You are on page 1of 17

‫الباب الثالث‬

‫منهج البحث‬

‫يف الباب الثالث تبحث الباحثة عن تصميم البحث‪ ،‬مدخل البحث‪ ،‬حضور‬

‫الباحثة‪ ،‬مكان البحث‪ ،‬مصادر احلقائق‪ ،‬طريقة اجلمع احلقائق‪ ،‬طريقة حتليل احلقائق‪،‬‬

‫تفتيش صحة احلقائق ‪.‬وكان املنهج شيأ مهما يف البحث العلمي‪ .‬فلذلك فيه ال بد أن‬

‫تشرح عن ألمور الذين يتعلق ابملنهج وهو ‪:‬‬

‫أ‪ .‬تصميم البحث‬

‫منهج البحث هو طريقة البحث املستخدمة يف أداء البحث واإلختبار‪ ،‬يعين‬

‫األسلوب العام يف جمال العلوم و الطريقة اخلاصة ألداء اإلجراءات‪ 1.‬بعد أن حبث‬

‫كما السابق‪ ،‬ففي كتابة هذ البحث تستخدم الباحثة ابلتصميم الوصفي‪ .‬إن البحث‬

‫الوصفى هو البحث الذي يهدف إىل مجع املعلومات املتعلقة مباهية مظاهر ابرزة ‪،‬‬

‫اي احوال املظاهر الطبيعية اثناء سري البحث ‪.‬والبحث الوصفى هو البحث الذي‬

‫‪1‬‬
‫‪Asrof Syafi’i, Metodologi Penelitian Pendidikan, (Surabaya: Elkaf, 2005), h. 1‬‬

‫‪24‬‬
‫‪24‬‬

‫يهدف لوصف السكان أو املنطقة املعينة من أنواع أوصافه و عنصور املعني مبنظمة‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫و قيق و دقيق‪.‬‬

‫ورأى سومادى سورايبراات أن البحث الوصفي هو املدخل الذي يتم عن طريق‬


‫‪4‬‬
‫احلس بطريقة منظمة واقعية وصادقة عن املظاهر وصفات اجملتمع أو الدائرة املعينة‪.‬‬

‫والبحث الوصفي هو البحث الذي يسعى إىل التصوير والتعبري عن حل املشكالت‬


‫‪2‬‬
‫)املسائل ( اعتمادا على احلقائق‪.‬‬

‫ب‪.‬مدخل البحث‬

‫إن مدخل البحث املستخدم يف هذ البحث هو املدخل الكيفي‪ .‬البحث‬

‫الكيفي هو البحث لفهم ما تج رب الباحثة‪ ,‬مثال األخالق‪ ,‬املالحظة‪ ,‬التعليل يف‬

‫شكل الكلمة واللغة‪ 5.‬و اما رأي من بوغدان و تيلور فاالبحث الكيفي هو البحث‬

‫ينت اج احلقائق الوصفية على الكلمات املكتوبية فيه اوالشفهية من اشخاص ومن‬

‫سلوكهم يستطيعون أن يالحظ‪ 6.‬ويرى أن البحث الكيفي هو البحث الذي يهدف‬

‫إىل إكتشاف املظاهر عن طريق صادق واقعي وشاملي ومناسبا ابخلطاب الطبيعي‬

‫‪2‬‬
‫‪Gempur Santoso, Metodologi Penelitian Kuantitatif dan Kualitatif, (Jakarta : Prestasi‬‬
‫‪Pustaka Publisher, 2005), h. 29‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Sumadi Suryabrata, Metodologi Penelitian, (Jakarta : PT. Raja Grafindo Persada, 1988),‬‬
‫‪h. 18‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Cholid Nurbuko dkk, Metodologi Penelitian, (Jakarta : Bumi Aksara, 2003), h. 1444‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Lexy J. Moleong, Metodologi Penelitian Kualitatif, (Bandung : PT. Remaja Rosdakarya,‬‬
‫‪2006), h. 6.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪Ibid…, h. 11‬‬
‫‪22‬‬

