You are on page 1of 14

‫مقدمة‪:‬‬

‫القفص الصدري‪ ،‬المعروف أيًض ا بالصدر أو الصدرية‪ ،‬هو هيكل أساسي في جسم اإلنسان‬
‫يلعب دوًر ا بارًز ا وحيوًيا أثناء حركة التنفس‪ .‬إن فهم الوظائف والتأثيرات المتعلقة بالقفص‬
‫الصدري يعد أمًر ا ضرورًيا لفهم عملية التنفس وصحة الجهاز التنفسي بشكل عام‪ُ .‬يَع ُّد هذا‬
‫البحث محاولة الستكشاف عمق القفص الصدري والتركيز على دوره في تسهيل عملية التنفس‬
‫والحفاظ على سالمة األعضاء الداخلية‪.‬‬
‫الهيكل المعقد للقفص الصدري يتضمن مكونات متنوعة منها األضالع والعمود الفقري‬
‫والعضالت واألنسجة المحيطة به‪ .‬يعمل القفص الصدري على توجيه حركة الصدر وتحقيق‬
‫تغييرات في الحجم الصدري أثناء التنفس‪ ،‬مما يساهم في سماح للرئتين بامتصاص الهواء‬
‫وإخراج الفضالت الغازية‪ .‬إلى جانب ذلك‪ ،‬يلعب دوًر ا أيًض ا في حماية األعضاء الحيوية مثل‬
‫القلب والرئتين من اإلصابات الخارجية‪.‬‬
‫من خالل استكشاف تركيب ووظائف القفص الصدري وتأثيراته على عملية التنفس والصحة‬
‫العامة‪ ،‬يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أهمية القفص الصدري ودوره الحيوي في‬
‫حياة اإلنسان‪ .‬سيتم تقديم أمثلة على األمراض والمشاكل الصحية المرتبطة بالقفص الصدري‬
‫والعالجات المتاحة لها‪.‬‬
‫يعتبر هذا البحث بمثابة رحلة استكشافية في عالم القفص الصدري والدور الذي يلعبه في حياة‬
‫البشر‪ ،‬ونأمل أن يساهم في تعزيز الوعي حول هذا الموضوع الحيوي والصحي‪.‬‬
‫خطة البحث‪:‬‬

‫**المقدمة‪**:‬‬

‫**الفصل األول‪ :‬هيكل القفص الصدري**‬


‫‪ .1‬مفهوم القفص الصدغي‬
‫‪.2‬تكوين القفص الصدري ومكوناته‬
‫‪ .3‬األغشية السطحية واألنسجة المحيطة بالقفص الصدري‪.‬‬

‫**الفصل الثاني‪ :‬وظائف القفص الصدري**‬


‫‪ .1‬دور القفص الصدري في حماية األعضاء الحيوية‬
‫‪ .2‬تأثير القفص الصدري على حركة الصدر والعمود الفقري أثناء التنفس‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثير القفص الصدري على عمل العضالت المشاركة في التنفس‪.‬‬

‫**الفصل الثالث‪ :‬التغيرات في القفص الصدري أثناء التنفس**‬


‫‪ .1‬تمدد وانقباض القفص الصدري أثناء عملية التنفس‪.‬‬
‫‪.2‬مساهمة القفص الصدري في عملية التنفس‬
‫‪.3‬التنفس العميق و التأثير على الصحة‬
‫‪.4‬اإلهتمام بصحة القفص الصدري‬

‫**الفصل الرابع‪ :‬أمراض ومشاكل مرتبطة بالقفص الصدري**‬


‫‪ .1‬األمراض والحاالت التي قد تؤثر على القفص الصدري‪.‬‬
‫‪ .2‬العالجات والعناية الوقائية لهذه المشاكل‪.‬‬
‫**خاتمة‪**:‬‬
‫**المراجع‪**:‬‬
‫‪:‬الفصل األول‪:‬هيكل القفص الصدري‬
‫مفهوم القفص الصدري (‪:(rib cage1.‬‬
‫القفص الصدري هو جزء محوري يقع في منتصف الهيكل العظمي للجسم تقريًبا‪ ،‬وتحديًد ا في منطقة الصدر‬
‫ويتكون من مجموعة عظام متصلة‪ ،‬والتي تعمل بشكل أساسي على حماية كافة األعضاء الهامة المتواجدة‬
‫في داخله‪ ،‬مثل‪ :‬القلب‪ ،‬والرئتين‬
‫)‪.pdf, 2021‬تشريح‪-‬رياضة(‬

