You are on page 1of 5

‫قواعد التأثيرفي االخرين‬

‫بطريقة القدوة ‪ :‬من أنت وكيف تتصرف ؟‬


‫ً‬ ‫ُ‬
‫‪ .1‬امتنع من قول الكالم القاس ي أو السلبي ‪ :‬وانتبه لهذا خاصة حينما تستثار أو تكون منهكا ‪ .‬إن نجاحك‬
‫في االمتناع عن هذا في الظروف املذكورة هو شكل ر ٍاق من ضبط النفس ‪ .‬إننا ننجح في عمل هذا حينما‬
‫نمتنع من قذف الكلمات التي هي من صنع فورة الهيجان‬
‫‪ .2‬مارس الصبر مع اآلخرين ‪ :‬في أوقات الضغط النفس ي ‪ ،‬يكون فقدان الصبر لدينا ً‬
‫طافيا على السطح ‪،‬‬
‫متحف ًزا ليجعلنا نقول ما ال نقصد ‪ .‬وقد يظهر فقدان الصبر على شكل التجهم والتقطيب ‪ ،‬وقد ال‬
‫ِّ‬
‫يكون هذا أفصح من الكلمات ‪ .‬إن الصبر هو التعبير العملي عن الثقة واألمل والحكمة والحب ‪ .‬وليس‬
‫الصبر ً‬
‫شيئا ً‬
‫سلبيا ‪ ،‬بل هو سلوك عملي ‪ ،‬إنه ليس الصمت الغاضب ‪ .‬إنه قبول لحقيقة التقدم والنمو‬
‫الطبيعي ‪ .‬وفي الحياة مواقف كثيرة تظهر فيها قدرتنا على الصبر ‪ ،‬مثل انتظار شخص متأخر ‪،‬‬
‫واالستماع الصبور للصغير وهو يفرغ عواطفه برغم إلحاح املشاغل ‪.‬‬
‫‪ .3‬ميز بين الشخص وسلوكه أو فعاليته ‪ :‬إن من الواجب أن نبقى على التواصل مع اإلنسان على فرض‬
‫أن له قيمته الذاتية ‪ ،‬وهذا ال يعني أن نغض النظر عن سلوكه الخاطئ أو الشائن ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .4‬قدم خدمات ال يدري أحد أنك أنت الذي قدمتها ‪ :‬إننا كلما قدمنا أعماال طيبة لآلخرين دون أن يدروا‬
‫بمن قدمها فإن شعورنا بقيمتنا األصلية يزداد ‪ ،‬كما يزداد احترام الذات لدينا ‪ .‬كما إن مثل هذه‬
‫الخدمة هي من أهم عوامل التأثير على اآلخرين‬
‫‪ .5‬ليقع اختيارك على الرد اإليجابي ‪ :‬ملاذا يقصر ما يفعله أكثرنا عما يعمله ؟ إن السبب أننا ال نمارس‬
‫قدرتنا على اختيار استجاباتنا ‪ .‬إن االختيار يعني أننا نحصل على رؤية لألمر املطروح ثم نقرر ما‬
‫سنفعله ‪ ،‬كما إن االختيار يعني قبولنا للمسؤولية عن مواقفنا وسلوكنا ‪ ،‬وأننا نرفض إلقاء اللوم على‬
‫اآلخرين أو الظروف‬
‫‪ .6‬حافظ على ما قطعته من وعود ‪ :‬إن محافظتنا على الوعود تعني أن يكون لنا تأثير على اآلخرين ‪ .‬وحتى‬
‫نعطي الوعود التي سوف نفي بها نحتاج أن نفهم أنفسنا ‪ ،‬وهذا يعني أننا نقوم بعملية انتقاء دقيق ملا‬
‫سنعطيه من وعود ‪ ،‬إن قدرتنا على إعطاء الوعود والوفاء بها هو أحد مقاييس سالمة شخصيتنا ‪.‬‬
‫‪ .7‬ركز على دائرة التأثير ‪ :‬حينما نركز على املجال الذي نستطيع أن نتحكم فيه فإن دائرة تأثيرنا تتوسع‬