‫بوسيلة مجع احلقائق من اخللفية الطبيعية) األصلية( كمصدر مباشر أبدوات البحث‬
‫‪7‬‬
‫الرئيسية نفسها‪.‬‬

‫يف البحث الكيفي مجعت الباحثة احلقائق على الكلمات‪ ،‬والصورة‪ ،‬وليس‬

‫من األرقام‪ .‬احلقائق ميكن من النص احلديث الصحفي‪ ،‬وملحوظة‪ ،‬الصور‪ ،‬والوثيقة‪،‬‬

‫وغري ذلك‪ .‬مث تبحث الباحثة يف هذا املبحث عن احلقائق اليت تتعلق بتطبيق وسائل‬

‫بطاقة الومضية )‪ (Flash Card‬ىف تنمية تعليم املفردات لطالب الصف السابع ابملدرسة‬

‫املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج – أوداانوو – ابلتار‪.‬‬

‫ج‪ .‬حضور الباحثة‬

‫ويف هذا البحث الكيفي تكون الباحثة نفسها يف موضوع البحث وأدائها جلمع‬

‫احلقائق وذلك لسهولتها يف التعامل مع املبحوثني مع القدرة على مشاهدة أحوال‬

‫املكان البحث حىت يساعد على مجع احلقائق املدنية‪ ،‬وحتضر الباحثة أيضا إىل مكان‬

‫الباحث لنكشف عن العملية أواملعلومات جترى جراي طبيعيا مث تكتبها وحتليلها‪ .‬كما‬

‫قال مولونج يف كتابه إن لبحث الكيفي ينقسم إىل ثالث خطوات‪ ،‬وهي‪ :‬احلضور إىل‬

‫ميدان البحث‪ ،‬اخلطوة للعمل يف ميدان البحث‪ ،‬و اخلطوة لتحليل احلقائق‪ 8.‬ويف‬

‫ابكونج )‪(Bakung‬‬ ‫هذالبحث ستحضر الباحثة اىل املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫‪7‬‬
‫‪Ahmad Tanzeh, Metodologi Penelitian Praktis, (Tulungagung: P3M, 2006), h. 40.‬‬
‫‪8‬‬
‫‪Moleong, Metodologi Penelitian..., h. 82‬‬
‫‪25‬‬

‫الومضية ‪(Flash‬‬ ‫يتعلق بتطبيق وسائل بطاقة‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫– أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫)‪ Card‬ىف تنمية تعليم املفردات فيها لطالب الصف السابع‪.‬‬

‫و جاءت الباحثة أول مرة إىل املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬

‫)‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ (Blitar‬يف التاريخ ‪ 5‬ابريل ‪ 4117‬ومحل‬

‫رسالة الطلب ألداء البحث الصادرة من اجلامعة اإلسالمية احلكومية تولونج أجونج‬

‫مع تقدمي خطة البحث العلمي‪ .‬وتشرتك الباحثة اشرتكا فعليا يف ميدان البحث جلمع‬

‫احلقائق امليدانية‪ .‬وتكون حضور الباحثة اىل موضوع البحث كاملالحظة (املراقبة) التامة‬

‫على مظاهر التعليم املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو‬

‫طول عملية التعليم‪ .‬وللمساعدة على مجع احلقائق يف‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫(‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫ميدان البحث‪ ،‬فتستفيد الباحثة أدوات الكتابة مثل القلم والكراسات كأدوات لكتابة‬

‫احلقائق‪.‬‬

‫وكان دور الباحثة يف هذا البحث كمالحظة املشرتكة أو املالحظة التامة‪.‬‬

‫وجبانب حضور الباحثة اليت يعرفها املبحوث عنها‪ ،‬فتقوم أيضا جبمع احلقائق وحتليلها‬