‫يتكون القفص الصدري من عظمة من ‪12‬فقرة ظهرية و‪ 12‬زوجا من الضلوع باإلضافة الى عظمة القص‬
‫وبهذا يصبح عدد عظام القفص الصدري ‪37‬عظمة‬
‫‪ .2‬تكوين القفص الصدري ومكوناته‪:‬‬
‫االضالع(‪(ribs 1.2.‬‬
‫هي عبارة عن عظام طويلة ورفيعة بعض الشيء تتميز بقوتها‪ ،‬وتكون منحنية بطبيعتها‪ ،‬ويقل انحناء‬
‫االضالع المصطفة على جانبي القفص الصدري كلما نزلنا لالسفل ليصبح الضلع أقل انحناء وأكثر استقامة‪.‬‬
‫عدد االضالع المتواجدة في القفص الصدري هو ‪ 24‬ضلعاً‪ ،‬تأتي على هيئة ‪ 12‬ضلع في الجزء االيسر‪،‬‬
‫يقابلها ‪ 12‬ضلع في الجزء االيمن من القفص الصدري‬
‫)‪.pdf, 2021‬تشريح‪-‬رياضة(‬
‫‪:‬يتم تصنيف األضالع إلى ثالث مجموعات وهي‬
‫( االضالع الحقيقية ‪:(True ribs‬‬
‫وهي األضالع السبعة األولى‪ ،‬والتي يرتبط الغضروف الضلعّي لكّل ضلٍع منها بعظمة القص بشكل ُمباشر‪،‬‬
‫وُيعّد الّضلع األول في القفص الصدرّي والواقع فوق عظمة الترقوة مباشرًة؛ الضلع األقصر‪ ،‬واألكثر‬
‫انحناًء‪ ،‬حيث أّن األضالع الستة التالية يزداد طولها تدريجيًا باإلّت جاه إلى األسفل‪ ،‬كما يزداد تفُّت ح انحنائها‬
‫(أي تصبح أقل انحناًء)‬
‫)‪، 2021‬رند(‬

‫( االضالع الكاذبة ‪) :False ribs‬‬


‫وهي مجموعة األضالع ما بين الّضلع الثامن وحتى الّضلع العاشر‪ ،‬وُيعّد ارتباطها بعظمة القص غير‬
‫مباشر‪ ،‬إذ إّن الغضروف الهيالينّي لكّل منها يّت صل مع الغضروف الهيالينّي للّضلع الذي يقع فوقه مباشرًة؛‬
‫حيث يرتبط الغضروف الضلعّي للّضلع الثامن بالغضروف الضلعّي للضلع السابع الُمرتبط بعظمة القص‪،‬‬
‫ويرتبط الغضروف الهيالينّي للّضلع التاسع بالغضروف الهيالينّي للضلع الثامن‪ ،‬وكذلك األمر بالّنسبة‬
‫للغضروف الضلعّي للّضلع العاشر؛ فهو يرتبط بالغضروف الضلعّي للضّلع التاسع‬
‫)‪، 2021‬رند(‬

‫( األضالع العائمة ‪: (Floating ribs‬‬


‫وُتطَلق على الضلَع ين األخيَر ين‪ ،‬واللذين يحمالن رقم ‪ 11‬و ‪ ،12‬وال يوجد أي اّتصال بين األضالع العائمة‬
‫وعظمة القص على اإلطالق سواًء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر كما هو الحال في األضالع السابقة‪،‬‬
‫حيث ترتبط هذه األضالع فقط بالفقرات الصدرّية الموازية لها في العمود الفقري‪ ،‬وينتهي الغضروف‬
‫الهيالينّي الصغير لها في عضالت جدار البطن دون أي اتصال بعظمة القص أو بأي ضلع آخر‬
‫)رند‪(2021 ،‬‬
‫ـ عظمة القص(‪(Sternum2.2.‬‬
‫‪ :‬وهي مركز القفص الصدري وما يثّبته من األمام‪ ،‬وهي عظمٌة طويلة تتكّو ن من ثالثة أجزاء وهي‬
‫( قبضة القص ‪): Manubrium‬‬
‫وهي الجزء العلوي واألوسع من عظمة القص‪ ،‬والحاّفة العلوية لقبضة القص يمكن رؤيتها واإلحساس بها‬
‫والموجودة في القاعدة ‪ U‬بكل سهولٍة ووضوح‪ ،‬فهي العظمة ذات الحدود الضحلة والتي تأخذ شكل حرف‬
‫األمامية للرقبة وبين عظمتي الترقوة‪ ،‬وتعرف باسم الثلمة فوق القص‪ ،‬كما يرتبط أول ضلعين بقبضة القص‬
‫( جسم القص ‪:(body‬‬
‫بعد ذلك يأتي الجزء الثاني وهو الجزء المركزي والممتّد للقص وتسّمى جسم القص‪ ،‬حيث ترتبط بالقبضة‬
‫عن طريق الزاوية القصية‪ ،‬وتُسمي بذلك ألّن ها منحنية قلياًل وغير مسطحة‪ ،‬وعند هذه الزاوية يرتبط‬
‫الضلعين رقم ‪ 2‬وهما أول وأعلى األضالع التي يمكن حّسها‪ ،‬وذلك ألّن الضلعين األولين مختفيان خلف‬
‫عظمتي الترقوة‪ ،‬كما تعتبر الزاوية القصية َم ْع لًما مميًز ا لحساب األضالع ‪ 7-3‬والمتصلة بجسم القص‬
‫( الناتئ الرهابي أو الزائدة السيفية ‪:(Xiphoid process‬‬
‫وأخيًر ا يأتي الطرف السفلي ويدعى الزائدة السيفية أو الناتئ الرهابي وهو جزٌء صغير يكون عبارًة عن‬
‫غضروف في بداية الحياة‪ ،‬وفي منتصف العمر يصبح صلًبا تدريجًيا‬
‫)‪، 2021‬الزعبي(‬

