You are on page 1of 107

‫جامعة األزهر‬

‫كلية الشريعة والقانون‬


‫بالقاهرة‬

‫مجلـة الشريعة والقانون‬

‫جملة علمية نصف سنوية حمكمة‬


‫تعنى بالدراسات الشرعية والقانونية والقضائية‬

‫تصدرها‬
‫كلية الشريعة والقانون بالقاهرة‬
‫جامعة األزهر‬

‫العدد التاسع والثالثون‬


‫إبريل ‪2022‬م‬
‫توجه جميع المراسالت باسم األستاذ الدكتور‪ :‬رئيس تحرير مجلة الشريعة والقانون‬
‫جمهورية مصر العربية ‪ -‬كلية الشريعة والقانون ‪ -‬القاهرة ‪-‬الدراسة ‪ -‬شارع جوهر القائد‬
‫ت‪25107687 :‬‬
‫فاكس‪25107738 :‬‬
‫‪http://fshariaandlaw.edu.eg‬‬

‫جميع اآلراء الواردة في هذه المجلة تعبر عن وجهة نظر أصحابها‪،‬‬


‫وال تعبر بالضرورة عن وجهة نظر المجلة وليست مسئولة عنها‬

‫رقم اإليـــداع‬
‫‪2022 / 18053‬‬
‫الرتقيم الدولي للطباعة‬
‫‪ISSN‬‬
‫الرتقيم الدولي اإللكرتوني‪:‬‬
‫‪ISSN‬‬
‫‪29‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫وتطبيقاته املعاصرة‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬حممد صالح حلمي سعـد‬
‫أستاذ أصول الفقه المساعد‬
‫بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة‬
‫‪31‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫اإلفتاء باملرجوح وتطبيقاته املعاصرة‬


‫محمد الا حلمي س اد‬
‫قسا أ ااقا اقهاا ‪ ,‬كلعااا اقياابو ا هاقاااا ق ‪ ,‬يام ااا اهر‪,‬ااب‪ ,‬اقاااا‪,‬ب ‪ ,‬يمهقريااا‬
‫مصب اق ببعا‬
‫اقبريد االقكترهني‪mohamedsalah.12@azhar.edu.eg :‬‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫دهر ‪,‬ذه اقدراسا حقا جعا اطسقغات هاهحقاا اقتي ي دا فيها اطهتي عن‬
‫اه ل اقباجح هاقااعد اطستمب في جاب اإلفتامل ههي اإلفتامل جاقباجح إلى غيره من‬
‫اهققاا‪ ,‬ذقك اق دها اقذي يابره هينظم ضقاجط هأسس‪ ,‬هيحكم ماا د هغايات‪,‬‬
‫حتى يمكن ضملط اقهقض ى اق ارما اقتي عمت املجتم ات بسبب اقت امل مع اآلرامل‬
‫اقهاهعا اطقيقد في كتب اقتراث على أنها يمع ا في دريا هاحد ‪ ,‬هأنها صلح يمع ها في‬
‫يمعع اهحقاا هاقظبهف قإلفتامل بها حسب ‪,‬قى اطهتي هرؤيت اقشخصعا أه حسب ‪,‬قى‬
‫اطستهتي هما يتمناه وقد جاء البحث في مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة‪ ,‬جي اطملحث‬
‫اهها مههقم اإلفتامل جاطبيقا هاقثاني عن حك اإلفتامل جاطبيقا‪ ,‬أما اقثاقث فكا في‬
‫حديد ضقاجط اإلفتامل جاطبيقا في اقها اإلسالمي‪ ,‬ث يامل اطملحث اقبابع مملينا ماا د‬
‫اإلفتامل جاطبيقا‪ ,‬هفي اطملحث الخامس ت بض اقملحث قمل ض اقتاملعاات اقهاهعا‬
‫اط ا ب قإلفتامل جاطبيقا ث كا ت خا ما اقملحث اقتي ضمنت أ‪ ,‬ما ق ل إقع‬
‫اقملحث من تائج ه ق عات همن أ‪,‬مها‪ :‬جعا أ اقها اإلسالمي قد ضملط اإلفتامل‬
‫جاطبيقا جضقاجط همسقغات هماا د ي لت مب اى ملا همبكملا غير ذققا قكل‬
‫ميتغل جاإلفتامل مع اقتأكعد على أ اقتزام اطهتي جاقباجح في كل رما همكا ههاق ا‬
‫ضعق في اهفق هقلا في اقها هذ‪,‬قا عن فلسها اقيبو ا هماا د‪,‬ا اق لعا‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬إفتامل‪ ,‬اقهتقى‪ ,‬اطهتي‪ ,‬اطبيقا‪ ,‬اط ا ب‬
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 32

Al-Iftaa of the swing and its contemporary applications


Mohammed Salah Helmy Saad
Department of Fundamentals of Jurisprudence, Faculty of Sharia
and Law, Al-Azhar University, Cairo, Arab Republic of Egypt
E-mail: Mohamedsalih.12@azhar.edu.eg
Abstract:
This study revolves around a statement of reasons and
conditions in which the Grand Mufti modifies the most likely
origin and the continuous rule in Bab Al-Iftaa, which is to issue a
fatwa with the slightest possible reference to other words. This is
the Justice that is determined and regulated by rules and
foundations, and governed by purposes and objectives, so that
the chaos prevailing in societies due to dealing with the juristic
views found in heritage books can be controlled, as they are all in
one degree. The third was in determining the rules for issuing
fatwas for candidates in Islamic jurisprudence. The fourth was
then, indicating the intent of issuing fatwas for candidates. In the
fifth, the research presented some contemporary jurisprudence
applications for issuing fatwas for candidates. The statement said
that Islamic jurisprudence has controlled Al-Marouh's fatwa with
regulations, justifications, and purposes, making it a difficult
climb and a non-humiliating compound for all those working on
the fatwa. It also stressed that the Mufti's commitment to Al-
Rajeh in every time and place is a narrow reality on the horizon, a
lack of jurisprudence, and disregard for the philosophy of Sharia
and its supreme purposes.
Keywords: fatwa, fatwa, mufti, swing, contemporary.
‫‪33‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫مقدمة‬
‫َُه‬ ‫َ ْ‬ ‫ه‬
‫إعذارا هإ ً‬
‫ذارا‪,‬‬ ‫ً‬ ‫الحمد َّلل اقذي خلق خلا أط َق ًارا‪ ,‬هأرسل اقبسل إلى اطكلهي‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫فأ ه به على من ا ملع سبعله ن م اقسابغا‪ ,‬هأقام به على َم ْن خاقف َم َناهجه‬
‫عما َفا ه مل ُ ُ‬‫اطي ُم ْس َت ِا ً‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫حجج اقملاقغا‪َ ,‬‬
‫فنص َب‬
‫قه‬ ‫ِ‬ ‫اقدقعل‪ ,‬هأ ار اقسبعل‪ ,‬هقاا‪,{ :‬ذا ِ َب ِ‬
‫َ َهال َ هتمل ُ قا ُّ‬
‫اقس ُمل َل} [اهن ام‪]153 :‬‬ ‫ِ‬
‫بييرا ه ً‬
‫ذيبا‪,‬‬ ‫محمدا عملده هرسقق ‪ ,‬أرسل جاقهدى هدين الحق ً‬ ‫ً‬ ‫هأشهد أ سعد ا‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬
‫منيرا‪ ,‬هأمده جمالئكت اطا هببي ‪ ,‬ه‬
‫ايا ً‬ ‫هداععا إلى هللا جإذ هسب ً‬ ‫ً‬
‫هأيده جنصبه هباطؤمني ‪,‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُُ‬ ‫هأ زا علع شبع اطملي ‪ ,‬فأشبقت اه ُ‬
‫اقالقب ب د شتاهها‪,‬‬ ‫رض ب د ُلماهها‪ ,‬ه أقهت‬
‫فترك اقناس على اطحجا اقملعضامل‪ ,‬هاقابياا اقغبامل‪ ,‬هي ل قل لمامل إُهار‪,‬ا‪ ,‬هدالقا‬
‫اقناس عليها ه قضعحها‬
‫أما بعد‪ :‬فإ اإلفتامل في اقيبو ا جاطنزقا اقسامعا اقيبيها‪ ,‬هباطكا ا اقذي ال نكب‪,‬‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َْ‬ ‫ُْ‬
‫كعف ال هاط ْه ِتي َه ِارث اه ِب َعامل َلقات هللا َه َسالم َعل ْي ِه هقائ ِجه ْبض اق ِكه َايا‪ ,‬حتى‬
‫قاققا‪" :‬إذا كا منصب اقتققعع عن اطلقك جاملحل اقذي ال ينكب فضل ‪ ,‬هال يجهل قدره‪,‬‬
‫ه‪,‬ق من أعلى اطبا ب اقسنعات‪ ,‬فكعف جمنصب اقتققعع عن رب اهرض هاقسمقات؟‬
‫ُ‬ ‫ََ ْ َُْ َ َ‬
‫اقن َس ِامل ق ِل هللا‬
‫فاإلفتامل أمب قاله جنهس رب اهرباب فااا ت الى‪{ :‬هوستهتق ك ِفي ِ‬
‫اب} [اقنسامل‪ ]127/‬هكهى جما قاله هللا ت الى جنهس‬ ‫ُ ْ ُ ْ ه َ َ ُ َْ ََ ْ ُ ْ ْ َ‬
‫يه ِتعك ِف ِيهن هما يتلى علعك ِفي اق ِكت ِ‬
‫شبفا هيالقا‬
‫هأها من قام بهذا اطنصب اقيبيف سعد اطبسلي ‪ ,‬هإمام اطتاي ‪ ,‬هخا اقنبعي ‪,‬‬
‫عملد هللا هرسقق ‪ ,‬هأمعن على هحع ‪ ,‬هسهيره جين هبي عملاده؛ فكا يهتي عن هللا جقحع‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ ُ َ‬ ‫ُ‬
‫اطملي ‪ ,‬هكا كما قاا ق أحك الحاكمي ‪{ :‬ق ْل َما أ ْسأقك ْ َعل ْع ِ ِم ْن أ ْي ٍب َه َما أ ا ِم َن‬
‫ُْ َ‬
‫( ‪)1‬‬
‫اط َتك ِل ِهي َ } [ص‪]86 :‬‬
‫ث كا منصب اطهتي ب د اقنبي ‪ ‬من أيل اطنا ب هأخاب‪,‬ا حتى‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي عن رب اق اطي الجن قع الجقريا‪9/1‬‬


‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪34‬‬

‫قبر اقياطبي أ اطهتي قائ في اهما ماام اقنبي ‪ ,‬مدقال عل ذقك جأمقر‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫أحد‪,‬ا‪ :‬اقنال اقيبعي في الحديث‪( :‬إ اق لمامل هرثا اه بعامل)‬
‫ائب عن في مللعغ اهحكام؛ قاقق ‪( :‬أال قعمللغ اقيا‪,‬د منك‬ ‫هاقثاني‪ :‬أ‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقغائب)‬
‫هاقثاقث‪ :‬أ اطهتي شارع من هي ؛ ه ما يمللغ من اقيبو ا؛ إما مناقا عن‬
‫احبها‪ ,‬هإما مستنملط من اطناقا؛ فاهها يكق فع ممللغا‪ ,‬هاقثاني يكق فع قائما‬
‫ماام في إنيامل اهحكام‪ ,‬هإنيامل اهحكام إ ما ‪,‬ق قليارع‪ ,‬فإذا كا قلمجتهد إنيامل‬
‫اهحكام جحسب ظبه هايتهاده؛ فهق من ‪,‬ذا اققي شارع‪ ,‬هايب إ ملاع ‪ ,‬هاق مل على‬
‫( ‪)3‬‬
‫هفق ما قاق ‪ ,‬ه‪,‬ذه هي الخالفا على اقتحاعق"‬
‫هطا كا اإلفتامل ن ا كملير قها أسسها هأ ققها هأساقعبها هعزائمها هرخصها‪,‬‬
‫حتى شبط اق لمامل في اطهتي شبهطا ضاجاا ق ملعا اقهتقى‪ ,‬همن أ‪,‬مها م بفا اطهتي‬
‫جاققاقع حتى يتخير قلقاق ا اقهتقى اطناسملا اقتي حاق مباد اقيارع هماصقده حتى‬
‫ص اجن اقاع على أ من أفتى اقناس جمجبد اطناقا في اقكتب على اختالف عبفه‬
‫هعقائد‪ ,‬هأرمنته هأحقاقه هقبائن أحقاقه فاد ضل هأضل‪ ,‬هكا ت ينايت على‬
‫اقدين أعظ من ينايا من طملب اقناس كله على اختالف جالد‪ ,‬هعقائد‪ ,‬هأرمنته‬
‫هطملائ ه جما في كتاب من كتب اقاب على أجدانه ‪ ,‬جل ‪,‬ذا اقامليب الجا‪,‬ل ه‪,‬ذا‬
‫( ‪)4‬‬
‫اطهتي الجا‪,‬ل أضب ما على أديا اقناس هأجدانه "‬

‫)‪ )1‬أخبي اجن أبي شيملا في اطصنف ‪ ,55 /1‬هأحمد في اطسند ‪ ,46 /36‬هاجن مايا في فضائل اقصحاجا‬
‫هاق ل جاب فضل اق لمامل هالحث على طلب اق ل (‪ ,81 /1 )223‬هاقترمذي في اق ل جاب ما يامل في‬
‫فضل اقها على اق ملاد (‪ ,345 /4 )2682‬هصحح اجن اطلان في اقملدر اطنير ‪587 /7‬‬
‫)‪ )2‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اق ل جاب‪ :‬قعمللغ اق ل اقيا‪,‬د اقغائب (‪ ,33 /1 )105‬همسل‬
‫في كتاب اقاساما جاب تغلعظ حبي اقدمامل هاهعباض هاهمقاا (‪ 1305 /3 )1679‬من حديث أبي‬
‫جكب‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اطقافاات قلياطبي ‪ - 253 /5‬جتصبف‪-‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي عن رب اق اطي ‪66/3‬‬
‫‪35‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫هقهذا فإ اطهتي يختار قكل حاقا ما يناسبها من اهحكام‪ ,‬فاد يهتي جاقباجح من‬
‫اهققاا ه‪,‬ذا ‪,‬ق اه ل‪ ,‬هقد يهتي جاطبيقا عند الحايا إقع ‪ ,‬هقد يهتي جاهخف من‬
‫اهققاا‪ ,‬هقد يهتي جاهشد‪ ,‬هقد يهتي جأقل ما قعل‪ ,‬هقد يهتي جأكثر ما قعل‪ ,‬ه‪,‬كذا‪ ,‬فكل‬
‫هاق ا اقهتقى اقتي ناسبها‬
‫همما ‪,‬ق مابر أ من عزائ اإلفتامل أ يكق جاقباجح من اطذا‪,‬ب هاآلرامل‪ ,‬غير أ‬
‫قد ي دا اطهتي عن اإلفتامل جاقباجح إلى غيره من اآلرامل‪ ,‬ه‪,‬ذا اق دها ق أسملاج‬
‫هضقاجا هماا ده‬
‫هطا كا اإلفتامل جاطبيقا من اطناطات اقص ملا اقتي قد يسلكها اطهتي قتحاعق‬
‫مباد اقيبع هماصقده‪ ,‬كا ‪,‬ذا اقملحث قتقضعح ‪,‬ذه اطسأقا ه جلعتها جما يملي‬
‫ماا د‪,‬ا‪ ,‬هضقاجاها‪ ,‬همسقغاهها في اقها اإلسالمي‬
‫أوال‪ :‬مشكلة البحث‬
‫ياقم ‪,‬ذا اقملحث قإلياجا على مجمقعا من اقتساؤالت منها‪:‬‬
‫‪, ‬ل يجقر اإلفتامل جاطذ‪,‬ب اطبيقا مع هيقد اقباجح؟‬
‫‪ ‬متى يلجأ اطهتي إلى اإلفتامل جاطذا‪,‬ب اطبيقحا؟‬
‫‪, ‬ل قإلفتامل جاطبيقا أ ل في فتاهى اقسلف اقصالح؟‬
‫‪ ‬ما هي مسقغات اإلفتامل جاطذا‪,‬ب اطبيقحا؟‬
‫‪ ‬ما اقضقاجط اقتي ال جد من قافب‪,‬ا حاا اقلجقمل إلى اقهتقى جاطبيقا؟‬
‫‪ ‬ما هي اط اني اطاا ديا قإلفتامل جاطبيقا؟‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية البحث‬
‫برر أ‪,‬معا ‪,‬ذا اقملحث في أ ي تمد على جعا اطسقغات هاهحقاا اقتي ي دا فيها‬
‫اطهتي عن اه ل اقباجح هاقااعد اطستمب في جاب اإلفتامل ههي اإلفتامل جاقباجح إلى غيره‬
‫من اهققاا‪ ,‬ذقك اق دها اقذي يابره هينظم ضقاجط هأسس‪ ,‬هيحكم ماا د‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪36‬‬

‫هغايات‪ ,‬حتى يمكن ضملط اقهقض ى اق ارما اقتي عمت املجتم ات بسبب اقت امل مع‬
‫اآلرامل اقهاهعا اطقيقد في كتب اقتراث على أنها يمع ا في دريا هاحد ‪ ,‬هأنها صلح‬
‫يمع ها في يمعع اهحقاا هاقظبهف قإلفتامل بها حسب ‪,‬قى اطهتي هرؤيت اقشخصعا أه‬
‫حسب ‪,‬قى اطستهتي هما يتمناه‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف البحث‬
‫يهدف اقملحث إلى مجمقعا من اه‪,‬داف منها‪:‬‬
‫‪ ‬ضملط اقصناعا اإلفتائعا جما يضمن جعا اقيبع على اققي اقذي يبض ي ربنا‬
‫‪ ‬اقاضامل على اقهقض ى اإلفتائعا اط ا ب‬
‫‪ ‬جعا يسب اقيبو ا همبه تها في جاب اإلفتامل‬
‫‪ ‬ضملط اإلفتامل جاطبيقا جلجام يحقا ده اقتالعب جاقيبو ا هأحكامها‬
‫‪ ‬جعا اطاا د اقيبععا اقتي يباعيها اطهتي عند اإلفتامل جاطبيقا‬
‫رابعا‪ :‬منهج البحث‬
‫سعكق ‪,‬ذا اقملحث مملنعا على كل من‪:‬‬
‫‪ ‬املنهج االستقرائي جتتملع أطباف اطقضقع هما كتمل اق لمامل حقق في مصادر‪,‬‬
‫اط تمد ‪ ,‬هإعاد بكعب ما سابهه في سلك يامع همستقعب‬
‫‪ ‬املنهج التحليلي عن طبيق حلعل أققاا اق لمامل في ‪,‬ذه اطسأقا هأدقته قلق قا إلى‬
‫اقنتائج اطبيق‬
‫‪ ‬املنهج الوصفي‪ :‬هذقك جتق عف ه قضعح ما كتمل اق لمامل حقا اطقضقع مع‬
‫اطاار ا جي مذا‪,‬ب اق لمامل املختلها في ‪,‬ذه اطسأقا‪ ,‬هبعا أدقا كل فبيق‪,‬‬
‫همناقيا ‪,‬ذه اهدقا قلق قا إلى اقباجح من ‪,‬ذه اهققاا‬
‫خامسا‪ :‬إجراءات البحث‬
‫سقف كق إيباملات اقملحث هفاا طا يلي‪:‬‬
‫‪37‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫استابامل هيمع اطسائل اه ققعا اطت لاا جمقضقع اقملحث من كتب اقها هأ قق‬
‫دراسا اطسائل اه ققعا دراسا حلعلعا ماار ا جآرامل اه ققعي ‪ ,‬مع االستدالا‬
‫هاطناقيا اق لمعا‪ ,‬ث اختعار اقبأي اقباجح‬
‫جعا أثب االختالف في ‪,‬ذه اطسائل في اقهبهع اقهاهعا‬
‫االعتماد في اقملحث اقتقثعق اه قلي على أمهات اقكتب اه ققعا حسب أقدمعتها في‬
‫اققيقد‪ ,‬مع ب يب ‪,‬ذه اطبايع جحسب هفعات أصحابها‬
‫سقف أعزه اآليات اقابآ عا إلى سقر‪,‬ا من اطصحف اقيبيف‪ ,‬مع ذكب رق اآليا‬
‫خبيج اهحاديث اقنملقيا اقيبيها من مظانها‪ ,‬مع الحك عليها من كتب الحديث‬
‫اقت بيف جاطصالحات اه ققعا هاقهاهعا هاقتريما قألعالم املحتاج إقيها جاقملحث‬
‫ضملط اقكلمات اقتي حتاج إلى اقضملط جاقيكل‬
‫سادسا‪ :‬خطة البحث‬
‫يتكون هذا البحث من مقدمة وخمسة مباحث وخاتمة‬
‫اطملحث اهها‪ :‬مههقم اإلفتامل جاطبيقا‬
‫اطملحث اقثاني‪ :‬حك اإلفتامل جاطبيقا‬
‫اطملحث اقثاقث‪ :‬ضقاجط اإلفتامل جاطبيقا في اقها اإلسالمي‬
‫اطملحث اقبابع‪ :‬ماا د اإلفتامل جاطبيقا‬
‫اطملحث الخامس‪ :‬اقتاملعاات اقهاهعا اط ا ب قإلفتامل جاطبيقا‬
‫الخاتمة‪ :‬هفيها أ‪ ,‬ما ق ل إقع اقملحث من تائج ه ق عات‬
‫وبعد‪ :‬فهذه مسأقا دقعاا من مسائل عل أ قا اقها ‪ ,‬يديب جاقملحث‬
‫ً‬
‫هاقتحبيب‪ ,‬هفيها فا عجعب‪ ,‬هقهذا فاد جذقت اقااقا في يمع شتاهها‪ ,‬هق آا يهدا في‬
‫حلعل هبعا آرامل اق لمامل فيها‪ ,‬قا دا الحق هاقدقعل‪ ,‬مؤمال أ أكق قد أسهمت جمل ض‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪38‬‬

‫ما ينملغي أ أخذه ‪,‬ذه اطسأقا من جحث هعنايا‪ ,‬هأ أكق قد أديت ب ض ما يجب‬
‫علي حق‪,‬ا جما أؤمل ثقاج‬
‫ههللا أسأا أ يج ل الحق قمللتي‪ ,‬هاالعتداا هيتهي‪ ,‬همجا ملا اقيذهذ طبياتي‪,‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫هأ يج ل ‪,‬ذا اق مل ماملقال عند ميايخي‪ ,‬مهعدا قاارئع ‪ ,‬مخلصا ققيه اقكبي ‪ ,‬هأ‬
‫يج ل في ميزا الحسنات يقم اقدين‬
‫ه لى هللا على سعد ا محمد‪ ,‬هعلي اه بعامل هاطبسلي‬
‫هرض ي هللا عن اقصحاجا أيم ي ‪ ,‬هعن اقتاب ي ه اب يه جإحسا إلى يقم اقدين‬
‫هآخب دعقا ا أ الحمد هلل رب اق اطي‬

‫‪r‬‬
‫‪39‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫املبحث األول‬

‫مفهوم اإلفتاء باملرجوح‬

‫يتكق عنقا ‪,‬ذا اطملحث من مصالحي رئيسي يدهر حققهما مقضقع ‪,‬ذا‬
‫اقملحث ‪,‬ما اإلفتامل‪ ,‬هاطبيقا‪ ,‬هال جد من جلعا ‪,‬ي اطصالحي ه قضعحهما جما يضمن‬
‫هضع اهمقر في صابها هاط اني في ققاقبها‪:‬‬
‫أوال‪ :‬مفهوم اإلفتاء وأهميته‬
‫اإلفتاء ‪,‬ق اإلجا ا يااا‪ :‬أفتاه في اهمب أي أجا ق ‪ ,‬هأفتى اقهاع في اطسأقا إذا جي‬
‫ْ ُ‬ ‫ْ َُْ َ َ ُ‬
‫ك َقلَ اهلل َ ُيفتيك َْم َفََ‬
‫حكمها‪ ,‬هاستهتيت إذا سأقت عن الحك ‪ ,‬قاا ت الى‪ :‬يستفتون َ‬
‫ََْ َ‬
‫اللَكلة [اقنسامل‪ ,]176/‬هاقهتعا هاقهتقى‪ :‬ما أفتى ج اقهاع ‪ ,‬هأفتى اطهتي إذا أحدث‬
‫حكما‪" ,‬هاقهتعا بعي اطيكل من اهحكام‪ ,‬أ ل من اقهتى ه‪,‬ق اقياب الحدث اقذي‬
‫شب هققي‪ ,‬فكأ ياقي ما أشكل جبعا فييب هيصير فتعا ققيا‬
‫قال ابن فارس‪" :‬اقهامل هاقتامل هالحبف اط تل أ ال ‪ :‬أحد‪,‬ما يدا على طباه‬
‫هيد ‪ ,‬هاآلخب على بعي حك "(‪.)1‬‬
‫وقد ردت عن العلماء تعريفات متقاربة يف معنى اإلفتاء منها‪:‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫قول القرافي جأ ‪" :‬محض إخملار عن هللا ت الى في إقزام أه إجاحا"‬
‫( ‪)3‬‬
‫وقول املرداوي جأ ‪ :‬اإلخملار عن حك هللا ت الى"‬
‫همما ‪,‬ق مابر أ اقهتقى من أ‪ ,‬طبق جعا أحكام اقيبع؛ ه جعا الحك قد‬
‫يكق مملاشب من غير سؤاا أه يكق جاستهتامل‪ ,‬ه‪,‬اذا اهخير ي بر عن اقابآ جلهاظ‪:‬‬

‫(‪ )1‬ينظب‪ :‬ههذيب اقلغا قألر‪,‬بي ماد (ف ت ى)‪ ,234/14‬همااييس اقلغا الجن فارس ‪ ,474/4‬هقسا‬
‫اق بب الجن منظقر ‪147/15‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪89/4‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقتحملير شبا اقتحبيب قلمبداهي‪3906/8‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪40‬‬

‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫َي ْس َت ْه ُتق َك ق ِل هللا ُي ْه ِتعك ْ ِفي‬ ‫"يستهتاق ك" أه "يسأقق ك" ه حق‪,‬ما كاقق ت الى‪:‬‬
‫َْ َ‬
‫اقكالقا [اقنسامل‪]176/‬‬
‫كما أ هللا ت الى أقزم من ال ي ل أحكاام اقيبع أ يستهتي اق اق بها فااا‪:‬‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َْ َْ َ ْ‬
‫اقذك ِب ِإ ْ ك ْن ُت ْ ال ت ْ ل ُمق [اقنحل‪]43/‬‬ ‫فاسأققا أ‪,‬ل ِ‬
‫هأهياب سملحا على اق لامامل أ ُيملينقا ما عند‪ ,‬من اق ل ‪ ,‬كما قعد كل من‬
‫ْ‬
‫ات َهاق ُه َدى‬ ‫ه ه َ ْ ُ َ َْ َْ َ َ ْ َ‬
‫كت علما جاقل نا هاق ذاب قاا ت الى‪ِ :‬إ اق ِذين َيكت ُمق َما أ زقنا ِمن اق َمل ِين ِ‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ ُ َ ْ‬
‫اب أهق ِئ َك َيل َ ُن ُه ُ هللا َه َيل َ ُن ُه ُ اقال ِع ُنق َ [اقملاب ‪]159/‬‬
‫اس ِفي اق ِكت ِ‬
‫ْ َ ْ َ َهه ُ ه‬
‫ِمن ب ِد ما جيناه ِقلن ِ‬
‫هقيبف منصب اإلفتامل هخاقر فاد هضع اق لمامل شبهطا فعمن يتصدى قهذا‬
‫اطنصب ضامنا قتحاعق أ‪,‬داف هماا ده فاد حكا الخاعب اقملغدادي عن اإلمام‬
‫اقيافعي ققق ‪" :‬ال يحل هحد يهتي في دين هللا إال ريال عارفا جكتاب هللا جناسخ‬
‫همنسقخ ‪ ,‬هبمحكم همتيابه ‪ ,‬ه أهيل ه نزيل ‪ ,‬همكع همد ع ‪ ,‬هما أريد ج ‪ ,‬هفعما‬
‫أ زا‪ ,‬ث يكق ب د ذقك جصيرا جحديث رسقا هللا ‪ ,‬هباقناسخ هاطنسقخ‪,‬‬
‫هو بف من الحديث مثل ما عبف من اقابآ ‪ ,‬هيكق جصيرا جاقلغا‪ ,‬جصيرا جاقي ب‪ ,‬هما‬
‫يحتاج إقع قل ل هاقابآ ‪ ,‬هوست مل مع ‪,‬ذا اإل صاف‪ ,‬هقلا اقكالم‪ ,‬هيكق ب د ‪,‬ذا‬
‫ميبفا على اختالف أ‪,‬ل اهمصار‪ ,‬هيكق ق قبيحا ب د ‪,‬ذا‪ ,‬فإذا كا ‪,‬ذا ‪,‬كذا فل‬
‫أ يتكل هيهتي في الحالا هالحبام‪ ,‬هإذا ق يكن ‪,‬كذا فل أ يتكل في اق ل هال‬
‫( ‪)1‬‬
‫يهتي"‬
‫ث قاا‪" :‬قلت‪ :‬هينملغي أ يكق ‪ :‬ققي االستنملاط يعد اطالحظا‪ ,‬ر ي اقهكب‪,‬‬
‫صحعح االعتملار‪ ,‬احب أ ا ه ؤد هأخا استثملات‪ ,‬ه بك عجلا‪ ,‬جصيرا جما فع‬
‫اطصلحا‪ ,‬مستققها جاطياهر ‪ ,‬حافظا قدين ‪ ,‬ميهاا على أ‪,‬ل ملت ‪ ,‬مقاُملا على‬
‫مبهمل ‪ ,‬حبيصا على استااجا مأكل ‪ ,‬فإ ذقك أها أسملاب اقتقفعق‪ ,‬متقرعا عن‬
‫اقيبهات‪ ,‬ادفا عن فاسد اقتأهيالت‪ ,‬لعملا في الحق‪ ,‬دائ االشتغاا جم اد اقهتقى‬
‫هطبق االيتهاد‪ ,‬هال يكق ممن غلملت علع اقغهلا‪ ,‬هاعتقره دهام اقسهب‪ ,‬هال مق قفا‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقهاع هاطتها قلخاعب اقملغدادي‪331/2‬‬


‫‪41‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫جالا اقضملط‪ ,‬من ق ا جناص اقهه ‪ ,‬م بهفا جاالختالا‪ ,‬يجعب جما ال يسنح ق ‪ ,‬هيهتي‬
‫( ‪)1‬‬
‫جما يخهى علع "‬
‫ه‪,‬ذا اقتيديد في منصب اطهتي ه مت بض لخاب عظع ‪ ,‬فإ اقناس يأ منق‬
‫على دينه ‪ ,‬فهي إمكا قق ضل أ يضعع دينه ‪ ,‬هأ يحلل قه الحبام‪ ,‬هأ يهدر اقدمامل‬
‫اط صقما‪ ,‬هاهمقاا اطضمق ا‪ ,‬هاق اقا اطصق ا‪ ,‬هاهعباض اقاا‪,‬ب ‪ ,‬هقهذا القا عن‬
‫اإلمام أبي حنعها ققق ‪" :‬ققال اقهبق من هللا ت الى أ يضعع اق ل ما أفتيت‪ ,‬يكق قه‬
‫( ‪)2‬‬
‫اطهنأ‪ ,‬هعلي اققرر"‬
‫وقال ابن القيم‪" :‬من أفتى اقناس هقيس جأ‪,‬ل قلهتقى فهق آث عاص‪ ,‬همن أقبه‬
‫( ‪)3‬‬
‫من هال اهمقر على ذقك فهق آث أيضا"‬
‫وقال أبو الفرج بن الجوزي ‪" :-  -‬هيلزم هلي اهمب من ه كما ف ل جنق‬
‫أمعا‪ ,‬ه‪,‬ؤالمل جمنزقا من يدا اقبكب‪ ,‬هقيس ق عل جاقابيق‪ ,‬هبمنزقا اهعمى اقذي يبشد‬
‫اقناس إلى اقامللا‪ ,‬هبمنزقا من ال م بفا ق جاقاب ه‪,‬ق ياب اقناس‪ ,‬جل ‪,‬ق أسقأ حاال‬
‫من ‪,‬ؤالمل كله ‪ ,‬هإذا ت ي على هلي اهمب منع من ق يحسن اقتاملب من مداها اطبض ى‪,‬‬
‫فكعف جمن ق ي بف اقكتاب هاقسنا‪ ,‬هق يتها في اقدين؟‬
‫هكا شعخنا ‪ --‬شديد اإل كار على ‪,‬ؤالمل‪ ,‬فسم ت ياقا‪ :‬قاا لي ب ض‬
‫‪,‬ؤالمل‪ :‬أي لت محتسملا على اقهتقى؟ فالت ق ‪ :‬يكق على الخملارين هاقاملاخي محتسب‬
‫هال يكق على اقهتقى محتسب؟‬
‫هكا ماقك ‪ --‬ياقا‪ :‬من سئل عن مسأقا فعنملغي ق قملل أ يجعب فيها أ‬
‫ي بض هس على الجنا هاقنار‪ ,‬هكعف يكق خال في اآلخب ‪ ,‬ث يجعب فيها‬
‫هسئل عن مسأقا فااا‪ :‬ال أدري‪ ,‬فاعل ق ‪ :‬إنها مسأقا خهعها سهلا‪ ,‬فغضب‪,‬‬
‫َ َ ً‬ ‫ْ‬
‫هقاا‪ :‬قيس في اق ل ش يمل خهعف‪ ,‬أما سم ت ققا هللا عز هيل‪ِ { :‬إ ه ا َس ُنل ِاي َعل ْع َك ق ْقال‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقهاع هاطتها ‪333/2‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬آداب اقهتقى قلنقهي ا‪16‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪166/4‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪42‬‬

‫َ ً‬
‫ث ِاعال } [اطزمل‪ ]5 :‬فاق ل كل ثاعل‪ ,‬هخا ا ما يسأا عن يقم اقاعاما هقاا‪ :‬ما أفتيت‬
‫حتى شهد لي سمل ق أني أ‪,‬ل قذقك‬
‫وقال‪ :‬ال ينملغي قبيل أ يبى هس أ‪,‬ال قش يمل حتى يسأا من ‪,‬ق أعل من ‪ ,‬هما‬
‫أفتيت حتى سأقت ربع ا هيحيى جن س عد‪ ,‬فأمباني جذقك‪ ,‬هقق نهعاني ا تهعت‪ ,‬قاا‪ :‬هإذا‬
‫كا أصحاب رسقا هللا ‪ ‬ص ب عليه اطسائل‪ ,‬هال يجعب أحد منه عن‬
‫مسأقا حتى يأخذ رأي احمل مع ما ررققا من اقسداد هاقتقفعق هاقاهار ‪ ,‬فكعف جنا‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقذين غات اقذ قب هالخاايا قلقبنا"‬
‫ثانيا‪ :‬معنى املرجوح ومراتبه‬
‫اطبيقا اس مه قا من اقه ل رجح أي فضل هققى‪ ,‬يااا‪ :‬رجح اطيزا يبجح‬
‫رجحا ا أي ماا‪ ,‬هأرجحت قهال ‪ ,‬هرجحت بيعحا‪ ,‬إذا أعاعت راجحا‪ ,‬هرجح في مجلس‬
‫يبجح أي ثال فل يخف‪ ,‬هاقبياحا‪ :‬الحل‬
‫( ‪)2‬‬
‫قال ابن فارس‪" :‬اقبامل هالجع هالحامل أ ل هاحد‪ ,‬يدا على ررا ا هرياد "‬
‫وقد عرف األصوليون الترجيح بتعريفات متعددة منها‪:‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫قال البزدوي‪ :‬اقتريعح عملار عن فضل أحد اطثلي على اآلخب ه ها‪.‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫وقال الرازي‪ :‬اقيا أحد اقابياي على اآلخب قع ل اهققى فع مل ج‬
‫( ‪)5‬‬
‫وقال الزركش ي‪, :‬ق اقيا إحدى اهمار ي على اهخبى جما قيس ُا‪,‬با‬
‫هعلع فإذا كا في اطسأقا دقعال أه ققال أحد‪,‬ما أققى من اآلخب‪ ,‬كا اهققى‬
‫راجحا‪ ,‬همااجل مبيقحا‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪167/4‬‬


‫(‪ )2‬ينظب‪ :‬اقصحاا ماد (ر ج ا)‪ ,364/1‬همااييس اقلغا‪ ,489/2‬هقسا اق بب‪445/2‬‬
‫(‪ )3‬ينظب‪ :‬أ قا اقبزدهي ا‪290‬‬
‫(‪ )4‬ينظب‪ :‬املحصقا قلباري‪397/5‬‬
‫(‪ )5‬ينظب‪ :‬اقملحب املحعط قلزركش ي‪130/6‬‬
‫‪43‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫قال الرازي‪" :‬ه بيعح اقباجح على اطبيقا من ماتضعات جدائ اق اقا"‬
‫( ‪)2‬‬
‫وقال أيضا‪ " :‬بجح اطبيقا على اقباجح جاطل جضبهر اق ال"‬
‫هباستابامل صقص اق لمامل هيدهه يالاق مصالح اطبيقا على اهدقا‬
‫اقض عها‪ ,‬كما يالاق أيضا على اهققاا هاطذا‪,‬ب اقذي كا دقعلها ض عها‬
‫هعلع فاطاصقد جاإلفتامل جاطبيقا ‪,‬ق أ ي دا اطهتي عن اقباجح اقاقي من‬
‫اهققاا هاطذا‪,‬ب إلى اإلفتامل جاطبيقا هاطهضقا منها طصلحا راجحا ابرت عنده‬
‫فاه ل ‪,‬ق اإلفتامل جاهققاا اقباجحا‪ ,‬هقد تاب ت عملارات اق لمامل قلتأكعد على‬
‫‪,‬ذا اط نى همنها‪:‬‬
‫اجحا على اآلخب هيب اق مل جاقباجح؛‬ ‫قول الفخر الرازي‪" :‬فإ كا أحد‪,‬ما ر ً‬
‫ه اهما مجم ا على أ ال يجقر اق مل جاهض ف عند هيقد اهققى‪ ,‬فعكق مخاقه‬
‫ً ( ‪)3‬‬
‫مخائا"‬
‫ً‬
‫مقافاا قاقا‬ ‫وقول ابن الصالح‪" :‬اعل أ من يكتهي جأ يكق في فتعاه أه علم‬
‫أه هي في اطسأقا‪ ,‬هو مل جما ييامل من اهققاا أه اققيقه‪ ,‬من غير ظب في اقتريعح هال‬
‫( ‪)4‬‬
‫اعد ج ‪ ,‬فاد يهل"‬
‫وقول ابن القيم‪" :‬قعحذر اطهتي اقذي يخاف ماام جي يدي هللا سملحا أ يهتي‬
‫اقسائل جمذ‪,‬مل اقذي يالده‪ ,‬ه‪,‬ق ي ل أ مذ‪,‬ب غيره في لك اطسأقا أرجح من مذ‪,‬مل‬
‫هأصح دقعال‪ ,‬فتحمل اقبياسا على أ ياتح اقهتقى جما يغلب على ُن أ اقصقاب في‬
‫خالف ؛ فعكق خائنا هلل هرسقق هقلسائل هغاشا ق ‪ ,‬ههللا ال يهدي كعد الخائني ‪ ,‬هحبم‬
‫الجنا على من قاع ه‪,‬ق غاش قإلسالم هأ‪,‬ل ‪ ,‬هاقدين اقنصعحا‪ ,‬هاقغش مضاد قلدين‬
‫كمضاد اقكذب قلصدق هاقملاطل قلحق‪ ,‬هكثيرا ما بد اطسأقا ن تاد فيها خالف اطذ‪,‬ب‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬املحصقا قلباري‪8/6‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬املحصقا قلباري‪388/4‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬املحصقا قلباري‪40/6‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬أدب اطهتي هاطستهتي الجن اقصالا ا‪125‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪44‬‬

