Professional Documents
Culture Documents
تصميم الأزياء 3
تصميم الأزياء 3
وبحلول القرن السادس عشر أو بالتحديد من سبعينيات القرن التاسع عشر ،تطورت الموضة بشكل واسع ،
ومنذ منتصف القرن التاسع عشر ،تملأ باريس األزياء العالمية من قبل مصممي عاص::مة الموض::ة في الع::الم ،
ضا على الموضة ولكن بدرجة أقل. وأثرت لندن أي ً
و في أواخر القرن التاسع عشر ،حدثت ثورة في مشهد األزياء ،ولد المصمم تشارلز فري::دريك وورث (1826
– ،)1895 :ويمكننا أن نطلق عليه مصمم األزياء األول في العالم ،ويمكن أن يعزى إلي:ه بداي:ة تص::ميم األزي:اء
بالمعنى الحقيقي ،فقد استبدلت خياطات المنازل ببيوت األزياء.
و تُعرف ف::ترة األزي::اء ال::تي ك::انت قائم::ة قب::ل الح::رب من تس::عينيات الق::رن التاس::ع عش::ر إلى الح::رب العالمي::ة
األولى ،باسم ، La Belle Epoqueوتتألف المالبس من فساتين سهرة مزينة بشكل رائع ،وفساتين نهارية
مصممة مع كورسيهات تشكل الجسد األنثوي ،وكانت المالبس معقدة ومزخرفة ومكلفة للغاية ،وال يمكن ألحد
أن يلبس نفسه وكان هناك العديد من الطبقات وتنورات داخلية ومشد ذو أربطة بإحكام تحتها.
وبحلول القرن العشرين ،تغيرت األمور بشكل كبير في تاريخ الموضة ،فق::د ك::ان هن::اك اعتم::اد واس::ع النط::اق
لألزياء من قبل العامة.
فقد أدى تطور صناعة الترفيه مثل الس:ينما ونموه:ا الهائ:ل ،إلى ت:أثر الن:اس باألزي:اء في األفالم والمسلس:الت
ومالبس الموسيقيين ،وقد ساعد استخدام األلياف االصطناعية ،في صناعة المالبس الرخيص::ة والعملي:ة ال:تي
تم إنتاجها بكميات كبيرة ،وغيرت سيناريو الموضة كما لم يحدث من قبل]2[ .
فكان العديد من النساء يفضلن ارتداء مالبس عملي:ة أك:ثر ،وب:دأت مجالت األزي:اء أن تك:ون ش:عبية وم:ؤثرة ،
وبدأت هذه المجالت في تغطية مشهد األزياء ،مصحوبة بصور فوتوغرافي::ة وك::ان له::ذا ت::أثير كب::ير على نش::ر
الكلمة عن اتجاهات الموضة الجديدة.
ش::هدت ه::ذه الف::ترة تخلّى الن::اس عن أس::لوب ارت::داء المالبس المفص::ل ،واس::تبداله بمالبس ش::به رياض::ية
مسطحة ،فسادت قصة الشعر القصير ،بداًل من الشعر الطويل ،والتنانير القصيرة بداًل من الطويلة.
في مالبس الرجال أيضا كان هناك تغيير كبير ،تم استبدال ش::كلية الس::نوات الماض::ية بمالبس أعطت مزي:دًا من
التركيز على االسترخاء والشباب ،وحازت المالبس الرياضية على قب:ول جم:اعي ،وك:ان لنج:وم الس::ينما مث:ل
لويز بروكس وغلوريا سوانسون وكولن مور تأثيرهم ،في تشكيل الموضة في تلك الحقبة]3[ .
المالبس عام 1930م
أيض:ا ،فأص:بح األس:لوب محاف:ظ فيكان لتحطم وول ستريت في عام 1929م ،تأثير كب:ير على مش:هد األزي:اء ً
ارتداء المالبس ،الستعادة األناقة ،فكانت المالبس تنانير بط::ول الكاح::ل ،وفس::اتين الس::هرة أص::بحت جميعه::ا
شائعة مرة أخرى .في الوقت نفسه ،بدأت الفتيات في ارتداء السراويل.
