You are on page 1of 26

‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮ ﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫إﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗطوﯾر ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻷداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻹدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻓﻘﺎً ﻹطﺎر ﻣﻘﺗرح‬
‫م‪.‬م‪ .‬ﺣوراء إﺣﺳﺎن ﺧﻠﯾل‬
‫اﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻻدارﯾﺔ‪ /‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻔرات اﻷوﺳط اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﻘدﻣﺔ‪:‬‬
‫ﻋرﻓت اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺿﺎرات اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻛﺣﺿﺎرة ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﻧﻬرﯾن واﻟﺣﺿﺎرة اﻟﻣﺻرﯾﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ و‬
‫ﺣﺿﺎرة اﻟروﻣﺎن واﻟﺻﯾن ﻛﻣﺎ ﻋرﻓﺗﻬﺎ اﻟﺣﺿﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ وﺧﺻوﺻﺎ ﻋﻧدﻣﺎ زادت اﻟﻔﺗوﺣﺎت‬
‫وﺗوﻓرت اﻻﻣوال وزادت اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﻺﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺟﻧود وﻋﻠﻰ أوﺟﻪ اﻻﻧﻔﺎق اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﻧظﻣﺗﻬﺎ اﻟﺷرﯾﻌﺔ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ اﻟﻛرﯾﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﺳﻬﻠت اﻟدوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ وﺻول اﻟﻌﻠوم ﻣن اﻟﻣﺷرق اﻟﻰ أوروﺑﺎ‪ ،‬ﯾﺿﺎف اﻟﻰ ذﻟك‬
‫أن ﺣرﻛﺔ اﻟﺗرﺟﻣﺔ ازدﻫرت ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻣن اﻟﻌﻠوم اﻟﻘدﯾﻣﺔ ﻣن ﻣﺎ ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ وﺻوﻟﻬﺎ اﻟﻰ‬
‫أوروﺑﺎ‪.‬‬
‫أﻣﺎ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﻣﻔﻬوﻣﻬﺎ اﻟﻣﻌﺎﺻر ﻓﺗﺑﻠورت ﻓﻲ اﻟﻧﺻف اﻻول ﻣن اﻟﻘرن اﻟﺳﺎﺑﻊ ﻋﺷر ﻓﻲ اﻧﺟﻠﺗ ار ﺛم ﻓرﻧﺳﺎ و‬
‫ﻣﻧﻬﺎ اﻧﺗﻘﻠت اﻟﻰ اﻟدول اﻻﺧرى وﺗطور ﻣﻔﻬوم اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘود اﻟﺳﺑﻌﺔ اﻷﺧﯾرة ﺗﺑﻌﺎً ﻟﻠﺗطور‬
‫اﻟذي ﺷﻬدﺗﻪ اﻟدول وﻟﻠدور اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﻛﺑﯾر اﻟذي ﺗؤدﯾﻪ ﻓﺄﺿﺣت اﻟﻣوازﻧﺔ اﻧﻌﻛﺎﺳﺎً ﻟﻠﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟذي ﺳﺗﻧﺗﻬﺟﻪ‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺧﻼل اﻟﺳﻧﻪ اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪ ،‬وﺑذﻟك ﺟﺎء ﺗطور ﻣﻔﻬوم اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﯾﺗﻼءم ﻣﻊ اﻟﻔﻛر اﻻﻗﺗﺻﺎدي‬
‫اﻟﻛﻼﺳﯾﻛﻲ اﻟذي ﯾﺑﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأ ﻋدم ﺗدﺧل اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﻧظﻣﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ‪ ،‬وﻫﻲ‬
‫)أي اﻟﻣوازﻧﺔ( وﻓﻘﺎ ﻟذﻟك ﻛﺎﻧت ﻻ ﺗﺗﻌدى ﻛوﻧﻬﺎ ﺗﻘدﯾرات ﻟﺑﻧود اﻻﻧﻔﺎق اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻋﻠﻰ اﻟوظﺎﺋف اﻟﺳﯾﺎدﯾﺔ ‪ ،‬و‬
‫ﻟﺑﻧود اﻻﯾرادات اﻟﺗﻲ ﺗﻐطﻲ ذﻟك اﻻﻧﻔﺎق‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻔﻛر اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﺣدﯾث )اﻻﻧﺟﻠﯾزي( ﻓﯾدﻋو اﻟﻰ ﺗدﺧل‬
‫اﻟدوﻟﺔ ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق أﻫداف اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﻏﯾرﻫﺎ‪ ،‬واﻧﻌﻛﺎﺳﺎً ﻟﻬذا ﻓﺈن اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺣدﯾث ﻟﻠﻣوازﻧﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ اﺗﺳﻊ ﻋن اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺗﻘﻠﯾدي ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﻟذي ﻛﺎن ﯾﺣﺻرﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﻧﻔﻘﺎت واﻻﯾرادات ﻟﻠﺳﻧﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻘﺎدﻣﺔ‪.‬‬

‫‪٦٦٧‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻟﻣﺑﺣث اﻷول‪ :‬ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬


‫أوﻻً‪ -:‬ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﺑﺣث‪-:‬‬
‫ان اﺗﺑﺎع ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﯾؤدي اﻟﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺷﺎﻛل ﻣﻧﻬﺎ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻧب اﻟرﻗﺎﺑﻲ واﻟﻣدﺧﻼت دون‬
‫اﻟﻣﺧرﺟﺎت وﻣﻧﻊ اﻟﻘﯾﺎدات اﻻدارﯾﺔ ﻣن اﻻﺑداع واﻟﺗﺳﺎؤل اﻟذي ﯾطرح ﻫو‪-:‬‬
‫ﻫل ﯾﺣﺗﺎج ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء اﻟﻰ إطﺎر ﻣﺣدد ﻟﻠﻌﻣل وﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻛوﻧﺎت ﻫذا اﻹطﺎر؟‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎً‪ -:‬ﻓرﺿﯾﺔ اﻟﺑﺣث‪-:‬‬
‫‪ (١‬ﻻ ﯾؤدي اﺳﺗﺧدام ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود إﻟﻰ ﻛﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟوﺣدات‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ (٢‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺳﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧطﯾط واﻻﻫداف وﻗﯾﺎس اﻻداء‪.‬‬
‫‪ (٣‬اﻻطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح ﯾؤدي اﻟﻰ ﺗﺳﻬﯾل ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎً‪ -:‬أﻫﻣﯾﺔ اﻟﺑﺣث‪-:‬‬
‫ﺗﺗﻣﺛل أﻫﻣﯾﺔ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪-:‬‬
‫‪ (١‬اﻟﺗطور ﻓﻲ اﺳﺎﻟﯾب وطرق اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺎت واﻟرﻏﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ أﺣدث اﻟﻣﺳﺗﺟدات ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺷﺄن‬
‫‪ (٢‬اﻟﺗطورات اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻓﻲ اﻻﻧﺷطﻪ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻣﺎ ﺻﺎﺣﺑﻬﺎ ﻣن ﺗزاﯾد ﺣﺟم اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﻌدد اوﺟﻪ‬
‫اﻻﻧﻔﺎق ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﺿرورﻩ اﻟرﻗﺎﺑﻪ ﻋﻠﯾﻬﺎ وﺗرﺷﯾدﻫﺎ‪.‬‬
‫‪ (٣‬اﻟظروف اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﺣﯾطﺔ ﻋﺎﻟﻣﯾﺎً واﻗﻠﯾﻣﯾﺎً وﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣن اﻧﻌﻛﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ ﻣوارد اﻟدوﻟﻪ وﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ‬
‫ﻣوازﻧﺗﻬﺎ ‪.‬‬
‫‪ (٤‬اﻻﺗﺟﺎﻩ ﻟﺗطوﯾر اﻻﻣﻛﺎﻧﯾﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻟدوﻟﺔ وﺗوﺳﯾﻊ ﻧطﺎﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ﺟدﯾدﻩ ﺗدﻋم ﻣن‬
‫ﻗدراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ظل اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﻪ اﻟراﻫﻧﺔ‪.‬‬
‫راﺑﻌﺎً ‪-:‬ﻫدف اﻟﺑﺣث‪- :‬‬
‫ﯾﻬدف اﻟﺑﺣث اﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ (١‬اﻋﺗﻣﺎد ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻛﻣﻧﻬﺎج ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ اﻻﺳﺗﻐﻼل اﻻﻣﺛل ﻟﻠﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ‪.‬‬

‫‪٦٦٨‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫‪ (٢‬اﻗﺗراح اطﺎر ﯾﺳﻬل اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻟﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻟدراﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺧﺎﻣﺳﺎً ‪ -:‬ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث‪-:‬‬
‫ﺗم ﺗوزﯾﻊ اﺳﺗﺑﯾﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟدواﺋر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻫﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت اﻟﻣﻣوﻟﺔ ﻣرﻛزﯾﺎً‪.‬‬
‫ﺳﺎدﺳﺎ‪ -:‬أﺳﺎﻟﯾب ﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪-:‬‬
‫أ‪ -‬اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري‪ -:‬اﻋﺗﻣدت اﻟﺑﺎﺣﺛﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻷﺟﻧﺑﯾﺔ واﻟﻣﻘﺎﻻت واﻟدورﯾﺎت واﻟﻘواﻧﯾن‬
‫واﻷﻧظﻣﺔ اﻟﻧﺎﻓدة واﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ذات اﻟﺻﻠﺔ ﻛﻣﺎ ﺗم اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻓﻲ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﺑﻌض اﻟﻣﺻﺎدر‬
‫واﻟﺑﺣوث اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣواﻗﻊ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻﻧﺗرﻧﯾت‪.‬‬
‫)‪.( Internet‬‬
‫ب‪ -‬اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻌﻣﻠﻲ ‪:‬‬
‫اﻋﺗﻣد ﻋﻠﻰ ‪:‬‬
‫*اﺳﺗﻣﺎرة اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ‪ -:‬وزﻋت ﻋﻠﻰ ﻓﺋﺗﯾن ﻫﻲ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾون )م‪ .‬ﻣﺣﺎﺳب ‪ ،‬ﻣﺣﺎﺳب ‪ ،‬م‪ .‬ﻣدﯾر ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪،‬ﻣدﯾر‬
‫ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪ ،‬م‪ .‬ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻗدم( واﻟرﻗﺎﺑﯾون )ﻣراﻗب ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪،‬ﻣراﻗب ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻗدم ‪،‬ﻣدﯾر اﻟرﻗﺎﺑﺔ واﻟﺗدﻗﯾق‬
‫اﻟداﺧﻠﻲ ( وﺗﺣﻠﯾل ﻧﺗﺎﺋﺟﻪ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﺑرﻧﺎﻣﺞ ‪ spss ٢٠‬اﻻﺣﺻﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫*إطﺎر ﻣﻘﺗرح‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ :‬اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻧظري‪:‬‬
‫اوﻻً‪-:‬اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق‪:‬‬
‫ان اول ﻣوازﻧﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻋراﻗﯾﺔ ﺗﻘدﯾرﯾﺔ ﻟﻺﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت ظﻬرت ﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ١٩٢١‬ﻣﻊ ﺗﺷﻛﯾل اول ﺣﻛوﻣﺔ‬
‫ﻋراﻗﯾﺔ وﻗد اﻋدت ﻫذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ وﻓق اﻟﻣﺑﺎدئ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ وذﻟك اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻰ ﻗﺎﻧون‬
‫اﺻول اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺎت اﻟﻌﺛﻣﺎﻧﻲ اﻟﺻﺎدر ﺳﻧﺔ ‪ ١٩١١‬و اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟﺗﻲ اﺻدرﺗﻬﺎ ﺳﻠطﻪ اﻻﻧﺗداب اﻟﺑرﯾطﺎﻧﻲ و‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻌراﻗﯾﺔ اﻟﻣؤﻗﺗﺔ وﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ١٩٢٤‬و ﻋﻧد ﺻدور ﻧظﺎم اﻟﺳﻠطﺔ ﻓﻲ اﻻﻣور اﻟﻣﺎﻟﯾﻪ اﻟﻣرﻗم ‪٧١٥‬‬
‫اﺻﺑﺣت اﻻﻣور اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺗﻧظﯾم اﻟﻣوازﻧﺔ وﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ ﻣﺳﺗﻣدﻩ ﻣن ﻫذا اﻟﻧظﺎم وﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ١٩٢٥‬ﻋﻧد ﺻدور‬
‫اﻟدﺳﺗور اﻟﻌراﻗﻲ ﻧص اﻟﺑﺎب اﻟﺳﺎدس ﻣﻧﻪ ﻋﻠﻰ اﻻﻣور اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻘواﻧﯾن اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻠﻣوازﻧﺔ ووﺟوب اﻗرارﻫﺎ‬

