Professional Documents
Culture Documents
الوقائع *** ترجع واقعات الدعوى الماثلة حيث توجة الشاكى الى قسم شرطة …… .فى يوم …… .مدعيا تعرضة
للضرب وسرقة مبلغ مالى من منزلة وذلك…
الوقائع
***
ترجع واقعات الدعوى الماثلة حيث توجة الشاكية الى قسم شرطة ميناالبصل فى يوم ٢٠٢٣/١٠/7مدعية تعرضها
للضرب وذلك على ادعاء منها بقيام المتهم بالتعدي عليها بالضرب اثناء تاديه عملها
الدفاع
***
تناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى حيث ان قاله المجنى علية تتناقض مع تقرير الطب الشرعى تناقضا يسعصى على
الموائمة ويستحيل قبولة بالعقل والمنطق السليم.
إفتعال االصابة.
عدم توافر االستعراف فى التقرير الطبى.
عدم المعقولية الناتجة من توقيتات ايقاع الكشف الطبى وتحرير المحضر.
الدفع بشيوع االتهام.
عدم مناظرة محرر المحضر للشاكى.
عدم معقولية تصوير الواقعة واستحاله حدوثها على النحو الوارد باالوراق.
بطالن التقرير الطبى الوارد باالوراق لمخالفته الشروط المنصوص عليها بالمادة 453من تعليمات النيابة العامة
بخصوص جرائم الجرح والضرب.
طرح شهادة الشهود كدليل لالستدالل لمخالفتها للمنطق والقانون .
كيدية االتهام وتلفيقة ويظهر ذلك من الترتيب المسبق من جانب الشاكى لالتهام وتحرير المحضر كوسيلة استباقية لحمايتة
من تعدية على المتهم.
أوال :تناقض الدليل القولى مع الدليل الفنى حيث ان قاله المجنى علية تتناقض مع تقرير الطب الشرعى تناقضا يسعصى
على الموائمة ويستحيل قبولة بالعقل والمنطق السليم.
يبين من مطالعة أقوال الشاكى بمحضر الشرطة ومقارنتها بتقرير الطب الشرعى ان الشاكى اوضح قيام المتهم وبصحبتة
عدد ثالثة اشخاص اخرين مستخدمين شومة من التعدى عليه بمنزلة ،وضربه ،وسرقة مبلغ مالى يقدر بنحو اربعون الف
جنية كان موجود بدوالب غرفتة.
وبمطالعة تلك االقوال التى قام بترديد غالبيتها كال من ادلى بقوله بمحضر الشرطة ممن ادعوا انهما شهود عيان وعلى حد
قولهما او باالحرى قول احدهما وترديد االخر لذات القصه المفتعلة بمقولة( نفس ماقالة الشاهد االول) وال ندرى هل كان
على عجلة من امره وقت تحرير اقوالة حتى انه اختزلها فى تلك الكلمات االربع ام انه يرغب بذلك عدم سرد الواقعة
حتى ال يظهر تعارض بين اقوالة واقوال من سبقوه.
غاية االمر ان ما اتفق على سردة الشاكى وشاهداه من وجود اربعه اشخاص وبحوذتهم شومة هو ما احدث االصابة التى
يدعيها الشاكى ولنا فى ذلك عده امور يأباها المنطق والقانون:
اوضح الشاكى قيام عصبة من الرجال بالتعدى عليه فى منزلة وضربة وسرقه مبلغ مالى من داخل غرفتة معلال ان هناك
خالف سابق بين شقيقة الشاكى والمتهم .وهل يقبل المنطق السوى ان يأمن شخص جانب زوج شقيقته حال قدومة اليه
بصحبه رهط من الرجال وشومة مع وجود خالفات بينه وبين شقيقتة فيفتح لهم الباب ويدخلهم الى منزلة دون مقاومة منة؟
واذا كان قد قام بالمقاومة حال دخولهم باب منزلى فاين االثار التى تدل على ذلك؟ هذا الى جانب انهم قاموا بالتعدى عليه
على حد قولة وعدم وجود ثمة اثار بدنية سوى االشتباه فى شرخ ،كما انهم رغم قيامهم بدخول غرفتة واالستيالء على
مبلغ مالى كبير ال توجد ثمة اثار تذكر من كسر او خالفة مما يستتبع البحث عن شىء لسرقتة وهو ماال يمكن قبوله اال اذا
قام الشاكى بنفسة باحضار المبلغ المالى لهم.
