You are on page 1of 8

‫مذكرة فى جنحة ضرب‬

‫الوقائع *** ترجع واقعات الدعوى الماثلة حيث توجة الشاكى الى قسم شرطة ……‪ .‬فى يوم ……‪ .‬مدعيا تعرضة‬
‫للضرب وسرقة مبلغ مالى من منزلة وذلك…‬

‫الوقائع‬

‫***‬

‫ترجع واقعات الدعوى الماثلة حيث توجة الشاكية الى قسم شرطة ميناالبصل فى يوم ‪ ٢٠٢٣/١٠/7‬مدعية تعرضها‬
‫للضرب وذلك على ادعاء منها بقيام المتهم بالتعدي عليها بالضرب اثناء تاديه عملها‬

‫الدفاع‬

‫***‬

‫يدفع الحاضر ببراءه المتهم استنادا الى األتى‪:‬‬

‫تناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى حيث ان قاله المجنى علية تتناقض مع تقرير الطب الشرعى تناقضا يسعصى على‬
‫الموائمة ويستحيل قبولة بالعقل والمنطق السليم‪.‬‬
‫إفتعال االصابة‪.‬‬
‫عدم توافر االستعراف فى التقرير الطبى‪.‬‬
‫عدم المعقولية الناتجة من توقيتات ايقاع الكشف الطبى وتحرير المحضر‪.‬‬
‫الدفع بشيوع االتهام‪.‬‬
‫عدم مناظرة محرر المحضر للشاكى‪.‬‬
‫عدم معقولية تصوير الواقعة واستحاله حدوثها على النحو الوارد باالوراق‪.‬‬
‫بطالن التقرير الطبى الوارد باالوراق لمخالفته الشروط المنصوص عليها بالمادة ‪ 453‬من تعليمات النيابة العامة‬
‫بخصوص جرائم الجرح والضرب‪.‬‬
‫طرح شهادة الشهود كدليل لالستدالل لمخالفتها للمنطق والقانون ‪.‬‬
‫كيدية االتهام وتلفيقة ويظهر ذلك من الترتيب المسبق من جانب الشاكى لالتهام وتحرير المحضر كوسيلة استباقية لحمايتة‬
‫من تعدية على المتهم‪.‬‬
‫أوال‪ :‬تناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى حيث ان قاله المجنى علية تتناقض مع تقرير الطب الشرعى تناقضا يسعصى‬
‫على الموائمة ويستحيل قبولة بالعقل والمنطق السليم‪.‬‬
‫يبين من مطالعة أقوال الشاكى بمحضر الشرطة ومقارنتها بتقرير الطب الشرعى ان الشاكى اوضح قيام المتهم وبصحبتة‬
‫عدد ثالثة اشخاص اخرين مستخدمين شومة من التعدى عليه بمنزلة‪ ،‬وضربه ‪ ،‬وسرقة مبلغ مالى يقدر بنحو اربعون الف‬
‫جنية كان موجود بدوالب غرفتة‪.‬‬

‫وبمطالعة تلك االقوال التى قام بترديد غالبيتها كال من ادلى بقوله بمحضر الشرطة ممن ادعوا انهما شهود عيان وعلى حد‬
‫قولهما او باالحرى قول احدهما وترديد االخر لذات القصه المفتعلة بمقولة( نفس ماقالة الشاهد االول) وال ندرى هل كان‬
‫على عجلة من امره وقت تحرير اقوالة حتى انه اختزلها فى تلك الكلمات االربع ام انه يرغب بذلك عدم سرد الواقعة‬
‫حتى ال يظهر تعارض بين اقوالة واقوال من سبقوه‪.‬‬

‫غاية االمر ان ما اتفق على سردة الشاكى وشاهداه من وجود اربعه اشخاص وبحوذتهم شومة هو ما احدث االصابة التى‬
‫يدعيها الشاكى ولنا فى ذلك عده امور يأباها المنطق والقانون‪:‬‬