‫‪٦٦٩‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﻣن ﻗﺑل اﻟﺑرﻟﻣﺎن و ﺗﺣدﯾد اﺳﻠوب اﻟﻣراﻗﺑﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ )ﻋﺑﯾد‪ (٩٠: ٢٠١٢،‬وﻓﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ١٩٤٠‬ﺻدر ﻗﺎﻧون‬
‫اﺻول اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ رﻗم ‪ ٢٨‬اﻟﻣﻌدل ﻟﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻣل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻌراق و اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫وﺑﻘﻲ اﻟوﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻫذا اﻟﺣﺎل اﻟﻰ ان ﺻدر ﻗﺎﻧون اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﻪ ذي اﻟﻌدد ‪ ١٠٧‬ﺳﻧﻪ ‪ ١٩٨٠‬وﻓﻲ ﺳﻧﺔ‬
‫‪ ٢٠٠٤‬ﺻدر ﻗﺎﻧون اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟدﯾن اﻟﻌﺎم رﻗم ‪ ٩٤‬ﻟﺳﻧﻪ ‪ ٢٠٠٤‬وﻗﺎم ﺑﺎﯾﻘﺎف ﺳرﯾﺎن اﻟﻌﻣل ﺑﻘﺎﻧون‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ رﻗم ‪ ١٠٧‬ﻟﺳﻧﻪ ‪ ١٩٨٥‬و ﻗﺎﻧون اﺻول اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺎت وﺣل ﻣﺣﻠﻬﻣﺎ ﺑﺎﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘرات‬
‫اﻟﺗﻲ وردت ﻓﻲ دﺳﺗور ﺟﻣﻬورﯾﻪ اﻟﻌراق ﻟﺳﻧﻪ ‪ ٢٠٠٥‬اﻟﺗﻲ ﺗﺧص اﻟﻣوازﻧﺔ‪ ،‬وﻗد وردت ﻋدة ﺗﻌﺎرﯾف ﻟﻠﻣوازﻧﺔ‬
‫ﻣﻧﻬﺎ‪-:‬‬
‫‪ -١‬اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬ﻫﻲ اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺧطﺔ ﻋن ﺳﻧﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻘﺑﻠﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻫداف ﻣﺣددة وذﻟك ﻓﻲ‬
‫اطﺎر اﻟﺧطﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ )اﺑو اﻟﻌﺟﯾن ‪. (١٩: ٢٠٠٧،‬‬
‫‪ -٢‬اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬ﺧطﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ‪،‬ﺳﻧوﯾﺔ‪ ،‬ﻟﻠﺳﻠطﺔ اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ‪،‬ﺗﺻدرﻫﺎ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ‪ ،‬ﺑﻘﺎﻧون‪ ،‬ﯾﻔوض‬
‫اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ ﻣﺳﺑﻘﺎ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎق وﻓق اﺣﻛﺎﻣﻪ‪ ،‬وﯾﻠزﻣﻬﺎ ﺑﺗﺣﺻﯾل اﻻﯾرادات ﺿﻣن اﻻﺣﻛﺎم واﻻﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﺑﯾﻧﺔ‬
‫ﻓﯾﻪ‪ ،‬وذﻟك ﺳﻌﯾﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻫداف اﻟدوﻟﺔ و أوﻟوﯾﺎﺗﻬﺎ )اﺣﻣرو‪.(١١: ٢٠٠٠ ،‬‬
‫‪ -٣‬اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ :‬ﻫﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد اﻟﻧﺎدرة ﻟﻠطﻠﺑﺎت ﻏﯾر اﻟﻣﺣدودة ﺗﺷرع ﺑﻘﺎﻧون رﺳﻣﻲ ﻟﻔﺗرة‬
‫زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ )‪.( freeman, shoulders, ٢٠٠٩،١٣٠‬‬
‫وﯾﻣﻛﻧﻧﺎ ﺗﻌرﯾﻔﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺧطﺔ اﻟدوﻟﺔ ﻟﺳﻧﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻗﺎدﻣﺔ ﺗﺗﺿﻣن اﻻﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت ﺗﻌد ﻣن ﻗﺑل اﻟﺳﻠطﺔ‬
‫اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ وﺗﺟﺎز ﻣن ﻗﺑل اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ " ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎً‪ -:‬أﺳﻠوب اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق‬
‫ﯾﺗم اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق وﻓﻘﺎً ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود اذا ان اﻟﻔﻛرة اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻫذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ ﻫﻲ‬
‫ﻗﯾﺎﻣﻬﺎ ﺑﺗﻣوﯾل اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻣن اﺟل اداﺋﻬﺎ ﻋﻣﻠﻬﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻫداﻓﻬﺎ و‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻟوﺣدات اﻻﻟﺗزام ﺑﺣدود اﻟﺗﻣوﯾل وﻋدم ﺗﺟﺎوزﻫﺎ وﻻ ﺗﻬﺗم ﻫذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺋد اﻟذي ﺣﻘﻘﺗﻪ اﻟوﺣدة‬
‫ﻣن ﻫذا اﻟﺗﻣوﯾل أي ان ﻫذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺗﻬﺗم ﺑﺎﻟﻣدﺧﻼت ﻓﻘط وﺗﺗﺟﺎﻫل ﻣﺎ ﺗﻘدﻣﻪ ﺗﻠك اﻟوﺣدات ﻣن ﺳﻠﻊ او‬
‫ﺧدﻣﺎت واﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺑﻬﺎ ذﻟك وﺗظﻬر اﻻﻋﺗﻣﺎدات او اﻟﺗﺧﺻﯾﺻﺎت ﻋﻠﻰ اﺳﺎس ﺑﻧود او ﻣﺟﻣوﻋﺎت‬

‫‪٦٧٠‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺑﺣﯾث ﺗﺳﻬل ﻋﻣﻠﯾﻪ اﻟﻣراﻗﺑﺔ وﻋدم اﻟﺗﺟﺎوز ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺗﻣﺎدات اﻟﺗﻲ ﺗﺻدرﻫﺎ اﻟدوﻟﺔ ﻟذﻟك اﻟﺑﻌض ﯾﺳﻣﯾﻬﺎ‬
‫اﻟرﻗﺎﺑﯾﺔ وﻫذا ﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺗﻣﯾز ﺑﺎﻟﺟﻣود اذا اﻧﻬﺎ ﺗﻣﻧﻊ اﻟﻘﯾﺎدات اﻹدارﯾﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻣن اﻻﺑداع‬
‫وﯾﺻل اﻻﻣر اﻟﻰ وﺟود اﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗﺧﺻﯾﺻﺎت ﻏﯾر ﺿرورﯾﺔ وﻗد ﯾﺻل اﻟﻰ درﺟﻪ اﻟﻬدر واﻻﺳراف‬
‫وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﺗﺻف ﺗﻘدﯾرات اﻻﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت ﺑﺎﻟﻣﻐﺎﻻت وذﻟك ﻟﻌدم اﺳﺗﻧﺎدﻫﺎ ﻟﻸﺳﺎس اﻟﻌﻠﻣﻲ واﻟﻌﻣﻠﻲ‬
‫اﻟﺳﻠﯾم ﻓﻲ اﻋداد اﻟﺗﻘدﯾرات ﻓﺿﻼَ ﻋن اﺳﺗﺧدام اﻻﺳﺎس اﻟﻧﻘدي ﺑﺷﻛل واﺳﻊ وﺑﻣوﺟﺑﻪ ﯾﺗم ﺗﺳﺟﯾل اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‬
‫ﻓﻘط ﻋﻧد اﺳﺗﻼم او دﻓﻊ ﻧﻘد ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﺗﺎرﯾﺦ اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق وﯾﺗﻣﯾز ﻫذا اﻻﺳﺎس ﺑﺳرﻋﻪ اﻋداد اﻟﺣﺳﺎب‬
‫اﻟﺧﺗﺎﻣﻲ واﻟﺑﺳﺎطﺔ واﻟﺳﻬوﻟﺔ ﺣﯾث ﯾﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﻧظﺎم ﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﺑﺳﯾط ﻓﯾﻣﺛل اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺧﺗﺎﻣﻲ ﺣرﻛﻪ ﻋﻣﻠﯾﺎت‬
‫اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻣن ﻣﻘﺑوﺿﺎت وﻣدﻓوﻋﺎت ﻧﻘدﯾﻪ اﻣﺎ ﻧﻘﺎط ﺿﻌف ﻫذا اﻻﺳﺎس ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﯾؤدي اﻟﻰ ﺗﺻوﯾر اﻟﻣرﻛز‬
‫اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﺷﻛل ﺻﺣﯾﺢ وﻣوﺣد واظﻬﺎر اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ وﯾﻘﻠل ﺗطﺑﯾق ﻫذا اﻻﺳﺎس ﻣن اﻫﻣﯾﻪ اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن‬
‫اﻟﺳﻧوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺳﺑب ﺗداﺧل اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺳﻧوات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‪.‬‬
‫اﺿﺎﻓﺗﺎً اﻟﻰ ذﻟك وﺳﺎﺋل اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ واﻟﺗﻘوﯾم وﻣﻌﺎﯾﯾر اﻻداء ﻏﯾر ﻣوﺟودة ﻓﻲ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﻣﻣﺎ ﯾﻧﻌﻛس اﺛرﻩ ﻓﻲ‬
‫ﺻﻌوﺑﺔ ﻗﯾﺎس اﻻداء اﻟﺣﻛوﻣﻲ ‪).‬اﻟﺑﻐدادي ‪.(٦٧: ٢٠٠٨،‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎً‪ -‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‬
‫ان ﻣﺟﺎﻻت اﻟﻘﺻور اﻟﺗﻲ ﻻزﻣت ﺗطﺑﯾق اﻻﺳﻠوب اﻟﺗﻘﻠﯾدي اﻟﻣﻌروف ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود اﻟﺗﻲ اﺷرﻧﺎ اﻟﯾﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ‬
‫ﻫﻲ اﻟﺗﻲ دﻋت اﻟﻰ اﻟﺗﻔﻛﯾر ﻓﻲ ﺗطﺑﯾق اﺳﻠوب اﻓﺿل ﯾﻣﻛن ﻣن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن اﺳﺎﻟﯾب اﻹدارة اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻹدارة اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و ﯾﺧدم ﻓﻲ اﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﻗﯾﺎم اﻟوﺣدة ﺑﺗﻧﻔﯾذ ﻣﺎ ﯾﻌﻬد اﻟﯾﻬﺎ ﻣن واﺟﺑﺎت‬
‫ﺑﻛﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾﻪ وذﻟك ﻟزﯾﺎدﻩ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻧوﻋﯾﻪ اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و ﺿرورة اﻻﯾﻔﺎء ﺑﻬﺎ و ﺗﺣﺳﯾن اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ‬
‫وﺗرﺟﻊ اول ﻣﺣﺎوﻟﻪ ﻟﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء اﻟﻰ ﺳﻧﻪ ‪ ١٩٠٦‬ﻋﻧدﻣﺎ ﻗﺎم ﻣﻛﺗب اﺑﺣﺎث ﺑﻠدﯾﺎت‬
‫ﻧﯾوﯾورك ﺑﺈﻋداد دراﺳﺔ ﻋن ﻣوازﻧﺔ اﻻداء اﻟﺻﺣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﻟﻧﺷﺎطﺎت ﺛم ﺷﻛﻠت ﻟﺟﻧﺔ ﺗﺎﻓت ﺳﻧﺔ‬
‫‪ ١٩١٢‬ﺣﯾث اﺷﺎر ﺗﻘرﯾر ﻫذﻩ اﻟﻠﺟﻧﺔ اﻟﻰ اﻫﻣﯾﻪ ﺗﺑوﯾب اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻬدف اﻟﻧﺷﺎط اﻻ ان اﻟﻔﻛرة ﻟم‬
‫ﺗﺟد ﻗﺑوﻻً ﻓﻲ ذﻟك اﻟوﻗت وﻟم ﺗﻧﻔذ ﺟدﯾﺎً اﻻ ﻓﻲ ﺳﻧﻪ ‪ ١٩٣٤‬وذﻟك ﻋﻧدﻣﺎ ﺑدأت و ازرﻩ اﻟزراﻋﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻋداد ﻣﺷروع ﺣوض ﺗﻧﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء وﯾذﻛر )ﻫﻼﻟﻲ ‪ (٢: ٢٠٠٢،‬ان ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ‬

‫‪٦٧١‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫واﻻداء ظﻬرت اﻟﻰ اﻟوﺟود ﻋﻘب ﺗﺷﻛﯾل ﻟﺟﻧﻪ ﻫوﻓر وﺗم اﻋﺗﻣﺎد ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ ﺗﺧطﯾط اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن دول اﻟﻌﺎﻟم ﻣﺛل ﻛﻧدا واﻟﺳوﯾد واﻧﺟﻠﺗ ار وﺑﻌض دول اﻣرﯾﻛﺎ اﻟﻼﺗﯾﻧﯾﺔ واﺳﯾﺎ ﻣﺛل ﺑوﻟﯾﻔﯾﺎ وﺗﺷﯾﻠﻲ‬
‫وﻛوﻟوﻣﺑﯾﺎ واﻟﻔﻠﺑﯾن واﻟﻬﻧد واﻧدﻧوﺳﯾﺎ ﺣﯾث وﺟدت اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟدول اﻟﻣﺑررات اﻟﻣﻘﻧﻌﺔ ﻻﺳﺗﺧدام‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء وﺗﺟﺎوزت ﻣن ﻧﺎﺣﯾﻪ اﻟﻬدف اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣطﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺎق اﻟﻌﺎم اﻟﻰ اذا اﻧﻪ ﻓﻲ ﯾد‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﺟﻣوﻋﻪ ﻣن اﻻﻫداف اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ و اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻓﺿﻼ ﻋن ﺗﺣﻘﯾق اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ وﻗد وردت ﻋدة ﺗﻌﺎرﯾف ﻟﻠﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻣﻧﻬﺎ "ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟذي ﯾﻌرض اﻻﻫداف‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗطﻠب ﻣن اﺟﻠﻬﺎ اﻻﻣوال وﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﺑراﻣﺞ واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﻣﻘﺗرﺣﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺗﻠك اﻻﻫداف واﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻲ‬
‫ﺳﺗﻧﺗﺞ او اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺳﺗﻘدم ﺑﻣوﺟب ﻛل اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ") ‪(shah ,٢٠٠٧ ;١٤٣‬‬
‫وﻋرﻓت اﯾﺿﺎً ﺑﺄﻧﻬﺎ" ﻧظﺎم ﯾﻘوم ﺑﺗﻘﺳﯾم أﻧﺷطﺔ اﻟوﺣدة إﻟﻰ ﻋدد ﻣن اﻟﺑراﻣﺞ واﻟﺑـراﻣﺞ اﻟﻔرﻋﯾـﺔ وﺗﺗم ﻣوازﻧﺔ‬
‫اﻟﺑراﻣﺞ و اﻷداء داﺧل ﻛل ﻣن ﻫـذﻩ اﻷﻧـﺷطﺔ ﻟﻠﺗﻌـرف ﻋﻠـﻰ اﻷداء اﻟﻣﺗوﻗـﻊ ﺗﺣﻘﯾﻘـﻪ‪ ،‬واﻟﻣدة اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠوﺻول‬
‫إﻟﻰ ﻫذا اﻷداء ﺧﻼل اﻟﻌﺎم" )اﻟﺑدور ‪ .(٢٤: ٢٠٠٤،‬وﯾﻣﻛﻧﻧﺎ اﻟﻘول‪ :‬إن ﻫذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻻﻋﻣﺎل‬
‫واﻻﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﻬﺎ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻟﯾس ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋل ﺗﻧﻔﯾذ اﻻﻋﻣﺎل‪.‬‬
‫واﻟﻌراق ﺷﺄﻧﻪ ﻓﻲ ذﻟك ﺷﺄن اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ودول اﻟﻌﺎﻟم اﻟﺛﺎﻟث إذا ﻛﺎن وﻣﺎ ﯾزال ﯾﺳﻌﻰ ﻟﺗطوﯾر‬
‫اﺳس ﺗﺧطﯾط واﻋداد وﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﺎﻟﺷﻛل اﻟذي ﯾﺟﻌﻠﻪ ﻣواﻛﺑﺎً ﻟﺗطوﯾر اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ‬
‫ﻟﻸﻏراض اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﻓﻔﻲ ﺳﻧﺔ ‪ ١٩٩١‬ﺷﻛﻠت و ازرﻩ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺟﻧﺔ اﻟﻌﻠﯾﺎ ﻟدراﺳﺔ اﻣﻛﺎﻧﯾﺔ‬
‫ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ ﺧﻣس دواﺋر ﻣﺧﺗﺎرة )اﻻﺳﻌد ‪.(١٨، ٢٠٠٧‬‬
‫راﺑﻌﺎً ‪-:‬اﺳﺑﺎب اﻟﺗﺣول ﻣن ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود اﻟﻰ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻷداء‪:‬‬
‫أن‬
‫ﺗزاﯾدت اﻟدﻋوة ﻟﻠﺗوﺟﻪ ﻧﺣو اﺳﺗﺧدام ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻷداء ﺑﻌد ﻣﺎ ﺛﺑت ﻟﻠﺑﺎﺣﺛﯾن واﻟﻣﻬﺗﻣﯾن ﺑﻬذا اﻟﻣﺟﺎل ّ‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﺑﺎﺗت ﻻ ﺗﺗﻼءم ﻣﻊ اﻟﺗﺣوﻻت اﻟﻛﺑﯾرة ﻓﻲ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﯾﺎدﯾن‪ ،‬وﻣن اﻟﻌواﻣل اﻟداﻋﯾﺔ ﻟﻠﺗﺣول ﻣن‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود اﻟﻰ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻷداء ﻣﺎ ﯾﺄﺗﻲ‪- :‬‬
‫‪ .١‬ﺗﻘدم أﺳﺎﻟﯾب اﻻدارة اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪ :‬إن وﺟود اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﻔﻛرﯾﺔ اﻟﻣﺗطورة ﯾﻣﺛل ﻋﺎﻣﻼ ﻣﺳﺎﻋدا ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر‬
‫اﻟدﻋوة اﻟﻰ اﻻﺻﻼح ﻓﻘد ﻛﺎن ظﻬور اﻟطرق واﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ‬