‫الغضاريف والمفاصل ‪3.2-‬‬


‫‪ :‬يحتوي القفص الصدري على مجموعة من الغضاريف والمفاصل التي تمثل نقاط اتصال بين‬
‫االضالع و عظمة القص من االمام‬
‫الخلف االضالع والفقرات الشوكية من‬
‫وتساعد هذه المفاصل والغضاريف على منح االضالع المتواجدة في القفص الصدري نوعًا من‬
‫المرونة يسمح لها بالحركة أثناء التنفس ليزيد اتساع الصدر ويقل في حركات متتابعة اثناء الشهيق والزفير‬
‫)‪.pdf, 2021‬تشريح‪-‬رياضة(‬

‫‪ :‬االغشية السطحية واالنسجة المحيطة بالقفص الصدري‪3.‬‬


‫االغشية السطحية واألنسجة المحيطة بالقفص الصدري تلعب دوًر ا مهًما في حماية األعضاء الحساسة داخل‬
‫‪ :‬الصدر وتوفير الدعم والوظائف الضرورية ومن بين هده االغشية نجد‬
‫‪:‬األغشية البلورية (األغشية الجيبية)‬
‫تكون األغشية البلورية طبقة رقيقة من األغشية المخاطية التي تغطي الجزء الداخلي للقفص الصدري‬
‫وتحيط باألعضاء الداخلية مثل القلب والرئتين واألوعية الدموية‪ .‬توفر هذه األغشية الحماية واالنزالق‬
‫السلس بين األعضاء‬
‫الغشاء البلوري الوتدي )‪:(Pleura‬‬
‫الغشاء البلوري هو غشاء رقيق يغطي الرئتين والجزء الداخلي للقفص الصدري‪ .‬يتكون الغشاء البلوري‬
‫من طبقتين‪ ،‬الغشاء البلوري الذي يلتصق بالقفص الصدريوالغشاء البلوري الذي يلتصق بالرئتين‪ .‬توفر هذه‬
‫‪.‬األغشية االنزالق السلس بين القفص الصدري والرئتين‪ ،‬مما يسمح للرئتين بالتمدد واالنقباض أثناء التنفس‬
‫)‪(GPT-3.5), 2023‬‬
‫‪:‬الشحم الصدري‬
‫تحتوي الجدران الجانبية للقفص الصدري على طبقة من الشحم الصدري التي توفر واقًيا طبيعًيا لألعضاء‬
‫وتوفر بعض العزل الحراري‬
‫)‪(GPT-3.5), 2023‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬وظائف القفص الصدري‪:‬‬
‫‪ 1‬أهمية القفص الصدري ودوره في حماية األعضاء الحيوية ‪:‬‬
‫جسم اإلنسان ملىء باألسرار التي وضعها الخالق عز وجل لتتجلى في عظمته‪ ،‬وعظام الصدر وأعلى‬
‫‪.‬الظهر من أهم العظام الموجودة فى جسم اإلنسان‬

‫إذ من الشائع أن يسمى القفص الصدري بالهيكل الصدري وهو يؤدي عدة وظائف مختلفة ‪،‬اأولها التنفس إذ‬
‫يربط بين عظام وعضالت الذراعين و كذلك العضالت القوية التي تحرك الرأس كما تدعم عظام الصدر‬
‫وزن الجسم العلوي ويوفر الدعامة لهذه األعضاء ‪ ،‬كما يحيط باألنسجة الحساسة للرئتين والقلب ويحميها‬
‫من أي صدمات خارجية‪ ،‬هذا إلى جانب أعضاء حيوية أخرى‪ ،‬مثل الكبد والكلى‪ .‬ويربط بين عضالت‬
‫الحجاب الحاجز والعضالت الوربية (الوثيقة‪.‬ب‪ ).‬ويدعمها‪(.‬ميشال‪،2006،‬صص‪)369-367‬‬
‫‪ 2‬تأثير القفص الصدري على حركة الصدر و العمود الفقري أثناء التنفس ‪:‬‬
‫أثناء التنفس بطريقة آلية يؤثر القفص الصدري على حركة العمود الفقري و الصدر بصرف النظر عن‬
‫االضطراب الشكلي الذي يحدثه ‪ ،‬عندما تزداد زاوية انحناء العمود الفقري‪ ،‬تحدث شكاوى مثل ضيق‬
‫التنفس‪ ،‬والتورم‪ ،‬واإلرهاق بسبب ضغط الرئتين والقلب في الصدر‪ ،‬باإلضافة لالم الظهر والخصر‪ .‬نتيجة‬
‫لذلك ‪ ،‬يمكن أن يؤثر سلًبا على جودة ونوعية الحياة (ويل شابلو ‪،2014،‬ص ‪) 301‬‬

