You are on page 1of 28

‫كلٌة التخطٌط العمرانً واإلقلٌمً‬

‫النشرة العلميت لبحوث‬


‫العمران‬
‫العدد واحد عشرون ‪ٌ -‬ولٌو ‪1026‬‬

‫‪1‬‬

‫الترقٌم الدولى ‪ISSN 2090-0694‬‬


‫هُئت انتحسَس‪:‬‬

‫أ‪.‬د ‪/‬أحًد يحًىد َسسي حسٍ‬ ‫زئُس انتحسَس‬ ‫‪4‬‬

‫األعزبر ثمغى انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪– ٙ‬جبيؼخ انمبْشح‬

‫أ‪.‬د ‪/‬أحًد عبدهلل عبد انغًُ‬ ‫يدَس انتحسَس‬ ‫‪5‬‬

‫ٔك‪ٛ‬م انكه‪ٛ‬خ نشئٌٕ انذساعبد انؼه‪ٛ‬ب‬


‫ٔاألعزبر ثمغى انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَٗ – جبيؼخ انمبْشح‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫أ‪.‬د ‪/‬عبد انًحسٍ بسادة‬ ‫اإلشساف األكبدًٍَ‬ ‫‪B‬‬

‫أعزبر ثمغى انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ‬


‫كه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ ٔاإلله‪ – ًٗٛ‬جبيؼخ انمبْشح‪.‬‬

‫أ‪.‬د ‪/‬وفبء عبد انًُعى عبيس‬


‫أعزبر ثمغى انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ‬
‫كه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ ٔاإلله‪ – ًٗٛ‬جبيؼخ انمبْشح‪.‬‬

‫أ‪.‬د ‪/‬طبزق وفُك يحًد‬


‫أعزبر ثمغى انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬
‫كه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ ٔاإلله‪ – ًٗٛ‬جبيؼخ انمبْشح‪.‬‬

‫أ‪.‬د ‪/‬عالءاندٍَ يحًد َبسٍُ‬


‫أعزبر ثمغى انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬
‫كه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ ٔاإلله‪ – ًٗٛ‬جبيؼخ انمبْشح‬

‫أ‪.‬و‪.‬د ‪/‬أبىانفتىح سعد شهبً‬ ‫ال‬ ‫سكستُس انتحسَس‬ ‫‪7‬‬

‫األعزبر انًغبػذ ثمغى انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَٗ‬


‫كه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ ٔاإلله‪ – ًٗٛ‬جبيؼخ انمبْشح‪.‬‬

‫األستبذة ‪َ/‬جدة َجُب عىض هلل‬ ‫‪B‬‬‫انسكستُس اإلدازٌ‬ ‫‪8‬‬

‫يذ‪ٚ‬شػبو إداسح انجذٕس انؼهً‪ٛ‬خ ثبنكه‪ٛ‬خ‬


‫انًحكًىٌ ‪:‬‬
‫‪B‬‬

‫أعضبء يٍ انكهُت‬ ‫‪10B‬‬

‫أعزبر اإلعكبٌ ٔانزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػجذ انًذغٍ ثشادح‬


‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬عبيخ ػجذ هلل انؼال‪ٚ‬ه‪ٙ‬‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يبْش يذت اعز‪ُٕٛ‬‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ن‪ٛ‬هٗ انغ‪ٛ‬ذ انًصش٘‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػجذ هلل انؼش‪ٚ‬بٌ‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يجذ٘ كًبل سث‪ٛ‬غ‬
‫أعزبر انزًُ‪ٛ‬خ اإلله‪ًٛٛ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬عبي‪ ٙ‬أي‪ ٍٛ‬ػبيش‬
‫أعزبر انزًُ‪ٛ‬خ اإلله‪ًٛٛ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬خذ‪ٚ‬جخ ػجذ انشدًٍ‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬غبسق ٔف‪ٛ‬ك يذًذ‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪ٔ/‬فبء ػجذ انًُؼى ػبيش‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬خبنذ صكش‪ٚ‬ب انؼبدن‪ٙ‬‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬عؼبد ‪ٕٚ‬عف ثشُذ٘‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬أدًذ ػجذهلل ػجذ انغُٗ‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػالء انذ‪ٚ ٍٚ‬بع‪ٍٛ‬‬
‫أعزبر انزصً‪ٛ‬ى انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د‪/‬ػجبط يذًذ انضػفشاَٗ‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٙ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬أدًذ يذًٕد ‪ٚ‬غشٖ‬

‫‪B‬‬‫أعضبء خبزجُىٌ‬ ‫‪1‬‬

‫أعزبر ثًؼٓذ انذساعبد انؼه‪ٛ‬ب ٔانجذٕس – جبيؼخ اإلعكُذس‪ٚ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ ػض انذ‪ ٍٚ‬انشاػٗ‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ اإلعكُذس‪ٚ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬أدًذ يُ‪ٛ‬ش عه‪ًٛ‬بٌ‬
‫أعزبر االجزًبع – جبيؼخ ػ‪ ٍٛ‬شًظ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬انغ‪ٛ‬ذ يذًذ انذغ‪ُٙٛ‬‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬أدًذ سظب ػبثذ‪ٍٚ‬‬
‫أعزبر انغ‪ٛ‬بعبد اإلله‪ًٛٛ‬خ ‪ -‬جبيؼخ سدجشص‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬صالح انذ‪ ٍٚ‬صك‪ٙ‬‬
‫أعزبر انج‪ٛ‬ئخ – جبيؼخ ػ‪ ٍٛ‬شًظ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػبدل ‪ٚ‬بع‪ ٍٛ‬يذشو‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػجذ انذه‪ٛ‬ى إثشاْ‪ٛ‬ى‬
‫أعزبر انؼًبسح – جبيؼخ انؼهٕو ٔا‪ٜ‬داة انذذ‪ٚ‬ضخ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬خبنذ ػصفٕس‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ – كه‪ٛ‬خ انُٓذعخ – جبيؼخ ػ‪ٍٛ‬‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػجذ هلل ػجذ انؼض‪ٚ‬ض ػط‪ٛ‬خ‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػه‪ ٙ‬أدًذ سأفذ‬
‫أعزبر رخط‪ٛ‬ػ انطشق ٔانُمم – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػه‪ ٙ‬عه‪ًٛ‬بٌ دض‪ٍٚ‬‬
‫أعزبر انؼًبسح – كه‪ٛ‬خ انُٓذعخ – جبيؼخ ػ‪ ٍٛ‬شًظ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػه‪ ٙ‬فؤاد انفشيبٔ٘‬
‫أعزبر ثكه‪ٛ‬خ االلزصبد ٔانؼهٕو األعبع‪ٛ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػه‪ ٙ‬ع‪ٛ‬ذ أدًذ انصبٖٔ‬
‫أعزبر انؼًبسح – جبيؼخ انًُٕف‪ٛ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬أدًذ انخٕنٗ‬
‫أعزبر رخط‪ٛ‬ػ انًذٌ ٔاأللبن‪ٛ‬ى جبيؼخ انًُٕف‪ٛ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ف‪ٛ‬صم ػجذ انًمصٕد‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬غبسق ػجذ انهط‪ٛ‬ف‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انضلبص‪ٚ‬ك‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ غبسق أثٕ ركشٖ‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ اإلعكُذس‪ٚ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذغٍ يذشو صْشاٌ‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ – ٙ‬جبيؼخ األصْش‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ ػجبط انضػفشاَ‪ٙ‬‬
‫أعزبر انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَٗ – كه‪ٛ‬خ انُٓذعخ – جبيؼخ ػ‪ ٍٛ‬شًظ‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ ػجذ انجبلٗ اثشاْ‪ٛ‬ى‬
‫أعزبر االلزصبد – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ فزذ‪ ٙ‬صمش‬
‫أعزبر انُجبد – جبيؼخ األصْش‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يصطفٗ ػجبط صبنخ‬
‫أعزبر ثًشكض انجذٕس ٔانذساعبد االجزًبػ‪ٛ‬خ ٔانجُبئ‪ٛ‬خ‬ ‫أ‪.‬د ‪ َٗٓ/‬انغ‪ٛ‬ذ دبيذ فًٓ‪ٙ‬‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬عذش ػجذ انًُؼى ػط‪ٛ‬خ‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬يذًذ يؤيٍ ػف‪ٛ‬فٗ‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪ْ/‬شبو ججش‬
‫أعزبر انُٓذعخ انًؼًبس‪ٚ‬خ – جبيؼخ انمبْشح‬ ‫أ‪.‬د ‪/‬ػهٗ ججش‬
‫قواعد النشر‪:‬‬

‫تعنً النشرة باألبحاث العلمٌة فً مجاالت التنمٌة اإلقلٌمٌة والتخطٌط والتصمٌم العمرانً والمجاالت المرتبطة بها‪،‬‬
‫وذلك وفقا للقواعد التالٌة‪:‬‬
‫قواعد عامة‪:‬‬
‫‪ .1‬تقبل األبحاث المكتوبة باللغات العربٌة أو اإلنجلٌزٌة‪.‬‬
‫‪ .2‬تخضع األبحاث للتحكٌم من قبل مجموعة من األساتذة فً مجالً التخصص على نحو سري حسب قواعد‬
‫التحكٌم‪ ،‬وٌبلغ الباحث بالتعدٌالت المطلوبة قبل الموافقة النهائٌة على النشر‪.‬‬
‫‪ .3‬تلتزم هٌئة التحرٌر بإخطار الباحث بقبول بحثه للنشر خالل مدة أقصاها ثالثة شهور من تارٌخ استالمها‪ ،‬والٌعاد‬
‫البحث إلى صاحبه فً حالة عدم نشره‪.‬‬
‫‪ٌ .4‬نشر البحث الذي تجٌزه هٌئة التحكٌم فً العدد المناسب وذلك حسب خطة هٌئة تحرٌر المجلة‪.‬‬
‫‪ٌ .5‬سدد الباحث مبلغا مالٌا عن كل صفحة من البحث طبقا لقرار لجنة النشر العلمى بكلٌة التخطٌط اإلقلٌمى‬
‫والعمرانى‪ ،‬وذلك مقابل النشر وحصول الباحث على خمس نسخ من العدد الذي ٌنشر فٌه بحثه‪.‬‬
‫‪ٌ .6‬رفق الباحث نسخة من سٌرته العلمٌة‪.‬‬

‫أسلوب العرض‪:‬‬

‫تكتب األبحاث على الكمبٌوتر‪ ،‬على ورق‪( A4‬على وجه واحد من الورقة) وترسل ثالثة نسخ منها باإلضافة إلى‬ ‫‪.1‬‬
‫نسخة إلكترونٌة المكتوب علٌها البحث‪.‬‬
‫ٌنظم البحث (العناوٌن‪ ،‬الهوامش‪ ،‬وفٌه اسم الباحث ووظٌفته‪ … ،‬الخ) طبقا للنظام المعمول به فً البحوث‬ ‫‪.2‬‬
‫المنشورة فً هذا العدد‪.‬‬
‫ترسم األشكال والجداول بالحبر األسود أو ما ٌعادله فً الوضوح باستخدام الكمبٌوتر وذلك على صفحات‬ ‫‪.3‬‬
‫منفصلة‪.‬‬
‫توضع أرقام الصفحات بالقلم الرصاص خلف كل صفحة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ٌجب أن ٌحتوي البحث على ملخص فً حدود ‪ 200‬كلمة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫فً حالة األبحاث باللغات األجنبٌة ٌترجم عنوان البحث باللغة العربٌة وٌرفق ملخص له‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫المراسالت‪:‬‬
‫ترسل األبحاث باسم أ‪.‬د ‪/‬رئٌس التحرٌر –كلٌة التخطٌط اإلقلٌمى والعمرانى –جامعة القاهرة‬
‫تلٌفون‪ 3570083 - 35700831 :‬فاكس ‪356808623 :‬‬
‫الرقم البرٌدي ‪12613:‬‬
‫كلمه العدد‬

‫ٌتضمن العدد واحد والعشرون من النشرة العلمٌة لبحوث العمران العدٌد من االبحاث ٌمكن اجمالها تحت مجال التحوالت‬
‫والنمو العمرانً ومجال انزصً‪ٛ‬ى انًؼًبس٘ ٔانؼًشاَ‪ٔ ٙ‬يجبل انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪.ٙ‬‬

‫فً مجال التحوالت والنمو العمرانً ٌطرح بحث أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬أبوالفتوح سعد شمبي و م‪.‬م‪ /‬كريم قطب (بُبء إطبز فكسٌ َحى فهى‬
‫انتحىالث انعًساَُت نهىاجهت انُهسَت) اطارا فكرٌا نظرٌا لكٌفٌة تحدٌد الواجهة النهرٌة وتنمٌطها ودراسة التحوالت‬
‫العمرانٌة بها والقوى الحاكمة لتلك التحوالت‪ .‬ويقدم ا‪.‬د‪ /‬يذًذ انجشيهجٗ ٔ و‪.‬و‪ /‬ادًذ دهًٗ َج‪ٛ‬م (انتىجهبث انعبنًُت نصُبغت‬
‫سُبسبث انتحكى فً انًُى انعًساًَ نهًدٌ انعًاللت) خصبئص يشادم ًَٕ انًذٌ انؼًاللخ يغ انزؼشض نجؼط انزجبسة‬
‫الدولٌة لمدن )شٌنزن‪ /‬كراتشً‪ /‬طوكٌو) الستخالص سٌاسات التحكم فً النمو العمرانً‪ .‬كما ٌضٌف د‪ /‬عبد هللا بدوى‬
‫وأ‪.‬م‪.‬د‪/‬شٌماء أحمد مجدى و أ‪.‬د‪ /‬شرٌف العطار (فٍ انتحىل انعًساٍَ َحى انًعهىيبتُت‪ًَ :‬ىذج تكبيهٍ نُسك عًساٌ‬
‫يعهىيبتٍ يتىافك يع انبعد اإلَسبٍَ‪ ،‬دزاست حبنت انمسَت انركُت) دساعخ رغؼ‪ ٙ‬ان‪ ٙ‬ص‪ٛ‬بغخ ًَٕرط ركبيه‪ ٙ‬نُغك‬
‫ػًشاَ‪ ٙ‬يؼهٕيبر‪ ٙ‬يزٕافك يغ انجؼذ اإلَغبَ‪ ٙ‬يٍ خالل رذذ‪ٚ‬ذ يزغ‪ٛ‬شاد انؼاللخ ث‪ ٍٛ‬رذٕالد انؼًشاٌ انًؼهٕيبر‪ٙ‬‬
‫ٔانجٕاَت اإلَغبَ‪ٛ‬خ ٔرشر‪ٛ‬ت أًْ‪ٛ‬زٓب رجبػب العزمصبء ػ‪ُٛ‬خ يٍ انًزخصص‪ ٍٛ‬نص‪ٛ‬بغخ انًُٕرط انًمزشح ٔاخزجبس فبػه‪ٛ‬خ‬
‫انًُٕرط ػهٗ دبنخ انذساعخ )انمش‪ٚ‬خ انزك‪ٛ‬خ )‪ .‬ايب د‪ /‬ادًذ ػجذ انشدًٍ ٔد‪ /‬عًبح انخط‪ٛ‬ت (انًُبطك انعشىائُت بًصس‬
‫يب بٍُ انتدخالث انًبضُت وانثىزة انعًساَُت انمبديت) فٕٓ ثذش ‪ٚ‬غؼ‪ ٙ‬ان‪ ٙ‬انمبء انعٕء ٔرذه‪ٛ‬م انجٕٓد انًجزٔنخ‬
‫نهزؼبيم يغ انًُبغك انؼشٕائ‪ٛ‬خ خالل انؼمٕد انًبظ‪ٛ‬خ ٔرأص‪ٛ‬ش انًشبسكخ انشؼج‪ٛ‬خ ػهٗ ػًه‪ٛ‬خ انزخط‪ٛ‬ػ يغ فٓى األثؼبد‬
‫انًخزهفخ انز‪ ٙ‬أصشد ػهٗ انًشبسكخ ٔخصٕصب ثؼذ صٕسح انخبيظ ٔانؼشش‪ ٍٚ‬يٍ ‪ُٚ‬ب‪ٚ‬ش‪ .‬ايب أ‪.‬و‪.‬د‪ /‬يذًٕد فؤاد يذًٕد‬
‫(َحى صُبغت يُظىيت انسُبسبث انًتكبيهت نهتعبيم يع يُبطك انتىسع انحضسٌ ببنًدٌ انًصسَت انكبسي) فٌطرح‬
‫بحثه رؤٌة لصٌاغة منظومة السٌاسات المتكاملة على المستوى القومً واإلقلٌمً والمحلى للتعامل مع مناطق التوسع‬
‫الحضري بالمدن المصرٌة الكبرى فً إطار إعداد المخططات االستراتٌجٌة العامة والتفصٌلٌة للمدن المصرٌة‪.‬‬