‫اوضح الشاكى قيام عصبة من الرجال بالتعدى عليه فى منزلة وضربة وسرقه مبلغ مالى من داخل غرفتة معلال ان هناك‬
‫خالف سابق بين شقيقة الشاكى والمتهم‪ .‬وهل يقبل المنطق السوى ان يأمن شخص جانب زوج شقيقته حال قدومة اليه‬
‫بصحبه رهط من الرجال وشومة مع وجود خالفات بينه وبين شقيقتة فيفتح لهم الباب ويدخلهم الى منزلة دون مقاومة منة؟‬
‫واذا كان قد قام بالمقاومة حال دخولهم باب منزلى فاين االثار التى تدل على ذلك؟ هذا الى جانب انهم قاموا بالتعدى عليه‬
‫على حد قولة وعدم وجود ثمة اثار بدنية سوى االشتباه فى شرخ‪ ،‬كما انهم رغم قيامهم بدخول غرفتة واالستيالء على‬
‫مبلغ مالى كبير ال توجد ثمة اثار تذكر من كسر او خالفة مما يستتبع البحث عن شىء لسرقتة وهو ماال يمكن قبوله اال اذا‬
‫قام الشاكى بنفسة باحضار المبلغ المالى لهم‪.‬‬
‫ما ورد على لسان الشاكى يتنافى مع ما ورد فى التقرير الطبى حيث ان توافر التعدد مع وجود اله صلبة مثل الشومة على‬
‫حد قول الشاكى وشهودة يجب ان ينتج عنها بحكم الواقع االثار االتية ‪:‬‬
‫السحجات وهى ما تشفى سريعا وتحدث نتيجة المالمسة بجسم صلب والوقوع على االرض‪.‬‬
‫الكدمات الردية والتى تنشأ نتيجة صدمة او ضغط يمزق االوعية الدموية وهى ما تحدث نتيجة الضرب باله صلبة كشومة‪.‬‬
‫الجروح الردية هى تمزق وتشقق فى الجلد ونتتج من استخدام ادوات صلبة‪.‬‬
‫الكسور نتيجة ضرب على العظام ‪.‬‬
‫وهى ما يجب ان يتوافر بجسد الشاكى اتساقا والمنطق وطبيعة االمور اال انه بمطالعة التقرير الطبى نتبين ان كل ما توافر‬
‫فى الشاكى هو ( أشتباه بوجود شرخ بالمشط الخامس لليد اليمنى وتم عمل جبيرة ممتدة لالصابع تحت الكوع)‪ .‬وهو ما‬
‫يتنافى تماما مع واقع االمر اوال قوة االداه والتعدد ال تحدث ابدا اشتباه فى شرخ واالشتباه هو عدم التأكد اى ان االشعة لم‬
‫تظهر حتى الشرخ على نحو يقينى‪ .‬ثانيا االصل ان االصابه يجب ان يكون فى اليد اليسرى اذا ما وضعنا فى االعتبار ان‬
‫الغالبية العظمى من البشر يستخدم يده اليمنى فى الضرب ومنهم المتهم وبالتالى فاذا حدث واقع الضرب من الشخص‬
‫الطبيعى يجب ان يظهر اثرها على الجانب االيسر خاصه وانه ال توجد اى اثار اخرى ادعاها الشاكى تفيد التعدد‪.‬‬

‫نجد ان اقوال الشهود من وجود الشاكى على االرض على حد قوله ( واقع على االرض) بالدرجة التى تجعل الشهود‬
‫يرونة عاجز عن الحركة فيقوما باصطحابه الى مركز طبى لالسعافة اال انه ال توجد حتى مجرد سحجات من وقوعة‬
‫على االرض‪.‬‬

‫من جماع ما تقدم يظهر جليا تناقض الدليل الفنى مع الدليل القولى للشاكى وشهوده المزعومين‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إفتعال االصابة‪.‬‬


‫وهذا االفتعال يظهر جليا حال مطابقة الدعوى الماثلة بما اشتملت عليه من اقوال وتقرير فنى مع الدعوى‬
‫رقم‪ 12285‬لسنه ‪ 2015‬وما ورد بها من تقرير فنى على المتهم فى دعوانا الماثلة بوصفة مجنى عليه بالدعوى االخيرة‬
‫حيث نجد ان قيام الشاكى بالدعوى الماثلة بصحبه اخوية بالتعدى على السيد‪ /‬حازم حامد واحداث االصابات الوارده‬
‫بالتقرير الطبى من ” كدمة بالشفتين وجرح قطعى بالشفتين وكدمة اسفل العين اليمنى واثار نزيف بالعين اليمنى باالضافة‬
‫الى كمات وخدوش بالساعد والظهر… ” يعد دليال على سبب وجود اشتباه شرخ ان كان حقا يوجد فما هو اال اثار على‬
‫قيامة بالتعدى على زوج شقيقتة بالضرب محدثا به االصابات الموصوفة بالتقرير الطبى‪ .‬والذى يعد افتعال معنوى بقيامه‬
‫بنسبة االثار التى لحقه به نتيجة تعديه على المتهم بالضرب الى شخص المتهم نفسه‪.‬‬