‫‪٦٧٢‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﻓﻲ ﺟﻣﻊ وﺣﻔظ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت وﺗﺣﻠﯾﻠﻬﺎ واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ رﺳم اﻟﺑراﻣﺞ واﻟﻣﺷروﻋﺎت ﺑﺻورة دﻗﯾﻘﺔ ﻛل‬
‫ذﻟك ﻋواﻣل ﻣﺷﺟﻌﺔ ﻹﺻﻼح ﻫذا اﻟﻧظﺎم ﻟﯾﺗﻼءم واﻟﺗطور اﻟﺣﺎﺻل ﻓﻲ ﺑﻘﯾﺔ اﻻﻧظﻣﺔ اﻹدارﯾﺔ واﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‬
‫واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻌد ان ﻛﺎن ﻣن اﻟﻣﺗﻌذر اﻟوﺻول اﻟﻰ ﺗﻘدﯾرات ﻛﻠوﯾﺔ دﻗﯾﻘﺔ ﻟﻺﻧﻔﺎق اﻻﺳﺗﺛﻣﺎري وﻣن ﺛ ّم اﻋﺗﻣﺎد ﻫذﻩ‬
‫اﻟﺗﻘدﯾرات ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات وﻓﻲ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻋﺟز اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻓﻲ إﻋطﺎء ﻗﯾﺎﺳﺎت ﻣﺣددة ﻟﻛﻔﺎءة اﻷداء اﻟﺣﻛوﻣﻲ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ‬
‫اﻻرﺗﻘﺎء ﺑﻣﺳﺗوى أداء ﻫذﻩ اﻹدارات وﺗﺣدﯾد اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺎت ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗوﺳﻊ ﻧﺷﺎط اﻟدوﻟﺔ ﻣﻣﺎ أدى اﻟﻰ زﯾﺎدة ﻓﻲ ﺗرﻛﯾب وﺗﻌﻘﯾد ﻣﺎ ﺗؤدﯾﻪ ﻣن واﺟﺑﺎت‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗطور اﻧظﻣﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ وﺗﺧﺻص دواﺋر ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺑﻬذﻩ اﻟﻣﻬﻣﺔ ﺑﻌد ان ﻛﺎن ﻣن اﺧﺗﺻﺎص داﺋرة اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫ﻣﻣﺎ اﻓﺳﺢ اﻟﻣﺟﺎل اﻣﺎم داﺋرة اﻟﻣوازﻧﺔ ﻟﺗؤدي دو ار اﺧر وﻣﻬﻣﺎ ﻫو اﻟﻘﯾﺎس اﻻﻧﺟﺎزي ﺑﻌد ان ﻛﺎن دو ار ﺛﺎﻧوﯾﺎ‬
‫ﻓﻲ ظل ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود إن ظﻬور اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺻرﻓﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻺدارات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﺻدور ﻗواﻧﯾن‬
‫اﻟﻌﻣل واﻟﻣﺷﺗرﯾﺎت واﻟﻣﺧﺎزن ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻻﻧﻔﻼﻗﯾﺔ ﺑﺻورة ﻣﻘﺑوﻟﺔ وﻫو ﻣﺎ ﻗﻠل‬
‫اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻟدور اﻟرﻗﺎﺑﻲ ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود وﻟﻔت اﻻﻧظﺎر اﻟﻰ اﻟﻣﻬﻣﺎت اﻷﺧرى ﻟﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ‪ ،‬وﻓﯾﻬﺎ اﻟﺟﺎﻧب‬
‫اﻷداﺋﻲ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗزاﯾد اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﺣﺳﺎب ﻧﺎﺗﺞ اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻣﻘﯾﺎس ﻣﺎ اﺳﺗﻧﻔذت ﻣن ﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣﻣﺎ ادى اﻟﻰ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺣﺟم‬
‫وﻧوﻋﯾﺔ اﻻﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧﺟزة‪ ،‬وﻟﯾس ﺑﺣﺟم اﻻﻣوال اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻛﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺣﺎل ﻓﻲ اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻛل‬
‫ﻫذا دﻓﻊ اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻵراء اﻟﺗﻲ ﺗدﻋو اﻟﻰ ﻧظﺎم ﻣوازﻧﺔ ﯾﻌﻧﻰ ﺑﺗﺣﻘﯾق ﻫذﻩ اﻟﻣﻬﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬اﺗﺟﻬت اﻟدراﺳﺎت واﻟﺑﺣوث واﻟﻧظرﯾﺎت اﻻدارﯾﺔ اﻟﻰ ﺿرورة اﻹﻓﺎدة ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ اﻓرزﺗﻬﺎ اﻟﺗطورات‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص‪ ،‬واﻟﺗﻲ ﺣﻘﻘت اﻟﻛﻔﺎءة ﻓﻲ اﻷداء ودﻋت اﻟﻰ اﻟرﺑط ﺑﯾن ﻣﺑدأ‬
‫اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﺣﺳﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣن أﻫم اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻫذا اﻟﻣﺑدأ ‪).‬ﻋﺻﻔور‪(٦٩ ،٢٠٠٩،‬‬
‫)ﺣﺳﯾن ‪.(٧: ٢٠٠٤،‬‬
‫ﺧﺎﻣﺳﺎً ‪-:‬إطﺎر ﻣﻘﺗرح ﻟﺗطﺑﯾق ﻧﺎﺟﺢ ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪:‬‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻻ ﺗﻌﻣل ﺑﻣوﺟب أﻧظﻣﺔ اﻟﻘطﺎع اﻟﺣﻛوﻣﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻻن ﻫذﻩ اﻷﻧظﻣﺔ ﻻ ﺗﺗﻔق ﻣﻊ‬

‫‪٦٧٣‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺧﺻﺎﺋص ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء وﻻ ﺗوﻓر اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎﺟﻬﺎ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻟﻠﻌﻣل‬
‫ﻣﺛل ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن اﻻﻫداف و ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻﻧﻔﺎق اﻟﺣﻛوﻣﻲ‪.‬‬
‫ﻟﻘد ﺗم ﺻﯾﺎﻏﺔ ﻫذا اﻻطﺎر ﺑﺎﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ )‪ (SHAH ,٢٠٠٦;١٣٧-١٧٦‬و ) ‪Robinson and‬‬
‫‪ ( Last,٤-٧،٢٠٠٩‬إذ ﺣدد )‪ (Folscher, ٢٠٠٥،٣٣‬ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻌﻣل ﻟوﺣدﻫﺎ‬
‫ﺑﺷﻛل ﻧﺎﺟﺢ و اﻧﻣﺎ ﻫﻲ ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻧظرة ادارة اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣوازﻧﺔ ﻛﻌﻣﻠﯾﺔ ﻣرﻛزﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬
‫اﻟﻰ ‪ Rbinson‬اﻟذي ﯾرى ان ﻣوازﻧﺔ اﻻداء ﻻ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﯾﻧظر اﻟﯾﻬﺎ ﻛﻣﺑﺎدرة ﻣﻌزوﻟﺔ ﺑل ﯾﺟب ان ﯾﻧظر‬
‫اﻟﯾﻬﺎ ﻛﺟزء ﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ اوﺳﻊ ﻣن اﻻﺻﻼﺣﺎت ﻏﺎﻟﺑﺎً ﯾﺷﺎر اﻟﯾﻬﺎ ﺑﺎﺳم اﻹدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ‬
‫ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺳﻠﻣﺔ وﺑدرﺟﺔ اﻗل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺳﺎدﺳﺎً‪-:‬ﻣﻛوﻧﺎت اﻻطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح‪:‬‬
‫ا‪ -‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اﻻدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪-:‬‬
‫ﻟﻣﺎ ﻛﺎن ﻣن اﻟﺻﻌب ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم ﻓﻲ اﻟﺑﻠدان اﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات‬
‫اﻟﻣﺎﺿﯾﺔ ﻓﻬذﻩ اﻟﻣوازﻧﺔ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻔﺷل ﻟﻠﻌدﯾد ﻣن اﻻﺳﺑﺎب ﻟﻛن ﻻﺑد ان ﺗﻧﺟﺢ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻧظم اﻟﺷروط اﻹدارﯾﺔ‬
‫ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺗﺣدﯾد اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﻻ ﺗﺗﻣﻛن ﻣن وﺿﻊ ﻣوازﻧﺔ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺎ ﻟم ﺗدﯾر ﻣوازﻧﺔ ﻟﻠﻧﺗﺎﺋﺞ ‪،‬اﻟﻣوازﻧﺎت‬
‫ﺗﺗﺿﻣن ﻣﻌﺎﯾﯾر وﺗﻘﺎﻟﯾد وﺛﻘﺎﻓﺔ وﻣﻣﺎرﺳﺎت وﻋﻼﻗﺎت اﻹدارة ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و طرﯾﻘﺔ إدارة‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻫﻲ اﻟﺳﺑب ﻓﻲ ﺗﺣدﯾث ﻣﻣﺎرﺳﺎت اﻹدارة ﻹﺻﻼح اﻟﻣوازﻧﺔ ﻫذا ﯾﻣﻛن ان ﯾوﺿﺢ ﻟﻣﺎذا‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ داﻣت ﻟﻘرون ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﻧظﺎم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧظﺎم ﺗﻘﻠﯾدي ﯾدﯾر اﻟﻣدﺧﻼت وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎن‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﺗﺧﺻص اﻟﻣوارد ﻟﻠﻣدﺧﻼت وﺗﺑﻌﺎ ﻟذﻟك ﻣﺎدام ﯾوﺟد ﻧظﺎم ﺗﻘﻠﯾدي ﻓﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﺗﻛون اﻛﺛر‬
‫ﻣﻼﺋﻣﻪ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎن اﻟﺗﻐﯾﯾر ﻣن ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود اﻟﻰ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺗطﻠب ﺗﻐﯾ اًر ﻣوازﯾﺎً ﻓﻲ ﻧظﺎم‬
‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻣﺎ ان اﻟﻣوازﻧﺔ ﺳﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻹدارة ﻣن اﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﺗﻲ ﺗﻧطﻠق ﻣن‪/١ -:‬اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ‪/٢‬ﺗﺣﻘﯾق ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣدﺧﻼت اﻟﻣرﻛزﯾﺔ‪:‬‬
‫ﻓﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﯾﻌﻧﻲ ﺑﺎﺧﺗﺻﺎر اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻻداء ﺣﯾث اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻔﺎﻋﻠﯾﺔ ﺑدل ﻣن اﻻﻣﺗﺛﺎل ﻟﻠﻘواﻋد‬
‫واﻟﻠواﺋﺢ واﻟرﺑط ﺑﯾن اﻟﻣوارد واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺻﻣﻣت اﻹدارة ﻣن اﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺳﻠﻣﺔ و‬