‫ف‪ ٙ‬يجبل انزصً‪ٛ‬ى انًؼًبس٘ ٔانؼًشاَ‪ٚ ٙ‬غزؼشض ثذش ا و‪.‬د‪ /‬أنفذ ػجذ انغُٗ عه‪ًٛ‬بٌ دهِٕ ٔأ‪.‬و‪.‬د‪ /‬يُٗ يذًذ دغُ‪ٙ‬‬
‫ػجٕس (دوز انُسك انًعًبزٌ كأداة نتصًُى واجهبث انًببٍَ فٍ يصس) دساعخ انُغك كًفٕٓو ٔانزؼشف ػهٗ عًبرّ‬
‫ٔدٔسِ ٔأدٔاد اثزكبسِ ثبنزٕاص٘ يغ دساعخ عًبد أَغبق ث‪ٛ‬ئبد انؼًبسح انًصش‪ٚ‬خ‪ ،‬نزذذ‪ٚ‬ذ عًبد انُغك انًزٕافك انًؼبصش‬
‫ٔالزشاح ك‪ٛ‬ف‪ٛ‬خ انذهٕل ف‪ ٙ‬إغبس انذسٔط انًغزفبدح يٍ عًبد انج‪ٛ‬ئبد انًصش‪ٚ‬خ ٔانزجبسة انؼبنً‪ٛ‬خ ٔانًذه‪ٛ‬خ‪ .‬كًب رهم‪ ٙ‬ا‪.‬و‪.‬د‪َ /‬بْذ‬
‫فزذ‪ ٙ‬ػجذ انغُٗ يذًذ (تمُُى األداء انبُئٍ نهفساغبث انتعهًُُت نًسحهت زَبض األطفبل) انعٕء ػهٗ انفشاغبد انزؼه‪ًٛٛ‬خ‬
‫نًشدهخ س‪ٚ‬بض األغفبل ف‪ ٙ‬انًذاسط انذكٕي‪ٛ‬خ ٔانخبصخ يٍ خالل سصذ ٔرذه‪ٛ‬م رصً‪ٛ‬ى ٔرشك‪ٛ‬م انفشاغبد العزُجبغ يُظٕيخ‬
‫يزكبيهخ نهًؼب‪ٛٚ‬ش انزصً‪ًٛٛ‬خ انج‪ٛ‬ئ‪ٛ‬خ نهفشاغبد انزؼه‪ًٛٛ‬خ نعًبٌ رؼه‪ٛ‬ى ػبن‪ ٙ‬انجٕدح نزًُ‪ٛ‬خ انطبلبد اإلثذاػ‪ٛ‬خ ٔانًؼشف‪ٛ‬خ ٔانجذَ‪ٛ‬خ‬
‫غجمب نهًؼب‪ٛٚ‬ش انزشثٕ‪ٚ‬خ انذٔن‪ٛ‬خ‪.‬‬

‫ف‪ ٙ‬يجبل انزخط‪ٛ‬ػ انؼًشاَ‪ٚ ٙ‬طشح ثذش م‪ /‬طاهر عبد السالم حامد وأ‪.‬د‪ /‬أحمد محمود ٌسرى وأ‪.‬م‪.‬د‪ /‬أحمد رشدى‬
‫رضوان (صُبغت انًفهىو انعًساٍَ نهًدٌ انركُت) يفبْ‪ٛ‬ى ٔأفكبس انًذٌ انزك‪ٛ‬خ ٔيشادفبرٓب انًشرجطخ ثًذٕس٘ ركُٕنٕج‪ٛ‬ب‬
‫انًؼهٕيبد واالتصاالت واالستدامة‪ ،‬للوصول لمفهوم عمرانً للمدن الذكٌة ٌضم جمٌع متغٌرات المدن الذكٌة فً إطار‬
‫عمرانً‪ ،‬بحٌث ٌمكن استخدامه فً مجال التخطٌط العمرانً بصورة أكثر فاعلٌة وتأثٌرا مع المتغٌرات العمرانٌة المرتبطة‬
‫بأفكار المدن الذكٌة‪.‬‬

‫ٔأخ‪ٛ‬شاً‪ ،‬رشدت انُششح انؼهً‪ٛ‬خ نجذٕس انؼًشاٌ ثجً‪ٛ‬غ إعٓبيبد انمشاء عٕاء ثبنزؼه‪ٛ‬ك ػهٗ أثذبس ْزا انؼذد‪ ،‬أٔ َشش انجذٕس‬
‫انًذكًخ ٔانًمبالد انؼهً‪ٛ‬خ ‪.‬كًب رشدت أ‪ٚ‬عب ثًمزشدبد انخجشاء ٔانًزخصص‪ ٍٛ‬يٍ أجم إصشاء ْزِ انُششح ٔرطٕ‪ٚ‬شْب انًغزًش‪.‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫‪2‬‬ ‫بناء إطار فكري نحو فهم التحوالت العمرانٌة للواجهة النهرٌة‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬أبوالفتوح سعد شلبً‬
‫م‪.‬م‪ .‬كرٌم قطب‬

‫‪13‬‬ ‫دور النسق المعماري كأداة لتصمٌم واجهات المبانً فً مصر‬


‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ألفت عبد الغنى سلٌمان حلوه‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬منى محمد حسنً عجور‬

‫‪47‬‬ ‫صٌاغة المفهوم العمرانى للمدن الذكٌة‬


‫م‪ .‬طاهر عبد السالم حامد‬
‫أ‪.‬د أحمد محمود ٌسرى‬
‫أ‪.‬م‪.‬د أحمد رشدى رضوان‬

‫‪67‬‬ ‫تقٌٌم األداء البٌئً للفراغات التعلٌمٌة لمرحلة رٌاض األطفال‬


‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ناهد فتحى عبد الغنى محمد‬

‫‪12‬‬ ‫التوجهات العالمٌة لصٌاغة سٌاسات التحكم فى النمو العمرانى للمدن العمالقة‬
‫أ‪.‬د‪ .‬محمد البرملجى‬
‫م‪.‬م‪ .‬احمد حلمى نبٌل‬

‫‪94‬‬ ‫فى التحول العمرانً نحو المعلوماتٌة نموذج تكاملً لنسق عمران معلوماتً متوافق مع‬
‫البعد اإلنسانً‪ -‬دراسة حالة القرٌة الذكٌة‬
‫د‪ .‬عبد هللا بدوى‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬شٌماء أحمد مجدى‬
‫أ‪.‬د‪ .‬شرٌف العطار‬

‫‪1‬‬ ‫‪Mapping Informal Areas in Egypt Between the Past Interventions and‬‬
‫‪Next Urban Revolution‬‬
‫‪Ahmed S. Abd Elrahman‬‬
‫‪Samah M. El-khateeb‬‬

‫‪15‬‬ ‫‪Towards a System of Integrated Policies to deal with the Urban Sprawl‬‬
‫‪Areas in large Egyptian cities‬‬
‫‪Mahmoud Fouad Mahmoud‬‬
‫فً التحول العمرانً نحو المعلوماتٌة‬
‫نموذج تكاملً لنسق عمران معلوماتً متوافق مع البعد اإلنسانً‬
‫دراسة حالة القرٌة الذكٌة‬

‫أ‪.‬د‪ .‬شرٌف العطار‬ ‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬شٌماء أحمد مجدى‬ ‫د‪ .‬عبد هللا بدوى‬
‫قسم الهندسة المعمارٌة ‪ -‬كلٌة الهندسة ‪ -‬جامعة الفٌوم‬

‫ملخص البحث‬
‫نحٌا فً مرحلة زمنٌة تكنولوجٌة ؼٌر قابلة لالرتداد وعلٌنا أن نتخطى هذه المرحلة باالستٌعاب والتجاوب وٌمكن أن‬
‫ٌتحقق هذا بالتحول إلى مجتمع منتج للعمران الذكً أو ما ٌسمى بالعمران المعلوماتً‪ ،‬على أن ٌكون عمرانا ً متوافقا ً مع‬
‫البعد اإلنسانً‪ .‬فرض التقدم التكنولوجً للقرن الواحد والعشرٌن مجموعة من التحوالت الرقمٌة العالمٌة واالقلٌمٌة على‬
‫تخطٌط عمران المدن فٌما عرؾ بالتحول العمرانً المعلوماتً‪ ،‬الذي انعكس على مالمح عمران المدن وجمٌع خصابص‬
‫البٌبة العمرانٌة‪ ،‬مع تؽٌٌب اإلنسان فً العملٌة التصمٌمٌة وظهور المدن العلمٌة والمدن التكنولوجٌة‪ ،‬مع اندحار المسافات‬
‫وتخلخل العالقات االجتماعٌة ظهرت مإشرات تدل على اتجاه القرن الواحد والعشرٌن نحو هٌمنة معلوماتٌة على‬
‫االحتٌاجات اإلنسانٌة‪.‬‬
‫من ذلك أصبح االهتمام بتحلٌل وقٌاس مدى تؤثٌر العولمة وتكنولوجٌا المعلومات على مالمح العمران المحلى‬
‫ضرورة ملحة ‪ٌ.‬عد تحدٌد االعتبارات الهامة فى بناء المدن المعلوماتٌة واألقطاب التكنولوجٌة من أهم أولوٌات التخطٌط‬
‫والتصمٌم العمرانً المستدام ومرحلة ربٌسٌة من مراحل تحول العمران نحو المعلوماتٌة‪ .‬تتفاوت اآلثار الناتجة على المدن‬
‫تبعًا للمجاالت ذات التؤثٌر الواضح للمعلوماتٌة سواء كانت اقتصادٌة أو تكنولوجٌة أو اجتماعٌة وإن كان أكثرهم قدرة‬
‫وتؤثٌراً هً المجاالت االقتصادٌة باعتبارها المولد الربٌسً لحٌز التفاعالت بٌن البٌبة العمرانٌة وما تتضمنه من عناصر‬
‫اقتصادٌة أساسٌة‪.‬‬

‫ٌهتم البحث بوضع طرح جدٌد وفهم للعالقات المتشابكة بٌن نظم العمران ونظم تكنولوجٌا المعلومات واألبعاد‬
‫اإلنسانٌة‪ .‬حٌث ٌستهدؾ البحث وضع نموذج تكاملً ٌساعد على تحسٌن أداء العمران وفقا للتوازنات التكنولوجٌة‬
‫واستخدام التكنولوجٌا من أجل تحقٌق فاعلٌة األداء الوظٌفى‪ .‬وتتمثل أهمٌة البحث فى صٌاؼة نموذج تكاملى لنسق‬
‫عمرانى معلوماتى متوافق مع البعد اإلنسانى من خالل تحدٌد متؽٌرات العالقة بٌن تحوالت العمران المعلوماتى والجوانب‬
‫اإلنسانٌة وترتٌب أهمٌتها تبعا الستقصاء عٌنة من المتخصصٌن لصٌاؼة النموذج المقترح واختبار فاعلٌة النموذج على‬
‫حالة الدراسة (القرٌة الذكٌة)‪.‬‬

‫تمهٌد وتأسٌس‬ ‫ٔ‬


‫تشكل المعرفة اإلنسانٌة العنصر األساسً فً صنع حركة تقدم األمم وبناء التارٌخ اإلٌجابً للشعوب‪.‬‬
‫وبدأ نشوء الحضارات اإلنسانٌة الكبٌرة من تعاملها المعرفً ونموها العلمً مع واقع الحٌاة‪ ،‬فالمعرفة هً‬
‫حصٌلة امتزاج خفً بٌن المعلومات والخبرة والمدركات الحسٌة والقدرة على التحكم‪ .‬وصوالً إلى النتابج‬
‫والقرارات واستخالصا ً لمفاهٌم جدٌدة‪ٌ .‬تؽٌر العالم من حولنا ٌوما بعد ٌوم وٌنطلق فً ثورة تكنولوجٌا‬
‫المعلومات‪ ،‬وأصبحت المعلومات فً متناول الجمٌع بعد أن كانت من أسرار الحروب وتتزاٌد أعداد المستخدمٌن‬
‫فً العالم لنظم المعلومات فً كافة المجاالت لرفع الكفاءة واألداء‪ .‬لكن القضٌة فً مصر‬
‫هً كٌؾ نطوع المعلومة باستخدام كل األنظمة التكنولوجٌة لتصبح ثروة مادٌة‪ ،‬نرفع بها درجة اإلنتاج إبداعٌاً‬
‫ووظٌفٌا ً ونتنافس مع المجتمعات المتقدمة‪ ،‬وأصبح التساإل‪ :‬كٌؾ ٌحظى اإلنسان المصري بحقه فً تنمٌة‬
‫متجانسة ومتكافبة فً عصر المعلومات‪.‬‬

‫‪ 1/1‬اإلشكالٌة البحثٌة‬

‫تعد المدن الذكٌة من أهم محاور التنمٌة للعمران المستقبلً مما لها من أثر مباشر على استدامة اقتصاد‬
‫الدول الكبرى وأصبح التوجه إلنشاء مدن ذكٌة ال ٌقتصر على دول العالم المتقدم‪ ،‬بل أصبح التحول المعلوماتى‬
‫للعمران من أهم مداخل مواجهة مشكالت العمران الحالً (‪ .)Aoun, 2013‬وٌتضح انعكاس تداخل نظم‬
‫تكنولوجٌا المعلومات كمحدد ربٌسً من محددات العولمة على تحقٌق العدٌد من االحتٌاجات اإلنسانٌة من‬
‫الوظابؾ أو األنشطة العمرانٌة بصورة سلبٌة‪ ،‬انعكس ذلك بدوره على أداء المستخدمٌن داخل األنساق العمرانٌة‬
‫المختلفة‪ .‬وٌستدعى ذلك التؤكٌد على أهمٌة تحدٌد البعد اإلنسانً فى األنساق العمرانٌة الناشبة فً عصر‬
‫المعلومات‪ ،‬ودراسة وتحدٌد متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة العمرانٌة المعلوماتٌة وعالقاتهم البٌنٌة وصٌاؼة نموذج‬

‫‪94‬‬
‫تكاملً متوافق مع البعد اإلنسانً‪ .‬وٌتعرض البحث لدراسة العالقة بٌن متؽٌرات البٌبة العمرانٌة والتكنولوجٌة‬
‫ومدى تؤثٌرهما على البعد اإلنسانً‪ ،‬وفهم العالقة بٌن اإلنسان والبٌبة العمرانٌة ومعرفة انعكاس ذلك على كفاءة‬
‫أداء المستخدم بشكل عام فً المشروعات العمرانٌة التكنولوجٌة‪ٌ .‬عتمد تحقٌق استدامة العمران على تفهم أهمٌة‬
‫احتٌاج المواطن إلى مكان ٌتوفر له فٌه كل وسابل الخدمات والترفٌه وٌتم ذلك من خالل منظومة معلوماتٌة‬
‫لتحدٌد أدوات ووسابل تكنولوجٌة متطورة تإدى إلى التجانس والقدرة على التنبإ والتوابم مع المتؽٌرات وتلبٌة‬
‫احتٌاجات المجتمع من خدمات وتنظٌم وسابل الحٌاة‪ .‬وٌتضح من شكل (ٔ) مجال االشكالٌة وتداخل متؽٌرات‬
‫العمران مع البٌبة المعلوماتٌة والبعد اإلنسانً‪.‬‬

‫شكل (‪ )1‬مجال اإلشكالٌة البحثٌة‬


‫يشبسكت انًىاطٍ‬ ‫انخفبػم يغ‬
‫فً صُغ انمشاس‬ ‫انؼًشاٌ‬

‫البعد اإلنساني احتياجات‬


‫يُخزي انمشاق‬ ‫انخخطُظ‬
‫وانخذيبث‬ ‫وانخصًُى‬
‫االزخُبج نًذخم يخكبيم‬
‫انخمُُت‬ ‫البيئة‬ ‫البيئة‬ ‫انؼًشاًَ‬