‫وتقدمي نتائج البحث‪ .‬يف هذا البحث تقوم الباحثة ابملقابلة مع املدرسة اللغة العربية‪،‬‬

‫و التالميذ جلمع احلقائق املتعلقة مبظاهر تعليم اللغة العربية خاصة يف تعليم املفردات‬

‫أوداانوو‬ ‫)‪– (Bakung‬‬ ‫يف املدرسة املتوسطة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬
‫‪26‬‬

‫و تقوم الباحثة أيضا ابملقابلة مع التالميذ عند أوقات‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫(‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫الراحة‪.‬‬

‫د‪ .‬مكان البحث‬

‫مكان البحث املستخدم يف هذا البحث هو املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ .(Blitar‬وأما إختا رت الباحثة على‬

‫هذه املدرسة لتكون مكاان للبحث أبسباب ‪:‬‬

‫ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪– (Udanawu‬‬ ‫‪ .1‬املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫هي واحد من املدرسة اليت هلا الربامج االهتمام يف تطوير اللغة‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫ابلتار‬

‫العربية‪ ،‬مثبت ابالوجد بئة لغوية‪.‬‬

‫‪ .4‬أن هذه املدراسة هناك أساليب خمتلفة اليت تسهل التعليم طالب اللغة العربية يف‬

‫عملية التعليم اللغة العربية‪ .‬وخاصة فيما يتعلق عنوان هذه الدراسة يناقس تطبيق‬

‫وسيلة بطاقة الومضية يف تنمية تعليم املفردات‪.‬‬

‫ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪(Udanawu‬‬ ‫‪ .4‬إن املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫– ابلتار )‪ (Blitar‬انل اعتماد" أ"‪.‬‬


‫‪27‬‬

‫أوداانوو‬ ‫)‪– (Bakung‬‬ ‫‪ .2‬إن وقوع املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬

‫اسرتاتيجي حيث يسهل أن تصل إليها وسائل‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫(‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫املواصالت العامة او العائلة‪ ،‬كما أهنا قريبة من الشارع‪.‬‬

‫ه‪ .‬مصادر احلقائق‬

‫واملراد مبصادر احلقائق هي موضوع حتصل منه احلقائق‪ .‬املفهوم من مصادر‬

‫احلقائق يف هذا البحث هي موضوع أو مصدر حتصل منه احلقائق‪ 9.‬و مصدر احلقائق‬

‫الرئيسية يف البحث الكيفي يتكون على األشياء امللفوظة ) االقوال ( و أفعال الشحص‬

‫و البياانت الثنائية اليت فيها الرسائل و كشف الغياب و البياانت االحصاىن اليت توافق‬

‫على مسائل البحث‪ 11.‬وأما مصادر احلقائق اوملعلومات املستعملة يف هذا البحث‬

‫العلمي فهي نوعان‪ ،‬ومها مصادر احلقائق األساسية (‪ )Primer‬و مصادر احلقائق الثنائية‬

‫(‪.)Sekunder‬‬

‫‪ .1‬مصادر احلقائق األساسية‬

‫‪9‬‬
‫‪Suharsimi Arikunto, Prosedur Penelitian Suatu Pendekatan Praktek, (Jakarta: Rineka‬‬
‫‪cipta, 2013), h. 172‬‬
‫‪10‬‬
‫‪Moleong, Metodologi Penelitian…, h. 157‬‬
‫‪28‬‬

‫مصادر احلقائق األساسية هي املعلومات احملصولة من املصدر األول من‬

‫الشخص مثل حاصل املشاهدة أو اإلستفتاء الذي يعمل فيه الباحث‪ 11.‬أي‬
‫‪14‬‬
‫املصادر احلقائق اليت تعطي البياانت إىل جامع البياانت مباشرة‪.‬‬

‫ومصادر احلقائق االساسية يف هذا البحث العلمي فهي كما يلي ‪:‬‬

‫أ) رئيس املدرسة‬

‫لنيل احلقائق عن ما يتعلق بتعليم اللغة العربية يف املدرسة املتوسطة اإلسالمية‬

‫واحلقائق‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫املعارف ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫املعاضدة عن ما يتعلق ابملدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج )‪(Bakung‬‬

