Professional Documents
Culture Documents
1
المقدمة:
• الشخص العنيد هو الشخص الذي يتمّس ك بآرائه الخاّص ة وتصّو راته عن الحياة ويرفض تغيير عقلّيته رفضًا مطلقًا ،كما أّنه يرفض تغيير
أفعاله إزاء األشياء المختلفة إذا ما طلب منه ذلك بالرغم من استمرار من حوله بمحاولة إقناعه ،ويتمّيز الشخص العنيد بثبوت هذه الصفة
ومالزمتها له في معظم المواقف والحاالت ،فالمفاوضات معه ال طائل منها،
• يعّر ف الشخص العنيد على أنه الشخص الذي يرفض تغيير رأيه أو أفعاله بشكٍل قطعي ،حّتى وإن تّم إثبات خطأ وعدم صواب رأيه بطريقة
منطقّية وبوجود األسباب ،باإلضافة لذلك فإّن الّشخص العنيد عادًة ما يفّض ل إحاطة نفسه باألشخاص الّلذين يشبهونه بأفكارهم وأسلوبهم،
ويوافقون الّر أي دائًم ا ،كما يشعر بالخطر عند وجوده مع أشخاص لهم أّي رأٍي مخالٍف له ،ومع ذلك كّله ،فإّن المشكلة الحقيقّية تكمن بإيمان
هذا الّشخص بأفكاره فهو يتماشى معها كلًّيا.
• جميعنا لدينا ذاك الشخص الذي يّتصف بالعناد الّشديد وتشّبثه الكبير برأيه ،فهو يؤِم ن بمعتقداته وأفكاره بطريقٍة غير قابلة للشك ،وغالبا ما
يرفض أّي نقاش منطقي بحّج ة أّنه يفعل ذلك وبالطريقة نفسها دائًم ا ،وبذلك يواجه المجتمع المحيط بالّشخص العنيد صعوبة في التعامل معه
واإلحباط المستمر بسبب محاوالت اإلقناع الفاشلة،
• والِع ناد هو إحدى الصفات السلبّية في الشخصية العنيدة ،والتي ُيمكن أن تقف عائقًا في طريق تطّو ر الشخص وتقّدمه في الحياة ،ونحن
بالطبع ال نتكّلم عن اإلصرار الذي يدفع الشخص إلى المثابرة والسعي المستمّر لتحقيق األهداف ،بل عن العناد ،وكما قال الشاعر ألكساندر
بوب "الّشخص العنيد ال يمتِلك آراًء ،بل آراؤه تتمّلُك ه"
• من المحتمل غالبا أن تكون قد عملت مع صاحب عمل لفترة ما من حياتك ،ولم يمنحك شًيئا طوال هذه الفترة سوى الحزن والتأسي -ومن
المحتمل أن تظل حتى اآلنً ً ،تعمل معه .إن هؤالء األشخاص ال يوجهون إليك -بالضرورة -تأنيبا قاسيا ،ولكنهم يجعلون احتياجاتك أمرا
2 صعب اإلنجاز أو التحقق.
ماهي الشخصية العنيدة
• الشخصية العنيدة هي سمة شخصية تتميز بطبيعتها القوية اإلرادة والعنيدة ،ومقاومة التغيير ،وصعوبة
االعتراف باألخطاء أو طلب المساعدة .للتعامل مع الشخصية العنيدة ،يمكن تجربة األساليب التالية:
.1التواصل :قم بتوصيل وجهة نظرك بوضوح ،واستمع بشكل فعال إلى وجهة نظرهم .وهذا يمكن أن
يساعدهم على رؤية األشياء من منظور مختلف.
.2التعاطف :حاول أن تفهم دوافعهم واحتياجاتهم األساسية ،وقم بمعالجة تلك الدوافع واالحتياجات في
اتصاالتك.
.3الصبر :تحلى بالصبر والمثابرة في جهودك للتواصل واإلقناع.
.4االحترام :أظهر لهم االحترام والتفهم ،حتى لو كنت ال توافق على موقفهم.
.5التسوية :كن على استعداد لتقديم تنازالت وإيجاد أرضية مشتركة ،إن أمكن.
.6اطلب المساعدة المتخصصة :إذا كان العناد يسبب مشاكل كبيرة في العالقة أو الموقف ،ففكر في طلب
المساعدة من متخصص ،مثل مستشار أو معالج نفسي.
3
لماذا يكون هناك اشخاص عنيدة
• فإنه من الصعب أن تجد شخصا يعترف بأنه "شخص عنًيد" .ولكن من الواضح أن معظمنا -في الغالب -كان يبدو "شخصا
عنيد" بالنسبة لشخص آخر في فترة ما ،من حياتنا .وبطبيعة الحال ،فإن هناك الـ 2%من تعداد البشر" ،أشخاص يتسمون
بالعناد" بالفطرة؛ لذا لنا أن نتساءل :ما الذي يسبب صعوبة المراس؟
• الضغط :يعاني بعض الناس من الضغط واإلحباط نتيجة أسباب عديدة متنوعة .وغالبا ما تعود تلك المعاناة إلى عدم قدرتهم
على التعاون مع متطلبات حياتهم وأبعادها الشخصية ،وكذلك ظروف عملهم؛ إذ إنهم يميلون إلى اإللقاء بنائحة اللوم على
اآلخرين وعلى ظروفهم .ولكن السمة الغالبة ألولئك أنهم يمتلكون بداخلهم إجابات عن كل ما يعانونه
• المشكالت الشخصية :من الحق أن أقول إن الناس أحيًانا ما تكون لديهم مشكالت خارج نطاق قدراتهم على حلها ،مثل :حالة
وفاة في محيط العائلة ،فشل في زواج أو عالقة أو مشكالت مع األطفال ،أو معاناة متاعب صحية.
• الشعور بعدم الكفاءة في أداء العمل :وهي الحالة الغالبة في محيط العمل؛ حيث يمر األفراد بخبرات "العناد" في القيام بعملهم،
أو في االستعانة بمساعدة ألداء العمل .رغم أنهم قد ال يعترفون باحتياجهم إلى تلك المساعدة ،.فإنهم قد يشعرون بعدم مالءمة
موقعهم في العمل لقدراتهم ،ويعبرون عن استيائهم وإحباطهم من خالل الشكوى المستمرة ،وبكونهم سلبيين ومعاندين
4
صفات الشخصية العنيدة
• عدم تقّبل األخطاء :حيث أن أبرز صفة في الشخص العنيد هي عدم تقّبله لألخطاء بالرغم من الحقائق التي تثبت وقوعه في الخطأ،
فحّتى وإن وجه له شهادات تثبت أن رأيه غير صحيح فإّنه لن يقوم بتغييره ،بل رّبما يشّك ك في مصادر المعلومات ويعّدها غير صادقة أو
موثوقة ،أو إّنه ببساطة يقوم بإنهاء المحادثة.
• الغضب عند االختالف :يشعر الشخص العنيد بالغضب الشديد عند مخالفته الرأي ولو مخالفة بسيطة؛ وذلك لشعوره بأّن الشخص
الذي يخالفه يهاجم شخصه ،مما يشعره بالتهديد وبالتالي الدفاع عن نفسه بشراسة أحيانًا ،وعادًة ما يعمد إلى مهاجمته بسبب اعتقاده
بأّنه يسيء إليه.
• امتالك اعتقادات متطّر فة :حيث يميل الشخص العنيد إلى اقتناء تصّو رات وأفكار متطّر فة فيما يخّص العديد من األمور ،والتطّر ف هنا
يعني أّن يتعامل مع األشياء باللونين األبيض واألسود وحسب ،فال مجال للمساحة الرمادّية التي تسمح بالتساهل في بعض األشياء ،بل
أفكاره عن األشياء عامًة إّم ا أن تكون سوداء بالكامل أو بيضاء بالكامل.
