You are on page 1of 45

‫الباب االول‬

‫المبادئ العامو في االثبات‬


‫اوال‪ :‬التعريف باإلثبات القضائي ودور القاضي في االثبات‬
‫‪-1‬تعريف االثبات واىميتو‬
‫‪-2‬محل االثبات ودور القاضي في االثبات‬
‫(ٔ) دور القاضي فى اثبات قواعد القانون الوطني‬
‫(ٕ) دور القاضي فى اثبات قواعد القانون االجنبي‬
‫‪-3‬شروط الواقعة محل االثبات‬
‫(ٔ) الشروط الطبيعية ان تكون الواقعة محددة ‪ -‬ممكنة ‪ -‬متنازع عميو‬
‫(ٕ) الشروط القانونية ان تكون الواقعة متعمقة بالدعوى‪-‬منتجة ‪-‬جائزة االثبات‬
‫ثانيا‪ :‬اىداف واسس قانون االثبات‬
‫‪-1‬اىداف قانون االثبات‬
‫(ٔ) منح القاضي دو ار ايجابيا في االثبات‬
‫* نظم او مذاىب االثبات‬
‫‪-‬اكمال نقص ادلة الخصوم‬ ‫* سمطو القاضي في االثبات‬
‫‪ -‬اتخاذ ما يمزم من اجراءات االثبات‬
‫(ٕ) احترام سواح القضاء‬
‫‪-2‬اسس قانون االثبات‬
‫(ٔ) عب االثبات الظاىر اصال عرضا وفرضا‬
‫(ٕ) منع القاضي من الحكم بعممو الشخصي‬
‫ثالثا‪ :‬نطاق سريان قانون االثبات واجراءاتو‬
‫‪-1‬نطاق سريان قانون االثبات‬
‫‪-2‬اجراءات قانون االثبات‬
‫االسبوع االول‬
‫اوال‪ :‬التعريف باالثبات القضائي و دور القاضي في االثبات‬
‫المحاضرة االولى (‪) 1‬‬
‫‪ -1‬تعريف االثبات واىميتو‬
‫(‪ )1‬تعريف االثبات‬
‫ثبت االمر ثباتا وثبت اى تحقق وتاكد بالبينات‬ ‫* لغة‬
‫اقامو الدليل امام القضاء بالطرق التي حددتيا الشريعة عمى حق او‬ ‫* شرعا‬
‫واقعة معينو ترتب عمييا اثار شرعية‬
‫االثبات ىو اقامة المدعي الدليل امام القضاء بالطرق التي حددىا‬ ‫* قانونا‬
‫القانون عمى وجود واقعو قانونيو متنازع عمييا‬
‫اي ان الدددليل يقدددم مددن قبددل الخصددوم امددام القضدداء و بددالطرق المعتب درة قانونددا عمددى وجددود واقع دة‬
‫قانونية تختمف عمييا فيما بينيم‪ .‬فاالثبات بمعناه القانوني ينصب عمى وجود واقعة قانونية ترتبدت‬
‫اثارىا فمحل االثبات ليس ىو الحق المدعى بو بل المصدر القانوني الذي انشأ ىذا الحق‪.‬‬
‫لإلثبات القضائي اىمية خاصة‬ ‫(‪ )2‬اىمية االثبات القضائي‬
‫ٔ‪ -‬الوسيمو العممية التي يعتمد عمييا األفراد في صيانة حقوقيم لن الحق وىو‬
‫موضوع التقاضي يتجرد من كل قيمو اذا لم يقم الدليل عمى الحادث الذى‬
‫الذي يستند اليو والدليل ىو قوام الحق ومعقد النفع فيو‬
‫ٕ‪ -‬الن الدليل ينزل منزلة االسمحة فى معركة الخصومة بين المتنازعين والحق‬
‫مجردا من دليمو يصبح عند المنازعة والعدم سواء‬
‫(‪ )3‬اختالف االثبات القضائي عن االثبات العممي‬
‫كل منيما يعتمد عمى مجيود عقمي وينصب عمى واقعة متنازع فييا‬ ‫االتفاق‬
‫االختالف‬
‫من حيث االشخاص االثبات القضائي يقوم بو الخصوم دون مشاركو احد ولو كان‬
‫القاضي اما االثبات العممي يقوم بو اي شخص يتوافر فيو وسائل البحث العممي‬
‫من حيث المكان االثبات القضائي يتم امام القضاء اما االثبات العممي في اي‬
‫مكان غير ساحو القضاء‬
‫من حيث النطاق االثبات القضائي يتم بالطرق التي حددىا القانون كالكتابة والشيادة‬
‫اما االثبات العممي يتم باي وسيمة عممية كالمشاىدة والتجربة‬
‫من حيث النتيجة او الحجية االثبات القضائي لو حجية ال تقبل اثبات العكس اما‬
‫االثبات العممي مجرد فروض عممية الى باحث ان ياتى بنتائج مخالفة ليا‬
‫المحاضرة (‪)2‬‬
‫‪ -2‬محل االثبات ودور القاضي في االثبات‬
‫(‪ )1‬محل االثبات‬
‫االدعاء بالحق (محل الحق) ينقسم الى عنصرين‪:‬‬
‫مصدر الحق‬ ‫أ‪ .‬عنصر الواقع‪.‬‬
‫حمايو الحق‬ ‫ب‪ .‬عنصر القانون‪.‬‬
‫محل االثبات ىو مصدر الحق المدعى بو سواء كان تصرف قانوني او واقعدة ماديدة‪.‬‬
‫فالمدعي عندما يريد اثبات وجود حدق لدو سدواء كدان حقدا شخصديا او عينيدا فيدو يثبدت‬
‫مصدر ىذا الحق الذي قد يكون محل االثبات تصرف قانوني ‪ ،‬او واقعة مادية‬
‫كالعقد او االرادة المنفردة كالوصية والتصرف‬ ‫‪ -‬تصرف قانونى‬
‫القانونى ال يجوز اثباتو اال بالكتابة اذا تجاوز النصاب الذى حدده القانون‬
‫ٔ‪ -‬طبيعية كالوالدة والوفاة زلزال‬ ‫‪ -‬او واقعة مادية‬
‫ٕ‪ -‬فعل االنسان الضار او النافع اوالكسب دون سبب‬
‫والواقعة المادية ىى كل حدث او طبيعى او اختيارى يرتب عميو القانون اثر معين‬
‫انشاء ‪ -‬تعديل – انقضاء وتثبت بكافة طرق االثبات‬
‫ومحل االثبات الواقعة الن القانون يعرفو القاضي‬
‫(ٕ) دور القاضي في االثبات‬
‫(‪ )1‬دور القاضي فى اثبات قواعد القانون الوطني‬
‫القانون كل دعوى ليا عنصرين‬
‫الخصم يطرح النزاع عمى القضاء ويعرض الوقائع ويثبتيا‬ ‫* واقع‬
‫* قانون القاضي يطبق القانون عمى الوقائع ويقوم بتفسير القانون وتطبيقو‬
‫والقاعدة فى القانون الفرنسى اييا المحامي انتقل الى الوقائع فالمحكمة تعرف القانون‬
‫العرف قاعدة اجتماعية مطردة اعتاد عميو الناس فى تعامميم عمى انو ممزم وغير‬
‫مخالف لمنظام العام واالداب‬
‫* فاذا كان العرف عام فال مشكمو ياخذ حكم القانون ويطبق العرف حيث‬
‫استمزم عمم القاضى بو‬
‫* اما اذا كان العرف محميا اومينيا و ياخذ حكم الواقعة ووال يفترض عمم‬
‫القاضى بو ولكن عمى القاضي بيان دليمو ومصدره اذا ما نازع احد الخصوم‬
‫العادة عكس العرف فييا عنصر مادي بدون العنصر المعنوي وليس ليا قوه ممزمة‬
‫بل قوتيا تستمدىا من اتفاق المتعاقدين وىي من شروط العقد لذلك تعتبر من‬
‫مسائل الواقع عمى الخصم المتمسك بيا اثباتيا بكافو طرق االثبات فيي ليست‬
‫قانون بل عنصر من عناصر الواقع‬
‫(‪ )2‬دور القاضي فى اثبات قواعد القانون االجنبي‬
‫س ‪ :‬اذا عرض عمى المحاكم الوطنيو نزاع يتعمق بصحو عقد زواج بين امريكي‬
‫وامريكية ما ىو القانون الواجب تطبيق؟ ىل يفترض من القاضي الوطني عممو‬
‫بالقانون االجنبي‬
‫طبقا قواعد االسناد يطبق القاضي القانون االجنبي (االمريكي) ولكن ىل يطبق‬
‫االجنبى باعتباره مسالة واقع ام مسالة قانون؟‬
‫يطبق القانون االجنبي باعتباره مسالة واقع وعمى الخصم اثبات الواقعة بكافة‬ ‫*‬
‫طرق االثبات و ليس لمقاضي الحكم بعممو‬
‫* فى الشريعة االسالمية ال يحكم ما االقاضى بغير ما انزل اهلل قال تعالى "ومن‬
‫لم يحكم بما انزل اهلل فاولئك ىم الكافرون"‬
‫* الراجح في الفقو والقضاء المصري والفرنسي تطبيق القانون االجنبي مسالة‬
‫قانون ال واقع وال شان لمخصوم باثباتيا وعمى القاضي ان يطبق القانون‬
‫االجنبي من تمقاء نفسو طبقا لقاعدة االسناد واال كان مخالفا لمقانون‬
‫نظ ار لتطور الحياه االجتماعيو وتطور وسائل االتصال بين شعوب العالم وتشابك‬
‫المصالح الدوليو مما يزيد تطبيق القانون االجنبي امام القاضي الوطني‬
‫‪ -3‬شروط الواقعو محل االثبات‬
‫ان تكون الواقعة محددة‬
‫ان تكون الواقعة ممكنة‬ ‫(ٔ) الشروط الطبيعية‬
‫ان تكون الواقعة متنازع عمييا‬
‫ان تكون الواقعة متعمقة بالدعوى‬ ‫(ٕ) الشروط القانونيو‬
‫ان تكون الواقعة منتجة‬
‫ان تكون الواقعة جائزة االثبات‬
‫(ٔ) الشروط الطبيعية‬
‫* ان تكون الواقعو محددة‬
‫ان تكون الواقعو محدده و تكون محدده تحديدا كافيا نافيدو لمجيالدو فدال تكدون مبيمدو‬
‫حتى يمكن اثباتيدا واقنداع القاضدى بيدا وىدي مسدالة موضدوعية مدن اختصداص قاضدى‬
‫الموضوع دون رقابو عميو من محكمة الطعن فالواقعو غير المحدده ال يمكن اثباتيا‬
‫عقد بيع سيارة معينو بتاريخ معين‬ ‫مثال تحديد عقد‬
‫* ان تكون الواقعو ممكنة‬
‫ان تكون الواقعة غير مستحيمة فاذا كانت مستحيمة ال تصح عقال وال يقبدل اثباتيدا‬
‫وال يسمح بيا القضاء كاالعمى الذي يدعي رؤيو اليدالل رمضدان او مدن يددعي بنوتدو‬
‫الى من اصغر منو سنا‬
‫* ان تكون الواقعو متنازع عمييا‬
‫ان يكون المحل المراد اثباتو متنازعا فيو بين الخصوم‪ .‬فاذا كانت الواقعو غير‬
‫متنازع عمييا فال داعي الثباتيا وال تقاضي بشانيا كان تكون الواقعة ثابتة بحكم‬
‫حائز عمى الحجية او اقرار الخصم بما نسب اليو يعفيو من االثبات‬
‫(ٕ) الشروط القانونيو‬
‫المددادة (ٓٔ) اثبددات ( يجددب ان تكددون الواقعددة الم دراد اثباتيددا متعمقددة بالدددعوى ومنتجددة‬
‫فييا وجائ از قبوليا)‬
‫* ان تكون الواقعو متعمقة بالدعوى‬
‫ان تكون الواقعة محل االثبات متصمة بالحق المدعى بو‪ .‬فاذا كانت غيدر متصدمة فدال‬
‫فائدة من اثباتيا حرصا عمى وقت المحكمة مثال‬
‫ٔ‪ -‬مطالبددة المددؤجر بدداجرة شددير معددين فيثبددت المسددتاجر انددو قددام بالوفدداء بدداجرة‬
‫الشيور السابقة بإنتظام‬
‫ٕ ‪ -‬ادعي شخص دين لو في ذمو الغير ويثبت ان المدعى عميو مبذ ار‬
‫* ان تكون الواقعو منتجة فى الدعوى ‪-‬‬
‫تعتبر الواقعة منتجة اذا كانت توصل الى اقناع القاضي بصحة الحق المدعى بو‪،‬‬
‫فاذا لم تكن ليا تاثير فى اقناع القاضى فال تكون محال لالثبات ولو كانت متعمقو‬