‫في بعض االحيان قد تكون آالم الظهر من ابرز المسببات لضيق التنفس الذي يرتبط بها فبعض اآلالم التي‬
‫نشعر بها تكون في غالب األحيان ناتجة عن بعض األضرار في العمود الفقري‬
‫والتي يمكن أن تسبب الكثير من اإلنعكاسات السلبية على الصحة‪ ،‬ومنها تلك المرتبطة بالضيق في التنفس‪.‬‬
‫وهذا االخير يمكن أن يكون خطيرًا بدوره في حال لم يتم التنبه الى اسبابه ومعالجتها على الفور‪ ،‬فوصول‬
‫االوكسجين الى الدم واالعضاء امر ضروري لسالمة الجسم‪.‬‬
‫والضرر الذي يصيب العمود الفقري يمكن أن يسبب ضيقًا في التنفس نتيجة الضغط الذي يمارس على‬
‫القفص الصدري من الجهة الخلفية‪ ،‬حيث يصبح أكثر ضيقًا ما يجعل الرئتين غير قادرتين على القيام‬
‫بوظيفتهما على أكمل وجه‪.‬‬
‫باالضافة الى ان اآلالم القوية التي ترافق االعوجاج في العمود الفقري احيانًا‪ ،‬أو آالم الظهر المختلفة التي‬
‫نعاني منها يمكن أن تؤثر على كمية االوكسجين التي يحتاجها الجسم‪ ،‬وبالتالي تزداد الحاجة الى التنفس‪ ،‬ما‬
‫يسبب في اوقات كثيرة بعض الضيق خصوصًا على صعيد الصدر‪ .‬وتنتج االم الظهر المختلفة بفعل السير‬
‫لمسافات طويلة أو بعض االضرار في القدمين‪ ،‬او حمل االوزان الثقيلة وغيرها‪.‬‬

‫وال يخلو االمر من أن االعوجاج في العمود الفقري يؤدي الى تشوه في الهيكل العظمي للجسم‪ ،‬ما ينعكس‬
‫سلبًا على القفص الصدري الذي بدوره يمكن أن يؤثر على بعض االعضاء في الجسم‪ ،‬كالقلب والرئتين‪،‬‬
‫وهذا ما يجعل القدرة على التنفس بطريقة صحيحة أمرًا صعبًا ومؤلمًا أحيانًا‪ .‬فتالحظون أنه مع آالم الظهر‬
‫غالبًا ما تشعرون بآالم في الصدر ( العريبي ‪، 2018 ،‬ص ص ‪.)80-75‬‬
‫‪ 3‬تأثير القفص الصدري على عمل العضالت و األضالع المشاركة في التنفس ‪:‬‬

‫يعمل القفص على تسهيل عملية التنفس عبر الشهيق و الزفير‪ ،‬وذلك لتعديل ضغط الهواء في داخل الصدر؛‬
‫مما يسمح بالتنفس بشكل طبيعي ‪ ،‬وُيسمى بالشهيق أو استنشاق الهواء‪ ،‬تتحرك الضلوع لألعلى أي للخارج‬
‫لزيادة حجم التجويف الصدري مما يؤدي إلى إنقباض الحجاب الحاجز‪ ،‬وعندما نخرج الهواء من صدورنا‪،‬‬
‫ما يسمى بالزفير‪ ،‬تتحرك الضلوع لألسفل أي للداخل لتقليل حجم التجويف الصدري فيرتخي الحجاب‬
‫الحاجز‪.‬‬
‫كما تساعد األزواج السفلية من األضالع والتي تختلف بطبيعتها عن باقي األضالع على تسهيل حركة‬
‫عضلة الحجاب الحاجز الموجودة في أعلى البطن‪ ،‬والتي تعد عضلة محورية وهامة جًد ا في عملية التنفس ‪.‬‬
‫ايضا العضالت الوربية التي تقع بين األضالع التي تساعد على تشكيل وتحريك جدار الصدر‪ .‬وتشارك في‬
‫الحركات التنفسية (التهوية) من خالل توسيع وتقليص تجويف الصدر لتسهيل التنفس‪(.‬فالح فرنسيس ‪،‬‬
‫‪،1971‬ص ‪ 17‬ص ‪ 15‬ص ‪ 51‬ص ‪) 61‬‬