‫‪ .‬مثال على ذلك ‪ :‬يشكو كثيرون أن رئيسهم في العمل ال يحاول فهم برنامجهم أو مشكالتهم ‪ .‬ولكن‬
‫نفس الذين يشكون قد ال يحاولون أن يعدلوا ً‬
‫عرضا يتوافق مع عقل الرئيس ومشكالته ‪ ،‬بحيث البد‬
‫أن يستمع إليه‬
‫‪ .8‬تمثل قانون الحب ‪ :‬حينما نتمثل قانون الحب فإننا نشجع الناس على قبول قوانين الحياة ‪ ،‬إن الناس‬
‫لديهم جانب من الليونة في داخلهم ‪ ،‬خاصة أولئك الذين يتظاهرون بالشدة ‪ .‬وحينما نعرف كيف‬
‫نستمع ونصغي إليهم نحصل على تجاوبهم ‪ ،‬ويزداد تأثيرنا إذا أبدينا ً‬
‫حبا غير مشروط ‪ ،‬أما العالقات‬
‫السطحية ومحاولة التحكم فإنها تفقد الناس الثقة‬
‫العالقة ‪ :‬أن تفهم اآلخر وتشعر باالهتمام به‬
‫‪ .9‬افترض أفضل االحتماالت في اآلخرين ‪ :‬إن افتراض حسن النية يؤدي إلى نتائج طيبة ‪ ،‬وحينما يكون‬
‫تعاملك مع اآلخرين على افتراض أنهم يفعلون أحسن ما لديهم بحسب ما يرون األمور يعطيك القدرة‬
‫على أن تستثيرهم على فعل أفضل ما يستطيعون فعله ‪ .‬بينما باملقابل حينما نجهد لنصنف اآلخرين‬
‫ونصدر عليهم أحكامنا فإن هذا يدل على أننا ال نشعر باألمان ‪ .‬إن لكل إنسان ً‬
‫أبعادا كثيرة ‪ ،‬بعضها‬
‫ظاهر وأكثرها هاجع كامن ‪ ،‬ويميل الناس إلى أن تكون استجابتهم لنا بحسب ما نعتقده عنهم ‪ .‬فال تسء‬
‫الظن في األكثرين بسبب األقلين ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .10‬حاول أوال أن تفهم ‪ :‬لتكن محاولتك أن تفهم اآلخر قبل رغبتك في أن يفهمك اآلخر ‪ .‬تقمص دور من‬
‫ً‬
‫وشعورا‬ ‫ً‬
‫وصبرا‬ ‫أمامك ‪ ،‬أي افهم كيف يفكر ولو لبعض الوقت ‪ .‬مثل هذا السلوك يتطلب شجاعة‬
‫باألمان ‪.‬‬
‫‪ .11‬كافئ الكالم واألسئلة املخلصة ‪ :‬من املؤسف أن الناس يسيئون إلى من يتكلم بانفتاح واستقامة ‪ ،‬وأكبر‬
‫عقبة في العالقات املثمرة املستقيمة إصدار األحكام واالنتقاد‬
‫‪ .12‬أشعر اآلخر أنك تفهم عليه ‪ :‬فحين تفعل ذلك تنبني عالقات الثقة في أثناء التواصل ‪ ،‬ولكن مثل هذا‬
‫ً‬
‫صادقا ‪ ،‬وليس ً‬ ‫التجاوب يجب أن يكون ً‬
‫تالعبا بسحنة الوجه والكالم ‪.‬‬ ‫موقفا‬
‫‪ .13‬إذا أساء إليك أحد فكن املبادر بإصالح العالقة ‪ :‬فإن من أحس باإلساءة وانكب بتفكيره عليها سوف‬
‫يجعل املشكلة تتضخم حتى تخرج عن السيطرة ‪ ،‬وحينما تصلح العالقة فافعل ذلك بطيب نفس ‪،‬‬
‫دون أن يكون في قلبك غضب وغيظ ‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .14‬اعترف بأخطائك ‪ ،‬واعتذر ‪ ،‬واطلب الصفح ‪ :‬حينما تتأزم العالقات فعال فقد يكون الحل أن نعترف‬