5
• عدم الخضوع للمنطق :حيث ترفض الشخصّية العنيدة االستماع واالقتناع باألسباب المنطقّية التي يقّدمها لها اآلخرون ،فاإلنسان
غير العنيد عادًة ما يتقّبل المنطق ويغّير رأيه تبعًا لهذا ،إاّل أّن الشخص العنيد ال يعتبر المنطق واحدًا من األشياء التي تجعله يغّير
تفكيره.
• رفض االعتذار :يعتقد الشخص العنيد أّنه على حّق طوال الوقت وأّن الرأي المطابق للحقيقة هو رأيه وحسب ،ولذلك حّتى لو قام
شخص ما بإثبات خطئه فإّنه يرفض تقديم االعتذار ويعتبر األمر غير منته ،بل يعتبر المنطق قابًال ألن يتغّير وفق هواه وذلك كما سلف
لعدم تقّبله لآلراء والمنطق.
• الجدال الكثير :عندما ُيطرح أمر ما فإّن الشخص العنيد يلجأ إلى المجادلة بشكل مفرط وتكرار كلمة "ال" على الدوام جوابًا ألبسط
األشياء التي قد تطلب منه ،أو قد تطرح على طاولة النقاش؛ وذلك للوصول إلى النتيجة التي ترضيه ،فكبريائه ال يسمح له باالنسحاب
من أّي أمر دون إثبات بأّن رأيه هو الصواب ،وأّن رأي خصمه كما يرى هو الرأي الخاطئ بكّل تأكيد ،لذا يستمّر بخلق الجداالت التي
ال تنتهي وعرض النقاط المختلف عليها.
• التحّدي :يلجأ الشخص العنيد إلى التحّدي إذا ما احتاج ذلك ،فكما أّنه ال يقبل الرأي المعاكس ويشعر بأّن كبرياءه ينجرح بسبب هذا؛
فإّن قول شخص له بأّنه ال يستطيع فعل شيء ما يزعجه أيضًا وهذا ما يدفعه لفعل كّل ما بوسعه إلثبات خطأ هذا الشخص وإثبات قّو ته
وقدرته على إتمام أّي أمر ،وفي أي لحظة.
6
كيفية التعامل مع الشخصيه العنيدة
• كيفية التعامل مع الشخص العنيد :يجدر بالذكر أن هناك العديد من الطرق للتعامل مع الشخص العنيد ،وال
توجد طريقة واحدة يمكن التعامل من خاللها مع الشخص العنيد ،كما يختلف األشخاص العنيدون في صفاتهم
أيضًا فقد ال تعمل جميع الطرق على شخص واحد ،ومنها ما يلي -:
• تقييم الصفات الشخصية :يفضل قبل معرفة كيفية التعامل مع الشخص العنيد معرفة الصفات الشخصية؛
وذلك ألنها تساعد على تحديد أهم األسباب التي تجعل التعامل معه صعبًا وغير مريح ،فقد يكتشف الشخص
حاجة لتطوير جزء من شخصيته للتعامل معه مثل التدرب على الصبر عند التعامل مع اآلخرين أكثر ،أو التقليل
من الحكم عليهم وغيرها ،فال بد من محاولة فهم اإلنسان لشخصيته ،فذلك يساعده في التعامل والتواصل مع من
حوله بطريقة أفضل.
• االبتعاد عن الجدال معه :فضل تعويد النفس على التوقف عن االنخراط في جداالت ال فائدة منها مع الشخص
العنيد ،وبذلك يمكن تقوية القدرة على ضبط النفس عند التعامل معه ،وُينصح للتوقف عن الجدال بمحاولة
الخروج من الموقف بطريقة ما مثل تغيير الموضوع ،أو االبتعاد عن الشخص ،كما وُيفّض ل التركيز على الهدف
األول من الحوار وهو حل المشكلة أو التوّص ل للقرار المختلف حوله ،وليس الوقوف في وجه الشخص العنيد
إلثبات وقوعه في الخطأ فقط ،ومن الجيد توضيح هذه الفكرة للشخص العنيد أيضًا حيث يساعد ذلك على تحقيق
الهدف من الحوار دون الدخول في جداالت وخالفات شخصية .
7
• الحفاظ على الهدوء :مهما بدا الشخص العنيد مستفزًا وأنانيًا فإن الشعور بالغضب واالستياء هو قرار يعود لمن
يتعامل معه ،وُينصح بأن يتحلى الشخص بالهدوء ،وسعة الصدر ،ومحاولة استيعاب الموقف بصورته الكبيرة عند
التعامل مع الشخص العنيد ،فقد ُيحفزه ذلك على التفكير في تصرفاته ومراجعتها واتخاذ موقف إيجابي والتعاون مع
اآلخرين .
• تفهم الشخص العنيد ُ :يساعد تفهم الشخص العنيد على التعامل معه ،فغالبًا ما يكون سبب عناده هو عدم تقّبله
الحتمالية أن يكون على خطأ ،وظّنه بأن طريقة تفكيره هي األفضل بين الجميع ،وقد يكون حساسًا تجاه اآلراء
المختلفة عن رأيه ويعتبر الشخص الذي ُيقدمها وكأنه يهاجمه أو يهينه بشكل شخصي .
• عدم التركيز على عناده :يدافع الشخص العنيد عادًة عن رأيه وطريقة تفكيره ،وُينصح بعدم التركيز على عناده
بواسطة كاتب غير هذه الصورة واالبتعاد عن سؤاله عن سبب عناده أو اإلشارة إليه خالل الحديث ،فقد يؤدي ذلك إلى رغبته بإنهاء الحديث وعدم
معروف مرخصة باالسم
CC BY-SA-NC
االستماع ،ولكن إن كان الشخص العنيد هو شريك الحياة أو شخص قريب من العائلة فقد يتطلب تذكيره في بعض
الحاالت بأنه عنيد ،وأن تصرفه يؤثر على العالقة ،ويجب عليه تقّبل الرأي اآلخر عندما يؤدي عناده إلى التقليل من
التشاركية واالعتماد على جهد طرف واحد إلنجاح العالقة وقيام الطرف اآلخر باالستقبال فقط .
8
بواسطة كاتب غير هذه الصورة
معروف مرخصة باالسم • األخذ مقابل العطاء :يميل الشخص العنيد للحصول على ما يريد من خالل اإلصرار أو فرض رأيه على
CC BY-NC-ND
اآلخرين ،ولكن يجب عليه أن يتقّبل حق األشخاص من حوله في اتخاذ القرارات والحصول على ما يريدون
أيضًا ،ويمكن بكل بساطة تذكير الشخص العنيد بعدد المرات التي تمت فيها تلبية مطالبه وقرارته كما يريد،
وبذلك يقوم بتقدير حق اآلخرين باتخاذ القرار بأنفسهم المرة القادمة ،أو الحديث معه إلقناعه بالتوصل إلى
حل وسط بين الجميع لتحقيق المصلحة العامة.
• التركيز على نقاط االتفاق :يساعد التركيز على نقاط االتفاق وااللتقاء مع الشخص العنيد على زيادة تفهمه
وإقناعه بالنظر إلى األمور من وجهة مختلفة عن رأيه ،فمن خالل إشعاره بالقرب وإظهار االتفاق معه في
األساسيات يزيد ذلك من احتمال استماعه إلى الرأي اآلخر وإن كان بعيدًا عما يعتقده ،كما أّنه ُيقلل من
االختالف.
