You are on page 1of 11

‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..

‬‬
‫‪9872626870‬‬
‫الهاشميين‬
‫ّ‬ ‫الوحدة العاشرة‪ :‬القدس في قلوب‬
‫رسالة من باب العامود‬

‫والمحاريبُ َف َق ْد طا َل الـــغيـــابُ‬ ‫حبيب القُدس ناد ْت َ‬


‫ك القِبـــابُ‬ ‫َ‬ ‫يا‬
‫الو ْش ُم ولل َكفِّ الخِضـــابُ‬
‫ك َ‬ ‫َز ْن ِد َ‬ ‫إ َّنــــها قُــــرَّ ةُ عيـــــن ْيــ َ‬
‫ك وفـي‬
‫َق َطعوهُ والهوى – بعْ ُد – شـبابُ‬ ‫واألحباا ُء عـلـى ال َعـــ ْهـــ ِد الذي‬
‫ك س ْيــــفٌ وكـــتــابُ‬ ‫ٌ‬
‫راية واسْ ُم َ‬ ‫َرسْ ُم َ‬
‫ك الغالي علـى أهد ِابـــ ِهــ ْم‬
‫أَسْ ِر ِج ال ُمه َْر ي ِ‬
‫ُطاوعْ َ‬
‫ك الرِّ كــابُ‬ ‫َو ُهـــ ُم األهْ ـــ ُل َفــيــا ِ‬
‫فار َس ُهـــ ْم‬
‫َي ْف َتدي األقصى وأموا ٌج غِ ضابُ‬ ‫ويَسِ ــرْ َخــ ْلــ َفــ َ‬
‫ك َبــحْ ــرٌهائــ ٌج‬
‫ْ‬
‫فاحت وك ْم جــا َد َسحــابُ‬ ‫وردةٌ‬ ‫ت مِنْ أنـفاسِ ِهـ ْم‬
‫ك ْم على السااحا ِ‬
‫ُحرَّ ٍة َد َّق ْ‬
‫ت وكـ ْم شـــعَّ شِ ــهـــابُ‬ ‫ب العُلى َك ْم ِمــــنْ يــ ٍد‬
‫وعلى با ِ‬
‫وب ِه ْم َت ْزهو الرَّ وابـــي وال ِّشعابُ‬
‫ِ‬ ‫وه ُم األبطــا ُل واألقصى لــهــم‬
‫وعليها مِنْ َســنــا الــمج ِد إهابُ‬ ‫والجباهُ ال ُّس ْمـــ ُر أعـراسُ ِفــ ًدى‬
‫فالجباهُ ال ُّس ْم ُر للـــجـــ َّنــ ِة بـــابُ‬ ‫أنْ َيكنْ بــابُ ال ُبــطــوّلت َدمًا‬
‫ُم ْنقـــ ِذ اإّل َ‬
‫ك فـــال اســـا ُح َيــبـــابُ‬ ‫س ما للقُ ْد ِ‬
‫س ِمــــنْ‬ ‫حبيب القُ ْد ِ‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫ما لهـا فــي َن َظ ِر الغازي حِسابُ‬ ‫المـــاليــيــنُ التــي ِم ْل ُء المـدى‬
‫وحدَها صــابــرةٌ واألهــ ُل غابوا‬ ‫دس في محن ِتـها‬
‫غــيـــ َر أنَّ الــقـ َ‬
‫ول َك ْم أسمعْ َ‬
‫ت لـكـــنْ ّل جــــوابُ‬ ‫صـ ًدى‬ ‫ول َك ْم نـــادي َ‬
‫ْت لـــكـــنْ ّل َ‬
‫سوف َت ْلقانا ونـ ْلقـــاهـــا الرِّ حابُ‬ ‫بير َقها‬
‫قدس يا َ‬
‫بيب الــ ِ‬
‫يــــا حــــ َ‬
‫وغ ًدا للمسجد األقــصــــى مــآبُ‬ ‫وغ ًدا َش ْم ُل الـــ ِحـــمــى مُجْ تمِعْ‬

‫(حيدر محمود)‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫شرح‪:‬‬
‫ال ّ‬

‫الـــغيـــاب‬
‫ُ‬ ‫والمحاريب َف َقدْ طال َ‬
‫ُ‬ ‫حبيب القُدس ناد ْت َك الق ُ‬
‫ِبــاب‬ ‫َ‬ ‫‪ .1‬يا‬
‫دّللة دينية أوّلها الهاشميون الرعاية‬ ‫مفردها القبْة‬
‫م‪.‬د)‬
‫ش) يخاطب ال اشاعر جاللة المغفور له الملك الحسين بن طالل‪ ،‬ويقول له‪ :‬يا حبيب القدس‪ ،‬فقد نادتك‬
‫القدس بمحاريبها وقِبابها‪ ،‬مستغيثة بك‪.‬‬
‫نادتك القِبابُ والمحاريب صوا ر ال اشاعر (القدس) (محبوبة) تنادي جاللة الملك‪ ،‬وتستغيث به‪.‬‬‫َ‬ ‫ص)‬
‫ع ) عاطفة دينية‬

‫ِضـــاب‬
‫ُ‬ ‫ش ُم ولل َك ِّ‬
‫ف الخ‬ ‫الو ْ‬
‫َز ْن ِد َك َ‬ ‫‪ .2‬إ َّنــــها قُ َّ‬
‫ــــرةُ عيـــــن ْيــ َك وفـي‬
‫ما يخضب به ويتلوا ن من ح اناء‬ ‫الراحة مع األصابع‬ ‫موصِ َل طرف الذراع بالكف‬ ‫دّللة على أنها مبعث سرور ورضا الملك‬
‫م‪.‬د)‬
‫ش) ويتابع مخاطبًا جاللته‪ :‬القدس مبعث السارور واّلطمئنان في قلبك‪ ،‬فقد ارتسم في َز َ‬
‫ندك وشمُها‪،‬‬
‫وتخضاب في ك افك لو ُنها‪ ،‬دّللة على ثبات العالقة بين جاللته والقدس‪.‬‬