ما ورد على لسان الشاكى يتنافى مع ما ورد فى التقرير الطبى حيث ان توافر التعدد مع وجود اله صلبة مثل الشومة على
حد قول الشاكى وشهودة يجب ان ينتج عنها بحكم الواقع االثار االتية :
السحجات وهى ما تشفى سريعا وتحدث نتيجة المالمسة بجسم صلب والوقوع على االرض.
الكدمات الردية والتى تنشأ نتيجة صدمة او ضغط يمزق االوعية الدموية وهى ما تحدث نتيجة الضرب باله صلبة كشومة.
الجروح الردية هى تمزق وتشقق فى الجلد ونتتج من استخدام ادوات صلبة.
الكسور نتيجة ضرب على العظام .
وهى ما يجب ان يتوافر بجسد الشاكى اتساقا والمنطق وطبيعة االمور اال انه بمطالعة التقرير الطبى نتبين ان كل ما توافر
فى الشاكى هو ( أشتباه بوجود شرخ بالمشط الخامس لليد اليمنى وتم عمل جبيرة ممتدة لالصابع تحت الكوع) .وهو ما
يتنافى تماما مع واقع االمر اوال قوة االداه والتعدد ال تحدث ابدا اشتباه فى شرخ واالشتباه هو عدم التأكد اى ان االشعة لم
تظهر حتى الشرخ على نحو يقينى .ثانيا االصل ان االصابه يجب ان يكون فى اليد اليسرى اذا ما وضعنا فى االعتبار ان
الغالبية العظمى من البشر يستخدم يده اليمنى فى الضرب ومنهم المتهم وبالتالى فاذا حدث واقع الضرب من الشخص
الطبيعى يجب ان يظهر اثرها على الجانب االيسر خاصه وانه ال توجد اى اثار اخرى ادعاها الشاكى تفيد التعدد.
نجد ان اقوال الشهود من وجود الشاكى على االرض على حد قوله ( واقع على االرض) بالدرجة التى تجعل الشهود
يرونة عاجز عن الحركة فيقوما باصطحابه الى مركز طبى لالسعافة اال انه ال توجد حتى مجرد سحجات من وقوعة
على االرض.
من جماع ما تقدم يظهر جليا تناقض الدليل الفنى مع الدليل القولى للشاكى وشهوده المزعومين.
“إذا كان لمحكمة الموضوع فى حدود سلطتها التقديريه ان تعول على تقرير طبى يتسق مع شهادة شهود االثبات فى تعزيز
شهادتهم وان تطرح تقريرا آخر اليتفق معها باعتبار كل ذلك من ادلة الدعوى…”
“وحيث إنه يبين من االطالع على الحكم المطعون فيه أنه بعد أن أشار إلى وصف التهمة التي نسبتها النيابة العامة إلى
الطاعنين ،وإلى طلبها معاقبتهما وفق نص المادة 3 ،1 /242من قانون العقوبات .اقتصر في بيانه لواقعة الدعوى على
قوله (وحيث إن تهمة الضرب المؤثمة بالمادة 3 ،1 /242عقوبات ثابتة قبل المتهمان من أقوال المجني عليها والمؤيدة
بالتقرير الطبي……) لما كان ذلك ،وكان القانون قد أوجب في كل حكم باإلدانة أن يشتمل على بيان الواقعة المستوجبة
للعقوبة بيانا تتحقق به أركان الجريمة والظروف التي وقعت فيها واألدلة التي استخلصت منها المحكمة ثبوت وقوعها من
المتهم ،وأن تلتزم بإيراد مؤدى األدلة التي استخلصت منها اإلدانة حتى يتضح وجه استداللها بها وسالمة المأخذ ،وإال كان
حكمها قاصرا”.
