية يونس الشام ! وفي
ابن وتبعه الجواليقي جزم وبه غيره ، عند وبكسرها السمعاني ابن عند الهمزة بفتح وأرمينية
الميم الراء وكسر وبسكون ، غلط فقد ضمها من : الجوزي ابن وقال ، النووي ثم الصلاح
، قاله ياقوت تثقل وقد خفيفة مفتوحة تحتانية ثم مكسورة نون ثم ساكنة تحتانية بعدها
لا غير، بالتخفيف : قرقول ابن وقال . الجوهري ضبطها الهمزة بفتح إليها ارمني والنسبة
بلدة وهي ارمية والنسبة إليها أرموي همزتها .لىانما المضموم الهمزة وغلط ضم وحكى
الأصيلي .ومد خلاط نواحي من مدينة عظيمة بلاد أذربيجان ،وأما أرمينية فهي من أخرى
بلاد كثيرة ، على ،تشتمل الموحدة الراء وتقديم وكسر الدال المهلب أوله ( )1وزاد والمهلب
وطيب بحسنها بلاد الروم يضرب جهة من ناحية الشمال .قال ابن السمعاني :هي من وهي
نوح، بن يافث ولد من بناء أرمين من إنها : وقيل المثل . وشجرها مانها وكثرة هوانها
الراء وفتح الذال بسكون : وقيل الراء، وسكون المعجمة والذال الهمزة بفتح واذربيجان
اوله، كسر ابن مكي واخره نون ،وحكى خفيفة بعدها تحتانية ساكنة ثم جيم الموحدة وبكسر
الراء بلد كبير من الذال وفتح ابن الأعرابي بسكون "المطالع ،ونقله عن صاحب وضبطها
جهة تلي أرمينية من وهي الان تبريز وقصباتها، ( )1وهي العراق غربي جبال نواحي
الشام وأهل منهما أهل كل غزوة في واجتمع واحدة ، سنة في غزوهما واتفق غربيها،
وقد تفتح وقد تحذف وفد تمد الهمزة وقد تكسر ضبطها، ذكرته الأشهر في العراق ،والذي
أنهم وأنكره الجواليقي ،ويؤكده الهجري مد الأولى حكاه مع وقد يزاد بعدها ألف الموحدة
بعلي. بعلبك إلى النسبة في قالوا كما الأول الركن اقتصحارا على بالمد إليها اذري نسبوا
عثمان .وقد خلافة من الثانية أو الثالثة في السنة وعشرين في سنة خمس القصة هذه وكانت
قال " :خطب بن ابي وقاص بن سعد مصعب عن ابي إسحاق طريق ابن أبي داود من أخرج
القراءة " في اختلفتم سنة ،وقد عشرة خمس منذ نبيكم ،إنما قبض فقال :يا أيها الناس عثمان
ي ذ في أواخر قتل عمر وكان بعد فتل عمر، عثمان خلافة القرآن ،وكانت جمع في الحديث
سنة إلا ثلانة أشهر، عشرة بثلاث ع!جم! بعد وفاة النبي الهجرة من وعشرين ثلاث سنة الحجة
من وثلانة أشهر سنتين بعد مضي ذلك أي كاملة فيكون سنةلما عشرة قوله " :خمس فإن كان
في بينهما بإلغاء الكسر فيجمع سنةلما عشرة له "منذ ثلاث رواية أخرى في وقع خلافته ،لكن
في أواخر ذلك خلافته ،فيكون من سنة واحدة بعد مضي ذلك الأولى فيكون في وجبره هذه
التاريخ أن أرمينية الذي ذكر أهل الوقت ،وهو وعشرين وأوانل سنة خمس سنة اربع وعشرين
قبل عثمان . الكوفة من على ولاية الوليد بن عقبة بن أبي معيط أول في ،وذلك فيه فتحت
مستندا. سنة ثلانين ولم يذكر لذلك كان في حدود أن ذلك أدركناه فزعم من بعض وغفل
عن سعد بن إبراهيم بن رواية يعقوب ) في القراءة في اخثلافهم قوله ( :فأفزع حذيفة
رواية يونس ما ذعره " وفي اختلافهم من حذيفة سمع حتى القران ، في ابيه "فيتنازعون
ان غزية بن عمارة رواية وفي "، فتنة بينهم يكون كاد فيه حتى فاختلفوا القران ، "فتذاكروا
، الناس أدرك المؤمنين فقال :يا أمير عثمان أتى بيته حتى يدخل فلم غزوة من قدم حذيفة
فياتون كعب أبي بن بقراءة يقروون الشام ،فإذا أهل أرمينية فرج قال :غزوت قال :وما ذاك؟
م ر بما فيانون مسعود بن الله عبد بقراءه يقرؤون العراق العراق ،وإذا أهل أهل بما لما يسمع
يزيد بن معاوية طريق ابن أبي داود أيضا من وأخرج بعضا.، الشام ،فيكفر بعضهم أهل يسمع
يقول رجلا فسمع فيها حذيفة حلقة الوليد بن عقبة في رمن المسجد قال " :إني لفي النخعي
قام ثم ،فغضب الاشعري موسى فراءة أبي يقول آخر وسمع مسعود، بن الله قراءة عبد
أمير المؤمنين" إلى والله لأركبن اختلفوا، قبلكم من كان قال :هكذا ثم عليه واننى فحمدالله
الحج (واتموا ،قرأ هذا البقرة سورة اية من عنه "أن اثنين اختلفا في أخرى طريق ومن
حذيفة فغضب للبيت ! والعمرة الحج (وأتموا هذا وقرأ )691 : البقرة أ دئه! والعمرة
ابن قراءة : الكوفة أهل يقول : حذيفة "قال قال : الشعثاء أبي طريق عيناه " ومن واحمرت
أن لامرنه أمير المؤمنين على قدمت ،والله لئن موسى :قراءة أبي البصرة أهل ويقول مسعود،
قال : كذا، عنك :بلغني لحذيفة قال ابن مسعود أن أخرى طريق ومن "، قراءة واحدة يجعلها
القصة الكتاب .وهذه أهل كما اختلف أن يقال قراءة فلان وقراءة فلان فيختلفون نعم كرهت
الاختلاف لما رأى فكأنه ، القراءة له في وقعت التي القصة على أنها متقدمة لي يظهر لحذيفة
أن عثمان أيضا كان وقع إلى عثمان .وصادف فركب الشام والعراق اشتد خوفه أيضا بين أهل
أبي قلابة قال " :لما كان طريق من "المصاحف" ابن أبي داود أيضا في ذلك ،فأخرج له نحو
الغلمان والمعلم يعلم قراءة الرجل ،فجعل المعلم يعلم قراءة الرجل جعل عثمان خلافة في
عثمان فبلغ ذلك بعضا، بعضهم كفر إلى المعلمين حتى ارتفع ذلك يتلقون فيختلفون ،حتى
اختلافا .فكأنه والله أشد الأمصار من عني ناى تختلفون ،فمن فقال :أنتم عندي فخطب
رواية .وفي ذلك عنده ما ظنه من الأمصار تحقق أهل وأعلمه باختلاف أعلم لما جاءه حذيفة
،ويقول الله قراءة عبد :قراءة أبي القران ،تقولون في :تمترون عثمان "فقال سعد بن مصعب
يقول حتى يقرأ الرجل قال :كان سيرين بن محمد طريق " ومن قراءتك :والله ما تقيم الاخر
أبي ابن وعند . نفسه في فتعاظم عئمان إلى ذلك فرفع ، بما تقول :كفرت لصاحبه الرجل
قال : الآية فإذا قرأها عن أحدهم يسأل بالعراق ناسا :إن الاشج بكير بن رواية من أيضا داود
ذلك. في عثمان ،فكلم الناس في ذلك بهذه ،ففشا إلا أني أكفر
) في في المصاحف ننسحها بالصحف إلينا أن أرسلي إلى حفصة عثمان قوله ( :فأرسل
منها فنسخ أمر زيدأ بجمعها أبو بكر التي كان الصحيفة "فاستخرج زيد بن رواية ثونس
الأوراق الصحف أن والمصحف الصحف بين الآفاق " والفرق بها إلى فبعث مصاحف
مرتبة باثاتها سورة مفرقة كل سورا أبي بكر .وكانت فيها القرآن في عهد التي جمع المجردة
صارت بعضها إثر بعض ورتب فلما نسخت بعضها إثر بعض، لم يرتب لكن حدة على
ابن أبي الصحابة ،فأخرج بعد أن استشار ذلك أنه إنما فعل عثمان عن جاء وقد مصحفا،
إلا خيرا. عثمان في :لا تقولوا علي قال فال : غفلة بن سوثد طريؤ/ من صحيح نإسناد داود
لقد القراءة ؟ هذه في قال :ما تقولون منا، ملأ إلا عن المصاحف في فعل الذي ما فعل الله فو
فما قلنا: كفرا، يكون أن يكاد وهذا قراءتك من خير قراءتي إن : يقول بعضهم أن بلغني
.قلنا :فنعم ولا اختلاف فرقة فلا تكون واحد مصحف على الناس نجمع أن قال :أرى ترى؟
ما رايت.
بن الرحمن وعبد العاص بن وسعيد الزبير بن الله وعبد نابت بن زيد (فأمر قوله :
بن سيرين محمد طريق ابن أبي داود من ) وعند المصاحف في فنسخوها بن هشام الحارث
25 !،9مول ،9 ول !6 13 القران ا باب فضانل كتاب
إلى ،وأرسل أبي بن كعب منهم والأنصار قريش ر!%لأ من اثنمب عشر عئمان قال " :جمع
إذا فكانوا قال : يكتب ممن وكان أفلح كثير بن قال . :فحدثني عمر، بيت في التي الرقعة
رواية الاخيرة " وفي العرضة على ليكتبوه أظنه : سيرين ابن قال ، أخروه الشيء في اختلفوا
لمجص زيد بن ثابت. الله رسول الناس ؟ قالوا :كاتب أكتب "فقال عثمان :من بن سعد مصعب
فليمل : عثمان قال ، العاص بن سعيد قالوا: - أفصح رواية -وفي أعرب الناس فأي قال :
لسان على القران أقيمت عربية العزيز أن عبد سعيدبن طريق ومن زيد" وليكتب سعيد
،وقتل مج!يم الله برسول لهجة أشبههم بن أمية لأنه كان سعيد بن العاص بن العاص سعيد بن
قبل بدر مشركأ .قلت :وقد أدرك سعيد بن العاص جده ومات يوم بدر مشركأ، أبوه العاصي
في الصحابة، لذلك وعدوه سنين ،قاله ابن سعد تسع لمجص النبي حياة هذا من سعيد بن العاص
على الكوفة ومعاوية على عثمان مسلم ،واستعمله صحيح في وعائشة عثمان عن وحديثه
وكريمنا ، قوبم كريم لكل : يقول معاونة وكان وحلمانها، قريش أجود من وكان المدينة .
رواية عمارة بن في .ووقع وخمسين أو ثمان أو تسع وفاته بالمدينة سنة سبع وكانت سعيد.
لأن أبان ذلك في عمارة :ووهم قال الخطيب "سعيد" "أبان بن سعيد بن العاص " بدل غزية
هو ذلك في أقامه عثمان القصة ،والذي هذه له في ولا مدخل عمر خلافة قتل بالشام في
أو أملى عند ابن كتب بقية من من تسمية اهـ .ووقع أبان المذكور ابن أخي سعيد بن العاص
رواية أبي من روايته ومن مالك بن أنس :منهم مالك بن أبي عامر جد أبي داود مفرقا جماعة
بن أنس ومنهم ذكرنا، كما كعب أبي بن ومنهم تقدم ، كما أفلح كثير بن ومنهم قلابة عنه ،
ابن شهاب عن بن مجمع في رواية إبراهيم بن إسماعيل ذلك .وقع بن عباس الله مالك ،وعبد
ابن أبي أخرج وقد الاثني عشر، من عرفنا تسميتهم الباب ،فهؤلاء تسعة حديث أصل في
في :لا يملين الخطاب بن عمر "قال قال : سمرة بن وجابر مغفل بن الله عبد طريق من داود
إما بل كلهم ثقيف من أحد الذين سميناهم في وثقيف " ولي! قريش إلا غلمان مصاحفنا
رواية في فيهما المذكور للمعنى وسعيد لزيد كان ابتداء الأمر وكأن ، أنصاري أو قرشي
التي المصاحف إلى عدد الحاجة الكتابة بحسب في يساعد من إلى ثم احتاجوا ، مصعب
وقد شق ا ملاء. في بأبي بن كعب ذكر ثم استظهروا إلى الافاق فأضافوا إلى زيد من ترسل
حديث اخر في الترمذي ما أخرجه قال حتى كتابة المصحف عن صرفه ابن مسعود على
: قال ابن شهاب عنه ، مهدي بن الرحمن عبد طريق من ابن شهاب عن سعد إبراهيم بن
نسخ ثابت لزيد بن كره مسعود بن الله عبد أن مسعود عتبة بن بن الله عبد بن الله عبيد فاخبرني
لقد والله ويتولاها رجل كتابة المصاحف نسخ عن أعزل المسلمين معشر يا وقال : المصاحف
طريق ابن أبي داود من ثابت .وأخرج يريد زيد بن كافر؟ رجل صلب وإنه لفي أسلمت
ت ش الله رسول في من يقول :لقد أخذت ابن مسعود سمعت بالخاء مصغر: بن مالك خمير
بضعأ ابن مسعود أبي واثل عن طريق الصبيان .ومن من هـان زثد بن ثابت لصبي سورة سبعين
باب 13ص ،869،،89 ا القرآن كتاب فضائل 26
ذؤابتين(.)1 ثابت لىان لزيد بن عنه مثله وزاد: حبيش زر بن طريق سورة .ومن وسبعين
ذلك عليه من ما عزم بالكوفة ولم يؤخر الله وعبد أنه فعله بالمدينة ذلك والعذر لعثمان في
في جمعت التي كانت الصحف إنما أراد نسخ فإن عثمان وأيضا إليه ويحضر إلى أن يرسل
أبي بكر هو زيد بن في عهد ذلك الذي نسخ وكان واحدا، مصحفا أبي بكر وان يجعلها عهد
لغيره .وقد أخرج أولية ليست ذلك له في الوحي ،فكانت كما تقدم لكونه كان كاتب ثابت
مقالة عبد من ذلك قال :بلغني أنه كره ابن شهاب عن المذكور الحديث اخر في الترمذي
،لأن الرحمن الله وعبد وعبد سعيدا الثلا"نة) يعني القرشيين للرهط عثمان قوله ( :وقال
قريش. وكلها من بطون مخزومي وعبد الرحمن أسدي الله وعبد سعيدا أموي
وزاد ! القران عربية من عربية "في شعيب رواية في القرآن ) من شيء (في قوله :
"قال ابن الباب حديث في سعد إبراهيم بن عن مهدي بن الرحمن عبد طريق من الترمذي
التابوه، زيد: وقال التابوت : القرشيون فقال والتابوه، التابوت في يومئذ فاختلفوا شهاب
الزيادة أدرجها " وهذه قريش بلسان فإنه نزل فقال :اكتبوه التابوت عثمان إلى اختلاقهم فرفع
قال ثابت ، زيدبن حديث في ابن شهاب روايته عن في مجمع بن إسماعيل إبراهيم بن
) زاد أبو إلى حفصة رد عثمان الصحف في المصاحف الصحف إذا نسخوا قوله ( :حثى
بن عمر الله سالم بن عبد قال :أخبرني ابن شهاب عن شعيب طريق عبيد وابن أبي داود من
معاوية -يسألها جهة أمير المدينة من كان حين -يعني إلى حفصة يرسل مروان قال " :كان
من ورجعنا حفصة توفيت :فلما سالم قال تعطيه ، أن فتأبى القران منها التي كتب الصحف
بها إليه ،فأرسل الصحف إليه تلك ليرسلن بن عمر الله إلى عبد بالعزيمة مروان دفنها أرسل
بالناس طال إن خشيت لأني هذا :إنما فعلت وقال فشققت بها مروان فأمر عمر، بن الله عبد
قال أبو رواية أبي عبيدة "فمزقت" في مرتاب " ووقع الصحف هذه شأن في أن يرتاب زمان
داود ابن أبي أخرجه :قد .قلت الرواية هذه إلا في الصحف مزق مروان أن يسمع لم عبيد:
إلى أمير المدينة أرسل مروان وفيه "فلما كان نحوه ابن شهاب بن يزيد عن يونس طريق من
توفيت لما الله قال : عبد بن سالم فحدنني قال : إياها، فمنعته ، الصحف يسألها حفصة
غزية بن عمارة رواية الزيادة في هذه ووقعت وحرقها" "فشققها فيه : وقال فذكره " حفصة
وعند غسلا"، " :فغسلها فيه وقال زيد بن ثابت أدرجها أيضا في حديث لكن أيضا باختصار،
القرآن بكر لما جمع أبا أن أو خارجة سالم عن ابن شهاب عن رواية مالك ابن أبي داود من
إلى عثمان إلى أن قال " :فأرسل مختصرا الحديث فذكر ذلك النظر في ثابت زيدبن سال
حتى عندها فلم تزل منها نم ردها، ليردنها إليها ،فنسخ عاهدها حتى فطلبها فأبت حفصة
ثم ذلك من تشقيق ثم غسل جميع بالصحف صنع بأنه مروان فأخذها فحرقها! ويجمع أرسل
أعلم. والله مزقها ثم غسلها فيكون بالخاء المعجمة أن يكون تحريق ،ويحتمل
إلى كل "فأرسل رواية شعيب في مما نسخوا) أفق بمصحف إلى كل قوله ( :فأرسل
إلى بها عثمان التي أرسل المصاحف إ .واختلفوا في عدة بمصحف أجناد المسلمين من جند
حمزة طريق " من المصاحف "كتاب ابن أبي داود في ،وأخرج أنها خمسة ؟ فالمشهور الافالتى
فوقع عند رجل الكوفة بمصحف إلهـ! منها ،وبعث أربعة مصاحف عثمان الزيات قال :أرسل
السجستاني حاتم أبا سمعت عليه .قال ابن أبي داود: مصحفي كتبت فبقي حثى مراد، من
وإلى الشام وإلى اليمن وإلى البحرين وإلى البصرة وإلى إلى مكة سبعة مصاحف يقول :كتبت
قال :قال لي إلى إبراهيم النخعي بإسناد صحيح وأخرج بالمدينة واحدا. الكوفة ،وحب!
،قلت: الكوفة أهل من مصحف أهل البصرة أضبط ومصحف من أهل الشام مصحفنا رجل
،وبقي قبل أن يعرض اختلافهم بمصحف إلى الكوفة لما بلغه من بعث لم؟ قال :لأن عثمان
) في رواية الاكثر أن يحرق أو مصحف صحيفة قوله ( :وأمر بما سواه من القرآن في كل
والمعجمة ، بالوجهين الأصيلي ورواه بالمهملة وللمروزي . المعجمة بالخاء " يخرق "أن
أبي ابن عند شعيب رواية في وقع ! وقد أو تحرق تمحى "أن سماعيلي ا رواية .وفي أثبت
الذي أرسل به، المصحف يخالف مصحف داود والطبراني وغيرهما "وأمرهم أن يحرقوا كل
قال : علي بن غفلة عن رواية سويد بالعراق بالنار! وفي المصاحف حرقت زمان قال :فذلك
"فأمر بجمع الأشج رواية بكير بن وفي إلا خيرا" المصاحف إحراق "لا تقولوا لعثمان في
قال: بن سعد مصعب طريق ومن الأجناد التي كتب" في فأحرقها ،نم بث المصاحف
قال -لم ينكر -أو ذلك ،فأعجبهم المصاحف عثمان حرق متوافرين حين الناس "أدركت
أهل إلى كتب المصحف من عثمان قلابة إ(فلما فرغ رواية أبي وفي أحد" منهم ذلك
أن من أعم " والمحو ما عندكم ،فامحوا ما عندي ومحوت وكذا كذا قد صنعت :إني الأمصار
وقوع في التحريق فهو الذي وقع ،ويحتمل ،وأكثر الروايات صريح أو التحريق بالغسل يكون
بالماء بأنهم غسلوها عياض ذلك ،وقد جزم من كان بيده شيء من ما رأى منهم بحسب كل
التي الكتب تحريق جواز الحديث هذا في : بطال ابن قال إذهابها. في مبالغة أحرقوها ثم
من الرزاق عبد اخرج بالأقدأم .وقد وطئها عن لها وصون إكرام ذلك بالنار وأن الله الممم فيها
وكرهه عروة فعل وكذا ، إذا اجتمعت فيها البسملة التي الرسانل انه كالى يحرق طاوس طريق
ذلك في وقع الذي هو الحكم .وهذا أصح المهملة :الرواية بالحاء ابن عطية إبراهيم ،وقال
بما سواه " أي "وأمر : إزالته ء وقوله إلى الحاجة دعت لما أولى فالغسل الان وأما ، الوقت
كانت عند التي الصحف نقلت منه وسوى التي الذي استكتبه والمصاحف المصح! بما سوى
منها أن يقع لأحد الأمر بعدها وأعدمها أيضا خشية مروان وردها إليها ،ولهذا استدرك حفصة
،099 باب 3اص ،،9"9 ا القران كتاب فضاثل 28
عثمان بتحريق .واستدل! تقدم الأمر كما عليه استقر الذي المصحف فيها ما يخالف أن توهم
قديما أن الله كلام كون من لأنه لايلزم والأصوات القاثلين بقدم الحروف على الصحف
الصحابة لم يستجز الله كلام عين هي قديمة ،ولو كانت الورق المكتوبة في الأسطر تكون
إلى موصولة وهي الثالثة القصة هي إلخ) هذه خارجة وأخبرني قوله ( :قال ابن شهاب
الجهاد مفردة في موصولة وقد تقدمت كما تقدم بيانه واضحأ، با سناد المذكور ابن شهاب
من أنه فقد آية الأحزاب هذا ثابت زيدبن حديث وظاهر الأحزاب ، سورة تفسير وفي
في ثابت .ووقع بن خزيمة مع وجدها أبي بكر حتى خلافة في نسخها التي كان الصحف
أبي خلافة في أن فقده إياها إنما كان ابن شهاب عن مجمع بن رواية إبراهيم بن إسماعيل
وأن الذي فقده في خلافة أبي بكر الايتان من ما في الصحيح ،والصحيح منه وهم وهو بكر،
ابن عثمان ؟ وجزم خلافة في المصحف لما كتب ففقدها الأحزاب براءة وأما التي في آخر
بين :الفرق التين وغيره .قال! ابن واثته اعلم كذلك وليس ، مجمع ابن رواية في بما وقع كثير
القرآن شيء من أن يذهب لخشية أبي بكر كان أن جمع عثمان وبين جمع ابي بكر جمع
مرتبا لايات سوره في صحانف فجمعه واحد موضع في مجموعا حملته ،لأنه لم يكن بذهاب
القران حين وجوه في لما كثر الاختلاف كان عثمان عليه النبي عيهت ،وجمع ما وقفهم على
من تفاقم ،فخشي بعض إلى تخطئة ()1 ببعضهم اتساع اللغات ،فأدى ذلك قرؤوه بلغاتهم على
واحد مرتبا لسوره كما سيأتي في "باب في مصحف الصحف فنسخ تلك الأمر في ذلك،
قد بأنه نزل بلغتهم وإن كان محتجا لغة قريق على سائر اللغات من ! واقتصر القرآن تأليف
إلى ذلك ابتداء الأمر ،فرأى أن الحاجة في والمشقة رفعا للحرج قراءته بلغة غيرهم في وسع
مزيد عليها ،وسيأتي اللغات فاقتصر أرجح لغة قريق لغة واحدة ،وكانت انتهت فاقتصر على
بن إبراهيم سياق من احسن القرآن جمع حديث احد يرو :لم معين -تنبيه :قال! ابن
. ابن شهاب طرفا منه عن مالك وقد روى سعد،
أن ابن ابن شهاب عن يونس يحمى بن بكير حدننا الليث عن -حد!ا 9894
كنت إنك : قال الله عنه رضي إليئ أبو بكر أرسل : قال ثابت بن زيد "إن : قال الستاق
التوبة سورة اخر وجدت حتى فتتثعت فاثبع القران . ، !سيم الله لرسول الوحي تكتب
من رسو 4 جاءكم (لقد غيره أحد مع اجدهما لم خزيمة ا الأنصارقي أبي آيتيني مع
()1
في ن!سخة(قأبعضهم.
2 9 0994 ،،989! 14 كتاب فضاثل القران ا باب
ا". 912 - التوبة 128 : أ ()1 إلى آخره عزيز عليه ما عنتم ! انفسكم
قال : البراء عن أبي إسحاق إسرائيل عن عن بن موسى الله عبيد -حدشا 0994
الله! سبيل في والمجاهدون المؤمنين من القاعدون :الا يستوي "لما نزلت
-أو الكتف والدواة والكتف باللوح زندا وليجىء ادع لي !ك!ي!: النبى النساء 59 :ا قال ا
ابن أم النبيئ تج! عمرو ظهر وخلف القاعدون ! يستوي الا والدواة -ثم قال :اكتب
مكانها: البصر ،فنزلت ضرير فإني رجل فما تافرني؟ الله فقال :يا رسول الاعمى مكتوم
غير اولي الضرر!". الله في سبيل القاعدون من المؤمنين والمجاهدون !لا يستوي
سوى يذكر ع!كر ولم النبي كتاب ترجم كثير: ابن النبي مج!و) قال كاتب (باب قوله :
غير هذا ثم أشار إلى أنه شرطه ،فكأنه لم يقع له على عجيب وهذا ثابت زيدبن حديث
"كاتب" إلا بلفظ النسخ من شيء في أقف لم : قلت النبوية . السيرة في ذلك بيان استوفى
غير زيد بن جماعة مج!يهه الله لرسول الوحي الباب ،نعم قد كتب لحديث مطابق بالإفراد وهو
بالمدثنة وأما ، الهجرة بعد إنما اسلم ثابت زيد بن بها لأن ما نزل فلجميع اما بمكة ، ثابت
حديث في بلام العهد كما عليه الكاتب أطلق ولكثرة تعاطيه ذلك زيد، فأكثر ما كان يكتب
لرسول! الوحي تكتب كنت إنك الباب ،ولهذا قال له أبو بكر: ثاني حديثي بن عازب البراء
له قبل زيد بن ثابت غيره .وقد كتب الوحي فكتب ربما غاب زيد بن ثابت ع!ي! .وكان الله
بن الله عبد قريش من له بمكة كتب له بالمدينة ،وأول! من كتب أول! من وهو أبي بن كعب
له في الجملة الخلفاء كتب ثم ارتد ثم عاد إلى الإسلام يوم الفتح ،وممن بن أبي سرح سعد
الربيع الأسدي بن أمية وحنظلة بن العاص بن ابنا سعيد وأبان وخالد العوام والزبير بن الأربعة
بن روا! الله وعبد بن حسنة وشرحبيل بن الأرقم الزهري الله وعبد ابي فاطمة بن ومعيقيب
عبد حديث من والحاكم ابن حبان وصححه الثلاثة السنن واصحاب أحمد في اخرين ،وروى
ينزل! عليه الزمان عليه يأتي مما لمجيم الله داكان رسول قال : عفان بن عثمان عن عباس بن الله
عنده فيقول :ضعوا يكتب من بعض يدعو العدد ،فكان إذا نزل عليه الشيء السور ذوات من
الأول : حديثين الباب في المصنف ذكر ثم . الحديث كذا! يها يذكر التي السورة في هذا
منه قول! وغرضه القران ،أورد منه طرفأ، مع ابي بكر في جمع قصته زيد بن ثابت في حديث
في الباب الذي قبله. فيه مستوفى البحث الوحي ! وقد مضى تكتب أبي بكر لزيد :ةإنك كنت
المؤمنين من القاعدون الايستوي نزلت : "لما عازب ابن البراء وهو الثاني حديث
النساء سورة تفسير لي زيدأ" وقد تقدم في قال النبي عجكس :اح ! الله سبيل في والمجاهدون
رواية غيره "ادع لي زيدأ" أيضأ وتقدمت وفي رواية إسرائيل أيضأ، فلانأ" من "ادع لي بلفظ
القاعدون من مكانها الا يستوي هنا فنزلت زيد بن ثابت نفسه .ووقع حديث القصة هناك من
اولي (غير بتأخير لفظ وقع هكذا الضرر! غير اولي الله سبيل في المؤمنين والمجاهدون
وقد تقدم ! الله في سبيل قبل (والمجاهدون اولي الضرر! التلاوة (غير في والذي الضرر!
ابن عن عقيل الليث حدنني عفير قال( :)1حدنني سعيدبن حدشا -1994
رسول "أن حدثه الله عنهما رضي ابن عباس الله ان عبد بن الله عبيد حدنني شهاب
انتهى حتى ويزيدني استزيده فراجعته ،فلم أزل حرف على قال :اقرأني جبريل مج!يم الله
ابن شهاب عقيل عن الليث حدثني سعيد بن عفير قال( : )1حدثني -حدشا 2994
القارفي حدثاه عبد بن الرحمن وعبد مخرمة بن الربير أن المسور بن عروة قال :حدنني
الفرقان في حياة يقرأ سورة هشام بن حكيم يقول " :سمعت أنهما سمعا عمر بن الخطاب
،
يقرثنيها كثيرة لم حروت يقرا على لقراءته فإذا هو ،فاستمعت لمج!ييه الله رسول
:من ،فلئبته برداثه فقلت سلم حتى الصلاة ،فتصبرت في اساوره ،فكدت كيرو الله رسول
،فإن :كذبت فقلت ك!ج! ، الله رسول :أقرأنيها قال تقرا؟ سمعتك التي السورة هذه أقرأك
لمجي! فقلت: الله رسول إلى به أقوده .فانطلقت ما قرات غير أقرأنيها على ك!ج! قد الله رسول
ك!ج!: الله رسول فقال تقرثنيها. لم حروف على الفرقان يقرأ بسورة هذا سمعت إني
!سي! :كذلك الله رسول فقال يقرأ، سمعته التي القراءة عليه فقرأ . يا هشام اقرا ، أرسله
:كذلك لمج!ييه الله رسول فقال ، أقرأني التي القراءة فقرأت يا عمر، اقرأ قال : ثم . أنزلت
منه". ما نيشر فاقرؤوا ، أحرف سبعة على أنزل - القرآن هذا ،إن أنزلت
أن يقرأ بكل يجوز أوجه سبعة على ) أي أحرف سبعة انزل المقران على قوله ( :باب
أوجه ،بل المراد أن غاية سبعة منه تقرا على كلمة ولا جملة المراد أن كل منها ،وليس وجه
الكلمات بعض قيل :فإنا نجد ،فإن سبعة إلى الواحدة الكلمة في القراءات إليه عدد ما انتهى
من إما لا يثبت الزيادة وإما أن يكون ذلك أن غالب أكثر من سبعة أوجه ،فالجواب يقرأ على
بالسبعة المراد ليس : وقيل ونحوهما. والإمالة المد في الأداء كما كيفية في الاختلاف قبيل
إرادة الكثرة في الاحاد كما على السبعة يطلق العدد بل المراد التسهيل والتيسير ،ولفظ حقيقة
جنح هذا وإلى ، المعين العدد ولا يراد المئيق في والسبعماثة العشوات في السبعيق يطلق
السبعة الأحرف معنى في أنه بلغ الاختلاف ابن حبان عن القرطبي تبعه .وذكر ءجمياض ومن
المنذري :أكثرها غير ،وقال خمسة منها سوى القرطبي وثلاثين قولأ ولم يذ؟ص إلى خمسة
وسأذكر ، صحيحه من مظانه بعد تتبعي هذا في ابن حبان كلام على أقف ولم مختار،
في تعالى الله شاء إن والمردود منها بيان المقبول مع ذلك في العلماء أقوال إليئ من ما انتهى
. ابن عباس حديث :أحدهما حديثين الباب في المصنف ذكر الباب .ثم هذا اخر
عفير كثير بن سعيدبن وهو بالمهملة والفاء مصغر، عفير) بن سعيد قوله ( :حدثنا
يصرح لم مما هذا ك!هيه قال ): الله رسول أن حدثه ال!ه عنه رضي عباس ابن قوله ( :أن
من النسائي أخرج فقد ، كعب أبي بن من سمعه وكأنه ، ءي!ل!ه النبي له من بسماعه عباس ابن
نحوه ،والحديث أبي بن كعب عن ابن عباس سعيد بن جبير عن عن بن خالد عكرمة طريق
حديثه كما سأذكره . وغيره من مسلم أبي أخرجه عن مشهور
"أقرأني أبي بن كعب النسائي عن حديث أول في حرف) على قوله ( :أقرأني جبريل
قراءتي" يخالف يقرؤها رجلا سمعت إذ المسجد فبينما أنا في سورة ، !ر الله رسول
في قال " :كنت أبي بن كعب أبي ليلى عق بن الرحمن عبد طريق من .ولمسلم الحديث
قراءة فقرأ قراءة سوى اخر فقرأ قراءة أنكرتها عليه ،ثم دخل يصلي رجل فدخل المسجد
قرأ قراءة أنكرتها هذا :إن ع!ي! فقلت الله رسول على جميعأ دخلنا الصلاة قضينا ،فلما صاحبه
قال : شأنهما !للى.ط النبي فحسن فقرأ ا، فأمرهما ، صاحبه قراءة سوى فقرأ آخر ودخل عليه ،
عرقا وكأنما أنظر إلى ففضت في صدري الجاهلية ،فضرب في ولا إذ كنت في نفسي فسقط
في الطبري .وعند الحديث حرت! أن أقرأ القرآن على إلي لي :يا ابى ،أرسل فقال فرقا، الله
في صدري احمر وجهي ،فضرب الشيطان حتى وسوسة في نفسي "فوجدت هذا الحديث
وقع بينه وبين أبي أن ذلك اخر عن وجه الطبري من عنه الشيطان " .وعند وقال :اللهم اخسأ
ولا أجمل، :ما كلإنا أحسن أبي :فقلت قال محسن النبي ع!ي! قال :كلاكما وأن ابن مسعود،
أبي المكان أبي ليلى عن عن آخر وجه من .وبين مسلم ! الحديث صدري في قال :فضرب
فأتاه جبريل غفار، بني أضاة عند كان مجلإح! النبي "أن النبي ع!ي! ولفظه على فيه ذلك نزل الذي
هذه من الطبري وبين . الحديث حرف". على القران أمتك تقرىء أن الله يأمرك فقال :إن
رواية امتي" وفي على إليه أن هون أبي "فرددت عن رواية مسلم في قوله ( :فراجعته)
معي: الذي أبي "فقال لي الملك عن آخر وجه ولأبي داود من ذلك". تطيق لا له "إن امتي
أبي بن عن أنس طريق رواية للنسائي من وفي أحرتلما. سبعة بلغت حرفين ،حتى قل على
ميكاثيل: فقال حرت، جبريل :اقرأ القرآن على أثياني فقال وميكانيل "إن جبريل كعب
،ثم حرفين على "ثم أتاه الثانية فقال أث حديش، ) في ويزيدني أستزيده أزل قوله ( :فلم
،299 ،،199 ! ا باب ه ا القران كتاب فضانل 32
أمتك تقرىء أن الله يأمرك الرابعة فقال :إن جاءه ثم ، ثلاثة أحرف على فقال : الثالثة أتاه
سبعة أحرف "على رواية للطبري قرؤوا عليه فقد أصابوا" وفي ،فأيما حرف سبعة أحرف على
رواية أبي قرأ" وفي منها فهو كما قرأ حرفا له إمن أخرى الجنة ! وفي من أبواب سبعة من
اية تختم ما لم حكيما، عزيزا عليما سميعا قلت إن كاف منها إلا شافي قال :ليس "ثم داود
بعثت إني أنه !ك!في قال " :يا جبريل اخر وجه من " وللترمذي بعذاب أو اية رحمة برحمة عذاب
يقرأ كتابا قط" لم الذي والرجل والجارية الكبير والغلام والشيخ العجوز أمة أميين ،منهم إلى
مالم وتعال هلم كقولك شاف "كلها كاف أحمد أبي بكرة :عند حديث .وفي الحديث
أنزل أي ، القراءات أو اللغات بالأحرف المراد أن تقوي الأحاديث وهذه . " الحديث تختم
الأول ،فعلى وأفلس فلس مثل حرف جمع أو قراءات ،والأحرف لغات سبع القران على
كقوله اللغة الوجه في الحرف معاني لأن أحد اللغات من أوجه سبعة على المعنى يكون
من المراد الثاني يكون وعلى )11 : الحج أ حرف! الله على يعبد من الناص (ومن : تعالى
عقيل رواه ،كذا الزهري نوفل ابن أي ) مخرمة بن المسور قوله ( :إن الثاني ، الحديث
فلم يذكر عروة عنه على مالك الزهري ،واقتصر عن الزهري وابن أخي وشعيب ويونس
النسائي عن فيما أخرجه الزهري عن معمر عن الأعلى عبد واقتصر إسناده ، في المسور
الترمذي ، أخرجه معمر الرزاق عن عبد الرحمن ،وذكره عبد فلم يذكر مخرمة المسور بن
ابن وهب طريق من وكأنه أخرجه به قال :كرواثة يونس أحال طريقه لكن من مسلم وأخرجه
في المحاربة عن الليث عن يونس تعليقا. عن يونس فذكرهما ،وذكره المصنف
مدركة، بن خزيمة من بطن القارة إلى نسبة الياء التحتانية بتشديد (القاري) قوله :
الهاء مهملة ابن الهون بضم ابن مليح بالتصغير واخره أثغ بالمثلثة مصغر واسمه والقارة لقب
من معجمة التحتانية بعدها وسكون المهملة بكسر الديش القارة هو :بل وقيل . خزيمة ابن
معهم وسكنوا زهرة بني حالفوا قد وكانوا القراءة ، إلى منسوبا هو ،وليس المذكور أثغ ذرية
أتي لكونه الصحابة في ذكر وقد ، التابعين كبار من الرحمن عبد ،وكان الإسلام بعد بالمدينة
،ومات به ثإسناد لا بأس الصحابة مسند البغوي في ذلك أخرج صغير، وهو ! النبي به إلى
هذا سوى البخاري في له وليس ثمانين ، سنة : وقيل الاكثر قول في وثمانين ثمان سنة
في الصيام . عمر اخر عن ،وله عنده حديث ،وقد ذكره في الأشخاص الحديث
وكان ، صحبة ولأبيه له ، الأسدي حزام ابن أي ) حكيم بن هشام (سمعت قوله :
رواية. البخاري في له وليس ، أبيه قبل ومات ، فضل لهشام وكان الفتح ، يوم إسلامهما
إلى أنه تأخر على يدل وهذا عنه ، عروة رواية من مرفوعا واحدا حدثثا مسلم له وأخرج
ابن وأخرج أو عمر. أبي بكر خلافة في أنه استشهد زعم من وعلي ،ووهم عثمان خلافة
3 3 - ،299 ،،199! 15 1ن ا باب لقر 1 كتاب فضانل
،فكان يأمر بالمعروف بن حكيم :كان هشام الزهر؟ئي عن مالك عن بن عيسى معن عن سعد
ذلك. فلا نكون أنا و!!شام أما ما عشت إذا بلغه الشيء: يقول عمر
المسانيد في الحديث طرق سانر في وكذا للجمبلح ، كذا ) الفرقان سورة قوله ( :يقرأ
بدل الأحزاب سورة "المبهمات" في الخطيب عند أنه وقع الشراح بعض والجوامع ،وذكر
الفرقان كما الخطيب كتاب فى عاجها ،فإن الذي التي وقف النسخة من غلط الفرقان ،وهو
غيره : وقال ، قاله الجرجاني برأسه اخذ ! أي المهملة بالسين أساوره) قوله ( :فكدت
السم ناقع أنيابها في من الرقش ضئيلة ساورتني كأني فبت
بانت سعاد: أي وانبتني ،وفي
مخذول وهو إلا يترك القرن أن لايحل له يساور قرنا إذا
"أثاوره" بالمثلثة عوض بعد أبواب الاتية والقابسي في رواية شعيب عند الكشميهني وقع
رواية في ووقع ، صحيح أيضا معناها قلشط :لكن . الاول :والمعروف عياض قال ، المهملة
هذا ،لقوله في الصلاة من " أي انصرف "ثم أمهـلمته حتى مالك رواية ) في قوله ( :فتبصرت
جمعت أي ، والثانية ساكنة مشددة الأولى اللام وموحدتين !ح ( :فلببته براداثه) قوله
عن ذلك وفعل ، بالمعروف الامر في شدندا عمم وكان مني ، لبته لئلا يتفلت ثيابه عند عليه
له أرسله. قال بل مج!جرو النبي عليه لم ينكر ا ولهذأ ، الصواب خالف منه لظنه أن هشاما اجتهاد
لأن أخطأت أي ،او المراد بقوله :كذبت الظن غلبه على ذلك ) فيه إطلاق قوله ( :كذبت
تخطئة إليه من ماذهب على استدلالا قاله عمر هذا ع!حو قد أقرأنيها) الله قوله ( :فإن رسول
قريب فإنه كان هشام بخلاف ، وسابقته الإاسلام في قدمه لرسوخ له ذلك ساغ وإنما ، هشام
فإنه كان قد أتقن نفسه ،بخلاف القراءة أتقن أن لايكون ذلك من عمر فخشي العهد با سلام
عم! قديما نم لم ،دئه -نفظ هذه السورة من رسول قراءتهما أن عمر اختلاف ،وكان سبب ماسمع
أقرأه ع!يه! النبي فكان الفتح مسلمة من ،ولا(!ا هشاما وشاهده ماحفظه فيها بخلاف مانزل يسمع
سمع أنه لم يكن على للإنكار محمولة مانزل أخيرا فنشأ اختلافهما من ذلك ،ومباد.رة عمر على
إلا في هذه الواقعة. " سبعة أحرف "أنزل القرآن على حديث
!دا ، به يجره صار لما لببه بردائه كأنه ع!ه) الله رسول به أقوده إلى قوله ( :فانطلقت
إليه :أرسله. وصلا لما مج!فه له النبي قال ولهذا ، ثسوقه لكان ذلك ولولا ، له قاندا صار
،299 ،،199 ! باب 5 ا القرآن كتاب فضانل
ا
34
لئلا ينكر لعمر تطمينا !سلمجه النبي اورده ) هذا أحرف سبعة على القران أنزل هذا قوله ( :إن
بن أبي طلحة الله بن عبد إسحاق طريق الشيئين المختلفين ،وقد وقع عند الطبري من تصويب
:ألم الرجل .فقال !ييه النبي عند فاختصما عمر، عليه فغير قال " :قرأ رجل جده أبيه عن عن
،قال : وجهه في !لىكدعع النبي عرفه شيء عمر صدر في ؟ قال :بلى ،قال :فوقع الله يارسول تقرنني
مالم ، صواب كله القران ياعمر، : قال ثلاثا .ثم قالها . شيطانأ :ابعد وقال صدره في فضرب
ثقرأ" فذكر نحوه ولم رجلا داسمع عمر ابن عمر طريق عذابا او عذابا رحمة ! ومن رحمة تجعل
كلها كافي احرف سبعة قال في آخره 9 :انزل القرآن على لكن عمرا صدر في "فوقع يذكر
مع ابن نظير ماوقع لعمر مع هشام ،منها لأبي بن كعب الصحابة من لجماعة ووقع شاف.،
بن العاص عمرو مولى أبي قيس عن أحمد أخرجه ما النحل كما تقدم ،ومنها في سورة مسعود
فذكرا ذلك وكذا، كذا إنما هي القران ،فقال له عمرو: قرأ اية من "أن رجلا عمرو عن
فيه" ،فلا تماروا أصبتم قرأتم ذلك فأي احرف سبعة على القرآن انزل فقال " :إن هذا للنبي في
بن الصمة " :أن رجلين أبي جهم حديث من أيضا وأبي عبيد والطبري ،ولأحمد إسناده حسن
بن عمرو حديث فذكر نحو صهدرجم" الله تلقاها من رسول أنه القران كلاهما يزعم اختلفا في آية من
!سحر فقال :أقرأني الله رسول إلى رجل جاء 9 قال : ارقم زيد بن عن والطبراني .وللطبري العاص
اخذ؟ ،فبقراءة أيهم قراءتهم فاختلفت ، كعب ابيئ بن وأقرأنيها اقرأنيها زيد سورة مسعود ابن
حسن فإنه إنسان منكم كما علم إلى جنبه -فقال علي :ليقرا كل وعلي طجلح!- الله رسول فسكت
من آل حم، سورة جماحتم الله "أقرأني رسول ابن مسعود حديث من والحاكم ! ولابن حبان جميل
أقرأنيها فقال : أقرؤها، ما حروفا يقرأ فإذا هو اقرأها، : لرجل فقلت المسجد إلى فرحت
كان من :إنما أهلك وقال وجهه فتغير فأخبرناه ، جمج!ه الله رسول إلى فانطلقنا !!، الله رسول
رجل أن يقرأ كل جمغ يأمركم الله :إن رسول علي شيئا ،فقال إلى علي ،ثم أسز الاختلاف قبلكم
سيأتي هذا " وأصل صاحبه لايقرؤها منا يقرأ حروفا رجل .قال :فانطلقنا وكل علم كما منكم
السبعة على العلماء في المراد بالاحرف القران .وقد اختلف فضائل في كتاب في اخر حديث
غير مختار. :أكثرها المنذري قولا ،وقال وثلاثين إلى خمسة بن حبان أقوال كثيرة بلغها أبو حاتم
التعدد المذكور، في الحكمة إلى .وفيه إشارة المنزل من ) أي منه ! نيسر قوله ( :فاقرؤوا
باللفظ المعنى تأدية بالأحرف المراد قال : من قول يقوي وهذا القارىء، عدى للتيسير وأنه
فقد ذلك ومع عمر، وكذلك قريش بلسان لغة واحدة ،لأن لغة هشام من ولو كان المرادف
المراد العلم أن هذا هو أكثر أهل عن ابن عبد البر ،ونقل ذلك قراءتهما .نبه على اختلفت
ابن اختيار وهو ، اللغات اختلاف المراد أن إلى واخرون أبو عبيد السبعة .وذهب بالأحرف
أبي فجاء عن بأن المراد أفصحها، سبعة ،وأجيب أكثر من العرب بأن لغات عطية ،وتعقب
هوازن ، من بلغة العجز لغات :منها خمس سبع قال :نزل القرآن على ابن عباس عن صالح
هوازن من كلهم ،وهؤلأء بن معاوية وثقيف بن بكر ونصر بن بكر وجشم سعد قال :والعجز
3 5 ،299 ،،199 15ص كتاب فضائل القران ا باب
وسفلى عليا هوازن العرب بن العلاء :افصح لهم عليا هوازن ،ولهذا قال أبو عمرو ويقال
بلغة القران قال :نزل عباس ابن عن اخر وجه من أبو عبيد دارم .وأخرج بني يعني تميم ،
خزاعة أن .يعني الدار واحدة قال :لأن ذاك؟ ،قيل :وكيف خزاعة وكعب قريش كعب الكعبين
وهذيل قريش بلغة :نزل السجستاني أبو حاتم لغتهم .وقال عليهم فسهلت قريش كانوا جيران
بقوله تعالى: ابن قتيبة واحتج واستنكره بن بكر، وسعد وتيم الرباب والأزد وربيعة وهوازن
اللغات السبع في بطون إبراهيم )4 :فعلى هذا فتكون أ إلا بلسان قومه ! (وما أرسلنا من رسول
سبع تقرأ على كلمة المراد أن كل ابو عبيد :ليس .وقال الأهوازي ابو علي جزم ،وبذلك قريش
بلغة هوازن وبعضه هذيل بلغة وبعضه قريش بلغة فيه ،فبعضه مفرقة السبع اللغات ،بل لغات
:نزل وقيل نصيبا وأكثر بعض بها من أسعد اللغات .قال :وبعض وغيرهم بلغة اليمن وبعضه
البر السبع ابن عبد فيما حكاه بعضهم .وعين القرآن بلغة مضر :نزل عمر لقول خاصة بلغة مضر
،فهذه قباثل مضر وقريش بن خزيمة وتيم الرباب وأسد وضبة وكنانة وقي! أنهم هذيل من مضر
أنه قال :أنزل القران أولا بلسان قريش الشيوخ بعض .ونقل أبو شامة عن ل!ت سبع تستوعب
عادتهم بلغاتهم التي جرت أن يقرؤوه ثم أبيح للعرب الفصحاء، العرب من مم ، جا ومن
منهم الانتقال من لغته إلى لغة أحد ،ولم يكلف اختلافهم في الألفاظ وا عراب باستعمال! على
اتفاق مع ذلك المراد ،كل فهم تسهيل الحمية ولطلب فيهم من ولما كان للمشقة أخرى
منهم، ولط كلا الله رسول وتصويب تقدم ، القراءة كما في اختلافهم يتنزل هذا .وعلى المعنى
يغير الكلمة أحد أن كل ،أي بالتشهي لم تقع المذكورة ا باحة أن يقال :إن ذلك :وتتمة قلت
من عمر قول كل السماع من النبي ولشؤ ،ويشير إلى ذلك ،بل المراعى في ذلك لغته في بمرادفها
أنه كان يقرأ الصحابة من غير واحد عن نبت لكن روفي الباب أفرأني النبي حديث في وهشام
أي حين" قراءته "عتى ابن مسعود على ثم أنكر عمر ،ومن له مسموعا ولو لم يكن بالمرادف
بلغة ولاتقرثهم بلغة قريش الناس فأقرىء بلغة هذيل القران لم ينزل إليه :إن " وكتب حين "حتى
أن البر بعد عبد ابن قال . واحدة قراءة على الناس عثمان يجمع أن قبل ذلك .وكان هذيل
أن لا الاختيار، سبيل على عمر هذا من أن يكون أبي داود بسنده :يحتمل طريق من اخرجه
الاختيار جاز أنزلت اوجه سبعة قراءته على ،قال :وإذا أبيحت لايجوز قرأ به ابن مسعود الذي
)،ء قريش بلسان " :نزل بقولهما عثمان نم مراد عمر أن يكون :ويحتمل أبو شامة فيما أنزل ،قال
لغاتهم على يقرؤوه أن لهم فجوز الناس على سهله تعالى الله نزوله ،ثم إن أول كان ذلك أن
غير أراد قراءته من مبين فأما من عربي لكونه بلسان العرب لغات عن ذلك أن لايخرج على
ابن إلى به عمر ماكتب يحمل هذأ لأنه الأولى ،وعلى قريش له أن يقرأه بلسان فالاختيار العرب
،فلتكن واحدة فإذا لابد من التعبير، في مستوية بالنسبة لغير العربي اللغات جميع لأن مسعود
عليه التحول لعسر قراءته بلغة قريش لغته فلو كلف على وأما العربي المجبول بلغة النبي !ر،
أمتي" على "هون تقدم أبيئ كما حديث فوله في هذا إلى له أن يقرأه بلغته ،ويشير الله إباحة مع
إلى ألفاظه من لفظة أنه لاتحتاج لعلمه السبع عند انتهى وكانه ذلك"، لاتطيق " :إن أمتي وقوله
2994 ،1994 باب ه اص ا القران كتاب ففاثل 36
سبعة أوجه .قال! لفظة منه تقرأ على المراد كما تقدم أن كل العدد غالبا ،وليس ذلك أكثر من
سبعة تقرأ على القران كلمة في لايوجد ،بل ممكن غير هو عليه ،بل مجمع البر :وهذا ابن عبد
تقرأ القران كلمة في يكون ابن قتيبة أن أنكر وقد ". الطاغوت (عبد مثل القليل إلا الشيء أوجه
وجبريل" ، أف لهما ولاتقل ، الطاغوت !عبد بمثل الأنباري ابن عليه ورد ، أوجه سبعة على
قريش الأمة أن يقرؤوه بغير لسان على نم سهل قريش ماقرره أنه أنزل! أولا بلسان ويدل! على
كان بعد الهجرة بذلك في الإسلام ،فقد ثبت أن ورود التخفيف بعد أن كثر دخول! العرب وذلك
ن إ : فقال! عند أضاة بني غفار وهو ع!ي! النبي لقي "أن جبريل أبي بن كعب كما تقدم في حديث
أمتي فإن ، ومغفرثه الله معافاته أسأل فقال! : ، حرف على القران أمتك تقرىء أن الله يأمرك
بغير المعجمة بفتح الهمزة والضاد بني غفار هي مسلم ،وأضاة أخرجه الحديث لاتطيق ذلك"
مثل والهمز :بالمد ،وقيل كعصا أضا وجمعه الماء كالغدير، مستنقع ،هو تاء تأنيث واخره همز
الفاء لأنهم نزلوا وتخفيف المعجمة إلى بني غفار بكسر ينسب النبوية بالمدينة موضع إناء ،وهو
أنزل!، " أي أحرف سبعة على القرآن "أنزل قوله : معنى أن إليه هؤلاء ماذهب عنده .وحاصل
البدل! من أراد منها على يقرأ بأي حرف أوجه ،أي سبعة القارىء أن يقرأه على على موسعا
،إذ لو قراءته لتسهيل وذلك التوسعة هذه على أو الشرط هذا قال! :أنزل! على ،كأنه صاحبه
أول! "تفسير تقدم .قال! ابن قتيبة في كما عليهم لشق واحد حرف على بأن يقرؤوه أخذوا
حين يقرأ عتى فالهذلي بلغتهم ، قوم يقرأ كل نبيه أن أمر ان الله تيسير من " له :كان المشكل
قال!: لايهمز، أوله ،والتميمي يهمز والقرشي بكسر يقرأ تعلمون والأسدي حين" يريد "حتى
عليه عليه لسانه طفلأ وناشئا وكهلا لشق اخته وما جرى فريق منهم ان يزول! عق ولو أراد كل
اوجه سبعة على منه تقرأ كلمة كل المراد أن كان ولو بمنه ، ذلك عليهم فيسر ، المشقة غاية
نلاثة أو أكثر أو وجهان أو وجه الكلمة في يأتي المراد أن دمانما ، أحرف لقال! مثلا أنزل! سبعة
،لما تقدم اللغات الأحرف معنى يكون العلم أن أكثر أهل البر :أنكر .وقال! ابن عبد سبعة إلى
المعاني المتفقة من أوجه ولغتهما واحدة ،قالوا :وإنما المعنى سبعة وعمر هشام اختلاف من
ذلك. الدالة على الماضية الأحاديث ساق نم . وهلم وتعال! أقبل نحو ، المختلفة بالألفاظ
مع المعنى اتفاق مع تغاير الالفاظ المراد بالأحرف بأن يكون القولين بين الجمع :ويمكن قلت
مانبه عليه أبو عمرو ،وهي القولين فاثدة أخرى لاختلاف لغات ،لكن سبع في ذلك انحصار
واحدة ،فإذا فيه في ختمة متفرقة في القرآن كلها ولا موجودة السبعة ليست الداني أن الأحرف
القول! إنما يتأتى على وهذا لا بكلها، السبعة الأحرف فإنما قرأ ببعض برواية واحدة قرا القارىء
واحدة ختمة في ذلك فيتأتى بالقول! الآخر يقول! من قول! وأما ، اللغات بالأحرف المراد بأن
القران كما تقدم .وقد الأوجه السبعة في بعض القول! أن تحصل ذلك على ،بل يمكن بلا ريب
الاول! أشيا؟ء: سبعة بها التغاير في يقع التي الوجوه على المذكور العدد قتيبة وغيره ابن حمل
البقرة )182 : أ ولا شهيد! كاتب يضار (ولا مثل معناه ولا صورته ولا يزول! ما تتغير حركته
بين أسفارناالهـ بين اسفارناالهـو(باعد (بعد مثل .الثاني مايتغير بتغير الفعل الراء ورفعها بنصب
3 7 2994 ،1994! 15 كتاب فضائل القرآن ا باب
ننشرها 3 "ثم مثل المهملة الحروف بعض مايتغير بنقط .الثالث الماضي والفعل الطلب بصيغة
منضود! (اللح مثل الآخر مخرج من قريب الرابع مايتغير بإبدال حرف بالراء والزاي إ.
مايتغير بالتقديم والتأخير ميثل (وجاءت الخاص منضود. وطلع في قراءة علي الواقعة )92 : 1
وزين العابدين (وجاءت بن مصرف أبي بكر الصديق وطلحة قراءة سكرة الموت بالحق ! في
كما تقدم في التفسير عن ما يتغير بزيادة أو نقصان السادس بالموت ! أق 0)91 : الحق سكرة
) هذا ا الليل : أ والأنثى !و والذكر والنهار إذا تجلى إذا ينشى (والليل الدرداء وأبي ابن مسعود
ا) في المسد: أ يدا أبي لهب! (تبت تفسير الزيادة فكما تقدم في النقصان ،وأما في في
ما يتغير بإبدال .السابع " المخلصين منهم الأقربين ،ورهطك عثيرثك "وأنذر ابن عباس حديث
جبير كالصوف بن وسعيد قراءة ابن مسعود إالعهن المنفوش ! في ترادفها مثل بكلمة كلمة
في الرخصة "الدلاثلا لكون في ثابت استبعده قاسم بن لكن حسن وجه وهذا ، المنفوش
ألحروف الرسم ،وإنما كانوا يعرفون ولا يعرف يكتب لا يومئذ وأكثرهم القراءات إنما وقعت
إننشرها مثل الصورة المتفقة المتباينة المخرج الحروف من ما وجد وأما قال : بمخارجها.
في الخط .قلت :ولايلزم واتفق تشإبه صورتها معانيها، تقارب في ذلك فإن السبب وننشزها"
وقع ذلك !ي المذكور الانحصار أن يكون ،لاحتمال قتيبة إليه ابن ماذهب توهين ذلك من
أبو الفضل .وقال البالغة مالايخفى الحكمة من ذلك وفي بالاستقراء، عليه اتفاقا ،ثهانما اطلع
إفراد وتثنية من الأسماء اختلاف :الأول الاختلاف في أوجه سبعة عن لايخرج :الكلام الرازي
وأمر ،الثالث وجوه ومضارع الأفعال من ماض تصريف أو تذكير وتأنيث .الثاني اختلاف وجمع
السابع الإبدال ، السادس والتأخير، التقديم الخاص ، والزيادة النقص الرابع ، الإعراب
:وقد قلت ذلك ونحو والإظهار والإدغام والتفخيم والإمالة والترقيق كالفتح اللغات اختلافات
الكلام ، من أصناف سبعة الأحرف السبعة أن إلى قوم وذهب . قتيبة ونقحه ابن كلام أخذ
على واحد الأول ينزل من باب قال :إكان الكتاب عسي! النبي عن ابن مسعود بحديث واحتجوا
ومحكم وحرام :زاجر وامر وحلال سبعة احرف واحد ،ونزل القران من سبعة أبواب على حرف
عنه، نهيتم عما به وانتهوا أمرتم ما وافعلوا ، حرامه وحرموا حلاله فأحلوا وأمثال ، ومتشابه
أبو ربنا" أخرجه عند من امنا به كل وقولوا ،وامنوا بمتشابهه بمحكمه بأمثاله ،واعملوا واعتبروا
الرحمن عبد بن سلمة أبي رواية ،لأنه من لايثبت حديث البر :هذا ابن عبد وغيره ،قال عبيد
بن أبي أحمد النظر منهم أبو جعفر وقد رده قوم من أهل ولم يلق ابن مسعود، ابن مسعود عن
أنه يستحيل ،وحاصله به قال من الرد على في تفسيره مقدمة في الطبري :وأطنب .قلت عمران
ابن حبان المذكور الحديث صحح السبعة .وقد الأوجه الواحد هذه الحرف قي أن يجتمع
البيهقي من وقد أخرجه وابن مسعود. نظر لانقطاعه بين أبي سلمة تصحيحه والحاكم ،وفي
قوله فمعنى ثم قال :إن صح جيد، وقال هذا مرسل مرسلا أبي سلمة عن الزهري عن اض وجه
المراد ،وليس الحديث في فسرت كما أوجه سبعة أي احرف" " :سبعة الحديث هذا في
يأبى حملها الأحاديث تلك الأخرى ،لان سياق السبعة التي تقدم ذكرها في الأحادثث الأحرف
،299 ،،199 ه اص ؟ب ا القرآن كتإ فضائل 38
وثلاثة وأربعة إلى وجهين في أن المراد أن الكلمة الواحدة تقرأ على ظاهرة بل هي هذا، على
حالة واحدة .وقال أبو علي في حراما وحلالا الواحد لايكون تهوينا وتيسيرا ،والشيء سبعة
أي زاجر هو أي آخر، كلام استئناف وآمر! أزاجر قوله : : الهمداني العلاء وأبو الأهوازي
الاتفاق في جهة من توهمه من ذلك السبعة ،وإنما توهم القرآن ،ولم يرد به تفسير الأحرف
هذه الصفة من أي نزل على طرقه (زاجرأ وامرأ" إلخ بالنصب العدد .ويؤيده أنه جاء في بعض
،أي لا للأحرف للأبواب المذكور التفسير يكون أن :يحتمل أبو شامة السبعة .وقال الأبواب
منها على لم يقتصر هذه الأصناف على الله الكلام وأقسامه ،وأنزله من أبواب سبعة أبواب هي
تفسيرا وآمر! إلخ ليس قوله (زاجر أن يوضح الكتب .قلت :ومما من كغيره واحد صنف
ابن عباس الأول حديث عقب وقع في مسلم من طريق يونس عن ابن شهاب السبعة ما للأحرف
في الأمر الذي السبعة إنما هي الأحرف :بلغني أن تلك هذا الباب :قال ابن شهاب من حديثي
الأحرف في السلف اختلف ولاحرام ،قال أبو شامة :وقد حلال في لايختلف واحدا يكون
فيه الذي بأيدي الناس اليوم أو ليس في المصحف مجموعة هي السبعة التي نزل بها القران هل
بالثاني وهو وجماعة الطبري ابن الباقلاني إلى الأول .وصرح منها؟ مال واحد إلا حرف
قال :سألت أبي الطاهر بن أبي السرح عن المصاحف! 9 ابن أبي داود في وقد أخرج المعتمد.
قال :لا ،وإنما السبعة ؟ الأحرف هي قراءة المدنيين والعراقيين هل اختلاف ابن عيينة عن
مثله. ابن وهب لي .قال :وقال أجزأك قلت ذلك وأقبل ،أي وتعال هلم مثل السبعة الأحرف
بأمر النبي لمجي!، به المكتوب المقطوع إنزاله هو المتفق على في المصحف أن الذي جمع والحق
المكي المصحف في وقع كما السبعة لاجميعها، الأحرف فيه من ما اختلف وفيه بعض
ما وقع وكذا التوبة 011 0 : أ "من" بحذف غيره براءة وفي آخر في الأنهار! تحتها من (تجري
وعدة هاءات ،وعدة بعض دون في بعضها نابتة الأمصار من عدة واوات مصاحف اختلاف من
بكتابته لشخصين بم!ي! وأمر النبي أنه نزل بالأمرين معا، على محمول ذلك ،وهو ونحو لامات
القراءات مما من الوجهين ،وما عدا ذلك وامره بإثباتهما على واحدا شخصا أو أعلم بذلك
فلما ال الحال إلى الناس وتسهيلا، على به توسعة القراءة جوزت لا يوافق الرسم فهو مما كانت
اللفظ المأذون اختاروا الافتصار على بعضا عثمان وكفر بعضهم في زمن الاختلاف في ما وقع
مما اقتصر كمن الاقتصار من اتفق عليه الصحابة ما :وصار الطري الباقي .قال كتابته وتركوا في
سبيل على لم يكن المذكورة الأوجه بالقراءة على واحدة ،لأن أمرهم خصلة فيه على خير
مماشر البماب "فاقرؤوا حطيث بميم في قوله عليه :ويدل .قلت الرخصة سبيل على بل الإيجاب
جماعة ذلك قال بخلافه ،ووافقه على من فيه ووهى تقريرا أطنب ذلك وقد قرر الطري " منه
نقوأ الآن الذي أن الحذاق ماعليه :أصح الهداية " وقال "شرح في عمار بن أبو العباس منهم
،فأما المصحف ماوافق رسم وضابطه قواءتها لاكلها، في السبعة المأذون الحروف بعض
فهو والنصر" الله فتح "إذا جاء " ومثل الحج مواسم في ربكم من "إن تبتغوا فضلا مثل ماخالفه
في إثبا! كونها قوآنا، سندها صحة ،ولايكفي بها السند إن صح القراءات التي تركت من تلك
3 9 ،299 ،،199! 15 كتاب فضائل القرآن ا باب
أنه يظن قرن إلى التنزيل فصار التأويل الذي من أن يكون ولا سيما والكثير منها مما يحتمل
على العرضات اخر الأمر هو عليه استقر الذي السنة ! المصحف في ! :شرح البغوي منه .وقال
ذلك ماسوى الناس عليه ،وأذهب وجمع المصاحف في بنسخه فأمر عثمان !ر، الله رسول
المنسوخ والمرفوع كساثر في حكم المصحف مايخالف خط قطعا لمادة الخلاف ،فصار
الرسم .وقال أبو شامة :ظن عن لأحد أن يعدو في اللفظ إلى ماهو خارج ورفع ،فليس ما نسخ
اهل إجماع خلاف وهو الحديث في التي أريدت الان هي قوم أن القراءات السبع الموجودة
هذه مسئع لقد فعل أيضأ: الجهل .وقال ابن عمار أهل بعض ذلك العلم قاطبة ،وإنما يظن
هي القراءات هذه أن نظره قل من العامة بإيهامه كل الأمر على ،وأشكل له ما لا ينبغي السبعة
في له أيضا ووقع الشبهة ، أو زاد ليزيل السبعة عن نقص وليته إذ اقتصر الخبر، في المذكورة
أبطلها ،وقد تكون قراءة راو ثالث غيرهما سمع من راويين أنه صار إمام على كل اقتصاره عن
:ليست العربي بن أبو بكر .وقال أو كفر فخطأ لايفهم بالغ من ،وربما وأظهر وأصح أشهر هي
،فإن ونحوهم وشيبة والأعمش لايجوز غيرها كقراءة أبي جعفر هذه السبعة متعينة للجواز حتى
الهمداني العلاء وأبو طالب أبي بن مكي منهم واحد غير قال .وكذا فوقهم أو مثلهم هؤلاء
القراءات تبعه من ومن ابن مجاهد في كتاب أنمة القراء .وقال أبو حيان :ليس من وغيرهم
راويا ،نم ساق عشر العلاء اشتهر عنه سبعة بن إلا النزر اليسير ،فهذا أبو عمرو المشهورة
أنفمش فكيف اليزيدي عشرة اليزيدي ،واشتهر عن على ابن مجاهد في كتاب .واقتصر أسماءهم
في الضبط مشتركون لأن الجميع غيرهما لهما مزية على وليس والدوري السوسي على يقتصر
العلم فاقتصر نقص من لهذا سببا إلا ماقضى قال :ولاأعرف الأخذ، في والإتقان والاشتراك
:لم يرد أبو شامة النزر اليسير .وقال على السبعة من بعدهم من اقتصر نم السبعة على هؤلاء
صاحبه بن أبي هاشم إليه ذلك ،وقد بالغ أبو طاهر ،بل أخطأ من نسب إليه مانسب ابن مجاهد
الحديث، في السبعة المذكورة إليه أن مراده بالقراءات السبع الأحرف نسب من الرد على في
إليها التي وجهت القراءات السبع وغيرها أن الجهات في اختلاف قال ابن أبي هشام :إن السبب
خالية من المصاحف الجهة ،وكانت تلك عنه أهل حمل من الصحابة كان بها من المصاحف
موافقة بشرط من الصحابة ماكانوا تلقوه سماعا ناحية على ،قال :فثبت أهل كل النقط والشكل
ذلك لما رأوا في الصحابة وافقه عليه الذي لأمر عثمان امتثالا ، الخط ما يخالف ،وتركوا الخط
واحد بحرف متمسكين بين قراء الأمصار مع كونهم نم نشأ الاختلاف من الاحتياط للقران ،فمن
رواياتها عن التي يقرأ بها اليوم وصحت القراءات :هذه طالب أبي بن مكي السبعة .وقال من
أن ظن قال :وأما من ساتقدم نحو بها القران .نم ساق التي نزل السبعة الأحرف من الأنمة جزء
غلطا عظيما، فقد غلط السبعة التي في الحديث الأحرف هي قراءة هؤلاء القراء كنافع وعاصم
ووافق خط الاثمة غيرهم عن قراءة هؤلاء السبعة مما ثبت عن قال :ويلزم من هذا أن من خرج
الأئمة المتقدمين المراءات من عظيم ،فإن الذين صنفوا قرانا ،وهذا غلط أن لايكون المصحف
بن إسحاق وإسماعيل الطبري وأبي جعفر وأبي حاتم السجستاني عبيد القاسم بن سلام -كأبي
299؟ 199؟، ه اص باب ا القران فضاثل كتاب 4 0
عشر خمسة كتابه على ( )1في عبيدة أبو قلت :اقتصر هؤلاء. -قد ذكروا أضعات والقاضي
الأعرج ،ومن وحميدا مكة ابن كثير وابن محيصن ثلاثة أنفس ،فذكر من مصر من كل رجلا،
بن أبي الله وعبد بن عمر وعيسى عمرو أبا البصرة أهل وشيبة ونافعا ،ومن جعفر أبا المدينة أهل
بن عامر الله الشام عبد أهل ،ومن والأعمش وعاصما بن وثاب الكوفة يحيى أهل .ومن إسحاق
ولا الكسائي بل عني اسم الثالث ،ولم يذكر في الكوفيين حمزة قال :وذهب بن الحارث ويحمى
قال : جماعتهم عليه يجتمع ولم قراءة حمزة إلى صاروا الثلاثة بعد الكوفة أهل قال :إن جمهور
بعد أن وقال بعضا، وترك بعضا قراءة الكويين من .فأخذ القراءات يتخير فكان الكسائي وأما
عظم عنهم الذين يحكى والتابعين :فهؤلاء هم الصحابة عنه القراءة من نقلت من أسماء ساق
لهم ليست قوم بالقراءات قام بعدهم قال :ثم ، الفقه والحديث عليهم الغالب كان القراءة وإن
بذلك صاروا لها حتى عنايتهم بها وطلبهم للقراءة واشتدت غير أنهم تجردوا أسنانهم ولا تقدمهم
ولم يذكر فيهم ابن رجلا عشرين ،وذكر ابو حاتم زيادة على الناس بهم فيها فذكرهم أنمة يقتدي
الناس :وكان ،قال مكي رجلا كتابه اثنين وعشرين في الطبري وذكر ولا الكسائي ولا حمزة عامر
وعاصم قراءة حمزة ،وبالكوفة على ويعقوب قراءة أبي عمرو الماثتين بالبصرة على رأس على
قراءة نافع ،واستمروا على وبالمدينة قراءة ابن كثير، على وبمكة فراءة ابن عامر، على وبالشام
،قال : يعقوب وحذف اسم الكسائي أنبت ابن مجاهد الثلاثمائة رأس ذلك .فلما كان على على
منهم قدرا ومثلهم أكثر من هو أجل السبعة مع أن في أنمة القراء من في الاقتصار على والسبب
الهمم اقتصروا -مما يوافق خط فلما تقاصرت الأنمة كانوا كثيرا جدا، أن الرواة عن عددهم
والأمانة وطول بالثقة اشتهر ،فنظروا إلى من به القراءة وتنضبط حفظه مايسهل -عدى المصحف
ولم يتركوا إماما واحدا، مصر الأخذ عنه فأفردوا من كل العمر في ملازمة القراءة والاتفاق على
وعاصم القراءات ولا القراءة به كقراءة يعقوب نقل ماكان عليه الأنمة غير هؤلاء من مع ذلك
أبو الكسائي اختار كما القراءات من اختار ،قال :وممن وغيرهم وشيبة جعفر وأبي الجحدري
في ذلك ،وقد في تصانيفهم واضح وذلك الطبري وغيرهم وأبو جعفر عبيد وأبو حاتم والمفضل
اختار من خمسة كتابا في القراءات فاقتصر على قبل ابن مجاهد وكان ابن جبير المكي صنف
إلى هذه خمسة التي أرسلها عثمان كانت لأن المصاحف ذلك إماما ،وإنما اقتصر على مصر كل
لكن البحرين إلى ومصحفا اليمن إلى ومصحفا الخمسة :هذه بسبعة :إنه وجه ،ويقال الأمصار
من فاستبدلوا المصاحف وغيره مراعاة عدد وأراد ابن مجاهد خبرا، لهذين المصحفين لم نسمع
الخبر بها موافقة العدد الذي ورد ذلك بهما العدد فصادت قارئين يكمل والمن عير البحرين
له فطنة المسألة ولم يكن اصل لمن لم يعرف ،فوقع ذلك سبعة أحرف أن القران أنزل على وهو
في موضع السبعة ،ولاسيما وقد كثر استعمالهم الحرف أن المراد بالقراءات السبع الأحرف فظن
الأمر كما ظنه، ابن كثير ،فتاكد الظن بذلك ،وليس نافع وبحرف القراءة فقالوا :قرأ بحرف
في في السماع ويستقيم وجهه سنده أنه الذي يصح عند الأئمة في ذلك المعتمد عل! والأصل
بن الاتفاق عليه ونعني بالاتفاق كما قال مكي ،وربما زاد بعضهم المصحف العربية ويوافق خط
أرادوا .قال :وربما نافع وعاصم إذا اتفق ولاسيما قراء المدينة والكوفة اتفق عليه ما طالب أبي
أبو ،وأفصحها وعاصم نافع سندأ القراءات .قال :وأصح الحرمين أهل عليه اتفق ما بالاتفاق
القراء دون من سبعة بقراءة التمسك "الشافي": ( )1في السمعاني ابن وقال ، والكساثي عمرو
فانتشر رأيهم أنه لاتجوز المتأخرين بعض جمع من فيه أثر ولاسنة ،وإنما هو ليس غيرهم
غيره في السبع أيضا فذكر شيئا كثيرأ من الروايات عنهم غير قال :وقد صنف ذلك الزيادة على
الأثمة السبعة هي الأغبياء أن أحرف بعد أن ذكر الشبهة التي من أجلها ظن "اللوانح" الرازي في
ذلك لأجل جعلوا القراءات ثمانية أو عشرة وأن الأثمة بعد ابن مجاهد المشار إليها في الحديث
في طريقا وجرد القراء حروفا أثمة من إمام :لو اختار وأقول ذلك لأجل أثرهم قال :واقتفيت
ماصح :كل السبعة .وقال الكواشي الأحرف عن خارجأ ذلك الاختيار لم يكن القراءة بشرط
السبعة المنصوصة الإمام فهو من المصحف لفظه خط العربية ووافق في واستقام وجهه سنده
الثلاثة من فقد شرط ومتى الاف سبعة كانوا أو سبعة بني قبول القراءات عن هذا الأصل فعلى
أن توهم المتأخرة من الأعصار في هذا لما تجدد القول في فهو الشاذ ،قلت :وإنما أوسعت
على الشأن أثمة هذا إنكار اشتد ،وقد "التيسير" والشاطبية مثل في منحصرة المشهورة القراءات
المنهاج " "شرح فقال في السبكي بذلك صرح من كأبي شامة وأبي حيان ،واخر ذلك ظن من
منه انحصار توهما شاذ السبعة الفقهاء بأن ماعدا كثير من القراءة بالشاذ :صرح على الكلام عند
الفصحف رسم :الأول مايخالف قسمين السبعة على عن أن الخارج فيها ،والحق المشهور
أيضا :الاول قسمين على وهو المصحف رسم بقران ،والثاني مالايخالف في أنه ليس فلاشك
القراءة به الشأن هذا أثمة عند ما اشتهر والثاني بالأول ، ملحق فهذا غرثبة طريق من ما ورد
البغوي كلام نقل .ثم وغيرهما جعفر وأبي يعقوب منه كقراءة للمنع لاوجه فهذا وحديثا قديما
التفصيل قال :وهذا ثم مقرىء. فإنه فقيه محدث ، ذلك في عليه يعتمد من أولى :هو وقال
إلا من الذي لم يأت الشواذ وهو السبعة ،فإن عنهم شيئا كثيرا من بعينه وارد في الرواثات عن
ن إ قلنا هـان .ونحن أبو شامة قال وكذا المنفرد. ذلك القراءة من اشتهرت وإن غريبة طريق
مانقل عنهم بهذه الصفة ،بل فيه فلايلزم أن جميع نقلت وعنهم إليهم نسبت القراءات الصحيحة
في ذلك ،فالاعتماد مختلفة المصنفين كتب ،ولهذا ترى الثلاثة الأركان عن لخروجه الضعيف
عمر على تعيين الأحرف التي اختلف فيها حديث من طرق في شيء لى أقف (فصل):
هذه في ابن التين أنه ليس فيما حكاه بعضهم زعم الفرقان .وقد سورة من وهشام عمر
سراجا! فيها ( :وجعل قوله سوى المصحف من خط فيما ينقص خلاف القراء السورة عند
خط لايخالف الخلاف من مافيها قال :وباقي ، سراج جمع "سرجا" ء وقرى الفرقان ،61 : 1
لدن من ذلك من القراء فيه البر ما اختلف عبد بن عمر أبو تتبع وقد : قلت . المصحف
عليه قدر ماذكره وزيادة على وزدت السورة ،فأوردته ملخصا هذه من بعدهم ومن الصحابة
نزل الذي قوله ( :تبارك أو أكثر، مواضع سبعة التين في ابن ماحكاه على تعقب ،وفيه ذلك
قرأ عبده ! (على قوله : . بألف "أنزل" السوار وأبو قرأ ابو الجوزاء الفرقان :ا، أ الفرقان !
عبيده ،، "على نهيك وابو أبو حليمة عباده ! ومعاذ "على الجحدري الزبير وعاصم بن الله عبد
عن ورويت مصرف بن طلحة قرأ الفرقان :ه ، 1 اكتتبها! الأولين أساطير (وقالوا قوله :
أوله .قوله: ابتدا ضم وإذا ، الثانية مبنيا للمفعول وكسر المثناة الأولى بضم النخعي إبراهيم
"فيكون" بن يعمر ويحى وأبو المتوكل الجحدري قرأ عاصم الفرقان ،7 : أ فيكون ! (ملك
قوله: . بالتحتانية "يكونلما حصين وأبو قرأ الأعمش له جنة! تكون قوله ( :أو النون . بضم
القاسم وابن عن الكامل "نأكل" بالنون ونقله في عاصم سوى قرأ الكوفيون منها! (يأكل
عامر وابن كثير ابن قرا الفرقان ،01 : أ قصورا! لك (ويجعل قوله : ، مقسم وابن سعد
"يجعل" برفع عن ابي عمرو وورش وكذا محبوب بكر وشيبان عن عاصم وتابعهم أبو وحميد
أبي طريقة على يجري وقيل :لإدغامها وهذا جعل محل على اللام والباقون بالجزم عطفا
بن الله وعبد بن سلمان بن ذر وابن أبي عبلة وطلحة اللام عمر بن العلاء ،وقرأ بنصب عمرو
.قوله ( :مكانا جني ابن وضعفها ينقلها، ولم أن إضمار على الفراء جوازا وذكرها ، موسى
بالتخفيف، بن محارب ومسلمة بن نصر وعلي قرأ ابن كثير والأعمش الفرقان ،13 : أ ضيقا!
بن ومحمد الجحدري قرأ عاصم أيضا .قوله ( :مقرنين! أبي عمرو ونقلها عقبة بن يسار عن
نحشرهم! (ويوم قوله : . المثلثة بفتح قرأ المذكوران قوله ( :ثبورا! "مقرنون!. السميفع
والجحدري والأعرج ويعقوب وأبو جعفر عاصم عن ،قرأ ابن كثير وحفص الفرقان 17: 1
الشين ،قال عنهم بالتحتانية وقرا الأعرج ( )1بكسر اختلاف على وقتادة والأعمش وكذا الحسن
الله! دون من (ومايعبدون قوله : . الاستعمال في متروكة القياس في قوية وهي : جني ابن
قوله: دوننا". من "ومايعبدون ذر بن وعمر نهيك وأبو مسعود ابن قرأ الفرقان ،17 : 1
بن وعيسى بن سليمان وطلحة وابن حسان وسلام بن مصرف قرأ ابن عامر وطلحة (فيقول!
بالنون . أبي عمرو عن عبد الوارث عن عنهما ورويت اختلاف وقتادة على وكذا الحسن عمر
الياء بضم الجحدري وعاصم الإسواري قرأ أبو عيسى الفرقان ،18 : أ ينبغي ! قوله ( :ماكان
وجعفر زيد واخوه والباقر ثابت بن وزيد الدرداء قرا ابو نتخذ! (أن قوله : الغين ، وفتح
القارىء وأبو حاتم وأبو جعفر بن حميد وشيبة وحفص الصادق ونصر بن علقمة ومكحول
الخاء على أوله وفتح بضم والحسن -وأبو رجاء مجاهد عن والزعفراني -وروي السجستاني
(فقد قوله : بها. تفرد أبا جعفر أن الفراءأ)2 وزعم عبيد ابو وانكرها ، البناء للمفعول
قرأ ابن الفرقان )91 : أ ! تقولون .قوله ( :بما بالتخفيف أنها قرنت القرطبي حكى كذبوكم!
ذر وأبو بن وعمر وابن جريج قيس وحميدبن والأعمش جبير بن وسعيد ومجاهد مسعود
الاكثر عنه عن في قرأ حفص يستطيعون ! .قوله ( :فما بالتحتانية قنبل عن ورويت حيوة
منكم يظلم قوله ( :ومن وأبو حيوة . مصرف بن وطلحة الأعمش بالفوقانية وكذا عاصم
الهمزة بفتح أأنهم" قرىء إنهم ! (إلا قوله . بالتحتانية (يذقه! الفرقان ) 91 :قرىء: أ نذقه !
قوله ( :ويمشون! إ. السمين (إعراب قبله من والذي هذا اللام ،نقل فحذفت لأنهم والأصل
الميم بفتح السلمي الرحمن عبد وأبو الرحمن وابنه عبد مسعود وابن قرأ علي الفرقان )02 : أ
قرأ الفرقان )22 : 1 محجورا! (حجرا قوله : أيضا. وللمفعول مبنيا للفاعل الشين وتشديد
ابو البقاء لغة ،وحكى أوله وهي بضم إحجرا" والأعمش وقتادة وأبو رجاء والضحاك الحسن
وأبو قرأ الكوفيون تشقق ! .قوله ( :ويوم قراءة نقلها ولم أر من المصرثين بعض الفتح عن
ونعيم بن ميسرة بالتخفيف ،وقرأ الباقون بن ميمون عنهما وعمرو في المشهور والحسن عمرو
من الححصي- وكذا محبوب وكذا عمرو أبي عن ومعاذ الوارث عبد ووافقهم بالتشديد
النون بضم الاكثر قرأ الفوقان )25 : أ الملائكة ! (ونزل قوله : . الهذلي نقل في الشاميين
عن ورويت أبي عمرو عن بن مصغب اللام الملاثكة بالرفع ،وقرأ خارجة الزاي وفتح وتشديد
وقرأ أبو تخفيفا، تنزل الملاثكة فحذفت ،والأصل اللام الزاي وضم بتخفيف معاذ أبي حليمة
المكي عن ونقلها ابن مقسم ابن مسعود عن ورويت ذر بن وعمر يعمر بن ويحى رجاء
للفاعل الملاثكة بالنصب، البناء اللام على الزاي وفتح واختارها الهذلي بفتح النون وتشديد
للفاعل، البناء الملاثكة بالرفع على بالتخفيف أبي عمرو عن والخفاف بن حبيش وقرأ جناح
عن عنه وشعيب المشهور وقرأ ابن كثير في أيضا، للمفعول البناء على الخفاف عن ورويت
كثير ابن عن بالتشديد ء وقرى ، بالنصب الملاثكة خفيفة الثانية بنونين "وننزل" عمرو أبي
الزاي الثقيلة الملانكة بالرفع النون وكسر بمثناة أوله وفتح أبي عمرو عن وقرأ هارون أيضا،
وأبو أبو السمال وقرأ الزاي ، بفتح لكن مثله كعب أبي بن عن وروي ، ول أمرت ما تنزل أي
بفتح وتخفيف "نزلت" أبي بن كعب أوله ،وعن بألف ابن كثير لكن عن كالمشهور الأشهب
بمثناة في أوله وفي وعنه "تنزلت" أوله مشددا، بضم اخره ،وعنه مثله لكن وزيادة مثناة في
الياء الأخيرة بفتح قرأ أبو عمرو الفرقان )27: أ ! اتخذت .قوله ( :ياليتني تفعلت بوزن اخره
من ،ومنهم ضافة المثناة با بكسر قرأ الحسن الفرقان )28: أ قوله ( :ياويلتي! "ليتني". من
-إلا رواية مكة وأهل وروح قرأ أبو عمرو الفرقان )03 : أ اتخذوا! فومي أمال .قوله ( :إن
ابن قرأ الفرقان )32 : أ (لنثبت! قوله : ". قومي الياء "من بفتح قنبل - عن مجاهد ابن
عمران وأبي حصين وأبي قيس حميدبن عن روي وكذا النون ، بدل بالتحتانية مسعود
بكسر "فدمرناهم" محارب بن ومسلمة قرأ علي )36 : الفرقان أ .قوله ( :فدمرناهم! الجوني
والخطاب نون ، بغير علي وعن تثنية ، ألف الثقيلة بينهما النون الراء وكسر و!ح الميم
وثمود وحفص ويعقوب قرأ حمزة الفرقان )38 : أ وثمود! قوله ( :وعادأ . وهارون لموسى
299؟ 199؟، باب ه اص ا القران فضائل كاب 4 4
بضم "مطرت! وأبو نهيك وزيد بن علي قرأ معاذ أبو حليمة .قوله أأمطرت! بغير صرت
قوله ( :مطر إأمطرناهم". وعنه (أمطروا! مسعود ابن ،وقرأ مبنيا للمفعول الطاء وكسر أوله
وأبو ، السين بضم الجحدري العالية وعاصم وأبو السمال أبو قرأ الفرقان ،04 : 1 السوء!
زين محمدبن بن العابدين وجعفر زين وحفيده وقرأ علي مثله بغير همز. أيضا السمال
قوله: . بالتخفيف لكن الضحاك قرا وكذا همز، بلا الواو وتشديد السين بفتح العابدين
بغير همز. بالضم الزاي وحفص بإسكان والمفضل بن جعفر وإسماعيل قرأ حمزة (هزوأ!
الله من "اختاره كعب بن وأبي مسعود قرأ ابن الفرقان ،41 : 1 ! الله بعث الذي قوله ( :أهذا
قوله: الهتنا". عبادة "عن وأبي مسعود قرأ ابن الفرقان ،42 : 1 آلهتنا! (عن قوله : بيننا".
اللام والتنوين الهمزة وكسر بمد قرأ ابن مسعود الفرقان ،43: 1 ! إلهه اتخذ من (أرأيت
الشمس، اسم وهاء تأنيث وهو اوله وفتح اللام بعدها ألف الجمع ،وقرأ الأعرج بكسر بصيغة
قوله: . السين فتح قرأ الشامي الفرقان ،44 : 1 ! تحسب (أم قوله : أيضأ. أوله بضم وعنه
قرأ ابن مسعود أرسل ! الذي قوله ( :وهو إ. (أو يبصرون قرأ ابن مسعود يعقلون ! (أو
"الريحإ. والحسن محيصن وابن كثير ابن قرأ الفرقان ،48 : 1 (الرياح! قوله : إ. !جعل
وتابعهم ، الشين بسكون ميمون بن وعمرو رجاء وأبو وقتادة عامر ابن قرا (نشرأ! قوله :
عاصم وقرا الكوفيون سوى أبي عمرو، كلاهما عن الأعور وخارجة بن مصعب هارون
والعلاء بن شبابة ،وقرأ محمد بن وجعفر قرأ الحسن ،وكذا بفتح أوله ثم سكون وطائفة
الرحمن عبد أبو وقرأ ، ثعلب وابان بن الهمداني عيسى وتابعه النون ، بدل بموحدة عاصم
به! قوله ( :لنحي حبلى بوزن مقصور الموحدة بضم السميفع رواية وابن في السلمي
قوله: بالتشديد. جعفر أبو قرأ (ميتأ! قوله : به". الننشر مسعود ابن قرأ الفرقان ،94 : 1
عمرو ابي عن رواية وهي النون ، بفتح عبلة أبي وابن حيوة وابو قرأ أبو عمرو (ونسقيه!
عن رواية وهي اخره ، بتخفيف الحارث بن قرأ يحيى قوله ( :وأناسي! . والأعمش وعاصم
الفراء جوازا لانقلا ،قوله ( :ولقد قتيبة الميال وذكرها وعن أبي بكر بن عياش وعن الكسائي
سوى الكوفيون قرأ (ليذكروا! قوله : الراء . بتخفيف قرأ عكرمة الفرقان ،55 : أ ! صرفناه
وابو حصين أبو قرأ الفرقان ،53 : أ ملح! (وهذا قوله : مخففأ. الذال بسكون عاصم
،ورويت بن مصرف طلحة بن ذر ونقلها الهذلي عن وعمر وابو حيوة الجوزاء وأبو المتوكل
وقال ، السجستاني حاتم أبو واستنكرها اللام ، وكسر الميم بفتح وقتيبة الميال الكسائي عن
فصيحة. تخفيفا قال :مع أن مالح ليست الألف أراد مالح فحذف أن يكون يجوز ابن جني
بجر علي بن زيد قرأ الفرقان ،95 : 1 به! فاسأل (الرحمن قوله : تقدم ، (وحجرأ! قوله :
قرأ المكيون به! (فاسأل قوله : . المدح على قال بالنصب معدان وابن ، نعتأ للحي النون
نافع "فسل وعن أبي عمر عن ورويت وأبان بن يزيد د!اسماعيل بن جعفر، وخلف والكسائي
عن اختلف لكن ، بالتحتانية قرأ الكوفيون الفرقان ،06 : 1 تأمرنا! .قوله ( :لما " بغير همز به
الكوفيون قرأ الفرقان )61 : أ (سراجا! قوله : به.، تأمرنا الما مسعود ابن وقرا ، حفص
4 5 ،199 ،،199 15ص كتاب فضانل القران ا باب
ثعلب وابان بن وثاب بن ويحى الراء الأعمش سكن بضمتين ،لكن (سرجا! عاصم سوى
بضم عاصم عن ورويت والحسن وأبو حصين قرأ الأعمش والشيرازي .قوله ( :وقمرا!
بالتخفيف قرأ حمزة يذكر! أوله .قوله ( :أن فتح ايضا الاعمش الميم ،وعن وسكون القاف
بن وقرأها أيضا إبراهيم النخعي ويحى علي وابن مسعود عن يتذكر ورويت وأبي بن كعب
إدري! بن وعبدالله الهمداني والباقر وأبوه وعيسى مصرف وطلحة بن والأعمش وثاب
العين بضم كعب أبي بن قرأ الفرقان )63 : 1 ! الرحمن (وعباد قوله : . ميسرة بن ونعيم
وأبو الجوزاء بفتح بغير ألف ،وابو المتو"كل وأبو نهيك بضمتين -،صوالحسن الموصة وتشديد
وأبو القارىء ومعاذ علي قرأ الفرقان )63 : 1 (يمشون! قوله : . ساكنة تحتانية ثم كسر ثم
وعاصم بالتشديد مبنيا للفاعل وابن السميفع وأبو نهيك وأبو المتوكل السلمي الرحمن عبد
إبراهيم قرأ الفرفان )64 : أ (سجدا! قوله : . للمفعول مبنيا عمر بن وعيسى الجحدري
(ولم : قوله . الميم بفتح زيد أبو قرأ )66 : الفرقان أ (ومقاما! : قوله "سجودا". النخغي
عن السلمي الرحمن عبد أبي رواية وهي والمدنيون عامر ابن قرأ الفرقان )67 : 1 يقتروا!
رواية عن والأزرق والجعفي وهي وأبي رجاء ونعيم بن ميسرة والمفضل الحسن علي وعن
وأبو منهم تقدم إلا من أبو حاتم ،وقرأ الكوفيون الرباعي وأنكرها أوله من أبي بكر بضم
وهي بن عمر وعيسى وأبو حيوة الجحدري التاء ،وقرأ عاصم في رواية بفتح أوله وضم عمرو
التاء والباقون بفتح أوله .وكسر وتشديد القاف أوله وفتح أيضا بضم أبي عمرو رواية عن
بكسر عاثشة صاحب الرحمن عبد بن حسان قرأ الفرقان )67 : 1 (قواما! قوله : التاء.
أثاما! (يلق قوله : . القاف فتح مع الواو بتشديد عمر بن وعيسى حصين وأبو ، القاف
أوله بضم ذر بن عمر وقرأ ، بإشسباع القاف إيلقى! رجاء وأبو مسعود قرأ ابن الفرقان )68: 1
عن بكر قرأ أبو الفرقان )96 : 1 (يضاعف! قوله : بغير إشسباع . القاف اللام وتشديد وفتح
بالتشديد. يضعف ويعقوب وشيبة وأبو جعفر برفع الماء ،وقرأ ابن كثير وابن عامر عاصم
قرأ ابن الفرقان )96 : 1 (ويخلد! قوله . بالنصب (العذاب! بالنون ، سليمان بن طلحة وقرأ
الخاء وتشديد أوله وفتح بضم بالرفع ،وقرأ أبو حيوة عاصم وأبو بكر عن والأعمش عامر
وقرأ ، اللام بتخفيف لكن أبي عمرو عن ورويت شعبة عن الجعفي عن ورويت ، اللام
بالمثناة مع الجحدري وعاصم وأبو نهيك وأبو المتوكل القارىء ومعاذ مصرف بن طلحة
"فيه" بإشسباع الهاء من قرأ ابن كثير الفرقان )96 : 1 مهانا! .قوله ( :فيه الخطاب على الجزم
والكوفيون قرأ أبو عمرو هنا فقط .قوله ( :وذريتنا! عاصم عن وتابعه حفص جاء، حيث
قرأ الفرقان )74 : أ أعين ! (ترة قوله : . بالجمع والباقون فراد، با عاصم عن رواية سوى
ر ذ بن وعمر قيس بن وحميد وأبو نهيك وأبو المتوكل وأبو هريرة أبو الدرداء وابن مسعود
"يجزون مسعود: ابن قرأ الفرقان )75 : 1 النرفة! (يجزون قوله : . الجمع بصيغة "قرات"
بفتح أوله وسكون وابن معدان حفص سوى قرأ الكوفيون فبها! قوله ( :ويلقون الجنة ".
مسعود قرأ ابن الفرقان )77 : 1 ! كذبتم قوله ( :فقد . المفضل عن قرأ النميري وكذا اللام ،
2994 ،1994 ! ا باب ه ا القرآن كتاب فضائل
46
الذال . تخفيف بعضهم عن الواقدي ) وحكى الكافرون وابن الزبير "فقد كذب وابن عباس
عمر بن وعيسى المتوكل وابو السمال أبو قرا الفرقان )77 : 1 ! يكون (فسوت قوله :
أسنده اللام بفتح السمالط أبو قرأ .)77 : الفرقان أ (لزاما! : قوله . بالفوقانية تغلب بن وابان
.قال ابو عمر بن عبد ابان بن تغلب أبي زثد عنه ونقلها الهذلي عن عن السجستاني أبو حاتم
أهل بأيدي التي الحروف من الفرقان سورة ما في هذا : اولمدته ما بعض أورد ان البر بعد
يكون أن يمكن فقد قرا به عمر، وما هشام على بما أنكر! منها عهر بالقران ،والله اعلم العلم
،ولكن إن فات من عنه بشيء نقل ذلك قرأ كل من ،طسى إليئ لم تصل أخرى هناك حروف
ولكنا او أكثر، مثله ما ذكره على يزيد وللدنحي ذكرناه قال كذا النزر اليسير. فهو شيء ذلك
أني أشياء لم نطلع عليها ،على بقيت أن تكون يحتمل فنقول ذلك ذلك ،ومع عهـررة لا نتقلد
بعد نم . ذلك ونحو شمام وا والروم والمد الهمزة الاداء من بصفة يتعلق مما أشياء تركت
الأزخر" الاكبر والبحر "بالجامع الكبير المسمى الكتاب على وقفت وإسماعه كتابتي هذا
فيه سبعة أنه جمع ذكر الذي عبد العزيز اللخمي بن أبي القاسم عيس شيوخنا شيخ تأليف
يتقدم منه ما لم فالتقطت ، مجلدة ثلاثين نحو في ما لايليق ،وهو غير طريق من رواية آلاف
:قوله: السورة ترتيب على أوردته وقد أولا، ذكرته ما كنت قدر ،فقارب الاختلاف من ذكره
(واتخذوا : قوله . فوق بالمثناة السدوسي أدهم قرأ ) ا : الفرقان 1 نذيرا!. للعالمين (ليكون
ألف. اللام بعدها وفتح الهمزة بكسر يوسف بن سعيد قرأ الفرقان )3 : أ آلهة !. دونه من
وفتح أوله بضم إسحاق بن وموسى شبابة العلاء بن قرأ الفرقان )7 : 1 (ويمشي!. قوله :
المهملة الميم وبالسين أوله وسكون بضم الحجاج عن الثين المفتوحة ،ونقل الميم وتشديد
بتحتانية أنعم ابن قرأ الفرقان )8 : أ تتبعون !. (إن قوله : . تصحيف هو وقالوا المكسورة
!. يستطيعون قوله (:فلا . الثانية وسكون المئناة الأولى بفتح جعفر بن محمد وكذا أوله ،
الفرقان ) 8 : أ منها!. يأكل (جنة قوله : . فوق بمثناة من أحمد بن قرأ زهير الفرقان )9 : 1
قرأ الفرقان )13: 1 مقرنين! ضيقا (مكانا قوله ، الجمع بصيغة "جنات" عامر بن قرأ سالم
قوله ( :ام الواو . مع بالتخفيف "مقرنون" سهل وقرأ بالتخفيف "مقرنين" سلام بن الله عبد
(عبادي قوله : . الجمع بصيغة " جنات أم 9 هشام ابو قرأ الفرقان )15 : 1 الخلد!. جنة
قرأ أبو الذكر! (نسوا قوله : الياء. بتحريك مسلم الوليد بن قرأها الفرقان )17: ا هؤلاء!.
ابن قرأ الفرقان )91: أ !رفا!. يستطيعون (فما قوله : . السين وتشديد النون بضم مالك
احمدبن ذلك حكى لك! "فما يستطيعون لكم) وأبي بن كعب افما يستطيعون مسعود
أبي ابن الأصفهاني عن عن هارون الاعور ،وروى عبد الوهاب عن يحيى بن مالك عن
الأعمش بزيادة كلاهما عن زاثدة بن تميم عن بن سعيد عن خلف وعن يوسف بكر بن عياش
" يكذب "ومن واضح بن قرا يحيى الفرقان )91: منكم !. يظلم قوله (ومن أيضا. "لكم"
كبيرا!. (عذابا قوله : بالتشديد. "يكذب) الأعور هارون أيضا وقرأ ووزنها، يظلم بدل
أنزل !. (لولا قوله : . الموحدة بدل ثالمثلئة حمزة أبي عن شعيب قرأ الفرقان )91: 1
4 7 6994 !،1994 15 لقران ا باب 1 فضائل كتاب
قوله (:عتوا الملاثكة. ونصب والزاي الهمزة بفتح محمد بن قرأ جعفر الفرقان :ا )2 أ
"كثيرا" الكوفي إسحاق أبو وقرأ الواو، بدل بتحتانية "عتيا، قرأ )2 :ا الفرقان أ كبيرأ!.
"ترون! عبدالله بن الرحمن عبد قرأ الملاثكة! يرون (يوم قوله : . الموحدة بدل بالمثلثة
" بالمثناة "وتقولون يونس عن قرأ هشيم )22 : الفرقان 1 . .قوله ( :ويقولون! فوق بالمثناة من
ما عملوا (إلى قوله : الدال . بفتح إسماعيل بن قرأ سعيد قوله ( :وقدمنا! أيضا. فوق من
(هباء! قوله : "صالح". ،بزيادة صالح عمل "من قرأ الوكيعي الفرقان ،23: أ عمل!. من
والتنوين ،وقرأ ابن دينار والقصر بالضم بن يوسف الهاء مع المد وقرأ نصر بضم قرأ محارب
(ويوم قوله : . القاف بكسر موسى بن قرأ طلحة قوله ( :مستقرأ! الهاء. بفتح لكن كذلك
بلا تنوين، بالرفع وجرة وأبو والتنوين بالرفع "ويوم! قرأ أبو ضمام الفرقان )25 : 1 !. تشقق
الواو وزيادة نرون .قوله: بحذف السماء تشقق ". "يوم يرون الأعمش عن وقرأ عصمة
اللام . وكسر الميم بفتح "الملك" إبراهيم بن قرأ سليمان الفرقان )26: أ يومئذ!. (الملك
الحق. بنصب ثزيد بن قرأ أبو جعفر )26 : الفرقان أ قوله ( :الحق!
عليه نزل لولا قوله ( :وقالوا "تخذت". نصير بن قرأ عامر ! اتخذت قوله ( :ياليتني
بن الله وعبيد وقرأ زيد بن علي بفتح النون والزاي مخففا، الجحدري قرأ المعلى عن ! القرآن
بن أبي بن محمد قراها الحسن الفرقان ،37: أ نوح! مثقلا .قوله ( :وقوم لكن كذلك خليد
الرامهرمزي قرأ حامد الفرقان )37: أ اثة! للناس أبيه بالرفع .قوله ( :وجعلناهم عن سعدان
إبراهيم بن سورة قرأ ،04 : الفرقان أ القرية ! على أتوا (ولقد قوله : . بالجمع "آيات"
يرونها! !الوأفلم يكونوا قوله : مثقلا. بالتصغير "القرية" بهرام وقرأ بالجمع "القريات"
حين ثعلمون فيهما .قوله ( :وسوف فوق بالمثناة من شعبة عن قرأ أبو حمزة )45 : الفرقان أ
تحسب! فيهما قوله ( :أم فوق المبارك بالمثناة من بن قرأ عثمان الفرقان )42: أ يرون !
(سباتا! قوله : . المهملة السين وفتح التحتانية بضم حمزة بن حمزة قرأ الفرقان )44: أ
قوله ( :جهادأ الراحة . معناه : وقال أوله المهملة بكسر أحمد بن قرأ يوسف الفرقان )47: أ
)53 : الفرقان أ ! البحرين قوله ( :مرج . بالمثلثة الحنفية بن قرأ محمد )52 : الفرقان أ كبيرأ!
بن الحسن قرأ الفرقان ،53: 1 عذب! (هذا قوله : الراء. بتشديد "مرج" عرفة ابن قرأ
قرأ الفرقان ،54: أ نسبا! (فجعله قوله : . المعجمة الذال بكسر سعدان أبي محمدبن
أبو قرأ الفرقان ،65 : أ (أنسجد! قوله : . موحدتمن ثم بمهملة سببا يوسف بن الحجاج
)62 : الفرقان 1 ! خلفة الليل والنهار جعل الذي .قوله ( :وهو فوق المثناة من بالتاء المتوكل
على يعود بفتح الخاء وبالهاء ضمير أبيه إخلفه، عن أبي سعدان بن محمد بن قرأ الحسن
الهاء .قوله ! :الوقالوا بضم السميفع قرأ ابن الفرقان ،63: أ هونأ! الأرض الليل .قوله ( :على
ذلك! (بين قوله : اللام . وسكون السين بكسر سلما عروة بن حمزة قرأ سلامأ!
الايدعون! قوله : . كان اسم هو : وقال النون بضم إلياس بن جعفر قرأ الفرقان )67: أ
قرأ ابن الفرقان ،68: 1 الدال .قوله ( :ولايقتلون! بتشديد محمد بن قرأ جعفر الفرقان )68: أ
،199 ،،199 ! ا باب 5 ا القران كتاب فضانل 48
قبل بألف لكن التاء المكسورة ،وقرأها معاذ كذلك وتشديد القاف أوله وفتح بضم جامع
بكسر "إنما! حمزة عن العجلي صالح بن الله قرأ عبد الفرقان ،68: 1 المثناة .قوله ( :أثاما!
"اثاما" .قوله: الجمع بصيغة ابن مسعود عن قبل الميم ،وروي ثانيه بغير ألف أوله وسكون
عن مجالد وابن وأبان عبلة أبي وابن بكر أبي عن الحميد قرأ عبد )07 : الفرقان أ ! الله (يبدل
الزور! (لايشهدون قوله : . الموحدة بسكون ، الأعمش عن والبرهمي عمارة وأبو ، عاصم
قرأ الفرقان )73: أ ربهم ! بآيات الراء قوله ( :ذكروا بدل بنون قرأ أبو المظفر ،72 : الفرقان أ
يزيد بن قرأ سليمان الفرقان )73: أ ربهم ! .قوله ( :بايات والكاف الذال بفتح زياد بن تميم
فراد با عين" "قرة حكيم بن قرأ معروف )74 : الفرقان 1 أعين! قوله ( :قرة فراد. "باية" با
للمتقين! (واجعلنا قوله : عين". "قرات قال : لكن عنه الكلبي رواية من صالح أبو وكذا
(يجزون! قوله : إمامأ". المتقين من لنا "واجعل محمد بن جعفر قرأ الفرقان )74: أ
قرأ أبو حامد )75 : الفرقان أ (الغرفة! قوله : "يجازون". رواية في قرأ أبي الفرقان ،77: أ
"وسلاما" : قوله . بالجمع "تحيات" عمير ابن قرأ )75 : الفرقان 1 (تحية! : قوله "الغرفات".
بن قرأ عمير ومقاما! (مستقرا قوله : . الموضعين في الفرقان ،75: أ "وسلما" قرأ الحارث
سعيد ربه بن عبد قرأ الفرقان )77: أ ! كذبتم (فقد قوله : الميم . بفتح "ومقاما" عمران
إلى فليضف شيء، المشهور فيها من ليس موضعا وخمسون ستة الذال .فهذه بتخفيف
،والله أعلم. موضعأ مائة وثلاثين من نحوا جملتها أولا فتكون ماذكرته
القران من ماثبت القراءة بكل جواز "فاقرؤوا ماتيسر منه" على بقوله !ر: واستدل
تلك منها لم تكن شرط اختل اعتبارها ،فمتى لابد من شروط وهي المتقدمة ، بالشروط
بالقراءة بأنها :لايقطع تقريرا بليغا وقال "الوجيز" في أبو شامة ذلك قرر ،وقد القراءة معتمدة
بالقراءة وأجمع المصر قام بإمامة الذي مام ا ذلك عن الطرق إلا إذا اتفقت الله عند من منزلة
عنه فلا ،فلو الطرق قال :أما إذا اختلفت ذلك، إمامته في على بعدهم ومن عصره أهل
القراءة بها جازت المذكور الشرط وجود مع مختلفة قراءات الآية الواحدة على اشتملت
وردت فتوى أن "الوجيز" في ابو شامة وذكر . عراب ا ولا يتغير المعنى لا يختل أن بشرط
ابن ،فأجاب القراءات القران فيخلط من يقرأ عشرأ قارىء عن سألوا لدمشق العجم من
التي ذكرناها .كمن بالجواز بالشروط العصر أنمة ذلك من وغير واحد وابن الصلاح الحاجب
ولأبي ادم بنصب كير لابن فلا يقرأ البقرة ،37 : 1 كلمات! ربه من آدم (فتلقى مثلا يقرأ
بالرفع ،قال أبو شامة: بالنون "خطاياتكم" لكم! يقرأ (نغفر ،وكمن كلمات بنصب عمرو
القراء طاثفة من في زماننا من أعلم .وقد شاع والله وما عداه فجانز منع مثل هذا، في لاشك
معتمدا ذلك الفقهاء أن لهم في من كير بتحريمه فظن بعضهم صرح حتى إنكار ذلك
والحرام الحلال ،فإن علم قاله ممن بفنهم ،وهذا ذهول فن أدرى كل فتابعوهم وقالوا :أهل
ما إذا قرأ برواية على محمول القراء إنما هو من منع ذلك الفقهاء ،والذي إنما يتلقى من
إقراء روايته، في شرع الذي القارىء الخاص ذلك كاذبا على كان خلطها فإنه متى خاصة
4 9 ط 994 3994! 16 كتاب فضائل القران ا باب
الدين ،وذلك محعي كما قاله الشيخ أن ينتقل عنها إلى رواية أخرى أقرأ رواية لم يحسن فمن
والله أعلم. فلا، طلاق ا على ،أما المنع الحتم لا على الأولوية من
أخبرهم أن ابن جريج أخبرنا هشام بن يوسف -حدننا إبراهيم بن موسى 3994
عنها إذ الله رضي أم المؤمنين عائشة قال :إني عند ماهك بن يوسف قال :وأخبرني
المؤمنين يا أم : قال ، ومايضرك ويحك : قالت خير؟ الكفن أي : فقال ، عراقي جاءها
قالت: مؤلف غير عليه ،فإنه يقرأ القران أؤلف :لعفي قال :لم؟ ،قالت مصحفك اريني
الجنة فيها ذكر المفصل من منه سورة مانزل أول إنما نزل قبل أيه قرأت ومايضرك
شيء أول نزل ولو والحرام ، الحلال نزل الإسلام إلى الناس إذا ثاب والنار ،حتى
لقد الزنا أبدأ، لاندغ لقالوا لا تزنوا نزل ولو أبدا، الخمر لاندع لقالوا الخمر لا تشربوا
أدهى والساعة موعدهم الساعة (بل ، ألعب لجارية وإني ك!ييه محمد على بمكة نزل
له فأخرجت : قال . عنده الا وأنا والنساء البقرة سورة ومانزلت القمر)46: 1 وامز!
عبد الرحمن بن قال :سمعت أبي إسحاق ادم حدثنا شعبة عن حدننا -4994
والأنبياء :إنهن من وطه ومريم والكهف بني إسرائيل في يقول ابن مسعود يزيد سمعت
عنه الله البراء رضي سمع أبو إسحاق أنبأنا شعبة أبو الوليد حدثنا حدننا -5994
النبي ك!ييه. يقدم أن قبل ا) : الأعلى 1 !و الأعلى رجمك اسم (سبح قال :تعلمت
قال :قال عبد الله: شقيق عن الأعمش عن ابي حمزة حدننا عبدان عن -6994
الله فقام عبد ركعؤ كل اثنين اثنين في يقرؤهن ك!ييه النبيئ الئظاثر التي كان لقد تعلمت
على المفصل أول من سورة فسألنأه فقال :عشرون علقمة وخرج علقمة معه -،دخل
. وعتم يتساءلون الدخان حم الحواميم()1 آخرهن ابن مسعود تأليف
في مرتبة السور جمع أو ، الواحدة السورة ايات جمع القران ) أي تأليف قوله ( :باب
المصحف.
ماذا عطف ،وماعرفت عندهم ) كذا يوسف قال :وأخبرني أخبرهم ابن جريج قوله ( :أن
هذا الحديث. عليه من طرق في رواية النسفي ،وكذا ماوقفت الواو ساقطة عليه ،نم رأيت
اسمه. على العراق ،ولم أقف من أهل عرافي ) أي رجل قوله ( :إذ جاءها
حديث سمع هذا العراقي كان لعل ومايضوك) قالت :ويحك الكفن خير؟ قوله ( :أي
عند " وهو وأطيب فإنها اطهر فيها موتاكم وكفنوا البياض ثيابكم من البسوا 9 المرفوع سمرة
يستثبت فأراد أن العراقي سمعه فلعل ابن عباس!: عن أيضا وأخرجه مصححا، الترمذي
له عاثشة: السؤال ،فلهذا قالت في العراق اشتهروا بالتعنت أهل وكان ذلك، في عاثشة
مشهور دم البعوض سأله عن للذي ابن عمر وقول فيه أجزا. كفنت تعني أي كفن ومايضرك؟
رسول قتلوا ابن بنت وقد البعوض دم عن العراق ،يسألون أهل قال :انظروا إلى حيث
كللىسص. الله
هذا قصة كأن كثير: ابن قال ) مؤلف فإنه يثترأ غير القرآن ، عليه (أؤلف قوله (:)1
بن فإن يوسف إلى الافاق ،كذا قال وفيه نظر، المصحف عثمان قبل أن يرسل العراقي كانت
أن روايته عن إلى الافاق ،فقد ذكر المزي المصاحف عثمان أرسل زمان لم يدرك ماهك
في هذا ،وقد محمرح يوسف الصحيح على المصاحف بعد إرسال وأبي عاش مرسلة بن كعب ابيئ
كان ممن لي أن هذا العراقي يظهر سألها هذا العراقي ،والذي كان عند عائشة حين أنه الحديث
عثمان إلى الكوفة لم يوافق على مصحف لما حضر وكان ابن مسعود يأخذ بقراءة ابن مسعود،
فكان يلي هذا، بيانه بعد الباب الذي كما سيأتي إعدام مصحفه قراءته ولا على عن الرجوع
العئماني أكأ المصحف أن تأليف عئمان .ولا شك مغايرا لتأليف مصحف مصحفه تأليف
عن إنما وقع السؤال أن على كله ،وهذا مؤلف أنه غير العراقي أطلق غيره ،فلهذا من مناسبة
أراد أن يكون قبل" ويحتمل أية قرأت " :وما يضرك له قولها ذلك على ويدل السور، ترتيب
سورة كأن عليه اي السور" أي ايات كل " :فأملت لقوله في اخر الحديث سورة ايات كل تفصيل
عدد اختلاف إلى يرجع وهذا الثانية إلخ ، كذا الأولى آية ، كذا مثلا كذا كذا له سورة تقول
وبيان ذلك ائمة القراء بجمع اعتنى ،وقد والبصري والشامي المدني بين اختلاف ،وفيه الآيات
ابن .قال والله أعلم الأمرين عن وقع السؤال يكون أن ويحتمل أظهر. فيه ،والاول الخلاف
بل ولا خارجهما، الصلاة القراءة لا داخل في السور ترتيب بوجوب قال أحدا لانعلم : بطال
من النهي عن السلف مثلا ،وأما ما جاء عن قبل الكهف قبل البقرة والحج أن يقرأ الكهف يجوز
ذلك يصنعون جماعة اخر السورة إلى أولها ،وكان فالمراد به أن يقرأ من قراءة القران مكوسا
في القران ذلك فمنع السلف وتذليلا للسانه في سردها الشعر مبالغة في حفظها القصيدة من في
في الليل قرأ في صلاف صغلاط أن النبي حذيفة حديث في شرح عياض .وقال القاضي فيه فهو حرام
لمن يقول إن ترتيب ،وفيه حجة بن كعب أبيئ في مصحف بسورة النساء قبل ال عمران :هو كذلك
الباقلاني واختاره القاضي العلماء جمهور قول النبي عشم وهو من بتوقيف السور اجتهاد ولي!
ولا في التعليم فلذلك في التلاوة ولا في الصلاة ولا في الدرس بواجب السور لي! قال :وترتيب
ترتيب اختلف ما هو عليه الان فلذلك عثمان رتبوه على مصحف ،فلما كتب المصاحف اختلفت
سورة على أن ترتيب ايات كل الصحابة .ثم ذكر نحو كلام ابن بطال ثم قال :ولاخلاف مصاحف
ولهم!. نبيها نقلته الأمة عن ذلك تعالى وعلى الله من توقيف ما هي عليه الآن في المصحف
ظاهره هذا والنار) الجنة فيها ذكر المفصل من منه سورة مانزل أول نزل قوله ( :إنما
الجنة ذكر فيها وليس العلق :ا) 1 ربك! باسم (اقرأ نزل شيء أول أن تقدم لما مغانر
مانزل بعد المدنر فإنها أول مانزل ،أو المراد سورة أول من أي مقدرة إمن! والنار ،فلعل
اقرأ فإن بقية سورة قبل نزول نزل الجنة والنار ،فلعل آخرها ذكر اخرها وفي فترة الوحي
ايات فقط. كما تقدم خمس اقرأ الذي نزل أولا من
أول وأن التنزيل ، ترتيب الإلهية في الحكمة إلى والحرام ) أشارت الحلال قوله ( :نزل
والعاصي بالجنة وللكافر والمطيع والتبشير للمؤمن التوحيد، القرآن الدعاء إلى من مانزل
شيء الأحكام ،ولهذا قالت " :ولو نزل أول أنزلت ذلك على النفوس بالنار ،فلما اطمأنت
المألوف ، ترك النفرة عن من عليه النفوس لما طبعت لقالوا لا ندعها" وذلك لاتشربوا الخمر
، المذكورة الحكمة لها من ما ظهر تقوية إلى بذلك أشارت إلخ) بمكة قوله ( :القد نزل
البقرة والنساء سورة نزول الأحكام -على من فيها شيء القمر -وليس وقد تقدم نزلمل سورة
دخولها بالمدينة ،لأن بقولها " :وأنا عنده " أي ،وأشارت الأحكام من عليه اشتملتا ما كثرة مع
النحاس رد على الحديث مناقبها .وفي في بعد الهجرة اتفاقأ وقد تقدم ذلك عليه إنما كان
الأمانات تؤدوا أن الله يأمركم (إن : تعالى قوله إلى مستندأ مكية النساء سورة أن زعمه في
واهية، حجة لكنها الكعبة . مفتاح قصة اتفاقأ في بمكة نزلت )58 النساء: أ أهلها! إلى
مكية، بالمدينة أن تكون طويلة بمكة إذا نزل معظمها من سورة نزول آية أو آيات فلا يلزم من
الأنمة ببيان اعتنى بعض المدني .وقد من معدود بعد الهجرة ما نزل أن جميع الأرجح بل
" من القرآن "فضاثل في ابن الضريس الايات بالمدثنة في السور المكية .وقد أخرج مانزل من
بالمدينة البقرة ثم نزل الذي أن ابن عباس أبيه عن عن الخراسافي عطاء بن عثمان طريق
ثم القتال ثم الحديد ثم إذا زلزلت ثم والنساء الممتحنة ثم المائدة ثم الأحزاب ثم الأنفال
ثم المنافقون ثم النور الله ثم نصر إذا جاء ثم الطلاق ثم ا نسان ثم الرحمن ثم الرعد
وقد براءة ، ثم الفتح ثم الصف ثم التغابن ثم الجاثية ثم التحريم ثم الحجرات ثم المجادلة
في الكونر مدنية فهو المعتمد واختلف أن سورة أنس من حديث مسلم في صحيح ثبت
والمعوذتين. خلاص وا والعاديات والقدر وأرأيت وإذا زلزلت والمطففين الفاتحة والرحمن
من الهجرة بعد بيان ما نزل والتغابن ،وهذا والجمعة الصف في مما تقدم اختلف وكذا
القرية التي عن (واسألهم منها بالمدينة نزل : الأعراف ذلك فمن ، المكي في مما الايات
،699 ،،399 باب ! 16 ا القران كاب فضائل 52
منها :نزل يونس )172 - الأعراف 163 : أ ربك!. البحر -إلى -وإذ أخذ حاضرة كانت
به! يؤمن من (ومنهم وقيل : آيتان )49 أيونس: شك! في كنت بالمدينة (فإن
(فلعلك ايات ثلاث هود: . مدني اخرها إلى اربعين رأس من : وقيل ، اية ،04 : أيونس
(نم النحل 76.0 النهار! 11سراء: طرفي من ربه -وأقم الصلا بينبما تارك -أفمن كان على
(وإن سراء .ا السورة اخر ،إلى 126 : النحل 1 عاقبتم ! الاية (وإن هاجروا! للذين ربك إن
عن بالناس " -وشألونك أحاط أدخلني -وإذ قلنا لك -إن ربك رب -وقل كادوا ليستفزونك
) 8 : الكهف 1 (جرزأ! إلى أولها إلا مكية : الكهف لا تؤمنوا!. أو امنوا به قل - الروح
و(من (شديد! إلى أولها من : .الحج :آية السجدة مريم امنوا!. الذين (إن من واخرها
للذين و(أذن الحج ،25 : 1 ! الله سبيل عن ويصدون كفروا الذين و(إن يظن! كان
ومابعدها، هاجروا! (الذين !، العلم الذين اوتوا (ليعلم !، الله دفع (ولولا يقاتلون !،
إلها الله مع يدعون الفرقان ( :والذين الحج ،91 : أ !. خصمان و(هذا السجدتين وموضع
القصص: ،224 : الشعراء أ يتبعهم ! . (الشعراء من :آخرها الشعراء -إلى -رحيمأ!، اخر
عليك فرض الذي و(إن )55 - 52 : القصص أ ! الجاهلين اتيناهم الكتاب -إلى - (الذين
:ا - العنكبوت أ المنافقين ! (ويعلم إلى أولها من : العنكبوت 85.0 : القصص 1 القران !
كان ألم تنزيل ( :أفمن )27 : ألقمان أقلام !. شجرة من الأرض ان مافي " :ولو لقمان .، ا ا
(قل الزمر : )6 أسبأ: العلم !. أوتوا الذين (ويرى سبأ: (تتجافى!. من : وقيل مؤمنأ!
ايات الله! في الذين يجادلون المؤمن ( :إن الزمر)55 - 53 : أ ياعبادي -إلى -يشعرون !.
التوبة -إلى- يقبل الذي و(هو ،24 : الشورى 1 افترى ! يقولون ( :أم تليها .الشورى والتي
،14 الجاثية: أ يغفروا!. امنوا للذين (قل الجاثية : )26 -25 الشورى: 1 شديد!.
(فاصبر! : وقوله )01 : الأحقاف أ به! الله وكفرتم عند من كان إن أرأيتم (قل : الأحقاف
- يجتنبون (الذين : النجم لغوب!. إلى - - السماوات خلقنا (ولقد : ق ،35 : الأحقاف أ
!. والأرض السماوات في من ( :يسأله الرحمن :ا )32 - النجم 1 -اتقى !. إلى
-إلى- بلوناهم (إنا من ن : الواقعة )82 : 1 !. رزقكم الواقعة ( :وتجعلون )92 : الرحمن 1
قيل لهم اركعوا ( :وإذا -إلى -الصالحين ! .المرسلات ربك لحكم (فاصبر ومن يعلمون !
حديث تقدم نزولها بمكة .وقد بين ذلك سورة من فهذا مانزل بالمدينة من آيات يركعون ! لا
في :ضعوها فيقول الآيات عليه ماينزل مجيم كثيرا الله رسول قال ! :كان عثمان عن ابن عباس
نزول تأخر بمكة سورة من شيء نزول وهو ذلك وأما عكس فيها كذا!. السورة التي يذكر
ن إ قيل : لكن مدنية ، الأنفال أن اتفقوا على فقد أره إلا نادرا، فلم المدينة إلى السورة تلك
سورة نزلت ثم بمكة الاية نزلت الأنفال ،35 : أ كفروا! الذين بك يمكر (وإذ : تعالى قوله
ثم بمكة المدنية التي تقدم ذكرها السور من نعم نزل جدا. غريب بالمدينة ،وهذا الأنفال
كتبوك متعددة في الغزوات ومواضع الأنفال بعد الهجرة في العمرة والفتح والحج سورة نزلت
ابن حديث : الثاني الحديث . والله أعلم اصطلاحا المدني تسمى كلها كثيرة أشياء وغيرها
53 !994!3994 16 ا باب الؤان فضاثل كتاب
السور نزلن منه هنا ان هذه الأنبياء ،والغرض وفي تفسير سبحان في تقدم شرحه مسعود،
في تقديمهن عثمان ،ومع مصحف في كما هي ابن مسعود مصحف بمكة .وأنها مرتبة في
المهملة أنهن من بكسر .والمراد بالعتاق وهو المصاحف ترتيب في مؤخرات النزول فهن
الاعلى! ربك اسم (سبح سورة البراء داتعلمت حديث الثالث : مانزل .الحديث قديم
الهجرة . في أحاديت تقدم شرحه حديت من طرف ! هو ع!ئث النبي الأعلى :ا ،قبل أن يقدم أ
.الحديث ذلك مع المصحف أواخر في السورة متقدمة النزول ،وهي منه أن هذه والغرض
وفي : اسمه من أكثر بكنيته مشهور وائل أبو و!و سلمة ابن هو ) شقيق قوله ( :عن
الترمذي . وائل " أخرجه أبا داسمعت الأعمش شعبة عن رواية أبي داود الطيالسي عن
ابن " وهو الله عبد على "غدونا " بلفظ الترتيل "باب في سيأتي ) : الله عبد قوله ( :قال
مسعود.
في بين سورتين داباب الجمع في مستوفى شرحه تقدم النظاثر) قوله :القد تعلمت
تأليف أن على فيه دلالة وأن ، المذكورة السور أسماء الصلاة ،وفيه صفة أبواب الصلاة ! من
ل ا ثم النساء البقرة ثم ثم الفاتحة أوله وكان العثماني . تأليف غير على مسعود ابن مصحف
النزول أوله ترتيب على كان علي مصحف النزول ،ويقال إن ترتيب على ولم يكن عمران
ثم المكي إلى آخر وهكذا ثم التكوير ثم سبح والقلم ثم المزمل ثم تبت اقرأ ثم المدثر ثم ن
بكر أبو القاضي فقال الان عليه ماهو على المصحف ترتيب وأما . والله أعلم المدني
من يكون أن ويحتمل بترتيبه هكذا، أمر الذي هو ءلج!!ص النبي يكون أن يحتمل : الباقلاني
يعارض جم!يهع! النبي أنه كان هذا بعد الذي الباب في بما سيأتي الأول .نم رجح الصحابة اجتهاد
ابن جزم وبه ، الترتيب هذا على به هكذا أنه عارضه يظهر فالذي سنة . كل في به جبريل
بعض ترتيب .نعم النزول ترتيب به على يعارضه أنه كان يظهر الذي بل نظر، الأنباري ،وفيه
اجتهاد بعض من بعضه كان توقيفا وإن يكون لايمتنع أن أو معظمها بعض على السور
ابن حديث من والحاكم ابن حبان وصححه السنن وأصحاب أحمد أخرج الصحابة .وقد
المثاني وإلى براءة من إلى الأنفال وهي أن عمدتم على لعثمان :ماحملكم قال " :قلت عباس
في الرحيم ووضعتموهما الرحمن الله بسم المبين فقرنتم بهما ولم تكتبوا بينهما سطر من وهي
فإذا العدد، ذات السورة عليه ما ينزل ع!عم كثيرا الله رسول :كان عثمان فقال الطوال ؟ السبع
الايات في هؤلاء فيقول :ضعوا يكتب كان من دعا بعض منها- يعني عليه الشيء- نزل
القرآن وبراءة من آخر بالمدينة أواثل مانزل الأنفال من وكانت فيها كذا، السورة التي يذكر
اهـ. لنا أنها منهاأ يبين ولم جم!يهع! الله فقبفرسول أنقا منها. بها فظننت شبيهة قصتها وكان
براءة بمامر ع!لىبئ النبي !ح لسم كان توقجفا ،ولما سورة الايات فيئ كل أن ترتيب على فهذا يدل
أن قناع" "ا صاحب ونقل عنه . الله تعالى رضي منه اجتهادا الأنفال إلى عثمان أضافها
،899 هـلا ،،99 ا لا باب ا القرآن فضائل كتاب 54
ابتداء علامة من وكان بهذا. ولايؤخذ قال : مسعود ابن مصحف لبراءة ثابتة في البسملة
أبو داود وصححه منها كما أخرجه ماينزل شيء الرحيم ! أول الرحمن الله (بسم السورة نزول
قال :أكان ابن عباس عن جبير سعيدبن دينار عن بن عمرو طريق من والحاكم ابن حبان
"فإذا نزلت رواية وفي ! الرحيم الله الرحمن بسم ننزل حتى السورة ختم النبي ع!هر لا يعلم
المصحف أن ترتيب على ! ومما يدل أن السورة قد انقضت الرحيم علموا الرحمن الله بسم
الثقفي قال : حذيفة أبي أوس بن أوس عن وأبو داود وغيرهما أحمد أخرجه ما توقيفا كان
!ي!ه :طرأ الله لنا رسول "فقال وفيه الحديث ! فذكر ثقيف من أسلموا الذين الوفد في "كنت
!ر الله رسول أصحاب قال :فسألنا . أقضيه حتى لا أخرج أن فأردت القران من حزبي عليئ
وتسع سور سور وسبع سور وخمس ؟ قالوا :نحزبه نلاث سور القرآن تحزبون قلنا :كيف
أن على تختم " .قلت :فهذا يدل حتى ق من المفصل عشرة ،وحزب ونلاث عشرة لهاحدى
كان أن الذي النبي !ص ،ويحتمل عهد في الان كان المصحف في ماهو السور على ترتيب
فيه تقديم وتأخير كان أن يكون ماعداه فيحتمل ،بخلاف خاصة المفصل مرتبا حينئذ حزب
هذا قرأ النساء بعد البقرة قبل ال عمران " ويستفاد من !ر "أنه حذيفة حديث من ثبت كما
إلى اخر القران ،لكنه ق سورة أول أنه من المفصل في -أن الراجح أوس -حديث الحديث
من المفصل أول أن يكون عدها أن الفاثحة لم تعد في الثلث الأول فإنه يلزم من على مبي
الجهر "باب في تحديده في نقلنا الاختلاف الأثمة ،وقد من جماعة وبه جزم الحجرات
،والله أعلم. الصلاة صفة أبواب " من المغرب بالقراءة في
إليئ عليها السلام "أسز فاطمة عنها عن الله رضي عانشة عن مسروق وقال
العام مرتين ،ولاأراه وإنه عارضني سنؤ، بالقران كل يعارضني كان أن جبريل !م النبيئ
الزهرفي عن عن سعد إبراهيم بن لمحزعة حذثنا يحيى بن حد!ا -7994
الناس أجود !ص النبيئ قال " :كان عنهما الله رضي ابن عئاس عن الله عبد بن عبيدالله
ليلة في شهر كان يلقاه في كل ،لأن جبريل رمضان مايكون في شهر بالخير ،وأجود
أجود كان فإذا لقيه جبريل القران ، !ص الله رسول عليه يعرض ينسلخ ، حتى رمضان
ذكوان ( )1عن عن أبي حصين -حدثنا خالد بن يزيد حدثنا أبو بكر عن 8994
في عليه مزتين عام مزة ،فعرض القران كل ص!لىكاج! النبيئ على يعرض أبي هريرة قال " :كان
الذي العام في عشرين فاعتكف في كل عام عشرا، ،وكان يعتك! فيه العام الذي قبض
فيه". قبض
بفتح وهو العرض الراء من النبي ع!ج!) بكسر القرآن على يعرض كان جبريل قوله ( :باب
أقرأه إياه . ما يستعرضه والمراد يقرأ، الراء أي وسكون العين
كان جبريل النبي ع!يى أن إلي :أسر قالت فاطمة صت عانشة عن مسروق قوله ( :وقال
في شرحه ،وتقدم النبوة علامات في - بتمامه وصله حديث من نالقرآن) هذا طرف يعارضني
قبله. الذي الباب في المعارضة فاثدة بيان وتقدم ، المغازي اخر من النبوية " الوفاة "باب
الجانبين كأن كلا منهما كان تارة يقرأ والاخر يستمع. مفاعلة من والمعارضة
". عارضني واني 9 السرخسي رواية ) في قوله ( :وإنه عارضني
إبراهيم بن عن اخر وجه الصيام من في الزهري ) تقدم عن سعد قوله ( :إبراهيم بن
عن كيسان بن صالح ومن الزهري من سمع سعد هـابراهيم بن :أنبأنا الزهري قال! سعد
ابن فواثد حديث هذا الكتاب !كثيزا وقد تقدمت في الصفتين تكررت الزهري ،وروايته على
لم يتقدم . هنا نكتا مما فنذكر بدء الوحي في هذا عباس
"وأجود قوله : من لئلا يتخيل بليغ احتراس فيه الناس ) النبي جمدجم أجود (كان : قوله
أولا ثم المطلقة له الأجودية فيه فأثبت منه برمضان خاصة الأجودية " أن رمضان في مايكون
بلفظ الزهري اخر عن وجه من ) تقدم في بدء الوحي في رمضان مايكون قوله ( :وأجو!
أنه بالرفع وأن النصب أجود ضبط في " وتقدم أن المشهور رمضان في مايكون أجود "وكان
الرواية من أبين وهي ، المذكورة الأجودية يلقاه ) فيه بيان سبب كا! جبريل قوله :الأن
يلقاه جبريل ". حين في رمضان مايكون بلفظ "وكان أجود التي في بدء الوحي
في أنه كان ظاهر ،وهذا رمضان ينسلخ ) أي حتى رمضان ليلة في شهر قوله ( :في كل
الهجرة ،وإن برمضانات ذلك منذ أنزل! عليه القران ولا يختص رمضان كل في يلقاه كذلك
صيامه. قبل أن يفرض رمضان بعد الهجرة لأنه كان يسمى إنما فرض رمضان صيام شهر كان
فيها أن لأن الترجمة في ما وقع عكس القرآن ) هذا الد في رسول عليه قوله ( :يعرض
جبريل ،وتقدم في على كان يعرض هذا أن النبي ط! النبي ص-ص ،وفي على كان يعرض جبريل
أن كلا على " فيحمل القران فيدارسه رمضان ليلة من يلقاه في كل "وكان بلفظ بدء الوحي
الباب كما أحاديث اخر رواية أبي هريرة في ويؤيده ماوقع الاخر، على يعرض منهما كان
،899 !ا !!،،99 كتاب فضاثل الؤان ا باب 56
بعد من رمضان معظمه ،لأن أول وعلى بعضه القرآن على إطلاق الحديث وفي سأوضحه
الأخير رمضان بعده ،إلى رمضان كل القرآن إلا بعضه ،نم كذلك من نزل البعثة لم يكن
إلى أن مات عشر سنة في وكان المذكور، قد نزل كله إلا ماتأخر نزوله بعد رمضان فكان
المدة قوله تعالى ( :اليوم تلك في نزل عشرة ،ومما إحدى ربيع الأول سنة النبي +في في
تقدم وقد ول!ر بها بالاتفاق ، والنبي عرفة يوم فإنها نزلت الماندة )3 : أ دينكم ! لكم أكملت
أمر اغتفر تقدم لما قليلا بالنسبة كان الأيام لما تلك في نزل الذي وكأن ، الكتاب هذا في
حلف من نم لايحنث ومن مجازا، البعض على أن القران يطلق ذلك معارضته ،فيستفاد من
كانت الأخيرة هل العرضة في الجميع .واختلف قصد ليقرأن القران فقرأ بعضه ،إلا إن
الذي هو الحرف الثاني فهل منها؟ وعلى واحد قراءتها أو بحرف المأذون في الأحرف بجميع
طريق من وابن أبي داود والطبري أحمد روى الناس أو غيره ؟ وقد جميع عليه عثمان جمع
طريق الأخيرة " من الناس يوافق العرضة عليه عثمان السلماني "إن الذي جمع عبيدة بن عمرو
ابن حديث نحو الحديث بالقرآن - النبي !ص يعارض جبريل قال " :كان سيرين محمدبن
وعند الأخيرة ". بالعرضة القراءات عهدا قراءتنا أحدث أن فيرون اخره :- وزاد في عباس
القران على هو ولفظه "عرض ،وقد صححه سمرة وإسناده حسن الحاكم نحوه من حدثث
مجاهد طريق الأخيرة " ومن العرضة هي قراءتنا هذه إن ،ويقولون ف!ر عرضات الله رسول
فمال : ، ثابت بن قراءة زيد فالوا: القراءة ؟ اخر كان ترون القراءتين قال :أي ابن عباس "عن
السنة التي قبض في جبريل ،فلما كان سنة على القران كل !خر كان يعرض الله لا ،إن رسول
ومن سمرة يغاير حديث وهذا اخرهمالما قراءة ابن مسعود وكاف ، عليه مرنين فيها عرضه
يقول : رجلا سمع إأن ابن عباس إبراهيم النخغي طريق من مسنده في مسدد وافقه .وعند
معلما الكوفة إلى مسعود ابن بعث عمر إن قال الأول ؟ الحرف ما فقال : الأول ، الحرف
ابن فقال الأول ، الحرف مسعود ابن قراءة يدعون فهم القراءة ، عثمان فغير بقراءته فأخذوا
أبي ظبيان طريق النسانئي من وأخرج لما جبريل به النبي جمر على عرض حرف :إنه لاخر عباس
يعني أم عبد- قراءة ابن الأولى :للقراءة قلت تقرأ؟ القراءتين :أي ابن عباس لي "قال قال :
جبريل- على يعرض ولجمر كان الله رسول إن الأخيرة ، هي بل قال : مسعود- بن الله عبد
ذلك ابن مسعود فعلم مانسخ من ذلكاومابدل" وإسناده صحيح، الحديث وفي اخره -فحضر
المذكورين .فيصح الأخيرتان وقعتا بالحرفين العرضتان بين القولين بأن تكون الجمع ويمكن
تثبيه وجواز ، التشبيه في المبالغة جواز ) فيه المرسلة الريح من بالخير قوله ( :أجود
،نم أراد الأجودية أنه أنبت له أولا وصف لفهم سامعه ،وذلك ليقرب بالمحسوس المعنوي
منها ،لأن الريح أبلغ في ذلك بالريح المرسلة ،بل جعله فشبه جوده ذلك بأزيد من أن يصفه
فوصفها بالخير المبشرة ومنها الضارة العقيم منها الريح لأن الاحتراس وفيه . تسكن قد
5 7 ،899 ا!لا ،،99 لا كتاب فضائل القران ا ؟ب
بشرا!()1 الرياح يرسل الذي (وهو : تعالى قوله إلى وأشار ، الثانية ليعين بالمرسلة
إرسالها، مدة تستمر المرسلة ،فالريح ذلك ونحو ! الرياح أرسل الذي (والله الفرقان ،48 : أ
الحقيقي الإسناد في التفضيل أفعل ،وفيه استعمال لاينقطع ديمة رمضان ع!ي! في عمله كان وكذا
باعتبار فكأنه استعار للريح جودا الريح مجاز ومن ع!ي! حقيقة النبي من لأن الجود والمجازي
عليه نكتة لطيفة، المفضل على أجود تقديم معمول وفي مجيئها بالخير فأنزلها منزلة من جاد،
من بالوصف المراد لايتغير به المعنى كان وإن .وهذا بالمرسلة تعلقه لظن أنه لو أخره وهي
المرسلة الريح على الأجودية بزيادة وصفه المراد لأن المبالغة فيه إلا أنه تفوت الأجودية
بابتداء نزول القران لاختصاصه رمضان تعظيم شهر الفوائد غير ماسبق من الحديث مطلقا .وفي
من نزوله كثرة فيه .وفي جبريل نزول كثرة ذلك من منه فيه ،ويلزم ما نزل معارضته فيه ،نم
بزيادة العبادة ، إنما يحصل الزمان فضل منه أن ،ويستفاد ما لا يحصى والبركات الخيرات توارد
العمر، آخر العبادة في تكير وفيه استحباب زيادة الخير. التلاوة توجب مداومة وفيه أن
.وفيه والاتعاظ لزيادة التذكرة ذلك عليه لا نخفى هو كان وإن والعلم بالخير الفاضل ومذاكرة
والفهم لأن الليل مظنة ذلك من التلاوة الحضور من نهاره ،وان المقصود أفضل أن ليل رمضان
من ما نزل يقسم كان لمجإعم! أنه ،ويحتمل والدينية الدنيوية والعوارض الشواغل النهار من لما في
في ،والسبب الليلة من جزءا في جزء ليلة أجزاء فيقرأ كل ليالي رمضان سنة على القرآن في كل
تعاهد راحة بدن ومن بالصلاة ومن من تهجد ذلك سوى ليلة من به في كل ما كان يشتغل ذلك
قراءتها ولتستوعب المأذون في تعدد الحروف الجزء مرارا بحسب أهل ،ولعله كان يعيد ذلك
السنة الأخيرة عرضه وفي مرة واحدة كان يعرضه بأنه ولولا التصريح الشهر، بركة القران جميع
أبو أخرج .وقد الليالي بقية في ليلة نم يعيده عليه كل ما نزل جميع يعرض أنه كان لجاز مرتين
فيه انزل الذي رمضان ( :شهر :فوله تعالى للشعبي قال :قلت أبي هند داود بن طريق من عبيد
كان جبريل ولكن بلى . قال : السنة ؟ سائر في عليه ينزل أما كان البقرة ،185 : 1 القران !
إشارة هذه ففي مايشاء. ويثبت مايشاء الله فيحكم الله أنزل ما رمضان النبي ع!ي! في مع يعارض
.ويؤيده والمنسوخ المحكم ماذكره من إليه لتفصيل أشرت الذي التقسيط في الحكمة إلى
يقرأ كان منهما كلا أن ظاهره " فإن القران "فيدارسه بلفظ الخلق بدء في الرواية الماضية أيضا
ما لو قرأ الواحد، زمانا زائدا على ذلك فيستدعي لقوله " :يعارضه" موافقة وهي الاخر، على
نافية كما "لا" إذا قلنا إن )6 : الأعلى أ ! فلا تنسى تعالى ( :سنقرئك قوله ذلك ولا يعارض
الإقراء جملة ومن ما أقرأه ، فلا ينسى أنه إذا أقرأه المعنى لأن الاكثر وقول المشهور هو
بعده لاذكر الذي النسيان ! تنسى (فلا بقوله : المنفي أن المراد أو ، جبريل مدارسة
إياه في شيئا فإنه يذكره أنه نسي لو قدر حتى الحال في الذكر يعقبه لا النسيان الذي
بقية تقدمت .وقد تعالى الله شاء " إن القران نسيان "باب في بيان لذلك مزيد ،وسيأتي الحال
. 46 اية الروم سورة في أخرى فاية ،وأما "مثرات! 57 آية الأعراف سورة من والتصحيح !مثرات" الأصل في ()1
5005 ،،999 باب 8اص ا القران كتاب فضاثل 58
بالتحتانية عياش ابن هو بكر وأبو ، الكاهلي هو يزيد) خالدبن (حدثنا قوله :
السمان . هو أبو صالح ،وذكوان بفتح أوله عثمان بن عاصم ،وأبو حصين والمعجمة
وفي ، البناء للمجهول على أوله بضم لهم النبي لمجمو) كذا على يعرض (كان قوله :
أبي به إسرائيل في روايته عن صرح جبريل هو الفاعل ،فالمحذوف بفتح أوله بحذف بعضها
" رمضان القرآن في كل ص!لى!حمر النبي على يعرض جبريل 9كان ولفظه الإسماعيلي أخرجه حصين
عند إسرائيل زاد ، الكشمهيني لغير "القران"، لفظ سقط مرة) عام كل قوله ( :القرآن
أبي الزيادة غريبة في حديث الريح المرسلة " وهذه بالخير من أجود وهو "فيصبح ا سماعيلي
وقد "عرضتين" فيه) في رواية إسرائيل عليه مرتين في العام الذي قبض قوله ( :فعرض
السر في ذلك أيضا أن يكون السنة الأخيرة ،ويحتمل في في تكرار العرض تقدم ذكر الحكمة
ثم فتر الوحي لوقوع ابتداء النزول في رمضان السنة الأولى لم يقع فيه مدارسة من أن رمضان
. السنين والعرض عدد المدارسة في السنة الأخيرة مرتين ليستوي ثم تتابع فوقعت
فيه) العاء الذئي قبض في محشرنن عام محشرا فاعتكف كل في يعتكف قوله ( :وكان
عرض ضاعف لفعل جبريل حيث وهو مناسب يوما من رمضان عشرين ظاهره أنه اعتكف
يعتكف كان -شثلآلى أنه الاعتكاف ما تقدم في السبب أن يكون السنة ،ويحتمل تلك القرآن في
وقع سفر وهذا إنما يتأتى في يوما، قابل عشرين من فاعتكف فسافر عاما فلم يعتكف عشرا
بخلاف تبوك ،وهذا غزوة في !لىس! وهو دخل سنة تسع من رمضان ،وكان رمضان شهر في
الأخير فلما رأى العشر أول في الاعتكاف في الصيام أنه شرع كتاب المتقدمة في القصة
اتحاد القصة، شوال ،ويحتمل في عشرا تركه ثم اعتكف الأخبية ضرب من أزواجه ماصنع
عند وأصلها مسلم التي أوردها هي الباب حديث التي في القصة أن تكون أيضا ويحتمل
الشهر، وسط العشر التي في يجاور كأ الله قال " :كان رسول أبي سعيد حديث من البخاري
فيها ثم التي كان يرجع الليلة فيه تلك جاور ،فأقام في شهر رجع وعشرين فإذا استقبل إحدى
العشر فجاور العشر الأواخر، نم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأوسط أجاور قال :إني كنت
عن مسروق إبراهيم بن عمر حدثنا شعبة عن عمرو عن - 9994حملىظ حفص
يقولى: صه!لنه النبي سمعت ، لاأزالى أحبه فقالى : مسعود بن الله عد كأو عبد بن الله عبد تكر ا"
وأبيئ بن كعبأ. ومعاذ وسالم بن مسعود الله عبد أربعة ،من القران من خذوا
بن سلمة حذثنا شقيق حدثنا أبي حدثنا الأعمش عمر بن حفص -حد!ا " هـهـ3
بضعا بك!ي! الله رسول في من فقال :والله لقد أخذت مسعود()1 بن الله عبد قال " :خطبنا
،وما أنا الله بكتاب أعلمهم من النبي ك!ي! أني أصحاب علم والله لقد ، سورة وسبعين
غير رادا يقول فما سمعت مايقولون أسمع الحلق في :فجلست .قال شقيق بخيرهم
ذلك.،
علقمة إبراهيم عن عن الأعمش بن كثير أخبرنا سفيان عن محمد - 55 10حد!ا
أنزلت، ماهكذا : رجل فقال ، يوسف سورة مسعود فقرأ ابن ، "كئا بحمص قال :
تجمع : فقال الخمر ريح منه ووجد . أحسنت : الله ك!ي! فقال رسول على :قرأت فقال
عن حدثنا مسلم حدثنا أبي حدثنا الأعمش بن حفص عمر -حذ!ا هـه 52
من سورة أنزلت ما ، لا إله غيره والله الذي الله عنه : الله رضي عبد "قال : قال مسروق
فيمن أنا أعلم الله إلا كتاب من اية أنزلت ولا ، أنزلت أين أنا أعلم الله إلا كتاب
إليه أ. لركبت الإبل الله تبلغه بكتاب مني أعلم أحدا أعلم ولو ، أنزلت
بن أنس سألت ة قتادة قال : حذثنا همام حدثنا عمر بن حفص -حد!ا 5553
من كلهم أربعة النبيئ بك!ي!؟ قال : عهد على القران جمع من الله عنه : رضي مالك
عن تابعه الفضل زيد". وأبو ثابت ، بن وزيد جبل، ومعاذ بن كعب بن أبيئ الأنصار
البناني ثابت حدثني المثنى بن الله عبد حدثنا اسد بن معلى حد!ا ه - هـه 4
أبو الدرداء، أربعة : القران غير يجمع ولم بك!ي! النبي "مات قال : أنس عن وثمامة
ورثناه ". :ونحن .قال زيد وأبو ، ثابت بن ،وزيد جبل بن ومعاذ
بن أبي ثابت حبيب سفيان عن أخبرنا يحيى عن بن الفضل صدقة -حد!ا 5055
لحن من وإثا لن!ع أبر%2قرؤنا، قال " :قال عمر(:)2 ابن عباس عن جبيو بن سعيد عن
(ما : الله تعالى قال لشيء، الله ك!ي! فلا أتركه رسول في من أخذته يقول وأبيئ ابيئ :
)". 1 البقوة 56 : أ أو مثلها! منها بخيو نأت أو ننسها آية من نشمخ
.اهـ. علي ذكر رواية صدقة في :لي! الثوح في قال الحافظ لكن ا أقضانا "علي !ص": نسخة زاد في ()2
5 1 50 ، !999؟ 1 8 باب ا الؤآن فضائل كتاب 65
القران بحفظ اشتهروا الذين أي ) الله مجس! رسول أصحاب من القراء (بالب : قوله
فيه القران .وذكر تفقه في لمن أيضا السلف عرف في اللفظ كان لتعليمه ،وهذا والتصدي
هذا الوجه. في المناقب من ابن مرة ،وقد نسبه المصنف وهو عمرو :الأول عن ستة أحاديث
قال . كما ،وليس السبيعي أبو إسحاق الله عبد بن عمرو فقال :هو الكرماني وذهل
من الحاكم أخرجه اخر فيه شيخ النخعي إبراهيم وهو عن ) جاء مسروق قوله ( :عن
فإن مقلوب ،وهو الله عبد عن علقمة إبراهيم عن عن الأعمش عن المؤدب أبي سعيد طريق
أن المناقب ،ويحتمل كما تقدم في مسروق أبي واثل عن عن الأعمش هذا عن في المحفوظ
من اننان المذكورون والأربعة منهم ، تعلموه أي أربعة ) من القرآن (خذوا قوله :
أبي حذيفة، مولى ابن معقل هو وسالم الأنصار، المبدأ بهما واننان من وهما المهاجرين
هذا الوجه من أبي حذيفة مولى سالم مناقب في ابن جبل .وقد تقدم هذا الحديث ومعاذ هو
بعد أحبه لاأزال رجل ذاك فقال : عمرو بن الله عبد عند مسعود بن الله عبد "ذكر أوله وفي
.ويستفاد الباب حدثث فذكر فبدأ به" أربعة من القران :خذوا !شع! يقول الله رسول ماسمعت
غيره في أمر اشترك في الذكر على القران ،وأن البداءة بالرجل ماهرا في يكون من منه محبة
أنه عج! :يحتمل الكرماني وقال . هناك بقية شرحه وتقدم فيه ، تقدمه على يدل غيره فيه مع
بأنهم لم وتعقب بذلك ينفردوا حتى الأربعة يبقون هؤلاء أن بعده ،أي بما يكون علام أراد ا
قتل سالم المذكورين ،وقد النبوي أضعاف القرآن بعد العصر ينفردوا الذين مهروا في تجويد
أبيئ ومات عمر، خلافة معاذ في ،ومات اليمامة وقعة بعد النبي !-يم في أبي حذيفة مولى
القراءة وعاش إليه الرياسة في في خلافة عثمان ،وقد تأخر زيد بن ثابت وانتهت وابن مسعود
القول ، فيه ذلك صدر الذي الوقت في عنهم فالظاهر أنه أمر بالأخذ زمانا طويلا، بعدهم
الذين القرآن .بل كان حفظ في شاركهم الوقت ذلك في أحد يكون لا أن ذلك ولايلزم من
بئر معونة غزوة الصحابة ،وقد تقدم في من وأزيد منهم جماعة مثل الذين حفظوه يحفظون
رجلا. سبعين القراء وكانوا لهم يقال كان الصحابة قتلوا بها من الذين أن
الجياني حدثنا أبي) كذا للابهثر ،وحكى بن حفص ،قوله ( :حدئنا عمر الثاني الحديث
خطأ حدننا أبي" وهو بن عمر الجرجاني "حدثنا حفص أنه وقع في رواية الأصيلي عن
بن عنه في الصحيح ،وإنما هو عمر بن حفص يروي بن عمر أب لحفص مقلوب ،وليس
نعيم أبو أخرج وقد الكوفة ، قاضي أبوه وكان والمثلثة ، والتحتانية المعجمة بالغين غياث
بن غياث عمر بن حفص بن بحر عن سهل طريق من "المستخرج" المذكور في الحديث
عبدة عن إسحاق عن والنساني جميعا رواية مسلم بن سلمة ) في قوله ( :حدثنا شقيق
اخر أخرجه فيه شيخ الأعمش المذكور وجاء عن أبي واثل وهو شقيق عن الأعمش عن
6 1 5005 9994 18ص كتاب فضائل القران ا باب
هبيرة بن يريم عن أبي إسحاق عنه عن عبدة بن سليمان عن بن إسماعيل الحسن النسائي عن
وهو فيه طريقان ،وإلا فإسحاق للأعمش أن يكون احتمل فإن كان محفوظا ابن مسعود، عن
أخرجه ما فيه أبي إسحاق عن أن المحفوظ ،مع بن إسماعيل الحسن ابن راهويه أتقن من
بالخاء خمير عن أبي إسحاق عن وغيرهما الثوري وإسراثيل طريق وابن أبي داود من أحمد
الشذوذ في رواية الحسن بن إسماعيل في موضعين. فحصل عن ابن مسعود، المعجمة مصغر
ع!عك بضعا الله رسول في من أخذت فقال :والله لقد مسعود بن الله عبد ( :خطبنا قوله
أصحابه ! وعند بقية القران عن "وأخذت الله عبد بدر عن عن سورة ) زاد عاصم وسبعين
ل 11 ! القيامة يوم بما كل يأت يفلل أوله (ومن في روايته المذكورة بن راهويه في إسحاق
فذكر -لمجي!؟ الله رسول على قرأت أقرأ وقد أن تأمرونني قراءة من قال :على ثم ،161 : عمران
الأعمش عن ابن شهاب طريق رواية النسائي وأبي عوانة وابن أبي داود من .وفي الحديث
يوم بما كل يأت يفلل المنبر فقال ( :ومن على مسعود بن الله عبد قال :إخطبنا وائل أبي عن
في من قراءة زيد بن ثابت وقد قرأت تأمرونني أن أقرأ على ،وكيف غلوا مصاحفكم ! القيامة
هذا مسعود ابن قول في بخيان السبب المذكورة مالك بن خمير رواية ولحه مثله ! وفي الله رسول
استطاع -وقال في قال من بن مسعود الله عبد ذلك أن تغير ساء "لما أمر بالمصاحف ولفظه
،فمن مصحفي غال له فقال " :إني رواية وفي جم!" الله رسول في من ما أخذت -أفأترك اخره
فإذا أنا قال " :رحت أبي ميسرة طريق من الحاكم فليفعل " وعند مصحفه أن يغل استطاع
. -كي!" فذكره الله رسول -اقرأني مصحفه :والله لاأدفعه -يعني مسعود وابن وحذيفة بالأشعري
رواية في ) وقع الله بكتاب اعلمهم من أفي الله -لمجم! رسول أصحاب علم قوله ( :والك لقد
وزاد اولو أعلم "من" " بحذف الله بكتاب "أني أعلمهم الأعمش عن جميعا عبدة وأبي شهاب
ينف ولم الأغلبية نفى فإنه "من" إنبات لاينفي وهذا " إليه لرحلت مني أعلم أحدا أن
لاتقتضي الفضل صفات من صفة الزيادة في أن منه ) يستفاد (وما أنا بخيرهم قوله :
يكون أن يحتمل بل ، المطلقة الأعلمية الله لاتستلزم بكتاب فالأعلمية . المطلقة الأفضلية
"باب في بحث هذا في " وسيأتي "وما أنا بخيرهم قال : فلهذا أخرى بعلوم منه أعلم غيره
تعالى. الله شاء " إن القرآن وعلمه تعلم من خيركم
واللام المهملة ) بفتح الحلق في (فجلست ال!مذكور: با سناد ) أي شقيق قوله ( :قال
غير ذلك ،أو يقول ابن مسعود يخالف من يعني لم يسمع غير ذلك) راذا يقول (فما سمعت
أصحاب حلق في فجلست "قال شقيق رواية مسلم في يرد قوله ذلك .ووقع المراد من
المنبر "فلما نزل عن وفي رواية أبي شهاب ولايعيبه! أحدا يرد ذلك فما سمعت ! محمد
-كي!" محمد قوله " :أصحاب عموم ينكر ما قال" وهذا يخصص الالحلق فما أحد في جلست
عن الزهري اطريق من داود ابن أبي أخرجه ما ذلك بالكوفة ولايعارض منهم بمن//كان
5 0 50 ،،999 باب 8اص ا القران كتاب فضائل 62
الباب وفيه حديث نحو فذكر بن مسعود الله عبد عن بن عتبة بن مسعود الله عبيدالله بن عبد
لمج!! الله رسول أصحاب من رجال ابن مسعود قول من كرهه أقال الزهري :فبلغني أن ذلك
بالكوفة، شقيق الذين شاهدهم غير الصحابة من ذلك الذثن كرهوا أن على لأنه محمول
بأنه ابن مسعود رده أو عابه وصف أحدا أن شقيق نفى فالذي الجهة ، اختلاف وثحتمل
مسعود ابن مراد وكأن ، المصاحف بغل بأمره ما يتعلق أثبته الزهري بالقرآن ،والذي أعلمهم
عثمان ما رأى خلاف رأى ابن مسعود فتعدم وكأن تخرج لئلا كتمها لماخفاؤها بغل المصاحف
لما الاقتصار لا ينكر أو كان ، ذلك دمالغاء ما عدا قراءة واحدة على الاقتصار في وافقه ومن
غيرها لما له عليها دون التي يعول قراءته هي الاختلاف ،بل كان يرثد أن تكون من عدمه في
أن ورأى كلامه ،فلما فاته ذلك ظاهر من ذلك لغيره كما يؤخذ مما لي! ذلك المزية في من
عليه، ما كانت عنده اختار استمرار القراءة على بغير مرجح قراءة زيد ترجيح الاقتصار على
لم يورد عثمان ! لكن بما صنع بعد ذلك ابن مسعود رضي "باب أن ابن أبي داود ترجم على
أن ظاهره ) هذا يوسف سورة مسعود ابن فمرأ بحمص (كنا قوله : الثالث ، الحديث
كثير شيخ محمدبن عن خليفة أبي عن ا سماعيلي أخرجه وكذا القصة ، حضر علقمة
! :عن فيه بن كثير فقال محمد عن القاضي يوسف طريق أبو نعيم من ،وأخرجه فيه البخاري
ولفظه الأعمش عن جرير طريق من مسلم أخرجه أ وقد بحمص الله عبد قال :كان علقمة
علقمة أن يقتضي ،وهذا الحديث ! فذكر ،فقرات بحمص قال :كنت مسعود بن الله عبد !عن
الأعمش عن طرق ابو عوانة من وكذا اخرجه ابن مسعود، دمانما نقلها عن القصة لم يحضر
أنه الله عبد قال ! :عن الأعمش أبي معاوية عن عن أحمد ! وعند بحمص جالسا "كنت ولفظه
بها. احال لكن أ ورواية أبي معاوية عند مسلم يوسف قرا سورة
سنان بن فيل :إنه نهك وقد ، اسمه على أقف ) لم أنزلت ماهكذا رجل قوله ( :فقال
وفي صريحا. لم ار ذلك لكن غير هذه، القرآن قصة في ابن مسعود له مع تقدمت الذي
من فقال رجل يمح!،ة حوسف عليهم القوم :اقرأ علينا ،فقرات بعض "فقال لي رواية مسلم
القائل هـالا ففيه مبهم هو السائل " فإن كان أنزلت القوم :ماهكذا
والله لقد ، ويحك "فنلت مسلم رواية مج!ي!) في الله رسول على قرأت (فقال : قوله
"فبينما أنا أكلمه مسلم رواية في ووقع حالية جملة هي الخمر) منه ريح قوله ( :ووجد
الحد" قال :فجلدته ، أجلدك حتى لاتبرح "فقلت مسلم رواية في الحد) قوله ( :فضربه
مام، ا نيابة عن الحدود إقامة له ولاية كانت مسعود ابن أن على محمول :هذا النووي قال
الحد وإلا فلا يجب بشربها بلا عذر، اعترف الرجل أن وعلى وإما خصوصا، إما عموما
6 3 -- 5005-9994! 18 ا باب القران فضانل كتب
فقد لكفر، به حقيقة إذ لو كذب جاهلا، كان بإنكار بعضه أن التكذيب وعلى ريحها. بمجرد
الأول جيد. والاحتمال اهـ. القران كفو عليه من مجمعا حرفا جحد ان من على أجمعوا
إلى نفسه الضرب فأسند رفعه إلى الأمير فضربه أي الحدلما فوله " :فضربه أن يكون ويحتمل
له من له ذلك لأنه جعل الحد اقام عليه إنما : القرطيي وقال فيه ، سببا كان لكونه مجازا
فإنه الكوفة ولايته زمان في ذلك ،او لأنه كان الإمام بواجب أنه قام عن ،او لأنه راى الولاية
الاخير الثاني موجه ،وفي انتهى ،والاحتمال عثمان خلافة من وصدرا عمر زمن وليها في
غازيا وكان وإنما دخلها ،ولم يلها ابن مسعود كان بحمص الخبر أن ذلك غفلة عما في أول
أنه كان ابن مسعود الراثحة فيرده النقل عن الثاني عن وأما الجواب عمر. خلافة في ذلك
الوليد بن قصة في لعثمان ذلك مثل وقع الرائحة ،وقد وجود بمجرد الحد وجوب يرى
جلده ابن مسعود أنه أنكر على علي النقل عن إثر هذا الحديث عند الإسماعيلي عقبة ،ووقع
على حجة الحديث في : القرطبي وقال عليه . يشهد ولم يقر لم إذ وحدها بالراثحة الرجل
أهل من وجماعة وأصحابه به مالك قال وقد بالراثحة كالحنفية الحد وجوب يمنع من
سقط أقر يكون أن :إذا احتمل يقول أن وللمانع ، شهيرة خلافية والمسألة : قلت الحجاز.
الراثحة بمجرد الحد وجوب في "المغنيلما الخلاف الموفق في الاستدلال بذلك ،ولما حكى
أو يتقيأها ،ونحوه سكران قرثنة كأن يوجد بل لابد معها من وحدها بالراثحة اختار أن لايحد
راثحة الخمر ،وحكى من أحدهم ويوجد أن يوجد جماعة شهروا بالفسق ويوجد معهم خمر
مشهورا الراثحة من يكون عليه الحد بمجرد أن الذي يجب السلف بعض ابن المنذر عن
منه ريح خرج وهو في الصلاة هل الخمر ،وقيل بنحو هذا التفصيل فيمن شك بإدمان شرب
الصلاة في وإن كان فيتوضأ الحدث وجود على ذلك دل رانحة وجود أو لا فإن قارن ذلك
القرينة، عن الظن إذا تجرد ما على الشك مع الوضوء ترك من ماورد ،ويحمل فلينصرف
عن الجواب وأما . تعالى الله شاء إن الحدود كتاب في المسألة هذه إلى لنا عودة وسيكون
بما السكران بمؤاخذة لايرى كان ابن مسعود أن يكون يحتمل لكن أيضا، الثالث فجيد
ابن كذب الرجل أن يكون القرطبي :يحتمل سكره ،وقال حال الكلام في منه من يصدر
أنه أثبت ظاهره " فإن أنزلت قوله " :ما هكذا من يظهر الذي بالقران ،وهو يكذب ولم مسعود
أو ؤلة حفظ منه أو إما جهلا ذلك الرجل وقال ابن مسعود، الكيفية التي أوردها إنزالها ونفى
الله شاء إن الطلاق كتاب في ذلك في بحث مزثد وسيأتي بعثه عليه السكر، تثبت عدم
تعالى.
روايهلآ أبي في كذلك وقع الكوفي أبو الضحى ) هو مسلم الرابع ،قوله ( :حدثنا الحديث
الكوفة يقال لكل أهل من هذا رجلان طبقة مسلم عند الإسماعيلي ،وفي الأعمش عن حمزة
كيسان بن مسلم هو فالاول البطين ، ل4 يقال والاخر له الأعور يقال أحدهما مسلم منهما
مسروق عن مسلم فإذا أطلق مسروق بن عمران ،ولم أر لواحد منهما رواية عن والثاني مسلم
الثلاثة. عن ،ولو اشتركوا في أن الأعصث! روى أنه هو أبو الضحى عرف
5 0 50 !،،999 ا 8 باب ا لقرآن 1 فضائل كتاب 64
مسعود". بن /الله عبد "عن مسلم عند الأعمش عن قطبة رواية في ) الله عبد ( :قال قوله
صنع الله لما عبد "قال داود أبي ابن عند الأعمش عن جرير رواية ( :والله) في قوله
وجرير. قطبة رواية في " ومثله "فيما أنزلت الكشميهني رواية في ) أنزلت قوله ( :فيمن
"تبلغنيه" الكشميهني رواية في تبلغه الإبل ) الله بكتاب مني أعلم أحدأ أعلم قوله ( :ولو
من عبيد 9ا) " ولأبي إليه "لرحلت الثاني بلفظ الحديث في تقدم ) إليه قوله :الركبت
بانعرضة عهدا تبلغنيه الإبل أحدث أحدا قال :لو أعلم ابن مسعود دانبئت أن ابن سيرين طريق
لا يصل عمن بقوله :تبلغنيه الإبل احترز وكأنه لما آتيه أن لأتيته -أو قال -لتكلفت مني الأخيرة
بأنه لا أحد جازما لأنه كان بالبر أو فقيد البحر لا يركب كان إما لكونه الرواحل إليه على
الإنسان نفسه ذكر جواز الحديث وفي السماء. سكان البشر فاحترز عن من ذلك يفوقه في
منه فخرا أو ذلك وقع من على ذم ذلك ماورد من ويحمل الفضيلة بقدر الحاجة بما فيه من
كلهم قال :أربعة النبي رو!؟ عهد على القران جمع :من مالك بن أنس قوله ( :سألت
الحديث أول قتادة في عن أبي عروبة بن سعيد طريق من رواية الطبري في الأنصار) من
معاذ بن سعد له العرش اهتز من منا أربعة : : الأوس فقال ، والخزرج الأوس الحيان اافتخر
أبي بن الملاثكة حنظلة غسلته ومن ثابت ، بن خزيمة رجلين شهادة شهادته عدلت ومن
يجمعه لم القران جمعوا منا أربعة : الخزرج فقال . ثابت بن الدبر عاصم حمته ومن عامر،
لأض: قتادة "قلت عن شعبة طريق زيد بن ثابت من قوله ( :وأبو زيد) تقدم في مناقب
هناك أبي زيد هناد وجوزت في اسم " وتقدم بيان الاختلاف عمومتي قال :أحد أبو زيد؟ من
الطبري عند من الآن ذكرتها التي سعيد رواية لكق ، مفهوم "أربعة" : أنس لقول لايكون أن
"لم يجمعه مراد أنس أن ذلك مع .ويحتمل قتادة في ثبت وسعيد الحصر، في صريحة
فى المهاجرين 3 ، عن بقرينة المفاخرة المذكورة ،ولم يرد نفي ذلك الأوس من غيرهم " أي
ولم لما أورده أنس قائل ذلك ،لكق باسم الخزرج ،ولم يفصح قول من أن ذلك رواية سعيد
الباقلاني بكر أبو القاضي أجاب وقد . الخزرج من وهو به ولاسيما قائل كأنه كان يتعقبه
غيرهم لا يكون أن فلا يلزم ، له أنه لا مفهوم :أحطها بأجوبة هذا أنس حديث عن وغيره
.ثافهما بها إلا أولئك نزل التي والقراءات الوجوه جميع على يجمعه .ثانيها المراد لم جمعه
أن الثاني .رابعها من قريب وهو ، إلا أولئك ينسخ وما لم تلاوته منه بعد ما نسخ يجمع لم
تلقى يكون أن فيحتمل غيرهم ،بخلاف لا بواسطة ع!!يما الله رسول في تلقيه من بجمعه المراد
عمن غيرهم حال وخفي ، به فاشتهروا لإلقائه وتعليمه تصدوا أنهم .خامسها بالواسطة بعضه
،أو يكون الأمر كذلك نف!س الأمر في علمه ،وليس فيهم بحسب ذلك فحصر حالهم عرف
المراد .سادسها اظهره من ذلك وأمن ، الرياء والعجب غانلة خافوا أنهم خفانهم في السبب
فجمعوه وأما هؤلاء قلب، ظهر عن حفظا جمعه غيرهم ،فلاينفي أن يكون الكتابة بالجمع
حفظه أكمل بمعنى بأنه جمعه قلب .سابعها المراد أن أحدا لم يفصح ظهر عن كتابة وحفظوه
لان أحدا منهم لم يكمله بذلك فلم يفصح غيرهم كلخث إلا أولئك ،بخلاف الله رسول في عهد
أشبهها وما الاية الأخيرة هذه فلعل اية منه، اخر نزلت حين ك!جم الله رسول وفاة عند إلا
لم من قد حضرها كان القران قبلها .وإن جميع جمع الأربعة ممن إلا أولئك ما حضرها
.وقد بموجبه له والعمل والطاعة السمع بجمعه المراد البين .ثامنها أن الجمع غيرها يجمع
ابني فقال :إن أبا الدرداء أتى رجلأ "أن أ) الزاهريهلم أبي طريق من الزهد في أحمد أخرج
هذه غالب وفي " وأطاع له سمع من القران جمع إنما غفرأ، اللهم فقال : القران ، جمع
أن المراد وهو آخر، قبل هذا إلى احتمال أومأت الأخير وقد ولاسيما تكلف الاحتمالات
ومن المهاجرين غير القبيلتين من عن ذلك فقط ،فلا ينفي الأوس دون للخزرج إنبات ذلك
بعده . ولايخفى بهم ، غرضه لتعلق أنس عليهم يقال :إنما اقتصر أن ويحتمل ، بعدهم جاء
،فقد !ط!ول الله رسول حياة في القران يحفظ كان أبا بكر أن الأحاديث من كثير من يظهر والذي
ما كان على محمول وهو فيه القران ، يقرأ فكان بفناء داره مسجدأ أنه بنى المبعث في تقدم
القران من تلقي على أبي بكر حرص شدة فيه مع لايرتاب مما وهذا منه إذ ذاك، نزل
قالت عانشة كما تقدم منهما للاخر حتى بمكة وكثرة ملازمة كل وفراغ باله له وهما النبي !ك!!ه
"يؤم القوم أقرؤهم حديث مسلم صحح يأتيهم بكرة وعشية .وقد إنه!عم! كان االجرة في
مرض لما مكانه في يؤم أن أبا بكر أمر أنهلمجكدهيع وتقدم ، إليه الإشارة " وتقدمت الله لكتاب
موت النزول عقب ترتيب القران على أنه جمع علي عن أقرأهم ،وتقدم أنه كان فيدل على
به فقرأت القرآن قال " :جمعت عمر بن الله عبد عن صحيح النساثئي بإسناد النبي ع!جت ،وأخرج
في وتقدم الصحيح في وأصله ، الحديث شهر" اقرأه في فقال : النبي عبمم فبلغ ليلة ، كل
المهاجرين، من هؤلاء وكل أبي حذيفة مولى وسالم ابن مسعود ذكر مضى الذي الحديث
الخلفاء الأربعة وطلحة المهاجرين من فعد لمجيهم النبي أصحاب أبو عبيد القراء من ذكر وقد
النساء ومن والعبادلة ، السائب بن الله وعبد وأبا هريرة وسالمأ وحذيفة مسعود وابن وسعدأ
الحصر على فلا يرد لمج!لمجه النبي إنما أكمله .بعد هؤلاء بعض ولكن ، سلمة وأم وحفصة عانشة
أيضأ المهاجرين الشريعة " من "كتاب ابن أبي داود في وعد أنس، حديث في المذكور
أبا ومعاذأ الذي يكنى الأنصار عبادة بن الصامت ومن الداري وعقبة بن عامر، تميم بن أوس
إنما بأن بعضهم ،وصرح وغيرهم بن مخلد بن حارثة وفضالة بن عبيد ومسلمة ومجمع حليمة
وعد الداني ، أبو عمرو ذكره الأشعري موسى أبو أيضا جمعه وممن النبي !يه ، بعد جمعه
بن عباد وأم ورقة. وسعد بن العاص المتأخرين من القراء عمرو بعض
هذا التعليق أنس) ثمامة عن وافد عن بن حسين عن موسى بن قوله ( :تابعه الفضل
طريق من المصنف ،ثم أخرجه به بن موسى الفضل عن مسنده بن راهويه في إسحاق وصله
يجمع ولى ول4شيم النبي مات قال : أنس عن ونمامة البناني ثابت "حدثني المثنى بن الله عبد
بصيغة التصريح :أحدهما وجهين قتادة من رواية فخالف ، الحديث أربعة " فذكر غير القران
الجواب تقدم فقد .فأما الأول كعب أبي بن بدل الدرداء أبي ذكر الأربعة ،ثانيهما في الحصر
لم أنس قول من :لا يلزم المازري الأثمة .قال من جماعة استنكره وقد ، أوجه عدة من عنه
سواهم أن التقدير أنه لا يعلم لأن الأمر كذلك نفس الواقع في يكون أن غيرهم يجمعه
لا يتم إلا إن وهذا البلاد، في وتفرقهم الصحابة كثرة مع بذلك حاطة ا فكيف ،وإلا جمعه
القران في عهد له جمع نفسه أنه لم يكمل انفراده وأخبره عن منهم على واحد لقي كل كان
لم يلزم أن علمه إلى ما في المرجع ،وإذا كان العادة غاية البعد في في ،وهذا ! النبى
لهم ،ولا متمسك الملاحدة من جماعة هذا أنس بقول تمسك .قال :وقد الوافع كذلك يكون
الأمر نفس في الواقع أن لهم أين من ولكن ، سلمناه . ظاهره على حمله فيه فإنا لا نسلم
يكون لا كله أن الغفير لم يحفظه الجم من واحد كل كون يلزم من لا ؟ سلمناه ،لكن كذلك
فرد جميعه ،بل إذا حفظ كل التواتر أن يحفظ شرط من الغفير ،وليس الجم مجموعه حفظ
أنه قتل يوم ماثقدم من ببعض ذلك القرطبي على الوزيع كفى ،واستدل الكل الكل ولو على
د!انما قال : العدد، هذا مثل النبي جم!جم ببئر معونة عهد في وقتل القراء، من سبعون اليمامة
دون ذهنه كانوا في غيرهم ،أو لكونهم دون تعلقه بهم الأربعة بالذكر لشدة أنس خص
، مختلفان الحديثان هذان سماعيلي: ا فقال المخالفة من الثاني الوجه وأما . غيرهم
أبي البي!قي بأن ذكر وجزم أحدهما. الصحيح تباينهما ،بل مع الصحيح في ولايجوزان
محفوظا. الدرداء أبي ذكر لاأرى : الداودي وقال . كعب أبي بن والصواب وهم الدرداء
وقد شرطه قتادة على فطريق ، الطرفين باستواء الترجيح عدم إلى البخاري أشار وقد : قلت
وافقه عليها وقد شرطه على أيضا ثابت عنه ،وطريق الروايتين إحدى وافقه عليها نمامة في
عن ونمامة بموافقته ،وقد وقع ثابت الرواية عن مخرج الرواية الأخرى ،لكن أيضأ نمامة في
قتادة ، روايه روايته لاتعادل لكن مقبولا البخاري عند كان وإن مقال وفيه المثنى بن الله عبد
الباب ،ولعل أحاديث خاتمة وهو كعب أبي بن ذكر في عمر رواية قتادة حديث ويرجح
أن ويحتمل غيره ، القراءة على في بترجيحه عمر لتصريح ذلك إلى بإخراجه أشار - البخاري
الدرداء ،وقد أبا ومرة بدله في وقتين فذكره مرة أبي بن كعب بهذا الحديث حدث أنس يكون
عهد القران على "جمع قال : القرظي كعب محمدبن طريق من داود أبي ابن روى
وأبو كعب وأبي بن الصامت وعبادة بن جبل معاذ بن الأنصار: من ع!حم! خمسة الله رسول
بن الله عبد لحديث جيد شاهد مع إرساله ،وهو الأنصاري " وإسناده حسن الدرداء وأبو أيوب
67 05. !999؟-ه 18 القرآن ا باب فضائل كتاب
قال " :جمع الشعبي طريق ومن العدد والمعدود. ذكر أبي الدرداء هـان خالفه في المثنى في
ثابت " وهؤلاء بن وزيد زيد وأبو ومعاذ أبو الدرداء منهم لمجم ستة الله رسول عهد في القرآن
ر د فلفه . إرساله مع صحيح هـاسناده المثنى ، بن الله عبد رواية في ذكروا الذين هم الأربعة
وأن المثنى بن الله عبد رواية قوة المرسلة الرواية بهذه تبين وقد . اطلاعه أكثر ما البخاري
لم يجمعوا الأربعة هؤلاء أن يعتقد كان السامع :لعل الكرماني .وقال والله أعلم لروايته أصلا
ادعاء ومبالغة، الحصر ردا عليه ،وأتى بصيغة ذلك فقال انس جمع أبو الدرداء ممن وكان
أعلم. والله الحقيقة بطريق غيرهم ولا يلزم منه النفي عن
بن زيد مناقب في تقدم ،وقد أنس هو ذلك ورثناه )القاثل قال :ونحن زند قوله ( :وأبو
اخر وجه من بدر غزوة في ،وتقدم عمومتي قال :أحد أبو زيد؟ :ومن قتادة :قلت قال ثابت
ورثناه . :نحن أنس عقبالما وقال يترك ولم بدريا وكان ابو زيد قال " :مات أنس قتادة عن عن
بني أحد النعمان بن عبيد بن سعد المذكور أبا زيد سمى من قول يرد لما عمومتي وقوله " :أحد
أن يكون احتمل كذلك ،وإذا كان بن عبيد أوسي وسعد لأن أنسا خزرجي عوف بن عمرو
:لم يجمعه العسكري قال أبو أحمد 4 ذلك ،وقد على ولم يطلع أنس جمع بن عبيد ممن سعد
من أحد كان عبيد ونسبه سعدبن "المحبر": في حبيب محمدبن غيره .وقال الأوس من
بن إليها المغايرة بين سعد في رواية الشعبي التي أشرت النبي ع!م! .ووقع القران في عهد جمع
أنس .وقد ذكر ابن أنه غير المراد في حديث على فدل جميعا عبيد وبيهن أبي زيد فإنه ذكرهما
أبا زيد، أنه يكنى وتقدم خزرجي وهو أبي صعصعة بن القران قي! جمع أبي داود فيمن
زيد، أبا يكنى بأنه لم أر التصريح أيضا لكن خزرجي بن زهير وهو بن المنذر بن اوس وسعد
شرط بإسناد على فإنه روى أصله ، من ا شكال مايرفع داود ابن أبي عند وجدت ثم
بن السكن ،قال " :وكان قي! القران اسمه زيد الذي جمع أبا أن أنس البخاري إلى ثمامة عن
" قال ابن ورثناه ،ولم يدع عقبا ،ونحن ومات عمومتي بن النجار أحد منا من بني عدي رجلا
بني من زعوراء من السكن بن قي! قال :هو الأنصاري خالد بن أن! حدثنا داود أبي
عنه يؤخذ ولم علمه فذهب جميجم النبي وفاة قريبا من مات داود: ابن أبي النجار ،قال بن عدي
". (إحدثنا حبيب الإسماعيلي ثابت )عند أبي بن حبيب قوله ( :عن
رواية في لي! فقال : "الأطراف" في ألمزي جزم وبه للاكثر قوله ( :أبيئ أقرؤنا)كذا
"علي عنده الحديث فاول ، البخاري عن النسفي رواية في ثبت :وقد عليئ .قلت ذكر صدقة
بجيد، وليس الباب ذكر علي حديث في الدمياطي في نسخته أقضانا وأبيئ أقرؤنا" وقد ألحق
بن عمرو رواية الفربري التي عليها مدار روايته ،وقد تقدم في تفسير البقوة عن من لأنه ساقط
عند الجميع. القطان بسنده هذا وفيه ذكر علي يحيى عن علي
05 لا. ، ه "6 9اص باب ا القرآن فضائل كتاب
؟
68
به هنا القول!. المراد ومعناه القول! فحواه ولحن ، قراءته من أبيئ) أي لحن قوله ( :من
!ك!ت ولو أخبره الله رسول! تلقاه عن القرآن الذي من حفظه عما لايرجع بن كعب أبيئ وكان
عنده القطع به فلا يزول! حصل الله بم!يه من رسول! ذلك ،لأنه إذا سمع غيره أن تلاوته نسخت
من وهو النسخ بالآية الدالة على استدل! عليه عمر ،وقد عنه بإخبار غيره أن تلاوته نسخت
في التفسير. في ذلك ،وقد تقدم بقية شرحه الاستدلال! أوضح
قال : شعبة حذثنا()1 سعيد بن يحيى الله حذثنا عبد عليئ بن حذشا -6005
المعقى قال : أبي سعيدبن عن بن عاصم حفص عن بن عبد الرحمن خبيب حدثني
: قال ، أصفي كنت الله إني :يارسول قلت ، اجبه النبيئ لمج! فلم فدعاني ، أصلي "كنت
:ألا أعفمك قال ثم ؟ ،24 : الأنفال 1 ! إذا دعاكم لله وللرسول ( :استجيبوا الله يقل ألم
نخرج بيدي ،فلما أردنا أن فأخذ المسجد؟ من أن تخرج القرآن قبل في سورة أعظم
لئه ( :الحمد قال ، القرآن في سورة أعظم لأعلمئك()2 قلت إنك ، الله يا رسول : قلت
أوتيته". الذي العظيم والقرآن المثاني السبع ،هي ا : الفاتحة أ ! العالمين رفي
معبد عن محمد عن حدثنا هشام بن المثئى حدثنا وهب محمد -حذننا 7005
:إن سيد فقالت جارية لنا ،فنزلنا ،فجأءت مسير قال " :كنا في الخدري أبي سعيد عن
نأبنه برقية ،فرقاه ما كنا رجل معها فقام راق؟ منكم فهل ، نفرنا غثمب ،وإن سليم الحيئ
كنت أو رقية تحسن أكنت قلنا له : رجع فلما لبنا. وسقانا شاة لنا بثلاثين فأمر فبرأ،
نسأل أو نأتي حتى شيئا لاتحدثوا قلنا: . الكتاب بأم إلا مارقيت لا، : قال ؟ ترقي
اقسموا أنها رقية ؟ يدريه كان وما : للنبيئ لمج! فقال ذكزناه المدينة قدمنا فلما . النبيئ عي!
حدثنا سيرين بن محمد حذثنا هشام حدثنا الوارث عبد حدثنا أبو معمرة وقال
سعيدبن أبي حديث فيه حديثين :أحدهما ذكر الكتاب ) فاتحة فضل قوله ( :باب
على القدر بالثواب المرتب القران ،والمراد بالعظيم( )3عظم في سورة المعلى في أنها أعظم
لذلك ،وقد المعاني المناسبة عليه من لما اشتملت قراءتها وإن كان غيرها أطول! منها ،وذلك
في الرقية بفاتحة الخدري أبي سعيد التفسير .نانيهما حديث في أول مبسوطا ذلك تقدم شرح
الفاتحة. فضل الدلالة على ظاهر ا جارة ،وهو في كتاب مستوفى الكتاب ،وقد تقدم شرحه
الثناء على لاحتوانها ، علومه لجميع وحاوية القرآن بأنها مبدأ الفاتحة :اختصت القرطبي قال
عن بالعجز الاعتراف إلى شارة الهداية منه وا له وسؤال خلاص بعبادته وا والإقرار الله على
أنها كلها يقتضي مما ذلك غير ،إلى الجاحدين عاقبة وبيان المعاد شأن وإلى القيام بنعمه ،
اية بحديث القرآن وتعقب آيات البحر أن البسملة أفضل الروياني في .وذكر الرقية موضع
!ن بالتحديث التصريح أراد بهذا التعليق إلخ) الوارث عبد حدثنا أبو معمر قوله ( :وقال
أولا بالعنعنة في ساقه الإسناد الذي فإنه في لمحمد، معبد ومن لهشام سيرين محمدبن
كذلك، أبي معمر عن الذهلي بن يحيى محمد طريق من الإسماعيلي ،وقد وصله الموضعين
"حدنني بن سيرين القابسي عند أبي زيد السند إلى محمد عن الجياني أنه وقع أبو علي وذكر
إبراهيم عن عن سليمان عن كثير أخبرنا شعبة بن محمد حدشا -8005
لما. . قرأ بالآيتين . . من 9 : قال مج!ييه النبي عن مسعود أبي عن عبدالرحمن
قرأ "من : ع!نه النبيئ قال قال : الله عنه رضي مسعود أبي عن يزيد بن عبدالرحمن
أبي هريرة عن بن سيرين محمد عن -وقال عثمان بن الهيثم حدثنا عوف 1505
يحثو فجعل ،فأتاني آت زكاة رمضان ع!ي! بحفظ الله رسول عنه قال " :وكلني الله رضي
إذا : فقال ، الحديث فقصن . مج!ييه الله رسول إلى لأرفعئك : فقلت فأخذته ، الطعام من
حتى شيطان ولايقربك حافظ الله من معك لم يزل فاقرأ آية الكرسي إلى فراشك أوثت
". شيطان ،ذاك كذوب وهو :صدقك مج!ييه النبي .فقال تصبح
أخرجه منصور وهو آخر فيه شيخ ولشعبة ، الأعمش ) هو سايمان قوله ( :عن الأول ،
عن يزيد بن زريع طريق النساثي من عنه ،وأخرجه شعبة عن عمر بن حفص أبو داود عن
النسائي وبندار وأخرجه أبي موسى شعبة فأخرجه مسلم عن غندر عن شعبة كذلك ،وجمع
وأما بشر منصور، عن شعبة أما الأولان فقالا عنه عن غندر، ثلاثتهم عن بشر بن خالد عن
علقمة بن يزيد عن عبد الرحمن غندر عن عن رواية أحمد أبي مسعود)في قوله ( :عن
وسيأتي ، به فحدنني أبا مسعود ولقيت الرحمن "قال! عبد اخره : في وقال! مسعود أبي عن
لم ير بأسا من "باب في " وأخرجه القران يقرأ من "باب كم اخر في وجه من للمصنف نحوه
سورة كذا ،من وجه اخر عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن وعلقمة جميعهما يقول! أن
عنه ،كما به عبد الرحمن علقمة أيضا بعد أن حدثه عن فكأن إبراهيم حمله أبي مسعود، عن
بن عقبة هو هذا مسعود ،وأبو ثه علقمة حدثه أن بعد عنه فحمله أبا مسعود الرحمن عبد لقي
رواية في المغازي ،ووقع بدر من غزوة في تقدم بيان حاله الذي البدري الأنصاري عمرو
الأصيلي المروزي ( )1وصوبه أبي زيد عن الأصيلي عند وكذا بدله "ابن مسعود، عبدوس
وهو أبي مسعود" "عن الجياني :الصواب ،قال! ابو علي تصحيف هو بل ذلك في فأخطأ
عقبة بن " :عن فيه فقال! الأعمش عن آخر وجه من أحمد .قلت :وقد أخرجه عقبة بن عمرو
عمرو".
السند حول ثم القدر ، هذا على المتن من البخاري اقتصر قرأ بالآشينكذا قوله ( :من
البقرة في سورة المتن فقال " :من آخر وأكمل إبراهيم بالسند المذكور عن منصور إلى طريق
" اصم البقرة سورة " :من فيه فقال! شعبة عن بن محمد حجاج عن أحمد " وقد أخرجه كفتاه ليلة
في أنه وقع .على منصور لفظ السند ليسوفه على السر في تحويل فلعل هذا هو يقل " :اخر"
ساقه اللفظ الذي هذا فيكون قرأ الآيتين الأخيرتين " فعلى "من بلفظ عند أحمد رواية غندر
المعنى والله عنه مغايرة في حوله الذي الأعمش بينه وبين لفظ وليس منصور، لفظ البخاري
أعلم.
البقرة )285 : 1 الرسول!! !امن : تعالى قوله من البقرة ) ثعني سورة اخر قوله ( :من
اية السورة اخر إلى ثم ومن البقرة ،286 : أ (المصير! الاية الأولى وآخر ، السورة آخر إلى
سعيد بن علي أخر! اية باتفاق العاذين .وقد رأس فليست وأما (ما اكتسبت ! واحدة ،
عن زر بن حبيش بن بهدلة عن عاصم طريق الباب من " حديث القرآن "ثواب في العسكري
الرسول قرأهما بعد العشاء الاخرة أجزأتا :آمن "من بلفظ عقبة بن عمرو عن علقمة بن قيس
كتابا أنزل منه آيتين ختم النعمان بن بشير رفعه "إن اله كتب حديث السورة " ومن إلى آخر
ابن والنساني وصححه عند الترمذي الرسول " وأصله البقرة وقال في آخره :آمن بهما سورة
وزاد نحوه نفيو جبيربن مرسل من " القرآن "فضائل في عبيد ولأبي . والحاكم حبان
قراءة القرآن عن عنه وقي!! أجزأتا قيام الليل بالقران ، من عنه أجزأتا أي قوله ( :كفتاه)
لما بالاعتقاد يتعلق فيما أجزأتاه معناه : وقيل خارجها، أم الصلاة داخل كان سواء مطلقا
شر :كفتاه وقيل سوء، كل كفتاه معناه : وقيل إجمالا، والأعمال الإيمان من عليه اشتملتا
من له بسببهما ما حصل كفتاه معناه : وقيل ، والجن الإنس شر عنه دفعتا : وقيل ، الشيطان
الصحابة الثناء على من لما تضمنتاه بذلك وكأنهما اختصتا اخر، شيء طلب عن الثواب
مطلوبهم، إلى جابة ا من لهم إليه وما حصل ورجوعهم الله وابتهالهم إلى انقيادهم بجميك
عنه نقل ،كذا واية الكرسي الكهف قراءة سورة أنه قال :كفتاه عن النووي عن الكرماني وذكر
وقيل: قيام الليل ، من :قيل :معناه كفتاه مانصه قال وإنما النووي ذلك يقل ،ولم به جازما
الوهم سبب .وكأن كلامه اخر هذا . الجميع من ويحتمل ، الافات :من وقيل ، الشيطان من
التي وقعت النسخة فلعل واية الكرسي الكهف سورة فضل هذا باب عقب أن عند النووي
وقيل ،واقتصر النووي في "الأذكار" فصارت فضل منها لفظ باب وصحفت للكرماني سقط
: فأقول هذا انتهى .وعلى الأولان يراد أن ويجوز : قلت قال : نقلأ نم والثالث الأول على
عن عاصم طريق من صرثحا ورد الأول ماتقدم والله أعلم .والوجه أن يراد جميع يجوز
" ويؤيد الرابم حديث ليلة عنه قيام قرأ خاتمة البقرة أجزأت رفعه "من أبي مسعود عن علقمة
في لا يقران البقرة ، سورة بهما منه ايتين ختم كتابا وأنزل كتب الله "إن رفعه بشير بن النعمان
الجني معاذ لما أمسك حديث ،وفي الحاكم وصححه أخرجه لما ليال دار فيقربها الشيطان ثلاث
" أخرجه الليلة تلك بيته منها )2 أحد البقرة فيدخل منكم خاتمة سورة "لايقرأ ا) أحد واية ذلك
اخره: الوكالة ،وقوله في في أبي هريرة ،تقدم شرحه الثاني حديث الحديث أيضا. الحاكم
فى قولى: الصدق بوصفه مدحه ،لأنه لما أوهم البليغ التتميم من " هو كذوب وهو "صدقث
هذا القول مع أن عادته في صدقك ،والمعنى مبالغة عنه بصيغة نفي الصدق استدرك صدقك
للاكثر، كذا " شيطان "ذاك : وقوله ، الكذوب يصدق قد : كقولهم وهو المستمر، الكذب
الوارد أن من الذهني والعهد فيه للجنس " واللام الشيطان هنا "ذاك الوكالة أنه وقع في وتقدم
المراد أو ، شيطانك ذاك قال : كأنه الضمير من اللام بدل أو ، به وكل شيطانا ادمي لكل
شيطان " وشرحه " :ولايقربك الحديث قال في حيث الاخر الحديث في المذكور الشيطان
والئاني ، جنسه في شاخ مطلق - شيطان فلا يقربك قوله : -أي فقال :هو هذا على الطيبي
أبي هريرة أيضا بين هذه القصة وبين حديث الجمع .وقد استشكل الجنس فرد من أفراد ذلك
البارحة" علي تفلت "إن شيطانا فال : !ص أنه التفسير وغيرهما وفي الصلاة في الماضي
امتنع !ر أنه مربوطا بسارية " وتقرير الإشكال لأعبح سليمان وفيه "ولولا دعوة أخي الحديث
لي ملكا لاينبغي لأحد من قال ( :وهب عليه السلام حيث دعوة سليمان أجل من من إمساكه
نم قال ( :والشياطين! )36 : أص له الريح ! تعالى ( :فسخرنا الله قال )35 : أص بعدي !
إلى راه وأراد حمله الذي الشيطان أمسك أبا هريرة أن الباب حديث وفي )35 : اص
هو يونقه أن جميهجم النبي هم الذي بالشيطان المراد يكون أن أنه يحتمل والجواب النبي لأح! ،
لسليمان عليه حينئذ ما حصل منه التمكن منهم فيضاهي التمكن الشياطين الذي يلزم من رأس
الباب إما حديث في الشياطين فيما يريد والتوثق منهم ،والمراد بالشيطان تسخير السلام من
الشياطين في ذلك في الجملة لأنه يلزم من تمكنه منه اتباع غيره من أو آخر شيطانه بخصوصه
وكذلك عليها، خلق التي صفته له في تبدى النبي مج!يم بربطه هم الذي الشيطان أو ، التمكن
الباب لأبي هرثرة في حديث هيئتهم ،وأما الذي تبدى عليه السلام على سليمان كانوا في خدمة
تعالى. الله عند ،والعلم سليمان لملك مضاهاة إمساكه في فلم يكن هيئة الآدميين على فكان
البراء قال : عن أبو إسحاق حدثنا زهير حذثنا خالد بن عمرو -حدثنا 1105
سحابة، ،فتغشته بشطنين مربوط حصان جانبه وإلى ، الكهف يقرأ سورة رجل "كان
له، ذلك بئعو فذكر النبيئ أتى أصبح فلما ينفر. فرسه وجعل وتدنو، تدنو فجعلت
لفظ، " وسقط الكهف سورة "فضل رواية أ!ي الوقت في اي!ف) ففول قوله ( :باب
البراء". "سمعت أبي إسحاق شعبة عن طريق البراء) في رواية الترمذي من قوله ( :عن
بعد ثلاثة نفسه حديثه من سيأتي كما حضير بن أسيد هو قيل: رجل) قوله ( :كان
ظاهره ،وهذا الكهف يقرأ سورة أنه كان هذا البقرة وفي يقرأ سورة فيه أنه كان ،لكن أبواب
البقرة سورة في لكن بن شماس القصة التي لأسيد لثابت بن قي! من قريب التعدد .وقد وقع
تزل لم قيس بن ثابت تر :ألم لمجطجرو للنبي "قيل قال مرسلة طريق من أبو داود وأخرج أيضا.
البقرة " سورة قرأت قال! : فسئل . البقرة سورة قرأ فلعله قال! : ، بمصابيح تزهر البارحة داره
منهما. أو من كل جميعا الكهف البقرة وسورة قرأ سورة أن نكون ويحتمل
طوله ،وكأنه كان الحبل ،وقيل بشرط وهو بفتح المعجمة شطن قوله ( :بئممالنيق) حمع
الصعوبة. شديد
"ينقز))21 لمسلم رواية في وقع وقد ، ومهملة وفاء بنون ينفر، فرسه قوله ( :وجعل
الرواية فذاك وإلا فمعناها هنا واضح. حيث من ،فإن كان عياض وزاي ،وخطأه بقاف
فيها كسر- والصغاني قرقول ابن وحكى ، عظيمة وزن بمهملة السمكينة) (تلك قوله :
أهل بعض عن وأنه حكاه للحربي للمدية ،وقد نسبه ابن قرقول أولها والتشديد بلفظ المرادف
ريح قال :هي علي عن وغيره الطبري فروى ، والحديث القران في السكينة لفظ اللغة .وتقرر
وعن الهر، كرأس لها رأس مجاهد وعن ، :لها رأسان وقيل الإنسان ، كوجه لها وجه هفافة
فيها الجنة يغسل من ذهب من :السكينة طست السدي الربيع بن أنس :لعينها شعاع ،وعن
والعصا، والتوراة الألواح موسى فيها ألقى التي هي قال : مالك أبي الأنبياء ،وعن قلوب
الرحمة ،وعنه أهي قال :هي بن مزاحم الضحاك ،وعن الله من روح :هي منبه بن وهب وعن
الملاثكة : وقيل الوقار، : وقيل الطمأنينة ، هي : وقيل ، الطبري اختيار وهذا القلب سكون
موضع كل فيحمل المعاني ، هذه على بالاشتراك أنها مقولة يظهر والذي . الصغاني ذكره
ببعيد. وهب قول الأول ،وليس الباب هو يليق بحديث ،والذي به مايليق فيه على وردت
في السكينة أنزل الذي هو !اله : وقوله التوبة ،04 : أ عليه ! الله سكينته (فأنزل قوله : وأما
أخرج فقد ، والضحاك وهب قول ويحتمل الأول فيحتمل الفتح )45 : 1 المؤمنين ! قلوب
قوله تعالى ( :فيه سكينة ،وأم! التي في الفتح كذلك الباب في تفسير سورة حديث المصنف
أنها المختار : النووي .،وقال مالك وأبي السدي قول فيحتمل البقرة )248 : أ ! ربكم من
وفي تتنزل ، تاء والأصل اللام بغير "تنزللا بضم الكشميهني رواية في قوله ( :تنزلت)
أبيه "أن عن زيد بن أسلم ماللث عن قال :حدثني إسماعيل حدت -1205
ليلأ ،فسأله معه يسير الخطاب بن أسفاره ،وعمر بعض في يسير كان ع!حم! الله رسول
.فقال يجبه فلم سأله ثم ، يجبه فلم ساله ثم ، لمجيم الله رسول يجبه فلم شيء :عن عمر
عمر: .قال لايجيبك ذلك كل مرات ثلاث مج!ي! الله رسول نزرت أفك نكلتك عمر
أن نشبت فما فيئ قران ، ينزل أن وخشيت أمام الناس ، كنت حتى بعيري فحركت
:فجئت ،قال فيئ قران نزل يكون أن خشيت :لقد قال :فقلت ، يصرخ صارخا سمعت
إليئ مما أحمب لهي الليلة سورة فقال :لقد انزلت ( )1علي عليه فسلمت جم! الله رسول
أ)". : الفتح ا مبينا! فتحا لك فتخنا (إنا قرا: ،ثم الشمس عليه طلعت
". "باب الفتح " بغير سورة "فضل ذر أبي غير رواية الفتح ) في سورة فضل قوله ( :با!
أسفاره ) تقدم بعض في يسير كان الله مج!ي! رسول أبيه أن عن أسلم بن زيد ( :عن قوله
والبزار أخرجاه سماعيلي ا وأن الإرسال صورته السياق هذا أن التفسير وفي الفتح غزوة في
ثم عمر" أبيه عن "عن ولفظه الاتصال بصريح مالك عن عثمة بن خالدبن محمد طريق من
ثم قال : عمر" أبيه سمعت هذا الوجه فقال " :عن من الترمذي جامع التفسير من في وجدته
التي أخرجها فأشار إلى الطريق فأرسله مالك عن رواه بعضهم " وقد غريب حسن "حديث
رواية أنه من على ما يدل أثناء السياق المقدمة أن في في بينت وقد وماوافقها، البخاري
تفسير فى بقية شرحه وتقدمت إلخ" بعيري فحركت " :قال عمر: فيه لقوله عمر عن أسلم
الفتح. سورة
) 1 : الإخلاص 1 *!! !! ( قل هوالله أث فضل -باب 13
بن الله عبد الرحمن بن عبد أخبرنا مالك عن بن يوسف الفه عبد -حط!ا 1305
رجلا يقرأ "أن رجلا سمع أبي سعيد الخدري عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي صمعصعة
فذكر !يه!جم الله رسول إلى جاء فلما أصبح :أ) يرذدها، 11خلاص أحد! الله هو (قل
نلث إنها لتعدل بيد نفسي :والذي !ك!يم الله يتقالها -فقال رسول الرجل له -وكا! ذلك
.17374 ، 6643 : في طرفاه 05 13 الحديث أ " . القرآن
عبد عن مالك بن أنس عن حدثنا إسماعيل بن جعفر -وزاد أبو معمر: 1405
الخدري أبي سعيد أبيه عن عن بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الله الرحمن بن عبد
هو م!قل السحر يقرأ من ع!ي! النبي زمن قام في قتادة بن الئعمان "أن رجلا أخي أخبرني
". النبيئ لأحمو . .نحوه الرجل أتى أصبحنا فلما عليها، لايزيد الله أحد!
إبراهيم حدثنا الأعمق حدثنا أبي حدثنا حفص بن عمر ح!!ا -1505
"قال! النبيئ روييه : قال! الله عنه رضي الخدرفي سعيد أبي عن المشرقيئ والقمخاك
أينا وقالوا: عليهم ذلك فشق ؟ ليلة القران في أن يقرأ نلث أحدكم :أيعجز لأصحابه
أبا سمعت قال! الفربري القرآن ". نلث الصمد الواحد الله فقال! ؟ الله يارسول ذلك يطيق
إبراهيم عن : الله عبد أبو قال! : الله يقول عبد أبي وزاق حاتم أبي بن محمد جعفر
من طرف هو !رو4تجح!) النبي عن عاثشة عن فيه عمرة أحد، الله هو قل فضل قوله ( :باب
فيختم بقل في صلاتهم سرية ،فكان يقرأ لأصحابه على رجلا أوله "أن النبي عيت بعث حديث
كتاب أول في موصولا يحبه " وسيأتي الله أن "أخبروه اخره وفي الحديث أحد" الله هو
75 105 !-1305ه 113 القرآن ا باب فضانل كتاب
في الاختلاف هناك أنس ،وبينت عن اخر وجه الصلاة من صفة في التوحيد بتمامه ،وتقدم
الكرماني التوحيد وذهل كتاب على ببقية شرحه فواثده ،وأحلت فيه بعض تسميته ،وذكرت
لم يكن ،ولفا خلاص ا سورة فضل في حديثا عائشة عن روت فقال :قوله " :فيه عمرة " أي
كتاب في عما وغفل قال ، كذا إليه إجمالا. شارة با واكتفى بنصه يذكره لم شرطه على
هو هذا ) صعصعة أبي بن الرحمن عبد بن الله عبد بن الرحمن عبد (عن قوله :
بن الله عبد فقال " :عن مالك عن الأموي أبو صفوان ورواه الموطأ، في هو وكذا ، المحفوظ
طريق من سماعيلي ا أخرجه ،وكذا الدارقطني " أخرجه أبيه عن صعصعة أبي بن الرحمن عبد
"إن بعده : وقال ، مالك عن ثلاثتهم ، القطان يحيى طريق من ومعن ، أبيه عن عمر أبي ابن
النساثي وأخرجه ، الدارقطني قال وكذا ، الأصل في كما لما الله عبد بن الرحمن عبد الصواب
عبد "الصواب بعده : وقال كذلك مالك عن جعفر بن إسماعيل عن اخر وجه من أنضا
كتاب في مالك عن اخر حديث في الاختلاف هذا مثل تقدم " وقد الله عبد بن الرحمن
. الأذان
النعمان ، قتادة بن هو القارىء ثرددها، أحد الثه هو يقرأ قل رجلا سمع رجلا قوله ( :أن
الليل من يقرأ النعمان قتادة بن قال " :بات()1 سعيد أبي الهيثم عن أبي طريق من أحمد أخرج
لأنه الحديث راوي لعله أبو سعيد سمعه ،والذي لايزيد عليها" الحديث أحد الله كله قل هو
أخرج وقد ، وأخاه نفسه أبهم فكأنه البر، عبد ابن جزم وبذلك ، متجاورين وكانا لأمه أخوه
جارا يقوم "إن لي بلفظ هذا الحديث في مالك بن الطباع عن إسحاق طريق الدارقطني من
كلهما أحد الله هو "يقرأ قل بن جهضم رواية محمد في أحد) الله هو قوله ( :يقرأ قل
. يرددها"
ابن الطباع رواية أنها قليلة ،وفي يعتقد يتقاللها أي اللام وأصله أ بتثديد (يتئتالها قوله :
"فكأنه استقلها" والمراد استقلال مالك القطان عن رواية يحمى "كأنه يقللها" وفي المذكورة
الضري، الحجاج أبي بن عمرو بن الله عبد :هو الدمياطي ف ل شاد أبو معمر) و ع قوور:
،وإن الصواب بن إبراهيم الهذلي وهو بأنه إسماعيل فجزما تبعا لابن عساكر المزي وخالفه
هذا الحديث البخاري ،لكن شيوخ من وكلاهما معمر أبا المنقري والهذلي يكنى من كان كل
النساثي وصله وقد شيئا، بن جعفر إسماعيل عن للمنقري بالهذلي ،بل لا نعرف إنما يعرف
بن إبراهيم الهذلي. أبي معمر إسماعيل عن طرق من والإسماعيلي
لا الأقران . رواية من ) هو مالك عن جعفر بن إسسماعيل قوله ( :حدثنا
بن عمرو بنت أنيسة أمهما لأمه ، أخوه هو النعمان ) قتادة بن أخي (أخبرني قوله :
قبله ،ولفظه الذي الحديث نحو ) يعني نحوه !ك!س! النبي الرجل أتى أصبحنا قوله ( :فلما
فساق أحد الله هو قل السحر من يقرأ الليلة فلانا قام إن الله رسول يا (فقال : الإسماعيلي عند
". القران ثلث :إنها لتعدل !ك!ي! النبي فقال يتقالها، الرجل وكأن عليها لا يزيد يرددها السورة
وفتح المعجمة الميم وسكون بكسر المشرقي والضحاك النخغي قوله ( :إبراهيم) هو
وقال :من همدان ،قيده العسكري من بطن بن حاشد بن زيد بن جشم الراء نسبة إلى مشرق
بفتح ،وقد ضبطه موضع ابن أبي حاتم .مشرق ،كأنه يشير إلى قول فتح الميم فقد صحف
فذكره ،ثم غفل موضع في الراء الدارقطني وابن ماكولا وتبعهما ابن السمعاني الميم وكسر
.والضحاك قافه فاء ،وتعقبه ابن الأثير فأصاب جعل لكن قال العسكري الميم كما بكسر
وآخر هذا الحديث سوى البخاري له في وليس ويقال شراحبيل(،)1 ابن شراحيل هو المذكور
، الخدري أبي سعيد عن كلاهما بن عبد الرحمن قرنه فيه بأبي سلمة الأدب كتاب يأتي في
غلط. وهو بن مزاحم أنه الضحاك زعم أن بعضهم البزار وحكى
النعمان . قتادة بن قصة غير اخرى قصة هذه ) لحل ليلة في القرآن يقرأ نك قوله ( :أن
بهذا. ابي سعيد مثل حديث الأنصاري أبي مسعود حديث والنساني من احمد وقد أخرج
خالد ابي رواية من سماعيلي ا عند القران ) نك الصمد الله الواحد ( :فقال : قوله
الباب رواية فكأن " القرآن ثلث فهي الله أحد هو قل يقرأ : دافقال الأعمش عن الأحمر
سمى أن يكون وثحتمل نظير ذلك، المذكور أبي مسعود حديث في وقع وقد بالمعنى .
يقرؤها رواته كان بعض المذكورتين ،او يكون الصفتين لاشتمالها على السورة بهذا الاسم
أولها. في "قل" بغير الصمد! الله يقرأ "الله أحد أنه كان عمر عن جاء ،فقد كذلك
قال يقول الله عبد أبي وراق حاتم أبي نن محمد أبا جعفر :سمعت الفربري ( :قال قوله
عن ذر أبي عند هذا نبت مسند) المشرقي الضحاك وعن ، مرسل إبراهيم :عن الله أبو عبد
عنه متصلة، منقطعة ورواية الضحاك أبي سعيد عن ،والمراد ان رواية إبراهيم النخعي شيوخه
عن هذا الكلام منه فحمله ،وكأن الفربري ماسمع المصنف البخاري المذكور هو الله وأبو عبد
الملازمين له والعارفين من له وكان اي ينسخ للبخاري كان يورق عنه ،وأبو جعفر أبي جعفر
فواند عن وغيرها والاعتصام والمظالم الحج الفربري عنه في ذكر عنه ،وقد به والمكثرين
وعلى المرسل لفظ المنقطع على يطلق كان هذا الكلام أن البخاري من البخاري ،ويؤخذ
النبي ع!عم! التابعي إلى مايضيفه المرسل أن الاستعمال في والمشهور المسند، لفظ المتصل
وهذا ، إليه الاتصال الإسناد ظاهر يكون أن بشرط جمشيم النبي إلى الصحابي مايضيفه والمسند
معاني باعتبار ثلث هي فقال : ظاهره على العلماء بعض القرآن ) حمله قوله ( :ثلث
ثلثا بهذا الثالث فكانت القسم على هي اشتملت وقد وتوحيد وأخبار القرآن ،لأنه أحكام
النبي لمج!جد "جزأ قال : الدرداء أبي حديث من ابو عبيدة بما أخرجه لهذا ويستأنس الاعتبار،
اشتملت : القرطبي " وقال القرآن أجزاء من جزءا أحد الله هو قل فجعل ثلاثة أجزاء: القرآن
في لم يوجدا الكمال أصناف جميع تعالى يتضمنان الله أسماء من اسمين السورة على هذه
الموصوفة المقدسة الذات أحدية على لأنهما يدلان الصمد، الأحد وهما السور من غيرها
فيه لايشاركه الذي الخاص بوجوده يشعر الأحد أن وبيان ذلك الكمال ، أوصاف بجميع
الطلب مرجع فكان الكمال لأنه الذي انتهى إليه سؤدده أوصاف بجميع يشعر غيره ،والصمد
لايصلح وذلك الكمال خصال جميع حاز التحقيق إلا لمن وجه على ،ولا يتم ذلك وإليه منه
تمام إلى بالنسبة كانت المقدسة الذات معرفة على السورة هذه اشتملت فلما إلا لثه تعالى ،
توجيه السورة هذه غيره :تضمنت وقال ثلثا اهـ. الفعل وصفات الذات المعرفة بصفات
الشركة ،والصمدية الأحدية المنافية لمطلق من دئه إنباته المعرفة وما يجب وصدق الاعتقاد
الولد والوالد المقرر لكمال ونفي ، نقص لايلحقه الذي الكمال صفات المثبتة له جميع
، الاعتقادي التوحيد مجامع وهذه والنظير، الشبيه لنفي المتضمن الكفء ونفي ، المعنى
خبر والخبر ، وإباحة ونهي أمر والإنشاء وإنشاء خبر القران لأن القرآن ثلث عادلت ولذلك
قارثها من وخلصت الله الخبر عن الإخلاص سورة خلقه ،فأخلصت عن الخالق وخبر عن
ثلث كونها فقال :معنى الثواب تحصيل المثلية على حمل من الاعتقادي .ومنهم الشرك
مثله بغير القران وقيل قرأ ثلث من نواب مثل للقارىء قراءتها يحصل ثواب القران أن
أبي الدرداء حديث من مسلم ما أخرجه الإطلاق بغير دليل ،ويؤيد دعوى ،وهي تضعيف
" ولمسلم القران ثلث تعدل أحد الله هو " :قل فيه الأخير وقال ابي سعيد حديث نحو فذكر
القرآن . ثلث عليكم فسأقرأ احشدوا، الله لمج!ير: رسول قال " :قال هريرة ابي حديث من ايضا
أبي حديث من عبيد القرآن " ولأبي ثلث قال :ألا إنها تعدل ثم أحد، الله هو قل فقرأ فخرج
فهل ظاهره على ذلك حمل هـاذا ! القرآن فكأنما قرأ ثلث أحد الله قرا قل هو "من ابن كعب
قرأها الثاني أن من ويلزم على منه؟ فيه نظر، فرض ثلث القران معين أو لأي من لثلث ذلك
والتوحيد الإخلاص من بما تضمنته عمل كاملة وقيل :المراد من قرأ ختمة كمن ثلانا كان
بصاحب " يختص القران ثلث قوله "تعدل أن بعضهم القرآن .وادعى قرا ثلث كمن كان
ولعل : القابسي قال ترديد، بغير القرآن قرأ ثلث كمن ليلته كان في لأنه لما رددها الواقعة
عمله ،فقال له الشارع ذلك استقل غيرها فلذلك يحفظ لم يكن له ذلك جرى الذي الرجل
!105 ،1605! 11، كتاب فضاثل القران ا باب 78
ممن أخلص الحديث هذا لم يتأول البر :من ابن عبد قل .وقال وإن الخير عمل له في ترغيا
العلماء :إنها قال بعض وقد أحد. الله قل هو إثبات فضل الحديث فيه بالرأي .وفي أجاب
ومعنى ، تعليل زيادة المثبتة والنافية مع الجمل من عليه اشتملت لما التوحيد كلمة تضاهي
في يساويه ولا من كالوالد، يمنعه من فوقه لأنه ليس المعبود، الرزاق فيها أنه الخالق النفي
أصحابه، على وفيه إلقاء العالم المساثل كالولد. ذلك يعينه على ولا من ء، كالكف ذلك
ثلث المراد أن القران ثلث إطلاق من المتبادر لأن ، ما يتبادر للفهم غير في اللفظ واستعمال
"إذا زلزلت رفعه ابن عباس حديث من وأبو الشيخ والحاكم الترمذي :أخرج تنبيه -
أيضا وابن أبي شيبة وأبو الترمذي " وأخرج القرآن ربع تعدل القران ،والكافرون نصف تعدل
منهما ربع القرآن . كل تعدل "أن الكافرون والنصر أنس عن بن وردان سلمة طريق من الشيخ
القرآن " ربع تعدل الكرسي "واية الشيخ وأبو شيبة أبي ابن القرآن " زاد ربع تعدل !اذا زلزت
فيه لكونه من فضاثل الترمذي فلعله تساهل سلمة وإن حسنه لضعف ضعيف حديث وهو
ضعيف المغيرة وهو نمان بن سنده وفي ابن عباس حديث الحاكم صحح الأعمال ،وكذا
عندهم.
عروة ممت عن ابن شهاب عن أخبرنا مالك بن يوسف الفه عبد -حد!ا 5516
نفسه بالمعؤذات يقرأ على كان إذا اشتكى ! الله عنها "أن رسول الله عانشة رضي
بركتها". بيده رجاء أقرأ عليه وأمسح كنت ،فلما اشتد وجعه وينفث
ابن عن عقيل بن( )1فضالة عن حدثنا المفضل بن سعيد قتيبة حد!ا -5517
كفيه ليلة جمع إلى فراشه كل جم! كان إذا أوى النبي عانشة "أن عروة عن عن شهاب
بربئ الفلق! أعوذ :ا) و(قل الإخلاص 1 أحد! الله هو فيهما فقرأ فيهما (قل ثم نفث
من ما استطاع بهما يمسح ثم الناس :ا) 1 الناس ! برب أعوذ و(قل الفلق :ا) 1
مزات". ثلاث ذلك ،يفعل جسده وما أقبل من ووجهه رأسه ،يبدأ بهما على جسده
"باب في جوزت وقد كنت والفلق والناس ا خلاص أي المعوذات) فضل قوله ( :باب
من ظهر ثم اثنان ، الجمع أقل أن فيه بناء على الجمع أن المغازي كتاب الوفاة النبوية " من
، الثلاث السور أي بالمعوذات يقرأ بأنه كان المراد وأن الظاهر، أنه على الباب هذا حديث
فيها بلفظ وإن لم يصرح الرب صفة عليه من معهما تغليبا لما اشتملت ا خلاص سورة وذكر
حديث من حبان وابن خزيمة وابن وأحمد الثلاث السنن أصحاب أخرج وقد التعويذ.
أعوذ الفلق وقل أعوذ برب وقل أحد الله قل هو ع!: الله عقبة بن عامر قال " :فال لي رسول
صلاة " دبر كل "اقرأ المعوذات لفظ وفي فإنه لم يتعوذ بمثلهن" بهن ، تعوذ الناس برب
فذكرهن.
الوفاة النبوية من في تقدم الحديث بالمعوذات) نفسه على يقرأ إذا اشتكى قوله ( :كان
الطب، كتاب على بمهرحه ،وأحلت ابن شهاب عن يونس المبارك عن بن الله عبد طريق
ب ابن ظ في هذا الباب وإن اتحد سندها بالذي قبله من ابن شهاب ورواية عقيل "عن
المذكور، مالك مغايرة لحديث عندلاالنوم ؟ فهي يقرأ المعوذات فيها أنه كان لكن فصاعدا
عند الرواة عنه ما ليس عند بعض بسند/واحد ابن شهاب عند أنهما حديثان يترجح فالذي
أن في الرواة عنهم فلم تختلف عند مسلم وزياد بن سعد ويونس ومعمر ،فأما مالك بعض
.ولم عاثشة فيه فعل زاد من ومنهم ، الموت بمرض قيده من ومنهم ، الوجع عند كان ذلك
في .ووقع النوم عند ذلك الرواة عنه في فلم تختلف وأما عقيل منهم المعوذات أحد يفسر
في كتاب ،وسيأتي !بيه بأمره عاثشة كان سليمان بن بلال عنه أن فعل طريق من رواية يونس
بينهما وفرق ، الطرقي العباس أبو وتعقبه واحدا، حديثا مسعود أبو جعلهما وقد ، الطب
. . تعالى الله شاء إن الطب كتاب في شرحه .وسيأتي والله أعلم المزي ،وتبعه خلف
أسيدبن بن إبراهيم عن محمد يزيد بن الهاد عن -وقال! الليث حدنني 1805
إذ جالت عنده مربوط البقرة وفرسه الليل سورة يقرأ من "بينما هو قال!: حضير
قرأ دم ، )11الفرس فسكنت فسكت ، الفرس فقرأ فجالت . فسكنت فسكت ، الفرس
أن تصيبه ،فلما اجتزه رفع قريبا منها فأشفق ابنه يحيى ،وكان فانصرف الفرس فجالت
اقرأ يا أبن : له ك!يمفقال! النبي حدث أصبح فلما مايراها، حتى السماء إلى رأسه
منها وكان ، يحيى تطأ الله أن يارسول! فأشفقت قال!: حضير. يا أبن اقرأ حضير،
الظلة فيها فإذا مثل الشماء، إلى رأسي ،فرفعت إليه فانصرفت رأسي قريبا .فرفعت
قال! :تلك لا، قال!: ماذاك؟ قال! :وتدري لا أراها، حتى فخرجت أمثال! المصابيح
منهم ". إليها ،لاتتوارى ينظر الناس لأصبحت ،ولو قرأت لصوتك الملائكة دنت
الخدري أبي سعيد عن خباب بن الله عبد الحديث هذا قال! ابن الهاد :وحدنني
والملانكة السكينة بين جمع قراءة القران ) كذا عند والملانكة السكينة نزول ( :باب قوله
الكهف سورة فضل في البراء الماضي حديث الباب ذكر السكينة ولا في حديث ولم يقع في
بالظلة المراد أن إلى أشار ،ولعله واحدة قصة أنهما يرى كان المصنف فلعل الملانكة ، ذكر
فيها الملانكة كانت وأن بأن الظلة السحابة جزم ابن بطال الباب السكينة ،لكن حديث في
تقدم وقد الملانكة ، أبدا مع تنزل السكينة أن الترجمة :قضية بطال ابن .قال السكينة ومعها
عن بكير بن يحيى عن لما القران دافضاثل في عبيد أبو وصله إلخ) الليث قوله ( :وقال
الهاد. بن شداد بن الله عبد بن ابن أسامة الهاد) هو بن يزيد قوله ( :حدنني
بن أسيد يدرك ولم ، التابعين صغار من وهو التيمي إبراهيم ) !و بن محمد قوله ( :عن
الإسناد الثاني، على المذكور الحديث وصل الاعتماد في فروايته عنه منقطعة ،لكن حضير
أبي عن بن خباب الله ،وعبد مرسل أسيد بن حضير بن إبراهيم عن :محمد قال ا سماعيلي
الهاد يزيدبن أبيه عن عن حازم أبي العزيز بن عبد طريق من ساقه نم . متصل سعيد
فيه إسناد الليث عن وجاء : .قلت البخاري شرط على الطريق :هذه وقال جميعا سنادين با
الليث عن كلاهما عن منصور بن الليث وداودبن شعيب النساني من طريق ثالث أخرجه
يزيد بن الهاد با سناد الثاني فقط ،وأخرجه عن ابن أبي هلال عن سعيد خالد بن يزيد عن
وقع في يزيد بن الهاد با سناد الثاني لكن عن إبراهيم بن سعد طريق والنساني أيضا من مسلم
قال" أن أسيد بن حضير أبي سعيد "عن لفظ وفي أسيد بن حضير" عن أبي سعيد روايته "عن
أسيد: أثنائه " :قال في فإنه قال أسيد عن إنما حمله أبا سعيد أن على ما يدل سياقه في لكن
أسيد بن حضير، مسند من لمجر" فالحديث الله رسول على أن يطأ يحيى .فغدوت فخشيت
فقال " :عن هذا الوجه من أبو عبيد أيضا الليث إسناد اخر أخرجه بن بكير فيه عن وليحى
حضير بن أسيد عن ليلى ابن أبي رواثة البقرة ) في الليل سورة يقرأ من قوله ( :بينما هو
ا!ررة منه أنه خخ ويستفاد أبو عبيد، أخرجه اخرها" إلى انتهيت ،فلما "بينا أنا أقرا سورة
في مربده" أي يقرأ في "بينما هو المذكورة رواية إبراهيم بن سعد في التي ابتدأ بها .ووقع
بيته وهذا ظهر يقرأ على المذكورة أنه كان رواية أبي بن كعب فيه التمر ،وفي الذي المكان
وفرسه جانبه إلى ابنه كان ان الباب حديث وفي مربده ، في فيها أنه كان التي للقصة مغاير
يراد البيت ،إلا أن ظهر على حينئذ كان لكونه مخالف كله وهذا تطأه ، أن فخشي مربوطة
تكرر ذلك أن سعد رواية إبراهيم بن ) في فسكنت فسكت الفرس قوله ( :إذ جالت
8 1 !1805 115 القران ا باب فضائل كتاب
أن فرسي ظننت حتى خلفي من رجة رواية ابن ابي ليلى داسمعت يقرأ ،وفي مرار وهو ثلاث
". تنطلق
المكان من ولده اجتر أي لولده ثقيلة والضمير وراء ومثناة اجتره ) بجيم قوله ( :فلما
خفيفة ثقيلة وراء بمعجمة "أخره" القابسي رواية في ،ووقع الفرس لا تطأه فيه حتى هو الذي
عبيد أبو أورده وقد فيه باختصار، كذا ما يراها) حثى السماء إلى رأسه قوله ( :رفع
إلى عرجت الظلة فيها أمثال المصابيح بمثل إلى السماء فإذا هو رأسه "رفع كاملا ولفظه
فيها رأسي إليها فإذا مثل الظلة فوق "فقمت رواية إبراهيم بن سعد ما يراها" وفي السماء حتى
أمرا له بالقراءة ،وليس قراءتك على تستمر أن ينبغي كان أي قوله ( :اقوأ يا ابن حضير)
مارأى، عنده لما رأى كأنه حاضر فصار الحال صورة .وكأنه استحضر حالة التحديث في
لقراءتك، واستماعها الملائكة بنزول البركة لتستمر 3لك قراءتك على استمر : نقول فكأنه
أن تطأ يحيى " أي خشيت قوله " :خفت ،وهو القراءة قطع بعذره في فأجاب أسيد ذلك وفهم
أسيد على محافظة على سمياق الحديث ولدي ،ودل القراءة أن تطأ الفرس على إن استمريت
بلغه رأسه ،وكأنه كان أن يرفع الفرس ما جالت أول يمكنه لأنه كان صلاته في خشوعه
،ويحتمل اشتد به الخطب إلى السماء فلم يرفعه حتى رأسه المصلي رفع النهي عن حديث
رواية في .ووقع مرات ثلاث به الحال فلهذا تمادى بعد انقضاء صلاته رأسه رفع أن يكون
كنية أسيد. " وهي "اقرأ أبا عتيك المذكورة ليلى ابن أبي
رواية ابن كعب وفي لك" "تستمع سعد رواية إبراهيم بن ) في لصوتك قوله ( :دنت
الهاد عن يزيد بن عن أيوب بن رواية يحيى " وفي الصوت حسن أسيد "وكان المذكورة
إلى الزيادة إشارة هذه مزامير ال داود" وفي من فقد أوتيت "اقرأ أسيد أيضا ا سماعيلي
". لو مضيت "أما أنك ليلى ابن أبي رواية ) في قرأت قوله ( :ولو
أبي ابن رواية منهم " وفي إماتستتر سعد بن إبراهيم رواية منهم ) في قوله ( :مانتوارى
،كذا الأمة للملائكة آحاد رؤثة جواز الحديث هذا :في النووي " قال الأعاجيب "لرأيت ليلى
وفيه قال : ، الصوت والحسن مثلا التقييد بالصالح يظهر الذي لكن صحيح وهو ، أطلق
!ن أعم المذكور الحكم : قلت . الملائكة وحضور الرحمة في:ول سبب القراءة وأنها فضيلة
،وثحتمل خاصة بصفة خاصة سورة من قراءة خاصة الرواية إنما نشأ عن في الدليل ،فالذي
قارىء. لكل ذلك لحصل ا طلاق وإلا لو كان على ما لم يذكر، الخصوصية من
في لاستغراقهم الملائكة أن منهم ،إلى "مايتوارى بقوله : الحديث اخر في أشار وقد
وفيه منقبة لأسيدبن شأنهم ، من هو الاختفاء الذي عدم على كانوا يستمرون الاستماع
9105! 116 كتاب فضائل القرآن ا باب 82
الصلاة ،وأن التشاغل في الخشوع ،وفضل الليل صلاة البقرة في قراءة سورة وفضل حضير،
بغير الأمر لو كان الكثير فكيف الجر المباح قد يفوت من أمور الدنيا ولو كان من بشيء
المباخ.
الدفتين إلا مابين النبي ك!ص يترك قال :لم من -باب 16
قال : رفيع العزيز بن عبد عن سفيان حدثنا سيد بن لشجسبة حدشنا -9103
معقل: بن له شداد فقال عنهما، الله رضي ابن عباس على بن معقل أنا وشداد "دخلت
ابن محمد على ودخلنا : .قال الذقتين إلا مابين ماترك قال : شيء؟ النبيئ ع!ي! من أترك
". الدفتين مابين إلا ماترك : فقال ، فسالناه الحنفية
،وليس المصحف ما في ) أي الدفتين إلا مابين لمجس! النبى قال :لم يترك من قوله ( :باب
أبي بكر نم جمع من ما تقدم يخالف بيق الدفتين لأن ذلك القرآن مجموعا المراد أنه ترك
حملته ،وهو لذهاب القران ذهب أن كثيرا من زعم من الترجمة للرد على عثمان .وهذه
الخلافة عند واستحقاقه إمامة علي على أن التنصيص دعواهم لتصحيح اختلقه الروافض شيء
يكتموا لم لأنهم باطلة دعوى وهي ، كتموه الصحابة وأن القرآن ثابتا في النبي جمم! كان موت
بها من يدعي الظواهر التي قد يتمسك من " وغيرها من موسى بمنزلة هارون عندي مثل "أنت
تلطف أو يقيد مطلقه .وقد عمومه أو يخصص ذلك مايعارض لم يكتموا إمامته .كما
إمامته وهو اثمتهم الذين يدعون أحد عن الرافضة بما أخرجه على الاستدلال في المصنف
لكان هو بأبيه ما يتعلق هناك شيء .فلو كان بن ابي طالب ابن علي ابن الحنفية وهو محمد
له لزوما الناس وأشد علي فإنه ابن عم ابن عباس وكذلك بالاطلاع عليه ، الناس أحق
حدثنا عبد العزيز سفيان بن المديني عن عبد العزيز بن رفيع ) في رواية علي قوله ( :عن
ابن أصحاب من كبير ،تابعي الكوفي الأسدي ) هو معقل بن أنا وشداد قوله ( :دخلت
بالمهملة وأبوه ، الموضع هذا في إلا ذكر البخاري رواية في له يقع ولم . وعلي مسعود
عن رفيع العزيز بن عبد طرثق العباد من أفعال خلق في البخاري أخرج وقد والقاف ،
حديثا غير هذا. بن مسعود الله عبد عن شداد بن معقل
". القرآن سوى "شيئأ الإسماعيلي رواية في شيء)؟ النبي لمج! من قوله ( :أترك
رواية ةير، أ ووو ، اللوح وهو أوله بفتح دفة تثنية بالفاء ) الدفتين مابين (إلا : قوله
إلا ما في يدع "لى الإسماعيلي عند ووقع العزيز، عبد اقماثل هو قوله ( :قال :ودخلنا)
ولا يرد الموجود. المصحف داخل القران ما يتلى إلا ما هو من لم يدع " أي هذا المصحف
هذه الله وما في إلا كتاب "ما عندنا أنه قال : علي عن العلم كتاب في ماثقدم هذا على
من أخر أشياء عنده أن ينف ولم النبي ولج ، عن التي كتبها الاحكام عليا أراد " لأن الصحيفة
القران الذي وابن الحنفية فإنما أراد من ابن عباس كتبها .وأما جواب التي لم يكن الاحكام
بأيدي إلا ما هو الإمامة بأحكام يتعلق شيئا يترك لم أي بالإمامة ، يتعلق مما أراد أو يتلى ،
القران فنسخت من ذكر أشياء نزلت من الصحابة من جماعة عن ما ثبت الناس ،ويؤند ذلك
البتة" إذا زنيا فارجموهما "الشيخ والشيخة عمر أو لم يبق ،مثل حديث حكمها تلاوتها وبقي
عنا قرآنا "بلغوا فيهم الله قال :فأنزل بئر معونة ، قتلوا في القراء الذين قصة في أنس وحديث
حذيفة وحديث البقرة " قدر الأحزاب "كانت كعب أبي بن لقينا ربنا" وحديث أنا لقد قومنا
حديث من ابن الضريس .وقد أخرج صحيحة ،وكلها أحاديث براءة ربعها يعني ما يقرؤون
رفع" قرانا قد منه إن : ويقول كله ، القران قرأت الرجل يقول أن يكره أنه "كان عمر ابن
تلاوته في مما نسخت ذلك الباب ،لأن جميع حديث ما يعارض ذلك من شيء في وليس
بن أنس قتادة حدثنا حدثنا همام حدثنا أبو خالد خالد بن هدبة -حدثنا 0205
يقرأ القرآن كالأترجة الذي قال " :مثل جم!جم النبي الأشعريمما ا) عن أبي موسى عن مالك
ولارنح طيب لايقرأ القرآن كالتمرة طعمها والذي طيب، ورثحها طيب طعمها
مر، وطعمها طيب ريحها ، الريحانة كمثل القرآن ، يقرأ الذي الفاجر ومثل فيها . )2
لها". ولا رثح مز، طعمها الحنظلة لايقرأ القرآن ،كمثل الفاجر الذي ومثل
دينار قال : بن الله عبد حدثني سفيان عن يحيى عن مسدد حدثنا -2105
من خلا من أجل في قال " :إنما أجلكم تج!جم النبي عن عنهما الله رضي ابن عمر سمعت
،كمثل اليهود والنصارى ومثل ،ومثلكم الشمس ومغرب العصر بين صلاة الأمم ،كما
قيراط ؟ فعملت قيراط النهار على لي إلى نصف يعمل فقال :من عمالأ، استعمل رجل
،ثم أنتم النصارى فعملت العصر؟ النهار إلى نصف من لي يعمل فقال :من اليهود،
عطاء، وأقل أكثر عملا قيراطين ،قالوا :نحن بقيراطين إلى المغرب العصر من تعملون
شئت". أوييه من فضلي ؟ قالوا :لا .قال :فذاك حقكم من ظلمتكم قال :هل
الترمذي أخرج حديث الترجمة لفظ ) هذه الكلام ساثر القرآن على فضل قوله ( :باب
من : وجل عز الرب "يقول : الله مجج! رسول قال قال : الخدري سعيد أبي حديث من معناه
على الله كلام السائلين ،وفضل أعطي ما أعطيته أفضل مسألتي وعن ذكري القران عن شغله
ابن ،وأخرجه العوفي ففيه ضعف إلا عطية نقات خلقه " ورجاله على الله ساثر الكلام كفضل
على سائر الكلام كفضل القران عن ابي هريرة مرفوعا "فضل من رواية شهر بن حوشب عدي
من ابن الضريس وأخرجه ، ضعيف وهو الاشج سعيد إسناده عمر بن خلقه " وفي على الله
يحيى بن عبد الحميد بهم ،وأخرجه بأس لا مرسلا ورجاله شهر بن حوشب اخر عن وجه
وفي إسناده صفوان بن أبي الصهباء مختلف عمر بن الخطاب الحماني في مسنده من حديث
أبي مرثد عن علقمة بن عن الجراح بن الضحاك طريق أيضا من ابن الضريس ،وأخرجه فيه
القران من تعلم القران وعلمه -نم قال -وفضل عثمان رفعه "خيركم عن السلمي عبد الرحمن
بعد هذا سيأتي عثمان أنه منه" وحديث وذلك خلقه تعالى على الثه ساثر الكلام كفضل على
وقال ، السلمي الرحمن عبد أبي قول أنها من العسكري بين وقد الزيادة ، هذه بدون أبواب
خلق في السلمي " فذكره ،وأشار الرحمن أبو عبد أفعال العباد" :وقال خلق في المصنف
قولهما من والحسن طاوس أنضا عن العسكري وأخرجه مرفوعا، أفعال العباد إلى أنه لايصح
أبي موسى. حديث في الباب حديثين :أحدهما المصنف ثم ذى
واخره مثناة ساكنة بينهما والراء الهمزة بضم كالأترجة) القران يقرأ الذي قوله ( :مثل
فتلك الوجهين مع الألف :بحذت ويقال ، ساكنة قبلها نون ويزاد . تخفف وقد ثقيلة ، جيم
التلاوة وصفة بالطعم ا يمان صفة قيل :خص طيب) وريحها طيب قوله ( :طعمها
وكذلك ، القراءة بدون الإيمان حصول إذ يمكن القران من للمؤمن الزم ا يمان لأن بالرثح
في طعمه ،ثم قيل :الحكمة ويبقى الجوهر ريح الريح فقد يذهب من الطعم ألزم للجوهر
والريح كالتفاحة الطعم طيب الفاكهة التي تجمع غيرها من الأترجة بالتمثيل دون تخصيص
له منافع وقيل :إن الجن حبها دهن من بالخاصية ،ويستخرج مفرح وهو لأنه يتداوى بقشرها
وغلاف ، الشياطين لا تقربه الذي به القرآن يمثل أن فناسب فيه الأترج الذي البيت لا تقرب
وتفريح منظرها وحسن المزايا كبر جرمها المؤمن ،وفيها أيضا من قلب فيناسب اسض حبه
،ولها منافع هضم نكهة ودباغ معدة وجودة أكلها مع الالتذاذ طيب وفي لونها ولين ملمسها،
"المؤمن بعد أبواب قتادة كما سيأتي عن رواية شعبة في المفردات .ووقع في مذكورة اخرى
يقرأ القران بالذي التمثيل وقع للمراد وأن زيادة مفسرة به! وهي يقرأ القرآن ويعمل الذي
لكثر كذلك كان لو قيل : فإن التلاوة ، لامطلق ونهي أمر من عليه ما اشتمل ولايخالف
8 5 2205 118ص كتاب فضاثل القران ا باب
،والأقسام الأربعة ولا يقرأ وعكسه يعمل والذي وعكسه يقال الذي يقرأ وثعمل التقسيم كأن
نفاقه إذا كان لأنه لا اعتبار بعمله فقط له إلا قسمان فليس المنافق وأما المنافق غير في ممكنة
:الذي يقرأ ولا،يعمل، التمثيل قسمان من أن الذي حذف ذلك عن الجواب وكأن نفاق كفر،
تشبيه الأول بالريحانة والثاني المنافق فيمكن بحال شبيهان ولا يقرأ ،وهما لا يعمل والذي
الموضجن. المنافق ! في "ومثل شعبة رواية يقرأ) في الذي الفاجر قوله ( :ومثل
أن جهة الرواية من هذه مر" واستشكلت "وريحها لها) في رواية شعبة قوله ( :ولا ريح
كريها لما كان بأن ريحها وأجيب بها الريح ؟ يوصف فكيف الطعوم أوصاف المرارة من
مافي رواية وأن الصواب الرواية وهم هنا أن هذه الزركشي المرارة ،وأطلق استعير له وصف
لها" هذا أصوب ريح داولا فيه لما جاء الأطعمة لها" ثم قال في كتاب هذا الباب "ولارنح
هذا أنها في وكأنه ما استحضر توجيهها مر! ثم ذكر مر وريحها "طعمها رواية الترمذي من
القرآن .وضرب حاملي فضيلة الحديث نسبها للترمذي .وفي عليها فلذلك وتكلم الكتاب
الثاني الحديث عليه . دل بما العمل القران تلاوة من المقصود وأن ، للفهم للتقريب المثل
في مستوفى تقدم شرحه ،وقد قبلكم " الحديث من أجل في "إنما أجلكم ابن عمر حديث
قارىء فضل نبوت جهة من الأول للترجمة الحديث الصلاة ،ومطابقة كتاب من المواقيت
سانر الفواكه، الأترج على سانر الكلام كما فضل القران على غيره فيستلزم فضل القزآن على
الفضل الأمم وثبوت من غيرها الامة على هذه فضل ثبوت جهة الثاني من ومناسبة الحديث
بالعمل به. كتابها الذي أمرت فضل من لها بما ثبت
قال : حدثنا طلحة بن مغول حدثنا مالك بن يوسف محمد حدشا -5522
على كتب :كيف فقلت ع!يد؟ فقال :لا، النبيئ اوصى أوفى أبي بن الله عبد "سألت
". الله بكتاب قال :أوصى يوص؟ الوصثة ،أمروا بها ولم الناس
في بيان ذلك تقدم " وقد الوصية 9 الكشميهني رواية ) في ال!ه بكتاب الوصاة قوله ( :باب
قوله: " بعد الله بكتاب فيه " :أوصى وقوله مشروحا، الباب فيه حديث وتقدم الوصايا، كتاب
مايتعلق لانه نفي كذلك التخالف ،وليس ظاهرهما بشيء" أوصى هل 9 قال : "لا" حين
،فيكرم ومعنى حسا حفظه الله بكتاب بالوصية ،والمراد الوصية لا مطلق ذلك ونحو مارة با
نواهيه ويداوم بأوامره ويجتنب ويتبع مافيه فيعمل العدو، أرض به إلى ولايسافر ويصان
) 5 1 : العنكبوت 1 يتك عليهؤمهو الضف أنزقا عتك أولو يكفهؤأنا (
ابن شهاب عن عقيل الليث عن يحيى بن بكير قال :حدثني حدننا -5523
يقول : أنه كان عنه الله رضي هريرة أبي عن الرحمن عبد بن أبو سلمة قال :اخبرني
صاحب وقال . بالقرآن يتغنى لنبيئ أن ما أذن الله لشيء()1 يأذن ع!ي! :لم الله رسول "قال
.،7544 ،7482 ،5 آطرافه في 24 :ة -2305 .االحديث به " يجهر له :يريد
أبي سلمتما )3 عن الزهرفي عن سفيان حدثنا()2 الله عليئ بن جمبد -حذننا 2405
يتغنى أن للنبي()1 ما أذن الله لشيء()1 "ما أذن قال : النبيئع!ي! عن هريرة أبي عن
في الأحكام أورده المصنف حديث الترجمة لفظ ) هذه بالقرآن من لم يتغن قوله ( :باب
منا" لم يتغن بالقران فليس الباب بلفظ "من بسند حديث ابن شهاب عن ابن جريج طريق من
وغيره . بن أبي وقاص سعد حديث في السنن من وهو
عليهم) يتلى الكتاب عليك أنا أنزلنا يكفهم :أو لم تعالى ( :وقوله قوله
في سيأتي ،كما يستغني عيينة :يتغنى ابن تفسير ترجيح الاية إلى بهذه اشار )51 : العنكبوت أ
بن راهويه عن وقد بين إسحاق جميعا ابن عيينة ووكيع أبو داود عن هذا الباب عنه ،وأخرجه
الامم أخبار به عن وكيع :يستغني عن احمد قال وكذا ابن عيينة أنه استغناء خاص،
قال " :جاء بن جعدة يحيى بن دينار عن عمرو طرثق وغيره من الطبري ،وقد أخرج الماضية
بقوم :كفى ك!ييه النبي اليهود ،فقال من ماسمعوه وقد كتبوا فيها بعض بكتب المسلمين من ناس
أنا لم يكفهم ،فنزل ( :أو به غيره إلى غيرهم به نبيهم إليهم إلى ما جاء جاء عما أن يركبوا ضلالة
الاية هنا على تلاوة هذه مناسبة وجه خفي ) 5وقد 1 : العنكبوت أ ! يتلى عليهم الكتاب أنزلنا عليك
أن ابن بطال مع تقدمه قد أشار إلى لذكرها وجه ،على كثير من الناس كابن كثير فنفى أن يكون
قال :فالمراد مختصرا جعدة بن أثر يحيى الاية :فذكر هذه التأويل في فقال :قال أهل المناسبة
الفقر ،قال :دماتباع ضد هو الذي المراد الاستغناء ،وليس الأمم الماضية أخبار بالاية الاستغناء عن
أن المراد الترجمة من ابن التين :يفهم ،وقال إلى ذلك انه يذهب على بالاية يدل الترجمة البخاري
غيره ، عن بالقران يستغن لم من على نكار ا أتبعه الاية التي تتضمن لكونه الاستغناء بالتغني
ذلك. الفقر من جملة ضد على إلى غيره وحمله الافتقار وعدم به الاكتفاء فحمله على
أبا أنه سمع أبو سلمة "حدثني ابن شهاب عن رواية شعيب في ) أبي هريرة قوله ( :عن
معجمة بشين "لشيء" الإسماعيلي ،وعند وموحدة بنون لهم لنبي )كذا الفه يأذن الم : قوله
كالجمهور، التي تلي هذه في الأصل في رواية سفيان طرقه .ووقع من جميع وكذا عند مسلم
هي محفوظة أبي ذر "للنبي " بزيادة اللام ،فإن كانت للأكثر ،وعند (ما أذن لنبي )كذا : قوله
!لم!!ه، للنبي :ما أذن !جيه فقال نبينا محمد المراد أن وتوهم للعهد ظنها من ،ووهم للجنس
البخاري بن بكير شيخ يحى عن أبو نعيم من وجه آخر (أن يتغنى )كذا لهم ،وأخرجه : قوله
الرواة لأنهم من بعض وهم إثباتها "أن " وأن حذف ابن الجوزي أن الصواب ،وزعم " "أن فيه بدون
من لكان " أن " بلفظ لو كان في الخطأ لأن الحديث فوقع المساواة بعضهم فربما ظن بالمعنى كانوا يروون
مرادا هنا وإنما هو من ذلك الذال بمعنى الإباحة والإطلاق ،وليس الهمزة وسكون الإذن بكسر
في نم كسرة بفتحة أذن أن لفظ ،والحاصل استمع أي :أذن ،وقوله الاستماع وهو بفتحتين الأذن
الإطلاق ،فإن أردت بالمد آذن أذنت ،تقول والاستماع بين الإطلاق مشترك في المضارع الماضي وكذا
بن زيد: ،قال عدي الاستماع فالمصدر بفتحتين ،وإن أردت فالمصدر بكسرة نم سكون
به عرف ما جرى التوسمع على على سبيل وإنما هو لا يراد به ظاهره الله المعنى في حق ،وهذا يسمعه
) .ووقع 1 ( ثمرة الإصغاء ثوابه ،لأن ذلك وإجزال تعالى إكرام القارئ الله ،والمراد به في حق المخاطب
ومثله بفتحتين " "ما أذن لشيء كأذنه هذا الحديث في سلمة أبي كثير عن أبي بن من طريق يحى عند مسلم
سلمة .وعند أحمد وابن أبي بن دينار عن عمرو عن حفصة أبي محمد بن عند ابن أبي داود من طريق
بالقران الصوت الحسن إلى الرجل أذنا أشد " عبيدالله فضالة بن من حديث ماجه والحاكم وصححه
بل هو موجه، بمنكر ابن الجوزي ما أنكره كله فليس ذلك :ومع القينة إلى قينته " .قلت صاحب من
والأمر به. الحث على ذلك المراد بأن عياض ووجهها كذلك رواية أخرى في وقد وقع عند مسلم
هو المذكور ،والصاحب " لأبي سلمة "له في الضمير به) له يجهر صاحب قوله ( :وقال
في هذا الحديث ابن شهاب الزبيدي عن بينه ، بن زيد بن الخطاب بن عبدالرحمن عبدالحميد
طريقه بلفظ "ما أذن الفه " من في "الزهريات الذهلي بن يحى محمد ابن أبي داود عن أخرجه
يعرفها إذا ؟ فمن مراد لها ظواهرها الصفات نصوص الاستماع ولو لم تكن وهو ولماذا لا يراد ظاهره ) 1 (
من بالله ما يليق على والفعلية الذاتية الله من صفات الإيمان بهذه الصفة وغيرها المسلم على والواجب
لتس !هء ( : كما قال سبحانه أسمائه وصفاته ولا تمثيل كساثر ولا تكييف ولا تعطيل غير تح!يف
) (ش . أعلم لله وا وهو آلشميع آلصير! ء ثهت
5 0 2 4 ، 5 0 /حى 23 1 9 القران /باب فضائل كتاب 88
أبي عن بن عبدالرحمن :وأخبرني عبدالحميد قال ابن شهاب " ما أذن لنبي يتغنى بالقران لشيء
وسمعه أبي سلمة من ابن شهاب هذا التفسير لم يسمعه " فكأن به "يتغنى بالقران يجهر سلمة
عنه ،قال معمر عن عبدالرزاق وتارة يبهمه ،وقد أدرجه تارة يسميه عنه فكان عبدالحميد من
معمر بدون هذه وقد رواه عبدالأعلى عن معمر، في حديث الذهلي :وهو غير محفوظ
عن الأوزاعي طريق من مسلم اخر أخرجه وجه من أبي سلمة ثابتة عن :وهي الزيادة .قلت
كأذنه لنبي يتغنى بالقران لشيء الله أبي هريرة بلفظ "ما أذن عن أبي سلمة بن أبي كثير عن يحى
أبي سلمة. بن إبراهيم التيمي عن عنده من رواية محمد " وكذا ثبت به يجهر
على بن المذكور في الطريق الأولى ،ونقل ابن أبي داود عن هو ابن شهاب ) الزهري قوور( :عن
:قد .قلت " ابن شهاب "حدثنا الحديث في هذا قط سفيان لنا يقل لم فيه قال : البخاري المديني شيخ
في أبو نعيم أخرجه طريقه " ومن الزهري "سمعت قال : سفيان عن في مسنده الحميدي رواه
عنه للسماع من شيوخهم. تثبتا سفيان وأكثرهم الناس بحديث من أعرف والحميدي " "المستخرج
أبو بما أخرجه أن يستأنس ،ويمكن سفيان فسره )كذا به يستغني :تفسيره قال سنهيان ( قوور:
قال : عبيدالله بن أبي نهيك ابن أبي مليكة عن أبو عوانة عن وصححه داود وابن الضريس
: !ح!يقول ال!ه رسول فقال :تجار كسبة ،سمعت وأنا في السوق بن أبي وقاص "لقيني سعد
وقال :إنه جاثز في أبو عبيد تفسير يتغنى بيستغني لم يتغن بالقرآن " وقد ارتضى منا من "ليس
تغانيا متنا أشد إذا ونحن أخيه حياته كلانا غني عن
على طريقتنا. منا ،أي الدنيا فليس الإكثار من بالقران عن يستغن لم من المعنى قال :فعلى هذا يكون
.وقال ابن ذلك ونحو " فهو غني ال عمران "من قرأ سورة أبو عبيد أيضا بقول ابن صسعود واحتج
الاستغناء ، والثاني ، الصوت تحسين :أحدها على أربعة أقوال قوله يتغنى !ا معنى :اختلفوا الجوزي
:وفيه به .قلت أقام بالمكان :تغنى العرب به تقول التشاغل ،والرابع الشافعي قاله التحزن والثالث
الطرب أهل يستلذ له كما قال :المراد به التلذذ والاستحلاء في "الزاهر" ابن الأنباري حكاه آخر قول
النابغة: كقول الغناء ،وهو عند ما يفعل عنده يفعل أنه حيث عليه تغنئا من بالغناء ،فأطلق
أن وهو اخر حسن " لكونها تقوم مقام التيجان ،وفيه قول العرب " :العماثم تيجان كقولهم
إذا العرب ،قال ابن الأعرابي :كانت الغناء المسافر والفارغ هجيراه هجيراه كما يجعل يجعله
. حيناء : ق" ، "ص نسختي في ) 1 (
8 9 5 0 2 4 ، 5 0 23! / 1 9 /باب القرآن فضاثل كتاب
ىطدل!جه النبي أكثر أحوالها ،فلما نزل القرآن أحب ولمحي أفنيتها في الإبل تتغنى وإذا جلست ركبت
المتقدم فإنه أراد الأعشى التغني .ويؤيد القول الرابع بيت القراءة مكان هجيراهم أن يكون
الاستغناء يعني من الطول الإقامة لا الاستغناء لأنه أليق بوصف التغني " طول بقوله " :طويل
: كما قال حسان بذلك كان ملازما لوطنه بين أهله كانوا يتمدحون أنه
قبر ابن مارية الكريم المفضل قبر أبيهم حول جفنة أولاد
الحث على الحديث معنى من أوطانهم ،فيكون الانتجاع ولا يبرحون إلى يحتاجون لا أراد أنهم
من المعنى إلى ما اختاره البخاري حيث من يؤول إلى غيره ،وهو القران وأن لا يتعدى ملازمة
وينفعه يغنه القرآن لم :المراد من ،وقيل الكتب من غيره به عن وأنه يستغني الاستغناء تخصيص
المراد ،وليس لقراءته وسماعه يرتح لم :معناه من وقيل ووعيد وعد بما فيه من في إيمانه ويصدق
إذا أريد غير مدفوع أبو عبجد اختاره الذي الفقر ،لكن دون به الغنى أنه يحصل أبو عبيد ما اختاره
الفقر ،لأن هو ضد الذي القناعة لا الغنى المحسوس وهو النفس غنى به الغنى المعنوي وهو
يأبى الحمل الحديث بالخاصية ،وسياق القراءة إلا إن كان ذلك ملازمة بمجرد لا يحصل ذلك
منا من لم كأنه قال :ليس تكلف ،وفي توجيهه ذلك على تكلف فإن فيه إشارة إلى الحث على ذلك
تفسير الخبر. في عنه فلم أره صريحا الشافعي الغنى بملازمة تلاوته ،وأما الذي نقله عن يتطلب
القراءة اللغة :حدرت .قال أهل انتهى وتحزينا أن يقرأ حدزا المزني :وأحب في نحتصر قال وإنما
ابن أبي الحزين .وقد روى كصوت وصيره رقق صوته إذا ،وقرأ فلان تحزينا أمططها ولم أدرجتها
الليث أبو عوانة عن فحزنها شبه الرثي ،وأخرجه قرأ سورة أنه أبي هريرة عن داود بإسناد حسن
تأويل عن سئل أنه الشافعي عن الطبري به قلبه .وذكر به ويرقق يتحزن به قال :يتغنى بن سعد
أراد ،وإنما يستغن لم لقال الاستغناء :لو أراد وقال يرتضه فلم بالاستغناء التغني عيينة ابن
بن شميل، والنضر المبارك وعبدالله بن ابن أبي مليكة فسره :وبذلك .قال ابن بطال الصوت تحسين
الباب بلفظ "ما أذن لنبي في الترغم في في حديث ابن شهاب معمر عن ويؤيده رواية عبدالأعلى عن
" وهذا الصوت لنبي حسن "ما أذن معمر عن 5في رواية عبدالرزاق ،وعند الطبري القران " أخرجه
من داود والطحاوي أبي ابن سلمة ،وعند أبي من رواية محمد بن إبراهيم التيمي عن اللفظ عند مسلم
لا :والترنم الطبري الترنم بالقرآن " قال "حسن أبي هريرة عن أبي سلمة بن دينار عن رواية عمرو
الصوت لذكر كان لما معناه الاستغناء ،قال :ولو كان به وطرب القارىء إذا حسنه إلا بالصوت يكون
فضالة بن ابن حبان والحاكم من حديث وصححه ابن ماجه والكجي ولا لذكر الجهر معنى .وأخرج
قينته" القينة إلى بالقران من صاحب الحسن الصوت -للرجل أشد أذنا -أي استماعا الله " عبيد مرفوعا
به وأفشوه" القران وغنوا "تعلموا رفعه بن عامر عقبة حديث من ابن أبي شيبة ،وروى المغنية والقينة
أن التغني الترجيع العرب في كلام والمعروف به " "وتغنوا غيره في الحديث عند والمشهور عنده كذا وقع
مضمار الشعر إن الغناء بهذا ور قاثله إما أنت بالشعر تغن
205، ،5"23! 911 كتاب فضانل القرآن ا باب 09
الأعشى وبيت ، أشعارهم ولا في استغنى بمعنى تغنى العرب كلام في ولا نعلم قال :
)29 : الأعراف أ فيها! يغنوا لم تعالى ( :كأن قوله ومنه ، الإقاهة فيه لأنه أراد طول لا حجة
تغنى، بمعنى هو اثنين ولي! بين التغاني تفاعل لأن فيه ، لا حجة أيضأ المغيرة :وبيت وقال
ما عنده ، خلاف يظهر أي الفقر بمعنى تفعل الغنى الذي هو ضد قال :وإنما يأتي "تغنى ،من
نفسه عليه ولو شق بمعنى تكلفه أي تطلبه وحمل ان يكون وهذا فاسد المعنى .قلت :ويمكن
بن أبي وقاص سعد في حديث "فإن لم تبكوا فتباكوا" وهو عليه كما تقدم قريبا ،ويؤيده حديث
حفظ ومن فمردود، تغنى بمعنى استغنى في كلام العرب عند أبي عوانة .وأما إنكاره أن يكون
ربطها تعففا وتغنيا" "ورجل الخيل ،وقد تقدم في الجهاد في حديث لم يحفظ من على حجة
تعففا .وم!ن قوله بقرينة الناس بها عن الغنى به يطلب ،والمراد بلا ريب الاستغناء من وهذا
لأن ، استماع إلى به لا يحتاج فقال :الاستغناء سماعيلي ا أثضا بيستغني يتغنى تفسير أنكر
على غيره أمر واجب به عن فالاكتفاء ،وأيضا به الاكتفاء زائد على الاستماع أمر خاص
ابن عيينة قال : عن آخر وجه من الطاعة .ثم ساق عن خرج ذلك لم يفعل الجميع ،ومن
! ن ،وقد لحديثه أتقن يستغني عنه أنه بمعنى نقل :الذي تغنى .قلت فقد صوته إذا رفع يقولون
غيره ،وقال عن ويرفع جهته من يستغني بينهما بأن تفسير الجمع مثله ،ويمكن عنه أبو داود
ابن جريج شيئا حدثني ابن عيينة فقال :لم يصنع النبيل تفسير عاصم لأبي :ذكرت شبة بن عمر
ويبكي يقرأ- حين داود عليه السلام يتغنى -يعني قال " :كان عمير عبيدبن عن عطاء عن
منها يطرب قراءة ويقرأ لحنا، بسبعين الزبور يقرأ كان داود أن : عباس ابن وعن " ويبكي
له واستمعت إلا أنصتت بر ولا بحر دابة في تبق لم نفسه يبكي إذا أراد أن .وكان المحموم
الصوت حسن "باب مزامير داود" في مزمارا من أعطي موسى أبا "أن حديث .وسيأتي وبكت
أن ترجح الأخبار ظواهر كانت وإن ، بمدفوع به ابن عيينة لي! مافسر الجملة وفي بالقراءة ".