‫شـباب‬
‫ُ‬ ‫َق َطعوهُ والهوى – ْ‬
‫بع ُد –‬ ‫‪ .3‬واألح ّبا ُء عـلـى ال َعـــ ْهـــ ِد الذي‬
‫الوعد؛ الوّلء واّلنتماء لبني هاشم والدفاع عن القدس‬ ‫أهل القدس الذين يحبون الملك الحسين وينتمون لمدينتهم‬
‫م‪.‬د)‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬أهل القدس الذين يحباون جاللته باقون على عهدهم معه وال ادفاع عنها‪ ،‬وهواهم ما‬
‫زال فتيًا‪ ،‬فيهم عُنفوان ال ا‬
‫شباب واندفاعه‪.‬‬
‫صوا ر (حبا أهل القدس) (بالشباب القويا ) في عُنفوانه واندفاعه‬ ‫ص) والهوى – بع ُد – شبابُ‬

‫وكـــتــاب‬
‫ُ‬ ‫واس ُم َك س ْي ٌ‬
‫ــــف‬ ‫ٌ‬
‫راية ْ‬ ‫أهدابـــ ِهــ ْم‬
‫ِ‬ ‫‪َ .4‬ر ْس ُم َك الغالي علـى‬
‫دّللة على القوة والحنكة‬ ‫مفردها اله ُْدب (الجفن)‬
‫م‪.‬د)‬ ‫صورتك‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬وصورتك الغالية راية مرفوعة فوق أجفانهم دّللة على منزلتك عند أهل القدس‬
‫وأحبائها‪ ،‬واسمك بك ال ما فيه من قوا ة سيف يدافعون بهم‪ ،‬وحكمتك وحنكتك كتاب يتعلامون منه‪.‬‬
‫صور (صورة الملك) (راية على أهداب أهل القدس)‬ ‫ص) رسمك الغالي على أهدابهم راية‬

‫كــاب‬ ‫طاو ْع َك ِّ‬


‫الر‬ ‫ج ال ُم ْه َر ُي ِ‬ ‫َ‬ ‫‪َ .5‬وهُـــ ُم األهْ ـــل ُ َفــيــا ِ‬
‫ُ‬ ‫أ ْس ِر ِ‬ ‫س ُهـــ ْم‬
‫فار َ‬
‫دّللة على تأييد أهل القدس للملك الحسين في الدفاع عن القدس‬ ‫الملك الحسين بن طالل‬ ‫أهل القدس‬ ‫م‪.‬د)‬
‫حلقة من حديد تعلاق في السارج‪ ،‬يضع فيها الفارس قدمه‬ ‫دّللة على الفروسياة والقيادة‬

‫ص) صوا ر ال اشاعر جاللته فارسًا متى يسرج خ ْيلَه للدفاع عن القدس‪ ،‬سيطاوعه أهل القدس وحباوها‬
‫ويسيرون معه مؤيادين له‬
‫ع) عاطفة وطنياة‬

‫‪6‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫ضاب‬
‫ُ‬ ‫َي ْف َتدي األقصى وأموا ٌ‬
‫ج ِغ‬ ‫ــر َخــ ْلــ َفــ َك َب ْ‬
‫ــحــ ٌرهائــ ٌج‬ ‫‪ .6‬و َيسِ ْ‬
‫دّللة على جَ م ٌع كبير ثائر‬
‫م‪.‬د)‬
‫ص) صوا ر أهل القدس ومحبايها من العرب بحرً ا هائجً ا يسير خلف جاللته لفداء األقصى‪ ،‬كما صوا ر‬
‫أهل القدس أمواجً ا شديدة تتالطم غاضبة من عدوها‪.‬‬

‫حــاب‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫فاحت وك ْم جــا َد َ‬ ‫وردةٌ‬ ‫ت مِنْ أنـفاسِ ِهـ ْم‬
‫ساحا ِ‬
‫‪ .7‬ك ْم على ال ّ‬
‫دّللة على ال اشهيد‬ ‫م‪.‬د)‬
‫أرجُ ها‪،‬‬ ‫ً‬
‫ورودا فاح َ‬ ‫ش) يتح ادث ال اشاعر عن تضحيات ال اشهداء في سبيل فلسطين‪ ،‬وصوا ر الشهداء‬
‫وصوا ر دماءهم التي بُذلت غيومًا ماطرة تسقي األرض‪.‬‬
‫الفكرة‪ :‬القدس هي أرض البطوّلت والشهادة‪.‬‬

‫ــهـــاب‬
‫ُ‬ ‫شـــع شِ‬
‫َّ‬ ‫ُح َّرة َد َّق ْت وكـ ْم‬ ‫ب ال ُعلى َك ْم مِــــنْ يــد‬
‫‪ .8‬وعلى با ِ‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬كم من الشهداء بذلوا أنفسم كرامة للقدس‪ ،‬فكانوا كالنجوم المضيئة الالمعة في‬
‫سماء العال‪.‬‬
‫صوا ر (العلى)(بابًا) وأيادي ال اشهداء تدق عليه في‬ ‫ص) وعلى باب العُلى َكم من ي ٍد حُ رَّ ة دَ َّقت‬
‫سبيل حرياة القدس‪.‬‬
‫الفكرة‪ :‬القدس هي أرض البطوّلت والشهادة‪.‬‬

‫عاب‬
‫ش ُ‬ ‫الروابـــي وال ِّ‬
‫وب ِه ْم َت ْزهو َّ‬
‫ِ‬ ‫‪ .9‬وه ُم األبطــال ُ واألقصى لــهــم‬
‫مفردها شِ عب‪ ،‬وهو انفراج بين جبلين‬ ‫مفردها الرابية‬ ‫م‪.‬د)‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬القدس في جبالها وشعابها تفتخر وتزهو بأبطالها الذين يدافعون عنها‪.‬‬
‫ع) عاطفة وطنياة‬
‫الفكرة‪ :‬القدس هي أرض البطوّلت والشهادة‪.‬‬