‫ولما كانت احكام محكمة النقض قد جرت على ان‪:‬‬

‫“إذا كان لمحكمة الموضوع فى حدود سلطتها التقديريه ان تعول على تقرير طبى يتسق مع شهادة شهود االثبات فى تعزيز‬
‫شهادتهم وان تطرح تقريرا آخر اليتفق معها باعتبار كل ذلك من ادلة الدعوى…”‬

‫الطعن رقم‪ 215‬لسنة ‪ 60‬ق بجلسة ‪ 21‬فبراير ‪1991‬‬

‫“وحيث إنه يبين من االطالع على الحكم المطعون فيه أنه بعد أن أشار إلى وصف التهمة التي نسبتها النيابة العامة إلى‬
‫الطاعنين‪ ،‬وإلى طلبها معاقبتهما وفق نص المادة ‪ 3 ،1 /242‬من قانون العقوبات‪ .‬اقتصر في بيانه لواقعة الدعوى على‬
‫قوله (وحيث إن تهمة الضرب المؤثمة بالمادة ‪ 3 ،1 /242‬عقوبات ثابتة قبل المتهمان من أقوال المجني عليها والمؤيدة‬
‫بالتقرير الطبي……) لما كان ذلك‪ ،‬وكان القانون قد أوجب في كل حكم باإلدانة أن يشتمل على بيان الواقعة المستوجبة‬
‫للعقوبة بيانا تتحقق به أركان الجريمة والظروف التي وقعت فيها واألدلة التي استخلصت منها المحكمة ثبوت وقوعها من‬
‫المتهم‪ ،‬وأن تلتزم بإيراد مؤدى األدلة التي استخلصت منها اإلدانة حتى يتضح وجه استداللها بها وسالمة المأخذ‪ ،‬وإال كان‬
‫حكمها قاصرا‪”.‬‬

‫الطعن رقم ‪ 1060‬لسنة ‪ 57‬القضائية جلسة ‪ 25‬من فبراير سنة ‪1988‬‬

‫” الدفع بقِدم إصابة المطعون ضده وافتعاله لها‪ .‬جوهري‪ .‬وجوب التعرض له وتحقيقه‪ .‬إغفال ذلك‪ .‬قصور وإخالل بحق‬
‫الدفاع‪ .‬لما كان يبين من مطالعة محاضر جلسات المحاكمة وما قدمه دفاع الطاعنتين من مذكرات تمسكهما بقدم إصابات‬
‫المطعون ضده وتخلف إصابة قدمه عن حادث دراجة بخارية‪ ،‬وافتعاله إلصابته بالرأس‪ ،‬وكان هذا الدفع يعد دفاعا‬
‫جوهريا هاما ينبني عليه – لو صح – تغيير وجه الرأي في الدعوى مما كان يقتضي من المحكمة وهي تواجه هذه المسألة‬
‫الفنية البحت أن تتخذ ما تراه من الوسائل لتحقيق بلوغها إلى غاية األمر فيها وكان الحكم المطعون فيه قد انتهى إلى إدانة‬
‫الطاعنتين دون أن يعرض البتة لدفاعهما السابق ذكره مع جوهريته فإنه يكون معيبا بالقصور‪ ،‬فضال عن اإلخالل بحق‬
‫الدفاع مما يوجب نقضه واإلعادة”‬

‫الطعن رقم ‪ 587‬لسنة ‪ 62‬القضائية‬

‫ثالثا‪ :‬عدم توافر االستعراف فى التقرير الطبى‪.‬‬


‫بمطالعة التقرير الطبى نجد انه قد خلى تماما من ثمة اثبات لتحقيق شخصية الموقع عليه الكشف الطبى واكتفى فقط بذكر‬
‫اسمه وهو ما يجعلنا نتسائل هل تم توقيع الكشف الطبى على ذات الشخص الذى حرر المحضر ام انه شخص اخر؟ وما‬
‫الذى دفع الطبيب موقع الكشف الطبى الى االعتماد فقط على اقوال الشاكى بالتعريف بنفسة‪.‬‬