‫أننا مسؤولون على األقل عن األزمة ‪ .‬وال يكفي أن نشعر هذا في السر ‪ ،‬بل ً‬
‫كثيرا ما يكون الحل الوحيد‬
‫ً‬
‫أعذارا ودفاعات‬ ‫أن نعترف بالخطأ ونعتذر ‪ ،‬وال نقدم‬
‫‪ .15‬دع الجدال يفرغ نفسه بنفسه ‪ :‬في حال صدور اتهامات غير مسؤولة وجدال متعنت من اآلخر فال‬
‫تفعل مثله ‪ ،‬دعه يتكلم حتى يفرغ ما في جعبته ‪ ،‬استمر في عمل ما عليك عمله بهدوء ‪ ،‬وهذا سيجعل‬
‫اآلخر يواجه النتيجة الطبيعية لجداله ‪ .‬أما إذا انسقت إلى دائرة الجدال فإنك ستذوق الحسرة مثلما‬
‫سيذوقها اآلخر ‪ ،‬كما أن دخولك في ذلك سوف ييهئ بذور مزيد من التباعد في املستقبل‬
‫‪ .16‬أعط األولوية للعالقة الشخصية ‪ :‬قد تجد مدير أعمال له نشاط كبير في عمله وفي مساعدة كثير من‬
‫الناس ‪ ،‬ولكنه لم ينجح في تطوير عالقة عميقة مثمرة مع زوجته أو مع أبنائه ‪ .‬إن النجاح في تطوير‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وصبرا أكثر مما يتطلبه النجاح مع املجتمع ‪ .‬وقد يدافع املرء‬ ‫وتواضعا‬ ‫هذا يتطلب نبال في الشخصية‬
‫عن نفسه بقوله إنه أهمل الواحد لينجح مع عدد كبير ‪ ،‬وهذا يخفي رغبته في الحصول على التقدير‬
‫وقتا نعطي فيه كل اهتمامنا لشخص محدد ‪.‬‬‫واالمتنان ‪ .‬إننا ندرك أننا بحاجة إلى أن نخصص ً‬
‫‪ .17‬أعد بال ملل ذكر الجوانب التي تجمع بينك وبين اآلخرين ‪ :‬سلط الضوء على الجوانب التي توحد بينك‬
‫وبين أصدقائك وعائلتك والعاملين معك ‪ .‬ال تجعل دور املشكالت أكبر من جوانب التوحيد وأعمق‬
‫املشاعر‬
‫‪ .18‬اجعل تأثير اآلخرين عليك ً‬
‫سابقا على تأثيرك عليهم ‪ :‬إن تأثيرنا على اآلخرين يوازي شعورهم بتأثيرهم‬
‫علينا ‪ .‬إن اهتمامك بمشكالت اآلخر الخاصة تجعله يعلم بتأثرك بشؤونه ‪ ،‬وعندها سيفتح لك قلبه‬
‫بشكل مدهش‬
‫‪ .19‬تقبل الشخص كما هو ‪ :‬إن أول خطوة في تغيير اآلخر أن تتقبله كما هو ‪ .‬فإذا لم تتقبله فإنه سيتخذ‬
‫ً‬
‫موقفا دفا ً‬
‫عيا ويتوقف استماعه لك ‪ .‬وال يعني التقبل أنك تقبل بالعيب الذي لديه ‪ ،‬ولكنه يعني إدراك‬
‫قيمته األصلية‬
‫الـتـلـقـيـن‬
‫ً‬
‫مستعدا بلسانك ‪ :‬إن طريقة قولنا لألشياء قد تكون أهم‬ ‫ً‬
‫مستعدا في قلبك وعقلك قبل أن تكون‬ ‫‪ .20‬كن‬
‫مما نقوله ‪ ،‬فقبل أن يعود أطفالك من املدرسة وكل منهم سيعرض حاجاته فكر واضبط نفسك ‪ ،‬قرر‬
‫زوجك ) ‪،‬‬ ‫مرحا ‪ ،‬وقرر أن تستمع إليهم بكل اهتمام ‪ .‬وهكذا قبل أن تلقى زوجتك ( أو‬ ‫أن تكون ً‬
‫لطيفا ً‬
‫ِّ‬
