الكيمونو هو اللباس التقليدي الشهير في #اليابان ،وكلمة "كيمونو" في اللغة اليابانية
)" (物هي فعل "لبس" ،و"مونو )" (着تعني "مالبس" بشكل عام حيث "كي تعني "شيء" .وبهذا تكون "كيمونو" تعني "الشيء الذي يلبس" .ولكنها حاليًا تستخدم بشكل واسع لإلشارة إلى اللباس الياباني التقليدي الطويل الذي يلبسه الرجال والنساء واألطفال ،ومن المعروف عن الكيمونو منظره الجميل وألوانه الزاهية خصوصًا الكيمونو النسائي .هذا اللباس هو عبارة عن ثوب على شكل يصل طوله إلى الكاحل وله ياقة وأكمام عريضةُ .يَلّف الكيمونو حول Tحرف الجسم بحيث يكون الطرف اليساري فوق الطرف اليميني إال في حاالت الوفاة والدفن فيكون الطرف اليميني فوق الطرف اليساري ،ويلف بحزام يطلق عليه اسم "أوبي" ُيربط من الخلف إلحكام تثبيته .يترافق ارتداء الكيمونو عادة مع ارتداء زوج من األحذية التقليدية التي يطلق عليها اسم "زوري" أو "غيتا" ،مع زوج من جوارب اإلبهام التي تدعى تابي .هذا الثوب الغريب والفريد من نوعه بات يعرف عالميًا بأنه يمّث ل اليابان ،وجميعنا رأيناه في األفالم أو اإلنترنت ،إال .أن قليًال منا يعرف تاريخ الكيمونو مNNا أن نسNNمع عن الNNزّي التقليNNدي اليابNNاني ،حNNتى يتبNNادر إلى أذهاننNNا ”الكيمونNNو“. فيعتNNبر ”الكيمونNNو“ الNNزّي الشNNعبي التقليNNدي الNNذي يNNتربع على قائمNNة األناقNNة في المجتمع الياباني ،والذي يرتبط باللحظات السعيدة في الثقافة اليابانية .كمNNا ترتديNNه .مساعدات مقدم الميداليات في األلعاب األوليمبية أيضًا تقديم الشاي بارتداء الكيمونو أثناء حفل الشاي يتم ارتداء الكيمونو في المناسبات االحتفالية مثل حفالت الزفNNاف وغيرهNNا ،وعنNNد تعلم الثقافNNات التقليديNNة مثNNل الNNرقص اليابNNاني الكالسNNيكي وفن تحضNNير الشNNاي الياباني ،كNذلك يتم ارتNداؤه كNزي مسNرحي في الفنNون التقليديNة مثNل ”الكNابوكي“ و”النو“ ،وأيضًا ليكون لباس المهنة لُر واة القصص الكوميديNNة ،وفتيNNات ”الغيشNNا“، والرهبان ،والَك َه َن ة .فمNNع سNNيادة المالبس الوظيفيNNة ،وبغض النظNNر عّمن يرتNNديها أثناء العمل ،نستطيع الجزم بأن الكيمونو أخذ يفقد مكانته كزي للحياة اليومية شNNيئًا .فشيئًا ،إال أنه حافظ على مكانة المالبس التقليدية اليابانية حتى اآلن تشير كلمNNة ”كيمونNNو“ في األصNل إلى المالبس بوجNNه عNNام .وأصNNبحت تشNNير إلى المالبس على الطراز الياباني فقط كي نستطيع التمييز بينه وبين المالبس الغربيNNة التي دخلت إلى اليابان من الغرب مع نهاية حكومة شوغونية توكوغاوا (القرن الـ .)١٩فبالمعنى المحدود تقال على المالبس الطويلة التي تمتد ذيولها حتى الكاحل. فبدايًNNNة من المالبس الرسNNNمية ،مNNNرورًا بمالبس الخNNNروج ،حNNNتى الوصNNNول إلى ”اليوكاتا“ في فصل الصيف ،وتوجد هذه األنواع بكNNثرة .هنNNاك أنNNواع مختلفNNة من األقمشة مثل الحرير ،والصوف ،والقطن ،والكتان ،وغNNيرهم من المNNواد الطبيعيNNة األخNNرى نجNNد أنNNه في الفNNترة األخNNيرة امتNNاز الكيمونNNو المصNNنوع من األليNNاف .الصناعية البسيطة سهلة العناية نسبّي ًا بشعبية كملبس لأليام المطيرة
حوالي ٪٨٠سبق لهم ارتداء الكيمونو ،و ٪٤٠يمتلكونه
ووفقا لبحث تم إعداده عام ،٢٠١١هناك ما يقرب من ٪٨٠سNNبق لهم وأن قNNاموا بارتNNداء الكيمونNNو ،ولكن في الواقNNع هنNNاك أقNNل من ٪٤٠يمتلكونNNه .وفي ظNNل المجتمع الحديث المليء بضغوط الحيNNاة ،أصNNبحت فNNرص ارتNNداء الNNزّي اليابNNاني قليلة ،ونصف العدد اإلجمالي تقريبًا قل تكراره الرتداء الكيمونو ليصبح ”أقNNل من “.مرة واحدة كل خمس سنوات تعتNNبر جميNNع األزيNNاء ذات الطNNراز اليابNNاني مصNNنوعة من لفNNة طويلNNة من قمNNاش (تقريبًا ٣٦سم × ١٢م) ،ويتم تقطيNNع لفNNة القمNNاش على شNNكل عّNد ة مسNNتطيالت، ويتم دمجهم بغرض الحياكة .وهنNاك إمكانيNة إلعNادة االسNتخدام من خالل توليNف مقاس كيمونو اآلباء ليتناسب مع مقاسات البالغين ِمن األبنNNاء ،ويتم إعNNادة حياكتNNه مرة أخرة ليصبح مثله كمثل الكيمونو الجديد .وبهذا ينتقل الكيمونNNو عNNبر األجيNNال .من اآلباء إلى األبناء ،ويتم المحافظة على مظهره البديع ،وتتوارثه األجيال