‫بموضوع الدعوى كل واقعة منتجو تتعمق بالدعوى والعكس غير صحيح فميس كل‬
‫واقعة متعمقو بالدعوى منتجو‬
‫يطالب شخص بممكية العين عمى اساس التقادم الطويل‬ ‫مثال‬
‫واقعة متعمقة بالدعوى ومنتجة‬ ‫فادعى انو حائز العين ٘ٔ عام‬
‫واقعة متعمقة بالدعوى لكنيا غير منتجة‬ ‫واذ ادعى انو حاز العين اقل من ٘ٔ عام‬
‫* ان تكون الواقعو جائزة االثبات‬
‫والواقعة تكون غير جائزة االثبات فى الحاالت االتية‬
‫ٔ‪ -‬تعمق الواقعة بالنظام العام واالداب العامة كالعالقة الجنسية غير‬
‫المشروعة‪ .‬اثبات دين القمار والربا‬
‫ٕ‪ -‬ادعاء شخص انو ابن اخر اصغر منو سنا‬
‫ٖ‪-‬عدم جواز اثبات ما يتعارض مع افشاء سر المينة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬اىداف واسس قانون االثبات‬
‫المحاضرة ( ‪)4‬‬
‫‪ -1‬اىداف قانون االثبات‬
‫(ٔ) منح القاضي دو ار ايجابيا في االثبات‬
‫المذىب الحر ‪-‬المقيد ‪ -‬المختمط‬ ‫‪ -‬نظم او مذاىب االثبات‬
‫اكمال نقص ادلة الخصوم‬ ‫‪ -‬سمطو القاضي في االثبات‬
‫اتخاذ ما يمزم من اجراءات االثبات‬ ‫(ٕ) احترام سواح القضاء‬
‫‪ -1‬اىداف قانون االثبات‬
‫التنظيم القانونى لالثبات يقوم عمى اعتبارين العدالة واستقرار التعامل فالحقيقة ال‬
‫تثبت اال بالطرق التى حددىا القانون حتى ولو كان القاضى يعمم بيا‬
‫(‪ )1‬منح القاضي دو ار ايجابيا في االثبات‬
‫‪ -‬نظم (مذاىب ) االثبات المذىب االول‪ :‬مذىب األثبات الحر (المطمق)‬
‫مضمونو اعطى لمقاضى سمطة مطمقة ودو ار ايجابيا فى تكوين عقيدتو فى اى دليل‬
‫يقدم اليو ولمخصوم الحرية فى تقديم اى دليل يؤدى الى اقناع القاضى‬
‫مميزاتو يعطى لمقاضى دو ار ايجابيا وينسجم مع مبدأ الرضائية ويقارب بين‬
‫الحقيقة القضائية والحقيقة الواقعية واخذت بو الشرائع االنجموسكسونية‬
‫عدالة ظاىرية اكثر منيا حقيقية‪.‬‬ ‫عيوبو‬
‫اعطى لمقاضي حرية تامة في تقدير قيمة كل دليل من ادلة االثبات‬
‫وىذه الحرية تتنافى مع االستقرار في المعامالت فال يسمح لمخصوم‬
‫باالطمئنان عمى مراكزىم‬
‫المذىب الثاني‪ :‬مذىب األثبات القانوني ( المقيد )‬
‫مضمونو قيد سمطة القاضى واعطى لو دو ار سمبيا – حيث حدد القانون ادلة‬
‫االثبات ومنع القاضي والخصوم من اعتماد ما يشاء من ادلة االثبات بل‬
‫يتقيد كل منيما بما حدده القانون‬
‫مميزاتو تالشى عيوب النظام االول فبعث الثقة فى النفوس‬
‫عيوبو الشكمية وغل يد القاضى ( التزام القاضي الحياد)‬
‫باعد بين الحقيقة القضائية والحقيقة الواقعية‬
‫المذىب الثالث‪ -‬مذىب األثبات المختمط ( الوسط )‬
‫مضمونو افضل المذاىب حيث يجمع بين المذىبين السابقين‪ .‬وتالشى عيوبيما‬
‫وقارب بين الحقيقة القضائية والحقيقة الواقعية واخذت بو كثير من مثل فرنسا‬
‫ومصر والعراق فادى الى االستقرار فى التعامل‬
‫مميزاتو فأعطى القاضي دو ار ايجابيا في توجيو الدعوى ودور سمبي في منعو من‬
‫الحكم بعممو الشخصي وتقييده ببعض ادلة االثبات‪.‬‬
‫سمطو القاضي في االثبات‬
‫‪ -‬اكمال القاضى ما نقص ادلة الخصوم‬
‫اذا تبين لمقاضى ان الخصم لم يقدم دليال او قدم دليال يمكن تكممتو فعميو من تمقاء‬
‫نفسو ان يكمل النقص كان يامر قبل الفصل فى الدعوى باجراء االثبات الذى يراه‬
‫ضروريا وىذا من مستمزمات الدور االيجابى لمقاضى‬
‫وىنا يختمف القاضى المدنى عن الجنائى فالقاضى المدنى ال يمتنع عن الفصل فى‬
‫الدعوى بحجة عدم وجود نص فمديو مصادر اخرى واذا كان النص غامضا عميو‬
‫تفسيره اما القاضى الجنائى اذا لم يجد نص حكم بالبراءة حيث ال جريمة وال عقوبة‬
‫اال بنص‬
‫‪ -‬اتخاذ ما يمزم من اجراءات االثبات‬
‫وذل ددك ف ددى ح دددود المقب ددول مني ددا قانون ددا وم ددن تمق دداء نفس دديا ان ت ددامر باالثب ددات بش دديادة‬
‫دار لمحقيقددة‬
‫الشدديود وليددا اسددتدعاء مددن تددرى سددماع شدديادتو وليددا مناقشددة الخصددوم اظيد ا‬
‫فيو يكمل ما فى االدلة من نقص واتخاذ ما يمزم من اجراءات االثبات‬
‫(‪ )2‬احترام الخصوم سواح القضاء‬
‫لمخصدوم حدق االلتجدداء الدى القضدداء الندو حددق كفمدو القددانون ولكدن عمددييم اسدتخدام ىددذا‬
‫الحددق بعيدددا عددن سددوء النيددة او االىمددال الجسدديم واال كددان متعسددفا فددى اسددتعمال حقددو‬
‫وىذا ما تنادى بدو جدل القدوانين ذات االتجداه االتيندى ‪ ،‬وبالتدالى عمدى الخصدوم االلتدزام‬
‫بمباشرة اجراءات التقاضى بحسن نية سواء فى اتخاذ االجراء او االمتناع عن اتخاذه‬
‫المحاضرة رقم ( ‪) 5‬‬
‫‪ -2‬اسس قانون االثبات‬
‫(‪ )1‬عب االثبات الظاىر اصال – عرضا‪ -‬وفرضا‬
‫عب االثبدات لمواقعدة عمدى المددعى والمددعى لديس ارفدع الددعوى ولكدن مدن ادعدى‬ ‫يقع ْ‬
‫خددالف الوضددع الثابددت الظدداىر اصددال او عرضددا او فرضددا وىددو مددن يكددون فددي مركددز‬
‫اضعف من مركز خصمو‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىي القواعد التي حددىا القانون لتحديد الطرف الذي يتحمل عبء االثبات؟‬
‫وضع قانون االثبات قواعد وىي‪:‬‬
‫ٔ‪.‬االصددل ب دراءة الذمددة‪ :‬ومددن يدددعي خددالف ذلددك عميددو عددب االثبددات (الدددليل) فمددن‬
‫يتمسدك بالثابدت ال يكمدف باثباتدو وانمدا يقدع االثبددات عمدى عداتق مدن يددعي خدالف ىددذا‬
‫االصل والدليل عمى براءة الذمة ورد في القرآن والسنة والقواعد الفقيية والعقل السميم‪.‬‬
‫وىى تقابل قاعدة المتيم برئ حتى تثبت ادانتو فى القانون الجنائى‬
‫ٔ‪.‬البينة عمى من ادعى واليمين عمى من انكر‪:‬ال يقبل قول انسان فيما يدعيو بمجرد‬
‫الدعوى بل يحتاج الى البينة او تصديق المدعي عميو‪ .‬فالذي يتمسك بالظاىر ال‬
‫يطالب باالثبات والظاىر قد يكون اصالَ او عرضاَ او فرضاَ‪.‬‬
‫عبء االثبات عمى المدعى‬ ‫اثبات خالف الظاىر اصال‬
‫مددن يدددعى ان لددو ديددن عنددد اخددر عميددو تقددديم دليددل عمددى مددا يدددعي بددو طبقددا لقاعدددة‬
‫االصل براءة الذمدة فاالصدل الظداىر بدراءة الشدخص وعمدى مدن يددعى خدالف االصدل‬
‫الظاىر ان يثبت ما يدعيو‬
‫عبء االثبات ينتقل من المدعىو الى المدعى عميو‬ ‫اثبات خالف الظاىر عرضا‬
‫ادعددت زوجددة ان زوجيددا اغتصددب اثاثيددا فددالزوج امددا ان يسددمم االثدداث او يدددعى انيددا‬
‫اخذت اثاثيا وىى خارجو من الدار فيصبح مدعى خالف االصل الظاىر عرضا‬
‫بالقرائن القانونية‬ ‫اثبات خالف الظاىر فرضا‬
‫وىى استنباط المشرع امر غير ثابت لديو من امر ثابت لديو مثال ذلك وجود سند‬
‫الدين لدى المدين دليل عمى براءة ذمتو مالم يثبت العكس والقرائن قاطعة او بسيطة‬
‫قاطعة ال تقبل اثبات العكس مثل مسؤلية حارس الحيوان والشياء فالخطأ المفترض ال‬
‫يقبل اثبات العكس والقرينة بسيطة تقبل اثبات العكس مثل الوفاء بقسط من االجرة‬
‫قرينة عمى الوفاء باالقساط السابقة عمى ىذا القسط‬
‫توزيع عبء االثبات‬
‫عبء االثبات عمى المدعى وليس كل مدعى رافع الدعوى ولكن من يدعى خالف‬
‫الظاىر اصال او عرضا او فرضا‬
‫المدعى عميو‬ ‫المدعى‬
‫الذى ينفى ادعاءات خصمو فاذا نجح ينتقل‬ ‫ادعى شىئ عميو اثبات ما يدعيو‬
‫عبء االثبات الى المدعى‬ ‫فاذا نجح المدعى فى اثبات ما يدعيو‬
‫انتقل عبء االثبات الى المدعى عميو‬
‫حتى يعجز احدىما عن االثبات فيخسر الدعوى‬
‫(‪ )2‬منع القاضي من الحكم بعممو الشخصي‬
‫المددادة ‪ ٛ‬اثبددات ع ارقددى لدديس لمقاضددي ان يحكددم بعممددو الشخصددي الددذي حصددل عميددو‬
‫خددارج المحكمددة ‪ ،‬ومددع ذلددك فمددو ان ياخددذ بمددا يحصددل عميددو مددن العمددم بالشددؤون العامددة‬
‫المفروض المام الكافة بيا‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬ال يجوز لمقاضي الحكم بعممو اومعموماتو الشخصية ألنو قاضيا وليس شاىدا‬
‫‪ -‬لديس لمقاضدى أن يسدتعين فدي أحكامددو عمدى معموماتدو الشخصدية وتحرياتدو الخاصددة‬
‫التي لم يحصل اثباتيا او نفييا من الخصوم‪ ،‬فحكمو يمقي بنفسو الدى سدوء الظدن الندو‬
‫ليس شاىدا في الخصومة‬
‫‪ -‬منددع القاضددي لدديس فرع داً عددن مبدددأ حيدداد القاضددي‪ ،‬بددل نتيجددة لحددق الخصددوم فددي‬
‫مناقش دة اي دليددل فددي القضددية‪ .‬وال يتددأتى مددن مبدددأ حددق الخصددوم فددي مناقشددة األدلددة‬
‫المقدمة في الدعوى‪ ،‬وانما يتأتى من ان ما شاىده القاضي او ما سمعو يتصل بوقدائع‬
‫القضية ‪ ،‬وعندئذ يكون شاىداً في القضية ال يصمح ان يكون قاضيا وشاىدا في وقت‬
‫ٕ‪ -‬يجوز لمقاضى ان ياخذ بما يحصل عميو من العمم بالشؤون العامة‬
‫اجدداز المشددرع لمقاضددى ان يحكددم بعممددو الشخصددي او عمددى معموماتددو الشخصددية فددى‬
‫الوقائع العامة المشيورة مثل الكوارث واالوبئة والحروب الداخمية والخارجية‬
‫الباب الثانى‬
‫ادلة االثبات‬