كانت ،وإن الحجة قامت مرفوعة " فإنها إن كانت به قوله " :يجهر ويؤيده الصوت المراد تحسين
الحليمي غيره ولا سيما إذا كان فقها ،وقد جزم الخبر من بمعنى فالراوي أعرف غير مرفوعة
أبو وقال به . يجهر أي بكذا. فلانا يتغنى سمعت : تقول والعرب هريرة أبي قول بأنها من
؟ فذكر ما بلغ من طمعك ابن أخي فقال :غن أشعب فأوقفني على بيدي ابن جريج :أخذ عاصم
الرمة: ذي قول .ومنه صريحأ جهرا :أخبرني أي غن .فقوله قصة
غير معجم به أتغنى باسمها من أجل أنني المكان القفر أحب
أنه بين أكثر التأويلات المذكورة ،وهو الجمع أنه يمكن ولا أكني ،والحاصل أي أجهر
الأخبار ،طالبا به من غيره به عن ،مستغنيا التحزن طريق به مترنما على جاهرا به صوته يحسن
في بيتين: ذلك غنى النفس راجيأ به غنى اليد ،وقد نظمت
تميل إلى أن النفوس مفردة .ولا شك بالقرآن في ترجمة الصوت مايتعلق بحسن وسيأتي
وإجراء القلب رقة تأثيرا في للتطريب لأن لا يترنم ، ميلها لمن من القراءة بالترنم اكثر سصاع
وتقديم حسن الصوت ،اما تحسين القران بالألحان في جواز اختلاف الدمع .وكان بين السلف
القراءة تحرثم مالك عن المالكي عبد الوهاب ذلك ،فحكى غيره فلا نزاع في على الصوت
أهل من جماعة الحنبلي عن وابن حمدان والماوردي الطبري ابو الطيب ،وحكاه بالألحان
والبندنيجي والغزالي من والماوردي المالكية من والقرطبي وعياض ابن بطال العلم ،وحكى
الحنابلة، من عقيل وابن أبو يعلى واختاره ، الكراهة الحنفية من الذخيرة الشافعية ،وصاحب
ونقله للشافعي المنصوص وهو الجواز، والتابعين الصحابة من جماعة عن ابن بطال وحكى
هذا ،ومحل يستحب بل بانة يجوز ا في الشافعية من الفوراني الحنفية ،وقال عن الطحاوي
"التبيان" في ،فلو تغير قال النووي مخرجه عن الحروف من شيء إذا لم يختل الاختلاف
بالقرآن ما لم يخرج الصوت تحسين استحباب العلماء على ولفظه :اجمع تحريمه على أجمعوا
،قال :وأما القراءة بالألحان حرم أو أخفاه زاد حرفا حتى خرج ،فإن القراءة بالتمطيط حد عن
:ليس ،فقال أصحابه به بأس لا آخر كراهته وقال في موضع على الشافعي في موضع فقد نص
المنهج القويم جاز بالالحان على حالين ،فإن لم يخرج اختلاف قولين ،بل على اختلاف على
بعض إلى إخراج أن القراءة بالألحان إذا انتهت الشافعي عن الماوردي حرم .وحكى لمالا
"الرعاية" ،وقال الغزالي الحنبلي في ابن حمدان وكذا حكى حرم مخارجها الألفاظ عن
النظم استحب في التمطيط الذي يشوش الذخيرة من الحنفية :إن لم يفرط والبندنيجي وصاحب
ابن ،وحكاه مطلقا التمطيط ! أنه لايضر السرخسي "أمالي عن فحكى الرافعي وإلا فلا .وأغرب
حسن الأدلة أن من يتحصل والذي عليه . لا يعرج شذوذ وهذا الحنابلة ، عن رواية حمدان
قال ابن أبي مليكة أحد كما ما استطاع فليحسنه حسنأ ،فإن لم يكن بالقران مطلوب الصوت
أن يراعي فيه تحسينه جملة .ومن عنه أبو داود بإسناد صحيح ذلك ،وقد أخرج رواة الحديث
في حسنه ،وغير عنها أثر ذلك بذلك ،وإن خرج يزداد حسنأ الصوت قوانين النغم فإن الحسن
،فإن خرج القراءات الأداء المعتبر عند أهل شرط عن ما لم يخرج ربما انجبر بمراعاتها الحسن
هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب بقبح الأداء ،ولعل الصوت تحسين عنها لم يف
من أرجح أنه في من يراعيهما معا فلا شك الأنغام أن لايراعي الأداء ،فإن وجد راعى من على
أعلم. والله الأداء الممنوع من حرمة ويجتنب الصوت من تحسين يأتي بالمطلوب لأنه غيره
بق سالم حدثني قال : الرهوي عن أخبرنا شعيب أبو اليمان -حتشما 2505
!ي! يقول " :لاحسد الله رسول قال :سمعت عنهما الله رضي بق عمر الله عبدالله ألى عبد
فهو الله مالا أعطاه ورجل الليل ، به آناء وقام الله الكتاب آتاه رجل اثنثين : على إلا
2605 ،2505! 012 كتاب فضائل القرآن ا باب
29
في .91752 : طرفه -2505 الحديث أ وآناء النهار! . به آناء الليل يتصذق
سليمان قال :سمعت حدثنا شعبة عن عليئ بن إبراهيم حدثنا روح -حطشا 5526
الله علمه رجل اثنتين : إلا في لاحسد : قال كي! الله رسول ا!
دا هريرة ()1 أبي عن ذكوان
أوتي مثلما اوتيت ليتني : له فقال جار فسمعه النهار، وآناء الليل يتلوه آناء فهو القرآن
:ليتني رجل ،فقال الحق في يهلكه مالأ فهو الله آتاه .ورجل ما يعمل مثل فلان ،فعملت
العلم في الاغتباط "باب العلم كتاب أوانل في القرآن ) تقدم صاحب اغثباط قوله ( :باب
أطلق في الحديث وأن الحسد هناك تفسير الغبطة والفرق بينها وبين الحسد والحكمة ! وذكرت
الباب : هنا ترجمة سماعيلي ا وقال . هناك المتن مباحث من كثيرا وذكرت مجازا، عليها
القران فهو الذي يغتبط وإذا كان يغتبط بفعل نفسه صاحب ! وهذا فعل القرآن "اغتباط صاحب
مراد بأن الجواب :ويمكن قلت مطابقا. ليس وهذا ، نفسه بعمل وثرتاح معناه أنه يسر كان
القران بما أعطيه القران يغتبط صاحب أن غير صاحب لما كان دالا على البخاري بأن الحديث
البشارة الواردة في هذه نفسه أولى إذا سمع القران بعمل بالقرآن فاغتباط صاحب العمل من
ن إ الحسد ،او لا يحسن خصلتين إلا في الحسد في لارخصة أي قوله :الاحسد)
إلا كأنه قيل :لو لم يحصلا الخصلتين تحصيل على مبالغة في الحث الحسد ،أو أطلق حسن
فكيف به تحصيلهما على قدام ا على حاملا الفضل من ما فيهما لكان المذموم بالطريق
فإن قوله تعالى ( :فاستبقوا الخيرات ! من جنس ،وهو به تحصيلهما يمكن والطريق المحمود
أبي هريرة حديث في وكذا الماضي ابن مسعود حديث ) في اثنتين قوله ( :إلا على
في .وأما حسدته له ذلك وجود كذا أي على على تقول حسدته اثنتين " المذكور تلو هذا "إلا في
"مستخرج ،وفي البخاري من عليها التي وقفت النسخ في آناء الليل ) كذا به قوله ( :وقام
فيه "اناء الليل واناء البخاري أبي اليمان شيخ عن أبي بكر بن زنجويه طريق أبي نعيم " من
ابي اليمان .وكذا هو عند مسلم بن يسار عن إسحق طريق من ا سماعيلي النهار" وكذا أخرجه
وطاعة. به تلاوة العلم أن المراد بالقيام به العمل في تقدم ،وقد الزهري عن اخر وجه من
عبد المجيد جده واسم اكثر، قول في الواسطي بن إبراهيم ) هو قوله ( :حدثنا علي
بن علي وهو سنة .وقيل ابن اشكاب بعد البخاري نحو عشرين ثقة متقن ،عاش ،وهو اليشكري
بن الله بن عبد .وقيل :علي ابن عدي إلى جده ،وبهذا جزم نسب بن إبراهيم بن اشكاب الحسن
النكاح رواية في بن منده .وسيأتي الله وأبي عبد الدار قطني قول وهو إلى جده إبراهيم نسب
بن .وقال الحاكم :قيل :هو علي بن محمد حجاج بن إبراهيم عن الله بن عبد علي الفربري عن
والنضر بن شميل وابن أبي عدي ابن عبادة وقد تابعه بشر بن منصور هو قوله ( :روح)
شعبة. عن غندر ووقفه هؤلاء :رفعه ،قال الإسماعيلي شعبة عن كلهم
.قلت: السمان أبو صالح ) هو ذكوان (قال :سمعت الأعمش ) هو سليمان قوله ( :عن
شعبة عن غندر عن جعفر محمدبن عن أحمد آخر أخرجه فيه شيخ الأعمش ولشعبة عن
إلى متن أبي كبشة الأنماري .قلت :وقد أشرت أبي كبشة سالم بن أبي الجعد عن عن الأعمش
أيضأ من صحيحه أبو عوانة في أبي هريرة .وأخرجه سياق العلم ،وسياقه أتم من في كتاب
بالإسنادين معأ، الأعمش عن جرير طريق أيضا من شعبة ،وأخرجه عن أبي زيد الهروي طريق
،وأشار الاعمش معا عن متغايران سندأ ومتنا اجتمعا لشعبة وجرير في أنهما حديثان ظاهر وهو
لأنها ليست بواضح ذلك ،وليس العلة أبي هريرة لهذه حديث لم يخرج أبو عوانة إلى أن مسلمأ
علة قادحة.
جهة التبذنر من في الإنفاق بليغ ،كأنه لما أوهم ) فيه احتراس الحق في يهلكه قوله ( :فهو
مرثد بن علقمة أخبرني قال : شعبة حدثنا منهال بن حخاج حدثنا -5527
عنه عن الله رضي عثمان عن السلمي أبي عبد الرحمن بن عبيدة عن سعد سمعت
إصرة في الرحمن عبد أبو وأقرأ : قال . وعلمه القران تعلم من "خيركم : قال لمج!يرو النبيئ
طرفه -2705 الحديث أ هذا". مقعدي أقعدني الذي ،قال :وذاك الحخاج كان حتى عثمان
الرحمن أبي عبد عن مرثد بن علقمة عن سفيان أبو نعيم حدثنا -حدثئا 5528
تعلم من "إن أفضلكم لمج!ي!: النبيئ عنه قال :قال الله رضي عفان بن عثمان عن السلمي
قال : بن سعد سهل أبي حازم عن حدثنا حماد عن بن عون عمرو -حذثنا 9205
في ما لي : فقال ع!ي!. لله ولرسولي نفسها وهبت :إنها قد فقالت النبيئ ع!ي! امرأة "أتت
! 121لا 205ء205 كتاب فضاثل القران ا باب 49
:أعطها ،قال :لا أجد ثوبا ،قال :اعطها قال :زوجنيها، رجل فقال ، حاجة من النساء
فقد : قال وكذا :كذا قال القران ؟ من :ما معك فقال له ، فاعتل حديد. من خاتما ولو
إلى أشار وكأنه المتن ، بلفظ ترجم ) كذا وعلمه القرآن تعلم من خيركم قوله ( :باب
بين علقمة بن مرثد وأبي عبد الرحمن بن عبيدة )كذا يقول شعبة ،يدخل سعد قوله ( :عن
يذكر " ولم الرحمن عبد أبي عن علقمة "عن فقال : الثوري سفيان وخالفه عبيدة . بن سعد
تخريج " في القرآن في "الهادي كتابه في أبو العلاء العطار الحافظ أطنب عبيدة .وقد بن سعد
أبو بكر بن أبي داود في أول كثيرا ،وأخرجه تابع سفيان جمعا تابع شعبة ومن طرقه ،فذكر ممن
من رواية شعبة رواية الثوري وعدوا الحفاظ ورجح طرقه أيضا، الشريعة له وأكثر من تخريج
رواية شعبة .وأما من أصح رواية سفيان الترمذي :كأن الأسانيد .وقال متصل المزيد في
أن علقمة على ،فيحمل محفوظان عنده أنهما جميعأ الطريقين فكأنه ترجح فاخرج البخاري
أبي عبد الرحمن من مع سعد ،أو سمعه به فحدثه عبد الرحمن أبا ثم لقي أولا من سعد سمعه
قول أبي عبد الزيادة الموقوفة وهي بن عبيدة من ما في رواية سعد ويؤيد ذلك فثبته فيه سعد،
الثوري رواثة عن .وقد شذت فيه الذي أقعدني هذا المقعد" كما سيأتي البحث " :فذلك الرحمن
سفيان حدثنا القطان يحيى حدثنا بشار بن محمد " :حدثا فيه ،قال الترمذي بن عبيدة سعد بذكر
حدثنا يحى بن سعيد الله عبيد "انبأنا بن عبيدة به" وقال الشائي : سعد عن علقمة عن وشعبة
بن بشار :أصحاب قال الترمذي :قال محمد سعد" عن حدثهما أن علقمة وسفيان شعبة عن
بن المديني على علي حكم اهـ .وهكذا الصحيح بن عبيدة وهو فيه سعد لا يذكرون سفيان
فالثوري ، وسفيان شعبة بين القطان ثحيى :جمع عدي ابن وقال ، فيه بالوهم القطان يحى
الثوري .وقال في القطان على يحيى بن عبيدة .وهذا مما عد في خطأ لا يذكر في إسناده سعد
وحمل عنهما، الحديث رواية شعبة فساق القطان رواية الثوري على يحيى اخر :حمل موضع
بأنه أشار الدارقطني .وتعقب شعبة ،دمالى ذلك لفظ فساقه على الأخرى الروايتين على إحدى
" .قلت: أفضلكم وقال سفيان خيركم فقال " :قال شعبة بين لفظيهما في رواية الشائي فصل
لفظهما في ا سناد "قال فصل واه إذ لا يلزم من تفصيله للفظهما في المتن أن يكون وهو تعقب
أن الدارقطني وذكر . الحديث هذا إلا في قط يخطىء لم القطان يحيى إن :يقال عدي ابن
رواثة شاذة ، عبيدة وهي بن زيادة سعد على الثوري القطان عن تابع يحيى يحيى خلاد بن
بن يحيى رواية عن ،وفي الربيع بن الثوري وقيس بن ادم عن يحيى من طريق ابن عدي وأخرج
بن بن عبيدة قال :وكذا رواه سعيد سعد عن علقمة عت بن الربيع جميعا وقيس شعبة آدم عن
وزاد في إسناده رجلأ بزيادة سعد علقمة عن بن ابان كلاهما الثوري ومحمد القداح عن سالم
59 2؟ه !!!205ا 121 القران ا باب فضائل كتاب
شعبة وعن ذكر سعد الثوري بدون عن الروايات وهم ،والصواب هذه اخر كما سابينه ،وكل
بإثباته.
عن السلمي أبي عبد الرحمن بن بهدلة عن عاصم عن عثمان ) في رواية شريك قوله ( :عن
: وقال الدار قطني " وذكره وأقرأه قرأ القرآن من "خيركم بلفظ داود ابن أبي أخرجه ابن مسعود
الثوري بسنده قال : عن رواية خلاد بن يحيى عثمان .وفي عن أبي عبد الرحمن عن الصحيح
كان فإن ، وهم هذا : الدارقطني قال " عثمان عن عثمان أبان بن عن الرحمن عبد أبي "عن
عثمان ثم لقي عثمان فأخذه عنه، أبان بن عثمان عن أخذه عن السلمي أن يكون احتمل محفوظا
في مما اختلف أشد أبيه من في سماعه أكثر من أبان .وأبان اختلف عبد الرحمن أبا بأن وتعقب
ابن أخرجه كذلك آخر وجه من فبعد هذا الاحتمال .وجاء عثمان من أبي عبد الرحمن سماع
أبي عن علقمة يحدث أبان سمعت محمدبن سلام "عن سعيدبن طريق أبي داود من
عن يعني سلام بن وفال :تفرد به سعيد عثمان "فذكره عن عثمان أبان بن عن عبدالرحمن
قال : شعبة عن محمد بن حجاج :حدننا قال أحمد ،وفد ضعيف :وسعيد أبان .قلت بن محمد
شعبة ثم قال : عن من عثمان وكذا نقله أبو عوانة في صحيحه السلمي أبو عبد الرحمن لم يسمع
بن معين يحيى من عثمان ونقل ابن أبي داود عن أبي عبد الرحمن التمييز في سماع أهل اختلف
في الحديث هذا إخراج عن سكت مسلما أبو العلاء أن الحافظ ما قال شعبة .وذكر مثل
لأبي عبد الرحمن ،وذلك عثمان بتحديث التصريح الطرق .قلت :قد وقع في بعض صحيحه
عبد عن ابن جريج طريق بن أبي مريم من بن محمد الله عبد في ترجمة ابن عدي فيما أخرجه
لي أن البخاري اعتمد ظهر عثمان " وفي إسناده مقال ،لكن "حدثني أبي عبد الرحمن الكريم عن
بن سعد في رواية شعبة عن ما وفع لعثمان على لقاء أبي عبد الرحمن ترجيح وفي في وصله
،وأن الذي الحجاج عثمان إلى زمن زمن أقرأ من عبد الرحمن أبا أن ،وهي الزيادة عبيدة من
في الزمان .وإذا سمعه ذلك في أنه سمعه على فدل المذكور، الحديث هو ذلك على حمله
عنه الله عثمان رضي عنعنه عنه وهو ممن سماعه ذلك بالتدليس اقتضى الزمان ولم يوصف ذلك
رواية من عنه ذلك وأسندوا ، عثمان على القران قرا القراء أنه بين ما اشتهر مع ولاسيما
منه. قال إنه لم يسمع بن أبي النجود وغيره ،فكان هذا أولى من قول من عاصم
للتنويع " وهي علمه "أو وللسرخسي للاكثر كذا ) القران وعلمه تعلم من قوله ( :خيركم
شعبة يقولونه شعبة وزاد في أوله "إن" وأكثر الرواة عن غندر عن عن ،وكذا لأحمد لا للشك
بن عمر كلاهما عن شعبة كذا بالواو ،وكذا وقع عند أحمد عن بهز وعند أبي داود عن حفص
إنبات المعنى لأن التي باو تقتضي حيث أظهر من وهي علي حديث الترمذي من أخرجه
تعلم القران ولو لم يعلمه غيره أن يكون الأمرين فيلزم أن من أحد فعل الخيرية المذكورة لمن
تعلمه من أن الواو أيضا رواية على يلزم يتعلمه ،ولا يقال لم بما فيه مثلا وإن عمل ممن خيرا
نقول لأنا غير أن يتعلمه ولم يعلمه غيره ، بما فيه من عمل ممن أفضل غيره أن يكون وعلمه
205ء205 ! 121لا كتاب فضائل القران ا باب 69
له يعلم غيره يحصل التعليم بعد العلم ،والذي حصول من جهة المراد بالخيرية أن يكون يحتمل
غيره يستلزم أن العمل تعليم الجر ،فمعلم فقط ،بل من أشرف من يعمل بخلاف النفع المتعدي
النفع المعنى حصول ولا يقال لو كان نفع متعد، وتحصيل عمل تعلمه ،وتعليمه لجره يكون
من العلوم فيكون نقول القران أشرف لأنا من علم غيره علما ما في ذلك ، كل لاشترك المتعدي
ان الجامع .ولا شك تعلم غير القران وإن علمه فيثبت المدعى ممن لجره أشرف تعلمه وعلمه
ولهذا كان بين النفع القاصر والنفع المتعدي جامع لنفسه ولجره بين تعلم القرآن وتعليمه مكمل
دعا إلى الله قولا ممن أحسن وتعالى بقوله ( :ومن سبحانه عنى من جملة من ،وهو أفضل
من يقع بأمور شتى الله والدعاء إلى 133 : أفصلت المسلمين ! وقال إنني من صالحا وعمل
قال كما سلام ا من لجره المانع الكافر وعكسه ، الجميع اشرف وهو القران تعليم جملتها
قيل :فيلزم على فإن 1157 : الأنعام أ عنها! وصدف الله بآيات كذب ممن اظلم ( :فمن تعالى
النفوس فقهاء كانوا بذلك المخاطبين لأن قلنا :لا، الفقيه ، من أفضل المقرىء يكون أن هذا
بعدهم من يدريها مما أكثر بالسليقة القران معاني يدرون فكانوا اللسان أهل كانوا لأنهم
كان لا من ، ذلك في شاركهم شأنهم مثل في كان فمن ، سجية الفقه لهم فكان ، بالاكتساب
يكون أن فيلزم قيل: فإن يقرنه . أو ما نقرؤه معاني من شيئا لا يفهم محضا مقرنا قارنا او
والنهي عن غناء في ا سلام بالمجاهدة والرباط والأمر بالمعروف هو أعظم ممن المقرىء أفضل
عنده أكثر كان حصوله كان فمن النفع المتعدي على المسألة يدور المنكر مثلا ،قلنا :حرف
صنف في كل مراعاة ا خلاص من ذلك ولا بد مع الخبر، في مضمرة "من" ،فلعل أفضل
كان بذلك خوطبوا لكنها مقيدة بناس مخصوصين الخيرية وإن أطلقت أن تكون منهم .ويحتمل
،أو المراد نفسه على يقتصر لا من غيره يعلم من المتعلمين ،أو المراد خير ذلك اللاثق بحالهم
القران ، خيرية بالنسبة إلى غيره متعلم من خير فمتعلمه الكلام خير القران لأن الحيثية مراعاة
عليه عينا. قد علم ما يجب يكون بمن علم وتعلم بحيث وكيفما كان فهو مخصوص
ولي حتى أي ) الحجاج كان حتى عثمان إمرة في الرحمن أبو عبد قوله ( :قال :وأقرأ
إلا سنة اثنتان وسبعون ولاية الحجاج واخر عثمان خلافة :بين أول العراق .قلت على الحجاج
أقف سنة ،ولم وثلاثون ثمان العراق الحجاج ولاية وأول عثمان خلافة اخر ،وبين ثلاثة أشهر
ذكرته الذى من ،ويعرف ذلك بمقدار أعلم فالئه واخره الرحمن عبد إقراء أبي ابتداء تعيين على
الزيادة إلا من أر هذه لم فإنني عبيدة بن سعد هو إلخ" والقائل " :وأقرأ وأدناها، المدة أقصى
،وحكى الرحمن أبو عبد هو هذا" مقعدي أقعدني الذي " :وذاك ،وقائل علقمة عن شعبة رواية
بن عبيدة وأقرأني أبو عبد الرحمن " قال : "قال سعد البخاري نسخ الكرماني أنه وقع في بعض
أن قعدت على لقوله " :وذاك الذي أقعدني إلخ " أي أن إقراءه إياي هو الذي حملني أنسب وهي
،وكأن الصواب وهو المفعول بحذف "وأقرأ" النسخ في معظم هذا المقعد الجليل اهـ .والذي
قائله أبو بل كذلك ولي! عبيدة ، بن سعد " هو أقعدني الذي "وذاك قائل : أن ظن الكرماني
إقراء ابي لبيان زمان المدة الطويلة سيقت للزم أن تكون ظن كما ،ولو كان عبدالرحمن
9 7 9205-2،5 لأ !1ا ص كتاب فضلانل القران ا باب
مدته لإقراء الناس القران ، لبيان طول بل إنما سيقت ؟تلك لسعد بن عبيدة ،وليس عبد الرحمن
لم عثمان ،وسعد من زمن أبي عبد الرحمن بن عبيدة قرأ على سعد وأيضا فكان يلزم أن يكون
سنة، عثرة خمس بعد عثمان له المغيرة بن شعبة وقد عاش زمان عثمان ،فإن أكبر شيخ يدرك
بل كذلك ،وليس الرحمن عبد أبي صنيع " إلى بقوله :إوذلك الإشارة أن تكون لجزم أيضا وكان
به عثمان في أفضلية من الذي حدث ،أي ان الحديث المرفوع إلى الحديث الإشارة بقوله ذلك
الفضيلة ،وقد تلك أن قعد يعلم الناس القران لتحصيل عبد الرحمن أبا حمل ثعلم القران وعلمه
بن محمد محمد بن جعفر وحجاج في رواية أحمد عن وقع الذي حملنا كلامه عليه صريحا
:فذاك الذي بن عبيدة قال " :قال أبو عبد الرحمن سعد علقمة بن مرثد عن شسعبة عن عن جميعا
وقال فيه: شعبة عن رواية أبي داود الطيالسي من الترمذي هذا المقعدلما وكذا أخرجه أقعدني
،وعند أبي بلغ الحجاج عثمان حتى القران في زمن أبو عبد الرحمن قال :وعلم هذا"، "مقعدي
"قال أبو بلفظ شعبة وأبي الوليد نلانتهم عن وأبي غياث بشمر بن أبي عمرو طريق عوانة من
الحديث إلى بذلك " والإشارة القران يعلم وكان هذا، مقعدي أقعدني الذي :فذاك عبد الرحمن
في وقع وقد عثمان به إلى الإشارة تكون أن ،ويحتمل مجازي إليه إسناد قررته ،وإسناده كما
بن محمد .بلفظ "قال أبو عبد الرحمن: حجاج عن بن مسلم يوسف رواية أبي عوانة أيضا عن
ضبطه من ،ومنهم جعفر بمثلثه بوزن مرثد بن ،وعلقمة الثوري (-شد"تا !ط+نحيان) هو قولى:
هذا سوى له في البخاري ،وليس طبقة الأعمش الكوفة من أهل ثقات من ،وهو المثلثة بكسر
وقد الصحابة في مناقب ونالث بن عبيدة أيضا، سعد في الجنانز من روايته عن ،واخر الحديث
تقدما.
رواية وفي "أو" بلفظ عندهم نبت كذا علمه ) ت!لمم القههـآن أو أفخىنمممم من قوله ( :إن
القران وعلمه" تعلم من أو افضلكم "خيركم سفيان عن السري بشمر بن طريق من الترمذي
الحديث وفي ، توجيهه تقدم وقد الرواية بأو أو بالواو، أن في أيضا سفيان رواية في فاختلف
بهذا الثاني واحتج الجهاد وإقراء القران فرجح الثوري عن تعليم القران ،وقد سئل على الحث
الفران يقرىء أنه كان السلمي الرحمن أبي عبد عن وأخرج ابن أبي داود، أخرجه الحديث
كان أن جبريل وذكر أبي العالية مثل ذلك اخر عن وجه من ايات ،وأسند ايات خمس خمس
اقرأ .ثم تفسير سورة ما قدمته في تفسير المدنر وفي وشاهده جيد، مرسل ،وهو ينزل به كذلك
قال ابن بطال :وجه نفسها. التي وهبت في قصة بن سعد سهل طرفا من حديث ذكر المصنف
على يدل ابن التين بأن السياق القران ،وتعقبه -لحرمة المرأة أنه !عمم زوجه الباب هذا في إدخاله
النكاح .وقال في كتاب فيه مع استيفاء شرحه البحث وسيأتي أن يعلمها، له على أنه زوجها
بأن قام له مقام المال الذي العاجل في صاحبه على القرآن ظهر أن فضل دخوله غيره :وجه
به. لا خفاء فظاهر الاجل ،وأما نفعه في الغرض بلوغ به إلى يتوصل
"03! 122ه كتاب فضائل القرآن ا باب 89
". وللرسول 9 رواية الحموي ) في ورسوله لنه نفسها قوله ( :وهبت
كذا "سورة هذا يلي الذي الباب في ووقع وكذا) قال :كذا القران ؟ من قوله ( :ما معك
تعالى. الله إن شاء عند شرحه كذا" وسيأتي بيان ذلك وسورة
أبي حازم عن عن بن عبد الرحمن حدثنا يعقوب بن سعيد قتيبة -حدثنا 3.3.
لك لأهب جئت الله رسول يا : فقالت !للىعيجؤ الله رسول امرأة جاءت "ا! سعد بن سهل
رأسه .فلما رأت ،ثئم طأطا النظر إليها وصوبه فصغد ! الله .فنظر إليها رسول نفسي
إن لم الله يارسول فقال اصحابه من .فقام رجل فيها شيئا جلست المرأة أنه لم يقض
الله. :لا والله يا رسول فقال شيء؟ من عندك له :هل .فقال فزؤجنيها بها حاجة لك يكن
الله، :لا والله يا رسول فقال رجع ثم شيئأ .فذهب تجد هل فانظر اهلك إلى قال :اذهب
لاوالله فقال : رجع ثم فذهب حديد. من خاتمأ ولو انظر قال : شيئأ. ماوجدت
فلها نصفه، :ما له رداء- سهل -قال هذا ازاري ولكن حديد، من ولا خاتما الله رسول يا
لبسته لم وإن عليها منه شيء، إن لبسته لم يكن لإزارك؟ :ما تصنع عديرو الله رسول فقال
موليا، لمجيم الله ،ثم قام ،فراه رسول مجلسه طال حتى الرجل فجلس شي!، عليك يكن
كذا وسورة كذا سورة :معي قال القرآن ؟ من :ماذا معك قال جاء .فلما به فدعي فأمر
فقد ، اذهب : قال . نعم : قال ؟ قلبك ظهر عن أتقرؤهن قال : . إبم عدها كذا وسورة
ظاهر وهو في الواهبة مطولا، سهل ذكر فيه حديث إلقلب) ظث! قوله ( :باب القواءة ص
ظهر القراءة عن فضل على قلبك ؟ قال :نعم" فدل ظهر " :أتقرؤهن عن فيه له لقوله فيما ترجم
أراد بهذا الحديث البخاري كان ابن كثير :إن التعليم وقال إلى التوصل في لأنها أمكن القلب
ففيه نظر ،لأنها من تلاوته نظرا من المصحف أفضل قلب ظهر أن تلاوة القران عن الدلالة على
ذلك فلا يدل ذلك و! النبي الكتابة وعلم يحسن لا كان الرجل أن يكون فيحتمل عين قضية
فإن سيالتى هذا ،وأيضا لا يحسن ومن من يحسن في حق أفضل قلب ظهر أن التلاوة عن على
تعليمه لزوجته، من ليتمكن قلب ظهر عن السور تلك أنه يحفظ لاستثبات إنما هو الحديث
مما شيء البخاري :ولا نرد على .قلت ولا عدمه التلاوة نظرا من أفضل هذا المراد أن وليس
مطابق ،والحدثث أو استحبابها ! مشروعيتها قلب ظهر القراءة عن المراد بقوله " :باب ذكر ،لأن
بأن العلماء كثير من صرح وقد القراءة نظرا. من لكونها أفضل ،ولم يتعرض به لما ترجم
"فضاثل أبو عبيد في قلب .وأخرج ظهر القراءة عن من نظرا أفضل المصحف القراءة من
قراءة قال " :فضل رفعه لمج!ج! النبي أصحاب بعض عن الرحمن عبد بن الله عبيد طريق من لما القران
ابن طريق ،ومن ا دماسناده ضعيف النافلة الفريضة على من يقرؤه ظهرا كفضل القران نظرا على
المعنى أن القراءة في حيث ،ومن ا دماسناده صحيح موقوفا إأديموا النظر في المصحف مسعود
.والذي للخشوع أبعد من الرياء وأمكن قلب ظهر القراءة عن الغلط ،لكن من أسلم المصحف
عن ابن أبي داود بإسناد صحيح .وأخرج الأحوال والأشخاص باختلاف يختلف يظهر أن ذلك
قلبا وعى الله لا يعذب فإن المعلقة ، المصاحف هذه ولاتغرنكم القران ، "اقرؤوا أمامة أبي
إنكاح في ردا لما تأوله الشافعي قلب" ظهر عن قوله " :أتقرؤهن أن في ابن بطال ،وزعم القران
أنه سياقه ظاهر بل ذكر، فيه لما ولا دلالة قال : كذا تعليمها، أجرة صداقها أن على الرجل
الله ابن عمر رضي نافع عن أخبرنا مالك عن بن يوسف الله عبد -حد!ا 5531
الإبل المعقلة ،إن صاحب القران كمثل !احب قال " :إنما مثل ع!عم! الله أن رسول عنهما
أبي وانل عن عبد الله عن منصور بن عرعرة حدثنا شعبة عن محمد حد!ا -5532
نسي، بل وكيت كيت آية نسيت : يقول أن ما لأحدهم بئس : !ك!ييه النبيئ "قال : قال
. " الئعم من الرجال صدور من تفصيا القرآن فإنه أشد واستذكروا
شعبة. ابن المبارك عن عن مثله .تابعه بشر منصور عن حذثنا جرير عثمان حط!ا
!ك!ييه. النبيئ سمعت الله عبد عن عبدة عن شقيق سمعت وتابعه ابن جريج
أبي أبي بردة عن بريد عن بن العلاء حدثنا أبو اسامة عن محمد حد!ا -5533
الإبلى من تفصيا بيده لهو أشد نفسي القرآن ،فوالذي قال " :نعاهدوا !ك!ييه النبي عن موسى
في عقلها".
العهد به تجديد أي الذال (ونعاهده) ذكره بضم طلب ) أي القران استذكار قوله ( :باب
ألفه، الذي بالصاحب القرآن ،والمراد مع القران ) أي صاحب الأول ،قوله ( :إنما مثل
تلاوته، ألف :ألفه أي وقوله الجنة ، أصحاب كقوله وهو ، المصاحبة المؤالفة : عياض قال
يذل له ذلك قلب ،فإن الذي يداوم على ظهر أو عن اعم من أن ثألفها نظرا من المصحف وهو
3305 !3105 123 القران ا باب فضاثل كتاب 1 . .
" :إنما" يقتضي عليه ،وقوله القراءة وشقت عليه نقلت ،فإذا هجره قراءته عليه ويسهل لسانه
والنسيان بالتلاوة والترك . بالنسبة إلى الحفظ مخصوص الراجح ،لكنه حصر على الحصر
وفتح الميم بضم المعقلة .والمعقلة بل ا مع أي المعقلة) الإبل صاحب ( :كمثل قوله
في ركبة البعير ،شبه الحبل الذي يشد بالعقال وهو المشدودة القاف أي العين المهملة وتشديد
فما زال التعاهد موجودا منه الشراد، يخشى القران واستمرار تلاوته بربط البعير الذي درس
لأنها بالذكر بل ا .وخص محفوظ فهو بالعقال البعير ما دام مشدودا أن كما موجود، فالحفط
صعوبة. نفورها بعد استمكان تحصيلها وفي نفورا، نسي ا الحيوان أشد
نافع عند رواية أيول! عن لها ،وفي استمر إمساكه أي عليها أمسكها) قوله ( :إن عاهد
مسلم عند نافع عن عمر بن الله عبيد رواثة .وفي انفلتت ) أي ذهبت أطلقها قوله ( :وإن
بن عقبة عن رواية موسى " وفي عقلها ذهبت اطلق فعقلها أمسكها،لىان صاحبها "إن تعاهدها
. " به نسيه القران فقرأه بالليل والنهار ذكره ،وإذا لم يقم نافع !إذا قام صاحب
ساكنة وراء مفتوحة مهملة بعين ) عرعرة بن محمد (حدثنا قوله : الثاني ، الحديث
ابن مسعود، هو الله وعبد بن سلمة هو ابن المعتمر ،وأبو وائل هو شقيق مكررتين ،ومنصور
له من ابن مسعود. شقيق بسماع في الرواية المعلقة التصريح وسيأتي
نعم ،فالأولى للذم أخت هي أن يقول ) قال القرطبي :بئس لأحط هم ط قوله ( :بض
إلا أنه إذا كان مضمرا أو ظاهرا الفاعل يرفعان متصرفين غير فعلان وهما ، للمدح والأخرى
يشتمل إلى ما هما فيه حتى أو مضاف في الأمر العام إلا بالألف واللام للجنس ظاهرا لم يكن
عمرو، الرجل زيد وبش! ذكره تعينا كقوله :نعم الرجل ولابد من بأحدهما، الموصوف على
كقوله :نعم رجلأ التفسير للضمير على ذكر اسم نكرة ينصب فلا بد من فإن كان الفاعل مضمرا
وكما في قوله عليه سيبويه كما في هذا الحديث ما نص "ما" على هذا التفسير وقد يكون زيد،
" يقول "أن . موصوفة نكرة و"ما" الطيبي : وقال البقرة ،)271 : 1 هي! (فنعما : تعالى
الكثيرة الجمل عن بهما يعبر وكيت كيت : القرطبي قال وكيت) (آية كيت قوله :
.وحكى للأسماء وذيت للأفعال :كيت ثعلب .وقال وذيت ذيت ،ومثلهما الطويل والحديث
مفردات من بالمؤنث ،وهذا الكلمة مثل كذا إلا انها خاصة أن هذه الداودي ابن التين عن
. الداودي
بعض :رواه القرطبي قال ، المكسورة المهملة وتشديد النون بضم نسي) هو قوله ( :بل
ابن أبي داود في أخرجه أبي يعلى ،وكذا مسند في هو قلت :وكذا مخففا. رواة مسلم
151 3305-3105! 123 كتاب فضانل القران ا باب
التخفيف علامة سين كل به على مونوق بخط متعددة مضبوطة طرق الشريعة " من "كتاب
قلت: . التخفيف غير هذا في لا نجيز - أبا الوليد الوقشي الكناني -يعني :كان عياض وقال
غيره ، أكثر الروايات في البخاري ،وكذا في الروايات في جميع في وقع الذي والتثقيل هو
ولكنه نسي هو :لي! وكيت بعد قوله كيت "الغريب" رواية أبي عبيد في في ويؤيده ما وقع
القرطبي: قال ، السين وتثقيل النون بضم والثاني السين وتخفيف النون بفتح الأول . نشي
ومعنى قال : ، واستذكاره معاهدته في لتفريطه عليه النسيان بوقوع أنه عوقب معناه التثقيل
الله فنسيهم! (نسوا : تعالى كقوله وهو إليه ، ملتفت غير ترك الرجل أن التخفيف
قوله: من الذم متعلق في .واختلف الرحمة من أو تركهم العذاب في تركهم أي التوبة 167 : 1
له فيه لا صنع وهو النسيان نفسه إلى الإنسان نسبة على قيل :هو :الأول أوجه على "بئس"
بالتثقيل نسيت أو أثسيت : يقول أن ينبغي فكان بفعله ، أنه انفرد أوهم نفسه إلى فإذا نسبه
ولكن إذ رميت قال ( :ومارميت كما أنساني الذي هو الله أن أي فيهما، البناء للمجهول على
وبهذا الواقعة )64 : أ !؟ الزارعون أم نحن (اعانتم تزرعونه : وقال الأنفال ،17 : 1 الله رمى!
لما في خالقها إلى الأفعال العباد نسبة ألسن على يجري فقال :أراد أن ابن بطال جزم الوجه
مكتسبها إلى الأفعال نسبة من أولى وذلك لقدرته ، والاستسلام الإقرار له بالعبودية من ذلك
نسيان "باب في الاتي الحديث ذكر والسنة .ثم الكتاب بدليل جاثز مكتسبها إلى نسبتها أن مع
فقال : الشيطان إلى ومرة نفسه إلى مرة التسيان السلام عليه موسى أضاف " قال :وقد القران
منها معنى إضافة ولكل ،63 الكهف: 1 وما أنسانيه إلا الشيطان ! الحوت نسيت م!إني
هو الإنسان لان النفس وإلى كلها، الأفعال خالق أنه الله بمعنى إلى فالإضافة ، صحيح
،دانما لموسى فيما نسبه له ذهول ووقع اهـ. الوسوسة بمعنى الشيطان وإلى لها، المكتسب
في سيأتي كما يعني نفسه إلى النسيان نسب ع!عم! النبي أن :ثبت القرطبي فتاه .وقال كلام هو
إلى وموسى ! الحوت قال ( :نسيت حيث إلى نفسه ! وكذا نسبه يوشع القران نسيان "باب
الصحابة ( :ربنا قول سيق وقد )73: الكهف 1 بما نسيت ! قال :الاتؤاخذني حيث نفسه
فلا تنسى لنبيه جم!ي!( :سنقرثك تعالى قال ، المدح مساق البقرة )286 : 1 نسينا! إن لاتؤاخذنا
اختيار إلى وجنح الذم ، متعلق لي! ذلك أن يظهر فالذي ،7 ،6 : الأعلى 1 ! الله إلا ما شاء
الاعتناء بالقران إذ لا يقع بعدم الإشعار ما فيه من الذم سبب ،لكن كالأول الثاني وهو الوجه
حفظه لدام الصلاة به في والقيام بتلاوته تعاهده فلو ، الغفلة وكثرة التعاهد إلا بترك النسيان
متعلى فيكون بالتفريط نفسه على شهد الاية الفلانية فكأنه نسيت الإنسان فإذا قال ، وتذ!ه
الإسماعيلي: قال الثالث ، الوجه النسيان ، يورث لأنه الذي والتعاهد الاستذكار ترك الذم
قال ،كما العارض السهو لابمعنى تركت بمعنى نشت له أن يقول كره أن يكون يحتمل
فال الرابع ، .الوجه وطائفة عبيد أبي اختيار وهذا التوبة )67 : 1 ! الله فنسيهم تعالى ( :نسوا
أني عني أحد لا يقل قال : النبي !ي! كأنه نشت فاعل يكون أن يحتمل أيضا: سماعيلي ا
ذلك لي في تلاوته ،وليس ورفع نسخه لحكمة ذلك الذي نساني هو الله فإن آية كذا، نسيت
3305-5131! 123 كتاب فضاثل القران ا باب 1 .2
فلاتنسى (سنقرئك : تعالى كقوله وهو تلاوته ، تنسخ لما ينسيني الذي الله هو بل صنع
الله نبيه ما يريد فينسي تلاوته ماينسخ بالمنسي المراد فإن )6 ،7 : الأعلى أ ! الله -إلاماشاء
النبي ررحمر، بزمن خاصا ذلك يكون أن :يحتمل الخطابي قال ، الخامس تلاوته .الوجه نسخ
رسمه فيذهب منه بعد نزوله الشيء الذي ينزل ثم ينسخ النسخ نسيان الشيء ضروب من وكان
لئلا ذلك آية كذا فنهوا عن القاثل :نسيت حملته ،فيقول عن حفظه تلاوته ويسقط وترفع
لما الله إنما هو بإذن ذلك لهم إلى أن الذي يقع من القران الضياع ،وأشار محكم يتوهم على
أن وهو اخر وجه وفيه سماعيلي: ا فال ، السادس الوجه . والمصلحة الحكمة من رآه
،لأنه منه قصد له لا عن لانه عارض مجاز الذكر إضافته إلى صاحبه النسيان الذي هو خلاف
ولكن فلان ما مات قال : كما فهو ، قصده حال في له ذاكرا لكان الشيء نسيان قصد لو
الأمر عطف ويؤيده الثاني ، الوجه الأوجه .وأرجح الأول الوجه من قريب :وهو .قلت أميت
بئس أي القول ، لا ذم الحال ذم عليه مايتأول أولى : عياض وقال عليه . القران باستذكار
فيه للتنزثه. :الكراهة النووي نسيه .وقال حتى عنه ثم غفل حفظه من حال الحال
قال ب،4 المذاكرة أنفسكم من واطلبوا تلاوته على وا!وا القرآن ) أي قوله ( :واستذكروا
في لاتقصروا " أي ما لأحدكم "بئس قوله : على المعنى حيث من عطف وهو الطيبي :
"فإن هذا القران أبي وانل فرب هذا الموضع عن عاصم طريق معاهدته ،وزاد ابن أبي داود من
ابن مسعود. بن رافع عن المسيب طريق من إ .وكذا أخرجها وحشي
خفيفة تحتانية بعدها الثقطة المهملة الصاد الصاء وكسر !.ح تفصيا) قوله ( :فإنه إشد
حديث في ووفع ، الفصة والاسم . بتفاصيله أحطت كذا :تفصيت ثقول تفلتا وتخلصا، أي
أحاديث نالث موسى أبي حديث في مسلم عند وقعت "تفلتأ ،وكذا بلفظ عامر عقبة بن
لأن في حديث ابن عمر، حديث زيادة على هذا الحديث وفي التمييز، على الباب ،ونصب
به بل ،ولذا أفصح ا من النفور في أبلغ هذا أن هذا وفي بالاخر الأمرين أحد تشبيه ابن عمر
ا بل شأن من لأن عقلها" الإبل في من تفصيأ قال " :لهو أشد الثالث حيث الحديث في
لم إن القران حافظ فكذلك ، تفلتت برباطها يتعاهدها لم فمتى ما امكنها التفلت تطلب
الايتين قوله تعالى: يوافق الحديث :هذا ابن بطال .وقال ذلك في أشد هو بل تفلت يتعاهده
للذكر!ه القرآن يسرنا (ولقد : تعالى وقوله :ه ) المزمل 1 ثقيلأ! قولأ عليك سنلقي (إنا
منه. عنه تفلت أعرض له ومن أقبل عليه بالمحافظة والتعاهد يسر فمن القمر،)17 : 1
هو ومنصور الحميد، عبد ابن هو وجرير شيبة ، أبي ابن هو ) عثمان (حدثنا قوله :
في أيضا ونبتت ، وحده الكشميهني عند نبتت الطريق قبله .وهذه الذي سناد ا مي المذكور
مساو جرير سياق بأن يشعر قبله وهو الذي للحديث الضمير "مثله" وقوله : ، النسفي رواية
بن راهويه وزهير بن عثمان بن أبي شيبة مقرونا بإسحاق عن مسلم شعبة .وقد أخرجه لسياق
بغير واو، للفظ شعبة المذكور إلا أنه قال " :استذكروا" مساو ولفظه جرير ثلاثتهم عن حرب
153 - 3305-3105 123ص كتاب فضائل القرآن ا باب
أخرجه وقد (بعقلهاإ، النعم من قوله بعد وزاد "فإنه! قوله : بدل أشد" (فلهو : وقال
في آخره " :من عثمان بن أبي شيبة بإثبات الواو وقال عن ب!ن سفيان الحسن عن الإسماعيلي
"بئسما بلفظ عنه رواية غندر من أيضا شعبة حديث في الزيادة ثابتة عنده عقله " وهذه
هو بل : الله! رسول قال . وكيت اية كيت نسيت :إني يقول أن - لأحدهم ! أو لأحدكم
بن سلمة شقيق عن القران إلخ! وكذا نبتت عنده في رواية الأعمش نسي ،ويقول :استذكروا
بن تابع محمد المبارك بن الله عبد أن يريد !مبة) عن ابن المبارك قوله ( :تابعه بىئر صن
البخاري ،قد شيخ المروزي ابن محمد هو شعبة .وبشر عن رواية هذا الحديث في عرعرة
عن بذلك أنه تفرد يوهم وقد ، المتابعة إليه مجازية ونسبة . وغيره الوحي بدء في عنه أخرج
ابن عن حبان بزر موسى طريق من الحديث أخرج ،فإن ا سماعيلي كذلك ابن المبارك وليس
لما كذلك وليس شعبة عن وابن المبارك انفردا بذلك أن ابن عرعرة أيضأ المبارك ،ويوهم
وأبي محمد بن حجاج عن أيضا عنه ،واخرجه احمد وقد أخرجها رواية غندر فيه من ذكر
رواية الطيالسي. الترمذي من شعبة ،وكذا أخرجه داود الطيالسي كلاهما عن
بسكون فهو عبدة ) أما الله عبد سمعت شقيق عن ءلمجمدة صن قوله ( :و!سانعه إ*بئ جر!،
هو الله أبو واثل ،وعبد هو وشقيق مخففأ، اللام وموحدتين لبابة بضم ابن أبي وهو الموحدة
قال : ابن جريج عن بكر محمدبن طريق من مسلم وصلها المتابعة وهذه ابن مسعود،
إلى الحديث فذكر بن مسعود" الله عبد سمعت بن سلمة شقيق عبدة بن أبي لبابة عن "حدثني
أبو أخرجه الرزاق ،وكذا عبد عن أحمد أخرجه ما بعده .وكذا يذكر ولم ن!ي" هو قوله ،بل
المتابعة دفع أراد بإيراد هذه البخاري وكأن عبدة ، عن جحادة محمدبن طريق عوانة من
ابن على موقوفة منصور له عن الأحوص وأبي زيد بن الخبر برواية حماد أعل من تعليل
معأ موقوفين، الحديثين وعاصم منصور بن زيد عن حماد قال الإسماعيلي :روى مسعود،
قال : الثاني ، ووقف الأول فأسند عيينة ابن وأما منصور. عن الأحوص أبو رواهما وكذا
سفيان سياق ظاهر وهو منصور، عن حميد وعبيدة بن طهمان إبراهيم بن جميعأ ورفعهما
قريبأ المصنف عند ستأتي سفيان ورواية داود، ابن أبي أخرجها عبيدة :ورواية .قلت الثوري
أبي بكر بن عياش طريق ابن ابي داود من الأول ،وأخرج الحديث اقتصر على لكن مرفوعا\)
أبي لبابة رواية عبدة بن وفي معأ، الحديثين مرفوعا الله عبد أبي واثل عن عن عاصم عن
منصور رفعه عن رواية من ثقوي " وذلك الله!!كا رسول بقوله " :سمعت ابن مسعود تصريح
أعلم. والله
أبو بردة ،وشيخه أبي بن الله عبد ابن هو بالموحدة بريد) الثالث ،قوله ( :عن الحديث
" عقال بكسر أولى وهو اب القاف جمع ويجوز سكون قوله ( :في عقلها) !تيين
عللها" "من النسخ بعض في الكرماني أنه وقع عقلها! وذكر "من رواية الكشميهني في ووقع
"بعقلها" سماعيلي ا رواية في .ووقع تصحيف هي ،بل الرواية هذه على أقف ولم بلامين ،
،وأما التفلت لفظ من التعدي يقتضيه الذي الأصل فهو على عقلهالما "من رواه :من قال القرطبي
والحاصل الظرفية ، أو للمصاحبة أو "من" بمعنى يكون أن أو بالفاء فيحتمل بالباء رواه من
قال ،والتحرير ،كذا به متعلقة وبقيت عقالها من منه القران بالناقة التي تفلتت يتفلت من تشبيه
بالناقة ،والحفظ الناقة ،والقرآن بصاحب شبه القران ثلاثة بثلاثة :فحامل بين التشبيه وقع أن
التشبيه في وقع ،لكن حادثة وهي لأنه قديم بين القران والناقة مناسبة بالربط .قال الطيبي :ليس
القران بدوام دراسته وتكرار تلاوته ،وضرب محافظة على الحض هذه الأحاديث المعنى .وفي
في تثبيته مبالغة في بصدقه الأخير القسم عند الخبر المقطوع وفي المقاصد، يضاح الأمثال
لمن قال فيمن حجة ابن مسعود عن الداودي أن في حديث ابن التين سامعيه وحكى صدور
بينة أو إبراء ،أو ،أو ادعى نسيت البينة فقال :كنت عليه ثم قامت وحلف فأنكر عليه بمال ادعى
قال . ،كذا ذلك في له ويعذر يكون أن ذلك المدعي يمين التمس
قال!: أبو إياس أخبرني قال : لشبة حطشأ منهال بن !جاج حدشى -3.3 لح
يقرا على وهو مكة فخح ان !ي!ح! يوم رسول "رأثيت قال : مغفل بن الله عبد سمعت
ذلك، كره من الرد على إلى أشار وكأنه لراكبها، أي )لدابةبم أ!راء! على ا قوله ( :باب
قراءة القرآن الطهارة في كتاب في البحث ،وتقدم السلف بعض وقد نقله ابن أبي داود عن
الدابة سنة القراءة على في أن الترجمة :إنما أراد بهذا بطال ابن وقال وغيرها. الحمام في
إذا ربكم نعمة تذكروا ثم ظهوره على (لتستووا تعالى : قوله السنة هذه وأصل ، موجودة
مختصرا، مغفل بن الله عبد حديث المصنف ذكر ثم الاية . ،13 : الزخرف 1 عليه !و استويتم
. أبواب بعد ويأتي الفتح سورة تفسير في بتمامه تقدم وقد
سعيد بن أبي بدثر عن حدننا أبو عوانة عن بن إسماعيل موسى .3د -حد!ي د
:توفي عئاس ابن وقال قال!: . المحكم هو المفقمل تدعونه الذي "إن قال!: جبير
". المحكم قرأت وقد سنين وأنا ابن عشر الله صلىئنص رسول!
سعيدبن عن أخبرنا أبو بشر بن إبراهيم حدثنا هشيم يعقوب ح!ثنا -3605
.فقلت الله ك!يم رسول في عهد المحكم عنهما "جمعت الله رضي ابن عباس جبير عن
جاءت وقد ، ذلك كره من الرد على إلى أشار القرآن ) كأنه الصبيان تعليم قوله ( :باب
إبراهيم ولفظ ابن أبي داود عنهما، وأسنده بن جبير وإبراهيم النخعي سعيد عن كراهية ذلك
أن كراهة على سعيد بن جبير يدل يعقل " وكلام أن يعلموا الغلام القران حتى "كانوا يكرهون
يقرأ أن يكون عند ابن أبي داود أيضا "كانوا يحبون ،ولفظه له الملال حصول جهة من ذلك
فعابوا أنه قدم غلاما صغيرا، قيس بن الأشعث عن بإسناد صحيح وأخرج بعد حين" الصبي
نبوته ورسوخه إلى أنه أدعى ذلك أجاز من القران .وحجة قدمه فقال :ماقدمته ،ولكن عليه
أنه على جبير يدل سعيدبن وكلام الحجر. في كالنقش الصغر يقال التعلم في عنده ،كما
يختلف أن ذلك التدريج ،والحق على بالجد أولا مرفها ثم يؤخذ الصبي أن يترك يستحب
ابن وقال قال ، المحقم هو المفصل تدعونه الذي جبيم +قال :إن بن سعيد ( :عن قوله
المفصل فيه تفسير ) كذا المحكم قرأت وقد سنين عشر وأقا ابق ع! إدله رسول :توفي عباس
الرواية الأخرى قوله في في آن الضمير دال على وهو جبير، كلام سعيدبن من بالمحكم
مايتبادر أن الضمير هو أبو بشر بخلاف قلت وفاعل له وما المحكم " لسعيد بن جبير، "فقلت
ذلك، عن وفاعل قلت سعيد بن جبير ،ويحتمل أن يكون كل منهما سأل شيخه لابن عباس
اصطلاح المتشابه ،وهو ضد على المحكم ،ويطلق فيه منسوخ الذي ليس والمراد بالمحكم
اخر إلى الحجرات من وهي فصولها التي كثرت السور والمراد بالمفصل ، الأصول أهل
عن " :سلوني ابن عباس إلى قول الترجمة في أشار المصنف ،ولعل الصحيح القران على
عنه .وقد بإسناد صحيح وغيره ابن سعيد أخرجه القران وأنا صغير" التفسير فإني حفظت
في تقدم بما " سنين عشر مجطث! وأنا ابن الله رسول "توفي : عباس ابن قول عياض استشكل
في الوداع ناهز الاحتلام ،وسيأتي حجة في أنه كان ابن عباس عن اخر وجه الصلاة من
يدرك ، حتى الرجل وكانوا لايختنون وأنا ختين" "أن النبي !لج! مات اخر وجه الاستئذان من
ذلك اسشكال إلى سنة .وسثهق عشرة ابن خمس روييه النبي موت عند أنه كان أيضا وعنه
في الصلاة - -يعني الذي مضى ابن عباس عن الله عبيد عن الزهري فقال :حديث ا سماعيلي
الباب -وهم، هذا في الذي أبي بشر -يعني فقال :حديث وبالغ الداودي هذا. يخالف
القران حفظ إلى سنين " راجع قوله " :وأنا ابن عشر أن يكون بأنه يحتمل عياض واجاب
وأنا ابن المحكم جمعت وقد جم!عمم النبي توفي الكلام : تقدير ويكون النبي كييه، وفاة لا إلى
عندنا أن ابن عباس الفلاس :الصحيح بن علي وقد قال عمرو ففيه تقديم وتأخير، سنين عشر
البيهقي وأسند عبيد. لأبي ونحوه اشتكملها. قد سنة عشرة النبي ع!ج! ثلاث وفاة له عند كان
! 116لأ 305!3،5 كتاب فضائل القرآن ا باب 1 .6
أنه قيل: إالأم! ثم حكى في الثافعي وبه جزم ابن أربع عشرة الزبيري أنه كان مصعب عن
ابن عن العالية أبي قول ثلاث عشرة وهو المشهور ،وأورد البيهقي عن عشرة وحكي ست
ولو أقوال ، ستة فهذه ! عشرة ثنتي الله لمجر وأنا ابن رسول عهد على المحكم إقرأت عباص
فيه قول عشرة .قلت :والاصل ست إلى عشر لأنها من سبعة لكانت عشرة إحدى ورد
سنين قبل الهجرة ،بثلاث كانت أن ولادة ابن عباص النسب أهل من بن بكار وغيره الزبير
بين الجمع ويمكن لأبي عبيد. .ونحوه قبل وفاة أبي طالب ،وذلك الشعب في وبنو هاشم
بان سنده ،والأشهر فإن كلا منهما لم يثبت وثنتي عشرة عشرة الروايات إلا ست مختلف
التي بعدها، في ودخل ثم بلغ لما استكملها عشرة ثلاث ناهز الاحتلام لما قارب يكون
عشرة ( )1بالنظر إلى العشر والثلاث الكسرين ،وإطلاق بالنظر إلى جبر عشرة خمس فإطلاق
الختان بعد "باب مزيد لهذا في وسيأتي أحدهما، بجبر أربع عشرة وإطلاق إلغاء الكسر،
أنه مع الاتفاق على في اول المفصل تعالى .واختلف الله الاستئذان إن شاء الكبرأ من كتاب
المغرب " وذكرت بالقراءة في الجهر "باب أقوال ذكرتها في عشرة القران على من اخر جزء
اية كذا وكذا؟ نسيمت نقول نسيان القران وهل -باب 26
) 7 ، 6 : لأعلى ا 1 !هو أدله ،شاء لاه إ فلا تنممئ *؟ سنفرثر ( : الله تعالى وقوله
عائشة عن عروة عن حدننا زاثدة حدننا هشام -حلىثنا ربيع بن يحيى 5537
لقد ، الله يرحمه : فقال المسجد في يقرا رجلا !يه النبيئ "سمع : قالت الله عنها رضي
من وقال :أسقطتهن هشام عن حدننا عيسى بن عبيد بن ميمون محمد حدثنا
أبيه هشام بن عروة عن أحمد بن أبي رجاء حدننا أبو أسامة عن -حدشا 5538
بالليل فقال :نرحمه الله، رجلا يقرا في سورة ! الله رسول عاثشة قالت " :سمع عن
وكذا". كذا سورة انسيتها من كنت وكذا اية كذا لقد أذكرني
عبد الفه أبي واثل عن عن منصور عن سفيان أبو رميم !ر!ا 953د -حدشا
نسي". ،بل هو وكيت اية كيت نسيت يقول ما لأحدهم :بش! كييه النبيئ قال " :قال
عن النهي أن يريد كأنه وكذا)؟ آية كذا نسيت يقول وهل القرآن ، نسيان قوله ( :باب
النسيان أسباب تعاطي عن هذا اللفظ ،بل للزجر عن للزجر اية كذا وكذا ليس نسيت قول
نسيانه نشأ فمن : حالتين على باحة وا المنع ينزل أن ويحتمل اللفظ ، هذا لقول المقتضية
ديني، إهمال لم ينشأ عن لأن النسيان ذلك اشتغاله بأمر ديني كالجهاد لم يمتنع عليه قول عن
نشأ نسيانه إلى نفسه .ومن نسبة النسيان من مجشهيهرو النبي عن ذلك من ما ورد يحمل ذلك وعلى
النسيان . أسباب لتعاطيه -امتنع عليه محظورأ كان إن -ولاسيما بأمر دنيوي اشتغاله عن
اختيار منه إلى ممير !ه هو الله إلا ما شاء فلا تنسى سنقرئك مال! الله تعالى قوله :وقول
، إياه ما أقرأه لا ينسى أنه أخبره الله وأن نافية ، !ه ننسى (فلا : قوله في "لا، أن اكثر ما عليه
أكثر. والأول الآي ، رؤوس لتناسب السين في شباع ا هـانما وقع ناهية ، "لا! إن فيل وقد
وقتادة الحسن استثني ،وعن هناك شيء الاستثناء فقال الفراء :هو للتبرك وليس في واختلف
ينسيكه الله أن ما أراد إلا : عباس ابن وعن تلاوته . ترفع أن قضى أي ! الله ما شاء (إلا
(فلا المعنى : وقيل بعد، سنذكره لكن البشرية الطباع من عليه جبلت لما : وقيل ، لتسن
به. العمل فتترك ينسخه أن الله به إلا ما أراد العمل لا تترك أي ! تنسى
كتاب في بيان اسمه تقدم وقد رجل، صوت أي رجلا) جم!هه النبي قوله ( :سمع
. الشهادات
، المذكورة الايات تعيين على أقف لم كأا) سورة اية من ممذا وكأا أذ!ني قوله :القد
أقر أن قال فيمن ،لأن ابن عبد الحكم اية وعشرون إحدى أن المراد بذلك زعم من وأغرب
مقرأ بدرهمين الداودي :يكون وقال درهمأ. وعشرون أنه يلزمه أحد عليه كذا وكذا درهمأ
واحد. بدرهم مقرأ كان درهمأ كذا له علي قال .قال :فإن ذلك عليه ما يقع لأنه أقل
بن أبي إسحالتى. (حدررا عيسى ) هو ابن يونس الثانية قوله في الطريق
بالمتن عائشة أبيه عن عن بن عروة هشام يعني عن و!ال أوو!الر)، !ثام قوله ( :عن
هذا الوجه بلفظ من الشهادات وقد تقدم في "أسقطتهن" اللفظة وهي وزاد فيه هذه المذكور
وكذا". كذا سورة من اية أسقطتهن وكذا كذا :لقد اذكرني الله رحمه "فقال
الكثمميهني ذر عن ولأبي هشام ) كأا ل!ع!" عن وعبدة بن مسهر قوله ( :تابعه علي
لاشيخه .وقد مسهر بن علي رفيق غلط ،فإن عبدة عبدة " وهو عن مسهر بن "تابعه علي
وأخرج "أسقطتها" هذا بلفظ يلي الباب الذي في آخر بن مسهر علي طريق المصنف أخرج
سواء. بن مسهر علي ولفظه مثل لفظ في الدعوات ابن سليمان عبدة وهو طريق
فكأنه قال : لقوله " :أسقطتها" مفسرة هي أ!ا) ( :ت الثالثة الرواية في قوله
نسيتها" بفتح إكنت ا سماعيلي عند هشام عن رواية معمر وفي نسيانأ لاعمدأ، أسقطتها
على يكون القران من لشيء النبي رو! من النسيان : ا سماعيلي قال قبلها همزة ليس النون
يدل وعليه البشرية ، بال!لمباع قاثم وذلك قرب، عن يتذكره الذي نسيانه أحدهما : قسمين
والثاني أن كما ننسون" أنسى مثلكم "إنما أنا بشر السهو في ابن مسعود حديث في ك!يس! قوله
تعالى: قوله في إليه بالاستثناء المشار وهو تلاوته ، نسخ إرادة قلبه على الله عن يرفعه
305!3705! 126 كتاب فضاثل القران ا باب 158
سريع فعارض الأول فأما القسم قال : ،7 ،6 : الأعلى أ ! الله إلا ما شاء فلا تنسى (سنقرئك
الثاني وأما ،9 الحجر: ا ! وإنا له لحافظون نزلنا الذكر نحن قوله تعالى ( :إنا لظاهر الزوال
قرأ بضم من قراءة على البقرة ،156 : أ آية أو ننسها! من ننسخ قوله تعالى ( :ما في فداخل
البقرة . تفسير قرا بها في من القراءة وبيان هذه توجيه تقدم :وقد .قلت همزة غير من أوله
وكذا فيما البلاغ مطلقا، طريق فيما ليس لمجي! النبي اجاز النسيان على لمن حجة الحديث وفي
على لا يستمر أنه والاخر ، تبليغه منه يقع انه بعدما احدهما : بشرطين البلاغ لكن طريقه
فأما ، قولان الفور؟ هذا في يشترط وهل بغيره . وإما إما بنفسه له تذكره يحصل بل نسيانه
أنه الصوفية وبعض الأصوليين بعض وزعم عليه فيه النسيان أصلا. قبل تبليغه فلايجوز
الاصولاين به من يقل :لم عياض قال ، ليسن صورته منه هـانما يقع أصلا منه نسيان لا يقع
الصوت رفع جواز أيضا الحديث وفي . ضعيف قول وهو ، سفرايني ا إلا أبا المظفر احد
المحصول وإن لم يقصد خير جهته له من حصل والدعاء لمن المسجد بالقراءة في الليل وفي
أبو الكباثر ،وأخرج من ذلك جعل من القران فمنهم في نسيان السلف منه ذلك .واختلف
إلا بذنب ثبم نسيه القرآن تعلم أحد ما من قال : موقوفا مزاحم بن الضحاك طريق من عبيد
ونسيان ،35 : الشورى 1 ! أيديكم فبما كسبت مصيبة من أصابكم ( :وما يقول الله ،لان أحدثه
أنس حديث من ابو داود والترمذي بما اخرجه أيضا واحتجوا المصانب اعظم القران من
ثم القران أوتيها رجل من سورة من أمتي فلم أر ذنبا أعظم ذنوب علي "عرضت مرفوعا
"اعظم ولفظه نحوه مرسل اخر وجه ابن أبي داود من .وقد أخرج نسيها" في إسناده ضعف
أن يتعلم الذنوب أعظم أبي العالية موقوفا "كنا نعد من طريق القران وتاركه" ومن من حامل
في صحيح بإسناد ابن سيرين طريق .ومن هـاسناده جيد لما ينساه حتى ينام عنه القران ثم الرجل
بن عبادة سعد داود عن ولأبي فيه قولا شديدا. ويقولون القران كانوا يكرهونه ينسى الذي
قال به من وقد مقال إسناده أيضا وفي أجذم" وهو الله قرأ القران ثم نسيه لقي "من مرفوعا
القران ، عنه نسيان التلاوة يتسبب عن بأن الإعراض والروياني واحتج الشافعية أبو المكارم
أو بعضه القرآن حفظ من : القرطبي بأمره .وقال الاعتناء به والتهاون عدم على يدل ونسيانه
عنها تزحزح بهذه الرتبة الدينية حتى ،فإذا أخل لم يحفظه رتبته بالنسبة إلى من فقد علت
الجهل، إلى الرجوع إلى القران يفضي معاهدة فإن ترك ذلك، على يعاقب أن ناسب
أن يمر عليه للرجل راهويه :يكره بن وقال إسحاق بعد العلم شديد. إلى الجهل والرجوع
أن ما لأحدهم "بئس مسعود ابن وهو الله عبد حديث ذكر لا يقرأ فيها الةرآن .ثم يوعا أربعون
الثوري .واختلف السند هو في .وسفيان قريبا وقد تقدم شرحه وكيت! آية كيت نسيت يقول
من السبب مقطوع : وقيل ، الحجة مقطوع : وقيل اليد، مقطوع فقيل : "أجذم" معنى في
أن .ويؤيده حقيقة مجذوما :يحشر متقاربة .وقيل وهي الخير، اليد من :خالي وقيل الخير
قول جواز " وفيه مجذوم القيامة وهو يوم الله "أتى حميد بن عبد عند قدامة زائدة بن رواية في
طريق من داود أبي ابن أخرج منه .وقد ذلك إذا وقع كذا سورة من آية كذا المرء :اسقطت
901 ؟2،05-05، 127ص ا ؟ب القران كتاب فضاثل
وليس حسن أدب .وهو كذا ،بل قل :أغفلت تقل أسقطت لا قال : السلمي أبي عبد الرحمن
واجبا.
كذا وكذا البقرة وسورة لم ير بأسا أن يقولى سورة من -باب 27
قال( :)1حلىنني حدثنا أبي حدثنا الأعمش بن حفص !ر حدشا -0405
"قال قال : الأنصاري أبي مسعود يزيد عن الرحمن بن وعبد علقمة إبراهيم عن
ليلؤ كفتاه ". قرأ بهما في البقرة من سور :الآيتان من آخر لمج!ي! النبيئ
بن الزبير عروة الزهرفي قال :أخبرني عن أبو اليمان أخبرنا شعيب - 55 41حدننا
عمر بن القارفي أنهما "سمعا عبد الرحمن بن وعبد مخرمة بن المسور حديث عن
بن حزام يقرأ سورة الفرقان في حياة هشام بن حكيم سمعت : يقول ()2 الخطاب
كثيرة لم يقرثنيها حروف على يقرؤها لقراءته فإذا هو ،فاستمعت لمج! الله رسول
اقرأك هذه :من فلببته فقلت سلم حئى الصلاة ،فانتظرته في اساوره ،فكدت الله لمجيم رسول
ن إ فوالله ، كذبت له : فقفت . لمج! الله رسول أقرأنيها : قال . تقرأ سمعتك التي السورة
ع!يه أقوده ، الله رسول به إلى .فانطلقت التي سمعتك السورة هذه أقر أني مج!ي! لهو الله رسول
لم تقرئنيها ،وإنك حروف الفرقان على هذا يقرأ سورة ،إني سمعت الله رسول يا : فقلت
،فقال القراءة التي سمعته ،فقرأها اقرأها :يا هشام فقال الفرقان سورة أقرأتني
،فقال أقرأنيها التي ،فقرأ تها يا عمر :اقرأ قال .ثم أنزلت :هكذا لمج!ي! الله رسول
أحرت، سبعة على أنزل القرآن ع!ي! :إن الله رسول قال ثم . أنزلت لمج! :هكذا الله رسول
أبيه عن عن أخبرنا( )3هشالم مسهر ادم أخبرنا عليئ بن بن بثز -حدشا 4205
: فقال المسجد، في الليل من يقرأ قارئا !هلىس! النبيئ "سمع : قالت الله عنها رضي عاثشة
وكذا". كذا سورة من وكذا آية أسقطتها كذا ،لقد أذكرني الله يرحمه
إلى الرد أشار بذلك كذا وكذا) البقرة وسورة من لم ير بأسأ أن يقول سورة قوله ( :باب
من الحج في تقدم وقد فيها كذا، يذكر التي إلا السورة لا يقال : وقال ذلك كره من على
فيها كذا، المنبر يقول :السورة التي يذكر على بن يوسف الحجاج أنه سمع الأعمش طريق
قول سورة في جواز حجة أبي مسعود :حديث قال عياض أبي مسعود، وأنه رد عليه بحديث
كثيرة فيه أحاديث ،وجاء! !ك!ي! النبي لفظ من ما أورده المصنف الحجة هذا في من وأقوى
أنكر النخعي إبراهيم أن الحج كتا! من الرمي أبوا! في تقدم :وقد فيها البقرة .قلت تذكر
مسعود، أبي حديث أنها سنة ،وأورد مسلم رواية البقرة ،وفي سورة :لا تقولوا الحجاج قول
السورة التي وقال :تقول بعضهم وكرهه هذا فأجازه بعضهم في وقد اختلف البقرة ونحوها،
أن -إلى البقرة سورة يقول أن يجوز (الأذكار": في النووي قال ، !ك!ي! النبي لفظ من صحيحة
:يكره ذلك، السلف .وقال بعض ذلك الباقي ولا كراهة في وكذلك العنكبو! قال -وسورة
أكثر من أن تحصر، جمي! الله رسول فيه عن والأحاديث الجماهير، قول الأول ،وهو والصوا!
المشار إليه البعض فيما يوافق ما ذهب جاء بعدهم .قلت :وقد فمن الصحابة عن وكذلك
النساء ولا سورة ال عمران البقرة ولأ سورة سورة !لاتقولوا رفعه أنس عن مرفوع إليه حديث
وفي "الأوسط" فواثده" والطبراني في بن قانع في "أبو الحسين القران كله" أخرجه وكذلك
" ونقل عن في "الموضوعا! .وأورده ابن الجوزي ضعيف العطار وهو بن ميمون عبيس سنده
يزيد " حديث القران تأليف "باب في تقدم وقد : قلت منكر. حديث هو قال : انه احمد
فيها كذا" قال السورة التي يذكر في يقول :ضعوها أن النبي عيم كان ابن عباص عن الفارسي
في الجواز على ا جماع استقر ولكن ، أحوط ذلك أن ولاشك تفسيره : ابن كثير في
منهم ابو المفسرين من جماعة بالاحتياط المذكور تمسك والتفاسير قلت :وقد المصاحف
عن تفسيره في ونقله القرطبي الرزاق ، الكلبي وعبد المتقدمين أبي حاتم ،ومن بن محمد
النحل البقرة وسورة سورة كذا كقولك القران أن لا يقال سورة حرمة الترمذي أن من الحكيم
أبي حديث بأن القرطبي وتعقبه كذا، فيها يذكر التي السورة يقال وإنما النساء، وسورة
ومن أبي مسعود حديث فيكون إمكان ، مع أن يقال لا معارضة ويمكن يعارخحه؟ مسعود
أعلم .ثم والله الأولى أنه خلاف على محمول إن نبت انس الجواز ،وحديث وافقه دالا على
في أبي مسعود حديث :أحدها له لما ترجم تشهد الباب ثلاثة أحاديث في المصنف ذكر
بن هشام "سمعت عمر قريبا .الثاني حديث ،وقد تقدم شرحه البقرة اخر سورة الآيتين من
سبعة القران على أنزل "باب في شرحه تقدم الفرقان " وقد يقرأ سورة حزام بن حكيم
التنبيه عليه. تقدم قبله ،وقد البا! في المذكور عائشة حديث .الثالث أ أحرف
) 4 : المزمل 1 آتقزءان ثزتلا صص!!:6 ورتل (
وما يكره ) 1 0 6 : الإسراء 1 ! مكث عك ألناس لنقرأ!على !زقنه انا وقرة ! : تعالى وقوله
فرقناه :فصلناه ابن عباس .قال :يفصل .فيها يفرق الشعر كهذ يهذ أن
أبي وائل عن حدثنا واصل أبو الئعمان حدثنا مهدفي بن ميمون -حدظ 4305
: فقال ، البارحة المفصل قرأت : رجل فقال ، الله عبد على "غدونا الله قال : عبد عن
111 4405 !،4305 128 كتاب فضاثل القران ا باب
بهن يقرأ كان القرناء التي لأحفظ القراءة وإني سمعنا إنا قد الشعر، كهذ هذا
من آل حم دا. وسورتين من المفصل ع!بم :ثماني عشرة سورة النبيئ
سعيد بن ابي عانشة عن موسى عن حذثنا جرير بن سعيد قتيبة -حد!ا 4405
به! لتعجل به لسانك قوله :الاتحزك في عنهما الله رضي ابن عباس عن ابن جبير
يحمك مما وكان ، بالوحي جبريل عليه الله ك!ي! إذا نزل رسول :كان قال )، 16 : القيامة أ
بيوم أقسم الا في الله الآية التي فأنزل منه ، يعرف وكان عليه ، فيشتذ ، وشفتيه به لسانه
فإن علينا أن نجمعه وقرآنه ! ،إن علينا جمعه به لتعجل به لسانك الاتحرك !: القيامة
علينا بيانه! (نئم إن فإذا أنزلناه فاستمع ! قرآنه قرأناه فاتبع وقرانه (فإذا صدرك في
أتاه جبريل إذا ()1 وكان : قال . بلسانك نبئنه أن علينا إن : قال )91 ، القيامة 16 : أ
إلى أدعى أدائها ليكون في والتأني حروفها تبيين القراءة ) أي في التوتيل قوله ( :باب
معانيها. فهم
في السلف عن ما ورد إلى يشير كأنه ترتيلا) القرآن ورتل تعالى : (وقوله قوله :
! القران (ورتل تعالى : قوله في مجاهد عن صحيح بسند الطبري فعند تفسيرها،
ط إ بذلك قتادة قال :بينه بيانا .والأمر تؤدة .وعن على إثر بعض قال :بعضه 14 : المزمل ا
توجيهه. سيأقي مكث) على الناس ثعالى :وقرانا فرقناه لتةسأه على قوله :أوقوله
لا يستلزم الترتيل استحباب أن إلى يشير كأنه الشعر) كهذ يهذ أن قوله :أوما يكره
الحروف من كثير يخفى بحيث المفرط سراع ا وهو الهذ يكره دمانما الذي ، الإسراع كراهة
القراءة كهذ يهذ من على الباب إنكار ابن مسعود في ذكر .وقد مخارجه من تخرج لا أو
أبي هريرة رفعه "خفف حديث من الأنبياء أحا!يث الإسراع ما تقدم في جواز ودليل الشعر،
". أن تسرج قبل القرآن من ،فيفرغ فتسرج يأمر بدوابه داود القران ،فكان على
بن أبي طلحة علي طريق من ابن جريج فرقناه فصلناه ) وصله قوله ( :قال ابن عباس
ورجل قرأ البقرة وآل عمران رجل سأله عن أن رجلا مجاهد طريق من أبي عيد عنه ،وعند
فقال :الذي قرأ البقرة فقط واحد، وسجودهما واحد وركوعهما قيامهما واحد قرأ البقرة فقط
أبي طريق ،ومن 1 60 : الإسراء 1 مكث! على الناس فرقناه لتقرأه على تلا (وقرآنا .ثم أفضل
أقرأ لأن فقال : ثلاث في القرآن لأقرأ وإني القراءة ، سريع إني : عباس لابن ةقلت حمزة
أبي عن أخرى طريق أن أقرأ كما تقول ،وعند ابن أبي داود من من خير فأتدبرها البقرة أرتلها
ابن فقال ليلة . في القران لأقرا إني القراءة ، سريع رجل إني : عباس لابن "قلت حمزة
ويوعها أذنيك تسمعها قراءة فاقرأ فاعلا لا بد كنت إلي .إن أحب أقرأ سورة لأن : عباس
يخل لا المسرع أن يكون ،بشرط فضل والترتيل جهة ا سراع من أن لكل قلبك " والتحقيق
الاخر وأن أحدهما الواجبات ،فلا يمتنع أن يفضل والسكون والحركات الحروف من بشيء
تصدلتى بعدة كمن أسرع مثمنة ،ومن واحدة بجوهرة تصدق وتأمل كمن رتل يستويا ،فإن من
وقد ، الأخريات قيمة من اكثر الواحدة قيمة تكون وقد ، الواحدة قيمة قيمتها لكن جواهر
ابن مسعود. حديث في الباب حديثين :أخدهما ثم ذكر المصنف بالعكس يكون
ووقع ، الكوفي الأحدب نقيلة وتحتانية بمهملة حيان ابن هو ) واصل (حدثنا قوله :
أبي عينة بن المهلب، مولى أنه واصل "الأطراف" في خلف ،وزعم عند ا سماعيلي صريحا
له رواية عن البصريين ،وليست وروايته عن أبي عيينة بصري فإن مولى ذلك في وغلطوه
(فقا أ! هـجل مسعود ابن ) أي الله ة،لمى عبد قال :غدونا الله عبد عن واشل أبي قوله ( :عن
منه البخاري الوجه الذي أخرجه من مسلم وقد أخرجه المفصلى) كذا أورده مختصرا، فرأت
فاذن بالباب فسلمنا ، الغداة ما صلينا بعد يوما مسعود بن الله عبد على "غدونا أوله في فزاد
جالس فإذا هو فدخلنا، ؟ ألا تدخلون فقال : الجارية فخرجت هنيهة ، بالباب فمكثنا لنا،
قال : ناثم ، البيت أهل بعض ظننا أن قلنا: لكم؟ أذن وقد تدخلوا ان ما منعكم فقال يسبح
الله: عبد فقال كله ، البارحة المفصل قرأت القوم : من رجل .فقال غفلة أم عبد بال ظننتم
أتاه أن رجلا مسعود بن الله عبد الأسود بن يزيد "عن طريق من ولأحمد الشعر" هذا كهذ
هو الرجل وهذا الدقل" وكنثر الشعر كهذ هذذت ،فقال :بل ركعة في المفصل فقال :قرات
.وقوله: هذا الحديث أبي وانل في عن منصور طرثق من مسلم كما أخرجه نهيك بن سنان
كما القراءة بغير تأمل سرعة معناه : الخطابي قال المنونة المعجمة الهاء وبالذال بفتح "هذا"
أبي وائل يسار عن طريق من سعيد بن منصور الدفع .وعند الهذ سرعة وأصل الشعر، ينشد
لتفصلوه". " :إنما فصل القصة هذه في أنه قال الله عبد عن
فقال شقيق عن الأعمش طريق ،من القرآن تأليف "باب قوله ( :نماني عشرة ) تقدم في
الدخان غير سورة الثمان عشرة بينهما ان " والجمع المفصل أول من سورة " :عشرين فيه
على المفصل من ليست تغليبا ،وإلا فالدخان الجميع على المفصل وإطلالتى والتي معها،
اخر غيره ،فإن في تأليف خلاف على ابن مسعود تأليف أن يكون يحتمل ،لكن المرجح
هذا لا تغليب. وعم ،فعلى الدخان حم آخرهن تأليف ابن مسعود على رواية الأعمش
في كما نفسها وقيل :يريد حم السورة التي أولها حم، أي حاميم) ق قوله ( :من
113 "46ه ،4505! 912 كتاب فضائل القران ا باب
الخطابي: قال ، نفسه داود يعني داود" ال مزامير من مزمارا "أنه أوتي موسى أبي حديث
! العذاب أشد فرعون آل ( :أدخلوا تعالى كقوله وهو ، نفسه به داود يريد داود" قوله " :ال
الذي لو كان مراده يتم وإنما قال : تأويله ، دليله يخالف التين بأن ابن وتعقبه )46 اغافر:
الكتابة في ورد الحرف هذا أن لولا : الكرماني وقال . وحده فرعون العذاب أشد يدخل
الجنس، واللام التي لتعريف الألف لجاز أن تكون وحدها و"حم" يعني "ال" وحدها منفصلا
رواية في نعم فيها واو، ليست الرواية أيضا :لكن قلت . الحواميم من والتقدير :وسورتين
أعلم .وأغرب والله المذكور يؤيد الاحتمال وهو الحواميم" من "اخرهن المذكروة الأعمش
ابن عند المفصل أول فإن وإلا واثل ، أبي كلام من حاميم" ال "من قوله : فقال الداودي
كترتيب ابن مسعود مصحف ترتيب إنما يرد لو كان وهذا الجاثية اهـ، أول من مسعود
ثغاير ابن مسعود مصحف في السور فإن ترتيب ذلك العثماني ،والأمر بخلاف المصحف
الجاثية أول عنده المفصل أول منها ويكون هذا فلعل العثماني ، المصحف في الترتيب
التنزل طريق النووي على ذلك .وقد أجاب الجاثية لا مانع من متأخرة في ترتيبه عن والدخان
ابن الثاني حديث العشرين .الحديث معظم أي المفصل أول من بأن المراد بقوله عشرين
شرحه تقدم وقد ،16 : القيامة أ به!و لتعجل به لسانك الاتحرك قوله تعالى : نزول في عباس
الذي في بخلاف اب! عبد الحميد إسناده هو في المذكور ،وجرير القيامة في تفسير مستوفى
بدء في ثوجيهه وتقدم للاكثر " كذا وشفتيه به لسانه يحرك مما فيه " :وكان و!وله بعده ، الباب
فيه للتبعيض "من" يكون أن ويتعين " يحرك ممن "وكان هنا المستملي عند ووقع ، الوحي
فإنه يقتضي ، بالتلاوة تعجيله عن النهي منه الترجمة وشاهد . والله أعلم موصولة و"من"
أم المؤمنين أخرجه حفصة الباب حديث للترتيل .وفي المناسب التأني فيه وهو استحباب
منها" وقد أطول من أطول تكون يرتل السورة حتى ع!يم وفيه "كان النبي حديث أنناء في مسلم
فداك أبي وأمي فقال " :رتل ابن مسعود أنه قرأ على علقمة حديث المغازي تقدم في أواخر
أبي ابن وأخرجها "المستخرج" في نعيم أبي عند الزيادة وقعت هذه " وإن القران فإنه زينة
الأزدفي حدثنا قتادة بن حازآ بن إبراهيم حدثنا جرير مسلم -حد!ا 4303
مدا". يمذ :كان فقال ط!كحيو النبيئ قراءة عن مالك بن أنس " :سألت قال
كيف أنس!: قتادة قال " :سئل عن همام حدثنا عاصم بن عمرو -حدشنا 5546
يمذ الرحيم الله الرحمن بسم قرأ: نم مدا. كانت : فقال ط!غيح!؟ النبي قراءة كانت
الذي إشباع الحرف وهو :اصلي ضربين القراءة على عد ) اور القراءة مد قوله ( :باب
همزة .وهو صفته الذي هذه الحرف ما إذا أعقب وهو او واو أو ياء ،وغير أصلي بعده ألف
،فالأول أخرى بكلمة ما كان الكلمة والمنفصل نفس ماكان من ،فالمتصل ومنفصل متصل
والواو الألف تمكين في يزاد والثاني زيادة ، غير من والياء ممكنات والواو فيه بالألف يؤتى
أنه الأعدل .والمذهب إسراف غير بها إلا به من النطق لا يمكن الذي المد والياء زيادة على
فهو غير قليلا ،وما فرطأ)1 ذلك ما كان يمده أولا وقد يزاد على منها ضعفي حرف يمد كل
بن حفص النسخ عمرو في بعض ) وقع بن عاصم ( :حدثنا عمرو الثانية الرواية قوله في
وقولى في السائل " هو قتادة الراوي الرواية الأولى أن من ظهر أنس) قوله ( :سئل
يمد الله إلخ بسم "يمد" بقوله : المراد الثانية الرواية في بين مدأ يمد :كان الأولى الرواية
الرحيم. من والحاء ، الرحمن من النون قبل التي والميم الجلالة ، الهاء من قبل اللام التي
أبي طريق عند أبي نعيم من مد ووقع ذات وقوله في الرواية الأولى ( :)2داكانت مدأ" أي كانت
من ا سماعيلي مدأ" وكذا أخرجه في هذه الرواية (كان يمد صوته جرير بن حازم النعمان عن
جرير، عن آخر وجه ابن ابي داود من جرير بن حازم ،وكذا اخرجه عن أخرى ثلاثة طرق
حازم بن قتادة إلا جرير عن الحديث هذا يرو أنه لم وأفاد قراءته " يمد له"كان رواثة وفي
في التي الموحدة قبل بموحدة وقع " كذا الله ببسم "يمد : الثانية في وقوله ، يحيى بن وهمام
أو لالرحمن" "ويمد قوله : في الرحمن لفظ حكى الله كما بسم لفظ حكى كأنه ، الله بسم
عن الحلواني الحسن طريق أبي نعيم من عند لذلك .ووقع الواحدة علمأ كالكلمة جعله
غير موحدة الرحيم " من ويمد الرحمن ويمد الله فيه "يمد بسم البخاري شيخ بن عاصم عمرو
همام عن عاصم بن عمرو عن إسحاق بن يعقوب ابن أبي داود عن .وأخرجه الثلاثة في
في أوله أيضأ، الرحيم " بإثبات الموحدة الرحمن الله "يمد ببسم قتادة بلفظ عن جميعأ وجرير
طريق ابن أبيئ داود من .وأخرج بن عاصم رواية عمرو في ا سناد جريرأ مع همام وزاد في
نضيد! (لها طلع فمر بهذا الحرف ق الفجر كييه قرأ في الله رسول "سمعت مالك قطبة بن
والنسائي والترمذي مسلم عند انس ،وأصله لحدثث جيد شاهد وهو نضيد" فمد أق )01 :
الله الرحمن بسم يقرأ كان لمج!!لمحر النبي أن على الحديث بهذا بعضهم استدل تنبيه : -
عطلى! انه مسلم صحيح في أيضأ المخرج أنس حديث معارضة الصلاة ،ورام بذلك الرحيم في
فيما كتبته وقد أوضحته الباب نظر، بحدثث الاستدلال لذلك كان لا يقرؤها في الصلاة ،وفي
كان إذا قرأ بأنه وصفه يلزم من لا أنه لابن الصلاح ،وحاصله الحديث علوم على النكت من
ركعة ،ولأنه إنما ورد بصورة الفاتحة في كل قرأ البسملة في أول البسملة يمد فيها أن يكون
قال :سمعت أبو إياس حدثنا شعبة حدثنا إياس أبي ادم بن -حدشنا 5547
تسير به -وهي ناقته -أو جمله على كي! يقرأ وهو النبيئ قال " :رأيت مغفل بن الله عبد
". يرجع الفتح -قراءة لينة يقرأ وهو سورة الفتح -أو من يقرأ سورة وهو
الترديد، وأصله ، القراءة في الحركات ضروب تقارب هو الثرجغ) قوله ( :باب
المذكور بن مغفل الله عبد في حديث الحق ،وقد فسره كما سيأتي ترديده في الصوت وترجغ
" أخرى همزة نم ساكنة ألف بعدها مفتوحة أ بهمزة ا "أ بقوله : التوحيد كتاب في الباب هذا في
المد في أنه أشبع ،والاخر الناقة هز من حدث أن ذلك أمرين :أحدهما نم قالوا :يحتمل
الناس "لولا أن يجتمع طرقه بعض الثاني أشبه بالسياق فإن في ذلك ،وهذا فحدث موضعه
الترمذي ،فأخرج في غير هذا الموضع الترجغ النغم .وقد ثبت اللحن " أي لكم بذلك لقرأت
أسمع أم هانى ء "كنت والنساني وابن ماجه وابن أبي داود واللفظ له في حديث ةالشمائل" في
الترجغ أن في يظهر " والذي القران فراشي ء يرجع يقرأ وأنا نانمة على النبي جم! وهو صوت
مع قال " :بت علقمة عن أبي إسحاق طريق الترتيل فعند ابن أبي داود من قدرا زاندا على
لا يرفع حيه مسجد في الرجل قراءة يقرأ فكان قام، فنام نم داره ، في مسعود الله بن عبد
معنى : جمرة أبي محمدبن أبو الشيخ وقال " ولا يرجع ويرتل ، حوله من ويسمع صوته
هو الذي الغناء تنافي الخشوع القراءة بترجغ الغناء لأن ترجغ لا التلاوة تحسين الترجغ
لم يسير الناقة وهو ركوبه لأنه حالة روي! للعبادة ملازمته الحديث .قال :وفي التلاوة مقصود
بعض في بالعبادة قد يكون الجهر أن إلى إرشاد بذلك جهره ،وفي بالتلاوة العبادة يترك
ذلك. عند التعليم دهايقاظ الغافل ونحو وهو ا سرار، من أفضل المواضع
الحمافي حدثنا()1 أبو بكر حدننا أبو يحيى بن خلف محمد حدشا -48،3
عنه(" )2أن الله رضي موسى أبي أبي بردة عن جده أبي بردة عن بن الله عبد بريد بن
داود". ال مزامير من مزمارأ أوتيت لقد ، له :يا أبا موسى النبيئ كجيط قال
قوله :اللقران ،لغيره . وسقط ذر لأبي بالقراءة للقران ) كذا الصوت حسن قوله ( :باب
ي ذ القران من سماع استحباب على لم يتغن بالقرآن " نقل ا جماع من أباب وقد تقدم في
يقدم عمر قال " :كان مسجعة ابن أبي طريق ابن ابي داود من .وأخرج الحسن الصوت
أوله والتثقيل، وفتح بالمهملات الحدادي هو أبو بكر) بن خلف قوله ( :حدثنا محمد
سنين .وأبو يحيى خمس بعد البخاري البخاري ،وعاش! شيوخ صغار من مقرىء بغدادي
والد وهو الكوفي الرحمن عبد الحميد بن عبد الميم اسمه المهملة وتشديد بكسر الحماني
ولا لشيخه لمحمد بن خلف المسند .ولي! يحيى بن عبد الحميد الكوفي الحافظ صاحب
لم يلقه. ،لكنه بالسن أبا نحيى البخاري أدرك ،وقد الموضع إلا هذا البخاري في أبي يحيى
". الله عبد بريد بن إسمعت الكشميهني رواية في بريد) قوله ( :حدنني
من مختصرأ عنده وقع كذا ال داود) مزامير من مزمارا أوتيت ،لقد قوله ( :يا أبا موسى
"لو رأيتني وأنا أبي بردة بلفظ يمحيى عن بن طلحة طريق من مسلم وأخرجه بريد، طريق
أبيه ابي بردة عن بن سعيد طريق من ابو يعلى ،وأخرجه البارحة " الحديث قراءتك أستمع
لقراءته، فقاما يستمعان ، بيته في يقرأ وهو موسى مرا بأبي النبي لمجر وعانشة بزيادة فيه "إن
بك" مررت ، أبا موسى يا لمجم فقال : الله رسول موسى أبو لقي أصبح فلما مضيا. إنهما نم
حديث من تحبيرا" ولابن سعد لحبرته لك بمكانك فقال " :أما إني لو علمت الحديث فذكر
النبي روص صوته- أزواج ،فسمع قام ليلة يصلي إن أبا موسى
دا مسلم شرط بإسناد على أنس
لهن لحبرته لو علمت فقال : له، قيل فلما أصبح ، يستمعن -فقمن الصوت حلو وكان
سعيد بن سياق نحو أبيه بن بريدة عن الله عبد عن مالك بن مغول طريق تحبيرا" وللروياني من
عند وأصلها تحبيرا" لحبرتها قراءتي يستمع ط! الله رسول أن فيه " :لو علمت وقال بردة أبي
!ر الله "أن رسول الرحمن عبد بن أبي سلمة عن الزهري طريق الدارمي من وعند أحمد،
مزامير آل داود" فكان بالقران -لقد اوتي هذا من الصوت حسن -وكان لأبي موسى كان يقول
طريق النساثي من عند الحديث هذا ،وأصل الترجمة في الطريق هذه إلى أشار المصنف
قراءة سمع "أن النبي !ص بذكر أبي هريرة فيه ولفظه موصولا الزهري عن بن الحارث عمرو
معمر فقال ، الزهري فيه على اختلف وقد داود! ال مزامير من أوني فقال :لقد موسى أبي
عن الزهري الليث " :عن النساثي وقال عانشة)) أخرجه عن عروة عن الزهري "عن وسفيان
البراء عن عبد الرحمن بن عوسجة مرسلا ،ولأبي يعلى من طريق عبد الرحمن بن كعب!
ابن أبي مزامير آل داود" وأخرج هذا من فقال :كأن صوت أبي موسى صوت مجسيم النبي "سمع
صوت فما سمعت الأشعري دار أثي موسى قال " :دخلت النهدي أبي عثمان طريق داود من
"الحلية لأبي نعيم " والصنج في وهو صحيح صوته " سنده من ولا بربط ولا ناي أحسن صنج
أحدهما كالطبقيمت يضرب نحاس من الة تتخذ هو النون بعدها جيم المهملة وسكون بفتح
117 "05ه .9405 133 ،31ص كتاب فضاثل القران ا باب
الة تشبه العود هو جعفر بوزن بينهما راء ساكنة ثم طاء مهملة والبربط بالموحدتين بالاخر،
داود يريد داود" :قوله " :ال الخطابي .قال المزمار هو بغير همز بنون ،والناي معرب فارسي
الصوت حسن من أعطي أقاربه كان أولاد داود ولا من من لأنه لم ينقل أن أحدا نفسه ،
ثتغن لم من "باب في تقدم وقد ، الأخرى الطريق من ما أورده ويؤيده : قلت . ما أعطي
،وأصله الحسن والمراد بالمزمار الصوت داود، صوت صفة في السلف " ما نقل عن بالقران
أن القراءة غير المقروء دلالة بينة على الحديث للمشابهة .وفي الصوت على اسمه الالة أطلق
تعالى. الله التوحيد إن شاء في كتاب في ذلك مزيد بحث وسيأتي
قالى(:)1 الأعمش حدثنا أبي عن بن غياث عمر بن حفص حدظ -9554
:اقرا علي !ر النبيئ " :قالى لي قالى عنه الله رضي الله عبد عبيدة عن إبراهيم عن حدثني
". غيري من اسمعه أن أحب قالى :إني أنزلى؟ وعليك عليك :آقرأ القرآن .قلت
ذكر "القراءة" رواية الكشميهني غيره ) في القرآن من أن يستمع أحب من قوله ( :باب
مطولا أورده ثم مختصرا، " أورده القران :اقرأ عليئ لمج!يى النبي لي "قال ابن مسعود فيه حديث
القران والذي " والمراد بالقرآن بعض للقارىء حسبك المقرىء قول في الباب الذي بعده "باب
،قال ابن بالبعض فيصدق "القران" بل اطلق فيه لفظ الروايات "اقرأ عليئ" ليس معظم في
أن القران سنة ،ويحتمل عرض غيره ليكون من أن يسمعه أحب أن يكون بطال :يحتمل
لذلك وأنشط أخلى التدبر ونفسه على أفوى أن المستمع ،وذلك يتدبره ويتفهمه لكي يكون
كما أبي بن كعب على قراءته هو !م وهذا بخلاف القارىء لاشتغاله بالقراءة وأحكامها، من
ذلك، ونحو الحروف فإنه أراد أن يعلمه كيفية أداء القراءة ومخارج المناقب وغيرها تقدم في
". القران قراءة البكاء عند في "باب بعد أبواب الحديث ويأتي شرح
عن إبراهيم عن الأعمش حدثنا سفيان عن محمد بن يوسف - 0555حدظ
الله يارسولى : قلت عليئ ، الرأ : !لىسو النبيئ لي "قالى قالى : مسعود بن الله عبد عن عبيدة
الاية هذه على أتيت النساء حتى سورة فقرأت :نعم ، قالى انزلى؟ وعليك اقرأ عليك
141 النساء: أ شهيدأ! هؤلاء على بك وجئنا أمؤ بشهيد، كل من إذا جئنا (فكيف
) 2 0 : المزمل 1 فاقرءوأماتيسر قة! ( : تعالى الله وقولى
الرجل يكفي كم حدثنا سفيان قال لي ابن شبرمة :نظرت علي -حدشا 5105
يقرأ أقل أن لأحد :لا ينبغي ايات ،فقلت ثلاث من أقل سورة أجد القران ،فلم من
عن إبراهيم عن منصور أخبرنا سفيان حدثنا عليئ(:)1 قال . آيات ثلاث من
بالبيت فذكر قول يطوف ولقيته وهو أبي مسعود بن يزيد أخبره علقمة عن عبدالرحمن
ليلؤ كفتاه ". البقرة في سورة اخر من قرأ بالايتين إئه من 9 النبي كي! :
بن الله عبد عن مجاهد مغيرة عن حدثنا أبو عوانة عن موسى -حطشما 5205
بعلها عن فيسألها كئته يتعاهد فكان حسب، امرأة ذات أبي "أنكحني قال : عمرو
فلما أتيناه . منذ لنا كنفا يفئش ولم لنا فراشا يطأ لم رجل، من الرجل نعم : فتقول
؟ تصوم كيف : فقال بعد، فلقيته به . القني : فقال لمج!يم، للنبي ذكر عليه ذلك طال
شهير كل في صم : قال ليلة . كل : قلت ؟ تختم وكيف : قال يوم . كل أصوم : قلت
ايام ثلانة :صم قال ، ذلك من أكثر :أطيق :قلت قال . شهر كل في القران ثلانة واقرأ
: يومأ .قال وصم ، يومين أفطر : قال . ذلك من أكثر أطيق : قلت : قال . الجمعة في
وإفطار يو، صيام داود، صوم الضوم افضل قال :صم ، ذلك أكثر من أطيق : قلت
كبرت أني وذاك ، لمج!يم الله رسول رخصة قبلت ليالي مزة .فليتني سبع كل في يوبم ،واقرا
من القران بالنهار والذي يقرؤه يعرضه أهله الشبع من بعض فكان يقرأ على وضعفت
مثلهن، وصام أيامأ وأحصى أفطر عليه بالليل وإذا أراد أن يتقؤى أخ! النهار ليكون
ثلاث :في بعضهم وقال : الله ابو عبد قال النبيئ ك!ي! عليه ". فارق شيئا يترك أن كراهية
تقرأ القرآن ؟"!.)3 :في كم لمج! النبيئ قال " :قال لي بن عمرو الله عبد عن أبي سلمة عن
عن يحيى شيبان عن عن بن موسى الله أخبرنا( )4عبيد إسحاق -حدشي 40.3
أنا قال :سمعت -قال :وأحسبني ابي سلمة عن بني زهرة مولى الرحمن بن عبد محمد
اقرأ القران في !ر: الله رسول لي قال " :قال عمرو ثن الله عبد -عن سلمة أبي من
ذلك". ولا تزد على سبع ( )1قال :فاقرأه في قؤة ،حتى :إني أجد قلت شهر،
منه! ما تيسر ! :الوفاقرؤوا نعالى الله يقرأ القران ؟ وقول كم في ( :باب قوله
وليلة يوم كل القراءة في ء من ما يجزى قال :أقل من الرد على إلى كأنه أشار ))2 : المزمل 1
راهويه والحنابلة لأن عموم بن إسحاق عن منقول القرآن ،وهو من أربعين جزءا من جزء
وقد البيان . فعليه التحديد ادعى فمن ، ذلك من أقل يشمل منه! ما تيسر (فاقرؤوا قوله :
أربعين قال :في ؟ القران يقرأ كم "في بن عمرو الله عبد عن اخر وجه أبو داود من أخرج
المدعى. ولا دلالة فيه على الحديث شهر" قال " :في ثم يوما"
الله عبد هو شبرمة وابن عيينة ، ابن هو وسفيان ، المديني ابن هو علي) قوله ( :حدظ "
من وأخرج شاهدا، الأدب يأتي في واحد له البخاري إلا في موضع الكوفة ولم يخرج قاضي
. الصلاة في القرآن ) أي من الرجل يكفي قوله ( :كم
ومنصور المذكور، الخبر تتمة من موصول وهو ، المديني ابن هو عدي): قوله ( :قال
عن في روايته لهذا الحديث هو النخعي .وقد تقدم نقل الاختلاف ابن المعتمر ،وإبراهيم هو
بيان المراد بقولى: " وتقدم البقرة سورة فضل "باب في علقمة يزيد وعن بن الرحمن عبد
القيام في أي "كفتاه" تأويل في ما قيل أحد على عيينة إنما يجيء به ابن وما استدل "كفتاه"
والذي ابن كثير، بالترجمة على أبي مسعود مناسبة حديث خفيت ،وقد بالليل الصلاة في
أبي مسعود حديث به ابن عيينة من ما استدل بها تاسب أذ الاية المترجم جهة أنها من يظهر
ما قال ابن شبرمة. بخلاف الاكتفاء، يدل على الآية والحديث بينهما أن كلا من والجامع
مقسم. ابن هو ،ومغيرة التبوذكي ابن إسماعيل ) هو موسى قوله ( :حدثنا
وإلا المشير عليه بذلك أنه كان على محمول ،وهو زوجني أبي) أي قوله ( :أنكحني
ذلك. ونحو قام عنه بالصداق أن يكون حينئذ كان رجلا كاملا ،ويحتمل بن عمرو الله فعبد
عن مجاهد في أحمد عن هشيم عن مغيرة وحصين رواية في ثات حسب) (امرأة قوله :
محمية- بنت أم محمد هذا الوجه ،وهي النساثي من قريش " أخرجه "امرأة من هذا الحديث
الزبيدي خفيفة -ابن جزء الميم بعدها تحتانية مفتوحة المهملة وكسر الميم وسكون بفتح
الولد. زوج النون هي وتشديد بفتح الكاف قوله )!( :
التمييز منه وقوع :ثستفاد مالك ابن قال لنا فراشا) يطأ لم رجل من الرجل قوله ( :نعم
يكون أن :يحتمل الكرماني وقال المبرد. وأجازه سيبوثه منعه وقد الظاهر، "نعم" فاعل بعد
قوله في كما التعميم الإثبات في النكرة تفيد وقد قال : ، الرجال من الرجل نعم التقدير
كأنه التجريد من يكون أن قال :ويحتمل )14 التكوير: أ !و ما أحضرت نفس تعالى ( :علمت
كذا. صقه كذا رجل من المجرد فقال :نعم الرجل بكذا وكذا رجلا موصوف رجل من جرد
فراشنا. نطأ حتى لم يضاجعنا أي لنا فراشا) قوله :الم يطأ
رواثة وفي ، معجمة وشين ثقيلة ومثناة بفاء للاكثر كذا لنا كنفا) يفتش قوله ( :ولم
وكنفا بفتح معجمة ساكنة بعدها شين بغين معجمة "ولم يغش" والنساني والكشميهني احمد
لها ،لأن جماعه عدم الكناية عن بذلك ،وارادت والنون بعدها فاء هو الستر والجانب الكاف
أن يكون الكرماني :يحتمل وقال أمرها. دواخل في زوجته يده مع أن يدخل عادة الرجل
قضاء موضع عن إلى أن يفتش يحتاج عندها حتى أنه لم يطعم وأرادت الكنيف المراد بالكنف
فقال :أنكحتك يلومني علي "فأقبل هشيم رواية في وزاد ، أولى قال :والأول ،كذا الحاجة
،ثم انطلق إلى النبي ص-ء فشكاني". فعضلتها وفعلت حسب ذات قريش امرأة من
لثكو 51 للنبي جمر) وكأنه تأنى في ذلك (ذكر عمرو على أي ذلك) قوله ( :فلما طال
الزوجة فشكاه . أن يلحقه إثم بتضييع حق حاله خشي على أن يتدارك ،فلما تمادى رجاء
النبي كسجمر" إلي "فأرسل هشيم رواية وفي عمرو بن الله لعبد قال أي القني) قوله ( :فقال
بي. له :اجتمع فقال اتفاقا لقيه إليه أولا ثم بينهما بأنه أرسل ويجمع
الصوم في كتاب أ) تقدم مايتعلق بالصوم يو كل تصوم ؟ قلت :أصوم قوله ( :فقال كيف
ذلك. من أكثر :أطيق قلت ، الجمعة نلاثة أيام في "صم : الرواية هذه في وقوله مشروحا،
الراوي من وهم :هذا الداودي " قال ذلك من أكثر :أطيق ،قلت يومين وافطر يوما قال :صم
الصيام القليل من إنما يدرجه يوم ،وهو فطر يومين وصيام أكثر من لان نلاثة أيام من الجمعة
وقد وثاخير، فيه تقديم الراوي من وقع فلعله ، متجه اعتراض :وهو الكثير .قلت الصيام إلى
أكثر :إني أقوى ،قلت أيام نلاثة شهر في كل قال لفظه " :صم ذلك من رواية هشيم سلمت
يومأ". وافطر يومأ قال :صم حتى يرفعني يزل .فلم ذلك من
في (فليتني قبلت ) كذا وقع سبع اختم في كل ليال مرة) أي قوله ( :واقرأ في كا! سبع
كما سأبينه. كثيرة في ذلك غيرها مراجعات وفي هذه الرواية اختصارا،
وقد وقع لما كبر، بن عمرو الله عبد صنيع يصف قوله ( :فكان يقرأ) هو كلام مجاهد
بالنهار ليتذكر ذلك يصنع تيسر منهم ،وإنما كان من على ) أي أهله بعض قوله ( :على
منه بالنسيان . عليه شيء خفي أن يكون قيام الليل خشية مايقرا به في
121 5،5. 51،5! 13، كتاب فضاثل القرآن ا باب
يصوم أراد أن لمن الافضل أن !ه يؤخذ أناما إلخ) أدظو يقوى اد أن أ؟ قوله ؟ (وإذا
أفطر أن من بن عمرو الله عبد صنيع من يوما دانمآ ،ويؤخذ يوما ويفطر داود أن يصوم صوم
ء عنه صيام يوم وإفطار يوم . أفطر أنه يجزى ما قدر وصام ذلك من
وفي ثلاث "في ولغيره ذر، لأبي لممبع) كذا في أو فيى نلاث (وقا إث بعضهم قوله :
مغيرة بهذا عن رواية شعبة إلى بذلك أشار المصنف وكأن للنسفي، ذلك وسقط خمس"
قال حتى زال فما ، ذلك من أكثر أطيق قال :إني شهر، كل في "اقرا القرآن فقال : الإسناد
.نم الصحيام كتاب في للمصنف تقدم وقد ، التضمن منه بطريق تؤخذ الخمس " فإن ثلاث في
الله :يارسول قال " :قلت عمرو بن الله عبد عن فروة أبي طريق من الدارمي مسند في وجدت
خمسة في اختمه قال : ، أطيق إني : قلت شهر. في اختمه قال : القران ؟ أختم كم في
في اختمه : قال . أطيق إني : قلت . عشرين في اختمه : قال . اطيق إني : قلت ، وعشرين
وأبو لا" : قال . أطيق إني : فلت . خمس في اختمه : قال . أطيق إني : قلت . عشرة خمس
هثيم رواية في ووقع ثقة . كوفي وهو ، الحارث بن عروة واسمه الجهني هو هذا فروة
كل .قال :فاقرأه في ذلك مق أقوى أجدني :إني قلت شهر، كل "قال :فاقرأه في المذكورة
"قال: مغيرة وإما إما حصين أحدهما: قال ذلك" من أقوى أجدني :إني قلت ايام . عشرة
بن الشخير الله يزيد بن عبد طريق من مصححا ثلاث " وعند أبي داود والترمذي فاقراه في كل
عند سعيد بن قرأ القرآن في أقل من ثلاث " وشاهده مرفوعا "لايفقه من بن عمرو الله عبد عن
ولا تقرؤوه في سبع "اقرؤوا القران في ابن مسعود عن اخر وجه من بإسناد صحيح منصور
اقل من ئلاث" ولأبي عبيد من طريق الطيب بن سلمان عن عمرة عن عانشة "أن الي ءج كان
بن راهويه وغيرهم وأبي عبيد وإسحق اختيار أحمد ثلاث " وهذا أقل من القران في لا يختم
ذلك ،قال النووي :والاختيار أن ذلك دون أنهم قرؤوا القران في السلف كثير من عن ونبت
القدر على له أن يقتصر الفكر استحب الفهم وتدفيق أهل من كان ،فمن بالأشخاص يختلف
أو بالعلم له شغل كان من وكذا ، المعاني التدبر واستخراج من به المقصود لا يختل الذي
القدر الذي منه على له أن يقتصر العامة يستحب المسلمين الدين ومصالح مهمات غيره من
إلى غير خروج فالأولى له الاستكثار ما أمكنه من كذلك لم يكن فيه ومن بما هو لا يخل
عمرو. بن الله عبد أكثر الرواة عن أي قوله ( :وأكثرطم)
عمرو بن الله عبد عن الرحمن عبد بن سلمة أبي رواية إلى كلأنه يشير سمبع) قوله ( :محلى
لايغير الحال المذكورة إلى حالة أي ذلك" اخره "ولا يزد على فإن في هذا، عقب الموصولة
من أقل في لا يقرؤه أي التدلي بطريق هنا والزيادة ، النقص الزيادة والمراد فأطلى ، أخرى
أنه سأل بن عمرو الله عبد بن منبه "عن وهب طريق والنساني من سبع .ولأبي داود والترمذي
قال :في .نم شهر قال :في يوماسنم أربعيق قال :في القران ؟ يقرأ كم !لج! :في الله رسول
505،-5105 13،ص 1ن ا باب القر كتاب فضائل 122
عن ينزل لم .ثم سبع قال :في ثم عشر. قال :في .ثم عشرة خمس قال :في .ثم عشرين
القصة، تعدد فروة رواية أبي بينه وبين الجمع في احتمل محفوظا كان إن وهذا سبع)
في الواقع الاختلاف وثؤيده تأكيدا، ذلك عمرو بن الله النبي !ح!ح! لعبد قول يتعدد أن فلا مانع
ليس ذلك جميع الأمر في أن التحريم ،كما على الزيادة ليس النهي عن وكأن السياق ،
عن النظر إلى عجزه إليها السياق ،وهو قراثن الحال التي أرشد من ذلك ،وعرف للوجوب
أن يقرأ القرآن في الظاهرية فقال :يحرم بعض المال ،وأغرب الحال أو في في ذلك سوى
بحسب هو وإنما ، ذلك في أنه لا تقدير على العلماء أكثر : النووي وقال ، ثلاث من أقل
،والله أعلم. والأشخاص الأحوال باختلاف يختلف هذا والقوة ،فعلى النشاط
الثاني أنه سناد ا في وقع الرحمن عبد بن ومحمد ابن أبي كثير، هو !حي) قوله ( :عن
أنه مولى "الثقات" في ابن حبان ذكر ثوبان ،فقد بن الرحمن عبد بن محمد ،وهو زهرة مولى
جماعة حلفانهم ،وجزم من زهريا لأنه كان ينسب الأخنس الثقفي ،وكان بن شريق الأخنس
والله . ذلك ونحو بالحلف وزهريا بالأصالة عامريا ينسب كان فلعله ، عامري نوبان ابن بأن
أعلم.
"تعليق في تخريجه عن ذهلت إلخ" بعضهم "وقال قوله : وهو التعليق هذا تنبيه : -
المتن بعض على العالي سناد ا في البخاري اقتصر كذا القرآن )ة؟ تقرأ كم قوله ( :في
موسى ابن الله هو وعبيد منصور، ابن فيه هو شيخه وإسحاق الاخر، سناد ا إلى حوله ثم
كما هنا. عنه بواسطة البخاري ،إلا أنه ربما حدث شيوخ من وهو
هو ذلك قالل !زبم أ!ا منن أي قال :لم!عت -قال :وأحسبني سلمة أبي قوله ( :عن
في الرحمن عبد بن شيبان العطار يزيد أبان بن خالف : ا سماعيلي قال كثير، أبي بن يحيى
محمدبن عن يحيى أبان عن عن وجهين ثم ساقه من بن أبي كثير، يحيى هذا ا سناد عن
قوة . أجد "قال :إني شهر قوله :اقرأه في بعد سياقه في وزاد سلمة أبي عن التيمي إبراهيم
سبع في : قال . قوة أجد إني : قال عشر في : قال . قوة أجد إني : قال . عشرين في قال
أبو "حدننا قال : يحيى عن عمار بن عكرمة ورواه : الإسماعيلي قال ذلك" على ولا تزد
تحديث في ثتوقف كثير كان أبي بن يحيى :كأن .قلت طريقه من ،وساقه ،بغير واسطة سلمة
أنه سمعه وتحقق بتحدنثه ثم توقف كان يصرح به أو بالعكس له ثم تذكر أنه حدنه أبي سلمة
، أبان من أحفظ مخالفة أبان لأن شيبان ذلك في بن عبد الرحمن ،ولا يقدح محمد بواسطة
الأوزاعي طريق الصيام من وقد تقدم في سياقهما، عنهما ويؤيده اختلاف عند يحيى أو كان
في قصة الصيام الحديث لكن لبعض بالسماع بغير توقف أبي سلمة مصرحا يحيى عن عن
أ
123 5605 ،5505! 135 كتاب فضائل القران ا باب
أبي سلمة روايته إياها عن في يحيى على الصيام لم تختلف .قال الإسماعيلي :قصة حسب
! ق وقعت القصة أن هذا على ،ولا يرد جميعه الباب حديث في -تنبيه :المراد بالقران
ذلك سلمنا القران الذي تأخر نزوله لأنا نقول قبل أن ينزل بعض النبي لمج! بمدة وذلك موت
قبلت لو ليتني : يقول فكان الصحابي فهم الذي وهو طلاق ا عليه دل بما العبرة لكن
فالمراد اولأ، ما نزل إلى اخرأ نزل الذي أضاف قد كان النبي ع!ج أنه بعد .ولا شك الرخصة
يوزع ذلك بعد ما نزل أن إلى شارة ا ووقعت ، معظمه وهو إذ ذاك نزل ماكان جميع بالقران
إبراهيم عن سليمان عن سفيان عن أخبرنا يحيى عن صدقة حدت -5505
ولليه". النبيئ لي "قال مزة بن عمرو عن الحديث بعض يحيى .قال الله عبد عن عبيدة
عبد الله. عبيدة عن إبراهيم عن عن الأعمش سفيان عن عن يحيى عن حدثناإا) مسدد
أبي أبيه عن إبراهيم وعن بن مزة عن عمرو حدثني الحديث :وبعض قال الأعمش
عليك آقرا : قلت : قال ، علي لمجير :اقرأ الله رسول "قال الله قال : عبد عن الفححى
إذا حتى النساء فقرات : قال ، غيري من أسمعه أن اشتهي إني قال : انزل ؟ وعليك
هؤلاص شهيدأ! على وجئنا بك أمؤ بشهيد، كل جئنا من إذا (فكيف بلغت
عينيه تذرفان "إ.)2 ،فرأيت ،أو أمسك قال لي :كف )41 النساء: ا
عن إبراهيم حدثنا عبد الواحد حدثنا الأعمش قيس بن حفص - 5556حدت
:اقرأ !ر النبيئ لي عنه قال " :قال الله رضي بن مسعود الله عبد عن عبيدة السلماني عن
". غيري من أن أسمعه انزل ؟ قال :إئي أحث وعليك :أقرا عليك عليئ ،قلت
العارفين قراءة القرآن صفة :البكاء عند القرآن ) قال النووي قراءة البكاء عند قوله ( :باب
سجدأ ) (خروا 1 95 : الإسراء أ ! يبكون للأذقان (ويخرون تعالى : الله ،قال الصالحين وشعار
القراءة وعندها، البكاء مع الغزالي :يستحب فيه كثيرة .قال والأحاديث )58 : أمريم وبكيأ!
الشديد التهديد والوعيد بتأمل ما فيه من والخوف قلبه الحزن يحضر أن ثحصيله وطريق
وأنه فقد ذلك على فليبك حزن ذلك ،فإن لم يحضوه في والوثائق والعهود ثم ينظر تقصيوه
في تفسيو سعورة المذكور ابق مسعود في الباب حديث .ثم ذكر المصنف المصاثب أعظم من
لفظ هنا على .وساقه المروزي الفضل بن صدقة شيخه لفظ على المتن هناك النساء وساق
عن الحديث هنا المراد بقوله " :بعض من القطان .وعرف يحيى عن كلاهما مسدد شيخه
بعضه من إبراهيم النخعي ،وسمع المذكور الحديث سمع أن الأعمش بن مرة! وحاصله عمرو
لي ويظهر النساء أيضا، في تفسير سورة ذلك إبراهيم ،وقد أوضحت بن مرة عن عمرو من
النساء" قوله " :فقرأت من هذا الحديث مرة من بن عمرو عن الأعمش عند ان القدر الذي
إبراهيم عن الأعمش عند " فهو غيري من أسمعه قوله " :أن ما قبله إلى وأما الحديث اخر إلى
الأعمش عن آخر وجه من المصنف هذا الباب ،وكذا أخرجه في الثانية الطريق في كما هو
مقتصرا الثوري سفيان عن الفريابي بن يوسف محمد عن واحد قبل بباب قبل ببابين وتقدم
القطان عن رواية يحيى في الذي غير تبيين التفصيل إبراهيم من عق الأعمش طريق على
" هو أبيه "عن الرواية هذه في وقوله إدراجا. الفريابي رواية في أن يقتضي وهو ، الثوري
هذا روى الثوري سفيان أن وحاصله الأعمش)، سليمان " وهو "عن قوله : على معطوف
أبي الضحى، الثوري عن ساليد بن مسروق أبيه وهو ،ورواه أيضا عن ا!عمش عن الحديث
عن الضحى أبي ورواية ، موصولة مسعولم ابن عن عمرة عبيدة بن عن إبراهيم ورواية
أبي عن مسروق سعيدبن عن الأحوص رواية أبي في ووقع منقطعة ، مسعود عبدالله بن
أخرجه انقطاعا أشد وهذا /فذكره ، مسعود" بن الله مج!ح! قال! لعبد الله رسول! إأن الضحى
"قال! بلفظ الأعمش عن بن مسهر رواية علي في وقع "اقرأ علي" وقود: سعيد بن منصور،
أن ذلك بن فضالة الظفري في رواية محمد وقع المنبر اقرأ علي" على وهو الله مج!يم رسول! لي
بن يونس طريق من والطبراني وغيرهما ابن أبي حاتم أخرجه ظفر بني في مج!يم وهو كان
من أصحابه، وناس اتاهم في بني ظفر ومعه ابن مسعود لمجسي! ابيه "أن النبي بن فضالة عن محمد
هؤلاء على أمة بشهيد وجئنا بك إذا جئنا من كل هذه الاية (فكيف فأمر قارئا فقرأ ،فأتى على
فكيف أنا بين ظهريه من :يارب ،هذا على فقال! لحياه ووجنتاه ضرب حتى فبكى شهيدا!
يوم من " :ليس قال! بن المسيب سعيد طريق الزهد من ابن المبارك في لم أره" وأخرج بمن
يشهد وأعمالهم .فلذلك بسيماههم فيعرفهم وعشية النبي ع!جو أمته غدوة على إلا يعرض
.قال! ابن والله أعلم فضاله ابن حديث تضمنه الذي شكال! ا ما يرفع المرسل هذا ! ففي عليهم
الحال! القيامة وشدة يوم أهوال! لنفسه مثل الاية لأنه هذه تلاوته ع!ي! عند إنما بكى بطال! :
له طول! أمر يحق وهو الموقف الشفاعة لأهل وسؤاله لأمته بالتصديق الداعية له إلى شهادته
بعملهم عليهم يشهد أن أنه لا بد لأنه علم لأمته ، رحمة أنه بكى يظهر البكاء انتهى .والذي
،والله أعلم. تعذيبهم إلى يفضي فقد مستقيما لا ثكون قد وعملهم
به به ،أو فجر أو تأكل القرآن ، بقراءة راءى من إنم -باب 36
خيثمة عن عن حدثنا الأعمش كثير أخبرنا سفيان محمدبن حط!ا -5557
اخر يقول :يأتي في لمجعيه النبيئ "سمعت عنه(:)1 الله رضي قال :قال علي غفلة بن سويد
من يمرقون البريه ، قول خير من يقولون ، الأحلام سفهاء ، الأسنان حدثاء قوم الزمان
فأينما لقيتموهم ، حناجرهم إيمانهم لايجاوز الرمية ، من الشهم يمرق كما الإسلام
". القيامة يوم قتلهم لمن أجز قتلهم فإن ، فاقتلوهم
عن سعيد يحيى بن عن أخبرنا مالك يوسف بن الله عبد حطشا -5805
أبي سعيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن التيمي عن إبراهيم بن الحارث محمدبن
قولم فيكم يخرج ع!يو يقول : الله رسول "سمعت أنه قال : الله عنه رضي الخدري
،ويقرؤون عملهم مع ،وعملكم صيامهم مع ،وصيامكم صلاتهم مع صلاتكم تحقرون
في الزمية ،ينظر من السهم يمرق الذين ،كما من ،يمرقون حناجرهم القرآن لايجاوز
شيئأ، فلا يرى الزيش في وينظر شيئأ، فلا يرى القدح في شيئأ وينظر فلا يرى النصل
أبي أنس بن مالك عن عن قتادة حدننا يحيى عن شعبة عن مسدد -حطشا 9555
طئ!ب طعمها به كالانرجة يقرأ القران ويعمل الذي النبي ع!ي! قال " :المؤمن عن موسى
ولا رنح طئب طعمها به كالتمرة لايقرا القرآن ويعمل الذي .والمؤمن طئب وريحها
المنافق ومثل مر وطعمها طئ!ث ريحها يقرا القرآن كالزيحانة المنافق الذي ومئل لها.
مر". وريحها مر أو خبيث طعمها لا يقرأ القرآن كالحنظلة الذي
"رايا" رواية وفي للابهثر، به) كذا تأكل أو القران ، بقراءة راءى من إنم قوله ( :باب
وحكى ، بالجيم به) للأكثر فجر ( :أو وقوله الاكل ، طلب اي وتكل الهمزة ، بدل بتحتانية
علي حديث :أحدها ثلانة احاديث الباب في ذكر .ثم المعجمة بالخاء روانة في ابن التين أن
"عن هنا أنه وقع فزعم الداودي وأغرب النبوة . علامات في تقدم وقد ، الخوارج ذكر في
ما هنا أنه والصحيح سويد. صحبة في النبي ع!ي!" قال :واختلف قال :سمعت غفلة بن سويد
نسخ في جميع السقط ،والذي الغلط الذي نشأ له عن كذا قال معتمدأ على ولعح!، النبي سمع
جميع " وكذا في عنه قال :سمعت الله رضي علي بن غفلة عن سويد "عن البخاري صحيح
على مج!ي! النبي من سويد علي ،ولم يسمع لسويد بن غفلة عن مشهور حديث المسانيد ،وهو
النبي مج!ي! من سويد علي ،ولم يسمع لسويد بن غفلة عن مشهور قيل :حديث ،وقد الصحمح
حين المدينة أنه قدم يصح ،والذي النبي ءسير ولا يصح مع قيل :إنه صلى ،وقد الصحيح على
وكبار الصحابة، الخلفاء الراشدين من سماعه !سير ،وصح الله رسول دفن الأيدي من نفضت
أبو عبيد ثمانين ،وقال سنة أبو نعيم :مات النبي ولعح! .قال حياة ماله في صدقة أنه أدى وصح
أبا يكنى جعفي وهو . سنة ماثة وثلاثين وبلغ اثنتين ، سنه علي بن عمرو وقال ، إحدى سنة
وقوله: ، المحاربين كتاب في قتال الخوارج في البحث بها .وسيأتي ومات الكوفة أمية ،نزل
6205-0605 ! 13ص ا باب القران فضائل كاب 126
من والمراد المقلوب من هو البرية " قول خير من "يقولون وقوله : ، العقول أي "الأحلام"
" قال حناجرهم " :لايجاوز ،وقوله للترجمة المناسب ،وهو الله قول من البرية " أي خير "قول
العم دون فقط الحفظ بالتعلق مراده كان :إن قلت منه . بشيء تعلقوا أنهم :يريد الداودي
لم ا يمان أن المراد أن السياق من الأثمة فهمه دمالا فالذي يتم له مراده ، أن فعسى بمدلوله
في إلى القلب .وقد وقع لا يصل فلم يتجاوزه عند الحلقوم قلوبهم لان ما وقف في يرسخ
.الحديث " تراقيهم ولا تعيه قلوبهم الزيادة "لا يجاوز من أبي سعيد حديث نحو حذيفة حديث
في أيضا شرحه وسيأتي أثضا، الخوارج ذكر في أبي سعيد عن أبي سلمة الثاني حديث
للترجمة الحديثين هذين النبوة .ومناسبة علامات في اخر وجه من ونقدم ، استتابة المرتدين
الثلانة دالة فالأحاديث ، ذلك به ونحو للتأكل او للرياء الله فهي لغير القراءة إذا كانت أن
به تأكل من ،ومنهم موسى أبي حديث في شارة رايا به دماليه ا من منهم لأن الترجمة لأركان
وأبي سعيد. علي من حديث من حديثه أيضا ،ومنهم من فجر به وهو مخرج وهو مخرج
رفعه الحاكم وصححه أبي سعيد عن آخر وجه " من القرآن دافضاثل أبو عبيد في وقد أخرج
ثلاثة يتعلمه القران فإن به الدنيا، يسألون قوم يتعلمه أن الله به قبل واسألوا القران "تعلموا
ابن حديث من شيبة ابن أبي يقرأه لته" وعند ورجل ، به يستأكل ،ورجل به يباهي نفر :رجل
قلوبكم " وأخرج في يوقع الشك ،فإن ذلك ببعض بعضه الله موقوفا "لاتضربوا كتاب عباس
رفعه "اقرؤوا القران ولاتغلوا فيه ولا ثحفوا بن شبل عبد الرحمن حديث من وأبو يعلى أحمد
"سيجيء مسعود بن الله عبد أبو عبيد عن وأخرج قوي، وسنده عنه ولا تأكلوا به" ا!ىريث
الذي أبي موسى الثالث حديث إ .الحديث فلا تعطوهم فيه بالقران ،فإذا سألوكم ثسأل زمان
هنا .ووقع له فيما ترجم ظاهر ساثر الكلام " وهو القران على فضل "باب في تقدم مشروحا
يعني ابن شبل بسنده "قال شعبة :وحدثني شعبة معاذ بن معاذ عن طريق من عند ا سماعيلي
الجليس مثل في أبو داود أخرجه اخر حديث :وهو " بهذا .قلت مالك انسص بن انه سمع عزرة
بن جندب الجونيئ عن أبي عمران عن أبو الئعمان حذثنا حماد حدثنا -5565
عنه". فقوموا فإذا اختلفتم ، قلوبكم انتلفت ما القرآن " :اقرؤوا النبيئ !لمجر قال عن عبدالله
حدثنا سلأم بن أبي -حدثنا عمرو بن عليئ حدثنا عبد الرحمن بن مهدي 6105
عليه اثتلفت ما !س! :اقرؤوا القرآن النبيئ "قال جندب عن الجوني أبي عمران عن مطيع
أبي عن زيد بن وسعيد عبيد بن تابعه الحارث عنه". فقوموا فإذا اختلفتم قلوبكم ،
سمعت أبي عمران عن شعبة عن غندز وأبان .وقال بن سلمة يرفعه حماد .ولم عمران
127 !6605-0605 13 لا ا باب "قران فضائل كتاب
قوله: عمر عن بن الصامت الله عبد عن ابي عمران عن ابن عون .قوله .وقال جندبا.
عبد الملك بن ميسرة عن حدثنا شعبة عن سليمان بن حرب .-5562ح!شا
النبي مج!يو قرأ خلافها، يقرأ اية سمع رجلا الله "أنه سمع عبد عن سبرة النرال بن
علمي أكبر فاقرأ ا. ، محسن كلاكما : فقال ، مح!لمجه النبيئ إلى به فانطلقت بيده فأخذت
اجتمعت. أي ) د!لوثكم محليه انتمفت ا ما القرإق اقرؤوا ( :باب قوله
بكم لئلا يتمادى تفرقوا أي ) محنه (فقوموأ معانيه فهم في أي أختلفتم) !فيذأ قوله :
ذلك لئلا يكون لمجحه! بزمنه خاصا النهي يكون أن يحتمل : عياض قال الشر، إلى الاختلاف
تسؤكم! تبد لكم إن أشياء عن الاتسألوا قوله تعالى : في كما مايسوءهم سببا لنزول
محليه وقاد ما دل على الاثتلاف والزموا اقرؤوا المعنى يكون أن ويحتمل الماندة ،1151 : ا
المنازعة الداعية إلى الافتراق فاتركوا شبهة يقتضي عارض أو عرض الاختلاف ،فإذا وقع إليه
،وهو الفرقة إلى المؤدي المتشابه عن وأعرضوا للألفة الموجب بالمحكم .وتمسكوا القراءة
القراءة إذا عن أنه ينهى " ويحتمل منه فاحذروهم ما تشابه يتبعون الذين " :فإذا رأيتم !بمننلحه كقوله
قراءته، على منهم كل ويستمر الاختلاف كيفية الأداء بأن يتفرقوا عند في الاختلاف وقع
الأداء، في الاختلاف الآخرين بينه وبين الصحابيين لما وقع ابن مسعود ومثله ما تقدم عن
ابن حديث ذكر في الحكمة النبهئة تظهر " وبهذه محسن "كلكم فقال : حي و النبي إلى فترافعوا
الحديث، رفع في أي آبي عموان) بن زيد عن بن عبيد وسعيد قوله ( :فأنعه الحارث
مالك بن إسماعيل أبي غسان الدارمي عن ابن قدامة الإيادي فوصلها وهو فأما متابعة الحارث
زيد بن حماد أخو وهو زيد وأما متابعة سعيدبن زيد، رواية حمادبن مثل ولفظه عنه ،
أبا عنه قال " :سمعت المخزومي أبي هشام طريق من مسنده في بن سفيان الحسن فوصلها
فيه فقوموا". "فإذا اختلفتم اخره وفي مرفوعا الحديث " فذكر جندب قال :حدثنا عمران
بن حماد رواية أما العطار، يزيد ابن يعني وأبان ) سلمة بن يهرفعه حماد قوله ( :ولم
حبان بن طريق من مسلم صحيح في ،وأما رواية أبان فوقعت موصولة لي فلم تقع سلمة
فلعله وقع أيضا، مرفوعا لكن غلمان " فذكره ونحن لنا جندب "قال ولفظه عنه هلال
من سماعيلي ا وصله قوله ) حمل!سمعت جندبا عموان أبي محن شعبة نجندر محن قوله ( :وقال
قولها ابن عون عمر عن بن الص!امت الله عبد عن أبي عمران عن قوله ( :وقال ابن عون
أبو عبيد وصلها هذه ،وروايته عمران أبي أقران من وهو المشهور مام ا البصري الله عبد هو
اخر عنه. وجه النساثي من معاذ بن معاذ عنه ،وأخرجها عن
قال فإن الجم كما وهو إسنادا وأكثر طرقا، أصح وأكثر) أي أصع قوله ( :وجندب
،إلا أنهم اختلفوا عليه في رفعه ووقفه ،والذين رفعوه جندب عن أبي عمران عن الغفير رووه
أبي بن أبو بكر قال يتابع عليها، لم فشاذة عون ابن رواية لهم .وأما فالحكم حفاظ ثقات
أن يكون انتهى .ويحتمل جندب عن والصواب هذا، إلا في قط ابن عون لم يخطىء داود:
لعلوها جندب طريق وإنما توارد الرواة على آخر فيه شيخ لأبي عمران ويكون حفظه ابن عون
المعنى في هذا حديثا اخر أبي عمران اخر عن وجه من مسلم برفعها ،وقد أخرج والتصريح
عمر بن الله عبد عن رباح بن الله عبد عن الجوني أبي عمران عن حماد طريق من أخرجه
وجهه في الغضب يعرف اية فخرج اختلفا في رجلين فسمع !به!ثحغ، النبي إلى قال " :هاجرت
ابن لطريق أن يكون مما يقوي في الكتاب " وهذا قبلكم بالاختلاف كان من فقال :انما هلك
وسكون المهملة (أب!ص سبر د!ا بفتح لام واخره الزاي وتشديد النون بفتح قوله ( :النرال)
"الاطراف" في فجزم المزي وذهل ، قيل :إنه له صحبة وقد كبير، الهلالي ،تابعي الموحدة
مرسلة. أبي بكر الصديق "التهذيب" بأن له رواية عن في ،وجزم بأن له صحبة
يكون أن أ يحتمل الرجل هذا %خلانث!ا، قي يقرأ أدة سعحييم ا!سيى فئ رجلا قوله ( :أنه سمع
يقرأ اية ابن مسعود أنه سمع أبي بن كعب حديث من الطبري ،فقد أخرج أبي بن كعب هو
أنزل "باب في تقدم وقد ، الحديث " محسن كلاكما قال : صملإحذ النبي "أن وفيه خلافها قرأ
" بيان عدة ألفاظ لهذا الحديث. سبعة أحرف القران على
بن محمد حجاج أبو عبيد عن شعبة ،وقد أخرجه من قوله ( :أكبر علمي ) هذا الشك
. فذكره مسعود" عنه وحدثني سمعته أني قال " :أكبر علمي شعبة عن
أوله، بضم "فأهلكوا" المستملي رواية ) في اختلنموا فأهلكهم قبلكم كان من قوله ( :فإن
"فإنما أهلك القصة في هذه ابن مسعود عن زر بن حبيق طريق من والحاكم ابن حبان وعند
الذي قبله. جندب في حديث الاختلاف معنى تقدم القول في )و--وقد قبلكم الاختلاف كان من
ل ا من كانت فيها أبيئ وابن مسعود الفاندة أن السورة التي اختلف رواية زر المذكورة من وفي
زيادات في أحمد بن الله عبد عند ووقع ، الأحقاف أنها للخطيب "المبهمات" وفي ، حم
أو ست اية ونلاثون خمس هي أن اختلافهم كان في عددها هل المسند في هذا الحديث
ن ! والألفة والتحذير الجماعة على قبله الحض والتي هذا الحديث ،وفي الحديث ونلاثون
912 - ا6205-605 ! 137 كتاب فضائل القرآن ا باب
دلالة الآية أن تظهر ذلك شر ،ومن القرآن بغير حق المراء في والنهي عن الفرقة والاختلاف
الرأي ويقع ذلك على بالنظر وتدقيقه إلى تأويلها وحملها الرأي فيتوسل يخالف شيء على
وتسعين تسعة على المرفوعة الأحاديث القران من فضانل كتاب اشتمل -خطقمة:
،المكرر حديثا والباقي موصولة عشر المتابعات تسعة به من المعلق منها وما التحق حديثا،
سوى تخريجها على وافقه مسلم حديثا والباقي خالص نلاثة وسبعون منها فيه وفيما مضى
وحديث أحد، الله قل هو بن النعمان في فضل قتادة القرآن ،وحديث فيمن جمع أنس حديث
في عاثشة " وحديث القران ان يقرأ ثلث أحدكم "أيعجز أيضا ذلك ،وحديثه في أبي سعيد
"لم يترك إلا ،وحديث قراءته المفصل في ابن عباس ،وحديث النوم عند قراءة المعوذات
من "إن خيركم عثمان ! وحديث اثنتين إلا في !لاحسد ابي هريرة ما بين الدفتين " وحديث
رجلا "أنه سمع مسعود بن الله عبد قراءته مدا" وحديث "كانت أنس " وحديث القران تعلم
آثار .والله أعلم. سبعة بعدهم فمن الصحابة الاثار عن من وفيه يقرأ آية".
ا ! كتاب النكاح ا باب 135
النكاح -67كتاب
رواية الفربري تأخير النكاح ) كذا للنسفي ،وعن الرحيم -كتاب الرحمن الله (بسم
الفراء :النكح .وقال قال إنه الضم من ،وتجؤز والتداخل اللغة الضم في .و"النكاح! البسملة
به العقد لكونه وسمي أوله وكثر استعماله في الوطء، كسر الفرج ،ويجوز اسم ثم سكون بضم
فلانة أو بنت :إذا قالوا نكح الفارسي فيهما .وقال حقيقة :هو الزجاجي سببه .قال أبو القاسم
شيء لزوم :أصله اخرون وقال الوطء. فالمراد زوجته قالوا نكح وإذا العقد، فالمراد فلان
ونكح المطر الأرض المعاني ،قالوا نكح وفي المحسوسات في مستعليا عليه ،ويكون لشيء
ا بل. أخفاف الحصاة حرثتها وبذرتها فيها ونكحت إذا القمح في الأرض النعاس عينه ونكحت
في كثرة وروده ذلك في والحجة الصحيح الوطء على في العقد مجاز في حقيقة الشرع وفي
فوله ( :حتى مثل ولا يرد إلا للعقد، القران في يرد قيل :إنه لم حتى للعقد والسنة الكتاب
بالسنة ،وإلا فالعقد إنما نبت التحليل في الوطء شرط لأن البقرة )023 : 1 غيره ! زوجا تنكح
كاف أن ذلك يعقد عليها ،ومفهومه أي تتزوج معناه حتى تنكح ! لا بد منه لأن فوله ( :حثى
العسيلة ،كما ذوق من العقد لا بد بعد الغاية ،بل بمفهوم لا عبرة أن السنة بينت لكن بمجرده
لم يرد في النكاح أن فارس بن أفاد أبو الحسين()1 ثم العدة .نعم التطليق من ذلك أنه لا بد بعد
) 6 النساء: 1 النكاع!و إذا بلفوا اليتامى حتى قوله تعالى ( :وابتلوا ،إلا في القران إلا للتزويج
مجاز الوطء في الحنفية -أنه حقيقة -كقول للشافعية وجه .وفي والله أعلم المراد به الحلم فإن
في ،وهذا الذي يترجح الزجاجي منهما ،وبه جزم كل بالاشتراك على في العقد ،وقيل :مقول
الأول بأن أسماء الجماع كلها كنايات بعضهم في العقد ،ورجح وإن كان أكثر ما يستعمل نظري
على ،فدل لما لا يستفظعه مايستفظعه اسم فحشا لا يقصد من ذكره ،فيبعد أن يستعير لاستقباح
اسم النكاح كلها كنايات .وقد جمع أنها تسليم المدعي على للعقد ،وهذا يتوقف في الأصل أنه
!و الآية ()1 النسا لكم من طاب فانكواما !ال! : تعالى .لقوله النكاح في الترغيب ا -باب
أخبرنا( )2حميد بن أبي بن جعفر سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد -حط!ا 5563
إلى "بيوت ثلانة رهط عنه يقول " :جاء الله رضي مالك بن أنس انه سمع الطويل حميد
فقالوا :وأين تقائوها، كأنهم اخبروا فلما كي!، النبيئ عبادة عن يسألون كي! النبيئ أزواج
:أما أنا فأنا قال ( )3أحذهم ذنبه وماتأخر. من الله له ما تقدم غفر قد النبي كي!؟ من نحن
الننساء /أجمتزل أنا : اخر وقال افطر. ولا الدهر أنا أصوم : اخر وقال أبدا . الليل أصلي
إني والفه 3 أما وكذا؟ 3 كذا قلتم الذين انتم : الله لمجي! فقال رسول فجاء()4 . أبدا أتزؤج فلا
رغب النساء ،فمن وأتزوج وأرقد، وأصفي وافطر، أصوم ،لكني له وأتقاكم دله لأخشاكم
الزهرفي قال : بن يزيد عن يونس بن إبراهيم عن حسان علي سمع -حد!ا 5564
اليمامى في لاتقسطوا أن خفتم قولي تعالى ( :وإن عن عاثشة أنه سأل عروة أخبرني
و أ أن لاتعدلوا فوإحدة فإن خفتم ورباع ونلاث النساء مثنى من لكم ماطاب فانكحوا
اليتيمة ، أختي يا ابن : قالث )3 النساء: أ لاتعولوا!ه أن أدنى ذلك ، أيماممم ماملكت
سنة من بأدنى يتزوجها أن يريد مالها وجمالها، في فيرغب وليها، حجر في تكون
من بنكاح ،وامروا الصداق كيكملوا لهن إلا أن يقسطوا فنهوا أن ينكحوهن صداقها،
النساء! من لكم ما طاب (فانكحوا : تعالى النكاح ) لقوله في الترغيب قوله ( :باب
الطلب، الأمر تقتضي أنها صيغة الاستدلال "الاية " ووجه وأبو الوقت زاد الأصيلي النساء )3 : أ
لبيان الاية سيقت لأن فيه، لا دلالة : القرطبي وقال . الترغيب فثبت الندب درجاته وأقل
الأمر بنكاح ذلككا من انتزع البخاري يكون أن النساء .ويحتمل أعداد بينه من الجمع ما يجوز
فوله تعالى :الاتحرموا ونسبة فاعله إلى الاعتداء في الطيب ترك النهي عن ورود مع الطيب
الشافعية: فقال النكاح ، في اخثلف وقد الماثدة )87 : أ ولا تعتدوا! الله لكم ما أحل طيبات
التي الصورة أن والتحقيق عبادة . هو الحنفية : وقال ينعقد. لم نذره لو ولهذا عبادة ، لي!
في حد إليه نفى نظر حي!ني عبادة ،فمن -تستلزم أن يكون بيانه سيأتي فيها النكاح -كما يستحب
في الباب حديثين :الأول حديث .ثم ذكر المصنف أثبت نظر إلى الصورة المخصوصة ذاته ومن
من طريقين إلى أنس. من المتفق عليه لكن أنس ،وهو
(أن نفرا من رواية ثابت عند مسلم وفي كذا في رواية حميد، قوله ( :جاء ئلاثة رهط)
تسعة، ثلاثة إلى من ،والنفر عشرة ثلاثة إلى من " ولا منافاة بينهما فالرهط لمجيه النبي أصحاب
عند عبد الرزاق أن بن المسيب سعيد له من لفظه .ووقع في مرسل لا واحد منهما اسم جمع وكل
وعند بن مظعون وعثمان بن العاص بن عمرو الله وعبد بن أبي طالب هم علي الحذكورين الثلاثة
فنزلت أرادوا أن يحرموا الشهوات في أناس ممن العدني "كان علي الحسن ابن مردويه من طريق
وخوفهم، الناس غ!يد ذكر الله "أن رسول ) بغير إسناد الواحدي "أسباب في ) ووقع المائدة الآية في
أبي مولى وأبو ذر وسالم وابن مسعود وعلي أبو بكر وعمر الصحابة -وهم من عشرة فاجتمع
عثمان بن بيت بن مقرن -في ومعقل بن العاص بن عمرو الله وعبد والمقداد وسلمان حذيفة
ولا يأكلوا اللحم الفرش الليل ولا يناموا على النهار ويقوموا يصوموا أن ،فاتفقوا على مظعون
هم الذين الثلاثة الرهط أن يكون احتمل ولا يقربوا النساء وثجبوا مذاكيرهم ) فإن كان هذا محفوظا
في طلبه ،ويؤيد لاشتراكهم تارة للجميع تارة ونسب إليهم بخصوصهم ذلك باشروا السؤال فنسب
أنه "قدم الحدينة، بن هشام سعيد طريق من مسلم ثلاثة في الجملة ما روى أنهم كانوا اكثر من
ناسأ بالمدينة فنهوه ،فلقي يموت حتى الروم ،ويجاهد الله سبيل في فيجعله فأراد أن يبيع عقاره
ذلك ،فلما حدثوه ب!هو فنهاهم الله رسول حياة في أرادوا ذلك ستة رهطا أن ،وأخبروه ذلك عن
لأن نظر، معهم بن عمرو الله في عد عبد ذلك ،لكن قد طلقها" يعني بسبب امراته وكان راجع
علقمة "في السر" . عن عبادة النبي ىسو) في رواية مسلم قوله ( :يسألون عن
أي تقاللوها تقالوها ،وأصل استقلوها أي اللام المضمومق بتثديد تقالوها) قوله ( :كأنهم
والكشميهني الحموي رواية في له) الله غفر قد النبي كجد؟ من نحن قوله ( :فقالوا :وأثن
العبادة المبالغة في إلى له يحتاج ذلك بحصول لم يعلم من أن أوله .والمعنى ! بضم له "قد غفر
بلازم ،فأشار إلى ليس ك!حد أن ذلك النبي قد بين ،لكن له من حصل ،بخلاف أن يحصل عسى
عانشة ،وأشار في حديث الربوبية بالنسبة لمقام العبودية في جانب وذلك خثية أشدهم بأنه هذا
. شكورأ" عبدا بقوله " :افلا اكون آخر معنى الليل -إلى صلاة في تقدم -كما والمغيرة
،وقوله: لا لأصلي لليل قيد هو أبدأ) الليل :اما انا فانا أصلي أحدهم قوله ( :فقال
فطر له من لأنه لا بد الصيام يؤكد ولم بالتأبيد النساء ومعتزل المصلي أكد أبدا) (فلا أتزوج
بعضهم: وقال النساء، :لا أتزوج بعضهم إفقال مسلم رواية في ووقع أيام العيد، الليالي وكذا
،لأن القاثلين زيادة عدد يؤكد مما ! وظاهره الفراش :لا انام على بعضهم ،وقال اللحم لا آكل
133 556، ،6305 باب 11ص ا كتاب انكاح
على النوم من ترك بالصلاة أخص الليل ،واستغراق الصيام من مداومة ترك أكل اللحم أخص
ذلك فبلغ مسلم رواية في قلتم ) الذين جم!ه فقال :أنتم الله رسول إليهم قوله ( :فجاء
عموما ذلك من بأنه منع ويجمع أقوام قالوا كذا؟ :مابال وقال عليه وأثنى الله النبيئ عحي! فحمد
وبينهم رفقا بهم وسترا لهم. بينه فيما وخصوصا تعيينهم جهرا مع عدم
أقا أنا فإنها الخبر أول في قوله بخلاف تبيه حرف الميم ) بتخفيف والله قوله ( :أما
المغفور أن من أمرهم ما بنوا عليه رد إلى له) فيه إشارة وأتقاكم دئه لأخشاكم قوله ( :إني
في التشديد في يبالغ كونه أنه مع فأعلمهم غيره ، العبادة بخلاف في مزيد إلى له لا يحتاج
الملل من يأمن لا لأن المشدد كذلك !انما كان الذين يشددون من وأتقى دته العبادة أخشى
إلى ذلك ،وقد أرشد ما داوم عليه صاحبه العمل لاستمراره وخير فإنه أمكن المقتصد بخلاف
في كتاب مزيد لذلك ولا ظهرا ابقي ! وسيأتي قطع أرضا لا الاخر (المنبت في قوله في الحديث
منه. العلم شيء كتاب في تعالى ،وتقدم الله شاء إن الرقاق
إلى أنا وأنتم بالنسبة عليه السياق أي دل محذوف شيء من قوله :الكني ) استدراك
، المراد بالسنة الطريقة لا التي تقابل الفرض مني) فليس سنتي عن رغب قوله ( :فمن
فليس بطريقة غيري وأخذ طريقتي عنه إلى غيره ،والمراد من ترك الإعراض الشيء والرغبة عن
وقد تعالى الله وصفهم كما التشديد ابتدعوا الذين الرهبانية فإنهم طريقة إلى بذلك ولمح مني ،
الصوم على ليتقوى فيفطر السمحة النبي عيهت الحنيفية بما التزموه ،وطريقة ما وفوه بأنهم عابهم
مني :فليس .وقوله النسل وتكثير النفس !اعفاف الشهوة لكسر القيام وثتزوج على وثنام ليتقوى
طريقتي على أي مني! (فليس فيه فمعنى صاحبه التأويل يعذر من الرغبة بضرب إن كانت
فمعنى عمله إلى اعتقاد أرجحية وتنطعا يفضي الملة !أن كان إعراضا عن ولا يلزم أن يخرج
النكاح فضل دلالة على الحديث الكفر .وفي نوع من ملتي يأن اعتقاد ذلك على مني لي! فليس
جاز الرجال من معرفته وأنه إذا تعذرت بأفعالهم للتأسي !،ابر فيه ،وفيه تتبع أحوال والترغيب
ذلك لم يكن الرياء يأمن بر واحتاج إلى إظهاره حيث عمل استكشافه من النساء ،وأن من عزم على
وازالة للمكلفين ايأحكام وبيان العلم إلقاء مسانل عند الله على والثناء الحمد .وفيه تقديم ممنوعأ
وقال . والاستحباب الكراهة إلى بالقصد تنقلب قد المباحات وأن ، المجتهدين عن الشبهة
وخثن الثياب واثر غليظ والملابس ايأطعمة من الحلال استعمال منع من :فيه الرد على الطبري
من ومنهم الطبري ما قال إلى نحا من فمنهم فيه السلف اختلف مما :هذا عياض .قال المأكل
الاية في هذه أن قال :والحق الدنيا!، حياتكم في طيباتكم بقوله تعالى ( :أذهبتم واحتج عكس
المداومة المراد كان إن الفريقين يأحد ذلك لا يدل : قلت النبي لمجت بايأمرين . أخذ وقد الكفار
6505! 12 كتاب النكاح ا باب 134
إلى الترفة والبطر ولايأمن من الطيبات تفضي أن ملازمة استعمال الصفتين ،والحق إحدى على
الانتقال عنه فيقع في أحيانا فلا يستطيع قد لا يجده اعتاد ذلك لأن من الشبهات الوقوع في
قوله عنه ويرد عليه صريح إلى التنطع المنهي أحيانا يفضي كما أن منع تناول ذلك المحظور
ن أ كما )32 : الأعراف أ الرزق ! من لعباده والطيبات التي أخرج الله زينة حرم من تعالى ( :قل
الفرائض الاقتصار على وملازمة إلى الملل القاطع لأص!ها العبادة يفضي الأخذ بالتشديد في
الأمور الوسط ،وفي النشاط إلى العبادة وخير إلى إيثار البطالة وعدم التنفل يفضي مثلا وترك
بالئه العلم ان إلى إشارة ايضا ،وفيه ذلك إلى إليه إشارة انضم ما دد! مع لأخشاكم قوله " :إني
أعلم. والله ، البدنية العبادة قدرا من مجرد من حقه أعظم يجب -ما ومعرف!
في منسوبا أر عليا هذا إبراهيم ) لم بن حسان سمع علي الثاني ،قوله ( :حدثنا الحديث
المزي جزم ،لكن كعادته أبو نعيم ولا نسبه الغساني أبو علي ،ولا نبه عليه الروايات من شيء
بن المديني في علي شهرة ذلك على الحامل بن المديني ،وكأن بأنه علي تبعا لأبي مسعود
- حسان عن غيره .وإلا فقد روى من عليه اولى الحمل اسمه كان فإذا أطلق البخاري شيوخ
المذكور قاضي البخاري أيضا ،وكان حسان وهو من شيوخ -علي بن حجر عليا ممن يسمى
إلا أنه ربما الصدق أهل من :هو قال ابن عدي له أفراد، وغيره ،ولكن ابن معين ،ووثقه كرمان
يلقه لأنه مات إلا أنه لم بالسن ادركه ،وقد به انفرد شيئا البخاري أر له في :ولم .قلت غلط
في فيه مستوفى المذكور الحديث البخاري ،وقد تقدم شرح ومائتين قبل أن يرتحل سنة ست
للبصر فإنه أغض استطاع ( )1الباءة فليتؤوج قولى النبي !ي! "من - 2باب
النكاح ؟ له في لا أرب من يتزوج .وهل " للفرج وأحصن
إبراهيم قال :حدثني حدثنا أبي حدثنا الأعمش عمر بن حفص -حطشا 5565
لي إن الرحمن أبا عبد يا : فقال بمنى عثمان فلقيه ، الله عبد مع "كنت قال : علقمة عن
بكرا تذكرك أن نزؤجك في الرحمن عبد أبا يا لك :هل فقال عثمان فخليا، حاجة إليك
إلي فقال :ياعلقمة، أشار إلى هذا له حاجة أن ليس الله عبد فلما رأى تعهد؟ ماكنت
من الشباب يامعشر !ك!و: النبيئ لنا قال لقد ذلك قلت لئن :أما يقول إليه وهو فانتهيت
فإنه له وجا ."2 فعليه بالصوم لم يستطع الباءة فليتزؤج ،ومن منكم استطاع
) المفرج وأحصن للبصر ،فإنه أغض الباءة فليتزوج استطاع النبي لمج! من قول قوله ( :باب
فيه تصرف ،وإن كان الحديث لأنه بقية لفظ "لآنه" والأول أولى رواية السرخسي في وقع
اتفاقا ،وإنما كذلك ،وهو لا يخص وكأنه أشار إلى أن الشفاهي "منكم" منه لفظ فاختصر
بلفظ الأعمش اخر عن من وجه يعم نصا أو استنباطا؟ ثم رأيته في الصيام أخرجه هل الخلاف
مسعود ابن بين ما وقع إلى يشير كأنه النكاح ) له في لا أرب من يتزوج قوله ( :وهل
يوافقه، فيه له فلم لا أرب يكون أن فاحتمل ، بالحديث فأجابه عثمان عليه ،فعرض وعثمان
إلى لا يتوق فيمن العلماء ما بين إلى رمز ولعله ، ذلك ينقل لم وإن وافقه يكون أن واحتمل
وهي الأسانيد، أثه أصح ذكر مما الإسناد وهذا ، النخعي هو إبراهيم ) قوله ( :حدثني
في هذا الحديث وللأعمش ابن مسعود، عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن ترجمة الأعمش
إلى الأعمش. بعينه في الباب الذي يليه بإسناده إسناد اخر ذكره المصنف
عن أنيسة أبي بن زيد رواية ،وفي الروايات أكثر في وقع بمنى ) كذا قوله ( :فلقيه عثمان
المخاطب المنير أن ابن وظن مسعود، ابن كنية هي الوحمن) أبا عبد يا : قوله ( :فقال
ابن بطال " "شرح من نسخته في أنه وقع عنده ذلك .وأكد لأنها كنيته المشهورة ابن عمر بذلك
حاشيته: ابن المنير في .فكتب الحديث بمنى " وقص لقيه عثمان "فيه ابن عمر، الترجمة عقب
شابا ،كذا عثمان الشباب ،لأنه كان في زمن نفسه في زمن على شدد أن ابن عمر هذا يدل على
مع أن لابن مسعود، والحديث بل القصة أصلا، القصة هذه في لابن عمر قال ،ولا مدخل
الثلاثين. جاوز إذ ذاك قريبا ،فإنه كان لما سأبينه فيه نظر شابا إذ ذاك كان أن ابن عمر دعوى
، الصواب ابن التين :وهي قال "فخلوا، الأصيلي رواية للابهثر ،وفي كذا قوله ( :فخليا)
دعوا ال!ه! أثقلت ( :فلما تعالى الله "دعوا" قال الخلوة مئل من لأنه واوي يعني
فقال : "إذ لقيه عثمان عند مسلم الأعمش عن في رواية جرير انتهى .ووقع الأعراف )918: أ
ما كنت تذ!ك بكرا نزوجك أن في الوحمن أبا عبد يا لك هل : عثمان قوله ( :فقال
في فقده الؤوجة التي ترفهه ،ووقع على ذلك به قشفا ورناثة هيئة فحمل لعل عثمان رأى تعهد)
رواية جرير عن من زمانك " وفي ما مضى "ولعلها أن تذكرك ومسلم رواية أبي معاوية عند أحمد
رواية زيد بن أبي أنيسة وفي تعهد" ما كنت نفسك إليك من يرجع "لعلك عند مسلم الأعمش
القوة في الشابة تزيد الزوجة معاشرة منه أن ما فاتك " ويؤخذ تذكرك أن "لعلها ابن حبان عند
إليه فانتهيت فقال :ياعلقمة إلي أشار هذا إلى له حاجة الد أن ليس عبد رأى قوله ( :فلما
أمر في مسعود لابن عثمان مراجعة الاكثر أن عند هكذا لقد) ذلك قلت :أما لئن يقول هو
6505 12ص باب ا النكاح كتاب 136
وزيد بن ابي أنيسة عند عند مسلم في رواية جرير قبل استدعائه لعلقمة .ووقع التزويج كانت
قال له حاجة ليس أن الله عبد راى "فلما فاستخلاه قوله بعد جرير ،ولفظ بالعكس حبان ابن
، عثمان "فلقي زيد رواية " وفي نزوجك الا : عثمان له فقال ، فجئت : قال ، ياعلقمة :تعال لي
ادن قال : يسرها له حاجة ليست الله ان عبد راى فلما عنهما، وتنحيت فقاما، بيده فأخذ
يكون أن الروايتين بين الجمع في ويحتمل :الا نزوجك! يقول إليه وهو فانتهيت ، ياعلقمة
منه إرادة إعلام فهم ،لكونه علقمة استدعى ان له بعد قال ما كان ابن مسعود على أعاد عثمان
!ح! الله ركمول كنا مع القد زيد رواية الث!مباب) في يامعشر صطةكمع!: لنا النبي قال قوله :القد
والأسود مع علقمة بن يزيد في الباب الذي يليه "دخلت رواية عبد الرحمن وفي لنا" شبابأ فقال
الئ!مباب" يامعشر لنا: فقال شيئا، لا نجد شبابا !م!لجه النبي مع كنا : الله عبد فقال ، الله عبد على
، :وأنا يومئذ شاب في هذه الطريق "قال عبد الرحمن عند مسلم الأعمش عن رواية جرير وفي
"وأنا أحدث الأعمش عن رواية وكيع أجلي " وفي به من أنه حدث رايت بحديث فحدث
القوم ".
ويجمع شاب جمع ما ،والشباب وصف قوله ( :يامعثر الشباب ) المعثر جسماعة يشملهم
فعال غيره ، فاعل على أنه لم يجمع اوله والتثقيل ،وذكر الأزهري بضم شببة وشبان أيضا على
الثافعية .وقال أطلق ثلاثين ،هكذا يكمل ان بلغ إلى لمن اسم ،وهو والنشاط الحركة وأصله
إلى اثنتين وثلاثين ثم سنة ،ثم شاب عشرة إلى ست يقال له حدث "المفهم": في القرطبي
ابن شاس ،وقال اثنتين وثلاثين البلوغ إلى لدن أنه من الشباب في الزمخشري ذكر ،وكذا كهل
ولم بلغ من الثاب أن المختار الأصح : النووي وقال أربعين ، إلى "الجواهر": في المالكي
:من وطاثفة الروياني .وقال شيخ هو الأربعين ،ثم يجاوز ان إلى كهل ،ثم هو الثلاثين يجاوز
سفرايني ا أبو إسحاق ،وقال يبلغ الخمسين أن زاد ابن قتيبة :إلى شيخا، الثلاثين سمي جاوز
الأمزجة. باختلاف الشعر فيختلف ،وأما بياض اللغة إلى في ذلك :المرجع الأصحاب عن
!ىة الداعي لأن الغالب وجود بالخطاب الشباب ) خص الباءة منكم اسثطاع لمحوله( :من
والشيوخ في الكهول السبب الشيوخ .وإن كان المعنى معتبرا إذا وجد فيهم إلى النكاح بخلاف
أيضأ.
يهمز وقد ولا مد همز بغير لغة أخرى وفيها ممدود، تأنيث وتاء قوله ( :الباءة) بالهمز
على القدرة :بالمد الهمزة ،وقيل بهاء بدل لكن :الباهة كالأول لها أيضا ويقال بلا هاء، ويمد
يتبوؤه الذي الموضع النكاح ،وأصله بالباءة :المراد الخطابي قال الو!ء، وبالقصر النكاح مؤن
يتزوج من شأن من الباءة ،لأن أصل المرأة من على العقد :اشتق المازري إليه ،وقال ويأوي
يرجعان قولين هنا على بالباءة المراد في العلماء :اختلف النووي يبؤنها منزلا .وفال المرأة أن
منكم استطاع الجماع ،فتقديره من وهو أن المراد معناها اللغوي أصحهما واحد: إلى معنى
137 6505! 12 باب ا النكاح كتاب
مؤنه عن لعجزه الجماع لم يستطع النكاح -فليتزوج ومن مؤن مؤنه -وهي الجماع لقدرته على
هذا القول وقع الخطاب وعلى منيه كما يقطعه الوجاء، شر ويقطع ليدفع شهوته فعليه بالصوم
هنا المراد :أن الثاني والقول غالبا. عنها ولا ينفكون النساء شهوة مظنة هم الذي الشباب مع
، فليتزوج النكاح مؤن منكم استطاع من وتقديره ما يلازمها، باشم النكاح ،سميت مؤن بالباءة
لم قوله " :ومن ماقالوه على القائلين بهذا حمل .والذي شهوته لدفع فليصم يستطع لم ومن
فوجب ، الشهوة لدفع الصوم إلى لايحتاج الجماع عن والعاجز " قالوا: بالصوم فعليه يستطع
انتهى .والتعليل المذكور بالتقدير ذلك عن بالأول القانلون .وانفصل المؤن الباءة على تأويل
المراد بقوله: ،فيكون الاستطاعتان بأنه لايبعد أن تختلف عنه عياض وأجاب للمازري المذكور
من " أي لم يستطع قوله " :ومن .ويكون فليتزوج عليه وقدر بلغ الجماع " أي الباءة استطاع "من
المراد أن يكون فيحتمل المنفي في المفعول لحذف :وتهيأ له هذا .قلت التزويج على لم يقدر
فعند الترمذي في منهما صريحا، التزويج ،وقد وقع كل او من لم يستطع الباءة لم يستطع ومن
" وعند الباءة مثكم لم يستطع "ومن الأعمش الثوري عن طريق بن يزيد من رواية عبد الرحمن
أن يتزوج منكم استطاع "من الأعمش أبي عوانة عن طريق من هذا الوجه من الإسماعيلي
ا ذ "من كان إبراهيم النخعي عن أبي معشر طريق فليتزوج ! ويؤيده ما وقع في رواية للنساني من
أنس .وأما تعليل حديث عاثشة ،وللبزار من حديث من فلينكحلما ومثله لابن ماجه طول
النبي ع!ؤ "كنا مع يليه بلفظ الذي الباب في التي الرواية الأخرى في قوله عليه فيعكر المازري
المعنى على الحمل من ولا مانع ، بالباءة الجماع المراد أن على شيئالما فإنه .يدل لانجد شبابا
أنه المازري استشكله عما ،والجواب التزويج ومؤن الوطء على القدرة بالباءة بأن يراد الأعم
أو عنة مثلا إلى شهوة حياء أو عدم لفرط الشباب من الجماع يستطيع لا من أن يرشد يجوز
فلا يلزم الجماع الداعية إلى الشهوة نوران مظنة الشباب الحالة :لأن تلك له استمرار ما يهىء
فيكون المذكور، به الكسر إلى ما يستمر فلهذا أرشد حالة أن يستمر كسرها، في كسرها من
دفعا التزويج إلى فندبهم عليه اقتدار إليه ولهم يتوقون قسم : قسمين إلى الشباب قسم
للعلة التي بهم أرفق ذلك لأن ، به حالتهم تستمر أمر إلى فندبهم الاخرين بخلاف للمحذور،
شيئا ،ويستفاد منه أن الذي أنهم كانوا لا يجدون بن يزيد وهي في رواية عبد الرحمن ذكرت
دفعا للمحذور. له التزويج تائق إليه يندب وهو أهبة النكاح لا يجد
هنا "فإف أغض الأعض عن أبي حمزة طريق الصيام من قوله ( :فليتزوج) زاد في كتاب
المذكور من طريق الحديث من أخرج للفرج " وكذا ثبتت هذه الزيادة عند جميع للبصر واحصن
أن ظني على ،ويغلب يليه الباب الذي بإسناده الاخر في بهذا الإسناد ،وكذا ثبت الأعمش
رواية غيره روايته على اثر البخاري هـانما البخاري . شيخ شيخ بن غياث قبل حفص من حذفها
.وقوله: المصلحة لهذه المتن له اختصار ،فاغتفر بالتحديث الأعمش فيها من التصريح لوقوع
ألطف وما الوقوع في الفاحشة . له ومنعا من " أي أشد إحصانا "وأحصن غضا أي-أشد "أغض"
أحدكم "إذا جابر رفعه ابن مسعود هذا بيسير حديث حديث ذكر عقب وقع لمسلم حيث ما
6505 12ص باب ا النكاح كتاب
138
فيه نفسه ! فإن ما في يرد ذلك فإن امرأته فلبواقعها، إلى قلبه فليعمد في المرأة فوقعت أعجبته
بابها، أفعل على أن تكون الباب .وقال ابن دقيق العيد :يحتمل حديث إشارة إلى المراد من
الشهوية الداعية ،وبعد حصول معارضتها الفرج ،وفي البصر وتحصين لغض فإن التقوى سبب
مما لم يكن ،لأن وقوع الفعل مع ضعف وأحصن هذا العارض فيكون أغض التزويج يضعف
أفعل فيه لغير المبالغة بل إخبار أن يكون الداعي .ويحتمل مع وجود وقوعه الداعي أندر من
لم "ومن الطبراني عند إبراهيم عن مغيرة رواية ) في فعليه بالصوم لم يستطع قوله ( :ومن
أن النحويين أصول ومن ، بالغانب فيه إغراء : المازري ! قال بالصوم فعليه ذلك على يقدر
الإغراء .وتعقبه عياض جهة عليه رجلا ليسني على الغائب ،وقد جاء شاذا قول بعضهم يغري لا
التعبير :أما أولا فمن أوجه من فيه غلط ،ولكن قتيبة والزجاجي لابن موجود الكلام هذا بأن
ونص فجاثز، بالغاثب غراء ا فاما . الغائب إغراء فيه والصواب ، بالغاثب لا إغراء : بقوله
للحاضر ،وإنما جاز المخاطب إرادة غير زيدا عند عليه زيدا ولا يجوز دونه أنه لا يجوز سيبويه
الدالة على بالحالة ومعرفته حضوره لعدم فلا يجوز الغائب ،بخلاف دلالة الحال فيه من لما
تبليغ القائل يرد فلم ، صورثه كانت وإن غراء ا ما فيه حقيقة المثال نانيا فإن وأما المراد.
،أي عني :إليك قولهم ،ومثله المبالاة بالغاثب بأنه قليل نفسه عن خبار وإنما أراد ا الغاثب
عني .وأما ثالثا شغل كمن وكن مراده دعني دمانما ،ولم يرد أن يغريه به بنفسك شغلك اجعل
أولا بقوله " :من استطاع الذين خاطبهم للحاضرين إغراء الغاثب بل الخطاب في الحديث فليس
خطابه إذ لا يصح المبهم ، للحاضر هي وإنما لغانب ليست "فعليهلما قوله : " فالهاء في منكم
له من عفي القتلى -إلى ان قال -فمن القصا صفي عليكم بالكاف ،ونظير هذا قوله ( :كتب
من فالهاء للمبهم درهم فله قام منكما من لاثنين فلت لو ومثله البقرة )178 : أ شيء! أخيه
له ،وقد تفطن بالغ حسن القرطبي .وهو وقد استسحسنه اهـملخصا. لا لغاثب المخاطبين
إلا الشاهد 6ثغري العرب ،ولاتكاد غائب إغراء قوله :فعليه بالصوم أبو عبيد فقال :قال الطيبي
الضمير أنه لما كان لال :وجوابه ، الحديث هذا زيدا إلا في عليه ولا تقول زيدا عليك تقول
الشباب " وبيان قوله " :يامعشر في المخاطبين عبارة عن هي "من" إلى لفظة الغاثب راجعا
اللفظ بأن إيراد هذا بعضهم أجاب .وقد لأنه بمنزلة الخطاب قوله " :عليه" " جاز لقوله " :منكم
العرب كلام وأكثر ، باعتبار المعنى عياض وجواب باعتبار اللفظ ، هو الغاثب إغراء مثال في
اللفظ لاعتبار ،ولا معنى للمعاني توابع الألفاظ ،فإن عياض مع والحق قال اعتبار اللفظ .كذا
هنا. مجردا
الماء طغيان ويستدعي ما يثير الشهوة وقلة بالجوع فعليه قوله عن عدل قوله ( :بالصوم)
.وفيه إشارة مطلوبة برأسها هي عبادة لتحصيل إذ ما جاء الصوم ذكر إلى والشراب الطعام من
دافعا إذا غمزه عنقه في وجأ()1 ومنه الغمز، أصله الواو والمد بكسر قوله :اله وجاء)
ابن حبان رواية في ووقع رضهما. حتى أنثييه غمزهما ،ووجأ به إذا طعنه بالسيف ،ووجأه له
زيد بن في الخبر لم تقع إلا في طريق زيادة مدرجة وهي الإخصاء" المذكورة "فإنه له وجاء وهو
سلهما، الأنثيين والإخصاء رض الوجاء فيه نظر .فإن بالإخصاء الوجاء أنيسة هذه ،وتفسير أبي
الواو بفتح :وجا بعضهم أبو عبيد :قال .وقال المشابهة مجاز من الصيام على الوجاء وإطلاق
بذلك. العهد قريب وكان يبرأ لم فيما إلا وجاء : لا يقال : زيد أبو وقال . أكثر والأول ، مقصور
أرشده إلى لأنه منه ترك التزويج الجماع فالمطلوب أن من لم يستطع على بهذا الحديث واستدل
في الرجل العلماء قسم وقد . حقه في أنه يكره بعضهم وأطلق . دواعيه ما ينافيه ويضعف
له النكاح فهذا يندب نفسه على الخاثف مؤنه التاثق إليه القادر على أقسام :الأول إلى التزويج
الشافعية من الإسفرايني أبو عوانة قال وبذلك أنه يجب رواية الحنابلة في ،وزاد الجميع عند
داود قول وهو الجويني " وجها، مختصر "شرح في ،ونقله المصيصي صحيحه به في وصرح
بين بها خيرت احتجوا ا+لاية التي أن :أحدهما تبعه بوجهين ومن عياض عليهم وأتباعه .ورد
ليس والتسري قالوا: ! أيمانكم ما ملكت او (فواحدة تعالى : قوله -يعني والتسري النكاح
الرد وهذا ، ومندوب واجب بين التخيير لا يقع إذ واجب غير التزويج اتفاقا فيكون واجبا
تعين يندفع فإذا لم بالتسري التوقان يندفع بما إذا لم قيدوه قالوا بوجوبه الذين فإن ، متعقب
ما يتزوج الوطء إن وجد قادر على كل على فقال :وفرض ابن حزم بذلك التزويج ،وقد صرح
من جماعة قول الصوم ،وهو فليكثر من ذلك عن فإن عجز أحدهما، أن يفعل به ار يتسرى
التوقان مشقة لا يدفع بمجرده ،والعقد لا الوطء العقد عندهم الثاني أن الواجب .الوجه السلف
وقد ، قال كذا إليه ، يذهبوا لم الحديث تناوله وما ، الحديث يتناوله لم إليه ذهبوا فما : قال
يوجبه لم من احتج : بطال ابن وقال ا يراد. فاندفع الوطء بوجوب المخالفين أكثر صرح
بواجب ليس بدله هو الذي الصوم " قال :فلما كان فعليه بالصوم يستطع لم بقوله ع!ي! " :ومن
القائل أن يقول ولا استحالة الاستطاعة عدم على مرتب بأن الأمر بالصوم مثله .وتعقب فمبدله
للقادر يجب لا أنه أحمد عن والمشهور فأندبك إلى كذا. كذا فإن لنم تستطع عليك أوجبت
به نطق :الذي المازري ابن هبيرة .وقال الرواية اقتصر هذه ،وعلى العنت التائق إلا إذا خشي
.وقال القرطبي: به الزنا إلا عن ينكف لا من عندنا في حق وقد يجب مالك أنه مندوب مذهب
إلا بالتزويج لايرتفع عنه ذلك نفسه ودينه من العزوبة بحيث على الضرر الذي يخاف المستطيع
ما إذا نذره فيها ،وهي يجب صورة التزويج عليه .ونبه ابن الرفعة على وجوب في لا يختلف
الخمسة، الفقهاء النكاح إلى الأحكام بعض وقال ابن دقيق العيد :قسم مستحبا. كان حيث
القرطبي عن النكاح وتعذر التسري -وكذا حكاه العنت وقدر على خاف إذا فيما الوجوب وجعل
إلا به كما تقدم . الزنا عن لاينكف من حق في قال :فالوجوب المازري وهو علمائهم بعض
قدرته عليه وتوقانه إليه. بالزوجة في الوطء والإنفاق مع عدم من يخل قال :والتحريم في حق
من أفعال الطاعة شيء عن بالزوجة ،فإن انقطع بذلك إضرار لا مثل هذا حيث والكراهة في حق
العزوبة حال في ذلك فيما إذا كان :الكراهة الكراهة ،وقيل بالعلم اشتدت عبادة أو اشتغال من
شهوة كسر من مقصود به معنى فيما إذا حصل التزويج .والاستحباب حال منه في أجمع
من .ومنهم والموانع ذلك .وا باحة فيما انتفت الدواعي ونحو فرج وتحصين لماعفاف نفس
:هو ،قال عياض فيه للظواهر الواردة في الترغيب فيمن هذه صفته الاستحباب استمر بدعوى
شهوة ،لقوله ع!ي!! :فإني الوطء له في منه النسل ولو لم يكن يرجى من كل حق في مندوب
نوع من له رغبة في من حق ،وكذا في به النكاح والأمر على الحض ولظواهر مكاثر بكم!
فهذا الاستمتاع ولا في النساء له في ولاأرب لا ينسل فأما من الوطء، غير بالنساء الاستمتاع
قوله: لعموم ايضا إنه مندوب يقال : وقد . ورضيت بذلك المراة إذا علمت حقه في مباح
عنه وانتفت النكاح له فوائد اجتمعت الإحياء :من في الغزالي وقال الإسلام إ. في الا رهبانية
حقه الأمر في تعارض ،ومن لا فالترك له افضل التزويج ،ومن حقه في آفاته فالمستحب
مكاثر "فإني فأما حديث كثيرة ، ذلك في الواردة :الأحاديث .قلت بالراجح ويعمل فليجتهد
! أخرجه القيامة الودود الولود .ف!ني مكاثر بكم يوم بلفظ (تزوجوا أنس حديث من فصح بكم"
الأمم" بكم اباهي فإني تكاثروا 9تناكحوا بلفظ عمر ابن بلاغا عن الشافعي ،وذكره حبان ابن
! النصارى كرهبانية الأمم ،ولاتكونوا بكم مكاثر فإني !تزوجوا، ابي أمامة حديث من وللبيهقي
بن بن يسار وسهل ومعقل وابن الأعسر الصنابحي حديث ايضا من "فإني مكاثر بكم! وورد
،وأما حديث وغيرهم حيدة ومعاوية بن غنم بن وعياض بن النعمان وعاثشة وحرملة حنيف
عند الطبراني بن أبي وقاص سعد في حديث "لا رهبانية في الأسلام" فلم أره بهذا اللفظ ،لكن
الأسلام " أخرجه في "لاصرورة رفعه ابن عباس " وعن الد أبدلنا بالرهبانية الحنيفية السمحة "أن
مفرد، في باب التبتل وسيأتي النهي عن الباب حديث الحاكم ،وفي وابو داود وصححه أحمد
ابن أبي حديث الدارمي والبيهقي من منا! أخرجه فليس فلم ينكح موسرا كان "من وحديث
"قال عمر بن طاوس الصحابة ! وحديث ،وقد أورده البغوي في "معجم بأنه مرسل وجزم نجيح
ابن أبي شيبة وغيره ، أخرجه او فجور" التزويج عجز من لأبي الزوائد :إنما يمنعك الخطاب
فليس سنتي عن رغب عاثشة "النكاح سنتي ،فمن وقد تقدم في الباب الأول الإشارة إلى حديث
دينه، شطر فقد أعانه على امرأة صالحة الله رفعه لامن رزقه أنس الحاكم من حديث مني " وأخرج
يدل على فمجموعها دمان كان في الكثير منها ضعف الأحاديث " وهذه الثاني في الشطر الله فليتق
من يتأتى منه النسل كما في حق لكن من الترغيب في التزويج أصلا، به المقصود أن لما يحصل
شهوة .لأن الصوم إلى النكاح مؤن عن العاجز إرشاد أيضا الحديث .وفي والله أعلم تقدم ،
جواز على به الخطابي واستدل بضعفه ، بقوته وتضعف الاكل تقوى النكاح تابعة لشهوة
على " ،وينبغي أن يحمل السنة البغوي في "شرح النكاح بالأدوية ،وحكاه المعالجة لقطع شهوة
1 4 1 6605-ء"6 1، ،3 النكاح ا باب كتاب
حقه ،وقد في ذلك لأنه قد يقدر بعد فيندم لفوات ما يقطعها أصالة الشهوة دون دواء يسكن
والخصاء منع الجب فيه أنهم اتفقوا على والحجة ونحوه بالكافور لا يكسرها بأنه الشافعية صرح
أن المقصود أيضا على به الخطابي واستدل ما في معناه من التداوي بالقطع أصلا، بذلك فيلحق
الفرج البصر وتحصين غض على .وفيه الحث العنة الخيار في ولهذا شرع النكاح الوطء من
تتقدم لا والشهوات النفوس منه أن حظوظ التكليف بغير المستطاع ،ويؤخذ وعدم ممكن بكل
التشريك أن قوله :إفإنه له وجاء، من القرافي واستنبط داثرة معها، هي بل الشرع أحكام على
صحيح بهذا القصد الذي هو قربة وهو الرياء ،لأنه أمر بالصوم فيها بخلاف في العبادة لا يقدح
الفرج عن الوقوع في المحرم اهـ. البصر وكف لتحصيل غض إليه ،ومع ذلك فأرشد عليه مثاب
بأمر العبادة .وإن أراد تشرثك النزاع محل وليس فهو كذلك عبادة بعبادة أخرى فإن أراد تشريك
لأنه أرشد الاستمناء تحريم المالكية على به بعض مايساعده .واستدل في الحديث مباح فليس
رشاد ا لكان مباحا الاستمناء ،فلو كان الشهوة يقطع الذي الصوم إلى التزويج عن العجز عند
طاثفة الاستمناء أباح .وقد الفعل من أسهل الترك لأن أسهل كونه دعوى .وتعقب إليه أسهل
لابن عثمان قول الشهوة ،وفي تسكين الحنفية لأجل وبعض الحنابلة عند العلماء ،وهو من
القول! بسط وسيأتي بكرا، إن كانت الشابة ولا سيما نكاح شابة ! استحباب ( :ألا نزوجك مسعود
قال(:)1 حدثنا أبي حدثنا الأعمش بن غياث عمر بن حفص -حدشنا 5566
مع علقمة والأسود على عبد الله، عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد قال " :دخلت حدثني
يامعشر : لمجيع الله لنا رسول فقال شيئا، لانجد النببئ !ك!يح شبابا مع كنا : الله عبد فقال
لم يستطع للفرج ،ومن وأحصن للبصر الباءة فليتزوج ،فإنه أغفن استطاع ،من الشباب
الباب في المذكور ابن مسعود فيه حديث ) أورد الباءة فليصم لم يستطع من قوله ( :باب
الباب ،فعند الترمذي عنه بلفظ في حديث الأعمش ،وهذا اللفظ ورد في رواية الثوري عن قبله
تقدمت وقد لما لا فليصم "ومن بلفظ عنه النساثي ،وعند بالصوم الباءة فعليه يستطع لم إفمن
أخبرهم أن ابن جريج أخبرنا هشام بن يوسف إبراهيم بن موسى -حد!ا 5567
: ،فقال ابن عباس ميمونة بسرف جنازة ابن عباس مع قال " :حضرنا عطاء قال :أخبرني
فإنه كان وارفقوا، تزلزلوها ولا فلا تزعزعوها نعشها فإذا رفعتم النبيئ كي! ، زوجة هذه
لواحدة ". لثمافي ولا يقسم يقسم كان ع!ي! تسع النبيئ عند
أنس قتادة عن عن حدننا سعيد زريع حدننا يزيلى بن مسدد حد!ا -5568
نسوة ". ،وله تسع ليلة واحدة نسائه في ( )1على يطوف كيم كان النبيئ عنه "أن الله رضي
عن حدثهم أنسا قتادة أن عن سعيد حدننا زريع بن يزيذ حذننا خليفة : لي وقال
طلحة رقبة عن عن أبو عوانة حذننا الأنصارفي الحكم عليئ بن -حدننا 9605
قال : :لا. قلت تزؤجت؟ :هل ابن عباس لي قال " :قال جبير بن سعيد اليافي عن
ثلاثة أحاديث: فيه ذكر بينهن ، العدل على قدر لمن يعني النساء) كثرة قوله ( :باب
طريق من جنازة ميمونة " زاد مسلم مع ابن عباس قال " :حضرنا عطاء الأول حديث الحديث
،تقدم مكة بظاهر معروف مكان فاء: الراء بعدها وكسر المهملة بفتح قوله ( :بسرف)
قال " :دفنا ميمونة بسرف ثزيد بن الأصم عن بإسناد صحيح ابن سعد في الحج .وأخرج بيانه
عليها قال " :صلى الاصم يزيد بن عن اخر وجه " ومن ع!ي! الله رسول كافيها بها الظلة التي بنى في
الله أبيه "وعبيد خالة :وهي قلت الوليد"، بن خالد بن الرحمن قبرها عبد في ،ونزل ابن عباس
خالة ابن خالته كما هي "ويزيد بن الأصم " ،قلت :وهي الخولاني " ،فلت :وكان في حجرها
. عباس
عليه الميت. يوضع الذي :السرير معجمة وشين مهملة بعين نعشها ( :فإذا رفعثم قوله
الذي الشيء تحريك ،والزعزعة مهملتين وعينين معجمتين بزاءين قوله ( :فلا تزعزعوها)
حرمة أن منه ويستفاد ، المعتدل الوسط السير مرأده أن إلى إشارة قوله ( :وارفقوا)
حيا" ميتا ككسره المؤمن عظم "كسر في حياته ،وفيه حديث كما كانت باقية بعد موته المؤمن
وأم وحفصة وعاثشة سودة موثه .وهن عند نسوة ) أي النبي !يهد تسع عند قوله ( :فإنه كان
إياهن تزويجه وميمونة .هذا ترتيب وصفية وأم حبيبة وجويرية جحش ننت وزينب سلمة
أو سرية ،وهل زوجة كانت في ريحانة هل .واختلف في عصمته وهن عنهن ،ومات الله رضي
التي لا يكسم عطاء "قال روايته في ) زاد مسلم لواحدة ولا يقسم لثمان يقسم قوله ( :كان
كما تقدم أنها سودة وصوابه :هذا وهم قال الطحاوي قال عياض لما بن أخطب بني حى لها صفية
:قد ذكروا عياض قال قال كذا عطاء عن راويه فيه ابن جريج لعاثشة .وإنما غلط يومها وهبت
وأم وزينب وحفصة عاثشة أنه اوى )51 : الأحزاب أ منهن ! ثشاء من فوله تعالى ( :ترجي في
فكان يقسم وأم حبيبة وميمونة وصفية وجويرية لهن القسم ،وأرجأ سودة فكان يستوفي سلمة
في اخر أمره حيث ذلك ويكون صحيحة رواية ابن جريج أن تكون قال :فيحتمل لهن ما شاء،
أن ثلاثة طرق من ابن سعد إلا لصفية .قلت :قد أخرج لجميعهن يقسم فكان الجميع اوى
بحجة- وليس الثلاثة الواقدي الأسانيد في لنساثه ،لكن يقسم كما لصفية يقسم كان لمجي! النبي
عن ذكر من وهاه واتهمه وهم ووثقة وسكت قواه مغلطاي للواقدي فنقل كلام من وقد تعصب
عنه، ماقواه به أن الثافعي روى جملة معرفة به من الأولين ،ومن وأفوى إتقانا أكثر عددا وأشد
العدل :روأية لأنا نقول عنه روى فكيف ولا يقال أنه كذبه ، الثافعي عن البيهقي أسند وقد
ما رأيت أنه قال : عنه وثبت الجعفي جابر عن أبو حنيفة روى فقد توثيقا، بمجردها ليست
،لحديث قاله الطحاوي كما لها سودة لا يقسم بالتي ابن عباس مراد أن فيترجح منه ، أكذب
" وسيأتي سودة يومهاكا ويوم لعاثشة النبي غ!ي! ثقسم لعاثشة ،وكان يومها وهبت "أن سودة عاثشة
هناك إن شماء الله القصة ويأتي بسط بابا الطلاق بأربعة وعشرين قبل كتاب مفرد وهو في باب
كان بل لها، لا يقسم أن سودة عند لا يبيت أنه كان من لا يلزم يقال أن يحتمل تعالى ،لكن
مجازأ، عنها القسم نفي يجوز الهبة .نعم تلك من لما وقع عاثشة عند يبيت لها لكن يقسم
عند وقد وقع الزيادة عمدا. هذه حذف البخاري .ولعل الصحيح في ما ثبت عندي والراجح
موتا ،قال عطاء :كانت آخرهن ابن جريج من رواية عبد الرزاق عن أيضا فيه زيادة أخرى مسلم
وكانت فالوا: وغيره ابن سعد عليه وافق موتا فقد اخرهن قال ،فاما كونها بالمدينة .كذا ماتت
عليه أن ،ويعكر وخمسين سنة ست :ماتت فقالوا اخرون وستين ،وخالفهم وفاتها سنة إحدى
وستين ،وقيل :بل سنة إحدى يوم عاشوراء قتله وكان بن علي إلى قتل الحسين عاشت أم سلمة
لكن أن تكونا ماتتا في سنة واحدة .وثحتمل ء* والاول أرجح وخمسين سنة تسع أم سلمة ماتت
،وعلى وستين ست :سنة وقيل وستين ثلاث سنة :إنهـا ماتت أيضأ قيل .وقد ميمونة تأخرت
فقال : عياض عليه تكلم بالمدينة ،فقد قوله :وماتت .وأما ذلك في اخريتها في لا ترديد هذا
من مكة ،وسرف بسرف إنها ماتت يلسم مع قوله في أول الحديث أراد ميمونة وكيف أنه ظاهره
.والذي مكة بالمدينة البلد وهي أن يريد :يحتمل .قلت قوله بالمدينة وهما ،فيكون بلا خلاف
أن فيحممل بسرف أنها ماتت ،ولا يلزم من ذلك جنازتها بسرف أنهم حضروا الحديث في أول
غ!رو فيه فنفذ إبن الله بها رسول دخل بالمكان الذي أن تدفن وأوصت مكة داخل ماتت تكون
ابن كير قال بعده :وقال هذا ابن جريج حديث لما ذكر أن ابن سعد ذلك ،ويؤيد وصيتها عباس
الثاني .الحديث دفنها بسرف حتى ابن عباس فحملها بمكة توفيت هذا الحديث في جريج
نسوة " وله تسع واحد بغسل ليلة واحدة نساثه في على كان يطوف ع!ي! "أن النبي أنس حديث
6705ط 605 ! 1، باب ا النكاح كتاب 1 4 4
ان من اتفق العلماء على وقد له، فيما ترجم ظاهر الغسل ،وهو كتاب في شرحه وتقدم
،وفيه دلالة لا أو انتهاء للزيادة هل بينهن ،واختلفوا يجمع اربع نسوة على الزيادة صص خصاثصه
إلخ" خليفة لي " :وقال بابه .وقوله فيه في البحث عليه .وسيأتي واجبا لم يكن القسم أن على
سنة ست ،مات المروزي هو الأنماري) بن الحكم الثالث ،قوله (حدثنا علي إلحديث
وعشرين.
ويقال مهملة ساكنة ثم قاف بصاد هو ابن مصقلة ) بفتح القاف والموحدة رقبة قوله ( :عن
اليامي بتحتانية مخففا. هو ابن مصرف بالسين المهملة بدل الصاد ،وطلحة
من مسنده في منغ بن :لأ) زاد فيه احمد قلت نزوجت؟ :هل ابن عباس لي قوله ( :قال
ن ا قبل -أي وجهي قبل أن يخرج :وذلك "قال لي ابن عباس سعيد بن جير عن أخرى طريق
من رواية سعيد بن منصور هذا" وفي يومي ؟ قلت :لا ،وما أريد ذلك تزوجت يلتحي -هل
في" قلت :ما ذاك ؟ تزوجت :هل ابن عباس "قال لي جير سعيدبن عن أبي بشر طريق
الحديث.
السلام ، عليه سليمان مثل الأمة ليخرص! قيد بهذه نساء) الأمة أكثرها هذه خير قوله ( :فإن
طريق من الطبراني عند ووقع أبوه داود، وكذلك ، ترجمته في تقدم كما نساء أكثر فإنه كان
فإن خيرنا كان أكثرنا نساء" قيل :المعنى خير "تزوجوا ابن عباس عن سعيد بن جير عن أيوب
الفضاثل .والذي من معه فيما عذا ذلك يتساوى غيره ممن كان اكثر نساء من من أمة محمد
،وكأنه أشار إلى أن ترك أصحابه وبالأمة أخصاء بالخير النبي !ر أن مراد ابن عباس يظهر
دئه الناس اخشى كونه مع وكان انر النبي ول!ر غيره ، ما راجحا لو كان إذ ، مرجوح التزويج
المعجزة ولإظهار الرجال عليها التي لا يطلع تبليغ الأحكام لمصلحة التزويج به بكثر وأعلمهم
كان يؤنر بأكثره، غالبا وإن وجد ما يشبع به من القوت يجد لا العادة لكونه كان في خرق البالغة
إلا ذلك الواحدة ،ولا يطاق الليلة نساثه في على فكان يطوف ذلك ،ومع كثيرا ونواصل ويصوم
استعمال به من يقوم لما تابعة الباب أحاديث أول في تقدم كما البدن وقوة البدن ، قوة مع
كانت في "الشفاء" أن العرب عنده نادرة أو معدومة .ووقع وهي ومشروب مأكول من المقويات
ربه بل عبادة عن كئرتهن تشغله قال :ولم أن ،إلى الرجولية لدلالته على النكاح بكثرة تمدح
واكتسابه لهن وهدايته إياهن وكأنه أراد بالتحصين وقيامه بحقوقهن عبادة لتحصينهن زاده ذلك
إلى البشري بالطغ تتطلع العفيفة العزبة فإن غيره ،بخلاف إلى فلا يتطلعن عليه طرفهن قصر
في الحكمة العلم في من كلام أهل تحصل اللاثق بهن .والذي الوصف هو التزويج ،وذلك
أحواله أن يكثر من يشاهد ا شارة إلى بعضها .أحدها تقدمت أوجه النساء عشرة استكثاره من
به قباثل .ثانيها لتتشرف ذلك غير أو انه ساحر من به المشركون ما يظن عنه الباطنة فينتفي
كلف حيث التكليف .رابعها للزيادة في لذلك تألفهم فيهم .ثالثها للزيادة في بمصاهرته العرب
14 5 0705 ! 15 \ب 0 النكاح 1 كتاب
نسائه جهة ععثميرته من لتكثر التبليغ .خامسها المبالغة في عن إليه منهن ما حبب لا يشغله أن
،لأن الرجال عليها لا يطلع التي الشرعية الأحكام نقل .سادسها يحاربه من على فتزا! أعوانه
الباطنة، أخلاقه محاسن على الاطلأع مثله .سابعها أن يختفي شأنه مما الزوجة مع أكثر ما يقع
يكن لم فلو وزوجها، أبيها وعمها قتل بعد يعاديه ،وصفية إذ ذاك وأبوها أم حبيبة تزوج فقد
أهلهن .ثامنها جميع إليهن من ،بل الذي وقع أنه كان أحب منه لنفرن في خلقه الخلق أكمل
وكثرة والمشروب المأكول مع التقلل من العادة له في كثرة الجماع خرق من ما تقدم مبسوطا
النكاح بالصوم ،وأشار إلى أن كثرته تكسر مؤن لم يقدر على ،وقد أمر من الصيام والوصال
"الشفاء" صاحب ما تقدم نقله عن العادة في حقه لج! .تاسعها وعاشرها هذه فانخرقت شهوته
"أما اخره الزيادة في من منيع بن أحمد عند .ووقع ،والله أعلم والقيام بحقوقهق تحصينهن من
التزويج وترك الرهبانية. على الحض الحديث من كان مستودعا" .وفي من صلبك يستخرج إنه
امرأة فله ما نوى خيرا لتزويج أو عمل هاجر - 5بال! من
بن محمد عن نحيى بن سعيد عن بن قزعة حدثنا مالك يحيى -حديظ 5575
عنه قال " :قال الله رضي عمر بن الخطاب عن علقمة بن وقاص عن إبراهيم بن الحارث
فهجرته الله ورسوله إلى هجرنه كانت ،فمن ما نوى لامرىء بالنيه وإنما :العمل !لخي! النبيئ
فهجرته إلى يصيبها او امراة بنكحها، دنيا إلى هجرته ،ومن كانت ورسولي ص الله إلى
مستوفى وقد تقدم شرحه خيرا لتزويغ امرأة فله ما نوى) أو عمل من هاجر قوله ( :باب
لأن الخير مستنبط عمل ،ومن في الحديث به من الهجرة منصوص في أول الكتاب ،وما ترجم
وتممه بلفظ "فهجرته المطلوب الهجرة من جملة أعمال الخير ،فكما عمم في الخير في شق
أو صدقة، مثلا أو صلاة أو حجا أعمال الخير هجرة يشمل الطلب شق " فكذلك البه الى ماهاجر
ويدخل الشريعة بغير إسناد، في كتاب والاجري مسندة الطبراني أوردها أم قيس مهاجر وقصة
يسلم، حتى التزويج بأبي طلحة في امتناعها من خيرا" ما وقع من أم سليم في قوله " :أو عمل
أم سليم أبو طلحة قال " :خطب أنس عن النسائي بسند صحيح الذي أخرجه في الحديث وهو
أن لي ولا يحل ، مسلمة وأنا امرأة كافر رجل ولكنك يرد أبا طلحة يا والله ما مثلك : فقالت
أن أم سليم دخوله .ووجه الحديث مهرها" ذلك فكان ،فأسلم مهري فذاك ،فإن تسلم أتزوجك
ببذل نفسها إلى بلوغ غرضها كفره ،فتوصلت ذلك ومنعها من أبي طلحة تزويج في رغبت
في زمن الكفار إنما وقع على المسلمات بأن تحريم بعضهم بالخيرين ،وقد استشكله فظفرت
الكافر تزوج ابتداء بأن الجواب بأم سليم بمدة ،ويمكن أبي طلحة تزوج هو بعد قصة الحديبية
أن بعد التفريق وقع ،فلذلك الأية الاستمرار عليه دلت الاية ،والذي على سابقا كان بالمسلمة
كافر ،والله أعلم. بتزوج ابتدأت أن مسلمة بعد الهجرة ولا يحفظ لم يكن
7205 ،7105- 17 ،6 باب ا النكاح كتاب 146
قال ( :)2حدثني حدثنا إسماعيل المثئى حدثنا يحمى -حدشنا محمدبن 7105
فقلنا: لنا نساء، ليس مج!عمد النبي مع عنه قال " :كنا نغزو الله رضي ابن مسعود عن قيس!
النبي !ر) عن سعد بن .فيه سهل القرآن والإسلام معه الذي المعسر نزويج قوله ( :باب
قوله " :التمس من به مأخوذ نفسها .وما ترجم التي وهبت في قصة بن سعد سهل يعني حديث
حديث ،قال الكرماني :لم يسق زوجه ذلك شيئا ومع فلم يجد فالتمس حديد" ولو خاتما من
الترجمة هذه سياق له في يروه لم شعيخه لأن اكتفاء بذكره ،أو وبعد قبل هنا لأنه ساقه سهل
به يترجم بما كتابه تراجم في يتقيد البخاري إن قال من أجد فلم جدا بعيد والثاني اهـ.
لهتا الاحتمال ،وقد فلا وجه من تصرفه تراجمه أن غالب به الجمهور مشايخه ،بل الذي صرح
"كنا نغزو وليس ابن مسعود .ثم ذكر طرفا من حديث بشيء وليس الكرماني به في مواضع لهج
استنباطه في المصنف وقد تلطف ذلك" فنهانا عن نستخصي؟ الله فقلنا :ثارسول لنا نسا،-
لا شيء مع ذلك إلى النساء -وهم مع احتياجهم الاختصاء كأنه يقول :لما نهاهم عن الحكم
منهم لا بد وأن واحد -وكان كل هذا الخبر كما سيأتي تاما بعد باب به في نفس لهم كما صرح
حديث الترجمة من القران ،فحكمة من القران ،فتعين التزويج بما معهم شيئا من حفظ يكون
فقال :في قوله تزويج المهلب بالاستدلال .وقد أغرب ابن مسعود حديث ومن بالتنصيص سهل
كذلك القران ،إذ لو كان المرأة يعلم أن على الرجل يزوج لم ع!ييه النبي أن على دليل المعسر
أن يظهر والذي اهـ. مسلمة الواهبة كانت " لأن قوله " :والإسلام .قال :وكذلك معسرا ما سماه
أعلم. والله شيء" لنا "وليس مراد البخاري المعسر من المال بدليل قول ابن مسعود
عنها، أنزلى لك حتى شئت لأخيه :انظر أي زوجتي قولى الرجل - 7باب
أنس بن الطويل قال :سمعت بن كثير عن سفيان عن حميد - 5 720حيدشا محمد
الزبيع سعدبن بينه وبين مج!ي! النبيئ فاخى عوف بن الرحمن عبد "قدم قال : مالك
الله بارك : .فقال وماله أهله يناصفه أن عليه امرأتان ،فعرض الأنصارفي ،وعند الأنصارفي
من وشيئا أقط شيئا من فربح السوق ،فأتى الشوق على ،دلوني ومالك أهلك في لك
. قال إ :عن .ولي! في نسخة إق": (ص في نسخة ()2
147 .!2! 18هء!.ه كتاب النكاح ا باب
: فقال ؟ الرحمن عبد يا :مهيم فقال ، صفرة من وضر أيام وعليه ،فرآه النبيئ ع!مم بعد سمن
بشاة ". ولو :أولم .قال ذهب نواة من :وزن ؟ قال :فما سقت .قال أنصارية تزوجت
عنها) هذه الترجمة أنزل لك حتى لأخيه :انظر أي زوجتيئ شئت قول الرجل قوله ( :باب
عن الفه عبد العزيز بن عبد البيوع عن في وصله بن عوف) الرحمن قوله ( :رواه عبد
قال :قال عبد جده أبيه عن عن بن عوف عبد الرحمن ابن إبراهيم بن أي سعد إبراهيم بن
إبراهيم وقال في عن بن أبي أويس إسماعيل الأنصار عن .وأورده في فضاثل بن عوف الرحمن
معنى وهو فتزوجها" عدتها فإذا انقضت أطلقها، لي فسمها إليك روايته " :انظر أعجبهما
عليه أن يناصفه أهله وماله " ويأتي في الوليمة بلفظ "فعرض أنس في الباب عن ما ساقه موصولا
بقية شرح وسيأتي امرأتي "، إحدى عن لك مالي ،وأنزل "أقاسمك بلفظ أنس حديث من
.وفيه والأهل بالنفس يثار حتى ا من ما كانوا عليه الوليمة .وفيه أبواب في المذكور الحديث
الغيرة المرأة ،وسقوط بطلاق المواعدة ،وجواز إرادة تزويجها المرأة عند إلى الرجل نظر جواز
أو بتجارة بنفسه الاكتساب وترجيح ، ذلك مثل له من يبذل عما الرجل وتنزه ، ذلك مثل في
.وقد وغيره وكيل من ذلك يكفيهم من وجود مع بأنفسهم الكبار التجارة مباشرة .وفيه صناعة
رضي أبو بكر الصديق قالت " :خرج أم سلمة حديث من "الموفقيات" بن بكار في الزبير أخرج
ولا !ع النبي كييه ، لملازمة حبه أبا بكر ما منع النبي عسي! ، عهد في بصرى إلى تاجرا الله عنه
في الحديث أو معناه ،وبقية التجارة " هذا في لمحبتهم ذلك عن بكر أبي لقرب النبي كهيه حبه
أفضل في بيان البحث تقدم ابن ماجه ،وقد عند والنعمان وأصلها حرملة بن سونبط قصة
سمع أخبرنا ابن شهاب حدثنا إبراهيم بن سعد أحسمد بن يوش! -حدشا 5573
لمجم على الله رسول يقول " :رذ وقاص أبي بن سعد يقول :سمعت المسئب بن سعيد
في .)7405 : -طوفه 7305 الحديث أ . له لاختصينا" أذن ،ولو المبمل مظعون بن عثمان
سعيدبن أخبرني قال : الرهرقي عن شعيب أخبرنا أبو اليمان -حدشا 5574
-على !ص النبيئ -يعني ذلك رذ "لقد يقول : وقاص أبي سعدبن أنه سمع المسيب
قال " :قال قيس عن إسماعيل عن حذثنا جرير بن سعيد قتيبة -حدشا 5575
فنهانا عن ألا نستخصي؟ فقلنا: لنا شيء، ع!ييه وليس الله رسول مع نغزو :كئا عبدالله
.!3هء!.ه 18ص باب ا النكاح كتاب 148
المرأة بالثوب ،ثم قرأ علينا (ثا أيها الذين امنوا لاتحزموا لنا أن ننكح ،ثم رخص ذلك
. "187 : الماثدة أ المعتدثن! لايدبئ الله إن ولاتعتدوا، (،)1 لكم الله ما أحل طئبات
أبي عن ابن شهاب بن يزيد عن يونس عن أخبرني ابن وهب -وقال أصبغ 5576
،وأنا شالث رجل ،إني الله :يارسول عنه قال " :قلت الله رضي هريرة أبي عن سلمة
ذلك، مثل .ثم قلت عني به النساء ،فسكت ما أتزوج ولا أجد العنت نفسي على أخاف
أبا يا ك!جط: النبيئ فقال ذلك مثل .ثم قلت عني ،فسكت ذلك مثل عني .ثم قلت فسكت
على ذلك أو ذر". القلم بما أنت لاقر ،فاختص هريرة ج!0
الملاذ وما يتبعه من النكاح عن التبتل ) المراد بالتبتل هنا الانقطاع من مما!وه قوله ( :باب
فسره فقد )8 : المزمل أ تبتيلا! إليه (وتبتل : تعالى قوله في به المأمور وأما . العبادة إلى
والمعنى التبتل الانقطاع ، ث!الا فأصل ، معنى تفسير وهو له إخلاصا، فقال :أخلص مجاهد
العبادة له فسرها بإخلاص إنما تقع الله إلى الانقطاع حقيقة لما كانت لكن إليه انقطاعا. انقطع
إلى التزويج عن لانقطاعها البتول ومريم ، الملك عن منقطعة ! أي بتلة أصدقة ومنه ، بذلك
في نظرانها عن او لانقطاعها علي غير الأزواج عن البتول إما لانقطاعها لفاطمة العبادة .وقيل
التبتل من "ما يكره قال : وإنما الأنثيين وانتزاعهما، على الشق هو قوله ( :والخماء)
الله ما أحل إلى التنطع وتحريم للإشارة إلى أن الذي يكره من التبتل هو الذي يفضي والخصاء!
في الحيوان المأكول .ثم يجوز عليه لأن بعضه الخصاء وعطف مكروها، التبتل من أصله وليس
عثمان بن مظعون قصة في بن أبي وقاص سعد :أحطهـا حديث ثلاثة أحاديث أورد المصنف
بلفظ الزهري وقد أورده مسلم من طريق عقيل عن ابن شهاب أورده من طريقين إلى ابن شهاب
ا عثمان على قوله " :رد معنى أن فعرف جم!" الله يتبتل ،فنهاه رسول أن مظعون بن إأراد عثمان
"أنه قال :يارسول نفسه مظعون بن عثمان حديث من الطبراني نهاه .وأخرج له بك لم يأذن أي
بالصيام " عليك ولكن لا، قال : الخصاء. في لي فاثذن العزوبة ، علي يشق رجل الله إني
الاختصاء، في لي الله اثذن قال :يارسول عثمان "أن العاص بن سعيد طريق .ومن الحديث
هو عثمان طلبه الذي يكون أن ! فيحتمل السمحة أبدلنا بالرهبانية الحنيفية الله قد فقال :إن
اله لاختصينا" أذن قال " :ولو فلذلك عنه ، بالتبتل لأنه ينشأ الراوي عنه فعبر حقيقة الاختصاء
وهو من يختصي " :ولو أذن له لاختصينا ا لفعلنا فعل أن المراد بقول سعد وهو عكسه وثحتمل
النساء والطيب تحريم بن مظعون النساء .قال الطبري :التبتل الذي أراده عثمان الانقطاع عن
لكم! الله ما أحل طيبات امنوا لا تحرموا (يا أيها الذين حقه في أنزل فلهذا ، به ما يلتذ وكل
مع عثمان بن من أراد ذلك النكاح تسمية وقد تقدم في الباب الأول من كتاب الماثدة ،78 : أ
قصته مع لبيد بن ربيعة إلى الإسلام ،وقد تقدمت السابقين وافقه ،وكان عثمان من ومن مظعون
سنة اثنتين من الحجة في ذي الجنائز ،وكانت وفاته في كتاب قصة المبعث ،وتقدمت في كتاب
أن الظاهر كان له لاختصينا" أذن ولو 9 الطيبي :قوله : .وقال بالبقيع دفن من أول ،وهو الهجرة
،أي المبالغة رادة قوله :ةلاختصينا! إلى الظاهر هذا من عدل له لتبتلنا ،لكنه أذن ولو يقول
، لأنه حرام الاختصاء به حقيقة يرد ولم الاختصاء، بنا الأمر إلى يفضي التبتل حتى في لبالغنا
ويؤيده توارد استئذان جماعة الاختصاء، قبل النهي عن ظاهره ،وكان ذلك وقيل :بل هو على
بالخصاء التعبير كان لىانما وغيرهما، كأبي هريرة وابن مسعود النبي كي! في ذلك الصحابة من
الشهوة ينافي الشهوة ،ووجود استمرار وجود الالة يقتضي التعبير بالتبتل لأن وجود أبلغ من
في فيه ألما عظيما أن وغايته ، المطلوب تحصيل إلى طريقا الخصاء التبتل ،فيتعين من المراد
اليد الاكلة في إذا وقعت الإصبع الاجل ،فهو كقطع ما يندفع به في جنب يغتفر في العاجل
في البهاثم له كثرة وجوده بل هو نادر ،وثشهد محققا الهلاك بالخصاء صيانة لبقية اليد ،وليس
المقصود الذي يحصل لأنه هو الجب عن الراوي عبر بالخصاء هذا فلعل بقاثها ،وعلى مع
لو أذن في ذلك لىالا الكفار، الاختصاء إرادة تكثير النسل ليستمر جهاد في منعهم من والحكمة
المقصود ويكثر الكفار فهو خلاف بانقطاعه تواردهم عليه فينقطع النسل بطقل المسلمون لأوشك
ابن أبي حازم هو قوله ( :جرير) هو ابن عبد الحميد لىاسماعيل هو ابن أبي خالد وقيس
ابن مسعود" بلفظ "عن إسماعيل عن وقد تقدم قبل بباب من وجه آخر هو ابن مسعود. الله وعبد
" ،وكذا الله عبد "سمعت بلفظ جرير عثمان بن أبي شيبة عن طريق من عند الإسماعيلي ووقع
بأنفسنا. أو نعالج ذلك الخصاء بنا من يفعل نستدعي ألا أي قوله ( :ألا نستخصي)
من .وفيه أيضا ادم ،لما تقدم بني في بلا خلاف تحريم نهي هو ذلك) قوله ( :فنهانا عن
إلى الهلاك .وفيه إبطال معنى الذي قد يفضي الضرر النفس والتشويه مع إدخال المفاسد تعذيب
النعم العظيمة فإذا أزال من رجلا الشخص النعمة ،لأن خلق وكفر الله الرجولية وتغيير خلق
آدم بني غير في الخصاء : القرطبي قال . الكمال على النقص واختار بالمرأة تشبه فقد ذلك
عنه .وقال النووي : ضرر اللحم أو قطع كتطييب في ذلك في الحيوان إلا لمنفعة حاصلة ممنوع
كبيره .وما أظنه دون صغيره في فيجوز مطلقا ،وأما المأكول المأكول غير الحيوان خصاء يحرم
في الحيوان الكبير عند إزالة الضرر. يدفع ما ذكره القرطبي من إباحة ذلك
بعد ذلك ". لنا ،ثم رخص الماثدة في الرواية السابقة في تفسير لنا) قوله ( :نم رخص
+ المتعة . نكاح في أجل إلى المرأة بالثوب ) أي قوله ( :أن ننكح
في سماعيلي ا عند وقع وكذا لما الله قرأ علينا عبد "ثم مسلم رواية قرأ) في لمحوله( :شم
الماثدة. تفسير
لا.هءلا.ه 3! 18 باب ا النكاح كتاب 015
ساق الماثدة )87: 1 .الاية ) لكم الله ما أحل طيبات لا تحرموا قوله ( :يا أنها الذين آمنوا
بأنه كان الاية هنا ثشعر بهذه مسعود ابن استشهاد وظاهر قوله ( :المعتدين! إلى ا سماعيلي
بعد .قلت: ،ثم بلغه فرجع بلغه الناسخ حينئذ :لعله لم يكن القرطبي المتعة ،فقال بجواز يرى
ثم ترك "ففعله خالد أبي بن أن إسماعيل رواية أبي معاوية في أنه وقع ا سماعيلي ما ذكره يؤيده
عن رواية معمر بعد" وفي "ثم جاء تحريمها إسماعيل رواية لابن عيينة عن قال :وفي ذلك"
بابا. المتعة بعد أربعة وعشرين في حكم مزيد البحث وسيأتي "ثم نسخ" إسماعيل
عليها ،وكلام التي وقفت الروايات جميع في ) كذا أصبغ الثالث :قوله ( :وقال الحديث
القدر الفريابي في كتاب جعفر وقد وصله بأنه قال فيه حديثا، يشعر "المستخرج" أبي نعيم في
أبو نعيم من أصبغ ،وأخرجه عن من طرق " وا سماعيلي بين الصحيحين في "الجمع والجوزقي
بن أصبغ عن رواه البخاري عند الطبري أنه وقع مغلطاي ،وذكر ابن وهب عن حرملة طريق
محمد. ابائه في بن الفرج ليس ولهو غلط ،هو أصبغ محمد
" وكذا في رواية "لإني أخاف ) في رواية الكشميهني وأنا أخاف شاب قوله ( :إنى رجل
الإثم والفجور على ويطلق الزنا هنا، مثناة هو ثم والنون المهملة بفتح قوله ( :العنت)
. الشدة العنت ابن الانباري :أصل ،وقال والمكروه الشاق والأمر
"ولا أجد حرملة رواية وفي ، وقع كذا عني) النساء ،كسكت ما أتزوج قوله :لملا أجد
. للسؤال الجواب مطابقة عن الإشكال يرتفع " وبهذا لي أختصي النساع! ،فانذن ما أتزوج
فبقي اللوح المحفوظ في بما كتب نفذ المقدور أي لاق) القلم بما أنت قوله !( :ف
من وقلمه ولوحه الله :كتابة عياض ،قال به ما كتب فيه لفراغ لا مداد به جافا كتب القلم الذي
ووفعت في الجمع الحميدي أو ذر) في رواية الطبري وحكاها ذلك قوله ( :فاختصلمعلى
به أو اتركه أمرتك الذي على الطيبي :معناه اقتصر قال أو ذر" ذلك على "فاقتصر المصابيح في
أو فمعناه فافعل ما ذكرت الاصل في اهـ .وأما اللفظ الذي وقع الخصاء من ما ذكرت وافعل
وهو للتهديد، هو بل الفعل فيه لطلب الأمر فليس الروايتين ،وعلى به ما أمرتك واتبع اتركه
)92 : الكهف 1 فليكفر! شاء ومن فليؤمن شاء فمن ربكم من الحق تعالى ( :وقل كقوله
الخصاء. لحكم فيه تعرض وليس نفوذ القدر، من فلابد أو لم تفعل فعلت إن والمعنى
فإن الذي قدر وتركه سواء، في الأزل ،فالخصاء الله الأمور بتقدير أن جميع الجواب ومحصل
العلم بأن على استعلاثك حال متعلقة بمقدر أي اختص هي دلك" لا بد أن يقع .وقوله " :على
ذلك ،كأنه إلى النهي عن بل فيه إشارة الخصاء، إذنا في وليس وقدره الله بقضاء شيء كل
نهى عثمان بن ط! أنه وقد تقدم فلا فاثدة في الاختصاء، الله بقضاء شيء أن كل قال :إذا علمت
من الطبراني بمدة .وأخرج هريرة أبي هجرة قبل وفاته .وكانت ذلك في لما استأذنه مظعون
.151 لا.ه ! 1لالا.ه8- 9 النكاح ا باب كتاب
قال :ليس فقال :ألا أختصي؟ ع!ي! العزوبة الله رسول إلى رجل قال " :شكا ابن عباس حديث
القدر إذا نفذ ما فيه وأن وقد تقدم ذم الاختصاء، الحديث وفي أو اختصى" خصي منا من
يستهجن مما كان له للكبير ولو مايقع الشخص شكوى وفيه مشروعة الحيل . لاتنفع
تكرار جواز وفيه . للتزويج لا يتعرض الصداق يجد لم من أن إلى إشارة وفيه . ويستقبح
لمن يظن الجواب عن السكوت ،وجواز يقنع بالسكوت لا لمن إلى ثلاث ،والجواب الشكوى
حاجته بين يدي الحاجة أن يقدم طالب .وفيه استحباب السكوت مجرد به أنه يفهم المراد من
أمكن منه أنه مهما به :ويؤخذ الله نفع جمرة أبي بن أبو محمد الشيخ .وقال السؤال في عذره
لم فإذا الحكمة ، يخالف لئلا لا يتوكل إلا بعد عملها المشروعة من الأسباب فعل شيء المكلف
ما لاطاقة به له. الأسباب من الرضا بما قدره عليه مولاه ولا يتكلف نفسه على يقدر عليه وطن
لكسر بالصيام أبو هريرة قيل :لم لم يؤمر ،فإن لاتجدي القدر إذا لم تصادف الأسباب وفيه أن
من لأنه كان الصيام ملازمة حاله من الغالب كان أبا هريرة أن فالجواب غيره ؟ أمر كما شهوته
منكم الباءة من استطاع "يامعشر الشباب أبو هريرة سمع أن يكون الصفة .قلت :ويحتمل أهل
وكانوا في لابن مسعود، الغزو كما وقع في حال ذلك عن ،لكنه إنما سأل فليتزوج " الحديث
مادة الشهوة ،فأداه اجتهاده إلى حسم القتال الصيام للتقوي على الفطر على الغزو يؤثرون حال
فيها إلى المتعة التي رخص ذلك ،وإنما لم يرشده من لمج!جم لعثمان فمنعه كما ظهر بالاختصاء
والتي يستمغ فكيف لا ثوبا ولا غيره أصلأ شيئا يجد لم ومن شيئأ أنه لا يجد لأنه ذكر لغيره
". غيرك بكرا مج!ي! النبي ينكح :لم لعائشة عباس ابن " :قال مليكة أبي ابن وقال
بن هشام عن سليمان عن أخي قال :حدثني الله بن عبد إسماعيل -حدننا 5577
واديا لو نزلت أرأيت الله :يارسول عنها قالت :قلت الله رضي عائشة أبيه "عن عن عروة
ص ، !!
ترتع بعيرك ؟ قال : أيها كنت منها ،في لم ثؤكل شجرا قد اكل منها ،ووجدت وفيه شجرة
غيرها". بكرا يتزوج لم ع!يم الله رسول أن منها .يعني يرتع التي لم في
عائشة عن أبيه عن هشام حدثنا أبو أسامة عن -حدثنا عبيد بن إسماعيل 5578
حرير سرقة في يحملك المنام مرتين ،إذا رجل في :اريتك الله ع!يم قالت " :قال رسول
". يمضه الله عند من هذا يكن :إن .فأقول أنت فإذا هي ،فأكشفها امريصتك :هذ فيقول
حالتها الأولى. على التي لم توطأ واستمرت وهي بكر، قوله ( :باب نكاح الأبكار) جمع
) هذا كيرك النبي ع!عم بكرا ينكح :لم لعاثشة عباس ابن قال مليكة ابن أبي قوله ( :وقال
.وقد تقدم الكلام عليه هناك . النور في تفسير سورة المصنف وصله من حديث طرف
لا.ه 805" ، 9! 011 باب ا النكاح كتاب 152
ابن بلال . هو وسليمان الحميد، عبد ) هو أخي قوله ( :حدثني
منها) كذا لأبي ذر ولغيره لم يؤكل شجرا منها ،ووجدت قد أكل قوله ( :فيه شجرة
أبو نعيم في منها! وكذا أخرجه قد اكل إفيه شجرة بلفظ الحميدي ! وذكره شجرة أووجدت
ولو أراد الشجر، أي في لقوله بعد دافي ايها! أي أصوب وهو الجمع بصيغة "المستخرج!
إذا الموعى البعير في ورتع ما شاء يرعى بعيره إذا تركه أوله ،أرتع بضم قوله ( :ترتع)
سعة. له ما يرعاه على أنبت أي الله ورتعه ما شاء أكل
التي ! وهو الشجرة في "قال : نعيم أبي رواية في منها) يرتع لم التي في قوله ( :قال :
التحتانية الهاء وفتح بكسر :فأنا هيه" "قالت هذا قبل زاد أبو نعيم إلخ" .وقوله " :يعني أوضح
موصوف المثل وتشبيه شيء ضرب مشروعية هذا الحديث ،وفي للسكت الهاء وهي وسكون
"في قوله !: تأنيها في الأمور ،ومعنى الصفة ،وفيه بلاغة عائشة وحسن بمثله مسلوب بصفة
الواقع منه أن كون ذلك غيره ،فلا يرد على الاختيار على في التي لم يرتع منها! أي أوثر ذلك
من أدق المحبة بل عق عق بذلك عائشة كنت من الثيبات أكثر!9- ،يحتمل أن تكون الذي تزوج
بعد ستة وعشرين شرحه عائشة أيضا "أريتث في المحظم" وسيأتي حديث ذلك .ثم ذكر المصنف
جبريل. بصورتها الذي جاء إلى النبي ! في رواية الترمذي أن الملك ،ووقع بابا
ص!ي!: النبي قالى لي : أثم حبيبة وقالت . الثيبات تزويج " ا -باب
جابر بن الشعبيئ عن حذننا سئار عن أبو الئعمان حدننا هشيم -حدظ 9557
،فلحقني قطوف بعير لي على فتعخلت غزوة ، من النبي ط! عبدالله قال " :قفلنا مع
راء من ما أنت كأجود بعيري معه ،فانطلق بعنزة كانت بعيري ،فنخس خلفي من راكب
م أ :أبكرأ قال بعرس عهد حديث :كنت قلت :ما يعجلك؟ فقال فإذا النبيئ بجر الإبل ،
: قال لندخل ذهبنا فلما : قال . وتلاعبك تلاعبها جارية فهلا : قال نيبا. : قلت ثيبا؟
المغيبة ". تمتثعمط الشعثة ،وتستحذ -لكي -أي عشاء ليلأ ثدخلوا امهلوا حتى
الله عبد جابر بن قال :سمعت محارب لمئعبة حدننا ادئم حدننا د -حدت 058
:تزؤجت فقلت ؟ جمإص :ما تزوجت الله رسول لي ،فقال " :تزؤجت يقول الله عنهما رضي
عمرو: فقال دينار، بن لعمرو ذلك فذكرت ولعابها؟ وللعذارى ثيبا .فقال :مالك
". تلاعبها وتلاعبك :هلا جارنة !ص الله يقول :قال لي رسوذ الله جابر بن عبد سمعت
البكر. ،ضد ثم موحدة ثيبة بمثلثة ثم تحتانية ثقيلة مكسورة الثيبات) جمع تزوي! قوله ( :باب
153 08؟ه !.5.!9 011 باب ا النكاح كتاب
هذا ولا أخواتكن) بئ!ص علي لاتعرضن : !ل!لجه الي لي أم حبيبة :قال قوله ( :وقاد!
قوله: من الترجمة المصنف أبواب ،واستنبط بعد عشرة موصولا سياتي حديث من طرف
غيره فيستلزم أنهن نيبات كما هو من أن لهن بنات نساءه فاقتضى بذلك "بناتكن" لأنه خاطب
فيما في الشروط بعيره ،وقد تقدم شرحه جابر في قصة حديث الاكثر الغالب .ثم ذكر المصنف
يتعلق بذلك.
رواية عطاء الزوجة .وفي على بالدخول عهد ) أي قريب بعرس عهد حديث قوله ( :كنت
والتحية الصلاة والسلام ساكنها أفضل المدينة -على الوكالة "فلما دنونا من في جابر عن
أبي عن عقيل أبي رواية وفي " تزوجت : قلت تريد؟ أين قال : ، أرتحل أخذت كرام - وا
مسلم. أخرجه إلى أهلد فليتعجل" أن يتعجل جابر "من أحب المتوكل عن
أتزوجت تقديره محذوف بفعل منصوب قي:لا هو ت قلت ثيبا؟ أم أدكرا (قال قوله :
رواية الكث!ميهني في نيبا" في :تزوجت الباب "فقلت ثاني حديث في ،وكذا وقع وتزوجت
ام ثيبا؟ قال :بكرا نعم . : قلت قال :اتزوجت؟ جابر عن كيسان بن وهب طريق من الوكالة
نكحت "هل جابر بلفظ بن دينار عن عمرو عن سفيان عن قتيبة المغازي عن قلت :نيبا .وفي
في سفيان عن أحمد عند ثيبا ووقع :لا بل ابكرا ام ثيبا؟ قلت قال :ماذا، :نعم قلت ياجابر؟
تقديره التي تزوجتها ثيب ،وكذا وقع لمسلم خبر مبتدأ محذوف وهو "قلت :ثيب" هذا الحديث
فهلا أي بالنصب وهما " جارية "أفلا كيسان بن وهب رواية في جارية ) قوله ( :دهلا
قبيل الباب "هلا بكرا،؟ وسيأتي بإسناد حديث هشام الدورقي عن رواية يعقوب ؟ وفي تزوجت
المذكورة في معنى رواية محارب وهو جابر، عطاء عن من طريق الطلاق ،وكذا لمسلم أبواب
مما يؤيد وهو وتضاحكك" زاد في رواية النفقات "وتضاحكها قوله ( :شلاعبها وشلابك)
روفي قال لرجل " فذكر نحو النبي "أن بن عجرة كعب عند الطبواني من حديث من اللعب ووقع أنه
وتذاعبك" "تذاعبها عبيدة لأبي رواية في ووقع وتعضكلما "وتعضها فيه : وقال جابر حديث
الباب جابر ثاني حديثي بن دثار عن ،وأما ما وقع في رواية محارب اللام بدل بالذال المعجمة
أيضا، الملاعبة من مصدر اللام وهو بكسر اكثر ولعابها" فقد ضبطه وللعذارى "مالك بلفظ
اللام بضم المستملي رواية في ووقع قتالا ومقاتلة . قاتل مثل لعابا وملاعبة لاعب يقال :
الملاعبة عند يقع وذلك شفتيها، لسانها ورشف مص إلى والمراد به الريق ،وفيه إشارة
شعبة قول الأول المعنى غير اخر أنه بمعنى ،ويؤيد القوطبي قال ببعيد كما هو والتقبيل ،وليس
رواية مسلم وفي بن دينار فقال :اللفظ الموافق للجماعة عمرو على ذلك في الباب أنه عرض
" فلو وتلاعبك :تلاعبها جابر "إنما قال ولفظه بهذاء اللفظ محارب رواية عمرو بإنكار التلويح
"08ه 011ص .5.!9 باب ا النكاح كتاب 154
يجيز الرواية بالمعنى، لأنه كان ممن ذلك في المعنى لما أنكر عمرو الروايتان متحدتين كانت
امرأة أن أتزوج فأحببت أخوات لي الزيادة "قلت :كن من بن كيسان رواية وهب في ووقع
، من العام بعد الخاص ،وهو من مصالحهن أي في غير ذلك " وتقوم عليهن وتمشطهن تجمعهن
بنات - بنات -او تسع سبع أبي وترك "هلك النفقات جابر الاتية في عن رواية عمرو وفي
رواية سفيان وفي خيرأ" أو "قال لك! الله .فقال :بارك بمثلهن أن أجيئهن ثيبا ،كرهت فتزوجت
إليهن جارية أن أجمع ،فكرهت أخوات لي تسع بنات كن داوترك تسع في المغازي عمرو عن
عن جريج ابن رواية " وفي قال :أصبت . وتمشطهن عليهن امرأة تقوم ولكن ، مثلهن خرقاء
منها ،قال :فذلك " وقد تقدم خلا امرأة قد جربت أن أنكح "فأردت جابر وغيره عن عطاء
.وأما تسميتهن على جابر في المغازي ،ولم أقف الروايات في عدد أخوات التوفيق بين مختلف
الأنصارية الأوسية ذكره ابن بن مالك بن أوس مسعود بنت سهلة امرأة جابر المذكورة فاسمها
سعد.
ويعارضه هنا، كذا عشاء) ليلا أى تدخلوا حتى قال :أمهلوا ذهبنا لندخل قوله ( :فلما
الشعبي عن طريق من أهله ليلا" وهو أحدكم الاخر الاتي قبل ابواب الطلاق "لا يطرق الحديث
بينهما أن الذي في الباب لمن علم خبر مجيئه والعلم بوصوله ،والاتي لمن ويجمع جابر أيضا،
. فيه هناك بحث مزيد " وسيأتي بذلك "ثتخونهم : الأخرى الطريق في قوله بغتة .ويؤيده قدم
عبد طريق من عند ابن ماجه ذلك من البكر ،وقد ورد بأصرح نكاح على الحث الحديث وفي
بالأبكار ،فإنهن "عليكم بلفظ جده أبيه عن عن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة الرحمن
للرمي، أيضا ،ويقال ومثناة الحركة بنون ،والنتق أكثر حركة أي أرحاما" وأنتق أفواها أعذب
وزاد "وأرضى نحوه ابن مسعود حديث الطبراني من فلعله يريد أنها كثيرة الأولاد .وأخرج
كونها به يعرف لا أن كونها بكرا بالولود" من جهة السابق "عليكم الحديث باليسير" ولا يعارضه
كثيرة الولادة هي المراد بالولود من أن البكر مظنة فيكون ذلك عن كثيرة الولادة ،فإن الجواب
على متفقان الآيسة فالخبران عاقيما وكذا فظهرت جربت وأما من المظنة ط بالتجربة أو
نفسه ،ثؤخذ حظ على أخواته وانثاره مصلحتهن وفيه فضيلة لجابر لشفقته على مرجوحيتهما.
ذلك. فعل جابر ودعا له لأجل صوب النبي لمج!م لأن قدم أهمهما مصلحتان إذا نزاحمت أنه منه
عن أصحابه الإمام سؤال وفيه . بالداعي يتعلق لم وإن خيرا فعل لمن الدعاء منه ويؤخذ
ولو كان في المصلحة وجه وتنبيههم على امورهم ،وتفقده أحوالهم ،وإرشاده إلى مصالحهم
كان منه بسبيل من ومن المرأة زوجها خدمة ذكره .وفيه مشروعية النكاح وفيما يستحيا من باب
يجب لا ذلك امرأته وإن كان من ذلك قصده في الرجل على وعائلة ،وأنه لا حرج ولد وأخ
الرواثة .وقوله في ! النبي لم ينكره منه أن العادة جارية بذلك ،فلذلك يؤخذ عليها ،لكن
بيدها شيئا التي لا تعمل ،هي قاف الراء بعدها وسكون المعجمة الخاء فتح " :خرقاء" المتقدمة
ذلك عليها مئلثة ،أطلق نم المهملة العين وكسر المعجمة بفتح الشعثة) قوله ( :تمتشط
الميم .والمغيبة بضم الموسى وهي الحديدة تستعمل بحاء مهملة أي قوله ( :تستحد)
والمراد عنها زوجها، التي غاب أي مفتوحة ساكنة نم موحدة بعدها تحتانية المعجمة وكسر
منع ذلك في وليس لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر، إزالة الشعر عنها وعبر بالاستحداد
أن ظاهره هذه )؟ لمجم :ما تزوجت الله رسول لي فقال ، الرواية الثانية (تزوجت في قوله
،وفد تقدم في قبله الذي الحديث لما دل عليه سياق كذلك تزوجه ،وليس السؤال وقع عقب
الذي دار بينه والسؤال في اخره أن بين تزوجه الشروط جابر في كتاب جمل حديث الكلام على
عروة "أن عراك عن يزيد عن حدثنا الليث عن بن يوسف الله عبد -حدشا 8105
له :أنت فقال ، أنا أخوك :إنما له أبو بكر فقال بكر، أبي إلى عانشة خطب النبيئ ع!ج
هو الراء نم ىف المهملة وتخفيف بكسر ،وعراك ابن أبي حبيب يزيد) هو قوله ( :عن
ول الباب ، الرواية ما ترجم في :ليس الإسماعيلي قال عانشة) قوله ( :أن النبي كي! خطب
غير هذا الخبر ،نم الخبر الذي أورده مرسل، من معلوم ع!م! الله كبر رسول عاثشة عن وصغر
الأول عن فيلزمه في غيره من المراسيل .قلت :الجواب مثل هذا في الصحيح فإن كان يدخل
من أصغر الأخ أن تكون أخوك " فإن الغالب في بنت أنا أبي بكر " :إنما من فول أن يؤخذ يمكن
.وعن خارج معلوما من ولو كان للترجمة مطابقة الحديث ما ذكر في فيكفي وأيفا عمها،
لخالته عاثشة وجده وقعت فهو من رواية عروة في قصة سياقه ا رسال الثاني أنه هـان كان صورة
أبي بكر ،وقد قال أمه أسماء بنت خالته عاثشة أو عن عن ذلك لأمه أبي بكر ،فالظاهر أنه حمل
ممن سماعه على ذلك مدلسأ حمل لقاء الراوي لمن أخبر عنه ولم يكن :إذا علم البر ابن عبد
عن ابن شهاب عن رواية مالك أمثلة ذلك ذلك ،ومن تدل على بصيغة أخبو عنه ولو لم يأت
عروة للقا9ء المسند في ابي حذيفة ،قال ابن عبد البر .هذا يدخل مولى سالم قصة في عروة
عنه لزام فالجواب .وأما ا أيضا حذيفة أبي زوج النبي بمم! وللقاثة سهلة نساء من وغيرها عاثشة
الاتصال ، صريح في فيها التساهل فوقع متأصل حكم غلى تشتمل لا المذكورة القصة أن
8205 باب 112ص ا النكلاح كتاب 156
أن السياق على .نعم الجمهور الصحيح الكتاب في المراسيل إيراد جميع ذلك فلا يلزم من
،وقالط ابن وأبو نعيم والحميدي وأبو مسعود الدارقطني بذلك صرح ،وقد مرسل المذكور
منها حتى لا يمكن لكن المهد، في ولو كانت الصغيرة بالكبير إجماعا تزويج بطالط :يجوز
من قالط :ويؤخذ عليه . مجمع لأنه أمر للترجمة لا فائدة ان إلى بهذا فرمز للوطء، تصلح
ذكره ، عدم من ذلك البكر الصغيرة بغير استئذانها .قلت :كأنه أخذ يزوج أن الأب الحديث
الظاهر، البكر وهو الأمر باسسذان قبل ورود ذلك أن يكون ،بل يحتمل الدلالة بواضح وليس
بالنسبة مخصوص " حصر بكر " :إنما أنا أخوك أبي .وقول الهجرة قبل بمكة وقعت القصة فإن
إلى وكتابه " إشارة الله دين في أخي " :أنت الجواب لمجج! في الأخ ،وقوله بنت نكاح تحريم إلى
" حلال لي " :وهي ،وقوله ذلك ) ونحو 1 0 : الحجرات أ ! إخوة المؤمنون ( :إنما قوله تعالى
النسب أخوة ذلك من المانعة لأن الأخوة نكاحها لي يحل أخي كونها بنت مع معناه وهي
إنما بكر لأبي الخلة لأن نظر، الحديث هذا صحة :في الدين .وقالط مغلطاي لا أخوة والرضاع
وايضا إ. أنا أخوك (إنما قوله : يلتئم فكيف ، بمكة كانت عاثشة وخطبة بالمدينة ، كانت
بن بن عبد الرحمن يحيى طريق من ابن أبي عاصم فالنبي ك!ه ما باشر الخطبة بنفسه كما اخرجه
عاثشة ،فقالط لها إلى أبي بكر يخطب حكيم بنت خولة أرسل لمجيى النبي (أن عاثشة عن حاطب
فقالط لها :ارجعي لمجج! للنبي ذلك فذكرت أخيه ،فرجعت بنت له؟ إنما هي تصلح أبو بكر :وهل
له فقالط :ادعي ذلك فذكرت أبا بكر لي ،فأتيت تصلح وابنتك الإسلام في أخي له أنت فقولي
إذ ، وجهين من الأولط الاعتراض الثاني يرد اعتراضه : قلت فأنكحه! فجاء ، !ص الله رسولط
من أخص به الخلة وهي اعترض الدين ،والذي اخوة وهي الأخوة الحديث في المذكور
في الماضي الحديث خليلا! متخذا قوله لمج! " :لو كنت بالمدينة إنما هو وقع الذي .ثم الأخوة
في الثاني أن .الوجه إلا بالقوة لا بالفعل الخلة فيه إثبات فليس ابي سعيد، رواية من المناقب
بذلك بأنه خاطب الجمع إمكان بالمباشرة اعتراضه عن الأولط ،والجواب ما نفاه في الثاني إثبات
بعد ان راسله.