• -5التحلي بالصبر :يتطّلب إقناع الشخص العنيد بالرأي اآلخر بعض الوقت ،خاصة عند محاولة تغيير نمط
قديم من السلوك لديه أو إضافة بعض من العادات مثل تقّبل االختالف مع اآلخرين والحوار ،لذا ُينصح بالبدء
بمناقشة القرارت الصغيرة معه أوًال؛ لتجّنب الضغط عليه ،فغالبًا ما تكون مقاومة التغيير من سمات
شخصيته ،وقد تشمل القرارت الصغيرة اختيارات الطعام ،وأماكن التنزه وغيرها ،إلى حين التمكن من طرح
المشكالت والقرارت األكبر ومناقشتها معه بشكل مريح ،ويجدر بالذكر هنا أّنه يمكن التحسين من سلوك
9 الشخص العنيد شيًئا فشيئًا ،ولكن ال يمكن جعله شخصًا جديدًا تمامًا فذلك القرار يعود له
• طريقة الحديث مع الشخص العنيد اختيار الكلمات المناسبةُ :ينصح عند الحديث مع الشخص العنيد باختيار الطريقة
المناسبة للتعبير عن األفكار واآلراء مع إبقاء االحترام متبادًال بين الطرفين ،ويمكن االستفادة من التدريب وترتيب
األفكار قبل الحوار معه للحصول على أفضل النتائج في نهاية الحديث ،حيث أن قول الكالم المناسب في وقته يترك
أثرًا كبيرًا على ردة فعل الشخص المقابل وُيساعد على إقناعه.
• اختيار الوقت والمكان المناسب :حيث ال يتناسب الحديث مع الشخص العنيد في مكان غير مريح أو مزدحم حيث
تنتشر المهليات ،أو في وقت يكون فيه مشغوًال أو متعبًا أو مضغوطًا ،لذا فإن اختيار المكان والوقت المناسبين
للحديث معه يترك أثرًا إيجابيًا على الحوار ،كما وتزيد فرصة إقناعه بما يريد اآلخرون ،وُينصح باالنتظار إلى أن
يجلس كال الطرفين حول طاولة للحديث معًا ،واستخدام لغة لينة ولطيفة عند الكالم معه لجذبه إلى الحوار ،والنظر له
وجهًا لوجه إلشعاره بأهمية الجلسة .
• التمهيد :للحوار ُينصح بدء الحديث مع الشخص العنيد ببعض العبارات التي تجعله يشعر بشعور جيد عن نفسه
وتقدير رأيه ،وُينصح أن يتم التعبير عن ذلك بطريقة صادقة وبعيدة عن التصنع ،حيث ُيفضل تقديم المدح لرأيه أو
طريقة تفكيره قبل إبداء الرأي اآلخر أو المخالف ،والتعبير عن تقدير وأهمية جهوده ،وأفكاره المفيدة ،فذلك ُيشجعه
على تقّبل األفكار األخرى واألخذ بالرأي اآلخر ]٤[،كما ُيساعد تذكر محاسن الشخص العنيد على تسهيل التواصل
10
والحديث معه فال يجب التغافل عن فائدة اإلصرار والثبات وغيرها من صفاته الشخصية.
فديو قصر عن أسباب العناد
11
هل تتغير انت ام يتغيروهم
• ومما يجب أن يقال ،أنك لن تتغير إال إذا قمت بتغيير نفسك أوًال !! دعنا ننظر بداية إلى إحداث تغيير طفيف لديك؛ فأنا ال أتحدث عن تغيير شخصيتك،
وإنما أتحدث عن القيام بتصحيحات وتضبيطات في سلوكياتك ،تلك التصحيحات التي ستجعل حياتك أكثر سالمة .ولكي تفعل ذلك ،فأنت تحتاج إلى
أن :
• تفهم سلوكياتك جًيدا :ما البرنامج األساسي أو الفلسفة الحاكمة لسلوكياتك ؟ هل تختار سلوكياتك أم تدع اآلخرين يتخيرونها لك؟ هل تحتكم
تصرفاتك إلى رد الفعل أم يسبقها تفكير؟!
• كن مسئوال عن سلوكياتك :تخير برنامج سلوكيات ما؛ لتتعامل من خالله مع أي موقف ،وكن على إدراك بالنتائج التي تتوقعها جراء تلك
السلوكيات.
ابني ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك :يجب أن تثق في نفسك ،قبل أن يكون في مقدورك أن تتعامل بصورة فاعلة ومؤثرة مع اآلخرين. •
قم بتحسين مهارات االستماع لديك :الذي يتواصل مع اآلخرين بصورة مؤثرة ،هو الذي يستمع إليهم أكثر مما يتحدث معهم. •
• أستوعب تأثير نغمة صوتك ولغة جسدك على اآلخرين :إن اآلخرين يتأثرون بعمق بالكيفية التي تبدو بها نغمة صوتك ،أكثر من المعاني التي
تحملها كلماتك.
• كن أك ثر حزم ا :إذا ك انت الجدي ة والعدائي ة من الص فات والس لوكيات ال واردة فيً البرن امج ،ال ذي تص نعه لنفس ك ،ف إن س لوك الح زم من
السلوكيات التي تحتاج بشدة إلى أن تتعلمها.
• كن ودًو دا :يص بح اآلخ رون أك ثر قابلي ة لتقب ل م ا تقول ه إذا ح زت إعج ابهم وقب ولهم في البداي ة ،وال يمكن أن يحدث أيش يء إذا لم تقم بتس ويق
نفسك بصورة مؤثرة .
12
االنطباعات االولى مهمة
• حيث إن االنطباع األول يؤدي دورا مهما في تكوين العالقات ،سواء كانت عالقة عمل أو صداقة أو زواج .ويحدث هذا االنطباع
بسرعة البرق .فبمجرد أن تلمح الشخص تبدأ بتكوين صورة ذهنية عنه .وتتكون هذه الصورة الذهنية خالل ثواٍن معدودة .وقد
تعود سرعة تكوينها إلى وجود أنماط ثابتة من الشخصيات مرسومة في أذهاننا ،نتيجة خبراتنا الحياتية المتراكمة عبر السنين.
فعندما نرى شخصا بعينه ،نضعه ،بصورة ال إرادية ،في نمط من األنماط التي مرت علينامن قبل .
• تكمن أهمية االنطباع األول في أنه قد يكون االنطباع األول واألخير .فكما يقال“ :لن تحصل أبدًا على فرصة ثانية لتعطي عن
نفسك انطباعًا أول” .فبعض اللقاءات لن تتكرر ،إذا لم تنجح في إعطاء انطباع أول إيجابي .ومثال ذلك ما يحدث للمتقدمين
للعمل ومندوبي المبيعات ،وكذلك الخاطب الذي يتقدم للخطبة من أجل اختيار شريكة الحياة .فيكون لدى هؤالء فرصة واحدة
على األغلب ،ليتركوا انطباعا جيدا في نفس المقابل .فوفقا لذلك االنطباع سيقرر المقابل االنتقال إلى الخطوة الثانية في
المشروع الذي يجمع الطرفين
13
كيف تعطيى انطباع اوال جيدا
• نحن نعطي انطباعا أوال ونأخذه عن كل من نقابله ألول مرة شئنا ذلك أم أبينا ،وليس من السهل أن نستعد لمثل هذه المقابالت ،إال إذا كنا
نعرف بها مسبقا .وسواء كانت المقابلة قد ُخ ططت لها أم كانت دون تخطيط ،فهناك أمور تؤثر في ترك انطباع جيد لدى اآلخرين ،بعضها تبدأ
حتى قبل خروجك من المنزل .وبصورة عامة هناك األمور تساعدك على ترك انطباع جيد ،ومنها
• تصرف بعفوية :وكن كما أنت ،وابتعد عن التمثيل وتقليد تصرفات اآلخرين .لكل منا شخصية مختلفة تظهر جلية في طريقة كالمنا وحركاتنا
الجسدية وتعابير وجهنا ،حافظ عليها كما هي ،وال تحاول أن تقلد أسلوب أحد أو حركاته مهما كنت معجبا بشخصيته .
• كن بشوشا :إن البشاشة وطالقة الوجه ُت ضفي جماال على مالمحك وبساطة في طبعك ،واالبتسامة الدافئة تجعل المقابل مرتاحا للحديث معك.
وهذا االرتياح هو أول خطوة لبناء عالقة ناجحة سواء على المستوى الشخصي أو المهني.