‫فال يس نا أ هتي جخالف ما ن تاده‪ ,‬فنحكي اطذ‪,‬ب اقباجح ه بجح ‪ ,‬ه اقا‪, :‬ذا ‪,‬ق‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقصقاب‪ ,‬ه‪,‬ق أهلى أ يؤخذ ج ‪ ,‬هباهلل اقتقفعق"‬
‫وقول الشوكاني‪" :‬من ظب في أحقاا اقصحاجا هاقتاب ي ه اب يه همن ب د‪,‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫هيد‪ ,‬متهاي على اق مل جاقباجح ه بك اطبيقا"‬
‫جل حكا ب ضه اإليماع على منع اإلفتامل جاطبيقا كالقرافي فقال‪" :‬أما الحك أه‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقهتعا جما ‪,‬ق مبيقا فخالف اإليماع"‬
‫اقباجح‪, ,‬ق فاسد‬ ‫وقال أبو العباس القرطبي‪" :‬إعماا اطبيقا هإسااط ه‬
‫( ‪)4‬‬
‫جاإليماع"‬
‫( ‪)5‬‬
‫وقال ابن نجيم‪" :‬الحك هاقهتعا جاقاقا اطبيقا يهل‪ ,‬هخبق قإليماع"‬
‫غير أ ‪,‬ذا اإليماع مسملقق جالخالف فاد منع اقااض ي أجق جكب اقملاقالني هيقب‬
‫اق مل جاطبجح جاطظنق وقال‪" :‬إ ما أقملل اقتريعح جاطااقع ج كتادي اقنص على‬
‫( ‪)6‬‬
‫اقاعاس ال جاهه اف‪ ,‬هال اهحقاا‪ ,‬هال كثر اهدقا ه حق‪,‬ا‪ ,‬فال يجب اق مل ج "‬
‫هطا كا اإلفتامل جاقباجح ‪,‬ق اه ل‪ ,‬فاد ص اق لمامل على أ قد يظهب قلمهتي‬
‫من هيقه اطصالح ما يج ل يختار اطصير إلى خالف اه ل‬
‫غير أ ‪,‬ذا االستثنامل ال يكق لجمعع اهققاا اطبيقحا فاد قس اق لمامل‬
‫اهققاا اطبيقحا إلى قسمي ‪:‬‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪135/4‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬إرشاد اقهحقا قليقكاني‪263/2‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اإلحكام في معيز اقهتاهى عن اهحكام ه صبفات اقااض ي هاإلمام قلابافي ا‪93‬‬
‫)‪ ) 4‬ينظب‪ :‬اطهه طا أشكل من لخعص كتاب مسل هبي اق ملاس اقابطبي‪257/3‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬اقملحب اقبائق شبا كنز اقدقائق الجن جع ‪77/4‬‬
‫)‪ )6‬ينظب‪ :‬اقهقائد اقسنعا شبا اهقهعا قلبرماهي‪ ,227/5‬هاقتحملير شبا اقتحبيب‪4143/8‬‬
‫‪45‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫مراتب األقوال املرجوحة‪:‬‬


‫قس اق لمامل اهققاا اطبيقحا إلى قسمي ‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬ضعيف املدرك ه‪,‬ق ما خاقف اإليماعات أه اقاقاعد اطابرات فهق‬
‫ض عف في ذا ه هس‬
‫والثاني‪ :‬الضعيف النسبي ي ني أ هإ كا ت ق قق في هس إال أ ض عف‬
‫جاقنسملا إلى أ مااجل أققى من هقذقك يسمق جاقض عف اقنسبي‬
‫قال العالمة محمد بن قاسم القادري(‪" :)1‬إ مااجل اقباجح يسمى جاقض عف‪,‬‬
‫فاقض عف حعنئذ ‪,‬ق ما ق ياق دقعل ‪ ,‬جأ يكق عارض ما ‪,‬ق أققى من ‪ ,‬فعكق‬
‫ض ه نسبعا أي ض عف جاقنسملا طا ‪,‬ق أققى من ‪ ,‬هإ كا ق قق في هس ‪ ,‬أه يكق‬
‫خاقف اإليماع أه اقاقاعد أه اقنص أه اقاعاس الجلي‪ ,‬فعكق ض عها في هس ‪ ,‬هوسمى‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪,‬ذا اقاس اقثاني من اقض عف جض عف اطدرك"‬
‫اإلفتاء بضعيف املدرك‪:‬‬
‫قبر اق لمامل أ اقاقا ض عف اطدرك مبدهد ال يهتى ج عند يمهقر اق لمامل‬
‫هوسمق جاقياذ‬
‫قال القرافي‪" :‬الخالف اقياذ اطملني على اطدرك اقض عف ال يبفع الخالف‪ ,‬جل‬
‫( ‪)3‬‬
‫يناض في هس "‬
‫هقد مل اقابافي في غير مقضع على أ ض عف اطدرك اقذي خاقف اإليماع‬
‫هاقاقاعد مناقض مهدر همن ذقك ققق في اقهبهق‪" :‬كل ش يمل أفتى فع املجتهد فخبيت‬
‫)‪ )1‬اقاادري‪, :‬ق أجق عملد هللا محمد جن قاس اقاادري الحسني اقهاس ي‪ ,‬اقنااد‪ ,‬اطيارك في اق لقم‪ ,‬هقد‬
‫سنا تسع هخمسي همائتي هأقف‪ ,‬هق "رفع اق تاب هاطالم عمن قاا إ اق مل جاقض عف حبام"‬
‫هإيما اطالد‪ ,‬ه قفي سنا إحدى هثالثي هثالثمائا هأقف ينظب‪ :‬اقهكب اقسامي في اريخ اقها‬
‫اإلسالمي قلحجقي‪378/2‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬رفع اق تاب هاطالم عمن قاا إ اق مل جاقض عف حبام قلاادري ا‪20‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪51/4‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪46‬‬

‫فتعاه فع على خالف اإليماع أه اقاقاعد أه اقنص أه اقاعاس الجلي اقساق عن‬
‫اط ارض اقباجح ال يجقر طالده أ ينال قلناس‪ ,‬هال يهتي ج في دين هللا ت الى؛ فإ ‪,‬ذا‬
‫الحك قق حك ج حاك قناضناه‪ ,‬هما ال ابه شبعا ب د ابره جحك الحاك أهلى أ ال‬
‫ابه شبعا إذا ق يتأكد‪ ,‬ه‪,‬ذا ق يتأكد فال ابه شبعا‪ ,‬هاقهتعا بغير شبع حبام‪,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫فاقهتعا بهذا الحك حبام"‬
‫ثم قال‪" :‬ف لى ‪,‬ذا يجب على أ‪,‬ل اق صب هاد مذا‪,‬به ‪ ,‬فكل ما هيدهه من ‪,‬ذا‬
‫اقنقع يحبم عليه اقهتعا ج ‪ ,‬هال ي بى مذ‪,‬ب من اطذا‪,‬ب عن ‪ ,‬قكن قد يال هقد يكثر‪,‬‬
‫غير أ ال يادر أ ي ل ‪,‬ذا في مذ‪,‬مل إال من عبف اقاقاعد هاقاعاس الجلي هاقنص‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقصبيح هعدم اط ارض قذقك‪ ,‬هذقك ي تمد حصعل أ قا اقها هاقتملحب في اقها "‬
‫ثم قال‪" :‬هالعتملار ‪,‬ذا اقيبط يحبم على أكثر اقناس اقهتقى‪ ,‬فتأمل ذقك فهق‬
‫( ‪)3‬‬
‫أمب الرم؛ هقذقك كا اقسلف ‪ --‬متققهي في اقهتعا ققها شديدا"‬
‫وقال ابن السبكي‪" :‬قاا اقااض ي في مختصب اقتابيب‪ :‬أيم قا على أ ال يحل‬
‫( ‪)4‬‬
‫طن شذ في أشعامل من اق ل أ يهتي"‬
‫وقال السرخس ي‪" :‬إ ما يهترض جعا ما فع منه ا اقناس‪ ,‬ه‪,‬ق اقناسخ من اآلثار‬
‫اقصحعحا اطيهقر ‪ ,‬فأما اطنسقخ فال جب رهايت ‪ ,‬هكذا اقياذ فعما ت ج اقمللقى‪,‬‬
‫( ‪)5‬‬
‫فإ قيس في رهايت منه ا قلناس‪ ,‬هربما يؤدي إلى اقهتنا‪ ,‬هاقتحبر عن اقهتنا أهلى"‬
‫وقال الدسوقي‪" :‬اطالد ال يحك إال جاقباجح من مذ‪,‬ب إمام ال جاقا غيره هال‬
‫( ‪)6‬‬
‫جاقض عف من مذ‪,‬مل هكذا اطهتي فإ حك جاقض عف اض حكم "‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪109/2‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪109/2‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪110/2‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اإلبهاج في شبا اطنهاج قلسملكي‪268/3‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬اطبسقط قلسبخس ي‪262/30‬‬
‫)‪ )6‬ينظب‪ :‬حاشعا اقدسققي على اقيبا اقكملير قلدرديب‪130/4‬‬
‫‪47‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫اإلفتاء بالضعيف النسيب‪:‬‬


‫هأما اقض عف اقنسبي فاد هقع الخالف في اعتملاره هاإلفتامل ج جي مضعق‬
‫همقسع‪ ,‬ه‪,‬ذا ما أجين في اطملحث اقتالي‬

‫‪r‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪48‬‬

‫املبحث الثاني‬

‫حكم اإلفتاء باملرجوح‬

‫ب د أ ا هق اق لمامل على منع اإلفتامل جض عف اطدرك املخاقف قأل قا هاقاقاعد‬


‫اطسمى جاقياذ فاد اختلهقا فعما جعنه في حك اإلفتامل جاقاقا اقض عف اقنسبي هكا‬
‫خالفه على ثالثا مذا‪,‬ب‪:‬‬
‫املذهب األول‪:‬‬
‫منع اإلفتامل جاقض عف اقنسبي مالاا سقامل لخا ا هس أه قغيره ه‪,‬ق مختار‬
‫يماعا من الحنهعا‪ ,‬هب ض اطاقكعا كاطارري هاجن عبفا هاقابافي هالحااب‬
‫( ‪)1‬‬
‫قال ابن عابدين‪" :‬ال يجقر اق مل جاقض عف حتى قنهس عند ا"‬
‫ار‬ ‫ثم قال‪ :‬مذ‪,‬ب الحنهعا اطنع عن اطبيقا حتى قنهس قكق اطبيقا‬
‫( ‪)2‬‬
‫منسقخا فلعحهظ"‬
‫وقال إبراهيم بن هالل(‪ )3‬في قارق ‪" :‬ال يجقر هحد أ يهتي إال جاطيهقر هال ي مل‬
‫( ‪)4‬‬
‫إال جاطيهقر فمن أفتى بغير ذقك ق ي تد ج "‬
‫ثم قال‪" :‬ه الحك بغير اطيهقر ال يجقر جل ‪,‬ق فسق هر دقا‪ ,‬قاق اق لمامل‪,‬‬
‫( ‪)5‬‬
‫ه من احعا ا ملاع اقهقى"‬

‫)‪ ) 1‬ينظب‪ :‬حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار‪74/1‬‬


‫)‪ ) 2‬ينظب‪ :‬حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار‪74/1‬‬
‫)‪ )3‬اجن ‪,‬الا‪, :‬ق إجبا‪,‬ع جن ‪,‬الا أجق إسحاق اقهاللي اقسجلماس ي كا فايها‪ ,‬محااا‪ ,‬مؤقها‪ ,‬مهتي‬
‫سجلماسا‪ ,‬كا مقق ا جاقنقارا حتى ار آيا فيها هق ‪ :‬ت لعق على مختصب خلعل‪« ,‬ق يكمل»‪,‬‬
‫هكتاب في اطناسك‪ ,‬هشبا على صحعح اقملخاري‪ ,‬هق قارا هفتاهى م بهفا جنقارا اجن ‪,‬الا‪ ,‬ه قفي‬
‫بسجلماسا سنا ‪903‬ﻫ‪ .‬ينظب‪ :‬شجب اقنقر اقزكعا في طملاات اطاقكعا‪388/1‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬قارا اجن ‪,‬الا ا‪ 478‬حاعق‪ :‬سالم أجبوش رساقا دكتقراه‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬قارا اجن ‪,‬الا ا‪478‬‬
‫‪49‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫وقال الحطاب‪" :‬ال جقر اقهتقى هال الحك بغير اطيهقر هال بغير اقباجح هذكب‬
‫( ‪)1‬‬
‫عن اطارري أ جلغ ر ملا االيتهاد هما أفتى بغير اطيهقر"‬
‫وقال الزرقاني‪" :‬قاا اجن عبفا ال ي تبر من أحكام قضا أ‪,‬ل اق صب إال ما ال‬
‫( ‪)2‬‬
‫يخاقف اطيهقر همذ‪,‬ب اطده ا"‬
‫وقال الرهوني في باب الفقد من حاشيته على الزرقاني‪" :‬هقد ص غير هاحد‬
‫( ‪)3‬‬
‫على أ ال يجقر اقهتقى هال الحك جاطبيقا جاإليماع‪ ,‬حكاه اقابافي في غير ما مقضع"‬
‫وحكى الشاطبي عن اإلمام اطارري أ سئل‪ :‬ما اقا فعما اضاب اقناس إقع في‬
‫‪,‬ذا اقزما ‪-‬هاقضبهرات بعح املحظقرات‪ -‬من م املا فابامل أ‪,‬ل اقملده في سني الجدب؛‬
‫إذ يحتايق إلى اقا ام فييتره جاقدين إلى الحصاد أه الجذاذ‪ ,‬فإذا حل اهيل قاققا‬
‫قغبمائه ‪ :‬ما عند ا إال اقا ام‪ ,‬فببما دققا في ذقك؛ فعضاب أرباب اقديق إلى أخذه‬
‫منه ‪ ,‬خقفا أ يذ‪,‬ب حاه في أيديه جأكل أه غيره قهاب‪ , ,‬هالضابار من كا من‬
‫أرباب اقديق حضبيا إلى اقبيقع إلى حاضب ‪ ,‬هال حكام جاقملاديا أيضا‪ ,‬مع ما في اطذ‪,‬ب‬
‫في ذقك من اقبخصا إ ق يكن ‪,‬ناقك شبط هال عاد ‪ ,‬هإجاحا كثير من فاهامل اهمصار‬
‫قذقك هغيره من جعقع اآلياا خالفا قلاقا جاقذرائع‬
‫فأياب‪ :‬إ أردت جما أشبت إقع إجاحا أخذ ط ام عن ثمن ط ام ‪,‬ق ينس‬
‫مخاقف طا اقتض ى‪ ,‬فهذا ممنقع في اطذ‪,‬ب‪ ,‬هال رخصا فع عند أ‪,‬ل اطذ‪,‬ب كما‬
‫ق‪,‬مت‬
‫قاا‪ :‬هقست ممن يحمل اقناس على غير اط بهف اطيهقر من مذ‪,‬ب ماقك‬
‫هأصحاج ؛ ه اققرع قل‪ ,‬جل كاد ي دم‪ ,‬هاقتحهظ على اقديا ات كذقك‪ ,‬هكثرت‬
‫اقيهقات‪ ,‬هكثر من يدعي اق ل هيتجاسب على اقهتقى فع ‪ ,‬فلق فتح قه جاب في مخاقها‬
‫اطذ‪,‬ب؛ التسع الخبق على اقباقع‪ ,‬ه‪,‬تكقا حجاب ‪,‬عملا اطذ‪,‬ب‪ ,‬ه‪,‬ذا من اطهسدات‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬مقا‪,‬ب الجلعل شبا مختصب خلعل قلحااب‪32/1‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬حاشعا اقزرقاني على مختصب خلعل‪270/7‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬رفع اق تاب هاطالم قلاادري ا‪64‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪50‬‬

‫اقتي ال خهامل بها‪ ,‬هقكن إذا ق يادر على أخذ اقثمن إال أ يأخذ ط اما؛ فلعأخذه منه‬
‫من يبع على ملك منهذه إلى الحاضب ‪ ,‬هياملض اقملائع اقثمن‪ ,‬هيه ل ذقك جإشهاد من‬
‫( ‪)1‬‬
‫غير حعل على إُهار ما يجقر"‬
‫ثم علق الشاطبي بقوله‪" :‬فا ظب كعف ق يستجز ‪-‬ه‪,‬ق اطتهق على إمامت ‪-‬‬
‫اقهتقى بغير ميهقر اطذ‪,‬ب‪ ,‬هال بغير ما ي بف من جنامل على قاعد مصلحعا ضبهريا؛‬
‫إذ قل اققرع هاقديا ا من كثير ممن ينتصب قملث اق ل هاقهتقى كما ادم مثعل ؟ فلق‬
‫فتح قه ‪,‬ذا اقملاب ال حلت عبى اطذ‪,‬ب‪ ,‬جل يمعع اطذا‪,‬ب؛ ه ما هيب قلش يمل هيب‬
‫( ‪)2‬‬
‫طثل ‪ ,‬هُهب أ لك اقضبهر اقتي ادععت في اقسؤاا قيست جضبهر "‬
‫وقال العدوي(‪" :)3‬متى كا اقاقال على حد سقامل فإ يجقر اق مل جكل منهما‪,‬‬
‫هأما إذا كا أحد‪,‬ما ميهقرا فعجب اق مل جاطيهقر‪ ,‬هال يجقر اق مل جاقض عف هقق في‬
‫( ‪)4‬‬
‫خا ا هس "‬
‫هيتلخص من ‪,‬ذه اقنصقص أ اقذين من قا اإلفتامل جاطبيقا مالاا استدققا‬
‫جأدقا منها‪:‬‬
‫الدليل األول‪ :‬اقاعاس على اقدقعل اطنسقخ‪ ,‬هبعا أ اقاقا اطبيقا ار‬
‫جبجحا كاقدقعل اطنسقخ ججامع أخير كل منهما في اقب ملا عن اقناسخ هاقباجح‪ ,‬فكما ال‬
‫( ‪)5‬‬
‫يجقر اق مل جاطنسقخ مع هيقد اقناسخ ال يجقر اق مل جاطبيقا مع هيقد اقباجح‬
‫ويمكن مناقشة هذا االستدالل جأ قعاس مع اقهارق فاقنسخ إ ما يت جنص‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪100/5‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪101/5‬‬
‫)‪, )3‬ق أجق الحسن علي جن أحمد جن مكبم اقص عدي اق دهي‪ ,‬شعخ اقيعقخ‪ ,‬هقد في جني عدي جاقابب‬
‫من منهلقط سنا ‪,1112‬ا ه قفي في اقاا‪,‬ب سنا ‪, 1189‬ا من كتمل ‪ :‬حاشعا على شبا أبي ريد‬
‫اقايرهاني‪ ,‬هحاشعا على شبا اقااض ي ركبيا على أقهعا اق باقي في اطصالح‪ ,‬هغير‪,‬ا ينظب‪ :‬اهعالم‬
‫قلزركلي‪260/4‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬حاشعا اق دهي على كهايا اقااقب اقبباني‪132/1‬‬
‫)‪ ) 5‬ينظب‪ :‬حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار‪74/1‬‬
‫‪51‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫شبعي يدا على ققف اق مل جاطنسقخ‪ ,‬جخالف اقتريعح فال يكق جنص شبعي‪ ,‬جل‬
‫يكق جايتهاد في تغلعب اطصالح على اطهاسد‪ ,‬ه‪,‬ذا أمب نسبي قد يتغير جتغير اهحقاا‬
‫هاقظبهف هاهرما هاهشخاص‬
‫قال ابن عابدين‪" :‬اقت لعل جأ ار منسقخا إ ما يظهب فعما قق كا في اطسأقا‬
‫ققال ريع املجتهد عن أحد‪,‬ما أه عل أخب أحد‪,‬ما عن اآلخب هإال فال‪ ,‬كما قق كا في‬
‫( ‪)1‬‬
‫اطسأقا ققا هبي يقسف هققا ملحمد فإ ال يظهب فع اقنسخ"‬
‫الدليل الثاني‪ :‬استدققا بسد اقذرائع فااققا‪ :‬إ اقاقا ججقار اإلفتامل جاطبيقا‬
‫يؤدي محظقرات شبععا كثير همهاسد يما كاالنسالخ من اقدين جترك ا ملاع اقدقعل إلى‬
‫ا ملاع غيره‪ ,‬هكاالستها ا جاقدين إذ يصير بهذا االعتملار سعاال ال ينضملط‪ ,‬فإ حا ل‬
‫اهخذ جما يقافق اقهقى الحاضب‪ ,‬خا ا في ‪,‬ذا اقذي قل فع اققرع‪ ,‬جل كاد ي دم‪,‬‬
‫هكثرت اقيهقات‪ ,‬هكثر من يدعي اق ل هيتجاسب على اقهتقى فع ‪ ,‬فلق فتح ‪,‬ذا اقملاب؛‬
‫التسع الخبق على اقباقع‪ ,‬هقهتكت أحجملا ‪,‬عملا اطذ‪,‬ب‪ ,‬ه‪,‬ذا من اطهسدات اقتي ال‬
‫خهى على أحد‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬

‫قال الدسوقي‪ :‬سدها اقذرو ا هقاققا جمنع اقهتقى بغير اطيهقر؛ خقف أ ال‬
‫( ‪)3‬‬
‫كق اقضبهر متحااا"‬
‫ويمكن مناقشة هذا االستدالل‪ :‬جأ يمكن جنب ‪,‬ذه اطهاسد جضملط‬
‫اقصناعا اإلفتائعا ه نظعمها ههضع اقاعقد هاقضقاجط هاقيبهط فعمن يتقلى أمب‬
‫اإلفتامل‪ ,‬هضملط اطقاضع اقتي يمكن أ ي دا اطهتي عن اقباجح إلى غيره حاعاا طاا د‬
‫اقيبو ا همصالح اهما‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬عاقد رس اطهتي ا‪44‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪101/5‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬حاشعا اقدسققي على اقيبا اقكملير قلدرديب‪130/4‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪52‬‬

‫املذهب الثاني‪:‬‬
‫يجقر اإلفتامل جاطبيقا عند االقتضامل ال قلغير جل قع مل ج في خا ا هس ه‪,‬ق‬
‫مختار ب ض اقياف عا هيماعا من متأخبي اطاقكعا‬
‫قال تقي الدين السبكي في فتاويه‪" :‬ال يحل قلااض ي أ يحك بش يمل حتى ي تاد‬
‫أ الحق‬
‫فإ قلت‪, :‬ذا في املجتهد أما اطالد فمتى قلد هيها يار ض عها كا في هس اهمب‬
‫أه ققيا‬
‫قلت‪ :‬ذاك في اقتالعد في اق مل في حق هس ‪ ,‬أما في اقهتقى هالحك فاد ال اجن‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقصالا اإليماع على أ ال يجقر"‬
‫ونقل العالمة الشرنباللي(‪ )2‬عن شمس الدين الرملي أ ماتض ى مذ‪,‬ب‬
‫اقيافعي منع اق مل جاقاقا اطبيقا في اقاضامل هاإلفتامل ده اق مل قنهس كما قاق‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقسملكي‬
‫وقال الشيخ أحمد الدمياطي‪" :‬هأما اهققاا اقض عها فعجقر اق مل بها في حق‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقنهس ال في حق اقغير‪ ,‬ما ق ييتد ض هها"‬
‫ونقل مفتي املالكية الشيخ محمد بن علي في ههذيب اقهبهق عن الحطاب‬
‫حكايت عن اجن عمب يقار اق مل جاقض عف في خا ا اقنهس هأ يادم على اق مل‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬فتاهى اقسملكي‪12/2‬‬


‫)‪ )2‬حسن جن عمار جن علي اقيب ملاللي اطصبي الحنهي‪ ,‬نسبت إلى شبرى جلققا جاطنقفعا‪ ,‬نيأ جاقاا‪,‬ب ‪,‬‬
‫هدرس في اهر‪,‬ب‪ ,‬من كتمل قر اإليضاا في اقها ‪ ,‬هشبح مباقي اقهالا‪ ,‬هاقتحاعاات اقادسعا‬
‫هغير‪,‬ا ه قفي سنا ‪,1069‬ا ينظب‪ :‬سل اقق قا إلى طملاات اقهحقا لحاجي خلعها‪ ,33/2‬هاهعالم‬
‫قلزركلي‪208/2‬‬
‫)‪ ) 3‬ينظب‪ :‬اق اد اقهبيد في يقار اقتالعد قليب ملاللي ا‪ ,698‬هحاشعا اجن عاجدين‪74/1‬‬
‫)‪ ) 4‬ينظب‪ :‬إعا ا اقااقملي على حل أقهاظ فتح اط ي قلدمعاطي‪27/1‬‬
‫‪53‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫جمذ‪,‬ب اقغير؛ ه ققا في اطذ‪,‬ب ث قاا‪ :‬وهو اختياراملغاربة"‬
‫هيتلخص من عملاراهه أنه إ ما يمن ق من اإلفتامل جاطبيقا قلغير سدا قذرو ا‬
‫ضلعل اقسائل قلمهتي هإيااع في الجهاقا قعحصل اطستهتي على ما يبيد‪ ,‬ه‪,‬ذا ال‬
‫يحصل في حاقا ما إذا كا اطهتي ي مل جهتعاه في خا ا هس ‪ ,‬فهذه اقذرائع واملحاذير‬
‫لن توجد ولهذا قال الدسوقي‪ :‬ألنه ال يتحقق الضرورة بالنسبة لغيره كما يتحققها‬
‫من نفسه؛ ولذلك سدوا الذريعة وقالوا بمنع الفتوى بغير املشهور خوف أن ال تكون‬
‫الضرورة متحققة؛ ال ألجل أنه ال يعمل بالضعيف"(‪.)2‬‬
‫املذهب الثالث‪:‬‬
‫يجقر اإلفتامل جاقض عف اقنسبي سقامل كا في خا ا هس أه قغيره عند حاق‬
‫اقيبهط هاقضقاجط اقتي ضمن عدم اققققع في املحاذيب اقيبععا يبامل اإلفتامل‬
‫جاطبيقا‬
‫هكق اإلفتامل جاطبيقا يائزا بيبهط ‪,‬ق ما دقت علع صقص يمهقر اق لمامل‬
‫من أرباب اطذا‪,‬ب املختلها‬
‫فعند الحنفية‪:‬‬
‫‪ ‬قال الغزنوي في آخب الحاهي اقادس ي‪" :‬همتى كا ققا أبي يقسف همحمد يقافق‬
‫( ‪)3‬‬
‫ققا أبي حنعها ال يت دى عن إال فعما مست إقع اقضبهر "‬
‫‪ ‬هقاا ابن عابدين‪" :‬مذ‪,‬ب الحنهعا اطنع عن اطبيقا حتى قنهس قكق اطبيقع‬
‫ار منسقخا قاا في خزا ا اقبهايات‪ :‬اق اق اقذي ي بف م نى اقنصقص‬
‫( ‪)4‬‬
‫هاهخملار ه‪,‬ق من أ‪,‬ل اقدرايا يجقر ق أ ي مل عليها هإ كا مخاقها طذ‪,‬مل "‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬ههذيب اقهبهق هاقاقاعد اقسنعا ‪33/3‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬حاشعا اقدسققي على اقيبا اقكملير قلدرديب‪130/4‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬الحاهي اقادس ي قلغز قي ‪ 562/2‬دار اقنقادر سقريا‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار‪74/1‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪54‬‬

‫ث قاا‪" :‬قلت‪ :‬قكن ‪,‬ذا في غير مقضع اقضبهر ‪ ,‬فاد ذكب في حعض اقملحب(‪ )1‬في‬
‫جحث أققا اقدمامل أققاال ض عها‪ ,‬ث قاا‪ :‬هفي اط باج عن فخب اهئما‪ :‬قق أفتى مهت‬
‫بش يمل من ‪,‬ذه اهققاا في مقاضع اقضبهر طلملا قلتيسير كا حسنا ا‪,‬ا هكذا ققا أبي‬
‫يقسف في اطني إذا خبج ب د فتقر اقيهق ال يجب ج اقغسل ض عف‪ ,‬هأيارها اق مل ج‬
‫( ‪)2‬‬
‫قلمسافب أه اقضعف اقذي خاف اقبيملا"‬
‫وقد أفتى الحنفية باملرجوح عندهم في كثير من املسائل ومن ذلك‪ :‬قولهم في‬
‫تعريف اللقطة‪ :‬فإ كا ت أكثر من عيب درا‪ ,‬عبفها حقال كامال‪ ,‬ه‪,‬ذه رهايا عن أبي‬
‫حنعها‪ ,‬هقدره محمد في اه ل جالحقا من غير هصعل جي اقالعل هاقكثير ه‪,‬ق ققا‬
‫ماقك‬
‫قاا اقزبعدي(‪" :)3‬هقعل‪ :‬إ ‪,‬ذه اطااديب كلها قيست جالرما‪ ,‬هإ ما ي بفها مد ياع‬
‫( ‪)4‬‬
‫بها اقت بيف‪ ,‬وعليه الفتوى"‬
‫وعند املالكية‬
‫‪ ‬قال ابن الشاط‪" :‬هقد ب ب اآل على إخباج اقهدي من مكا إلى الحل‪ ,‬هذجح‬
‫جمكا‪ ,‬هعلى اإل عا ج من عبفا إلى منى‪ ,‬هذجح جمنى‪ ,‬إما إ الف ماا‪ ,‬هإما عدم‬
‫ا تهاع اقهابامل جاقهدي فاهسهل إما اق مل جمااجل اطيهقر‪ً ,‬‬
‫جنامل على ما ذكبه‬
‫َ‬
‫الحااب عن اجن عمب من يقار اق مل جاقياذ في خا ا اقنهس‪ ,‬هأ ُيا هدم على‬
‫( ‪)5‬‬
‫اق مل جمذ‪,‬ب اقغير‪ ,‬ه ققا في اطذ‪,‬ب‪ ,‬ه‪,‬ق اختعار اطغاربا"‬
‫‪ ‬وقال الشاطبي‪" :‬فمن هاقع منهعا عن ‪ ,‬فاد يكق فعما يتر ب علع من اهحكام رائد‬
‫)‪ )1‬ياصد جاب الحعض من كتاب اقملحب اقبائق شبا كنز اقدقائق الجن جع‬
‫)‪ ) 2‬ينظب‪ :‬حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار‪74/1‬‬
‫عدي اقعمني الحنهي مققده في ريب سنا‬ ‫ه‬
‫اقزب ِ‬
‫)‪ )3‬اقزبعدي‪ :‬أجق جكب جن علي جن محمد الحدادي اق ملادي ِ‬
‫عيبين هسمل مائا ه قفى سنا‪,800‬ا‪ ,‬ق ‪ :‬الجق‪,‬ب اقنير شبا مختصب اقادهري ه كيف اقتنزيل‬
‫عن حاعق اقتأهيل هغير‪,‬ا ينظب‪ :‬اج اقتراي ا‪142‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬الجق‪,‬ب اقنير ‪356/1‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬إدرار اقيبهق على أ قار اقهبهق الجن اقياط‪33/2‬‬
‫‪55‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫على ما ينملغي جحك اقتمل عا ال جحك اه اقا‪ ,‬أه مؤد إلى أمب أشد علع من‬
‫ماتض ى اقنهي‪ ,‬فعترك هما ف ل من ذقك‪ ,‬أه جيز ما هقع من اقهساد على هي يلعق‬
‫جاق دا‪ ,‬ظبا إلى أ ذقك اققاقع هافق اطكلف فع دقعال على الجملا‪ ,‬هإ كا‬
‫مبيقحا‪ ,‬فهق راجح جاقنسملا إلى إجاامل الحاقا على ما هق ت علع ؛ ه ذقك أهلى من‬
‫إراقتها مع دخقا ضبر على اقهاعل أشد من ماتض ى اقنهي‪ ,‬فيريع اهمب إلى أ اقنهي‬
‫كا دقعل أققى قملل اققققع‪ ,‬هدقعل الجقار أققى ب د اققققع‪ ,‬طا اقتر ج من‬
‫اقابائن اطبجحا‪ ,‬كما هقع اقتنبع علع في حديث أسيس اقمليت على ققاعد‬
‫إجبا‪,‬ع ‪ ,‬هحديث بك قتل اطنافاي ‪ ,‬هحديث اقملائل في اطسجد‪ ,‬فإ اقنبي‬
‫‪ ‬أمب جترك حتى يت جقق ؛ ه قق قاع جقق قنجست ثعاج ‪ ,‬هلحدث‬
‫علع من ذقك دامل في جد ‪ ,‬فترجح يا ب بك على ما ف ل من اطنهي عن على‬
‫قا جما يدخل علع من اقضبر‪ ,‬هبأ ينجس مقض ي هإذا بك‪ ,‬فاقذي ينجس‬
‫( ‪)1‬‬
‫مقضع هاحد"‬
‫‪ ‬وحكى الطاهر بن عاشور عن األستاذ أبي سعيد جن قب(‪ )2‬مهتي حضب غب اطا في‬
‫اقاب اقثامن أ كا يهتي جتابيب اط امالت اقتي يبى فيها عبف اقناس على هي‬
‫( ‪)3‬‬ ‫ً‬
‫غير صحعح في مذ‪,‬ب ماقك إذا كا قها هي هقق ض عها من أققاا اق لمامل‬
‫وعند الشافعية‬
‫‪ ‬قال البيجرمي‪" :‬ال ينملغي هحد اق مل جاقاقا اطبيقا إال إ كا أحقط في اقدين‬
‫من اقاقا اهرجح جناض اقاهار عند اقياف عا جلمس اقصغير هاقي ب هاقظهب‪,‬‬
‫فإ ‪,‬ذا اقاقا‪ ,‬هإ كا عند‪ ,‬ض عها فهق أحقط في اقدين فكا اققضقمل من‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪190/5‬‬


‫)‪ )2‬اجن قب‪ :‬فبج جن قاس جن أحمد جن قب أجق س عد اقث لبي اقغب اطي‪ ,‬كا عارفا جاق ببعا هاقلغا‪,‬‬
‫مبررا في اقتهسير‪ ,‬قائما على اقاباملات‪ ,‬مياركا في اه لي هاقهبائض هاهدب‪ ,‬يعد اقنظ هاقنثر‪,‬‬
‫ق د قلتدروس‪ ,‬ههلي الخااجا جالجامع‪ ,‬هكا م ظما عند الخا ا هاق اما‪ ,‬همات سنا ثالث هثما ي‬
‫هسمل مائا ينظب‪ :‬بغعا اققعا ‪244/2‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬ماا د اقيبو ا اإلسالمعا قلاا‪,‬ب جن عاشقر‪490/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪56‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫أهلى"‬
‫‪ ‬وقال عبد الرحمن باعلوي الحضرمي‪" :‬إ كا حك الحاك هقع جاط تمد‬
‫ً‬
‫هباطنا على اط تمد كما في‬ ‫ً‬
‫إيماعا‬ ‫ً‬
‫ُا‪,‬با‬ ‫هايتم ت فع اقيبهط ار هع الخالف‬
‫اقتحها هاقنهايا‪ ,‬هكذا جاطبيقا اقذي رجح اطتأخبه اقاضامل ج قلضبهر ‪ ,‬كقاليا‬
‫اقهاسق‪ ,‬هكق اقبشد الا اقد عا فاط‪ ,‬هقملقا شهاد اهمثل فاهمثل ق مقم‬
‫ً ( ‪)2‬‬
‫اقهسق في اقثالث‪ ,‬فال يناض قضاؤه بيبط ‪ ,‬هيب هع فيها الخالف أيضا"‬
‫وعند الحنابلة‬
‫‪ ‬قال ابن تيمية‪" :‬فمن ف ل اطبيقا فاد ف ل يائزا‪ ,‬هقد يكق ف ل اطبيقا أرجح‬
‫( ‪)3‬‬
‫قلمصلحا اقباجحا‪ ,‬كما يكق بك اقباجح أرجح أحعا ا طصلحا راجحا"‬
‫‪ ‬وقال ابن رجب الحنبلي‪" :‬قد ينزا اقاقا اقباجح املجتهد فع إلى غيره من اهققاا‬
‫( ‪)4‬‬
‫اطبيقحا إذا كا في اإلفتامل جاقاقا اقباجح مهسد "‬
‫‪ ‬وقال الرحيباني ب د أ ذكب يقار اقتالعد قمل ض اق لمامل فعما قاققا ج مثل العد‬
‫َ َ‬
‫اجن حزم في يقار اطكث في اطسجد قلجنب‪ ,‬ه العد اجن ْع ِم هعا في إمضامل اقاالق‬
‫اقثالث إذا كا دف ا هاحد طلاا هاحد ‪ ,‬قاا‪" :‬فمن هقف على ‪,‬ذه اهققاا‪,‬‬
‫هثبت عنده نسملتها قهؤالمل اقبياا‪ ,‬يجقر ق اق مل جماتضا‪,‬ا عند االحتعاج إقع‬
‫خصق ً ا ما دعت اقضبهر إقع ‪ ,‬ه‪,‬ق متج "(‪.)5‬‬
‫وعليه‪ :‬فإذا كانت عبارات جمهورالفقهاء تكاد تتفق على جوازاإلفتاء باملرجوح‬
‫بشروطه التي نصوا عليها أخذا من القول بمراعاة املصالح ودفع الضرر واألخذ‬
‫باأليسر ونحوها من املعاني االجتهادية‪ ,‬واالستدالالت العقلية التي ذكرها الفقهاء؛‬

‫)‪ ) 1‬ينظب‪ :‬حاشعا اقملعجبمي على اإلقناع قلخاعب اقيببعني‪214/1‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬بغعا اطسترشدين‪ ,‬ق ملد اقبحمن جاعلقي اقيافعي‪730/2‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪198/24‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬االستخباج هحكام الخباج ا‪89‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬مااقب أهلي اقنهى شبا غايا اطنتهى ‪447/6‬‬
‫‪57‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫فإننا لن نعدم في دواوين السنة النبوية تأصيال وتدليال لإلفتاء باملرجوح في حاالت‬
‫استجمعت الشروط وتحققت فيها املناطات وروعيت فيها مقاصد الشريعة ومصالح‬
‫الناس ومن تلك األدلة‪:‬‬
‫‪ ‬حديث عائيا قاقت‪ :‬قاا رسقا هللا ‪ ( :‬يا عائيا‪ ,‬ققال أ ققمك‬
‫حديث عهد بيبك‪ ,‬قهدمت اقك ملا‪ ,‬فأقزقتها جاهرض‪ ,‬هي لت قها جاجي ‪ :‬جاجا شبقعا‪,‬‬
‫هباجا غببعا‪ ,‬هردت فيها ستا أذرع من الحجب‪ ,‬فإ قبويا اقتصبهها حعث جنت‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقك ملا)‬
‫فهي الحديث دالقا على أ اقنبي ‪ ‬اختار اق مل جاطبيقا طناطات‬
‫حاات هماا د رهععت‬
‫قال ابن حجر‪" :‬هوستهاد من بك اطصلحا همن اققققع في اطهسد ‪ ,‬همن بك‬
‫إ كار اطنكب خيعا اققققع في أ كب من ‪ ,‬هأ اإلمام يسقس رععت جما فع إ الحه هقق‬
‫( ‪)2‬‬
‫كا مهضقال ما ق يكن محبما"‬
‫‪ ‬هحديث عدم قتاق ‪ ‬قلمنافاي ‪ ,‬هحي أراد عمب أ ياتل عملد هللا جن‬
‫أبي جن سلقا فااا ق اقنبي ‪( :‬دع ال يتحدث اقناس أ كا ياتل‬
‫( ‪)3‬‬
‫أصحاج )‬
‫فاد أفاد الحديث أ اقنبي ‪ ‬بك اق مل جاقباجح حاعاا طاصد من‬
‫اطاا د اق لعا قليبو ا اإلسالمعا ه‪,‬ق أقعف اقالقب هعدم هقر‪,‬ا من اإلسالم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قال الخطابي‪" :‬فإ في ‪,‬ذا اقكالم جاجا عظعما من سعاسا أمب اقدين هاقنظب في‬
‫ً‬
‫عقاقب أمقره هذقك أ اقناس إ ما يدخلق في اقدين ُا‪,‬با هال سبعل إلى م بفا ما في‬

‫(‪ )1‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اق ل جاب من بك ب ض االختعار مخافا أ ياصب فه ب ض‬
‫اقناس عن فعا قا في أشد من (‪ ,59/1)126‬همسل في كتاب الحج جاب يدر اقك ملا هبابها‬
‫(‪968/2)1333‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬فتح اقملاري الجن حجب‪225/1‬‬
‫)‪ )3‬أخبي اقملخاري في كتاب اطناقب‪ ,‬جاب ما ينهى من دعقى الجا‪,‬لعا(‪1296/3)3330‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪58‬‬