أبي الأعرج عن حدثنا أبؤ الرناد عن أبو المان أخبرنا شعيب -حدشا 8205
:أحناه قريش نساص الإبل صالح نساء ركبن ع!ي! قال :إخير النبيئ عنه عن هريرة رضي!الله
. " يد في ذات زوج ،وأرعاه على ولد في صغره على
غير من لنطفه يتخير أن وما يستحب خير؟ النساء وأي ، ينكح من إلى (باب قوله :
الباب واضح، حديث ثلاثة احكام ،وتناولط الأولط والثاني مع الترجمة على إيجاب ) اشتملت
الثاني، الحكم خير النساء وهو لأن نساءهن إلى قريش وأن الذي يريد التزويج ينبغي أن ينكح
تخيرهن استحب غيرهن من أنهن خير ثبت اللزوم لأن من منه بطريق وأما الثالث فيؤخذ
الحاكم من ابن ماجه وصححه أخرجه صريح للأولاد ،وقد ورد في الحكم الثالث حديث
عمر أيضا نعيم من حديث أبو عاثشة مرفوعا (تخيروا لنطفكم وأنكحوا اكفاء! وأخرجه حديث
عليها السلام مريم ذكر الأنبياء في أحاديث أواخر في الإبل ) تقدم ركبن نساء قوله ( :خير
مريم من فكأنه أراد إخراج بعيرأ قط! عمران مريم بنت أبي هريرة في اخره " :ولم ثركب قول
أن عليها ،ولا يشك نساء قريش فيه تفضيل بعيرا قط ،فلا يكون لأنها لم تركب هذا التفضيل
نبية، إن لم تكن أو من أكثرهن نبية أنها إن ثبت نساء قريش من جميع وأنها أفضل لمريم فضلا
" وأن معناها نسائها خديجة (خير نسائها مريم وخير في المناقب في حديث وقد تقدم بيان ذلك
مريم من في إخراج أن لا يحتاج وثحتمل في عصرها، نساء الأرض منهما خير واحدة أن كل
فرد كل ثبوت لا يستلزم الجملة تفضيل الإبل ا لأن قوله ( :ركبن من الاستنباط إلى التفضيل هذا
بل ،وقد ا ركوب منهم يكثر الذين لأنهم العرب إلى الإبل ! إشارة قوله ( :ركبن فإن منها، فرد
نساء غيرهن مطلقا على مطلقا في الجملة فيستفاد منه تفضيلهن خير من غيرهم أن العرب عرف
نكاح في الترغيب معرض في سيق الظاهر أن الحديث إن أن يقال أيضا: ويمكن مطلقا،
زمنهن. انقضى لمريم ولا لغيرها ممن فيه التعرض القرشيات ،فليس
بضم "صلح! روانة غير الكشميهني وفي بالإفراد، نساء قريش ) كذا ل!ثر قوله ( :صالح
أبي هريرة بلفظ اخر عن وجه في أواخر النفقات من وسيأتي الجمع اللام بصيغة أوله وتشديد
من نساء قريش الصالحات له بالخيرية المقيد .فالمحكوم على محمول (نساء قريش ! والمطلق
ذلك. المخالطة مع الزوج ونحو الدين ،وحسن هنا صلاح العموم ،والمراد بالصلاح لا على
التي هي ولدها على والحانية ، شفقة نون :أكثره بعدها المهملة بسكون قوله ( :أحناه)
بحانية قاله الهروي ،جاء الضمير فليست يتمهم فلا تتزوج ،فإن تزوجت حال تقوم عليهم في
نسالط ،وجاء او ا أو الشخص والجنس باعتبار اللفظ ذكر ،وكأنه أحناهن القياس وكان مذكرا
خلقا" با فراد في الثاني وأحسنه الناس وجها لمجر أحسن الئبي "كان أنس في حديث ذلك نحو
أم حبيبة با فراد في الثاني وأجمله العرب أحسن في قول أبي سفيان عندي ابن عباس وحديث
به إلا مفردا. يتكلمون :لا يكادون السجستاني أيضا ،قال أبو حاتم
رواية في ،ووفع أوجه وهو بلا ضمير ولد" "على رواية الكشميهني في ولده ) قوله ( :على
معتبرا من ذكر أن يكون يحتمل والصغر باليتم والتقييد لما (على طفل " وفي أخرى يتيم "على لمسلم
الحالتان لكونهما أظهر في ذلك. لكن ذكرت ثابتة لها الولد الحنو على العموم ،لأن صفة أفراد بعض
التبذير* له وترك بللأمانة فيه والصيانة -/لماله وأصون أحفظ أي زوج) على قوله ( :وأرعاه
قليل اليد أي قليل ذات :فلان قولهم إليه ،ومنه ماله المضاف في يده) أي ذات قوله ( :في
كلما كان نسبها انه القرشيات ،ومقتضاه خصوصا على نكاح الأشراف الحث المال ،وفي الحديث
كفأ لهن، ليس القرشيات غير ،وان النسب منه اعتبار الكفاءة في .وثؤخذ الاستحباب تأكد اعلى
التدبير فيه. مال الزوج وحسن الأولاد وحفظ والقيام على التربية الحنو والشفقة وحسن وفضل
هذا الحديث. منه مشروعية إنفاق الزوج على زوجته ،وسيأتي في اواخر النفقات بيان سبب ويؤخذ
بن صالح حدثنا عبد الواحد حدثنا صالح بن إسماعيل موسى -حد!ا 5583
ع!ي! :أيما رجل الله أبيه قال " :قال رسول أبو بردة عن الشعبيئ حذثني حدثنا الهمداني
تأديبها ،نم أعتقها وتزؤجها، تعليمها ،وأدهلها فاحسن فأحسن وليد؟ فعلمها عنده كانت
-بي ،فله أجران .وأيما -يعني بنبي! وآمن آمن الكتاب أهل من فله اجران .وأيما رجل
قد كان بغير شيء، :خذها الشعبيئ ،فله أجران " قال رجمه موالبه وحق حق أدى مملوك
نم "أعتقها !ك!ي! النبيئ أبيه عن بردة عن أبي عن حصين أبي عن أبو بكر وقال
اصدقها".
بن حازم جرير قال :أخبرني بن تليد قال :أخبرنا ابن وهب -حط!اسعيد 8405
بن حماد عن سليمان ".حذثنا جمجي!. أبي هريرة قال " :قال النبي عن محمد غن أيوب عن
:بينما كذبات إبراهيم الأ نلاث أبي هريرة "لم بكذب عن محمد عن أيوب زيد عن
الله يد كف : قالت هاجر فأعطاها . . الحديث فذكر . . سارة ومعه بجئار مز إبراهيم
. ماء السماء" بني يا أمكم :فتلك أبو هريرة .قال آجر الكافر ،واخدمني
عنه الله رضي أنس عن حميد عن حدثنا إسماعيل بن جعفر -حط!اقتيبة 8505
فدعوت حييئ، بنت بصفية عليه يبنى ثلانا والمدينة خيبر ع!م! بين النبي "أقام قال :
التمر من فيها فألقي بالأنطاع أمر ، لحم ولا خبز فيها كان فما ، وليمته إلى المسلمين
مما أو ، المؤمنيق أمهات إحدى : المسلمون فقال . وليمته فكانت ، والسمن والأقط
مما فهي لم يحجبها المؤمنيق ،وإن أفهات من فهي فقالوا :إن حجبها ؟ يمينه ملكت
بينها وبين الناس ". الحجاب ومد ()2لها خلفه وطى يمينه .فلما ارتحل ملكت
رقم يحمل الباب هذا أن -وجد -فن!ك الحديث لألفاظ المفهرس إلى معجم ،وبالرجوع الأصل في ورد أكذا ()1
. ) الناشر ) (12
نقيلة الراء الثقيلة نم تحتانية السين وكسر سرية بضم جمع انخاذ السراري) قوله ( :باب
أسماء من السر وهو من وأصله التسرر، من لأنها مشتقة بذلك السين أيضا سميت وقد تكسر
عن أمرها يكتم إلغالب في لأنها ذلك عليها أطلق أو أيضأ، له الاستسرار ويقال ، الجماع
مرفوعا الدرداء أبي حديث في صريحأ الأمر بذلك ورد الاقتناء ،وقد بالاتخاذ .والمراد الزوجة
حديث من واه .ولأحمد وإسناده الطبراني الأرحام " أخرجه مباركات فإنهن بالسراري "عليكم
يوم القيامة" بكم الأولاد فإني أباهي أمهات "انكحوا مرفوعا العاص بن عمرو بن الله عبد
الاقتناء لانه قد يقع بعد على هذا الحكم عطف نم تزوجها) أعتق جارية قوله ( :ومن
ثلانة الباب في دكر نم . الثاني الشق هذا على منطبق الباب أحاديث وأول وقبله ، التسري
الطريق: هذه في العلم .وقوله كتاب في شرحه تقدم ،وقد موسى أبي حديث :الأول أحاديث
أطلق ،نم الرجل ملك الإماء في من ما ولد أمة ،وأصلها وليدة " أي عنده كانت "أيما رجل
:متزوج نلانة أصناف الأجر مرتين لهم تضعيف يحصل قوله ( :فله أجران ) ذكر ممن
الذي العلم ،والمملوك فيه في كتاب وقد تقدم البحث الكتاب أهل ومؤمن الآمة بعد عتقها،
أبي أمامة رفعه عند الطبراني في حديث مواليه وقد تقدم في العتق .ووقع وحق الله حق يؤدي
التفسير في وتقدم ، جم!يم النبي أزواج هنا وزاد كالذي الثلانة مرتين " فذكر أجرهم يؤتون "أربعة
في التي امرأة ابن مسعود زينب ،وحدثث عليه شاق يقرأ وهو الماهر بالقران ،والذي حديث
وحديث . الزكاة في تقدم وقد ، الصلة وأجر الصدقة أجر أجران لها قريبها على تتصدق
"من سن جرير في الاحكام ،وحديث له أجران وسيأتي في الحاكم إذا أصاب بن العاص عمرو
خير" على دل "من أبي مسعود وحديث دعا إلى هدى" أبي هريرة "من حسنة " وحديث سنة
الماء في الذي تيمم نم وجد أبي سعيد حديث ذلك .ومن في الصحيحين وهن والثلانة بمعنى
التتبع بمزيد يحصل أبو داود .وقد مرتين " أخرجه الأجر " :لك له النبي كي! الصلاة ،فقال فأعاد
،وفيه دليل أبي موسى أن لا مفهوم للعدد المذكور في حديث هذا دال على أكثر من ذلك .وكل
فكرهوه بالغ قوم .وقد أو لسبب دئه ابتداء أعتقها سواء أمته نم تزوجها أعتق من فضل مزيد على
الراوي المذكور بن صالح صالح عن ما وقع في روانة هشيم ذلك فكأنهم لم يبلغهم الخبر فمن
خراسان أهل قبلنا من فقال :إن من الشعبي سأل خراسان أهل من رجلأ وفيه قال " :رأيت
هذا فذكر " الشعبي فقال بدنته . كالراكب فهو تزوجها نم أمته إذا أعتق اشرجل في يقولون
وأخرج ، ذلك يقول أنه كان مسعود ابن عن ثقات رجاله بإسناد الطبراني .وأخرج الحديث
عنه أنه سئل أن! عن مثله :عند ابن أبي شيبة بإسناد صحيح ابن عمر عن منصور سعيدبن
أنهما النخعي وإبراهيم المسيب بن سعيد طريق ومن فيها" أمته دئه فلا يعود "إذا أعتق فقال :
بأسا. أنهما كانا لا نرثان بذلك والحسن عطاء طريق من أيضا .وأخرج ذلك كرها
"83ه 113ص باب ا النكاح كتاب 165
هو عثمان بن ،وأبو حصين معجمة بتحتانية واخره قوله ( :وقال أبو بكر) هو ابن عياش
وبالكنى. بالكوفيين مسلسل سناد ا .وهذا ابن أبي موسى أبي بردة ! هو "عن عاصم
المراد أن الرواية إلى بهذه كأنه أشار أصدقها) نم النبي لمجؤ أعتقها أبيه عن قوله ( :عن
كما صفية قصة في العتق ،لا كما وقع سوى أن يقع بمهر جديد الرواية الأخرى بالتزونج في
به في الصداق ،فإنه لم يقع التصريح الطريق ثبوت هذه بعده فأفادت الباب الذي في سيأتي
هذه أبي بكر بن عياش طريق المهر .وقد وصل العتق نفس أن يكون الطريق الأولى بل ظاهرها
"إذا أعتق بلفظ بإسناده " فذكره الخياط فقال :داحدثنا أبو بكر عنه مسنده في الطيالسي أبو داود
وقت، في الخياطة يتعانى كان أبا بكر " وكأن له أجران كان جديدأ مهرأ أمهرها أمته ثم الرجل
الرواة عن ،وأحد القراءة في ،والقراء المذكورين الحديث في المشهورين الحفاظ أحد وهو
وأبو بكر بن سفيان طريقه أيضا الحسن من ووصله به البخاري وله اختيار .وقد احتج عاصم
بمهر جديد" ولفظه عنده "ثم تزوجها الحسن عن ا سماعيلي عنه ،وأخرجه في مسنديهما البزار
أبي بكر بهذا اللفظ ،ولم يقع لابن عن في مسنده بن عبد الحميد الحماني يحيى وكذا أخرجه
بها تفرد أبو نعيم أن ابا بكر .وذكر يصب الزيادة به ولم هذه فضعف رواثة الحماني إلا من حزم
سياق في ،كأنه عنى عياش بن أبي بكر على فيه اضطرابا ان ا سماعيلي ،وذكر ابي حصين عن
ذكر وهو واحد معنى إلى لأنه يرجع اضطرابا الاختلاف ذلك وليس ا سناد، المتن لا في
لما شرط هو ،ولا دلالة فيه ،بل الصداق نفس الأمة لا يكون عتق أن به على واستدل المهر،
" والصواب موسى أبي أبيه عن بردة عن داعن أبي المروزي رواية أبي زيد في -تنبيه :وقع
ال!انية .اد!ليث التي قبل أبي موسى عن " بحذف أبي موسى أبيه ما عند الجماعة "عن
التحتانية بعدها وسكون اللام الخفيفة المثناة وكسر بفتح تليد) بن سعيد قوله ( :حدشأ
هو ،ومحمد البصرة أهل من أبي هريرة إلى سناد ،وبقية ا شيخه ،وكذا مشهور ،مصري مهملة
ذر بدله "عن لأبي ووقع للاكثر، كذا محمد" عن :داعن أيوب الثانية الرواية في .وقوله ابن سيرين
عن حماد بن زيد" على "عن محمد بن محبوب الأنبياء مجاهد" وهو خطأ ،وقد تقدم في أحاديث
موقوفا والنسفي كريمة رواية في :فوقع الرواة هنا واختلف موقوفا، هناك ساقه لكنه الصواب
البخاري فيه شيخ بن حرب سليمان من طريق ا سماعيلي وقد أخرجه ولغيرهما مرفوعا، أيضا،
الصواب ،وأظنه الحميدي جزم ،وبذلك موقوفا هنا للبخاري ذكر أبو نعيم أنه وقع .وكذا موقوفا
،ولكن نازلة هو السر في إيراد رواية جرير بن حازم مع كونها في رواية حماد عن أيوب ،وأن ذلك
المزي كثيرا من حديثه تخفيفا .وأغرب ثابت الرفع ،لكن ابن سيرين كان يقف في الأصل الحديث
ر ذ ثبوتها في رواية أبي عن الفربري ،وغفل عن هذه !خا إلى رواية ابن رميح فعزا رواية حماد
أيضا في ثابتة في رواثة أبي الوقت ،وهي الفربري حتى الرواة من طريق من وغيرهما والأصيلي
برواية ابن رجع. ذلك رواية النسفي .فما أدري ما وجه تخصيص
161 !8605 113 باب ا النكاح كتاب
شرحه تقدم هنا ،وقد مختصرأ ) ساقه الحدنث إلا ثلا! 2+يمدبات إبراهيم يعأتلإت قوله :إصم
للترجمة هاجر حديث :مطابقة المنير ابن الأنبياء ،قال أحاديث من إبراهيم ترجمة في مستوفى
أراد أن :إن .قلت سرية فهي ملكها أن بعد أولدها إبراهيم أن صح ،وقد مملوكة أنها كانت
ملكتها وأن أن سارة في الصحيح ،وإنما الذي بصحيح فليس الصحيح في صريحا وقع ذلك
خارج من مأخوذ امرأته إلا بملك أمة يستولد بالذي ما كان ،وكونه إسماعيل أولدها إبراهيم
عن بن حسان هشام طريق من ،وفد ساقه أبو يعلى في مسنده غير الذي في الصحيح الحديث
قال في اخره " :فاستوهبها إبراهيم من سارة ، أبي هريرة في هذا الحديث عن بن سيرين محمد
عند الفاكهي "أن إبراهيم استوهب علي عن مضرب حارثة بن حدثث في فوهبتها له" ووقع
ذلك منها فكان فالتزم ذلك ،ثم غارت يسرها لا عليه أن سارة فوهبتها له وشرطت من هاجر
الأنبياء .الحديث في أحاديث ذلك من وقد تقدم شيء إلى مكة" ابنها في تحويلها مع السبب
(فقال وفيه ، الحديث ئلانا) والمدننة يخبر بيات كلعج!ه ة النبي (أقا! : قال أن! حديث الثالث
عن سلمة بن حماد رواية في ووقع يمينه ) ملكت هما ! أو المؤ!؟ أصي"ت إحد،كت ت لما
الترجمة وشاهد أم ولد" أم اتخذها أتزوجها :لا ندري الناس "فقال مسلم عند أن! عن ثابت
الترجمة ،قال بعض ركني فيطابق أحد أم سرية زوجة هي هل صفية في منه تردد الصحابة
نفس أن عتقها لم يكن على أو سرية زوجة هي هل صفية في تردد الصحابة الشراح :دل
أنها ذلك بعد ظهر ثم الحال أول في إنما كان التردد بأن متعقب قال :وهو ،كذا الصداف
في لأنه لو حضر شهود بغير النكاح صحة به على فيه دلالة لما ذكر .واستدل ،وليس زوجة
أن الذنن يترددوا ،ولا دلالة فيه أيضا لاحتمال حتى الصحابة عن لما خفي شهود صفية تزويج
من مذكور ترددوا فذلك الجميع تسليم أن يكون وعلى التزويج غير الذين ترددوا، حضروا
شرح ،وقد سبق بنت جحش زينب كما وقع في قصة يتزوج با ،ولي ولا شهود أنه !ع خصانصه
المغازي ،ويأتي ما يتعلق بالعتق في الذي بعده . في غزوة خيبر من كتاب أول الحديث
عن بن الحبحاب ثابت وشعيب عن حذثنا حفاد بن سعيد قتيبة -حدئظ 5586
عتقها صداقها". ،وجعل صفية أعتق مج!يم الله "أن رسول بن مالك أنس
بظاهره أخذ ،وقد غير جافي م بالحكم كذا أورده محتق الأمة صداقها) جعل من قوله ( :باب
فقهاء الأمصار الثوري وأبو ،ومن والزهري وإبراهيم ( )2وطاوس القدماء سعيد بن المسيب من
العقد والعتق صح عتقها صداقها أن يجعل ،قالوا :إذا أعتق أمته على وإسحق وأحمد يوسف
الحديث لألفاظ المفهرس المعجم إلى وبالرجوع بابين مكرر ()13 الرقم أن أي الأصل في ورد أ!كذا
()1
الناشر) الرقم ()13 أن هذا الباب يحمك وجد - -فنسنك
أنه بأجوبة أقربها إلى لفظ الحديث ظاهر الحديث الباقون عن .وأجاب ظاهر الحديث والمهر على
قوله في بها .ويؤيده فتزوجها معلومة قيمتها وكانت له عليها فوجبت أن يتزوجها بشرط أعتقهأ
.فقال وتزوجها فأعتقها النبي !شي! صفية قال :سبى أنسا " :سمعت صهيب العزيز بن عبد رواية
رواية .وفي المغازي في المصنف أخرجه هكذا فأعتقها" قال :نفسها، أصدقها ما : لأنس ثابت
ثم تزوجها الله ءشي!، لرسول صفية "قال :وصارت عن ثابت وعبد العزيز عن أنس في حديث حماد
قال : أمهرها؟ ما أنسا سألت أنت أبا محمد يا : لثابت العزيز عبد فقال صداقها، عتقها وجعل
الأول فالتأويل العتق ، نفس هو مهرا المجعول أن في جدا ظاهر فتبسم " فهو نفسها. أمهرها
العقد صحة في ،فإن القيمة مجهولة لو كانت حتى القواعد ،فإنه لا منافاة بينه وبين به لا بأس
من ولكنه المهر، العتق نفس جعل :بل اخرون وقال الشافعية . عند وجها المذكور بالثرط
معناه أعتقها ثم وتزوجها" :قوله " :أعتقها اخرون .وقال الماوردي بذلك جزم وممن خصاثصه
شيئا فيما أعلم، لم يصدقها ،أي نفسها قال :أصدقها لها صداقا أنه ساق .فلما لم يعلم تزوجها
الطبري من الشافعية وابن المرابط من المالكية ثم قال أبو الطيب ،ومن الصدالتى أصل ولم ينف
بما أخرجه عندهم تأيد ذلك يرفعه .وربما ولم قبل نفسه ،قاله ظنا من أنس !إنه قول : تبعهما ومن
وخطبها أعتق صفية !شي! أمها "أن النبي -بنت رزينة عن الله أميمة -ويقال أمة البيهقي من حديث
لضعف به حجة لا يقوم وهذا والنضير" فريظة من بها مسبية أتي رزينة ،وكان وأمهرها وتزوجها
"أعتقني : قالت نفسها صفية حديث من الشيخ وأبو الطبراني ما أخرجه ويعارضه اسناده ،
من قال إن أنسا فال ذلك أنس ،وفيه رد على " وهذا موافق لحديث عتقي صداقي وجعل جم!ي! النبي
خيبر. من سبي السير أن صفية أيضا ما عليه كافة أهل هذا الحديث ماظنه .وقد خالف على بناء
بالنبي !سي! أن ينكحها بغير مهر فلزمها الوفاء بذلك ،وهذا خاص أعتقها بشرط أن يكون ويحتمل
المال ،قال ولا في الحال في بغير مهر وتزوجها أنه أعتقها بغير عوض :يحتمل غيره .وقيل دون
" :الجوع كقولهم ،قال :وهذا صداقا لم يكن وإن الصداق محل :معناه أن العتق ثحل ابن الصلاح
في النووي ،وتبعه الحديث لفظ إلى وأقربها الأوجه أصح الوجه لا زاد له" فال :وهذا زاد من
وأحمد الشافعي قول :وهو الحديث أخرج أن بعد الترمذقي قول المستغرباث .ومن "الروضة"
العتق، لها مهرا سوى يجعل حتى عتقها صداقها العلم أن يجعل أهل .قال :وكره بعض وإسحق
لا يصح، عند الشافعية أن ذلك الشافعي .والمعروف عن .وكذا نقل ابن حزم والقول الأول أصح
أن من أعتق أمته الشافعي على الاحتمال الأول ،ولا سيما نص لعل مراد من نقله عنه صورة لكن
لأنه لم يرض له قيمتها، يلزمها ،لكن به تتزوج أن ثلزمها ولم عتقت فقبلت يتزوجها أن على
مهر يتفقان عليه كان لها على وتزوجته الفاسدة ،فإن رضحيت كسانر الثروط بعتقها مجانا فصار
ابن حبان الشافعية مز أحمد قال بقول .وممن تقاصا له قيمتها .فإن اتحدا وعليها المسمى ذلك
مع وافقه ،والقياس ومن أحمد ،قال ابن دقيق العيد :الظاهر مع صحيحه في بذلك صرح
ظاهر الخبر مع ماتحتمله الواقعة نشأ عن قياس وبين ظن نشأ عن الآخرين ،فيتردد الحال بين ظن
النبي !شي! بكثرة خصائص ذلك يتقوى لكن الأصل خلاف على وإن كانث ،وهي من الخصوصية
163 .ه ول 6! 113 كتاب النكاح ا باب
نفسها بتزويج الواهبة من قوله تعالى ( :وامرأة مؤمنة إن وهبت خصوصيته في النكاح ،وخصوصأ
بن أكثم فيما يحيى الخصاثص من كان بأن ذلك جزم .وممن الآية )05 : الأحزاب أ ! للنبي
مطلقا أنه أعتقها الخصوصية .قال :وموضع الشافعي عن نقله المزني قال :وكذا البيهقي أخرجه
عن عبد الرزاق جواز ذلك غيره .وقد أخرج بغير مهر ولا ولي ولا شهود ،وهذا بخلاف وتزوجها
أمته ثم يعتق أن يكرهون قال :كانوا النخعي إبراهيم طريق .ومن التابعين من وجماعة علي
وأبو حنيفة مالك ذلك من :مغ القرطبي .وقال صداقها عتقها بأسأ أن يجعل ،ولا يرون يتزوجها
وهو عتقها قبل يقع إما أن نفسها على عقدها أن أحد!ا : بوجهين استحالته ،وتقرر لاستحالته
،وأما بعد العتق ضده والرق الاستقلال حكمها ،فإن الحرية والرق الحرية الحكمين لتناقض محال
الثاقي أنا .الوجه إلا برضاها لا تنكح وحينئذ أن لا ترضى عنها بالعتق ،فيجوز الجبر حكم فلزوال
فيلزم الحرية أو حالة لتناقضهما، محال وهو الرق فإما أن يتقرر العتق حالة العتق صداقا إذا جعلنا
لا بد أن يتقدم ،لأن الصداق محال عدمه وهو العتق حالة فرض العقد ،فيلزم وجود أسبقيته على
فقد الزوجة طلبه :فإن اعتلوا بنكاح التفويض تملك حتى حكمأ هـاما الزوج إما نصأ تقرره على
أنه فثبت المطالبة تملك لكنها شيء العقد لها حالة لم يتعين فإنها وإن بقولنا حكما عنه تحرزنا
يكون أن فاستحال العتق في ذلك مثل ،ولا يتأتى به الزوج تطالب شيء العقد لها حالة يثبت
استحقته المرأة إذا وجد شرط على الاستحالة بجواز تعليق الصداق ادعاه من ما صداقا .وتعقب
المال الذي وقع العقد عليه حل فإذا كذا . لي عند فلان وهو ما سيستحق على كأن يقول :تزوجتك
"أن الحارث جويرية بنت في قصة ابن عمر نافع عن طريق من الطحاوي استحقته .وقد أخرج
عروة أبو داود من طريق أنس ،لكن أخرج حديث به مما يتأيد وهو عتقها صداقها، النبي كي!جعل
أن لك هل به في كتابتها: تستعين "أن النبي كي! قال لها لما جاءت جويرية عائشة في قصة عن
يلزم منه إن كان أدى بأنه ابن حزم قالت :قد فعلت " وقد استشكله كتابتك وأتزوجك؟ عنك أقضي
معنى ،لأن بذلك التصريح الحديث في بأنه ليس لمكاتبها .وأجيب ولاؤها عنها كتابتها أن يصير
له فأعتقها عنها فصارت ثابت بن قي! كي!عوض أن يكون ،فيحتمل قولها " :قد فعلت " رضيت
وفي ، له وهبها ع!ييه النبي لما بلغته رغبة ثابت يكون أو ، صفية قصة في صنع كما ونزوجها
.وفيه اختلاف ولا حاكم ولي إلى ولا ثحتاج نفسه من أمته إذا أعتقها تزويج للسيد (1؟ الحديث
:فإن قيل ثواب ،قال ابن الجوزي بابا وعشرين " بعد نيف الخاطب الولي هو إذا كان "باب يأقي في
أن صفية بنت المهو غيره .فالجواب جعل جعله مهرأ؟ وكان يمكق فوته حيث العتق عظيم ،فكيف
ير أن ولم ، به ما يرضيها ول! إذ ذاك عنده يكن ولم الكثيو، إلا بالمهو لا يقنع ومثلها ، ملك
من المال الكثيو. عندها أشرف صداقها نفسها ،وذلك يقتصر ،فجعل
النور )32 : أ !هو فضله من الله يغنهم فقراء يكونوا (إن
بن سعد سهل عن أبيه عن بن أبي حازم العزيز حدثنا عبد قتيبة -حدشا 5587
لك أهب جئت الله :يارسول فقالت جم! الله رسول امراة إلى "جاءت قال : الساعدفي
ع!م الله رسول طأطأ ،ثم وصؤبه فيها النظر فصغد !ي! الله إليها رسول :فنظر .قال نفسي
فقال : أصحابه من .فقام رجل فيها شيئا جلست المرأة أنه لم يقض رأسه ،فلما رأت
قال : شيء؟ من عندك فقال :وهل فزوجنيها. بها حاجة لك لم يكن إن الله يارسول
رجع ثم ، فذهب شيئا، تجد هل فانظر أهلك إلى اذهب : فقال ، الله لا والله يا رسول
.فذهب حديد من خاتما ولو :انظر مج!ي! الله رسول فقال شيئا ، لا والله ما وجدت : فقال
-قال سهل: هذا إزاري ولكن حديد، من ولا خاتما الله رسول يا فقال :لا والله ثم رجع
منه عليها يكن لم لبسته ،إن لإزارك جم!م :ما تصنع الله رسول ،فقال نصفه ما له رداء -فلها
قام ،فرآه مجلسه إذا طال حتى الرجل .فجلس منه شيء عليك وإن لبسته لم يكن ،4 شي
معي : قال القرآن ؟ من معك ماذا : قال جاء فلما ، فدعي به فأمر جمجي! موليا الله رسول
:اذهب .قال :نعم قال ؟ قلبك ظهر عن :تقرؤهن -فقال -عذدها كذا وسورة كذا سورة
الذي معه المعسر النكاح "باب تزويج المعسر) تقدم في أواثل كتاب قوله ( :باب تزويج
الذي أورده في هذا سهل هناك حديث وعلق من تلك" القران والإسلام ،وهذا الترجمة أخص
تعليل هو النور))32 : 1 ! فضله )د!ه من يغنهم فقراء يكونوا ( :إن تعالى قوله :القوله
في المال حصول لاحتمال ، التزويج لا يمنع الحال في الفقر أن ومحصله ، الترجمة لحكم
وثبن قدير! أ+بم! )11و؟ن و!هر لنمبا مق اتمآ بمثوم !جعلو انذى ض! ( وهو
قوله: و
بن الربير عووذ قال :أخبرني الرهري عن أبو اليمان أخبرنا شعيب - 5حدشا 588
شهد مقن -وكان شمس بن عتبة بن ربيعة بن عبد حذيفة أبا عنها أن الله رضي عاثشة عن
ربيعة، عتبة بن الوليد بن هندا بنت اخيه بنت وأنكحه -تبنى سالما لمج!ي! النبيئ بدرا مع
في رجلأ تبئى من وكان النبي !سيو زيدا. تبنى كما الأنصار، لامرأة من مولى وهو
إلى قوله: لآبانهم! (ادعوهم الله أنزل ميراثه ،حتى من إليه وورث الجاهلية دعاه الناس
في وأخا مولى كان له أب يعلم لم فمن ابائهم ، إلى :ه ) فرذوا الأحزاب 1 (ومواليكم!
بن امرأة أبي حذيفة العامرفي -وهي ثئم القرشي بن عمرو بنته سهيل سهلة الدين .فجاءت
الله فيه ما قد أنزل وقد ولدا، سالما نرى إنا كنا ، الله :يارسول النبيئ ع!يم فقالت عتبة -
عاثشة عن أبيه عن هشام حدثنا أبو اسامة عن عبيد بن إسماعيل -حدشا 9558
الحج، أردت لعلك لها: الربير فقال بنت ضباعة ع!يم على الله رسول "دخل قالت :
حيث محلي :اللهم قولي ، واشترطي لها :حجي فقال ، إلأ وجعة :والله لا أجدني قالت
أبي سعيد بن سعيد قال :حدثني الله عبيد غن يحيى حذثنا مسدد -حدشا 0955
لمالها، : لأربع المرأة "تنكح : النبي ع!ييه قال عن الله عنه رضي هريرة أبي أبيه عن عن
" . يداك تربت الدين بذات ،فاظفر ،ولدينها ،وجمالها ولحسبها
قال " :مز سهلى أبيه عن عن ابن أبي حازآ حدثنا إبراهيم بن حمزة -حذ!ا 1955
وإن أن ينكح إن خطب حرقي : قالوا في هذا؟ ،فقال :ما تقولون ك!يم الله رسول على رجل
فقال : فقراء المسلمين من .فمر رجل .قال :ثم سكت قال أن يستمع وإن أن يشفع شفع
قال ،وإن أن لا يشفع شفع وإن أن لا ينكح إن خطب قالوا :حرفي هذا؟ في ما تقولون
مئل هذا". الأرض ملء من :هذا خير ع!يم الله فقال رسول أن لايستمع(.)1
الفاء بعدها همزة :المثا! أوله وسكون بضم كفء ين) جمع الا الأكفاء في قوله ( :باب
أصلأ. لكافر المسلمة عليه ،فلا تحل متفق الدين والنظير .واعتبار الكفاءة في
من النسب الفراء: ) قال الآية وصهرا نسبا فجعله الماء بشرا مق خلق الذي ( :وهو قوله
صلح وقع ثالقسمين الحصر لما رأى نكاحه .فكأن المصنف من يحل نكاحه ،والصهر لا يحل
استثناء الكافر ،وقد جزم اعتباره وهو الدليل على الصلاحية إلا ما دل بالعموم لوجود التمسك
التابعين عن ومن وابن مسعود، ابن عمر عن بالدين مالك ،ونقل بأن اعتبار الكفاءة مختص
أبو حنيفة: وقال الجمهور، النسب في الكفاءة العزيز .واعتبر عبد بن وعمر سيرين بن محمد
أحد كما ليس كفئا لقريش العرب من أحد ،ولش كذلك والعرب بعضا، أكفاء بعضهم قريش
على والمطلب تقديم بني هاشم للشافعية .والصحيح وجه .وهو كفئا للعرب غير العرب من
العربية يفسخ المولى :إذا نكح الثور! .وقال لبعض بعضهم أكفاء هؤلاء عدا ومن ، غيرهم
فأرد به حراما اكفاء غير نكاح فقال :لش الشافعي رواية .وتوسط في النكاح ،وبه قال أحمد
تركه ( ،)1فلو رضوا لهم حقا ويكون صح بالمرأة والأولياء ،فإذا رضوا تقصير النكاح ،دمانما هو
نفسها المرأة في كيلا تضيع النكاح الولاية في اشتراط في المعنى أن .وذكر فله فسخه إلا واحدا
البزار من أخرجه ما وأما ، حديث بالنسب اعتبار الكفاءة في يثبت انتهى .ولم كفء غير في
فإسناده ضعيف. أكفاء بعض" ،والموالي بعضهم أكفاء بعض بعضهم معاذ رفعه االعرب حديث
وهو " الحديث بني كنانة من بني إسماعيل اصطفى الله واثلة مرفوعا "إن البيهقي بحديث واحتج
"قدموا إليه حديث بعضهم ضم لكن نظر، به لذلك في الاحتجاج مسلم ،لكن أخرجه صحيح
وهو الدين ، في قال :الكفاءة الشافعي أن البويطي عن المنذر ابن ونقل ولا تقدموها" قريثا
الربيع أن الأبز! عن ونقل مشهور. خلاف البويطي " قال الرافعي :وهو "مختصر في كذلك
في الباب أربعة ثم ذكر المصنف هذا. لاتسألني عن عربي أنا الشافعي عنه فقال : سأل رجلا
.وهو ذلك :غير وقيل :هاشم وقيل المشهور على مهشم اسمه ابا !ر!فة) قولى ( :أن
هو ولدا ،وسالم اتخذه أ! ألف النون بعدها وتشديد والموحدة المثناة قوله ( :تبنى) بفتح
مولاه وإنما كان يلازمه بل كان من حلفائه كما وقع في أبي حذيفة ،ولم يكن مولى ابن معقل
وسالم جميعا يوم اليمامة في خلافة أبي بكر. رواية لمسلم ،وكان استشهاد أبي حذيفة
لها " فلعل فاطمة مالك عند ،ووقع الرواية هذه في (هندا،كأا زو! أ! قوله ( :وأنكحه)
الهمزة وكسر بفتح أحى" )قولى " :ت قتل ببدر كافرا، من عتبة أحد اسمين ،والوليدبن
الهمزة وسكون الروايات بضم ابن التين ان في بعض ،وحكى نم تحتانية هو الصحيح المعجمة
بدر. غزوة في بيان اسمها الانصار)تقدم امرأة من مولى قوله ( :وهو
سورة تفسير في بذلك خبره تقدم وقد ، ابن حارثة زيدا) أي النبي !ه قوله ( :كم!تبنى
. الأحزاب
. البناء للمجهول اللا! على وفتح يعلم أول له أب)بضم لم يعلم قوله ( :فمن
" وإن حذيفة أبي " :مولى قولهم إلى إشارة هذا في لعل ) ا!رين في وأخا مولى ( :ىن قوله
أبي له :مولى فقيل له أب لا يعلم ممن :ه ) كان الأحزاب 1 لابائهم! (ادعوهم لما نزلت سالما
حذيفة.
من داود وأبو قيه البحلاري شيخ اليمان أبي طريق من زاد البرقاني ولدا) قوله ( :سالما
وفضلا فيراني فضلا" واحد في بيت أبي حذيفة ومع "فكان ثأوي معي الزهري عن رواية يون!
،هذا ذلك المرأة إذا فعلت المهنة ،يقال :تفضلت ثياب في متبذلة أي الفاء والمعجمة بضم
الخليل: البر :قال ابن عبد وقال واحد" نوب في "وكانت ابن الأنير وزاد وتبعه الخطابي قول
كان أنه الحدثث بين طرفيه ،قال :فعلى هذا فمعنى يخالف واحد في نوب متوشح فضل رجل
وقيل: مكشوفة الرأس والصدر، :فضل ابن وهب بعضها .وعن منكشف عليها وهي يدخل
المرأة في !ما :تفضلت الصحاح ولا إزار تحته .وقال صاحب واحد الذي عليه نوب الفضل
لآبائهم! (ادعوهم وهي قبل الآية التي ساقها ) أي الد فيه ما قد عامت أنزل قوله ( :وقد
. ، 4 : الأحزاب أ ! أبناءكم أدعياءكم جعل ( :وما ه ) وقوله : الأحزاب أ
!ص الله رسول فقال ترى؟ "فكيف داود وأبو بقيته البرقاني ) ساق الحديث قوله ( :فذكر
عانشة تأمر كانت الرضاعة " فبذلك من بمنزلة ولدها فكان رضعات خمس أرضعيه ،فأرضعته
عليها وإن كان كبيرا عانشة أن يراها ويدخل من أحبت أخواتها أن يرضعن بنات إخوتها وبنات
أن يدخلن عليهن بتلك ع!ي! النبي ،وأبت أم سلمة وسائر أزواج عليها ثم يدخل رضعات ض
من لعلها رخصة ما ندري والله لعانشة : في المهد ،وقلن يرضع الناس حتى أحدا من الرضاعة
أبي بن زهير عن فياض طريق من الإسماعيلي عند الناس .ووقع ع!م لسالم دون الله رسول
يذكرهما :لم اخره في وقال أم سلمة عانشة ومع ربيعة بن الله أبو عائذ عروة فيه مع اليمان
أبي اليمان مختصرا بن بكار عن عمران النسائي عن في إسناده .قلت :وقد أخرجه البخاري
واختصر الزهري كذلك البخاري في غزوة بدر من طريق عقيل عن كرواية البخاري وأخرجه
وابن عروة فقال :عن الزهري عن سعيد بن يحيى طريق النسائي من وأخرجه المتن أيضا.
. ترى كما يونس طريق من أبو داود .وأخرجه وأم سلمة عانشة عن أبي ربيعة كلاهما بن الله عبد
ابن طريق من بن ربيعة ،والذهلي جعفر طريق والنسائي من معمر، عبد الرزاق عن وأخرجه
الزهري ، عن وابن إسحق مالك كما قال عقيل .وكذا أخرجه الزهري عن كلهم الزهري أخي
عن بن خالد بن مسافر عبد الرحمن الجميع .وخالف مرسل مالك لكنه عند أكثر الرواة عن
في الذهلي قال . الطبراني أخرجه ، عانشة عن كلاهما وعمرة عروة عن فقال : الزهري
ي أ ، محفوظة فإنها غير مسافر ابن إلا رواية محفوظة عندنا كلها الروايات هذه "الزهريات":
بن أنه إبراهيم أتوهم إلا أنني لا أعرفه عروة مع المذكور قال :والرجل إسناده ، في عمرة ذكر
عانشة، ابن أخت فهو بكر، أبي بنت أمه أم كلثوم ربيعة ،فإن أبي بن الله عبد بن الرحمن عبد
"8"! 115ه1905- باب ا النكاح كتاب 168
بن برواية يحيى وهو قال! : هذا غير حديثين الزهري عنه روى وقد ابن أختها، عروة أن كما
فهو الله أبو عاثذ شعيب قول ،وأما لجده فنسبه رثيعة أبي بن الله ابن عبد قال حيث أشبه سعيد
هذا الذهلي قول "التهذيب" في المزي نقل وقد المذكور، :لعلها كنية إبراهيم .قلت مجهول
إبراهيم عم ربيعة ،يعني أبي بن الله عبد بن الحارث " فقال :أظنه "الأطرات في وأقره ،وخالف
بن الله عبد بن أنه أبو عبيدة لي ظهر .ثم بالصواب أشبه الذهلي فول أن أظن .والذي المذكور
ما عداه اخر ،فهذا هو المعتمد وكأن من طريقه من وجه بعينه عند مسلم زمعة فإن هذا الحديث
عائشة، عن القاسم بن محمد طريق من هذا الحديث مسلم أعلم .وقد أخرج والله تصحيف
رواية للقاسم عنده ففي حديثهما، من أم سلمة ،فله أصل عن أم سلمة بنت زينب طريق ومن
سالم من دخول أبي حذيفة إن في وجه الله فقالت :يارسول بن عمرو سهيل سهلة بنت "جاءت
!ص الله رسول فتبسم كبير؟ رجل وهو أرضعه وكيف : .فقالت فقال :أرضعيه ، حليفه وهو
،وإنه الرجال ما يبلغ بلغ قد سالما "إن : فقالت لفظ وفي كبير" أنه رجل علمت :قد وقال
عليه. تحرمي ذلك ،فقال :أرصعيه شيئا من أبي حذيفة أن في نفس علينا ،وإني أظن يدخل
حديث طرق بعض أبي حذيفة " وفي الذي في نفس فذهب إليه فقالت :إني قد أرضعته فرجعت
علي ،فقالت: أن يدخل الغلام الذي ما أحب عليك لعائشة :إنه يدخل أم سلمة "قالت زينب
رواية .وفي مختصرا الحديث " فذكرت حذيفة امرأة أبي ،إن أسوة الله ص!تخ! رسول في أما لك
: فقال . لحية ذو إنه : قالت . أرضعيه : "فقال وفيها " الرضاعة عن استغنى قد الذي "الغلام
لفظ " وفي حذيفة أبي وجه في :فو الله ما عرفته .قالت حذيفة أبي وجه ما في يذهب أرضعيه
لعائشة: ،وقلن الرضاعة بتلك أحدا عليهن يدخلن أن !لليءس النبي أزواج سائر "أبى أم سلمة عن
ولا رانينا" .قلت: الرضاعة بهذه علينا أحد بداخل ،فما هو لسالم إلا رخصة هذا والله ما نرى
هذه حكم هناك الرضاع ،ونذكر أبواب في كما سيأتي بغير حفصة العموم مخصوص وهذا
ضباعة فصة في عائشة :حديث انثاني ، .دحديثا تعالى الله شاء الكبير إن أعنىص إرضاع المسألة
وقد تقدم البحث في الاشتراط في الحج !ئحة النبي الهاشمية بنت عم بن مجذ المطلب الزبير بنت
" :ما أجدني " أي ما أجد نفسي، وقوله في هذا الحديث الحج من كتاب فيه في أبواب المحصر
أفعال القلوب .وفي خصائص من واحد لثيء مع كونهما ضميرين واتحاد الفاعل والمفعول
عليها أن تستأمر يجب لا أن المرأة الكلام بغير قصد-ورفيه درج اليمين في جواز الحديث
استئذانه. عنها له منعها أن يسقط لا يجوز كونه من قيل ،ولا يلزم ،كذا الفرض حج في زوجها
كلام عائشة، سياقه أنه من ظاهر المقدا! بن الأسود) تحت (وكانت لمحوله :في آخره
هذا الباب ،فإن في هذا الحديث من المقصود القدر هو كلام عروة ،وهذا أنه من ويحتمل
!ن ،فكان تبناه لكونه الزهري إلى الأسود بن عبد يغوث نسب الكندي ابن عمرو المقداد وهو
له أن ،لما جاز لا تعتبر بالنسب الكفاءة ،فلولا أن هاشمية وهي ضباعة ،وتزوج قويش حلفاء
هي بأنها رضيت أن يجيب النسب يعتبر الكفاءة في النسب .وللذي يتزوجهاصلأنها فوقه في
916 19-8305! 115؟ه كتاب النكاح ا باب
اعتبار الكفاءة في أصل ثبت إن صحيح جواب الكفاءة ،وهو من حقهم وأولياؤها فسقط
الأصل في والحسب شرفها، أي بفتح المهملتين ثم موحدة قوله :المالها ولحسيها)
ومانر مناقبهم عدوا كانوا إذا تفاخروا لأنهم ، الحساب من ،مأخوذ بالاباء وبالأقاربط الشرف
هنا الفعال المراد بالحسب غيره .وقيل على زاد عدده لمن فيحكم وحمبوها آباثهم وفومهم
مرسل في وقع وقد عليه . معطوفا قبله وذكره المال لذكر مردود وهو المال .وقيل الحسنة
على ونسبها" وذكر النسب حسبها دينها ومالها وعلى "على عند سعيد بن منصور بن جعدة يحيى
نسيبة غير له أن-يتزوج نسيبة إلا إن تعارض النسيب يستحب منه أن الشريف هذا تأكيد ،ويؤخذ
الشافعية: بعض قول .وأما الصفات كل في الدين ،وهكذا دينة فتقدم ( )1ذات نسيبة دينة وغير
له أو إلى فلا أصل الخبر إلى مستندا كان فإن قريبة قرابة ذات المرأة لا تكون أن يستحب
أحمد ما أخرجه .وأما متجه فهو أحمق يكون القريبين الولد بين أن الغالب أن وهو التجربة
الدنيا الذي أهل "إن أحساب بريدة رفعه حديث من والحاكم ابن حبان والنساثي وصححه
الشريف ،فيقوم النسب له لا حسب من المراد أنه حسب أن يكون إليه المال " فيحتمل يذهبون
التقوى " المال ،والكرم "الحسب رفعه سمرة حديث ،ومنه له لا نسب لمن المال مقام لصاحبه
اعتبر الكفاءة بالمال من تمسك هو والحاكم .وبهذا الحديث وصححه والترمذي أحمد أخرجه
كان كثير المال ولو كان الدنيا رفعة من أهل شأن بعده ،أو أن من الباب الذي في وسيأتي
الاحتمال فعلى مشاهد، موجود كما هو رفيع النسب مقلا ولو كان كان من وضعة وضيعا،
الفاني ،لا على فيه البحث اعتبار الكفاءة بالمال كما سيأتي الحديث من أن يؤخذ إلأول يمكن
جابر عطاء عن طريق من الحديث مسلم من يفعل ذلك .وقد اخرج في الإنكار على كونه سيق
. الدين والمال والجمال اقتصر على فيه ذكر الحسب وليس
الغير دينة الجميلة تعارض إلا إن الجميلة تزوج منه امشحباب يؤخذ قوله ( :وجمالها)
الحسنة الذات بالحسنة ،ويلتحق أولى فالجميلة الدين في لو تساوتا الدينة ،نعم جميلة والغير
اللائق بذي أن الدين " والمعنى بذات "فعليك جابر حديث الدين ) في بذات قوله ( :فاظفر
فامره صحبته فيما تطول سيما لا شيء كل نظره في الدين مطمح الدين والمروءة أن يكون
عند بن عمرو الله عبد .وقد وقع في حديث البغية غاية الدين الذي هو صاحبة بتحصيل ولفي النبي
-أي يهلكهن- أن يرديهن حسنهن فعسى النساء لحسنهن تزوجوا "لا رفعه ابن ماجه
الدين ،ولأمة سوداء على تزوجوهن أموالهن أن تطغيهن ،ولكن لأموالهن فعسى ولا تزوجوهن
خبر بمعنى الدعاء ،لكن الفقر وهو كناثة عن يداث ) أي لصقتا بالتراب وهي قوله ( :تربت
حق في ط!جميم! النبي من ذلك صدور أن .زاد غيره ! !العمدة صاحب جزم ،وبهذا لا يراد به حقيقته
بأنس ،ورد معناه استغنت ابن العربي أن وحكى ربه، على ذلك لشرطه يستجاب لا مسلم
لأن جميع المال تراب بأن الغنى الناشىء عن افتقر ،ووجه إذا استغنى وترب إذا أترب المعروف
العلم، من افتقرت : وقيل ، عقلك ضعف معناه : وقيل بعده . ولا يخفى الدنيا تراب ما في
افتقرت :معنى ابن العربي ،وقيل ورجحه لم تفعل إن ذلك لك وقع أي شرط :فيه تقدير وقيل
مثل حديث وهو تفرقت ثربت بأن معنى المثلثة ووجهه بالثاء : فقاله بعضهم ،وصحفه خابت
وأفلس وأثرب مثل فلوس ثروب كالأثارب! وهو جمع الشمس صارت الصلاة إذا "نهي عن
، الكرش يغشى الذي الرقيق المتفرق الشحم الراء وهو بفتح أوله وسكون ثرب جمع وهي
الأربع هي أن هذه الخصال الأدب .قال القرطبي :معنى الحديث في كتاب مزيد لذلك وسيأتي
الأمر بذلك لا أنه وقع ذلك من عما في الوجود فهو خبر في نكاح المرأة لأجلها، التي يرغب
هذا من الدين أولى ،قال :ولا يظن قصد لكن ذلك من كل إباحة النكاح لقصد ظاهره بل
فيما علمت لم يقل به أحد ،فإن ذلك فيها منها الكفاءة أي تنحصر أن هذه الأربع ثؤخذ الحديث
للزوج أن على دليل الحديث هذا في : المهلب وقال . ما هي الكفاءة في اختلفوا هـان كانوا
قدر ما بذل لها من ذلك فله من هـالا له حل نفسها بذلك الاستمتاع بمال الزوجة ،فإن طابت
مالها نكاح المرأة لأجل قصد .ولم ينحصر في الحديث بأن هذا التفصيل ليس الصداق ء وتعقب
ولد فيعود إليه له منها من الغنى لما عساه يحصل ذات تزويج استمتاع الزوج بل قد يقصد في
إليه بما يحتاج مطالبته كثرة عن بمالها تستغني لكونها أو وقع ، إن الإرث !-المال بطريق ذلك
امرأته على أن يحجر أن للرجل المالكية به على منه استدلال بعض ذلك .وأعجب النساء ونحو
الرد عليه وجه ولا يخفى عليه ، لها تفويته فليس المال لأجل قال :لأنه إنما تزوج مالها، في
وجدير. التحتانية أي حقيق وتشديد الراء بفتح المهملة وكسر قوله ( :حري)
الروياني" "مسند وفي اسمه ، على فقراء المسلمين ) لم أقف من رجل قوله ( :فمر
أبي سالم طريق من مصر" الذين دخلوا الصحابة و"مسند لما الحكم لابن عبد مصر و"فتوح
نم مر رجل". النبي ! في رواية الرقاق قال " :فسكت قوله ( :فمر رجل)
عنده جالس: "فقال لرجل الرقاقا بلفظ تأتي في أخرى طريق في قوله ( :فقال) وقع
171 2905 ! 11 ! كتاب النكاح ا باب
واحد، المجيب لكن عنده كانوا جماعة هنا باعتبار أن الجالسين وكأنه جمع هذالما في ما رأيك
بن جبير بن نفير عبد الرحمن طرنق من ابن حبان المجيبين أبو ذر فيما أخرجه من وقد سمي
لقوله ". لا يسمع "أن رواية الرقاق ) زاد في لا يسمع قوله ( :أن
بالهمز ويجوز الغني ،وملء أي مئل هذا) الأرض ملء اد!قير(خير من أي قوله ( :هذا)
ذلك وإلا فيكون ظاهر، الأول كافرا فوجهه قال الكرماني :إن كان والجر، مثل النصب في
كتاب في التي ستأتي الأخرى الطريق من المراد :يعرف .قلت بحمر بالوحي الله لرسول معلوما
أنه أطلق الجواب فحاصل إلخ" حري والله الناس :هذا اشراف من "قال رجل الرقاق بلفظ
فقير، كل على غني كل تفضيل ذلك ولا يلزم من الغني المذكور، الفقير المذكور على تفضيل
ن إ في هذه المسألة هناك الفقر" ويأتي البحث الرفاق "فضل في كتاب عليه المصنف وقد ترجم
قال : ابن شهاب عن عقيل يحيى بن بكير حدثنا الليث عن حدنني -2905
اليمامى!هو في لاتقسطوا أن خفتم (وإن عنها الله رضي عانشة أنه "سأل عروة أخبرني
جمالها في فيرغب وليها، حجر في اليتيمة تكون هذه أختي قالت :يابن النساء)3 : أ
إكمال في يقسطوا إلا أن نكاحهن، فنهوا عن صداقها، ينتقص أن ويريد ومالها،
ذلك، ع!ي! بعد الله رسول الناس قالت :واستفتى سواهن من بنكاح وامروا ، الضداق
) 127 : النساء أ !ه! تنكحوهن أن !هوترغبون النساء!هو إلى في :م!ويستفتونك تعالى الله فأنزل
إكمال في ونسبها نكاحها في رغبوا ومال جمال ذات لهم أن اليتيمة إذا كاثت الله فأنزل
من غيرها وأخذوا تركوها والجمال قلة المال في عنها مرغوبة وإذا كانت ، الصداق
فيها، إذا رغبوا لهم أن ينكحوها عنها فليس يرغبون يتركونها حين النساء .قالت :فكما
فمختلف بالمال المثرية ) أما اعتبار الكفاءة المقل المال ،وتزويج في الاكفاء ( :باب قوله
عن "الإفصاح" صاحب عند الشافعية انه لا يعتبر ،ونقل الكفاءة ،والأشهر يشترط فيه عند من
والصيمري الطيب أبو باعتباره وجزم . والنسب والمال الدين في الكفاءة أنه قال : الشافعي
البوادي والقرى بأهل الخلاف الأمصار ،وخص أهل .واعتبره الماوردي في وجماعة
الراء وفتح المثلثة وكسر الميم وسكون المال .وأما المثرية فبضم دون بالنسب المتفاخرين
عائشة الذي في من حديث ذلك الغنى ،ويؤخذ التي لها ثراء بفتح اوله والمد وهو التحتانية هي
والمثرية والمقلة من الرجال من والمقل المثري التقسيم فيه لاشتماله على عموم الباب من
39065905! 11 لا كتاب النكاح ا باب 172
المرأة ورضا رضا إضمار لاحتمال من يشترطه ذلك ،ولكنه لا يرد على جواز على النساء فدل
من وجه آخر في أوائل في تفسير سورة النساء ،ومضى الحديث وقد تقدم شرح الأولياء،
فيه قريبا .وفيه البحث ،وسيأتي نفسه من محجورته أن يزوج للولي أن به على النكاح ،واسشدل
،والله اعلم. الأولياء بذلك خاطب الله لأن التزويج في حقا أن للولي
) 1 4 : بن التغا أ عدوا !تم!ه! من أزؤمجئم وأؤلد!ثم ( إت
وسالم حمزة عن ابن شهاب عن مالك قال :حدثني إسماعيل -حدظ 3955
قال " :الشؤم الله ك!ي! أت رسول عنهما الله رضي بن عمر الله عبد عن بن عمر الله ابني عبد
محمد حدثنا عمر بن زريع منهال حدثنا يزيدبن بن محمد حلىظ -4955
ابخيئ كيي! :إن فقال لمج!ي! افبيئ الصشؤم عط قال " :ذكروا ابن عمر أبيه عن العسقلانيئ عن
. " الدار والمرأة والفرس ففي في شيء الشؤم كان
بن سعد سهل أبي حازم عن أخبرنا مالك عن بن يوسف الله عبد -حدف 5955
. " والمرأة والمسكن الفرس ففي في شيء لمج!قال " :إن كان الله ا! رسول
النهدفي عثمان أبا التيمي قال :سمعت سليمان عن ادم حدثنا شعبة -حدظ 6955
على فتنة أضز بعدي قال " :ما تركت ص!ط!ه النبي عن عنهما الله رضي زيد أسامة بن عن
تهمز وفد ساكنة واو بعدها المعجمة بضم المرأة ) الشؤم شؤم مق ما نتقى قوله ( :باب
اختصاص إلى يشير كأنه لكم) عدوا وأولادكم أزواجكم من :إن تعالى قوله :و(قوله
ابن الباب حديث في التبعيض ،وذكر عليه الاية من مما دلت بعض النساء دون الشؤم ببعض
.وقد الجهاد مبسوطا في كتاب من وجه اخر وقد تقدم شرحهما سهل عمر من وجهين وحديث
والحاكم ابن حبان وصححه احمد ما أخرجه وهو ذلك ما لعله يفسر الأحاديث في بعض جاء
الصالح، والمسكن ، الصالحة المرأة ثلانة : ادم ابن سعادة "من مرفوعا سعد حديث من
والمركب السوء، والمسكن السوء، المرأة ثلانة : ادم ابن شقاوة ومن . الصالح والمركب
"وثلانة من رواية للحاكم " وفي الواسع الهني ،والمسكن "المركب حبان رواية لابن وفي السوء"
وإن أتعبتك فإن ضربتها قطوفأ ،والدابة تكون عليك لسانها وتحمل الشقاء :المرأة ثراها فتسوءك
"إن أسماء حديث من .وللطبراني " قليلة المرافق ضيقة ،والدار تكون أصحابك لم تلحق ثركتها
173 !لا 905 118 كتاب النكاح ا باب
وخبث ساحتها الدار ضيق " وفيه سوء والدابة الدار والمراة الدنيا سوء المرء في شقاء من
خلقها. وسوء رحمها المرأة عقم طبعها ،وسوء وسوء منعها ظهرها الدابة جيرانها ،وسوء
أسامة أبيه مع عن معتمر بن سليمان طريق من أسامة بن زيد) زاد مسلم قوله ( :عن
بن معتمر غير زيد" بن سعيد "عن فيه : قال أحدا :لا نعلم الترمذي قال وقد زيد، بن سعيد
. سليمان
السبكي: الدين تقي قال الشيخ النساء) من الرجال على فثنة أضر بعدي قوله ( :ما تركت
بعد ذكر الاية في الترجمة إشارة وسهل ابن عمر حديثي عقب هذا الحديث في إيراد البخاري
التشاؤم الناس من كما يفهمه بعض لا ، والفتنة منها العداوة تحصل الشؤم بمن إلى تخصيص
في قال إنها سبب من العلماء ،ومن لا يقول به أحد شيء في ذلك ،وهو تاثيرا بكعبها أو أن لها
ينسب بمن المطر إلى النوء الكفر فكيف ينسب من الشارع على ،وفد أطلق فهو جاهل ذلك
فتنفر النفس وقدر قضاء موافقة ،وإنما يتفق لها فيه مدخل ليس امرأة مما إلى الشر من ما يقع
:وقد إليها .قلت الفعل نسبة أن يعتقد غير من أن يتركها فلا يضره له ذلك وقع ،فمن ذلك من
الفتنة بغيرهن، من أن الفتنة بالنساء أشد الحديث وفي الجهاد، في كتاب تقدم تقرثر ذلك
من فجعلهن ل عمران )14 : 11 من النساء! الشهوات للناس حب له فوله تعالى ( :زين ويشهد
في ذلك ،ويقع في المشاهدة ،وبدا بهن قبل بقية الأنواع إشارة إلى أنهن الأصل الشهوات حب
قصة أمثلة ذلك ومن غيرها، حبه ولده من عنده أكثر من امرأته التي هي ولده من الرجل حب
عدم ما فيهن وأشر كلهن النساء شر الحكماء: قال بعض ،وقد الهبة في بشير النعمان بن
العقل ما فيه نقص تعاطي على الرجل أنها ناقصة العقل والدين تحمل عنهن .ومع الاستغناء
وذلك أشد الفساد الدنيا أمور الدين وحمله على التهالك على طلب طلب والدين كشغله عن
بني إسراثيل فتنة "واتقوا النساء ،فإن أول حديث أثناء في أبي سعيد من حديث مسلم وقد أخرج
أخبرنا مالأ عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن بن يوسف الله - 5 795حدننا عبد
:عتقت سنن بريرة ثلاث في عنها قالت " :كانت الله رضي عائشة عن محمد القاسم بن
النار على الله ءلج! وبرمة رسول ودخل ، أعتق لمن ع!ي! :الولاء الله رسول وقال ، فحيرت
بريرة به على تصدق :لحم فقيل :الم أر البرمة؟ فقال البيت ادم من وادم إليه خبز فقزب
ولنا هدية ". هو عليها صدقة لا تأكل الصدقة ،قال(:)1 وأنت
فيه طرفا ،وأورد به إن رضيت العبد الحرة تزويج جواز العبد) أي تحت ا!حرة قوله ( :باب
حين عتقت ،وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الطلاق ،وهو مصير من خيرت حيث بريرة من قصة
تعالى. الله هناك إن شاء فيه كان عبدا ،وسيأتي البحث عتقت بريرة حين إلى أن زوج المصنف
أو رباع . عليهما السلام :يعني مثنى أو ثلاث بن الحسين وقال علي
و أ مثنى يعني ا) أفاطر: ورباع ! ونلاث مثنى اجنحة ذكره ( :أولي جل وقوله
خفتم أن عائشة (وإن "عن أبيه هشام عن أخبرنا عبدة عن محمد -حد!ا 8955
وليها وهو الزجل عند اليتيمة تكون هي قالت : النساء)3 : أ اليمامى! في لاتقسطوا
النساء له من ما طاب مالها فليتزوج في ولايعدل صحبتها مالها ويسيء على فيتزوجها
الترجمة ورباع ) أما حكم وثلاث نعالى :مثئى لقوله أربع من أكثر لا يتزوج ( :باب قوله
الظاهر الاية فلأن انتزاعه من ،وأما ونحوه رافضي من بخلافه لا يعتد من ،إلا قول جماع فبا
لا تعدلوا أن خفتم ( :فإن الاية نفسها في قوله تعالى بدليل المذكورة الأعداد بين منها التخيير
اثنين اثنين جاؤوا أراد أنهم ورباع وثلاث مثنى القوم قال :جاء من ولأن النساء )3 : أ ! فواحدة
، ولا فرادى جملة يجيئوا لم وأنهم مجيئهم حقيقة تبيين فالمراد أربعة ، ثلاثة وأربعة وثلاثة
الجميع فالمراد أربعة ، وأربعة ثلاثة وثلاثة اثنتين اثنتين الاية انكحوا فمعنى هذا وعلى
فإن وأيضا وأبلغ ، أرشق مثلأ تسعا قوله لكان المذكور العدد مجموع أريد ،ولو لا المجموع
ن أ إيراده النساء ،فدل تفسير سورة اثنين اثنين كما تقدم تقريره في عن "مثنى" معدول لفظ
القرينة وجود مع لا يفيد الواو للجمع بأن واحتجاجهم ، المذكورة الأعداد بين التخيير المراد
أكثر من على أسلم بأمره ع!ي! من معارض بين تسع جمع ولهمع الجمع ،وبكونه عدم الدالة على
في كتب وغيره كما خرج لغيلان بن سلمة ذلك الأربع ،وقد وقع زاد على أربع بمفارقة من
) 1 : أفاطر ورباع ! وثلاث مثنى اجنحة ( :أولي ،وقوله ع!ي! بذلك خصوصيته على فدل السنن
من واحد أن لكل لا ان المراد به تنويع الأعداد ظاهر في وهو تقدم الكلام عليه في تفسير فاطر،
أو رباع ) (يعني مثنى أو ثلاث بن أبي طالب ابن علي بن الحسىيئ) أي قوله ( :وقال علي
لكم العامل والتقدير فانكحوا ما طاب عاطفة على أراد أن الواو بمعنى أو ،فهي للتنويع ،أو هي
الأدلة في الرد على أحسن إلخ ،وهذا من النساء ثلاث من ما طاب النساء مثنى وانكحوا من
ويعتقدون إلى قولهم أئمتهم الذين يرجعون من العابدين وهو تفسير زين الرافضة لكونه من
175 لأ !10105-9905 012 النكاح ا باب كتاب
أن خفتم قوله تعالى ( :وإن تفسير في عانشة حديث طرفا من المصفف .نم ساق عصمتهم
التوفيق. وبالئه أتم سياقا من الذي هنا قبل هذا ب ب )3وقد سبق : النساء أ ! اليتامى تقسطوا في لا
، ) ماء 23 : الن! أ ائنئ أزضغنكم! وأمهتى ( - 2 5باب
عمرة بنت بن أبي بكر عن الله عبد عن مالك حدنني -حلىننا إسماعيل 9955
عندها ،وأنها سمعت كان الله لمجييه ع!ي! أخبرتها أن رسول النبيئ "أن عائش!ة زوج عبد الرحمن
في يستأذن ،هذا رجل الله :يارسول ،قالت :فقلت حفصة بيت في يستأذن رجل صوت
فلان :لو كان عائشة -قالت الرضاعة من النبيئ ع!يم :اراه فلانأ -لعئم حفصة فقال ، بيتك
الولادة " . ما تحرم تحرم ،الرضاعة :نعم فقال عليئ؟ -دخل الرضاعة من -لعفها حيا
أبن جابر بن زيد عن قتادة عن شعبة عن عن جيى حدشأ - 515حدشا--م!! ،
". الرضاعة من قال !:إنها .ابنة أخي ؟ ابنة حمزة للنبيئ ع!يم :ألا تتزوج "قيك : قال عباس
جابر بن زيد . .مثله. قتادة سمعت سمعت :حدثنا شعبة وقال بشر بن عمر
بن عروة الزهرفي قال :أخبرني عن بن نافع أخبرنا شعيب الحكم -حدشا 1051
أخبرتها أنها قالت /: أبي سفيان "أن أم حبيبة بنت أخبرته ابنة أبي سلمة الزبير أن زينب
لك ،لست :نعم فقلت ذلك؟ :أو تحبين فقال ، سفيان أبي بنت اختي الله انكح يارسول
لي .قلت: لايحل ذلك النبيئ ع!ي! :إن .فقال أختي خير في شاركني من ،وأحمث بمخلية
: .فقال :نعم قلت ؟ أم سلمة :بنت .قال سلمة أبي بنت تنكح أن تريد أنك فإنا نحدث
.أرضعتني الرضاعة من لي .إنها لابنة أخي ماحلت حجري ربيبتي في لو أنها لم تكن
لأبي مولإة وثويبة : عروة قال . أخواتكن ولا بناتكن عليئ تعرضن فلا ثويبة وأبا سلمة
أهله بشر اريه بعض أبو لهب ،فلما مات النبيئ ع!ي! اعتقها فأرضعت أبو لهب وكان لهب
هذه في سقيت أني غير . بعدكم ألق لم : لهب أبو قال ؟ لقيت ماذا له : قال()1 ، حيبة
.)5372 ، 5123 ، 51 70 ، 51 60 : في اطرافه -51 0 1 الحديث أ " . ثويبة بعتاقتي
) !زه النسب من ما يحرم الرضاع من ويحرم ، أرضعنكم اللاتي وأمهاتكم قوله ( :باب
"كتاب الشروح بعض هنا في الرضاعة ،ووقع بعدها تتعلق بأحكام تراجم وثلاث الترجمة
الاية بيان في الذي أن إلخ" "ويحرم بقوله : .وأشار الأصول من شيء أره في " ولم الرضاع
من "ويحرم الكشميهني رواية في ووقع السنة . ذلك ،ا/وقد بينت بالرضاعة يحرم من بعض
عائشة. حديث :الأول ثلاثة أحاديث الباب في " ثم ذكر الرضاعة
رواه وقد ، الأنصاري حزم بن عمرو بن محمد ابن اي بكر) ابى بن الله عبد :إش!ت قوله
القصة ،أخرجه المتن دون على فاقتصر ،لكنه اختصره أقرانه من عنه وهو عروة بن هشام
مسلم.
،ولم أم المؤمنين أي بنت عمر ) نستأذن في بيت حفصة رجل صوت قوله ( :وأنها سمعت
على ولم أقف حفصة عم عن قال ذلك أي عن ) :اللام ب!عضى قوله ( :فلانأ لعم حفصة
اسمه أنضا".
" . " :قلت أن يقول السيالتى ثقتضي وكان فيه التفات عائشة ): قوله ( :قالت
أبي بأفلح أخي فسره من ووهم أيضا، اسمه على فلان حيأ) لم أقف قوله :الو كان
من الرضاعة عمها وهو الرضاعة ،وأما أفلح فهو أخوه والد عائشة من القعيس أبا لأن القعيس
أن تأذن له بعد أن امتنعت، ط!جمر فأمرها النبي عائشة جاء يستأذن على حتى كما سيأتي أنه عاش
ن أ ،ويحتمل لهما آخر أخا أن يكون ،فيحتمل مات أنه كان على يدل حيا" هنا " :لو كان وقولها
أبو الشيخ ابن التين :سئل .وقال فاستأذن ذلك بعد قدم به ثم لبعد عهدها أنه مات ظنت تكون
الاخر الذي فيه فأبمت أن اذن الحديث هو من قول عائشة " :لو كان فلان حيا" أي عن الحسن
رضع أحدهما من الرضاعة فقال :هما عمان حي؟ أنه والثاني ذكرت أنه ميت ،فالأول ذكرت له
الرضاعة .قلت: أبيها من والآخر أخو فيه لو كان حيا، الذي قالت وهو مع أبي بكر الصديق
إلى نقل ،إلا أنه يحتاج ،وقد ارتضاه عياض محتمل ،والاول حسن الحديث من الثاني ظاهر
الذي امرأة أخي عائشة المرأة التي أرضعت أن أرى حازم ابن أبي ،قال :وقال به جزم لكونه
إنما ، مشكل ولا هو ظن إلى لا يحتاج الثاني الحدنث في بين وهذا : قلت عليها. استأذن
هما قال : القرطبي عنه أجاب وقد الثاني ، في توقفت ثم الأول عن سألت كونها المشكل
الأولى ،وإما القصة إما لأنها نسيت منها ذلك ،وتكرر رجلين عن زمنين في مرتين وقعا سؤالان
الوقوع قبل كان الاول يقال :السؤال أن وتمامه اهـ. السؤال فأعادت تغير الحكم لانها جوزت
كلام من .ويؤخذ النسخ أو تجويز نسيان من ما ذكر تجويز في الوقوع ،فلا استبعاد والثاني بعد
كان شقيقا والآخر والاخر أدنى ،أو أحدهما العمين كان أعلى أن أحد اخر وهو جواب عياض
ابن المرابط: حياته .وقال في والاخر موته بعد أخيه زوجة ،او ارضعتها او لأم فقط فقط لأب
في الظاهر لا في المعنى ،لأن عم متعارضان عائشة ،وهما عم قبل حديث حفصة عم حديث
قبل من إنما هو عائشة ،وعم المرأة قبل فيهما من فالرضاعة المرأة مع عمر أرضعته حفصة
أن الشارع فأخبرها فأبت عليها يستاذن أخوه فجاء أرضعتها القعيس امرأة أبي ،وكانت الفحل
عنه عائشة الذي سألت عم أن يكون من قبل المرأة اهـ .فكأنه جوز يحرم كما يحرم لبن الفحل
177 - "51 1-9905! 12 ! النكاح ا باب كتاب
في قصة أبي القعيس، ثانيا في ذلك ،فلذلك سألت كان نظير عم حفصة في فصة عم حفصة
أعلم. والله ، حسن عنه وإلا فهو حمل منقولا فلا محيد وهذا إن كان وجده
يتعلق فيما جماع با وهو ما تبيح ، ونبيح الولادة ) أي ما تحرم تحرم قوله ( :الر!ضكة
الأقارب منزلة وتنزيلهم المرضعة وأولاد الرضيع بين الحرمة وانتشار وتوابعه ، النكاح بتحريم
التوارث من الأمومة أحكام باقي عليه لا يترتب ولكن ، والمسافرة والخلوة النظر جواز في
في :ووقع القرطبي .قال القصاص وإسقاط والعقل والشهادة بالملك الإنفالتى والعتق ووجوب
الرواية نقل جواز على دال وهو " النسب من "ما يحرم رواية الولادة " وفي "ما تحرم رواية
فإن المعتمد، :الثاني هو قلت ، وقتين في اللفظيق قال كل!!كا يكون أن قال :ويحتمل ، بالمعنى
عند وقع .وقد ذلك ما قال إذا اتحد ،وإنما يأتي والراوي والسبب القصة في مختلفان الحديثين
أو عم أو أخ" قال من خال من النسب ما يحرم عاثشة "يحرم من الرضاع اخر عن وجه من أحمد
وزوجها، والمرضعة بين الرضيع ينشر الحرمة أن الرضاع دلالة على الحديث القرطبي :في
أمه ،وأمها لأنها تصير الصبي على فتحرم منها أو السيد ولده بين(!1 ا رضاع وقع الذي يعني
أخته، بنتها فنازلا لأنها بنت لأنها خالته ،وبنتها لأنها أخته ،وبنت وأختها فصاعدا، لأنها جدته
لأنها جدته، فصاعدا أخته ،وأمه بنته فنازلا لأنها بنت اللبن لأنها أخته ،وبنت صاحب وبنت
الرضاعة من أخته ،فليست قرابة الرضيع من أحد إلى التحريم لأنها عمته ،ولا يتعدى وأخته
من ما ثنفصل التحريم سبب أن ذلك في بينهم ،والحكمة ولا بنتا لابيه إذ لا رضاع لأخيه أختا
التحريم فانتشر أجزاثهما من جزءا صار به الرضيع اللبن ،فإذا اغتذى وهو المرأة وزوجها أجزاء
،والله ولا سبب نسب ولا زوجها بينهم وبين المرضعة لأنه ليس قرابات الرضيع بينهم ،بخلاف
يزيد بن جابر وأما بكنيته ، مشهور البصري أبو الشعثاء !و زيد) بن جابر قوله ( :عن
من حديثه مسلم كما أخرجه بن أبي طالب هو علي القائل له ذلك !ص) قوله ( :قي! !بي
ابنة :نعم قلت شيء؟ قال :وعندكم وتدعنا؟ قريش تنودتى في الله مالك :يارسول قال " :قلت
تختار، أي قاف الواو بعدها وتشديد والنون المئناة بفتح ،وقوله " :تنوق " ضبط " الحديث حمزة
،يقال :تنودتى الشيء من الخيار ،وهي قاف التحتانية بعدها النون وسكون النيقة بكسر من مشتق
بدل بمثناة مضمومة "تتوق" مسلم رواة بعض .وعند وانتقائه الشيء اختيار بالغ في تنوقأ أي
سعيد بن من طريق بن منصور عند سعيد ،ووقع الواو من التوق أي تميل وتشتهي النون وسكون
قريش" فتاة في أحست فإنها من حمزة عمك بنت ألا تتزوج الله "قال علي :يارسول المسيب
قبل تقرير ذلك ،أو كان الخصوصية !يج! ،أو جوز النبي رضيع عليأ لم يعلم بأن حمزة وكأن
ذلك. بتحريم لم يعلم علي عن أن يقال :وبعيد .قال القرطبي الحكم
من ما يحرم الرضاعة من قتادة "ويحرم عن ) زاد همام الرضاعة من قوله ( :إنها ابنة أخي
، قتادة عن سعيد طريق من الشهادات ،وكذا عند مسلم طريقه في كتاب النسب أ وقد تقدم من
ما يحرم الرضاع من قوله " :يحرم عموم من يستثنى العلماء: .قال الترجمة للفظ المطابق وهو
في أم الأخ ،الأولى قد لا يحرمن الرضاع وفي مطلقا النسب في يحرمن نسوة أ أربع النسب من
الأخ فلا تحرم أجنبية فترضع قد تكون الرضاع أب ،وفي لأنها إما أم وإما زوج حرام النسب
قد تكون الرضاع ابن ،وفي أو زوج لأنها إما بنت النسب في حرام أخيه .الثانية أم الحفيد على
لأنها إما أم أو أم حرام النسب الولد في .الثالثة جدة جده على فلا تحرم الحفيد أجنبية فترضع
.الرابعة أخت يتزوجها أن لوالده فيجوز الولد أرضعت أجنبية قد تكون الرضاع .وفي زوجة
الولد فلا تحرم فترضع أجنبية قد تكون الرضاع أو ربيبة ،وفي لأنها بنت النسب في الولد حرام
.وثي ذلك شيئا من الجمهور يستثن ،ولم عليها جماعة الأربع اقتصر الصور الوالد .وهذه على
جهة من وإنما حرمن النسب جهة من لأنهن لم يحرمن ذلك من شيء لا يستثنى التحقيق
في يحرمن فإنهن وأم الخالة الخال أم العم وأم العمة وأم المتأخرين بعض .واستدرك المصاهرة
نويبة- الزبيري :كانت أعلم .فال مصعب والله عمومه على ذلك وليس لا في الرضاع النسب
نم أرضعت حمزة بعدما أرضعت جم!يو النبي الذي بعده -أرضعت يعني الاتي ذكرها في الحديث
حديث شرح في المغازي كتاب في وتسميتها ذكرها تقدم حمزة قلت :وبنت أبا سلمة .
لنا من ما تحصل .وجملة :ياعم " الحديث تنادي حمزة بنت قوله " :فتبعتهم في البراء بن عازب
،وحكى ويعلى الله وأمة وفاطمة وعانشة وسلمى أقوال :أمامة وعمارة سبعة اسمها في الخلاف
أم حبيبة الثالث حديث كنية .الحديث بأنها ابن بشكوال صرح لكن في أسماثها أم الفضل المزي
والنسائي عند مسلم ابن شهاب عن أبي سفيان ) في رواية يزيد بن أبي حبيب قوله ( :بنت
عزة" في ة بنت أبي سفيان ! ولابن ماجه من هذا الوجه "انكح أختي "انكح أختي في هذا الحديث
هل الله أنها قالت " :يارسول الطبراني عند أبيه في هذا الحديث عن بن عروة رواية هشام وفي
بعد المصنف أخرجه وقد :تنكحها" قالت ماذا؟ فال :اصنع ؟ سفيان أبي بنت حمنة في لك
شاهد وفيه ماذا"؟ :فأفعل "فقال ،ولفظه سفيان أبي بنت لم يسم لكن هشام رواية من أبواب
في خلافا لمن أنكره من النحاة .وعند أبي موسى "ما" الاستفهامية جواز تقديم الفعل على على
هشام ، عن سفيان عن في مسنده في رواية الحميدي ابي سفيان ،وهذا وقع "الذيل" درة بنت
بهما وهو الحميدي عن البخاري وقالا :أخرجه الحميدي طريق أبو نعيم والبيهقي من وأخرجه
بنت أم وكذا وقع في هذه الرواية زينب هذا الاسم وكأنه عمدا، حذف عنه لكن :قد أخرجه قالا
بعد أربعة أبواب ،وجزم درة وسيأتي أن انصواب البخاري أيضا منها نم نبه على وحذفه سلمة
أبي بنات في ذكرا لعزة لا نعلم : عياض وقال الطبراني ، في كما حمنة اسمها بأن المنذري
917
51"1-9905! 12 " النكاح ا باب كتاب
عزة . !ها :الأشهر أبو موسى ،وقال أبي حبيب رواية يزيد بن إلا في سفيان
غيرها مع ما طبع أن يتزوج من كونها تطلب هو استفهام تعجب ذلك) قوله ( :أو تحبين
من أخلى فاعل اللام اسم وكسر المعجمة الميم وسكون بضم بمخلية) لك قوله :الست
متعديأ خلاء ا فاعل بوزن :هو بعضهم .وقال ضرة من ولا خالية بك بمنفردة لست ،أي يخلي
ضرة ،وفي بمتفرغة ولا خالية من لست الضرة ،أي من خلوت بمعنى أخليت من ولازما،
منفردة أي مخلية : عياض وقال . الكرماني حكاها المفعول اللام بلفظ بفتح الرواثات بعض
من خاليأ أجدك لم معناه النهاية : صاحب وقال ، به انفرد به أي وأخل أمرك أخل يقال :
. الأزواج من إذا خلت :امرأة مخلية قولهم من هو ،وليس الزوجات
الآتية قريبأ "من هشام رواية إليئ ،وفي بالابتداء أي ) مرفاع شاركني من قوله ( :وأحب
مسلم. عند بعده ،وكذا الذي الباب في ،وكذا بغير ألف شركني"
قيل: الخير" "في هشام رواية ،وفي كان خير أي للاكثر بالتنكير أي كذا خير) قوله ( :في
الغيرة التي من لما لعله يعرض الساترة الدارين لسعادة جم!م المتضمنة الله رسول المراد به صحبة
أختي" فيك شركني من المذكورة "وأحب في رواية هشام ،لكن بها العادة بين الزوجات جرت
هشام رواية وفي ، البناء للمجهول على الحاء وفتح أوله بضم ) قوله ( :فإنا نحدث
إنا الله الله فو :يارسول "قلت بعده الذي الباب في عميل رواية :بلغني " وفي "قلت المذكورة
". لقد أخبرت الله عند أبى داود "فو هشام عن رواية وهب " وفي لنتحدث
اسم على " ولم أقف "بلغني أنك تخطب الاتية قوله ء (أنك تريد أن تنكح ) في رواية هشام
به مما يستدل له ،وهذا لا أصل الخبر أن فإنه قد ظهر المنافقين من كان ،ولعله بذلك أخبر من
ابن أخي طريق الطبراني من وكذا أخرجه الاتية أبي سلمة ) في رواية عقيل قوله ( :بت
ومن طريق عراك عن زينب أبيه الزهري عن الزهري ومق طريق معمر عن هشام بن عروة عن
عياض رواية حكاها ،وفي الراء المهملة وتثديد بضم "درة بنت أبي سلمة " وهي ام سلمة بنت
أو فىرة أم سلمة عن زينب عن أبيه عن هشام وعند أبي داود من طريق بفتح المعجمة وخطأها
عن رواية الحميدي عند البيهقي من هشام .ووقع زهير راونه عن ،شك الشك "ذرة" على
خطئه .ووقع على التنبيه بنت أبي سلمة " وقد تقدم زينب "بلغني أنك تخطب هشام عن سفيان
هو أم سلمة وقوله :بنت خطأ، وهو أبي سلمة بنت "ذيل المعرفة " حمنة في عند أبي موسى
أم من أبي سلمة بنت أنها إن كانت إنكار ،والمعنى ،أو استفهام الاشكال لرفع استثبات استفهام
وكأن واحد، وجه من غيرها فمن ،وإن كانت بيانه كما سيأتي من وجهين تحريمها فيكون سلمة
1051-9905! 12 ، ا باب النكاح كتاب 018
وظنت التحريم وإما بعد ذلك اية كان قبل نزول إما لأن ذلك ذلك تحريم أم حبيبة لم تطلع على
يدفعه والأول المعتمد، الثاني هو ،والاحتمال الكرماني قال ،كذا كصفه النبي خصاثص أنه من
بين المرأة بين الأختين بجواز الجمع الجمع جوار على ،وكان أم حبيبة استدلت الحديث سياق
فقط، الجمع في صورة حرمت والأخت التأبيد على حرمت الربيبة الأولى ،لان وابنتها بطريق
عليه من وأنها تحرم بحق، ليس ذلك بلغها من الذي وان يحل، لا فأجابهالمجر بأن ذلك
جهتين.
الحكم :فيه تعليل القرطبي قال لي) ما حلت حجري في ربيبتي قوله :الو أنها لم تكن
ثظهر قال ،والذي ،كذا الرضاعة من أخ بنت ربيبة وبكونها بكونها تحرثمها بعلتين ،فإنه علل
التعليل من وبها مانعان فليس في التحريم فكيف لكفى أنها لو كان بها مانع واحد أنه نبه على
منهما لو انفرد فإما أن يتعاقبا إلى كل الحكم أن يضاف يجوز وصفين لأن كل بعلتين في شيء،
بغير ثم أحدث ومثاله لو أحدث إذا اجتمعا، السببين إلى الأول منهما كما في الحكم فيضاف
السبب إلى الثاني كما في اجتماع الحكم شيئا أو يضاف الثاني لم يعمل الحدث طهارة تخلل
تقدير كل فعلى الثاني ، أم الأول كان سواء وأنسبهما أشبههما إلى نضاف وقد ، والمباشرة
علة منهما جزء كل ويكون فالإضافة إلى المجموع وإن قدر أنه يوجد إليهما جميعا، لا يضاف
في مشهورة والمسألة يظهر هذا الذي واحد، معلول علتان على فلا تجتمع مستقلة لا علة
الحديث وفي . وغيره الحدنث لهذا جوازه والصحيح : القرطبي قال ، خلاف وفيها الاصول
زوجتي، بنت قوله " :ربيبتي " أي 9 . بالرضاعة التحريم من أشد بالربيبة التحريم أن إلى إشارة
جهة من غلط التربية وهو وقيل :من لأنه يقوم بأمرها، ا صلاح وهو الرب !ن مشتقة
وأنه الجمهور عفد ،كذا له الاثة وإلا فلا مفهوم فيه لفظ " راعى حجري " :في ،وقوله الاشتقاق
أم بنت زينب عن رواية عراك وفي مفرد. فيه في باب البحث الغالب ،وسياتي مخرج خرج
في " ووقع الرضاعة من لي ،إن أباها أخي ما حلت أم سلمة "لو أني لم أنكح الطبراني عند سلمة
أن منهم من احتج لي" فذكر ابن حزم ربيبتي ما حلت لو لم تكن "والله هشام رواية ابن عيينة عن
والذين واحدة لأن القصة ضعيف أو لا ،وهو بين اشتراط كونها في الحجر أن لا فرق به على
علىا المفعول تقديم من وهو ، أبا سلمة وأرضعت ) أي وأبا سلمة قوله ( :أرضعتني
الفاعل.
عم المطلب عبد بن لهب لأبي مولاة كانت مصغر، قوله ( :ثويبة) بمثلثة وموحدة
نون ثم ساكنة معجمة الراء بعدها وكسر العين وسكون أوله بفتح قوله ( :فلا تعوضن)
لأم حبيبة وحدها، النون خطاب وتشديد المعجمة النساء ،وبكسر لجماعة الخطاب على
ن إ لانه له وجها ،ولا أعلم الأمهات بعض في الضاد بضم ابن التين :ضبط .وقال أوجه والأول
181 !9095-9905 012 النكاح ا باب كتاب
أصله، مبني على مستقبل الضاد لأنه فعل الأبين فهو بسكون النساء وهو لجماعة كان الخطاب
بينهن فيفرق نونات ثلاث لأنه يجتمع النون لكان تعرضنان عليه التأكيد فشددت ولو أدخلت
مشددة .وقال والنون مكسورة الضاد فتكون لأم حبيبة خاصة الخطاب كان وإن بألف ،
أن وزجرا ردعا سلمة وأم أم حبيبة وهما لاننين القصة كانت وإن الجمع بلفظ :جاء القرطبي
فقال لها: امرأة تكلم رجلا منهما أو غيرهما إلى مثل ذلك ،وهذا كما لو رأى رجل تعود واحدة
زمعة بن الأسود، قريبة زوج الأخوات من شائع ،وكان لأم سلمة أتكلمين الرجال فإنه مستعمل
،ولها من الحجاج منبه بن أبي أمية زوج بنت معاوية ،وعزة ثم عمر زوج وقريبة الصغرى
هند الأخوات من حبيبة لأم وكان . قيل :إنها مخطوبة التي ودرة الخبر، راوية زينب البنات
بن أمية، صفوان ،وأميمة زوج السائب بن أبي حبيش زوج بن نوفل ،وجويرية الحارث زوج
عروة بن ،وميمونة زوج سعيد بن الأخنس زوج بن عثمان ،وصخرة الله عبد زوج وأم الحكم
أمهات لغيرهما من وكان ولها صحبة عنها الحديث البنات حبيبة وقد روت ولها من مسعود.
،وزينب عائشة أخت ،وأسماء سودة أختا ابنتا زمعة حبيبة وأم ام كلثوم الأخوات من المؤمنين
اخر النفقات طرفا منه في المصنف وقد علق المذكور، بالإسناد قوله :إقال عووة) هو
عن الذهلي طريق من سماعيلي ا .وأخرجه " فذكره عروة قال الزهري عن شعيب فقال " :قال
في :اختلف وقال "الصحابة" في ابن منده :ذكرها قلت لهب) لأبي مولإة قوله :إونوثبه
كان !كشج! النبي أن السير في غيره ،والذي إسلامها ذكر أحدا أبو نعيم :لا نعلم .وقال إسلامها
أن المدينة ،إلى من إليها الصلة يرسل ،وكان خديجة تزوج بعدما عليه تدخل ،وكانت يكرمها
قبل إرظعها، لها كان عتقه أن ظاهره صي!لله-حمر) النبي فأرضعت أعتقها %بو لهب قوله :إوكان
بدهر طويل بعد الإرضاع أعتقها قبل الهجرة وذلك لهب أبا أن السير يخالفه وهو في والذي
. البناء للمجهول التحتانية على الراء وفتح وكسر الهمزة قوله ( :أريه ) بضم
قال : العباس أن السهيلي .وذكر الفاعل عن أنه الناثب على أهله ) بالرفع قوله ( :بعض
ن أ ،إلا راحة بعدكم فقال :ما لقيت حال شر في حول بعد منامي رأيته في أبو لهب لما مات
ثويبة وكانت ، الاننين يوم النبي صطي! ولد أن قال :وذلك اننين ، يوم كل عني يخفف العذاب
حال ،وقال ابن أي سوء التحتانية بعدها موحدة المهملة وسكون قوله ( :بشر حيبة) بكسر
ما قبلها. لانكسار واو منقلبة عن حيبة ،فالياء في والحاجة المسكنة وهي الحوبة :أصلها فارس
في أي بفتح الحاء المعجمة عند المستملي بفتح الحاء ،ووقع السنة للبغوي" "شرح في ووقع
1051-9905! 11 " ا باب النكاح كتاب 182
بالمعجمة، :يروى القرطبي ،وقال تصحيف :هو وقال! ابن الجوزي خير، كل من خاثبة حالة
رواية عن "المشارق" في ،وحكى المعروفة المهملة وهو بكسر معتمدة نسخة في ووجدته
كما قال!. وهو تصحيف بالجيم ولا أظنه إلا تصحيفأ، المستملي
رواية المفعول! ،وفي بحذف الأصول! في أني ) كذا ،غير بعدكم الم ألق قو!:
"لم ألق بعدكم راحة" الزهري معمر عن وعند عبد الرزاق عن رخاء" الم ألق بعدكم ا سماعيلي
إلا به. الكلام ،ولايستقيم رواية البخاري من المفعول! قال! ابن بطال! :سقط
رواية في ووقع أيضا، بالحذف الأصول! في كذا هذه) في أني سقيث قوله ( :غير
المذكورة رواية الإسماعيلي إبهامه وفي إلى النقرة التي تحت "وأشار المذكورة عبدالرزاق
. . طريق من الدلاثل في " وللبيهقي الاصابع تليها من الإبهام والتي النقرة التي بين إلى وأشار
الماء. من ما سقي حقارة إلى إشارة ذلك النقرة إلخ " وفي "يعني مثله بلفظ كذا
أن الأولى والوجه أوجه وهو "بعتقي! الرزاق رواية عبد العين ،في بفتح قوله ( :بعتاقتي)
ينفعه قد الكافر أن على دلالة الحديث وفي الرق . من التخليص المراد لأن بإعتاقي، يقول!
ما عملوا إلى ( :وقدمنا تعالى الله قال! القران ، لظاهر مخالف الاخرة ،لكنه في الصالح العمل
ولم عروة أرسله أولا بأن الخبر مرسل وأجيب الفرقان )23: أ فجعلناه هباء منثورأ! عمل من
فيه، الخبر رؤيا منام فلا حجة في فالذي موصولأ تقدير أن يكون ،وعلى به حدثه من يذكر
أن القبول! فيحتمل تقدير ،وثانيا على به فلا يحتج بعد أسلم إذ ذاك لم يكن راها الذي ولعل
عنه كما تقدم أنه خفف أبي طالب ذلك ،بدليل قصة من مخصوصأ ما يتعلق بالنبي في يكون
أنهم فمعناه للكفار الخير بطلان من .وقال! البيهقي :ما ورد الضحضاح إلى الغمرات من فنقل
الذي العذاب من عنهم أن يخفف الجنة ،ويجوز النار ولا دخول! من لهم التخلص يكون لا
دقال!: من الخيرات ،وأما عياض الكفر بما عملوه من الجرانم سوى ما ارتكبوه على يستوجبونه
، عذاب ولا تخفيف بنعيم عليها ولا يثابون أعمالهم لا تنفعهم الكفار أن على جماع ا انعقد
البيهقي ،فإن ذكره الذي الاحتمال! لايرد :وهذا .قلت بعض من عذابا أشد بعضهم كان وإن
غير الكفر فما المانع من تخفيفه؟ الكفر ،وأما ذنب فيما يتعلق بذنب ذلك من ما ورد جميع
الحاشية: فيه .وقال! ابن المنير في النص ورد بهذا وبمن خاص التخفيف :هذا وقال! القرطبي
الطاعة أن تقع بقصد الكافر مع كفره ،لان شرط اعتبار طاعة محال! وهي هنا قضيتان إحداهما
تعالى، الله من تفضلا الاعمال! بعض على الكافر .الثانية إثابة الكافر من مفقود ،وهذا صحيح
أن ثتفضل لثويبة قربة معتبرة ،ويجوز أبي لهب عتق لم يكن ذلك العقل ،فإذا تقرر لا يحيله وهذا
:وتتمة نفيأ وإثباتأ .قلت التوقيف ذلك في ،والمتبع طالب ابي على تفضل كما عليه بما شاء الله
،والله أعلم. ذلك الكافر البر له ونحو من وقع إكراما لمن المذكور هذا أن يقع التفضل
183 2051 121ص كتاب النكاح ا باب
)233 : البقرة 1 أراد أن نتم آلرضاعة!هو لمن كاملين صليق !الو (: ) 1 تعالى لقوله
عن مسروق عن أبيه عن الأشعث أبو الوليد حدننا شعبة عن -حدشا 5152
،كأنه كره ،فكأنه تغير وجهه رجل عليها وعندها دخل !ك!ي! الله عنها أن النبي رضي عانشة
". المجاعة من ،فإنما الرضاعة ( )2ما إخوانكن :انظرن ،فقال :إنه أخي ،فقالت ذلك
ن ا أراد لمن كاملين ( :حولين وجل ،لقوله عز حولين بعد لا رضاع قال من قوله ( :باب
شهرا ثلانون الرضاع مدة أقصى أن الحنفية قول بهذا إلى أشار !و 1،البقرة )233 : الرضاعة يتم
لكل المذكورة المدة ، 15أي : الأحقاف أ شهرا! ثلاثون وفصاله قوله تعالى ( :وحمله وحجتهم
الحمل أقل مدة أنها تقدير الجمهور عند .والمشهور غريب تأويل ،وهذا والفصال الحمل من
حنيفة أبا أن ،ويؤيد ذلك بن الحسن ومحمد أبو يوسف صار وأكثر مدة الرضاع ،هـالى ذلك
منزعهم الحنفية لكن .وعند المالكية رواية توافق قول سنتان ونصف الحمل لا يقول إن أقصى
لا يفي العادة أن الصبي الفطام ،لأن فيها على الطفل يدمن مدة الحولين بعد أنه يغتفر ذلك في
الحولين. حكم فيها فطامه ،فللأيام التي يحاول أيام قليلات في التدريج على بل واحدة دفعة
، ونحوه :شهر ،وقيل :شهران سنة ،وقيل نصف قيل :يغتفر المدة تلك تقدير في اختلفوا ثم
مالك عن ابن وهب رواية وهي الحولين :لا يزاد على وقيل :أيام ثسيرة ،وقيلى :شهر، وقيل
الحولين" في إلا ما كان "لا رضاع رفعه ابن عباس حديث حجتهم ومن وبه قال الجمهور.
حافظ. ثقة وهو ، جميل الهيثم بن غير عيينة ابن عن يسنده لم : وقال ، الدارقطني أخرجه
وقع متى ،وعندهم المحفوظ وهو ابن عباس على الهيثم يوقفه :غير .وقال ابن عدي وأخرجه
في أثناء الشافجة لو ابتدأ الوضع ،وعند عليه حكم لم يترتب بعد الحولين ولو بلحظة الرضاع
إذا كان سنين إلى ثلاث يستمر زفر. وقال يومأ، اخرخلاثين شهر من المنكسر الشهر جبر
أن يكون ذلك مع ابن عبد البر عنه أنه يشترط بالطعام ،وحكى باللبن ولا يجتزىء يجتزىء
قبل ولو فطم فمتى ، لا يفي أن قال :بثرط مثله لكن الأوزاعي عن باللبن ،وحكي يجتزىء
الوارد في بالعموم التمسك منه إلى مصير وكثيره ) هذا الرضاع قليل من قوله ( :وما يحرم
والليث، والأوزاعي وأبي حنيفة والثوري مالك قول الباب وغيره ،وهذا الأخبار مثل حديث
الواحدة .ثم الرضعة ما زاد على إلى أن الذي يحرم آخرون عند أحمد .وذهب المشهور وهو
بن الزبير عنها، الله عبد عن ابن أبي خيثمة بإسناد صحيح أخرجه رضعات عائشة أيضا سبع عن
أو خمس رضعات سبع دون تقول :لا يحرم عائشة "كانت عروة طريق الرزالتى من وعبد
القرآن عنها "كان فيما نزل من ،فعند مسلم رضعات أيضا خمس عائشة عن " وجاء رضعات
مما وهن جمدييه الله فتوفي رسول معلومات رضعات بخمس ،ثم نسخت معلومات رضعات عشر
، معلومات رضعات خمس دون يحرم لا عنها قالت : بإسناد صحيح الرزالتى عبد رقرأ" وعند
رواية ني أحمد وقال به ابن حزم ،وذهب أحمد، رواية عن الشافعي ،وهي وإلى هذا ذهب
-إلى أن الذي يحرم ثلاث وأبو عبيد وأبو ثور وابن المنذر وداود وأثباعه -إلا ابن حزم وإسحق
وأغرب ، تحرم الثلاث أن مفهومه فإن والرضعتان" الرضعة "لا تحرم لقوله !يه : رضعات
بإسناد ثابت بن زيد عن البيهقي أخرجه مما ويخرج به إلا داود. ثقل لم فقال : . القرطبي
من .والثابت التي تحرم الاربع هي ،وأن والثلاث والرضعتان الرضعة لا تحرم أنه يقول صحيح
والرضعتان " فلعله مثال لما الرضعة "لا تحرم ،وأما حدثث عائشة في الخمس حديث الأحاديث
عارضه ،وقد بالمفهوم الحديث من إنما يؤخذ فما فوقها بالثلاث ،وإلا فالتحريم الخمس دون
ولا المصتان" المصة "لا تحرم ،فمفهوم الخمس وهو عند مسلم الاخر المخرج الحديث مفهوم
إلى فيرجع فتعارضا، يحرم لا الأربع أن الذي دون رضعات خمس أن الئلاث تحرم ،ومفهوم
جاء أيضا المصتان ،وحديث طردتى صحيحة جاء من الخمس الترجيح بين المفهومين ،وحديث
عائشة أو عن هو عن فيه هل لانه اختلف :إنه مضطرب قد قال بعضهم ،لكن طردتى صحيحة من
من فأخرجه عند مسلم الاضطراب لم يقدح أم الفضل ،لكن ابن الزبير أو عن الزبير أو عن
الرضعة تحرم هل الله رسول يا بني عامر قال : من "أن رجلا العباس زوج أم الفضل حديث
ولا المصتان" ولا المصة ولا الرضعتان الرضعة "لا تحرم له عنها رواية قال :لا) وفي الواحدة ؟
إلى وصوله يتحقق ما إذا لم على حمله الباب ،إلا أنه ثمكن ما في أنص :هو القرطبي قال
ذلك التي روت في العدد ،وعائشة بأن الأخبار اختلفث الجمهور مذهب الرضيع ،وقوى جوف
من الرجوع إلى أقل ما ينطلق عديه الاسم ،ويعضده فوجب عليها فيما يعتبر من ذلك قد اختلف
أو يقال :مانع كالصهر، فيه العدد فلا يشترط تأنيد التحريم يقتضي طارىء النظر أنه معنى حيث
"عشر : عائشة فقول وأيضا . والله أعلم كالمني، العدد فيه فلايشترط فيحرم الباطن يلج
ينتهض لا مما يقرأ" النبي ولشد وهن فمات معلومات بخمس ئم نسخن معلومات رضعات
هذا روى إلا بالتواتر ،والراوي القرآن لا يثبت ،لأن الاصوليين قولي من الأصح على للاحتجاج
قوله فيه ،والله أعلم. ليقبل أنه خبر الراوي قرانا ولا ذكر كونه فلم يثبت لا خبر أنه قران على
الكوفي. المحاربي الاسود بن سليم واسمه ابن أبي الشعثاء ) هو الأشعث قوله ( :عن
ابنا لابي وأظنه اسمه على أقف لم رجل) وعندها عليها دخل !ح!لى!ه النبي (ان قوله :
باتفالتى تابعي الله هذا عبد لأن عائشة رضيع يزيد بن الله عبد هو قال : من وغلط ، القعيس
185 51"1 ! 111 كتاب النكاح ا باب
عاثسة. له :رضيع قيل فلهذا فولدته النبي !يم بعد عاشت عاثشة أمه التي أرضعت ،وكأن الأثمة
أبي طريق من مسلم رواية في ووفع فيه ، كذا ذلث! كره ءعفه !كير وجهه قوله :أفيأظا
وجهه " وفي في الغضب عليه ،ورأيت قاعد فاشتد ذلك رجل "وعندي أشعث عن الأحوص
رواية من عليه وتغير وجهه " وتقدم ذلك "فشق شعبة عن بن عمر حفص رواية أبي داود عن
. هذا"؟ من عاثشة يا : "فقال الشهادات في الماضية سفيان
" أخرجه الرضاعة من "إنه أخي شعبة عن غندر رواية في :إنه أخي) (نمقالهت قوله :
سفيان الثوري من طريق غندر بدونها ،وتقدم في الشهادات عن أحمد الإسماعيلي ،وفد أخرجه
عن جميعا وسفيان شعبة طريق روايته من أبو داود في ذكرها وكذا فذكرها، أشعث عن
الأشعث.
،والمعنى أوجه " وهي إخوانكن "من الكشميهني رواية في لم *1(/ نكن /ط إخو وزر !أن!شلي قوله !
الرضاعة ،ومقدار في زمن وقوعه :من بشرطه صحيح رضاع هو هل ذلك من تأملن ما وقع
المهلب: .قال المشترط الرضاع إذا وقع إنما يكون الرضاع من ينشأ الذي فإن الحكم الارتضاع
الرضاعة تسد حتى الصغر في إنما هي الرضاع الأخوة ،فإن حرمة هذه ما سبب معناه انظرن
لا حيث الرضاع اللبن من يسبعه الذي طعامه كان جاع الذي أبو عبيد :معناه أن .وفال المجاعة
لأن والفكر، النظر إمعان على الباعث فيه تعليل ) ا!مجاعة مز قوله :أفإنمما ا-،ضامحة
بها التي تثبت الرضاعة " أي المجاعة " :من .وقوله محرما الرضيع وتجعل النسب تثبت الرضاعة
اللبن جوعته ،لأن معدته ضعيفة طفلا لسد الرضيع يكون حيث بها الخلوة هي الحرمة وتحل
مع أولادها، الحرمة في فيشترك المرضعة من فيصير كجزء لحمه بذلك يكفيها اللبن وينبت
تعالى: ،كقوله المجاعة من أو المطعمة المجاعة !عتجرة إلا الصغنية عن قال :لا رضاعة فكأنه
العظم، إلا ماشد "لارضاع ابن مسعود حديث شواهده )! :ومن أقريش ! من جوع (اطعمهم
إلا الرضاع من "لا يحرم أم سلمة وحديث أبو داود مرفوعا وموقوفا، اللحم " أخرجه وأنبت
الواحدة الرضعة أن به على أن يستدل .ويمكن وصححه الترمذي ما فتق الأمعاء" أخرجه
الشريعة به ما قدرته ما يؤخذ فأولى ثقدير إلى يحتاج ! ،اذا كان جوع من لأنها لا تغني لا تحرم
أم أكل سواء كان بشرب يحرم أن التغذثة بلبن المرضعة به على ،واستدل رضعات خمس وهو
المذكور بالشرط إذا وقع ذلك وغير ذلك والثرد والطبخ والسعوط الوجور كان ،حثى بأي صفة
ما ذكر فيوافق الخبر والمعنى وبهذا قال في جميع موجود يطرد الجوع ،وهو من العدد لأن ذلك
الرضاعة :إن فقالوا الظاهر وأهل الليث ذلك في وخالف الحقنة الحنفية استثنى .لكن الجمهور
قولهم أنه يلزم على بن حزم علي ،وأورد منه اللبن بالتقام الثدي ومص إنما تكون المحرمة
الإشكا-ل -باحتمال أنها ،فإن عياضا أجاثب عن منه أجنبية سهلة وهي سالم ثدي التقام في إشكال
يفيد ابن لا ،لكنه حسن احتمال ثديها ،قال النووي :وهو غير أن يمس من ثم شربه حبته
ذلك عن بأنه عفي النووي أجاب لكن إلا بالتقام الثدي ، الرضاع في لا يكتفي لأنه ، حزم
الأجنبية والتقام ثديها الأجنبي ثدي مس جواز سالم على بقصة فاستدل للحاجة .وأما ابن حزم
لأنها الصغر حال إنما تعتبر في أن الرضاعة به على واستدل منها مطلقا، إذا أراد أن يرتضع
تمام الحولين كما ذلك الكبر ،وضابط حال فيها باللبن بخلاف الجوع طرد الحال الذي يمكن
إلا مافتق "لا رضاع ام سلمة وحديث المذكور ابن عباس تقدم في الترجمة ،وعليه دل حدنث
"فإنما قوله : في : القرطبي قال ، حبان وابن الترمذي وصححه الفطام " قبل وكان الأمعاء
ول في الزمن الذي يستغني في اعتبار الرضاع المجاعة " تثبيت قاعدة كلية صريحة من الرضاعة
البقرة )233 : ا ! أراد أن يتم الرضاعة بقوله تعالى ( :لمن ،ويعتضد باللبن الطعام عن الرضيع
فما زاد عليه المحتاج إليه عادة المعتبر شرعا، مدة الرضاع أن هذه المدة أقصى فإنه يدل على
حرمة انتهاك الكبير اعتبار إرضاع وفي للنادر إذ لا حكم فلا يعتبر شرعا، إليه عادة لا نحتاج
على الأخير :وهذا بالتقام ثديها .قلت ولو عورتها على منها لاطلاعه الأجنبي المرأة بارتضاع
كانت أن عانشة أبواب قبل خمسة تقدم التقام الثدي وقد يشترط من مذهب الغالب وعلى
ذلك مع كون هذا الحديث من الرضاع بين حال الصغر والكبر ،وقد استشكل تفرق في حكم لا
من قوله " :إنما الرضاعة من فلعلها فهمت أبي حذيفة مولى سالم بقصة هي روايتها واحتجت
أن من أعم منها ،وذلك يرتضع لمن لبن ألمرضعة من الجوعة المجاعة " اعتبار مقدار ما يسد
ابن الكبير ،وحديث نصا في منع اعتبار رضاع الحديث صغيرا أو كبيرا فلا يكون المرتضع يكون
المراد أن الرضاع لجواز أن يكون أم سلمة ولا حديث نصا في ذلك مع تقدير ثبوته ليس عباس
ما يدفع المذكورة الأحاديث في فما ، التحريم حكم عليه رتب لو وقع ،ثم ممنوع الفطام بعد
داود. عن وغيره الصباغ تبعا لابن النووي وحكاه ، بذلك عانشة عملت ،فلهذا الاحتمال هذا
هذا إلى منه ،ومال الاحتجاب الكبير يفيد رفع رضاع أن داود عن القرطبي نقل وفيه نظر .وكذا
داود أف مع ذكر عن لداود نظر فإن ابن حزم نسبة ذلك المالكية .وفي القول ابن المواز من
مذهب ،وإنما الذي نصر صاحبهم أخبر بمذهب الظاهر وهم وكذا نقل غيره من أهل الجمهور،
الأعور عنه، رواية الحارث من علي -،وهو ونقله عن ابن حزم هو ذلك هذا وبالغ في عانشة
امرأة سقتني :إن لعطاء رجل :قال ابن جريج عن الرزاق عبد البر ،وقال ابن عبد ضعفه ولذلك
قال :نعم، ؟ رأيك له :هذا :فقلت ابن جريج قال قال :لا. أفأنكحها؟ كبرت لبنها بعدما من
البر :لم يختلف ابن عبد وقال سعد، بن الليث قول وهو أخيها، بنات تأمر بذلك عانشة كانت
بإسناده هذه المسألة وساق الاثار" في مسند علي عنه في ذلك .قلت :وذكر الطبري في "تهذيب
"أبى سائر أزواج أم سلمة قول به عموم مما يخص عانشة ،وهو مثل قول حفصة عن الصحيح
وغيره ،ونقله الطبري أيضأ عن مسلم أحدا" أخرجه بتلك الرضاعة عليهن النبي جمت أن يدخلن
خص حيث القرطبي على اخرين ،وفيه تعقب في وعروة بن الزبير والقاسم بن محمد الله عبد
وقد تقدم المحرم الرضاع في إلى اعتبار الصغر الجمهور وذهب بداود، المجواز بعد عانشة
187 3؟51 122ص كتاب النكاح ا باب
في الطبري المحب وبه جزم منسوخ بأجوبة :منها أنه حكم سالم فصة ،وأجابوا عن ضبطه
اعتبار الدالة على والأحاديث في أواثل الهجرة سالم كانت بأن قصة أحكامه ،وقرره بعضهم
تأخر يلزم من لا إذ مستند ضعيف وهو تأخرها، دل على الصحابة رواية أحداث من الحولين
سالم ما يشعر بسبق قصة ما رواه متقدما ،وأيضا ففي سياق يكون لا أن إسلام الراوي ولا صغره
لها النبي مج!د: قال حيث طرقه بعض في امرأة أبي حذيفة لقول الحولين باعتبار الحكم
أنه علمت :قد ع!يد وقال الله رسول فتبسم كبير؟ رجل وهو أرضعه :وكيف قالت ، "أرضعيه
بأنها كانت يشعر " وهذا قال :أرضعيه لحية ، "إنه ذو : قالت لمسلم رواية وفي كبير" رجل
بسالم وامرأة أب! حذيفة، الخصوصية المحرم .ومنها دعوى معتبر في الرضاع أن الصغر تعرف
!ر الله رسول أرخصها هذا إلا رخصة النبي ع!ي! :ما نرى وأزواج أم سلمة فيه قول والأصل
سالم ماكان وقع من التبني الذي أدى إلى قصة ،وقرره ابن الصباغ وغيره بأن أصل لسالم خاصة
فوقع الترخيص سهلة على ذلك ومنعوا من التبني شق سالم بسهلة ،فلما نزل الاحتجاب اختلاط
سهلة من يساوي إلحاق المشقة ،وهذا فيه نظر لأنه يقتضي لها من لرفع ما حصل لها في ذلك
. يفيد الاحتجاج لكن المخالف مذهب ويثبت بها فتنفي الخصوصية والاحتجاج المشقة في
له وبقي الأصل خولف في الضغر ذلك يحرم ،فلما ثبت لا أن الرضاع بأن الأصل وقرره اخرون
عن الوقوف فيجب الخصوصية يطرقها احتمال واقعة عين سالم الأصل ،وقصة ما عداه على
الأندلسي بن خليل لمحمد في تصنيف رأى أنه تاج الدين السبكي بخط .ورأيت بها الاحتجاج
أحد لم يقع منها إدخال لكن بذلك الفتيا عنها في أن عانشة ثهان صح توقف أنه المسألة في هذه
فيه قول عندي عليه ،ولي! ترد الأحاديث الدين :ظاهر ،قال تاج الرضاعة بتلك الأجانب من
عند أبي داود في هذه القصة غالب ،كذا قال وفيه غفلة عما ثبت ظن ولا من قطع لا من جازم
عليها ويراها أن يدخل أحبت من أخواتها أن يرضعن عانشة تأمر بنات إخوتها وبنات "فكانت
غالب ،فأي ظن صريح ،وهو عليها" وإسناده صحيح ثم يدخل رضعات ثهان كان كبيرا خمس
المرأة اعترفت من دخول جواز أيضا الحديث أعلم .وفي وتعالى سبحانه والله وراء هذا؟
زوجته يسأل الزوج ،وأن به اعترفت قولها فيمن لها وقبول أخا وأنه يصير عليها معه بالرضاعة
سالم جواز الإرشاد إلى قصة ،وفي فيه والنظر والاحتياط في ذلك بيته الرجال إدخال سبب عن
ليس ثهان كان المستقبل في الحل ما يحصل تعاطي منه جواز ابن الرفعة :يؤخذ ،وقال الحيل
عق عروة بن الزبير أخبرنا مالك عق ابق شهاب بن يوسف الله -حدشاعبد 5153
ن أ بعد الوضاعة من عفها عليها وهو يستأذن جاء أخا أبي القعيس أن أفلح عائشة "عق
،فأمرني صمعت أخبرته بالذي ع!جو الله رسول أن اذن له فلما جاء ،فأبيت الحجاب نزل
اللبن إليه مجازية ونسبة الرجل ،أي المهملة الفاء و!مكون ) بفتح لبن الفحل قوله ( :باب
عن بن عروة ،وسياقه للحديث هثام هو آخر فيه شيخ ) لمالك ابن شهاب قوله ( :عن
في ،وتقدم مصغر مهملتين وسين وعين أبي القعيس!) بقاف أخا ( :إن أفلح قصله
هذا من رواية مسلم وفي لهلما أفلح فلم اذن "استأذن علي عروة عن الحكم طريق من الشهادات
أبيه قعيسا أو اسم أن يكون أبي القعيس ،وثحتمل أفلح أخو والمحفوظ الوجه أفلح بن قعيس
جده ،ويؤيده ما وقع في أو اسم أبيه اسم وافقت كنية أبي القعيس إليه فتكون فنسب اسم جده
وكذا وقع عند النساثي من طريق لما بلفظ "فإن أخا بني القعيس الزهري عقيل عن من طريق الأدب
بلفظ عن ابن شهاب في تفسير الأحزاب من طريق شعيب بن كيسان عن عروة ،وقد مضى وهب
المحفوظ الزهري ،وهو عن ومعمر يونس طريق من وكذا لمسلم "أن أفلح أخا أبي القعيس"
أبي أفلح بن الزهري رواية ابن عيينة عن من مسلم عند وفع الزهري ،لكن أصحاب عن
ابن من طريق ،ولمسلم أبيه عن بن عروة هثام الثوري عن طريق القعيس ،وكذا لأبي داود من
أبو الجعد" الرضاعة من عمي قالت :استأذن علي ان عاثشة عروة "أخبرفي عطاء عن جريج
هثام عن معاوية أبي طريق من مسلم عند وقع .وكذا ابو المعيس :إنما هو هثام لي قال :فقال
هو كما أبي القعيس أخو قالوا :أفلح هثام الرواة عن وساثر عليها أبو القعيس" "استأذن
القاسم بن طريق من سعيد بن منصور عند عروة ،ووفع قال ساثر أصحاب وكذا المشهور،
القاسم الطبراني في "الأوسط " من طريق أتى عاثشة يستأذن عليها" وأخرجه قعيس أبا "أن محمد
هو أخوه ،قال القرطبي :كل أن الذي استأذن هو أفلح وأبو القعيس ،والمحفوظ أبي قعيس عن
لانها كنية قال :أبو الجعد أو القعيس أبي أخو قال :أفلح إلا من وهم الروايات من ما جاء
عطاء يخطىء فيه ولم لا وهم الروايات أن كثيرا من عرفت ما حررت :وإذا تدبرت .قلت أفلح
عليه فلم أفف القعيس أبي كنية أفلح ،وأما اسم حفظ أن يكون فإنه يحتمل فوله :أبو الجعد في
حكى البر ثم عبد ابن !ذا وحكى ، الأشعري أفلح بن وائل قال :هو الدارقطني كلام إلا في
أبو القعيس أن يكون أبيه ،ويحتمل اسممه اسم وافق اخوه يكون هذا فعلى أن اسممه الجعد، ايضا
بن أفلح أفلح بن قعيس بن أفلح بن القعيمس ،وأخوه اسممه وائل بن قعيس ويكون لجده نسب
الحديث. هذا ذكرا إلا في القعيس لأبي " :لا أعلم "الاستيعاب البر في قال ابن عبد أبو الجعد،
عمي" " :وهو يقول أن ثقتضي السياق ،وكان ) فيه التفات الرضاعة من عمها قوله ( :وهو
عند مسلم الزهري عن رواية يونس مالك ،وفي عن معن طريق النساثي من عند وكذا وقع
مني :أتحتجبين "ققال الشهادات في الماضية عراك رواية له) في اذن أن قوله ( :فأبي!
:لا اذن "فقلت الأحزاب في تفسير سورة الزهري كما مضى عن رواية شعيب وفي وأنا عمك"؟
918 51"3 22ا حى النكاح ا باب كتاب
امرأة أرضعتني ،ولكن أرضعني هو ليس أبا القعيس أخاه ك!ي! ،فإن الله رسول أستأذن له حتى
المرأة التي زوج أبو القعيس "وكان مسلم عند الزهري عن رواية معمر وفي أبي القعيس"
رواية وفي " يمينك تربت له فإنه عمك "اثذني شعيب رواية ) في له أن اذن قوله ( :فأمرني
رواية مالك هذه اللفظة في "باب الاكفاء في الدين " وفي سفيان يداك أو يمينك ،وقد تقدم شرح
في " ووقع له أفلح ،اثذني "صدق رواية الحكم فليلج عليك " وفي عمك "أنه بن عروة هشام عن
منه فقال :أتستترين مني أفلح فاستترت علي عند أبي داود "دخل هشام رواية سفيان الثوري عن
ولم المرأة أرضعتني إنما : قلت ، أخي امرأة أرضعتك قال : أين؟ من قاصت : وأنا عمك؟
جاء بينهما الكلام ،ثم ودار فاستترت أولا عليها بأنه دخل ،ويجمع " الحديث الرجل يرضعني
شعيب رواية في ك!ي! .ووقع الله رسول تستأذن له حتى تأذن قوله فلم ظنا منه أنها قبلت يستأذن
من ما يحرم الرضاع من تقول :حرموا عائشة كانت الزيادة "قال عروة :فبذلك اخره من في
وقد ، الوقف ظاهره " وهذا النسب من "ما تحرمون عيينة بن سفيان رواية في ،ووقع النسب
"فقال النبي روحم!: عروة في هذه القصة عن عراك عن يزيد بن أبي حبيب من طريق مسلم أخرجه
عائشة الزيادة عن هذه تقدمت " وقد النسب من ما يحرم الرضاعة من منه ،فإنه يحرم لا تحتجبي
فتنتشو يحرم أن لبن الفحل الحديث الرضاع .وفي اخر في أول أبواب وجه من أيضا مرفوعة
غيرها مثلا، من المرأة التي أرضعته زوج له بنت ،فلا تحل بلبنه الصغير ارتضع الحرمة لمن
وغيرهم، أم سلمة بنت وزينب ورافع بن خديج الزبير وابن ابن عمر عن قديم حكي وفيه خلاف
والقاسم وأبي سلمة سعيد بن المسيب التابعين عن ومن عائشة وفيه نظر، ونقله ابن بطال عن
بن قلابة وإياس وأبي وإبراهيم النخعي والشعبي يسار بن وعطاء يسار ولممليمان بن وسالم
ابن سيرين وعن وابن المنذر، بن منصور الرزاق وسعيد ابن أبي شيبة وعبد معاوية أخرجها
والصحابة أنها سألت أبي سلمة بنت زينب المدينة اختلفوا فية" وعن "نيئت ان ناسا من أهل
الفقهاء به من شيئا ،وقال لا تحرم الرجل قبل من فقالوا :الرضاعة المؤمنين وأمهات متوافرون
تبعه في ومن عياض الشافعي وداود وأتباعه ،وأغرب ربيعة الرأي وإبراهيم بن علية وابن بنت
قوله ذلك في ذكرنا بذلك ،وحجتهم الرواية عمن بداود وإبراهيم مع وجود ذلك تخصيصهم
في ذكرهما كما ولا البنت العمة يذكر ولم النساء )23 : 1 ! اللاتي أرضعنكم تعالى ( :وأمهاتكم
وقد عداه ،ولا سمما عما الحكم نفي على لا يدل بالذكر الشيء بأن ثخصيص ،وأجيبوا النسب
الرجل من النظو بأن اللبن لا ينفصل حيث من بعضهم .واحتج الصحيحة به الأحاديث جاءت
أنه قياس! في مقابلة النص تنثشر الحومة إلى الرجل ؟ والجوا! المرأة فكيف م! وإنما ينفصل
الرضاع أن يكون والمرأة معا فوجب ماء الرجل اللبن هو فإلى سبب ،وأيضا إليه فلا ثلتفت
ابن أشاش هذا الولد به لتعلقه بولده ،وإلى ولد تحريم الولد أوجب سبب لما كان كالجد منهما
اللبن يدر فإن الوطء شيبة .وأيضا ابن أبي أخرجه واحد" " :اللقاح هذهـالمسألة نقوله في عباس
في أهل من الصحابة والتابعين وفقهاء الأمصار كالأوزاعي الجمهور .وذهب فيه نصيب فللفحل
4! 123؟51 النكاح ا باب كاب 091
في أهل ومالك مكة في أهل الكوفة وابن جريج في أهل وأبي حنيفة وصاحبيه الشام والثوري
هذا وحجتهم يحرم وأبي ثور وأتباعهم إلى أن لبن الفحل هـاسحق واحمد المدينة والشافعي
المدينة أهل بتقديم عمل ،وألزم الشافعي المالكية في هذه المسألة برد أصله الصحيح الحديث
ربيعة من عن عبد العزيز بن محمد كان من الاحاد لما رواه عن إذا الصحيح الحديث ولو خالف
فقال فقهاثنا إلا الزهري رأي وهذا محمد: العزيز بن قال عبد ، لايحرم الفحل لبن أن
للخبر تركوه وقد هذا، من ظاهرا عاما بأن يكون أولى الخاصة علم شيئا من الش!افعي :لا نعلم
الخبر، ولم يردوه أو يردوا ما خالف هذا إما أن يردو! هذا الخبر وهم الوارد ،فيلزمهم على
له برجل لبن الفحل تجريد عبد الوهاب :يتصور .قال القاضي المطلوب هو حال كل وعلى
الصبية، الصبي تزويج على :يحرم قالوا صبية فالجمهور صبيا والأخرى إحداهما امرأتان ترضع
حكم يئبت الرضيع وصدقه الرضاع ادعى أن من به على واستدل خالفهم :يجوز، من وقال
ذلك. وأذن الشارع بمجرد عاثشة وصدقته ،لأن أفلح ادعى بينة إلى بينهما ولا يحتاج الرضاع
عاثشة ،واستدل أفلح وتسليم غير دعوى من ذلك الشارع اطلع على باحتمال أن يكون وتعقب
فيه لأن عدم ،ولا حجة فيه كثيره لعدم الاستفصال كما يحرم يحرم أن قليل الرضاع به على
يسأل العمل حتى يتوفف عن في حكم وفيه ان من شك يدل على العدم المحض لا الذكر
وأن العالم إذا إليه أحدهما ليرجع ببيانه المدعي طالب اشبه عليه الشيء العلماء عنه ،وأن من
ومشروعية المراة من الرجال الأجانب احتجاب ،وفيه وجوب فيها قال الصواب يصددتى من سئل
التسمية جواز إلا بإذنه ،وفيه الرجل بيت في المرأة لا تأذن ،وأن محرمه على المحرم استئذان
لها " :تربت لقوله عليه انكر الفتوى سماع إذا بادر بالتعليل قبل منه أن المستفتي بأفلح .ويؤخذ
به وألزم ، ولا تعلل فقط الحكم عن تسأل ان حقها من أنه كان إلى فيه إشارة " فإن يمينك
عنه ئم وصح النبي جم!حديثا عن إذا روى :إن الصحابي القاثليق الحنفية من من أطلق بعضهم
عنها أن لا اعتبار بلبق ،لأن عاثشة صح لا بما روى عنه العمل بخلافه أن العمل بما رأى صح
النكاح بإسناد السنن وأبو عبيد في كتاب في بن منصور الموطأ وسعيد في ذكره مالك الفحل
أبي القعيس أخي بروايتها في فصة وعملوا ذلك الحنفية بخلاف ومنهم الجمهور ،وأخذ حسن
روايتها، عن ويعرضوا عاثشة قاعدتهم أن يتبعوا عمل فكان يلزمهم على بلبق الفحل وحرموه
إلزام فوي . وهو غير عانشة لكان لهم معذره لكنه لم يروه غيرها، هذا الحكم ولو كان روى
عق أخبونا أيوب إبراهيم بن إسماعيل حدثنا الله عبد عليئ بن -حد!ا 4051
-قال :وقد الحارث عقبة بن عق أبي مريم عبيد بن قال :حدثني أبى مليكة عبدالله بن
امرأة ،فجاءتنا امرأة سوداء، -قال " :تزوجت عبيد أحفظ لحديث عقبة لكني من سمعته
191 ه 051 114ص كتاب النكاح ا باب
فجاءتنا امراة فلان فلانة بنت :تزوجت النبي ع!ع! فقلت فأتيت فقالت ( :)1أرضعتكما،
وجهه قبل فأتيته من ، عني .فأعرض كاذبة وهي أرضعتكما، قد لي :إني ،فقالت سوداء
وأشار . عنك دعها أرضعتكما، أنها قد زعمت وقد بها قال :كيف . إنها كاذبة : قلت
في كتاب ذلك في وقد تقدم بيان الاختلاف وحدها، شهادة المرضعة ) أي قوله ( :باب
في لا تجوز وحدها المرأة شهادة أن على جماع ا فنقل هنا بطال ابن وأغرب . الشهادات
إن عند المالكية رواية أنها حتى السلف من جماعة منه فإنه قول عجيب وشبهه ،وهو الرضاع
بابن علية، المعروف هو بن إبراهيم ،وإسماعيل ابن المديني ) هو الله عبد بق قوله ( :علي
من حاله شيئا إلا أن ،ولا أعرف هذا الحديث سوى ما له في الصحيح وعبيد بن أبي مريم مكي
في إسناده على بيان الاختلاف في الشهادات ،وقد أوضحت التابعين ذكره في ثقات ابن حبان
،وتقدم نفسه الحارث بن عقبة له من مليكة ابن أبي سماع فيه على العمدة مليكة ،وأن ابن أبي
فما عرفت السوداء المرضعة أبيها ،وأما وتسمية فلان هنا بفلانة بنت عنها المرأة المعبر تسمية
بعد. اسمها
. عنه " وفيه التفات "فأعرض رواية المستملي في عني) قوله ( :فأعرض
إشارة لمجي ) يعني أيوب يحكي السبابة والوسطى بإصبعيه ،وأشار عنك قوله ( :دعها
بيده وقال أشار حيث جمجييه النبي فعل حكاية ،والمراد إسماعيل والحاكي علي ،والقائل أيوب
لا يشترط الرضاعة أن به على دونه .واستدل لمن راو كل ذلك فحكى عنك" بلسانه " :دعها
ذلك أن يكون الاشتراط لاحتمال ذكرها عدم يلزم من عدم لأ وفيه نظر لأنه الرضعات فيها عدد
واقعة ،وقد تقدم بيان لذكره في كل اشتراط العدد ،أو بعد اشتهاره فلم يحتج قبل تقرير حكم
لتحريمها عليه عند من يقول إن الأمر بفراقها لم يكن من الحديث في ذلك .ويؤخذ الاختلاف
أمر فيه خلاف ثم اطلع على من يريد أن يتزوج أو يزوج بل للاحتياط أن يحتاط بقول المرضعة
من زناه بأمها أو أو فرعه أو خلقت زنى بها أو باشرها بشهوة أو زنى بها أصله بين العلماء كمن
أعلم. والله ذلك ، أو قرابة ونحو في تحريمها عليه بصهر شك
-24باب
إلى ألايتين ونجات الأخت ! إلى اخر وبنات الاخ وخبتكخ وعمئكخ وبناتكغ ( )2وأضؤتم
من وأتمحصئت ! ( : 12 4وقال أنس ، 23 : النساء أ (!بم ! صكيما كان عليما ألئه قوله ( :إن
!هو أيضتستم ( إلا ما ملكت حرام الأزواج الحرائر )2ذوات ! : النساء 1 ! النسا
أنصثركنت ولائنكحوا ( : .وقال عبده من جاريته الرجل ينزع أن باسأ لا يرى )24 : النساء أ
وابنته كامه حرام فهو أربع على ما زاد : عباس ابن وقال البقرة :ا ،22 1 ! يؤمن حتئ
واخته.
حبيب حدثني سفيان عن بن سعيد يحيى بن حنبلى حدثنا لنا أحمد 5هـ - 31وقال
الصهر سبع .ثم قرأ: ومن سبع من النسب "حرم ابن عباس سعيد بن جبير( )1عن عن
بين ابنة عليئ جعفبر بن الله عبد .وجمع الآية النساء123 : أ امهاممم! عليكم (حرمت
به. لا بأس : قال ثم مرة الحسن وكرهه به ، لابأس : سيرين ابن وقال . علي وامرأة
للقطيعة زيد جابر بن ،وكرهه ليلة في بين ابنتي عم علي بن الحسن بن الحسن وجمع
عكرمة .وقال النساء )24 : 1 ! ذلكم ما وراء لكم ( :وأحل تعالى لقوله فيه تحريم وليس
عن الكندي يحيى عن عليه امرأته .ويروى امرأته لم تحرم بأخت :إذا زنى ابن عباس عن
هذا غير أمه .ويحيى فيه فلا يتزوجن إن أدخله بالصبي يلعب فيمن جعفبر الشعبيئ وأبي
عليه لا تحرم بها زنى إذا : عباس ابن عن عكرمة وعن()2 عليه . يتابع ولم معروف
ابن من بسماعه .وأبو نصبر هذا لم يعرف حرمه أن ابن عباس أبي نصر عن امرأته .ويذكر
العراق قال : أهل وبعض والحسن زيد بن وجابر بن حصينن عمران عن .ويروى عباس
.وجوزه يجامع حتى يعني بالأرض يلزق حتى عليه :لاتحرم أبو هريرة .وقال عليه يحرم
مرسل. ،وهذا :لايحرم علي :قال الزهري ،وقال والزهرقي وعروة المسيب ابن
وبف تكم أمهات!4 عليكم نعالى :حرلمت ،وقوله النساء وما يحرم من مايحل قوله ( :باب
3 - الأخت في رواية كريمة إلى صوله (! :وبمات وساق كذا لأبي ذر، إلى عليما حكيما) الاية
فوله: الايتين ،فإن الأولى إلى يشمل وذلك النساء)24: أ قال إلى قوله -عليما حكيما!
إلأ ما ملكت حرإم إلحرائر الأزواج ذوات كلت النساء :والمحصنات أنس قوله ( :وقال
عبد )3وصله (من جارية الكشميهني رواية جاريته ) وفي الرجل ننزع أن بأسا لا يرى ، أيمانكم
أبي التيمي عن سليمان طريق من " بإسناد صحيح القرآن "أحكام في كتاب القاضي إسماعيل
الأزواج الحرائر !وإلا ذوات أنه قال في قوله تعالى ( :والمحصنات!و بن مالك أنس عن مجلز
عبده الجارية من اليمين بأسا أن ينزع الرجل بما ملك يرى لا فإذا هو أيمانكم ! ما ملكت
ثقول: البعول وكان ذوات التيمي بلفظ عن أخرى طريق ابن أبي شيبة من وأخرجه فيطأها،
وأن المراد الأزواج يعني أنهن حرام ذوات أن المراد بالمحصنات على واكثر بيعها طلاقها،
فإنهن متزوجات إذا كن المسبيات النساء )24 : 1 ! أيمانكم ما ملكت قوله ( :إلا بالاستثناء في
البقرة )221 : 1 لأ نؤمن حتى المشوكات ولا تنكحوأ ماله : وجل عز الله قال! أي إلاودا!،بم قوله :
وقد استثنيت ما في الايتين فذكر المشركة نكاحها زائدا على من حرم على التنبيه أشار بهذا إلى
بعده الذي قول! ابن العباس في أن العدد الذي على ذلك الرابعة فدل الكتابية والزائدة على
الفريابي وصله ! وأختة وابنته ؟،مه حرام فهو إضكلعى أوبع راد را، محبالى! . أبى،؟ قا(ط و لم : قوله
من النساء إلا ما ملكت عنه ولفظه في قوله تعالى ( :والمحصنات بإسناد صحيح وعبد بن حميد
، حرام عليه فهن منهن ،فما زاد نسوة أربع فوق يتزوج له أن لا يحل النساء:)24 : أ أيمانكم !
في أحمد الإمام عن المصنف أخذه قيل فيما هذا أ ب!! حنبا قوله :أو.قأوبر ؟"ء أحمد
، الموقوفات في الصيغة هذه انه إنما استعمل بالاستقراء لي ظهر أو الإجازة ،والذي المذاكرة
في للمصنف الأول! ،وليس الشق هنا من ،والذي شرطه ما عن فيما فيه قصور استعملها وربما
حديثا المغازي عنه في آخر ،وأخرج هذا الموضع أحمد !1إلا في رواية عن الكتاب هذا
بهم، فاستغنى أحمد مشايخ القديمة لقي كثيرا من وكأنه لم يكثر عنه لأنه في رحلته بواسطة
ثم أكثر البخاري إلا نادرا فمن فكان لا يحدث قد قطع التحديث رحلته الأخيرة كان أحمد وفي
هو ابن المذكور في هذا الإسناد هو الثوري ،وحبيب وسفيان أحمد، بن المديني دون علي عن
أبي ثابت.
عند سفيان عن مهدي ابن رواية في سبع! الصهر و!لن ، سبع سشأ النسب قوله ( :حرءا
" . عليكم "حرمت لفظ " وفي عليكم "حرم الإسماعيلي
عند سفيان عن هارون يزيد بن رواية في ! الاية أمهاتكم عليكم قرآ :حرمت قوله ( :نم
عليما "إلى : الترجمة في بقوله المصنف أشار الرواية هذه وإلى الايتين" "قرأ الإسماعيلي
ابن عباس عن ابن عباس عمير مولى طريق من عند الطبراني ،ووقع الايتين فإنها اخر حكيما"
،ثم الأخت وبنات الأخ بلغ :وبنات حتى أمهاتكم عليكم قرأ :حرمت "نم الحديث اخر في
الأختين، بين تجمعوا بلغ :وأن حتى أرضعنكم اللاتي وأمهاتكم قرا: .ثم النسب قال :هذا
بين الروايتين الصهرلما انتهى ،فإذا جمع النساء فقال :هذا من آباؤكم ما نكح وقرأ :ولا تنكحوا
امرأة الغير، تجوز ،وكذلك ،وفي تسمية ما هو بالرضاع صهرا امرأة عشرة الجملة خمس كانت
الجد وإن ذكر موطوءة بمق بين الأختين وامرأة الغير ،وثلتحق إلا الجمع التأبيد على وجميعهمت
بنت الأخت البنت وبنت وكذا بنت الابن ولو سفلت وكذا أم الأب وبنت علا وأم الأم ولو علت
الأم وكذا عمة ولو علت الأب وغمة ابن الأخ والأخت الأخ وبنت بنت وكذا بنت ولو سفلت
وكذا الربيبة ولو سفلت وبنت ولو علت الزوجة وجدة وكذا خالة الأب الأم ولو علت وخالة
باب في أو خالتها ،وسيأتي بين المرأة وعمتها والجمع البنت ابن الابن وابن وزوجة الربيب بنت
،ييان ما قيل إنه يستثنى مفرد، وتقدم في باب النسب " من ما يحرم من الرضاع مفرد "ويحرم
من ذلك.
واه!هـ"ة عدي!إ كأنه أشار علي (بين بئت طالب ابن أبي أي جعفر) بن الله عبد قوله ( :وجمع
القطيعة فيطرده بين الأختين ما يقع بينهما من ان العلة في منع الجمع إلى دفع من يتخيل بذلك
زوجها ،والأثر المذكور وصله بين المرأة وبنت الجمع ذلك قريبتين ولو بالصهارة فمن إلى كل
بين بن جعفر الله عبد بن مهران أنه قال " :جمع عبد الرحمن من طريق البغوي في "الجعديات"
اخر فقال : وجه من بن منصور سعيد وأخرجه مسعود" ليلى بنت وامرأة علي علي بنت زينب
من :أي لفاطمة فكانتا امرأتيه" وقوله لفاطمة علي بنت كلثوم وأم النهشلية مسعود بنت "ليلى
واحدة وأم كلثوم لأنه تزوجهما بين الروايتين في زثنب ولا تعارض جمي! الله رسول فاطمة بنت
عند ابن سعد. مبينأ وقد وقع ذلك مع بقاء ليلى في عصمته بعد أخرى
ابن أبي ،وأخرجه صحيح عنه بسند منصور بن سعيد ) وصله به :لابأس ابن سيربن قوله ( :وقاك
من امرأة رجل تزوج بن صفوان الله "أن عبا- بن خالد عكرمة عن أيوب طريق من شيبة مطولا
:نبئت ير به بأسا وقال فلم ابن سيرين ذلك عن :فسئل -قال أيوب غيرها من وابنته -أي ثقيف
الدارقطفي من غيرها" وأخرج وبنته من بين امرأة رجل جبلة جمع اسمه بمصر كان أن رجلأ
يقال له جبلة " فذكره . له صحبة كانت مصر من أهل "أن رجلا ابن سيرين أيضا عن أثوب طريق
قبله الأثر الذي اخر في الدارقطني ،وصله به قال :لابأس مرة ثم ألحسمت قوله ( :وكرهه
قال : بن علقمة سلمة النكاح من طريق أبو عبيد في كتاب يكرهه " وأخرجه بلفظ "وكان الحسن
فكرهه ،فقال له بين البنت وامرأة زوجها الجمع عن إذ سمأله رجل عند الحسن "إني لجالس
ابن أبي وأخرج به بأسا" ما أرى قال ء ثم ساعة فنظر به بأسا؟ ترى هل أبا سعيد، يا : بعضهم
به. قالوا :لا بأس أنهم والشعبي ومجاهد يسار بن سليمان ،وعن أنه كرهه عكرمة عن شيبة
عبد الرزاق وأبو ) وصله ليلة في بين بنتي عم بن علي بن الحسن الحسن قوله ( :وجمع
عمر بن وبنت بن علي محمد بنت ليلة واحدة بن دينار بهذا وزاد "في عمرو طريق عبيد من
من وجه عبد الرزاق أيضأ والشافعي منهما" وأخرج إلينا بن علي :هو أحب علي ،فقال محمد
المرأتين ولم يذكر قول فلم ينسب علي الحسن بن محمدبن عمرو بن دينار عن اخر عن
ألنساء لا يدرين أين يذهبن ". وزاد "فأصبح بن علي محمد
591- ؟51 ! 11،ه كتاب النكاح ا باب
الرزاق عبد وأخرج . طريقه من أبو عبيد للقطيعة ) وصله زيد بن جابر قوله ( :ويهرهه
24أ هذا النساء: 1 ! ذلكم ما وارء لكم ( :وأحل تعالى ) لقوله فيه تحريم قوله ( :وليس
أبطل أحدأ ابن المنذر :لا أعلم قال ،وقد ترى به قتادة قبله كما صرح ،وقد المصنف تفقه من
أشار وقد ، يحرمه أن هذا مثل في القياس بدخول يقول من يلزم وكان قال : النكاح ، هذا
بين التنافس بينهما ،لما يوجبه القطيعة وقوع لأجل أي لما العلة بقوله " :للقطيعة إلى زيد بن جابر
بين المرأة الجمع النهي عن حديث بهذه العلة في التصريح ،وسيأتي العادة في الضرتين
مرسل أبو داود وابن أبي شيبة من القرابات ،فأخرج في جميع منصوصا وعمتها .بل جاء ذلك
الخلال قرابتها مخافة القطيعة " وأخرج المرأة على تنكح الله لمجيدأن "نهى رسول بن طلحة عيسى
أنهم كانوا وعثمان وعمر أبي بكر أبيه عن عن أبي طلحة بن الله عبد بن إسحق طريق من
زفر ابن أبي ليلى وعن عن الضغاثن ،وقد نقل العمل بذلك بين القرابة مخافة الجمع يكرهون
وغيرهما. وابن حزم البر خلافه وقاله ابن عبد انعقد الإجماع على أيضأ ولكن
مصير اموأثه)هذا عليه اموأته لم نس بأخت :إذا زنى ابن عباس عن عكرمة قوله ( :وقال
بعقد التزويج وهذا بين الأختين إذا كان الجمع الجمع إلى أن المراد بالنهي عن ابن عباس من
امرأته زنى بأخت في رجل عطاء "عن ابن عباس عن ابن جريج عبد الرزاق عن وصله الأثر
مثله، عكرمة عن :وبلغني جريج ابن قال لما امرأته عليه تحرم ولم حرمة إلى حرمة قال :تخطى
إلى حرمتين قال :اجاوز ابن عباس عطاء عن عن بن سعد قيس ابن أبي شيبة من طريق وأخرجه
سيجيء. كما فيه طائفة ،وخالفت الجمهور قول عليه امرأته ! وهذا تحرم ولم حرمة
كي!! حمفعب !الصبي ءن أدخله ذجمة الشعبي وأبي جعفر الكندي صت يحى عن قوله ( :ويم وف
والأول قوله :وأبي جعفر، بدل "وابن جعفر" المستملي أمه) في رواية أبي ذر عن فلا يتزوصت
وصله كالجماعة ،وهكذا المستملي عن بن مهدي في رواية ابن نصر وكذا وقع المعتمد، هو
أيضأ عن ابن قيس ،روى ولم يتابع عليه )انتهى وهو هذا غير معروف قوله ( :ونحمع
غير معروف " أي " :غير معروف المصنف .فقول عنه الثوري وأبو عوانة وشريك روى شريح
أبي حاتم وابن تاريخه فى البخاري ذكره ،وقد عنه برواية هؤلاء ارتفع الجهالة العدالة وإلا فاسم
الذي رواه ،والقول لم يجرح الثقات كعادته فيمق في ابن حبان وذكره ولم يذكر فيه جرحا،
بأبي امرأته وزاد :وكذا لو تلوط إلى سفيان الثوري والأوزاعي وبه قال أحمد هذا قد نسب يحيى
أو لكونها بنت الواطىء على فإن كلأ منهن تحرم بنت نم ولد للشخص أو بأخيها أو بشخص
القران ظاهر وهو بالمرأة المعقود عليها، فخصوه الجمهور ذلك نكحه ،وخالف من أخت
النساء من وألذكر ليس النساء123: 1 بين الأختين ! نجمعوا وأن نساثكم لقوله ( :وأمهات
والله أعلم. عليه بنتها أم لا؟ وجهان تحرم بها هل امرأة فلاط تزوج الشافعية فيمق ولا أختا ،وعند
ه "51 124ص كتاب النكاح ا باب 691
من البيهقي امرأته ) وصله عليه بها لأ تحرم :إذا زنى ابن عباس عن عكرمة (وقال قولى:
ولا تحرم حرمتين " :تخطى قال! أم امراته غشي بلفظ في رجل عكرمة قتادة عن عن هشام طريق
والطبراني من الدار قطني أخرجه مرفوع الباب حديث .وفي صحيح عليه امرأته " ثماسناده
أو البنت ثم ينكح ابنتها يتبع المرأة حراما ثم ينكح الرجل عن بطخت سئل النبي "أن عاثشة حديث
عبد بن عثمان إسنادهما ! وفي حلال بنكاح ما كان إنما يحرم الحلال الحرام قال! :لا يحرم أمها
يحرم لا ابن عمر حدثث منه من طرفا ابن ماجه متروك ،وقد أخرج وهو الوقاصي الرحمن
طريقه من الثوري في جامعه أنه حرمه ) وصله ابن عباس عن أبي نصر عن قوله ( :ويذكر
،وذلك امرأتك عليك :حرمت ،فقال! له ابن عباس امرأته أم قال :إنه أصاب رجلا أن ولفظه
إ. بلغ مبالغ الرجال اولاد كلهم منه سبعة ولدت بعد أن
رواية ابن وفي ابن عبالى!) كذا ل!ثر، من بسماعه هذا لم يعرف قوله ( :وأبو نصر
،وثقه أبو أسدي هذا بصري أوجه .وأبو نصر وهي سماعه لا يعرف المستملي عن المهدي
نظر أم هانى ء مرفوعا "من حديث ابن أبي شيبة من أخرجه ضحيف الباب حديث زرعة .وفي
قاله البيهقي. له أمها ولا بنتها! ثماسناده مجهول! امرأة لم تحل إلى فرج
إلعرإق أنها أهل زيد وبعفو ؟جابر بن والحسن بن حصين عمران عن قوله ( :ويروى
قال :فيمن عنه ، البصري الحسن طريق من الرزاق عبد :فوصله عمران أما قول عليه ) نحرم
قتادة عن طريق من شيبة ابن أبي بإسناده ،وأخرجه ،ولا بأس عليه جميعأ بأم امرأته حرمتا فجر
قتادة عنهما ابن أبي شيبة من طريق فوصله منقطع ،وأما قول! جابر بن زيد والحسن وهو عمران
التي عدة تنقضي امرأته حتى انه لا يغشى غير .قال! قتادة :لا تحرم امراته عليه قال! :حرمت
ابنة امرأته بأم امرأته أو :إذا فجر بلفظ الحسن عن اخر وجه من أبو عبيد وأخرجه بها، زنى
للشعبي: يعمر بن قتادة قال! :قال! يحيى عن معمر عن الرزاق عبد .وروى امرأته عليه حرمت
ذدك شرب ماء حرم على خمرا حرام قط حلالا قط ،فقال! الشعبي :بلى لو صببت ما حرم والله
العراق " أهل قوله " :وقال! بعض .وأما قول! الشعبي مثل يقول الحسن الماء .قال! قتادة :وكان
طريق من شيبة ابن أبي أخرج العراق .وقد أهل من قال! بذلك ،فإنه ممن به الئوري عنى فلعله
امرأة نظر إلى فرج إلى رجل الله قال :لا ينظر ابن مسعود عن علقمة إبراهيم عن عن حماد
أم امرأته قال!: على وقع رجل في الشعبي هو إبراهيم وعامر مغيرة عن طريق وبنتها .ومن
أمها عليه بامرأة حرمت إذا زنى قالوا: ، وأصحابه حنيفة قول! أبي وهو كلتاهما، عليه حرمتا
مالك، رواية عن دهاسحق ،وهي وأحمد العراق عطاء والأوزاعي غير أهل من قال! وبنتها ،وبه
مجرد المعقود عليها لا على على أن النكاح في الشوع إنما يطلق وحجتهم الجمهور وأبى ذلك
الفتوى أهل البر :قد أجمع ،فال! ابن عبد ولا ميراث فيه ولا عدة لا صداق فالزنا ،وأيضا الوطء
أجوز. وابنتها أمها بها ،فنكاح زنى من الزاني تزوج على أنه لا يحرم على الأمصار من
791 !6051 125 النكاخ ا باب كتاب
ابن ) قال يجامع حتى يعني بالأرعر، يلزق حتى عليه أبو هريرة :لا تحر! قوله ( :وقال
به يقال :لزق متعد وبالضم لازم ،وبالفتح أوجه وهو بالضم غيره أوله وضبطه بفتح التين يلزق
الحنفية وكأنه أشار إلى خلاف كما قال المصنف الجماع كناية عن ،وهو بغيره لزوقا وألزقه
كلام أن ظاهر فالحاصل أمها والنظر إلى فرجها، لمس عليه امرأته بمجرد فإنهم قالوا :تحرم
الجمهور فمذهب ثلاثة اراء: المسألة في ،فيكون الجماع وقع إلا إن أنها لا تحرم هريرة أبي
المباشرة بشهوة بالجماع الشافعي تلتحق قول عن إلا بالجماع مع العقد ،والحنفية وهو تحرم لا
كالزنا، فلايؤثر أما المحرم مباح المباشرة بسبب إذا كانت ذلك استمتاعا ومحل لكونه
مقدماته. أو زنا أثر بخلاف حلالا الجماع الثالث إذا وقع والمذهب
أن يقيم مع امرأته أجازوا للوجل أي والزهري وعروة سعيد بن المسيب قوله ( :وجوزه
بنت له أن يتزوج أجازوا ) ،ولذلك أو جامع الجماع مقدمات فعل سواء بأمها أو أختها زنى ولو
قال :سألت بن عبد الرحمن الحارث عبد الرزاق من طريق بها ذلك ،وقد روى فعل أو أم من
له أمها؟ فقالا :لا يحرم تحل الرجلى يزني بالمرأة هل بن الزبير عن وعروة سعيد بن المسيب
بن يزيد عن يونس طريق البيهقي من ،وعند مثله الزهري عن معمر الحرام الحلال ،وعن
لا يف!ثمد الله العلماء بعض ابنتها؟ فقال :قال بالمرأة أيتزوج يفجر الرجل عن أنه سئل الزهري
من البيهقي فوصله الزهري ) أما قول وهـزا مرسل :لا يحر! قال ىلي هري الم قوله ( :وقال
بن أبي ،فقال :قال علي امرأته أم وطىء رجل عن سئل أنه عقيل عنه عن بن أيوب يحمى طريق
أي مرسل وهو الكشميهني رواية ،ففي مرسل .وأما قوله :وهذا الحلال الحرام لا يحرم طالب
،والله فيه سهل القران والخطب فضائل المنقطع كما تقدم في على المرسل منقطع ،فأطلق
أعلم.
قنممأتمكما فمول التى فى حجور!بم ورليب!م !الو ) 1 ( - 2 5باب!
ولدها قال :بنات .ومن الجماع هو واللماس والمسيس :الدخول ابن عباس وقال
بناتكن علي تعرضن لا لأم حبيبة : !ك!يم النبي التحريم ،لقول بناتها في من هن
لى الربيبة وإن تسفى .وهل الأبناء حلانل الأبناء هن ولد حلائل ،وكذلك ولا أخواتكن
ابنته ابنا. النبى طلج! ابن ،وسفى يكفلها من النبيئ ع!ي! ربيبة له إلى ؟ ودفع حجره في تكن
ائم "عن زينب أبيه عن عن حدثنا سفيان حدثنا هشام الحميدي -حد!ا 6051
قلت: ماذا؟ :فأدعل الط قا ، سفيان أبي بنت في لك الله هل :يا رسول :قلت قالت حبيبة
.قال : أختي فيك شركني من بمخلية ،وأححث لك :لست قلت .قال :اتحبين؟ تنكح
:لو .قال :نعم قلت ؟ :ابنه أم سلمة قال (.)1 تخطب أنك بلغني لي ،قلت! إنها لا تحل
بناتكن ولا أخواتكن علي وأباها ثويئة .فلا تعرضن لي ،ارضعتني حلت ما ربيبتي لم تكن
الترجمة هذه !!" اطلاثي دلخض نسائحم من وربائبكم اللاقي في حجوركم قوله ( :باب
لها ذلك ،فيل امرأة الرجل بنت فهي الربيبة .فأما المراد بالدخول الربيبة وتفسير لتفسير معقودة
به المراد أن :أحدهما قولان ففيه الدخول التربية .وأما من هو قال من وغلط لأنها مربوبة ،
. المراد به الخلوة الثلاثة الأثمة قول وهو الآخر ،والقول الشافعي قولي أصح وهو الجماع
وصله من ذكر تقدم 9 ورخ (!و أد واللمايى! والمسيس :الدخول ابن عباس قوله ( :وقال
قال : المزني الله عبد بن بكر طريق من الرزاق عبد زيادة .وروى المائدة ،وفيه تفسير في عنه
حي الله ،إلا أن الجماع واللمس والرفث والمباشرة فضاء وا والتغشي :الدخول قال ابن عباس
من الترجمة اخر هنا إلى من إسقط ادحريم نجسادكا في !ت ولدها قال :بنات ( :ومن قوله
في الباب الذي قبله. ذلك ،وقد تقدم حكم السرخسي رواية أبي ذر عن
قوله: الدلالة من عموم في الباب ،ووجه !! ،قد وصله لأم حية !5 قوله !( :مول افي
وهذا ، التحريم في مثلهن أي الأبطء، حلائا الأبناء !،+ ولد حلانل قوله ( :وكذلث
التقييد بقوله ( :في أن بهذا إلى أشار هـأ حجى في دم تثن وإن الربيبة تسمى قوله ( :وهل
إلى الأول ،وفيه الجمهور هو للغالب ،أو يعتبر فيه مفهوم المخالفة ؟ وقد ذهب ! هل حجوركم
مالك بن إبراهيم بن عبيد عن طريق من عبد الرزاق وابن المنذر وغيرهما قديم أخرجه خلاف
بن أبي طالب علي عليها ،فلقيت فوجدت لي ،فماتت امرأة قد ولدت عندي قال :كانت أوس
في كانت : قال نعم : قلت ، غيرك من يعنى ؟ ابنة ألها : فقال ، فأخبرته ؟ مالك : لي فقال
( :وربائبكم! تعالى قوله :فأين قلت قال :فانكحها، ، الطائف في هي :لا، قلت ؟ حجرك
نفي الأثر وادعى هذا المتأخرين بعض دفع .وقد حجرك في قال :إنها لم تكق )23 النساء: 1
في حاتم أبي ابن عند الأثر المذكور فإن ، عجيب وهو ، لا يعرف عبيد بن إبراهيم نبوته بأن
وجده وأبوه ، معروف تابعي ثقة وإبراهيم رفاعة ، عبيدبن بن إبراهيم طريق من تفسيره
رجل بنت سأله إذا تزوج أنه أفتى من عمر عن علي .وكذا صح عن ،والأثر صحيح صحابيان
على الجمهور وإن كان وهذا أبو عبيد، أخرجه حجره البنت في ولم تكن تحته جدتها كانت
يقيد ولم قال :فعم )أ بناتكن علي "فلا تعوضن بقو!ه ع!: للجمهور أبو عبيد احتج فقد خلافه
في المسألة الحادث المقيد ،ولولا الإجماع على محمول وهذا فيه نظر لأن المطلق بالحجر،
الحجر في تكون :أن بأمرين مشروطا جاء التحريم .لأن به أولى الأخذ لكان المخالف وندرة
أيضا .واحتجوا الشرطين أحد بوجود بالأم ،فلا تحرم دخل قد التزويج يريد الذي يكون وأن
كما تقدم ،وفي طردتى الحديث لي" وهذا وقع في بعض ربيبتي ما حلت " :لو لم تكن روج! بقوله
،والله اعتباره فقوي قيد به القرآن كما بالحجر " فقيد حجري في ربيبتي "لو لم تكن طرقه أكثر
أعلم.
البزار وصله حديث من طرف هذا يكفلها) من النبي لمجم ربيبة له إلى قوله ( :ودفغ
دفع إليه النبي !ر أبيه "وكان عن الأشجعي فروة بن نوفل عن أبي إسحق طريق من والحاكم
مافعلت فقال : جاء، ثم بها فذهب قال : ظئري، انت إنما : وقال سلمة أم بنت زينب
عند فيما يقرأ حديثا " فذكر لتعلمني وجئت - الرضاعة من يعني أمها- عند قال : الجويرية؟
عند أم سلمة بنت زينب قصة القصة ،وأضل السنن الثلاثة بدون عند أصحاب ،وأصله النوم
أخبرته أنها أن أم سلمة بن الحارث أبي بكر بن عبد الرحمن ابن حبان من طريق وصححه أحمد
زينب أبي سلمة -قالت :فلما وضعت نم موت الفصة في هجرتها المدينة -فذكرت "لما قدمت
عمار جاء حتى :أين زناب؟ يأتينا فيقول وفيه -فجعل -الحديث فخطبني ئجإ!ص الله رسول جاءني
النبي ولجمر ،فجاء ترضعها ،وكانت لمجص حاجته الله رسول تمنع :هذه وقال فاختلجها ابن ياسر هو
أخذها عندما وافقتها : سلمة أم أخت وهي أمية أبي قريبة بنت فقالت زناب؟ أين فقال :
أخاها وكان عمار "فجاء لأحمد رواية " وفي الليلة اتيكم :إني جممجغ النبي فقال ياسر، بن عمار
المقبوحة" هذه دعي وقال : حجرها من عليها فانتشطها فدخل أم سلمة - يعني لأمها-
الحديث.
من المناقب في موصولا تقدم حديث من طرف إق ابنته ابنا) هذا ا ع!يطه النبي قوله ( :وسم!ر
بهذا إلى تقوية بن على ،وأشار المصنف يعني الحسق أبي بكرة وفيه "إن ابني هذا سيد" حديث
أم حبيبة حديث نم ساق الزوجة بنت حكم ابن الزوجة في الترجمة أن بنت ماتقدم ذكره في
وقوله: قبل هذا، مستوفى أبي سفيان " وقد تقدم شرحه في بنت لك هل الله "قلت :يارسول
لبنت والضمير الفاعل ،وثويبة بالرفع الخفيفة والموحدة الهمزة بفتح وأباها ثويبة ) هو (أرضعتني
الباب في تقدم وقد ، سلمة أبي بنت درة والد ثوصبة وارضعت أرضعتني والمعنى ، أم سلمة
صاحب لأن ذلك على وابا سلمة " وإنما نبهت فقال " :ارضعتني بذلك التصريح الماضي
التحتانية فصحف، الهمزة وتشديد أبي ذر رواها بكسر الرواة عن نقل أن بعض "المشاردتى"
رواية في " ووقع الرضاعة من " :إنها ابنة أخي الرواية الأخرى في قوله الرد عليه في ويكفي
بن هشام عن رواه الليث أن ) يعني أم سلمة بنت درة هشام 4حدثنا الليث قوله ( :وقال
زينب، سماها من إلى غلط درة ،وكأنه رمز بذلك ام سلمة بنت عروة با سناد المذكور فسمى
فلم يسمها. الحميدي عن أخرجه سفيان ،وأن المصنف عن أنها في رواثة الحميدي وقد قدمت
عن ابن شهاب الليث أثضا عن طريق أيضا في الباب الذي بعده من الحديث وقد ذكر المصنف
ن أ ابن شهاب حدثنا الليث عن عقيل ص بن يوسف الله عبد - 5127حذظ
الله رسول يا :قلت حبيبة قالت أئم أخبرته أن ابنة أبي سلمة بن الربير أخبره أن زينب عروة
من بمخلية ،وأححت لك لست :نعم قلت ،قال :وتحئين؟ أبي سفيان بنت أختي انكح
،فوالله الله :يا رسول لي .قلت لايحل ذلك :إن النبي!ر .فقال أختي خير في شاركني
:نعم. ؟ فقلت سلمة أئم أبي سلمة ؟ قال :بنت دزة بنت تويد أن تنكح أنك إنا لنتحدث
،أرضعتني الرضاعة من لي ،إنها لابنة أخي ما حلت حجري في لو لم تكن الله قال :فو
". أخواتكن ولا بناتكن عليئ نويبة .فلا تعرضن وأبا سلمة
لقوله: المذكور حبيبة أم حديث فيه الأختين بم أورد !ت تجمعوا وأ! (باب قوله .
بين الأختين في التزويج حرام با جماع ،سواء والجمع بناتكن ولا أخواتكن" علي "فلا تعرضن
إذا كانتا بملك فيما واختلف . والرضاع النسب وسواء أم ، أم من أب أم من كانتا شقيقتين
المنع، على وفقهاء الأمصار والجمهور، أحمد رواية عن وهو السلف اليمين ،فأجازه بعض
الشيعة. عن الثوري أو خالتها ،وحكاه بين المرأة وعمتها الجمع ونظيره
جابرا الشعبيئ سمع عن أخبرنا عاصم الله أخبرنا عبد عبدان حدظ -8051
وقال أو خالتها". عمتها المرأة على اللهى!ش أن تنكح رسول قال " :نهى عنه الله رضي
أبي عن الأعرج أبي الزناد عن عن أخبرنا مالك بن يوسف الله عبد - 31 .9حدثنا
المرأة بين ،ولا وعمتها المرأة بين "لايجمع : طسيما قال الله رسول أن الله عنه رضي هريرة
) 51 1 0 : كأ طرق -51 " 9 الحديث أ . وخالتها"
قال : الزهرقي عن يونس أخبرني : الله قال عبد أخبرنا عبدان حلىظ فى - 159
المرأة على النبيئ !-ؤ أن تنكح يقول " :نهى أبا هريرة أنه سمع ذؤثب بن قبيصة حدثني
المنزلة. أبيها بتلك خالة ( "1فنرى خالتها" على ،والمرأة عمتها
من مايحرم الرضاعة من عاثشة قالت " :حزموا عق عروة حدثني -لأن 3111
". النسب
اللفظ رواية أبي وهذا خالتها، ولا على أي عصها) المرأة على تنكح لا قوله ( :ناب
طريق من عند مسلم الباب ،وكذا هو بن المبارك بإسناد حديث الله عبد بكر بن أبي شيبة عن
عن محمد بن سيرين يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة ومن طريق هشام بن حسان
هند ابن أبى وهو داود أما رواية ) هريرة أبي عن اضعبي إ عن عون *4د وابن دا قوله :ؤوقال
أنبانا أبو هريرة الشعبي هو عامر قال " :حدثنا طريقه من والدارمي والترمذي أبو داود فوصلها
بنت خالتها ،أو العمة على او المرأة على عمتها، المراة على !ح! نهى أن تنكح الله أن رسول
" لفظ الصغرى على ولا الكبرى الكبرى على أختها لا الصغرى بنت أو الخالة على أخيها،
خالتها" وأخرجه عمتها ولا على المرأة على أبي داود "لا تنكح نحوه ،ولفظ الدارمي والترمذي
أبي هريرة " فكأن عن بن سيرين محمد داود بن أبي هند فقال " :عن اخر عن وجه من مسلم
أبي هريرة من غير هذا الوجه .وأما رواية ابن عن لابن سيرين محفوظ ،وهو لداود فيه شيخين
المرأة على "لا تزوج عنه بلفظ خالد بن الحارث طريق النسائي من فوصلها الله عبد وهو عون
ابن اخر عن وجه " من بن أبي شريح "فواثد أبي محمد لنا في خالتها" ووقع على عمتها ولا
الطريقين أن يظهر والذي ابنة أختها" أو ابنة أخيها على المرأة تنكح أن "نهى بلفظ عون
نقل جابر أو ابي هريرة لكن عن الشعبي عن عاصم عن بن سلمة ،وقد رواه حماد محفوظان
أبي هريرة ، إلا عن الحديث أهل يثبته وجه لم يرو من الشافعي أن هذا الحديث البيهقي عن
حديث من فال ،قد جاء كما البيهقي :هو ،قال بالحديث العلم لا يثبتها أهل وجوه من وروي
وعاثشة ،وليس وأبي سعيد وأنس بن عمرو الله وعبد وابن عباس وابن عمر وابن مسعود علي
البخاري أبي هريرة .وأخرج حديث إثبات ،وإنما اتفقا على الصحيح شرط على فيها شيء
يرون رواية ،قال :والحفاظ فيه الشعبي على جابر وبين الاختلاف الشعبي عن عن رواية عاصم
عند لم يقدح الاختلاف وداود بن أبي هند اهـ .وهذا رواية ابن عون والصواب خطأ، عاصم
بشرط جابر عن طردتى أخرى وللحديث ، هريرة منه بأبي بجابر أشهر الشعبي لأن ، البخاري
أيضا محفوظ جابر ،والحديث أبي الزبير عن عن ابن جريج النساثي من طريق أخرجها الصحيح
الطريقين من أبي هريرة ،فلكل عن أوجه أيضا من محفوظ والحديث جابر، عن اوجه من
وابن الترمذي بتصحيح جابر معارض حديث عنهم تضعيف نقل البيهقي من ،وقول ما يعضده
أهل بعض البر :كان عبد ابن قوة .قال له موصولا البخاري بتخريج ،وكفى له وغيرهما حبان
-وكأنه لم يصحح يصح وجه غير أبي هريرة -يعني من أنه لم يرو هذا الحديث يزعم الحديث
نقل .وأما من صحيحان أبي هريرة ،والحديثان جميعا عن جابر وصححه الشعبي عن حديث
الباب " لكن الترمذي بقوله " :وفي فقد ذكر مثل ذلك غير هذين البيهقي أنهم رووه من الصحابة
لي .ووقع وأبا أمامة وسمرة أبا موسى بدلهم وزاد ولا أنسا، ولا ابن عباس ابن مسعود لم يذكر
ومن سعد بن أبي وقاص عتاب بن أسيد ومن حديث ومن حديث أبي الدرداء أيضا من حدثث
وأحاديثهم نفسا، رواه غير الأولين ثلاثة عشر من عدة فصار امرأة ابن مسعود زينب حديث
وأبي يعلى والبزار والطبراني وأبي داود والنساني وابن ماجه وأحمد عند ابن أبي شبة موجودة
عند ابن عباس في لفظ حديث ،لكن التطويل لأوردتها مفصلة ،ولولا خشية وابن حبان وغيرهم
ابن عند روايته ،وفي والخالتين العمتين وبين والخالة العمة بين أن يجمع داود أنه كره ابن أبي
أرحامكن" قطعتن ذلك إذا فعلتن :إنكن والخالة ،وقال العمة المرأة على أن تزوج نهى 9 حبان
بينهم في المفتين لا اختلاف لقيته من من قول ذكر هو بين -من الجمع قال الشافعي :تحريم
بينهم اختلافأ لا نعلم العلم أهل عامة عند هذا على :العمل تخريجه بعد الترمذي .وقال ذلك
و أ عمتها على المرأة تنكح ولا أن خالتها أو وعمتها المرأة بين يجمع أن للرجل أنه لا يحل
من فرقة بالجواز قال اليوم ،وإنما اختلافا ذلك منع في أعلم ابن المنذر :لست خالتها .وقال
من خالفه. خلاف القول به لم يضره العلم على بالسنة واتفق أهل الحكم الخوارج ،وإذا ثبت
عثمان حزم ابن استثنى لكن ، والنووي والقرطبي حزم البر وابن عبد ابن جماع ا نقل وكذا
،واستثنى المثناة وتثديد بفتح الموحدة وهو الضرة أهل الفقهاء القدماء من أحد البتي وهو
الجمع الخوارج :اختار ولفظه الخوارج القرطبي ،واستثنى والشيعة الخوارج من طاثفة النووي
وفي اهـ. الدين من مرقوا لأنهم بخلافهم ولا يعتد وخالتها، المرأة وعمتها وبين الأختين بين
لا يخالفونها بأدلة القران التمسك عمدتهم بين ،فإن غلط الأختين بين الجمع جواز نقله عنهم
بنصوص الأختين بين الجمع وتحريم الثقة بنقلتها، عدم لاعتقادهم الأحاديث البتة هـانما يردون
يعين ولم العلماء جمهور عن وعمتها المرأة بين الجمع العيد تحريم دقيق ابن القران .ونقل
المخالف.
وهو المشروعية الخبر عن الروايات بالرفع على في كله ولا ننكح) قوله :الا يجمع
الأخرى ،ويؤخذ على إحداهما المنع بما إذا تزوج عمتها) ظاهره تخصيص قوله ( :على
الثاني. بينهما بعقد بطلا أو مرتبا بطل معا ،فإن جمع منه منع تزويجهما
نعتقد. أي ،وبفتحها نظن النون أي بضم الرواية الأخيرة ( :فنرى) في قوله
302 5112 ! 128 كناب النكاح ا باب
وكأنه أراد نظر، هذا الحديث من هذا الحكم أخذ في إلخ) حدشي قوله :الأن عووة
خالة بالنسب ،ولما كانت بالرضاع ماثحرم كما يحرم بالنسب مايحرم بالصهر بما يحرم إلحاف
وقد ابن أخيها، بينها وبين بنت يجمع لا خالة الأب نكاحها فكذلك يحل لا الرضاع من الأب
بها وخصوا بهذه الأحاديث الجمهور المذكور .قال النووي :احتج عاثشة حديث تقدم شرح
الجمهور وقد ذهب النساء،24 : 1 ما وراء ذلكم ! لكم قوله تعالى ( :وأحل القرآن في عموم
من الحنفية عن ذلك الهداية بخبر الاحاد ،وانفصل صاحب القران عموم إلى جواز تخصيص
أعلم. والله الكتاب بمثلها ، على الزيادة المشهورة التي تجوز بأن هذا من الأحاديث
الله ابن عمر رضي نافع عن أخبرنا مالك عن بن يوسف الله عبد -حلىتى 5112
أن يزوجه على ابنته الرجل أن يزؤج والشغار الشغار. عن نهى الله لمجلىؤ "أن رسول عنهما
في .)0696 : طرفه -5112 الحدنث أ " . صداق بينهما انجته ليس الآخر
نكاح الشغار ،ذكره ابن "نهى عن مالك عن الثغار) في رواية ابن وهب قوله ( :نهى عد
جمجع الشغار نفسير البر :ذكر عبد ابن قال ابنته إلخ) الرجل أن يزوج ( :والشغار قوله
التفسير، يذكر فلم القعنبي عن أخرجه أبا داود أن إطلاقه :ولا يرد على عنه .قلت مالك رواة
وإلا فقد في تصنيفهما، ذلك لأنهما اختصرا معن بن عيسى طريق من الترمذي وكذا أخرجه
طريق من "المدرج" في الخطيب أخرجه بالتفسير ،وكذا معن طريق النسائي من أخرجه
لأحد، فالأكثر لم ينسبوه الشغار، إليه تفسير لمحيمن ينسب مالك الرواة عن اختلف القعنبي .نعم
ابن أو عن النبي رو! عن التفسير لا أدري "المعرفة": في البيهقي فيما حكاه الشافعي قال ولهذا
:تفسير الخطيب قال . لمالك وغيره عون بن محرز ونسبه ، مالك عن أو نافع عن أو عمر
ابن بالمتن المرفوع ،وقد بين ذلك وصل مالك قول وإنما هو !ص النبي من كلام الشغار ليس
عند ا سماعيلي بن عون ورواية محرز عنهم بن عون ،ثم ساقه كذلك والقعنبي ومحرز مهدي
قال : مالك عن خالد بن مخلد طريق الدارقطني أيضا من وأخرجه والدارقطني في "الموطات"
لا من مالك منقول أن التفسير من دال على وهذا إلخ، الرجل أن الشغار أن يزوج سمعت
عن بن عمر الله عبيد طريق ترك الحيل -من -كما سيأتي في كتاب عند ا(!صنف مقوله .ووقع
قلئا لنافع: بن عمر الله "قال عبيد نافع ولفظه قول الشغار من تفسير هذا الحديث نافع في
أنه من الظاهر : الباجي أبو الوليد وقال نافع ، عن نقله أيضا مالكا فذكره " فلع!! ما الشغار؟
5112 باب ! 128 ا النكاح كتاب
402
نافع .قلت :قد تبين ذلك، الرواي وهو قول يتبين انه من حتى وعليه يحمل الحديث جملة
غير من ذلك فقد ثبت الأمر مرفوعا، نفس في يكون لا كؤنه لم يرفعه أن يلزم من لا ولكن
ابي الزناد عن ايضا عن بن عمر الله عبيد رواية أبي أسامة وابن نمير عن من روايته ،فعند مسلم
للرجل: الرجل يقول أن "والشغار نمير ابن وزاد قال : سواء، مثله هريره أبي عن الأعرج
من كلام أن يكون أختي " وهذا يحتمل وأزوجك أختك ابنتي وزوجني ابنتك وازوجك زوجني
الثاني الاحتمال الزناد ويؤيد أبي تلقاه عن أن يكون نافع ،ونحتمل إلى فيرجع عمر بن الله عبيد
ثابت وأبان عن معمر عن عبد الرزاق عن أيضا ،فاخرج وجابر وغيرهما انس في حديث وروده
البيهقي بأخته " وروى أخته الرجل الرجل أن يزوج الإسلام ،والشغار في "لا شغار مرفوعا أنس إ
الشغار ،والشغار جابر مرفوعا "نهي عن عن الزبير ابن عن ابن جريج نافع بن يزيد عن من طريق
أبو الشيخ هذه" وأخرج هذه صداق هذه وبضع هذه صداق ،بضع أن ينكح هذه بهذه بغير صداق
أن يقول المشاغرة ،والمشاغرة نهى عن صل!لله+جر ابي ريحانة إأن النبي حديث النكاح من في كتاب
موافق لما ذكره هذا بلا مهر" قال القرطبي :تفسير الشغار صحيح من وهذه هذه هذا من زوج
أيضا لأنه أعلم فمقبول الصحابي قول وإن كان من اللغة فإن كان مرفوعا فهو المقصود، أهل
في الحديث يعتبر في الشغار الممنوع ظاهر الفقهاء هل بالمقال وأقعد بالحال اهـ .وقد اختلف
وليته، أن يزوجه الوليين وليته للآخر بشرط من كل تزويج أحدهما تفسيره ،فإن فيه وصفين
كل لا يمنع مثلا إذا زوج منهما من الصداق ،فمنهم من اعتبرهما معا حتى كل بضع والثاني خلو
. وذكر الصداق منهما الاخر بالشرط كل وإن لم يذكر الصداق ،أو زوج منهما الاخر بغير شرط
مورد منهما يصير كل لأن بضع البضع إلى أن علة النهي الاشتراك في أكثر الثافعية وذهب
ذكر للبطلان نرك المقتضى النكاح ،وليس لإيراد عقد مخالف صداقا البضع وجعل العقد،
البضع بذكر .واختلفوا فيما إذا لم يصرحا الصداق تسمية بدون النكاح يصح لان الصداق
أو ابنته الرجل خلافه ولفظه :إذا زوج الثافعي على نص وجد ،ولكن الصحة عندهم فالأصح
الأخرى أو على أن ينكحه كل واحدة بضع يلي أمرها من كانت لاخر على أن صداق المرأة
وهو وو!ر الله منهما لواحدة منهما صداقا فهذا الشغار الذي نهى عنه رسول أحد ولم يسم الأخرى
المنقول للتفسير الموافق ،قال :وهو الثافعي عن الصحيح بإسناده البيهقي ساقه ،هكذا منسوخ
"ا ملاء" على في مهرا فنص ذلك مع فيما إذا سمى الثافعي نص واختلف الحذيث، في
الثافعي من ينقل اقتصر في النقل عن ذلك ،وعلى الصحة في "المختصر" نصه البطلان وظاهر
يقول فكأنه ، والتوقيف التعليق البطلان العلة في القفال : وقال ، المذاهب أهل من الخلاف
يشبهه هريرة ابن أبي :كان الخطابي .وقال بنتك نكاح لي ينعقد بنتي حتى نكاح لك لا ينعقد
أنه فساده ،وتقرير ذلك في مما لا خلاف وهو أعضالها من امرأة وثستثني عضوا تزوج برجل
"الوسيط" :صورته .وقال الغزالي في للأخرى صداقا يجعله حيث وليته ويستثني بضعها يزوج
منهط واحدة كل بضع أن يكون ابنتك على أن تزوجني ابنتي على الكاملة أن يقول :زوجتك
" الترمذي "شرح في شيخنا قال ابنتك . نكاح ابنتي انعقد نكاح انعقد ،ومهما للأخرى صداقا
255 5113 ص 916 كتاب النكاح ا باب
.ونقل المذهب في تحريمه متفقا على اخر ليكون شيء مع البضع ينبغي أن ثزاد :ولا يكون
أن "المحرر! ابن تيمية في ذكر المهر ورجح أن علة البطلان ترك على نص أن أحمد الخرقي
التفسير المذكور ظاهر هو عليه أحمد في البضع ،وقال ابن دقيق العيد :ما نص العلة التشريك
أن يحتمل ،دمان كان ذلك الفساد بأن جهة بينهما ،فإنه يشعر فيه :ولا صداق لقوله الحديث في
له الصداق بأن عدم الجملة ففيه شعور الفساد ،ثم قال :وعلى ذكر لملازمته لجهة يكلون ذلك
أجمع البر: عبد ابن وقال . ذكره تقدم الذي ريحانة أبي حديث وثؤيده النهي ، في مدخل
البطلان ،وفي على فالجمهور صحته اختلفوا في ولكن يجوز، لا الشغار أن نكاح العلماء على
الحنفية الأوزاعي .وذهب ابن المنذر عن لا بعده ،وحكاه قبل الدخول يفسخ مالك رواية عن
أحمد والليث ورواية عن والثوري ومكحول قول الزهري مهر المثل ،وهو ووجوب إلى صحته
ن إ : الشافعي قال .لكن الجهة لاختلاف ، الثافعي مذهب على قول وهو ثور، وأبي لماسحق
التحريم. تاكد نكاح عن النهي ،فإذا ورد يمين أو ملك الله إلا ما أحل النساء حرمات
،قال الأخت ذكر اخرى رواية في تقدم مثال ،وقد الشغار تفسير في البنت -تنبيه :ذكر
كالبنات في ذلك ،والله الأخ وغيرهن وبنات الاخوات أن غير البنات من على النووي :أجمعوا
أعلم.
أبيه قال : عن حدثنا ابن فضيلى حذثنا هشام سلام محمدبن حدظ -5113
فقالت عائشة :أما تستحي !، للنبيئ أنفسهن من اللاثي وهبن "كانت خولة بنت حكيم
،5قلت: 1 : الأحزاب 1 منهن ! دت!ثاء من لزتجى (! ؟ فلما نزلت للرجل نفسها المرأة أن تهب
بن بشر ومحمد ب 3 المؤ .رواه أبو سعيد " هواك في إلأ يسارع ربك أرى ما ، الله يارسول
على بعض. عائشة .يزيد بعضهم عن أبيه وعبدة عن هشام عن
بذلك ،وهذا يتناول له نكاحها فيحل نفسها لأحد) أي للمرأة أن تهب هل قوله ( :باب
الأولى الهبة .فالصورة بلفظ العقد والثاني مهر ، ذكر غير الهبة من مجرد :إحداهما صورتين
المثل، مهر قالوا :يجب ،ولكن والاوزاعي الحنفية ،وأجازه النكإح بطلان إلى الجمهور ذهب
قوله الجمهور .وحجة النكاح يصح لم لا مهر أن الهبة وشرط بلفظ تزوج :إن الأوزاعي وقال
ع!رو وانه خصاثصه من )5فعدوا ذلك 0 : الاحزاب أ منلأدون أتمؤشمين ! لف تعالى ( :ضالمححة
بأن المراد أن ذلك عن المجيزون بلفظ الهبة بغير مهر في الحال ولا في المال .وأجاب يتزوج
لا يصح النكاح أن إلى وطانفة الشافعية الثانية ذهب الهبة .والصورة به لا مطلق الواهبة تختص
ا!ثر .وذهب والحديث القرآن بهما ورد اللذان الصريحان ،لأنهما أو ألتزويج النكاح إلا بلفظ
بصرائحه فإنه يجوز الطلاق على بالقياس لهم الطحاوي / واحتج ، بالكنايات انه يصح إلى
وبكناياته مع القصد.
!5113 911 كتاب النكاح ا باب
602
لم عروة ،لأن مرسل ) هذا خولة كافت أبيه (قال عن ابن عروة ) هو هشام قوله ( :حدشا
هذه عقب المصنف ذكر عاثشة .وقد عن بأنه حمله السياق يشعر القصة ،لكن زمن يدرك
أبي طريق من الأحزاب تعليقا ،وقد تقدم في تفسير فيه بذكر عاثشة صرح الطريق رواية من
، عثمان بن مظعون زوج السلمية ،وكالت ابن أمية بن الأوقص حكيم ) أي قوله ( :بنت
بني أمية. من ،وأمها سلام ا إلى السابقات من وهي
من أغار :كنت "قالت المذكورة أسامة رواية أبي في وقع ) وكذا اللائي وهبن قوله ( :من
سورة تفسير في تفسيرهن تقدم وقد الواهبات بتعدد يشعر أنفسهن " وهذا اللاني وهبن
عاثشة عن عروة عن في المعلقات الآتي ذكرها المؤدب في رواية أبي سعيد الاحزاب ،ووقع
أنها السابقة تأويل على محمول " وهذا حكيم بنت للنبي كمعرر خولة نفسها :التي وهبت قالت ة
المطلق. الحصر تقتضي لا الوجوه التي من ذلك إلى ذلك ،او نحو
بشر بن محمد رواية وفي نفسها) تهب أن المرأة أما تستحي : عاثشة قوله ( :فقالت
" . "بغير صداق بشر بن رواية محمد زاد في نفسها) قوله ( :أن تهب
ء" ترجى الله "فأنزل سليمان عبدة ( )1بن رواية في تشاء) ء من :ترجى نزلت قوله ( :فلما
التقبيح الغيرة هذا على عاثشة :حملت القرطبي ،قال الاية بهذا السبب أن نزول في أظهر وهذا
له لو ملكن النساء جميع وأن لنبيه ذلك أباح الله أن علمت وإلا فقد النساء عليها طبعت التي
يسارع ربك بن بشر "إني لأرى في هواك ) في رواية محمد إلا يسارع ربك قوله ( :ما أرى
نوع من وهو والغيرة ، الدلال أبرزه قول هذا : القرطبي قال ، رضاك في " اي هواك في لك
، ظاهره على لا تحمل النبي جم! إلى الهوى ،وإلا فإضافة الله إلا ولا أحمد قولها :ما أحمدكما
الغيرة أليق ،ولكن لكان مرضاتك :إلى قالت ،ولو بالهوى ولا يفعل الهوى عن لأنه لا ينطق
عاثشة يزيد أبيه عن عن هشام بن نشر وعبدة عن ومحمد المؤدب قوله ( :رواه أبو سعيد
ابن فوصلها بن أبي الوضاح بن مسلم محمد واسمه اما رواية أبي سعيد بعض) على بعضهم
عليه نبهت كما عنه مختصرا أبي مزاحم بن منصور طريق التفسير والبيهقي من في مردويه
بشر بن محمد رواية وأما ، حسب " حيهم بنت للنبي ع!رو خولة نفسها وهبت التي : "قالت
وهو زثادة وفائدة ،وأما رواية عبدة ما فيه من بينت وقد عنه بتمام الحديث مام أحمد ا فوصلها
بن بشر. رواية محمد نحو وابن ماجه من طريقه وهي مسلم فوصلها ابن سليمان
حدثنا ابن عيينة أخبرنا( )1عمزو إ1)1/ أخبرنا إسماعيل بن مالك -حدتنا 5114
وهو محرم ". ! النبي عنهما "تزوج الله رضي ابن عباس أنبانا جابر بن زيد قال :
غير شيئا الباب في يذكر لأنه لم الجواز، إلى يحتج كأنه المحوم) نكاح قوله ( :باب
شرطه. عنده على المنع كأنه لم يصح حديث في ذلك ،ولم يخرج ابن عباس حديث
أبو الشعثاء. هو زيد بن ابن دينار ،وجابر هو عمرو) قوله ( :أخبونا
عطاء الأوزاعي عن طريق من محرم ) تقدم في أواخر الحج ال!بي ك!م وهو قوله ( :تزوج
عند ابن عباس عن المذكورة رواية عطاء محرم " وفي ميمونة وهو "تزوج بلفظ ابن عباس عن
في " وتقدم إياه فأنكحها أمرها إلى العباس جعلت محرم ميمونة وهو ولبيه النبي النسائي "تزوج
بسرف حلال " وماتت الأوزاعي وزاد "وبنى بها وهي بلفظ حديث عمرة القضاء من رواية عكرمة
صحته- مع -أي ابن عباس حديث يدفع شيء :بأي أبا ثور يقول :إن لأحمد الأثرم :قلت قال
وهو تزوجني : تقول وميمونة ، عباس ابن وهم : يقول المسيب ابن ، المستعان الله : فقال : قال
ولا ينكح " أخرجه المحوم "لا ينكح عثمان ابن عباسم! حديث حديث اهـ .وقد عارض حلال
خصاثص أنه من على ابن عباس حديث بحمل ابن عباس بينه وبين حديث مسلم ،ويجمع
وهو الرواية أنه تزوجها لكن ، الحكم هذا الاثار في البر :اختلفت عبد ابن النبي كل!ص .وقال
الوهم إلى الواحد لكن ا سناد، صحيح ابن عباس شتى ،وحديث طرق من حلال ،جاءت
غيرهما، من الحجة فتطلب الخبرين أن ثتعارضا الجماعة ،فأقل أحوال إلى الوهم من أقرب
الحج فهو المعتمد اهـ ،وقد تقدم في أواخر كتاب في منع نكاح المحوم عثمان صحيح وحديث
نبت فيه بأنه عثمان على الوطء ،وتعقب حديث وأن منهم من حمل البحث في ذلك ملخصا
ابن حبان زيادة صحيح " ووقع في أوله ولا يخطب ينكح بفتح أوله ولا ينكح بضم "لا
واقعة عين ابن عباس بأنه تقعيد قاعدة ،وحديث عثمان حديث عليه " ويترجح "ولايخطب
كما محرما قلد الهدي يصير أن من كان يرى أنواعا من الاحتمالات :فمنها أن ابن عباس تحتمل
فيها التي تزوج في عمرته تلك كان قلد الهدي !ك!بنه ،والنبي الحج عنه في كتاب تقدم ثقرير ذلك
لم يكن وإن قلد الهدي أن بعد عليها عقد اي محرم وهو تزوجها ولعيه أنه إطلاقه ميمونة ،فيكون
فزوجها العباس إلى أمرها فجعلت يخطبها إليها أبا رافع أرسل أنه كان ،وذلك حرام با تلبس
مطر الوراق من طريق وابن حبان في صحيحهما الترمذي وابن خزيمة من النبي !ر .وقد أخرج
ميمونة أبي رافي "أن النبي ولطر نزوج بن يسار عن سليمان عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن
أسنده أحدا :لا نعلم الترمذي قال بينهما" أنا الرسول ،وكنت حلال بها وهو وبنى حلال وهو
مرسلا .ومنها أن قول ابن عباس سليمان ربيعة عن مطر ،ورواه مالك عن بن زيد عن غير حماد
" :قتلوا كسرى الشهر الحرام ،قال الأعشى الحرام أو في داخل أي محرم ميمونة وهو تزوج
البلد في أي محرما" الخليفة ( :قتلوا ابن عفان اخر الحرام ،وقال الشهر في أي محرما! بليل
أيضا ابن عباس حديث .وعارض به في صحيحه ابن حبان فجزم الحرام د!الى هذا التأويل جنح
الزهري طريق من مسلم حلال " أخرجه ميمونة وهو تزوج !لدشط "أن النبي يزيد بن الأصم حديث
يزيد بن الأصم اخر عن وجه من مسلم خالة ابن عباس " وأخرج خالته كما كانت قال :أوكانت
ابن وخالة خالتي وكانت قال : ، حلال وهو جمر تزوجها الله رسول أن ميمونة قال ! :حدثتني
البيهقي من طريق أبو داود ،وأخرج فأخرجه أحمد إليه الذي أشار عباس ! وأما أثر ابن المسيب
وإن ابن عباس ذهل قال :وقال سعيد بن المسيب الحديث ابن عباس عن عطاء الأوزاعي عن
المحرم نكاح عندنا أن القول من :الصواب الطبري قال ، أحل إلا بعدما ما تزوجها خالته كانت
أيوب طريق من الأخبار فيها نم ساف ميمونة فتعارضت عثمان ،وأما قصة حديث فاسد لصحة
لينكحها العباس إلى بعث النبي !ص! كان لأن إنما وقع ميمونة زواج في الاختلاف أن قال :أنبئث
ثبث وقد ، أحرم :بعدما بعضهم وقال ، صيلىكيم النبي يحرم أن قبل :أنكحها بعضهم فقال ، إياه فأنكحه
ثبت. هذا إلا عن وبين امرأته ولا يكون نكح ان عمر وعليا وغيرهما من الصحابة فرقوا بين محرم
عائشة وأبي هريرة ، عن مثله صحيحا جاء ابن عباس أن حديث في الحج :قدمت تنبيه -
والبزار من طريق الطحاوي عنه واخرجه أبي سلمة النساثي من طريق عائشة فأخرجه فأما حديث
وقال فيه . بقادح ذلك وليس رلممال با ما اعل وأكثر ، حبان ابن وصححه عنها مسروق
ابن أبي مليكة عن عثمان بن الأسود عن عن أبو عاصم انبأنا بن علي النساثي " :أخبرلا عمرو
فيه عانيشة، علينا من الرقعة ليس أمليت :أنت لأبي عاصم قلت بن علي " قال عمرو مثله عائشة
ايضا لثماهد قوي هو ،لكن القصة لولا هذه صحيح إسناد فيه ،وهذا انظر حتى عائشة فقال :دع
،لكنه يعتضد الدار قطني وفي إسناده كامل أبو العلاء وفيه ضعف أبي هريرة أخرجه وأما حديث
تفرد من بين الصحابة أن ابن عباس البر قول ابن عبد وعائشة ،وفيه رد على ابن عباس بحديثي
ابن أبي شيبة، مثله أخرجهما مرسلا الشعبي ومجاهد محرم ،وجاء عن وهو بأن النبي صب! تزوج
المحرم نكاح أنسا عن بن أبي بكر قال :سألت بن محمد الله عبد طريق من الطحاوي وأخرج
به، فلا عبرة النص مقابل في قياس ،لكنه د!اسناده قوي إلا ،كالبيع أ هو به وهل فقال :لا بأس
المتعة أخيرا كه! ع!ت نكاح الله ()1 نهي رسول - 31باب
يقول : الرهري حدثنا ابن عيينة أنه سمع مالك بن إسماعيل -حدظ 1130
عنه قال الله أبيهما أن عليا رضي عن الله عبد وأخوه بن علي محمد بن الحسن أخبرني
خيبر". الأهلية زمن الحمر لحوم المتعة وعن عن نهى النبيئ " :إن لابن عباس
قال : أبي جمرة عن حدثنا شعبة بشار حدثنا غندر حخ!!امحمدبن -1693
في :إنما ذلك له له مولى ،فقال متعة النساء فرخص (أإعن يسأل ابن عباس "سمعت
:نعم". النساء قلة أو نحوه ،فقال ابن عباس وفي الشديد، الحال
عن محمد بن الحسن عن عمرو قال سفيان عليئ حدثنا ه -حدظ في 8/9 ، !9/ 17
!ه!كله الله رسول ،فأتانا رشول جيش "كنا في قالا: الأكوع وسملمة بن الله عبد جابر بن
أبيه عن الأكوع عن سملمة بن إياس بن حدثني ابن أبي ذثب -9193وقال
يتزايدا أن أحئا فإن ليال ، ثلاث ما بينهما فعشر! توافقا وامرأة رجل "أيما الله ع!عم رسول
الله: عبد أبو قال . عافة" للناس أم ، لنا خاصة كان أشيء أدري .فما تتاركا او يتتاركا
فإذا أجل إلى المرأة تزويج يعني أخيرأ) المتعة نكاح عن النبي رحم نتي قوله ( :باب!
وقع عنه النهي وأن مباحا منه أنه كان يفهم 9 :أخيرا" الترجمة في الفرقة .وقوله وقعت انقضى
: الباب اخر في قال ،لكن بذلك التصريح التي أوردها الباب أحاديث في الأمر .وليس اخر في
بالنهي عنها بعد ا ذن فيها، صريحة صحيحة عدة أحاديث ! وقد وردت إأن عليا بين أنه منسوخ
بن عمر قال " :كنا عند الزهري طرثق من أبو داود بالوفاة النبوية ما أخرجه ما فيها عهدا وأقرب
أن أبي أنه حدث على :أشهد يقال له ربيع بن شرة عبد العزيز فتذاكرنا متعة النساء ،فقال رجل
ابن هذا -وهو شرة في حديث الاختلاف الوداع " وساذكر حجة صهاصنهى عنها في الله رسول
هو الذي يعرف وأبوه محمد أي ابن أبي طالب ) محلي بن بق مح!د قوله ( :أخبرنو الحسن
ما تقدم منها هذا، غير له البخاري فأخرج .أما الحسن محمد بن الله عبد بابن الحنفية ،وأخوه
بن الاكوع، جابر وسلمة عن وثأتي له في هذا الباب آخر جابر، روايته عن من له في الغسل
،وونقه هذا الحديث سوى له في البخاري وليس فكنيته أبو هاشم بن محمد الله وأما أخوه عبد
المغازي ، خيبر من كتاب في غزوة أخرى له طريق ،وقد تقدمت والنسالي والعجلي ابن سعد
بأخيه الثلاث المواضع الحيل ،وقرنه في ترك في الذباثح ،وأخرى كتاب في وتأتي أخرى
بن علي محمد ابنا الله وعبد الحسن إأخبرنا الزهري ابن عيينة عن ،وذكر في التاريخ عن الحسن
عبد الله إلى أنفسنا ،وكان أرضاهما الحسن "وكان سفيان عن أوثقهما" ولأحمد الحسن وكان
روساء من وهو سبأ، بن الله عبد إلى ينسبون موحدة ثم بمهملة اهـوالسبئية السبئية " يتبع
قتلة الحسين وتتبع الكوفة على غلب ولما رأيه ، على عبيد أبي بن المختار وكان ، الروافض
السبئية موالاة رأي من ،وكان اكاذيب منه من لما ظهر فارقه أكثرهم ثم الشيعة أحبته فقتلهم
اخر في يخرج حتى يم!ت لا وأنه أنه المهدي وكانوا يزعمون بن أبي طالب بن علي محمد
أبو هاشم هذا .ومات هاشم ابنه أبي إلى صار ان الأمر بعده وزعم أقر بموته من الزمان .ومنهم
وتسعين. بن عبد الملك سنة ثمان أو تسع في اخر ولاية سليمان
سعيد بن يحيى طريق من "الموطات" في رواية الدارقطني أبيهما) في قوله ( :عن
بن أخبراه أن أباهما محمد ابني محمد والحسن الله أن عبد الزهري عن مالك "عن الأنصاري
بلفظ الحيل ترك في له بهذا الحديث بيان تحديثه ) سيأتي لابن عباس قوله ( :أن عليأ قال
سعيد بن ويحى الثوري رواية وفي بأسا" النساء بمتعة لا يرى ابن عباس له :إن عليا قيل "أن
يفتي في متعة النساء فقال :أما وهو ابن عباس عند الدارقطني "أن عليا سمع مالك كلاهما عن
سعيد بن منصور عن هشيم عت يحيى بن سعيد عن الزهري بدون ذكر مالك علمت " وأخرجه
طريق من بها" ،ولمسلم يفتي في متعة النساء أنه لا بأس وهو "أن عليا مر بابن عباس ولفظه
رواية " وفي تائه رجل لفلان :إنك يقول بن أبي طالب علي بسنده أنه "سمع مالك عن جويرية
متعة النساء فقال له علي :إنك في وابن عباس الثوري أيضا "تكلم علي طريق الدارقطني من
يابن له :مهلا فقال النساء متعة في يلين ابن عباس أنه "سمع اخر وجه من " ولمسلم تائه امرؤ
في متعة النساء". معمر "رخص من طريق عباس " ولأحمد
نكاح المتعة. سفيان نهى عن عن ) في رواية أحمد المتعة نهى عن بم!حه قوله ( :أن النبي
"خيبر" الزهري الرواة عن لجميع هكذا خيبر) الأهلية زمن الحمر لحوم قوله ( :وعن
مالك في هذا عن بن سعيد يحيى الثقفي عن أوله والراء اخره إلا ما رواه عبد الوهاب بالمعجمة
أنه وهم ونبها على قطني والدار النساثي أخرجه ونونين أوله فإنه قال " :حنين"بمهملة الحديث
فقال خيبر على بن سعيد يحيى عن أخرى طريق الدارقطني من وأخرجه تفرد به عبد الوهاب
تبوك "نهى في غزوة عنه بلفظ الزهري عن بن راشد رواية إسحق ذلك من ،وأغرب الصواب
أن سفيان بن الحميدي البيهقي عن ،وحكى للأمرين خجبر) الظاهر أنه ظرف قوله ( :زمن
قاله وما : البيهقي قال ، لا بالمتعة الأهلية بالحمر يتعلق خيبر" "يوم : قوله : يقول كان عيينة
غزوة في مضى بالمتعة ،وقد يتعلق الظرف أن فصرح روايته هذه ،وأما غيره في ثعني محتمل
يوم خيبر بي الله "نهى رسول بلفظ مالك طريق ويأتي في الذبائح من المغازي خيبر من كتاب
رواية ابن ع!ينة أيضا، من مسلم أخرجه " وهكذا الأهلية الحمر لحوم متعة النساء وعن عن
نهى عنها يوم !ر الله "أن رسول الزهري عن بن عمر الله في ترك الحيل في رواية عبيد وسيأتي
معمر طريق من " ولأحمد ابن عباس يا "فقال مهلا طريقه وزاد من مسلم خيبر" وكذا أخرجه
211 51159511! 131 كتاب النكاح ا باب
عنها يوم نهى الله !في رسول له :إن فقال النساء، متعة في رخص ابن عباس أنه "بلغه ان بسنده
مثل الزهري بن يزيد عن رواية يونس من مسلم ! واخرجه الأهلية الحمر لحوم وعن خيبر،
وأسامة بن زيد ثلاثتهم عن ويونس مالك عن ابن وهب طريق من رواية مالك ،والدارقطني
بلفظ "نهى بمن أكل الحمر الأهلية الزهري ،وذكر السهيلي أن ابن عيينة رواه عن كذلك الزهري
اللفظ الذي ذكره لم أره من " اهـوهذا اليوم أو في غير ذلك المتعة بعد ذلك وعن عام خيبر،
ابن عن مسانيدهم في وإسحق والحميدي وابن أبي عمر أحمد ،فقد اخرجه عيينة رواية ابن
،وكذا بينته "نكاح" كما منهم من زاد لفظ طريقه ،لكن من البخاري عيينة باللفظ الذي أخرجه
الوليد، بن والعباس موسى بن وإبراهيم أبي شيبة عثمان بن طريق من ا سماعيلي أخرجه
جميعا عن بن نمير وزهير بن حرب الله بن عبد أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد عن مسلم وأخرجه
بدل قال " :زمن" ابن عيينة لكن عن سعيد بن منصور مالك ،وكذا اخرجه ابن عيينة بمثل لفظ
المتعة يوم نكاح عن فيه النهي لأن إشكال تنبيه على بهذا الحديث :ويتصل السهيلي قال "يوما
تقديم أنه وقع يظهر فالذي الأثر قال : ورواة السير أهل من أحد لا يعرفه شيء وهذا خيبر،
ابن فذكر عيينة ، ابن عن النقل في إليه غيره قاله سبقه الذي وهذا الزهري لفظ في وتأخير
لحوم خيبر عن ابن عيينة أن النهي زمن ذكر عن أن الحميدي فاسم بن أصبغ طريق من البر عبد
طريق " من الحميدي "مسند ثم راجعت غير يوم خيبر، في الأهلية وأما المتعة فكان الحمر
"قال ابن عيينة :يعني أنه الحديث عنه فقال بعد سياق السلمي ابي إسماعيل عن قاسم بن أصبغ
أكثر هذا البر :على ابن عبد " قال المتعة نكاح ولا يعني خيبر الأهلية زمن الحمر لحوم عن نهى
ذلك فيها بعد رخص جمحيه أنه في الحديث لصحة قال كما أن يكون البيهقي :يشبه .وقال الناس
. ابن عباس على به الحجة لتقوم أخيرا النهي إلا إذا وقع علي فلا يتم احتجاج عنها، نهى ثم
نهى يوم خيبر عن أنه علي العلم يقولون :معنى حديث أهل سمعت وقال أبو عوانة في صحيحه
هذا لهؤلاء على نهى عنها يوم الفتح اهـ .والحامل هـانما عنها وأما المتعة فسكت الحمر، لحوم
ذلك الانفصال عن يمكن خيبر كما أشار إليه البيهقي ،لكن فيما بعد زمن الرخصة من ما ثبت
،ويؤيد بيانه سيأتي كما قرب عن عنها النهي لوقوع الفتح فيها يوم تبلغه الرخصة عليا لم بأن
ابن سأل "أن رجلا الله سالم بن عبد طريق من ابو عوانة وصححه ما أخرجه علي حديث ظاهر
!ر الله رسول أن علم والله لقد : فقال فيها . يقول فلانا :إن فقال . :حرام فقال المتعة عن عمر
المتعة نكاح تحريم وقت في قال السهيلي :وقد اختلف يوم خيبر وما كنا مسافحين! حرمها
كان في عمرة أن ذلك قال في غزوة تبوك ،ثم رواية الحسن رواية من في ذلك ما روي فأغرب
حديث من مسلم الفتح كما أخرجه غزوة في كان أن ذلك تحريمها في والمشهور القضاء،
الوداع ،قال : حجة في أنه كان أبو داود الربيع أخرجها رواية عن ،وفي أبيه عن سبرة الربيع بن
مما قال عام الفتح اهـ .فتحصل فهو موافق لمن أوطاس في غزوة :كان الرواة قال من ومن
حجة ثم تبوك ثم ، أوطاس ثم الفتح ، ثم القضاء، عمرة نم :خيبر، مواطن إليه ستة أشار
عنها أو ذهل قبل ،فإما أن يكون عليها قد نبهت رواية في لأنها وقعت عليه حنين الوداع .وبقي
5115ط 511 ! 131 كتاب النكاح ا باب 2 1 2
فأخرجها واحدة .فأما رواية تبوك وحنين اوطاس غزوة رواتها ،أو لكون لخطأ تركها عمدا
الوداع بثنية لما نزل ولسحر "أن النبي ابي هريرة طريقه من حديث من بن راهويه وابن حبان إسحق
منهن. كانوا تمتعوا ،نساء الله فقالوا :يارسول ،فقال :ما هذا؟ يبكين نساء وسمع مصابيح راى
قال " :خرجنا جابر حديث من الحازمي ! وأخرجه والميراث والطلاق النكاح المتعة فقال :هدم
كنا قد نسوة جاءت الشام يلي مما العقبة عند إذا كنا حتى تبوك غزوة إلى !عحرو الله رسول مع
فحمد خطيبا وقام له ،قال :فغضب ذلك فذكرنا جم!يؤ الله رسول فجاء برحالنا، يطفن تمتعنا بهن
وهو الحسن رواية ثنية الوداع " .واما فسميت يومئذ المتعة ،فتوادعنا عن ونهى عليه وأثنى الله
الزيادة منكرة من وهذه بعدهالما قبلها ولا عبد الرزاق من طريقه وزاد "ما كانت فأخرجها البصري
صحيحة طريق من بن منصور سعيد ،وقد أخرجه الحديث ساقط وهو بن عبيد، راويها عمرو
كما قال .وأما اوطاس مسلم الفتح فثهبتت في صحيح .واما غزوة الزيادة هذه بدون الحسن عن
الوداع فوقع عند أبي داود من بن الاكوع .وأما حجة سلمة حديث أثضا من مسلم فثبتت في
الفتح ففيه نظر ،لان والفتح بين أوطاس قوله :لا مخالفة أبيه .واما عن سبرة الربيع بن حديث
مكة من أنهم لم رخرجوا مسلم سياق في شوال ،وفي إلى اوطاس ثم خرجوا كان في رمضان
أنا النساء ،فخرجت متعة لنا في الفتح ،فاذن الله !يرفي رسول مع " :أنه غزا ،ولفظه حرمت حتى
حتى أخرج فلم منها، استمتعت ثم قال - : ان إلى المراة ، قصة فذكر - قومي من ورجل
ابن حديث بمثل لما يقول وهو والباب الركن قاثما بين لمج!ب! الله رسول له "رأيت لفظ وفي حرمها"
في الاستمتاع لكم أذنت ايها الناس إني قد كنت "يا ابن نمير انه قال : نمير وكان تقدم في حديث
حين الفتح عام بالمتعة أمرنا 9 رواية القيامة " وفي يوم إلى ذلك حرم الله قد وإن النساء، من
من :إنها حرام "فقال لفظ وفي بفراقهن" مج!!بم الله أمرنا رسول معنا ثلاثا ،ثم قال - :فكن القصة
في عام أوطاس جم!يهه الله رسول لنا (رخص مسلم فلفظ ! فأما أوطاس القيامة هذا إلى يوم يومكم
عام على أطلق أن يكون يحتمل المغايرة ،لكن الحديئين عنها ،وظاهر المتعة ثلاثا ،ثم نهى
لما أوطاس النساء في غزوة في سياقه أنهم تمتعوا من لتقاربهما ،ولو وقع الفتح عام أوطاس
قبلها في بعد أن يقع التصريح أوطاس غزوة أن يقع الإذن في هذا الجمع ،نعم ويبد حسن
بغير علة الروايات شيء من فلا يصح ،وإذا تقرر ذلك القيامة إلى يوم الفتح بأنها حرمت غزوة
كلام اهل ففيها من فيها صحيحة الحديث طرق خيبر دهان كانت الفتح .واما غزوة إلا غزوة
ومراسيله ضعيفة الحسن مرسل الأثر فيها لكونه من القضاء فلا يصح العلم ما تقدم .وأما عمرة
تقدير ثبوته فلعله اراد أيام خيبر لأنهما كانا في سنة واحدة كما وعلى احد كل كان يأخذ عن لأنه
بأنهم استمتعوا أبي هريرة التصريح في حديث تبوك فليس سواء .وأما قصة في الفتح وأوطاس
قديما ثم وقع التوديع منهن حينئذ والشهي ،أو وقع ذلك أن يكون الحالة ،فيحتمل منهن في تلك
لتقدم قرن النهي بالغضب ،فلذلك الرخصة فاستمر على قديما فلم يبلغ بعضهم كان النهي وقع
عن بن إسماعيل رواية مؤمل مقالا فإنه من أبي هريرة حديث أن في ذلك ،على النهي في
213 511 !5115! 131ا ا باب النكلاح كتاب
عباد بن كثير طريق فإنه من جابر فلا يصح منهما مقال .وأما حديث كل وفي عكر!مة بن عمار
الفتح بأنها في عنه ،والرواية سبرة الربيع بن على اختلاف فهو الوداع حجة .وأما متروك وهو
أراد إعادة !4جمص النهي ،فلعله مجرد ابي داود سوى في سياق فليس فإن كان حفظه واشهر، أصح
صريحا كما فلنا صحيحا المواطن قبل ذلك .فلم يبق من لم يسمعه من النهي ليشيع ويسمعه
العلم ما تقدم ،وزاد ابن القيم في غزوة خبير من كلام أهل الفتح وفي غزوة خيبر وغزوة سوى
خيبر يوم لم يقع النهي أن فيقوي ،يعني باليهوديات يستمتعون لم يكونوا الصحابة أن "الهدى"
الأوس خيبر كانوا يصاهرون بأن يهود أن يجاب يمكن متعة ،لكن نكاح أو لم يقع هناك
فلاينهض التمتع بهن وقع من نسانهم من هناك يكون أن فيجوز الإسلام قبل والخزرج
المتعة وجهمان تحريم تعيين موضع في "الحاوي": في بما قال ،قال الماوردي الاستدلال
في لأنه قد يحضر علمه لم يكن يعلمه من وأنشر حتى أظهر ليكون أن التحريم تكرر أحدهما
مرارا ،ولهذا قال في المرة الأخيرة في غيرها ،والثاني أنها أبيحت لا يحضر من المواطن بعض
فإنه هذا تعقبه ،فخلاف باحة مؤذنا بأن ا كان الماضي التحريم أن إلى القيامة " إشارة يوم "إلى
فيها في ذن با التصريح الأول ويرد المعتمد، الثاني هو وهذا لا تعقبه إباحة أصلا، مؤبد تحريم
خيبر ثم الفتح. غزوة فيه بتحريمها كما في التصريح الذي وقع الموطن المتأخر عن الموطن
فيها ثم حرمت خيبر قبل مباحة فكانت مرتين لماباحتها وقعا أن تحريمها :الصواب النووي وقال
تكرير قال :ولا مانع من مؤبدا، تحريما ثم حرمت عام أوطاس عام الفثح وهو ثم أبيحت
حديث النكاح أواثل في تقدم ،وقد مرتين نسخت المتعة أن الشافعي عن غيره باحة .ونقل ا
عليهم العؤبة فأذن لهم ا ذن في نكاح المتعة وأنهم كانوا إذا غزوا اشتدت في سبب ابن مسعود
أنهما الأخيرة المرة في وقع ذن ،فلما ا بعد موطن كل في يتكرر كان النهي فلعل الاستمتاع في
بين النهي عن علي في جمع أعلم .والحكمة والله إذن إلى يوم القيامة لم يقع بعد ذلك حرمت
في الرخصة النقل عنه في في الأمرين معا ،وسيأثي كان يرخص والمتعة أن ابن عباس الحمر
خيبر ،فإما يوم ذلك معا وأن الأمرين في ،فرد عليه علي الأطعمة أواثل كتاب الأهلية في الحمر
ا ذن الذي وقع عام أن يكون دماما واحد، ظاهره وأن النهي عنهما وقع في زمن على أن يكون
نسخ على تبوك قصة في .والحديث تقدم ثلاثة أيام كما وهو ذن ا مدة الفتح لم ثبلغ عليا لقصر
فيه شدثدة بعيدا والمشقة سفرا أنه كان مع السفر إنشعاء أواثل عنها في لأنه نهى السفر في الجواز
الشديدة انتهت من بعد الحاجة ،وكأن علة ا باحة وهي في توبة كعب به في الحديث كما صرح
خيبر نساء يستمتع في السهيلي أنه لم يكن قول عن أعلم .والجواب والله فتح خيبر وما بعدها
باليهوديات ، يتمتعون الصحابة ابن القيم لم تكن قول عن الجواب مما بينته من ظاهر بهن
وإنما فيه مجرد بأنهم استمتعوا في خيبر، التصريح وأيضا فيقال كما تقدم لم يقع في الحديث
ابن مسعود تحليله ما تقدم في حديث منه أن التمتع من النساء كان حلالا وسبب النهي ،فيؤخذ
إلى " فأشار المرأة بالثوب ننكح لنا أن قال -فرخص -ثم لنا شيء وليس قال " :كنا نغزو حيث
ابن عبد البر الذي أخرجه بن سعد سهل وكذا في حديث الحاجة مع قلة الشيء، وهو ذلك سبب
511 !5115! 131ا باب ا النكاح كتاب 214
فتحت فلما عنها" نهى ،ثم شديدة بالناس كانت لعزبة المتعة في لمج!!ص النبي أإنما رخص بلفظ
ا باحة ،وكان المتعة لارتفاع سبب النهي عن السبي فناسب المال ومن عليهم من خيبر وسع
المغازي في إنما تقع باحة ا ،أو كانت الضيق بعد التوسعة على الله نعمة شكر تمام من ذلك
المدينة فوقع النهي عن لأنها بقرب ذلك بعد ومشقة ،وخيبر بخلاف إليها في المسافة التي يكون
بعيدة المدة وهي غير تقدم إذن فيها ،ثم لما عادوا إلى سفرة من المتعة فيها إشارة إلى ذلك
دفعا للحاجة، مقيدا بثلاثة أيام فقط عليهم العزوبة أذن لهم في المتعة لكن غزاة الفتح وشقت
فيها نبت سفرة كل عن يجاب رواية سلمة ،وهكذا من ثم نهاهم بعد انقضاثها عنها كما سيأتي
في الخبر نبت إن مجردا فيها النهي أنه وقع يظهر فالذي الوداع حجة الإذن ،وأما بعد النهي
عزبة، ولا طول عليهم فلم يكونوا في شدة فيها بنساثهم بعد أن وسع حجوا ذلك ،لأن الصحابة
تعيينها، عليه في اختلف ابنه الربيع عنه ،وقد طريق من راويه هو سبرة حديث إلا فمخرج
في بأنها مصرحة مسلم فتعين الترجيح ،والطريق التي أخرجها واحدة في قصة واحد والحديث
الثاني: .الحديث إليها والله أعلم المصير فتعين الفتح أرجح زمن
هذا شرح من بعض بالجيم والراء ،ورأيته بخط الضبعي أبي جمرة ) هو قوله ( :عن
عكرمة. وأظنه صريحا، اسمه على ) لم أقف له له مولى قوله ( :فقال
"إنما سماعيلي رواية ا ) في النساء قلة أو نحوه وفي الشديد، الحال في قوله ( :إنما ذلك
طريق من مسلم وعند ". اصدق رواية الإسماعيلي في نعم) قوله ( :فقال ابن عبامق
، لابن عباس - :يعني "قال رجل الأنصاري أو ابن أبي عمرة المهاجر خالد بن عن الزهري
اضطر الإسلام لمن في أول -يعني المتعة -رخصة روايته -إنما كانت به البيهقي في وصرح
بن جبير سعيد والفاكهي من طريق الخطابي أخرجه ما الخنزير" ويؤثده كالميتة والدم ولحم إليها
المتعة .فقال : في يعني فيها الشعراء، بفتياك الركبان ،وقال :لقد سارت لابن عباس قال :قلت
عن اخر وجه من البيهقي .وأخرجه إلا للمضطر لا تحل إلا كالميتة وما هي والله ما بهذا أفتيت
بن محمد وأخرجه الخنزير. والدم ولحم كالميتة اخره :ألا إنما هي سعيد بن جبير وزاد في
جبير بن سعيد منه عن الأخبار" بإسناد أحسن "الغرر من كتاب بوكيع في المعروف خلف
الذي أشرت بن سعد سهل حديث المذكور .وفي ابن عباس في اخره قول ليس بالقصة ،لكن
فيها بسبب المتعة إنما رخص أن ،وحاصلها ببعض ( )1بعضها يقوى أخبار .فهذه إليه قريبا نحوه
البيهقي في أوائل النكاح .وأخرج الماضي ابن مسعود يوافق حديث السفر وهو العزبة في حال
الترمذي من وأما ما أخرجه المتعة لحربنا وخوفنا" "إنما كانت أبي ذر بإسناد حسن من حديث
يقدم المتعة في أول ا سلام ،كان الرجل فال " :إنما كانت ابن عباس عن بن كعب محمد طريق
،وهو ضعيف له متاعه " فإسناده فتحفظ ما يقيم المرأة بقدر له فيها معرفة ،فيتزوج اليلد ليس
عن الوزير أبي ابن طريق من سماعيلي ا رواية في دينار، ابن هو عمرو) قوله ( :قال
عنه، أصحابه رواه من من ابن عيينة قل حديث من غريب بن دينار" وهو عمرو "عن سفيان
على نبه سفيان ، بن دثنار من غير طريق عمرو البخاري مع كونه معنعنا لوروده عن وإنما أخرجه
،وأخرجه القاسم بن وروح شعبة طريق من مسلم قال :قد أخرجه كما ،وهو ا سماعيلي ذلك
رواية ابن جريج في ،ووقع بن أبيب طالب ابن علي أي الحس!ن بن محمد) قوله ( :عن
المذكورة رواية شعبة الأول ،وفي ذكره في الحديث الماضي وهو بن علي" بن محمد "الحسن
سلمة تقديم القاسم بن روح رواية ) في الأكوع بن ال!ه وسلمة عبد بن جابر قوله ( :عن
جابر أشهر. روايته عن جميعا لكن بن محمد جابر ،وقد أدركهما الحسن على
عن أبي العميس طريق من عند مسلم ،لكن تعيينه على لم أقف قوله ( :كنا فيئ جيش)
ثم ثلاثا المتعة في عام أوطاس جم!م الله رسول أبيه قال " :رخص بن الاكوع عن بن سلمة إياس
نهى عنها".
بعدها معجمة، التحتانية في جميع الروايات بفتح الجيم وسكون جيش ضبط (تنبيه):
الوقعة المشهورة مكان بالمهملة ونونين باسم "حنين" الكرماني أن في بعفالروايات وحكى
علينا "خرج شعبة رواية في ،لكن اسمه على ) لم أفف مج!ييه الله رسول قوله ( :فأتانا رسول
بلال . هو أن يكون فيشبه الله جمبهؤ" رسوك منادي
النساء" متعة "يعني روايته في زاد شعبة فاس!صعوا) أن تستمتعوا لكم قوله ( :أنه قد أذن
مسلم أخرج ،وقد الفعل الماضي الأمر وبلفظ بلفظ فاستمتعوا بفتح المثناة وكسرها وضبط
المتعة فقال " :فعلناها عن جابر أنه سئل عن أبي نضرة ،منها عن أخرى طرق جابر من حديث
وأبي بكر ! الله جابر "استمتعنا على عهد رسول طريق عطاء عن ومن عيج!" الله مع رسول
سمعت أبو الزبير "أخبرني عبد الرزاق عن ابن جريج محمد بن رافع عن عن وعمر" وأخرج
حريث بن عمرو " وقصة حريث بن عمرو شأن في عنها عمر نهى وزاد "حتى جابرا" نحوه
الكوفة حريث بن عمرو "قدم قال : جابر عن سناد ا بهذا مصنفه في الرزاق عبد أخرجها
قال عمر" عنها نهى حين قال :فذلك ، فاعترف فسأله ، حبلى بها عمرو فأتى بمولاة فاستمتع
5115صا 511 ! 131 باب ا النكاح كتاب - 2 1 6
"نهى" "ثم نهى عنها" ضبطناه مسلم تخريج بن الاكوع التي حكيناها عن البيهقي في رواية سلمة
والمراد النون بضم هي قيل :بل قال :فإن أنها! بالالف معتمدة رواية في ورأيته النون بفتح
نهي ثبت لكن ، محتمل قلنا :هو جابر حديث في كما عمر سلمة حديث بالناهي في
عنه نجد ولم فيه ، ذن ا أبيه بعد عن معبد بن سبرة بن الربغ حديث في عنها ص!محو الله رسول
ومن جابرا أن يقال :لعل :وتمامه لنهيه ع!لجه .قلت موافق عمر عنه ،فنهي النهي فيه بعد ذن ا
يستفاد النهي .ومما يبلغهم لم عمر عنها نهى أن صجمر إلى بعده ذلك على استمرارهم عنه نقل
وقع كلجفه ،وقد الله وسول نهي إلى مستندا عنها نهى وإنما اجتهادا ثنه عنها لم عمر عن أيضأ
قال " :لما ابن عمر عن أبي بكر بن حفص ابن ماجه من طريق فيما أخرجه عنه بذلك التصريح
ابن المنذر وأخرج حرمها" ثلانا ثم المتعة لنا في ص!ه أذن الله رسول فقال :إن خطب عمر ولي
وأننى الله المنبر فحمد عمر أبيه قال " :صعد عن بن عمر الله سالم بن عبد طريق والبيهقي من
أبي حديث وفي لأجم عنها"، الله رسول نهي المتعة بعد هذه ينكحون قال :ما بال رجال عليه ثم
المتعة النكاح والطلاق هدم كانحض: الله "فقال رسول ابن حبان إليه في صحيح هريرة الذي أشرت
إلرانع:: البيهقي !! .حديث أخرجه سعيد بن المسيب عن صحيح والعدة والميراث " وله شاهد
ابن عن طرق من نعيم وأبو سمامحيلي وا الطبراني إلخ ) وصله ذئب ابن أبي قوله ( :وقاك
أبي ذنب.
المستملي رواية في وقع ئبال) ثلاث فعثميرة ما بشهما اموأة ثوافقا و رجل قوله ( :أيما
سمامحيلي ا رواية وهي ، أصح وبالفاء ، الفاء المفتوحة بدل المكسورة بالموحدة "بعشرة"
بثلانة أنام بلياليهن. التقييد على محمول الأجل أن إطلاق .والمعنى وغيره
.ووقع تزايدا المدة ،يعني في (أن يتزايدا) أي الثلاث انقضاء بعد أي قوله ( :فإلى أحبا)
رواية وفي يتفارقا تتاركا. يتتاركا أي قوله :أن في ،وكذا بذلك التصريح روايه ا سمامحيلي في
التصريح ذر أبي حديث في عامة ) ووقع آم للناس لنا خاصة كاق أشيء قوله :ؤفما أ؟ري
النساء ثلانة متعة مج!!ه الله رسول لنا أصحاب قال " :إنما أحلت عنه البيهقي أخرجه بالاختصاص
النجي بهحم عن علي تصريح بذلك ) يريد )نه منسوخ النبي كيي عن بينه علي توله ( :وقد
اخر وجه الرزالتى من عبد .وأخرج الأول الحديث في بسطناه وقد فيها، ا ذن بعد عنها بالنهي
والعدة والميراث " وقد اختلف المتعة الطلاق ،ونسخ صوم كل رمضان قال " :نسخ علي عن
اليوم أحدا فيها ،ولا أعلم الرخصة الأواثل عن ابن المنذر :جاء المتعة ،قال نكاح في السلف
:ثم عياض .وقال رسوله الله وسنة كتاب يخالف لقول ،ولا معنى الرافضة ! إلا صزها
أنه عنه فروي عباس ابن وأما . إلا الروافض تحريمها على العلماء جميع من جماع ا وقع
792 !--س--س - *- ط ! 511 5115 باب 131ص ا كاب لكاح
1
ابن عباس واليمن عن مكة أهل ذلك .قال ابن بطال :روى عن عنه أنه رجع أباحها ،وروي
الشيعة. مذهب ،وهو وإجازة المتعة عنه أصح بأسانيد ضعيفة عنه الرجوع إباحة المتعة ،وروي
أنه زفر أم بعده ،إلا قول الدخول قبل كان سواء الآن أبطل وقع أنه متى على قال :وأجمعوا
.قلت: سبيلها" فليخل شيء منهن عنده كان " :فمن لم!لىب قوله ،ويرده الفاسدة كالثروط جعلها
إلا المتعة كالإجماع :تحريم الخطابي .وقال مسلم أبيه عند عن سبرة الربيع بن حديث في وهو
وال بيته فقد إلى علي المختلفات في في الرجوع قاعدتهم على الشيعة ،ولا يصح بعض عن
المتعة فقال " :هي عن أنه سئل بن محمد جعفر عن البيهقي .ونقل أنها نسخت علي عن صح
صحيحه في أبو عوانة نقل وقد اهـ. جوازها ابن جريج عن :ويحكى الخطابي الزنا بعينه " قال
وقال ابن حديثا. بالبصرة في إباحتها نمانية عشرة عنها بعد أن روى أنه رجع ابن جريج عن
فقد بالغ المالكية في منع النكاح من الجواز خطأ، مالك الحنفية عن بعض دقيق العيد :ما حكاه
مجيئة وفع الطلاق لا بد من وقت على لو علق بسببه فقالوا: الحل أبطلوا توقيت حتى المؤقت
أن شرط على :وأجمعوا المتعة .قال عياض نكاح معنى في فيكون للحل الان لأنه توقيت
إلا الأوزاعي نكاحه بعد مدة صح عند العقد أن يفارق بالثرط ،فلو نوى البطلان التصريح
بعد الخلاف الاتفاق أن :مأخذهما قولين على المتعة أو يعزر؟ ناكح يحد هل فأبطله .واختلفوا
المتعة لم إباحة زمن أن على متفقة كلها :الروايات القرطبي المتقدم .وقال الخلاف يرفع هل
الروافض. إليه من لا يلتفت إلا من تحريمها على والخلف السلف وأنه حرم ،نم أجمع يطل
ندرة وهي المسألة المشهورة من بإباحتها فهي الأئمة بتفرد ابن عباس من جماعة وجزم
إباحتها ،نم مكة واليمن على من أهل ابن عباس :أصحاب البر قال ابن عبد ،ولكن المخالف
صيه! ابن الله رسول بعد إباحتها على :ثبت حزم ابن .وقال تحريمها على الأمصار فقهاء اتفق
بن حريث وجابر وعمرو أمية بن خلف ابنا ومعبد وسلمة وابن عباس ومعاوية وأبو سعيد مسعود
اخر خلافة عمر، إلى قرب وأبي بكر وعمر يمز الله مدة رسول الصحابة جميع ورواه جابر عن
جميع وفي : قلت . مكة فقهاء وسانر وعطاء جبير وسعيدبن طاوس التابعين ومن قال :
فيه بينت وقد النكاح ، أوانل في الماضي فيه الحدثث فمستنده مسعود أما ابن نظر، ما أطلقه
أبي طريق من أبو عوانة أخرجه ،وقد عنه بالتحريم الزيادة فيه المصرحة من ما نقله الإسماعيلي
عبد وأما معاوية فأخرجه ذلك". اخره "ففعلنا نم ترك بن أبي خالد وفي إسماعيل معاوية عن
بامرأة بالطائف" أن معاوية استمتع يعلى بن يعلى بن أمية "أخبرني صفوان طريق الرزاق من
قدنمأ كان جابر عند عبد الرزاق أيضا أن ذلك رواية أبي الزبير عن في لكن وإسناده صحيح
جابر :ثم قال معانة ، لها: يقال الحضرمي لبني بمولاة الطائف مقدمه معاوية "استمتع ولفظه
معاوية متبعا لعمر عام" وقد كان إليها بجانزة كل معاوية فكان يرسل معانة إلى خلافة عاشت
فنهى عن عمر :خطب ثم قال الطحاوي بقوله بعد النهي ،ومن أنه عمل مقتديا به فلا يشك
متابعتهم له على هذا دليل على وفي منكر، فلم ينكمهـعليه ذلك النبي!ر عن المتعة ،ونقل ذلك
شئت من قال " :أخبرني عطاء أن ابن جرثج عن الرزاق عبد فأخرج عنه .وأما أبو سعيد ما نهى
5121 ،0512 ! 132 باب ا النكاح كتاب 218
للجهل القدح سويقا وهذا -مع كونه ضعيفا بملء قال :لقد كان أحدنا يستمتع أبي سعيد عن
عنه النقل فتقدم عباس ابن وأما لمج!!خر. النبي بعد بأنه كان فيه التصريح ليس رواته - بأحد
لهذا أو وقعت يها هل اختلف واحدة فقصتهما ومعبد أو لا .وأما سلمة رجع هل الاختلاف
قال " :لم ابن عباس عن طاوس بن دينار عن عمرو عن عبد الرزاق بسند صحيح لهذا ،فروى
أمية " وأخرج بن سلمة بي :استمتع فقالت عمر ،فسألها حبلى إلا أم أراكة قد خرجت عمر يرع
وقد قوله " :فعلناها" فمستنده أمية .وأما جابر بن معبد فسماه طاوس الزبير عن أبي طريق من
فلم نفعله بعد" فإن كان "فنهانا عمر جابر عند مسلم عن في رواية أبي نصرة بينته قبل ،ووقع
وفد ظهر إجماعا، فيكون الصحابة فقوله ثم لم نعد يعم جميع الصحابة قوله :فعلنا يعم جميع
عن جابر قوله :رواه وكذا حريث بن عمرو التي بيناها .وأما الصحيحة الأحاديث مستنده أن
بل الصحابة جميع تعميم لا يقتضي وذلك :افعلناها" جابر قال ،وإنما فعجيب الصحابة جميع
التابعين فهو عند عبد الرزاق عنهم بأسانيد صحيحة، نفسه ،وأما ماذكره عن فعل على يصدق
فلم نعد لها" فهذا يرذ عده عمر نهانا ثم وليهعم الله "فعلناها مع رسول جابر عند مسلم عن :قد ثبت
(( .إنها سلىلهه قوله بتحريمها لثبوت مع ذلك ابن حزم تحليلها ،وقد اعترف على جابرا فيمن ثبت
.والله أعلم. التحريم نسخ القول بهذا :فأمنا القيامة " قال يوم إلى حرام
(( .كنت ثابتا البنانيئ قال :سمعت قال مرحولم حذثنا الله عبد بن عليئ هـ - 5 1 2حدشا
قالت: نفسها عليه الله عي!ص تعرضق رسول امرأ! إلى :جاءت أنس ابنة له ،قال وعنده أنس عند
خير :هي قال إأ". ،واسوأتاه حياءها :ما أقل أنس بنت ؟ فقالت حاجة بي ألك الله يا رسول
ه آ ، أ في 23: د -طرفه 012 الحديث ا . عليه نفسها" ع!ي! فعرضت النبي في ،رغبت منك
عن أبو حازم قال :حدثني أبو غشان حدثنا أبي مريم بن سعيد -حطشا 5121
الله يارسول : له رجل فقال مج!غ4 النبي على نفسها امرأة عرضت "أن سعد بن سهل
من خاتمأ ولو فالتمس قال :اذهب شيء عندي ما فقال :ما عندك ؟ فقال (:12 زوجنيها.
هذا حدياه ،ولكن من شيئا ولا خاتما فقال :لا والله ما وجدت ،ثم رجع فذهب حديد.
لبسته إن رك؟ 13 ثإز وما تصنع لمج!ي!: النبيئ :وما له رداء .فقال سهل .قال نصفه ولها إزاري
إذا طال حتى الرجل .فجلس منه شيء عليك لبسنه لم بكن وإن علبها منه شيء، لم بكن
(:)3 فقال القرآن ؟ من له :ماذا معك له -فقال دعي -أو كعي! فدعاه النبيئ قام ،فراه مجلسه
من بما معك أملكناكها !!4كعع!: النبيئ كذا -لسوبى يعددها -فقال وسورة كذا سورة معي
من ، الحاشية المنير في ابن قال الصالر) الرجل على المرأ! نفسها لأفي
ض 3"3 قوله ( :باسط
فيه مالا خصوصية الواهبة استنبط من الحديث في قصة الخصوصية البخاري أنه لما علم لطاثف
لها ذلك ،وإذا رغب فيجوز الصالح رغبة في صلاحه الرجل المرأة نفسها على جواز عرض وهو
أبي ال مولى بصري " وهو مهران بن العزيز عبد "ابن أبو ذر قوله ( :حا-قإغ برحومأزاد
،وقد أورده هذا الحديث ونمانين ومائة ،وليمس له في البخاري سوى سنة سبع نقة مات سفيان
ثابت. به عن البزار أنه تفرد أيضأ ،وذكر الأدب كتاب في عنه
بالتصغير. أمينة وأظنها اسمها على أقف )لم له !ة أ ( :وع!د!ا/ قوله
ذكر تقدم ممن بقصتها رأيت من تعيينها ،وأشبه على قوله :أجاء)ت" اموأة) لم أقف
هذه القصة غير التي في لي أن صاحبة بن الخطيم ،وثظهر قيس في الواهبات ليلى بنت اسمهن
سهل. حديث
-الفعلة همزة الواو بعدها وسكون المهملة بفتح -وهي السوءة "أصل ؟بم(1 !،/% ايىء؟ (و ، له قو
ذكر ثم . للسكت والهاء للندبة والألف الأول ، هنا والمراد ، الفرج على وتطلق القبيحة ،
وفي بابا، بعد ستة عشر مطولا وسيأتي شرحه الواهبة سهل بن سعد في قصة حديث المصنف
عليها في لا غضاضة وتعريفه رغبتها فيه وأن الرجل المرأة نفسها على عرض الحديثين جواز
لها بالرد بل يكفي ينبغي أن يصرح لا المرأة نفسها عليه بالاختيار لكن ذلك ،وأن الذي تعرض
فيها، رغبة نفسه في إلا إذا وجد لا ينكحها أن الرجل على :فيه أن المهلب .وقال السكوت
جواز وفيه قال : . ذكره على دلالة القصة في وليس . اتهى فيها وصوبه النظر صعد ولذلك
أدب وأ الساثل ألين في صوف ،وأن ذلك إذا لم يرد ا سعاف حاجة سئل العالم ومن سكوت
الخير أهل أو أختة على أبنته ألإنسان محر!ر -باب 33
بن صالح عن سعد إبواهيئم بن الله حدثما عبد العزيؤ بن -حطا*!ا عبد 5122
الله رضي بن عمو الله عبد أنه سمع الله بن عسد سالم قال :أخبرني ابن شهاب عن كيسان
بن حذافة من خنيس بنت عمو تأيمت حفصة حيق "أن عمو بن الخطاب عنهما يحدث
: الخطاب بن -فقال عمو ()2الله ك!ج!لمحتوفي ثا!مدينة رسول أصحاب من -وكان السهمي
ليالي ،ثم .فلبثت امري في فقال :سانظر عليه حفصة بن عفان ( )1فعرضت عثمان أتيت
فقلت: أبا بكير الصديق :فلقيت عمر .قال هذا يومي لاأتزوج أن بدا لي :قد فقال لقيني
أوجد شيئأ ،وكنت إليئ أبو بكر فلم يرجع فصمت بنت عمر، حفصة زوجتك إن شئت
أبو إياه ،فلقيني ،فأنكحتها !كمج! الله رسول ليالي .ثم خطبها ،فلبثت عثمان على مني عليه
إليك شيئأ .قال فلم أرجع حفصة علي عرضت حين علي وجدت بكر فقال :لعلك
إلا أني علي عرضت فيما إليك أرجع ان يمنعني :فإنه لم أبو بكر .قال :نعم :قلت عمر
،ولو تركها لمجيم الله رسول سر لأفشي ك!ي! قد ذكرها ،فلم اكن الله ان رسول علمت كنت
ن أ عراك بن مالك يزيد بن أبي حبيمب عن حدثنا الليث عن قتيبة -حدت 5123
ناكح أنك تحدثنا :إنا قد كي! الله لرسول قالت حبيبة أئم "أن أخبرته سلمة ( )2أبي ابنة زينب
ماحلت أئم سلمة انكح لم لو ؟ ام سلمة :أعلى لمجي! الله رسول فقال ، سلمة ابي بنت دزة
البنت في الحديث الخير) أورد عرض أهل أو أخته على ابنثه الإنسان عرض قوله ( :باب
التي يموت أيما ،وهي صارت وتحتانية نقيلة أي بهمزة مفتوحة ثأيمت) قوله ( :حين
ابن بطال . وقال زوجها. مات من على وأكثر ما تطلق عدتها، أو تبين منه وتنقضي زوجها
لا امرأة له ايما ،زاد في "المشارق " وإن كان رجل لها وكل امرأة لا زوج كل على تطلق العرب
إلا برضاها". البكر ولا الثيب وغيره الأب داباب لاينكح لهذا في مزيد بكرا .وسيأتي
رواية يونس وهي ابن شهاب معمر عن عبد الرزاق عن عن قوله ( :ابن حذافة ) عند أحمد
الذي تقدم بن حذافة الله عبد أخو حذافة ،وهو أو حذيفة ! والصواب إابن حذافة الزهري عن
بالتصغير، ،والأول هو المشهور ثانيه وكسر الرواة من فتح أول خنس ذكره في المغازي .ومن
على .وقال الدار قطني :اختلف معجمة وشين بحاء مهملة وموحدة لكن معمر كالأول وعند
"من أهل النبي جم!) زاد في رواية معمر كما سيأتي بعد أبواب من أصحاب قوله ( :وكان
بدر".
بعد :بل بها ،وقيل أصطبته جرا! من أحد غزوة بعد ) قالوا :مات بالمدينة قوله ( :فتوفي
،وفي الهجرة من شهرا وعشرين خمسة بعد النبي !حمص تزوجها قالوا :إن ،فإنهم أولى ولعله بدر
ثلاثين بعد بدر بأكثر من أحد وكانت شهرا، رواية بعد عشرين وفي رواية بعد ثلاثين شهرا،
بأنه مات ابن سعد وجزم إلغاء الكسر، قال بعد ثلاثين على من قول على ولكنه يصح شهرا،
احدا البر :أنه شهد عبد ابن قول ،وهو الناس ابن سيد وبه جزم بدر النبي !ش! +من قدوم عقب
قبل البعثة بخمس فإنها ولدت الله أخيها عبد من أسن حفصة بها ،وكانت جراحة من ومات
بن عمر "إن أولا: ،وإلا فقوله الفصل لوقوع ذلك ) أعاد الخطاب بن ع!ر قوله ( :فقال
عن ابن عمر عن النساثئي واحمف عند معمر رواية في قال :ووقع تقدير، ! لا بد له من الخطاب
أن قال :قد بدا ،إلى أمري في ؟ فقال :سأنظر حفصة عليه فعرضت عثمان قوله ( :أتيت
عند الطبري عثمان عن في رواية ربعي بن حراش ،ووقع الصحيح أتزوج ) هذا هو لا لي أن
فلما راح إليه زويخ! النبي بنته فرده ،فبلغ ذلك إلى عمر خطب (أن عثمان هو والحاكم وصححه
قال : منك؟ خير ختن من عثمان ،وأدل عثمان على خير ختن على قال :ياعمر ألا أدلك عمر
به، لا بأس :إسناده الضياء الحافظ بنتي ! قال عثمان وأزوج بنتك قال :نزوجني الله يانبي نعم
فرد عليه اقد بدا لي أن لا أتزوج " .قلت: حفصة عثمان على عرض أن عمر في الصحيح لكن
سعيد بن المسيب أتم منه، ربعي ،ومن مرسل الحسن نحو حديث من مرسل ابن سعد أخرج
أولا خطب عثمان بينهما أن يكون في الجمع ويحتمل لهما جميعا". الله وزاد في اخره "فخار
أنها لم ترغب جهتها وهي من أن يكون رده يحتمل فرده كما في رواية ربعي ،وسبب إلى عمر
فيها على التي لا غضاضة الأسباب من غير ذلك من وفاة زوجها ،ويحتمل قرب في التزوج عن
كما في عثمان رعاية لخاطره على فعرضها بادر عمر ،ثم لما ارتفع السبب له عثمان في رد عمر
من ترك إفشاء كما صنع فصنع ! النبي بكر من ذكر بيعر أبا بلغه ما الباب ،ولعل عثمان حديث
من النساء في مالي : عثمان "فقال سعد ابن رواية في ووقع . بجميل عمر على ورد ، ذلك
توفيت حين عثمان على حفصة عرض الواقدي بسند له "أن عمر عن ابن سعد حاجة " وذكر
أن يؤيد مما :وهذا النبي جمر " قلت أ! كلثو/م بنت يريد يومئذ كأكي وعثمان الله رسول رقية بنت
وقد بدر لتمريضها. عن عثمان ليالي بدر وتخلف بعد بدر فإن رقية ماتت كان خنيس موت
من زوجها حفصة قال :تأيمت سعيد بن المسيب من مرسل إسحادتى في مسنده وأبن سعد أخرج
؟ فقد انقضت حفصة في لك فقال :هل حزين بعثمان وهو رقية ،فمر عمر من وتأيم عثمان
عدتها إلا في سنة تنقضي لا للزم أن بعد أحد لو كان مات بأنه ايضا فلان " واستشكل عدتها من
فحلت. وفاته ولو سقطا عقب وضعت باحتمال أن تكون أربع ،وأجيب
تعديته الرأفة لكن بمعنى أنضا النظو ويستعمل أتفكر، اي ) أمري في قوله ( :سأنظر
5123 ،5122 باب ! 133 ا النكاح كتاب
222
الانتظار. بمعنى وهو يأتي بغير صلة بإلى .وقد وثعدى الأصل الرؤية وهو باللام ،وبمعنى
أبي على له بعرضها رد عثمان بانه عقب ابا بكر) هذا يشعر د!ت قوله ( :قال عمر:
بكر.
شيئا إلي يرجع " :فلم ذلك بعد ،وفوله ومعنى وزنا سكت أي أبو بكر) قوله ( :لضمت،
من يرجع. الياء زمانا ثم تكلم وهو بفتح أن يظن أنه صمت تاكيد لرفع المجاز ،لاحتمال
على غضبي من أبي بكر على غضبا أي موجدة أشد ) أي عليه أوجد قوله :ؤوكنت
اخى كان النبي قي ولأن المودة ، أكيد من بينهما ما كان أحدهما : لأمرين وذلك ، عثمان
منه في لم يجبه لما سبق عليه حيث رده فلم يعتب بينهما ،وأما عثمان فلعله كان تقدم من عمر
جوابا. عليه يعد لم بكر أبي له ثانيا ،ولكون اعتذر أولا ثم أجابه عثمان ،والثاني لكون حقه
مني على كنت أشد غضبا حين سكت فيها على أبي بكر وقال سعد "فغضب رواية ابن ووقع في
عثمان ".