‫‪-3‬استجواب الخصم‬ ‫‪-2‬االقرار‬ ‫‪-1‬السندات الرسمية والعادية‬
‫‪-6‬وحجية االحكام‬ ‫‪-5‬والقرائن‬ ‫‪-4‬الشيادة‬
‫‪ -9‬والخبرة‬ ‫‪-8‬والمعاينة‬ ‫‪ -7‬اليمين‬

‫‪-1‬السندات الرسمية والعادية واثبات صحتيا‬


‫(‪ )1‬السندات الرسمية‬
‫( تعريفيا‪ -‬شروطيا – حجيتيا )‬
‫اوال ‪ :‬تعريفيا ‪:‬‬
‫من موظف عام أو مكمف‬ ‫ثانيا ‪ :‬شروط انشاء السند الرسمي‬
‫بخدمة عامة‪.‬‬
‫في حدود سمطة واختصاص‬ ‫ٔ‪ -‬صدور السند الرسمي‬
‫من اصدره‬
‫ٕ‪ -‬مراعاة االوضاع القانونية في اصدار السند الرسمي‬
‫ٖ‪ -‬جزاء االخالل بشروط السند الرسمي‬
‫من حيث الرسمية او المصدر‬ ‫ثالثا ‪ :‬حجية السند الرسمي في االثبات‪:‬‬
‫من حيث األشخاص‬ ‫ٔ‪ -‬حجية السند الرسمي‬
‫من حيث المضمون (البيانات )‬ ‫ٕ‪ -‬حجية صور السند الرسمي‬
‫آ ‪ -‬وجود اصل السند الرسمي‪( :‬النسخة االصمية)‬
‫ب‪ -‬عدم وجود اصل السند الرسمي‪:‬‬
‫اوال ‪ :‬تعريفففف السفففندات الرسفففمية ‪ :‬وفقفففا لممفففادة (‪ /21‬اوال) مفففن قفففانون االثبفففات‬
‫العراقي‬
‫ىى السندات الصادرة من موظف عام أو مكمف بخدمة عامدة وفدي حددود اختصاصدو‬
‫مددع م ارعدداة االوضدداع القانونيددة فددي اصددداره مددن حيددث وضددوح بيانددات معينددة وتكددون‬
‫بالمغة العربية فى تنظيميا‬
‫ثانيا ‪ :‬شروط انشاء السند الرسمي‬
‫ٔ‪ -‬صدور السند الرسمي من موظف عام أو مكمف بخدمة عامة‪.‬‬
‫الموظف العام كل شخص عيدت اليو وظيفة دائمة داخمة في المالك الخاص‬
‫بالموظفين ولو كان الموظف قد عين بشكل يخالف احكام القانون‪.،‬‬
‫المكمف بالخدمة العامة كالخبير واعضاء مجمس الشعب والقسيس بالنسبة لعقد‬
‫الخطبة‬
‫‪ -2‬صدور السند الرسمي في حدود سمطة واختصاص من اصدره الموظف العام‬
‫أو المكمف‬
‫ك ددل موظ ددف يخ ددتص بن ددوع مع ددين م ددن الس ددندات فالقاض ددى يص دددر االحك ددام وموظ ددف‬
‫التسددجيل العقددارى يصدددر سددندات التسددجيل العقددارى وموظددف الداخميددة يصدددر جدوازات‬
‫السفر واذا انتيت خدمة الموظف ألي سبب أخدر‪ ،‬وقدام بكتابدة سدند بعدد تبميغدو بقدرار‬
‫انتياء خدمتو‪ ،‬فيعد السند باطال‬
‫‪ -3‬مراعاة االوضاع (الشكميات) القانونية في اصدار السند الرسمي‬
‫‪ -‬عمى الكاتب العدل ان يذكر بوضوح االسم الثالثي والمقب او الشيرة ان وجد‪.‬‬
‫ومحل اقامة كل من ذوي العالقة والموقعين كل حسب صفتو ويذكر تأريخ التنظيم او‬
‫التوثيق بالحروف واالرقام معا ويوقعو ويختمو بالختم الرسمي‬
‫‪ -‬تكون المغة العربية الغة الرسمية فى تنظيم السندات ولمكاتب العدل توثيق السندات‬
‫بمغة اجنبية‬
‫‪ -4‬جزاء االخالل بشروط السند الرسمي اليعد السند رسميا وال تكون لو حجية اال‬
‫حجية السند العادي فى االثبات‬
‫ثالثا ‪ :‬حجية السند الرسمي في االثبات‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬من حيث الرسمية او المصدر‬
‫ان يكون المظيدر الخدارجي لمسدند ال يبعدث عمدى الشدك فيدو كوجدود كشدط او محدو او‬
‫اضددافة حت ددى يعتب ددر س ددندا رسددميا ص ددحيحا ويعف ددي م ددن يتمسددك ب ددو م ددن اثب ددات ص ددحة‬
‫صدددوره ممددن يحمددل تد دواقيعيم كددالموظف العددام واصددحاب العالق ددة ولكددن ذلددك قرين ددة‬
‫قانونية بسيطو يمكن اثبات عكسيا عن طريق الطعن بالسند بالتزوير‬
‫ٕ‪ -‬من حيث األشخاص‬
‫حجة عمى الموقعين عميو والغير والكافة المذين ليس ليم اال الطعن بالتزوير‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬من حيث المضمون (البيانات )‬
‫آ ‪ -‬بيانات تصدر من الموظف العام فى حدود سمطتة واختصاصو فيى رسمية‬
‫ب‪ -‬بيانات يدلى بيا الطرفان بحضور الموظف العام تحت سمعو وبصره اقر‬
‫واقر الثانى بانو اشترى واعطى النقود لمبائع فيى رسمية‬ ‫االول بالبيع‬
‫ج‪ -‬بيانات يدلى بيا ذوو الشأن الى الموظف العام لم تقع بحضوره وانما قام‬
‫مسؤولية اصحاب الشأن فيى غيررسمية‬ ‫بتدوينيا عمى‬
‫ٗ‪ -‬حجية صور السند الرسمي‬
‫آ ‪ -‬وجود اصل السند الرسمي‪( :‬النسخة االصمية)‬
‫تكد ددون لصد ددورة السد ددند الرسد ددمي خطيد ددة كاند ددت او مصد ددورة حجيد ددة السد ددند الرسد ددمي‬
‫االصددمى وتسددتمد حجيتيددا مددن مطابقتيددا ألصددل السددند الرسددمي‪ .‬وقددد سدداو قددانون‬
‫االثبات العراقي بين الصورة الخطية والمصورة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عدم وجود اصل السند الرسمي‬
‫ٔ‪ -‬الصورة الرسمية االصمية‪ :‬ليا حجية االصل اذا كان مظيرىا الخارجي ال يتطرق‬
‫اليو الشك‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬الصورة الرسمية المأخوذة من الصورة الرسمية االصمية‪ :‬ليا ذات حجية الصورة‬
‫المأخوذة منيا ومن يحتج عميو بيا ان يطابقيا عمى الصورة االصمية التى اخذت‬
‫منيا‬
‫ٖ‪ -‬صورة الصورة الماخوذة من الصورة االصمية ال يعتد بيا اال لالستئناس‬
‫(‪ )2‬السندات العادية‬
‫( شروطيا وحجيتيا)‬
‫تتميز السندات العادية بالسرعة في الكتابة واالعداد وقمة التكاليف‪ ،‬لذلك يمجأ الييا‬
‫الناس كوسيمة لألثبات حفاظا عمى حقوقيم‪ ،‬وجرت العادة بين التجار عمى كتابة‬
‫اكثرية االوراق التجارية عمى سندات عادية‬
‫‪-1‬شروط انشاء السند العادي‬
‫أوالً ‪ :‬الكتابة‬
‫بدون كتابة ال يوجد سند‪ .‬وليس ىناك شكل خاص أو صيغة خاصة في الكتابة‪ ،‬وقد‬
‫تكون الكتابة مكتوبة بخط اليد او باآللة الكاتبة او عمى شكل استمارة نموذجية معدة‬
‫مسبقا ويتم تدوين االماكن الفارغة كما في عقد االيجار مثال‪ .‬وال يشترط ان تكون‬
‫الكتابة بخط موقعو‪.‬ويشترط أن تكون جدية وأن يكون االتفاق الحاصل بين موقعيو‬
‫مدرجا بعبارات واضحة تدل عمى المعنى المقصود منيم‪.‬‬
‫ثانياً ‪:‬التوقيع‪:‬‬
‫ان يكون السند العادي صادر من الموقع عمى السند‪ ،‬ولو لم يكن مكتوبا بخطو‪ .‬النو‬
‫يستمد حجيتو في االثبات من التوقيع وحده‪ ،‬فأذا خال من توقيع احد العاقدين فال‬
‫حجية والتوقيع يكون باالمضاء او ببصمة االبيام‪:‬‬
‫‪ -1‬االمضاء‪ :‬كل اشارة او اصطالح خطي يختاره الشخص لنفسو بمحض ارادتو‬
‫لمتعبير عن صدور السند منو‪ ،‬وموافقتو عمى محتوياتو‪ .‬و يشترط في التوقيع أن‬
‫يكون صاد ار من الممتزم بمضمون السند العادي شخصيا اي بنفسو وبأسمو وبخطو‪،‬‬
‫أما الوكيل فيوقع بأسمو الشخصي مع ذكر صفتو كوكيل‪.‬‬
‫التوقيع عمى البياض‪ :‬اذا خان مستمم السند الثقة التي اوالىا اياه الموقع‪ ،‬ويثبت في‬
‫السند معمومات مغايرة عن تمك التي تم االتفاق عمييا لمسند حجية في االثبات ىي‬
‫نفس حجية السند العادي المكتوب والموقع عميو مسبقا‪،‬‬
‫ثانياَ‪ -‬بصمة االبيام‪ :‬نصت المادة (ٕٗ‪/‬اوال) من قانون االثبات العراقي عمى انو‬
‫(ال يعتد بتوقيع السند ببصمة االبيام اال اذا تم بحضور موظف عام مختص او‬
‫بحضور شاىدين وقعا عمى السند )‬
‫‪-2‬حجية السند العادي‬
‫أوال‪ :‬حجية األصل‬
‫ٔ‪ -‬بالنسبة لطرفيو‪ :‬يعد السند العادي صاد ار ممن وقعو ما لم ينكر صراحة ما ىو‬
‫منسوب اليو من خط او امضاء او بصمة ابيام‪ .‬فصحة السند العادي قرينة بسيطة‬
‫‪ ،‬فمن ينسب اليو السند‪ ،‬اما ان يقر او ينكره‬
‫* فاذا اقر بتوقيعو صراحة فيكون لمسند العادي حجة ويصبح بمثابة السند الرسمي‪.‬‬
‫وال يجوز الطعن فيو اال بالتزوير‪ .‬واذا لم يذكر اسم الدائن في سند الدين فأن ىذا‬
‫السند ال يفقد حجتو في االثبات‪ ،‬طالما ان الدائن ىو الحامل لمسند‪ ،‬وان المدين اقر‬
‫بتوقيعو عميو‪ ،‬وأن وقائع الدعوى تثبت ان الحامل ىو الدائن‪.‬‬
‫* اما اذا انكر من نسب اليو السند صحة االمضاء او بصمة االبيام صراحة‬
‫ومحددا بشكل واضح‪ .‬فيصبح السند مجردا من القوة الثبوتية‪ ،‬وينتقل عبء االثبات‬
‫الى المدعي الذي يقع عميو عبء اقامة الدليل عمى صحة نسبة السند الى الموقع‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬بالنسبة لمغير‪ :‬اذا اقر من نسب اليو السند العادي او تثبت نسبتو اليو بعد‬
‫االنكار اعتبر جميع ما ورد فيو (ماعدا التاريخ) حجة عمى طرفيو والغير‪ ،‬كالسند‬
‫الرسمي‪ .‬اال انو يجوز الطعن فيو عن طريق االدعاء بالتزوير‪.‬‬
‫وتعد الوقائع الواردة في السند صحيحة بالنسبة لمغير اال اذا احتج بصوريتيا‪ ،‬فيجوز‬
‫عند ذاك اثبات الصورية بجميع طرق االثبات‪ ،‬ألن كتابة السند بالنسبة لمغير واقعة‬
‫مادية‪ .‬اما بالنسبة لموارث فمو‪ ،‬اضافة الى االنكار‪ ،‬االدعاء بالجيل بتوقيع مورثو‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىي الحاالت التي يكون فييا تأريخ السند ثابتاَ؟‬