‫– أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ (Blitar‬مثل حال األساتيذ كاملعلم يف هذه‬

‫املدرسة واتريخ أتسيس هذه املدرسة وغري ذالك‪.‬‬

‫ب) مدرسة اللغة العربية‬

‫لنيل احلقائق عن عملية التعليم اللغة العربية يف املدرسة املتوسطة اإلسالمية‬

‫املعارف ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ ،(Blitar‬وتطبيق‬

‫‪11‬‬
‫‪Husen Umar, Metode Penelitian untuk Skripsi dan Tesis Bisnis, (Jakart: PT Raja‬‬
‫‪Grafindo Persada, 2004), h. 42‬‬
‫‪12‬‬
‫)‪Sugiyono, Metode Penelitian Kuantitatif Kualitatif dan R&D, (Bandung: Alfabeta, 2011‬‬
‫‪Cet 13, h. 225‬‬
‫‪29‬‬

‫وسائل بطاقة الومضية (‪ )Flash Card‬ىف تنمية تعليم املفردات يف الصف السابع‬

‫ومشكلتها وحل مشكالهتا يف هذه املدرسة‪.‬‬

‫ابكونج )‪(Bakung‬‬ ‫ج) طالب الصف السابع ابملدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫– أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ (Blitar‬لنيل احلقائق عن تطبيق وسائل بطاقة‬

‫الومضية (‪ )Flash Card‬ىف تنمية تعليم املفردات ومشكالهتا‪.‬‬

‫‪ .4‬مصادر احلقائق الثنائية‬

‫مصادر احلقائق الثنائية هي احلقائق اليت حتصلها الباحثة من غري نتيجة‬

‫أعماله أو ليس من موضوع البحث مباشرا‪ .‬وذلك مثل ما حتصله الباحثة من‬

‫شؤون اإلحصاء‪ ،‬و البياانت و الصادرات األخرى‪ 14.‬إن مصادر احلقائق الثنائية‬

‫عبارة عن احلقائق اليت حتصلها فرد آخر أو من مصدرها الثاين حيث الحتصلها‬

‫الباحثة مباشرا من املبحوث عنه‪ .‬وميكن أن تتكون احلقائق الثنائية من الوثيقة‪،‬‬

‫والشكوات‪ ،‬واألرشيف لألنشطة اليت متكن للباحثة استخدامها مث يعالجها‬

‫ويطالعها‪.‬‬

‫و‪ .‬طريقة مجع احلقائق‬

‫‪13‬‬
‫‪Moleong, Metodologi Penelitian…, h. 62‬‬
‫‪51‬‬

‫مجع احلقائق هو اإلجرأ النظمى واملستوى لنيل احلقائق‪ .‬واستعملت الباحثة‬

‫يف هذا البحث العلمى ثالثة طرق فهي ‪:‬‬

‫‪ .1‬املالحظة املشاركة‬

‫املالحظة هي األسلوب الذي يعمل به الباحث بطريقة املالحظة التامة‬


‫‪12‬‬
‫والكتابة املرتبة‪ .‬و يرجى للباحث عند املراقبة أن يالحظ صديقا وليس فيه كذاب‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫أما املالحظة ابملشاركة هي مشاهدة وتدوين املظاهر املبحوثة مسجال منتظمة‪.‬‬