‫راجع قدراتك على أن تدخل على اآلخر السرور ‪ ،‬مثل هذا القرار سيمكنك من التغلب على عنائك‬
‫ويستثير قدراتك‬
‫‪ .21‬تجنب مواقف الهجوم أو الدفاع ‪ :‬في حاالت الخالف تجنب ما يفعله كثر من الناس حينما يحيلون‬
‫الخالف إلى عنف ‪ ،‬سواء أكان العنف بالغضب الظاهر أو بالكالم الساخر أو بالعبارات الجارحة أو‬
‫باالنتقاد ‪ .‬وتجنب كذلك الدفاع سواء أكان بصورة االنسحاب والحسرة ‪ ،‬والدليل لكل ذلك هو‬
‫الحديث الهادف إلنهاء الخالف‬
‫ً‬
‫مناسبا للتعليم ‪ ،‬فالناس مستعدون للتعليم حينما ال‬ ‫‪ .22‬اختر الوقت الصحيح للتعليم ‪ :‬ليس كل وقت‬
‫غاضبا أو في حالة إحباط ‪ ،‬وإنما تظهر احتر ًاما‬
‫ً‬ ‫يشعرون أن هناك ما يهددهم ‪ ،‬وحينما ال تكون أنت‬
‫وعطفا وتكون أنت في أمان في داخل نفسك ‪ ،‬وال يناسب التعليم كذلك حينما يحتاج اآلخر إلى‬ ‫ً‬
‫املساعدة ‪ ،‬تذكر من جهة أخرى أننا نقوم بالتعليم غير املباشر كل الوقت ؛ ألننا نشع باستمرار ما‬
‫يدل على حقيقتنا‬
‫‪ .23‬اتفق مع اآلخر على الحدود والقواعد والتوقعات والنتائج ‪ :‬إن شعورنا باألمان يرجع إلى حد بعيد إلى‬
‫شعورنا باإلنصاف والعدل ‪ ،‬وبالعكس فإن الحياة يفقد فيها األمان حينما تكون القواعد والتوقعات‬
‫مفاجئة مزاجية‬
‫‪ .24‬ال تستسلم وال تيأس ‪ :‬ليس من الرفق بالناس أن نحميهم من نتائج أعمالهم ‪ ،‬فمثل هذه الحماية تمكن‬
‫للسلوك غير املسؤول وتعلم الناس أن يسمحوا ألنفسهم أن تكون رغباتهم هي النظام السائد ‪ ،‬ومن‬
‫جهة أخرى فحينما نتغافل عن محاوالت الناس فنحن نثبط محاوالتهم‬
‫ً‬
‫حاضرا عند مفترقات الطرق ‪ :‬قد يتخذ من نحبهم ويهمنا أمرهم قرارات لها آثار بعيدة املدى على‬ ‫‪ .25‬كن‬
‫أساس رؤى انفعالية آنية ‪ ،‬فكيف نحميهم ؟ إن أول ما علينا فعله أن نفكر قبل أن نبدي رد فعلنا ‪،‬‬
‫فال ننساق وراء االنفعال نحن كذلك ‪ ،‬وإال أضررنا بما لنا من تأثير عليهم ‪ ،‬وعلينا ً‬
‫ثانيا أن نعرف أن‬
‫املشاعر تحرك دوافع الناس أكثر من التفكير ‪ ،‬فعلينا أن نتعلم اللغة التي تؤثر فيهم كما نتعلم لغة‬
‫أجنبية ‪ ،‬فال ندينهم وال ننبذهم‬
‫ً‬
‫‪ .26‬استخدم كال من لغتي املنطق واملشاعر ‪ :‬إن هاتين اللغتين تختلف إحداهما عن األخرى كما تختلف‬
‫اللغة العربية عن الصينية ‪ ،‬حينما ال يحدث التواصل الجيد بينك وبين اآلخر فامنحه الوقت الكافي‬
‫وأصغ إليه بإخالص ‪ ،‬وعبر عن مشاعرك بصدق‬
‫فوض اآلخر بالعمل بثقة ‪ :‬إن تفويضنا اآلخر بالعمل ومنحه الثقة ليتصرف يدل على الشجاعة من‬
‫‪ِّ .27‬‬