‫ٔ‪ .‬من يوم ان يصدق عميو الكاتب العدل‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬من يوم أن يثبت مضمونو في ورقة اخرى ثابتة التأريخ‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬من يوم أن يؤشر عميو قاض او موظف عام مختص‪.‬‬
‫ٗ‪ .‬من يوم وفاة شخص لو خط او توقيع عمى السند او استحالة الكتابة او البصمة‬
‫لعمة في جسمو‪.‬‬
‫٘‪ .‬من يوم وقوع اي حادث آخر يكون قاطعا في ان السند قد صدر قبل وقوعو‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىي الحاالت التي تكون فييا لمسند العادي حجة عمى الغير بالرغم من‬
‫عدم ثبوت التاريخ؟‬
‫ٔ‪ .‬اذا لم يكن السند العادي معدا اصال ألثبات التصرف القانوني‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬اذا كان القانون ال يتطمب الكتابة لألثبات‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬الوصوالت‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬تثبيت التأريخ في السندات العادية ال يعتبر من النظام العام‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حجية صورة السند العادي‪ :‬لم ينص قانون االثبات ا عمى حجيتيا وبذلك‬
‫ليست ليا اية قيمة في االثبات ألنيا ال تحمل توقيع من صدر عنو السند‪ .‬فصورة‬
‫السند العادي ال تقوم مقام السند ما لم تكن مصدقة من جية رسمية‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬حجية الرسائل والبرقيات‬
‫الرسائل ‪ :‬حسب المادة ‪ ٕٚ /‬من القانون ‪ ،‬لمرسائل الموقع عمييا حجية السندات‬
‫العادية من حيث اإلثبات ‪ ،‬أما إذا كانت الرسالة غير موقعة لكنيا مكتوبة بخط‬
‫المرسل ي مكن اعتبارىا مبدأ ثبوت بالكتابة ‪ ،‬وال يجوز لمغير أن يستند عمى الرسالة‬
‫إال إذا إذن المرسل إليو بذلك ‪.‬‬
‫البرقيات ‪ :‬وحسب المادة ‪ ٕٚ/‬من القانون تكون لمبرقيات حجية السندات العادية إذا‬
‫كان أصميا في مكتب اإلصدار موقعا عميو من قبل مرسميا ‪ ،‬وتعتبر مطابقة‬
‫الصميا حتى يقوم الدليل عمى خالف ذلك ‪ .‬واذا انعدم األصل فال يعتد بيا اال‬
‫لالستئناس‬
‫رابعا ‪:‬الدفاتر واألوراق الغير موقع عمييا ‪:‬‬
‫وىي دفاتر غير موقع عمييا ويكون إعدادىا بدافع تنظيم الشخص لمعامالتو وشؤون‬
‫حياتو ‪ ،‬او سجالت يمزم القانون بعض األشخاص بمسكيا لبيان وضعيم القانوني‬
‫كالدفاتر التجارية واألوراق والدفاتر الخاصة ‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬الدفاتر التجارية ‪ :‬تطبيقا لقانون التجارة رقم ٖٓ لسنة ٗ‪ ، ٜٔٛ‬فأن التاجر أن‬
‫يمسك نوعين من الدفاتر التجارية اإللزامية ؛ دفتر اليومية ‪ ،‬دفتر األستاذ ‪ ،‬ويدون‬
‫بيا مجمل نشاطاتو التجارية ومعامالتو وىناك جزاء عمى عدم مسمك تمك الدفاتر ‪.‬‬
‫حجية الدفاتر التجارية ‪:‬‬
‫آ‪ -‬ال تعد حجة لصاحبيا فال يجوز لوُ أن يحتج بالقيود الواردة في دفاتره عمى الغير‬
‫ألنو ليس لمغير االحتجاج بما في ِ‬
‫ىذه الدفاتر بشرط عدم تجزئة اإلقرار الوارد فييا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة لمدفاتر االختيارية ( دفتر المسودة ‪ ،‬دفتر المخزن‪ ،‬دفتر الصندوق ) ‪،‬‬
‫ال تعد أيضاً حجة لصاحبيا لنفس السبب كما ال تعد حجة عمى صاحبيا إال في‬
‫حالتين ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬إذا ذكر صراحة أنوُ أستوفى ديناً ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬إذا ذكر صراحة أنو قصد بما دون فييا أن تقوم مقام السند الذي أثبت حقا‬
‫لمصمحتو في ىاتين الحالتين ‪ ،‬يجوز لمقاضي أن يستكمل قناعتو من خالل اليمين‬
‫المتممو ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدفاتر واألوراق المنزلية ‪ :‬وىي الدفاتر التي يدون فييا المرء أمور شخصية‬
‫تتعمق بأموره المالية ومعامالتو ويدون ِ‬
‫ىذه المعمومات بدافع شخصي وليس إلزام‬
‫قانوني ودون أن يوقعيا ولو وقعت ألصبحت سندا عاديا بما تحويو ‪.‬وىي ال تمثل‬
‫حجة لصاحبيا بل حجة لمغير ‪.‬‬
‫لمدين ‪:‬‬
‫التأشير عمى السندات المثبتة ّ‬
‫الدين الذي في حيازتو وقد‬
‫المدين لدينة عمى سند ّ‬
‫جرت العادة أن يؤشر الدائن وفاء ّ‬
‫المدين ‪ ،‬ويفيد ىذا التأشير قبض جزء‬
‫الدين الذي في يد ّ‬
‫يكون التأشير عمى نسخة ّ‬
‫الدين ‪ ،‬ويفيم من نص المادة ‪ ٖٖ /‬من‬‫الدين انتظا ار لحين وفاء باقي ّ‬
‫أو قسط من ّ‬
‫القانون ‪ ،‬أنيا تميز بين حالتين لمتأشير عمى سند في يد الدائن والتأشير عمى سند‬
‫المدين ‪:‬‬
‫في يد ّ‬
‫‪ -1‬التأشير عمى سند لدى الدائن ‪ :‬أن التأشير عمى سند يستفاد منوُ براءة الذمة‬
‫لمدين يعتبر حجة عمى الدائن إلى أن يثبت العكس ولو لم يكن التأشير موقعا منوُ ما‬
‫ّ‬
‫دام السند لم يخرج قط من حيازتة ‪،‬‬
‫الدين ذاتو وال يعتد‬
‫المدين مكتوبا عمى سند ّ‬
‫آ‪ -‬أن يتم التأشير عمى السند ببراءة ذمة ّ‬
‫بالتأشير الذي يرد عمى صورة السند أو ورقة مستقمة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن يبقى السند حيازة الدائن ‪ ،‬حيث إذا خرج السند من حيازة الدائن ‪ ،‬فأن ذلك‬
‫يعد مانعا من قيام قرينة الوفاء وال يعد السند خرج من حيازتو إذا أنتقل إلى وكيل أو‬
‫مدير أعمال ‪ ،‬لذلك أن بقاء السند شرط أساسي لجعل التأشير حجة عمى الدائن ‪،‬‬
‫أما إذا أدعى الدائن أنوُ قد سرق أو فقد منوُ أو أن التأشير المكتوب عمى السند قد‬
‫كتب دون عممو أو رضاه ‪ ،‬فعمية عبء اإلثبات ‪.‬‬
‫أما في حالة الحك والشطب فأن الشطب ال يزيل قوة التأشير في اإلثبات وتظل قرينة‬
‫الوفاء قائمة إلى أن يثبت الدائن أن الشطب لوُ ما يبرره ‪ ،‬وعميو إثبات شطب‬
‫التأشير بكافة طرق اإلثبات ‪.‬‬
‫ويرى البعض أن الشطب يزيل التأشير ويفقد كل قيمة لوُ ‪ .‬ويرى بعض آخر ‪ ،‬أن‬
‫يترك األمر لمقاضي لتقديره وعمى ضوء ما يعرض عميو ‪.‬‬
‫المدين ‪:‬‬
‫‪ -2‬التأشير عمى سند لدى ّ‬
‫اذا اشر الدائن بخطو دون توقيع ما يستفاد منو براءة ذمة المدين في نسخة اصمية‬
‫اخرى لمسند في يد المدين ) وبذلك يشترط لقيام قرينة الوفاء ‪ ،‬ىي ‪:‬‬
‫المدين وعند اإلنكار يكون‬
‫آ‪ -‬أن يكون التأشير مكتوبا بخط الدائن بما يفيد براءة ّ‬
‫المدين ‪.‬‬
‫عبء اإلثبات عمى ّ‬
‫ب‪ -‬أن يكون التأشير عمى النسخة األصمية لمسند ‪.‬‬
‫المدين أو من يحتفظ بيا‬
‫ج – أن توجد النسخة األصمية لمسند المؤشرة في حيازة ّ‬
‫لحسابو ‪ ،‬أن السند األصمي الذي أشر عميو الدائن بخطو ال تكون حجة عميو إال إذا‬
‫المدين ‪.‬‬
‫كانت بحيازة ّ‬
‫(‪ )3‬إثبات صحة السندات‬
‫لمن يحتج عميو بسند سواء كان رسميا أم عاديا أن يطعن فيو بطريقتين‬
‫أجاز القانون ْ‬
‫‪ -1‬التزوير ‪ :‬إذا طعن بالسند بكافة مراحل الدعوى وجب التحقق من ذلك ‪ ،‬أما إذا‬
‫أنتيت الدعوى وأكتسب الحكم درجة البتات وظير أن السند الكتابي مزو ار يعد ذلك‬
‫سببا من أسباب أعادة المحاكمة ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬اإلنكار ‪ :‬المادة ‪ٖٗ /‬‬
‫انكار الخط او االمضاء او بصمة االبيام ال يرد اال عمى السندات واالوراق غير‬
‫الرسمية اما ادعاء التزوير فيرد عمى السندات الرسمية والعادية‪) .‬‬
‫ولممحكمة سمطة واسعة لمتحقق من صحة السند عند الطعن فيو وذلك بإحالة السند‬
‫إلى التحقيق لممضاىاة لمتأكد من صحتو وتجري المضاىاة بطريقتين ‪:‬‬
‫آ‪ -‬إجراء المضاىاة من قبل المحكمة ب‪ -‬إجراء المضاىاة بواسطة خبير‬
‫ويكون ذلك بواسطة مديرية اإلدلة الجنائية المختصة بالبصمات ومن قبل ثالث‬
‫خبراء تحت إشراف القاضي أو رئيس تمك المديرية ‪ ،‬أما التي تتم بواسطة خبير يتفق‬
‫الطرفان عميو وتجري المضاىاة بحضورىم وفي حالة تخمف أحدىم بعد تبميغة ‪،‬‬
‫تجري المضاىاة ‪.‬‬
‫سمطة القاضي في تقدير مدى صحة السندات من تمقاء نفسو ‪ :‬المادة ‪ٖ٘ /‬‬
‫ال تعمل بالسند اال اذا كان سالما من شبية التزوير والتصنيع‪ ) .‬وفي حالة وجود‬
‫شطب أو كشط أو اضافة ) فأنو يجوز لمقاضي ‪ :‬ال يأخذ بو او األنتقاص من السند‬
‫لمقاضي أستدعاء الموظف المختص الذي صدر عنوُ السند لمتثبت من صحتو‬
‫واألستفسار عن أي شك يدور في ذىن القاضي حول السند ‪.‬‬
‫سمطة القاضي عند الطعن بصحة السند ‪:‬‬
‫آ‪ -‬التزوير ‪ :‬المادة ‪ / ٖٙ /‬أوال‪( :‬اذا ادعى الخصم تزوير السند وطمب التحقيق في‬
‫ذلك ووجدت المحكمة قرائن قوية عمى صحة ادعائو اجابتو الى طمبو والزمتو ان يقدم‬
‫كفالة شخصية او نقدية تقدرىا المحكمة لضمان حق الطرف االخر‪ .‬وعمى المحكمة‬
‫في ىذ ه الحالة احالة الخصوم عمى قاضي التحقيق لمتثبت من صحة االدعاء‪،‬‬
‫وعندىا تقرر المحكمة جعل الدعوى مستاخرة لحين صدور حكم او قرار بات‬
‫بخصوص واقعة التزوير‪ ، ) .‬وفي حالة ثبوت التزوير سيؤدي إلى دعوى مدنية (‬
‫تعويض) تثبت لمطرف الطاعن باإلضافة لإلجراءات الجزائية المترتبة عمى جريمة‬