• انظر إلى المقابل عندما يتحدث إليك :التواصل البصري مهم جدا عند التحدث مع المقابل ،ولكن ال تنظر أو تطيل النظر في
المقابل عندما ال تتحدث معه ،ألن ذلك يعطي المقابل شعورا بعدم االرتياح معك وينظر إليك بعين الشك واالرتياب
14
• استمع إلى المقابل باهتمام :إن االستماع الجيد مهم لبناء عالقة متينة .واالستماع الجيد يتوجب عدم االنشغال عن المتحدث
بأي شيء آخر سواء كان الرد على الرسائل على الموبايل أو اللعب بمفتاح السيارة أو السبحة أو غير ذلك.
• انتِق كلماتك وأسلوب حديثك وتحكم في نبرة صوتك :إن أول ما يثير انتباه المقابل بعد مظهرنا هو ما نتفوه به .فاستعمال كلمات
الترحيب والتوديع والتحدث بنبرة هادئة وعميقة ،يعطي انطباعا عن مدى ثقتك بنفسك ،فضال عن أنه يترك شعورا جميال في
نفس المستمع .
• ركز في حديثك عن النقاط المشتركة مع المقابل أو اهتماماته :وال تحاول أن تفرض الموضوعات التي تقلقك أو تثير اهتمامك،
وابتعد عن الحديث حول حياتك الشخصية إذا لم يسألك المقابل عنها.
وأخيرا ،لو أردت أن تترك انطباعا جيدا سواء كان أوال أو أخيرا ،فالبد أن تهتم بنفسك وبثقافتك وبشخصيتك ،عليك أن
تعمل على تهذيب نفسك وتطويرها وتوسيع مداركك ،وأن تؤّدب نفسك على أن تكون إنسانا بكل معنى الكلمة .فالشكل
والمظهر قد يثيران إعجاب المقابل ألول وهلة ،ولكن بقاء هذا اإلعجاب مرهون بأسلوب تعاملك معه .وقد صدق البستي
عندما قال
15
تغير السلوك
• كيف تبدأ بتغيير السلوك :حيث يتوجب عليك محاولة اتباع أساليب مختلفة ،وغالبًا عبر عملية
التجربة والخطأ لتحقيق أهدافك ويشعر العديد من الناس خالل هذه الفترة باالستسالم ويفقدون األمل
في تحقيق أهدافهم بتغيير سلوكهم .يكمن سر تحقيق أهدافك والحفاظ عليها في تجربة تقنياٍت جديدة
والعثور على طرق للبقاء متحفزًا .واقترح الباحثون أيضًا نظريات لشرح “كيف يحدث التغيير“ ،إذ
أن فهم عناصر التغيير ومراحله وطرق العمل خالل كل مرحلة يمكن أن يساعدك على تحقيق أهدافك
• عناصر التغيير
• لتحقيق النجاح ،تحتاج َفهم ثالثة عناصر ،وهي األكثر أهمية في تغيير أي سلوك:
• االستعداد للتغيير ،هل تملك المصادر ،القدرة والمعرفة إلجراء تغييٍر دائٍم بنجاح؟
• معّو قات التغيير ،هل هناك شيء يمنعك من التغيير؟
• احتمال االنتكاس ،ما الذي يستدعي العودة إلى سلوك سابق؟
16
البرامج السلوكية الستة
• المرحلة األولى :مرحلة ما قبل التأّم ل PRECONTEMPLATION
• تتجّلى خصائص هذه المرحلة في النكران وتجاهل المشاكل .فيما تكمن استراتيجيات هذه المرحلة في إعادة التفكير بالسلوك،
تحليل الشخصية واألفعال وتقييم مخاطر السلوك الحالي
• وخالل هذه المرحلة ،ال يفكر الناس في التغيير ويوَص فون غالبًا بأنهم في “حالة نكران” بسبب ادعائهم أن سلوكهم ال ُيعّد مشكلة.
وفي بعض الحاالت ،ال يدركون خالل هذه المرحلة أن سلوكهم ضاّر أو يكونون أقل اّطالعًا بما يحمله هذا السلوك من عواقب
محتملة.
• إذا كنت في هذه المرحلة ،قد تشعر باالستسالم والخنوع لوضعك الحالي .أو تعتقد أنك ال تملك زمام األمور للتحكم بتصرفاتك
• المرحلة الثانية :مرحلة التأّم ل CONTEMPLATION
• تعتبر االزدواجية والمشاعر المتضاربة الخصائص المميزة لمرحلة التأمل .أما استراتيجيات هذه المرحلة تكمن في التفكير مليًا
في إيجابيات وسلبيات تغيير السلوك ،تأكيد االستعداد والقدرة على التغيير وتحديد عوائق التغيير.
• يصبح الناس خالل هذه المرحلة أكثر وعيًا بالفوائد المحتملة إلجراء أي تغيير ،ولكن تميل تكاليف التغيير إلى البروز بشكل أكبر.
يخلق هذا الصراع إحساسًا قويًا باالزدواجية (التناقض) حيال التغيير ،وبسبب عدم اليقين هذا قد تستمر مرحلة التأمل ألشهر أو
17
حتى سنوات .
• المرحلة الثالثة لـ تغيير السلوك ،مرحلة االستعداد PREPARATION
• إّن خصائص هذه المرحلة تتجلى في تجربة تغييرات صغيرة وجمع المعلومات حول التغيير .أما االستراتيجيات التي يجب اتباعها في هذه
المرحلة فهي تدوين األهداف ،تحضير خطة عمل وكتابة قائمة من العبارات المحفزة.
• قد تبدأ في إجراء تغييرات صغيرة أثناء مرحلة االستعداد تحضيرًا لتغييٍر أكبر في حياتك .على سبيل المثال قرائه كتب المساعدة الذاتية.
• إذا كنت في مرحلة االستعداد ،فهناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتحسين فرصك في إجراء تغييٍر دائم لحياتك بشكل ناجح؛ ِاجمع أكبر
قدٍر مما تستطيع من المعلومات حول طرق تغيير سلوكك ،وُقم بإعداد قائمة من العبارات المحّفزة .ثم دّو ن أهدافك وابحث عن وسائل مساعدة
مثل مجموعات الدعم أو المستشارين أو األصدقاء الذين يمكنهم تقديم النصيحة والتشجيع لك
• المرحلة الرابعة ،العمل ((WORK
• ُيعد العمل المباشر نحو الهدف من خصائص هذه المرحلة ،أما استراتيجيات مرحلة العمل فتمكن في مكافأة النجاحات وطلب الدعم االجتماعي
• يبدأ الناس خالل المرحلة الرابعة من التغيير في اتخاذ إجراءات مباشرة من أجل تحقيق أهدافهم .
• إذا كنت تتخذ حاليًا إجراءات تحقيق هدف ما ،فهّنئ نفسك وكافئها على أية خطوات إيجابية تقوم بها ،ألن التعزيز والدعم مهمان للغاية في
المساعدة على ثبات الخطوات اإليجابية باتجاه التغيير.
• خذ الوقت الكافي من أجل المراجعة الدورية لـ دوافعك ،وسائلك ومصادرك ،والتقدم الذي تحرزه من أجل إنعاش التزامك و إيمانك بقدراتك من
جديد.
18
• المرحلة الخامسة ،االستمرارية () MAINTENANCE
• خصائص هذه المرحلة تتجلى في المحافظة على السلوك الجديد وتجنب المغريات ،فيما االستراتيجيات التي يمكن اتباعها تكمن
في تطوير استراتيجيات التأقلم مع المغريات وتذُّك ر مكافأة النفس.
• تتضمن مرحلة االستمرارية في نموذج مراحل التغيير النجاح في تجنب السلوكيات السابقة والحفاظ على السلوكيات الجديدة.
• إذا كنت تحاول الحفاظ على سلوك جديد ،فابحث عن طرق لتجنب اإلغراءات وحاول استبدال العادات القديمة بعادات أكثر نفعًا
وكافئ نفسك عندما تستطيع تجنب االنتكاس بشكل ناجح.
• ال تقسو على نفسك أو تستسلم إذا تعثرت ،بل ذّك ر نفسك بأنها كانت مجرد نكسة بسيطة ال أكثر.