‫ولما كان ذلك التقرير دليل على وقوع اصابات وليس دليال على نسبه احداث تلك االصابات من قبل المتهم فهى تشترط‬
‫اول ما تشترط ضرورة التأكد من الشخص الموقع عليه الكشف واال كانت محصلتها هباء ال قيمة له‬

‫الشهادة الطبية ورأى الطبيب ليسا إال رأى الرجل الفنى أى رأى آل الخبرة الذى تملك المحكمة فى جميع األحوال أن‬
‫تسند إليه األهمية التى ترى أنه جدير بها‪ .‬شرطة مراعاه القواعد المتبعة لذلك‬

‫القضية رقم ‪ 1483‬سنة ‪ 47‬القضائية جلسة ‪ 12‬يونيه سنة ‪1930‬‬

‫رابعا‪:‬عدم المعقولية الناتج من مطابقة توقيتات ايقاع الكشف الطبى وتحرير المحضر‪.‬‬

‫بمطالعة المحضر المحرر بقسم شرطة الطالبية وكذا التقرير الفنى فيما يتعلق بتاريخ وتوقيت تحريرهما تبين انه وفقا‬
‫القوال المتهم وشهود العيان ووفقا لما ورد اثباته بالمحضر والتقرير الفنى ان واقعة االعتداء المدعى بها‪ ،‬اصطحاب‬
‫الشهود للشاكى لمركز حسبو لعدم قدرتة على القيام بذلك منفردا‪ ،‬الذهاب لتحرير محضر الشرطة‪ ،‬الذهاب لتوقيع الكشف‬
‫الطبى ثم العودة الى قسم الشرطة الرفاق الكشف الطبى قد استغرق ما يقارب الساعه وذلك الفترة ما بين ال الخامسة‬
‫والسادسة اال الربع‪ .‬وهو االمر الذى ال يمكن حدوثه عقال خاصه فى منتصف اليوم وفى منطقه الطالبيه والهرم‪ .‬وهو ما‬
‫يجعل وفق لعمليه حسابية ال يمكن قبولها منطقا ان كل اجراء استغرق حوالى احدى عشره دقيقة‪ .‬فهل يعقل هذا؟‬

‫خامسا ‪:‬الدفع بشيوع االتهام‪.‬‬

‫االسناد يجب ان يبنى على الجزم واليقين وان يكون محددا تحديدا دقيقا لشخص مقترف االتهام وان يكون هناك رابط‬
‫وعالقه سببيه بين السبب والمسبب‪ .‬ولكن ما ورد على لسان الشاكى والشهود من توافر عصبه من الرجال وكان بيد‬
‫احدهم شومة والقيام بالتعدى والسرقة ولما كان و إعماال لمبدأ شخصيـة العقوبـة والذي يقتضي أال يعاقب شخص إال عن‬
‫جريمة ارتكبها أو ساهم في ارتكابها – ولتحقيق مبدأ شخصية العقوبة – يجب أن يبين الحكم الصادر حقيقة الدور الذي‬
‫أداة المتهم بحيث يشكل هذا الدور في عمومة أركان الجريمة التي تتم المحاكمة من أجلها ‪ ،‬وبمعني آخر أال يكون الحكم‬
‫مشوبا بإجمال أو إبهام مما يتعذر معه تحديد الدور الحقيقي للمتهم ‪.‬‬
‫لذا يجب علي المحكمة إذا ما دفع أمامها بشيوع التهمة أن تحدد في الحكم الصادر منها – باإلدانة – الدور الذي قام به كل‬
‫من المتهمين علي حده ‪.‬‬
‫أن الشاكي – وال نسميه المجني عليه لتعمده الكذب – أطلق لنفسه العنان في توجيه‬
‫االتهام فها هو يتهم أكثر من خمسة أشخاص بإحداث إصابته ‪ ،‬ولو صح ذلك لكانت اإلصابات الواردة مما يحال بشأنها‬
‫إلى محكمة الجنايات ال إلى محكمة الجنـح ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬أن الشاكي لم يحدد دور كل متهم من المتهمين في إحداث اإلصابات الواردة به ‪ ،‬وكأن المتهمين جميعا كانت لهم يد‬
‫واحدة وقدم واحدة ‪.‬‬
‫قضت محكمة النقض ‪ :‬من المقرر انه يتعين أال يكون الحكم مشوبا بإجمال أو إبهام مما يتعذر معه تبين مدي صحة الحكم‬
‫من فسادة في التطبيق القانوني علي الواقعة ‪ ،‬وهو يكون كذلك كلما جاءت أسبابه مجمله أو غامضة فيما أثبته أو نفته من‬
‫وقائع …… ‪ ،‬ولما كان الحكم في مقام بيانه لواقعة الدعوى أو التدليل علي ثبوتها قد اقتصر علي اإلشارة بعبارة مبهمة‬
‫إلى أن المجني عليهم قد قرروا بأن المتهمين ضربوهم وأحدثوا إصابتهم الواردة بالتقريرين الطبيين دون أن يحدد – رغم‬
‫تعدد المتهمين والمجني عليهم – الفعل الذي ارتكبه كل متهم ‪ ،‬وهو ما ال يحقق الهدف الذي قصده المشرع من تسبيب‬
‫األحكام‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬عدم مناظرة محرر المحضر للشاكى‪.‬‬