‫قبلنا ؛ ألنه سيعمل أخطاء أثناء العمل ‪ ،‬وسنتحمل بعض الخطأ نحن ن وإذا أحسن فسيأخذ من‬
‫سمعتنا وربما ما لنا ‪ ،‬ويجب أن يكون التفويض باالتجاهين ‪ ،‬أنت تعطيه املسؤولية ‪ ،‬وهو يحمل‬
‫املسؤولية‬
‫‪ .28‬أدخل الناس في مشاريع ذات قيمة ‪ :‬إن مشاركة اإلنسان في مشاريع ذات قيمة له أثر حميد على‬
‫نفسيته ‪ ،‬ولكن املشروع الذي له قيمة عند الرئيس قد ال يكون له قيمة عند املرؤوس ‪ ،‬فاملشروع الذي‬
‫ً‬
‫له قيمة هو الذي يشارك فيه الفرد في التخطيط والتفكير ‪ ،‬إن كال منا يحتاج أن يشارك في رسالة‬
‫لحياته ‪ ،‬وإال فقدت الحياة معناها ‪ .‬فالحياة هي توتر بين ما نحن عليه وبين ما نصبو إليه ‪.‬‬
‫‪ .29‬دربهم على قانون الحصاد ‪ :‬لنعلم من حولنا قانون إعداد األرض ونثر البذور والعناية بالنبات وسقايته‬
‫وإزالة األعشاب الضارة والحصاد ‪ ،‬فهذه الطريقة الطبيعية تعلمنا أننا نحصد ما زرعناه ‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .30‬دع النتائج الطبيعية ت ِّعلم من حولك السلوك املسؤول ‪ :‬إن من أنفع ما نقوم به أن نترك النتائج‬
‫الطبيعية لسلوك الناس تعلمهم السلوك املسؤول ‪ ،‬قد ال يحبون أن يواجهوا هذا وقد ال يحبوننا‬
‫حينما نتركهم لنتائج عملهم ‪ ،‬ولكن كسب الشعبية أمر زائل ال يعتمد عليه ‪ ،‬فليكن العدل هو مطلبنا‬
‫‪ ،‬وحينما نترك العدل يأخذ مجراه فإننا نكون قد منحنا اآلخرين ً‬
‫حبا أكثر من عرقلة طريق العدل ‪،‬‬
‫سليما ً‬
‫وأمانا على املدى الطويل‪.‬‬ ‫فترك العدل يترك مجراه الذي يؤمن ً‬
‫نموا ً‬

‫** ثالثة أخطاء يجب التغلب عليها ‪:‬‬


‫هناك ثالثة أخطاء شائعة في مجال التأثير على اآلخرين ‪:‬‬
‫إن لي وضعي الخاص ومشاعري‬ ‫• الخطأ األول ‪ :‬أن ننصح قبل أن نفهم ‪ :‬قبل أن تؤثر َّفي البد أن تفهمني ‪َّ ،‬‬
‫علي يجب أن تتأثر أنت بوضعي الفريد ‪.‬‬ ‫الفريدة ‪ ،‬فقبل أن تحاول التأثير َّ‬
‫ً‬
‫حكيما‬ ‫• الخطأ الثاني ‪ :‬محاولة إصالح العالقة من دون إصالح املوقف أو السلوك ‪ :‬لقد كان ( إيمرسون )‬
‫حينما قال ‪ ( :‬إن ما أنت عليه يصيح في أذني بصوت يمنعني من أن أسمع ما تقول ) ‪.‬‬
‫كاف ‪ :‬حينما نخطئ هذا الخطأ نغفل أهمية‬ ‫• الخطأ الثالث ‪ :‬افتراض أن القدوة الطيبة والعالقة أمر ٍ‬
‫التعليم الواضح ‪ ،‬والحل أن نتحدث ً‬
‫كثيرا عن الرؤية واملهمة واألدوار والغايات واملقاييس ‪.‬‬
‫ً‬
‫إقناعا مما نقول‬ ‫ونهاية املطاف هنا أن حقيقتنا هي ما يحقق التواصل بشكل أكثر فعالية وأكثر‬

You might also like