‫نكفبءة أداء انًسخخذو‬


‫انًشبسكت‬ ‫المعموماتية‬ ‫العمرانية‬ ‫انخًُُت‬
‫االسخشاحُدُت‬ ‫انًسخذايت‬

‫انخسىل انؼًشاٍَ ببنًذٌ‬


‫انزكُت‬

‫‪ 2/1‬أهداف البحث‬
‫ٌقترح البحث بناء صٌاؼة تكاملٌة فى صورة آلٌة لعمران معلوماتى فاعل ومتوافق مع االحتٌاجات‬
‫االنسانٌة‪ٌ ،‬ستهدؾ قٌاس وتقٌٌم التفاعل بٌن العمران والتكنولوجٌا‪ ،‬مما قد ٌساهم بدوره فى االرتقاء بالمنتج‬
‫العمرانً المستقبلً لتحقٌق كفاءة أداء المستخدمٌن واالحتٌاجات اإلنسانٌة من خالل‪:‬‬
‫استنباط متؽٌرات‪ ،‬أبعاد العالقة بٌن البٌبة العمرانٌة‪ ،‬المعلوماتٌة والبعد اإلنسانً‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحلٌل متؽٌرات التفاعل بٌن العمران‪ ،‬البٌبٌة المعلوماتٌة واألبعاد اإلنسانٌة كمدخالت للنموذج التكاملً‬ ‫‪‬‬
‫المقترح‪.‬‬

‫‪ 3/1‬أطروحة البحث‬
‫إن تحدٌد وقٌاس متؽٌرات التفاعل بٌن العمران والبٌبة المعلوماتٌة قد ٌساهم فً صٌاؼة فكر تكاملً‬
‫ٌراعى المنظور اإلنسانً‪ ،‬وٌمكن من االرتقاء بالمنتج العمرانً المعلوماتى المستقبلً‪.‬‬
‫‪ 4/1‬محددات البحث‬
‫تنصب تحدٌات مجتمع المعلومات حول سرعة استٌعاب المعرفة وكٌفٌة استخدام تطبٌقاتها باإلضافة لها‬
‫بالبحث والتطوٌر لرفع درجة اإلبداعٌة واإلنتاجٌة لتحوٌل هذه المعرفة إلى ثروة وتحوٌل الثروة إلى تنمٌة‬
‫مستدامة‪( .‬الشرٌؾ‪ ،)ٕٖٓٔ ،‬تتلخص محددات البحث فى ثالث اتجاهات‪:‬‬
‫‪ -‬محددات مكانٌة وتتمثل فى البٌبة المصرٌة كنطاق عمل وما تحمله من درجة وعى بؤهمٌة التحول العمرانى‬
‫المعلوماتى كمدخل للحل المستقبلى‪.‬‬
‫‪ -‬محددات تكنولوجٌة تتمثل فى أهمٌة العمران المعلوماتى والسرعة المتالحقة لمواكبة هذا التقدم التكنولوجى‬
‫(مخاطبة فبة قلٌلة من المجتمع المصرى ٌعتبر محدد أساسى للبحث)‪.‬‬
‫‪ -‬المحددات الزمنٌة والالزمة لتؽطٌة بعض النقاط المكملة للبحث والتى ٌمكن أن تستكمل مستقبلٌا‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ 5/1‬منهجٌة البحث‬
‫ٌمر البحث بثالثة أطر‪ :‬اإلطار النظري والتحلٌلً والتطبٌقً مستخدما منهج كلود برنارفى االستدالل البحثً‬
‫وٌتلخص فى منهج استقراء الواقع ثم استخالص الفروض من االستقراء ٌلٌه تطبٌق الفروض‪ ،‬ثم اعادة مقابلة‬
‫الفروض المطبقة مع الواقع‪ ،‬فمن مالحظة الوضع العمرانى العالمى نجد أن التحول العمرانى نحو المعلوماتٌة‬
‫أدى الى اؼفال فً الجوانب اإلنسانٌة‪ .‬من ذلك تم صٌاؼة فرضٌة البحث بؤهمٌة التوصل لنموذج تكاملى ٌحقق‬
‫كفاءة أداء المستخدم‪ٌ ،‬كون متوافقا مع البعد اإلنسانً‪ ،‬ثم تطبٌق هذا النموذج لتقٌٌم حالة الدراسة كنموذج‬
‫عمران معلوماتى على المستوى المحلى‪ .‬وٌتضح ذلك من شكل (ٕ)‬

‫شكل (‪ )2‬منهجٌة البحث‬


‫انخهفُت انُظشَت وانًُهح االسخمشائً‬
‫• رلل‪١‬ك اٌّفب٘‪ ٚ ُ١‬إٌظو‪٠‬بد ف‪ِ ٝ‬غبي االشىبٌ‪١‬خ اٌجؾض‪١‬خ ‪ :‬ف‪ِ ٝ‬الِؼ اٌزؾ‪ٛ‬ي اٌؼّوأ‪ٌٍّ ٝ‬ؼٍ‪ِٛ‬بر‪١‬خ‬

‫االطبس انخسهُهً وانًُهح االسخُببطً‬

‫• اٍزٕجبؽ اٌّزغ‪١‬واد ‪ِ ٚ‬ؼب‪١٠‬و اٌم‪١‬بً ٌزم‪ ُ١١‬اٌجؼل االَٔبٔ‪ ٚ ٝ‬اٌؼّواْ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بر‪ ٚ ٝ‬رور‪١‬ت اٌّزغ‪١‬واد رجؼب ٌوا‪ ٜ‬اٌّزقظظ‪ٓ١‬‬

‫االطبس انخطبُمٍ‬

‫• رطج‪١‬ك إٌّ‪ٛ‬مط اٌزىبٍِ‪ ٝ‬اٌّمزوػ ٌزم‪ ُ١١‬ؽبٌخ اٌلهاٍخ ٌزغّغ ػّوأ‪ ٝ‬اكاه‪ ٜ‬رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪( ٝ‬اٌمو‪٠‬خ اٌنو‪١‬خ)‬

‫‪ 2‬مالمح التحول العمرانً للمعلوماتٌة‬


‫‪ 1/2‬تحول العمران المعلوماتً ‪ ...‬تدقٌق المفهوم‬
‫من أهم المشكالت التً تواجه خطط التنمٌة والتخطٌط العمرانى للمدن هى سرعة التؽٌر والتطور‬
‫للعناصر والمإثرات العمرانٌة واالجتماعٌة والتً تشكل مجموعات من القوى ال توابم الخطط وتؤخذ اتجاهات‬
‫تؽاٌر األوضاع المستهدفة‪ ،‬ونر ى أن االعتماد على تكنولوجٌا المعلومات وما ٌتبعه من تؽٌٌرات أساسٌة فى‬
‫أسالٌب تحلٌل المعلومات العمرانٌة وإدارة العمران فى الجهات المصممة والمنفذة والمراقبة للعمران ٌمكن من‬
‫موابمة التؽٌرات وتقدٌر االحتٌاجات المستقبلٌة‪ .‬مع تطور التكنولوجٌا وخاصة تكنولوجٌا االتصاالت والتً‬
‫أفرزت نمطا جدٌدا من العالقات االجتماعٌة‪ :‬فاختصرت المسافات مع ظهور االتصال اآللً وأثرت على آلٌة‬
‫العمران تؤثٌراً جذرٌاً أفقد المقاربات التحلٌلٌة للتخطٌط العمرانً منطقها األساسً وظهرت متؽٌرات جدٌدة‪.‬‬
‫حٌث ٌلعب التزاٌد الحجمً للتفاعل بٌن العمران وتكنولوجٌا المعلومات بسبب تقنٌات االتصاالت‪ ،‬التً‬
‫لم تكن لتحدث لوال وجود قنوات االتصاالت دوراً اساسٌا ً فى التنمٌة وٌإكد عمق التداخل بٌن البٌبتٌن المبنٌة‬
‫والمعلوماتٌة وصعوبة الفصل بٌنهما (‪ .)Miles, 2003‬لذلك تعد المدن مصدر هام لمحتوٌات البنٌات التحتٌة‬
‫لشبكات المعلومات‪ ،‬أصبح التفاعل بٌن البٌبتٌن مإكد الحدوث (سمٌر‪ .)ٕٖٓٔ،‬وٌوضح شكل (ٖ) وسابل‬
‫التفاعل بٌن العمران والبٌبة المعلوماتٌة للمدن‪.‬‬
‫شكل (‪ )3‬التفاعل بٌن العمران والبٌبة المعلوماتٌة (عبد المجٌد‪)ٕٕٓٔ،‬‬

‫‪96‬‬
‫تحتوي البٌبة المعلوماتٌة على مجموعة من العناصر القابمة على بنٌة أساسٌة قوٌة من تقنٌات نظم المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ،‬تحدد هذه البنٌة الوظٌفة وتدل على قوة العالقات داخل المدٌنة المعلوماتٌة حٌث أصبح مصطلحاً‬
‫مركـبا ً فقـد ٌعنى أنها المدٌنة التكنولوجٌة عندما تسـتخدم التكنولوجٌـات المختلفة فً تشٌٌد عناصر المدٌنة من‬
‫منشآت وخدمات وشـبكات بنٌـة أساسٌة ومرافق أو قد ٌعنى هذا المصطلح من ناحٌة أخرى أنها المدٌنة الذكٌـة‪.‬‬
‫)‪(Staffans, 2014‬‬

‫‪ 2/2‬عالقة العمران باألنظمة الذكٌة‪ :‬ماهٌة تداخل نظم المعلومات مع البٌئة العمرانٌة‬
‫ٌعبر مستوى التنمٌة المعلوماتٌة للمجتمع عن درجة تبنً المجتمع لتكنولوجٌا المعلومات فكلما حقق‬
‫المجتمع تقدما ً على مستوى تنمٌته المعلوماتٌة كلما إتسع نطاق تكٌؾ العمران مع المستقبل (‪.)Kevin, 2014‬‬
‫ٌعد مراعاة الجانب اإلنسانً العنصر الهام والفعال فى تؤثٌر المعلومات على صٌاؼة العمران‪ ،‬فظهرت‬
‫التكنولوجٌا كؤداة تساعد على تحقٌق األنشطة وتوفر مإشرا لمدى إتساع الفجوة المعلوماتٌة عالمٌا ً (‪،2015‬‬
‫‪ .)Mandriscanu et al‬وتولد نظم المعلومات التكنولوجٌة بدابل تصمٌمٌة جدٌدة تساهم فى تنمٌة وتطوٌر‬
‫العمران وتخلق مٌزات تنافسٌة بٌن المدن‪(Lelis, 2010).‬‬
‫أدت الثورة التكنولوجٌة إلى إحداث تؽٌرات ضخمة فى حٌاة اإلنسان من أهمها فكرة المدن القابمة على‬
‫المعلوماتٌة )‪ ،(Information Based City‬واختالؾ التشكٌل العمرانى المعتاد للمدٌنة وتؽٌرت الشخصٌة‬
‫العمرانٌة بسبب تعقد ارتباطاتها الوظٌفٌة وزٌادة تشابكاتها االتصالٌة بسبب اختالؾ االستعماالت واألنشطة‬
‫وتركٌزها فى محٌط واحد‪ ،‬أصبحت اإلدارة لمكونات العمران والتحكم فٌها للوسابل التكنولوجٌة المتطورة‪.‬‬
‫(‪)Servon et al ،2003‬‬
‫شكل (‪ )4‬أنساق العمران وأنظمة البٌبة المعلوماتٌة (نبٌل ‪)ٕٓٓ٘،‬‬

‫أنساق‬ ‫أنظمة البٌئة‬


‫العمران‬ ‫تمثل هٌكل للعدٌد من المفاهٌم‬ ‫المعلوماتٌة‬ ‫أ‪ٛ‬اع ِٓ األٔشطخ اٌَّ‪١‬طوح ػٍ‪ٟ‬‬
‫اإلجتماعٌة والسٌاسٌة‪.‬‬ ‫أَٔبق اٌؾ‪١‬بح ٌٍّغزّؼبد اٌؾؼو‪٠‬خ‪.‬‬

‫تنكمش فاعلٌتها وأهمٌتها مع نمو البٌبة‬ ‫ريكاك ارَبػب ‪ٚ‬أزشبها ِغ ّٔ‪ ٛ‬اٌج‪١‬ئخ‬
‫المعلوماتٌة‬ ‫اٌّؼٍ‪ِٛ‬بر‪١‬خ‪.‬‬

‫تقع تحت تؤثٌر التحكم المحلً وقوي‬ ‫رمب‪ َٚ‬وً ل‪ ٞٛ‬اٌؾل‪ٚ‬ك اٌّىبٔ‪١‬خ ‪ٚ‬اٌزؾىُ‬
‫الحدود المإثرة علٌه‬ ‫اٌّؾٍ‪ٟ‬‬

‫ترتبط بالموروث المجتمعً التارٌخً‬ ‫رورجؾ ثبهرفبع َِز‪ ٞٛ‬اٌزمٕ‪١‬بد ‪ٚ‬وفبءح‬


‫وتراث مجتمعه ثقافٌا ً وسلوكٌا ً‪.‬‬ ‫اٌّغزّغ أزبع‪١‬بً ‪ٚ‬اثلاػ‪١‬بً‪.‬‬

‫أصبح العمران المعلوماتى مصطلح مركب من العمران التكنولوجى وٌوضح جدول (ٔ) اتجاهات تناول تعرٌؾ‬
‫البٌبة العمرانٌة‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬اتجاهات تعرٌؾ البٌبة العمرانٌة‬
‫اتجاه إنسانً مادي‬ ‫اتجاه مادي‬ ‫اتجاه إنسانً‬ ‫االتجاه‬

‫ٌهتم بالعناصر المادٌة من مبانً هى منظومة متكاملة تهدؾ إلى‬ ‫التركٌز علً تحقٌق احتٌاجات‬ ‫التناول‬
‫البصرٌة‬ ‫المتعة‬ ‫وفراؼات وبالشكل العام للبٌبة‪ ،‬تحقٌق‬ ‫اإلنسان المستخدم للفراغ حٌث‬
‫ٌإكد على أهمٌة إدراك المستخدم واالحتٌاجات الوظٌفٌة للمستخدم‬ ‫ٌعتبر اإلنسان والمجتمع أهم‬
‫بنفس درجة االهتمام للفراغ‬ ‫(‪)Melvin،2004‬‬ ‫طرؾ فً العملٌة التصمٌمٌة‪،‬‬
‫للقٌام بوظٌفته‪ ،‬فٌهتم بكٌفٌة‬ ‫حٌث ٌهتم بالحٌاة االجتماعٌة‬
‫تحقٌق احتٌاجات اإلنسان‬ ‫كعملٌة تتم خالل العمران المادي‪.‬‬
‫المستخدم لها‪ ،‬وٌهتم أٌضا ً‬ ‫(عبد هللا ‪)ٕٕٓٔ،‬‬
‫بمظهر وطرٌقة تشكٌل الفراغ‪.‬‬
‫(عبد هللا ‪)ٕٕٓٔ،‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ 3/2‬أنساق العمران‪....‬األبعاد واألطر الحاكمة‬
‫عرؾ )‪ (Alexander, 77‬المدٌنة على أنها حٌز مكانى حٌث ٌقوم الناس بصٌاؼة العمران من‬
‫خالل لؽة األنساق‪ ،‬هذه اللؽة تكتمل من خالل زرع بذور تفهم كامل لدى المستخدمٌن والمصممٌن عن المعنى‬
‫والنسق الواضح المستهدؾ لشكل المدٌنة‪ ،‬وعن طرح مفهوم األنساق العمرانٌة من منظور تتكامل فٌه جمٌع‬
‫العناصر المادٌة المكانٌة الخاصة بمالمح العمران‪ ،‬فهو صٌاؼة للعالقات بٌن متؽٌرات المجتمع (االقتصادٌة –‬
‫االجتماعٌة – العمرانٌة – الثقافٌة – التكنولوجٌة)‪ .‬والنسق "عالقة محددة بٌن نشاط ومكان‪ ،‬تتكرر لمرات‬
‫عدٌدة فً نفس المكان‪ .‬ولكنها فً تكرارها هذا تتخذ أنماطا وأشكاال متعددة ومختلفة‪ ،‬بالرؼم من ثبات‬
‫العالقة"‪ .)Alexander,77(.‬اتجه مٌتشٌل )‪ )Mitchell, 2007‬إلى تفسٌر العمران من خالل تؤثٌرات البٌبة‬
‫المعلوماتٌة على إعادة صٌاؼة العمران بما ٌالبم التحول إلى المعلوماتٌة من خالل مجموعة مبادئ كما بالجدول‬
‫التالً‬

‫جدول (‪ )2‬التفاعل بٌن البٌبة العمرانٌة والمعلوماتٌة (بتصرؾ من الباحث)‬


‫وسائل التطبٌق‬ ‫تعرٌف‬ ‫المفهوم‬
‫استخدام البدابل ؼٌر المادٌة فً التعامل مع دراسة إمكانٌة استبدال األنشطة بوسابل أخري ؼٌر‬

‫‪Demobili Dematerializ‬‬
‫مادٌة‪ ،‬سٌتم إحاللها بما ٌماثلها من الوسابل اإللكترونٌة‬ ‫التصمٌم والمنتجات واألنشطة‪.‬‬