‫وهناك يعمل الباحثة مالحظة املشاركة على فعالية الطالب يف الفصل‪ .‬إىل أين‬

‫يظهر الباحثة كيف تطبيق وسائل بطاقة الومضية يف تعليم املفردات‪ .‬ويهتم بداء‬

‫الطالب طريقة تعليمية ملدرس اذا يوصل املواد بتطبيق وسائل بطاقة الومضية‪ .‬حىت‬

‫يظهر حصل مشكالت وكذلك أتخذ عرف إىل احلال‪.‬‬

‫‪ .4‬املقابلة املتعمقة‬

‫املقابلة هي إحدى الط رق للحصول على مجع احلقائق مبحادثة و حمورة‬

‫مع موضع البحث‪ .‬املقابلة هي شكل من اشكال التواصل اللفظي للحصول على‬

‫املعلمات من املبحوثني املقابالت تطلب مهارات لطرح األسئلة‪ ,‬والقدرة على‬

‫‪14‬‬
‫‪S Nasution, Metode Research : Penelitian Ilmiah, (Jakarta : Bumi Aksara, 2003), h. 106‬‬
‫‪15‬‬
‫‪Sutrisno Hadi, Metodologi Research, (Yogyakarta : YPFP UGM, 1987), h. 136.‬‬
‫‪51‬‬

‫التقاط أفكار ومشاعر الناس وكذلك لصياغة أسئلة جديدة بسرعة للحصول على‬
‫‪16‬‬
‫املعلومات الالزمة‪.‬‬

‫املقابلة يف البحث الكيفي هي املقابلة املتعمقة‪ .‬هبا تعرف الباحثة األشياء‬

‫العميقة عن املخربين يف تفسري األحوال واملظاهر احلادثة اليت ميكن أن ال توجد‬

‫عند املالحظة‪ 17.‬و إن الباحثة تستخدم املقابلة املتعمقة مع التمسك إبرشادات‬

‫املقابلة‪ .‬هذه الطريقة تطلب الباحثة أن تسأل كثريا إىل املبحوث لنيل احلقائق املعنية‬

‫حىت تنال الباحثة احلقائق الدقيقة‪ 18.‬ينبغي للباحثة أن تدفع املبحوث كي تكون‬
‫‪19‬‬
‫إجابته صادقة وكاملة و واسعة‪.‬‬

‫جتري املقابلة يف هذا البحث عن طريقة التساؤل إىل املدرسة اللغة العربية‬

‫و طالب الصف السابع لتدقيق املعلومات احملصولة من طريقة مجع احلقائق‬

‫األخرى‪ .‬و هذه الطريقة تستخدم قصدا إىل نيل احلقائق عن عملية تعليم املفردات‬

‫ابلوسائل بطاقة الومضية و املشكالت فيها وكذلك احملاوالت إىل حل املشكالت‪.‬‬

‫‪ .4‬الوثيقة‬

‫‪16‬‬
‫‪Nasution, Metode Research…, h. 142.‬‬
‫‪17‬‬
‫‪Djam'an Satori dan Aan Komariah, Metodologi Penelitian Kualitatif, (Bandung :‬‬
‫‪Alfabeta, 2010), h. 130‬‬
‫‪18‬‬
‫‪Hamidi, Metode Penelitian Kualitatif : Aplikasi Praktis Pembuatan Proposal dan‬‬
‫‪Laporan Penelitian, (Malang : UMM Press, 2005), h. 72‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Deddy Mulyana, Metodologi Penelitian Kualitatif Paradigma Baru Ilmu Komunikasi‬‬
‫‪dan Ilmu Sosial lainnnya, (Bandung : Rosda, 2004), h. 183‬‬
‫‪54‬‬

‫الوثيقة هي كل املدة املكتوبة او فلم احلقائق‪ 41.‬ويف القموس اإلندونيسي‪،‬‬

‫الوثيقة هي اجلمع او عطاء الربهان أو البينات (الصور‪ ،‬النقل‪ ،‬قطعات‪ ،‬اجلريدة‪،‬‬

‫واملراجع األخر)‪ ،‬واجلمع وحفظ املعلومات املتعلقة ابلعلوم‪ 41.‬جيد احلقائق من‬

‫الوثيقة‪ ،‬منها‪ :‬للرسائل الرمسية والكتب والدفاتر و اجملالت واملخطوطة والدفرت‬

‫النتائج واجلدوال االعمل وغريها‪ ،‬الذي يتعلق بتعليم املفردات ابلوسيلة بطاقة‬

‫الومضية الصف السابع يف املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج – أوداانوو‬