” الدفع بقِدم إصابة المطعون ضده وافتعاله لها .جوهري .وجوب التعرض له وتحقيقه .إغفال ذلك .قصور وإخالل بحق
الدفاع .لما كان يبين من مطالعة محاضر جلسات المحاكمة وما قدمه دفاع الطاعنتين من مذكرات تمسكهما بقدم إصابات
المطعون ضده وتخلف إصابة قدمه عن حادث دراجة بخارية ،وافتعاله إلصابته بالرأس ،وكان هذا الدفع يعد دفاعا
جوهريا هاما ينبني عليه – لو صح – تغيير وجه الرأي في الدعوى مما كان يقتضي من المحكمة وهي تواجه هذه المسألة
الفنية البحت أن تتخذ ما تراه من الوسائل لتحقيق بلوغها إلى غاية األمر فيها وكان الحكم المطعون فيه قد انتهى إلى إدانة
الطاعنتين دون أن يعرض البتة لدفاعهما السابق ذكره مع جوهريته فإنه يكون معيبا بالقصور ،فضال عن اإلخالل بحق
الدفاع مما يوجب نقضه واإلعادة”
ولما كان ذلك التقرير دليل على وقوع اصابات وليس دليال على نسبه احداث تلك االصابات من قبل المتهم فهى تشترط
اول ما تشترط ضرورة التأكد من الشخص الموقع عليه الكشف واال كانت محصلتها هباء ال قيمة له
الشهادة الطبية ورأى الطبيب ليسا إال رأى الرجل الفنى أى رأى آل الخبرة الذى تملك المحكمة فى جميع األحوال أن
تسند إليه األهمية التى ترى أنه جدير بها .شرطة مراعاه القواعد المتبعة لذلك
رابعا:عدم المعقولية الناتج من مطابقة توقيتات ايقاع الكشف الطبى وتحرير المحضر.
بمطالعة المحضر المحرر بقسم شرطة الطالبية وكذا التقرير الفنى فيما يتعلق بتاريخ وتوقيت تحريرهما تبين انه وفقا
القوال المتهم وشهود العيان ووفقا لما ورد اثباته بالمحضر والتقرير الفنى ان واقعة االعتداء المدعى بها ،اصطحاب
الشهود للشاكى لمركز حسبو لعدم قدرتة على القيام بذلك منفردا ،الذهاب لتحرير محضر الشرطة ،الذهاب لتوقيع الكشف
الطبى ثم العودة الى قسم الشرطة الرفاق الكشف الطبى قد استغرق ما يقارب الساعه وذلك الفترة ما بين ال الخامسة
والسادسة اال الربع .وهو االمر الذى ال يمكن حدوثه عقال خاصه فى منتصف اليوم وفى منطقه الطالبيه والهرم .وهو ما
يجعل وفق لعمليه حسابية ال يمكن قبولها منطقا ان كل اجراء استغرق حوالى احدى عشره دقيقة .فهل يعقل هذا؟
االسناد يجب ان يبنى على الجزم واليقين وان يكون محددا تحديدا دقيقا لشخص مقترف االتهام وان يكون هناك رابط
وعالقه سببيه بين السبب والمسبب .ولكن ما ورد على لسان الشاكى والشهود من توافر عصبه من الرجال وكان بيد
احدهم شومة والقيام بالتعدى والسرقة ولما كان و إعماال لمبدأ شخصيـة العقوبـة والذي يقتضي أال يعاقب شخص إال عن
جريمة ارتكبها أو ساهم في ارتكابها – ولتحقيق مبدأ شخصية العقوبة – يجب أن يبين الحكم الصادر حقيقة الدور الذي
أداة المتهم بحيث يشكل هذا الدور في عمومة أركان الجريمة التي تتم المحاكمة من أجلها ،وبمعني آخر أال يكون الحكم
مشوبا بإجمال أو إبهام مما يتعذر معه تحديد الدور الحقيقي للمتهم .