‫ســنــا الــمج ِد إهاب‬


‫وعليها مِنْ َ‬ ‫أعـراس فِــدًى‬
‫ُ‬ ‫س ْمـــ ُر‬
‫‪ .11‬والجباهُ ال ُّ‬
‫جلد‬
‫ال ِ‬ ‫الضوء الساطع‬ ‫دّللة على الجيش العربي‬
‫م‪.‬د)‬ ‫مفردها الجبهة‬
‫ش) يشيد ال اشاعر‪ :‬يشيد ال اشاعر بالمواقف البطولياة التي ق ادمها الجيش العربي على أرض القدس‪،‬‬
‫والتضحيات التي ا‬
‫سطرها على ثراها‪.‬‬
‫صوا ر (المواقف البطولية والتضحيات)(أعراسً ا أبطالها ال اشهداء)‬ ‫ص) الجباه السامر أعراس فدى‬
‫الذين ُزيانت جباههم بنور المجد والشرف‪.‬‬
‫ع) عاطفة قومياة‪.‬‬
‫الفكرة‪ :‬تضحيات الجيش العربي من أجل القدس‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫بـــاب‬
‫ُ‬ ‫س ْم ُر للـــجـــ َّنــ ِة‬
‫فالجباهُ ال ُّ‬ ‫بــاب ال ُبــطــوالت َد ًما‬
‫ُ‬ ‫‪ .11‬إنْ َيكنْ‬
‫التكرار دّللة على تأكيد دور الجيش العربي وتضحياته‪.‬‬ ‫م‪.‬د)‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬إذا كانت الطريق إلى البطولة ّل تتح اقق اإّل بذرف دماء األبطال من الجيش‬
‫العربيا ‪ ،‬فجباههم السمراء أضاءت بنور الرا فعة وال اشرف والشهادة هي طريقهم إلى الج انة‪.‬‬
‫ع ) عاطفة قومياة‪.‬‬
‫الفكرة‪ :‬تضحيات الجيش العربي من أجل القدس‪.‬‬
‫ــبـــاب‬
‫ُ‬ ‫ح َي‬
‫فـــالســـا ُ‬
‫ّ‬ ‫ُم ْنقـــذ ّإال َك‬ ‫س ما للقُدْ ِ‬
‫س مِــــنْ‬ ‫حبيب القُدْ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ .11‬يا‬
‫األرض الخالية‬ ‫التكرار دّللة على تأكيد عالقة المحبة بين الحسين والقدس‬
‫م‪.‬د)‬
‫ش) يستنجد ال اشاعر بجاللته إلنقاذ القدس‪ ،‬فما لها من لها من منقذ سواه‪ ،‬وساحاتها تنتظر من يحميها‬
‫ويدافع عنها‪.‬‬
‫ع ) عاطفة وطنياة‪.‬‬
‫ما لهـا فــي َن َظ ِر الغازي ح ُ‬
‫ِساب‬ ‫‪ .13‬المـــاليــيــنُ التــي ِملْ ُء المـدى‬
‫ش) يأسف ال اشاعر لحال األماة العربية على الرغم من عددها الكبير الذي ّل يخيف العدوا ‪.‬‬
‫ع ) عاطفة قومياة‪.‬‬
‫وحدَها صــابــرةٌ واألهــل ُ غابوا‬ ‫الــقـدس في محنتِـها‬
‫َ‬ ‫غــيـــر أنَّ‬
‫َ‬ ‫‪.14‬‬
‫ش) يقول ال اشاعر‪ :‬القدس ستبقى صابرة أمام أعدائها‪.‬‬
‫ص) صوا ر القدس فتاة صابرة على محنتها وقد غاب عنها أهلها‪.‬‬
‫ع) عاطفة قومياة‪.‬‬
‫جــــواب‬
‫ُ‬ ‫أسمع َت لـكـــنْ ال‬
‫ْ‬ ‫ول َك ْم‬ ‫‪ .15‬ول َك ْم نـــاد ْي َت لـــكـــنْ ال َ‬
‫صـدًى‬
‫ش) يخاطب ال اشاعر جاللته‪ :‬وكم حرصت بمواقفك الثابتة على أنْ تر اد كيد األعداء‪ ،‬وتستنهض ِه َمم‬
‫العرب‪.‬‬
‫حاب‬
‫الر ُ‬‫سوف َت ْلقانا ونـ ْلقـــاهـــا ِّ‬ ‫بير َقها‬
‫الــقدس يا َ‬
‫ِ‬ ‫حــــبيب‬
‫َ‬ ‫‪ .16‬يــــا‬
‫مفردها الرحبة‪ ،‬وهي األرض الواسعة‬ ‫م‪.‬د)‬
‫رجوع القدس الحبيبة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫ش) يخاطب جاللته الذي أحبا القدس ودافع عنها كالعلم بمواقفه الثابتة‪ ،‬أمال‬
‫وتح اقق النصر بمالقاة ساحات األقصى‪.‬‬
‫ع) عاطفة دين ّية‪.‬‬
‫مــآب‬
‫ُ‬ ‫وغدًا للمسجد األقــصــــى‬ ‫ش ْمل ُ الـــحِـــمــى ُم ْجتم ِْع‬‫‪ .17‬وغدًا َ‬
‫المرجع‬ ‫م‪.‬د)‬
‫ش) ال اشاعر متفائل بالمستقبل‪ ،‬ويتطلاع إلى غ ٍد تعود فيه ديار القدس إلى أهلها‪ ،‬ويعود فيه األقصى‬
‫حرا بإذن هللا‪.‬‬‫ًا‬
‫عاطفة دين ّية‬ ‫عاطفة قوم ّية‬ ‫ع)‬
‫ص) الصورة الفنية‪.‬‬ ‫م‪.‬د) معاني ودالئل‪.‬‬
‫ع) العاطفة‪.‬‬ ‫ش) شرح البيت‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫شاعر‪:‬‬
‫التعريف بال ّ‬