‫– ابلتار‪ .‬وال بد أن يهتم كل الواجب ابملراجعة العلمية واألنشطة يف اإلطالع‬

‫على هذه املراجعة مهمة‪ .‬واألدوات اليت تستخدمها الباحثة عند مجع احلقائق هي‬

‫الباحثة نفسها واإلرشادات للمالحظة واملقابلة و الوثيقة‪.‬‬

‫ز‪ .‬طريقة حتليل احلقائق‬

‫طريقة حتليل احلقائق العملية املستخدمة للحد من البياانت اليت مت احلصول‬

‫عليها من البحوث النوعية اليت مت عليها حىت هي األشياء اليت حتتاج أليها أوجمرد‬

‫األساسية‪ 44.‬بعد مجع احلقائق فينبغي للباحثة حتليل احلقائق لتحصيل النتيجة‪ .‬و املراد‬

‫‪20‬‬
‫‪Arikunto, Prosedur Penelitian…, h. 107.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪Ananda Santoso dan S. Priyanto, Kamus Lengkap Bahasa Indonesia untuk SLTP, SMU,‬‬
‫‪dan Umum, (Surabaya : Kartika, 1995), h. 66.‬‬
‫‪22‬‬
‫‪Henri Guntur Trigan, Prinsip-Prinsip Dasar Metode Riset Pengajaran dan‬‬
‫‪Pembelajaran Bahasa, (Bandung : Angkasa, 1993), h. 180‬‬
‫‪54‬‬

‫بتحليل احلقائق هو عمليات يف مطالعة احلقائق وترتيبها وجتميعها غرضا إىل أتليف‬
‫‪44‬‬
‫اإلفرتاض العملي إىل أن يكون خالصة أو نظرية كنتيجة البحث‪.‬‬

‫رأى مولونج (‪ (Moleong‬أن عملية حتليل احلقائق تبدأ اب الطالع مجيع احلقائق‬

‫احملص و وولة من عدة املص ووادر مثل املقابلة‪ ،‬واملش وواهدة‪ ،‬ومذكرات امليدان‪ ،‬وثيقة الفرد‪،‬‬

‫والوثيقة الرمسية‪ ،,‬والرس و و ووم‪ ،‬والص و و ووور‪ ،‬وغريها‪ 42.‬أما عملية اليت ختتار الباحثة لتحليل‬

‫احلقوائق هي كمووا رأى ملس و هربمن (‪ .(Miles dan Huberman‬وأييت الش و و و و و وورح كمووا‬
‫‪45‬‬
‫يلى‪:‬‬

‫‪ .1‬مجع احلقائق‬

‫و هو مرحلة احلضور إىل مكان البحث و مجع احلقائق فيه‪.‬‬

‫(‪)Reduksi Data‬‬ ‫‪ .4‬تقليل احلقائق‬

‫إن تقليل احلقائق أحد أشووكل التحليل الذي يقلل احلقائق و يفصوولها و يوجهها‬

‫و يطرحها اليت غري مهمة و ينظمها تنظما جيدا يس و و و ووتطيع أن تؤخذ نتائجها‬

‫األخرية‪ .‬فينبغي للباحثة تقليل احلقائق و تنظمها حسب مسائل البحث‪.‬‬

‫‪ .4‬عرض احلقائق‬

‫‪23‬‬
‫‪Muhammad Tholchah Hasan dkk, Metode Penelitian Kualitatif Tinjauan Teoritis dan‬‬
‫‪Praktis, (Malang : Visipress Offset, 2003), h. 162‬‬
‫‪24‬‬
‫‪Moleong, Metodologi Penelitian..., h. 190‬‬
‫‪25‬‬
‫‪Sugiyono, Metode Penelitian…, h. 337‬‬
‫‪52‬‬