‫الالمادٌة‬

‫‪ation‬‬
‫تحدٌد العناصر العمرانٌة الضرورٌة للتواجد باإلضافة الى استهالك موارد أقل مع تؤدٌة نفس‬
‫داخل الفراؼات وسبل التكامل بٌن العناصر الخدمات ربما بصورة أفضل‪.‬‬
‫العمرانٌة والمعلوماتٌة )‪) Jarvis،2011‬‬
‫استخدام بدابل تـُؽنً عن االنتقال وحتمٌة دراسة عملٌة إحالل اإلتصال اإللكترونً كبدٌل‬

‫الالحركٌة توفٌق البٌئة العمرانٌة اإلدارة الذكٌة التحول اإللكترونً‬

‫‪zation‬‬
‫للمواصالت بصورة أكثر كفاءة‪،2011( .‬‬ ‫الحضور‪.‬‬
‫‪)MacLeod‬‬

‫القدرة على خلق بٌبة عمرانٌة أكثر عقالنٌة واستجابة‪،‬‬ ‫استخدام إمكانات التعمٌم لعملٌات المواءمة‪،‬‬

‫‪Operation )Customization‬‬
‫لمتطلبات مجتمعاتها‪ ،‬وكذلك أكثر تمٌزاً‪ ،‬وإبداعا ً على‬ ‫من خالل المنتج العمرانً المبنً على‬

‫( ‪(Mass‬‬
‫مستوى التجربة الفراؼٌة‪ ،‬القٌام علً اقتصاد ٌقوم على‬ ‫التقنٌات الحدٌثة؛ لتكوٌن بٌبة عمرانٌة ؼٌر‬

‫مع المحٌط‬
‫المواءمة الذكٌة‪ ،‬الستخدام األشٌاء بشكل ٌتٌح بدابل‬ ‫نمطٌة تستجٌب بصورة أكثر فعالٌة للمتطلبات‬
‫النهابٌة‪)Hudson,2015).‬‬ ‫الوظٌفٌة لمحٌطها العمرانً‪،2011( .‬‬
‫‪)Jarvis‬‬

‫( ‪Transformatio (Intelligent‬‬
‫استخدام بدابل التشؽٌل الذكً‪ :‬لتعطً فرصة تسوٌق الموارد واستهالكها بصورة فعالة وعادلة‬
‫ممتازة إلدارة الموارد الطبٌعٌة والبشرٌة‪ ،‬ومالءمة الحتٌاجات المستخدم وتوفٌر العمالة بقدر ما‬
‫للعمران‬

‫وتوظٌفها بصورة أكثر فعالٌة‪( .‬عبد ٌهدؾ أساسا ً إلى تحقٌق كفاءة عالٌة فً استخدام‬
‫الموارد المحدودة‪( .‬فرٌد وآخرون‪)ٕٓٔٗ ،‬‬ ‫الوهاب‪)ٕٓٓ8،‬‬

‫تكٌٌؾ الواقع الحضري من مبانً وفراؼات عامة‬ ‫من بدابل التحول فً المفاهٌم الحاكمة‪ :‬تإثر‬
‫وبنٌة أساسٌة للنقل والمواصالت من أجل تحقٌق‬ ‫مباشرة على هٌكل ومظهر ومضمون‬
‫( ‪Soft‬‬

‫الكفاءة فً أداء وظابؾ مستقبلٌة جدٌدة للعمران من‬ ‫العمران‪ )Ionescu ،2015( .‬أسرع‬
‫‪)n‬‬

‫االحتٌاجات الناشبة من الثورة الرقمٌة‪.‬‬ ‫التحوالت انتشارا علً مستوي المجتمعات‬


‫اإلنسانٌة سواء النامٌة أو المتقدمة‪،2003( .‬‬
‫‪)Marcos‬‬

‫‪ 4/2‬المتغٌرات الحاكمة للتفاعل بٌن البٌئة العمرانٌة والمعلوماتٌة‬


‫ٌوجز هذا الجزء من البحث تحدٌد متؽٌرات وثوابت الدراسة تمهٌداً لقٌاسها فً دراسة الحالة وذلك فً ضوء‬
‫الفروض والمفاهٌم المستخلصة من االستقراء النظري واألهداؾ الربٌسٌة للبحث‪ .‬حٌث ٌمكن تقسٌمها إلى‬
‫مجموعات تإثر على البٌبة العمرانٌة المعلوماتٌة سواء بصورة منفردة لكل عنصر أو بصورة مجمعة تحكمها‬
‫الجوانب واألبعاد اإلنسانٌة‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫شكل (‪ )5‬المتؽٌرات الحاكمة للتفاعل بٌن العمران والمعلوماتٌة (بتصرؾ من الباحث)‬

‫َظى إداسة انؼًشاٌ‬

‫االزخُبخبث االَسبَُت‬
‫َظى‬ ‫انبُئت انؼًشاَُت‬
‫انًؼهىيبث‬ ‫و صُبػت انًكبٌ‬
‫انًكبَُت‬ ‫وثىابج‬ ‫يخغُشاث‬

‫وغُش‬
‫انًكبَُت‬ ‫يخغُشاث حكُىنىخُت‬

‫التشغيل‬
‫األتوماتيكي‬
‫التكامل‬ ‫متغيرات‬ ‫اإلستجابة‬
‫جودة‬
‫البيئة‬
‫المعموماتية‬
‫التعددية‬ ‫"‬ ‫الفعالية‬
‫مشاركة‬
‫المستخدم‬

‫ٌتعدى المدخل اإلنسانً مفهوم االحتٌاجات اإلنسانٌة إلى مفهوم صناعة المكان‪ ،‬فاإلنسان متؽٌر تبعا للمكان وفق‬
‫ما تملٌه مجموعة معاٌٌر لتطبٌق التحول العمرانً المعلوماتً‪ .‬شكل (‪.)Batty et al, 2015( )7‬‬

‫شكل (‪ )6‬معاٌٌر تطبٌق البٌبة العمرانٌة المعلوماتٌة (‪)Batty et al, 2015‬‬

‫االلخصبد انزكً‬ ‫انًسخخذو انزكً‬ ‫انسكىيت انزكُت‬

‫االَخبخُت ‪ -‬يشوَت سىق انؼًم ‪ -‬انمذسة ػهً‬ ‫يسخىي انًؤهالث – انخؼهُى انًسخًش ‪-‬انًشوَت‬ ‫انًشبسكت فً صُغ انمشاس انخذيبث انؼبيت ‪-‬‬
‫انخسىل ‪-‬انصىسة االلخصبدَت وانخدبسَت‬ ‫واالبذاع انًشبسكت فً انسُبة االزخًبػُت‬ ‫سُبسبث و اسخشاحُدُبث انذونت‬

‫االحصبل انزكً‬ ‫انبُئت انزكُت‬ ‫يسخىي انًؼُشت‬


‫االحصبنُت انًسهُت – االحصبنُت انؼبنًُت انمىيُت‬ ‫وسبئم اندزة انطبُؼُت – يسخىَبث انخهىد‬
‫االمكانيات الثقافية – مستويات الصحة‬

‫حىاخذ انبُُت انًؼهىيبحُت االسبسُت‬ ‫َظى زًبَت انبُئت – َظى اسخذايت واداسة‬
‫االمان الفردى‪ -‬امكانيات التعميم‬

‫‪ 5/2‬استنباط متغٌرات تقٌٌم عالقة العمران المعلوماتى بالبعد اإلنسانً (استنتاج منطقً من الخلفٌة النظرٌة)‬
‫ومن االطار النظرى السابق ٌستهدؾ البحث صٌاؼة مصفوفة قٌاس مالمح التحول العمرانزى للمعلوماتٌزة لتطبٌزق‬
‫نموذج تكزاملى لعمزران متوافزق مزع البعزد اإلنسزانً لٌحقزق حلزوال تصزمٌمٌة اكثزر مالبمزة للوضزع المحلزى لتحقٌزق‬
‫كفاءة أداء المستخدمٌن وفٌما ٌلى استنباط متؽٌرات تقٌزٌم وقٌزاس عالقزة العمزران المعلومزاتى بالبعزد اإلنسزانً مزن‬
‫خززالل دراسززة التوجهززات النظرٌززة المختلفززة وتحلٌززل نمززاذج لمشززروعات عمرانٌززة معلوماتٌززة عالمٌززة قابمززة مثززل‬
‫(تجمعات حاضنات علمٌة و تكنولوجٌة ‪ - Incubator Park‬تجمعات أحادٌة الصناعة ‪Single Industry‬‬
‫‪ -Park‬تجمعززات هجٌنززة ‪ (Hyburd Park‬أمكززن التوصززل لمجموعززة متؽٌززرات قٌاسززٌة لظززاهرة التفاعززل بززٌن‬
‫البٌبتٌن من منظور إنسانً‪( :‬معلوماتٌة المجتمع‪ -‬الشراكة المعرفٌة ‪ -‬الفعالٌة ‪ -‬اإلسزتمرارٌة ‪ -‬التوابزع والتبعٌزة ‪-‬‬
‫االرتقاء الشمولً ‪ -‬صناعة المكان)‪.‬تتمثل المتؽٌرات المستنبطة فى مجموعة من اإلعتبارات التصمٌمٌة للنمزوذج‬
‫التكاملً لعمران متوافزق مزع البعزد اإلنسزانً‪ .‬حٌزث تعتبزر دراسزة العالقزة بزٌن اإلنسزان والعمزران المعلومزاتى فزى‬
‫حالة تداخل دابم مع األنماط السلوكٌة فً البٌبة االجتماعٌة التً ٌعمل داخلها األفراد‪Moleavin et ،2015( .‬‬

‫‪99‬‬
‫‪ .) al‬إن لكل إنسان العدٌد من القدرات ٌستخدمها فى التعامل مع البٌبزة المحٌطزة بزه سزواء كانزت البٌبزة المبنٌزة أو‬
‫المعلوماتٌة‪ ،‬هذه االختالفات تشكل قدراتنا وإمكانٌاتنا )‪(Mandriscanu et al 2015‬‬

‫‪ 1/5/2‬تدقٌق مفاهٌم مدخالت النموذج التكاملى المقترح‬


‫أ‪ -‬متغٌرات البعد اإلنسانً (كفاءة أداء المستخدم)‬
‫الفعالٌة‪ :‬هى درجة تحقٌق النشاط لمستوي األداء المستهدؾ‪ ،‬مثل مشاركة األفراد فً أداء النشاط من خالل‬
‫الشبكات‪.‬‬
‫الكفاءة الوظٌفٌة‪ :‬إنجاز األهداؾ التً تحققها منظومة األنشطة مع مجموعة محددة من الموارد‪.‬‬
‫اإلنتاجٌة‪ :‬العالقة بٌن النشاط الذي ٌقوم به اإلنسان‪ ،‬والمخرجات من النشاط‪ ،‬وكمٌات المدخالت إلً هذا‬
‫النشاط‪.‬‬
‫المرونة‪ :‬التفاعل مع النمو‪ ،‬والتؽٌر فً األنماط السلوكٌة لألفراد‪ ،‬والجماعات نتٌجة للتؽٌر الطبٌعً فً‬
‫احتٌاجاتهم الوظٌفٌة االبتكارٌة‪ ،‬المنهجٌة والخطة التً ٌتم تطبٌقها إلبداع المزٌد من الخدمات الوظٌفٌة‪2006 ( .‬‬
‫‪)Douglas,‬‬
‫الجودة‪ :‬توافق متطلبات النشاط جودة بٌبة ممارسة األنشطة ورفع كفاءة وتٌسٌر سبل تحقٌق النشاط‪.‬‬
‫(عبدالعال‪)ٕٓٓٙ،‬‬
‫التنمٌة‪ :‬تحقٌق الرفاهٌة المادٌة‪.‬‬
‫االستمرارٌة‪ :‬مدي تؤثر القوي العاملة بتؽٌر الوظابؾ‪ ،‬وطرٌقة األداء والممارسة‪.‬‬
‫التنبإ ومشاركة المستخدم‪ :‬التنبإ بكل االحتٌاجات اإلنسانٌة (الفسٌولوجٌة‪ ،‬والسٌكولوجٌة‪ ،‬والوظٌفٌة)‪ ،‬وكذلك‬
‫تطورها وتؽٌرها مع الزمن لتإدي دورها بكفاءة عالٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬متغٌرات البٌئة العمرانٌة‬
‫الصورة البصرٌة للمكان‪ :‬إدراك األنشطة من خالل الصورة الذهنٌة الموجودة لدي المستخدمٌن بما ٌعرؾ‬
‫بالمالءمة البصرٌة‬
‫واقعٌة اإلبداع‪ :‬العمل المعماري فكرً ا قابال للتنفٌذ والتطوٌر فً األسالٌب المستخدمة فً التنفٌذ‬
‫التحرر اإلنشابً‪ :‬التحرر من الفكر اإلنشابً الرسمى فً تصمٌم الفراؼات مع مرونة التشكٌل مثل الحوابط‬
‫المتموجة (المحددات الرأسٌة للفراغ الداخلً)‪.‬‬
‫الشمولٌة‪ٌ :‬تم تناول البٌبة ال مبنٌة من منظور شمولً‪ ،‬ومتكامل تتكامل فٌه النواحً المبنٌة المعمارٌة‪،‬‬
‫والعمرانٌة‪ ،‬واالجتماعٌة‪ ،‬واالقتصادٌة ‪ ،‬واإلدارٌة‪ ،‬والبٌبٌة‪ ،‬دون إهمال ألي مجال منهم‪ ،‬والربط بٌن خطط‬
‫التنمٌة المختلفة؛ لتحقٌق مبدأ الشمولٌة‪( .‬سامً وآخرون‪)ٕٓٓ9،‬‬
‫المالئمة‪ :‬أن ٌتالبم التصمٌم مع الفترة الزمنٌة والمكان للبٌبات المبنٌة المختلفة لكً تإدي الوظابؾ االنتفاعٌة‪،‬‬
‫مما ٌتطلب أن تكون مالبمه للزمان‪ ،‬والمكان‪ ،‬والمكونات‪ ،‬والحتٌاجاتها الداخلٌة لهذه الوظابؾ االنتفاعٌة‪.‬‬
‫(‪)Hall،2009‬‬

‫ج‪ -‬متغٌرات البٌئة المعلوماتٌة‬


‫التشغٌل األتوماتٌكً ‪ :Automation‬التشؽٌل األتوماتٌكً أو األتوماتٌكٌة هً المرونة فً هذه البٌبة‬
‫المعلوماتٌة ٌعبر عنها "بالتشؽٌل األتوماتٌكً" لمواجهة التؽٌرات المستقبلٌة‪ ،‬وهً القدرة على إحداث التوافق‬
‫بٌن مختلؾ العناصر الوظٌفٌة فً البٌبة المعلوماتٌة‪ ،‬ودعم رؼبات المستخدمٌن دون أدنً تدخل بشري‪ ،‬والتحكم‬
‫عن بعد‪ ،‬ورصد التؽٌرات الداخلٌة‪ ،‬والخارجٌة‪ ،‬وكذلك تؽٌر احتٌاجات المستخدمٌن داخل هذه البٌبة الجدٌدة‪،‬‬
‫ودعم متطلبات األمن‪ ،‬والسالمة‪)Apostol, 2015( .‬‬
‫االستجابة‪ :‬البٌبة التً تستجٌب لما ٌحدث بداخلها‪ ،‬وخارجها لتقرر وتتكٌؾ مع ماهً أكثر الطرق فاعلٌة؛ لخلق‬
‫بٌبة مناسبة للمستخدمٌن فً أي وقت مع تؽٌر االستخدام‪ ،‬حٌث إمكانٌة التكٌؾ مع المتؽٌرات‪ ،‬والتحكم فٌها‪.‬‬
‫(المهدي‪)ٕٖٓٔ،‬‬
‫الفعالٌة‪ :‬البٌبة المعلوماتٌة الجدٌدة تقدم بٌبة داعمة فعالة ومستجٌبة تستطٌع أن تحقق أهدافها‪ ،‬فهً بٌبة قادرة‬
‫علً إحداث التكامل بٌن أنظمتها وشبكاتها لتحقٌق األداء األمثل و المرونة الوظٌفٌة مع القدرة علً ضبط األداء‬
‫واكتساب الخبرات‪)Anders, 2011( .‬‬
‫مشاركة المستعمل‪ :‬وتهدؾ تطبٌقات الواقع االفتراضً إلى تحقٌق ذلك عن طرٌق تفعٌل مشاركة المستعمل‬
‫داخل الفراغ بؤقصى كفاءة من أجل التفاعل المتكامل حٌث ٌكون الواقع االفتراضً األكثر واقعٌة هو االكثر‬
‫نجاحً ا‪.‬‬
‫تعددٌة االستعماالت للبٌبات التجمٌعٌة (‪ :)Collaborative Environments‬دٌنامٌكٌة االستعماالت واتساع‬
‫تؤثٌر االستعماالت العمرانٌة داخل البٌبة المعلوماتٌة‪)Sevensson, 2012( .‬‬