• ستتعلم في المرحلة التالية تذكر أن االنتكاسات أمر شائع الحدوث وهي جزء من عملية إجراء تغييٍر لمدى الحياة.
• خالل هذه المرحلة ،يصبح الناس أكثر ثقة بأنهم قادرون على مواصلة التغيير
19
• المرحلة السادسة ،االنتكاس () RELAPSE
• خيبة األمل ،اإلحباط ومشاعر الفشل هي الخصائص المميزة لهذه المرحلة ،أما استراتيجيات هذه المرحلة فهي تحديد المحفزات التي
تؤدي إلى االنتكاس ،إدراك عوائق النجاح وإعادة تأكيد الهدف وااللتزام بالتغيير.
• ُتعد االنتكاسات أمرًا شائعًا عند أي تغيير في السلوك .وفي حال تعرضك لالنتكاس ،فقد تواجه مشاعر الفشل وخيبة األمل واإلحباط.
• يتجسد مفتاح النجاح في عدم السماح لهذه االنتكاسات أن تحبط ثقتك بنفسك .وفي حال عودتك لسلوٍك قديم ،عندها ألِق نظرة فاحصة على
سبب حدوث ذلك ،ما هي الدوافع ؟ وما الذي يمكن فعله لتجنبها في المستقبل؟
• ربما تكون االنتكاسات أمرًا صعبًا ،إال أن الحل األفضل هو البدء مرة أخرى مع مراحل االستعداد أو العمل أو االستمرارية لتغيير
السلوك.
• قد ترغب في إعادة تقييم الوسائل والتقنيات المستخدمة .قم بإعادة تأكيد دوافعك وخطة عملك والتزامك بأهدافك ،وَض ْع أيضًا خططًا
لكيفية التعامل مع أي إغراءات مستقبلية.
• تفشل القرارات عندما ال يتم االستعداد واتخاذ اإلجراءات المناسبة لها .فمن خالل االقتراب من هدٍف ما مترافٍق مع فهٍم أفضل لطريقة
20
االستعداد والتصرف والمحافظة على سلوك جديد ،ستزداد فرصك في النجاح.
االنجاز الذاتى
• وضع هدفًا للنجاح :من خطوات تحقيق اإلنجاز الذاتي تخيل النجاح في البداية ،حتى يمكن تحقيقه في الواقع
في جميع أهداف الحياة ،ثم وضع خطة واضحة ،ثم العمل على تنفيذها ،مهما كانت هذه األهداف تبدو
صغيرة مثل فقدانك للوزن الزائد ،فهي مرحلة من تحقيق األهداف َالُّص ْغ َر ى للوصول إلى تحقيق أكبر
األهداف ،وهي التي تجعل منك شخصًا ناجحًا
• توفير بيئة إيجابه :تؤثر البيئة التي تعيش فيها بنسبة كبيرة على حالتك النفسية ،فإذا كنت تحاوط نفسك
بأشخاص سلبيين سيؤثر ذلك على حالتك المزاجية وسلوكك سيميل للسلبية دون أن تشعر والعكس صحيح،
واحتياجات تحقيق الذات السوية تتطلب بيئة إيجابية وأشخاصًا يساعدونك على تغيير نمط حياتك باإليجاب
• تقديم العون لآلخرين :حين تقدم المساعدة لآلخرين يعود ذلك عليك بشعور الرضا والسعادة لنفسك أوًال،
فهي تعد من أجمل خطوات تحقيق الذات إفادة اآلخرين وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة أو المهارات التي
يحتاجونها إذا كانت لديك ،وهذا ال ينقص من مهارتك شيئًا بل العكس صحيح فهو شعور يعزز من إنسانيتك
21
• تقدير اإلنجازات :عند وصلوك لهدف وضعت له خطة ونجحت في إنجازه ،من المهم للحفاظ على صحتك
النفسية من خالل تقدير ذاتك واالحتفال بها ،حيث إن إيجابية أو سلبية حالتك النفسية هي نتيجة معاملتك
لذاتك ،لذلك يجب تعظيم شعورك بالوصول ألهدافك
• تحمل المسؤولية كاملًة :يعتبر من أهم احتياجات تحقيق الذات هو توفير السعادة والرضا لنفسك ،ويأتي ذلك
عن طريق تحملك لمسؤولية نفسك ،مهما كان يبدو األمر صعبًا لكنك المسؤول الوحيد عن سعادتك وليس
اآلخرين
• الشعور باالمتنان :لتعزيز صحتك النفسية عند تحقيق أولى إنجازاتك الذاتية ،يحب عليك البحث بداخل وفيما
حولك عن الخير وراء ذلك وتعزيز شعور االمتنان لديك مهما كانت األشياء تبدو صغيرة ،حاول أن ترى
كل هو جميل وقدره وقم بالتركيز عليه ،سيؤثر ذلك عليك باإليجابية والشعور بالرضا
• االهتمام بالنفس :من المهم توفير نمط حياة صحي لديك ،وتوفير أوقات للراحة واالسترخاء لتحقيق اإلنجاز
الذاتي
22
من خطوات االنجاز الذاتي التخطيط لالعمال
• تحليل السوق ،ووضع خطة ملخصة تشرح أهداف ومنتجات شركتك ،ووضع نبذة مختصرة عنها ،ووضع
خطة مستقبلية بديلة ،كلها تعد من أسهل خطوات اإلنجاز الذاتي لوضع تخطيط محكم لألعمال.
• تتميز إنجازات إدارة تخطيط األعمال باالهتمام بخطط العمل الداخلية ،واالستفاضة في تفاصيلها أكثر من
المقدمة الخارجية لخطة العمل.
• من خطوات اإلنجاز الذاتي لتخطيط لألعمال وضع خطة محكمة للعمل ،حيث إن ترجع أهمية خطة العمل
إلى تقليل حجم الخسارة.
• تقسيم العمل بسلسلة من األعمال الصغيرة حتى إنجاز أكبر األعمال ،حتى ال تفقد عزيمتك.
• ومن أهم خطوات اإلنجاز الذاتي في تخطيط األعمال ،وضع أهداف يمكن تحقيقها على أرض الواقع.
• كما يعد أيضًا من خطوات اإلنجاز الذاتي في ريادة األعمال ،وضع خطة استراتيجية للعمل مع وجود
معلومات كافية عنها
23
استخدام العوامل الخمسة للنجاح
• إذا أردت أن تكون خبيرا في قيادة األشخاص العنيدة ،فأنت بحاجة إلى تنمية لياقتكً البدنية والنفسية .إن األفراد الذين ينجحون -
بالمثابرة -في التعامل مع األشخاص العنيدة ،يظهرون خمس خصائص أساسية ،أحب أن أسميها بـ "العوامل الخمسة للنجاح" ،وهي
:
• التحكم الذهني · قبل أن تستطيع إنجاز أي شيء في حياتنا ،فإننا بحاجة إلى أن نتولى المسئولية عن تفكيرنا؛ إذ إنك عندما نتولى
المسئولية عن تفكيرك ،فإنك وقتها تتولى المسئولية عن حياتك .
• اإليمان (اليقين) · العامل الثاني من العوامل الخمسة للنجاح يكمن في اإليمان (اليقين) ،وهو عامل يعتمد للغاية على الكيفية التي
نتحكم بها في عقولنا والحوار الذي نجريه مع أنفسنا .إن اإليمان بالنفس هو ما يقودك ويقود دافعيتك محًفزا إياها ،والتي بدورها تولد
الطاقة الالزمة لقيادة شخص عنيد ..وأن الشخص الذي يفتقد اليقين واإليمان بنفسه ،أو بما يفعل ،هو شخص مقبل على أن يحيا حياة
صعبة وقاسية للغاية .وبطبيعة الحال ،يمكن أن يكون هناك نوع من التحدي في استرداد يقينك وإيمانك بنفسك ،عندما تقع تحت ضغط
أو إحباط من قبل عمالئك أو أيشخص آخر في حياتك
24
• الطاقة (.اإلرادة ) .إذا كنت بصدد أن تكون ناجحا في قيادة اشخاص عنيدة ,فانت عندئذ بحاجة الى كثير من الطاقة (اإلرادة)..