‫‪ ‬الشاعر‪ :‬حيدر محمود شاعر أردنيا معاصر‪ ،‬ولد في َحيْفا عام ‪2491‬م‪.‬‬
‫‪ ‬ما المناصب التي عمل بها الشاعر؟‬
‫‪ .6‬مديرًا لدائرة الثقافة والفنون‬ ‫‪ .2‬عمل في اإلعالم‬
‫‪ .4‬وزيرًا للثقافة‬ ‫‪ .7‬سفيرًا للمملكة في تونس‬
‫ف الشاعر حيدر محمود؟‬ ‫‪ِ ‬ب َم ُع ِر َ‬
‫‪ .3‬أسلوبه الرا شيق‪.‬‬ ‫‪ .1‬بحساه العذب‪.‬‬ ‫‪ .1‬عُرف بقصائده الوطنياة‪.‬‬
‫‪ ‬من دواوينه‪:‬‬
‫(شجر ال ادفلى على ال انهر يغني)‪( ،‬من أقوال ال اشاهد األخير)‪( ،‬عباءات الفرح األخضر) ومنه أخذت هذه القصيدة‪.‬‬

‫النص‪:‬‬
‫ّ‬ ‫جو‬
‫ّ‬

‫‪ ‬ألقى ال اشاعر هذه القصيدة بين يدي جاللة المغفور له الملك الحسين بن طالل – طياب هللا ثراه – في‬
‫احتفال للقوات المسلاحة األردنياة – الجيش العربيا ‪.‬‬
‫‪ ‬ما مناسبة هذه القصيدة؟‬
‫بمناسبة ذكرى اإلسراء والمعراج عام ‪2089‬م‬
‫‪ ‬ماذا عرض الشاعر في قصيدته؟‬
‫عرض فيها مكانة القدس في وجدان الهاشميين الذين أولوا القدس والمقدسات ال ّدينيّة عناية واهتما ًما كبيرين‪.‬‬

‫الداللة‪:‬‬
‫المعجم و ّ‬

‫‪ .1‬أضف إلى معجمك اللّغو ّ‬


‫ي‪:‬‬
‫‪ :‬ما ي ُْخ َ‬
‫ضب ويُتلَوَّ ن به من ِح اناء ونحوه‪.‬‬ ‫‪ -‬الخِضاب‬
‫ا‬
‫‪ :‬حلقة من حديد ُتعلق في السَّرْ ج‪ ،‬يضع فيها الفارس قدَ مه‪.‬‬ ‫‪ -‬الرِّ كاب‬
‫‪ :‬مفردها ال ِّشعب‪ ،‬وهو انفراج بين جبلين‪.‬‬ ‫‪ -‬ال ِّشعاب‬
‫‪ :‬األرض الخالية‪.‬‬ ‫‪ -‬اليباب‬
‫‪ :‬مفردها الرا حْ بة‪ ،‬وهي األرض الواسعة‪.‬‬ ‫‪ -‬الرِّ حاب‬
‫‪ :‬المرجع‪.‬‬ ‫‪ -‬المآب‬

‫‪ .2‬عد إلى المعجم‪ ,‬واستخرج معاني الكلمات اآلتية‪:‬‬


‫‪ :‬موصل طرف ا‬
‫الذراع في الكفا ‪.‬‬ ‫الز ْند‬
‫َّ‬
‫‪ :‬الضاوء السااطع‪.‬‬ ‫السانا‬
‫ْ‬
‫اإلهاب ‪ :‬ال ِجلد‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫‪ .3‬ما مفرد ك ّل من‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ :‬القباة‪.‬‬ ‫القِباب‬
‫ْ‬
‫األهداب ‪ :‬الهُدب‪.‬‬
‫‪ :‬الجبهة‪.‬‬ ‫الجباه‬
‫‪ :‬الرا ابية‪.‬‬ ‫الرا وابي‬

‫‪ .4‬ف ّرق في المعنى في ما تحته خط في كل مجموعة مما يأتي‪:‬‬


‫(صورتك)‬ ‫رايةٌ وا ْس ُمك ســـيْف وكتابُ‬
‫ٌ‬ ‫أ‪َ .‬ر ْس ُمكَ الغـــالي على أهدابِ ِه ْم‬
‫ّ‬
‫(األثر الباقي من الديار)‬ ‫طال ترْ دادي بها وعنائي‬ ‫وقد َ‬ ‫يار بكائي‬ ‫طال في َرس ِْم ال ّد ِ‬
‫‪ -‬لقد َ‬
‫(الرّاحة مع األصابع)‬ ‫الخضابُ‬ ‫الو ْش ُم ولل َكف ِ‬
‫ِز ْن ِدكَ َ‬ ‫ب‪ .‬إنـــهـــا قُـــرةُ عـــينَ ْيكَ وفي‬
‫ف األَ َذى‪َ ،‬و َر ّد الس َالم‪َ ،‬واألَ ْمر‬ ‫‪ -‬من حقوق الطريق كما بيّنها الرّسول ﷺ ‪":‬غَضّ ْالبَ َ‬
‫صر‪َ ،‬و َك ّ‬
‫(م ْنع‪ ،‬صرْ ف)‬ ‫ُوف‪َ ،‬والنهْي ع َْن ْال ُم ْن َكر"‪.‬‬
‫بِ ْال َم ْعر ِ‬
‫(الوعد)‬ ‫ج‪" .‬واألحبّا ُء على الع ْه ِد الذي قطعوهُ"‪.‬‬
‫دت قبّةُ الصّخرة في عهد ال ّدولة األمويّة‪( .‬زمن)‬ ‫‪ُ -‬شي ْ‬
‫س ْرج‪ ,‬أكمل شفوياا‪:‬‬
‫س َر َج من ال َّ‬ ‫ألج َم من اللّجام‪ ,‬وأ ْ‬ ‫ا‬
‫أفعاال من األسماء الجامدة‪ ,‬نحو‪َ :‬‬ ‫العرب‬
‫ُ‬ ‫‪ .5‬اشتقت‬
‫َب من ّ‬
‫الذهب‬ ‫ذه َ‬ ‫اسْتحْ َج َر من الحجر‬ ‫أبح َر من البحر‬
‫َ‬ ‫خيّ َم من الخيمة‬
‫ْبل َو َر من البِلّوْ ر‪.‬‬ ‫أصحر من الصّحراء‬
‫َ‬ ‫ب من الخشب‬ ‫تخ ّش َ‬