لذا يجب علي المحكمة إذا ما دفع أمامها بشيوع التهمة أن تحدد في الحكم الصادر منها – باإلدانة – الدور الذي قام به كل
من المتهمين علي حده .
أن الشاكي – وال نسميه المجني عليه لتعمده الكذب – أطلق لنفسه العنان في توجيه
االتهام فها هو يتهم أكثر من خمسة أشخاص بإحداث إصابته ،ولو صح ذلك لكانت اإلصابات الواردة مما يحال بشأنها
إلى محكمة الجنايات ال إلى محكمة الجنـح .
ثانيا :أن الشاكي لم يحدد دور كل متهم من المتهمين في إحداث اإلصابات الواردة به ،وكأن المتهمين جميعا كانت لهم يد
واحدة وقدم واحدة .
قضت محكمة النقض :من المقرر انه يتعين أال يكون الحكم مشوبا بإجمال أو إبهام مما يتعذر معه تبين مدي صحة الحكم
من فسادة في التطبيق القانوني علي الواقعة ،وهو يكون كذلك كلما جاءت أسبابه مجمله أو غامضة فيما أثبته أو نفته من
وقائع …… ،ولما كان الحكم في مقام بيانه لواقعة الدعوى أو التدليل علي ثبوتها قد اقتصر علي اإلشارة بعبارة مبهمة
إلى أن المجني عليهم قد قرروا بأن المتهمين ضربوهم وأحدثوا إصابتهم الواردة بالتقريرين الطبيين دون أن يحدد – رغم
تعدد المتهمين والمجني عليهم – الفعل الذي ارتكبه كل متهم ،وهو ما ال يحقق الهدف الذي قصده المشرع من تسبيب
األحكام.
والمناظرة هي قيام محرر المحضر بإثبات إصابات المجني عليه ويذكر ما عاينه بعينيه من إصابات ظاهرة أن وجدت
بالمجني عليه ،وحيث ان االصابات المدعى حدوثها فى اماكن يسهل مناظرتها ولما كان الوضع كذلك ولم يتم فهو امرا
يجعل الريبة تدب فى ضمير السامع هذا الى جانب ما ان اضيف عدم تيقن الطبيب ذاته موقع الكشف من وجود اصابات
حتى بعد ايقاع االشعة على الشاكى مما دفعة الى القيام بعمل اسعافات اوليه وكتابه تقرير يتضمن اشتباه فى شرخ وهو
االمر الى يعب المحضر ويهدم اساس االتهام.
سابعا :عدم معقولية تصوير الواقعة واستحاله حدوثها على النحو الوارد باالوراق.
ادعى الشاكى وجود خالفات بين المتهم وشقيقته ولكن بمطالعه االوراق المقدمه بحافظة مستنداتنا يظهر جليا قيام المتهم
بحجز فندق القامه عده ليالى بشرم الشيخ السرته لقضاء اجازه وحجز طيران من المملكة – شرم الشيخ -القاهرة ،وكذلك
حجز طيران لزوجته للعوده الى المملكة العربية السعودية والطفاله وله فى ذات يوم الواقعة وبسبب تلك الواقعه لم يتم
السفر حيث تم احتجاز المتهم فى منزل اهل زوجته وتم االعتداء عليه واالستيالء على امواله ومتعلقاته منعه من السفر.
كما انه وفق المستندات المرفقة بحافظة مستنداتنا كافة االوراق التى تم االستيالء عليها من جانب الشاكى واشقاءه قد
قامت زوجه المتهم باستعمالها ودخول اراضى المملكة العربيه السعودية بناء عليها فى حين ان المتهم هو من قام
باستخراج جواز سفر حديث وتم تجديد االقامه والرخص وكل اوراقة الشخصيه.