‫‪ .‬توضح الوثيقة ‪.‬أ‪.‬مكان الشريحة العضلية التي تسمى الحجاب الحاجز و عملية التنفس‬

‫‪.‬توضح الوثيقة ‪.‬ب‪.‬العضالت الوربية التي باالحمر‬

‫الوثيقة‪.‬ب‬ ‫‪.‬الوثيقة‪.‬أ‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التغيرات في القفص الصدري أثناء التنفس‪:‬‬
‫‪-1‬تمدد وانقباض القفص الصدري أثناء عملية التنفس ‪:‬‬
‫‪ -1.1‬أثناء التنفس‪ ،‬يحدث تمدد وانقباض في القفص الصدري لتيسير حركة الهواء داخل وخارج الرئتين‪.‬‬
‫دعونا نبدأ بالتوضيح‪:‬‬
‫‪-‬التمدد (اإلنبساط)أثناء التنفس االستنشاقي (التوسعي)‪:‬‬
‫‪ -‬عندما نقوم باالستنشاق‪ ،‬يبدأ العمل من العضلة الهوائية‪ ،‬وهي العضلة المسطحة تحت الصدر تسمى‬
‫"عضلة القِط نة الُهَو اِئَّية" (‪.)diaphragm‬‬
‫‪ -‬تنقبض عضلة القِط نة الُهَو اِئَّية وتتجه إلى األسفل‪ .‬هذا االنقباض يسبب تمدد القفص الصدري إلى األسفل‪.‬‬
‫‪ -‬في الوقت نفسه‪ ،‬تعمل عضالت الصدر الخارجية على رفع وتمدد األضالع الصدرية‪ ،‬مما يساهم في‬
‫زيادة حجم الصدر‪.‬‬
‫(‪)Guyton& Hall,2015,p100‬‬
‫‪ -‬اإلنقباض (التقلص) أثناء التنفس االنقباضي(الزغرودي) ‪:‬‬
‫‪ -‬عندما نقوم بالزغرود (التنفس االنقباضي)‪ ،‬يكون الهدف هو طرد الهواء المستنشق من الرئتين‪.‬‬
‫‪ -‬يبدأ العمل من عضلة القِط نة الُهَو اِئَّية (‪ )diaphragm‬وعضالت الصدر الداخلية‪.‬‬
‫‪ -‬عضلة القِط نة الُهَو اِئَّية تسترخي وتعود إلى وضعها المسطح األصلي‪.‬‬
‫‪ -‬في الوقت نفسه‪ ،‬تنقبض عضالت الصدر الداخلية وتساعد في انقباض الصدر‪.‬‬
‫هذه العمليات تحدث بشكل دوري مع كل دورة تنفسية وتمكن الجسم من تبادل الهواء بكفاءة‪ ،‬حيث يتم‬
‫تزويد الجسم باألكسجين الالزم وإزالة ثاني أكسيد الكربون‪)west,2016,p75(.‬‬

‫‪ -2.1‬كيفية تحريك األضالع والعمود الفقري أثناء التنفس ‪:‬‬


‫أثناء عملية التنفس‪ ،‬تلعب األضالع والعمود الفقري دوًر ا مهًما في تحريك القفص الصدري وتمكين الرئتين‬
‫من التمدد واالنقباض‪ .‬إليك كيفية ذلك‪:‬‬
‫أوال‪:‬تحريك األضالع ‪:‬‬
‫‪ -‬األضالع تكون مرتبطة بالعمود الفقري من الخلف وتشكل اإلطار العظمي للصدر‪(.‬السبيعي‪،2021،‬ص‬
‫‪)80‬‬
‫‪ -‬عندما نقوم بالتنفس االستنشاقي (التوسعي)‪ ،‬تنقبض عضالت الصدر الخارجية وترفع األضالع إلى‬
‫األعلى والخارج‪.‬‬
‫‪ -‬هذا التحريك يزيد من حجم الصدر ويساعد في سحب الهواء إلى الرئتين‪( .‬الهاشمي‪،2019،‬ص‪)110‬‬
‫‪ -‬أثناء التنفس االنقباضي (الزغدودي) ‪ ،‬تسترخي عضالت الصدر الخارجية واألضالع تعود إلى‬
‫وضعها األصلي‪( .‬الهاشمي‪،2019 ،‬ص‪)110‬‬