‫الفّ ْه ُم والتَّحلي ُل‪:‬‬

‫‪ -1‬نادت القِباب والمحاريب في مطلع القصيدة الملك الحسين بن طالل طيّب هللا ثراه‪ ,‬ما داللة القِباب‬
‫والمحاريب كما وردت في القصيدة؟‬
‫داللة دينيّة‪ ،‬ما تمثّله المق ّدسات من رمز ديني أوالها الهاشميون الرعاية‪.‬‬

‫‪ -2‬عبّر الشّاعر عن مكانة القدس ال ّرفيعة عند الملك الحسين بن طالل طيّب هللا ثراه‪ ,‬ومكانة الحسين عند‬
‫أهلها‪ ,‬بيّن ذلك‪.‬‬
‫حظيت القدس بمكانة رفيعة عند الحسين بن طالل؛ إذ تعهدها بالرعاية واالهتمام منذ تولّيه سلطاته‬
‫الدستورية‪ ،‬وهذا شاهد على عالقته الرّوحية بمدينة القدس‪ ،‬فهي قرّة عينيْه‪ ،‬وهي كالوشم في زَ ْنده‪،‬‬
‫وكالخضاب الذي يلون يده‪ ،‬وأهلها يبادلونه هذا الحبّ أنّهم باقون على العهد معه في الدفاع عنها‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ -3‬في قول الشّاعر‪:‬‬
‫قطَعوهُ والهوى –بع ُد‪ -‬شبابُ "‪:‬‬ ‫"واألحبّا ُء على الع ْه ِد الذي‬
‫أ‪ .‬من هم األحبّاء؟‬
‫أهل القدس الذين يحبّون جاللته وينتمون لمدينتهم‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫ب‪ .‬ما العهد الذي قطعوه؟‬


‫الوفاء واالنتماء لبني هاشم يمثلهم الملك الحسين بن طالل –طيب هللا ثراه‪ -‬في ال ّدفاع عن القدس‪ ،‬ورفض‬
‫الخنوع للعدو الغاصب‪.‬‬
‫‪ -4‬في قول الشّاعر‪:‬‬
‫ُطاو ْعكَ الركابُ‬
‫ج ال ُمه َْر ي ِ‬ ‫فار َسهُ ْم أَس ِ‬
‫ْر ِ‬ ‫َوهُ ْم األَ ْه ُل فيا ِ‬
‫أ‪ .‬من الفارس الذي يتحدّث عنه الشّاعر؟‬
‫الملك الحسين بن طالل رحمه هللا‪.‬‬
‫ب‪ .‬من األهل؟‬
‫أهل القدس‪.‬‬
‫ج ال ُمهر"؟‬
‫ج‪ .‬ما داللة‪" :‬أس ِر ِ‬
‫الفروسيّة والقيادة‪.‬‬
‫كاب"؟‬
‫الر ُ‬
‫د‪ .‬ما داللة‪" :‬يطاوعكَ ِّ‬
‫داللة على تأييد القدس لجاللته وسيرهم معه للدفاع عنها‪.‬‬
‫ضح كيف عبّر الشاعر عن ذلك‪.‬‬ ‫‪ -5‬أشار الشّاعر إلى أنّ القدس هي أرض البطولة والشّهادة‪ ,‬و ّ‬
‫(األبيات ‪ )0،7،8‬تح ّدث ال ّشاعر عن تضحيات ال ّشهداء في سبيل فلسطين‪ ،‬فهؤالء الشهداء هم األبطال‪،‬‬
‫والقدس بلدهم‪ ،‬واألقصى رمزهم الديني‪ ،‬وتفتخر بهم القدس بجبالها وشعابها‪.‬‬

‫‪ -6‬تحدّث الشّاعر عن تضحيات الجيش العرب ّي من أجل القدس‪:‬‬


‫أ‪ .‬حدّد موطن ذلك في القصيدة‬
‫(البيتان ‪)22،29‬‬
‫وعليها ِم ْن َسنا المج ِد إهابُ‬ ‫والجباهُ ال ُس ْم ُر أعراسُ فِدًى‬
‫فالجباهُ ال ُّس ْم ُر للجــــنة بابُ‬ ‫ت َد ًما‬
‫كن بابُ البُطوال ِ‬‫إن يَــ ْ‬
‫ْ‬
‫ب‪ .‬اذكر صو ارا من هذه التَضحيات لم ترد في القصيدة‪.‬‬
‫ق ّدم الجيش العرب ّي تضحياته في معارك القدس‪ ،‬كمعركة اللطرون‪ ،‬وباب الواد‪.2047 .‬‬
‫ج‪ .‬ما االنطباع الذي تخرج به عن الجيش العربي عندما تقف على تضحياته فداء للقدس‪.‬‬
‫الدور العظيم الذي يضطلع به الجيش العربي‪ ،‬ما يتمتع به الجيش العربي من قدرة وكفاءة عالية‪،‬‬
‫التّفاني‪ ،‬ال ّشجاعة‪ .‬ويترك أيضًا للطالب‪.‬‬
‫ا‬
‫متفائال بالمستقبل‪ ,‬عال َم يعتمد الشّاعر في ذلك‪ ,‬في رأيك؟‬ ‫‪ -7‬بدا الشّاعر‬
‫بدا الشاعر متفائال في نهاية القصيدة‪ ،‬يقول‪:‬‬
‫وغدًا للمسجد األقصى مآبُ‬ ‫الحمى مجتم ٌع‬
‫وغدًا شم ُل ِ‬
‫ويعتمد على ه ّمة الهاشميين‪ ،‬وعلى وحدة العرب لنصرة القدس وجمع شملهم تحت راية واحدة‪ .‬ويترك‬
‫أيضًا للطالب‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫ت من النص ما يتواقف ومعنى قول أحمد شوقي‪:‬‬ ‫‪ -8‬ها ِ‬