أوجه. " وهي وجدت "لعلك في رواية الكشميهني ) علي وجدت التكد قوله :
أبو "فقال سعد ابن رواية في ذكرها) فد الله مجحج! رسول أن علمت كنت قوله ( :إلا أني
سمرا". منها شيئا وكان ذكر قد كان صيل!لن! بكر :أن النبي
سمر أن أفشي "وكرهت رواية ابن سعد في الله مججييه) رسول سو لأفشي قوله ( :فلم أكن
أنه وفيه "نكحتها". المذكورة معمر رواية في د!ا) إد!ه !ك!بم رسول تركها قوله ( :ولو
أن بدا لي قد : عثمان قال كما يقل لم كونه في عذره منه فيستفاد لقبلها، العذر هذا لولا
عتاب .وفيه سمعه عمن الحرج ارتفع صاحبه فإذا أظهره السر كتمان فضل وفيه ، لا أتزوج
أن يكون ذلك ،ويحتمل الطباع البشرية على لأخيه وعتبه عليه واعتذاره إليه وقد جبلت الرجل
عمر قلب فيقع في لا يتزوجها الله !لله.صان أن يبدو لرسول أنه خثي أبي بكر ذلك كتمان سبب
له تجثؤإما على بإخباره كان حفصة خطبة أن النبي ك!! قصد اطلاع أبي بكر على انكسار ،ولعل
غضاضة العادة عليه ولا مافي حتى يريده مما شيئا عنه لا يكتم لأنه كان وإما الاستشارة سبيل
ما يريد لوثوقه بإثئاره إياه على على إطلاعه من عنده ولم يمنعه ذلك عائشة ابنته كون وهو
.ويؤخذ الخطبة في معه الكلام يقع الذي عمر اطلاع قبل ذلك على أبو بكر اطلع ،ولهذا نفسه
عن فضلا الحطبة لم تقع ولو يتزوجها امرأة أراد الكبير أن له أن يخطب لا ينبغي الصغير منه أن
لقول يتزوجها أو أراد أن النبي ؟خت بخطبتها عرض من تزويج في الركون .وفيه الرخصة
خيره يعتقد من على مولياته من بنته وغيرها نسان ا عرض وفيه لقبلتها. :لو تركها الصدنق
أنه .وفيه ذلك في لا استحياء وأنه عليه ، المعروضة النفع العائد على لما فيه من وصلاحه
223 3 512، 13،ص كتاب النكاح ا باب
حلف وفيه أن من حينئذ متزوجا. لأن أبا بكر كان متزوجأ عليه ولو كان بعرضها لا بأس
السر هو لأن صاحب لا يحنث به الحالف نفسه ثم تحدث فلان سر فلان فأفشى سر لا يفشي
اخر بشيء واحد ما لو حدث بخلاف قبل الحالف ،وهذا الإفشاء من فلم يكن أكافشاه الذي
بمثل ما حدثه به فأظهر التعجب حدثه الحديث فذكر له أن صاحب لمكتمه فلقيه رجل واستحلفه
أن يكتم أنه حدثه ،لأن تحليفه وقع على فإن هذا يحنث غيرى بذلك حدث أنه وقال :ما ظننت
إلى نفسها إليه البكر ولا تخطب الثيب كما يخطب بنته إليه وقد أفشاه .وفيه أن الأب يحطب
أنه عليه .قال :وفيه ما يدل الخبر في ليس نفسها إلى ،وقوله :لا تخطب ابن بطال قال كذا
وليس لها، كفؤا الخاطب وكان ذلك أنها لا تكره إذا علم أن يستأمرها غير من بنته الثيب يزوج
له النسائي "إنكاح الرجل من غيره ،وقد ترجم يؤخذ أنه المذكور إلا بالنفي تصريح في الحديث
.ثم يمنع ،والله أعلم فقد أراد بالإجبار وإن القواعد، لم يخالف " فإن أراد بالرضا الكبيرة بنته
ولم يذكر قريبا أم سلمة ،وقد تقدم شرحه بنت أم حبيبة في قصة طرفا من حديث ذكر المصنف
" والله سفيان أبي بنت أختي "انكح قولها: إليه وهو بالإشارة استغناء الترجمة فيه هنا مقصود
أعلم.
!-3باب
فى النسإ أو أ!ننتؤ من خظبة علئكتم فيماعزضتوبهء :م! ولاجناح وجل عر الله قوله
في أكننتم :أضمرتم البقرة )235 : أ !و . حليم قوله ( :كفور الاية إلى ! أدئه علم أنفسكئم
: ابن عباس عن مجاهد عن منصور زاثدة عن :حدننا طلق لي وقال -3124
،ولوددت التزويج أريد إني : يقول البقرة )235 : أ النساء!و خطبة به من عرضتم "(فيما
لراغب، فيك وإني ، كريمة عليئ :إنك :يقول القاسم وقال . صالحة امرأة لي أنه ييسر
ولايبوح ،يقول :إن لي يعرض عطاء: وقال هذا. أو نحو خيرا، إليك لسائق الله وإن
شيئا، تعد ولا ، ما تقول أسمع :قد هي الله نافقة .وتقول بحمد ،وأنت ،وأبشري حاجة
يفرق لم بعد نكحها ثم عدتها في رجلا واعدت وإن ولئها بغير علمها. ولا يواعد
الكتاب يبلغ م!حتى عباس ابن عن الزنا .ويذكر سرا :لاتواعدوهن الحسن بينهما .وقال
" . العذة ) 1 إ ) انقضاء 235 : البقرة أ ! أجله
و أ النساء خطبة به من عرضعتم فيما عليكم :ولا جناح وجل النه عز قول قوله ( :باب
"أكننتم" ما بعد وحذف للاكثر، ) كذا حليم قوله -غفور الد الاية إلى ،علم أنفسكم في أكننتم
قوله " :أجله " الآية. إلى بعدها الاية والتي سياق ابن بطال شرح في ووقع ذر، أبي رواية من
"ص":تنقضي. ()1ةنس!قي
5124! 134 باب ا النكاح كتاب 224
ممنوعان ،واننان واجمنان التعريض :اننان مباحان أحكام الاية اربعة التين :تضمنت ابن قال
،وعند للجميع ل!ثنوت أ كذا فهو وأضمرنه صئته شيء ،وكلى أنفسكم في قوله ( :أضمرتم
عبيدة . لأبي المذكور الآية ،والتفسير اخر ذر بعده إلى أبي
النون . وتشديد المعجمة ابن غنام بفتح :هو ) طلق لي ( :وقال قوله
الاية. هذه تفسير أنه قال في اي فسما عرفحتم! ابن عباس قوله ( :عن
قال الاية ، في المذكور للتعريض تفسير وهو إ(ثأ التزويج أريد :إني قوله ( :يقول
هذا بأن وتعقب . يذكره لم شيء به على يدل شيئا المتكلم يذكر أن التعريض : الزمخشري
بأنه التعريض حقق ،نم التعريف بأنه لم يقصد الدين سعد .وأجاب المجاز لا يخرج التعريف
لم يذكر في الكلام ، آخر شيء أو كناثي ليدل به على أو مجازي بلفظ حقيقي مقصود ذكر شيء
أميل ،أي عوض والتقاضي للتسليم ومراده التقاضي ،فالسلام مقصوده مثل أن يذكر المجيء
.والحاصل أقسامها جميع على الكناية فلم يشتمل .وامتاز عن أي جانب عوض إليه الكلام عن
النجاد كناية طويل ،ومثل كناية وتعريض عليك لأسلم ويفترقان ،فمثل جئت أنهما يجتمعان
انتهى لا كناية المؤذي بتهديد تعريض المؤذي لغير خطابا فستعرف اذيتني ومثل ، لا تعريض
،وفي المهملة وفتح مثلها بعدها أخرى التحتانية وفتح بضم أنه ييسر) قوله ( :ولوددت
في هذا الباب اقتصر المصنف المهملة ،وهكذا وكسر "يسر" بتحتانية واحدة رواية الكشميهني
لفاطمة بنت صتحنز قوله وهو مرفوع صحيح الباب حديث ،وفي الموقوف ابن عباس حديث على
أبو داود. " أخرجه بنفسك "لاتفوتيثا لفظ مسلم ،وفي عند فاذنيني" وهو "إذا حللت قي!
المعتدة من واختلفوا في عنها زوجها، مات من أن المراد بهذا الحكم واتفق العلماء على
يعرض أن لأحد :لا يجوز الشافعي فقال وأما الرجعية نكاحها، وقف من الباثن ،وكذا الطلاق
مباح والتعريض المعتدات لجميع حرام بالخطبة التصريح أن فيها .والحاصل لها بالخطبة
تفسير وهو ، ذلك يقول أي !يممة! عليئ (إنكا محمد ابن ثعني الظسم): قوله ( :وقال
عن مالك الأنر وصله وهذا هذا. نحو أو اخره في قال ولهذا أمثلة ، وكلها ، للتعرثض اخر
فيما عليكم ( :ولا جناح وجل عؤ الله قول في أبيه أنه كان يقول عن بن الظسم عبد الرحمن
في عدتها من وفاة للمرأة وهي أن يقول الرجل :)235 : البقرة أ النساء! به من خطبة عرضتم
فيها بالرغبة تصريحه أن على يدل لراغب فيك :إني الأمثلة في اخره ،وقوله إلى :إنك زوجها
نكاحك في :إني يقول الرغبة كأن بمتعلق يصرح حتى خطبتها في صريحا لا يمتنع .ولا يكون
سم ،وأما ما مثلت به الظ أعني ماذكره التعريض من صور الشافعي على أن ذلك لراغب ،وقد نص
يصرح لا أنه فيك ،فأوهم راغب بقوله :رب وعبر النووي في الروضة الروياني فيه وجها فحكى
225 - - س-كا-- !5124 134 ا باب انكاح كتاب
التصريح :لا تسبقيني صور من مجاهد طريق البيهقي من .وأخرج كذلك وليس بالرغبة مطلقا،
قيس فاطمة بنت لحديث التعريض صور فهو من ،ولو لم يقل فإني ناكحك فإني ناكحك بنفسك
وتعقبوه جمروى نفسك على تفوتي لا التصريع صور ذكر الرافعي من .وقد قريبا بينته كما
قالت :استأذن عليئ أبو عمته سكينة بن الغسيل عن بن سليمان عبد الرحمن الدارقطني من طريق
قرابتي من فقال :قد عرفت زوجي من مهلك عدتي ولم تنقض بن الحسين بن علي محمد جعفر
يؤخذ رجل أنت جعفر، أبا يا لك الله :غفر فقلت في العرب وموضعي علي ومن "نرزر؟ الله رسول
علي. ص -ومن الله بقرابتي من رسول اخبرتك إنما في عدتي ؟ قال : تخطبني عنك
آبحم! ق ). و -ضأ-ضة :ء -/قب ب إتر!:، لا يصرح أي ؟ !لأ !!:ت ع! :صهـض "ص"!ء ض ى أ3؟*ق ثى
بالتحتانية والجيم. راثجة أي وفاء وقاف بنون لام إ :!.إءف"!- كو
عبد الرزاق هذا وصله الدال .وأثر عطاء المهملة وتخفيف أ بكسر ث مد* ص"ولو !/و !لا؟!*3
قال :قلت ابن جريج ابن المبارك عن طريق من الطبري عنه مفرقا ،وأخرجه ابن جريج عن
قوله: مثله إلى فذكر بشيء، ولا يبوح تعريضا فال :يعرض ؟ الخاطب يقول كيف لعطاء:
العدة انقضاء عند أي إج!!دأ تزوجها أي * نلاصحعهول !م ء-/ ش!نم ؟! لا"-ء"/س 7 ض */؟أ كات !؟!كا:؟ ش!!"**
ابن عبد الرزاق عن .وذكر الإنم النكاح وإن وقع في صحة ذلك ص ؟ !،-أي لم يقدح أع"تىلا؟،. "ء !
فيمن أن تفارقها .واختلف لك قال :خير ابن عباس قال :وبلغني عن أثر عطاء عقب جريج
بها أو لم دخل :يفارقها مالك فقال انقضاثها، إلا بعد لم يعقد لكق العدة في بالخطبة صرح
،وقال الجهة لاختلاف المذكور النهي بالتصريح ارتكب العقد وإن :صح الشافعي ،وقال يدخل
هي التي العدة في الموافقة إلى ذريعة ذلك أن العدة في التصريح من المنع علة : المهلب
لمنع العقد أن تكون بأن هذه العلة تصلح اهـ .وتعقب ماء الميت أو المطلق فيها على محبوسة
وقد الوقاع . إلى ذريعة والعقد العقد إلى ذريعة التصريح يقال إلا أن ، التصريح لا لمجرد
والليث مالك بينهما .وقال أنه يفرق على فاتفقوا العدة ودخل العقد في اختلفوا لو وقع
إذا العدة أن يتزوجها له إذا انقضت الباقون :بل يحل بعد .وقال له نكاحها :لا يحل والأوزاعي
. شاء
بن عمران طريق من حميد بن عبد سص ا الؤثىإوصله :لا قياعدو!ن ا؟إ-!+-ت د قوله ( :وق
.قال الفاحشة قال :هو الحسن قتادة عن عن معمر عن الرزاق عبد بلفظه .وأخرجه عنه حدير
القاضي إسماعيل غيره .وأخرجه لا تتزوج أن عدتها في عهدها لا تأخذ أي قتادة قوله " :سرا"
لا يدل وما بعده الكلام ما قبل لأن بالزنا، فسره من قول من أحسن :هذا وقال "الأحكام" في
أن ولاشك العقد، إطلاقه على يجوز فلذلك سرا الجماع اللغة أن يسمى في عليه ،وجوز
في القذف أن التعريض على بالاية ،واستدل فيه المأذون التعريض تؤيد على ذلك المواعدة على
فمنع التصريح والتعريض فيها بين التصريح المعتدة حرام ،وفرق لأن خطبة الحد يوجب لا
5126 ،5125! 135 باب ا النكاح كتاب 226
بين القذف حد إيجاب في يفرق فكذلك منهما، مفهوم أن المقصود التعريض ،مع وأجيز
بإباحة يقولوا أن هذا على الشافعية يلزم فقال : بطال ابن واعترض . والتعريض التصريح
فلا يلتحق فهام ا في التصريح دون التعريض المراد أن لأن بلازم ليس وهذا بالقذف التعريض
. المصرح بخلاف ان يقول :لم أرد القذف لأن للذي يعرض الحد، به في إيجاب
من الدري ) وصله العدة أجله انقضاء يبلغ الكثاب حتى ابن عباس عن قوله ( :ويذكر
يبلغ النكاح حتى قوله تعالى ( :ولا تعزموا عقدة في ابن عباس عن الخراساني عطاء طريق
العدة . تنقضي :حتى يقول البقرة ،235 : 1 أجله ! الكتاب
الله عن عاثشة رضي أبيه هشام عن حدثنا حماد بن زيد عن مسدد -حدثظ 5125
من سرقؤ في الملك بك المنام يجيء !حي! :أريتك ( )1في الله عنها قالت " :قال لي رسول
:إن ،فقلت هي الثوب ،فإذا أنت()2 وجهك عن فكشفت امرأتك حرير ،فقال لي :هذه
"أن امرأة بن سعد سهل عن ابي حازم عن حدثنا يعقوب قتيبة -حد!ا 5126
إليها فنظر . نفسي لك لأهب جئت ، الله يارسول : ك!ج! فقالت الله رسول إلى جاءت
المرأة أنه لم يقض رأسه .فلصا رأت ،ثم طأطأ النظر إليها وصؤبه فصغد ع! الله رسول
بها حاجة لك لم تكن إن الله رسول فقال :أي أصحابه من فقام رجل فيها شيئا جلمست
إلى اذهب : قال . الله لا والله يا رسول : قال شيء؟ من عندك وهل : فقال فزوجنيها.
شيئا. ،ما وجدت الله :لأ والله يا رسول فقال رجع ثم شيئأ .فذهب تجد هل فانظر أهلك
الله، فقال :لا والله يارسول نم رجع فذهب حديد. من خاتمأ كان قال :انظر ولو
.فقال فلها نصفه :ما له رداء- سهل -قال إزاري هذا ولكن حديد، )3من خاتمالم ولا
لبسته لم يكن وإن عليها منه شيء، إن لبسته لم يكن بإزارك؟ !جم :ما تصنع الله رسول
صطجؤ موتيا، الله ،ثم قام ،فرآه رسول مجلسه طال حتى الرجل .فجلس منه( )4شيء عليك
كذا وسورة كذ! سورة معي : قال القرآن ؟ من قال :ماذا معك جاء فلما ، به فدعي فأمر
فقد ، اذهب : قال . نعم : قال ؟ قلبك ظهر عن أتقرؤهن : قال عاذها. كذا، وسورة
الباب ، من حديثي ذلك جواز البخاري الزو!ج)استنبط تي المحرأة قوله ( :باب النظر إلى
أبي حديث في ذلك ليس على شرطه ،وقد ورد ذلك في أحاديث أصحها الوارد لكون التصريح
قال :لا. إليها؟ كي! :انظرت الله رسول فقال الأنصار، امراة من إنه تزوج رجل إقال هريرة
له لفظ وفي . والنساثي مسلم شيئألما اخرجه الأنصار أعين في إليها فإن فانظر فاذهب قال :
المراد في اختلف "الإحياء!: في الغزالي .قال امرأة " فذكره يتزوج أراد أن رجلا "أن صحيح
فهو مستخرجه في عوانة أبي رواية في :الثاني وقع .قلت :صغر وقيل بقوله شيئا فقيل :عمش
أنه حديثه والنساثي من الترمذي المغيرة ،فقد أخرج أن يكون يحتمل الرجل المعتمد وهذا
، ابن حبان وصححه بينكما! يدوم أن فإنه أحرى إليها، انظر مجسي!: له النبي امراة فقال "خطب
أن ينظر المرأة فإن استطاع أحدكم خطب "إذا جابر مرفوعا من حديث أبو داود والحاكم وأخرج
مسلمة، بن محمد حديث من وله شاهد حسن، فليفعل ! وسنده إلى نكاحها إلى ما يدعوه
أحمد أخرجه أبي حميد حديث وابن ماجه .ومن أحمد والحاكم ،وأخرجه ابن حبان وصححه
عائشة. الأول حديث : فيه حديثين المصنف .ثم ذكر والبزار
النكاح أوائل في أسامة أبي رواية في ا!منام ) زاد (في الهمزة (أريتك)بضم قوله :
"مرتينإ.
تم! ! فكأن الملك يحملك في رواية أبي أسامة "إذا رجل الملك )وقع بك قوله ( :يجيء
إلى داجاء بي جبريل عالشة عن أخرى طريق من رواية ابن حبان في ووقع له حيئ!ذ رجلا.
في ووقع ، القطعة هي والقاف والراء المهملة فتح السرقة حرنر) من سرقة قوله ( :في
هنا فصحيح، ،فإن أراد تفسيره الثوب :السرقة الداودي وقال حرير! خرقة (في ابن حبان رواية
وجه من الاجري .وعند أو كالبرقع كالبكلة :السرقة فقال المهلب .وأغرب أعم وإلا فالسرقة
أن يتزوجني " ويجمع !ص الله أمر رسول في راحته حين بصورتي عائشة القد نزل جبريل اخر عن
أن ويحتمل ، راحته في والخرقة الخرقة في كانت صورتها أن ما قبله بأن المراد وبين هذا بين
المضارع فعبر بلفظ !فأكشفها! الثوب ) في رواية أبي أسامة وجهك عن قوله ( :فكشفت
أن للخاطب منها ما يجوز رأى أن يكون الحال .قال ابن المنير :يحتمل لصورة استحضارا
أن ذلك على الوجه ،وكأنه حمله عن أكشفها إأكشفها ا للسرقة أي في الضمير ،وثكون يراه
تحريم في اللباس في الكلام على في المنام كاليقظة ،وسيأتي ،وأن عصمتهم وحي الأنبياء رؤثا
لأن نظر، للترجمة بهذا الحديث في الاحتجاج وقال أيضا: هذا. من التصوير ما يتعلق بثيء
به في الجملة في النظر يستأنس ،ولكن البتة فيها الطفولية فلا عورة إذ ذاك في سن عائشة كانت
رواية أبي من وكذا تقدم أنت! "نإذا هي رواية الكشميهني في هي) قوله ( :فإذا أنت
أسامة.
فيه، فلا إشكال البعثة قبل ذلك أن يكون :يحتمل أوله ،قال عياض بضم قوله ( :يمضه)
الدنيا والآخرة أو في في زوجته هي التردد هل :أحدها احتمالات وإن كان بعدها ففيه ثلاث
البلاغة في ويسمى ، التحقق في أبلغ وهو لا يراد به ظاهره شك أنه لفظ نانيها ، فقط الاخرة
رؤنا وحقيقتها أو هي ظاهرها على رؤنا وحي هي التردد هل ،نالثها :وجه باليقين الشك مزج
وبه جزم المعتمد، الأنبياء .قلت :الأخير هو حق في لها تعبير؟ وكلا الأمرين جائز وحي
السياق أن يرده والأول ، لا أرضاه غيرها باحتمال قال :وتفسيره ثم العربي ابن عن السهيلي
قد رآها وعرفها كان بأنه مشعر أنت! قوله ( :نإذا هي فإن ظاهر قد وجدت أنها كانت يقتضي
اخر في ابن حبان رواية الثلاث الاحتمالات أول البعثة .ويرد بعد أنها ولدت ،والواقع ذلك قبل
الثاني حديث الحديث . والله أعلم " والثاني بعيد، الدنيا والآخرة في زوجتك "هي الباب حديث
" وسيأتي إليها وصوبه النظر "فصعد فيه : ؤوله للترجمة منه والشاهد ، الواهبة قصة في سهل
،وساق السرخسي عن ذر أبي رواية في كله ،كذا الحديث رأسه ) وذكر طأطأ قوله ( :نم
.قالوا :ولا ينظر المخطوبة إلى الخاطب أن ينظر :لا بأس بطوله ،قال الجمهور الباقون الحديث
ابن منها إلا العورة .وقال ما يريد إلى وينظر :يجتهد الأوزاعي .وقال وكفيها وجهها غير إلى
كالجمهور، الأولى : روايات ثلاث أحمد وعن منها. وما أدبر منها ما أفبل إلى :ينظر حزم
أن ينظر :يجوز أيضا الجمهور .وقال إليها متجردة ينظر والثالثة غالبا ، مايظهر إلى ينظر والثانية
قوم أنه لا يجوز عن الطحاوي إذنها .ونقل رواية يشترط مالك بغير إذنها .وعن إليها إذا أراد ذلك
. المذكورة بالأحاديث عليهم أجنبية ،ورد لأنها حينئذ قبل العقد بحال النظر إلى المخطوبة
ندخل البقرة )231 : أ فلاثقضعدؤهن! جدفن الئسآبلنن (دهاذا طلقغء : الله تعالى لقول
الأيمى وأنكحوا ( : وقال البقرة ) 2 2 1 : 1 يؤمنوأ ! حئئ ائمشركين ولا تنكوا ( : وقال
أحمد بن ح()1حدثنا عن يونس يحيى بن سليمان حذثنا ابن وهب -حد!ا 5127
الزبير أن عائشة بن عروة قال ة أخبرني ابن شهاب عن يونس حدثنا عنبسة حدثنا صالح
منها نكاح فنكاح أربعة أنحاء: على الجاهلية كان النبي كي! أخبرته "أن النكاح في زوج
آخر .ونكاخ()1 ثم ينكحها فيصدقها ابسته ولئته أو إلى الرجل الرجل اليوم يخطب الناس
منه ويعتزلها إلى فلان فاستبضعي طمثها :أرسلي من لامرأته إذا طهرت يقول الرجل كان
منه ،فإذا تبين تستبضع الذي الرجل ذلك من يتبين حملها أبدا حتى ولا يمسها زوجها
هذا النكاح رغبة في نجابة الولد ،فكان ذلك إذا أحمث ،وإنما يفعل أصابها زوجها حملها
المرأة كلهم على فيدخلون العشرة ما دون الزهط يجتمع اخر .ونكاح الاستبضاع نكاح
()2
،فلم إليهم أرسلت حملها ليال بعد أن تضع ومز ووضعت فإذا حملت يصيبها،
من كان الذي لهم :قد عرفتم تقمل عندها، يجتمعوا أن يمتنع حتى منهم رجل يستطع
به ولدها فيلحق باسمه ، أحئت من تسفي يا فلان ، ابنك فهو ، ولدت وقد امركم ،
المرأة على الكهير فيدخلون الناس الرابع يجتمع .ونكاح أن يمتنع به الرجل لا يستطيع
)3(، -
فمن علما، أبوابهن رايات تكون على ينصبن كن البغايا وهن جاءها، من لمنع
لها ،ودعوا لهم القافة حملها جمعوا ووضعت إحداهن حملت فإذا عليهن ، أرادهن دخل
.فلما بعث ذلك من ابنه لا يصنع فالتاطته به ودعي يرون ، بالذي ولدها ألحقوا ثم
اليوم !. الناس الجاهلية كله ،إلا نكاح نكاح هدم كي! بالحق محما
عاثشة: عن أبيه هشام بن عروة عن حدثنا وكيع عن يحى حد!ا -5128
أن وترغبون لهن ماكتب يتامى النساص اللاتي لاتؤتوهن في الكتاب في عليكم (ومايتلى
-لعلها أن الرجل عند اليتيمة التي تكون في قالت :هذا النساء)127 : أ ! تنكحوهن
لمالها، فيعضلها ينكحها، أن عنها فيرغب بها- أولى وهو ماله ، في شريكته تكون
قال : الرهرئ حدثنا أخبرنا معمر هشام حدثنا محمد بن الله عبد -حد!ا 9512
ابن حذافة من عمر بنت حفصة ت!لمت حين أن عمر دا أخبره أن ابن عمر سالم أخبرني
:لقيت عمر بالمدينة ،فقال بدر -توفي أهل من لمج!بم النبي أصحاب من -وكان الشهمي
في فقال :سأنظر ، حفصة أنكحتك شئت :إن فقلت عليه فعرضت عفان بن عثمان
:فلقيت عمر .قال هذا يومي لا أتزوج أن :بدا لي فقال لقيني ثم ليالي ، فلبثت ، أمري
إبراهيم عن ابي قال :حدثني قال :حدثني ابي عمرو بن احمد -حد!ا 5135
قال : فيه نزلت أنها يسار بن معقل حدثني قال : فلا تعضلوهن قال : الحسن عن يونس
:زوجتك له يخطبها ،فقلت عدتها جاء إذا انقضت حتى فطفقها، رجل أختا لي من زوجت
لابأس رجلا ،وكان أبدا لاتعود إليك والله ،لا تخطبها فطلقتها ثم جئت وأكرمتك وافرشتك
تعضلوهن! الآية ( :فلا هذه الله إليه .فأنزل أن ترجع المرأة تريد به ،وكانت
إئاه . :فزوجها ،قال الله يا رسول أفعل :الآن فقلت البقرة ،232 : أ
الايات من الحكم هذا المصنف بولي ) استنبط إلا لانكاح قال : من (باب قوله :
فيه ،والمشهور غير شرطه الترجمة على الوارد بلفظ الحديث لكن التي ساقها، والأحاديث
ابن حبان وصححه وابن ماجه ابو داود والترمذي بلفظه أخرجه مرفوعا أبي موسى حديث
إسرائيل عن وصله من جملة :وإن من فيه قال الترمذي بعد ان ذكر الاختلاف والحاكم ،لكن
أبي إسحق الثوري عن وسفيان شعبة من ارسله جملة ،ومن ابيه ابي بردة عن عن ابي إسحق
في أوقات لأنهم سمعوه أصح رواه موصولا رواية ،ومن فيه أبو موسى أبي بردة ليس عن
لكنهما سمعاه أبي إسحق من رواه عن من جميع وأنبت دمان كانا أحفظ وسفيان مختلفة ،وشعبة
الثوري سفيان قال " :سمعت شعبة أبي داود الطيالسي عن طريق من نم ساق واحد. وقت في
قال : إلا بولي ؟ قال :نعم" لا نكاح كي!: الله :قال رسول أبا بردة يقول اسمعت أبا إسحق يسأل
من فاتني الذي ما فاتني قال : مهدي ابن طريق من ساق .نم إسحق ابي في ثبت وإسرائيل
ابن يأتي به أتم .وأخرج لأنه كان إسرائيل به على إلا لما اتكلت إسحق ابي عن الثوري حديث
وسفيان .وأسند شعبة من أنبت قال :إسرائيل في أبي إسحق بن مهدي عبد الرحمن عن عدي
حديث الحاكم من طريق علي بن المديني ومن طريق البخاري والذهلي وغيرهم أنهم صححوا
إلى كونه زيادة لم يستندوا في ذلك وصله أن الذين صححوا تأمل ما ذكرته عرف إسرائيل .ومن
غيره ،وسأشير على وصله الذي رواية إسرائيل لترجيح المقتضية المذكورة للقراثن ،بل ثقة فقط
النكاح أن في الاستدلال بهذه الصيغة في مغ بعد نلاثة ابواب .على هذا الحديث إلى بقية طرق
قدره نفي ،ومن له استقام الصحة قدره نفي فمن إلى تقدير: لأنها تحتاج نظرا، بغير ولي
وما بعده . الباب في بالأدلة المذكورة الأول إلى تأثيد الاحتمال عليه ،فيحتاج عكر الكمال
لا تمشوهن. أي فلا تعضلوهن) النساء فبلغر ،أجلهن :وإذا طلقتم تعالى الله قوله :القول
منها الاحتجاج ،ووجه الآية نؤول هذه الباب بيان سبب أحاديث معقل آخر في حديث وسيأتي
للتوجمة.
ابن وعليه شرح رواية الكشميهني هذا في البكر) ثبت ف! الثيب وممذلك قوله ( :ندخل
بعدها الاية والتي من الاحتجاج يؤمنوا) ووجه حتى المشركين :ولا تنكحوا قوله ( :وقال
231 2- 513"-512!! 136 باب ا النكاح كتاب
أيها الأولياء لا تنكحوا قال : فكأنه به النساء، يخاطب ولم الرجال بإنكاح خاطب أنه تعالى
للمشركين. مولياتكم
نلاثة فيه بعد القول أيم ،وسيأتي جمع والأيامى ) منكم الأيامى :وأنكحوا قوله ( :وقال
ابن طريق من ذكره عاثشة حديث :الأول أحاديث أربعة الباب في المصنف ذكر .نم أبواب
الزهري ،وقوله: ابن شهاب بن يزند عن يونس عن عنبسة بن خالد جميعا طريق ومن وهب
لفظ عنبسة. على البخاري ،وقد ساقه المصنف من شيوخ سليمان " هو الجعفي ب!ن "وقال يحيى
الدارقطني من أخرجه إلى الان "لكن بن سليمان رواثة يحيى فلم أره من ابن وهب وأما لفظ
والإسماعيلي طريق أصبغ وأبو نعيم في "المستخرج" من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب
النحو أيضا على وزنا ومعنى ،ويطلق ضرب أي نحو أرثعة أنحاء) جمع قوله ( :على
وهو الخدن نكاح :الأول لم تذكرها أنحاء عليها بقي وغيره الداودي قوله ( :أربعه ) فال
به، فلا بأس :ما استتر يقولون كانوا )25 النساء: أ ! أخدان متخذات (ولا تعالى : قوله في
الدارقطني أخرج البدل ،وقد نكاح بيانه .الثالث تقدم المتعة وقد لوم .الثاني نكاح فهو وما ظهر
امرأتك وأنزل انزل لي عن للرجل أبي هرنرة "كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل من حديث
بيان ذكر لأنها أرادت لا يرد :والأول .قلت جدا ضعيف إسناده " ولكن وأزيدك امرأتي عن لك
منه الممنوع لأن لا يرد أن يحتمل ،والثاني ذلك في لها زوجها أذن لها أو من لا زوج من نكاح
ورود الثالث أظهر من الجميع. وعدم شرط فيه أن عدم الولي لا كونه مقدرا بوقت
مقداره نم يعقد ويسمي صداقها يعين أي أوله (ثم ينكحها) بضم قوله ( :فيصدقها)
عليها.
إضافة من وهو الاخر، الصنف ونكاح الاخر) كذا لأبي ذر بالإضافة أي قوله ( :ونكاح
بالتنوين بغير لام وهو آخر" في رواية الباقين "ونكاح .ووقع الكوفيين رأي لنفسه على الشيء
،وكأن حيضها مثلثة أي الميم بعدها وسكون المهملة بفتح طمثها) من قوله ( :إذا طهرت
وهو منه المباضعة اطلبي أي معجمة ضاد بعدها منه) بموحدة قوله ( :فاستبضعي
راويه قال ، الموحدة بدل براء "استرضعي" الدارقطني عند أصبغ رواية في ووقع . الجماع
الجماع منه اطلبي والمعنى ، بالموحدة يعني الصواب هو :الأول الصغاني إسحق بن محمد
. الفرج وهو البضع من مشتقة المجامعة منه ،والمباضعة لتحملي
513.-512!! 136 باب ا النكاح كتاب 232
كانوا لأنهم الفحل ماء من اكتسابا اي الولد) نجابة في رغبة ذلك يفعلى قوله ( :وإنما
او الكرم أو غير ذلك. في الشجاعة من اكابرهم ورؤسانهم يطلبون ذلك
وبالرفع أي هو. والتقدير يسمى إلاستبف)خ ! بالنصب قوله ؟ إنكان هذا إتنكاحم ن!ع
، الكتاب أوائل في الرهط تفسير ،تقدم ! اسش أ ما صهـد بملرطط يجتصي آخو فوله ( :ون!ا!
ينتشر. لئلا الزاند العدد بد من ضبط لا عليه اكثر من واحد كان ولما كان هذا النكاح يجتمع
منها وتواطؤ بينهم رضا عن إنما يكون قوله ( :كلهم يصيب!ا) اي يطؤها ،والظاهر أن ذلك
وبينها.
ليال ". عليها "ومر رواية غيره ذر ،وفي لأبي اجاذ) كذا قوله ( :ومر
خطاب " على "عرفت رواية الكشميهني بصيغة الجمع ،وفي (ق! عرفتم ) كذا ل!شر قو!:
الواحد.
أن يحتمل ابنتك ،لكن :هي انثى لقالت فلو كانت ذكرا، إن كان أننلث ) اي ؤطىله :زق!و
منهم من يقتل في البنت ،وقد كان من كراهتهم إلا إذا كان ذكرا لما عرف ذلك تفعل لا يكون
بهذه الصفة. تجيء فضلا عمن بنت أنها التي يتحقق بنته
بزيادة مثناة . "فيلتحق" ذر ،ولغيره لأبي كذا 9 لركى و به قو 2رو :زفي!حق
اثغن رأيال! تكه !9(-عدول ! بفتح اللام أي علامة. آبم عم! ينححب ي البفأبا ة ؤوهن !له
فأتته أم مهزول- بماء، فدعا بأجياد، قال :داتبرز عمر مليكة ابن أبي طريق من الفاكهي وأخرج
إناء لم يدبغ ،فقال : في ماء ولكنه :هذا -فقالت الجاهلية في اللاتي كن البغايا التسع من وهي
"ان امرأة بن عمر الله عبد عن القاسم بن محمد طريق ومن الماء طهورا" جعل الله فإن هلم
فنزلت: يتزوجها أن الصحابة الجاهلية ،فأراد بعض في تسافح يقال لها ام مهزول كانت
الآية قال " :هن هذه في مجاهد طريق ومن النور)3: أ ! إلا زانية او مشركة لا ثنكح (الزاني
عروة بن بن المنذر عن عاصم طريق لهن رايات يعرفن بها" ومن ،كن في الجاهلية معلومات بغايا
المثالب " أسامي "كتاب الكلبي في بن هشام ساق وقد البيطار" "كرايات الزبير مثله وزاد
اخيارا . ذكرهن تركت نسوة مشهورات منهن أكثر من عشر فسمى في الجاهلية الرايات صواحبات
الولد بالوالد بالاثار الخفية. شبه يعرف الذي ثم فاء وهو بقاف قانف قوله ( :المالة ) جمع
اللوط ،وأصل به استلحقته "فالتاط " بغير مثناة أي الكشميهني رواية في لتاحك!4أ قوله :أق
. ! الجاهلية أهل "نكاح رواية الدارقطني الجاهل!ة ! في - للا! قوله ة (!دم
الرجل إلى الرجل يخطب أن بذكره ،وهو بدات الذي اليو! ) أي ألناس قوله :أإلا ن!
كانت هذا الحديث التي روت بأن عائشة وهي اشتراط الولي ،وتعقب بهذا على فيزوجه .احتج
فلما غانب أخيها وهو عبد الرحمن بنت أنها زوجت مالك النكاح بغير ولي ،كما روى تجيز
العقد. بأنها باشرت التصريح الخبر بأنه لم يرد في ؟ وأجيب بناته عليه في يفتات قال :مثلي قدم
فانتقلت الولاية إلى وأبوها غانب إلى كفء ودعت نيبا البنت المذكورة أن تكون فقد يحتمل
بني أخيها فضربت من رجلا عائشة أنها "أنكحت عن الولي الأبعد أو إلى السلطان .وقد صح
إلى النساء ثم قالت :ليس فأنكح رجلا إذا لم يبق إلا العقد أمرت حتى بينهم بستر ثم تكلمت
الحديث ،وساق المقدمة بينته في كما أو ابن جعفر ابن موسى بى!صيى) هو قوله ( :حدئنا
ابن عمر التالث أ حديث التفسير .الح!يمث كتاب في تقدم شرحه وقد مختصرا عائشة عن
انوابع؟ .الحديث الجملة في الدلالة منه اعتبار الولي قريبا ،ووجه شرحه " تقدم حووصة "يخ!ت
أبي عمر ،واسم ابا علي يكنى قاضيها النيسابوري وهو أبي عمر) بن آخ!!د قوله :إحدثأ
. البصري هو والحسن ابن عبيد، هو :ويونس ابن طهمان هو ا!يم) !!ء قوله .ؤحدشي
ابن حديث من الطبري تفسير في الاية .ووقع هذه تفسير في أي قوله :زفلا تعضلوهن)
وليته فيمنعها من النكاح . في ولي النكاح أن يضار نزلت أنها عباس
ووصله، في رفع هذا الحديث فيه) هذا صريح بن يسار أنها نزك معقل قوله ( :حدثني
عن راشد لعباد بن أيضا وموصولا طهمان، البقرة معلقا لإبراهيم بن تفسير في تقدم وقد
رواية إبراهيم بن ،وقويت يونس عن عبد الوارث بن سعيد الإرسال من طريق ،وبصورة الحسن
بن يسار". معقل بقوله :إحدنني الحسن تصريح بمتابعة عباد بن راشد على بوصله طهمان
في تفسير الطبري وقع يسار، بنت بالجيم مصغر لي) اسمها جميل أخظ قوله :أزوجت
وسيأتي بغير تصغير لكن كذلك ابن فتحون ابن ماكولا ،وسماها وبه جزم ابن جريج طريق من
وقع :فاطمة وقيل ! تبعه البدري القرآن إمبهمات في السهيلي حكاه ليلى :اسمها ،وفيل مستنده
أو لقبان واسم. ولقب لها اسمان التعدد بأن يكون ،ويحتمل عند ابن إسحق ذلك
513"-512 ! 136لا باب ا النكاح كتاب 234
القرآن "أحكام في وقع ،هكذا الأنصاري عاصم أبو البداح بن ! قيل :هو رجل قوله ( :من
يسار أخت بنت أن جميل بن معقل الله عبد "أخبرني ابن جريج طريق القاضي ! من سماعيل
موسى أبو عدتها ،فخطبها" وذكر ذلك فطلقها فانقضت بن عاصم أبي البداح معقل كانت تحت
وكانت معقل يسار أخت بنت في جميلة "نزلت إذيل الصحابة " وذكره أيضا الثعلبي ولفظه في
بأن البداح تابعي على الذهلي العجلان " واستشكله بن عدي بن عاصم أبي البداح بن تحت
وكنيته المتأخرين بأنه البداح بن عاصم بعض اخر .وجزم صحابيا أن يكون ،فيحتمل الصواب
عز للشيخ المجاز" "كتاب لنا في البداح التابعي .ووقع فهو أخو محفوظا فإن كان أبو عمرو
الحسن عن بن رواحة ،وقع في رواية عباد بن راشد الله عبد الدين بن عبد السلام أن اسم زوجها
بن يسار هذا نظر لان معقل " وفي مع الخطاب والدارقطني "فأتاني ابن عم لي فخطبها البزار عند
ابن عمه لأمه أو من الرضاعة. أنه فيحتمل مزني وأبو البداح أنصاري
طلقها نم الله ما شاء "فاصطحبا راشد عباد بن رواية في عدثها) إذا انقضت قوله ( :حتى
من أختأ لي "زوجت قال أولا: كما أخوها وليها وهو من أي يخطبها) قوله :أفجاء
رجل".
وآثرتك كريمتي في رواية الثعلبي "وأفرشتك فراشا، جعلتها لك أي قوله :أوافرشتك)
مما يبعد أنه ابن عمه. وهذا إ. قومي بها على
أبدا" زاد الثعلبي "لا أزوجك راشد عباد بن رواية أبدا) في إليك قوله :ألا والله لا تعود
ابن التين :أي قال صدق" رجل "وكان الثعلبي رواية به) في لا بأس رجلا قوله :أكان
بن مبارك رواية في قال .ووقع فيه كذا لا خير به عمن العامة فكنوا غيرته مما وهذا جيدا. كان
الرجل إلى امرأته وحاجة حاجة الله علم "قال الحسن الكجي عند أبي مسلم الحسن فضالة عن
. " الاية هذه الله فانزل ، زوجها إلى المرأة
هذه الاية في هذه نزول في صريح هذا فلا تعضلوهن) الاية : الله هذه :أفأنزل قوله -
فيها (وإذا طلقتم وقع حيث السياق للأزواج في الخطاب ظاهر كون القصة ،ولا يمنع ذلك
أن العضل في ظاهر ازواجهن ! ينكحن قوله في بقيتها( :أن لكن ،)232 : البقرة 1 النساء!
قوله تعالى: بالاولياء في يتعلق الذي التفسير بيان العضل في تقدم يتعلق بالأولياء ،وقد
بما مكان في كل فيستدل النساء)91 : أ ولا تعضلوهن! ان ترنوا النساء كرها لكم الا يحل
يليق به.
وفي جديد بعقد إليه أعادها ) أي إياه فزوجها : قال . الله يارسول أفعل الان ( :فقلت قوله
الكجي رواية أبي مسلم وفي كيطه" الله الان أقبل أمر رسول إفقلت رواية أبي نعيم في المستخرج
235 !5132-5131! 13 كتاب النكاح ا باب
لربي وطاعة، بن يسار فقال :سمعا معقل ذلك إفسمع الحسن مبارك بن فضالة عن طريق من
يمينه! عن إياه وكفر بالئه! فأنكحها أؤمن "فإني الثعلبي رواية " ومن إياه فزوجها زوجها فدعا
أكئر قول هذا الثعلبي :نم ! قال إياه وأنكحتها يميني عن "فكفرت راشد عباد بن رواية وفي
تطليقة زوجها فطلقها عمه بنت الله زوج عبد بن جابر في نزلت : السدي وعن . المفسرين
: بطال ابن قال ، فنزلت جابر، فأبى تريده المرأة وكانت أراد تزويجها، نم عدتها وانقضت
:الأولياء في وغيرهم والشافعي والليث والثوري مالك ومنهم الجمهور فقال الولي في اختلفوا
ولاية .وعن هؤلاء الأم ونحو من خوة الأم ولا ا ولا والد للخال ،وليس العصبة هم النكاح
الأرحام ذوي العصبة دون الولاء هم الأبهري بأن الذي يرث واحتج الأولياء، من الحنفية هم
يكون أولاده هل على رجلا فأوصى الأب النكاح .واختلفوا فيما إذا مات عقدة قال :فذلك
ومالك: وأبو حنيفة ربيعة فقال أو مئله أو لا ولاية له؟ النكاح عقدة في القريب الولي من أولى
من الأولياء لأحد بعينه في حيانه لم يكن لرجل ذلك لهم بأن الأب لو جعل أولى واحتج الوصي
الحياة بحال فلا يقاس بالموت بأن الولاية انتقلت موته .وتعقب بعد عليه ،فكذلك أن يعترض
تزوج لا وقالوا: إلى ذلك الجمهور النكاح فذهب الولي في اشتراط في العلماء اختلف وقد
المذكور في نزول أقواها هذا السبب المذكورة ،ومن بالأحاديث واحتجوا أصلا، المرأة !سها
لو كان ،ولأنها معنى لعضله وإلا لما كان اعتبار الولي على دليل أصرح ،وهي الاية المذكورة
ابن منه .وذكر منعه غيره إن أمره إليه لا يقال كان ومن أخيها إلى لم تحتج نفسها لها أن تزوج
غير رواية أنها إن كانت مالك ذلك .وعن خلاف الصحابة من أحد عن يعرف لا المنذر أنه
نفسها أن تزوج ويجوز الولي أصلا، أبو حنيفة إلى أنه لا يشترط نفسها .وذهب زوجت شريفة
وحمل به، البيع فإنها تستقل على بالقياس واحتج كفؤا وليها إذا تزوجت بغير إذن ولو
عمل سانغ بهذا القياس عموما ،وهو في اشتراط الولي على الصغيرة وخص الواردة الأحاديث
هذا رفع المذكور معقل حديث ،لكن بالقياس العموم تخصيص جواز ،وهو الأصول في
موليته العار باختيار الكفء، غيره ليندفع عن اشتراط الولي في النكاح دون على القياس ،ويدل
نفسها، تزويجها يمنع ذلك لا الولي ولكن اشتراط ا يراد بالتزامهم هذا عن بعضهم وانفصل
نحوه أبو ثور .وقال الأوزاعي مذهب البيع ،وهو قالوا في كما الولي إجازة على ذلك ويتوقف
ينوب إلا لمن لا يصح الولي بأن إذن .وتعقب نفسها تزويج لها في الولي إ،ن قال :يشترط لكن
أذن كمن لأن الحق لها ،ولو أذن لها في إنكاح نفسها صارت عنه في ذلك تنوب لا عنه والمرأة
السلطان إلا لا يزوج أن الولي إذا عضل معقل حديث .وفي نفسها ولا يصح لها في البيع من
أعلم. والله عليه الحاكم ، زوج فذاك ،وإن أصر فإن أجاب العضل بعد أن يأمره بالرجوع عن
-باب 37
بها الناس أولى امرأة هو المغيرة بن شعبة .وخطب الخاطب هو الولى إذا كان
أمرك :أتجعلين قارظ بنت لأئم حكيم عوف بن الرحمن عبد ،وقال فزوجه فأمر رجلا
131ه5132- 137ص باب ا لنكاح 1 كتاب 236
ليأمر او نكحتك قد أني ليشهد عطاء: وقال . تزوجتك قد : فقال . نعم : قالت إلي؟
رجل: .فقال نفسي لك :أهب !ص للنبيئ امرأ" :قالت سهل وقال عشيرتها. من رجلأ
عائشة أبيه عن عن هشام حدثنا أخبرنا 1أبو معاوية سلأم ابن -حدننا 5131
الاية، إلى آخر فيهن! يفتيكم الله النساء قل في قوله ( :ويشتقتونك عنها في الله رضي
عنها أن يتزوجها، ماله فيرغب في قد شركته الرجل حجر في اليتيمة نكون قال :هي
ذلك. عن الله فنهاهم عليه في ماله ،فيحبسها، غيره فيدخل ان نزؤجها ويكره
بن سليمان حدثنا ابو حازم حدثنا -حدننا احمد بن المقدام حدثنا فضيل 5132
عليه فخفض نفسها فجاءثه( )1امرأ! تعرض فاث " :كئا عند النبي عشي! جلوسأ بن سعد سهل
،قال : الله يارسول :زوجنيها اصحابه من رجل فقال نردها، فلم ورفعه فيها البصر
قال :ولا خاتم، حدثد؟ من .قال :ولا خاتم شيء من قال :ما عندي شيء؟ من أعندك
القران من معك ،قال :لا ،هل الئصف وآخذ النصف فأعطيها هذه بزدتي اشق ولكن
القران ". من بما معك فقد زوجتكها قال :نعم ،قال :اذهب شي"؟
،أو يحتاج نفسه يزوج هل ) أي الخاطب (هو الشكاح في الولي ) أي إذا كان قوله ( :باب
الجواز والمنع معا ليكل الأمر في على ذكر في الترجمة ما يدل قال ابن المنير: اخر؟ إلى ولي
من الذي يظهر من تركه الجزم بالحكم ،لكن كذا قال ،وكأنه أخذه إلى نظر المجتهد. ذلك
بالمنع فيها التصريح ليس يزوجه أن غيره التي فيها أمر الولي الآثار فإن الجواز، أنه يرى صنيعه
أن عنده الأولى كان ،وإن الجواز الدال على أثر عطاء الترجمة في أورد .وقد نفسه تزويجه من
وربيعة والثوري فقال الأوزاعي ذلك، في السلف اختلف وقد العقد. طرفي يتولى أحد لا
لو مالك أبو ثور .وعن ،ووافقهم نفسه الولي :يزوج والليث أصحابه وأكثر وأبو حنيفة ومالك
ولو لم تعلم اختار لزمها ذلك من نفسه أو ممن فزوجها رأيت بمن الثيب لوليها زوجي قالت
زفر ووافقه منه . أقعد أو مثله اخر ولي أو السلطان :يزوجهما الشافعي وقال . الزوج عين
نفسه. لا يبيع من كما منكحا الناكح فلا يكون العقد، في أن الولاية شرط .وحجتهم وداود
الأثر وصله ) هذا فزوجه بها فأمر رجلا الناس امرأة أولى شعبة المغيرة بن قوله ( :وخطب
"أن المغيرة بن شعبة بن عمير عبد الملك الثوري عن طريقه عن والبيهقي من في مصنفه وكيع
عبد المغيرة أولى منه فزوجه " وأخرجه أمرها إلى رجل وليها ،فجعل امرأة وهو أراد أن يتزوج
طريق من منصور سعيد بن " :فأمر أبعد منه فزوجه أ وأخرجه فيه وقال الثوري الرزاق عن
بن أبي عقيل الله إلى عبد فأرسل عروة بن مسعود، عمه بنت "أن المغيرة خطب الشعبي ولفظه
إلى المغيرة فأرسل عمها، وابن البلد أمير أنت ، لأفعل ماكنت فقال : زوجنيها، فقال :
ولد من بن معتب ابن شعبة بن مسعود منه! انتهى .والمغيرة هو فزوجها عثمان بن أبي العاص
هو معا أيضا لأن جده هو ابن عمهما بن أبي عقيل الله عمه لحا .وعبد فهي بنت بن نقيف عوف
إلا معهم لا يجتمع لكنه ثقفيا أيضا كان وإن فهو العاص أبي بن عثمان .وأما المذكور مسعود
المراد بقوله :هو أولى الناس ، بن نقيف ،فوضح ولد جشم لأنه من الأعلى ثقيف في جدهم
قالت: إلي؟ أمرك قارفي :أتجعلين بنت لأ! حكيم عوف بن الرحمن عبد ( :وقال قوله
أم ان خالد بن سعيد "عن ذثب ابن أبي طريق من ابن سعد وصله ثزوجتك) نعم .فقال :فقد()1
ايهم رأيت. فزوجني غير واحد، :إنه قد خطبني بن عوف قارظ قالت لعبد الرحمن بنت حكيم
نكاحه. :فجاز ذئب ابن أبي " قال قال :قد تزوجتك :نعم ، فقالت إلي؟ ذلك قال :وتجعلين
أزواجه ،ولم عن وروين ولحمر النبي في النساء اللواتي لم يروين عن أم حكيم وقد ذكر ابن سعد
في بن عوف في تسمية أزواج عبد الرحمن ما في هذا الخبر ،وذكرها يزد في التعريف بها على
بني زهرة . قارظ بن خالد بن عبيد حليف بنت فنسبها فقال :أم حكيم ترجمته
وصله عشيرتها) من رجلا ليأمر أو نكحتك، قد أني ليشهد عطاء: (وقال قوله :
لها غيره ،قال : لها لا رجل ابن عم :امرأة خطبها لعطاء قال ( :قلت ابن جريج عن الرزاق عبد
عشيرتها". من ،أو لتأمر رجلا قد نكحته أني أشهدكم وإني فلانا خطبها أن فلتشهد
إن الله :يا رسول رجل فقال ، نفسي لك :أهب جم!يهح!ه للنبي امرأة قالت : سهل ( :وقال قوله
"باب في الواهبة ،وقد تقدم موصولأ حديث من هذا طرف فزوجنيها) بها حاجة لك لم يكن
الباب بلفظ في ووصله النظر إلى المرأة قبل التزويج ا وغيرهما، أباب المعسرلما وفي تزويج
"أن امرأة بلفظ أبي حازم عن بن عبد الرحمن اخر ،واقربها إلى لفظ هذا التعليق رواية يعقوب
من رجل وفيه :فقام ، نفسي لك لأهب جئت الله :يارسول فقالت الله رسول إلى جاءت
تعالى: قوله في عاثشة حديث المصنف ذكر ثم مثله . " الله رسول أي فقال : أصحابه
التفسير في مستوفى شرحه تقدم وقد مختصرا، ) أورده النساء 127 : أ النساء! في (ويستفتونك
أو يأمر غيره بنفسه ذلك أن يتولى من أعم عنها أن يتزوجها! قوله :أفرغب الدلالة منه أن ووجه
من تزويج الأولياء في لما عاتب الله لأن الجواز، على بن الحسن محمد وبه احتج فيزوجه
قليلة من كانت ترك تزويج وعاتبهم على بدون سنتها من الصداق المال والجمال من أهل كانت
ترك على أحد نفسه ،إذ لا يعاتب من منه تزويجها أن الولي يصح على دل المال والجمال
لها في لأنه أمر أن يقسط صغيرة أنه يتزوجها ولو كانت أيضا على ذلك ما هو حرام عليه ،ودل
لا أمر لها في المراد من أن عليه .فعلم بما تراضيا بالغا لما منع أن يتزوجها ،ولو كانت الصداق
مثلها مهر بدون السفيهة فلا أثر لرضاها المراد بذلك أن يكون باحتمال أجيب وقد نفسها.
الأخذ ،ووجه قريبا شرحه في الواهبة .وسيأتي بن سعد سهل حديث ثم ذكر المصنف كالبكر.
نفسه وبغير لمجح أن يزوج من خصائصه معدود بأنه منع ذلك من انفصل منه الإطلاق ايضا ،لكن
الدال بسكون يردها" فيه " :فلم وقوله تقريره يأتي الهبة كما وبلفظ ولا استئذان ولا شهود ولي
محتمل. أوله وهو الدال وفتح تشديد الشراح بعض ا رادة ،وحكى من
) 4 : الطلاق أ لؤيحضن! وآلتئ !اله : ) تعالى 1 ( لقوله
عن عاثشة أبيه هشام عن حدثنا سفيان عن يوسف محمدبن حد!ا -5133
بنت تسع، عليه وهي سنين ،وأدخلت بنت ست تزوجها وهي النبيئ ع!يم عنها أن الله رضي
الجمع اللام على الواو وسكون ولده بضم ضبط ولده الصغار) قوله ( :باب إنكاح الرجل
،وهو أعم من الذكور والإناث . اسم جنس أنه ،وبفتحهما على واضح وهو
فدل ا أي البلوغ قبل ثلاثة أشهر عدتها فجعل لم يحضن تعالى :واللاني الله :القول قوله
ذلك الاية تخصيص في لي! ،لكن استنباط حسن وهو قبل البلوغ جائز، أن نكاحها على
الدليل ،وقد عليه إلا ما دل التحريم الأبضاع في يقال :الأصل أن ويمكن بالوالد ولا بالبكر.
الأصل ،ولهذا البلوغ فبقي ما عداه على دون أبي بكر لها وهي في تزويج عانشة حديث ورد
البكر ولو ابنته الصغيرة تزويج للأب أنه يجوز :اجمعوا المهلب ،قال عانشة حديث أورد السر
ابن حزم منعه فيمن لاتوطأ ،وحكى ابن شبرمة عن حكى لايوطأ مثلها .إلا أن الطحاوي كانت
أق تزويج .وزعم تبلغ وتأذن حتى ( )2البكر الصغيرة ابنته لا يزوج الأب أن مطلقا ابن شبرمة عن
للأب والنخعي الحسن ،ومقابله تجويز سنين كان من خصائصه ست بنت عائشة وهي لمجي! النبي
أو ثيبا. بكرا كانت أو صغيرة بنته الكبيرة كانت إجبار
عانشة من هذا الوجه إدراج يظهر من الطريق التي في الباب الذي :وقع في حديث تنبيه -
. بعده
عن عائثة أبيه هشام بن عروة عن معلى بن أسد حدثنا وهيم! عن -حط!ا 5134
،قال()1 سنين تسع بنت بها وهي ،وبنى سنين ست بنت وهي ولفي تزوجها النبيئ أن
الضص الولي أن إلى إشارة الترجمة هذه الإمام ) في ابنته من الأب تزويج قوله ( :باب
حديث قريبا .ثم ذ! الذي تقدم موصولا حديثه من طرف إلخ) هو قوله ( :وقال عمر
:وأنبئت .وقوله المذكور بالإسناد موصول ،وهو ابن عروة " يعني هشام فيه " :قال وقوله عاثشة
جدتها المنذر عن بنت امرأته فاطمة عن حمله بذلك ،ويشبه أن يكون أنبأه من إلخ لم يسم
،وأن الإمام من ابنته أن الأب أولى في تزويج الباب على حديث قال ابن بطال :دل أسماء،
على إلحديثين :ولا دلالة في .قلت النكاح شروط من الولي وأن لها، لا ولي من ولي السلطان
من ذلك ما عداه ،وإنما يؤخذ منه مع ،ولا يلزم ذلك ،وإنما فيهما وقوع ذلك من شيء اشتراط
يتصور بالبالغ حتى تستأذن مخصوص إنكاح البكر حتى .وقال :وفيه أن النهي عن أدلة أخرى
مفرد. باب في ذلك على الكلام وسيأتي لها، فلا إذن منها الإذن ،وأما الصغيرة
القران من بما معك النبي ع!يم :زوجناكها وليئ ،لقول السلطان - 4 0باب
بن سعلى سهل أبي حازم عن أخبرنا مالأ عن بن ثوسف الله عبد -حد!ا 5135
فقال طويلا ،فقامت نفسي من وهبت :إني فقالت ولييه الله رسول امرأير إلى " :جاءت قال
من عندك والسلام :هل عليه الصلاة ،فقال بها حاجة لك إن لم تكن :زوجنيها رجل
لك لا إزار إياه جلست أعطيتها إن : فقال ، إزاري إلا ما عندي : قال تصدقها؟ شيء
يجد، .فلم حديد من خاتما كان ولو :التمس فقال شيئا، :ما أجد فقال شيئأ، فالتمس
:قد ،فقال سماها ،لسور كذا وسورة كذا سورة :نعم قال 2؟ شي القرآن من :أمعك فقال
ساق ) ثم القرآن من ممك بما النبي لمج!ي! :زوجناكها لقول ، ولي السلطان قوله ( :باب
وقد وقع في رواية بالإفراد، بلفظ "زوجتكها" مالك طريق في الواهبة من بن سعد سهل حديث
في ولي بأن السلطان أبي ذر من هذا الوجه بلفظ "زوجناكها" بنون التعظيم ،وقد ورد التصريح
وفيه ، الحديث " باطل فنكاحها وليها إذن بغير نكحت امرأة "أيما المرفوع عاثشة حديث
أبو عوانة وابن خزيمة وصححه أبو داود والترمذي حسنه ولي لها" أخرجه لا "والسلطان ولي من
من الطبراني الواهبة .وعند قصة من استنبطه شرطه على ،لكنه لما لم يكن والحاكم حبان وابن
الحجاج إسناده له ،وفي لا ولي من ولي إلا بولي ،والسلطان "لا نكاح رفعه ابن عباس حديث
بإسناد اخر لما طريقه الطبراني في االأوسط ومن في جامعه سفيان بن أرطأة وفيه مقال وأخرجه
أو سلطان ". بلفظ الا نكاح إلا بولي مرشد ع!ت ابن عباس حسن
هريرة أبا أبي سلمة أن يحيى عن معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن حد!ا 3136
، تستأذن حتى البكر ولاتنكح تستأمر، حتى الأيم "لاتنكح قال : جم!!كليع النبيئ ا! حدثهم
". :ان تسكت قال إذنها؟ الله وكيف قالوا :يا رسول
ابن أبي مليكة عن حدثنارأ) الليث عن بن طارق الربيع عمرو بن -حد!ا 3137
البكر إن الله :يارسول أنها قالت عنها الله رضي عائشة "عن عائشة مولى عمرو أبي
. % 6671 ، +64* : قي طرفاه -5137 الحديث أ . صمتها" رضاها : قال ، تستحي
صور: أربع الترجمة هذه في إلا برضامحما) والثيب وغيرهـالبكر الأ! قوله ( :بابط لا ينكح
غير الأب الثيب. البكر ،وتزويج غير الأب الأب الثيب ،وتزويج البكر ،وتزويج الأب تزويج
إلا برضاها ولا غيره الأب البالغ لا يزوجها فالثيب الصور، زادت والصغر الكبر وإذا اعتبرت
تقدم ،والبكر كما شذ إلا من اتفاقا أبوها يزوجها الصغيرة والبكر تقدم كما شذ اتفاقا إلا من
مالك فيها فقال البالغ اختلف غير تقدم ،والثيب كما شذ اتفاقا إلا من أبوها يزوجها الصغيرة
إذا :لا يزوجها ومحمد وأبو يوسف الشافعي وقال البكر، يزوج أبوها كما :يزوجها وأبو حنيفة
البكر ،والبكر في الذي الحياء أن إزالة البكارة تزيل لا بغيره والعلة عندهم البكارة بالوطء زالت
أنه دال على استئمارها والحديث في واختلف الأولياء، أبوها وكذا غيره من البالغ يزوجها
بحث مزيد وساذكر العلم . أهل أكثر عن الترمذي وحكاه ، إذا امتنعت عليها للأب لا إجبار
كل يزوجها الصغيرة الثيب في والأوزاعي أبو حنيفة .وقال بالأب الجد الشافعي الحق فيه .وقد
نكاحها، الأب غير للأولياء جاز تسعا إذا بلغت أحمد: الخيار .وقال ثبت فإذا بلغت ، ولي
بقية الأولياء الأب دون وصي بالأب في ذلك يلتحق مالك ،وعن المئنة وكأنه أقام المظنة مقام
بكرا المزوجة رضا لاشتراط معقودة الترجمة إن إليه .ثم الإشارة تقدمت كما لأنه أقامه مقامه
من الصغيرة تستثنى ،لكن الحديث ظاهر يقتضيه الذي أو كبيرة ،وهو كانت او ثيبا صغيرة كانت
ابن أبي كثير. هو ،ويحى الدستواثي ) هو !مام قوله ( :حط!ا
يحيى عن هشام عن خالد بن الحارث طريق من سلمة ) في رواية مسلم أي قوله ( :عن
تفسير وتقدم المنع ، في أبلغ وهو للخبر وبرفعها للنهي ، الحاء قولي ،الا تن!؟ ) -بكسر
زوجها الثيب التي فارقت أن الأيم هي هذا الحديث ! وظاهر ابنته الإنسان الأيم في "باب عرض
أي مأيمة" " :الغزو قولهم ومنه الأيم ، في الأصل هو وهذا لمقابلتها بالبكر، أو طلاق بموت
عن ونقله عياض لها أصلا، لا زوج من على النساء أيامى ،وقد تطلق فتصير يقتل الرجال
أو كبيرة كانت لها صغيرة من لا زوج أنه يطلق على وغيرهما القاضي إبراهيم الحربي وإسماعيل
رواية الأوزاعي عن في .وقد وقع اللغة القولين لأهل الماوردي أو ثيبا ،وحكى بكرا كانت
عند ابن المنذر في رواية الثيب " ووقع المنذر والدارقطني "لا تنكح عن في هذا الحديث يحيى
الثيب تشاور. في هذا الحديث أبيه عن عمر بن أبي سلمة
يطلب يعقد عليها حتى لا الأمر ،فالمعنى الاستئمار طلب ! أصل ررى؟ضأص قوله :إحتى
فيه دلالة على ،وليس بذلك تأمر أن إلا بعد أنه لا يعقد قوله :تستأمر من ويؤخذ الأمر منها،
والبكر، الثيب الرواية التفرقة بين هذه في وقع ا كذا ثستأذت البكر حنى لم حد3 تي قوله ( :و،
يدل الاستئمار أن جهة من بينهما فرق منه فيؤخذ ، بالاستئذان وللبكر بالاستئمار للثيب فعبر
إذنها في صريح الولي إلى الأمر إلى المستأمرة ،ولهذا يحتاج وجعل تأكيد المشاورة على
ذلك ،والإذن دائر بين القول والسكوت والبكر بخلاف اتفاقا بمنعه امتنع العقد ،فإذا صرحت
أن البكر لانها قد تستحي إذنا في حق السكوت في القول وإنما جعل الأمر فإنه صريح يخلاف
تفصح.
في صرثح عاثشة "قلنا" وحديث سلمة أبي بن عمر رواية ! في الله رسول ! : !قالوأ قوله :
ألفاظه. وستأتي " تستحي البكر إن : "قلت عاثشة حديث في إذ!ا! (ثءصيؤ،+ قوله :
وأصله المصري ضممرو بن الربم بق !و ث! أي ابن قرة الهلالي أبو حفص قوله ( :حد!
بن معين عنه القدماء مثل يحيى وغيرهم ،روى بن أيوب والليثي ويحى مالك من سمع كوفي
ولم أر له عنه البخاري قدماء شوخ من بن هانى ء ،وهو وأبي عبيد وإبراهيم الكوسج لماسحق
وماثتين. عشرة سنة تسع والدارقطني ومات ،وقد ونقه العجلي في الجامع إلا هذا الحديث
" ذكوان عن مليكة ابن أبي "عن ابن جريج رواية ) في محائشة مولوط أجمب كمرو قوله ( :عن
هو ذكوان ". في ترك الحيل ،ويأتي في اجمراه من هذا الوجه بلفظ داعن ابي عمرو وسيأتي
مختصرا، الليث طريق من أورده هكذا تي) إن ا! ال!ه قوله ( :أنها لىالض! :يا رسولى
قلت" ، نستأذن البكر جم!: الله رسول قال : "قالت الحيل ترك في ابن جريج رواية في ووقع
5137 ،5136! 1،1 باب ا النكاح كاب 242
قال :نعم. أبضاعهن؟ في النساء ،تستأمر الله :يا رسول "قلت بلفظ اجمراه مثله .وفي فذكر
كيو الله رسول من هذا الوجه "سألت رواية مسلم ،وفي فتسكت قلت :فإن البكر تستأمر فتستحي
. " تستحي فإنها : .قلت تستأمر :نعم قال لا؟ أم ،أتستأمر أهلها ينكحها الجارية عن
له "قال: لفظ وفي إذنها" "قال :سكاتها ابن جريج رواية في صمتها) رضاها قوله ( :فال
سكتت" أيضا "قال :فذاك إذنها إذا هي ابن جريج طريق من رواية مسلم وفي إذنها صماتها"
مسلم الثيب .وعند البكر دون أن المراد بالجارية في رواية مسلم على رواية البخاري ودلت
له "والبكر لفظ وفي وإذنها صماتها، "والبكر تستأذن في نفسها، ابن عباس حديث أيضا من
لو قالت إذن ،لكن سكوتها البكر أن إعلام ابن المنذر :يستحب قال نفسها" في أبوها يستأذنها
المالكية، وأبطله بعض عند الجمهور، إذن لم يبطل العقد بذلك أن صمتي بعد العقد ما علصت
وقال . فانطقي كرهت وإن فاسكتي رضيت ثلانا إن لها ذلك :يقال منهم شعبان ابن وقال
فيما إذا لم تتكلم .واختلفوا المسارعة من ذلك فيمنعها لئلا تخجل المقام عندها :يطال بعضهم
أو بكت مثلا أو البكاء ،فعند المالكية إن نفرت أو الرضا بالتبسم منها قرينة السخط بل ظهرت
في ذلك من لا أثر لشيء الشافعية الكراهة لم تزوج ،وعند منها ما يدل على أو ظهر أو قامت
بين الدمع فإن كان حارا دل على ونحوه ،وفردتى بعضهم مع البكاء الصياح المنع إلا إن قرنت
إشارة إلى أن البكر التي أمر هذا الحديث قال :وفي الرضا. على باردا دل المنع وإن كان
سكوتها يستوي ومن ذن، ما ا لا تدري من لاستئذان لامعنى إذ البالغ ، هي باستئذانها
يكون لا البكر اليتيمة قبل إذنها وتفويضها ان سكوت مالك ابن عبد البر عن ونقل وسخطها.
البكر الشافعية الاكتفاء بسكوت بعض إلى وليها .وخص ما إذا بعد تفويضها منها ،بخلاف رضا
غيرهما .والصحيح منهما أكثر من لانها تستحي غيرهما، دون والجد البالغ بالنسبة إلى الأب
واختلفوا في الأولياء، الأبكار بالنسبة لجميع في جميع الحديث استعمال الذي عليه الجمهور
أبو نور :يشترط ووافقهم والحنفية والثوري الأوزاعي بغير إذنها فقال البالغ البكر يزوج الأب
ولو يزوجها أن للأب :يجوز الاخرون .وقال يصح لم بغير استئذان عليها استئذانها ،فلو عقد
وإسحق، وأحمد والشافعي والليث ومالك ليلى ابن أبي قول ،وهو استئذان بالغا بغير كانت
أن ولي على وليها ،فدل بنفسها ومن الثيب أحق الباب لأنه جعل حديث مفهوم حجتهم ومن
أبي موسى أبي بردة عن عن بن أبي إسحق يونس بحديث بعضهم بها منها .واحتج البكر أحق
باليتيمة فيحمل ذلك فقيد قال : إذنها" فهو سكتت فإن نفسها، اليتيمة في "تستأمر مرفوعا
ذكر على أبوها" فنص "ثستأذنها الذي ذكرته بلفظ ابن عباس المطلق عليه ،وفيه نظر لحديث
رفعه ابن عمر استطابة النفس ،ويؤيده حديث عن قد تكون الشافعي بأن المؤامرة الأب .وأجاب
لكنه أمر، للأم أنه ليس :لا خلاف الشافعي قال أبو داود، بناتهن " أخرجه في النساء "وأمروا
محفوظة، غير ابن عباس حديث في الأب البيهقي :زيادة ذكر .وقال النفس استطابة معنى على
الأبكار يزوجون وسالم والقاسم عمر ابن وكان ، حديثه في عيينة ابن :زادها الشافعي قال
بن صالح ورواه "البكر تستأمر" ابن عباس حديث في البيهقي :والمحفوظ ؟ قال لا يستأمرونهن
243 9513 !،5138 142 النكاح ا باب كتاب
أبي عن بن عمرو ومحمد أبي موسى رواه أبو بردة عن "واليتيمة تستأمر! وكذلك بلفظ كيسان
زيادة الثقة الحافظ لا يدفع :وهذا أن المراد بالبكر اليتيمة .قلت على فدل هريرة أبي عن سلمة
فيه يدخل أوله بضم وتستأمر . يدفع لم باليتيمة البكر المراد قاثل :بل قال ولو ، الأب بلفظ
صحة في شرط هو النظر في أن الاستئمار هل ،ويبقى بين الروايات وغيره فلا تعارض الأب
،وسيأتي من الأمرين محتمل ؟ كل استطابة النفس كما قال الشافعي معنى على العقد أو مستحب
الثيب الصغيرة ان به على واستدل . الله تعالى شاء يليه إن الذي الباب فيه في بحث مزيد
ولو كان بكارتها بوطء زالت أن من وليها ،وعلى بنفسها من إجبار عليها لعموم كونها أحق لا
هي : حنيفة أبو وقال بنفسها" أحق "الثيب قوله : لعموم غيره ولا لأب عليها لا إجبار زنا
باق في البكر هو الحياء وهو بأن علة الاكتفاء بسكوت له صاحباه ،واحتج كالبكر ،وخالفه حتى
ديدنا وعادة . الزنا لا فيمن اتخذت بوطء بكارتها فيمن زالت هذه المسألة لأن المسألة مفروضة
أن حكمها على بالثيب فدل بالبكر وقابلها أن الحياء يتعلق على نص بأن الحديث وأجيب
إجماعا، دخلت ملكه في ثيب بعتق كل بدليل أنه لو أوصى لغة وشرعا ثيب ،وهذه مختلف
الحياء من الفجور منها ،وأما ثبوت من ذكر وقوع لأنها تستحي وأما بقاء حياثها كالبكر فممنوع
للثيب قال :إن به لمن .واستدل قط ،والله أعلم التي لم تجربه فيه كالبكر فليست النكاح أصل
ابن حزم حكاه فيزوجها، أمرها إلى رجل نفسها بل تجعل تزوج لا أن تتزوج بغير ولي ،ولكنها
حديث بغير إذن وليها فنكاحها باطل " وهو عاثشة "أيما امرأة نكحت داود ،وتعقبه بحديث عن
أمره بغير عليها وليها" أنه لا ينفذ من بنفسها قوله " :أحق معنى يبين أن تقدم ،وهو كما صحيح
البكر إذا أن به على وليها .واستدل لها إلا بإذن لم يجز أن تتزوج ،فإذا أرادت إذنها ولا يجبرها
فيجوز بالرضا ،دمان أعلنت الترجمة في المصنف أشار النكاح ،دمالى هذا بالمنع لم يجز أعلنت
ان قوله " :وإذنها ظاهر عند وقوفا أيضا فقال :لا يجوز الظاهر أهل بعض الأولى ،وشذ بطريق
". تسكت
مردود كارهة ؟ فنكاحه وهي انجنته الرجل إذا زوخ -باب 42
أبيه عبد الرحمن بن القاسم عن مالك عن قال :حدثني إسماعيل -حدشا 5138
أن أباها الأنصارية خدام بنت خنساء عن ابني يزيد بن جارية ومجمع الرحمن 9 عبد عن
فرد نكاحها(. )1 ! الله ذلك ،فأتت رسول ثئب فكرهت وهي زؤجها
.)9696 ، 4596 . -أطرافه في 9513 : 5138 الحديث أ
أن حدثه محمد ثن أن القاسم أخبرنا يزيد أخبرنا يحيى إسحاق -حدشا 9513
. .نحوه . له ابنة أنكح خداما يدعى أن رجلا بن يزيد حدثاه بن يزيد ومجمع عبد الرحمن
البكر أطلق ،فشمل هكذا فنكاحه ص دود) كارهة وهي ابنته الرجل إذا زوج قوله ( :باب
طرقه كما بعض في ،فكأنه أشار إلى ما ورد بالثيوبة فيه الباب مصرح حديث والثيب ،لكن
أنه أجاز الحسن عن ،إلا ما نقل إجماع بغير رضاها ثيبأ فزوجت إذا كانت النكاح سأبينه ،ورد
وإلا رد، عياله جاز في إن كانت النخعي تقدم .وعن كما ولو كرهت للثيب الأب إجبار
أجازته المالكية إن ،وعن جاز أجازته الحنفية :إن فقالت بغير رضاها؟ العقد إذا وقع واختلفوا
مهملة. نم عين الثقيلة الميم وكسر الجيم الميم وفتح بضم قوله ( :ومجمع)
بني من الأوسي الأنصاري العطاف بن ابن عامر جارية ) بالمجيم أي بن قوله ( :ابني يزيد
روحمر النبي القرآن في عهد الذي جمع بن جارية الصحابي مجمع ابن اخي ،وهو بن عوف عمرو
بن يزيد ومنه قيل :إن لمجمع أنهما واحد، زعم من وهم السنن ،وقد له أصحاب وأخرج
بن يزيد في البخاري لمجمع بن جارية ،وليس لعمه مجمع ،وإنما الصحبة كذلك وليس صحبة
عهد ولد على الرحمن وعبد بن يزيد، قرنه فيه بأخيه عبد الرحمن ،وقد هذا الحديث سوى
لامه ،فال ابن بن الخطاب بن عمر عاصم أخو وغيره ،وهو به العسكري فيما جزم ! النبي
وتسعين سنة نلاث القضاء لعمر بن عبد العزيز يعني لما كان أمير المدينة ،ومات ولي سعد:
مالكا وافق .وقد الحديث هذا سوى أيضا البخاري في ،وماله جماعة ثمان ،ووثقه :سنة وقيل
الرواة عنهما بن القاسم وإن اختلف عبد الرحمن سفيان بن عيينة عن إسناد هذا الحدنث على
أن عن عبد الرحمن ومجمع قال بعضهم هذا الحديث عن خنساء وفي إرساله حيث في وصل
يزيد أسقط من :فمنهم ومجمع عبد الرحمن نسب ،وكذا اختلفوا عنهما في زوجت خنساء
ابن عيينة المصنف طريق هـاثبات يزيد في نسبهما ،وقد أخرج وصله وقال ابني جارية والصواب
من الطبراني ،وأوردها عنه كذلك احمد الإرسال كما سيأتي ،وأخرجها الحيل بصورة في ترك
مالك عن منصور معلى بن طريق من "الموطات" في الدارقطني وأخرجه ، موصولة طريقة
الثوري في راو من السند فقال : معا سفيان عنه ،وخالفهما وصلوه الإرسال أيضا واكثر بصورة
النسائي في أخرجه خنساء" بن يزيد بن وديعة عن الله عبد القاسم عن بن عبد الرحمن "عن
لعبد يبعد أن يكون لكن رواية شاذة ابن المبارك عنه ،وهي طريق والطبراني من "الكبرى!
يذكر ،ولم له ترجم لم أر من هذا وديعة يزيد بن بن الله ،وعبد فيه شيخان القاسم بن الرحمن
سلمان عن الذي روى بن وديعة بن خدام الله ولا ابن حبان إلا عبد ولا ابن أبي حاتم البخاري
؟ ووثقه إلا في هذا الحديث تابعي غير مشهور وعنه المقبري ،وهو الجمعة في غسل الفارسي
شيخ ،وأظن ذلك في أبو نعيم أ وخطأه أالصحابة في ابن منده ذكره ،وقد حبان وابن الدارقطني
تبعه ومن المزي اغفله ممن هذا وديعة يزيد بن بن الله ابن أخيه ،وعبد القاسم بن الرحمن عبد
وأبوها بكسر حمراء، وزن نم مهملة نم نون خدام ) بمعجمة بنت خنساء قوله ( :عن
245 9513 ،05138 142 باب ا النكلاح كتاب
اسم ووديعة أبيه خالد اسم أن والصحيح ، أبيه وديعة قيل :اسم ، المهملة وتخفيف المعجمة
الحجاج بن عن في رواية لأحمد من طريق محمد بن إسحق ،وقع ذلك جده فيما أحسب
فلان ،ووقع النون وزن بتخفيف :خناس قال في تسميتها في هذه القصة ،ولكن مرسلا السائب
بن عنها فقال :داعن حجاج الحديث خنساء ،ووصل وابن السكن رواية الدارقطني والطبراني في
كما يقال في زينب خنساء من مشتق وخناس خنساء! جدته أبيه عن عن لبابة السائب بن أبي
من الرزاق عبد عند ذلك وقع وقد كناه أبو نعيم ، أبو وديعة خنساء والد خدام وكنية ، زناب
من عند المستغفري ،ووقع الحديث رجلا" ابنته وديعة أنكح أبا "أن خداما ابن عباس حديث
في وهم ،وهو ابنته زؤج بن يزيد بن جارية أن وديعة بن خدام وديعة بن عبد الرحمن طريق
أن على ما يدل الصحابة كتاب في ذكرت .وقد أبا وديعة ،فانقلب :أن خداما ،ولعله كان اسمه
ذكرها أبي حذيفة مولى سالم ميراث في عمر مع ،وله قصة صحبة أيضا خدام لوديعة بن
من ولا يخلو بعضا الكلام بعضه جر ،لكن في هذا الموضع في تاريخه ،وقد أطلت البخاري
. فائدة
المذكورة رواية الثوري في ووقع ذلك) فكرهت ثيب وهي قوله ( :أن أباها زوجها
من سماعيلي ا الحديث ذكر فقد ، أرجح والأول وأنا بكر" وأنا كارهة أبي :أنكحني "قالت
ولدي " عم روايته " :وأنا أريد أن أتزوج القاسم فقال في عن بن سعيد يحيى عن شعبة طريق
عن أبي بكر بن محمد عبد الرزاق عن معمر عن سعيد بن عبد الرحمن الجحشي وكذا أخرجه
فاتت فأنكحها أبوها رجلا، فقتل عنها يوم أحد، بنت خدام خنساء من الأنصار تزوج "أن رجلا
ولدت كانت أنها على إلي" فهذا يدل أحب ولدي فقالت :إن أبي أنكحني ،ث!ان عم النبي !ر
قتادة سماه أنيس بن الأول واسمه الرواية نسبة زوجها هذه الاول ،واستفدنا من زوجها من
القسطلاني " أن اسمه للقطب في "المبهمات ووقع خنساء، آخر عن الواقدي في روايته من وجه
إلا أن اسمه على أقف فلم كرهته وأما الثاني الذي له مستندا، يذكر ببدر ولم وأنه استشهد أسير
بن الساثب بن الحجاج عن في رواية ابن إسحق الواقدي ذكر بإسناد له أنه من بني مزينة ،ووقع
عطاء عن ابن جريج عبد الرزاق عن ،وروى بن عوف أبيه عنها أنه من بني عمرو عن لبابة أبي
النبي !ر: له فقال ابنته رجلا، أنكح أبا وديعة خداما "أن : عباس ابن عن الخراساني
ابن عباس بإسناد اخر عن الطبراني وروى ثيبا" وكانت أبا لبابة بعد ذلك ،فنكحت تكرهوهن لا
عبد " وروى لبابة أبا بعده ثيبا ،فنكحت وكانت زوجها من فيه " :فنزعها قال القصة نحو فذكر
فزوجها خنساء، نافع بن جبير قال " :تأيمت عن أبي الحويرث الثوري عن الرزاق أيضا عن
ببعض، ( )1بعضها يقوى أسانيد " وهذه لبابة أبا ،ونكحت نكاحه وفيه "فرد نحوه الحديث أبوها"
جابر "أن عطاء عن الأوزاعي عن طريق النساثي من .نعم أخرج ثيبا كانت أنها وكلها دالة على
ظاهره سند بينهما" وهذا ففرق ىورشيم النبي فأتت غير أمرها، من بكر ابنته وهي زوج رجلا
عطاء بينه وبين فأدخل الأوزاعي عن آخر وجه النساني من له علة أخرجه ،ولكن الصحة
ماجه وابن أيضا النساني جابرا .وأخرج إسناده في فلم يذكر ،وأرسله مرة وفيه مقال بن إبراهيم
!يه!جو النبي بكرا أتت "أن جارية ابن عباس عن عكرمة عن أيوب عن جرير بن حازم طريق من
زرعة: وأبو أبو حاتم قال ،لكن نقات ورجاله ،فخيرها" كارهة وهي أباها زوجها ان فذكرت
بن أبي يحيى اخر عن وجه الطبراني والدارقطني من إرساله .وقد أخرج وإن الصواب إنه خطأ
أبوهما أنكحهما بكر ونيب رد نكاح لمجي! الله "أن رسول بلفظ ابن عباس عن عكرمة كثير عن
عن والصواب ، ضعف وفيه الدماري الملك عبد به تفرد : الدارقطني قال كارهتان" وهما
البكر في الحديث ،وقال البيهقي :إن نبت مرسل المهاجر بن عكرمة بن أبي كثير عن يحيى
فإنها واقعة المعتمد، هو الجواب :وهذا .قلت .والله أعلم بغير كفء أنها زوجت على حمل
ا) يقوط له فإن طرقه فلا معنى الحديث في وأما الطعن فيها تعميما، الحكم فلايثبت عين
هشيم طريق الدارقطني والطبراني من أخرجها أخرى خدام بنت خنساء ،ولقصة ببعض بعضها
كارهة، أبوها وهي زوجها خدام بنت أبي هريرة "أن خنساء عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة عن
عمر عن :رواه أبو عوانة الدارقطني ،قال ثيبا ولا فيه بكرا يقل ولم فرد نكاحها" لمجي! النبي فأتت
سعيد ابن هو ويحيى هارون ابن هو ويزيد راهويه ابن هو ) إسحق (حدثنا قوله :
. الانصاري
هارون يزيد بن عن لفظه أحمد ساؤ ابنة له نحوه ) أنكح خداما يدعى رجلا ( :أن قوله
النبي لمجص فأتت أبيها، نكاح فكرهت ، ابنته أنكح خداما يدعى منهم رجلا "أن سناد ا بهذا
أنه سعيد بن يحيى فذكر المنذر" عبد أبا لبابة بن أبيها ،فتزوجت له فرد عنها نكاح ذلك فذكرت
عن شيبة بن بكر ابي عن ماجه ابن أخرجه وكذا . ما تقدم يوافق ثيبا ،وهذا أنها كانت بلغه
سماعيلي وا الطبراني وأخرجه ، كذلك يزيد طرق !ن ا سماعيلي وأخرجه ؟ هارون يزيد بن
بن عيسى طرنق الطبراني من نحوه .وأخرجه بن سعيد يحيى عن بن فضيل محمد طرنق من
ذكر ،لكمق اقتصر على كذلك يحيى أبي معاوية عن عن أحمد .وأخرجه كذلك ثحيى عن يون!
بن القاسم ،فسيأتي في عبد الرحمن أن يكون يحتمل ذلك بلغ يحيى بن يزيد ،والذي مجمع
تخوفت ولد جعفر القاسم "أن امرأة من عن بن سعيد يحيى ابن عيينة عن طريق ترك الحيل من
ابني جارية ومجمع !ن الأنصار عبد الرحمن إلى شيخين فأرسلت كارهة وليها وهي أن يزوجها
ذلك .قال فرد النبي !ص كارهة أبوها وهي أنكحها خدام بنت فإن خنساء قالا :فلا تخشين
أخرجه وقد انتهى ، خنساء أبيه عن عن يقول فسمعته القاسم بن الرحمن عبد وأما : سفيان
موصولا. خنساء أبيه عن عن الرحمن عبد سفيان بن عيينة عن عن اخر وجه الطبراني من
بن أبي بن جعفر الله بن عبد القاسم بن محمد بنت أم جعفر هي ولد جعفر والمرأة التي من
يزيد بن من طريق المستغفري أخرجه بن جعفر، الله ،ووليها هو عم أبيها معاوية بن عبد طالب
إلى الزبير ،فأرسلت بن الله عبد بن حمؤة زوجها من ربيعة بإسناده أنها تأيمت الهاد عن
حيث معاوية أن يضعني آمن لا يزيد فقالت :إني بن الرحمن عبد وإلى محمد القاسم بن
إلا أنه الحديث فذكر لم يجز، ذلك صنع ولو له ذلك :ليس الرحمن لها عبد ،فقال لا يوافقني
في المقدمة في تسمية المرأة ذكرت كما قدمته .وكنت بنته ولا سمى والد خنساء اسم لم يضبط
من تحرير وقد حصل هنا هو المعتمد، ذكر معها غير الذي هنا ،والمذكور ومن ولد جعفر من
مننه. جميع على أنه يزاد عليه ،فلفه الحمد ما لا أظن ذلك
-باب 43
فانكحوا! اليتامى في لا تقسطوا أن خفتم ( :وإن الله تعالى لقول ، اليتيمة تزويج
؟ فقال :معي أو قال :ما معك ساعة فلانة فمكث زوجني وإذا قال للولي النساء،،3 : أ
النبيئ جمت. عن .فيه سهل جانز .فهو :زوجتكها أو لبثا ثم قال كذا ،وكذا
عقيل الليث :حدثني .وقال الرهري أبو اليمان أخبرنا لئمعيب عن -حد!ا 5145
أمتاه يا لها: عنها قال الله رضي عائشة الزبير أنه "سأل بن عروة أخبرني ابن شهاب عن
بن يا عائشة : قالت أثمانكم!و ملكت (ما اليتامى !و إلى في أن لا تقسطوا خفتم (وإن
من في جمالها ومالها ويريد أن يمتقص وليها فيرغب في حجر تكون اليتيمة أختي هذه
من بنكاح ،وامروا الصداق إكمال في لهن إلا أن يقسطوا نكاحهن فنهوا عن صداقها
الله: فأنزل ذلك بعد الله !لمجم رسول الناس عائشة :استفتى قالت النساء، من سواهن
الله فأنزل النساء،127 : 1 ! تنكحوهن أن (وترغبون إلى النساء!و في (ويستفتونك
. ?111
نكاحها في رغبوا وجمال مال ذات الاية أن اليتيمة إذا كانت هذه دي لهم عز وجل
غيرها وأخذوا تركوها قلة المال والجمال عنها في مرغوبا ،وإذا كانت والصداق ونسبها
إذا رغبوا لهم أن ينكحوها فليس عنها، يرغبون يتركونها حين قالت :فكما النساء، من
". الصداق من الأوفى حقها لها ويعطوها فيها إلا أن يقسطوا
اليتامى في لا تقسطوا أن خفتم (وإن الله نعالى : اليتيمة لقول تزويج (باب قوله :
في شرحه تقدم ،وقد الاية المذكورة تفسير في عائشة فيه حديث ذكر النساء ))3 : أ فانكحوا!
حقيقة أو ثيبا ،لأن البلوغ بكرا كانت التي دون الأب غير الولي تزويج وفيه دلالة على التفسير،
من لايبخس أن بشرط تزويجها في أذن لها ،وقد البلوغ ولا أب دون كانت اليتيمة من
"لا تنكح الشافعية بحديث بعض احتج إلى دليل قوي .وقد منع ذلك من فيحتاج صداقها،
تزويجها تأخير إلى فيه إشارة قلنا: لا تستأمر، الصغيرة قيل : قال :فإن تستأمر! اليتيمة حتى
لا تنكح التقدير قلنا: البهلوغ يتيمة بعد لا تكون قيل : فإن للاستئمار، أهلا فتصير تبلغ حتى
أو* !،-نرهـء لى*-زو زو بركع لأ لخه لبم ثا،- :أوإذا قوله . الأدلة بين جمعأ فتستأمر، تبلغ حتى اليتيمة
عز، / لىصب !/-ول ، -جى؟!2- شيهو و .برخ!نها ش : ! ثأ ث! - أسبفا أو وصلذا أ .شته صحح 3 ف!قاق ؟ معك ما : قاك
بين التفريق منه أن ومراده قريبا، شرحه مرارا ويأتي تقدم ،وقد الواهبة حديث النبي صب!م) يعني
هذا من أخذه وفي بينهما كلام اخر، ولو تخلل يضر لا والقبول إذا كان في المجلس ا ثجاب
. الإيجاب قبل عقب نظر لأنها واقعة عين ثطرقها احتمال أن يكون الحديث
ب أ صك! شكلتيا خد"سه ، ا!يث ا ؟ت ضه ! ب الز!ض صكأ شعيب أخبرشا إححان ا أبه (حدثنا : قوله
لفظه على المتن هناك المال " وساق في الاكفاء (باب في الليث موصولا ) تقدم طريق شهاب
اعلم. والله الوصايا كما تقدم ، ،وقد أفرده بالذكر في كتاب لفظ شعيب وهنا على
شك!ا ؤؤجت!ك قد أط : نتما صلانة ! ز؟لأجمي للولى(1 ا قمات الخاط! إ إ باب - 44
أو يجم!، ي!قل لا"كأ!!خ أر!ميت لم وإن الن!طح جاز وكذأ
الله رضي سهل أبي حازم عن 141د -حد!يا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن
من النساء في اليوم ما لي : فقال نفسها عليه النبي !كبج! فعرضت أتت امرأة "أن عنه :
: ب! ،قال شي :ما عندي قال ؟ :ما عندك قال ، الله زوجنيها :يا رسول رجل فقال ، حاجة
القرآن ؟ قال :كذا من 4قال :فما عندك شي قال :ما عندي حديد، من ولو خاتما أعطها
8زوصبن ال!ا!ب إذا فال أبئب قو)رو: القران إ. من معك بما ملكتكها فقد : قال وكذا،
رواية في أو قبلع!! يثت!ت للؤ"حما أوفحيت لم وإن المكا! جاز وكذا بكذا زوجتك شلانة فقال :ق!
يقل! لم "هـان قوله : في الفاعل وهو الكلام ، يتم ! وبه للولي الخاطب ؤإذا قال الكشميهني
لمسألة الترجمة معقودة وهذه الواهبة أيضا، في قصة بن سعد سهل فيه حديث وأورد المصنف
كأن يقول :تزوجت ا يجاب كما لو تقدم القبول على مقام القبول فيصير يقوم الالتماس هل
من المصنف فاستنبط القبول ؟ إعادة ،أو لا بد من بذلك الولي :زوجتكها فيقول كذا فلانة على
قال :قد الرجل القران أ ان من بما معك ! :زوجتكها جمبميم النبي قول بعد الواهبة أنه لم ينقل قصة
على الخاطب توقيف الكلام في هذه القصة أغنى عن فقال :بساط المهلب اعترضه قبلت ،لكن
هذا الرجل مثل حال كان في .فمن والمعاودة في ذلك والطلب المراوضة القبول لما تقدم من
لم تقم القراثن غيره ممن العلم برغبته بخلاف منه بالقبول لسبق إلى.تصريح لم يحتج الراغب
في وقد قدمت خاطب دون بخاطب يخصه لكن الاستدلال انتهى .وغايته أن يسلم رضاه على
أن جهة من ! فيه إشكال حا صن :ما لى افيم في ا!اء !( :ال الرواية في هذه قوله
،فكان لو أعجبته التزويج يريد أنه كان دال على فهذا لما النظر إليها وصوبه "فصعد الحديث في
النظر جواز أن يكون .ويحتمل بهذه الصفة من حاجة ما لي في النساء إذ كن معنى الحديث
مع فيتزوجها أنها تعجبه فائدته احتمال وإن لم يرد التزويج ،وتكون مطلقا من خصائصه
ل!!ما لم،د! ،جثهئع !-نمط أ!!ع؟ لمةئيئ! ص!تهمد فض! شورة لأ !! !3؟،أب ، !م
أن يحدث نافعا سمعت : قال جريج ابن حدثنا إبراهيم بن مكيئ "*و"!محنا مد - ؟ أئ كا
،ولا بيع بعض على أن يبيع بعضكم :رز،زر؟ النبي يقول " :نهى عنهما كان الله رضي ابن عمر
". أو يأذن له الخاطب قبله يترك الخاطب الرجل على خطبة أخيه حتى يخطب
: قال الأعرج عن ربيعة بن جعفر عن الليث حدثنا بكير بن *! !-+!.ا يحئ ء! + ا ع ! 4
ولأ . الحديث اكذب الظن فإن والظن إتاكم : قال ؟غ! النبي عن يأثر هريرة أبو "قال
بم3 بر 1 3 2، ! -، \ !! 2+ ء " ؟ إء* ! : - !بر "،ء ( ئمم" بم 5 عير أ ، ء9 /ابث أس!ء!ص، ا
أو يترك ". ينكح حتى اخيه خطبة على الرجل يخطب " ! -ولأ !، ؟ ؟
" يدع أو " بلفظ أ ورده كذا ! رو ش س! ضرو ء -ءكا ،+ لإ س ،ت!مه !ش ء ؟ !ء تخحدى،+ !7 ص!ط (ب ظ زو !أ
عقبة بن عامر بلفظ حديث من مسلم أبي هريرة بلفظ "أو يترك " وأخرجه في الباب عن وذكره
بن حسان هشام عن عبد الوارث طريق النكاح من أبو الشيخ في كتاب يذر" وقد أخرجه "حتى
أو يدع " وإسناده صحيح. ينكح أبي هريرة بلفظ "حتى عن بن سيرين محمد عن
في في البيوع والبحث تقدم شرحه بيع بعفر) على جم! أن يبيع بعضكم النبمكأ قوله :إكهى
. هم المسلمون أن المخاطبين من جهة ذلك يعارض لا بالمسلم ،وهذا اللفظ ذلك اختصاص
أنه على الرفع ويجوز . لا يخطب : وقال أي النهي ، على بالجزم قوله ( :ولا يخع!لب)
أن قوله " :يبيع" على على عطفا النصب المنع ،ويجوز أبلغ في الخبر بصيغة ذلك نفي ،وسياق
نافع عند عن عمر بن الله عبيد رواية في قوله الرفع ويؤيد زائدة ، قوله " :ولا ثخطب" لا في
وإثبات " برفع العين من يبيع والباء من يخطب بيع أخيه ولا يخطب على "ولا يبيع الرجل مسلم
فيه إسناد اخر أخرجه ) لليث ربيعة بن جحفر أبي هريرة ( :الليث عن حديث في قوله
عن عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر في قصة مسلم من طريقه عن يزيد بن أبي حبيب
اثره الحديث آنرت : تقول المثلثة وضم أوله بفتح يأثر) : هريرة أبو قال : (قال : قوله
بن محمد طريق عند النساني من غيرك ،ووقع إذا ذكرته عن بالمد أثرا بفتح أوله ثم سكون
قال :فذكره مختصرأ. !ط!عي! الله أبي هريرة أن رسول الأعرج عن بن حبان عن يحيى
مع شرحه، الأدب أبي هريرة في كتاب اخر عن قوله ( :وإياكم والظن إلخ ) يأتي من وجه
فيه البخارقي بن بكير شيخ يحيى عن بن إبراهيم بن ملحان أحمد البيهقي من طريق وقد أخرجه
النهي :هذا ،قال الجمهور الوجه هذا غير من لكن مفرقة البخاري ذكرها زيادات المتن فزاد في
أكثر الفقهاء، عند العقد يبطل تحريم بنهي وليس للتأديب النهي :هذا الخطابي ،وقال للتحريم
للتحريم عندهم هو بل الجمهور عند البطلان وبين للتحريم كونه بين ولا ملازمة قال ، كذا
شروطه اختلفوا في ولكن با جماع النووي أن النهي فيه للتحريم العقد ،بل حكى ولا يبطل
له حيث أو وليها الذي اذنت المخطوبة التحريم ما إذا صرحت والحنابلة :محل فقال الثافعية
الثاني بالحال يعلم لم فلو ، فلا تحريم بالرد التصريح وقع فلو جابة ، معتبرا با إذنها يكون
وقعت وإن روايتان ، ذلك في الحنابلة وعند باحة ، ا الأصل لأن إخطبة ا على الهجوم فيجوز
المالكية قول وهو الثافعية ،الأصح عند فقولان عنك لارغبة كقولها: الإجابة بالتعريض
معاوية :خطبني فاطمة فيه قول والحجة فيجوز، تقبل ولم أيضا ،وإذا لم ترد لا نحرم والحنفية
أنه إلى وغيره النووي وأشار ، لأسامة خطبها بل عليهما النبي ع!ي! ذلك ينكر فلم جهم وأبو
والنبي لمجم أشار الأول ، الثاني بخطبة يعلم لم أو معأ خطبا يكونا أن فيه لاحتمال لا حجة
معاوية وأبي جهم فكأنه لما ذكر لها ما في خطب تقدير أن يكون ،وعلى بأسامة ولم يخطب
الباب إذا الثافعي أن معنى حديث الترمذي عن لأسامة .وحكى منها الرغبة عنهما فخطبها ظهر
خطبته ،فإذا لم يعلم على أن يخطب لأحد إليه فليس به وركنت المرأة فرضيت الرجل خطب
فإنها لم تخبره قي! فاطمة بنت فيه فصة والحجة أن يخطبها، ولا ركونها فلا بأس برضاها
منها إجابة فلو لم توجد لم يشر عليها بغير من اختارت ولو أخبرته بذلك منهص بواحد برضاها
الثافعي في البكر على القولين ،ونص من أجرى الثافعية بالجواز ،ومنهم بعض ولا رد فقطع
وقع بينهما من خطبة تمنع الخطبة إلا على لا المالكية بعض ،وعن بالخاطب رضا أن سكوتها
مع :يصح العقد للثاني فقال الجمهور التحريم ووقع شروط وإذا وجدت الصداق التراضي على
خلاف المالكية وعند ، وبعده الدخول قبل النكاح يفسح داود: وقال ، التحريم ارتكاب
والخطبة الخطبة عنه المنهي أن الجمهور قبله لا بعده ،وحجة :يفسخ بعضهم ،وقال كالقولين
الطبري أن بعض ،وحكى النكاح بوقوعها غير صحيحة النكاح فلا يفسخ في صحة شرطا ليست
مستشيرة جاءت بأنها ثم رده وغلطه قي!، فاطمة بنت بقصة العلماء قال :إن هذا النهى منسوخ
النسخ في كما تقدم ،ثم إن دعوى خطبة على هناك خطبة فأشير عليها بما هو الأولى ولم يكن
صص عقبة بن عامر بالأخوة ،وهي مثل هذا غلط ،لأن الثارع أشار إلى علة النهي في حديث
الخاطب أن به على .واستدل والله أعلم النسخ يلحقها أن فلا يصح للدوام مطلوبة وعلة لازمة
251 51،، 2،51! 5،1 باب ا النكاح كتاب
وصرح يترك "، "أو : الباب الثاني من 8 الحدب
لد في قوله ويؤيده ، له بالإلحاق المأذون ولغير
له لم يئبت الاول لأن واضح وهو . أنث -
ط الئاني بعد انقضاء العدة لم يضر المعتدة كخطبة
فلو مسلمأ الخاطب إذا كان التحريم أخيه " أنء خطبة بقوله " :على واستدل ، حق بذلك
"-وافقه من الأوزاعي قول وهو مطلقأ، له ذ ( !ذ جاز أن يخطبها فأراد المسلم ذمية الذمي خطب
ذلك ما عدا فبقي مقيدا بالمسلم المنع رد يرد المنع ،وقد
شد الإباحة حتى هذا في المنذر :الأصل
) وكقوله: 1 5 1 : الأنعام أ ! أولادكم ا (ولا-
؟لا" - تعالى : كقوله له ،وهو فلا مفهوم الغالب على
ما قال فالراجح الأول فعلى ؟ المتعاقدين حقوقق العقد واحترامه أو من عنه هل هو من حقوق
الشفعة نبوت في البناء اختلافهم هذا من غيره ،وقريب ما قال الثاني فالراجح ،وعلى الخطابي
من منع ،وقريب المالك حقوق من له ومن. ،- أثبتها الملك حقوق من جعلها للكافر فمن
امرأة أخرى خطبة المرأة على يم خطبة به علىز إلى التكافؤ ،واستدل وهذا يرجع ملك بنت
المخطوب هذا إذ! كان أن محل الرجال ،وو ! يخفى من الفضل أهل خطبة باستحباب صوحا
.11
هذا. في بحث. النكاح " مزيد في التي لا تحل الشروط
في الجمل يلج ( :حتى قوله تعالى الأولى ونظير الرجاء، إلى ترجع والثانية ، اليأس إلى ترجع
بن عبد الله سالم قال :أخبرني الزهري عن أبو اليمان أخبرنا شعيب - 5حدشا 1 45
تأئمت حفصة حين "أن عمر بن الخطاب عنهما يحذث الله بن عمر رضي الله عبد سمع أنه
خطبها ثثم ليالي عمر ،فلبثت بنت حفصة أنكحتك :إن شئت بكر فقلت أبا :لقيت قال عمر
إلأ أني قد فيما عرضت إليك أن أرجع !لج! ،فلقيني أبو بكر فقال :إنه لم يمنعني الله رسول
ولو تركها الله !ك!ج!، رسول سز لأفشي ،فلم أكن قد ذكرها الله جمهم أن رسول علمت
. الرهري بن عقبة وابن أبي عتيؤ عن !موسى لقبلتها" .تابعه يونس
،وفي عمر حين تأيمت حفصة طرفا من حديث فيه ذكر ترك ا!) قوله ( :باب !ير
قبل مستوفى عنه " :ولو تركها لقبلتها" وقد تقدم شرحه الله رضي ابي بكر الصديق قول آخره
قوله: في صريحا الخطبة ترك قبله تفسير الذي الباب في :تقدم ماملخصه .قال ابن بطال ابواب
لم لا يظهر منه تفسير ترك الخطبة لأن عمر حفصة في قصة عمر ننكح او يترك ،وحديث "حتى
ذهنه ثقوب على دقيقا يدل معنى قصد ،قال :ولكنه حفصة خطب لمجم النبي أن علم يكن
بل أنه لا يرده عمر إلى إذا خطب ع!ج! النبي أن علم أبا بكر أن ،وذلك الاستنباط في ورسوخه
مقام الحال بهذا بكر أبي علم فقام ، ذلك به من عليه الله ما انعم على الله فيه ويشكر يرغب
أن يخطب لا ينبغي لأحد إذا خطب علم أنه لا يصرف من الركون والتراضي ،فكأنه يقول كل
على الخطبة امتاع يحقق أراد ان البخاري أن لي يظهر :الذي المنير ابن .وقال خطبته على
لو انبرم فكيف والولي انبرم الأمر بين الخاطب ولم يكن لأن ابا بكر امتغ مطلقا، الخطبة
والله أعلم. واولى ادق :وما ابداه ابن بطال .قلت منه بالأولى وتراكنا فكأنه استدلال
بإسناده ،اما متابعة أي ) الزهري عن عتيق أبى وابن عقبة بن وموسى قوله ( :تابعه يونس
عنه ،وأما ابن وهب عن اصبغ طريق "العلل! من الدارقطني في ابن يزيد فوصلها وهو يونس
وقد تقدم بن بلال عنهما، سليمان طريق من "الزهريات" في الذهلي فوصلها متابعة الاخرين
أيضا. الزهري ايضا عن بن كيسان من رواية معمر من رواية صالح هذا الحديث للمصنف
ابن عمر قال :سمعت أسلم زيدبن عن قبيصة حدثنا سفيان حطشا -5146
الحديث أ البيان لسحرا". فقال النبيئ كي! :إن من فخطبا المشرق من رجلان يقول " :جاء
. ) 7 6 7 : نجي -طرفه 5 1 4 6
253 !لا51، 8،1 ا باب النكلاح كتاب
من رجلان (جاء ابن عمر فيه حديث العقد ،ذكر عند أوله أي الخطبة ) بضم قوله ( :باب
بغير لام ، (سحرا! رواية الكشميهني وفي البيان لسحرا" النبي ع!نه :إن من فقال فخطبا، المشرق
في هذا الحديث :أدخل التين .قال ابن مع شرحه سيأتي بتمامه في الطب من حديث طرف وهو
والثاني تحسين ما يبين به المراد، ،الأول ،قال :والبيان نوعان موضعه هو وليس النكاح كتاب
به منه ما يقصد والمذموم السامعين .والثاني هو الذي يشبه بالسحر، قلوب يستميل اللفظ حتى
المناسبة هنا تؤخذ حقيقته .قلت :فمن عن الشيء صرف لأن السحر بالسحر الباطل ،وشبهه
في النكاح فينبغي مشروعة ،وكأنه أشار إلى أن الخطبة وإن كانت أنه ذكره في موضعه ويعرف
الكلام .والعرب الحق إلى الباطل بتحسين صرف فيها ما يقتضي مقتصدة ،ولا يكون أن تكون
أبو داود عنه؟ وأخرجه ما صرفك من كذا؟ أي تقول :ما سحرك الصرف على لفظ السحر تطلق
قال :فقال رفعه 9إن من البيان سحرا. جده عن أبيه بن بريدة عن الله بن عبد صخر حديث من
من بالحجة ألحن وهو عليه الحق يكون الرجل كلإهم!، الله رسول :صدق بن صوحان صعصعة
في هذا الحديث إدخال بالحق ! وقال المهلب :وجه فيذهب ببيانه الناس فيسحر الحق صاحب
إلى التوصل أمره فشبه حسن ليسهل للخاطب الترجمة أن الخطبة في النكاح إنما شرعت هذه
لأن النفوس كذلك ،ثاانما كان بالسحر بالبيان إليه المرغوب فيها باستنزال الكلام بحسن الحاجة
الانفة وجها لرفع تلك التوصل الأنفة من ذكر الموليات في أمر النكاح ،فكان حسن على طبعت
من النكاح أحاديث خطبة تفسير في إلى غيره .وورد الشيء يصرف الذي السحر وجه من
"أن مرفوعا ابن مسعود عن أبو عوانة وابن حبان السنن وصححه اصحاب ما اخرجه أشهرها
أبي عن الأعمش رواه :حسن الترمذي .قال الحديث ونستففره! ،ونستعينه دته نحمده الحمد
أبيه، أبي عبيدة عن عن أبي إسحق وقال شعبة :عن ابن مسعود. عن أبي الأحوص عن إسحق
قال :وقد قال أهل فجمعهما. أبي إسحق لأن إسرائيل رواه عن قال :فكلا الحديثين صحيح
العلم اهـ .وقد شرطه قول سفيان الثوري وغيره من أهل وهو العلم :إن النكاح جانز بغير خطبة
قال " :قالت ذكوان بن خالد حدثنا بن المفضل بشر حدثنا مسذد -حد!نا 5147
فراشي على بني عليئ فجلس ( )1حين يدخل لمج!يع النبيئ جاء عفراء: بن معوذ الربئع بنت
قتل من آباثي يوم بدر، من ويندبن بالد! يضربن لنا جويريات مني ،فجعلت كمجلسك
كنت بالذي وقولي هذه دعي فقال : غد، ما في وفينا نبيئ يعلم : إحداهن إذ قالت
تقولين ".
الدال وفتحها، ضم الدف في النكاح والوليمة ) يجوز في الدف ضرب قوله ( :باب
، من العام بعد الخاص في الوليمة وهو الدف النكاح أي ضرب على معطوف ( :والوليمة! وقوله
العقد وعند النكاح عند في يشرع الدف ضرب وان ان يريد وليمة النكاح خاصة ويحتمل
طرقه على إلى ما في بعض ،والاول اشبه ،وكأنه اشار بذلك مثلأ وعند الوليمة كذلك الدخول
ما سأبينه.
التابعين. صغار من ،وهو أبا الحسن يكنى المدني )هو بن ذكوان خالد قوله ( :حدثنا
ابن عند ووقع علي" "فدخل الكشميهني رواية في علي) يدخل ع!بهمم النبيئ قوله ( :جاء
المدني قال " :كنا خالد واسمه ابي الحسين عن بن سلمة حماد طريق من في أوله قصة ماجه
معوذ فذكرنا الربيع بنت ويتغنين ،فدخلنا على بالدف يضربن والجواري بالمدينة يوم عاشوراء
عنه ،وأخرجه يزيد بن هارون طريق من ،هكذا أخرجه الحديث علي" لها ،فقالت :دخل ذلك
" بدل أبي الحسين. الخطمي ابي جعفر فقال :إعن بن سلمة حماد عن من طريق الطبراني
والبناء الدخول ، عرسي صبيحة سلمة رواية حمادبن في علي) نج! قوله ( :حجن
بن له محمد بن البكير الليثي وانها ولدت حينئد إياس أنها تزوجت بالزوجة ،وبين ابن سعد
كان أن ذلك على محمول :هو ،قال الكرماني مكانك اللام أي قوله ( :كمجلسك)بكسر
الفتنة من الامن أو عند النظر للحاجة ،او جاز اية الحجاب نزول قبل ،او كان حجاب وراء من
النبي بم!جواز خصانص لنا بالأدلة القوية أن من وضح والذي المعتمد، اهـ .والأخير هو
في دخوله ملحان أم حرام بنت قصة عن الصحيح الجواب الخلوة بالأجنبية والنظر إليها ،وهو
الكرماني أن تكون ولا زوجية ،وجوز بينهما محرمية عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن
بلفظ بن سلمة في رواية حماد ووقع اسمهن على لنا)لم أقف جويريات قوله ( :فجعلت
في أو يساعدهما يتبعهما من ومعهما المغنيتان الثنتان هما تكون أن تغنيان ،فيحتمل جاريتان
زيادة في المرأة إلى زوجها" النسوة اللاتي يهدين في "باب غير غناء ،وسيأتي من الدف ضرب
هذا.
بالثناء عليه وتعديد الميت أوصاف ذكر النون وهي الندبة بضم قوله ( :ويندبن) من
قمل من آبائها وأن الذي المغازي في بيان ذلك قتل من اباثي يوم بدر)تقدم قوله ( :من
عماها أبوها والآخران وأحدهم بدرأ معوذ ومعاذ وعوف واباؤها الذيق شهدوا إنما قتل بأحد،
عنه زاد في المنهي طراء فيه ا الذي بمدحي ما يتعلق اتركي هذه)أي :دعي قوله ( :فقال
255 5148! 9،1 باب ا النكاح كتاب
المنع. علة إلى " فأشار الله إلا غد ما في "لا يعلم بن سلمة رواية حماد
لمج! مما والمرنية المدح سماع جواز إلى فيه إشارة تفولين) كنت بالذي قوله ( :وقولي
عاثشة "أن من حديث في "الأوسط " بإسناد حسن الطبراني إلى الغلو .وأخرج فيه مبالغة تفضي
في البادي وتعلم ما في غد وزوجك في المربد لها كبشا تنحنح وأهدى
بالدف النكاح إعلان الحديث هذا في : المهلب قال " الله إلا غد مافي لايعلم فقال :
المباح . حد عن يخرج ما لم فيه لهو كان وإن العرس مام إلى ا إقبال وبالغناء المباح ،وفيه
التين فقال :إنما ابن فيه .وأغرب ما ليس إلى يخرج ما لم وجهه في الرجل مدح جواز وفيه
الجد في اللهو منعها ،كذا قال ، في النكاح اللهو فلما أدخلت والمطلوب حق نهاها لأن مدحه
لم المراني على بأنهما لو استمرتا يشعر القصة إليه يرد عليه ،وسياق أشرت الذي الخبر وتمام
أطلق علم لا لهو ،وإنما أنكر عليها ما ذكر من الإطراء حيث جد المراني حسن ينههما ،وغالب
والأرض في السماوات يعلم من لا تعالى كما قال تعالى ( :قل بالله تختص صفة الغيب له وهو
الله، إلا ما شاء نفعا ولا ضرا لنفسي لا أملك لنبيه ( :قل وقوله )65 : النحل أ ! الله إلا الغيب
به يخبر لمج!يو النبي ما كان ،وساثر 188 : الأعراف أ الخير! من لاستكثرت الغيب أعلم كنت ولو
فلا يظهر الغيب ( :عالم قال تعالى كما ذلك بعلم إياه لا أنه يستقل تعالى الله بإعلام الغيوب من
مسألة في مزيد بحث وسيأتي .)27 الجن ،26 : أ ! رسول من ارتضى غيبه أحدا إلا من على
)- 4 : النساء 1 نخلة مهو صدقنهن وءاقرا ألنسا ماله : الله تعالى قول باب - 94
) 2 5 النساء : 1 جمصسمئأمهو مئه لأضذوا فلى9 !ارا إضدلهن وءاتئتض مالو
. )236 : البقرة 1 مهو فريضة لهن أؤ تفر!وا !الو : ذكره جل وقوله
حديد" من خاتما النبيئ ع!ي! " :ولو :قال سهل وقال
عن أنس بن صهيب العزيز حدثنا شعبة عن عبد سليمان بن حرب - 5148حط!ا
، العرس النبي ع!لأ بشاشة نواة ،فرأى وزن امرأة على تزوج عوف بن الرحمن "أن عبد
نواة " . وزن امرأة على تزوجت :إني ،فقال فسأله
نواة من وزن امرأة على تزوج "أن عبد الرحمن بن عوف أنس قتادة عن وعن
ذهب".
ما يجوز وأدنى المهر) وكثرة نحلة ! تعالى :م!وآتوا النساء صدقاتهن الله قول قوله ( :باب
ذكره : جل وقوله منه شيئا!، فلا تأخذوا قنطارأ إحداهن تعالى ( :وآتيتم ،وقوله الصداق من
"914! 15 كتاب النكاح ا باب 256
ذلك في أقله ،والمخالف لا يتقدر المهر لأن معقودة الترجمة . "7هذه فريضة ليت أو تفرضوا !!و
قوله: ومن "صدقاتهن" قوله : من طلاق ا ذكره مما الاستدلال ووجه ، والحنفية المالكية
بالجر فهو المهر" قوله " :وكثرة .وأما حديد" من خاتما " :ولو سهل حديث في " وقوله "فريضة
إلى فيه إشارة قنطارا!ه إحداهن قوله ( :واتيتم وهو الآية التي تلاها ا الله في قول على عطف
ذلك، تعالى عنه في الله رضي عمر المرأة التي نازعت بذلك كثرة المهر .وقد استدلت جواز
تغالوا في لا قال :قال عمر: السلمي أبي عبد الرحمن طريق عبد الرزاق من ما أخرجه وهو
من قنطارأ إحداهن :واتيتم الله يقول إن ياعمر، لك ذلك امرأة :ليس فقالت النساء: مهور
فخصمته" عمر امرأة خاصمت فقال عمر: قراءة ابن مسعود، في هي ،قال :وكذلك ذهب
وأخرجه أخطأ" ورجل "فقال عمر :امرأة أصابت منقطع آخر وجه بن بكار من الزبير وأخرجه
تغالوا "لا قول عمر: عن عمر فذكره متصلأ مطولأ ،وأصل يعلى من وجه اخر عن مسروق أبو
فيه قصة لي! والحاكم ،لكن ابن حبان وصححه السنن النساء" عند أصحاب صدقات في
:أربعون وقيل فيه القطع :أقله ما يجب وقيل ، ما يتمول أنه أقل الاختلاف ،ومحصل المرأة
وقيل: :خمسة وقيل فيه فقيل :ثلانة دراهم مختلف فيه القطع ما يجب ،واقل :خمسون وقيل
. عشرة
الواهبة حديث من طرف هذا سء+لايد*. 3 س ص؟تص! 4 أ ؟ أ -إز.،-؟ ؟ص ج قأ : سبئا - ! اوق قوله
ويأتي مزيد في هذه المسألة بعد قليل أيضأ .نم ذكر حديث بعد هذا، مستوفى شرحه وسيأتي
وسيأتي س اط ؟!7 ص! ؟س!3 أ! سءلأ7.- :؟ ا؟*.ى حمص -3ق ؟كا .ء . ! أ شفي وفيه عوف بن الرحمن عبد تزويج قصة في أنس
بابأ. عشر الوليمة ولو بشاة " بعد بضعة "باب في مستوفى شرحه
من ،وهو عبد العزيز بن صهيب قوله :عن على هو معطوف ! %ت!- (و-كأ لتا!ذ !: قود:
النواة وقتادة زاد أنها من أنس عن أطلق فبين أن عبد العزيز بن صهيب عنهما، رواية شعبة
عن الحديث سماعيلي ا أخرج وقد معلقأ. قتادة " "وعن قوله : يكون أن ويحتمل ، ذهب
رواية قتادة !ن طريق عبد العزيز فقط ،وأخرج بطريق بن حرب سليمان عن القاضي يوسف
من رواية سليمان أبو نعيم أخرج شعبة ،وكذا صنع كلاهما عن بن علي بن الجعد وعاصم علي
أعلم. والله شعبة ، قتادة من رواية أبي داود الطيالسي عن طريق وأخرج عبد العزيز وحده طريق
أبا حازبم يقول " :سمعت سمعت سفيان حدثنا الله عبد عليئ بن 94اد -حدظ
امرأة فقالت: إذ قامت شص الله رسول القوم عند يقول :إني لفي الساعدي بن سعد سهل
فقالت: قامت شيئأ .ثم يجبها .فلم ،فر فيها رأيك لك نفسها وهبت إنها قد الله يارسول
الثالثة قامت ثم شيئأ. يجبها فلم . رأيك فيها فر لك نفسها وهبت الله إنها قد يارسول
الله، يارسول : فقال رجل فقام . رأيك فيها فر ، لك نفسها وهبت قد إنها : فقالت
257 - 9،51! 15 " باب ا النكاح كتاب
من خاتمأ ولو فاطلب قال :اذهب لا. قال : شيء؟ من عندك قال :هل أنكحنيها.
قال :هل حديد. من ولا خاتما شيئا، فقال :ماوجدت ،ثم جاء وطلب فذهب حديد.
بما فقد أنكحتكها كذا .قال :اذهب كذا وسورة سورة قال :معي القران شيء؟ من معك
مالي تعليم القران وبغير صداق ) أي على القران وبغير صداق التؤويج على قوله ( :باب
هذا بعد الثوري سفيان رواية من المصنف ذكره ابن عيينة ،وقد هو يشثيان) قوله ( :حدننا
ماجه، ابن من أتم والإسماعيلي منه ، أتم روايته من ماجه ابن وأخرجه باختصار، لكن
الحديث .وهذا والنساثي مسلم عيينة أيضأ ابن رواية وأخرج معمر، برواية مقرونأ والطبراني
به كبار الأئمة عنه ،حدث التابعين صغار من بن دينار المدني وهو سلمة أبي حازم مداره على
أيضا وأخرجه التوحيد، في هنا ،ويأتي أبواب الوكالة وقبل روايته في تقدمت ،وقد مالك مثل
القران ، فضانل في وروايته زيد بن وحماد ذكرته ، كما والثوري والنساثي والترمذي أبو داود
أبي مطرف بن ومحمد سليمان بن مسلم ،وفضيل وأخرجها هنا أيضا قبل أبواب وتقدمت
بن عبد الرحمن مسلم ،ويعقوب النكاح ولم يخرجهما روايتهما قريبا في ،وقد تقدمت غسان
أيضا في فضانل ونعقوب النكاح أيضا، وروايتهما في العزيز بن أبي حازم وعبد ا سكندراني
الدراوردي محمد العزيز بن مسلم ،وعبد اللباس وأخرجها\) العزيز يأتي في القران وعبد
سعد بن ،وهشام والطبراني أحمد عند وروايته ومعمر ، مسلم عند وروايتهما قدامة بن وزاثدة
أبي عوانة " والطبراني ،ومبشر بن مبشر وروايته عند الطبراني، "صحيح وروايته في
طرفا منه سعيد بن النكاح ،وقد روى وروايته عند أبي الثيخ في كتاب وعبد الملك بن جريج
أبي هريرة عند أبي القصة أيضا من حديث الطبراني .وجاءت أخرجه بن سعد سهل عن المسيب
عند أبي ابن عباس حديث ،ومن عند الدارقطني وابن مسعود والنساثي مطولا، داود باختصار
من مختصرة عند الطبراني ،وجاءت الله بن عبد حسين جد في فواثده ،وضميرة عمر بن حيوة
أبي أمامة عند حدثث منه آخر ،ومن الترمذي طرف كما تقدم قبل أبواب ،وعند أنس حديث
ما في النكاح ،وسأذكر عند أبي الثيخ في كتاب جابر وابن عباس حدثث تمام في فواثده ،ومن
أخبره . بن سعد أبو حازم أن سهل حدنني في رواية ابن جريج !ت سعد) سهل قوله ( :عن
"كنا بن سليمان ) في رواية ! امرأة إذ قامت الله ع!يه! قوله ( :إني لفي القوم عند رسول
إليه النبي ع!يع أتت عند "بينما نحق سعد بن رواية هشام امرأة " وفي فجاءته جلوسا كل!لمجه النبي عند
إليها بأن سفيان رواية رد " ويمكن النجيفي إلى "أن امرأة جاءت الروايات معظم في امرأة " وثذا
لا أنها كانت ، عندهم وقفت أن إلى أنها جاءت والمراد ، وقفت "قامت" قوله : معنى يكون
امرأة إلى "جاءت سماعيلي ا عند الثوري سفيان رواية وفي . فقامت المجلس في جالسة
أقف المرأة لم .وهذه فيه القصة وقعت الذي المكان "فأفاد تعيين المسجد في النبي جمح! وهو
،وهذا نقل أو أم شريك حكيم في "الاحكام لابن القصاع "( )1أنها خولة بنت اسمها ،ووقع على
) 05 : الأحزاب أ للنبي ! نفسها إن وهبت مؤمنة قوله تعالى ! :وامرأة الواهبة الوارد في اسم من
تعدد الواهبة. وما يدل على وقد تقدم بيان اسمها في تفسير الأحزاب
،وكذا الالتفات طريق فيه على )كذا لك نفسها الد إنها قد وهبت :يارسول قوله ( :فقالت
أن يقتضي السياق " وكان لله ولرسوله نفسها وهبت قال " :إنها قد لكن زيد بن حماد رواية في
رواية زائدة عند في رواية مالك ،وكذا في لك ،وبهذا اللفظ وقع نفسي إني قد وهبت تقول
أهب جئت الله :يارسول "فقالت سماعيلي ا عند الثوري وكذا يعقوب رواية الطبراني ،وفي
هذه كل عليه " وفي نفسها امرأة تعرض "فجاءته بن سليمان رواية فضيل وفي لك" نفسي
أو نحوه ،وإلا فالحقيقة غير مرادة لأن رقبة الحر تقديره أمر نفسي مضاف الروايات حذف
أمر فعل ،وهي فاء التعقيب بعدها مفتوحة براء واحدة للاكسر ) كذا فيها رأيك قوله ( :فر
ابت بإثبات الهمزة في حديث ،ووقع صواب بهمزة ساكنة بعد الراء وكل الرأي ،ولبعضهم من
أيضا. مسعود
رواية يعقوب وفي وزائدة "فصمت"، والثوري رواية معمر قوله ( :فلم يجبها شيئا) في
العين من بتشديد " وهو النظر إليها وصوبه "فنظر إليها فصعد بن سعد وهشام وابن أبي حازم
التأمل وإما في إما للمبالغة ،والتشديد وأسفلها أعلاها أنه نظر ،والمراد صوب من والواو صعد
في ووقع مرارا. وأسفلها أعلاها نظر " قال :أي "المفهم في القرطبي للتكرير ،وبالثاني جزم
رواية في ووقع بالتشديد أيضأ ورفعه " وهما فيها البصر "فخفض سليمان بن رواية فضيل
! وهو رأسه طاطأ "نم : الرواية هذه في وقال البصر، بدل "النظر" الوجه هذا من الكشميهني
هذه ضبط بن سليمان " :فلم يردها" وقد قدمت وقال في رواية فضيل قوله " :فصمت" بمعنى
لا . " الخاطب هو الولي إذا كان "باب في اللفظة
لفظها وسياق والكشميهني المستملي رواية في هذا وقع ) فقالت قامت (ثم قوله :
معا عند والثوري معمر رواية ،وفي كذلك " وسياقها الثالثة قامت "نم أيضا ،وعندهما كالأول
نفسها عليه ،فلقد رأيتها قائمة مليا تعرض نفسها عليه فصمت ،نم عرضت الطبراني "فصمت
أي محذوف مصدر نعت طويلا" ومثله للثوري عنه وهو "فقامت رواية مالك " وفي صامت وهو
رثينا لها من حتى "فقامت رواية مبشر وفي زمانا طويلا، أي محذوف أو لظرف قياما طويلا،
فيها شيئا يقض أنه لم المرأة رأت "فلما حازم أبي وابن يعقوب رواية في زاد القيام ، طول
النساء في فقال :ما لي نفدسها لئه ولرسوله أنها "وهبت زيد بن حماد رواية في ! ووقع جلست
أنه لم أولا لتفهم صمت ،فكأنه الحال آخر في أنه قال! ذلك ما تقدم بينها وبين " ويجمع حاجة
أبي هريرة عند النساثي "جاءت في حديث لها بالواقع .ووقع أفصع الطلب يردها ،فلما أعادت
،فقال : ثم قامت ساعة فجلست لها :اجلسي فقال عليه نفسها عسيم فعرضت الله رسول امرأة إلى
رغبتها شدة المرأة مع أدب منه وفور فيؤخذ لنا فيك" فلا حاجة ،أما نحن فيك الله بارك اجلسي
من الرغبة ،لكنها لما لم تيئس عدم من السكوت لأنها لم تبالغ في الإلحاح في الطلب ،وفهصت
جدا الحياء شديد ع!عم! بالرد وكان مواجهتها من ع!ي! إما حياء الفرج ،وسكوته تنتظر الرد جلست
تفكرا دىاما ، وإما انتظارا للوحي حياء من العذراء في خدرها، كان أشد انه كما تقدم في صفته
اسمه، على أقف أصحابه " ولم "من بن سليمان رواية فضيل في قوله ( :فقام رجل)
رواية الأنصار" وفي من أحسبه عند الطبراني "فقام رجل والثوري روايه معمر في وقع ولكن
:من الله ك!ي! افقال رسول ابن مسعود حديث في الأنصار" ووقع من زاثدة عنده "فقال رجل
بها حاجة! لك لم يكن إن "زوجنيها مالك رواية في أنكحنيها) الله يارسول قوله ( :فقال
حديث قوله في هذا وزاثدة ولايعارض والثوري ومعمر حازم أبي وابن ليعقوب ونحوه
لي" لجواز أن تتجدد الرغبة فيها بعد أن لم تكن. بن زيد "لا حاجة حماد
ابن مسعود حديث وفي اتصدقها" زاد في رواية مالك من شيء) عندك قوله ( :قال :هل
"ألك مال !.
في زاد " الله يارسول لا والله : "قال حازم أبي وابن يعقوب رواية في لا) : (قال : قوله
"عندك سماعيلي ا عند الثوري رواية وفي شيء" "قال :فلا بد لها من سعد بن هشام رواية
قوله: بعد النساثي عند هريرة أبي -رريث في ووقع " لايصلح قال :إنه لا، قال : شيء؟
فقال :إني رجلا فدعا القوم وجوه في :نعم .فنظر ،قالت أمرك تملكيني ولكن لي "لا حاجة
القصة متحدة " وهذا إن كانت لي فقد رضيت .قالت :ما رضيت هذا إن رضيت أريد أن أزوجك
أولا نم له فاسترضاها أن يزوجها القوم بعد أن سأله الرجل وقع نظره في وجوه أن يكون يحتمل
في ابق عباس في حدنث متعددة فلا إشمكال .ووقع القصة الصداق ،وإن كانت معه في تكلم
قال : مني، فزوجها بي رضيت اموأة هذه "إن قال : رجلا أن حيوة " بن عمر أبي "فواثد
بالحق بعثك والذي قال : كثر. أو ما قل أمهرها قال : شيء، ما عندي قال : فما مهرها؟
وابق حازم أبي وابق يعقوب وراية في حديد) من خاتمأ ولو فاطلب ( :قال :اذهب قوله
الله فقال :لا والله يارسول نم رجع فذهب شيئا. تجد فانظو ه! إلى أهلك "اذهب جريج
الله والله يارسول فقال :لا رجع ثم فذهب حديد. من خاتمأ ولو شيئا .قال :انظو ما وجدت
!9514 015 النكاح ا باب كتاب 26 .
باختصار .وفي مرتين ،لكن يطلب في رواية مالك :نم ذهب وكذا وقع حديد! ولاخاتما من
:اذهب له شيئا فقال فقال :لم أجد شيئا فرجع فلم يجد فالتمس "فذهب بن سعد رواية هشام
النصب خاتم في ووقع جلس" ،نم أجده لم حديد من فيه ( :فقال :ولا خاتم " وقال فالتمس
قوله :ولو خاتما ولو في ولا خاتم لي تقدير ما حصل والرفع على المفعولية لالتمس على
أبي هريرة "قال :قم الى في حديث ذلك .ووقع خلاف زعم من :ووهم ،قال عياض تقليلية
عليه رواية دلت كما الرجل شيئا" والمراد بالنساء أهل عندهن النساء .فقام إليهن فلم يجد
. يعقوب
! ذ في رواية سفيان بن عيينة باختصار كذا وقع من القران شيء) معك قوله ( :قال :هل
الأمر بالتماس الشي ءع!أو قدم ذكره على ،منهم من ذكره في رواية ممالك وجماعة الإزار ،وشت
؟!قال: إياه تصدقها شيء من عندك إهل قال : مالك رواية ففي ، أخره من ومنهم الخاتم ،
في ويجوز شيئا" فالتمس لا إزار لك جلست إن أعطيتها هذا .فقال :إزارك إلا إزاري ما عندي
تقديره الثاني حذوف الخبر والمفعول الشرطية الابتداء والجملة الرفع على "إزارك" قود:
والإزار يذكر ثان لأعطيتها، انه مفعول على النصب رواية ،ويجوز في كذلك ،وثبت إياه
إلى قوله " :اذهب بعد حازم أبي وابن يعقوب رواية في ووقع مذكرا هنا جاء وقد . ويؤنث
الراوي : أي ابن سعد هذا إزاري " قال سهل ولكن -إلى أن قال -ولا خاتما من حديد، أهلك
الرواية هذه في للقرطبي .ووقع إن لبسته " الحديث بإزارك "قال :ما تصنع ما له رداء فلها نصفه
:ما له سهل وقول بما نصه فشرحه بن سعد من كلام سهل أن قوله :فلها نصفه ا) فإنه ظن وهم
النبي كلام في بعيد إذ لي! النبي لمجر فيه ،وهذا لشركها له رداء لو كان ظاهره فلها نصف رداء
عليه أنه لو كان سهل مراد يقال :إن أن ،قال :ويمكن ذلك من شيء على ما يدل ولا الرجل
ما عليه الذي هو إما الرداء وإما الإزار لتعليله المنع إلى الإزار لكان للمرأة نصف رداء مضاف
بلبسه أنت تنفرد ثوب عليك قال :لو كان فكأنه منه شيء" عليك لم يكن()2 لبسته بقوله " :إن
أخذ فلا انتهى .وقد ذلك يكن فأما إذا لم لها أخذه لكان بلبسه تنفرد هي تأخذه اخر وثوب
الفهم الذي دخله لكنه مبني على وهو كلام صحيح المتأخرين فذكره ملخصا، كلامه هذا بعض
قوله " :ما له إنما هو سهل ،وكلام القصة صاحب الرجل " هو قال " :فلها نصفه ،والذي الوهم
ذلك جاء وقد ، فلها نصفه إزاري هذا الكلام :ولكن وتقدير معترضة جملة وهي فقط" رداء
ولها نصفه " قال سهل: هذا إزاري "ولكن ولفظه بن مطرف محمد في رواية أبي غسان صريحا
عليه رداء" عليه إزار ولي! "فقام رجل في رواية الثوري عند الإسماعيلي وما له رداء .ووقع
حالهم ضيق أن المعلوم فمن وإلا كاملا لبشه إن أي إلخ" لبسته النبي عم! " :إن فول ومعنى
ا!مواد بالنفي نفي أن يكون بعد أن تشقه لم يسترها ويحتمل لبشه أنها لو وقلة الثياب عندهم
لم نصفين بينكما لو شققته والمعنى الشحي ء إذا انتفى كماله جملة قد تنفي العرب لأن الكمال
باليم. وهم الصواب ولعل باللام !فإ :وهل نسخة في وقع ()1
لم يكن.، لبته هـان شيء منه أعليها "ف:، نسخة زاد في ()2
2 61 9،51! 015 كتاب النكاح ا باب
()1 والله عند الطبراني ماوجدت رواية معمر إذا لبسته ولا هي ،وفي بالنصف سترك كمال يحصل
بن رواية فضيل وفي عنك، فضل نوبك بيني وبينها قال :ما في هذا أشققه شيئأ غير نوبي
"قال: رواية الدراوردي ،وفي النصف وآخذ فأعطيها النصف بردتي هذه أشق (ولكني سليمان
الشملة "هذه مبشر رواية ،وفي تلبس شيء فأي لبسته إن قال :أرأيت هذا، إلا إزاري ما أملك
عاقد طرفيه على واحد إما عليه إلا نوب بن سعد رواية هشام غيرها" وفي عندي ليس التي علي
هذا مما يرجح وكل إلا هذا الذي علي" ما لي نوب "والله وجابر ابن عباس حديث عنقه " وفي
قال :لا أجد، ثوبا، :اعطها "فقال زيد بن حماد رواية في .ووقع والله أعلم الأول الاحتمال
كما وجدانه بعدم اعتذر ! أي له قوله " :فاعتل " ومعنى له فاعتل حديد من خاتما ولو قال :أعطها
"فجلس من القرآن شيء معك قبل قوله :هل في رواية أبي غسان عليه رواية غيره ،ووقع دلت
عند رواية الثوري له" وفي فدعاه أو دعي مجسي! قام فراه النبي مجلسه إذا طال حتى الرجل
أبي العزيز بن عبد رواية ،وفي الرجل :عليئ غشي! النبي ،فقال ولى ثم طويلأ "فقام الإسماعيلي
قال :ماذا معك ،فلما جاء له موليأ فأمر به فدعي لمج!م! قال " :فرآه النبي مثله لكن ويعقوب حازم
من القران شيء" معك هذا بعد قوله كما في رواية مالك " :هل أن يكون ؟! ويحتمل القران من
شيئا؟ القرآن من تقرأ "فهل قال : معمر رواية في الامران ووقع كميته ، عن حينئذ فاستفهمه
ظهر عن الحفظ معناها وأن بهذا المراد بالمعية وعرف كذا" قال :نعم ،قال :ماذا؟ قال :سورة
قلبك " وكذا ظهر عن القرآن وبيان من زاد فيه "أتقرؤهن في فضانل ،وقد تقدم تقرير ذلك قلبه
ظهر قال :عن كذا سورة ومعي كذا سورة "قال :معي ا سماعيلي عند الثوري رواية في وقع
وابن أبي حازم رواية يعقوب وفي تسميتها، كذا) زاد مالك كذا وسورة قوله ( :سورة
بن سعد سهل عن بن المسيب رواية سعيد يعددها" وفي "لسور رواية أبي غسان وفي "عدهن"
ابي حدثث في القرآن يعلمها إياهما" ووقع من سورتين امرأة على رجلا زوج ع!يو "أن النبي
داود أبي كتابي في كذا تليها" التي البقرة أو قال :سورة القرآن ؟ من "ما ئحفظ قال : هريرة
"أو" النساثي بلفظ لقيناه أنه عند أبي داود بالواو وعند من بعض "أو" وزعم والنساثي بلفظ
"أن ضميرة حديث " وفي المفصل البقرة وسور "قال :نعم سورة ابن مسعود في حديث ووقع
أبي أمامة "زوج حديث وفي شيء" عنده البقرة لم يكن سورة على رجلأ النبي كييه زوج
عليه وقال : وأدخلها مهرها جعلها المفصل من سورة امرأة على أصحابه من النبي !ي! رجلا
ابن عباس حديث امرأتك " وفي آية وهي أبي هريرة المذكور "فعلمها عشرين حديث علمها" وفي
أبي النعمان مرسل " وفي الله كتاب من -سور أن تعلمها أربع -أو خصس على منك "أزوجها
ابن حديث " وفي القرآن من سورة امرأة على كييه الله رسول "زوج بن منصور الأزدي عند سعيد
إياها" قال :اصدلها الكوثر . قال :نعم ،إنا أعطيناك القرآ! شيئأ؟ تقرأ من "هل وجابر عباس
متعددة . أو أن القصص بعض ما لم يحفظ الرواة حفظ بين هذه الألفاظ بأن بعض ويجمع
قال في رواية زائدة مثله ،لكن ا!رآن ) في من بما معك فقد أنخها قوله ( :اذهب
القرآن " ومثله من بما معك زوجتكها له :قد "قال مالك رواية " وفي القران من " :فعلمها آخره
رواية وفي ومبشر، بن سليمان بن راهويه وكذا في رواية فضيل عند إسحق في رواية الدراوردي
وفي بن سعد " ومثله في رواية هشام القران من ما معك على الثوري عند ابن ماجه (قد زوجتكها
عند رواية الثوري ومعمر وفي لما القرآن من بما معك "انكحتكها رواية الثوري عند الإسماعيلي
وابن جريج وابن أبي حازم " ،وكذا في رواية يعقوب القرآن من الطبراني "قد ملكتكها بما معك
"قد أملكتكهالما والباقي عند أحمد رواية معمر الروايتين عنه ،وفي بن زيد في إحدى وحماد
والباقي "أمكناكها" غسان أبي رواية وفي لما تتبعه وهي "فرأيته يمضي : أخرى في وقال مثله ،
عوضتها، الله ،وإذا رزقك وتعلمها أن تقرنها على أنكحتكها "قد ابن مسعود حديث مثله ،وفي
في به البخاري ترجم ما الفوائد أشياء غير من هذا الحديث وفي ذلك". على الرجل فتزوجها
توجيه واحد في كل النكاح ،وقد بينت في كتاب تراجم القران وعدة الوكالة وفضائل كتاب
اللباس والتوحيد عليه أيضا في كتاب منها .وترجم الاستنباط ووجه الترجمة ومطابقتها للحديث
أن زعم من على ابن المنذر :فيه رد قال المهر، لأقل لا حد أن تقريره .وفيه أيضا سيأتي كما
ذلك. لا يساوي حديد من خاتما قال :لأن دينار، قال :ربع من وكذا دراهم عشرة المهر أقل
التعليل .ولكن مخرج دينار لأنه خرج ربع من بأقل النكاح أجاز به من :تعلق المازري وقال
مستنده ،لكن الحجازيين عن مالك بهذا :تفرد عياض السرقة .قال في القطع على قاسه مالك
منكم لم يستطع وبقوله ( :ومن النساء )24 : أ تبتغوا بأموالكم !و ( :ان قوله تعالى إلى الالتفات
العضو به قطع ما استبيح وأقله المال من المراد ماله بال أن على فإنه يدل ،25 النساء: 1 طولا!
كالسوط العقد إليه بما فيه منفعة أو من الزوجان عليه الكافة بما تراضى ،قال :وأجازه المحترم
وابن وربيعة الزناد وأبو الأنصاري سعيد بن ،وبه قال يحيى درهم من قيمته أقل إن كانت والنعل
من بن خالد وغيرهما ومسلم تبعه وابن جريج المدينة غير مالك ومن من أهل وغيرهم أبي ذئب
من وابن أبي ليلى وغيرهما والثوري مصر الشام والليث في أهل فى أهل والاوزاعي مكة أهل
من وابن وهب الحديث وداود وفقهاء أصحاب تبعه والشافعي العراقيين غير أبي حنيفة ومن
دينار أقله ثلاثة أو ربع ،ومالك أفله خمسة شبرمة ،وابن :أقله عشرة أبو حنيفة المالكية .وقال
يذكر لما سمعه لمالئا الدراوردي قال .وقد فيه القطع ما يجب مقدار في اختلافهم بناء على
الصدا!تى مقدار قياسهصا في العراق أهل سبيل سلكت ،أي الله أبا عبد يا المسألة :تعزقت هذه
محتوم آدمي عضو بأته السرقة من قاسه بنصاب السرقة وقال! ا)!قوطبي :استدل مقدار نصاب على
مقابل النص في بأنه قياس وتعقبه الجمهور يد السارق كذا قياسا على فلا يستباح بأقل من
السارق رده على يجب الفرج ،وبأن القدر المسروق وتبين ولا كذلك تقطع اليد ،وبأن فلا ثصح
هذا القياس ،فقال أبو أيضا المالكية من جماعة ضعف الصداق .وقد ولاكذلك القطع مع
ربع في اليد إنما قطعت ،لأن بالين ليس السرقة بنصاب الصداق قدر :قياس اللخمي الحسن
263 9،51 " 15ص باب ا كعاب الكاح
.نعم منهم الفخار بن الله عبد لأبي ونحوه جانز، بوجه مستباح ،والنكاح دينار نكالا للمعصية
ما ينطلق الحرة لا بد وأن يكون أن صداق يدل على منكم طولا! لم ثستطع ( :ومن قول!تهعالى
تبتغوا (أن : تعالى قوله وأما الأمة ، مهر بينه وبين الفرق يحصل قدر له مال اسم عليه
المالكية بعض مالا في الجملة قل أو كثر وقد حده ما يسمى اشتراط فإنه ثدل على باموالكم!
رده إلى ذلك من السرقة ،وأقوى نصاب قياسه على من أقوى ،وهو الزكاة فيه بما تجب
لا جواب مما دينار ،وهو ربع لا يساوي الحديد من الخاتم ابن العربي :وزن .وقال المتعارف
منكم يستطع لم ( :ومن تعالى قوله إلى نظروا أصحابنا من المحققين فيه ،لكن ولا عذر عنه
أحد. على ما تعذر درهمأ الطول الأمة ،فلو كان نكاح من الطول القادر على الله فمنع طولا!
المراد في الاختلاف مع ولا سيما فيه للتحديد فلا حجة ،يعني كذلك ثم تعقبه بأن ثلاثة دراهم
هبها لي. يقل ولم " :زوجنيها" الرجل بالنبي !شيم لقول خاصة النكاح .وفيه أن الهبة في بالطول
،مع قوله له خاصة جوازه على ذلك ،فدل جم! على وسكت لك" نفسي ولقولها هي " :وهبت
بلفظ ولحم! انعقاد نكاحه جواز وفيه )05 : الأحزاب 1 المؤمنين ! دون من لك ( :خالصة تعالى
أو النكاح لفظ من لا بد وا!خر ، للشافعية الوجهين أحد على الامة من غيره دون الهبة
لها يراه كفؤا لمن خاص لها ولي ليس من مام يزوج ا فيه .وفيه أن البحث .وسيأتي التزويج
وإنما ولا أنها وكلته أنه استأذنها الخبر في :ليس الداودي ،وقال بذلك رضاها لا بد من ولكن
به ول!ر خاصا فيكون يعني )6 : الأحزاب 1 ! أنفسهم من بالمؤمنين أولى ( :النبي قوله تعالى هو
ابن وأجاب قال ابن أبي زيد. وبنحوه شاء، النساء بغير استئذانها لمن من شاء من أنه يزوج
لأنها أراد، لمن تزويجها في منها ذن كا كان لك" نفسي "وهبت له : قالت بأنها لما بطال
أبي اهـ .ولو راجعا حديث في تزويجي أن تتصرف لك حقيقة ،فيصير المعنى جعلت لاتملك
ن أ أريد للمرأة :إني النبي !شيم قال "أن قدمته فيه كما فإن ، التكلف هذا إلى لما احتاجا هريرة
المرأة محاسن تأمل وفيه جواز ". فقد رضيت لي فقال :ما رضيت هذا إن رضيت أزوجك
فيها النظر صعد !ييه لأنه خطبتها، ولا وقعت وإن لم تتقدم الرغبة في تزويجها لإرادة تزوثجها
،ثم قال : فيها ولا خطبة منه رغبة يتقدم ولم ذلك المبالغة في على ما ثدل الصيغة وفي وصوبه
للمبالغة في أنه يقبلها ما كان منها ما يعجبه أنه إذا رأى لم يقصد ولو النساء" في لي "لا حاجة
تحرر العصمة .والذي له لمحل الخصوصية بدعوى ذلك الانفصال عن تأملها فاثدة .ويمكن
ابن العربي غيره .وسلك بخلاف الاجنبيات المؤمنات النظر إلى عليه لا يحرم أنه لمجم كان عندنا
متلففة، كانت ،أو بعده .لكنها الحجاب قبل ذلك أن فقال :يحتمل اخر مسلكا الجواب في
نفسي "وهبت : قالت لما لأنها ، بالقبول إلا لا تتم الهبة أن وفيه . ماقال يبعد الحديث وسياق
القائل على ينكر لم له .ولذلك زوجا قبلها لصارت ولو لم يتم مقصودها قبلت يقل ولم لك"
ولا سيما إذا لاحت إذا لم يقع بينهما ركون من خطب خطبة الخطبة على "زوجنيها" وفيه جواز
لأحد خطبة عليها يتقدم بأنه لم وغيره عياض وتعقبه ، قاله أبو الوليد الباجي الرد، مخايل
تحصيل في منها مبالغة مجانا نفسها فعرضت لمجيت النبي يتزوجها أن أرادت هي بل ولا ميل ،
"9،51! 15 باب ا النكام كتاب 264
يقبلها فقال!: أنه لم الرجل عرف النساء" في حاجة لي قال! ! :ليس يقبل ،ولما فلم مقصودها
تصريحه بعد قال! ذلك " وإنما بها حاجة لك لم يكن فقال! :اإن الاحتراز ثم بالغ في "زوجنيها!
وفور دالا على ذلك إلى إجابتها ،فكان ما يدعوه لاحتمال! أن يبدو له بعد ذلك بنفي الحاجة
الذي الباجي أشار إلى أن الحكم أن يكون .قلت :ويحتمل أدبه المذكور وحسن فطنة الصحابي
فكذلك لم يطلبها، للنبي روقي فيها رغبة أن لو فهم الصحابي ،لأن القصة هذه من يستنبط ذكره
رغبته فيها إما يظهر عدم لغيره أن يزاحمه فيها حتى يصلح لا امرأة من فهم أن له رغبة في تزوثج
شيء من عندك لقوله " :هل الصداق لا بد فيه من النكاح أن .وفيه حكمه أو ما في بالتصريح
. الرقبة بغير صداق له دون أن يطأ فرجأ وهب لأحد يجوز لا أنه على وقد أجمعوا تصدقها"؟
ذكر بغير عقد فلو للمرأة ، وأنفع للنزاع لأنه أقطع العقد في الصداق يذكر أن الأولى أن وفيه
كونه أنفع لها ،وقيل :بالعقد .ووجه الصحيح لها مهر المثل بالدخول! على ووجب صح صداق
تسليم المهر. تعجيل قبل الدخول! .وفيه استحباب أن لو طلقت المسمى لها نصف أنه يثبت
شيء؟ قوله " :أعندك وفي للتأكيد ،لكنه يكره لغير ضرورة بغير استحلاف الحلف وفيه جواز
كان والتافه ،وهو الخطير يشمل شيء لفظ ،لأن بالقرينة العموم تخصيص على فقال! :لا" دليل
أن نفى فلذلك ، الجملة في ماله قيمة المراد أن فهم لكنه تافهأ كالنواة ونحوها، شيئا لا يعدم
لا يكون قيمة ولا له لايتمول! الذي الثيء مثل أن على جماع ا عياض ونقل عنده . يكون
فقال!: بن حزم أبو محمد هذا الإجماع نقله فقد خرق به النكاح ،فإن نبت ولا يحل صداقا
لمجو " :التمس قوله إليه الكافة ويؤيد ماذهب شعير، شيئأ ولو كان حبة من مايسمى بكل يجوز
أن الخاتم من الحديد لأنه أورده مورد التقليل بالنسبة لما فوقه ،ولا شك ولو خاتما من حديد"
دونه أنه لاشيء الخبر يدل! على ومساق الشعير، النواة وحبة من خطرا أعلى له قيمة وهو
منها عند ابن أبي يثبت منها شيء، لا في أقل الصداق أحاديث به البضح ،وقد وردت يستحل
" ،ومنها عند أبي داود في النكاح فقد استحل بدرهم رفعه "من استحل لبيبة أبي طريق شيبة من
من الترمذي " ،وعند أو تمرا فقد استحل امرأة سويقا صداق في أعطى جابر رفعه "من عن
حديث الدارقطني من نعلين " وعند امرأة على لمجر أجاز نكاح النبي عامر بن ربيعة "أن حديث
حديث ورد في ذلك شيء من أراك " وأقوى سواك المهر "ولو على حديث أنناء في أبي سعيد
نهى عنها حتى الله!ث!ط رسول! عهد التمر والدقيق على "كنا نستمتع بالقبضة من جابر عند مسلم
قال .وفيه كما ،وهو الصداق قدر لا عن أجل إلى النكاح عن عمر قال! البيهقي :إنما نهى عمر"
المالكية من العربي قال! ابن قيمته ، نظير وما هو الحديد بالخاتم النكاح لجواز للجمهور دليل
ولا عذر عنه لأحد لا جواب ربع دننار ،وهذا يساوي لا الحديد أن خاتم شك لا كما تقدم :
من خاتما "ولو قوله : :منها أن بأجوبة قوته الإيراد مع هذا عن المالكية بعض وانفصل فيه ،
الخاتم الحديد ولا قدر قيمته التيسير عليه ولم يرد عين المبالغة في طلب مخرج خرج حديد".
أقل ولو له : فقيل قيمة له ما بالشيء المراد أن أته فهم عرف شيئا لا أجد قال! : لما لأنه ، حقيقة
الظلف أن شاة " ومع بفرسن ولو محرق بظلف ولو ومثله " :تصدقوا الحديد، ماله قيمة كخاتم
265 !9514 015 النكاح ا بااب كتا!
لا أن الدخول قبل نقده منه ما يعجل أنه طلب احتمال به ومنها لا ينتفع به ولا يتصدق والفرسن
استحبوا تقديم ابن القصار ،وهذا يلزم منه الرد عليهم حيث الصداق ،وهذا جواب جميع ذلك
المذكور بهذا القدر دون الرجل اختصاص لا أقل ،ومنها دعوى ربع دينار أو قيمته قبل الدخول
.ومنها احتمال أن إلى دليل خاص تحتاج بأن الخصوصية الأبهري ،وتعقب غيره وهذا جواب
الثوري طريق من والطبراني الحاكم عند وقع دينار .وقد أو ربع ثلاثة دراهم قيمته إذ ذاك تكون
فضة " واستدل فصه بخاتم من حديد رجلا زوج جمجييه "أن النبي بن سعد سهل عن أبي حازم عن
تعالى، الله اللباس إن شاء فيه في كتاب البحث وسيأتي اتخاذ الخاتم من الحديد، جواز به على
تحصيل يقدر على تأخيره لسأله هل قبل الدخول ،إذ لو ساغ الصداق تعجيل وجوب وعلى
أشار ع!ييه بأنه ذلك عن الانفصال في ذمته ،ويمكن عليها ويتقرر ذلك ما يمهرها بعد أن يدخل
مسمى جواز النكاح على ونبوت جواز نكاح ا!مفوضة هذا التأويل نبوت على بالأولى ،والحامل
جارية إن من أصدق من يد مالكه حتى ما يتمول يخرجه أعلم .وفيه أن إصداق والله في الذمة
على المبيع تتوقف صحة وأن أصدفها، وكذا استخدامهـا بغير إذن من عليه وطؤها مثلا حرم
،وكذا الذي لو كالمرهون كالطير في الهواء وإما شرعا ما تعذر إما حسا تسليمه فلا يصح صحة
المنفعة جعل جواز به على واستدل نظر وفيه : عياض قال ،كذا عورته لانكشفت إزاره زال
:بعتك كقولك الباء للتعويض أن ينبني على :هذا المازري القرآن ،قال تعليم كان ولو صداقا
لكونه حاملا للقران معنى تكريمه بمعنى اللام على ثوبي بدينار وهذا هو الظاهر وإلا لو كانت
الأبهري -وقبله اهـ .وانفصل ع!نه بالنبي خاصة الموهوبة والموهوبة المرأة بمعنى لصارت
بذلك -مثر-ص لكون ذلك بأن هذا خاص ومن تبعهما كأبي محمد بن أبي زيد -عن الطحاوي
،ونحوه شاء بغير صداق لمن له أن ينكحها يجوز الواهبة فكذلك له نكاح كان يجوز عسم! النبي
بأنه لما بعضهم ،وقواه أنفسهم من بالمؤمنين لأنه أولى إياه بغير صداق :إنكاحها وقال للداودي
إلى أمرها فوضت أولا لأنها هي ضعيف هذا ولا استأذنها، يشاورها لم "ملكتكها" له : قال
ذكرناها التي الخبر ألفاظ من ذلك " وغير فيئ رأيك "فر الباب رواية في تقدم النبي ع!ه كما
من بما ترى قالت لوليها :زوجني كمن إلى مراجعتها في تقدير المهر وصارت لم يحتج فلذلك
أبي النعمان مرسل من سعيد بن منصور لهذا القول بما أخرجه وكثيره ،واحتج قليل الصداق
مهرا" بعدك لأحد :لا تكون القران وقال من سورة امرأة على ع!ييه الله رسول قال " :زوج الأزدي
بعد لأحد هذا قال :لي! مكحول طريق من أبو داود ،وأخربم لا يعرف فيه من إرساله مع وهذا
قوله " :بما :يحتمل عياض .وقال نحوه سعد بن الليث طريق من أبو عوانة النجي لمجم .وأخرج
ذلك معينا منه ويكون القران أو مقدارا من ما معه يعلمها أن أظهرهما " وجهين القران من معك
"فعلمها من الصحيحة طرقه مالك ،ويؤيده قوله افي بعض هذا التفسير عن وقد جاء صداقها
المرأة بلا مهر لأجل القران فأكرمه بأن زوجه من ما معك لأجل اللام أي بمعنى الباء تكون
النساني فيما أخرجه وذلك مع أم سليم أبي طلحة ونظيره قصة للقران أو لبعضه كونه حافظا
914! 015 كتاب النكاح ا باب 266
ام سليم، أبو طلحة قال " :خطب أنس عن ثابت عن بن سليمان جعفر طريق من وصححه
فذاك ،فإن تسلم أتزوجك أن لي ولا يحل وأنا مسلمة كافر ولكنك يرد، :والله ما مثلك فقالت
عبدالله بن طريق النساني من وأخرج مهرها!، ذلك غيره ،فأسلم ،فكان ولا اسألك مهري
مابينهما ا سلام، صداق فكان ام سليم أبو طلحة قال "تزوج انس عن عبيدالله بن أبي طلحة
عليه النساني "التزويج على مابينهما" ترجم صداق ذلك اخره :فكان في وقال القصة فذكر
" فكأنه مال إلى ترجيح القرآن من سورة "التزويج على سهل حديث على الإسلام " ثم ترجم
من والترمذي شيبة أبي ابن أخرجه ما لا للسببية الباء للتعويض أن ويؤيد الثاني . الاحتمال
عندي ،وليس لا ؟ قال : تزوجت هل :يافلان أصحابه من رجلا سأل ثولمم! النبي "أن أنس حديث
الثاني من للقول الطحاوي .واستدل الحديث احد" الله هو قل معك قال :أليس ، به ما أتزوج
إلى المعلوم فيحتاج إلى الرجوع كان كما لم يسم مجهول النظر بأن النكاح إذا وقع على طريق
لم من القران بدرهم أن يعلمه سورة استأجر رجلا على عليه لو أن رجلا المجمع قال :والأصل
معين ،والتعليم قد لا يعلم الثوب أو وقت معين كغسل عمل إلا على لأن ا جارة لا تصح يصح
أن لو باعه داره على ،ولهذا طويل زمان إلى يحتاج وقد يسير زمان في يتعلم وقته ،فقد مقدار
به المنافع لا تملك به الأعيان التعليم لا تملك ،قال :فإذا كان القران لم يصح من سورة يعلمه
بالجهل طرقه ،وأما الاحتجاج تعليمه معين كما تقدم في بعض عما ذكره أن المشروط والجواب
استمرار عشرتهما، لأن الأصل الزوجين باب في أن يقال :اغتفر ذلك بمدة التعليم فيحتمل
مع كونها عربية من أهل فيه أفهام النساء غالبا خصوصا تختلف لا اية ولأن مقدار تعليم عشرين
الذي القرآن من ما معه إياه لأجل بأنه زوجها بعضهم .وانفصل تقدم كما يتزوجها الذي لسان
حديث ،وإن ثبت التفويض ذمته إذا أيسر كنكاح لها في ثابتا المهر فيكون عن وسكت حفظه
غير لهذا القول ،لكنه فيه تقوية كان فعوضها" الله فيه " :فإذا رزقك قال حيث المتقدم ابن عباس
عنه كما كفر القرآن وأصدق من ما حفظه لأجل زوجه أن يكون :يحتمل ثابت .وفال بعضهم
تعلم على التحريض سبيل ذكر القرآن وتعليمه على ويكون امرأثه في رمضان الذي وقع على عن
انه لم التعليم صداقا يجعل أنه لم على يدل ومما قالوا: أهله ، بفضل وتنويها وتعليمه القرآن
فيه مما تتفاوت ذلك ونحو أو ببطء التعليم بسرعة قابلية فيها المرأة وهل بفهم الزوج معرفة يقع
قوله ع!عم! الجمهور قول ،ويؤيد الطحاوي بحث قد تقدم في ذلك عن ،والجواب الأغراض
ذلك. نسبه وطريقته ونحو لسأله عن فضله استكشاف ولو قصد تصدقها" شيء معك أولأ " :هل
تعليمها جعل :كما يصح تتعلم ؟ أجيب لا تعليمها القران مهرا وقد جعل يصح فإن قيل :كيف
أن يشترط المنفعة مهرا هل عند من أجاز جعل تتعلم ،وإنما وقع الاختلاف لا الكتابة مهرا وقد
المصدوقة ولو كانت صداقا ا جارة كون وفيه جواز تقدم المثعلم أولا كما حذق يعلم
بن والحسن وإسحق الثافعي قول الإجارة مقام الصداق ،وهو فتقوم المنفعة من المستأجرة
في الإجارة العبد إلا في في وأجازوه الحر في الحنفية ،ومنعه المالكية فيه خلاف ،وعند صالح
،وقد لا يجوز القران تعليم على الأجرة أن أخذ في أصلهم بناء على مطلقا القرآن فمنعوه تعليم
267 !9514 015 النكاح ا باب كتاب
:من العربي ابن إلا الحنفية .وقال كافة العلماء عن القرآن لتعليم الاستئجار جواز عياض نقل
ومنعه مالك كرهه ،وهذا إجارة فكأنها كانت القران من أن يعلمها على قال :زوجه من العلماء
بالتعليم. جوازه بعده ،قال :والصحيح ويثبت الدخول قبل :يفسخ ابن القاسم ،وقال أبو حنيفة
يحيى بن مضر عن مالك في هذه القصة أن ذلك أجرة على تعليمها وبذلك جاز أخذ وقد روى
جاز عنه العوض أن يؤخذ وإذا جاز قال الشافعي وإسحق تعليم القران وبالوجهين الأجرة على
.وقال الجهتين فيلزم أن يجيزه من الجهة الاخرى من إحدى وقد أجازه مالك عوضا، أن يكون
النكاح لأجل ذلك بأن يشهد والسياق بالتعليم الامر في نص "علمها" قوله : : القرطبي
:إن ،وقولهم بخلافه يصرح الحديث فإن للرجل إكراما كان ذلك قال :إن من لقول فلا يلتفت
فلانة فقال : قال :زوجني من أن به على واستدل لغة ولا مساقا، بصحيح اللام ليس الباء بمعنى
الحنفية من الرازي قاله أبو بكر قبلت : الزوج قول إلى ولا يحتاج ذلك كفى بكذا زوجتكها
وا يجاب بين الاستيجاب الفصل طول جهة من استشكل الشافعية ،وقد الرافعي من وذكره
عن أغنى القصة بأن بساط المهلب إياه وأجاب ما يصدقها لالتماس المجلس الرجل وفراق
قرينة إذا ظهر كفى معين وسكت بشيء فأجيب في التزويج إذا استوجب راغب ذلك ،وكذا كل
بدون العقد نبوت جواز به على .واستدل المذكور بالقدر رضاه معرفة فيشترط وإلا القبول ،
عن .والمشهور دينار وغيره ابن المالكية ومن الشافعي ذلك ،وخالف واقزويج النكاح لفظ
والهبة النكاح كالتمليك او قصد معناه إذا قرن بذكر الصداق دل على لفظ المالكية جوازه بكل
في عندهم ،واختلف ولا العارية ولا الوصية جارة ا بلفظ عندهم والبيع ،ولا يصح والصدقة
الدليل في هذا وموضع مع القصد، التأبيد لفظ يقتضي الإحلال وا باحة ،واجازه الحنفية بكل
العيد :هذه قال ابن دقيق "زوجتكها" بلفظ أيضا ورد لكن قوله عيم " :ملكتكها"، ورود الحديث
،فالظاهر أن الواقع من الحديث اتحاد مخرج فيها مع واختلف واحدة قصة في لفظة واحدة
عن نقل وقد ، الترجيح إلى النظر هذا مثل في فالصواب ، المذكورة الألفاظ أحد النبي ع!ت
بعض قال :وقال ، أكثر وأحفظ وأنهم "زوجتكها" روى رواية من الصواب أن الدارقطني
ملكتكها فقد قال :اذهب أولا نم التزويج قال :لفظ ويكون همكححة اللفظين :يحتمل المتأخرين
تعيين لفظة قبلت يقتضي الحديث بالتزويج السابق قال ابن دقيق العيد :وهذا بعيد لأن سياق
به النكاح انعقد اخر أمر وقوع يقتضي ذكره وما بها النكاح ، انعقد التي هي وأنها لا تعددها
أن العقد وقع بلفظ التمليك نم قال : ويدعي أن يعكس وأيضا فلخصمه قاله بعيد جدا، والذي
هذا وكل نبوتها، مع "أمكناكها" لرواية يتعرض إنه لم قال :نم السابق . بالتمليك زوجتكها
قال في شرح فإنه كذلك اهـ .وأشار بالمتأخر إلى النووي إلى الترجيح تعين المصير يقتضي
وقت معا في والتزويج التمليك بلفظ النبي ع!ت عقد أن يكون قال ابن التين :لا يجوز وقد مسلم
الرواثتين تقدير تساوي ،هذا على به الاحتجاج اللفظين بأولى من الاخر فسقط أحد فليس واحد
في غير أخرجه فيه ورد عليه أن البخاري أن معمرا وهم زعم مع الترجيح ؟ قال :ومن فكيف
" أن رواية أبي غسان "التحقيق في ابن الجوزي من رواية غير معمر مثل معمر اهـ .وزعم موضع
9،51! 151 باب ا كتاب انكاح 268
قال : وابن أبي حازم معمر ويعقوب وهم إلا نلاثة أنفس ورواية الباقين "زوجتكها! انكحتكها! 9
فإنها بلفظ في رواية أبي غسان اهـ .وقد غلط لم يكونا حافظين كئير الغلط والآخران ومعمر
طريق من عند الإسماعيلي "زوجتكها، بلفظ البخاري ،نعم وقعت نسخ "أمكناكها" في جميع
بلفظ أبي غسان بن أبي مريم عن سعيد عن أخرجه ،والبخاري أبي غسان عن بن محمد حسين
عن بن عئمان بن صالح يحيى طريق من "المستخرج" أبو نعيم في وقد أخرجه "أمكناكها"،
،ورواية "أنكحتكها" أبي غسان فهذه ثلاثة ألفاظ عن فيه بلفظ "انكحتكها" البخاري شيخ سعيد
العزيز عبد ولا سيما مردود الثلاثة في الطعن من ذكره ،وما حررته عيينة كما لابن البخاري في
غيرهم ،نعم الذي تحرر بحديثه من وال المرء أعرف أبيه عن الحديث بكون فإن روايته تترجح
وفيهم ،ولاسيما التزويج بغير لفظ رواه ممن أكثر عددا التزويج بلفظ رووه الذين أن قدمته مما
رواية ومثلها لروايهم مساوية إأنكحتكها" عيينة بن سفيان ورواية ، مالك مثل الحفاظ من
فضاثل في بهذا اللفظ وروايته زيد بن حماد التزويج بلفظ رواه فيمن ابن الجوزي زائدة ،وعد
الدين العلائي ابن الجوزي صلاح الحافظ وقد تغ النكاح فبلفظ "ملكتكها" القران ،وأما في
أنه تحرر وقد زيد اهـ. بن وحماد مالك وفيهم رواية التزويج :ولا سيما ترجيح فقال في
إحدى في وقعت أن رواية التمليك فظهر الئوري على اختلف فيها كما حماد على اختلف
بن وحماد بن عبد الرحمن ويعقوب رواية عبد العزيز بن أبي حازم الثوري وفي الروايتين عن
بها برواية "أمكناكها" وأخلق بمفاها ،وانفرد أبو غسان رواية معمر "ملكتكها"اوهي وفي زيد،
تقدير أن تساوي ،وعلى ملكناكها فرواية التزويج أو الإنكاح أرجح من تصحيفا أن تكون
في " :لاحجة السنة من الفريقين ،وقد قال البغوي في "شرح الاستدلال بها لكل الروايات يقف
اللفظ إلا فلم يكن واحدا أجاز انعقاد النكاح بلفظ التمليك لأن العقد كان لمن هذا الحديث
قول وفق التزويج على بلفظ أنه كان يظهر اللفظ الواقع ،والذي الرواة في واختلف واحدا،
روى ،ومن المتعاقدين فيه لفظ زوجنيها إذ هو الغالب في أ!ر العقود إذ قلما يختلف الخاطب
جريان عن انعقد به العقد ،وإنما أراد الخبر الذي اللفظ !راعاة لم يقصد التزويج لفظ غير بلفظ
العقد هذا أن اتفقوا على ،وقد مكان ا بلفظ رواه بعضهم :إن القران .وقيل تعليم على العقد
بالتمليك بانعقاد النكاح المخالف اخجاج دفع في كاف ذكر قال ،وما ،كذا لا يصح بهذا اللفظ
الساعة ،فلم يبق تلك كلها الألفاظ هذه لم يقل النبي كير أن المعلوم العلائي :من .وقال ونحوه
بلفظ ينعقد النكاح بأن قال فمن ، بقية الرواة بالمعنى عنه وعبر منها لفظة قال يكون إلا أن
فإن اخجاجه ببقية الألفاظ لم ينتهض إذا عورض هذا الحديث بمجيئه في التمليك نم احتج
ضد قال غيره ذكره بالمعنى قلبه عليه مخالفه وادعى كير ومن النبي به هو الذي تلفظ بأنه جزم
رواية التزويج أميل لكونها القلب إلى ترجيح ،ولكن دعواه فلم يبق إلا الترجيح بأ!ر خارجي
النقل تقدم :وقد قلت "، الله يارسول "زوجنيها : الخاطب الرجل قول ولقرينة الاكثرين رواية
الحديث أهل وبالغ ابن التين فقال :أجمع قال زوجتكها، رواية من الدارقطني أنه رجح عن
بأن الذين المتأخرين بعض وتعلق وهم وان رواية ملكتكها رواية زوجتكها أن الصحيح على
9إ 2 9،51 ؟15 كتاب النكاح ا باب
أن كل على مترادفة ما عبروا بها فدل عندهم الألفاظ اختلفوا في هذه اللفظة أئمة فلولا أن هذه
انعقاد النكاح بجواز الاحتجاج في لا يكفي مام ،هذا ا ذلك عند الاخر مقام منها يقوم لفظ
إيقاع في اللفظين مع الاتفاق على لا يدفع مطالبتهم بدليل الحصر لفظة منها ،إلا أن ذلك بكل
إلى أن النكاح العلماء جمهور ذهب الصريح ،وقد في ولا حصر بالكنايات بشرطها الطلاق
واختلف أحمد، الروايتين عن الحنفية والمالكية وإحدى قول عليه وهو يدل لفظ ينعقد بكل
وأتباعه الرواية واختار ابن حامد موافقة الجمهور، تدل على الترجيح في مذهبه فأكثر نصوصه
"أعتق صفية الرواية الأولى بحديث منهم لصحة ابن عقيل الموافقة للشافعية ،واستدل الأخرى
أنه عتقها صداقها أمتي وجعلت قال :عتقت أن من على نص فإن أحمد عتقها صداقها" وجعل
مثل هذه في بد أن يقول لا بأنه إلى الرواية الأخرى ذهب من بذلك ،واشترط ينعقد نكاحها
تشهد( )1بأن العقود وأصوله أحمد، نص ما في الخبر وعلى زيادة على الصورة تزوجتها ،وهي
قدرأ من هو أعلى في تزويج قول أو فعل .وفيه أن من رغب من مقصودها تنعقد بما يدل على
من يخطب العادة برده كالسوقي مما تقطع إلا إن كان منه لا لوم عليه لانه بصمدد أن يجاب
ولا سيما منها لا عار عليها أصلا من هو أعلى في تزويج أو أخته .وأن من رغبت بنته السلطان
يخشى فيه أو لهوى ديني في المخطوب لفضل إما أو قصد صالح صحيح إن كان هناك غرض
عن عتق الأمة عوضا قول من جعل صحة به على .واستدل عنه الوقوع في محذور من السكوت
عوضا عتقها ويجعل يتزوجها له أن أمة كان أعتق من :أن ،ولفظه الخطابي ذكره كذا بضعها،
وفيه أن قبل هذا. فيه مفصلا وقد تقدم البحث بعد، هذا الحديث من أخذه وفي بضعها، عن
أو حياء أو غيرهما .وفيه ساكتة لازم إذا لم يمنع من كلامها خوف عليها وهي من عقد سكوت
في عصمة هي هل أن تسأل أو لا ،ودون خاص لها ولي هل أن تسأل المرأة دون نكاح جواز
الحال ،ولكن ظاهر على حملا جماعة إلى ذلك عدته ،فال الخطابي :ذهب أو في رجل
نظر، القصة هذه من هذا الحكم أخذ قلت :وفي ويسألونها. ذلك في يحتاطون الحكام
ممن مجلسه حضر من جلية أمرها أو أخبره بذلك على النبي!ه! اطلع أن يكون لاحتمال
أن للحاكم أنه ليس على الثافعي نص ،وفد به الاستدلال لا ينتهض الاحتمال هذا يعرفها .ومع
ولا في عدته، رجل ولا أنها في عصمة خاص لها ولي أنها ليس عدلان يشهد امرأة حتى يزوج
.وفيه عندهم ،والثاني المصحح الاشتراط أو الاحتياط سبيل هذا على هل أصحابه اختلف لكن
وقوع حمد هذا الحديث من طرق العقد تقدم الخطبة إذ لم يقع في شيء في صحة أنه لا يثترط
واجبة ،ووافقهم الظاهرية فجعلوها ذلك في أركان الخطبة وخالف من ولا غيرهما ولا تشهد
الخطبة عند العقد" .وفيه أن الكفاءة في "باب وجوب في صحيحه من الثافعية أبو عوانة فترجم
،كذا به رضيت له وفد لا شيء كان الرجل لأن المال ، لا في النسب وفي الدين وفي الحرية
لا ينبغي الحاجة طالب مال .وفيه أن ذات له أن المرأة كانت أين من ،وما أدري قاله ابن بطال
مستفت الدنيا والدين من طالب ذلك في طلبها بل يطلبها برفق وتأن ،ويدخل له أن يلح في
به إذا كان بحاله ورضيت علمت من له نكاح عليم .وفيه أن الفقير يجوز عن وباحث وساثل
المهر وفقده في وجدان ،لأن المراجعة وقعت الحقوق غيره من عاجزا عن واجدا للمهر وكان
أنه على الرجل حال من اطلع جمجهو النبي أن يكون باحتمال ،وتعقب زائد قاله الباجي قدر لا في
قلة الشيء من العصر ذلك امرأته ولاسيما مع ما كان عليه أهل قوته وقوت اكتساب يقدر على
جماعة وقع بحضرة ورد بأن ذلك النكاح بغير شهود، صحة به على والصاعة باليسير .واشدل
"لا نكاح بحدثث :هو منسوخ .وقال ابن حبيب من الصحابة كما تقدم ظاهرا في أول الحديث
باحتمال أنه وتعقب النكاح بغير ولي صحة به على .واستدل وتعقب عدل" إلا بولي وشاهدي
بثروة استمتاع الرجل جواز به على .واستدل له من لا ولي والإمام ولي لها ولي خاص لم يكن
من ذلك من يمنعه ولم لها، النصف أن لبسته " مع "إن لقوله : بصداقها وما ثشترى امرأته
له ثوب له لبسه كله ،وإنما وقع المنع لكونه لم يكن لها بل جوز الاستمتاع بنصفه الذي وجب
إلى أن المراد تعذر وغيره بأن السياق يرشد وتعقبه عياض بن أبي زيد، قاله أبو محمد اخر
يلبسه منهما كلا أن المراد يكون المانع أن وما كله ، لبسه إباحة لا في ا زار الاكتفاء بنصف
له: قال لبسه نوبتها في به إذا جاءت ما يستتر للرجل يكن لما لم فيه ،لكن حقه مهايأة لثبوت
إلى مايصلحهم. رعيته وإرشاده مصالح وفيه نظر الإمام في ولا إزار لك" "إن لبسته جلست
المسلم إعفاف يجب لا المرء لنفسه ،وأنه في الصداق ،وخطبة المراوضة أيضا الحديث وفي
فهذه : الحديث فوائد ذكر أن التين بعد ابن فال ، والشراب الطعام إطعامه كوجوب بالنكاح
من به البخاري ما ترجم أكثرها .قلت :وقد فصلت البخاري على فائدة بوب وعشرون إحدى
ووقع أكثر. أو ما ذكر مقدار ما ذكره على أنه يزيد علم هنا ما جمعته تأمل ومن غيره ،
وهذا هو النكتة في ذكر الخاتم حديد، امرأة بخاتم من رجلا زوج أن النبي !ص على التنصيص
بن حسين القعنبي عن طريق الصحابة " من "معجم البغوي في أخرجه العروض غيره من دون
قال : فلانة ، الله أنكحني يارسول قال : رجلا "أن جده أبيه عن عن ضميرة بن الله عبد
فأنكحه" إياه . فأعطها : قال لي : قال الخاتم هذا لمن : قال شيء. معي ما : قال ما تصدقها؟
في مثل هذه الأمهات . السند لكنه يدخل وهذا وإن كان ضعيف
سهل بن سعد "أن - 5155حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي حازآعن
العين والراء المهملتين بضم العروض حديد) من وخاتم المهر بالعروض قوله ( :باب
من يقابل النقد ،وقوله بعده " :وخاتم :كاكاما والضاد معجمة ثانيه بفتح أوله وسكون عرض جمع
،والترجمة مأخوذة العروض من جملة ،فإن الخاتم من حديد العام بعد هو من الخاص حديد"
ابن في أواثل النكاح حديث بالإلحاق ،وتقدم والعروض الباب للخاتم بالتنصيص حديث من
271 5151 151ص كتاب النكاح ا باب
ذلك. في احاديث قبله عدة الباب في وتقدم دا المرأة بالثوب لنا أن ننكح "فأرخص مسعود
هو الئوري. وسفيان به ابن السكن كما صرح هو ابن موسى قوله ( :حدننا نحى)
الطويل الذي الحديث من هذا مختصر ولو بخاتم من حديد) :تزوج قوله ( :قال لرجل
فاندة عبد الرزاق ،لكنه قرنه في روايته من الثوري مطولآ وهو ساقه عن من ،وقد ذكرت قبله
إعادته ،والله أعلم. عن فيه ما يغني الكلام من قبله ،وتقدم الذي الحديث زاندة في
بن مخرمة: المسور .وقال عند الشروط الحقوق :مقاطع عمر وقال
فأحسن، له فأننى عليه في مصاهرته ع!ي! ذكر صهرا الله ()1 رسول "سمعت
يزيد بن أبي حذثنا الليث عن أبو الوليد هشام بن عبد الملك -حدشا 5151
أن توفوا به الشروط ما اوفيتم من ع!يم قال " :أحق النبيئ عقبة عن أبي انخير عن عن حبيب
الشروط في كتاب وتعتبر ،وقد ترجم التي تحل النكاح ) أي في الشروط قوله ( :باب
المذكور هنا. الموصول في المهر عند عقدة النكاح " وأورد الأنر المعلق والحديث "الشروط
طريق من منصور بن سعيد وصله ط) ه ا!شمم عند الحقوق مقاطع : عمر ( :وفال قوله
حيث مع عمر بن غنم قال " :كنت عبد الرحمن ابن أبي المهاجر عن وهو الله بن عبيد إسماعيل
وإني لها دارها، وشرطت هذه تزوجت فقال :يا أمير المؤمنين رجل ركبته .فجاءه ركبتي تمس
الرجل: .فقال فقال :لها شرطها وكذا. كذا أرض إلى أنتقل -أن لشأني -أو لأمري أجمع
شروطهم، على :المؤمنون عمر .فقال إلا طلقت زوجها امرأة أن تطلق إذ لا تشاء الرجال هلك
في وقال نحوه ابن أبي المهاجر عن آخر وجه من الشروط في " وتقدم حقوقهم مقاطع عند
". ،ولها ما اشترطت الشروط عند الحقوق مقاطع :إن عمر " :فقال آخره
تقدم عليه ) فأثنى له صهرا ذكر النبي ع!ه سمعت : مخرمة بن المسور (وقال : قوله
نسبه هناك وبينت المذكور الصهر الربيع وهو بن أبي العاص ذكر في المناقب في موصولا
أواخر كتاب الغيرة في أبواب في مستوفى شرحه " وسيأتي فصدقني والمراد بقوله " :حدنني
له. وفانه بما شرط لأجل عليه مجنه! النبي ثناء منه هنا والغرض النكاح
الليث عن يوسف بن الله عبد عن الشروط في ) تقدم يزند بن أبي حبيب قوله ( :عن
الجهني. ابن عامر هو اليزني ،وعقبة الله عبد بن مرثد أبي الخير)هو قوله ( :عن ..
"أحق يوسف بن الله عبد رواية به) في توفوا أن الشروط من ما أوفيتم ( :أحق قوله
يزيد بن أبي حبيب عن عبد الحميد بن جعفر طريق من رواية مسلم ! وفي به ان توفوا الشروط
أصط امره لأن النكاح بالوفاء شروط الشروط أحق أي ) به الفروج استحللتم (ما قوله :
وهو اتفاقا الوفاء به ما يجب ،فمنها مختلفة النكاح في :الشروط الخطابي .وقال وبابه اضيق
.ومنها الحديث هذا بعضهم حمل ،وعليه بإحسان أو تسريح بمعروف إمساك به من الله ما أمر
ما اختلف يليه .ومنها الذي الباب في حكمه وسيأتي أختها، طلاق به اتفاقا كسؤال ما لايوفى
الشافعية منزله .وعند منزلها إلى أو لا ينقلها من لا يتسرى أو عليها لا يتزوج أن فيه كاشتراط
خارجا ،وما يكون به الوفاء فيجب الصداق إلى :منها ما يرجع ضربين على النكاح في الشروط
العاقد لنفسه ما يشترطه بيانه ،ومنه وسيأتي الزوج بحق ما يتعلق فيه ،فمنه الحكم فيختلف عنه
عطاء وجماعة قول يسميه الحلوان ،فقيل :هو للمرأة مطلقا وهو وبعضهم الصداق عن خارجا
بن الحسين، وعلي قال مسروق شرطه التابعين وبه قال الثوري وأبو عبيد ،وقيل :هو لمن من
العقد وجب الأولياء ،وقال الشافعي :إن وقع في نفس غيره من بالأب دون ذلك قيل :ثختص
العقد فهو من ،وقال مالك :إن وقع في حال عنه لم يجب للمرأة مهر مثلها ،وإن وقع خارجا
النسائي أخرجه مرفوع في حديث ذلك ،وجاء له وهب عنه فهو لمن المهر ،أو خارجا جملة
"أن النبي مج!ي! بن العاص بن عمرو الله عبد عن أبيه عن بن شعيب عمرو عن ابن جريج من طريق
النكاح فهو لها ،فما كان بعد أو حباء أو عدة قبل عصمة صداق على قال :أيما امرأة نكحت
من البيهقي وأخرجه أخثه" ابنته أو به الرجل ما أكرم ،وأحق أعطيه لمن فهو النكاح عصمة
بعد الترمذي نحوه ،وقال عائشة عن عروة عن بن شعيب عمرو بن أرطاة عن حجاج طريق
الرجل تزوج "إذا قال : منهم عمر العلم من الصحابة أهل هذا عند بعض :والعمل على تخريجه
هذا في قال ،والنقل ،كذا وإسحق وأحمد الشافعي وبه يقول لزم" لا ثخرجها أن المرأة وشرط
النكاح بل تنافي مقتضى لا التي الشروط على محمول عندهم ،بل الحديث الشافعي غريب عن
وأن والسكنى والكسوة وا نفاق العشرة بالمعروف كاشتراط ومقاصده مقتضياته من تكون
إلا بإذنه ولا تمنعه عليها ألا تخرج وكشرطه ونحوها، قسمة من حقها من شيء في يقصر لا
النكاح كأن ينافي مقتضى وأما شرط ذلك، ونحو متاعه إلا برضاه في ولا تتصرف نفسها
الوفاء به بل إن وقع في صلب فلا يجب ذلك عليها أو لا ينفق أو نحو لها أو لا نتسرى لا يقسم
قول ،وفي ولا أنر للشرط المسمى يجب وجه المثل وفي النكاح بمهر وصح العقد كفى
ابن استشكل .وقد مطلقا الوفاء بالشرط :يجب وجماعة أحمد النكاح .وقال يبطل للشافعي
تؤنر لا الأمور النكاح قال :تلك مقتضيات من التي هي الشروط على الحديث دقيق العيد حمل
يقتضي الحديث ،وسياق باشتراطها إلى تعليق الحكم في إيجابها ،فلا تشتد الحاجة الشروط
273 53ا هـ5151 باب ا النكاح كتاب
الوفاء بها يقتضي الشروط بعض أن يكون الشروط ) يقتضي "أحق لأن لفظ ذلك، خلاف
الوفاء بها .قال وجوب في العقد مستوية مقتضى من هي والشروط اقتضاء، أشد وبعضها
الكوفة، أهل وبعض الثوري قول قال :وهو شرطها، الله شرط سبق علي الترمذي :وقال
ابن فروى محمر، عن اختلف الجانزة لا المنهي عنها اهـ .وقد الشروط الحديث والمراد في
من دارها، لها أن لا يخرجها امرأة فشرط عبيد بن السباق "أن رجلا تزوج عن بإسناد جيد وهب
عن الروايات أبو عبيد :تضادت قال زوجها" :المرأة مع وقال الشرط فوضع عمر إلى فارتفعوا
وهو الشعثاء وأبو التابعين طاوس ،ومن العاص بن الأول :محمرو قال بالقول وقد هذا، في عمر
مثلها ماثة مثلا صداق لو كان ،حتى علي بقول والجمهور والثوري الليث .وقال الأوزاعي قول
الحنفية :لها أن وقالت ولا يلزمه إلا المسمى فله إخراجها أن لا يخرجها على بخمسين فرضيت
مهر ويلزمه الشرط ويلغو النكاح :يصح الشافعي .وقال الصداق له من بما نقصته عليه ترجع
من به أنا نأمره بالوفاء بشرطه نأخذ أبو عبيد :والذي .وقال الكل وتستحق يصح المثل .وعنه
لم يجب لا يطأها أن عليه أنها لو اشترطت على أجمعوا .قال :وقد بذلك عليه أن يحكم غير
سيأتي في حديث ما عقبة على الندب حديث هذا ومما يقوي حمل بذلك الشرط فكذلك الوفاء
من وغيرهما والإسكان فهو باطل " والوطء الله في كتاب ليس شرط بريرة "كل في قصة عاثشة
فيبطل ،وقد تقدم ال!ه في كتاب ليس منها كان شرطا شيء عليه إسقاط الزوج إذا شرط حقوق
حلالا" حراما أو حرم أحل ،إلا شرطا عند شروطهم "المسلمون في البيوع ا شارة إلى حديث
عن في "الصغير" بإسناد حسن الطبراني ما وافق الحق " وأخرج عند شرطهم "المسلمون وحديث
أن لا أتزوج لزوجي فقال :إني شرطت بن معرور البراء أم مبشر بنت خطب لمجص "أن النبي جابر
الحديث هذا على الطبري المحب ترجم وقد " لايصلح هذا النبي لمجص :إن فقال بعده ،
،والله المذكور غموض انتزاعه من الحديث من المهر قبل الدخول " وفي تقدمة شيء "استحباب
أعلم.
في سعد عن زاثلىة ابن أبي زكرياء هو عن بن موسى الفه عبيد -حدشا 5152
لامرأة النبي ع!ير قال " :لايحل عنه عن الله رضي أبي هريرة عن أبي سلمة إبراهيم عن
إلى تخصيص إشارة الترجمة هذه النكاح ) في في تحل لا التي الشروط قوله ( :باب
عنه ،لأن الشروط بما يباح لا بما نهي الوفاء بالشرط على الحث في عموم الماضي الحديث
ابن مسعود، عن معلقا أورده كذا أختها) المرأة طلاق لا تشترط ابن مسعود قوله ( :وقال
5152 ! 153 باب النكاح ا كتاب 274
أبي هريرة ،ولعله لما لم المرفوع عن الحديث 7 طرق أن هذا اللفظ بعينه وقع في بعض وسأبين
واحد. إيذانا بأن المعنى المعلق إليه في أشار مرفوعا له اللفظ يقع
هكذا لها) فإنما لها ما قدر صحفتها، لتستفرغ أختها طلاق لامرأة تسأل :الا يحل قوله
إناءها" أختها لتكفىء طلاق لامراة أن تشترط "لا يصلح فيه بلفظ البخاري شيخ بن موسى الله
قال " :لا ينبني" لكن بن موسى الله عبيد أبي حاتم الرازي عن البيهقي من طريق أخرجه وكذلك
زاثدة أبي بن زكرياء بن يحيى طريق من سماعيلي ا وأخرجه :دالتكفىء! " وقال "لا يصلح بدل
أبي رواية من الوجه هذا من المحفوظ هو فهذا قال " :لتكفىء" لكن ابن الجنيد أبيه بلفظ عن
الليث عن عن ملحان بن إبراهيم بن أحمد طريق البيهقي من أبي هريرة ،وأخرج عن سلمة
أوله " :إياكم والظن -وفيه- طويل حديث في أبي هريرة عن الأعرج ربيعة عن بن جعفر
قريب لها" وهذا ،فإنما لها ما قدر ولتنكح إناء صاحبتها لتستفرغ أختها المرأة طلاق ولا تسأل
إلى قوله " :ضى الحديث أول من البخاري هنا .وقد أخرج اللفظ الذي أورده البخاري من
أخيه " فإما أن خطبة على لا يخطب فيما تقدم قريبا في "باب ذلك على او يترك " ونبهت ينكح
في متن إلى متن وسيأتي من اللفظين او انتقل الذهن به على حدث بن موسى الله عبيد يكون
أختها "لاتسال المرأة طلاق أبي هريرة بلفظ الأعرج عن رواية أبي الزناد عن القدر من كتاب
ابن عن الزهري رواية من البيوع في وتقدم لها" فإنما لها ما قدر ، ولتنكح صحفتها لتستفرغ
اخره- -وفي لباد أن يبيع حاضر لمج!ي! الله أوله "نهى رسول أبي هريرة في حديث عن المسيب
. إنائها" ما في لتكفىء أختها المرأة طلاق ولا تسأل
سبب هناك ما إذا لى يكن على محمول ذلك ،وهو تحريم في ظاهر قوله :الايحل)
سبيل على ذلك ويكون الزوج في عصمة ينبغي معها أن تستمر لا المرأة كريبة في ذلك يجوز
بعوض سؤالها ذلك منها أو يكون الزوج أو للزوج لها من يحصل أو لضرر المحضة النصيحة
المختلفة .وقال المقاصد من مع الأجنبي إلى غير ذلك كالخلع فيكون رغبة في ذلك وللزوج
ابن .وتعقبه النكاح لم يفسخ ذلك فعل ،فلو الندب على النهي هذا العلماء :حمل ابن حبيب
على ،وإنما فيه التغليظ النكاح منه فسخ لا يلزم ،ولكن التحريم في صريح الحل بأن نفي بطال
طلاق رجلا المرأة الأجنبية أن تسأل نهي الحديث هذا :معنى النووي قال قوله ( :أختها)
ذلك ما كان للمطلقة ،فعبر عن ومعاشرته فيصير لها من نفقته ومعروفه وأن يتزوجها هي زوجته
أو النسب من أختها كانت سواء غيرها بأختها قال :والمراد صحفتها" ما في بقوله " :تكتفىء
الدين إما لأن المراد أختا في هـان لم تكن الحكم الكافرة في بذلك أو الدين ويلحق الرضاع
فقال :فيه الضرة هنا على البر أخت ابن عبد ،وحمل الآدمي الجنس في أو أنها أختها الغالب
الرواية في يمكن ،وهذا به لتنفرد ضرتها يطلق أن المرأة زوجها أن تسأل الفقه أنه لا ينبغي من
275 5153! 15، كتاب النكاح ا باب
أنها فظاهرها الشرط وأما الروانة التي فيها لفظ أختها"، المرأة طلاق "لا تسأل بلفظ التي وقعت
أن يطلق أن يشترط غير من المذكور الزوج ولتتزوج أي قوله فيها " :ولتنكح" الأجنبية ويؤيد في
اخره في زيادة ابن حبان الدين ،ويؤيده في الأخت هنا بالأخت فالمراد هذا وعلى التي قبلها،
فإن صحفتها أختها لتستفرغ المرأة طلاق "لا تسأل أبي هريرة بلفظ أبي كثير عن طريق من
أخيه " نقل الخلاف! خطبة على الرجل لا يخطب "باب " وقد تقدم في المسلمة أخت المسلمة
في كتاب أبو الشيخ بالمسلمة ،وبه جزم مخصوص الشافعية أن ذلك وبعض الأوزاعي عن
طلاقها المسؤول ما إذا كان يستثنى أن ابن القاسم رأي على ويجيء مثله هنا، النكاح ،ويأتي
كفأت !ى افتعال بالهمز()1 وهو المراد بقوله " :تكتفىء" يصسر صحفتها) قوله :التستفرغ
أكفأت وجاء وبالهمز، الكاف أوله وسكون بفتح وهو يكفأ ما فيه ،وكذا الإناء إذا قلبته وأفرغت
أملته بمعنى وهي أكفأت أوله من بضم "لتكفىء" رواية ابن المسيب في إذا أملته وهو الإناء
، النووي كلام من تقدم كما الزوج من ما يحصل بالصحفة والمراد أكببته أيضا، :بمعنى ويقال
الاستئثار عليها مثل ،يريد ،قال :وهذا المبسوطة إناء كالقصعة النهاية :الصحفة صاحب وقال
،شبه تمثيلية مستملحة استعارة الطيبي :هذه إنانه ،وقال في إناء غيره قلب كمن فيكون بحظها
الأطعمة اللذيذة ، من الصحفة في وتمتعاتها بما يوضع وحظوظها بالصحفة والبخت النصيب
المشبه في الأطعمة ،نم أدخل تلك عن الطلاق باستفراغ الصحفة عن المسبب الافتراق وشبه
في المشبه به. كان مستعملا ما في المشبه المشبه به واستعمل جنس
عطفا النصحب ويحشول الأمر، على الحاء وبسكون اللام وبراسكانها لمجسر قوله ( :ولثنكح)
أن اللام ،نم يحتمل كسر هذا على ،ويتعين طلاقها تعليلا لسؤال فيكون قوله " :لتكتفىءأ على
الأمر في ذلك بل تكل الضرة من عصمته إخراج من غير أن تتعرض الرجل ذلك المراد ولتنكح
ذلك سألت أنها وإن إلى إشارة لها" ما قدر لها "فإنما بقوله : ختم الله ولهذا ما يقدره إلى
لهذا هي لا تتعرض أن فينبغي ، الله ما قدره إلا ذلك من فإنه لا يقع فيه واشترطته وألحت
او الرضاع من النسب إرداتها ،وهذا مما يؤيد أن الأخت بمجرد الذي لا ثقع منه شيء المحذور
هذا الرجل ،أو المراد عن غيره وتعرض المراد ولتنكح أن يكون ويحتمل هذا، في لا تدخل
الرجل فتنكح قبلها أجنبية التي كانت لها فإن تيسر من ولتنكح والمعنى الأمرين ، ما يشمل
النبي !ك!ي! عن بن عوف ،رواه عبد الوحمن للمتزوج الصفرة -باب 54
بن أنس الطويل عن حميد عن أخبرنا مالك بن يوسف الله -حدثنا عبد 5153
لمجر وبه أثر صفرة الله رسول إلى جاء عوف بن الرحمن عبد "أن عنه الله رضي مالك
إليها ؟ قال زنة سقت قال :كم الأنصار امرأة من أنه تزوج فأخبره لمجج! الله فسأله رسول
بشاة ". ولو :أولم لمج!ي! الله رسول .قال ذهب نواة من
الباب حديث بين الجمع إلى إشارة بالمتزوج قيده كذا للمتؤوج) الصفرة قوله ( :باب
. فيه بعد أبواب البحث ،وسيأتي للرجال التزعفر النهي عن وحديث
في النبي عسح!) يشير إلى حديثه الذي تقدم موصولا عن بن عوت قوله ( :رواه عبد الرحمن
عوف بن الرحمن عبد وفيه -جاء بطوله الحديث المدينة -فذكر قدمنا قال " :لما البيوع أول
طريق من الباب هذا في القصة هذه المصنف ؟ قال :نعم " وأورد فقال :تزوجت أثر صفرة وعليه
الله إن شاء ولو بشاة " مستوفى الولمة "باب في شرحها وسيأتي مختصرة حميد عن مالك
تعالى.
-باب 55
ك!يه النبيئ قال " :أولم أنس عن حميد عن حذثنا يحيى مسدد -حدشا 5154
!
المؤمنين امهات -فأتى حجر إذا تزوج -كما يصنع خيرا ،فخرج المسلمين فأوسع بزينب
أو أخبر أدري اخبرته لا ، فرجع رجلين فرأى انصرف له .ثم ويدعون يدعو
. بخروجهما"
شرح من ،وكذا النسفي رواية من باب لفظ ،وسقط بغير ترجمة لهم كذا قوله ( :باب)
بما ،وأجيب للمتزوج الصفرة بترجمة لا يتعلق المذكور الحديث بأن استشكله .ثم بطال ابن
وإن كان بغير ترجمة والسؤال باق فإن ا تيان بلفظ باب "باب" في أكثر الروايات من لفظ ثبت
"أولم أنس المذكور هنا حدنث كما تقرر غير مرة ،والحديث قبله من الباب الذي لكنه كالفصل
مع الأحزاب وقد تقدم مطولا في تفسير سورة أورده مختصرأ بزينب " ثعني بنت جحش ع!ج! البي
ذكر للصفرة ، جحش بنت زينب تزويج أنه لم يقع في قصة ،ومناسبته للترجمة من جهة شرحه
. متزوج لكل المشروط لا من الجانز من للمتزوج :الصفرة فكأنه ثقول
أنس ثابت عن هو ابن زيد عن حدثنا حماد سليمان بن حرب -حدشا 5155
ما ،فقال (:)1 أثر صفرة عوف بن الرحمن عبد على النبي ع!ي! رأى "أن عنه الله رضي
ولو أولم . الله لك :بارك قال . ذهب من نواة وزن على امرأة تزوجت :إني قال هذا؟
بشاة ".
مختصرة بن عوف عبد الرحمن تزويج للمتزوج ! ذكر فيه قصة يدعى كيف قوله ( :باب
والله أعلم :إنما أراد بهذا الباب ابن بطال قال لما لك الله بارك وفيه :إقال أنس عن ثابت طريق من
معاذ بن كحديث ذلك ونحو بالرفاء والبنين فكأنه أشار إلى تضعيفه العامة عند العرس رد قول
وقال :داعلى الأ!اري ككم وأنكح الله رسول دشطب الأ!ار من إملاك رجل أنه شهد جبل
"الكبير! الطبراني في أخرجه الإلفة والخير والبركة والطير الميمون والسعة في الرزق " الحديث
ضعيف، سنده أبان العبدي وهو ! وفي والبنين وزاد فيه "والرفاء أنس الأهلين من حديث معاشرة
الترمدي وابن حبان والحاكم من طريق السنن وصححه أصحاب أخرجه ما وأقوى من ذلك
إذا رفأ إنسانا قال :بارك عي! الله رسول قال " :كان هريرة أبي أبيه عن عن صالح أبي بن سهيل
معناه الفاء مهموز الراء وتشديد بفتح " :رفأ" وقوله خير" في بينكما وجمع عليك وبارك لك الله
عنها كما النهي فورد الجاهلية أهل تقولها كلمة بالرفاء والبنين ،وكانت قولهم موضع له في دعا
بني تميم قال " :كنا نقول في من رجل عن الحسن عن غالب طريق من بقي بن مخلد روى
فيكم وبارك لكم الله نبينا قال :قولوا .:بارك علمنا الإسلام بالرفاء والبنين ،فلما جاء الجاهلية
عن الحسن عن عقيل بن أبي طالب النساثي والطبراني من طريق أخرى وبارك عليكم " ،وأخرج
قال كما وقولوا هكذا لا تقولوا : فقال ، والبنين بالرفاء له : فقالوا امرأة فتزوج البصرة "قدم أنه
عقيل من لم يسمع الحسن إلا أن ثقات ورجاله لما عليهم وبارك لهم بارك يخر :اللهم الله رسول
دعاء كل سمي غالبا حتى عندهم أن اللفظ كان مشهورا أبي هريرة على حديث فيما يقال .ودل
دئه، فيه ولا ثناء ولا ذكر فقيل :لأنه لا حمد ذلك عن النهي علة في ترفئة ا ،واختلف وج .-
الالام وأما الرفاء فمعناه البنين بالذكر، لتخصيص البنات بغض إلى الإشارة :لما فيه من وقيل
فيه ،وقال فلا !اهة والانتلاف بالالتئام للزوج دعاء وهو ورفاء رفوا ورفوته الثوب رفأت من
تفاؤلا كانوا يقولونه لأنهم الجاهلية موافقة لما فيه من اللفظ أنه ع!يم كره يظهر :الذي المنير ابن
بينهما ألف اللهم : يقول كأن يكره لم الدعاء بصورة للمتزوج قيل أنه لو فيظهر لا دعاء،
.وأما ما أخرجه ذلك ولدا ذكرا ونحو بينكما ورزقكما الله أو ألف مثلا، بنين صالحين وارزقهما
الشام من أهل وأتاه رجل شريلا قال " :شهدت الماضي عمر بن قيس طريق ابن أبي شيبة من
طريق من الرزالتى عبد وأخرجه ، " الحديث والبنين بالرفاء فقال : امرأة ، تزوجت فقال :إني
على محمول " فهو والبنين امرأة فقال :بالرفاء أني تزوجت شريحا قال " :حدثت بن ارطاة عدي
بالبركة هو أن الدعاء للمتزوج على المؤلف صنيع ذلك ،ودل لم يبلغه النهي عن أن شريحا
ما تقدم من ولد وغيره ،ويؤيد ذلك مقصود كل فيها أنها لفظة جامعة يدخل المشروع ،ولا شك
الله لك" بارك له ؟ ثببا "قال أو بكرأ تزوجت له : قال النبي جمجمم لما أن جابر حديث من
أبيه عن هشام عن فروة بن أبي( )1المغراء حذننا عليئ بن مسهر -حد!ا 5156
من الدار ،فإذا نسوة فأدخلتني أمي فأتتني ، مج!ي! النبيئ "تزوجني الله عنها رضي عانشة عن
طاثر". خير ،وعلى والبركة الخير :على ،فقلن البيت في الأنصار
للنساء الكشميهني رواية ) في وللعروس العروس اللاتي يهدين للنسوة الدعاء قوله ( :باب
من الدار ،فإذا نسوة فأدخلتني فأتتني أمي بص (تزوجني عاثشة فيه حديث النسوة ،وأورد بدل
تقدم بتمامه بهذا السند بعينه مطول من حديث مختصر الخير والبركة " وهو الانصار فقلن :على
للترجمة مخالف الحديث هذا المدينة ؟ وظاهر إلى الهجرة " قبيل أبواب عاثشة تزويج "باب في
ابن التين فقال :لم يذكر استشكله لهن ،وقد لا الدعاء العروس أهدى لمن النسوة فيه دعاء فإن
على لا يساعد اللفظ ،لكن للعروس دعانهن صفة أراد كيف للنسوة ،ولعله الدعاء الباب في
وللعروس معها لها ولمن دعون فهن المجهزة الهادية للعروس :الأم هي الكرماني .وقال ذلك
النسوة اللام في أن تكون قال :ويحتمل الخير، على أو قدمتن الخير جئتن قلن على حيث
يلزم من المخالفة بين اللام التي اللاتي يهدين ،ولكن بالنسوة أي الدعاء المختص للاختصاص
،انتهى. مثله خلاف جواز لانها الداعية ،وفي النسوة في لها والتي المدعو لأنها بمعنى للعروس
يهدي من بالنسوة البخاري مراد أن وحاصله ، به الترجمة ما توجه أحسن الأول والجواب
،ولم يرد الدعاء العروس يدعو لمن أحضر ذلك قليلا أو كثيرا وأن من حضر سواء كن العروس
على الباء اللام بمعنى أن تكون ،ويحتمل في البيت قبل أن تأتي العروس للنسوة الحاضرات
إليه والتقدير دعاء المضاف من واللام بدل أن الألف بالنسوة ،ويحتمل المختص أي حذف
بمعنى من أي الدعاء الصادر من النسوة ، أن تكون النسوة الداعيات للنسوة المهديات ،ويحتمل
"ان النبي !في مر جده أبيه عن عن يزيد بن حفصة طريق النكاح من وعند أبي الشيخ في كتاب
فيه " فهذا وحياكم الله حيانا : قلن : فقال ، نحييكم فحيونا : يقلن وهن جدرة بني بناحية بجوار
الهدية، من الهداية وبضمه من أوله بفتح " :يهدين" وقوله العروس يهدين اللاتي للنسوة دعاء
يهديها الطريق إليه أو إلى من احتاجت عند أهلها إلى الزوج من تجهز العروس ولما كانت
فهو "وللعروس" قوله : المعنيين .وأما هذين على بالوجهين فالضبط أنها هدية عليها أطلقت
الخير في قول النسوة على داخل والمرأة ،وهو الرجل عند أول اجتماعهما يشمل اسم للزوجين
عاثشة حديث طرق ولعله أشار إلى ما ورد في بعض المرأة وزوجها، يشمل فمان ذلك والبركة
أهلك :هؤلاء روفي قالت الله رسول حجر في لما أجلستها أمها ،وفيه أن هناك عليه نبهت كما
منهن سمي الأنصار" من " :فإذا نسوة الباب حديث في فيهم .وقوله لك الله ،بارك الله يا رسول
بن أبي كثير يحيى من طريق المستغفري جعفر الأنصارية ،فقد أخرج أسماء بنت يزيد بن السكن
لنجليها على لالت :دالما أقعدنا عائشة مقينة عائشة أسماء تلاد عن بن تلاد عن كلاب عن
من القصة هذه والطبراني أحمد وأخرج "، ولبنا الحديث إلينا تمرا فقرب ع!نه جاءنا الله رسول
لأنها ولا يصح عميس في رواية للطبراني أسماء بنت يزيد بن السكن ؟ ووقع أسماء بنت حديث
التي تزين العروس ونون بالحبشة ،والمقينة بقاف بن أبي طالب جعفر مع زوجها حينئذ كانت
هماآ معمر عن بن المبارك عن الله بن العلاء حذثنا عبد محمد -حد!ا 5157
الأنبياء ،فقال لقومه: النبي كبه! قال " :غزا نبي من عنه( )1عن الله رضي أبي هريرة عن
يريد أن يبني بها ولم يبن بها". امرأة وهو بضع ملك لا يتبعني رجل
إذا حضر بها (قبل الغزو) أي التي لم يدخل بزوجته البناء) أي أحب من قوله ( :باب
الجهاد ثم في فرض في كتاب أبي هريرة الماضي "ذكر فيه حديث فكره مجتمعا الجهاد ليكون
أو داود ،قال هو يوشع في اسم النبي الذي غزا هل الاختلاف فيه وبينت ،وقد شرحته الخمس
إنما أن التعفف منهم ظنا الزواج على الحج تقديمهم العامة في منه الرد على :يستفاد المنير ابن
عروة "تزؤ! هشام بن عروة عن قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن -حلى!ا 5158
عنده تسعا". بنت تسع ،ومكثت سنين ،وبنى بها وهي بنت ست عاثشة وهي النبيئ كيه!
في ذلك ،وقد عائشة سنين ،ذكر فيه حديث نسع بنت بنى بامرأة وهي من قوله ( :باب
فدعوت ، حيي بنت بصفية عليه يبنى ثلاثا والمدينة خيبر بين لمجيه! النبيئ "أقام : قال
التمر ،أمر بالأنطاع فألقي فيها من ولا لحم خبز فيها من إلى وليمته ،فما كان المسلمين
مما أو ، المؤمنين أمهات إحدى : المسلمون فقال ، وليمته فكانت ، والسمن والأقط
مما فهي لم يحجبها المؤمنين ،وإن أفهات من فهي فقالوا :إن حجبها ؟ يمينه ملكت
". الناس بينها وبين الحجاب ،ومد لها خلفه وطأ ارتحل يمينه .فلما ملكت
بنت حصي، صفية في قصة أنس قوله ( :باب البناء)أي بالمرأة (في السفر) ذكر فيه حديث
أن إلى عليه ،وفيه إشارة تجلى أي " بصفية يبنى عليه "ثلانا وقوأسه : النكاح . أول في تقدم وقد
تأخير منه جواز .ويؤخذ له امرأة غيرها ولا تتقيد بمن بالحضر لا تختص الثيب الإقامة عند سنة
وإقامة سنة ،والاهتمام بوليمة العرس به غرض يفوت لا إذا كان الخاص الأشغال العامة للشغل
تعالى. الله مما تقدم ويأتي إن شاء النكاح ثإعلامه وغير ذلك
عن أبيه هشام عن عن فروة بن أبي المغراء حدننا عليئ بن مسهر -حدشا 0516
الدار ،فلم يرعني فأدخلتني النبيئ كحر ،فأتتني أقي عنها قالت " :تزؤجني الله رضي عاثشة
في عانشة حديث من فيه طرقا ولا نيران ) ذكر مركب البناء بالنهار بغير قوله ( :باب
بالليل، لا يختص الزوجة على الدخول أن بالنهار إلى بقوله وأشار بها، ع!عم! النبي تزويج
في أبو الشيخ طريقه -ومن منصور بن سعيد ما أخرجه ولا نيران " إلى مركب "بغير : وبقوله
على عمر عامل الثمالي وكان قرظ بن الله "أن عبد عروة بن رويم طريق النكاح -من كتاب
عن عروسهم، تفرقوا حتى بدرته فضربهم النيران بين يديها وهم يوقدون عروس به مرت حمص
. " نورهم والله مطفىء بالكفرة النيران وتشبهوا أوقدوا فقال :إن عروسكم ثم خطب
بن المنكدر عن جابر بن قشة بن سعيد حدننا سفيان حدننا محمد -حدشا 5161
:يا رسول قلت أنماطأ؟ اتخذتم كيم :هل الله قال " :قال رسول عنهما الله رضي الله عبد
معناه ، في وما والفرش والأستار الكلل من أي للنساء) ونحوه الأنماط قوله ( :باب
أعاد "ونحوه" : وقوله النبوة ، علامات بيانه في تقدم والميم النون بفتح نمط جمع والأنماط
هذا الحديث، الجواز من الاستدلال على مفرد الأنماط ،وتقدم بيان وجه مفردا على الضمير
جم! في الله رسول قالت " :خرج عائشة حديث من مسلم أشار إلى ما أخرجه المصنف ولعل
فجذبه الكراهة في وجهه النمط عرفت الباب فلما قدم فرأى نمطا فنشرته على غزاته فأخذت
فلم منه وسادتين قال :فقطعت ، والطين الحجارة نكسو لم يأمرنا أن الله فقال :إن هتكه حتى
البحث بها ،وسيأتي لما يصنع لذاتها بل اتخاذها لا يكره منه أن الأنماط فيؤخذ علي" ذلك يعب
من الوليمة قال ابن بطال :يؤخذ منكرا" من أبواب إذا رأى يرجع هل "باب في ستر الجدر في
281 6295!163 باب ا لنكاح 1 كتاب
قال ، كذا أنماطك" عني لامرأته " :أخري جابر ،لقول الرجل دون للمرأة المشورة أن الحديث
الحديث نفس لها ،وإلا ففي أضافها فلذلك لامرأة جابر حقيقة لأنها كانت ولا دلالة في ذلك
به امرأة جابر على استدلت الذي ذلك ،وهو من أنماط " فأضافها إلى أعم لكم أنه "ستكون
عليه قال ،ويعكر ،كذا المثعارف الأمر القديم من النساء للبيوت مشورة ،قال :وفيه أن الجواز
بالبركة ودعائهن زوجها المرأة إلى اسنسوة التي يهدين ا -باب 63
سابق حدثنا إسرائيل عن حدثنا محمدبن الفضل بن يعقوب حدظ -3162
فقال الأنصار، من امرأة إلى رجل أنها زفت عانشة أبيه "عن عن عروة هشام بن
اللهو". يعجبهم الأنصار لهو ،فإن معكم ،ما كان لمجم :يا عانشة الله نبي
بصيغة "اللاتي" الكشميهني رواية في زوجها) المرأة إلى التي يهدين التسوة قوله ( :باب
لغيره ،ولم وسقطت وحده ذر أبي رواية الزيادة في هذه ثبتت ) بالبركة قوله ( :ودعائهن
الباب في ذكره المصنف الذي عائثة حديث في ولا أبو نعيم ولا وقع هنا الإسماعيلي يذكر
عائثة، حدلث طرق بعض في فلعله أشار إلى ما ورد محفوظة إن كانت ما يتعلق بها ،لكن
يتيمة أنها زوجت عائثة بهية "عن طريق النكاح من في كتاب أبو الشيخ فيما أخرجه وذلك
قال فلما رجعنا فيمن أهداها إلى زوجها، قالت :وكنت الأنصار، من رجلا في حجرها كانت
. " انصرفنا ثم بالبركة الله ودعونا :سلمنا :قلت قالت ؟ يا عاثشة قلتم :ما ط!عوجمم الله رسول لي
أن تقدم ،وقد صريحا اسمها على لم أقف الأنصار) من رجل امرأة إلى قوله ( :أنها زفت
بن هشام عن شريك عائثة ،وكذا للطبراني قي "الأوسط " من طريق يتيمة في حجر المرأة كانت
عائثة قرابة لها" "أنكحت ابن عباس عند ابن ماجه من حديث عائثة ،ووقع عن أبيه عروة عن
"أمالي قرابة منها" وفي أخيها أو ذات بنت زوجت جابر "أن عائثة حديث من ولأبي الشيخ
أهل عائثة فأهدتها إلى قباء" أهل الأنصار بعض المحاملي" من وجه آخر عن جابر "نكح بعض
اليتيمة هذه اسم إن الغابة " فإنه قال : "أسد الأثير في لأبن تبعا المقدمة في ذكرت وكنت
جابر نبيط بن زوجها اسم وإن زرارة ، أسعد بن الفارعة بنت عائثة حديث في المذكورة
ولعم! الله رسول بها إلى أوصى زرارة بن أباها أسعد الفارعة :إن ترجمة في وقال ، الأنصاري
حديث الموصلي عمران بن المعافى طريق من ساق جابر ،ثم لمج!ط نبيط بن الله رسول فزوجها
" كذا المذكورة الفارعة اليتيمة هي "هذه قال : ثم بهية عنها طريق من أولا ذكرته الذي عائثة
فيجوز قرابة عائثة الزيادة أنها كانت من بها ما وح ثفسمرها من منع ،لكن محتمل قال ،وهو
قرابة عائشة. فيه تقييد بكونها بالفارعة إذ ليس الباب حديث في المبهمة ولا يبعد تفسير التعدد،
5163 ! 164 باب ا كتاب اككاح 282
باللىت تضرب جارية معها بعثتم فقال :فهل شريك رواية في لهو) معكم قوله ( :ما كان
وفي "قوم فيهم غزل" وجابر ابن عباس حديث اللهو) في قوله ( :فإن الأنصار يعجبهم
منه تسمية بالمدينة " ويستفاد تغني ،امرأة كانت يا زثنب "ادركيها المحاملي عند جابر حديث
جاء فيه "دخل في العيدين حيث عائشة الماضي في حديث في القصة التي وقعت الثانية المغنية
كما ذكره ابن أبي حمامة إحداهما هناك أن اسم ذكرت " وكنت تغنيان جاريتان عليها وعندها
الان ،وقد جوزت الأخرى اسم على ،وأني لم أقف العيدين " له ثإسناد حسن في "كتاب الدنيا
وأبي قرظة بن كعب عن عامر بن سعد طريق من الشاثي هذه .وأخرج زينب هي أن تكون
الحاكم، وصححه اللهو عند العرس " الحديث لنا في الأنصارثين قال " :إنه رخص مسعود
قال :نعم ،إنه هذا؟ فى له :أترخص "وقيل النبي كيد بن يزيد عن السائب حديث من وللطبراني
ابن حبان وصححه أحمد الزبير عند بن الله عبد حديث النكاح " وفي ،أشيدوا لا سفاح نكاح
عليه بالدت" "واضربوا عائشة حديث من وابن ماجه "أعلنوا النكاح " زاد الترمذي والحاكم
بين الحلال ما "فصل محمد بن حاطب ،ولأحمد والترمذي والشائي من حديث وسنده ضعيف
بالنساء لكنه يختص لا ذلك أن على "واضربوا" بقوله : واستدل بالدت" الضرب والحرام
النهي عن بهن انرجال لعموم للنساء فلا يلتحق القوية فيها الإذن في ذلك ،والأحاديث ضعيف
التشبه بهن.
أنس بن مالك "فال مر أبي عثمان -واسمه الجعد -عن -وقال إبراهيم عن 5163
دخل سليم أثم إذا مر بجنبات النبي !ر يقول :كان بني رفاعة ،فسمعته مسجد بنا في
:لو أهدينا سليم أئم لي ،فقالت بزينب النبيئ لمج! عروسا :كان قال ثم عليها. فسلم عليها
حيسة فاتخذت وأقط تمبر وسمن إلى .فعمدت لها :افعلي فقلت ، هدية !ر الله لرسول
: فقال أمرني ثم :ضعها. لي فقال بها إليه ، فانطلقت إليه ، معي بها فأرسملت برمة في
فإذا أمرني ،فرجعت الذي .قال :ففعلت لقيت من لي -وادع -سماهم رجالا ادع لي
شاء الله، بها ما يديه على تلك الحيسة وتكلم وضع ! النبيئ ،فرأيت بأهله البيت غاص
رجل كل ،وليأكل الله لهم :اذكروا اسم منه ،ويقول يأكلون عهثرة عشرة يدعو ثم جعل
283 !5163 16، النكاح ا باب كتاب
نفر يتحذثون، ،وبقي خرج من منهم فخرج عنها، كلهم تمعدعوا ،قال :حتى يليه مما
:إنهم إثره فقلت في ،وخرجت الحجرات نحو ع!ييه النبي أغتئم .ثم خرج قال :وجعلت
يقول ( :يا أيها وهو الحجرة لفي وإني الشتر، وأرخى البيت فدخل فرجع قد ذهبوا،
إذا إناه ،ولكن ناظرين غير طعام إلى لكم يؤذن النبيئ إلا أن بيوت لا تدخلوا امنوا الذين
النبيئ يؤذي كان ،إن ذلكم لحديث ولا مستأنسين فانتشروا، فإذا طعمتم فادخلوا، دعيتم
أنس: :قال أبو عثمان قال ،53 : الأحزاب 1 !هو الحق من ،والله لا يستحي منكم فيستحي
قال : مالك بن أنس عن الجعد واسمه عثمان أبي (عن إبراهيم ) ابن طهمان قوله ( :وقال
النبي ع!يو إذا مر جنبات :كطن يقول قال ( .ف!سمعته بالبصرة رفاعة ) ثعني بني مسجد بنا في مر
الناحية. وهي جنبة جمع نم موحدة والنون الجيم بفتح فيه ،والجنبات ) كذا أم سليم
بن به إبراهيم تفرد مما الحديث هذا من القدر هذا لجهـا) فسلم لجهـا قوله ( :دخل
بن راشد ومعمر بن سليمان في بقيته جعفر ،وشاركه هذا الحديث في أبي عثمان عن طهمان
بن إبراهيم كلاهما عن أبي عثمان أخرجه مسلم من حديثهما ،ولم يقع لي موصولا من حديث
بن أحمد بن حفص عن من الشراح زعم أن النساثي أخرجه لقيناه من طهمان إلا أن بعض
بعد. ذلك على عنه ،ولم أقف أبيه بن راشد عن الله عبد
في ايته ع!ي! ،وقد تقدم بيان جحش بزينب ) يعني بنت عروسا ! الفه رسول قوله ( :ىن
من أن في هذا الحديث ما وقع عياض ،وقد استشكل النبوة في علامات تكثير الطعام واضحا
الروايات من الذي أهدته أم سليم ،وأن المشهور الحيس من كانت جحش الوليمة بزينب بنت
المسلمين وإنما فيه "أشجع الطعام ذلك القممة تكثير في يقع ،ولم واللحم بالخبز عليها أنه أولم
من واح رجالا سماهم الباب أن أنسا قال " :فقال لي :اح حديث في وذكر خبزا ولحما"
يدعو عشرة ،نم جعل الله بما شاء الحيسة وتكلم تلك !سج يده على ووضع لقيت ،وأنه أدخلهم
قصة راويه وتوكيب من :هذا وهم عنها" يعني تفرقوا ،قال عياض كلهم تصدعوا حمى عشرة
في لا وهم أن يقال بين انووأيتيق ،والأولى الجمع من يأنه لا مانع القرطبي " وتعقبه أخرى على
بقي و!ما يرجعوا، ولم أ وذهبوا شبعو حتى فأكلوا واللحم الخبؤ إلى دعو! الذين فلعل ، ذلك
لقي فدخلوا فأكلو! ومن بالحيسة فأمر بأن يدعو ناسا آخرين جاء أتس النفر الذيق كانوأ يتحدثون
يقال : منه أن ،وأولى به جم! ،-لا !أس .وهو التفر يتحدثون أولئك واستمر شبعوا، حتى أثضا
مت إنكار ذلك .وعجبت فأكلوا اكمهص من كل الخبز واللحم حضوو صادف الحيسة إن حضور
كما بشاة عليها :إته أولم أتسا يقول أن مع واللحم الخبؤ قصة في الطعام تكثير وقوع عياض
يشبع حتى الشاة قدو يكون الذي وما ولحما. خبزا المسلمين :إنة أشبع قريبا ويقول سيأتي
5165 كتاب النكاح ا باب ،516،! 166 ،65 284
في تكثير اياته جم!ؤ جملة من لولا البركة التي حصلت الألف يومئذ نحو وهم جميعا المسلمين
.وقوله: الأحزاب سورة تفسير في بيان عدتهم ! تقدم نفر يتحدثون فيه :إوبقي الطعام .وقوله
بالقيام ومن أن يأمرهم من حياثه من لمجي! النبي من ما فهمه الغم ،وسببه من هو أغتم" "وجعلت
حينئذ ،وقوله في اخره " :قال أبو عثمان قال العمل عما يليق من التخفيف عن غفلتهم بالتحدث
كتاب في به أيضا الإلمام وسيأتي قليل ، بيانه قبل " تقدم سنين عشر لمجه! النبي :إنه خدم أنس
"عن عاثشة أبيه هشا آ عن حدثنا ابو اسامة عن عبيد بن إسماعيل -حدشي 5164
ناسا من الله ع!ييه رسول ،فأرسل قلادة فهلكت أسماء من عنها انها استعارت الله رضي
ذلك شكوا ع!ييه النبيئ فلما أتوا بغير وضوء، فصلوا الصلاة فأدركتهم طلبها، في أصحابه
قط أمر بك فوالله ما نزل ، خيرا الله :جزاك حضير بن أسيد آية التيمم ،فقال إليه ،فنزلت
فيه بركة ". للمسلمين وجعل منه مخرجا، لك الله إلا جعل
عاثشة فيه حديث ذكر الثياب ، وغير أي وغيرها) للعروس الثياب استعارة قوله ( :باب
الاستدلال به اليمم ،ووجه في كتاب مستوفى من أسماء قلادة ،وقد تقدم شرحه أنها استعارت
أعم من أن الذي يتزين به للزوج المعنى الجامع بين القلادة وغيرها من أنواع الملبوس من جهة
قولها: من هذا وهو أخص الهبة لعاثشة حديث أو بعده ،وقد تقدم في كتاب عند العرس يكون
امرأة تقين عجفه ،فما كانت الله رسول عهد على الدروع القطنية -درع من منهن -أي "كان لي
البناء" عند للعرس "الاستعارة عليه وترجم إليئ تستعيره " -إلا ارسلت تتزين -أي بالمدينة
يأتي اهله: حين بقول ع!ييه :اما لو أن أحدهم النبيئ قال " :قال ابن عباس عن كريب عن
أو ذلك بينهما في نم قدر ما رزقتنا، الشيطان وجنب الشيطان ،الفهم جنبني الله باسم
جامع. اي ) أهله إذا أثى الرجل ما يقول قوله ( :باب
الإسناد وفي ابق المعتمر، هو ،ومنصور النحوي ابق محبد الرحمن شيبان ) هو قوله ( :عن
بدء الخلق في "أن " وتقدم بحذف ولغيره هنا، !سش!هني ) كطا قوله ( :أما لو أن أحدهم
عن رواية جرير إذا اقى أهله " وفي "لو" ولفظه "أما إن أحدكم بحذف منصور من رواية همام عن
من لغيرها مفسرة وهي أهله " يأتي إذا اراد أن احدكم ان "لو وغيره داود أبي عند منصور
لو "أما إن احدكم الإسماعيلي عند منصور عن رواية إسرانيل أهله ) في يأتي قوله ( :حين
المجاز على حمله يمكن مع الفعل ،لكن في أن القول يكون ظاهر " وهو اهله ثجامع يقول حين
". الله امراته ذكر جامع إذا "لو ان أحدهم منصور بن القاسم عن وعنده في رواية روح
رواية " وفي نم قال :اللهم جنبني الله "ذكر رواية روح ) في ،اللهم جنبني الله قوله ( :باسم
رواية همام "جنبنا". "جنبني" با فراد أيضا وفي في بدء الخلق منصور شعبة عن
ما رزقتني من الشيطان "جنبني وجنب أبي أمامة عند الطبراني ) في حديث قوله ( :الشيطان
قدر "ثم الكشميهني رواية في ،وزاد بالشك كذا ولد) أو قضى بينهما ولد قدر قوله ( :ثم
بينهما الله "فإن قضى منصور رواية سفيان بن عيينة عن -أي الحال -ولد" وفي بينهما في ذلك
"فإنه طريقه من ولمسلم بينهما ولد" كان "فإن شعبة رواية ،وفي رواية إسرانيل في ومثله ولدأ"
رواية في مثله ،ونحوه " والباقي أن يكون قدر "ثم رواية جرير " وفي ذلك في بينهما ولد إن يقذر
عند شعبة رواية ،وفي جرير رواثة في ومثله بالتنكير، ابدا) كذا شيطان قوله :الم يضره
رواية من بدء الخلق في الشيطان ! وتقدم عليه الشيطان أو لم يضره "لم يسلط وأحمد مسلم
الشيطان " واللام للعهد بن القاسم بلفظ وروح وكذا في رواية سفيان بن عيينة وإسرانيل همام
الولد ذلك "لم يضر منصور عن العزيز العمي عبد عن ولأحمد الدعاء، لفظ في المذكور
اللهم بارك الله أهله فليقل بسم عبد الرزاق "إذا أتى الرجل عن الحسن مرسل الشيطان ابدأ" وفي
ولدا أن يكون إن حملت يرجى نصيبأ فيما رزقتنا ،فكان للشيطان لنا فيما رزقتنا ولاتجعل
على الحمل عدم على عياض ما نقل المنفي بعد الاتفاق على الضرر في واختلف صالحا"
النفي مع صيغة من الأحوال عموم على الحمل ظاهرا في وإن كان أنواع الضرر العموم في
في بطنه حين الشيطان بني ادم يطعق "إن كل ما تقدم في بدء الخلق ذلك التأبيد ،وكان سبب
.ثم صراخه سبب في الجملة ،مع أدأ ذلك استثنى " فإن في هذا الطعق نوع ضرر يولد إلا من
فيل العباد الذي جملة من يكود السممية ،بل بركة أجل من عليه لم نسلط فقيل :المعنى اختلفوا
المذكور، الحسق ويؤيده مرسل )42 الحجر: أ سلطا!! عليهم لك ليس عبادي فيهم ( :إن
تخصيصه المتقدم ،وليس الحديث ظاهر لمنابذته بعيد بطنه ،وهو في لم يطعن :المواد وقيل
ابن دقي! بدنه ،وقال ! نضره ،وقيلى . :م :المواد لم يصحرعه ولمحيل هذا، تخصيص من بأولى
من بأن اختصاص .وتعقب انتفاء العصمة يبعده ولكن دينه أيضا، في لا يضوه أن العيد :يحتمل
!5166! 16 كتاب النكاح ا باب 286
منه معصية لا يصدر من فلا مانع أن يوجد الجواز، لا بطريق الوجوب بطريق بالعصمة خص
دينه إلى يفتنه عن لم " أي يضره "لم معنى الداودي وقال ، له واجبا ذلك يكن لم وإن عمدا
أمه كما جماع أبيه في بمشاركة يضره :لم ،وقيل المعصية منه عن المراد عصمته وليس الكفر
هذا معه ،ولعل إحليله فيجامع الشيطان على يلتف ولا يسمي "إن الذي يجامع مجاهد جاء عن
عنه العظيم يذهل هذا الفضل يعرف الأول بأن الكثير ممن على الأجوبة ،ويتأيد الحمل أقرب
نادرا ذلك ،فإذا كان الحمل معه لا نقع ويفعله قد يستحضره الذي والقليل إرادة المواقعة عند
حتى ذلك على التسمية والدعاء والمحافظة الفواثد أيضا استحباب من الحديث لم يبعد .وفي
وفي ما فيه . وتقدم الطهارة كتاب في المصنف عليه ترجم وفد ، كالوقاع الملاذ حالة في
وفيه الأسواء جميع به من والاستعاذة باسمه والتبرك الشيطان من الله ودعاثه بذكر الاعتصام
لابن آدم ملازم الشيطان أن إلى عليه .وفيه إشارة والمعين العمل لذلك بأنه الميسر الاستشعار
فيه الرواية ونخدش ، الله يذكر أن المحدث مغ على رد .وفيه الله إلا إذا ذكر عنه لا ينطرد
ذلك المصنف ذكر وقد الخلاء، عند القول من ما وقع نظير "إذا أراد أن يأتي " وهو المتقدمة
عن بما يغني الطهارة كتاب فيه في البحث ! وتقدم الرواية التي فيها "إذا اراد أن يدخل إلى وأشار
إعادته.
قال : ابن شهاب عن عقيل الليث عن يحيى بن بكير حدثني حدشا -5166
مج!ي! الله رسول مقدم سنين ابن عشر عنه( )1أنه كان الله رضي مالك بن أنس "أخبرني
.وتوفي سنين عشر النبي مج!ي! ،فخدمته خدمة على يواظبنني المدينة ،فكان ( )2أمهاتي
!5
،وكان أول انزل حين أعلم الناس بشأن الحجاب سنؤ ،فكنت ابن عشرين وأنا لمج!ييه النبي
فدعا بها عروسأ !يكله النبي :أصبح جحشبى بنت ع!بزينب الله مبتنى رسول في ما أنزل
فقام فأطالوا المكث ع!يهم النبي منهم عند رهط وبقي الطعام ،ثم خرجوا من القوم فأصابوا
جاء عتبة حتى ومشيت !ك!يم النبى فمشى يخرجوا معه لكي وحرجت فخرج لمج!يم النبى
على زينب فإذا إذا دخل معه ،حتى ورجعت فرجع أنهم خرجو! عائشة ،ثم ظن حجوة
عائشة إذا بلغ عتبة حجرة معه ،حتى النبي مج! ورجعت فرجع لم يقوموا، جلوس هم
بيني وبينه النبيئ ع!ي! فضرب معه فإذا هم قد خوجوا، ورجعت فرجع أنهم خرجوا وظن
بن وثحي من حدثث الطبراني أخرجه هذه الترجمة لفظ حديث ) قوله ( :باب الوليمة حق
الأعرج عن الزهري من طريق ولمسلم فخر" والثالثة ، معروف والثانية ، رفعه "الوليمة حق حرب
الغني ويترك الوليمة يدعى الطعام طعام قال " .شر أبي هريرة عن المسيب سعيدبن وعن
أبي عن مجاهد طريق .ولأبي الشيخ والطبراني في "الأوسط " من الحديث حق" وهي المسكين
الحديث ،وسأذكر حديث فقد عصى" فلم يجب وسنة فمن دعي حق "الوليمة هريرة رفعه
برندة قال " :لما حدنث من أحمد بعد ثلاثة أبواب .وروى وشواهده في ذلك زهير بن عثمان
،قال ابن به لا بأس وليمة " وسنده من :إنه لا بد للعروص ع!ج! الله فال رسول فاطمة علي خطب
المراد بالحق ،ولي! فضيلة سنة إليها وهي بل يندب بباطل ليست " أي قوله " :الوليمة حق بطال
نقلها بوجوبها مذهبه في رواية عن فال ،وغفل .كذا أوجبها أحدا قال :ولا أعلم .نم الوجوب
"المغني" في الذي لكن أحمد التين عن .وابن أنها مندوبة المذهب مشهور :إن وقال القرطبي
بعض وقال قال : ، ذلك في العلم أهل بين الخلاف نفي في بطال ابن وافق بل أنها سنة ،
إليها واجبة جابة ا ولأن ، عوف بن الرحمن بها عبد النبي ك!جم أمر لأن واجبة هي الثافعية :
على محمول والأمر ، الأطعمة سانر فأشبه حادث لسرور بأنه طعام وأجاب . واجبة فكانت
له. البناء فلا أصل اتفاقا ،وأما واجبة غير وهي أمره بشاة ما ذكرناه ،ولكونه بدليل الاستحباب
هو الثافعية إليه من أشار الذي الداعي " قريبا .والبعض إجابة "باب في مزيدا :وسأذكر قلت
النص "الأم" ونقله عن نص الرازي وقال :إنه ظاهر به سليم عندهم ،وقد جزم معروف وجه
به ابن حزم ،وأما ساثر الظاهر كما صرح قول أهل ،وهو في المهذب أيضا الشيخ أبو إسحق
من طرف بشاة ) هذا ولو أولم النبي صي!: لي قال عوف بن الرحمن عبد قوله ( :وقال
نفسه ،و!ن عبد الرحمن بن عوف من حديث البيوع في أول المصنف وصله طويل حدثث
،والمراد منه يليه الباب الذي تعالى في الله إن شاء مستوفى شرحه أيضا وسأذكر أنس حديث
انقضاء بعد باستدراكها الامر وقع لما تركها في رخص لو وأنه بالوليمة ، الأمر صيغة ورود
أو أو عقبه الدخول أو عند أو عقبه العقد عند هو هل وقتها في السلف اختلف .وقد الدخول
أن عياض فحكى :اختلفوا النووي أقوال :قال على انتهاء الدخول إلى ابتداء العقد من موسع
ابن حبيب وعند العقد، أنه عند منهم جماعة ،وعن الدخول بعد المالكية استحبابه عند الأصح
ابن السبكي .وذكر وبعده الدخول قبل :يجوز آخر موضع في .وقال الدخول وبعد العقد عند
الدف :ضرب البغوي قول من وأنه استنبط وقتها، تعين الأصحاب كلام أباه فال :لم أر في أن
قال : العقد، حين من موسع وقتها فريبا منه ،أن وبعد قبل والزفاف العقد في جاثز النكاح في
وقد ترجم جحش بنت زينب أى قصة إ كأنه يشير النبي جمت أنها بعد الدخول فعل من والمنقول
صرح بأن الماوردي متعقب الأصحاب الوليمة اهـ ،وما نفاه من تصريح في وقث عليه البيهقي
لقوله فيه "أصبح في أنها بعد الدخول في هذا الباب صريح أنس بأنها عند الدخول ،وحديث
!لا .-516لا 51 168 باب ا النكاح كتاب 288
عقبها الدخول ويقع البناء عند المالكية أن تكون بعض ! واستحب القوم فدعا بزينب عروسا
هل الوليمة ترددوا بعد الصحابة أن لا للإملاك للدخول كونها اليوم ،ويؤيد الناس عمل وعليه
لها لا وليمة السرية لأن أنها زوجة لعرفوا ملاك ا الوليمة عند ،فلو كانت أو سرية زوجة هي
زمان قدومه ،وسيأتي أي الظرف على بالنصب ع!جيه) النبي أنس ( :مقدم قوله في حديث
سنين، المدينة وأنا ابن عشر النبي مجدس! "قدم أنس عن الزهري عن شعيب طريق في الأشربة من
أنه خدم أنس عن أبي عثمان المعلق عن الحديث قبل بابين في " وتقدم وأنا ابن عشرين ومات
أنس عن ثابت عن مسكين سلام بن طريق من الأدب سنين ،ويأتي في كتاب عشر النبي مجسحت
رواية من ولمسلم . الحديث قط" أف لي والله ما قال ، سنين النبي صطلى!ه عشر "خدمت قال :
سنين" تسع "قال أنس :والله لقد خدمته اخره حدثث في أنس عن طلحة أبي بن إسحق
أشهر فألغى الزيادة تارة وجبر وبعض سنين تسع كانت ولا منافاة بين الروايتين ،فإن مدة خدمته
فهي جدته مليكة كون ،دمان ثبت معناهما في ومن أمه وخالته يعني أمهاتي ) ( :فكن قوله
وللكشميهني ، المواظبة من نونين ثم وموحدة مشالة بظاء للاكثر كذا ( :يواظبنني) قوله
رواية وفي الموافقة ، المواطأة وهي من الموحدة بدل بعدها تحتانية مهموزة بطاء مهملة
بعد الواو ولا حرف بغير ألف بتثديد الطاء المهملة ونونين الأولى مشددة يوطنني ا سماعيلي
: تقول التوطئة النونان من بعدها ساكنة بهمزة له مثله لكن لفظ ،وفي التوطين الطاء من بعد اخر
في تفسير سورة شرحه قيه وبسط ) تقدم البحث أعلم الناس بشأن الحجاب قوله ( :وكنت
. الأحزاب
عنه الله أنسأ رضي سمع أنه حميد علي حذثنا سفيان قال :حدثني -حدشا 5167
أصدقتها، الأنصار :-كم امرأة من -وتزوج بن عوفب الرحمن النبيئع!ي! عبد قال " :سأل
نزل المدينة قدموا " :لما قال أنسا :سمعت قال حميد .وعن ذهب" نوا؟ من :وزن قال
فقال : الربيع ، بن سعد على عوفب بن الرحمن عبد فنزل الأنصار، على المهاجرون
ومالك. أهلك في لك الله امرأتي .قال :بارك إحدى عن لك مالي ،وأنزل اقاسمك
،دتزؤج ،فقال النبيئكمي!: وسمن أقط شميئأ من فأصاب فباع واشترى إلى السوق فخرج
قال " :ما أولم أنس ثابت عن عن حدننا حفاد سليمان بن حرب ح!!،ثمفا - 5168
،أولم بشاة ". زينب نسائه ما أولم على من شيء على النبيئ
مج!يم الله أنسبى "أن رسول عن شعيب عن حدننا( )1عبد الوارث مسدد كأ*ثةففا - أ فى 96
". عليها بحيس ،وأولم عتقها صداقها وجعل وتزوجها، أعتق صفية
أنسا يقول : بيافي قال :سمعت عن زهير حدننا بن إسماعيل مالك -حدولا 5/951
الطعام ". إلى رجالا فدعوت بامرأة ،فأرسلني صك!كبهيم النبيئ "بنى
المصنف فيه ،وذكر البحث سيأتي كما موسرا كان لمن ديهمة ولو بشاة ) أي ا!م قوله :زش-اب
،قطعها بن عوف عبد الرحمن قصة اكلى و أنس :ألأو! كلها عن أحاديث الباب خمسة في
قطعتين.
له حميد بتحديث صرح ابن عيينة ،وقد هو ،وسفيان ابن المديني !ص،ب ) هو قوله ( :حدثا
وليئ النبي سؤال في الأول :فذى لكنه فرقه حدشين فأمن تدليسهما، أنس عن حميد وسماع
المهاجرون نزل المدينة قال " :لما قدموا القصة أول إ" إ،إ أ ،وفي الصداق قدر عن الرحمن عبد
أنه رواية الكشميهني أنسأ" وفي قال :سمعت حميد هذا بقوله "وعن الأنصار" وعبر في على
الأول ، على وغيره به المزي جزم فيما معطوف وهذا قبله ، الذي في قال كما أنسا سمع
بن سفيان الحسن "عن ا سماعيلي وقد أخرجه معلقا والأول هو المعتمد. أن يكون ويحتمل
الحديثين معا ،وأخرجه أنسا" وساق سمعت سفيان حدثتا حميد خلاد عن محمدبن عن
كله مفرقا وقال بالحديث سفيان عن طريقه أبو نعيم في "المستخرج" ومن في مسنده الحميدي
سفيان ، عن مسنده في ابن أبي عمر أنسأ" وقد أخرجه أنه سمع "حدثنا حميد منهما: في كل
القصة وقدم حديثا واحدا، الجميع وساق أنس عن حميد فقال :عن ا سماعيلي طريق ومن
الثوري وفي طريق في أوائل النكاح من تتكلدم الأولى كما في رواية غير سفيان ،فقد على الثانية
بن جعفر، إسماعيل طريق الأنصار" من "فضل وفي رواية مالك للمتزوج " من الصفرة "باب
عن القطان كلهم رواية يحيى من البيوع من رواية زهير بن معاوية ،ويأتي في الأدب أول وفي
حميد. الأنصاري عن الله محمد بن عبد عن في "الطبقات" محمد بن سعد وأخرجه حميد.
" من صدقاتهن النساء واتوا "باب وفي ، ثابت رواية " من للمتزوج ما يدعى "باب في وتقدم
حديث البيوع من كتاب أنس ،وأورده في أول عن وقتادة كلهم رواية عبد العزيز بن صهيب
في البيوع في وتقدم زاندة . فاثدة من روايتهم ما في وسأذكر ، نفسه عوف بن عبدالرحمن
عبد الرحمن بن أنس عن أنس بيان من زاد في روايته فجعله من حديث الكلام على حديث
القصة أنه حضر الطرق مجموع من يظهر انس ،والذي مسند من تجعله ،وأكثر الطرق عوف
جميه!. النبي لم يقع له عن منها عبد الرحمن وإنما نقل عن
قدم "لما سعد ابن رواية وفي ، وأصحابه النبي ع!ي! أي ) المدينة قدموا الما قوله :
في أول الهجرة . الأنصار) تقدم بيان ذلك على قوله ( :نزل المهاجرون
قدم لما 9 زهير رواية في الربيع ) بن سعد على عوف بن الرحمن عبد (فنزل قوله :
رواية بن الربيع الأنصاري " وفي بينه وبين سعد جمت النبي اخى المدينة عوف بن عبدالرحمن
بن عوف الرحمن عبد ح!!ث في ونحوه فاخى! "قدم علينا عبد الرحمن بن جعفر إسماعيل
عند النساثي والطبراني "اخى حميد الأنصاري عن بن سعيد رواية يحيى نفسه ،وفي
بن إسماعيل رواية وفي لما الرحمن وعبد سعد بين فاخى . والأنصار قريش بين ول!ر الله رسول
وفي ذا غنى! سعد زاد زهير في روايته "وكان فآخى! بن عوف "قدم علينا عبد الرحمن جعفر
كثير المال ،وفي أكثرها مالا" وكان الأنصار أني من القد علمت بن جعفر رواية إسماعيل
"فضاثل بن الربيع في سعد ترجمة إأني أكثر الأنصار مالا! وقد تقدمت عبد الرحمن حديث
أن أنس عن ثابت طريق من عند عبد بن حميد ووقع أحد! !غزوة موته في الأنصار! وقصة
:إن لي لعبد الرحمن فقال عثمان بن عفان وعثمان بن عوف بين عبد الرحمن اخى النبي بمسمم
زاذان . بن رواية عمارة من وهم ،وهو .الحديث حائطين
به "فانطلق ابن سعد رواية في امرأتي ) إحدى عن لك وأنزل مالي قوله ( :قال :أقاسمك
إحداهما عن ،فأنزل لا امرأة لك أخي وأنت امرأتان :لي قأكلا وقال بطعام منزله فدعا إلى سعد
الثوري رواية وفي لا" : فقال : قال أشاطركها، حديقتي إلى هلم : لا والله قال : قال فتتزوجها،
"ولي امرأتان فانظر أعجبهما بن جعفر " وفي رواية إسماعيل وماله عليه أن يقاسمه أهله "فعرض
مالي، "فأقسم لك نصف عبد الرحمن بن عوف تزوجها! وفي حديث حلت فإذا ، فأطلقها إليك
تزوجتهاأ ونحوه في رواية يحيى بن سعيد حلت عنها فإذا فأنزل لك هويت وانظر أي زوجتي
رواية وفي عدتها فتزوجها" فإذا انقضت لي فأطلقها، فسمها إليك "فانظر أعجبهما لفظ وفي
المدينة مالا ،فانظر أكثر أهل أنا ، أي اخي "فقال له سعد: نابت عند احمد عن بن سلمة حماد
اسم على أطلقها" ولم أقف إليك حتى امرأتان فانظر أيهما اعجب مالي فخذه ،وتحتي شطر
وأمها جميلة واسمها الولد أم سعد ذكر أنه كان له من بن الربيع إلا أن ابن سعد امرأتي سعد
هذا تسمية من ،فيؤخذ خارجة ابنه له فولدت زيد بن ثابت أم سعد حزم ،وتزوج بنت عمرة
بن الربيع بابنتي سعد امرأة سعد مجيء قصة التفسير في الطبراني وأخرج امرأتي سعد. إحدى
القاضي إسماعيل " وسماها اية المواريث فنزلت ميراثهما، أخذ عمهما فقال " :إن لما استشهد
. حزم بنت عمرة له مرسل " بسند القرآن "أحكام في
لي في ذلك ،هل "لا حاجة عبد الرحمن ومالك ) في حديث في أهلك الله قوله ( :بارك
في ،وكذا البيوع أول قينقاع في ضبط تقدم وقد لما قينقاع بني قال :سوق فيه تجارة ؟ سوق من
. " "فدلوه رواية حماد " زاد في السوق على "دلوني رواية زهير
192 51 .لا 16ه- لا ص باب 168 ا كتاب النكع
رواية حماد ) في أقط وسمن شيئا من ،فأصاب فباع واشترى إلى السوق قوله ( :فخرج
السوق ،فربح رواية الثوري (دلني على وأقط ! وفي سمن من وباع فربح ،فجاء بشيء (فاشترى
حتى (فما رجع رواية زهير ،وفي بينته الرواية الأخرى ،وفيه حذف وسمن أقط شيئا من
ابن علية عن عن وكذا لأحمد ليحعى بن سعيد أ ونحوه منزله فأتى به أهل أقطا وسمنا استفضل
حميد.