ادعى الشاكى سرقتة بمبلغ مالى فى حين ان احدا لم يرى اى حقيبة بيد المتهم حتى يحمل سرقتة وال ندرى كيف للشاكى
ان ينسى ذكر امر كهذا رغم قيامه باالعداد لكافه تفاصيل االتهام.
ال يمكن ان يتم تصور الواقعة على النحو الوارد باقوال الشاكى فى حين ان االصابات جميعها قد نزلت بالمتهم وفق الوارد
بالتقرير الفنى المرفق.
لمخالفته الشروط المنصوص عليها بالمادة 453من تعليمات النيابة العامة بخصوص جرائم الجرح والضرب حيث ورد
” يجب أن يبين الطبيب فى التقرير الطبى الذى يقدمه وصف إصابة المصاب وسببها وتاريخ حصوله وااللة المستعملة فى
إحداثها والمدة الالزمة لعالجها بحيث يمكن معرفة مدى جسامة االصابة وما إذا كانت مدةعالجها تزيد أو ال تزيد على
عشرين يوم وعلى أعضاء النيابة أن يامروا باستيفاء ما يكون فى التقارير الطبية من نقص فى هذا الشأن ليتيسر لهم
التصرف فى القضية على اساس واضح سليم ”
لما كان التقرير الطبى هويعد من االوراق االساسية فى جرائم الضرب والجرح وبها يتحدد مدى جسامة الفعل والعقوبة
المقررة لها ولذلك عنى النائب العام فى تعليماته الصادرة العضاء النيابة العامة باهمية تلك التقرير ووضع شروطا الزمة
لصحة تلك التقارير وإن تخلفت أحد تلك الشروط أوجب على وكيل النائب العام إستكمالها وهذه الشروط تنحصر فيما يلى
-:
أن يكون محرر التقرير طبيبا .
أن يثبت بالتقرير وصف االصابة بان يبين ما إذا كانت كدمة أو جرح أو كسر أو تهتك فى عضو من أعضاء الحسم وعما
إذا كانت تعد جرحا قابل للزوال أو أنها تخلف عاهة مستديمة للمجنى عليه 0
سبب االصابة سواء كان باستخدام أداه من عدمه وفى الحالة االولى بيان نوع االداه إذا امكن 0
أن يبين تاريخ حدوث االصابة أى أن يثبت فى تقريره عما إذا كانت االصابة حديثة أو من عدة ساعات أو قديمة منذ فترة.
كما يجب أن يثبت الطبيب المدة الالزمة للعالج .
وقد أرست محكمة النقض مبدأ هاما فى صحة التقارير الطبية وهى ضرورة بيان سبب االصابة فى التقرير الطبى وإال
أعتبر هذا التقرير ناقصا فقضت -:
” إذا كانت التقارير الطبية المقدمة فى الدعوى قد خلت من بيان سبب االصابة التى نشأت عنها العاهة كما خال تقرير
الطبيب الشرعى النهائى من بيان ما إذا كانت االصابة تحدث نتيجة إصتدام يد المجنى عليه بحائط كما جاء بالتقرير الطبى
وكان الحكم المطعون فيه حيث دان الطاعن بإحداث العاهة المستديمة للمجنى عليه تبين واقعة الدعوى بما مؤداه أن نزاعا
حدث بينهما حول حياكة مالبس الطاعن تراشقا فيه بااللفاظ فكان أن ضربه االخير وامسك باالصبع الوسطى بيده اليسرى
ولواه واصيب االصابة الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى والتى تخلف لديه من إجرائها عاهة مستديمة هى انكيلو فى
حالة بسط المفصل السالمى العلوى الوسطى بنتيجة الضيق بالمفصل المذكور وتيبس بالفص السالمى الظفرى لتيبس
االصبع فى وضع ثنى مما يقلل من كفائته عن العمل بنسبة عشرة بالمائة واستند الحكم فى إدانة الطاعن الى أقوال المجنى