‫ب ُكل ي ٍد ُمـــــــ َ‬
‫ضر َج ٍة يُـــــــ َد ُّق‬ ‫وللحُريّ ِة َ‬
‫الحـــــــمرا ِء بابٌ‬
‫ت وك ْم ُشع ِشـــــــهابُ‬ ‫حُر ٍة دَق ْ‬ ‫ب العُلى َك ْم ِم ْن ي ٍد‬
‫وعلى با ِ‬
‫‪ -9‬أشار الشاعر إلى غياب الوحدة العربية‪ ,‬ما الطريق إلى تحقيقها في رأيك؟‬
‫في قوله‪:‬‬
‫ما لها في نَظَ ِر الغازي ِحسابُ‬ ‫ُ‬
‫الماليين التـــي ِملْ ُء المدى‬
‫فال بد من التجسيد العملي لمشروع الوحدة العربية وتحقيقه‪ ،‬وتوحيد كلمة العرب الذين يقدر عددهم‬
‫بالماليين‪ ،‬وجمع شملهم‪ ،‬بوحدة العناصر المشتركة بينهم جميعًا‪ .‬ويترك أيضًا للطالب‪.‬‬

‫‪ -11‬استخدم الشّاعر كلمات وعبارات من مثل‪( :‬منقذ‪ ,‬ناديْتَ ‪ ,‬أسمعْتَ ) في خطاب الملك الحسين طيّب هللا‬
‫ثراه‪ ,‬ماذا تستنتج من ذلك؟‬
‫مكانة القدس عند الملك الحسين بن طالل – طيب هللا ثراه – وسعيه الدائم إلى الدفاع عنها‪ ،‬وحرصه‬
‫على توحيد العرب من أجلها‪.‬‬
‫‪ّ -11‬‬
‫بث الشّاعر الحياة في المكان‪ ,‬فظهرت القدس في القصيدة صامدة تستغيث بمحبّيها ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ما داللة بعث الشاعر الحياة في القدس؟‬
‫تأكيدًا على استمرار صمودها وثباتها على أرضها‪.‬‬
‫ب‪ .‬أين تكمن ق ّوة صمودها في رأيك؟‬
‫تكمن ق ّوة صمودها في أهلها‪ ،‬وإيمانهم بقضيتهم‪.‬‬

‫‪ -12‬ما أه ّم األخطار التي تتع ّرض لها المقدّسات في بيت المقدس؟‬


‫االعتداء على المسجد األقصى والمصلّين فيه‪ ،‬واالعتداء على اآلثار اإلسالمية بالحفريات وإنشاء اإلنفاق‪.‬‬

‫‪ -13‬ما واجب األمة العربية تجاه القدس؟‬


‫ال ّدفاع عنها بكل ما أمكن من وسائل‪ ،‬وااللتزام نحوها بتوحيد الصفوف العربيّة وتكاتفها‪ ،‬وإبراز القضية‬
‫ق الشرعي للعرب في فلسطين أمام العالم‪ .‬ويترك أيضًا للطالب‪.‬‬ ‫الفلسطينية والح ّ‬

‫‪ -14‬ما المعاني التي تثيرها في نفسك لفظة "القدس"؟‬


‫األرض المطهّرة‪ /‬األرض المباركة‪ /‬بيت ال َم ْقدس عاصمة دولة فلسطين‪ .‬ويترك أيضًا للطالب‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫الجمالي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ذوق‬
‫التّ ّ‬

‫صورة الفنيّة في ما تحته خطّ في األبيات اآلتية‪:‬‬ ‫ضح ال ّ‬‫‪ .1‬و ّ‬


‫والمحاريب‪ ,‬فَقَ ْد طــا َل الغـــ ُ‬
‫ياب‬ ‫ُ‬ ‫باب‬ ‫حبيب القُد ِ‬
‫س ناد ْتكَ القِ ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‪ .‬يا‬
‫ص ّور (القدس) (محبوبة) تنادي جاللة الملك وتستغيث به‪.‬‬
‫شباب‬
‫ُ‬ ‫قَطَعوه والهوى – ب ْع ُد –‬ ‫ب‪ .‬واألحبّاء على ال َع ْهــ ِد الذي‬
‫ص ّور (حبّ أهل القدس) (بالشباب القويّ) في ُع ْنفوانه واندفاعه‪.‬‬
‫اب‬
‫سم ُك س ْيف وكــتـــــ ُ‬
‫راية وا ْ‬ ‫س ُمكَ الغالي على أهدابه ْم‬
‫ج‪َ .‬ر ْ‬
‫صور (صورة الملك) (راية على أهداب أهل القدس)‪.‬‬
‫اب‬ ‫ُح َّرة َدقَّتْ وك ْم ش َّع ِ‬
‫شـــــــهـ ُ‬ ‫د‪ .‬وعلى باب ال ُعلى َك ْم ِمنْ يــد‬
‫ق عليه في سبيل حرية القدس‪.‬‬ ‫صور (العلى) (بابًا) وايادي الشهداء تد ّ‬