‫ثانيا‪ :‬تحريك العمود الفقري‪:‬‬


‫‪ -‬العمود الفقري يكون مرتبًط ا باألضالع من الخلف ويمتد عمودًيا عبر الجسم‪.‬‬
‫‪ -‬عندما نقوم بالتنفس االستنشاقي‪ ،‬تمتد فقرات العمود الفقري إلى األعلى والخلف‪.‬‬
‫‪ -‬هذا الحركة تزيد من انحناء العمود الفقري في منطقة الصدر‪.‬‬
‫‪ -‬تحريك العمود الفقري يساعد في تمديد القفص الصدري وزيادة حجم الصدر‪.‬‬
‫هذه الحركات تحدث بشكل تلقائي مع كل تنفس وتتيح للجسم تغيير حجم القفص الصدري بفعالية لتمكين‬
‫عملية التنفس‪.‬‬

‫‪ .2‬مساهمة القفص الصدري في عملية التنفس‪:‬‬


‫القفص الصدري هو هيكل تشريحي مهم في الجهاز التنفسي البشري‪ .‬يتألف من العديد من العناصر التي‬
‫تعمل مًع ا لتحقيق التنفس الفعال‪ .‬تتضمن هذه العناصر العضالت والعظام واألغشية الجراحية‪ .‬يؤدي القفص‬
‫الصدري دوًر ا مهًما في تعديل الضغط الجوي داخل الرئتين وتوجيه تدفق الهواء‪.‬‬
‫أثناء مرحلة التنفس االستنشاقي‪ ،‬تنكمش عضالت القفص الصدري الخارجية‪ ،‬مما يسبب التمدد في الصدر‬
‫وزيادة حجمه‪ .‬هذا التمدد يؤدي إلى انخفاض الضغط داخل الصدر بشكل نسبي مقارنة بالضغط الجوي‬
‫الخارجي‪ ،‬مما يساعد في سحب الهواء إلى الرئتين‪ .‬هذه العملية تعرف بالشفط الصدري‪.‬‬
‫‪))Guyton& Hall,2015,p100‬‬
‫بالنسبة لمرحلة التنفس الزفيري‪ ،‬تتم عملية االنقباض حيث تنقبض عضالت القفص الصدري الداخلية وتقلل‬
‫من حجم الصدر‪ .‬هذا يرفع الضغط داخل الصدر ويدفع الهواء الزائد والفضالت الغازية‪ ،‬مثل ثاني أكسيد‬
‫الكربون‪ ،‬من الرئتين إلى الخارج‪).‬موقع)‬