في إثم تابع الغدو! يعني إلى السوق بن عوف عبد الرحمن قوله ( :فتزوج ) زاد في حديث
رواية وفي علية ، لابن ونحوه ، صفرة وضر وعليه جاء ثم ، الله ما شاء افمكثنا زهير رواية
من المدينة وعليه وضر سكك من سكة "في (فلقيه النبي كي! زاد ابن سعد الثوري والأنصاري
أثم بن عوف عبد الرحمن على !أن النبي ع!يو رأى ثابت بن زيد عن رواية حماد صفرة " وفي
عند أحمد ثابت عن رواية معمر زعفران أ وفي اوعليه ردع بن سلمة رواثة حماد صفرة أ وفي
جم! وعليه النبي جاء إلى مالك "أن عبد الرحمن بن عوف من خلوق ) وأول حديث "وعليه وضر
إفرأى صهيب العزيز بن رواية عبد وفي نفسه ، الرحمن رواية عبد في أثر صفرة ! ونحوه
الأثر، الأصل في راء هو واخره المعجمة بفتح الواو والضاد والوضر، العرس بشاشة مج!ين النبي
صفرة والمراد بالصفرة اثر الزعفران ، -هو الثاني الأول ساكن مفتوح - بمهملات والردع
امرأة من وتزوج بن عوف الرحمن النبي جم!م عبد الرواية الأولى ( :سأل أول قوله في
"كتاب بن بكار في الزبير المرأة جزم تزوج ،وهذه سأله حين الخملة حالية أي الأنصار) هذه
الأشهل ،وفي عبد زيد بن القيس بن امرىء بن رافع بن أنس أبي الحيسر النسب أ أنها بنت
نسبه، وساق بنت أبي الحشاش أنها ابن سعدأ إطبقات من ترجمة عبد الرحمن بن عوف
رواية ابن أ وفي الله وعبد القاسم الرحمن لعبد رواية الزبير قال " :ولدت في ننتين ،فإن وأظنهما
أبي بنت أ أنها أم إياس الأوس "نسب في ابن القداح ! وذكر الله وعبد له إسماعيل "ولدت سعد
بن رافع الأوسي ،وفي أنس راء واسمه واخره المهملتين بينهما تحتانية ساكنة بفتح الحيسر
رواية زهير وابن علية وابن سعد الأنصار! وفي امرأة من (فسأله فأخبره أنه تزوج رواية مالك
كلمة استفهام مبنية على وهي او ما هذا؟ ومعناه ماشأنك (فقال له النبي ع!يز مهيم،؟ وغيرهم
بمعنى فعل اسم اللغة .وقال ابن مالك :هي بسيطة أو مركبة ؟ قولان لأهل هي ،وهل السكون
عن كلمته إذا أراد ان يسأل وكانت "فقال له مهيم؟ في رواية للطبراني في الأوسط ووقع أخبر،
.ووقع هو المعروف الميم والأول بدل بنون آخره "مهين! رواية ابن السكن في الشي ء ،ووقع
عند أبي رواية عبد العزيز بن صهيب وكذا في عند المصنف ثابت بن زيد عن رواية حماد في
،من (الأوسط في وللطبراني الأنصار! امرأة من :إتزوجت جوابه في وقال إقال :ما هذا! عوانة
خضب لمجد وقد الله أتى رسول بن عوف إأن عبد الرحمن أبي هريرة بسند فيه.ضعف حديث
رواية الطبراني نابت وفي عن ومعمر بن سلمة أصدقتها) كأا في روا!ة حماد قوله ( :كم
نفسه ،وفي إليها" وكذا في رواية عبد الرحمن إما سقت رواية الثوري وزهير وفي كم!، أعلى
تقدير الرفع على ويجوز أصحدقتها، أي تقدير فعل النون على ) بنصب نواة قوله ( :وزن
رواية في وكأا " والثورى عيينة ابن رواية به في الجزم وقع كذا ذهب) ( :من قوله
نواة من ،أو وزن رواية زهير وابن علية "نواة من ذهب وفي نابت وحميد، عن بن سلمة حماد
عبد العزيز بن صهيب عن رواية شعبة نفسه بالشك ،وفي وكذا في رواية عبد الرحمن ذهب"
بن زيد عن الأخير في رواية حماد ! ومثل نواة من ذهب وزن على 9 قتادة " وعن نواة وزن ةعلى
أبي حمزة من رواية شعبة عن ،ولمسلم قتادة ابي عوانة عن من طريق مسلم نابت ،وكذا اخرجه
الداودي ورجح ذهب" :من ولد عبد الرحمن من نواة قال :فقال رجل د!على وزن أنس عن
" واستنكاره هو المنكر نواة إوزن واستنكر رواية من روى قال :داعلى نواة من ذهب" رواية من
أو نواة تمر الرواية لأنها إن كانت في :لا وهم عياض ،قال أثمة حفا! بذلك جزموا الذين لأن
في المراد بقوله: ،واختلف نواة وزدط ذلك ان يقال في كل غيره او كان للنواة قدر معلوم ءسلح
كانت يومئذ عنها القيمة وأن الخروب بنوى يوزن التمر كما نوى واحدة فقيل :المراد "نواة)
فكيف الوزن في التمر يختلف بأن نوى ورد دينار، ربع يومئذ قدرها :كان ،وقيل دراهم خمسة
من دراهم خمسة قيقه عبارة عما ذهب النواة من به؟ وقيل :لفظ معيارا لما يوزن يجعل
رواية في أن أكثر العلماء ،ويؤيده عن عياض ونقله الأزهري واختاره به الخطابي ،وجزم الورق
دراهم " وقيل: خمسة قومت ذهب نواة من قتادة "وزن عن سعيد بن بشر طريق للبيهقي من
الظاهر، البيضاوي ،وجعله به ابن فارس وجزم قتيبة ابن دراهم -حكاه خمسة وزنها من الذهب
قتادة بن أرطاة عن في رواية حجاج ثلانة مثاقيل ونصفا .ووقع واستبعد لأنه يستلزم ان يكون
وقيل :ثلانة به أحمد، جزم ولكن وثلثا" وإسناده ضعيف ثلاثة دراهم البيهقي داقومت عند
هذا ويؤيد دينار، ربع المدينة أهل النواة عند المالكية بعض ،وعن :ثلانة وربع ،وقيل ونصف
قال وزنها ربع دينار ،وقد قال أنس :جاء اخر حديث في الأوسط عند الطبراني في ما وقع
دراهم، خمسة فيكون درهما أربعون أوقية والأوقية نصف والنش ربع النش النواة الشافعي :
نواة كما تسمى تسمى دراهم ،وهي دفع خمسة بن عوف وكذا قال أبو عبيد :إن عبد الرحمن
الامتناعية "لو" هذه ليست بشاة ) ولو أولم :م مجست النبي الروايئ ا!اورة ( :فقال اخر في قوله
قوله " :أولم" قبل لك" الله :بارك "فقال زيد بن حماد رواية في التي للتقليل ،وزاد هي وإنما
:فلقد "قال عبد الرحمن وزاد في اخر الحديث ثابت وحميد عن بن سلمة وكذا في رواية حماد
إشارة إلى إجابة فكأنه قال ذلك ذهبا أو فضة" أن أصيب لرجوت حجرا رفعت رأنتني!/ولو
392 !517.-5167 168 باب ا النكاح كتاب
"قال :نعم. قوله :أعرست بعد هريرة أبي حديث في له .ووقع الله النبوية بأن يبارك الدعوة
لو " وهذا بشاة ولو :أولم فقال ذهب من لمجر بنواة الله رصول إليه فرمى لا . : قال :اولمت؟ قال
الشاة أقل أن به على استدل من على يعكر ،وكان لمجص النبي إعانة من الشاة فيه أن كان صح
ثابت إقال أنس :فلقد رواية معمر عن كما تقدم .وفي الإسناد ضعيف ولكن للموسر، ما يشرع
جميع أربع نسوة فيكون عن قلت :مات نسائه بعد موته ماثة ألفإ. امرأة من لكل رأيته قسم
فرض في شرحها بالنسبة لتركة الزبير التي تقدم ومائتي ألف ،وهذا ألف تركته ثلاثة آلاف
الرحمن عبد لأن كثرة مال دراهم دنانير وتلك هذه أن تكون فيحتمل قليل جدا، الخمس
بعد أنها تكون فيه .وعلى البحث تقدم وقد الوليمة أمر توكيد به على واستدل جدا، مشهورة
أقل الشاة أن وعلى ، الدخول بعد إذا فاتت فيه أنها تستدرك فيه وإنما ولا دلاله ، الدخول
الشاة بأقل من نسائه كما سيأتي بعض ع!ي! أولم على أنه ولولا ثبوت الموسر، عن ماتجزىء
فلا بد من تقييده ذلك ء في الوليمة ،ومع أن الشاة أقل ما تجزى به على أن يستدل لكان يمكن
يستلزم العموم هل وفيه اختلاف واحد، خطاب أنه الاستدلال بالقادر عليها ،وأيضا فيعكر على
غير بذلك أمر لاأعلمه قال : عنه البيهقي نقله فيما الشافعي ذلك إلى أشار وقد لا، أو
بحتم، الوليمة ليست مستندا في كون ذلك ترك الوليمة فجعل أنه ع!ه! عبد الرحمن ،ولا أعلمه
أن لا حد على :وأجمعوا قال عياض يقدر، لمن تكثير الوليمة السياق طلب من ويستفاد
الزوج ،وقد فدر حال أنها على والمستحب تيسر أجزأ، ومهما وأما أقلها فكذلك لاكثرها،
الأيام بعد قليل .وفي في تكرارها في البحث وسيأتي الشاة فما فوقها، الموسر على تيسر
في بن عوف نفسه بما ذكر ،ولعبد الرحمن أيضا منقبة لسعد بن الربغ في إيثاره على الحديث
المؤاخاة .وفيه استحباب إليه يستلزم الحياء والمروءة اجتنابه ولو كان محتاجا شيء تنزهه عن
من آثر به على رد مثل ذلك زوجتيه ،واستحباب بإحدى الغني للفقير حتى الإيثار من وحسن
جاز .وفيه أن م!ن ترك ذلك لم يتكلف أنه مثل ذلك ،فلو تحقق في العادة من تكلف لما يغلب
من من يتعاطى على ،وأن لا نقص التكسب خيرا منه وفيه استحباب الله عوضه صحيح بقصد
من العيش وأن وغيرها، هبة من منه الذل ما يتوقع قبول مثله ،وكراهة بمروءة ما يليق ذلك
وفيه استحباب بالهبة ونحوها. العيش من أولى لنزاهة الأخلاق المرء بتجارة أو حرفة عمل
منهم إذا رأى ،ولا سيما أحوالهم عن وأتباعه أصحابه الإمام والكبير ،وصؤال للمتزوج الدعاء
جواز به على وغيره ،واستدل من خلوق وعليه أثر العرس العروس خروج ما لم يعهد .وجواز
اللباس ، في كتاب بيانه التزعفر للرجال كما سيأتي النهي عن به عموم .وخص التزعفر للعروس
للمالكية على ،وهذا الجواب جسده دون ثيابه في الصفرة كانت تلك باحتمال أن تكون وتعقب
علماء المدينة ،وفيه حديث عن مالك البدن ،وقد نقل ذلك في جوازه في الثوب دون طريقتهم
فإن أبو داود، " أخرجه خلوق من شيء جسده في رجل صلاة الله يقبل "لا رفعه أبي موسى
تبعهما في ومن أبو حنيفة والشافعي ذلك لا يتناوله الوعيد ،ومنع من مفهومه أن ما عدا الجسد
!517.-5167 168 كتاب النكاح ا باب
492
في المدعى صريح ،وفيها ما هو صحيحة وهي بالأحاديث ( )1في ذلك وتمسكوا أيضا، الثوب
قبل كان أن ذلك بأجوبة :أحدها عبد الرحمن قصة عن هذا فأجيب ،وعلى بيانه كما سيأتي
في أواثل كانت بأنها يشعر عبد الرحمن قصة إلى تاريخ ،ويؤيده أن سياق النهي وهذا يحتاج
عبد على أن أثر الصفرة التي كانت ثانيها هجرته . تأخرت النهي ممن الهجرة ،وأكثر من روى
النووي وعزاه له ،ورجحه غير مقصود زوجته فكان ذلك جهة به من تعلقت الرحمن
فقال : قوله " :مهيم، في أبداهما الاحتمالين إليه أحد رد اصلا البيضاوي وجعله ، للمحققين
استفهام أن يكون ،قال :ونحتمل بأنه تزوج أجاب ؟ فلذلك اراه عليك الذي في معناه ما السبب
منها بي فتعلق ،أي بقوله :تزوجت فأجاب ، بالخلوق التضمخ عن النهي من لما تقدم إنكار
طيب من يجد فلم أهله إلى للدخول التطيب إلى احتاج قد إليه .ثالثها :أنه كان أقصد ولم
فاستباح القليل منه عند كان فيه صفرة أنه ،وصادف المرأة طيب من الرجال حينئذ شيئا فتطيب
المرأة فبقي أثر طيب ولو من بين الدليلين ،وقد ورد الأمر في التطيب للجمعة غيره جمعا عدم
أن الباجي وبه جزم ضإمسها لم ينكر، يبق إلا أثره فلذلك ولم يسيرا عليه .رابعها أنه كان ذلك
فهو بطيب أنواع الطيب ،واما ما كان ليس وغيره من زعفران من ما كان ذلك الذي يكره من
بن التحريم بدلالة تقريره لعبد الرحمن على ليس التزعفر للرجال أن النهي عن سادسها جاثز،
شابا ،ذكر ذلك ولاسيما إذا كان ذلك يستثنى من .سابعها ان العروس في هذا الحديث عوف
الإسلام أول في :كان ،قال :وقيل أيام عرسه ذلك في للشاب يرخصون قال :وكانوا أبو عبيد
. معروف غير ،قال :وهذا عرسه وليمة على ليعان لزواجه علامة ثوبا مصبوغا لبس تزوج من
بعض في وقع ،لكن بالتزويج انه لا يختص دلالة على ذلك له عن جمجي! النبي استفهام :وفي قلت
العرس فرأى عليئ بشاشة جم!يد النبي بلفظ دفأتيت حميد شعبة عن طرقه عند أبي عوانة من طريق
ولكن بهذا السياق للمدعي الأنصار" فقد يتمسك امرأة من قلت :تزوجت فقال :أتزوجت؟
العرس وبشاشة المعتمد، فهو أو ما هذا" له :دمهيم أنه قال أكثر الروايات ،وفي واحدة القصة
به ،واستدل به ملطفا فرحا عليه أقبل اي بفلان فلان ،يقال :بش وسروره أو فرحه أثره وحسنه
أو لا؟ أصدقتها الكمية ،ولم يقل هل لاستفهامه على صداق أن النكاح لا بد فيه من به على
قال بعض للتقدير كذا الموضوعة "كم" لفظة إلى تقدير لإطلاق بأنه يحتاج ظاهره ويشعر
بما يعد ذلك الكثرة أو القلة فيخبره عن المراد الاستخبار أن يكون لاحتمال المالكية ،وفيه نظر
تقلمل استحباب به على واستدل أقره ، بل عليه ينكر لم له القدر قال مثله ،فلما بحال يليق
إصداقه على جممح! أقره النبي وقد مياسير الصحابة من كان بن عوف لأن عبد الرحمن الصداق
له اليسار فدم المدينة وإنما حصل كان في أول الأمر حين بأن ذلك ،وتعقب نواة من ذهب وزن
وذلك ما اشتهر، الغزوات الإعانة في بعض منه من ظهرت ملازمة التجارة حتى من بعد ذلك
بها إذا يتزوج أن يريد لمن المواعدة جواز به على تقدم .واستدل له كما النبي عح دعاء ببركة
أطلقها حتى إليك أعجب زوجتي بن الربغ " :انظر أي سعد العدة لقول وأوفت طلقها زوجها
هذا أنه لم ينقل أن المرأة علصت على تقرير ذلك ،ويعكر ووقع عدتها تزوجتها! ف!ذا انقضت
أنهما علمتا معا لأن أحوالهم إذ ذاك يقتضي الاطلاع على ولا سيما ولم يقع تعيينها ،لكن بذلك
منهما كل بن الربيع من سعد ،ولولا وثوق فكانوا يجتمعون قبل نزول آية الحجاب كان ذلك
بين المواعدة وقوع الرجلين بين المواعدة :لا يستلزم المنير ابن .وقال بذلك ما جزم بالرضا
الأولى بطريق هذا يكون ففي في العدة من خطبتها تصريحا لأنها إذا منع وهي الأجنبي والمرأة
بعد انقضاء عدتها فهي ذلك على قال :ولكنها وإن اطلعت العدة قطعا، دخلت لأنها إذا طلقت
اخر .وفيه أجنبي لا مع وليها أو والمرأة الأجنبي بين المواعدة عن إنما وقع والنهي بالخيار،
فواثد لتكميل هنا تعجلته لكن ، الأدب كتاب من مكانه في يذكر أن حقه تنبيه : -
حديث ،ثم ساق والحلف ا خاء إباب الأدب في كتاب ترجم أن البخاري ،وذلك الحديث
أن! قوله " :عن منه على فاقتصر واختصره حميد القطان عن بن سعيد يحيى طويق الباب من
له فقال الربيع بن سعد النبي ع!ي! بينه وبين فآخى عوف بن الرحمن علينا عبد قدم لما قال :
ابواب في فترجم مستقل أنه حديث فظن الطبري المحب ذلك بشاه " فرأى ولو :أولم مج!ي! النبي
.وكون البخاري :أخرجه وقال بهذا اللفظ الحديث هذا ساق ثم الوليمة للإخاء، الوليمة :ذكر
يصنع هذا الفن ،والبخاري في له أدنى ممارسة من على يخفى لا الباب حديث هذا طوفا من
وقد ا خاء، الزواج لا لأجل بالوليمة إنما كان لأجل بن عوف كثيرا ،والأمر لعبد الرحمن ذلك
يكون هذا الاحتمال ممن جريان لكنه أبداه احتمالا ولا يحتمل ذلك من لشيء المحب تعرض
نساف من شيء النبي لمجد على "ما أولم حديث /الثالث : .الحديث بالصواب فالئه أعلم محدثا،
المذكور في إسناده هو كما في الباب الذي بعده ،وحماد جحش بنت زينب " هي ما أولم على
الاتفاق لا الت!حديد كما سأبينه في الباب الذي بعده ،وقد يؤخذ ابن زيد وهذا الذي ذكره بحسب
شاة ،لكن لاكثر الوليمة لانه قال :وأكملها الشاة حد أن الشافعية من "التنبيه" صاحب عبارة من
شاة ،وهذا :أقلها للموسر عصرون ابن أبي وقال لأكثرها أنه لا حد على الإجماع عياض نقل
الرابع: الحديث فيه . وقد تقدم ما الماضي بن عوف عبد الرحمن موافق لحديث
ابن هو " وشعيب الوارث عبد "عن الكشميهني رواية في ) الوارث عبد قوله ( :حدننا
وفوله في آخره : الأمة صداقها" عتق جعلى من "باب في الحديث ،وقد تقدم شرح الحبحاب
أمر بالأنطاع "أنه أنس عن حميد من طويق " تقدم في "باب اتخاذ السراري، "وأولم عليها بحيس
وليمته ،ولامخالفة بينهما لأن هذه من أجزاء الحيس فكانت فألقي فيها من التمر والأقط والسمن
ولو اهـ. السويق أو الدقيق أو بالأقط نواه ويخلط التمر فينزع يؤخذ اللغة :الحيس أهل قال
الخامس: الحديث كونه حيسأ. عن لم يخرج جعلى فيه السمن
بن موسى عن خزيمة ابن رواية في ووقع ، الاحمسي بشر ابن هو بيان ) قوله ( :عن
51!2 !.ا !،51!1 كتاب النكاح ا باب ،96
692
إ. بيان زهير إحدننا البخاري فيه عن شيخ مالك بن إسماعيل عن المسروقي عبد الرحمن
لما تقدم قريبا في رواية أبي عثمان بنت جحش زينب أنها الظن على ) يغلب (بامرأة قوله :
من رواية الترمذي لهذا واضحا ص!ط بعثه يدعو رجالا إلى الطعام ،ثم تبين ذلك النبي أن أنس عن
بيان بن بشر فزاد بعد قوله إلى الطعام " :فلما أكلوا وخرجوا عن أخرى طريق تاما من الحديث
بيوت امنوا لا تدخلوا (يا أيها الذين نزول قصة ،فذكر جالسين رجلين فراى !!م الله قام رسول
في وشرحه لا محالة كما تقدم سيافه مطولا جحش بنت زينب قصة في ،وهذا الاية ! النبي
بعفر، نسائه أكثر مق بعض! أولم على من -باب 96
ثابت قال :ذكر نزوثج زينب بنت حدثنا حفاد بن زيد عن مسذد -حدشا 5171
نساثه ما أولم عليها أولم من أحد النبيئ 3ءص أولم على فقال :ما رأيت أنس عند جحش
. بشاة
بنت زينب في أنس فيه حديث ذكر بعغي)- نسائه أءصئر !- بعغ!! على أولم !ت قوله ( :باب
ذلك أن إلى ابن بطال سياقه ،وأشار لما يقتضيه فيما ترجم ظاهر عليها بشاة ،وهو أولم جحش
الشاة في كل لو وجد وأدنه ما اتفق ، با-عتبار بل بعض النساء على بعض لتفضيل لم يقع قصدا
التأنق، في الدنيا بأمور لا يبالغ فيما يتعلق كان ،ولكن الناس أجود لأنه كان بها، لأولم منهن
في زينب في تفضيل لبيان الجواز ،وقال الكرماني :لعل السبب فعل ذلك غيره أن يكون وجوز
:ونفي .قلت إياها بالوحي تزو يجه من به عليه ما أنعم على دله للشكر كان غيرها الوليمة على
،أو ما انتهى إليه علمه على محمول عليها بأكثر مما أولم غير زينب على لم يولم أن يكون أنس
من الشاة الواحدة ،وإلا فالذي خبزا ولحما أشبع المسلمين لما وقع من البركة في وليمتها حيث
من أهل القضية بمكة وطلب في عمرة لما تزوجها الحارث ميمونة بنت يظهر أنه لما أولم على
التوسعة عليه شاة لوجود ما أولم به عليها أكثر من فامتنعوا أن يكون وليمتها مكة أن يحضروا
منذ فتحها عليهم. المسلمين على الله وقد وسع كان بعد فتح خيبر، الحالة لأن ذلك في تلك
بعضهم تخصيص في الوليمة جواز بعض النساء على بعض من تفضيل :يؤخذ المنير وقال ابن
الهبة. في كتاب في ذلك والهدايا .فلت :وقد تقدم البحث والألطاف بالإتحاف بعض دون
أفه عن بن صفثة منصور حدثنا سفيان عن يوسف محمدبن -حد"ظ فى 1\/3
شعير". من نساثه بم!ين بعض !-على غ النبي " :أولم شيبة قالت بنت صفية
792 51 لا 2 ؟لاا ! باب ا الكاح كتاب
التي قبلها، من مستفادا حكمها كان وإن الترجمة شاة ) هذه !ت بأقل أولم مق قوله :إباب
في نعيم وأبو سماعيلي به ا جزم كما الفريابي ) هو يوسف محمدبن قوله :إحدثنا
الكرماني النقد ،وجوز من كلام أهل هو الثوري لما سيأتي ثبعهما ،وسفيان ومن مستخرجيهما
رويا عن بأن السفيانين ،وأيد ذلك البيكندي هو بن يوسف هو ابن عيينة ومحمد سفيان أن يكون
هذا البرقاني :روى .قال الثوري عن أنه الفريابي به عندنا ،والمجزوم الرحمن عبد بن منصور
من رواية الثوري فجعلوه بن عبادة عن وروح والفريابي ووكيع بن مهدي عبد الرحمن الحديث
الثوري بن اليمان عن ويحعى بن إسماعيل الزبيري ومؤمل شيبة ،ورواه أبو أحمد بنت صفية
وحديثها بصحابية ليست ،وصفية عاثشة .قال :والأول أصح شيبة عن بنت صفية فقالوا فيه عن
ابن مهدي بندار عن عاثشة ،وأورده عن لم يقل عن من النساني قول ،قال :وقد نصر مرسل
بعض في عنه ،وأصلح مصنفه في شيبة أبي ابن أخرجها وكيع ورواية اهـ. :إنه مرسل وقال
رواية يزيد بن أبي حكيم من الإسماعيلي فاعله .وأخرجه من وهم بذكر عاثشة ،وهو النسخ
بن كثير العبدي محمد عن كل!!حرلما النبي أخلاق "كتاب في القاضي إسماعيل العدني ،وأخرجه
بن زكريا بن يحيى رواية من أيضا سماعيلي ا الفريابي ،وأخرجه قال كما الثوري عن كلاهما
بن من رواية يحيى ابن المواق أن النساني أخرجه ،وزعم فيه الثوري بذكر عاثشة أبي زاندة عن
رواية إلا من النساني يخرجه ولم قال ، الفريابي ،كذا بدون هو :ليس وقال الثوري ادم عن
،وأقوى الثوري ضعف في حديثه عن بن إسماعيل مؤمل ،وكذلك ضعيف بن اليمان وهو يحيى
بن أبي زاندة ،والذين في مسنده عنه ويحعى أحمد الزبيري أخرجه زاد فيه عاثشة أبو أحمد من
على يظهر زاد ،فالذي الثوري ممن بحديث وأعرف لم يذكروا فيه عاثشة أكثر عددا وأحفظ
بن بن محمد أن عمر ا سماعيلي الأسانيد ،وذكر متصل المزيد في قواعد ءالمحدثين أنه من
حي" بنت صفية عن بن صفية منصور " :عن فيه الثوري فقال عن أبيه بن التل رواه عن الحسن
مراسيل يعني من أنه مرسل من أطلق مراد بعض أن يكون ،ويحتمل فيه لاشك غلط قال :وهو
لأنها كانت في الحديث المرأة المذكورة زواج قصة شيبة ماحضرت بنت الصحابة ،لأن صفية
البرقاني بأنه ،حمصأما جزم بيانه سيأتي بالمدينة كما المرأة كان وتزويج أو لم تولد بعد، طفلة بمكة
النساني ثم الدارقظني فقال :هذا من فسبقه إلى ذلك مرسلا ذكر عاثشة يكون بدون إذا كان
بأن صفية حهـبان ابن سعدصوابن البخاري من المراسيل ،وكذا جزم التي تعد فيما أخرج الأحاديث
عقب الحج كتاب في أخرج أن البخاري "الأطراف" في ذكر المزي ،لكن تابعية شيبة بنت
بن مسلم الحسن عن قال " :وقال أبان بن صالح مكة في تحريم أبي هريرة وابن عباس حديث
هذا من ماجه ابن ووصله قال : مثله ، !م الله رسمول سمعت : قالت شيبة بنت صفية عن
في صريحا لكان هذا صح لو : المزي قال ثم التاريخ . في البخاري وصله وكذا . الوجه
في ابان بن صالح هنا ولم ينقل في ترجمة ،كذا أطلق ضعيف أبان بن صالح لكن صحبتها،
51!2 !.ا ص باب النكاح ا كتاب 892
وغيرهم، وأبي زرعة بن معين وأبي حاتم يحيى بل نقل توثيقه عن أحد، عن التهذيب تضعيفه
على ،وكأنه لم يقف أبان بن صالح أحدا ضعف التهذيب أ :مارأيت وقال الذهبي في "مختصر
القبلة من رواية الحاجة جابر في استقبال قاضي لما ذكر حديث "التمهيد" في البر قول ابن عبد
التبس قال :وكأنه ،كذا ضعيف صالح أبان بن لأن صحيحا ليس :هذا المذكور صالح أبان بن
وأكثر حديثا أشهر باتفاق ،وهو فإنه ضعيف أنس صاحب البصري عليه بأبان بن أبي عياش
قال :أبان بن جابر عن المذكور الحديث ،ولهذا لما ذكر ابن حزم ابان بن صالح ورواة من
عنه أيضا ابن ،وقد روى له ذكر توثيق ابن معين ومن يكفي قلت :ولكن بالمشهور. ليس صالح
.وقد ذكر المزي بن إسحق عنه محمد من روى وأشهر وأسامة بن زيد الليثي وغيرهما، جريج
وأنا أنظر بمحجن النبي ع!ي!على بعير يستلم الحجر شيبة قالت " :طاف بنت صفية أيضا حديث
لها رؤية، يكون أن أنكر من قول يضعف :هذا المزي ،قال ماجه وابن أبو داود أخرجه " إليه
ولو خطبته فما المانع أن تسمع ذلك قلت :وإذا نبتت رؤيتها له كت وضبطت فإن إسناده حسن
بن بن الحارث بن طلحة أبيه عبد الرحمن أمه واسم هي ) بن صفية منصور قوله ( :عن
كافرا وكذا يوم أحد الأعلى الحارث ،قتل جده العبدري الحجبي القرشي بن أبي طلحة طلحة
في ذكره من صنف رؤية ،وقد أغفل بن الحارث الأدنى طلحة ،ولجده بن أبي طلحة أبوه طلحة
بن بن عبد الرحمن البخاري للكلاباذي" أنه منصور وارد عليهم ،ووقع في "رجال وهو الصحابة
فيما قرأت الثاطبي عليه الرضي نبه كما في ذلك التيمي ،ووهم بن عمر بن عبد الرحمن طلحة
وأقرب صريحا، تعيين اسمها على ) لم أقف نسائه بعض قوله ( :أولم النبي مج!ر على
" :لما قالت أم سلمة إلى له بسند الواقدي شيخه عن ابن سعد أخرج ،فقد به أم سلمة مايفسر
فيها شيء خزيمة ،فإذا جرة بنت -فأدخلني بيت زينب بها تزويجه النبي لمج! -فذكر قصة خطبني
طعام شيئا من إهالة فأدمته فكان ذلك في البرمة وأخذت فأخذته فطحنته ثم عصدته شعير، من
بن إلى أبي بكر بن عبد الرحمن بإسناد صحيح أيضا وأحمد ابن سعد ع!م!ا ،وأخرج الله رسول
ثفالي واخرجت وفيه فالت " :فأخذت خطبتها وتزويجها أخبرته فذكر قصة أن أم سلمة الحارث
فعصدته له ثم بات ثم أصبح " الحديث، شحما ،أخرجت من شعير كانت في جرتي حبات
اخر بدونه ،وأما وجه من مسلم في هنا واصله لم يذكر المقصود النسائي أيضا لكن وأخرجه
"أو لم قال: أنس عن حميد عن شريك طريق من الأوسط"
دا الطبراني في أخرجه ما
الحفظ ،أو من لأنه كان سيىء شريك من " فهو وهم بتمر وسمن ام سلمة على لمجو الله رسول
وقواه أبو حاتم الرازي والبستي ،دمانما بن والق فإن مسلما والبزار ضعفاه جندل الراوي عنه وهو
أخرجه النسائي من رواية حميد عن انس أن ذلك في قصة صفية كذلك هو المحفوظ من حديث
وقد تقدم مطولا في أوائل النكاح دلبخاري مختصرا، أنس عن حميد بن بلال وغيره عن سليمان
992 51!1 ؟!ا ! ا باب النكلاح كتاب
الزهري عن أنس نحوه في رواية السنن من من وجه آخر عن حميد عن أنس ،وأخرج أصحاب
إليه من النساء من ينسب المراد بنساثه ماهو أعم من أزواجه ،أي أن يكون ويحتمل صفية قصة
بفاطمة لقد أولم علي 9 قالت : عميس أسماء بنت حديث الطبراني من في الجملة ،فقد أخرج
ولاشك شعير" بشطر درعه عند يهودي من وليمته ،رهن الزمان أفضل وليمة في ذلك فما كانت
الباب ،وتكون في التي القصة على ،فينطبق صاع قال! :شطر ،فكأنه الصاع نصف المدين أن
اليهودي ثمن شعيره أو لغير ذلك. مجازية إما لكونه الذي وفى عك الله نسبة الوليمة إلى رسول!
عليه الثوري فيما وقفت رواه عن من في رواية كل كذا وقع شعير) من قوله ( :بمدين
أخرجه شعير" من روايته "بصاعين في فوقع مهدي بن الرحمن ذكره ،إلا عبد قدمت ممن
العدد الكثير الثوري لكن رواه عن من وإن كان أحفظ روايته ،وهو من النساثي والإسماعيلي
هذا ،والله أعلم. غير في قال! الشافعي كما الواحد من بالضبط أولى
يوما ولايومين مج!ي! النبي ولم يوقت أيام ونحودأ، أولم سبعة ومن
بن عصر الله عبد نافع عن عن أخبرنا مالك بن يوسف الله عبد -حد!ا 5173
فليأتها" . الوليمة إلى أحدكم ع!ي! قال " :إذا دعي الله رسول أن عنهما الله رضي
أبي واثلى عن منصور سفيان قال :حدثني عن حدثنا يحيى مسدد -حد!ا 5174
" . المريض ،وعودوا الداعي العاني ،وأجيبوا قال " :فكوا لمجي! النبي عن موسى أبي عن
معاوية بن عن الأشعث عن حذثنا أبو الأحوص الزبيع بن الحسن -حد!ا 5175
:أمرنا سبع ونهانا عن !ييه بسبع النبيئ الله عنهما " :أمرنا رضي قال البراء بن عازب سويد
، المظلوم ونصر ، المقسم وإبرار ، العاطس وتشميت ، الجنازة واتباع ، المريض بعيادة
المياثر ،وعن انية الفضة وعن الذهب خواتيم عن .ونهانا الداعي ،وإجابة السلام وإفشاء
ال!لام. إفشاء في أشعث عن والشيبانيئ .تابعه أبو عوانة " ،والديباج ،والإستبرق والقسية
أبي( )1حازم عن بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن قتيبة -حد!ا 5176
امرأته يومئذ ،وكانت في عرسه ع!ييه الله رسول الساعدقي قال :دعا أبو أسيد بن سعد سهل
من له تمرات ؟ أنقعت !سييه الله رسول ما سقت .قال سهـل :تدرون العروس وهي خادمهم
، 7955 ، 1955 ، 5183 ، -أطرافه في 5182 : 5176 الحديث أ " . إياه سقته أكل الليل ،فلما
. 16685
إلى الوليمة فأشار بذلك الدعوة على والدعوة ) كذا عطف الولي!مة إجمابة حق ب (با9 قوله :
،وقد تقدم العام بعد الخاص الدعوة عليها من عطف ويكون بطعام العرس أن الوليمة مختصة
ابن اللغة فيما نقله عنهم أهل قول الوليمة به فهو اسم وقته ،وأما!إصختصاص في بيان الاختلاف
وابن الأثير، به الجوهري وجزم وغيرهما وثعلب الخليل بن أحمد المنقول عن ،وهو البر عبد
وغيره . لعرس صنع طعام وقيل كل وا ملاك العرس الوليمة طعام "المحكم": وقال صاحب
العرس طعام : وقيل ملاك ا : وقيل النكاح ، طعام الوليمة "انمشارق"-. في عياض وقال
نكاح أو من حادث لسرور دعوة تتخذ كل :لقع الوليمة على .وقال الشافعي وأصحابه خاصة
النكاح وتقيد في غيره فيقال :وليمة في الأشهر استعمالها عند الإطلاق لكن وغيرهما، ختان
لأن ومعنى وزنا الجمع وهو الولم من مأخوذة الوليمة : الأزهري .وقال ذلك ونحو الختان
نم الماوردي ،وجزم واجتماعه الشيء تتميم من :أصلها ابن الأعرابي .وقال يجتمعان الزوجين !ى
الوليمة ،وهي من أعم فهي ،وأما الدعوة بقرينة إلا العرس طعام غير في بأنها لاتطلق القرطبي
ماقال النووي ،قال : على في ذلك في مثلثته وغلطوه قطرب المشهور ،وضمها بفتح الدال على
دال وكسروا النسب بنو تيم الرباب ففتحوا دال دعوة ذلك الدال وعكس بكسر النسب ودعوة
لبني عدي و"المحكم" "الصحاح" الرباب نسبه صاحبا الطعام اهـ .ومانسبه لبني تيم دعوة
وذال مهملة بعين عذار ا : ثمانية الولانم أن لعياض تبعا النووي وذكر . فالئه أعلم . الرباب
لسلامة مهملة الراء نم سين وسكون المعجمة بضم للولادة ،والخرس ،والعقيقة للختان معجمة
المسافر بيوم السابع .والنقيعة لقدوم الولادة ،والعقيقة تختص طعام :هو وقيل الطلق المرأة من
المأوى الوكر وهو من مأخوذ المتجدد، الغبار .والوكيرة للسكن النقع وهو من مشتقة
ودالها بلا سبب لما يتخذ ،والمأدبة المصيبة عند لما يتخذ معجمة بضاد .والوضيمة والمستقر
والخرس ، سكون نم بضم العذرة فيه أيضا: يقال انتهى .والإعذار فتحها، ويجوز مضمومة
وخرصه فيقال :خرسه هاء اخرها في تزاد وقد ، السين بدل المهملة بالصاد فيه أيضا: /يقال
العقيقة. فهي بالمولود الفرح بمعنى للولادة التي وأما ، الطلق من المرأة :إنها لسلامة وقيل
:النقيعة التي :وقيل قولان له؟ أو تصنع السفر القادم من التي يصنعها النقيعة هل في واختلف
،وأما الدخول بطعام خاص الوليمة :إن التحفة .وقيل له تسمى تصنع ،والتي القادم يصنعها
واخره النون وفتح الدال المهملة وقد تضم وسكون المعجمة الشندخ بضم طعام ا ملاك فيسمى
لأنه يثقدم طعام ا ملاك بذلك أي يتقدم غيره سمي شندخ من قولهم :فرس مأخوذ خاء معجمة
التزوج وهو الإملاك وليمة وهو سبع الولانم فقال : "التدريب" في شيخنا وأغرب . الدخول
غاير بينهما انتهى. من وقل العرس وهو الدخول لها :النقيعة بنون وفاف ،ووليمة ويقال
شذ وفد حواشيه في المنذري ذلك نقيعة ،نم رأيته تبع في ا ملاك وليمة إغرابه تسمية وموضع
الطعام : قاف واخره المعجمة الدال وتخفيف المهملة بكسر الحذاق ذكر فاتهم وقد . بذلك
يصنع وقال ابن الرفعة هو الذي ذكره ابن الصباغ في "الشامل". الصبي عند حذق الذي شخذ
في أن يطرد ذلك ،ويحتمل منه قدر مقصود ختم ،ويحتمل قيده القرآن كذا عند الختم أي ختم
3 0 1 !51!3ء!51 !1ا باب ا النكاح كتاب
مثناة ثم المهملة العتيرة بفتح الولائم في ارونق" "ا في المحاملي وذكر . صناعة لكل حذقه
لذكرها مع فلا معنى الأضحية معنى بأثها في وتعقب رجب في أول شاة تذبح وهي مكسورة
المأدبة ففيها ،وأما الأضحية في العقيقة وإلا فلتذكر كتاب أواخر في حكمها الولائم ،وسيأتي
وإن كانت مقصور، النقرى بفتح النون والقاف فهي لقوم مخصوصين لأنها إن كانت تفصيل
ينتقر منا الادب ترى لا الجفلى ندعو المشتاة نحن في
الشتاء وخص عموما لاخصوصا، مأدبة دعوا إليها صنعوا وأنهم إذا قومه بالجود وصف
،وينتقر المأدبة الفاعل من بوزن اسم يدعى ،والادب وكثرة احتياج من لأنها مظنة قلة الشيء
وسنة " كما أشرت أبي هريرة الذي أوله "الوليمة حق من النقرى .وقد وقع في اخر حديث مشتق
ذلك، وفيه تفسير فيه بالخيار أنت والتوكير عذار وا قال :والخرس الوليمة حق" "باب إليه في
في عثمان بن أبي العاص حديث من احمد مسند الوقف .وفي سياقه الرفع ويحتمل وظاهر
الإجابة، إجابة " فيشير إلى وجوب " :حق لها" وأما قول المصنف يدعى وليمة الختان "لم يكن
ا جابة لوليمة العرس القول بوجوب ثم النووي الاتفاق على ثم عياض البر وقد نقل ابن عبد
بأنها الشافعية والحنابلة جمهور ،وصرح أقوال العلماء الوجوب من نعم المشهور وفيه نظر،
من اللخمي أنها مستحبة ،وذكر والحنابلة بعفالشافعية عليه مالك ،وعن ونص عين فرض
سنة ،فكأنه أراد بأنها مع تصريحه الوجوب الهداثة يقتضي ،وكلام صاحب المذهب أنه المالكية
هي والحنابلة بعفالشافعية قاعدتهم ،وعن من كما عرف فرضا بالسنة وليست أنها وجبت
الدعوة أما لو إذا عمت ذلك ا لمام" أن محل "شرح ابن دقيق العيد في كفاية ،وحكى فرض
الداعي مكلفا حرا رشيدا، أن يكون وجوبها بالدعوة فإن ا جابة تتعين ،وشرط واحد كل خص
،وأن لايظهر قصد يليه فيه في الباب الذي البحث وسياتي الفقراء، الأغنياء دون وأن لايخص
وأن يختص الاصح على الداعي مسلما ،وأن يكون منه بعينه لرغبة فيه أو رهبة التودد لشخص
له دون جابة ا تعينت سبق فمن لا يسبق فيه ،وان البحث وسيأتي المشهور، على باليوم الأول
أقرع ، استويا فإن ، الأصح على جوارا الأقرب على رحما الأقرب قدم معا جاءا الثاني ،وإن
فيه بعد أربعة أبواب البحث منكر وغيره كما سيأتي من هناك من يتأذى بحضوره وأن لايكون
وليمة الجماعة ،هذا كله في به في ترك بما يرخص الماوردي وضبطه له عذر لايكون وأن
فيها بعد بابين. فسيأتي البحث فأما الدعوة في غير العرس العرس
حفصة طريق من شيبة أبي ابن ما أخرجه إلى ) يشير أيام ونحوه سبعة أولم قوله ( :ومن
أبي بن دعا الأنصار يوم أيام ،فلما كان سبعة الصحابة دعا أبي " :لما تزوج قالت سيرين بنت
البيهقي من دعا أبي وأثنى " وأخرجه فلما طعموا فكان أبي صاثما وزيد بن ثابت وغيرهما كعب
فيه :ثمانية أيام ، وفال حفصة إلى اخر وجه من الرزاق عبد منه ،وأخرجه أتم سياقا اخر وجه
لكنه جنح المصنف لم يذكره وإن وهذا واحدة القصة لأن بقوله " :ونحوه" المصنف وإليه أشار
5173ط 517 ! 171 باب النكاح ا كتاب 3 . 2
من كلامه الذي سأذكره ،وقد نبه الأمر بإجابة الدعوة بغير تقييد كما سيظهر لإطلاق إلى ترجيحه
به وقتا معينا يختص للوليمة يجعل لم ) أي ولايومين النبي لمجز يوما ( :ولسم يوقت قوله
بمراده في تاريخه فإنه أورد في الإطلاق ،وقد أفصح من ذلك وأخذ أو الاستحباب الإيجاب
بن الله عبد قتادة عن طريق أبو داود والنسائي من الذي أخرجه الحديث زهير بن عثمان ترجمة
فلا أدري زهير بن عثمان اسمه كان يثني عليه إن لم يكن نقيف من رجل الثقفي عن عثمان
،والثالث معروت ،والثاني حق يوم لمجؤ :الوليمة أول الله رسول قتادة قال ( :قال يقوله اسمه ما
ابن عمر قال :وقال لزهير، بعني له صحبة ولايصح إسناده :لايصح ! قال البخاري رياء وسمعة
وهذا ثلانة أيام ولاغيرها يخص ! ولم الوليمة فليجب إلى أحدكم النبي لمجم :اإذا دعي عن وغيره
أبي بن ذلك في أيام فدعا سبعة أبيه " :إنه لما بنى بأهله أولم عن ابن سيرين ،قال :وقال أصح
النبي لمجز عن الحسن بن عبيد قتادة في إسناده فرواه عن يونس فاجابه! اهـ .وقد خالف كعب
، الموصول على النساني ورجحه بن عثمان ولا زهيرا أخرجه الله لم يذكر عبد أو معضلا مرسلا
ذلك من ،وأصرح أو إلى تخصيصه بها ،فأشار إلى تضعيفه أعرس ثلانة أيام حتى صفية
عتقها صداقها، وجعل صفية لمجي! النبي قال " :تزوج أنس عن بسند حسن أبو يعلى أخرجه ما
أبي منها عن شواهد، عثمان بن زهير لحديث وجدنا .وقد " الحديث أيام ثلانة الوليمة وجعل
عن أخرى وله طريق جدا، ضعيف وهو ابن ماجه وفيه عبد الملك بن حسين هريرة مثله أخرجه
والبيهقي وفيه ابن عدي مثله أخرجه أنس وعن الوليمة حق" "باب إليها في أبي هريرة أشرت
رواه حديث عن أباه ذكر ابن أبي حاتم أنه سأل أخرى ،وله طريق ضعيف وهو بكر بن خنيس
كي! النبي هو عن الحسن عن إنما عن الحسن عن أنس نحوه فقال : مروان بن معاوية عن عوف
يوم الثاني سنة، ،وطعام الترمذي بلفظ "طعام أول يوم حق أخرجه ابن مسعود ،وعن مرسل
الله عبد زياد بن حديث إلا من :لانعرفه به" وقال الله سمع سمع ،ومن سمعة الثالث يوم وطعام
منه بعد زياد وسماع الساثب بن فيه عطاء :وشيخه قلت والمناكير. الغراثب كثير وهو البكائي
فضل، يومين وطعام سنة ، يوم العرس في "طعام رفعه عباس ابن علته .وعن فهذه اختلاطه
منها وإن كان كل الأحاديث ،وهذه الطبراني بسند ضعيف " أخرجه رثاء وسمعة أيام ثلاثة وطعام
أصلا ،وقد وقع في رواية أبي داود والدارمي أن للحديث ثدل على مقال فمجموعها لايخلو عن
يوم أول أنه دعي المسيب سعيد بن :بلغني عن قتادة "قال زهير بن عثمان حديث اخر في
،فكأنه وسمعة رياء :أهل وقال يجب فلم يوم ثالث ،ودعي فأجاب ثاني يوم ،ودعي وأجاب
:إذا والحنابلة ،قال النووي به الشافعية عمل عنه ،وقد ذلك إن نبت بظاهره فعمل بلغه الحديث
فيه استحبابها ولايكون قطعا الثاني لاتجب وفي مكروهة اليوم الثالث في ثلاثأ فالإجابة أولم
اليوم الثاني وجهين في وجوبها "التعجيز" في صاحب كاستحبابها في اليوم الأول ،وقد حكى
أوسنة ،واعتبر بأنه معروف لوصفه الجرجاني ،وبه قطع الوجوب :أصحهما في شرحه وقال
303 ! 5173ط 517 ! 171 باب النكاح ا كتاب
ابن مسعود حديث بظاهر لفظ في اليوم الأول وأما الثاني فقالوا سنة تمسكا الحنابلة الوجوب
:إنما العمراني وقال الخبر، لظاهر بعضهم فأطلقه اليوم الثالث في الكراهة ،وأما بحث وفيه
الروياني واستبعده بعض في الأول ،وكذا صوره المدعو الثالث هو في تكره إذا كالن المدعو
كثر هـاذا للمباهاة صنع بأن ذلك يشعر كونه رياء وسمعة ببعيد لأن إطلاق وليس المتأخرين
ذهب إليه البخاري ماجنح مباهاة غالبا ،وإلى ذلك في يوم فرقة لم يكن الناس فدعا في كل
محله: بعضهم قال :وقال أسبوعا، كونها السعة لأهل اصحابنا :استحب عياض المالكية ،قال
الروياني ،وإذا عن بما تقدم شبيه ،وهذا عليهم يكرر قبله ولم لم يدع من يوم كل في إذا دعا
الرابع ومابعده كان ومباهاة وسمعة رياء هناك إذا كان ما على الثالث كراهة في الأمر حملنا
أطلق هـانما ذلك اليومين عند الأمن من الزيادة على من السلف ماوقع من حمل فيمكن كذلك
أحدها : احاديث أربعة الباب في المصنف ذكر .ثم والله اعلم الغالب لكونه الثالث على ذلك
فليأتها" إلى الوليمة أحدكم "إذا دعي نافع بلفظ عن مالك طريق أورده من ابن عمر حديث
مكان إلى إذا دعي مكانها ،والتقدير فليأت فليأتها! اي 9 بابين ،وقوله : فيه بعد البحث وسيأتي
"وأجيبوا لقوله فيه : أورده موسى أبي ثانيها حديث مؤنثا . الضمير إعادة فليأتها ولايضر وليمة
العرس وليمة إلى " يريد الداعي ابن التين :قوله " :وأجيبوا قال الجهاد، في تقدم الداعي " وقد
إلى الوليمة. الأمر با تيان بالدعاء الذي قبله يعني في تخصيص ابن عمر عليه حديث كما دل
في وتستحب النكاح وليمة في :تجب قال الجمهور عام ،وقد :قوله " :الداعي" الكرماني وقال
الشافعي أن والجواب قال : ممتنع وهو والندب ا يجاب في اللفظ استعمال فيلزم غيرها
هذا اللفظ وإن كان عامأ فالمراد ان يكون المجاز اهـ .ويحتمل عموم غيره على أجازه ،وحمله
بن عازب البراء حديث ثالثها دليل آخر . فمن إجابة طعام غير العرس ،أما استحباب به خاص
عن أبي الأحوص طريق و!ا!ا -وفي آخره -دما!ابئ ا!راعي " أور!ه من "أمرنا النبي !ي! ورع
عن والشيباني أبو عوانة "تابعه بعده : قال ثم المحاربي سليم الشعثاء أبي ابن وهو الأشعث
بن موسى الأشربة عن في المؤلف إفشاء السلام " فأما متابعة أبي عوانة فوصلها في أشعث
فوصلها ابو إسحق ،وأما متابعة الشيباني وهو به بن سليم أشعث أبي عوانة عن عن إسماعيل
بن أبي الشعثاء به، أشعث الشيباني عن عن جرير قتيبة عن الاستئذان عن في كتاب المؤلف
مواضع في أخرجه تعالى ،وقد الله إن شاء الأدب كتاب أواخر في مستوفى شرحه وسيأتي
نكتة فهذه السلام إفشاء السلام " بدل "رد بلفظ الثلاثة فذكره هؤلاء رواية غير من أخرى
،وذكر حازم أبي عن المستملي رواية ) في أبيه عن أبي حازم العزيز بن عبد قوله ( :حدثنا
واسطة إذ لابد من سهو ،وهو سهل عن عبد العزيز بن أبي حازم الكرماني أنه وقع في رواية عن
"عن" فتصحفت حازم أبي عن العزيز عبد عن الرواية :لعل قلت غيره ، بينهما إما أبوه أو
عن الأعرج عن أ!ب أخبرنا مالك عن ابن شهاب بن يوسف الله -حدشنا عبد 3177
ويترك لها الأغنياء الوليمة ،يدعى الطعام طعام يقول " :شز عنه أنه كان الله رضي هريرة
. ءببم" ورسوله الله ترك الدعوة فقد عصى الفقراء ،ومن
عن ابن شهاب فيه حديث و؟/سوله) أورد الله الدعوة فقد عصى ترك من قوله ( :باب
اغقراء ، ا لها الأغنياء ويترك الوليمة يدعى طعام الطعام " :شر يقول أنه كان ابي هريرة عن الأعرج
بن عيسى معن طريق من في رواية ا سماعيلي ورسوله " ووقع الله الدعوة فقد عصى ترك ومن
رفعه ،ذكر اخره يقتضي ولكن موقوف هذا الحديث بدل الفقراء ،وأول "المساكين" مالك عن
بعد من المسجد هريرة أبصر رجلا خارجا أبا "أن أبي الشعثاء ابن بطال قال :ومثله حديث ذلك
الأثمة أدخله ولهذا رأيا، لايكون هذا أبا القاسم " قال :ومثل عصى فقد فقال :أما هذا الأذان
بن فيه روح برفعه ،وقال لم يصرحوا رواة مالك البر أن جل ابن عبد انتهى .وذكر مسانيدهم في
"غرائب في الدارقطني أخرجه وكذا انتهى . لمجرلما الله رسول "قال : بسنده مالك عن القاسم
رواية معمر من مسلم مالك ،وقد أخرجه عن بن قعنب بن مسلمة إسماعيل طريق مالك " من
الأعرج رواية أبي الزناد عن ومن فال مالك كما مالك شيخ الزهري بن عيينة عن وسفيان
قال " :سألت رواية سفيان في كما وقع عبد الرحمن فيه هو الزهري شيخ ،والأعرج كذلك
اخر فيه شيخ .ولسفيان أبا هريرة " فذكره أنه سمع الأعرج الرحمن عبد فقال :حدثني الزهري
سفيان طريق أيضا من مسلم أخرجه -ص!لهشيم فيه برفعه إلى النبي بإسناد اخر إلى أبي هريرة صرح
أبي هريرة أن النبي ول! قال " فذكر عن الأعرج يحدث نابتا يقول :سمعت زياد بن سعد "سمعت
صريحا، أبي هريرة مرفوعا عن بن سيرين محمد طريق من أبو الشيخ نحوه ،وكذا أخرجه
"الدعوة" للعهد من أن اللام في يظهر ،والذي كذلك ابن عمر حديث من له شاهدا وأخرج
سائر بخلاف طعام العرس على حملت الوليمة المذكورة أولا ،وقد تقدم أن الوليمة إذا أطلقت
الصفة، بهذه إذا كانت الطعام شر أنها تكون لها الأغنياء" أي وقوله " :يدعى فإنها تقيد، الولائم
: ابن بطال قال :قال لانجيب" الفقير أمرنا أن وترك الغني "إذا خص مسعود: ابن قال ولهذا
فعله ابن عمر. ،وقد به بأس لم يكن حدة على كلا فأطعم بين الأغنياء والفقراء !اذا ميز الداعي
،وإنما سماه شرهم من " أي وحده أكل من الناس يقال " :شر كما مقدرة " :من" البيضاوي وقال
الوليمة للعهد :اللام في الطيبي وقال كذا، شأنه الذي الطعام قال :شر فكأنه عقبه لما ذكر شرا
إلخ" " :يد!عى الفقراء .و!له الأغنياء ويتركوا يدعوا أن الجاهلية عادة من ،إذ كان الخارجي
يدعى أي ، يدعى والعامل حال إلخ" ترك "وص وقوله : الطعام ، شر لكونها وبيان استئناف
له ماذكره الطعام ،ويشهد المدعو شر !ل دعاؤه شبا الأغنياء والحال أن ا جابة واجبة فيكون
من في الدعوة ،تدعون كان يقول :أنتم العاصون أنه أبي هريرة عن روى ابن بطال أن ابن حبيب
355 5177! 176 كتاب النكاح ا باب
الأغنياء وبالثاني الفقراء. بالاول ثأتي ،يعني من وتدعون يأتي لا
الطعام " والاول "بئس مالك عن بن يحيى لجيى عن الطعام ) في روارز مس! (شر لمحوله:
إليها من يأتيها ويدعى من "يمنعها الأعرج ثابت رواية لها الأغنياء) في قوله ( :يدعى
شر طعامه عامأ ل! يكن الوليمة ،فلو دعا الداعي لطعام الحال موضع في يأباها" والجملة
إليه الوليمة يدعى طعام الطعام " :بئس ابن عباس حدثث من للطبراني رواية في الطعام .ووقع
دعي "ومن المذكورة رواية ابن عمر إجمابة الدعوة ،وفي ترك الدعوة ) اي ترك قوله ( :ومن
إلا على لا!ت العصيان لأن الإجابة ، وجوب دليل ) هذا ورسوله الله عصى قوله ( :فقد .
إلى وليمة فلم يأتها فقد عصى عند أبي عوانة "من دعي في رواية لابن عمر .ووقع ترك الواجب
أبي هريرة عن عن أبي حازم عن أبي حمزة عن الأعمش عبدان عن -حدشا 5178
" . لقبلت كراع إلي أهدي ،ولو لأجبت كراع إلى " :لو دعيت !ييه قال النبي
مهملة :هو عين الراء وآخره وتخفيف الكاف بضم إلى ىاع) أجاب !ن قوله ( :باب
من البقر والغنم بمنزلة الوظيف من اليد ،وهو من الرسغ حد ومن الرجل السادتى من مستدق
شيء كل :كرإع فارس ابن وقال ، الدواب من الكعب مادون :الكراع وقيل والبعير، الفرس
طرفه.
. اليثكري هو والزاي بالمهملة ،وأبو حمزة عثمان بن الله عبد هو ) عبدان قوله ( :حدننا
عن لايروي وهو ، الأعمش عن شعبة رواية الهبة من في ) تقدم حازم أبي قوله ( :عن
عزة بفتح اللام مولى بسكون سلمان هذا هو فيه وأبو حازم له سماعهم إلا ماظهر مشايخه
المقدم بن سعد سهل بن دينار الراوي عن أنه سلمة زعم من الزاي ،ووهم المهملة وتشديد
ابن دينار. أكبر من الباب حديث راوي لكن كانا مدنيين قريبا ،فإنهما وإن ذكره
الهبة في وتقدم ، الأعمش أصحاب للابهثر من ) كذا لقبلت كراع إلي أهدي قوله ( :ولو
الكراع ،وفي من والذراع أفضل وكراع " بالتغيير، "ذراع بلفظ الأعمش عن شعبة طريق من
للغزالي أن المراد وكذا وقع الشراح بعض زعم وقد ذراعالما المثل "أنفق العبد كراعا وطلب
بين مكة موضع وهو بكراع الغميم بفتح المعجمة المكان المعروف هذا الحديث بالكراع في
المبالغة في الإجابة ولو بعد سبيل على ذلك أنه أطلق تقدم ذكره في المغازي ،وزعم والمدينة
51 لا 9 ،لاا ص لنكاح ا باب 1 كتاب 356
إلى الجمهور في المراد ،ولهذا ذهب المبالغة في الإجابة مع حقارة الشيء أوضح المكان ،لكن
"يانساء حديث اواثل الهبة في في ذلك الشاة ،وقد تقدم توجيه أن المراد بالكراع هنا كراع
الحديث فذكر حياء" "ا في الغزالي شاة أ واغرب فرسن ولو لجارتها جارة ،لاتحقرن المسلمات
أنس حديث من الترمذي .وقد أخرج الزيادة لهذه إلى كراع الغميم ! ولاأصل بلفظ "ولو دعيت
الطبراني من وأخرج لمثله لاجبت" لقبلت ،ولو دعيت إلي كراع "لو أهدي مرفوعا وصححه
الهدية" رد أقبح "ما فقال : ؟ الهدية أتكره الله :يارسول أنها "قالت واح بنت أم حكيم حديث
!لمججم خلقه حسن على دليل الحديث .وفي الرواية هذه سببه من ،ويستفاد الحديث فذكر
إلى منزله ولو علم الرجل قبول الهدية دماجابة من يدعو الناس ،وعلى لقلوب وجبره وتواضعه
المحبة إلا صدق الطعام إلى الدعوة على :لايبعث المهلب قليل ،قال إليه شيء يدعوه الذي أن
بها ،فلذلك معه الذمام وتوكيد إليه بالمؤاكلة والتحبب طعامه من المدعو بأكل الداعي وسرور
والتالف. والتحاب المواصلة على الحض إليه .وفيه المدعو نزر ولو جابة ا عشيم على حض
قال :قال ابن بن محمد الحخاج بن إبراهيم حدثنا الله بن عبد علي -حدشنا 9517
عنهما الله رضي بن عمر الله عبد نافع قال :سمعت بن عقبة عن موسى :أخبرني جريج
الله يأتي عبد :كان قال لها" إذا دعيتم الدعوة هذه الله تج!ير" :اجيبوا رسول قال : يقول
"أجيبوا هذه ابن عمر فيه حديث وغيره ) ذكر العرس في إجابة الداعي قوله ( :باب
عمر ابن رواية ويؤيده ، العرس وليمة والمراد للعهد، تكون أن اللام يحتمل الدعوة " وهذه
ألفاظه الواحد إذا تعددت إلى الوليمة فليأتها" وقد تقرر أن الحديث أحدكم "إذا دعي الأخرى
فهص الذي وهو اللام للعموم أن تكون تعين ذلك ،ويحتملى بعض على بعضها حمل وأمكن
هنا فقط، البخاري عنه ،أخرج البغدادي إبراهيم ) هو بن ال!ه عبد بن علي قوله ( :حدننا
بن عبادة فقيل :هو هذا نسبه روح بن إبراهيم عن علي القران روايته عن فضاثل وقد تقدم في
عن لما حدث البخاري أن والمستملي أبو عمرو ،وذكر بيانه تقدم كما :غيره ،وقيل جده إلى
عنه فقال :متقن. هذا سئل بن إبراهيم الله عبد بن علي
" أخرجه نافع بن عقبة "حدثني موسى عن بن سليمان ) في رواية فضيل نافع قوله ( :عن
ا سماعيلي.
نمير عن بن الله عبد م!ت طريق مسلم أخرج نافع وقد ) القاثل هو الله عبد قوله ( :قال :كان
703 51 لا 9 ،لاا ص كتاب النكاح ا باب
" وأخرجه فليجب إلى وليمة عرس أحدكم !إذا دعي نافع بلفظ عن العمري بن عمر الله عبد
كان أو عرسأ أخاه فليجب !إذا دعا أحدكم نافع بلفظ عن أيوب طريق وأبو داود من مسلم
! وهذا فليجب أو نحوه إلى عرس دعي "من نافع بلفظ الزبيدي عن طريق من نحوه ! ولمسلم
بعض بظاهر الحديث ،وقد أخذ بطعام العرس وأن الأمر بالإجابة لايختص يؤيد مافهمه ابن عمر
،ونقله ابن عبد البر كان أو غيره بشرطه الإجابة إلى الدعوة مطلقا عرسا فقال بوجوب الشافعية
الصحابة جمهور أنه قول ابن حزم وزعم البصرة العنبري قاضي الحسن بن الله عبيد عن
أنه قال في الصحابة مشاهير من وهو عثمان بن أبي العاص عليه مانقلناه عن والتابعين ،ويعكر
لو لايمنع القول بالوجوب الانفصال عنه بأن ذلك يمكن لها ،لكن يدعى وليمة الختان :لم يكن
القوم : من أنه دعا بالطعام فقال رجل ابن عمر عن عبد الرزاق نإسناد صحيح وعند دعوا،
الرزاق بسند وعبد الشافعي فقم .وأخرج هذا، من إنه لاعافية لك فقال ابن عمر: اعفني،
بعدم جئته .وجزم لم تعفني ،وإن مشغول فقال :إني دعاه أن ابن صفوان ابن عباس عن صحيح
السرخسي الشافعية ،وبالغ وجمهور والحنابلة والحنفية المالكية النكاح وليمة غير في الوجوب
وليمة التي تعرف والوليمة ، جق الوليمة :إتيان دعوة الشافعي ،ولفظ فيه الإجماع فنقل منهم
في تركها ،ولو تركها لم يتبين لي لأحد وليمة فلا أرخص إليها رجل دعوة دعي ،وكل العرس
عن الله بن عبد هارون عن في رواية مسلم صانم) وهو وغير العرس قوله ( :في العرس
ابن عمر " "وكان نافع عن اخر وجه عوانة من ولأبي صالم! "ويأتيها وهو محمد بن حجاج
نافع في بن عمر عن الله عبيد ابي اسامة عن عند أبي داود من طريق ووقع صاثماومفطرا" يجيب
أبي من حديث فليدع " ولمسلم المرفوع "فإن كان مفطرا فليطعم ،وإن كان صاثما الحديث آخر
وهو الدعاء" "والصلاة في آخره بن حسان في رواية هشام هريرة "فإن كان صاثما فليصل " ووقع
فقال :إن ظاهره على الشراح بعض وحمله ، الرواية الأخرى ويؤيده راويه ، هشام تفسير من
بر!ما. المنزل والحاضرين لأهل ويحصل له فضلها، بالصلاة ليحصل فليشتغل صاثما كان
في تقدم ،وقد بغير الصائم تخصيصه يمكن طعام " لكن بحضرة قوله " :لا!لاة لعموم وفيه نظر
وعند أبي أثنى ودعا، صائم الوليمة وهو لما حضر " أن أبي بن كعب الوليمة إجابة حق "باب
،فإن كان مفطرا أكل، أجاب إذا دعي نافع :كان ابن عمر عن عمر بن محمد طريق عوانة من
كالتبرك بالمدعو والتجمل فواثد أخرى الحضور وفي . وإن كان صاثما دعا لهم وبرك ثم انصرف
بالإجابة خلال ا وفي يحضر، لو لم له الصيانة لايحصل عما والصيانة ثإشارته به والانتفاع
قوله " :فليدع لهم" من ،وعرف التشويش من ذلك من مايقع للداعي ذلك ،ولايخفى تفويت
له أن يفطر يستحب عليه الاكل ،وهل يجب لا وأن المدعو الإجابة بذلك من المقصود حصول
الدعوة صاحب على يشق الحنابلة :إن كان قال أكثر الشافعية وبعض تطوعا؟ صومه إن كان
وهذا على الفطر، وابن الفراء استحباب الروياني الفطر وإلا فالصوم ،وأطلق فالأفضل صومه
عنده الفطر كما في صوم فلا يجوز يوجبه النفل ،وأما من صوم من الخروج يجؤز من رأي
51". باب !5ا ص ا النكاح كتاب 358
الإفطار قد وقت إن كان ولاسيما الخلاف وجود الفطر مع استحباب ،وثبعد إطلاق الفرض
الأمر مع ورود ولاسيما الإجابة عذرا في ترك ليس أن الصوم ابن عمر فعل من .وثؤخذ قرب
عليه أن لكونه يشق فقبل الداعي عذره نعم لو اعتذر به المدعو والدعاء، بالحضور للصاثم
جابر عند مسلم في حديث عذرا له في التأخر .ووقع كان ذلك او لغير ذلك إذا حضر يكل لا
منه أن المفطر ولو فيؤخذ ترك! وإن شاء طعم ،فإن شاء إلى طعام فليجب أحدكم ذا دعي 91
: في مختصره عند الشافعية .وقال ابن الحاجب الوجهين اصح عليه الاكل ،وهو لايجب حضر
،وبه ،واختار النووي الوجوب الحنابلة بعدم الوجوب ،وصرح المفطر محتمل أكل ووجوب
مفطرأ عند مسلم " :فإن كان ابن عمر روايات لهم قوله في إحدى والحجة الظاهر، قال اهل
فيه بلفظ ابن ماجه وواية ويؤيده صاثما، كان من على جابر رواية :وتحمل " قال النووي فليطعم
من كان على وإن شاء ترك " ويتعين حمله ،ف!ن شاء طعم فليجب صائم إلى طعام وهو (من دعي
لذلك ،ويؤيده ما أخرجه صيامه من له أن يخرج استحب لمن فيه حجة نفلا ،وثكون صاثما
:إني رجل فقال الطعام إلى رجل قال " :دعا سعيد أبي " عن "الأوسط في والطبراني الطيالسي
إسناده " في إن شئت يوما مكانه وصم ،أفطر لكم وتكلف أخاكم :دعاكم لمج!ي! النبي ،فقال صاثم
بن العزيز عبد الرحمن بن المبارك حدننا عبد الوارث حدننا عبد -حد!ا 0518
من مقبلين نساء وصبيانا النبيئ !ك!ي! عنه قال " :أبصر الله رضي بن مالك انس عن صهيب
الناس إلي". أح!ث فقام ممتنا فقال :اللهم أنتم من عرس
كراهة أحد لئلا يتخيل بهذا ) كأنه ترجم العرس إلى والصبيان النساء ذهاب قوله ( :باب
اخا هو وليس ، والشين بالتحتانية العيشي هو المبارك ) بن الرحمن عبد قوله ( :حدثنا
بصريون. كله سناد ،وا ابن سعيد هو الوإرث ،وعبد المشهور المبارك بن الله عبد
ألف، ثقيلة بعدها ونون ومثناة مفتوحة ساكنة ميم بعدها الميم بضم !شا) قوله ( :فقام
مشتدا في ذلك قام إليهم مسرعا ،أي القوة الميم وهي من المنة بضم اي قام قياما قويا ،مأخوذ
قام له النبي لمجؤ من الامتنان لأن أنه من القرطبي ورجحه سراج بن أبو مروان بهم ،وقال فرحا
أحب "انتم : ذلك بعد قوله ويؤيده قال : منه ، لا أعظم بشيء عليه امتن فقد بذلك وأكرمه
،فكأنه بذلك عليهم هتفضلا قال :قوله " :ممتنالما يعني القابسي عن ابن بطال ونقل إلي" الناس
قياما مستويا قام أي ، عظيم بوزن دامتينالما أخرى رواية في .ووقع بمحبته عليهم قال :يمتن
.قلت: تصحيف وهو " قال عياض "فقام يمشي رواية ابن السكن في ووقع منتصبا طويلا،
بسند حديث عبد الوارث عن أبي معمر الأنصار" عن "فضاثل وثؤثد التأويل الأول ما تقدم في
935 !6ا!5181 باب ا لنكاح 1 كتاب
تفتح ،وضبط وقد مثلثة مكسورة الميم الثانية بعدها أوله وسكون بضم دافقام ممثلا! بلفظ الباب
في وقع التين :كذا ابن قال قاثما، منتصبا المثلثة والمعنى الثانية هـتشديد الميم بفتح أيضا
المثلثة مثولا بضم قاثما يمثل المثلثة وبفتحها أوله وضم بفتح اللغة :مثل في ،والذي البخاري
ذلك نفسه مكلفا أي بالتشديد يعني ممثلا هنا :وجاء عياض قال قاثما، إذا انتصب مانل فهو
عبد الوارث عن إبراهيم بن الحجاج عن بن سفيان الحسن عن في رواية الإسماعيلي اهـ .ووقع
عن هاشم إبراهيم بن وعن مانل، من فعيل وهو عظيم مثيلا" بوزن "فقام النبي كشي! لهم
. مرات نلاث قالها: معمر أبي رواية في زاد إلي) الناس أحب من أنتم قوله ( :اللهم
ابن طريق من مسلم رواية في ،ووقع ءقي صدقه بالئه أو للاستشهاد للتبرك اللهم يقع لفظ وتقديم
في تقدم اتالقا كما وقد ، مرات نلاث مثله وأعادها والباقي انهما "اللهم العزيز عبد عن علية
ع!ج! الله الأنصار 1إلى رسول امرأة من "جاءت أنس بن زيد عن رواية هشام القران على فضانل
رواية تأتي مرتين " وفي إلي الناس لأحب بيده إنكم نفسي :والذي وقال لها فكلمها صبي ومعها
. الباب حديث رواية بدليل الرواية مقدرة هذه في لما " ودامن مرات "نلاث النذور كتاب في
-76با!
في البيت فرجع، صورة ابن مسعود في الدعوة ؟ ورأى منكروا إذا رأى يرجع هل
:غلبنا عليه ابن عمر فقال الجدار، سترا على البيت في فرأى أبا أيوب ابن عمر ودعا
طعاما لكم ،والله لا أطعم عليك أخشى أكن عليه فلم أخشى كنت فقال :من النساء،
فرجع
عن القاسم بن محمد نافع عن عن مالك قال :حدثني -حدثنا إسماعيل 5181
،فلما راها فيها تصاوير نمرقة "أنها اشترت النبي كمغ أنها أخبرته زوج عائشة
:يا رسول الكراهية ،فقلت وجهه في ،فعرفت فلم يدخل الباب قام على ط! الله رسول
النمرقة؟ هذه :ما بال لمج!يو الله رسول فقال ؟ أذنبت ماذا ، رسولي الله وإلى إلى الله أتوب
أصحاب لمج!يو :إن الله رسول فقال وتوشدها، عليها لتقعد لك اشتريتها : فقلت : قالت
فيه الذي البيت :إن وقال ؟ ما خبقتم :أحيوا لهم القيامة ،ويقال يوم يعذبون الصور هذه
، الاستفهام بصورة الترجمة أورد الدعوة ) هكذا في منكرا إذا رأى يرجع هل قوله ( :باب
تعالى. الله شاء سأبينه إن كما الاحتمال لما فيها من الحكم يبت ولم
والأصيلي المستملي رواية في ) كذا فرجع البيت في صورة مسعود انن قوله ( :ورأى
!5181 !6ا باب ا النكاح كتاب 31 .
أر لم فإنني أظن فيما تصحيف والأول الباقين (أبو مسعودأ رواية وفي ، وعبدوس والقابسي
بن ثابت عن عدي طريق البيهقي من وأخرجه عقبة بن عمرو، أبي مسعود الأثر المعلق إلا عن
طعاما فدعاه فقال :أفي البيت صورة ؟ قال :نعم. صنع إأن رجلا أبي مسعود عن خالد بن سعد
أبي مسعود مولى هو سعد .وخالد بن صحيح الصورة أ وسنده تكسر حتى فأبى أن يدخل
ذلك أن يكون رواية ،ويحتمل بن مسعود الله عبد له عن ولا اعرف الأنصاري عقبة بن عمرو
عليه. لم أقف أيضا لكن بن مسعود الله وقع لعبد
:غلبنا ابن عمر فقال الجدار على سترا البيت في فرأى أبا أنوب ابن عمر قوله ( :ودعا
طعاما. لكم ،والله لا أطعم عليك أخشى أكن فلم عليه أخشى كنت فقال :من النساء. عليه
رواية الطبراني من طريقه ومن مسنده في الورع " ومسدد "كتاب في احمد وصله فرجع )
أبي، في عهد قال " :أعرست بن عمر الله سالم بن عبد عن الزهري عن بن إسحق عبد الرحمن
فاطلع ابو أيوب ،فأقبل أخضر بيتي ببجاد ستروا اذنا وقد فيمن أبو أيوب ،فكان أبي الناس فاذن
: فقال ، أيوب أبا يا النساء عليه :غلبنا واستحيا أبي فقال الجدار؟ أتسترون الله :يا عبد فقال فراه
بن الله بكير بن عبد الليث عن من وجه آخر من طريق لنا فذكره ووقع النساءلما أن تغلبه من خشيت
أقبل أبو الأول فالأول ،حتى يدخلون بئ النبي بمعناه وفيه "فأقبل أصحاب سالم عن الأشج
لا أدخل أن نفسي على ،فقال :وأنا أعزم لترجعن عليك :أقسمت الله عبد إفقال ! وفيه أيوب
كما لابن عمر فيما بعد قأنكره وأزال ما أنكر ولم يرجع " وقد وقع نحو ذلك يومي هذا ،ثم انصرف
ابن عمر عتبة قال " :دخل بن الله عبد طريق لأحمدلما من الزهد "كتاب ،فروينا في أبو أيوب صنع
في الكعبة فلان متى تحولت يا فقال ابن عمر : قد ستر بالكرور، فإذا بيته دعاه إلى عرس بيت رجل
ومن ابن وهب .وأخرج " يليه ما جمت :ليهتك كل رجل محمد بيتك ؟ ثم قال لنفر معه من أصحاب
،فسئل فذكر فرأى البيت قد ستر فرجع لعرس دعي بن عمر الله بن عبد الله طريقه البيهقي "أن عبيد
الصور وبيان حكم شرحه وسيأتي عانثة في الصور حديث أبي ايوب " .ثم ذكر المصنف قصة
" قال ابن الباب فلم يدخل الترجمة منه قولها" :قام على اللباس ،وموضع في كتاب مستوفى
ذلك عنه لما في ورسوله الله مما نهى فيها منكر يكون الدعوة في الدخول :فيه أنه لا ثجوز بطال
وقدر على إن كان هناك محرم القدماء في ذلك ،وحاصله من إظهار الرضا بها ،ونقل مذاهب
الورع ، تنزيه فلا يخفي كراهة مما يكره ،دمان كان فليرجع ،دمان لم يقدر إزالته فأزاله فلا بأس
البيت الذي سترت دخول في الصحابة اختلاف من ابن عمر قصة في ما وقع ومما يؤيد ذلك
كراهة على أبي أيوب فعل ،فيحمل ولا فعله ابن عمر قعدوا الذين ما قعد حراما ،ولو كان جدره
كان ثرى التحريم والذين لم ينكروا كانوا ابو أيوب أن يكون بين الفعلين ،ويحتمل جمعا التنزيه
فيه اختلف لهوأ مما كان إليه ،قالوا :إن ما أشرت على ذلك العلماء فصل باحة ،وقد ا يرون
إذا نظر فإن كان المدعو ممن الخمور والأولى الترك .دمان كان حراما كشرب الحضور، فيجوز
وثنكر يحضر :أحدهما ففيه للشافعية وجهان كذلك دمان لم يكن رفع لأجله فليحضر، حضر
،وعليه الشافعي نص ظاهر البيهقي :وهو .قال لا يحضر أن الأولى دمان كان قدرته ، بحسب
3 1 1 5182 ! 177 كتاب النكاح ا باب
إذا لى ويأكل أن يقعد الحنفية :لا بأس ! من "الهداية صاحب .وقال أصحابه من العراقيون جرى
باب الدين وفتح شين لما فيه من فليخرج منعهم ولم يقدر على ،فإن كان به يقتدى يكن
قبل أن يصير له ذلك أنه وقع على محمول وهو أبي حنيفة أنه قعد، عن المعصية .وحكي
الثاني والوجه جابة ، ا تلزمه قبله لم علم فإن الحضور، بعد كله وهذا قال : به، مقتدى
حضر المراوزة ،فإن لم يعلم حتى بالمنكر وصححه لأثه كالرضا الحضور للشافعية تحريم
الحنابلة. جرى ذلك ذلك ،وعلى نفسه من على إلا إن خاف فلينههم ،فإن لم ينتهوا فليخرج
الهيئة أهل من هـاذا كان منكر، هناك لا يكون ا جابة أن وجوب اعتبر المالكية في وكذا
مغ مالك ،ويؤيد عن وغيره ابن بطال حكاه فيه لهو أصلا موضعأ ينبغي له أن يحضر لا
أخرجه لما الفاسقين إجابة طعام ع!ع! عن الله رسول "نهى حصين بن عمران -حديث الحضور
ماثدة يدار عليها الخمرلما وإسناده جيد. واليوم الاخر فلا يقعد على بالته مرفوعأ "من كان يؤمن
ابن عمر بسند فيه عن جابر ،وأبو داود من حديث ضعف فيه الترمذي من وجه آخر وأخرجه
قديم، اختلاف ففي جوازه ستر البيوت والجدران عمر .وأما حكم من حديث انقطاع ،وأحمد
،واحتج بالتحريم منهم المقدسي أبو نصر الشيخ الشافعية بالكراهة ،وصرح جمهور وجزم
الستر ،وجذب والطين الحجارة نكسو يأمرنا أن الله لم النبي جم!ؤ قال :إن "ان عاثشة بحديث
كان ،وإن الجدار ستر كراهة على تدل اللفظة البيهقي :هذه .قال مسلم هتكه " وأخرجه حتى
في السياق ما يدل على الصورة .وقال غيره :ليس أن المنع كان بسبب ألفاظ الحديث في بعض
أن يحتج يمكن النهي ،لكن ثبوت الأمر لا يستلزم ،ونفي الأمر لذلك فيه نفي ،وإنما التحريم
عند أبي ابن عباس منها في حديث صريحا، الجدر ستر النهي عن في هتكه .وجاء لمجم بفعله
بن علي عن مرسل ،وله شاهد إسناده ضعف بالثياب ،وفي "ولا تستروا الجدر داود وغيره
سلمان حديث من منصور سعيد بن طريقه ،وعند ثم البيهقي من ابن وهب اخرجه الحسين
لا أدخله قال : ؟ عندكم الكعبة أو تحولت بيتكم :أمحموم وقال البيت ستر "أنه أنكر موقوفأ
الحاكم والبيهقي من حديث في ذلك .وأخرج وابن عمر خبر أبي ايوب قرنبأ يهتك ! وتقدم حتى
حديثأ عن وذكر مستورأ فقعد وبكى بيتأ أنه رأى بن يزيد الخطمي الله عبد عن بن كعب محمد
النساني. في وأصله " الحديث بيوتكم إذا سترتم بكم النبي جم!م فيه :إكيف
بالنفس وخدمتهم في العرس الرجال قيام المرأة على -باب 77
عن أبو حازم قال :حدثني أبو غسان حدثنا أبي مريم بن سعيد -حد!ا 5182
طعامأ لهم فما صنع وأصحابه مج!يم النبيئ دعا الساعدقي أبو اسيد قال " :لما عزس سهل
الليل ،فلما فرغ من حجارة تور من في تمرات بفت ولا قزبه إليهم إلا امراته أم أسيد،
فيه ذكر بنفسها، بالنفمى!) أي وخدمته!أ العرس في الرجال قيام المرأة على قوله ( :باب
والشراب بعده "النقيع أبي أسيد ،وترجم عليه في الذي في قصة عرس بن سعد سهل حديث
الدعوة !. إجابة 9 في قبل أبواب وتقدم لما العرس في لا يسكر الذي
بن سعد". سهل في الرواية التي بعدها "سمعت سهل) قوله ( :عن
ولا تقل فقال :أعرس الجوهري انكره وقد الراء، بتثديد و!ح كأا عرس) قوله :الما
. عرس
هذه في " وزاد عرسه في النبي !+ أبو أسيد "دعا الرواية الماضية في قوله ( :أبو أسيد)
الروايتين الأخريين. في ذلك يقع " ولم وأصحابه 9 الرواية
ممن الهمزة ،وهي بضم إلا امرأته أم أسيد) ولا قربه إليهم طعاما لهم صنع ( :فما قوله
دخانما بعدها، الرواية التي في كما أنقعت أي لام ثصلة ثم ) جوحدة تمرات قوله ( :بلت
الرواية التي في ،وزأد تصحيف وهو العدد " بلفظ ابن التين "ثلاث شرح رأيته في لأني ضبطته
وتقدم " بالجزم :أو ما تدرون "فقالت وله لغير الكشميهني بالشك أو قال" :كذا "فقالت بعدها
لأم أسيد فيه وليس رواية سهل من المعتمدة ،فالحديث وهي في الرواية الماضية "قال سهل"
الموضعين، التاء في وسكون العين بفتح يكون ما أنقعت" فقوله " :أتدرون هذا رواية ،وعلى
. حجارة من بين هنا أنه كان ،وقد وغيره نحاس من إناء يكون بالمثناة !ىر) ( :في قوله
ثلانيأ يقولونه اللغة وأهل رباعيا وقع كذا : التين ابن قال مثناة ، ثم بمثلثة ( :أكلاثته) قوله
:مثت الخليل بالواو وبالياء وقال ويميثه يقال :ماثه يموثه بيدها، مرسته أي "ماثته" بغير ألف
ثلانيأ وأماثه ماثه اللغتين الهروي أثبت وقد اهـ، هو انماث ميثا أذبته وقد الماء في الملح
ورباعيا.
مثله ،وعنه لقمة ،وللأص! بوزن تحفة والسرخسي ل!ستملي ) كأا بذلك قوله ( :نحفة
رواية وفي ، لمسلم هو وكذا الثقيلة ، والصاد بالخاء السكن لابن كذلك وهو ؟ تخصه بوزن
المرأة خدمة جواز الحديث .وفي بذلك تتحفه النسفي رواية ،وفي بذلك أتحفته الكشميهني
عليها من الشر، ومراعاة ما يجب الفتنة عند أمن ذلك أن محل يدعوه ،ولا يخفى ومن زوجها
إيثار في الوليمة ،وفيه جواز يسكر لا ما مثل ذلك ،وشرب امرأته في الرجل استخدام وجواز
أبي حازم القارئ عن بن عبد الرحمن بن بكير حدثنا يعقوب -حدننا يحى 5183
313 !؟518 9لاا كتاب النكاح ا باب
امرأته فكانت لعرسه حم!غيهي! النبي دعا الساعدفي أبا اسيد أن سععد بن سهل قال :سمعت
له ؟ أنقعت !كييبم الله لرسول ما أنقعت أو قال :أتدرون ققالت العروس يومئذ وهي خافىمهم
"الذي قبله ،وقوله الذي في العردكمابم تقدم في يسكر لأ الذي النق!يع والمثموالىب زبإهـ! قوله :
من المدة هذه مثل الليل " لأنه في من بالنقع لقوله " :أنقعته العهد قرب من استنبطه لا يسكر"
لم يسكر. ،وإذا لم يتخمر أثناء النهار لا يتخمر أثناء الليل إلى
كالضملع" المرأة "إذما عماس! : ا!نعي وقولي ، النسا!م مع الم"!*تاراة باب - 7 !ه
الزناد عن أبي عن مالأ قال :حدنني الله عبد العزيز بن ح!دىلم!ف عبد 84أهـ-
،وإن كسرتها أقمتها :إن كالضلع "المرأ؟ كالخه قال : الله رسول أن هريرة أبي عن الأعرج
فمعناه بالهمز وأما والملاينة ، المجاملة بمعنى همز بغير هو اصكدأرإة) إثاب قوله :
" أورده كالضلع المرأة "إنما ث؟يى : النبي وقول ا)!أكا)/ "لألم!يم " قي! 5 هنا . مرادا وليس ، المدافعة
من الوجه الذي أخرجه الإسماعيلي أبي هريرة بلفظ "المرأة كالضلع " وقد أخرجه في الباب عن
وهو الله عبد العزيز بن عبد فال " :حدثنا البخاري أن أوله ،وذلك "إنما" في بلفظ منه البخاري
بن خالد عن شيبة أبي بن عثمان طريق من سماعيلي ا " وأخرجه مالك قال :حدثني الأويسي
مالك ،وأوله " :إنما" عن الأويسي كلاهما عن بن إبراهيم بن سويد إسحق طريق ومن مخلد،
طريق من الأويسي ،وأخرجه عن الترمذي أبي إسماعيل طريق من الدارقطني أخرجه وكذا
أبي الزثاد بلفظ "إن عن رواية سفيان من مسلم " وكذا أخرجه المرأة وأوله "إن خالد بن مخلد
طريقة ". على ،لن تسثقيم لك من ضلع المرأة خلقت
"الغراثب" في الدارقطني عند داود بن سعيد رواية ) في الأعرج أنى الزناد عن قوله ( :عن
هريرة " أبا الأعرج أخبره أنه سمع وهو بن هرمز أبو الزناد أن عبد الرحمن "أخبرني مالك عن
" الحديث. كالضلع هي ،إنما واحدة خليقة "على قال : لكن سفيان لفظ بنحو المتن وساق
،فإن تقمها ثكسرها، ضلع المرأة من رفعه "خلقت سمرة حديث المداراة من بلفظ لنا ووقع
" بكسر " :وفيها عوج .وقوله الأوسط في والطبراني والحاكم انن حبان بها" أخرجه تعش فدارها
كل في بالمتح اللغة :العوج أهل وقال ، لبعضهم وبالفتح للاكثر جيم الواو بعدها وق!ح العين
أو دين .ونقل أو معاش أو أرض ما كان في بساط والعود وشبهه ،وبالكسر كالحانط منتصب
بمرئي .وقال فيما لش! والكسر المرئي الشخص الفتح في اللغة أن أهل عن ابن قرقول
أبو عمرو فبله .وانفرد الذي نحو وهو المعاني ، في وبالكسر الأجسام في :بالفتح القرطبي
زاثدة عن ميسرة عن أبي الجعفيئ عن بن نصر حدثنا حسين إسحاق -حدشا 5185
فلا ثؤذي بالئه واليوم الآخر يؤمن كان ع!يم قال " :من النبيئ عن هريرة أبي عن حازم
.16475 ، 6138 ، 6136 ، 06 18 : في -أطرافه 5185 الحديث أ . ! . . جاره
في شيء أعوج ،وإن ضلع من بالنساء خيرأ فإنهن خلقن . .واستوصوا " - 5186
بالنساء فاستوصوا ، اعوج لم يزل تركته ،وإن تقيمه كسرته ذهبت أعلاه ،فإن الضلع
خيرأ!.
الله ابن عمر رضي بن دينار عن الله عبد أبو نعيم حدثنا سفيان عن -حدشا 5187
فينا ينزل أن النبي ك!ييه هيبة عهد على نسائنا إلى والانبساط الكلام " :كنا نئقي قال عنهما
لغة في الوصية كما وهي قوله ( :باب الوصاة بالنساء) بفتح الواو والصاد المهملة مقصور
حازم ،وأبو الخلق بدء في ذكره تقدم ،وقد الأشجعي ابن عمار هو ميسرة ) قوله ( :عن
ثم زاي نقيلة. مولى عزة بمهملة مفتوحة سلمان هو الأشجعي
خيرا) بالنساء واستوصوا ، جاره يؤذي فلا الاخر بالله واليوم يؤمن كان (من قوله :
أبي عن مسلم أخرجه الأدب ،وقد الأول منهما في كتاب يأتي شرح ،هما حديثان الحديث
الأول ، فيه فلم يذكر الحديث البخاري شإث شيخ الجعفي بن علي حسين بكر بن أبي شيبة عن
.والذي " أو ليسكت بخيو فليتكلم امرؤ واليوم الآخر ،فإذا شهد بالنه يؤمن كان بدله "من وذكر
وربما افرد، زاندة بهذا الإسناد فربما جمع عن الجعفي عند حسين كانت أنها أحاديث يظهر
مقتصرا بن علي حسين اخر عن وجه وربما اقتصر ،وقد تقدم في بدء الخلق من وربما استوعب
وأخرجه علي، بن حسين عن زكريا القاسم بن عن النساني أخرجه وكذا ، الثاني على
وزاد اشلانة بن علي بالأحاديث بن أبي إسرائيل عن حسين يعلى عن إسحق ابن الإسماعيلي عن
ضيفه " الحديث. قرى واليوم الاخر فليحسن بالنه كان يؤمن "ومن
فيه ،وكأن اللام وقد تسكن وفتح الضاد المعجمة بكسر ضلع) من قوله ( :فإنهن خلقن
ادم ضلع من خلقت "إن حواء ابن عباس "المبتدأ" عن في ابن إسحق إشارة إلى ما أخرجه
النووي وأغرب مجاهد، وغيره من حديث ابن أبي حازم ناثم" وكذا أخرجه الأقصر الأيسر وهو
،وهذا معوج شيء من خلق أصل من المعنى أن النساء خلقن فكان فعزاه للفقهاء أو بعضهم
هذا نكتة التشبيه وأنها تشبيه المرأة بالضلع ،بل يستفاد من من الماضي الحديث لا يخالف
315 5187-5185! 018 كتاب النكاح ا باب
بدء الخلق. في كتاب من ذلك ،وقد تقدم شيء منه أصلها مثله لكون عوجاء
لأن الإقامة الكسر، تأكيدأ لمعنى ) ذكر ذلك أعلاه الضلع في شيء قوله ( :وإن أعوج
مبالغة في إثبات أجزاء الضلع أعوج من أمرها أظهر في الجهة العليا ،أو إشارة إلى أنها خلقت
وفيه المرأة لأن أعلاها رأسها، مثلأ لأعلى ذلك ضرب أن يكون لهن ،ويحتمل الصفة هذه
لأنه أفعل للصفة العيوب من وإن كان "أعوج! منه الأذى ،واستعمل الذي يحصل لسانها وهو
البناء. عنه بالقرينة جاز فإذا تميز بالصفة الالتباس عند وإنما يمتنع وأنه شاذ،
قبله الرواية التي ،وفي الضلع لا لأعلى للضلع ) الضمير كسرته تقيمه ذهبت ( :فإن قوله
للمرأة ،ويؤيده أن يكون ،ويحتمل يذكر ويؤنث وهو أيضأ للضلع والضمير "إن أقمتها كسرتها،
صريحأ ذلك وقع ،وقد الطلاق المراد بكسره أن يكون بها" ويحتمل استمتعت قوله بعده " :وان
طلاقها!. وكسرها تقيمها كسرثها "وإن ذهبت عند مسلم الزناد أبي عن في رواية سفيان
بهن أوصيكم أي " :فاستوصوا! لم تقمه ،وقوله وان ) أي أعوج لم يزل تركته ( :وإن قوله
التقدير أن الاستيصاء هذا على .والحامل قاله البيضاوي بها، واعملوا فيهن فاقبلوا وصيتي خيرا
أخر في بدء الخلق. هو المراد ،وقد تقدم له توجيهات الوصية وليس طلب استفعال ،وظاهره
ولا يتركه لا يبالغ فيه فيكسر بحيث برفق التقويم إلى فيه رمزا كأن خيرا) قوله ( :بالنساء
قوا أنفسكم "باب بعده التي باتباعه بالترجمة المؤلف أشار هذا والى ، عوجه على فيستمر
إلى النقص عليه من ما طبعت إذا تعدت الاعوجاج يتركها على لا منه أن نارا" فيؤخذ وأهليكم
في الأمور اعوجاجها ،دانما المراد أن يتركها على الواجب بمباشرتها أو ترك المعصية تعاطي
سياسة وفيه . القلوب وتألف النفوس لاستمالة المداراة إلى الندب الحديث وفي المباحة .
فاته الانتفاع بهن مع أنه رام نقويمهن ،وأن من عوجهن النساء بأخذ العفو منهن والصبر على
بها لا يتم قال :الاستمتاع ،فكأنه معاشه بها على إليها ويستعين امرأة يسكن عن للإنسان لا غنى
ي أ فينا شيء" ينزل أن بقوله " :هيبة ذلك سبب بين وقد ، نتجنب قوله ( :كنا نتقي ) أي
" :فلما توفي" .وقوله ابن ماجه عند الثوري عن رواية ابن مهدي في صريحا القران ،ووقع من
البراءة الاصلية ،فكانوا تحت الذي يدخل المباح ،لكن بأن الذي كانوا يتركونه كان من يشعر
بالبراءة تمسكا ففعلوه أمنوا ذلك النبوية الوفاة وبعد ، أو تحريم منع ذلك في ينزل أن يخافون
الأصلية.
مهو را نا وأقليكؤ قوا أنفسكؤ ( ب با - 8 1
()1 الله عبد نافع عن عن أيوب بن زند عن حماد أبو النعمان حدننا -حدثنا 5188
راع ،والرجل مسؤول وهو راع :فالإمام مسؤول وكلكم راع :كلكم لمجي! النبيئ " :قال قال
،والعبد راع على مسؤولة وهي زوجها بيت ،والمراة راعية على مسؤول اهله وهو على
. " مسؤول راع وكلكم ،الا فكلكم مسؤول وهو مال سي!ه
،وأورد التحريم سورة تفسير في تفسيرها نارا) تقدم وأهليكم قوا أنفسكم قوله ( :باب
ء الهس لأن أهل رعيته ! ومطابقته ظاهرة عن مسؤول داكلكم راع وكلكم ابن عمر: فيه حديث
،وامتثال النار وقايتهم من على عنهم لأنه أمر أن يحرص مسؤول رعيته ،وهو من جملة ونفسه
إن شاء الله مستوفى الأحكام في أول كتاب الحديث شرح مناهيه ،وسيأتي واجتناب الله أوامر
تعالى.
بن قالا :أخبرنا عيسى بن حجر وعلي سليمان بن عبد الرحمن -حدت 9518
عائشة قالت " :جلس عروة عن بن عروة عن الله عبد حدننا هشام بن عروة عن يونس
قالت شيئا. أزواجهن أخبار من لا يكتمن أن وتعاقدن امرأة فتعاهدن عشرة إحدى
فينتقل. فيرتقى ،ولا سمين سهل لا جبلى، رأس على جملى غث لحم الأولى :زوجي
. وبجره عجره أذكر أذكره لا أذره ،إن أن أخاف ،إني خبره لا أب! الثانية :زوجي قالت
الرابعة :زوجي .قالت اعقق أسكت ،وإن أطلق أنطق ،إن العشئق الثالثة :زوجي قالت
دخل إذا()2 زوجي : الخامسة قالت . سامة ولا مخافة ولا قر ولا لا حز تهامة ، كليل
لفث ،وإن إن أكل :زوجي السادسة قالت عهد. عما ولا يسأل اسد، خرج وإن فهد،
السابعة :زوجي ليعلم البث .قالت الكف التف ،ولا يولج اضطجع اشتفث ،وإن شرب
كلأ لك .قالت أو جمع أو فلك داء له داء ،شجك عياياء -طباقاء ،كل غياياء -أو
رفيع زوجي : التاسعة قالت . زرنب ريح والريح ، أرنب مسن الصمن زوجي : الثامنة
مالك :زوجي العاشرة الناد .قالت من البيت قريب الزماد، عظيم النجاد، العماد ،طويل
وإذا سمعن ، المسارح ،قليلات المبارك كثيرات له إبل ، ذلك من خير مالك ، مالك وما
فما أبو زرع ، أبو زرع :زوجي الحادية عشرة .قالت أيقن أنهن هوالك المزهر، صوت
في ،وجدني إلي نفسي فبجحت ،وبخحني عضدفي شحم ،وملأ من أذنيئ حليئ من أناس
فلا أقبح، ،ودائسبى ومنق ،فعنده أقول وأطيط صهيل أهل في ،فجعلني غنيمة بشق أهل
وبيتها ، رداح عكومها ، زرع أم أبي فما ، زرع .أثم أبي فأتقنح وأشرب ، فأتصثح وأرقد
بنت . الجفرة ذراع ويشبعه ، شطبة كمسل ،مضجعه زرع أبي ابن فما زرع أبي .ابن فساح
جارتها. وغيظ كساثها، وملء أمها، أبيها ،وطوع أبي زرع ،طوع ابي زرع ،فما بنت
ميرتنا تنقيثا، تبثيثأ ولاتنقث حديثنا لا تب! زرع، أبي فما جارية زرع، أبي جارية
امرأة معها ولدان ،فلقي تمخض والأوطاب أبو زرع قالت :خرج تعشيشا؟ بيتنا ولا تملأ
بعده رجلا فنكحت ،فطلقني ونكحها، برمانتين خصرها لها كالفهدين يلعبان من تحت
راثحة زوجا، وأراح علي نعما نريا ،وأعطاني من كل شريا ،وأخذ خطيا، سريا ،ركب
أعطانيه ما بلغ أصغر شيء كل ،قالت :فلو جمعت أهلك أم زرع ،وميري وقال :كلي
.قال لأم زرع زرع كأبي لك كنت ع!: الله رسول عاثشة ؟ قال آنية أبي زرع .قالت
بعضهم :وقال الله أبو عبد قال تعشيشا. بيتنا قال هشام ( :)1ولا تعشش بن سلمة سعيد
عروة الزهري عن أخبرنا معمر عن حدننا هشام بن محمد الله -حدثنا عبد 5951
فما ع!هم وأنا أنظر، الله رسول فسترني بحرابهم يلعبون الحبش :كان قالت عاثشة عن
اللهو. تسمع ،فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن أنصرف أنا كنت أنظر حتى زلت
إيراد أن على الترجمة :نبه بهذه المنير ابن الأهل ) فال مع المعاشرة حسن قوله ( :باب
في ا حسان فائدة شرعية ،وهي خليا عن أم زرع -ليس هذه الحكانة -يعني حديث ع!يد النبي
،وسيأتي الحكاية بأن النبي ع!يد أورد التصريح البخاري فيما ساقه :وليس .قلت الأهل معاشرة
بل سيأتي له فيما ذكر، محصورة الحديث الفائدة من في رفعه ووقفه ،وليست بيان الاختلاف
أبي بن إسماعيل أم زرع حديث شرح ،وقد والترمذي عليه النساثي :منها ما ترجم فوائد أخرى
من روايته عنه ،وأبو عبيد إبراهيم بن ديزيل الحافظ في جزء البخاري ،روينا ذلك شيخ اويس
عددهم، العلم لا يحفظ من أهل عدة " وذكر أنه نقل عن الحديث في "غريب القاسم بن سلام
منهما في تأليف كل قتيبة بن الضرير النيسابوري وأبو محمد أبو سعيد عليه فيه مواضع وتعقب
ثم بكار بن الزبير أيضا وشرحه قاسم ، البخاري " وثابت بن "شرح في والخطابي مفرد،
جمعه أنه مفرد وذكر الكاذي في جزء ثم أبو بكر بن الأنباري ثم إسحق بن عبيد بن ناصح أحمد
الحكيم بن حبان ثم أبو القاسم عبد غيرهما، أبي عبيدة وعن وعن بن السكيت يعقوب عن
منه غالب ،وأخذ وأوسعها أجمعها وهو عياض في (الفاثق" ثم القاضي ثم الزمخشري المصري
المعروف وهو (حدثني! ذر أبي رواية في ) الرحمن عبد بن سليمان (حدثنا قوله :
بن يونس أي الجيم وعيسى بضم المهملة وسكون بنت شرحبيل الدمشقي (وعلي بن جر) بابن
عن يعلى وأبي رواية مسلم عروة ) في بن الد ع! عن عروة !مام بن قوله ( :حطثأ
بن الله عبد هشام (أخبرني أخي عن عيسى بن يونس بجيم ونون خفيفة عن أحمد بن جناب
بينهما أخا له أدخل أبيه حيث عن حديثه في لهشام بن عروة نوادر ما وقع من عروة " وهذا
عن أخيه عثمان عن بن عروة هشام عن وهيب طريق اللباس من في واسطة ،ومثله ما سيأتي
بن يونس عيسى على يختلف ،ولم أبيه اثنين بينه وبين الهبة رواية بواسطة له في ،ومضت عروة
فقال في عيسى بن داود الحراني أنه رواه عن أحمد عن عياض حكى في إسناده وسياقه ،لكن
عن أنه بلغه أبو عبيد حكاه كله ،وكذا مرفوعا بطوله النبي جم!ح! وساقه عن عانشة أوله " :عن
سويدبن الخطيب فيما حكاه رواية مفصلا على يونس بن وتابع عيسى يونس بن عيسى
روايته تعليقأ وأذكر وستأتي هشام عن أبي الحسام كلاهما عن بن سلمة عبد العزيز وكذا سعيد
الدارقطني في فيما أخرجه الهيثم بن عدي ،وخالفهم الحديث شرح الفراغ من عن وصلها من
،وخطأه أبيه عن بن عروة أخيه يحيى عن بن عروة هشام إالأفراد" فرواه عن الجزء الثاني من
منصور وعباد بن عقبة بن خالد عروة ،وقال بن الله أنه عبد "العلل ،وصوب الدارقطني في
بكار ،وأبو الزبير بين عند وروايتهما مصعب بن الله وعبد ،والدراوردي النسانئي عند وروايتهما
معاوية الطبراني ،وأبو عند الزناد وروايته أبي بن الرحمن ابنه عنه ،وعبد فيما أخرجه أويس
بينهما بغير واسطة ،وادخل أبيه بن عروة عن هشام كلهم عن وروايته عند أبي عوانة في صحيحه
عروة لكن عن يزيد بن رومان عن بن عروة هشام واسطة ،أيضأ عقبة بن خالد أيضأ فرواه عن
رواه أبو اويس فقد بمدفوع ذلك :وليس البزار ،قال الدارقطني ذلك ،وبين المرفوع على اقتصر
بن عمر حفيده أيضا عروة اهـ ،ورواه عن رومان يزيد بن عن بن أبي يحيى وإبراهيم أيضأ
كان يقتصر على أنه بن نوفل إلا بن عبد الرحمن بن عروة وأبو الزناد وأبو الأسود محمد الله عبد
في يحدننا بذلك عروة سياقه بطوله ويقول :إنما كان بن عروة هشام المرفوع منه وينكر على
السبب هو هذا :ولعل قلت داود. أبي عن أسئلته في الاجري أبو عبيد منه ،ذكره بقطعة السفر
لكن بن أحمد الله عبد به الطبراني عن مع كبره ،وقد حدث مسنده في تخريجه أحمد في ترك
منه :المرفوع قلت . عروة بن هشام إلا -يرفعه :لم الأسود أبو قال : العقيلي وقال ، أبيه غير عن
الصحيح خارج عانشة ،وجاء قول وباقيه من لأم زرع" كأبي زرع لك "كنت الصحيحين في
"قال لي لا يقبل التأويل ولفظه عند النساني وساقه بسياق مرفوعا كله من رواية عباد بن منصور
كان ومن الله يا رسول وأمي :بأبي عانشة .قالت لأم زرع زرع كأبي لك كنت ع!: الله رسول
931
0951 .9518 182ص كتاب النكاح ا باب
بن الله عبد رواية من أيضا مرفوعا وجاء كله ، الحديث فساق نساء! اجتمع قال : أبو زرع؟
المدينة وغيره من أهل هشام عن بن بكار ،وكذا رواه أبو معشر الزبير والدراوهـدي عند مصعب
رواية القاسم بن من النسائي أخرجه وكذا أيضا، عدي رواية الهيثم بن وهي عروة ، عن
بن عيسى بن داود عن ذكر رواية أحمد بن عروة ،وقد قدمت الله عمر بن عبد عبد الواحد عن
بن إسماعيل عن موسى عن قال عياض ،وكذا ظاهر رواية حنبل بن إسحق كذلك يون!،
لأم كابي زرع لك :كنت !ك!ي! الله بسنده المتقدم ف!ن أوله عنده (قال لي رسول بن سلمة سعيد
فلا أنشأ هو عروة فاعل أن يكون :يحتمل قال عياض أم زرع! حديث زرع ،ثم أنشأ يحدث
ذلك إلى ،وسبقه وهم ما عداه أن به وزعم فجزم الاحتمال هذا القرطبي .وأخذ مرفوعا يكون
" كي! يحدث الله (ثم أنشأ رسول الصحيحة طرقه بعض عليه أن في يعكر ،لكن ابن الجوزي
لام زرع ، كابي زرع لك كنت 9 إليها ولفظه في رواية القاسم بن عبد الواحد التي أشرت وذلك
على المتفق التشبيه أن جميعه رفع ويقوي . الاحتمال " فانتفى لمج! يحدث الله رسول أنشأ ثم
كله مرفوعا من هذه الحيثية، القصة وعرفها فأقرها فيكون سمع النبي لمجي! أن يكون رفعه يقتضي
في منه ما ثبت المرفوع النقإد أن من وغيرهما والخطيب الدارقطني المراد بقول ويكون
القصة من ع!ج! لما سمع النبي به عاثشة هو أن الذي تلفظ قول من والباقي موقوف الصحيحين
قص ذلك فنسب ويكون من عكس ليس بمرفوع حكما، يريدوا أنه فقط ولم التشبيه عاثشة هو
بيانه. سيأتي كما النبي !ك!ي! واهما إلى انتهاثها إلى ابتداثها من القصة
مثل وهو عشرة إحدى جماعة :التقدير جلس التين عشرة ) قال ابن إحدى قوله ( :جلس
رواية أبي علي وفي رواية أبي عوانة "جلست" وفي )03 : أيوسف ! المدينة في نسوة (وقال
اثبتها وقد البراغيث لغة أكلوني على :زيادة النون القرطبي قال "اجتمعن" يعلى أبي رواية وفي
ظلموا! الذين النجوى (وايزوا : تعالى بقوله لها واستشهدوا العربية أئمة من جماعة
"يتعاقبون وحديث المائدة )71 : أ منهم ! كثير وصموا عموا تعالى ( :ثم وقوله الأنبياء)3: أ
أقاربه " وقوله: السليط يعصرن " :بحوران الشاعر ملائكة " وقول فيكم
في غالبها وتقديرات لها وجوهأ الأسماء ،وخرج تقدم على إذا ولا التأنيث في الفعل التثنية ولا
:الأشهر عياض .وقال والله أعلم استعمالا نبوتها نقلا وصحتها بعد ذلك إلى ولا يحتاج نظر،
تقول اكتفاء بما ظهر، الفعل مع الجمع ،قال سيبويه :حذف توحيد وهو ما وقع في الصحيحين
هنا ما وح يوجه ومما قاموا، قام بل :قومك فتقول لم يحذف الاسم فلو تقدم مثلا :قام قومك
علامة؟ لا حرف هذا ضمر بدلا من الضمير في "اجتمعن " والنون على لما عشرة "إحدى أن يكون
أعني. نإضمار ،أو عشرة فقيل :إحدى هن؟ من فيل : كأنه مبتدأ محذوف أنه خبر على أو
احتاج إلى بالنصب نسوة " قال :فإن كان عشرة الروايات "إحدى بعض أن فى عياض وذكر
"951 ،51 ول !9 ا ول 2 باب ا النكاح كتاب 032
اثنتي عشرة ومنه قوله تعالى ( :وقطعناهم عشرة إحدى من أو بالرفع فهو بدل أعني إضمار
تمييزا غيره أن يكون بتمييز اهـ .وقد جوز وليس قطعناهم قال الفارسي :هو بدل من أسباطا!
بن عروة الله بن عبد عمر عند النساثي من طرنق سبب لهذا الحديث .ووقع شرحه بتأويل يطول
أوقية -وفيه -فقال ألف بمال أبي في الجاهلية وكان ألف عاثشة قالت " :فخرت عروة عن عن
اخر فيما أخرجه له سبب ووقع لأم زرع" كأبي زرع لك عائشة فإني كنت يا :اسكتي جمحيهط النبي
القاسم بن الحسن بن عفير عن سعيد من طريق أبو القاسم عبد الحكيم بن حبان بسند له مرسل
عاثشة على !كش!ة الله رسول الأسود بن جبر المغافري( )1قال " :دخل عن بن الحارث عمرو أعنا
ومثلك مثلي إن ابنتي ، عن بمنتهية يا حميراء فقال :ما انت بينهما كلام ، جرى وقد وفاطمة
عشرة قرية فيها إحدى فقال :كانت عنهما، حدثنا الله :يا رسول .فقالت أم زرع مع زرع كأبي
رواية في " ووفع ولا نكذب بما فيهم أزواجنا نتذاكر ة ثعالين فقلن خلوفا، الرجال امرأة ،وكان
زرع وامرأته أبا يكنى بلفظ "كان رجل بن عروة عند أبي عوانة في صحيحه هشام أبي معاوثة عن
أبو بي وفعل ، أبو زرع وأكرمني ، أبو زرع وأعطاني ، أبو زرع لي :أحسن فتقول ، أم زرع
نساثه فقال بعض ىجقه وعندي الله رسول علي بن بكار "دخل الزبير رواية في ووقع زرع".
وأم أبي زرع ما حديث الله :يا رسول .قلت لأم زرع زرع كأبي أنا لك :يا عائشة بذلك يخصني
، امرأة عشرة منهن إحدى اليمن وكان من بطون اليمن كان بها بطن قال :إن قرية من قرى زرع؟
" فيستفاد من هذه فقلن :تعالين فلنذكر بعولتنا بما فيهم ولا نكذب إلى مجلس وإنهن خرجن
أبو وأفاد . بمكة كن أنهن الهيثم رواية في وفع لكن ، وبلادهن قبيلتهن جهة معرفة الرواية
أنهن من أهل اليمن، الزبير يوافق رواية من خثعم ،وهو أنهن كن فيما نقله عياض بن حزم محمد
في الجاهلية ،وكذا عند النساثي في رواية عقبة بن أنهن كن أبيه عن ووقع في رواية ابن أبي أويس
أعلم أحدا سمى لا في "المبهمات": الخطيب ثم النووي قول عياض هشام ،وحكى خالد عن
ثم ساقه من جدا، غريب الطريق الذي أذكره وهو أم زرع إلا من في حديث النسوة المذكورات
المرسلة الطريق من المذكور الحكيم عبد أبو القاسم أيضا ساقه :وقد بن بكار .قلت الزبير طريق
: وقال المرسلة الطريق من ،ثم ساقه بسنده بكار الزبير بن طريق من فإنه ساقه ذكرها التي قدمت
:وفيه -يعني ،ثم قال النووي عاتكة " أم زرع "الوشاح في ابن دريد ،وسمى نحوه الحديث فذكر
المهملة وتشديد بضم حبى الثالثة واسم اسمها عمرة بنت عمرو، الثانية بن بكار -أن الزبير سياق
هند، كبشة ،والسادسة ،والرابعة مهدد بنت أبي هزومة ،والخامسة بنت كعب مقصور الموحدة
الأرقم اهـ ،ولى بن عبد( ، !3والعاشرة كبشة بنت أوس علقمة ،والثامنة بنت بنت والسابعة حبى
ولا المرأة التي تزوجها ولا أمه ولا الجارية أبي زرع ابنة ولا ولا التاسعة ولا أزواجهن الأولى يسم
أن يوهم وكلامهم بعده الثراح من تبعه جماعة ،وقد أم زرع تزوجته الذي ولا الرجل أب! زرع
التي وهي الزبير فإن الأولى عند كذلك ،وليس رواية الصحيحين كترتيب الزبير شو!يسهن في رواية
إلى تحقيق. السند يحتاج ا صابة ،وسائر في غير مذكور جبر بن الأسود ()1
العاشرة هي الزبير عند والئالئة هنا ، الئامنة هي الزبير رواية في والئانية هنا ، الرابعة هي لم يسمها
هي عنده هنا ،والسادسة التاسعة هي عنده والخامسة هنا، الأولى الزبير هي والرابعة عند هنا،
هي عنده هنا ،والتاسعة السادسة هي هنا ،والئامنة عنده الخامسة هي عنده هنا ،والسابعة السابعة
ترتيبهن، في رواة الحديث كئير من هنا .وقد اختلف الئالئة هنا ،والعاشرة عنده هي الئانية
بن سلمة رواية سعيد في .نعم فيه ،إذ لم يقع تسميتهن والتأخير ولا أنر للتقديم ذلك في ولأ ضير
أزواجهن اللاتي مدحن والخمسة حدة على أزواجهن اللاتي ذممن الخمسة سياق مناسبة ؟ وهي
في قول ،وقد أشار إلى ذلك هنا قول السادسة إلى ترتيبهن في الكلام على حدة ،وسأشير على
لما رواية الزبير بخصحوصها على ؟ وإنما نبهت يشكون عند ذكر الخامسة ،فهؤلاء خمس عروة
اث أن الئانية ذا حقيقة على من لم يقف الأعداد ،فيظن التسمية مع المخالفة في سياق فيها من
التي بل هي كذلك خبره ،وليس أبث لا التي قالت :زوجي هي عمرو عمرة بنت التي سميت
عليه فاثدة من هذه الحيئية. فللتنبيه إلخ أرنب ،وهكذا مس المس قالت :زوجي
. عقدا ضمانرهن من الصدق على وعقدن عهدا أنفسهن أي ألزمن بم وتعا!ن فتحالمدءؤءعلأ ! فوله !
،وفي ولا يكتمن بينهن أن يتصادقن وعقبة أوثس ابن أبي رواية ! في !ول!ص!!من *، *إ/ست قوله :
رواية الزبير فتبايعن على ،وفي ويصدقن عند الطبراني أن ينعتن أزواجهن رواية سعيد بن سلمة
ذلك.
،ويجوز المثلئة وتشديد بفتح المعجمة غثبم جما! أ ولى :زوجي 1 أد قوله :لمإقا!ت
،وقال ابن في الرواية الخفض :المشهور للحم ،قال ابن الجوزي ورفعه صفة للجمل صفة جره
يستترك أي هزاله من يستغث الذي الهزيل ،والغث وغيره التبريزي الرفع ونقله عن :الجيد ناصر
،ومنه صاحبه واستغئه منه القيح غئا وغثيثا إذا سال الجرح :غث فولهم من ،مأخوذ ويستكره
فيقال للحديث مقابلة السمين خلقه ،وكئر استعماله في فلان في ،ومنه غث الحديث أغث
بكار بن الزبير رواية وفي "وعر" والترمذي عبيد أبي رواية ) في ،سأ! !-جبل قوله ( :على
الرقي إليه، الغلظة يصعب شديد كئير الضجر أي ظاهر ،والأول أوفتي للسجع وهي "وعث"
فيه المشي، منه ويشق فيه الأقدام فلا يتخلص توحل المرتقى بحيث بالمئلئة الصعب والوعث
مبتدأ خبر على الرفع فيهما " ويجوز "ولا سمين وكذا بلا ثنوين بالفتح بم قوله :الا سهل
في رواية .ووقع وجبل جمل أنهما صفة الجر على ،ويجوز ولا سمين لا هو سهل ،أي مضمر
رواية ولا سمينا" وفي فيهما "لا سهلا منونا النسائي بالنصب عند هشام عن عقبة بن خالد
الرفع عندي الأوجه :أحسن عياض " قال ولا بالسهل "لا بالسمين عنده عروة بن الله عبد بن عمر
أنها اللفظ ،وذلك تقويم جهة لا من المعنى الكلام وتصحيح سياق جهة الكلمتين من في
بالجبل خلقه سوء وشبهت باللحم الغث زوجها بشيئين :شبهت كلامها تشبيه شيئين أودعت
0951 "51 ول هـ9 أ 8ا باب ا كتاب الكاح 322
ولو اللحم ارتقاؤه لأخذ فلا يشق سهل فكأنها قالت :لا الجبل ما أجملت ثم فسرت الوعر،
سمين :ولا اللحم قالت ،ثم بغير نصب إذا وجد فيه قد يؤخذ المزهود الشيء لان هزيلا، كان
فيرتمى رواية للطبراني "لا سهل ،وفي !بل وصف فيه وهو فيصعد أي قوله ( :فيرتى)
". إليه
من ،والأول اللحم وصف وهذا "فينتقى" عبيد أبي رواية فيتتق!!) في سميز قوله ( :ولا
ومعنى نقلته ، أي الشيء انتقلت إليه يقال : فيه فينتقل أحد لا يرغب أنه لهزاله الانتقال أي
ونقيته وانتقيته إذا استخرجت العظم ،يقال :نقوت المخ ،والنقى يستخرج له نقى ليس "ينتقى"
له نقى أنه ليس :أرادت عياض قال الرديء. من الجيد اختيار في استعماله كثر وقد ، مخه
ما يبقى ،قالوا :آخر استخراجه يطلب المراد أنه فيه نقى النقى ،وليس ما فيه من لأجل فيطلب
بقلة الخير قالوا :وصفته فيه خير، يبق وإذا نفدا لم العين ومخ المفاصل عظم مخ الجمل في
مع كونه في وريحه طعمه النقى وخبث عن عظامه ،فشبهته باللحم الذي صغرت القلة وبعده مع
أكثر الناس على طلبه لينقله إليه مه! توفر دواعي في أحد إليه فلا يرغب الوصول يشق مرتقى
:منها أوجه من الخير بانه قليل الجمهور فسره : النووي وقال مجانا. المبذول الشيء تناول
أبي ويؤيده قول ردىء، مهزول مثلا ،ومنها أنه مع ذلك الضأن لاكلحم الجمل كونه كلحم
الريح، الطعم وخبث يجمع خبث لأنه من لحم الجمل غثاثة سعيد الضرير ليس في اللحوم أشد
إلى أن تشبيهها بالجبل الخفابي وذهب شديدة إلا بصشقة إليه يوصل لا التناول ومنها أنه صعب
البخل وسوء فيجمع موضعها نفسه فوق خلقه ،وأنه يرتفع ويتكبر ويسمو الوعر إشارة إلى سوء
الجبل، رأس بالجبهل وبعد خيره ببعد اللحم على خلقه وعورة :شبهت الخلق .وفال عياض
التثبيه حقه الهزيل ،مأعطت الجمل لحم بالزهد فى قلته وتعذره منه مع والزهد فيما يرجى
ووفته قسطه.
عياض حكاها رواية المثلثة وفي ثم بالموحدة !صه) لا أبث :زو جي الئانية قوله ( :قال!
لا خير الذي حديثه فمرادها النون رواية ،وعلى حديثه لا أظهر أي الموحدة بدل بالنون "أنث"
وميم بنون "لا أنم" للطبراني رواية في ووقع الشر، في ما يستعمل بالنون أكثر النث فيه ،لأن
النميمة. من
أي للخبر شيئا ،فالضمير خبره من لا أترك أن أخاف إ ،لأ كاثشه) أي آ أحاف قوله ! :إفي
أن يطول بالإشارة إلى معايبه خشية تكميله فاكتفت أنه لطوله وكثرثه إن بدأته لم أقدر على
أذره من لا أن عند النساثي "أخشى رواية عباد بن منصور في ووقع بإيراد جميعها. الخطب
لا أذره ، أن أخاف "إني خالد بن عقبة رواية في أن ويؤيده ، السكيت ابن تفسير وهذا سوء"
" وبجره "عجره ضمير يعود وعليه لزوجها الضمير غيره : " وقال وبجره عجره وأذكر أذكره
على لا أقدر أن :أخاف فالت فكأنها يبلغه ممارقها؟ ما فيه أن إذا ذكرت كانها خشيت بلا شك
323 0951 .9518! 182 كتاب النكاح ا باب
بما وفاء له معايب أن إلى شارة با فاكتفت أفارقه بمعنى منه ،وأذره به وأولادي لعلاقتي تركه
رواية الزبير في ،ووقع به اعتذرت الذي للمعنى تفسيرها عن وسكتت الصدق التزمته من
أليق بالسجع. خبره " والأول ولا ابث لا أذكره من "زوجي
بموحدة والثاني مهملة بعين الاول فيهما الجيم وفتح أوله ) بضم وبجره قوله ( :عجره
تصير ناتئة، حتى في الجسد والعروق ،فالعجر تعقد العصب ثم سكون بضم وبجرة عجرة جمع
ابن الأعرابي: .وقال وغيره قاله الأصمعي البطن في بالتي تكون مثلها إلا أنها مختصة والبجر
التي تكون العقد العجر أوي!: ابن أبي السرة * وقال في نفخة والبجرة الظهر في نفخة العجرة
السرة .هذا في ،والبجر والبطن الجنب في :العجر .وقيل العيوب ،والبجر واللسان البطن في
عجري الله إلى :أشكو الجمل يوم علي قول ،ومنه والأحزان الهموم في ثم استعملا أصلهما،
.وقال الهروى عبيد وأبو ابن حبيب ،وبه جزم المعايب في :استعملا الأصمعي .وقال وبجري
جزم وبه غيره ، عن ويخفيه المرء فيما يكتمه استعملا : السكيت ابن ثم سلام عبيدبن أبو
الظاهر مستور كان ولعله : قال . الكامنة وأسراره الظاهرة عيوبه أرادت : الخطابي قال . المبرد
عن النفس متعقد المعايب كثير زوجها أن عنت الضرير: سعيد أبو وقال الباطن . رديء
.وقال القلب في تكون البدن ،والبجر سانر في تكون العقد :العجر الأخفش .وقال المكارم
أي بأمري كله. وبجري بعجري إليه :يقال في المثل أفضيت ابن فارس
المفتوحة النون وتشديد المعجمة ثم المهملة بفتح العشنق) :زوجي الئالئة قوله ( :قالت
الخليل: .وقال الطول :المذموم الثعالبي زاد ، الطويل :هو وجماعة عبيد أبو قال ، قاف واخره
ابن وحكى الجريء. المقدام الرجال من الصقر أوي!: أبي ابن وقال العنق . الطويل هو
أره قال :ولم الأضداد، من عنده قال :كأنه ثم القصير، قتيبة أنه قال :هو ابن عن الأنباري
ابن قال وقد ، قاله عياض أوي! أبي ابن بما قال عليه أنه تصحف يظهر انتهى .والذي لغيره
الأصمعي: .وقال الخلق :السيء .وقيل أموره في الشرس ما يريد، على المقدام :هو حبيب
:ذمته ،وقيل الطول المستكره غيره :هو بغير نفع .وقال طوله من أكثر عنده أنه ليس أرادت
قال : من .وأغرب القلب عن الدماغ ببعد السفه ،وعلل دليل الغالب في الطول لأن بالطول
ابن عنه أنها ذمته .وأجاب يقتضي بأن سياقها .وتعقب بذلك تتمدح العرب لأن بالطول مدحته
،وهو بلا مخبر :له منظر قالت ،فكأنها خلقه وذم خلقه مد! أرادت أن تكون باحتمال الأنباري
ولا أمر نفسه يمللث الذي النجيب الطويل العشنق أن الصحيح الضرنر: أبو سعيد .وقال محتمل
على تسكت ،فهي تهابه أن تنطق بحضرته فزوجته فيهن بما شاء، النساء فيه بل يحكم تحكم
بن يعقوب روايه في ما وقع البليغة انتهى .ويؤثده الشكاية من :وهي الزمخشري .قال مضض
ي أ اللام وتشديد السنان المذلق" بفتح المعجمة حد على اخره "وهو الزيادة في من السكيت
أنه أهوج بهذا أرادت تكون أن ويحتمل حذر، أنها منه على إلى ومعناه ،تشير بوزنه المجرد
سكت ،وإن فيبلغه طلقني عيوبه ذكرت إن أعلق ) أي أسكت ،وإن أطلق قوله ( :إن أنطق
(فتذروها : تعالى قوله تفسير في وقع كما أيم، ولا زوج لا ذات معلقة فأنا عنده عنها
فأتفرغ مطلقة ولا ، به فأنتفع بعل لا ذات :أنا عنده قالت فكأنها )912 النساء: أ ! كالمعلقة
تبعا أكثر الشراح عليه توارد هكذا باحدهما، لا تستقر العلو والسفل بين كالمعلقة لغيره ،فهي
ليطلقها فتستريح. مرادها لانطلقت لأنه لو كان ذلك نظر، الشق الثاني عندي لأبي عبيد .وفي
وعدم خلقه إلى سوء حالها عنده ،فأشارت سوء وصف أنها ارادت أيضا لي يظهر والذي
بادر إلى ذلك له شيئا من ذكرت وأنها تعلم أنها متى له حالها، احتماله لكلامها إن شكت
سكتت أنها إن إلى الثانية إشارة بالجملة عبرت فيه ،ثم لمحبتها تطليقه لا تؤثر وهي طلاقها
أن يكون ولا أيم ،ويحتمل زوج عنده كالمعلقة التي لا ذات الحال كانت تلك على صابرة
وإن سكت طلقني أو من علاقة الوصلة ،أي إن نطقت علاقة الحب مشتقا من قولها" :أعلق"
بقولها " :على :أوضحت عياض .قال أسكت فلذلك لي ،وأنا لا أوثر تطليقه زوجة بي استمر
حادت أنها إن " أي أطلق أنطق ،وإن أعلق أسكت قبل " :إن بقولها مرادها المذلق" السنان حد
بالفتح !أ سآمة ولا مخافة ولا قر ، ولا لا حر ، تهامة كليل زوجي : الرابعة (قالت : قوله
أبو قال عبيد، أبي رواية فيها وهي التنوين مع الرفع وجاء الفتح لا على مبنية مع بغير تنوين
،فال :ويقويه محذوف وخبرها ليس فهو اسم فيه حر، ليس بالمعنى أي البقاء :وكأنه أشبع
الجميع في الفتح على البناء المشهورة القراءات في وقع وفد قال ، كذا التكرير، من ما وقع
في مثل قوله تعالى ( :لا بيع فيه ولا خلة وذلك البعض ورفع البعض والرفع مع التنوين وفتح
) البقرة 791 : 1 ! الحج في ولا جدال فسودتى ولا رفث (فلا ومثل البقرة )254 : 1 ! ولا شفاعة
الهيثم "ولا رواية في قر" زاد "ولا بدل برد" "ولا النساني عند الله عبد بن عمر رواية في ووقع
الوطأة خفيف وأنه لين الجانب بذلك زوجها لا ثقل عنده ،تصف أي خامة " بالخاء المعجمة
بن بكار "والغيث الزبير رواية ،وفي الليل من بقية صفة ذلك أن يكون ،ويحتمل الصاحب على
بقولها: الأنباري :أرادت ابن وقال ، فيه يخاف أنه لا شر أرادت أبو عبيد: " قال غمامة غيث
بأنه زوجها وصف بجبالها ،أو أرادت لتحصنهم يخافون لا تهامة أن أهل "ولا مخافة " أي
غيره : وقال بالجود. وصقه إليه ،ثم يأوي من عند مخافة ولا لداره وجاره مانع الذمار حامي
باردة ، فيها رياح الزمان ،وليس غالب في لأنها بلاد حارة الطيب نهامة في بليل المثل قد ضربوا
حر أذى فيه من لما كانوا بالنسبة لأهلها الليل فيطمب ساكنأ الحر وهج الليل كان فإذا كان
أذى لا الباطن فكأنها قالت : وسلامة العشرة واعتدال الحال بجميل زوجها النهار ،فوصفت
،أو ليس عشرتي من فيسأم عنده ملل ،ولا شره من ،وأنا امنة منه فلا أخاف مكروه ولا عنده
. المعتدل تهامة بليلهم أهل كلذة عنده العيش ،فأنا لذيذة عشرته من فأسأم الخلق بسيء
فال عما عهد) ولا يسأل أسد، وإن خرج فهد، إن دخل الخامسة :زوجي قوله ( :قالت
325 0951 - 182ه .9518 باب ا النكاح ىب
البيت على بالغفلة عند دخول الفهد ،وصفته من الهاء مشتق افاء وكسر ا فهد بفتح أبو عبيد:
الشر وقلة بالحياء لانه يوصف بالفهد، لينه وغفلته في :شبهته ابن حبيب له .وقال المدح وجه
مثل الناس بين يصير أي الأسد من مشتق السين وكسر الألف النوم .وقوله " :أسد بفتح وكثرة
دخل إن معناه : أويس أبي ابن وقال الغزو، في بالنشاط :تصفه السكيت ابن وقال الأسد.
قوله هذا يحتمل فعلى الإقدام مثل الأسد، كان في الفهد ،ثمان خرج عليئ ونوبط البيت ونب
تمدحها ذلك تحت فينطوي لها إذا دخل فالأول تشير إلى كثرة جماعه +، والذم المدح على ونب
عنده ليست الطبع غليظ "كأء./ جهة إما من والذم عنها إذا رآها، لا يصبر لديه بحيهث بأنها محبوبة
الخلق سيء أنه كان جهة من أو ، كالوحش ونوبا يثب قب! ،المواقعة ،بل ملاعبة ولا مداعبة
قدام والمهابة كالأسد. في الجرأة وا الناس كان أمره أشد على وإذا خرج بها وثضربها، يبطش
أيضا ويسمى معنوية ، وأسد فهد وبين لفظية ، ودخل خرج بين مطابقة فيه : عياض قال
أنه شديد بمعنى فالمدح أيضا، والذم المدح يحتمل عهد" عما يسأل "ولا .وقولها: المقابلة
،أو ذلك عنه بعد ب!عميء لبيته لا يسأل ماله ،ثماذا جاء من ما ذهب لا يتفقد كثير التغاضي الكرم
أنه غير الذم بمعنى .ويحتمل ويغضي يسامح ،بل المعايب من البيت ؤي ما يرى إلى لا يلتفت
ولا من ذلك شيء عن نم جاء لا يسأل أو معوزة وغاب أنها مريضة لو ءرف مبال بحالها حتى
،وأكثر والضرب عليها بالبطش ونب من ذلك له بشيء ،4بل إن عرضت بيش أهله ولا يتفقد حال
كثر التكرم أو الونوب ،وبالأسد من جهة ا!مدح ،فالتمثيل بالفهد من جهة على الشراح شرحوه
من الاشتقاق على الاكثر :حمله عياض .وقال المسامحة جهة من السؤال وبعدم ، الشجاعة
من أنوم به فقالوا: المثل ضربوا نومه ،ولهذا كثرة من وإما قوة ونوبه جهـ4 إما من الفهد خلق
فهد، من :اكسب أيضا المثل قالوا في لأنهم كسبه كثرة جهة من أر ،يكون قال :ويحتمل فهد،
فكأنها يشبعها، يوم حتى فهد منها فتي فيتصيد عليها كل على أن الفهود الهره ،تجتمع وأصله
الفهود يلوذ به من الفهد لمن يجيء لأهله كما معه بالكسب المنزل دخل قالت :إذا دخل
النوم رفعت كثرة جهة من الذم يحتمل ما قد الفهد له بخلق ف!ب وصفها لما كان الهرمة .نم
في ومسامحة ونزاهة شماثل كرم أن الأول سجية فأفصحت الأسد، له بخل! بوصفها اللبس
الرواة يعني كما بعض الوصف :وقد قلب في الطبع .قال عياض وجور جبن العشرة ،لا سجية
فمعناه أنه محفوظا فإن كان فهد، وإذا خرج أسد فقال :إذا دخل بز! بكار الزبير رواية في وقع
الغاية من تحصيل ،أو على السمت غاية الرزانة والوقار وحسن ؟،ن على إلى مجلسه إذا خرج
من فريسته أكل إذا افترس بأنه مواسيا لأن الأسد يوصف له كان متفضلا منؤ ،وإذا دخل الكسب
بن بكار الزبير عليها ،وزاد في رواية ولم يهاوشهم الوحوش من حوله الباقي لمن وترك بعضا
بذلك الغد ،فكنت عنده اليوم من أجل ما حصل يدخر لا تم لغد" يعني اليم في اخره "ولا يرفع
ما يجب أموره فلا يؤخر المراد أنه يأخذ بالحزم في جميع غاية جوده ،ويحف لل أن يكون عن
،ولا التف اضطجع ،وإن اشتف شرب ،وإن لف إن أكل :زوجي ادمادسة قوله ( :قالت
"951 ،9518! 182 باب ا النكاح كاب 326
"وإذا نام" وفيه اقتف" "إذا أكل النسائي عند الله عبد بن رواية عمر البث ) في ليعلم الكف يولج
كلام شرح الهزيل كما تقدم في وهو الغث تحرى أي اغتث! وإذا ذبح 9 وزاد "اضطجع" بدل
رواية " وفي "اضطجع بدل و "إذا رقد" "يولج" " بدل يدخل "ولا للطبراني رواية الاولى .وفي
منه كثار ا باللف والمراد ، غيره رواية في اللام بدل بالفاء فيعلملما 9 والطبراني الترمذي
الكتيبة لف يقال : ، التخليط مع ا كثار عبيد: أبو وقال شيئا منه لا يترك حتى واستقصاؤه
الطعام من صنوف أنه يخلط ،ومنه اللفيف من الناس ،فأرادت في الحرب إذا خلطها بالأخرى
اللام قال : بالراء بدل "رف" رواه من رواية عياض منه شيئا .وحكى لا يبقي ثم وشرهه نهمته
كل :قفاف الخليل ،قال التجميع قال :ومعناه بالقاف "اقتفأ رواه من بمعناها ،ورواية وهي
الشرب في فيها ،والاشمتفاف ما وضع القفة لجمعها واستيعابه ،ومنه سميت جماعه شيء
الإناء ،فإذا شربها الذي تبقى في البقية وهي والتخفيف الشفافة بالضم من مأخوذ استقصاؤه
رلد أي " :التف" وقوله بمعناها. وهي بالمهملة رواها من ومنهم الإناء قيل :اشتفها. شرب
قالت: أهله إعراضا ،فهي كئيبة حزينة لذلك ،ولذلك عن وانقبض بكسائه وحده ناحية وتلفف
أن فيزيله .ويحتمل الحزن من عليه ما هي يده ليعلم لا يمد البث " أي ليعلم الكف يولج "ولا
، الحزن شدة ويقال الحزن بالبث والمراد ، الكسل الفشل العاجز ينام نوم أن ارادت تكون
أنه عليه ،فأرادت لا يصبر الأمر الذي وعلى المرض وعلى الشكوى البث أيضا على وثطلق
لم عليلة لو رآها وأنه إن عليها بقلة الشفقة ؟ فوصفته به اهتمامها يقع الأمر الذي عن لا يسأل
ترك عن ئية الأزواج ،أو !ى عن فضلا كعادة الأجانب ثوبها ليتفقد خبرها يده في يدخل
الجماع كما سيأتي .وقد اختلفوا في هذا فقال أبو عبيد :كان في جسدها ترك أو عن الملاعبة
بذلك .وقد فمدحته عليها، لئلا يشق العيب ذلك ثوبها ليلمس يده في لا يدخل فكان عيب
منه ،ودل حظها واستقصرت منه وذمته وقالوا :إنما شكت بعده إلا النادر، جاء من تعقبه كل
منه ولا يدخل ولا يدنيها :إنه يتجنبها قالت التف " كأنها قبل " :وإذا اضطجع قولها ذلك على
محبتها له فيعلم بذلك الرجال من منه ما يكون يده في جنبها فيلمسها ولا يباشرها ولا يكون
وسوء والنهمة والمهانة له بين اللؤم والبخل وصفها في ،وقد جمعت منه لقله حظها وحزنها
لدلالتها بقلتهما وبكثرة الجماع وتتمدح والشرب تذم بكثرة اكل العشرة مع أهله ،فإن العرب
تجمع أن من فقال :لا مانع عبيد لأبي الأنباري ابق .وانتصر والفحولية الذكورية صحة على
من شيئا ،فمنهن من صفاتهم أن لا يكتمن تعاهدن ومناقبه ،لأنهن كق المرأة بين مثالب زوجها
جمعث. من ذلك ،ومنهن بضد وصفته من أموره ،ومنهن جميع بالخير في زوجها وصفت
عن في رواية سعيد بن سلمة بما وقع للجمهور عياض القرطبي هذا الانتصار واستدل وارتضى
،فإنه ذكر في رو ايط الثلاث أقواجهن اللاتي يشكولى أبي الحسام أن عروة ذكر هذه في الخمس
خامسة فهي هذه هذا ثم السادسة المذكورة عقب الولاء ثم السابعة لا على أو هت المذكورات
ترك الكناية عن لهذه العرب الشعمال كثرة الجمهور قول أيضا رابعة ،قال :ويؤيد والسابعة عنده
ابنه زوج مع العاص بن عمرو قصة القرآن في فضانل في سبق وقد والملاعبة ، الجماع
327 - ! - "951 باب "1ا ص ،51"9 ا كتاب الكاح
لم رجل من الرجال كخير فقالت " :هو زوجها حالها مع سألها عن حيث عبدالله بن عمرو
أشى كنف ما كشفت بن المعطل صفوان قول الإفك أنضا في حديث كنفا" ،وسبق لنا يفتش
قولها: معنى أن يكون الغطاء ،ويحتمل وهو الكنف الاشتغال بالنساء بكشف قط ،فعبر عن
ا : كقولهم وهو مصالحها، به من تهتم وما أمورها تفقده ترك " كناية عن الكف يولج "ولا
ابن أبي بمعناه جزم احتمالا ذكره الذي يتفقده ،وهذا به ولم لم يشتغل الامر أي يده في يدخل
بن ناصح: عبيد بن أحمد .وقال ولا يبالي أن يجوعوا أمر أهله في فإنه قال :معناه لا ينظر أويس
لم يتفقده . الأمر أي يده في ،يقال :ما أدخل فيزيله ليعلم ما أكرهه أموري معناه لا يفقد
بعدها المعجمة بفتح الصحيحين في كذا عياياء) أو عياياء وجي 3 لم : السابعة :إقاد- قوله
الخبر راوي من شك الأولى والتي بعدها بمهملة ،وهو بعد الألف ثم أخرى تحتانية خفيفة
في رواية عنه .ووقع بن خباب أحمد أبو يعلى في روايته عن بذلك ،وقد صرح بن يونس عيسى
الذي ينطبق ،والغياياء الطباقاء الأحمق بغير شك عند النساثي "غياياء" بمعجمة الله عمر بن عبد
بل ،وبالمعجمة ا من يلقح ولا لا يضرب الذي بالمهملة العياياء أبو عبيد: وقال أمره ، عليه
،فعلى الضراب لا نحسن :الطباقاء الذي ابن فارس الفدم .وقال والطباقاء الاحمق بشيء، ليس
بالمعجمة قوله " :غياياء" الداودي .وقال بعدا وسحقا كقولهم اللفظ تأكيدا لاختلاف يكون هذا
أبو عبيد: وقال . المهملة بكسر العي من مأخوذ وبالمهملة ، المعجمة بفتح الغي من مأخوذ
ابن .وقال ذلك في العي من مبالغة وأراه النساء، تعييه مباضعة الذي العي بالمهملة العياياء
يكون أن يحتمل :الغياياء بالمعجمة وغيره عياض .وقال لا يهتدي الذي العيي :هو السكيت
وهذا جهله عليه من رأسه ،فكأنه مغطى فوق الشخص أظل شيء كل الغياية وهو مشتقا من
:غياياء وغيره عياض قال : النووي الفاثق .وقال في به الزمخشري جزم احتمالا ذكره الذي
ومعناه ، الشخص ما أظل وكل الظلمة ، الغياية وهي من ماخوذ وهو ، صحيح بالمعجمة
لا إشراق الذي الظلمة المتكانف ،وأنه كالظل الروح بثقل .أو أنها وصفته مسلك إلى لا يهتدي
الشر ،أو في الانهماك وهو الغي غياياء من .أو يكون عليه أموره أنه غطيت فيه ،أو أنها أرادت
ابن الأعرابي: وقال )95 : أمريم غيا! يلقون الخيبة .قال تعالى ( :فسوف هو الذي الغي من
:الثقيل الجاحظ .وعن أموره عليه تنطبق الذي دريد: ابن .وقال حمقا عليه الطباقاء المطبق
امرأة امرأ ذمت وقد عنها، المرأة فيرتفع سفله صدر على صدره ينطبق عند الجماع الصدر
:ولا عياض .قال الإفاقة الإراقة ،بطيء سريع العجز، ،خفيف الصدر له :ثقيل فقالت القيس
على تنزيله فيه لاحتمال الصدر بثقل وصفها وبين الجماع عند له بالعجز وصفها منافاة بين
وتعاطيه ما لا قدرة له عيبه وعجزه جملة من صدره إطباق منهما مذموم ،أو يكون حالتين كل
شيء كل داء له داء" أي " :كل عياياء بأنه العنين .وقولها فسر من يرد على ذلك كل عليه ،لكن
قولها " :له داء" يكون أن :يحتمل الزمخشري فيه .وفال موجود المعايب من الناس في تفرق
لداء و "داء" صفة "له" يكون أن فيه .ويحتمل فهو الناس في داء تفرق أن كل ،أي لكل خبوا
. لفرس الفرس هذا وإن زيدا لزيد، يقال :إن غاية التناهي ،كما داء فيه في كل ،أي لكل خبو
"951 ،9518! 182 باب ا النكاح كاب 328
الكلمة كلام كثير. هذه تحت والإشارة الغاية لأنه انطوى الوحي لطيف :وفيه من قال عياض
الرأس تسمى في رأسك ،وجراحات أي جرحك ثقيلة بمعجمة أوله وجيم قولها" :شجك"
فلول " " :بهن الشاعر قول ،ومنه جسدك جرح لام ثقيلة أي بفاء ثم :أو فلك وقولها شجاجآ،
لسانه بسلاطة او كسرك ما عندك كل المراد نزع منك أن يكون ثلمة ؟ ويحتمل نلم جمع أي
في طعنك ثم جيم ،أي بموحدة روايته أأو بجك" في .زاد ابن السكيت خصومته وشدة
في وقع إجا" "*لأ (!،و جمبم !!ا: قيحه 9 . الطعنة هو : وقيل ، أغرحة ا شق والبج فشقها، جراحتك
أن "أو" في توضح وهي كلا لك" ،وإن مازحته فلك ،وإلا جمع رواية الزبير "إن حدثته سبك
أنه ضروب أرادت أن تكون :يحتمل الزمخشري للتقسيم لا للتخيير .وقال رواية الأصيلي
أن يريد بالفل .قال :ويحتمل رأسا أو يجمعهما أو يشج عظما إما أن يكسر للنساء ،فإذا ضرب
الرأس .قال في جراحة وإن كان الشج إنما يستعمل الكسر عند الضرب وبالشج الطرد والإبعاد،
قضاء وطرها عن النقانص بأن يعجز العشرة ،وجمع بالحمق ،والتناهي في سوء :وصفته عياض
من أعضاثها أو شق عضوا وإذا أغضبته كسر مع الأذى ،فإذا حدثته سبها ،وإذا مازحته شجها،
الكلام والجرح وكسر العضو وموجع كل ذلك من الضرب أو جمع مالها جلدها أو أغار على
روايته في الزبير ) زاد وز/ب قى ير 31 إئويسء و "ونب ض!! الص!- زوحي الثأمنة : (فالت ؟ قوله
وكذا عنده ، عمر رواية وفي النساني ، عند عقبة رواية في " وكذا يغلب والناس "وأنا اغلبه
،والزرنب الوبر جدا ناعمة دويبة لينة المس ،والأرنب الجمع "ونغلبه " بنون بلفظ لكن للطبراني
لبنان بالشام بجبل عظيمة الريح ،وقيل :هو شجرة طيب نبت وهو أوله زاي بوزن الأرنب لكن
من وغيره البيطار ابن واستنكره ، عياض ذكره ،كذا والصفرة الخضرة بين لها ورق لا تثمر
كانوا وإن ، ببلاد العرب وليست الراثحة طيبة دقيقة حشيشة :هو .وقيل المفردات أصحاب
.وصفته بدرهم منوان :السمن منه ،كقولهم منه والمس الريح تقديره .أو فيهما حذف وريحه
ولين عرثكته بأنه طيب خلقه حسن عن بذلك كنت ان تكون ناعمه .ويحتمل بأنه لين الجسد
حديثه أو طيب عن بذلك كنت أن تكون ويحتمل تظرفا، العرق لكثرة نظافته واستعماله الطيب
جميل مع " فوصفته يغلب والناس "وأنا أغلبه قولها: .وأما معاشرته لجميل الثناء عليه طيب
" قال اللئام ويغلبهن الكرام "يغلبن معاوية : قال كما وهو بالشجاعة عليها لها وصبره عشرته
قولها: وأما . والتسجيع والموازنة المناسبة حسن وفيه أداة ، بغير التثبيه من هذا : عياض
وأنا أغلبه قولها: على ،لأنها لو اقتصرت التتميم البديع يسمى من " ففيه نوع يغلب "والناس
كرم من إياه إنما هو علبها أن على " دل يغلب "والناس : قالت فلما ، ضعيف أنه جبان لظن
من البيت قونب ء!!كم! الرماد، ال!!اد، طويل إدعماد، رفيع :ؤوجي اتإسعة قوله :إقالت
بطول " وصفته ينام ليلة يخاف ولا ليلة يضاف "لا يشبع روايته : في بكار بن الزبير الناد! زاد
المرتفعة ليقصدهم المواضع في ثعلونها ويضربونها كذلك الأشراف فإن بيوت البيت وعلوه
قصار، غيرهم قاماتهم ،وبيوت أو لطول إما لزيادة شرفهم بيوتهم ،فطول والوافدون الطارقون
آخر: وقال صهواتها" لا ترى البيوت " :قصار كقوله الثاني وذم الأول بمدح الشعراء لهج وقد
كنت كثرة الحاشية والغاشية ،وق!: متسعا فيدل على البيت أن يكون لازم طول ومن
،تريد أنه طويل السيف حمالة خفيفة النون وجيم ورفعة قدره .والنجاد بكسر شرفه عن بذلك
إلى شجاعته، فأشارت سيف كلامها انه صاحب ضمن نجاده .وفي إلى طول القامة يحتاج
نار قراه للأضياف أن تعني الرماد" .وقولها " :عظيم بالقصر وتذم بالطول تتمادح العرب وكانت
الناد" من البيت "قريب وقولها: ، النار كثيرا لذلك رماد إليها فيصير الضيفان لتهتدي لا تطفأ
في بالشرف القوم ،وصفته مجلس ،والنادي والندي لمؤاخاة السجع عليها بالسكون وقفت
رأيه وامتثلوا على فاعتمدوا يته قريبا من أمر أتوا فجلسوا في واشتوروا إذا تفاوضوا قومه ،فهم
، القرى الوارد وطالب إلى أقرب لقاؤه ،ويكون ليسهل الناس وسط في يته أمره ،أو انه وضع
قال زهير:
جفنة المسترقد توضع من حيث البيوت لكي يكون مظنة بسط
عنهم عليهم لقاؤه لكونه لا يحتجب النادي إذا أتوه لم يصعب أن تريد أن أهل ويحتمل
وأغوار الحلل من يتوارى بأطراف كرامهم ،وضده ويتلقاهم ويبادر ولا يتباعد منهم بل يقرب
عنه صدوا لئلا يهتدوا إلى مكانه ،فإذا استبعدوا موضعه الضيف سمت المنازل ،ويبعد عن
المعاشرة . الخلق وطيب بالسيادة والكرم وحسن وصفته أنها كلامها ومالوا إلى غيره .ومحصل
كثيرات له إبل ، ذلك !ت خيو !لد مالك وها مالك زوجي : أساشرة أ قوله ( :قالت
وقع في رواية عمر بن المزهر أيقن أنهن هوألد) صوت المبارك قليلات المسارح ،وإذا سم!ن
بصيغة "المزاهر" يعلى أبي رواية وفي "المبارك" بدل "المبارح" والزبير النساني الله عند عبد
نزول موضع وهو مبرك جمع بفتحتين .والمبارك "المزهر" " بدل الزبير "الضيف ،وعند الجمع
الميم بكسر ،والمزهر فيه لترعى تطلق الذي الموضع وهو مسرح جمع والمسارح ا بل،
أبو مربع .وأنكر :دف وقيل العود :هي وقيل اللهو، الات الهاء الة من وفتح الزاي وسكون
الحضر خالط إلا من العود تعرف العرب ما كانت فقال : بالعود المزهر تفسير الضرير سعيد
فإذا سمعت ، للضيف النار فيزهرها يوقد الذي الهاء وهو وكسر الميم بضم هو وإنما منهم ،
بأن الناس كلهم فتيقنت الهلاك .وتعقبه عياض ان ضيفا طرق عرفت النار ومعمعان ا بل صوته
الحضر لم يخالط المذكور مالكا أن أخبره الذي قال :ومن نم الهاء، وفتح الميم بكسر رووه
الأخرى اليمن وفي قرى من قرية من أنهن كن هذا الحديث طرق ولا سيما مع ما جاء في بعض
0951 181ص .9518 باب النكاح ا كتاب ---صلا!---- 033
بدويها وإسلامها جاهليتها العرب أشعار في المزهر ذكر كثر وقد مكة، أهل من أنهم
بن ثحقوب رواية في فإنه بعينه للالة ،ووقع الجمع بصيغة وروده عليه أيضا ويرد اهـ. وحضريها
له بين وصفها في المهالك " فجمعت أمام القوم في الزيادة (وهو وابن الأنباري من السكيت
ذلك مع أيضا ووصفته ، صفاته في والمبالغة له والاستعداد القرى وكثرة والكرم الثروة
أنه :أرادت وقيل رفقته ، يتقدم لثقته بشجاعته وهو ، ا!روب المراد بالمهالك لأن بالشجاعة
والأول المفاوز، بالمهالك هذا على فالمراد البيداء، في اعالم بالطرق الخفية السبل في هاد
والمعنى ، والتعجب للتعظيم ثقال استفهامية " مالك "وما : قولها في "ما" و . والله أعلم ، أليق
" :ما لك .وقولها التعظيم باب في أدخل الاسم .وتكرير وأكرمه ما أعظمه مالك هو شيء وأي
ثناء وطيب إليه من مما أشير بهام ،وأنه خير ا لبعض ،وتفسير عظام ا زيادة في ذلك" من خير
فضله .وهذا بناء لشهرة اصفه ممن أجل من وهو وفخر، سؤدد ذكر ،وفودتى ما اعتقد فيه من
المراد يكون أن .ويحتمل المدح صفات فيه من ما تعتقده إلى بقولها " :ذلك" شارة ا ان على
جرادة ،أ! كل من المقام كما قيل :تمرة خير مالك ،والتعميم نستفاد من من كل خير مالك
من خير مما في ذهنك مالك ،أي المخاطب جرادة ،وهذه إشارة إلى ما ذهن من كل تمرة خير
على الثناء الإشارة إلى ما تقدم من أن تكون ،ويحتمل به مما سأصفه خير الأموال وهو مالك
قولها " :قليلات .ومعنى والفضل السيادة قبله لخصال الذين من مالكا أجمع قبله ،وأن الذين
سائرهن وثترك إلا قليلا، المسارح إلى منهن بها لا يوجه للضيفان " أنه لاستعداده المسارح
الثاعر: قول ومنه وألبانها، لحومها ما يقريه به من عنده وجد ضيف بفناثه ،فإن فاجأة
صبرا معودة الحبس حكمه على يلومنا لا حبسنا ولم نسرح لكي
فاليوم ، الضيفان طرودتى كثرة إلى " الإشارة المسارح "قليلات بقولها تريد أن ويحتمل
فيه لا يطرقه الذ! واليوم ، للضيفان منها حاجته يأخذ حتى فيه لا تسرح الضيف ثطرقه الذ!
قليلات لذلك أيام عدمه ،فهي أكثر من فأيام الطروق كلها، هو فيه غاثبا تسرح أو يكون أحد
الهزال . غاية في لكانت المسارح قليلات قال :لو كانت من اعتراض يندفع .وبهذا المسارح
ابن ،وقال لذلك مباركها فتكثر تترك ثم أنها كثيرا ما تثار فتحلمب المبارك :المراد بكثرة وقيل
كثيرة ، الأضياف وقرى الحقودتى وأداء العطايا والحمالات على مباركها المراد أن :إن السكيت
مباركها كثيرة ، كانت كثيرة ولذلك انه في الأصل ذلك .فالحاصل عن منها ما فضل وإنما يسرح
المبارك " "عظيمات رو! منها .وأما رواية من ما ذهب قليلة لأجل صارت ثم إذا سرحت
أنها إذا :المراد وقيل مباركها، تعظم جثثها وعظم سمنها أنها من المعنى يكون أن فيحتمل
وحدها سرحت القرى ،وإذا سرحت يلتمس إليها ممن ينضم كثيرة لكثرة من كانت بركت
فيها التي ترعى قلة الأمكنة المراد بقلة مسارحها يكون أن .ويحتمل قليلة بالنسبة لذلك فكانت
إليها. إذا احتيج طلبها لئلا يئق المنازل إلا بقرب الرعي من لا تمكن وأنها ، الأرض من
عند سلمة رواية سعيدبن في لئلا تهزل .ووقع المنزل كئير الخصب من ما قرب ويكون
لم :إن عياض قال إ) قليلة المبارك المسالك كثيرة إبل ،ذو أبو مالك وما "أبو مالك الطبراني
331 0951 .9518! 182 كتاب النكاح ا باب
إذا مباركها حال ،قليلة في إذا ذهبت رعيها حال في أنها كثيرة فالمعنى الرواية وهما هذه تكن
وحمالة الجود من رفد ومعونة وحمل منها فيه من مسالك قامت ،لكثرة ما ينحر منها وما يسلك
لقرى بل ا بنحر عادته أنه كثرت فالمعنى هوالكلما أنهن "أيقن قولها: وأما . ذلك ونحو
الإبل صارت بهم الفرح في بالغناء مبالغة أو يتلقاهم ويلهيهم يسقيهم أن عادته ،ومن الضيفان
كما أنها لم ترد فهم الإبل لهلاكها ،ولكن ويحتمل أنها تنحر، الغناء عرفت صوت إذا سمعت
بعضها وفي عشرة الحادي النسخ بعض :وفي النووي قال ) : عئصرة الحادية قوله ( :قالت
. ساعدة بن أكيمل بنت أم زرع وهي الزبير رواية الأول ،وفي ،والصحيح عشر الحادية
أبا زرع". رواية النسائي " :نكحت في أنو زرع) قوله ( :زوجي
زاد الطبراني للاكثر، المحفوظ وهو أبو زرع" "وما ذر رواية أبي في قوله ( :فما أبر زرع)
. حرك أي مهملة الألف النون وبعد وتخفيف الهمزة بفتح قوله ( :أناس!أ
أنه ملأ أذنيها بما والمراد بالتثنية ، اللام (أذني) وكسر المهملة بضم صلي) قوله ( :من
ابن ذلك .وقال ونحو ولؤلؤ ذهب من وشنف قرط به من التحلي عادة النساء من جرت
متدل ،وقد تقدم شيء كل حركة .والنوس واضطرب تدلى أنقل حتى أي :أناس السكيت
المراد به في المغازي .ووقع مع شرح ونوساتها تنطف" حفصة على أنه "دخل ابن عمر حديث
اليدين بالفرعين تريد أن :يحتمل عياض قال ، بالتثنية " وفرعي "أذني السكيت ابن رواية في
العنق واليدين، أو أرادت أذنيها ومعصميها، تعني أنه جلى الجسد؟ من لأنهما كالفرعين
،أو الغديرتين وقرني كذلك اليدين والرجلين أو أرادت واحد، اليدين مقام فرع وأقامت
في رواية .ووقع وقرونهن وتحلية نواصيهن عادة المترفات بتنظيم غداثرهن الرأس ،فقد جرت
تسمي يتدلى من كثرته وثقله ،والعرب فصار رأسي با فراد ،أي حلى "فرعي" ابن أبي أويس
. " فاحم أسود المتن يغشى " :وفرع القيس قال امرؤ فرعا، الرأس شعر
الجسد وإنما أرادت وحده العضد ترد أبو عبيد :لم قال أ عضدي زو!ثلا؟ ؟س! شحم قولاله:
ا نسان ما يلي بصر لأنه أقرب العضد وخصت ساثر الجسد، سمن إذا سمنت كله ،لأن العضد
مهملة. نقيلة ثم رواثة للنسائي ،وفي خفيفة ثم جيم بموحدة +!+-ض!ئي) !وفي قو،ءاة
-نفسي" إليئ -بالتشديد "فتبجحت لمسلم رواية المثناة ،وفي بسكون ) صط أفبجى!3"+ قوله ء
له أخرى إلي" وفي فبجحت نفسي رواية للنسائي "وبجح ،وفي الرواثات في هذا هو المشهور
ابن وقال . ففرحت أنه فرحها والمعنى ، بالتخفيف التاء وإلى بضم "فبجحت" عبيد ولأبي
1951 .9518! 181 باب ا النكاح كتاب 332
ففخرت. فخرني المعنى : السكيت ابن وقال ، إليئ نفسي فعظمت عظمني المعنى الأنباري :
وهو الشين بفتح ،والصواب الرواية :هكذا ال!خطابي قال ، المعجمة جكسر قوله ( :شق)
والكسر بالفتح هو الأنباري : ابن وقال ، الهروي وصوبه أبو عبيد، قال وكذا بعينه ، موضع
كانوا فيه لقلتهم وسعهم جبل هو بالكسر والمراد شق وابن حبيب وقال ابن أبي أوثس موضع
في الجبل كالغار ونحوه ،وقال ابن رواية الفتح فالمراد شق الجبل أي ناحيته ،وعلى شق سكنى
بشق ،يقال :هو العيش من شظف كانوا في أنهم بالكسر بالشق :المعنى نفطويه قتييبة وصوبه
النحل ،7 :وبهذا أ الأنفس ! تكونوا بالغيه إلا بشق ومنه ( :لم وجهد، بشظف أي العيش من
رواية للنسائي زاد في إبل، أي (وأطيط) خيل ) أي صهيل أهل في قوله ( :فجعلني
الأطيط الجمال كقوله :لابن وتأمر ،وأصل فاعل لمالك ،والمراد اسم جمل جمع وهو وجامل
إلى ،تشير بذلك محامل أنهم أصحاب الجمال ،فأرادت على والرجال أعواد المحامل صوت
عليه الجنة "ليأتين باب كما في حديث نشأ عن ضغط رفاهيتهم ويطلق الأطيط على كل صوت
من الجوع . الجوف زمان وله أطيط ! ويقال :المراد بالأطيط صوت
ابن السكيت: " قال "ودياس للنسائي رواية ،وفي الدوس من فاعل اسم قوله ( :وداش)
،وأهل دراسه وهو الطعام دياس من أبو عبيد :تأوله بعضهم الطعام ،وقال يدوس الذي الداثس
أبو وقال ، زرع أصحاب أنهم أرادت فكأنها ، الدراس الشام وأهل الدثاس : يقولون العراق
متصل. اخر فخيرهم شيء في دياس طعاما منتقى وهم سعيد :المراد أن عندهم
بالفتح معناه ،وأظنه أبو عبيد :لا ادري قال ، ا!اف وتثديد الؤن جكسر قوله ( :و!ق)
ماله. كثرة ،تصف المواشي أصوات نقيق بالكسر :المنق ابن أبي أويس الطعام .وقال تنقي من
،قال له دجاج إذا كان الرجل يقال :أنق نقيقة الدجاج من بالكسر :هو الضرير أبو سعيد وقال
، والدجاج والعقرب الضفدع نق ،وإنما يقال :نق المواشي أصوات من لشيء :لا يقال القرطبي
في ولا تذكرها بالدجاج لا تتمدح العرب لأن فبعيد سعيد أبي قول الهر بقلة ،وأما في ويقال
فقال : الزمخشري ما فهمه أراد وإنما أبو سعيد يرده لم القرطبي أنكره الذي وهذا الأموال .
أن المنق بالفتح الغربال ،وعن الهروي فينق ،وحكى الحب عن من يطرد الدجاج كأنها أرادت
أي نقى له أنعام ذات القاف ،أي النون وتخفيف بسكون أن يكون المغاربة :يجوز بعض
الخيل أهلها إلى الثروة الواسعة من عيش شظف أنه نقلها من أنها ذكرت .والحاصل سمان
غنما مالك صار قاعدا" أي كاذبا فحلبت أمثالهم " :إن كنت وا بل والزرع وغير ذلك ،ومن
. " رواية الزبير "أتكلم "أنطق " وفي رواية النسائي أقوق ) في قوله ( :فعنده
333
951، 82ا هـ،9518 النكاح ا باب كتاب
لكثرة ،أي علي يرد ولا قولي أو لا يقبح الله لي :قبحك فلا يقال قوله ( :فلا أقبع ) أي
الزبير "فبينما رواية في به .ووقع ما تأتي عليها ولا يقبح لا يرد لها قولا عليه لها وتدللها إكرامه
لها أن إلى ،إشارة النهار فلا أوقظ نوم أول وهي أنام الصبحة أي فاتصبح) قوله ( :وأرقد
:لى يقع عياض ،قال المهملة نم الثقيلة والنون بالقاف وقع كذا فأتقنح) قوله ( :وأشرب
اخر في بيان ذلك :وسيأتي بالميم .قلت غيرهما في اكثر إلا بالنون ،ورواه الصحيحين في
أي أتقمح رواه بالميم قال أبو عبيد: أن بعضهم نقل البخاري حيث هذا الحديث الكلام على
وترفع فلا تشرب التي ترد الحوض القامح وهي الناقة من ،مأخوذ الشرب لا أحب حتى أروى
النون لأن أتقمح بمعنى أتقنح معنى أن بعضهم انتهى .وأثبت وأما بالنون فلا أعرفه ريا، رأسها
بعد الري ، التقنح الشرب أبي زيد: عن شمر والميم يتعاقبان مثل امتقع لونه وانتقع ،وحكى
اللبن لانها كانت لكثرة مهل على الشرب :هو أبو سعيد الري ،وقال بعد الري ابن حبيب وقال
الشراب من قنحت : الدينوري حنيفة أبو وقال . عجزه إليه مخافة فلا تبادر فلته من امنة
والمستقبل الماضي في النون بفتح الإبل تقنح القالي :قنحت الري ،وحكى بعد عليه تكارهت
السكيت: وابن ابو زيد .وقال الري بعد الشرب إذا تكارهت أيضا وبفتحها النون بسكون قنحا
لا يقطع أي "فأتقنح" قولها: :معنى السكيت ابن وقال بالتشديد، تقنحا تقنحت أكثر كلامهم
أو أنها لا يقلل مساغا، تجد لا حتى تشرب أنها أن المعنى ،فتوارد هؤلاء كلهم على شربي علي
إلا ذلك قالت فقال :لا أراها أبو عبيد منه ،وأغرب تتم شهوتها عليها حتى ولا يقطع مشروبها
فيه التقييد الماء ،وتعقبوه بأن السياق ليس بالري من فخرت فلذلك لعزة الماء عندهم ،أي
في رواية وغير ذلك ،ووقع ونبيذ وسويق لبن وخمر أن تريد أنواع الأشربة من بالماء فيحتمل
التكبر فمعناه وهما يكن لم :إن عياض قال ، والمثناة بالفاء "فأنفتح" البغوي عن الإسماعيلي
،أو الشراب نشأة لها من تحصل ذلك ويكون إذا تاه وتكبر، فتحة فلان يقال :في والزهو،
لذلك، تزهو لديها فهي الخير وكثرة عنده عزتها به إلى ما تقدم ،أشارت جميع إلى راجعا يكون
غيري فأتمنح" أي أطعم في رواية الهيثم "واكل .ووقع جسمها سمن أو معنى أتقنح كناية عن
وملازمته الفعل إلى تكرار إشارة أتفعل بوزن كلها بالألفاظ إذا أعطاه ،وأتت يمنحه يقال :منحه
إشارة ذكر الشرب ومطالبة نفسها أو غيرها بذلك ،فإن ثبتت هذه الرواية وإلا ففي الاقتصار على
. والطعام مقام الشراب يقوم الذي إلى أن المراد به اللبن لأنه هو
عبيد أبي رواية في ) فساح رثيثها ، وداح عكومها ، زا!ع أبي أم لما زرع أبرب (أم : قوله
فيما حكاه العذري العباس أبي رواية في ،ووقع إذا اتسع يفيح فاح من بتحتانية خفيفة (فيا!)
عن بذلك كنت هذا فتكون :وعلى أداة الكنية قال عياض بحذف زرعلما وما أم أأم زرع عياض
أم أبي "فما قوله : وأما المعتمد، وهو به الروايات تضافرت الذي هو :والأول قلت نفسها.
"951 ،9518! 182 باب ا النكاح كاب 334
الكاف وسكون بكسرها عكم المهملة جمع بضم العاشرة ،والعكوم في قول بيانه فتقدم زرع"
فيها ذخيرتها المرأة تجعل نمط :هي وقيل فيها الأمتعة ، تجمع التي والأحمال الأعدال هي
قاله أبو عبيد كثيرة الحشو عظام أي مهملة واخره الراء وبفتحها بكسر .ورداح الزمخشري حكاه
فيها، من لكثرة السير بطيئة إذا كانت الكبيرة رداح للكتيبة نقيلة ،يقال :معناه الهروي وقال
أي رداح :إنما هو حبيب ابن وقال ، رداح نقيلة الورك الكفل عظيمة إذا كانت للمرأة ويقال
كما ،قال :وليس كذلك ابن أبي أويس من أنه سمعه وذكر :رأيته مضبوطا عياض ،قال ملأى
به أبو بما فسره أنه فسره مع ابن حبيب ما أنكره أدري :وما عياض العراقيين ،قال قاله شراح
الراء لا بفتحها بكسر مراده أن يضبطها أن يكون ،قال :ويحتمل له الرواة ساثر مساعدة مع عبيد
أن بالجمع ،ويصح الجمع فيخبر عن رداح خبر عكوم أن يكون رادح كقاثم وقيام ،ويصح جمع
بضمتين، ردح جمعه واحد أن رداح على كلها رداح عكومها أي المبتدا محذوف خبر يكون
هذا منه ومنه (أولياؤهم أن يكون فيحتمل بالواحد مثل أدرع دلاص الجمع الخبر عن وقد سمع
مثل طلاق مصدرا أن يكون قال :ويحتمل عياض ) أشار إلى ذلك 257 : البقرة أ ! الطاغوت
الرواية في .لو جاءت قال الزمخشري رداح ذات عكومها أي المضاف حذف أو على وكمال
مكانها إما عن المراد بها الجفنة التي لا تزول أن يكون الوجه على بفتح العين لكان عكوم
،أو التي كثر طعامها أي لم يقف داثم من قولهم ورد ولم يعكم لعظمتها وإما لأن القرى متصل
كون من مصابها في واقعة تكون حينئذ قال :والرداح وارتكم الشيء يقال :اعتكم كما وتراكم
وفياح وفساح فسيح يقال بيت واسع أي الفاء والمهملة بفتح بها ،وفساح الجفنة موصوفة
الآلات بأنها كثيرة زوجها والدة أنها وصفت والمعنى الياء مبالغة شدد من ومنهم بمعناه ،
،دماما كناية الثروة عظم على ذلك فيدل البيت ،إما حقيقة المال كبيرة واسعة والقماش والأناث
المنزل أي نكرم من فلان رحب والبر بمن ينزل بهم لانهم يقولون العيش كثرة الخير ورغد عن
في السن لأمه وأنه لم يطعن البر كثير إلى أن زوجها والدة زوجها بوصف ينزل عليه ،وأشارت
بمثل ذلك. له والدة توصف يكون هو الغالب ممن لأن ذلك
زاد ادجقرة) ذواع ويشبعه شعبة كمسل ،مضجعه ؤوع أني فما ابن ؤوع أبي قوله ( :ابن
أبو فقال الشطبة النترة" فإما مسل حلق في فيقة اليعرة ،ويميس "وترويه الأنباري لابن رواية في
منه الحصر، رقاق تنسج منه قضبان فيشق سعفه الجريد وهو من الشطبة ما شطب عبيد :أصل
كالمسلة، العود المحدد :هي وقال ابن حبيب الحصير، :الشطبة من سدي وقال ابن السكيت
الذي ينام فيه في الصغر فمضجعه غمده من الشطبة سيفا سل بمسل وقال ابن الأعرابي أرادت
فيبقى مكانه الحصير من قدر ما يسيل ما قال الأولون فعلى واحدة ،أما على شطبة مسل كقدر
بسيف :شبهته الضرير أبو سعيد .وقال السيف كغمد فيكون ابن الأعرابي قول وأما على فارغا،
إما الرجال بالسيوف العرب ،وقد شبهت شطب اليمن كلها ذات ،وسيوف شطب ذي مسلول
في صورتها دماما لكمال اللألاء، وكمال الرونق دماما لجمال ، المهابة وشدة الجانب لخشونة
؟ والمعنى المسلول يقام مقام السل بمعنى مصدر :المسل الزمخشري .وفال اعتدالها واستوائها
335 - ص "951 النكاح ا باب *،9518! 181 كاب
ابن إذا كان المعز ولد من الأنثى الفاء فهي وسكون الجيم بفتح .وأما الجفرة الشطبة كمسلول
دريد: وابن ابن الأنباري ،وقال وغيره فاله أبو عبيد الرعي في أمه وأخذ عن وفصل أربعة أشهر
صار أي ما استجفر الشاء أولاد من :الجفر الخليل .وقال ثنيا إذا كان أيضا الضأن لولد ويقال
الحلبتين، بين الضرع في ما يجتمع قاف التحتانية بعدها الفاء وسكون ،والفيقة بكسر له بطن
بعدها المهملة التحتانية وسكون بفتح واليعرة الحلبتين ، بين الذي الفاء الزمان بضم والفواق
نم المثناة المفتوحة بالنون النترة وهي بحلق والمراد يتبختر، أي بالمهملة راء :العناق ،ويميس
وصفته أنها والحاصل ، الواسعة وقيلى الملمس اللينة : وقيلى ، القصيرة أو اللطيفة الدرع الساكنة
في موضع يختال ملازم لالة الحرب قليل الاكل والشرب ببطين ولا جاف القد وأنه ليس بهيف
لأن عليها الوطأة بأنه خفيف أنها وصفته لي .ويظهر به العرب مما تتمادح ذلك ،وكل القتال
فاتفق أنه قال فيه بيتها عنها ،فإذا دخل الاب غالبا يستثقل ولده من غيرها فكان هذا يخفف زوج
عنها ،وكذا مبالغة في التخفيف نم يستيقظ غمده من السيف إلا قدر ما يسيل مثلا لم ثضطجع
عندها لو طعم بل الأخذ، عن بالاكل فضلا ما عندها ذراع الجفرة أنه لايحتاج قولها يشبعه
الفاء. بالواو بدل "وما" مسلم رواية في أبي زر!بم فما بنت أب! !رع قوله :أبتت
أهلها وزين الزبير " رواية في زاد أنها بارة بهما، أمحها) أي أنجي! ،وطوع قوله :إطوع
في "طوع" أبيها" بدل أمها وزين "زين رواية للنسائي وفي بها. يتجملون أي ونسانها"
روايته في الكاذي وزاد لأهلها" لأمها وأبيها ،وزين عين "وقرة رواية للطبراني .وفي الموضعين
جائلة الوشاح ،عكناء الحشا، رواية "قباء هضيمة ردانها" وزاد في "وصفر ابن السكيت عن
المهملة بفتح جارتها" " وعقر مسلم عند سلمة بن رواية سعيد في بررتها) قوله ( :وغيط
جارتها" بالمهملة ثم رواية للنسائي والطبراني " وحير أو قتلها ،وفي القاف أي دهشها وسكون
التحتانية بعدها نون جارتها" بفتح المهملة وسكون له "وحين أخرى الحيرة ،وفي التحتانية من
من وهو الموحدة المهملة وسكون " وعبر جارتها" بضم رواية الهيثم بن عدي أي هلاكها ،وفي
بن سعيد رواية .وفي بذلك تعتبر أي أو بالكسر لما تراه منها، حسدا تبكي أي العبرة بالفتح
وقيلى: التحبير، من والموحدة بالمهملة فقيل : ضبطه في واختلف نسائها" وحبر " سلمة
من حقيقته لأن الجارات أو هو على بجارتها ضرتها الخيرية ،والمراد والتحتانية من بالمعجمة
التحتانية وسكون "وغير جارتها" بالغين المعجمة رواية حنبل ذلك ،ويؤيد الأول أن في شأنهن
يعني منك" أضوأ جارتك أن كانت " :لايغرنك لحفصة عمر قريبا قول ،وسيأتي الغيرة من
رداءها أن فارغ ،والمعنى خال الفاء أي وسكون المهملة الصاد بكسر " :صفر" ،وقولها عاثشة
من خلفها شيئا من شيئا لأن ردفها وكتفيها يمنع مسه من جسمها كالفارغ الخالي لأنه لا ثمس
0951 .9518! 182 باب ا النكاح كتاب . 336
قولها: وغيره :ومعنى كلام ابن أبي أوثس وفي مقدمها، شيئا من يمنع مسه ونهدها جسمها
أي كسائها" قوله " :ملء ومعنى بدنها، اعلى التردية وهو موضع بأنها خفيفة ردائها تصفها صفر
أنه أراد أن :والاولى عياض الفارغ ،قال الشيء بدنها ،والصفر أسفل الأزرة وهو موضع ممتلئة
فيصير كالفارغ منها، فهو لا يمسه جسدها أعلى امتلاء منكبيها وقيام نهديها يرفعان الرداء عن
هو الحشا" البطن ،و "هضيمة ضامرة أي الموحدة أقباء" بفتح القاف وبتشديد وقولها:
أعكان، أي ذات بطنها ،و"عكناء" لضمور بمعنى الذي قبله و"جالة الوشاح " أي يدور وشاحها
أي العين ،و"دعجاء" واسعة أي بنون وجيم ،و"نجلاء" ممتلئة الجسم و"فعماء" بالمهملة أي
الرواية إن كانت عظمه من بتشديد الجيم أي كبيرة الكفل ترتج العين ،و"رجاء" سواد شديدة
" بوزنه و"مفنقة ثقيلة وقاف " بنون ،و"مؤنقة تقويس حاجبيها المراد في بالزاي بالراء ،فإن كانت
أنها الظل " أي "برود ابن الأنباري رواية .وفي حسان أوصاف الناعم ،وكلها بالعيش مغذية أي
أو العهد أي الهمزة بكسر التحتانية والإلى بتشديد الإلى" "وفي الجوار كريمة العشرة حسنة
هذه وإنما ذكرت أو غيره ، كان زوجا الصاحب أي المعجمة الخل " بكسر القرابة "كرثم
في هذه كالرجل أي هي التشبيه به مذهب ذهبت لأنها مؤنث مع أن الموصوف الأوصاف
عروة بن حرام " :وعفراء عني ومنه قول أو شيء، المعنى كشخص على ،أو حملته الأوصاف
الابن من الرواة نقل هذه الصفة بعض أن يكون :ويحتمل المتواني " قال الزمخشري المعرض
برجل قولهم :مررت في إنكاره مثل الزجاجي رد على الأوصاف أكثر هذه إلى البنت ،وفي
الشيء إلى نفسه. ممتنع لانه أضاف أن سيبويه انفرد بإجازة مثل ذلك ،وهو وزعم وجهه حسن
وقد نقل ودعواه الشذوذ، وتخطئته منعه وتعليله في في مواضع الزجاجي قال القرطبي :أخطأ
كما بالسماع الصحيح تمسك من يخطىء ،وكيف عددهم أن القاثلين به لا يحصى ابن خروف
((شثن النبي طص صفة في جاء وكما ، صحته المتفق على الصحيح الحديث هذا في جاء
". أصابعه
ابن وصف فجعل أبي زرع بنت ووصف رواية الزبير ذكر ابن أبي زرع من :سقط (تنبيهإ
وفي زرع" أبي "خادم الطبراني رواية في زشع) أبي جارية دما زرع أبي قوله ( :جارية
والأنثى. الذكر على يطلق الخادم والوليد لما رواية الزبير "وليد أبي زرع
وهما الموحدة بدل بالنون رواية ثم المثلثة ،وفي تبثيئا! بالموحدة حديئنا قوله :الا نبث
كما تقدم في كلام الشر خاصة اظهره ؟ ويقال بالنون في الحديث ونث الحديث بمعنى :بث
. " تخرج "ولا الزبير رواية في .ووقع المغتاب :النثاث الأعرابي ابن .وقال الأولى
) ،كذا ثال!هـ9ط فيه بالخياشة ونذه!! تسرع مثلثة %ي بعدها القاف بتشديا- قوله ( :ولا تنقث
337 0951 .9518 182ص باب ا النكاح كتاب
تنقيثا قال :وجاء القاف النون وضم بفتح اوله وسكون مسلم في عياض وضبطه البخاري في
وأنبتها نباتأ جانز كما في قوله تعالى ( :فتقبلها ربها بقبول حسن وهو غير الأصل على مصدرا
بن سلمة رواية سعيد في الطريق التي بعد هذه وهي عند مسلم ووقع ال عمران )37 : أ حسنا!
القاف بدل الثقيلة بالفاء الزمخشري انتهى .وضبطه البخاري رواية في كما " بالتشديد "ولا تنقث
إن فيحتمل الخيانة ، براءتها من المبالغة في وارادت ، بمعنى والتفل :النفث شرحه في وقال
والأخرى رواية البخاري في بالقاف كما مسلم في الروايتين إحدى أن تكون محفوظا كان
من البدوي ما يحصله التحتانية بعدها راء الزاد وأصله الميم وسكون بالفاء .والميرة بكسر
اهلها إلى منزل ما في إخراج :التنقيث أبو سعيد منزله لينتفع به أهله .وقال إلى ويحمله الحضر
ان مسلم وذكر الزبير "ولا تفسد" رواية أن ،ويؤيده :معناه لا تفسده ابن حبيب ،وقال غيرهم
للزبير عن "ولا تنقل " وكذا عبيد أبي رواية ،وفي الموضعين بالفاء في سلمة بن سعيد رواية في
ومثله بمعجمة دا تغث "ولا الأنباري ابن عن رواية "ولا تنتقل " وفي عوانة ،ولأبي .مصعب عمه
ميرتنا تفشيشا" رواية النساني أولا تفش ،وفي الوسوسة من الغثة بالضم وهي واصله أي تفسد،
الخوان إذا أكله ما على ويقال :فق هنا وهنا، من اكل طلب الإفشاش من بفاء ومعجمتين
غشيش من :مأخوذ وقال ، بمعجمات ميرتنا تغشيشا" أولا تفسد الخطابي عند ووقع ، أجمع
تغفله ولا طريا اولا منه تطعم بأن وتتعاهده الطعام مراعاة أنها تحسن تريد إذا فسد، الخبز
منه بأن تطعمهم تتعهده بل المخبوز الطعام بأنها لا تفسد الخطابي :فسره القرطبي وقال فيفسد.
على وأما ، للخطابي وقعت الرواية التي على إنما يتمشى وهذا ، المازري وتبعه فأولا، أولا
الرواية أن .والحاصل " بالتنظيف معناه أنها تتعهده "وإنما فلا يستقيم "ولا تملأ" الصحيح رواية
ميرتنا تغشيشا" "ولا تفسد الخطابي ميرتنا تنفيثا" وعند "ولا تنفث الأصل الأولى كما في في
،وعلى المهملة بالعين وهي بيتنا تعشيشا" "ولا تملأ الثانية على ؟ واتفقتا في المعجمة بالغين
أعني تعشيشا من تنفيثا ،والله أعلم. أقعد بالسجع هي رواية الخطابي
مهتمة للبيت أنها مصلحة أي معجمتين، ثم بالمهملة بيتنا تعشيمف) ن!*- قوله ؟ !ولا
كأنها جوانبه في وتركها كناسته بقم تكتفي لا وأنها منه وإبعادها كناسته وإلقاء بتنظيفه
التي بن سلمة سعيد رواية في ووفع "ولا تملأ" " بدل "ولا تعش لطبراني ا رواية ،وفي الأعشاش
تملؤه لا ،أي الخالص ضد الغش من المهملة ،وهو بدل بعد بالغين المعجمة علقها البخاري
،والمراد فرجها عفة كناية عن :هو بعضهم فيه ،وقال فيما هي للنصيحة ملازمة هي بالخيانة بل
بأنها لا تأتيهم بشر وصفها :كناية عن بعضهم الزنا ،وقال من بأطفالها وسخا البيت انها لا تملأ
النخلة من عششت أن يكون بالعين المهملة :يحتمل في "تعشيشا" ولا تهمة .وقال الزمخشري
ويقال من تراب البئر من التنجثة ما يخرج وأصل تستخرجها، ومثلثة أي تنجيثا" بنون وجيم
ني عن
أخبارنا الور الهيثم جعفر
"ولا تنج!أ بن محمد
عن رواية
أسامة في
أبي .ووقع بن الجيم ،زاد الحارث
اختزالا وتقليلا لما فيه
أي :بدل
لا تملؤه بالموحدة
سعفها أيضا:
قل إذا
البغوي عن وكذا ذكره الإسماعيلي أبي زرع" كلب ذكرت عانشة :حتى "قالت بن يونس عيسى
"951 ،9518! 181 باب ا كتاب الكاح . س 38؟
أبي زرع ،في شبع فما ضيف أبي زرع" في روايته "ضيف الوركاني ،وزاد الهيثم بن عدي عن
، أخرى وتنصب قدرا تقدح ولا تعدى لا تفتر أبي زرع طهاة فما أبي زرع طهاة . ورتع وري
العفاة وعلى ، معكوس الجمم على أبي زرع مال فما أبي زرع مال . بالأولى الاخرة فتلحق
المهملة بضم والطهاة ومسرة تنعم أي وبالمثناه الراء بفتح ورتع ري : وقوله )، محبوس
،وقوله لضعف ولا لا تسكن أي المثناة المضمومة ثم وقوله :لا تفتر بالفاء الساكنة الطباخون
أي ترفع على ،وتنصب تفردتى بالقاف والحاء المهملة أي ،وتقدح بمهملة أي تصرف ولا تعذى
والعفاة مردود، أي الدية ومعكوس في القوم يسألون هم جمة بالجيم جمع النار ،والجمم
رواية الحارث عندي " وفي من رواية النساثي "خرج أبو زرع أ في قوله ( :قالت :خرج
،وذكر اللبن وعاء بفتح أوله وهو وطب جمع الأوطاب تمخف!) قوله ( :والأوطاب
أفعال بل على على العربية لأن فعلا لايجمع قياس خلاف على أوطاب على أن جمعه أبو سعيد
أفراد، فرد على جمع ،وقد وأوطاب وطاب الوطب بأنه قال الخليل :جمع فعال ،وتعقب
الكثرة ،فال في فعول أو القلة وفعال في أفعل فعل في القياس ادعاه ،نعم الذي الحصر فبكل
فهو على مضبوطا بغير واو فإن كان طاب" النساثي " وا عن في رواية حمزة :ورأيت عياض
بخروجه أنه يبكر :أرادت ابن السكيت قال يعقوب ، ووكاف قالوا إكاف كما الواو همزة إبدال
داره وضزر خيرنا كثرة يخر في والعبيد لأشغالهم ،وانطوى قيام الخدم وقت منزلها غدوة من
أنها أن يكون زبده ،ويحتمل ويستخرجوا يمخضوه حتى ويفضل ما يكفيهم لبنه وأن عندهم
ذكر سبب .قلت :وكأن الربيع وطيب الخصب فيه كان في زمن الذي خرج أن الوقت أرادت
مخض الحالة التي راها عليها ،أي أنها من للمرأة على رؤية أبي زرع على توطئة للباعث ذلك
امرأة لها ابنان "فأبصر الطبراني رواية في ثالتهد)!- لها ولدات اموأة معها قوله ( :فلقي
رواية في ووقع "كالشبلين" الكاذي رواية " وفي "كالصقرين ابن الأنباري رواية " وفي كالفهدين
تزويج أسباب على التنبيه لهما نفيسين" وفاثدة وصفها حسنين "سارين بن أبي أويس إسماعيل
أبو حرص فلذلك النساء المنجبات من أولادهم في أن تكون لها لأنهم كانوا يرغبون أبي زرع
إلى للإشارة بذلك لهما " ووصفها بأم غلامين "فإذا هو رواية للنساثي وفي لما راها، عليها زرع
عن أبو معاوية أنهما ابناها ،إلا ما رواه على الروايات وتواردت خلقهما، واشتداد سنهما صغر
ولداها أنهما المراد بأن :يتأول عياض قال أخواها" معها جارية على "فمر فإنه قال : هشام
ظاهرة كان أدل على على الخلقة ،فإن حمل وكمال الصورة حسن أخويها في جعلا ولكنهما
هذا لغندر في قال وليس "فمر بجارية شابة " كذا رواية غندر ويؤيده قوله في سنها، صغر
الوركاني ولم وهو بن جعفر محمد بن أبي أسامة عن رواية ،وإنما هذه رواية الحارث الحديث
933 - 0951 باب .9518! 181 النكاح ا كتاب
أن غندرا ماله روايه عن غندرا ،ويؤيد أنه الوركاني بن جعفر محمد الحارث يدرك
لم الوركاني ولكن بن جعفر محمد البغوي عن عن ا سماعيلي ،وقد أخرجه بن يونس عيسى
وولدا أبيها أن ثكونا من سنها فيه نظر لاحتمال صغر لفظه ،ثم إن كونهما أخويها يدل على يسق
بين كونهما أخويها الجمع شابة ،ويمكن بكر أولاده فلا تكون وهي في السن له بعد أن طعن
فأرضعتهما. أمها ترضع ولديها كانت لما وضعت وولديها بأن تكون
وفي درعها" تحت "من رواية الحارث برماتتين) في خصرها تحتا قوله ( :يلعبا! من
ارتفع فإذا استلقت عظيم كفل يريد أنها ذات قال أبو عبيد: صدرها" تحت رواية الهيثم "من
الناس إلى الثدثين بعض ،قال :وذهب الرمانة فيها يصير تحتها فجوة حتى كفلها بها من الأرض
قول ،ويؤيد بن أبي أويس به إسماعيل ما جزم إلى بذلك وأشار هـ، أ موضعه هذا وليس
رمانة يرميان بها من قفاها ومعهما مستلقية على في رواية أبي معاوية "وهي أبي عبيد ما وقع
تأويل الرمانتين بالنهدين عياض لكن رجح اليتيها" من الجانب الآخر من عظم تحتها فتخرج
رواته أورده بعض كلام من ،قال :فلعله أم زرع كلام لا يشبه هذا أبي معاوية أن سياق جهة من
الرمان الصبيان ورميهم العادة بلعب سبيل التفسير الذي ظنه فأدرج في الخبر ،وإلا لم تجر على
منها الرجال ويرى ذلك يصنعان حتى الاستلقاء لها على أمهاتهم ،وما الحامل أصلاب تحت
مكان أن ذلك أي أو صدرها" خصرها تحت قولها "يلعبان من الأشبه أن يكون ذلك ،بل
صغر إلى بالرمانتين إشارة النهدين تشبيه أو جنبيها ،وفي حضنيها كانا في منها ،وأنهما الولدين
العادة أما نفي ببعيد، ليس رده وما أ هـ. وتتدلى ثدياها تنكسر حتى تترهل وأنها لم سنها،
شغلتهما معها وولداها لما استلقت بأن تكون اتفاقا يقع لم ذلك له أن أين من ،لكن فمسلم
لها ،وأما الحامل لعبا بالهيئة التي حكيت أنهما فاتفق بها ليتركاها تستريح بالرمانة يلعبان عنها
،وقد يقع المخض لها من التعب الذي حصل من أن يكون احتمال فقد قدمت الاستلقاء على
الإدراج الذي تخيله ،وإن كان عدم الاستلقاء ،والأصل فيستلقي في غير موضع للشخص ذلك
والله سنها، المرأة بصغر وصف في لأنه أدخل أن المراد بالرمانة ثدنها أولى ما اختاره من
أعلم.
رواية أبي معاوية "فأعجبته فطلقني " وفي رواية الحارث في ونكح!إ) نن (فصمها قو)":
فيها في رغبة أبي زرع فأفاد السبب أم زرع" طلق فلم تزل به حتى فتزوجها، أبو زرع "فخطبها
مثل وهو أعور" بدل وكل ، "فاسثبدلت النساني رواية هـبرطلأأ في بع!! (شف!!-خت قوأ!:
بالأعور منه ،والمراد وأنزل دونه هو منه بل المبدل مقام غالبا لا يقوم الشيء من البدل معناه أن
إنما قبيحة ،وهذا أي عوراء يقال :كلمة كما شيء كل من الرديء :الأعور .قال ثعلب المعيب
. أبي زرع مسد الثاني لم يسد أن الزوج أم زرع وبالنسبة ،فأخبرت الغالب على هو
حسن في كبراؤهم وهم الناس سراة من ثقيلة أي ثم راء ثم تحتانية بمهملة س!ص) قوله / :لص
951، !،51"9 "2ا باب ا النكاح كتاب 34 5
الزبير رواثة في ،ووقع بالسخي الحربي ،وفسره خياره شيء كل من ،والسري والهيئة الصورة
خيارا فرسا :تعني ابن السكيت ثم راء ثم تحتانية ثقيلة ،قال بمعجمة شريا) قوله ( :ركب
إلى منسوب وهو رواية الزبير "أعوجيا" عربيا! وفي فرسا "ركب رواثة الحارث فاثقا ،وفي
جياد الخيل كان لبني كنده ثم لبني سليم ثم لبني هلال ، إليه العرب تنسب مشهور فرس اعوج
:كان ابن خالويه قال ، قيس من كندة القبائل بعد هذه ،وكل لبني كلاب وقيل غني لبني وقيل
دبل أن رطبا صغيرا :إنه ركب ،وقيل فرسه وأخذوا فقتلوه قيس فغزا فوما من كنده ملوك لبعض
فيه بلا فتور .وشري في سيره اي يمضي الذي يستشري ذلك ،والشري وكبر على يشتد فاعوج
لمعانه. البرق إذا كثر ،وشري فيه وتمادى الأمر إذا لج في الرجل
صفة ، الخط إلى نسبة المهملة الطاء وكسر المعجمة الخاء بصتح خطيا) قوله ( :وأخذ
بنواحي موضع والخط خطيا" رمحا "وأخذ رواية الحارث في الرمح ،ووقع وهو موصوف
المكان الخط البحر إلى في الهند تحمل من منه الرماح ،ويقال :أصلها تجلب البحرين
فخرجت الخط إلى البحر قذفها رماحا مملوءة كانت الزمان أول في :إن سفينة ،وقيل المذكور
:إن وقيل . يصح ولا : عياض قال الرماح ، منبت الخط : وقيل إليها، فيها فنسبت رماحها
والبحر فقيل لها الخطية لذلك ،وقيل البر بين كالخط البحر تصير جانب على الرماح إذا كانت
مبيت موضع وهو المراح بها إلى الرواح ومعناه اتى من بمهملتين قوله ( :وأراح)
. الكثيرة بالنعم فأتى ، فغنم أنه غزا :معناه أويس ابي ابن قال ، الماشية
على ،ويطلق الإبل خاصة لفظه ،وهو له من لا واحد جمع ،وهو بفتحتين قوله ( :ثعما)
نعمة، أوله جمع "نعما" بكسر عياض رواية حكاها وفي فيها إبل، إذا كان المواشي جميع
فلان :أنرى يقال وغيرها، بل ا من الكثير المال والثرى ، كثيرة اي بمثلثة ( :ثريا) قوله
لمراعاة مؤنث وصف نريا هـان كان ،وذكر منه الأشياء أكثر من شيء في فلانا إذا كثره فكان
فيه التذكير والتأنيث. يجوز تأنيثه حقيقيا ما ليس كل ،ولأن السجع
"ذابحة " بمعجمة لمسلم رواية ،في ومهملة رانحة ! براء وتحتانية كل من قوله ( :وأعطاني
شيء من كل اي مرضية ،فالمعنى أعطاني راضية مذبوحة ،مثل عيشة ثم مهملة اي ثم موحدة
الرواح وقت الاتية ساثمة " والساثمة الراعية والرانحة "من كل رواية الطبراني وفي ثذبح زوجا،
الاثنين من الحيوان الذي يرعى ،والزوج يطلق على شيء اي اثنين من كل قوله ( :زوجا!
3 41 0951 .9518! 182 كتاب النكاح ا باب
الفرد من ذلك. كثرة ما أعطاها وأنه لم يقتصر على بذلك وأرادت الواحد أثضا، وعلى
بالميرة بكسر عليهم واوسعي صليهم ) أي أهلك وميري ، أم زرع :كلي قوله ( :وقال
بكونه والجود ،والفضل ذاته والشجاعة في بالسؤدد أنها وصفته الطعام ،والحاصل وهي الميم
ذلك لأهلها مبالغة في إكرامها ،ومع منه ما شاءت ماله وتهدي من أباح لها أن تأكل ما شاءت
زرع كان أول أزواجها أبا أن ذلك سبب بالنسبة لأبي زرع ،وكان أحواله عندها محتقرة فكانت
روايته زاد أبو معاوية في الأول ". إلا للحبيب قيل ":ما الحب قلبها كما في محبته فسكنت
ذلك: في آخر بي ،وتقول وفعل تقول :اكرمني فكانت فاكرمها ايضا؟ آخر رجل "فتزوجها
إ-واية الطبراني: وفي كله" ذلك "فجمعت الهيثم رواية ) في جمعت :فلو قوله ( :قالت
. بلا هاء "أعطاني" مسلم رواثة أ في ( :أعطاتيه قوله
انية إناء من ملأ "ما : أويس أبي ابن رواية في زرع) إنية أبي بالبم أصغر قوله ( :ما
أصبته شيء كل رواية الطبراني "فلو جمعت إناء" وفي رواية للنساني "ما بلغت وفي أبي زرع"
أف ما ذ!ت أو الوعاء لايسع الإناء " لأن ملأه ما وعاء من أوعية أبي زرع منه فجعلته في أصغر
أن الذي أنها أرادت وهي غير مستحيل معنى على لي حمله ،ويظهر النعم أصناف أعطاها من
كل أو أن الغزو ،فلو وزعته لكان حظ المدة إلى أن يجيء أراد أنها توزعه على أعطاها جملة
الدوام والاستمرار بغير يوم على فيها في كل أبي زرع التي كان يطبخ انية يوم مثلا لا يملأ أصغر
الله تيئ" رسول لي " :فقال الترمذي رواثة في صمثيم) الله :قال رسول !وأئثة قوله ( :قال!
. " "يا عاثشة : أويس ابي ابن رواية ! وفي "يا عاثش : روايته في الكاذي زاد
تفسير " وهي الزبير " :انا لك رواية " وفي لك "فكنت رواية النساني في لد) قوله ( :كنت
أي )011 : أآل عمران أمة! خير (كنتم تعالى : قوله تنسير في جاء كما كنت برواية المراد
كان هنا أن تكون أي من هو في المهد ،ويحتمل أمريم )92 : كان في المهد! ،ومنه (من انتم
إذ )92 : امريم رحيما! الله غفورا قوله تعالى ( :وكان في كما بها الاتصال بابها والمراد على
في سابق علم الله. لك في الجملة ،أي كنت المراد بيان زمان ماض
الفرقة لا في الألفة والوفاء "في عدي الهيثم بن رواية 1/زاد في لأم زر قوله :زكأبيى! فىوع
الطبراني ،وزاد رواية في " ومثله لا أطلقك لاني "إلا أنه طلقها اخره الزبير في وزاد والجلاء"،
أول وفي زرع" أبي من خير أنت بل الله :يا رسول عائشة "قالت له والطبراني رواية النسانئي في
تطييبا لها وكأنه صنخغ قال ذلك لأم زرع" أبي زرع من لي خير لأنت رواية الزبير "بأبي وأمي
0951 .9518! 182 باب ا النكاح كتاب 342
النساء فيه ما تذمه إذ لم يكن أبي زرع أحوال التشبيه بجملة لإيهام عموم لقلبها ودفعا وطمأنينة
وعلمها. مثلها في فضلها جواب ذلك عن هي بذلك ،وأجابت ذنك ،وقد وقع ا فصاح سوى
داود بن شابور عن سفيان بن عيينة عن عن بن سعيد سويد :وقع عند أبي يعلى عن تنبيه -
أبي زرع !ج! عن الله رسول عن عائشة أنها حدثت عن عروة جده عن عبدالله بن عروة عمربن
من شيء في لفظه ،ولم أقف في أم زرع ،كذا فيه ولم يسق أبي زرع شعر وذكرت وأم زرع
طريق والطبراني من عمران بن عبدالله طريق ابو عوانة من وأخرجه هذا الشعر، على طرقه
لفظه أيضا. ابن عيينة بإسناده ولم يسق ابن أبي عمر كلاهما عن
إلا البخاري ما له في صدودتى مدني وهو الحسام ابن أبي ) هو سلمة بت سعيد قوله ( :قال
الموضع. هذا
علي بن الحسن عن مسلم وصله وقد سناد، بهذا ا يعني ابن عروة ) هو هشام قوله ( :قال
وأنه يشك عيانا ولم عنده أن ذكر بتمامه بل لفظه يسق عنه ولم بن إسماعيل موسى عن
" :وأعطاني تنقيثا" وقال ميرتنا "ولا تنقث : وقال جارتها" وعقر نساثها ردائها وخير قال " :وصفر
بيتنا تعشش قوله " :ولا من البخاري نبه عليه الذي كله ،وهذا ذلك بينت وقد راثحة" كل من
وصله بيانه .وقد تقدم ،وقد :بالمهملة وقيل المعجمة فقيل :بالغين ضبطه في اختلف تعشيشا"
إلى ما في ،وأشرت بن يونس والطبراني بطوله وإسناده موافق لعيسى صحيحه أبو عوانه في
بلفظ "قال وذكر الجياني أنه وقع عند أبي زيد المروزي روايته من المخالفة فيما تقدم مفصلا.
السند والمتن ،والصواب في خطأ وهو تعشيشا" بيتنا وعشش أبي سلمة عن بن سلمة سعيد
هشام ". " :حدننا سعيد عن " وقال موسى "ولا تعشش
المذكور عبدالله أبو !أ أص! وهذا " نالميم " :فأتقمع نجعضهم :وقال الله عبد أبو (قال قو!:
رواه روايته "أتقنح" بالنون ،وقد أصل في وقع أن الذي يوضح وهو المصنف البخاري هو
والجوزفي حبان وابن النساثي وأبو يعلى أيضا يونس بن عيسى طريق بالميم من أتقمح
وقد تقدم رواية أبي عبيد أيضا، المذكورة وفي بن سلمة رواية سعيد في ،وكذا وقع وغيرهم
عشرة الفواثد غير ما تقدم حسن من هذا الحديث وفي ومعناها. ضبطها في بيان الاختلاف
أحيانا المزح ما يمنع ،وفيه إلى ذلك ما لم يفض المباحة بالأمور والمحادنة بالتأنيس المرء أهله
على تترتب مفسدة إلى ذلك لها ما لم يؤد بمحبته وإعلامه أهله الرجل به ومداعبة النفس وبسط
بأمور الفضل ذكر جواز وبيان بالمال الفخر منع وفيه عنه . وإعراضها عليه تجنيها من ذلك
عليه ما طبعن لاسيما عند وجود بذلك حالة معهم وتذكيرهم أهله بصورة الدين ! ،اخبار الرجل
نساثه بحضور بعض وفيه إكرام الرجل زوجها، المرأة إحسان الإحسان .وفيه ذكر كفر من
إلى الجور، عند السلامة من الميل المفضي أو فعل ،ومحله قول به من بما يخصها ضرانرها
استوفى للأخرى إذا الزوجات بالتحف واللطف بعض جواز تخصيص الهبة وقد تقدم في أبواب
الأمم الخالية عن غير نوبتها .وفيه الحديث في مع زوجته الرجل تحدث وفيه جواز حقها.
343 ر 0 !--- "951 ،9518! 181 باب ا النكاح كتاب
النوادر تنشيطا الأخبار ومستطابات الانبساط بذكر طرف وجواز اعتبارا، بهم الأمثال وضرب
لجميلهم، والشكر عليهم الطرف وقصر الوفاء لبعولتهن النساء على .وفيه حض للنفوس
إذا لم ،ومحله المبالغة في الأوصاف وجواز وسوء، بما تعرفه من حسن المرأة زوجها ووصف
الخبر إما من المخبر ما يجمله المروءة .وفيه تفسير إلى خرم ديدنا لأنه يفضي ذلك يصر
إذا قصد جاثز العيب بما فيه من المرء ذكر أن وفيه تلقاء نفسه ، ابتداء من وإما عنه بالسؤال
الخطابي ،وتعقبه أبو عبدالله التميمي غيبة أشار إلى ذلك ذلك الفعل ولا يكون ذلك عن التنفير
زوجها المرأة تغتاب النبي رلج! سمع إنما يتم أن لو كان بذلك بأن الاستدلال عياض شيخ
هو نظير من قال في الناس شخص وإنما فليس كذلك ليس بحاضر فأقرها ،وأما الحكاية عمن
ذكر بعض قال بعضهم عليه ،وقال المازري فلا تعقب هذا هو الذي أراده الخطابي ولعل يسيء،
وأسمائهم لايعرفون بأعيان! غيبة لكونهم ذلك ولم يكن بما يكرهون النسوة أزواجهن هؤلاء
سمع عنده بهذا الحديث تحدث من هذا الاعتذار لو كان إلى قال المازري :وإنما يحتاج
أن عائشة حكت وهو ذلك ذلك ،فأما والواقع خلاف فأقرهن على في اغتياب أزواجهن كلامهن
لكان غيبة محرمة بما يكرهه زوجها غانبات فلا ،ولو أن امرأة وصفت نساء مجهولات عن قصة
المعين منه عند الحاكم ،وهذا في حق في مقام الشكوى يقوله ويسمعه ،إلا إن كانت من على
أن من يتأذى إلا إذا عرف لا الكلام فيه لأنه في سماع فلا حرج يعرف لا الذي فأما المجهول
عن ولا أعيانهم فضلا أسماؤهم تعرف لا مجهولون الرجال هؤلاء عنده يعرفه ،ثم إن ذكر
الاستدلال به لما ذكر، فبطل الغيبة حكم عليهن يجري أسمائهم ،ولم يثبت للنسوة إسلام حتى
الثاني لها بإكرام زوجها اعتراف أم زرع من لما ظهر وفيه تقوية لمن كره نكاح من كان لها زوج
ساءة ا يستر الحب الأول ،وفيه أن الزوج بالنسبة إلى وصغرته فحقرته ذلك طاقته ،ومع بقدر
حد إلى أن بلغت وصفه المبالغة في من لم يمنعها ذلك إساءته لها بتطليقها مع زرع أبا لأن
طلاقها وقال في ذلك ندم على زرع أبا طرقه إشارة إلى أن ا فراط والغلو .وقد وقع في بعض
أبي عن قل!سهسلاص النبي عن عائشة أنها حدنت عن جده بن عروة عن عبدالله ففي رواية عمر بن شعرا،
للرجل، النساء ومحاسنهن أم زرع .وفيه جواز وصف أبي زرع على شعر وذكرت وأم زرع زرع
أو أن الرجل المرأة المعينة بحضرة وصف ذلك يمنع من ،والذي مجهولات محله إذا كن لكن
المشبه مساواة التثبيه لايستلزم أن النظر إليه .وفيه تعمد للرجال ما لايجوز وصفها من يذكر
بقوله في رواثة الهيثم بينه والمراد ما كأبي زرع" لك "كنت علئم!: لقوله جهة بالمشبه به من كل
الثروة الزاندة والابن والخادم وغير من به أبو زرع ما وصف الألفة إلى اخره لا في جميع في
النية مصاحبة إلا مع لا توقعه كناية الطلاق أن وفيه كلها. الدين أمور من نذكر لم وما ذلك
إليه. الطلاق لكونه لم يقصد وقوع فلم يستلزم ذلك قد طلق وأبو زرع فإق :ضر تثبه بأبي زرع
عشرته بجميل أبي زرع عن أخبرت أمة لأن أم زرع كل من الفضل التأسي بأهل وفيه جواز
في السياق ما يعقتضي أنه ليس وهو فأجاد، عياض واعترضه فامتثله النبي و،خؤ .كذا قال المهلب
باعتبار أن صحيح ما استنبطه ،نعم أم زرع حال مثل معها أن حاله فيه أنه أخبر به بل أنه تأسى
1951 باب 183ص ا النكاح كاب 344
مما قاله ،ونحو به التأسي له جاز الاستحسان الشارع تقريره مع من وظهر الخبر إذا سيق
فامتثله زرع أبي بحال أخبرت لأن أم زرع الواحد خبر :إن فيه قبول اخر قول المهلب
ولم النبي كدلخه أقره أن بطريق القبول منه يؤخذ نعم فأجاد، أيضا عياض النبي مجصجح ،وتعقبه
إن الأدب تقريره في كتاب وسيأتي ومعناه فداك أبي وأمي بأبي وأمي قول ينكره ،وفيه جواز
القول جواز وفيه . لايفسده ذلك أن إذا علم وجهه في الرجل مدح وفيه الله تعالى . شاء
.وفيه بأبواب فيه قبل البحث تقدم الزاثدة أخيرا ،وقد اللفظة ثبتت :بالرفاء والبنين إن للمتزوج
الرجال غالبا إلا في الرجال ،وهذا بخلاف حديثهن أن لايكون النساء إذا تحدئن شأن أن من
الغريبة بالألفاظ الكلام جواز وفيه . المعاش بأمور يتعلق فيما هو إنما حديثهم غالب فإن
:في كلام هؤلاء النسوة ما ملخصه قال عياض مكلفا، في الكلام إذا لم يكن السجع واستعمال
كثرة فإنه مع أم زرع كلام عليه ،ولاسيما ما لا مزثد العبارة والبديع وبلاغة الألفاظ فصاحة من
معانيه قدر ألفاظه قدرت ،قد نير النسمات السمات ،واضح الكلمات مختار فضوله وقلة فصوله
فنون التشبيه الأولى والعاشرة أيضا من ولاسيما كلامهن ،وفي مبانيه قواعده وشيدت وقررت
والتسجيع أ والمبالغة (1 والتوسيع والمناسبة والترصيع والموازنة والإشارة والكناية والاستعارة
والمقابلة والمطابقة وإلزام مالايلزم !والإيغال المجانسة وأنواع المثل والتوليد وضرب
تأملها ،وقد لمن أشياء ظاهرة التفسير والترديد وغرابة التقسيم وغير ذلك وحسن والاحتراس
الانسجام ،وأتىط قالب أفرغ في ذلك أن غالب ذلك فيما تقدم ،وكمل أشرنا إلى بعضها
من على والله يمن منافر، ولا مستكره تابعا لمعناه منقادا له غير لفظه ،وجاء بغير تكلف الخاطر
المتن شرح في بينت وقد بالصغر، القريبة العهد الست ) أي ألحديثة الجارية قوله ( :قدر
بن من رواية عمرو عند مسلم سنة أو أزيد ،ووقع عشرة يومئذ بنت خمس كانت أنها في العيدين
،وتقدم الراء بعدها موحدة بفتح المهملة وكسر " وهي العربة "الجارية الزهري عن الحارث
عبيدالنه بن قال :أخبرني الزهري عن أبو اليمان أخبرنا شعيب ك -حدت 191
أن أسال على حريصا قال " :لم أزل عنهما الله رضي ابن عباس أبي ثور عن عبدالله بن
تتوبا إلى ثعالى ( :إن الله اللتين قال صط!كدج! النبي أزواج المرآنين من عن الخطاب بن عمر
،فتبرز ثم بإداوة معه وعدلت معه ،وعدل حبئ وحججت قلوبكما! حتى فقد صغت الله
أزواج المرأثان من من :يا أمير المؤمنش له فقلت يديه منها فتوضأ، على فسكبت جاء
واعجبا قال(:11 قلوبكما!، صغت الله فقد صتتوبا إلى ( :إن تعالى الله النبي ضتهم اللتان قال
أنا قال :كنت يسوقه الحديث عمر ثم استقبل وحفصة عائشة ،هما يا ابن عباس لك
النزول المدينة ،وكنا نتناوب عوالي من بني أمية بن زيد وهم في الأنصار من لي وجار
اليوم من ذلك خبر من جئته بما حدث فإذا نزلت يومأ، فينزل يومأ وأنزل جمح! النبي على
فلما قدمنا النساء، نغلب قريش ؟ وكنا معشر ذلك مثل فعل أو غيره ،وإذا نزل الوحي
الأنصار. نساء أدب من يأخذن نساؤنا فطفق ، نساؤهم تغلبهم إذا قوم الأنصار على
أراجعك؟ أن تنكر :ولم قالت أن تراجعني ،فأنكرت فراجعتني امرأتي على فصخبت
ذلك الليل .فأفزعني اليوم حتى لتهجره إحداهن ،وإن ليراجعنه ضطبحؤ النبي أزواج فوالله إن
على فدخلت عليئ ثيابي ،فنزلت منهن .ثم جمعت ذلك فعل من لها :قد خاب فقلت
:نعم، الليل ؟ قالت نن +اليوم حتى النبيئ إحداكن أتغاضب حفصة لها :أي فقلت حفصة
فتهلكي؟ ير؟جمر الله رسول الله لغضب يغضب أفتأمنين أن ، وخسرت خبت قد : فقلت
يغزنك ولا ما بدا لك ولا تهجريه ،وسليني شيء في ولا تراجعيه ،،رزأح! النبيئ لا تستكثري
:وكنا قد -قال عمر -يريد عائشة بيهون النبي إلى وأحمث منك أوضأ جارتك أن كانت
إلينا نوبته ،فرجع يوم الأنصارفي صاحبي فنزل لتغزونا، الخيل تمعل غشان أن تحدثنا
،فقال :قد حدث إليه فخرجت فمزعت وقال :أثم هو؟ شديدأ بابي ضربأ فضرب عشاء
.طلق وأهول ذلك من ؟ قال :لا ،بل أعظم أجاء غسان :ما هو؟ ،قلت اليوم أمر عظيم
ز 3م اعتزل : فقال عمر عن عباس ابن سمع : حنين بن عبيد وقال - نساءه فيتب!حم النبى ()2
أن يوشك هذا أظن .وقدأغ ،كنت وخسرت حفصة :خابت -فقلت النبي !ييه أزواجه
النبي عديم مشربة فدخل النبي ك!غ، مع الفجر صلاة عليئ ثيابي ،فصليت .فجمعت يكون
ألم أكن ، :ما يبكيك فقلت تبكي ، فإذا هي حفصة على ودخلت فيها؟ له فاعتزل
المشربة في ذا معتزل هو ،ها :لا أدري قالت صط!للهجإ؟ النبيئ ،أطلقكن هذا حذرتك
معهم قليلأ ،ثم غلبني فجلست بعضهم يبكي حوله رهط المنبر فإذا إلى فجئت فخرجت
فدخل لعمر، استأذن لغلابم له أسود: فقلت غييهو التي فيها النبي المشربة فجئت ما أجد
،فانصرفت له فصمت وذكرتك ع!د!ه النبي فقال :كلمت ثم رجع صبىإخ النبي الغلام فكلم
للغلام :استأذن فقلت فجئت ما أجد الذين عند المنبر .ثم غلبني مع الرهط جلست حتى
الذين عند مع الرهط فجلست ،فرجعت له فصمت فقال :قد ذكرتك ثم رجع فدخل لعمر،
إلي فقال قد ذكرتك ثم رجع استأذن لعمر فدخل الغلام فقلت فجئت المنبر ثم غلبني ما أجد
الغلام فجئت ما أجد المنبر ثم غلبني الذين عند الرهط مع فجلست ،فرجعت له فصصت
منصرفا -قال : فلما وليت له فصمت إلي فقال قد ذكرتك ثم رجع استأذن لعمر فدخل فقلت
فإذا هو اللض!حميم رسول على فدخلت النبيئ يهثيمء. لك أذن قد فقال : - يدعوني الغلام إذا
من وسادة قد أئر الرمال بجنبه متكئا على بينه وبينه فراش ليس رمال حصير على مضطجع
إلي فرفع ؟ نساءك أطلقت الله وأنا قائم :يا رسول قلت ثم عليه ،فسلمت ليف أدم حشوها
وكنا رأيتني الله لو يا رسول : :أستأنس قائم وأنا قلت ثم . أكبر الله : فقلت لا . : فقال بصره
النبي -وركا ثم ،فخبسم نساؤهم تغلبهم إذا قوم المدينة قدمنا فلما النساء نغلب قريشي معشر
جارتك كانت أن لا يغرنك لها : فقلت حفصة على ودخلت الله لو رأيتني :يا رسول قلت
حين فجلست أخرى النبي !!! تبسمة !حم ،يريد عائشة .فتبسم النبيئ إلى وأححث منك أوضأ
بيته شيئأ يرد البص س غير أهبؤ ثلاثة، في بيته فوالله ما رأيت في بصري رأيته تبسم ،فرفعت
وأعطوا عليهم قد وشع والروم فإن فارس أفتك على فليوسع الله ادع الله رسول يا : فقلت
يابن أنت هذا أوفي : فقال متكئا وكان النبي -ييص فجلس . الله لا يعبدون وهم الدنيا
الله يا رسول : الحياة الذنيا ،فقلت في طيباتهم عجلوا قد قوم أولئك إن ؟ الخطاب
إلى عاثشة أفشته حفصة حين الحديث ذلك أجل نساءه من مح!طه النبي لي .فاعتزل استغفر
حين عليهن موجدته شدة من شهرا عليهن بداخل أنا قال :ما ،وكان ليلة وعشرين تسعا
له فبدأ بها؟ فقالت عاثشة على ليلة دخل وعشرون تسع ،فلما مضت وجل عز الله عاتبه
من وإنما أصبحت علينا شهرا، لا تدخل أن قد أقسمت كنت إنك الله عاثشة :يا رسول
الشهر ،فكان ((! ذلك ليلة وعثمعرون تسع فقال :الشهر عدأ، ليلة أعدها وعشرين تسع
من امرأة أول ثي فبدأ اية التخير الله تعالى أنزل ثم : عاثشة قالت ليلة ، وعشرين تسعا
عاثشة". ما قالت فقلن مثل نساءه كلهن نسائه فاخترته ،ثم خير
زوجها. أي لأجل زوجها) لحال اثنته الرجل قوله ( :باب موعظة
حنين بن عبيد رواية في عمر) أن أسأق أز؟لى حيم يلكما علي! قالى :لم ابن عباس قوله ( :عن
سنة أريد أن أسأل عمر". " :مكثت ابن عباس التحريم عن الماضية في !سير
فقال : فراد وخطأها با ابن التين "التي" عند ،ووقع النسخ جميع في قوله ( :اللئين) كذا
،حتى له هيبة أسأله أن أستطيع "فما عبيد رواية في معه) وحججت !ع! قوله ( :حتى
عمر أن أسأل "أردت ابن عباس عند ابن مردويه عن رواية يزيد بن رومان وفي حاجا" خرج
عيهييه ،ما الله رسول عم بابن مرحبا قال : حجنا قضينا فلما معه ، حججنا حتى أهابه ، فكنت
"؟ حاجتك
حاجته، غالبا ليقضي لايسلك الطريق الجادة المسلوكة إلى طريق قوله ( :وعدل ) أي عن
له" إلى الأراك لحاجة الطريق عدل معه ،فلما رجعنا وكنا ببعض في رواية عبيد "فخرجت ووقع
وابن عيينة أن المكان المذكور هو بن سلمة حماد من طريق في رواية عبيد بن حنين وبين مسلم
في وتفسيرها الإداوة ضبط وتقدم ، حاجته قضى أي بإداوة فتبرز) !عه قوله :أوعدك،
البيوت ،ثم أطلق على الخالي البارز عن الموضع وهو البراز تبرز من من الطهارة ،وأصل كتاب
فقضى الأراك عمر "فدخل المذكورة عند الطيالسي سلمة رواية حمادبن الفعل ،وفي نفس
استتر حاجته الفضاء لقضاء منه أن المسافر إذا لم يجد فيؤخذ خرج" له حتى حاجته ،وقعدت
المظالم في الماضية الزهري عن عقيل رواية في الن!ا فتوضأ) ءكللى يديه قوله ( :ذممكبىى
أمير يا "فقلت الطيالسي رواية في المرأزرإن) مق ألمقمنين أصر يا يي ! إلفنى، : قوله
أن أسألك " وتقدم في التفسير من منذ سنة فتمنعني هيبتك حديث عن المؤمنين أريد أن أسالك
تظاهرتا اللتان أمير المؤمنين من يا : معه فقلت فرغ ثم لسرت حتى له "فوقفت رواية عبيد بن حين
عن لأريد أن أسألك :والله إن كنت .فقلت وعانشة حفصة ؟ قال :تلك أزواجه النبي كيؤ من على
لي فإن كان ، فاسألني علم من أن عندي ما ظننت ، فلا تفعل : قال . هيبة لك فما أستطيع منذ سنة هذا
. مني" بذلك أعلم عنه أحدا "ما تسأل : فقال المذكورة رواية يزيد بن رومان "وفي به خبرتك علم
قال : فراد، با "التي" عنده ابن التين أنه وقع وحكى ، الأصول في قوله ( :اللتان ،كذا
قلوبكما!و صغت الله فقد إلى نتوبا (إن : الله نعا!ى قال : وقوله بالتثنية . "اللتان" والصواب
قوله عليه ويدل ، مج!له!ه الله رسول على التعاون من تتوبا :إن لهما تعالى الله قال أي )4 : التحريم 1
،ومعنى السورة تفسير في تفسيره في تقدم لتعاونا كما أي )4 : التحريم أ عليه ! تظاهوا !وإن
،وقوله: بيانه سيأتي كما ما حرم نفسه على صي! الله رسول حرم حتى تعاونت أنهما تظاهرهما
وضعا : كقولهم الجمع التثنية بلفظ موضع في استعمالهم كثر التحريبم )!: أ (فلوبكما!
مع من ابن عباس تعجب بن عباس ) تقدم لثرحه في العلم وأن عمر يا قوله ( :واعجبا لك
1951 183ص باب ا النكاح كتاب 348
في وتقدمه عمر في نفس وعظمته شهرته عليه هذا القدر مع خفي بعلم التفسير كيف شهرته
ابن عباس ما كان ومع النصر، تفسير سورة في واضحا غيره كما تقدم بيان ذلك العلم على
،أو فيه المؤمنين وامهات كبار الصحابة العلم ومداخلة طلب على الحرص به من مشهورا
كأنه كره في "الكشاف" معرفة المبهم ،ووقع فنون التفسير حتى طلب على حرصه من تعجب
من طريق مسلم في هذه القصة بعينها فيما اخرجه الزهري بذلك ما سأله عنه .قلت :وقد جزم
والله ما سأله :كره الزهري :قال " يا ابن عباس لك :واعجبا عمر قوله " :قال قال بعد عنه معمر
"عجبا" في :ويجوز قلت فيه . ولا بعد ، الزهري ما فهمه القرطبي واستبعد ، يكتمه ولم عنه
بمعنى فعل اسم منونا فهو كان إن "واعجبا! قوله : في "وا" : ابن مالك قال ، وعدمه التنوين
بغير تنوين دمان كان توكيدا، بها تعجبا جيء عجبا بعده : وقوله ، ووي واها ومثله ، اعجب
وفيه ويا حسرتا، :يا اسفا الياء الفا كقولهم فصارت فتحة الكسرة فأبدلت فيه واعجبي فالأصل
هـ. ا صحيح مذهب المبرد وهو مذهب وهو "وا" في منادى غير مندوب لجواز استعمال شاهد
عنه وحده بن سلمة في رواية حماد ،ووقع ) كذا في أكثر الروايات قوله ( :عانشة وحفصة
فقال " :عاثشة عنه مسنده في الطيالسي أخرجه وقد ، مسلم عنه حكاه كذا لما وأم سلمة "حفصة
عند ذلك ،ووقع عن عمر بسؤال المبتدىء هو المعتمد ان ابن عباس (تنبيه) هذا هو
قال :كنا ابن عباس "حدثني السلمي بن الحكم عمران عن ضعيف اخر وجه من ابن مردويه
فعزم علينا أن لحقنا، وعاثشة ،فسكتنا حين حفصة في شأن نتحدث ونحن نسير فلحقنا عمر
بتمامه، وليس الحديث هذا من طرفا " فذكر وسودة وحفصة عاثشة ،فقلنا :تذاكرنا شأن نخبره
القصة شرح عن عمر من سؤال ابن عباس سابقة ولم يتمكن بأن هذه القصة كانت الجمع ويمكن
الاية المسؤول نزول سبب أي القصة التي كانت ) يسوقه الحديث قوله ( :ئم استقبل عمر
عنها.
بلفظ المظالم في ومضى العلم ، بيانه في تقدم الأنصار) من لي أنا وجار قوله ( :كن!
إني. : قوله في الضمير المنصوب عطفا على فيه النصب لي" بالرفع ،ويجوز وجار "إني كنت
. من الأوس بن عوف بن عمرو قوله ( :في بني أمية بن زيد) اي ابن مالك بن عوف
القرية، أي " :وهي" عقيل رواية في ،ووقع السكان ) أي المدينة عوالي من قوله ( :وهم
،واسم منازل الأوس وكانت المشردتى مما يلي المدينة بقرب قرى عالية وهي والعوالي جمع
اخر عن مق وجه سماه ابن سعد الأنصاري بن الحارث عبدالله بن بن خولي الجار المذكور أوس
شيئا يسمع لا بن خولي مؤاخيا أوس عاثشة فذكر حديثا وفيه :اوكان عمر عروة عن عن الزهري
قال : عمن العلم في ما تقدم وأما المعتمد، هو ،فهذا شيئا إلا حدنه عمر ولا يسمع إلا حدنه
934 1951 ! ا باب 83 ا النكاح كتاب
عتبان لأن الجار المذكور أن يكون فإنه جؤز ابن بشكوال تركيب فهو من إنه عتبان بن مالك
على مقدم بالنص والاخذ يتجاورا. أن خاء ا من لا يلزم لكن عمر، بينه وبين آخى ع!يهمم النبي
فهذا كان مؤاخيا لأوس أن عمر ابن سعد الرواية المذكورة عن .وقد صرحت الأخذ بالاستنباط
بأن به ابن سعد صرح وقد ، نسخ به ثم يتوارثون كانوا الذي الإخاء لا بمعنى الصداقة بمعنى
به بأنه اخى بين عمر كما صرح وشجاع بن وهب آخى بين أوس بن خولي !ك!ي! النبي
رواية في أن ذلك ويؤيد مصادقا، أي داكان مؤاخيا" قوله : معنى أن فتبين ، مالك بن وعتبان
ظرفية. أن تكون ،ويجوز أن إذا شرطية الظاهر قوله ( :فإذا نؤلت)
الكاثنة الحوادث من أو غيره ) أي الوحي اليوم من مق خبر ذلك قوله ( :جفله لما حدث
شيئا عمر به ولا يسمع إلا حدثه شيئا "لاثسمع المذكورة ابن سعد رواية وفي ، -شي! النبي عند
بما أتيته وشهدت في خبر الواحد في رواية عبيد بن حنين بلفظ "إذا غاب إ ،وسيأتي به إلا حدثه
إذا غاب واحضره إذا غبت لمج!ج! الله رسول رواية الطيالسي "يحضر وفي جمهوو" الله من رسول يكون
علينا ،بخلاف ولا يحكمن عليهن نحكم النساء ،أي نغلب قريش هعشر قوله ( :و!
لا نكلم أحد بمكة "كنا ونحن رواية يزيد بن رومان ذلك ،وفي من الأنصار فكانوا بالعكس
أمرا" للنساء " ما نعد حنين بن عبيد رواية " وفي منها حاجته قضى له حاجة امرأته إلا إذا كانت
أمورنا" . في "كنا لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن رواية الطيالسي وفي
في تعلم أنهن أخذن والمعنى أو أخذ، جعل الفاء وفد ثفتح أي بكسر (فطفهـؤ!بم قوله :
ذلك.
الرواية التي في المظالم ،وفي وطريقتهن من سيرتهن نساء الانصار) أي قوله ( :من !!ب
رواية وفي نساثهم" من "يتعلمن مسلم عند رواية معمر العقل ،وفي بالراء وهو أرب" "من
. ويراجعننا" يكلمننا فجعلن الأنصار نساء من "فلما قدمنا المدينة تزوجنا يزيد بن رومان
بالصاد الكشميهني رواية ،وفي موحدة ثم معجمة خاء ثم مهملة بسين قوله ( :فسخبت)
في رواية عقيل ،ووقع الزجر مق الغضب والسخب المهملة بدل السين وهما بمعنى ،والصخب
،ووقع رفع الصوت وهو الصياح بحاء مهملة من الماضية في المظالم "فصحت" الزهري عن
امرأتي: "فقالت وأقدره فيه أتفكو أي أتأمره" أمر أنا في "فبينما بن حنين عبيد رواية في
رواية في ووقع فيه ، وتناظرني القول في تواددني أي تواجعني) أن قوله ( :فأنكرت
، ابن الخطاب يا لك لي :عجبا ؟ فقالت أريده أمر في لها :وما .تكلفك "فقلت حنين عبيدبن
رأين الله وذكرهن الإسلام "فلما جاء بلفظ الوجه هذا من اللباس في " وسيأتي ما تريد أن تراجع
1951 ! باب 83 ا النكاح كاب
ا
035
بيني وبين امرأتي كلام امورنا ،وكان من شيء في غير أن ندخلهن علينا من حقا بذلك لهن
لك :يا عجبا ،فقالت به فضربتها إليها بقضيب "فقصت رومان بن رواية يزيد وفي لي" فأغلظت
أليوم لتهجا!" إحداهن ،وإن ليراجعنه النبي صيى أزواج فوال!ه إن أراجعك أن قوله ( :تنكر
" غضبان يومه يظل حتى جم!يم الله رسول لتراجع ابنتك " وإن حنين بن رواية عبيد الليل ) في حثى
هذا لي :تقول "قالت اللباس التي في روايته نظر ،وفي وفيه "غضبانا" بلفظ المظالم في ووقع
أمورنا؟ في تدخلين كنت متى : فقلت . الطيالسي رواية وفي الله !ي!لمجه" رسول تؤذي وابنتك
يظل ع!جى حتى الله رسول نكلم وابنتك ، يكلمك أن أحد ما يستطيع ، ابن الخطاب يا : فقالت
". غضبان
النهار أول من أي الليل أيضا في وبالجر فيهما الليل ) بالنصب اليوم حتى قوله :التهجره
اليوم . إلى الليل مضافا إنها لتهجره المراد حتى أن يكون الليل ،ويحتمل أن يدخل إلى
رواثة وفي ، موحدة ثم معجمة بخاء للابهثر "خاب" كذا خاب) :قد لها قوله ( :فقلت
من ماضبى مثناة فعل ثم بالجيم " بعظيم منهن ذلك فعلت من جاءت قد : "فقلت : عقيل
ففيها "خابت الروايات ،وأما سائر الرواثة التي فيها بعظيم هذه في الصواب هو وهذا المجيء،
أن الصواب جزم من أغفل وقد عليها، وخسرت لعطف بالخاء المعجمة " فخابت وخسرت
فعلت " فالتذكير بالنظر إلى اللفظ والتأنيث "من روانة أخرى وفي ذلك! فعل قوله ( :من
الشخص العادة أن أن فيه إيماء إلى جميعها. لبستها ثيابي ) أي علي جمعت قوله ( :ثم
إلى الناس لبسها. فإذا خرج ثيابه في البيت بعض يضع
،وبدأ بها لمنزلتها منه. ابنته ! يعني حفصة على قوله :إفدخلت
سلمة بن حماد رواية وفي "إنا لنراجعه" حنين بن عبيد رواية في :نعم) قوله ( :قالت
للاكثر، با!ب كذا هو فتهلكي)؟ !مجيي! الله رسول لغضسب الله قوله :إأفتأمنين أن يغضب
في بال! المعرفة من كتاب ،وتقدم تقدير محذوف على "فثهلكين" وهو في رواية كأجل ووقع
:الصواب الصدفي قال أبو علي فتهلكين" رسوله لغضب الله "أفتأص" ،.ن يغضب المظالم
رواية ،وفي توجيهه مكان بخطأ !صذا قال ،وليس " "فتهلكي آخره "أفتأمنين " وض
تعلمين" "فقلت جمامحة النساء ،وعنده خطاب على الكاف بسكون حنين " :فتهلكن" عبيدبن
رسوله ". وغضب الله عقوبة بتشديد اللام "إني أحذرك وهو
351 1951 ! ا 83 باب ا النكاح كتاب
: رومان بن يزيد رواية وفي الكثير، منه لا تطلبي النب!! !-ب!) أي لمكثري أ!*ئ!1،- قوله :
حاجة من لك فما كان ، دنانير ولا دراهم عنده ليس الله رسول فإن !-ه الله رسول "لا تكلمي
أيضأ. وبكسرها أن به!بفتح الألف نك يهـر إو ، قو":4
أن والأولى لها، مجاورة لأنها كانت حقيقته على أو هو ، ضرتك أي جء؟ع"س*) أ"،و قوئمي:
الضرة جارة لتجاورهما على تطلق منهما ،والعرب لكل معنييه لصلاحيته اللفظ هنا على نحمل
من هذا في أواخر شرح واحد وإن لم يكن حسيأ ،وقد تقدم شيء المعنوي لكونهما عند شخص
،فإنه فسره بين جارتين " يعني ضرتين "كنت بن مالك حمل في حديث أم زرع ،ووقع حديث
:إنها لا تضر ويقول ضرة تسميتهما يكره ابن سيرين وكان فقال " :امرأتين" الرواية الأخرى في
الرجل صاحب تسمي جارة ،والعرب وإنما هي بثيء الأخرى رزق من ولا تنفع ولا تذهب
تسميتها عمر :اختار القرطبي .وفال الرجل لمخالطتها جارة أيضا الزوجة وتسمي جارا وخليطه
المؤمنين. من أمهات لفظ الضرر إلى أحد منه أن نضاف أدبا جارة
وهي الوسامة من " بالمهملة " :أوسم معمر رواية في ،ووفع الوضاءة (؟وور*!! من ل! طلم صم
عنه ما نهيتك تفعل عائشة بكون تغتري لا النمي كأخرأ المعنى إلى ب (وأ3!- : قوله
أن لاحتمال بذلك أنت فلا تغتري النبي تجحع! فيها، ومحبة بجمالها فإنها تدل بذلك فلا يؤاخذها
رواية في لها .ووقع الذي الإدلال مثل من لك ،فلا يكون المنزلة تلك عنده في تكوني لا
مجحكرو الله رسول حب حسنها التي أعجبها هذه "ولايغرنك ولفظه هذا أبين من حنين عبيدبن
بواو !يهجح!، الله رسول وحب "أعجبها حسنها بن بلال عند مسلم في رواية سليمان إياها" ووقع
إثاها" وعند الله رسول عاثشة وحب رواية الطيالسي " :لاتغتري بحسن أبين ،وفي وهي العطف
جحش، زينب " ثعني بنت عاثشة ولا حسن مثل حظوة لك "أنه ليس في رواية أخرى ابن سعد
المشايخ أنه بعض السهيلي عن يؤيد ما حكاه بن بلال والطيالسي وقع في رواية سليمان والذي
وكتبوه .حاشية ،قال السهيلي :وليس من سمعه واستحسنه العطف حرف حذف من باب جعله
قوله: من هذه الكلام وهو أول في الفاعل الذي البدل من على مرفوع هو قال ،بل كما
يوم الجمعة اشتمال كما تقول :أعجبني بدل و"حب" و"التي" نعت فهذه فاعل هذه" "لايغرنك
:يجوز رده .وفد قال عياض الواو يرد على الناس له اهـ .وثبوت زيد حب فيه وسرني صوم
،قال :وضبطه العطف حرف حذف بيان أو بدل اشتمال ،أو على عطف أنه الرفع على في "حب"
1951 ص 1 باب 83 ا الكاص! كتاب 352
من أجله مفعول بالنصب فاعل وحسنها :حب التين .وقال ابن نزع الخافض على بالنصب بعضهم
الذي يلي أعجبها منصوب حسنها ،قال :والضمير إياها من أجل الله رسول والتقدير أعجبها حب
أم على دخلت حتى ثم خرجت " ،وزاد عبيد في هذه الرواية منه ولا الحب بدل الحسن فلا يصح
أم سلمة بنت أبي أمية بن مثل أم سلمة ،وهي مخزومية سلمة لقرابتي منها! يعني لأن أم عمر كانت
رومان رواية يزيد بن أمه ،وفي عم بنت المغيرة .فهي بن هاشم بنت حنتمة عمر المغيرة ،ووالدة
بنت أمه ،وهي عليها خالة لكونها في درجة خالتي " وكأنه أطلق وكانت أم سلمة على إودخلت
"حتى قولهـا: الغالب بدليل يعني من أمور الناس ،وأرادت شيء) فى كل قوله :أدخلت
شيء" قولها":كل عموم في قد دخل ص!ة وأزواجه " فإن ذلك الله بين رسول تبتغي أن تدخل
يد على فلان أخذ أريده ،تقول كنت الذي من منعتني أي والله أخذأا :أفأخذتني قوله
مقصدي عن بلسانها أخذأ دفعني أخذتني أي أجد) ما كنت بعض! ست قوله ( :كسرتني
فهو ذلك تحمل ،فإن ،إنا لنكلمه والله :أي أم سلمة "فقالت سعد لابن رواية ؟ وفي وكلامي
رواية وفي لهن" كلامي على :فندمت عمر ،قال منك عندنا أطوع نهانا عنه كان ،وإن به أولى
الحامل " وكان عليكم يغرن !ت!! وأزواجكم الله رسول على نغار أن "ما يمنعنا رومان بن يزيد
:افعل كذا له فيقول !بد" النبي على فكان يبسط نصيحته شفقته وعظم ما وقع من شدة لعمر على
،وكان ذلك أبيئ ،وغير بن عبدالله على :لا تصل .وقوله نساءك :احجب كقوله كذا، ولا تفعل
تفسير لمحي المصنف أخرج .وقد سلام ا في وقوته نصيحته بصحة لعلمه ذلك النبي لمجغ يحتمل
"وبلغني وفيه : " الحديث ثلاث الله في "وافقت قال : عمر عن أن! حدنث البقرة من سورة
خيرأ الله رسوله ليبدلن أو انتهيتن لئن : فقلت عليهن فدخلت نسانه بعض جماحثى النبي معاتبة
تعظهن حتى نساءه الله ما يعظ رسول أما في :يا عمر، فقالت نساثه إحدى أتت ،حتى منكن
كما أخرج الخطيب في "المبهمات" ،وجوز بعضهم هي زينب بنت جحش المرأة أنت"؟ وهذه
التعدد أولى ،فإن في هنا ،لكن عمر عن في رواية ابن عباس لكلامها المذكور أنها أم سلمة
المؤمنين أمهات من ما(1؟ كان "وبلغني وابن مردوثه أحمد عند الحديث طردتى هذا بعض
وزينب أم سلمة جوابي في الألفاظ اختلاف التعدد ،ويؤيد الحديث :لتكفن" أقول فاستقرنتهن
والله أعلم.
" أي النعال "تنعل : بلفظ المظالم في ) الخيل تنعل غسان أن تحدثنا قد ( :وكنا قوله
الخيل ويؤيده لفظ ثم المعجمة بالموحدة أن يكون نعال الخيل ،ونحتمل النعال وهي تستعمل
الدابة فقال : في ذلك الجوهري وأنكر أوله ، بفتح الموضعين في و"تنعل" ، الرواية هذه في
الخيل تنعل في عياض أوله .وحكى هذا بضم على فيكون نعلت، الدابة ولا تقل انعلت
فاعتمد النعال تنعل البخاري في :الموجود وقال عليه فرد المتأخرين بعض ،وغفل الوجهين
. عياض عليها التي تكلم التي هنا وهي يستحضر ،ولم المظالم الرواية التي في على
ذكر غسان ملوك ملكا من نتخوف في رواية عبيد بن حنين :ونحن وقع قوله :التغزونا)
من " :وكان اللباس في التي روايته وفي منه! صدورنا امتلأت إلينا ،فقد يسير أن لنا أنه يريد
رواثة أن يأتينا" وفي بالشام كنا نخاف غسان ،فلم يبق إلا ملك له ع!ي! قد استقام الله رسول حول
غسان ". من ملوك عندنا من أن يغزونا ملك أحد أخوف الطيالسي " :ولم يكن
شدثدا ضربا بابي ،فضرب إلينا عشاء نوبته ،قرجع يوم الأنصاري صاحبي قوله ( :فنزل
رواية وفي البيت ، من أنه خرج له فظن إجابتهم لبطء البيت ،وذلك في أي :أثم هو)؟ وقال
. العادة الباب بخلاف ضرب من شدة أي خفت قوله ( :ففزعت)
) في غسان أجاء :ما هو؟ .قلت اليوم أمر عظيم حدث إليه فقال :قد قوله ( :فخرجت
تسميته فى كتاب "اجاء الغساني " وقد تقدمت رواية عبيد بن حنين وفي "أجاءت"، رواية معمر
العلم.
منهن. بنته حفصة لكون هو بالنسبة إلى عمر، وأهول) من ذلك قوله :الا ،بل أعظم
أبي بن عبدالله بن عبيدالله عن الطرق جميع في الد كحيه نساءه ) كذا وقع رسول قوله ( :طلق
الأنصاري :أمر "فقال ابن سعد عند عائشة عن رواية عمرة في بالجزم ،ووقع "طلق" نور
.قال ذلك من :أعظم الأنصاري .فقال إلينا سار شمر أبي بن الحارث :لعل عمر .فقال عظيم
عروة عن رواثة الزهري من نحوه نساءه " وأخرج إلا قد طلق الله مج!ج! رسول قال :ما ارى ما هو؟
مقرونا بالظن. قوله " :طلق! كما تقدم ،ووقع بن خولي الأنصاري أوس عائشة وسمى عن
(فقال) يعني يعني بهذا الحديث عمر) عن ابن عباس سمع قوله ( :وقال عبيد بن حنين
إلا هذا حنين بن عبيد رواية من هنا البخاري يذكر ) لم النجي ع!ي! أزواجه ( :اعتزل الأنصاري
ثور، ابن أبي بقية رواية " فهو وخسرت حفصة :خابت قوله " :فقلت وهو ما بعده القدر ،وأما
؟ فقال : الغساني :جاء "فقلت بلفظ التحريم سورة تفسير في المؤلف قد وصله التعليق هذا لأن
بعض وظن " وعائشة حفصة أنف :رغم .فقلت أزواجه النجي +يم ،اعتزل ذلك من اشد بل
لما كذلك ولي! ، المعلق الطرثق سياق من الحديث اخر إلى "اعتزل" : قوله من أن النالم!
أنناء المتن في حنين بن عبيد عن المعلقة اللفظة بهذه إيراد البخاري ذلك في والموقع ، بينته
من سلم ،وقد حنين بن عبيد سياق إلى أنه تحول الظاهر ثور ،فصار ابن أبي رواية من المساق
بما وقع " واجتزأ الحديث قال " :فذكر بل ولا القدر المعلق المتن فلم يسق النسفي الإشكال هذه
في التحريم ،ووقع في تفسير عبيد بن حنين طريق المظالم ومن ابن أبي ثور في طريق من
1951 ! باب 83 ا النكاح كتاب
ا
354
فيه، ولا إشكال الحديث اخر في عبيد بن حنين ! ذكر القدر المعلق عن نعيم أبي "مستخرج
فلعل عليه ، الروايات تتفق نساءه " لم "طلق وهو اللفظ هذا أن يبين أراد أن ائبخاري وكأن
أن عمر ابن عباس عن بن زميل سماك طريق من عند مسلم رواها بالمعنى ،نعم وقع بعضهم
من ابن مردويه !!،م! نساءه " وعند الله رسول :طلق يقولون فإذا الناس المسجد "فدخلت قال :
المدينة طريق ببعض بن عمر عبدالله قال "لقيني أن عمر ابن عباس عن بن كهيل سلمة طريق
جاء أباه وهو لاقى ابن عمر أن على حمل محفوظا إن كان نساءه " وهذا طلق صكدجمم النبي فقال :إن
النفاف أهل بعض إشاعة من الجزم وقع منزله فأخبره بمثل ما أخبره به الانصاري ،ولعل من
أنه فظنوا بذلك عادته تجر ولم نساءه النبي!!ؤ اعتزال من ما وقع وأصله ، فتناقله الناس
ذلك .وقد وقع في حديث وقوع به من ما جزم على الأنصاري لم يعاتب عمر ،ولذلك طلقهن
أمر من الأمن أو الخوت هذه الاية (وإذا جاءهم "ونزلت في آخره بن الوليد عند مسلم سماك
الأمر" ذلك أنا أستنبط ؟ فكنت قال : )83 النساء: أ منهم ! -يستنبطونه : قوله به -إلى أذاعوا
الصحابة الأمر كأكابر أولي به أو إلى المخبر هو يكون حتى النبي!دلم إلى لو ردوه والمعنى
هذا فالمراد غيرهم ،وعلى عن ما يخفى بالفهم والتلطف لعلموه لفهم المراد منه باستخراجهم
في الاطلاع على عمر شفي ولا تثبت حتى نساءه بغير تحقق أنه طلق با ذاعة قولهم وإشاعتهم
بسطها. هذا موضع ليس أقوال أخرى الاية المراد بالمذاع ،وفي وفي حقيقة ذلك
ى ن .ولكوف بنته بالذكر لمكانها منه لكونها إنما خصها تأ وكأ حفمسة قوله ( :خابت
حفصة أنف :رغم "فقلت في رواية عبيد بن حنين ذلك .ووقع وقوع العهد بتحذيرها من قريب
كما سيأتي بيانه. في ذلك بالذكر لكونهما كانتا السبب وعائشة " وكأنه خصهما
،وذلك يقرب أي "يوشك" الشين من بكسر بم أو يكون يوشك حمذا أظر قوله ( :قد كنت
إلى الفرقة. المفضي إلى الغضب قد لفضي لما كان تقدم له من أن مراجعتهن
فإذا الناس المسجد "دخلت في رواية سماك !عصاغ!) المجي مع "!و صلاة قوله !( :ايف
في " كذا بالحجاب قبل أن يؤمرن عاث -نساءه ،وذلك الله رسول :طلق ويقولون الحصا ينكثون
جحش بنت ىيإ؟ زينب النبي زواج كان في أول الحجاب بين فإن نزول غلط ،وهو الرواثة هذه
اية التخيير نزول سبب القصة كانت الأحزاب ،وهذه في تفسير سورة كما تقدم بيانه واضحا
بنت زينب قوله " :ولا حسن لها في وقد تقدم ذكر عمر فيمن خير، جحش بنت زينب وكانث
يوما قال " :أصبحنا ابن عباس عن أبي الضحى طريق من بعد ثمانية أبواب وسيأتي جحش"
في غرفة له" ص :وهو النبي إلى قصعد فجاء عمر إلى المسجد ركس يبكين ،فخرجت النبي ونساء
القصة عن هذه تأخر يقتضي لذلك ومشاهدته ابن عباس فحضور مختصرا، القصة هذه فذكر
،لأنهم سنين أربع أبويه نحو مع المدينة إلى ابن عباس وانتقال الحجاب بين فإن ، الحجاب
والحجاب ثمان سنة كان الفتح لأن تسع سنة لت نز هذا ،فاية التخيير على مكة فتح بعد قدموا
أيضأ به مسلم بن عمار با سناد الذي أخرج رواية ككرمة ،وهذا من سنة اربع أو خمس كان
ابن الأئمة وبالغ وأنكره قال :نعم" ازوجكها، أم حبيبة العرب اجمل " :عندي سفيان أبي قول
الموضع، ذلك نظير وهو لهذا الموضع يتعرض بعيدة ،ولم بتأويلات إنكاره ،وأجابوا في حزم
عائشة على أنه دخل عصر قول الراوي لما راى أن يكون عندي محامله الموفق .واحسن والله
فقد رفع الحجاب الدخول يلزم من لا جوابه أنه ،لكن به فجزم كان قبل الحجاب أن ذلك ظن
الراوي في لفظة من الحديث ،كما لايلزم من وهم من وراء الحجاب من الباب وتخاطبه يدخل
قوله في اخر الحديث ،وهو اخر مشكل حديثه كله .وقد وقع في هذه الرواية موضع أن يطرح
الله جم!يهم رسول ونز ل ، بالجذع أتشبث الله ونزلت رسول النبي مجشي!" :فنزل فضحك قوله : بعد
تسعا الغرفة في كنت الله إنما يارسول : فقلت بيده ، يمسه ما الأرض على يمشي كأنما
تاخر كلامه عمر فيلزم منه أن يكون عمر ما خاطبه فإن ظاهره أن النبي مجينرل عقب وعشرثن!