‫هقسه ‪ ,‬فلق ُعققب اطنافق على جاطن كهبه هُا‪,‬ب حاقا اإلسالم ققيد أعدامل اقدين‬
‫ً‬
‫سبعال إلى نهير اقناس عن اقدخقا فع هاقاملقا ق جأ ياقققا إلخقانه هذهيه ‪ ,‬ما‬
‫كه هأ ت مؤمنق ج همخلصق ق‬ ‫ُ‬
‫يؤمنك إذا دخلت في دين ‪,‬ذا اقنبي هح ِصلت في ِ‬
‫أ هيدعي علعك كهب اقملاطن هجحد اقسبيب هأ ياقا قك ‪ :‬قد ًأهحي ه‬
‫إلي في أمبك‬
‫ُ‬
‫غبرها‬
‫سبك أ ك منافاق ‪ ,‬فيستبعح جذقك دماملك هأمقاقك ‪ ,‬فال ت ِ‬ ‫هياملني الخبر عن ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫جأ هسك هال تسلمق‪,‬ا قلهالك‪ ,‬فعكق ذقك سبملا قنهقر اقناس عن اقدين هر‪,‬ادهه‬
‫( ‪)1‬‬
‫فع "‬
‫وقال القاض ي عياض‪" :‬فع بك تغعير ب ض اهمقر اقتي يجب تغعير‪,‬ا‪ ,‬مخافا‬
‫( ‪)2‬‬
‫أ يؤدى تغعير‪,‬ا إلى أكثر منها"‬
‫وقال النووي‪" :‬هفع بك ب ض اهمقر املختار هاقصبر على ب ض اطهاسد خقفا‬
‫( ‪)3‬‬
‫من أ تر ب على ذقك مهسد أعظ من "‬
‫َ‬
‫‪ ‬هحديث َعا ِئيا أ اقبسقا ‪ ‬قاا قلصحاجا في شأ ال اقتراهيح‪:‬‬
‫(هق يمن ني من الخبهج إقعك إال أ ني خييت أ هبض علعك )(‪ )4‬فاد بك اقنبي‬
‫‪ ‬الخبهج قصال اقاعام في يماعا في مسجده ه لى في جيت مع‬
‫مبيقحعتها طا جين في ققق خييت أ هبض علعك‬
‫( ‪)5‬‬
‫قال ابن حجر‪" :‬هفع بك ب ض اطصالح لخقف اطهسد "‬
‫‪ ‬هحديث أنس جن ماقك‪ :‬أ أعباجعا جاا في اطسجد‪ ,‬فاامقا إقع ‪ ,‬فااا رسقا هللا‬
‫( ‪)6‬‬
‫‪« :‬ال زرمقه» ث دعا جدقق من مامل فصب علع‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬أعالم الحديث قلخاابي‪1586/3‬‬
‫)‪ ) 2‬ينظب‪ :‬إكماا اط ل جهقائد مسل قلااض ي ععاض‪54/8‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬شبا اقنقهي علي مسل ‪139/16‬‬
‫)‪ )4‬أخبي اقملخاري في كتاب اقتهجد‪ ,‬جاب حبيض اقنبي ‪ ‬على ال اقلعل هاقنقافل من غير إيجاب‬
‫(‪380/1)1077‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬فتح اقملاري الجن حجب‪14/3‬‬
‫)‪ )6‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اهدب جاب اقبفق في اهمب كل (‪ ,12/8)6025‬همسل في‬
‫═‬
‫‪59‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫فإ اقنبي ‪ ‬أمب جترك حتى يت جقق ؛ ه بك يملقا في اطسجد مهسد‬


‫قكن اقنبي ‪ ‬أمب جترك حتى ال يؤدي ههععج إلى مهسد أكبر‬
‫قال الشاطبي‪" :‬ه قق قاع جقق قنجست ثعاج ‪ ,‬هلحدث علع من ذقك دامل في‬
‫جد ‪ ,‬فترجح يا ب بك على ما ف ل من اطنهي عن على قا جما يدخل علع من‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقضبر‪ ,‬هبأ ينجس مقض ي هإذا بك‪ ,‬فاقذي ينجس مقضع هاحد"‬
‫الراجح‪:‬‬
‫اقذي يمكن بيعح في ‪,‬ذه اطسأقا ‪,‬ق مذ‪,‬ب يمهقر اق لمامل؛ قاق أدقته‬
‫هسالمتها من اطناقيات‪ ,‬جخالف أدقا اقاقا اهها اقتي ق تسل من اطناقيات خا ا‬
‫ص َحاب اقاقا اهها من مخاهف‬ ‫قبره يمهقر اق لمامل من شبهط يدفع ما ذكبه َأ ْ‬
‫هأ ما ه‬
‫همحاذيب‬
‫َ‬ ‫َأ هما ما ذكبه َأ َ‬
‫صحاب اقاقا اقثاني من قصب اإلفتامل جاطبيقا على اطهتي في خا ه ا‬
‫َ‬
‫هس فمدفقع جأ ه اطهتي اقذي يمتلك أ‪,‬لعا ابيب اطناطات اقداف ا إلى اق دها عن‬
‫اإلفتامل جاقاقا اقباجح إلى اقاقا اطبيقا يستاعع جما يمتلك من مؤ‪,‬الت ضملط اقهتقى‬
‫سقامل كا ت قنهس أه قغيره‬
‫فاقاقا اققسط ‪,‬ق ما اختاره يمهقر اق لمامل؛ فمل تحاق ماا د اقيبو ا‬
‫ه حصل مصالح اطكلهي‬
‫‪,‬ذا مع اقتأكعد على أ اإلفتامل جاطبيقا ما ‪,‬ق إال رخصا هعدها عن اه ل إلى‬
‫خالف ‪ ,‬هيمكن تسمعت استحسا ا ب ملار الحنهعا‪ ,‬ه‪,‬ذه اقبخصا ال يلجأ إقيها اطهتي إال‬
‫عند حاق شبهطها هضقاجاها همسقغاهها‪ ,‬ه‪,‬ق ما تناهق في اطملحث اقتالي‬

‫═‬
‫اقاهار جاب هيقب غسل اقملقا هغيره من اقنجاسات (‪ 336/1 )284‬من حديث أنس جن ماقك‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪191/5‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪60‬‬

‫املبحث الثالث‬

‫ضوابط اإلفتاء باملرجوح يف الفقه اإلسالمي‬

‫طا كا اه ل اطابر أ يكق اإلفتامل جاهققاا اقباجحا‪ ,‬هأ اق دها عن اإلفتامل‬


‫جاقباجح إلى اطبيقا من جاب اقبخص اقتي يلجأ إقيها اطهتي في حاالت مخصق ا‪ ,‬فاد‬
‫اشترط اقاائلق ججقار اإلفتامل جاطبيقا شبهطا همسقغات ال جد من قافب‪,‬ا حتى ي دا‬
‫اطهتي عن اإلفتامل جاقباجح من اهققاا إلى ما سقاه‪ ,‬همن ث فإ اطهتي ال يتج حق‬
‫اهققاا اطبيقحا قعهتي اقناس بها إال ب د أكده من قفب اقيبهط هاطسقغات اآل عا‪:‬‬
‫الشرط األول‪ :‬أن ال يكون القول املرجوح من الضعيف املدرك‬
‫هقد سملق جعا أ اق لمامل ياسمق اهققاا اقض عها إلى قسمي ‪,‬ما‪ :‬اقض عف‬
‫اطدرك‪ ,‬هاقض عف اقنسبي‪ ,‬هأ اقض عف اطدرك ‪,‬ق ما يخاقف اإليماعات أه اقاقاعد‬
‫اق اما اطابر في اقيبو ا أه اقاا عات أه اقنصقص هاقاعاسات اقساطا عن‬
‫اط ارضات اقباجحات ه‪,‬ق ما يسمع يمهقر اق لمامل جاقياذ من اهققاا اقتي قا بت‬
‫صقص اق لمامل على اطنع من اإلفتامل ج‬
‫همن أهضح ‪,‬ذه اقنصقص‪:‬‬
‫عبارة القاض ي الباقالني في مختصر التقريب‪ :‬أيم قا على أ ال يحل طن شذ‬
‫( ‪)1‬‬
‫في أشعامل من اق ل أ يهتي"‬
‫وعبارة القرافي في الفروق‪" :‬كل ش يمل أفتى فع املجتهد فخبيت فتعاه فع على‬
‫خالف اإليماع أه اقاقاعد أه اقنص أه اقاعاس الجلي اقساق عن اط ارض اقباجح ال‬
‫يجقر طالده أ ينال قلناس‪ ,‬هال يهتي ج في دين هللا ت الى؛ فإ ‪,‬ذا الحك قق حك ج‬
‫حاك قناضناه‪ ,‬هما ال ابه شبعا ب د ابره جحك الحاك أهلى أ ال ابه شبعا إذا ق‬
‫يتأكد‪ ,‬ه‪,‬ذا ق يتأكد فال ابه شبعا‪ ,‬هاقهتعا بغير شبع حبام‪ ,‬فاقهتعا بهذا الحك‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اإلبهاج في شبا اطنهاج قلسملكي‪268/3‬‬


‫‪61‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫حبام"‬
‫فإذا كا اطبيقا من اقض عف اطدرك فال يجقر اإلفتامل ج حتى ال ب ضه‬
‫اإليماع على ذقك‪ ,‬إما إذا كا اطبيقا من اقض عف اقنسبي فهذا يجقر اإلفتامل ج عند‬
‫قفب جاقي شبهط اإلفتامل جاطبيقا‬
‫الشرط الثاني‪ :‬أن يكون اإلفتاء باملرجوح يف مسألة خالفية اجتهادية‬
‫ا هق اق لمامل على أ ال يجقر االيتهاد في أ قا اق اائد هاهمقر اق العا‪ ,‬فال‬
‫يمكن أ ت دد فيهما اهققاا هاطذا‪,‬ب؛ إذ ال سبعل إلى أ يكق كال من اعضي أه‬
‫ضدين حق‪ ,‬جل أحد‪,‬ما فاط حق‪ ,‬هاآلخب جاطل‪ ,‬هسقامل كا مدرك ذقك عاال محضا‬
‫كحدث اق اق ‪ ,‬ههيقد اقصانع‪ ,‬أه شبععا مستندا إلى ثملقت أمب عالي كاقصباط‪,‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫هاطيزا‬
‫قال املحلي‪" :‬ال يجقر أ يااا كل مجتهد في اه قا اقكالمعا أي اق اائد مصيب‪,‬‬
‫ه ذقك يؤدي إلى صقيب أ‪,‬ل اقضالقا من اقنصارى في قققه جاقتثلعث‪ ,‬هاملجقس في‬
‫قققه جاه لي قل اق اقنقر هاقظلما‪ ,‬هاقكهار في هيه اقتقحعد هب ثا اقبسل هاط اد في‬
‫ً‬
‫اآلخب ‪ ,‬هاطلحدين في هيه ها ت الى كاقكالم هخلا أف اا اق ملاد هكق مبئعا في‬
‫( ‪)3‬‬
‫اآلخب هغير ذقك"‬
‫هال عبر جخالف الجاحظ هاق نبري(‪ )4‬في ‪,‬ذا؛ فاد أشار اجن اقسملكي إلى أنه ال‬
‫ُي ل خالف جي اطسلمي في ذقك إال ما ال عن الجاحظ هعملعد هللا جن الحسي‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقهبهق قلابافي‪109/2‬‬


‫(‪ )2‬ينظب‪ :‬شبا اقلمع‪ ,1043/2‬هاطستصهى ا‪ ,345‬هبعا املختصب‪ ,300/3‬هرفع الحايب‪,540/4‬‬
‫هنهايا اقسقا ا‪ ,399‬هإرشاد اقهحقا‪228/2‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬شبا اققرقات قلمحلي ا‪225‬‬
‫(‪ )4‬اق نبري‪, :‬ق عملعد هللا جن الحسن جن الحصي جن ماقك جن الخشخاش جن يناب اقتمعمى اقملصبى‬
‫اقهاع ‪ ,‬كا قاض ى اقملصب ب د سقار جن عملد هللا‪ ,‬سمع داهد جن أبى ‪,‬ند‪ ,‬هخاقد الحذامل‪ ,‬هغير‪,‬ما‪,‬‬
‫همات سنا ثما هستي همائا ينظب‪ :‬طملاات اقهاهامل قلييراري ا‪ ,91‬هههذيب اهسمامل هاقلغات‬
‫قلنقهي‪311/1‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪62‬‬

‫اق نبري‬
‫ث قاا‪" :‬ه حن تكل م هما على سبعل االختصار فناقا‪ :‬أ تما محجقيا‬
‫جاإليماع قمللكما هب دكما هاقذي باه غير شاكي فع أ املجم ي قق عا بها‬
‫( ‪)1‬‬
‫اق نبري ق يلتهتقا إلى ما قاق ‪ ,‬هق دها اإليماع قائما ده ققق "‬
‫كما اتفق العلماء على أن األحكام الشرعية العملية تنقسم إلى ما يسوغ فيه‬
‫االجتهاد‪ ,‬وما ال يسوغ فيه االجتهاد‬
‫فما ال يسوغ فيه االجتهاد فكاهحكام اقتي أدقتها قاط ا‪ ,‬مثل اهحكام اقتي ي ل‬
‫جاقضبهر أنها من دين هللا ت الى كقيقب اقصلقات الخمس ه قم رمضا ه حبي اقز ا‬
‫هالخمب‪ ,‬همنها ما ال ي ل جاقضبهر غير أ علع دقعال قاط ا من إيماع ه حقه من ص‬
‫شبعي هاضح اقدالقا كتحبي الخنزيب ه حقه‪ ,‬هاملخائ في ‪,‬ذه آث غير كافب‪ ,‬قكن يحك‬
‫جهسا ‪ ,‬هيناض حك الحاك جخالف‬
‫وأما ما يسوغ فيه االجتهاد فهي اطسائل املختلف فيها‪ ,‬كقيقب اقزكا في ماا‬
‫اقصبي‪ ,‬ه هي هيقب اقق ب هغيره مما عدمت فيها اقنصقص في اقهبهع‪ ,‬أه ت ارضت فيها‬
‫( ‪)2‬‬
‫اهدقا جي راجح همبيقا‬
‫فإذا كا ت اطسأقا اعتاادي أه عالعا أه عملعا مااقع جحكمها فال خعار أمام‬
‫اطهتي إال أ يهتي جاقاقا اههحد فيها‪ ,‬هإذا كا ت اطسأقا مما قد ساغ فيها الخالف‬
‫هت ددت اهققاا هت ارضت فهذه اطسائل اقتي يجقر قلمهتي أ ي دا فيها عن اإلفتامل‬
‫جاقاقا اقباجح إلى ما سقاه‬
‫الشرط الثالث‪ :‬أن يكون املذهب املرجوح صحيح النسبة إىل إمام جمتهد‬
‫فال يسقغ اإلفتامل جاهققاا اطبيقحا اقتي حكعت جصعغا اقتمبيض أه ق ت ل‬
‫نسملتها إلى أصحابها‪ ,‬فاد حكا اق لمامل في كتبه كثيرا من اهققاا اقض عها هاقياذ هق‬

‫(‪ )1‬ينظب‪ :‬اإلبهاج‪260/3 ,257/3‬‬


‫(‪ )2‬ينظب‪ :‬شبا اقلمع‪ ,1045/2‬هاطستصهى ا‪ ,345‬هاقملحب املحعط‪ ,240/6‬هإرشاد اقهحقا‪228/2‬‬
‫‪63‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫ينسملق‪,‬ا هصحابها؛ إما ه أصحابها مجهققق ‪ ,‬أه قكقنه من أ‪,‬ل اال حباف اقهكبي‬
‫اقذين ذكب أققاقه قتناقش‪ ,‬ه حكى شبهاهه قلبد عليها‪ ,‬فهذه اهققاا ذكب قعحذر‬
‫منها هقلجقاب عليها‪ ,‬فال يجقر اإلفتامل بها‬
‫قال املرداوي عن مثل ‪,‬ذه اهققاا‪" :‬قد يذكب‪,‬ا اق لمامل؛ قيردها على قائلها‬
‫( ‪)1‬‬
‫هينهبها عن ‪ ,‬هو لمقا ما فع من اقدسائس"‬
‫وقال الشيخ أحمد الدردير‪" :‬فإ قعل‪ :‬ما فائد ذكب اهققاا اقض عها في‬
‫كالمه إذا كا ال يجقر اق مل بها هال اقهتقى؟‬
‫قلنا‪ :‬أمقر ثالثا‪:‬‬
‫اهها‪ :‬اتساع اقنظب‪ ,‬هاق ل جأ اقباجح اطذكقر قيس جمتهق علع‬
‫هاقثاني‪ :‬م بفا مدارك اهققاا‪ ,‬فلمن ق اقتريعح بيعح ما ض ف قاق اطدرك‬
‫عنده‬
‫( ‪)2‬‬
‫هاقثاقث‪ :‬اق مل ج في هس إذا اقتضت اقضبهر ذقك"‬
‫قال ناظم مراقي السعود‪:‬‬
‫هذك ا ا ا ا ا ااب م ا ا ا ا ا ااا ضا ا ا ا ا ا ا ف ق ا ا ا ا ا اايس قل م ا ا ا ا ا اال ** إذ ذاك عا ا ا ا ا ا اان هف ا ا ا ا ا اااقه ق ا ا ا ا ا ااد ا خاا ا ا ا ا ا ال‬
‫قال شارحه‪:‬‬
‫"ي ني أ ذكب اهققاا اقض عها في كتب اقها قيس قل مل بها؛ ه اق مل‬
‫جاقض عف ممنقع جا هاق أ‪,‬ل اطذ‪,‬ب هغير‪,‬‬
‫جا ا ا ا ا ا ا ا اال قلترقا ا ا ا ا ا ا ا ااي طا ا ا ا ا ا ا ا اادارج اقسا ا ا ا ا ا ا ا اانا ** هيحها ا ا ا ا ا ا ا ااظ اطا ا ا ا ا ا ا ا اادرك ما ا ا ا ا ا ا ا اان قا ا ا ا ا ا ا ا ا اعتنا ا ا ا ا ا ا ا ااا‬
‫ي ني أ ذكب اهققاا اقض عها في كتب اقها يكق قلترقي طدارج اقسنا ‪-‬جهتح‬
‫اقسي ‪ -‬أي اقابب من ر ملا االيتهاد حعث ي ل أ ‪,‬ذا اقاقا قد ار إقع مجتهد‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقتحملير شبا اقتحبيب قلمبداهي‪129/1‬‬


‫)‪ )2‬اقيبا اقصغير قلدرديب مع حاشعا اقصاهي‪ 190/4‬دار اط ارف‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪64‬‬

‫ثم قال‪:‬‬
‫هكق ا ا ا ا ا ا ا ا ا جلج ا ا ا ا ا ا ا ااي إقعا ا ا ا ا ا ا ا ا اقض ا ا ا ا ا ا ا اابر ** إ اك ا ا ا ا ا ا ا ااا قا ا ا ا ا ا ا ا ا ييا ا ا ا ا ا ا ا ااتد فعا ا ا ا ا ا ا ا ا الخا ا ا ا ا ا ا ا ا َقر‬
‫هثب ا ا ا ا ا ا ا ا اات اق ا ا ا ا ا ا ا ا ا اازه هق ا ا ا ا ا ا ا ا ااد حااا ا ا ا ا ا ا ا ا ااا ** ضا ا ا ا ا ا ا ا ا ابا ما ا ا ا ا ا ا ا ا اان اقض ا ا ا ا ا ا ا ا ااب جا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ت لاا ا ا ا ا ا ا ا ا ااا‬
‫ججب كق م اقفا على اقترقي ي ني أ اقض عف يذكب في كتب اقها طا ذكب‪,‬‬
‫هقكق قد لجئ اقضبهر إلى اق مل ج بشرط أن يكون ذلك الضعيف غير شديد‬
‫الخور أي الضعف‪ ,‬وإال فال يجوز العمل به‪ ,‬وبشرط أن يثبت عزوه إلى قائله‪ ,‬خقف‬
‫أ يكق ممن ال ياتدى ج قض ه في اقدين أه اق ل أه اققرع‪ ,‬هإال فال يجقر اق مل ج ‪,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫هبيبط أ يتحاق لك اقضبهر في هس ‪ ,‬فال يجقر قلمهتي أ يهتي بغير اطيهقر"‬
‫قال ابن عابدين‪" :‬ال يكتهى جتريعح أي عاق كا فاد قاا اق الما شمس اقدين‬
‫محمد جن سلعما اقيهير جاجن كماا جاشا في ب ض رسائل ‪ :‬ال جد قلمهتي اطالد أ ي ل‬
‫حاا من يهتي جاقق ‪ ,‬هال ن ني جذقك م بفت جاسم هنسمل هنسبت إلى جلد من اقملالد؛ إذ‬
‫ال يسمن ذقك هال يغني‪ ,‬جل م بفت في اقبهايا هدريت في اقدرايا هطملات من طملاات‬
‫اقهاهامل قعكق على جصير هافعا في اقتمعيز جي اقاائلي اطتخاقهي هقدر كافعا في‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقتريعح جي اقاققي اطت ارضي "‬
‫ثم نقل ابن عابدين عن شيخه صالح الجينيني(‪ )3‬ققق ‪" :‬ال يجقر اإلفتامل من‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقكتب إال إذا عل اطناقا عن ‪ ,‬هاطلع على مأخذه"‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬نيب اقملنقد شبا مباقي اقس قد قل لقي‪ 275/2‬طمل ا هرار اههقاف جاطغبب‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬عاقد رس اطهتي ا‪6‬‬
‫)‪ )3‬الجعنعني‪, :‬ق الح جن إجبا‪,‬ع جن سلعما الحنهي الجعنعني اه ل اقدمياي اطققد كا محدثا‬
‫فايها حسن اهستحضار عدي اقنظير في فا أبي حنعها‪ ,‬هقد جدميق في سنا أربع هتس ي هأقف‬
‫هنيأ بها هأخذ عن يماعا كثيرين هقبأ عليه هكا ت هفا في يقم اهحد ب د اق صب سادس عيب ذي‬
‫اقا د سنا سمل ي همائا هأقف ينظب‪ :‬سلك اقدرر في أععا اقاب اقثاني عيب قلحسعني‪,208/2‬‬
‫همعج اطؤقهي ‪319/4‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬عاقد رس اطهتي ا‪8‬‬
‫‪65‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫الشرط الرابع‪ :‬وجود مسوغ شرعي من ضرورة أو حاجة‬


‫إ اق دها عن اقباجح من اهققاا إلى مبيقحها ال جد أ يكق في حاقا من‬
‫حاالت اقضبهر أه الحايا اقتي نزا منزقا اقضبهر ‪ ,‬جحعث يكق اإلفتامل جاقباجح يؤدي‬
‫إلى حبج جاقغ أه ضبر هاضح‪ ,‬أه أ يكق اإلفتامل جاقباجح يؤدي إلى مهسد راجحا أه‬
‫يهقت مصلحا راجحا فهي كل ‪,‬ذه الحاالت يكق اإلفتامل جاطبيقا ‪,‬ق اط تص اقذي‬
‫يهزع إقع اطهتي قلتخلص من لك اطهاسد اقباجحا‪ ,‬هقعحاق اطصالح اطاصقد اقتي‬
‫عجز عن حصعلها عند اإلفتامل جاقباجح‬
‫ومن املفاسد التي قد تقترن بالراجح فترجح كفة اإلفتاء باملرجوح ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬مفسدة الغلو يف األحكام‪ :‬جم نى أ يؤدي اإلفتامل جاقباجح إلى اقغلق في اهحكام جأ‬
‫يظن اقناس في اطندهبات فبضعتها أه في اطملاحات رف ها فقق ر ملتها إلى اقندب أه‬
‫اإليجاب‪ ,‬فعلجأ اطهتي إلى اإلفتامل جاطبيقا في مثل ‪,‬ذه اطسائل رهما قت لع اقناس‬
‫هضملط اهحكام قديه ‪ ,‬هسدا قذرو ا رفع اهحكام فقق مبا بها اقيبععا‪ ,‬هفي فا‬
‫اقصحاجا اقكثير من ‪,‬ذا‪:‬‬
‫فاد هرد أ الخلعهتي أجا جكب هعمب كا ا ال يضحعا كبا‪,‬عا أ يظن من رآ‪,‬ما‬
‫هيقبها(‪ ,)1‬هقهذا قاا حذيها جن أسعد‪" :‬شهدت أجا جكب هعمب هكا ا ال يضحعا مخافا‬
‫( ‪)2‬‬
‫أ يبى اقناس أنها هايملا"‬
‫كما هرد أ سعد ا عثما جن عها ‪ ‬أ اقصال جاقناس في الحج ث‬
‫خاب هقاا‪" :‬إ اقاصب سنا رسقا هللا ‪ ‬ه احملع ‪ ,‬هقكن حدث طغام‬
‫فخهت أ يستنقا"(‪ )3‬ث قاا‪" :‬إني إمام اقناس‪ ,‬فعنظب إلي اهعباب هأ‪,‬ل اقملاديا أ لي‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقتجبيد قلادهري‪6362/12‬‬


‫)‪ )2‬رهاه اقمليهاي بسند حسن في اقسن اقكبرى كتاب اقضحايا جاب اهضحعا سنا حب قزهمها ه كبه‬
‫بكها الحديث (‪265 /9 )19507‬‬
‫)‪ )3‬رهاه اقمليهاي في اقسن اقكبرى كتاب اقصال جاب من بك اقاصب في اقسهب غير رغملا عن اقسنا‬
‫(‪144/3)5645‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪66‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫رك تي ؛ فعاققق ‪, :‬كذا فبضت"‬
‫هقاا أجق مس قد اه صاري‪" :‬إني ه بك أضحعتي هإني طن أيسبك ؛ مخافا أ‬
‫( ‪)2‬‬
‫يظن الجيرا أنها هايملا"‬
‫قلت‪ :‬وفي ترك النبي ‪ ‬الخروج قصال اقتراهيح ما يؤيد اط نى اقذي‬
‫ؤ ل ق ‪ ,‬ه‪,‬ق بك اقباجح مخافا اقغلق في اهحكام فاد فسب ب ض شارحي الحديث‬
‫جأ مخافا االفتراض م ناه أ يهه اقناس أ مداهما اقنبي ‪ ‬على اقاعام‬
‫في اطسجد يماعا فع دالقا على اققيقب‬
‫قال ابن حجر‪" :‬هقعل‪ :‬خش ي أ يظن أحد من اهما من مداهمت عليها اققيقب‪,‬‬
‫هإلى ‪,‬ذا اهخير حا اقابطبي فااا ققق فتهبض علعك أي ظنق فبضا فعجب على‬
‫من ُن ذقك كما إذا ُن املجتهد حل ش يمل أه حبيم فإ يجب علع اق مل ج قاا‪:‬‬
‫هقعل‪ :‬كا حك اقنبي ‪ ‬أ إذا هاُب على ش يمل من أعماا اقبر هاقتدى‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقناس ج فع أ يهبض عليه "‬
‫ثم أن أئمة املسلمين استمبها على ‪,‬ذا اط نى؛ فاد كبه ماقك هأجق حنعها عام‬
‫ست من شقاا‪ ,‬هذقك مع أ اقترغعب في عامها ‪,‬ق اقباجح اقذي ياملت ج اقنصقص‬
‫قئال ي تاد ضمها إلى رمضا‬
‫ً‬
‫قال ابن مازه(‪ " :)4‬قم ست من شقاا مكبهه عند أبي حنعها ‪ ‬متهبقا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫كا أه متتاب ا‪ ,‬هقاا أجق يقسف‪ :‬كا قا يكب‪,‬ق أ يتمل قا رمضا عاما خقفا من أ‬
‫ً‬
‫يلحق جاقهبيضا هعن ماقك قاا‪ :‬ما رأيت أحدا من أ‪,‬ل اقها يصقمها‪ ,‬هق يمللغنا عن‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪103/4‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬الحاهي اقكملير قلماهردي‪72/15‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬فتح اقملاري الجن حجب‪13/3‬‬
‫َ‬
‫)‪ )4‬اجن مار ‪, :‬ق جب‪,‬ا اقدين محمقد جن أحمد جن عملد اق زيز جن عمب جن َم َار اقملخاري الحنهي عده‬
‫َ‬
‫اجن ك َماا جاشا من املجتهدين في اطسائل‪ ,‬ه‪,‬ق من جيت عل عظع في جالده‪ ,‬ه قفي جملخارى سنا ‪616‬‬
‫‪,‬ا‪ ,‬ق ‪ :‬ذخير اقهتاهى‪ ,‬هاملحعط اقبر‪,‬اني‪ ,‬هغير‪,‬ا ينظب‪ :‬اهعالم ‪161 /7‬‬
‫‪67‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫أحد من اقسلف‪ ,‬قاا‪ :‬هكا أ‪,‬ل اق ل يكب‪,‬ق ذقك‪ ,‬هيخافق أ يلحق جبمضا ما‬
‫قيس من إذا رأها في ذقك رخصا عند أ‪,‬ل اق ل ‪ ,‬هرأه‪ ,‬يه لق ذقك‪ ,‬فلهظ ماقك‬
‫هقهظ أبي يقسف دقعل على أ اقكبا‪,‬ا في حق الجهاا اقذين ال يميزه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫هعن أبي يقسف أ قاا‪ :‬أكبه متتاب ا هال أكبه متهبقا همن اطيايخ من قاا‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬ ‫ً‬
‫ينملغي قل اق أ يصقم سبا‪ ,‬هينهى الجهاا عن "‬
‫وقال ابن تيمية عن اقبك تي جي اهذا ي يقم الجم ا‪" :‬قد يكق بكها أفضل‬
‫إذا كا الجهاا يظنق أ ‪,‬ذه سنا را ملا‪ ,‬أه أنها هايملا‪ ,‬فتترك حتى ي بف اقناس أنها‬
‫قيست سنا را ملا‪ ,‬هال هايملا‪ ,‬ال سعما إذا داهم اقناس عليها فعنملغي بكها أحعا ا حتى ال‬
‫تيمل اقهبض‪ ,‬كما استحب أكثر اق لمامل أ ال يداهم على قبامل اقسجد يقم الجم ا‪,‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫مع أ قد ثبت في اقصحعح أ اقنبي ‪ ‬ف لها"‬
‫‪ ‬مفسدة التشبه بأهل البدع‪ :‬فاد يلجأ اطهتي إلى اإلفتامل جاطبيقا من اهققاا إذا ار‬
‫اقباجح ش ارا ه‪,‬ل اقملدع هاملجبمي ‪ ,‬ه‪,‬ذا ما اختاره أجق علي اجن أبي ‪,‬بيب خالفا‬
‫قألكثر‬
‫قال الزركش ي‪" :‬هقهذا بك اقتريعع في اهذا ‪ ,‬هالجهب جاقبسملا‪ ,‬هاقانقت في‬
‫اقصملح‪ ,‬هاقتخت في اقعمي ‪ ,‬هتساعح اقاملقر محتجا جأ ‪ ‬بك اقاعام‬
‫قلجنار طا أخبر أ اقيهقد ه ل ‪ ,‬هفصل اقغزالي جي اقسن اطستالا هبي اقهعئات‬
‫اقتاب ا‪ ,‬فااا‪ :‬ال يترك اقانقت إذا ار ش ارا قلمملتدعا جخالف اقتساعح‪ ,‬هاقتخت في‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقعمي ه حق‪,‬ما فإنها ‪,‬عئات اب ا"‬
‫هقد يمع اجن عمعا جي اهققاا في اطسأقا‪ ,‬هفبق جي ما إذا كا في اقتيمل جأ‪,‬ل‬
‫اقملدع مهسد راجحا على مصلحا اطندهب فال يهتى إال جترك اطهسد ‪ ,‬إما إذا كا ت‬
‫مصلحا اطندهب أكبر من مهسد اقتيمل جأ‪,‬ل اقملدع قدم اطندهب هأفتى اطهتي على‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬املحعط اقبر‪,‬اني ‪393 /2‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪194/24‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقملحب املحعط قلزركش ي‪387/1‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪68‬‬

‫اقاقا اقباجح‬
‫فاد حكى خالفا على قققي في مسأقا اقصال على غير اقنبي ‪‬‬
‫كاقصحاجا هاقتاب ي ‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬أ جقر اقصال على غير اقنبي ‪ ‬كأبي جكب هعمب هعثما‬
‫هعلي‪ ,‬ه‪,‬ق مذ‪,‬ب اإلمام أبي حنعها‪ ,‬هاطنصقص عن اإلمام أحمد هاختعار أكثر‬
‫أصحاج ‪ ,‬كاقااض ي أبي ي لى‪ ,‬هاجن عاعل‪ ,‬هغير‪,‬‬
‫والثاني‪ :‬اختصاص اقصال جاقنبي ‪ ‬ده غيره ه‪,‬ق اطناقا عن‬
‫اإلمام ماقك هاقيافعي‪ ,‬ه‪,‬ق اختعار ب ض أصحاب اإلمام أحمد؛ طا رهي عن اجن عملاس‬
‫‪ -  -‬أ قاا‪ :‬ال صلح اقصال من أحد على أحد على غير اقنبي ‪‬‬
‫ثم قال ابن تيمية‪" :‬ه‪,‬ذا اقذي قاق اجن عملاس ‪ ‬قاق ههللا أعل طا ارت‬
‫اقيع ا خص جاقصال علعا ده غيره‪ ,‬هيج لق ذقك كأ مأمقر ج في حا جخصق‬
‫ده غيره‪ ,‬ه‪,‬ذا خاأ جاال هاق‪ ,‬فإ هللا ت الى أمب جاقصال على بع ‪ ‬هقد‬
‫فسب اقنبي ‪ ‬ذقك جاقصال علع هعلى آق ‪ ,‬فعصلى على يمعع آق مل ا ق‬
‫ثم قال‪" :‬فاقذي قاقت الحنهعا هغير‪ ,‬أ إذا كا عند ققم ال يصلق إال على‬
‫علي ده اقصحاجا‪ ,‬فإذا لى على علي ُن أ منه ‪ ,‬فعكبه قئال يظن ج أ رافض ي‪,‬‬
‫فأما إذا عل أ لى على علي هعلى سائب اقصحاجا ق يكبه ذقك‪ ,‬ه‪,‬ذا اقاقا ياقق‬
‫سائب اهئما"‬
‫ثم قال مؤصال‪" :‬فإ إذا كا في ف ل مستحب مهسد راجحا ق يصب مستحملا"‬
‫ثم علق بقوله‪" :‬همن ‪,‬نا‪ :‬ذ‪,‬ب من ذ‪,‬ب من اقهاهامل إلى بك ب ض اطستحملات‬
‫إذا ارت ش ارا قه ‪ ,‬فإ ق يترك هايملا جذقك‪ ,‬قكن قاا‪ :‬في إُهار ذقك ميابها قه ‪,‬‬
‫فال يتميز اقسني من اقبافض ي‪ ,‬همصلحا اقتميز عنه هيل هجبانه همخاقهته ‪ ,‬أعظ‬
‫من مصلحا ‪,‬ذا اطستحب‪ ,‬ه‪,‬ذا اقذي ذ‪,‬ب إقع يحتاج إقع في ب ض اطقاضع إذا كا‬
‫في االختالط هاالشتملاه مهسد راجحا على مصلحا ف ل ذقك اطستحب‪ ,‬قكن ‪,‬ذا أمب‬
‫عارض ال ياتض ي أ يج ل اطيبهع قيس جميبهع دائما‪ ,‬جل ‪,‬ذا مثل قملاس ش ار‬
‫‪69‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫اقكهار هإ كا مملاحا إذا ق يكن ش ارا قه ‪ ,‬كلبس اق ماما اقصهبامل‪ ,‬فإ يائز إذا ق‬
‫( ‪)1‬‬
‫يكن ش ارا قليهقد‪ ,‬فإذا ار ش ارا قه هي عن ذقك"‬
‫هإذا كا اطهتي ي دا عن اإلفتامل جاقباجح إلى اطبيقا قلتخلص من اطهاسد‬
‫اقباجحا اقتي قد تر ب على اإلفتامل جاقباجح‪ ,‬فإ اطهتي أيضا قد ي دا عن اإلفتامل‬
‫جاقباجح إذا كا في اإلفتامل جاطبيقا حصعل طصلحا راجحا‪ ,‬همن أ‪ ,‬اطصالح اقتي‬
‫ي دا بها اطهتي عن اإلفتامل جاقباجح إلى غيره‪:‬‬
‫‪ ‬مصلحة تعليم الناس‪ :‬فاد ي دا اقهاع عن اإلفتامل هاق مل جاقباجح قغيره جاصد‬
‫حصعل مصلحا ت لع اقناس مبا ب اهحكام‪ ,‬هقد عدا اقصحاجا عن اق مل‬
‫جاقباجح في مقاضع قت لع اقناس‪ ,‬فاد أخبج اقملخاري عن ربع ا جن عملد هللا اقتعمي‬
‫‪ -‬قاا أجق جكب‪ :‬هكا ربع ا من خعار اقناس عما حضب ربع ا من عمب جن الخااب ‪-‬‬
‫‪ -‬قبأ يقم الجم ا على اطنبر بسقر اقنحل‪ ,‬حتى إذا يامل اقسجد زا‬
‫فسجد هسجد اقناس‪ ,‬حتى إذا كا ت الجم ا اقااجلا قبأ بها‪ ,‬حتى إذا يامل اقسجد‬
‫قاا‪ :‬يا أيها اقناس إ ا مب جاقسجقد فمن سجد فاد أ اب‪ ,‬همن ق يسجد فال إث‬
‫( ‪)2‬‬
‫علع هق يسجد عمب ‪.  -‬‬

‫قال ابن امللقن‪" :‬هفي ف ل عمب دقعل على أ على اق لمامل أ يملينقا كعف قزهم‬
‫اقسن إ كا ت على اق زم أه اقندب أه اإلجاحا فأعلمنا بهذا اقاقا أ يجب أ يهصل‬
‫جي اقسن هاقهبائض‪ ,‬فه ل ذقك عمب قع ل اقناس ما عنده من أمب اقسجقد‪ ,‬هأ‬
‫ف ل ه بك يائز‪ ,‬هقع ل ‪,‬ل يخاقه منه أحد فعما ف ل ‪ ,‬هق يجد مجلسا أحهل من‬
‫( ‪)3‬‬
‫ايتماعه عند الخاملا"‬
‫ومنه أيضا‪ :‬ما هرد عن عمب جن الخااب أ كا يجهب جدعامل االستهتاا في‬
‫اقصال قت لعم قلناس؛ فاد ا هق اقاائلق بسنعا االستهتاا‪ ,‬على أ سنت أ ياقق‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬منهاج اقسنا اقنملقيا الجن عمعا‪ ,153/4‬هما ب د‪,‬ا‬


‫)‪ )2‬أخبي اقملخاري في سجقد اقابآ جاب من رأى أ هللا عز هيل ق يقيب اقسجقد(‪42/2)1077‬‬
‫)‪ ) 3‬ينظب‪ :‬اقتقضعح قيبا الجامع اقصحعح الجن اطلان‪415/8‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪70‬‬