كان مصممو هذه الفترة بيير بالمين ،وكريس::تيان دي::ور ،وج::اك فتح ،هم الت::أثيرات الثالث::ة األك::ثر هيمن::ة في
فترة ما بعد الحرب ،وكانت المالبس ذات مظه::ر عص::ري واعتم::دت على التن::انير بش::كل كب::ير ،ومن األس::ماء
المهم::ة األخ::رى نين::ا ريتش::ي ،وم::اغي روف ،ومارس::يل روش::اس ،وجين الف::وري ،وم::ادلين فرام::انت ،
والمصممون األمريكيون كلير مكارديل]4[ .
المالبس عام 1950م
ازده::ر :االقتص::اد في تل::ك الف::ترة ،وق::ام نجم الفيلم األم::ريكي جيمس دين ،بش::عبية الجي::نز األزرق في ع::ام
1955م ،وأصبح مزيج القمصان والجينز والس::ترات الجلدي::ة ال::تي يرت::ديها ل::ه ش::عبية كب::يرة ،وأح::دث تغي::ير
رئيسي آخر في أزياء الرجال في الخمسينيات.
مع إدخال مالبس إيطالية مصممة مع بدالت أحادية الصدر وبناطيل مدببة وربطات عنق ضيقة وأحذي::ة مدبب::ة ،
وبدأ نجوم السينما في أوقات مثل مارلين مونرو ،صوفيا لورين في الت:أثير على أنم::اط الموض::ة ل::دى الن::اس ،
مصممو هذه الفترة كريستيان ديور ،جاك فات ،هوبير جيفنشي.
وبدأت الثقافات الفرعية تكتسب قوة عالية في الموضة ،فتجد مجموعة من األش::خاص
المتشابهين في التفكير ،يرتدون مالبس مماثلة ،وكان ذلك من تأثير العولمة اإليج::ابي
على الموضة.
وحتى اآلن كانت البلدان الخمسة التي قادت األفكار لموض::ة المالبس ،هي أمريك::ا وبريطاني::ا وفرنس::ا والياب::ان
وإيطالي::ا ،وال::تي اس::تمد منه::ا ب::اقي الع::الم اإلله::ام ،ولكن الي::وم ،أص::بحت بل::دان في آس::يا وأمريك::ا الالتيني::ة
والشرق األوسط وأفريقيا في طور األسواق الرئيسية ،لصناعة األزياء ،واألزياء تتغير لتلبية رغب::ة الجم::اهير
المتغ:::::::::::يرة والمص:::::::::::ممين من ه:::::::::::ذه المج:::::::::::االت يكتس:::::::::::بون اهتمام:::::::::::ا عالمي:::::::::::ا.
تاريخ عالم االزياء:
بدأ تاريخ عالم االزياء والموضة الفعلي في باريس أوالً وبشك ٍل كبير ،ومن ثم انتقل إلى لندن بكثاف ٍة أقل،
.وبهذا تعتبر باريس عاصمة األزياء العالمية
ابتدأ االهتمام بعالم األزياء والموضة بشك ٍل كبي ٍر ومنظم ،منذ القرن التاسع عشر الميالدي ،الذي يعتبر فعليا ً
.تاريخ عالم األزياء من مالبس واكسسوارات وأحذية
يعتبرتشارلز فريدريك وورث ،أول مصمم أزياء قام بوضع العالمة التجارية الخاصة فيه على المالبس التي
قام بتصميمها وصناعتها .أنشأ ريدفيرن ميزون دار األزياء األولى ،والذي قدم للمرأة في ذلك الوقت أول
.بدلة مفصلة شبيهة ببدالت الذكور
تعتبر روز بيرتن هي المصممة الخاصة لملكة فرنسا ماري أنطوانيت ،وهي أول مصممة أزياء تقوم
باقتتاح متج ٍر لبيع المالبس ،وتم افتتاح ذلك المتجر في فرنسا ،في القرن الثامن عشر ،وظ ّل لغاية القرن
التاسع عشر ،وقد كانت تلقب بوزيرة األزياء ،وجمعت ثروة كبيرة من هذا المتجر ،وانتقلت به من فرنسا
.إلى لندن
تطورت صناعة األزياء منذ ذلك الوقت كثيراً ،ونشأت العديد من الماركات العالمية المشهورة مثل ماركة
.كوكو شانيل ،والتي تشتهر بأزيائها العملية
من الماركات العالمية الشهيرة أيضا ً في األزياء ،ماركة دونا كارت األمريكية ،وماركة جورجيو أرماني