‫والمناظرة هي قيام محرر المحضر بإثبات إصابات المجني عليه ويذكر ما عاينه بعينيه من إصابات ظاهرة أن وجدت‬
‫بالمجني عليه ‪ ،‬وحيث ان االصابات المدعى حدوثها فى اماكن يسهل مناظرتها ولما كان الوضع كذلك ولم يتم فهو امرا‬
‫يجعل الريبة تدب فى ضمير السامع هذا الى جانب ما ان اضيف عدم تيقن الطبيب ذاته موقع الكشف من وجود اصابات‬
‫حتى بعد ايقاع االشعة على الشاكى مما دفعة الى القيام بعمل اسعافات اوليه وكتابه تقرير يتضمن اشتباه فى شرخ وهو‬
‫االمر الى يعب المحضر ويهدم اساس االتهام‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬عدم معقولية تصوير الواقعة واستحاله حدوثها على النحو الوارد باالوراق‪.‬‬

‫ادعى الشاكى وجود خالفات بين المتهم وشقيقته ولكن بمطالعه االوراق المقدمه بحافظة مستنداتنا يظهر جليا قيام المتهم‬
‫بحجز فندق القامه عده ليالى بشرم الشيخ السرته لقضاء اجازه وحجز طيران من المملكة – شرم الشيخ‪ -‬القاهرة‪ ،‬وكذلك‬
‫حجز طيران لزوجته للعوده الى المملكة العربية السعودية والطفاله وله فى ذات يوم الواقعة وبسبب تلك الواقعه لم يتم‬
‫السفر حيث تم احتجاز المتهم فى منزل اهل زوجته وتم االعتداء عليه واالستيالء على امواله ومتعلقاته منعه من السفر‪.‬‬

‫كما انه وفق المستندات المرفقة بحافظة مستنداتنا كافة االوراق التى تم االستيالء عليها من جانب الشاكى واشقاءه قد‬
‫قامت زوجه المتهم باستعمالها ودخول اراضى المملكة العربيه السعودية بناء عليها فى حين ان المتهم هو من قام‬
‫باستخراج جواز سفر حديث وتم تجديد االقامه والرخص وكل اوراقة الشخصيه‪.‬‬

‫ادعى الشاكى سرقتة بمبلغ مالى فى حين ان احدا لم يرى اى حقيبة بيد المتهم حتى يحمل سرقتة وال ندرى كيف للشاكى‬
‫ان ينسى ذكر امر كهذا رغم قيامه باالعداد لكافه تفاصيل االتهام‪.‬‬

‫ال يمكن ان يتم تصور الواقعة على النحو الوارد باقوال الشاكى فى حين ان االصابات جميعها قد نزلت بالمتهم وفق الوارد‬
‫بالتقرير الفنى المرفق‪.‬‬