عمر يمهل ! ،كيف اليوم تكلم معه في ذلك انه في غيره ظاهر يوما ،وسياق معه تسعا وعشرين
يقوم حتى في المسجد ساعة بأنه لم يصبر مصرح وهو ذلك يتكلم في لا يوما تسعا وعشرين
أن بعد أي قوله " :فنزل" يحمل أن ،وهو سهل هذا تأويل ،ولكن الغرفة ويستأذن إلى ويرجع
عليها ،فاتفق التي حلف المدة تلك" عم!وفي النبي يتردد إلى منه انه كان المدة ،ويستفاد مضت
فذكره كما ذكرته عائشة كما نسي أن يكون كان عنده عند إرادته النزول فنزل معه ،ثم خشي أنه
التي قدمت في رواية عبيد بن حنين عمر قول التخيير ما!تقدم من سيأتي ،ومما يؤيد تأخر قصة
بالشام " غسان عل!!قد استقام له إلا ملك الله رسول حول من المظالم "وكان ا شارة إليها في
حديث الفتح من في غزوة بعد فتح مكة ،وقد مضى فإن الاستقامة التي أشار إليها إنما وفعت
،فإن وقومه :اتركوه فيقولون الفتح بإسلامهم تلؤم العرب " :وكانت الجرمي بن سلمة عمرو
في كان والفتح " اهـ. بإسلامهم قوم بادر كل الفتح وقعة كانت فلما نبي ، فهو عليهم ظهر
سنة كانت فلهذا منها القعدة ذي أواخر في المدينة إلى صللىعميم النبي ورجوع ثمان ، سنة رمضان
إنما كبه! حوله أن استقامة من العرب .فظهر وفد عليه من الوفود لكثرة من سنة تسمى تسع
بأن اية جزم كما قدمته .وممن أن التخيير كان في أول سنة تسع ذلك بعد الفتح فاقتضى كانت
عائثة أولا على أق "دخل روايئ سماك تبكي )في فإذا هي حفصة على قوله ( :ودخلت
با ولك مالي : فقالت الذ مج! رسول تؤذي أد شأنك مق بلغ أقد بكر، أبي يا بنت فقال :
ثم مثناة ساكئة بعدها موحدة وتحتانية بعيق مهملة مفتوحة بعيبتك" وهي ؟ عليك ابن الخطاب
المتاع ، فيه انثياب ونفيس الوعاء الذي تجعل العيبة ،وأصل س!ك وموضع بخاصتك أي عليك
ابنتك. بوعظ ،ومرادها عليد التشبيه عيبة عمر بطويق أنها حفصة عائشة على فأطلقت
يحبك *، -لج!لا الله أن رسول "لقد علمت )زاد في رواية سماك حذرتك قوله ( :ألم أكن
مجيهورلط الله فراق رسول على عندها من الحزن أشد البكاء" لما اجتمع ،فبكت لطلقك أنا ولولا
1951 ! باب 83 النكاح كتاب
ا ا
356
لا طلقك :والله إن كان ابن مردويه لها فيما أخرجه قال أبيها عليها ،وقد غضب شدة من تتوقعه
ثم راجعها، حفصة طلق عسم! أن النبي والدارمي والحاكم ابن سعد أبدا وأخرج أكلمك
،ومن طريق قيس بن زيد مثله عن عمر وإسناده حسن عباس ابن مثله من حديث ولابن سعد
زوجتك قوامة ،وهي فإنها صوامة حفصة لي :راجع أتاني فقال إن جبريل ع!عه!: النبي (فقال وزاد
بن سيرين. محمد عنده من مرسل ،ونحوه في صحبته مختلف في الجنة ! وقيس
الله ولص رسول أين لها: "فقلت سماك رواية المشربة ) في في ذا معتزل قوله ( :هاهو
المظالم وأنها في كتاب المشربة وتفسيرها في خزانته في المشربة ! وقد تقدم ضبط قالت :هو
تسميتهم، على )لم أقف ثبكي بعضهم حوله رهط فإذا إلى المنبر فجئت قوله ( :فخرجت
به الأرض اي يضربون الناس ينكثون بالحصا" فإذا المسجد بن الوليد" دخلت رواية سماك وفي
ذلك وأن !-جمنساءه النبي اعتزال قلبه بما بلغه من شغل من ما أجد)أي قوله ( :ثم غلبني
بنت حفصة جملتهن ما أشيع من تطليق نسانه ومن صحة ،ولاحتمال منه غضب إلا عن لا يكون
من المشقة عليه ما لا يخفى. ذلك وفي بينهما، فتنقطع الوصلة عمر
يرقى مشربة في ع!ي! الله "فإذا رسول حنين بن عبيد رواية لفلام له أسود)في قوله ( :فقلت
الراء بفتح رباح الغلام هذا واسم لما العجلة رأس على أسود مج!ي! الله لرسول وغلام بعجلة عليها
روفي الله فإذا أنا برباح غلام رسول "فدخلت روايته ولفظه في سماك سماه الموحدة وتخفيف
مج! الله يرقى عليه رسول جذع ،وهو نقير من خشب رجليه على المشربة مدل أسكفة قاعد على
أبي الضحى في حديث بهذا تفسير العجلة المذكورة في رواية غيره ،وسيأتي وعرف وينحدر"
بينهما مهملة ثم فاء الهمزة والكاف في روايته بضم في ذلك .والأسكفة إليه بحث الذي أشرت
ووقع منقور، أي عظيم بوزن ثم قاف نقير" بنون " :على ،وقوله السفلى عتبة الباب هي مشددة
. فيه فقر كالدرج الذي جعلت بفاء بدل النون وهو مسلم روايات في بعض
". الخطاب بن عمر له :قل :هذا " :فقلت حنين بن رواية عبيد !ر)في قوله ( :استأذن
الغرفة ثم نظر إلى رباح " :فنظر رواية سماك .وفي سكت الميم أي ( :فصمت)بفتح قوله
ليس ،لكن مرات ثلاث والمجيء أنه اعاد الذهاب الروايتان على إليئ فلم ثقل شيئا" واتفقت
ذلك من روايته أنه أعاد الاستئذان فقط ،ولم نقع شيء بل ظاهر في رواية سماك صريحأ ذلك
النبي كي!في أن يكون .ويحتمل من لم يحفظ على حجة حفظ في رواية عبيد بن حنين ،ومن
منهن. ابنته حفصة أزواجه لكون على أن عمر جاء يستعطفه أو ظن نائمأ المرتين الأوليين كان
ردراية معمر (فإذا الغلام يدعوني )وفي إلى وراثي رجعت منصرفا) أي قوله ( :دشكست
أن :يا رباح استأذن لي فإني أظن فقلت صوتي "ثم رفعت رواية سماك مدبرا" وفي "فوليت
357 1951 باب 83اص ا النكاح كاب
عنقها" عنقها لأضربن بضرب لئن أمرني والله ، حفصة أجل من أني جئت ظن جم!يهكم الله رسول
يستعطفه أبعد أن كان ابنته بما قال حق في الثاني لأنه لما صرح الاحتمال يقوي وهذا
لضراثرها.
رمل" "على رواية معمر ،وفي الراء وقد تضم رمال )بكسر على قوله ( :فإذا هو مضطجع
أي مرمول وحصير وأرملته إذا نسجته الحصير تقول :رملت الميم والمراد به النسج بسكون
"على أخرى رواية في .ووقع به الحصير بما يرمل مرمولا كان سريره هنا أن ،والمراد منسوج
عليه جنبه " وكأنه أطلق في وقد أنر الحصير حصير إعلى رواية سماك في ووقع سرير! رمال
، الثوب في الخيوط بمنزلة المتداخلة ضلوعه الحصير :رمال الخطابي وفال تغليبا. حصيرا
أنه ما قدمته بجنبه " يؤيد أنر الرمال قد بينه وبينه فراش .وقوله " :ليس جمع اسم عنده فكأنه
أكبر) الله : فقلت لا. : فقال بصره إلي فرفع ؟ نساءك أطلقت : قانم وأنا (فقلت : قوله
بوقوع عمر أخبر طلاق عن أو ناشىء أن الاعتزال طلاق الأنصاري قال الكرماني :لما ظن
اهـ. ذلك من كبر تعجبا له حقيقة فلم يجد ذلك عن عمر به ،فلما استفسر جازما الطلاق
أم حديث .وفي الطلاق وقوع عدم من به عليه ما أنعم له على حامدا الله كبر أن يكون ويحتمل
سأله أطلقت بيوتنا ،فعلمنا أن عمر في ونحن تكبيرة سمعناها "فكبر عمر عند ابن سعد سلمة
الله :يا رسول "فقلت سماك رواية في ووقع بعد! الخبر جاءنا حتى فكبر، فقال :لا، نساءك
طلق يقولون الحصا ينكثون والمسلمون المسجد دخلت إني : قلت لا. قال : أطلقتهن؟
على " وفيه " :فقمت إن شئت قال :نعم لم تطلقهن؟ أنك فأخبرهم الله ك!ي!نساءه ،أفأنزل رسول
قوله يكون أن رأيتني )يحتمل الله لو يا رسول : أستأنس وأنا قانم قلت (نم قوله :
سياق ظاهر القول المذكور بعده وهو حالا من أن يكون الاستئذان ؟ ويحتمل استفهاما بطريق
وقد تحذف إحداهما بهمزتين تسهل أصله القرطبي بأنه للاستفهام فيكون ،وجزم الرواية هذه
فيها لعلمه بأن بنته لقرينة الحال التي كان في ذلك واستأذن في الحديث تخفيفا ومعناه انبسط
الابتداء عن ،فبقي كالمنقبض المعتبة من شيء هو أن يلحقه فخشي ذلك في السبب كانت
في ما تقدم ،وكذا النساء)فساق نغلب قريش معشر ،لو رأيتني وكنا الله قوله ( :يا رسول
:الله "فقلت ولفظه القصة سياق بعد قوله " :أستأنس" أن معمر رواية في ووقع ، عقيل رواية
الله؟ يا رسول :أستأنس -فقلت القصة -فساق قريش معشر الله وكنا لو رأيتنا يا رسول أكبر،
له فيه جلس. فلما أذن الاستئناس في أنه استأذن الأول ،وهو الاحتمال يعين قال :نعم " وهذا
تبسمة قوله -قةس! -إلى حفصة على ودخلت لو رأيتني الله :يا رسول قلت قوله ( :نم
له الذي قلت "فذكرت رواية عبيد ين حنين عليها ،وفي دخولي )الجملة حالية أي حال أخرى
1951 باب 82اص ا النكاح كتاب
358
عن وبه!، الغضب (فلم أزل أحدنه حتى تحسر سماك رواية ! وفي وأم سلمة فضحك لحفصة
وزنا بمهملتين أي تكشف وقوله :تحسر لمجسج" الناس ثغرا ،وكان من أحسن فضحك كشر وحتى
:كشر السكيت ابن ،قال ضاحكا أسنانه أبدى أي والمعجمة الكاف بفتح :كشر ،وقوله ومعنى
ضحكه صلخه "كان صفته في جاء وقد وكركر، قيل :قهقه ،فإذا زاد وافتر بمعنى وابتسم وتبسم
تبسما!.
". "تبسيمة ،وللكشميهني السين )بتشديد تبسمة ط!علك! النبي قوله ( :فتبسم
والهاء وبضمها الهمزة الأهبة بفتح "، "نلاث الكشميهني رواية في ) نلانة أهبة قوله ( :غير
، الدباغ الجلد قبل غير قياس ،وهو على إهاب جمع والهاء فيه للمبالغة وهو أيضا بمعنى الاهب
ولم دبغه في شرع المراد به هنا جلد أن يظهر أو لم يدبغ ،والذي دبغ مطلقا الجلد :هو وقيل
لم الذي الجلد عظيم بوزن " والأفيق معلق " :فإذا أفيق الوليد بن رواية سماك في ،لقوله يكمل
فعيل يجىء ولم وعمد، وعمود وعماد وأهب وإهاب وأفيق وأفق يتم دباغه ،يقال :أدم وأديم
،وزاد بضمتين فعل ،والاكثر أن يجيء الأحرف إلا هذه بفتحتين في الجمع فعل على وفعول
،وفي -مصبوبا" بموحدتين وظاء معجمة "وأن عند رجليه فرظا -بقاف في رواية عبيد بن حنين
وهي بضاد معجمة "مضبورا" الأصول ،قال النووي :ووقع في بعض براء رواية أبي ذر مصبورا
المراد أنه غير بل مصبوبا ،ولا ي!افي كونه المجموع والمعجمة بالمهملة بالمصبور لغة ،والمراد
خزانة في "فنظرت رواية سماك ،وفي مجتمع مصبوب غير وعاء بل هو في منتثر وإن كان
". الغرفة ناحية في قرظا ،ومثلها الصاع نحو شعير من فإذا أنا بقبضة مجسيم الله رسول
وما يبكيك؟ ،فقال "فبكيت حنين بن عبيد رواية ) في أمتك على فليوسع الله قوله ( :ادع
سماك رواية وفي " الله رسول وأنت فيه ، هما فيما وفيصر كسرى الله إن يا رسول : فقلت
قد أثر اليم وهذا لا أبكي :وما لي ؟ فقلت يا ابن الخطاب فقال :ما نبكيك عيناي "فابتدرت
الأنهاهـوالثمار، في وكسرى قيصر وذاك ، فيها إلا ما أرى لا أرى خزانتك وهذه ، جنبك في
رواية ؟) في الخطاب يا ابن أنت هذا فقال :أو اي مثكئا النبي ع!ح! وكان قوله ( :فجلس
4في كتاب ائماضمب رواية عقيط! ؟) /و!سذا فى ابن الحطاب يا أنت "أو في شك عند مسلم معمر
الدنيا؟ وهذأ في التوسع من الآخرة خير في أن التوسع في شك في المظالم ،والمعنى أأنت
نسائة حتى على مج!يكله النبي غضب الأمر الذي !سان فيه وهو جهة من أنه بكى ظن لمج!ه بأته يشعر
"ألا لىت حنين عبيد روإية الحياة الدنيا) وفي في طيباتهم قد عجلوا قوم ( :إن أولئك قوله
وقيصر إرادة كسرى بالتثنية على له "!هما" رواية وفي ولنا الاخرة "؟ الدنيا لهم أن تكون ترضى
-1951 ! 1 باب 83 ا النكاح كناب
935
رواية زاد في مثل حالهما، على تبعهما أو كان بإرادتهما ومن بالذكر والأخرى لتخصيصهما
عن أو ، بحضرتك القول بهذا جراءتي عن أي أدنه الممتكلخر لي) يا رسور :لأفق!! قوله
إرادتي ما فيه مشابهة الكفار في ملابسهم فيها ،أو عن الدنيوية مرغوب اعتقادي أن التجملات
ومعايشهم.
) كذا عائشة إلى حفصة أفشته الذي الحديث ذئك أجل من نساءه وللجه قوله و (داىتزسء النبي
ما أنا قال "وكان أيضا وفيه ، حفصة أفثته الذي المذكور الحديث يفسر لم الطريق هذه في
أره مفسرأ، ولم مبهم أيضا " وهذا الله عاتبه حين عليهن موجدته شدة من ضهرا، عليهن بداخل
المخزومي بن الحسن عمر ،فأفاد محمد عن ابن عباس وكان اعتزاله في المشربة كما في حديث
أراكة على عند ويقيل المشربة في يبيت "أنه صطاحر كان له مرسل " بسند المدينة كتابه "أخبار في
الباب إلا ما رواه بإسناد حديث الزهري عن الطرق من في شيء هناك " وليس بئر كانت خلوة
أيها ( :يا تعالى قوله بالمعاتبة ،والمراد التحريم سورة تفسير إليه في أشرت كما ابن إسحاق
نفسه على حرم الذي في اختلف .وقد الايات ا، : التحريم 1 لك! الله ما أحل تحرم النبي لم
أقوال : نسانه على على يدخل لا أن على حلفه سبب في تحريمه ،كما اختلف على وعوتب
عبيد بن عمير من طريق التحريم مختصرأ في سورة كما مضى أنه العسل فالذي في الصحيحين
تحريم :أنه في قولا آخر التفسير في .وذكرت الطلاق كتاب منه في بأبسط ،وسيأتي عائشة عن
ابن عند عائشة عن رومان رواية يزيد بن في .ووقع طرقه كثيرا من هناك مارية ،وذكرت جاريته
إذا ! الله ،وكان رسول فيها عسل لها عكة أهديت وفيه " :أن حفصة القولين مردويه ما يجمع
يقال لها حبشية لجارية عندها عائشة تلعقه أو تسقيه منها ،فقالت حتى عليها حبسته دخل
إلى ،فأرسلت العسل بشأن الجارية ،فأخبرتها ما يصنع فانظري حفصة على :إذا دخل خضراء
،والله عسل فقال :هو مغافير، ريح منك :إنا نجد فقلن عليكق :إذا دخل فقالت صواحبها
جاريته إلى فأرسل لها فذهبت أباها فأذن تأتي استأذنته أن حفصة يوم أبدا .فلما كان لا أطعمه
يقطر ووجهه الباب مغلقا فخرج فوجدت :فرجعت حفصة ،قالت حفصة مارية فأدخلها بيت
عندك امرأة وهي بهذا لا تخبري ،انظري حرام أنها علي ،فعاتبته فقال :أشهدك تبكي وحفصة
؟ إن أبشرك ألا فقالت عائشة بينها وبين الذي الجدار حفصة قرعت ضرج لمحلما امانة ،
عن! عباس ابن مولى شعبة طريق من سعد ابن وعند " فنزلت أمته ، حرم قد كيهيله الله رسول
فرقبته فجاءت بجاريته المبطية بيت حفصة الله رسول يوم عائشة فدخل بيتها من حفصة "خرجت
، حرام وهي علي .قال :فاكتمى ما صنعت قد رأيت له " :أما إني فقالت الجارية خرجت حتى
فيه بالقبطية ويسلم فتعرس :أما يومي لها عائشة فقالت فأخبرتها، عائشة إلى حفصة فانطلقت
ابن مردويه من طريق نالث أخرجه ذكر قول في ذلك " وجاء الاية ساثر أيامهق ،فنزلت لنساثك
معه مارية فقال : ك!!ه بيتها فوجدت النبي على حفصة قال " :دخلت ابن عباس عن الضحاك
1951 باب 83اص ا النكلاح كتاب
365
،فذهبت إذا أنا مت بكر أبي الأمر بعد هذا ببشارة ،إن اباك يلي أبشرك حتى عائشة لا تخبري
إلى ثم جاء فحرمها، مارية يحرم منه أن ،والتمست ذلك له عانشة فقالت فأخبرتها عانشة إلى
أمر يعاتبها على ولم ذلك فعاتبها على فأخبرتها، عائثة الا تخبري فقال :امرتك حفصة
وأخرج )3 : التحرثم أ بعض! عن وأعرض بعضه (عرف الله تعالى : قال فلهذا الخلافة ،
منهما ضعف، كل ابي هريرة نحوه بتمامه وفي داعشرة النساء! عن وفي الطبراني في "الأوسط"
من ابن سعد ،فأخرج اخرى شهرا قصة عليهن يدخل لا أن منهن وحلفه غضبه في سبب وجاء
نسائه امرأة من كل إلى فأرسل ، هدية !كميت الله لرسول اهديت
:لا قالت عانشة عن عمرة طريق
عاثشة :لقد أقمأت فقالت ،فلم ترض فزادها مرة اخرى جحش بنت زينت فلم ترض نصيبها،
شهرأ" عليكن لا ادخل ، أن تقمئنني من الله على أهون الهدية ،فقال :لأنتن عليك ترد وجهك
بين أزواجه، عاثشة نحوه وفيه " :ذبح ذبحا فقسمه عروة عن عن الزهري طريق .ومن الحديث
قول .وفيه نحوه ترده " فذكر ذلك ثلانا ،كل فردته ،فقال :زيدوها بنصيبها زينب إلى فأرسل
لم يؤذن مج!ي! النبي بباب جابر قال " :جاء ابو بكر والناس جلوس حديث من مسلم اخر اخرجه
جالسا صيلىعييم النبي له فوجد فأذن فاستأذن عمر جاء ثم ، فدخل بكر لأبي فأذن منهم ، لأحد
إلى أبو بكر فقام النفقة ، يسألنني ترى كما حولي "هن وفيه : الحدثث نساؤه " فذكر وحوله
أن يكون اية التخيير ،ويحتمل نزول فذكر ،ثم اعتزلهن شهرا" إلى حفصة وقام عمر عاثشة
صدره وسعة جم!جم أخلاقه بمكارم اللاثق هو وهذا ، لاعتزالهن سببا كان الأشياء هذه مجموع
ابن عنهن .وقصر جم!ه ورضمي منهن موجبه تكرر لم يقع منه حتى ذلك ،وأن وكثرة صفحه
النفقة وأبهم قصة مسندة عند ابن سعد، بغير إسناد وهي الذبح لابن حبيب قصة فنسب الجوزي
بها عاثشة وحفصة مارية لاختصاص الأقوال كلها قصة من مسلم ،والراجح في صحيح وهي
جميعها الأسباب أن تكون منهن كما سيأتي ،ويحتمل فيه جماعة فإنه اجتمع العسل بخلاف
مارية فقط قصة مثلا في ولو كان للجميع الحلف ويؤيده شمول فأشير إلى أهمها، اجتمعت
الهجر ثلاثة أيام في الشهر مع أن مشروعية اللطائف أن الحكمة وعاثشة .ومن بحفصة لاختص
واييومان لمارية لكونها كانت سبعة وعشرين في ثلاثة كانت فإذا ضربت تسعة كانت أن عدتهن
إلى عانشة تسعا أفشته حفصة الذى الحديث ذلك أجل قوله ( :فاعتزل النبي نساءه من
في مسلم عند سلمة بن حماد رواية في شهرا) عليهن قال :ما أنا بداخل قوله ( :وكان
يلاء الذي به ا المراد ،ولي! أو أقسم حلف أي شهرا" منهن الى "وكان حنين عبيد بن طريق
من صلج! الله قال " :الى رسول أنس حديث من بعد سبعة أبواب الفقهاء اتفاقا ،وسيأتي لي عرف
عمر هنا ،وإن كان أكثر الرواة في حديث بن سلمة وهذا موافق للفظ رواية حماد نسائه شهرا"
!هن، شاء يبدأ بمن ثم حضر أزواجه عن غاب فيه أن من عانشة) على قوله ( :دخل
لكونه البداءة بعاثشة أن تكون قيل ،ونحتمل يقرع ،كذا بلغ ولا أن حيث أن يبدأ من ولا يلزمه
أن تقدم علينا شهرا) لا تدخل أن قد أقسمت كنت الله رسول لجما : له عانشة قوله ( :فقال!
عمر حديث ذكره عج! بذلك ،ولا منافاة بينهما لأن في سياق بن الوليد أن عمر في رواية سماك
عليها فكأنهما تواردا على دخل حين ذكرته بذلك الغرفة وعاثشة عند نزوله من أنه ذكره بذلك
هذا السياق يوهم قال " :فقلنا" فظاهر جابر في هذه القصة حديث من مسلم ذلك ،وقد أخرج
أن يقوى ،لكن عندي محتمل من عاثشة ،وهو ذلك حضر عمر فيكون عمر أنه من تتمة حديث
عاثشة أخرجه عروة عن في هذه الطريق ،فإن هذا القدر عنده عن هذا من تعاليق الزهري يكون
: الزهري قال شهرا، نسائه على أنه لا يدخل النبي لمجر أقسم (أن عنه معمر رواية من مسلم
رواية " باللام ،وفي "لتسع عقيل رواية ) في ليلة وعئرين تسع من أصبحت قوله ( :وإنما
وقع الحديث اخر هنا إلى :من سماعيلي متقاربة ،قال ا وهي فيها "بتسع " بالموحدة السرخسي
"قال الزهري :فأخبرني رواية معمر في مفصلا الزهري ،ووقع عن رواية شعيب في مدرجا
جم!" الحديث. الله عليئ رسول ليلة دخل وعشرون تسع قالت :لما مضت عاثشة عن عروة
الزهري عن عقيل رواية من المظالم في تقدم فقد فيه نظر، شعيب إلى دراج ا :ونسبة قلت
في تقدم وقد . والله أعلم ، مفصلة الإسماعيلي قال كما معمر طريق مسلم وأخرج ، كذلك
هل هي عن عروة التخيير الاختلاف على الزهري في قصة تفسير الأحزاب أن البخاري حكى
هـزا ) في ليلة وعشرين تسعا الشهر ذلك ليلة وكان وعشرون تسع :الشهر قوله ( :فقال
للعهد قوله " :الشهر" اللام في ،أو أن قبله وانه لا يراد به الحصر الذي الكلام تأويل إلى إشارة
عاثشة ،وقد أنكرت الشهور كلها كذلك أن تكون ذلك عليه ولا يلزم من الشهر المحلوف من
بن يحيى طريق من أحمد ،فاخرج وعشرون الشهر تسع روايته المطلقة أن ابن عمر على
:يرحم فقالت لعاثشة ذلك " قال :فذكروا وعشرون تسع الشهر
دا رفعه ابن عمر عن عبد الرحمن
اخر وجه من مسلم أخرجه .وقد وعشرنن تسعا قد يكون ،إنما قال :الشهر الرحمن أبا عبد الله
ما وقع في وبينته قبل هذا عند الكلام على به عاثشة بهذا اللفظ الأخير الذي جزمت عمر عن
الكلام " وسيأتي "فأنزلت : عقيل رواية في التخيير) آية الله أنزل ثم : عانشة ( :قالت قوله
أمور بعض العالم عن سؤال الحديث تعالى .وفي الله الطلاق إن شاء في كتاب عليه مستوفى
قاله المهلب ،قال : سنة تنقل ومسألة تحفظ في ذلك إذا كان أهله وإن كان عليه فيه غضاضة
1951 ! باب 83 النكاح كتاب
ا ا
362
العالم خلوات تغيره عند ذكره ،وترقب من ما يخشى استفسار وفيه توقير العالم ومهابته عن
مراعاة المروءة . من ذلك الساثل ،ويؤخذ الناس أنكره على عنه بحضرة ليسأل عما لعله لو سئل
وترك نسانهم في الأنصار بسيرة طلمر أخذ النبي لأن ، مذموم النساء على الوطأة شدة أن وفيه
وفيه سيالتى القصة لزوجها، إصلاحها لأجل ابنته وقرابته بالقول الرجل قومه .وفيه تأديب سيرة
وبيان ، زيادة شرح من مصلحة ذلك في إذا كان ذلك الساثل عن وإن لم يسأل وجهها على
العالم وتواضع للعالم مهابة الطالب .وفيه ذلك يؤثر الطالب أن العالم يعلم إذا كان وخصوصا
الباب ودقه ،وفيه جواز ضرب غضاضة من ذلك مساءلته وإن كان عليه في شيء على له وصبره
،والتنقيب الزوج بغير إذن كان ولو البنات على الآباء .ودخول بغير ذلك الداخل إذا لم يسمع
على حرصه وشدة ابن عباس تلطف .وفيه حسن لا سيما ما يتعلق بالمتزوجات أحوالهن عن
أقام مدة طويلة ينتظر خلوة علو الإسناد لأن ابن عباس فنون التفسير ،وفيه طلب الاطلاع على
عمر. سؤاله كما كان يهاب لا ثهاب عنه ممن بواسطة ذلك ليأخذ عنه ؟ وكان يمكنه أخذ عمر
العلم يجعل وفيه أن طالب صياخهء. بأحوال الرسول ال!طم والضبط طلب الصحابة على وفيه حرص
وفي الطردتى والخلوات في العلم في البحث أهله .وفيه وحال معاشه فيه لأمر وقتا ثتفرغ لنفسه
العالم ذكر .وفيه وإبقاء الماء للوضوء الاسفار في .وفيه إيثار الاستجمار والمشي القعود حال
،وجواز ما يستهجن حكاية ذلك في كان فاثدة دينية وإن عليه بما يترتب وأهله نفسه من ما يقع
على الصبر وفيه . التحمل وقت ذكر وبيان ، وجهه على لسيالتى الحديث الصالح العمل ذكر
ما يكون المرء دون في حق زلل عما يقع منهن من والصعفح خطابهن عن وا غضاء الزوجات
إليه بغير إذنه، يدخل من بوابا يمنع الخلوة عند الحاكم اتخاذ جواز تعالى .وفيه الله حق من
تعرفه "نم النبي !ط!فلم المرأة التي وعظها الجناثز في كتاب في الماضي أنس قول ويكون
المهلب: قال ، !يها للناس التي يجلس الأوقات على " محمولا بوابين له تجد إليه فلم جاءت
غيظه يذهب أهله حتى عند الأمر يطرقه من جهة بطانته وخاصته عن وفيه أن للإمام أن يحتجب
إليه بغير إذن الدخول لم يحسن إليهم ،فإن الكبير إذا احتجب منبسط إلى الناس وهو ويخرج
والحياء بالأصهار الرفق عنده .وفيه المنزلة عظيم القدر جليل يدخل أن يريد الذي كان ولو
الكلام أبلغ من قد يكون السكوت أن معاتبتهم .وفيه ما يقتضي أهله من للرجل إذا وقع منهم
لعمر العود لم يجز الأحاثين ،لأنه عليه الصلاة والسلام لو أمر غلامه برد عمر في بعض وافضل
أشار إلى أنه لم يؤثر رده مطلقا، ذلك من فهم عمر ،فلما سكت إلى الاستئذان مرة بعد أخرى
لم يأذن .وفيه مشروعية المحجوب بسكوت الإذن منع إذا علم الحاجب .وفيه أن المهلب ذلك
حالة يكره الاطلاع عليها .وفيه على أن يكون لاحتمال الإنسان وإن كان وحده الاستئذان على
مرات به ثلاث لا يتجاوز الإذن ،وأن حصول له إذا رجا نؤذن لم لمن الاستئذان تكرار جواز
من عمر على مع عمر ،والاستدراك أبي موسى الاستئذان في قصة في كتاب كما سيأتيئ إيضاحه
يظهر له فالذي لم يؤذن اتفاقا ،ولو المرة الثالثة وقع له في الإذن من وقع الذي لأن القصة هذه
لذة أو .وفيه أن كل الحكم بأنه لم يبلغه ذلك سيأتي كما لأنه صرح الاستئذان إلى يعود أنه كان
363 1951 ! ا باب 83 ا النكاح كتاب
له في لادخر ذلك ،وأنه لو ترك الاخرة نعيم له من استعجال فهو الدنيا في المرء قضاها شهوة
الطبري بمن الغنى وخصه إيثار الفقر على الطبري واستنبط منه بعضهم الاخرة ،وأشار إلى ذلك
فهو ذلك فعل فيها ،قال :وأما من بوضعه الله ويفرقه في سبله التي أمر في وجوهه لم يصرفه
انتهى. الضراء وحده من الصبر على مع الشكر أفضل المحن من منازل الامتحان ،والصبر على
من قوله " :إن مفهوم لما في الغني الفقير على يفضل به من مما يحتج القصة :هذه عياض قال
الاية أن حظ بأن المراد من الآخرون الآخرة بمقداره " ،قال وحاوله يفوته في الدنيا تنعم في
وهي نظر، الجواب الآخرة انتهى ،وفي لهم في إذ لاحظ الدنيا نعيم ما نالوه من الكفار هو
تعالى الله شاء لنا بها إلمام إن سيكون الذيل طويلة ،وهي والخلف فيها السلف اختلف مسألة
همه بما يزيل يحدثه له أن استحب مهموما صاحبه إذا رأى المرء أن الرقاق .وفيه كتاب في
بعد استئذان ذلك أن يكون عإلم ويستحب النبي نفسه ،لقول عمر :لأقولن شيئا يضحك ويطيب
المتوضىء، على بالصب الوضوء في الاستعانة وفيه جواز عمر. كما فعل ذلك الكبير في
والعمامة بالثوب الكبير .وفيه التجمل نسبا من الكبير وإن كان الصغير أشرف الصغير وخدمة
له تعلق ممن لا سيما نسيانها منه ما ظاهره بيمينه إذا وقع الحالف وفيه تذكير لقاء الاكابر. عند
والشهر نلاثون يوما شهر عليه وهو مقدار ما حلف أن يكون ولحر نسي بذلك ،لان عائشة خشيت
القدر أو أن الشهر لم عن أنه ذهل ظنت وعشرين يوما ،فلما نزل في تسعة وعشرون أو تسعة
يوما .وفيه فيه جاء تسعا وعشرين وقع فإن الذي كان الحلف يهل ،فأعلمها أن الشهر استهل
وعشرين تسعة على اقتصر ولهذا الشهر أول أنها كانت اتفق يمينه كي! قال :إن من لقول تقوية
في طانفة البر إلا بثلاثين ،وذهبت أنه لا يقع على فالجمهور أئناء الشهر في ذلك وإلا فلو اتفق
حلف من منه أن :يؤخذ ،قال ابن بطال الاسم عليه ما ينطلق بأقل أخذا وعشرين الاكتفاء بتسعة
على ومالك عند الشافعي محمولة ثبر بفعل أقل ما ينطلق عليه الاسم ،والقصة شيء فعل على
الغرفة سكنى لم يبر إلا بثلاثين .وفيه أثناء الشهر في دخل به فلو وخرج الهلال أول أنه دخل
العالم إذا لم تتيسر مجلس في التناوب والأمتعة .وفيه البيت لأثاث الخزانة واتخاذ الدرج ذات
الواحد ولو كان أمر ديني أو دنيوي .وفيه قبول خبر من شرعي لشاغل حضوره المواظبة على
ولو الأخبار التي تشاع وأن الصغير، ورواية الكبير عن عنه مفضولا، والمأخوذ الاخذ فاضلا
،فإن لا تستلزم الصدق أو سماع مشاهدة من إلى أمر حسي مرجعها كثر ناقلوها إن لم يكن
عند المنبر بذلك عمر الذين راهم الناس التطليق وكذا جزم رواية بوقوع في الأنصاري جزم
لمجمي! النبي من اعتزال التوهم الذي توهمه على بناء من شخص بينهم ذلك أنهم شاع على محمول
الناس فتحدث ذلك فشاع فأشاع أنه طلقهن أنه طلقهن عادته بذلك لكونه لم تجر نساءه فظن
الاكتفاء بمعرفة تقدم ،وفيه كما المنافقين من يكون أن ذلك ابتدأ بإشاعة بهذا الذي به .وأخلق
العلو القرين ،وأن الرغبة في عن أخذه عاليا عمن أخذه القرثن مع إمكان بأخذه عن الحكم
ما يقع في أن يستفيد منه أصول المراد بذلك أن يكون ،ويمكن عنه عانق شرعي يعوق لا حيث
ما كان وفيه . الحديث كتابة أطراف فوائد أحد وهذا ، مشافهة ذلك بعد عنه ثسأل غيبته ثم
951،-2951 ! 85 باب ،8، ا النكاح كتاب
364
ا
بما يهتم له او قلت ،واهتمامهم بعم! جلت النبي أحوال الاطلاع على محبة عليه من الصحابة
بذلك غمه ! وقوع المقتضي عنده بأنه طلقهن اشعر اعتزاله نساءه الذي الأنصاري طلاق
بالنظر إلى أن ذلك بها ،وكان المدينة لغزو من الشام الغساني بجيوشه ملك طروق من أعظم
ذلك ضعيف، ومهزوم واحتمال خلاف ولو طرقهم مغلوب الأنصاري كان يتحقق أن عدوهم
الطرف الغم وكانوا في معه حصول يتحقق التطليق الذي من بما توهمه وقع الذي بخلاف
لما والقلق لما يقلقه والغضب ولو قل له تشويش كحج أن يحصل رعاية خاطره من الأقصى
ترك الوقور على الرجل يحمل والحزن عنهم .وفيه ان الغضب الله والهم لما يهمه رضي يغضبه
للأمور والجزع الفزع شدة .وفيه مرات ثلاث ما أجد غلبني :ثم عمر منه لقول التأني المألوف
،وبهذا ذلك انه لا يكره فيه إذا علم وما صاحبه بيت نواحي إلى نسان ا نظر ،وجواز المهمة
النووي . إلى ذلك النظر ،أشار فضول النهي عن من ما ورد وبين لعمر بين ما وقع يجمع
مثلا فاستقله فرأى الشعير والقرظ اتفاقا أولا مج!ج وقع النبي في بيت نظر عمر أن يكون ويحتمل
النهي محمولا فقال ما قال ،ويكون منه فلم ير إلا الاهب أنفس هناك شيء فرفع رأسه لينظر هل
به الله ما أنعم واحتقار النعمة سخط ابتداء .وفيه كراهة والتفتيش ذلك النظر في تعمد من على
وإيثار القناعة وعدم الفضل الاستغفار من أهل وطلب ذلك وقوع ولو كان قليلا وألاستغفار من
بما يليق السر إفشاء على المعاقبة الفانية .وفيه الدنيا أمور به الغير من ما خص إلى الالتفات
همام بن منثه عن أخبرنا معمر عن الله بن مقاتل حدثنا عبد محمد -حد!ا 2951
إلا بإذنه ". شاها وبعلها المراة النبي مج!يى قال " :لا تصوم عن هريرة أبي
في كتاب لم يذكره البخاري هذا الأصل تطوعا) المرأة بإذن زوجها صوم قوله ( :باب
فإن مسلما كذلك أبي هريرة ،وليس حديث من في أفراد البخاري أبو مسعود الصيام ،وذكره
بينته فيما كتبته عليه. ! فيه وهم "الأطراف في للمزي الزكاة ،ووقع كتاب في أثناء حديث في ذكره
التين ابن وامخرب النهي ، به والمراد الخبر بلفظ وهو للاكثر كذا الا !وم) قوله :
ولمسلم التوكيد، " بزيادة نون "لا تصومن رواية للمستملي في رواية رافع ،ووقع فخطا والقرطبي
واحد. بعد باب مستوفى ،وسيأتي شرحه لما معمر بلفظ "لا تصم عبد الرزاق عن من طريق
بن بشار حدثنا ابن أبي عدفي عن شعبة عن سليمان عن ابي محمد -حد!ا 3951
امرآله إلى فراشه، قال " :إذا دعا الرجل النبيئ لمجيح عنه عن الله أبي هريرة رضي عن حازآ
أبي هريرة زرارة عن قتادة عن بن عرعرة حدثنا شعبة عن محمد -حدشا 4951
" . نرجع حتى الملائكة لعنتها زوجها فراش مهاجرة المرأة النبي ع!يم " :إذا بانت :تال قال
لم يجز لها ذلك. أي بغير سبب زوجها) باتت المرأة مهاجرة فراش إذا قوله ( :باب
النسخ الجياني أنه وقع في بعض ،وذكر أبو علي بندار هو بن بشار) قوله ( :حدننا محمد
غلط. "بن سنان " بمهملة ثم نونين وهو أبي زيد المروزي عن
الرواية في .وقوله الأشجعي سلمان هو حازم ،وأبو الأعمش هو ) سليمان قوله ( :عن
في هريرة أبي له عن ، أبا حاجب يكنى البصرة قاضي أوفى ابن أبي زرارة " هو عن 9 : الثانية
بن حصين عمران عن البخاري العتق ،وله في في مضى هذا واخر فقط حديثان الصحيحين
عن بن هشام سعد من روايته عن حديث اخر يأتي في الديات ،وتقدم له في تفسير عبس حديث
قتادة عنه. رواية من ،وكلها الصحيح ما له في جميع ،وهذا عاثشة
كناية عن الفراش أن :الظاهر ابن أبي حمزة قال فراشه ) امرأته إلى الرجل قوله ( :إذا دعا
التي الأشياء عن والكناية ، الفراش في يطأ لمن " أي للفراش "الولد قوله : ويقويه ، الجماع
منها بما إذا وقع اللعن اختصاص الحديث قال :وظاهر والسنة ، القرآن في منها كثيرة يستحيا
عليه ،ولا الباعث وقوة الليل في الشأن ذلك تأكد السر " وكأن تصبح ليلا لقوله " :حتى ذلك
اهـ. الليل بالذكر لأنه المظنة لذلك ،وإنما خص النهار لها الامتناع في أنه يجوز ذلك يلزم من
،ما من بيده نفسي "والذي بلفظ عند مسلم أبي حازم عن رواية يزيد بن كيسان في وقد وقع
يرضى عليها حتى السماء ساخطا في الذي امرأته إلى فراشها فتأبى عليه إلا كان يدعو رجل
لهم ولا يصعد تقبل لهم صلاة لا "ئلاثة جابر رفعه حديث من وابن حبان عنها" ولابن خزيمة
عليها والمرأة الساخط يصحو، حتى يرجع ،والسكران :العبد الابق حتى إلى السماء حسنة
"فبات كضبان كما تقدم في بدء الخلق الأعمش زاد أبو عوانة عن قوله ( :فأبت أن تجيء)
ما إذا لم بخلاف معصيتها، نبوت يتحقق اللعن ،لأنها حينئذ وقوع الزيادة يتجه وبهذه عليها"
ذلك .وأما قوله في رواية من حقه ترك لأنه وإما إما لأنه عذرها، فإنه يكون ذلك من يغضب
المفاعلة ،بل لفظ في ظاهره على هو فليس زوجها" فراش المرأة مهاجرة زرارة " :إذا باتت
الفعل ولا يتجه عليها اللوم ويراد بها نفس المفاعلة ،وقد تأتي لفظ التي هجرت المراد أنها هي
ذنبها من فلم تستنصل ظالمة وهي أو هجرها لذلك هو فغضب بالهجر هي إلا إذا بدات
شعبة غندر عن من طرق في رواية مسلم ظالما لها فلا ،ووقع ،اما لو بدأ هو بهجرها وهجرته
فائدة ، أكثر وهي " يرجع حتى 9 زرارة رواية في ) تصبح حتى الملانكة قوله :العنتها
تجاوز لا "اننان رفعه ابن عمر حديث الغالب كما تقدم .وللطبراني من على والأولى محمولة
5951 ! ا باب 86 ا النكاح كتاب 366
الحاكم .قال وصححه لما ترجع حتى زوجها وامرأة كضب عبد آبق ، رؤوسهما: صلاتهما
الأموال -مما يوجب أو في -في الأبدان كانت أن منع الحقوق يوجب المهلب :هذا الحديث
رهاب ا وجه على إذا كان المسلم العاصي لعن جواز بعفوه ،وفيه يتغمدها ،إلا أن الله سخط
التقييد هذا ليس : قلت . والهداية بالتوبة له يدعى فإنما واقعه فإذا ، الفعل يواقع لئلا عليه
من ما ذكره المهلب مشانخنا بعض ،وقد ارتضى أدلة أخرى بل من هذا الحديث مستفادا من
أن من منع اللعن أراد المعين وفيه نظر ،والحق جواز لعن العاصي على الاستدلال بهذا الحديث
له يطلب بل المسلم به على يدعى أن لا يليق ،وهذا الرحمة بعاد من ا وفو به معناه اللغوي
،ولا السب مطلق وهو أراد به معناه العرفي أجازه ،والذي المعصية عن الهداية والتوبة والرجوع
فيه إلا أن الباب فليس وأما حديث به وينزجر، يرتدع العاصي إذا كان بحيث أن محله يخفى
أهل على تدعو الملانكة أن وفيه . طلاق ا على جوازه منه يلزم ولا ذلك تفعل الملاثكة
قال كذا فيها، ما داموا الطاعة لأهل يدعون أنهم على يدل وذلك فيها، ما داموا المعصية
أو غيرهم؟ الحفظة التي تلعنها هم الملانكة :وهل جمرة ابن أبي قال أيضا، وفيه نظر المهلب
فوله التعميم إلى ،ويرشد بذلك موكلأ الملاثكة بعض أن يكون :يحتمل .قلت الأمرين ثحتمل
دعاء قبول على دليل قال :وفيه المراد به سكانها كان إن السماء" في " :الذي مسلم رواية في
وطلب الزوج مساعدة إلى بذلك .وفيه ا رشاد لكونه ول!ر خوف أو شر خير الملاثكة من
أفوى أن المرأة .قال :وفيه صبر من أضعف الجماع ترك على الرجل صبر أن .وفيه مرضاته
مساعدة الرجال في الشارع النساء على حض الرجل داعية النكاح ولذلك التشويثات على
في الترغيب الواردة في إليه الأحاديث التناسل ،ويرشد على فيه الحض اهـ .أو السبب ذلك
عبادته على الله والصبر طاعة ملازمة إلى إشارة فال :وفيه النكاح ، أواثل في تقدم كما ذلك
جعل يقوم به حتى له من إلا جعل حقوقه لم يترك شيئا من مراعاته لعبده حيث على جزاء
ربه التي حقوق العبد أن يوفي شهواته ،فعلى من عبده بمنع شهوة أغضب من ملائكته تلعن
من ملخصا .اهـ. حسان الكثير ا الغني إلى الفقير المحتاج من الجفاء منه ؟ وإلا فما أقبح طلبها
إلا لإذنه لأحد زوجها لا تأذن المرأة في بيت -باب 86
أبي الأعوج عن عن أبو الزناد حدننا أبو اليمان أخبرنا( )6شعيب -حدت 5951
إلا شاهد وزوجها للمرأة أن تصوم لمجر قال " :لا بحل الله عنه أن رسول الله هريرة رضي
" . إليه شطره فإنه يؤدى أمره غير عن نفقة من أنفقت بيته إلا لإذنه ؟ وما في تأذن بإذنه ،ولا
أبي هريرة في الضوم. أبيه عن عن موسى ورواه أبو الزناد أيضا عن
ء ا سو سكنه روجها !لا يإدق أ المراد ببيت لأ-- زرجها بيت المرأة في لا تأذن قوله :إباب
الزناد " :شاق أبي ابن عيينة عن أبي الزناد ،وقال عن شعيب كذا يقول شرج) إفي قوله ( :عن
بعد. المصنف بينه أبي هريرة " وفد عن أبيه بن أبي عثمان عن موسى
له يحل التي لأمته بالنسبة به السيد يلتحق وووجها) !وم أن للمرأة قوله :إلاي!!
اللغة أن البعل اسم أهل نقل عن أفيد لأن ابن حزم في رواية همام "وبعلها" وهي ووقع وطؤها،
السيد بالزوج للاشتراك في المعنى. فإن ثبت وإلا ألحق للزوج والسيد،
إذا الواجب من رمضان غير في ،وكذا أيام رمضان صيام غير في قوله :إإلأ بإذ!لم) يعني
رواية ،وكأنه تلماه من بالتطوع قبل باب الماضية الترجمة في المممنف خصه ،وقد الوقت تضيق
من الطبراني " وأخرج رمضان غير المرأة "لاتصوم فيها : فإن الرزاق عبد عن علي بن الحسن
تطوعأ إلا أن لاتصوم زوجته الزوج على حق "ومن مرفوعأ في أثناء حديث ابن عباس حديث
رواية "ولاتصوم " ،ودلت الروايات في لفظ اختلاف وقد قدمت منهالما لم يقبل ،فإن فعلت ثإذنه
": المهذب قال النووي في "شرح قول الجمهور، المذكور عليها وهو الصوم تحريم الباب على
لاختلاف وأنمت بغير إذنه صح الأول ،قال :فلو صامت أصحابنا يكره ،والصحيح وقال بعض
،ويؤكد الثواب عدم المذهب :ومتمتضى النووي .قال ،قاله العمراني الله قبوله إلى وأمر الجهة
على أبلغ ،لأنه يدل هو ،بل ذلك لايمنع الخبر بلفظ النهي ،ووروده بلفظ الخبر ثبوت التحريم
هذا مسلم " :وسبب "شرح التحريم .قال النووي في على تأكده بحمله تأكد الأمر فيه فيكون
الفور فلا يفوته بالثطوع على واجب ،وحقه وقت الاستمتاع بها في كل حق التحرثم أن للزوج
ويفسد بها جاز بغير إذنه وإذا أراد الاستمتاع لها الصوم ،وإنما لم يجز التراخي على ولابواجب
ذلك أن الأولى له خلاف ولاشك با فساد، انتهاك الصوم لأن العادة أن المسلم يهاب صومها
جواز في تقييده بالثاهد يقتضي الحديث إن لم يثبت دليل كراهته ،نعم لو كان مسافرأ فمفهوم
من ذلك الصيام فله إفساد صومها أثناء وقدم في مسافرا ،فلو صامت كان زوجها إذا التطوع لها
النهي المهلب لايستطيع الجماع ،وحمل بحيث مريضا أن يكون الغيبة معنى غير كراهة ،وفي
بغير إذنه غير الفراثض من ،ولها أن تفعل المعاشرة حسن من انتنزيه فقال :هو على المذكور
فيه بغير إذنه إذا دخلت الله طاعة من شيئا يبطل له أن واجباته ،وليس من ولايمنعه مالا يضره
التطوع بالخير ،لأن المرأة من الزوج اكد على أن حق الظاهر -، .في الحديث خلاف اهـ ،وهو
إلا لإذنه" شاهد "وهو هريرة أبي عن همام طريق من فياد مسلم بيته في قوله ( :ولاتأذن
أن للمرأة باحة ا لاتقتضي فغيبة الزوج ! ،الا الغالب مخرج خرج له بل القيد لامفهوم وهذا
النهي عن الواردة في الأحاديث حيمئذ عليها المنع لثبوت يتكد ،بل بيته يدخل تأذن لمن
إذا أنه له مفهوم ،وذلك أن يكون ويحتمل عنها زوجها، غاب من المغيبات أي على الدخول
عليها لم تفتقر إلى استئذانه إلى الدخول الضرورة تعذر فلو دعت تيسر استئذانه !اذا غاب حضر
في البيت بأن تأذن لشخص دخول عليها ،أما مطلق لتعذره .ثم هذا كله فيما يتعلق بالدخول
فالذي يظهر انه ملتحق سكنها فيها أو إلى دار منفردة عن الدار التي هي من حقوق موضع دخول
بيته إلا في ذن با الزوج على أنه لايفتات إلى إشارة الحديث هذا :في النووي بالأول ،وقال
فلا حرج الزوج بذلك رضا ،أما لو علمت به الزوج مالاتعلم رضا على محمول ،وهو لإذنه
أم غانبأ فلا يفتقر معدا لهم سواء كان حاضرا عادته ثإدخال الضيفان موضعا جرت عليها ،كمن
أنه لابد من اعتبار إذثه تفصيلا أو إجمالا. لذلك ،وحاصله إدخالهم إلى إذن خاص
بالرضا؟ التصريح مقام رضاه به علامة مايقترن يقوم ،وهل الصريح قوله ( :إلا بإذنه ) أي
فيه نظر.
نصف ،والمراد نصفه ) أي إليه شطره أمره نإنه يؤ(ى غير نفقة عن من أنفقت قوله ( :وما
،ويأتي في النفقات بلفظ "إذا البيوع أبي هريرة في في رواية همام عن الأجر كما جاء واضحا
في رواية أبي داود "فلها نصف لما أجره غير أمره فله نصف عن زوجها كسب المرأة من أنفقت
المرأة إذا المنفق ،وأنه يلزم المال " على إليه شطره يؤدى 9 قوله : فحمل الخطابي أجره !وأغرب
المراد بالشطر هو هذا !ان القدر الزاثد، لها أن تغرم الواجب زيادة على بغير أمر زوجها أنفقت
فتقدر بما يوازيها قال :ونفقتها معاوضة الجزء، وعلى النصف في الخبر لأن الشطر يطلق على
هند (خذي لقصة قدر الواجب لها في ! ،انما جاز مقدار الواجب عن وترد الفضل الفرض من
الإيراد فحمل استشعر عليه .وقد يرد الرواية الأخرى من وماذكرناه اهـ. لما ماله بالمعروف من
واحد أنهما حديث ،والحق الدلالة مختلفي حديثين اخر وجعلهما معنى الاخر على الحديث
في غير أمره الصريح :عن النووي أمره ! فقال كير .وأما تقييده بقوله " :عن مختلفة رويا بألفاظ
عام يتناول هذا القدر وغيره إما بالصريح إذن سابق وجود القدر المعين ،ولاينفي ذلك ذلك
من أنها إذا أنفقت ،ومعلوم بينهما نصفين الأجر التأوثل لجعل هذا ،قال :ويتعين !اما بالعرف
،فيتعين تأويله. وزر عليها بل لها أجر لايكون العرف من ولا المأخوذ ماله بغير إذنه لا الصريح
لم ذلك المالك به عرفا ،فإن زاد على في قدر يسير يعلم رضا قال :واعلم أن هذا كله مفروض
الزكاة والبيوع " -إذا أنفقت في كتاب عانشة حديث مر في ويؤيده قوله - :يعني كما يجز.
العادة ،قال :ونبه به في الزوج رضا يعلم أنه قدر إلى ! فأشار مفسدة بيتها كير طعام المرأة من
الناس وكثير كثير من النقدين في حق به عادة ،بخلاف لأنه مما يسمح ذلك أيضا على بالظعام
في لطيفة وأجوبة في الزكاة مباحث عانشة حديث في شرح الأحوال .قلت :وقد تقدمت من
المال الذي يعطيه الرجل على الباب الحمل في حديث المراد بالتنصيف أن يكون ويحتمل هذا،
936 !6951 ا !8 باب ا النكاح كتاب
اكتسابه في الأصل لكونه للرجل بينهما: الأجر كان منه بغير علمه ،فإذا أنفقت المرأة نفقة في
وللمرأة لا، وغيره بن أبي وقاص سعد حديث من أهله كما نبت ماينفقه على على ولكونه يؤجر
أبي هريرة حديث أبو داود عقب أخرجه ما .ويؤيد هذا الحمل بها لكونه من النفقة التي تختص
لها ولايحل بينهما، قوتها والأجر قال :لا ألا من زوجها؟ بيت من المرأة :تصدق في قال هذا
عقبه :هذا العبد بن الحسن أبي رواية في أبو داود قال الا بإذنه . زوجها مال من تصدق أن
بينهما بما دل عليه التعميم ،أما الجمع على حمله يضعف أنه همام اهـ .ومراده حديث يضعف
نبي يا امرأة : قال " :قالت سعد حديث من خزيمة وابن أبو داود أخرجه ما وأما الثاسي فلا، هذا
تاكلنه وتهدينه ". الرطب : قال أموالهم ؟ لنا من وأبناثنا ،فما يحل آباثنا وأزواجنا على إنا كل الله
إلا لإذنه، زوجها بيت أبي أمامة رفعه "لاتنفق امرأة شيئا من عن وابن ماجه الترمذي وأخرج
المراد بأن الجمع ويمكن ، التعارض أموالنالما وظاهرهما أفضل ذاك قال : ؟ قيل :ولاالطعام
والله أعلم. طعاما ولو كان غيره فيه ،بخلاف فأذن إليه الفساد مايتسارع بالرطب
أن إلى ) يشير الصوم في هريرة أبي أبيه عن عن موسى عن أثو الزناد أيضا قوله ( :ورواه
في أحد الزنافى لأبي ثلاثة احكام ،وأن على اشتملت الأعرج أبي الزناد عن عن رواية شعيب
يقال ،وأبوه أبو عثمان عثمان ابن أبي هو المذكور اخر ،وموسى المرأة إسنادا صيام وهو الثلاثة
شعبة، بن المغيرة مولى وهو ، :عمران ويقال سعد ثقيلة واسمه موحدة له :التبان بمثناة ثم
والنساثي والدارمي أحمد المذكور حديثه ،وقد وصل هذا الموضع سوى البخاري له في ليس
فقط ،والدارمي الصوم بن أبي عثمان بقصة موسى أبي الزناد عن الثوري عن من طريق والحاكم
الأعرج به، أبي الزناد عن سفيان بن عيينة عن وأبو عوانة وابن حبان من طريق أيضا وابن خزيمة
بن موسى أبي الزناد عن عن بعد ذلك بن المديني :حدثنا به سفيان قال أبو عوانة في رواية علي
"جزء الأعرج .ورويناه عاليا في عن ورجع موسى على فيه فثبت فراجعته أبي عثمان ،
على حجة الحديث .وفي الزناد أبي عن رواية المغيرة بن عبد الرحمن من بن نجيد! إسماعيل
بأنه الحديث وأجابوا عن المرأة بغير إذن زوجها، بيت ونحوه الأب دخول المالكية في تجويز
،ويمكن وجهيا فيحتاج إلى مرجح وخصوصا الرحم ،وأن بين الحديثين عموما بصلة معارض
المرأة لاتملكه الزوج بيت في ،والتصرف الواصل بما يملكه إنما تندب الرحم أن يقال :صلة
كذلك. البيت دخول في بماله إلا ناذنه فإذنها لهم لأهلها أن لاتصلهم ،فكما إلا ثإذن الزوج
-باب 87
أسامة عن أبي عثمان عن عن أخبرنا التيميئ حدثنا إسماعيل -حدثنا مسدد 6951
الجذ ،وأصحاب المساكين دخلها عامة من الجئة ،فكان باب على النبيئ جم! قال " :قمت
النار فإذا عامة باب على الثار قد امر بهم إلى النار ،وقمت ،غير أن أصحاب محبوسون
في .16547 : -طرفه 6951 الحديث أ . النساء" دخلها من
375
!8951 ا باب 88 ا النكاح -كاب
باب على فيه " :وقفت لقوله أسامة فيه حديث ،وأورد بغير ترجمة لهم (باب)كذا قو!:
الذي فيه من جملة الحديث فصار "باب" لفظ للنسفي عامة من دخلها النساء" وسقط فإذا النار
،ومن المذكور النهي النساء غالبا يرتكبن أن إلى شارة ا جهة له من قبله ،ومناسبته الذي الباب
اليمعاتر 63 !ق الخليظ الزوص! وهه وهو العهممسيبر كفران -باب 88
عطاء بن عن ؟ا، زيد بن أسلم أخبرنا مالأ عن بن يوسف الله عبد 791د -حدظ
!حمه فصلى الله رسول عهد على الشمس أنه قال " :خسفت عباس بن الله عبد عن ي!ر
ركوعا ثم ركع البقرة ، سورة من نحوا فقام قياما طويلا معه ، والناس !م الله رسول
دون وهو طويلا ركوعا ثم ركع ، القيام الأول دون وهو فقام قياما طويلا نم رفع طويلا
القيام الأول ،نم دون وهو نم قام ،فقام قياما طويلا نم سجد، نم رفع الأول الركوع
القيام دون وهو فقام قحاما طويلا الأول ،نم رفع الركوع دون وهو طويلا ركوعا ركع
، نم انصرف نم سجد، الأول ،نم رفع الركوع دون وهو طويلا ركوعا الأول ،نم ركع
أحد لموت ،لايخسفان الله والقمر آيتان من آيات ،فقال :إن الشمس الشمس وقد تجلت
في شيئا تناولت الله رأيناك يارسول قالوا: . الله فاذكروا ذلك رأيتم فإذا . لحياته ولا
منها الجئة ،فتناولت أو اريت الجئة رأيت :إئي فقال ، تكعكعت رأيناك نم هذا، مقامك
قط، منظرا أر كاليوم النار فلم الذنيا ورأيت منه مابقيت لاكلتم أخذته ولو عنقودا،
بالله؟ يكفرن : قيل . بكفرهن : قال ؟ الله يارسول لم قالوا: النساء، أهلها أكثر ورأيت
منك رأت نم ، الدهر إحداهن إلى أحسنت لو ، الإحسان ويكفرن ، العشير :يكفرن قال
عمران عن أبي رجاء عن عن حدثنا عوف الهيثم عثمان بن حدت -8931
النار فرأيت في واطلعت أكثر أهلها الفقراء، الجنة فرأيت في قال " :اطلعت !ك!لمجه النبيئ
أن لفظ ) أي المعاشرة من الخليط الزوج والعشير هو العشير وهو كفران (باب قو!:
( :ولبش! قوله تعالى هي الآية به في ،والمراد ،فالمراد به هنا الزوج نإزاء شيئين يطلق العشير
العشير!و ولبئس المولى ( :لبئس قوله تعالى في قال عبيدة أبي تفسير ،وهذا المخالط العشير!
كتاب في هذا من شيء تقدم وقد المعاشر، المخالط هنا ابن العم والعشير ،المولى 13 : الحج 1
في مستوفى بطوله وقد تقدم شرحه الشمس في خسوف ابن عباس ا يمان .ثم ذكر فيه حديث
سبب وجود إلى فيه إشارة الدهر" إحداهن إلى فيه " :لو أحسنت ،وقوله الكسوف أبواب آخر
العذاب ، أسباب من المعصية على النعمة ،والإصرار كفر على كالمصرة لأنها بذلك التعذيب
في أسامة الماضي حديث بمعنى بن حصين عمران بعده حديث المهلب .وذكر أشار إلى ذلك
وهو رجاء أبي عن تابعا عوفأ أنهما يعني زرير" بن وسلم "تابعه أيوب وفوله : فبله . الباب
الفقر" من فضل "باب في ،وسيأتي بن حصين عمران عن رواية هذا الحديث في العطاردي
ابن " :عنه عن فقالا أبي رجاء عن بن جويرية خالفا في ذلك وصخر بن نجيح الرفاق أن حماد
عنه هكذا، فقال عبد الوارث أيوب فيه على النسائي واختلف وصلها عباس " .ومتابعة أيوب
بن .وأما متابعة سلم " ابن عباس عن أبي رجاء عن أيوب "عن وقال الثقفي وابن علية وغيرهما
الرقاق ،ويأتي الفقر" من "باب فضل الجنة من بدء الخلق وفي في صفة المصنف زرير فوصلها
الله الرقاق إن شاء كتاب الجنة والنار" من صفة "باب في أسامة حديث مع الحديث شرح
تعالى.
ع! النبي عن أبو جحيفة قاله . حق عليك - 98باب لزوجك
قال :حذثني الأوزاعي الله أخبرنا أخبرنا عبد مقاتل بن محمد -حد!ا 9951
بن الله عبد قال ة حدثني الرحمن عبد بن أبو سلمة كثير قال :حدثني أبي بن يحيى
النهار وتقوم تصوم أنك ،ألم أخبر الله :ياعبد !و الله رسول " :قال قال العاص بن عمرو
لجسدك فإن ، ونم وقم وأفطر، صم ، تفع! فلا : قال . الله يارسول بلى : قلت الليل ؟
حقا". عليك حقأ ،وإن لزوجك عليك حقأ ،وإن لعييك()1 عليك
من حديثه في طرف النبي !خ!) وهو عن أبو جحيفة قاله ، محليك حق قوله :إناب لزوجك
الصيام ،ثم ذكر بعده حديث في كتاب مشروحا موصولا وأبي الدرداء ،وقد مضى سلمان قصة
قال ابن بطال :لما ذكر في الباب قبله حق أيضا، وقد تقدم شرحه ذلك في بن عمرو الله عبد
يضعف بنفسه في العبادة حتى وأنه لاينبغي له أن يجهد الزوجة ذكر في هذا عكسه الزوج على
فقال زوجته جماع عن كف العلماء فيمن .واختلف واكتساب جماع من القيام بحقها عن
الشافعية عند والمشهور أحمد، عن ونحوه بينهما، ألزم به أو يفرق بغير ضرورة كان :إن مالك
في كل بعضهم ،وعن ليلة أربع في كل السلف بعض مرة ،وعن عليه ،وقيل :يجب أنه لايجب
ابن عمر نافع عن بن عقبة عن أخبرنا موسى الله عبدان أخبرنا عبد - 525حدشا 0
رعئته ،والأمير راع ، 4عن مسؤو راع وكلكم قال " :كلكم !ك!ي! النبي عن عنهما الله رضي
راع وكلكم ووللإ ،فكلكم زوجها بيت ،والمرأة راعية على بيته أهل راع على والرجل
شرحه وسيأتي ابن عمر، فيه حديث ذكر زوجها) بيت المرأة راعية في قوله ( :باب
-19باب
عك بغفحهض الله ) بما ففعل 1 عل ألنسا( ل قؤ موت الرئي تعالى ( : الله قول
1 3 4 النساء : 1 !! عليا !ب! كات أدئه إن ميو بغفى!و إلى قوله :
رضي أنس عن حميد حدثنا سليمان قال :حدثني خالد بن مخلد -حدظ 5251
لتسع فنزل ، له مشربة في وقعد نساثه شهرا، من كب! الله د!الى رسول قال : عنه الله
" . وعشرون تسع الشهر :ان ،قال شهرا آليت إنك الله :يا رسول ،فقيل وعشرين
زاد غيره ذر، أبي هنا عند إلى النساء) على قوامون تعالى :الرجال ال!ه قول قوله ( :باب
مطابقة الاية تظهر وبسياق كبيرا! (عليا قوله : إلى بعض!و على الله بعضهم فضل (بما
يطابق الذي !و فهو المضاجع في واهجروهن ( :فعظوهن المراد منها قوله تعالى ،لأن الترجمة
ا سماعيلي على ذلك .وخفي أنه هجرهن مقتضاه لأن شهرا" نسائه النبي ع!يم من قوله :ةالى
وقد تقدم في هذا الباب ولاتفسير الاية التي ذكرها، هذا الحديث لي دخول فقال :لم يتضح
" :إنك اليت شهرا" في فيه الطويل وقوله عمر قريبا في اخر حديث المذكور انس حديث شرح
عانشة ذلك " قائل الله :يارسول " :فقيل وقوله شهر" على " :آليت والكشميهني المستملي رواية
ذلك. وغيره ايضا سألوه عن المذكور ،وتقدم فيه أن عمر عمر في آخر حديث كما تقدم واضحا
رفعه "غير أن( )2لاتهجر إلا في البيت " والأول أصح معاوية بن حيدة عن ويذكر
أخبرنا عبد الله مقاتلى بن محمد عن ابن جريج .وحدثني أبو عاصم - 52 20حدشا
بن الرحمن بن عبد أن عكرمة بن صيفي الله بن عبد يحيى قال :أخبرني أخبرنا ابن جريج
أهلة ا) شهرا، لايدخل على بعض حلف النبيئ ع!ي! سلمة اخبرته "أن ائم اخبره ان الحارث
ن أ حلفت الله :يانبيئ له -أو راح -فقيل عليهن يوما غدا وعشرون تسعة فلما مضى
يوما" . وعشرين تسعة قال :إن الشهر يكون ثهرا، عليهن لاتدخل
قال : أبو يعفور حذثنا معاوية بن مروان حذثنا الله عبد بن علي -حدشا 5253
النبي !ك!يد ونساء يوما أصبحنا : قال عباس ابن "حدثنا : فقال ، الضحى ابي عند تذاكرنا
الناس ،فجاء من ملان فإذا هو إلى المسجد فخرجت أهلها، امراة منهن كل عند يبكين
ثم سلم أحد، فلم يجبه ،فسلم له غرفة في إلى النبي ع!ي! وهو فصعد الخطاب بن عمر
فقال :أطلقت لمج!ي! النبي على ،فدخل فناداه أحد، يجبه فلم ثئم سلم أحد، يجبه فلم
نسائه ". على ثم دخل تسعا وعشرين فمكث شهرا، اليت منهن نساءك ؟ فقال :لا ،ولكن
(واهجروهن قوله أن إلى بيوتهن ) كأنه يشير غير في نساءه !ك!يم النبي هجرة قوله ( :باب
كما وقع ذلك فيما زاد على الهجرة ،وأنه تجوز له لامفهوم النساء)34 : أ ! المضاجع في
أذكره بعد. اختلاف .وللعلماء في ذلك لأزواجه في المشربة من هجره لمجي! للنبي
التحتانية صحابي وسكون الحاء المهملة بفتح حبة) محاو!ة بن عن قوله ( :ويذ!
البيت" إلا في أن لاتهجر "غير رواية الكشميهني البيت ) في إلا في قوله ( :رفعه ،ولا!ر
الأخلاق " و"ابن "مكارم في وأبو داود والخرائطي أحمد أخرجه طويل حديث من وهذا طرف
وفيه "ماحق أبيه بن معاوية عن حكيم عن شعبة " كلهم من رواية أبي قزعة سويد منده في غرائب
،ولايقبح، الوجه ،ولايضرب إذا اكتسى ،ويكسوها إذا طعم قال :يطعمها الزوج ؟ المرأة على
كذلك معاوية بن حيدة ،وهو حديث من أصح أنس يعني حديث قوله ( :والأول أصح)
بها للاحتجاج الطريق تصلح أن هذه صنيعه بينهما كما سأذكره ،واقتضى الجمع يمكن ولكن
رتبتها. إشارة إلى انحطاط التمريض بصيغة ،وإنما صدرها غيرها في الصحة دون !ان كانت
إلا في البيت " أي رفعه ولاتهجر معاوية بن حيدة عن الكرماني قوله " :ويذكر في شرح ووقع
غير الهجرة في أي إلى النبي كا ،،!4والأول البيت مرفوعا إلا في معاوية ولاتهجر عن ونذكر
"غير أن لاتهجر إلا في البيت" البخاري من النسخ بعض أي بعضها إسنادا وفي البيوت أصح
غير رفعه معاوية عن ويذكر ،أي بيوتهن غير في النبي مج!ص نساءه هجر يذكر ففاعل قال :فحيمئذ
الذي البيت ،وهذا إلا في إلا أنه قال :لاتهجر مرفوعة عنه الهجرة قصة رويت أي ان لانهجر،
هذا في أزواجه ،ولايوجد لمجم النبي هجر قصة فإن معاوية بن حيدة ماروى محف، غلط تلمحه
سيالتى في ماورد مراده حكاية وإنما ماذكره مراد البخاري وليس ولا الأجزاء ، المسانيد من شيء
الوجه ،كير أن لايهجر إلا في طرقه "ولايقبح ولايضرب معاوية بن حيدة ،فإن في بعض حديث
منه عما حكاية بل هو كذلك البخاري ،وليس تصرف الكرماني أن الاستثناء من البيت " فظن
أراد أن كأنه إليه البخاري أشار الذي :هذا المهلب قال . والله أعلم ، الحديث لفظ من ورد
()1
مع هجرانهن لأن بالنساء، رفقا البيوت كير في الهجر النبي مج!ي! من بما فعله الناس يستن
الحال ، في تلك الإعراض لقلوبهن بما يقع من وأوجع في البيوت الم لأنفسهن الإقامة معهن
أمر الله قد لأن بواجب ذلك قال :وليس ، الرجال عن التسلية من الأعين الغيبة عن في ولما
ما فهمه، يرد لم البخاري المنير بأن ابن وتعقبه . البيوت عن فضلا المضاجع في بهجرانهن
في المذكور غير البيوت ،وأن الحصر في البيوت وفي أن يكون يجوز وإنما أراد أن الهجران
جم! اهـ. النبي الهجر في غير البيوت كما فعل به بل يجوز معاوية بن حيدة غير معمول حديث
الهجران في من الأحوال ،فربما كان الهجران في البيوت أشد باختلاف يختلف أن ذلك والحق
النساء لضعف وخصوصا بل الغالب أن الهجران في غير البيوت آلم للنفوس وبالعكس غيرها،
عليهن الدخول أنه ترك على المراد بالهجران ،فالجمهور في التفسير أهل ،واختلف نفوسهن
وقيل: . أنه لايضاجعها البعد ،وظاهره من الهجران وهو ،وهو الاية ظاهر على والإفامة عندهن
وقيل: ولا يكلمها :يجامعها وقيل جماعها، من :يمتنع ،وقيل ظهره ويوليها يضاجعها المعنى
في القول ،وقيل: الكلام القبيح أي أغلظوا لهن الهاء وهو الهجر بضم من مشتق "اهجروهن"
أونقوهن ربطه ،فالمعنى أي البعير يقال :هجر البعير به يشد الذي الحبل وهو الهجار من مشتق
الباب في نم ذكر فأجاد ابن العربي له ووهاه وقواه ،واستدل قاله الطبري واضربوهن البيوت في
أبي أخو وهو المغيرة ، بن هشام ابن أي ) الحارث بن الرحمن عبد بن قوله ( :عكرمة
،وقد الحديث هذا سوى البخاري له في الفقهاء السبعة ،وليس أحد الرحمن عبد بكر بن
نسائه" بعض على ،وقوله في هذه الطريق " :لايدخل به وحده أبي عاصم في الصيام عن أخرجه
من وقع منهن ماوقع من هن عليهن يشعر بأن اللاتي أقسم أن لايدخل .وهو الرواية كذا في هذه
أنس كما في حديث رجله الحالة انفكت اتفق أنه في تلك النسوة ،لكن القسم لا جميع سبب
القسم يؤيد أن سبب الشهر كله ،وهو المتقدم في أوانل الصيام ،فاستمر مقيما في المشربة ذلك
قصة العسل فإنهن بخلاف النسوة دون بعض بعض اختصاص تقتضي مارية فإنها ماتقدم في
النفقة طلب قصة بذلك ،وكذلك بدأت إحداهن دمان كانت العسل فيها إلا صاحبة اشتركن
الفاء وسكون وضم المهملة التحتانية وسكون بفتح الثاني :قوله ( :أبو يعفور) الحديث
له في البخاري إلا ثقة ليس بن عبيد ،كوفي عبد الرحمن واسمه الأصغر، راء هو الواو واخره
أبي الضحى. به أيضا عن وآخر تقدم في اخر ليلة القدر حدث هذا الحديث
وقد ، به ماتذاكروا يذكر لم إب!! ص!،س) حد*ظ ؟ل!كلا؟-في الضحور أبي قوله ! (لدا؟! زر عند
البخاري مروان بن معاوية با سناد الذي أخرجه عن بن عبد الحكم احمد النساثي عن أخرجه
أبو فقال ، وعثرين :تسعا بعضنا وقال ، ثلاثين : بعضنا فقال ، الشهر "تذاكرنا ولفظه ، فأوضحه
مروان بن معاوية وقال فيه: اخر عن أبو نعيم من وجه :حدننا ابن عباس " وكذا أخرجه الضحى
هذه ابن عباس حضور في ظاهر لملا"ن لون الظس!بم هذا فإذا هو أ!مسجد، إ قوله :زفد!-،ص!-
لكن عمر، إلا من القصة بأنه ما عرف فريبا يشعر مضى الذي بل ، الطويل وحديثه ، القصة
المتظاهرتين. له لما سأله عن عمر ففصلها عرفها مجملة أن يكون يحتمل
نم وبلام تكسر، وقد مضمومة علية " بمهملة "في النساثي رواية ش!!،آ) في قوله :ان!
فيما مفحى، وفسرت مشربة أنها كانت الغرفة ،وتقدم وهي العالي المكان نقيلتين ،هي تحتانية
عنده فيها إلا أبي يعفور "في غرفة لي! عن عبد الرحيم بن سليمان طريق من وزاد ا سماعيلي
بلال ".
البخاري من عليها التي وقفت الأصول جميع في اي!بي ع!ز)كذا قوله *( :دناداه نمديخل على
في رواية أبي نعيم مبينا ،وقد وقع ذلك الذي دخل لعمر وهو "فناداه" فإن الضمير فاعل بحذف
قال : لكن للنساثي " ومثله فدخل بلال فناداه ، فانصرف أحد، يجبه " :فلم قوله فسلم بعد ولفظه
يجبه فلم "فسلم سماعيلي ا غيره ،وعند رواية في الضمير وهو المفعول بلال " بحذف "فنادى
بن الطويل أن في رواية سماك وقد تقدم في الحديث نم دخل" فانحط ،فدعاه بلال فسلم أحد،
أن اسم الغلام الذي أذن له رباح ،فلولا قوله في هذه عند مسلم عمر عن ابن عباس الوليد عن
يكون أن يجوز لكن كانا عنده ، جميعا يكونا أن فيها إلا بلال " لجوزت عنده " :ليس الرواية
ناداه بلال الإذن وعند ، تقدم كما الباب أسكفة على كان رباح ويكون الداخلة للعندية الحصر
تقدم كما شهرا عليهن لاأدخل أن حلفت لمعهرا) أي منهق آليت :و! ،ولكن قوله :إفقال
تعالى: الله السماء ،وقول ضرب ما يث!؟ هن - -ب 39
مخير مبرح أفي ضربا )34 : !النسطء م! !و وأح!ربوهن
بن الله عبد عن أبيه هشا أ عن حدننا سفيان عن بن يوسف - 32حذتهمحمد ه !
". اليوم في اخر العبد نم يجامعها امرآله جلد أحدكم قال " :لايجلد صلىلخه النبي عن زمعة
052 !، ا باب 39 ا النكاح كتاب 376
بل فيه لايباح مطلقا، النساء) فيه إشارة إلى أن ضربهن ضرب مايكره من قوله ( :باب
من منتزع التفسير مبرح ) هذا غير ضربا أي الله تعالى ! :واضربوهن! قوله ( :وقول
في صريحا ذلك ،وقد جاء العبد! كما سأوضحه قوله :أضرب الباب من حديث المفهوم من
وفيه: حديثا طويلا فذكر لأيخر الله رسول الوداع مع حجة أنه شهد بن الأحوص عمرو حديث
أصحاب أخرجه كير مبرح " الحديث ضربا ،واضربوهن المضاجع في فاهجروهن "فإن فعلن
"ف!ن فعلن فاضربوهن جابر الطويل عند مسلم حديث ،وفي له الترمذي واللفظ السنن وصححه
ضرب النهي عن على معاوية بن حيدة حديث في التنصيص كير مبرح إ .قلت :وسبق ضربأ
الوجه.
في بيان نسبه تقدم زمعة بن الله ،وعبد ابن عروة هو ،و!ثام افوري هو قوله ( :سفيان)
من سماعيلي ا أخرجه النهي ،وقد بصيغة البخاري نسخ في ) كطا أحدكم قوله :الانجلد
-بصيغة فيه البخاري شيخ بن يوسف محمد الفريابي -وهو النسائي عن بن سفيان رواية أحمد
الفريابي ،وكذا توارد اخر عن أبو نعيم من وجه النهي ،وكذا أخرجه في اوله صيغة الخبر وليس
من رواية ،ويأتي في الأدب رواية وهيب بن عروة ،ونقدم في التفسير من هشام عليه أصحاب
ابن نمير، أبي معاوية وعن وعن وكيع وعن ابن عيينة عن أحمد ،وكذا أخرجه عيينة ابن
رواية عبدة بن سليمان ، والنسالي من رواية ابن نمير ،والترمذي وابن ماجه من مسلم وأخرجه
رواية وفي رواية وكيع وابن نمير "علام يجلد" وفي "إلام يجلد" رواية أبي معاوية وعبدة ففي
، سفيان بن لرواية أحمد موافق امرأته " وهو أحدكم النساء فقال :يضرب في ابن عيينة "وعظهم
"ضرب نمير عند مسلم اب!ن روايتي العبد ،وفي إحدى العبد)( )1أي مثل جلد قوله ( :جلد
"جلد بن سفيان رواية أحمد العبد والأمة " وفي ابن عيينة "كما يضرب " وللنسائي من طريق الأمة
بالفحل والمراد أو العبد" الفحل من رواية ابن عيينة "ضرب في الأدب البعير أو العبد! وسيأتي
أمتك ". ضربك ظعينتك عند أبي داود "ولاتضرب لقيط بن صبرة حديث ،وفي البعير
وفي رواية اكثر، وهي قوله ( :ثم يجامعها) في رواية أبي معاوية "ولعله أن يضاجعها"
ابن عيينة عند رواية اليوم " في آخر " :في وقوله "ثم لعله نعانقها" . الأدب عيينة في لابن رواية
يومه" اخر "في واكثر ابن نمير رواية النهار" وفي "اخر النسائي الليل " وله عند اخر من 9 أحمد
الرفيق تأديب جواز الحديث متقاربة .وفي الليل ،وكلها اخر الليل أو من "اخر وكيع رواية وفي
بقوله :أكير أشار المصنف هـاليه ذلك النساء دون ضرب وا يماء إلى جواز الشديد، بالضرب
امرأته نم يجامعها من الأمرين من العاقل :أن يبالغ في ضرب سياقه استبعاد وقوع مبرح " ،وفي
، العشرة في والرغبة النفس ميل مع إنما تستحسن أو المضاجعة ،والمجامعة أوليلته بقية يومه
التأديب فليكن ولابد كان وأنه إن ذلك ذم إلى الإشارة ،فوقعت جلده غالبا ينفر ممن والمجلود
في التأديب ،قال ولايفرط فلا يفرط في الضرب التام منه النفور لايحصل اليسير بحيث بالضرب
،ولأن لتباين حالتيهما الحر ضرب فوق الرقيق ضرب العبد" أن بقوله " :جلد مج!ي! :بين المهلب
وقد جاء النهي عليها اهـ. من حقه فيما يجب عصيانها زوجها المرأة إنما أبيح من أجل ضرب
من والحاكم ابن حبان وأبي داود والنسائي وصححه فعند أحمد النساء مطلقا، ضرب عن
"لاتضربوا إماء الأولى خفيفة وبموحدتين المعجمة بضم بن أبي ذباب الله إياس بن عبد حديث
بال فأطاف فضربوهن، لهم فأذن ، أزواجهن على النساء ذئر قد فقال : عمر فجاء " الله
يشكين امرأة كلهن سبعون وله! الله بال رسول نساء كثير فقال :لقد أطاف مج!يه! الله رسول
ابن حبان ، في صحيح ابن عباس حديث من خياركم " وله شاهد أولئك ،ولاتجدون أزواجهن
! و ام كلثوم بنت ابي بكر عند البيهقي ،وقوله " :ذئر" بفتح المعجمة من حديث مرسل وآخر
،قال الشافعي: واستب وزاي ،وقيل :معناه غضب بنون ومعجمة نشز الهمزة بعدها راء أي
قبل نزول الاية أن يكون الإباحة ،ويحتمل الاختيار وا ذن فيه على النهي على أن نكون يحتمل
مباح ضربهن أن " دلالة على خياركم يضرب قوله " :لن فيه ،وفي نزولها بعد أذن نم بضربهن
،فإن فيه طاعته عليها فيما يجب منها مايكره تأديبا إذا رأى أن يضربها ذلك ،ومحل الجملة في
إلى بالإيهام لايعدل إلى الغرض الوصول أمكن ،ومهما أفضل كان اكتفى بالتهديد ونحوه
،إلا إذا الزوجية في المطلوبة المعاشرة لحسن النفرة المضادة من ذلك وقوع الفعل ،لما في
رسول "ماضرب عائشة النساثي في الباب حديث .وقد اخرج الله في أمر يتعلق بمعصية كان
الله حرمات أو تنتهك الله سبيل إلا في قط بيده شيئا فط ،ولاضرب امرأة له ولا خادما الله مج!ي!
تعالى. الله شاء إن الأدب كتاب في ذلك في مزيد " وسيأتي دثه فينتقم
-هو ابن مسلم- الحسن حدثنا إبراهيم بن نافع عن خلاد بن ججى -حدشا 5052
رأسها ،فجاءت فتمغط شعر ابنتها، عائشة "أن امرأة من الأنصار زوجت صفية عن عن
فقال :لا، شعرها في أن أصل أمرني :إن زوجها له فقالت ذلك إلى النبي !يم فذكرت
في .34915 : -طرفه 5052 الحديث أ " . الموضلات لعن إنه قد
المرأة بندب يشعر قبه الذي الد) لما كان معصية في المرأة زوجها لاتطيع قوله ( :باب
،فلو دعاها الزوج إلى الله بما لايكون فيه معصية ذلك مايرومه خصص في كل إلى طاعة زوجها
التي حديث من فيه طرفا ذكر الإنم عليه .نم كان ذلك فعليها أن تمتنع ،فإن أدبها على معصية
تعالى. الله اللباس إن شاء في كتاب ،وسيأتي شرحه ابنتها شعر أن تصل طلبت
511 "-52 !"6 ا باب 69 ،59 ا النكاح كتاب 378
الصاد بتشديد والموصلات ، بالبناء للمجهول كذا ) الموصلات لعن قد (إنه قوله :
الفتح. رواية يؤيد " وهو "الموصولات رواية الكشميهني ،وفي فتحها ويجوز المكسورة
! 1 3 9لم -ول إء ؟ أفى أ فمثوزا أؤ -%قيا!ا؟ك! بغلها من أة ضافت أض وإن ) ! 1 ( -باب 9 5
عائشة أبيه "عن هشا أ عن أخبرنا أبو معاوية عن بن سلام محمد()2 -حدشنا 32 .6
النساء1128 : 1 . .مهو أو إعراضا. بعلها نشوزا من امرأة خافت (وإن عنها الله رضي
تقول غيرها، ويتزوج فيريد طلاقها منها، يستكثر لا الرجل عند المرأة تكون قالت :هي
لي، النفقة عليئ والقسمة من حل في ،فأنت غيري ،ثم تزوج ولاتطلقني :أمسكني له
خير! والصلح صلحا، بينهما يصالحا أن عليهما جناح (فلا تعالى : قوله فذلك
"او ذر أبي رواية في ليس أ إعوأئحما أو ششعوزا بحل! !% امرأة خات وإت قوله ( :باب
سبب هناك هنا أتم ،وذكرت النساء ،وسياقه سورة تفسير في وحديثه الباب تقدم وقد إعراضا"
في لها أن ترجع لها هل أن لافسمة فيما إذا تراضيا على السلف نزلت .واختلف نزولها وفيمن
عبيدة بن ابن المنذر عن وحكاه علي البيهقي عن وأخرجه وأحمد فقال الثوري والشافعي ذلك؟
فارقها ،وعن شاء لها وإن يقسم فعليه أن رجعت :إن وغيرهم وإبراهيم ومجاهد عمرو
الأنظار والعارنة ،والله أعلم. في مالك قول فياس ،وهو لها أن تنقض :ليس الحسن
جابر عطاء عن عن ابن جريج عن حدثنا يحيى بن سعيد مسدد - 32حد!ما ولأه
د ، !ع . كا ! 9 2 ؟ !، ؟ يي -طرذأه 32 !لأ. الحديث أ " . مجيهيم الله رسول عهد على نعزل "كنا : قال
ف أ عطاء %خبرني : عمرو قال : قال سفيان الله حدثنا سد بن سليئ -حدشنا 8052
ينزل ". والقران " :كنا نعزل يقول عنه الله رضي جابرا سمع
رسول عهد جابر قال(" : !3كنا نعزل على عن عطاء عن عمرو "وعن 9525
مالك بن أنس عن بن أسماء حدثنا جويرية عن بن محمد الفه عبد -حدشنا 5215
فكنا نعزل ،فسألنا سبيا، قال " :أصبنا الخدري أبي سعيد عن ابن محيريز عن الزهري
القيامة يوم إلى كاثنة نسمة -قالها ثلانا -ما من لتفعلون؟ :أو إنكم فقال كل!!كا الله رسول
هنا بيان حكمه ،والمراد الفرج خارج لينزل الإيلاج النزع بعد أي ا!لم ل) قوله ( :باب
رواية جمع!) في الله رسول عهد على :كنا نعزل جانر عن عطاء عن أبن جريج قوله ( :عن
العزل عن جابرآ سئل عطاء أنه "سمع عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد الأموي عن أحمد
ابن دينار هو عمرو) (قال :قال ابن عيينة هو ) سفيان حدثنا الله عبد عالي بن قوله ( :حدثشا
جابر الكئير من دينار ،فإنه سمع بن فيه عمرو نزل مما يقول ) هذا جابرا أنه سصع عطاء (أخبرني
إلا ذلك سفيان على الروايات من أصحاب في هذا بينهما واسطة ،وقد تواردت نفسه ؟ ثم أدخل
أبو نعيم لكنه أخرجه في ا سناد عطاء، في النسخ المتأخرة فإنه لي! أحمد" ما وقع في "مسند
عهد كنا نعزلى !ى جابر عن عطاء عن عمرو ينزل ،وعن والقون ن!لما، قوله ( :كنا
الزاي على أوله وفتح "كان يعزل " بضم في رواية الكشميهني وقع يزل) والفرآن الله ع!حهه رسول
في! يقل فلم والسماع فيها الإخبار ذكر :فمرة به مرتين ابن عيينة حدث ،وكأن البناء للمجهول
عن طرق من الإسماعيلي أخرجه وقد ، بالعنعنة فذكرها ذكره ،ومرة لم في الله رسول عهد على
روايته عن في دينار" وزاد ابن أبي عمر بن قال " :حدثنا عمرو فيها بالحديث صرخ سفيان
روى سفيان أنه قال حين في روايته عن وزاد إبراهيم بن موسى !يهسس" الله عهد رسول "على سفيان
بن راهويه إسحاق هذه الزيادة عن مسلم " وقد أخرج !يه " :أي لو كان حراما لنزل هذا الحديث
عنه لنهانا عنه ينهى شيئا :لو كان سفيان ينزل " قال والقران "كنا نعزل بلفط فساقه سفيان عن
تبعه أن هذه "العمدة " ومن صحاحب كلام وأوهم قاله الشنباطا، أن سفيان في ظاهر القوآن ،فهذا
أكثو المسانيد !وجدت فإني تتبعته من الأمر كذلك ولي! فأدرجها، الحديث نفس الؤيادة من
ا "العمدةأ في ما وقع على العيد دقيق ابن ولثرحه الؤيادة ، هذه لممفيان لا يذكروت عن رواته
دثنة الرسول بتقرير أستدل بءصن أن ويم!ن ، الله غويب من بالتقرير جابر اصمتدلا ر فقار .
،والمسألة عهده في % :فه فعله الص!بي به قو ل علمه في إنتهى .ويكفي أبعلمه بذلك ط و مشر
ى ى الث وأقره لتوفو دوأعيهم ذ عى اطيو ولقي الوفع عند الاممثر ،لأن الظاهر أن انبي حكم
جابر فإن الأول من وهذا قوم ، عند الرفع فله حكم يضفه ،وإذا لم الأحكام لممؤالهم إياه عن
ذلك ،والذي يظهر لي أن باطلاعه عدى تصوح عدة طرق وقد وردت عشي! بوقوعه في عهده صرح
ه521.- باب 69ا!لا2. لنكاح كتاب
ا 1
038
المتعبد من أراد بنزول القران ما يقرا ،أعم جابرا أو سفيان هو كان سواء استنبط ذلك الذي
حراما كان ولو التشريع زمن :فعلناه في يقول فكأنه النبي بء، إلى يوحى مما بتلاوته أو غيره
ان نساننا هيبة إلى والانبساط الكلام "كنا نتقي عمر: ابن قول يشير ذلك نقر عليه ! ،الى لم
وقد البخاري تكلمنا وانبسطنا" أخرجه لمجص النبي فلما مات النبي بئ، عهد على شيء فينا ينزل
فبلغ ول!ر الله رسول عهد جابر قال " :كنا نعزل على ابي الزبير عن طريق أيضا من مسلم اخرجه
ول!ر الله أتى رسول جابر "أن رجلا أبي الزبير عن اخر عن وجه ينهنا" ومن !فلم الله نبي ذلك
،فإنه شئت إن عنها فقال :اعزل ، تحمل أن وأنا أكره عليها وأنا أطوف جارية لي فقال :إن
أخبرتك! قد قال : ، حبلت قد الجارية أتاه فقال :إن ثم الرجل فلبث لها. ما قدر سيأتيها
اخره "فقال أنا سفيان بن عيينة ثإسناد له اخر إلى جابر وفي هذه القصة عنده من طريق ووقعت
الشيخين شرط على اخر وابن أبي شيبة بسند وابن ماجه أحمد ورسوله " وأخرجه الله عبد
ب!ر وفي باطلاعه التصريح إحداها في فإن ، الاستنباط عن ما اغنى الطرق هذه ففي بمعناه ،
.الحديث فيه البحث الأولى كما سأذكر خلاف بأنه هـان كان السياق يشعر إذنه في ذلك الاخرى
عنه بهذا وتفرد نافع الرواية عن في مالكا نشارك الضبعي ابن أسماء هو قوله ( :جويرية)
:صحيح طريقه من أخرجه أن بعد الدارقطني قال الأنبات ، الثقات من وبغيره ،وهو الحديث
بن محمد بن الله عبد ابن اخيه رواية أره إلا من :ولم .قلت مالك عن به جويرية تفرد ضريب
عنه. أسماء
وابن داود وأبو العتق ، في المصنف أخرجه اخر فيه إسناد لمالك ) الزهري قوله ( :عن
في وكذا هو ابن محيريز، عن بن حبان يحيى محمدبن ربيعة عن عنه عن طريق من حبان
"الموطأ".
كذلك ،ووقع الله عبد اسمه مصغرا، ثم راء ثم زاي مهملة ابن محيريز)بحاء قوله ( :عن
" وهو الجمحي بن محيريز الله عبد "أخبرني الزهري القدر عن في كما سيأتي رواية يونس في
المؤذن أبي محذورة رهط من وهو ابن جنادة بن وهب أبوه هو الشام ،ومحيريز سكن مدني
كما في البيوع ،ويونس كما مضى هذا السند شعيب مالكا على ،ووافق يتيما في حجره وكان
عن الزهري فقال " :عن معمر النساثي ،وخالفهم عند كلاهما والزبيدي وعقيل القدر في سيأتي
فقال " :عن بن سعد إبراهيم الجميع النساني ،وخالف أخرجه أبي سعيد" عطاء بن يزيد عن
قال النساني: النساني أيضا، أخرجه أبي سعيد" بن عتبة عن الله بن عبد الله عبيد عن الزهري
رواية ربيعة في أخبره " وفي الخدري أبا سعيد "أن رواية يونس أبي سعيد)في قوله ( :عن
أبا فرأيت المسجد أنه قال :دخلت ابن محيريز عن بن حبان بن يحيى محمد "عن المغازي
هذا من عند مسلم العزل " كذا عند البخاري ،ووقع إليه فسألته عن فجلست الخدري سعيد
381 !" 521 .-52 ! ا باب 69 ا النكاح كتاب
سمعت هل أبا سعيد يا فقال : فسأله أبو صرمة أبي سعيد على وأبو صرمة أنا "دخلت الوجه
قيس وقيل مالك الراء اسمه المهملة وسكون بكسر العزل "؟ وأبو صرمة يذكر عي!ص الله رسول
من الأنصار ،وقد وقع في رواية للنساني من طريق الضحاك بن عثمان "عن مشهور صحابي
قالا :أصبنا سبايا" والمحفوظ صرمة وأبي أبي سعيد عن ابن محيريز عن يحيى محمدبن
. الأول
عند جالس أنه "بينما هو المذكورة البيوع ويونس في شعيب رواية سبيا) في قوله ( :أصبنا
مع "خرجنا رواية ربيعة المذكورة وفي الأنصارلما من "جاء رجل يونس النبي ع!يط زاد
في ورغبنا العزبة علينا وطالت ، العرب كراثم فسبينا المصطلق بني غزوة عسج! في الله رسول
". فسألناه لا نسأله ؟ أظهرنا عشيهدبين الله ورسول ذلك ،فقلنا نفعل ونعزل الفداء فأردنا أن نستمتع
فكيف المال ونحب سبيا فقال " :إنا نصيب وشعيب يونس رواية في نحزل) قوله ( :دكحا
قال :ذكر العزل أبي سعيد بن بشر "عن عبد الرحمن من طريق عند مسلم في العزل " ووقع ترى
منها ويكره له فيصيب له المرأة ترضع تكون قالوا :الرجل عشج! فال :وما ذلكم ؟ الله رسول عند
الرواية إشارة هذه منه ،ففي أن تحمل منها ويكره له الأمة فيصيب تكون منه ،والرجل أن تحمل
وإما لئلا ذلك إما أنفة من الأمة وهو الولد من كراهة مجيء العزل شيئان أحدهما إلى أن سبب
والثاني كراهة أن تحول بعد، كما سأذكره أم ولد وإما لغير ذلك يتعذر بيع الأمة إذا صارت
ذلك، فعلهم على اطلع ما كان ع!يه! بأنه يشعر الاستفهام هذا لتفعلون)؟ قوله ( :أو إتكم
معتلا مرفوع ! الله رسول كنا نفعل كذا في عهد الصحابي قال :إن قول من على ففيه تعقب
سألوه به حتى يعلم ولم العزل فعلوا أنهم الخبر هذا تقدم ،ففي كما عسج! النبي اطلاع بأن الظاهر
الدين ،فإذا فعلوا الشيء أمور عن سؤاله على متوفرة دواعيهم :كانت للقانل أن يقول عنه ،نعم
الحيثية .ووقع هذه من الظهور فيه فيكون الحكم عن سؤاله عليه بادروا إلى أنه لم يطلع وعلموا
بن محمد عن أخرى طريق من في رواية مسلم تفعلوا" ،ووقع لا أن في رواية ربيعة "لا عليكم
قال ابن سيرين: تفعلوا ذلك" لا أن "لا عليكم أبي سعيد بن بشر عن عبد الرحمن عن سيرين
دون نحوه بن سيرين محمد عن ابن عون طريق إلى النهي ،وله من قوله " :لاعليكم " أقرب
:كأن القرطبي قال زجر، هذا فقال :والله لكأن به الحسن :فحدنت ابن عون قال محمد، قول
وعليكم لا تعزلوا تقديره "لا" حذفا بعد عندهم فكأن عنه سألوه عما "لا" النهي من فهموا هؤلاء
التقدير- هذا عدم بأن الأصل .وتعقب إلخ " تأكيدا للنهي قوله " :وعليكم ويكون لا تفعلوا، ان
قوله: غيره : وقال لا تفعلوا، أن يساوي الذي وهو تتركوا، أن عليكم ليس معناه : وإنما
الفعل فأفهم عدم عن أن لا تفعلوا ،ففيه نفي الحرج عليكم تفعلوا" أي لا حرج لا أن "لا عليكم
أن تفعلوا. لقال :لا عليكم الفعل عن الحرج المراد نفي كان العزل ،ولو فعل في الحرج ثبوت
التوحيد في الاتية مجاهد رواية في ؟ ووقع ذلك عدم "لا" زاثدة فيقال :الأصل أن ادعي إلا إن
!521 "-52 . ! 1 باب 69 ا النكاح كتاب 382
"؟ ولم أحدكم ذلك يفعل عيفي فقال :ولم الله رسول عند العزل "ذكر وغيره مسلم تعليقا ووصلها
،لأن ذلك ترك أن الأولى بالنهي ،هـانما أشار لهم إلى أنه لم يصرح ،فأشار ذلك :لا يفعل يقل
الولد لم يمنع خلق قدر إن كان الله ،لان ذلك الولد فلا فائدة في حصول خشية إنما كان العزل
الولد ولا راد لما قضى العلوق ويلحقه العازل فيحصل الماء ولا يشعر فقد يسبق العزل ذلك
الولد الأمة لئلا يصير الزوجة علوق :منها خشية لأسباب الولد يكون حصول من ،والفرار الله
كثرة ،أو فرارا من ترضعه الموطوءة إذا كانت الولد المرضع على الضرر دخول رفيقا ،أو خشية
ذلك ،وكل الكسب بتحصيل قلة الولد لئلا يتضرر عن مقلا فيرغب الرجل العيال إذا كان
عن سأل "أن رجلا أنس من حدثث ابن حبان والبزار وصححه أحمد يغني شيئا .وقد أخرج لا
منها الله لأخرج صخرة على أهرقته منه الولد يكون لو أن الماء الذي النبي لح!: العزل ؟ فقال
ابن مسعود، له عن "الأوسط" وفي ابن عباس "الكبير للطبراني" عن في ولدأ" وله شاهدان
التي يقع العزل الصور في جميع تعالى ،وليس الله القدر إن شاء في كتاب مزيد لذلك وسيأتي
عبد طريق في مسلم عند المتقدمة من الصورة سوى فيه راجحا العزل بسببها مايكون
فضر لأنه مما جرب بالولد المرضع الحمل أن يضر خشية وهي أبي سعيد بن بثر عن الرحمن
أن يقع يفيد لاحتمال لا ذلك أن العزل بسبب عند مسلم بقية الحديث في وقع غالبا ،لكن
صلم!لخ! الله إلى رسول أسامة بن زيد "جاء رجل في حديث عند مسلم بغير الاختيار ،ووقع الحمل
ضر مما فلا، كذلك إن كان الله ء!: رسول ،فقال ولدها على شفقة امرأتي عن فقال :إني أعزل
لذتها .وفد تفويت المرأة لما فيه من على ضرر إدخال أيضا العزل .وفي " الروم ولا فارس ذلك
الزوجة عن أنه لا يعزل بين العلماء البر :لا خلاف قال ابن عبد العزل حكم في السلف اختلف
إلا ما لا يلحقه المعروف الجماع ،ولها المطالبة به وليس حقها من إلا نإذنها ،لأن الجماع الحرة
الشافعية أن المرأة لا حق عند بأن المعروف ابن هبيرة ،وتعقب ا جماع هذا نقل في .ووافقه عزل
مشهور في جواز الحزل خلاف الشافعية هذه المسألة عند في الجماع أصلا ،ثم في خصوص لها
واحتج ، المتأخرين عند المصحح وهو يجوز، : وغيره الغزالي فال إذنها، بغير الحرة ع!ت
عن عمر أخرجه أحمد وابن ماجه بلفظ "نهي عن العزل عن الحرة إلا الجمهور لذلك بحديث
،وفيما إذا رضيت بالمنع إذا امتنعت الجزم للشافعية الاخر إلمشاده ابن لهيعة ،والوجه نإذنها" وفي
الحرة إن فهي مرتبة على زوجة كانت فإلى وهذا كله في الحرة وأما الأمة الجواهـ، أصحهما وجهان
الولد ،وإن كانت إرقاق من تحرزا الجواز أصحهما ،دمان امتنع فوجهان الأمة أولى فييا ففي جاز
،وإن ابن حزم كمذهب المنع مطلقا في الووياني حكاه وجه لا قي ة عندهم جى ص بلا خلاف سرية
:حكمها ،وقيل الفراش في راسخة لأنها ليست ءفيه مطلقا الجواز فالراجح ية !ستولدة إ- كانت
عنيا بغيم الأمة يعزل عنها إلا بإذنها وأن يعزل لى6 أن الحرة الثلاثة على المذأهب هفا واتفقت
،والواجح أبي حنيفة قول ،وهو سيدها إلى إذن فعند المالكية يحتاج المزوجة شي اختلفوا و إذنها ،
يباح وعنه نإذنها، وعنه أحمد، رواية عن وهي لها، ذن :ا وأحمد .وقالى أبو يوسف محمد عن
383 0 - ----511 .-51 لا. ! ا باب 69 ا النكاح كتاب
إلا عند عبد لا يصح إلى التفصيل جنح به من احتج والذي وعنه المنع مطلقا. العزل مطلقا،
الأمة السرية ،فإن ولا تستأمر العزل في الحرة قال :تستأمر ابن عباس عن صحيح عنه بسند الرزاق
العدول مرفوعا لم يجز في المسألة ،فلو كان فعليه أن يممشأمرها وهذا نص حر أمة تحت كانت
،ونقل الوطء لها في :بأن المرأة لا حق يقول عمن العزل بمنع القول ابن العربي استنكر عنه .وقد
لها فيه لا حق حنيفة وأبي الشافعي .وعن بتركه إضرارها المطالبة به إذا قصد أن لها حق مالك عن
العزل ، في لها حق يكون فكيف الأمر كذلك قال :فإذا كان بها المهر، يستقر واحدة وطأة إلا في
بالشرط مالك مذهب إلا على فيما بعد ذلك وإلا فلا يسوغ بالوطأة الأولى فيمكن فإن خصوه
نعم لها أصلا، أنه لا حق عند أصحابه ،والمعروف الشافعي غريب اهـ .وما نقله عن المذكور
!ث؟ النبي "أن بنت وهب جذامة الوطء وبتحريم العزل ،واستند إلى حديث بوجوب ابن حزم جزم
بحديثين أ-ررهما أخرجه مسلم ،وهذا معارض الوأد الخفي " أخرجه العزل فقال :ذلك عن سئل
عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي كثير من طريق معمر عن يحيى بن الترمذي والنسائي وصححه
،فسئل الصغرى الموؤدة اليهود إن تلك ،فقالص وكنا نعزل جواري لنا قال " :كانت جابر ثوبان عن
من النسا ئي رده " وأخرجه لم تستطع خلقه الله اليهود ،لو أراد فقال :كذبت ذلك عن ؟؟ الله رسول
طريق هشام وعلي بن المبارك وغيرهما عن يحيى عن محمد بن عبد الرحمن عن أبي مطيع بن
أبي عن أبي سلمة بن أبي كثير عن يحيى أبي عامر عن طريق نحوه ،ومن أبي سعيد رفاعة عن
بن عبد الرحمن سلمة أبا بن دينار يسأل عمرو سمع أنه الأحول سليمان طريق هريرة نحوه ،ومن
قاق : أبي سعيد؟ من أسمعته سلمة أبا ،قال :فسألت نحوه ،فذكر أبو سعيد المحزل فقال :زعم عن
عن بن عمرو محمد اخر عن الثاني في النسائي من وجه عنه .والحديث أخبرني رجل لا ،ولكن
جذامة بحمل وبين حديث بينها ،وجمع بعضها ببعض يقوى أبي هريرة ،وهذه طرق عن أبي سلمة
بما معارض بأنه جذامة حديث وهذه طريقة البيهقي ،ومنهم من ضعف التنزيه جذامة على حديث
الصحيحة ؟ وهذا دفع للأحاديث يثبته نم اليهود في ذلك بتكذيب يصرح ،وكيف منه هو أكثر طرقا
،ورد بعدم من ادعى أنه منسوخ ،ومنهم ممكن فيه والجمع لا ريب صحيح بالتوهم ،والحديث
الأمر أولا ما كان عل! وفق على جذامة حديث أن يكون :يحتمل معرفة التاريخ ،وقال الطحاوي
نم أعلمه الله فيما لم ينزل علإ، الكتاب موافقة أهل الكتاب ،وكان عطحم يحب موافقة أهل من
تبعا بشيء بأنه لا يجزم نم اثن العربي ابن رشد اليهود فيما كانوا يقولونه .وتعقبه فكذب بالحكم
مقابله ،وضعف جذامة بثبوته في الصحيح حديث ،ومنهم من رجح فيه بتكذيبهم لليهود نم يصرح
بعض يقوى لا ،ورد بأن الاختلاف إنما يقدح حيث في إسناده فاضطرب واحد اختلف حديث بأنه
العمل بحديثط ابن حزم .ورجح ممكن والجمع ،وهو هنا كذلك به بعضها عمل الوجوه فمتى قوي
أبيح أنه ادعى المنع قال :فمن الإباحة وحديثها يدل على غيرها توافق!أ) أصل جذامة بأن أحاديث
وأدا خفيا تسميمه من المنع إذ لا يلزم في صريحا ليس بأن حديثها بعد أن منع فعليه البيان .وتعقب
لزوال المعنى الذي كان الحامل بالعزل عن بعضهم وخصه حراما، التشبيه أن يكون طريق على
العزل لأن المني يغذوه فقد يؤدي الحمل تضييع فيه الحمل ،لكن من حصول الذي يعزل يحذره
اليهود في ايضا بين تكذيب وأدا خفيا ،وجمعوا إلى موته فيكون المفضي إلى موته أو إلى ضعفه
بأن قولهم :الموءودة جذامة حديث وبين إثبات كونه وأدا خفيا في قولهم الموءودة الصغرى
حيا ،فلا يعارض بالنسبة إلى دفن المولود بعد وضعه وأد ظاهر ،ءلكنه صغير أنه يقتضي الصغرى
،دمانما حكم عليه فلا يترتب الظاهر في-حكم أنه ليس على فإنه يدل وأد خفي العزل قوله :إن
الولادة قبل مجيئه طريق التشبيه لأنه قطع طريق على ورد :قوله :الوأد الخفي بعضهم وقال
معه لا يتصور أن العزل فيه اليهود زعمهم كذبت ؟ قال ابن القيم :الذي قتل الولد بعد مجيئه فاشبه
الله إذا شاء الحمل أنه لا يمنع وأخبر فأكذبهم بالوأد، النسل قطع بمنزلة وجعلوه أصلا الحمل
الرجل لأن جذامة حديث في وأدا خفيا ،وإنما سماه وأدا حقيقة لم يكن ،ثماذا لم يرد خلقه خلقه
الفرق بينهما أن الوأد ظاهر الوأد ،لكن مجرى لذلك قصده فأجرى الحمل هربا من إنما يعزل
خفيا ،فهذه بكونه وصفه فلذلك صرفا بالقصد يتعلق ،والعزل والفعل فيه القصد اجتمع بالمباشرة
إلى المنع من الشافعية ابن المنع .وقد جنح جذامة على معها الاستدلال بحديث عدة أجوبة يقف
استعماله " ثم لا يباح عنه مزجور الفعل هذا أن على الدال الخبر " :ذكر صحيحه في فقال حبان
أماته شاء أحياه !ان الله وأقرره ،فإن شاء حرامه وجنبه حلاله في "ضعه أبي ذر رفعه حديث ساق
عليه بقية لما دلت أمر إرشاد بل هو التحريم ما ادعاه من على ولا دلالة فيما سافه اهـ. أجر" ولك
وأدا العزل يكون أن أنه أنكر ابن عباس عن اخر وجه الرزاق عبد عند .ومن والله أعلم الأخبار
كله. قبل ذلك ،قال :والعزل لحما ثم يكسى ثم عظما ثم مضغة ثم علقة نطفة يكون :المني وقال
عند عمر بن عدي بن الخيار عن علي نحوه في قصة حرب الله الطحاوي من طريق عبد وأخرج
:لمعاندة وقيل ، المرأة حق :لتفويت :فقيل العزل عن النهي علة في واختلفوا جيد. وسنده
صحة ذلك ،والأول مبني على الأخبار الواردة في الذي يقتضيه معظم القدر ،وهذا الثاني هو
الإنزال خارج بقصد المنع أنه ينزع :موضع إمام الحرمين والأمة .وقال بين الحرة المفرق الخبر
الإباحة المنع فإذا فقد بقي أصل سبب لم يمنع ،وكأنه راعى فقد ذلك العلوق ومتى الفرج خشية
.وينتزع والله أعلم به النهي اتفاقا لم يتعلق الفرج خارج فأنزل لو نزع حتى شاء متى فله أن ينزع
قال بالمنع هناك ففي الروح ،فمن النطفة قبل نفخ معالجة المرأة إسقاط العزل حكم من حكم
لأن العزل لم أشد بأنه أن يفرق ويمكن به هذا، أن يلتحق قال بالجواز ثمكن هذه أولى ،ومن
بهذه المسألة تعاطي السبب ،ويلتحق تقع بعد تعاطي السقط ومعالجة السبب يقع فيه تعاطي
على مشكل الشافعية بالمنع .وهو متأخري أصله ،وقد أفتى بعض من الحبل المرأة ما يقطع
كراثم "وأصبنا سعيد أبي حديث في بقوله واستدل . والله أعلم مطلقا. العزل بإباحة قولهم
وقد العرب استرقاق أجاز الفداءلما لمن وأحببنا نستمتع أن علينا العزبة وأردنا وطالت العرب
المشركات أجاز وطء العتق ،ولمن رقيقا" في كتاب العرب من ملك من "باب في بيانه تقدم
عنه أوثان ،وقد انفصل كانوا أهل الكتاب لأن بني المصطلق من أهل اليمين وإن لم يكن بملك
385 -- --5211ص*-----ء،-!-"-!*3-----س!-*- ! 1 باب 79 ا كتاب انكاح
في ذلك أن يكون باطل ،وباحتمال الكتاب وهو دان بدين أهل منع باحتمال أن يكونوا ممن من
المسبيات تكون أن وباحتمال ، بالاحتمال لا يثبت النسخ إذ نظر وفيه نسخ، ثم الأمر أول
لاتعاد المسلمة فإن الفداء وأحببنا : الحديث في قوله مع لايتم وهذا الوطء قبل اسلمن
الردتى، فيعتقن من أنهن يفدين أنفسهن وهو معنى أخص الفداء على حمل ،نعم يمكن للمشرك
من فوته إرادة الثمن لأن الفداء المتخوف على بعضهم ،وحمله ولا يلزم منه إعادتهن للمشركين
سبيا الله إنا أصبنا :يا رسول "فقال : الرواية الأخرى في قوله الحمل هذا ويؤيد الثمن ، هو
أعلم. والله ما تقدم ، في العزل "؟ وهذا أقوى من جميع ترى الأثمان فكيف ونحب
ابن أبي مليكة قال :حدثني الواحد بن أيمن عبد أبو نعيم حدثنا ق ! -مرفىأ 211
القرعة أقرع بين نساثه ،فطارت إذا أراد سفرا كان جم!يهعم النبيئ أن عائشة عن القاسم "عن
حفصة ،فقالت يتحدث عائشة مع بالليل سار ش؟كأ إذا كان النبيئ ،وكان وحفصة لعائشة
فجاء فركبت بلى، : فقالت وأنظر، تنظرين بعيرك وأركب الليلة بعيري ألا تركبين
نزلوا وافتقدته عائشة، حتى عليها ثم سار فسلم وعليه حفصة عائشة إلى جمل طلمحبم النبي
تلدغني أو حية عقربا عليئ سفط :رب وتقول الإذخر بين رجليها فلما نزلوا جعلت
ذلك مثل التفسير في فك ا حديث في تقدم ؟* سكلوا!أ ألم بين اك"ماء إذ! عة !!ث! قوله :ؤتب
ولعلها كانت أيضا في تلك في الباب قصة أخرى المصنف عائشة أيضا ،وساق من حديث
المريسيع إلا معه في غزوة في التفسير أنه لم يكن ا فك حديث بينت في شرح السفرة ،ولكن
عائشة أيضا. اخر عن في أول حديث مئل ذلك عائشة ،وقد تقدم في الهبة والشهادات
تارة عائشة عن يروي مليكة أبي ابن أبي بكر ،وابن القاسم ) هو عن صليكة قوله ( :اب! أني
بل عمومه على وليس السفر، بحالة القرعة اختصاص مفهومه قوله ( :إذا أرأ! سفرا)
فلا يبدأ زوجاته يقس!سم بين فيما إذا أراد أن أيضا القرعة وتجري بها، يسافر من القرعة لتعين
بلا قرعة. فيجوز بشصبء لها القرعة ،إلا أن يرضين فيبدأ بالتي تخرج بينهن بل يقرع شاء بأيهن
القاسم عز ،عائشة "فكان إذا خرج اخر عن من وجه زاد ابن سعد قوله ( :أقرع صيئ نساف)
القرعة في الآسممة بين الشركاء وغير مشروعية به على فيه الكراهية " واستدل عرف غيري سهم
اعتبار القرعة ،قال .عدم والمالكية الحنفية عن ،والمشهور الشهادات أواخر في تقدم كما ذلك
الحنفية عن اس ،وحكي والقما الخطر با! لأنه من وأصحابه مالك عن مشهور :هو عياض
قد النسوة بعض المالى !ية بأن من منع من الباب .واحتج مسألة قالوا به في وقد اهـ، إجازتها
5211 9اص لا باب ا النكلاح كتاب 386
بحال لأضر السفر بها في القرعة للتي لانفع فلو خرجت غيرها السفر من أنفع في تكون
الأخرى ،وقال القرطبي: من النساء اقوم ببيت الرجل بعض قد يكون الرجل ،وكذا بالعكس
القرعة بما إذا اتفقت أحوالهن مشروعية النساء ،وتختص أحوال باختلاف ذلك ينبغي أن يختلف
د ر مع الأمن من اهـ .وفيه مراعاة للمذهب بغير مرجح ترجيحا معه فيكون واحدة لئلا تخرج
العموم بالمعنى. خصص فكأنه ، الحديث أصلا لحمله على التخصيص
،والمراد بقولها: السفرات من سفرة في ) أي القرعة لعائشة وحفصة قوله ( :فطارت
أم العلاء لما اقتسم الجنائز قول إنسان نصيبه ،وقد تقدم في كل ،وطير حصلت أي طارت
في نصيبنا من المهاجرين. ! أي حصل عثمان بن مظعون لنا قالت ( :وطار الأنصار المهاجرين
أن على به المهلب 9استدل !ه7ء!+سف عائشة ثالليو سعاو مع النبي كمح! %ذ! ثان قوله ( :وكان
وأما في الحضر، الليل في القسم عماد ،ولا دلالة فيه لأن النبي !- على واجبا لم يكن القسم
أبو أخرج وقد منه لا ليلا ولا نهارا، فليست السير حالة فيه النزول ،وأما القسم فعماد السفر
عانشة "قل يوم عن أبيه بن عروة عن هشام عن الزناد ابن أبي داود والبيهقي واللفظ له من طريق
هو التي إلى فإذا جاء الوقاع ، ما دون ويلمس فيقبل علينا جميعا يطوف صشد الله إلا ورسول
لما شوقتها إليه من إلى ذلك اجابت عانشة كأن !!ج، ا(نمن! 1صىي أألا تر! قوفه.
كل بل كانت السير متقاربتين بأنهما لم يكونا حال وهذا مشعر تنظر، هي النظر إلى ما لم تكن
السير قطارين ،وإلا فلو كانتا معا لم تختص العادة من جرت كما جهة منهما من واحدة
. سيره البعير وجودة أن تريد بالنظر وطأة ،ويحتمل الأخرى ما لم تنظره بنظر إحداهما
الكرماني حكاها اخرى رواية حم!تثمحة وعليه !أ وفي إكأ /برصل لأ! الني أفجاء قوه:
ما وقع ألهم يكون أن فيحتمل معها أنه تحدث الخبر في يذكر لم أ قوله ( ،فمم!لم سجها
ولم ينقل. تحدث أن يكون اتفاقا ،ويحتمل وقع ذلك أن يكون ويحتمل
صعب. المألوف قطع المسايرة ،لأن حالة ) أي محائمثمة (و(فتثتدنه ء قوه
فيما أجابت أنها الجانية لما عرفت كأنها أفيذخر) دن و-لخيها نؤئوأ جعلت ( :فلما قوله
فيه الهوام غالبا في توجد معروف نبت الجناية .وا ذخر تلك نفسها على عاتبت إليه حفصة
البرية.
النداء وهي ثإنبات حرف سلطا "يارب رواية المستملي في سلط، رب قوله ( :وتقو ل
رواية مسلم.
أن ،ويحتمل م حفصة كا 6 أنه :الظاهر قال الكرماني له شيئا) أن أقول قوله ( :ولا أستطيع
في كلام عانشة ،ولم يظهر لي هذا الظاهر بل هو كلام عانشة ،وقد وقع في رواية مسلم يكون
له أقول أن لا استطيع :إرسولكء قوله تلدغني بعد إلا ما سأذكره طرقه من عليه ما وقفت جميع
على النصب ،،ويجوز رسولك تقديره هو مبتدأ محذوف أنه خبر بالرفع على شيئا! ورسولك
نفسها باللوم ، التي أجابتها طاثعة فعاا:ت على لأنها هي لحفصة تقدير فعل ،وإنما لم تتعرض
ووقع عند الإسماعيلي من وجهين عن ابي نعيم شيخ البخاري فىء بعد قوله تلدغني
المراد بالقول أن يكون هذا فيحتمل أن أقول له شيئا! وعلى ينظر ولا أستطيع الله لمجيم (ورسول
تفهم غيره رواية ،وظاهر ذلك في يعذرني له الواقعة لأنه ما كان أحكي اي أقول قولها :أن في
أن :يحتمل الداودي قال ، تقدم كما شيئا حقه في تقول أن انها لا تستطيع بالقول مرادها أن
،وتعقب /قسها بالموت على عليها الغيرة فدعت غلبت ولذلك ليلة عائشة المسايرة في تكون
عانشة يخص لما كان إذ لو كان كذلك المسايرة ،وليس في القسم بأنه يلزم منه أنه نوجب
عانشة ،ولا يتجه القسم في حالة السير إلا تتحيل على حفصة تحتاج حتى حفصة دون بالمسايرة
في الكل النزول يجتمع وعند معها في الهودج إلا فيه بأن يركب تحصل لا الخلوة إذا كانت
كان القسم أن على ءجني كله وهذا فلا، السير ،أما المسايرة القسم عماد حينئذ فيكون الخيمة
الأخبار ،ويؤيد القول ،4لقرعة انهم اتفقوا على الذي يدل عليه معظم النبي !+ه وهو واجبا على
بمن سافر فلو فيما ةبستقبل ، بالقسم إذا رجع يبتدىء بل بها المقيمة لا يحاسب السفر مدة أن
وقد نقل حقها، من "جلفت أن يوفي في القسم للزم منه إذا رجع شاء بغير قرعة فقدم بعضهن
يؤثر بعضهن لا أن أن للقرعة فائدة وهي ،فظهر لإ يجب أن ذلك على ابن المنذر الإجماع
القديم :لو كان في قال الشافهي العدل بينهن ،وقد ثرك من ذلك على لما يترتب بالتشهي
سهمها خرج هذه الأيام لمن لما كان للقرعة معنى بل معناها ان تصير خلف لمن المسافر يقسم
السفر ما دام اسم السفر في القضاء ترك في الإطلاق محل أن انتهى .ولا يخفى خالصة
،وفي الإقامة مدة ألضاء فعليه راجعا ثم سافر بلدة فأقام بها زماناطويلا إلى فلو سافر موجودا،
بالصحبة وفازت القضاء التي لى،فرت سقوط في عند الشافعية ،والمعنى خلاف مدة الرجوع
في الأمريزا معا. والمقيمة عكسها ما يقابل ذلك السفر ومشقته لحقها من تعب
عائشة "أن عن أبيه ىن هشام حدثنا زهير عن مالك بن إسماعيل -حدشا 5212
لعائشة بيومها ويوم سودة ". يقسم !كل!يح النبي يومها لعاثشة ،وكان وهبت زمعة بنت سودة
يومها ،أي لا بتهب بيومها يتعلق "من! لضرتها) زوجها من يومها المرأة تهب قوله ( :باب
يوم !ا الزوج قسم لضربها يومها العلماء :إذا وهبت قال ذلك) يقسم ( :وكيف قوله
5111 باب 89ا! ا كتاب الكاح 388
بقي ،وقالوا: من إلا برضا القسم رتبته في عن وإلا لم يقدمه فذاك تاليا ليومها فإن كان ضرتها،
للموهوبة أن تمتنع وإن لم يقبل لم يكره فإن قبل الزوج لم يكن المرأة يومها لضرتها إذا وهبت
إن كان عنده واحدة فهل له أن يخص للضرة ولم تتعرض يومها لزوجها وهبت هـاذا ذلك ، على
متى ذلك عن الرجوع الأحوال جميع وللواهبة في بقي؟ بين من ،أو يوزعه اثنتين أكثر من
في يومها الرجوع لسودة ابن بطال أنه لم يكن ،وأطلق لا فيما مضى فيما يستقبل لكن أحبت
ابن معاوية. هو ،وزهير النهدي أبو غسان هو ) بن إسماعيل مالك قوله ( :حدننا
بعد موت بمكة وهو تزوجها النبي مجصب ،وكان زوج رمعة) هي قوله ( :أن سودة بنت
اخر في هشام عن شريك طريق من لمسلم معه .ووقع عليها بها وهاجرت ودخل خديجة
عقد أن بعد عليها عقد ! ومعناه بعدي امرأة تزوجها أول :وكانت عاثشة أقالت الباب حديث
ابن ذلك نبه على وقد بالاتفاق ، عائشة على دخوله قبل فكان عليها دخوله ،وأما عائشة على
. الجوزي
"يومها بلفظ عروة عن الزهري طريق الهبة من تقدم في ) نعطئثمعة يولم! (وهبت قونهو
طريق من رواية مسلم في -شنم" .ووقع الله رسول رضا "تبتغي بذلك اخره وزاد في وليلتها!
هشام ، عن رواية جرير من " وله نحوه وهبت سودة "لما أن كبرت هشام عن عقبة بن خالد
بن أحمد عن رواية مسلم ،فروى من وزاد فيه بيان سببه أوضح أبو داود هذا الحديث وأخرج
"*9 الله "كان رسول بالسند المذكور بن عروة هشام بن أبي الزناد عن عبد الرحمن عن يونس
أسنت زمعة حين بنت ،وفيه "ولقد قالت سودة في القسم " الحديث بعض بعضنا على لا يفضل
منها ،ففيها وأشباهها ذلك لعاثشة ،فقبل يومي الله يا رسول ييؤ: الله يفارقها رسول أن وخافت
الواقدي عن " وتابعه ابن سعد الآية النساء)128 : 1 من بعلها نشوزا! امراة خافت (وإن نزلت
ابن أبي الزناد مرسلا لم يذكر فيه عن عن بن منصور ،ورواه سعيد ابن أبي الزناد في وصله عن
معمر نحوه ،وكذا قال عبد الرزاق عن موصولا ابن عباس حديث من الترمذي عاثشة ،وعند
بسند ابن سعد ،وأخرج الطلاق فوهبت أنها خشيت هذه الرواثات على ذلك ،فتواردت بمعنى
طريقه له على فقعدت طلقها حم!*ك "أن النبي رواية القاسم بن أبي بزة مرسلا من ثقات رجاله
يوم نسانك مع أن أبعث أحب ؟ ولكن حاجة الرجال في ما لي بالحق بعثك فقالت :والذي
قال :لا .قالت: علي؟ وجدنها لموجدة طلقتني هل الكتاب عليك أنزل بالذي القيامة ،فأنشدك
حبة لعاثشة وليلتي يومي جعلت قد :فإني .قالت ،فراجعها لما راجعتني فأنشدك
عند هشام عن جرير رواية ) في سودة ويوم بيومها لعائشة النبي +يه! يقسم قوله ( :وكان
في كيفية هدا القسم أول لعاثشة يومين يومها ويوم سودة " وقد بينت كلامهم افكان يقسم مسلم
. الباب
521، ،5213 ! ا باب 101-99 ا النكاح كتاب
النساء!هو تاتط أ!ءدمدلوأ ولن لت!تطيعيؤه !الو النساء : بين العدل -باب 99
) 912 ة إدشمماء آ !/هو وسعاحكيماصقي !الو : قوله إلى
إلى الآية بذكر أشار ا)ضتء) بيق ا ألى .فعدله تستطيعوا ولن ، النساء بيق ألعدل ( :باب قوله
بما بينهن التسوية بالعدل المراد أن إلى ،وبالحديث جهة كل من بينهن فيها العدل المنفي أن
ما زاد على والإيواء إليها لم يضره ونفقتها كسوتها منهن واحدة لكل ،فإذا وفى منهن بكل يليق
طريق من والحاكم ابن حبان الأربعة وصححه أو ثبرع بتحفة ،وقد روى قلب ميل من ذلك
عائشة "أن النبي جمم كان يقس!) بن يزيد عن الله عبد أبي قلابة عن عن أيوب عن بن سلمة حماد
" قال ولا أملك فيما تملك فلا نلمني ، فيما أملك قسمي هذا :اللهم ويقول فيعدل نساثه بين
عن واحد غير :رواه الترمذي العلم ،قال أهل فسره ،كذلك والمودة به الحب :يعني الترمذي
بن سلمة ،وقد أخرج رواية حماد من أصح وهو أبي قلابة مرسلأ عن أيوب بن زيد عن حماد
النساء )912 : 1 في قوله ! :وولن تستطيعوا! ابن عباس عن بن أبي طلحة علي طريق البيهقي من
مثله. السلماني عمرو بن عيدة ،وعن والجماع الحب الاية ،قال :في
ألتة ضي !!!ا / ضررو !ء! !4 ا*!3 عم- خاللى حلىثخا بشو ثخا حلى مسلىد حلىتنا - 5213
أقام عندها البكر إذا تزوج :السنة قال ولكن ، صيلىلخه النبيئ قال أقول أن شئت ولو عنه(:)1
و"*- 3 ا؟ بم ،س ،- - س محص؟ ظ س 313 الحديمق أ ثلاثا". عندها أقام الثيب تزوج وإذا سبعأ،
الحذاء. ابن مهران هو ،وخالد ابن المفضل هو قوله +إبشر)
من داود وأبي مسلم رواية في ا&ت)، قال ول!ت !2؟تي المبي قال أن أقول فى!*ت (ولو رز قوله
،ولكنه قال أن أقول رفعه لصدقت "قال خالد :لو شئت خالد في اخر الحديث عن هشيم طريق
سفيان على اختلف قلابة .وقد أبي راويه عن الحذاء ابن مهران وهو خالد، السنة " فبين أنه قول
في الباب الذي ،ويأتي بيان ذلك قلابة أبو هو خالد أو شيخه هل الثوري في تعيين قاثل ذلك
ؤخالا سفيان حدثخا أيوب بن راشد حدثخا أبو أسامة عن 214هـ -حذت!ا يوسف
سبعا الثيب أقام عندها البكر على الرجل السنة إذا ثزوج قال " :من أنس أبي قلابة عن عن
شئت أبو قلابة :ولو قال ، قسم ثلاثا ثم أقام عندها البكر على الثيب تزوج وإذا ، وقسم
لقلت :رفعه إلى قال خالد :ولو شئت وخالد أئوب عن وقال عبد الرزاق أخبرنا سفيان
النبي!
يصنع؟ كيف البكر) أي أو عكس الثيب على تزوج إذا قوله ( :باب
لجده . نسب بن راشد بن موسى بن راشد) هو يوسف قوله ( :حدثنا يوسف
أبي عن بن عون حمزة طريق سفيان ) ،في رواية نعيم من قوله ( :حدثنا أبو أسامة عن
أنه ساقه يظهر الذي لكن قلابة ، أبي عن روياه جميعا أنهما أي ق!بة) أبي قوله ( :عن
،وقد الصحابي قول من يتبادر للفهم الذي ،هذا جم!في ابخي سنة السضة ) أي من قوله ة (قال
" :إن للحجاج قول ابن عمر عن لما سأله الزهري بن عمر الله قول سلام بن عبد في الحج مضى
إلا سنته ". بذلك يعنون :وهل له سالم ؟ فقال !بفي النبي تريد سنة تريد السنة هل كنت
كما بكرا معها فيتزوج امرأة عنده يكون اي ائئيبأ على البكر الرجل قوله ( :إذا تزو!
بالواو البخاري في 7+كذا ثلالى ح! ف ،ث!ا قالط +أذنم عنا!- وفسكل قوله ( :أقام عند!ما سبعا
بن عون حمزة طريق وأبي نعيم من عند الإسماعيلي ،ووقع الثانية (ثم! في الأولى وبلفظ في
أنه لو إلى يشير كأنه *بمد! ،بر!!! !!ص فصه و أنسا ؟ لقنثف شئت :ولو قلابة أبو اسأ (قأ : قوله
أن رأى لكنه عنده ، جائز وهو بالمعنى روى ويكون صادقا النبي بمحج! لكان إلى برفعه صرح
ان احدهما وجهين قلابة يحتمل أبي قول العيد: دقيق ابن .وقال أولى اللفظ على المحافظة
رأى أن قول أنس مرفوعا لفظا فتحرز عنه تورعا ،والثاني أن يكون انس عن سمعه أنه ظن يكون
لأنه في حكم اعماده لصح حسب على مرفوع بأنه المرفوع ،فلو عبر عنه " في حكم السنة "من
اجتهادي بطريق مرفوعا يكون أن يقتضي دا السنة قوله " :من ،لأن أقرب ،قال :والأول المرفوع
ما هو إلى محتمل ظاهر ما هو ان ينقل للراوي وليس رفعه في ،وقوله " :إنه رفعه ! نص محتمل
أن قول الصحابي من رده بأن الاكثر على متجه ،ولم يصب بحث انتهى ،وهو غير محتمل نص
المرفوع ، حكم في وما هو مرفوع المرفوع لاتجاه الفرق بين ما هو السنة كذا! في حكم "من
خالد في نسبة هذا القول الرواية بالمعنى متسع ،وقد وافق هذه الروأية ابن علية عن باب لكن
ولا منافاة بينهما خالد، إلى وهثيم المفضل بن بثر ونسبه ا سماعيلي قلابة أخرجه ابي إلى
والمتن. سناد بهذا ا يعني وخالد) أيوب عن سفيان الرزاق :أخبرشا عبد قوله ( :وقال
3 19 -ء--!.-!----ء**:و-ص!-"-س----- -3!--5114سسه*رر*"- ! ا 1 ، 1 باب ا النكاح كتاب
أن يبين أراد أن البخاري كأن أدنمي "!أ لى خه! هـفعه نقا! *،ال! سثت -ء/شد" ظ!! 1 !ىأ!ة،
خالد، أبي قلابة أو قول قول هو نسبة هذا القول هل في الثوري اختلفت سفحان الرواية عن
في رواية أيوب ،ويؤيده أنه أخرجه أبي قلابة دون لي أن هذه الزيادة في رواية خالد عن ويظهر
طريق وصل ،وقد الحديث صدر الزيادة في وذكر خالد عن اخر وجه قبله من الباب الذي
السنة :من ولفظه الرزاق عبد حدثنا رافع بن محمد فقال " :حدثني مسلم المذكورة عبد الرزاق
الجرمي يزيد بن والقاسم الحفري رواه أبو داود وقد :إلخا قال خالد البكر سبعا، عند أن يقيم
أخرجه سفيان كذلك بن الوليد العدني عن الله الإسماعيلي ،ورواه عبد الثوري عنهما أخرجه عن
وقال جميعا خالد وأيوب عن سفيان عن أبي عاصم أبو قلابة الرقاشي فرواه عن البيهقي ،وشذ
: قلابة وقال أبي عن الصغاني " :حدثناه وقال عنه صحيحه في أبو عوانة ،أخرجه فيه " :قالعدخ
من أيوب طريق من سماعيلي ا أخرج قلابة " انتهى .وقد أبي قاله غير من لا أعلم غريب هو
برفعه، مج! ا فصرح الله رسول .قال " :قال أنس قلابة عن أبي عنه عن الثقفي الوهاب رواية عبد
محفوظة هذه إن كانت ورواية أيوب لخالد، رواية سفيان يؤيد ما ذكرته أن السياق في وهو
ابن خزيمة !5يم ط وقد أخرجه النبي برفعه إلى جزم به أيوب أبو قلابة لما حدث أن يكون احتمل
أيوب سفيان بن عيينة عن عبد الجبار بن العلاء عن ابن حبان أيضا عنه عن وأخرجه في صحيحه
،فبينت مثله أيوب عن بن إسحق محمد طريق الدارمي والدارقطني من برفعه ،وأخرجه وصرح
: ا مج!حكله النبي "قال فيها : قال أيوب رواية السنة ا وأن فيها " :من قال التي هي خالد رواية أن
البر :جمهور ابن عبد ،وقال الجديدة قبل له زوجة بمن يختص العدل هذا أن به على واستدل
النووي أنه أم لا ،وحكى الزفاف وسواء كان عنده زوجة للمرأة بسبب حق أن ذلك العلماء على
النووي ،واختار أكثر الأصحاب كلام يوافق .وهذا وإلا فيجب غيرها عنده إذا لم يكن يستحب
" :إذا تزوج الباب حديث في قوله للأول يشهد ولكن ، يعضده الشافعي وإطلاق ، لا فرق أن
خالد الذي في الباب قبله فإنه قال : للاخر بسياق بشر عن أن يتمسك الثيب " ويمكن البكر على
القاعدة لكن غيرها، على يقيده بما إذا تزوجها ولم الحديث سبعا" البكر أقام عندها "إذا تزوج
هشيم طريق من التقييد ،فعند مسلم في رواية خالد المقيد ،بل ثبت على محمول أن المطلق
قسم" " :ثم الباب حديث قوله في أيضا .ويؤيده الثيب " الحديث البكر على "إذا تزوج خالد عن
قولهم :إن البكر الكوفيين في على ،وفيه حجة أخرى عنده زوجة لمن لأن القسم إنما يكون
حديث ،وفيه يومان وللثيب قوله :للببهر ثلاث في الأوزاعي ،وعلى الثلاث في سواء والثيب
لو ما الباب من عموم حديث جدا وخص الدارقطني بسند ضعيف عاثشة أخرجه مرفوع عن
السبع لغيرها، الثلاث وقضى من حقها لها السبع فإنه إذا أجابها سقط الثيب أن يكمل أرادت
:إف وقال ثلانا: أقام عندها النب!!ط!!ص لما تزوجها "أن أم سلمة حديث من مسلم لما أخرجه
رواية له لنساني" وفي سبعت لك لك ،وإن سبعت سبعت هوان ،إن شئت أهلك على بك ليس
في أنه وجهين "المهذب" في الشيخ أبو إسحق وحكى ،قالت :ثلث" ثلثت ثم درت "إن شئت
5215 ! 1 باب 1 "1 ا -كتاب انكاح - 293
كلها وإن أقامها السبع قضاها إن اختارت به اكثر قطع السبع أو الأربع المزيدة ،والذي يقضي
البر التى كان أعمال وساثر الجماعة صلاة عن او الثلاث السبع في أن يتأخر ! ت!نيه .يكره
المندوب لأن الليل فلا، في وأما النهار، في الرافعي :هذا .وقال الشافعي عليه نص يفعلها،
وفي الجماعة إلى الخروج في الزوجات بين :يسوي الأصحاب قال ،وقد له الواجب لا يترك
هذا عليه ،وعدوا حرم فإن خصص أصلا، يخرج لا في ليالي الكل أو البر ،فيخرج ساثر أعمال
مقامه عندها الفقهاء فجعل بعض الجماعة .وقال ابن دقيق العيد :أفرط الأعذار في ترك من
المقام بوجوب يقول من قول بأنه قياس الجمعة ،وبالغ في التشنيع .وأجيب عذرا في إسقاط
للشافعية، وجه وهو مالك ،وعنه يستحب الشافعية ،ورواه ابن القاسم عن قول وهو عندها
كان وإن بشنيع فليس ، توجيهه هذا الآدمي ، حق فقدم الواجبان ، عنده يتعارض الأصح فعلى
لأن الحشمة الراجح على لم يحسب الثلاث ؟ فلو فرق الموالاة في السبع وفي وتجب مرجوحا،
الكسر. الحرة ويجبر من النصف على ،وقيل :هي والأمة بين الحرة في ذلك ،ثم لا فرق به لا تزول
قتادة أن عن حدثنا سعيد حدثنا يزيد بن زريع بن حماد عبد الأعلئ د 21د -حدشأ
وله يومئذ الليلة الواحدة نسائه في على يطوف كان الله 5ليكا "أن نبي حدثهم بن مالك أنس
ذلك ،وقد في أن! في *-واحد!أ ذكر فيه حديث تممافه شي على طاف ص! قوله :إباب
تسعا أو قتادة في كونهن على وفوانده والاختلاف مع شرحه الغسل تقدم سندا ومتنا في كتاب
عليه، واجبا يكن لم القسم قال :إن به من .وتعلق الحديثين بين الجمع وبيان عشرة إحدى
بعد العصر عليه فيها القسم وهي من النهار لا يجب له ساعة كانت أنه وتقدم أن ابن العربي نقل
عائشة الذي في الباب بعد هذا بلفظ "كان حديث دليلا ،ثم وجدت لذلك :إني لم أجد وقلت
فيه بقية ما ذكر من ،ولي! " الحديث نسانه فيدنو من إحداهن على دخل العصر من إذا انصرف
في ساعة إتيان نساثه كلهن واجبا عليه فيها وأنه ترك التي لم ثيهن القسم الساعة هي أن تلك
أسليلة ا قحصإشه في عاء "؟-أق يطوف أن!: حديث أ -في قو عليه الساعةأأ أ ويرد تلك على واحدة
في الحكمة أن "الشفا" في عياض وذكر ، هناك هذه غير له توجيهات تقدمت وقد أفياحدة " أ
إذ ، للأزواج تشوفهن به عدم أراد وكأنه ، لتحصينهن كان الليلة الواحدة في عليهن طوافه
العدل لإرادة إنما كان ذلك أن يظهر والذي والعفة ، والحرية منها ا سلام له معان الإحصان
التعليل في "باب كثرة النساء" وفي ذلك من واجبا .كما تقدم شيء وإن لم يكن بينهن في ذلك
محمول واحدة ساعة في نساءه كلهن ترك لىان : الأصل ولعل وتحريفا، صقطا فيه بولاق :لعل طبعة قال مصحح !"1
فما دونها سنة بعده خمسين بعضهن التزويج بعده وعاش عليهز ذكره نظر لأنهن حرم الذي
الله رضي عانشة أبيه عن عن هشام عن بن مسهر علي ح!أ"ض*! فروة حدثنا ص- 6؟!ا 3
من فيدنو نساثه على دخل العصر من إذا انصرف ته! لمجس الله رسول "كان قالت : عنها
أ(ح؟اف عاثشة حديث من فيه طرفا ذكر ممالبدسىبر" "،؟ب !-ء؟ول أئوجت ش !/ق !،.ى؟!مرر قوي! ة
"باب في هدا من بأتم وسيأتي ، الحديث نهدسع!ند"! 2 ،ش *--نا !!رريم- !حنم ث، ! ر+ء إع ،،أ صنريراخفي اول كأ سو ء
الزناد أبي ابن فيه 2-3إ،ع ى زاد ى!7 ص لابخ"!كاإ/،*! - ؟= ص! !قي ، الطلاق كتاب من لك، الله ما أحل تحمم لم
الرد على يؤكد مما وهو بين النساء" القرعة "باب بينته في "بغير وقاع ! وقد عروة بن هشام عن
ذت *1/- ءث "-مح!هي"" ثجحم! كا!/ 3*. !" !!،ءبر ص نر7- ! صع 3كا ح! ة -عص ، * !!خثي فئ! آ ! م!ا!ى ( لأ -9 غ !7 ! ؟ س" ؟ ، !
: عروة بن هشام قال بلال بن سليمان حدثني : قال إسماعيل فا "!ح!،ك!!2 !! لأ- كا!!أ
مات الذي مرضه في يسأل 6كان -س الله عنها "أن رسول الله رضي أبي عن.عاثشة أخبرني
فكان شاء، حيث يكون له أزواجه فأذن ، عاثشة يوم يريد انا غدأ؟ أين أنا غدأ فيه :أين
عليئ فيه يدور كان اليوم الذي في عانشة :فمات قالت عندها، مات حتى عاثشة بيت في
. " ريقه ريقي ،وخالط وسحري لبين نحري رأسه وإن الله في بيتي ،فقبضه
فيه ذكر !! زر ش!فيع! جمتنص!مم! برصلا، 6 3، ! ص?س محه* بم-م ، فبم ء؟ نعمط جلى أل! ط !ت-آن! 3 لا . ا!زر/لمس*) !ء قو
منه هنا أن ،والغرض المغازي اخر في النبوية الوفاة في شرحه تقدم وقد ذلك في عاثشة حديث
للتي هو في بيتها ،وقد تقدم في أيامهن تلك بإذنهن في ذلك ،فكأنهن وهبن القسم لهن يسقط
حم!ع 3 ض ش!ط ءصه لأ ت! -سأ * ءصيهحس !؟في ض ؟ " ء7ص !ىم ب يا ! ، ! أ 9 5
عبيد بن حنين عن يحيى عن سليمان حدثنا الله العزيز بن عبد عبد ا"3قغ"؟ ء" :93 !لم
فذه ،لا يغزنك يا بحثة فقال : حفصة على دخل عنهم الله رضي عمر "عن ابن عباس سمع
فقصصت لم - الله عنها(أ9 رضي عائشة إياها -يريد بمممي!ع.3 الله رسول حمث حسنها أعجبها التي
ابن حديث من طرفا فيه ذكر بعصم!!9 !ت فضا! ور"ائه ءدإص!3 !ء!.أ- "ق 3 .ء!! /تادهط ؟ قوله
تقدم ،وقد له فيما ترجم ظاهر ! وهو ابنته الرجل موعظة (باب الذي تقدم في عمر عن عباس
لأاد"*--ص!؟ أ؟تكام/ ءث ين! و!ا ، ا ينل بما المتشبع باب ؟ أ - 6
فاطمة عن هشا آ عن حدثنا حماد بن زيد عن سليمان بن حرب 921د -حدنئ
أسماء "أن فاطمة عن هسشام حدثتني عن !حى هـحص! بن المثنن حد!ا حد!ي
غير الذي زوجي من إن تشبعت جناع علي ،فهل ،إن لي ضرة الله رسولط يا امرأة قالت :
ثوبي زور". كلابس يخ! :المتشئع بما لم يعط الله يعطيني ؟ فقالط رسولط
أبو ذكره ما إلى بهذا أشار أ!ضر؟بم افتخأر !ت جمتيى و!! ينلى ، بل!ا اا انمتشبه ! :با)ب قوله
ويتزين بذلك يتكثر عنده ليس بما المتزين "المتشبعلما أي قوله : قال : الخبر تفسير في عبيد
أكثر مما عنده تريد عند زوجها من الحظوة فتدعي ولها ضرة عند الرجل تكون بالباطل ؟ كالمرأة
الرجل فإف ىى-؟!!!؟أ ا."+ط ع كالى*"/ءط ! " ذ!،إ ؟ وأما : قال ، الرجال في هذا وكذلك ، ضرتها غيظ بذلك
في مما أكثر والتقشف التخشع من أنه منهم ،ويظهر يوهم الزهاد لثياب المشبهة الثياب يلبس
إذا الثوب نقي :فلان كقولهم الأنفس بالثياب المراد يكون أن اخر وجه قال :وفيه قلبه منه ،
:الثوب الخطابي دينه ،وقال عليه في مغموصا إذا كان الثوب دنس ،وفلان الدنس بريئا من كان
الثوب الأدناس طاهر بالبراءة من وصف ،كما يقال لمن وكذب زور مثل ،ومعناه أنه صاحب
ثوبحن يستعير قد الزور شاهد به أن المراد الضرير: أبو سعيد وقال ، الرجل به نفس والمراد
قال :كان حماد نعيم بن عن نقله الخطابي وهذا اهـ. الشهادة أنه مقبول ليوهم بهما يتجمل
فقبل فشهد ثوبيه وأقبل لبس زور شهادة إلى ،فإذا احتيج له هيئة وشارة الرجل الحي في يكون
فقيل: إليهما الزور فأضيف الشهادة ، بثوبيه يعني فيقال :أمضاها ثوبيه ، وحسن هيئته لنبل
المتحلي كذب أن إلى زورلما فللإشارة قوله " :ثوبي التثنية في حكم .وأما زور ثوبي كلابس
الزور يظلم شاهد غيره بما لم يعط ،وكذلك وعلى نفسه بما لم يأخذ على مثنى ،لأنه كذب
مرتين الزور قال أنه كالذي إلى التثنية إشارة :في الداودي عليه .وقال المشهود ويظلم نفسه
أن الثوب الكم كما اخر يوهم في كان يجعل ذلك ،وقيل :إن بعضهم مبالغة في التحذير من
الأول الأطوا!تى والمعنى في فيما يعمل زماننا هذا ما في ذلك :ونحو .قلت المنير قاله ابن ثوبان
لا يدوم أنهما له ولباسهما الناس يظن أو عارية وديعة ثوبي يلبس أن ابن التين :هو اليق ،وقال
وضرتها زوجها بين الفساد من خوفا ذكرت عما المرأة تنفير بذلك وأراد . بكذبه ويفتضح
في الزمخشري .وقال بين المرء وزوجه يفرق الذي كالسحر بينهما البغضاء فيصير ويورث
وشبه يرزقها، لم بفضيلة للتحلي واستعير ، به وليس بالشبعان المتشبه أي المتشبع "الفاثق":
الثوبين إليه رياء ،وأضاف الصلاح أهل الذي يتزيا بزي وهو زور، ذي أي ثوبي زور بلابس
بأحدهما ارتدى الزور نوبي لبس فيه كمن بما ليس ،وأراد بالتثنية أن المتحلي لأنهما كالملبوسين
أنه متصف بالإزار والرداء إلى فالإشارة وتأزرا! ارتدى بالمجد قيل :أإذا هو كما بالآخر واتزر
مذمومتان: بالتشبع حالتان أنه حصل إلى إشارة التثنية أن تكون قدمه ،ويحتمل إلى رأسه بالزور من
كذلك. وليس أنه شبعان يرى الذي .هو المطرزي به هـاظهار الباطل .وقال ما يتشبع فقدان
ابن سعيد هو الثانية الرواية في الزبير ،ويحى ابن عروة بن هـشام) هو قوله ( :عن
عمه وزوجته، بنت المنذر بن الزبير وهي بنت فاطمة وهي بتحديث هثام القطان ،وأفاد تصريح
هثام على هذا من أصحاب وأسماء هي بنت أبي بكر الصديق جدتهما معا .وقد اتفق اكثر
عائشة، عن أبيه فقالا عن بن عروة هثام وانفرد معمر والمبارك بن فضالة بروايته عن ا سناد،
الدارقطني في أسماء .وذكر حديث والصواب معمر وقال :إنه خطأ طريق النساثئي من وأخرجه
مثل بن عروة هشام عن كلاهما ووكيع رواية عبدة بن سليمان من أخرجه "التتبع" أن مسلما
رقعة، في فإني وجدته مسلم أن أنظر في كتاب ،وأحتاج لا يصح قال :وهذا رواية معمر،
قال ساثر عائشة ،وكذا عن عروة لا عن أسماء عن فاطمة عن عبدة ووكيع عن والصواب
اللباس ،أورده عن في كتاب من مسلم هشام .قلت :هو ثابت في النسخ الصحيحةإ)1 أصحاب
عبدة وحده ابن نمير عن عائشة ،ثم أورده عن عن أبيه عن هثام عن عبدة ووكيع ابن نمير عن
عائشة الوجهين ؟ وعند وكيع بطريق أنه عند عبدة على أسماء فاقتضى فاطمة عن عن هثام عن
فاطمة، عن هشام أبي أسامة كلاهما عن طريق أبي معاوية ومن طريق من فقط ،ثم أورده مسلم
أبي بكر بن أبي شيبة طريق من صحيحه بن ادم وأبو عوانة في محمد وكذا أورده النساثي عن
أبو عوانة أيضا من ابن أبي شيبة ،وأخرجه مسند في هشام ،وكذا هو عبدة عن عن كلاهما
بن عبد الرحمن محمد طريق ابن حبان من بن مسهر ،وأخرجه علي طريق وصن أبي ضمرة طريق
فاطمة، هشام عن بن رجاء كلهم عن الطفاوي وأبو نعيم في "المستخرج" من طريق مرجى
من روايته الجوزقي فقد أخرج فاطمة ،وأما وكغ عن هشام عبدة عن عن فالظاهر أن المحفوظ
إلى معمر ومبارك بن فضالة عنه مثل ما وقع عند مسلم ،فليضم الطوسي بن هاشم الله عبد طريق
زوجها. تعيين المرأة ولا على هذه تعيين على ) لم أقف : "%نمالت إ،ى قوفه :إإر
. تقدم كما الضرة " وهي جارة لي "إن سماعيلي ا رواية ) في ش.ى
:01وة !ب :ض"! قوله
"أن عائشة حديث من مسلم رواية لمحي ادسيما يد!ييني ) غيو ؤو حي
3 مق ثخحم؟!ت قوله %و!!
ما لم يعطنيما؟ أعطاني إن زوجي أقول الله يا رسول! امرأة قالت
!بما لم يعطه ". معمر رواية لم يعطه )( )9في جا قوله ( :ال!صجع
بالسيف مع امرأتي لضربته رجلأ بن عبادة :لو رأيت المغبرة قال سعد وقال ورا؟ عن
مني". أغير منه والله لأنا أغير سعد؟ غيرة من " :انعجبون لمج!!ه النبيئ .فقال مصفح غبر
بن الله عن عبد عن شقيؤ حدثنا أبي حدثنا الأعمش عمر بن حفص 022د -حدشأ
،وما الفواحش حرم ذلك أجل ،من الله أغتز من احد قال " :ما من !كمجط النبيئ عن مسعود
الله عن عائشة رضي أبيه هشام عن بن مسلمة عن مالك عن الله -حدشنا عبد 8221
أو أمته )3عبده يرىز الله أن من اغبر ما احا محمد، :يا امة غعحع قال الله رسول "أن عنها
كثيرا". قليلا ولبكيتم ،لضحكتم ما اعلم لو تعلمون .با أمة محمد، تزني
أن أبي سلمة عن يحيى عن حدثنا همام بن إسماعيل -حدىشنا موسى 5222
أغير من يقول " :لا شيء علج!ؤ الله رسول أنها سمعت أفه أسماء عن بن الربير حدثه عروة
". الله
.ح(.)3 أنه سمع هريرة حدنه أبا أن حذنه سلمة أبا أن يحيى -وعن 5223
الله هريرة رضي أبا سمع أنه أبي سلمة يحيى عن أبو نعيم حذثنا شيبان عن حد!ا
" . الله ما حرم المؤمن الله ان ياتي وغيرة الله يغار، " :إن النبيئ غيع! أنه قال عن عنه
عن أبي أخبرني قال : هشام حدثنا أبو اسامة حدثنا محمود -حدشي ؟332
مال من الأرض الربير وما له في قالت " :تزؤجني عنهما الله رضي أبي بكر أسماءبنت
الماء وأخرز فرسه وأستقي أعلف وغير فرسه ،فكنت غير ناضح ولا شيء ولا مملوك
نسوة الأنصار ،وكن لي من أخبز ،وكان 1ء" يخبز جارات احسن ،ولم أكن غربه وأعجن
رأسي- -على صيرحة الله رسول الربير -التي أقطعه أرض من النوى أنقل وكنت ، صدق
ومعه يمكلحكيم الله رسول ،فلقيت رأسي على يوما والئوى :فجئت ثلثي فرسخ على مني وهي
مع أسير أن فاستحييت ، خلفه ليحملني اخ ، إخ : قال ثم ، فدعاني الأنصار، من نفر
قد الفه سأ !-أني رسول فعرف الناس!- أغير وكال! الزبير وغيض وذكرت الزجا
ومعه النوى رأسي وعلى الله وبمعمي رسول! لقيني : الزبير فقلت فجئت ، فمضى ، استحييت
والله لحملك فقال! : ، غيرتك وعرفت منه فاستحييت ، لأركب فأناخ ، أصحابه من نفر
بخادم بعد ذلك إليئ أبو بكر أرسل معه .قالت :حتى ركوبك عليئ من أشد كان الثوى
!يم عند النبيئ " :كان قال! أنس عن حميد ابن علثة عن حدثنا -حى!كما علي 35؟!
التي النبي صبه!يم فيها طعام ،فضربت المؤمنين بصحفة أفهات إحدى نسائه ،فأرسلت بعض
ثم جحل الصحفة فلق صبهبرو النبي فانفلقت ،فجمع الصحفة فسقطت بيتها يد الخادم في
حتى الخادم أمكم ،ثم حبس ويقول! :غارت الصحفة في كان فيها الطعام الذي يجمع
إلى التي كسرت الصحيحة الصحفة بيتها ،فدفع في التي هو عند من أتي بصحفة
الله عن عبيد عن معتمر حدثنا المقدمي بكر أبي بن محمد إي!ظ ء3 - ل! 6+93
الجنة " :دخلت قالى جميلىء+ النبي عن عنهما الله رضي الله جابر بن عبد عن بن المنكدر محمد
أن فأردت ، الخطاب بن قالوا :لعمر هذا؟ :لمن فقلت ، قصرأ فأبصرت الجنة أتيت أو
وأمي أنت بأبي الله :يا رسول! الخطاب بن ،قال! عمر بغيرتك إلا علمي يمنعني فلم أدخله
ابن : "1أخبرني قال!لى الزهرفي عن يونس الله عن عبد أخبرنا ،\! -بن "ظ عبدان "!37
مجيهح!. الله فقال! رسول! الله سير! جلوس رسول! عند قالى " :بينما نحن هريرة أبي عن المسيب
قال : هذا؟ :لمن فقلت قصر، جانب إلى فإذا امرأة تتوضأ الجنة في بينما أنا نانئم رأيتني
:أوعليك قال! ثم المجلس في وهو عمر مدبرا .فبكى كيرته فوليت فذكزت لعمر، هذا
:هي وغيره عياض راء ،قال التحتانية بعدها وسكون المعجمة إ لإبرة) بفتح 3 قو * !،إلأ-ذ
ما يكون ،وأشد فيما به الاختصاص المشاركة بسبب الغضب وهيجان تغير القلب من مشتقة
به ما يفسر :أحسن الخطابي فقال الله حق في ،وأما الآدمي حق في .هذا الزوجين بين ذلك
يأتي الله أن "وغيرة قوله : وهو الباب هذا في الآتي يعني هريرة ، أبي حديث به في ما فسر
تغير حال إلى شارة ا الله حق الغيرة في أن تكون :ويحتمل عليه " قال عياض ال!ه ما حرم المؤمن
إلى التغير فيرجع بلازم تفسير وهو والأنفة ، الحمية الأصل في الغيرة : وقيل ، ذلك فاعل
ابن العربي: وقال والرضا، في كتابه الغضب وتعالى إلى نفسه سبحانه نسب ،وقد الغضب
أو إثقاع العقوبة بالفاعل تأويله بلازمه كالوعيد بالدلالة القطعية !ججب الله على التغير محال
ثم قال : . هنا من هذا ينبغي استحضاره شيء الكسوف .وقد تقدم في كتاب ) اهـ(1 ذلك ونحو
لنفسه شيئا من ذلك ادعى ،يعني فمن قوما بعصمته غيرته تعالى اختصاصه وجوه أشرف ومن
لا ينتقم كان ،ولهذا ولدينه دله يغار الله سيم لأنه كان رسول غيرة الادميين :وأشد عاقبه ،قال
: الأول :الحدت أحاديث تسعة الباب في المصنف وأورد اهـ. لنفسه
،وحديثه ومولاه شعبة بن المغيرة كاتب الراء هو الواو وتشديد بفتح وراد) قوله ( :وقال
في كتاب الحدود من طريق عبدالملك بن عمير عنه هذا المعلق عن المغيرة سيأتي موصولا
هذا التوحيد من هنا ،ويأتي أيضا في كتاب واختصرها النبي ؟ص" فيه "فبلغ ذلك بلفظه لكن
. النكاح في التعليق هذا التنبيه على المزي أتم سياقا ،وأغفل الوجه
نقبائهم. وأحد الخزرج سيد هو ) : بن عبادة سعد (قال : قوله
"قال أبي هريرة ولفظه حديث من الرأتي لضربته ) عند مسلم مع رجلا قوله :الو رأيت
قال :نعم " وزاد في آتي بأربعة شهداء؟ أمهله حتى مع أهلي رجلا لو وجدت الله :يارسول سعد
" وفي قبل ذلك بالسيف لأعاجله بالحق ،إن كنت بعثك رواية من هذا الوجه "قال :كلا والذي
هذه الاية مالووالذين يرمون نزلت "لما له وأبي داود والحاكم عند أحمد واللفظ ابن عباس حديث
رجل متفخذها لكاع وجدت ؟ فلو أنزلت :أهكذا عبادة بن سعد ،الاية ،قال 4 : النور أ مهو المحصنات
حاجته. يقضي بأربعة شهداء حتى فوالله لاآقب بأربعة شهداء؟ اقب ا يكن لي أن أحركه ولا أهيجه حتى
تلمه لا الله :يارسول قالوا ؟ سيدكم ما يقول تسمعون ألا الأنصار يامعشر !: الله فقال رسول
من منا أن يتزوجها رجل امرأة فاجترأ ،ولا طلق إلا عذراء امرأة قط ،والله ما تزوج غيور فإنه رجل
" . عجبت ،ولكني الله عند وإنها من لحق إنها الله يارسول لأعلم إى والله : غيرته ،فقال سعد شدة
،قال :ورويناه المهملة الصاد الفاء وسكون بكسر :هو عياض ) قال مصفح قوله ( :غير
للضارب وصفا جعله كسر منه ،ومن وحالا للسيف وصفا فتح جعله ،فمن الفاء أيضا بفتح
السيف من صفح الفاء وهو بتشديد وقع في سائر الأمهات أنه ابن التين منه اهـ .وزعم وحالا
،وأراد أنه وحدان صفحان ،وللسيف :غرار بالغين المعجمة له ،ويقال وحده عرضه أي
بالصفح الذي يضرب بخلاف القتل بالحد يقصد إلى بعرضه ،والذي يضرب لا يضربه بحده
يترجح 39 / عنه " وهذه رواية أبي عوانة "غير مصفح من عند مسلم التأديب .ووقع فإنه يقصد
تشبه ما لا ، به لائقة غيرة دله أن يكون المانع ،فما الله صفات في حق يجوز لا وتأويل هذا تمحل كل (" 1
به النصوص أن ما نطقت ،مع القطع بعدم العلم بكيفيتها ،فالواجب الصفات غيرة كسائر من للخلق
الاستسلام موجب هذا هو ،حيث نفيناه الله ،وما نفته عن أثبتناه وصفاته الله أسماء من الشرعية
) (ش . أعلم والله ، وأحكم وأعلم أسلم وقولهم السنة والجماعة قول أهل ،وهو ورسوله دله والتسليم
وقال :ظن ،وقد أنكرها ابن الجوزي للمجهول البناء الفتح أيضا على الفاء ويجوز فيها كسر
السيف ،قلت: هو من صفح إنما ،ولي! كذلك العفو من الصفح الذي هو بمعنى أنه الراوي
طريق من أورده مسلم ولمحد . بمعنى والصفحة المعنى الأول ،والصفح على توجيهها ويمكن
أبي في روايته لفظة "عنه " وكذا سائر من رواه عن لي! أنه وبين بن عمير عبدالملك زائدة عن
:إن وقال سعد ما قال فعل أجاز التقرير من بهذا لم!عد) تمسك ،/غيرة ! ص! ألعحبم إ !!ل:،
ذلك بسط المالكية ،وسيأتي ابن المواز من عن دم المقتول هدرا ،نقل ذلك ذهب وقع ذلك
بء!3 عضا ، صكأيث ا!3. . تعالى الله إن شاء الحدود كتاب وبيانه في
. ابن مسعود هو وعبدالله الأسدي أبو وائل هو ) فف ل( :4لث!ط
"أغير" في ،ويجوز بعده الذي الحديث بدليل " زائدة "من ا!ن!بم لروت ء 3-غير أ"!ت )!كى ص.؟ قوظ:،
"أغير" أن يكون في النصب والتميمية في "ما" ويجوز اللغتين الحجازية على الرفع والنصب
في والخبر معروف لأحد، وفي الرفع أن يكون صفة على النعت لأحد، خفض في موضع
الحديث ذكر في الذي قبله ،وبقية شرح الله غيرة ،والكلام على ونحوه الحالين تقديره موجود
" "في الغيرة والمدح صورتها ترجمة ابن مسعود قبل حديث وقع عند الإسماعيلي : تن!ب -
عائشة. حديث . أ أسثا ا جث لى 2 ا؟ . البخاري نسخ من شيء في ذلك وما رأيت
عن هنا عنده وقع كذا ) تر 2كرته تؤنيب ب5- يؤعي أق !أمه ممت كير 1 أحرو ! ! "-ش!/، أم! أبا ء قوله
على " أمته أو تزني " مالك سائر الروايات عن في ،ووقع مالك القعنبي عن وهو عبدالله بن مسلمة
هذا بهذا الإسناد كالجماعة عبدالثه بن مسلمة عن الكسوف وقد تقدم في كتاب ، قبله وزان الذي
فأخرها ثم ألحقت الأصل غلطا من لفظه "تؤني " سقطت القلم هنا ،ولعل سبق أنه من فيظهر
الخطبة من طرف هو هذا الحديث من المصنف أورده القدر الذي محلها .وهذا عن الناسخ
تعالى .أ--هـبرو أنرأببم. الله هناك بحمد مستوفى ،وقد تقدم شرحه الكسوف كتاب في المذكورة
ابن عبدالرحمن. هو ) حم!ة نمت أبي (عن : قوله
"حدثني بن أبي كثير عند مسلم يحمى عن بن أبي عثمان في رواية حجاج لم) قوله ( :أذ حمروة
السن القرين لأنهما متقاربان في رواية القرين عن من عروة عن أبي سلمة عروة " ورواية
"أن أسماء بنت المذكورة في رواية مسلم أبي بكر ،ووقع بنت أمد آسلحاء) هي (عن : قوله
" وهما الله من أغير شيء "ليس ك!لمذكورة حجاج رواية في )/ الله من آ!ير قوله !( :؟ شيء
على معطوف وهو ، أورده هكذا حدئه!أ 7 هرب!ذ أب!أ أء؟ *-ع،ثه هـور:- ى؟ا ؟"* أ . 2 لا-سص/ 3 ش 3 قوله
إلى رواية رواية همام بل تحول المتن من البخاري ،ولم يسق قبله فهو موصول السند الذي
بن أبي رواية حجاج في وقد وقع واحد، أن لفظهما يظهر روايته ،والذي فساقه على شيبان
وقع في ما أبي سلمة عن عروة على حديثه عن أبي هريرة عكس عثمان عند مسلم بتقديم حديث
أبي بحديث يحيى عن بن شداد أيضا من رواية حرب رواية همام عند البخاري ،وأورده مسلم
من رواية هشام يحيى ،ثم أورده مسلم رواية شيبان عن من مثل ما أورده البخاري هريرة فقط
،وقد تارة ويفرد أخرى كان يجمعهما فقط ،فكأن يحيى أسماء بحديث يحيى الدستواثي عن
أوايه "على وزاد في فقط أسماء بحديث يحيى عن رواية الأوزاعي من ا سماعيلي أخرج
المنبر!.
ثغار" . المؤمن "وإن مسلم عند رواية حجاج زاد في !3 يغار أصده قوله :( :ء
بلفظ لكن مسلم عند هو وكذا للاكثر، الط /كذا ما +-هـ! !ت المهيم لي يخ 1 أ ألمه :أوغيرة قوله
ر ذ أبي رواية في ووقع ، للمؤمن والضمير إعليه" وزيادة البناء للفاعل عليه ! على (ما حرم
فقال : الصغاني ،وأفرط النسفي رواية رأيتها ثابتة في لا يأتي ،بزيادة "لا" وكذا أن الله وغيرة 9
البخاري أكثر رواة ،بل ما أراد بالجميع أدري قال :وما "لا" ،كذا حذف والصواب للجميع كذا
الكرماني وجهها وقد وغيرهما، والترمذي كمسلم رواه غير البخاري وفاقا لمن حذفها على
لا يأتي لأن مثل تقدير ،فلا بد من ا تيان ولا عدمه هي ليست الله غيرة :إن بما حاصله وغيره
أن ثابتة لأجل الله الطيبي :التقدير غيرة ،وقال ذلك ا تيان أو نحو عن النهي على الله غيرة أي
زيادتها على دليل فذلك "لا" بإنبات المعنى لا يستقيم أن تقدير :وعلى الكرماني لا يأتي .قال
الكتاب ! يعلم أهل لئلا - تسجد لا أن زيادتها في الكلام كثيرا مثل قوله ( :ما منعك وقد عهدت
. المروزي غيلان ابن هو /ء لأ لم"+ه!كل،كا، لأصكطء!-ص ! ول : فؤ
قبل. ذكرها المقدم أمه هي في!"!!+ء، أبر!!!!! - "ا! !ن!* ! قوةءص
س- 2 !-سنر لا ء " + ء لا؟ ءذ 2 لأ ع أ !ء-لأ!: */ ء ! 7 "،ء أ "ل! : ء !- ! إ العوام اب! أي * !! !7 أ أ ء-جر! رسب ش كوأ!ه
الأراضي أو بل ا بالمال المراد أن فعلى المال على المملوك عطف أما بر نر!سصش ءج! 9 ضك!!! ل! ض!
ذلك ،والمراد بالمملوك من كل المال على يطلقون للعرب معروف استعمال التي تزرع ،وهو
الخاص العام على عطف من شيء" داولا هذا الرقيق من العبيد والإماء ،وقولها بعد ذلك : على
وملبس مسكن ما لا بد له منه من أنها لم ترد إدخال الظاهر ،لكن أو يتمول ما يمتلك كل يشمل
للزبير مملوكة التي يأتي ذكرها لم تكن أن الأرض سياقها على مال تجارة ،ودل ورأس ومطعم
الفرس استثنت لم تستثنها كما ولذلك منفعتها لارقبتها، فهو يملك إقطاعا، وإنما كانت
قبل بمكة كان تزويجها ،لأن الداودي استشكله نظر والفرس استثنانها الناضح ،وفي والناضح
الهجرة ، كتاب في صريحا بن الزبير كما تقدم ذلك الله بعبد حامل وهي الهجرة ،وهاجرت
4 5 1 ------ص---ص-- - 5227-0522 باب 701ا! ا النكاح كتاب
قال! التي أقطعها، الأرض له بسبب عليه الماء إنما حصل الذي يسقى الجمل وهو والناضح
يكون أن لا مانع وأنه النفي هذا منع ،والجواب ناضح ولا فرس له بمكة يكن :ولم الداودي
ولم يكن فرس أنه كان في يوم بدر على فقد ثبت كانا له بمكة قبل أن يهاجر، والجمل الفرس
ولما قدم به له بمكة كان أن يكون يحتمل ،والجمل غنيهـمة لهم منها حصلت قبل بدر غزوة
فلا إشكال!. في غير السقي المذكورة أعده لسقيها وكان ينتفع به قبل ذلك الأرض المدينة وأقطع
مؤنته "واكفيه أسامة أبي عن كريب أبي عن مسلم !وكا !-أ زاد بمكلمححز* ص!؟!" ث!ول 3 كقولالىة
"كنت أسماء ابن أبي مليكة عن طريق ايضا من وأعلفه " ولمسلم النوى لناضحه وأدق وأسوسه
عليئ من أشد شيء خدمته من فلم يكن أسوسه وكنت له فرس البيت وكان الزبير خدمة أخدم
حذف على بغير مثناة وهو "واسقي" قوأط،ح ؟و"؟ا* !":إؤ!ءبر كذا للاكثر ،وللسرخسي
معنى وأكثر فاثدة. ،والأول! أشمل الماء أو الناضح الفرس المفعول! أي وأسقي
الراء بعدها وسكون المعجمة بفتح إ"!*+ش9/ زاي راء ثم ثم معجمة أ! ء بخاء لأبز-؟!*3 فى!مم!نر!%
أنواع نفي المراد كان لو إذ المال! ، عليه ما حملنا يؤيد وهو الدقيق اي "! لمص)"صوءو/+ "ص س - ؟طع
الهجرة أن الزسر مرادها ،وقد تقدم في حديث ذلك ليس ،لكن المال! لانتفى الدقيق الذي يعجن
ثيابا. وانه كساهما الشام بتجارة من راجعا صوابا بكر ،لأكا النبي لاقى
لي" يخبز "فكان مسلم رواية في لإ،ء،/- س* لاص ص؟أ! في-"- ! في ء!-. "ص نم صت-،ش ح! لا "-؟ ، " ل! !3شبم ك!ى
بالصفة وهو الزبير بمكة تقديره تزوجني شيئأ محذوفآ كلاهما في ان على محمول! وهذا
من النسوة لأن إلخ ، كذا أصنع وكنت المدينة ، قدمنا حتى ذلك على واستمر ، المذكورة
نقلها النوى من حكاية من ما سيأتي وكذلك بعد قدومها المدينة قطعا، الأنصار إنما جاورنها
الزبير. أرض
العشرة حسن به في مبالغة في تلبسهن إلى الصدق أضافتهم خ!؟!! !غ غ!؟!-شء "!!!،
والوفاء بالعهد.
كتاب دي تقدم رفي،: لإكا!ر " ء!ء3 ؟!ممصىبر !!-ء *بمع 9 ! ل! +س !33 ص ) ؟كا- "%ع! لمسبرلا ص كا :ئتم ح!بن أ أ!ء يم"زر +، أ س" قي!*حد
اموال! بني من رسوله على الله أفاء مما وأنها كانت المذكورة الأرض بيان حال! الخمس فرض
. هناك بيان ذلك تقدم المدينة كما قدومه أوانل في ذلك النضير ،وكان
أراد لمن للبعير تقال! كلمة الخاء، وسكون الهمزة " بكسر ص كا ءوش ! -بر قى "بم! لى لأ!
ف:ء"،لأ!رر" رو.، كأ2،3
ينيخه. ان
ررضت يكون ان فيحتمل وإلا قرينة الحال! ، من ذلك فهمت ! ،حملطه كأنها 3؟،-ء+3!،لمعء ا!ولأزر
511 -0511لا باب لا 1.ا! ا النكاح كتاب 204
غير ذلك. هو شيئا آخر أراد أن يركبها وما معها ويركب
فعلى وإلا ، الارتداف من فهمته ما على بنته ات) هذا -تها الم يخيم أسير أت ( :فاستحييت قوله
أرادت ،أي علمته من بالنسبة إلى !كيع اتناس ) هو ت ت و " ألىسرجو "!غي!نه ئر!ذ ثمهـا! قوله :
ولفظه الإسماعيلي رواية مرادة ؟ ثم رأيتها ثابتة في "من" ؟ أو ذلك في أبناء جنسه على تفضيله
وفي للاكثر، س كذا !!،ى !-ا -كم*!!- .عد! شد حا! وأمحك كدى أضوى إ ( :و ا!ه دحم!ث قوله
التي المفاضلة رواية مسلم ،ووجه اللفظة من هذه وسقطت عليك أشد كان رواية السرخسي
في ،فهي امرأته الغيرة لأنها أخت من منه كبير س!س لا ينشأ النبي مع أن ركوبها الزبير إليها أشار
لزينب لها ما وقع يقع أن ،وجواز الزوج من خلية لو كانت أن له تزويجها لا يحل الحالة تلك
أن يقع لها من فما بقي إلا احتمال لأنه يزيد عليه لزوم فراقه لأختها، بعيد جدا جحش بنت
ذلك، منها حالة السير ما لا تريد انكشافه ونحو وأن ينكشف بغير قصد، الرجال مزاحمة بعض
بعيد لانه قد يتوهم خسة رأسها من مكان النوى على من تبذلها بحمل مما تحقق وهذا كله أخف
زوجها شغل ذلك الصبر على على الحامل السبب كان ودناءة الهمة وقلة الغيرة ولكن النفس
للقيام بأمور لا يتفرغون وكانوا فيه ، ويقيمهم -فىلي به النبي يأمرهم مما وغيره وأبيها بالجهاد
عنهم، بذلك يقوم من استخدام ما بأيديهم على بأنفسهم ،ولضيق البيت بأن يتعاطوا ذلك
فيه من ما هم على هم فيه ليتوفروا يكفينهم مؤنة المنزل ومن فكن الأمر في نسائهم فانحصر
عارا محضا. من العادة المانعة من تسمية ذلك إلى ذلك الإسلام مع ما ينضم نصر
رواية في !أ أ"ءزرممني خ!ل!!ا ض! أ"ت- سيما!سة( ذككيفي إء بكمهـنجشا آبو إنيئ أر،مط؟ !حتى : قوله
رواية مسلم، ،بخلاف خاصة لذلك أنه أرسلها تقتضي الأولى ،لأن أوجه وهي لما "فكفتني مسلم
:كفتني قالت خادما، فأعطاها النبي ؤ!ت؟ سبي "جاء مليكة أبي ابن رواية في عنده وقع وقد
النبي بر.غ أعطى إلى لما جاء السبي بأن الرواثتين بين مؤنته " ويجمع عني فألقت الفرس سياسة
ذلك وصل المعطي ،ولكن هو وفي، أن النبي فصدق أسماء ابنته بكر منه خادما ليرسله إلى أبا
محمول بثمنها ،وهو وتصدفت عنده في هذه الرواية أنها باعتها بعد ذلك إليها بواسطة .ووقع
ما يحتاج المرأة القيام بجميع على أن على القصة بهذه بغيرها .واستدل عنها أنها استغنت على
ولم يكن بذلك تطوعت أنها الباقون على وحمله أبو ثور، من الخدمة ،وإليه ذهب إليه زوجها
ضرورة في حال الواقعة وأمثالها كانت يظهر أن هذه وغيره .والذي لازما ،أشار إليه المهلب
سيدة مثل حالهم ،وقد تقدم أن فاطمة في لم يكن غيرها ممن في الحكم كما تقدم فلا يطرد
وهو خير من ذلك أباها خادما فدلها على وسألت ما تلقى يداها من الرحى شكت نساء العالمين
هذا في عواثد البلاد فإنها مختلفة على ذلك الامر في حمل يترجح تعالى ،والذي الله ذكر
لم ينكر لا يلزمها بشيء زوجها بخدمة إذا تطوعت :وفيه أن المرأة الشريفة الباب ،فال المهلب
304 - ه- 5227- 22 0 ! ا باب 701 ا النكاح كتاب
أن كان تطوعا ،ولخصمه من أن ذلك ما أصله على بأنه بناه ،وتعقب ولا سلطان أب عليها ذلك
عليه المشقة ما فيه من مع ذلك أبوها مثلا على لازما ما سكت فيقول :لو لم يكن يعكمس
المرأة خلف ارتداف جواز عنده ؟ قال :وفيه الصديق عظمة مع ولا أقر النبي لمجر ذلك وعليها،
بذلك؟ النبي صلج! أمرها ولا أن أنها استترت الحديث في ،قال :وليس الرجال موكب في الرجل
أن القصة طهر اهـ .والذي خماصق !لسبب!انه النبي أزواج حق في إنما هو منه أن الحجاب فيؤخذ
+ :لما النور ،وقد قالت عائشة كما تقدم في تفسير سورة ومشروعيته قبل نزول الحجاب كانت
قبل الحواشي من أزرهن أخذن النور)31 : 1 جيوبهن ! على بخمرهن (وليضربن نزلت
الأجانب، عن وجوههن يسترن عادة النساء قديما وحديثا تزل بها! ولم فاختمرن فشققنهن
ستر زيادة على المؤمنين ستر شخوصهن به أمهات أن الذي اختص والذي ذكر عياض
:وفيه غيرة .قال المهلب غير هذا الموضع في ذلك معه في البحث ذكرت ،وقد أجسامهن
حسب ذات كانت إذا لا سيما من الخدمة وأنفة نفسه من ذلك عند ابتذال أهله فيما يشق الرجل
ال!نع: .الحديث الأنصار ولنساء بكر ولأبي وللزبير انتهى .وفيه منقبة لأسماء
في تقدم ان! عن .وقولى إسماعيل اسمه علية ،وابن ابن المديني نر!لي) هو قوله ( :حد؟ضا
المذكورتين ،وأن المرأتين وكذا تسمية أن!، له من بسماعه حميد عن صرح المظالم بيان من
وقيل غير ذلك. زينب بنت جحش الطعام هي أرسلت التي هي عائشة وأن بيتها كانت في التي
الصحفة وهي !ت التي هي والمراد بالأم لمن حضر، أمكم ) الخطاب (غاهـإض! قوله :
،وكأن " سارة فقال :المراد بقوله " :أمكم الداودي ،وأغرب بيانه تقدم كما المؤمنين امهات من
أخرج حتى أمكم قبل ذلك تتعجبوا مما وقع من هذه من الغيرة فقد غارت لا معنى الكلام عنده
توجيه زرع ،وهذا وإن كان له بعض مع أمه إلى واد غير ذي طفل وهو إبراهيم ولده إسماعيل
هذا الحديث شرح من جميع هذا حمله وعلى الصحفة وأن المراد كاسرة المراد خلافه لكن
عقلها الحالة يكون منها لأنها في تلك الغيراء بما يصدر مؤاخذة وقالوا :فيه إشارة إلى عدم
عائشة به عن لا بأس بسند أبو يعلى أخرج وقد . الغيرة اثارته الذي الغضب بشدة محجوبا
"إن رفعه ابن مسعود .وعن قصة أعلاه ،قاله في من الوادي أسفل الغيراء لا تبصر "أن مرفوعا
وأشار إلى صحته البزار أخرجه منهن كان لها اجر شهيد" صبر النساء ،فمن الغيرة على كتب الله
أنها أم سارة على إطلالتى الداودي .وفي منهم الصباح بن عبيد في اختلف ،لكن نقات ورجاله
يكونوا أن ،ويبعد لا سارة هاجر فأمهم بني إسماعيل كانوا من ،فإنهم إن ايضا نظر المخاطبين
اك ممماو أن أمهم سارة .إدديث يصح من بني إسرائيل حتى
الحديث تقدم ،وقد العمري ابن عمر هو الله وعبيد التيمي ابن سليمان هو " قوله !( :تء!يع
قبله الذي الحديث في الاحتمالين أحد يعين كر؟ أل!خنه!أ هذا ء ،خائم ر"فيء! قوله ة ابت!!
9522 !،5228 ا باب 801 ا النكاح كتاب 404
النوم أو في اليقظة في كان ذلك أن الجنة ! وأنه يحتمل أو أتيت الجنة فيه ( :دخلت قال حيث
وأن أن هذه اللفظة تصحيف في زعمه الخطابي تقدم النقل عن قوله ( :فإذا أمراة تتوضأ)
أخرى طريق " من الحديث "غريب أورده في كذلك ،وهو قتيبة عزا هذا الكلام لابن القرطبي
البخاري فذكره في شرح أبي هريرة وتلقاه عنه الخطابي عن سعيد بن المسيب عن الزهري عن
الحور ،لأن تصحيف .وتتوضأ الرواية الصواب هذه تكون أن فقال :نشبه ابن بطال وارتضاه
مع البحث تلزمه الطهارة ،وقد قدمت لا الجنة دخل من عليهن ،وكذا كل لا وضوء طاهرات
على الداودي بهذا الحديث إعادته ،وقد استدل بما أغنى عن عمر في هذا في مناقب الخطابي
فيها بالعبادة أن لا تكليف الجنة كون من :ولا يلزم قلت وثصلين يتوضأن الجنة في الحور أن
من :يؤخذ بطال ابن قال .ثم العبادة أنواع من ما شاء العباد باختياره من أحد من لا يصدر
إلى لما ينافره اهـ .وفيه أن من نسب ينبغي أن يتعرض لا خلقا من صاحبه أن من علم الحديث
وقد الحور، وكذلك ينكر عليه .وفيه أن الجنة موجودة ما يغاير ذلك الصلاح بصفة اتصف من
عمر. في مناقب في بدء الخلق ،وسائر فوائده تقدمت تقدم تقرير ذلك
عن /عائثة أبيه هشام عن حدثنا أبو أسامة عن عبيد بن إسماعيل -حدشا 3228
وإذا ، راضيه عئني إذا كنت لأعلم غك!!ظد :إني الله رسول لي قال : "قالت الله عنها رضي
راضية عني إذا كنت أءما فقال : ذلك؟ اين تعر 9ت :من ،قالت :فقلت كضبى علي كنت
:قلت: ،قالت إبراهيم لا ورنث قلت غضبى وإذا كنت محمد، لا ورب تقولين فإنك
أ!. ،ا!!/9 ه في ص و!هـت ،لأ!!53 ألحديث " " . اسمك إلا أهجر ما الله ، يا رسول والله أجل
أبي عن قال :أخبرني هشام النضر عن حدثنا بن أبي رجاء أحمد -حد!ي 5226
لكثرة ذكر خديجة على غرت !،ق كما الله امرأة لرسول على أنها قالت " :ما غرت عائثة
لها في ببيت !؟ أن يبشرها ض الله إلى رسول أوحي وقد -بى إياها وثناثه عليها، الله رسول
الجنة من قصب".
بفتح والوجد قبلها، التي من أخص الترجمة هذه ض!؟ ه!-،!-!.س 4 أذسطء قوله ( :جم!ا!ب كر"
الأحوال باختلاف يختلف لأن ذلك الترجمة حكم المصنف ،ولم يبت الواو الغضب
بقدر زائد عليه تلام ، في ذلك إذا أفرطت للنساء ،لكن الغيرة غير مكتسب ،واصل والأشخاص
الغيرة "أن من رفعه الأنصاري عتيك جابر بن الاخر عن الحديث في ما ورد ذلك وضابط
الريبة ،وأما الغيرة التي فالغيرة في الله :فأما الغيرة التي يحب الله ما يبغض ،ومنها الله ما يحب
امتناع اجتماع لضرورة الرجال حق في يتمحض التفصيل " وهذا ريبة غير فالغيرة في يبغض
4 5 5 --*- 522 5228ط اص باب 801 ا النكلاح كتاب
إما بالزنا محرم ارتكاب في زوجها من غارت الحل ،وأما المرأة فحيث للمرأة بطريق زوجين
القراثن أو ظهرت ذلك تحققت فإذا عليها لضرتها وإيثارها عليها ، حقها وجوره بنقص لماما مثلا
غير ريبة، الغيرة في غير دليل فهي التوهم عن بمجرد ذلك ،فلو وقع غيرة مشروعة فيه فهي
لما في فالغيرة منهما إن كانت حقها الضرتين من لكل عادلا وأدى الزوج مقسطا وأما إذا كان
من عليها ما يحرم إلى فيها ما لم تتجاوز النساء فتعذر من منها أحد التي لم يسلم الطباع البشرية
.ثم ذكر ذلك النساء في من الصالح السلف عن ما جاء هذا يحمل وعلى أو فعل، قول
" بالإفراد. "حدثني رواية أبي ذر ( :ح!/ننا *تبيد) في قوله
من المرأة حال الرجل منه استقراء يؤخذ كأأمخ!ع! إ!%أ عني إتا !"ت فمم "، :إإثي قوله
،لأنه ءط!ء جزم ذلك في القراثن بما تقتضيه ،والحكم إليه وعدمه بالميل فيما يتعلق وقولها فعلها
الذكر تغير الحالتين من فبنى على وسكوتها، لاسمه ذكرها بمجرد وغضبها عاثشة برضا
اخر شيء إلى ذلك انضم أن يكون ،ويحتمل الرضا والغضب تغير الحالتين من والسكوت
الطيبي: " قال إلا اسمك ما أهجر الله يا رسول " :أجل عاثشة لم ينقل .وقول منه لكن أصرح
العاقل اختياره الذي يسلب الغضب في حال كانت إذا أنها جدا لأنها أخبرت لطيف هذا الحصر
غيره من ذكر إبراهيم عليه الصلاة والسلام دون اختيار عاثشة اهـ .وفي الكريمة مودة ومحبة
القران ،فلما لم يكن عليه نصن به كما الناس أولى لى ل!! النبي لأن فطنتها، مزيد الأنبياء دلالة على
داثرة التعلق في عن لا تخرج منه بسبيل حتى هو أبدلته بمن الشريف الاسم هجر لها بد من
عين الاسم إذ لو كان المسمى غير الاسم أن على عاثشة بقول :يستدل المهلب .وقال الجملة
البحث المسألة ومحل في تقرير هذه .ثم أطال كذلك ذاته ولي! تهجر بهجره لكانت المسمى
بحوله وقوته. إلى ذلك الوصول تعالى على الله ،أعان ذكرها المصنف التوحيد حيث فيها كتاب
ثانيهما:
بن الله عبد رجاء أبي واسم ، الهروي الوليد أبو هو 3 ،جى*ف ز ي "3 دتي *"!! /حىأع، "-ضى!! + فكا فه
. أيوب
وإن وهي "؟كض لها ، الله رسول ذكر كثرة وأنه ذلك سبب !8!،بينت "!! بر عاسو !+ ص كلع !3ى قود!9
عنده ،فهو الذي هيج ترجيحها يقتضي ذلك مشاركتها لها فيه لكن وقد أمنت موجودة لم تكن
منها .فقال : خيرا الله " :أبدلك خديجة مناقب في ما تقدم قالت يثير الغيرة بحيث الذي الغضب
جبل بالغيرة التي لقيام معذرتها عاثشة أنه واخذ ينقل فلم ذلك منها" ومع الله خيرا ما ابدلني
المناقب مستوفاة . في كتاب الحديث مباحث عليها النساء ،وقد تقدمت
0523 ! 1 باب 901 ا النكاح كتاب .6ة
قال : المسور بن مخرمة ابن أبي مليكة عن حذثنا الليث عن قتيبة -حدظ 5235
ن أ المغيرة استأذنوا في بن المنبر :إن بني هشام على وهو في!ط يقول الله "رسول سمعت
أبي ابن يريد إلا أن ، آذن لا ،ثم آذن لا ثئم ، فلا آذن ، طالب أبي بن عليئ ابنتهم ينكحوا
ويؤذيني يريبني ما أرابها، مني بضعة فإنما هي ابنتهم ، ابنتي وينكح يطلق أن طالب
ما آذاها".
دفع الغيرة عنها وطلب في ) أي في انغيرة والإنصاف ابنته عن الوجل ذب قوله ( :باب
لها. الإنصاف
بن دينار وغير واحد، المسور) كذا رواه الليث وتابعه عمرو ابن أبي مليكة عن قوله ( :عن
:حسن، وقاك الترمذي الؤبير" أخرجه بن الله عبد عن مليكة ابن أبي قال " :عن أيوب وخالفهم
والذي اهـ. جميعا عنهما حمله مليكة ابي ابن يكون أن قال :يحتمل فيه ثم الاختلاف وذكر
من غير رواية ابن أبي المسور قد جاء عن الحديث رواية الليث لكونه توبع ولكون يظهر ترجيح
وفي الفاقب من طريق الؤهري عن علي بن الحسين بن الخمس ،فقد تقدم في فرض مليكة
المسور تحديث سبب ،وذلك ولحم! النبي سيف قصة الخمس وزاد فيه في المسور عن علي
عنه هناك ،ولا أزال أتعجب السيف ما يتعلق بقصة ،وقد ذكرت بهذا الحديث لعلي بن الحسين
يمكن لا قال :إنه لو أودع عنده السيف حتى لعلي بن الحسين بالغ في تعصبه من المسور كيف
الباب ،ولم يراع خاطره بحديث ،رعاية لكونه ابن ابن فاطمة محتجا روحه تزهق أحدا منه حتى
من غض إيهام من لما فيه على علي بن الحسين في أن ظاهر سياق الحديث المذكور غضاضة
على فاطمة حتى اقتضى أن يقع أقدم على خطبة بنت ابي جهل حيث جده علي بن أبي طالب
وهو تعجبا اخر أبلغ من ذلك من المسور من ا نكار ما وفع ،بل أتعجب في ذلك من النبي ط!
نفسه ابن فاطمة نفسه دون ولد ابن فاطمة ،وما بذل رعاية لخاطر السيف أن يبذل نفسه دون
ان يحتمل ،لكن الولاة قتل بأيدي ظلمة له معه القصة حتى الذي وقعت والد علي اعني الحسين
أن يظنون الحجاز وغيره من أهل إلى العراق ما كان المسور لما خرج أن الحسين عذره يكون
السيف الفاسبة بين قصة وجه الخمس أعلم .وقد تقدم في فرض والله إلى ما ال إليه امره يؤول
بن علي عن الؤهري رواية أسمنبهـأ في 6ل!و !لمص و ، يقوث صحلل!لجد إلذلم رسمو! قوله ( :سمعت
منبره هذا وأنا يومئذ على الناس " :يخطب الخمس فرض في الماضية المسور عن حسين
"كالمحتلم" بلفظ سماعيلي ا عند ما وقع ،والصواب غلط :هذا الناس ابن سيد " قال محتلم
بن الحسين إلى علي بن إبراهيم بسنده المذكور يعقوب عن معين بن يحيى طريق من أخرجه
457 س-كا-------!. ----- -"-!-------ء"!-ء 0523 ! ا باب 901 ا النكاح كتاب
وفاة عند عمره فيكون الزبير، ابن بعد لأنه ولد !!،لىء، النبي حياة في يحتلم لم قال :والمسور
السنة في ابن الزبير ولد أن الصحيح ،وفيه نظر ،فإن به جزم :كذا .قلت سنين ثماني النبي ع!
ا مكان، احتلم في أول سني أن يكون سنين فيجوز تسع النبوية عند الوفاة عمره الأولى فيكون
سنين ثمان فابن وإلا الروايتان ، فتلتئم التشبيه والمراد المبالغة على محتلم قوله يحمل أو
والفهم الحذدتى في كالمحتلم أنه كان بالتشبيه يريد إلا أن كالمحتلم ولا له محتلم لا يقال
هشام والصواب المغيرة بن هاشم مسلم رواية في -:و! -عثمطع إ"بخ !صغصر ،8وقع "!إ؟!لا ف!!د! ،
%بي ب!ن كلي أبنتهم ؟ يف!!-حو إو! لما لمد؟! "استأذنوني الكشميهني رواية لمحي ع!أ "أوس،3،لى.،، أ : قهيرا
وفي المغيرة ، بن هشام بني استئذان الخطبة سبب أن مليكة أبي ابن رواية في ط"1نم!،لم هكذا
على بنت أبي جهل اخر ولفظه "أن عليا خطب علي بن الحسين بسبب رواية الزهري عن
رواية في " كذا يتحدثون قومك :إن النبي رزرؤ فقالت أتت فاطمة بذلك سمعت فلما ، فاطمة
:إن فقالت فاطمة ذلك "فبلغ ابن حبان صحيح في زياد عنه أبي بن الله عبد رواية ،وفي شعيب
عليه اسم أطلقت هكذا أبي جهل" ناكح بنت لبناتك ،وهذا علي تغضب لا أنك الناس يزعمون
أبي بن الله عبيد رواية في فعله ،ووقع فنزلته منزلة من عليه وصمم أراد ذلك لكونه مجازا فاعل
الحاكم عند ،ووقع الحديث فذكر نجسإخ النبي :فقام المسور فيها ،قال " ولا إشكال "خطب زياد
أهلها: له ،فقال أبي جهل بنت "أن عليا خطب أبي حنظلة بن أبي خالد عن إسماعيل من طريق
أيضا أن عليا استأذن .وجاء استئذانهم سبب كان ذلك فاطمة " .قلت :فكأن على لا نزوجك
أسلم في ممن المخضرمين أحد بن غفلة -وهو إلى سويد الحاكم بإسناد صحيح بنفسه ،فأخرج
، هشام بن الحارث عمها إلى جهل أبي بنت علي "خطب قال : يلقه . !لى ولم النبي حياة
فاطمة لا، : قال بها؟ أتأمرني ولكن لا : فقال ؟ تسألني حسبها أعن : فقال غثإص النبي فاستشار
هذا " ولعل تكرهه شيئا :لا اتي علي فقال ، أو تجزع إلا أنها تحزن أحسب ولا مني ، مضنة
الخطبة المذكورة فاستشار ،فلما علي ولم يحضر بما خطب 7بمأص النبي الاستئذان وقع بعد خطبة
"فترك الزهري عن شعيب لطلبها ،ولهذا جاء في اخر حديث بعد ذلك لم يتعرض "لالما : له قال
الزهري معمر عن طريق عند ابن أبي داود من الخاء المعجمة ،ووقع بكسر الخطبة " وهي علي
منع مدة تأبيد إلى إشارة وفيه تأكيدا، ذلك كرر أ،كا-بر لى* لح ل!/ ذ،صغ لا ئم أ؟!-؟ط ا خ إئ9لأ قو!ة
أي لا اذن! بعينها فقال " :ثم مدة على النفي يحمل أن لاحتمال المجاز أراد رفع وكأنه ذن ا
أبدا ،وفيه إشارة إلى ما في حديث آذن بعدها ثم كذلك لا تقديرا المدة المفروضة ولو مضت
لأنه أبو أبي جهل أعمام بنت هم استأذنوا ،وبنو هشام المغيرة بن أن بني هشام من الزهري
عام الفتح بن هشام وسلمة بن هشام بن المغيرة وقد أسلم أخواه الحارث بن هشام عمرو الحكم
523 " ! 1 1" 9 باب ا النكاح كتاب !- 804
بن بني هشام في إطلاق يدخل المتقدم لعلي .وممن جوابهما ويؤيد ذلك إسلامهما، وحسن
تقدم المخطوبة إسلامه ،واسم بن هشام ،وقد أسلم أيضا وحسن بن أبي جهل المغيرة عكرمة
بن أسيد بن أبي عتاب وأنه تزوجها المناقب كتاب النبي زت!! من ذكر أصهار "باب بيانه في
بن الربغ والكلام في ذكر أبي العاص وتقدم هناك زيادة في رواية الزهري لما تركها علي العيص
في هذه القصة من علي ما وقع لي! وتوجيه ووفى ،ووعدني فصدقني " :حدثني -لىت! قوله على
أن على محمول هدا أ"!*؟!"+-؟ ش*ش!ء-؟! ابنتى - سلئهمهأ أص صانب أ"+ !! قي*بى أت !ءلا ب قوده
الخطبة بعد يستمر على أنه به ذلك ،وإلا فلا يظن على به أنه مصمم عليا وشى من يبغض بعض
قبل أن تعلم به وقع أن ذلك على بن غفلة يدل سويد النبي -حأ فمنعه ،وسياق أن استشار
عليه أنكر أنه ترك على أعلمه ان النبي ص4ح! بعد إلى وشكت لها ذلك قيل لما فكأنه ، فاطمة
تجمع لا والله ولكن حراما، ولا أحلل أحرم حلالا، "وإني لست ذلك ،وزاد في رواية الزهري
رواية "مكانا واحدأ أبدا" وفي رواية مسلم ابدأ! وفي عند رجل الله عدو وبنت الله رسول بنت
حرم لإ؟س! أن النبي عليه هذه القصة ما تحمل :أصح التين أبداأ قال ابن واحد (عند رجل شعيب
يؤذيه وأذيته حرام بالاتفاق ، بأن ذلك لأنه علل أبي جهل ابنة وبين ابنته بين أن يجمع علي على
بينهما الجمع وأما ، فاطمة عنده تكن لو لم له حلال هي أي حلالا" "لا احرم قوله : ومعنى
مباح ذلك بأن يشعر السياق أن غيره وزعم به فلا، فاطمة لتأذي !س!*، النبي تأذي يستلزم الذي
والذي . ص ؟كا النبي لأمر امتثالا ذلك هو وقيل فاطمة لخاطر رعاية و ؟ النبي منعه لكنه ، !ي
ذلك أن يكون بناته ،ويحتمل على لا يتزوج أن )في - النبي خصائص في أن أنه لا يبعد لي يظهر
في ووقع ، قطعة أي المعجمة الضاد وسكون الموحدة بفتح ؟ (+-:ب برضء ايمب ت!-أ ص ؟ + ،الودة
فيه ما تقدم في ،والسبب الميم وبغين معجمة بضم بن غفلة كما تقدم و "مضغة" سويد حديث
به ممن فلم يبق لها من تستأنس بعد واحدة واحدة بأمها ثم بأخواتها أصيبت كانت انها المناقب
. الغيرة لها بسرها إذا حصلت إليه تفضي عليها الأمر ممن يخفف
راب من "ما رابها" مسلم رواية وفي رباعيا أراب من هنا !ا .ر!بم" ! كذا بض /!3 قون!!
الغيرة على أنها لا تصبر يعني فيء دينها" تفتن أن "وأنا أتخوف الزهري رواية في وزاد ثلاثيا،
"وأنا رواية شعيب ما لا يليق بحالها في الدين ،وفي الغضب في حال زوجها فيقع منها في حق
هذا الوجه "أن يفتنوها" وهي من رواية مسلم غيرها عليها ،وفي تزويج أي أكره أن يسوءهاأ
بمعنى أن تفتن.
حديث وفي اذاني" فقد اذاها "فمن حنظلة أبي رواية ! -اصأت-أ" في ق،لأ إ!؟!س!*!ءب ففم
النصب من وموحدة ومهملة بنون وهو ما أنصبها" ما اذاها وينصبني الزبير ايؤذيني بن الله عبد
ويبسطني ما ثقبضها "يقبضني المسور عن أبي رافع بن الله رواية عبيد ،وفي التعب وهو بفتحتين
!--ص--ص!-ء؟ 5231 باب 011اص ا النكاح كتاب
لم يمنع علي بذلك أن فاطمة لو رضيت هذا الحديث من الحاكم .ويؤخذ أخرجها ما يبسطها"
أذى لأن النبي س*قي بتأذيه ، يتأذى من أذى تحريم الحديث وفي بغيرها، بها أو التزويج من
حق منه في وقع من فكل فاطمة ما يؤذي بأنه يؤذيه جزم اثفاقا قليله وكثيره ،وقد النبي بمظ؟ حرام
في أعظم شيء ولا ، الصحيح الخبر هذا النبي س ية بشهادة يؤذي به فهو فتأذت شيء فاطمة
بالعقوبة في ذلك من تعاطى معاجلة بالاستقراء ولهذا عرف قتل ولدها، الأذى عليها من إدخال
الواحدة ما زاد على تزويج الذريعة ،لأن بسد يقول لمن .وفيه حجة أشد الآخرة الدنيا ولعذاب
عليه من في الحال لما يترتب ذلك فقد منع من ذلك الأربع ،ومع ما لم يجاوز للرجال حلال
بأن فيه إشعارا " فإن الله عدو لقوله " :بنت أعقابهم الاباء في بقاء عار المآل .وفيه في الضرر
من به منع كفاءة احتج .وقد سلام ا حسنة مسلمة كانت أنها هي المنع ،مع تأثيرا في للوصف
أباها الرق بمن لم يمسها هي بل ص ،ومن ص أباها الرق الرق ثم أعتق بمن لم يمس أباه ص
كما في إزالة ذلك عليها أن تفتن في دينها كان لوليها أن يسعى فقط .وفيه أن الغيراء إذا خشي
به عندها من تتسلى يكون لا أن ويمكبن أن يزاد فيه شرط الناشز ،كذا قيل وفيه نظر، في حكم
مع فاطمة بذلك اختصاص من استشكل جواب هنا يؤخذ عنها الحملة كما تقدم ،ومن ويخفف
ص !+يستكثر من النبي فكان الافتتان في الدين مع ذلك إلى خشية أقرب !لأط! النبي أن الغيرة على
!ط!؟ في حقهن ذلك ما راعى ذلك الأحاديث ،ومع منهن الغيرة كما في هذه وتوجد الزوجات
إذ ذاك كما تقدم فاقدة من تركن أن فاطمة كانت الجواب فاطمة ،ومحصل كما راعاه في حق
منهن واحدة المؤمنين فإن كل أمهات ،بخلاف من أم أو أخت نؤنسها ويزيل وحشتها إليه ممن
الملاطفة لما كان عنده من !ش زوجهن لها معه وزيادة عليه وهو يحصل إلى من ترجع كانت
خلقه خلقه وجميل لحسن منه وتطييب القلوب وجبر الخواطر بحيث أن كل واحدة منهن ترضى
،وقيل :فيه حجة قرب من الغيرة لزال عن وجوده ما يخشى لو وجد منه بحيث ما يصدر بجميع
إلى الخير أو الشرف ينتسب إكرام من الحديث من بين الحرة والأمة .ويؤخذ منع الجمع لمن
أو الديانة.
الواحد يتبعه الرجل وترى جميهيغ النبي عن أبو موسى النساء ،وقال ويكثر يقل الرجال
. النساص ،وكثرة قلة الرجال به من يلذن نسوة أربعون
الفه عن أنس رضي قتادة بن عمر الحوضيئ حدثنا هشام عن حفص -حدثفا 5231
،سمعت غيري به أحد لا يحدثكم الله جملإكم رسول من سمعته حديثا عنه قال " :لأحذئنكم
الزنا، ويكثر ، الجهل ويكثر العلم ، يرفع أن الساعة أشراط من :إن يقول كيم الله رصل
اموأة القئم لخمسين يكون حتى النساء، ويكثر الرجال ، ويقل الخمر، شرب ويمثر
. الواحد"
5233 ،5232 اص باب 111 ا النكاح كتاب - 041
الزمان . اخر في أي ألنساءأ ويكثر الرجار ثقل قوله ( :باب
رواية في سس! 1 "-/ر*س /ت /ت يخنث! الرا-ضد الرجل " وترلى !- النبي عن موسى أبو ( :وقال قوله
نساءه لكونهن بهدا قيل : يلذن : وقوله ، الموصوف حذف على والأول "امرأةأ الكشميهني
من الطاعة والمعصية بن معبد في كتاب علي أو من الجميع .وروى قراباته وسراريه او لكونهن
: امرأة تقول خمسون الرجل يتبع حتى ، أولياءه الله الفتنة ميز قال :إذا عمت 9 حذيفة حديث
قبل الصدقة "باب في موصولا موسى أبي حديث تقدم اوني ! وقد الله يا عبد استرني الله يا عبد
فيه بالصدقة" الرجل الناس زمان يطوت اوله " :ليأتين على حديث الزكاة في الردأ من كتاب
الحديث.
الجرجاني رواية أبي أحمد في الدستواثي كذا للاكثر ،ووقع هو هثاء) قوله ( :حدشأ
الحوضي، المذكور وهو بن عمر حفص كلاهما من شيوخ وهثام !همام ! والأول أولى ،وهمام
هثام . بن إبراهيم عن مسلم في الأشربة عن وسيأتي
قتادة عن رواية شعبة العلم من تقدم في كتاب الحديث أشواك! ألصعة) قوله !!( :هق
كذلك.
في داخلة الأربعين لأن قبله الذي ينافي لا هذا المرأه) ئخمس! يكوت قوله :أحتى
،ويحتمل النساء بالنسبة للرجال كثرة أريد المبالغة في مراد بل العدد بعينه غير ،ولعل الخمسين
أعم من أنهن يلذن من يتبعه وهو عدد من يلذن به والخمسين عدد بينهما بأن الأربعين أن يجمع
له اتباعهن بها عن يكنى أن ويحتمل ، بأمورهن يقوم الذي أي ألوأحد) قوله ( :القيم
من والصحيح أخبر، كما فوقع بما سيقع خبار ا الحديث .وفي او حراما حلالا النكاح لطلب
وقد تقدم منه شيء، لا يصح معين فقال احمد: وأما ما ورد مقدرا بوقت ما ورد مطلقا، ذلك
أبي الخير عن يزيد بن أبي حبيب حدثنا ليث عن بن سعيد قتيبة 232د -حذشا
من رجل فقال النساء. على لمجبم قال :إياكم والدخول الله "أن رسول عامر عقبة بن عن
" . الموت :الحمو قال الحمو؟ ،أفرأيت الله :يا رسول الأنصار
ابن عن أبي معبد عن عمرو حدثنا سفيان حذثنا الله عليئ بن عبد -حدشا 5233
فقال : .فقام رجل محرم ذي بامرأة إلا مع رجل النبيئع!ي! قال " :لا يخلون عن عباس
4 1 1 5233 ،5232 اص باب 111 ا النكاح كتاب
مع فحبئ كذا وكذا .قال :ارجع غزوة في واكتتبت حاخة ،امرأتي خرجت الله يا رسول
! . امرأتك
لام في ) يجوز المغيبة ءلى والدخول محرم طممرأة كالا ذو رحل يخخنون "7ع ظ قوله ( :باب
الباب ،والثاني في صريحا الترجمة أورده المصنف ركني والرفع .وأحد الخفض "الدخول!
الترمذي أخرجه صريحا مرفوع وقد ورد في حديث 6، الباب الاستنباط من أحاديث بطريق يؤخذ
" الدم ابن آدم مجرى من المغيبات فإن الشيطان يجري جابر رفعه "لا تدخلوا على حديث من
بن عمرو الله عبد حديث من .ولمسلم فيه مختلف سعيد مجالدبن موثوقون ،لكن ورجاله
،والمغيبة بضم حديث أنناء ! ذكره في اننان أو مغيبة إلا ومعه رجل على رجل مرفوعا إلا يدخل
يقال : عنها زوجها، غاب :من ثم تحتانية ساكنة ثم موحدة مكسورة معجمة الميم ثم غين
:أحده!أ: حديثين الباب في المصنف .ثم ذكر زوجها المرأة إذا غاب أغابت
بن الليث وعمرو عن ابن وهب من طريق في رواية مسلم بي ح!بي!) !ن ير!* محن ! قوله :
اليزني. الله عبد بن مرند هو يزنخيو) أد؟ ! محن : قوفه
سمعت "المستخرج": في نعيم أبي عند وهب ابن رواية عا!و ! في ن عقبة قو!:
عقبة بن عامر.
ليتحرز محذور على المخاطب تنبيه التحذير ،وهو على ، :ءقي 7 ،ئدخو )-بالنصب قوئم!
الكلام وتقدير اتقوا، تقديره مضمر بفعل " :إياكم ،مفعول وقوله والأسد، قيل :إياك عنه كما
بلفظ في رواية ابن وهب عليكم .ووقع النساء والنساء أن يدخلن أن تدخلوا على اتقوا أنفسكم
الأولى. منع الخلوة بها بطريق منع الدخول النساء ،وتضمن تدخلوا على لا
تسميته. على أقف لم بر إلأن!ءكاحار هو :؟سأ! س إث ؤنتها : قوله
:الحمو يقول الليث " :سمعت مسلم روايته عند في 1زاد ابن وهب حمو قوله ( :أفوأ!ت
بعد تخريج الترمذي عند ابن العم ونحوه " ووقع الزوج أقارب مق وما أشبهه الزوج اخو
على الحديث بها .قال :ومعنى له أن يخلو ،كره الزوج أخو :يقال :هو الترمذي "قال الحديث
أشار إليه الذي الحديث بامرأة فإن نالثهما الشيطان اهـ .وهذا رجل يخلون لا ما روي نحو
أن الأحماء العلم باللغة على عامر بن ربيعة وقال النووي :اتفق أهل حديث من أحمد أخرجه
زوجة ،وأن الاختان أقارب وأخيه وابن أخيه وابن عمه ونحوهم المرأة كأبيه وعمه زوج أقارب
والداودي أبو عبيد وتبعه ابن فارس اقتصر النوعين اهـ .وقد الأصهار تقع على الرجل ،وأن
المرأة ووالد حمو الزوج أن والد ،يعني :وأبو الزوج ،زاد ابن فارس أبو الزوجة أن الحمو على
الطبري وتبعه الأصمعي وقال اليوم . الناس عرف عليه الذي وهذا ، الرجل حمو الزوجة
علي وبين بيني :اما كان عائشة قول ،ويؤيده محن الخليل نقل ،وكذا ما نقله النووي والخطابي
5233 ،5232 اص باب 111 ا النكاح كتاب
412
اباف غير الزوج أقارب الحديث في :المراد النووي قال وقد المرأة واحماثها! بين إلا ما كان
المراد .قال :وإنما بالموت يوصفون بها ولا الخلوة لهم يجوز للزوجة محارم وابنائه ،لأنهم
لو لم تكن لها تزويجه مما يحل ونحوهم وابن العم وابن الأخت الأخ والعم الأخ وابن
أولى بالمنع وهو الأخ بامرأة اخيه فشبهه بالموت العادة بالتساهل فيه فيخلو متزوجة ،وجرت
أبو الزوج ، بأن الحمو وتبعه المازري وغيره كما تقدم الترمذي جزم الأجنبي اهـ .وقد من
"النهاية" ابن الأنير في الأولى ،وتبعه بطريق غيره مغ على للتنبيه انه ذكر إلى المازري واشار
في كلام عليه اهـ .وسيظهر الحديث حمل يجوز لا مردود ورده النووي فقال :هذا كلام فاسد
بفاسد، ليس المازري كلام أن منه ما تبين " الموت "الحمو بقوله : المراد تفسير في الأثمة
بالهمز ،واما حمء هذا الحديث في وقع القرطبي بأن الذي فصرح الحمو ضبط في واختلف
الهروي أبو عبيد عليه اقتصر الذي وهو دلو، لأنه قال :وزن بغير همز بواو فضبطه الخطابي
إحداهما أخريان لغتان ،وفيه البخاري روايات في عندنا نبت الذي وهو الأنير وغيرهما، وابن
المهموز بتحريك الميم لغة أخرى من ضبط ويخرج بوزن عصا، بوزن اخ والأخرى حمى حم
ن إ الدين هلاك إلى تؤدي قد بالحمو الخلوة أن المراد : شل اصموت) ا قوله ( :ا!و
المرأة بفراق الرجم ،أو إلى هلاك ووجب المعصية إن وقعت المعصية ،أو إلى الموت وقعت
أن :المعنى الطبري .وقال القرطبي كله ذلك إلى أشار تطليقها، الغيرة على إذا حملته زوجها
المكروه الثيء تصف ،والعرب منزلة الموت أو ابن أخيه تنزل بامراة أخيه الرجل خلوة
لقاؤه فيه أي الموت الاسد تقول مثلا كما العرب تقولها كلمة ابن الأعرابي ،هي ،قال بالموت
أن :يحتمل " الغرائب "مجمع صاحب .وقال الموت تحذرون كما احذروه ،والمعنى الموت
،أي الموت فليكن حموها عليها أحد الافة ولا يؤمن محل فهي خلت إذا المراد أن المراة يكون
الغيرة بكمال لاثق وهذا القبر، الصهر قيل :نعم كما بها إلا الموت يخلو ان لأحد لا يجوز
النووي هذا .وتعقبه ولا يفعل فليمت أي الموت قوله :الحمو أبو عبيد :معنى .وقال والحمية
يتوقع بغيره والشر الخلوة من أكثر الزوج بقريب الخلوة وإنما المراد أن فاسد كلام فقال :هذا
نكير عليه غير بها من المرأة والخلوة إلى الوصول من لتمكنه والفتنة به أمكن غيره من منه أكثر
الدين في الفتنة والهلاك إلى مؤدية بالأحماء الخلوة :معناه أن عياض .وقال الأجنبي بخلاف
أن المعنى "المفهم": في القرطبي وقال التغليظ . مورد الكلام وأورد الموت كهلاك فجعله
فهو محرم الاستقباح والمفسدة ،أي في يشبه الموت امرأة الزوج على الزوج قويب دخول
الزوج جهة به من الناس لتسامح بالموت وشبهه عنه الزجر في بالغ وإنما ، التحريم معلوم
العرب :الأسد قول هذا مخرج المرأة فخرج بأجنبي من كأنه ليس حتى لفهم بذلك والزوجة
المرأة قد يفضي على دخوله ،وكذلك إلى الموت ،أي لقاؤه يفضي الموت ،والحرب الموت
الفاحشة .وقال الدين أو إلى موتها بطلاقها عند غيرة الزوج أو إلى الرجم إن وقعت إلى موت
،لأنه ربما الأجانب من غيره خلوة من بها أشد المحرم ان خلوة النهاية :المعنى ابن الأثير في
413 - ص ،--"--- 523، 1 باب 112 ا النكاح كتاب
وسعه ،فتسوء في ما ليس التماس من الزوج أمور تثقل على على لها أشياء وحملها حسن
باطن على أو أخوها زوجته والد يطلع أن لا يؤنر فد الزوج ،ولأن بذلك الزوجين بين العشرة
حجبه لا بد منه ولا يمكن أي الموت قال :الحمو فكأنه اهـ، عليه ما اشتمل على ولا حاله
. العمدة شرح في الدين تقي الشيخ الأخير هذا إلى ،وأشار الموت أنه لا بد من كما عنها،
والملاعنة بشبهة إلا أم الموطوءة التأييد على نكاحها عليه حرم المرأة من (ننبيه ،محرم
بقوله بعضهم ،وأخرجهن المؤمنين أمهات ،وكذا هناك ولا محرمية التأبيد على فإنهما حرامان
وبنتها إذا وخالتها المرأة وء!تها بقيد التأبيد أخت .وخرج لا لحرمتها مباح :بسبب التعريف في
4ب 8 ر اث أ إح!ببث ا بها . يدخل ولم الأم على عقد
الجهاد في وقع وقد . دينار ابن هو عمرودا "حدئنا : وقوله ، عيينة ابن هو (ص/ع أس!! ثنووو+
المذكور ،وسفيان دينار بن عمرو عن ابن جريج عن سفيان أبي نعيم عن عن هذا الحديث بعض
الحج، المذكور مستوفاة في أواخر كتاب الحديث مباحث ،وقد تقدمت عيينة هو الثوري لا ابن
المأثس !مل! %؟ !أ!ر و .ا3،هـجماعما !!دهلأ "ع! اص !ث!"! مأ لمحا! لا،. أ؟ ؟ا !
قال :سمعت هشام عن شعبة حدثنا غندر حدثنا بشار بن محمد ث ص صددزر أ؟ ظ !س
بها، فخلا سكدصي النبيئ إلى الأنصار امرأة من عنه قال :جاءت الله رضي مالك بن أنس
تحتجب بحيث بها يخلو لا أي بر أدناس سكل!د !! كلأ*!،كم / س!! !بر ع *يى هـأق ء! 6بجو
د "لاءشاظب ق!وكاله !
الذي تستحي به كالشيء بما يخافت كلامهما إذا كان يسمعون لا بل بحيث عنهم أشخاصهما
بعض في قوله الناس ! من " :عند الترجمة قوله في المصنف .وأخذ الناس بين ذكره المرأة من
التي الطردتى المسلوكة " وهي السكك أو في بعض الطرق بها في بعض " :فخلا الحديث طرق
بهز بن طريق من الانصار" "فضاثل في تقدم ،وفد أنس بن ابن زيد ) هو أم لغ! قو ه ة أعن
بن زيد" وكذا وفع في رواية مسلم. شعبة "أخبرني هشام أسد عن
لها صبي "ومعها أسد بهز بن رواية زاد في بم ""لم حمجي !غ !% أإ*"شخ!!أر ؟ن!وأة مفى إقيط شت قو!؟
أنه خلا :لم يرد أنس ،قال المهلب الطرق بعض في أي فيلمح!صإ الذد بكا رسول قوله ،أفضلا
لفسكواها ولا من حضر يسمع لا بها بحيث معه ،وإنما خلا أبصار من كان عن غاب بها بحيث
لأنه لم ما دار بينهما ينقل ولم فنقله الكلام اخر أنس سممع ولهذا الكلام ، من ما دار بينهما
في "أن امرأة كان أنس ثابت عن عن بن سلمة حماد طريق من عند مسلم اهـ .ووقع يسمعه
!5235 ا 113 باب ا النكاح كتاب - 4 1 4
شئت السكك أي انظري ،فقال :يا أم فلان حاجة إليك لي إن الله :يا رسول قالت شيء عقلها
داود نحو هذا السياق من طريق حميد عن أنس لكن ليس ابو حتى أقضي لك حاجتك ا وأخرج
في وأخرجه "مرتين! بهز رواية في زاد إلي) الناس لأحب والله إنكم : قوله ( :فقال
منقبة الحديث مرات ! وفي "ثلاث بلفظ شعبة عن بن جرير وهب طريق الأيمان والنذور من
فيه تقدم إليلما .وقد الناس "أنتم أحب قوله : توجيه الأنصار فضائل في تقدم وقد للأنصار،
حلمه وفيه سعة اخر، مثل هذا اللفظ ايضا في حديث أنس عن عبد العزيز بن صهيب حديث
المرأة الأجنبية سرا الصغير والكبير ،وفيه أن مفاوضة حواثج قضاء على ص!ه وصبره وتواضعه
صجممرهي!! كان إربه كما يملك ،وايكم عاثشة قالت الأمر كما الفتنة ،ولكن أمن عند الدين في لا يقدح
أدمرأد على بالنساء المتشتهين دخولى من ما ينهى - 1باب 13
عن أبيه هشام بن عروة عن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عبدة عن -حدتنا 5235
-فقال مخئث البيت -وفي عندها كان ط! النبيئ أن سلمة أئم "عن سلمة أئم بنت زينب
ابنة على غدا أدلك الطانف لكم الله بن أبي أمية :إن فتح الله عبد أم سلمة لأخي المخنث
". عليكم هذا :لا يدخلن ص،عبينن النبيئ .فقال بثمان وتدبر بأربع ،فإنها تقبل غيلان
وحيث ا!وأة ) اي بغير إذن زوجها المتثييبن باننساء عل! قوله ( :باب ط ينهى من !خول
ين!ب بنتم أ محق أب!ص ء) هو ابن عروة (عق ! (صت عبده ) هو ابن سليمان قوله :أحطشأ
قال أمها أم سلمة ! هكذا عن في غزوة الطاثف هشام ،عن أ! سلمه ) في رواية سفيان عن سلمة
هشام بن عروة وهو المحفوظ وسيأتي في اللباس من طريق زهير بن معاوية ؤعن أصحاب أكثر
بن حماد أخبرتها" وخالفهم اخبرته أن أم سلمة أم سلمة بنت أخبره أن زينب أن عروة هشام
عن بن عروة هشام بن أبي سلمة ! وقال معمر " :عن عمرو عن أبيه فقال "عق هشام عن سلمة
عروة فلم يذكر فوق مالك عروة ،وأرسله عن الزهري أيضا عن ورواه معمر عاثشة" أبيه عن
وأبي داود أيضا. عند مسلم الزهري النسائي ،ورواية معمر عن أحدا أخرجها
فيه. التي هي البيت ) اي وفي عندها كا! مجديهه قوله ( :إن النبي
ابن جريج ،وأن ابن عيينة ذكره عن تقدم في غزوة الطاثف أن اسمه هيت قوله ( :مخنث)
ن إ لمالك : قال " :قلت مالك كاتب حبيب عن "الواضحة" في ابن حبيب وذكر بغير إسناد،
،فقال : هيت كتابك في وليس هيت أن المخنث غيلان بنت حديث عيينة زاد في سفيان بن
واخرج الجوزجاني في تاريخه من طريق الزهري عن علي بن الحسين بن علي " هو كذلك صدق
415 .ء"!--ص!سس-ص.-ء---!-- صور!---*--"-!--- باب 113ا!-5235س---*-ص7- ا النكاح كتاب
وابن وأبو عوانة أبو يعلى وأخرج له :هيت! يقال 3لىكر النبي أزواج على يدخل مخنث قال " :كان
! الحديث. عاثشة أن هيتا كان يدخل عن عروة عن الزهري "عن يوفس طريق من كلهم حبان
تكلم بهما نفى هيتا في كلمتين عا!ككلحه "أن النبي بن المنكدر محمد مرسل من المستغفري وروى
بابنة غيلان " فعليك غدا الطانف إذا افتتحتم بكر: أبي بن الرحمن لعبد قال النساء، أمر من
وتشبهوا بالنساء" الله خلق قوم رغبوا عن على الله الباب وزاد إاشتد غضب حديث فذكر نحو
أبيه عن بن أبي وقاص عامر بن سعد وأبو يعلى والبزار من طريق ابن أبي شيبة والدورقي وروى
أن اسم في المغازي ابن إسحق .وذكر أخرى ذكر فيه قصة لكن أيضا، هيت المخنث أن اسم
بن إبراهيم التيمي محمد عن بمثناة وقيل :بنون ،فروي وهو الباب ماح حديث في المخنث
يقال مخنث عاثذ بن عمرو بنت فاختة لخالته مولى الطائف غزوة في ؟طلىشصله! النبي مع قال :إكان
من لشيء 9ء أنه يفطن كلإ الله رسول بيته لا يرى في ويكون بمحنصأ؟ النبي نساء على يدخل له :ماح
الوليد :يا خالد بن لخالد يقول ،فسمعه ذلك ولا أن له إربة في له الرجال أمر النساء مما يفطن
بثمان ، وتدبر بأربع ،فإنها تقبل سلمة بن غيلان بادية بنت منك فلا تنفلتن الطائف ا!حتم إن
قال لنسائه: ،ثم لما اسمع يفطن الخبيث هذا منه :لا أرى ذلك سمع خ!؟/؟ حين الله رسول فقال
ماح المديني في كون أبو موسى وحكى )) ءلمءة الله بيت رسول عن هذا عليكن ،فحجب تدخلن لا
مولى الواقدي بالتعدد فإنه قال :كان هيت وجزم أو أنهما اثنان خلافا، أو بالعكس هيت لقب
.وذكر الحمى معا إلى نفاهما بم،/ول النبي أن فاختة ،وذكر مولى ماتع أمية ،وكان أبي بن الله عبد
قالت "أن عاثشة أبي بكر بن حفص عن إبراهيم بن مهاجر طريق من "الصحابة! الباوردي في
على امرأة نخطبها النون :ألا تدلنا على وتشديد الهمزة له أنة بفتح يقال بالمدينة كان لمخنث
النبي حلبر!ذ بثمان ،فسمعه وتدبر بأربع امرأة تقبل قال :بلى ،فوصف بكر؟ أبي بن الرحمن عبد
المذكور اسم أن " والراجح بها منزلك وليكن الأسد حمراء المدينة إلى من فقال :يا أنة اخرج
غزوة في تقدم وقد المذكور، الوصف ،ولا يمتنع أن يتواردوا في الباب هيت حديث في
"كان يدخل عاثشة عند مسلم عن عروة عن رواية الزهري في أول ،ووقع هيت ضبط الطائف
عند النبي جمممو يوما وهو الإربة ؟ فدخل أولي غير من يعدونه وكانوا النبي !برلم مخنث أزواج على
المرأة وأنها أم سلمة الباب تسمية حديث من ،وعرف " الحديث امرأة ينعت نسائه وهو بعض
وكلامه وغير ذلك ،فإن كان النساء في حركاته النون وبفتحها من يشبه خلقه بكسر والمخنث
لى منه وتكلف إزالة ذلك ،دمان كان بقصد عليه لوم وعليه أن يتكلف الخلقة لم يكن أصل من
:المخنث سواء فعل الفاحشة أو لم يفعل ،قال ابن حبيب مخنث عليه اسم فهو المذموم ويطلق
وغيره ، المشي في التكسر من منه الفاحشة ،مأخوذ وإن لم تعرف الرجال من المؤنث هو
"أن أبي هريرة حديث أبو داود من ذلك .وأخرج فعل من لعن الأدب كتاب في وسيأتي
فنفاه بالنساء، يتثبه هذا إن الله فقيل :يا رسول ورجليه يديه خضب قد بمخنث النبي ورفي أتي
المصلين. قتل عن نهيت :إني فقال :ألا تقتله فقيل ، النقيع إلى
ابن مرسل في ووقع ، الطانف غزوة في حاله شرح تقدم ) أم سا!ة لى!خي قوله ( :فمال
5235 ! ا باب 113 ا النكاح -كتاب 4 16
منهما :لأخي تعدد القول منه لكل على بن أبي بكر فيحمل لعبد الرحمن المنكدر أنه قال ذلك
منهما ،لأن لواحد حصلت أنه لم يقدر أن المرأة الموصوفة أم سلمة .والعجب عاثشة ولأخي
ولما أسلم غيلان بن سلمة الحصار، بن أبي أمية في حال الله وقتل عبد لم يفتح حينئذ، الطاثف
النبي !يم عنده وسألت فقدر أنها استحيضت بن عوف عبد الرحمن بنته بادية تزوجها وأسلمت
بن أبي عبد الرحمن الطهارة ،وتزوج في كتاب ا شارة إلى ذلك ،وقد تقدمت المستحاضة عن
خطب أنه بن أبي وقاص في سعد معها مشهورة ،وقد وقع حديث وقصته الجودي بكر ليلى بنت
قصص .فهذه لك :أنا أصفها له هيت يقال مخنث فقال عنها؟ يخبرني فقال :من امرأة بمكة
لهيت. وقعت
إوهو اوله في هشام عن أسامة أبي رواية في غدأبم وقع اطائئص ا لكم الله فتح قوله ( :إن
واضحا. في غزوة الطاثف الطاثف يومئذ! وقد تقدم ذلك محاصر
بادية بنت لقد أريتك الطاثف لكم "لو قد فتحت بن سلمة قوله ( :مخيلان) في رواية حماد
أبو التحتانية حكاه بدل :بنون وقيل ثم تحتانية بادية فالأكثر بموحدة ضبط في واختلف مخيلانأ
الله فتح :إن بهخيهز للنبي قالت حكيم بنت خولة أن ابن إسحق ،ذكر المغازي في نعيم ،ولبادية ذكر
نساء نقيف ،وغيلان هو ابن سلمة بن من أحلى بنت غيلان وكانت بادية حلي الطانف أعطني عليك
فأمره نسوة عشر وتحته أسلم الذي الثقفي ،وهو ابن مالك ثم مثناة نقيلة ثم موحدة بمهملة معتب
عنه. الله رضي عمر خلافة إلى أواخر وعاش نقيف رؤساء من أربعا ،وكان ان يختار صكححم النبي
ينعطف أعكانها أن معناه : مالك عن حبيب ابن قال بثمان ، وتد! بأربع قوله ( :نقب!
أربع، جانب في كل في بطنها اربع طراثق وتبلغ أطرافها إلى خاصرتها بعكوهي على بعضها
إخراج أباب في بثمانية .نم رأيت لقال والثمان ،فلو أراد الأطراف الأربع ذكر العكن رادة و
بن عروة في غير رواية هشام اخر عن من وجه هذا الحديث المتشبهين بالنساء من البيوت " عقب
:وتدبر ،وقوله بهن تقبل فهي ببطنها()1 بأربع عكن بأربع يعني :تقبل الله ذر :قال أبو عبد أبي
قال قال :وإنما نم يتجعد. حين بالجنب لأنها محيطة الأربع العكن هذه أطراف يعني بثمان
أن اهـ .وحاصله مذكر -لأنه لم يقل ثمانية أطراف الأطراف بثمان ولم يقل بثم!ية -وواحد
العكن، لأنه أراد وإما الأطراف بلفظ يصرح لم إما لكونه الهاء توجيهين بدون لقوله :ثمان
فإذا عكن أربع بطنها لها في أن :يريد الخطابي قال تبعه فيه الجمهور، المذكور مالك وتفسير
العكن هده أطراف كانت ادبرت بعكوإذا على بعضها بارزة متكسرا مواضعها رثيت أقبلت
لبطنها يكون بحيث البدن بأنها مملوءة أنه وصفها .وحاصله ثمانية جنبيها منقطع عند الأربع
تكون عادة الرجال غالبا في الرغبة ممن النساء ،وجرت إلا للسمينة من لا يكون وذلك عكن
،وإن أدبرت بست قلت :تمشي "إن أقبلت سعد: هذا فقوله في حديث الصفة ،وعلى بتلك
مدبرة ،وإنما نقص وردفيها منها مقبلة ذاك وطرفي يديها ورجليها بأربع " كأنه يعني :تمشي قلت
قوله: زيادة بعد المذكورة الصفة في ابن الكلبي .وذكر حينئذ الثديين يحتجبان لأن إذا أدبرت
الإناء مثل رجليها وبين . تغنت تكلصت وإن ، تثنت قعدت ،إن بثغر كالأقحوان 9 بثمان وتدبر
في هذه القصة عروة مرسلا عن يزيد بن رومان المكفوء! مع شعر آخر .وزاد المديني من طريق
رواية وهي "محليكن! الكشميهني رواية ) في عليكم هذا النبي ع!ي! :لا يدخلن قوله ( :فقال
يعرف هذا لا ارى : بمشيى النبي "فقال عانشة عن عروة عن الزهري رواية اخر في وزاد ، مسلم
عن يونس طريق من روايته في أبو يعلى وزاد فحجبوهلما : قالت . عليكن لا يدخل ما هاهنا
يستطعم ! وزاد ابن الكلبي في يوم جمعة كل فكان بالبيداء يدخل (وأخرجه في آخره الزهري
الحمى! إلى المدينة عن .ثم أجلاه الله النظر إليها يا عدو غلغلت :لقد ع!يهه النبي "فقال حديثه
أنعتها لك :إذا أنا : امرأة بمكة ،فقال هيت إليه "أنه خطب الذي أشرت سعد في حديث ووقع
فقال سودة على يدخل وكان بأربع ، :تمشي قلت أدبرت وإذا ، بست تمشي : قلت أقبلت
المذكورة رومان بن يزيد رواية وفي ! نفاه المدينة قدم ولما . فمنعه منكرا إلا ما اراه : النبي ك!ي!
،وسيره الرجال الإربة من أولي غير من لأحسبك كنت ،إن الله قاثلك :مالك ع!عمم النبي "فقال
إلى كتاب حاطب حملت المرأة التي علي في قصة في حديث إلى خاخ" بمعجمتين وقد ضبطت
المرأة بهذه الصفة يصف إلى النساء لما سمعه الدخول عن ،قال المهلب :إنما حجبه قريش
اهـ ،وفي الحجاب معنى فيسقط الأزواج للناس فمنعه لئلا يصف الرجال قلوب التي تهيج
ولقوله: ما هاهنا" يعرف هذا "لا ارى لقوله : لذاته أيضا بأنه حجبه ما يشعر الحديث سياق
ربة ا أولي أنه من على دل المذكور الوصف ذكر فلما الإربة ، أولي غير من يعدونه "وكانوا
في إبعاد أصل الحديث ،وهذا لمحاسنهن يفطن النساء عمن فنفاه لذلك ! ويستفاد منه حجب
أجاز بيع العين الموصوفة لمن قال المهلب :وفيه حجة الأمور، أمر من به في يستراب من
بيع في اقتصر من ابن المنير بأن ،وتعقبه الحديث هذا الرؤثة في مقام الرؤثة لقيام الصفة بدون
.قلت: فيه فلا دلالة اتفاقا البيع في صحة الصفة لم يكف من ما وقع في الحديث جارية على
قام حتى الوصف يقوم مقام الرؤثة فإذا استوعب أنه يستفاد منه أن الوصف إنما أراد المهلب
تعزير أيضا الحديث .وفي ظاهر الحديث من وانتزاعه مراده ، هذا أجزأ، الرؤثة المعتبرة مقام
الأمر وجوب طريقا لردعه ،وظاهر من البيوت والنفي إذا تعين ذلك من يتشبه بالنسا? با خراج
من لعن اتفاقا ،وسيأتي حرام مختار قاصد بالنساء من والرجال ذلك ،وتشبه النساء بالرجال
الرهري الأوزاعيئ عن عن عيسى بن إبراهيم الحنظلي عن إسحاق -حد!ا 5236
برداثه ،وأنا أنظر إلى النبي ع!ي! يستوني عنها قالت " :رأيت الله رضي عاثشة عن عروة عن
!لا 523 ا باب 115 ا النكاح كتاب
418
الحديثة الجارية قدر أنا التي أسأم .فاقدروا اكون حتى المسجد، في يلعبون الحبشة
المصنف أن الترجمة ريبة ) وظاهر غير !ت وضحوهم الحبشة المرأة إلى نظر قوله ( :باب
مسألة شهيرة ،واختلف ،وهي عكسه نظر المرأة إلى الأجنبي بخلاف إلى جواز يذهب كان
العيد جواب وفد تقدم في أبواب من أجاز، الباب يساعد الترجيح فيها عند الشافعية ،وحديث
.وقواه بقوله في هذه البلوغ أو كان قبل الحجاب دون صغيرة بأن عاثشة كانت ذلك النووي عن
أن ط!قه بعض في وأن عليه ما يعكر تقدم السن " لكن الحديثة الجارية قدر " :فاقدروا الرواية
سنة، عشرة ولعاثشة يومئذ ست سنة سبع كان قدومهم وان وفد الحبشة بعد قدوم كان ذلك
المشهور: الحديث أم سلمة حديث مغ من ،وحجة بعد الحجاب ذلك ،وكان بالغة فكانت
نبهان مولى أم سلمة عن السنن من رواية الزهري اصحاب أخرجه حديث أفعمياوان أنتما" وهو 9
،فإن بعلة قادحة وليست نبهان بالرواية عن به انفراد الزهري ما علل ،وأكثر فوي وإسناده عنها
بين والجمع روايته ، لا ترد أحد يجرحه ولم أم سلمة بأنه مكاتب ويصفه الزهري يعرفه من
يمنع النساء الذي ذكره نبهان شيء الحديث في قصة الحديثين احتمال تقدم الوافعة أو أن يكون
،ويقوي به ولا يشعر ينكشف منه شيء فلعله كان أعمى كان ابن أم مكتوم رؤثته لكون من
والأسوالتى والأسفار منتقبات لئلا النساء إلى المساجد خروج جواز الجواز استمرار العمل على
بين تغاير الحكم على فدل النساء، لئلا يراهم بالانتقاب قط الرجال يؤمر ،ولم الرجال يراهن
عورة حقها في الرجل وجه إن نقول فقال :لسنا الجواز على الغزالي احتج الطانفتين ،وبهذا
فقط وإن الفتنة فيحرم النظر عند خوف الرجل الأمرد في حق بل هو كوجه المرأة في حقه كوجه
والنساء يخرجن الوجوه الزمان مكشوفي ممر على الرجال فتنة فلا ،إذ لم تزل لم تكن
سانر مباحث اهـ .وتقدمت الخروج من منتقبات ،فلو استووا لأمر الرجال بالتنقب أو منعن
عن أبيه هشام عن عن فروة بن أبي ا!كراء حطثنا عليئ بن مسهر - 52حدظ سا 7
سودة يا والله فقال :إنك فعرفها ليلا فرآها عمر زمعة بنت سودة قالت " :خرجت عاثشة
يتعشى ،وإن في وهو في حجرتي له ذلك فذكرت ! النبي إلى ،فرجعت علينا ما تخفين
لحواثجكن". أن تخرجن لكن الله يقول :قد أذن يده لعرقا ،فأنزل عليه فرفع عنه وهو
نظر لأن جمع هذا الجمع قال الداودي :في صيغة النعاء لحوائ!ه!ت، قوله ( :باب خووج
وتعقبه ابن التين فأجاد وقال :الحوانج ولا يقال :حوانج حاج الجمع وجمع حاجات الحاجة
في الباب حديث .وذكر المصنف بصحيح ليس الجمع جمع أن حاج أيضا ،ودعوى حاجة جيم
941 - !1،52-5238 ا باب !116م 11 ا النكاح كتاب
وبين حديثها الاخر في نزول بينه وتوجيه الجمع لحاجتها" وقد تقدم شرحه سودة عانشة "خرجت
أن أمهات زعمه في عياض على هناك التعقب الأحزاب ،وذكرت سورة تفسير في الحجاب
في رد قوله كثرة ولو كن منتقبات متلففات ،والحاصل اشخاصهن إبراز المؤمنين كان يحرم عليهن
وبعده . علإع! النبي في عهد إلى المساجد ويخرجن ويطفن الأخبار الواردة انهن كن يحججن
وغيوهـ المسجد ، إلى ال!روج في المرأة زوجها أستئذان - 1باب 16
عن أبيه حدثنا سفيان حدثنا الزهرئ عن سالم عن الله -حدشنا على بن عبد 5238
فلا نمنعها". المسجد إلى المرأة ( )1أحدكم :إإذا استأذنت لمجي! النبي
ابن التين :ترجه وغيره ) قال اي!سجد إلى الخووج في المرأة زوجها ايشتذان قوله ( :باب
الكرماني بانه واجاب المسجد، حديث الباب على في وغيره واقتصر إلى المسجد بالخروج
حديث مباحث تقدمت الفتنة ،وقد أمن الجميع في ،ويشترط بينهما ظاهر عليه ،والجامع قاسه
الزفهماع إلفم!طء في إل! ،والنظو الدخول مق ما يحل - 1باب 17
عن أبيه هشام بن عروة عن عن أخبرنا مالك بن يوسف الله -حدشنا عبد 9523
له أن آذن عليئ ،فأبيت فاستأذن الرضاعة من عمي عنها أنها قالت " :جاء الله رضي عاثشة
فأذني ،فقال :إنه عمك ذلك فسألته عن كجيسم الله رسول !جع ،فجاء الله رسول أسأل حئى
،قالت: الرجل يرضعني ولم المرأة ، أرضعتني إنما ، الله :يا رسول فقلت قال(:)2 له ،
علينا بعد أن ضرب عاثشة :وذلك ،قالت فليلج عليك غ!ج! :إنه عفك الله رسول فقال
الولادة ". من ما يحرم الزضاعة من :يحرئم عاثشة .قالت الحجاب
عانشة فيه حديث ذكر الر/ك!*ا!) فبى النساء إلى والنظر الذخول !ت ما يحا! قوله ( :باب
مباحثه مستوفاة في أوائل النكاح . وفد تقدمت فاستأذن علي" الرضاعة من قالت :إجاء عمي
من الأحكام . النساء وغير ذلك على من إباحة الدخول النسب حكم في أن للرضاع أصل وهو
عن واثلى أبي منصور عن حدثنا سفيان عن يوسف محمدبن حط!ا -5245
المرأة المرأة فتنعتها "لا تباشر النبى !: :قال قال! عنه الله رضي مسعود بن عبدالله
.)5241 : في -طرفه 524 0 أ الحديث . إليها" ينظر كأنه لزوجها
قال :حدثني حدثنا أبي حدثنا الأعمش بن غياث -حدننا عمر بن حفص 5241
لزوجها فتنعتها المرأة المرأة "لا تباشر : ع!حمم النبيئ قال الله قال : عبد :سمعت قال شقيق
الترجمة في الحديث لفظ استعمل كذا المراة المرأة فتنعتها لزوجها) لا تباشر ( :باب قوله
مسعود، بن الله عبد عن واثل أبي عن :منصور وجهين من الحديثين وذكر بغير زيادة ،
هو أبو واثل. وشقيق ابن مسعود، وهو الله عبد سمعت شقيق حدنني والأعمش
. ! الوا-لى الثوب روايته "في في المرأة المرأة ) زاد النساثي :الا تباشر قوله
الذراثع، سد في لمالك أصل :هذا القابسي إليها) قال كأنه ينظر ( :فتنعتها لزوجها قوله
إلى تطليق ذلك فيفضي المذكور الوصف الزوج أن يعجب هذا النهي خشية في فإن الحكمة
بلفظ ابن مسعود كن مسروق في رواية النساثي من طريق الواصفة أو الافتتان بالموصوفة ،ووقع
عنده وعند ابن عباس حديث الزيادة نبتت في الرجل ! وهذه "لا تباشر المرأة المرأة ولا الرجل
إلى عورة "لا ينظر الرجل هذا ولفظه من بأبسط أبي سعيد حديث السنن من وأصحاب مسلم
في الثوب الواحد ولا ثفضي إلى الرجل الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ولا يفض الرجل
الرجل عورة إلى الرجل نظر فيه تحريم : النووي قال الواحد! الثوب ني المرأة المرأة إلى
إلى المرأة والمرأة عورة إلى الرجل وكذا فيه ، لا خلاف مما ،وهذا المرأة عورة إلى والمرأة
المرأة عورة إلى والمرأة الرجل عورة إلى الرجل ،ونبه كيه! بنظر بالإجماع حرام الرجل عورة
في ،إلا أن صاحبه عورة إلى النظر منهما فلكل الزوجان الأولى ،ويستثنى بطريق ذلك على
يباح نظر أنه فالصحيح ،وأما المحارم لا سبب يكره حيث الجواز لكن السوءة اختلافا والأصح
التحريم حيث ما ذكرنا من ،قال :وجميع الركبة السرة وتحت لما فوق إلى بعض بعضهم
الرجلين بغير حاثل ملاقاة بشرتي تحريم الحديث لا شهوة .وفي الجواز حيث ،ومن لا حاجة
كان بدف !ن موضح غيره بأي عورة لمس ،ويحرم المصافحة الضرورة ،ويستثنى إلا عند
الحمام في الاجتماع الناس من فيه كثير ويتساهل به البلوى تعم :ومما النووي بالاتفاق ،قال
بصر عورته عن غيره وأن يصون عورة عن نظره ويده وغيرهما فيه أن يصون من على فيجب
القبول إلا عدم ا نكار بظن قدر عليه ،ولا يسقط لمن من فعل ذلك الإنكار على غيره ،ويجب
الطهارة . هذا الباب في كتاب مساثل ،وقد تقدم كثير من فتنة نفسه أو غيره على إن خاف
أبيه عن ابن طاولس حدثنا عبد الرؤاق أخبرنا معمر عن محموذ -حدشي 5242
امرأة ،تلد الليلة بمائة :لأطوفن السلام عليهما داود بن سليمان قال " :قال هويرة أبي عن
ونسي، يقل فلم ، الله شاء إن :قل له الملك فقال . الله سبيل في غلاماءثقاتل امرأة كل
4 2 1 52،،-3،51 ! ا باب 011 ا النكاح كتاب
لم الله شاء إن قال النبيئ ع!يم :لو .قال إنسان نصف إلا امرأة منهن تلد ،ولم يهن فأطاف
دار من "باب الطهارة كتاب في نسائي ) تقدم الليلة على :لأطوفن الرجل قول ( :باب قوله
في الشريعة المحمدية معنى هذه الترجمة ،والحكم من قريب وهو واحد! نساثه في غسل على
أو يقدم من دفعة واحدة بأن تزوج القسم إلا إن ابتدأ الرجل الزوجات في لا يجوز أن ذلك
عند عبد بن حميد عبد الرزاق شيخه هو ابن غيلان وقد رواه عن قوله ( :حدثنا محم!ب)
بن داود سليمان ترجمة في ! وتقدم امرأة العنبري عند !ألنه!اثي فقالا" :تسعين وعباس مسلم
بين المختلف وكيفية الجمع مستوفى في ذلك الاختلاف الأنبياءلمكيان عليهما السلام من أحاديث
مراده ، لم يتخلف " أي " :لم يحنث الرواية هذه في .قال ابن التين !/قوله بقية الحديث شرح مع
:أو .قلت ذلك على حلف سليمان أن يكون ،قال :ويحتمل يمين إلا عن لا يكون الحنث لأن
الاستثناء بعد جواز به على واستدل اليمين ، منزلة الأطوفن! قوله : من التأكيد المستفاد نزل
تعالى. الله الايمان والنذور إن شاء في كتاب إيضاحه الكلام اليسير ،وفيه نظر سيأتي تخلل
فراغ قبل يقصده لم فيه وإن يؤنر بالحلف الاستثناء اتصال منه أن الرفعة :يستفاد ابن وقال
اليمين.