اإليطالية ،وماركة كالفن كالين ،وماركة دوناتيال فيرساتشي ،وماركة رالف لورين .شكلت ماركة كريستيان
ديور الفرنسية ،عالمةً فارقةً في مجال األزياء والموضة ،إذ غيّرت طريقة ارتداء المالبس بعد انتهاء
.الحرب العالمية الثانية ،وما زال اسم هذه الماركة المعا ً ومعروفا ً إلى اليوم
حاز توم فورد على جائزة أفضل مصمم أزياء عالمي ،ذلك في عام ألفين ،إذ كان يعمل لصالح شركتي
.غوتشي وإيف لورينت
يعتبر مصمم األزياء الفرنسي بيير كاردن ،من مصممي األزياء الذين اشتهروا في القرن العشرين ،إذ كانت
.تصاميمه تتميز بأنها تحاكي المستقبل ،فقد كانت مستوحاة من الخيال العلمي ،والعديد من األلوان العربية
اشتهر المصمم الفرنسي إيف سانت لورينت بأنه يصمم للنساء مالبسا ً مستوحاة من مالبس الرجال ،بلمس ٍة
أنثوية ساحرة ،تضفي عليها الرقة والنعومة ،فأصبحت هذه الماركة من أشهر ماركات األزياء العالمية
المالبس المصرية القديمة لجميع طبقات المجتمع المصري القديم
مالبس الرجال والنساء لعدة طبقات اجتماعية في مصر القديمة مرسومة على جدارية لقبر
يعود للقرن الخامس عشر قبل الميالد
اOلOمOالOبOس OفOي OمOصOر OاOلOقOدOيOمOةO
تشير المالبس المصرية القديمة إلى المالبس التي ارتدت في مصر القديمة منذ نهاية العصر
الحجري الحديث (قبل 3100قبل الميالد) إلى انهيار ساللة البطالمة مع وفاة كليوباترا السابعة
في 30قبل الميالد .تمتلئ المالبس المصرية مع مجموعة متنوعة من األلوان .تزينت أزياء
المصريين القدماء بأحجار كريمة ومجوهرات ثمينة ،وكانت مصنوعة ليس فقط للجمال ولكن
.أيضا للراحة .تم إنشاء األزياء المصرية للحفاظ على البرودة في الصحراء الحارة
في القديم مصر كان الكتان أكثر المنسوجات شيوعًا .لقد ساعد الناس على الشعور بالراحة في
الحرارة شبه االستوائية .الكتان مصنوع من نبات الكتان عن طريق غزل األلياف من جذع
النبات .كان الغزل والنسيج والخياطة تقنيات مهمة جدا لجميع المجتمعات المصرية Z.يمكن
استخدام األصباغ النباتية على المالبس ولكن عادة ما تترك المالبس بلونها الطبيعي .كان
الصوف معروفًا ،لكنه كان يعتبر نجسًا .فقط األثرياء كانوا يلبسون أليافا ً حيوانية كانت
موضوع المحرمات .كانت تستخدم في بعض األحيان لمعاطف ،ولكن كان ممنوعا في المعابد
.والمالذات
لم يكن الفالحون والعمال وغيرهم من األشخاص ذوي الحالة المتواضعة يرتدون شيًئا ،لكن
.الشينتي (المصنوع Zمن الكتان) كان يرتديه الجميع .العبيد عملوا في كثير من األحيان عارية
.كان غطاء الرأس األكثر شيوعا هو القات أو النمس ،وهو ثوب مقلم يرتديه الرجال
اآللهة
كان للمصريين القدماء العديد من اآللهة المتعلقة باألقمشة والمالبس والنسيج ،وبشكل رئيسي
.اإلله هججهتب واإللهة تايت
الفراعنة
كما أن المالبس الملكية موثقة بشكل جيد ،وكذلك مالبس وتيجان الفرعون .وغالبا ً ما كان
.الفراعنة يرتدون جلود الحيوانات ،عادةً نمر أو أسد ،كعالمة على محطتهم
رجالي
من حوالي 2130قبل الميالد خالل المملكة القديمة كانت المالبس بسيطة .ارتدى الرجال