‫‪.3‬التنفس العميق و التأثير على الصحة‪:‬‬


‫‪-1.3‬فوائد التنفس العميق و تأثيراته على الصحة‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة إمداد الجسم باألكسجين مما يعزز صحة األنسجة واألعضاء‪.‬‬
‫‪ -‬تخفيف التوتر والقلق عن طريق تهدئة الجهاز العصبي‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز صحة القلب من خالل تقليل ضغط الدم وتحسين وظيفة القلب‪.‬‬
‫‪ -‬تعزيز صحة الجهاز التنفسي من خالل تنظيف الرئتين وتحسين وظيفتهما‬
‫(فوائد التنفس العميق‪)8:36pm،10/07/2023،‬‬
‫‪-2.3‬كيفية تحقيق التنفس العميق بفضل توسيع القفص الصدري‪:‬‬
‫‪.‬االسترخاء‪ :‬تأكد من االسترخاء والبيئة الهادئة قبل بدء التمارين‪.‬‬
‫‪.‬وضعية الجسم‪ :‬جلسة مريحة أو استلقاء بظهر مستقيم‪.‬‬
‫‪.‬تنفس ببطء‪ :‬استنشاق هواء عميق عبر األنف لمدة تصل إلى ‪ 4‬ثواٍن مع انتفاخ منطقة البطن‪.‬‬
‫‪.‬تنفس ببطء وتفريغ‪ :‬احتفظ بالهواء للحظات ثم تنفسه ببطء عبر الفم مع تقلص منطقة البطن‪.‬‬
‫‪.‬تكرار‪ :‬قم بتكرار التمارين عدة مرات (عادة ‪ 10-5‬مرات)مع زيادة مدى تمرير الهواء بمرور الوقت‪.‬‬
‫ممارسة التنفس العميق بانتظام تساعد في تحقيق الفوائد المذكورة وتعزز الصحة العامة واالسترخاء‪.‬‬
‫‪.4‬اإلهتمام بصحة القفص الصدري‪:‬‬
‫القفص الصدري هو جزء مهم من جسم اإلنسان يتكون من القص(العظمة الصدرية) والغضروف الضلعي‬
‫واألضالع والفقرات الصدرية‪ .‬يؤدي القفص الصدري دوًر ا مهًما في حماية أعضاء التجويف الصدري‬
‫ودعم األطراف العلوية والمساهمة في عملية التنفس‪.‬‬
‫للحفاظ على صحة القفص الصدري‪ ،‬يجب االهتمام بصحة العظام بشكل عام‪.‬و هذه أبرز النصائح من أجل‬
‫الحفاظ عليه‪:‬‬
‫‪-‬تناول الخضروات‪:‬‬
‫تزيد من الكثافة المعدنية للعظام أو ما ُيعرف بالكثافة العظمية (باإلنجليزية‪ .)Bone density :‬تساعد‬
‫على تكوين عظاٍم صحيٍة خالل مرحلة الطفولة كما يرتبط تناول كمياٍت كبيرٍة من الخضروات الخضراء‬
‫والصفراء بزيادة تمعدن العظام (باإلنجليزية‪ )Bone mineralization :‬خالل مرحلة الطفولة أيًض ا‪ُ .‬تعد‬
‫الخضراوات مصدًر ا جيًد ا لفيتامين ج الذي يحفز إنتاج الخاليا المكونة للعظام كما يشار إلى أّن تأثير فيتامين‬
‫ج المضاد لألكسدة قد يحمي خاليا العظام من التلف‪ .‬تساهم في حماية الكتلة العظمية لدى الشباب البالغين‬
‫والنساء األكبر سًن ا‪ .‬موقع‬
‫‪https://www.healthline.com/nutrition/build-healthy-‬‬
‫‪bones#TOC_TITLE_HDR_2‬‬
‫‪-‬ممارسة التمارين الرياضية‪:‬‬
‫ُينصح بممارسة الرياضة بانتظام‪ ،‬وبشكٍل خاص تمارين القوة‪ ،‬والمقاومة‪ ،‬وحمل األثقال؛ إذ تساعد على‬
‫زيادة تكوين العظام خالل فترة نموها‪ ،‬كما تحافظ على صحة العظام لدى كبار السن واألشخاص الذين‬
‫يعانون من انخفاٍض في كثافة العظام‪ ،‬ويشار إلى أّن ممارسة تمارين حمل األثقال تساعد على تقوية العظام‬
‫والعضالت الداعمة لها أيًض ا‪.‬‬
‫من نفس الموقع األول‬
‫‪-‬تناول األطعمة المحتوية على المغنيسيوم والزنك‪:‬‬
‫يساعد المغنسيوم والزنك على تقوية العظام‪ ،‬وفيما يأتي بيان ذلك‪ :‬للمغنيسيوم و الزنك دوٌر مهٌم في زيادة‬
‫الكتلة العظمية ووصولها إلى الذروة خالل مرحلة الطفولة باإلضافة إلى المحافظة على كثافة العظام خالل‬
‫مرحلة الشيخوخة‪ .‬يعزز الزنك تكوين ونمو الخاليا البانية للعظم ويمنع تكون الخاليا التي تحفز تحلل العظم‪.‬‬
‫يساعد الزنك على تشكيل الجزء المعدني من العظام‪ .‬يلعب المغنيسيوم دوًر ا مهًما في تحويل فيتامين د لشكله‬
‫الفعال؛ مما يساعد بدوره على امتصاص الكالسيوم‪.‬‬
‫‪-‬تناول األطعمة الغنية بأوميغا ‪:3‬‬
‫تتميز األحماض الدهنية أوميغا ‪ 3‬بأن لها تأثيٌر مضاٌد لاللتهاب‪ ،‬ويمكن أن ُت حسن من قوة العظام وذلك من‬
‫خالل تعزيز كمية الكالسيوم فيها‪ ،‬مما ُيقلل بدوره من خطر اإلصابة بهشاشة العظام (باإلنجليزية‪:‬‬
‫‪ ،)Osteoporosis‬كما أّن ها ُتحفز تكوين عظام جديدٍة‪ ،‬وتساعد على حماية كبار السن من فقدان الكثافة‬
‫العظمية خالل مرحلة الشيخوخة‪.‬‬
‫نفس الموقع السابق‬
‫‪-‬توفير إحتياجك من البروتين‪:‬‬
‫تلعب التغذية الكافية والمناسبة دوًر ا مهًما في تطوير وحماية الهيكل العظمي‪ ،‬وبشكٍل خاٍص العظام‬
‫المقاومة لإلجهاد والضغط المستمر‪ ،‬ويعد الحصول على كميٍة كافيٍة من البروتين الموجود في المصادر‬
‫الغذائية مهًما لصحة العظام وخاصًة خالل مرحلة الشيخوخة وأثناء مرحلة فقدان الوزن‪ ،‬كما يشار إلى دوره‬
‫وتأثيره الجيد في زيادة كثافة العظام أو محتواها من المعادن‪ ،‬أما في حال الحصول على كمياٍت قليلٍة أو‬
‫غير كافيٍة من البروتين؛ فإن ذلك قد يتسبب بانخفاض الكثافة العظمية‪.‬‬
‫(‪)/https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/22139564‬‬
‫‪-‬تجنب التدخين وعدم شرب الكحول‪:‬‬
‫يؤدي التدخين وشرب الكحول إلى فقدان الكثافة العظمية؛ لذلك ُينصح بعدم شرب الكحول والبحث عن‬
‫طرق ووسائل تساعد على اإلقالع عن التدخين‪.‬‬
‫‪-‬تناول فيتامين ‪:d‬‬
‫للمساعدة في امتصاص الكالسيوم‪ ،‬يحتاج معظم البالغين إلى ‪ 1000‬إلى ‪ 2000‬وحدة دولية من فيتامين د‬
‫يومًيا‪ ،‬كما يقول طبيب الروماتيزم تشاد ديل‪ .‬عادًة ال تلبي حبوب الكالسيوم وفيتامين د المركبة هذا المطلب‬
‫من خالل الطريقة التقليدية بواسطة الشمس‪ .‬إن تناول مكمالت فيتامين د سيضمن لك تلبية احتياجاتك‬
‫اليومية‪.‬‬
‫(‪)/https://health.clevelandclinic.org/7-tips-for-healthy-bones-2‬‬