‫التزوير وجعل الدعوى مستاخرة لحين البت في ذلك التزوير قضائيا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلنكار ‪ :‬أن المادة ‪( :ٗٓ /‬اذا انكر من نسب اليو السند خطو او امضاءه او‬
‫بصمة ابيامو او انكر ذلك من يقوم مقامو او ادعى الوارث الجيل بو وكان السند‬
‫منتجا في الدعوى قررت المحكمة اجراء المضاىاة مع ايداع السند في صندوق‬
‫المحكمة بعد تثبيت حالتو واوصافو والتوقيع عميو من القاضي او رئيس الييئة‪ ).‬من‬
‫خالل خبراء اإلدلة الجنائية ‪ ،‬وتكون ( المضاىاة) عمى السندات واألوراق التي‬
‫تتضمن خط أو إمضاء أو بصمة إبيام الطرف المنكر وطريق عن طريق (‬
‫األستكتاب) وفي حالة تخمف الخصم المنكر لألستكتاب دون عذر مشروع بعد تبميغو‬
‫عد ذلك قرينة ضده ويمكن األستعانة بالشيود الذين ليم عمم بكتابة السند أو الورقة‬
‫فقد أجاز القانون ذلك ‪.‬‬
‫فالتزوير يقع عمى األوراق والمستندات الرسميو ‪ ،‬واإلنكار يكون في السندات واألوراق‬
‫العادية ‪.‬‬
‫اآلثار المترتبة عمى الطعن في صحة السندات ‪:‬‬
‫في حالة التزوير ‪ ،‬تكون ثالث حاالت ‪:‬‬
‫ِ‬
‫إدعاءه قبل التحقيق ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬أن يتنازل مدعي التزوير عن‬
‫لو كان حسن النية ولم يقصد تأخير حسم الدعوى أو الكيد بخصمة بالتزوير ال‬
‫تترتب أي آثار قانونية عمى المدعي‬
‫أما إذا كان سيء النية فعمى المحكمة فرض غرامة مالية عميو لمصمحة الدولة‬
‫بأعتباره قد أخل بسوح القضاء ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ثبوت صحة اإلدعاء ‪ :‬يعتبر السند أو الورقة رسميا كان أم عاديا عديم األثر‬
‫ويحال مقدمو إلى محكمة الجزاء ‪.‬‬
‫‪ -3‬ثبوت عدم صحة السند ‪ :‬يعتبر السند صحيحا وال يجوز الطعن فيو بالتزوير‬
‫مرة أخرى حتى لو كانت واقعة التزوير منصبة عمى مواقع أخرى من السند ‪،‬‬
‫وتفرض المحكمة الغرامة المالية عمى المدعي وتستحصل منوُ تنفيذا ‪.‬‬
‫في حالة اإلنكار ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬رجوع المنكر عن إنكاره ‪ :‬إذا تثبت حسن قصده ال يحكم عميو بالغرامة ‪ ،‬أما‬
‫سيء النيو فيحكم عميو بدفع غرامة مالية وتكون بقدر ما في التزوير ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬ثبوت صحة اإلدعاء ‪ :‬فيتم أستبعاد السند من الدعوى لصحة اإلنكار وعمى‬
‫القاضي المختص تحريك الدعوى ضد مقدم السند ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬ثبوت صحة السند وعدم صحة اإلنكار ‪ :‬يكون السند ذا حجية ثابتة ونيائية‬
‫خاصة ما يخص فيما يخص التوقيع ‪ ،‬لكن ‪ ،‬يجوز الطعن فيو بالتزوير لو فصل‬
‫من أنكره ‪ ،‬أما‬
‫منوُ القرار الخاص بعدم صحة اإلنكار ‪ .‬وتترتب غرامة مالية عمى ْ‬
‫إذا ثبت بعض ما أدعاه فال يحكم عميو بشيء ‪ ،‬ألن الحكم بالغرامة وجوبي ال‬
‫تقديري والتعويض يطمبو المتضرر ‪.‬‬
‫تقديم الدفاتر والسندات ‪:‬‬
‫يقع عبء اإلثبات عمى المدعي ‪ ،‬أما الخصم اآلخر فال يكمف أو يجبر بتقديم دليل‬
‫المشرع العراقي قد خرج عن ىذا المبدأ العتبارات ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ضده ‪ ،‬لكن ‪،‬‬
‫ٔ‪ -‬أعتبارات أخالقية ‪ :‬إذا مبدأ عدم جواز إلزام الخصم بتقديم دليل ضد نفسو‬
‫لمصمحة خصمو بإطالقو وعموميتو يناىضوُ إلتزام أخالقي يقع عمى كل خصم وأن‬
‫يسعى لقول الحقيقة والصدق أثناء المرافعة‬
‫‪ -2‬إعتبارات قانونية ‪ :‬المادة ‪ ( :ٜ /‬لمقاضي ان يامر ايا من الخصوم بتقديم دليل‬
‫االثبات الذي يكون بحوزتو‪ ،‬فان امتنع عن تقديمو جاز اعتباره امتناعو حجة عميو‪) .‬‬
‫وكذلك المادة ‪( ٖ٘ /‬لممحكمة من تمقاء نفسيا او بناء عمى طمب احد طرفي الدعوى‬
‫تكميف الطرف االخر بتقديم الدفتر او السند الموجود في حيازتو او تحت تصرفو‬
‫الذي يتعمق بموضوع الدعوى متى كان ضروريا لضمان حسن سير الفصل فييا‪، ) .‬‬

‫ٕ‪-‬االقرار‬
‫من ٖٕٔ الى ٖٗٔ‬

‫ٔ‪-‬تعريف االقرار ؟‬
‫المقر بو‬ ‫المقر لو‬ ‫شروط في المقر‬ ‫ٕ‪-‬شروط صحة االقرار‬
‫ٖ‪-‬ىل يصح اقرار‬
‫شخص ناقص اىمية‬
‫القاصر الماذون‬
‫المحامي بوكالة عامة‬
‫اقرار الصغير والمجنون والمعتوه‬
‫اقرار شخص ببنوة شخص اكبر منو سنا‬
‫ٗ‪-‬ادعي الدائن ان لو دينا في ذمة المدين فاقر المدين بالدين فيذا اقرار‬
‫مركب‬ ‫موصوف‬ ‫بسيط‬
‫٘‪-‬ادعى الدائن ان لو دينا في ذمة المدين فاقر المدين بالدين ولكنو اضاف بان‬
‫الدين مضاف الى اجل‬
‫مركب‬ ‫او‬ ‫موصوف‬ ‫او‬ ‫ىذا اقرار بسيط‬
‫االقرار حجو قاصره عمى ‪..............................‬‬

‫تعريف اإلقرار القضائي وتمييزه عن غيره من األدلة األخرى‪.‬‬


‫شروط اإلقرار القضائي‪.‬‬
‫حجية اإلقرار القضائي‬
‫‪ -‬اإلقرار حجة قاطعة وقاصرة عمى المقر‪.‬‬
‫مدى جواز تجزئة اإلقرار والرجوع فيو‪.‬‬
‫‪-1‬تعريف االقرار ؟‬
‫عرفو المشرع العراقي بأنو «إخبار الخصم أمام المحكمة بحق عميو آلخر‪ ،‬اما اإلقرار‬
‫غير القضائي بأنو اإلقرار الذي يقع خارج المحكمة‬
‫أما القضاء في العراق تبنى تعريف المشرع العراقي حيث قضت محكمة التمييز‬
‫العراقية بأنو « استميال الخصم لغرض المصالحة ال يعني إق ارره بالحق إذا اإلقرار‬
‫إخبار الخصم أمام المحكمة بحق عميو آلخر»‬
‫ومن النادر إقرار الشخص لخصمو بما يدعيو إال أنو قد يحدث عن طريق‬
‫االستجواب‪ ،‬فكثير من الناس من السيل الحصول عمى إقرارىم أثناء مناقشتيم أو‬
‫عند مواجيتيم بالحقيقة‬
‫تمييز اإلقرار القضائي عما يشتبو بو‬
‫اوالً ‪ :‬اإلقرار والشيادة‬
‫‪ -‬اإلقرار يتضمن اعتراف المقر بثبوت حق عمى نفسو بينما؛ الشيادة ىي‬
‫إخبار الشاىد بثبوت حق لغيره عمى غيره‬
‫‪ -‬اإلقرار يصدر عن خصم في الدعوى‪ ،‬أما الشاىد من الغير فيو غير خصم‬
‫وخصما في آن واحد –‬
‫ً‬ ‫شاىدا‬
‫ً‬ ‫في الدعوى ألن الخصم ال يمكن أن يكون‬
‫‪-‬اإلقرار القضائي حجة قاطعة ودليل يعفي الخصم اآلخر من اإلثبات‪ ،‬أما‬
‫الشيادة حجة غير قاطعة وليست دليل يعفي الخصم من اإلثبات ألن ما يثبت‬
‫بالشيادة يجوز نفيو بشيادة أخرى أو دليل آخر كالكتابة مثالً‪.‬‬
‫‪ -‬اإلقرار القضائي حجة قاصرة عمى المقر‪ ،‬أما الشيادة حجة متعدية إلى الغير‬
‫‪ -‬ويعتبر اإلقرار حجة ممزمة لمقاضي أما الشيادة فيي غير ممزمة لمقاضي‬
‫فالمحكمة أن تأخذ منيا ما تقتنع بصحتو إذا توافق األدلة الدعوى أو أقوال‬
‫الشيود بعضيم البعض‬
‫ثانياً ‪ :‬اإلقرار والدليل الكتابي (األدلة الكتابية)‬
‫إذا أدلى الخصم بإقرار مكتوب أمام المحكمة فيل ما أدلى بو إقرار أم دليل كتابي؟‬
‫إن معيار تمييز اإلقرار عن الدليل الكتابي ىو وقت نشوء التصرف فاإلقرار يكون‬
‫إخبار الحق عمى نشوء التصرف‪ ،‬أما الدليل الكتابي يتم وقت نشوء التصرف بغرض‬
‫إثبات وجود التصرف لذلك يسمى بالدليل المييأ‪ ،‬أي المعد لإلثبات‪.‬‬

‫شروط اإلقرار‬
‫أوالً‪ :‬الشروط الواجب توافرىا في المقر‬
‫‪ -1‬أىمية المقر‪-:‬‬
‫يشترط في المقر أن يتمتع باألىمية الكاممة فال يصح إقرار الصغير والمجنون‬
‫والمعتوه وال يصح عمى ىؤالء إقرار أوليائيم أو أوصيائيم أو القوام عمييم‪ ،‬وال يجوز‬
‫ضرر محضاً إال إذا كان‬
‫ًا‬ ‫إقرار الصغير المميز ألن اإلقرار من التصرفات الضارة‬
‫عاما وتزوج بإذن‬
‫مأذونا لو يكون في حكم كامل األىمية فإذا أتم الخامسة عشرة ً‬
‫ً‬
‫المحكمة فإنو يجوز إق ارره ألنو يعتبر كامل األىمية ‪ ،‬أما إقرار المحجور عميو فال‬
‫يعتد بإق ارره‬
‫‪ -2‬سالمة الرضا من العيوب‪-:‬‬
‫أن تكون إرادة المقر غير مشوبة بعيب من عيوب اإلرادة كالغمط أو التدليس أو‬
‫اإلكراه واذا ثبت أن إق ارره شابو غمط جوىري أو اندفع إلى إق ارره بتدليس أو إكراه كان‬
‫اإلقرار باطالً ولو الرجوع فيو‪ ،‬والغمط ىو الغمط الجوىري ال الغمط في الواقع وال‬
‫الغمط في القانون‬
‫‪ -3‬صدور اإلقرار من المقر أو ممن لو الحق في اإلقرار عنو‬
‫‪ ‬إقرار الوكيل‪-:‬‬
‫وال يصح اإلقرار إال ممن لو الحق في اإلقرار عن المقر ‪ ،‬فاذا كان االقرار الصادر‬
‫من الوكيل امام القضاء منطوياً عمى تصرف قانونى وىو النزول عن حقو فانو‬
‫يعدعمال من اعمال التصرف التى يتعين ان يصدر بيا توكيال خاص او يرد ضمن‬
‫توكيل عام ينص فيو صراحة عمى ىذا التعويض‪ ،‬ومن ثم فال يصح إقرار الوكيل إال‬
‫بوكالة خاصة‪ ،‬كإقرار المحامي الموكل بوكالة عامة‪ ،‬ال يصح بغير تفويض خاص‪،‬‬
‫ولكن يجوز اإلقرار في سند الوكالة العامة إذا أدرج صراحة تفويض الوكيل باإلقرار‬
‫بالحقوق أو التنازل عنيا‪ ،‬ألنو ال تصح الوكالة العامة وال يصح اإلقرار من وكيل‬
‫منصوصا فيو عمى تفويضو‬
‫ً‬ ‫عام وال محام ما لم يكن التوكيل الصادر إلى الوكيل‬