التي كانت مربوطة في الخصر ،وأحيانا shendyt ،التفاف حول التنانير المعروفة باسم
مطوي أو تجمع في الجبهة .خالل هذا الوقت ،كانت التنانير القصيرة للرجال .كما كانت
المملكة الوسطى في مصر 1600 ،قبل الميالد ،وجاءت تنورة ،وكان يرتديها لفترة أطول .ثم
،في حوالي عام 1420قبل الميالد ،كان هناك سترة أو بلوزة ذات أكمام ضيقة ،باإلضافة إلى
.ثوب نسائي مطوي
نساء
خالل فترة الدولة القديمة والوسطى والعصر الحديث ،ارتدت النساء المصريات القديمات
فستانًا بسيطًا يسمى “الكالسيريس” Z.كانت مالبس النساء في مصر القديمة أكثر تحفظًا من
مالبس الرجال .كانت الفساتين ممسكة بواحدة أو شريحتين وتم ارتداؤها إلى الكاحل ،في حين
أن الحافة العلوية يمكن ارتداؤها فوق أو أسفل الثديين .طول الفستان يدل على الطبقة
االجتماعية لمرتديها .كما تم استخدام الديكور أو الريش كتزيين على الفستان .خالل الفستان ،
كان للنساء خيار ارتداء الشاالت أو الرؤوس أو الجلباب .كان شال قطعة من القماش الكتان
.الناعم في حوالي 4أقدام بعرض 13أو 14قدما .كان يرتديها معظمها مطوي كذلك
حتى منتصف القرن الثامن عشر ،كانت المرأة ترتدي ثوبا غمدا ضيقا ،وهو ثوب بسيط يسقط
من أسفل الثديين إلى أعلى الكاحلين مباشرة ،وقد تم تثبيته بحزامين للكتف .على التماثيل تغطي
األشرطة الثديين ،ولكن في الرسم واإلغاثة يتعرض الثدي الوحيد المصور في الملف
الشخصي .الثوب يعانق الجسد بدون ركود .أيضا عندما تظهر النساء في الحركة أو الجلوس أو
الركوع ،ال يزال الثوب متمسكا بمخطط الجسد كما لو كان مرنًا .لكن معظم المالبس المصرية
كانت مصنوعة من الكتان ،والتي تميل إلى الترهل .تتكون فساتين النجاة من جسم مصنوع من
أنبوب من المواد مخيط من جانب واحد ،مدعوم ليس من األشرطة ولكن من خالل صد بأكمام.
على النقيض من الفساتين المعروضة في الفن ،تميل مثل هذه المالبس من الكتان إلى
.الفضفاضة ،وتختفي بدالً من أن تكشف عن الجسم
.تمثال االمبراطور تيبريوس يرتدي شملة من القرن األول الميالدي
المالبس في روما القديمة
المالبس في روما القديمة ،كانت تتكون بصفة عامة من الشملة ،التونيك ،الستوال تثبت
بواسطة بروش ،والبناطيل Zالقصير .ولم تكن ثياب النساء والرجال في روما Zأكثر ترفا ً من ثياب نساء العصر
لحديث ،أو أكثر فخامة أو غلى ثمنا ً من ثياب األشراف في العصور الوسطى .Zولم تكن األزياء تتبدل في روما
بالسرعة التي تتبدل بها في المدن الحديثة ،بل كان الثوب الحسن يبقى مدى الحياة في بعض األحيان دون أن
يصبح زيا ً عتيقاً .ولكننا إذا وازنّا بين حياة الطبقات العليا في رومة وبينها في عصر الجمهورية قبل أن يأتي
بمبي لوكلس بغنائم الشرق Zوملذاته ،حكمنا بأن رومة أضحت في العصر الذي نتحدث عنه جنة ينعم بها
المترفون بأفخر Zالثياب وأشهى الطعام المختلف األنواع ،وأجمل األثاث ،وأفخم البيوت .ولما أن جرد
األشراف مما كان لهم من زعامة سياسية ،وكادوا Zيحرمون كل سلطان سياسي ،وانسحبوا Zمن الجمعيات
السياسية إلى قصورهم ،ولم يكن عليهم من أنفسهم وازع من األخالق اللهم إال وازع الفلسفة ،أطلقوا العنان
لشهواتهم وأخذوا Zيسعون الغتراف اللذة والتنعم بفن الحياة.