‫‪111‬‬
‫التكامل‪( :‬بٌن عناصر البٌبة المعلوماتٌة "كمإثرات مستحدثة")‪ٌ :‬شترط أن تتكامل النظم مع االحتٌاجات‬
‫الخاصة المتعددة فً المكان‪ ،‬التً تعتمد فكرتها األساسٌة والتصمٌمٌة علً النظم المعلوماتٌة وشركات‬
‫تكنولوجٌة وتق نٌات تبادل المعلومات ووظٌفة المبنً األساسٌة والنظم التكنولوجٌة والمعلوماتٌة بداخل المبانً‪.‬‬
‫وٌتم تقٌٌم أهمٌة متؽٌرات مدخالت المنهج التكاملى المستنبطة من الخلفٌة النظرٌة وترتٌبها طبقا الستبٌان آراء‬
‫مجموعة من المتخصصٌن فى مجال العمران‪ .‬ثم تحدٌد األوزان النسبٌة لمتؽٌرات قٌاس جودة العمران والبٌبة‬
‫المعلوماتٌة والبعد اإلنسانً باإلطار التحلٌلً‪.‬‬
‫وٌتضح فٌما ٌلً مدخالت النموذج التكاملً (متغٌرات قٌاس العمران المعلوماتى المتوافق مع البعد اإلنسانً)‬

‫شكل (‪ )7‬متؽٌرات مدخالت االنموذج التكاملى (المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫يذخالث انًُىرج انخكبيهٍ انًمخشذ‬

‫يخغُشاث لُبس انؼًشاٌ انًؼهىيبحً انًخىافك يغ انبؼذ االَسبًَ‬


‫صُبػت انًكبٌ‬

‫اإلسخًشاسَت‬

‫يؼهىيبحُت‬
‫انًؼشفُت‬
‫انشًىنٍ‬

‫انًدخًغ‬
‫انششاكت‬
‫اإلسحمبء‬

‫انفؼبنُت‬
‫انخبؼُت‬

‫اٌج‪١‬ئخ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بر‪١‬خ‬ ‫اٌج‪١‬ئخ اٌؼّو أ‪١‬خ‬ ‫اٌجؼل اإلَٔبٔ‪ٝ‬‬

‫يخغُشاث خىدة انبُئت‬ ‫يخغُشاث خىدة‬ ‫يخغُشاث كفبءة أداء‬


‫انًؼهىيبحُت‬ ‫انؼًشاٌ‬
‫المستخدمين‬

‫اٌفؼبٌ‪١‬خ‬ ‫‪.1‬‬
‫اٌزشغ‪ ً١‬األ‪ٚ‬ر‪ِٛ‬بر‪١‬ى‪ٟ‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫اٌظ‪ٛ‬هح اٌجظو‪٠‬خ‬ ‫‪.1‬‬ ‫اٌىفبءح‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلٍزغبثخ‬ ‫‪.2‬‬ ‫ٌٍّىبْ‬ ‫اإلٔزبع‪١‬خ‬ ‫‪.3‬‬
‫اٌفؼبٌ‪١‬خ‬ ‫‪.3‬‬ ‫اٌّو‪ٔٚ‬خ‬ ‫‪.2‬‬ ‫اٌّو‪ٔٚ‬خ‬ ‫‪.4‬‬
‫ِشبهوخ اٌَّزؼًّ‬ ‫‪.4‬‬ ‫اٌزؾوه ِٓ اٌفىو‬ ‫‪.3‬‬ ‫اإلثزىبه‪٠‬خ‬ ‫‪.5‬‬
‫اٌزؼلك‪٠‬خ‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلٔشبئ‪ٟ‬‬ ‫اٌغ‪ٛ‬كح‬ ‫‪.6‬‬
‫اٌزىبًِ‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪ٚ‬الؼ‪١‬خ اإلثلاع‬ ‫‪.4‬‬ ‫اٌزّٕ‪١‬خ‬ ‫‪.7‬‬
‫اٌشّ‪١ٌٛ‬خ ‪ٚ‬اٌز‪ٛ‬اطً‬ ‫‪.5‬‬ ‫اإلٍزّواه‪٠‬خ‬ ‫‪.8‬‬
‫اٌّالءِخ‬ ‫‪.6‬‬ ‫اٌزٕجئ ‪ِ/‬شبهوخاٌَّزقلَ‬ ‫‪.9‬‬

‫‪ 3‬اإلطار التحلٌلى‪ :‬قٌاس وتقٌٌم العالقة بٌن البٌئة العمرانٌة والمعلوماتٌة والبعد االنسانى‬
‫اعتمدت تقٌٌم العالقة بٌن البٌبة العمرانٌة والمعلوماتٌة والبعد اإلنسانً على الواقع الفعلً ألراء‬
‫األكادٌمٌٌن بكلٌات الهندسة والممارسٌن المهنٌٌن من خالل االستقصاء وتحلٌل النتابج بإستخدام برنامج التحلٌل‬
‫اإلحصابً (‪ .(SPSS‬لتقٌٌم أهمٌة مدخالت النموذج التكاملً المستنبطة باإلطار النظرى‪ٌ .‬عتمد منهج الدراسة‬
‫التحلٌلٌة علً عرض مجموعة من األسبلة علً أفراد العٌنة من العمرانٌٌن باختالؾ فباتهم من المهندسٌن‬
‫المعمارٌٌن الممارسٌن وأساتذة وطلبة العمارة‪ ،‬للتوصل إلً نموذج مصفوفة القٌاس لتقٌٌم جودة التكامل بٌن‬
‫العمران و البٌبة المعلوماتٌة و البعد اإلنسانً‪ .‬من خالل "تحلٌل اإلنحدار المتعدد ‪Multinominal Logistic‬‬
‫‪ :Regression‬أو دمج األوزان لقٌم العناصرإل ٌجاد العالقة بٌن القٌمة اإلجمالٌة للعنصر وقٌم المتؽٌرات‬
‫المختلفة وٌطلق علً هذا األسلوب فً الدمج "اسلوب النموذج الجمعً" وهو األكثر شٌوعا ً فً دراسات جودة‬
‫البٌبة‪ ،‬واألداء اإلنسانً‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫‪ 1/3‬آلٌة الدراسة التحلٌلٌة‪ :‬موجز لعملٌة االستبٌان‬
‫هدددف االسددتبٌان‪ٌ :‬هززدؾ عمززل االسززتبٌان لترتٌززب متؽٌززرات قٌززاس كززل عنصززر مززن عناصززر ظززاهرة التفاعززل بززٌن‬
‫البٌبتزٌن "اإلنسزان‪ -‬البٌبزة المادٌزة‪ -‬البٌبزة المعلوماتٌزة" مزن خزالل معرفزة وتقٌزٌم درجزة أهمٌزة والزوزن النسزبً كززل‬
‫متؽٌر من المتؽٌرات الخاصة بكل عنصر‪ ،‬ثم التوصل إلً ترتٌب هذه المتؽٌرات‪ ،‬بما ٌخزدم التوصزل إلزً النتزابج‬
‫النهابٌزززة التزززً تسزززاعد علزززً هٌكلزززة وبنزززاء مصزززفوفة القٌزززاس تتضزززمن مجموعزززة المفزززاهٌم والمتؽٌزززرات األساسزززٌة‬
‫والعالقات؛ مما ٌمكن من قٌاس وتقٌٌم وتطبٌق التكامل بٌن البٌبتٌن علزً النوعٌزة المحزددة مزن المشزروعات محزل‬
‫الدراسة التجمعات اإلدارٌة المعلوماتٌة‪.‬‬
‫‪ ‬نززوع العٌنززة‪ :‬فبززة مززن المتخصصززٌن فززى مجززال العمززران‪( .‬شززملت الدراسززة أسززاتذة التصززمٌم العمرانززى‬
‫والمعمارى بكلٌات الهندسة المختلفة ‪ -‬مهندسٌن معمارٌٌن فى مكاتب استشارٌة)‬
‫‪ ‬حجم العٌنة ‪ ٘ٓ:‬عٌنة من المتخصصٌن المعمارٌٌن والعمرانٌٌن‪( .‬استمارة االستبٌان بالمرفقات)‬
‫‪ ‬أسلوب التحلٌل االحصابً‪ :‬استخدام برنامج التحلٌل اإلحصابً (‪ (SPSS‬فً التوصل إلى النتابج‬
‫التوصل للشكل النهابً لمصفوفة القٌاس‪ ،‬والتقٌٌم بؤوزان نسبٌة‪ ،‬والترتٌب النهابً للعناصر الثالثة‬
‫التً تشكل المنهج التكاملً المستهدؾ‬
‫‪ ‬استخدام المنهج اإلحصابً فً الدراسة التحلٌلٌة‪ ،‬والمٌدانٌة (نتابج المنهج التجرٌبً)‪ ،‬حٌث أصبحت‬
‫اإلحصاء من أهم الوسابل الهامة للبحوث‪ ،‬والدراسات المعمارٌة‪ ،‬والعمرانٌة من حٌث داللة األرقام‪،‬‬
‫وتفسٌرها للعالقات بٌن المتؽٌرات‪ ،‬والثوابت المتعلقة بمتؽٌرات جودة كل بٌبة‪ ،‬وأداء المستخدمٌن‪.‬‬
‫منهج الدراسة التحلٌلٌة‬
‫إجراء االستبٌان مع أفراد العٌنة‪ :‬فبة المعمارٌٌن حٌث من السهل علزٌهم إدراك مضزمون االسزتبٌان‪ ،‬واإلجابزة‬ ‫ٔ)‬
‫علً األسبلة الخاصة به وصوالً إلً األهداؾ المرجوة من االستبٌان‪.‬‬
‫أجراء عدد (ٓ٘) استمارة استبٌان مع أفراد العٌنة من المعمارٌٌن علً النحو التالً (أنظر المرفقات)‪:‬‬ ‫ٕ)‬
‫استخدام برنامج التحلٌل اإلحصابً (‪ (SPSS‬فً التوصل إلى النتابج المرجزوة مزن البحزث مزن خزالل إدخزال‬ ‫ٖ)‬
‫البٌانات الناتجة عن االستبٌان عن طرٌق الحاسب اآللً‪.‬‬
‫فحص‪ ،‬وتحلٌل البٌانات باستخدام مناهج التحلٌل اإلحصابً‪ ،‬واستنتاج النتابج المستهدؾ التوصل إلٌها‪.‬‬ ‫ٗ)‬
‫عزززرض النتزززابج النهابٌزززة للدراسزززة مزززن خزززالل الجزززداول‪ ،‬واألشزززكال؛ لتوضزززٌح األهمٌزززة‪ ،‬واألوزان النسزززبٌة‬ ‫٘)‬
‫للمتؽٌرات‪ ،‬والعناصر‪.‬‬
‫التوصل للشكل النهابً لمصزفوفة القٌزاس‪ ،‬والتقٌزٌم بؤوزانهزا النسزبٌة‪ ،‬والترتٌزب النهزابً للعناصزر الثالثزة التزً‬ ‫‪)ٙ‬‬
‫تشكل المنهج التكاملً المستهدؾ‪ ،‬وكذلك ترتٌب متؽٌرات كل عنصر‪ ،‬ومتؽٌرات ظاهرة التفاعل نفسها‪.‬‬
‫اختٌار عٌنة الدراسة‬
‫العٌنة المختارة ال تخضع ألسالٌب االختٌار العشزوابً‪ ،‬جمٌزع أفزراد العٌنزة مزن المتخصصزون فزى مجزال العمزران‬
‫فً فبة عمرٌة متقاربة من خالل عدد سنوات خبرة فً مدي العشرٌن سنة الماضٌة وذلك لضمان الحصزول علزى‬
‫إجابات علمٌة دقٌقة‪.‬‬
‫مكونات استمارة االستبٌان‬
‫وتنقسم استمارة االستبٌان إلً ثالثة أجزاء وهً‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬وٌتضمن بٌانزات عامزة‪ ،‬وتشزمل عنزوان البحزث‪ ،‬والبٌانزات الخاصزة عزن فزرد العٌنزة‪ ،‬والزذي سزوؾ‬
‫توجه إلٌه األسبلة الخاصة باالستبٌان‪ ،‬وتشمل االسم‪ ،‬والوظٌفة‪.‬‬
‫الجزء الثانً ‪ :‬خاص بتحدٌزد العناصزر الثالثزة التزً تشزكل المزنهج التكزاملً بزٌن البٌبتزٌن‪ ،‬وهزً مضزمون البحزث‪،‬‬
‫ومدخالت المنهج التكاملً المقترح‪ ،‬وذلك من خالل سإالٌن وهم‪:‬‬
‫‪ ‬السإال األول‪ :‬هل توافزق علزً أن ترتٌزب العناصزر الثالثزة التزً تشزكل المزنهج التكزاملً بزٌن البٌبتزٌن المبنٌزة‪،‬‬
‫والمعلوماتٌة من منظور إنسانً طبقا ً لألهمٌة" هً‪ :‬اإلنسان‪- .‬البٌبة العمرانٌة ‪ -‬البٌبة المعلوماتٌة‬
‫‪ ‬السإال الثانً‪ :‬بسإال فرد العٌنة رتبهم طبقا ً لألهمٌة من وجهة نظرك مع ذكر األسباب الهامة‪.‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس جودة كزل عنصزر مزن العناصزر الثالثزة "اإلنسزان‪ -‬البٌبزة المبنٌزة‪ -‬البٌبزة‬
‫المعلوماتٌة"؛ من خالل التطبٌق علً نوعٌة المشروعات "التجمعات اإلدارٌة المعلوماتٌة"‬
‫‪ ‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس كفاءة البعد اإلنسانً‪ :‬أداء المستخدمٌن طبقا ً لألهمٌة‬
‫‪ ‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس كفاءة البٌبة العمرانٌة‬
‫‪ ‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة المعلوماتٌة‬
‫‪ ‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس ظاهرة التفاعل بٌن البٌبتٌن‪ ،‬والحاكمة لتفاعل بٌن العناصر الثالثة السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬ترتٌب المتؽٌرات بعد تفرٌػ نتابج االستبٌان تزم ترتٌزب األهمٌزة النسزبٌة لعناصزر‪ ،‬ومتؽٌزرات المزنهج المقتزرح‬
‫من خالل مرحلتٌن‪:‬‬
‫‪ ‬الترتٌب تبعا ً لقٌمة المتوسط الحسابً لألهمٌة بحٌث أن العناصر أو المتؽٌرات التً لها متوسط أكبر ٌكون لهزا‬
‫أهمٌة أكبر‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪ ‬المفاضلة عن طرٌق حساب اإلنحراؾ المعٌاري إذا تساوت الفروق فً قٌمزة المتوسزطات الحسزابٌة‪ ،‬بحٌزث أن‬
‫العناصر أو المتؽٌرات التزً لهزا إنحزراؾ معٌزاري أقزل ٌكزون لهزا أهمٌزة أكبزر‪ .‬وتوضزح الجزداول والرسزومات‬
‫البٌانٌة نتابج االستبٌان‪ :‬المإشرات اإلحصابٌة لبٌانات متؽٌرات قٌاس‪ ،‬وتقٌٌم جودة العناصر الثالثزة "اإلنسزان‪-‬‬
‫البٌبة المبنٌة‪-‬البٌبة المعلوماتٌة"‪ ،‬ومتؽٌرات قٌاس ظاهرة التفاعل الحاكمة للتفاعل بٌن العناصر الثالثة‪.‬‬

‫‪ 2-3‬نتائج االستبٌان‬
‫ً‬
‫أ‪ -‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس كفاءة البعد اإلنسانً (أداء المستخدم) طبقا لألهمٌة والوزن النسبً‬
‫جدول (‪ )3‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس كفاءة أداء المستخدمٌن طبقا ً لألهمٌة باألوزان النسبٌة‬
‫‪weight %‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫المتؽٌر‬ ‫األهمٌة‬
‫‪0.292‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫الفعالٌة‬ ‫األول‬
‫‪0.139‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫اإلنتاجٌة‬ ‫الثانً‬
‫‪0.135‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫الكفاءة الوظٌفٌة‬ ‫الثالث‬
‫‪0.086‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫التنمٌة‬ ‫الرابع‬
‫‪0.084‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫الجودة‬ ‫الخامس‬
‫‪0.077‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫المرونة‬ ‫السادس‬
‫‪0.075‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫اإلبتكارٌة‬ ‫السابع‬
‫‪0.065‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫التنبإ ومشاركة المستخدم‬ ‫الثامن‬
‫‪0.047‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫اإلستمرارٌة‬ ‫التاسع‬