‫هو جمموعة من املعلومات املنظمة اليت ميكن أن يؤخذ عنها االسووتنتاج و غختيار‬

‫اإلجراءات‪ .‬فيمكن للبواحثوة تقودم احلقوائق اجملموعوة بعود تقليلهوا ألجول معرفة‬

‫التصور عن نتائج احملصولة‪.‬‬

‫)‪(Verivikasi‬‬ ‫‪ .2‬االستنتاج ‪ /‬حتقيق احلقائق‬

‫فإن االسوتنتاج حيقق طول البحث‪ .‬فاحلقائق البد أن جيرب صدقتها وثبتها‪ .‬و يف‬

‫هذا البحث تقوم الباحثة ابلتدقيق منذ أول العلمية يف مجع احلقائق حىت هنايتها‪.‬‬

‫تؤدي الباحثة يف هذا البحث مجع احلقائق مث االس و و ووتنتاج منها‪ .‬و ذلك بطريقة‬

‫وص و و و ووفي كيفي حيث يرجي أن ميكن لنتائج هذا التحيل من تص و و و وووير املظاهر‬

‫واألحوال اجلارية يف املدرسة وفقا مبسائل البحث‪.‬‬

‫ح‪ .‬تفتيش صحة احلقائق‬

‫وألجل حفظ صحة احلقائق يف هذالبحث العلمى‪ ,‬فتستعمل درجة الصدق‬

‫واظبط‪ .‬ودرجة الصدق املستعملة يف هذا البحث تتكون من ثالثة طروق من عشر‬

‫طرق حيث يطورها مولونج‪ ,‬وهي‪ :‬املثابرة على املالحظة و املنهج التثليثى و تفتيش‬
‫‪46‬‬
‫الرفاق الباحثني‪.‬‬

‫‪ .1‬املثابرة على املالحظة‬

‫‪26‬‬
‫‪Moleong, Metodologi Penelitian..., h. 170‬‬
‫‪55‬‬

‫وميكن أن تكون املثابرة على املالحظة بطريق قيام الباحثة ابملالحظة بكل دقة‬

‫ومرتبة ومتواصلة طول عملية البحث‪ .‬وجتري هذه األنشطة أبداء املقابلة الفعالية‬

‫واإلشرتاكية حىت يتمكن االجتناب من أمور غري مرغوبة (مثل الكذب واالختالص‬

‫و التصانع)‪.‬‬

‫(‪)Triangulasi‬‬ ‫‪ .4‬املنهج التثليثى‬

‫املنهج التثليثي هو حتليل احلقائق استخدم بنظارايت خمتلفة‪ 47.‬املنهج‬

‫التثليثى هو لتفتيش صحة احلقائق ابسلوب مجع احلقائق بكيفية إئتالفية‪ .‬و جتري‬

‫هذه الطريقة يف هذا البحث أبداء املقارنة بني طريقة املقابلة و املالحظة‪ ،‬واملقارنة‬

‫بني مصادر احلقائق‪ .‬استخدام حتليل احلقائق ابحلث على اساس احلقائق الذي‬

‫جيد يف امليدان مث أنشأت فصار النظارية التخمينية‪ .‬استخدم هذا املنهج لنيل فهما‬

‫متعمقا عن حال اإلجتماعية الرتبية‪ .‬هذااملنهج هو يوازن ببني النظرية اجلديدة من‬

‫الباحث و رأي العامل او املاهر‪.‬‬

‫‪ .4‬تفتيش الرفاق الباحثني‬

‫‪27‬‬
‫‪Moh. Khasiram, Metodologi Penelitian Kualitatif Kuantitatif, (Malang : UIN Maliki Press,‬‬
‫‪2010) cet. 2, h. 295‬‬
‫‪56‬‬