الغيبة، ليلا إذا أطال أهله لا يطرق -باب 12 5
عبد جابر بن بن دنار قال :سمعت حدثنا محارب ادم حدثنا شعبة -حطشا فى 243
. طروقا" أهله الرجل يأتي أن يكره صسلمجحع النبيئ قال " :كان عنهما الله رضي الله
عن سليمان بر عاصم الله أخبرنا أخبرنا عبد مقاتل بن محمد -حدشا 5244
الغيبة فلا أحدكم إذا أطال لمجحيه!: الله رسول " :قال يقول الله عبد بن جابر أنه سمع الشعبي
عثراتهم ) كذ! أو يلتصس أن يتخونهم مخافة الفيبة أهله ليلأ إذا أطال ق لا ير ( :باب قوله
في ورد بل : قلت مهما، بالنون الصواب التين : ابن " وقال وعثراتهم ايتخونهم في بالميم
الذي أورده الحديث الثرجمة لفظ ظاهر ،وهذه وتوجيهه ما سأذكره بالميم فيهما على الصحيح
رفعه القدر المتفق على في إدراجه فاقتصر البخاري على اختلف طرقه ،لكن في الباب في بعض
جابر عن محارب الثوري عن سفيان رواية وكيع عن بقيته في الترجمة ،فقد جاء من واستعمل
مسلم " أخرجه عثراتهم أو يطلب ليلا يتخونهم أهله الرجل يطرق !سي! أن الله رسول قال " :نهى
،وأخرجه سفيان كذلك رواية أبي نعيم عن النساثي من أبي بكر بن أبي شيبة عنه وأ!رجه عن
51،، ،3،51 ! ا 011 باب ا النكاح كتاب 422
عن بن مهدي من رواية عبد الرحمن مسلم ،وأخرجه سفيان كذلك عن آخر وجه أبو عوانه من
أو "يتخونهم أم لا ،يعني الحديث في هذا :لا أدري سفيان ( :قال آخره في قال به لكن سفيان
كرواية المرفوع على مقتصرا محارب عن رواية شعبة من مسلم عثراتهم أ ثم ساقه يطلب
احمد عند ووقع الزلة ، وهي عثرة جمع والمثلثة المهملة بفتح "عثراتهم! : وقوله ، البخاري
المغيبات فإن "لا تلجوا على جابر بلفظ عن الشعبي عن أخرى طريق رواية من في والترمذي
أهله لا يطرق كان بمليمر النبي ؤأن أنس حديث ظ أ في و طر أهله أن يأقي الرجل قوله ( :يكره
بالليل المجيء بالضم اللغة :الطروق ،قال أهل مسلم " أخرجه او عشية يأتيهم غدوة ليلا ،وكان
إلا مجازا كما تقدم بالنهار ولا يقال ات بالليل طارق غفلة ،ويقال لكل أو من غيره على من سفر
أهله ليلا ،ومنه حديث: قال :لا يطرق الرواية الثانية حيث الكلام على في الحج اواخر تقريره في
الطريق سميت .وبذلك الدفع والضرب الطروق :أصل اللغة أهل عليا وفاطمة ! وقال بعض "طرق
:أصل الباب ،وقيل غالبا إلى دق لأنه يحتاج الاتي بالليل طارقا ،وسمي لأن المارة تدقها بأرجلها
الاتي فيه طارقا ،وقوله في فيه سمي راسه ،فلما كان الليل يسكن ومنه اطرق السكون الطروق
أهله ليلا" التقييد فيه بطول فلا يطرق الغيبة أطال أحدكم "إذا جابر : الشعبي عن عن عاصم طريق
،فلما كان وعدما وجودا علته مع يدور فالحكم حينئذ، النهي إنما توجد أن علة إلى الغيبة يشير
طول الغيبة كان يطيل الذي من ليلا لا يتأتى له ما يحذر مثلا نهارا ويرجع لحاجته يخرج الذي
أهله غالبأ ما يكره ،إما أن يجد الغيبة طول بعد يهجم للذي ،فيقع الهجوم من الأمن مظنة الغيبة
النفرة بينهما ،وقد سبب ذلك المرأة فيكون من والتزين المطلوب التنظف غير أهبة من على
الشعثة" ،وتمتشط المغيبة تستحد الباب الذي بعده بقوله " :كي بقوله في حديث أشار إلى ذلك
على منها لئلا يطلع متنظفة فيها غير تكون التي الحالة في المرأة مباشرة منه كراهة وثؤخذ
الستر وقد على محرض والشرع حالة غير مرضية على سببا لنفرته منها ،وإما ان يجدها ما يكون
وأنه أعلم أهله بوصوله هذا من عثراثهم" فعلى ويتطلب بقوله " :أن يتخونهم أشار إلى ذلك
،ثم ساق في صحيحه ابن خزيمة بذلك كذا مثلا لا يتناوله هذا النهي ،وقد صرح يقدم في وقت
يؤذن من وأرسل النساء، فقال :لا تطرقوا غزوة من !كميؤ النبي "قدم قالكا: ابن عمر حديث من
غرة على أهله المسافر طروق عن به :فيه النهي الله نفع ابن أبي جمرة " قال قادمون أنهم الناس
قال : الحديث في إليه الإشارة ما وقعت ذلك في ،والسبب بقدومه منه لهم إعلام تقدم غير من
إلى بذلك مخالفته اهـ .وأشار على بذلك فعوقب عند أهله رجلا فرأى بعضهم وقد خالف
النساء ليلا ،فطرق أن تطرق !حكع الله قال " :نهى رسول ابن عمر عن ابن خزثمة أخرجه حديث
فيه: وقال نحوه ابن عباس حديث من امرأته ما يكره " وأخرجه مع وجد كلاهما رجلان
أتى بن رواحة الله جابر "أن عبد عن محارب في حديث ووقع مع امرأته رجلا" وجد "فكلاهما
أن للنبي صلج! نهى ذكر فلما إليها بالسيف فأشار رجلا فظنها امرأة تمشطها امرأته ليلا وعندها
التواد على الحث الحديث .وفي صحيحه أبو عوانة في أهله ليلا" أخرجه الرجل يطرق
423 - س-- ! - 6،52 ،5،52 ا باب 121 ا النكاح كتاب
منهما على مع اطلاع كل بين الزوجين ذلك بين الزوجين ،لأن الشارع راعى خصوصا والتحاب
في الغالب، الاخر شيء عنه من عيوب يخفى لا منهما واحد إن كل العادة بستره حتى ما جرت
غير في مراعاة ذلك عنه فيكون ماتنفر نفسه على لئلا نطلع الطروق عن فنهى ذلك ومع
في داخلا به المرأة ليس تتزين مما ونحوه الاستحداد منه أن الأولى ،ويؤخذ بطريق الزوجين
الظن بالمسلم. سوء لما يوجب ثرك التعرض على تغيير الخلقة ،وفيه اإضحريض النهي عن
مع جابر قال!" :كنت الشعبي عن سيار عن عن هشيم عن -حط!!فظ مسدد 5؟32
خلفي، من راكب ،فلحقني قطوف بعيبر على فلما قفلنا تعجلت غزو؟، !شي! في الله رسول!
قال!: . بعرس عهد حديث إني : قلت لمج! 4قال! :ما يعجلك؟ الله فإذا أنا برسول! فالتفث
فلما .قال!: وتلاعبك تلاعبها جارثة فهلآ ورثيبا .قال! : بل : قلت ثيبا ؟ أم تزوجت فبكرأ
الشعثة، تمتشط لكي عشاء- لبلا -أي ندخلوا فقال! :أمهلوا حتى قدمنا ذهبنا لندخل
يا جابر" الكيس " :الكيس الحديث هذا الثقة أنه قال! في المغيبة " .قال! :وحدثني ونستحد
الولد. يعني
عن سيار عن شعبة حذثنا بن جعفر محمد بن الوليد حذثنا محمد حد!!، !- !3 لح 6
ليلا فلا تدخل " :إذا دخلت قال! !ررسيم أن النبي عنهما الله رضي الله جابر بن عبد عن الشعبي
فعليك ص!ي! : الله رسول! قال! قال!: . الشعثة وتمتشط المغيبة تستحد حتى أهلك على
الكيس. في لمحه!ل!هور!حر النبي جابر عن عن وهب عن الله " .تابعه عبيد الكبس بالكيس
قصد على الزوجة ،أو المراد الحث جماع الولد) أي بالاستكئار من !ب قوله :أبإت
لكن الباب صريحا حديث في ذلك ،وليس اللذة مجرد لا الاقتصار على بالجماع الاستيلاد
معاسرة "كتاب النوقاني في أبو عمرو وقد أخرج كما سأذحصه أشار إلى تفسير الكيس البخاري
وقرة القلوب فإنه نمرة الولد والتمسوه قال " :اطلبوا رفعه محارب عن اخر وجه الأهلين " من
عن الثيبات تزويج باب في تقدم ،وقد التحتانية وتشديد المهملة بفتح سيار) قوله :أعن
الدورقي الباب الذي بعده "حدثنا يعقوب "قال :حدثنا سيار" وكذا في هشيم أبي النعمان عن
"حدثنا هشيم بن النعمان عن شريح طريق رواية أبي عوانة من في المثعسعبي) قوله ( :عن
الشعبي ". اخر "سمعت من وجه سيار حدثنا الشعبي " ولأحمد
6؟52 ه؟،52 اص باب 121 ا النكاح كتاب 424
في شرحه تقدم وقد رجعنا، الفاء أي وتخفيف القاف النبي جمحد) بفتح قوله ( :قفلنا مع
وفيه إشارة إلى الجمع الخبر، هذا التفسير في نفس أي عشاء) ليلا تدخلوا قوله ( :حتى
الليل في أول ليلا بأن المراد بالأمر الدخول الطروق ليلا والنهي عن بين هذا الأمر بالدخول
بينهما أن الجمع طريق العمرة في ؟ وقد تقدم في أواخر أبواب أثنائه في الدخول وبالنهي عن
ذلك. لم يفعل عمن له ،والنهي فاستعدوا أهله بقدومه أعلم ليلا لمن الأمر بالدخول
الولد) يعني يا جابر، الكيس الكيس : الحديث هذا في الثقة أنه قال قوله ( :وحدثني
هذه حمل هشيما أن إلى أشار البخاري :كأن الإسماعيلي ،قال هشيم هو القائل " :وحدثني"
الكرماني فقال :القائل: .وأغرب هشيم أثر حديث شعبة على شعبة لأنه أورد طرنق الزيادة عن
اللفظ ،والمعتمد أن القائل هشيم ظاهر على جار اهـ .وهو أو البخاري هشيم هو "وحدئني"
إذا دخلت أي القدوم الأول الدخول معنى ) أهلك على ليلا فلاتدخل قوله ( :إذا دخلت
جعفر بن محمد عن الحكم بن الله عبد بن أحمد عن رواية النساثي في قوله ( :قال :قال)
ولفظه "قال وقال بن جعفر محمد عن أحمد ،وكذا أخرجه الواو بإنبات " "قال وقال
. ، الكيس بالكيس فعليك اذا دخلض، مج!ي! الله رسول
ابن عمر هو الله ) عبيد الكيس النبي جممو في عت جابر عن وهب عن ال!ه قوله ( :تابعه عبيد
لتفرده الله لكنه نسبها إلى عبيد هو ابن كيسان ،والمتابع في الحقيقة هو وهب العمري ،ووهب
بن كيسان هذا الحديث مطولا وفيه عن وهب محمد بن إسحق ،نعم قد روى بذلك عن وهب
أوائل في موصولة تقدمت عمر بن الله عبيد سأبينه ،ورواية كما اخر بلفظ الباب ،لكن مقصود
في الحديث " فذكر جملي فأبطأ بي غزاة في صللىكدي! النبي مع أوله " :كنت أثناء حديث البيوع في
"أما " وفيه وتلاعبك تلاعبها "أفلا جارية : وقوله جابر تزويج قصة وفيه بطولها، الجمل قصة
على وقيل غراء ا على فيهما بالفتح " وقوله :فالكيس الكيس فالكيس فإذا قدمت قادم ، إنك
بمعنى الكيس يكون وقد الحذر، هنا بمعنى :الكيس الخطابي قال ، الجماع ترك من التحذير
وفال عقلا. الولد طلب جعل العقل ،كأنه الكش! : الأعرابي ابن .وقال التأتي وحسن الرفق
في ابن حبان الجماع .قلت :جزم على فكأنه حث الجماع العجز عن من غيره :اراد الحذر
قوله في ما ذكر،ويؤيده على وتوجيهه الجماع بأن الكيس هذا الحديث بعد تخريج صحيحه
أمسينا، عملا كيسا ،وفيه "قال جابر :فدخلنا حين فاعمل " :فإذا قدمت بن إسحق رواية محمد
،فدونك. وطاعة :سمعا قالت كيسا، عملا أعمل أن لمجج امرني الله رسول للمرأة :إن فقلت
البخاري فسر : عياض قال . صحيحه في خزيمة ابن " أخرجه أصبحت حتى معها قال :فبت
في الرجل "الأفعال" :كاس ،قال صاحب صحيح الولد والنسل ،وهو بطلب الكيس وغيره
425 ا!5247،5248 123 ،122 النكاح ا باب كتاب
وأصل اهـ. كيس له ولد ولد الرجل :كاس الكسائي .وقال ولدا كيسا ولد ،وكاس حذق عمله
يراد به الكيس لكون والشاهد المراد هنا، ليس بمجرده ،لكنه الخطابي ذكر كما العقل الكيس
على الرجال فإن كيسا وإن حمقا المرء يعرضه وإنما الشعر لب
لما بعد وعمل دان نفسه من "الكيس ومنه حديث العقل ، ضد وهو فقابله بالحمق
والكيس" العجز حتى بقدر، شيء "كل اثبع نفسه هواها" وأما حديث من ،والأحمق الموت
فالمراد به الفطنة.
الشعبي عن أخبرنا سيار عن بن إبراهيم حدثنا هشيم يعقوب -حدشي 3247
المدينة، من قريبا كنا قفلنا فلما ، غزوة جمسم في النبي مع "كنا الله قال : عبد بن جابر
معه، بعيري بعنزة كانت فنخس من خلفي ،فلحقني راكب بعير لي قطوف على تعجلت
فقلت: !ط!غعج الله أنا برسول فإذا فالتفت الإبل ، من راء ما أنت كأحسن بعيري فسار
ا! نيبا؟ ابكرا : قال . نعم : قلت اتزوجت؟ : قال بعرس عهد حديث الله إني يا رسول
لندخل، ذهبنا قدمنا :فلما قال ؟ وتلاعبك تلاعبها بكرأ نيبا .قال :فهلا :بل قال :قلت
المغيبة ". الشعثة ،وتستحد تمتشط -لكي -أي عشاء ليلا تدخلوا فقال :أمهلوا حتى
العمرة ،وتقدم في اواخر أبواب ذلك ضبط الشعثة) المغيبة وتمتشط تستحد قوله ( :ثاب
قوله: ) إلى لبعولتهنى!(1 إيلا زينتهن ولا لمجذلى ماله -باب 123
الناس قال " :اختلف أبي حازأ حدثنا سفيان عن بن سعيد قتيبة -حد!ا 5248
الساعدي -وكان بن سعد فسألوا سهل يوم احد؟ ظ! الله رسول جرح دووي بأي شيء
أعلم به أحد من ( )2الناس بالمدينة -فقال :ما بقي النبي كج أصحاب من بقي اخر من من
ترسه، يأتي بالماء على وعليئ وجهه الدم عن تغسل عليها السلام فاطمة مني ،كانت
النساء" قوله " :عورات ذر إلى أبي رواية إلا لبعولتهن ) في زينتهن ولا يبدين قوله ( :باب
سفيان عن الله رواية علي بن عبد في بن دينار .وقع سلمة ا!ى -آخ! ص.+إ 1!-هو قول!،
النبي ب! أحوال والتابعين كانوا يتبعون بأن الصحابة إلخ ) فيه إشعار الناس قوله ( :اختلف
فيه إذا كان الحكم يختلف لا به الجرح يداوى فإن الذي هذا، مثل في حتى شيء كل في
الصحابة بقي من بآذءديش) فيه احتراز عمن الصحابة من بؤ ليت آخمس !ت قوله ( :وكان
بن الربيع محمود بن سعد حياة سهل بها في آخر فكان وبغير المدينة ،فأما المدينة بالمدينة
من سماعهم الذين ثبت في الصحابة ،وأما من الصحابة له رؤثة وعد بن لبيد ،وكلاهما ومحمد
فبقي بغير المدينة ،وأما الصحيح على سعد بن إلا سهل بالمدينة حينئذ بقي فما كان كد!-ص النبي
"علوم الكلام على في ذلك الكلام على بالبصرة وغيره بغيرها ،وقد استوعبت بن مالك أنس
منه أعلم أحد بقي يكون أن أنه نفى ظاهره ني حني، أعلم النالي! أحد !ت قوله ( :ما بقي
وقد تقدم هذا التركيب في نفي المثل أيضا، كثر استعمال ،ولكن مثله بقي فلا ننفي أن يكون
عليها السلام فاطمة منه هنا كون والغرض أحد" "غزوة باب في الحديث شرح الكلام على
ذكر في إبداء المرأة زينتها لأبيها وساثر من جواز فيطابق الآية وهي صلح!جم أبيها من ذلك باشرت
،وأجيب قبل الحجاب هذه لأنها صدرت فاطمة بقصة الاحتجاج مغلطاي .وقد استشكل الاية
قيل: مطابقا .فإن وفع وقد ذلك عن متراخيا الاية كان ،ونزول منها بالاستصحاب بأن التمسك
منزل العم إليهما لأن شارة با ذكرهما عن أنه استغنى ،فالجواب الاية العم والخال في لم يذكر
وكرها ، والشعبي عكرمة قاله لولديهما ينعتانها لأنهما : وقيل الأم . منزلة والخال الأب منزلة
وخالفهما عنهما شيبة ابن أبي أخرجه وخالها، عمها عند المرأة خمارها تضع أن لذلك
الجمهور.
بالتخفيف. بعضهم الراء ،وضبطه وتشديد المهملة أ لصم !خرق حصيصس قوله ( :فأ-ذ
!ا133/ ! !كاأ أدضو ا هئ! أ! ! أخاإور ، يجمعو لؤ أئ!ين ، !ر باب - 1 2 4
بن الرحمن عبد عن أخبرنا سفيان الله أخبرنا عبد محمد أحمدبن -حدتظ 9334
? العيد، بم الله مع رسول :شهدت عنهما سأله رجل الله رضي ابن عباس "سمعت عابس
-قال :خرج صغره من -يعني منه ما شهدته مكاني قال :نعم ،ولو أو فطرا؟ أضحى
النساء فوعظهن أتى ثم أذانا ولا إقا يذكر ولم ، خطب ثم فصلى مجييو الله رسول
إلى بلال ،ثم يدفعن إلى اذانهن وحلوقهن بالصدقة ،فرأيتهن يهوين ،وأمرهن وذكرهن
إلى بالنسبة حكمهم بيان والمراد ، للجميع نجبلغوا الحلم ) كذا لم والذين قوله ( :ناب
هو وسفيان ، ابن المبارك هو وعبدالله ، المروزي هو بن محمد) أحمد (حدنفا قوله :
. الثوري
النبي !حمر من منزلتي منه) أي قوله (:و لولا مكاني
على ا وهو صغري "من السرخسي رواية في ووقع ، ) فيه التفات صغره قوله ( :يعن!ب !ت
الأصل.
بكسرها. بفتح الواو وثهوي الواو وبفتح أوله هوى نهوين) بكسر قوله ( :فرأيهط
في مستوفى الحديث شرح تقدم وقد : رجع ) أي ببثه إلى وبلال ارنفلىح هو لمحوله( :ثم
فلم صغيرا وكان النساء حيمئذ من ما وقع ابن عباس منه مشاهدة العيدين ،والحجة كتاب
لأنه كان نظر وفيه ، الشراح بعض أجاب اليمين ،كذا ملك من واما بلال! فكان منه ، يحتجبن
.وقد أخذ بعض مسفرات الحالة يشاهدهن في تلك يكون لا أن يجوز أنه حينئذ حرا .والجواب
روى جابرا بأن واحتج وكفيها، الأجنبية وجه رؤثة للأجنبي يجوز فقال! : بظاهره الظاهرية
وجوههن إلا بظهور ذلك أنه لا يتأتى الحال ظاهر ، منهن للأخذ ثوبه بسط وبلال! الحديث
وأكفهن.
الليلة أعرستم :ه! الصاحبة ال!-جحايى قه!لى ا - 2باب 1 هـلم
أبيه عن بن القاسم عبد الرحمن عن أخبرنا مالك بن يوسف الله عبد ش 2ع -ح!ء!، "
من فلا يمنعني ، خاصرتي بيده في يطعنني أبو بكبر وجعل قالت " :عانبني عاثشة عن
ورأسه على فخذي ". ! الله مكان رسول إلا التحزك
هنا شرحه في بطال ابن زاد عندى ال!!)!- ابن! 4نوء أشخاصوة الرجل !س،،خلق قوله :ؤبا!،
أبي في قصة عانشة :ذكر فيه حديث المنير الليلنما قال ابن أعرستم هل لصاحبه الرجل "وقول
أن جهة الثاني منها من الركن .قال :ويستفاد الترجمة من الأول للركن مطابق وهو معها، بكر
ممنوع ابنته خاصرة الرجل الحالات ،فإمساك في بعض الجامع بينهما أن كلا الأمرين مستثنى
في غير حالة المباسطة أو له مع أهله ممنوع عما جرى الرجل غير حالة التأديب ،وسؤال في
قول باب 9 ولفظه مقدمة الصغاني نسخة الزيادة في هذه وجدت : قلت البشارة : أو التسلية
فيه بياضا ليكتب أخلى يظهر لي أن المصنف والذي إلخ.، الرجل وطعن 9 إلخ! وبعده الرجل
أبي في قصة أو شيئا مما يدل عليه ،وقد وقع ذلك أعرستم، "هل الذي أشار إليه وهو الحديث
أبو فأخبر بذلك معها، وبات تعشى عنه حتى ولديهما وكتمها ذلك عند موت وام سليم طلحة
العقيقة، كتاب اوائل في بهذا اللفظ وسيأتي قال :نعم" الليلة النبي عفي! فقال " :اعرستم طلحة
اهله ادب من "باب في الحدود في كتاب بقية شرحه العين وسيأتي بضم هو وقوله ( :يطعن،
ماثتين ونمانية وعشرين على الأحماديث المرفىعة من ا!كاح !اب اشتمل -خطتمة:
مضى منه فيه وفيما ،والمكرر والبقية موصولة وأربعون خمسة منها والمتابعات المعلق حديثا،
اثنين سوى تخريجها على حديثا ؟ وافقه مسلم ستة وستون حديثا والخالص ماثة واثنان وستون
أبي هريرة إفي " :خير هذه الأمة أكثرها نساء" وحديث ابن عباس :حديث حديثا وهي وعشرين
عاثشة فقال أبو بكر: (خطب وادياإ ،وحديث عاثشة "لو نزلت العنت ،،وحديث أخاف "لثاب
:هذا فقالوا "مر رجل سهل أبي هريرة "تنكح المراة لأربع " ،وحديث " ،وحديث أخوك انا إنما
كلتو النبي "دفع ابن عباس "حرم من النسب سبع" ،وحديث أن ينكح " وحديث إن خطب حري
وحديث بين المرأة وعمتها، الجمع في جابر معلق ،وحديث يكفلها! وهو من ربيبته إلى
المتعة معلق، في الحديث وامرأة توافقا" ،أيما رجل سلمة المتعة ،وحديث في ابن عباس
أربعة النكاح على إكان عاثشة وحديث بالخطبة ، التعريض تفسير في ابن عباس وحديث
بنت معوذ في ذكر الضرب الربيع خنساء بنت خدام في تزويجها ،وحديث أنحاء" ،وحديث
"كان إذا مر انس اللهو" ،وحديث عاثشة "فإن الأنصار يعجبهم العرس ،وحديث صبيحة بالدف
شيبة في صفية بنت عليه ،وحديث وبقيته متفق معلق وهو عليها"، دخل ام سليم بجنبات
أبي هريرة في معلق ،وحديث الوليمة وهو يعني في !ت" النبي "لم يوفت الوليمة ،وحديث
ابن عباس معلق ،وحديث إلا في البيت ! وهو لا هجر 9 معاوية بن حيدة وحديث إكرام الجار،
سبحانه والله ستة ونلاثون أنرا، والتابعين الصحابة الاثار عن النساء .وفيه من هجر قصة في
وتعالى أعلم.
942 !5251 11 ا باب الطلاق كتاب
أ -باب
وأخصوا انعذة! طفقتو النسا فالتقوهن لمذتهص اذا الله تعالى ( :يأيها النى قول()1
، جماع غير من طاهرا يطفقها أن السنة .وطلاق وعددناه :حفظناه ) أحصيناه ا : الطلاق 1
شاهدين. ويشهد
بن الله عبد نافع "عن ماللث عن قال :حدثني الله بن عبد إسماعيل -حدشا 5251
بن عمر ،فسأل ع!ي! الله رسول عهد على حانض امراته وهي أنه طلق عنهما الله رضي عمر
حتى ثئم ليمسكها :مره فليراجعها، الله !ك!ييه فقال رسول ذلك عن كيم الله رسول الخطاب
قبل أن يصمن ،فتلك طفق شاء وإن بعد، أمسك ثم إن شاء ثم تطهر، ثم تحيضر تطهر،
من الوناق مشتق الطلاق ) الطلاق في اللغة حل الرحيم -كتاب الد الرحمن قوله ( :بسم
عقدة حل الشرع كثير البذل وفي اليد بالخير أي طلق والترك .وفلان الإرسال وهو الإطلاق
ورد جاهلي لفظ :هو .قال إمام الحرمين اللغوي أفراد مدلوله لبعض موافق ،وهو فقط التزويج
ايضا ،وطلقت أفصح اللام وبفتحها أيضا وهو المرأة بفتح الطاء وضم الشرع بتقرنره .وطلقت
، اللام فيهما بضم بالولادة ،والمضارع فهو خاص ،فإن خففت الثقيلة اللام أوله وكسر بضم
أو مكروها حراما قد يكون فيهما .ثم الطلاق طالق اللام ،فهي ساكنة الولادة طلقا في والمصدر
،وأمأ الثاني ففيما إذا وقع وله صور بدعيا ففيما إذأ كان اما الأول او جانزا، أو مندوبأ أو واجبا
،وأما الحكمان ذلك منها الشقاق إذا رأى مع استقامة الحال ،وأما الثالث ففي صور بغير سبب
لايريدها بما إذا كان غيره وصوره فنفاه النووي عفيفة ،وأما الخاص غير الرابع ففيما إذا كانت
ا مام أن ،فقد صرح الاستمتاع غرض غير حصول! مؤنتها ،من نفسه أن يتحمل ولا تطيب
العدة أ وأحصوا لعدتهن فطلقوهن النساء إذا طلقتم النبي :يا أنها تعالى الله (:وقول قوله
أو تعظيما الجمع بلفظ للنبي !ر فخطاب :ا، الطلاق أ النساء! طلقتم (إذا تعالى أما قوله
قل أي قل إضمار على هو : وقيل وأمته . يا أيها النبي والتقدير أمته إليه ، ضم إرادة على
اعتبارا بتقدمه أمته بالنداء لأنه إمام والسلام الصلاة النبي عليه فخص أليق ، والثاني ، لأمتك
إذا أردتم أي ! طلقتم ( :إذا وقوله افعلوا كذا، يقال! لأمير القوم :يا فلان كما بالخطاب وعم
في ابتداء شروعهن عند أي (لعدتهن! : .وقوله ظاهره على حمله ولايمكن جزما، التطليق
( :يا قوله تعالى في ،قال! مجاهد الشهر من يقال! :يقيته لليلة بقيت كما العدة ،واللام للتوقيت
الطبري ،أخرجه عدتهن قبل :في قال! ابن عباس ! لعدتهن النساء فطلقوهن أيها النبي إذا طلقتم
ابن عن الزبير من رواية أبي ،وك!ا وقع عند مسلم اخر أنه قراها كذلك وجه .ومن بسند صحيح
النساء فطلقوهن يا أيها النبي إذا طلقتم !ر الله رسول :وقرأ قال! ابن عمر حديثه اخر في عمر
وغيرهم، بن الحسين وعلي وجابر أبي وعثمان القراءة أيضا عن هذه قبل عدتهن " ونقلت في
في الباب مزيد بيان في ذلك. ابن عمر في حديث وسيأتي
، السدي عن معناه الطبري وأخرج عبيدة ، أبي تفسير هو ! حفظناه (أحصياه قوله :
المرأة . بذلك العدة فتتأذى الأمر بطول! العدة لئلا يلتبس ابتداء وقت الأمر بحفظ والمراد
عن صحيح بسند الطبري روى !) جماع غير صت طاهوا يطلقها أن السنة قوله ( :وطلات
عن ،وأخرجه جماع غير من الطهر قال! :في ! لعدتهن ( :فطلقوهن قوله تعالى في ابن مسعود
منكم! عدل ذوي (وأشهدوا تعالى : قوله من مأخوذ ! شاهدين (ويشهد قوله :
نفر من قال! " :كان ابن عباس عن ابن مردويه بما أخرجه لمح ،وكأنه واضح وهو ،2 : الطلاق أ
الفقهاء الطلاق إلى سني، فنزلت " وقد قسم بغير شهود لغير عدة ويراجعون يطلقون المهاجرين
في او الحيض في يطلق أن .والثاني ما تقدم له .فالأول لا وصف ثالث قسم ،وإلى وبدعي
طلقة ومنهم له أن يزيد على من أضاف أم لا ،ومنهم فيه ولم يتبين أمرها أحملت جامعها طهر
إذا وكذا ولادتها، قربت التي والحامل والايسة الصغيرة تطليق .والثالث له الخلع أضاف من
عالمة بالأمر ،وكذا إذا وقع الخلع بسؤالها وقلنا إنه أن تكون بشرط وقع السؤال! منها في وجه
الدم وقلنا ورأت حاملا منها ما لو كانت صور: الحانض طلاق تحريم من طلاق ،ويستثنى
الحاكم الولادة ،ومنها إذا طلق طلاقها بدعيا ولاسيما إن وقع بقرب فلا يكون الحامل تحيض
طريقا لرفع إذا تعين ذلك الحكمين ،وكذا في صورة في الحيض ذلك المولى واتفق وقوع على
امرأة له" طلق ابن عمر "أن نافع عن الليث رواية من مسلم اموأثه! في قوله ( :أنه طؤا
امرأتي " وكذا في رواية شعبة عن "طلقت ابن عمر نافع عن عن بن عمر الله وعنده من رواثة عبيد
،ونقله قاله ابن باطيش غفار امنة بنت تهذيبه :اسمها في ،قال النووي ابن عمر عن بن سيرين أنس
قال في مبهماته ،فكأنه أراد بعده منهم الذهبي في "تجريد الصحابة " لكن ممن النووي جماعة عن
ابن يقظة ضبطه غفار وأبوها الميم نم نون في آمنة بالمد وكسر الذهبي .وأوردها التهذيب مبهمات
سعيد العيار جمع قتيبة في أحاديث مستند ابن باطيش ،ولكني رأيت الفاء وتخفيف المعجمة بكسر
بمهملة الأصول بعض رأيتها في ؟ كذا عمار امرأته امنة بنت طلق فيه ابن لهيعة أن ابن عمر بسند
يونس قال " :حدننا أحمد مسند ما رأيته في ذلك من ،وأقوى أولى ثقيلة والأول نم ميم مفتوحة
طلق الله إن عبد الله :يا رسول عمر ،فقال حائض امرأته وهي طلق الله نافع أن عبد عن الليث حدننا
أحمد شيخ ،ويونس الشيخين شرط الإسناد على ،وهذا " الحديث امرأته النوار ،فأمره أن يراجعها
لم تسم الليث ولكن قتيبة عن عن الشيخان وقد اخرجه من رجالهما، المؤدب ابن محمد هو
نافع عن عبدالحميد بن جعفر طريق من *كاكاأئف) في رواية قاسم بن أصبغ قوله ( :وص
ميمون بن مهران عن ،وعند البيهقي من طريق في دمها حائض امرأته وهي ابن عمر أنه طلق عن
رواية أبي الزب من مسلم عند ومثله مالك رواية في كذا جمئغبر أد+ رسول ؟ظه!*،ء امحعمر ( قوله :
ذلل+ عن سأل الخبر أن عمر استغناش بما في ذلك وأكثر الرواة لم يذكروا ابن عمر، عن
" أخرجه واحدة "تطليقة نافع عن الليث ،وزاد عهده في وقع ذلك أن ،فاستلزم كإحمه الله رسول
من مسلم عند وقع وكذا " اهـ، واحدة فوله :تطليقة في الليث اخره ":جود في وقال ، مسلم
امرأته طلق أتهم أن ابن عمر لا من سنة يحدثني عشرين قال " :مكثت سيرين محمدبن طريق
أبخا لقيت ،حتى الحديث وجه أتهمهم ولا أعرف لا فكنت فأمر أن يراجعها، حائض ثلاثا وهي
امرأته تطليقة أنه طلق فحدثه ابن عمر أنه سأل ذا نبت ،فحدثني بن جبير وكان يونس غلاب
امرأته وهي ابن عمر الشعبي قال " :طلق طريق الدارقطني والبيهقي من ،وأخرجه حائض وهي
امرأته تطليقة وهي ابن عمر أنه "طلق عن الحسن عطاء الخراساني عن طريق ومن واحدة حائض
نافع عن في رواية ابن أبي ذث ذلك) و!ز عن أدنه زسو ل بن الخثلاب عصر قوله ( :فسأل
رواية قتادة من للمصنف ،وكذا سيأتي الدارقطني أخرجه النبي جمي! فذكر له ذلك" "فاتى عمر
سيرين محمدبن بن عبيد عن من رواية يونس وكذا عند مسلم ابن عمر، بن جبير عن يونس عن
رواية الشعبي في وكذا ابن عمر، عن رواية طاوس في عنده وكذا بن جبير، يونس عن
أخبره ، ابن عمر أن سالم "عن التفسير في تقدم كما روايته في فيه الزهري وزاد ، المذكورة
الحديث روى من أجل ،وهو سالم غير رواية الزيادة في أر هذه " ولم الله ور9ض فيه رسول فتغيظ
5151! 11 باب ا الطلاق كتاب 432
كان تقدم النهي عنه وإلا لم يقع التغيظ على وفيه إشعار بأن الطلاق في الحيض ابن عمر، عن
لاحتمال! أن يكون ذلك بالسؤال! عن مبادرة عمر ذلك النهي عنه .ولايمعكر على أمر لم يسبق
ابن قال! له ذلك ، من وقع ماذا يصنع وأنه منهيئ عنه ولم يعرف الطلاق في الحميض حكم عرف
أن يكون ليعلم ،ويحتمل لم يروا قبلها مثلها فسأل! أنهم يكون لأن محتمل عمر العربي :سؤال!
ثلاثة قروء! بأنفسهن وفوله (:يتربصن لعدتهن ! القران قوله ( :فطلقوهن في لما رأى
فجاء النهي ءجمر النبي من سمع أن يكون قرء أم لا؟ ويحتمل أن هذا أراد أن يعلم البقرة ،228 : ا
يقتضي الذي المعنى إما لأن النبي !ر العيد :وتغيظ .وقال! ابن دقيق بعد ذلك الحكم ليسأل! عن
الحال! مشاورة مقتضى ذلك ،أو لأنه كان الحال! التثبت في مقتضى فكان ظاهرا المنع كان
أن الأمر بالأمر ،وهي أصولية به مسألة العيد :يتعلق قال ابن دقيق قوله ( :مره فليراجعها)
المسألة :هذه بأن يأمره .قلت :مره ،فأمره أم لا؟ فإنه !+ر قال! لعمر أمر بذلك هو هل بالشيء
مر عبدك لكان ،لو كان لنا الشيء أمرا بذلك ليس قال! :الأمر بالأمر بالشيء ابن الحاجب ذكرها
ومن ورسوله الله أمر من ذلك فهم قالوا: . لا تفعل للعبد: قولك يناقض ولكان تعديا، بكذا
إنما النفي أن والحاصل : قلت . مبلغ بأنه للعلم قلنا : . افعل : لفلان قل : لوزيره الملك قول!
أن الامر الأول! أمر المأمور الأول! أن يبلغ قرينة تدل! على الأمر ،وأما إذا وجدت تجرد هو حيث
من .ومنهم الخلاف فيرتفع التفصيل هذا على الفريقين أن ينزل! كلام وينبغي الثاني فلا، المأمور
امر الثاني فهو المأمور على له الحكم يسوغ الامر الأول! بحيث فقال! :إن كان بين الأمرين فرق
النفي ،لأنه على به ابن انحاجب استدل! الذي الدليل من مستفاد ،وهو قوي وهذا له وإلا فلا،
بغير إذنه، غيره ملك في متصرفا لئلا يصير له عليه لا حكم من إلا إذا أمر متعديا لايكون
الفريقين ،ومنه قوله تعالى: التكليف على فيه سلطان الامر والمأمور فوجد على والشارع حاكم
بيته بالصلاة ، لأهل الله يفهم منه أمر أحد فإن كل ،132، أطه 131 : بالصلاة ! أهلك (وأمر
ابنه به، به ويلزم ما يأمره ليمتثل ذلك النبي كي!عن إنما استفتى عمر الباب ،فإن حديث ومثله
في هذه الكائنة في أن عمر لهذه المسألة فهو غالط ،فإن القرينة واضحة مثل بهذا الحديث فمن
رواية أنس بن نافع "أمره أن يراجعها" وفي عن ،ولهذا وقع في رواية أيوب بالتبليغ كان مأمورا
سالم "فليراجعها" وفي عمر وفي رواية الزهري عن ابن عن بن جبير وطاوس سيرين ويونس
عمر ابن الزبير عن أبي رواية لمج!! وفي الله رسول! أمره عبدالله كما فراجعها لمسلم رواية
كلام "فإن النبي لمج!أمرني بهذا" وقد اقتضى ابن عمر نافع عن رواية الليث عن "ليراجعهالما وفي
تسميته ا!را في وإنما الخلاف الثاني الفعل جزما على "التقريب" أنه يجب الرازي في سليم
إذا قال! تعالى الله أن الحق "المحصول!": في الرازي لفظيا .وقال! الفخر عنده الخلاف فرجع
كان عليك زيد فهو واجب عليك ما أوجب كل كذا وقال! لعمرو: عمرو على لزيد :أوجبت
من الأمر الصادر منه التفرقة بين أن يؤخذ يمكن :وهذا .قلت أمرا بالشيء الأمر بالأمر بالشيء
طاعته أوجب الله لأن وجب يأمر به غيره أن أحدا أمر الرسول! غيره ،فمهما لمجر ومن الله رسول!
433 5251 ! 11 ا باب الطلاق كتاب
أطاع أميري فقد ،ومن الله فقد أطاع "من أطاعني في الصحيح طاعة أميره كما ثبت أوجب وهو
الحاجب. إليها ابن أشار التي التعدي صورة تظهر وفيهم فلا، بعده ممن غيره ! وأما أطاعني
أن في ينظر أن ينبغي ،وإنما الطلب ذلك اقتضاء في يتردد أن لا ينبغي العيد: ابن دقيق وقال
الأمر بالأمر أو لا؟ بمعنى أنهما يستويان في الدلالة على لوازم صيغة هي الأمر هل لوازم صيغة
الخلاف هذا التي انبنى عليها المسألة ،فإن أصل حسن :وهو أو لا .قلت واحد وجه من الطلب
، الوجوب عليهم فلا يتجه بمكلفين ليسوا الأولاد لسبع " فإن بالصلاة أولادكم "مروا حديث
الأولاد بهذه الطريق من فهو مطلوب ذلك، أن يعلموهم أوليانهم على متوجه وإنما الطلب
غير الأمر على امتناع توجه وهو أمر خارج من مساويا للأمر الأول ،وهذا إنما عرض وليس
لمكلف إذا توجه أن الخطاب الباب .والحاصل القصة التي في حديث بخلاف ،وهو المكلف
قبل الشارع ، والثاني مأمور من الأول مبلغا محضا كان المكلف أن يأمر مكلفا اخر بفعل شيء
كذا" وقوله لرسول بصلاة كذا في حين " :ومروهم وأصحابه بن الحويرث وهذا كقوله لمالك
يمتثله كان فلم الثاني بذلك كثيرة ،فإذا أمر الأول ونظائره ولتحتسب" فلتصبر ابنته لمجر" :مرها
غير من الخطاب أو توجه أن يأمر غير مكلف الشارع لمكلف من الخطاب هـان توجه عاصيا،
أمرا الأمر بالأمر بالشيء يكن لم عليه للأول لا أمر من يأمر الأمر أن له عليه من بأمر الشارع
أمر أولياء الصبيان أن يأمروا وهو التي نشأ عنها الاختلاف الأولى هي فالصورة بالشيء،
أن يأمر بالثاني ،فهذا بأمره للأول فيها أن الأمر متعديا التي يتصور الثانية هي ،والصورة الصبيان
إليه المراجعة ،فذهب وجوب في المستعان .واختلف والله المسألة هذه في الخطاب فصل
بأن ابتداء ،واحتجوا -أنها مستحبة الجمهور قول عنه -وهو رواية ،والمشهور في وأحمد مالك
الحنفية أنها واجبة، "الهداية! من صاحب صحح ،لكن فاستدامته كذلك يجب لا النكاح
كانت الحيض في محرما لما كان الأمر بها ،ولأن الطلاق ورود قال بالوجوب لمن والحجة
وأكثر قال مالك طهرت حتى الحيض في طلق الذي استدامة النكاح فيه واجبة ،فلو تمادى
،واتفقوا الأمر بالرجعة انتهى إذا طهرت منهم أشهب وقال أيضا، الرجعة على :يجبر أصحابه
بمراجعتها، فيه لا يؤمر مسها قد طهر في ،وأنه لو طلق لا رجعة أن عدتها أنها إذا انقضت على
،واتفقوا وجها الشافعية من الحناطي قد حكاه فيه ثابت الخلاف ،لكن وغيره كذا نقله ابن بطال
زفر فطرد الباب . لم يؤمر بالمراجعة إلا ما نقل عن حائض وهي قبل الدخول أنه لو طلق على
نافع "ثم ليدعها عن بن عمر الله في رواية عبيد ثم تطهر) تطهر ثم تحيض قوله ( :حتى
فليطلقها" ونحوه في رواية الليث وأيوب عن طهرت فإذا أخرى حيضة حتى تطهر ،نم تحيض
سالم، عن الزهري رواية من عندهما دينار ،وكذا بن الله عبد رواية من مسلم عند نافع ،وكذا
سالم بلفظ "مره فليراجعها ،نم ليطلقها طاهرأ عن بن عبد الرحمن من رواية محمد مسلم وعند
فيها .نم إن شاء التي طلقها الحيضة من نطهر "حتى :غير نافع إنما روى قال الشافعي أو حاملأ"
5251 11ص باب ا الطلاق كتاب !43
كما قال ،لكن :وهو قلت وسالم بن سيرين بن جبير وأنس رواه ثونس طلق! وإن شاء أمسك
الثقة من والزيادة داود، أبو ذلك نبه على وقد نافع ، لرواية موافقة سالم عن الزهري رواية
أن فقال الشافعي :يحتمل ذلك في في الحكمة وقد اختلف حافظا. مقبولة ولا سيما إذا كان
تام ثم فيها بطهر التي طلقها الحيضة بعد رواية نافع -أن يستبريها بما في -أي أراد بذلك يكون
تطليقها بعد علمه ،أو ليكون أو بحيض تعلم عدتها إما بحمل تطليقها وهي تام ليكون حيض
الطلاق سألت إن كانت أو ليكون للحمل فيمسك إذ يرغب بما صنع غير جاهل وهو بالحمل
،فإذا أمسكها الطلاق لغرض الرجعة لا تصيو فيه ان :الحكمة عنه .وقيل تكف أن حامل غير
فيذهب يجامعها فقد معها، مقامه ،لأنه قد يطول فائدة الرجعة ظهرت له فيه طلاقها زمانا يحل
طلقها فيه الذي وقيل :إن الطهر الذي يلي الحيض طلاقها فيمسكها. سبب من نفسه ما في
الطلاق في الحيض، ممتنع من ،وهو في الحيض طلق فلو طلقها فيه لكان كمن واحد، كقرء
التي الطهر الذي يلي الحيضة تطليقها في في جواز .واختلف الثاني فلزم أن يتأخر إلى الطهر
الذي ،وهو المتولي المنع ،وبه قطع أصحهما وجهان .وفيه للشافعية والرجعة فيها الطلاق وقع
يجوز :هل مجلي وتبعه "الوسيط" في الغزالي .وعبارة الحديث في الزيادة التي ظاهر يقتضيه
ابن تيمية .وقال مستحب التأخير أن يقتضي المالكية .وكلام وجهان الطهر؟ هذا في يطلق أن
ذلك. -جواز أحمد عن -أي له فإنه بدعة ،وعنه المتعقب الطهر في :ولا يطلقها "المحرر" في
الجواز أن المنع ،ووجه ومحمد أبي يوسف وعن أبي حنيفة الجواز، الحنفية عن كتب وفي
طلاقها في هذا الطهر التحريم فجاز زال موجب ،فإذا طهرت الحيض لأجل التحريم إنما كان
في الحيض، طلاقها في الطهر إن لم يتقدم طلاق في الطهر الذي بعده ،وكما يجوز كما يجوز
ليطلقها، قد راجعها كان الحيضة تلك المانعين ،ومنها أنه لو طلقها عقب ذكرنا حجج وقد
يواء المرأة ولهذا سماها إمساكا فامره ان يمسكهما في شرعت فإنها الرجعة مقصود وهذا عكس
للإمساك الرجعة لتكون ثم تطهر أخرى حيضة تحيض فيه حتى لاثطلق وأن الطهر ذلك
في الطهر الذي يلي أمر بأن يمسكها أن الشارع أكد هذا المعنى حيث لا الطلاق ،ويؤيد ذلك
فإذا طهرت يراجعها أن " :مره جعفر الحميدبن عبد رواية في فيه ،لقوله طلقها الذي الحيض
قد أمره بأن يمسكها فإذا كان فإن شاء طلقها وإن شاء أمسكها" أخرى إذا طهرت حتى أمسكها
فيه. جامعها الطلاق في طهر النهي عن يبيح له أن يطلقها فيه؟ وقد ثبت الطهر فكيف في ذلك
قبل "نم يطلقها رواية أيوب ،في أو يمو قبو علق شاء بعا -فىت ألسمك قوله :إنم إت شىء
ونحوه فليطلقها قبل أن يجامعها أو يمسكها" "فإذا طهرت بن عمر الله رواية عبيد وفي أن يمسها"
ن أ قبل طاهرا فليطلقها يطلقها بدا له أن "فإن سالم عن الزهري رواية ،وفي الليث رواية في
بهذه "نم ليطلقها طاهرا أو حاملا" وتمسك سالم عن بن عبد الرحمن رواية محمد يمسهالما وفي
فإنه لايحرم . الحمل فيه ما إذا ظهر جامع طهر في الطلاق تحريم استثنى من الزيادة من
الطلاق ،وأيضا بصيوة فلا يندم على على ذلك فقد أفدم على الحمل فيه أنه إذا ظهر والحكمة
رغبته عنها ،ومحل على الطلاق فيه يدل الرغبة في الوطء فإقدامه على زمن الحمل فإن زمن
435 5151 ! 11 ا باب الطلاق كتاب
نم طلقها زنا ووطئها حاملا من غيره بأن نكح المطلق ،فلو كان من من الحمل أن يكون ذلك
لأن عدة بدعيا، يكون فإن الطلاق منه فطلقها زوجها نم حملت بشبهة منكوحة أو وطئت
العدة كما في في الطلاق عقب النفاس ،فلا تشرع والنقاء من الحمل الطلاق تقع بعد وضع
قال من أن على دليل طلق" شاء وإن امسك شاء "ثم إن : قوله :في الخطابي منه ،قال الحامل
مطلقا للسنة ،لأن المطلق للسنة هو الذي يكون لا فأنت طالق :إذا طهرت حاثض لزوجته وهي
أن على أن يمس" بقوله " :قبل ،واستدل وتركه الطلاق بين إيقاع طلاقه وقوع عند مخيرا يكون
الرجعة كما يجبر يجبر على هل الجمهور ،فلو طلق فيه حرام ،وبه صرح جامع الطلاق في طهر
عنهم إجباره في الحاثض المالكية فيهما ،والمشهور طرده بعض حاثض؟ عليها إذا طلقها وهي
ادبه الحاكم، امتنع ،فإن الرجعة على :يجبر حاثض وهي وقالوا فيما إذا طلقها الطاهر، دون
الجواز ،وعن لهم أصحهما روايتان بذلك له وطؤها؟ يجوز الحاكم عليه .وهل ارتجع فإن أصر
في ووقع جمود. وهو ولا يجبر إذا طلقها نفساء؟ الرجعة إذا طلقها حائضا داود يجبر على
بن عبدالرحمن مولى ال طلحة عن سالم عن ابن عمر "نم ليطلقها رواية مسلم من طريق محمد
"فإن بدا لى ان يطلقها الزهري عن الزهري ابن أخي طريق روايته من وفي طاهرا أو حاملا"
الدم المراد به انقطاع هل المراد بقوله :طاهرا في الفقهاء واختلف حيضها" من طاهرأ فليطلقها
النسائي الثاني ،لما أخرجه والراجح أحمد، عن روايتان قولين ،وهما ؟ على بالغسل أو التطهر
قال " :مر عبد الله القصة هذه نافع في عن بن عمر الله عبيد عن معتمر بن سليمان طريق من
أن يمسكها وإن شاء يطلقها، حتى فلايمسها الأخرى حيضتها من فإذا اكتسلت فليراجعها،
هل العدة أن هذا من ويتفرع عليه ، " فليحمل طهرت "فإذا لقوله : مفسر وهذا فليمسكها"
أن والحاصل أيضا. فيه خلاف ؟ الاغتسال من لابد ،أو الرجعة وترتفع الدم بانقطاع تنقضي
وترتب والصوم الغسل بانقطاع الدم كصحة نوعان :الأول يزول الحيض المرتبة على الأحكام
في اللبث وجواز والطواف الصلاة كصحة إلا بالغسل والثاني لايزول الذمة ، في الصلاة
بقوله " :ثم ليطلقها طاهرأ ؟ وتمسك الثاني النوع الأول أو من الطلاق من فهل يكون المسجد،
رواية أنه ليس أحمد وعن الجمهور، قول سني ،وهو الحامل إلى أن طلاق ذهب او حاملا!
الاية وهي بيان لمراد أذن .وهذا أي لهأ أنفء) أن يطلى اصته ط أنعدة التي أمو 3 قوله ؟ إفثط
في معمر ،وصرح ا : الطلاق أ !هو لعدتهن فطلقوهن النساء طلقتم إذا النبي ايها (يا : تعالى قوله
قال أبي الزبير عند مسلم رواية وفي صد!لمجر، النبي نافع بان هذا الكلام عن عن أيوب روايته عن
من به " واستدل الاية ، ا : الطلاق أ النساء! طلقتم إذا النبي أيها ع!يم (يا النبي " وقرأ : عمر ابن
وقت أي لعدتهن ! وقوله ( :فطلقوهن إلى أن الأقراء الأطهار للأمر بطلاقها في الطهر، ذهب
وقال : الطلاق في الحيض فلما نهى عن ثلاثة قروء، للمطلقة تربص ،وقد جعل عدتهن ابتداء
وسأذكر ،قاله ابن عبدالبر. الافراء الأطهار أن فيه علم المأذون الطلاق هو الطهر في الطلاق إن
تعالى. الله في الباب الذي يلي هذا إن شاء ابن عمر بقية فواثد حديث
5252،5253!12 باب ا لطلاق 1 كتاب 436
ابن أنس بن سيرين قال :سمعت حدثنا شعبة عن سليمان بن حرب - 52حدظ 2د
ع!جم فقال :ليراجعها. للنبيئ عمر ،فذكر حاثض امراته وهي ابن عمر قال ":طفق عمر
:تحتسب؟ قال " :مره فليراجعها .قلت ابن عمر بن جبير عن يونس قتادة عن وعن
عن سعيد بن جبير "عن -حدشا()2أبو معمر حذثنا عبد الوارث حدثنا أيوب 5253
وفيها بالمسألة ، الحكم بت ) كذا الطلاق بذلك تعتد الحانض إذا طلقت قوله ( :باب
ابن عمر ثم نشأ سؤال أنه لا يقع ،ومن وغيرهما بن عمرو خلاس وعن طاوس قديم عن خلاف
ذلك. عن
امرأته وهي عمر ابن قال :طلق ابن عمر قال :سمعت سيرين بن أنس عن قوله ( :شعبة
القاثل: فمه) قال : تحثسب؟ : قلت ليراجعها. فقال : !رويميحي للنبي عمر ذلك فذكر ، حانض
جعفر محمدبن في روايته عن احمد بين ذلك له ابن عمر، والمقول هو أنس بن سيرين "قلت!
عبد طريق من مسلم ساقه وقد جعفر، محمدبن طريق من مسلم شعبة ،وكذا أخرجه عن
بعد ذلك. مطولا كما سأذكره ابن سيرين عن الملك بن أبي سليمان
أنس بن سيرين ! فهو قوله " :عن على بن جبير) هو معطوف يونس قتادة عن قوله ( :وعن
شعبة عن بن جعفر من رواية محمد ،ولقد أفرده مسلم قتادة من رواية شعبة عن ،وهو موصول
حكى جبير بن أن يونس ،ومراده اختصره هكذا قال :مره فليراجعها) ابن عمر قوله ( :عن
ما بين من سياقه. سوى بن سيرين ما ذكرها انس القصة نحو
جبير. بن يونس هو أوله ،والقاثل بضم ) هو :تحتسب قوله ( :قلت
اختصره وقد واستحمق! عجز إن "أرأيت الكشميهني رواية في أرأيته) قوله ( :قال :
ابن عمر "سمعت أفرده ولفظه حيث بن سيرين ،وقد ساقه مسلم أنس اكتفاء بسياق البخاري
فإذا له فقال :ليراجعها، ذلك النبي !ك!ء فذكر عمر فأتى ، حائض وهي امراتي :طلقت يقول
عجز إن قال :ما يمنعه ؟ أرأيت بها؟ :أفيحسب عمر لابن .قال :قلت فليطلقها فإن شاء طهرت
" فذكره شعبة قالا :حدننا بكير بن الله وعبد جعفر بن محمد "حدننا أحمد: وقال واستحمق".
-وفيه -فقال :مره حانض امرأته وهي طلق رجل عن ابن عمر " :سأل انه أوله اتم منه وفي
عمر: لابن قال :قلت طهرها. قبل وفي عدتها قبل في طلقها بدا له طلاقها ثم إن فليراجعها
في وقد ساقه البخاري واستحمق" إن عجز طلاقا؟ قال :نعم ،أرايت طلاقها ذلك افتحتسب
عد :فهل وفيه " :قلت قتادة بطوله عن رواية همام من السياق هذا نحو هذا بعد الذي الباب آخر
مراجعة "باب العدد في أبواب في وسيأتي واستحمق" عجز إن قال :ارأيت طلاقا؟ ذلك
:فتعتد بتلك وفيه "قلت بن جبير مختصرا يون! عن سيرين محمدبن طريق من الحانض،
بن سيرين محمد عن آخر وجه من مسلم وأخرجه واستحمق" إن عجز التطليقة؟ قال :أرأيت
أو قال :فمه؟ التطليقة؟ ايعتد لتك حانض امرأته وهي الرجل له :إذا طلق "فقلت ولفظه مطولا
أصله "فه"4- : وقوله . مثله والباقي " عليه افتحتسب : "فقلت له رواية وفي لما واستحمق عجز إن
الهاء أصلية أن تكون ،ويحتمل إن لم تحتسب فما يكون استفهام فيه اكتفاء؟ اي وهو فما،
الطلاق بذلك ،قال ابن وقوع هذا الكلام فإنه لا بد من عن كف اي كلمة تقال للزجر: وهي
السانل: إنكارا لقول بها؟ ( )1إذا لم يعتد يكون شيء معناه فأي " :فمه" ابن عمر البر :قول عبد
عن أي إن عجز واستحمق" بد؟ وقوله " :أرأيت إن عجز من ذلك "أيعتد بها" فكأنه قال :وهل
الكلام في : الخطابي وقال له؟ عذرا ذلك به أيكون يأت فلم استحمق يقمه ،أو فلم فرض
أو يبطله عجزه ؟ وحذف عنه الطلاق حمقه أيسقط واستحمق ،أي أرأيت إن عجز حذف
لم يعجز ما أي "إن " نافية بمعنى ان تكون :يحتمل الكرماني عليه .وقال لدلالة الكلام الجواب
أن الف الرواية بفتح كانت وإن قال : . مجنون ولا بطفل لأنه ليس ، استحمق ولا عمر ابن
يصيره فعلا فعل المعنى : وقال الخشاب قاله ابن مفتوحة استحمق والتاء من أظهر، فمعناه
أو حمقه ،والسين والتاء فيه إشارة إلى أنه تكلف الطلاق عجزه عنه حكم فيسقط عاجزا احمق
التاء مبنيا بضم الأصول بعض في .وقد وقع حانض امرأته وهي تطليق بما فعله من الحمق
"إن قوله : معنى : المهلب .وقال موجه وهو ، بما فعل استحمقوه الناس أن ،أي للمجهول
إيقاع الطلاق أو فقد عقله فلم تمكن في المراجعة التي أمر بها عن يعني عجز واستحمق" عجز
أن فلا بد ذلك، الله عن نهى وقد ؟ مطلقة ولا بعل لا ذات معلقة المراة أتبقى الرجعة منه
فلم يقمه دثه اخر فرض عن غير وجهها ،كما أنه لو عجز التطليقة التي اوقعها على لتك تحتسب
عنه. ويسقط كان يعذر بذلك ما به فلم يأت واستحمق
" "المستخرج في نعيم أبي كلام ظاهر وهو ذر، رواية أبي في كذا أبو معمر) قوله ( :حدننا
من رواية النسفي أصلا. هذا الحديث الإسماعيلي ،وسقط وبه جزم وللباقين "وقال أبو معمر"
،وقد أخرجه أوله من الحساب هو بضم بتطليقة) علي قال :حسبت ابن عمر قوله ( :عن
وزاد مختصرا البخاري أبيه مثل ما أخرجه عن بن عبد الوارث عبد الصمد طريق ابو نعيم من
الظاهر أهل بعض قال النووي :شذ ذلك" النبي كأص عن عمر امرأته فسال طلق "يعني حين
وحكاه الأجنبية طلاق فأشبه فيه مأذون لأنه غير الطلاق يقع لم الحاثض طلق إذا فقال :
البدع إلا أهل ذلك في البر :لا يخالف ابن عبد .وقال والروافض الخوارج عن الخطابي
ابن العربي وغيره وحكاه شذوذ التابعين وهو بعض مثله عن ثعني الآن .قال :وروي والضلال
، حقه :إبراهيم ضال في قال الشافعي بن علية الذي ابن علية يعني إبراهيم بن إسماعيل عن
فقهاء من ينفرد بها ،وكان وله مسانل بمصر، الناس .وكان يضل الضوال باب في جلس
كبار فإنه من ، وحاشاه أبوه ، الشاذة المسانل عنه المنقول أن ظن فيه من غلط المعتزلة .وقد
له وانتصر بذلك القول جرد ،فإنه من ابن حزم الظاهرية أراد ببعض النووي السنة .وكأن أهل
إليه على يعيدها أن فأمره اجتنبها كان ابن عمر بأن بالمراجعة ابن عمر أمر عن وبالغ ،وأجاب
على بأن الحمل معناها اللغوي ،وتعقب على المراجعة فحمل المعاشرة عليه من كانت ما
بتطليقة" علي ابن عمر " :حسبت قول عن اللغوية اتفافا .وأجاب على الحقيقة الشرعية مقدم
قول بأنه مثل وتعقب النبي !، دون أحد في عليه ،ولا حجة حسبها بمن بأنه لم يصرح
وهو حيمئذ الأمر له من إلى فإنه ينصرف !لمجر بكذا" الله رسول عهد في ؤأمرنا : ا!حابي
قول في الذي فيه الخلاف ينبغي أن يجيء لا أنه الشراح ،وعندي كذا قال بعض النبي بم،
صريحا، ليس ذلك النبي عيهر على اطلاع يكون حيث محله :أمرنا بكذا فإن ذلك الصحابي
لابن عمر المرشد الامر بالمراجعة وهو هو !!2حو فإن النبي هذه ابن عمر قصة في كذلك وليس
بتطليقة عليه منه حسبت وقع الذي أن ابن عمر ،وإذا أخبر ذلك بعد إذا أراد طلاقها فيما يفعل
هذه القرائن في احتفاف مع بعيدا جدا !كمحه عليه غير النبي الذي حسبها أن يكون احتمال كان
ينقل أن النبي ى-ء تغيظ يفعل في القصة شيئا برأيه وهو يتخيل أن ابن عمر القصة بذلك ،وكيف
في مسنده عن ابن وهب لم يشاوره فيما يفعل في القصة المذكورة ،وقد أخرج صنيعه كيف من
ولكا الله رسول عمر ،فسأل حانض امرأته وهي طلق أن نافعا أخبره "أن ابن عمر ابن أبي ذثب
عن الحديث في قال ابن أبي ذئب تطهر" حتى فقال :مره فليراجعها ثم يمسكها ذلك عن
سالما أنه سمع سفيان أبي بن حنظلة وحدنني : ذئب أبي ابن " قال واحدة "وهي : بىعطص النبي
ابن أبي عن يزيد بن هارون الدارقطني من طريق بذلك ،وأخرجه -لمجه! النبي عن أبيه عن يحدث
في واحدة " ،وهذا نص النبي +كا فال " :هي عن ابن عمر نافع عن عن جميعا وابن إسحق ذئب
فأجابه بأن قوله: ابن حزم العلماء على .وقد أورده بعض إليه المصير فيجب الخلاف موضع
لايدفع الأصل لأن أصله النبي !نخر ،فألزمه بأن نقض كلام من واحدة " لعله ليس "هي
في القصة "فقال ابن عمر عن بن سيرين أنس الدارقطني في رواية شعبة عن بالاحتمال .وعند
من .وعنده نقات شعبة إلى ورجاله قال :نعم". التطليقة؟ بتلك أفتحتسب الله :يا رسول عمر
"أن رجلا ابن عمر نافع عن عن بن عمر الله عبيد عن الجمحي سعيد بن عبد الرحمن طريق
.قال :فإن امرأتك ،وفارقت ربك ،فقال :عصيت حانض البتة وهي امراتي طلقت قال :إني
له، بقي بطلاق يراجعها أن ،قال :إنه أمر ابن عمر امرأته يراجع أن أمر ابن عمر !ل!لله الله رسول
943 - 5253 ،5252 ! 12 باب ا الطلاق كتاب
ابن عمر الرجعة في قصة من حمل هذا السياق رد على به امرأتك " وفي ترتجع ما لم تبق وأنت
في من المتأخرين ابن تيمية ،وله كلام طويل ذلك على المعنى اللغوي ،وقد وافق ابن حزم على
عند ابن عمر الزبير عن أبي رواية في به ما وقع ما احتجوا له .وأعظم والانتصار ذلك تقرير
:إذا طهرت وقال فردها ليراجعها، حمبهص*حم!: الله له رسول "فقال وفيه والنسائي داود وأبي مسلم
شيئا" يرها "ولم زاد أبو داود علي" "فردها داود وأبي ،وللنساني مسلم " لفظ أو يمسك فليطلق
ابن جريج، عن بن محمد من رواية حجاج فإن مسلما أخرجه الصحيح واسناده على شرط
من القصة ،نم أخرجه هذه عنه وقال نحو رواية أبي عاصم من لفظه نم أخرجه على وساقه
،فأشار إلى هذه الزيادة وفيه بعض حجاج قال مثل حديث ابن جريج رواية عبد الرزاق عن
ابن جريج بن عبادة عن روح عن الحديث أحمد ذكرها عمدا .وقد أخرج ،ولعله طوى الزيادة
ابن عمر عن هذا الحديث روى الرزاق بها .قال أبو داود: انفراد عبد فلا يتخيل فذكرها،
يرها قوله " :ولم البر: عبد ابن أبو الزبير .وقال ما قال خلاف على كلها ،وأحاديثهم جماعة
بمن هو أثبت منه، فيما خالفه فيه مثله فكيف بحجة شيئا" منكر لم يقله غير ابي الزبير ،وليس
السنة .وقال على تقع لم لكونها مستقيما شيئا يرها ولم : والله أعلم عندي فمعناه صح ولو
يكون أن يحتمل وقد هذا، من أنكر أبو الزبير حديثا يرو :لم الحديث أهل قال : الخطابي
الاختيار في ماضيا السنة في جانزا شيئا ،أو لم يرها المراجعة معه شيئا تحرم يرها معناه :ولم
رواية أبي الزبير انه ذكر الشافعي "المعرفة " عن في البيهقي .ونقل الكراهة لازما له مع هـان كان
وافق وقد به إذا تخالفا، يؤخذ أن أولى الحديثين من الزبير والأثبت أبي من فقال :نافع أثبت
شيئا على قوله :لم يرها وحمل ذلك في القول الشافعي الثبت .قال :وبسط أهل من نافعا غيره
،ولو بالمراجعة لأنه أمره عليه لا يقيم أن صاحبه يؤمر بل خطأ، غير صوابا شيئا أنه لم يعدها
لم جوابه في فعله أو اخطأ في إذا أخطأ للرجل يقال ،فهو كما بذلك لم يؤمر طاهرا طلقها كان
إلى أن الطلاق ذهب من بعض :واحتج البر قال ابن عبد شيئا صوابا، شيئا أي لم يصنع يصنع
ابن لم يعتد بها في قول حانض امرأثه وهي الرجل قال :إذا طلق الشعبي عن لا يقع بما روي
في الحيضة المرأة بتلك إليه ،وانما معناه لم تعتد معناه ما ذهب البر :وليس قال ابن عبد عمر،
وقد اهـ. الحيضة بتلك ولا تعتد عليها الطلاق أنه قال :يقع عنه منصوصا ذلك روى العدة ،كما
نحوا مما نقله ابن عبد البر ابن عمر نافع عن عن بن عمر الله عبيد الثقفي عن عبد الوهاب روى
من سعيد بن منصور عنه مثله .وروى ،والجواب بإسناد صحيح ابن حزم الشعبي أخرجه عن
!"ول :ليس الله رسول ،فقال حانض امرأته وهي أنه طلق ابن عمر "عن مالك بن الله عبد طريق
في إلغاء الصريح من أولى الزبير ،إلا أنها قابلة للتأويل ،وهو لأبي متابعات وهذه بشيء" ذلك
يتعين ،وهو البر وغيره ابن عبد ذكره الذي الجمع بتطليقة .وهذ عليه إنها حسبت ابن عمر قول
عليه بتطليقة" فإنه وإن لى "إنها حسبت ابن عمر: الثقات .وأما قول بعض تغليط من أولى
يجتمع عليه ،فكيف قال :إنها حسبت أن ابن عمر فإن فيه تسليم ككلح! النبي إلى ذلك برفع يصرح
؟ لأنه إن إليه المخالف ذهب الذي المعنى على شيئا بها او لم يرها يعتد قوله :إنه لم هذا مع
5253 ،5252 ! 11 باب ا الطلاق كتاب 44 .
القصة هذه به النبي جمط في ماحكم خالف ابن عمر للنبي لمجص لزم منه أن الضمير جعل
كونه لم يرها عليه خالف حسبها من عليه بتطليقة فيكون لأنه قال :إنها حسبت بخصوصها
ما يأمره به؟ ليفعل ذلك عن بم!يم النبي أبيه بسؤال واهتمام اهتمامه مع به ذلك نظن شيئا ،وكيف
الواحدة القصة في لزم منه التناقض لم يعتد بها أو لم يرها لابن عمر في الضمير وان جعل
مقابله عند تعذر من اولى أن الأخذ بما رواه الاكثر والأحفظ فيفتقر إلى الترجيح ،ولا شك
إلى ترجع بأقيسة إليه شيخه ما ذهب ابن القيم لترجيح .واحتج والله أعلم الجمهور عند الجمع
باطل أن حرامه ،فالقياس وحرام حلال إلى ينقسم فقال :الطلاق الفساد أن النهي يقتضي مسألة
الفساد ،وأيضا يقتضي التحريم فكذلك فكما أن النهي يقتضي العقود ،وأيضا كالنكاح وساثر
نفوذه والا لم يكن يفيد عدم إيقاعه فكذلك جواز فأفاد منعه عدم فهو طلالتى منع منه الشرع
غير الوجه المأذون فطلقها على وجه رجلا أن يطلق امرأته على ،لأن الزوج لو وكل فاثدة للمنع
طلاقا فإذا طلق مباحا، الطلاق إلا إذا كان في لم يأذن الشارع للمكلف فيه لم ينفذ ،فكذلك
ما حرمه ببطلان الإعدام ،فالحكم مطلوب العقود من الله ما حرمه فكل .وأيضا لم يصح محرما
كالحرام المأذون فيه لي! أن الحلال ،ومعلوم تصحيحه من هذا المطلوب إلى تحصيل أقرب
صريح على مع التنصيص تنهض لا كثيرة بمعارضات هذا الجنس من الممنوع منه .ثم أطال
عليه تطليقه، بأنها حسبت القصة صاحب تصريح الطلاق على الأمر بالرجعة فإنها فرع وقوع
من قياسه فقال أحسن بقياس أعلم .وقد عورض والله الاعتبار فاسد النص والقياس في معارضة
فيها حق إزالة عصمة هو وانما بها، يتقرب أخي ا البر أعمال من الطلاق ليس البر: عبد ابن
لكان العاصي يلزم ولم المطيع لزم أم أثم ،ولو ذلك في أجر ،سواء وقع أوقعه ،فكيفما ادمي
بتلك احتسب بأن ابن عمر التصريح ابن القيم :لم يرد قال .ثم المطيع من حالا أخف العاصي
بالرفع ،قال :فانفراد فيها تصريح ،ولي! الخاري عنه عند جبير بن رواية سعيد التطليقة إلا في
رواية أبي وإما أن ترجح فإما أن يتساقطا بقوله :لم ثرها شيئا، الزبير كانفراد أبي جبير بن سعيد
عليه بعد حسبها الذي هو أباه أن بن جبير على رواية سعيد بالرفع ،وتحمل الزبير لتصريحها
النبي مج!ي الذي ألزم الناس فيه بالطلاق الثلاث بعد أن كانوا في زمن النبي !كا في الوقت موت
صحيح في نبت الله عما رحمه :وغفل قلت الواحد. بلفظ به ثلانا إذا كان عليهم لا يحتسب
إنما بأنه سياقه ما يشعر وفي سعيد بن جبير، وفاق ما روى على بن سيرين من رواية أنس مسلم
فقال :طلقتها وهي امرأته التي طلق عن ابن عمر "سألت النبي !عحخ ولفظه زمن في راجعها
قال : لطهرها، فليطلقها فإذا طهرت فليراجعها !لج! فقال :مره للنبي عمر ذلك فذكر ، حانض
لا أعتد فقال :ما لي ؟ حائض التطليقة وهي بتلك :فاعتددت قلت لطهرها طلقتها ثم فراجعتها
عن عمه عن شهاب ابن أخي ابن وعند مسلم أيضا من طريق واستحمقت" وإن كنت عجزت بها
طلاقها فراجعها من تطليقة فحسبت طلقها عمر بن الله عبد "وكان الباب حديث في سالم
"قال ابن عمر :فراجعتها وحسبت ابن شهاب طش!" وله من رواية الزبيدي عن الله كما أمره رسول
"أنهم أرسلوا إلى ابن جريج عن بن خالد مسلم الشافعي عن لها التطليقة التي طلقتها" وعند
! 4 4 51 ه !!515، 13 ا باب الطلاق كتاب
ابن حديث وفي فقال :نعم". ؟ جممم النبي عهد على ابن عمر ثطليقة حسبت :هل نافع يسألونه
المرأة ،لأنه جعل ورضا الولي دون بها الزوج يستقل الرجعة أن ما تقدم الفواثد غير من عمر
وفيه البقرة )228 : أ ذلك! في بردهن احق :م!وبعولتهن تعالى كقوله غيره ،وهو إليه دون ذلك
ذكره ،ويتلقى من الابن يحتشم له مما التي تقع الأمور في الرشيد ابنه البالغ عن يقوم الأب أن
لانه لا يكره الطاهرة طلاق أن وفيه وبرا. منه شفقة فعله على العتاب من ما لعله يلحقه عنه
. " طلق شاء وإن أمسك " :فإن شاء الحديث آخر في غيره ،ولقوله لا في الحيض إيقاعه في أنكر
حاملأ" او طاهرأ ليطلقها "ثم : المتقدمة سالم طريق في لقوله لا تحيض الحامل أن وفيه
. أنهما لا يجتمعان على ،فدل الحمل زمن وأباحه في الحيض زمن في فحرم جم!م الطلاق
الحمل لأنها بوضع العدة ولا تخفيفها له تأثير في تطويل لما يكن الحامل بأن حيض وأجيب
والطاهر لأن الحيض بين الحاثض ففرق وأما غير الحامل مطلقا، فأباح الشارع طلاقها حاملا
ولا الطهر. الحيض لا بسبب الحمل إنما هو بسبب وغيرها يؤنر في العدة فالفرق بين الحامل
في الطلاق العدة .وفيه تحريم كتاب في تقرنر ذلك وسيأتي الأطهار، العدة هي وفيه أن الأقراء في
ورجحها كالجمهور، رواية وفي ؟ لا يحرم المالكية : وقال الجمهور، قال فيه وبه جامعها طهر
عند عدمه. معدوم ،والمعلق بالشرط في الإذن في الطلاق عدم المسيس الفاكهاني لكونه شرط
الرهرفي أي قال " :سألت الأوزاعي الوليد حدثنا حدثنا الحميدي -حدتنا 5254
ابنة أن عنها الله رضي عائشة عن عروة قال :أخبرني منه؟ النبي مج!ي! استعاذت أزواج
لها :لقد فقال ، بالله منك :أعوذ قالت منها ك!يع ودنا الله رسول على ادخلت لما الجون
أخبره أن أن عروة الرهري عن جده بن أبي منيع عن :رواه حجاج الله قال أبو عبد
ء،
بن ابي اسيد عن حمزة عن أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل -حدشا 5255
لم
له يقال حائط انطلقنا إلى حتى النبى كي! مع قال " :خرجنا عنه الله رضي اسيد أبي
هنا، ها اجلسوا : الشبيئ!ك!يع فقال بينهما، ا) جلسنا حائطين انتهينا إلى حتى ، الشوط
لي، نفسك هبي : النبيئ لمج!ي! قال عليها دخل لها -فلما دايتها حاضنة ومعها ، شراحيل
لتسكن، يده عليها بيده يضع قال :فأهوى للسوقة؟ نفسها الملكة تهب ة وهل قالت
يا أبا اسيد، : فقال علينا خرج نم بمعاذ، عذت قد : فقال . بالئه منك أعوذ : فقالت
. ) 5257 ، في -طرفه 5255 الحديث أ . بأهلهالما وألحقها ، رازقئين اكسها
عن الرحمن عبد عن النيسابوري الوليد بن الحسين -وقال 6د 2د 7 ،د 32
،فلما شراحيل !بخه اميمة بنت النبيئ "تزؤج قالا: اسيد أبيه وأبي عن سهل بن عباس
ويكسوها أن يجهزها ،فأمر أبا أسيد ذلك يده إليها ،فكأنها كرهت عليه بسط أدخلت
عن الرحمن عبد الوزير حدننا أبي إبراهيم بن حدننا محمد بن الله عبد حدتى
بهذا. أبيه عن بن سهلى بن سعد عباس ،وعن أبيه حمزة عن
أبي غلاب قتادة عن عن بن منهال حدننا همام بن يحيى حخا! - 52حد!ا د 8
")1 .فقال :تعرف حاثض امرآثه وهي طلق :رجل لابن عمر "قال! :قلت جبير بن يونس
،فأمره له ذلك فذكر ككلسغ النبي ،فأتى عمر حاثض امرآنه وهي طلق إن ابن عمر ابن عمر؟
قال!: طلاقا؟ ذلك عد :فهل قلت فليطققها. فأراد أن يطفقها فإذا طهرت أن يراجعها،
ابن بطال وحذف للجميع ) كذا بالملاق امرأق الر!ا! يواجه ،وهل ضلق من قوله ( :باب
مشروعية إثبات قصد المصنف ،وأظن له وجهه يظهر لم فكأنه طلق" قوله " :من الترجمة من
غير سبب، من ما إذا وقع الطلاق " على الله الحلال إلى "أبفض حديث وحمل الطلاق جواز
أنها خلاف إلى فأشار المواجهة ،وأما رسال با وأعل ، وغيره ابو داود أخرجه حديث وهو
في الباب إلا إن احتيج إلى ذكر ذلك .نم ذكر المصنف الأولى لأن ترك المواجهة أرفق وألطف
ما سأبينه ،ووقع على بعيد " وهو "الكلبية الصغاني نسخة ) زاد في ابنة الجون قوله ( :أن
أبيه "عن عن !شمام بق عروة عبيد بق القاسم عن طريق لأبي نعيم " من الصحابة "كتاب في
عليه ،قال :لقد عذت أدخلت حين ع!يهر الله رسول من تعوذت الجون بنت أن عمرة عانشة
في كما شراحيل بن النعمان بنت أميمة اسمها أن .والصحيح متروك .وعبيد الحديث بمعاذ"
كما أسماء :اسمها وقيل لجدها، فنسبت شراحيل بنت مرة :أميمة وقال أسيد، أبي حديث
ابق أخي الواقدي عن عن ابق سعد ،وروى مستوفى شرحه مع أبي أسيد حديث سأبينه في
مثل حديث " فذكر الكلابية النبي قيسض قالت " :تزوج عانشة عن عروة عن الزهري عن الزهري
قصة للكلابية .نعم تصحفت الكلمة فكأنما الكندية ، هي وإنما :الكلابية غلط وقوله الباب ،
بن الضحاك بنت فاطمة وقال :اسمها بهذا السند إلى الزهري أيضا ابن سعد ذكرها أخرى
سنة وتوفيت : قال . الشقية أنا : وتقول البعر تلقط فكانت فطلقها، منه فاستعاذت ، سفيان
قومها "أن الكندية لما وقع التخيير اختارت جده عن أبيه عن بن شعيب عمرو طريق ستين .ومن
منه فأعاذها. أنها استعاذت هند أبي بن سعيد طريق ومن :أنا الشقية ". تقول فكانت ففارقها،
اسمها أن أيضا ابن سعد وحكى عمرو، ظبيان بن العالية بنت الكلبي اسمها طريق ومن
اختلف أنها واحدة إلى سعد ابن .وأشار الجون يزيد بن :بنت وقيل عبيد، ثزيد بن بنت عمرة
بن سعيد طريق من ابن سعد الجونية .وروى منه هي أن التي استعاذت والصحيح في اسمها،
،لأن الظن على يغلب الذي :وهو .قلت منه امرأة غيرها قال :لم تستعذ أبزى بن الرحمن عبد
به بعدها بمثل ما خدعت أخرى (ألابم إنما وقع للمستعيذة بالخديعة المذكورة فيبعد أن تخدع ذلك
.واختلفوا الجونية النبي ص!! تزوج أن على البر :أجمعو! ابن عبد .قال بذلك الخبر شيوع بعد
بها :كان ،وقيل .فطلقها أنت :تعال فقالت دعاها عليها قتادة :لما دخل فراقه فقال سبب في
وقد بمعاذ عذت قد فقال : بالئه منك :أعوذ أنها قالت بعضهم قال :وزعم كالعامرية وضح
جميلة العنبر وكانت بني امرأة من له هذا إنما قال باطل .قال :وهذا فطلقها الله مني أعاذك
فطلقها، ففعلت بالئه منك له :نعوذ يقال أن إنه يعجبه لها: فقلن عليه تغلبهن ان نساؤه فخاف
عانشة مع كثرة الروايات الواردة فيه وثبوته في حديث ببطلان ذلك لم حكم كذا قال ،وما أدري
الذي بعده .والقول الذي نسبه لقتادة ذكر في الحديث مزيد لذلك البخاري ،وسيأتي في صحيح
بن أبي منيع وأبو منيع بن يوسف هو حجاج جده، ! منيع ص! أبر كاج ب! -ص! إشوأفى قوئه:
أ !2بحلب، يكون وكان وبالفاء المهملة الواو وتشديد بفتح زياد الوصافي أبي بن الله عبيد هو
"الزهريات" في الذهلي وصلها الطريق وهذه ، لجده وكذا إلا معلقا له البخاري يخرج ولم
"قال الزهري :جعلها تطليقة " أخرجه نحوه وزاد في آخره الزهري أيضا عن ورواه ابن أبي ذنب
الحديث قوله في الهاء بخلاف وفتح الحقي من الألف " بكسر بأهلك البيهقي ،وقوله " :الحقي
رواية ولام وفي رواية الاكثر بغير الف كذا في بن ب!) !مبد الرحىن !ت!وله( :حدفا
الملاثكة، لفظ الملانكة فسقط ابن غسيل ولعلها كانت أوجه "ابن الغسيل " وهو النسفي
بن سليمان بن عبد الرحمن وهو أبيه إلى جد ينسب واللام بدل ا ضافة ،وعبد الرحمن والألف
جنب بأحد وهو الملانكة استشهد هو غسيل بن أبي عامر الأنصاري ،وحنظلة بن حنظلة الله عبد
عبد الرحمن عبد الرحيم والصواب مشهورة ،ووقع في رواية الجرجاني فغسلته الملانكة وقصته
معجمة وقيل مهملة الواو بعدها وسكون المعجمة ) بفتح له الشوط يقال حاثط قوله ( :إلى
) أي ودخل هاهنا النبي عي!ص :اجلسوا ،فقال بينهما جلسنا حائطين انتهينا إلى قوله ( :حتى
الجون بني امرأة من لمج!هم! الله رسول قال " :تزوج أسيد أبي عن لابن سعد رواية .في الحانط إلى
النبي كي! أتيت نم ، أطم في ذباب وراء من اتيه بها فأتيته بها فأنزلتها بالشوط أن فأمرني
معروف جبل مخففا وموحدتين المعجمة بضم معه .وذباب ونحن يمشي فأخبرته ،فخرج
رواية لابن وأعناق ،وفي اطام وآجام كعنق الأجم أيضا والجمع وهو بالمدينة ،والأطم الحصون
في أيم أجمل ألا أزوجك فقال : النبي جمي! مسلما أتى الكندي الجون بن النعمان أن سعد
فدخل ساعدة بني فأنزلتها في أبو أسيد: ،قال الساعدي أبا أسيد معه وبعث فتزوجها ؟ العرب
) هو بالتنوين في النعمان بن شراحيل في بيت أميمة بنت في نخل قوله ( :فأنزلت في بيت
أنه بالإضافة الشراح بعض ،وظن بيان الجونية وإما عطف الكل ،وأميمة بالرفع إما بدلا عن
التي ولعل شراحيل أميمة بنت لمجمو الله رسول تزوج الرواية التي بعدها: الكلام على فقال في
وإنما جاء الوهم من إعادة الطريقين واحد، فإن مخرج مردود بنت أخيها ،وهو بيتها في نزلت
فيه فقال : البخاري أبي نعيم شيخ عن وقد رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده "في بيت" لفظ
بن النعمان بن شراحيل أسماء بنت بأنها بن الكلبي هشام في النخل أميمة إلخ" وجزم "في بيت
حبيب ومحمدبن إسحق محمدبن بتسميتها اسماء جزم الكندية ،وكذا الجون الأسودبن
ابن بن بكير عن رواية يونس المغازي في ولقبها أميمة .ووقع اسمها أسماء فلعل وغيرهما،
أسماء ،وقيل :هي إليه نسبها الجونية" فلعل في نسبها من اسمه كعب "أسماء بنت كعب إسحق
أقف معربة ،ولم وهي المرضمع الداية بالتحتانية الظئر لها) دايتها حاضنة قوله ( :ومعها
السين المهملة يقال للواحد من الرعية والجمع، لي إلخ) السوقة بضم قوله ( :هبي نفسك
فالواحد السوق مراده ،وأما أهل على ويصرفهم إليه فيساقون لأن الملك يسوقهم قيل لهم ذلك
ليس من عندهم ،والسوقة الجاهلية فيها من بقية ما كان من هذأ ابن المنير: ،قال سوقي منهم
قد خير أن ،وكان !غ بملك لش الملكة من أن يتزوج كائنا من كان ،فكأنها استبعدت بملك
النبي ط!يه بكلامها يؤاخذها لربه .ولم لمج!هم! منه نبيا تواضعا عبدا أن يكون نبيا فاختار ملكا يكون
بذلك، فخاطبته !ط!مجيي! تعرفه أنها لم غيره :يحتمل وقال بجاهليتها، عهدها لها لقوب معذرة
طريق الأشربة من في أواخر طرقها يأبى هذا الاحتمال ،نعم سيأتي مجموع من ولممياق القصة
أن الساعدي أبا أسيد ،فأمر العرب امرأة من لمجي! النبي قال " :ذكر سعد بن سهل عن حأزم أبي
عليها جاء بها فدخل النبي !ي! حتى بني ساعدة ،فخرج في أجم ،فنزلت إليها فقدمت يرسل
445 52.525 ! 13؟ه باب ا الطلاق كتاب
.فقالوا لها: مني ،قال! :لقد اعذتك منك بالئه :أعوذ قالت فلما كلمها رأسها، فإذا امرأة منكسة
.فإن كانت ذلكأ من أنا أشقى :كنت ،قالت ليخطبك جاء لمجي! الله رسول! هذا هذا؟ من أتدرين
عاثشة: حديث الباب :الحقها بأهلها ولا قوله في حديث قوله في فلا يكون واحدة القصة
فلعل ذلك من مانع ولا متعددة القصة أنها لم تعرفه .د!ان كانت ويتعين تطليقا، بأهلك الحقي
الضعيف فيه العزرمي بسند ابن سعد ذكر .وقد فيها الاضطراب الكلابية التي وقع المرأة هي هذه
بن أبي بكر بن بن كعب سفيان بن عوف سنا بنت نساء النبي ك! قال " :كان في ابن عمر عن
لها: يقال عامر بني امرأة من عليه يخطب الساعدي أبا سعد النبي كي! بعث ،قال :وكان كلاب
علينا اختلف قال ابن سعد: بن ربيعة بن عامر، بن كلاب يزيد بن عبيد بن رؤاس بنت عمرة
وقيل: عبيد يزيدبن بنت عمرة : وقيل سفيان بن الضحاك بنت فاطمة فقيل : الكلابية اسم
:هي ،فقال بعضهم عوف بن عمرو ظبيان بن وقيل :العالية بنت عوف سفيان بن سنابنت
غير قصة قصة منهن واحدة لكك ولكن جمعا :بل كن وقال! بعضهم في اسمها، اختلف واحدة
بن الواحد عبد طريق من أخرج النعمان .ثم بنت فقال :أسماء الجونية ثم ترجم صاحبتهاأ.
فقال : كي! مسلما الله رسول على الكندي الجون أبي النعمان بن قال! " :فدم عون أبي
فيك؟ لها فتوفي وقد رغبت ابن عم تحت أيم في العرب ،كانت أجمل ألا أزوجك الله رسول يا
أسيد: أبو قال . الساعدي أسيد أبا معه فبعث . إليك يحملها من فابعث : قال . نعم : قال
بني فأنزلتها في المدينة قدمت فأقبلت بها حتى محفة في معي ثلانة أيام ثم تحملت فأقصت
.قال ابن فأخبرته ! الحديث بن عوف في بني عمرو كي! وهو الله إلى رسول! ساعدة ،ووجهت
عمر بن الحكم عن أخرى طريق من الأول سنة تسع .ثم أخرج في ربغ ذلك أبي عون :وكان
بني أطم بها في نزلت حتى فحملتها الجونية ع!ي! إلى الله رسول! "بعثني قال : أسيد ابي عن
.ومن الحديث جاءها" رجليه حتى على يمشي فأخبرته ،فخرج جم!يم الله رسول ساعدة ،ثم جئت
بن أبي الجون ،قيل النعمان أسماء بنت الجونية بن أبزى قال :اسم سعيد بن عبد الرحمن طريق
روس! الله لرسول وذكر جمالها، من لما رئي عنده ،وخدعت لك منه فانه أحظى لها :استعيذي
حديث .فهذه تتنزل قصتها على وكيدهن يوسف ما قالت فقال :إنهن صواحب على من حملها
أن تنزل الباب من رواية عاثشة فيمكن وأما القصة التي في حديث بن سعد، سهل عن أبي حازم
مغايرة فيها أشياء أسيد أبي حديث التي في فيها إلا الاستعاذة ،والقصة فإنه ليس أيضا هذه على
أبي أسيد اسمها أميمة والتي في حديث أن التي في حديث التعدد ،ويقوى لهذه القصة ،فيقوى
بل جاء عليها لم يعقد وهذه ثم فارقها عليها قد عقد كان .وأميمة والله أعلم أسماء اسمها سهل
فقط. ليخطبها
إليها ليقبلها، "فأهوى سعد ابن رواية في ووقع أمالها إليها، بيده ) أي ( :فأهوى قوله
السماء وكانت من داخل عليها " :فدخل لابن سعد رواية وقبل " وفي النساء أقعى إذا اختلى وكان
كي! فإذا الله عند رسول! تريدين أن ثحظي الملوك فإن كنت من النساء فقالت :إنك أجمل من
بن الغسيل بإسناد حديث عبد الرحمن عن بن محمد هشام عنده عن منه" ووقع فاستعيذي جاءك
51 ه 515،ط ! 13 باب ا الطلاق كتاب 4 4 6
لها وقالت وخضبتاها(،)1 فمشطتاها عليها أول! ما قدمت دخلتا وحفصة (أن عاثشة الباب
. " منك بالثه عليها أن تقول! :أعوذ المرأة إذا دخل من يعجبه !عحيى النبي :إن إحداهما
العوذ، مكان اسم أو به، ما يستعاذ الميم بفتح هو جعا!) عذت !د : قوله ( :فقال
نلاث معاذأ. وقال! :عذت وجهه على "فقال! بكمه ابن سعد رواية .وفي فيه للتعظيم والتنوين
. ! الله عائذ :أمن "فقال! له أخرى ! وفي مرات
بالتثنية صفة قاف ثم براء ثم زاي رازقيين) اكسها علينا فقال :يا أبا أسيد قوله ( :نم خرج
قاله أبو عبيدة .وقال! غيره : طوال! بيض كتان من نياب ،والرازقية به للعلم محذوف موصوف
وإما إما وجوبا بذلك التين :متعها .قال! ابن الصفيق زرقة ،والرازقي بياضها داخل في يكون
ابن .وتعقبه بالطلاق أنه واجهها هذا في بطال! :ليس قال! ابن بأ!لها) قوله ( :وأد!ا
أنه قال! لها :الحقي على الباب ،فيحمل عاثشة أول! أحاديث حديث في ثبت المنير بأن ذلك
به الطلاق بأهلها ،فلا منافاة ،فالأول! قصد قال! له :ألحقها أبي أسيد إلى ،ثم لما خرج بأهلك
كما أحضرها كان الذي هو أبا أسيد إلى أهلها ،لأن ان يعيدها وهو اللفظ والثاني أراد به حقيقة
أخرى وفي قومها" إلى فرددتها قال! " :فأمرني أسيد أبي عن سعد لابن رواية في ذكرناه .ووقع
.قال!: :خدعت قالت ؟ دهاك فما مباركة ، لغير إنك وقالوا: بها تصاثحوا وصلت "فلما له :
أبي خيثمة زهير بن معاوية أنها عن بن محمد هشام " :وحدنني قال! في خلافة عثمان ". فتوفيت
معاقبتها فأراد عمر بسند فيه الكلبي "أن المهاجر بن أبي أمية تزوجها، ثم روى كمدأ" ماتت
:سمعت الواقدي عنهالما وعن .فكف أم المؤمنين ،ولا سميت الحجاب عليئ :ما ضرب فقالت
ابن بطال! أراد .ولعل بثبت ذلك عليها ،قال :وليس خلف("2 جهل أبي بن عكرمة يقول! إن من
أبيه أن عن عروة بن هشام طريق من ابن سعد أخرج الطلاق .وقد بلفظ أنه لم يواجهها
بني الجون إلا أخت النبي !حث كندية إليه :ما تزوج إليه يسأله ،فكتب كتب الملك عبد الوليد بن
يكون أن يحتمل فقوله :فطلقها بها. يبن ولم إليها فطلقها نظر المدينة قدمت فلما فملكها.
إيراد السر في هذا هو الطلاق ،ولعل بلفظ واجهها أن يكون قبل ويحتمل باللفظ المذكور
ذكر إذ لم يجر بأنه لم يتزوجها بعضهم الحكم .واعترض بت الاسثفهام دون الترجمة بلفظ
من له أن يزوج كان !ح!يهع انه والجواب يطلقها؟ فكيف له نفسها أن ته! العقد ،وامتنعت صورة
فيها كافيا في ورغبته إليها وإحضارها إرساله مجرد فكان وليها، المرأة وبغير إذن بغير إذن نفسه
رواية في قوله ويؤيده لقلبها، واستمالة " تطييبا لخاطرها نفسك لي قوله " :هبي ويكون ، ذلك
وخطبت فيك أباها قال! له :إنها رغبت وأن صداقها، مقدار أبيها على مع "أنه اتفق سعد: لابن
إليك ".
(عن الغسيل ابن هو ا حمق) إ ضبى عز، !صسانوري بز ،الو!يد الحسجن (وة،م- قوله :
أبي طريق من "المستخرج" في أبو نعيم وصله التعليق هذا أ!-؟جد، وأبي لإجه ء؟ة ا!!،،لى بن تجاص!
روايته في أبا نعيم الوليد شارك بن الحسين منه أن البخاري ،ومراد الحسين الفراء عن أحمد
فقال أبو نعيم: عبد الرحمن اختلفا في شيخ بن الغسيل ،لكن عبد الرحمن عن لهذا الحديث
فبين أنه عند عبد الرحمن عن نالثة طريق ،نم ساقه من بن سهل :عباس وقال الحسين حمزة
عن("1 بن سعد سهل عنه وطريق ابنه حمزة أبي أسيد عن طريق ،لكن بالإسنادين عبد الرحمن
رواية من الحديث الوليد فصار بن رواية الحسين في حذف حمزة وكأن ابنه عنه ، عباس
رواية وهي الثالثة الرواية في ،والتحرير ما وقع كذلك وليس أبي أسيد عن سهل بن عباس
نزل البصرة ،وقد أدركه حجازي ،وهو أبي الوزير عمر بن مطرف إبراهيم بن أبي الوزير واسم
اثنتي سنة أبي العاصم بعد فقال :مات تاريخه في ،وذكره عنه بواسطة يلقه فحدث ولم البخاري
أبو أحمد إسناده إقامة على وافقه وقد ، الموضع هذا سوى البخاري له في وليس ، عشرة
قال مسلم ": "شرح الجهاد من أوانل كتاب في عياض قال القاضي ى أر*9 : ص فيهان
ومانتين، سنة نلاث مات النيسابوري القرشي بن الوليد بن علي في تاريخه :الحسين البخاري
في كتاب مكبرأ من اسمه الحسن بن الوليد ،وذكر في صحيحه ولم يذكر في باب الحسن
وأبي أسيد أبيه عن النيسابوري عن عبد الرحمن عن عباس بن سهل الوليد الطلاق الحسن بن
النسخ من شيء أره في :لم مكبرا .قلت ذكره " كذا شراحيل بنت "!ي أميمة ب الله رسول "تزوج
في وقع نى الف . والله أعلم تاريخه في عليه اقتصاره ويؤيده إلا مصغرا، البخاري من المعتمدة
أبيه" عن بن سهل عباس بن أبي أسيد عن حمزة في السند الأول "عن الجرجاني رواية أبي أحمد
أن الحديث ،وفي الرواة " وقد ثبتت عند جميع عباس قوله " :وعن الواو من سقطت خطأ وهو
ما وقع على لم تطلق الطلاق لم يرد ،فإن طلقت الطلاق وأراد بأهلك لامرأته :الحقي قال من
إليه أن يعتزل امرأته !كا لما أرسل النبي توبته "أن قصة الطويل في بن مالك كعب حديث في
الكلام عليه مستوفى هذا الأمر" وقد مضى الله يقضي فيهم حتى فكوني بأهلك :الحقي لها قال
قبل، مستوفى شرحه ،وقد مضى امرأثه طلالتى في ابن عمر انثالث .حديث .الحديث في شرحه
الذي وهو أنه يعرفه أنه يعرف مع له ذلك إنما فال عمر" أبن " :أتحرف الرواية هذه في وقوله
الاقتداء بمشاهير العامة وأنه يلزم ناقلها، من القبول وعلى اتباع السنة ، على ليقرره يخاطبه
فيه مواجهة :ليس المنير ابن أنه لا يعرفه ،قال لا أنه ظن ذلك من ما يلزمه على فقرره العلماء،
لأنه المواجهة حاله من الظاهر امرأته " لكن ابن عمر ،دمانما فيه "طلق المرأة بالطلاق ابن عمر
تكون ()2 لا أن فقد يحتمل المذكور، اهـ .ولم يذكر مستنده في الشقاق شقاق إنما طلقها عن
الترمذي وابن حبان والحاكم وصححه والأربعة أحمد آخر ،وقد روى عن شقاق بل عن شب
يكرهها عمر وكان امرأة أحبها، أبيه قال 9 :كان تحتي عن بن عمر الله بن عبد حمزة طريق من
لما أمره عمر ،ولعل هذه هي أن تكون أباك فيحتمل فقال :أطع !هلىجميع! النبي فأتيت فقال :طلقها،
بذلك فعلم عمر الحيض في وهي وقع مجطت فامتثل أمره اتفق أن الطلاق النبي بطلاقها وشاور
لكونه وقع من قبله. ذلك هو السر في توليه السؤال عن فكان ذلك
-4باب
)1(.
أؤقنرلغ الظنق عستان فإنساكم بمضوف تعالى ( : الله الثلاث ،لقول الطلاق جؤر من
:ترثه. الشعبي مبتوتة .وقال ترث أن :لا أرى طلق مريضر الزبير في ابن .وقال بإخشز!
الاخر الزوج مات إن .قال :أرأيت قال :نعم العدة ؟ إذا انقضت :تزؤج شبرمة ابن وقال
بن سعد أن سهل ابن شهاب أخبرنا مالك عن بن يوسف الله عبد -حد!ا 9525
الأنصارفي فقال له: بن عدي إلى عاصم الساعدفي اخبره أن عويمرا العجلانيئ جاء
لي يفعل ؟ سل أيقتله فتقتلونه ،أم كيف امرأته رجلا مع وجد رجلا ،أرأيت عاصم يا
،فكره سع!ج! الله رسول ذلك عن .فسأل عاصم كقج! الله رسول ذلك عن يا عاصم
؟ فلما الله ع!بهو !سول من ما سمع عاصم كبر على حتى وعابها، ك!ج! المسانل الله رسول
؟ فقال الله ك!جهه رسول لك ،ماذا قال عاصم يا فقال : عويمر إلى أهله جاء عاصم رجع
:والله عويمر .قال عنها سألته التي المسألة !ج! الله رسول كره ،قد بخير :لم تأتني عاصم
فقال : الناس ع!جم وسط الله رسول أتى حتى فأقبل عويمر عنها. أسأله حتى لا أنتهي
يفعل ؟ فقال أيقتله فتقتلونه ،أم كيف امرأته رجلا، مع وجد رجلا ،أرأيت الله يا رسول
:فتلاعنا، سهل بها .قال فأت فاذهب ، !احبتك وفي الله فيك أنزل :قد لمج!ي! الله رسول
ن إ الله يا رسول عليها :كذبت عويمر قال فرغا .فلما كي! الله رسول عند الناس وأنا مع
سنة تلك فكانت : شهاب ابن قال ك!ج! . الله رسول يأمره أن ثلاثا قبل فطفقها أمسكتها.
ابن شهاب عن عقيل قال( : )2حدثني الليث بن عفير حدثني سعيد -حدشنا 5265
إلى جاءت القرظي امرأة رفاعة "أن أخبرته عائشة الزبير أن بن عروة أخبرني قال :
بعده نكحت وإني ، طلاقي فبت طلقني رفاعة ؟ إن الله يا رسول : !لمجم فقالت الله رسول
تريدين :لعلك !يحبم الله رسول الهدبة .قال مثل معه ،وإنما الزبير القرظي بن الرحمن عبد
عسيلته ". ونذوقي عسيلتك نذوق إلى رفاعة ؟ لا ،حتى أن ترجعي
القاسم بن قال :حدثني الله عبيد عن يحى بن بشار حدثنا ن ص ءنز:ييحنن محمد 3"61ع
جمبهييم. النبيئ ؟ فسئل ،فطفق (إ) ثلاثا ،فتزؤجت امرأته طلق رجلا "أن عائشة عن محمد
كما ذاق الأول ". عسيلتها يذوق للأول ؟ قال :لا ،حتى آثحل
الترجمة وفي أجاز". وللابهثر "من كذا لابي ذر، "! أ!ر*ط ظلاق !" جوز قواله؟ /باب
مراده بالمنع من أن يكون الطلاق الثلاث . ،فيحتمل وقوع من لم يجز إشارة إلى أن من السلف
أن ويمكن مفرقة ، أو مجموعة تكون أن من أعم الثلاث بإيقاع وهي ، البينونة الكبرى كره
وأخرج ، الطلاق أواثل في تقدم وقد " الطلاق الد إلى الحلال "أبغض بحديث له يتمسك
ظهره " وممنده امرأته ثلاثا أوجع طلق كان إذا أتي برجل "أن عمر أنس عن سعيد بن منصور
مجموعة إذا أوقعها الطلاق لا يقع قال : من الجواز بعدم مراده يكون أن ويحتمل . صحيح
أهل الظاهر ،وطرد بعضهم ذلك في كل طلاق منهي كطلاق للنهي عنه وهو قول الشيعة وبعض
بحديث له بعضهم مع منع جوازه ،واحتج كثير منهم إلى وقوعه وذهب شذوذ، وهو الحائض
فقال : جميعأء،)2 تطليقات امرأته ثلاث طلق رجل رأء عن النبي بن لبيد قال " :أخبر محمود
بن محمود ثقات ،لكن النسائي ورجاله أخرجه وأنا بين أظهركم "؟ الحديث الله بكتاب أيلعب
فلأجل الصحابة في بعضهم دمان ذكره ، سماع له من يثبت ولم كيحيهد النبي عهد في لبيد ولد
فيه صرح فيها شيء ليس أحاديث له عدة وأخرج مسنده في له أحمد ترجم الرؤثة ،وقد
ابن يعني بكير بن مخرمة غير رواه أحدا لا أعلم : تخريجه بعد النسائي قال وقد ، بالسماع
قيل :إنه لم يسمع ،وقد أحاديث عدة في مسلم أبيه عند عن مخرمة ورواية أبيه اهـ. عن الأشج
عليه الثلاث مع إنكاره أمضى فيه بيان أنه هل فليس محمود حديث تقدير صحة ،وعلى أبيه من
في وقد تقدم دمان لزم، ذلك تحريم على أولا؟ فأقل أحواله أن يدل عليه إيقاعها مجموعة
:عصيت ثلاثا مجموعة طلق "أنه قال لمن الحائض طلاق في ابن عمر حديث الكلام على
أبو داود .وأخرج وغيره الرزاق عبد عند هذه نحو أخرى " وله ألفاظ امرأتك منك ،وبانت ربك
امرأته فقال :إنه طلق ،فجاءه رجل عند ابن عباس قال " :كنت مجاهد طريق من بسند صحيح
نم يقول : الأحموقة فيركب إليه فقال :ينطلق أحدكم أنه سيردها ظننت حتى ثلاثا ،فسكت
لمانك )2 : الطلاق 1 له مخرجا! يجعل الله يتق الله قال ( :ومن ،إن يا ابن عباس يا ابن عباس
أبو داود له متابعات امرأتك " وأخرج منك وبانت ربك عصيت مخرجا، لك فلا أجد الله لم تتق
وقعت ثلاثأ مجموعة قال :إذا طلق من واللزوم القائلين بالتحريم .ومن بنحوه ابن عباس عن
عن داود بن الحصين بما رواه عن المغازي ،واحتج صاحب بن إسحق قول محمد واحدة ،وهو
عليها فحزن واحد، في مجلس ثلاثا ركانة بن عبد يزيد امرأته قال ( :طلق ابن عباس عن عكرمة
:إنما جمي!ه النبي فقال واحد مجلس قال :ثلاثا في طلقتها؟ :فكيف النبي عص فسأله شدندا، حزنا
طريق من وصححه وابو يعلى أحمد وأخرجه .فارتجعها" واحدة ،فارنجعها إن شئت تلك
الروايات غيره من يقبل التأويل الذي في لا في المسألة نص .وهذا الحديث بن إسحق محمد
فيهما، مختلف وشيخه بن إسحق محمد أن عنه بأربعة أشياء :أح!ح!ا اجابوا .وقد ذكرها الاتي
أبي رد على !كألىغ النبي "أن كحديث سناد ا هذا بمثل الاحكام من عدة في بأنهم احتجوا وأجيب
معارضته وأداي فيه مردودا. مختلف كل بالنكاح الأول " ولي! ابنته بن الربيع زينب العاص
كان انه بابن عباس وغيره ؟ فلا يظن بوقوع الثلاث كما تقدم من رواية مجاهد بفتوى ابن عباس
الخبر أخبر من غيره ،وراوي له ظهر كد! نم يفتي بخلافه إلا بمرجح النبي عن عنده هذا الحكم
وغير النسيان احتمال رأيه من لا برأيه لما يطرق الاعتبار برواية الراوي بأن .وأجيب بما روى
أو تقييد بتخصيص التمسك في المرفوع لاحتمال فلم ينحصر بمرجح ذلك ،وأما كونه تمسك
أن ركانة إنما داود رجح أبا أن اخر .أ!اث مجتهد على حجة مجتهد قول أو تأويل ،ولي!
بعض لجواز أن يكون ركانة ،وهو تعليل قوي ال بيت هو من طريق كما أخرجه البتة امرأته طلق
ابن بحديث الاستدلال ثلاثا ،فبهذه النكتة يقف الثلاث فقال :طلقها على البتة رواته حمل
وابن مسعود علي بأنه نقل عن شاذ فلا يعمل به ،وأجيب الىأ!ح أنه مذهب . عباس
الوثاثق" له وعزاه "كتاب في ابن مغيث ذلك نقل ، مثله والزبير عوف بن وعبدالرحمن
بن تقي بن مخلد قرطبة كمحمد مشايخ من جماعة عن ،ونقل الغنوي ذلك بن وضاح لمحمد
كعطاء ابن عباس أص!اب ونقله ابن المنذر عن وغيرهما، السلام الخشني عبد بن ومحمد
فيه، بأن لزوم الثلاث لا اختلاف جزم ابن التين حيث من .ويتعجب دينار بن وعمرو وطاوس
المذكلور ابن إسحق حديث كما ترى ،ويقوي الاختلاف في التحريم مع نبوت وإنما الاختلاف
ابن عباس أبيه عن عن بن طاوس الله عبد معمر عن عبد الرزاق عن طريق من مسلم ما أخرجه
طلالتى الثلاث عمر خلافة من !سه وأبي بكر وستين ال!ه رسول عهد الطلالتى على قال " :كان
،فلو أمضيناه أناة فيه لهم امر كانت في قد استعجلوا الناس :إن الخطاب بن عمر ،فقال واحدة
أبيه "ان أبا عن ابن طاوس عن ابن جريج عن الرزالتى عبد طريق عليهم ،فأمضاه عليهم " ومن
نجبهو وأبي الله رسول عهد على واحدة تجعل الئلاث أنما كانت :أتعلم عباس لابن قال الصهباء
عن أيوب زيد عن بن حماد طريق ومن :نعم" قال ابن عباس إمارة عمر؟ وثلاثا من بكر
عهد طلالتى الثلاث على :ألم يكن الصهباء قال لابن عباس أبا "أن طاوس إبراهيم بن ميسرة عن
الطلالتى في الناس تتابع عمر عهد في كان فلما ، ذلك كان قد قال : ؟ واحدة صكيبيم الله رسول
إبراهيم بن ميسرة وقال لم يسم لكن أبو داود، الطريق الأخيرة أخرجها فأجازه عليهم " وهذه
امرأته ثلاثا قبل أن يدخل أن الرجل كان إذا طلق المتن "أما علمت ولفظ غير واحد" بدله " :عن
ابن عباس :إنما قال وفال الحديث أعل من السيالتى بهذا ،فتمسك " الحدثث واحدة بها جعلوها
جواب متعددة ،وهو وهي هذا الحديث الأجوبة عن بها ،وهذا أحد غير المدخول في ذلك
451 5261-9525! 1، باب ا الطلاق كتاب
بأن غير المدخول الشافعية ،ووجهوه من زكريا الساجي ،وبه جزم بن راهويه وجماعه إسحاق
البينونة .وتعقبه بعد لوقوعه نلاثا لغا العدد ،فإذا قال طالق أنت لها زوجهـا: إذا قال بها تبين
جعله كلمتين وتعطى يصح ،فكيف غير منفصل كلام متصل نلاثا طالق القرطبي بأن قوله :أنت
تفسيره الطلاق ،وهذا اللفظ يصح ذات معناه أنت طالق وقال النووي :أنت كلمة حكما؟ كل
طريقة وهي ، رواية طاوس شذوذ الثاني دعوى الجواب ذلك . وغير وبالثلاث بالواحدة
بابن ابن المنذر أنه لا يظن بلزوم الثلاث ثم نقل عن ابن عباس الروايات عن ساق فإنه البيهقي ،
بقول ،والأخذ الترجيح إلى المصير ،فيتعين بخلافه ويفتي النبي ع!يدشيئا عن أنه يحفظ عباس
في مختلف حديث العربي :هذا ابن .وقال إذا خالفهم الواحد بقول الأخذ من أولى اكثر
-يعني الذي تقدم أن لبيد بن محمود حديث الإجماع ؟ فال :ويعارضه يقدم على ،فكيف صحته
، أمضاه بل !كج! النبي يرده ولم نلاثا مجموعة طلق بأن الرجل -فإن فيه التصريح أخرجه النسائي
النسخ، الثالث دعوى ولا لرده .الجواب ذلك لإمضاء الخبر تعرض في سياق كذا قال ،وليس
ذلك ،قال البيهقي: علم شيئا نسخ ابن عباس الشافعي أنه قال :يشبه أن يكون فنقل البيهقي عن
قال :كان الرجل ابن عباس عن عكرمة عن يزيد النحوي طريق أبو داود من وثقويه ما أخرجه
النسخ ادعاء المازري أنكر .وقد ذلك نلاثا ،فنسخ لمان طلقها برجعتها أحق امرأته فهو إذا طلق
- -وحاشاه ينسخ ،ولو نسخ لا فإن عمر غلط وهو منسوخ أن هذا الحكم بعضهم فقال :زعم
عن يخرج يمتنع لكن النبي !فلا في زمن نسخ أنه إلى إنكاره .وإن أراد القانل لبادر الصحابة
ابي بكر خلافة في أن يخبر ببقاء الحكم للراوي لم يجز ،لأنه لو كان كذلك الحديث ظاهر
لأنه ذلك ،قلنا :إنما يقبل ذلك منهم ويقبل الصحابة يجمع قيل :فقد .فإن عمر خلافة وبعض
على الله لأنه إجماع فمعاذ تلقاء أنفسهم من ينسخون ،وأما أنهم ناسخ على ل!جماعهم يستدل
قلنا :هذا عمر، في زمن إنما ظهر النسخ ذلك .فإن قيل :فلعل عن معصومون وهم الخطأ
الإجماع على الخطأ في زمن أبي بكر ،وليس انقراض العصر يكون قد حصل لانه أيضا غلط
واقره، مسلم في شرح الراجح .قلت :نقل النووي هذا الفصل على ا جماع في صحة شرطا
حتى هو الذي نسخ لم يقل إن عمر الحكم :أحدها أن الذي ادعى نسخ في مواضع متعقب وهو
على اطلع اي ، نسخ ذلك من شيئا علم يكون أن يشبه قال :ما تقدم وإنما منه ما ذكر، يلزم
أن أثناء كلامه في المازري سلم .وقد بخلافه أفتى ولذلك مرفوعا، رواه الذي للحكم ناسخ
الظاهر عن إنكاره الخروج الثاني النسخ . ادعى مراد من ناسخ ،وهذا هو على يدل إجماعهم
الثالث أن تغليطه من الظاهر حتما . خلاف بالتأويل يرتكب الجمع ،فإن الذي يحاول عجيب
أنه كان ابن عباس انتشاره ،وكلام المراد بظهوره لأن أيضا، عجيب النسخ قال :المراد ظهور
أن الذي كان يفعله من لم يبلغه النسخ فلا يلزم ما ذكر من على أبي بكر محمول في زمن يفعل
الصحابة ،لأن عصر هنا يجيء لا العصر من مسألة انقراض إليه أشار وما الخطأ، على إجماعهم
في وهم المجتهدين الطبقة من فإن المراد بالعصر أبي بكر بل ولا عمر، في زمن لم ينقرض
قال القرطبي الاضطراب دعوى الرابع طبقة واحدة ،الجواب بل وبعدهما أبي بكر وعمر زمن
5261-9525! 1، باب ا الطلاق كتاب 452
يقتضي سياقه ،وظاهر لفظه في الاضطراب ابن عباس على الاختلاف فيه مع :وقع أ أالمفهم في
وينتشر الحكم مثل هذا أن يفشو ذلك ،والعادة في كانوا يرون أن معظمهم جميعهم النمل عن
بظاهره إن لم العمل عن التوقف قال :فهذا الوجه يقتضي واحد؟ عن ينفرد به واحد فكيف
،فقاله ابن سريج خاصة صورة في أنه ورد دعوى الخامس القطع ببطلانه .الجواب يقتض
،وكانوا طالق أنت طالق أنت طالق :أنت يقول كأن اللفظ تكرير في ورد أن يكون :يشبه وغيره
وكثر عمر زمن فلما كثر الناس في التأكيد، يقبل منهم أنهم أرادوا صدورهم سلامة أولا على
ظاهر التكرار فأمضاه اللفظ على عمر التأكيد حمل مما يمنع قبول من ادعى فيهم الخداع ونحوه
لهم أمر كانت في استعجلوا الناس :إن عمر بقول وقواه ارتضاه .القرطبي الجواب ،وهذا عليهم
" وهو "واحدة : فوله تأويل السادس! .الجواب الأجوبة أصح :إد! هذا النووي قال وكذا ، أناة فيه
فلماى واحدة ثطلقون النبي لأ!كانوا زمن في الناس " أن واحدة الثلاث قوله " :كأن()1 معنى أن
ثلاثا عمر الموقع في عهد أن المعنى أن الطلاق ثلاثا ،ومحصله كانوا يطلقون عمر زمن كان
نادرا، أو كانوا يستعملونها أصلا الثلاث لا يستعملون كانوا لأنهم واحدة ذلك قبل يوقع كان
أنه ذلك وغير وأجازه عليهم قوله :فأمضاه لها ،ومعنى فكثر استعمالهم عمر عصر وأما في
إلى ونسبه ابن العربي التأويل هذا قبله ،ورجح يصنع ما كان ثإيقاع الطلاق الحكم فيه من صنع
هذا معنى أنه قال : زرعة أبي إلى الصحيح بإسناده البيهقي أورده وكذا الرازي ، زرعة أبي
فيكون هذا :وعلى النووي قال ، واحدة أنتم ثلاثا كانوا يطلقون ما تطلقون أن عندي الحديث
أعلم .الجواب فالله في الواحدة تغير الحكم لا عن عادة الناس خاصة اختلاف عن الخبر وقع
النبي في!و فيقره ، يبلغ كان ذلك أن السياق هذا في :ليس بعضهم فقال وقفه ، دعوى السابع
جمر" الله رسول "كنا نفعل كذا في عهد بأن قول الصحابي في تقريره .وتعقب إنما هي والحجة
السؤال عن فأقره لتوفر دواعيهم على ذلك أنه اطلع على على الراجح حملا الرفع على في حكم
البتة كما المراد بها لفظ أن قوله " :ثلاناأ على الثامن حمل الجواب وحقيرها. الأحكام جليل
البخاري ويؤيده إدخال قوي أيضا ،وهو من رواية ابن عباس ركانة سواء .وهو تقدم في حديث
عدم إلى كأنه يثير بالثلاث فيها التصريح التي فيها البتة والأحاديث الاثار التي الباب هذا في
فكأن فيقبل ، واحدة المطلق أراد إلا إن الثلاث على حمل البتة إذا أطلقت وأن بينهما الفرق
المراد هـانما الثلاث لاشتهار التسوية بينهما فرواها بلفظ الثلاث على البتة لفظ رواته حمل بعض
عمر عهد فلما كان بالبتة الواحدة قال :أردت ممن يقبلون الأول العصر في ،وكانوا البتة لفظ
النظر حيث اللزوم من في الجمهور الحكم .قال القرطبي :وحجة ظاهر الثلاث في أمضى
بين غيره ،ولا فرق زوجا تنكح حتى للمطلق تحل لا ثلاثا المطلقة أن وهو جدا، ظاهرة
النكاح اتفاقا في ألغاه الشوع الفرق صوري من وما يتخيل لغة وشرعا، ومفرفها مجموعها
لو قال : كما انعقد واحدة كلمة في الثلاث هؤلاء الولي :أنكحتك قال فلو والأقارير، والعتق
ن إ قال : من ،واحتج الأحكام من ذلك قرار وغير العتق وا في ،وكذا وهذه وهذه هذه أنكحتك
ثلاثا لا يعد حلفه إلا بالئه قال :أحلف الواحدة بأن من على حملت مجموعة الثلاث إذا وقعت
امرأته طلاق ينشىء المطلق فإن الصيغتين باختلاف مثله .وتعقب المطلق ،فليكن يمينا واحدة
، الطلاق جميع طالق قال :أنت ثلاثا فكأنه طالق فإذا قال :أنت ثلاثا، طلاقها أمد جعل وقد
المسألة نظير هذه في وقع فالذي الجملة وأما الحلف أ )1فلا أمد لعدد أيمانه فافترقا .وفي
النبي جم!م وأبي بكر في عهد تفعل إنها كانت جابر: قول أعني مسألة المتعة سواء، في ما وقع
المتعة تحريم الموضعين في فانتهينا ،فالراجح عنها قال :ثم نهانا عمر عمر-، خلافة من وصدر
عمر أن أحدا في عهد ذلك ،ولا يحفظ على عمر الذي انعقد في عهد وإيقاع الثلاث للإجماع
قبل بعضهم عن خفي وإن كان ناسخ وجود على ! وقد دل إجماعهم منهما، واحدة خالفه في
على منابذ له والجمهور بعد هذا الإجماع فالمخالف عمر، في عهد لجميعهم ظهر حتى ذلك
لالتماس في هذا الموضع أعلم .وقد أطلت والله بعد الاتفاق الاختلاف أحدث اعتبار من عدم
) قد استشكل بإحسان أو تسريح بمعروف مرتان ،فإمساك تعالى :الطلاق الله :القول لمحوله
يظهر لي الطلاق الثلاث ،والذي به من تجويز ما ترجم بهذه الاية على المصنف استدلال وجه
المانع ،فالاية واردة على أو مجموعة الثلاث مفرقة كانت وجود إن كان أراد بالترجمة مطلق أنه
الأظهر وهو الثلاث مجموعة من غير نكير ،وإن كان أراد تجويز ذلك مشروعية على لأنها دلت
ان الطلاق المشروع الوقوع لأن ظاهرها للمنع من به المخالف فأشار بالآية إلى أنها مما احتج
منع جميع على فأشار إلى أن الاستدلال بذلك الترتيب المذكور، بالثلاث دفعة بل على لا يكون
أن في السياق المنع من غير الكيفية المذكورة ،بل انعقد الإجماع على الثلاث غير متجه إذ ليس
من إيقاع الثنتين أن إيقاع الواحدة أرجح بل اتفقوا على ولا راجحا، شرطا إيقاع المرتين ليس
بالاية أن مراده دفع دليل المخالف فالحاصل ابن عمر، حديث كما تقدم تقريره في الكلام على
بالآية استدلاله :وجه الكرماني .وقال عندي ترجح الذي ،هذا الثلاث بها لتجويز لا الاحتجاج
جمع الثنتين وإذا جاز جمع جواز على فدل البقرة ،922 : أ مرتان ! قال ( :الطلاق أنه تعالى
الثنتين الفارق ،لأن جمع مع وضوح قياس قال :وهو الثلاث دفعة كذا، الثنتين دفعة جاز جمع
ن إ بغير انتظار عدة العقد وتجديد رجعية إن كانت له الرجعة تبقى بل الكبرى البينونة لا يستلزم
إيقاغ يتناول عام لإحسان التسريح أو : الكرماني قال ثم . الثلاث جمع بائنا ،بخلاف كانت
فيما بعد إيقاع الثنتيمت الاية إنما هو سياق في التسريح به لكن لا باس :وهذا دفعة .قلت الثلاث
فيما البقرة )922 : 1 مرتان ! ( :الطلاق قوله تعالى معنى ،فإن الثلاث إيقاع الطلقات فلا يتناول
مرتان ،ثم حينئذ أو التسريح الإمساك بعده يكون الذي أكثر الطلاق أي العلم بالتفسيو أهل ذكر
التاويل ،وهذا الثالثة بالطلقة فيسرحها أو المفارقة الزوجة فيمسك العصمة استمرار إما أن يختار
ترك الاية أن المراد بالتسريح في والضحاك السدي ونقلوا عن الجمهور، نقله الطبري وغيره عن
طريق من وغيره الطبري ما أخرجه الأول البينونة ،ويرجح فتحصل العدة تنقضي حتى 4 الرجعة
الثالثة؟ مرتان ،فأين الطلاق الله :يا رسول رجل قال " :قال رزين أبي عن سميع بن إسماعيل
له، لا صحبة أبا رزين لأن مرسل ،لكنه حسن أ وسنده لإحسان أو تسرثح بمعروف قال :إمساك
هو والأول لكنه شاذ، أنس، فقال :ؤعن إسماعيل عن اخر وجه الدارقطني من وصله وقد
، السدي " له قول القرآن إأحكام الشافعية في كتاب من الكيا الهراسي ،وقد رجح المحفوظ
بيان حال ،وهي فاندة أن فيه زيادة بما حاصله في تقرير ذلك وأطال ودفع الخبر لكونه مرسلا،
طلقها! ( :فإن قوله تعالى الثالثة من الطلقة ،قال :وتؤخذ عدتها وأنها تبين إذا انقضت المطلقة
من الطبري بما أخرجه يعتضد حسن فإنه مرسل أولى بالحديث اهـوالأخذ ،023 : البقرة أ
،فإما الثالثة في الله فليتق امرأته تطليقتين الرجل قال " :إذا طلق صحيح بسند ابن عباس حديث
في تفسيره : شيئا ،وقال القرطبي حقها فلا يظلمها من أو يسرحها صحبتها فيحسن أن يمسكها
وهذه "أ) مرثان! هذه الاية من أجاز الطلاق الثلاث لقوله تعالى ( :الطلاق البخاري على ترجم
قال : لزمه .كذا نفسه على ضيق لهم ،فمن الفسحة بطريق العدد إنما هو هذا أن منه إلى إشارة
بزيادة "مبتوتته" ولغيره ذر ، لأبي مبتوتة )كذا أن ترث الا أرى ابن الزبير : وقال : قوله
وعبد الشافعي الزبير وصله بن الله عبد التعليق عن به .وهذا للعلم حذف ،وكأنه للرجل ضمير
امرأته فيبتها ثم يطلق الرجل الزبير عن بن الله عبد قال :سألت مليكة ابن أبي طريقا من الرزاق
إياها. لبينونته أن أورثيا وأما أنا فلا أرى فورثها، ،قال :أما عثمان عدتها في وهي يموت
إبراهيم مغيرة عن أبي عوانة عن عن سعيد بن منصور قوله ( :وقال الشعبي :ترئه)وصله
في وترثه ما كانت قال :تعتد عدة المتوفى عنها زوجها في مرضه ثلانا طلق في رجل والشعبي
. العدة
الأداة . محذوف استفهام ،وهو آخره أوله وضم )بفتح قوله ( :ثزوج
وابن الشعبي بين دار الخطاب أن ظاهره هذا نعم) قال : العدة ؟ قوله ( :إذا انقضت
حدثنا غيره فقال سعيد: مع أنه كان منصور" بن سعيد "سنن في رأيت الذي شبرمة ،لكن
إن مات في مرضه ذلك ورثته؟ وهو مريض امرأته حماد بن زيد عن أبي هاشم في الرجل يطلق
البخاري عند وقع هكذا ذلك) عن درحع الآخر الزوج مات إن أرأيت قوله ( :قال :
قال :نعم. :أتتزوج؟ شبرمة ابن فقال المذكورة منصور بن سعيد رواية في والذي مختصرا،
العدة فقال :ترثه ما كانت إلى فرجع ؟ قال :لا زوجين أترث الأول ومات هذا مات قال :فإن
الراء بضم الرماني هو المذكور هاشم .وأبو الرواية من الشعبي ذكر سقط العدة .ولعله في
المسألة ومحل ثقة . وهو الكوفة ، إلى يتردد كان واسطي وهو ، يحيى اسمه الميم وتشديد
لها: قيل من ومثناتين بموحدة .والمبتوتة هنا استطرادا ،وإنما ذكرت الفراثض كتاب المذكورة
ثلاثة أحاديث: الباب في المصنف أورد .ثم بالثلاث أبينت من على البتة وتطلق طالق أنت
مستوفى في كتاب في قصة المتلاعنين وسيأتي شرحه سهل بن سعد حديث الى*وإ":3 الحدثث
؟جمص" الله رسول يامره بىآ! أن ئ!ث "فعطلته!ا : الحديث آخر في منه هنا قوله والغرض اللعان ،
تطليقه إياها اللعان فلم يصادف بنفس الملاعنة وقعت في بأن المفارقة ،وقد تعقب الحديث
مجموعة، الثلاث إيقاع عليه النبي !،ص! لم ينكر كون به من بأن الاحتجاج وأجيب ثلاثا موقعا،
في عائشة حديث ة الثافي اللعان .الحدب ث الفرقة بنفس وقعت ولو لأنكره ، ممنوعا كان فلو
بعد "باب إذا طلقها ثلاثا ثم تزوجت في مستوفى شرحه وامرأته ،وسيأتي رفاعة القرظي قصة
أنه قال في فإنه ظاهر " !/نتخما طلايب منه تمو.- الترجمة وشاهد يمسها" فلم غيره العدة زوجا
منه، عصمتها به قطع حصل طلاقا أنه طلقها المراد ثكون أن ،ويحتمل البتة طالق أنت لها:
الأدب في كتاب أو مفرقة ،ويؤيد الثاني أنه سياتي مجموعة ثلاثأ طلقها أعم من أن يكون وهو
أن المراد بالترجمة بيان من تطليقات ،وهذا يرجح اخر ثلاث اخر أنها قالت :طلقني وجه من
حديث ذلك ،وكل من مراد الترجمة أعم أن يكون أجاز الطلاق الثلاث ولم يكرهه ،ويحتمل
كاأ، 3 ظ أمرأق طدق عائشة أيضا "أن !جلا الثالث :حديث من ذلك .اصحديث لمحرد حكم يدل على
فقد رفاعة قصة من مختصرا كان وإن وهو ، لا !،الحديث : أ! قا ؟ للأولى ! ا"محض : كأ سكض الف ش .
ثلاثا" فإنه ظاهر قوله " :طلقها بظاهر فالتمسك أخرى قصة في كان ،وإن به المراد توجيه ذكرت
رفاعة أن غيره وقع له مع امرأة نظير ما وقع لرفاعة، قصة في شرح ،وسيأتي في كونها مجموعة
وؤيختها فنعالين الديخا ائحيؤة ترفىت إن كتن تعالى ( :قل !زؤفي الله وقول
مسرولتى عن حدثنا مسلم حذثنا أبي حدثنا الأعمش عمر بن حفص -حدثظ 5762
يعد فلم ، الله ورسوله فاخترنا جميم ، الله رسول "خيرنا : قالت الله عنها رضي عانشة عن
في .)5263 : -طرفه 5262 الحديث أ . علينا شيئا" دلك
قال : مسروق حدثنا عامر عن إسماعيل عن حدثنا يحيى مسدد -حذثنا 5263
:لا ابالي مسروق قال طلاقا؟ أفكان ، ك!بيه النبيئ :خيرنا فقالت الخيرة عن عانشة "سألت
ة الدليا اص!ع! ا !(! ،- كنض! !! فيز-اجاث قل . تعالى أصنه ل وقه ، أشواجه خير !ت ( :باب قوله
كان التخيير ،ومتى إذا وقع ،وفيما التخيير المذكور بيان سبب الأحزاب تفسير في تقدم وزينتها)
نسخة هنا في .ووقع الباب حديث بقية شرح امرأته مع خير من هنا بيان حكم التخيير .وأذكر
:حدننا أبو فيه عنها في المعنى ،قال أبي سلمة عائشة حديث عن مسروق قبل حديث الصغاني
أبو أخبرني ابن شهاب عن الليث :حدثنا يونس ح .وقال الزهري عن شعيب أنبأنا اليمان
وساقه " الحديث أزواجه !حممأ بتخيير الله رسول :لما أمر قالت عانشة أن الرحمن عبد بن سلمة
وأولها: رواية شعيب ،وساق الأحزاب ،وقد تقدم الطريقان في تفسير سورة يونس لفظ على
ساق .نم " الحديث أزواجه بتخيير الله أمره لها حين جاء !!! الله رسول أن أخبرته عانشة إأن
صبيح ابن هو "مسلم" : وقوله ، الكوفي غياث ابن أي ) حفص !3 عمم قوله ( :حدثنا
رجال من البطين وهو طبقته مسلم اسمه ،وفي بكنيته أكثر من مشهور بالتصغير أبو الضحى
بن كيسان مسلم طبقتهما ،وفي مسروق عن يروي لا عنه الأعمش روى لكنه وإن البخاري
. مسروق ولا له رواية عن الصحيح هو من رجال الأعور وليس
مسلم. نساءه " أخرجه "خير مسروق عن رواية الشعبي في -خ!، الله رسولى قوله ( :خيرنا
رواية وفي العدد، من العين وضم الدال بتشديد يعدبر ند ، و!سوله أدنه قوله ( :شع!خترنا
الدال من المثناة وتشديد العين وفتح "فلم يعتد" بسكون أخرى الإدغام وفي فلم "يعدد" بفك
طلاقأ". يعده "فلم مسلم رواية في علينا شيئا" ذلك يعد " :فلم وقوله الاعتداد،
وفتح التحتانية بمعنى الخيار. المعجمة أ-س! ذ ،بكسر عائشه ص! قوله :أسألت
كان "فهل إسماعيل عن وكيع عن استفهام إنكار ولاحمد هو قوله ( :أفكان طلاقا)آ
موصول هو ت!أرنينيإ: آ! نجرد ورئة أو أحدة و كاخيرشها أنانيئ الأ : مسروتئ أ- (قا : قوله
فقدم كلام مسروق إسماعيل عن بن مسهر من رواية علي مسلم بالإسناد المذكور ،وقد أخرجه
" فذكر عانشة سألت "أو ألفا ،ولقد مثله وزاد "قال :ما أبالي " فذكر مسروق عن ولفظه المذكور
أن من وهو التابعين وفقهاء الامصار، الصحابة جمهور يقول المذكور عائشة وبقول حدنثها،
يقع نفسها هل اختلفوا فيما إذا اختارت طلاق ،لكن يقع عليه بذلك لا فاختارته زوجته خير
نفسها فواحدة علي :إن اختارت الترمذي عن أو يقع ثلاثأ؟ وحكى بائنا أو رجعية طلقة واحدة
وإن فثلاث نفسها اختارت :إن نابت زيد بن .وعن رجعية فواحدة زوجها اختارت بائنة ،وإن
بائنة ،وعنهما فواحدة نفسها اختارت :إن مسعود وابن عمر بائنة .وعن فواحدة زوجها اختارت
المعنى :أن التخيير حيث من الجمهور ويؤند قول فلا شيء. زوجها اختارت رجعية ،وإن
457 ! - 5163 ،5262 ! 15 لطلاق ا باب 1 كتاب
بمعنى لنفسها اختيارها أن على فدل لائحدا، طلاقا لزوجها اختيار!ا ،فلو كان بين شيئين ترديد
زاذان طريق ابن أبي شيبة من العصمة .وقد أخرج البقاء في بمعنى الفراق واختيارها لزوجها
نفسها اختارت :إن فقلت عمر عنه فقال :سألني الخيار عن فسئل علي عند قال " :كنا جلوسا
زوجها اختارت ،إن قلت كما .قال :ليس رجعية فواحدة زوجها اختارت وإن باثن ، فواحدة
علي: .قال أعرف ما كنت إلى رجعت وليت .فلما متابعته بدا من أجد قال :فلم فلا شيء.
شيبة ابن أبي .وأخرج الترمذي عنه ما حكاه مثل فذكر فقال !. نابت زيد بن إلى عمر وأرسل
بقول زيد بن نابت واحتج مالك اختياره ،وأخذ عنه زاذان من نظير ما حكاه علي عن طرق من
:إما الأخذ، الأمرين أحد بت الخيار ثلانا بأن معنى يقع نفسها إذا اختارت أتباعه لكونها بعض
لأنها تكون اللفظ بمقتضى لم يعمل رجعية طلقة تكون نفسها وإما الترك .فلو قلنا :إذا اختارت
وابن أبو حنيفة بقول عمر خير بين شيئين فاختار غيرهما ،وأخذ كمن بعد في أسر الزوج وتكون
الشافعي: وقال . الإيراد السابق عليه بائنة ولا يرد فواحدة نفسها: فيما إذا اختارت مسعود
في تستمر أن منه وبين تطلق بين أن تخييرها امرأته وأراد بذلك الزوج التخيير كناية ،فإذا خير
الطلاق نفسي :لم أرد باختيار قالت ؟ فلو طلقت الطلاق بذلك وارادت نفسها فاختارت عصمته
نبه جزما، يقع الطلاق أن بالتطليق التخيير في التصريح أنه لو وقع هذا من .ويؤخذ صدقت
"الهداية" الترمذي " ونبه صاحب "شرح العراقي في أبو الفضل الوقت حافظ شيخنا ذلك على
لم يكن :اخترت فقالت مثلا :اختاري فلو قال التخيير، في النفس ذكر اشتراط على الحنفية من
بهذا اللفظ ساغ . ذلك فلو قصد ا طلاق محله لكن ظاهر، وهو وعدمه تخييرا بين الطلاق
ويقع نفسها تطلق فلها أن به الطلاق ينوي قال " :اختاري" إن أيضا: "الهداية" صاحب وقال
:اخترت فقالت نوى فلو :اخترت فقالت لو قال :اختاري .وكذا باطل باثنا ،فلو لم ينو فهو
ذلك يكن فلم "فاخترناه : عائشة قول من :يؤخذ الخطابي .وقال رجعية طلقة وقعت نفسي
في فقال : "المفهم" في القرطبي ووافقه طلاقا، ذلك لكان نفسها اختارت أنها لو طلاقا"
غير احتياج إلى طلاقا من الاختيار يكون ذلك نفسها أن نفس أن المخيرة إذا اختارت الحديث
:لكن .قلت المذكور عائشة قول مفهوم من مقتبس ،قال :وهو الطلاق على يدل بلفظ نطق
فيها لأن ؟ الطلاق الزوج إنشاء من لا بد بل طلاقا، لا يكون بمجرده ذلك الآية أن ظاهر
مقدمة على أي بعد الاختيار ،ودلالة المنطوق )28 : الأحزاب أ ! وأسرحكن (فتعالين أمتعكن
فيه وللشافعي التوكيل ؟ أو بمعنى التمليك بمعنى هو هل التخيير في .واختلفوا المفهوم دلالة
لو له حتى مبادرتها بشرط المالكية : قول وهو ، أنه تمليك أصحابه عند المصحح : قولان
يضر لا وجه لم يقع ،وفي العقد ثم طلقت في ا يجاب القبول عن بقدر ما ينقطع أخرت
المالكية والحنفية ،وهو الذي رجحه ،وهو ابن القاص وبه جزم المجلس التأخير ما داما في
فيه الفور، ولا يشترط أنه لا يتقيد ابن المنذر :الراجح .وقال والأوزاعي والليث الثوري قول
من الشافعية بن نصر والزهري ،وبه قال ابو عبيد ومحمد قول الحسن نفذ ،وهو بل متى طلقت
أمرأ فلا تعجلي فيه "إني ذاكر لك وقع الباب حيث بحديث الحنفية ،وتمسكوا من والطحاوي
16ص باب ا الطلاق كتاب - !--!- 458
حتى شيئا لا تختار أن لها إذ أخبرها أنه فسح في ،فإنه ظاهر أ الحديث أبويك تستأمري حتى
جواب الفور في اشتراط عدم يقتضي وذلك به عليها، ما يشيران أبويها ثم تفعل تستأذن
،فأما لو الإطلاق عند المجلس ما داما في أو الفور يقال :يشترط أن :ويمكن التخيير .قلت
عاثشة، فيتراخى ،وهذا الذي وقع في قصة ذلك يقتضي في تأخيره بسبب الزوج بالفسحة صرح
أعلم. والله ، خيار كذلك كل أن يكون ولا يلزم من ذلك
-6بأب
فهو ، به الطلاق ما عني او البرية ، أو ، الخلي! أو ، سزحتك أو ، فارقتك إذا قال
س!إصا وقال ( :وأسرضكث سراصا جميلا !!، ( :وسرحوهن وجل عز الله نيط .وقول على
. وقال ( :أؤفارقوهن بمعروفي! أؤلتئرلتم باحسن ! ) ( :فائسا كم بمصوف 1 ( ،وقال جمي! !!
بفراقه " . يأمراني يكونا لم أبوي أن كبهح! النبيئ علم " :قد عائشة وقالت
فهو إلثطلإلأفى ببر ،ع!لم!)- ما أو أشيرية أو اكخليه أو سرحتث أو فارقتك ة لال إذا (باب : قوله
إلا لفظ عنده لا صريح أن فاقتضى المسألة ، هذه في الحكم المصنف بت ) هكذا نيته على
لفظ أن الصريح في الجديد على قول الشافعي في القديم ،ونص ،وهو منه الطلاق أو ما تصرف
القديم أنه ورد في القرآن في القران بمعنى الطلاق .وحجة لورود ذلك الطلاق والفراق والسراح
جماعة رجح وقد ، إلا للطلاق يرد فإنه لم الطلاق بخلاف الطلاق لغير والسراح الفراق لفظ
عبد الحنفية ،واختاره القاضي قول وهو وغيرهما، "العدة" والمحاملي في القديم كالطبري
في إلا الطلاق فهو صريح لم يعرف ابن خير أن من الدارمي عن المالكية ،وحكى من الوهاب
أنها يعرف ولم فارقتك عربي فإنه قال :لو قال للروياني ،ونحوه قوي تفصيل ،وهو فقط حقه
،لكن منه صريح وما تصرف الطلاق أن لفظ في حقه .واتفقوا على صريحا لا يكون صريحة
أنه "رفع عمر عن الخولاني بن شهاب الله عبد طريق " من الحديث أبو عبيد في "غريب اخرج
قالت: . حمامة :كأنك قال لا . : قالت ، ظبية :كأنك فقال ، شبهني : امرأته له قالت رجل إليه
" قال أبو امرأتك فهي بيدها خذ له عمر: فقال ،فقالها، طالق خلية :أنت تقول حتى لا أرضى
خلية لأنها عنها فتسمى عقالها وخلي من معقولة ثم أطلقت ناقة كانت خلية طالق أي عبيد:
الطلاق يقصد الناقة ولم أنها تشبه فأراد الرجل منه ، لأنها طلقت العقال ؟ وطالق عن خليت
من تكلم بشيء لكل الطلاق .قال أبو عبيد :وهذا أصل عنه عمر فأسقط الفراق أصلا، بمعنى
اهـ. تعالى الله فيه فيما بينه وبين قوله فالقول أراد غيره بل الفراق يرد ولم الطلاق ألفاظ من
،فإن كان أجراه حاكم عمر كونه رفع إليه وهو من قصة المشكل لكن الجمهور، وإلى هذا ذهب
الإجماع على .وقد نقل الخطابي النوادر فيوافق وإلا فهو من هناك حكم ولم يكن الفتيا مجرى
الروياني، وحكاه ، ما يقتضيه البويطي وفي لداود. وعزاه الخلاف غيره أنبت لكن ، خلافه
مثلا إذا لقن كلمة العجمي لفظ الطلاق لمعنى الطلاق ليخرج قصد وشرطوا أوله الجمهور ولكن
مع النطق بلفظ الطلاق تعمد ،وشرطوا معناها أو العربي بالعكس يعرف لا الطلاق فقالها وهو
إلى القصد فقالها مع أكره إن ،لكن المكره ليخرج والاختيار به اللسان يسبق عما احترازا ذلك
الآية لفظ هذه في أن إلى كأنه يشير جميلا) سراحا :وسرحوهق أ!د تعالى قوله ( .وقو!!
، أن يمتع نم يسرح قبل الدخول طلق لأنه أمر من الطلاق لا بمعنى الإرسال بمعنى التسريح
تردن كنتن إن لأزواجك أيها النبي قل ( :يا قوله تعالى يعني ، قوله ( :وقالى :وأسرحكن
في والتسريح ،28 : الأحزاب 1 جميلا! سراحا وأسرحكن أمتعكن فتعالين وزننتها الدنيا الحياة
في صريحة للأمرين انتفى أن تكون صالحة للتطليق والإرسال ،وإذا كانت الاية محتمل هذه
قامة، وا الطلاق في كان نساءه :هل به النبي!ر فيما خير الاختلاف إلى راجع ،وذلك الطلاق
؟ أو كان قبله الباب في تقريره تقدم كما قامة لم تطلق ا اختارت وإن طلقت نفسها فإذا اختارت
اختارت ومن سرحها، نم متعها نم طلقها الدنيا اختارت ،فمن والاخرة الدنيا بين التخيير في
قبله بيان الباب في تقدم يإحسان) تسريح أو بمعروف نجإمساك نعالى : قوله ! :وقا أ
أن المراد به التطليق. الراجح هنا وأن المراد بالتسريح في الاختلاف
موضع في الفراق بلفظ الاية وردت هذه أن يريد نمعرو!) قوله ( :وقالىا" :و فارقوهق
بعد وقوع الموضعين في لأنه ورد فيهما واحد والحكم السراح ، البقرة بلفظ في ورودها
هذه في وحديثا قديما السلف اختلف وقد . ا رسال بل به الطلاق المراد فليس ، الطلاق
ابن أبي شيبة والبيهقي وغيرهما وأخرجها بعضا بعضها بأسانيد يعضد علي المسألة :فجاء عن
ليلى أبي وابن مالك قال وبه " ثلاث ثلاث والبت والحرام والبانن والخلية !البرية قال :
في ثابت بن زيد وعن الزهري عن ،ونقله رجعية الخلية :إنها واحدة في قال ،لكن والأوزاعي
قتادة ،ومثله قال وبه والبرية ثلاث الخلية في ابن عمر ،وعن ثلاث ثلاث البرية والبتة والحرام
بانن وبتة وبتلة لامرأته :أنت الرجل قول المالكية بأن بعض ،واحتج فقط البرية في الزهري عن
أي ،أو تبت تبينين به مني طلاقا مني طالق معناه أنت لأن الطلاق إيقاع يتضمن وبرية وخلية
وهذا قال : منها، تبرين أو زوجيتي من به تخلين أو والبتلة بمعناه ، ، مني عصمتك يقطع
ليس ذلك على بأن الحمل هناك خلع ،وتعقب إذا لم يكن ثلاثا بها إلا في المدخول يكون لا
طالق :أنت لزوجته قال من :إن يقول من وبأن ، بالاحتمال الثابتة لا ترفع والعصمة صريحا
التقدير يلغو مع لا يقول كيف مع التصريح أنها تقع رجعية هناك خلع إذا لم يكن بائنة طلقة
العدة أنه يتم المعنى وانقضت ووقع بها الطلاق إذا قصد المذكورات من لفظة وبأن كل
الألفاظ أن يترجح فالذي ، طلاق ا عند هـانما النظر فيما ذكروا الأمر ينحصر فلم المذكور،
5265 ؟.526 ص لاا باب ا الطلاق كتاب 46 .
أن كل ذلك إليه ،وضابط القصد بها إلا مع الطلاق لا يقع كنايات معناها في وما المذكورات
فلا اللفظ الفرقة من يفهم فأما إذا لم القصد، مع به الطلاق دقته يقع مع الفرقة ولو أفهم كلام
مذهب تحرير وهذا ، ذلك نحو أو اشربي أو قال :كلي لو إليه ،كما قصد ولو الطلاق يقع
الأوزاعي قال وبهذا ، دينار وغيرهم بن وعمرو وعطاء قبله الشعبي وقاله ، ذلك في الشافعي
عما أمتي عن الله قريبا "تجاوز الآتي أبي هريرة بحديث الطحاوي لهم الرأي ،واحتج وأصحاب
عن إذا تجردت لا تؤثر النية وحدها أن على " فإنه يدل به أو تكلم ما لم تعمل به أنفسها حدثت
لو قال : حتى طلقت الطلاق وقصد كان لفظ بأي :إذا خاطبها مالك .وقال أو الفعل الكلام
حي. بن صالح بن ،وبه قال الحسن طلاق فهو يا فلانة يريد به الطلاق
التعليق هذا ) بفراقه نأمراني نكونا لم أبوي أن !يهم! النبي علم قد : عائشة (وقالت : قوله
عمر في "باب موعظة الرجل التخيير ،وقد تقدم عن عائشة في اخر حديث من حديث طرف
هنا بالفراق عاثشة إسناده ،وأرادت في الزهري على الاختلاف النكاح ،وبيان كتاب ! من ابنته
إذا تقدم (.)1 طلاق ا إليه ،لىانما النزاع في عليه إذا قصد الحمل ولا نزاع في جزما، الطلاق
:نيته الحسن حرائم .وقال علي لامرأته :أنت قال من - 7باب
بالطلاق حراما فسموه عليه ، حرمت ثلاثا فقد إذا طلق العلم : أهل وقال
للمطلقة ،ويقال حرام الحبن للطعام لأنه لا يقال الطعام يحرم كالذي هذا .وليس والفراق
. ! زؤجاغير؟ ثنكح من بغدصثئ له فلاتحل ثلاثا ( : الطلاق في ،وقال حرام
ثلاثا ،قال : طلق عمن إذا سئل ابن عمر نافع قال " :كان الليث عن -وقال 5264
حتى عليك ثلاثا حرمت فإن طلقتها بهذا، أمرني !به!بم مرة أو مرتين ،فإن النبي لو طلقت
عاثشة عن أبيه حدثنا أبو معاوية حدثنا هشام بن عروة عن محمد -حدشا 3263
الهدبة فلم مثل ( )2معه وكانت غيره فطلقها، زوجا امرأته ،فتزوجت رجل قالت " :طلق
الله إن :يا رسول فقالت س!4لخه النبي ف!لت طفقها، أن يلبث تريده ،فلم شيء منه إلى تصل
الهدبة فلم إلا مثل معه يكن ولم بي فدخل غيره زوجا تزوجت ،وإني طلقني زوجي
؟ فقال الأول لزوجي ،أفأحل مني إلى شيء هنة واحدة لم يصل إلأ يقربني
. " عسيلته وتذوقي الاخر عسيلتك يذوق الأول حتى لزوجك :لا تحلين عيهط الله رسول
نيته. على يحمل ،أي نيته : الحسن وشاك ، حرام علي :أنت لو!شه لاول قال من ( :باب قوله
،شيخ الله الأنصاري عبد بن محمد "جزء لنا عاليا في ووقع البيهقي ، وصله التعليق وهذا
" فطلاق طلاقا ،وإن يمينا فيمين نوى إن الحرام في الحسن عن الأشعث قال :حدننا البخاري
،وروي وإسحق والشافعي ،وبهذا قال النخعي الحسن اخر عن وجه عبد الرزاق من وأخرجه
فهي بانن. واحدة قال :إن نوى ،وبه قال النووي لكن وطاوس وابن عمر ابن مسعود عن نحوه
يمين فهي طلاقا ينو لم وإن باننة ، واحدة ثنتين فهي نوى إن قالوا: مثله لكن الحنفية وقال
تكفر، الحرام يمين ثور : وأبو الأوزاعي وقال . أعجب والأول عجيب 1 وهو موليا، ويصير
أبو ثور ،واحتج وطاوس وعطاء بن المسيب وسعيد وعاثشة أبي بكر وعمر عن نحوه وروي
الذي الباب بيانه في وسيأتي :ا) التحريم أ الله لك! ما أحل نحرم تعالى ( :لم قوله بظاهر
الظهار. لزمته كفارة حرام عليئ لامرأته :أنت قال جبير :من بن أبو قلابة وسعيد بعده .وقال
وإن مظاهرا، كان أراد به الظهار من أرادوا أن أنهم :يحتمل الطحاوي .وقال أحمد عن ومثله
،وفيه حقيقة ظهارا مظاهرا الظهار ،لا أنه يصير كفارة وهي مغلظة يمين عليه كفارة لم ينوه كان
وابن بن ثابت وزيد علي عن أراده .وروي ولو مظاهرا :لا يكون وصاحباه أبو حنيفة بعد .وقال
مالك، قال وبه ، نيته عن يسأل ولا تطليقات ثلاث الحرام ليلى :في أبي وابن والحكم عمر
اختلاف المسألة المالكية .وفي من فيه ،وبه قال أصبغ وربيعة :لا شيء والشعبي مسروق وعن
مذهب قولا ،وزاد غيره عليها .وفي المفسر إلى نمانية عشر بلغها القرطبي السلف كثير عن
أنه الاختلاف علماثنا :سبب بعض :قال القرطبي قال استيعابها. يطول أيضا فيها تفاصيل مالك
المسألة، هذه يعتمد عليه في حكم صحيح ظاهر ولا في السنة نص لم يقع في القران صريحا
أخذ قال :إنها يمين ومن شيء، قال :لا يلزمه الاصلية بالبراءة تمسك فمن العلماء، فتجاذبها
أيها ( :يا قوله تعالى بعد )2 : التحريم أ أيمانكم ! تحلة لكم الله فرض قوله تعالى ( :قد بظاهر
أن معنى بيمين بناه على الكفارة وليست قال :تجب ومن لك!، الله أحل ما النبي لم تحرم
على اللفظ حمل رجعية به طلقة قال :تقع ،ومن المعنى على الكفارة فوقعت التحريم الي!ين
قال :باننة ومن ما لم يرتجعها، الوطء تحرم به المرأة طلقة ما تحرم وأقل الظاهرة وجوهه أقل
وجوهه، منتهى على اللفظ حمل قال :ثلاث ومن العقد، يجدد بها ما لم التحريم فلاستمرار
الأمر عنده في الظهار، الطلاق فانحصر النظر عن قال :ظهار نظر إلى معنى التحريم وقطع ومن
والله أعلم.
الفراكأ) و بالطلاق حراما فسمود كليه حرهت ثلائأ ئقد العلم ؟ إذا طلؤ ؟نم
قوله ( ،وق أس ل
النظر. محل فهو الطلاق غير أو نوى ،فلو أطلق إليه او يقصد القائل بالطلاق فلا بد أن يصرح أي
)سلمطنقة. ويقال .حرام الحا إط سلططم يقما ا، لأنه م " الط! يحر.أ كالذفي !دحفا (-)/يىس قول!،
نعم من : المهلب قال !أ فيسه (روجط تنيهر حتى نعد سن عا" .؟ تحا! : ثلاق الحير ث وتآء !-فى ، حرا!
عليهم أنفسهم شيئا حرم على قبلهم كانوا إذا حرموا عنهم أن من هذه الأمة فيما خفف على الله
أنفسهم على ،ونهاهم أن يحرموا الامة هذه عن ذلك الله عليه السلام ،فخفف كما وقع ليعقوب
5265 !ا !.526، باب ا الطلاق كتاب 462
الله لكم! ما أحل طيبات لا تحرموا امنوا أيها الذين (يا تعالى : فقال لهم أحل مما شيئا
بين الزوجة سؤى وغيره ممن أصبغ أشار إلى ما تقدم عن البخاري اهـ .وأظن المائدة )87 : 1
يفترقان فقد جهة من هـان استويا الشيئين أن ،فبين نقله عنهم تقدم كما والشراب الطعام وبين
،والطعام تطليقها حرصت نفسه وأراد بذلك على الرجل ،فالزوجة إذا حرمها أخرى جهة من
الثالثة بالطلقة المرأة أن على باتفاقهم احتج ولهذا ، يحرم لم نفسه على إذا حرمه والشراب
)023 : البقرة أ غيره ! زوجا تنكح بعد حتى له من الزوج لقوله تعالى ( :فلا تحل على تحرم
طريقه البيهقي النكاح ومن في كتاب يزيد بن هارون ما يؤيده ذلك ،فأخرج ابن عباس عن وورد
امرأتي حراما، فقال :إني جعلت "أن أعرابيا أتى ابن عباس بن ماهك يوسف عن بسند صحيح
إلا لبني إسرائيل حلا كان الطعام ( :كل تعالى الله قول .قال :أرأيت بحرام عليك قال :ليست
به عرق كان إسرائيل :إن ابن عباس الاية .فقال )39 : عمران ل 11 نفسه ! على إسرائيل ما حرم
بحرام يعني على وليست شيء، من كل يأكل العروق لا أن الله نفسه إن شفاه على النسا فجعل
أو زوجته حرم :إن الشافعي فقال شيئا، نفسه على حرم فيمن العلماء اختلف .وقد " الأمة هذه
فلغو. أو شرابا طعاما حرم ،وإن يمين فعليه*كفارة ولا العتق ولا الظهار الطلاق يقصد أمته ولم
قبله .قال الذي الباب في بيان بقية الاختلاف .وتقدم يمين كفارة الجميع :عليه في أحمد وقال
طريق من بسند رجاله ثقات وابن ماجه الترمذي الذي أخرجه الحديث البيهقي بعد أن أخرج
، وحرم نسانه النبي جم!مم من :الى قالت عانشة " :عن مسروق عن الشعبي عن هند أبي داود بن
ن إ قال : من لقول تقوية الخبر هذا في كفارة " قال :فإن اليمين في وجعل حلالا، الحرام فجعل
ولا يمينا. ولا ظهارأ طلاقا بإطلاقه لا يكون الحرام لفظ
ثلانا قال :لو طلقت طلق عمت إذا سئل ابن عمر نافع :دال :كان عن الليث قوله ( :وقال
غيرك ) زوجا تنكح حتى عليك حرمت ثلانا أمرني بهدا ،فإن طلقتها مرة أو مرتين ،فإن النبي ي،
الموضعين، الغاثب في عليه ،بضمير "فإن طلقها وحرمت رواية الكشميهني كذا للاكثر وفي
الطلاق ،وظن في أول شرحه امرأته وقد سبق تطليق ابن عمر قصة من مختصر وهذا الحديث
بين تطليقتين قولهم :إن الجمع مالك مذهب على الخبر فاستشكل ابن التين أن هذا جملة
النبي لمجه! " :فإن ابن عمر قول في الإشارة أن لا يأمر بالبدعة ،وجوابه قال :والنبي في بدعة ،
أن أنه أمره عمر ابن يرد ولم ، الحديث اخر امرأته في ارتجاع من ما أمره " إلى بذلك أمرني
روينا .وقد المطلق حال لسائله ففصل عمر، ابن كلام هو وإنما مرتين أو مرة امرأته يطلق
أبي الجهم عاليا في "جزء الليث التي علقها البخاري مطولا موصولا المذكور من طريق الحديث
في ابن عمر أوله قصة الليث ،وفي الباهلي " رواية أبي القاسم البغوي عنه عن الحلاء بن موسى
الليث طريق من الحديث مسلم وأخرج إلخ عمر" ابن نافع :وكان "قال وبعده امرأته ، طلاق
أو هو خيرا لكان تقديره محذوف " جزاؤه :قوله " :لو طلقت الكرماني بتمامه ،وقال ليس لكن
"فإن لقوله : الرجعة لك لكان : الجواب بل قال كما وليس جواب إلى فلا يحتاج للتمني
في سنة ،ثمان وقع طلاق فيه كان يجامعها لم طهر في فان كان والتقدير بهذا" النبي علحم أمرني
463 5265 !.5264 لاا كتاب الطلاق أ باب
النبي !! قال " :فإن .ولهذا الرجعة أن يبادر إلى البدعة ينبغي بدعة ،ومطلق طلاق كان الحيض
ابن ثلاثا" وكأن طلقت قوله " :وإن ذلك ،وقسيم الحاثض لما طلقت بالمراجعة بهذا" أي أمرني
منه إنما هو واحدة كما بينهما ،وإلا فالذي وقع بين المرتين بالواحدة فسوى الجمع ألحق عمر
عليك" " :حرمت ابن عمر بقول هنا الاستهشاد بإيراد هذا وأراد البخاري هناك بيانه صريحا تقدم
حتى حرام علي قوله :أنت بمجرد حراما أنها لا تصير ثلاثا كأنه يريد بالتطليق حراما فسماها
تبعه فنفوا مناسبة هذا ومن مغلطاي الشيخ هذا على أو يطلقها بائنا ،وخفي يريد به الطلاق
.ثم ذكر إليه مما أشرت شيء ابن الملقن تلويحا على شيخنا عرج للترجمة ،ولكن الحديث
يذوق الأول حتى لزوجك " :لا تحلين فيه امرأة رفاعة لقوله قصة في عائشة حديث المصنف
" هو واحدة إلا هنة يقربني " :فلم الرواية هذه في قريبا .وقوله شرحه وسيأتي عسيلتك" الآخر
وقد تشديدها الهروي النون ،وحكى الاستثناء ،والتي بعده بفتح الهاء وتخفيف حرف بلفظ
،قال باسمه ذكره من يستحيا الشيء بها عن يكنى كلمة :هي الخليل قبله ،وقال الأزهري أنكره
في أنه الكرماني ونقل . غشيها إذا امرأته هن : يقال واحدة مرة إلا يطأني لم معناه : التين ابن
هو أن الذي رواه بالموحدة "المشارق" ذكر صاحب مرة ،والذي نقيلة أي أكثر النسخ بموحدة
المراد بها أن وهو ما تقدم بالموحدة هبة معنى في الكافة بالنون ،وحكي قال :وعند ابن السكن
:هي وقيل ، وقعته أي السيف هبة حدر"أ) : يقال الوقعة بالهبة المراد : وقيل : قال ، واحدة مرة
هبيبا. التيس يهب إذا احتاج إلى الجماع يقال :هب من هب
وشرح ، الثلاث الطلاق منزلة يتنزل التحريم أن يرى البخاري أن ابن بطال -تنبي! زعم
ما أبالي حرمت مسروق قول المسألة :وفي في الاختلاف فقال بعد أن ساق ذلك كلامه على
وعليه فعلي هذا القول شذوذ، من حرام أهون علي الشعبي :أنت امرأتي أو جفنة نريد ،وقول
أن على با جماع تطليقات ثلاث أنها زوجته أن من حرم ذهب من رد البخاري ،فال :واحتج
ثلاثا ،قال : التحريم كان تحرمها الثلاث عليه ،قال :فلما كانت امرأته ثلاثا أنها تحرم طلق من
له مراجعتها امرأته ثلاثا فلم تحل رفاعة لأنه طلق أشار البخاري بإيراد حديث وإلى هذه الحجة
والذي طلقها اهـ .وفيما قاله نظر، نفسه امرأته فهو كمن على حرم من إلا بعد زوج ،فكذلك
الباب بقول الحسن صدر إلى نية القائل ،ولذلك أن الحرام ينصرف البخاري مذهب من يظهر
أو تابعي فهو صحابي النقل عن به من مهما صدر الاختلات موضع عادته في البصري ،وهذه
منع الحصر، الثلاث مع ظهور له حكم الثلاث تحرم بكون البخاري أن يستدل اختياره ،وحاشا
عقد بها إلا بعد المدخول تحرم والباثن بها مطلقا المدخول غير تحرم الواحدة الطلقة لأن
فالتحريم الثلاث ،وأيضا التحريم في عدتها فلم ينحصر الرجعية إذا انقضت وكذلك جديد،
أولا تعقيب ما اخترناه ؟ ومما يؤيد الأخص بالأعم على يستدل التطليق ثلاثا فكيف من أعم
امرأته " :إذا حرم ابن عباس فيه قول وساق لك" الله ما أحل الم تحرم بترجمة الباب البخاري
لىلمقكل!!ر؟ الله ما أحل /6لم تحرم ب ب - ؟"لم
معاوية عن نافع حدثنا بن الربيع سمع الصباخ بن الحسن حد!ي -326+
ابن عباس أخبره أنه "سمع أنه عن سعيد بن جبير يعلى بن حكيم يحيى بن أبي كثير عن
أسو؟حسنة! الله رسول في لكم كان ،وقال ( :لقد بشي امرآله ليس يقول :إذا حرم
قال : ابن جريج عن بن الصباح حدثنا حجاج بن محمد الحسن -حدثني 3267
كان عنها أن النبي !ت الله رضي عائشة يقول " :سمعت عبيد بن عمير أنه سمع عطاء زعم
دخل أيتنا أن وحفصة انا فتواصيت عندها عسلا، ويشرب جحش ابنة عند زينب يمكث
على إحداهما مغافير .فدخل ريح مغافير ،أكلت فلتقل :إني لأجد منك عليها النبي !
له. أعود ،ولن "16جحش ابنة زينب عند عسلا ،شربت .فقال :لا بأس له ذلك فقالت
الله! (إن تتوبا إلى إلى الفه لك! ما أحل لم تحزم النبيئ أيها ( :يا فنزلت
التحريم ) 3 : أ حديثا! أزواجه إلى بعض النبيئ أسر (وإذ ا ، 4-لعائشة وحفصة : التحريم أ
هشام بن عروة عن عن عليئ بن مسهر فروة بن أبي المغراء حطشا -حدقى 3268
،وكان والحلوى العسل يححث ؤسمالمح! الله رسول عنها قالت " :كان الله رضي عائشة أبيه عن
بنت عمر على حفصة على نسائه فيدنو من إحداهن ،فدخل من العصر دخل انصرف إذا
لها امرأة من لي :أهدت ،فقيل ذلك عن ،فسألت ،فغرت يحتبس أكثر ما كان فاحتبس
لسودة له ،فقلت لنحتالن :أما والفه ،فقلت منه شربة !لىجمر النبي ،فسقت عسل عكة قومها
:لا، لك فإنه سيقول مغافير، :أكلت فقولي فإذا دنا منك ، منك :إنه سيدنو زمعة بنت
عسل، شربة حفصة :سقتني لك فإنه سيقول منك؟ الريح التي أجد :ما هذه له فقولي
:تقول .قالت ذاك يا صفية أنت وقولي .. ذلك ،وسأقول العرفط نحله له :جرلست فقولي
منك. به فرقا أمرتني بما ) أ ابادئه أن فأردت الباب قام على إلا أن ما هو :فوالله سودة
الريح هذه :فما قالت :لا. قال مغافير ،أكلت الله :يا رسول له سودة قالت دنا منها فلما
)11
في نسخة "قأ:بنت.
(،3
إذا ظهر الرمث اغفر فيه حلاوة الرمث في يكون المغافير شبيه بالصمغ الله أبو عبد "قال "ص:، نسخة زاد في
()3
:أناديه. "صأ نسخة في
465 !-- --- ط 526 "ا !5266 باب ا الطلاق كتاب
العرفط .فلما دار نحله :جرست .فقالت عسل شربة حفصة قال :سقتني منك؟ التي أجد
.فلما دار إلى حفمط ذلك له مثل قالت صفية .فلما دار إلى ذلك له نحو قلت إلي
:والله سودة :تقول قالت فيه . لي لا حاجة : قال منه؟ الله ألا أسقيك :يا رسول قالت
"باب" لفظ النسفي رواية من وسقط للاكثر كذا أ!مه لك) ما %حلى !! تحرم 2ب !با قوله :
بغداد، نزل واسطي وهو راء مهملة البزار اخره هو الصبماح) بق ؟لحسق قوله :إحدنةي
في الإنمان والصلاة وغيرها فلم يكثر، البخاري عن ولينه النساني قليلا ،وأخرج وثقه الجمهور
فهو لجده نسب نكون هكذا إذا وقع ،لكن الزعفراني بن الصباح الحسن عن البخاري وأخرج
الرواة من الثاني من هذا الباب ،وفي عنه في الحديث المروي بن الصباح وهو بن محمد الحسن
الصلآة في عنه البخاري الدولابي أخرج بن الصباح محمد طبقتهم في ومن البخاري شيوخ
عنه أخرج الجرجراني بن الصباح ومحمد بن الصباح هو أخا للحسن وليس وغيرهما، والبيوع
في البخاري عنه أخرج العطار الصباح بن الله وعبد ، الدولابي غير ،وهو ماجه وابن أبو داود
نبه من ،وقل به وينطق خطا " يحذف "أنه ولفظ أنه سمع سبئ ناذع) أي بغ ؟فى7/ قوله :أسم!!
الواو والربغ بن نافع هو أبو توبة بفتح المثناة وسكون "قال". لفظ على التنبيه عليه كما وقع
عنه الستة إلا الترمذي ،أخرج نزل طرسوس اسمه ،حلبي بكنيته أكثر من مشهور بعدها موحدة
البخاري وأدركه أيضا، بواسطة عنه وأخرج الكثير بغير واسطة عنه فأخرج إلا أبا داود بواسطة
المتقدم إلا الموضع بواسطة عنه ،وأخرج شيئا بغير واسطة الكتاب هذا في لم أر له عنه ولكن
لقيه أو لم يلقه، فما أدري " :حدثنا" يقل نافع " ولم بن فيه :داقال الربغ فإنه قال المزارعة في
من ثلاثة فوقه ومن يحيى وشيخه اللام بتشديد سلام ابن هو عاوية) 2 قوله :إحدئتأ
التابعين في نسق.
وهي الكلمة أي "ليست" وللاكثر للكشميهني شيمكابم كذا امرأته ورس بر لىءذ! !ءش قوول:
في لكم كان ( :لقد تعالى إليه بقوله ما ذهب على مستدلا ابن عباس أي كلةع،ا !و!ط قوله س
في ذلك التحريم ،وقد وقع بسط إلى قصة )21 :يشير بذلك الأحزاب 1 أسوة حسنة ! الله رسول
الحديث النكاح في شرح " في كتاب ابنته الرجل في "باب موعظة التحريم ،وذكرت تفسير سورة
أو تحريم العسل المراد تحريم هل عمر بيان الاختلاف عن من رواية ابن عباس في ذلك المطول
الأقوال بحمد بين تلك الجمع ما يتعلق بوجه غير ذلك ،واستوعبت مارية وانه قيل في السبب
566!5666! 18 باب ا الطلاق كتاب 466
فلم له أمة يطؤها، النبي بئسء كانت "أن أنس عن صحيح بسند النسائي أخرج تعالى .وقد الله
ما أحل تحرم الاية :يا أيها النبي لم هذه تعالى الله فأنزل حزمها، حتى وعاثشة به حفصة تزل
عن صحيح بسند الطبري أخرجه مرسل هذا السبب ،وله شاهد طرق أصح وهذا لك" الله
نسائه، بعض بيت في ولده ط!ول أم إبراهيم الله رسول فال " :أصاب التابعي الشهير أسلم بن زيد
كيف الله :يا رسول فقالت حراما، عليه ،فجعلها فراشي وعلى بيتي في الله :يا رسول فقالت
لك" الله ما أحل تحرم يا أيها النبي لم فنزلت لها بالئه لا يصيبها، ! فحلف الحلال عليك تحرم
حرام لغو ،وإنما تلزمه كفارة يمين إن حلف. لامرأته أنت علي قال زيد بن أسلم :فقول الرجل
ذلك من أعم به ما هو يريد أن التطليق ،ويحتمل بالنفي أن يريد يحتمل بشيء! وقوله " :ليس
بن أبي كثير ثحيى عن الدستواثي هشام طريق التفسير من تقدم في ما والأول أقرب ،ويؤيده
المبارك بن محمد طريق من سماعيلي ا وأخرجه يكفر" الحرام "في موضعها ا سناد بهذا
يمين امرأته فإنما هي الرجل الباب بلفظ "إذا حرم بإسناد حديث معاوية بن سلام عن الصوري
مردويه وابن النسائي .وأخرج بطلاق ليس أي بشيء" بقوله " :ليس المراد أن فعرف يكفرها"
جاءه فقال :إني جعلت "أن رجلا ابن عباس سعيد بن جبير عن عن الأفطس سالم طريق من
الله ما أحل أيها النبي لم تحرم ،ثم تلا (نا بحرام عليك ما هي قال :كذبت حراما، علي امرأتي
أنه لأنه عرف بالرقبة عليه أشار وكأنه رقبة " اهـ، "عليك له : قال ثم :ا) التحريم أ لك!
ما تقدم عليه الرقبة ،ويدل عتق عليه لا أنه تعين اليمين كفارة من بالأغلظ فأراد أن يكفر موسر،
النبي ؟ش!العسل شرب عاثشة في قصة حديث بكفارة اليمين .ثم ذكر المصنف عنه من التصريح
عاثشة وفيه أن شرب عبيد بن عمير عن من طريق :أحدهما نساثه فأورده من وجهين عند بعض
عاثشة وفيه أن عن أبيه بن عروة عن هشام ،والثاني من طريق جحش بنت العسل كان عند زينب
ابن مردويه من طريق .وأخرج فهذا ما في الصحيحين بنت عمر، كان عند حفصة العسل شرب
هما اللتان وحفصة كان عند سودة ،وأن عاثشة العسل أن شرب ابن عباس ابن ابي مليكة عن
بين الجمع العسل ،وطريق ما في رواية عبيد بن عمير وإن اختلفا في صاحبة وفق تواطأتا على
إلى الترجيح فإن جنح للأمر الواحد، التعدد فلا يمتنع تعدد السبب على الحمل هذا الاختلاف
على وعاثشة أن المتظاهرتين حفصة لها على لموافقة ابن عباس أثبت عمير فرواية عبيد بن
لم تقرن العسل صاحبة حفصة بذلك ،فلو كانت عمر من جزم الووق ما تقدم في التفسير وفي
النزول واختصاص وتحريمه العسل في شرب ثعدد القصة يمكن لكن (ألم، التظاهر بعاثشة في
فيها التي وفع القصة أن تكون ،ويمكن المتظاهرتان هما وحفصة بالقصة التي فيها أن عاثشة
بن عروة هشام أنه لم يقع في طريق سابقة .ويؤيد هذا الحمل كانت عند حفصة العسل شرب
أيضأ النزول ،والراجح للآية ولا لذكر سبب تعرض كان عند حفصة العسل التي فيها أن شرب
ابن أبي مليكة بكثير، عبيد بن عمير أثبت من طريق لأن طرثق لا سودة زننب العسل أن صاحبة
قولها: وافق عاثشة على ممن كانت لأن فيها أن سودة بن عروة ولا جاثز أن تتحد بطريق هثام
كن "أن نساء النبي! عائشة الهبة عن في كتاب أيضا ما مضى مغافير! ويرجحه ريح أجد
لا
والباقيات في وأم سلمة جحش بنت ،وزينب حزب في وصفية وحفصة حزبين :أنا وسودة
عائشة منها لكونها من غير حزبها ولهذا غارت العسل صاحبة هي أن زينب فهذا يرجح حزب!
هي هـانما غلط حفصة العسل التي شربت الداودي بأن تسمية جزم أعلم ،وهذا أولى من والله
،وممن جنح إلى الترجيح عياض ،ومنه تلقف القرطبي، او زينب بنت جحش صفية بنت حي
لموافقتها ظاهر أولى :رواية عبيد بن عمير وأقره فقال عياض عياض عن وكذا نقله النووي
ابن عباس ثنتان لا أكثر ،ولحديث فهما )4 : التحريم أ عليه ! تظاهرا فيه (وإن ،لأن الله كتاب
مقالة الكرماني وتعقب ، الأخرى الرواية راوي على انقلبت الأسماء فكأن قال : عمر، عن
:الرواية التي القرطبي .قال الروايات بكثر الونوق ارتفع هذا جوزنا فقال :متى فأجاد عياض
لأنها مخالفة للتلاوة لمجيئها بلفظ بصحيحة ليست وصفية وسودة عائشة فيها ان المتظاهرات
وغيره أن الأصيلي المؤنث .ثم نقل عن جماعة بخطاب لجاءت كذلك الاثنين ولو كانت خطاب
له ما قيل قيل ،فلما سابقة حفصة قصة تكون المانع أن ،وما وأولى أصح عمير عبيد بن رواية
في بيت زينب ثم لما شرب شيء، بتحريم ولم ينزل في ذلك من غير تصريح ترك الشرب
سودة .قال :وأما ذى الآية فنزلت حينئذ العسل القول فحرم ذلك على عائشة وحفصة تظاهرت
يومها لها، كالتابعة لعاثشة ولهذا وهبت كانت أنها فباعتبار منهن فيمن تظاهر بالتثنية مع الجزم
عليها! ،ان كان بعده فلا يمتنع هبتها يومها لعاثشة بدخوله قبل الهبة فلا اعتراض فإن كان ذلك
قصة في إنما جاء سودة ذكر ،فإن ذلك عن الاعتذار إلى :لا حاجة .قلت سودة يتردد إلى أن
الذي ذكره ،وأما قصة ما تقدم من الجمع فيه ولا نزول على تثنية ولا عند حفصة العسل شرب
" فهو مطابق وحفصة أنا فيه بأن عائشة قالت " :تواطأت فقد صرح بنت جحش عند زينب العسل
اعلم .ووجدت والله الاية لظاهر وموافق من ان المتظاهرتين عاثشة وحفصة به عمر لما جزم
شاهدا في تفسير ابن مردويه من طريق يزيد بن رومان عن ابن العسل عند حفصة لقصه شرب
أن شرب في تفسير السدي ألفاظه ،ووقع إلى غالب بهم ،وقد أشرت ورواته لا بأس عباس
أعلم. والله ، لإرساله وشذوذه مرجوح الطبري وغيره وهو أخرجه العسل كان عند أم سلمة
القول . مطلق على الزعم يطلقون الحجاز رباح ،وأهل ابن أبي محثطاء) هو قوله ( :ؤع!
في التفسير. جريج عن عطاء وقد مضى ابن عن هشام بن يوسف رواية ووقع في
في رواية عسلأ) عتدها ويشعرب جحثمر بتى عند زينب كان يمكث لمجبه! قوله ( :أن النبي
عندها" ولا مغايرة بينهما لأن الواو لا ترتب. ثم يمكث محسلا عند زينب "يشرب هشام
بالطاء من "فتواطيت" هشام رواية ،وفي المواصاة من هنا بالصاد كذا قوله ( :فتوا اصب!ت)
ابي ذو. رواية في كذلك ياء ،وثبت فصاوت الهمزة 9أ ،فسهلت بالهمز المواطأة ،وأصله
بزيادة ما ما دخل" أيتنا "أن بن محمد حجاج عن في رواية أحمد دخل) أيتنا قوله ( :أن
زاثدة. وهي
مغافير بتقديم أكلت مغافير) في رواية هشام مغافير ،أكلت ريح منك قوله ( :إني لأجد
والفاء وبإثبات ،والمغافير بالغين المعجمة الأداة استفهام محذوف وأكلت وتأخير إني أجد.
المواضع في بعض مسلم النسخ عن في بعض البخاري ،ووقع نسخ في جميع الفاء التحتانية بعد
الواو التي في المفرد وإنما من لانها عوض إثباتها :والصواب عياض قال! بحذفها، الحديث من
أوله ويقال! :بثاء بضم مغفور الشعر اهـ ،ومراده بالمفرد أن المغافير جمع ضرورة في حذفت
مفعول! الكلام في قتيبة :لي! قال! ابن النبات ، في الدينوري أبو حنيفة مثلثة بدل! الفاء حكاه
من بالخاء المعجمة الكمأة ،ومنخور من أسماء ومغزول! بالغين المعجمة أوله إلا مغفور بضم
له راثحة حلو صمغ قال! :والمغفور المغاليق ، واحد المعجمة بالغين ،ومغلوق الأنف أسماء
الميم الراء وسكون بكسر الرمث في يكون أن المغفور شبيه بالصمغ البخاري كريهة ،وذكر
المذكور حلاوة ، الصمغ ،وفي من الحمض التي ترعاها ا بل وهو الشجر من بعدها مثلثة وهو
العشر في أيضا يكون المغفور أن الأنصاري أبو زثد فيه .وذكر ذلك إذا ظهر الرمث يقال! :أغفر
:زائدة فقيل مغفور ميم في ،واختلف والطلح الثمام والسلم ،وفي المعجمة وفتح المهملة بضم
أوله ومغفر بكسر :مغفار الكلمة ،ويقال! له أيضا أصل أنها من الجمهور قول! الفراء .وعند وهو
المهلب :زعم في الجميع ،وقال! عياض والفاء مفتوحة الكسائي عن أوله وبفتحه وبكسره بضم
ماقاله أهل وخلاف الحديث مايقتضيه خلاف وهو حسنة المغافير والعرفط راثحة أن
،أو مثلثة فتصحفت ثم تحتانية ثم موحدة ثم بمعجمة قال! " :خبيثة" المهلب ولعل اللغة اهـ،
العضاه والعضاه كل الخليل وقد نسبه ابن بطال! إلى العين أن العرفط شجر استند إلى ما نقل عن
هذا اهـ ،وعلى النبيذ طيب تشبه راثحة حسنة له راثحة به كانت وإذا استيك له شوك شجر
ولا منه غير طيبة ولا منافاة في ذلك الذي يسيل الصمغ عيدان العرفط طيبا وريح ريح فيكون
العرفط طيبة فإذا رعته ا بل خبثت القرطبي في "المفهم" أن راثحة ورق ،وقد حكى تصحيف
تعيينها ،وأظنها حفصة. على لم أقف إحداهما) عمى قوله ( :فدخل
ووقع ، شيوخه عن ذر أبي رواية هنا في وقع كذا عسلا) شربت :لا بأس (ف!قال قوله :
ساقه المصنف حيث الأيمان والنذور للجميع وكذا وقع في كتاب عسلا، للباقين "لا بل شربت
السنن ومسلم وأصحاب أحمد عن حجاج ومتنا ،وكذا اخرجه إسنادا من هذا الوجه
رواية لفظة "بل" وفي هنا مغيرة من أن لفظة "بأس" ،فظهر حجاج طريق من والمستخرجات
بنت جحش". عند زينب عسلا أشرب ولكني كنت لا : "فقال! هشام
وبهذه أحدا" بذلك تخبري لا "وقد حلفت رواية هشام له) زاد في أعود قوله ( :ولن
الله ما احل أيها النبي لم تحرم ( :يا فنزلت محمد بن رواية حجاج قوله في مناسبة الزيادة تظهر
946 5266،526! 18 ا باب الطلاق كتاب
النظم فصار بن محمد رواية حجاج الزيادة من هذه :حذفت :ا) قال عياض التحريم أ لك!
على القرطبي وغيره بقوله " :حلفت" .واستدل بن يوسف برواية هشام فزال الإشكال مشكلا،
) 2 : التحريم ا ! أيمانكم تحلة لكم الله فرض ( :قد قوله تعالى إليها في التي أشير الكفارة أن
التحريم، لا لمجرد اليمين لأجل الكفارة فتكون إليها بقوله :داحلفت" التي أشار اليمين عن هي
قوله: بعضهم فيه بمجرده ،وحمل يقول :إن التحريم لغو لاكفارة لمن قوي استدلا ل وهو
وحفصة) لعائشة (فقال الموضع هذا إلى السورة أول تلا من ) أي الله إلى قوله ( :إن تتوب
لك الله ما أحل أيها النبي لم تحرم (يا "فنزلت ذر أبي غير رواية في لهما ،ووقع الخطاب أي
من رواية أبي ذر. !! وهذا أوضح الله إلى تتوبا -إلى قوله -إن
بقية القدر هذا عسلا) شربت لقوله :بل حدشا، أزواجه بعض أسعو النبي إلى ( :وإذ قوله
وجدته رواية النسفي حتى عن ما سأذكره ظاهر البخاري على اظنه من ترجمة ،وكنت الحديث
النبي إلى اسر ( :وإذ :وأما المراد بقوله تعالى المعنى وكأن مسلم عن الحديث في آخر مذكورا
في الاية داخلة هذه فيه أن والنكتة عسلا"، قوله :دابل شربت لأجل فهو حديثا! ازواجه بعض
عن الووايات واتفقت )4 : التحريم 1 ! الله تتوبا إلى (إن قوله : قبل لأنها الماضية الآيات
الله ما احل :يا أيها النبي لم تحرم قوله " :فنزلت بعد عنده فوقع إلا النسفي هذا على البخاري
بعض النبي إلى أسر (وإذ وحفصة لعائشة ! الله تتوبا إلى ( :إن تعالى قوله ما صورته لك"
للحديث ترجمة بقية الحديث فجعل عسلا" شربت لقوله " :بل )3 : التحريم 1 حديثا! أزواجه
بقية حديث من أن ذلك وغيره على لموافقة مسلم عند الجماعة ما وقع ،والصواب يليه الذي
ابن عمير.
هذا الحديث إلمحسل وبز!لولى ) قد أفرد هذا القدر من !حب !ء ال!ه رلمول قوله ( :ىن
بن عروة ،وهو هثام أبي أسامة عن غيرهما من طريق الأشربة وفي كما سياتي في الأطعمة وفي
التقديم؟ جهات من الاخر جهة منهما على العسل ،ولتقديم كل على عنده بتقديم الحلوى
مركبة ،وتقديم والحلوى ولأنه مفرد الحلوى أصول من ولانه أصل لشرفه فتقديم العسل
العام على عطف من ذلك غيره ،وليس ومن العسل من وتنوعها لأنها تتخذ لشمولها الحلوى
بعد الواو أوله وليس .الحلو بضم فيه الجميع وإنما العام الذي يدخل بعضهم كما زعم الخاص
رواية بالقصر وهي بعضها أبي أسامة بالمد وفي الحلواء( ! 1في أكثر الروايات عن ،ووقعت شيء
العسل، من قصة تمهيدا لما سيذكره عائشة هذا القدر في أول الحديث وذكرت بن مسهر، علي
تعالى. الله الاطعمة إن شاء في كتاب مبسوطا والعسل ما يتعلق بالحلوى وسأذكر
بن هثام عن سلمة بن حماد وخالفهم للاكثر، ! كذا إلورع!سس !ت ؟ا انصوف ء قوله ! !و؟أ%/
ويساعده حماد، أبي النعمان عن تفسيره عن في عبد بن حميد فقال " :الفجر" أخرجه عروة
في جلس الصبح ع!ح! إذا صلى الله رسول وكان 9 ففيها: ابن عباس عن رواية يزيد بن رومان
عليهن نسانه امرأة امرأة يسلم على ،ثم يدخل الشمس تطلع حتى الناس حوله وجلس مصلاه
بأن الجمع ابن مردويه ،ويمكن أخرجه كان عندها! الحديث كان يوم إحداهن فإذا لهن ، ويدعو
واستئناس معه جلوس في آخره والذي محضا، ودعاء النهار سلاما أول يقع في كان الذي
شاذة . بن سلمة ورواية حماد عاثشة ذكر العصر في حديث المحفوظ ومحادثة ،لكن
بمعنى ،ويجيء مشى أي نسانه إلى أجاز أسامة أبي رواية في نسائه ) على قوله ( :دخل
. مسافة الصراط وأمتي أول من يجيز أي أول من يقطع أنا قطع المسافة ومنه فأكون
. الرواية الأخرى في كما غير جماع من وبإشر فيقبل منهن ) أي قوله ( :فيدنو
. "عندها" أسامة أبو زاد أقام ، أي ) ( :فاحتبس قوله
عاثشة "فأنكرت ولفظه بيان ذلك ابن عباس حديث في ووقع ذلك) عن قوله ( :فسألت
حفصة على إذا دخل يقال لها خضراء: عندها حبشية لجويرية فقالت حفصة احتباسه عند
في المرأة ووقع هذه اسم على لم أقف عسل) قومها عكة لها امرأة من قوله ( :أهدت
من الطانف". عسل فيها عكة أهديت لحفصة "أنها عباس ابن حديث
ذلك "فذكرت أسامة أبي رواية في منك) :إنه سيدنو زمعة بنت لسودة قوله ( :فقلت
على اإذا دخل بن سلمة رواية حماد وفي منك" سيدنو عليك لها :إنه إذا دخل وقلت لسودة
المغافير شرح تقدم وقد المغافير" :ريح فقولي ؟ فاذا قال :ما شأنك بأنفها، فلتأخذ إحداكن
قبل.
سقتنيها عسيلة "إنما هي سلمة روانة حمادبن في عسل) شربة حفصة قوله ( :سقتتى
إ. حفصة
الذي شربته هذا العسل نحل رعت بفتح الجيم والراء بعدها مهملة أي قوله ( :جرست)
الجنة "يسمع صفة الخفي ،ومنه في حديث الصوت الجرس ،وأصل بالعرفط المعروف الشجر
العسل النحل إلا للنحل ،وقال الخليل :جرست رعى بمعنى الطير! ولا يقال :جرس جرس
إذا" والضمير العرفط نحلها "جرست بن سلمة رواية حماد إذا لحسته ،وفي جرسا تجرسه
الذي الشجر هو مهملة طاء واخره والفاء بينهما راء ساكنة المهملة بضم !وله ( :العرفط)
ونمرة شوكة وله بالأرض تفرش عريضة له ورقة مر نبات قتيبة :هو ابن قال المغافير، صمغه
عن عياض الرانحة .قلت :وقد تقدم في حكاية خبيث ،وهو مثل زر القميص بيضاء كالقطن
"وقوليه أسامة أبي رواية وفي ، أم المؤمنين حص بنت أي ) يا صفية أنت قوله ( :وقولي
471 !5266،526 18 ا باب الطلاق كتاب
روايته "وكان في ،زاد أبو أسامة لسودة علمته الكلام الذي " أي قولي يا صفية أنت
عن رومان يزيد بن رواية وفي ، الغير الطيب منه الريح " أي يوجد أن عليه الله !س؟ يشتد رسول
"وكان بن سلمة رواية حماد وفي سيىء" منه ريح عليه أن يوجد شيء أشد "وكان ابن عباس
"وكان ابن عباس رواية ابن أبي مليكة عن منه ريح كريهة لأنه يأتيه الملك " وفي يكره أن يوجد
بالذقي أبادنه أن فأردت الباب ك!ت أ قا آن إلا قم-انده !! هو : سوشمم! "لمجول ؟ ل!قالم!ط ة قوله
قالت :تقول سودة على "فلما دخل رواية أبي أسامة وفي خوفا، ممك") أي ق فم أ!وتني ب!
من " في أكثر الروايات بالموحدة "أبادثه لي" وضبط أن أبادره بالذي قلت لقد كدت والله سودة :
أبي رواية في أبادره وأما ، المناداة من همزة بغير بالنون بعضها وفي بالهمزة ، المبادأة وهي
بالهمزة بدل كالأول وأبي الوقت والأصيلي الكشميهني عند يها المبادرة ،ووقع أسامة فمن
هذه في كذا ) ذلك له مثل قالت صفية ا! ألى إ ،فل! ذلك نحو قلت ةلي ؟-!1، قوله ؟ ؤشلمأ
فيه أن السر ونعل ، لصفية إسناده عند مثل وبلفظ لعاثشة القول إسناد نحوعند الرواية بلفظ
ولم تقل حينئذ فلهذا قالت نحو ببالها عنه باي لفظ حسن عبرت المبتكرة لذلك عاثشة لما كانت
من فيه لخشيت ،إذ لو تصرفت لها فيه تصرف فليس فإنها مأمورة بقول شيء مثل ،وأما صفية
لي في الفرق أولا ،ثم راجعت عنه بلفظ مثل ،هذا الذي ظهر الامرة لها ،فلهذا عبرت غضب
من تصرف عليئ الظن أن تغيير ذلك ،فغلب عبر بالمثل في الموضعين أبي أسامة فوجدته سياق
اليوم الثاني. في أي )، إلى حفصة 3 ؟!ض قوله ( :دلما
نثأت أف على الثلاث النسوة توارد من عنده اجتنبه لما وقع فيهإكأنه لي قوله :الا حا-ج!
" . الله "سبحان روايته في اسامة أبي ابن زاد ) بر،لا.؟"9دة :أ؟تقو! قوئه
. منعناه أي الراء بتخفيف ) حرمناه لافدء ( :والله قوله
لحفصة. كيدها ما دبرته من فيظهر ذلك أن يفشو كأنها خشيت بم ة اسكتي لو!، قوئه ( :لل!ف
من منها فيما يقع الغيراء تعذر وأن الغيرة ، من النساء عليه ما جبل الفواند من الحديث وفي
"ترك في كتاب عليه المصنف كان ،وترجم عليها بأي وجه فيما يدفع عنها ترفع ضرتها الاحتيال
الأمور وترك في بالحزم وفيه الأخذ والضراثر" الزوج احتيال المرأة من "ما يكره من الحيل
بعلو مرتبة عاثشة وفيه ما يشهد المحذور. الوقوع في من المباح خشية ما يشتبه الأمر فيه من
في مثل هذا الأمر تأمرها به حتى شيء تهابها وتطيعها في كل ضرتها كانت عند النبي 7ىش حتى
التندم على منها من لما ظهر سودة مع الزوج الذي هو أرفع الناس قدرا .وفيه إشارة إلى ورع
91ص باب ا الطلاق كتاب 472
العسل، عندها بسبب بمزيد الجلوس عليهن دفع ترفع حفصة أولا على لأنها وافقت ما فعلت
الإقامة. العسل الذي هو سبب مادة شرب من ذلك لحسم بلوغ المراد أن التوصل إلى ورأت
مع العسل شرب أمر كان يشتهيه وهو من بم،؟ عليه منع النبي أنه يترتب بعد ذلك انكرت لكن
مما وقع تتعجب سودة ،فأخذت الحديث في صدر عائشة الامرة لها بذلك اعتراف ما تقدم من
لما قالت لها: عائشة بعد ذلك ولا راجعت بالإنكار، التصريح على منهن في ذلك ،ولم تجسر
تهابها لما تهابها وإنما كانت كانت أنها لما تقدم من اعتذارها في بل أطاعتها وسكتت "اسكتي!
وإذا أغضبتها إذا خالفتها أن تغضبها، النبي !7ء لها أكثر منهن ،فخشيت مزيد حب تعلم من
عماد منها .وفيه أن خوفها معنى ،فهذا ذلك النبي !-ك! ولا تحتمل خاطر أن تغير عليها لا تأمن
التي إلا مع المجامعة لا تقع أن بشرط لكن فيه بالجميع الاجتماع يجوز النهار الليل ،وان القسم
في لقوله ذكره من يستحيا فيما الكنانات استعمال وفيه تقديره . تقدم كما نوبتها في هو
" :إذا دخل لسودة عائشة قول ذلك ،ويحقق ذلك ونحو فيقبل منهن ! والمراد " :فيدنو الحديث
،ولا الأنف من الفم بقرب إنما يتحقق وهذا كذا" أجد له :إني ،فقولي منك فإنه سيدنو عليك
لأنها لو كانت طافحة تكن لم الراثحة أن يقتضي المقام ،بل طافحة الراثحة إذا لم تكن سيما
ل د ذلك ،فلما أقر على منه وجودها يدركها النبي ص 3ولأنكر عليها عدم بحيث لكانت طافحة
المجالسة بمجرد لم تدرك خفية وإذا كانت خفية لكانت ما قررناه أنها لو قدر وجودها على
!9باب
ثؤ اتمؤضمنت أئذين ءامنوا إذا نكختص (يأئها : الله تعالى وقول ، نكاح قبل لا طلاق
سراصا ولمرخوهن تغنذونهآ فمتعوهن من عذؤ فما لكتم علتهق من فتل أن تم!وهف طفقتموهن
.ويروى النكاح بعد الله الطلاق :جعل عباس ابن وقال .)94 : الأحزاب 1 جملأ!!
الرحمن عبد الربير وأبي بكر بن وعروة بن المسيب عليئ وسعيدبن عن ذلك في
بن جبير وسعيد وشريح بن عبدالله بن عتبة وأبان بن عثمان وعليئ بن حسين وعبيدالله
وجابر بن زيد ونافع بن وعطاء وعامر بن سعد وعكرمة والحسن والقاسم وسالم وطاوس
بن وعمرو والقاسم بن عبد الرحمن وسليمان بن يسار ومجاهد بن كعب جبير ومحمد
العمؤمعات لىنمحنبم إذأ آمنوا الهذيا! أنجهـا ! .أ ت!ألى انمة وقوط ، نكاح صبا! لا طلاق :إباب قوله
سراحأ "+سر--هز، فمتعو!- !جما تعتدو 4ءت عدة عليهـ. فما لكم قبا! أن تصتوهـ. من ئم طدقمموهن
امنوا إذا يا أيها الذين "باب عنده ! وثبت نكاح قبل "لا طلاق ذر ابي رواية من سقط جميلأ)
:الآية ة واقتصر وقال الباقي وحذف عدة" قوله " :من الاية إلى من ،فساق المؤمنات نكحتم
473 ---- - !--. ! 91 باب ا الطلاو كتاب
" قال ابن التين :احتجاج الاية المؤمنات امنوا إذا نكحتم يا أيها الذين قوله " :باب على النسفي
لانها إخبار فيها دليل :ليس المنير ابن لا دلالة فيه ،وقال الوقوع عدم الاية على بهذه البخاري
.قلت: ما يقتضيه السياق في ،وليس هناك النكاح ،ولا حصر بعد فيها الطلاق وقع صورة عن
. سأذكره كما عباس بن الله القرآن عبد ترجمان قبل البخاري بالاية لذلك المحتج
أخرجه أثر من طرف التعليق هذا إش!*-لأأ د شه أدثنلالى !!ه !-ث! : عباس أكا ثألىأ ة أو قوئه
وأخرج عنه وقال :سنده جيد، غكرمة قتادة عن من مسائله من طريق فيما رواه عنه حرب أحمد
وإن يكن قال :ما قالها ابن مسعود ابن عباس عن عكرمة عن يزيد النحوي طريق من الحاكم
( :يا أيها تعالى الله قال ، طالق فلانة فهي :إذا تزوجت يقول الرجل في عالم من قالها فزلة
طلقتم إذا : يقل ولم )94 : الأحزاب أ ! طلقتموهن ثم المؤمنات نكحتم امنوا إذا الذين
سعيد بن عن اخر وجه من طريقه والبيهقي من ابن خزيمة ؟ وروى ثم نكحتموهن المؤمنات
إنما بشيء، ،قال :ليس طالق فلانة فهي :إذا تزوجت يقول الرجل عن ابن عباس "سئل جبير
أبا الله يرحم : قال ، قال كما فهو وقتا وقت إذا : ( قاك مسعود فابن قالوا: . ملك لما الطلاق
الرزاق عبد " وروى نكحتموهن ثم المؤمنات :إذا طلقتم الله لقال قال كما لو كان الرحمن عبد
له نسيب عن قال :ساله مروان ابن عباس سعيد بن جبير "عن عبد الأعلى عن الثوري عن عن
حتى عتق ولا ، تنكح حتى لا طلاق : عباس ابن فقال ، طالق فهي أتزوجها إن امرأة وقت
فيمن ابن عباس سعيد بن جبير "عن ادم مولى خالد عن ابن أبي حاتم من طرق تملك ! وأخرج
امنوا إذا :يا أيها الذين يقول الله أن أجل ،من بشيء :ليس طالق فهي امرأة أتزوجها قال :كل
"فواند في مرفوعا ،ورويناه بنحوه الوجه هذا من شيبة ابن أبي " وأخرجه الاية المؤمنات نكحتم
عشرة سنة نلاث قال :حججت بن سليمان بن أبي نابت " بسنده إلى أبي أمية أيوب أبي إسحق
ص 3 يوم أتزوجها عليه امرأة ليتزوجها فقال :هي عرضت رجل عن عطاء فسئل على وماثة فدخلت
،وفي مجد!ه النبي عن ابن عباس عن ؟ ياثر ذلك عقدته فيما لا يملك ؟ قال :لا طلاق البتة طالق
بن الزبير وأبي بكر بن عبد وعروة سعيد بمق المسيب و علي عن ذلك في قوله :أوروء!!
س ! 3بئ وسعيد وشريح بن حسين بن عثمات وعلي وأبالى عتبة برء الله عبد * ! ال!" وءبيد الرحمن
وجابر بن زيد ونافع بن !س ومحامر بن سعد وعكرلعة وعطاء والحىت 2لا-س و والقاسم وسعالم
بق هرم والشعبمب وعصرو والقاسم بن محصس الرحمق بن بسمار ومجاهد !!،مىمميمان بن حسعب ومحمد
فيه خبرا يذكر فيه ولم التي ساقها الاثار على الباب هذا في البخاري :اقتصر قلت ) أنها لا تفلق
فرو 51 في ذلك علي من ذلك ،فأما الأثر عن ما سأبينه في ضمنها رمزا منه إلى مرفوعأ صريحا،
فلانة فهي إن تزوجت عليا قال :قلت رجل قال " :سأل البصري الحسن طريق عبد الرزاق من
علي .وأخرجه من لم ثسمع إلا أن الحسن نقات ورجاله بشيء" طالق ،فقال علي :ليس
علي ،وقد روي عن النزال بن سبرة طريق علي ،ومن عن الحسن عن اخر وجه البيهقي من
خاله أنه سمع بن رقيش سعيد بن عبد الرحمن طريق البيهقي وأبو داود من مرفوعا أيضا أخرجه
ءط!م الله رسول من :حفظت بن أبي طالب يقول " :قال علي بن جحش بن أبي أحمد الله عبد
داود أبي ورواية البيهقي ، لفظ الحديث احتلام " بعد يتم ولا ، نكاح بعد من إلا لاطلاق
ابن ماجه مختصرا وأخرجه مطولا، علي اخر عن وجه من بن منصور سعيد ،وأخرجه مختصرة
عبد الكريم "أحبرني ابن جريج فرواه عبد الرزاق عن ،وأما سعيد بن المسيب سنده ضعف وفي
ما لم طلالتى الرجل بن أبي رباح عن بن جبير وعطاء وسعيد سعيد بن المسيب أنه سأل الجزري
.وروى صحيح وإسناده لم يمسها" وإن سماها إن ينكح أن قال :لا طلالتى قبل ،فكلهم ينكح
" نكاح قال :لا طلالتى قبل المسيب بن سعيد داعن هند أبي داود بن طريق من منصور بن سعيد
:حدننا هشيم بن منصور وقال سعيد مع مجاهد، أخرى ويأتي له طريق أيضا، صحيح وسنده
قال :إن رجل في فقال :ما تقول المسيب بن سعيد إلى رجل قال :جاء خالد بن محمد حدننا
فكيف بعد ،لم يتزوجها له الرجل قال أصدقها؟ :كم له سعيد طالق ؟ فقال فلانة فهي تزوجت
الزبير فقال سعيد بن وأما عروة بن لم يتزوج ؟" من ثطلق فكيف فقال له سعيد: يصدقها؟
قبل طلالتى أو عتق يقول :كل كان أباه أن بن عروة هشام بن زيد "عن حدننا حماد منصور:
فجاء الله عبد بن الله وعبيد الرحمن عبد بن أبو بكر .وأما صحيح سند باطل " وهذا فهو الملك
بن عبد بعده وزيادة أبي سلمة والثلاثة المذكورين سعيد بن المسيب عن مجموعا في أنر واحد
المنذر بن رواية يزيد بن الهاد "عن طريقه في والبيهقي من بن سفيان الرحمن ،فرواه يعقوب
الأمر .فقال الفتى :هي في بعض فتشاجروا عمه بنت أن ابن أخيه خطب بن أبي الحكم علي
ما كان النخل الذكر ،ثم ندموا على طلع ،قال :والغضيض اكل الغضيض طالق إن نكحتها حتى
له فقال فذكر المسيب بن سعيد إلى فانطلق ذلك بالبيان من المنذر :أنا اتيكم فقال الأمر، من
مثل الزبير فقال بن عروة سألت .قال :ثم إني ما لم يملك طلق شيء، عليه :ليس ابن المسيب
بن الرحمن عبد بن أبا بكر سألت .ثم ذلك مثل فقال الرحمن عبد بن سلمة أبا .ثم سألت ذلك
مثل فقال مسعود عتبة بن بن الله عبد بن الله عبيد سألت .ثم ذلك مثل فقال هشام بن الحارث
فال :ثم ، فسماهم :نعم ، قلت أحدا؟ سألت العزيز فقال :هل عبد بن عمر سألت .ثم ذلك
"العلل" أنه سأل في الترمذي مرفوعا فذكر عروة عن إلى القوم فأخبرتهم " وقد روي رجعت
جده، أبيه عن عن شعيب بن عمرو فقال :حديث الباب أصح؟ في حديث البخاري :أي
وغيره قالوا عائشة .قلت :إن البشر بن السري عروة عن عن الزهري عن بن سعد هشام وحديث
بن هشام بن خالد رواه عن قال :فإن حماد عروة :مرسلا، عن الزهري عن بن سعد هشام عن
بن علي وخالفهم ، كذلك خالد حمادبن عن ابن أبي شيبة .قلت :أخرجه فوصله سعد
الحسين بن واقد فرواه عن هشام بن سعد عن الزهري عن عروة عن المسور بن مخرمة مرفوعا
المتابعات ففيه له في أخرجا بن سعد هشام ،لكن صحيحه في وابن خزيمة ابن ماجه أخرجه
475 !91 ا باب الطلاق كتاب
عاثشة عن عروة عن أخرى مناكيره ،وله طريق في هذا الحديث ذكر ابن عدي ،وقد ضعف
بن سعد عن الزهري فذكره بلفظ إبراهيم أخرجه الدارقطني من طريق معمر بن بكار السعدي عن
إلى أبي سفيان وفي آخره "فكان فيما عهد فذكر قصة لما نجران سفيان على أبا بعث بممح! "أن النبي
معصية ،ولا نذر في ما لم يملك ،ولا يعتق ما لم ينكح رجل :لا يطلقن وقال الله بتقوى اوصاه
عن الأردني سلمة الوليد بن رواية من أثضا الدارقطني .وأخرجه بالحافظ ليس " ومعمر الله
قال : بن شعيب عمرو ،ولما أورد الترمذي في الجامع حديث واه .والوليد الزهري عن يونس
أثناء في ذكرت وعاثشة .وقد وابن عباس وجابر ومعاذ علي الباب عن .وفي بصحيح ليس
هؤلاء المرفوعة .وفات عنهم البخاري في هذا الباب روايات أقوال من علق تخريج الكلام على
بن الله عبد حديث كما تقدم ،ومن وعاثشة مخرمة المسور بن حديث من أنه ورد الترمذي
بن جبير، أثر سعيد يأتي ذكره في ابن عمر ،فحديث أبي ثعلبة الخشني حديث ومن عمر،
فيه إرسالا فيه بقية بن الوليد وقد عنعنه وأظن الدارقطني بسند شامي أبي ثعلبة أخرجه وحديث
الحسين بن علي ،وأما إليه بذلك الإسناد على الآن إلى أقف فلم عثمان أبان بن وأما ايضا،
()1 بن الحسين علي ابن عتيبة "سمعت هو الحكم شعبة عن طريق من "الغيلانيات" فرويناه في
"فواثد في ،وروينا شعبة عن غندر عن ابن أبي شيبة اخرجه ! وكذا إلا بعد نكاح :لا طلاق يقول
مثله وكلا الحسين بن علي عن السبيعي أبي إسحق طريق من المخرمي" بن أيوب الله عبد
عن بن منصور ورواه سعيد سعيد بن جبير، عنه تأتي مع أخرى ،وله طريق صحيح السندين
فقال :إفي الحسين بن إلى علي رجل قال " :جاء بن أبي ثابت حبيب عن شعيب حمادبن
ثم المؤمنات امنوا إذا نكحتم أيها الذين الاية (يا ،فقرأ هذه طالق فلانة فهي أتزوج :يوم قلت
إلا الطلاق لا أرى : الحسين بن علي قال )94 : الأحزاب أ ! ان تمسوهن قبل من طلقتموهن
سعيد بن جبير عنه طريق وابن أبي شيبة من منصور فرواه سعيدبن وأما شريح بعد نكاح ".
فلانة أتزوج قال :يوم رجل في شيبة ابن أبي ولفظ صحيح " وسنده نكاح قبل قال :الا طلاق
نمير عن بن الله عبد جبير فرواه أبو بكر بن أبي شيبة عن ثلاثاإ .وأما سعيدبن طالق فهي
طلاق ، فلانة فهي يقول :يوم أتزوج سعيد بن جبير "في الرجل عن عبد الملك بن أبي سليمان
مجاهد. مع تأتي أخرى .وله طريق النكاح " وسندهـصحيح بعد إنما الطلاق بشيء، قال :ليس
جبير سعيدبن المغيرة "سألت أبي بن سليمان عن سفيان حدثنا منصور: سعيدبن وقال
الدارقطني من مرفوعا أخرجه الطلاق قبل النكاح فلم يرياه شيئا" وقد روي عن بن حسين وعلي
قال : رجل عن سئل مجلإهح!أنه النبي عن ابن عمر سعيد بن جبير "عن الرماني عن ابي هاشم طريق
واه . ،وهو الواسطي أبو خالد سنده " وفي ما لا يملك ،فقال :طلق طالق فلانة فهي أتزوج يوم
بن هلال "عن أيوب عن نافع عاصم رواية من عدي ابن ابن عمر طريق أخرى أخرجها ولحديث
به :لا أعلم لما حدث ابن صاعد :قال " قال ابن عدي إلا بعد نكاح لا طلاق رفعه ابن عمر عن
.وأما عاصم حفظ ضعف له فيه وإنما علته ذنب ولا ابن صاعد على :استنكروه له علة .قلت
فرواه أبو عبيد في بن عمر الله ابن عبد وهو وسالم بن أبي بكر الصديق ابن محمد القاسم وهو
قال " :كان القاسم بن بن سعيد يحيى عن كلاهما ويزيد بن هارون هشيم النكاح له عن كتاب
الطلاق قبل النكاح " وهذا إسناد صحيح بن عبد العزيز لا يرون وعمر الله وسالم بن عبد محمد
المعينة ،وقال ابن في وقوعه والقاسم سالم عن آخر وجه ابن أبي شيبة من وأخرجه أيضا.
قال :يوم رجل عن القاسم وسالم قال " :سئل حنظلة عن ابن غياث هو شيبة :حدثنا حفص
سالما أنه سأل حمزة بن عمر "عن أبي أسامة قال " وعن كما ،قالا :هي طالق فلانة فهي أتزوج
بن عبد الرحمن الله وعبد بن حزم بن عمرو بكر بن محمد وأبا والقاسم وأبا بكر بن عبد الرحمن
على محمول وهو :لا يتزوجها" كلهم ،فقال البتة طالق فلانة فهي أتزوج قال :يوم رجل عن
جرير بن طريق " من القران "أحكام في القاضي إسماعيل التحريم ،لما أخرجه الكراهة دون
التوفيق بين ما نقل عنه فكرهه ،فهذا طريق ذلك عن ان القاسم سئل بن سعيد يحيى عن حازم
الوليد بن يزيد إلى أمراء قال " :كتب معمر عبد الرزاق عن فأخرجه .واما طاوس ذلك من
فدعا باليمن عامله إلى ،فكتب ابتلي بذلك قد وكان النكاح فبل أن يكتبوا إليه بالطلاق الأمصار
د!اسماعيل بن أبيه عن وسماك بن الفضل فأخبرهم ابن طاوس د!اسماعيل بن شروس ابن طاوس
قبل النكاح .قال بن منبه أنهم قالوا :لا طلاق وهب عن بن الفضل عطاء وسماك عن شروس
قبل أن تعقد" عقدة يحل فكيف يحلها، والطلاق تعقد عنده :إنما النكاح عقدة من سماك
وابن أبي شيبة من طريق الليث بن أبي سليم من طريق خصيف منصور سعيدبن وأخرجه
ابن الثوري عن مرفوعا ،قال عبد الرزاق عن جميعا ،وقد روي عطاء وطاوس كلاهما عن
" وكذا ينكح لم لمن لا طلاق قال : النبي جمججم أنه "عن : يحدث طاوسا سمع عمن المنكدر
طاوس وفيه راو لم يسم ،وقيل فيه عن الثوري ،وهذا مرسل وكيع عن ابن ابي شيبة عن أخرجه
الحاكم ،وأخرجه طاوس عن بسندين ضعيفين الدارفطني وابن عدي اخرجه ابن عباس عن
قال :قال معاذ بن جبل عن طاوس عن بن شعيب عمرو " :عن ابن جريج طريق والبيهقي من
بين إلا انه منقطع ثقات ورجاله ملك" إلا بعد ،ولا عتق نكاح إلا بعد لا طلاق الله لمجيم رسول
الوراق ومطر الأحول فرواه عامر لثمعيب بن عمرو فيه على اختلف وقد ومعاذ، طاوس
عن جده والأربعة أبيه عن المعلم كلهم عن عمرو بن شعيب وعبد الرحمن بن الحارث وحسين
وهو قوي لكن عمرو بن شعيب من يقوي حديث ثقات وأحاديثهم في السنن ،ومن نم صححه
اخر "عن وجه ش 5 سعيد بن منصور عليه فيه اختلافا اخر فأخرج فيه علة الاختلات ،وقد اختلف
فأبيت أن عليئ امرأة يزوجنيها، أبي عرض فقال :كان ذلك عن أنه سئل شعيب بن عمرو
سعيد بن المدينة فسألت ،فقدمت نم ندمت يوم أتزوجها، البتة طالق :هي وقلت أتزوجها
بأن من يشعر " وهذا نكاح إلا بعد كي! :لا طلاق الله رسول الزبير فقالا :قال بن وعروة المسيب
أن لما احتاج جده أبيه عن عن عنده كان فلو الجادة ،وإلا سلك جده أبيه عن فيه :عن قال
البخاري أن عن ،وقد تقدم أن الترمذي حكى مرسل فيه بحديث فيه إلى المدينة وثكتفي يرحل
الإمام نقل ما هنا عن في الباب ،وكذلك شيء أصح جده عن أبيه عن بن شعيب عمرو حديث
477 !91 لطلاق ا باب 1 كتاب
لا طلالتى قالا: وقتادة الحسن عن معمر " :عن الرزاق عبد فقال .وأما الحسن فالئه أعلم أحمد
هشيم عن ابن منصور مثله .وأخرج الحسن عن هشام قبل الملك " وعن قبل النكاح ،ولا عتق
إلا بعد الملك " وقال ابن أبي شيبة: أنه كان يقول :لا طلاق الحسن "عن ويونس منصور عن
فقال :كان الحسن طالق فهي قال :يوم أتزوجها عمن منصورا "سألت بن خليفة حدثنا خلف
قال : بن نجيح سويد عن بن دكين الفضل فرواه أبو بكر الاثرم عن وأما عكرمة طلاقالما لا يراه
طالق أتزوجها يوم فلانة قال :هي قالوا له :تزوج :رجل قلت ابن عباس مولى عكرمة "سألت
مع له طريق ويأتي طاوس مع فتقدم عطاء النكاح " وأما بعد قال :إنما الطلاق وكذا، كذا
حدثنا بن هارون موسى عن "الأوسط" الطبراني في مرفوعا أخرجه طريقه من وجاء مجاهد،
مج!ج! الله جابر أن رسول "عن عطاء عن ابن أبي ذئب حدثنا أبو بكر الحنفي عن بن المنهال محمد
ذئب ابن أبي عن :لم يروه الطبراني ملكلما قال إلا بعد النكاح ،ولا عتق إلا بعد قال :لا طلاق
واخرجه اهـ. المنهال بن إلا محمد الحنفي بكر أبي عن ،ولا رواه ووكيع الحنفي إلا أبو بكر
قال ،وكذلك ابن أبي ذثب من عطاء فيه بتحديث بن المنهال ايضا وصرح محمد ابو يعلى عن
.وكذا اخرجه ضعيف بن سويد أيوب لكن " :حدثنا عطاء" أبي ذثب ابنة عن بن سويد أيوب
فيه أبي بكر الحنفي وصرح سنان القزاز عن محمدبن الحاكم في أالمستدرك" من طريق
فيه نظر ،والمحفوظ من ذلك جابر لعطاء وفي كل وتحديث عطاء لابن ابي ذثب بتحديث
رويناه فيئ وكذلك عطاء، سمع عمن ابن أبي ذثب الطيالسي في مسنده عن ،فقد أخرجه العنعنة
أبو فرة في أخرجه ،وكذلك ابن أبي ذثب عن المروزي بن محمد حسين من طريق إالغيلانيات!
عن عنه شيبة ابن أبي أخرجها إليها الطبراني التي أشار وكيع ،ورواية ذثب ابن ابي عن السنن
قبل نكاح " ولرواية جابر قال :لا طلاق بن المنكدر "عن محمد وعن عطاء عن ابن أبي ذئب
قال : الله بن عبد صدقة طريق البيهقي من أخرجها أخرى جابر طريق بن المنكدر عن محمد
للوليد بن يزيد أم سلمة ؟ قال : أحللت فقلت :أنت وأنا مغضب المنكدر بن محمد "جئت
:لا طلاق ك!ج! يقول الله رسول أنه سمع الله عبد بن جابر "حدنني !قي الله رسول ،ولكن أنا ما
كبار التابعين، من الكوفي البجلي فهو سعد بن " وأما عامو لا يملك لمن ،ولا عتق لا ينكح لمن
أبو وأما جابر بن زيد وهو وفيه نظر، بن أبي وقاص بأنه ابن سعد الكرماني في شرحه وجزم
لم يسم ،وأما نافع بن رجل سنده وفي طريقه من سعيد بن منصور فأخرجه الشعثاء البصري
عن بن عون جعفر ابن أبي شيبة عن أي القرظي :فاخرجه بن كعب ومحمد جبيو أي ابن مطعم
بن سعيد فأخرجه يسار بن سليمان وأما ، نكاح إلا بعد لا طلاق قالا: عنهما زيد بن أسامة
إن أتروجها، اموأة في حلف أنه عن سليمان بن يساو منصوو عن عتاب بن بشير عن خصيف
إليه: المدينة ،فأرسل أمير على عبد العزيز وهو عمو بن لأخبو بذلك فتزوجها، طالق فهي
يفردتى ولم عمر قال :لا .فتركه سبيدها؟ نعم ،قال :أفلا تخلي كذا ؟ قال في حلفت أنك بلغني
بن المسيب سعيد بن الرماح سألت الحسق طريق فرواه ابن أبي شيبة من بينهما ،وأما مجاهد
زاد بشيء، قال :ليس فكلهم ، طالق فلانة فهي أتزوج قال :يوم رجل عن وعطاء ومجاهدا
ا! 9 باب ا لطلاق 1 كتاب 478
عبيد من طريق خصيف أبو عن مجاهد خلافه أخرجه سعيد :أيكون سيل قبل مطر؟ وقد روي
لمجاهد ذلك :فذكرت طالق ،قال خصيف فهي امرأة أتزوجها قال لامرأته :كل أن أمير مكة
مجاهد ذلك فكره قال : . يملك ما لم طلق بشيء، قال :ليس جبير بن سعيد له :إن وقلت
وكيع عن شيبة ابن أبي فرواه مسعود بن الله ابن عبد وهو الرحمن عبد بن القاسم وعابه .وأما
.وأما نكاح إلا بعد فقال :لا طلاق الرحمن عبد بن القاسم قال :سألت واصل بن معروف عن
،إلا أن في كلام مقالته موصولة على أتباع التابعين فلم أقف من الأزدي وهو بن هرم عمرو
مصنفه عن طريقه .وأما الشعبي فرواه وكيع في من عبيد أخرجه أبا الشراح أن بعض
بشيء، فليس طالق فهي امرأة أتزوجها قال :إن قال :كل الشعبي عن بن أبي خالد إسماعيل
بن زكريا بن أبي زاثدة وإسماعيل الثوري عن عبد الرزاق عن أخرجه لزمه ،وكذلك وإذا وقت
التعميم في المعينة دون وقوعه رأى وممن بشيء. فليس قال :إذا عمم الشعبي أبي خالد عن
عنه قال : منصور سفيان عن وكيع عن ابن أبي شيبة عن -غير من تقدم -إبراهيم النخعي أخرجه
مثل قول بن أبي سليمان حماد طريق ومن بشيء، وقع ،وبإسناده إذا قال " :كل! فليس إذا وقت
كما أشار ابن عباس وإلى ذلك ابن مسعود، الأسود بن يزيد عن طريق من إبراهيم ،وأخرجه
واما حماد، نم كالنخعي بمذهبه أخذ من وتبعه ، بالوقوع أفتى من أقدم مسعود .فابن تقدم
قال :يوم عمن سئل بأن عمر ،واحتج طالق أنه قال :هي القاسم عن شيبة ابن أبي ما أخرجه
رواية فإنه من عنه ، فلا يصح يكفر حتى لا يتزوجها قال : أمي، كظهر علي فهي أتزوج
وكأن البخاري تبع عمر، والقاسم لم يدرك ضعيف القاسم والعمري عن العمري بن عمر الله عبد
في "العلل" أن سفيان بن بن حنبل بن أحمد الله ،فقد ذكر عبد التابعين في تكثير النقل عن أحمد
الطلاق قبل النكاح فقال :يروى عن سئل أنه منذ أربعين سنة أحمد عن قال :أحفظ وكيع حدثه
من التابعين وابن المسيب ونيف وعشرين عن النبي ك! وعن علي وابن عباس وعلي بن حسين
تجوز وقد : فقال :أنا قلته .قلت ذلك عن أبي :فسألت الله عبد قال به بأسا، يروا لم أنهم
يفصل مع أن بعضهم إلى القول بعدم الوقوع مطلقا، ذكر عنهم من نسبة جميع في البخاري
،وهذه التمريض بصيغة النقل عنهم النكتة في تصديره هو ذلك عليه ،ولعل يختلف وبعضهم
مطلقا، الوفوع وعدم مطلقا، :الوقوع فيها مذاهب الشهيرة ،وللعلماء الخلافيات من المسألة
وهو تقدم كما الجمهور الوقوع بعدم :فقال توفف من ،ومنهم أو عمم ما إذا عين بين والتفصيل
،وقال الحدثث أصحاب وداود وأتباعهم وجمهور وإسحق وأحمد وابن مهدي الشافعي قول
أبي وابن والأوزاعي والليث والثوري ربيعة بالتفصيل ،وقال وأصحابه أبو حنيفة مطلقا بالوقوع
عنه ،وعنه عدم في المشهور وأتباعه ومالك ابن مسعود تقدم ذكره وهو قبلهم ممن ليلى ومن
عبيد. وأبي الثوري عن ،وكذا أنه توقف مثله ،وعنه ابن القاسم ،وعن عين ولو مطلقا الوقوع
ان أو زمانا يمكن او قبيلة أو مكانا امرأة أو طانفة سمى ،فإن المالكية بالتفصيل جمهور وقال
في عقد ذلك بين أن يشرط اخر مفصل مذهب عطاء عن لزمه الطلاق والعتق ،وجاء إليه يعيش
ابن أبي شيبة ،وتأول أخرجه من عينها وإلا صح تزويج لم يصح نكاح امرأته أو لا ،فإن شرطه
947 - - 91 باب ا لطلاق 1 كتاب
له فإذا قيل أصلا، لم يتزوج من على " أنه محمول نكاح قبل تبعه قوله " :لا طلاق ومن الزهري
،وأما إذا فيه الحديث ورد الذي وهو شيء بذلك البتة لم يقع طالق فلانة فقال :هي مثلا :تزوج
التأويل ترده ادعاه من وما تزوجها، حين إنما يقع فإن الطلاق طالق فلانة فهي قال :إن تزوجت
وقوع أنهم أرادوا عدم في الزهري مشايخ من وغيره سعيد بن المسيب عن الآثار الصريحة
الاختلاف يقع ،ولشهرة لا أنه أم عمم طالق سواء خصص ؤ!ي فال :إن تزوجت الطلاق عمن
المعينة .قال البيهقي في قال إسحق ،وكذا يفارق أن لا آمره تزوج :إن وقال مطلقا أحمد كره
أن على تدل الاثار :هذه الوقوع عدم الآثار الورادة في من الأخبار ،نم كثيرا من أخرج بعد أن
قبل النكاح والملك والثابعين فهموا من الأخبار أن الطلاق أو العتاق الذي علق الصحابة معظم
قبل ما إذا وقع الوقوع على عدم حمله في التأويل المخالف وأن بعد وقوعهما، لا يعمل
وجود فبل الوقوع بعدم يعلم أحد كل لأن بشيء. بعده ،لي! فيما إذا وقع ،والوفوع الملك
فيه فإن ظاهره على ما إذا حملناه فاندة ،بخلاف الأخبار في فلا يبقى الملك أو النكاح عقد
الأخبار ما ذهبنا إليه من حمل العقد ،فهذا يرجح الإعلام بعدم الوقوع ولو بعد وجود فاندة وهو
في مالك ما ذكره وإلى الزهري عن ما تقدم إلى بذلك البيهقي .وأشار والله أعلم ظاهرها على
حنث نم ينكحها أن امرأة قبل بووق الرجل :إذا حلف بالمدثنة كانوا يقولون قوما أن الموطأ
:امرأة يقول من " على قبل نكاح "لا طلاق قال :وتأولوا حديث ابن بطال حكاه لزم إذا نكحها،
فاذني فلان لامرأة :إذا قدم قال من أن على بالاتفاق بذلك ألزم من وعورض ؟ طالق فلان
لم ينعقد فلانا إذا قدم ،أن ذلك في لوليي أذنت فقد فلان :إذا قدم ،فقالت أن يزوجنيك لوليك
في ملكه لم يلزم يملكها نم دخلت لا أن من باع سلعة عقدا جديدا .وعلى تنشىء التزويج حتى
فكذلك ، مرتجعة لاتكون فطلقها راجعتك فقد طلقتك إن لامرأته : قال ولو البيع . ذلك
بالعقود! امنوا أوفوا أيها الذين (يا : تعالى قوله الووق أوقع به من احتج ومما . الطلاق
نفذ. الشرط وجد فإن ، بشرطه وعلقه بنيته وربطه بقوله التزمه عقد :والتعليق ) فال ا : الماندة أ
ذلك ،وكل الوصية بمشروعية وآخر )7 : الإنسان أ بالنذر! بقوله تعالى ( :يوفون اخر واحتج
فإنه أبغض الطلاق بخلاف الله به إلى العقود ،والنذر يتقرب من فيه لأن الطلاق لي! لا حجة
دون العتق في فأوقعه الطلاق وتعليق العتق تعليق بين أحمد فرق نم ،ومن الله إلى الحلال
لغوا .والوصية كان طلاق علي دئه قال : لزمه ،ولو عتق علي دئه قال : من أن ،ويؤيده الطلاق
بصحة بعضهم لم ينفذ .واحتج بما بعد الموت الووق الحي .ولو علق إنما تنفذ بعد الموت
.والجواب طلقت ،فدخلت طالق الدار فأنت دخلت لامرأته :إن قال من ،وأن الطلاق تعليق
بيد غيره كما وأن يجعله وأن يعلقه بشرط الزوج ،فله أن ينجزه ويؤجله ملك أن الطلاق حق
؟ وقال ابن العربي يتصرف حتى ملك فأي شيء زوجا المالك في ملكه ،فإذا لم يكن يتصرف
يقتضيه الذي بقيد النكاح ،وهو المقيدة المنكوحة في أن يكون الووق في المالكية :الأصل من
تجويزه وإن كان الأصل المرأة التي يقال فيها ذلك التوقف عن الورع يقتضي اللفظ ،لكن مطلق
أنه إذا عم المعينة وغيرها بين الفرق مسأله قال بقوله في ومن التعليق ،قال :و.نظر مالك وإلغاء
52 لا 1 باب 9526! 111 ،1. ا الطلاق كتاب 485
على قال :وهذا ، فسقط المشروع عنده إليه فعارض الله ندب الذي النكاح باب نفسه على سد
للزم فلو كان هذا لازما في الخصوص دهالا الأدلة بالمصالح ، تخصيص فيه وهو مختلف أصل
شدلج!ج ،ء !إم!؟ ثأ! ، !كع :هذد !8 مكز لامو أبئ وهو إذا قال باب - 1 5
أ) !+جل ءكل!! ؟!!ه ذأعف في "!ذإك ، %حتي هذ؟ : لسارة إبراهيئم جم!ما "قال النبي قال
ق لى : !4 ز إ/بم- أص! ف ؟ س ،كأجه ا" فلا ، أختي هذه : مكره وهو لامرأته فال إذ (باب : قوله
يقول أن كره من رد :أراد بذلك ابن بطال بم قال الله ذإت في ،وذلك أخني هذه لس!رة إبراهيم
رجل خ؟! على النبي "مر أبي تميمة الهجيمي طريق عبد الرزاق من أختي ،وؤد روى يا لامرأته
يصير العلماء: من جماعة قال نم :ومن ابن بطال ! قال فزجره لامرأته .يا أخية ، يقول وهو
بين قال :وليس . المشكل اللفظ اجتناب إلى النبي -ص ،فأرشده ذلك إذا قصد مظاهرا بذلك
قال الدين ؟ فمن في إنما أراد بها أخته إبراهيم لأن ، معارضة إبراهيم قصة وبين الحديث هذا
من أبو داود أخرجه ،وقد مرسل تميمة أبي :حديث .قلت يضره لم الدين أخوة ونوى ذلك
وهذا متصل، )) ز!ف النبي قومه أنه سمع من رجل أبي تميمة عن "عن بعضها طردتى مرصلة ،وفي
قيد ،وفد البخاري وافق ،فكأنه وسارة إبراهيم قصة في هريرة أبي قبله حديث أبو داود وذكر
قصة بأنه لم يقع في الثراح وتعقبه بعض لم يضره مكرها إذا كان قاثل ذلك بكون البخاري
إبراهيم الاستدلال لأنه أراد بذكر قصة البخاري على تعقب لا لكن كذلك إكراه ،وهو إبراهيم
قصبة إبراهيم ،لأنه إنما قال في ما وقع قياسا على لا يضره ا كراه حالة في قال ذلك من أن على
إلا بخطبة الخلية لا يقربوا أن شأنهم من وكان ، سارة على يغلبه أن الملك من خوفا ذلك
كما تقدم تقريره في إذا أحبوا ذلك زوجها من فكانوا يغتصبونها المتزوجة بخلاف ورضا،
اخوة قال :إنها أخته وتأول سارة إبراهيم على المناقب ،فلخوف في الحديث الكلام على
أبو ذلك وعكس بعده ، التي الترجمة ما في جميع الباب هذا في النسفي أورد -تنبيه :
"11با!
في والنسيان والغلط وأمرهما والمجنون والسكران والكره الإغلاق في الطلاق
ما نوى" امرىء بالنية ،ولكل " :الاعمال النبيئع!حو ،لقول وغيره والشرك الطلاق
.وقال إقرار الموسوس من تؤاضذنا إن فممينا أؤ أخطأنأ !و وما لا يجوز لا ( وتلا الشعبي
شارفيئ، خواصر " :بقر حمزة علي ؟" وقال جنون نفسه " :أبك أقر على للذي النبيئلمج!ج!
أنتم إلا :وهل حمزة قال عيناه .ثم محمرإ ثمل فإذا حمزة ، حمزة يلوم النبيئعمجفه فطفق
481 ، - 52!1-9526! 111 ! باب الطلاق كتاب
ليس : عثمان وقال معه ". وخرجنا فخرج أأ ، ثمل النبي مجمجبر أنه قد فعرف لأبي ؟ عبيا
بجائز. ليس والمستكره السكران :طلاق ابن عتاس .وقال طلاق ولا لسكران لمجنون
فله شرطه. :إذا بدأ بالطلاق عطاء .وقال الموسوس طلاق :لا يجوز عامر بن عقئة وقال
فقد وبتت منه، :إن خرجت ،فقال ابن عمر إن خرجت البتة امرأته رجل نافع :طلق وقال
فامرأتي طالق وكذا كذا قال إن لم أفعل فيمن الزهري .وقال بشيء فليس !هان لم تخرج
أجلا أراده وعقد اليمين ،فإن سمى بتلك حلف عليه قلبه حين قال وعقد عما :يسأل ثلانأ
لي فيك :إن قال لا حاجة إبراهيم دينه وأمانته .وقال في ذلك جعل حلف عليه قلبه حين
ثلانأ يغشاها طالق فأنت إذا حملت قتادة :إذا قال .وقال بلسانهم قوم كل نيته .وطلاق
بأهلك الحقي :إذا قال الحسن منه .وقال بانت فقد حملها استبان مرة ،فإق طهر كل عند
:إن الزهري .ولال الله به وجه ما اريد ،والعتاق وطر عن عبايمي :الطلاق ابن نيته .ولال
رفع القلم أن :ألم تعلم عليئ .وقال ما نوى فهو طلاقأ نوى بامرأنتي نيته ! ،ان ما أنت لال
يستيقظ. النانم حتى ،وعن يدرك حتى الصبي يفيق ،وعن حتى المجنون :عن نلانة عن
عن زرارة بن أوفى قتادة عن حدثنا هشام بن إبراهيم حدثنا مسلم ! حدىف، ر/ 9"6 لأ
بشيء. نفسه فليس في او تتكلم " .وقال قتادة :إذا طلق ما لم تعمل أنفسها،
قال :أخبرني ابن شهالب عن يونس عن ابن وهبب أخبرنا " أصبغ -حد؟!كم "،37أ
في وهو مجلإعح! النبي أتى أسلم من رجلا "أن جابر عن "3 الرحمن عبد بن سلمة أبو
نفسه على فشهد أعرض الذي لشقه عنه .فتنحى فقال :إنه قد زنى .فأعرض المسجد
؟ قال :نعم .فأمر به أن يرجم أحصنت ؟ هل جنون بك .فدعاه فقال :هل أربع شهادات
بالحزة فقتل ". ادرك حتى جمز ؟ فلما أذلقته الحجارة بالمصلى
. )7 1 68 ، 682 ! ، 682 0 ، 68 1 6 ، 68 1 4 ، 5 273 : أطرا فه لى !،/ د ! 7 0 الحديىث أ
بن أبو سلمة قال :أخبرني الرهرفي عن أبو اليمان أخبرنا شعيب -ع!ثم!ا 5271
كحح! الله رسول أسلم من قال " :أتى رجل أن أبا هريرة المسيب وسعيدبن الرحمن عبد
عنه. نفسه -فأعرض إن الآخر قد زنى -يعني الله رسول يا فناداه فقال : المسجد في وهو
عنه، إن الآخر قد زنى ،فأعرض الله رسول يا : قبله فقال الذي .أعرض وجهه لشق فتنحى
له الرابعة .فلما شهد عنه فتنحى فأعرض قبله فقال له ذلك أعرض الذي وجهه لشق فتنحى
به :اذهبوا النبيئ !ي! :لا .فقال فقال ؟ جنون بك :هل دقال دعاه شهادات أربع نفسه على
. )7167 ، 6825 ، -أطرافه في 6815 : 5271 الحديث أ . " قد أحصن .وكان فارجموه
قال الأنصارفي الله عبد جابربن سمع من !ال :وأخبرني الزهرفي -وعن 5272
أفىركناه -ضى جمز بالمدينة ،فلما أذلقته الحجارة بالمصلى ،فرجمناه رجمه فيمن كنت
والنسيان والغلط وأمرهما، والمجنون والسكران والكره الإغلاق في الطلاق قوله ( :باب
هذه اشتملت ما نوى) امرىء بالنية ولكل ،لتهول النبي !لم! :الأعمال وغيره ،والشرك الطلاق في
العاقل المختار العامد الذاكر ،وشمل إنما يتوجه على أن الحكم يجمعها أحكام الترجمة على
الغالط ،وكذلك أو يفعل لا نية له فيما يقول المختار العاقل غير لأن بالحديث الاستدلال ذلك
ا نمان في كتاب المؤلف الأعمال بهذا اللفظ وصله الشيء .وحديث يكره على والناسي والذي
هناك .وقوله: مستوفى شرحه ،وتقدم أماكن أخرى في بالفاظ أخرى الكتاب ،ووصله أول
المكره لأن له ذلك قيل المشهور، على ا كراه المعجمة وسكون الهمزة بكسر غلالتى هو ا
أبو عبيد جزم وبالأول ، الغضب في العمل :هو وقيل ، تصرفه عليه ويتضيق أمره عليه يتغلق
" غلاق في ولا إعتاق "لا طلاق عائشة حديث فإنه أخرج أبو داود الثاني أشار ،وإلى وجماعة
عنده ووقع غيظ" " الطلالتى على الحديث على ،وترجم الغضب والغلالتى أظنه أبو داود: قال
هذا في ابن ماجه عند الوجهين ،ووقع على البيهقى أنه روي أوله ،وحكى في بغير ألف
الراجحة هي الرواية بغير ألف "طلالتى المكره " فإن كانت عليه وترجم غلالتى بالألف ا الحديث
في الفارسي ،ورد والغضب الضجر أي والغلق إياك :قولهم المطرزي قال غلالتى ، ا غير فهو
غالبا طلالتى الناس :إن وقال ذلك في وغلطه الغضب قال :الإغلاق من " على الغرائب "مجمع
عدم عقله ،ولو جاز له فارق وقع من كل ،وليس النفس حرج :ا غلاق ابن المرابط وقال
الرد على وأراد بذلك اهـ. غضبانا فيما جناه :كنت أن يقول أحد لكل لكان طلالتى الغضبان وقوع
عن الحنابلة ولم يوجد متأخري عن بعض مروي لا يقع ،وهو في الغضب الطلالتى إلى أن من ذهب
من غلالتى ا ك!!اه وهو ا "المطالع" في قوله وأما إليه أبو داود، إلا ما أشار متقدميهم من أحد
بعلة الحنفية ،وعرف عن بمعروف ،وليس العرالتى أهل وإليه ذهب :الغضب .وقيل الباب أغلقت
مقابل فمراده الفقيه الثافعي أطلقه وإذا الحنفية ، على العراق أهل إطلاق المطلق الاختلاف
عن النفي والمرأد ، مطلقا البدعي الطلاق إيقاع عن النهي معناه : وقيل : قال .ثم منهم المراوزة
في " هو " :والكره البخاري .وقول الله أمره كما للسنة يطلق :بل يقول ،كأنه لحكمه لا النفي فعله
483 52 لا !1-9526 111 ا باب الطلاق كتاب
إلى أن الإغلالتى إن كان يذهب إلا نظر ، الإغلالتى ،وفي عطفه على الراء الكاف وسكون النسخ بضم
حكم التقدير باب فيكون عليه السكران ميم لأنه عطف قبل الكاف ان يكون ،ويحتمل الغضب
طلالتى في السلف اختلف إلخ .وفد والمجنون المكره والسكران وحكم الإغلاق في الطلاق
به نفسه، افتدى أنه يقع ،قال :لأنه شيء النخغي إبراهيم عن وغيره ابن أبي شيبة ،فروى المكره
المكره لم يقع وإلا وقع ،وفال اخر إن ورى إبراهيم النخغي تفصيل الرأي ،وعن وبه قال أهل
بأن شيبة ،ووجه ابن أبي فلا .أخرجه السلطان أكرهه وإن وقع اللصوص أكرهه :إن الشعبي
إلى عدم الجمهور السلطان .وذهب غالبأ بخلاف يخالفهم أن يقتلوا من شأنهم من اللصوص
) 156 النحل أ بالإيمان ! مطمئن وقلبه أكره من (إلا باية النحل عطاء فيه ،واحتج اعتبار ما يقع
،وقرره الشافعي بسند صحيح بن منصور سعيد الطلاق ،أخرجه من أعظم الشرك قال عطاء:
عن يسقط الكفر فكذلك عنه أحكام الإكراه وأسقط تلفظ به حال الكفر عمن لما وضع الله بأن
النكتة الأولى ،وإلى هذه دونه بطريق ما هو سقط الكفر لأن الأعظم إذا سقط المكره ما دون
ذكر فسيأتي "والسكران" قوله : وأما . الترجمة في الطلاق على الشرك بعطف البخاري أشار
بصا لا يأتي وفعله كلامه في السكران يأتي الباب ،وقد هذا في أثر عثمان على الكلام في حكمه
أن من علم النساء ) 43:فإن فيها دلالة على أ تعلموا ما تقولون ! لقوله تعالى (حتى صاح به وهو
فمعناه مع عمر ،وقوله "وأمرهما" فسيأتي في أثر علي وأما المجنون سكرانا، يكون لا ما يقول
إذا وقع وغيره " أي والشرك الطلالتى في والنسيان " :والغلط ؟ وقوله أو نختلف واحد حكمهما هل
عليه به فليكن عليه به وإذا كان لا يحكم يحكم الشرك غلطا أو نسيانا هل ما يقتضي من المكلف
أنه في ابن الملقن شيخنا دونه ،وذكر هو مما الشرك وغير أي " :وغيرهأ ،وقوله كذلك الطلاق
أليق، فال :وهو لكن الزركشي ،وتبعه الصواب ،قال :وهو الشرك " بدل "والشك النسخ بعض
عليها بلفظ التي وقفت النسخ من شيء ولم أره في عليهما، خفيت الشرك مناسبة لفظ وكأن
قول ابن شيخنا وهو .ثم رأيت سلف الطلالتى النسيان لا على معطوفة على ،فإن ثبت فتكون الشك
" مكان "والشك والصواب وهو خطأ " والشرك الطلالتى في النسخ "والنسيان بطال :وقع في كثير من
بذلك. فجزم بلفظ الشك النسخ أن في بعضها قوله في كثير من من اهـ ،ففهم شيخنا الشرك
فقال :إلا أن أنسى، اشترط إلا إن يراه كالعمد الحسن فكان طلالتى الناسي في السلف واختلف
بالح!.يث لا يراه شيئا ويحتج أنه كان عطاء عن أيضأ ابن أبي شيبة شيبة ،وأخرج ابن أبي أخرجه
فذهب في ط!دتى المخطىء اختلف قول الجمهور ،وكذلك الموفوع الآتي كما سأقرره بعد وهو
فقالى :أنت لسانه فسبقه شيئا لامرأته يقول أراد أن ممن الحنفية أنه لا يقع ،وعن إلى الجمهور
ابن عباس الوارد عن الحديث والنسيان " إلى بقو له " :الغلط البخاري الطلالتى ،وأشار يلزمه طالق
في الثلاثة بين عليه " فإنه سو ى أمتي الخطأ والنسيان وما اسثكرهو! عن تجاوز الله مرفوعا "إن
مثل ا كراه لؤم أن يمول الوقوع في دون ا ثم خاصة رفع التجاوز على حمل فمن التجاوز،
أيضا في طلاق ابن حبان .واختلف ابن ماجه وصححه قد أخرجه في النسيان ،والحديث ذلك
الجمهور وذهب وداود. إلى مالك وقتادة وربيعة أنه لايقع ،ونسب الحسن فجاء عن المشرك
52 لا 1 9526 111ص باب ا الطلاق كتاب 484
من أحكامه. نكاحه وعتقه وغير ذلك يقع كما يصح أنه إلى
هنادبن "فواند في موصولا رويناه نسينا أو أخطأنا) إن :لا تؤاخذنا قوله ( :وتلا الشعبي
عنه بمعناه . الشعبي مولى رواية سليم من الصغير! السري
والثانية مفتوحة الأولى والواو بمهملتين الموسولص) إقرار من (ومالايجوز قوله :
. مكسورة
ذكره حديث من طرف جضوز)؟هو :أبك !سه أقر على النبي كعيذي قوله ( :وقال
هناك مستوفى ويأتي شرحه جنون " وأورده في الحدود، بك هل 9 في هذا الباب بلفظ المصنف
طرقه ذكر السكر. في بعض تعالى .ووقع الله إن شاء
الطويل في من الحديث هو طرف شارفي ) الحديث خواصر قوله ( :وقال علي :بقر حمزة
و"بقر" بفتح الموحدة المغازي في غزوة بدر من كتاب مستوفى الشارفين وقد تقدم شرحه قصة
نمل" "إنه ،وقوله ؤي آخره : خاصرة ثم مهملة جمع بمعجمة القاف أي شق ،والخواصر وتخفيف
،وهو من أقوى أدلة من لم يؤاخذ السكران بما يقع الميم بعدها لام أي سكران بفتح المثلثة وكسر
مباحة ،قال :فبذلك بأن الخمر حينئذ كانت المهلب وغيره واعترض من طلاق سكره منه في حال
الخمر اهـ .وفيما هذه القصة كان تحريم الحال ،قال :وبسبب نطق به في تلك ما عنه حكم سقط
منه، بما يصدر السكران مؤاخذة بعدم إنما هو القصة هذه من قاله نظر ،أما أولا فإن الاحتجاج
الخمر كان بسبب فدعواه أن تحريم نانيا مباحا أو لا ،وأما الشرب ولايفترق الحال بين أن يكون
بأحد استشهد لأن حمزة اتفاقا قبل أحد الشارفين كانت ،فإن قصة بصحيح الشارفين لي! قصة
الخمر اصطحبوا أن جماعة عند تزويج علي بفاطمة وقد ثبت في الصحيح وكان ذلك بين بدر وأحد
الصحيح. ،فكان تحريم الخمر بعد أحد لهذا الحديث اليوم ذلك يوم أحد واستشهدوا
لثبابة" ابن أجمب لثيبة عن وصله طلا!بم ولا لسكران لمجنون لي! عئمار: قوله ( :وقال
ابن عن كلاهما آدم بن أبي إياس عن الدمشمي" "تاريخ أبي زرعة ورويناه في الجزء الرابع من
،فكان وأنا سكران امرأتي العزيز :طلقت عبد بن لعمر رجل قال " :قال الزهري عن ذئب أبي
بن عثمان أبان بن حدثه ،حتى امرأته بينه وبين ويفرق رأينا أن يجلده العزيز مع عبد بن عمر رأي
وهذا :تأمرونني عمر ،فقال طلاق السكران ولا على المجنون على أبيه أنه قال :لي! عن عفان
استظهارا ابن عباس ثم أثر عثمان البخاري إليه امرأته " وذكر ،ورد ؟ فجلده عثمان عن يحدنني
أيضا أبو السكران طلاق وقوع إلى عدم حصشة ،وذه! فصة في علي عليه حديث لما دل
ابن أبي شيبة عنهم العزثز ،وذكره عبد وعمربن والقاسم وعكرمة وطاوس الشعثاء وعطاء
بأنهم واحتج الطحاوي واختاره ، والمزني وإسحق والليث ربيعة قال وبه ، صحيحة بأسانيد
من طائقة بوقوعه .وقال بسكره معتوه قال :والسكران ؟* يقع المعتوه طلاق أن على أجمعوا
والثوري والشعبي ،وبه قال الأوزاعي وإبراهيم والزهري والحسق المسيب التابعين كسعيدبن
الحنابلة لكن عند ،والخلاف وقوعه منهما :المصحح قولان الشافعي وأبو حنيفة ،وعن ومالك
485 52 لا !1-9526 111 ا باب الطلاق كتاب
وإلا طلالتى ، يلزمه لم السكران عقل :إذا تيقنا ذهاب المرابط ابن وقال ، بالعكس الترجيح
لا يأباه ال!يما ،وهذا ما يقول لا يعلم أن به الصلاة تبطل الذي السكر حد الله جعل لزمه .وقد
عنه الخطاب بفعله لم يزل بأنه عاص مطلقا قال بوقوعه من ،وإنما استدل بعدم ( )1طلاقه يقول من
أو فيه، السكر في قبل وقوعه عليه مما وجب وغيرها الصلوات بقضاء ،ولا ا ثم لانه يؤمر بذلك
من جهته أو عقله بسبب ذهاب فاقد العقل بين أن يكون أحكام تختلف لا بأنه الطحاوي وأجاب
قبل نفسه أو من الله من قبل في الصلاة بسبب القيام عن بين من عجز غيره ،إذ لا فرق من جهة
القعود بأن القيام انتقل إلى بدل وهو ،وتعقب القيام عنه فرض يسقط فإنه نفسه رجل كسر كمن
الصلاة عليه قضاء يجب النائم بأن الصلوات بقضاء الاحتجاج ابن المنذر عن .وأجاب فافترقا
عقله، على طرأ شيء العقل ،والسكر السكران في :الأصل ابن بطال .وقال فافترقا ولا يقع طلاقه
عقله. يثبت ذهاب حتى الأصل على فمهما وقع منه من كلام مفهوم فهو محمول
شيبة أبي ابن وصله بجائز) 3ليس والمستكر السكران :طلاق عباس ابن قوله ( :وقال
أبي يزيد المزني عن عن الخزاعي بن طلحة الله عبد عن هشيم عن جميعا منصور وسعيدبن
ساكنة :بضاد معجمة طلالتى" المضطهد ولا لمضطهد لسكران قال " :ليس ابن عباس عن عكرمة
بواقع، أي بجائز" " :ليس ،وقوله المقهور المغلوب هو ثم هاء ثم مهملة مفتوحة مهملة طاء ثم
حديث الوسوسة لا يقع ،لأن ،أي الموسوس طلاق :لا نجوز عامر عفبة بن ( :وقال قوله
في الشروط "باب في مشروحا ) تقدم فله شرطه بالطلاق إذا بدأ عطاء: ( :وقال قوله
في خالف ومن عنهم وصله من ،وبينت والحسن المسيب وسعيدبن عطاء الطلالتى" وتقدم عن
ذلك.