‫باإلقرار ولكن إذا كان الخصم حاضر بشخصو ويباشر محاميو اإلقرار دون اعتراض‬
‫منو‪ ،‬اعتبر اإلقرار صادر من الموكل نفسو‬
‫وىو ذات ما قضت بو محكمة التمييز العراقية حيث قضت بأنو ليس لموكيل العام‬
‫مباشرة التصرفات الضارة بموكمو كالطالق والوقف واليبة واإلبراء واإلقرار بدين إال‬
‫إذا نص عمييا الموكل صراحة في الوكالة‪ ،‬كما قضي بأن «الوكالة العامة الممنوحة‬
‫لموكيل ال تخولو حق اإلقرار بالحقوق الشخصية البحتة إال بتفويض»‪ .‬كما قضي‬
‫بأنو «ال يممك الوكيل حق اإلقرار بالحقوق الشخصية البحتة دون تفويض خاص‬
‫بذلك»‬
‫وبالتالي فإن المشرع المصري يتفق مع نظيره العراقي عمى أنو ال يجوز إقرار الوكيل‬
‫إال بوكالة خاصة أو وكالة عامة ينص فييا صراحة عمى التفويض باإلقرار وىذا ما‬
‫أخذت بو محكمة النقض المصرية ومحكمة التمييز العراقية ‪،‬‬
‫‪ ‬إقرار الموظف والمكمف بخدمة عامة‪-:‬‬
‫مأذونا لو بذلك‪ ،‬ألن‬
‫ً‬ ‫وال يصح إقرار الموظف أو المكمف بخدمة عامة إال إذا كان‬
‫الموظف يستند إلى الوالية القانونية في واجباتو وال يصح إق ارره ألنو إقرار بما ال يممك‬
‫وفاقد الشيء ال يعطيو‪ ،‬وال يسري إقرار الموظف في حق دائرتو ولكن يصح إذا ورد‬
‫عمى عمل شخص قام بو أو عقد أبرمو ‪ ،‬واذا أقر ممثل الشخص المعنوي فإن إق ارره‬
‫صحيح ويمزم ا لشخص المعنوي ويحتج بو ضده طالما أن اإلقرار صدر عن ممثل‬
‫ىذا الشخص في حدود سمطتو واختصاصاتو ‪ ،‬ويعد اإلقرار من وسائل اإلثبات‬
‫المعتمدة في المرافعات اإلدارية حيث أن اإلدارة في وسعيا اإلقرار لمخصم بطمباتو‬
‫كميا أو جز ًئيا وذلك صراحة في المذكرات أو مستندات الدعوى أو خطاب من اإلدارة‬
‫ً‬
‫شفويا كأن يقر محامي الجية اإلدارية بطمبات خصمو ثم يثبت ىذا اإلقرار في‬
‫ً‬ ‫أو‬
‫محضر وتعمل المحكمة أثره القانوني‬
‫ثانيا‪ :‬شروط في المقر لو‪-:‬‬ ‫ً‬
‫ٔ‪ -‬أىمية المقر لو وقبولو‪-:‬‬
‫ال يشترط في المقر لو أىمية وال يمزم قبولو فيجوز اإلقرار لمصبي غير المميز‬
‫والمجنون‪ ،‬وال يمزم قبول المقر لو طبقًا لما نص عميو قانون اإلثبات العراقي وال‬
‫يتوقف اإلقرار عمى قبول المقر لو ولكن تردد برده‪ ،‬ألن اإلقرار تصرف باإلرادة‬
‫المنفردة ال يحتاج إلى قبول فيو ينتج أثره بمجرد صدوره عن المقر‪ ،‬وال يجوز الرجوع‬
‫فيو بحجة عدم قبولو من المقر لو‬
‫أال يرد المقر لو اإلقرار‪-:‬‬
‫مفاد المادة ٘‪ ٙ‬إثبات عراقي أن اإلقرار ال يحتاج إلى قبول المقر لو ولو كان مجنون‬
‫ألن اإلقرار اعتراف من الخصم بإرادتو المنفردة ولكن اإلقرار يرتد برد المقر لو فإذا‬
‫رد المقر لو اإلقرار فال عبرة لإلقرار واذا رد جزء بطل الجزء وصح الجزء اآلخر أما‬
‫إذا قبل المقر لو اإلقرار فال يصح رده‪ ،‬وال يرتد اإلقرار بالنسب والزواج والطالق‪،‬‬
‫مانعا من صحة اإلقرار‬
‫واذا اختمف المقر والمقر لو لو في سببو ال يكون ً‬
‫‪-2‬وجود المقر لو‪-:‬‬
‫ومعموما وقت صدور‬
‫ً‬ ‫حكما‬
‫موجودا حقيقة أو ً‬‫ً‬ ‫شخصا‬
‫ً‬ ‫يشترط في المقر لو أن يكون‬
‫اإلقرار فإذا كان المقر لو غير موجود أصالً فإن اإلقرار ال قيمة لو ألن جيالة المقر‬
‫لو يبطل اإلقرار‬
‫مميزا‪ ،‬كما يصح‬
‫صغير ً‬
‫ًا‬ ‫رضيعا أو‬
‫ً‬ ‫جنينا أو طفالً‬
‫لذلك يجوز أن يكون المقر لو ً‬
‫حكما ولو أىمية التممك‪ ،‬وال يشترط‬
‫ً‬ ‫اإلقرار لمشخص المعنوي ألنو شخص موجود‬
‫العقل مع المقر لو‪ ،‬لذلك يصح اإلقرار لممجنون (حكم الصغير غير المميز والمعتوه‬
‫) (من في حكم الصغير المميز) والمصاب بأي مرض عقمي‬
‫ثالثًا‪ :‬الشروط الواجب توافرىا في محل االقرار‪-:‬‬
‫معموما وغير مجيول جيالة فاحشة‪-:‬‬
‫ً‬ ‫ٔ‪ -‬أن يكون المقر بو‬
‫معموما غير مجيول جيالة فاحشة أما الجيالة‬
‫ً‬ ‫يشترط في محل االقرار أن يكون‬
‫اليسيرة فال تمنع من صحة اإلقرار فيناك تصرفات تكون صحيحة مع الجيالة‬
‫شخصا بأنو‬
‫ً‬ ‫معموما كما لو أقر‬
‫ً‬ ‫الفاحشة كالبيع واإليجار ألن المقر بو البد أن يكون‬
‫باع سمعة آلخر ولم يعين فال يصح إق ارره وىناك تصرفات تصح مع الجيالة‬
‫كالغصب والوديعة فإذا أقر شخص آلخر بأنو غصب ماالً من آخر ألزم المقر بإق ارره‬
‫وأجبر عمى التعين وفي حالة االختالف البينة عمى من ادعى واليمين عمى من أنكر‬
‫مشروعا‪-:‬‬
‫ً‬ ‫ٕ‪ -‬أن يكون محل االقرار‬
‫ويقصد بذلك أن يكون المقر بو مما يجوز التعامل فيو فال يكون مخالفًا لمنظام العام‬
‫واآلداب‪ ،‬فال يصح اإلقرار بدين مراىنة أو قمار وال اإلقرار بالتعامل في المخدرات‪،‬‬
‫وال التعامل في تركة مستقبمية إلنسان عمى قيد الحياة‬
‫ٖ‪ -‬أال يكذب ظاىر الحال المقر فى إق ارره ‪-:‬‬
‫يشترط في إقرار المقر أال يكذبو ظاىر الحال أي يقبمو العقل والمنطق واال كان‬
‫صورًيا ال قيمة لو كإقرار شخص ببنوة شخص أكبر منو في السن فال يصح إق ارره‪،‬‬
‫واقرار الزوجة بقيام الزوجية مع وجود إشيار طالق رسمي يكذبيا ومثل ىذه األقارير‬
‫تقوم عمى الغش لتضميل القضاء واإلضرار بالعدالة‬
‫ثمة سؤال ىل لممقر الطعن في قراره؟‬
‫ال يمنع كون اإلقرار حجة قاطعة أن يثبت المقر أن إق ارره صدر منو لغمط أو بسبب‬
‫غش أو تدليس أو إكراه أو كان صورًيا‪ ،‬ولممقر أن يطعن بأن إق ارره صوري تواطأ‬
‫عميو مع خصمو أو أنو وقع نتيجة غمط أو تدليس أو إكراه أو صدر منو وىو ناقص‬
‫قانونا فالمحكمة تبطل اإلقرار‪ ،‬ألنو ليس‬
‫ً‬ ‫األىمية‪ ،‬فإذا ثبت ذلك بالطرق المقررة‬
‫مطابق لمحقيقة والواقع فيو تعبير صادر من‬
‫ً‬ ‫تعبير‬
‫ًا‬ ‫بالضرورة أن يكون اإلقرار‬
‫الخصم قد يكون واقع ألجل إخفاء الحقيقة أو اإلضرار بالغير أو التحايل عمى‬
‫القانون‬
‫ويعتبر اإلقرار باطالً إذا كان المقر بتاريخ اإلقرار في حكم الصغير غير المميز‬
‫محضا بو‪ ،‬وال قيمة لإلقرار إذا حصل بسبب غش أو‬ ‫ً‬ ‫رر‬
‫وكان اإلقرار ضار ض ًا‬
‫تدليس أو إكراه وكان صورًيا‪ ،‬ولما كان اإلقرار يجوز الرجوع فيو نتيجة الغمط فيجب‬
‫حجية اإلقرار القضائي‬
‫يعتبر اإلقرار القضائي حجة قاطعة أي إذا صدر من المقر وتوافرت أركانو وشروطو‬
‫يمزم المقر وال يقدم دليالً إلثبات عكس ما أقر بو ‪ ،‬باإلضافة إلى أن حجيتو قاصرة‬
‫عمى المقر وورثتو‪ ،‬واألصل ال يجوز الرجوع في اإلقرار القضائي‪ ،‬وال يجوز تجزئتو‬
‫حتما وجود في‬
‫إال إذا انصب عمى وقائع متعددة وكان وجود واقعة منيا ال تستمزم ً‬
‫الوقائع األخرى‪.‬‬
‫اإلقرار حجة قاطعة‬
‫مطالبا‬
‫ً‬ ‫اإلقرار القضائي حجة عمى المقر‪ ،‬فيمزم بإق ارره وال يصح الرجوع فيو وال يكون‬
‫مستوفيا شروطو وأركانو يعتبر حجة‬
‫ً‬ ‫بتقديم دليل آخر ومتى صدر اإلقرار القضائي‬
‫قاطعة عمى صاحبو‪ ،‬أو عمى القاضي األخذ بو وعدم إجراء أي بحث في موضوعو‬
‫بعد حصولو‪ ،‬ويمتزم القاضي بالحكم وفقًا لمقتضى اإلقرار دون أن يكون لو سمطة‬
‫تقديرية‪،‬‬
‫أما محكمة التمييز العراقية فقد قضت بأن اإلقرار حجة عمى المقر وأنو ممزم بإق ارره‬
‫وال يصح الرجوع عنو‬
‫اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر‬
‫فاإلقرار يقتصر أثره عمى المقر والخمف العام وىم الورثة والموصي لو بحصة من‬
‫التركة والدائن العادي فيحتج عمييم بما حواه اإلقرار‪ ،‬وكونو تصرف قانوني صادر‬
‫باإلرادة المنفردة فال يتعدى أثره إلى غير المقر وورثتو كالدائن أو الشريك أو الورثة‬
‫فيما بينيم‬
‫فإذا أقر أحد الشركاء المتضامنين بدين فإق ارره ال يمزم باقي الشركاء‪ ،‬واذا أقر أحد‬
‫الورثة بدين عمى التركة التزم وحده بالدين وكان اإلقرار حجة عميو‪ ،‬أما لو كان الدين‬
‫ثابت بالبينة فإن الدين يسري في حق جميع الورثة‪ ،‬ألن اإلقرار حجة قاصرة أما‬
‫(‬
‫البينة حجة متعدية‬
‫‪ ،‬وقد قررت محكمة التمييز أن «إقرار أختين من الورثة ال يسري عمى بقية الورثة‬
‫ألن اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر»‬
‫ولما كان اإلقرار حجة عمى المقر وورثتو من بعده‪ ،‬فالوارث يسري عميو إقرار مورثو‬
‫كما يسري عميو تصرفو‪ ،‬ويحتج عمى الورثة بما حواه إقرار مورثيم‪ ،‬ولكن لمورثة‬
‫الطعن عمى إقرار مورثيم بما كان يصح لممورث أن يطعن عميو في حياتو‪ ،‬ولموارث‬
‫اىا أو لعدم‬
‫تدليسا أو إكر ً‬
‫ً‬ ‫طا أو غ ًشا أو‬
‫أن يثبت أن اإلقرار حصل من المورث غم ً‬
‫األىمية أو كان صورًيا‬
‫وصفوة القول أن اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر وورثتو من بعده لما تأيد بأقوال‬
‫القضاء وأحكام محكمة النقض المصرية ومحكمة التمييز العراقية ونصوص قوانين‬
‫كثير من الدول التي نصت عمى ذلك‪.‬‬
‫استنادا إلى اإلقرار القضائي مشموالً بالنفاذ‬
‫ً‬ ‫وثمة سؤال ىو ىل الحكم الصادر‬
‫المعجل؟‬
‫يجوز شمول الحكم بالنفاذ المعجل إذا كان مبني عمى إقرار المحكوم عميو بنشأة‬