مالبس الرجال
إذا جاز لنا أن نحكم على الرومان من بضع مئات من التماثيل ،قلنا إن رجال الرومان في عهد نيرون كانوا
أكثر بدانة ،وألين أجساماً ،وأرقى Zمالمح من أمثالهم في عصر الجمهورية الناشئة .لقد كانت سيطرة الرومان
سببا ً في احتفظ الكثيرين منهم بالصالبة وشدة المراس ،يخشاهم الناس أكثر مما يحبونهم؛ ولكن الطعام
والخمر والكسل أثرت في أجسام غير هؤالء فأكسبتهم Zبدانة لو أنها كانت في أسرة سبيو لجللتها العار .وكانوا
ال يزالون يحلقون لحاهم -أو على األصح كان لهم حالًقون ( )Tensoresيحلقون على لحاهم .وكان اليوم
الذي يحلق فيه الشاب لحيته أول مرة يوم يحتفل به في حياته .وكثيراً ما كان يهب شعر عارضية األول إلى
إله من اآللهة دليالً على ورعه وتقواه .وقد احتفظ العامة من الرومان بعادتهم التي كانوا عليها في عهد
الجمهورية عادة تقصير شعر رؤوسهم ،أو إزالته كلها ،ولكن عدداً متزايداً من الغنادرة كانوا يقصون شعرهمZ.
وهكذا يمثل لنا ماركس أنطونيوس ودومتيان .وكان كثير من الرجال يتحلون بالشعر المستعار ،ومنهم Zمن
كانوا ينقشون على قحوف Zرؤوسهم ما يشبه الشعر .وكانت جميع الطبقات في العهد الذي نتحدث عنه تلبس
داخل البيوت وخارجها Zاللفاعة البسيطة أو الصدرة الواسعة؛ أما الطوغة ( )Togaأو الجبة الرومانية فلم تكن
تلبس إال في المناسبات الرسمية ،وكان يلبسها الموالي حين يستقبلهم الشريف الذي يحميهم ،واألشراف إذا
ذهبوا إلى مجلس الشيوخ أو مشاهدة األلعاب .وكان قيصر يلبس طوغة أرجوانية ويتخذها شعاراً لمنصبه،
وقد حذا حذوه في هذا كثيرون من كبار الموظفين ،ولكن الطوغة األرجوانية لم تلبث أن أصبحت امتيازاً
خاصا ً باألباطرة .ولم يكونوا يعرفون السراويل (البنطلون) التي تضايقنا Zفي هذه األيام ،وال األزرار Zالخ ّداعة
التي ال فائدة للكثير منها ،وال السراويل المنتفخة الضيقة عند الركبتين .لكن الرجال بدءوا في القرن الثاني
يلفون أرجلهم باللفافات العريضة ،أما األحذية فكانت تختلف من الخف البسيط -وهو نعل من الجلد أو الفلين
مشدود بشريط Zمن الجلد بين اإلصبع الكبرى والتي تليها كما يفعل أهل نيبون -إلى الحذاء الكامل المصنوع
كله من الجلد أو الجلد والقماش .وكانوا Zينتعلونه عادة مع الطوغة في المناسبات التي تتطلب ارتداء الثياب
الكاملة]1[ .
مالبس النساء
أما النساء الرومانيات في عهد اإلمبراطورية األول ،كما نشاهدن في المظلمات وفي التماثيل وعلى النقود،
فقد كن ذوات شبه قريب بنساء الواليات المتحدة األمريكية في بداية القرن العشرين إذا استثنينا من هذا التعميم
أنهن كلهن تقريبا ً كن ذوات بشرة سمراء .وكانت أجسامهن متوسطات في النحافة ،وكانت أثوابهن تخلع
عليهن قواماً Zرشيقا ً فاتناً ،وكن يدركن قيمة ضياء الشمس ،والرياضة ،والهواء الطلق ،وما لها من أثر في
صحة الجسم واعتدال القوام ،وكان منهن من يمارسن األلعاب الرياضية باألثقال ،ومنهن من ال ينقطعن عن
السباحة ،ومن يعشن على نظام خاص من الطعام .وكان بعضهن يربطن صدورهن بالمشدات .وكانت النساء
في العادة يمشطن شعرهن ويعقدنه خلف العنق ،وكن في الغالب يغطينه بالشباك ،ويربطنه بشريط Zفوق
الرأس .وتطلبت األزياء المستحدثة بعدئذ تنظيما ً جديداً للشعر أرقى من هذا التنظيم القديم ،فكان يرفع أحيانا ً
فوق أسالك معدنية ،وتضاف Zإليه غدائر مستعارة شقراء اللون مأخوذة من شعر الفتيات األلمانيات .وكانت
المرأة المتطرفة على الطراز الحديث تستخدم عدداً من الجواري ساعات طواالً في تدريم Zأظافرها وتصفيفZ
شعرها.