‫اطصلي سبا‪ ,‬سقامل أكا إماما أم مأمقما أم منهبدا‬


‫( ‪)1‬‬
‫قال النووي‪" :‬اقسنا فع اإلسبار‪ ,‬فلق يهب ج كا مكبه‪,‬ا‪ ,‬هال ملال ال "‬
‫( ‪)2‬‬
‫قال الجصاص‪" :‬هأما هي يهب عمب ‪‬؛ فأل ف ل على يها اقت لع "‬
‫( ‪)3‬‬
‫وقال ابن نجيم‪" :‬عمب يهب جاقتسبعح فاط قتاتدي اقناس ج هيت لمقه"‬
‫ومنه أيضا‪ :‬ف ل اجن عملاس في الجهب جابامل اقها حا في ال الجنار فاد رهي‬
‫عن اجن عملاس أ يهب جاقابامل في ال الجنار حتى ي ل اقناس أ فيها قبامل‬
‫قال ابن قدامة‪" :‬هوسب اقابامل هاقدعامل في ال الجنار ‪ ,‬ال ن ل جي أ‪,‬ل اق ل‬
‫فع خالفا‪ ,‬هال يابأ ب د أم اقابآ شيئا هقد رهي عن اجن عملاس أ يهب جها حا‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقكتاب‪ ,‬قاا أحمد‪ :‬إ ما يهب قع لمه "‬
‫‪ ‬مصلحة تأليف القلوب ونبذ التعصب‪ :‬فاد يلجأ اقهاع إلى اق دها عن اإلفتامل هاق مل‬
‫ً‬
‫جما يباه راجحا عنده أقعها قلالقب‪ ,‬هدرملا قلهتنا‪ ,‬ه ملذا قلت صب اطذ‪,‬بي‪ ,‬هخا ا‬
‫إذا كا يت امل مع ققم يت ملده على غير اطذ‪,‬ب اقباجح قدي ‪ ,‬هالحكايات عن‬
‫اهئما في ‪,‬ذا اقملاب ال تناهى‪ ,‬فاد حكى اجن عمعا مذا‪,‬ب اق لمامل في اعتملار‬
‫اقبسملا من اقها حا جاقق ‪" :‬طائها ال ابؤ‪,‬ا ال سبا هال يهبا كماقك هاههراعي‪,‬‬
‫هطائها‪ :‬ابؤ‪,‬ا يهبا كأصحاب اجن يبيج هاقيافعي‪ ,‬هاقاائها اقثاقثا اطتقساا‪:‬‬
‫يما‪,‬ير فاهامل الحديث مع فاهامل أ‪,‬ل اقبأي يابؤهنها سبا‪ ,‬كما ال عن يما‪,‬ير‬
‫اقصحاجا"‬
‫ثم قال‪ :‬همع أ أحمد يست مل ما رهي عن اقصحاجا في ‪,‬ذا اقملاب‪ -‬ياصد‬
‫اإلسبار بها‪ -‬فيستحب الجهر بها ملصلحة راجحة‪ ,‬حتى إ ص على أ من لى‬
‫جاطدينا يجهب بها‪ ,‬قاا ب ض أصحاج ‪ :‬هنه كا قا ينكبه على من يجهب بها"‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬املجمقع شبا اطهذب‪454/3‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬شبا مختصب اقاحاهي قلجصاص‪584/1‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقملحب اقبائق شبا كنز اقدقائق الجن جع ‪328/1‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اطغني الجن قداما‪363/2‬‬
‫‪71‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫ثم قال مؤصال‪" :‬هوستحب قلبيل أ ياصد إلى أقعف ‪,‬ذه اقالقب جترك ‪,‬ذه‬
‫اطستحملات؛ ه مصلحا اقتأقعف في اقدين أعظ من مصلحا ف ل مثل ‪,‬ذا‪ ,‬كما بك‬
‫اقنبي ‪ ‬تغعير جنامل اقمليت طا رأى في إجاائ من أقعف اقالقب‪ ,‬هكما أ كب اجن‬
‫( ‪)1‬‬
‫مس قد على عثما إ مام اقصال في اقسهب ث لى خله متما‪ ,‬هقاا‪":‬الخالف شب"‬
‫وقال الدهلوي‪" :‬ق يزا اق لمامل يجقره فتاهى اطهتي في اطسائل االيتهاديا‪,‬‬
‫هوسلمق قضامل اقاضا ‪ ,‬هو ملق في ب ض اهحعا جخالف مذ‪,‬به ‪ ,‬هال بى أئما‬
‫اطذا‪,‬ب في ‪,‬ذه اطقاضع إال ه‪ ,‬يضج ق اقاقا‪ ,‬هيملينق الخالف‪ ,‬ياقا أحد‪: ,‬‬
‫‪,‬ذا أحقط‪ ,‬ه‪,‬ذا ‪,‬ق املختار‪ ,‬ه‪,‬ذا أحب إلي‪ ,‬هياقا‪ :‬ما جلغنا إال ذقك‪ ,‬ه‪,‬ذا كثير في‬
‫اطبسقط هآثار محمد ‪ ‬هكالم اقيافعي ‪ ‬هقد كا في اقصحاجا هاقتاب ي‬
‫همن ب د‪ ,‬من يابأ اقبسملا‪ ,‬همنه من ال يابؤ‪,‬ا‪ ,‬همنه من يجهب بها‪ ,‬همنه من ال‬
‫يجهب بها‪ ,‬هكا منه من يانت في اقهجب‪ ,‬همنه من ال يانت في اقهجب‪ ,‬همنه من يتقضأ‬
‫من الحجاما هاقبعاف هاقايمل‪ ,‬همنه من ال يتقضأ من ذقك‪ ,‬همنه من يتقضأ من مس‬
‫اقذكب همس اقنسامل بيهق ‪ ,‬همنه من ال يتقضأ من ذقك‪ ,‬همنه من يتقضأ مما مست‬
‫اقنار‪ ,‬همنه من ال يتقضأ من ذقك‪ ,‬همنه من يتقضأ من أكل لحقم اإلجل‪ ,‬همنه من ال‬
‫يتقضأ من ذقك‬
‫همع ‪,‬ذا فكا ب ضه يصلي خلف ب ض مثل ما كا أجق حنعها أه أصحاج‬
‫هاقيافعي هغير‪  ,‬يصلق خلف أئما اطدينا من اطاقكعا هغير‪ , ,‬هإ كا قا‬
‫ال يابمله اقبسملا ال سبا هال يهبا‪ ,‬ه لى اقبشعد إماما هقد احتج ‪ ,‬فصلى اإلمام أجق‬
‫يقسف خله هق ي د‪ ,‬هكا اإلمام أحمد ين حنملل يبى اققضقمل من اقبعاف هالحجاما‬
‫فاعل ق ‪ :‬فإ كا اإلمام قد خبج من اقدم‪ ,‬هق يتقضأ ‪,‬ل صلي خله ؟ فااا‪ :‬كعف ال‬
‫أ لي خلف اإلمام ماقك هس عد جن اطسيب هرهى أ أجا يقسف همحمدا كا ا يكبرا في‬
‫اق عدين كملير اجن عملاس؛ ه ‪,‬اره اقبشعد كا يحب كملير يده‪ ,‬ه لى اقيافعي‬
‫‪ ‬اقصملح قبيملا من مابر أبي حنعها ‪ ,‬فل يانت أدجا م ‪ ,‬هقاا أيضا‪:‬‬
‫ربما ا حدر ا إلى مذ‪,‬ب أ‪,‬ل اق باق هفي اقبزاريا‪ :‬هعن اإلمام اقثاني ‪-‬ه‪,‬ق أجق يقسف‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬مجمقع اقهتاهى الجن عمعا‪407/22‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪72‬‬

‫لى يقم الجم ا مغتسال من الحمام‪ ,‬ه لى جاقناس ه هبققا‪ ,‬ث أخبر‬ ‫‪ -‬أ‬
‫جقيقد فار معتا في جئر الحمام فااا‪ :‬إذا أخذ جاقا أخقا ا من أ‪,‬ل اطدينا إذا جلغ اطامل‬
‫( ‪)1‬‬
‫قلتي ق يحمل خملثا"‬
‫‪ ‬مصلحة إكمال منفعة املستفيت‪ :‬قد يلجأ اطهتي إلى اإلفتامل جاطبيقا قمل ض اقناس‪,‬‬
‫ه يبى أ كماا مصلحا اطستهتي في إفتائ جاطبيقا‪ ,‬هكما ‪,‬ق مابر فإ اقهتقى‬
‫تغير جتغير اهحقاا هاهرما هاهشخاص هاهعباف هغير‪,‬ا‪ ,‬فاد ينتهع ب ض اقناس‬
‫جاطبيقا أكثر من ا تهاع جاقباجح‪ ,‬هقهذا هرد عن اقنبي ‪ ‬أ كا يهتي‬
‫كل هاحد جما ‪,‬ق أ هع ق هأقبب إلى حصعل مصلحت فاد سئل اقنبي‬
‫‪ ‬في أهقات مختلها‪ ,‬عن أفضل اهعماا‪ ,‬هخير اهعماا‪ ,‬فأياب‬
‫جأيقبا مختلها كل هاحد منها قق حمل على إطالق أه عمقم القتض ى أ اهرجح‬
‫هاهفضل من غيره‬
‫فاد سئل اقنبي ‪ :‬أي اهعماا أفضل؟ قاا‪" :‬إيما جاهلل" قاا‪ :‬ث‬
‫( ‪)2‬‬
‫ماذا؟ قاا‪" :‬الجهاد في سبعل هللا" قاا‪ :‬ث ماذا؟ قاا‪" :‬حج مبرهر"‬
‫هسئل ‪ :‬أي اق مل أحب إلى هللا؟ قاا‪« :‬اقصال على هقتها»‪ ,‬قاا‪:‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫ث أي؟ قاا‪« :‬ث جب اققاقدين» قاا‪ :‬ث أي؟ قاا‪« :‬الجهاد في سبعل هللا» "‬
‫هعن أبي أماما‪ ,‬قاا أ يت اقنبي ‪ ‬فالت‪ :‬مبني جأمب آخذه عنك قاا‪:‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫"علعك جاقصقم‪ ,‬فإ ال مثل ق "‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬حجا هللا اقملاقغا قلد‪,‬لقي‪271/1‬‬


‫)‪ )2‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اإليما جاب من قاا إ اإليما ‪,‬ق اق مل (‪ ,14/1)26‬همسل‬
‫في اإليما جاب جعا كق اإليما جاهلل ت الى أفضل اهعماا (‪ 88/1)83‬من حديث أبي ‪,‬بيب‬
‫)‪ )3‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب مقاقعت اقصال جاب فضل اقصال قققتها (‪,112/1)527‬‬
‫همسل في كتاب اإليما جاب كق اإليما جاهلل ت الى أفضل اهعماا (‪ 89/1)85‬من حديث اجن‬
‫مس قد‬
‫)‪ )4‬أخبي اجن أبي شيملا في اطصنف (‪ ,273/2 )8895‬هأحمد في اطسند (‪ ,545/36 )22140‬هصحح‬
‫اجن حجب في فتح اقملاري‪104/4‬‬
‫‪73‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫اقا ام‪ ,‬ه ابأ اقسالم على‬ ‫هسئل ‪ :‬أي اإلسالم خير؟ قاا‪ " :‬ا‬
‫( ‪)1‬‬
‫من عبفت همن ق ت بف"‬
‫هقد أشار اقياطبي إلى أ ‪,‬ذا االختالف في اقتهضعل يدا على أ اقتهضعل قيس‬
‫جمالق‪ ,‬هإ ما يي ب إش ارا ُا‪,‬با جأ اقاصد إ ما ‪,‬ق جاقنسملا إلى اقققت أه إلى حاا‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقسائل‬
‫هقكق اقصالا أمبا نسبعا يختلف جاختالف اقناس هأحقاقه هأرمانه هأعبافه‬
‫ياملت قاعد تغير اقهتقى جاختالف اهحقاا هاهشخاص هاهعباف هاهرما هاهماكن‬
‫حتى قاا اجن اقاع ‪" :‬همن أفتى اقناس جمجبد اطناقا في اقكتب على اختالف عبفه‬
‫هعقائد‪ ,‬هأرمنته هأمكنته هأحقاقه هقبائن أحقاقه فاد ضل هأضل‪ ,‬هكا ت ينايت‬
‫على اقدين أعظ من ينايا من طملب اقناس كله على اختالف جالد‪ ,‬هعقائد‪,‬‬
‫هأرمنته هطملائ ه جما في كتاب من كتب اقاب على أجدانه ‪ ,‬جل ‪,‬ذا اقامليب الجا‪,‬ل‬
‫( ‪)3‬‬
‫ه‪,‬ذا اطهتي الجا‪,‬ل أضب ما على أديا اقناس هأجدانه ههللا اطست ا "‬
‫ه‪,‬ذا اهمب يهسب ُا‪,‬ب هقائع اهحقاا اققارد في اقسنا اقنملقيا‪ ,‬هاقتي قاا‬
‫اه ققعق إ ‪,‬ذه اقققائع ال هعد حكما عاما‪ ,‬جل كق مخصق ا جأصحابها‪ ,‬همن‬
‫كا ت أحقاقه كأحقاا أصحاب لك اقققائع‬
‫ومما ينبغي التأكيد عليه أن اإلفتاء باملرجوح إنما هو رخصة واستثناء وعدول‬
‫عن األصل إلى خالفه ملصلحة أو ضرورة فينبغي أن يقتصر على موضع الحاجة‬
‫والضرورة‪ ,‬وأن ال يتجاوزها إلى غيرها‪ ,‬وقد قرر الفقهاء‪ :‬أن الضرورة تقدر بقدرها‪,‬‬
‫فإذا زالت حالة االضطرارعاد األمرإلى أصله‪.‬‬

‫)‪ )1‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اإليما جاب إط ام اقا ام من اإلسالم (‪ ,12/1)12‬همسل في‬
‫اإليما جاب جعا هاضل اإلسالم هأي أمقره أفضل (‪ 65/1)39‬من حديث عملد هللا جن عمبه جن‬
‫اق اص‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪31/5‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي عن رب اق اطي ‪66/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪74‬‬

‫الشرط اخلامس‪ :‬أن يكون املفيت متمكنا مؤهال‬


‫اإلفتامل جاطبيقا قيس سهال قكل مهت‪ ,‬جل ‪,‬ق م ضلا ايتهاديا‪ ,‬ههرطا فاهعا‬
‫حتاج إلى اطتمكني اطؤ‪,‬لي الحا دين قلمكلا االيتهاديا‪ ,‬هاقهاا‪,‬ا اقيبععا‪,‬‬
‫هاقاهار اقالملعا‪ ,‬هاإلحاطا اقكلعا جاققاقع ه الملا ‪ ,‬فضال عن قافب اقيبهط اقتي‬
‫اشترطها اق لمامل في اطهتي جصها عاما‪ ,‬فاد ص اق لمامل على أ من أشد أجقاب اق ل‬
‫غمقضا ما يت لق جملاب ب يب اطصالح هالخيرات‪ ,‬هأ الخاأ في ب يب اطصالح من يملا‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقيبهر‪ ,‬فااا اقغزالي‪ " :‬بك اقتر يب جي الخيرات من يملا اقيبهر"‬
‫ومن املؤهالت التي ينبغي التأكيد عليها فيمن يتصدى لإلفتاء باملرجوح ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬التصور العام للواقعة حمل الفتوى‪ :‬ذقك أ صحا الحك على أي هاق ا‪ ,‬أه مسأقا‪,‬‬
‫ً‬
‫صقرا‬ ‫يتصق َر اإلنسا اقش يمل اطسؤها عن‬
‫ه‬ ‫أه ارقا‪ ,‬أه قضعا‪ ,‬ال كق إال ب د أ‬
‫ه‬ ‫ً‬
‫صحعحا كامال‪ ,‬قعتمك َن من الحك علع ؛ ه الحك على اقش يمل جاقنهي هاإلثملات‬
‫ً‬
‫فبع عن صقره كما ياقا اإلسنقي‬
‫فصحا الحك تققف على صحا اقتصقر‪ ,‬هقد يامل في كتاب عمب جن الخااب‬
‫ُ ْ‬
‫الحك‬ ‫إلى أبي مقس ى اهش بي ‪ ‬ما يؤكد أ‪,‬معا اقهه اقدقعق قلقاق ا قملل‬
‫عليها‪ ,‬حعث قاا ق ‪ " :‬اقهه اقهه فعما ينخلج في درك ‪-‬هربما قاا‪ :‬في هسك ‪-‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫هويكل علعك ما ق ينزا في اقكتاب هق جب ج سنا"‬
‫ولهذا نص ابن القيم على أ ال يتمكن اطهتي هال الحاك من اقهتقى هالحك‬
‫جالحق إال جنقعي من اقهه ‪:‬‬
‫أحد‪,‬ما‪ :‬فه اققاقع‪ ,‬هاقها فع ‪ ,‬هاستنملاط عل ِ حاعاا ما هقع جاقابائن‬
‫ُ َ‬
‫حعط ج ً‬
‫علما‬ ‫هاهمارات هاق المات حتى ي‬
‫هاقنقع اقثاني‪ :‬فه ُ اققايب في اققاقع‪ ,‬ه‪,‬ق فه حك هللا اقذي حك ج في كتاج‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إحعامل علقم اقدين قلغزالي‪403/3‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اقهاع هاطتها قلخاعب اقملغدادي‪492/1‬‬
‫‪75‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫أه على قسا رسقق ‪"‬‬
‫عزما ً‬
‫يارما فعجز عن ‪, ,‬ل يأث‬ ‫هطا سئل اجن عمعا فعمن عزم على ف ل محبم ً‬
‫جمجبد اق زم؟‬
‫فأياب جاقق ‪ :‬الحمد هلل‪, ,‬ذه اطسأقا ه حق‪,‬ا حتاج قملل اقكالم في حكمها إلى‬
‫( ‪)2‬‬
‫حسن اقتصقر قها"‬
‫هقهذا كا الخلل الحا ل في اقق قا إلى الحك اقصحعح فعما ي بض على ب ض‬
‫عدم ُّ‬
‫صق ِر اقش يمل على ما ‪,‬ق علع ‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫أ‪,‬ل اق ل هاإلفتامل من مسائل أه قضايا‪ُ ,‬‬
‫سبمل‬
‫فك من فتاهى درت هكا منيأ الخلل فيها ‪,‬ق عدم حديد اقتصقر‪ ,‬أه الخاأ فع‬
‫( ‪)3‬‬
‫قذا قاققا‪":‬هأكثر أغالط اقهتاهى من اقتصقر "‬
‫قال ابن القيم‪":‬فكثيرا ما ياع غلط اطهتي في ‪,‬ذا اقاس ‪ ,‬فاطهتي بد إقع‬
‫اطسائل في ققاقب متنقعا يدا‪ ,‬فإ ق يتهان لحاعاا اقسؤاا هإال ‪,‬لك هأ‪,‬لك‪ ,‬فتار‬
‫قرههما هاحد هحكمهما مختلف؛ فصقر اقصحعح هالجائز‬ ‫قرد علع اطسأقتا‬
‫قر اقملاطل هاملحبم هيختلها جالحاعاا‪ ,‬فعذ‪,‬ل جاقصقر عن الحاعاا‪ ,‬فعجمع جي‬
‫ما فبق هللا هرسقق جين ‪ ,‬ه ار قرد علع اطسأقتا قرههما مختلها هحاعاتهما هاحد‬
‫هحكمهما هاحد‪ ,‬فعذ‪,‬ل جاختالف اقصقر عن تساهيهما في الحاعاا‪ ,‬فعهبق جي ما‬
‫يمع هللا جين ‪ ,‬ه ار قرد علع اطسأقا مجملا حتها عد أ قاع‪ ,‬فعذ‪,‬ب ه‪,‬م إلى هاحد‬
‫منها‪ ,‬هيذ‪,‬ل عن اطسئقا عن منها‪ ,‬فعجعب بغير اقصقاب‪ ,‬ه ار قرد علع اطسأقا‬
‫اقملاطلا في دين هللا في قاقب مزخبف هقهظ حسن‪ ,‬فعتملادر إلى تسقوغها ههي من أجال‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقملاطل‪ ,‬ه ار جاق كس؛ فال إق إال هللا‪ ,‬ك ‪,‬هنا من مزقا أقدام‪ ,‬همجاا أه‪,‬ام"‬
‫همن ققارم اقتصقر اقصحعح قلققائع أ يستهصل اطهتي من اطستهتي في مسأقت‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪69/1‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪721/10‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقهكب اقسامي في اريخ اقها اإلسالمي قلحجقي‪571/2‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪147/4‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪76‬‬

‫ٌ‬
‫هصعل ه ختلف فيها اهحكام من قر ٍ إلى أخبى‪ ,‬هقد استهصل‬ ‫إذا كا ت اطسأقا فيها‬
‫اقنبي ‪ ‬ماعزا طا أقب جاقز ا‪, :‬ل هيد من مادما أه حاعات ؟ فلما أياج‬
‫عن الحاعاا استهصل ‪, :‬ل ج ينق ‪ ,‬فعكق إقباره غير م تبر أم ‪,‬ق عاقل؟ فلما عل‬
‫عال استهصل ‪ :‬جأ أمب جاستنكا‪ ,‬؛ قع ل ‪,‬ل ‪,‬ق سكبا أم اا؟ فلما عل أ‬
‫( ‪)1‬‬
‫اا استهصل ‪, :‬ل أحصن أم ال؟ فلما عل أ قد أحصن أقام علع الحد‬
‫‪ .2‬اإلحاطة باجتهادات العلماء يف الواقعة‪ :‬فعنملغي على من جاسب على اقتحام غمب‬
‫اإلفتامل جاطبيقا أ يكق مقسقعي االطالع هاسع اقنظب دائ اطااق ا اليتهادات‬
‫اق لمامل هأققاقه في اطسائل هاققاق ات ضاجاا الستدالالهه همناطات أحكامه‬
‫هفتاهيه حتى إذا ما عبضت علع مسأقا فأراد أ يهتي فيها جاطبيقا ف لع أ‬
‫يالب اقنظب في ايتهادات اق لمامل هأققاقه قعخبج جاقاقا اقذي يحاق اطاا د‬
‫هاقغايات‬
‫‪ .3‬اإلحاطة بضوابط تغري الفتوى‪ :‬هقد أكثر اق لمامل من اقتأكعد على أ اقهتقى تغير‬
‫جتغير اقظبهف هاطالبسات هاهرمنا هاهمكنا؛ فاد يابأ على اقققائع من اختالف‬
‫اهحقاا هتغير اهعباف هاهرمنا هاهمكنا ما يؤثب في اختالف اقهتقى‬
‫قال ابن خلدون‪ ":‬إ أحقاا اق اق هاهم هعقائد‪ ,‬ه حله ال دهم على ه ير‬
‫هاحد همنهاج مستاب‪ ,‬إ ما ‪,‬ق اختالف على اهيام هاهرمنا‪ ,‬ها تااا من حاا إلى حاا‪,‬‬
‫هكما يكق ذقك في اهشخاص هاههقات هاهمصار فكذقك ياع في اآلفاق هاهقاار‬
‫ه َ ََ‬ ‫ه‬
‫( ‪)2‬‬
‫هاهرمنا هاقدها { ُسن َت هللا اق ِتي ق ْد خل ْت ِفي ِع َمل ِاد ِه } [غافب‪"]85 :‬‬
‫تغير اقهتقى جتغير اقزما هاطكا‬‫هبنامل على ‪,‬ذا اط نى قبر اقهاهامل قاعد ‪ " :‬ه‬
‫( ‪)3‬‬
‫هاق قائد هاهحقاا"‬
‫قال ابن عابدين‪ " :‬كثير من اهحكام ختلف جاختالف اقزما ‪ ,‬قتغير عبف أ‪,‬ل ‪,‬‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪143/4‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اريخ اجن خلده ‪37/1‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪66 /3‬‬
‫‪77‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫أه لحدهث ضبهر ‪ ,‬أه قهساد أ‪,‬ل اقزما ‪ ,‬جحعث قق جاي الحك على ما كا علع أهال‬
‫قلزم من اطياا هاقضبر جاقناس‪ ,‬هلخاقف ققاعد اقيبو ا اطملنعا على اقتخهعف‬
‫هاقيسب هدفع اقظل هاقهساد‪ ,‬قملاامل اق اق على أ ظام هأحسن أحكام هقهذا بى‬
‫ميايخ اطذ‪,‬ب خاقهقا ما ص علع املجتهد في مقاضع كثير جنا‪,‬ا على ما كا في رمن‬
‫( ‪)1‬‬ ‫ً‬
‫ق لمه جأ قق كا في رمنه قااا جما قاققا ج أخذا من ققاعد مذ‪,‬مل "‬
‫هعاد اجن اقاع فصال في إعالم اطقق ي ب نقا ‪" :‬فصل في تغير اقهتقى‬
‫هاختالفها جحسب تغير اهرمنا هاهمكنا هاهحقاا هاقنعات هاق قائد‬
‫وقال‪, " :‬ذا فصل عظع اقنهع يدا‪ ,‬هقد هقع بسبب الجهل ج غلط على‬
‫اقيبو ا أهيب من الحبج هاطياا ه كلعف ما ال سبعل إقع ما ي ل أ اقيبو ا اقملا‪,‬ب‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقتي هي أعلى ر ب اطصالح ال أتي ج "‬
‫ث أقام اهدقا على كالم ‪ ,‬هذكب علع أمثلا كثير من أجقاب فاهعا متهبقا ث‬
‫قاا‪ " :‬فهذا أ ل عظع يحتاج إقع اطهتي هالحاك ‪ ,‬فإ ق يكن فايها فع فايها في‬
‫( ‪)3‬‬
‫اهمب هاقنهي‪ ,‬ث ياملق أحد‪,‬ما على اآلخب‪ ,‬هإال كا ما يهسد أكثر مما يصلح"‬
‫‪ .4‬مراعاة مآالت األفعال‪ :‬عد اق لمامل من هات اطهتي اطتمكن اقبباني‪ ,‬الحكع ‪,‬‬
‫هاقباسخ في اق ل هاق اق ‪ ,‬هاقهاع ‪ :‬أ اُب في اطآالت قملل الجقاب عن‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقسؤاالت‬
‫وبين الشاطبي أ اقنظب في مآالت اهف اا م تبر ماصقد شبعا‪ ,‬كا ت اهف اا‬
‫مقافاا أه مخاقها‪ ,‬هذقك أ املجتهد ال يحك على ف ل من اهف اا اقصادر عن‬
‫( ‪)5‬‬
‫اطكلهي جاإلقدام أه اإلحجام إال ب د ظبه إلى ما يؤها إقع ذقك اقه ل"‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬رسائل اجن عاجدين ‪125/2‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪11/3‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪157/4‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪233/5‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪177/5‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪78‬‬

‫هال أجاقغ إ قلت‪ :‬إ عدم اعتملار مآالت اهف اا ه تائجها هآثار‪,‬ا اطتر ملا عليها قد‬
‫يهض ي إلى اعض ماصقد اقيبع من هضع اهحكام‬
‫هاعتملار مآالت اهف اا ‪,‬ق اقذي ي ل اقنبي ‪ ‬ي دا عن ف ل اقباجح‬
‫في مسائل قتل اطنافاي ‪ ,‬ه‪,‬دم اقك ملا‪ ,‬هغير‪,‬ا مما سملق ابيب‬
‫‪ .5‬اإلحاطة بفقه مراتب األعمال‪ :‬ه‪,‬ق قع خاص من اقها يت لق جتر يب اطصالح عند‬
‫زاحمها أه ت ارضها‪ ,‬هوسمع اقمل ض فا اههققيات‪ ,‬هفا اطقار ات‪ ,‬هفا مبا ب‬
‫اهعماا‪ ,‬هعدم ضملا يققع اطهتي في حبج جاقغ‪ ,‬هرقل كملير‬
‫قال ابن تيمية‪ " :‬ه مام اققرع أ ي اإلنسا خير الخيرين هشب اقيبين‪ ,‬هو ل‬
‫أ اقيبو ا مملنا‪,‬ا على حصعل اطصالح ه كمعلها هت اعل اطهاسد ه العلها هإال فمن‬
‫ق يقار ما في اقه ل هاقترك من اطصلحا اقيبععا هاطهسد اقيبععا فاد يدع‬
‫هايملات هيه ل محبمات هيبى ذقك من اققرع كمن يدع الجهاد مع اهمبامل اقظلما هيبى‬
‫ذقك هرعا هيدع الجم ا هالجماعا خلف اهئما اقذين فيه جدعا أه فجقر هيبى ذقك‬
‫من اققرع هيمتنع عن قملقا شه اد اقصادق هأخذ عل اق اق طا في احمل من جدعا‬
‫خهعا هيبى بك قملقا سماع ‪,‬ذا الحق اقذي يجب سماع من اققرع كما يااا‪ :‬قيس‬
‫اق اقل اقذي ي ل الخير من اقيب هإ ما اق اقل اقذي ي ل خير الخيرين هشب اقيبين‪,‬‬
‫هينيد‪:‬‬
‫إ اقلمليا ا ا ا ا ا ا ااب إذا جا ا ا ا ا ا ا اادا ما ا ا ا ا ا ا اان يسا ا ا ا ا ا ا اام ** مبضا ا ا ا ا ا ا ااا مختلها ا ا ا ا ا ا ااا داهى اهخا ا ا ا ا ا ا ا ابا‬
‫( ‪)1‬‬
‫ه‪,‬ذا ثاجت في سائب اهمقر"‬
‫‪ .6‬حتقيق املناط اخلاص‪ :‬ه‪,‬ق اقنظب فعما يصلح جكل مكلف في هس ‪ ,‬جحسب هقت‬
‫ده هقت غيره‪ ,‬هحاا ده حاا غيره‪ ,‬هشخص ده شخص غيره؛ إذ اقنهقس‬
‫قيست في قملقا اهعماا الخا ا على هرا هاحد‪ ,‬كما أنها في اق لقم هاقصنائع‬
‫كذقك‪ ,‬فبب عمل الح يدخل بسبمل على ريل ضبر أه فتر ‪ ,‬هال يكق كذقك‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪512/10‬‬


‫‪79‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫جاقنسملا إلى آخب‪ ,‬هرب عمل يكق حظ اقنهس هاقيعاا فع جاقنسملا إلى اق امل‬
‫أققى من في عمل آخب‪ ,‬هيكق جبيئا من ذقك في ب ض اهعماا ده ب ض‪,‬‬
‫فصاحب ‪,‬ذا اقتحاعق الخاص ‪,‬ق اقذي ررق قرا ي بف ج اقنهقس همباميها‬
‫ه هاهت إدراكها‪ ,‬هو بف اقتهاهها إلى الحظقظ اق ايلا أه عدم اقتهاهها‪ ,‬فهق يحمل‬
‫على كل هس من أحكام اقنصقص ما يلعق بها‪ ,‬جنامل على أ ذقك ‪,‬ق اطاصقد‬
‫اقيبعي في لاي اقتكاقعف‪ ,‬فكأ يخص عمقم اطكلهي هاقتكاقعف بهذا اقتحاعق‪,‬‬
‫هياعد ج ما ثبت إطالق بهذا اقتحاعق‬
‫هقد دقل اقياطبي على ‪,‬ذا اقيبط ججملا من اققاق ات اقتي كا اقسؤاا فيها‬
‫قلنبي ‪ ‬هاحدا هالجقاب مختلها جحسب اهحقاا هاهشخاص منها‪:‬‬
‫ققق ‪ :‬في "اقصحعح"‪ :‬أ اسا ياملها إلى اقنبي ‪ ‬فااققا‪ :‬إ ا جد في‬
‫أ هسنا ما يت اُ أحد ا أ يتكل ج قاا‪" :‬هقد هيد مقه؟ " قاققا‪ :‬ن قاا‪" :‬ذقك‬
‫( ‪)1‬‬
‫بيح اإليما "‬
‫( ‪)2‬‬
‫هفي حديث آخب‪" :‬من هيد من ذقك شيئا‪ ,‬فلعال‪ :‬آمنت جاهلل"‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫هعن اجن عملاس في مثل ؛ قاا‪" :‬إذا هيدت شيئا من ذقك فال‪َ ,ُ { :‬ق اه هه ُا َهاآل ِخ ُب‬
‫ُ َ‬
‫اط ُن َه ُ‪َ ,‬ق ِجك ِل ش ْي ٍمل َع ِلع ٌ } [الحديد‪]3 :‬‬ ‫َ ه َ َْ‬
‫هاقظ ِا‪ُ ,‬ب هاقمل ِ‬
‫( ‪)3‬‬

‫فأياب اقنبي ‪ ‬جأيقبا مختلها‪ ,‬هأياب اجن عملاس جأمب آخب‬


‫هاق ارض من قع هاحد‬
‫هفي "اقصحعحي "‪" :‬إني أعاي اقبيل هغيره أحب إلي من ‪ ,‬مخافا أ يكمل هللا في‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقنار"‬

‫)‪ ) 1‬أخبي مسل في كتاب اإليما جاب جعا اققسقسا في اإليما هما ياقق من هيد‪,‬ا (‪119/1 )132‬‬
‫من حديث أبي ‪,‬بيب‬
‫)‪ ) 2‬أخبي مسل في كتاب اإليما جاب جعا اققسقسا في اإليما هما ياقق من هيد‪,‬ا (‪119/1 )134‬‬
‫من حديث أبي ‪,‬بيب‬
‫)‪ )3‬أخبي أجق داهد في كتاب اهدب جاب في رد اققسقسا (‪ ,329/4)5110‬هقاا اهر اؤهط‪" :‬إسناده ققي"‬
‫)‪ )4‬متهق علع ‪ :‬أخبي اقملخاري في كتاب اإليما جاب إذا ق يكن اإلسالم على الحاعاا‪ ,‬هكا على‬
‫═‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪80‬‬

‫هآثب ‪ ‬في ب ض اقغنائ ققما‪ ,‬ههكل ققما إلى إيمانه ؛ ق لم‬


‫جاقهبياي ‪ ,‬هقملل ‪ ‬من أبي جكب ماق كل ‪ ,‬ه دب غيره إلى استملاامل ب ض ‪,‬‬
‫هقاا‪" :‬أمسك علعك ب ض ماقك؛ فهق خير قك"(‪ ,)1‬هيامل آخب جمثل اقملعضا من اقذ‪,‬ب؛‬
‫( ‪)2‬‬
‫فبد‪,‬ا في هيه‬
‫ثم قال‪ " :‬إلى أشعامل من ‪,‬ذا اقنمط يمع ها يدا على أ اقتهضعل قيس جمالق‪,‬‬
‫هوي ب إش ارا ُا‪,‬با جأ اقاصد إ ما ‪,‬ق جاقنسملا إلى اقققت أه إلى حاا اقسائل"‬
‫ثم قال‪" :‬هقق تملع ‪,‬ذا اقنقع قكثر يدا‪ ,‬همن ما يامل عن اقصحاجا هاقتاب ي هعن‬
‫( ‪)3‬‬
‫اهئما اطتادمي ‪ ,‬ه‪,‬ق كثير"‬
‫‪ .7‬تقوى القلب وطهارته‪ :‬فإ اإلفتامل جاطبيقا من اهمقر اقتي ال ملاا إال قلمتاي اقذين‬
‫يج ل هللا قه قرا ي عنه على ما أقامه فع ‪ ,‬هقد ربات ب ض آيات اقابآ جي‬
‫اقتاقى ه حصعل اق ل اقنافع اقهادي كاقق ت الى‪{ :‬إ ْ َ هت ُاقا هللا َي ْج َ ْل َق ُك ْ‬
‫ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ً‬
‫ف ْبقا ا} [اه هاا‪ ]29/‬أي هبقق ج جي الحق هاقملاطل‪ ,‬هققق ت الى‪{ :‬همن يت ِق هللا‬
‫َ ْ‬
‫َي ْج َ ْل ق ُ َمخ َب ًيا} [اقاالق‪ ]2/‬أي مخبيا على كل ما اقتبس على اقناس هي الحك‬
‫ّللا} [اقملاب ‪ ]282/‬فاق لقم اقدينعا حصل‬ ‫فع هققق ت الى‪َ { :‬ها ه ُاقا هللا َه ُو َ ل ُم ُك ُ ه ُ‬
‫ِ‬
‫قل ملاد إذا ركت أ هسه هسلمت قلقبه هلل ت الى جترك اطنهعات هامتثاا اطأمقرات‪,‬‬
‫حتى صحح ب ضه اق مل جاإلقهام اقصادر عن قلب عامب جاقتاقى ه بحقا جأ‬
‫اق لقم اقدينعا حصل قل ملاد إذا ركت أ هسه ‪ ,‬هسلمت قلقبه هلل ت الى جترك‬
‫اطنهعات هامتثاا اطأمقرات‪ ,‬إذ خبره دق ههعده حق‪ ,‬فتزكعا اقنهس ت د اقالب‬
‫═‬
‫االستسالم أه الخقف من اقاتل(‪ 14/1)27‬همسل في اإليما جاب أقف قلب من يخاف على إيما‬
‫قض ه (‪ 132/1)150‬من حديث س د جن أبي هقاص‬
‫)‪ )1‬أخبي اقملخاري في كتاب اقق ايا جاب إذا صدق‪ ,‬أه أهقف ب ض ماق ‪ ,‬أه ب ض رقعا ‪ ,‬أه دهاج ‪,‬‬
‫فهق يائز (‪ 7/4)2757‬من حديث ك ب جن ماقك‬
‫)‪ )2‬أخبي أجق ي لى في اطسند(‪ ,65/4)2084‬هاقابراني في اقكملير (‪ ,211/1)575‬هاقمليهاي في ش ب‬
‫اإليما (‪ ,93/5)3144‬من حديث ياجب جن عملد هللا‪ ,‬هحسن اجن اطلان في اقملدر اطنير‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪37/5‬‬
‫‪81‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫لحصقا اط ارف فع جابيق اإلقهام جحك هعد هللا ت الى"‬
‫وقد أشار ابن تيمية إلى أ اقالب اط مقر جاقتاقى إذا رجح جمجبد رأي فهق‬
‫بيعح شبعي‪ ,‬فمتى هقع عنده هحصل في قلمل ما يظن م إ ‪,‬ذا اهمب أه ‪,‬ذا اقكالم‬
‫أرض ى هلل هرسقق كا ‪,‬ذا بيعحا جدقعل شبعي هقد قاا عمب جن الخااب‪ :‬اقببقا من‬
‫أفقاه اطاع ي هاسم قا منه ما ياققق ؛ فإنه تجلى قه أمقر ادقا هقد قاا اقنبي‬
‫‪( ‬اقصال قر؛ هاقصدقا جب‪,‬ا ؛ هاقصبر ضعامل)(‪ )2‬همن م قر هبب‪,‬ا‬
‫هضعامل كعف ال ي بف حاائق اهشعامل من فحقى كالم أصحابها؟ هالسعما اهحاديث‬
‫اقنملقيا؛ فإ ي بف ذقك م بفا اما؛ ه قا د اق مل بها؛ فتتساعد في حا ‪,‬ذه‬
‫اهشعامل مع االمتثاا همحملا هللا هرسقق‬
‫هفي الحديث اقصحعح‪( :‬ال يزاا عملدي يتابب إلي جاقنقافل حتى أحمل فإذا أحملبت‬
‫كنت سم اقذي يسمع ج هبصبه اقذي يملصب ج هيده اقتي يملاش بها هريل اقتي يمش ي‬
‫بها)(‪)3‬همن كا قفعق هللا ق كذقك فكعف ال يكق ذا جصير افذ ه هس ف اقا؟‬
‫هأيضا فإ هللا فاب عملاده على الحق؛ فإذا ق تستحل اقهاب ‪ :‬شا‪,‬دت اهشعامل‬
‫على ما هي علع ؛ فأ كبت منكب‪,‬ا هعبفت م بهفها قاا عمب‪ :‬الحق أجلج ال يخهى على‬
‫فان فإذا كا ت اقهاب مستاعما على الحاعاا منقر جنقر اقابآ جلت قها اهشعامل‬
‫على ما هي علع في لك اطزايا ها تهت عنها ُلمات الجهاالت فبأت اهمقر ععا ا مع غعبها‬
‫( ‪)4‬‬
‫عن غير‪,‬ا"‬
‫والقول باشتراط التقوى فيمن يتصدر لإلفتاء باملرجوح فيه حسم وإغالق‬
‫لباب التالعب في الفتوى بالترخص املقيت‪ ,‬والتحيل املمنوع‪ ,‬الذي يلجأ إليه املفتي‬
‫املاجن توددا للسالطين‪ ,‬وتملقا ألصحاب األهواء ليبيع دينه بدنيا غيره ‪...‬‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اقملحب املحعط قلزركش ي‪114/8‬‬


‫)‪ )2‬أخبي مسل في كتاب اقاهار جاب فضل اققضقمل(‪ 203/1)223‬من حديث أبي ماقك اهش بي‬
‫)‪ )3‬أخبي اقملخاري في كتاب اقبقاق جاب اقتقاضع(‪ 105/8)6502‬من حديث أبي ‪,‬بيب‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪43/20‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪82‬‬