إنك بحاجة إلى طاقة مخك البشري وإلى طاقة جسدك أيضا
• الوئام (األلفة ) · لكي تكون ماهرا بالفعل في قيادة األشخاص العنيدة فانت في حاجة الى ان تتعلم سحر االلفة ( الوئام )
وتطبقها في حياتك إلنك اذا نميت تلك المهارة ,فانك سوف تجعل حياتك اكثر يسرا وسهولة .
• الشجاعة .ويختص هذا الجزء بالشجاعة (القدرة) على اتخاذ القرار ،فإذا كنت بصدد الرغبة في أن تكون أفضل في قيادة
الشخصيات العنيدة؛ فأنت تحتاج إلى شجاعة في التحكم في تفكيرك وتغيير برنامج سلوكك .واألمر يحدث دون حاجة للقول بأنك
في حاجة إلى الشجاعة لمواجهة الشخصيات العنيدة وقيادتها ،كما أنك تخشى أيضا من أال تؤدي تلك المواجهة إلى إحداث
الفارق.
• إن تطوير وتنمية العوامل الخمسة للنجاح ال يقتصر على مجرد تأكدك من النجاح وضمانك له في قيادة األشخاص العنيدة،
وإنما ينسحبً أيضا على مساهمة تلك العوامل في نجاحك في الحياة
25
التواصل مع االخرين على مستوى بشرى /عملى
• من مهارات االتصال الفعال التي ستحتاجها بصورة كبيرة في بيئة العمل ،وهي أحد أنواع االتصال غير
الفظي؛ فإن كنت موظًفا أو مستقاًل ،فنبرة صوتك وحركات يدك وحركة عينك يتوقف عليها رد فعل العمالء،
فنبرة الصوت الودودة واألذرع المفتوحة تشجع األشخاص على التحدث معك بحرية وصراحة ومن
عناصر االتصال االتيه -:
هدف االتصال :يجب معرفة الهدف المراد تحقيقه أو إيصاله إلى فرد ما أو مجموعة من األفراد لمعرفة .1
تحديد البيئة والوسيلة واألسلوب األنسب لهذا االتصال كما ان تحديدنا لهدف االتصال يحمينا من فقدان
البوصلة أثناء الحديث ويجنب المتلقي التشتت ويساعده على الفهم بوضوح .
المرسل :هو الشخص الذي حدد هدفا ما يريد إيصاله لفرد أو مجموعة من األفراد ،وعليه بعد تحديد .2
األهداف اختيار المكان والزمان المناسبين الذين يحققان له أهداف اتصاله .
26
.3الرساله :هي مجموعة من األفكار والكلمات التي قد تكون على شكل لفظي شفهي أو على شكل مكتوب أو
باستخدامهم معا لمناقشة فكرة معينة أو طلب مساعدة أو توزيع مهام وبكل تأكيد هناك الكثير من أنواع الرسائل
التي ال يسعنا ذكرها هنا .
.4الوسيلة واألسلوب :وهي األداة المستخدمة في عملية االتصال اما اتصال هاتفي او مقابلة وجها لوجه ،وإما عن
طريق ايميل مكتوب أو عن طريق اجتماع (ألكثر من فرد) كما أود توضيح نقطة هامة جدا يغفل عنها معظم الناس
وهي األسلوب يجب أن يكون األسلوب لطيفا ووديا غالبا أو جّد يا وحازما عند اللزوم األمر سيساعد على تحقيق
االتصال هدفه .
.5متلقي الرسالة :هو الشخص أو مجموعة األشخاص الذين عليهم تحليل وفهم الرسالة المرسلة لهم واالستفسار
عن أي غموض ليحققوا فهم كامل وأشمل للرسالة المرسلة .
.6التغذية العكسية :تبدأ هذه العملية من تعليق أو مناقشة متلقي الرسالة لمرسلها لمحاولة فهم أكثر لمضمون
27 الرسالة كما وتعتبر هامة أيضا في حال كان هناك إجابات على تساؤالت قد يطرحها المرسل .
القبول االجتماعي
• القبول االجتماعي هى القدره على القبول اختالف االخرين وفى بعض االحيان يتسم القبول االجتماعي
بحاوله البعض التصرف بتصرفات مشابهه لالخرين من أجل التالقى معهم والفوز على القبول االجتماعي
كلمه قبول او تقبل ( )Acceptanceمشتقه من الكلمه الالتنية ( )Acceptarوهو استقبال الشئ بادارة
واستحقاق وكما وصفت المعاجم معنى القبول " تميز الفرد باالتجاه االيجابى نحو االخرين "
حاجه االنسان للقبول االجتماعى :هى قوه كبيرة تحرك االنسان فى كافه تصرفاته وهى الدافع ورداء
28
مايفعله االاشخاص كما انها تعليل عن السبب وراء قيامهم بمثل هذه االمثال
الملل أو الضجر
• الملل ناجم عن شعور داخلي بالعجز و الفراغ اي انعدام الطاقة
الضجر ناجم عن شعور بالغضب بسبب العجز ...أي أن الطاقة موجودة ولكن ليس لها اتجاه أو هدف .
• الضجر :هو حالة من عدم الرضا المزمن وفقدان المتعة تنجم عن الشعور بالملل من العمل او عالقاتك
العاطفية او الحياة برمتها .والضجر له وجهان :أحدهما كسل وخمول فظيع والثاني القلق والتوتر .ويجب ان
نفرق هنا بين حالة من الضجر المؤقت الذي يصيب معظمنا من فترة ألخرى وهو يزول سريعا بمفرده ،أما
حالة عدم الرضا المزمن وفقدان البهجة فانه يستلزم عدد من التعديالت التي يجب ادخالها على الظروف
الخارجية ان استطعت وعلى سلوكنا الشخصي .
وماهي مخاطر الملل أو الضجر :يلحق الشعور بالضجر ضرًر ا بالًغا بالصحة البدنية والنفسية ويؤثر على
قدرات الشخص في العمل والدراسة وافتقار المحفز والشعور بالملل يدفع صاحبه الى المخدرات وتعاطي
الخمور والسقوط في النهاية في شباك االكتئاب
• حيث يعجز عن الخروج من مأزق ان حياته غير ذات قيمة .ولذا فان التحرك السريع لمواجهة الضجر
العالم امر ضروري يبدأ بخطوات بسيطة أستطيع ان اقترح عليك بعضها والتي يجب عليك ان تتخذها
بقوة إرادتك
29
• كيفية الخروج من الملل أو الضجر :
-توقف عن لوم نفسك :الضجر احساس طبيعي يصيب اغلب الناس وطبيعة حياتنا الحديثة تحفز
على الرتابة وتؤدي للضجر .المهم االعتراف ان هناك مشكلة وأنك على استعداد للحديث عنها مع
األصدقاء ،والعمل جاهدا على التخلص منها دون جلد للذات.
-ابدأ بتغيير الروتين اليومي .:وهي تغيير الظروف المحيطة وذلك بااللتفاف مع بعض األصدقاء
والتنزه فى بعض األماكن الجميلة وكسر الروتين ،باإلضافة إلى ضرورة التعامل بشكل صحيح مع
الوقت ،مؤكدا على أهمية تخصيص بعض الوقت لتستريح بمفردك ،وأن تفكر فى أشياء طريفة
ممتعة.
30
تخير ان تكون حازمًا
• أهمية التواصل الحازم
• الحزم هو أسلوب تواصل فعال ودبلوماسي نظًر ا ألنه يرتكز على االحترام المتبادل .وهو يثبت أنك ُتقِّد ر ذاتك
بما أنك مستعد للتمسك باهتماماتك والتعبير عن أفكارك ومشاعرك .كما أن الحزم يظهر أنك تدرك حقوق
اآلخرين وأنك مستعد للعمل على إيجاد حلول للخالفات.