اOلOمOالOبOس OفOي OاOلOيOوOنOاOن OاOلOقOدOيOمOةO
حOضOاOرOه OمOوOضOه OاOلOمOجOتOمOعO
المالبس القديمة اليونان تتكون في المقام األول من ، chiton ، peplos ، himationو .chlamysيرتدي الرجال والنساء
اليونانيون القدماء عادة قطعتين من المالبس حول الجسم :تحتي ( chitonأو )peplosوعباءة ( heationأو .)chlamys
كانت المالبس محلية الصنع عادة من أطوال مختلفة من الكتان المستطيل أو من نسيج الصوف مع قطع أو خياطة صغيرة ،
ومثبتة بمشابك أو دبابيس زينة ،وحزام ،أو حزام (منطقة) .كانت القطع عموما قابلة للتبادل بين الرجال والنساء.
على الرغم من عدم وجود أي مالبس من هذه الفترة ،إال أن األوصاف موجودة في الحسابات المعاصرة والتصوير الفني.
ضا كثيرة (مثل الفراش) .كانت المالبس الشائعة في ذلك الوقت بيضاء كانت المالبس محلية الصنع ،وغالبًا ما كانت تخدم أغرا ً
صرفة ،وأحيانًا تتضمن حدودًا زخرفية .هناك دليل على التصميم الدقيق واأللوان الزاهية ،ولكن هذه كانت أقل شيوعًا.
التاريخ وأنواعه
العباءة
كان الكيتون قطعة مالبس بسيطة من الكتان الخفيف التي كان يرتديها كل من الجنسين وجميع األعمار .كان يتألف من أنبوب
واسع مستطيل من مادة مثبتة على طول الكتفين وأعلى الذراعين بواسطة سلسلة من المثبتات .عادةً ما سقطت الكيتونات في
كاحلي من يرتديها ،ولكن أحيانً ا ارتدت الكيتونات األقصر أثناء األنشطة القوية من قبل الرياضيين أو المحاربين أو العبيدZ.
غالبا ً ما يتم سحب النسيج الزائد فوق حزام ،أو حزام ،تم تثبيته Zحول الخصر (انظر .)kolposللتعامل مع الجزء األكبر في
بعض األحيان حزام ،أو كان يرتدي anamaschalisterحول الرقبة ،جلبت تحت اإلبطين ،عبرت في الظهر وقيود في
الجبهة .يمكن ارتداؤها هيمنة ،أو عباءة ،فوق الكيتون.
هناك نوعان من الكيتونات – دوريك واأليوني .إن “ Choron Doricبال أكمام” ،حيث لم تكن تقنية ال ُكتّاب قد تم إنشاؤها
حتى اآلن .مثل الكثير من ذلك على caryatidإلى اليمين ،فإن chicon Doricله أضعاف في أعلى أو ، apoptygma
ويرتبط مع الشظية عند الكتفين ،وهو مربوط عند الخصر .على عكس دورك تشيتون ،ال يوجد لدى أيتون شيتون أبوبيتيغما ،
وهو مستطيل طويل من القماش ،عندما يمكن أن يكتمل نصفين يمكن أن يكمل جناحيها .قبل تشكيل أنماط األكمام وجدت
اليوناني الشظية المرفقة (دبابيس السالمة اليونانية القديمة) على طول الطريق حتى الذراعين لالنضمام إلى الحواف األمامية
والخلفية العليا للنسيج .كما كان الثعبان األيوني مربوطًا عند الخصر.
ملحفة
كان peplosسابقًا لهيمنة ،وكان قطعة قماش مربعة كان يرتديها في األصل على .chitonتم ثني الثلث العلوي من القماش
وتثبيته على كال الكتفين ،وترك القماش مفتوحًا جانبًا واحدًا .في بعض األحيان كان يرتدي peplosوحدها كشكل بديل من
.chitonكما هو الحال مع الكيتون ،غالبا ً ما يستخدم حزام أو حزام لتثبيت الثنيات عند الخصر.