‫املبحث الرابع‬

‫مقاصد اإلفتاء باملرجوح‬

‫مما ‪,‬ق مابر أ كل عمل ال جد ق من ماصد‪ ,‬هاإلفتامل جاطبيقا طا كا استثنامل‬


‫من اه ل اقكلي‪ ,‬هرخصا ااجل عزائ اإلفتامل فال جد من هيقد ماصد شبعي قدى‬
‫اطهتي قعكق مسقغا قلترخص هاق دها عن اه ل إلى خالف ‪ ,‬هاقذي ابره أ لجقمل‬
‫اطهتي إلى اإلفتامل جاطبيقا من اهققاا‪ ,‬هاطهضقا من االيتهادات يدهر في فلك اطاا د‬
‫اآل عا‪:‬‬
‫مقصد جلب املصاحل ودرء املفاسد‪:‬‬
‫اطصالح يمع مصلحا‪ ,‬ههي ضد اقهساد؛ ههي كما ياقا اقغزالي في اطستصهى‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫"هي عملار في اه ل عن يلب منه ا أه دفع مضب "‬
‫ثم قال‪" :‬ن ني جاطصلحا املحافظا على ماصقد اقيبع‪ ,‬هماصقد اقيبع من‬
‫الخلق خمسا‪ :‬ه‪,‬ق أ يحهظ عليه دينه ه هسه هعاله هنسله هماقه ‪ ,‬فكل ما‬
‫يتضمن حهظ ‪,‬ذه اه قا الخمسا فهق مصلحا‪ ,‬هكل ما يهقت ‪,‬ذه اه قا فهق‬
‫( ‪)2‬‬
‫مهسد هدف ها مصلحا"‬
‫وقال الشاطبي‪" :‬هأعني جاطصالح ما يبيع إلى قعام حعا اإلنسا ه مام عيي ‪,‬‬
‫ه عل ما اتضع أه اف اقيهقا عا هاق العا على اإلطالق‪ ,‬حتى يكق من ما على‬
‫( ‪)3‬‬
‫اإلطالق"‬
‫هقد أكد اق لمامل سلها هخلها على أ اقيارع إ ما قصد جقضع اقيبائع حاعق‬
‫مصالح اطكلهي في اق ايل هاآليل‪ ,‬ه‪,‬ق ما قبره اقياطبي في غير مقضع من اطقافاات‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطستصهى ا‪174‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطستصهى ا‪174‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪44/2‬‬
‫‪83‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫جاقق ‪" :‬اط لقم من اقيبو ا أنها شبعت طصالح اق ملاد؛ فاقتكلعف كل إما قدرمل‬
‫( ‪)1‬‬
‫مهسد ‪ ,‬هإما لجلب مصلحا‪ ,‬أه قهما م ا"‬
‫( ‪)2‬‬
‫وقوله‪" :‬هاإليماع على أ اقيارع ياصد جاقتكلعف اطصالح على الجملا"‬
‫هطا كا ماصقد اقيبع حهظ مصالح الخلق كا اطقق ق عن رب اق اطي ‪,‬‬
‫أهلى اقناس جمباعا مصالح اقناس هدرمل اطهاسد عنه ‪ ,‬هقذقك فكا قا مااقملي في‬
‫فتاهيه هايتهاداهه جاملحافظا على مصالح اقناس هضملط ر بها ه ادي اه‪ ,‬على اطه ‪,‬‬
‫ههضع كل ماصد في مقض‬
‫هاإلفتامل جاطبيقا قد يجنح إلى اطهتي قصدا قتحاعق مصالح اقناس هدفع اطهاسد‬
‫عنه ‪ ,‬فإذا ما هيدت حاقا يكق حاعق اطصلحا جاإلفتامل جاطبيقا ب د حاق ضقاجا‬
‫ههيقد مسقغا ‪ ,‬ه حاق مناطا ‪ ,‬فاههلى جاطهتي أ يكق قصده اطصلحا‪ ,‬فحعثما‬
‫هيدت اطصلحا فث شبع هللا‬
‫همن اهمثلا اقتاملعاعا قهذا اطاصد فتقى الحنهعا ججقار أخذ اهيب على‬
‫اهذا ‪ ,‬هاإلماما هت لع اقابآ هاقها خالفا قلباجح في اطذ‪,‬ب إذ اه ل عند‪ ,‬أ كل‬
‫طاعا يختص بها اطسل ال يجقر االستئجار عليها قاقق ‪" :‬اقبملها‬
‫اقابآ هال أكلقا ج "(‪)3‬؛ هه اقاببا متى حصلت هق ت عن اق امل هقهذا ت تبر أ‪,‬لعت‬
‫فال يجقر ق أخذ اهيب من غيره كما في اقصقم هاقصال ‪ ,‬هه اقت لع مما ال يادر اط ل‬
‫( ‪)4‬‬
‫علع إال جم نى من قملل اطت ل فعكق ملتزما ما ال يادر على تسلعم فال يصح"‬
‫هرغ ‪,‬ذا فما علع اقهتقى عند الحنهعا ‪,‬ق يقار أخذ اهيب على ‪,‬ذه اقاببات‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطقافاات‪318/1‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطبيع اقساجق ‪218/2‬‬
‫)‪ )3‬أخبي اجن أبي شيملا في اطصنف(‪ ,168/2)7742‬هأحمد في اطسند (‪ 295/24 )15535‬من حديث‬
‫عملد اقبحمن جن شملل‪ ,‬هقاا اقهعثمي في مجمع اقزهائد‪" :168/7‬رهاه اقابراني في اههسط عن شعخ‬
‫اطادام جن داهد ه‪,‬ق ض عف"‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اقهدايا شبا جدايا اطملتدي قلمبغعناني‪ ,238/3‬ه بعي الحاائق شبا كنز اقدقائق‬
‫قلزيلعي‪124/5‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪84‬‬

‫قتحاعق مصالح اطسلمي ؛ ه قق من ت اهيب على ‪,‬ذه اهعماا طا هيد اقناس من‬
‫ياقم بها‪ ,‬ه‪,‬ذا فع من اطهاسد ما فع ؛ ولهذا قال املرغيناني‪" :‬هب ض ميايخنا‬
‫استحسنقا االستئجار على ت لع اقابآ اقعقم؛ ه ُهب اقتقاني في اهمقر اقدينعا فهي‬
‫( ‪)1‬‬
‫االمتناع ضيعع حهظ اقابآ وعليه الفتوى"‬
‫وقال العيني‪" :‬ه اطتادمي من قا ذقك قبغملا اقناس في اقت لع حسمل همبهمل‬
‫في مجارا اإلحسا جاإلحسا جال شبط هقد راا ذقك‪ ,‬فهي ‪,‬ذا اقزما في االمتناع عن‬
‫( ‪)2‬‬
‫ضيعع حهظ اقابآ ‪ ,‬وقد تغيرالجواب باختالف الزمان"‬
‫وقال ابن عابدين‪" :‬فمن ذقك إفتاؤ‪ ,‬ججقار االستئجار على ت لع اقابآ‬
‫ه حقه‪ ,‬ال اااع عاايا اط لمي اقتي كا ت في اقصدر اهها‪ ,‬هقق اشتغل اط لمق‬
‫جاقت لع جال أيب يلزم ضعاعه هضعاع ععاقه ‪ ,‬هقق اشتغلقا جاالكتساب من حبفا أه‬
‫ن ا يلزم ضعاع اقابآ هاقدين‪ ,‬فأفتقا جأخذ اهيب على اقت لع هكذا على اإلماما‬
‫هاهذا كذقك مع أ مخاقف طا ا هق علع أجق حنعها هأجق يقسف‪ ,‬همحمد من عدم‬
‫يقار االستئجار هأخذ اهيب علع كملاعا اقااعات من اقصقم هاقصال هالحج هقبامل‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقابآ هغير ذقك"‬
‫مقصد التيسر ورفع احلرج‪:‬‬
‫اقتيسير هرفع الحبج من أ‪ ,‬اطاا د اقيبععا اقتي ق ثبت جدقعل هاحد أه ب دد‬
‫قلعل من اهدقا اقيبععا؛ هإ ما ثبت جأدقا هقق الحصب‪ ,‬كاقا هللا ملارك هت الى‪َ ﴿ :‬ه َما‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ ََ ُ‬
‫اقد ِين ِم ْن َح َب ٍج ﴾ [الحج‪ ,]78/‬هققق ‪َ ﴿ :‬ما ُي ِب ُيد هللا ِق َع ْج َ َل َعل ْعك ِم ْن‬
‫ي َل عل ْعك ْ ِفي ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َح َب ٍج َهق ِاكن ُي ِب ُيد ِق ُعا هه َبك ْ ﴾ [اطائد ‪ ,]6 /‬هققق ت الى‪ُ ﴿ :‬ي ِب ُيد هللا ِجك ُ اق ُي ْس َب َهال ُي ِب ُيد‬
‫ُ ْ‬
‫ِجك ُ اق ُ ْس َب ﴾ [اقملاب ‪ ]185/‬هقد أفادت لك اهدقا جمجمقعها هيملتها الحايا إلى ‪,‬ذا‬
‫اطاصد هأ‪,‬معت ‪ ,‬هدهره في سد حايات اطكلهي‬

‫)‪ ) 1‬ينظب‪ :‬اقهدايا شبا جدايا اطملتدي قلمبغعناني‪238/3‬‬


‫)‪ ) 2‬ينظب‪ :‬اقملنايا شبا اقهدايا قملدر اقدين اق عني‪282/10‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬رسائل اجن عاجدين ‪125/2‬‬
‫‪85‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫هطا اقتيسير هرفع الحبج بهذه اطكا ا في اقيبو ا فاد ياملت املعاات اق لمامل‬
‫داقا على أ اطهتي قد ي دا عن اإلفتامل جاقباجح إلى اطبيقا قصدا قلتخهعف هرف ا‬
‫قلحبج عن اطكلهي‬
‫ومن تطبيقاتهم هلذا املعنى‪ :‬قسع اق ز جن عملد اقسالم في م نى اإلحصار في الحج؛‬
‫فاد ي ل في كل ما يهقت الحج من مبض أه خقف أه عذر خالفا طذ‪,‬مل اقذي قصب‬
‫اإلحصار على ما يكق جاق ده فاط‪ ,‬جل ص على أ إمام يتيدد في ‪,‬ذا اطقضع فااا‪:‬‬
‫"ه ظير ‪,‬ذا اقتيديد في جاب اقتعم ‪ ,‬ما ذكبه اقيافعي هماقك ‪ -‬رحمهما هللا‪ -‬في أ‬
‫اقتحلل من الحج مختص جحصب اق ده‪ ,‬هقد خققهقا في ذقك؛ ه اآليا داقا على يقار‬
‫الخبهج من الحج جاهعذار‪ ,‬فإ اإلحصار عند اط تبر من أ‪,‬ل اقلغا مقضقع إلحصار‬
‫ص ُب ُ‬
‫ه‪[ } ْ ,‬اقتقبا‪:‬‬ ‫اهعذار‪ ,‬هالحصب مقضقع لحصب اهعدامل جدقعل ققق ‪َ { :‬ه ُخ ُذ ُ‬
‫ه‪َ ْ ,‬ه ْ‬
‫اح ُ‬
‫‪ ]5‬هقاا ب ض أ‪,‬ل اقلغا ‪,‬ما قغتا في حصب اهعدامل‬
‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫فإ قعل‪ :‬إ ققق ‪{ :‬ف ِإ ْ أ ْح ِص ْب ْ } [اقملاب ‪ ]196 :‬اآليا زقت جالحديبعا هق يكن‬
‫إحصار عذر‪ ,‬هإ ما كا إحصار عده؟‬
‫قلنا‪ :‬فإنها دقت على إحصار اق ذر جمناققها‪ ,‬هعلى إحصار اق ده جمههقمها‬
‫فتناهقت اهمبين يمع ا‪ ,‬ه بهت على أ اقتحلل جحصب اهعذار أهلى من اقتحلل جحصب‬
‫اهعدامل‬
‫ثم قال‪" :‬هاقذي ذكبه ماقك هاقيافعي ال ظير ق في اقيبو ا اقسمحا اقتي‬
‫َ َ َ ََ ُ‬
‫اقد ِين ِم ْن َح َب ٍج ﴾ [الحج‪ ,]78/‬هقاا فيها‪﴿ :‬‬ ‫قاا هللا ت الى فيها‪ ﴿ :‬ه َما ي َل عل ْعك ْ ِفي ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ‬
‫ُي ِب ُيد هللا ِجك ُ اق ُي ْس َب َهال ُي ِب ُيد ِجك ُ اق ُ ْس َب ﴾ [اقملاب ‪ ]185/‬هقاا‪ُ { :‬ي ِب ُيد هللا أ ْ ُيخ ِهف‬
‫ُ‬
‫َع ْنك ْ } [اقنسامل‪ ,]28 :‬فإ من ا كسبت ريل هت ذر علع أ ي قد إلى الحج هاق مب‬
‫يملاى في جاعا عمبه حاسب اقبأس متجبدا من اقلملاس محبما علع اقنكاا هاإل كاا‪ ,‬هأكل‬
‫اقصعقد هاقتاعب هاهد‪,‬ا ‪ ,‬هقل اهُهار هحلق اقي ب هقبس الخهاف هاقسباهيالت‪,,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫ه‪,‬ذا ب عد من رحما اقيبع هرفا هقاه ب ملاده"‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬ققاعد اهحكام في مصالح اه ام قل ز جن عملد اقسالم‪13/2‬‬


‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪86‬‬

‫ومن التطبيقات العملية للعدول عن الراجح إىل املرجوح‪ :‬ما اختاره اقنقهي في حك‬
‫اقنجاسا اقتي صيب اطامل هاقثقب هال يدركها اقابف‪ ,‬فمل د أ حكا عن اقياف عا سمل ا‬
‫طبق في حكمها‪ :‬أحد‪,‬ا‪ :‬ي هى فيهما‪ ,‬هاقثاني‪ :‬ينجسا ‪ ,‬هاقثاقث‪ :‬فيهما ققال ‪ ,‬هاقبابع‪:‬‬
‫ينجس اطامل ال اقثقب‪ ,‬هالخامس‪ :‬عكس فعنجس اقثقب ال اطامل‪ ,‬هاقسادس‪ :‬ينجس‬
‫اقثقب‪ ,‬هفي اطامل ققال ‪ ,‬هاقسابع‪ :‬ينجس اطامل‪ ,‬هفي اقثقب ققال‬
‫ث حكى ب د‪,‬ا اختالف اقياف عا في اهصح من ‪,‬ذه اقابق على ثالثا أققاا‪:‬‬
‫أحد‪,‬ا‪ :‬ينجس اطامل هاقثقب قاق اطاهردي هاقملند عجي‬
‫هاقثاني‪ :‬ينجس اطامل ال اقثقب إال أ يكق رطملا‪ ,‬قاق أجق اقاعب اقابري‬
‫هاقثاقث‪ :‬هب قاع اقملغقي جنجاسا اطامل ههي طبياا اقاهاا هأصحاج‬
‫ثم خالف النووي كل هذه التصحيحات من أئمة املذهب واختار قوال لم‬
‫يصححه أحد‪ ,‬وعلله برفع الحرج فقال‪" :‬والصحيح املختار من هذا كله ال ينجس‬
‫َ ُ‬
‫املاء وال الثوب لتعذر االحتراز وحصول الحرج وقد قال هللا تعالى‪َ :‬و َما َج َع َل َعل ْيك ْم‬
‫الد ِين ِم ْن َح َر ٍج [الحج‪ ]78/‬وهللا أعلم"(‪.)1‬‬
‫ِفي ِ‬
‫ومن التطبيقات العملية لإلفتاء باملرجوح قصدا للتيسري ورفع احلرج‪ :‬إفتامل الحنهعا‬
‫جاقا رفب في الحك جنها اقزهيا اقغائب عنها رهيها‪ ,‬فاقباجح عند الحنهعا أ اطبأ‬
‫إذا غاب رهيها هرف ت اهمب إلى اقااض ي قعهبض قها هاا فال يحك قها اقااض ي جاقنهاا‬
‫ه قضامل على غائب‪ ,‬ه‪,‬ق ممنقع‬
‫ً‬
‫قال الشيباني في األصل‪" :‬هقق استدا ت علع ه‪,‬ق غائب ق َيهبض قها علع شيئا‬
‫ً‬
‫إذا كا غائملا‪ ,‬هقاا أجق حنعها ‪ :--‬ال أييز اقهبض علع إذا كا غائملا‪ ,‬هكذقك‬
‫جلغنا عن شبيح أ قاا‪ :‬أيما امبأ استدا ت على رهيها ه‪,‬ق غائب فإ ما استدا ت على‬
‫( ‪)2‬‬
‫هسها"‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬املجمقع شبا اطهذب‪127/1‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اه ل قلييملاني ‪327/10‬‬
‫‪87‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫هقد خاقف اإلمام رفب ما صحح أئما اطذ‪,‬ب هاختار أ اقااض ي يحك قها‬
‫جاقنهاا رف ا قلحبج عنها‬
‫قال البابرتي‪" :‬هقاا رفب‪ :‬ياض ي فع ؛ ه فع ظبا قها‪ ,‬هال ضبر فع على‬
‫اقغائب‪ ,‬فإ قق حضب ه دقها فاد أخذت حاها‪ ,‬هإ جحد يحلف‪ ,‬فإ كل فاد‬
‫( ‪)1‬‬
‫دق‪ ,‬هإ أقامت جينا فاد ثبت حاها‪ ,‬هإ عجزت يضمن اقكهعل أه اطبأ "‬
‫ثم قال مقررا‪" :‬وعمل القضاة اليوم على هذا أنه يقض ي بالنفقة على الغائب‬
‫لحاجة الناس"(‪.)2‬‬
‫مقصد تأليف القلوب‪:‬‬
‫إ اطستابأ قنصقص اقيبو ا يجد‪,‬ا ؤكد على أ‪,‬معا االيتماع ه ملذ اقهبقا‬
‫هاالختالف‪ ,‬حتى قال املقري(‪ )3‬في ققاعده‪ :‬من ماا د اقيبو ا‪ :‬إ الا ذات اقملي ‪,‬‬
‫هحس مقارد اقنزاع"(‪ )4‬فال غبه أ يكق أقعف اقالقب هايتماعها من أ‪ ,‬اطاا د‬
‫اقتي ي دا بسملبها اطهتي عن اقباجح إلى غيره‪ ,‬كما بك اقنبي ‪ ‬جنامل اقمليت‬
‫على ققاعد إجبا‪,‬ع ؛ قكق قبوش كا قا حديثي عهد جالجا‪,‬لعا‪ ,‬هخش ي نهير‪ ,‬جذقك‪,‬‬
‫هرأى أ مصلحا االيتماع هاالئتالف مادما على مصلحا اقملنامل على ققاعد إجبا‪,‬ع‬
‫هبسبب ‪,‬ذا اقهه الجعد طاا د اقيبو ا قاا سعد ا عملد هللا جن مس قد طا‬
‫أكمل اقصال جمنى خلف سعد ا عثما جن عها ‪ ,‬هأ كب علع ب د اقصال قكق يبى‬
‫اقاصب في ‪,‬ذا اطقضع‪ ,‬فااققا ق ‪ :‬عملت على عثما ه لعت أرب ا" فااا‪" :‬الخالف‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اق نايا شبا اقهدايا قلملاجبتي‪402/4‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اق نايا شبا اقهدايا قلملاجبتي‪402/4‬‬
‫)‪ )3‬اطابي‪, :‬ق محمد جن محمد جن أحمد جن أبي جكب‪ ,‬أجق عملد هللا اقابش ي اقتلمساني‪ ,‬اقيهير جاطابي‬
‫اطاقكي هقد هت ل جتلمسا ‪ ,‬هخبج منها إلى مدينا فاس‪ ,‬فقلي اقاضامل ه قفي بها هدفن جتلمسا سنا‬
‫‪, 758‬ا ه‪,‬ق يد اطؤرخ اهديب احب هح اقاعب‪ ,‬ق مصنهات منها‪ :‬اقاقاعد‪ ,‬هالحاائق هاقبقائق‪,‬‬
‫هاقتحف هاقابف‪ ,‬هغير‪,‬ا ينظب‪ :‬اهعالم ‪37 /7‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬ققاعد اقها قلمابي قاعد رق (‪ )831‬ا‪402‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪88‬‬

‫شب"(‪ ,)1‬هطا سأا ريل سعد ا أنس جن ماقك عن هقت اقبمي‪ ,‬فأخبره‪ ,‬ث قاا‪" :‬اف ل‬
‫( ‪)2‬‬
‫كما يه ل إمامك"‬
‫ه املعاا قهذا اطاصد كا اهئما ي دقق عن راجح مذ‪,‬به جاقكلعا هيهتق‬
‫جمذا‪,‬ب غير‪ ,‬حتى ال كق فتنا‪ ,‬هخا ا عندما يحلق جمكا يكق اق مل فع على‬
‫مذ‪,‬ب غير‪ , ,‬هقد مب ذكب يملا من صبفات اهئما املعاا قهذا اط نى‬
‫ومن تطبيقاتهم‪ :‬ال اإلمام أبي يقسف خلف اقبشعد ب د أ احتج اقبشعد‪,‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫فل ي د أجق يقسف اقصال ‪ ,‬رغ أ الحجاما ملال اقصال عند الحنهعا‬
‫ومنها‪ :‬أ يامل عن أبي يقسف أيضا أ لى يقم الجم ا مغتسال من الحمام‪,‬‬
‫ه لى جاقناس ه هبققا‪ ,‬ث أخبر جقيقد فار معتا في جئر الحمام فااا‪ :‬إذا أخذ جاقا‬
‫( ‪)4‬‬
‫إخقا نا من أ‪,‬ل اطدينا إذا جلغ اطامل قلتي ق يحمل خملثا‬
‫ومنها‪ :‬أ اإلمام اقيافعي لى اقصملح قبيملا من مابر أبي حنعها ‪ ,‬فل‬
‫( ‪)5‬‬
‫يانت أدجا م‬
‫ومنها‪ :‬أ اإلمام أحمد ين حنملل كا يبى اققضقمل من اقبعاف هالحجاما فاعل‬
‫ق ‪ :‬فإ كا اإلمام قد خبج من اقدم‪ ,‬هق يتقضأ ‪,‬ل صلي خله ؟ فااا‪ :‬كعف ال أ لي‬
‫( ‪)6‬‬
‫خلف اإلمام ماقك هس عد اجن اطسيب‬
‫مقصد حفظ األسرة‪ :‬رأينا كثيرا من اق لمامل يلجئق إلى اإلفتامل جاطبيقا من‬
‫اطذا‪,‬ب هخا ا في مسائل اقاالق قصدا لحهظ اهسب من اقضعاع‪ ,‬حتى قاا محمد‬
‫رحما في أماقع ‪ :‬قق أ فايها قاا المبأ ‪ :‬أ ت طاقق أقملتا‪ ,‬ه‪,‬ق ممن يبا‪,‬ا ثالثا‪ ,‬ث‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬االستذكار الجن عملد اقبر‪228/2‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪116/23‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪375/23‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬يسير اقتحبيب‪327/4‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬حجا هللا اقملاقغا قلد‪,‬لقي‪270/1‬‬
‫)‪ )6‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪375/23‬‬
‫‪89‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫( ‪)1‬‬
‫قض ى علع قاض جأنها ري عا‪ ,‬هس اطاام م ها‬
‫وجاء في جامع الفتاوى‪ :‬إ قاا حنهي إ زهيت فال ا فهي طاقق ثالثا‪ ,‬ث‬
‫استهتى شاف عا‪ ,‬فأياب أنها ال الق هيمعن جاطل‪ ,‬فال جأس جاقتدائ جاقيافعي في ‪,‬ذه‬
‫( ‪)2‬‬
‫اطسأقا‪ ,‬ه كثيرا من اقصحاجا في يا مل‬
‫هعمال جماصد حهظ اهسب اختار كثير من اطهتي اهخذ جمل ض اهققاا اقتي‬
‫ي د‪,‬ا اق لمامل مبيقحا في مسائل من اقاالق؛ هذقك لحهظ اهسب من اقضعاع‬
‫فمن ذلك‪ :‬اإلفتاء بوقوع الطالق الثالث واحدة‪ :‬فاد ذ‪,‬ب الجمهقر إلى أ اقاالق‬
‫ً‬
‫اقثالث دف ا هاحد ‪ ,‬قهظا أه إشار ياع جاق دد اقذي لهظ ج ‪ ,‬فإ قاا‪ :‬أ ت طاقق‬
‫ً‬
‫ثالثا‪ ,‬أ ملحت من جائنا‪ ,‬هال حل ق حتى تزهج ريال غيره‪ ,‬ث يالاها(‪ ,)3‬حتى حكى اجن‬
‫حجب اإليماع على ققا الجمهقر فااا‪" :‬اقباجح في اطقض ي حبي اطت ا هإيااع‬
‫ً‬
‫أحدا في عهد عمب‬ ‫اقثالث قإليماع اقذي ان اد في عهد عمب على ذقك‪ ,‬هال يحهظ أ‬
‫خاقه في هاحد منهما‪ ,‬هقد دا إيماعه على هيقد اسخ هإ كا خهي عن ب ضه‬
‫قملل ذقك حتى ُهب لجمع ه في عهد عمب‪ ,‬فاملخاقف ب د ‪,‬ذا اإليماع مناجذ ق ‪,‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫هالجمهقر على عدم اعتملار من أحدث االختالف ب د اال هاق"‬
‫ً‬
‫غير أ اجن عمعا خاقف الجمهقر‪ ,‬هأفتى جأ إذا طلاها ثالثا جكلما‪ ,‬أه كلمات في‬
‫طهب هاحد‪ ,‬فال ياع إال طلاا هاحد‬
‫وقد رد ابن القيم على من ادعى اإليماع فااا ب د أ ساق اهدقا من اقكتاب‬
‫هاقسنا على خالف ‪,‬ذه اقدعقى‪" :‬هكل صحابي من قد خالفا اقصديق إلى ثالث سني‬
‫من خالفا عمب كا على أ اقثالث هاحد فتقى أه إقبارا أه سكق ا‪ ,‬هقهذا ادعى ب ض‬
‫أ‪,‬ل اق ل أ ‪,‬ذا إيماع قدي ‪ ,‬هق جمع اهما ههلل الحمد على خالف ‪ ,‬جل ق يزا فيه‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اإل صاف قلد‪,‬لقي ا‪111‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اإل صاف قلد‪,‬لقي ا‪111‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقهدايا‪ ,231/1‬هبدايا املجتهد‪ ,84/3‬هالحاهي اقكملير‪ ,178/10‬هاطغني الجن قداما‪370/7‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬فتح اقملاري الجن حجب‪365/5‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪90‬‬

‫من يهتي ج قب ا ب د قب ‪ ,‬هإلى يقمنا ‪,‬ذا‪ ,‬فأفتى ج حبر اهما ه بيما اقابآ‬
‫عملد هللا جن عملاس كما رهاه حماد جن ريد عن أيقب عن عكبما عن اجن عملاس‪" :‬إذا قاا‬
‫أ ت طاقق ثالثا جه هاحد فهي هاحد " هأفتى أيضا جاقثالث‪ ,‬أفتى بهذا ه‪,‬ذا‪ ,‬هأفتى جأنها‬
‫هاحد اقزبير جن اق قام هعملد اقبحمن جن عقف‪ ,‬حكاه عنهما اجن هضاا‪ ,‬هعن علي‬
‫كبم هللا هيه هاجن مس قد رهايتا كما عن اجن عملاس‬
‫هأما اقتاب ق ‪ :‬فأفتى ج عكبما‪ ,‬رهاه إسماععل جن إجبا‪,‬ع عن أيقب عن ‪ ,‬هأفتى‬
‫ج طاههس‬
‫هأما اب ق اقتاب ي ‪ :‬فأفتى ج محمد جن إسحاق‪ ,‬حكاه اإلمام أحمد هغيره عن ‪,‬‬
‫هأفتى ج خالس جن عمبه هالحارث اق كلي‬
‫هأما أ ملاع ابعي اقتاب ي ‪ :‬فأفتى ج داهد جن علي هأكثر أصحاج ‪ ,‬حكاه عنه أجق‬
‫اطهلس هاجن حزم هغير‪,‬ما‬
‫هأفتى ج ب ض أصحاب ماقك‪ ,‬حكاه اقتلمساني في شبا هبوع اجن الجالب ققال‬
‫قمل ض اطاقكعا‬
‫هأفتى ج ب ض الحنهعا‪ ,‬حكاه أجق جكب اقباري عن محمد جن ماا ل‬
‫هأفتى ج ب ض أصحاب أحمد‪ ,‬حكاه شعخ اإلسالم اجن عمعا عن ‪ ,‬قاا‪ :‬هكا‬
‫الجد يهتي ج أحعا ا …‬
‫هاطاصقد أ ‪,‬ذا اقاقا قد دا علع اقكتاب هاقسنا هاقاعاس هاإليماع اقادي ‪,‬‬
‫هق يأت ب ده إيماع يملال ‪ ,‬هقكن رأى أمير اطؤمني عمب ‪ -  -‬أ اقناس قد‬
‫استها قا جأمب اقاالق‪ ,‬هكثر منه إيااع يملا هاحد ؛ فبأى من اطصلحا عاقبته‬
‫جإمضائ عليه ؛ قع لمقا أ أحد‪ ,‬إذا أهق يملا جا ت من اطبأ هحبمت علع حتى‬
‫نكح رهيا غيره كاا رغملا يباد قلدهام ال كاا حلعل‪ ,‬فإ كا من أشد اقناس فع ‪,‬‬
‫فإذا علمقا ذقك كهقا عن اقاالق املحبم‪ ,‬فبأى عمب أ ‪,‬ذا مصلحا قه في رما‬
‫هرأى أ ما كا قا علع في عهد اقنبي ‪ ‬هعهد اقصديق ه درا من‬
‫خالفت كا اهقعق به ؛ هنه ق يتتاب قا فع ‪ ,‬هكا قا يتاق هللا في اقاالق‪ ,‬هقد‬
‫‪91‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫ي ل هللا قكل من ا ااه مخبيا‪ ,‬فلما بكقا اقى هللا ه العملقا جكتاب هللا هطلاقا على‬
‫غير ما شبع هللا أقزمه جما اقتزمقه عاقبا قه ؛ فإ هللا ت الى إ ما شبع اقاالق مب‬
‫ب د مب ‪ ,‬هق ييبع كل مب هاحد ‪ ,‬فمن يمع اقثالث في مب هاحد فاد ت دى حدهد‬
‫هللا‪ ,‬هُل هس ‪ ,‬هق ب جكتاب هللا‪ ,‬فهق حاعق أ ي اقب‪ ,‬هيلزم جما اقتزم ‪ ,‬هال ياب‬
‫على رخصا هللا هس ت ‪ ,‬هقد بها على هس ‪ ,‬هق يتق هللا هق يالق كما أمبه هللا‬
‫هشبع ق ‪ ,‬جل استعجل فعما ي ل هللا ق اه ا فع رحما من هإحسا ا‪ ,‬هقبس على‬
‫هس هاختار اهغلظ هاهشد؛ فهذا مما تغيرت به الفتوى لتغير الزمان‪ ,‬هعل‬
‫اقصحاجا ‪ --‬حسن سعاسا عمب ه أديمل قبععت في ذقك فقافاقه على ما أقزم‬
‫ج ‪ ,‬ه بحقا طن استهتا‪ ,‬جذقك فااا عملد هللا جن مس قد‪ :‬من أتى اهمب على هيه‬
‫فاد جي ق ‪ ,‬همن قبس على هس ي لنا علع قبس ‪ ,‬ههللا ال لبسق على أ هسك‬
‫( ‪)1‬‬
‫ه تحمل منك ‪, ,‬ق كما اققق "‬
‫هقد أ ملحت فتقى اجن عمعا اقعقم م تمد في اقاا ق اطدني اطصبي‪ ,‬حعث‬
‫يامل في اطاد (‪ )3‬من اقاا ق اطصبي رق ‪ 25‬قسنا ‪ ,1929‬اط دا جاقاا ق ‪ 100‬قسنا‬
‫ً‬
‫‪ 1985‬ما ص ‪« :‬اقاالق اطاتر ب دد ‪-‬قهظا أه إشار ‪ -‬ال ياع إال هاحد »‬
‫ً‬
‫كما هرد أيضا في مده ا اهسب اطغببعا في اطاد (‪ ,)92‬هقا ق اهحقاا اقشخصعا‬
‫اهردني اطاد (‪ ,)89‬هفي اقنظام اطقحد قألحقاا اقشخصعا قدها مجلس اقت اه‬
‫الخلعجي‪ ,‬اطاد (‪)85‬‬
‫ومن املسائل أيضاً‪ :‬عدم وقوع طالق السكران‬
‫هقد ذكب اق لمامل قلسكبا دريات‪:‬‬
‫الدرجة األولى‪ :‬أ أخذه ‪,‬ز هنياط‪ ,‬إذا دجت الخمب فع هق تستقا علع‬
‫ب د‪ ,‬هال يزها اق ال في ‪,‬ذه الحاقا‬
‫الدرجة الثانية‪ :‬نهايا اقسكب‪ :‬ه‪,‬ق أ يصير طافحا هوساط كاطغش ي علع ‪ ,‬ال‬
‫يتكل هال يكاد يتحبك‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬إعالم اطقق ي ‪34/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪92‬‬

‫الدرجة الثالثة‪ :‬حاقا متقساا جعنهما‪ :‬ه‪,‬ق أ ختلط أحقاق هال نتظ أققاق‬
‫هأف اق هيملاى م ش يمل من اقتمعيز هاقهه قمل ض اقكالم‬
‫أما اقدريا اههلى فال زاع أ مكلف فيها قملاامل اق ال ها تظام اقاصد هاقكالم‬
‫هأما اقدريتا اقثا عا هاقثاقثا فهيهما هقع اختالف اق لمامل‪ ,‬هب ضه ي ل‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقدريا اقثا عا قيست من محل اقنزاع هقاا ب دم كلعه فيها كاقسعقطي‬
‫هقد اختلف اق لمامل في هققع طالق اقسكبا عندما يكق في ختلط فيها أحقاق‬
‫هال نتظ أققاق هأف اق هيملاى م ش يمل من اقتمعيز هاقهه قمل ض اقكالم‪ ,‬فاط تمد في‬
‫( ‪)2‬‬
‫اطذا‪,‬ب اهرب ا ‪,‬ق هققع طالق‬
‫ه‪,‬ذا ما ص علع اإلمام اقيافعي في اهم جاقق ‪" :‬همن شبب خمبا أه بعذا‬
‫فأسكبه فالق قزم اقاالق هالحدهد كلها هاقهبائض‪ ,‬هال تساط اط صعا بيبب الخمب‬
‫هاط صعا جاقسكب من اقنبعذ عن فبضا هال طالقا‬
‫فإ قاا قائل‪ :‬فهذا مغلقب على عال هاطبيض هاملجنق مغلقب على عال ؟‬
‫قعل‪ :‬اطبيض مأيقر همكهب عن جاطبض مبفقع عن اقال إذا ذ‪,‬ب عال ‪ ,‬ه‪,‬ذا‬
‫آث مضبهب على اقسكب غير مبفقع عن اقال ‪ ,‬فكعف يااس من علع اق ااب جمن ق‬
‫اقثقاب؟ هاقصال مبفقعا عمن غلب على عال هال بفع عن اقسكبا ‪ ,‬هكذقك‬
‫( ‪)3‬‬
‫اقهبائض من حج أه عام أه غير ذقك"‬
‫ه‪,‬ق ققا يماعا من اقياف عا كأبي محمد الجقيني هاقااض ي حسي هاقملغقي‬
‫( ‪)4‬‬
‫هاجن اقسم اني‬

‫(‪ )1‬ينظب‪ :‬رهضا اقااقملي ‪ ,63/8‬هاهشملاه هاقنظائب قلسعقطي ا‪ ,218‬هاقتحملير شبا اقتحبيب‪,1183/3‬‬
‫هحاشعتي قلعقبي هعمير على شبا املحلي على اطنهاج قلنقهي ‪334/3‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اقهدايا‪ ,324/1‬هبدايا املجتهد‪ ,102/3‬هالحاهي اقكملير‪ ,116/10‬هاطغني الجن قداما‪379/7‬‬
‫(‪ )3‬ينظب‪ :‬اهم قليافعي‪270/5‬‬
‫(‪ )4‬ينظب‪ :‬ققاطع اهدقا‪ ,116/1‬هاإلبهاج‪ ,157/1‬هاقتمهعد قإلسنقي ا‪113‬‬
‫‪93‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫ه‪,‬ق ققا أكثر اطاقكعا هقاا اهجعاري‪ :‬اقظا‪,‬ب عند ا كلعف اقسكبا (‪ ,)1‬هب أخذ‬
‫( ‪)2‬‬
‫الحنهعا‬
‫( ‪)3‬‬
‫ه‪,‬ق اقصحعح من مذ‪,‬ب اإلمام احمد جن حنملل هققا أكثر أصحاج‬
‫هذ‪,‬ب ب ض الحناجلا إلى اقاقا ب دم هققع طالق اقسكبا ‪ ,‬فااا اجن عمعا‪:‬‬
‫"همن أمل أ قا اقيبو ا هماا د‪,‬ا ملي ق أ ‪,‬ذا اقاقا ‪,‬ق اقصقاب‪ ,‬هأ إيااع‬
‫اقاالق جاقسكبا ققا قيس ق حجا صحعحا ي تمد عليها؛ هاقصحعح أ ال ياع‬
‫اقاالق إال ممن ي ل ما ياقا كما أ ال صح ال في ‪,‬ذه الحاقا همن ال صح‬
‫( ‪)4‬‬
‫ال ال ياع طالق "‬
‫ه‪,‬ذا ما اختاره اقاا ق اطصبي رق ‪ 25‬قسنا ‪ ,1929‬هاط دا ‪ ,1985‬هفع ما‬
‫ً‬
‫ص ‪« :‬ال ياع طالق اقسكبا »‪ ,‬ه‪,‬ق اط تمد أيضا في اقاا ق اق باقي‪ ,‬هاطغببي‪,‬‬
‫هاهردني‪ ,‬هالخلعجي‪.‬‬

‫ومن املسائل‪ :‬عدم وقوع طالق الغضبان‪:‬‬


‫قس اجن اقاع طالق اقغضملا ثالثا أقسام‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬أ يحصل ق مملادئ اقغضب جحعث ال يتغير عال ‪ ,‬هو ل ما ياقا‬
‫هياصده‪ ,‬ه‪,‬ذا ال إشكاا في هققع طالق‬
‫الثاني‪ :‬أ يمللغ اقنهايا‪ ,‬فال ي ل ما ياقا هال يبيده‪ ,‬فهذا ال ريب أ ال ينهذ ش يمل‬
‫من أققاق‬
‫( ‪)5‬‬
‫الثالث‪ :‬من قسط جي اطب بتي جحعث ق يصب كاملجنق ‪ ,‬فهذا محل اقنزاع‬

‫(‪ )1‬ينظب‪ :‬اقتحاعق هاقملعا شبا اقبر‪,‬ا ‪ ,353/1‬هرفع الحايب‪61/2‬‬


‫(‪ )2‬ينظب‪ :‬كيف اهسبار قلملخاري‪ ,488/4‬هفقا ح اقبحمقت‪144/1‬‬
‫(‪ )3‬ينظب‪ :‬اققاضح الجن عاعل ‪ ,70/1‬هاطسقد ا‪ ,35‬هاقتحملير شبا اقتحبيب‪1184/3‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪103/33‬‬
‫)‪ )5‬ي نظب‪ :‬إغاثا اقلهها في حك طالق اقغضملا الجن قع الجقريا ا‪ 39‬اطكتب اإلسالمي جيرهت‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪94‬‬