‫خاتمة‪:‬‬
‫في ختام هذا البحث‪ ،‬نجد أن القفص الصدري يمثل أحد الجوانب األساسية في وظيفة الجهاز التنفسي‬
‫والحفاظ على صحة اإلنسان‪ .‬إن فهم أهميته واألدوار التي يقوم بها خالل حركة التنفس يساهم بشكل كبير‬
‫في تعزيز الوعي الصحي وتقدير أهمية الهياكل الداخلية في جسم اإلنسان‪.‬‬

‫توضيح تكوين القفص الصدري وكيفية تأثيره على توجيه حركة الصدر والعمود الفقري أثناء التنفس يمكن‬
‫أن يساهم في تطوير تقنيات عالجية جديدة وفهم أفضل للتشكالت واألمراض المرتبطة به‪ .‬هذا يفتح الباب‬
‫أمام البحوث الطبية المستقبلية التي تهدف إلى تحسين صحة الجهاز التنفسي والوقاية من األمراض ذات‬
‫الصلة‪.‬‬

‫نظًر ا ألهمية القفص الصدري في حياة اإلنسان وتأثيره الكبير على عملية التنفس‪ ،‬يمكننا أن نختتم بأن‬
‫دراسة هذا الموضوع لها قيمة كبيرة في مجاالت الطب والعلوم الصحية‪ .‬تشجيع المزيد من البحوث‬
‫واالهتمام بفهم القفص الصدري يمكن أن يساهم في تحسين جودة حياة األفراد والمساهمة في تقديم الرعاية‬
‫الصحية األفضل للمجتمع‪.‬‬

‫بهذا نختم رحلتنا في استكشاف أعمق للقفص الصدري ودوره الحيوي‪ ،‬ونتمنى أن يسهم هذا البحث في‬
‫توجيه االهتمام نحو هذا الموضوع المهم‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫‪-1‬المراجع العربية‪:‬‬
‫أ‪-‬السبيعي‪،‬ف‪.)2021(.‬تشريح وظيفي‪.‬‬
‫ب‪-‬الهاشمي‪،‬ف‪.)2019(.‬أساسيات الجسم البشري‪.‬‬
‫الصالح رند‪ .)2021 ,06 29( .‬كم عدد عظام القفص الصدري لإلنسان‪ .‬تاريخ االسترداد ‪,10 05‬‬
‫‪ ،2023‬من ‪Mawdoo3: https://mawdoo3.com‬‬
‫نور الزعبي‪ .)2021 ,06 29( .‬القفص الصدري‪ :‬موقعه‪ ،‬أجزاؤه‪ ،‬وظائفه‪ ،‬أمراضه‪ ،‬هل يمكن البقاء‬
‫بدونه؟ تاريخ االسترداد ‪ ،2023 ,10 05‬من سطور‪https://sotor.com :‬‬
‫‪:‬كلية الكوت الجامعة ‪.pdf. (2021, 9 28). Retrieved 10 05, 2023, from‬تشريح‪-‬رياضة‬
‫‪https://alkutcollege.edu.iq‬‬
‫نزار‪،‬ع ‪ .‬بسام‪،‬د ‪ 2013،2014،‬امراض الصدر الجراحية ‪،‬جامعة دمشق كلية الطب البشري‬
‫الذبحة الصدرية والنوبات القلبية‬.2013.‫ع‬،‫ترجمة مارك‬.‫ك‬،‫دافيدسون‬

‫فوائد التنفس العميق‬


:‫موقع‬،8:36pm،10/07/2023،‫فوائد التنفس العميق‬
https://tawazonapp.com
:‫المراجع األجنبية‬-2
A. - Guyton, A. C., & Hall, J. E. (2015). Textbook of Medical Physiology.
Saunders

B. - West, J. B. (2016). Respiratory physiology: the essentials. Wolters


.Kluwer
C. MSD Manual,6:12pm,2023/10/06
D. (GPT-3.5). (2023, 10 05). Récupéré sur chato penai: https://chat.openai.com

You might also like