‫‪٦٧٤‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺑدرﺟﻪ اﻗل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﺗﺗطﻠب اﻹدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻐﯾﯾر ﻧظﺎم‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﻣدراء ﻋﻣﺎ ﯾﻔﻌﻠون وﻟﯾس ﻛﯾف ﺗﻔﻌل ذﻟك وﻣﻊ ذﻟك‬
‫اﻟﺗطﺑﯾق اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻧظﺎم اﻹدارة ﻣن اﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﺗﻌرﯾف اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺳواء ﻣن ﺣﯾث اﻟﻣﺧرﺟﺎت او‬
‫اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﺑﻌﺑﺎرة اﺧرى ﻋن اي ﻧوع ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺳﯾﻛون اﻟﻣدراء اﻟﻌﺎﻣﯾن ﻣﺳؤوﻟﯾن وﺗﻌرف اﻟﻣﺧرﺟﺎت ﺑﺎﻧﻬﺎ‬
‫اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ ﻣن ﻗﺑل ﻣدراء اﻟدواﺋر او اﻟﻣوردﯾن اﻣﺎ اﻟﻧواﺗﺞ او اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻬﻲ ﻣﺧرﺟﺎت اﻷﻧﺷطﺔ‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻟﻣﺧرﺟﺎت واﻟﻧواﺗﺞ ﺣرج ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻻﻋﺗﻣﺎدات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﺳﺑب اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻟذﻟك ﻫو ان اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﺳﻬل ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎس ﻣن اﻟﻧواﺗﺞ او اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﺳﻬل ﻓﻲ ﺗﺣﻣﯾل اﻟﻣدراء‬
‫ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﺳﻠﻊ واﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻣﺗﻔق ﻋﻠﯾﻬﺎ )اﻟﻣﺧرﺟﺎت( ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﯾﺗطﻠب ﺗﻘﻠﯾل‬
‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﺧﻼت ﻛﻣﺎ ﯾرﺗﻛز ﻧظﺎم اﻹدارة ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأ ﺑﺳﯾط ﻫو ان اﻟﻣدراء ﻻ‬
‫ﯾﻣﻛن ان ﯾﻛوﻧوا ﻣﺳؤوﻟﯾن ﻋن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻻ اذا ﻛﺎن ﻟدﯾﻬم ﺣرﯾﻪ اﻟﺗﺻرف اي اﻻﻧﻔﺎق او اﻟﺗوظﯾف ﺿﻣن‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ واﺧﺗﯾﺎر اﻣﺎﻛن ﻣﻛﺎﺗﺑﻬم وﻣﺷﺗرﯾﺎﺗﻬم ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك ﺗﻘﻠﯾل اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣرﻛزﯾﺔ ﻟﺗﻣﻛﯾن اﻟﻣدراء ﻟﻠﻌﻣل‬
‫ﻓﻲ وﺣداﺗﻬم ﺑﺎﻗﺻﻰ ﻓﺎﻋﻠﯾﻪ ﻣﻣﻛﻧﻪ ﺣﯾث ﻟم ﯾﻌد ﯾﻣﻛن ان ﯾزﻋﻣوا ان اﻻداء اﻟﺳﻲء ﯾرﺟﻊ اﻟﻰ ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻧﻬم‬
‫ﻟﯾﺳوا اﺣرار ﻓﻲ اﺧﺗﯾﺎر اﻻﻛﺛر ﻛﻔﺎءﻩ ﻣن اﻟﻣدﺧﻼت ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ‪.‬‬
‫ب‪-:‬ادﺧﺎل واﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‪-:‬‬
‫ﯾﺗﺿﺢ ﻣن اﻟﻘﺳم اﻟﺳﺎﺑق ان اﻟﺧطوة اﻻوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺗﺄﺗﻲ ﺟﻧﺑﺎ اﻟﻰ ﺟﻧب ﻣﻊ اﻻدارة ﻣن‬
‫اﺟل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ )ادارة اﻻداء( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﺗﺣﺳﯾن اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﻔﺎق وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و ﺗرﺟﻣﺔ اﻻﻫداف اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ واﻻوﻟوﯾﺎت اﻟﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت او اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻓﻲ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‬
‫ﻓﺈدﺧﺎل ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻋﻣﻠﯾﺔ اﺳﺎﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣوازﻧﺔ وﻗد اﺛﺑﺗت ﺗﺟﺎرب اﻟدول اﻟﺗﻲ ﺗﻔﺗﻘر ﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اداء ﻟن‬
‫ﺗﻛون ﻗﺎدرﻩ ﻋﻠﻰ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻻن ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﺗوﺿﺢ ﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء وﯾﺳﺗﺧدم اﻟﺗﻘﯾﯾم ﻟرﺑط‬
‫ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد ﻣﻊ وﺣدات اﻻداء )ﻋﺎداﺗﻧﺎ اﻟﻣﺧرﺟﺎت( ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﯾﺗم اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻛﻣﻌﻠوﻣﺎت‬
‫ﻣﺳﺎﻋدﻩ ﻟﻐرض اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ و اﻟﺣوار ﻣﻊ اﻋﺿﺎء اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﺗﺷرﯾﻌﯾﺔ واﻟﻣواطﻧﯾن ﺑﺎﻟﺷﺄن اﻟﻌﺎم اﺗﺟﺎﻩ اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫ﻓﻲ اﻟواﻗﻊ ادﺧﺎل ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﯾﺳﻬل اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات اﻻﻓﺿل ﺣول اﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﻣوارد وادارة‬

‫‪٦٧٥‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ و ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد وﻗ اررات ﺗﺣدﯾد اوﻟوﯾﺎت اﻻﻧﻔﺎق وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺎن ﺑﻠدان ﻣﻧظﻣﺔ‬
‫اﻟﺗﻌﺎون اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ذﻛرت ﻋددا ﻣن اﻟﻔواﺋد ﻋن اﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء وﻫﻲ ‪-:‬‬
‫‪ /١‬ﺗوﻟد زﯾﺎدﻩ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ داﺧل اﻟﺣﻛوﻣﺔ ‪.‬‬
‫‪ /٢‬ﺗوﻓر ﻣﻌﻠوﻣﺎت أﻛﺛر ﻋن أﻫداف اﻟﺣﻛوﻣﺔ واوﻟوﯾﺎﺗﻬﺎ وﻛﯾف ﺗﺳﺎﻫم اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق ﻫذﻩ‬
‫اﻻﻫداف‪.‬‬
‫‪ /٣‬ﺗﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ زﯾﺎدﻩ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧطﯾط ‪.‬‬
‫‪ /٤‬ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻘدﯾم ﻣﻌﻠوﻣﺎت أﻛﺛر وأﻓﺿل اﻟﻰ اﻟﺑرﻟﻣﺎﻧﺎت واﻟﺟﻣﻬور‬
‫‪ /٥‬ﻟدﯾﻬﺎ اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن ادارة اﻟﺑراﻣﺞ واﻟﻛﻔﺎءة ‪.‬‬
‫وﻟﻠﻔواﺋد اﻟﻣذﻛورة اﻋﻼﻩ ﻓﻣن اﻟﻣﻬم دﻣﺞ ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‪.‬‬
‫ﺟـ ‪ -:‬ﺗﻐﯾﯾر ﺷﻛل وﻫﯾﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ ﻧﺣو اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻻداء‪-:‬‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء وﺣدﻫﺎ ﻻ ﺗﻛﻔﻲ ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻻداء ﯾﺟب ان ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات وﻣن اﺟل اﺳﺗﺧدام‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ ﺻﻧﻊ ﻗ اررات اﻟﻣوازﻧﺔ ﻓﺎﻧﻪ ﻻ ﺑد ﻣن دﻣﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑطرﯾﻘﻪ واﺣدة ﻟدﻣﺞ‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﺗﻐﯾر ﺷﻛل وﻫﯾﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ ﻧﺣو ﻣﻧﻬﺞ ﻣوﺟﻪ ﻟﻸداء وﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ ﺷﻛل‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ﯾﺗﺿﻣن ﺑﻧود ﻣﻧﻔﺻﻠﻪ ﻟﻺﯾﻔﺎد وﻟﻠﺳﻔر واﻟﺗﺟﻬﯾزات اﻟﻣﻛﺗﺑﯾﺔ واﻟراﺗب وذﻟك ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺳﺗﻬدف ﺗﺳﻬﯾل‬
‫اﻟﺗدﻗﯾق وﻫذا ﯾﺟﻌل ﻣن اﻟﺻﻌب ادراج اي ﻧوع ﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷداء ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎن ﺗﻧﻔﯾذ‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺗطﻠب ﺗﻐﯾﯾر اﻟﺗﺻﻧﯾﻔﺎت اﻟﺗﻲ ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ وﺣدات اﻟﺗﻧظﯾم اﻻداري اﻟﻰ ﺗﺻﻧﯾﻔﺎت‬
‫ﺟدﯾدﻩ )اﻟﻬﯾﻛل و اﻟﺷﻛل( ﺗﻣﯾل اﻟﻰ ﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ و اﻻﻫداف‬
‫وﻗد ﻏﯾرت ﺑﻌض اﻟدول ﻫﯾﻛل وﺗﺻﻧﯾف اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت او اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺛل ﻧﯾوزﻟﻧدا و‬
‫ﻫوﻟﻧدا وﺑرﯾطﺎﻧﯾﺎ ﻏﯾرت ﻫﯾﻛﻠﻬﺎ ﻛﺟزء ﻣن ﻣﺑﺎدرﺗﻬﺎ ﻹدﺧﺎل اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ٢٠٠٠‬اﺳﺗراﻟﯾﺎ‬
‫ﻏﯾرت ﻫﯾﻛل ﻣوازﻧﺗﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﻣﻧذ ‪ ١٩٨٠‬ﻧﯾوزﻟﻧدا ﻏﯾرت ﻫﯾﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت وﻓﻲ‪ ٢٠٠١‬ﻏﯾرت ﻫوﻟﻧدا ﺷﻛل ﻣوازﻧﺗﻬﺎ ﻟﻠﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻣن اﻟﺣﻛوﻣﺔ‬
‫اﻟﻬوﻟﻧدﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل اﻟﻬﯾﻛل اﻟﺟدﯾد ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﻬوﻟﻧدﯾﺔ ﯾﺗﺿﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻵﺗﯾﺔ‪-:‬‬

‫‪٦٧٦‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫‪ ‬ﻣﻘﺗرح ﺗﺷرﯾﻌﻲ ‪-:‬ﯾدﻣﺞ اﻻﯾرادات واﻟﻣﺻروﻓﺎت ﻟﻛل ﻗﺳم‪.‬‬


‫‪ ‬ﺗرﻛز اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺟدﯾدة ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ اﺳﺋﻠﻪ ﺳﺎﺑﻘﻪ و ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺋﻠﺔ ﻻﺣﻘﺔ وﻫذﻩ اﻻﺳﺋﻠﺔ ﻫﻲ‪-:‬‬
‫‪ (١‬ﻣﺎ اﻟذي ﻧرﯾد ﺗﺣﻘﯾﻘﻪ؟‬
‫‪ (٢‬ﻣﺎ ﻫﻲ اﻟﺧطوات اﻟﺗﻲ ﻧﺗﺧذﻫﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق ذﻟك ؟‬
‫‪ (٣‬ﻣﺎذا ﯾﺟب ان ﯾﻛﻠف؟‬
‫اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟﻼﺣﻘﺔ‪-:‬‬
‫‪ (١‬ﻫل اﻧﺟﺎزﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻧﺎ ﻧﻘﺻد؟‬
‫‪ (٢‬ﻫل ﻓﻌﻠﻧﺎ ﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﻧﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق ذﻟك؟‬
‫‪ (٣‬ﻫل اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ ﻛﻣﺎ ﺗوﻗﻌﻧﺎ؟‬
‫د‪ -:‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات )اطﺎر اﻻﻧﻔﺎق ﻣﺗوﺳط اﻻﺟل(‪-:‬‬
‫اﻻﻓق اﻟﺗﻘﻠﯾدي ﻟﻠﻣوازﻧﺔ ﺳﻧﻪ واﺣد وﻫذا ﻻ ﯾﻧﺎﺳب ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ و اﻻداء ﺑﻣﺎ ان اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﺳﺗﻐرق‬
‫ﺳﻧوات ﻟﺗﺣﻘق ﺧﺎﺻﻪ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺷﻣل اﻟﺗدﺧل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﻣن ﺟﺎﻧب اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻟذﻟك ﺑﻠدان ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻌﺎون‬
‫واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ طﺑﻘت ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء اﻋﺗﻣدت اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات و ﻓﻲ‬
‫اﻟواﻗﻊ ﺷﻛل اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ اﻻﺟل ﻫﻲ اﻻﺳﺎس ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﻧدﻣﺎج اﻟﻣﺎﻟﻲ او ﺿﺑط اوﺿﺎع اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻣﺔ داﺧل ﻫذا اﻻطﺎرات ﯾﺗم ادراج اﻫداف اﻟدوﻟﺔ اﻟﺳﯾﺎدﯾﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ اﻻﺟل ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳﺗوى اﻻﻫداف‬
‫ﻣﺛل ﺣﺟم اﻻﯾرادات اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ و اﻟﻌﺟز واﻟﻔﺎﺋض و اﻟدﯾون ان اﻻﻫداف اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺛﺎﺑﺗﻪ‬
‫ﺿﻣن ﺳﯾﺎق اﻻﻫداف ﻣﺗوﺳطﺔ اﻻﺟل ﺷﻬدت ﺗﺣﻘﯾق ﻧﺗﺎﺋﺞ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣدى ﻋدد ﻣن اﻟﺳﻧوات ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣدى اﻟﻘﺻﯾر )ﺳﻧﺔ واﺣدة( وﻻن ﺷﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻻ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﻣراﻗﺑﻪ ﻣﺳﺗوى ﻋﺎﻟﻲ ﻣن اﻻﻫداف‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك ﻓﺎن اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻟﻌدﻩ ﺳﻧوات ﯾﻣﻛن ﻣدراء اﻟوﺣدات ﻟﯾﻛوﻧوا ﻓﻲ ﻣرﻛز اﻓﺿل‬
‫ﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻌﻣﻠﯾﺎﺗﻬم وﺑﺷﻛل ﻣﻧطﻘﻲ واﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﺣﯾث ﯾﻛون ﻟدﯾﻬم ﻣﺳﺗوى ﻣﻌﯾن ﯾدل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻰ ﻣﺎ‬
‫ﺑﻌد ﺳﻧﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗطﺑﯾق اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات ﯾﻣﻛن ان ﯾﺗﻔﺎوت ﻣن ﺑﻠد اﻟﻰ اﺧر اﺧذاً ﺑﺎﻻﻋﺗﺑﺎر‬
‫اﻟﺣﺎﺟﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺑﯾل اﻟﻣﺛﺎل اﻟﺳوﯾد ﺗوظف اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات ﻛﺄﺳﺎس ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣوازﻧﺔ‬