‫فاد ذ‪,‬ب يمهقر اقهاهامل إلى أ اقغضملا مكلف في حاا غضمل ‪ ,‬هيؤاخذ جما‬
‫يصدر عن من كهب‪ ,‬هقتل هس‪ ,‬هأخذ ماا بغير حق‪ ,‬هطالق‪ ,‬هغير ذقك من عتاق‬
‫هيمي‬
‫قال املاوردي‪" :‬أما بيح اقاالق‪ ,‬فيستقي حكم في اقغضب هاقبض ى‪ ,‬هعند‬
‫مسأقا اقاالق‪ ,‬هفي االجتدامل ه‪,‬ذا متهق علع هأما كنايات اقاالق فحكمها عند ا في‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقغضب هاقبض ى سقامل"‬
‫قال ابن رجب الحنبلي‪" :‬ما ياع من اقغضملا من طالق هعتاق‪ ,‬أه يمي ‪ ,‬فإ‬
‫( ‪)2‬‬
‫يؤاخذ جذقك كل بغير خالف"‬
‫وذهب ابن تيمية إلى أ طالق اقغضملا ال ياع‪ ,‬فجامل في اإل صاف قلمبداهي‪:‬‬
‫غيره اقغضب هق يزا عال ‪ ,‬ق ياع اقاالق؛ ه‬ ‫"هقاا اقيعخ اي اقدين أيضا‪ :‬إ ْ ه‬
‫ألجأه هحمل علع ‪ ,‬فأهق ه‪,‬ق يكب‪ , ,‬قيستريح من ‪ ,‬فل يملق ق قصد صحعح‪ ,‬فهق‬
‫( ‪)3‬‬
‫كاطكبه"‬
‫وقال ابن القيم عن مختار شيخه‪," :‬ق ماتض ى اقكتاب‪ ,‬هاقسنا‪ ,‬هأققاا‬
‫َ‬
‫اقصحاجا‪ ,‬هاقتاب ي ‪ ,‬هأئما اقهاهامل‪ ,‬هماتض ى اقاعاس اقصحعح‪ ,‬هاالعتملار‪ ,‬هأ قا‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقيبو ا"‬
‫ً‬
‫هقضامل‬ ‫هعمال جماصد حهظ اهسب فاقذي علع اق مل في اقديار اطصبيا ً‬
‫إفتامل‬
‫أ إذا حاق اقغضب اقذي يحصل م اإلغالق فال ياع طالق اقغضملا‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬الحاهي اقكملير قلماهردي‪155/10‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬يامع اق لقم هالحك الجن ريب الحنمللي ا‪ ,421‬هاقهدايا‪ ,236/1‬هاقملعا هاقتحصعل الجن‬
‫رشد الجد‪ ,151/3‬هالحاهي اقكملير‪ ,155/10‬هاطغني الجن قداما‪389/7‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اإل صاف في م بفا اقباجح من الخالف قلمبداهي‪432/8‬‬
‫)‪ ) 4‬ينظب‪ :‬إغاثا اقلهها في حك طالق اقغضملا الجن اقاع ا‪30‬‬
‫‪95‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫املبحث الخامس‬

‫التطبيقات الفقهية املعاصرة لإلفتاء باملرجوح‬

‫طا كا اإلفتامل جاطبيقا فتحا يلج من اطهتي ق الج ب ض الحاالت الخا ا اقتي‬
‫كا اإلفتامل جاقباجح ال يهي ب اليها في ُبهفها الخا ا‪ ,‬فاد است مل اقهاهامل‬
‫اط ا به هدهر اإلفتامل هاملجامع اقهاهعا ‪,‬ذه اقبخصا قتحاعق اطاا د هاطصالح‬
‫اطبيق اقتي رأي املجتهده أ اإلفتامل اطبيقا يق ل إقيها أفضل من غيره‪ ,‬هقد ت ددت‬
‫لك اقهتاهى حتى شملت كثيرا من اق ملادات هب ض اط امالت همن أمثلا ‪,‬ذه اقهتاهى‪:‬‬

‫الفتوى األوىل‬

‫اإلفتاء بجواز املسح على الجورب الشفاف‬

‫اقهاهامل إلى يقار اطسح على الجقربي لحديث اطغير جن ش ملا‬ ‫ُ‬ ‫ذ‪,‬ب يمهقر‬
‫َ‬
‫َ َ ه َ َ َ َ ََ ْ َ ْ ََْ َ ه َ‬ ‫َ‬
‫اقن ْ ل ْي ِ "(‪ ,)1‬إال أنه‬‫‪" :‬أ ه َر ُسق َا هللا ‪ ‬قضأ همسح على الجقربي ِ ه‬
‫قد اشترطقا قذقك عد شبهط منها‪ :‬أ ُي َلبسا على طهار اما‪ ,‬هأ يكق ا طا‪,‬بين في‬
‫هسهما‪ ,‬هأ يكق ا مجلدين يمكن تابع اطش ي فيهما‪ ,‬هأ يكق ا سا بين قلادمي‬
‫مملاحا؛ أي في غير م صعا‬ ‫كاملتي ؛ أي‪ :‬يغاعا اقك ملي ‪ ,‬هأ يكق قبسهما ً‬

‫قال الكاساني‪" :‬هأما اطسح على الجقربي ‪ ,‬فإ كا ا مجلدين‪ ,‬أه من لي ‪ ,‬يجزي‬
‫جال خالف عند أصحاجنا‪ ,‬هإ ق يكق ا مجلدين هال من لي ‪ ,‬فإ كا ا رقعاي ييها‬
‫اطامل؛ ال يجقر اطسح عليهما جاإليماع‪ ,‬هإ كا ا ثخعني ال يجقر عند أبي حنعها‪ ,‬هعند‬
‫أبي يقسف همحمد يجقر هرهي عن أبي حنعها أ ريع إلى قققهما في آخب عمبه‪ ,‬هذقك‬
‫َ‬
‫اقناس عن "‬ ‫لت ما ُ‬
‫كنت أمنع‬ ‫أ مسح على يقربع في مبض ‪ ,‬ث قاا ق ُ هقاده‪" :‬ف ُ‬

‫)‪ )1‬أخبي اقترمذي في اقاهار جاب في اطسح على الجقربي هاقن لي (‪ ,160/1)99‬هأجق داهد في اقاهار‬
‫جاب اطسح على الجقربي (‪ ,141/1)159‬هأحمد في اطسند(‪ ,144/30)18206‬هقاا اقترمذي‪, :‬ذا‬
‫حديث حسن صحعح‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪96‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫فاستدققا ج على ريقع "‬
‫َ‬ ‫جح َ‬ ‫ً‬
‫مستحاضا َ‬
‫ض ٍب أه َسه ٍب‬ ‫قبيل‪ ,‬هامبأ ٍ هإ‬ ‫ُ َ‬
‫وجاء في مختصر خليل‪" :‬ر ِخص ٍ‬
‫مسح يقرب يلد ُا‪,‬به هباطن بيبط يلد هستر محل اقهبض‪ ,‬هأمكن تابع اطش ي ج‬ ‫َ‬
‫( ‪)2‬‬
‫جاهار مامل كملت جال بف هعصعا جلبس "‬
‫وقال الخطيب الشربيني‪" :‬هال يجزئ منسقج ال يمنع مامل أي هقذه إلى اقبيل من‬
‫غير محل الخبر قق ب علع ق دم هاقت في اهصح؛ ه اقغاقب في الخهاف أنها‬
‫منع اق نهقذ‪ ,‬فتنصبف إقيها اقنصقص اقداقا على اقترخص فعملاى اقغسل هايملا فعما‬
‫( ‪)3‬‬
‫عدا‪,‬ا "‬
‫َ‬
‫وقال ابن قدامة‪" :‬يجقر اطسح على الجقرب جاقيبطي اقلذ ْين ذكب ا‪,‬ما في‬
‫ً‬
‫هعاا‪ ,‬ال يملده من ش يمل من اقادم اقثاني‪ :‬أ يمكن متاب ا‬ ‫الخف‪ ,‬أحد‪,‬ما‪ :‬أ يكق‬
‫اطش ي فع ‪,‬ذا ُا‪,‬ب كالم الخبقي قاا أحمد في اطسح على الجقربي بغير ن ل‪ :‬إذا كا‬
‫( ‪)4‬‬
‫يمش ي عليهما‪ ,‬هيثبتا في ريلع ‪ ,‬فال جأس"‬
‫هقد ذ‪,‬ب اقظا‪,‬بيا هب ض الحناجلا هب ض اقياف عا إلى يقار اطسح ً‬
‫مالاا على‬
‫خهعها؛ فقال ابن حزم‪" :‬قد صح عن‬ ‫ً‬ ‫كل ما ُيالق علع اس الجقرب حتى قق كا‬
‫رسقا هللا ‪ ‬اهمب جاطسح على الخهي ‪ ,‬هأ مسح على الجقربي ‪ ,‬هقق كا‬
‫ُ‬
‫‪,‬هنا حد محدهد طا أ‪,‬مل علع اقسالم هال أغهل ‪ ,‬فقيب أ كل ما ياع علع اس خف‬
‫( ‪)5‬‬
‫أه يقرب أه قبس على اقبيلي فاطسح علع يائز"‬
‫وقال ابن تيمية‪" :‬اقنبي ‪ ‬قد أمب أمت جاطسح على الخهي ‪ ,‬فااا‬
‫هقا جن عساا‪« :‬أمب ا رسقا هللا ‪ ‬إذا كنا ً‬
‫سهبا أه مسافبين‪ :‬أال نزع‬

‫)‪ ) 1‬ينظب‪ :‬جدائع اقصنائع في ب يب اقيبائع قلكاساني‪10/1‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬مختصب خلعل ا‪23‬‬
‫)‪ ) 3‬ينظب‪ :‬مغني املحتاج إلى م بفا م اني أقهاظ اطنهاج قلخاعب اقيببعني‪208/1‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اطغني الجن قداما‪215/1‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬املحلى جاآلثار الجن حزم‪336/1‬‬
‫‪97‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬


‫ائط َه َبق ٍا َه ٍقم»(‪ )1‬هق ياعد ذقك‬
‫اجا‪ ,‬هقكن من غ ٍ‬
‫خهافنا ثالثا أيام هقعاقيهن إال من ين ٍ‬
‫هسلعما من الخبق هاقهتق أه غير سلع ‪,‬‬ ‫ً‬ ‫جكق الخف يثبت جنهس أه ال يثبت جنهس ‪,‬‬
‫خها هقبس اقناس هميقا فع مسحقا علع اطسح اقذي أذ هللا فع‬ ‫فما كا يسمى ًّ‬
‫خها م نى مؤثب‪ ,‬جل الحك‬ ‫هرسقق ‪ ,‬هكلما كا جم ناه مسح علع فليس قكق يسمى ًّ‬
‫( ‪)2‬‬
‫يت لق جما ُيلبس ُهيمش ى فع ‪ ,‬هقهذا يامل في الحديث اطسح على الجقربي "‬
‫فتلخص أن في املسألة قولين‪:‬‬
‫أحدهما‪ :‬اطنع من اطسح على الجقرب اقيهاف ه‪,‬ق اقباجح عند يمهقر اق لمامل‬
‫والثاني‪ :‬يقار اطسح على الجقرب اقيهاف ه‪,‬ق اختعار اقظا‪,‬بيا هب ض‬
‫الحناجلا‬
‫هقد اختار يماعا من اط ا بين اإلفتامل جاطذ‪,‬ب اطبيقا هأيارها اطسح على‬
‫الجقرب مالاا حتى أقف اقيعخ يماا اقدين اقااسمى رساقا ا تصب فيها قلاقا ججقار‬
‫اطسح على الجقرب مالاا‪ ,‬هأيده اقيعخ أحمد شاكب رحمهما هللا عمال جاقتيسير هرف ا‬
‫قلحبج عن اقناس في ‪,‬ذا اقزما اقذي يترك فع كثير من اقناس اقصال بسبب مياا‬
‫( ‪)3‬‬
‫غسل اقبيلي في فصل اقيتامل‪ ,‬مع يهله جبخص اقيبع الحنعف‬

‫‪r‬‬
‫)‪ )1‬أخبي اقترمذي في اقاهار جاب اطسح على الخهي قلمسافب هاطاع (‪ ,156/1)96‬هاجن مايا في‬
‫اقاهار جاب اققضقمل من اقنقم (‪ ,161/1)478‬هأحمد في اطسند(‪ ,11/30)18091‬هقاا اقترمذي‪:‬‬
‫‪,‬ذا حديث حسن صحعح‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪242/19‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬رساقا اطسح على الجقربي ا‪ 16‬هما ب د‪,‬ا‪ ,‬قل الما يماا اقدين اقااسمي حاعق اقيعخ‬
‫أحمد شاكب اطكتب اإلسالمي جيرهت قملنا‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪98‬‬

‫الفتوى الثانية‬

‫اإلفتاء بإخراج زكاة الفطر نقدا‬

‫ذ‪,‬ب يمهقر اقهاهامل من اطاقكعا هاقياف عا هالحناجلا إلى أ اه ل اطنصقص‬


‫علع في اقسنا ‪,‬ق إخباج ركا اقهاب قق ا‪ ,‬فال جزئ اقاعما في ركا اقهاب؛ قاقا اجن‬
‫عمب ‪ ,‬قاا‪« :‬فبض رسقا هللا ‪ ‬ركا اقهاب اعا من مب‪ ,‬أه‬
‫( ‪)1‬‬
‫اعا من ش ير على اق ملد هالحب‪ ,‬هاقذكب هاه ثى‪ ,‬هاقصغير هاقكملير من اطسلمي "‬
‫ً‬
‫قال القاض ي عبد الوهاب‪" :‬ال يجقر إخباج اقاعما في اقزكا خالفا هبي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حنعها ه علع اقسالم فبض ركا اقهاب اعا من مب أه اعا من ش ير أه اعا‬
‫من ربيب‪ ,‬فهع دقعال ‪ :‬أحد‪,‬ما‪ :‬أ اقت عي يهعد اال حتام‪ ,‬هاقثاني‪ :‬أ ص على‬
‫مسمعات مختلهات هأققات متملاينا‪ ,‬فلق كا االعتملار جاقاعما ق يكن قذقك م نى‪,‬‬
‫هقكا يكهي اقنص على هاحد ده غيره؛ هه إخباج اقاعما ؤدي إلى إسااط‬
‫( ‪)2‬‬
‫اقنصقص"‬
‫وقال النووي‪" :‬ا هات صقص اقيافعي ‪ ‬أ ال يجقر إخباج اقاعما في‬
‫اقزكا هب قاع اطصنف هيما‪,‬ير اهصحاب هفع هي أ اقاعما جزئ حكاه ه‪,‬ق شاذ‬
‫( ‪)3‬‬
‫جاطل"‬
‫( ‪)4‬‬
‫ثم قال‪" :‬ال جزئ اقاعما في اقهاب عند ا هب قاا ماقك هأحمد هاجن اطنذر"‬
‫وقال ابن قدامة‪" :‬من أعاى اقاعما ق جزئ ‪ ,‬قاا أجق داهد‪ :‬قعل هحمد هأ ا‬
‫أسمع‪ :‬أعاي درا‪ - ,‬ي ني في دقا اقهاب ‪ -‬قاا‪ :‬أخاف أ ال يجزئ خالف سنا‬

‫)‪ )1‬أخبي اقملخاري في كتاب اقزكا جاب فبض دقا اقهاب (‪ ,130/2)1503‬همسل في اقزكا جاب ركا‬
‫اقهاب على اطسلمي من اقتمب هاقي ير (‪677/2)984‬‬
‫)‪ ) 2‬ينظب‪ :‬اإلشباف على كت مسائل الخالف قلااض ي عملد اقق‪,‬اب‪391/1‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬املجمقع شبا اطهذب‪428/5‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬املجمقع شبا اطهذب‪144/6‬‬
‫‪99‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫رسقا هللا ‪ ‬هقاا أجق طاقب‪ ,‬قاا لي أحمد ال ي اي قعمت ‪ ,‬قعل ق ‪ :‬ققم‬
‫ياققق ‪ ,‬عمب جن عملد اق زيز كا يأخذ جاقاعما‪ ,‬قاا يدعق ققا رسقا هللا‬
‫‪ ‬هياققق قاا فال ‪ ,‬قاا اجن عمب‪ :‬فبض رسقا هللا ‪‬‬
‫هقاا هللا ت الى‪َ { :‬أ ِطع ُ قا هللا َه َأ ِطع ُ قا ه‬
‫اقب ُسق َا} [اقنسامل‪ ]59 :‬هقاا ققم يبده اقسن ‪:‬‬
‫قاا فال ‪ ,‬قاا فال هُا‪,‬ب مذ‪,‬مل أ ال يجزئ إخباج اقاعما في ش يمل من اقزكقات‪,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫هب قاا ماقك‪ ,‬هاقيافعي"‬
‫وذهب الحنفية إلى أ هيقب اطنصقص علع من حعث إ ماا متاقم على‬
‫اإلطالق ال من حعث إ عي ‪ ,‬فعجقر أ ي اي عن يمعع ذقك اقاعما درا‪ , ,‬أه د ا ير‪,‬‬
‫ً‬
‫عبهضا‪ ,‬أه ما شامل‬ ‫أه ً‬
‫فلقسا‪ ,‬أه‬
‫قال السرخس ي‪" :‬إ أعاى قعما الحناا يار عند ا؛ ه اط تبر حصقا اقغنى‪,‬‬
‫هذقك يحصل جاقاعما كما يحصل جالحناا هكا اقهاع أجق ي هب ‪ ‬ت الى‬
‫ياقا‪ :‬أدامل اقاعما أفضل؛ ه أقبب إلى منه ا اقهاير فإ ييتري ج قلحاا ما يحتاج‬
‫إقع ‪ ,‬هاقتنصعص على الحناا هاقي ير كا ه اقملعاعات في ذقك اقققت جاطدينا يكق‬
‫بها‪ ,‬فأما في ديار ا اقملعاعات جبي جاقناقد‪ ,‬ههي أعز اهمقاا‪ ,‬فاهدامل منها أفضل‪ ,‬ه‪,‬ذا‬
‫أيضا ‪,‬ق مذ‪,‬ب يماعا من اقتاب ي ‪ ,‬كما أ ققا طائها من اق لمامل ُي ْ َت ُّد به ‪ ,‬منه‬
‫ً‬
‫الحسن اقملصبي‪ ,‬حعث رهي عن أ قاا‪ :‬ال جأس أ ت اى اقدرا‪ ,‬في دقا اقهاب‪,‬‬
‫هأجق إسحاق اقسبععي‪ ,‬ف ن ر‪,‬ير قاا‪ :‬سم ت أجا إسحاق ياقا‪ :‬أدركته ه‪ ,‬ي اق في‬
‫دقا اقهاب اقدرا‪ ,‬جاعما اقا ام هعمب جن عملد اق زيز‪ ,‬ف ن هكعع عن قب قاا‪:‬‬
‫يامل ا كتاب عمب جن عملد اق زيز في دقا اقهاب‪ :‬صف اع عن كل إنسا أه قعمت‬
‫( ‪)2‬‬
‫صف در‪" ,‬‬
‫ص‬‫هاقاقا جإيزامل إخباج اقاعما في ركا اقهاب رهايا ُم َخ هبيا عن اإلمام أحمد َ ه‬
‫( ‪)3‬‬
‫عليها اطبداهي في اإل صاف‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اطغني الجن قداما‪87/3‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطبسقط قلسبخس ي‪107/3‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اإل صاف قلمبداهي‪182/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪100‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫واختارابن تيمية أن إخباج اقاعما قلحايا أه اطصلحا أه اق دا ال جأس ج‬
‫هطا كا اإلفتامل ججقار إخباج ركا اقهاب اقدا محااا قكثير من اطاا د‬
‫اقيبععا فاد أفتى يمع من اق لمامل بهذا اقاقا مع خالف طذ‪,‬ب الجمهقر حتى إ‬
‫اإلمام شهاب اقدين اقبملي اقيافعي أياب في فتاهي ججقار العد اإلمام أبي حنعها‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ ‬في إخباج جدا ركا اقهاب درا‪,‬‬
‫كما عاد اق الما أحمد جن اقصديق اقغماري كتاجا مات ا في اال تصار طذ‪,‬ب‬
‫( ‪)3‬‬
‫الحنهعا هأيده جقيقه هأدقا رادت على اقثالثي هيها‬
‫هقهذا كا مذ‪,‬ب الحنهعا ‪,‬ق اقذي علع اقهتقى في كثير من دهر اإلفتامل في اقملالد‬
‫اإلسالمعا‬

‫‪r‬‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬مجمقع فتاهى اجن عمعا‪82/25‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬فتاهى اقبملي‪55/2‬‬
‫)‪ ) 3‬ينظب‪ :‬حاعق اآلماا في إخباج ركا اقهاب جاطاا قليعخ أحمد جن محمد جن اقصديق اقغماري‬
‫‪101‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫الفتوى الثالثة‬

‫اإلفتاء بجواز رمي الجمار ليال أيام التشريق‬

‫رمي الجمبات ِمن هايملات الحج‪ ,‬هالجمبات قعا ‪ :‬يمب اق املا اقكبرى‪,‬‬
‫هيمبات أيام اقتيبيق‪ ,‬فأما رمي يمب اق املا اقكبرى‪ :‬فاد أيار اقياف عا هالحناجلا‬
‫ً‬ ‫هغير‪َ ,‬‬
‫رميها ب د صف قعلا اقنحب قلاادر هاق ايز على اقسقامل؛ استدالال جحديث أم‬
‫اطؤمني عائيا ‪ ‬قاقت‪" :‬أرسل اقنبي ‪ ‬جأم سلما قعلا اقنحب‪,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫فبمت الجمب قملل اقهجب‪ ,‬ث مضت فأفاضت"‬
‫وأما رمي الجمرات في أيام التشريق‪ :‬فللعلماء في بداية وقته ثالثة أقوال‪:‬‬
‫القول األول‪ :‬ققا يمهقر اق لمامل؛ همنه اهئما اهرب ا على اقبهايا اطيهقر‬
‫ه‬
‫يقم ِمن أيام اقتيبيق ال يجقر إال ب د اقزهاا؛‬ ‫اقظا‪,‬ب عن أبي حنعها أ رمي كل ٍ‬
‫ً‬
‫استدالال جه ل اقنبي ‪ ‬كما في حديث ياجب جن عملد هللا ‪ ‬أ اقنبي‬
‫ً ( ‪)2‬‬
‫‪ ‬رمى الجمب يقم اقنحب ضحى‬
‫القول الثاني‪ :‬يقار اقبمي قملل اقزهاا يقم اقنهب اآلخب ه‪,‬ق ققا عكبما‪,‬‬
‫هإسحاق هاطيهقر عن أبي حنعها هرهايا عن أحمد‪ ,‬إال أ اشترط أال ينهب إال ب د‬
‫اقزهاا‪ ,‬هفي رهايا عن أبي حنعها يقار اقبمي قملل اقزهاا في اقنهب اهها إ كا قصده‬
‫اقتعجل(‪.)3‬‬
‫القول الثالث‪ :‬أ يجقر قلحاج أ يبمي قملل اقزهاا في سائب أيام اقتيبيق‪ ,‬ه‪,‬ق‬
‫مذ‪,‬ب يماعا ِمن اق لمامل‪ ,‬منه عملد هللا جن عمب‪ ,‬هعملد هللا جن اقزبير‪, ,‬‬
‫ٌ‬
‫هطاهس جن كيسا ‪ ,‬هعاامل جن أبي رباا في إحدى اقبهايتي عن ‪ ,‬ه‪,‬ق رهايا عن اإلمام‬
‫)‪ )1‬أخبي أجق داهد في كتاب اطناسك جاب اقتعجعل من يمع(‪ ,194/2)1942‬هاقدارقاني في كتاب الحج‬
‫جاب اطقاقعت(‪ ,330/3)2689‬هصحح اجن اطلان في اقملدر اطنير‪250/6‬‬
‫)‪ )2‬أخبي مسل في كتاب الحج جاب جعا هقت استحملاب اقبمي (‪ 945/2)1299‬هينظب‪ :‬اقهدايا‬
‫‪ ,147/1‬هاقهقاك اقدهاني‪ ,363/1‬هاملجمقع شبا اطهذب‪ ,235/8‬هاطغني الجن قداما‪399/3‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اقهدايا ‪ ,147/1‬هاطغني الجن قداما‪399/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪102‬‬

‫أبي حنعها‪ ,‬هذكب اي اقدين اقسملكي أ اط بهف هاقباجح ِمن مذ‪,‬ب اقيافعي‪,‬‬
‫هاختاره اق مباني هاقبافعي هغير‪ ,‬من اقياف عا‪ ,‬ه‪,‬ق رهايا عن اإلمام أحمد قاا بها‬
‫يماعا من الحناجلا كاجن عاعل هأبي اقهبج جن الجقري هأبي الحسن اقزاغقني هاإلمام‬
‫( ‪)1‬‬
‫أبي ي هب محمد جن علي اقملاقب‪ ,‬هغير‪,‬‬
‫هاقذين أياهرا اقبمي قملل اقزهاا في أيام اقتيبيق ت ددت أققاقه في هقت جدايت ‪:‬‬
‫فااا الحناجلا‪ :‬يملدأ ب د طلقع اقيمس(‪ ,)2‬هقاا ب ض الحنهعا‪ :‬يملدأ ب د اقهجب‪ )3(,‬هأما‬
‫اقياف عا فاهصح اطيهقر عند‪ ,‬أ اهيام اقثالثا كاقعقم اققاحد فما بك في اهها‬
‫يبمع في اقعقم اقثاني هما بك في اقعقم اقثاني يبمع في اقعقم اقثاقث كما قاا‬
‫( ‪)4‬‬
‫اقييراري‬
‫هي ل اطاهردي اجتدامل اقبمي أيام اقتيبيق كعقم اقنحب‪ ,‬هطا يار اقبمي ب د‬
‫( ‪)5‬‬
‫ا تصاف قعلا اقنحب فكذقك الحاا في اقبمي أيام اقتيبيق‬
‫هعلع فعجقر رمي يمب اق املا هيمبات أيام اقتيبيق ً‬
‫جدملا ِمن منتصف اقلعل‪,‬‬
‫حعنئذ‪,‬‬
‫ٍ‬ ‫فإذا رمى الحاج ب د صف قعلا اقعقم اقثاني من أيام اقتيبيق يار ق اقنهب‬
‫ه‪,‬ذا اقاقا طا كا محااا قكثير من ماا د الحج اقتي ملنى على اقتخهعف هحهظ‬
‫اقنهقس خصق ا كملار اقسن‪ ,‬ه هاديا قلزحام فاد أفتى كثير من اط ا بين بهذا اقاقا‬
‫كاقيعخ مصاهى اقزرقا‪ ,‬هاقيعخ عملد اقبحمن اقس دي‪ ,‬هاقيعخ عملد اقبحمن آا‬
‫محمقد هغير‪ , ,‬هعلع مدار اقهتقى جدار اإلفتامل اطصبيا‪ ,‬هاقلجنا اقدائما قإلفتامل‬
‫( ‪)6‬‬
‫جاطملكا اق ببعا اقس قديا‬
‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬االختعار قت لعل املختار‪ ,155/1‬جحب اطذ‪,‬ب‪ ,535/3‬هاقملعا قل مباني‪ ,351/4‬هفتح اق زيز‬
‫شبا اققييز‪ ,436/3‬هفتاهى اقسملكي‪ ,286/1‬هبدايا املجتهد‪ ,119/2‬هاطغني الين قداما‪,436/3‬‬
‫هاإل صاف قلمبداهي‪49/4‬‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬شبا اقزركش ي على مختصب الخبقي ‪279/3‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اطبسقط قلسبخس ي‪ ,68/4‬هبدائع اقصنائع‪137/3‬‬
‫)‪ )4‬ينظب‪ :‬اطهذب قلييراري‪419/1‬‬
‫)‪ )5‬ينظب‪ :‬الحاهي اقكملير‪195/4‬‬
‫)‪ )6‬ينظب‪ :‬فتاهى اقيعخ مصاهى اقزرقا ا‪ ,196‬همجمقع رسائل اقيعخ عملد هللا آا محمقد ‪186/3‬‬
‫‪103‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫الفتوى الرابعة‬

‫اإلفتاء بجواز األضحية بما دون السن‬


‫ه‬ ‫ُ‬
‫اه ْ‬
‫ض ِح هعا في اقملاب أ كق من اقث ِن ِي‪ ,‬ه‪,‬ق ما‬ ‫اه ل عند يما‪,‬ير اق لمامل في سن‬
‫يد أيزأ في اهضحعا‪ ,‬قاقا ياجب قاا رسقا هللا‬ ‫ياهر عمبه سنتي ‪ ,‬فإذا ُه َ‬
‫َ ً‬ ‫َ ُ َ ْ‬ ‫ً ه َ‬ ‫ه‬ ‫َ َْ‬
‫‪” :‬ال ذ َج ُحقا ِإال ُم ِس هنا‪ِ ,‬إال أ ْ َي ْ ُس َب َعل ْعك ْ ف َتذ َج ُحقا َيذ َعا ِم َن‬
‫ه ْ ( ‪)1‬‬
‫اقضأ ِ “‬
‫َ‬
‫ً‬
‫عظعما هافب‬ ‫هإذا ق يقيد إال َيذع (ه‪,‬ق ما ياهر اقسنا هق يمللغ سنتي ) هكا‬
‫اقلح فاد اختلف اق لمامل في حك اقتضحعا ج ‪ ,‬هكا خالفه على ثالثا مذا‪,‬ب‪:‬‬
‫أحدها‪ :‬ه‪,‬ق ققا عملد هللا جن عمب هاقز‪,‬بي إ ال يجزئ منها إال اقثنايا من‬
‫يمع ها‪ ,‬هال يجزئ الجذع من اقضأ كما ال يجزئ الجذع من اط ز‬
‫واملذهب الثاني‪ :‬ه‪,‬ق ققا عاامل هاههراعي إ يجزئ الجذع من يمع ها حتى من‬
‫اإلجل هاقملاب هاط ز كما يجزئ الجذع من اقضأ‬
‫واملذهب الثالث‪ :‬ه‪,‬ق ققا اقيافعي هأبي حنعها هماقك هالجمهقر من اقهاهامل‬
‫( ‪)2‬‬
‫أ ال يجزئ من اإلجل هاقملاب هاط ز إال اقثنايا هيجزئ من اقضأ هحده الجذع"‬
‫قال ابن قدامة‪" :‬هال يجزئ إال الجذع من اقضأ ‪ ,‬هاقثني من غيره هبهذا قاا‬
‫ماقك هاقلعث هاقيافعي‪ ,‬هأجق عملعد‪ ,‬هأجق ثقر‪ ,‬هأصحاب اقبأي‬
‫هقاا اجن عمب‪ ,‬هاقز‪,‬بي‪ :‬ال يجزئ الجذع؛ ه ال يجزئ من غير اقضأ ‪ ,‬فال‬
‫يجزئ من كالحمل‬
‫( ‪)3‬‬
‫هعن عاامل هاههراعي يجزئ الجذع من يمعع اهيناس"‬

‫)‪ )1‬أخبي مسل في كتاب اهضاحي جاب سن اهضحعا(‪1555/3)1963‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬الحاهي اقكملير‪76/15‬‬
‫)‪ )3‬ينظب‪ :‬اطغني الجن قداما‪474/3‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪104‬‬

‫والذي عليه مدار الفتوى جدار اإلفتامل اطصبيا هغير‪,‬ا ‪,‬ق اهخذ جاقا عاامل‬
‫هاههراعي خالفا قلباجح اقذي علع يمهقر اقهاهامل؛ م للي اختعار‪ ,‬جأ اطاصد من‬
‫اقسن هفب اقلح رعايا طصلحا اقهابامل هاطساكي ‪ ,‬جحعث إذا كا ت اطستقفعا قلسن‬
‫املحدد في صقص اقيبع اقيبيف ‪,‬زيلا قلعلا اقلح ‪ ,‬فإنها ال جزئ قاقق‬
‫‪ « :‬ال يضحى جاق بيامل جي ُل ها‪ ,‬هال جاق قرامل جي عقر‪,‬ا‪ ,‬هال جاطبيضا جي‬
‫مبضها‪ ,‬هال جاقعجهامل اقتي ال ناي »(‪ )1‬قاا الحصهكي‪" :‬اقعجهامل‪ :‬اطهزهقا اقتي ال مخ في‬
‫( ‪)2‬‬
‫عظامها"‬
‫أما إذا ق مللغ اقسن هكا ت عظعما الجس كما يحدث في ‪,‬ذه اهيام تعجا‬
‫قلتادم اق لمي في مجاالت اقزراعا هاقملعاب حعث ي مد اقاائمق على إ تاج الحعقا ات‬
‫إلى تغذيتها جأعالف تسبع من عملعا اقنضج جحعث يكق من جلغ سنا ه صف من ‪,‬ذه‬
‫َ‬
‫اهن ام في ذره كماا اقنضج هفي مبحلا االستهاد اقهضلى من لحم ‪ ,‬جل ال ُيملاى علع‬
‫ً‬
‫عاد ب د‪,‬ا إال إلراد اقلااا هاقتناسل ال اقلح ‪ ,‬فعكق اقتضحعا ج ‪,‬ق املحاق‬
‫قلمصلحا هاطقافق قلماصد اقيبعي‬
‫هعلع فعجقر اقتضحعا جاهن ام اقصغير اقتي ق مللغ اقسن إ كا ت عظعما‬
‫جحعث قق خلات جاقثنايا الشتبهت على اقناُبين من ب عد‪ ,‬حعث إ هفب اقلح في‬
‫اقذجعحا هي اطاصد اقيبعي من حديد ‪,‬ذا اقسن‪ ,‬فلق حصلت هفب اقلح أغنت عن‬
‫شبط اقسن ههللا أعل‬

‫)‪ )1‬أخبي اقترمذي في كتاب اهضاحي جاب ما ال يجقر من اهضاحي (‪ ,137/3)1497‬هأجق داهد في كتاب‬
‫اقضحايا جاب ما يكبه من اقضحايا (‪ ,97/3)2802‬هأحمد في اطسند(‪ ,468/30)18510‬هقاا‬
‫اقترمذ ي‪," :‬ذا حديث حسن صحعح‪ ,‬ال ن بف إال من حديث عملعد جن فيرهر عن اقبرامل‪ ,‬هاق مل على‬
‫‪,‬ذا الحديث عند أ‪,‬ل اق ل "‬
‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اقدر املختار شبا نقيب اهجصار قلحصهكي ا‪647‬‬
‫‪105‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫الفتوى الخامسة‬

‫اإلفتاء بجواز شراء البيوت بالربا يف بالد الغرب‬

‫مما ‪,‬ق مابر أ اقببا مجمع على حبيم في يمعع اقيبائع‪ ,‬همع ‪,‬ذا فاد هيد‬
‫من يستبعح ُلما هعدها ا‪ ,‬حتى أقبت جالد اقغبب في اق صب الحديث اقت امل جاقببا‬
‫هقننت ‪ ,‬مع ما فع من مهاسد هأضبار لحق اهفباد هاملجتم ات‪ ,‬همما ب ب على ذقك‬
‫ُهقر م املا شبامل اقملعقت عن طبيق اقببا‪ ,‬هذقك جأ يتادم طاقب اقيبامل إلى أحد‬
‫اقملنقك قعابض قبضا ربقيا جاعما اقمليت‪ ,‬ث يتااض ى اقملنك من ‪,‬ذا اقابض في قر‬
‫أقساط جهقائد ربقبعا متضاعها‪ ,‬هاطسلمق اطاعمق جتلك اقملالد قد يحتايق طثل‬
‫‪,‬ذه اط املا قلحصقا على اقسكن اطناسب‪ ,‬فهل قه ذقك؟‬
‫اختلف العلماء في حكم هذه املعاملة على قولين‪:‬‬
‫القول األول‪ :‬يحبم على اطسلمي اطاعمي جملالد اقغبب االقتراض جاقببا قيبامل‬
‫اطساكن عند حايته إلى اطسكن‪ ,‬ه‪,‬ق ققا يمهقر اق لمامل‪ ,‬ه ال يجقر اقت امل جاقببا‬
‫ال مع اطسلمي هال مع غير‪,‬‬
‫قال املاوردي‪" :‬كل عاد كا ربا حباما جي مسلمي في دار اإلسالم‪ ,‬كا ربا حباما‬
‫( ‪)1‬‬
‫جي مسل هحببي في دار الحبب سقامل دخل اطسل إقيها جأما أه بغير أما "‬
‫وقال ابن قدامة‪" :‬هيحبم اقببا في دار الحبب‪ ,‬كتحبيم في دار اإلسالم‪ ,‬هب قاا‬
‫( ‪)2‬‬
‫ماقك‪ ,‬هاههراعي‪ ,‬هأجق يقسف‪ ,‬هاقيافعي‪ ,‬هإسحاق"‬
‫ه‪,‬ذا ما درت ج فتاهى اق ديد من املجامع فاهعا‪ ,‬كهتقى مجمع اقها‬
‫اإلسالمي اقتابع طنظما اطؤ مب اإلسالمي ججد في اطؤ مب اقسادس سنا ‪,1410‬ا اطقافق‬
‫‪1990‬م‪ ,‬هفتقى مجمع فاهامل اقيبو ا جأمبيكا‪ ,‬في مؤ مبه اقثاني جكقبنهاين جاقدا مبك‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬الحاهي اقكملير‪75/5‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬اطغني الجن قداما‪32/4‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪106‬‬

‫سنا ‪2004‬م‬
‫القول الثاني‪ :‬يجقر قلمسلمي اطاعمي جملالد اقغبب عند الحايا االقتراض جاقببا‬
‫قيبامل اطساكن؛ جنامل على ققا أبي حنعها همحمد جن الحسن‪ ,‬هاقثقري هاقنخعي‪,‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫جميبهععا اقت امل جاقببا مع غير اطسلمي في جالد‪ ,‬إذا دخلها اطسل جأما‬
‫هعلع فالخالف مملني على الخالف جي أبي حنعها هالجمهقر في ت امل اطسل‬
‫جاقببا في جالد غير اطسلمي اقتي يدخلها جأما ‪ ,‬فالجمهقر على حبمت ‪ ,‬هأجق حنعها همن‬
‫اب ياققق جالجقار‬
‫هطا كا اإلفتامل جاطبيقا في ‪,‬ذه اقنارقا يحاق كثيرا من مصالح اطسلمي اطاعمي‬
‫في لك اقملالد فاد اختار يمع من اق لمامل اط ا بين اهخذ جمذ‪,‬ب أبي حنعها همحمد‪,‬‬
‫فأفتى املجلس اههرهبي قإلفتامل هاقملحقث في دهر اقباب ا اطن اد في مدينا دجلن‬
‫ججمهقريا أيبقندا في شهب ريب سنا ‪,1420‬ا اطقافق أكتقبب سنا ‪1999‬م ججقار شبامل‬
‫اقملعقت جاقببا في جالد اقغبب؛ مابرا في جعا جأ املجلس ‪-‬في ضقمل اهدقا هاقاقاعد‬
‫هاالعتملارات اقيبععا‪ -‬ال يبى جأسا من اقلجقمل إلى ‪,‬ذه اققسعلا‪ ,‬ههي اقابض اقببقي‬
‫قيبامل جيت يحتاج إقع اطسل قسكناه ‪,‬ق هأسب ‪ ,‬بيبط أال يكق قدي جيت آخب‬
‫يغنع ‪ ,‬هأ يكق ‪,‬ق مسكن اهساس ي‪ ,‬هأال يكق عنده من فائض اطاا ما يمكن من‬
‫شبائ بغير ‪,‬ذه اققسعلا‬
‫كما أفتت ججقار ‪,‬ذه اط املا راجاا علمامل اقيبو ا في أمبيكا اقيماقعا في اطؤ مب‬
‫اطن اد في اقهتر من ‪ 13 - 10‬من ش ملا سنا ‪, 1420‬ا‪ ,‬اطقافق ‪ 22 - 19‬من قفمبر‬
‫سنا ‪ 1999‬م‬
‫والقول بجواز شراء البيوت بالربا في البالد الغربية هو املختار للفتوى عند‬
‫الشيخ محمد رشيد رضا ‪--‬فقد قال في الفتاوى‪" :‬ه اقا قه من يها أخبى‪:‬‬
‫إذا أقام اطسل في غير دار اإلسالم‪ ,‬فهل يدعق أ هللا يأمبه جأ يدفع ه‪,‬لها كل ما‬
‫يقيمل علع قا ق حكقمتها من ماا اقببا هغيره ‪-‬هال مندهحا ق عن ذقك‪ -‬هيحبم علع‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬اق نايا شبا اقهدايا‪38/7‬‬


‫‪107‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫أ يأخذ منه ما ي اق إياه جحك ذقك اقاا ق من ربا هغيره جبضا‪ ,‬هاختعار‪!! ,‬‬
‫أعني‪, :‬ل ي تاده أ هللا ت الى يقيب على اطسل أ يكق علع اقغبم من حعث يكق‬
‫( ‪)1‬‬
‫قغيره اقغن !! أي‪ :‬يقيب علع أ يكق مظلقما مغملق ا"‬
‫قبض من اقملنك‬ ‫وقال الشيخ مصطفى الزرقا ‪ --‬في فتاويه‪" :‬ال جأس جأخذ ْ‬
‫ُّ‬
‫ِقاامل فائد هيل شبامل جيت‪ ,‬تعجت ملك اقمليت في نهايا تسديد اقابض مع فائد ‪,‬‬
‫ً‬
‫استئجارا‪ ,‬جل‬ ‫جمالحظا أ قسط اقابض مع فائد ال َيزيد عن أيب اقمليت قق استأيبه‬
‫قد يكق أقل؛ ه‪,‬ذا ُماتض ى اطذ‪,‬ب الحنهي فعمن ياع جدار الحبب؛ ه اق ِ بر حعنئذ‬
‫ملجمقع ما ْيدف اطسل قه ‪ ,‬فإذا كا ْأهفب طاق فهق يائز‪ ,‬ما دام جبضا‪ ,‬هده‬
‫( ‪)2‬‬
‫كاقببا‪ ,‬ههللا أعل "‬ ‫ه‬
‫خعا ا‪ ,‬هإ كا جابياا محبما في اإلسالم ِ‬