‫تفتيش الرفاق الباحثني بتعريض النتائج املؤقتة أو التنائج النهائية اليت مت‬

‫حصوهلا بشكل املناقشة مع الرفاق الباحثني‪ 48.‬فيعطي الفاق الباحثون اإلقرتاحات‬

‫بل اإلنتقادات مند أول عملية البحث إىل انتهاء كتابة البحث العلمي‪ 49.‬و هبذه‬

‫الطريقة‪ ،‬تفتش الباحثة صحة احلقائق أبداء املناقشة مع الباحثني أبن تطلب الباحثة‬

‫منهم املساعدة على تفتيش احلقائق اليت حصلتها الباحثة‪ .‬و تقوم الباحثة هبذا كله‬

‫رجاءً حلصول االقرتاحات سواء من جانب منهج البحث أو ما يتعلق مبسائل‬

‫البحث‪.‬‬

‫ط‪ .‬خطوات البحث‬

‫إن هذا البحث جيري خبطوات تقسمها الباحثة إىل ثالث خطوات‪ .‬وهي‬

‫االستعداد واألداء والكتابة‪ .‬وأييت البيان كما يلي ‪:‬‬

‫‪ .1‬االستعداد‬

‫أ) تزور الباحثة إىل مكان البحث و هو املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف‬

‫لتالحظ أحوال‬ ‫)‪(Blitar‬‬ ‫ابكونج )‪ – (Bakung‬أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار‬

‫املدرس و الطالب هناك‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪Moeloeng, Metodologi Penelitian…, h. 332‬‬
‫‪29‬‬
‫‪Burhan Bungin, Analisis Data Penelitian Kualitatif, (Jakarta : PT Raja Grafindo, 2003), h.‬‬
‫‪60-61‬‬
‫‪57‬‬

‫)‪– (Bakung‬‬ ‫ب) حتضر الباحثة إىل املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬

‫أوداانوو (‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ (Blitar‬لطلب اإلستئذان يف أداء حبث العلمي‬

‫هناك‪.‬‬

‫ت) تعطي الباحثة رسالة اإلستئذان من اجلامعة اإلسالمية احلكومية تولونج أجونج‬

‫أوداانوو‬ ‫)‪– (Bakung‬‬ ‫إىل املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬

‫(‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪.(Blitar‬‬

‫‪ .4‬عملية أداء البحث‬

‫تعطي الباحثة رسالة اإلستئذان من اجلامعة اإلسالمية احلكومية تولونج أجونج إىل‬

‫أوداانوو‬ ‫)‪– (Bakung‬‬ ‫مدير املدرسة املتوسطة اإلسالمية املعارف ابكونج‬

‫(‪ – (Udanawu‬ابلتار )‪ (Blitar‬و يعطى الرسالة إىل رئيس املدرسة و مدرسة اللغة‬

‫العربية‪ .‬فأذن األستاذة الباحثة ألداء البحث‪ .‬فتجمع الباحثة احلقائق ابملقابلة و‬

‫املالحظة و الوثيقة ابألرشادات للمقابلة و املالحظة و الوثيقة‪ .‬وتفتش صحة‬

‫احلقائق ابملثابرة على املالحظة‪ ،‬واملنهج التثليثي ابملصادر و الطرائق‪ ،‬مث تسأل‬

‫الباحثة إىل بعض رفاقها الباحثني لتفتيس احلقائق بطريقة املناقشة و إعطاء‬

‫االقرتاحات‪ .‬و بعد انتهاء البحث يف امليدان‪ ،‬تسأل الباحثة رسالة البيان على أداء‬

‫البحث من املدرسة‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪ .4‬كتابة البحث العلمي‬

‫تستمر الباحثة كتابة البحث العلمي منذ الباب األول إىل الباب اخلامس إبرشاد‬

‫املشرف‪ .‬و بعد انتهاء الكتابة و تفتيش املشرف‪ ،‬فتسجل الباحثة نفسها لالشرتاك‬

‫يف املناقشة للبحث العلمي‪.‬‬

You might also like