‫االلتزام وفقًا لنص المادة ٓ‪ ٕٜ‬مرافعات مصري‪ ،‬المادة ٗ‪ ٔ/ٔٙ‬مرافعات عراقي‬
‫مدى جواز تجزئة اإلقرار القضائي والرجوع فيو‬
‫اليتج أز اإلقرار عمى صاحبو إال إذا انصب عمى وقائع متعددة وكان وجود واقعة منيا‬
‫حتما وجود في الوقائع األخرى» وىو ذات ما نصت عميو المادة ‪ ٜٙ‬إثبات‬
‫ال يستمزم ً‬
‫عراقي‬
‫وقد قسم فقياء القانون اإلقرار القضائي من حيث قاعدة تجزئة اإلقرار إلى ثالث‬
‫صور‪ :‬اإلقرار البسيط‪ ،‬الموصوف‪ ،‬المركب‪ ،‬سوف نتناول كل منيم بالشرح وذلك‬
‫كما يمي‪-:‬‬
‫أوالً‪ :‬اإلقرار البسيط‪-:‬‬
‫ويقصد بو اعتراف المقر بما يدعيو خصمو دون إضافة أو تعديل‪ ،‬ويسميو البعض‬
‫قرضا فأقر‬
‫ً‬ ‫باالعتراف التام أو الكامل‪ ،‬ومثالو كما لو ادعى شخص عمى آخر‬
‫المدعى عميو القرض‪ ،‬واإلقرار البسيط حجة قاطعة عمى المدعى عميو وال محل‬
‫لمنظر في تجزئتو‪،‬‬
‫ثانياً ‪ :‬اإلقرار الموصوف‪-:‬‬
‫أي يعترف فيو المدعى عميو بالواقعة مع إضافة وصف معدالً ليا‪ ،‬كأن يدعي الدائن‬
‫دينا حاالً ‪ ،‬فيقر المدعى عميو (المدين) بالدين ولكنو يضيف إلى ذلك أن الدين‬
‫ً‬
‫معمق عمى شرط أو مضاف إلى أجل‬
‫وال يجوز تجزئة اإلقرار الموصوف‪ ،‬والمدعي لو الخيار بين أن يأخذ باإلقرار‬
‫الموصوف بحالتو أو تركو كمو ويقيم الدليل عمى ما يدعيو ىو بوسيمتو الخاصة‪ ،‬وفي‬
‫ىذا الصدد قضت محكمة التمييز العراقية بأن «إقرار صاحب البناء باتفاقو مع‬
‫ار غير قابل لمتجزئة‬
‫المقاول عمى إنشاء الدار وبتسديده أجوره يعتبر إقرًا‬
‫ثالثاً ‪ :‬اإلقرار المركب‪-:‬‬
‫ويقصد بو اعتراف المقر بالواقعة األصمية المدعى بيا دون تعديل أو وصف ولكنو‬
‫يضيف إلييا واقعة أخرى غير مرتبطة بالواقعة األصمية تحدث بعد حصوليا‪ ،‬من‬
‫دفعا لصالح المقر ضد ما يدعيو المدعي وىو ما نصت عميو المادة‬
‫شأنيا أن توجد ً‬
‫ٗٓٔ إثبات مصري والمادة ‪ ٜٙ‬إثبات عراقي‪.‬‬
‫والفرق بين اإلقرار المركب واإلقرار الموصوف أن كل منيما يقترن بواقعة مرتبطة‬
‫بالواقعة األصمية‪ ،‬إال أنو في اإلقرار الموصوف تقترن الواقعة المرتبطة بالواقعة‬
‫األصمية من وقت نشوء الواقعة األصمية‪ ،‬أما اإلقرار المركب فالواقعة المرتبطة تقترن‬
‫بالواقعة األصمية بعد نشوء الواقعة األصمية ومثاليا واقعة المديونية وواقعة الوفاء‬
‫فإذا كانت الواقعة الثانية مرتبطة بالواقعة األصمية‪ ،‬أو كانت الواقعة المرتبطة‬
‫النتيجة العادية أو العرضية لمواقعة األصمية‪ ،‬فإن اإلقرار ال يتجزأ‪ ،‬كاعتراف المدين‬
‫بالقرض ولكنو أضاف أنو نقض بالوفاء‪ ،‬فالواقعة الثانية تعترض وجود الواقعة‬
‫األصمية‪ ،‬إذ ال وجود لموفاء بغير وجود الدين‬
‫وقضي بأن «إقرار المدعى عميو بتسممو المبمغ وتسميمو إلى المدعي ىو إقرار غير‬
‫قابل لمتجزئة» ‪ ،‬وقضي بأنو وال يجوز تجزئة اإلقرار طبقًا لممادة ‪ ٜٙ‬إثبات عراقي‬
‫إذا تعمق اإلقرار بواقعتين مترابطتين وأن وجود أحدىما ال يستمزم األخرى‪ ،‬وفي ىذه‬
‫الحالة يكمف المدعي باإلثبات بوسيمة أخرى غير اإلقرار‪ ،‬واذا عجز يمنح حق‬
‫توصية اليمين الحاسمة إلى خصمو بالصيغة المناسبة لمواقعة ‪،‬‬
‫أما إذا كانت الواقعة الثانية غير مرتبطة بالواقعة األصمية‪ ،‬أو كانت الواقعتان‬
‫حتما وجود الواقعة‬
‫منفصمتان كل منيما عن األخرى بحيث ال تستمزم الواقعة الثانية ً‬
‫األصمية فإن اإلقرار يصح تجزئتو كما لو أقر الخصم بالدين ثم أضاف أن الدين‬
‫انقضى بالمقاصة مع دين لو عمى الدائن‪ ،‬فيذا اإلقرار يمكن تجزئتو‬
‫وقضت محكمة التمييز العراقية بأن إقرار الخصم بالبيع وادعائو اإلقالة إقرار قابل‬
‫حتما‬
‫لمتجزئة لكونو انصب عمى واقعتين منفصمتين‪ ،‬وكان وجود أحدىما ال يستمزم ً‬
‫وجود األخرى‬
‫االستجواب والشيادة والقرائن وحجية االحكام‬
‫‪-1‬استجواب الخصم‬
‫( تعريفو ‪-‬شروطو ‪-‬والنتائج المترتبو عميو )‬
‫عرف االستجواب ؟‬
‫س‪ً /‬‬
‫االستجواب طريق من طرق تحقيق الدعاوى يعمد احد الخصوم بواسطتو الى‬
‫سؤال خصمو عن بعض الوقائع‪ .‬ليصل من وراء االجابة عمييا أو االقرار بيا الى‬
‫اثبات مزاعمو او دفاعو او تمكين المحكمة من تممس الحقيقة الموصمة بيذا االثبات‪.‬‬
‫واالستجواب قد يكون مقيدا وىو يستيدف الوصول الى اقرار قضائي من الخصم‪،‬‬
‫وقد يكون ح ار وىو يرمي الى الحصول عمى ايضاحات بشأن وقائع القضية‬
‫المعروضة مما يساعد المحكمة عمى تحري حقيقة النزاع وكشفيا‪.‬‬
‫ويجوز االستجواب امام محاكم الدرجة االولى (بداءة‪ ،‬احوال شخصية) ومحاكم‬
‫الدرجة الثانية (محاكم استئناف) وكذلك لمخصم سواء كان مدعيا أم مدعى عميو ام‬
‫متدخال فييا‪ .‬فمممحكمة ادخاليا شخصا ثالثا في الدعوى لألستيضاح منيا حول ذلك‬
‫لممحافظة عمى حقوق المدعى عميو‪.‬‬
‫ويجوز فى اى مرحمة عمييا الدعوى حتى قفل باب المرافعة ولمقاضى فتح باب‬
‫المرافعة الجراء االستجواب اذا راى ان الدعوى غير وافية والتحقيق الذى حصل فى‬
‫الدعوى غير كاف واعتقد فى االستجواب فائدة‬
‫س‪ /‬اذا كان اليدف من االستجواب ىو الوصول الى اقرار الخصم بالحق المدعى‬
‫بو‪ .‬فما ىو حكم القانون في حالة اذا لم يبمغ االستجواب درجة االقرار القضائي؟‬
‫اذا لم يبمغ االستجواب درجة االقرار اصبح مبدأ ثبوت بالكتابة تستكمل داللتو‬
‫بالشيادة والقرائن‪.‬‬
‫شروط االستجواب‬
‫ٔ‪-‬يشترط في الخصم المستجوب أن يكون اىال لمتصرف في الحق المتنازع عميو‪،‬‬
‫ألن اليدف من االستجواب ىو الوصول الى اقرار الخصم بالحق المدعى بو‪.‬‬
‫ٕ‪-‬توجيو االستجواب لممحكمة من تمقاء نفسيا لما ليا من دور ايجابي في االثبات‬
‫وسمطة واسعة في كشف الحقيقة‪ ،‬او بناء عمى طمب من الخصوم‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىو حكم القانون في حالة اذا رأت المحكمة أن الدعوى ليس في حاجة الى‬
‫استجواب؟‬
‫رفض طمب االستجواب‪ .‬ألن القاضي لو السمطة التقديرية لقبول أو رفض االثبات‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىو حكم القانون في استجواب القاصر المأذون؟‬
‫لو اىمية االقرار بالتصرفات وتعد اجابتو بمثابة اقرار كامل‪ .‬وبذلك ال يصح استجواب‬
‫الصغير غير المميز و الصغير المميز غير المأذون لو بالتجارة والمجنون والمعتوه‬
‫والمحجور عميو لسفو أو غفمة‪ ،‬ألن ىؤالء ال يممكون االىمية القانونية لمتصرف‪ ،‬ومن‬
‫ثم يقع جميع تصرفاتيم الضارة بيم باطمة‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىو حكم استجواب الولي أو الوصي أو القيم؟ مثل االقرار‬
‫قانون االثبات العراقي نص عمى انو (وال يصح عمى ىؤالء اقرار اوليائيم او‬
‫اوصيائيم او القوام عمييم ‪ ،‬ونرى ان الولي والوصي والقيم يمثل عديم االىمية او‬
‫ناقصيا لذلك يجوز استجوابيم عن ىؤالء نيابة بشرط أن يكون ذلك في حدود‬
‫سمطاتيم التي حددىا قانون رعاية القاصرين رقم (‪ )ٚٛ‬لسنة ٓ‪ ،ٜٔٛ‬وعن االمور‬
‫والوقائع التي حدثت منيم شخصيا او عن مجرد عمميم بوقائع حدثت من سواىم‪.‬‬
‫وتستجوب المحكمة االشخاص المعنوية عن طريق من يمثميا قانوناَ‪ .‬ويشترط لكي‬
‫يكون اقرار ممثل الشخص المعنوي ممزما أن يكون واردا عمى عمل قام بو الممثل‬
‫بنفسو أو عقد ابرمو‪.‬‬
‫النتائج المترتبة عمى االستجواب‬
‫‪-‬ان يقر الخصم بعد حضوره امام المحكمة فنكون امام اقرار قضائى‬
‫‪-‬ان ينكر الخصم الوقائع التى تضمنيا االستجواب انكا ار تاما وىنا يمجا الى ادلة‬
‫االثبات االخرى كطمب استجواب جديد لوقائع لم يتضمنيا االستجواب االول او طمب‬
‫اليمين الحاسمة‬
‫‪-‬او ان يتخمف المستجوب عن حضور الجمسة بغير عزر او يحضر ويمتنع عن‬
‫االجابة لغير سبب او مبرر قانونى او إدعاء الخصم الجيل أو النسيان‬
‫جاز لممحكمة ان تتخذ من ذلك مسوغا ألعتبار الوقائع التي تقرر استجوابو عنيا‬
‫ثابتة أو أن تقبل االثبات بشيادة الشيود في االحوال التي ما كان يجوز فييا ذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬الشيادة‬
‫س‪ /‬عرف الشيادة وىل تختمف عن االقرار؟‬
‫الشيادة‪ ،‬أنيا اخبار االنسان في مجمس القضاء بحق عمى غيره لغيره‪ ،‬اخبار عن‬
‫مشاىدة وعيان ال عن تخمين وحسبان‪ ،‬اما االقرار ىو اخبار الخصم بحق عميو‬
‫الخر‬
‫اجراءات الشيادة ‪:‬‬
‫ٔ‪-‬احضار الشيود‪ :‬يتم تبميغ الشاىد بورقة تبميغ تصدرىا المحكمة عمى أن يتم‬
‫التبميغ قبل التأريخ المحدد لسماع شيادتو بمدة مناسبة والمدة تقدرىا المحكمة حسب‬
‫الظروف‬
‫ٕ‪-‬المناداة عمى الشيود ينادى عل الشاىد يوم المرافعة ثم تسأل المحكمة الشاىد‬
‫عن اسمو وعمره ومينتو ومحل اقامتو ومدى صمتو بالخصوم لمعرفة انو ليس ىناك‬
‫مانع قانون من قبول شيادتيم‬
‫ٖ‪ -‬أداء اليمين‪ :‬بأن يحمف الشاىد اليمين بأن يقول الحق قبل االستماع لشيادتو‬