‫‪r‬‬

‫)‪ )1‬ينظب‪ :‬فتاهى اقيعخ محمد رشعد رضا ‪1977/5‬‬


‫)‪ )2‬ينظب‪ :‬فتاهى اقيعخ مصاهى اقزرقا ا‪62‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪108‬‬

‫الخاتمة‬

‫فمل د ‪,‬ذه اقبحلا مع اإلفتامل جاطبيقا ه املعاا اط ا ب يمكن اقتق ل إلى‬


‫مجمقعا من اقنتائج أ‪,‬مها‪:‬‬
‫‪ ‬إ اإلفتامل جاطبيقا رخصا شبععا هغمب ايتهاديا قها أحقاقها همناطاهها‬
‫همسقغاهها هشبهطها هماا د‪,‬ا هرياقها‬
‫‪ ‬يجقر اق دها عن اإلفتامل جاقباجح إلى غيره عند حاق مسقغات اق دها ههيقد‬
‫شبائا ه حاق مناطا‬
‫‪ ‬دقت صقص اقيبع اقيبيف ه تائج اق اقا على ا ملاع اطبيقا عند ت ذر ا ملاع‬
‫اقباجح طا في اطبيقا من مصالح هماا د‬
‫‪ ‬ضملط اقها اإلسالمي اإلفتامل جاطبيقا جضقاجط همسقغات هماا د ي لت مب اى‬
‫ملا همبكملا غير ذققا قكل ميتغل جاإلفتامل‬
‫‪ ‬اقتزام اطهتي جاقباجح في كل رما همكا ههاق ا ضعق في اهفق هقلا في اقها هذ‪,‬قا‬
‫عن فلسها اقيبو ا هماا د‪,‬ا اق لعا‬
‫‪ ‬في اقتراث اقهاهي ثبه كملير من فتاهى املجتهدين جاطبيقا رهما قلمصلحا ه حاعاا‬
‫طاا د اقيبع الحنعف‬
‫ناعا‬ ‫‪ ‬يحتاج اققاقع اط ا ب إلى يعل من اطؤ‪,‬لي قإلفتامل جاطبيقا قضملط‬
‫اقهتقى ه حاعق مصالح اطكلهي‬
‫ومن توصيات البحث‪:‬‬
‫‪ ‬كثعف جبامج إعداد اطهتي اطؤ‪,‬لي قلت امل مع مستجدات اق صب ه قارق جما‬
‫يضمن صحا اقهتقى هسالما اقتنزيل‬
‫‪ ‬اال‪,‬تمام جدراسا مناهج اطهتي هطبائاه في اقتريعح هاقتهضعل عند اق لمامل‬
‫اقادامى هاط ا بين‬
‫‪109‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫فهرس املراجع‬

‫أوال‪ :‬كتب احلديث وشروحه‬


‫‪ 1‬االستذكار هبي عمب يقسف جن عملد هللا جن محمد جن عملد اقبر جن عا اقنمبي اقابطبي‬
‫حاعق‪ :‬ساق محمد عاا‪ ,‬محمد علي م قض دار اقكتب اق لمعا ‪ -‬جيرهت اقامل ا‪ :‬اههلى‪1421 ,‬‬
‫‪2000 -‬م‬
‫‪ 2‬إكماا اط ل شبا صحعح مسل قلااض ي ععاض اقعحصبي‪ ,‬حاعق د يحيى إسماععل‪ ,‬دار‬
‫اققفامل‪-‬اطنصقر ‪ ,‬اقامل ا اههلى‪,1419‬ا‪1998-‬م‬
‫‪ 3‬اقملدر اطنير في خبيج اهحاديث هاآلثار اققاق ا في اقيبا اقكملير الجن اطلان سباج اقدين أبي‬
‫حهص عمب جن علي جن أحمد اقيافعي اطصبي حاعق مصاهى أجق اقغعط‪ ,‬هعملد هللا جن‬
‫سلعما ‪ ,‬هياسب كماا‪ ,‬دار اقهجب قلنيب هاقتقروع‪-‬اقبياض‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1425‬ا‪2004-‬م‬
‫‪ 4‬اقتقضعح قيبا الجامع اقصحعح قسباج اقدين أبي حهص عمب جن علي جن أحمد اقيافعي اجن‬
‫اطلان اطصبي (اطتقفى‪,804 :‬ا) حاعق دار اقهالا قلملحث اق لمي ه حاعق اقتراث دار اقنقادر‪,‬‬
‫دميق ‪ -‬سقريا اقامل ا‪ :‬اههلى‪, 1429 ,‬ا ‪ 2008 -‬م‬
‫ً‬
‫‪ 5‬يامع اق لقم هالحك في شبا خمسي حديثا من يقامع اقكل قزين اقدين عملد اقبحمن جن‬
‫اقسالمي‪ ,‬اقملغدادي‪ ,‬ث اقدمياي‪ ,‬الحنمللي حاعق‪ :‬اقدكتقر محمد‬ ‫أحمد جن ريب جن الحسن‪َ ,‬‬
‫اهحمدي أجق اقنقر دار اقسالم قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪, 1424 ,‬ا ‪ 2004 -‬م‬
‫‪ 6‬سن اجن ماي هبي عملد هللا محمد جن يزيد اقازهيني‪ ,‬حاعق محمد فؤاد عملد اقملاقي‪ ,‬دار اقهكب‪-‬‬
‫جيرهت‬
‫‪ 7‬سن أبي داهد هبي داهد سلعما جن اهش ث اقسجستاني‪ ,‬دار اقكتاب اق ببي‪-‬جيرهت‬
‫‪ 8‬سن اقمليهاي اقكبرى هبي جكب أحمد جن الحسي جن علي جن مقس ى اقمليهاي‪ ,‬مكتملا دار اقملار‪ -‬مكا‬
‫اطكبما‪,1414‬ا ‪1994 -‬م‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد عملد اقاادر عاا‬
‫‪ 9‬سن اقترمذي هبي عيس ى محمد جن عيس ى اقترمذي اقسلمي‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي‪ -‬جيرهت‪,‬‬
‫حاعق‪ :‬أحمد محمد شاكب هآخبين‬
‫‪ 10‬شبا اقنقهي على صح عح مسل (اطنهاج شبا صحعح مسل جن الحجاج) هبي ركبيا يحيى جن‬
‫شبف جن مبي اقنقهي‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اقثا عا ‪,1392‬ا‬
‫‪ 11‬ش ب اإليما هبي جكب أحمد جن الحسي اقمليهاي‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد اقس عد بسعقني رغلقا‪ ,‬دار‬
‫اقكتب اق لمعا‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1410‬ا‬
‫‪ 12‬صحعح اقملخاري (الجامع اقصحعح) هبي عملد هللا محمد جن إسماععل اقملخاري الج هي‪ ,‬دار اجن‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪110‬‬

‫كثير‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اقثاقثا ‪,1407‬ا‪1987/‬م حاعق د مصاهى ديب اقملغا‬


‫صحعح مسل هبي الحسي مسل جن الحجاج اقاييري اقنيساجقري‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي‪-‬‬ ‫‪13‬‬
‫جيرهت‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد فؤاد عملد اقملاقي‬
‫فتح اقملاري شبا صحعح اقملخاري هبي اقهضل أحمد جن علي جن محمد جن أحمد جن حجب‬ ‫‪14‬‬
‫اق ساالني‪ ,‬حاعق‪ :‬عملد اق زيز جن عملد هللا جن جار همحب اقدين الخاعب‪ ,‬رق كتمل هأجقاج‬
‫هأحاديث ‪ :‬محمد فؤاد عملد اقملاقي‪ ,‬دار اقهكب‬
‫مجمع اقزهائد همنملع اقهقائد قلحافظ قر اقدين علي جن أبي جكب اقهعثمي‪ ,‬دار اقهكب‪ ,‬جيرهت‪,‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪,1412‬ا‪1992-‬م‬
‫مسند أبي ي لى اطؤقف هبي ي لى أحمد جن علي جن اطثنى اطق لي اقتمعمي‪ ,‬دار اطأمق قلتراث‪-‬‬ ‫‪16‬‬
‫دميق‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1404‬ا‪ ,1984 -‬حاعق‪ :‬حسي سلع أسد‬
‫مسند اإلمام أحمد جن حنملل هبي عملد هللا أحمد جن حنملل‪ ,‬حاعق‪ :‬ش عب اهر اؤهط‪ ,‬مؤسسا‬ ‫‪17‬‬
‫اقبساقا‪ ,‬اقامل ا اقثا عا ‪,1420‬ا‪1999/‬م‬
‫اطصنف في اهحاديث هاآلثار هبي جكب عملد هللا جن محمد جن أبي شيملا اقكقفي‪ ,‬مكتملا اقبشد‪-‬‬ ‫‪18‬‬
‫اقبياض‪ ,‬اقامل ا اههلى‪,1409‬ا‪ ,‬حاعق‪ :‬كماا يقسف الحقت‬
‫اطعج اقكملير هبي اقااس سلعما جن أحمد جن أيقب اقابراني‪ ,‬مكتملا اق لقم هالحك ‪-‬‬ ‫‪19‬‬
‫اطق ل‪ ,‬اقامل ا اقثا عا‪,1404‬ا‪1983 -‬م‪ ,‬حاعق‪ :‬حمدي عملد املجعد اقسلهي‬
‫اطهه طا أشكل من كتاب لخعص مسل هبي اق ملاس أحمد جن عمب جن إجبا‪,‬ع اقابطبي‪,‬‬ ‫‪20‬‬
‫حاعق‪ :‬محي اقدين ديب مستق‪-‬أحمد محمد اقسعد‪ -‬يقسف علي جديقي‪-‬محمقد إجبا‪,‬ع جزاا‪,‬‬
‫دار اجن كثير‪-‬دار اقكل اقاعب‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1417‬ا‪1996/‬م‬
‫اطاا د الحسنا في جعا كثير من اهحاديث اطيتهب على اهقسنا‪ ,‬أقعف‪ :‬عملد اقبحمن‬ ‫‪21‬‬
‫ه‬
‫اقسخاهي‪ ,‬دار اقكتاب اق ببي‬

‫ثانيا‪ :‬كتب أصول الفقه‬


‫‪ 22‬اإلبهاج في شبا منهاج اقق قا إلى عل اه قا قلملعضاهي ق لي جن عملد اقكافي اقسملكي‪ ,‬هاجن‬
‫عملد اقق‪,‬اب جن علي جن عملد اقكافي اقسملكي‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1404‬ا‬
‫‪ 23‬اإلحكام في معيز اقهتاهى عن اهحكام ه صبفات اقااض ي هاإلمام هبي اق ملاس شهاب اقدين‬
‫أحمد جن إدروس جن عملد اقبحمن اطاقكي اقابافي اعتنى ج ‪ :‬عملد اقهتاا أجق غد ‪ ,‬دار اقبيائب‬
‫اإلسالمعا قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع‪ ,‬جيرهت ‪ -‬قملنا اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪, 1416 ,‬ا ‪ 1995 -‬م‬
‫‪ 24‬آداب اقهتقى هاطهتي هاطستهتي هبي ركبيا محيي اقدين يحيى جن شبف اقنقهي حاعق‪ :‬بسام‬
‫عملد اقق‪,‬اب الجابي‪ ,‬دار اقهكب ‪ -‬دميق اقامل ا‪ :‬اههلى‪1408 ,‬‬
‫‪111‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫أدب اطهتي هاطستهتي ق ثما جن عملد اقبحمن‪ ,‬أبي عمبه‪ ,‬اي اقدين اط بهف جاجن اقصالا‬ ‫‪25‬‬
‫(اطتقفى‪,643 :‬ا) حاعق‪ :‬د مقفق عملد هللا عملد اقاادر مكتملا اق لقم هالحك ‪-‬اطدينا اطنقر ‪,‬‬
‫اقامل ا اقثا عا ‪,1423‬ا‪2002-‬م‬
‫إرشاد اقهحقا إلي حاعق الحق من عل اه قا ملحمد جن علي جن محمد اقيقكاني‪ ,‬حاعق‪:‬‬ ‫‪26‬‬
‫اقيعخ أحمد عزه عنايا‪ ,‬قدم ق اقيعخ‪ :‬خلعل اطيس‪ ,‬هاقدكتقر هلي اقدين الح فبفقر‪ ,‬دار‬
‫اقكتاب اق ببي‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1419‬ا ‪1999 -‬م‬
‫أ قا اقبزدهي ( كنز اقق قا إلى م بفا اه قا ) ق لي جن محمد اقبزدهي الحنهيى‪ ,‬مامل ا‬ ‫‪27‬‬
‫ياهيد جبوس‪-‬كباتش ي‬
‫إعالم اطقق ي عن رب اق اطي ملحمد جن أبي جكب جن قع الجقريا‪ ,‬حاعق‪ :‬ط عملد اقبملهف‬ ‫‪28‬‬
‫س د‪ ,‬مكتملا اقكلعات اهر‪,‬بيا‪ ,‬اقاا‪,‬ب ‪,1388‬ا‪1968-‬م‬
‫اإلعالم جمناقب اإلسالم هبي الحسن اق امبي حاعق أحمد عملد الحمعد غباب دار اقكتاب‬ ‫‪29‬‬
‫اق ببي اقاا‪,‬ب ‪1967‬م‬
‫اإل صاف في جعا أسملاب االختالف هحمد جن عملد اقبحع جن اقيهعد هيع اقدين جن م ظ جن‬ ‫‪30‬‬
‫منصقر اط بهف جااقياه هلي هللا اقد‪,‬لقي (اطتقفى‪,1176 :‬ا) حاعق‪ :‬عملد اقهتاا أجق غد دار‬
‫اقنهائس ‪ -‬جيرهت اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪1404,‬‬
‫اقملحب املحعط في أ قا اقها قملدر اقدين محمد جن عملد هللا جن بهادر اقزركش ي‪ ,‬حاعق‪:‬‬ ‫‪31‬‬
‫د‪/‬عمب سلعما اهشاب‪ ,‬هد‪ /‬عملد اقستار أجق غده‪ ,‬نيب هرار اههقاف هاقيئق اإلسالمعا‬
‫جاقكقيت‪ ,‬اقامل ا اقثا عا ‪,1413‬ا‪1992/‬م‬
‫اقتحملير شبا اقتحبيب في أ قا اقها ق المل اقدين أبي الحسن علي جن سلعما اطبداهي‬ ‫‪32‬‬
‫الحنمللي حاعق د عملد اقبحمن الجبرين‪ ,‬د عقض اقابني‪ ,‬د أحمد اقسباا‪ ,‬مكتملا اقبشد‪-‬‬
‫اقبياض‪,1421‬ا‪2000 -‬م‬
‫يسير اقتحبيب ملحمد أمي اط بهف جأمير جادشاه دار اقهكب‪ -‬جيرهت‬ ‫‪33‬‬
‫حجا هللا اقملاقغا هحمد جن عملد اقبحع جن اقيهعد هيع اقدين جن م ظ جن منصقر اط بهف‬ ‫‪34‬‬
‫جاقياه هلي هللا اقد‪,‬لقي (اطتقفى‪,1176 :‬ا) حاعق‪ :‬اقيعخ‪ /‬اقسعد ساجق‪ ,‬دار الجعل‪ ,‬جيرهت‪-‬‬
‫قملنا ‪ ,‬اقامل ا اههلى‪,1426 ,‬ا ‪2005 -‬م‬
‫رفع الحايب عن مختصب اجن الحايب قتاج اقدين أبي اقنصب عملد اقق‪,‬اب جن علي جن عملد‬ ‫‪35‬‬
‫اقكافي اقسملكي‪ ,‬عاق اقكتب‪-‬جيرهت‪, 1419,‬ا‪1999/‬م‪ ,‬اقامل ا اههلى‪ ,‬حاعق‪ :‬علي محمد‬
‫م قض‪ ,‬هعادا أحمد عملد اطقيقد‬
‫رفع اق تاب هاطالم عمن قاا اق مل جاقض عف اختعارا حبام هبي عملد هللا محمد جن قاس‬ ‫‪36‬‬
‫اقاادري حاعق محمد اط تص جاهلل اقملغدادي دار اقكتاب اق ببي جيرهت اقامل ا اههلى‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪112‬‬

‫‪,1406‬ا ‪1985‬م‬
‫شبا اقلمع هبي إسحاق إجبا‪,‬ع جن علي جن يقسف اقييراري‪ ,‬حاعق‪ :‬عملد املجعد بكي‪ ,‬دار‬ ‫‪37‬‬
‫اقغبب اإلسالمي‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪1998-1408‬م‬
‫َ‬
‫شبا اققرقات في أ قا اقها قل الما يالا اقدين محمد جن أحمد املحلي اقيافعي اطتقفى‬ ‫‪38‬‬
‫سنا ‪, 864‬ا‪ ,‬قدم ق هحاا هعلق علع اقدكتقر‪ /‬حسام اقدين جن مقس ى عها ا‪ ,‬نيب كلعا‬
‫اقدعق هأ قا اقدين‪-‬يام ا اقادس‪ ,‬اقامل ا اههلى‪, 1420‬ا ‪1999 -‬م‬
‫شبا ع اقد رس اطهتي قناُمها محمد أمي اقيهير جاجن عاجدين مبكز قععا اقها اإلسالمي‬ ‫‪39‬‬
‫حعدر أجاد اقهند اقامل ا اقثا عا‪,1432‬ا‬
‫اقهبهق أه أ قار اقبرهق في أ قامل اقهبهق ( مع اقهقامش ) هبي اق ملاس أحمد جن إدروس‬ ‫‪40‬‬
‫اقصنهاجي اقابافي‪ ,‬حاعق‪ :‬خلعل اطنصقر‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪-‬جيرهت ‪,1418‬ا ‪1998 -‬م‬
‫اقهاع هاطتها هبي جكب أحمد جن علي جن ثاجت جن أحمد جن مهدي‪ ,‬اط بهف جالخاعب‬ ‫‪41‬‬
‫اقملغدادي (‪,463-392‬ا) حاعق‪ :‬عادا جن يقسف اق زاري‪ ,‬دار اجن الجقري جاقس قديا‪ ,‬سنا‬
‫‪,1417‬ا‬
‫اقهقائد اقسنعا في شبا اهقهعا قلحافظ شمس اقدين محمد جن عملد اقدائ اقبرماهي حاعق‬ ‫‪42‬‬
‫اقيعخ عملد هللا رمضا مقس ى‪ ,‬مكتملا اقتقععا اإلسالمعا جاقاا‪,‬ب ‪ ,‬اقامل ا اههلى‬
‫‪,1436‬ا‪2015/‬م‬
‫ققاعد اهحكام في مصالح اه ام هبي محمد عز اقدين عملد اق زيز جن عملد اقسالم جن أبي‬ ‫‪43‬‬
‫اقااس اجن الحسن اقسلمي اقدمياي‪ ,‬اطلاب بسلاا اق لمامل راي هعلق علع ‪ :‬ط عملد‬
‫اقبؤهف س د مكتملا اقكلعات اهر‪,‬بيا ‪ -‬اقاا‪,‬ب ‪, 1414‬ا ‪ 1991 -‬م‬
‫اقاقاعد هبي عملد هللا محمد جن محمد جن أحمد اطابي حاعق أحمد جن عملد هللا جن حمعد‬ ‫‪44‬‬
‫نيب مبكز اقملحقث اق لمعا هإحعامل اقتراث اإلسالمي ججام ا أم اقابى مكا اطكبما‬
‫املحصقا في عل اه قا قإلمام محمد جن عمب جن الحسي اقباري‪ ,‬نيب يام ا اإلمام محمد‬ ‫‪45‬‬
‫اجن س قد اإلسالمعا ‪ -‬اقبياض‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪, 1400‬ا‪ ,‬حاعق د ط ياجب فعاض اق لقاني‬
‫اطستصهى في عل اه قا لحجا اإلسالم أبي حامد محمد جن محمد اقغزالي‪ ,‬دار اقكتب‬ ‫‪46‬‬
‫اق لمعا‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1413‬ا‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد عملد اقسالم عملد اقيافي‬
‫ماا د اقيبو ا اإلسالمعا قلاا‪,‬ب محمد جن محمد جن محمد اقاا‪,‬ب جن عاشقر اقتقنس ي‬ ‫‪47‬‬
‫حاعق‪ :‬محمد الحمليب اجن الخقيا هرار اههقاف هاقيؤه اإلسالمعا‪ ,‬قاب ‪, 1425‬ا ‪-‬‬
‫‪2004‬م‬
‫اطقافاات في أ قا اقها إلجبا‪,‬ع جن مقس ى اقلخمي اقغب اطي اقياطبي اطاقكي‪ ,‬دار اط بفا‪-‬‬ ‫‪48‬‬
‫جيرهت‪ ,‬حاعق اقيعخ عملد هللا درار‬
‫‪113‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫‪ 49‬نيب اقملنقد على مباقي اقس قد ق ملد هللا جن إجبا‪,‬ع اق لقي اقيناعاي ادي ‪ :‬اقداي هقد‬
‫سعدي جاجا ‪ -‬أحمد رمزي مامل ا فضاقا جاطغبب‬
‫‪ 50‬نهايا اقسقا شبا منهاج اقق قا قإلمام يماا اقدين عملد اقبحع اإلسنقي‪ ,‬دار اقكتب‬
‫اق لمعا ‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1420‬ا‪1999 -‬م‬

‫ثالثا‪ :‬كتب الفقه‬


‫الفقه احلنفي‬
‫االختعار قت لعل املختار ق ملد هللا جن محمقد جن مقدهد اطق لي اقمللدحي‪ ,‬مجد اقدين أبي‬ ‫‪51‬‬
‫اقهضل الحنهي (اطتقفى‪,683 :‬ا) عليها ت لعاات‪ :‬اقيعخ محمقد أجق دقعاا (من علمامل الحنهعا‬
‫همدرس جكلعا أ قا اقدين ساجاا) مامل ا الحلبي‪-‬اقاا‪,‬ب (ه قرهها دار اقكتب اق لمعا ‪-‬‬
‫جيرهت‪ ,‬هغير‪,‬ا) ‪,1356‬ا‪1937-‬م‬
‫اه ل اط بهف جاطبسقط هبي عملد هللا محمد جن الحسن جن فبقد اقييملاني حاعق‪ :‬أجق اققفا‬ ‫‪52‬‬
‫اهفغاني طمل ا قاب‬
‫اقملحب اقبائق شبا كنز اقدقائق قإلمام رين اقدين اجن جع الحنهي‪ ,‬دار اط بفا‪-‬جيرهت‬ ‫‪53‬‬
‫جدائع اقصنائع في ب يب اقيبائع قإلمام عالمل اقدين اقكاساني‪-‬دار اقكتاب اق ببي‪-‬جيرهت‬ ‫‪54‬‬
‫‪1982‬م‬
‫اقملنايا شبا اقهدايا هبي محمد محمقد جن أحمد جن مقس ى جن أحمد جن حسي اق عنتابى‬ ‫‪55‬‬
‫الحنهى جدر اقدين اق عنى‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪ -‬جيرهت‪-‬قملنا ‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1420‬ا‪2000-‬م‬
‫ملي الحاائق شبا كنز اقدقائق قإلمام فخب اقدين عثما جن علي اقزيلعي الحنهي‪ ,‬دار اقكتاب‬ ‫‪56‬‬
‫اإلسالمي‪-‬اقاا‪,‬ب ‪,1313‬ا‬
‫اقتجبيد هحمد جن محمد جن أحمد جن ي هب جن حمدا أجق الحسي اقادهري (اطتقفى‪,428 :‬ا)‬ ‫‪57‬‬
‫حاعق‪ :‬أ د محمد أحمد سباج‪ ,‬أ د علي يم ا محمد دار اقسالم ‪ -‬اقاا‪,‬ب اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪,‬‬
‫‪, 1427‬ا ‪ 2006 -‬م‬
‫عدي‬ ‫ه‬
‫اقزب ِ‬
‫الجق‪,‬ب اقنير على مختصب اقادهري هبي جكب جن علي جن محمد الحدادي اق ملادي ِ‬ ‫‪58‬‬
‫اقعمني الحنهي (اطتقفى‪,800 :‬ا) اطامل ا الخيريا‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1322‬ا‬
‫حاشعا اجن عاجدين على اقدر املختار شبا نقيب اهجصار في فا مذ‪,‬ب اإلمام أبي حنعها‬ ‫‪59‬‬
‫اقن ما ‪ ,‬حاعق‪ :‬مكتب اقملحقث هاقدراسات‪ ,‬دار اقهكب قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع‬
‫الحاهي اقادس ي في فبهع اقها الحنهي قلغز قي دار اقنقادر اقامل ا اههلى‬ ‫‪60‬‬
‫اقكقيت‪,1432‬ا‪2011‬م‬
‫ْ‬
‫الحصني اط بهف ب المل‬ ‫اقدر املختار شبا نقيب اهجصار هيامع اقملحار ملحمد جن علي جن محمد ِ‬ ‫‪61‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪114‬‬

‫خلعل إجبا‪,‬ع دار اقكتب‬ ‫اقدين الحصكهي الحنهي (اطتقفى‪,1088 :‬ا) حاعق عملد اطن‬
‫اق لمعا اقامل ا‪ :‬اههلى‪,1423 ,‬ا‪2002 -‬م‬
‫شبا مختصب اقاحاهي هحمد جن علي أبي جكب اقباري الجصاص الحنهي حاعق‪ :‬د‬ ‫‪62‬‬
‫عصمت هللا عنايت هللا محمد ‪ -‬أ د سائد جكداش ‪ -‬د محمد عملعد هللا خا ‪ -‬د رينب محمد‬
‫حسن فال ا أعد اقكتاب قلاملاعا هراي هصحح ‪ :‬أ د سائد جكداش دار اقبيائب اإلسالمعا ‪-‬‬
‫هدار اقسباج اقامل ا‪ :‬اههلى ‪, 1431‬ا ‪ 2010 -‬م‬
‫اق نايا شبا اقهدايا ملحمد جن محمد جن محمقد‪ ,‬أكمل اقدين اقبهمي اقملاجبتي‪ ,‬دار اقهكب‬ ‫‪63‬‬
‫اطبسقط قيمس اهئما اقسبخس ي‪ ,‬دار اط بفا‪ ,‬جيرهت ‪ -‬قملنا‬ ‫‪64‬‬
‫مجمقعا رسائل اجن عاجدين لخا ما املحااي محمد أمي اقيهير جاجن عاجدين الحنهي‬ ‫‪65‬‬
‫املحعط اقبر‪,‬اني في اقها اقن ماني فا اإلمام أبي حنعها‪ ,‬هبي اط الي جب‪,‬ا اقدين محمقد جن‬ ‫‪66‬‬
‫َ‬
‫أحمد جن عملد اق زيز جن عمب جن َم َار اقملخاري الحنهي (اطتقفى‪,616 :‬ا) حاعق‪ :‬عملد اقكبي‬
‫سامي الجندي‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪ ,‬جيرهت‪-‬قملنا ‪ ,‬اقامل ا اههلى‪,1424 ,‬ا ‪2004 -‬م‬
‫اقهدايا شبا جدايا اطملتدي هبي الحسن علي جن أبي جكب جن عملد الجلعل اقبشداني اطبغعاني‪,‬‬ ‫‪67‬‬
‫اطكتملا اإلسالمعا‬
‫الفقه املالكي‬
‫اإلشباف على كت مسائل الخالف قلااض ي أبي محمد عملد اقق‪,‬اب جن علي جن صب اقملغدادي‬ ‫‪68‬‬
‫اطاقكي اطتقفى‪,422‬ا حاعق الحمليب جن طا‪,‬ب دار اجن حزم اقامل ا‪ :‬اههلى‪,1420 ,‬ا ‪1999 -‬م‬
‫جدايا املجتهد هنهايا اطاتصد هبي اقققعد محمد جن أحمد جن محمد جن أحمد جن رشد اقابطبي‬ ‫‪69‬‬
‫اه دقس ي‪ ,‬ناعح ه صحعح‪ :‬خاقد اق اار‪ ,‬دار اقهكب قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع‪-‬جيرهت ‪,1415‬ا‬
‫‪ 1995 -‬م‬
‫اقملعا هاقتحصعل هاقيبا هاقتقيع هاقت لعل طسائل اطستخبيا هبي اقققعد محمد جن أحمد‬ ‫‪70‬‬
‫اجن رشد اقابطبي حاا ‪ :‬د محمد حجي هآخبه دار اقغبب اإلسالمي‪ ,‬جيرهت ‪ -‬قملنا اقامل ا‪:‬‬
‫اقثا عا‪, 1408 ,‬ا ‪ 1988 -‬م‬
‫حاشعا اقدسققي ملحمد جن عبف اقدسققي‪ ,‬حاعق محمد عليش‪ ,‬دار اقهكب‪-‬جيرهت‬ ‫‪71‬‬
‫حاشعا اق دهي على شبا كهايا اقااقب اقبباني ق لي جن أحمد جن مكبم اقص عدي اق دهي‬ ‫‪72‬‬
‫اطتقفى‪,1189 :‬ا حاعق يقسف اقيعخ محمد اقملااعي دار اقهكب ‪ -‬جيرهت ‪,1414‬ا ‪1994 -‬م‬
‫اقزرقاني على مختصب خلعل هم ‪ :‬اقهتح اقبباني فعما ذ‪,‬ل عن اقزرقاني ق ملد اقملاقي جن‬ ‫شبا ُّ‬ ‫‪73‬‬
‫يقسف جن أحمد اقزرقاني اطصبي اطتقفى‪,1099 :‬ا ضملا هصحح هخبج آيا ‪ :‬عملد اقسالم‬
‫محمد أمي ‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪ ,‬جيرهت ‪ -‬قملنا اقامل ا‪ :‬اههلى‪, 1422 ,‬ا ‪ 2002 -‬م‬
‫‪115‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫اقيبا اقصغير قليعخ أحمد اقدرديب مع حاشعا اقصاهي دار اط ارف‬ ‫‪74‬‬
‫اقهقاك اقدهاني هحمد جن غنع جن ساق اقنهباهي‪ ,‬دار اقهكب جيرهت ‪,1415‬ا‬ ‫‪75‬‬
‫مختصب اق الما خلعل جن إسحاق جن مقس ى‪ ,‬ضعامل اقدين الجندي اطاقكي اطصبي اطتقفى‪:‬‬ ‫‪76‬‬
‫‪,776‬ا حاعق أحمد ياد دار الحديث‪/‬اقاا‪,‬ب اقامل ا‪ :‬اههلى‪,1426 ,‬ا‪2005/‬ما‬
‫منح الجلعل شبا مختصب خلعل ملحمد جن أحمد جن محمد عليش‪ ,‬أبي عملد هللا اطاقكي (اطتقفى‪:‬‬ ‫‪77‬‬
‫‪,1299‬ا) دار اقهكب‪ -‬جيرهت‪,1409‬ا‪1989/‬م‬
‫مقا‪,‬ب الجلعل في شبا مختصب خلعل قيمس اقدين أبي عملد هللا محمد جن محمد جن عملد‬ ‫‪78‬‬
‫اقبحمن اقاباجلس ي اطغببي‪ ,‬اط بهف جالحااب ُّ‬
‫اقبععني اطاقكي دار اقهكب اقامل ا‪ :‬اقثاقثا‪,‬‬
‫‪,1412‬ا ‪1992 -‬م‬
‫قارا اجن ‪,‬الا الجبا‪,‬ع جن ‪,‬الا أجق إسحاق اقهاللي اقسجلماس ي (ت‪903‬ﻫ حاا ذ سالم‬ ‫‪79‬‬
‫أجبوش في أطبهحا دكتقراه جكلعا اآلداب هاق لقم اإلنسا عا ُهب اطهبار‪ ,‬اقتاب ا لجام ا سعدي‬
‫محمد جن عملد هللا جهاس سنا ‪2007‬‬
‫الفقه الشافعي‬
‫إحعامل علقم اقدين هبي حامد محمد جن محمد اقغزالي اقاقس ي (اطتقفى‪,505 :‬ا) دار اط بفا ‪-‬‬ ‫‪80‬‬
‫جيرهت‬
‫إعا ا اقااقملي حاشعا على حل أقهاظ فتح اط ي قيبا قب اق ي جمهمات اقدين هبي جكب جن‬ ‫‪81‬‬
‫محمد شاا اقدمعاطي‪ ,‬دار اقهكب قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع‪-‬جيرهت‬
‫جحب اطذ‪,‬ب في فبهع مذ‪,‬ب اإلمام اقيافعي هبي املحاسن عملد اققاحد جن إسماععل اقبهياني‬ ‫‪82‬‬
‫اطتقفى سنا ‪,502‬ا‪ ,‬حاعق‪ :‬أحمد عزه عناجا اقدمياي‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي جيرهت‪-‬‬
‫قملنا ‪ ,‬اقامل ا اههلى‪,1423‬ا‪2002/‬م‬
‫بغعا اطسترشدين في لخعص فتاهى ب ض اهئما من اق لمامل اطتأخبين أقعف اإلمام عملد‬ ‫‪83‬‬
‫اقبحمن جن محمد الحسعني اقيافعي دار اطنهاج اقس قديا اقامل ا اههلى ‪,1439‬ا ‪2018‬م‬
‫اقملعا في مذ‪,‬ب اإلمام اقيافعي هبي الحسي يحيى جن أبي الخير جن ساق اق مباني اقعمني‬ ‫‪84‬‬
‫اقيافعي‪ ,‬حاعق‪ :‬قاس محمد اقنقري دار اطنهاج ‪ -‬يد ‪ ,‬اقامل ا‪ :‬اههلى‪, 1421 ,‬ا‪ 2000 -‬م‬
‫اقمل َج ْي َر ِمي اطصبي اقيافعي (اطتقفى‪:‬‬
‫حاشعا اقملجيرمي على الخاعب قسلعما جن محمد جن عمب ُ‬ ‫‪85‬‬
‫‪,1221‬ا) دار اقهكب ‪,1415‬ا ‪1995 -‬م‬
‫الحاهي اقكملير في فا اقيافعي قإلمام اطاهردي‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪-‬جيرهت اقامل ا اههلى‬ ‫‪86‬‬
‫‪,1414‬ا ‪1994 -‬م‬
‫فتح اق زيز شبا اققييز ه‪,‬ق اقيبا اقكملير قإلمام أبي اقااس عملد اقكبي جن محمد اقبافعي‪,‬‬ ‫‪87‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪116‬‬

‫دار اقهكب‪-‬جيرهت‬
‫‪ 88‬املجمقع شبا اطهذب قإلمام أبي ركبيا محي اقدين جن شبف اقنقهي‪ ,‬دار اقهكب‪-‬جيرهت ‪1997‬م‬
‫‪ 89‬مغني املحتاج إلى م بفا م اني أقهاظ اطنهاج قيمس اقدين محمد الخاعب اقيببعني‪ ,‬دار‬
‫اقهكب‪ -‬جيرهت‬
‫‪ 90‬اطهذب في فا اإلمام اقيافعي هبي إسحاق إجبا‪,‬ع جن علي جن يقسف اقييراري‪ ,‬دار اقهكب‪-‬‬
‫جيرهت‬
‫الفقه احلنبلي‬
‫االستخباج هحكام الخباج هبي اقهبج عملد اقبحمن جن أحمد جن ريب الحنمللي (اطتقفى‪,795 :‬ا)‬ ‫‪91‬‬
‫دار اقكتب اق لمعا‪ ,‬جيرهت ‪ -‬قملنا اقامل ا‪ :‬اههلى‪, 1405 ,‬ا ‪ 1985 -‬م‬
‫إغاثا اقلهها في حك طالق اقغضملا ملحمد جن أبي جكب جن أيقب جن س د شمس اقدين اجن‬ ‫‪92‬‬
‫قع الجقريا (اطتقفى‪,751 :‬ا) حاعق محمد عهعهي اطكتب اإلسالمي‪ ,‬جيرهت‪ ,‬قملنا ‪/‬مكتملا‬
‫فبقد الخاني‪ ,‬اقبياض‪ ,‬اطملكا اق ببعا اقس قديا اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪,1408 ,‬ا‪1988/‬م‬
‫اإل صاف في م بفا اقباجح من الخالف على مذ‪,‬ب اإلمام أحمد جن حنملل هبي الحسن علي اجن‬ ‫‪93‬‬
‫سلعما اطبداهي‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد حامد اقهاي‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي‪-‬جيرهت‬
‫شبا اقزركش ي على مختصب الخبقي‪ ,‬قيمس اقدين أبي عملد هللا محمد جن عملد هللا اقزركش ي‬ ‫‪94‬‬
‫اطصبي الحنمللي‪ ,‬حاعق‪ :‬عملد اطن خلعل إجبا‪,‬ع ‪ ,‬دار اقكتب اق لمعا‪ -‬جيرهت‪,1423‬ا ‪-‬‬
‫‪2002‬م‬
‫مااقب أهلي اقنهى في شبا غايا اطنتهى طصاهى جن س د جن عملده اقسعقطي شهب ‪ ,‬اقبحعملانى‬ ‫‪95‬‬
‫مققدا ث اقدمياي الحنمللي (اطتقفى‪,1243 :‬ا) اطكتب اإلسالمي اقامل ا‪ :‬اقثا عا‪,1415 ,‬ا ‪-‬‬
‫‪1994‬م‬
‫اطغني في فا اإلمام أحمد جن حنملل اقييملاني قإلمام أبي محمد عملد هللا جن أحمد جن قداما‬ ‫‪96‬‬
‫اطادس ي‪ ,‬دار اقهكب ‪ -‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا اههلى ‪,1405‬ا‬
‫منهاج اقسنا اقنملقيا في اض كالم اقيع ا اقادريا قتاي اقدين أبي اق ملاس أحمد جن عملد‬ ‫‪97‬‬
‫الحلع جن عملد اقسالم جن عملد هللا جن أبي اقااس جن محمد اجن عمعا الحباني الحنمللي‬
‫اقدمياي (اطتقفى‪,728 :‬ا) حاعق محمد رشاد ساق يام ا اإلمام محمد جن س قد اإلسالمعا‬
‫اقامل ا‪ :‬اههلى‪, 1406 ,‬ا ‪1986 -‬م‬

‫فقه املذاهب األخرى والفتاوى‬


‫‪ 98‬حاعق اآلماا في إخباج ركا اقهاب جاطاا هحمد جن محمد اقصديق اقغماري حاعق ظام‬
‫محمد الح اقع اقبي‬
‫‪117‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫الا اقدين اطنجد جده ذكب اقناشب‬ ‫‪ 99‬فتاهى اإلمام محمد رشعد رضا‪ ,‬حاعق اقدكتقر‬
‫هاقامل ا‬
‫‪ 100‬فتاهى اقبملي قيهاب اقدين أحمد جن حمز اه صاري اقبملي اقيافعي (اطتقفى‪,957 :‬ا)‬
‫يم ها‪ :‬اجن ‪ ,‬شمس اقدين محمد جن أبي اق ملاس أحمد جن حمز شهاب اقدين اقبملي‬
‫(اطتقفى‪,1004 :‬ا) نيب‪ :‬اطكتملا اإلسالمعا‬
‫‪ 101‬فتاهى اقسملكي قإلمام أبي الحسن اي اقدين علي جن عملد اقكافي اقسملكي‪ ,‬دار اط بفا ‪ -‬جيرهت‬
‫‪ 102‬مجمقع فتاهى اجن عمعا قيعخ اإلسالم اي اقدين أحمد جن عمعا الحباني‪ ,‬حاعق‪ :‬عملد‬
‫اقبحمن اجن محمد جن قاس ‪ ,‬مجمع اطلك فهد قاملاعا اطصحف اقيبيف‪ ,‬اطدينا اقنملقيا‪,‬‬
‫‪,1416‬ا‪1995/‬م‬
‫‪ 103‬مجمقعا رسائل اقيعخ عملد هللا جن ريد آا محمقد اقامل ا اقثاقثا اقدهحا قاب ‪,1436‬ا‬
‫‪2015‬م‬
‫‪ 104‬املحلى جاآلثار هبي محمد علي جن أحمد جن س عد جن حزم اه دقس ي اقابطبي اقظا‪,‬بي‪ ,‬دار‬
‫اقهكب قلاملاعا هاقنيب هاقتقروع‬
‫‪ 105‬اطسح على الجقربي قل الما محمد يماا اقدين اقااسمي قدم ق اقيعخ أحمد شاكب هحاا‬
‫محمد ا ب اقدين اهقملاني‪ ,‬اطكتب اإلسالمي جيرهت اقامل ا اههلى ‪,1391‬ا ‪1971‬م‬