‫‪٦٧٧‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻟﺳﻧوﯾﺔ ﺣﯾث ﻟدﯾﻬﺎ اﻓق زﻣﻧﻲ ﻟﻣدﻩ ﺛﻼث ﺳﻧوات اي ﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﻘﺎدم و اﻟﺗﻲ ﺗﻠﯾﻬﺎ ﻋﺎﻣﯾن ﻣﺗﺗﺎﻟﯾﯾن و‬
‫ﯾوﻓر اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات اﻟرﺑط ﺑﯾن اﻫداف اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺳوﯾدﯾﺔ ﻓﻲ اطﺎر‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻠﻲ وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﯾﺎق ﺗﺷﻐﯾﻠﻲ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺣدﯾد وﺗﺗﺎﻟﻲ اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻟﻣﺳﺗوى اﻻول اﻓﺻﺎح‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟﺳوﯾدﯾﺔ ﻋن اﻫداف اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻛﻠﻲ اي ﻣﺳﺗوى ﻣن اﻟﻔﺎﺋض واﻟﻌﺟز‬
‫ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ ﻣن اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻣﺣﻠﻲ اﻻﺟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺗﺗرﺟم ﻫذﻩ اﻻﻫداف اﻟﻰ اﻟﺣد‬
‫اﻻﻗﺻﻰ ﻟﻸﻧﻔﺎق اﻟﻛﻠﻰ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﻪ واﻟﻣﺳﺗوى اﻟﺛﺎﻟث اﻟﺣد اﻻﻗﺻﻰ ﻟﻸﻧﻔﺎق‬
‫اﻟﻛﻠﻲ واﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﺗﺣﻠﯾل ﻣوﻗﻊ اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات ﯾﻣﺛل ﻧﻘطﺔ اﻟﺑداﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺳﻧوﯾﺔ ﻓﻬﻲ‬
‫ﺗﺣدث اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﻛل ﺳﻧﺗﯾن ﻓﻲ اﻻطﺎر ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات وزارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳوﯾدﯾﺔ ﺗﺑدأ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻧظر ﻓﻲ‬
‫اﻻﻓﺗراﺿﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻟﻣﻌرﻓﺔ اذا ﻛﺎﻧت اﻻﻓﺗراﺿﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺗﺑﻘﻰ ﺻﺎﻟﺣﻪ ﻟﺳﻧوات ﻣﺗﻌددة‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك واﻻﻛﺛر اﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء رﺑط اﻻﻫداف ﻣﻊ اﻟﻣوارد ﺑوﺻﻔﻬﺎ اﻟﻐرض‬
‫اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣن ﻋﻣﻠﯾﻪ اﻟﻣوازﻧﺔ رﺑط ﻣﺎ ﺗرﯾد اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺗﺣﻘﯾﻘﻪ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻊ ﻣﻊ اﻟﻣوارد اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻺﻧﺟﺎز وﺑﻌﺑﺎرة‬
‫اﺧرى ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺋﻠﺔ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻻﺗﯾﺔ‪-:‬‬
‫ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ اﻟﺣﻛوﻣﺔ وﻟﻣﺎذا؟ وﻟﯾس ﻓﻘط ﻛم ﯾﻛﻠف وﻛﯾف ﺳﯾﺗم ﺗﻣوﯾل ذﻟك ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺄﻧﻪ ﯾﻣﻛن‬
‫اﺳﺗﻧﺗﺎج ان اﻟﻣﻧﻬﺞ ﻣﺗﻌدد اﻟﺳﻧوات اﺳﺎﺳﻲ ﻟﻌﻣﻠﯾﻪ اﻋداد ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻷﻧﻪ ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ‪-:‬‬
‫‪ /١‬ﺗﺣدﯾد اﻻﺷﯾﺎء اﻻﻛﺛر اﻫﻣﯾﻪ اﻟﺗﻲ ﺗرﯾد اﻟﺣﻛوﻣﺎت ﺗﺣﻘﯾﻘﻬﺎ ﻟﻠﻣﺟﺗﻣﻌﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ /٢‬اﻧﺷﺎء اطر زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ و ﻣﺳؤوﻟﯾﻪ ﺗﻧظﯾﻣﯾﻪ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻻﻫداف ‪.‬‬
‫‪ /٣‬ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺑراﻣﺞ واﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺎت ﻋﻠﻰ اﺳﺎس‬
‫اﻻداء ﯾﺗﻧﺎﺳب ﺑطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺣﺎل ﻣﻊ اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ اﻻﺟل ﺣﯾث اﻫداف اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗوﺳطﺔ‬
‫اﻻﺟل ﻟﺗﺣﺳﯾن ﺗﺣدﯾد اوﻟوﯾﺎت اﻻﻧﻔﺎق ‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -:‬اﻋﻠﻰ اﺳﻔل ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‪-:‬‬
‫ﻛﻣﺎ ﻟوﺣظ ان ﻣﻧﻬﺞ ﻣن اﻻﺳﻔل اﻟﻰ اﻻﻋﻠﻰ ﻟﻪ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻌﯾوب واﻟﻌﯾب اﻻﻛﺛر اﻫﻣﯾﻪ ﻓﻲ اﻻﺳﻔل اﻟﻰ‬
‫اﻻﻋﻠﻰ ﻫو اﻧﻪ ﻣن اﻟﺻﻌب ﻋﻛس اوﻟوﯾﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻘود ﻣن اﻻﺳﻔل اﻟﻰ اﻻﻋﻠﻰ اﻟﻰ أن‬

‫‪٦٧٨‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻟﺗﺧﺻﯾﺻﺎت ﺗﻧﺷﺄ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﺳﺎﺳﺎ اﻻﻣر اﻟذي ﯾﻌﻛس اوﻟوﯾﺎت اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ واﻻﻫداف اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ وﻫﻲ واﺣدﻩ ﻣن اﻫم ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺗﻧﻔﯾذ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺗم اﻻن اﺳﺗﺑدال اﻟﻣﻧﻬﺞ‬
‫اﻟﻰ ﻣﻧﻬﺞ ﺣدﯾث ﻣن اﻻﻋﻠﻰ اﻟﻰ اﻻﺳﻔل ﻓﻲ ﺻﯾﺎﻏﻪ اﻟﻣوازﻧﺔ ﻓﻣﻧﻬﺞ اﻋﻠﻰ اﺳﻔل راﺋﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ‬
‫اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺿﺑط اوﺿﺎع اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻧﻘطﻪ اﻻﻧطﻼق )اﻋﻠﻰ اﻟﻰ اﻻﺳﻔل( ﻫو ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات‬
‫اﻟوزرات ﺑﺷﻛل ﻓردي اﻟﻧﻘطﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ان ﻛل‬
‫ﺑﺷﺎن اﻟﻣﺳﺗوى اﻻﺟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻧﻔﻘﺎت و ﯾﻘﺳم ﻫذا اﻟﻣﺟﻣوع ﺑﯾن ا‬
‫و ازرﻩ ﻟدﯾﻬﺎ اﻟﺣد اﻟﻣﻘرر ﻣﺳﺑﻘﺎ ﺑﺷﺎن ﻣدى ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ان ﺗﻧﻔق ﺑﻣﺟرد اﺗﺧﺎذ ﻫذا اﻟﻘرار ﻣن ﻗﺑل اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻫﻧﺎ‬
‫و ازرﻩ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗوﻗف ﻋن اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﯾل اﻋﺗﻣﺎدات ﻣوازﻧﺔ ﻛل و ازرﻩ وﺗﻬﺗم ﻓﻘط ﺑﺎﻟﻣﺳﺗوى اﻻﺟﻣﺎﻟﻲ‬
‫ﻟﺗﺧﺻﯾﺻﺎت اﻻﻧﻔﺎق ﻟﻠو ازرﻩ و ﻟﯾس اﻻﻋﺗﻣﺎدات اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﻛل و ازرﻩ ﻓﺎﻻﻋﺗﻣﺎدات اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﻛل و ازرﻩ‬
‫ﺗﻌﺎﻟﺞ ﻣن ﻗﺑل اﻟوزﯾر ﻧﻔﺳﻪ )اﻟﻣﺳؤول ﻋن اﻟو ازرة( ﯾﻌﺗﺑر ﻛل وزﯾر وزﯾر ﻣﺎﻟﯾﻪ ﺧﺎص ﺑو ازرﺗﻪ ﻓﻛل و ازرﻩ‬
‫ﻟدﯾﻬﺎ اﻟﻣﺑﻠﻎ اﻻﺟﻣﺎﻟﻲ وﻛل وزﯾر ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻋﺎدة ﺗﺧﺻﯾص اﻋﺗﻣﺎدات اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﯾن اﻗﺳﺎم وﺑراﻣﺞ و ازرﺗﻪ‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻫذا اﻟﻣﻧﻬﺞ ﯾﻌطﻲ ﻛل وزﯾر رﻗﺎﺑﺔ اﻛﺑر ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺗرﺣﺎت ﻣوازﻧﺔ و ازرﺗﻪ ﺑﻬذﻩ اﻟطرﯾﻘﺔ ﻛل اﻟوزراء‬
‫ﺑﻣوﻗﻊ ﯾﻣﻛﻧﻬم ﻣن ﺗﺣدﯾد واﺧﺗﯾﺎر ﻣﺳﺗوى اوﻟوﯾﺔ ﻛل ﺑراﻣﺞ اﻟﻣوازﻧﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣﻧﺎﺳب وﻓق‬
‫ﻟذﻟك ‪.‬‬
‫و‪ -:‬ﺗﺣدﯾث اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ‪-:‬‬
‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻣﺷﺎر اﻟﯾﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋدم وﺟود ﻧظﺎم ﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﺣﻛوﻣﻲ ﻣﻧﺎﺳب رﺑﻣﺎ ﯾﻌوق ﺗطﺑﯾق‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء اذا ﯾﺟب ان ﯾﻛون ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻛﺎﻣل ﻣﻊ ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟذي ﯾﺳﺗﺧدم ﻟﺗﻧﻔﯾذ‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺎﻧﻪ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﯾﻛون اﻻﺳﺎس اﻟذي ﺑﻣوﺟﺑﻪ ﯾﺗم اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ ﯾﺗﻔق ﻣﻊ اﺳﺎس اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﺧدم ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ اﺻﻼح اﻟﻣوازﻧﺔ ﯾﺟﻌل اﺻﻼح اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻻ ﻣﻔر ﻣﻧﻪ ﻓﺎﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻣدﺧﻼت اﻟﻰ اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت ﯾﺗطﻠب ﺗﺣدﯾد اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﺳﯾﺗم اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺑوﺻﻔﻬﺎ‬
‫اﺳﺎس ﻟﻠﺗﺧﺻﯾص اﻻﻋﺗﻣﺎدات اﺣد اﻻﺑﻌﺎد اﻟرﺋﯾﺳﯾﻪ ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ و اﻻداء ﻫو ﺗﻛﻠﻔﻪ اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺣﺎوﻟﻪ ﻟرﺑط اﻟﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ اﻟﻣﺧرﺟﺎت )اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ( ﻓﻣن اﻟﻣﻬم ﻗﯾﺎس اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻣوارد اﻟﻣرﺗﺑطﺔ‬
‫ﺑﺎﻹﻧﺗﺎج او اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ و ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺎس اﻟﻧﻘدي ﻻﺗﻣﻛن ﻣن ﻣﻘﯾﺎس ﺗﻛﻠﻔﻪ‬

‫‪٦٧٩‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻻﻧﺗﺎج او اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﺣدﯾث ﯾﺗطﻠب ﺗطﺑﯾق اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﻓﻲ اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ اﻟﺣﻛوﻣﻲ اﻟﻬدف‬
‫اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻣن اﻋﺗﻣﺎد اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﺗﻬﯾﺋﺔ ﺣﻘﯾﻘﯾﻪ اﻛﺛر ﺷﻔﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ ‪،‬ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻋﺗﻣﺎد‬
‫اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﻓﻲ ﻛل ﻣن اﻻﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﻪ ﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺣﺻول‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻟﻠﺗﺧطﯾط واﻟرﻗﺎﺑﺔ واﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات وﺗﻘﯾﯾم اﻻداء وﺑﻧﺎ ًء ﻋﻠﻰ ذﻟك اﻋﺗﻣﺎد‬
‫اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﯾﺗﯾﺢ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ ﻓرﺻﻪ ﻟﺗطوﯾر ﻟﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ وﯾﻘدم‬
‫ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﻔﯾدة ﯾﻣﻛن ان ﺗﻠﺑﻲ اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت وظﺎﺋف او ﻣﻬﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻬدف اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻓﻲ اﻹدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻫو ﺗﺣﻣل اﻟﻣدراء ﻣﺳؤوﻟﯾﻪ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ او اﻟﻣﺧرﺟﺎت ﻓﻲ ﺣﯾن‬
‫ﯾﺗم ﺗﻘﻠﯾل اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﺧﻼت ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق ﻓﺎﻧﻪ ﻣن اﻟﻣﺗوﻗﻊ ان ﯾﻛون اﻟﻣدراء ﻣﺳؤوﻟﯾن ﻋن ﻛل‬
‫اﻟﻛﻠف اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻣﻧﺗﺟﺔ وﻟﯾس ﻓﻘط اﻟﻧﻔﻘﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﻔورﯾﺔ‬
‫ان اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﯾﺗﯾﺢ ﻫذﻩ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻛﺎﻣﻠﺔ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ دﻋم ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار اﻟﻔﻌﺎل واﻟﻛﻔوء ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣدراء و‬
‫ﻫذا ﺑدورﻩ ﺳﯾﺳﺎﻋد اﻟﻣدراء ﻓﻲ ادارة ﻣوازﻧﺎﺗﻬم ﺑطرﯾﻘﻪ ﻛﻔوءة وﻓﻌﺎﻟﺔ وﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺎن اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻛﺗﺎب‬
‫اﻟﻣﻬﺗﻣﯾن ﻓﻲ اﺻﻼح اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم ﯾواﻓﻘون ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﺎﻣل واﻻﺗﺳﺎق ﺑﯾن ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ وﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫ﻓﻣﺛﻼً ﺷﯾك ﯾذﻛر ان ﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ ﯾﺣﺗﺎج ان ﯾﻛوﻧوا ﻋﻠﻰ ﻧﻔس اﻻﺳﺎس ﻟﺗﺟﻧب اﺣﺗﻣﺎل‬
‫ﺗﻌﺎرض اﻻﻫداف ﻟذﻟك اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﯾﺟب ان ﺗﻛون ﻣدرﻛﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﯾن ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ وﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‬
‫اﻟذي ﺳﯾﺳﺗﺧدم ﻟﺗﻧﻔﯾذ ذﻟك ﺑﺑﺳﺎطﻪ ﯾﻘﺎل ان اﻟﻣوازﻧﺔ و اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ ﯾﺳﯾران ﯾد ﺑﯾد ‪.‬‬
‫ز ‪-:‬ﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻣﻧﺎﺳب ﻟﻘﯾﺎس اﻻداء‪-:‬‬
‫ﺑﻌد ادﺧﺎل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷداء ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار وﺗﺧﺻﯾص‬
‫اﻟﻣوارد ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﯾﻛون ﻫﻧﺎك ﻧظﺎم ﻗﯾﺎس اداء ﻣﺻﻣم ﺟﯾدا ﺣﯾث ﯾﻌﺗﺑر ﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻗﯾﺎس اﻻداء ﺿروري‬
‫ﻟﺗﺣﺻﯾل وﺗﺣﻠﯾل و اﻻﺑﻼغ ﻋن اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌﻘب اﻟﻣوارد اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻻﻧﺗﺎج وﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧت‬
‫ﺗﺣﻘﻘت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺣددة ﻣن ﻗﺑل اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﺳﺎﺳﺎ وﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء ﻣطﻠوﺑﺔ ﻟﻠﺗﻘﯾﯾم ﻣﺎ اذا ﻛﺎﻧت اﻟوﺣدات‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺣﻘﻘت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗوﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻻﻗﺗﺻﺎد واﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻔﺎﻋﻠﯾﺔ وﻣﻊ ذﻟك ﻗﯾﺎس اداء اﻟوﺣدات‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﯾﻌﺗﺑر ﻗﺿﯾﻪ ﻣﻌﻘدﻩ ﻓﺎﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺗؤدي ﻧﺷﺎطﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻣﺛل اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟرﻋﺎﯾﺔ واﻟدﻓﺎع واﻟﺻﺣﺔ‬