الهيماتيون
كان اإلرتداء ثوبًا خارجيًا بسيطًا يرتدي البليبوس أو الكيتون .كان يتألف من مادة مستطيلة ثقيلة ،تمر تحت ذراعها األيسر
ومثبتة في الكتف األيمن .سوف تكون الملتوية عباءة حول حزام مرت أيضا تحت الذراع األيسر وعلى الكتف األيمن .كان
يرتدي هيمنة أكثر في الطقس البارد.
يمكن سحب الهمة على رأسه لتغطية مرتديها عندما تم التغلب عليها من قبل العاطفة أو العار.
كالميد
كان chlamysعبارة عن مستطيل سلس من المواد الصوفية التي يرتديها الرجال ألغراض عسكرية أو صيد .كان يرتديها
بمثابة عباءة وتثبيتها في الكتف األيمن مع بروش أو زر.
كان chlamysمالبس عسكرية يونانية نموذجية من القرن الخامس إلى القرن الثالث قبل الميالد.
أثواب تحتانية
غالبًا ما كانت النساء يرتدين ست ًر ا ،صدرية الوقت ،تحت ثيابهن .كان التمثال عبارة عن شريط عريض من الصوف أو الكتان
ملفوف حول الثديين وربط بين ريش الكتف.
في بعض األحيان ،يرتدي الرجال والنساء مآزر مثلثية ،تُسمى بريزوما ،مثل المالبس الداخلية.
السحابات واألزرار
وبما أن المالبس نادراً ما كانت تُقطع أو تُخيط ،فقد كان يتم استخدام المثبتات واألزرار في كثير من األحيان للحفاظ على
المالبس في مكانها .تم استخدام أزرار صغيرة ودبابيس ودبابيس.
دبابيس كبيرة ،تسمى peronaiأو الشظية ،كانت تلبس على الكتفين ،تواجه ألسفل ،لالحتفاظ chitonأو peplosفي
المكان.
حذاء
عادة ما ترتدي النساء والرجال الصنادل أو النعال أو األحذية الناعمة أو األحذية .في المنزل كانوا عادة ما يسافرون حفاة.
مجوهرات
كانت الزخرفة على شكل مجوهرات ،وتسريحات الشعر والماكياج المتقنة أمرًا شائعًا بالنسبة إلى النساء .ستخيط الحلي الذهبية
الصغيرة على مالبسهم وستتألق عندما تتحرك.
األقمشة
كانت المالبس اليونانية القديمة مصنوعة من الحرير والكتان وغالبا ً الصوف .كان إنتاج النسيج عملية طويلة وشاقة ،مما يجعل
المالبس الجاهزة باهظة الثمن .كان من المقبول اجتماعيا أن صناعة النسيج كانت في المقام األول مسؤولية المرأة ،وكان إنتاج
المنسوجات عالية الجودة يعتبر إنجازا للمرأة ذات المكانة العالية .مرة واحدة مصنوعة ،كان من النادر قطع القماش .كانت
مستطيلة من نسيج مستطيل سلس على الجسم بطرق مختلفة مع القليل من الخياطة المعنية.
النظر في المالبس في اسلوب اليونان القديمة ،فمن المستحيل ببساطة عدم ذكر تسريحات الشعر التقليدية .حتى ذلك الحين ،
وصل فن تصفيف الشعر إلى مستوى عا ٍل .كان يلوح وصبغ الشعر بشعبية .تعادل النساء الشعر الطويل في عقدة وتركوا بعض
الضفائر تنهار .كانت ترتدي الفتيات القبعات بشكل نادر جدا ،حسنا ،إال أن قبعات القش الصغيرة .وقد زينت معظم الرأس
بشبكة وأشرطة شجر وأكاليل وأكاليل مذهبة.
اليوم ،مستوحاة العديد Zمن المصممين من جمال ثقافة اليونان القديمة ،وخلق مالبس جميلة واالكسسوارات والزينة .وهذا ليس
من المستغرب ،ألن دراسة العالم القديم ،يغرق في بعض الموازي السحرية والسهلة ،التي تريد البقاء فيها.