• يمكن أن يؤدي الصراع الداخلي الناجم عن السلوك السلبي إلى ما يلي:
31
• النمط الغير حازم :الهدف من السلوك الغير حازم هو تجنب الصراع .يتم ذلك عن طريق تجاهل احتياجاتك عندما تتداخل مع
احتياجات اآلخرين
• بينما ينجح هذا األسلوب في تجنب الصراع مع اآلخرين ،فإنه يؤدي إلى صراع وتوتر داخلي .يحدث هذا ألنه يتم تجاهل
احتياجاتك الهامة .كما أن السلوكيات السلبية لآلخرين تجاهك نادرًا ما تتغير .ولماذا يجب أن تتغير طالما أن احتياجاتهم تتم
تلبيتها دائمًا؟ غالبًا ما نرى أن الشخص العديم الحزم في حل النزاع هو شخص فاقد الحترام الذات ،وله صورة ذاتية فقيرة أو
سيئة ،وسلوك عدواني سلبي .
ينتج عن ذلك أن يصبح الشخص الذي كان غير حازم لفترة من الزمن ،عدوانًيا عندما تصير مواصلة تجاهل بعض احتياجاته
المهمة غير ممكنة .
• النمط العدواني :هو الهدف من السلوك العدواني هو الفوز والسيطرة والحصول على ما تريد .من خالل األسلوب العدواني ،يتم
تجاهل احتياجات الشخص اآلخر والتركيز على تلبية احتياجاتك .يمكن أن تكون العدوانية طريقة ظرفية أو الطريقة المعتادة
لحل النزاعات .بينما ينجح األشخاص العدوانيون في الحصول على ما يريدون في كثير من األحيان ،إال أن أسلوبهم يؤدي إلى
تنفير الناس .عادة ال يحب األشخاص األصحاء (نفسيًا وعاطفيا) أن يكونوا حول أشخاص عدوانيين يرفضون المساومة.
وبالتالي فإن عالقات األشخاص العدوانيين تميل إلى أن تكون غير صحية وتفتقر إلى العالقة الحميمة الحقيقية.
32
متى تحتاج إلى المساعدة لتكون حازًم ا؟ • مزايا السلوك الحازم
تذكر أن تطوير مهارات الحزم يتطلب وقًتا وممارسة. عادًة ما يكون الحزم أسلوًبا أفضل للتواصل .ويقدم هذا األسلوب مزايا
عديدة .فهو يساعدك على منع الناس من استغاللك .كما يمكن أن
فإن كنت تشعر بأنك حازم واثق بنفسك على مدار
يساعدك أيًض ا على عدم ممارسة التنمر مع اآلخرين.
أعوام ،فعلى األرجح لن تصبح كذلك بين عشية • يمكن أن يساعدك التصرف بطريقة حازمة على ما يلي:
وضحاها .أو إذا كان الغضب يقودك لتكون عدائًيا • اكتساب الثقة بالنفس واحترام الذات
للغاية ،فقد تحتاج إلى تعلم بعض تقنيات التحكم في • التحلي بروح القوة
الغضب • فهم مشاعرك والتعرف عليها
• كسب احترام اآلخرين
• تحسين التواصل
• توفير حلول تحقق مصلحة جميع األطراف
• تحسين مهارات اتخاذ القرارات لديك
• إقامة عالقات صادقة
33
• تحقيق المزيد من الرضا الوظيفي
قوة االقناع
• اإلقناع:هو عبارة عن عمليات فكرية وشكلية يحاول فيها أحد الطرفين التأثير على اآلخر وإخضاعه لفكرة أو رأي،
أو لتغيير قناعًة ما كليًا أو جزئيًا من خالل عرض الحقائق بأدلة مقبولة مقنعة وواضحة .لذا ُتعد مهارة اإلقناع من
مهارات االتصال وفن من فنون الحوار وآدابه .
• أهمية اإلقناع:إن القدرة على اإلقناع ُتّيسر لك تحقيق أهدافك بشكل أسرع ،وتؤدي إلى تقدمك وتمكنك من استخدام
كل إمكانياتك وقدراتك األخرى بمستوى عاٍل من الكفاءة .وأيضًا فإن قوة اإلقناع سوف تكفل لك دعم اآلخرين .
• ومن معوقات اإلقناع :عدم التقبل من اآلخرين • غياب المنطق • ضعف الحجة • ضعف مهارات االتصال
• كيف تكون مقنعًا •:اختر التوقيت المناسب لك وللطرف اآلخر ( قم بتوضيح الفكرة بالقدر الذي يزيل اللبس عنها -
لخّص األفكار األساسية حتى ال تضيع في متاهة الحديث المتشعب -طّو ر من نفسك بامتالك مهارات االتصال وإجادة
فنون الحوار مع االلتزام بآدابه -ابتعد عن الجدل والتحدي ،ألنه يباعد بين وجهات النظر -حاول أن تكون أفكارك
منطقية ومتسلسلة ،فالتسلسل في طرح األفكار من أهم عناصر اإلقناع -ال تغفل عن التفاعل اإليجابي الصادق مع
الطرف اآلخر -حدد مسبقًا متى وكيف تنهي حديثك ،ولتكن بداية حديثك مرتبطة بنهايته ما أمكن -لإلقناع أساليب
مختلفة وطرق متعددة استخدمها لتعزيز فكرتك ) ومنها( :اإلقناع باستخدام البرهان ،واإلقناع باالنضمام للمجموعة،
وباستخدام لغة التكرار ،وتوضيح أهمية الشيء).
34
العالقة بين العقل والعاطفة
• ُينظر إلى العقل والعاطفة على أنهما عمليتان منفصلتان وحتى متضاربتان .وفًقا لوجهة النظر هذه يمكن للعواطف أن تلغي
الحكم وتؤدي إلى اتخاذ قرارات غير عقالنية .في المقابل ُينظر إلى العقل على أنه وسيلة لتحقيق الوضوح والموضوعية
والدقة في اتخاذ القرار من خالل االعتماد على األدلة التجريبية واالستنتاج المنطقي والتحليل النقدي.
• كيف توازن بين العقل والعاطفة :العالقة بين العقل والعاطفة حساسة فمن ناحية قدرتنا على التفكير العقالني هي ما يميزنا
ككائنات حية .ومع ذلك فإن الجانب العاطفي لوجودنا ال غنى عنه إلنسانيتنا .
• طرق تحقيق التوازن بين العقل والعاطفه
أ ) التعرف على مشاعرنا (ما هي العالقة بين العقل والعاطفة)
• تحديد المشاعر وتسميتها من أفضل الطرق إليجاد توازن بين عواطفنا والعقل .عندما نتمكن من التعرف على ما
نشعر به يمكننا أن نفهم ما هي األفكار التي تؤثر علينا .يجب أن نكون على دراية بمشاعرنا حتى ال تتجاوز العقل في
عملية صنع القرار.
ب ) االستماع الفعال
استخدم االستماع الفعال يجب أن نستمع بتركيز إلى أنفسنا واآلخرين .من خالل االستماع الفعال يمكننا إبطاء أفكارنا
35
•
35 ومعالجة جميع المعلومات بحياد .سيمكننا هذا من أن نكون أكثر عقالنية وأقل عاطفية في اتخاذ القرار
طرق اإلقناع وكيفية التأثير باآلخرين
• تتكَّو ن عملية التأثير واإلقناع من ثالثة عناصر ،هي :المصدر والِّر سالة والمستقِبل ،وبما أَّن المصدر هو الَّناقل للِّر سالة
والمسؤول عن إقناع المستقبلين فيها فإَّنه يقع على عاتقه الوصول إلى أفكارهم والتأثير فيهم بما يتناسب مع بيئاتهم
ومستوياتهم العمرَّية والتعليمية وتراعي الفروقات بينهم
ومن أهِّم الطرق التي تحِّقق اإلقناع والتأثير ما يلي -:
• يجب على الَّناقل أو المصدر أن يمتلَك القناعة الَّتامة بالفكرة التي يسعى لنشرها وأن يكون عميق اإليماِن في أهدافها
ومبادئها؛ إذ إَّن التخُّبط والَّتوُّس ط في قناعته بفكرته يعكس ضعف الفكرة وسطحَّيتها؛ مّم ا يؤدي إلى عدم اقتناع
المستقبلين لها أو تشّو ه الرسالة ذاتها.