‫ثامنا ‪ :‬بطالن التقرير الطبى الوارد باالوراق‪:‬‬

‫لمخالفته الشروط المنصوص عليها بالمادة ‪ 453‬من تعليمات النيابة العامة بخصوص جرائم الجرح والضرب حيث ورد‬
‫” يجب أن يبين الطبيب فى التقرير الطبى الذى يقدمه وصف إصابة المصاب وسببها وتاريخ حصوله وااللة المستعملة فى‬
‫إحداثها والمدة الالزمة لعالجها بحيث يمكن معرفة مدى جسامة االصابة وما إذا كانت مدةعالجها تزيد أو ال تزيد على‬
‫عشرين يوم وعلى أعضاء النيابة أن يامروا باستيفاء ما يكون فى التقارير الطبية من نقص فى هذا الشأن ليتيسر لهم‬
‫التصرف فى القضية على اساس واضح سليم ”‬
‫لما كان التقرير الطبى هويعد من االوراق االساسية فى جرائم الضرب والجرح وبها يتحدد مدى جسامة الفعل والعقوبة‬
‫المقررة لها ولذلك عنى النائب العام فى تعليماته الصادرة العضاء النيابة العامة باهمية تلك التقرير ووضع شروطا الزمة‬
‫لصحة تلك التقارير وإن تخلفت أحد تلك الشروط أوجب على وكيل النائب العام إستكمالها وهذه الشروط تنحصر فيما يلى‬
‫‪-:‬‬
‫أن يكون محرر التقرير طبيبا ‪.‬‬
‫أن يثبت بالتقرير وصف االصابة بان يبين ما إذا كانت كدمة أو جرح أو كسر أو تهتك فى عضو من أعضاء الحسم وعما‬
‫إذا كانت تعد جرحا قابل للزوال أو أنها تخلف عاهة مستديمة للمجنى عليه ‪0‬‬

‫سبب االصابة سواء كان باستخدام أداه من عدمه وفى الحالة االولى بيان نوع االداه إذا امكن ‪0‬‬

‫أن يبين تاريخ حدوث االصابة أى أن يثبت فى تقريره عما إذا كانت االصابة حديثة أو من عدة ساعات أو قديمة منذ فترة‪.‬‬
‫كما يجب أن يثبت الطبيب المدة الالزمة للعالج ‪.‬‬
‫وقد أرست محكمة النقض مبدأ هاما فى صحة التقارير الطبية وهى ضرورة بيان سبب االصابة فى التقرير الطبى وإال‬
‫أعتبر هذا التقرير ناقصا فقضت ‪-:‬‬
‫” إذا كانت التقارير الطبية المقدمة فى الدعوى قد خلت من بيان سبب االصابة التى نشأت عنها العاهة كما خال تقرير‬
‫الطبيب الشرعى النهائى من بيان ما إذا كانت االصابة تحدث نتيجة إصتدام يد المجنى عليه بحائط كما جاء بالتقرير الطبى‬
‫وكان الحكم المطعون فيه حيث دان الطاعن بإحداث العاهة المستديمة للمجنى عليه تبين واقعة الدعوى بما مؤداه أن نزاعا‬
‫حدث بينهما حول حياكة مالبس الطاعن تراشقا فيه بااللفاظ فكان أن ضربه االخير وامسك باالصبع الوسطى بيده اليسرى‬
‫ولواه واصيب االصابة الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى تخلف لديه من إجرائها عاهة مستديمة هى انكيلو فى‬
‫حالة بسط المفصل السالمى العلوى الوسطى بنتيجة الضيق بالمفصل المذكور وتيبس بالفص السالمى الظفرى لتيبس‬
‫االصبع فى وضع ثنى مما يقلل من كفائته عن العمل بنسبة عشرة بالمائة واستند الحكم فى إدانة الطاعن الى أقوال المجنى‬
‫عليه وشاهده والتقرير الطبى الشرعى الذى إقتصر على بيان االصابة ووصف العاهة المستديمة دون أن يبين سبب‬
‫إحداث هذه االصابة فإن الحكم ال يكون قد دلل على قيام رابطة السببية بين فعل الضرب الذى دين به الطاعن والعاهة‬
‫التى تخلفت بالمجنى عليه استنادا الى دليل فنى بما يعبه بالقصور فى وفى البيان “‬