‫كتب اللغة واملعاجم‬


‫ههذيب اهسمامل هاقلغات هبي ركبيا محيي اقدين يحيى جن شبف اقنقهي (اطتقفى‪,676 :‬ا) عنيت‬ ‫‪106‬‬
‫جنيبه ه صحعح هاقت لعق علع همااجلا أ قق ‪ :‬شبكا اق لمامل جمساعد إدار اقاملاعا‬
‫اطنيريا‪ ,‬نيب دار اقكتب اق لمعا‪ ,‬جيرهت‪-‬قملنا‬
‫ههذيب اقلغا هبي منصقر محمد جن أحمد اهر‪,‬بي‪ ,‬دار إحعامل اقتراث اق ببي‪-‬جيرهت‪ ,‬اقامل ا‬ ‫‪107‬‬
‫اههلى ‪2001‬م‪ ,‬حاعق‪ :‬محمد عقض مبعب‬
‫اقصحاا ( اج اقلغا هصحاا اق ببعا) إلسماععل جن حماد الجق‪,‬بي‪ ,‬دار اق ل قلماليي ‪-‬‬ ‫‪108‬‬
‫جيرهت‪ ,‬اقامل ا اقباب ا‪1990‬م‬
‫قسا اق بب ملحمد جن مكبم جن منظقر اهفبياي اطصبي‪ ,‬دار ادر ‪ -‬جيرهت‬ ‫‪109‬‬
‫اقسالم محمد ‪,‬اره ‪,‬‬‫مااييس اقلغا هبي الحسي أحمد جن فارس جن َركبيا‪ ,‬حاعق‪ :‬عملد ه‬ ‫‪110‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ا حاد اقكتاب اق بب ‪,1423‬ا ‪2002 -‬م‬

‫كتب التاريخ والرتاجم‬


‫‪ 111‬اهعالم لخير اقدين اقزركلي‪ ,‬دار اق ل قلماليي ‪ ,‬اقامل ا الخامسا‪1980‬م‬
‫‪ 112‬بغعا اققعا في طملاات اقلغقيي هاقنحا ق ملد اقبحمن جن أبي جكب‪ ,‬يالا اقدين اقسعقطي‪,‬‬
‫اق دد اقتاسع هاقثالثق ‪ -‬إجبيل ‪2022‬‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ ‫‪118‬‬

‫حاعق‪ :‬محمد أجق اقهضل إجبا‪,‬ع ‪ ,‬اطكتملا اق صبيا ‪ -‬قملنا ‪ /‬عدا‬


‫ُ ُ‬
‫اج اقتراي هبي اقهدامل رين اقدين أبي اق دا قاس جن قالقبغا اقسقدهني الجمالي الحنهي‪,‬‬ ‫‪113‬‬
‫حاعق‪ :‬محمد خير رمضا يقسف‪ ,‬دار اقال ‪ -‬دميق‪ ,‬اقامل ا اههلى‪, 1413 ,‬ا ‪1992-‬م‬
‫اريخ اجن خلده الجزمل اهها من كتاب اق بر هديقا اطملتدأ هالخبر في أيام اق بب هاقعج‬ ‫‪114‬‬
‫هاقبرجب همن عا ب‪ ,‬من ذهي اقسلاا اهكبر قل الما عملد اقبحمن اجن خلده اطغببي‪ ,‬دار‬
‫إحعامل اقتراث اق ببي جيرهت ‪ -‬قملنا‬
‫سلك اقدرر في أععا اقاب اقثاني عيب ملحمد خلعل جن علي جن محمد جن محمد مباد‬ ‫‪115‬‬
‫الحسعني‪ ,‬دار اقبيائب اإلسالمعا‪ ,‬دار اجن حزم‪ ,‬اقامل ا اقثاقثا‪, 1408 ,‬ا ‪1988 -‬م‬
‫سل اقق قا إلى طملاات اقهحقا طصاهى جن عملد هللا اقاساناعني اق ثماني اط بهف‬ ‫‪116‬‬
‫جاحاجي خلعها» (اطتقفى ‪, 1067‬ا) حاعق‪ :‬محمقد عملد اقاادر اهر اؤهط إشباف ه ادي ‪:‬‬
‫أكمل اقدين إحسا أهغلي دقعق‪ :‬الح س داهي الح مكتملا إرسعكا‪ ,‬إستا ملقا ‪-‬‬
‫بكعا‪ 2010‬م‬
‫طملاات اقهاهامل هبي إسحاق اقييراري‪ ,‬حاعق إحسا عملاس‪ ,‬دار اقبائد اق ببي جيرهت‪,‬‬ ‫‪117‬‬
‫اقامل ا اههلى‪1970‬م‬
‫اقهكب اقسامي في اريخ اقها اإلسالمي ملحمد جن الحسن جن اق ببي جن محمد الحجقي‬ ‫‪118‬‬
‫اقث اقبي الج هبي اقهاس ي (اطتقفى‪,1376 :‬ا) دار اقكتب اق لمعا ‪-‬جيرهت‪-‬قملنا اقامل ا‪ :‬اههلى‬
‫‪,1416 -‬ا‪1995 -‬م‬

‫‪r‬‬
119 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

Index of sources and references


First: Hadith books and annotations
1. the memory of Abu Omar Yusuf bin Abdullah bin Muhammad
bin Abd al-Bar bin Asim al-Nimri al-Qurtubi, achieve: Salem
Mohammed Atta, Mohammed Ali Moawad, Dar al-Kubaisa al-
Alamiya - Beirut Edition: I, 1421-2000.
2. Completing the Teacher's Explanation of Correct Muslim to
Judge Ayad Al-Hizibi, Investigation Dr. Yahya Ismail, Dar Al-
Wafa-Al-Mansoura, first edition 1419H-1998.
3. Al-Badr Al-Munir in the graduation of the talks and antiquities
located in the grand explanation of the son of the mullahs,
Sirajuddin Abu Hafs, Omar bin Ali bin Ahmed Al-Shafei, the
investigation of Mustafa Abu Al-Gheit, Abdullah bin Sulayman,
and Yasser Kamal, the Dar Al-Hijra Publishing and Distribution-
Riyadh, first edition 1425H-2004.
4. Clarification to explain the correct mosque for Sirajuddin Abu
Hafs Omar bin Ali bin Ahmed Al-Shafei son of the (deceased)
Egyptian composer: 804H) Dar al-Falah for Scientific Research
and Heritage Realization Dar al-Nader, Damascus - Syria
Edition: I, 1429 E-2008
5. The University of Science and Wisdom in explaining 50
speeches from the mosques of Al-Kalam to Zinedine Abdul
Rahman Bin Ahmed Bin Rajab Bin Al-Hassan, Al-Salami, Al-
Baghdadi, then Al-Dimashqi, Al-Hanbali Achieve: Dr.
Mohammed Al-Ahmadi Abu Al-Nour Dar Al-Salam Printing,
Publishing and Distribution Edition: Jumada II 2, 1424 A.H.-
2004
6. Sinan ibn Majah al-Abi Abdullah Muhammad ibn Yazid al-
Qazwini. Muhammad Fuad Abd al-Baqi.
7. Sunan Abi Dawood by the father of Dawud Sulayman ibn al-
Ashath al-Sijistani, Dar al-Kitab al-Arabi-Beirut.
8. Senan Al-Bayhaqi, Abu Bakr Ahmad Bin Al-Hussein Bin Ali Bin
Musa Al-Bayhaqi, Dar Al-Baz Library, Mecca 1414 A.H.-1994 An
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 120

investigation: Mohammed Abdel Qader Atta.


9. Sunan Al-Tarmidi by Abi Issa Mohammed Bin Issa Al-Tarmadi
Al-Salmi, Dar Al-Ittihad Al-Arabi - Beirut. Achieve: Ahmed
Mohammed Shaker and others.
10. Nuclear Ali Saheeh Msallem (Al-Minhaj) explained to the
father of Zakariya Yahya Bin Sharaf Bin Marri the nuclear, the
House of the Arab Heritage Revival-Beirut, second edition
1392H.
11. People of Faith by Abu Bakr Ahmed Bin Al-Hussein Al-Baihaki.
Mohammed Al-Said Bassiouni Zaghloul, Scientific Books
House-Beirut, first edition 1410h.
12. Sahih Al-Bukhari (Al-Saheek Mosque), by Abu Abdullah
Muhammad Bin Ismail Al-Bukhari Al-Jaafi, Dar Ibn Kathir-
Beirut, third edition 1407H/1987. Dr. Mustafa Dib Al-Bagha.
13. True Muslim by Abi al-Hussein Muslim bin al-Hajjaj al-
Qushayri al-Nishaburi, Dar al-Ittihad al-Arabi - Beirut. Check:
Mohamed Fouad Abdel Baqi.
14. Fathah Al-Bari Saheeh Al-Bokhari explained to Abi Al-Fadl
Ahmed Bin Ali Bin Mohammed Bin Ahmed Bin Hajar Al-
Asqlani, an investigation: Abdul Aziz bin Abdullah bin Baz and
Muhbat al-Din al-Khatib, number of his books, chapters and
stories: Mohamed Fouad Abdel Baqi, Dar El Fikr.
15. Al-Zayadat Complex and Fountain of Benefits for Governor
Noureddine Ali bin Abi Bakr Al-Haythami, Dar Al-Fikr, Beirut,
1412 A.H.-1992.
16. Musnad Abi Ali, author by Abi Yali, Ahmed bin Ali bin
Muthanna Al-Mosuli Al-Tamimi, Dar Al-Mamoun Heritage-
Damascus, first edition 1404H-1984, investigation: Hussein
Salim Assad.
17. Imam Ahmad Bin Hanbal's handiwork for Abu Abdullah
Ahmad Bin Hanbal. An investigation: Shuaib Al-Arnaout, Al-
Resala Foundation, second edition 1420H/1999.
18. Al-Kufi Library of Al-Rashid-Riyadh, first edition 1409H, Al-
Hadiths and Monuments: Kamal Youssef Al-Hout.
121 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

19. The Grand Lexicon of Abu al-Qasim Sulaiman bin Ahmed bin
Ayyub al-Tabrani, Library of Science and Governance-Mosul,
second edition 1404H-1983, An Investigation: Hamdi Abd El-
Majeed Al-Salafi.
20. Al-Mufti: What I formed from a Muslim summary book of the
father of al-Abbas, Ahmed bin Omar bin Ibrahim al-Qurtubi,
an investigation: Mohieddin Dib Misto-Ahmed Mohammed
Al-Sayed-Yousef Ali Badyawi-Mahmoud Ibrahim Bazal, Dar
Ibn Kathir-Dar Al-Kalam Al-Tayeb, first edition 1417H/1996.
21. The Good Intentions in the Manifesto of Many Famous
Sayings On Tongues, author of: Abdul Rahman al-Sakhawi,
Dar al-Kitab al-Arabi.
Second: Islamic jurisprudence books
22. Al-Ibhaj explains the curriculum for accessing the science of
origins of the Oval Office to Ali bin Abdul Kafi Al-Subki, and his
son Abdel Wahab bin Ali bin Abdul Kafi Al-Subki, the Dar al-
Kuloon Al-Alamiya - Beirut, first edition 1404h.
23. Judging in the distinction of fatwas from the judgments and
actions of the judge and the Imam of Abi Al Abbas
Shahabuddeen Ahmed bin Idris bin Abdul Rahman Al Malki Al
Qarafi took care of him: Abdel Fattah Abu Ghodda, Al-
Bashayer Al-Islamiya Printing, Publishing and Distribution
House, Beirut, Lebanon. Jumada II 2, 1416 A.H.-1995
24. The etiquette of the Fatwa, the Mufti, and the Mufti of the
father of Zakaria, Mohiuddin Yahya bin Sharaf Al Nawawi:
Bassam Abdel Wahab Al-Jabi, Dar Al-Fikr - Damascus Edition:
First, 1408
25. Mufti and Grand Mufti Uthman bin Abdul Rahman, Abi Amr,
Taqiuddin known as Ibn al-Salah (deceased: 643H) achieved:
Dr. Muwaffaq Abdullah Abd Al-Qader, Library of Science and
Governance-Medina Al-Munawara, second edition 1423H-
2002.
26. Al-Fahoul's guidance on realizing the truth from the original
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 122

science of Muhammad bin Ali bin Muhammad al-Shawkani,


an investigation: Sheik Ahmed Ezzo paid attention to him.
Khalil Al-Mees and Dr. Wali Al-Din Saleh Farfour. Dar Al-Kitab
Al-Arabi, first edition 1419H-1999.
27. The origins of Al-Bazdawi (Treasure of Access to Knowledge of
Origins) by Ali bin Muhammad Al-Bazdawi Al-Hanafi, Jawed
Press-Karachi Printing House.
28. Information on the signatories about the Lord of the Worlds
Muhammad bin Abi Bakr bin Qayyim Al-Jawziyya. Taha Abdel
Raouf Saad, Library of Al-Azhar Colleges, Cairo 1388H-1968.
29. Media at the Islamic Observatory for Abi Al-Hassan Al-Ameri
The investigation of Ahmad Abd Al-Hamid Ghorab at the Arab
Book House, Cairo, 1967.
30. Equity in the statement of the reasons for the disagreement
between Ahmed bin Abd Al-Rahim Bin Al-Shahid and
Wajieddine Bin Muazzam Bin Mansour, known as the Shah
and Wali Allah Al-Dahlawi (the deceased: 1176H)
investigation: Abdel Fattah Abou Ghada Dar Al-Nafis - Beirut
Edition: II,1404.
31. The ocean in the jurisprudence origins of Badreddine
Mohammed bin Abdullah bin Bahadar Al Zarkshi, an
investigation: Dr. Omar Suleiman Al-Ashqar and Dr. Abd Al-
Sattar Abu Ghadah, published by the Ministry of Endowments
and Islamic Affairs of Kuwait, second edition 1413 A.H./1992.
32. Dr. Abdul Rahman Al-Jabarin, Dr. Awad Al-Qarni, Dr. Ahmed
Al-Serah, Al-Rashid Library-Riyadh 1421H-2000.
33. Tayseer Al-Tahrir Mohammed Amin, aka Amir Badshah Dar
Al-Fikr, Beirut.
34. Hujjatallah, the adult of Ahmed bin Abdul Rahim bin al-
Shahid, Wajieddin bin Muazzam bin Mansour, known as the
Shah, and Wali Allah al-Dahlawi (the deceased: 1176H)
investigation: Sheik/Mr. Sabi, Dar Al-Geel, Beirut, Lebanon,
first edition, 1426H-2005.
35. An eyebrow raised the abbreviation of ibn al-Hajeb for Taj al-
123 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

Din Abi al-Nasr, Abdul Wahab bin Ali bin Abdul Kafi al-Sabki,
The Book Scholar-Beirut, 1419 A.H./1999, first edition, An
Achievement: Ali Mohammed Moawad, and Adel Ahmed
Abdel Majid.
36. The blame and blame were lifted on those who said working
with weak is a forbidden choice for Abu Abdullah Muhammad
Bin Qassim Al-Qadiri. The investigation of Muhammad Al-
Mu'tasim with Allah Al-Baghdadi is the first edition of 1406H
1985.
37. He explains to my father, Isaac Ibrahim Bin Ali Bin Yousef Al-
Shirazi, what is the matter with him: Abdel Majid Turki, Dar
al-Gharb al-Islami-Beirut, first edition 1408-1998.
38. The papers on the principles of fiqh were explained to the
scholar Jalal Al-Din Muhammad Bin Ahmed Al-Shafi'i, who
died in 864 A.H., was presented and verified. Dr. Hussam Al-
Din Bin Mousa Afana commented on this, the publication of
the Faculty of Advocacy and Fundamentals of Religion-Al-
Quds University, first edition 1420 H-1999.
39. Explaining the Mufti's drawing contracts for its regime
Mohammad Amin, alias Ibn Abidin, Islamic Jurisprudence
Awareness Center, Hyderabad, India, second edition 1432H.
40. Differences or flashing lights in the nucleus of differences
(with margins) by Abu Abbas Ahmad Bin Idris Al-Sanhaji Al-
Qarafi, an investigation: Khalil al-Mansour, Dar al-Kutub al-
Alamiya, Beirut 1418 A.H.-1998.
41. Al-Faqih and the Mutafiqa for Abu Bakr Ahmed Bin Ali Bin
Thabet Bin Ahmed Bin Mahdi, known as Al-Khatib Al-
Baghdadi (392-463 A.H.): Adel bin Yousef Al-Azzazi, Ibn Al-
Jawzi House, Saudi Arabia, 1417 A.H.
42. Sunni Benefits of the Millennium Declaration to Hafez Shams
Al-Din Mohamed Bin Abd Al-Daem Al-Barmawi Achieve Sheik
Abdullah Ramadan Moussa, Islamic Awareness Library in
Cairo, first edition 1436H/2015.
43. Rules of Law in the Interest of Idols by the Father Muhammad
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 124

Izz Al-Din Abdul Aziz Bin Abd Al-Salam Bin Abi Al-Qasim Ibn
Al-Hasan Al-Salmi Al-Dimashqi, alias Sultan Al-Ulama,
reviewed and commented on: Taha Abdel Raouf Saad Library
of Al-Azhar Colleges, Cairo 1414 A.H.-1991 A.D.
44. The bases for the father of Abdullah Mohammed bin
Mohammed bin Ahmed Al Maqri The investigation of Ahmed
bin Abdullah bin Humeid published the center for scientific
research and reviving the Islamic heritage at Umm Al Qura
University in Mecca.
45. The crop in the science of the origins of Imam Muhammad
bin Omar bin Al Hussein Al Razi, published by the Imam
Muhammad bin Saud Islamic University - Riyadh, first edition
1400H, investigation by Dr. Taha Jaber Fayyad Al Alwani.
46. Al-Mustapha in Archeology of Hujjat Al-Islam Abi Hamid
Mohammed Bin Mohammed Al-Ghazali, Dar Al-Kutub Al-
Alamiya - Beirut, first edition 1413h, An Investigation:
Mohammed Abdel Salam Abdel Shafi.
47. the purposes of the Islamic Shariah for the Tunisian Taher
Muhammad bin Muhammad Al Taher bin Ashur: Mohammed
Al-Habib Ibn Al-Khoja, Ministry of Endowments and Islamic
Affairs, Qatar 1425H-2004
48. Approval in the Principles of Jurisprudence by Ibrahim Bin
Musa Al-Khamis Al-Gharanati Al-Shattabi Al-Maliki, Dar Al-
Maarafa-Beirut, Sheik Abdullah Daraz investigation.
49. Publishing the items on Al-Saud watchers Abdullah bin
Ibrahim Al-Alawi Al-Shanqiti: Alday Ould Sidi Baba - Ahmed
Ramzy Fadlallah Printing House in Morocco.
50. The end of the Prophet explains the curriculum of reaching
Imam Gamal Al-Din Abd Al-Rahim Al-Isnawi, Dar Al-Kutub Al-
Alamiya - Beirut, first edition 1420H-1999.
Third: Islamic jurisprudence
Al-Faqih Al-Hanafi
51. The choice for the chosen explanation of Abdullah bin
125 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

Mahmoud bin Modud Al-Mosuli Al-Baladi, Majd Al-Din Abi Al-


Fadl Al-Hanafi (deceased: Comments: Sheik Mahmoud Abu
Deqa (a paleontologist and former teacher of the College of
Fundamentals of Religion), Al-Halabi Printing House-Cairo
(photographed by Dar Al-Kutub Al-Alamiya-Beirut, and
others) 1356H-1937.
52. The original known simplified investigation for Abu Abdullah
Mohammed Bin Al-Hassan Bin Farid Al-Shaibani: Qatari Abul
Wafa.
53. The Fire Sea explains the treasure of minutes to Imam
Zeineddine Ibn Najim Al-Hanafi, Dar Al-Maarafa-Beirut.
54. Al-Sanaei's Talents in Arranging Laws for Imam Aladdin Al-
Kassani-Dar Al-Kitab Al-Arabi-Beirut 1982.
55. The building explained the gift to the father of Mohammed
Mahmoud bin Ahmed bin Musa bin Ahmed bin Hussein Al-
Ainatabi Al-Hanafi Badr Al-Din Al-Aini, the Scientific Books
House, Beirut-Lebanon, first edition 1420H-2000.
56. Facts show the treasure trove of minutes of Imam Fakhruddin
Othman bin Ali Al-Zilali Al-Hanafi, Dar Al-Kitab Al-Islami-Cairo
1313H.
57. Abstract: Ahmed bin Mohammed bin Ahmed bin Jaafar bin
Hamdan Abu al-Hussein al-Qadouri (deceased) 428e)
investigation: A. D. Mohamed Ahmed Siraj, A. D. Ali Gomaa
Mohammed Dar Al-Salam - Cairo Edition: Jumada II 2, 1427
A.H.-2006
58. The jewel on the abbreviation of Al-Qadouri to the father of
Bakr bin Ali bin Mohammed Al-Haddadi Al-Abbadi Al-Zubaidi
Al-Yemeni Al-Hanafi (deceased: 800h) Philanthropic Press,
first edition 1322h.
59. The footnote of Ibn Abidin to Al-Dur Al-Mukhtar explains the
enlightenment of the doctrine of Imam Abu Hanifa Al-Numan:
Office of Research and Studies, House of Thought for Printing,
Publishing and Distribution..
60. Al-Hawi Al-Qudsi fi Al-Fiqh Al-Hanafi fi Al-Ghaznawi Dar Al-
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 126

Nader, first edition, Kuwait 1432H 2011 A.D.


61. Dr. Al-Mukhtar explained the enlightenment of Al-Basar and
the Mosque of the Seas to Muhammad bin Ali bin
Muhammad Al-Husni, known as Alaa Al-Din Al-Haskafi Al-
Hanafi (deceased: 1088H) The investigation of Abdel Moneim
Khalil Ibrahim, the Scientific Books Publishing House: Jumada
I 1, 1423-2002.
62. Al-Tahawi's brief description of Ahmed bin Ali Abu Bakr Al-
Razi's summary of the hanafi investigation: Dr. Ismatullah
Enayatullah Mohammed - A. D. Sayed Bekdash - Dr.
Mohammad Obaidullah Khan - Dr. Zainab Muhammad Hasan
Fallatah prepared the book for printing and reviewed it and
corrected it: A. D. Sayid Bekdash - Dar Al-Bashayer Al-
Islamiyya - Dar Al-Sarraj Al-Tabbaa: H Al Oula 1431-2010
63. Care is the giving of the gift to Mohammed bin Mohammed
bin Mahmoud. Akmal Al-Din Al-Barati.
64. Al-Mabrut Shams Al-Imams Al-Sarkhsi, Dar Al-Maarafa,
Beirut, Lebanon.
65. Ibn Abidin's message collection for the conclusion of
investigators Muhammad Ameen alias Ibn Abidin Al-Hanafi.
66. Al-Moheet Al-Burhani in Al-Faqih Al-Imam Abi Hanifa, for
Father of His Excellency Burhanuddin Mahmoud Bin Ahmed
Bin Abd Al-Aziz Bin Omar Bin Mazza Al-Bukhari Al-Hanafi
(deceased: 616H) Investigation: Abdul Karim Sami Al-Gendi,
Dar al-Kut al-Alamiya, Beirut-Lebanon, first edition, 1424H-
2004.
67. Al-Hidaya explains the beginnings of Abi al-Hasan Ali bin Abi
Bakr bin Abdul Jalil al-Rushdani al-Mirghani, the Islamic
Library.
Fiqh Al-Maliki
68. Supervision of the points of contention of Judge Abi
Muhammad Abdel Wahab Bin Ali Bin Nasr Al-Baghdadi Al-
Maliki deceased 422 A.H. Investigation of Al-Habib Bin Taher
Dar Ibn Hazm Al-Edition: Jumada I 1, 1420-1999
127 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

69. The beginning of the diligent and the end of Al-Muqtada for
the father of Al-Waleed Mohammed bin Ahmed bin
Mohammed bin Ahmed bin Rashid Al-Qurtubi Al-Andalusi,
revision and correction: Khaled Al-Attar, Dar Al-Fikr Printing,
Publishing and Distribution-Beirut 1415H-1995.
70. The statement, collection, explanation, direction, and
explanation of the issues extracted for Abu Al-Waleed
Muhammad Bin Ahmad Bin Rashid Al-Qurtubi achieved: Dr.
Mohamed Hajji and others Dar Al-Gharb Al-Islami, Beirut -
Lebanon Edition: Jumada II 2, 1408 A.H. 1988
71. Courtesy of Mohamed Arafa Al-Desouki, Dar Al-Fikr-Beirut
investigation.
72. The footnote of the Adawi on explaining the adequacy of the
Rabbani student to Ali bin Ahmed bin Makram Al-Saeedi the
deceased: 1189 A.H. Yusuf Al-Sheik Mohammed Al-Baqai'i Dar
Al-Fikr-Beirut 1414 A.H.-1994
73. Al-Zarqani explained to Khalil and others: Al-Fateh Al-Rabbani
and Abdul Baqi Bin Yousef Bin Ahmed Al-Zarqani, the
deceased Egyptian, were amazed by Al-Zarqawi: 1099
Control, correction, and exodus of Verses: Abdessalam
Mohammed Amin, Dar al-Kutub al-Alamiya, Beirut, Lebanon.
I, 1422 E-2002
74. A small explanation by Sheik Ahmed Al-Dardier with the
footnote of Al-Sawi, Dar Al-Maarouf.
75. Prepared fruit by Ahmad Bin Ghonim Bin Salim Al-Nafarawi,
Dar Al-Fikr, Beirut 1415 A.H.
76. Abbreviation: Khalil Ibn Ishaq Ibn Moussa, Diaa Eddin, the
deceased Egyptian royal soldier: 776h The investigation of
Ahmed Gad Dar Al-Hadith/Cairo edition: I, 1426/2005
77. Al-Jalil gave a brief explanation of Khalil's experience with
Mohammed Bin Ahmed Bin Mohammed Alish, Abi Abdullah
Al-Malki (deceased: Dar al-Fikr, Beirut 1409 A.H./1989
78. Talents of Galilee in Khalil's brief explanation of Shams Eddin
Abi Abdallah Mohammed Bin Mohammed Bin Abd El-Rahman
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 128

Al-Trabulsi Al-Maghribi, known as the "Al-Maliki Darul-Fikr Al-


Tabaa": Safar 3, 1412 AH-1992.
79. Right. Nawazel Ibn Hilal Ibrahim Bin Hilal Abu Ishaq Al-Filali
Al-Sijilmasi (T903h), achieved by Z. Salam Abrish in his
doctoral thesis at the Faculty of Arts and Human Sciences,
Dhahr Al-Mharaz, affiliated to the University of Sidi
Mohammed Bin Abdullah in Fez in 2007
Al-Fiqh Al-Shafi
80. The revival of the religious sciences by the late father Hamid
Muhammad bin Muhammad al-Ghazali al-Tusi: 505H) Dar Al-
Maarafa, Beirut.
81. The students' aid includes a footnote on the dissolution of
Fatah's assigned words to explain the ability of the eye with
the missions of the religion to Abu Bakr bin Mohammed
Chatta Al-Dimiati, Dar Al-Fikr for Printing, Publishing and
Distribution-Beirut.
82. The Sea of Doctrine in the branches of the doctrine of the
Shafi'i Imam for the father of the philanthropist, Abdul Wahid
bin Ismail Al-Ruwayani, who died in the year 502 A.H., an
investigation: Ahmad Azzouz Annaba Dimashqi, Dar Al-Ittihad
Al-Arabi Beirut-Lebanon, first edition 1423H/2002.
83. In order to guide them in summarizing the fatwas of some of
the scholars who are late, the composition of the first edition
1439 A.H. 2018 Imam Abdul Rahman bin Muhammad Al-
Husseini Al-Shafi'i
84. The statement in the doctrine of Imam Al-Shafi'i for Abu Al-
Hussein Yahya bin Abi Al-Khair bin Salem Al-Amrani Al-
Yemeni Al-Shafi'i, an investigation: Qassem Mohammed Al-
Nouri - Dar Al-Minhaj - Jeddah - Edition: I, 1421 E-2000
85. Footnote of Al-Bojerimi on the Orator of Sulayman Bin
Mohammed Bin Omar Al-Bojerimi Egyptian Al-Shafi'i
(deceased: Dar al-Fikr 1415H-1995
86. The large container in the Shafi'i jurisprudence of the Imam
Al-Mawardi, the House of Scientific Books-Beirut first edition
129 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

1414H-1994.
87. He explained the concise, grand explanation to Imam Abul
Qasim Abdul Karim bin Mohamed Al Rafei, Dar Al Fikr-Beirut.
88. Total, polite explanation of Imam Abi Zakariya, Muhyi Al-Din
Bin Sharaf Al-Nawawi, Dar Al-Fikr-Beirut 1997.
89. Singer who needs to know the meanings of the lyrics of the
Manhaj by Shamseddine Mohammed Khatib Al-Sherbini, Dar
Al-Fikr - Beirut.
90. Courtesy of Imam Al-Shafi'i Fiqh by Abi Ishaq Ibrahim bin Ali
bin Youssef Al-Shirazi, Dar Al-Fikr-Beirut.
Al-Fiqh Al-Hanbali
91. Extract of the provisions of the Exodus to Abi Al-Faraj Abdul
Rahman Bin Ahmed Bin Rajab Al-Hanbali (deceased: 795h)
Dar al-Kutub al-Alamiya, Beirut, Lebanon - Edition: I, 1405 E-
1985
92. Relief of Allah in the Reign of Anger Divorce for Muhammad
bin Abi Bakr Bin Ayyub Bin Saad Shams Al-Din Ibn Qayyim Al-
Jawziyya (Deceased: 751h) Mohammed Afifi Islamic Bureau,
Beirut, Lebanon/Farqad Al-Khani Library, Riyadh, Saudi
Arabia, Edition: February 2, 1988
93. Fairness in the knowledge of Al-Rajeh from the conflict of the
doctrine of the Imam Ahmad Bin Hanbal to the father of Al-
Hasan Ali son of Suleiman Al-Maradawi, an investigation:
Mohammed Hamed al-Feki, Arab Heritage Revival House-
Beirut.
94. Al-Zarkshi explained in a brief statement to Shams Eddin Abi
Abdallah Mohammed Bin Abdullah Al-Zarkshi, the Egyptian
Al-Hanbali investigator: Abdel Moneim Khalil Ibrahim, Dar al-
Kutub al-Alamiya, Beirut 1423A.H.-2002.
95. The demands of Al-Noha in explaining the end goal of
Mustafa bin Saad bin Abdu Al-Sityuti in fame, Al-Rahbani
being born then Al-Dimashqi Al-Hanbali (the deceased:
1243H) Islamic Bureau Edition: Jumada II 2, 1415-1994
96. Imam Ahmad Bin Hanbal Al-Shibani Jurisprudence Singer Abu
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 130

Muhammad Bin Ahmad Bin Qudamah Al-Maqdisi, Dar Al-Fikr


- Beirut, first edition 1405H.
97. The curriculum of the Prophet's Sunna in contradicting the
words of the Shiites Qadri meets the religion Abu Al-Abbas
Ahmed bin Abdul-Halim bin Abdul-Salam bin Abdulla bin Abi
Al-Qasim bin Muhammad ibn Taymiyyah al-Harani Al-Hanbali
al-Dimashqi (deceased: 728h) Mohammed Rashad Salem
investigation Imam Muhammad bin Saud Islamic University
Edition: I, 1406 E-1986
Jurisprudence of other doctrines and advisory opinions
98. Realization of Hopes to Bring Zakat Al-Fitr With Money To
Ahmed Bin Mohammed Al-Sadiq Al-Ghumari Achieve the
System of Muhammad Saleh Al-Yaqubi.
99. The fatwas of Imam Muhammad Rashid Rida, the
investigation of Dr. Salahuddin Al-Minijed, without
mentioning the publisher and the edition.
100. Al-Ramli fatwas by Shahabuddeen Ahmed Bin Hamza Al-
Ansari Al-Ramli Al-Shafie (deceased: 957H) collected: His
son, Shams al-Din Mohammed Bin Abi al-Abbas Ahmed Bin
Hamza Shihab al-Din al-Ramli (deceased: Published: Islamic
Library.
101. Sabki fatwas by Imam Abi al-Hasan Taqi al-Din Ali bin Abdul
Kafi al-Sabki, Dar al-Maarafa - Beirut.
102. Ibn Taymiyya fatwa collection by Sheik al-Islam Taqi al-Din
Ahmed bin Taymiyyah al-Harani. Abdul Rahman ibn
Muhammad ibn Qasim, King Fahd Complex for Printing the
Holy Quran, Prophetic City, 1416 A.D./1995.
103. Sheik Abdullah bin Zaid Al Mahmoud Message Collection,
third edition Doha Qatar 1436H 2015.
104. Dar al-Fikr for printing, publishing and distribution.
105. The survey on the Gurbin of the Scholar Muhammad Jamal
Al-Din Al-Qasimi was presented by Sheik Ahmed Shaker and
achieved by Muhammad Nasser Al-Din Al-Albani, Islamic
131 ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

Bureau of Beirut, first edition 1391H 1971


Language books and dictionaries
106. Correcting the names and languages of the father of Zakaria
Mohieddin Yahya bin Sharaf al-Nawawi (deceased: 676h) I
meant publishing it, correcting it, commenting on it, and
meeting its origins: The Scientists Company with the
assistance of the Manyrian Printing Administration,
published by the Scientific Books House, Beirut-Lebanon.
107. Refining the language of Abu Mansour Mohammed bin
Ahmed Al-Azhari, Dar Al-Athriat Al-Arabi-Beirut, first edition
2001, An Achievement: Mohammed Awad is terrifying.
108. Al-Sahhah (Crown of Language and Authenticity of Arabic)
by Ismail Bin Hammad Al-Gohary, Dar Al-Alam Al-Melloun-
Beirut, 4th edition, 1990.
109. The Arabic tongue of Mohammed Bin Makram Bin Mizzoor
Al-Afriki Al-Masri, Dar Sader-Beirut.
110. Language Standards for Abu Al-Hussein Ahmad Bin Faris Bin
Zakaria, Achieve: Abdel Salam Mohammed Haroun, Arab
Writers Union, 1423H-2002.
History and translation books
111. Al-Alam Al-Khair Al-Din Al-Zirkly, Dar Al-Alam Al-Almuli, 5th
edition, 1980 AD.
112. In order to raise awareness among linguists and sculptors of
Abdul Rahman Bin Abi Bakr, Jalal Al-Din Al-Suweiti, achieve:
Mohammed Abou El Fadl Ibrahim, Modern Library - Lebanon
/ Saida.
113. Crown of Translation for Abu Al-Fida Zein Al-Deen Abu Al-
Adl Qassem Bin Qatlubga Al-Sudouni Al-Jamali Al-Hanafi:
Muhammad Kheir Ramadan Yusuf, Dar al-Qalam, Damascus,
first edition, 1413 H-1992.
114. The history of Ibn Khaldoun is the first part of the book of
the Arabs, the Court of Beginnings, and the story in the days
of the Arabs, the Ajam, and the Berbers. Those of their time
2022 ‫ إجبيل‬- ‫اق دد اقتاسع هاقثالثق‬ ‫مجلا اقيبو ا هاقاا ق‬ 132

are from the people with the greatest authority, the Scholar
Abd Al-Rahman Ibn Khaldoun Al-Maghrabi, the House of
Arab Heritage Revival, Beirut, Lebanon.
115. The March of the Twelfth Century: Muhammad Khalil Bin Ali
Bin Muhammad Bin Muhammad Murad Al-Hussaini, Dar Al-
Bashayer Al-Islamiyya, Dar Ibn Hazm, 3rd edition, 1408H-
1988.
116. Access to the layers of the beans to Mustafa bin Abdullah Al-
Qostantini, the Ottoman known as "Haji Khalifa" (dead
1067H), an investigation : Mahmoud Abdel Qader Al-
Arnaout: Religion Ihsanoglu completed an audit: Saleh
Saadawi Saleh Library Ersika, Istanbul, Turkey 2010
117. Jurisprudence classes for Abi Isaac Shirazi, Ihsan Abbas
Achievement, Dar Al-Raed Al-Arabi Beirut, first edition 1970.
118. Islamic Jurisprudence of Muhammad ibn al-Hasan ibn al-
Arabi ibn Muhammad al-Hajui al-Thalbi al-Jaafari al-Fassi
(deceased: 1376H) Science Book House - Beirut - Lebanon
Edition: I. 1416H 1995.

r
‫‪133‬‬ ‫أصول الفقه‬ ‫اإلفت ااامل ج اااطبيقا ه املعاا ا اط ا ااب‬

‫فهرس املوضوعات‬
‫الصفحة‬ ‫املوضـــــــــــــــــــوع‬

‫‪33‬‬ ‫مادما‬
‫‪39‬‬ ‫اطملحث اهها‪ :‬مههقم اإلفتامل جاطبيقا‬
‫‪39‬‬ ‫مههقم اإلفتامل هأ‪,‬معت‬
‫‪42‬‬ ‫م نى اطبيقا همبا مل‬
‫‪45‬‬ ‫اإلفتامل جض عف اطدرك‬
‫‪48‬‬ ‫اطملحث اقثاني‪ :‬حك اإلفتامل جاطبيقا‬
‫‪60‬‬ ‫اطملحث اقثاقث‪ :‬ضقاجط اإلفتامل جاطبيقا في اقها اإلسالمي‬
‫‪60‬‬ ‫اقيبط اهها‪ :‬أ ال يكق اقاقا اطبيقا من اقض عف اطدرك‬
‫‪61‬‬ ‫اقيبط اقثاني‪ :‬أ يكق اإلفتامل جاطبيقا في مسأقا خالفعا ايتهاديا‬
‫‪62‬‬ ‫اقيبط اقثاقث‪ :‬أ يكق اطذ‪,‬ب اطبيقا صحعح اقنسملا إلى إمام مجتهد‬
‫‪65‬‬ ‫اقيبط اقبابع‪ :‬هيقد مسقغ شبعي من ضبهر أه حايا‬
‫‪74‬‬ ‫اقيبط الخامس‪ :‬أ يكق اطهتي متمكنا مؤ‪,‬ال‬
‫‪82‬‬ ‫اطملحث اقبابع‪ :‬ماا د اإلفتامل جاطبيقا‬
‫‪82‬‬ ‫ماصد يلب اطصالح هدرمل اطهاسد‬
‫‪84‬‬ ‫ماصد اقتيسير رفع الحبج‬
‫‪87‬‬ ‫ماصد أقعف اقالقب‬
‫‪88‬‬ ‫ماصد حهظ اهسب‬
‫‪95‬‬ ‫اطملحث الخامس‪ :‬اقتاملعاات اقهاهعا اط ا ب قإلفتامل جاطبيقا‬
‫‪95‬‬ ‫اقهتقى اههلى‪ :‬اإلفتامل ججقار اطسح على الجقرب اقيهاف‬
‫‪98‬‬ ‫اقهتقى اقثا عا‪ :‬اإلفتامل جإخباج ركا اقهاب ادا‬
‫‪101‬‬ ‫اقهتقى اقثاقثا‪ :‬اإلفتامل ججقار رمي الجمار قعال أيام اقتيبيق‬
‫اقهتقى اقباب ا‪ :‬اإلفتامل ججقار اهضحعا جما ده اقسن ‪103 ................................................................‬‬
‫‪105‬‬ ‫اقهتقى الخامسا‪ :‬اإلفتامل ججقار شبامل اقملعقت جاقببا في جالد اقغبب‬
‫‪108‬‬ ‫الخا ما‬
‫‪109‬‬ ‫فهبس اطبايع‬
‫‪133‬‬ ‫فهبس املحتقيات‬

You might also like