‫تم احتساب األهمٌة والوزن النسبى من خالل اإلنحراؾ المعٌارى والوسط الحسابى (المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫شكل (‪ )5‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس كفاءة أداء المستخدمٌن (المصدر‪ :‬الباحث)‬


‫‪ 1‬الفعالية‬

‫‪ 2‬االنتاجية‬

‫‪ 3‬الكفاءة‬
‫الوظيفية‬

‫‪ 4‬التنمية‬

‫‪ 5‬الجودة‬

‫‪ 6‬المرونة‬
‫‪1 2 3 4‬‬
‫‪5 6 7 8 9‬‬
‫‪ 7‬االبنكارية‬

‫‪1 2 3 4 5 6 7 8 9‬‬ ‫‪ 8‬التنبؤ‬

‫ٌتضح مدي وجود عالقة ارتباط بٌن متؽٌرات البعد اإلنسانً من التحلٌل اإلحصابً (‪Correlations-‬‬
‫‪ ،)spearman‬حٌث اتضح أن هناك قوة ارتباط بٌن كل المتؽٌرات كما أن الفروق بٌن العٌنات لها داللة‬
‫إحصابٌة عالٌة ماعدا الجودة مع (الكفاءة‪ -‬اإلنتاجٌة‪-‬المرونة)‪ ،‬والتنمٌة مع (الفعالٌة‪-‬الجودة)‪ ،‬واالستمرارٌة‬
‫مع(الكفاءة‪-‬اإلبتكارٌة)‪ ،‬والتنبإ ومشاركة المستخدم مع (الفعالٌة‪-‬اإلنتاجٌة‪-‬المرونة‪-‬اإلبتكارٌة)‪ ،‬التً لها قوة‬
‫ارتباط أقل وبالتالً لٌس لهم داللة إحصابٌة وتم ترتٌب أهمٌتهم تبعا لقوة الداللة االحصابٌة‪.‬‬
‫ب‪ -‬ترتيب متغيرات قياس كفاءة البيئة العمرانية طبقاً لألىمية‪ ،‬والوزن النسبي من الدراسة الميدانية‬

‫‪113‬‬
‫جدول (‪ )4‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة العمرانٌة طبقا ً لألهمٌة (المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪weight %‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫المتؽٌر‬ ‫األهمٌة‬
‫‪0.258‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫الصورة البصرٌة للمكان‬ ‫األول‬
‫‪0.197‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫الشمولٌة‪ ،‬والتواصل‬ ‫الثانً‬
‫‪0.172‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫المالءمة‬ ‫الثالث‬
‫‪0.143‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫المرونة‬ ‫الرابع‬
‫‪0.140‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫واقعٌة اإلبداع‬ ‫الخامس‬
‫‪0.090‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫التحرر اإلنشابً‬ ‫السادس‬
‫شكل (‪ )9‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة العمرانٌة (المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ 1‬الصورة البصرية‬
‫لممكان‬

‫‪ 2‬الشمولية‬
‫والتواصل‬

‫‪ 3‬المالئمة‬

‫‪ 4‬المرونة‬

‫‪ 5‬واقعية االبداع‬

‫‪ 6‬التحرر االنشائى‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪5 6‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫‪3 4‬‬ ‫‪5 6‬‬

‫اتضح مدي وجود عالقة ارتباط بٌن متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة المبنٌة والعمرانٌة من التحلٌل اإلحصابً‬
‫‪ Correlations-spearman‬وترتٌب المتؽٌرات تبعا لألهمٌة تبعا للداللة اإلحصابٌة االعلى‪.‬‬

‫ج‪ -‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس البٌبة المعلوماتٌة طبقا ً لألهمٌة‬


‫جدول (‪ )5‬ترتٌب متؽٌرات قٌاس جودة البٌبة المعلوماتٌة طبقا ً لألهمٌة (المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫‪weight%‬‬ ‫‪Std. Deviation‬‬ ‫‪Mean‬‬ ‫المتغٌر‬ ‫األهمٌة‬
‫‪0.354‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫األتوماتٌكٌة‬ ‫األول‬
‫‪0.153‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫االستجابة‬ ‫الثانً‬
‫‪0.150‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫الفعالٌة‬ ‫الثالث‬
‫‪0.145‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫التعددٌة‬ ‫الرابع‬
‫‪0.123‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫مشاركة المستعمل‬ ‫الخامس‬
‫‪0.075‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫التكامل‬ ‫السادس‬

‫مززن نتززابج التحلٌززل اإلحصززابً باسززتخدام برنززامج التحلٌززل اإلحصززابً (‪ )SPSS‬لمتؽٌززرات قٌززاس ظززاهرة التفاعززل‬
‫الحاكمة بٌن "اإلنسان‪-‬البٌبة العمرانٌة‪-‬البٌبة المعلوماتٌة" أمكن التوصل للترتٌب طبقزا ً لألهمٌزة‪ ،‬واألوزان النسزبٌة‬
‫والتزً تمثزل الصززٌاؼة التطبٌقٌزة للمززنهج التكزاملً المقتزرح وتقٌززٌم التكامزل بززٌن البٌبتزٌن ومزن النتززابج السزابقة أمكززن‬
‫التوصل للشكل النهابً لمصفوفة القٌاس (صٌاؼة النموذج التكاملى)‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ 3/3‬صٌاغة مصفوفة النموذج التكاملى وترتٌب المتغٌرات طبقا لنتائج االستبٌان‬
‫جدول (‪ )6‬نموذج تقٌٌم التكامل بٌن العمران المعلوماتى والبعد اإلنسانً (المصدر‪ :‬الباحث)‬
‫متغٌرات قٌاس التفاعل بٌن العمران المعلوماتى من منظور إنسانً‬
‫صناعة‬ ‫اإلرتقاء‬ ‫الشراكة‬ ‫معلوماتٌة‬ ‫متغٌرات قٌاس جودة العناصر‬
‫التبعٌة‬ ‫اإلستمرارٌة‬ ‫الفعالٌة‬
‫المكان‬ ‫الشمولً‬ ‫المعرفٌة‬ ‫المجتمع‬
‫الفعالٌة‬
‫الكفاءة‬
‫اإلنتاجٌة‬
‫المرونة‬

‫البعد االنسانى‬
‫اإلبتكارٌة‬
‫الجودة‬
‫التنمٌة‬
‫اإلستمرارٌة‬
‫التنبؤومشاركة‬
‫المستخدم‬
‫البصرٌة‬ ‫الصورة‬
‫للمكان‬
‫المرونة‬
‫التحرر من الفكر‬

‫العمران‬
‫اإلنشائً‬
‫واقعٌة اإلبداع‬
‫الشمولٌة والتواصل‬
‫المالءمة‬
‫التشغٌل األتوماتٌكً‬

‫البٌئة المعلوماتٌة‬
‫اإلستجابة‬
‫الفعالٌة‬
‫مشاركة المستعمل‬
‫التعددٌة‬
‫التكامل‬
‫تقٌٌم التكامل بٌن العمران المعلوماتى والبعد االنسانى‬

‫رابعاً‪ :‬اإلطار التطبٌقً‪ :‬فى تقٌٌم النموذج التكاملى المقترح‪ :‬حالة الدراسة (القرٌة الذكٌة)‬
‫ٌتناول هذا الجزء النسق التطبٌقى لتفعٌل النموذج المقترح كوسٌلة لزٌادة كفاءة العمران المعلوماتى وتم فى هذا‬
‫الجزء من البحث استخدام المنهج التجرٌبى لتقٌٌم فعالٌة النموذج المقترح على حالة الدراسة‪ .‬تزاٌدت فكرة المدن‬
‫القابمة على المعلوماتٌة )‪ (Information Based City‬فى العشر سنوات الماضٌة‪ ،‬واختلؾ التشكٌل‬
‫العمرانى المعتاد للمدٌنة وتؽٌرت الشخصٌة العمرانٌة بسبب تعقد ارتباطاتها الوظٌفٌة وزٌادة تشابكاتها االتصالٌة‬
‫بسبب إختالؾ االستعماالت واألنشطة فى الحٌز الواحد‪ .‬ومن األمثلة المحلٌة للكٌانات العمرانٌة الجدٌدة للمدن‬
‫(القرٌة الذكٌة) والتى تعد جزء من خطة تنمٌة قومٌة عامة (نحو مجتمع معلوماتى)‪.‬‬

‫شكل (‪ )11‬المدخل المقترح للتعامل مع المدن الذكٌة باستخدام النماذج العمرانٌة (مجدى وآخرون‪)ٕٓٔٗ ،‬‬

‫نماذج السكان والخصائص االجتماعية‬


‫نماذج االتصاالت وشبكة الحركة‬ ‫العمران‬
‫‪Integrated database systems‬‬ ‫المعموماتى‬
‫نماذج استعماالت األراضي‬
‫المدينة‬
‫نماذج مراكز الخدمات‬ ‫نماذج‬
‫المشاركة‬ ‫الذكية‬
‫نماذج البنية االساسية‬ ‫فى صنع‬

‫‪115‬‬
‫‪ 1/4‬ماهٌة التجمعات اإلدارٌة المعلوماتٌة‬
‫تلعب التجمعات العمرانٌة اإلدارٌة المعلوماتٌة دوراً هاما ً فً إقامة مجتمع معلوماتً معرفً‪ٌ ،‬عد األداء الوظٌفى‬
‫من أهم الوظابؾ التً صممت ألجلها التجمعات اإلدارٌة المعلوماتٌة سواء على المستوي الفراؼً أو‬
‫المعلوماتً واختصار وقت وتكلفة الوصول إلى الخدمات‪ .‬بل وتعدت ذلك لتلعب دورا قوٌا فً تنظٌم الحٌاة‬
‫العمرانٌة داخل المدٌنة والمجتمع ومن ثم أصبح تدفق المعلومات واحداً من أهم الخصابص الممٌزة للتجمعات‬
‫اإلدارٌة المعلوماتٌة‪( .‬شداد‪)ٕٓٔٗ،‬‬
‫‪ 2/4‬أسباب اختٌار حالة الدراسة (القرٌة الذكٌة)‬
‫تعد القرٌة الذكٌة أول تجمع إداري معلوماتى متمٌز ٌعمل علً جذب اإلستثمارات الخارجٌة إلحداث نمو فً‬
‫مجال صناعة البرمجٌات‪ ،‬الخدمات‪ ،‬االنترنت‪ ،‬صناعة الحاسب وأنشطة التدرٌب علً تكنولوجٌا المعلومات‪.‬‬
‫حٌث توافرت سبل الدعم الحكومً المتمثل فً وزارة اإلتصاالت والمعلومات‪ ،‬إختارت أن ٌكون مقرها بالقرٌة‬
‫الذكٌة‪ .‬تم توفٌر مقر للحكومة اإللكترونٌة لمصر‪ ،‬حٌث بدأت فكرة مشروع القرٌة الذكٌة فى عام ‪ٔ999‬م كنواة‬
‫للتنمٌة التكنولوجٌة فً مصر فً مجاالت تكنولوجٌا اإلتصاالت‪ ،‬والمعلومات‪( .‬مدنً ‪)ٕٓٔٗ،‬‬

‫‪ 3/4‬مالمح عمران حالة الدراسة‬


‫من أهم أهداؾ المشروع خلق مجمع ألنشطة تكنولوجٌا المعلومات للعاصمة‪ ،‬وضع مصر لتكون الرابدة فً‬
‫مجال تكنولوجٌا المعلومات فً المنطقة‪ .‬الهدؾ الربٌسً للقرٌة الذكٌة (‪ )Smart Village‬هو بناء قطاع‬
‫اقتصاد معلوماتً‪.‬‬

‫أ‪ -‬فكرة تخطٌط المشروع‬


‫تعتمد الفكرة التخطٌطٌة للقرٌة الذكٌة على إنشاء فراغ حدابقً من العناصر الطبٌعٌة‪) :‬نباتٌزة‪ ،‬مابٌزة( تنتشزر فٌزه‬
‫مجموعة المبانً لشزركات إسزتثمارٌة إدارٌزة معلوماتٌزة حٌزث ٌشزؽل مشزروع القرٌزة الذكٌزة مسزاحة ‪ ٖٔ7‬فزدان‬
‫ٌتمٌز بمستواه التكنولوجً العالمً خاص ة فً مجال تكنولوجٌا المعلومات‪ ،‬وشزركات االتصزاالت‪ ،‬تشزكل المبزانً‬
‫نسبة ٓٔ‪ %‬فقط من إجمالً مساحة القرٌة‪ ،‬أما الـ ٓ‪ %9‬الباقٌة فهً عبارة عن مساحات خضراء‪.‬‬

‫ب‪ -‬التحلٌل العمرانى للقرٌة الذكٌة‬


‫االستعماالت المحٌطة‪ٌ :‬حٌط بالتجمع العمرانً للقرٌة الذكٌة مجموعة من األنشطة تتمثل فً منطقة أبو رواش‬
‫الصناعٌة شماالً‪ ،‬ومجموعة من الخدمات التجارٌة الترفٌهٌة شرقاً‪ ،‬وإلى الجنوب مناطق سكنٌة لمدٌنة السادس‬
‫من أكتوبر‪ ،‬وتتكامل تلك األنشطة مع النشاط اإلداري بالقرٌة الذكٌة‪.‬‬
‫توجٌه االستعماالت ‪ :‬قام علً توزٌع االستعماالت بإبعاد الخدمات‪ ،‬وخصوصا ً التً ٌصدر عنها التلوث بوضعها‬
‫على حواؾ المشروع مع مراعاة أال تكون فً اتجاه الرٌاح‪ ،‬وٌتضح ذلك فً المنطقة التً تشمل منطقة وحدة‬
‫تبرٌد مٌاه التكٌٌؾ المركزٌة‪ ،‬كما ٌتضح فً أماكن انتظار سٌارات النقل العام‪ ،‬ومحطة الكهرباء‪.‬‬
‫حركة المشاة‪ :‬ال تزٌد مسافة الحركة عن ٓ٘ٗ م بٌن المبانً اإلدارٌة الخاصة إلى منطقة الخدمات المركزٌة‪.‬‬
‫فى شبكة من الممرات المتعرجة داخل المشروع والتً تمت معالجتها من خالل تنسٌق الموقع بحٌث تكون بٌبة‬
‫مبهجة‪ ،‬ومرٌحة للعاملٌن‬
‫حركة مواصالت النقل العام‪ :‬ت عتمد حركة مواصالت النقل العام على توصٌل العاملٌن إلى أماكن عملهم من‬
‫خالل المرور نقاط ثابتة ثم االنتظار بمواقؾ االنتظار األتوبٌسات المركزٌة‪ ،‬مع الوضع فً االعتبار مرور‬
‫مركبات تعمل بالكهرباء؛ لٌستعملها العاملٌن فً الحركة الداخلٌة‪.‬‬
‫حركة سٌارات الخدمة‪ :‬من خالل نفق ربٌسً للخدمات‪ٌ ،‬مر أسفل الطرٌق الحلقً المركزي بالمشروع‪،‬‬
‫ومتصل ببدرومات المبانً حتى ٌتم الفصل الرأسً بٌن حركة العاملٌن‪ ،‬والمتعاملٌن من جهة‪ ،‬وحركة الخدمة‬
‫من جهة أخرى‬
‫شبكة الطرق‪ :‬تتكون شبكة الطرق من ثالث محاور ربٌسٌة للحركة‪ :‬األول على الحد الشمالً الشرقً للموقع‬
‫شمال منطقة المعارض‪ ،‬والثانً على الحد الجنوبً ٌمر بٌن مبانً وزارة االتصاالت‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬والثالث‬
‫على الجهة الشرقٌة للموقع‪ ،‬وٌتعامد على طرٌق القاهرة اإلسكندرٌة الصحراوي‪ ،‬تصب أعصاب الحركة‬