‫‪٦٨٠‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫‪ .......‬اﻟﺦ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻧﺟﺎز ﺗﻠك اﻻﻋﻣﺎل ﺗﻛون ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻟذﻟك ﻓﺎن ﺗﻘدﯾر اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم اﻧﺷﺎؤﻫﺎ ﯾﺳﺗﻠزم ﺧﺑرة‬
‫ﺗﻘﻧﯾﻪ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻣﺧرﺟﺎت ﻛل وﺣدﻩ ﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺗﺗطﻠب ﻧظﺎم ﻗﯾﺎس اداء ﻣﻧﺎﺳب ﻣﻊ ﻣﻘﺎﯾﯾس ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫اﺳﺎﺳﺎً ﻣﻘﯾﺎس اﻻداء اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﯾوﺟﻪ ﺑواﺳطﻪ اﻟﺑدﯾﻬﯾﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ‪-:‬‬
‫‪ -‬ﯾﺟب ان ﯾﻛون ﻗﯾﻣﺔ )ﻣﺳﺗﻧدا ﻟﻠﻘﯾﻣﺔ( ﻟﻠﻬدف او اﻟﻘﺎﻋدة اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻛس اﻧﺟﺎز اﻫداف طوﯾﻠﺔ اﻻﺟل وﯾﺟب‬
‫ان ﻻ ﯾﺣظﻰ ﺑﺎﻟﻘﺑول ﺑوﺻﻔﻪ ﺣﻼ )ﻗﺎﺋﻣﺎ ﺑذاﺗﻪ( واﻟﻣﻛﺎﻓﺎة و اﻟﺣواﻓز ﯾﺟب ان ﺗﻛون ﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻷداء‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻘﯾﺎس اﻻداء ﯾﺟب ان ﯾﻛون ﻣﺳﺗﻧد اﻟﻰ اﻟﻘﯾﻣﺔ ﻓﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﻧﺳﺑﻲ ﻟﻠﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ‬
‫اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺟري ﺗﻧظﯾﻣﻬﺎ وﺗدار وﻓﻘﺎً ﻟﺧطﻪ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ وﺿﻌت ﺑﺷﻛل ﺟﯾد ﻣﻊ‬
‫ﺗﻌرﯾف اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻘﯾﺎس ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﺑرر اﻟﻐرض اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﺗﻠك اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻘﯾﺎس اﻻداء ﯾﻌﻛس اﻧﺟﺎز اﻫداف طوﯾﻠﻪ اﻻﺟل ﻓﻣﻘﯾﺎس اﻻداء ﯾﺟب ان ﯾﺻﻣم ﻟﻣﺳﺎﻋدة اﻟوﺣدات‬
‫اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء ﻻ ﺗﻧﺗﺞ ﺑﺣد ذاﺗﻬﺎ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻋﻠﻰ ﻣن اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﺟودة واﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ وﯾﺗم ﺗﺣﻘﯾق ذﻟك ﻋن‬
‫طرﯾق ﻗ اررات اﻋﺎدﻩ اﻟﺗﺧﺻﯾص او اﻋﺎدﻩ ﺗﻌﯾﯾن اﻟﻣوارد وﺗﺣﺳﯾن طرق اﻟﻌﻣل واﻋﺗﻣﺎد أﻓﺿل اﻟﻣﻣﺎرﺳﺎت و‬
‫ﺗﻌدﯾل ﻣﺎ ﯾﻠزم ﻣن اﻻوﻟوﯾﺎت اﻟﻣﻬﻣﺔ وﻣﻊ ذﻟك ﻧظﺎم ﻗﯾﺎس اﻻداء ﯾﺳﺗطﯾﻊ ﺗوﻓﯾر ﺑﻌض اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻟﺗﺳﻬﯾل‬
‫اﻋﺎدﻩ ﺗوظﯾف اﻟﻣوارد‪.‬‬
‫‪ -‬رﺑط اﻟﻣﻛﺎﻓﺎة ﺑﺎﻷداء ‪ -:‬ﻟﻧﺟﺎح اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻧﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻣﻘﺎﯾﯾس ﻣﺣددة ﺑﻌﻧﺎﯾﺔ وﻫذا ﯾﻧطوي‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﻧظﻣﺔ ﻟرﺑط اﻫداف اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑﻌواﻣل اﻟﻧﺟﺎح اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ وﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﻬﺎ ﺗظﻬران‬
‫ﺳﻠوك اﻟﻣدراء اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﯾن وﺗرﺗﺑط ﻣﺑﺎﺷرﺗﺎً ﺑﻣﻌﺎﯾﯾر اﻻداء اﻟﺗﻲ ﺗﻘﯾم ﻣﺳﺎﻫﻣﺎﺗﻬم ﻫذا اﻟراي ﺻﺣﯾﺢ وﯾؤﻛد ﻗﯾﻣﻪ‬
‫اﻟﺣواﻓز اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺗﻘﯾﯾم اﻻداء اذن ﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء ﯾﻧﺑﻐﻲ ان ﺗوﻓر ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪-:‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﺗﺳﻬﯾل اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬وﺳﯾﻠﻪ ﻟﺗﺣدﯾد اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻣراﺟﻌﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬وﺳﯾﻠﻪ ﻟرﻗﺎﺑﺔ ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ وﻧﺟﺎﺣﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن ﺗﺣﺳﯾن اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ اﻟﻣﺣﺗﻣﻠﺔ ﻟﻠوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪٦٨١‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺳﺎﻋدة ﻓﻲ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﻪ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗوﻓﯾر وﺳﺎﺋل ﺗﺧﺻﯾص اﻟﺗﻣوﯾل ﺑﯾن‬
‫اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻣﺗﻧﺎﻓﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﻻوﻟوﯾﺎت ﺗﻛﻠﻔﻪ اﻻداء‪ /‬اﻟﻣﻧﻔﻌﺔ ﺑدﻻ ﻣن اﻟﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺳﺎﺑق‪.‬‬
‫‪ -‬اداء ﻗوي ﻟﻺدارة اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻘﯾم اﻟﻣدراء ﻣﻊ ﻓﻛرﻩ ﻋن ﻣدى ﻛﻔﺎءﺗﻬم‬
‫وﺗﻔﺳر ﻣﺟﺎﻻت ﺿﻌف اﻻداء وﻓﺿﻼً ﻋن ﺗﺣدﯾد اﻟﻌﺎﻣل اﻟﻛﻔو اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻰ ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻟﻣﻛوﻧﺎت اﻟﻣذﻛورة‬
‫اﻋﻼﻩ ﻓﺄﻧﻪ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﻧﺗﺎج ان ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺗﺗﺳق ﻣﻊ اﻹطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح ﻟﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻧﺎﺟﺢ ﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ‬
‫واﻻداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث‪ :‬اﻟﺟﺎﻧب اﻟﻌﻣﻠﻲ‪:‬‬
‫ﺗم ﺗوزﯾﻊ اﺳﺗﻣﺎرة اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﯾﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن ‪ ٦٠‬ﺷﺧص وﺗم اﺳﺗرﺟﺎع ‪ ٥٠‬اﺳﺗﻣﺎرة أي ﺑﻣﻌﺎﻣل ردود‬
‫‪ %٨٣،٣٣‬واﻟﻔﺋﺎت اﻟﺗﻲ وزﻋت ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻻﺳﺗﻣﺎرة ﻫﻲ‪ -:‬اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾون )م‪ .‬ﻣﺣﺎﺳب ‪ ،‬ﻣﺣﺎﺳب ‪ ،‬م‪ .‬ﻣدﯾر‬
‫ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪،‬ﻣدﯾر ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪ ،‬م‪ .‬ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻗدم( واﻟرﻗﺎﺑﯾون )ﻣراﻗب ﺣﺳﺎﺑﺎت ‪،‬ﻣراﻗب ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻗدم ‪،‬ﻣدﯾر‬
‫اﻟرﻗﺎﺑﺔ واﻟﺗدﻗﯾق اﻟداﺧﻠﻲ( ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت واﻟﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ ﺧﺻﺎﺋص ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪-:‬‬
‫اوﻻً‪-:‬ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻋن اﻓراد ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬
‫‪ (١‬ﻋدد ﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة‪ -:‬ﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (١‬ﻋدد ﺳﻧوات اﻟﺧدﻣﺔ ﻷﻓراد ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث وﻗد ﺷﻛل اﻟذﯾن‬
‫ﻟدﯾﻬم ﺧدﻣﺔ ‪ ٢١‬ﻓﺄﻛﺛر ‪ ٠،٥٢‬وﻫﻲ اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻻﻋﻠﻰ وﻫم ﻣن اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﯾن واﻟرﻗﺎﺑﯾﯾن وﻫذا ﯾﺛﺑت ان ﻣﺟﺗﻣﻊ‬
‫اﻟﺑﺣث ﻣن ذوي اﻟﺧﺑرة واﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﻠﯾﻬﺎ اﻟذﯾن ﻟدﯾﻬم ﻣن ‪ ١٠ -٥‬ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ ٠،٣٦‬واﻏﻠﺑﻬم ﻣن اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾﯾن‬
‫وﻫذﻩ اﻟﺧدﻣﺔ ﻟﯾﺳت ﺑﻘﻠﯾﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت‪.‬‬

‫‪٦٨٢‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺟدول )‪(١‬‬
‫ﺗوزﯾﻊ ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺳب ﺳﻧوات اﻟﺧﺑرة‬
‫ﺳﻧوات اﻟﺧدﻣﺔ اﻟﻌدد اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬
‫‪٠،٣٦‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫‪١٠-٥‬‬
‫‪٠،٠٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١٥-١١‬‬
‫‪٠،١‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٢٠-١٦‬‬
‫‪٠،٥٢‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫‪ ٢١‬ﻓﺄﻛﺛر‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫‪ (٢‬اﻟﻣؤﻫل اﻟﻌﻠﻣﻲ‪ -:‬ﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (٢‬ان ‪ %٢٢‬ﻣن ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث ﺣﺎﺻﻠﯾن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟدﻛﺗوراﻩ او‬
‫ﻣﺎﯾﻌﺎدﻟﻬﺎ و ‪ %٣٢‬ﺣﺎﺻﻠﯾن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﯾر و‪ %٣٤‬ﺣﺎﺻﻠﯾن ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎدة اﻟﺑﻛﺎﻟورﯾوس‪ ،‬و‪%١٢‬‬
‫ﻓﻘط دﺑﻠوم ‪.‬‬
‫اﻟﺟدول )‪ (٢‬اﻟﻣؤﻫل اﻟﻌﻠﻣﻲ ﻟﻠﻌﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻌدد اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣؤﻫل اﻟﻌﻠﻣﻲ‬
‫‪٠،٢٢‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫دﻛﺗوراﻩ او ﻣﺎ ﯾﻌﺎدﻟﻬﺎ‬
‫‪٠،٣٢‬‬ ‫ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر او ﻣﺎ ﯾﻌﺎدﻟﻬﺎ ‪١٦‬‬
‫‪٠،٣٤‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫ﺑﻛﻠورﯾوس‬
‫‪٠،١٢‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫دﺑﻠوم‬
‫‪١٠٠‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎً‪ : -:‬ﺻدق وﺛﺑﺎت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‪:‬‬

‫‪٦٨٣‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﯾﻘﺻد ﺑﺻدق اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ان ﺗﻘﯾس أﺳﺋﻠﺔ اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣﺎ أﻋدت ﻟﻘﯾﺎﺳﻪ‪ ،‬وﻗد ﺗم اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدق اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣن‬
‫ﺧﻼل اﻟﺗﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ (١‬اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣﺣﻛﻣﯾن‪ :‬ﻋُرﺿت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﺑﺻورﺗﻬﺎ اﻷوﻟﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺣﻛﻣﯾن‬
‫اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺄﻟف ﻣن أﻋﺿﺎء اﻟﻬﯾﺋﺔ اﻟﺗدرﯾﺳﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ‪/‬ﻛوﻓﺔ‪ ،‬ﻗﺳم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ إو دارة اﻻﻋﻣﺎل ‪.‬‬
‫وﻗد طُﻠب ﻣن اﻻﻋﺿﺎء إﺑداء آراﺋﻬم ﻓﻲ ﻣدى ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻛل اﻟﻌﺑﺎرات ﻟﻘﯾﺎس ﻣﺎ وﺿﻌت ﻷﺟﻠﻪ وﻣدى وﺿوح‬
‫ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻌﺑﺎرات وﻣدى ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻛل ﻋﺑﺎرة ﻟﻠﻣﺣور اﻟذي ﯾﻧﺗﻣﻲ إﻟﯾﻪ‪ ،‬وﻛﻔﺎﯾﺔ اﻟﻌﺑﺎرة ﻟﺗﻐطﯾﺔ ﻛل ﻣﺣور ﻣن‬
‫ﻣﺣﺎور اﻟﺑﺣث‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻗﺗراح ﻣﺎ ﯾروﻧﻪ ﺿرورﯾﺎ ﻣن ﺗﻌدﯾل ﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻌﺑﺎرات أو ﺣذﻓﻬﺎ‪ ،‬واﺳﺗﻧﺎدا إﻟﻰ‬
‫اﻟﻣﻼﺣظﺎت واﻟﺗوﺟﯾﻬﺎت اﻟﺗﻲ أﺑداﻫﺎ اﻟﻣﺣﻛﻣون ﺗم إﺟراء اﻟﺗﻌدﯾﻼت اﻟﺗﻲ اﺗﻔق ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻣﺣﻛﻣﯾن‪.‬‬
‫‪ (٢‬ﺻدق اﻻﺗﺳﺎق اﻟداﺧﻠﻲ‪ :‬ﺗم ﺣﺳﺎب اﻻﺗﺳﺎق ﻟﻔﻘرات اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن‪ ،‬وذﻟك ﺑﺣﺳﺎب ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط‬
‫)ﻣﻌﺎﻣل ﺑﯾرﺳون ﻟﻼرﺗﺑﺎط( ﺑﯾن ﻛل ﻓﻘرة واﻟدرﺟﺔ اﻟﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣور اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ‪ ،‬وﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (٣‬أن‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﻣﺑﯾﻧﺔ داﻟﺔ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى دﻻﻟﺔ )‪ (٠,٠١‬ﺣﯾث إن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻛل ﻓﻘرة اﻗل ﻣن‬
‫)‪ (٠,٠١‬وﺑذﻟك ﺗﻌﺗﺑر ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﺻﺎدﻗﺔ ﻟﻣﺎ وﺿﻌت ﻟﻘﯾﺎﺳﻪ‪.‬‬
‫ﺟدول رﻗم )‪ (٣‬ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط )ﻣﻌﺎﻣل ﺑﯾرﺳون ﻟﻼرﺗﺑﺎط( ﺑﯾن ﻛل ﻓﻘرة واﻟدرﺟﺔ اﻟﻛﻠﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣور‬
‫اﻟﻘﯾﻣﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣل‬ ‫ت اﻟﻔﻘرات‬
‫اﻻﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ‬ ‫اﻻرﺗﺑﺎط‬
‫اﻟﻣﺣور اﻻول‪ -:‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٥٤‬‬ ‫‪ ١‬ﺗوﻓر ﺗﻘدﯾرات دﻗﯾﻘﺔ‬


‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٧٣‬‬ ‫‪ ٢‬ﺗظﻬر اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﻠﺑراﻣﺞ واﻻﻧﺷطﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٤٣‬‬ ‫‪ ٣‬ﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﺗﺧطﯾط ﻷﻧﺷطﺔ وﺑراﻣﺞ ﻟﺳﻧوات ﻣﻘﺑﻠﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٧١‬‬ ‫‪ ٤‬ﺗﻘوم ﺑرﺑط اﻟﺗﺧﺻﯾﺻﺎت ﺑﺄﻫداف اﻟوﺣدة‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٣٠‬‬ ‫‪ ٥‬ﺗرﺑط ﻣراﻛز اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺑﺎﻹﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩١٥‬‬ ‫‪ ٦‬ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺎس اﻟﻧﻘدي اﻟذي ﻻ ﯾظﻬر ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ‬

‫‪٦٨٤‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ - :‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺳﯾؤدي اﻟﻰ‪-:‬‬


‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٨١‬‬ ‫‪ ١‬ﺿﺑط ﺣﺟم اﻟﻧﻔﻘﺎت وﺗرﺷﯾدﻫﺎ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٢‬‬ ‫‪ ٢‬ﺗﺣدﯾد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻻﻧﺟﺎز وﻗﯾﺎس اﻟﻛﻔﺎءة‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٥‬‬ ‫‪ ٣‬اﺗﺧﺎذ ﻗ اررات رﺷﯾدة ﻓﻲ اﻟوﺣدات‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٤‬‬ ‫‪ ٤‬ﺗﻘﯾﯾم اداء اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٤٧‬‬ ‫‪ ٥‬ﺗﻘﯾﯾم اداء اﻟﻣدراء‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٠‬‬ ‫‪ ٦‬اظﻬﺎر اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﻠﺑراﻣﺞ واﻻﻧﺷطﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٨٠٦‬‬ ‫‪ ٧‬ﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت اﻓﺿل ﻟﻠﺟﻣﻬور‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٨٠‬‬ ‫‪ ٨‬ﺗﺣﻠﯾل اﻻﻧﺣراﻓﺎت واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ﻟﻘﯾﺎس اﻻداء‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻟث ‪ -:‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ اطﺎر‬
‫ﻣﻘﺗرح‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٦‬‬ ‫‪ ١‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اﻻدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٧٨‬‬ ‫‪ ٢‬ادﺧﺎل واﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٨٣‬‬ ‫‪ ٣‬ﺗﻐﯾﯾر ﺷﻛل وﻫﯾﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ ﻧﺣو اﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻻداء‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٥٦‬‬ ‫‪ ٤‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٦٤‬‬ ‫‪ ٥‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ ﻣﻧﻬﺞ اﻋﻠﻰ اﺳﻔل ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٥٣‬‬ ‫‪ ٦‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ ﺗطﺑﯾق اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٣٧‬‬ ‫‪ ٧‬ﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻣﻧﺎﺳب ﻟﻘﯾﺎس اﻻداء‬
‫اﻻرﺗﺑﺎط دال اﺣﺻﺎﺋﯾﺎ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى دﻻﻟﺔ ‪α=٠،٠١‬‬
‫‪ (٢‬اﻟﺻدق اﻟﺑﻧﺎﺋﻲ‪ :‬ﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (٢‬ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﯾن ﻛل ﻣﺣور ﻣن ﻣﺣﺎور اﻟﺑﺣث ﻣﻊ‬
‫اﻟﻣﻌدل اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻔﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‪ ،‬واﻟذي ﯾﺑﯾن إن ﻛل ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﻣﺑﯾﻧﺔ داﻟﺔ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى دﻻﻟﺔ‬
‫‪ ،٠،٠١‬ﺣﯾث إن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻛل ﻓﻘرة اﻗل ﻣن ‪.٠،٠١‬‬

‫‪٦٨٥‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺟدول )‪ (٤‬ﻣﻌﺎﻣل اﻻرﺗﺑﺎط ﺑﯾن ﻛل ﻣﺣور ﻣن ﻣﺣﺎور اﻟﺑﺣث ﻣﻊ اﻟﻣﻌدل اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻔﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‬
‫ﻣﻌﺎﻣل اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻻﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ‬ ‫ت اﻟﻔﻘرات‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٦٤٧‬‬ ‫‪ ١‬اﻟﻣﺣور اﻻول‪ -:‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪ ٢‬اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻧﻲ‪-:‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ‪٠،٩٦٧‬‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٤٩‬‬ ‫‪ ٣‬اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻟث‪-:‬اﻻطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٨٥٤‬‬ ‫ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺣﺎور اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن‬

‫* اﻻرﺗﺑﺎط دال إﺣﺻﺎﺋﯾﺎ ﻋﻧد ‪α≤٠،٠١‬‬


‫ﯾﺑﯾن اﻟﺟدول رﻗم )‪ (٤‬ان ﺟﻣﯾﻊ ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻻرﺗﺑﺎط ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺟﺎﻻت اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن داﻟﺔ اﺣﺻﺎﺋﯾﺎ ﻋﻧد ﻣﺳﺗوى‬
‫ﻣﻌﻧوﯾﺔ ‪ ،α=٠،٠١‬وﺑذﻟك ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺣﺎور اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن ﺻﺎدﻗﺔ ﻟﻣﺎ وﺿﻌت ﻟﻘﯾﺎﺳﻪ‪.‬‬
‫‪ (٣‬ﺛﺑﺎت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ‪ :‬ﯾﻘﺻد ﺑﺛﺑﺎت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ أن ﺗﻌطﻲ ﻧﻔس اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ ﻟو ﺗم إﻋﺎدة ﺗوزﯾﻌﻬﺎ ﺗﺣت ﻧﻔس اﻟظروف‬
‫واﻟﺷروط‪ ،‬أو ﺑﻌﺑﺎرة أﺧرى إن ﺛﺑﺎت اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﯾﻌﻧﻲ اﻻﺳﺗﻘرار ﻓﻲ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﻋدم ﺗﻐﯾﯾرﻫﺎ ﺑﺷﻛل ﻛﺑﯾر ﻓﯾﻣﺎ ﻟو‬
‫ﺗم إﻋﺎدة ﺗوزﯾﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ إﻓراد اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻋدة ﻣرات ﺧﻼل ﻓﺗرات زﻣﻧﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ‪ ،‬وﺗم ﻗﯾﺎس اﻟﺛﺑﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﻣل‬
‫اﻟﻔﺎ ﻛروﻧﺑﺎخ ‪ ،‬وﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﻛﻣﺎ ﯾوﺿﺣﻬﺎ اﻟﺟدول رﻗم ) ‪:( ٥‬‬

‫‪٦٨٦‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﺟدول )‪ (٥‬ﻣﻌﺎﻣل اﻟﻔﺎ ﻛروﻧﺑﺎخ‬


‫اﻟﻘﯾﻣﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣل‬ ‫اﻟﻔﻘرات‬
‫اﻻﺣﺗﻣﺎﻟﯾﺔ‬ ‫اﻻرﺗﺑﺎط‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٧٠‬‬ ‫اﻟﻣﺣور اﻻول‪-:‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٨٠‬‬ ‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ - :‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‬

‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻟث‪ -:‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ اطﺎر ‪٠،٩٦٩‬‬
‫ﻣﻘﺗرح‬
‫‪*٠،٠٠٠‬‬ ‫‪٠،٩٧٣‬‬ ‫ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺣﺎور اﻻﺳﺗﺑﯾﺎن‬
‫* اﻻرﺗﺑﺎط دال إﺣﺻﺎﺋﯾﺎ ﻋﻧد‪α≤٠،٠١‬‬
‫ﯾﺗﺿﺢ ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣوﺿﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺟدول رﻗم )‪ (٥‬ان ﻗﯾﻣﺔ ﻣﻌﺎﻣل أﻟﻔﺎ ﻛروﻧﺑﺎخ ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﻛل ﻣن ﻣﺣور‪،‬‬
‫وﺑذﻟك ﺗم اﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺻدق وﺛﺑﺎت اﺳﺗﺑﺎﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻣﻣﺎ ﯾﺟﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺻﺣﺔ اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ وﺻﻼﺣﯾﺗﻬﺎ‬
‫ﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ واﻻﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺋﻠﺔ اﻟدراﺳﺔ واﺧﺗﺑﺎر اﻟﻔرﺿﯾﺎت‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺛﺎ‪ :‬ﺗﺣﻠﯾل ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ واﺧﺗﺑﺎر اﻟﻔرﺿﯾﺎت‬
‫اﻟﻣﺣور اﻻول ‪-:‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود ‪-:‬‬
‫اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﯾﻧﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫ت اﻟﻔﻘرات‬
‫اﻟﻣﻌﯾﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪٠،٧٨‬‬ ‫‪١،٥٤‬‬ ‫‪ ١‬ﺗوﻓر ﺗﻘدﯾرات دﻗﯾﻘﺔ‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪٠،٨٥‬‬ ‫اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ‪١،٥٤‬‬ ‫اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ‬ ‫‪ ٢‬ﺗظﻬر‬
‫ﻟﻠﺑراﻣﺞ واﻻﻧﺷطﺔ‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪٠،٨٣‬‬ ‫اﻟﺗﺧطﯾط ‪١،٤٢‬‬ ‫ﻣن‬ ‫‪ ٣‬ﺗﻣﻛن‬

‫‪٦٨٧‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﻷﻧﺷطﺔ وﺑراﻣﺞ ﻟﺳﻧوات‬


‫ﻣﻘﺑﻠﺔ‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪٠،٩٤‬‬ ‫‪ ٤‬ﺗﻘوم ﺑرﺑط اﻟﺗﺧﺻﯾﺻﺎت ‪١،٥٤‬‬
‫ﺑﺄﻫداف اﻟوﺣدة‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪١,١٥‬‬ ‫اﻟﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ‪١,٧٤‬‬ ‫ﻣراﻛز‬ ‫‪ ٥‬ﺗرﺑط‬
‫ﺑﺎﻹﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت‬
‫ﻏﯾر ﻣواﻓق ﺟدا‬ ‫‪٠،٦١‬‬ ‫اﻻﺳﺎس ‪١,٣‬‬ ‫ﻋﻠﻰ‬ ‫‪ ٦‬ﺗﻌﺗﻣد‬
‫اﻟﻧﻘدي اﻟذي ﻻ ﯾظﻬر‬
‫ﺣﻘﯾﻘﺔ اﻟﻣرﻛز اﻟﻣﺎﻟﻲ‬
‫ﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻬذا اﻟﻣﺣور ‪ ١،٥١‬وﻫو اﻗل ﻣن اﻟوﺳط اﻟﻔرﺿﻲ اﻟﺑﺎﻟﻎ ‪ ٣‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﯾﺎر‬
‫‪٠،٨٨‬وﻫذا ﯾﺷﯾر اﻟﻰ ان اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻏﯾر ﻣواﻓق وﺑذﻟك ﺗم اﺛﺑﺎت اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻷوﻟﻰ )ﻻ ﯾؤدي اﺳﺗﺧدام‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑﻧود إﻟﻰ ﻛﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣوارد واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ(‪.‬‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻧﻲ‪ -:‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺳﯾؤدي اﻟﻰ‪-:‬‬
‫اﺗﺟﺎﻩ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫ت اﻟﻔﻘرة‬
‫اﻟﻌﯾﻧﺔ‬ ‫اﻟﻣﻌﯾﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،٢١‬‬ ‫‪٤،١٢‬‬ ‫‪ ١‬ﺿﺑط ﺣﺟم اﻟﻧﻔﻘﺎت وﺗرﺷﯾدﻫﺎ‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،٠٧‬‬ ‫‪٤،٣٢‬‬ ‫‪ ٢‬ﺗﺣدﯾد ﻣﻌﺎﯾﯾر اﻻﻧﺟﺎز وﻗﯾﺎس اﻟﻛﻔﺎءة‬
‫ﺟداً‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،١٩‬‬ ‫‪٤،٣‬‬ ‫‪ ٣‬اﺗﺧﺎذ ﻗ اررات رﺷﯾدة ﻓﻲ اﻟوﺣدات‬
‫ﺟداً‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،٠١‬‬ ‫‪٤،٢٢‬‬ ‫‪ ٤‬ﺗﻘﯾﯾم اداء اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‬
‫ﺟداً‬

‫‪٦٨٨‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﻣواﻓق‬ ‫‪٠،٩٢‬‬ ‫‪٤،٥٤‬‬ ‫‪ ٥‬ﺗﻘﯾﯾم اداء اﻟﻣدراء‬


‫ﺟداً‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٤،٤٢‬‬ ‫‪ ٦‬اظﻬﺎر اﻟﺗﻛﻠﻔﺔ اﻟﺣﻘﯾﻘﯾﺔ ﻟﻠﺑراﻣﺞ واﻻﻧﺷطﺔ‬
‫ﺟداً‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪٠،٤٩‬‬ ‫‪٤،٦‬‬ ‫‪ ٧‬ﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت اﻓﺿل ﻟﻠﺟﻣﻬور‬
‫ﺟداً‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،٠٨‬‬ ‫‪ ٨‬ﺗﺣﻠﯾل اﻻﻧﺣراﻓﺎت واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻛوﺳﯾﻠﺔ ‪٤،٢‬‬
‫ﺟداً‬ ‫ﻟﻘﯾﺎس اﻻداء‬
‫ﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻬذا اﻟﻣﺣور ‪ ٤،٣٤‬وﻫو اﻋﻠﻰ ﻣن اﻟوﺳط اﻟﻔرﺿﻲ اﻟﺑﺎﻟﻎ ‪ ٣‬وﺑﺎﻧﺣراف ﻣﻌﯾﺎري‬
‫‪ ١،٠٣‬وﻫذا ﯾﻌﻧﻲ ان اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻧﺣو ﻣواﻓق ﺟدا وﻫذا ﯾﺛﺑت اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ )ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ‬
‫واﻻداء ﺳﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧطﯾط واﻻﻫداف وﻗﯾﺎس اﻻداء(‬
‫اﻟﻣﺣور اﻟﺛﺎﻟث ‪ -:‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ اطﺎر ﻣﻘﺗرح ‪-:‬‬
‫اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﯾﻧﺔ‬ ‫اﻻﻧﺣراف‬ ‫اﻟﻣﺗوﺳط‬ ‫ت اﻟﻔﻘرة‬
‫اﻟﻣﻌﯾﺎري‬ ‫اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ‬
‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪١،٠٦‬‬ ‫‪٤،٤٤‬‬ ‫‪ ١‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اﻻدارة اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‬
‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪١،٠٥‬‬ ‫‪ ٢‬ادﺧﺎل واﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻋداد ‪٤،٣٢‬‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪١،٤١‬‬ ‫‪ ٣‬ﺗﻐﯾﯾر ﺷﻛل وﻫﯾﻛل اﻟﻣوازﻧﺔ ﻧﺢ واﻟﻣﻧﻬﺞ اﻟﻘﺎﺋم ‪٤،٢٤‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻻداء‬
‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪٠،٦٦‬‬ ‫‪٤،٦‬‬ ‫‪ ٤‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات‬
‫ﻣواﻓق‬ ‫‪١،٢٥‬‬ ‫‪ ٥‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ ﻣﻧﻬﺞ اﻋﻠﻰ اﺳﻔل ﻓﻲ اﻋداد ‪٤،٠٨‬‬
‫اﻟﻣوازﻧﺔ‬