‫ضح داللة ما تحتَه خطّ في األبيات اآلتية؟‬ ‫‪ .2‬و ّ‬


‫ضاب‬
‫ُ‬ ‫ش ُم ولل َكفِّ ِ‬
‫الخ‬ ‫ِز ْن ِدكَ َ‬
‫الو ْ‬ ‫أ‪ .‬إنَّــــــــهــــا قُ َّرةُ عينَ ْيكَ وفـــــي‬
‫قرّة عينيْك‪ :‬مبعث سرورك ورضاك‬
‫للكف الخَ ضابُ ‪ :‬ثبات العالقة بين جاللته والقدس‪.‬‬ ‫ّ‬
‫وكتاب‬
‫ُ‬ ‫س ُمكَ ســـــ ْيف‬
‫راية وا ْ‬ ‫س ُمك الغالي على أهدابِــــ ِه ْم‬
‫ب‪َ .‬ر ْ‬
‫القوة والحنكة‪.‬‬
‫حاب‬
‫س ُ‬ ‫وردة فاحتْ وك ْم جـــا َد َ‬ ‫أنفاس ِه ْم‬
‫ِ‬ ‫ت ِمنْ‬
‫ساحا ِ‬
‫ج‪ .‬ك ْم على ال َّ‬
‫ال ّشهيد‪.‬‬
‫ضاب‬
‫ُ‬ ‫يفتدي األقصى وأمواج ِغ‬ ‫س ْر َخ ْلقَكَ بَ ْحر هـــــائـــــــج‬
‫د‪ .‬ويَ ِ‬
‫جمع كبير ثائر‪.‬‬
‫إهاب‬
‫ُ‬ ‫سنا المجـــــ ِد‬
‫وعليها ِمنْ َ‬ ‫أعراس فِداى‬
‫ُ‬ ‫س ْم ُر‬
‫هـ‪ .‬والجباهُ ال ُّ‬
‫الجيش العرب ّي‪.‬‬
‫سمر)؟‬‫‪ -3‬ما داللة التركرار في قول الشّاعر‪( :‬يا حبيب القدس)‪ ,‬و(الجباه ال ّ‬
‫يا حبيب القدس‪ :‬داللة على تأكيد عالقة المحبّة التي تربط جاللته بالقدس‪.‬‬
‫الجباه السّمر‪ :‬تأكيد دور الجيش العربي وتضحياته على أرض فلسطين‪.‬‬
‫‪ -4‬برزت العواطف الدينية والقومية والوطنيّة واضحة في وجدان الشّاعر‪ ,‬مثّل لهذه العواطف من النّص‪.‬‬
‫* الدينية‪ ,‬مثل‪:‬‬
‫والمحاريبُ فَقَ ْد َ‬
‫طال الغيابُ‬ ‫حبيب القُ ِ‬
‫دس ناد ْتكَ القِبابُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬يا‬
‫‪ -‬سوف تلقاها ونلقاها الرّحاب‬
‫‪ -‬وغدًا للمسجد األقصى مآبُ‬

‫‪0‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫* الوطنية‪ ,‬مثل‪:‬‬
‫ُطاوعكَ الركابُ‬ ‫ج ال ُمه َْر ي ِ‬ ‫أَس ِ‬
‫ْر ِ‬ ‫‪َ -‬وهُ ُم األَ ْه ُل فيَا ِ‬
‫فار َســهُـــــــ ْم‬
‫ُم ْنقِ ٍذ ّإالكَ فالسّا ُح يَــــبـــــــابُ‬ ‫س ِم ْن‬‫س ما للقُ ْد ِ‬‫حبيب القُ ْد ِ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬يا‬
‫وبهم تزهو الروابي والشعــابُ‬ ‫‪ -‬وهم األبطال واألقصى لــهم‬
‫* القوميّة‪ ,‬مثل‪:‬‬
‫ما لها في نظر الغازي حسابُ‬ ‫ُ‬
‫الماليين التي ملْ ُء المـــدى‬ ‫‪-‬‬
‫وعليها ِم ْن َسنا المج ِد إهــــابُ‬ ‫‪ -‬والجباهُ ال ُس ْم ُر أعراسُ فِ ْدى‬
‫فالجباه السّمر للجنّة بـــــــــابُ‬ ‫‪ -‬إن يكن باب البطوالت دمـا‬
‫الحمى ُمجتمـــ ٌع‬‫‪ -‬وغدًا َش ْم ُل ِ‬
‫وحدها صابرة واألهل غابــــوا‬ ‫‪ -‬غير أن القدس في محنتهــا‬