‫‪116‬‬
‫الربٌسٌة فً الطرٌق الدابري الربٌسً‪ ،‬والذي ٌحٌط بمنطقة الخدمات المركزٌة‪ ،‬ومنها تتفرع مجموعة طرق‬
‫ثانوٌة لتصل إلى المبانً اإلدارٌة‪.‬‬
‫تنسٌق الموقع ‪ :‬قامت الفكرة الربٌسٌة لتنسٌق الموقع على خلق بٌبة جمالٌة‪ ،‬لتشجٌع حركة المشاة داخلٌا ً وانتشار‬
‫المسطحات ا لخضراء فً المشروع‪ .‬طرٌق تحدٌد النباتات التً ٌتم زراعتها بجانب‪ ،‬ووسط الطرٌق على أن‬
‫تكون أشجار مستدٌمة الخضرة مظللة باإلضافة إلى ؼطاء نباتً من الحشابش‪ ،‬والشجٌرات المزهرة‪ ،‬زراعة‬
‫صؾ من النخٌل بطول ٓ٘م‪ ،‬وبعدها لتحفٌز الشعور بوجود تقاطع مع استخدام نفس الطرٌقة بمجموعة من‬
‫الشجٌرات ذات زهور لها ألوان خاصة عند مداخل الجراجات للحصول على تفاعل بٌن البٌبة الجمالٌة الوظٌفٌة‬
‫والعاملٌن بالمكان‪ .‬تحدٌد ممر حول البحٌرة الربٌسٌة لحركة المشاة‪ ،‬والدراجات مع عمل فصل المنسوب بٌن‬
‫وسٌلتً الحركة‪ ،‬وتوفٌر مناظر جمالٌة به من عناصر مابٌة‪ ،‬ونحتٌة‪ ،‬ومقاعد‪ ،‬ونفس ذلك الممر ٌتفرع لٌشكل‬
‫حركة المشاة بٌن ساحات المبانً‪.‬‬
‫فراغات رئٌسٌة رسمٌة (‪ ) Formal Plaza‬عند مداخل المبانً على الرؼم من الطابع العام الؽٌر رسمً‪،‬‬
‫وذلك إلعطاء القوة‪ ،‬والتؤكٌد على كون المكان للعمل‪.‬‬
‫أماكن انتظار السٌارات‪ :‬تقسم إلى ٓٓٓ‪ 80‬مكان النتظار السٌارات تحت األرض‪ٌ ،‬شمل كل مبنى دورٌن بدروم‬
‫وٌتم حساب عدد السٌارات أسفل كل مبنى بواقع مكان لكل ٓ٘مٕ من مسطح المبنى‪ ،‬باإلضافة إلى ٓ٘‪ 8‬مكان‬
‫انتظار سطحً توزع حسب كثافات المبانً وتخصص للزوار والمتعاملٌن مع الشركات‪.‬‬
‫الحماٌة من انتشار الحرٌق بالموقع ‪ :‬فصل المبانً إلى مجموعات‪ ،‬وعزل كل مجموعة‪ ،‬ومعالجتها‪ ،‬بحٌث‬
‫ٌستطٌع مستعملً المبانً الهروب من المبانً عبر الساحة الربٌسٌة أو من ظهٌر المبانً إلى الشارع الخلفً‬
‫أنواع شبكات البنٌة التحتٌة‪ :‬شبكة مٌاه إطفاء الحرابق‪ -‬شبكة مٌاه الري‪-‬شبكة تؽذٌة المٌاه‪ -‬شبكة الؽاز‬
‫الطبٌعً‪ .‬شبكة الصرؾ‪ -‬شبكة الكهرباء ‪ -‬شبكة البٌانات والمعلومات‪ -‬شبكة المٌاه المبردة للتكٌٌؾ‪.‬‬
‫البنٌة المعلوماتٌة‪ :‬تتمٌز القرٌة ببنٌة أساسٌة معلوماتٌة متطورة حٌث تتوفر شبكة إتصاالت محلٌة تربط بٌن‬
‫المنشآت المختلفة بالقرٌة سواء اإلدارٌة أو الخدمٌة‪ ،‬فجمٌع الخدمات األساسٌة تتوفر من خالل الشبكة المحلٌة‬
‫(‪ ،)Portal‬والتً تم تصمٌمها طبقا ً ألحدث اإلمكانٌات التكنولوجٌة فً عالم االتصاالت‪( .‬مدنً‪.)ٕٓٔٗ،‬‬
‫شكل (‪ )11‬موقع عام للقرٌة الذكٌة‬

‫‪117‬‬
‫شكل (‪ )12‬توزٌع استعماالت األراضً للقرٌة الذكٌة‪ .‬المصدر‪ :‬الباحث‬

‫وٌمكن ترتٌب استعماالت األراضً تبعا ً لألهمٌة الوظٌفٌة كاآلتً‪:‬‬


‫المناطق الخضراء‪ ،‬والمفتوحة‪.‬‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫شبكة الطرق (مضافا ً إلٌها مسطحات االنتظار أعلى‪ ،‬وأسفل سطح األرض)‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫المناطق اإلدارٌة (األنشطة اإلنتاجٌة المعلوماتٌة)‪.‬‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫الخدمات األساسٌة (مركزز المعزارض‪ ،‬مركزز المزإتمرات‪ ،‬مركزز خدمزة األعمزال‪ ،‬مركزز اإلسزتقبال‪ ،‬الملتقزى‬ ‫ٗ‪.‬‬
‫اإلبداعً)‪.‬‬
‫المناطق الترفٌهٌة الرٌاضٌة‪.‬‬ ‫٘‪.‬‬
‫األنشطة التجارٌة‪.‬‬ ‫‪.ٙ‬‬
‫األنشطة الدٌنٌة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪118‬‬
‫‪ 5‬استنتاجات البحث‬

‫تم استخالص أهم استنتاجات البحث على مستوٌٌن األول‪ :‬مستوى اإلطار النظري والتحلٌلً‪ ،‬الثانً‪ :‬مستوى‬
‫الدراسة التطبٌقٌة‬

‫‪ 1/5‬المستوي األول‪ :‬اإلطار النظري والتحلٌلً‬ ‫‪‬‬


‫ٔ‪ -‬استهدؾ المدخل النظري استخالص المتؽٌرات الحاكمة للتفاعل بٌن البٌبة العمرانٌة والمعلوماتٌة‪:‬‬
‫من خالل تدقٌق المفاهٌم األساسٌة المستخدمة فى البحث‪ ،‬دراسة العالقة بٌن عناصرها‪،‬‬
‫استخالص مفهوما للعمران المعلوماتى المتوافق مع البعد اإلنسانً‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬استخلص البحث مصفوفة نموذج التكامل بٌن العناصر المادٌة المكانٌة (الخاصة بمالمح‬
‫العمران)‪ ،‬ومتؽٌرات المجتمع التكنولوجً والبعد اإلنسانً لتحقٌق كفاءة اداء المستخدم‪ ،‬استنادا‬
‫الى مبادئ ولٌام مٌتشل (‪ ) William Mitchell‬مساعدة على كٌفٌة التحول إلى المعلوماتٌة‬
‫وإدارة العمران‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬تم من خالل اإلطار التحلٌلى التحقق من المتؽٌرات وترتٌبهم تبعا الستبٌان آلراء المتخصصٌن‬
‫من العمرانٌٌن وت م قٌاس اإلرتباط بٌن المتؽٌرات المستنتجة بالتحلٌل اإلحصابً للعالقات بٌن‬
‫توجهات الحلول العمرانٌة والتكنولوجٌة باستخدام (‪ ،)Correlation Test‬حٌث ارتبطت جمٌع‬
‫المتؽٌرات العمرانٌة التكنولوجٌة ارتباطا وثٌقا بعناصر البعد االنسانى من خالل التحلٌل‬
‫اإلحصابً بمعامالت االرتباط‪.‬‬
‫‪ 2/5‬المستوى الثانى‪ :‬اإلطار التطبٌقى‬
‫‪ -1‬اتضح من تحلٌل دراسة الحالة عن طرٌق الزٌارات المٌدانٌة واستبٌان المستخدمٌن اهمٌة التصمٌم‬
‫باستخدام نموذج متكامل إلضفاء مالمح ممٌزة للعمران المعلوماتى المتوافق مع االحتٌاجات واالبعاد‬
‫االنسانٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬اتصفت (مالمح النتاج العمرانً المحلً) بتعدد وتداخل المكونات وتشابك المإثرات االجتماعٌة –‬
‫االقتصادٌة – السٌاسٌة مما ٌإكد على االحتٌاج إلى النموذج التكاملى المقترح للتعامل مع مراحل‬
‫التخطٌط والتصمٌم – التنفٌذ – التشؽٌل‪.‬‬
‫‪ -3‬حدد المدخل المقترح للتعامل مع المدن الذكٌة والعمران المستقبلى ثالث مستوٌات‪ :‬االول علً مستوى‬
‫مكونات وعناصر المدٌنة‪ ،‬والثانى علً مستوى األنشطة واالستخدامات بالمدٌنة‪ ،‬والثالث علً مستوى‬
‫التكنولوجٌا المستخدمة فى تخطٌط و تشكٌل عمران المدٌنة‪.‬‬
‫‪ -4‬تم تحدٌد متؽٌرات قٌاس جودة كل البٌبة المعلوماتٌة والعمرانٌة ومتؽٌرات تحقٌق البعد االنسانى‪.‬‬
‫‪ -5‬تم تطبٌق آلٌة عمل المنهج التكاملً بٌن البٌبة العمرانٌة والمعلوماتٌة المقترح‪ ،‬فً صورة مصفوفة‬
‫القٌاس‪ ،‬والتقٌٌم على مشروع القرٌة الذكٌة؛ لتحدٌد مالمح التكامل الموجودة‪ ،‬والممكن تفعٌلها‪.‬‬
‫‪ -6‬تم االستفادة من تطبٌق مناهج قٌاس‪ ،‬وتقٌٌم البٌبات المبنٌة‪ ،‬والمعلوماتٌة (المنهج التجرٌبً‪ ،‬والمنهج‬
‫اإلحصابً) الداعمة لعملٌات القٌاس‪ ،‬والتقٌٌم للتكامل بٌن البٌبتٌن؛ لتحقٌق كفاءة أداء المستخدمٌن‬
‫خالل دراسة مشروع القرٌة الذكٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬اتضح من تطبٌق النموذج المقترح على حالة الدراسة ان له دورا فعاال فً دعم عملٌة التصمٌم‬
‫العمرانى بشكل دٌنامٌكى بحٌث ٌخضع للتؽٌرات فى االبعاد العمرانٌة والمعلوماتٌة واالحتٌاجات‬
‫االنسانٌة من خالل امكانٌة تحدٌد اوجه القصور بالتصمٌم العمرانى من المتؽٌرات ذات التى ال تحقق‬
‫نسبة تكامل مرضٌة والعمل على تقوٌتها‪.‬‬
‫‪ٌ -9‬مكن باستخدام النموذج التكاملى المقترح التوصل إلى كفاءة أو قصور التكامل باإلعتماد على محصلة‬
‫القٌاس من النموذج بعد مرحلة التقٌٌم‪ ،‬حٌث كانت نتٌجة التقٌٌم للتكامل بٌن العمران والمعلوماتٌة‬
‫والبعد االنسانى وجاءت بنسبة مقبولة بنسبة (٘‪.)%ٙ8.8‬‬
‫‪ -‬تم تقٌٌم النموذج التكاملى المقترح بالتطبٌق على حالة الدراسة (القرٌة الذكٌة) واثبتت نسبة مقبولة‬
‫بنسبة (ٓ‪)%ٙ8.7‬‬
‫‪ -‬تم ترتٌب األهمٌة النسبٌة لجودة المتؽٌرات األساسٌة للنموذج التكاملى‪ :‬البعداإلنسانى ‪ -‬البٌبة‬
‫العمرانٌة ‪ -‬البٌبة المعلوماتٌة طبقا ً لحالة الدراسة و اتضح ان البعد االنسانى ٌحتل المرتبة األولى‬
‫بنسبة ٘٘ ‪ٌ %‬لٌه البٌبة المعلوماتٌة ثم العمرانٌة‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫جدول (‪ )9‬جودة عناصر النموذج المقترح تبعا لدرجة األهمٌة‬
‫العناصر الثالثة التً تشكل التفاعل مقٌاس جودة كل عنصر طبقؤ لنسبة األهمٌة النسبٌة لكل عنصر علً‬
‫أهمٌته من نتابج التطبٌق علً نوعٌة المشروعات التجمعات‬ ‫بٌن البٌبتٌن‬
‫اإلدارٌة المعلوماتٌة‬ ‫مشروع القرٌة الذكٌة بمبانٌها‬
‫٘٘‪%‬‬ ‫ٕٖ‪%ٖ9.‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ٕ٘‪%‬‬ ‫ٗٓ‪%ٔٙ.‬‬ ‫البٌبة المعلوماتٌة‬
‫ٕٓ‪%‬‬ ‫‪%ٖٔ.ٗ9‬‬ ‫البٌبة العمرانٌة‬
‫اإلجمالً لجودة العناصر الثالثة‬
‫ٓٓٔ‪%‬‬ ‫٘‪%ٙ8.8‬‬
‫داخل مشروع القرٌة الذكٌة‬
‫من نتابج التطبٌق علً حالة الدراسة (المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫‪ -9‬تقٌٌم النموذج التكاملى على حالة الدراسة‪ :‬آلٌة القٌاس والتقٌٌم (الصٌاؼة التطبٌقٌة) للنموذج التكاملً‬
‫شكل (‪ )13‬آلٌة التقٌٌم والقٌاس لحالة الدراسة (المصدر‪ :‬الباحث)‬

‫المنهج اإلحصائً‬ ‫المنهج التجرٌبً‬


‫النوعٌة فً مقابلة الكمٌة بإتباع المنهج العلمً التجرٌبً‪ ،‬واإلحصائً‪.‬‬
‫تقنٌة التباٌن الداللً‪ ،‬والقائمة اللغوٌة‪ ،‬وتقنٌات قٌاس‬ ‫بإتباع تقنٌات قٌاس الخصائص النوعٌة‪ ،‬وتقنٌات‬
‫جودة األداء‬ ‫المؤشرات السلوكٌة‪ ،‬ومؤشرات الجودة البٌئٌة‬

‫تحدٌد األوزان النسبٌة‬

‫دمج األوزان‪ ،‬وقٌم العناصر‬


‫وتحلٌل حساسٌة النموذج المبدبً للمصفوفة المقترحة‬

‫إجراء االستبٌان‬

‫فحص‪ ،‬وتحلٌل البٌانات للتوصل لألوزان النسبٌة‬

‫‪ ‬تزم تطبٌزق آلٌزة عمزل "المزنهج التكزاملً بزٌن البٌبتزٌن المقتزرح" فزً صزورة "مصزفوفة القٌزاس والتقٌزٌم"‬
‫علً مشروع القرٌة الذكٌة لتحدٌد مالمح التكامل الممكن تفعٌلها‪.‬‬
‫‪ ‬تم االستفادة من تطبٌزق منزاهج قٌزاس‪ ،‬وتقٌزٌم البٌبزات المبنٌزة‪ ،‬المعلوماتٌزة (المزنهج التجرٌبزً والمزنهج‬
‫اإلحصزززابً) واالنتقزززال مزززن النوعٌزززة للكمٌزززة بإتبزززاع (تقنٌزززات قٌزززاس الخصزززابص النوعٌزززة ‪ ،‬تقنٌزززات‬
‫المإشرات السلوكٌة ومإشرات الجودة البٌبٌة الداعمة لعملٌات القٌاس) ‪ ،‬التقٌزٌم للتكامزل بزٌن البٌبتزٌن‬
‫لتحقٌق كفاءة أداء المستخدمٌن فى مشروع القرٌة الذكٌة ومن تطبٌق النموذج ٌتضح ‪:‬تم التوصزل إلزً‬
‫كفاءة‪ ،‬وقصور التكامل باالعتماد علً محصلة القٌاس‪ ،‬والتقٌزٌم‪ ،‬وإختٌزار بعزض مبزانً القرٌزة الذكٌزة‬
‫للتطبٌق علٌها‪ ،‬مثل مبنً شركة فودافون‪ ،‬ومبنً شركة موبٌنٌل‪ ،‬ومبنزً شزركة الكاتٌزل؛ حٌزث كانزت‬
‫نتٌجة التقٌٌم لجودة التكامل بٌن البٌبتٌن المبنٌة‪ ،‬والمعلوماتٌة وجاءت مقبول بنسبة (‪.)%65.71‬‬
‫‪ -‬تم قٌاس كفاءة العمران المعلوماتً المتوافق مع البعد االنسانى من خزالل تطبٌزق النمزوذج التكزاملى‬
‫المقتززرح علززى حالززة الدراسززة لتقٌززٌم التكامززل بززٌن البٌبتززٌن المبنٌززة‪ ،‬والمعلوماتٌززة؛ لتحقٌززق كفززاءة أداء‬
‫المستخدمٌن‪ .‬بالجدول التالً جدول (ٓٔ)‬
‫‪ ‬تعتب ر آلٌة عمل مصفوفة القٌاس وقدرة المنهج التكاملً فً معالجة نقاط القصور من خالل تحدٌد‬
‫المتؽٌرات التى حققت دالالت وارتباطات احصابٌة ضعٌفة بالعمل على تقوٌة هذة العناصر تخطٌطٌا‬
‫وتصمٌمٌا مثل متؽٌرا الجودة والمرونة والتنبإ ومشاركة المستخدم‪ .‬واالستفادة من اإلمكانٌات المتاحة‬

‫‪111‬‬
‫من خالل تعظٌم االستفادة من المتؽٌرات التى حققت دالالت احصابٌة مرتفعة مثل متؽٌرات الصورة‬
‫البصرٌة للمكان وفعالٌة النواحً االنسانٌة‪.‬‬

‫‪ -10‬اتضح من نتابج التطبٌق على القرٌة الذكٌة توافق النموذج المقترح كمنهج تكاملً بٌن البٌبة العمرانٌة‪،‬‬
‫المعلوماتٌة والبعد اإلنسانً حٌث تبٌن أن الجانب اإلنسانً ٌمثل العنصر األول األساسً ومن أهم‬
‫مقومات تؤهٌل مجتمع معلوماتً معرفً؛ وإنجاح ظاهرة التفاعل بٌن البٌبتٌن بشكل تكاملً‪ ،‬ثم تؤتً‬
‫البٌبة المعلوماتٌة فً المرتبة الثانٌة وذلك إلنها تجسٌد للفراغ متفاعالً مع الوجود اإلنسانً من خالل‬
‫أبعاد ومحددات مادٌة ثم تؤتً البٌبة العمرانٌة فً المرتبة‪.‬‬
‫‪ -11‬تعتبر مرحلة التطوٌر إثبات لمدي فعالٌة‪ ،‬وقدرة المنهج التكاملً فً معالجة النقص‪ ،‬والقصور‪،‬‬
‫واالستفادة من االمكانٌات المتاحة فً طرٌقه نحو التكامل بٌن البٌبتٌن؛ لتحقٌق كفاءة أداء المستخدمٌن‬
‫بهدؾ تطوٌر فكر التكامل وتقدٌم الحلول‪ ،‬والمعالجات بعد أن أصبح التفاعل بٌن البٌبتٌن بما ٌخدم‬
‫الجوانب اإلنسانٌة‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫جدول (‪ )10‬نتائج تطبيق النموذج التكاممي المقترح لتقييم حالة الدراسة‬

‫‪112‬‬
‫انًشاخغ ببنهغت االَدهُزَت‬

Alexander, C., Ishikawa, S., & Silverstein, M. (1977). A pattern language: Towns,
buildings, Construction, Oxford University Press.NewYork, USA

Anders, P. (2011). Anthropic Cyberspace: Defining Electronic Space from First


Principles, Saginaw Valley State University, New York, USA.