‫‪٦٨٩‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪٠،٦٤‬‬ ‫‪٤،٧‬‬ ‫‪ ٦‬اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ ﺗطﺑﯾق اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق‬


‫ﻣواﻓق ﺟداً‬ ‫‪٠،٥٣‬‬ ‫‪٤،٧٢‬‬ ‫‪ ٧‬ﺗطوﯾر ﻧظﺎم ﻣﻧﺎﺳب ﻟﻘﯾﺎس اﻻداء‬

‫ﺑﻠﻎ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ ﻟﻬذا اﻟﻣﺣور ‪ ٤،٤٤‬وﻫو اﻋﻠﻰ ﻣن اﻟوﺳط اﻟﻔرﺿﻲ اﻟﺑﺎﻟﻎ ‪ ٣‬وﺑﺄﻧﺣراف ﻣﻌﯾﺎري‬
‫‪ ١،٠٢‬وﻫذا ﯾﻌﻧﻲ ان اﺗﺟﺎﻩ اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻧﺣو ﻣواﻓق ﺟدا وﻫذا ﯾﺛﺑت اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ )اﻻطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح ﯾؤدي اﻟﻰ‬
‫ﺗﺳﻬﯾل ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻻدارﯾﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ(‪.‬‬
‫اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت واﻟﺗوﺻﯾﺎت‪:‬‬
‫اوﻻ‪-:‬اﻻﺳﺗﻧﺗﺎﺟﺎت‪-:‬‬
‫‪ .١‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ و اﻻداء ﺗﺷﯾر اﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺗﺷﺎﺑﻛﯾﺔ ﺑﯾن اﻟﻣدﺧﻼت واﻟﻣﺧرﺟﺎت ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗرﻛز ﻋﻠﻰ اﻟﻧﻔﻘﺎت وﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻟﺗﻘﯾﯾم ﺗﻠك اﻟﻣﺧرﺟﺎت‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻏﯾﺎب اﻟظروف اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ واﻟﺑﯾﺋﺔ ﻟﺗﺣﺳﯾن اﻻداء واﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻣﺳﺎءﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺎس اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺳﺗﻌﯾق ﺗﻧﻔﯾذ‬
‫ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻛون ﻟدى اﻟﺣﻛوﻣﺔ ادارة ﻟﻠﻧﺗﺎﺋﺞ ﺳﺗﺗﻣﻛن ﻣن اﻋداد ﻣوازﻧﺔ ﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬اﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻداء ﻓﻲ اﻟﻣوازﻧﺔ ﯾﻣﻛن ﻣن ﺻﻧﻊ ﻗ اررات ﺗﺳﺎﻫم ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻫداف اﻟﻣوازﻧﺔ‬
‫ﺑﺗﺣﺳﯾن ﻛﻔﺎءﻩ اﻻﻧﺗﺎج وﻛﻔﺎءﻩ اﻟﺗﺧﺻﯾص وﺣﺗﻰ اﻻﻧﺿﺑﺎط اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻛﻠﻲ‪.‬‬
‫‪ .٦‬اطﺎر اﻟﻣوازﻧﺔ ﻣﺗﻌددة اﻟﺳﻧوات ﯾﻘدم ﻓﻬم اذا ﯾﺗﯾﺢ اطﺎر ﻣﺗﻌدد اﻟﺳﻧوات ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ ﺗﺣدﯾد ﻣﻐزى اﻫداﻓﻬﺎ‬
‫ﻣﻊ اطر زﻣﻧﯾﺔ واﻗﻌﯾﻪ ﻻﺳﺗﻛﻣﺎﻟﻬﺎ ﺑﻧﺎ ًء ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻓﺎﻧﻪ ﯾدﻋم ﺻﺣﺔ اﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﺔ طوﯾﻠﻪ اﻻﺟل ﻣن‬
‫ﺧﻼل اﻟﻧظر اﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌد ﻓﺗرﻩ ﺳﻧﻪ واﺣدﻩ ﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ واﻟﺗﺣﺳﯾﻧﺎت اﻟرأﺳﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ذﻟك‬
‫ﯾﺣﺗﻔظ ﺑﺎﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ اﻟﻣوازﻧﺎت اﻟﺳﻧوﯾﺔ وﯾوﻓر اﻟوﻗت واﻟﺟﻬد ﻓﻲ اﻋداد اﻟﻣوازﻧﺎت اﻟﺳﻧوﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻰ ﻧظﺎم ﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﯾوﻓر ﺗﻛﻠﻔﻪ اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﻟﻠرﺑط ﺑﯾن‬
‫اﻟﻣوارد واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ‪.‬‬
‫‪ .٨‬اﺳﺗﺧدام ﻧظم اﻟﻘطﺎع اﻟﺣﻛوﻣﻲ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﯾؤدي اﻟﻰ ﻋدم ﺗﺣدﯾد اﻫداف اﻟﺟﻬﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﺑوﺿوح وﻻ ﺗﺗم‬

‫‪٦٩٠‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫اﻹﺷﺎرة اﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻻﻧﻔﺎق واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ‪.‬‬


‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ -:‬اﻟﺗوﺻﯾﺎت‪-:‬‬
‫‪ .١‬اﻟﻧظر اﻟﻰ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫﺎ ﺟزءا ﻣن ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻻﺻﻼﺣﺎت ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗطﺑﯾق اﺳﺎس اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق ﻣﻊ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻻﻧﺗﻘﺎل ﻣن اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣدﺧﻼت اﻟﻰ اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺧرﺟﺎت‪.‬‬
‫‪ .٤‬ادﺧﺎل اﻟﻣوظﻔﯾن دورات ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻟﻛﻲ ﯾﻛون ﻫﻧﺎﻟك ﻓﻬم واﺳﻊ ﻟﺗطﺑﯾق اﻟﻣوازﻧﺔ‪.‬‬
‫‪ .٥‬اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑﻣﻘﺎﯾﯾس اﻻداء‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﺗطﺑﯾق ﺗﺑوﯾب ﯾﺗﻼءم ﻣﻊ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‪.‬‬
‫‪ .٧‬اﺻدار اﻻطﺎر اﻟﻣﻘﺗرح ﻓﻲ اﻟﺑﺣث ﻟﺗﺳﻬﯾل ﺗﻧﻔﯾذ ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء‪.‬‬
‫اﻟﻣراﺟﻊ‪:‬‬
‫أوﻻ‪ :‬اﻟﻣراﺟﻊ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟرﺳﺎﺋل واﻻطﺎرﯾﺢ‪-:‬‬
‫‪ (١‬اﺑو اﻟﻌﺟﯾن ‪،‬طﺎرق ﯾوﺳف‪" .‬ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﺗطوﯾرﯾﺔ ﻟﻠﻬﯾﺋﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ اﻟﻛﺑرى ﻓﻲ ﻗطﺎع ﻏزة ﻓﻲ اﻟﻔﺗرة ‪٢٠٠٥ -٢٠٠١‬‬
‫"‪،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ‪،‬ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرة‪ ،‬اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ ‪،‬ﻏزة ‪.٢٠٠٧،‬‬
‫‪ (٢‬اﻻﺳﻌد‪ ،‬اﻻء ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﺑد اﻟﻘﺎدر ﻣﺣﻣد‪" .‬أﺳﻠوب إﻋداد اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ وﻓق ﻗﺎﻧون اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟدﯾن اﻟﻌﺎم‪،‬‬
‫دراﺳﺔ ﺗﺣﻠﯾﻠﯾﺔ "‪ ،‬ﻣﺟﻠس اﻟﻣﻌﻬد اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠد ارﺳﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐداد‪.٢٠٠٧ ،‬‬
‫‪ (٣‬اﻟﺑﻐدادي‪ ،‬اﺣﻣد ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ‪ " .‬اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻓﻲ ظل اﻟﺗطورات اﻟﺟدﯾدة اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق وﺗطﺑﯾق ﻗﺎﻧون اﻻدارة‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟدﯾن اﻟﻌﺎم ذي اﻟﻌدد ‪ ٩٥‬ﻟﺳﻧﺔ "‪ ،‬ﻣﺟﻠس اﻟﻣﻌﻬد اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐداد‪.٢٠٠٨،‬‬
‫‪ ‬اﻟدورﯾﺎت واﻟﺑﺣوث‪-:‬‬
‫‪ .١‬اﻟﺑدور‪ ،‬ﺟﻣﺎل " ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ وﻣراﺣل ﺗطﺑﯾق ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻷداء ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت"‪ ،‬ﺑﺣث ﻣﻘدم اﻟﻰ ﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬‬
‫دﻣﺷق‪ ،‬ﺳورﯾﺎ ‪.٢٠٠٤‬‬
‫‪ .٢‬اﻟﺑﻐدادي‪ ،‬اﺣﻣد ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ‪ " .‬اﻟﻧظﺎم اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻓﻲ ظل اﻟﺗطورات اﻟﺟدﯾدة اﻟﺣﺎﺻﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌراق وﺗطﺑﯾق ﻗﺎﻧون اﻻدارة‬
‫اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟدﯾن اﻟﻌﺎم ذي اﻟﻌدد ‪ ٩٥‬ﻟﺳﻧﺔ "‪ ،‬ﻣﺟﻠس اﻟﻣﻌﻬد اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠدراﺳﺎت اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻐداد‪.٢٠٠٨،‬‬
‫‪ .٣‬ﺣﺳﯾن‪ ،‬إﺳﻣﺎﻋﯾل ‪".‬ﻣوازﻧﺔ اﻟﺑراﻣﺞ واﻻداء" ‪،‬ﺑﺣث ﻣﻘدم اﻟﻰ ﻣﻠﺗﻘﻰ اﻟﺟﺎﻣﻌﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪ ،‬دﻣﺷق‪ ،‬ﺳورﯾﺎ ‪.٢٠٠٤‬‬

‫‪٦٩١‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬


‫ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﱪﺍﻣﺞ ﻭﺍﻷﺩﺍء ﰲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﳊﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎً ﻹﻃﺎﺭ ﻣﻘﱰﺡ‬

‫‪ .٤‬ﺳﻠوم‪ ،‬ﺣﺳن ﻋﺑد اﻟﻛرﯾم‪،‬اﻟﻣﻬﺎﯾﻧﻲ‪،‬ﻣﺣﻣد ﺧﺎﻟد‪ ).‬اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ ﺑﯾن اﻻﻋداد واﻟﺗﻧﻔﯾذ(‪،‬ﻣﺟﻠﺔ ﻛﻠﯾﺔ اﻻدارة واﻻﻗﺗﺻﺎد‪،‬‬
‫اﻟﻌدد ‪.٢٠٠٧، ٦٤‬‬
‫‪ .٥‬ﺷﻛﺎرة ‪،‬ﻣوﻓق ﻋﺑﺎس ‪ "،‬أﺻﻼح ﻧظﺎم اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻣﻌدة ﺑﺎﻷﻫداف" ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﻪ واﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪،١٨‬‬
‫اﻟﻌدد ‪.٢٠١٤ ،٦٩‬‬
‫‪ .٦‬ﻋﺑﯾد ‪،‬ﻗﺎﺳم ﺟﺎﻫل‪ "،‬ﻣﻘﺗرح إﻋداد ﻣوازﻧﺔ ﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ﻣﺧﺗﻠطﺔ ﻓﻲ اﻟوﺣدات اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟﺧدﻣﯾﺔ دراﺳﺔ ﺗطﺑﯾﻘﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ‬
‫اﻟﻣﺳﺗﻧﺻرﯾﺔ وﻛﻠﯾﺎﺗﻬﺎ "ﻣﺟﻠﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌدد ‪.٢٠١٢ ،٣٤‬‬
‫‪ .٧‬اﻟﻬﻼﻟﻲ‪ ،‬ﻣﺻطﻔﻰ ﺣﺳﯾن‪" ،‬ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻣوازﻧﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ودورﻫﺎ ﻓﻲ إﺑراز أداء اﻟﺣﻛوﻣﺎت وﺗﻘﯾﯾم اﻷداء"‪.٢٠٠٢‬‬
‫‪ ‬اﻟﻛﺗب‪-:‬‬
‫‪ .١‬اﺣﻣرو‪ ،‬اﺳﻣﺎﻋﯾل ﺣﺳﯾن ‪".‬اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻣن اﻟﺗﻘﻠﯾد اﻟﻰ اﻟﺣداﺛﺔ" ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ‪. ٢٠٠٣ ،‬‬
‫‪ .٢‬ﻋﺻﻔور‪ ،‬ﻣﺣﻣد ﺷﺎﻛر‪" .‬أﺻول اﻟﻣوازﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ"‪ ،‬اﻟطﺑﻌﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻋﻣﺎن‪ ،‬دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ واﻟطﺑﺎﻋﺔ‪.٢٠٠٩ ،‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ‪ :‬اﻟﻣراﺟﻊ اﻻﻧﻛﻠﯾزﯾﺔ‪-:‬‬
‫‪١. Freeman‬‬ ‫‪, Robert J. Shoulders , Craig D .Allison ,Gregory. Patton ,Terry& Smith‬‬
‫‪,Robert " Governmental And Non Profit Accounting "٨th .Ed. New Jersey, Pearson Education‬‬
‫‪Inc., ٢٠٠٩.‬‬
‫''‪٢. Robinson, Marc. Last, Duncan'' A Basic Model of Performance-Based Budgeting‬‬
‫‪INTERNATIONAL MONETARY FUND Fiscal Affairs Department , ٢٠٠٩.‬‬
‫‪٣. Shah, Anwar, ''budgeting and budgetary institutions'' The International Bank for‬‬
‫‪Reconstruction and Development , The World Bank, Washington , ٢٠٠٧.‬‬

‫‪٦٩٢‬‬ ‫ﺍﻟﻌﺪﺩ ‪ ٥٤‬ﺍﻟﺴﻨﺔ ‪٢٠١٩‬‬

You might also like