عليه وشاهده والتقرير الطبى الشرعى الذى إقتصر على بيان االصابة ووصف العاهة المستديمة دون أن يبين سبب
إحداث هذه االصابة فإن الحكم ال يكون قد دلل على قيام رابطة السببية بين فعل الضرب الذى دين به الطاعن والعاهة
التى تخلفت بالمجنى عليه استنادا الى دليل فنى بما يعبه بالقصور فى وفى البيان “
االصل فى الشهاده ضرورة التثبت منها فاذا جاءت مخالفة للمنطق او للواقع او يشوبها غرض فال قيمة لها وبمطالعة
واقعتا دعوانا نجد ان الشهود قد قدما معا الى المركز الطبى الدعائهما ايقاع كشف طبى بسبب االصابة بمرض وفى ذات
الوقت هما وحدهما رغم اقرارهما بانتفاء اى صله بالشاكى منتناسيا مرضهما وقاما بالخروج اثر سماع صوت شجار
فشاهدا عصبه من الرجال بحوزتهم شومة وليس معهم ثمه حقائب او ما خالفه فى عجلة من امرهم وبالصعود وجدوا
الشاكى ملقى على االرض فتناسيا مرضهما وصاحبا الشاكى الى المستشفى ثم الى القسم بعدها .هذا الى جانب اقرا الشهود
وجود صراخ واصوات تطلب الغوث اال انهما حال صعودهما لم يجدا سوى الشاكى فهل الشاكى هو من اصدر االصوات
جميعها ام ان المعتدين كانوا يؤازرونه فى طلب العون له.
مذهب الشارع في التفرقة بين الشهادة التي تسمع بيمين وبين تلك التي تعد من قبيل االستدالل والتي تسمع بغير يمين
يوحى بأنه يرى أن األشخاص الذين قضى بعدم تحليفهم اليمين هم أقل ثقة ممن أوجب عليهم حلفها
وليس ادل على وجوب طرح تلك الشهاده بوصفها من قبيل االستدالل ابلغ من مضمون الشهاده نفسها والتى ما ان تقع
على مسمع الطفل غير المميز حتى ينكرها لفجاجه مضمونها وفداحه فحواها.
عاشرا :الترتيب المسبق من جانب الشاكى لالتهام وتحرير المحضر كوسيلة استباقية لحمايتة من تعدية على المتهم
يستحيل تصور الواقعة على نحو ما سطر بالمحضر اال وفق اقرار واقع اال وهو ان الشاكى قد قام بترتيب كل ذلك واعد
له فال يمكن االتفاق مع الشهود والذهاب بتلك الهمه العاليه الى القسم والمستشفى والعوده وكل ذلك فى توقيت ال يتعدى
الساعه الواحده فى حين ان الواقع هو احتجاز المتهم بالشقه ذاتها حتى منتصف الليل والتعدى عليه واالستيالء على كافة
متعلقاته.
لذلك
ثانيا :إحتياطيا
-1استدعاء الشاكى ومناظرتة لبيان االصابات التى يدعى بها مع عرضه على الطب الشرعى.
فيال ١٨٠شارع الدكتور أحمد عكاشة البنفسج ٤التجمع األول القاهره الجديده
3594 216 106 20+
lawyer.egyptian@yahoo.com
WhatsApp Lawyer
نعمل فى
تأسيس نشاط تجاره وأعمال فى مصر
زواج .طالق .ميراث .حقوق االطفال وحمايتهم
جرائم .الدفاع أمام المحاكم فى القضايا المستعصية
مراجعات مستندات التسويق العقارى .اعمال الشهر العقارى .توثيقات الواليات المتحده االمريكيه
الجرين كارد .الجوازات والمستندات
تواصل مع المحامى
* Full name
Web Design and Development iWeb-Site.com - intellectual web-site studio for Arabs