• تجُّنب التعميم والُّشمول ،والمحافظة على نسبَّية المعاني وحصر األلفاظ في كلماٍت واضحة ومحددة تستهدف تفسير
الفكرة وإظهارها كهدف أساٍس في الحوار دون التشتيت بالعموميات
• إجتناُب الجدال والمناكفات واالستقواِء المفِّج ر للخصومات ،فصاحب الفكرة مسؤول عن نقلها بالوِّد واإلحساِن بعيدًا عن
التفُّر ِد واالحتفاِل بالقدرة على اإلثباِت ،وعليه أن ُيقيَم الحَّج ة بالَّدليِل ،والتيسير ،وكسب القلوب ،والتأييد بدًال من
36
استعدائها
• اِّطالِع المستقِبل الُم قِنع على النتيجة الِّنهائية بصورة واضحة ومفهومة ،كما يحتاج أيضًا إلى التعُّر ف على مبِّر رات
األخذ بها ومِّيزاتها واألسباب التي تستند إليها ،وعليِه فإَّن المصدر مسؤوٌل عن تحليل الحوار إلى مقِّدماٍت منطقَّية
تفِّس ر قوة البيانات والحقائق ،وتعرض نتائج نهائَّية تصنع الفرق في إدراك المستقبل.
• على الُم حاِو ر أن يختار ألفاظه وتعابيره وكلماته بعناية ،وأن يحافظ على إرسال الُج َم ِل بصيغة التشويق واإلثارة
بعيدًا عن التخويف والضغط وفرض الُّس لطة والرأي .
• لمحافظة على استمرار االتصال الجِّيد بالُم ستقِبل ،وربط نهاياِت تعليقه ومداخالته ببدايات حديث الُم حاِو ر؛ ما يضمن
توُّلد الّشعور باالحترام واالهتماِم من ِقَبل المستقبل ،فيسِّهل عملَّية استقبال المعلومات وتبِّني األفكار والطروحات.
• إشعاُر المستقِبل بجّد َّية البحث عن الحقيقة والُّس رور عند استقبال الحقائق من طرِفه ،فليس المهم أن يثبت المحاور
أَّنه على صواب ،بل األهم أن يصل الجميع إلى نتيجٍة حقيقية ومنطقَّية خاليٍة من االنتصارات الشخصَّية واالستقواِء
التنافسي
37
معوقات التأثير واإلقناع
• االستبداد وفرض الُّس لطة؛ حيث إَّن التأثير أو اإلقناع في هذه الحالة يكون شكلّيًا ومتوّقفًا على زوال التسُّلط
ويزول بزواله.
• طبيعة المستقبل ،فقد يكون الشخص الُم ستقِبل ذا سماٍت ال تتناسُب مع أنماط اإلقناِع وأشكاِله ،وقد يمتلك
صفاٍت ذاتَّية تحمله على رفض جميع المحاوالت للحوار الُم قِنع.
• تزاحم األفكار المربكة لجِّو الحوار ولذهن المستقِبل .ضعف المحاور في إدارة الحوار أو توضيح مضمون
الرسالة.
• ضعف االعتقاد بإمكانَّية التغيير واالستسالم عند حدود التجارب األولى.
التصديق والتسليم بحقيقة رأي اآلخر. • الِكبُر وحُّب الذاِت المفرط وما يحمله من عجِز
38
استراتيجيات من اجل النجاح
• يمكن تقسيم العمالء من حيث "ما الذي يرغبون فيه بالفعل" إلى قسمين متميزين-:
أوال -:ممن يريدون الخدمة األساسية (المحورية) من األعمال ،التي تمارسها لتفي بإحتياجاتهم
ثانيًا -:وهي النقطة التي تعد األكثر أهمية :ما الذي يريده العمالء بالفعل ،وما الذي يجعلهم أوفياء لك ولما تقوم به
من نشاط ،ويجعلهم يقولون عنك أشياء رائعة لآلخرين-:
-اإلستجابة الدافئة والحميمة .
-الشعور بإهميتهم .
-يرغبون في أن يستمع إليهم .
-يحتاجون إلى شخص يعرف أسمائهم .
-المرونة .
سرعة تدارك الموقف
39 -
39
• يجب أن تتحكم في معدل المشاعر المثارة قبل أن تتمكن من حل المشكلة أو التعامل معها وبمعنى آخر تعامل
مع مشاعر عمالئك قبل أن تتعامل مع مشكالتهم
• عندما تلتقي شخًص ا عنيًد ا ،سواء أكان زمياًل لك في العمل أم عمياًل لديك ..كن دائًم ا على وعي وإدراك بأنه
قد يرى العالم بشكل مختلف عما تراه أنت ..تعاطف مع وجهات نظره ،وقم بطرح حلول ،تضمن لك تحقيق
معادلة تحكمها
• تخير سلوكك -ال تسمح لألفراد اآلخرين بأن يختاروا لك ..ال تسمح لنفسك بأن تقع في الشرك (الفخ) بما
يقوله أو يفعله اآلخرون ..تحول إلى برنامجك "المفكر" قبل أن تتحدث بأي حديث أو قبل أن تتخذ أي
تصرف ..تخير أن تكون حازمًا ،عندما تحتاج إلى أن تكون كذلك .إن سماحك لنفسك بأن تكون متسلًطا أو
عدوان يا؛ قد يجعل حياتك بالتأكيد أصعب بكثير.
40
الملخص
• إن قي ادة أو توجي ه األش خاص العني دة يعت بر تح دياً نوجه ه جميع ا في بعض المواق ف واألوق ات خالل حياتن ا .ومن المحتم ل أن
يكون هؤالء :من يعمل بجوارك (زميلك في العمل) ،أو يعمل في مؤسستك .في حياتك المهنية ،أو أن يكون لديك أصدقاء وعائلة
أو حتى جيرانك في الشقة المجاورة أو المواجهة لشقتك ..أي منهم يمكن أن يكون -في موقف ما -شخصا عنًي دا بالنسبة لك.
• تخ ير س لوكك -ال تس مح لألف راد اآلخ رين ب أن يخت اروا لك ..ال تس مح لنفس ك ب أن تق ع في الش رك (الفخ) بم ا يقول ه أو يفعل ه
اآلخرون ..تحول إلى برنامجك "المفكر" قبل أن تتحدث بأي حديث أو قبل أن تتخذ أي تصرف ..تخير أن تكون حازً ما ،عندما
تحتاج إلى أن تكون كذلك .إن سماحك لنفسك بأن تكون متسلطا أو عدوانيا؛ قد يجعل حياتك بالتأكيد أصعب بكثير.
• كن مقنعا بصورة فاعله مؤثرة ,من خالل تنمية قدرتك على تسويق نفسك ,ان اقناع االخرين يتضمن مهارات اصغاء أفضل
وان يكون لديك قدرة على التواصل مع االخرين على أساس عاطفي .
عن دما تلتقي شخص ا عنًي دا ،س واء أك ان زميال ل ك في العم ل أم عميال ل ديك كن دائم ا على وعي وإدراك بأن ه ق د ي رى الع الم بش كل
مختلف عما تراه أنت .
41
شكر وتقدير
• الحمد هلل الذي علم بالقلم ,علم اإلنسان مالم يعلم ,الحمد هلل المنان ,الملك القدوس
• وبعد حمد هللا تعالى وشكره على إنهائنا لهذا البحث نتقدم بخالص الشكر وعظيم االمتنان
للدكتورة شيما بيومي على ما قدمته لينا من علم نافع وعطاء متميز وارشاد مستمر,
وعلى ما بذلته من جهد ونصح وتوجيه من بداية مرحلة البحث حتى إتمام هذا البحث
فجزاها هللا عنا خير الجزاء وجعل ذلك في موازين حسناتها.
42