‫لغوية‪:‬‬
‫قضايا ّ‬

‫‪ ‬كم االستفهام ّية وكم الخبر ّية‬

‫‪ .1‬ميّز كم االستفهامية من كم الخبريّة‪ ,‬واض اعا عالمة سؤال بعد جملة كم االستفهاميّة في ما يأتي‪:‬‬
‫خبريّة‪.‬‬ ‫ع الصّابرين ﴾[سورة البقرة‪.]640:‬‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪َ ﴿ :‬ك ْم ِم ْن فِئَ ٍة قَلِيلَ ٍة َغلَبَ ْ‬
‫ت فِئَةً َكثِيرةً بِإ ِ ْذ ِن هللاِ وهللاُ م َ‬
‫خبريّة‪.‬‬ ‫ث ذي ِط ْم َرين‪ ،‬ال يُؤبَه له‪ ،‬لو أقسم على هللا َألَبرّه"‬
‫(رواه التّرمذي)‪.‬‬ ‫ب‪ .‬قال رسول هللا ﷺ‪ " :‬كم ِم ْن أَ ْش َع َ‬
‫استفهاميّة‪.‬‬ ‫ج‪ .‬كم كيلومترًا تبع ُد العقبة عَن ع ّمانَ ؟‬
‫د‪ .‬قال البحتري‪:‬‬
‫خبريّة‬ ‫لها فَضْ ٌل َكفَضْ لِكَ واأليادي‬ ‫َو َك ْم لَكَ ِم ْن يَ ٍد بَيضا َء عندي‬
‫استفهاميّة‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬كم دولةً عربيّةً تطلُّ على البحر األبيض المتوسط؟‬
‫‪ .2‬أعرب ما تحتَه خطٌّ في ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ .‬كم مدرسةً في محافظة إربد؟‬
‫تمييز منصوب وعالمة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره‪.‬‬
‫ب‪ .‬قال ال ّشاعر‪:‬‬
‫األسباب فارتقيا معا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ب فألقى لهُ‬ ‫قدر صاح ٍ‬‫ب قد جل عن ِ‬ ‫وك ْم صاح ٍ‬
‫مضاف إليه مجرور وعالمة جرّه تنوين الكسر‪.‬‬
‫‪ .3‬اضبط آخر ما تحتَه خطّ في قول العباس بن يعيش‪:‬‬
‫وكأنما آبا ُؤهم َولَدوكا‬ ‫ك ْم إخوة لكَ لم يل ْدكَ أبوهُ ُم‬
‫إخو ٍة‬

‫‪29‬‬
‫أ ‪ .‬أحمد احميدة ‪..‬‬
‫‪9872626870‬‬

‫‪ .4‬عُد إلى القصيدة‪ ,‬واستخرج منها (كم)‪ ,‬وبيّن نوعها‪.‬‬


‫خبريّة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫فاحت وك ْم جا َد َسحابُ‬ ‫وردةٌ‬ ‫أنفاس ِه ْم‬
‫ِ‬ ‫ت ِم ْن‬
‫ك ْم على السّاحا ِ‬
‫خبريّة‪.‬‬ ‫ُحـــر ٍة وكــــ ْم شـــع ِشهابُ‬ ‫ب العُلـــــى َك ْم ِم ْن ي ٍد‬
‫وعلى با ِ‬
‫خبريّة‪.‬‬ ‫ولــ َك ْم أسمعْتَ ْ‬
‫لكن ال جوابُ‬ ‫ص ْدى‬ ‫لكن ال َ‬‫ولـــ َك ْم ناد ْيـــــتَ ْ‬

‫‪ ‬كتابة األلف المقصورة‬

‫صورة التي رسمت عليها في ما تحتَه خطّ في ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ .1‬بيّن سبب كتابة األلف المقصورة بال ّ‬
‫ست ََوى ﴾‪[ .‬سورة طه‪ :‬آية ‪]5‬‬ ‫أ‪ .‬قال تعالى‪﴿ :‬الرحْ َم ُن َعلَى ْال َعرْ ِ‬
‫شا ْ‬
‫فعل زائد على ثالثة أحرف‪ ،‬واأللف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬
‫أن يهبَه ّ‬
‫الذرية الصّالحة‪.‬‬ ‫ب‪ .‬دعا الرّجل هللا تعالى ْ‬
‫فعل ثالثي‪ ،‬األلف فيه منقلبة عن واو‪.‬‬
‫ج‪ .‬قال ﷺ‪" :‬اليد العليا خي ٌر من اليد السّفلى"‬
‫(متفق عليه)‬
‫عليا‪ :‬اسم زائد ثالثة أحرف‪ ،‬واأللف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬
‫د‪ .‬مكة المكرّمة أ ّم القرى‪.‬‬
‫األلف فيها أصلها ياء مفردها‪ :‬قرية‪.‬‬
‫هـ‪ .‬رثى ال ّشاعر صديقه‪.‬‬
‫فعل ثالثي‪ ،‬األلف فيه منقلبة عن ياء‪.‬‬
‫و‪ .‬قال ال ّشاعر‪:‬‬
‫لرد قضاء هللا فيه سبي ُل‬ ‫وسميتُهُ يحيى لِيَحْ يا فلم ْ‬
‫يكن‬
‫يحيا‪ :‬فعل زائد على ثالثة أحرف‪ ،‬واأللف فيه مسبوقة بياء‪.‬‬
‫يحيى‪ :‬اسم لتمييزه من الفعل‪.‬‬
‫‪ .2‬امأل الفراغ بألف مقصورة (ا ‪ ,‬ى) معلّ اال‪:‬‬
‫هدايا‪ ،‬يُمنى‪ ،‬امتطى‪َ ،‬حمى‪.‬‬
‫‪ .3‬اجمع الكلمات اآلتية مراعياا كتابة األلف المقصورة فيها كتابة صحيحة عند الجمع‪:‬‬
‫قضيّة‪ ،‬شكوى‪ ،‬بِ ْنية‪.‬‬
‫قضايا‪ ،‬شكاوى‪ ،‬بِ ْنى‪.‬‬
‫‪ .4‬عُد إلى القصيدة‪ ,‬واستخرج منها ثالث كلمات منتهية بألف مقصورة‪ ,‬معلّ اال كتابتها بالصورة التي جاءت عليها‪.‬‬
‫منها‪:‬‬
‫الحمى‪ ،‬المدى‪ :‬أسماء ثالثية‪ ،‬األلف فيها منقلبة عن ياء‪.‬‬ ‫فِدى‪ ،‬صدى‪ِ ،‬‬
‫وأيضًا ‪ ...‬فِدى جمع مفرده‪ :‬فِ ْدية (فِدى‪ :‬فِدية) ومثنى صدى‪َ :‬‬
‫صدَيان‪.‬‬
‫َسنا‪ :‬اسم ثالثي‪ ،‬األلف فيه منقلبة عن واو (سنا‪ /‬يسنو)‪.‬‬
‫األقصى‪ :‬زائد على ثالثة أحرف‪ ،‬واأللف فيه غير مسبوقة بياء‪.‬‬

‫‪22‬‬

You might also like