Apostol, I. (2015). Spatial Designers as Engaged Political Actors, International


Conference on Architectural Research, University of Architecture & Urbanism
Bucharest, Romania.

Aoun, Ch. (2013). The Smart City Cornerstone: Urban Efficiency, Schneider
Electric, smart Cities white paper.
Batty M., Axhausen K., Giannotti F., Pozdnoukhov A., Bazzani A., Wachowicz M.,
Ouzounis G., Portugali Y. & Materazzi, A. L. (2015). Towards smart concrete for
smart cities: Recent Results and future applications, The European physical
journal, 1(1).

Douglas, J. (2006). Building Adaptation. Amsterdam: Butterworth-Heinemann.

Hall, D. (2009). One space, many uses: A multi-use facility for the city of Lubbock,
Texas, the College of Architecture of Texas Tech University, USA.

Hudson. (n.d.). Silicon Valley's Dark Secret: It's All About Age. Retrieved December
21, 2015, http://techcrunch.com/2010/08/28/silicon-valley’s-dark-secret-it’s-all-
about-age,tech-city London -silicon-valley

Ionescu, D. (2015). Augmented Reality in Forgotten Spaces, International Conference


on Architectural, IonMincu University of Architecture & Urbanism Bucharest,
Romania.

Jarvis, J. (2011). Bill of Rights in Cyberspace, amended bill of rights publicans, New
York, USA.

Kevin, M. (2014). Inside London's Silicon Roundabout - Esquire. Retrieved February


21, 2014, From http://www.esquire.co.uk/culture/features/5720/the-silicon-
roundabout/

Lelis, S., Kavassalis, P., Sairamesh, J., Haridi, S., Holmgren, F., Rafea, M., &
Hatzistamatiou, A.(2010). Regularities in the Formation and Evolution of Information
Cities. Lecture Notes in Computer Science Digital Cities II: Computational and
Sociological Approaches, 41-55.

MacLeod, D. (2011). The Architecture of Cyberspace: A novel malware target


recognition
Architecture for enhanced cyberspace (Unpublished master's thesis). Faculty of
Environmental Design, University of Calgary, Alberta, Canada.

Mandriscanu, G., & Ionescu, D. (2015). Augmented Reality In Forgotten Spaces",


International Conference on Architectural Research March 26-29, Ion Mincu

113
University of Architecture & Urbanism Bucharest, Romania.from
https://www.researchgate.net/profile/Franc_Solina/publication/251570705_Atlas_201
5_Augmented_Reality_A_Case_Study_in_the_Domain_of_Fine_Arts/links/0046352a
403a525325000000.pdf?origin=publication_detail.

Marcos, A. (2003). Virtual and augmented reality for cultural computing and heritage:
A case study Of virtual exploration of underwater archaeological sites
(preprint). , 15(4), 311-327.

Melvin, J. (2004). The Kunsthaus at Graz, Architectural Design, John Wiley & Sons
Limited, London, UK.

Miles, M., & Hall, T. (2003). Urban futures: Critical commentaries on shaping the
city. London: Routledge.UK.

Mitchell, A. (2007). GIS tutorial II: Spatial analysis workbook. Redlands, CA: ESRI
Press. 2(1)

Moleavin, A. & Petrea, S.(2015). Spatial Designers as Engaged Political Actors",


International Conference on Architectural Research March 26-29, 2015, Ion Mincu
University of Architecture & Urbanism Bucharest, Romania.

Servon, L. J., & Nelson, M. K. (2003). Community Technology Centers: Narrowing


the Digital Divide in Low-Income, Urban Communities. Journal of Urban Affairs J
Urban Affairs, 23(3&4), 279-290.

Sevensson, P. (2012). Digital Humanities. Advancing Digital Humanities, 6(1).

Staffans, A. (2014). Smart city- Smart city planning, Design for the Smart City, DSC
Department Real Estate, Planning and Geo-informatics, Politecnico di Milano,
Piacenza- Italy.

‫انًشاخغ ببنهغت انؼشبُت‬

‫خ‬١‫بؽ‬١ٌَ‫ ا‬ٜ‫ اٌمو‬ٝ‫خ ف‬١‫ُ اٌفواغبد اٌقبهع‬١ّ‫ُ وفبءح رظ‬١١‫ ٌزم‬ٍّٝ‫ظ ػ‬ِٕٙ" ,)2013( ٚ‫ ػّو‬,‫ف‬٠‫اٌشو‬
‫ عبِؼخ‬,‫ٕلٍخ‬ٌٙ‫خ ا‬١ٍ‫ و‬,‫هح‬ٛ‫و ِٕش‬١‫هاح غ‬ٛ‫ هٍبٌخ كوز‬,"‫ب‬ٙ١ِ‫خ ٌَّزقل‬١ٔ‫بعبد االَٔب‬١‫االؽز‬ٚ ‫ظبئف‬ٌٛ‫ب ثب‬ٙ‫ػاللز‬ٚ
.‫خ‬١‫خ ِظو اٌؼوث‬٠‫ه‬ّٛٙ‫ ع‬,‫اٌمب٘وح‬

‫ٍؼخ‬ٌّٛ‫خ ا‬٠‫ه‬ّٛٙ‫ح اٌغ‬ٚ‫ ٔل‬,"ٟ‫ُ اٌّؼوف‬١ٍ‫ِخ اإلل‬ٛ‫ ٌّٕظ‬ٟ‫مط ِجلئ‬ّٛٔ" ,)2012( ,‫ل‬١‫فبٌلػجل اٌّغ‬
‫ اٌٍّّىخ‬, ‫لح‬٠‫ٕخ اٌغل‬٠‫ ِل‬,ْ‫ إلّٔبء اٌّل‬ٟ‫ل اٌؼوث‬ٙ‫ُ اٌّؼ‬١‫ رٕظ‬,‫بد‬٠‫اٌزؾل‬ٚ ‫ اٌفوص‬- ‫خ اٌَّزلاِخ‬١ّٕ‫ك اٌز‬١‫رؾم‬ٚ
.‫خ‬١‫اٌّغوث‬

‫بعبد‬١‫ اإلؽز‬ٍٝ‫خ ػ‬١ٔ‫خ ٌٍفواغبد اٌؼّوا‬١ّ١ّ‫و اٌزظ‬١٠‫اٌّؼب‬ٚ ,‫و اإلػزجبهاد‬١‫ "رؤص‬,) 2010( ٍِٟٛ ‫هشب‬
‫خ‬١ٍ‫ و‬,‫هح‬ٛ‫و ِٕش‬١‫و غ‬١‫ هٍبٌخ ِبعَز‬,"‫خ‬١ٍ‫خ اٌَبؽ‬١‫بؽ‬١ٌَ‫ ا‬ٜ‫خ ِغ موو فبص ٌٍفواغبد اٌّشزووخ كافً اٌمو‬١ٔ‫اإلَٔب‬
.‫خ‬١‫خ ِظو اٌؼوث‬٠‫ه‬ّٛٙ‫ ع‬,‫ عبِؼخ اٌمب٘وح‬,‫ٕلٍخ‬ٌٙ‫ا‬

‫و‬١‫ هٍبٌخ ِبعَز‬,"‫ٕخ اٌّؼبطوح‬٠‫الد ٌٍّل‬ٛ‫ اٌزؾ‬ٍٝ‫ٌّخ ػ‬ٛ‫اٌؼ‬ٚ ‫خ‬١‫ِبر‬ٍٛ‫هح اٌّؼ‬ٛ‫ "أصو اٌض‬,) 2013( ,‫و‬١ٍّ َ‫ب‬ٙ٠‫ه‬
.‫خ‬١‫خ ِظو اٌؼوث‬٠‫ه‬ّٛٙ‫ ع‬,‫ عبِؼخ اٌمب٘وح‬,‫ٕلٍخ‬ٌٙ‫خ ا‬١ٍ‫ و‬,‫هح‬ٛ‫و ِٕش‬١‫غ‬

,‫هح‬ٛ‫و ِٕش‬١‫و غ‬١‫ هٍبٌخ ِبعَز‬,"‫ ػّبهح اٌّزبؽف‬ٝ‫ وؤكاح ػوع ف‬ٝ‫الغ اإلفزواػ‬ٌٛ‫" ا‬,) 2013( ,ٜ‫ل‬ٌّٙ‫ٕب ا‬٠‫ك‬
.‫خ‬١‫خ ِظو اٌؼوث‬٠‫ه‬ّٛٙ‫ ع‬,‫ عبِؼخ اٌمب٘وح‬,‫ٕلٍخ‬ٌٙ‫خ ا‬١ٍ‫و‬

114
‫ش‪ّ١‬بء ِغل‪ ,ٜ‬ػجل هللا ثل‪ ,)2014( ,ٜٚ‬اٌزؾ‪ٛ‬ي اٌولّ‪ٌٍ ٝ‬ؼّواْ ‪ِ-‬لفً ٌٍزؼبًِ ِغ اٌؼّواْ اٌَّزمجٍ‪ِ ,ٝ‬غٍخ‬
‫عّؼ‪١‬خ اٌّ‪ٕٙ‬لٍ‪ ٓ١‬اٌّظو‪٠‬خ‪.‬‬

‫ػج‪١‬و ٍبِ‪ ,ٟ‬ك‪ٕ٠‬ب أؽّل‪ " ,)2009( ,‬ك‪ٚ‬ه رىٕ‪ٌٛٛ‬ع‪١‬ب اٌجٕبء ف‪ ٟ‬كػُ اإلؽز‪١‬بعبد اإلَٔبٔ‪١‬خ ٔؾ‪ ٛ‬ط‪١‬بغخ هإ‪٠‬خ‬
‫فٍَف‪١‬خ عل‪٠‬لح ف‪ ٟ‬ػٍ‪ٚ َٛ‬رمبٔبد اٌجٕبء"‪ ,‬اٌّئرّو اٌّؼّبه‪ ٞ‬اٌل‪ ٌٟٚ‬اٌقبٌِ‪ ,‬لَُ اٌؼّبهح‪ ,‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪,‬‬
‫عبِؼخ اٌمب٘وح‪ ,‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬

‫ػالء اٌل‪ ٓ٠‬فو‪٠‬ل‪ٚ ,‬اٌش‪ّ١‬بء ِؾّل‪" ,) 2014( ,‬اٌض‪ٛ‬هح اٌولّ‪١‬خ‪ٚ ,‬أ‪٠‬ل‪ٌٛٚ‬ع‪١‬بد اٌفىو ‪ٚ‬اإلثلاع اٌّؼّبه‪ِ ,"ٞ‬غٍخ‬
‫اٌؼٍ‪ َٛ‬اٌ‪ٕٙ‬لٍ‪١‬خ‪ ,‬اٌّغٍل (‪ ,)42‬اٌؼلك (‪ ,)2‬طفؾخ (‪ ,)429-455‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ أٍ‪ٛ١‬ؽ‪-‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ‬
‫ِظو اٌؼوث‪١‬خ‬

‫ػالء اٌل‪ِ ٓ٠‬لٔ‪ِ" ,) 2014( ,ٟ‬الِؼ اٌفىو اٌّؼبطو ٌٍؼّبهح اٌّؼٍ‪ِٛ‬بر‪١‬خ‪ٚ ,‬رؤص‪١‬و٘ب ف‪ ٟ‬رّٕ‪١‬خ اٌج‪١‬ئخ اٌؼّوأ‪١‬خ‬
‫ثّظو"‪ ,‬هٍبٌخ كوز‪ٛ‬هاٖ غ‪١‬و ِٕش‪ٛ‬هح‪ ,‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ اٌمب٘وح‪ ,‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬

‫ػظبَ ػجل اٌؼبي‪" ,) 2006( ,‬ل‪١‬بً اٌىفبءح اٌزظّ‪١ّ١‬خ ٌؾ‪١‬ياد اٌؼًّ "‪ ,‬هٍبٌخ كوز‪ٛ‬هاٖ غ‪١‬و ِٕش‪ٛ‬هح‪ ,‬وٍ‪١‬خ‬
‫اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ اٌمب٘وح‪ ,‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬
‫فوؽ‪ ٝ‬ػجل هللا‪ ,)2012( ,‬اٌؼّواْ اٌَّزمجٍ‪ٚ ٟ‬اٌجؼل اإلَٔبٔ‪Courrier du Savoir – N°02, Juin 2002, ٟ‬‬
‫‪Université Mohamed Khider – Biskra, Algérie.‬‬

‫ِ‪١‬ش‪ ً١‬شلاك‪ِٕٙ" ,) 2014( ,‬ظ ٌزؾم‪١‬ك هػب اٌَّزقلِ‪ ٓ١‬ثبٌّجبٔ‪ ٝ‬اإلكاه‪٠‬خ اٌؾى‪١ِٛ‬خ"‪ ,‬هٍبٌخ ِبعَز‪١‬و‬
‫غ‪١‬و ِٕش‪ٛ‬هح‪ ,‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ اٌمب٘وح‪ ,‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬

‫ٔ‪ٔ ٝٙ‬ج‪ِ " ,)2005( ,ً١‬وك‪ٚ‬ك اٌض‪ٛ‬هح اٌولّ‪١‬خ ػٍ‪ِٛ ٝ‬اع‪ٙ‬خ ِشىالد إٌّبؽك اٌؾؼو‪٠‬خ َِزمجال"‪,‬‬
‫اٌّئرّو اٌّؼّبه‪ ٞ‬اٌل‪ ٌٟٚ‬اٌَبكً‪ ,‬لَُ اٌؼّبهح‪ ,‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ أٍ‪ٛ١‬ؽ‪ ,‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬

‫‪١ٌٚ‬ل ػجل اٌ‪٘ٛ‬بة‪" ,) 2009( ,‬رىبًِ اٌّشو‪ٚ‬ػبد اٌؾؼو‪٠‬خ اٌنو‪١‬خ ِغ اٌج‪١‬ئخ اٌؼّوأ‪١‬خ اٌّؾ‪١‬طخ"‪ ,‬هٍبٌخ‬
‫كوز‪ٛ‬هاٖ غ‪١‬و ِٕش‪ٛ‬هح‪ ,‬لَُ اٌزقط‪١‬ؾ اٌؼّوأ‪ ,ٟ‬وٍ‪١‬خ اٌ‪ٕٙ‬لٍخ‪ ,‬عبِؼخ ػ‪ ٓ١‬شٌّ‪-‬عّ‪ٛٙ‬ه‪٠‬خ ِظو اٌؼوث‪١‬خ‪.‬‬

‫‪115‬‬

You might also like