‫الطعن رقم ‪ 141‬لسنة ‪ 44‬ق جلسة ‪ – 1974/3/3‬سنة ‪ 25‬ص ‪205‬‬

‫تاسعا ‪ :‬طرح شهادة الشهود كدليل لالستدالل لمخالفتها للمنطق والقانون‪.‬‬

‫االصل فى الشهاده ضرورة التثبت منها فاذا جاءت مخالفة للمنطق او للواقع او يشوبها غرض فال قيمة لها وبمطالعة‬
‫واقعتا دعوانا نجد ان الشهود قد قدما معا الى المركز الطبى الدعائهما ايقاع كشف طبى بسبب االصابة بمرض وفى ذات‬
‫الوقت هما وحدهما رغم اقرارهما بانتفاء اى صله بالشاكى منتناسيا مرضهما وقاما بالخروج اثر سماع صوت شجار‬
‫فشاهدا عصبه من الرجال بحوزتهم شومة وليس معهم ثمه حقائب او ما خالفه فى عجلة من امرهم وبالصعود وجدوا‬
‫الشاكى ملقى على االرض فتناسيا مرضهما وصاحبا الشاكى الى المستشفى ثم الى القسم بعدها‪ .‬هذا الى جانب اقرا الشهود‬
‫وجود صراخ واصوات تطلب الغوث اال انهما حال صعودهما لم يجدا سوى الشاكى فهل الشاكى هو من اصدر االصوات‬
‫جميعها ام ان المعتدين كانوا يؤازرونه فى طلب العون له‪.‬‬

‫مذهب الشارع في التفرقة بين الشهادة التي تسمع بيمين وبين تلك التي تعد من قبيل االستدالل والتي تسمع بغير يمين‬
‫يوحى بأنه يرى أن األشخاص الذين قضى بعدم تحليفهم اليمين هم أقل ثقة ممن أوجب عليهم حلفها‬

‫الطعن رقم ‪ 1891‬لسنة ‪ 34‬القضائية‬

‫جلسة أول من مارس سنة ‪1965‬‬

‫أحكام النقض – المكتب الفني – جنائي‬


‫العدد األول – السنة ‪ – 16‬صـ ‪187‬‬

‫وليس ادل على وجوب طرح تلك الشهاده بوصفها من قبيل االستدالل ابلغ من مضمون الشهاده نفسها والتى ما ان تقع‬
‫على مسمع الطفل غير المميز حتى ينكرها لفجاجه مضمونها وفداحه فحواها‪.‬‬

‫عاشرا‪ :‬الترتيب المسبق من جانب الشاكى لالتهام وتحرير المحضر كوسيلة استباقية لحمايتة من تعدية على المتهم‬

‫يستحيل تصور الواقعة على نحو ما سطر بالمحضر اال وفق اقرار واقع اال وهو ان الشاكى قد قام بترتيب كل ذلك واعد‬
‫له فال يمكن االتفاق مع الشهود والذهاب بتلك الهمه العاليه الى القسم والمستشفى والعوده وكل ذلك فى توقيت ال يتعدى‬
‫الساعه الواحده فى حين ان الواقع هو احتجاز المتهم بالشقه ذاتها حتى منتصف الليل والتعدى عليه واالستيالء على كافة‬
‫متعلقاته‪.‬‬

‫لذلك‬

‫يلتمس الحاضر‪:‬أوال‪ :‬اصليا القضاء ببراءه المتهم وقبول الدعوى المدنية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إحتياطيا‬

‫‪ -1‬استدعاء الشاكى ومناظرتة لبيان االصابات التى يدعى بها مع عرضه على الطب الشرعى‪.‬‬

‫‪ -2‬الزام الشهود بالحضور وحلف اليمين‪.‬‬

‫‪Law firm in Egypt - logo website‬‬

‫فيال ‪ ١٨٠‬شارع الدكتور أحمد عكاشة البنفسج ‪ ٤‬التجمع األول القاهره الجديده‬
‫‪3594 216 106 20+‬‬

‫‪lawyer.egyptian@yahoo.com‬‬

‫‪WhatsApp Lawyer‬‬

‫نعمل فى‬
‫تأسيس نشاط تجاره وأعمال فى مصر‬
‫زواج‪ .‬طالق ‪ .‬ميراث‪ .‬حقوق االطفال وحمايتهم‬
‫جرائم‪ .‬الدفاع أمام المحاكم فى القضايا المستعصية‬
‫مراجعات مستندات التسويق العقارى‪ .‬اعمال الشهر العقارى ‪ .‬توثيقات الواليات المتحده االمريكيه‬
‫الجرين كارد‪ .‬الجوازات والمستندات‬
‫تواصل مع المحامى‬
* Full name

‫ جنيه مصرى‬350 ‫الحد األدنى لرسم االستشارة‬

Copyright 2023 Ayman Sultan Muhammad, head of law firm ©

Web Design and Development iWeb-Site.com - intellectual web-site studio for Arabs

You might also like