فقد خرجسف :إد ابق عمر ،فقال خرجت امرأته البتة إن رجل نافع :طلق ( :وقال قوله
قال المصدر، على "البتة" فإنه بالنصب قوله : أما بشيء) فليس نخرج لم وإن منه، نتت
بالقي أنها تقال دعوى وفي اهـ، القياس عن البتة بمعزل همزة النحاة :قطع هنا قال الكرماني
بمرادفها تفسيرها وهو القي البتة اللغة قاله أهل والذي قطعا، وصل ألف البتة نظر فإن ألف
على المفتوحة المثناة وتشديد الموحدة " فبضم ،وأما قوله " :بتت بالقي المراد أنها تقال لا أن
موافقة - بالبتة نقدمت المتعلقة المسائل كانت هنا -وإن هذا ذكر ومناسبة ، للمجهول البناء
بين أن يتقدم أو يتأخو ،وبهذا تظهو مناسبة أثر عطء في أن لا فوق في الشرط للجمهور ابن عمر
أنه قال " :في ابن عمر عن صحيح وجه من منصور سعسدبن أخوج وقد وكذا ما بعد هذا.
قال عما ثلاثا :يسأل طالق فامرأتي وكذا كذا قال :إن لم أفعل فيمن الزهري قوله ( :وقال
جعل حلف عليه قلبة حين أجلا أراده وعقد بتلك اليمين ،فإن سمى حلف عليه قلبه حين وعقد
عن معمر عن عبدالرزاق أخرجه الله تعالى ، بينه وبين فيما ثدين دينه وأمانته ) أي في ذلك
فيه ولم يقم أمر يختلفان بالطلاق والعتاقة على الرجلين يحلفان "في ولفظه مختصرا الزهري
عمن معمر وعن ما تحملا. ذلك من قوله قال :يدينان ويحملان منهما بينة على واحد على
ث!إلا طلقت طلاقا قصد إن ) أي نيته فيك لي قال :لا حاجة :إن إبراهيم قوله ( :وقال
فال رجل إبراهيم في عن إسماعيل عن ابن غياث هو فلا ،قال ابن أبي شيبة :حدثنا حفص
قالا :إن نوى وحمادا الحكم سألت شعبة عن وكيع قال :نيته .وعن فيك لي لامرأتة :لا حاجة
فال :حدثنا إدرش قال " :حدثنا شيبة ابن أبي ) وصله بلسانهم قوم كل قوله ( :وطلاق
إبراهيم فال :طلاق عن المغيره كلاهما والثاني عن مطرف فالأول عن وجرنر ابن أبي إدريس
يلزمه ". بالفارسية الرجل قال " :إذا طلق جبير بن سعيد طريق ومن بلسانه جاثز" العجفي
مرة ،فإن طهر كل عن نلاثا يغشاها طالق فأنت قتادة :إذا قال :إذا حملت قوله ( :وقال
عن أبي عروة سعيدبن عبد الأعلى عن ابن أبي شيبة عن منه) وصله فقد بانت استبان حملها
طريق بقيته نحوه ،ومن وذكر تطهر" حتى مرة ثم يمسك طهر قال " :عند كل قتادة مثله لكن
وقال ابن عها ةئى مثل ذلك" ثم يمسك من الحيض "يغشاها إذا طهرت الحسن عن أشعث
رواية ابن :ففي مالك الرواية عن واختلفت الجمهور، قال " وبهذا تحمل حتى " :يغشاها سيرين
الطهر فى وطئها وإن أم لا، بها حملها استبان سواء طلقت التعليق بعد مرة وطئها إن القاسم
إذا ذلك مثل أن على بالاتفاق الطحاوي مكانها .وتعقبه طلقت الوطء بعد لها ذلك قال الذي
فليكن. الطلاق ،قال :فكذلك الشرط إلا إذا وجد العتق لايقع 1 تعليق في وقع
نوى" مما "هو بلفظ عبدالرزاق وصله فية) بأهلك :إذا قال :الحقي الحسن قوله ( :وقال
أستبوتي، قال لامرأته :اخرص وجك ،في جمن الحسق اخو وجه ابن أبي شيبة من وأخرجه
"! 6ي /لار ) أقي ال!ه به وجه ما أريد .والعتاق وطر عن :الطلاق ابن عباس قوله ( :وقال
ثأ!رو -وإنه ص ! فإنه مطكل! بأ العتق ف بش6 أصنشوكأ، كا الحاجة امرأته إلا عن! يطلق أن للوجل
ف!ق. منه% يبئى :ودإ النغه أهل قال ، الحاجة بفتحثيمت
!صله ما نوى) فهو طلاقا نوى ،وإن نيته بامرأتي ما أنت قال :إن الزهري قوله ( :وقال
قال لام!!!ر :4صستما قي با!هـأة (أفي وجل ا !ي ا عن معم! أعدى !ت الأ عبد ابن !بي شيبة كق
"إن إبراهيم " وعن واحدة فهي الطلاق به وأواد قتادة "إذ واجهيا طريق ومن ما نوى" قال :هو
487 - 52 لا 1-9526! 111 باب ا الطلاق كتاب
سعيدبن " وتوقف طلقت طلاقا أراد قتادة "إن " وعن ما أراه أراد إلا الطلاق مرارا ذلك كرر
طلالتى ". بذلك "لا يقع ومحمد أبو يوسف كذبة " وقال " :هي الليث ،وقال المسيب
الصبي يفيق ،وعن حتى المجنون ثلاثة عن عن أن القلم رفع لخلي :ألم تعلم قوله ( :وقال
عن علي بن الجعد عن "الجعدياتا" البغوي في يستيقظ ) وصله المانم حتى يدرك ،وعن حتى
حبلى، وهي "أن عمر أتي بمجنونة قد زنت عن أبي ظبيان عن ابن عباس شعبة عن الأعمش
ابن نمير ،وتابعه ثلاثة " فذكره عن وضع القلم قد أن :أما بلغك له علي فقال يرجمها فأراد أن
فيه بالرفع أخرجه فصرح الأعمش عن ،ورواه جرير بن حازم الأعمش عن وغير واحد ووكيع
أبي ظبيان مرفوعأ عن اخرين وجهين النساني من طريقه ،وأخرجه من أبو داود وابن حبان
على الموقوف ورجح علي أبي ظبيان عن عن ،جعله لم يذكر فيهما ابن عباس وموقوفا لكن
اختلفوا في إيقاع طلالتى الصبي .فعن ابن لكن الجمهور، هذا الحديث بمقتضى المرفوع ،وأخذ
الصلاة ، الصيام ويحصي أن يطيق عند أحمد وحده وميز، يلزمه إذا عقل والحسن المسيب
. الاحتلام رواية إذا ناهز مالك سنة ،وعن إذا بلغ اثنتي عشرة عطاء وعند
"الجعديات" في البغوي وصله المعتوه ) !كانز إلا طلاق طلاق :وكل كلي قوله !( :قال
بن ربيعة "أن عليا قال : عابس إبراهيم النخعى عن عن الأعمش شعبة عن علي بن الجعد عن عن
أصحاب من جماعة عن منصور سعيدبن أخرجه المعتوه " وهكذا جانز إلا طلاق طلاق كل
مرفوع فيه حديث ورد علي ،وقد بن ربيعة من عابس بسماع بعضها في عنه صرح الأعمش
عقله " وهو على وزاد في اخره " :المغلوب أبي هريرة مثل قول علي الترمذ! من حديث أخرجه
الميم وسكون بفتح والمراد بالمعتوه -وهو جدا. ضعيف وهو عجلان رواية عطاءبن من
والمجنون فيه الطفل العقل ،فيدخل الناقص الواو بعدها هاء- المثناة وسكون المهملة وضم
من شيبة ابن أبي ذكر قديم خلاف منه ،وفيه اعتبار ما يصدر عدم على ؟ والجمهور والسكران
بالعدة ،فقيل عمر ابن فامرها معتوها امرأته وكان طلق الرحمن عبد بن المحبر نافع أن طريق
شيبة أبي اين وذكر . غيره ولا طلاقا للمعتوه استثنى الله أن أسمع لم :إني فقال ، معتوه "إنه له :
فوائده ،ويأتي قيه بعض وذكرت العتق ، أواثل فيه في القول تقدم زوارة ) قوله ( :عن
المفعولية ،وذكر على بالفتح به أنفسها" " :ما حدثت ،وقوله والنذور الأيمان كتاب بقيتهما في
عن بغير اختيارها ،وقد أسند الإسماعيلي اللغة أنهم يقولونه بالضم يريدون أهل عن المطرز!
في أن حجة وهذا الحديث هذا، من أحسن عند قتادة حديث قال :ليس بن مهدي عبد الرحمن
الحديث بهذا الطحاوي واحتج ، منه بذلك أولى والمجنون والمعتوه طلاقه لا يقع الموسوس
-خلافا واحدة إلا ثلاثا أنه لايقع نفسه في ونوى طالق أنت لامرأته : قال فيمن للجمهور
معها، بنية لا لفظ الطلاق وقوع أنه لايجوز على دل الخبر قال :لأن وافقه - ومن للشافعي
52 لأ 1-9526! 111 باب ا الطلاق كتاب 488
قال لمن به أيضا واحتج ؟ لفظ نية صحبها التامة فهي الفرقة ونوى بالطلاق بأنه لفظ وتعقب
الطلالتى ،لأن وغيره لمالك ،خلافا أنها لا تطلق طلاقها بذلك فلانة ونوى يا لامرأته : قال فيمن
كتب من أن به على واستدل كناية ، ولا لا صريحة بصيغة يأت ولم اللفظ دون بالنية لايقع
شهاد فيه ا مالك ،وشرط الجمهور قول بكتابته وهو بقلبه وعمل امرأته لأنه عزم طلقت الطلالتى
والزهري - ابن سيرين عن مروي -وهو في نفسه طلقت قال :إذا طلق من ذلك ،واحتج على
أصر عنه وقواها ابن العربي ،بأن من اعتقد الكفر بقلبه كفر ومن رواية ذكرها أشهب مالك وعن
ذلك ،وكل بقلبه مسلما قذف ،وكذا من بعمله وأعجب راءى من أثم ،وكذلك المعصية على
الأمة، هذه فضاثل من النفس حديث بأن العفو عن اللسان ،وأجيب دون القلب أعمال من
المعصية له عمل تقدم الاثم من المعصية على منهم ،وبأن المصر الكفر ليس على والمصر
بالأعمال .واحتج متعلق فكله ذلك وغير قط ،وأما الرياء والعجب معصية لم يعمل لامن
لو ،وكذا الطلاق قال :وكذلك مظاهرا لا يصير الظهار على عزم أن من على جماع با الخطابي
النفس يؤثر لأبطل الصلاة ،وقد دل الحديث ،ولو كان حديث قاذفا نفسه بالقذف لم يكن حدث
في في الصلاة في ذلك فلو وقع لم تبطل ،وتقدم البحث مندوب أن ترك الحديث على الصحيح
الذي قصة جابر في الففي .حديث وأنا في الصلاة إ .الحديث جيشي قول عمر " :إني لأجهز
شرحه وسيأتي جابر، عن أبي سلمة عن الزهري عن يونس طريق فرجم ،ذكرها من بالزنا أقر
فإن أ ا ؤط سء أبنرت "!ع!- أط : 3 في من الترجمة في إليه أشار ما منه والمراد الحدود، كتاب في مستوفى
تجن أو هل جنون كان بك الاستفهام هل ،ومعنى بإقراره مجنونا لم يعمل مقتضاه أنه لو كان
له الخطاب وجه أن يكون مفيقا .ونحتمل المخاطبة حين أنه كان ؟ وذلك تارة تارة وتفيق
تعالى .الحديث الله إن شاء ذلك بسط حاله ،وسيأتي يعرف ممن حضر والمراد استفهام من
أبي عن الزهري عن شعيب طريق القصة المذكورة ،أوردها من أبي هريرة في حديث : لثاث
وقوله في الحدود، أيضا في شرحها أبي هريرة ،وسيأتي عن جميعا المسيب وسعيدبن سلمة
السعادة عن المتأخر أي المعجمة الخاء وكسر الهمزة بفتح رصت" 3 الأض " :أن الرواية هذه
قتادة عن معمر عبدالرزالتى عن وصله لمجيء) خليس !فسه في قتا؟ة :إذا ضلق قوله ( :وقال
وخالفهم الجمهور وهذا قول بشيء، طلاقه ذلك سرا في نفسه فليس طلق فالا :من والحسن
مالك. رواية عن ،وهي فقالا :تطلق شهاب وابن ابن سيرين
قتادة المرفوع المذكور هنا حديث قتادة في رواية النسفي عقب :وقع هذا الأثر عن -دف
المرفوع قال بعده " :قال أبي هريرة فذكر الحديث زرارة عن قتادة عن بعد ،فلما ساقه من طريق
ص !%؟بر- الحدي!ث أ : أحاديث ثلاثة الباب في المصنف ذكر :ثم قتادة " فذكره
قوله: على معطوف هو أت*أ كأ- جابهـصبئ ،عمم!! س قخبونجع قفي! - إ ضهـقي أ ( :وعق قوله
أن يكون فيحتمل أبي سلمة عن الزهري عن الزهري إلخ " وقد تقدم من رواية يونس عن "شعيب
948 52 -52لالا لا 3! 112 كتاب الطلاق ا باب
فأدرج في رواية غير أبي سلمة هذا القدر عنده عن أن يكون به شعيبأ ،وكحتمل أبهمه لما حدث
وقوله: بحدها، أصابته أي وقاف معجمة بذال "أذلقته" الزيادة : هذه في وقوله عنه ، يونس
الخلع ! أ -نإب
مما ءاتيتموهن أن تأصوأ يحل ل!ئم تعالى ( :ولا !"بم الله فيه؟ وقول الطلاق وكيف
.وابخاز عثمان السلطان دون الخلع عمر وأجاز !! قوله ( :الطلهون إلى شئا!()2
فيما افترض الله يقيما حدود لا :إلا أن يخافا أن طاوش راسها .وقال عقاص دون الخلع
حتى يحل لا السفهاء قول يقل ،ولم والصحبة العشرة في صاحبه منهما على واحد لكل
حدثنا خالد عن عكرمة عن الثقفيئ أزهر بن جميلى حدثنا عبد الوهاب -حدتط 3273
قيس بن ثابت ، الله يا رسول : في!ه فقالت النبيئ أتت قيس بن ثابت امرأة "أن عباس ابن
!لى!ء: الله رسول الإسلام .فقال في أكره الكفر ولادينن ،ولكثي خلق في عليه ما أعتب
.قال تطليقة وطلقها الحديقة الله !حع :اقبل رسول .قال :نعم ؟ قالت حديقته عليه أتردين
3 )5 277 ، 5 !27 هـا 275 ه ث !7 4 " قي أطرافه .*، د 273 أ ائحدبث
"أن عكرمة خالد الحذاء عن الواسطي حدننا خالا عن إسحاق -حدي!خي 3274
!4
وأمره فردتها، نعم . : قالت حديقته ؟ تردين وقال : بهذا. الله بن ابي . عبد اخت
"وطلقها". !: النبيئ عن خالد عن عكرمة عن يطفقها" .وقال إبراهيم بن طهمان
أنه قال " :جاءت ابن عباس عن عكرمة عن أبي تميمة بن أيوب -و!ك! 2730
ثابت في دين على إني لا أعتب الله رسول يا !يم فقالت : الله إلى رسول امرأة ثابت بن قش!
:نعم ". فترذين عليه حديقته ؟ قالت !: الله فقال رسول . لا أطيقه ،ولكني ولا خلق
حدننا قرا؟ أبو نوح حدثنا بن المبارك المخزمي الله بن عبد محمد -حد!ا 5276
امرأة عنهما قال " :جاءت الله رضي ابن عباس عن عكرمة عن أيوب جرير بن حازبم عن
دين في ثابت على ما أنقم ، الله يا رسول : فقالت 5لمجبيم النبي إلى شماس بن قيس بن ثابت
ع!س! :فتردين عليه حديقته ؟ فقالت ( 13نعم. الله فقال رسول الكفر، ،إلا أني أخاف ولا خلق
!. الله حدود لا يقيما أن يخانا أن أإلا "قإ: نسخة في الآية أكمل أ (2
"أن جميلة " فذكر عكرمة عن أيوب عن حدثنا حماد سليمان -حدت 3277
الحديث.
مال ، على الزوجة اللغة فراق في اللام ،وهو وسكون المعجمة بضم ) الخلع ( :باب قوله
تفرقة بين الحسي مصدره وضم معنى ، الرجل المرأة لباس لأن الثوب خلع من مأخوذ
الظرب بن عامر الدنيا أن في كان خلع أماليه أنه أول في دريد بن أبو بكر .وذكر والمعنوي
بن الظرب، ابن أخيه عامر بن الحارث من ابنته -زوج وكسركا"الراء نم موحدة المعجمة -بفتح
،وقد ومالك أهلك فراق عليك أبيها فقال :لاأجمع إلى منه ،فشكا نفرت عليه دخلت فلما
وأما أول اهـ. العرب في خلع أول كان هذا أن العلماء قال :فزعم بما أعطيتها، منك خلعتها
على العلماء وأجمع وافتداء. فدية أيضأ ويسمى قليل . بعد ذكره فسيأتي ا سلام في خلع
من يأخذ أن للرجل فإنه قال :لا يحل المشهور التابعي الله المزني عبد بن إلا بكر مشروعيته
فأوردوا ، )02 : النساء 1 منه شيئا! تأخذوا (فلا تعالى : لقوله فراقها شيئا مقابل في امرأته
ابن باية النساء .أخرجه نسخها فادعى البقرة )922 : أ به! فيما افتدت عليهما جناح (فلا عليه
شيء لكم عن طبن بقوله تعالى في النساء أيضأ ( :فإن مع شذوذه أبي شيبة وغيره عنه ،وتعقب
الآية أن يصلحا!و عليهما جناح فيها ( :فلا ) وبقوله 4 : النساء 1 ! فكلوه نفسأ منه
اعتباره على بعده جماع ا أو لم يبلغه ،وانعقد عنده لم يثبت وكأنه وبالحديث 1128 النساء: أ
زوجته الرجل فراق شرعا ،وضابطه النساء الأخرتين بأية البقرة وبايتي اية النساء مخصوصة وأن
مخافة أن لايقيما -أو واحد إلا في حال مكروه الزوج .وهو لجهة يحصل ببذل قابل للعوض
الكراهة ترفع .وكذا أو خلق خلق إما لسوء العشرة كراهة عن ينشأ ذلك ،وقد به -ما أمر منهما
. الكبرى البينونة إلى يؤول حنث إليه خشية إذا احتاجا
إما الطلاق يذكر حتى أو لا يقع بمجرده الطلاق يقع هل فيه) أي الطلاق قوله ( :وكيف
ونية ثلاثة اراء وهي لفظا الطلاق عن مجردا الخلع إذا وقع مما بالنية ،وللعلماء وإما باللفظ
فول الجمهور، وهو عليه في أكثر كتبه الجديدة أن الخلع طلاق ما نص أقوال للشافعي :أحدها
،وقد بنيته بغير لفظه مقرونأ العدد ،وكذا إن وقع منه نقص بلفظ الخلع وما تصرف فإذا وقع
لا يملكه إلا أنه لفظ الجمهور الطلاق ،وحجة صرائح أنه من الإملاء" على 9 الشافعي في نص
على الجمهور ،لكن قالة كا غير الصداق على لما جاز فسخا ولو كان طلاقأ، فكان الزوج
القديم ( )1ذكره في في الشافعي قول .والثاني وهو أنه طلاق على وكثر فدل بما قل جوازه
عبد أخرجه ابن عباس عن ذلك بطلاق ،وصح وليس أنه فسخ الجديد " من القرآن "أحكام
مذهب مشهور ،وهو وطاوس وعكرمة وعلي عثمان عن ابن الزبير ،وروي الرزاق ،وعن
القاضي إسماعيل الباب ما يقويه ،وقد استشكله حديث شرح في الكلام على وسأذكر أحمد،
بأن ،وتعقب نفسها طلقت الطلاق فطلقت أمر المرأة بيدها ونوى جعل أن من بالاتفاق على
!ن أو ما قام مقامه صريحأ الخلع لفظ ولا نية وإنما وقع لىفظ طلاق ما إذا لم يقع الخلاف محل
فيما إذا الثافعية ،واختلف به طلاق به الفرقة ولا يقع تقع فسخا النية فإنه لايكون مع الألفاظ
الؤقوع، ا مام عدم يقع الطلاق أو لا؟ ورجح هل أنه فسخ بالخلع الطلاق وفرعنا على نوى
أبو حامد إلى غيره ،وصرح بالنية فلا ينصرف محله نفاذأ في في بابه وجد بأنه صريح واحتج
عدد الطلإق إلا لاينقص قديم قال :هو فسخ نص عن والاكثر بوقوع الطلاق ،ونقله الخوارزمي
أنه إذا نوى على الإجماع نقل الطحاوي الإمام أن فيما اختاره "ويخدش ينويا به الطلاق أن
ينوه .والثالث ولم بالطلاق فيما إذا لم يصرح الخلاف محل ،وأن الطلاق وقع الطلاق بالخلع
وذكر ،ة المتأخرين من السبكي "الأم " وقواه في عليه ونص لايقع به فرقة اصلأ إذا لم ينو الطلاق
العلماء" أنه اخر قولي الثافعي. اختلاف في "كتاب المروزي بن نصر محمد
ن أ يخافا إلا أن شيئا مما آتيتموهن تأخذوا أن لكم :ولايحل وجل عز قوله ( :وقوله
"الاية" :يخافا قوله بعد النسفي " وعند :الظالمون قوله "إلى ذر أبي غير زاد ) الله حدود يقيما لا
من بالشرط " وتمسك به فيما افتدت عليهما بقوله " :فلا جناح يتبين ثمام المراد وهو ذلك وبذكر
في الكلام معأ ،وسأذكر من الزوجين الشقاق منع الخلع إلا إذا حصل قوله " :فإن خفتم " من
طريق من شيبة أبي ابن بغير إذنه ،وصله ) أي السلطان دون الخلع عمر قوله ( :وأجاز
وامرأة فلم يجزه ، بين رجل كان خلع في قال " :أتي بشر بن مروان الرحمن خيثمة بن عبد
خلاف إلى المصنف فأجازه " وأشار خلع في عمر :قد أتي الخولاني شهاب بن الله له عبد فقال
قال :لايجوز البصري الحسن عن يونس أنبأنا "حدثنا هشيم سعيد بن منصور أخرجه في ذلك
بن سيرين :كانوا محمد عن بن عتيق يحيى "عن بن زيد: السلطان " وقال حماد دون الخلع
الله! لايقيما حدود أن خفتم ( :فإن بقوله تعالى واستدل أبو عبيد مثله ،واختاره " فذكر يقولون
من وحكما أهله من حكما فابعثوا بينهما شقاق خفتم ( :وإن تعالى وبقوله البقرة )922 : 1
ذلك وقوى خافا، :فإن ثقل ولم ؟ الزوجين لغير الخوف قال :فجعل )35 النساء: 1 أهلها!
الولاة ، قال :والمراد البناء للمجهول أوله على بضم يخافا" "إلا أن اية الباب في بقراءة حمزة
مخالف بأنه شاذ ،والطحاوي ولا المعنى ولا اللفظ الإعراب لا يساعده بأنه قول النحاس ورده
الخلع .ثم الذي الحاكم فكذلك النظر أن الطلاق جائز دون حيث لما عليه الجم الغفير ،ومن
الآية خلافه وأجابوا عق على في الخلع والجمهور الشقاق شرط أن وجود إليه مبني على ذهب
سعيد بن أبي عروبة في فأخرج الحسن الغالب ،وقد أنكر قتادة هذا على حكم على جرت بأنها
يعني زياد، هذا إلا عن الحسن قتادة :ما أخذ ،قال فذكره الحسن قتادة عن النكاح " عن "كتاب
به. أهلأ أن يقتدى ليس :وزياد .قلت لمعاوية أمير العراق كان حيث
القاف المهملة وتخفيف بكسر العقاص رأسها) عقاص الخلع دون قوله ( :وأجاز عثمان
52 لالا 82 لا 3 ! 112 باب ا الطلاق كتاب 294
،وأثر عثمان هذا رويناه بعد جمعه الرأس ما يربط به شعر وهو عقصة مهملة جمع صاد واخره
"عن بن عقيل بن محمد الله عبد عن شريك أمالي أبي القاسم بن بشران ! من طريق 9 في موصولا
عثمان " وأخرجه فأجاز ذلك رأسي عقاص بما دون من زوجي معوذ قالت :اختلعت الربيع بنت
شيء كل إليه وقال في آخره " :فدفعت مطولا ابن عقيل بن القاسم عن روح طريق البيهقي من
ان ثأخذ من ،أي أجاز للرجل سوى " أن معنى "دون " وهذا يدل على وبينه الباب بيني أجفت حتى
مغيرة عن عن " :حدثنا هشام وقال سعيد بن منصور راسها، عقاص المرأة في الخلع ما سوى
يأخذ مجاهد عن ابن ابي نجيح سفيان "عن رأسها" وعن إبراهيم :كان يقال الخلع ما دون عقاص
"إذا خلعها جاز أن يأخذ منها أكثر مما قبيصة بن ذؤنب طريق ومن عقاصها" المختلعة حتى من
آخر بلفظ أثر عثمان .ووجدت صحيح " وسنده به فيما افتدت عليهما .ثم تلا :فلا جناح أعطاها
بن عباد حدثنا يحيى أنبأنا معوذ من داطبقات النساء" قال : الربيع بنت في ترجمة ابن سعد أخرجه
معوذ قالت :كان بيني وبين الربيع بنت "عن بن عقيل بن محمد الله عبد حدثني فليح بن سليمان
.فأخذ .قال :قد فعلت وفارقني شيء كل له .لك :فقلت ،قالت زوجها كلام ،وكان ابن عمي
ضى شيء كل أملك ،خذ فقال :الشرط محصور عثمان وهو فراشي ،فجئت حتى شيء كل والله
أن يأخذ في الخلع أكثر مما للرجل يجوز أنه إلى الجمهور رأسها" قال ابن بطال :ذهب عقاص
.وسيأتي الأخلاق مكارم .لكنه لي!س من ذلك به يمنع يقتدى ممن :لم أر أحدا مالك ،وقال أعطاه
الباب . في الكلام على حديث الزيادة القاثلين بعدم ذكر حجة
على منهما واحد لكل فيما افترض الله ألا يقيما حدود :إلا أن يخافا طاوس قوله ( :وقال
من لك لا أغتسل ة يقول حتى لا نحل السفهاء قول يقل ولم ، والصحبة العشرة في صاحبه
أخبرني جريج قال " :أنبأنا ابن الرزاق عبد أثر وصله من البخاري التعليق اختصره جنابة ) هذا
أن ( :إلا تعالى الله ما قال يقول قال :كان الفداء؟ في يقول أبوك له :ما كان وقلت ابن طاوس
تقول حتى :لا يحل السفهاء فول يقول يكن ولم البقرة )922 : 1 ! ال!ه لا يقيما حدود أن يخافا
لكل الله فيما افترض لا يقيما حدود أن يخافا :إلا أن يقول ولكنه جنابة ، من لك لا أغتسل
قوله: أن البخاري سياق ابن التين :ظاهر قال ". والصحبة العشرة في صاحبه على منهما واحد
أن يبعد قال :ولا ، جريج ابن عن المذكور الكلام نقل قد ،ولكن كلامه من إلخ" يقل "ولم
ما قال ، فتكلف الأثر موصولا على يقف لم :وكأنه .قلت جريج لابن له ما ظهر ظهر ثكون
ابن وأشار ، طاوس أبوه هو النفي عنه والمحكي ، طاوس ابن هو يقل! "ولم قال : والذي
فيما يرومه المراة الرجل تعصى حتى أن الفداء لايجوز غير طاوس إلى ما جاء عن بذلك طاوس
سعيد بن وغيره ،أخرج الشعبي عن منقول جنابة ،وهو من لك أغتسل لا تقول : منها حتى
أطيع لك لا الشعبي أن امرأة قالت لزوجها : بن أبي خالد عن إسماعيل "أنبأنا هشيم عن منصور
عنها": وليخل منها فليأخذ قال :إذا كرهته جنابة ، من لك ولا أغتسل قسما أبر لك أمرا ولا
في قوله ( :إلا أن يخافا أن لا الحسن يزيد بن إبراهيم عن وكيع عن ابن أبي شيبة عن وأخرج
جنابة .ومن من لك :لا أغتسل إذا قالت الخلع في قال :ذلك البقرة )922 : أ ! الله يقيما حدود
394 52 -52لالا لا 3 ! 112 باب ا الطلاق كتاب
" جنابة .نحوه من لك :لا أغتسل إذا قالت الخلع قال " :يطيب الرحمن عبد بن حميد طريق
وغيره ما هو الحسن عن ،والظاهر أن المنقول في ذلك واه بسند نحوه ولكن علي طريق ومن
غير طاوس عن أعلم .وقد جاء والله الخلع ، في جواز المثال ولا يتعين شرطا سبيل إلا على
لا أن أن يخافا ( :إلا قوله تعالى عن أنه سئل القاسم طريق من شيبة ابن أبي قوله ،فروى نحو
عروة بن هشام طريق .ومن والصحبة العشرة في عليهما قال :فيما افترض ! الله حدود يقيما
:لا يحل يقول يكن قبلها ،ولم من الفساد يكون له الفداء حتى :لا يحل يقول أبيه أنه كان عن
من جنابة ". لك قسما ولا أغتسل أبر لك لا تقول : له حتى
وخمسين سنة إحدى مات أبا محمد، يكنى بصري ) هو %زهر بن جميل قوله ( :حدثني
النسائي أيضا ،وقد أخرجه "الجامع" غير هذا الموضع في عنه البخاري ومانتين ،ولم يخرج
موصولا الحديث جاء ،لكن سيأتي فيه كما ابن عباس ذكر أنه لم يتابع على البخاري عنه ؟ وذكر
الأنصار ،تقدم ثم مهملة خطيب بمعجمة أي ابن شماس قوله :إأن امرأة شابت بن قيس)
في آخر التي بعدها ،وسميت الطرق المرأة وفي ذكره في المناقب ،وأبهم في هذه الطريق اسم
أن الثانية الرواية في جميلة ،ووقع مرسلا عكرمة عن أيوب بن زيد عن حماد الباب في طريق
براءة في تفسير سورة النفاق الذي تقدم خبره ورأس بن أبي يعني كبير الخزرج الله عبد أخت
عكرمة أبي ويؤيده أن في رواية قتادة عن المنافقين ،فظاهره أنها جميلة بنت تفسير سورة وفي
امرأة ابن ماجه والبيهقي ،وسلول أخرجه " الحديث جاءت "أن جميلة بنت سلول ابن عباس عن
الربيع بنت حديث في رواية النسائي والطبراني من .ووقع امرأته أم أبي أو هي فيها هل اختلف
بن أبي الله عبد جميلة بنت وهي يدها، امرأته فكسر ضرب بن شماس أن نابت بن قيس معؤذ
" فقال : "الطبقات في سعد ابن جزم وبذلك ، الحديث الله لمج!ب! رسول إلى يشتكي أخوها فأتى
الملاثكة بن أبي عامر غسيل حنظلة تحت وكانت وبايعت بن أبي أسلمت الله عبد بنت جميلة
له فولدت عليها نابت بن قيس فخلف بن حنظلة الله له عبد فولدت حامل فقتل عنها بأحد وهي
رواية في ،ووقع بن إساف ثم خبيب مالك بن الدخشم منه فتؤوجها ثم اختلعت ابنه محمدا
عنده كانت بن شماس أبو الزبير أن نابت بن قيس :أخبرني ابن جريج عن محمد بن حجاج
الدارقطني أخرجه فكرهته ،الحديث حديقة وكان أصدقها بن أبيئ بن سلول الله عبد زينب بنت
أو لها اسمان أن يكون قبله لاحتمال الذي بينه وبين ،ولا تنافي إرساله مع قوي وسنده والبيهقي
أن النسب بقول أهل ،وقد اعتضد أصح فالموصول بهذا الجميع لقب ،وإن لم يؤخذ أحدهما
أمهما شقيقة أبي بن الله عبد بن الله عبد أخت أنها كانت وذكر الدمياطي ،وبه جزم جميلة اسمها
أبي وهم. أنها بنت من البخاري في وقع والذي حرام ،قال الدمياطي المنذربن خولة بنت
عبد الله أخت بن أبي وهي الله عبد فيه أخت فإن الذي وقع كونه وهما قلت :ولا يليق إطلاق
51 ه-لالا 1 لا 3! 111 باب ا الطلاق كتاب 494
رواية قتادة إلى في هي أبي كما نسبت الرواية إلى جده في هذه أخوها نسب ،لكن بلا شك
بأن فجزما النووي الأثير وتبعه ابن .وأما ذلك من المختلف بين يجمع فبهذا ، سلول جدتها
كما أبي ،وليس بن الله عبد أنها أخت الصواب وإن وهم أبي بن الله عبد قال :إنها بنت من قول
بعد واحدة الثنتين ثابتا خالع وأن المرأة وعمتها اسم باتحاد بعضهم ،وجمع أولى الجمع قالا بل
إذا جده إلى الشخص نسبة كثرت .وقد المخرج اتحاد مع بعده ،ولاسيما ،ولا يخفى أخرى
قولان .وجاء في اسم امرأة ثابت بن قيس يثبت صريحا التعدد حتى عدم والأصل كان مشهورا،
"حدنني بن إسحق محمد وابن ماجه من طريق النسائي أنها مريم المغالية أخرجه اخران احدهما
" فذكرت من زوجي قالت :اختلعت معؤذ الربيع بنت عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت
تحت ،وكانت المغالية مريم في ! الله رسول قضاء ذلك في فيها :أوإنما تبع عثمان قصة
إمرأة تسمية في الحدثث قال البيهقي :اضطرب منه" وإسناده جيد، فاختلعت قيس ثابت بن
لأن للأول رده يمكن مريم انتهى .وتسميتها ثابت من تعدد الخلع يكون أن ويمكن ، ثابت
ولدت امرأة من الخزرج نسبة إلى مغالة وهي الغين المعجمة بفتح الميم وتخفيف المغالية وهي
ببني مغالة ،ومنهم كلهم بن النجار يعرفون لعمرو بن مالك بن النجار ولده ع!يا ،فبنو عدي
مغالة بني من أبي بن الله ال عبد ،فإذا كان الخزرج من وجماعة بن ثابت أبيئ وحسان بن الله عبد
الثاني في لها .والقول لقب ،أو بعضها ثالثا اسما مريم أو يكون اسمها، في وقع الوهم فيكون
عن الانصاري سعيد بن يحيى عن "الموطأ" في مالك أخرجه سهل أنها حبيبة بنت اسمها
،وأن ثابت بن قيس بن شماس كانت تحت أنها عمرة بنت عبد الرحمن عن حبيبة بنت سهل
قالت :انا هذه؟ أقال ) :من الغلس حبيبة عند بابه في فوجد إلى الصبح !ي! خرج الله رسول
الحديث، لزوجها" . قيس بن ثابت لا أنا ولا : قالت ؟ ما شأنك قال : . سهل بنت حبيبة
ابو من هذا الوجه ،وأخرجه وابن حبان ابن خزيمة وصححه - الثلاثة السنن أصحاب وأخرجه
سهل عائشة ان حبيبة بنت عن عمرة "عن بن حزم بن أبي بكر بن عمرو الله عبد طرثق داود من
أنها جميلة البصريون ،فذكر فيس بن امرأة ثابت في :اختلف البر ثابت " قال ابن عبد عند كانت
وقعتا لامرأتين قصتان أنهما يظهر :والذي .قلت سهل بنت أنها حبيبة المدنيون أبيئ وذكر بنت
في تسمية الاختلاف من ماوقع السياقين ،بخلاف الطريقين واختلاف الخبرين وصحة لشهرة
اختلاف فيه إلى الوفاق ،وسأبين رد الاختلاف فأمكن متقارب قصتها ونسبها فإن سياق جميلة
قال " :أول مختلعة في عمر من حديث البزار جميلة .وقد أخرج ألفاظ قصة القصتين عند سياق
تقدير التعدد يمتضي ،وهذا على الحديث ثابت بن قيس" تحت كانت سهل الإسلام حبيبة بنت
بن محمد إلا كون ما ذكره البصريون في نبوت حبيبة فبل جميلة ،ولو لم يكن تزوج ثابتا أن
تزوج ثابت بجميلة. على صحة دليلا ثابت بن قيس من جميلة لكان
مقلوبا، إلا أظنه فما ، حبيب بنت سهلة أنها تنقيحه في الجوزي لابن تنبيه وقع -
بن سهل فقال :بنت "الطبقات" في لها ابن سعد ترجم وقد سهل، حبيبة بنت والصواب
بن زيد عن حماد عن حديثها النجار وأخرج مالك بن نسبها إلى ،وساق الحارث ثعلبة بن
594
52 -52لألأ لأ !3 !12 ا باب الطلاق كتاب
فذكر شدة" في خلقه ثابت بن قيس ،وكان تحت سهل حبيبة بنت قال " :كانت بن سعيد يحيى
لغيرة ثم كره ذلك أن يتزوجها جميم هم الله رسول اخره "وقد كان وزاد في مالك حديث نحو
طهمان بن إبراهيم رواية في قيس) بن ثابت الله :يا رسول فقالت النبي كيم قوله ( :أنت
بن شماس امرأة ثابت بن قيس "جاءت الإسماعيلي هنا ووصلها التي علقت وهي أيوب عن
في هذه القصة "فقالت :بأبي وأمي " أخرجها عكرمة قتادة عن عن رواية سعيد الأنصاري " ،وفي
البيهقي.
على يقال :عتبت العتاب من كسرها ،ويجوز فوق من المثناة عليه ) بضم قوله ( :ما أعتب
بعدها العين بكسر رواية ،وفي دلال با الخطاب هو ،والعتاب المعتبة عتبا والاسم أعتب فلان
أريد لا أي إسكانها، واللام ويجوز الخاء المعجمة بضم ولا دين) حلق قوله ( :في
فيه لا أطيقه " كذا "ولكني المذكورة أيوب رواية دينه ،زاد في ولا لنقصان خلقه لسوء مفارقته
وهذا بغضا" "لا أطيقه بلفظ البيهقي روايته ثم في الطاقة ،وبينه الإسماعيلي عدم مميز لم يذكر
أنه كسر النساني رواية من تقدم منه بسببه ،لكن الشكوى بها شيئا يقتضي أنه لم يصنع ظاهره
وقع .وكذا اخر بشيء بل ما تعيبه بذلك ،لكنها الخلق أنه سىء أنها أرادت على يدها ،فيحمل
منهما واحدة لم تشكه لكن بعضها فكسر أبي داود أنه ضربها عن سهل حبيبة بنت قصة في
بن عمرو حديث دميم الخلقة ،ففي أنه كان وهو آخر بسبب التصريح ذلك ،بل وقع بسبب
رجلا وكان عند ثابت بن قيس سهل حبيبة بنت "كانت عند ابن ماجه جده أبيه عن عن شعيب
عن الرزاق عبد " وأخرج وجهه في لبصقت عليئ إذا دخل الله :والله لولا مخافة فقالت دميما،
دميم " وفي رجل وثابص ، ما ترى الجمال من بي الله :يا رسول انها قالت قال " :بلغني معمر
"أول خلع كان في رواية معتمر بن سليمان عن فضيل عن أبي جرير عن عكرمة عن ابن عباس
ثابت ورأس رأسي لا يجتمع الله :ثا رسول فقالت جم!ي! النبي ،أتت قيس بن امرأة ثابت الإسلام
قامة سوادا وأقصرهم أشدهم ءدة ،فإذا هو الخباء فرأيته أقبل في جانب أبدا ،إني رفعت
. بينهما" ففرق ، زدته شاء وإن ؟ :نعم قالت ؟ حديقته عليه :أتردين فقال . وجها وأقبحهم
الكفر، أن أقع فيما يقتضي عنده أكره إن أقمت الإسلام ) أي في الكفر أكره قوله ( :ولكني
دين " فتعين في عليه به نفاقا بقولها " :لا أعتب ويأمرها الكفر على أن يحملها أنها أرادت وانتفى
فيها "إلا أني جاء حيث ذلك تؤيد الباب أواخر في حازم بن جرير ما قلناه .ورواية على الحمل
على إظهار الكفر لينفسخ نكاحها له قد تحملها شدة كراهتها أنها إلى الكفر" وكأنها أشارت أخاف
الوقوع فيه، على البغض ا) شدة إ أن تحملها خشيت حرام لكن أن ذلك تعرف كانت ،وهي منه
الطيبي :المعنى .وقال الزوج حق المرأة في تقصير إذ هو العشير بالكفر كفران أن تريد ويحتمل
وغيره مما يتوقع من الشابة الجميلة في نشوز وفرك في ا سلام ما ينافي حكمه نفسي على أخاف
أن الكفر .ويحتمل سلام ا ما ينافي مق!ضى على فأطلقت منها، بالضد إذا كان لزوجها المبغضة
رواية في .ووقع والخصومة المعاداة والشقاق من لوازم الكفر أكره ،أي إضمار كلامها في يكون
ما فيه. تقدم " وقد "ولكن رواية المستملي لا أطيقه " وفي "ولكني بن طهمان إبراهيم
، محذوف مقدر على ! والفاء عاطفة "فتردين طهمان بن رواية إبراهيم في ) قوله ( :أتردين
. عليه الرواية الأخرى كما دلت الأداة استفهام محذوف "تردين" وهي رواية جرير بن حازم وفي
المذكورة الحديقة أصدقها أنه كان عمر حديث في ووقع بستانه ، أي قوله ( :حديقته)
قال : ؟ الله يا رسول ذلك :أيطيب ثابت "فقال عمر حديث :نعم ) زاد في قوله ( :قالت
نعمإ.
رواية في ،ووفع لا إيجاب هـاصلاح أمر إرشاد تطليقة ) هو وطلقها الحديقة قوله ( :اقبل
بطلاق ، ليس أن الخلع بهذا السياق على عليه وأمره بفراقها! واستدل فردت 9 جرير بن حازم
أن يراد يحتمل إلخ" قوله " :طلقها ولا ما ينفيه ،فإن ذلك ما يثبت الحديث في فليس وفيه نظر
فيما إذا فيه إنما الاختلاف البحث ،وليس عوض على طلاقا صريحأ فيكون ذلك طلقها على
الخلع يكون ولا كناية هل بصراحة لطلاق من غير تعرض الخلع أو ما كان في حكمه وقع لفظ
،نعم في قبل الطلاق أو بالعكس بأن الخلع وقع فيه التصريح ليس وكذلك طلاقا أو فسخا؟
في تقديم العطية صريحا وأمره فطلقها" وليس الباب "فردتها أحاديث ثانية رواية خالد المرسلة
فيه أيضا وليس طلقها، أعطتك المراد إن أن يكون أيضا يحتمل ،بل الأمر بالطلاق على
له وخلى "فأخذها أبي الزبير عند الدارقطني مرسل في الخلع ،ووقع صيغة بوقوع التصريح
في أهلها" لكن معظم الروايات في وجلست منها إفأخذها بنت سهل حبيبة سبيلها" وفي حديث
من "أنها اختلعت ابن عباس عن عكرمة عن بن مسلم رواية عمرو ففي الباب تسميته خلعا،
في ابن عباس ذكر على جميل بن لا يتابع أزهر ) أي ابن عباس قوله :الا يتايع فيه صن
عكرمة ،ولهذا الحذاء عن خالد طريق خصوص غيره ،ومراده بذلك بل أرسله هذا الحدنث
ثم برواية مرسلا عكرمة الحذاء عن خالد وهو عن الطحان الله ابن عبد عقبه برواية خالد وهو
عن ورواية إبراهيم بن طهمان موصولأ، أيوب وعن خالد الحذاء مرسلا عن إبراهيم بن طهمان
واسمه لقب وهو مهملة دال الراء واخره وتخفيف القاف قراد) بضم قوله ( :حدثنا
كبار الحفاظ من ،وهو كنيته الزاي وأبو نوح وسكون بفتح المعجمة بن غزوان عبدالرحمن
794 51 -51لالا لا 11ا هـ3 ا باب لطلاق 1 كتاب
له في البخاري ،وليس فيه الليث خولف به عن حدث واحد في حديث خطؤوه وثقوه ،ولكن
عليه" عليه وأمره ففارقها" كذا فيه "فردت اخره "فردت عنده في ،ووفع هذا الموضع سوى
من هذا الوجه "فأمره عند الإسماعيلي الحديقة التي وقع ذكرها .ووقع والمراد المفعول بحذف
وذكر ، بالقاف النسخ جميع في بيانه وهو الا أطيفه 3تقدم : الرواية هذه في قوله
أنه اختلف إلى البخاري .ثم أشار تصحيف وهو بالعين المهملة لما "أطيعه بعضها في أن الكرماني
وصله، على بن حازم وجرير الخبر وإرساله فاتفق إبراهيم بن طهمان ايضا في وصل أيوب على
البخاري هذا من إخراج عكرمة " مرسلا .ويؤخذ عن أيوب بن زيد فقال " :عن حماد وخالفهما
الذي كان ولو الواصل قدم الأقل وأرسل الاكثر إذا وصلوا فوائد :منها أن الصحيح في الحديث
إذا لى الراوي أن دائما .ومنها المرسل على الواصل رواية منه أنه تقدم ،ولا يلزم أحفظ أرسل
الروايتان رواية الضابط وقاومت مثله اعتضد هو ووافقه من الضبط العليا من الدرجة في يكن
من الحديث .وفي وأصح متفاوتة المرتبة إلى صحيح الصحيح المتقن .ومنها أن أحاديث
الخلع والفدية ،ولا يتقيد جاز قبل المرأة فقط من تقدم -أن الشقاق إذا حصل ما الفوائد -غير
ولى ولو لم يكرهها الرجل المرأة عشرة إذا كرهت يشرع وأن ذلك منهما جميعا، بوجوده ذلك
الفدية منها إلا أن له أخذ :لا يجوز سيرين بن أبو قلابة ومحمد فراقها .وقال ير منها ما يقتضي
ابن سيرين .واستدل الحديث لم يبلغهما شيبة ،وكأنهما ابن أبي أخرجه بطنها رجلا، على يرى
اية البقرة فسرت بأن وتعقب )91 النساء: أ ! مبينة يأتين بفاحشة أن ( :إلا تعالى قوله بظاهر
بما تخصيصه ،وهو توجيه لما قاله ابن سيرين لي ظهر .ثم الحديث عليه ما دل مع المراد بذلك
لتفتدي منه .فوقع النهي عن فيضاجرها تكرهه لا وهي بأن يكرهها قبل الرجل من إذا كان ذلك
منها حينئذ أن يفتدي فيجوز أن يفضحها بينة ولا يحب ولا يجد فاحشة إلا أن يراها على ذلك
ورد فيما إذا لأن الحديث مخالفة للحديث في ذلك فليس منها ما تراضيا عليه ويطلقها، ويأخذ
وإن بينهما جميعا، الشقاق يقع حتى أنه لا يجوز المنذر ابن واختار قبلها، من الكراهة كانت
فيه ،وبه ما ورد الأيتين ولا يخالف لظاهر موافق قوي نم ،وهو ا لا يندفع احدهما من وقع
بأن المرأة إذا الاية ظاهر الطبري وغيره عن ،وأجاب التابعين من وجماعة والشعبي قال طاوس
لها لبغضه عنها غالبا ومقتضيا منفرا للزوج ذلك بها كان التي أمرت الزوج لم تقم بحقوق
كما كارهها أنت ثابتا هل يستفسر لم ىيإول بأنه الحديث وعن ، لذلك إليهما المخافة فنسبت
لم .فإن الطلاق وقع فطلقها مال على الطلاق زوجها المرأة إذا سألت وفيه أن أم لا؟ كرهتك
بما وقع قال بأنه فسخ لمن قبل .واستدل من المتقدم ولا نوياه ففيه الخلاف صريحا الطلاق يقع
ابن عباس عن عكرمة عن بن مسلم ،ففي رواية عمرو الزيادة الباب من حديث طرق في بعض
وعند أبي داود "فأمرها أن تعتد بحيضة" امرأة ثابت بن قيس قصة في عند أبي داود والترمذي
قال " :وتبع معوذ "أن عثمان أمرها أن تعتد بحيضة" الربغ بنت حديث والنساني وابن ماجه من
رواية للنساني والطبراني من في امراة ثابت بن قيس " وفي جمحو الله رسول قضاء في ذلك عثمان
52 -52لالا لا 3 ! 112 باب ا الطلاق كتاب 894
الباب وقال في حديث نحو امرأته -فذكر ضرب "أن ثابت بن قي! معؤذ الربيع بنت حديث
بأهلها" قال وتلحق حيضة قال :نعم ،فأمرها أن تتربص سبيلها، لها وخل الذي اخره -خذ
لم طلاقا لو كان بطلالتى ،إذ ولي! فسخ الخلع قال :إن لمن دليل أقوى هذا :في الخطابي
وإنها رواية : في وقال . فسخ الخلع إن أحمد: الإمام قال وقد اهـ. للعدة بحيضة تكتف
من وبين النقص عنده بين كونه فسخا ثلاثة "قراء .فلم يكن يمضي حتى لغير زوجها تحل لا
قدرها عينا أو المرأة الرجل إلا بما أعطى لا تكون الفدية أن به على واستدل تلازم ، العدة
ابن عباس عن عكرمة قتادة عن عن "أتردين عليه حديقته " وقد وقع في رواية سعيد ع!د!جر: لقوله
رواية منها ولا يزداد" وفي يأخذ والبيهقي "فأمره أن ابن ماجه الباب عند حديث اخر في
عطاء عن "ولا تزدد" ورواه ابن جريج قال أيوب :لا أحفظ سعيد عن بن عطاء عبدالوهاب
مالك عن المبارك ابن زاد "أما الزيادة فلا"، عنه الوهاب وعبد ابن المبارك رواية ففي مرسلا
قال :ووصله البيهقي ، كله ذلك " ذكر أعطى مما منها أكثر يأخذ أن "وكره الثوري رواثة وفي
، غير محفوظ قال :وهو أبو الشيخ فيه أخرجه بذكر ابن عباس ابن جرثج عن الوليد بن مسلم
التي حديقته عليه "أثردين والبيهقي الدارقطني عند الزبير أبي مرسل .وفي إرساله الصواب يعني
فأخذ . نعم : قالت . حديقته ولكن فلا، الزيادة أما عصجط: النبي قال . وزيادة نعم ، قالت ؟ أعطاك
غير أبو الزبير من سمعه طرقه بعض في إسناده نقات .وقد وقع سبيلها" ورجال ماله وخلى
الشرط ، فيه دلالة على بما سبق ،لكن وإلا فيعتضد فهو صحيح فيهم صحابي فإن كان واحد
منها "لا يأخذ علي عن الرزالتى عبد ا شارة رفقا بها .وأخرج سبيل وقع على ذلك فقد يكون
د!اسحق، أبي حنيافة وأحمد قول ،وهو مثله والزهري وعطاء طاوس وعن فودتى ما أعطاها"
لإحسان " لم يسرح أكثر مما أعطى أخذ "من بن مهران ميمون عن بن إسحق إسماعيل وأخرج
أن نأخذ قال " :ما أحب سعيد بن المسيب عن عبد الرزاق بسند صحيح ومقابل هذا ما أخرج
منه وبأكثر بالصدالتى الفدية تجوز أن أسمع أزل :لم مالك وفال لها شيئا" ليدع منها ما أعطاها
سهل، بنت حبيبة ولحديث البقرة )922 : أ به! فيما افتدت عليهما جناح تعالى ( :فلا لقوله
له ويرد فبله لم يحل من د!ان كان منها برضاها، ما أخذ للزوج قبلها حل فإذا كان النثوز من
له أن له حل كارهة لحقه مؤدية غير :إذا كانت الشافعي الفرقة .وقال وتمضي أخذ إن عليها
إسماعيل وقال . أولى فبالسبب سبب بغير به نفسا ما طابت منها يأخذ أن فإنه ءيجوز يأخذ،
لأنه مردود بالصدالتى وهو به!و أي افتدت المراد بقوله تعالى ( :فيما أن بعضهم :ادعى القاضي
أم هي أحانض يستفصلها لم ع!ييه لأنه الحيض في جاثز الخلع .وفيه أن الاية بذلك لم يقيد في
من لسبق العلم به أو كان قبل تقرثره فلا دلالة فيه لمن يخصه ترك ذلك أن يكون يجوز لا؟ لكن
ترهيب الواردة في الأخبار .وفيه أن طلاق الخلع أن على تفريع كله ،وهذا الحانض طلاق منع
نوبان لحديث ذلك يقتضي بسبب ما إذا لم يكن على محمولة طلالتى زوجها طلب المرأة من
ابن السنن وصححه الطلاق فحرام عليها راثحة الجنة " رواه أصحاب زوجها "أيما امرأة سألت
أبي ولحديث غير ما بأس" "من طرقه قوله في بعض تخصيصه على وابن حبان ؟ ويدل خزيمة
!9ا4 - 52 لأ 8 باب 113ص ا الطلاق كتاب
نظر لأن صحته والنسائي ،وفي أحمد المنافقات " أخرجه هن والمختلعات هريرة "المنتزعات
:لم أسمع الحسن :قال النسائى رواية في وقع أبي هريرة ،لكن من الاكثر لم يسمع عند الحسن
حديث إلا من هذا يسمع أنه أراد لم على تأوله بعضهم .وقد الحديث هذا غير هريرة أبي من
عنه غير ذلك يرسل وصار هذا منه فقط سمع ،وما المانع أن يكون تكلف أبي هريرة ،وهو
تعالى. الله إن شاء بابه العقيقة كما يأتي في في حديث مع سمرة كقصته في ذ!ك قصته فتكون
هريرة .وفيه أن آبا فيه لم يذكر مرسلا الحسن عن آخر وجه من سعيد بن منصور وقد أخرجه
امرأة قصة روى ابن عباس لا ما راه ،لأن ما رواه المعتبر أن ما روى بخلاف إذا أفتى الصحابي
ابن ادعى ،لكق بووق وكان يفتي بأن الخلع ليس أن الخلع طلاق الدالة على ثابت بن قيس
إلا بووق وليس عنه أنه فسخ نقل له أحد يعرف لا إذ ابن عباس عن ذلك عبدالبر شذوذ
بالقبول . ذلك العلماء تلقى تفرده ،وقد فقيه فلا يضره ثقة حافظ طاوسا لأن نظر ،وفيه طاوس
نعم أخرج كان يراه فسخا. أن ابن عباس المسألة إلا وجزم في ذكر الاختلاف من ولا أعلم
بووق لما قال :إن الخلع ليس "أن طاوسا ابن أبي نجيح عن بسند صحيح القاضي إسماعيل
قاله غيره أحدا :لا نعلم " قال إسماعيل :إنما فاله ابن عباس وقال -فاعتذر مكة عليه أهل أنكره
الخلع طلاقا. في كون ثابت صريحة قصة الشأن فى كون اهـ .ولكن
مالها ،وأن من جميع التي اختلعت مالك أن المختلعة هى عن البر :نقل ابن عبد -تكميل
ابن عبد .قال الدخول قبل زوجها المبارئة التي بارأت وأن مالها، ببعض التي افتدت المفتدية
من أق!رء!هو ئعثوأ حكما فا ) 1 لثمقالى بتنهحا( خفتض. وإن ( : تعالى وقولي
بن مخرمة المسور عن ابن أبي مليكة عن الليث أبو الوليد حدثنا -حدننا 5278
علي ينكح أن في استأذنوا المغيرة بني "إن : يقول النبيئ ك!ي! سمعت قال : ()2 الزهري
شقاق خفتم :وإن تعالى وقوله ؟ الضرورة عند بالخلع يشير ،وهل الشقاق قوله ( :باب
من حكمأ (فابعثوا غيرهما وزاد "الضرر" عنده وفع ،ولكن والنسفي ذر لأبي ) كذا الاية بينهما
المخاطب أن على العلماء :أجمع بطال ابن قال قوله -خبيرا! -إلى أهلها من وحكما أهله
يريدا إصلاط!و !هإن بقوله : المراد وأن ، الحكام بينهما!و شقاق خفتم (وإن : تعالى بقوله
يوجد لا المرأة إلا أن والآخر من جهة الرجل جهة من أحدهما يكون ،وأن الحكمين الحكمان
لذلك ،وأنهما إذا اختلفا لم ينفذ يصلح ممن من الأجانب أن يكون فيجوز من أهلهما من يصلح
الفرقة، فيما إذا اتفقا على .واختلفوا توكيل غير بينهما من الجميع في اتفقا نفذ وإن قولهما،
الكوفيون وقال ، الزوجين من ولا إذن توكيل بغير ينفذ : وإسحق والأوزاعي مالك فقال
فإن والمولى بالعنين فألحقوه تابعه ومن فأما مالك ذن ، ا إلى يحتاجان وأحمد. والشافعي
إليهم الحكام وأن ا رسال بذلك وأيضا فلما كان المخاطب هذا، عليهما فكذلك الحاكم يطلق
وهو أن الطلالتى الأصل الباقون على أو التفريق إليهم ،وجرى أن بلوغ الغاية من الجمع دل على
في خطبة المسور حديث عليه الحاكم .ثم ذكر طرفا من وإلا طلق بيد الزوج فإن أذن في ذلك
فيه دلالة ليس بأنه ابن التين إليه في النكاح ،واعترضه الإشارة وقد تقدمت أبي جهل بنت علي
يجعل بإيراده أن البخاري قال :إنما حاول المهلب قبله عن ابن بطال ،ونقل به ما ترجم على
طالب ابن أبي الخبر " :إلا أن يريد في لأنه قال ذلك ولا يقوى " :فلا اذن " خلعا ص!لهعلح! النبي قول
وإنما ضعيف فهو الخلع بالطلالتى على يستدل أراد أن فإن الطلالتى ، على ابنتي " فدل أن يطلق
ول!ر كونه من يؤخذ أن :يمكن الحاشية المنير في ابن الذرانع .وقال بقطع منه الحكم يؤخذ
به التحق النكاح بعدم الإشارة جواز ،فإذا ساغ الخطبة عليا يترك أن بقوله " :فلا آذن ! إلى أشار
ما كانت فاطمة كون من الترجمة مطابقة :تؤخذ الكرماني النكاح .وقال بقطع شارة ا جواز
ذلك من بمنع علي متوقعا ،فأراد كطص دفع وقوعه بينها وبين علي بذلك ،فكان الشقاق ترضى
بسد العمل الحديث الاية ومن من ويؤخذ مناسبة جيدة ، وهي والإشارة ، الإيماء بطريق
المهلب، قال ،كذا وقوعه قبل الشقاق خوف عند ببعثة الحكمين أمر تعالى الله لأن الذرانع ،
النكد وسوء لاستمرار المقتضي الشقاق علامات وجود المراد بالخوف يكون أن ويحتمل
. المعاشرة
ربيعة بن أبي عن مالك قال( :)1حدثني الله إسماعيل بن عبد -حلىظ 9527
قالت " :كان طء النبيئ عنها زوج الله عائشة رضي عن القاسم بن محمد عن عبدالرحمن
كيهحم: الله رسول .وقال زوجها في فخيرت السنن أنها أعتقت :إحدى سنن بريرة ثلاث في
ادم وادم من إليه خبز والبزمة تفور بلحم ،فقزب !لىسض الله رسول اعتق .ودخل الولاء لمن
به على تصدق ص لحم ذلك!3 ولكن بلى ؟ قالوا: لحم؟ فيها البرمة أر :ألم فقال ، البيت
" . ولنا هدية صدقة ،قال :عليها الصدقة لا تأكل بر-سة وأنت
فيه قصة أورد ثم "طلاقها" المستملي رواية في الأمة طلإقا) بيع لا يكون قوله ( :باب
()1
قال . "ف!: نسخة في لي!
()2
. ذاك : "ف! نسخة في
5 5 1 - 51 لا 9! 114 باب ا الطلاق كتاب
عصمتها لو كانت ،لكن التبوثب عليه يدل مما بشيء الباب في ابن التين :لم يأت بريرة ،قال
،أما قاله عجيب الذي العتق لإزائه .وهذا كان عائشة بعد عتقها ،لان شراء باقية ما خيرت عليها
فإن وأيضأ ، الأولى فالبيع بطريق الطلاق يستلزم إذا لم العتق فإن مطابقة الترجمة فإن أولا
ثانيا فإنها لو طلقت البيع ،وأما لا بسبب العتق إلا بسبب يقع لم الفراق إلى جر الذي التخيير
ما نفاه من فإنه يثبت أوله ، يرد كلامه ثالثا فإن آخر فاثدة ،وأما للتخيير يكن البيع لم بمجرد
:لا يكون الجمهور فقال بيع الامة طلاقا؟ يكون هل السلف :اختلف ابن بطال المطابقة ،قال
سعيد بن التابعين عن ومن وأبي بن كعب وابن عباس ابن مسعود عن وروي بيعها طلاقا،
من ( :والمحصنات قوله تعالى بظاهر وتمسكوا طلاقا قالوا :يكون ومجاهد والحسن المسيب
أن بريرة الباب ،وهو حديث الجمهور وحجة النساء)24 : أ أنمانكم! النساء إلا ما ملكت
حيث للتخيير معنى .ومن لم يكن البيع فلو كان طلاقها يقع بمجرد في زوجها، فخيرت عتقت
المسبيات في ،والآية نزلت المؤجرة العين في كما الرقبة بيع فلا يبطله منفعة على النظر أنه عقد
وما نقله عن نزولها اهـملخصا. سبب من في الصحيح ما ثبت اليمين على المراد بملك فهن
وما نقله عن أيضا، جابر وأنس ابن أبي شيبة بأسانيد فيها انقطاع ،وفيه عن أخرجه الصحابة
بن منصور سعيد نحوه ،وأخرجه والشعبي عكرمة ،وفيه أيضا عن التابعين فيه بأسانيد صحيحة
أبيه قال :إذا زوج عن بن عروة هشام عن بن سلمة حماد ،وروى بسنا -صحيح ابن عباس عن
بن سعيد .واخرج بيد المشتري فالطلاق أمة لها زوج بيد العبد وإذا اشترى بأمته فالطلاق عبده
بريرة أورده المصنف عائشة في قصة قال :إباق العبد طلاقه .وحديث الحسن من طريق منصور
هنا أوردها ربيعة التي أوردها وطريق ومختصرا، مطولا أبواب عدة وفي الصلاة أول في
طريق من الأطعمة في وأوردها عائشة ، عن القاسم عن عنه مالك طريق من موصولة
إسماعيل من مالكا أحفظ إرساله لأن ولا يضر القاسم مرسلا، عنه عن جعفر بن إسماعيل
بن القاسم رواه عبد الرحمن القاسم ،وكذلك عن وأتقن ،وقد وافقه أسامة بن زيد وغير واحد
لهم الولاء، عائشة أن يكون الذين باعوها على اشتراط بقصة صدره عاثشة ،لكن أبيه عن عن
عائشة، عن المكي وأيمن والأسود العتق ،وكذا رواه عروة وعمرة في كتاب وقد تقدم مستوفى
قصة عاثشة ،وروى عن ابن عمر قال عن من عاثشة ،ومنهم عن ابن عمر وكذا رواه نافع عن
كما تخييرها لما عتقث فصة ابن عباس وتقدم حديثه في الهبة ويأتي ،وروى البرمة واللحم أنس
:إنها نبطية بفتح العتق ،وقيل أواخر في اسمها وضبط ذكرها ! /-بريرة ،تقدم ) (ىن قوله
أبيها صفوان اسم :إن ،وقيل الموحدة وسكون القاف :إنها قبطية بكسر وقيل والموحدة النون
بن القاسم عن عبد الرحمن رواية أسامة بن زيد عن مواليها ففي في ،واختلف وأن له صحبة
عن رواية سماك وكذا عند النسائي من الأنصار، من لناس أن بريرة كانت عاثشة القاسم عن
من أيمن فاثله انتقل وهمه من وهم وهو لال أبي لهب الشروح في بعض عبد الرحمن ،ووقع
52 لا 9! 11، باب ا الطلاق كتاب -- 552
الترمذي من رواية جرير عائشة إلى بريرة ،وقيل لآل بني هلال أخرجه بريرة عن رواة قصة أحد
"ثلاث أبيه بن القاسم عن عبد الرحمن بن عروة عن رواية هشام وفي قوله ( :نلاث سنن)
فذكر !يه أربع قضيات" النبي فيها وأبي داود اقضى عند أحمد ابن عباس حديث وفي قضيات"
الزيادة لم تقع ،وهذه الدارقطني الحرة " أخرجه عدة تعتد أن "وأمرها وزاد عائشة حديث نحو
الثوري عن طريق من ابن ماجه أخرج ثلاث ،لكن على اقتصرت فلذلك عائشة حديث في
" وهذا مثل بريرة أن تعتد بثلاث حيض عائشة قالت " :أمرت الأسود عن إبراهيم عن عن منصور
ابن عباس عن ما وقع في رواية أخرى في قوله " :تعتد عدة الحرة " ويخالف ابن عباس حديث
تعتد قال : فسخ الخلع : اط قا من وأن المختلعة عدة في البحث تقدم وقد بحيضة" "تعتد
الحديث لكن ، بحيضة تعتد أن القياس فكان طلاقا العتيقة نفسها اختيار ليس وهنا ، بحيضة
أبو ،وقد أخرج الصحة درجات في أعلى بل هو الشيخين شرط ابن ماجه على الذي أخرجه
!يه جعل النبي "أن عائشة أبيه عن عن بن عروة هشام عن أبي معشر طرثق والبيهقي من يعلى
في يصلح لكن فيه ضعف وإن كان معشر أبا فوي ،لأن شاهد المطلقة " وهو بريرة عدة عدة
وزيد بن ثابت واخرين وابن عمر عثمان عن ابن أبي شيبة بأسانيد صحيحة .وأخرج المتابعات
في العتق أن وقد قدمت عبد وعدتها عدة حرة" العبد فطلاقها طلاف تحت "أن الأمة إذا عتقت
فائدة ،ولا يخالف أربعمائة إلى أوصلها بعضهم وأن ، بريرة تصانيف قصة في صنفوا العلماء
،لكن خاصة فيها مقصودا الأحكام من ما وقع عائشة مراد لأن سنن" " :ثلاث عائشة فول ذلك
وقع التكثر تقعيد قاعدة يستنبط العالم الفطن منها فوائد جمة على منها يشتمل حكم لما كان كل
أيضا فوائد فإن في ذلك القصة غير مقصود، ما وقع في سياق إلى ذلك من هذه الحيثية ،وانضم
ما فيها أظهر لكونها الأربع أو الثلاث على اقتصر أو ، الاستنباط أو التنصيص بطريق تؤخذ
: عياض القاضي .قال إليها أمس والحاجة ،أو لأنها أهم الاستنباط بطريق إنما يؤخذ وما عداها
فكان قد علم من غير ذلك وما يظهر فيها مما سوى في قصتها، شرعت أنها أو أربع معنى ثلاث
بحجة العدد ليس ومفهوم في كلام عائشة حصر، قال :ليس من قول وهذا أولى من قصتها؟
ذلك. في الاقتصار على ما الحكمة تدفع سؤال لا الاعتذارات التي من وما أشبه ذلك
أو زوجها "في أن تقر تحت بن جعفر زاد في رواية إسماعيل فخيرت) قوله ( :انها أعتقت
عائشة "فدعاها الأسود عن أي تدوم ،وتقدم في العتق من طريق الراء تفارقه " وتقر بفتح وتشديد
عن أبان بن صالح رواية للدارقطني من طريق نفسها" وفي فاختارت ك!ي! فخيرها من زوجها النبي
زاد ابن " بضعك قال لبريرة :اذهبي فقد عتق معك !م النبي عائشة "أن عن أبيه بن عروة عن هشام
الباب الذي بعد هذا ببابين. في شرح ويأتي تمام ذلك " الشعبي مرسلا "فاختاري من طريق سعد
سببها تقدم وقد ، الثانية السنة هذه أعثق) لمن الولاء الدبم!حم : رسول (وقال قوله :
عن طرق عدة وكذا في الماضية ابن عمر رواية نافع عن ،وفي العتق والشروط في مستوفى
305 !"5282-528 115 ا باب الطلاق كتاب
إثبات من وإلا لما لزم الحصر "إنما" تفيد كلمة منه أن أعتق " ويستفاد "إنما الولاء لمن عانشة
أحد على للإنسان منه أنه لا ولاء الخبر ،ويؤخذ من أريد الذي وهو غيره نفيه عن الولاء للمعتق
وأنه لا ولاء للملتقط فيه في الفرائض البحث وسيأتي يده أحد، بغير العتق فينتفي من أسلم على
من .ويؤخذ ،وبه قال أبو حنيفة السلف من لطائفة إنسانأ خلافا حالف ،ولا لمن لإسحق خلافا
ابن وقال ، الشافعي فال له وبه ولاؤه أنه يستمر أسلما ثم عبدا أعتق لو الحربي أن عمومه
قالوا: فإنهم أصحابه وخالف ، أبو يوسف ذلك على ووافق ، مالك قول :إنه قياس عبدالبر
. " عانشة "بيت جعفر بن رواية إسماعيل كك!) زاد في ال!ه رسول قوله ( :ودخل
"فدعا ج!!ر بن إسماعيل رواية في وأدم) إليه خبز فقرب ، بلحم تفور قوله ( :والبرمة
بريرة وأنت به على تصدق لحم ذاك بلى ،ولكن قالو!ا: أر البرمة فيها لحم؟ قوله ( :ألم
:هذا فقالوا النبي ولي! بلحم الزكاة "وأتي في عائشة عن الأسود رواية في ) وقع الصدقة لا تأكل
به عنه أتي بينهما بأنه لما سأل الهبة ،ويجمع في أنس حديث في بريرة " وكذا به على ما تصدق
الهبة كتاب في عائشة أبيه عن القاسم عن بن الرحمن رواية عبد فى له ذلك .ووقع وفيل
على أطلق فكأنه لبريرة الضمير كان فإن بري!ة" به على تصدق فقيل :هذا لها لحم "فأهدي
منه أهدت باللحم عليها تصدفوا لما بريرة فلأن لعائشة كان وإن لها، هدية عليها الصدقة
عليئ "ودخل ماجه وابن أحمد عند القاسم ع!ت زيد بن أسامة رواية في ما وقع .ويؤيده لعانشة
به لنا بريرة وتصدق :أهدته قلت هذا؟ أين لك ،فقال :من بلحم يفور والمرجل !يهجييه الله رسول
بن القاسم عبد الرحمن بن عروة عن هشام أبي معاوية عن طريق من ومسلم عليها" وعند أحمد
لنا" وقد تقدم في الزكاة ما يتعلق بهذا عليها فتهدي الناس يتصدقون عائشة "وكان أبيه عن عن
عانشة بقر ،وفيه نظر بل جاء عن كان لحم أنه الشروح المذكور وقع في بعض المعنى ،واللحم
عليها "هو قوله : بعد ووقع ، به يؤخذ أن أولى " فهو الصدقة من بشاة مولاتي على "تصدق
الله شاء بابين إن بعد فوائده ،وسأذكر " "فكلوه المذكورة معاوية رواية أبي هدية " من ولنما صدقة
تعالى.
ابن عباس عن عكرمة قتادة عن أبو الوليد حدثنا شعبة وهمام عن -حد!ا 5285
15283 ، 5282 ، 5281 : في -أطرافه 0528 الحا-يث أ . بريرة زوج يعني ، عبدا رأيته : قال
عن عن عكرمة حدننا( )1أيوب عبد الأعلى بن حماد حدننا وهيب -حد!ا 5281
أنظر إليه يتبعها في بريرة -كأني زوج بني فلان -يعني عبد مغيث قال :ذاك ابن عباس
ابن عن عكرمة عن أيوب عن حدثنا عبد الوهاب بن سعيد قتيبة 282د -حذظ
،عبدا لبني فلان ، يقال له مغيث بريرة عبدا أسود زوج قال :كان عنهما الله رضي عباس
من البخاري إلى ترجيح ،وهذا مصير اصعبد)يعني إذا عتقت قوله ( :باب خيار الأمه تحت
قصة في عاثشة في أواثل النكاح بحديث وقد ترجم بريرة كان عبدا، قال :إن زوج من قول
في الباب ويأتي بيان ذلك منه أيضا بأنه كان عبدا، جزم العبد" وهو الحرة تحت بريرة "باب
عبدا، كان الباب أن زوجها حديث في ابن المنير بأنه ليس عليه هناك ،واعترض يليه الذي
والجواب والعبد، الحر بين ذلك لا فردتى في أن يدعي المخالف لأن لها لا يدل الخيار وإثبات
الذي يورده ،ولا شك الحديث طرق الإشارة إلى ما في بعض عادته من على أن البخاري جرى
الترجمة ،واقتضت به جزم كان عبدا فلذلك عنده أن زوجها بريرة لم تتعدد ،وقد رجح أن قصة
العلماء في لها خيار ،وقد اختلف لم يكن قعتقت حر تحت المفهوم أن الأمة إذا كانت بطريق
سواء كانت عتقت الكوفيون إلى إنبات الخيار لمن إلى ذلك ،وذهب الجمهور ذلك :فذهب
وقد بريرة كان حرا، عاثشة أن زوج الأسود بن يزيد عن بحديث وتمسكوا أم عبد، حر تحت
هو قول غيره كما سأبينه، أو- عاثشة هو من قول الأسود أو رواه عن راويه هل فيه على اختلف
البيهقي عنه: فيما أخرجه أقران مسلم من وهو الحديث حفا! أحد قال إبراهيم بن أبي طالب
الأسود عن حرا أنه كان إنما يصح الإمام أحمد: برنرة .وقال الأسود الناس في زوج خالف
وغيره أنه كان عبدأ ،ورواه علماء ابن عباس عن بذاك ،وصح غيره فليس وحده ،وما جاء عن
الحر الأمة تحت ،وإذا عتقت شيء علماء المدينة شيئا وعملوا به فهو أصح المدينة ،وإذا روى
.وحاول بابين مزيد لهذا بعد فيه اهـ .وسيأتى بأمر مختلف يفسخ لا صحته فعقدها المتفق على
فقال :الردتى تعقبه عبدا قال :كان من رواية على حرا قال :كان من رواية ترجيح الحنفية بعض
الروايات في القوة أما مع إذا تساوت الجمع طريق محل ،وهو كما قال ،لكن الحرية بلا عكس
لم يعتبر الجمهور ولهذا مردود، والشاذ شاذة الرواية المنفردة فتكون مقابلة الاجتماع التفرد في
والذي ، الجمع إمكان مع الترجيح إلى :إنه لا يصار قولهم مع الروايتين بين الجمع طريق
إذا لم يظهر الغلط الجمع تبعه أن محل وقد أكثر منه الشافعي ومن من كلام محققيهم يتحصل
العلماء أن الأمة :أجمع ابن بطال القوة ،قال في التساوي شر! من الروايتين ،ومنهم إحدى في
للحرة في أكثر لأن العبد غير مكافىء فيه ظاهر عبد فإن لها الخيار ،والمعنى تحت إذا عتقت
العقد وقت لأنها في المفارقة أو عصمته البقاء في من لها الخيار ثبت فإذا عتقت ، الأحكام
عند بانها حر تحت قال :إن لها الخيار ولو كانت من الاختيار ،واحتج من أهل عليها لم تكن
لها تجدد فإذا عتقت بغير رضاها أن لمولاها أن يزوجها على لاتفاقهم لها رأي الثزويج لم يكن
555 5183 116ص باب ا الطلاق كتاب
إذا للبكر الخيار لثبت مؤثرا لو كان انث ذ بأن الاخرون وعارضهم . ذلك قبل يكن لم حال
لها بالعتق الحر فإنه لم يحدث الأمة تحت فكذلك كذلك وليس رشيدة أبوها نم بلغت زوجها
في التي تختار الفراق المسلم ،واختلف تحت كالكتابية تسلم الحر فكانت ترتفع به عن حال
مثله بائنة ،وثبت طلقة :تكون والليث والأوزاعي مالك فقال أو فسخا؟ طلاقا ذلك يكون هل
لا طلاقا. فسخا الباقون :يكون ابن أبي شيبة ،وقال أخرجه سيرين وابن الحسن عن
هذا من مختصرا أورده هكذا ضغ ) بل هـوح !ا : -وأيته ممبدأ ي!ي محباس أبى؟3 قوله ( :ص
البخاري أبي الوليد شيخ مربع عن طريق من الإسماعيلي شعبة ،وكذا اخرجه لفظ الوجه وهو
رواية شعبة "رأيته يبكي " وفي عن عبد الصمد من طريق شعبة وحده ،وزاد ا سماعيلي فيه عن
بريرة عنه بلفظ "أن زوج عفان أبو داود من طريق همام فأخرجه له "لقد رأيته يتبعها" وأما لفظ
همام عفان عن عن وأمرها أن تعتد" وساقه أحمد كأ ررص النبي مغيثا ،فخيرها كان عبدا أسود يسمى
عكرمة عن أيوب عن وجهين من الحديث وفيه أنها تعتد عدة الحرة .نم أورد البخاري مطولا
الأخرى بريرة ،وفي صكبد بني فلان " يعني زوج "ذاك مغيث أحدهما: قال في ابن عباس عن
،وضبط مغيث اسمه أن وجه غير من جاء " وهكذا له :مغيث يقال بريرة عبدا أسود زوج "كان
بفتح عند العسكري ،ووقع مثلثة ساكنة نم نم تحتانية المعجمة أوله وكسر بضم البخاري في
عند ،ووقع وغيره ماكولا ابن وبه جزم أنبت ،والأول موحدة التحتانية واخره وتشديد المهملة
عن يحيى بن عروة عن عروة عن عاثشة المستغفري في "الصحابة" من طريق محمد بن عجلان
تصحيفا. إلا بريرة مقسم ،وما أظنه بريرة أن اسم زوج في قصة
"كان عبدا أيوب بن أبي عروبة عن سعيد *ئي فلالط) عند الترمذي من طريق ا قوله :أعبد"*
بني عبدأ لال المغيرة من "وكان سعيد بن منصور عن رواية هثيم " وفي المغيرة لبني أسود
من طريق الحديث ،نم ساق بن جحش مولى أحمد في المعرفة لابن منده مغيث " ووقع مخزوم
عند "وهي عند أبي داود بسند فيه ابن إسحق سعيد بن أبي عروبة مثل ما وقع في الترمذي ،لكن
إسناده بني مطيع " والأول أنبت لصحة وقال ابن عبد البر" :مولى عبد لال أبي أحمد" مغيث
من أسد بن خزيمة وبني جحش كما في رواية هثيم لأن بني المغيرة من ال مخزوم ويبعد الجمع
بعده ،أو انتقل. كان مشتركا بينهم على أنه أن يدعى ،ويمكن بن كعب وبني مطيع من ال عدي
ابن عن عكرمة عن خالد حدثنا الوهاب عبد أخبرنا )2
أ محما -حدتني 3383
يبكي خلفها إليه يطوف أنظر ،كأني له مغيث يقال عبدا بريرة كان زوج "أن عباس
مغيث ح!ث من ألا تعجب عباس يا : لعباس النبيئصول!+ر لحيته ؟ فقال على تسيل ودموعه
تأمرني؟ الله :يا رسول .قالت راجعته النبيئع!يم :لو مغيثا .فقال بريرة بغض بريرة ،ومن
فيه ". لي حاجة :لأأ) ،قالت قال :إنما أنا أشفع
،قال ابن عصمته إلى بريرة اضرجع عند أي بريرة ) زوج في جم!مم النبي شفاعة قوله ( :باب
عنه أو أن يحط في خصمه تسويغ الشفاعة للحاكم عند الخصم الفقه :موقع هذه الترجمة من المنير
ظاهر لأن ،وفيه نظر الترافع فيها عند الشفاعة بريرة لم تقع بان قصة ،وتعقب ذلك ونحو يسقط
،وقول يبكي لزوجها ابن عباس بالترافع إذ رؤية يصرح لم ؟ لكن الحكم انه بعد الباب حديث
الترتيب. الترافع لأن الواو لا تقتضي عند القول أن يكون ،فيحتمل لو راجعته وبعده العباس
النسائي عن المقدمة وقد أخرجه ما بينت في على ابن سلام هو محمد) قوله ( :حدثني
الباهلي قالوا" :حدننا خلاد المثنى ومحمدبن محمدبن عن ماجه وابن بشار محمدبن
المراد أن يكون فيحتمل البخاري شيوخ وابن المثنى من وابن بشار الثقفي "، عبدالوهاب
أحدهما.
وفد الحذاء، هو شيخه وخالد الثقفي المجيد عبد ابن هو ) الوهاب عبد قوله ( :حدننا
له فيه أيوب ،فكأن الثقفي هذا عن وهو عبد الوهاب قتيبة عن قبله عن الباب الذي في سبق
من الإسماعيلي أخرجها أيوب الحذاء أتم سياقا كما ترى ،وطريق رواية خالد لكن شيخين
طريق من أخرجها خالد الثقفي ،وطريق الوهاب عبد عن الوليد البصري محمدبن طرنق
ما وقع عند البخاري . الثقفي أيضا وساقه عنهما نحو بن إبراهيم الدورقي عن أحمد
قبله "يتبعها في في الباب الذي أيوب عن خلفها يبكي ) في رواية وهيب قوله ( :يطوف
الطرف ،ووقع وهي سكة جمع المهملة وفتح الكاف بكسر المدينة يبكي عليها" والسكك سكك
لحيته على تسيل دموعه وإن المدينة ونواحيها، طرق "في أبي عروبة رواية سعيدبن في
النبي لمجي! في قول قبل الفرقة ،وظاهر لها كان أن سؤاله ظاهره " وهذا فلم تفعل لتختاره يترضاها
قبل الفرقة فقال :لو كان ابن بطال ،وبه جزم الفرقة بعد كان " أن ذلك رواية الباب " :لو راجعته
من برواية سعيد تمسك وقد وبعد. قبل له ذلك وقع أن يكون لو اخترته ،اقمت :ويحتمل لقال
فيه بعد. البحث هنا ،وسيأتي الخيار الفور في لم يشترط
رواية ابن ما فيه ،وفي ،وتقدم الحديث والا! راوي المطلب ابن عبد ) هو قوله ( :يا عباس
هو قال " :أنبأنا خالد هشيم عن منصور بن سعيد " وعند يا عباس للعباس النبي جم! "فقال ماجه
أن قصة وفيه دلالة على إليها في ذلك" أن يطلب النبي مج!يم الحذاء بسنده أن العباس كان كلم
رجوعهم بعد المدينة إنما سمكن العباس أو العاشرة ،لأن التاسعة السنة في متأخرة ثريرة كانت
ذلك، أنه شا!د في أواخر سنة ثمان ،ويؤيده أيضا قول ابن عباس وكان ذلك من غزوة الطائف
قبل كانت أنها من زعم قول .ويؤيد تأخر قصتها أيضا -بخلاف أبويه إنما فدم المدينة مع وهو
والمسارعة الأمور والمراجعة صقيرة ،فيبعد وقوع تلك الزمان كانت -أن عانثة في ذلك ا فك
نخة"ق":فلا. ا)في
557 5284! 11 لأ باب ا الطلاق كتاب
" واحدة عدة لهم أن أعدها مواليك شاء " :إن عاثشة فقول وأيضا منها يومئلإ، والعتق الشراء إلى
لهم نم حصل الأمر في غاية الضيق الأمر لأنهم كانوا في أول في آخر ذلك فيه إشارة إلى وقوع
ا فك قبل فصة متقدمة كانت أن قصتها زعم من رد على ذلك كل بعد الفتح ،وفي التوسع
هناك .نم رأيت ذلك عن الجواب ا فك ،وقد قدمت ذكرها في حديث وقوع ذلك على وحمله
عاثشة قبل شرانها أو اشترتها تخدم كانت أنها القصة نم جوز استشكل الشيخ تقي الدين السبكي
وطلب الفسخ عليها مدة طويلة أو كان حصل زوجها عتقها إلى بعد الفتح أو دام حزن وأخرت
وأقوى ا.هـ، الكتابة استعادتها بعد باعثها نم نم لعائشة أو كانت جديد ترده بعقد أن
"لو راجعتيه" في رواية ابن ما! ووقع بمثناة واحدة ثوله :الو راجعته ) كذا في الأصول
أنه " وظاهره "فإنه أبو ولدك ابن ماجه ،وزاد لغة ضعيفة وهي المثناة بعد ساكنة تحتانية بإثبات
صيغة في لا ينحصر الأمر بأن إشعار وفيه لا" "قال : ا سماعيلي زاد قوله ( :تأمرني)
علي؟ الأمر فيجب بهذا القول تريد :أتأمرني " أي .فقالت بقوله " :لو راجعته لأنه خاطبها الفعل
علي؟ واجب ،أشيء الله رسول يا "فقالت : بسند صحيح ابن سيرين مرسل من وعند ابن مسعود
سبيل على ذلك أقول " أي "إنما أشفع ماجه ابن رواية قوله ( :قال :إنما أنا أيثحفع) في
في وقع وقد إليه . العود لا أختار بذلك تلزمني فإذا لم فيه) أي لي قوله ( :دلاحأجة
عنده ". ما كنت كذا وكذا "لو أعطاني بعده الذي الباب
-17باب
الأسود إبراهيم عن عن الحكم بن رجاء أخبرنا شعبة عن الله عبد -حد!ا 5284
ذلك فذحصت الولاء؟ يمثشرطوا يرة فأبى مواليها إلا إن بى أن تشري أرادت عائشة "أن
،فقيل: !دلحم النبيئ .وأتي أعتؤ لىت الولاء فإثما وأعتقمهـا، أحي!!ثا فقاذ: مج!ج! شحنبيئ
هـ-يةو)لأح وفا لها صدقةو اط :هو فقا بويرة ، نه خمحى ما تصذق هذا إن
) 1/ ورت شوجثا (إنخ!رت لئم!ة ،و!أث حذ!لأ آدد حدثنا
بويوة صت فيه قصة قم!" ،وأثرد لما معلظ! !ت ! وهو بغيو توجمة !ص!ا !هم قوله ( :باب)
سماق- وصوزه ا!قصة !ساق ؤ)% بهـب أن تشتوي أرادت يد "أن عائثة يم %بن ال؟سمو؟ و!و عن النخعي
شعبة فقال فيه: عن بن حرنب سليماق عن الأيمان مختصرأ أوزده في كفارات الإرسال ،لكن
5284! 11 لأ باب ا الطلاق كتاب 558
بن عمر عن شعبة وزاد في اخره "عن الأسود عن عاثشة! وكذا أورده في الفراثض عن حفص
الأسود أن إبراهيم عن عن منصور طريق حرا" ثم أورده بعده من زوجها "قال الحكم :كان
كذا وكذا نفسها وقالت :لو أعطيت فاختارت الباب وزاد فيه "وخيرت سياق نحو عاثشة فساق
ابن ،وقول منقطع الأسود :قول البخاري قال حرا" زوجها وكان الأسود: قال معه ، ما كنت
البخاري أورد ،وقد ذلك نحو الحكم قول قبله :في الذي في .وقال أصح " :رأيته عبدا! عباس
فخيرت قال " :وزاد: لفظه لكن ولم يسق شعبة ادم عن هذه عن رجاء الله!بن رواية عبد عقب
،وقد أخرجه الزيادة هذه ادم بهذا الإسناد فلم يذكر الزكاة عن أورده في وقد زوجهاأ من
قول إبراهي!ا ولفظه في آخره الزيادة من فيه فجعل البخاري ادم شيخ اخر عن وجه من البيهقي
الزيادة مدرجة هذه أن فظهر زوجها" من فخيرت حرا زوجها :قال إبراهيم :وكان الحكم "قال
بريرة ثابت من التخيير في قصة في الزكاة لذلك ،وإنما أوردها هنا مشيرا إلى أن أصل وحذفها
عاثشة أنه كان عبدا، عن عروة على "العلل" :لم يختلف وقد قال الدارقطني في أخرى طريق
القاسم. عاثشة ،وأبو الأسود وأسامة بن زيد عن عن أبيه عن بن علي بن محمد وكذا قال جعفر
من طريقه قال : وابن حزم في مصنفه قاسم بن أصبغ الرواة فيه غلط ،فأخرج قلت :وقع لبعض
عاثشة "كان عن أبيه عن هثام عن جرير بن معاوية عن بن يزيد المعلم حدثنا موسى أحمد أنبانا
ومن أصحاب هثام أو من أحمد ،فإن الحفاظ من أصحاب من موسى بريرة حرا" وهذا وهم زوج
بن أبي شيبة عند النساثي ،وعثمان بن راهويه وحديثه منهم إسحاق عبدا، قالوا :كان جرير
به على وأحال عند مسلم عند الترمذي ،وأصله وحديثه بن حجر عند أبي داود ،وعلي وحديثه
بن هثام عن قال أبو معاوية :وكذا فال الدارقطني عبدا، وفيه أنه كان هشام عن رواية أبي أسامة
حرا، فقال :كان الرحمن عبد عن شعبة :ورواه أبيه .قلت عن القاسم بن الرحمن عبد عن عروة
بن حدير عمران :وقال قال الدارقطني العتق في تقدم ،وقد فقال :ما أدري الرحمن عبد ثم رجع
قوله :عاثشة، وفي وهم ،قلت :في شيئين في قوله :حر عاثشة كان حرا وهو عن عكرمة عن
كان عبدا ،وكذا جزم أنه في على ابق عباس ،ولم يختلف ابق عباس عن وإنما هو في رواية عكرمة
النساثي من وكذا أخرجه عند الشافعي والدارقطني وغيرهما، وحديثه ابن عمر به الترمذي عن
قول :يؤيد النووي ،وقال صحيح بريرة عبدا وسنده زوج :كان قالت أبى عبيد بنت صفية حديث
صاحبة وهي ،فأخبرت لم يخيرها حرأ كان ولو عبدا، :كان عائشة قول عبدا قال :إنه كان من
يقوله إلا هذا لا يكاد أحد ومثل لم يخيرها" حرا بقولها " :ولو كان عبدأ ،ثم عللت بأنه كان القصة
لوقيفا.
مدرجة ،وهي الحدثث بن عروة في آخر هثام في رواية جرير عن الزيادة بأن هذه وتعقب
بن زيد عن رواية أسامة قع في و .نعم داود والنساثي وأبي زواية مالك في ،بين ذلك قو ذ عررة من
من الأنصار وكانت بريرة مكاتبة لاناس عائشة قالت " :كانت عن أبيه عبد الرحححن بق القاسم عن
أن ذلك وابن ماجه والبيهقي ،وأسامة فيه صقال ،رأما دعوى أحمد أخرجه عبد" الحديث تحت
النظر حيث من وقد تقدم قريبا توجيهه فإن للاجتهاد فيه مجالا، فمردودة لا يقال إلا بتوقيف
955 -- 528، 11ص لأ كتاب الطلاق ا باب
ما رأثته :وأصرح .قالت حرا" :كان عانشة عن الأسود إبراهيم عن " :وقال أيضا ،قال الدارقطني
عانشة قالت :كان زوج الأسود عن إبراهيم عن عن رواية أبي معاوية "حدثنا الأعمش في ذلك
عن إدريس ابن أبي شيبة عن عنه ،وأخرج أحمد أخرجه " الحديث خيرت بريرة حرا فلما عتقت
الأسود وجه آخر عن النخعي عن بريرة حرا" ومن عانشة قالت " :كان زوج بهذا السند عن الأعمش
التي فدمتها انفا الروايات المفصلة أعتقت " فدلت بريرة كان حرا حين أن عانشة حدثته "أن زوج
نادر فإن في أول الخبر وهو من أمثلة ما أدرج من قول الأسود أو من دونه فيكون مدرج أنه على
رواية من فترجح موصولا تقدير أن يكون ،وعلى في اخره ودونه أن يقع في وسطه الاكثر أن يكون
ابن وعروة عانشة ابن أخي ،فإن القاسم بحديثه المرء أعرف فال عبدا بالكثرة ،وأيضا قال :كان
والله بحديثها وأعلم بعانشة فإنهما أقعد رواية الأسود من أولى فروايتهما غيرهما وتابعهما أختها
لها ،وهذا لا خيار الحر تحت إلى أن الأمة إذا عتقت تذهب كانت بأن عانشة أيضا .ويترجح أعلم
أن يأخذوا بقولها ويدعوا ما روي مذهبهم أصل عنها فكان يلزم على العراقيون ما روى بخلاف
قول من بين الروايتين بحمل الجمع يمكن أنه بعضهم ،وادعى فيه عنها سيما وقد اختلف لا عنها
الجمع هذا ويرد حرا، قال :كان قال من ،فلذلك عليه ثم أعتق اعتبار ما كان عبدا على قال :كان
بريرة "أن زوج بلفظ الترمذي وأخرجه لم تخير" حرا عبدا ولو كان " :كان ؤكأل عروة من ما نقدم
الاحتمال ويعارض الأسود، الرواية المتقدمة عن يوم أعتقت " فهذا يعارض عبدا أسود كان
واحتمالا إسنادا أراد ما ال إليه أمره ،وإذا تعارضا حرا فال :كان من أن يكون احتمال المذكور
موجود ذلك ،وكل الألزم وكذلك الأحفظ بها وكذلك يرجح احتيج إلى الترجيح ،ورواية اكثر
وفي الزكاة والكثير منها في العتق: بريرة من الفواثد وفد تقدم بعضها في المساجد قصة وفي
أنها صحيح "الأواثل " بسند في ابن أبي شيبة روى ،وقد الكتاب المكاتبة بالسنة تقريرا لحكم جواز
وأولية بريرة الرجال بأن أوليته في ،فيجمع سلمان قصة عليه ،ويرد ا سلام في كتابة كانت أول
لم الكتابة أن الروياني ،وادعى عمر أبو أمية عبد الإسلام في مكاتب قيل :إن أول النساء ،وقد في
والاستقراض إلى أجل البيع الكتابة نجوم من مشروعية .ويؤخذ في الجاهلية وخولف تعرف تكن
الزوجين كتابة أحد ،وفيه جواز الذكور في الإماء بالعبيد لأن الآية ظاهرة ،وفيه إلحاق ذلك ونحو
قيل ،كذا له ولا حرفة لا مال كتابه من الاخر ،وجواز دون بيع أحدهما به جواز الرقيقين ،ويلحق
،وفيه لها ولا حرفة لا مال أن يكون حالها الإعانة على عائشة من طلبها لأنه لا يلزم من وفيه نظر
أنها منع على من نفسه إذا وقع التراضي بذلك ،وحمله ولم نعجز إذا رضي بيع المكاتب جواز
بعيد جدا الكتابة وهو نجوم اسبيع على :إنما وقع دليل ،وقيل إلى قبل البيع ويحثاج نفسها عجزت
النكاح في الرقيق كلها أحكام مته إجراء فيتفوع شميء، عليه ما بقي عبد الم!اتب منه أن ويؤخذ
حديث من الموائد المستنبطة ذكونا أنهم جمعوأ من أكثر بسودها .وقد وغيرها والحدود والجنايات
من النجوم الاكثر ،وأن من أدى لا ثعتق تغليبا لحكم أن من أدى أكثر نجومه ذلك بريرة .ومن
شراء في النبي روج! أذن .لان ما أدى منه بقدر لم يعتق نجومه بعض أدى من قيمته ثعتق ،وأن بقدر
528،! 11 لا باب ا الطلاق كتاب 515
بيع الامة المزوجة العتق ،وأن بشرط والرقيق بيع المكاتب جواز .وفيه استفصال غير بريرة من
بذلك التخيير ،فلو طلقت لثبوت ولا فسخا طلاقا عتقها ليس تقريره قريبا وأن طلاقا كما تقدم ليس
لأنها ما كانت لها :لو راجعته إذنها ،أو ثلانا لم يقل على يتوقف ولم الرجعة لزوجها لكان واحدة
بقاء علقة على يدل تخييرها لان وطأها لمشتريها بيعها لا يبيح اخر ،وأن زوج له إلا بعد تحل
له جواز الكتابة يكون حين من اكتسابه وأن الاكتساب لا يمنعه من المكاتب وأن سيد العصمة
تعجيزه ،وجواز لا يقتضي ،وأن ذلك وإن لم تحل نجومه بعض من يعينه على المكاتب سؤال
في تصرفها ،وجواز بالمرأة المزوجة الاستعانة ،وجواز الحال إليه في السانل ما لا يضطر سؤال
في الشراء بالزيادة على ثمن المثل بقصد الأجر حتى مالها بغير إذن زوجها ،وبذل المال في طلب
السلعة بأكثر من نمنها لان عانشة التصرف مطلق منه جواز شراء من يكون التقرب بالعتق ،ويؤخذ
السؤال ،وجواز النسيئة الرغبة في النقد أكثر من سنين لحصول نسيئة في تسع نقدا ما جعلوه بذلت
على السؤال عن الزجر في الاحتياج إليه فيتحمل ( )1الاخبار الواردة يتوقع لمن الجملة في
ذلك ليعتق وإن أضر المرقوق في فكاك رقبته ولو كان بسؤال من يشتري الأولوية .وفيه جواز سعي
الشروط وصحة المعاملات الفاسدة في الشروط الشارع إلى العتق ،وفيه بطلان بسيده لتشوف
في تقدم بسطه فهو باطل " وقد الله كتاب في ليس شرط "كل قوله ك!!: لمفهوم المشروعة
شرطأ ،وأن من شرط شرطه المرقوق عند بيعه لم يصح منه أن من استثنى خدمة ،ويؤخذ الشروط
يمنعه من السحي لا عليه ،وأن سيد المكاتب العقوبة إلا إن علم بتحريمه وأصر فاسدأ لم يستحق
من الصطقة لى أدى نجومه إذا ،وأن المكاتب نابتأ ولو كان حقه في الخدمة الكتابة مال في تحصيل
بريرة : موالي قول من أخذا منه أنه يعتق ،ويؤخذ كذلك قبل حلولها نجومه وإذا أدى السيد يردها
لازمه حصول ما اتفقوا على تأجيله ومن فإن ظاهره في قبول تعجيل " عليك أن تحتسب "إن شاءت
وجوب عدم به على بما عليه عتق ،واستدل المكاتب منه أيصا أن من تبرع عن العتق ،ويؤخذ
دفعهم بجواز قصد لقول عانشة " :أعدها لهم عدة واحدة " ولم ينكر ،وأجيب المكاتب عن الوضع
فيه كان وإن والعبد، السيد إذا تراضى عقدها الكتابة وفسخ إبطال جواز .وفيه القبض لها بعد
كتابتها لتشتريها عائشة. السعي بين عانشة ومواليها في فسخ إبطال التحوير لتقرير بريرة على
السائبة كعتق عدة مسانل من ذلك من خالفه ،ويؤخذ الولاء للمعتق والرد على وفيه ثبوت
الخطبة في بريرة .وفيه مشروعية حديث ذلئا كثر بها العدد من تكلم على ونحو الحليف و واللقيص
الحاجة، في الكلام ابتداء عند بعد :أما !قول والثناء ، الحمد وتقدمة فيها ، والقيام أسمهم ا الامر
إلا إذا قصد لا يكره الكلام شي أسمجع أ أط استعما تعيينه ؟ وأن عذم قع منه مأ ينكر استحب و -4ن وأن
فعل الشيء ،وأن العزم على فيه ولا سيما ت تجب لا فيما أليميمت إليه ثكأشم متكلفا .وفيه جواكأ
الثترصي ولى يتق! ص!دشيم: دهـابر فاكأ ثم ط أن لا ف عاتشة حلفت لأز، لا كفار 3فيه العيمبن لغو
يح! جاه ق من أن ويعمم منه انمخاجي الأمر يستحي في أ!الث بحضرة الى*شنيم! ! .في" !ناجاة كفأكأة
ءذأ أدمذكورة انمنأجآة عق الثا!ث سؤاق انوأهـ -فيه ،وفيه جواز %صنهي مق ذلك جد ثيستثنى / إ الثا
.وفيه جواز للمناجي فيه مصلحة إن كان ولا سيما ذلك في السر إظهار أن له تعلقا به وجواز ظن
ثمواليه يتعلق الأمر الذي في الرقيق للرقيق ،واستخدام فيها ولو والتوكيل المعاملة في المساومة
الولاء لحمة عموم من الولاء للمرأة المعتقة فيستثنى .وفيه ثبوت بخصوصه ذلك لم يأذنوا في وإن
ولاء الكافر يرث .وفيه أن النسب بخلاف المرأة بالإرث إلى الولاء لا ينتقل فإن النسب كلحمة
باب في تقدم وقد الولاء لا يباع ولا يوهب ،وأن قريبه المسلم لا يرث كان وإن المسلم عتيقه
" أن الورق أعطى لمن " :الولاء الرواية الأخرى في قوله معنى منه أن العتق ،ويؤخذ في مفرد
رواية في قوله ويؤيده ، الوكيل فلا يدخل مطلقا ا عطاء باشر لا من المالك بالمعطي المراد
على الخيار للأمة إذا عتقت " وفيه ئبوت النعمة وولي الورق أعطى "لمن الئوري عند أحمد:
فدعاها فخيرها طرقه " :إنها عتقت الفور لقوله في بعض على التفصيل المتقدم وأن خيارها يكون
يمتد الفور ،وعنه :أنه على الشافعي قول وهو أقوال :أحدها ذلك في وللعلماء نفسها" فاختارت
الرأي ،وقيل: أهل عن وهما مجلسها :من وقيل الحاكم مجلس :بقيامها من نلاثا ،وقيل خيارها
إن مكنته من أنه أقوال الشافعي ،واتفقوا على وأحد قول مالك والأوزاعي وأحمد يمتد أبدا وهو
عند أبي داود من طرقي طرقه وهو قال به بما جاء فيئ يعض من وتمسك خيارها، وطئها سقط
فلا خيار "إن قربك آخوه وفي الحديث فذكر أن بريرة أعتقت عائشة بأسانيد عن ابن إسحاق
سعيد بن منصور عن ابن أفتت بذلك ،وأخوج أنها عن حفصة مالك بسند صحيح لك" وروى
التابعين منهم من به جمع ،وقال الصحابة من مخالفا لهما البر :لا أعلم مئله ،فال ابن عبد عمر
قولين على أو لا؟ يسقط هل بأن لها الخيار علمها قبل فيما لو وطئها السبعة ،واختلف الفقهاء
:إن الدارقطني رواية ،وفي بالجهل تعذر الشافعية ،وعند فردتى الحنابلة لا عند أصحهما للعلماء
عيبا نم مكنته من بزوجها الزيادة أن المرأة إذا وجدت هذه من فلا خيار لك ،ويؤخذ وطئك
قال :له من وتمسك ، فيه رجعة الزوج لا يملك فسخ الخيار أن وفيه خيارها. بطل الوطء
المراجعة حمل فتعين لها اختيار فيه وإلا لما كان ولا حجة النبي 3شيم " :لو واجعته" بقول الرجعة
جناح ( :فلا تعالى قوله ومنه ، عصمته إلى رجوعها والمراد اللغوي معناها على الحديث في
استحالة زعم من قول نلاثا .وفيه إبطال المطلق أنها في مع البقرة )235 : 1 ان يتراجعا! عليهما
بريرة مغيث من حب تعجب "ألا : مج!ي النبي لقول الآخر والاخو يبغضه الشخصين أحد أن يحب
لأف على نم وقع التعجب هو الاكثر الأغلب ،ومن منه أن ذلك بريره معيئا"؟ نعم يؤخذ ثغض ومن
من كثرة استمالة مما ظهر ذلك به أن يكون الله نفع بن أبي جمرة الشيخ أبو محمد وجوز
إلى ذلك كإظهاره حبها وتردده خلفها وبكاثه عليها مع ما ينضم لها بأنواع من الاستمالات مغيث
أن يميل القلب ولو كان نافرا والوعد الجميل ،والعادة في مثل ذلك بالقول الحسن لها استمالته من
بين مباحين .وفيه أن المرء إذا خير ،ولا يلزم منه ما قال الأولون التعجب العادة وقع فلما خالفت
الكفاءة سقوط .وفيه الحرية في اعتبار الكفاءة برفيقه .وفيه ذلك أضر فآثر ما ينفعه لم يلم ولو
بيمهما وقد النكاح وانفسخ فراقه وقع امرأته فاختارت خير من وأن لها، المرأة التي لا ولي برضا
ا هـ528، 1 لأ باب ا الطلاق ىب 512
بريرة حديث من تكلم على عدد الطلاق .وكثر بعض معه لم ينقص البقاء تقدم ،وأنها لو اختارت
على به ترتب لي :لا حاجة فقالت لها الخيار التخيير .وفيه أن المرأة إذا ثبت تفاريع سرد هنا في
قبل اختيارها الفراق ولم يقع إلا بهذا وقع أن ذلك مبني على الفراق ،كذا قيل وهو حكم ذلك
فيه أم لا. كان سواء الرجل بيت النساء الأجانب دخول .وفيه جواز النظر ما تقدم الكلام وفيه من
النبي سكعب! على الصدقة .وفيه تحريم ولا زوجها العتق ولدها في وفيه أن المكاتبة لا يلحقها
ومواليه ،وأن كأزواجه الفرض صدقة به في تحريم ما ثلحق التطوع منها على وجواز مطلقا،
الغني أكل الأزواج ،وجواز على وإن حرمت الصدقة عليهن تحرم لا صحح! النبي موالي أزواج
بين .وفيه الفرق الفقير الغني هدية قبول ،وجواز الفقير إذا أهداه له وبالبيع أولى به على ما تصدق
من طعام أكل الإنسان في الأمور كلها وجواز له أهل الرجل الصدقة والهدية في الحكم .وفيه نصح
في بنفسها لها التصرف جاز الأمة إذا عتقت ،وبأن أكله منه ولو لم يأذن له فيه بخصوصه يسر من
إن ى ن في كسبها دون إذن زوجها رشيدة ،وأنها تتصرف كانت إذا عليها لمعتقها أمورها ولا حجر
بريرة ولم ينكر عليها تمون من يمونه غيره لأن عائشة كانت على .وفيه جواز الصدقة لها زوج
لقوله: ذلك في ا خبار عن نفسه معهم أن يشرك لأهله شيء أهدي قبولها الصدقة ،وأن لمن
للمرأة ،وأنه يجوز عينها إذا تغير حكمها له أكل جاز عليه الصدقة حرمت من لنا هدية " وأن "وهو
لته بالطبخ وغيره بآلاته في بغير علمه ،وأن تتصرف مالا يملكه زوجها إلى بيت أن تدخل
بما يخشى تعريفه العادة ،وأنه ينبغي في الحل لته إذا غلب في المرء ما يجده أكل ،وجواز ووقوده
أو رفع شبهة وقد يجب، أو بيان حكم السؤال عما يستفاد به علم أو أدب توقفه عنه ،واستحباب
،وقبول مطلقا الإثابة لا تستلزم للأعلى الأدنى هدية لته ،وأن في لم يعهده عما الرجل وسؤال
له ولا ي!ج المهدي في بيت بوضعها ،وأن الهدية تملك الهدية !ان نززأ) قدرها جبر للمهدي
أجر ولا ينقص فيها بما شاء أن يتصرف عليه بصدقة تصدق بالقبول ،وأن لمن إلى التصريح
شبهة ،ولا عن الذبيحة إذا فيه لم يكن إذا المال الواصل السؤال عن أصل يجب لا ،وأنه المتصدق
العالم الديية ! ،اعلام الأمور العالم عن ،وسؤال التصرفات في المرأة زوجها وفيه مثاورة
فراق التخيير في لها حكم المرأة إذا ثبت ،ومثاورة أسبابه ولو لم يسأل راه يتعاطى لمن بالحكم
فيما يشير المشير مخالفة .وفيه جواز النصيحة بذل يشاور الذي على قامة عنده ،وأن أو ا زوجها
، إلزام ولا لا ضرر حيث الرفق بالخصم في الحاكم شفاعة غير الواجب ،واستحباب به في
الحاكم في له النساني "شفاعة فدر الشافع ،وترجم ولو عظم ولا غضب من خالف ولا لوم على
في منه أن التصميم عنده القبول " ،ويؤخذ المشفوع على ولا يجب الحكم قبل فصل الخصوم
.وفيه والترغيب العرض وجه على بل يكون المسؤول فيه على جابة ا فيما تشق لا يسوغ الشفاعة
،كذا له يشفع أن جميهي! النبي مغيثا سأل أن له لأنه لم ينقل المشفوع يسألها قبل أن الشفاعة جواز
أن يكون فيحتمل في ذلك النبي!ط!خص الطرق أن العباس هو الذي سأل أن في بعض قيل ،وقد قدمت
منه على قبل نفسه شفقة من ذلك ابتدأ العباس أن يكون ويحتمل ذلك العباس في سأل مغيث
إجابته، ولو لم تحصل يؤجر به :فيه أن الشافع الله نفع بن أبي جمرة أبو محمد الشيخ وقال
صاحبه ،قال :وفيه تنبيه الصاحب الشفاعة لم تمتنع الشافع قدر دون إذا كان عنده المشفوع وأن
منه بريرة ،قال :ويؤخذ مغيث حب النبي جمط!هالعباس من لتعجيب وأحكامه الله الاعتبار بايات على
به .وفيه حسن منه ويعتبر العادة يتعجب ما خالف كل ،وأن وفكر كله بحضور كان !صييغ أن نظره
يذهب الحب .وفيه أن فرط " فيه لي " :لا حاجة وإنما قالت برد الشفاعة بريرة لأنها لم تفصح أدب
كتمان حبها ،وفي ترك النكير عليه لم يستطع وغلبة الوجد عليه حتى مغيث الحياء لما ذكر من حال
بغير اختياره ، إذا وقع منه ما لا يليق بمنصبه يقع ممن حاله مثل في كان من عذر قبول بيان جواز
منه ا شارة ما يفهمون لهم الوجد من سماع حصل إذا الله ويستنبط من هذا معذرة أهل المحبة في
الإصلاح ونحوه ،وفيه استحباب اختيار من الرقص عن يصدر لا يظهو منهم ما إلى أحوالهم حيث
!لج!: لقوله بينهما ولد إذا كان بين الزوجين الحرمة ،وتأكيد لا أم كانا زوجين سواء بين المتنافرين
مقتضى من قبوله على ما يبعث عنده للمشفوع يذكر الشافع منه أن ! ويؤخذ "إنه أبو ولدك
والحكم بالفراش ولدها وأن الولد يثبت الأمة دون شراء عليها ،وفيه جواز الشفاعة والحامل
لأن محتمل بريرة ،والكلام أولاد من أحد تسمية على أقف :ولم .قلت ذلك الأمر في بظاهر
معتوقة، كانت ولو عليها لا إجبار المرأة الثيب أن أمه .وفيه الولد إلى نسبة جواز وفيه
الأعلى من حى في المخاطبة الأدب هو دونه .وفيه حسن لمن الكبير والشريف خطبة وجواز
،وأن سيده بغير إذن مطلقته للعبد أن يخطب .وفيه أن الشفاعة في التلطف الأدنى ،وحسن مع
فيه إلا رجعة لا النكاح فسخ وأن لمطلقها، الأجنبي إذا خطبها على تحرم لا المعتدة خطبة
منهما لأنه بغير اختيار، واحد لا لوم فيه على بين الزوجين والبغض وأن الحب بنكاح جديد،
الدينية بطريق الأمور الدنيوية ومن ما يفوته من فراق حبيبه وعلى على بكاء المحب وجواز
لم يكن الزوج المرأة إذا أبغضت ،وأن لزوجته حبه إظهار في الرجل على الأولى ،وأنه لا عار
إلى الرجل ميل وجواز بينهما، لوليها التفريق يكن لم ،وإذا أحبته عشرته على لوليها إكراهها
لها واستعطافه الطرق لمطلقته في كلام الرجل وجواز أو رجعتها، تزويجها في امرأة يطمع
ا خبار عما ،وجواز الفتنة الجواز عند أمن أن محل ،ولا يخفى كذلك واتباعها أين سلكت
ما قال . لمجحوللعباس به لقوله لم تفصح المرء وإن حال من يظهر
صجيم بريرة للنبي قول لأن ، شفاعته إليه بقبول المشفوع المنة على الشافع رد جواز وفيه
ما فهم عليها أنه رد قال " :لا" علم ،فلما شفاعته لقبلت أنه لو قال " :نعم" في ظاهر "أتأمرني"
أن أمره واجب منه أن بريرة علمت ،بل يؤخذ متكلف المنة في امتثال الأمر ،كذا قيل وهو من
،أو مشورة امتثاله عليها أمر فيجب هو هل استفصلت عليها ما عرض الامتثال ،فلما عرض
.وفيه حكما ليس ونحوهما وشفاعة في مثورة فتتخير فيها؟ وفيه أن كلام الحاكم بين الخصوم
!11؟528 لا باب ا لطلاق 1 كتاب 514
ما يعود عليه نفعه ،لأن عائثة شرطت الطالب على أن يشترط حاجة قضاء سئل لمن أنه يجوز
،وأنه يبرأ المدين على أداء الدين جواز .وفيه واحدة دفعة الثمن لها الولاء إذا أدت يكون أن
حكم وجواز حقا، إذا كان وغرض فيما لها فيه حظ زوجته بأداء غيره عنه ،وإفتاء الرجل
تسهيل في للبائع ثرغيبا لأعتقه اشتريته الرقيق : مشتري قول وجواز ، بالحق لزوجته الحاكم
لقولها: لا معلوما !1 بالكتابة قدرها كان إذا عددا والدنانير بالدراهم المعاملة وجواز البيع ،
ا ! بالكتابة " البغ عقد جواز .وفيه المعاطاة بيع جواز منه " ويستنبط أواق "تسع : ولقولها أعدها" 9
بالثمن ". " :قد أخذتها الهجرة حديث في بكر لأبي قوله صء ومثله لقوله " :خذيها"
وأوثق " ومثله الحديث أحق الله الادمي لقوله " :شرط حق على مقدم الله وفيه أن حق
بريرة في أهل ذكر الرقيق لتكرر الاشتراك في " وفيه جواز أن يقضى أحق الله !دين الاخر
ما في الخبر الوحدة وإطلاق مع ذلك الأنصار" ويحتمل من لناس رواية "كانت ،وفي الحديث
إذا لم أصلها عن لا يسأل السلعة مشتري ،وأن الملك في ظاهرة الأيدي .وفيه أن المجاز على
حكم .وفيه أن العاقد يجهلها للعالم بها إذا كان العقد أحكام إظهار استحباب ريبة .وفيه تكن
الثقة وخبر الواحد خبر قبول .وفيه ولا عكسه حراما فلا يحل الشرعي الحكم لا يغير الحاكم
وقت البيان إلى تأخير وجواز القول ، من أقوى البيان بالفعل أن وفيه ورواثتهما. العبد والأمة
أو إعلانه وجب عام بيان حكم إذا اقتضت الحاجة ،وفيه أن الحاجة إليه عند والمبادرة الحاجة
بعضه ،والاقتصار على من الحديث الحال .وفيه جواز الرواية بالمعنى والاختصار بحسب ندب
الرواة ما لم يذكر وزاد بعض! بألفاظ مختلفة وقد رويت الحاجة ،فإن الواقعة واحدة بحسب
حديث العلماء .وفيه أن العدة بالنساء لما تقدم من عند أحد في صحته ذلك الاخر ولم يقدح
وفيه ماء. ا بعدة تعتد أن لأمرت بالرجال كان الحرة ،ولو عدة تعتد أن أنها أمرت ابن عباس
طرقه بعض في وأما ما وقع نفسها نلاثة قروء، عبد فاختارت تحت الأمة إذا عتقت أن عدة
ما تستبرىء المراد جنس فيكون "تعتد بحيض" أن أصله ،ويحتمل فهو مرجوح "تعتد بحيضة"
ما دون تسمية وأن واجبا، بعضها كان وإن سننا الأحكام تسمية وفيه . لا الوحدة به رحمها
بالضد خلقه أو خلقه وهي إما لسوء من لا تخاره تزويج جبر السيد أمته على وفيه جواز
منه وظهر وقد زوجت زوجها بخلاف غير سوداء جميلة ذلك ،فقد قيل :إن بريرة كانت من
له ذلك، الاخر ولا يظهر قد يبغض الزوجين وفيه أن أحد بعد عتقها. اختيارها لذلك عدم
ولا تعامله بما عليها في ذلك الله حكم تصبر على مغيثا كانت بريرة مع بغضها أن تكون ويحتمل
له إذا جهله، ما وجب على الحق وفيه تنبيه صاحب عنها. الله إلى أن فرج البغض يقتضيه
الأرقاء، العبيد على السادة وإطلاق على الأهل نفسه ،وإطلاق بتعجيز المكاتب واستقلال
معتقه من الهدية يقبل أن للمعتق لأكثره ،وأن الكتابة لا حد مال وأن العبد مغيثا، تسمية وجواز
المرأة ذلك استئذانه ،وقبول بغير الرجل لأهل الهدية العتق ،وجواز ثواب في ذلك ولا يقدح
أم قصة في ما تقدم هذا على ،ولا يرد بيته في لم يعهده عما الرجل سؤال لا ريبة .وفيه حيث
شيء عن لأن معناه كما تقدم ولا يسأل عما عهد" "ولا يسأل المدح في سياق وقع حيث زرع
له راه وعاينه نم أحضر شيء عن ك!هط النبي وهنا سألهم فلا يقول لأهله :أين ذهب؟ عهده وفات
عليه بل لتوهم تحريمه، له شحا يتركون إحضاره لا لأنه يعلم أنهم ذلك سبب عن غيره فسأل
منزله وما عهده أحوال عن السؤال في نسان ا تبسط فيه دلالة على العيد: ابن دقيق وقال
أنه بني على الاول الأول ،لأن ما انبنى عليه خلاف على أنه مبني وعندي أظهر، فيه قبل والأول
من يتحقق أنه لم على بني بريرة ،والثاني به على تصدق وأنه مما اللحم الأمر في حقيقة علم
الأول . مثلأ ولم يعين ألزامها كأقاربها بعض من بيته لأهل مما أهدي أين هو فجانز أن يكون
،إذ فيه شبهة أو تظهر تحريمه إليه إذا لم يظن الواصل المال أصل عن السؤال وفيه أنه لا يجب
أرسل الذي هو ك!عمم أنه تقدم قيل ،وقد حاله ،كذا بريرة ولا عن على تصدق عحيو عمن لم يسأل
نكاح عن إذا سئل كان نافع "ا! ابن عمر عن الليث قتيبة حدننا -حذشا 5285
*الإشراك من أعلم ولا ، المؤمنين على المشركات الله حزم ،قال :إن واليهودية النصرانية
". الله عباد عبد من ،وهو المرأة رئها عيسى أن تقول شيئا أكبر من
رواية في وساق للاكثر؟ ) كذا المشركات ولا تنكحوا : الله سبحانه قول قوله ( :باب
المسألة لقيام الاحتمال عنده في حكم البخاري ولم يبت أعجبتكم ! إلى قوله ( :ولو كريمة
المراد أن السلف بعض باية المائدة ،وعن وأنها خصت العموم انها على تأويلها فا!ثر
ابن فيه قول المصنف .نم أورد وغيره ابن المنذر حكاه والمجوس الأوثان هنا عبدة بالمشركات
رب! المرأة : تقول أن من أكثر شيئا شراك ا من "لا اعلم وقوله : النصرانية نكاح في عمر
اية المائدة منسوخة أن اية البقرة ،فكأنه يرى عموم حكم استمرار منه إلى مصير " وهذا عيسى
إلى الجمهور التورع كما سيأتي ،وذهب على فحمله إبراهيم الحربي ،ورده النحاس وبه جزم
من الذين أوتوا الكتاب من قوله ( :والمحصنات باية المالدة وهي أن عموبم اية-البقرة خص
قول اخر :أن الشافعي التحريم .وعن أصل على فبقي سانر المشركات النساء)24 : 1 قبلكم !
باية اية البقرة منسوخة أن عباس ابن وأطلق المائدة ، صاية به خصو اية البقرة أريد عموم
أنه الاواثل من أحد عن ابن المنذر :لا يحفظ فقال بذلك شذ ابن عمر فيل :ان المائدة ،وقد
باب 911ص 5286 ا الطلاق كتاب 516
أن عطاء كره نكاح اليهوديات والنصرانيات ابن ابي شيبة بسند حسن اخرج اهـ ،لكن ذلك حرم
.وقال أبو حال دون ا باحة بحال قليل ،وهذا ظاهر في أنه خص والمسلمات وقال :كان ذلك
غير أن من يأمر بالتنزه عنهن أنه كان عمر عن .وروي الرخصة اليوم على المسلمون عبيد:
ظاهر أيضا لكنه خلاف وغيره أن هذا مراد ابن عمر ابن المرابط تبعا للنحاس وزعم يحرمهن
الكتاب لا من من أهل المنع بمن يشرك تخصيص يقتضي به ابن عمر الذي احتج السياق ،لكن
العلماء كثير من فصل دينه منهم ،وقد لم يبدل من على اية الحل وله ان يحمل يوحد،
من أو بعد ذلك ،وهو أو النسخ الدين قبل التحريف ذلك دنجل آباؤها في كالشافعية بين من
في ذلك في الكلام على حديث ،وتقدم بحث عليه ابن عفر بل يمكن أن يحمل مذهب جنس
أنه حذيفة عن ،وجاء النساء المجوسيات إلى تحريم الجمهور ن ،فذهب يطاإ ا في كتاب هرقل
وبه قال ابو وطاثفة بن المسيب سعيد ابن أبي شيبة وأورده ايضا عن أخمجه بمجوسية تسرى
الخلاف ثبوت مع بأنه لا إجماغ والتنزيل ،وأجيب بالجماعة محجوج ابن بطال ! هو ثور ،وقال
لقوله تعالى: كتاب ليسوا أهل والتابعين ،وأما التنزيل فظاهره أن المجوس الصحابة بعض عن
النبي !دخ! لما أخذ لكن )156 : الأنعام أ قبلنا! من طاثفتين على الكتاب إنما انزل تقولوا (أن
بقية أحكام عليهم أن تجري القياس كتاب ،فكان أنهم أهل على دل المجوس الجزية من
أنهم اتبعوا فيهم الخبر ،ولم يرد مثل ذلك الجزية من المجوس أخذ عن أجيب الكتابيين ،لكن
تعالى. الله الذبائح إن شاء في كتاب لذلك في النكاح والذبائح ،وسيأتي تعرض
عطاء .وقال ابن جريج عن هشام لم أخبرنا! إبراهيم بن موسى -حذث!ي!أ\* 3286
مشركي كانوا ، والمؤمنين ض؟ ب النبي من منزلتين على المشركون "كان : عباس ابن عن
إذا "ص/ وكان . يقاتلونه ولا لا يقاتلهم عهد أهل ومشركي ، ويقاتلونه يقاتلهم حرلب أهل
لها حل فإذا طهرت وتطهر، تحيض حتى لم تخطب الحرب أهل امرأة من هاجرت
أو أمة فهما منهم عبا هاجر ،وإن إليه رذت قبل أن تنكح زوجها هاجر النكاح ،فإن
عبد هاجر :وإن مجاهد العهد مثل حديث أهل .ثم ذكر من ما للمهاجرين ؟ ولهما حزان
. " أثمانهم العهد لم يرذوا وردت أهل أو أمة للمشركين
بن عمر أمية عند قريبة ابنة أبي "كانت : ابن عباس عن عطاء وقل - فى 287
سفيان أبي بنت أتم الحكم وكانت . سفيان أبي بن معاوية فتزؤجها فطلقها، ، الخطاب
". الثقفيئ بن عثمان الله عبد فتزؤجها الفهرفي ،فطلقها، بن غنم عياض تحت
تعتد أنها على ) أي قدرها ،والجمهور وعدطن قوله ( :باب نكاح من أسلم من المشركات
حدث أحاديث ،كأنه كان في جملة محذوف شيء على هو معطوف قوله ( :وقال عطاء)
" :قال :وقال الحديث من فراغه بعد قال كما عطاء" قال " :وقال ثم عطاء عن بها ابن جريج
هذا وفي مجاهد. حديث أنه مثل الثاني بعد سياقه ما أشار إليه من الحديث فذكر عطاء!
عنها، الجواب قدمت نوح ،وقد سورة تفسير في بهذا الإسناد علة كالتي تقدمت الحديث
هو الخراساني ،وأن ابن المذكور بأن عطاء تبعه جزموا ومن الدمشقي مسعود أبا أن وحاصلها
الخراساثي ،وعطاء ضعيف عثمان عنه ،وعثمان أبيه منه التفسير وإنما أخذه عن لم يسمع جرير
بالإسنادين، عند ابن جريج الحديث جواز أن يكون الجواب .وحاصل من ابن عباس لم يسمع
العلة على نبه الذي الاتصال ،مع كون في شرط البخاري مع تشدده على يخفى لا لأن مثل ذلك
هذا الفن غالبأ في ،وعليه يعول به المشهور البخاري المديني شيخ بن علي هو المذكورة
أبي نعيم فلم ثم على ا سماعيلي على هذا الحديث مخرج .وقد ضاق الحديث علل خصوصأ
بظاهره الحنفية ،وأجاب تمسك وتطهر) تحيض أوله (حتى ) بضم قوله :الى تخطب
الحرانر بخلاف من بإسلامها وهجرتها ،لانها صارت حيض ثلاث بأن المراد تحيض الجمهور
بعده الذي الباب في عليه الكلام يأتي معها" زوجها .وقوله " :فإن هاجر ما لو سبيت
. الحرب اهل من منهم ) اي عبد ها!جمر ( :وإن قوله
الذي مجاهد أن يعني بحديث يحتمل مجاهد) العهد مثل حديث قوله ( :ثم ذكر من أهل
إلخ "" "أ!ضكأ ألهـه أو ب ص3 رووللأ!- "صشن قولى : وهو هذا بعد المذكور بالمثلية الك!م وصفه
إلى المشركين لأنه قسم ، أولى وهو العهد أهل بنساء يتعلق اخر به كلاما يريد أن ويحتمل
ارقاثهم ،فكأنه أحال ثم حكم الحرب نساء أهل وذكر حكم عهد، ،وأهل حرب :أهل قسمين
في مجاهد أرقاثهم .وحديث ثم عقبه بذكر حكم مجاهد، حديث العهد على نساء أهل بحكم
من أزواجكم فاتكم شيء عنه في قوله ( :وإن ابن أبي نجيح من طريق عبد بن حميد وصله ذلك
ذهبت الذين فأعطوا قريش من مغنما أصبتم إن اي 111 : الممتحنة 1 فعاقبتم! الكفار إلى
هذا في الباب الذي يليه. ،وسيأتي بسط مثل ما أنفقوا عوضأ أزواجهم
كما ابن جريج بالإسناد المذكور أولا عن موصول هو ) ابن عباس عن قوله ( :وقال عطاء
بينته قبل.
بفتح الدمياطي وضبطها ، أكثر النسخ في مصغرة والموحدة قريبة ) بالقاف قوله ( :ىنت
في وكذا للكشميهني ابن سعد. طبقات معتمدة من هو في نسخة القاف وتبعه الذهبي ،وكذلك
باب 5286! 911 ا الطلاق كتاب 518
هذا ابن التين في هنا ،وحكى بالتصغير كالذي .ول!ثر الشروط في الماضي عانثة حديث
أم سلمة أخت ،وهي مخزوم بن عمر بن الله عبد ابن المغيرة بن قوله ( :ابنة أبى أمية ) أي
ما بين عمرة الحديبية في هذا الوقت ،وهو أسلمت لم تكن أنها في النبي زره! ،وهذا ظاهر زوج
بن أبي بكر بن عبد الرحمن طريق من في النساني بسند صحيح مكة ،وفيه نظر لأنه ثبت وفتح
زينب ترضع أم سلمة بها ففيه "وكانت ولعه! النبي تزويج في قصة أم سلمة عن بن هشام الحارث
أمية صادفها أبي قريبة بنت فقالت زناب؟ فقال :اين لمجكخو النبي فجاء فأخذها، عمار بنتها فجاء
بأم سلمة ى!نر النبي قديما لأن تزويج أنها هاجرت فهذا يقتضي الحديث عمار! أخذها عندها:
إلى المدينة جاءت أن تكون يحتمل أو أكثر ،لكن سنين الحديبية بثلاث وقبل بعد أحد كان
دينها قبل أن تنزل الاية، على عمر مقيمة عند زوجها زاثرة لأختها قبل أن تسلم ،أو كانت
يرذه أن حيئ!ذ مسلمة .لكن أختها أن تكون عند تزويج حاضرة كونها كانت مجرد في وليس
، 01 : الممتحنة أ الكوافر! بعصم (ولا تمسكوا لما نزلت الزهري عن معمر عن عبدالرزاق
أنها ولا يرد مقيمة أنها كانت يرد كانتا له بمكة " فهذا امرأتين عمر !فطلق وفيها القصة فذكر
قريبة تقدم إسلام إحداهما منهما تسمى أختان كل لأم سلمة أن يكون ،ويحتمل زاثرة جاءت
المذكورة هنا ،ويؤيد وهي وتأخر إسلام الأخرى أم سلمة عند تزويج حاضرة التي كانت وهي
ثزوجها أم سلمة أبي أمية أخت بنت قريبة الصغرى "الطبقات" قال في هذا الثاني أن ابن سعد
أن بسند صحيح ،وساق وأم حكيم وحفصة الله له عبد فولدت بن أبي بكر الصديق عبد الرحمن
بيدك ،قالت: ،قال :فأمرك منك حذروني " :لقد شدة خلقه في وكان لعبد الرحمن قريبة قالت
من وجه آخر في هذه القصة في أحدا .فأقام عليها" وتقدم في الشروط ابن الصديق أختار على لا
طلق نم قال " :وبلغنا أن عمر فذكر الحديث مروان والمسور عروة عن عن الزهري اخر حديث
بن أبو جهم الأخرى وتزوج قريبة معاوية .فتزوج قريبة وابنة أبي جرول الشرك امرأتين كانتا له في
الأخرى قال " :وتزوج مثله لكن اخر وجه من عليه ،وتقدم لما هنا وزاند مطابق ! وهو حذيفة
فوقع في قبل الآخر .وأما بنت أبي جرول تزوج أحدهما بأن يكون الجمع " فيمكن أمية بن صفوان
" فكأن بن جرول أم كلثوم بنت عمرو أنها عروة عن الزهري "حدثني المغازي الكبرى لابن إسحق
أن الطويل في الشروط بفتح الجيم ،وقد بينت في اخر الحديث باسم والده ،وجرول أباها كني
بسند حاتم ابن أبي .وأخر! الرواة من عنه وصله من هناك وبينت الزهري هو القاثل " :وبلغنا"
هذه الاية أبيه قال " :لما نزلت عن بن طلحة موسى بهم عن مسلسلا من رواية بني طلحة حسن
وطلق بن عبد المطلب بنت ربيعة بن الحارث امرأتي أروى الكوافر! طلقت بعصم (ولا تمسكوا
بن محمد عن بن الفضل سلمة طريق من الطبري " وقد روى جرول قريبة وأم كلثوم بنت عمر
بحت أروى طلحة وطلق قريبة وأم كلثوم عمر الاية طلق هذه :لما نزلت الزهري قال " :قال ا،مممحق
بعد أن أسلمت نم تزوجها الكوافر! بعصم تمسكوا (ولا نزلت ،حتى بينهما ا سلام س فرق
بينهم وبين في ترك رد النساء إلى أهل مكة مع وقوع الصلح .واختلف " بن العاصي ص لد بن سعيد
951 ص--!-----!!3-ص!- وو7- -صص" -ص ،-ء!ء-- 5188! 11 ، باب ا الطلاق كتاب
إنيهم لم جاء من المسلمين ردوه ومن أن من جاء منهم إلى المسلمين في الحديبية على المسلمين
الصلح أو من ذلك فمنع المسلمون من ردهن أو لم يدخلن في أصل النساء يردوه هل نسخ حكم
من قال بالثاني بما وقع في بعض ؟ وقد تمسك الآية عند نزول وبين ذلك الخصوص به هو عام أريد
ابن أبي أخرج .وقد أن النساء لم يدخلن إلا رددته " فمفهومه منا رجل لا يأتيك أن " :على طرقه
فإن نساثنا، من هاجر قالوا للنبي ى؟ور :رد علينا من "أن المشركين بن حيان مقاتل طريق من حاتم
لو وهذا النساء" في يكن ولم الرجال في الشرط أتاك منا أن ترده علينا .فقال :كان من أن شرطنا
بنت أم كلثوم أن ا(ضروط أول في ما تقدم والثالث الأول يؤيد لكن للنزاع ، قاطعا كان نبت
المؤمنات جاءكم إذا كؤ جاء أهلها يسألون ردها فلم يردها لما نزلت عقبة بن أبي معيط لما هاجرت
الكفار! إلى نرجعوهن فيها ( :فلا قوله ،والمراد ) 1 0 : الممتحنة أ الاية ! مهاجرات
في فأقبل زوجها الأسلمية هاجرت أن سبيعة أحكامه ابن الطلاع في وذكر الممتحنة )01 : ا
هذا بما واستشكل أنفق عليها ولم يردها، مهرها والذي زوجها ،فرد على الاية فنزلت طلبها،
الوداع ، بدرا في حجة شهد ممن وهو بن خولة عنها سعد أن سبيعة الأسلمية مات في الصحيح
بن خولة إنما سعد بأن يكون الجمع ويمكن زوجها، وهجرة هجرتها تقدمت أنها فإنه دال على
الزوج الذي جاء في طلبها ولم ترد عليه اخر لم يسلم يوممذ، ،ويكون بعد أن هاجرت تزوجها
من نساء الكفار في هذه القصة. هاجر أسماء عدة ممن في أول الشروط وقد ذكرت
-!:بثى
عن الوارث عبد .وقال أو الحربي الذمي أو النصرانية تحت المشركة إذا أسلمت
". عليه بساعة حرمت النصرانية قبل زوجها أسلمت "إذا : عكرمة عن ابن عباس خالد عن
ثم أسلم زوجها من أهل العهد أسلمت امرأة وقال داود عن إبراهبم الصائغ سئل عطاء عن
مجاهد: .وقال و!داق جديد بنكاح هي امرآله؟ قال :لا ،إلا أن تشاء العدة أهي في
الحسن .وقال ولاهتم يحلون الن! فئم لاهن صل ( : تعالى الله ،وقال يتزوجها العدة في إذا أسلم
وأبى الآخر صاحبه أحدهما ،وإذأ أ) سبق نكاحهما أسلما :هما على وقتادة في مجوسئين
إلى جاءت المشركين امر%أ من لعطاء: قلت ابن جريج وقال له عليها: لا سبيل بانت()2
ذلك إنما كان :لا، قال ئا آنفقوا!؟ :م! وإتوهم تعالى لقوله منها زوجها أيعاوض المسلمين
وبين يرد!!حمر النبي بين صلح في كله هذا مجاها: وقال العهد. أهل النبي ع!به! وبين بين
.)2/ ابن شهاب عقيلى عن يحيى ()1بن بكير حدثنا الليث عن -حدت 5288
:أخبرني غروة بن قال ابن شهاب يونس حذثني ابن وهب وقال إبراهيم بن المنذر حدثني
إلى إذا هاجرن المؤمنات قالت " :كانت ط!-ص النبيئ عنها زوج الله رضي الزبير أن عاثشة
مهاجرات المؤمنات امنوا إذا جاءكم أيها الذين ( :يا الله تعالى بقول كديح يمتحنهن النبي
من الشرط بهذا أقز فمن : عائشة قالت الآية . اخر إلى )01 : الممتحنة أ فامتحنوهن!
لهن قال قولهن من بذلك إذا أقررن ع!س!ه الله رسول أقز بالمحنة ،فكان فقد المؤمنات
قط، امرأ؟ يد لمجكن! الله رسول يد لا والله ما مشت . بايعتكن فقد الله ع!يم :انطلقن رسول
،يقول الله أمره إلا بما النساء على مج!ي! الله رسول والله ما أخذ ، بالكلام أنة بايعهن غير
اقتصر على الذمي آو إدحوبي)كذا أو انفصرألية خت المشركة إذا أسلمت قوله ( :باب
لفظ ،وكأنه راعى أشمل بالكتابية لكان ،فلو عبر كذلك وإلا فاليهودية مثال وهو النصرانية ذكر
لإشكاله ،بل أورد الترجمة مورد السؤال فقط ،وقد بالحكم ولم يجزم الأثر المنقول في ذلك
حكم بيان بالترجمة والمراد ، بالحكم لا يجزم محتملا إذا كان الحكم دليل ان عادته جرت
أو يثبت لها الخيار ،او يوقف إسلامها، تقع الفرقة بينهما بمجرد هل إسلام المرأة قبل زوجها
يطول وتفاصيل مشهور الفرقة بينهما؟ وفيه خلاف استمر النكاح وإلا وقعت في العدة فإن اصلم
سأبينه. كما الإسلام بمجرد إلى ان الفرقة تقع البخاري ،وميل شرحها
لم يقع لي ابن عباس عن عكرمة الحذاء عن !ا!دبم :هو ص ا! اوث (وقا! ص! قوول:
خالد الحذاء نحوه . عباد بن العوام عن ابن أبي شيبة عن أخرج عبد الوارث ،لكن عن موصولا
بها المدخول في عام ع!طيه)وهو بسامحة حرمت ؤوجها فبا النصرانية قوله ( :إدا أسلم!ف
رواية ابن ابي شيبة في المراد .ووقع في بصريح عليه " ليس قوله " :حرصت ولكن وغيرها،
في اليهودية أو ابن عباس عن عكرمة عن ايوب من طريق الطحاوي بنفسها! وأخرج (فهي أملك
ولا يعلى ،يعلو بينهما الإسلام فقال " :يفرق فتسلم أو النصراني اليهودي تحت النصرانية تكون
،وإبراهيم الفرات بن عمرو الفرات أبي واسم ، الفرات ابن ابي قوله ( :وقالى داود) هو
زوجها أسلم ثم !اسولا- أسا! العهد أهل ا! آة صت (ست رباح ابن أبي هو عطاء، قوله ( :سئل
!ن شيبة ابن ابي وصله بم وصداث جدند بنكاح قات أ لا ،إلا أن ثثساء !ي اموأته؟ العدة أهي في
ولا تنتظر انقضاء الزوجين ظاهر في أن الفرقة تقع نإسلام أحد عطاء بمعناه ،وهو عن آخر وجه
. العدة
ابن أبي نجيح طريق من الطبري وصله أ العذة يتزوج! في :إذا أسلم م!لاهد قوله ( :وظ ل
وهو ، البخاري فإنه كلام الماضي القول اختياره في ظاهر هذا ارر" :إلخ ) قوله ( :وقال
ابن في الظاهر لروايته عن معارض منه لتقوية قول عطاء المذكور في هذا الباب ،وهو استدلال
بينهما الجمع ويمكن وتطهر" تحيض حتى قوله " :لم تخطب قبله وهي في الباب الذي عباس
ما دامت انتظار إسلام زوجها وتطهر" تحيض حتى أن يريد بقوله " :لم تخطب لأنه كما يحتمل
العدة ، في ما دامت تخطب لا المعتدة أيضا أن تأخير الخطبة إنما هو لكون عدتها يحتمل في
قال وعطاء هذا في عباس ابن قول وبظاهر ، تعارض الخبرين بين لا يبقى الثاني هذا فعلى
،وشرط البخاري دماليه جنح ابن المنذر أبو نور واختاره ووافقهم الكوفة وفقهاء والثوري طاوس
المدة فيمتنع إن كانا معا في في تلك ا سلام زوجها على وافقهم أن يعرض الكوفة ومن أهل
واحتج وأبو عبيد، دماسحق وأحمد والشافعي قال قتادة ومالك مجاهد دار الإسلام ،وبقول
في مكة المسلمين عام الفتح بمر الظهران في ليلة دخول لما أسلم أبي سفيان بقصة الشافعي
عقبة بلحيته وأنكرت امرأته هند بنت مكة أخذت الفتح كما تقدم في المغازي ،فإنه لما دخل
وكذا عقد. بينهما ولا ذكر تجديد بعد ولم يفرق فأسلمت فأشار عليها با سلام عليه إسلامه
أبي جهل بن وعكرمة حزام بن قبلهم كحكيم نساؤهم أسلمت الصحابة من لجماعة وقع
لا اختلاف المغازي عند أهل مشهور أنكحتهم ،وذلك عقود ولم ينقل أنه جددت وغيرهما
المرأة قبل انقضاء عدة وقع الرجل أن إسلام عند الاكثر على ذلك ،إلا أنه محمول بينهم في
امرأة يبلغنا أن لم قال : الزهري عن "الموطأ" في مالك ما أخرج وأما قبله ، أسلصت التي
للقولين ،فهذا محتمل وبين زوجها بينها هجرتها إلا فرقت مقيم بدار الحرب وزوجها هاجرت
سلمة حمادبن واخرج موقوفة . تكون أن ويحتمل قاطعة تكون أن الفرقة يحتمل لأن
أن نصرانيا أسلمت بن يزيد الخطمي الله عبد عن لإسناد صحيح مصنفيهما في وعبدالرزاق
أحدهما فإذا سبق نكاحهما على :هىا أسلما مجوسيين وقتادة في الحسن قوله ( :وقال
عنه صحيح بسند شيبة أبي ابن فوصله .أما أثر الحسن عليها) د الا سبيل سلام با ) صاحبه
عنه صحيح وجه آخر فقد انقطع ما يينهما من النكاح " ومن قبل صاحبه بلفظ "فإن أسلم أحدهما
عنه بلفظ "فإذا سبق ابن أبي شيبة أيضا بسند صحيح بلفظ "فقد بانت منه ،وأما أثر قتادة فوصله
عمر بن وكتاب عكرمة أيضا عن بالإسلام فلا سبيل له عليها إلا بخطبة " وأخرج صاحبه أحدهما
الم!مملمين أيطوض إلى جاءت :امرأة ل!ن المشرحجن لعطاء :قلت ابد ،جريج قوله ( :وقال
012ص 5288 باب ا الطلاق كتاب 522
*لم/.! .!.؟ى"كر-ش!/ +.3فى!/-ص "،ت ! 6 ؟.لمحو-نت واو. بغير أيعاض عساكر ابن رواية لي وقع بر مني زوجها
وصله !6 !!؟ج-لى - ؤكامم! !9؟! ئن*بر ؟؟ تم! إش-؟س -أ.ط ائ!ير د 3س؟!مى !!مي ء*لا لا - 3 س- ؟ س. كاح أ!تمفئم/+ !أ
سواء، فذكره الشرك اهل اليوم امرأة من أرأيت لعطاء: قال :قلت ابن جريج عن عبد الرزاق
يوم الفتح فلا يعاوض وقد انقطع ذلك الاتي وزاد. مجاهد قول نحو الزهري عن معمر وعن
حاتم ابن أبي وصله كاأ !:ص قي كا!!ض !فى لا ارزيأ ب! كسع في كته .طذأ قوله ( :وقالى ووبثد
ما أنفقوا! ما انفقتم ؟ وليسألوا ( :واسألوا قوله تعالى في مجاهد عن ابن أبي نجيح طريق من
،ومن وليمسكوهن الكفار صدقاتهن إلى الكفار فليعطهم المسلمين أزواج من ذهب قال :من
كان بين النبي ير؟ض صلح ،هذا كله في قي! فكذلك محمد الكفار إلى أصحاب أزواج من ذهب
قال :بلغنا أن الكفار لما الزهري اخر عن وجه من ،وقد تقدم في أواخر الشروط وبين قريش
الاية في المذكور بالحكم يعملوا أبوا ان ،أي أزواجهم على المسلمون بما انفق يقروا أبوا ان
إلى زوجها لم يردها المسلمون مسلمة إلى المسلمين المشركين من أن المرأة إذا جاءت وهو
ذلك بعكسه ،فامتثل المسلمون وكذا ونحوه صداق ما أنفق عليها من يعطونه بل المشرك
ولم يعطوا زوجها إليهم مشركة من جاءت فحبسوا أن يمتثلوا ذلك ،وأبى المشركون واعطوهم
إلى الكفار فعاقبتم*! أزواجكم من شيء فاتكم فلهذا نزلت ( :وإن ما أنفق عليها، المسلم
إلى الكفار من امرأته هاجرت من إلى المسلمون ما يؤدي والعقب قال : 111 : الممتحنة أ
امرأة من أزواج وفيه "فلو ذهبت الزهري عن يونس هذا الأثر الطبري من طريق الكفار .وأخرج
الذي بأيديهم العقب النفقة التي أنفق عليها من رد المؤمنون إلى زوجها المؤمنين إلى المشركين
اللاتي آمن وهاجرن، أزواجهم التي أنفقوا على نفقاتهم من المشركين الذي أمروا أن يردوه على
له ذهب من "فأمر أن يعطى الأصل في إن كان بقي لهم ،ووقع فضلا نم ردوا إلى المشركين
المذكور في ومعناه أن العقب نساء الكفار اللاتي هاجرن ما أنفق من صداق من المسلمين زوج
، المسلمات صدقات من ما فات عوض المشركات صدقات من أصبتم أي قوله ( :فعاقبتم!
من جماعة وبه صرح منها، غنيمة فأعطوا أصبتم أي مجاهد: الزهري ،وقال تفسير وهذا
وهو الجهة الأولى شيء، من ما إذا لم يحصل على حمله الطبري ،لكن التابعين كما أخرجه
بعد ارتدت المهاجرات من الخبر المذكور " :وما يعلم أن أحدا .وقوله في آخر حسن حمل
بعض أن القصة مضمون لأن ، الآية والقصة عليه ما دلت ظاهر لا يرده النفي وهذا إيمانها"
ما أنفق عليها ،فعلى المسلم زوجها الكافر فأبى أن يعطي إلى زوجها ذهبت المسلمين ازواج
بالمهاجرات فيحتمل كون من وقع منها ذلك من غير تقدير أن تكون مسلمة فالنفي مخصوص
كانت إذا في المراة المشركة نزلت فتكون عمومه على كالأعرابيات مثلا ،أو الحصر المهاجرات
ابن أبي حاتم الماضية .وأخرج منه إلى الكفار ،ويؤيده رواية نونس مثلا فهربت مسلم تحت
في قال :نزلت ! من أزواجكم فاتكم شيء في قوله تعالى ( :وإن الحسن عن اشعث من طريق
نم غيرها، قريش نقفي ،ولم ترتد امرأة من رجل فتزوجها ارتدت أبي سفيان بنت أم الحكم
523 5288 012ص ا باب الطلاق كتاب
الزهري ، المذكور في حديث هذا استثني من الحصر فإن ثبت أسلموا، حين مع نقيف أسلمت
أنها كانت ابن عباس حديث وقد تقدم في !"، النبي أم حبيبة زوج أخت هي لأن أم الحكم
بعصم قوله تعالى ( :ولا تمسكوا نزول عند سياقه أنها كانت بن غنم ،وظاهر عياض تحت
عثمان بن الله عبد فتزوجها لذلك فارقها غنم بن عياض وأن مشركة ،01 : الممتحنة أ الكوافر!
الامتحان ، اثة مما يتعلق بشرح الباب إلى شيء ترجمة البخاري من أصل :استطرد ت!بيه -
من شيء فاتكم ( :وإن الاية بقوله تعالى إليها في المشار بالمعاوضة فيما يتعلق أثر عطاء فذكر
أن عطاء لدعوى المقوي أثر مجاهد ذكر ثم ،01 : الممتحنة أ فعاقبتم! الكفار إلى أزواجكم
انقطع يوم الفتح، وأن ذلك وبين قريش العهد الذي وقع بين المسلمين بذلك كان خاصا ذلك
لانتظار المشرك في تقرير المسلمة تحت الوقت ذلك في إلى أن الذي وقع وكأنه أشار بذلك
بأولئك ،وأن ذلك اختصاص الاثار من عليه هذه لما دلت العدة منسوخ في ما دامت إسلامه
في العدة ، وهي ولو أسلم أصلا المشرك زوجها تقر تحت لا أن فيمن اسلمت بعد ذلك الحكم
بن محمد طريق من أحمد أخرجه :أحدهما متعارضان المسألة حديثان أصل في ورد وقد
لمج! رد ابنته الله أن رسول ابن عباس عن عكرمة عن الحصين داود بن قال " :حدنني إسحق
النكاح الأول ولم يحدث على سنين بست قبل إسلامه إسلامها وكان أبي العاص على زينب
الحاكم، ثإسناده ،وصححه :لا بأس الترمذي إلا النساني ،وقال السنن أصحاب شيئالما وأخرجه
أن بينه على جمع اختلاف "بعد ثلاث " وهو أخرى بعد سنتين " وفي 9 رواية بعضهم في ووقع
زينب ببدر فأرسلت فإنه أسر بين في المغازي وهو وإسلامه زينب ما بين هجرة المراد بالست
فوفى له بذلك، له زينب عليه أن يرسل !ر النبي من مكة في فداثه فأطلق لها بغير فداء ،وشرط
لي! فوفى ،ووعدني فصدقني حقه :إحدثني في بقوله !ر الصحيح ا شارة في الحديث لماليه
،01 : الممتحنة أ لهم! حل (لاهن : تعالى قوله نزول ما بين الثلاث أو بالسنتين والمراد
رواية من ماجه وابن الترمذي إشاني أخرجه ا .الحديث وأشهرأ بينهما سنتين فإن مسلما وقدومه
أبي على زينب ابنته جمر رد النبي "أن جده أبيه عن عن بن شعيب عمرو بن أرطاة عن حجاج
عن أخرج .ثم مقال إسناده :وفي الترمذي قال جديدلما ونكاح جديد الربيع بمهر بن العاص
بن أرطاة ثم قال يزيد :حديث حجاج وعن ابن إسحق بالحديثين عن أنه حدث يزيد بن هارون
العراق .وقال أهل ،يريد عمل بن شعيب عمرو حديث على إسنادأ ،والعمل أقوى ابن عباس
سنين إلى أن ردها إليه بعد ست وجهه ،وأشار بذلك :لا يعرف ابن عباس الترمذي في حديث
أحد إلى جواز أن تبقى في العدة هذه المدة ،ولم يذهب لاستبعاد مشكل أو بعد سنتين أو ثلاث
نق!! عدتها ،وممن إنقضت تأخر إسلامه عن إسلامها حتى إذا المشرك تقرير المسلمة تحت
ورده با جماع الظاهر قال بجوازه أهل ابن عبد البر ،وأشار إلى أن بعض ذلك في الإجماع
أخرجه إبراهيم النخعي وعن علي عن منقول فيه قديمأ وهو الخلاف بثبوت المذكور ،وتعقب
الإشكال عن الخطابي أبي حنيفة ،وأجاب شيخ قوية ،وبه أفتى حماد ابن أبي شيبة عنهما بطرق
5288! 012 باب ا الطلاق كتاب 524
المدة إنما هي إذا كانت العادة غالبا به ولا سيما دمان لم تجر المدة ممكن تلك بأن بقاء العدة في
هذا أجاب علة أحيانا .وبحاصل الأقراء لعارض ذوات عن قد يبطىء فإن الحيض سنتان وأشهر
أن البخاري عن المفرد! العلل 9 في الترمذي وحكى . ذلك في ما يعتمد أولى وهو البيهقي ،
بن أرطاة ،ولى علة حجاج ،وعلته تدليس بن شعيب عمرو حديث من أصح ابن عباس حديث
من لم يسمعه ا+لقطان أن حجاجا يحيى النكاح عن ما ذكره أبو عبيد في كتاب وهي من ذلك أشد
بعد وكذا قال أحمد جدا، العزرمي والعزرمي ضعيف عن وانما حمله عمرو بن شعيب
النكاح اقرا على أنهما والصحيح قال : شيئا، حديثه لا يساوي والعزرمي قال : ، تخريجه
وأن حديث بن شعيب عمرو ما دل عليه حديث حديث إلى ترجيح البر ابن عبد الأول .وجنح
قوله في فحمل إلغاء احدهما، من بين الحديثين أولى لا يخالفه قال :والجمع ابن عباس
لم يزد شيئا! أي قوله " :لم يحدث معنى ،وأن بشروطه الأول ! أي " :بالنكاح ابن عباس حديث
فيه بوقوع عقد ،وقد صرح الأصول تعضده بن شعيب عمرو شيئا ،قال :وحديث ذلك على
ابن عباس مذهب ويؤيده بالمحتمل ، الأخذ من اولى بالصريح والأخذ جديد ومهر جديد
الرواية فإن كانت بن شعيب عمرو عليه حديث الباب فإنه موافق لما دل عنه في اول المحكي
العهد بذلك أبي العاص ما وقع في قصة تخصيص فلعله كان يرى ثابتة عنه في السنن المخرجة
ذلك عنه في ما جاء ظاهر ولهذا أفتى بخلاف ومجاهد، أتباعه كعطاء عن ذلك جاء كما
بن علي ضعفها نسخة :هذه ابن عباس إسناد حديث قال في أن الخطابي ،على الحديث
قال : ،ص عكرمة عن ،يشير إلى أنه من رواية داود بن الحصين المديني وغيره من علماء الحديث
النافي، على مقدم ،والمثبت ابن عباس في حديث زيادة ليست بن شعيب عمرو حديث وفي
ابن عباس إسناد حديث اهـ .والمعتمد ترجيح ابن عباس إسناد حديث غير أن الأنمة رجحوا
على وجه ممكن. ابن عباس حديث مكان حمل لما تقدم ،و عمرو بن شعيب على حديث
بعد على أبي العاص ابنته رد ! النبي وأن منسوخ ابن عباس ان حديث وادعى الطحاوي
وفيه نظر ،فإن ثبت عنه الزهري عن ذلك من بدر لما اسر فيها ثم افتدي وأطلق ،وأسند رجوعه
في مشهور افتداثه كما هو في التي أرسلت عنده بمكة ،وهي مستقرة لأنها كانت فهو مؤول
أنه لما أطلق- .والثابت التحريم قبل ذلك أقرها .وكان قوله :إردها" معنى فيكون ، المغازي
الطحاوي .ثم حكى بعد إسلامه عليه حقيقة تقدم ،دمانما ردها كما ففعل عليه أن يرسلها اشترط
كان قد بن عمرو الله أن عبد ،وهي أخرى بين الحديثين بطريق أنه جمع اصحابهم بعض عن
ولم قال " :ردها عليه بنكاح جديد" جاثزا فلذلك الكفار بعد أن كان نكاح تحريم اطلع على
أن بالصحابة بأنه لا يظن الاول " وتعقب بالنكاح قال " :ردها فلذلك ذلك على ابن عباس يطلع
أن يشتبه بابن عباس يظن الأمر بخلافه ،وكيف قد يكون بشيء البناء أن على بناء يجزموا بحكم
المذكور وهو الحكم اطلاعه على كثيرة عنه يقتضي طرق عليه نزول اية الممتحنة والمنقول من
استمرار لم يجز !ثلىفي النبي الكافر ،فلو قدر اشتباهه عليه في زمن استقرار المسلمة تحت تحريم
أعلم أهل به يكاد أن يكون يوم حدث به بعد دهر طويل ،وهو يحدث الاشتباه عليه بعده حتى
525 5288! 012 ا باب الطلاق كتاب
الأئمة رجحه كما ابن عباس حديث ترجيح الحديثين هذين في المسالك .وأحسن عصره
من ،ولا مانع من ذلك العدة فيما بين نزول اية التحريم وإسلام أبي العاص تطاول على وحمله
قوله " :رفىها إليه :إن ما ملخصه فقال ابن حزم .وأغرب الجواز مطلق عن العادة فضلا حيث
ينزل أن قبل وذلك الحديبية ، قبل كان العاص أبي وإلا فإسلام بينهما، جمع مراده كذا! بعد
المغازي أن إسلامه لما أطبق عليه أهل مخالف وهو .هكذا زعم المشرك المسلمة على تحريم
فيه فقرأت آخر فيه مسلكا المتأخرين بعض اية التحريم .وقد سلك الهدنة بعد نزول في كان
انقضاء الظاهر :بل آخرون قال :وؤال ما تقدم بعض ذكر بعد كثير" بن النبوية للعماد "السيرة
وتأخر وإنما يستفاد منه أن المرأة إذا أسلمت عقدها، قال :جدد رواية من وضعف عدتها،
إلى أن غيره أو تتربص بل تتخير بين أن تتزوج ذلك بمجرد لا ينفسخ أن نكاحها إسلام زوجها
حديث في ما وقع ذلك ما لم تتزوج ،ودليل أنها زوجته عقده عليها ،وحاصله فيستمر يسلم
البخاري .ثم ذكر ) والله أعلم إليه ردت أن تنكح قبل زوجها هاجر قوله " :فإن عموم في الباب
عن أنه وصله أبو مسعود ذكر ابن وهب) المنذر لحدثني إبراهيم بن قوله ( :وفال
المنذر وسيأتي إبراهيم بن عن "الزهريات! في ايضا الذهلي وصله وقد المنذر، إبراهيم بن
ابن وهب عن أبي الطاهر بن السرح عن أخرجه ،فإن مسلما البخاري كرواية يونس اللفظ في
إلى أن رواية عقيل ،وأشار الإسماعيلي في أول الشروط فتقدمت ،وأما لفظ رواية عقيل كذلك
الفتح. عام قبل المدينة إلى مكة من أي ) إذا هاجرن ألعومنات قوله ( :كاثت
ظاهر إلى يمان أفيما يرج!! با فيما يتعلق يختبرهن أي ثعالى"ا الله بقول قوله ( :نمت!ئ!ن
( :الله أعلم الإشارة بقولها تعالى ،ثمالى ذلك القلوب ما في على الاطلاع دون الحال
:أصل الازهري 1،قال المغاضبة الجيم بفتح والمهاجرة مهاجرة جمع قوله ( :مها-بر ات)
مكة من النسوة خروج بها ههنا القرية وإقامته بها ،والمراد البادية إلى من البدوي خروج الهجرة
) 01 : الممتحنة أ حكينم! عليم (والله وآخرها بعينها الآية ) يحتمل الاية آ!موس ( :إلى قوله
فقد المعتمد، هو ) 12 :وهذا الممتحنة أ ! رحيم (كفور وآخرها بالاية القصة أن يريد ويحتمل
حديثه أعن عروة عن المسور عقب تقدم في أواثل الشروط من طريق عقيل وحده عن ابن شهاب
أيها الذين الاية ( :يا إ بهذه يمتحنهن الله لمجدكان رسول أن عاثشة :فاخبرتني عروة "قال ومروان
في وقع 1 5 :ا ") 12 -وكذا !أ الممتحنة رحيم -إلى -غفور مهاجرات المؤمنات امنوا إذا جاءكم
الإيمان ، شرط إلى أقر بالمحنة ) يشير فقد المؤمنات من الشرط بهذا أقر قوله ( :فمن
قال " :كان امتحانهن أن ابن عباس العوفي عن طريق من الطبري هذا ما أخرجه من وأوضح
طريق والبزار من أيضا الطبري ما أخرجه " وأما الله رسول محمدا وأن الله لا إله إلا أن يشهدن
رغبة ما خرجت والله ، زوج من بغض ما خرجت والله : "كان يمتحنهن ابن عباس عن أبي نصر
ولرسوله " ومن لئه إلا حئا ما خرجت والله دنيا، التماس ما خرجت والله ، إلى أرض أرض عن
كان من غضب فإلى عما جاء بهن ، هذا ولفظه (فاسألوهن نحو هجاهد عن ابن أبي نجيح طريق
قتادة "كانت طريق " ومن إلى أزواجهن فأرجعوهن أو غيره ولم يؤمن أو سخطه أزواجهن على
الإسلام وأهله .فإذا قلن إلا حب وما أخرجكن نشوز، ما أخرجكن بالئه ان يستحلفن محنتهن
زيادة لم يذكرها. على لاشتمالها لا ينافي رواية العوفي ذلك منهن " فكل قبل ذلك
بايعتكن (فقد : الحديث آخر في بقولها ذلك بينته بعد بايعتكن) فقد قوله ( :انطلقن
اليد به ولا يبايع بضرب يكلمها إكلاما المذكورة عقيل رواية في بقوله .ووقع كلاما أي !ما)
يد !ر الله يد رسول بقولها" :ما مست ذلك اليد ،كما كان يبايع الرجال ،وقد أوضحت على
الممتحنة تفسير في تقدم بالكلام .وقد أنه بايعهن المبايعة غير في رواية عقيل امرأة قط ،زاد في
المؤمنات النساء فقال :يا أيها النبي إذا جاءك اتى !حتى وفيه ابن عباس حديث موضع غير وفي
امرأة منهن: فقالت ذلك؟ أنتن على :- فرغ نم قال حين 12 :أ. الممتحنة ا -الآية كلها يبايعنك
في مستوفى إلى رده ،وقد تقدم بيان ذلك ذلك ،ولعلها أشارت ما قد يخالف نعم" وقد ورد
المؤمنات :فقيل من هاجر من امتحان استمرار حكم في الممتحنة .واختلف سورة تفسير
()1 أزبعة آنئهو!ه من دئمللهتم لرئض يؤلوبئ للذين :م! الله تعالى قول -باب 2 1
وجعو! : فاؤوأ فإن )226 : البقرة أ !*2هو ص عليص جمخ !الو قوله إلى
الطويل أنه حميد أخيه عن سليمان عن عن -حدثنا إسماعيل بن أبي اويس 9328
رجله ،فأقام انفكت نسانه ،وكانت من !ي! الله يقول " :آلى رسور مالك بن أنس سمع
تسع :الشهر ،فقال شهرا الله اليت ،فقالوا :يا رسول نزل ثم وعشرين له تسعا مشربة في
عنهما كان يقول الله حذثنا الليث عن نافع "أن ابن عمر رضي قتيبة -حدظ 0932
و أ بالمعروف إلا أن يمسك بعد الأجل لأحد تعالى :لا يحل الله سضى ا يلاء الذي في
أربعة مضت "إذا ابن عمر نافع عن مالأ عن حدثني لي إسماعيل -وظل 9952
يطلق ". حتى يطلق ،ولا يقع عليه الطلاق حتى يوقف أشهر
أصحاب من رجلا واثني عشر وأبي الدرداء وعانشة وعلي عثمان عن ويذكر
الئبيءسةج.
للاكثر، كدا !را !لأ*/ول !ءكاى ؟و +سصء!.ئ!*؟ ء 3.% ل! )!، ض أطزر !رو تص أظ" ! !: ؟ بخ؟*!/، لم ! قوله
ا يلاء وقوله ابن بطال " :باب "شرح في ووقع عليم !. رواية كريمة إلى (سميع في وساق
.وهذا رجعوا البقرة )226 : أ فاءوا!: قوله ( :فإن بعد والنسفي ذر لأبي إلخ .ووقع تعالى
فيئا وفيوءا يفيء اتاء اليمين ، عن رجعوا فاؤوا أي الآية فال :فإن هذه قاله في عبيدة أبي تفسير
قلابة، أبي عن ،ومثله باللسان الرجوع قال :الفيء النخعي إبراهيم عن الطبري وأخرج اهـ.
به مانع عن لمن واللسان بالقلب :الفيء الرجوع وعكرمة والحسن المسيب سعيد بن وعن
طريق ،ومن مثله منهم علقمة ابن مسعود أصحاب طريق غيره بالجماع .ومن الجماع ،وفي
فهو إيلاء ،إلا إن كان امرأته يوما أو شهرا أن لا يكلم إن حلف أيضأ: المسيب سعيدبن
:الفيء ابهن عباس عن مقسم عن الحكم طريق بمول .ومن فليس يكلمها لا وهو يجامعها
قال قوية . عنهم ذلك بكل والأسانيد مثله ، والشعبي جبير بن وسعيد مسروق وعن ، الجماع
قال : بترك الجماع خصه الإيلاء ،فمن تعريف في اختلافهم هذا من الطبري :اختلافهم في
أو يغيظها أن على أو كلامها ترك على الحلف يلاء قال :ا ومن ، الجماع إلا بفعل لا يفيء
يفعله .ونقل لا أن بفعل ما حلف في الفيء الجماع ،بل رجوعه لم يشترط ذلك أو نحو يسوءها
من به امرأته يضار أن يريد بالئه فيما المرء يحلف ا يلاء إلا أن لا يكون : شهاب ابن عن
وطاثفة: والحسن عباس وابن علي طريق إيلاء .ومن لم يكن ا ضرار فإذا لم يقصد اعتزالها،
منها من الولد الذي يرضع على كالخوف يطأها بسبب لا أن ،فإذا حلف إيلاء إلا في غضب لا
ومن إيلاء، امرأته فهي وبين الرجل بين حالت يمين :كل الشعبي طريق الغيلة فلا إيلاء .ومن
ولم أربعة أشهر سنة فأنت طالق :إن مضت فيمن قال لامرأته :إن كلمتك القاسم وسالم طريق
قال أن ابن عباس يزيد بن الأصم طريق طالق .ومن ،وإن كلمها قبل سنة فهي يكلمها طلقت
قبل .قال :أدركها وما أكلمها ؟ قال :لقد خرجت الخلق بها سيئة ،لعهدي امرأتك له :ما فعلت
يؤلون أنه قرأ (الذين بن كعب ابيئ طريق تطليقة .ومن فهي فإن مضت أربعة أشهر أن يمضي
فيه غيره :بل .وقال على بمعنى ،و"منلأ نساثهم قال الفراء :التقدير على يقسمون ! نسائهم من
الألية بالتشديد وهي من وا يلاء مشتق نساثهم، الامتناع من على تقديره :يقسمون حذف
في الإيلاء ذكر الجماع ،ولهذا قال لا يشترط طريقة من وإدخاله في هذا الباب على الحديث
.اهـ، الحديث الاية وهذا هذه المرفوع -سوى من هذا الباب -يعني في ابن العربي :ليس
192-9528- 121 باب ا الطلاق كتاب 528
له الباب فقال :الإيلاء المعقود الباب هذا في الحديث هذا إدخال "التدريب! في شيخنا وأنكر
ترك اشتراط مبني على اهـ ،وهو نسبته إلى النبي!نرض بحاله فلا تجوز علم يأثم به من حرام
أي "الى! : أنس بقول المراد أن والمظالم الصلاة أوانل في أطلقت كنت وقد فيه ، الجماع
قديما فيه الخلاف أن لي ظهر الفقه اتفاقا ،نم كتب في يلاء العرفي المراد به ا ،وليس حلف
فقهاء الأمصار أن الإيلاء من أحد الفقهاء ،فإنه لم ينقل عن معظم رأي بأنه على فليقيد ذلك
أبي حنيفة ،ثمان كان ذلك شيخ بن أبي سليمان حماد بغير ذكر ترك الجماع إلا عن ينعقد حكمه
ابن بطال جزم ،وقد كونه حراما أيضا خلاف تقدمه كما تقدم .وفي من بعض عن قد ورد
ذلك، في نقل صريح على ولم أقف الشهر، ذلك نساثه في جماع امتنع من تج! بأنه وجماعة
فيه ،إلا إن اعتزل الذي المكان في عليه أحداهن لا تدخل أن عليهن دخوله ترك من فإنه لا يلزم
المسجد استمرار الإقامة في مع عليهن الدخول فيتم استلزام عدم المسجد من المذكور كان
عمر حديث النكاح في آخر وقد تقدم في المسجد، في لامتناع الوطء الوطء ترك العزم على
نساثه شهرا، أيضا الى من أم سلمة حديث ومن نساثه شهرا، في أنه الى من أنس مثل حديث
اعتزل جابر عند مسلم حديث ومن شهرا، عليهن أن لا يدخل أقسم ابن عباس حديث ومن
"الى قالت : عاثشة عن مسروق عن الشعبي طريق من الترمذي وأخرج شهرا. نساءه
الترمذي رجح مونقون ،لكن الحرام حلالالا ورجاله فجعل نسانه وحرم من !4 الله رسول
تقدم ،لكن جماعهن من أنه امتنع ادعى من "حرم" بقوله : يتمسك .وقد وصله على إرساله
مارية سريته فلا يتم وطء أو تحريم العسل شرب أن المراد بالتحريم تحريم البيان الواضح
ما فيه. " مع "اعتزل به لفظ ما يستدل ،وأقوى عائشة بحديث لذلك الاستدلال
أبي أويس بن الحميد عبد بن أبو بكر عر! أخيه ) هو أبي أويس بن إسماعيل قوله ( :حدثنا
هذا في البخاري نزل ابن بلال ،وقد هو ،وسليمان مالك ابن عم الأصبحي الله عبد بن الله عبد
بن كمحمد بلا واسطة أصحابه بعض في كتابه عن درجتين ،لأنه اخرج ا سناد بالنسبة لحميذ
فقط، واحد الكثير بواسطة عنه فإنه أخرج بلال بن لسليمان جة باك ،ودرجة الأنصاري الله عبد
،والنكتة في اختيار هذا الإسناد النكاح كذلك بعينه في الصيام وفي وقد تقدم في هذا الحديث
شهرا" نساثه من بيان قوله " :آلى تقدم ،وقد أنس له من بسماعه فيه جمن حميد النازل التصريح
في حديث في المتظاهرتين في النكا ،ووقع عمر حديث شرح في أواخر الكلام على وشرحه
جالسا، بأصحابه وصلاته الفرس !سس عن سقوطه مشهورة هذا في أوانل الضلاة زيادة قصة أنس
أربعة أشهر على أن يحلف الإيلاء أيضا عند الجمهور أحكام الزيادة فناك .ومن شرح وتقدم
يوم أن لا نطأ على :إن حلف موليا ،وقال إسحق منها لم يكن أنقص على فإن حلف فصاعدا
التابعين مثله وأنكره بعض عن كان إيلاء ،وجاء أربعة أشهر مضت نم لم يطأ حتى فصاعدا
موافقة الإيلاء يقتضي باب في أنس حديث إدخال في نم الترمذي البخاري وصنيع اكثر،
المدة على البقرة )226 : أ أشهر! أربعة ( :تربص قوله تعالى هؤلاء ،وحمل ذلك في إسحق
ابن جريج عن الرزاق عبد أخرج .وقد لمالا ألزم بالطلاق فاء بعدها ) فإن للمولى التي تضرب
952 !1952-9528 121 ا باب الطلاق كتاب
أربعة أشهر" يعني أجلا او لم يسمه -فإن مضت امرأته -سمى يقرب لا ان عطاء "إذا حلف عن
لامرأته :والله "إذا قال البصري الحسن عن منصور سعيدبن الإيلاء .وأخرج ألزم حكم
حديث من الطبري فهو إيلاء" وأخرج يمينه تلك أجل من ،فتركها اربعة أشهر الليلة لا اقربها
إيلاؤه أقل كان ،فمن أشهر أربعة لهم الله ،فوقت السنة والسنتين إيلاء الجاهلية "كان ابن عباس
لا يحل : تعالى الله سمى الذعب إ !4لاء في يثتول كان عنهما ةدله وضي ءلمحمر - أب :إأن قوله
" أو يعزم بالمعروف إإلا أن يمسك زوجته عليه بالامتناع من بعد الأجا!) الذي يحلف لأحد
:فإما أن الحالف يخير المدة إذا انقضت أن في الجمهور قول ) هو سض %وجل أ!نه/ امر كما بالطلاق
استمرت المدة انقضاء قبل فاء بالجماع أنه إن إلى الكوفيون وذهب . يطلق أن وإما يفيء،
على تربص لا العدة ،لأنه المدة قياسا على مضي المدة وقع الطلاق بنفس ،وإن مضت عصمته
المدة ،بخلاف الإيلاء بعد مضي في القرآن التفصيل بأن ظاهر المرأة بعد انقضائها .وتعقب
فلم يبق لبراءة الرحم والمتوفى عنها بعد انقطاع عصمتها للباثنة في الأصل العدة فإنها شرعت
به بأس لا اخر وبسند ابن مسعود، عن الطبري بسند صحيح .وأخرج المدة تفصيل بعد مضي
عن علي وزيد بن وبسند حسن باننة" طلقة أربعة أشهر ولم يفيء طلقت عن علي "إن مضت
كابن الحنفية وقبيصة بن ذؤنب غيرهم الكوفيين ومن التابعين من من جماعة ،وعن مثله ثابت
الرحمن وأبي بكر بن عبد سعيد بن المسيب طريق ،ومن مثله وابن سيرين والحسن وعطاء
من سعيد بن منصور رجعية .وأخرج طلقة لكن تطلق والأوزاعي والزهري وربيعة ومكحول
إسماعيل عليها" وأخرج ولا عدة باثنا طلقت أربعة أشهر جابر بن زيد "إذا الى فمضت طريق
من بن منصور سعيد ،وأخرج مثله ابن عباس عن " بسند صحيح القران "أحكام في القاضي
إسماعيل من وجه وأخرج بانت بطلقة وتعتد بثلاث حيض" الأربعة مضت "إذا طريق مسروق
أبي قلابة "أن عن ابن أبي شيبة بسند صحيح ،وأخرج مثله ابن مسعود عن مسروق عن آخر
منه بانت فقد أربعة أشهر إذا مضت ابن مسعود: ،فقال امرأته من بشير آلى النعمان بن
بتطليقة".
من الباب اخر إلى ما بعده وكذا ذلك بعد المذكور وأثره هذا أثر ابن عمر سقط -تنية :
"قال الروايات بعض قبل ،وفي المذكور أويس ابن أبي هو ! إسماعي!!، في (وثال قووو:
فعلم عليه علامة التعليق ،والأول المعتمد ،وهو ثابت الحفاظ بعض وبه جزم إسماعيل " مجردأ
،ولا يقكل يطلق إحخى يوقفه الكشميهني رواية ) ،في أربعة أ!حهر يوقف مدنك!في قوله :أأذا
أخصر مالك في "الموطأ" عن وهو هذا الوجه مختصرأ، صء) كذا وقع من !يى3. حتي- ث ألطار عديه
بلفظ "أنه كان يقول :أيما رجل مالك عن معن بن عيسى طريق من ا سماعيلي ،وأخرجه منه
ه1951- 918! 111 باب ا الطلاق كناب 053
مضت إذ،ا ولا يقع عليه طلاق يطلق أو يفيء، حتى أربعة أشهر يوقف آلى من امرأته فإذا مضت
وهذا تفسير وإما أن يفيء" أن يطلق دافإما وزاد مالك عن الشافعي ! وكذا أخرجه يوقف حتى
ومسلم البخاري الرفع عند الشيخين في مثل هذا له حكم وثفسير الصحابة ابن عمر، للاية من
رجلا عشر واثني وعائشة الدرداء وأبي وعلي عثمان (عن يقاف ا ! أي !ا في ني قوله س **71كأءص
طريق الرزاق من الشافعي وابن أبي شيبة وعبد فوصله عثمان أما قول عحج!، ا!بي !! آئححاب
طاوس سماع المولي ،فإما أن يفيء وإما أن يطلق " وفي أن عثمان بن عفان كان يوقف 9 طاوس
عثمان عن اخر منقطع في "الأحكام " من وجه القاضي إسماعيل قد اخرجه من عثمان نظر ،لكن
بن جبير عن سعيد طريق " ومن يوقف أربعة أشهر حتى ا يلاء شيئا وإن مضت يرى لا كان أنه 9
عثمان عن الاخر .وجاء أحدهما عثمان يعضد والطريقان عن أيضا، نحوه ،وهذا منقطع عمر
بن سلمة أبي عن الخراساني عطاء طريق من والدارقطني الرزاق عبد فأخرج : خلاف
أحمد ثطليقة باثنة" وقد سئل أربعة أشهر فهي عثمان وزيد بن ثابت "إذا مضت عن عبد الرحمن
طريق الشافعي وأبو بكر بن أبي شيبة من فوصله .وأما قول علي رواية طاوس فرجح ذلك عن
عن بن محمد جعفر عن مالك .وأخرج صحيح المولي " وسنده أن عليا وقف 9 بن سلمة عمرو
،فإما يوقف الأربعة اشهر لم يقع عليه الطلاق حتى مضت "إذا قول ابن عمر : نحو علي عن ابيه
طريق من بن منصور سعيد .وأخرج قبله بالذي يعتضد منقطع وهذا وإما أن يفيء" ان يطلق
وإما أن عند الأربعة بالرحبة إما أن يفيء رجلا عليا أوقف بن أبي ليلى "شهدت عبد الرحمن
علي نحوه وزاد في إسماعيل القاضي من وجه اخر عن أيضا .وأخرج يطلق " وسنده صحيح
من القاضي ابن أبي شيبة وإسماعيل فوصله أبي الدرداء وأما قول ذلك". على اخره "ويجبر
فإما أن الأربعة ، انقضاء عند يلاء ا في قال :يوقف أبا الدرداء "أن المسيب بن سعيد طريق
من أبي الدرداء .وأما قول سعيد بن المسيب سماع إن نبت صحيح وإما ان يفيء" وسنده يطلق
مثله ،وهذا قالا" فذكر وعائشة أبا الدرداء قتادة "أن عن معمر عن الرزاق عبد فأخرج عاثشة
الإيلاء لثيئا ترى لا كانت "أنها عائشة بلفظ عن بسند صحيح بن منصور سعيد منقطع .وأخرجه
رجلا انني عشر عن ايضا .وأما الرواية بذلك صحيح عنها نحوه وسنده " وللشافعي يوقف حتى
نابت بن عبيد مولى "عن عبد ربه بن سعيد البخاري في التاريخ من طريق فأخرجها من الصحابة
حتى طلاقا يلاء لا يكون الله -ط! قالوا :ا رسول أصحاب من رجلا انني عشر عن ناب! بن زيد
من القاضي إسماعيل وأخرج عشر" فقال " :بضعة هذا الوجه من الشافعي " وأخرجه يوقف
من رجلأ عشر بضعة قال :أدركت يسار بن داعن سليمان الأنصاري سعيد بن يحيى طريق
طريق من الدارقطني " وأخرج يوقف حتى طلاقأ يلاء لا يكون ع!هه قالوا :ا الله رسول أصحاب
يولي، الرجك عن الصحابة من رجلا انني عشر أبيه أنه قال :سألت عن بن أبي صالح "سهل
إسماعيل وأخرج ،فإن فاء وإلا طلق" فيوقف أربعة أشهر تمضي حتى عليه شيء فقالوا :ليس
ا يلاء إذا بن يسار قال :أدركنا الناس يقفون سليمان "عن بن سعيد يحيى اخر عن وجه من
531 1951 ! 111 ا باب الطلاق كتاب
،إلا أن الحديث أصحاب وساثر هـاسحق وأحمد والشافعي مالك قول " وهو الأربعة مضت
ذهبوا إلى أن الطلاق يكون :منها أن الجمهور شرحها تفاريع يطول والشافعية بعد ذلك للمالكية
كتاب :ظاهر الشافعي العدة .وقال في إلا إن جامع رجعته :لا تصح قال مالك لكن فيه رجعيا،
فيها حتى عليه فلا سبيل أجلا أشهر به أربعة كانت ومن أشهر، له أربعة أن على تعالى الله
لا يلزمه قلنا: فلهذا ، يطلق هـاما أن يفيء ان إما : امرين أحد فعليه فإذا انقضت ، تنقضي
قول الولف بأن أكثر أو طلاقا ،ثم رجح رجوعا يحدث المدة حتى مضي الطلاق بمجرد
بعض عن ابن المنذر القران .ونقل ظاهر موافقة بالأكثر مع قد يقع ،والترجيح به قال الصحابة
لكان ولو جاز طلاقا، الطلاق تكون الأدلة أن العزيمة على من في شيء الأثمة قال :لم يجد
من اللغة أن اليمين التي لا ينوي في شيء ليس ،وكذلك به ولا قانل فيئا الفيء يكون العزم على
أن التخيير بعد على بالفاء يدل الأربعة أشهر على غيره :العطف طلاقا .وقال تقتضي بها الطلاق
بعدها. التخيير ليقع المضروبة به المدة المراد أن التربص لفظ يتبادر من المدة ،والذي مضي
تعالى: قوله من وهو المدة ، بعد المولي بفعل معلقين والطلاق الفيء الله غيره :جعل وقال
يقع الطلاق قال :إن من قول فلا يتجه )227 البقرة ،226 : أ عزموا! (وإن فاءوا! (فإن
-22بابط
القتال عند الص! في إذا فقد ابن المسيب أهله وماله .وقال في المفقود حكم
وفقد، يجده فلم سنة صاحبها فالتمس جارنة ابن مسعوب امرآله سنة .واشترى ثربص
وعليئ ،وقال : فلايخ فإن أتى فلان فلي وقال :اللهم عن والدرهمين الدرهم يعطي فأخذ
مكانه: يعلم الأسير في الزهوي وقال . نحوه عباس ابن وقال . باللقطة فافعلوا هكذا
المفقود. ستة فسنته خبره ماله .فإذا انقطع امرايرله ولا يمسم لا تتزوج
يزيد مولى عن يحيى بن سعيد حدثنا سفيان عن الله علي بن عبد حال!!-: - !63ه
و أ أو لأخيك لك فإنما هي الغنم فقال :خذها ضالة عن سئل ر"عحو النبي أن المنبعث
معها ولها، وقال :مالك وجنتاه واحمزت فغضب الإبل ، ضالة عن .وسئل للذئب
اللقطة ،فقال عن يلقاها ربها .وسئل ،حتى الشجر الماء وتأكل والسقاء ،تشرب الحذاء
.قال بمالك وإلا فاخلطها يعرفها، مق سنة ،فإن جاء وعرفها وعفاصها وكاءها اعرف
هذا- غير شيئا عنه أحفظ :ولم يم سفيان!أ -قال الرحمن عبد أبي بن ربيعة :فلميت سفيان
قال : زيد بن خالد؟ هو عن يزيد مولئ المنبعث في أمر الضك فقلت :أ!أيت حين
: قال سفيان زيد بن خالد، عن المنبعث يزيد مولى ربيعة عن :ويقول نعم ،قال يحيى
حكم بالحكم ،ودخول ولم يفصح ) كذا أطلق وماله المفقود في أهله حكم قوله ( :باب
ذكره معه استطرادا. المال ،لكن الأهل يتعلق بأبواب الطلاق بخلاف
وصله سنة) امرأته ترثص القتال عند الصف في إذا فقد : المسيب ابن قوله ( :وقال
امرأته تربصت داود بن أبي هند عنه قال " :إذا فقد في الصف الثوري عن عبد الرزاق أتم منه عن
حذف أوله على بفتح :اتربص" الأصل في " وقوله سنين فاربع الصف غير في سنة ،هـاذا فقد
قوله " :سنة " إلا ابن التين فوقع على والمستخرجات والشروح النسخ ،واتفقت التاءين إحدى
في هذا بن المسيب سعيد زيادة .وإلى قول أشهر ولفظ ستة تصحيف ولفظ عنده (ستة أشهر"
سلام. دار ا أو في دار الحرب القتال في ما إذا وقع بين فرق ،لكن مالك ذهب
يعطي فأخذ وفقد، فلم يجده سنة صاحبها فالتمس جارية ابن مسعود قوله ( :واشترى
الاكثر "أتى" رواية في ) وقع وعلي فلي فإن أقى! فلان فلان :اللهم عن وقال والدرهمين الدرهم
ر ذ رواية أبي هذا التعليق من ،وسقط الامتناع من بالموحدة وللكشميهني جاء6 بمعنى بالمثناة
عنه، الرحمن عبد بن رواية سعيد جامعه عيينة في سفيان بن وصله وقد ، السرخسي عن
جارية بسبعمائة درهم، اشترى "ان ابن مسعود عنه بسند له جيد أيضا سعيد بن منصور وأخرجه
بابه عند سدة بها إلى مساكين فلم يجده ،فخرج فنشده حولأ تركها، لماما صاحبها فإما غاب
الطبراني الغرم " وأخرجه ،فإن أتى فمني وعلي صاحبها ويقول :اللهم عن ويعطي يقبض فجعل
اللقطة حكم من ذلك في أنه انتزع فعله إلى باللقطة ) يشير فافعلوا :هكذا قوله ( :وقال
ان مسعود ابن فرأى ، له غومها صاحبها جاء فإن ذلك فيها بعد والتصرف سنة بتعريفها للأمر
كان الأجر وإن لم يجزها له أجرها إذا جاء حصل صاحبها فإن أجازها صدقة التصرف يجعل
وعلي الثواب فلي " أي وعلي "فلي بقوله : أشار هـالى ذلك لصاحبها، الغرم وعليه للمتصدق
أنهما أي العقاب وعلي الثواب لي وعلي قوله :فلي فقال :معنى الشراح بعض الغرامة .وغفل
قوله في .وأما ترى ابن عيينة كما رواية في مفسرأ لانه نبت قلته أولى له بفعله والذي مكتسبان
به. للعلم ،وإنما حذفه الصدقة ثواب فلي فمعناه رواية الباب :افلي"
المستملي عن فقط ذر أبي رواية في التعليق هذا نحوه ) نبت عباس ابن قوله ( :وقال
أبيه "أنه عن عبد العزيز بن رفغ طريق من سعيد بن منصور وصله ،وقد خاصة والكشميهني
العام :فقال :إذا كان ابن عباس قال :فأتيت الزحام ، منه في فضل بمكة رجل ابتاع ثوبا من
فإن براء بها، هـالا تصدق عليه قدرت منه ،فإن اشتريت الذي المكان في الرجل فانشد المقبل
عن " له نجسند صحيح ابن عباس "مسند في دعلج دماعطاء الدراهم " وأخرج فخيره بين الصدقة
إليه ،دمالا فجاهد ربها فادفعها جاء فإن بها عاما، يدك فثد الضوال هذه قال " :انظر ابن عباس
533 2952 ! 112 كتاب الطلاق ا باب
انقطع فإذا مالى ، يقسم ولا ا!.أته لا تتزوج : مكانه يعلم الأيحير في الزهري ( :وقال قوله
عن الزهري قال " :سألت الأوزاعي طريق ابن أبي شيبة من فسنته سنة المفقود) وصله خبره
عن آخر وجه ومن أنه حي" ما علمت تزوج لا ؟ فقال : امرأته العدو متى تزوج الاسير في أرض
المفقود سنة قوله :فسنته أو يموتا .وأما يسلما حتى وامرأته الأسير مال قال :يوقف الزهري
بن عبد الرزاق وسعيد أربع سنين ،وقد أخرجه تربص أنها في امرأة المفقود الزهري فإن مذهب
عن الزهري طريق منها لعبد الرزاق من عمر، عن وابن أبي شيبة بأسانيد صحيحة منصور
ابن عن بسند صحيح سعيد بن منصور قضيا بذلك " وأخرج وعثمان "أن عمر سعيد بن المسيب
في مسعود وابن عثمان عن أيضا شبنين " وثبت أربع امرأة المفقود قالا " :تنتظر عباس وابن عمر
والشعبي واتفق أكثرهم على كالنخعي وعطاء والزهري ومكحول التابعين من جمع رواية وعن
الأربع سنين. الوفاة بعد مضي أنها تعتد عدة يوم ترفع امرها للحاكم ،وعلى أن التأجيل من
،وقال وبين الصداق بين زوجته الأول خير الزوج فجاء أنها إن تزوجت واتفقوا أيضا على
إلا الفقد أحوال بين أكثرهم يفرق ولم له الثاني ، غرمه الصداق الأول :إذا اختار أكئرهم
المذكور، الأجل فتؤجل فقد في الحرب بين من مالك ،وفرق سعيد بن المسيب ما تقدم عن
يعيش لا الظن أنه على العمر الذي يغلب بل تنتظر مضي فلا تؤجل وبين من فقد في غير الحرب
ثؤجل فيه ،وإنما لا تأجيل خبره يعلم فلم أهله عن غاب :من وإسحق احمد منه .وقال أكئر
المرأة زوجها علي :إذا فقدت عن ذلك .وجاء نحو ()1 أو في البحر أو في فقد في الحرب من
النكاح ،وقال عبد الرزاق :بلغني عن أبو عبيد فى كتاب أخرجه يقدم أو يموت حتى لم تزوج
حسن بسند أيضا أبو عبيد وأخرج أبدا. أنها تنتظره امرأة المفقود عليا في انه وافق ابن مسعود
سعيد بن منصور ،وأخرج بها الئاني أو لم يدخل امرأة الأول دخل فهي علي :لو تزوجت عن
مات منه ،فإن الثاني واعتدت بينها وبين فرق حي الأول فبلغها أن :إذا تزوجت الشعبي عن
قول وهو أمره ، يستبين حتى لا تزوج : النخعي طريق .ومن وورثته منه أيضا اعتدت الأول
من ،واختار ابن المنذر التأجيل لاتفاق خمسة الحديث اصحاب وبعض فقهاء الكوفة والشافعي
ابن عيينة. هو ،وسفيان ابن المديني هو ) ال!ه بن لمجى "يى :إحدشأ قوله
"حدئنا سفيان عن رواية الحميدي الأنصاري ،وفي هو بن سعيد) يحيى قوله ( :صن
مولى يزيد "سمعت الحميدي رواية في ) أن النبي !ر!ة سئل الهنبعث مولى لمجزءور ( :عق قوله
قال ،ولهذا الإرسال صورته اللقطة ،وهذا حديث النبي ج!صأ فذكر إلى رجل قال :جاء المنبعث
عنه أحفظ :ولم سفيان قال ، الرحمن عبد أبي ربيعة بن :فلقيت سفيان المتن :قال فراغ بعد
زيد بن خالد؟ المنبعث في أمر الضالة هو عن يزيد مولى حديث :أرأيت فقلت شيئا غير هذا،
عن ربيعة ويقول ( "1مرسلا، حدثه الذي سعيد ابن :يعني يحيى :قال سفيان قال :نعم .قال
له الكلام قلت ،أي له فقلت ربيعة :فلقيت سفيان قال خالد بن زيد عن المنبعث مولى يزيد
به عن حدث بن سعيد أن يحيى ذلك يزيد إلخ" وحاصل حديث أرأيت
قوله :دا الذي تقدم وهو
عن المنبعث يزيد مولى به عن ثم ذكر لسفيان أن ربيعة يحدث مرسلا، المنبعث يزيد مولى
،وقد به له فاعترف ذلك أن لقي ربيعة فسأله عن سفيان على ذلك فحمل زيد بن خالد فيوصله
ربيعة سفيان عن يحيى بن سعيد عن يزيد مرسلا وعن من وجه آخر عن الإسماعيلي أخرجه
،فإنه وأضبط أتقن التفصيل من ابن المديني رواية في وقع ،وما واحدة بسياقة وساقه موصولا
إلا بإسناده فقط .وأخرجه سفيان ربيعة لم يحدث وأن بن سعيد أن السياق ليحى على دل
ربيعة قال سفيان :فلقيت عن بن سعيد يحيى عن سفيان عن بن إسماعيل إسحق النسانئي عن
.وقد أوضح المديني ابن ورواية فيه إيهام ، أيضا وهذا زيد، عن به يزيد فقال :حدنني ربيعة
مولى يزيد يحدثه الذي له :الحديث فقلت ربيعة :فأتيت سفيان :قال ولفظه الحميدي وافقه
أكرهه :وكنت سفيان النبي جم!ص؟ قال :نعم .قال عن خالد زيد بن عن هو اللقطة في المنبعث
قلة في السبب .وهذا إسناده لم أسأله إلا عن فتواه بالرأي ،قال :فلذلك كثرة لأجل ،أي للرأي
لطلب سفيان قصد الذي ابداه ابن التين فقال :كان السبب من ربيعة أولى عن رواية سفيان
أكثر فلذلك الفقه عند ربيعة اكثر منه عند الزهري ،وكان الفقه لطلب قصده أكثر من الحديث
بل سنين عشر وفاة ربيعة بنحو وفاته على تقدمت أن الزهري ربيعة ،مع دون عنه سفيان
يزيد مولى شيخه من ط سمعه بن سعيد سفيان بن عيينة هذا أن يحيى قول أكثر اهـ .واقتضى
بن سليمان طريق في اللقطة ،من تقدم الحديث له ربيعة ،ولكن وصله لمانما موصولا المنبعث
به ابن عيينة لما حدث بن سعيد فلعل يحيى زيد موصولا، يزيد عن عن بن سعيد يحيى بلإل عن
من ربيعة وصله سمع لمانما حدثه به موصولا أو دلسه لسليمان بن بلال حين ما كان يتذكر وصله
بت رواية حماد أيضا ،ومن بن بلال موصولا من رواية سليمان مسلم ربيعة .وقد أخرجه فاسقط
حمل أنه وهذا يقتضي زيد موصولا، يحيى بن سعيد وربيعة جميعا عن يزيد عن سلمة عن
،وأراد المصنف بابها في اللقطة مستوفى حديث .وقد تقدم شرح الأخر! الروايتين على إحدى
المال مما لا يخشى جانز ما لم يكن في مال الغير إذا غاب بذكره ههنا الإشارة إلى ان التصرف
هذه الآثار في :لما تعارضت المنير ابن والغنم .وقال الإبل بين التفصيل عليه دل كما ضياعه
فيها قبل التصرف الغنم يجوز فيه أن ضالة المرفوع فكان إلى الحديث الرجوع المسألة وجب
لها الإبل لا يتعرض ضالة أن .وفيه بها متجها المفقود المال إلحاق فكان وفاة صاحبها، تحقق
وفاته ،فالضابط خبر يتحقق لها حتى لا يتعرض كذلك الزوجة أن فاقتضى بأمر نفسها لاستقلالها
العلم وأكثر أهل ،وما لا فلا. الضياع له عن فيه صونا التصرف يجوز ضياعه يخشى شيء أن كل
أعلم. والله ، إذا حضر لصاحبه تعويضه المال في وجوب ضالة الغنم حكم أن حكم على
لؤليمتتطغ إلى قوله (فمن فى زؤجها! تخدلك أثتى قول القه تعالى ( :قذص الله وقول
ابن أنه سأل مالك :حدثني إسماعيل لي وقال ا)4- : المجادلة أ مشكينأ! فإظعام ستين
،وقال العبد شهران :وصيام قال مالأ الحر، ظهار فقال نحو العبد، ظهار عن شهال!
من :إن ظاهر عكرمة الحرة والأمة سواة ،وقال الحر والعبد من بن الحر :ظهار الحسن
نقض فيما قالوا ،وفي العربئه لما قالوا أي وفي النساء، إنما الظهار من بشيء أمته فليس
الزور. المنكر وقول على تعالى لم يدل الله أولى ،لأن ما قالوا ،وهذا
أمي. كظهر عليئ لامرأته :أنت الرجل قول هو ، المعجمة +حمك!أو ،بكسر ء ص *، فق! ه!! :
المركوب الركوب غالبا ،ولذلك سمي محل لأنه الظهر بذلك دون سائر الأعضاء وإنما خص
مثلا -كان لغير الظهر -كالبطن الرجل ،فلو أضاف لأنها مركوب الزوجة بذلك فشبهت ظهرا،
مثلا فعن أختي قال :كظهر الام كأن فيما إذا لم يعين الشافعية .واختلف عند الأظهر على ظهارا
خولة بالأم كما ورد في القران ،وكذا في حديث ظهارا بل يختص يكون لا الشافعي في القديم
فيمن اختلفوا :لكن الجمهور فول وهو ظهارا، :يكون الجديد في .وقال منها أوس التي ظاهر
روايتان أحمد وعن ظهار هو مالك وعن ظهارا، :لا يكون الشافعي التأبيد :فقال علي لم تحرم
أنه ظهار، رواية أحمد وعن الجمهور، عند بظهار مثلا فليس أبي قال :كظهر ،فلو كالمذهبين
تحريم على يدل لفظ في البهيمة .ويقع الظهار بكل حتى عليه وطؤه يحرم من في كل وطرده
العود بشرط تعالى لكن الله كما قال قانله الكفارة على ،وتجب بالنية اقترانه بشرط الزوجة لكن
الظهار. الكفارة بمجرد :تجب مجاهد عن .وعند الثوري وروي عند الجمهور
لم فمن قو+له - -إلى زوجثا في !لات ئص أسبير- ئؤ ل! ؟لت! سمبم قد !م ، ! ز-وقو ! !+خه ؤها!، قوئه
إلى الآيات كريمة رواية في وساق والاكثر، ذر لأبي كذا "!ت1؟لم\) سم!!!تء/ بإث!!!، برصالو
ليقولون ( :وإنهم تعالى بقوله واستدل مسكينا!و ستين قوله ( :فإطعام وهو المذكور الموضع
اثارا الباب في المصنف ذكر .وقد حرام الظهار أن على )2 : المجادلة 1 وزورا!و القول من منكرأ
ذلك، المرفوع الوارد في سبب وكأنه أشار بذكر الاية إلى الحديث الاية وعليها، اقتصر على
ذكره ،وفيه تسمية عانشة وسيأتي التوحيد من حديث طرقه تعليقا في اوائل كتاب وفد ذكر بعض
وأنه أول نعلبة ، بنت أنها خولة الراجح منها وأن ظاهر التي وهي المجادلة وتسمية المظاهر،
قال " :كان الظهار ابن عباس الطبراني وابن مردويه من حديث ظهار كان في الإسلام كما أخرجه
امرأته ،وكانت بن الصامت أوس في ا سلام ظاهر من أول النساء ،فكان في الجاهلية يحرم
أهل العلم بالقران يقول :كان اهل من أرضى من الشافعي :سمعت وقال خولة ! الحديث
باب !123 ا الطلاو كتاب 536
يلاء ا في وحكم طلاقا الله الطلاق فأقر ، والطلاق يلاء وا الظهار بثلاث يطلقون الجاهلية
بن أوس مني زوجي بنت ثعلبة نفسها عند أبي داود قالت " :ظاهر خولة من حديث وجاء
حديث من السنن أصحاب .وأخرج " الحديث إليه اشكو ت! الله رسول ،فجئت الصامت
الصيام في قصة في كتاب ا شارة إلى حديثه ،وقد تقدمت امرأته من أنه ظاهر بن صخر سلمة
ابن حديث من .ولأبي داود والترمذي نهارا أن قصته كانت ،وأن الأصح في رمضان المجامع
حتى :فاعتزلها له النبي!خ فقال يكفر، أن قبل عليها امرأته فوقع من ظاهر رجلا إأن عباس
الأحاديث هذه " وأسانيد الله ما أمرك نفعل حتى "فلا تقربها داود أبي رواية وفي عنك! تكفر
ألم مواضع في أحكامه في السلف بالقرآن ،واختلف كفارة الظهار منصوص .وحكم حسان
القول على وباية اللعان باية الظهار الباب ،واستدل في الآنار التي اوردها في ببعضها البخاري
شمله بن الصامت السبب ،وأن أوس دخول ،واتفقوا على خاص في سبب بالعموم ولو ورد
على ينعطف الظهار ،لكن استشكله السبكي من جهة تقدم السبب وتأخر النزول فكيف حكم
قوله تعالى: منه الظهار نعد نزولها ،لأن الفاء في وجد إلا من تشمل لا أن الاثة مع ما مضى
معنى والخبر تضمن الشرط معنى أ"ن المبتدأ تضمن على )3 :يدل المجادلة أ ! رقبة (فتحرير
العموم في كل الفاء في الخبر يستدعي عنه بان دخول مستقبل ،وأجاب الشرط الجزاء ومعنى
بالمستقبل الاختصاص الفاء على دلالة قال :وأما ، والمستقبل الحاضر يشمل وذلك مظاهر،
جماع. با للإلحاق أن يحتج قال ،ويمكن ففيه نظر ،كذا
"وقال النسفي رواية في ووقع للاكثر، كذا أويس ابن أبي إيمحماعيل أ هو لي قوله ( :وقال
هذه أنه يستعمل ،فعند جماعة موصول أولى ،وهو والأول الجر، حرف إيمحماعيل" بدون
فيما ذلك إنه أنما يستعمل بالاستقراء لي ظهر مذاكرة ،والذي شيوخه عن الصيغة فيما تحمله
نعيم في أبو .وقد أخرجه على شرطه من المرفوعات يكون لا أو مما من الموقوفات يورده موصولا
. " فذكر مثله وزاد "وهو عليه واجب سأل ابن شهاب أنه من طريق القعنبي عن مالك " "المستخرج
عنه أن ظهار نقل مالك الذي ابن شهاب أن يكون العبد لثمهران) يحتمل قوله ( :وصيا!
أراد أن يكون ويحتمل الحر، أحكام جميع ذلك العبد في يعطى الحر كأن ظهار العبد نحو
أحكامه ،لكن جميع من الحر ولا يلزم أن يعطى الظهار من العبد كما يصح صحة بالتشبيه مطلق
.نعم كالحر شهران بالصيام كفارته وأن لزمه ، العبد إذا ظاهر أن على الإجماع ابن بطال نقل
ابن وقال ، فقط إلا الصيام :لا يجزئه والشافعي الكوفيون والعتق ،فقال الإطعام في اختلفوا
الشيخ نقل فقد مردود جماع ا من ادعاه .وما أجزأه مولاه بإذن اطعم :إن مالك عن القاسم
رقبة! قال ( :فتحرير تعالى الله العبد لأن ظهار أنه لا يصح بعضهم عن "المغني" في الموفق
ففرضه كالمعسر فكان يجدها من على إنما هو الرقبة بأن تحرير ،وتعقبه الرقاب لا يملك والعبد
537 *- - 123ص باب ا الطلاق كتاب
إبراهيم :لو قتادة عن عن معمر عبد الرزاق عن فقد أخرج قدر صيامه الصيام .وأما ما ذكره من
من ظاهر عطاء في رجل عن ابن جريج .وعن شهرين يصوم الحسن شهرا أجزأ عنه .وعن صام
بن "الحسن المستملي عن ذر أبي رواية للأبهثر ،وفي الحر)كذا بن !؟ أ!حسن قوله :أوث
الراء ابن المهملة وتثديد بن الحر فهو بضم " فقط ،فأما الحسن رواية !وقال الحسن وفي حي"
الموضع هذا إلا في ذكر البخاري له في ،وليس ،نقة عندهم دمشق نزيل الكوفي النخعي الحكم
أبيه وهو لجد التحتانية نسب فبفتح المهملة وتثديد حي بن وأما الحسن ذلك، إن ثبت
طبقة سفيان نقة فقيه عابد من حيان ،كوفي حي واسم حي بن صالح بن صالح بن الحسن
"اختلاف في كتاب الطحاوي الثوري ،وقد تقدم ذكر أبيه في أوائل هذا الكتاب ،وقد أخرج
إبراهيم عن بسند صحيح سعيد بن منصور وأخرج "عن الحسن بن حي" الأثر العلماء" هذا
الحسن قول من المذكور لنا الكلام وقع الحرة " وقد من الأمة كالظهار من قال " :الظهار النخعي
ظاهر رجل قتادة عن "سئل همام طريق من ابن الأعرابي في معجمه فيما أخرجه وذلك البصري
الحرة ،وهو ظهار :مثل يسار بن وسليمان وعطاء المسيب وابن ،فقال :قال الحسن سريته من
فيحرم حلال بأنه فرج وإحتجوا ، والليث والثوري وربيعة مالك قال السبعة ،وبه ألفقهاء قول
وإن لم فهو ظهار، :إن وطئها الحسن عن بسند صحيح سعيد بن منصور .وأخرج بالتحريم
وصله الثساء) !ثى الفإو ) إنص بثئعيء،، نليمح! أرصته ! !3لامحرو !! : ممكوهة (رؤ*+ قوأ!:
من بن منصور سعيد مثله أخرجه مجاهد أيضا عن ،وجاء به بسند لا بأس القاضي إسماعيل
الله :أليس الأمة فكأنه لم يره شيئا .فقلت من الظهار عن مجاهدا سألت هند أبي داود بن رواية
(واستشهدوا : تعالى الله قال : فقال النساء؟ من أفليست ،2 : المجادلة أ نسانهم! (من : يقول
وقد العبيد؟ شهادة الرجال ؟ أفتجوز العبيد من أو ليس )282 : البقرة 1 رجالكم ! من شهيدنن
عكرمة عن أبان بن الحكم أخبرني الرزاق :أنبأنا ابن جريج عبد قال ، خلافه عكرمة عن جاء
قال الأول عكرمة وبقول ، الحرة كفارة مثل الأمة ظهار عن يكفر قال : عباس ابن مولى
الامة من وليست نسانهم! (من بقوله تعالى : واحتجوا والجمهور، والشافعي الكوفيون
لاحظ بالكفارة ،فكما أحل ثم طلاقا كان الظهار :إن ابن عباس بقول أيضا واحتجوا النساء،
في الأمة المزوجة عكرمة المنقول عن أن يكون لها في الظهار ،ويحتمل للأمة في الطلاق لاحظ
عاد لكذا بمعنى في كلام العرب أي يستعمل !الوا) قالوا أي في إلعرب! ول قوله ( :وفي
وأبطله. أعاد()1فيه
والكشميهني الأصيلي رواية وفي ، وقاف بنون للاكثر ما قالوا)كذا نقض قوله ( :وفي
وقد . الأول قوله ينقض بفعل أنه يأتي والمعنى ، أصح والأول مهملة ثم بموحدة (بعض!
العزم على أو يكفي إلا بعد أن يكفر، له وطؤها الفعل فلا يجوز يشترط هل العلماء اختلف
الحنفية ومالك، الليث والثاني قول فراقها؟ والأول قول إمساكها وترك أو العزم على وطئها،
والوطء مساك ا عنه العزم على الكفارة ،وحكى عليه أن يقدم بعينه بشرط عنه أنه الوطء وحكي
هنا. رابم سنذكره قول تبعه ،وثم ومن الشافعي قول ،والثالث أكثر أصحابه معا وعليه
البخاري كلام هذا ! أ!!!* ك! اسمنلا! ،ز،ض ا محي- ي!ر لم ت!دى اطه لأن أولى (وهذا : قوله
الظهار ،فأشار إلى إعادة لفظ العود هنا أن يقع بالقول وهو أن شرط من زعم ومراده الرد على
عن ذلك الظاهر ،وقد روي قول أهل وهو الاية وإن كان هو ظاهر مرجوح بأنه هذا القول وجزم
لما يعودون (ثم قو له : ،ومعنى التابعين وبه قال الفراء النحوي من الأشج بن وبكير العالية أبي
قانله إلى ونسب إنكاره في العربي بالغ ابن وقد ما قالوا: قول إلى أي )3 : المجادلة 1 قالوا!
المحرم القول يقال :إذا أعاد فكيف وزور القول من بأنه منكر وصفه الله تعالى لأن الجهل
الله بقوله " :لأن البخاري أشار هذا له المرأة ؟ انتهى .وإلى ئم تحل عليه أن يكفر يجب المنكر
فتحرير يعودون قوله ( :ثم بعد :لما وقع القاضي إسماعيل وقال والزور" المنكر على لم يدل
أن لو قال :إذا أردت رجلا ،فإن المظاهرة منه من ما وقع ضد المراد وقوع أن على دل رقبة !
تمس أن ترد قال :إذا لم ما لو بخلاف صحيحا، كلاما لكان تمس أن قبل رقبة فأعتق تمس
بن داود الظاهري ومحمد بين أبي العباس بن سريج بحث .وقد جرى فأعتق رقبة قبل أن تمس
خلافهم لا أعد القرآن خالفوا :الذين وقال ابن داود ،فأنكره بالإجماع ابن سريج عليه فاحتج
اللام في المعربون في معنى بكير بن الأشج ،واختلف عن وأنكر ابن العربي أن نصح خلافا.
فعليهم أي قالوا، لما رقبة فتحرير الجماع إلى يعودون ئم فقيل :معناها قالوا! قوله ؟ (لما
وهو بالمحذوف متعلق قالوا! قوله ( :لما اللام في أن فادعوا ما قالوا، أجل من رقبة تحرير
لما يعودون ثم الجاهلية في يظاهرون كانوا الذين المعنى : وقيل ، قاله الأخفش عليهم قوله
وهذا ، قولهم عن يرجعون أي عن :اللام بمعنى وقيل ، الإسلام في المظاهرة إلى أي قالوا،
ابن بطال :يشبه أن تكون وقال الظهار. كلمة وقوع الكفارة بمجرد يوجب من قول موافق
قالوا يكون أن قال :ويجوز أمهاتنا، علينا كظهور قالوا لهن :أنتن اللواتي من ،اي ما بمنعى
قالوا: القول كما وهو المصدر فيهن باسم المقول فسمي للقول يعودون أي بتقدير المصدر
. أعلم بالصواب والله ، الأمير مضروب الأمير وهو ضرب درهم
فأشار ،9 بهذا، يعذب العين ولكن بدمع الله لا يعذب ض!ة النبيئ :لال ابن عمر وقال
أسماء ؟ وقالت النصف أن خذ إلي النبيئ!غعي! :أشار مالك بن كعب لسانه .وقال إلى
برأسها إلى الشمس، فأومأت الناس لعاثشة :ما شأن ،فقلت النبي مج!م في الكسوف صفى
إلى بيده عحط النبي أومأ : أنسن .وقال نعم أي ، تصفي وهي برأسها فأومأت :آية؟ فقلت
قال أبو قتادة : .وقال لا حرج عمجط بيده النبيئ :أومأ عباس ابن .وقال يتقدم أن بكر أبي
قالوا :لا، إليها ؟ أشار أو عليها يحمل أن أمره منكم :آحا للمخرم الصيد في صعمميد! النبيئ
حدننا عمرو بن الملك عبد أبو عامر حدننا محمد بن الله عبد -حدى!ا 3932ا
بعيره ،وكان على الله ك!ج! رسول قال " :طاف ابن عباس عن عكرمة عن خالد عن -إبراهيم
يأجوج ردم من فتح !يم: النبيئ :قال زينب وقالت إليه وكبر أشار الزكن أتى على كلما
بن محمد عن بن علقمة حدننا سلمة بشر بن المفضل حدننا مسدد "!! - 5ط!!ا هـع لم .
مسلم لا يوافقها عبد ساعة الجمعة في !ط!غيي!:، أبي هريرة قال " :قال أبو القاسم عن سيرين
الوسطى بطن أنملته على بيده ووضع وقال إلا اعطاه ، الله خيرا فسأل قاثم يصفي
عن الحجاج بن شعبة عن سعد إبراهيم بن حدننا الأويسيئ : !!ق(12 هـس- 326
جارية على لمجعج! الله رسول عهد في يهودفي قال " :عدا مالك بن الس عن زيد بن هشام
في آخر -وهي كلحي الله فأتى بها أهلها رسول رأسها، عليها ،ورضخ كانت -ضاحا أه فأخذ
قتلها- الذي فلان ؟ -لغير قتلك ؟ بي :من الله لها رسول فقال - أصمتت وكد رمؤ
لا. أن قتلها -فأشارت الذي -غير لرجلى آخر إ"13 قال :فقال لا. أن برأسها فأشارت
بين رأسه فرضخ صكلئمؤ الله رسول به فأمر ، نعم أن فأشارت لقاتلها، ففلان ؟ : فقال
". حجرين
الله رضي ابن عمر دينار عن بن الله عبد عن سفيان حدننا -حيذلمخا قبيصة !6ه !3
" . المشرق إلى هنا .وأشار ها :الفتنة من ع!يم يقول النبيئ " :سمعت قال عنهما
أبي إسحاق حذننا جرير بن عبد الحميد عن الله بن عبد علي عث!ا -7953
ع!يم ،فلما غربت الله رسول مع سفر قال " :كنا في أبي أوفى بن الله عبد عن ال!ث!يبانيئ
انجزل : قال نم . أمسيت الله لو يا رسول قال : . لي فاجدح انزل : لرجلى قال الشصس
فنزل ، فاجدخ انزل ة قال نم نهارإ. عليك إن ، أمسيت الله لو يا رسول : قال . فاجدح
:إذا رأيتم فقال المشرق إلى بيده أومأ ثم جم! ، الله رسول فشرب الثالثة ، له في فجدح
الئيميإأ) عن سليمان عن يزيد بن زريع حذثنا بن مسلمة الله عبد -حدننا 8952
أحدا :لا يمنعن !ص النبيئ عنه قال " :قال الله رضي مسعود بن الله عبد عن أبي عثمان
قائمكم، ،فإنما ينادي -أو قال يؤذن -ليرجع سحوره -من اذانه نداء بلال -أو قال منكم
من إحداهما مد ثم يديه يزيد وأظهر أو الفجر، الصبح ان يقول -كأنه يعني وليس
أبا بن هرمز سمعت عبد الرحمن جعفر بن ربيعة عن الليث حذثني -وقل 9952
حديد من جبتان عليهما رجلين كمثل والمنفق البخيل القه مجل! :مثل "قال رسول هريرة
تجن حتى جلد على فأما المنفق فلا ينفق شيئا إلا مادت ثدييهما إلى تراقيهما، لدن من
ثوسعها فهو موضعها، حلقة كل فلا يريد ينفق إلا لزمت ،وأما البخيل أثره بنانه وتعفو
أحاديث فيه عدة وذكر وغيرها، الحكمية الإشارة في الطلاق والأمور) أي قوله ( :باب
الجنالز، في موصولا تقدم حديث من طرف " هو ابن عمم :أولها قو له " :وقال ومومححولة معلقة
بن كعب .ثانيها " :وقل " لسانه إلى بهذا وأشار يعذب وفيها " :ول!ت عبادة بن لسعد وفيه قصة
أن خذ إلي الملازمة وفيها !وأشار في موصولا تقدم حديث من طرف أيضا هو مالك ":
أبي بكر. بنت هي أسماء" .ثالئها " :وقالت ! النصف
بلفظ الإيطن كتاب في موصولا تقدم أ الحديث الكسوف في !عييو النبي قوله ( :صلى
صلاة بمعخاه ،وفي الكسوف صلاة نعم" وفي إلى السماء! وفيه دافأشارت براسها اي "فأشارت
حديث من طرف يتقدم " هو بدهـأز أبي إلى صل!نه :أومأ النبي أنس .رابعها "وقال باختصار السهو
"باب في العلم في تقدم موصولا حديث من " هو طرف "وقال ابت عباس .خامسها ابن عباس
"!،قال أبو قتادة " هو سادسها "، ثيده ولا حرج "وأومأ " وفيه اليد والرأس الفتيا بإشارة أجاب من
الحج، كتاب من إلى الصيد! لا يشير المحرم "باب في تقدم موصولا حديث من أيضا طرف
بعض ،وزعم بأنه ابن طهمان المزي جؤم ،دمابراهيم ش!يخه العقدي هو قوله ( :أبو عامر)
بن أبي يحيى طريق من الإسماعيلي .وقد أخوجه الفزاري والأول أرجح الشراح أنه أبو إسحق
في كتاب الحج، بن طهمان عن خالد وهو الحذاء ،وتقدم الحديث مشروحا إبراهيم بكير عن
موصولا، النبوة وعلامات الأنبياء تقدم في أحاديث نسعيق) وعقد قوله ( :مثل ه!هـوهذه
التسعين ! وسيأتي عقد صورة بإصبعه الإبهام والتي تليها وهي بلفظ إوحلق ويأتي في الفتن لكن
الترجمة أن العقد على إدخاله في تسعين ! ووجه "وعقد أبي هريرة بلفظ حديث الفتن من في
النطق مع ،فإذا اكتفى بها عن الإشارة المفهمة يتنزل منزلة معلوم لإرادة عدد مخصوصة صفة
.التاسع: الأولى بطريق النطق على لا يقدر ممن اعتبار الإشارة على دل القدرة عليه
هذا رواة ساثر وكذا بصري ثقة ،وهو واللام شيخ المهملة ) بفتح علقمة بن ( :سلمة قوله
في أول اسمه زيادة ميم والمه! أيضا لكن بصري بن علقمة شيخ الإسناد ،وقد يلتبس بمسلمة
الفعل. على القول إطلاق من بها وهو أشار )8أي بيد قوله ( :وقال
أي يقللها ،بين أبو مسلم يزهدها) قلنا الوسف!! والخنصر بطن فملته على قوله :أووصم
البخاري أن الذي فعل ذلك هو بشر بن المفضل راويه عن مسدد شيخ عن روايته الكجي في
الأنملة في المراد بوضع قيل :إن .وقد إدراج البخاري سياق ففي هذا ،فعلى علقمة بن سلمة
الخنصر على يوم الجمعة ،وبوضعها وسط في الجمعة إلى أن ساعة ا شارة وسهـط الكف
الأقاونل في ،وقد تقدم بسط الكف اخر أصابع اخر النهار لأن الخنصر ا شارة إلى أنها في
في الكثير عنه ،أخرج البخاري شيخ الله عبد العزيز بن عبد هو الأويسيا قوله ( :وقال
عنه ،وثأتي بن سفيان يعقوب طريق من غيره ،وقد أورده أبو نعيم في "المستخرج! العلم وفي
بفتح أوله وضح جمع ""وضطحأ)) له فيه و ح! . مع شرحه شعبة اخر عن وجه من الديات في
ثم براء مهملة "ر!حخ!" : .وقوله فضة من هنا حلي االبياض ،والمراد هو مهملة نم والمعجمة
وزنا ومعنى !! ،ق!.ممه: نفس أي رمق اخر في وهي رأسها، كسر أي معجمتين وخاء ضاد
ذهنها ،وفيه: في لسانها مع حضور أي خرس أوله أي وقع بها الصمت بضم "أصمتت"
في ذكر الفتن، ابن عمر حديث إيحادئي عشو .الحديث نعما" أد لا" وفيه /أقأشاوت أت "فأشاوت
أبي بن الله عبد حديث الئاني عثر 0ال!ديث )/ المشرق إلى الفتن ،وفيه "وأشار في شرحه يأتي
أوفى.
الماء ،وقد تقدم في بعود ليذوب السويق حرك نم مهملة أي لي) بجيم أفاجدح قوور:
الصحيام، كتاب من بن أبي أوفى الله عبد حديث الصانم! من فطر يحل متى "باب في شرحه
النهدي وهو عثمان أبي حديث عشو .الثالث " المشرق منه هنا قوله " :ئم أومأ بيده قبل والمراد
وقوله: المفعولية ، على بالنصب و"قائمكم" ، الجيم وكسر اوله بفتح قوله :أليرجع)
053،-053. باب 125ص ا الطلاق كتاب 542
شك أو الفجر" الصبح " :كأنه يعني وقوله الفعل ، على القول إطلاق من أن يقول " هو "وليس
الصلاة بلفظ "يقول :الفجر! بغير شك. الأذان قبل الفجر من كتاب من الراوي ،وتقدم في باب
مسلم عند ،ووقع أخرى كيفية الأذان على في ) تقدم الأخرى من !د إحداهما قوله ( :ثم
الإشارة المذكورة .الحديث المستطيل ! وبه يظهر المراد من ولكن الفجر المعترض بلفظ "ليس
الرابع عشر:
وقي له هنا: ، شرحه مع الزكاة أواثل في إسناده التنبيه على الليث ) تقدم قوله ( :وقال
مادفىت وأصله المد، من الدال " بتشديد مادت "إلا : وقوله ، موحدة ثم بجيم "جبتان"
مار الشيء الخليل عن الدال ،ونقل بدل براء خفيفة "مارت! بلفظ ابن بطال .وذكره فأدغمت
بصيغة ثديهما" 9 ولغيره بالتثنية ذر لأبي كذا ثدييهما" لدن "مش وقولى : إذا تردد، مورأ يمور
قال ، كذا أربعة ، لهما فيكون ثديين رجل لكل فإن الصواب وهو التين : ابن قال ، الجمع
أوله بفتح !/( :جش" و!ولمه منهما . كل ثدي والتقدير موجهة هي بل الرواية بالتثنية خطأ وليست
الثابت :وهو ،قلت الرباعي من الجيم أوله وكسر بضم قيده ابن التين قال :وثجوز الجيم وضم
: ابن بطال " قال حلقه إلى بإصبعه قوله فيه " :ويشير منه الترجمة ،وموضع الروايات معظم في
بعض في الحنفية وخالفه النطق ، منزلة تتنزل مفهمة إذا كانت الإشارة أن إلى الجمهور ذهب
مقام قاثمة الإشارة !كميت فيها النبي جعل التي الأحادثث بهذه عليهم رد البخاري ولعل ، ذلك
وقال أجوز. النطق لا يمكنه لمن فهي الديانة في مختلفة أحكام في الإشارة النطق ،هـاذا جازت
منها الأصل التي يفهم وغيره الأخرس من وغيره بالطلاق الإشارة أن ابن المنير :أراد البخاري
لي أن البخاري أورد هذه الترجمة وأحاديثها توطئة لما يذكره والعدد نافذ كاللفظ اهـ .ويظهر
أعلم .وقد اختلف والله وطلاقه بين لعان الأخرس فرق في الباب الذي يليه مع من البحث من
النطق ،وأما القادر على من ولو :يكفي فقالوا الله حقوق ،فأما في المفهمة الإشارة العلماء في
اعتقل لسانه، العلماء فيمن فاختلف ذلك ونحو كالعقود والإقرار والوصية الادميين -في حقوق
، بالموت اتصل الحنابلة :إن بعض وعن نطقه ، من مأيوسا كان :إن حنيفة أبي ثالثها عن
ثم حر فلان قال إن مكحول عن ونقل كلام ، سبقه :إن الأوزاعي .وعن الطحاوي ورجحه
عند نطقه مقام إشارته فلا تقوم النطق القادر على .وأما صح فأومأ له :وفلان ؟ فقيل أصمت
بإصبعه. طلقة ؟ فأشار له :كم امرأته فقيل لو طلق مقام الية كما يقوم هل واختلف الاكثرين
إلى قوله ( لمن شهدآء الأ أنفس! ! فتم يزمون أزوجهئم ()1و!يكن ؤالذين تعالى ( : الله وقول
ثكتابة أو إشارؤ أو إيماأ امرسآله الأخرس فإذا قذف النور.)9 - 6 : أ !! الثندقب
، ! الصادقين !. من كان قوله (إن إلى أق!: نسخة في بعدها ()1
- 053،-053"! 125 ا باب الطلاق كتاب
بعضر قول وهو الفراثض!، في الإشارة أجاز حس قد ك! النبي لان ، كالمتكلم فهو معروت
فى انمفد من كات نكم كيف قالوا إقه تعالى ( :فاشارت الله العلم ،وقال وأهل الحجاز أهل
. لعان ولا لا حد : الناس بعضر .وقال :إشارة ( :إلارقزا! الضحاك وقال صبثا!!؟
والقذت الطلاق بين وليس . جائزع ؟ إيماء أو إشارة أو ص ص بكتاب الطلاق أن زعم ثم
إلا بر لايجوز(3 الطلاق كذلك له : قيل ، بكلام إلا لايكون القذت قال : فإن . فرق
الشعبيئ .وقال يلاعن الأصئم .وكذلك العتق وكذلك ، والقذت الطلاق بطل ،ثالا بكلام
إذا :الأخرس إبراهيم .وقال لإشارته منه تبين باصابعه فأشار طالق أنت :إذا قال وقتادة
والأصئم إن قال برأسه جاز. :الأخرس لزمه .وقال حماد بيد الطلاق كتب
بن أنس أنه سمع الأنصاري سعيد بن يحى عن ليث ؟! قتيبة حدثنا ص !*!ث 3 "3 كللا * 3
:بلى قالوا الأنصار؟ دور بخير ؟ :ألا أخبركم كا. الله رسول :قال يقول مالك
بنو يلونهم الذين ثم ، الأشهل عبد بنو يلونهم الذين ،ثم :بنو النجار .قال الله يا رسول
ثم ، أصابعه فقبض بمده قال ثم . ساعدة بنو يلونهم الذين ثم ، الخزرج بن الحارث
خير". الأنصار دور كل :وفي بيده ،ثم قال كالرامي بسطهن
أ !ط و و " ص ! ص ص 21 اس 9
مق سمد4 : حازم أبو قال سفيان حدثنا الله عبد بن علي " لا ) ص ء !- ! أ ،
أنا ي؟إ! " :بعثت الله رسول الله !س يقول :قال رسول صاحب الساعدي سعد بن سهل
". بين السبابة والوسطى أو كهاتين ،وقرن هذه من كهذه والساعة
يقول : ابن عمر سمعت سحيم جبلة بن حدثنا ادم حذثنما شعبة -ح!فئأ 5352
وهكذا وهكذا : قال ثم ثلاثين ، يعني وهكذا، وهكذا هكذا الشهر النبي كاجم : "قال
". وعشرين مرة ثلاثين ومزة تسعا يقول يعني تسعا وعشرين وهكذا،
قيس عن إسماعيل عن بن سعيد بن المثنى حدثنا يحى ،353ة -صوللمن! محمد
ألا وإن - -مرتين ههنا :الإيمان اليمن نحو بيده النبيئ جمح! "وأشار قال : مسعود أبي عن
الشيطان ربيعة ومضر". قرنا يطلع القلوب في الفدادين حيث القسوة وغلظ
عن سهل أبيه بن زرارة أخبرنا عبد العزيز بن أبي حازأ عن !رو 3" 4ءح -حذث?
وفزج بالسبابة والوسطى وأشار الجنة هكذا، اليتيم في :وأنا وكافل ع!ش!في، الله "قال رسول
.016 50 : في -طرفه 053 4 الحديث ا . شيئا! بينهما
من كان إن عليه الله :لعنة يقول الملاعن اللعن ،لأن من مأخوذ إ هو اللعان قوله ( :باب
به في الذي بدىء في التسمية لأنه قول الرجل ،وهو الغضب اللعن دون الكاذبين ! واختير لفظ
لعانأ :سمي ،وقيل المرأة بغير عكس عن فيسقط عنه ثرجع أن ،وله به يبدأ أيضا الآية ،وهو
الذنب لعظم المرأة بلفظ الغضب بينهما ،وإنما خصت مشترك لأن اللعن الطرد وا بعاد وهو
كاذبة هي القذف ،وإن كانت ذنبه إلى أكثر من إذا كان كاذبأ لم يصل بالنسبة إليها ،لأن الرجل
،فتنشر به الزوج من ليس من لإلحاق والتعرض الفراش تلويث لما فيه من فذنبها أعظم
بمعنى، والملاعنة والالتعان واللعان لا يستحقهما. لمن الولاية والميراث وتثبت ، المحرميه
غالبأ من لوقوعه ملاعنة والمرأة ملاعن والرجل بينهما الحاكم والتعتا ولاعن :تلاعنا ويقال
في واختلف . التحقق عدم مع أنه لا نجوز وعلى اللعان مسث!روعية على .وأجمعوا الجانبين
. الوجوب منه قوي أن الولد ليس لو تحقق الزوج ،لكن على وجوبه
د.ذس إكأا ؟اطممط ! ، -إلرو ف!ل! -إث ! ق أزواجهم :والذ*يئ يرمون تعالى ال!ه قوله ( :وقول
بعموم قوله تعالى ( :يرمون! في رواية كريمة الايات كلها وكأن البخاري تمسك وساق لدثر،
بها للجمهور غيره تمسك ،وقد المفهمة شارة أو با باللفظ يكون أن من لأنه أعم )6 النور: ا
حاملا إن كانت حملها :رأيتها تزني ،ولا أن ينفي الرجل الالتعان أن يقول في أنه لا يشترط في
أن الله ،ويؤيده :إنها زانية أو زنت أن يقول يكفي ،بل لمالك خلافا وضعت إن كانت أو ولدها
الزوجة ،فلو أن أجنبيا اللعان برمي ،نم شرع المحصنة الأجنبي برمي على القذف حد شرع
على الاتفاق المالكية على اللعان .وأوردوا حكم ،فكذلك القذف حد عليه قال :يا زانية وجب
فرجهما، في فرجه :لمستط يقول أن بأن شرطه عنه ابن القصار فانفصل اللعان للأعمى مسث!روعية
والله أعلم.
"بكتابأ الكشميهني وعند ، موحدة بمثناة نم بنهمابة) ألرأته الأخرس قوله ( :فإذا قذف
بلا هاء.
في اأ!"ضأ!! ش 2 ؟اص تد يم النبي لأت كاسالمتكنور، نمنه!! !عروف إيماء أو إشارة (أو ء قوله
الحنفية غيرهم ،وخالف من إ أي العلم وأهل الحجاز أهل بعض قول قوله ( :وهو
أخرج صبيأ) المهد في كان من نكلم إليه .قالوا :كيف :فأشاهـت تعالى الله قوله ( :وقال
فريا إلخ! شيئا جئت ( :لقد قالوا لمريم قال :لما مهران بن ميمون طريق من حاتم ابن أبي
زيادة المهد في هو من نكلم :تامرنا أن فقالوا ، أن كلموه عيسى إلى أشارت )92 ، 27 : امريم
في فكانت لا تتكلم أن نذرت كانت مريم به أن الاستدلال الداهية .ووجه به من ما جاءت على
545 !-- 53"،-053.! 115 باب ا الطلاق كتاب
معاودة سؤالها وإن كانوا أنكروا عليها اكتفوا بها عن مفهمة إشارة فأشارت الأخرس حكم
قوله تعالى ( :إني أن معنى بن مالك وأنس بن كعب أبيئ حديث من ،وقد ثبت به ما أشارت
وغيره . الطبراني أخرجه أي صمتا أمريم )26 : صوما! للرحمن نذرت
حذيفة وأبو حميد بن عبد ) وصله إثاص!! هـ3ىشأ (إلا مزاحم ابن أي !/طك، ا أ خ" ؤ4 ؟ (؟ قوله
نلاثة أيام إلا الناس لا تكلم أن ! :ايتك قوله تعالى في عنه ولفظهما الثوري سفيان تفسير في
الكرماني .وأغرب له حكمه أن على فدل الكلام من الرمز فاستثنى )41 : عمران ل 11 رمزا!
ابن مزاحم، هو بالتفسير فإن المشهور الهمداني ،فلم يصب ابن شراحيل هو فقال :الضحاك
فهو :ابن شرحبيل ويقال ،وأما ابن شراحيل أنه ابن مزاحم عنه مصرحا الأثر المذكور وجد وقد
في أحدهما فقط حديثان التفسير ،بل له عند البخاري لم ينقلوا عنه شيئا من التابعين لكن من
قال : الخدري أبي سعيد روايته عن من استتابة المرتدين وكلاهما في القران والاخر فضاثل
ن إ زعكل (شم وغيره الأخرس من بالإشارة ،أي ؟!لا لعان !-ول لم* 1 النماسص !ض- "!! إ.لاثيبخ"-سط قوكه"خ
إلخ. بكتابة الطلاق أن ولغيره ، ذر لأبي ص كذا !*؟ إقيحماء ! ؟ -؟ *رراصز لأ 3 ورأد ررص كاللو
له :كذلك قيل ا شكلإ ءلأ ث لأ لكو شمان قاذأ القدؤ-ء" ، لوق -إلثئة*ث ألقلا! ! دبر ئن-ء! فى لم ؟ قوله
اللعان في مثله فليزمك بغير الكلام وقوعه على وافقت وأنت أي إلى!" لأ،لا!لام) بس! ! لا" %نثثلالى
والحد.
فيها الإشارة باعتبار يقال أن إما يعني العثق) وثذلث لابر ،،القدف بر! 4الطلا! إلى!1 إو : قوله
وافقه ،وقد تحكم دليل وإلا فالتفرقة بينهما بغير بالإشارة ، كلها فتبطل اعتبارها أو بترك كلها
اللعان غير به في عملنا لكن ، الجميع بطلان القياس : وقال البحث هذا على الحنفية بعض
كالقذف بالصسريح لأنه يتعلق للشبهة والحد اللعان قال :معناه في من ومنهم استحسانا، والحد
الحنابلة وغيرهم، من الحنفية وافق من عمدة ،وهذه صريحة لأنها غير شارة فيه با فلا يكتفى
معه لا يبقى واضحا إفهاما مفهمة الإشارة فيما إذا كانت مفروضة ابن التين بان المسألة ورده
لاخر: قال من أن بدليل معناه ، الزنا دون بصريح يتعلق القذف أن أيضا حجتهم ومن ريبة ،
فاعتقد القاثل أنه حرام ؟ شبهة وطء وطىء أن يكون قذفا لاحتمال حراما لم يكن وطءا وطئت
ابن ،وأجاب التعريض في الحد لا يجب المعنيين ،ولذلك بين بها التفصيل لا يتضح والإشارة
غيره بالقتل فانه ،ونقض ضعيف بغير اللسان العربي وهو عليهم بنفوذ القذف القصار بالنقض
أيضا بأن اللعان شهادة قوي ،واحتجوا وهو ويتميز بالإشارة وخطأ وشبه عمد إلى عمد ينقسم
عند اللعان وبأن فلا إجماع قبولها ذكر مالكا بان ،وتعقب بالإجماع مردودة الأخرس وشهادة
أمره في : المهلب قال فهم ، إليه حتى إذا أشير أي نلاعن) الأصم قوله ( :وكذلئ!
53،،-53،.! 125 باب ا الطلاق كتاب 546
على والاطلاع : قلت عنه . ذلك معرفة تفهم أن إلى الإشارة بترداد يرتفع قد لكن ، إشكال
وصله وء) )،!،نر ؟تج "جيم"ص! دص*ول بأصابص- ق شا! طالق .أنث إذا قال أ وقتادة الشعنمب ( :وقال قوله
قال :فأومأ بيده بأربع امرأتك أطلقت مرة رجل فقال :سئل الشعبي :سئل بلفظ شيبة ابن أبي
بالإشارة العدد نواه من عما أنه عبر معناه التين : ابن قال . امرأته ففارق يتكلم ولم أصابع
بلفظه، شيبة أبي ابن وصله ! لىويثه 3 ل!د اط*،ق ا ئحب إذا الأخرلص- يم 1،3 (وقا ا -إب : قوله
الطلاق ولا يكتب عبد الرزاق بلفظ الرجل ،وأخرجه ابن أبي شيبة كذلك الأثرم عن وأخرجه
أو نواه لزمه؟ الطلاق إذا كتب الأخرس أن مالك ابر التين عن ونقل يراه لازما، به أنه كان يلفظ
طلاقا ،أما لو جمعهما انفراده لا يكون على منهما أن كلا يعني طلاقا، :لا يكون الشافعي وقال
شيخ سليمان أبي بن حماد هو أ س جط *!أسه !أ!! كا!ا ا!؟كسبم ، ا ! ان!!دض ل! حفإد ل ( :وق قوظه
حيث الجواز محل أن ،ولا يخفى شيخهم بقول أراد إلزام الكوفيين البخاري ،فكأن حنيفة أبي
أحاديث الباب خمسة في .ثم ذكر المصنف الجواب الإيماء بالراس ي!صبق ما ينطبق عليه من
دور الأنصار وقد تقدم شرحه فضل في أنس الأول منها حديث تتعلق با شارة أيضا :الحديث
،واورده هنا عن أبي أسيد الساعدي عن أنس اخر عن وجه في المناقب ،فإنه أورده هناك من
أبي في روايته عن هذه ا شارة وليست زيادة أنس ،وفي والطريقان صحيحان بغير واسطة أنس
من بن عبادة كما تقدم .والمقصود لسعد الزيادة قصة من أبي أسيد رواية عن وفي أسيد،
شارة ا بيده " ففيه استعمال كالرامي ثم بسطهن أصابعه قال بيده فقبض هنا قوله :إثم الحديث
عليه أصابعه قد ضم بيده الشيء يكون كالذي بيده أي بالنطق ،وقوله :كالرامي مقرونة المفهمة
بلفظ سفيان عن وجهين من الإسماعيلي عنده وأخرجه كذا وقع أقالى به خأ.أص قول!:
أنه فقال في روايته " :حدننا أبو حازم بالتحديث سفيان عن الحميدي أبي حازم " وصرح إعن
قوله " :كهذه على الحميدي ،واقتصر الراوي من ! شك صئيه!*ز؟م !و )2 هذ !م ق! فمه! (كي"!
هذه". من
الله شاء إن الرقاق كتاب في مستوفى شرحه سيأتي لم بابأل! !س"ث .ممفبأ- قول! ( :سوفرق
وستين سبع سنة -يعني هذا يومنا إلى بعثته يوم من انقضى قد : الكرماني قال تعالى ،
أن المراد أن الذي الخطابي ؟ وأجاب المقاربة تكون وسبعمائة -سبعمائة وثمانون سنة ،فكيف
حيث في ذلك البحث .قلت :وسيأتي السبابة إلى الوسطى قدر فضل بقي بالنسبة إلى ما مضى
كتاب في مستوفى شرحه تقدم !ى!ذأ" ى هئهذ! و /إأدح!ش ثكأق! ابن عمر حديث إليه .الثانث أشرت
547 5053 126ص باب ا الطلاق كماب
في رواية القابسي والكشميهني عقبة بن عمر -ووقع -وهو أبي مسعود الصيام .والرابع حديث
والمناقب في بدء الخلق كما قال ،فقد تقدم كذلك وهم ،وهو :وهو قال عياض "ابن مسعود!
في عن إسماعيل وهو ابن أبي خالد عن قش! وهو ابن أبي حازم ،وصرح والمغازي من طرق
في ذكر وقد تقدم شرحه أبي مسعود! عقبة بن عمرو عن قيس حدثني 9 بدء الخلق باسمه ولفظه
كافل فضل في سهل حديث المناقب .الخامس أول في بدء الخلق ،وبقية شرحه في الجن
رواية في "باببة" فيه : وقوله تعالى ، الله شاء إن الأدب كتاب في شرحه وسيأتي اليتيم ،
سعيد بن المسيب عن ابن شهاب يحيى بن قزعة حدثنا مالك عن -حد!ا 5355
: فقال أسود، غلام لي الله ولد :يا رسول فقال !ر النبيئ أتى رجلا :إأن هريرة أبي عن
؟ أورق من فيها هل : قال ، حمر : قال ما ألوانها؟ : قال ، نعم قال : ابل؟ من لك هل
نزعه "(.)1 هذا ابنك فلعل : قال ، عزق نزعه لعل قال : ذلك؟ فائى : قال ، نعم : قال
يفهم منه شيء ذكر شيء ،وهو التعريض بنفي الولد) بتشديد الراء من قوله ( :إذا عرص
البخاري يقوم مقامه ،وثرجم بغير لفظه الموضوع ذكر شيء بأنها الكناية وثفارق لم يذكر، آخر
طرقه ( :يعرض قوله في بعض من إما جاء في التعريض ! وكأنه أخذه في الحدود لهذا الحديث
في لاشتراكهما الإشارة ترجمة عقب التعريض ترجمة ابن المنير فقال :ذكر اعترضه بنفيه ! وقد
مذهبه في الإشارة .والجواب فيتناقض التعريض كلامه يشعر بإلغاء حكم لكن إفهام المقصود،
فإن الاحتمال التعريض بخلاف التي لا يفهم منها إلأ المعنى المقصود، أن الإشارة المعتبرة هي
أنه اتهم امرأته، الأعرابي قول :ظاهر ! "الأم في الشافعي قال فافترقا، وإما مساو فيه إما راجح
أنه على ذلك فدل القذف بحكم النبي ع!فيه لم يحكم غير القذف لقوله وجه لما كان لكن
المعتدة الإذن بخطبة التصريح حكم يعطى لا أن التعريض على ،ومما يدل في التعريض لا حد
مالك، عن "الموطأ" في مصعب أبو :أخرجه الدارقطني ) قال شهاب ابن قوله ( :عن
"أنا مالك عن بق الحسن رواية محمد ثم ساقه من الموطأ، الرواة خارج من وتابعه جماعة
ابن "أنجرني ابن وهب طريق مالك ،ومن بق أسماء عن بن محمد الله عبد طريق الزهري ! ومن
أبو دأود. هده أخرجها ابن وهب " وطريق ابن شهاب كلاهما عن ومالك أبي ذئب
فقال يونس الزهري ،وخالفهم أصحاب كذا !ثر ) أخبره قوله ( :أن سعيد بن المسيب
عنه ،وهو ابن وهب طريق الاعتصام من في كتاب أبي هريرة ! وسيأتي عن أبي سلمة عنه :أعن
ذلك، على معا ،وقد وافقه مسلم وأبي سلمة سعيد عن البخاري إلى أنه عند الزهري من مصير
الدارقطني وقد أطلق عنهما جميعا، الزهري الأوزاعي عن عن بن الضحاك وثؤيده رواية يحيى
الجمع العمل بالترجيح ،وأما طريق على محمول ،وهو تابعه ومن رواية مالك أن المحفوظ
هريرة " فإن أبي قال " :بلغنا عن الزهري عن رواه بأن عقيلا ،وثتأيد أيضا البخاري ما صنعه فهو
مثلا لاقتصر عليه. فقط كسعيد واحد وإلا لو كان عن غير واحد؟ عنده عن بأنه يشعر ذلك
في سيأتي أعرابي دا وكذا "جاء مصعب أبي رواية النبي صكحجح) في أتى رجلا قوله ( :أن
" وكذا في البادية من أهل مالك ،وللنسائي أجاء رجل عن بن أبي أويس إسماعيل عن الحدود
التي عند أبي داود "أن أعرابيا من رواية ابن وهب ،وفي عند الدارقطني مالك عن رواية أشهب
،واسم ابن شهاب رواية سفيان بن عيينة عن السنن من وأصحاب " وكذا عند مسلم فزارة بني
طريق "المبهممات ،له من في عبد الغني بن سعيد حديثه بن قتادة أخرج هذا الأعرابي ضمضم
من امرأة من بن قتادة ولد له مولود أسود "أن ضمضم بن هرم أن مدلوكا حدثها قطبة بنت عمرو
من إبل!؟. لك فقال :هل صمحت النبي فشكا إلى بني عجل
. " بالنبي +حح "صرخ رواية ابن أبي ذنب في قوله ( :أتر النبي عس!)
المرأة ولا اسم على أقف لم سود) 11 غلامأ ولدت أموأئي ألله أن :يا رسول قوله ( :فقال
كونه يرد أنه أنكر ولم بقلبي استنكرته أي دا أنكرته "وإني رواية يونس في الغلام ،وزاد اسم على
وأنا أي أسود أنه قال :غلاما التعريض ووجه لا تعريضا، بالنفي تصريحا وإلا لكان ابنه بلسانه
بأن يكون مني؟ ووقع في رواية معمر عن الزهري عند مسلم "وهو حينئذ يعرض أبيض فكيف
بهذا الشافعي واستدل قذفا وبه قال الجمهور، لي! بالقذف منه ان التعريض " ويؤخذ ينفيه
بما سيأتي الحديث وأجابوا عن مفهوما، به الحد إذا كان المالكية يجب لذلك ،وعن الحديث
المستفتي لأن نظر، بالحديث الاستدلال العيد :في ابن دقيق .وقال شرحه اخر بيانه في