‫ويحمف الشاىد باهلل بوضع يده عمى القرآن الكريم‪ .‬ان كان مسمما أو الكتاب المقدس‪.‬‬
‫أن كان مسيحيا أو ييوديا‪ ،‬بأن يقول الحق قبل االستماع الى شيادتو‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬أداء الشيادة عمى انفراد‪ :‬يؤدي كل شاىد شيادتو عمى انفراد بغير حضور باقي‬
‫الشيود الذين تسمع شياداتيم‪ .‬وليس مجتمعين لئال يتمقن بعضيم الشيادة من بعض‪.‬‬
‫٘‪ -‬الرجوع عن الشيادة‪ .:‬قبل أن يصدر القاضي حكمو وال يجوز الحكم استنادا الى‬
‫ىذه الشيادة‪ .‬أما اذا رجع الشاىد بعد صدور الحكم وقبل استيفاء الحق المحكوم بو‪،‬‬
‫فال ينقض الحكم‬
‫حاالت االثبات بالشيادة اصالَ‪: .‬‬
‫ٔ‪ -‬الوقائع المادية‪:‬االصل في الوقائع المادية أن يكون اثباتيا يالشيادة والقرائن‬
‫القضائية‪ ،‬ألنيا تقع وتراىا الناس وال يمكن اعداد دليل كتابي بشأنيا‪ .‬كالوقائع‬
‫الطبيعية ‪ ،‬فيضانات‪ ،‬براكين وزالزل‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬اذا كانت قيمة التصرف القانوني ال تزيد عن ٓٓٓ٘ دينار‬
‫استثناء؟ ولو قيمة التصرف القانوني‬
‫َ‬ ‫بين حاالت االثبات بالشيادة‬
‫س‪ /‬تكمم أو َ‬
‫تزيد عن ‪ 5555‬دينار‬
‫ٔ‪ -‬اذا وجد مبدأ الثبوت بالكتابة‪ .‬ويشترط‬
‫وصادرة من الخصم – قرب احتمال الورقة المكتوبة من الحق‬ ‫وجود الكتابة‬
‫المدعى بو‬
‫مبدأ الثبوت بالكتابة‪ :‬وىي كل كتابة تصدر من الخصم من شأنيا أن تجعل وجود‬
‫الحق المدعى بو قريب االحتمال‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬فقدان السند الكتابي ويشترط فيو‬
‫‪-‬وجود سند كتابى ( الدليل الكتابى) مستوفيا لجميع شروطو‬
‫‪ -‬فقدان الدليل الكتابى)‬
‫– الفقدان لسبب اجنبى كالحريق أو الفيضان أو السرقة وما شابو ذلك‬
‫ٖ‪ -‬وجود مانع من الحصول عمى الدليل الكتابي‪.‬‬
‫مانع ادبى الودائع االضط اررية كايداع اموال لدى الجيران حالة حريق او حرب‬
‫مانع ادبى صمة زوجية او قربى فيناك اعتبارات معنوية في حياة االنسان تمنعو من‬
‫استحصال دليل كتابي بالتصرف القانوني‪.‬‬
‫يعفى المدعى من الدليل الكتابى ويثبت بالشيادة استثناء‬
‫احوال ال تجوز فييا الشيادة‬ ‫حاالت منع االثبات بالشيادة‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬اذا كانت قيمة التصرف تذيد عن خمسة اآلف دينار‪.‬او كان غير محدد القيمة‬
‫فال يثبت التصرف او انقاصو اال اذا وجد اتفاق او نص يقر بذلك‬
‫ٕ‪ .‬مخالفة أو مجاوزة ما اشتمل عميو الدليل الكتابي‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬اذا كان التصرف القانوني المطموب اثباتو جزءا من حق ال يجوز اثباتو بالشيادة‪.‬‬
‫ولو كان ىذا ىو الجزء الباقى من الحق‬
‫ٗ‪ .‬اذا طمب احد الخصوم يذيد عن خمسة االف دينار ثم عدل الخصم عن طمبو‬
‫الزائد عمى النصاب الى اقل منو‪.‬‬
‫احوال ال تجوز فييا الشيادة العتبارات معينة‬
‫ٔ‪-‬شيادة المدعى ال يجوز الحد ان يكون شاىدا ومدعيا‬
‫ٕ‪-‬شيادة احد الزوجين ضد االخر‬
‫ٖ‪ -‬افشاء ما يصل الى عمم الشخص بسبب وظيفتو او مينتو‬
‫حجية الشيادة في االثبات‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬الشيادة حجة غير ممزمة‪ .ٕ .‬الشيادة حجة غير قاطعة‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬الشيادة حجة متعدية‪ .ٗ .‬الشيادة حجة مقيدة‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىو دور المحكمة في تقدير االثبات بالشيادة؟‬
‫مسألة التقدير تعود لممحكمة يمكن أن تأخذ بيا ومن الممكن أن تتركيا وترفضيا‬
‫‪ -3‬القرائن‬
‫يقصد بالقرينة استنباط المشرع او القاضى امر غير ثابت من امر ثابت‬
‫انواع القرائن‬
‫االقرائن القانونية يستنبطيا المشرع مما يغمب حدوثو من الوقائع‪ ،‬وينص عمييا بنص‬
‫في القانون‪ ،‬القرائن القضائية التي يستنبطيا القاضي من ظروف الدعوى‬
‫ومالبساتيا‪.‬‬
‫القرائن القانونية‬
‫س‪ /‬ما ىي انواع أو صور القرائن القانونية؟‬
‫القرائن القانونية البسيطة‪:‬‬
‫تعفي القرائن القانونية البسيطة من تقررت القرينة لمصمحتو‪ ،‬من االثبات‪ ،‬وينتقل‬
‫عبء االثبات الى عاتق الخصم اآلخر‪ .‬وىذه القرائن يجوز نقضيا بالدليل العكسي‬
‫‪ -‬المادة (‪ )ٜٚٙ‬من القانون المدني العراقي التي نصت عمى أن (الوفاء بقسط من‬
‫االجرة قرينة عمى الوفاء باالقساط السابقة عمى ىذا القسط‪ ،‬حتى يقوم الدليل عمى‬
‫عكس ذلك)‬
‫القرائن القانونية القاطعة‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬القرينة القانونية القاطعة المتعمقة بالنظام العام‪:‬‬
‫وال يجوز اثبات عكسيا مطمقا بأي دليل من ادلة االثبات‪ .‬حتى باالقرار واليمين‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬القرينة القانونية القاطعة غير المتعمقة بالنظام العام‪:‬‬
‫يجوز اثبات عكسيا باالقرار واليمين فقط‬
‫القرائن القضائية‬
‫ولمقرائن القضائية اىمية فيما يخص عبء االثبات‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬يستعين بيا القاضي لنقل عبء االثبات بين الخصوم ولمتخفيف من قاعدة (البينة‬
‫عمى من ادعى واليمين عمى من أنكر) حتى ال يقع عبء االثبات عمى كاىل أحد‬
‫الخصمين دون اآلخر‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬ويستيدي بيا القاضي في الكشف عن ارادة النتعاقدين واستظيار قصدىما‪،‬‬
‫س‪ /‬ما ىو دور القاضي في االثبات بالقرائن القضائية؟‬
‫لممحكمة سمطة واسعة في تقدير الوقائع واالعتماد عمييا واتخاذىا اساسا ألستنباط‬
‫القرائن القضائية منيا‪ ،‬وليا أن تستند عمى وقائع متصمة بالخصمين بأحدىما بل‬
‫وحتى بوقائع خارجة عن نطاق النزاع‪ ،‬ما دامت االوراق المتعمقة بيا قد ضمت الى‬
‫اضبارة الدعوى وكانت ليا عالقة بالوقائع المطموب اثباتيا‪،‬‬
‫س‪ /‬ما ىي الشروط الواجب توافرىا في الحكم القضائي لكي يحوز عمى الحجية ؟‬
‫ٔ‪ .‬أن يكون صاد ار من جية قضائية‪ ،‬سواء أكانت محاكم بداءة أم احوال شخصية‪،‬‬
‫أم جنح‬
‫ٕ‪ .‬أن يكون صاد ار من محكمة ليا والية الفصل في موضوع الحكم الذي اصدرتو‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬أن يكون صاد ار من المحاكم العراقية‪.‬‬
‫وتثبت الحجية لمحكم القضائي حتى ولو لم يبمغ الحكم الدرجة النيائية‪ ،‬وان ىذه‬
‫الحجية تكون مؤقتة‪ ،‬فأذا انتيى الطعن الى ابطال الحكم أو فسخو أو نقضو زالت‬
‫ىذه الحجية وكذلك تثبت لمحكم حجيتو بفوات مواعيد الطعن في الحكم أو بالمصادقة‬
‫عمى الحكم بعد الطعن‪.‬‬
‫التمسك بمنطوق الحكم القضائي‬
‫يضم الحكم القضائي ثالثة اقسام‪ :‬ىي ‪:‬‬
‫ٔ‪ .‬وقائع الحكم‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬اسباب الحكم‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬منطوق الحكم‪.‬‬
‫أوال‪ -‬وقائع الحكم‪ :‬االصل أن وقائع الدعوى التي وردت في الحكم ال حجية ليا في‬
‫دعوى اخرى‪ ،‬ولكن قد تكمل بعض وقائع الدعوى منطوق الحكم‪ ،‬بحيث يكون‬
‫المنطوق ناقصا بدونيا فتكون لموقائع عندئذ حجية االمر المقضي فييا تكمنل بو‬
‫المنطوق‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬اسباب الحكم‪ :‬االصل أن اسباب الحكم ال تحوز حجية االمر المقضي‪ ،‬اال‬
‫أن ىناك اسبابا مرتبطة ارتباطا وثيقا بمنطوق الحكم‪ ،‬بحيث تكون معو وحدة ال‬
‫تتجزأ‪ ،‬فيرد عمييا ما يرد عميو‪ ،‬وبذلك تكتسب حجية االمر المقضي مع منطوق‬
‫الحكم‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬منطوق الحكم‪ :‬االصل أن الحجية ال تثبت اال لمنطوق الحكم الصريح‪ ،‬ألن‬
‫ىذا الجزء ىو الذي تتمثل فيو الحقيقة القضائية‪ ،‬اي الفصل في موضوع النزاع وىو‬
‫الذي يتضمن قرار القاضي بمنح الحماية القضائية‪.‬‬
‫شروط بحجية االحكام‬
‫االحكام الصادرة من المحاكم العراقية التي حازت درجة البتات تكون حجة بما‬
‫فصمت فيو من الحقوق اذا اتحد اطراف الدعوى ولم تتغير صفاتيم وتعمق النزاع‬
‫بذات الحق محال وسببا‬
‫أوالَ‪ -‬اتحاد الخصوم‪:‬‬
‫ال يمزم الحكم الصادر في قضية معينة اال الخصوم والممثمين في الدعوى‪ ،‬فحجية‬
‫االحكام كحجية العقود ال تسري اال عمى من كان طرفا فييا‪ ،‬ألنو ليس من العدل أن‬
‫نعطي لحكم ما حجيتو عمى شخص لم يكن طرفا في الدعوى‪.‬‬
‫ثانياَ‪ -‬اتحاد الموضوع (المحل)‪:‬‬
‫ويعرف موضوع الدعوى بأنو ما يطمبو المدعي من المحكمة في عريضة دعواه فيو‬
‫الحق أو المركز القانوني الذي يسعى المدعي لحمايتو‪ .‬سواء تعمق ذلك بشيء مادي‬
‫أو معنوي‪ ،‬فيو عبارة عن تقرير وجود أو عدم وجود مركز قانوني‪ ،‬او الزام الخصم‬
‫بأداء شيء أو القيام بعمل أو االمتناع عن عمل‪.‬‬
‫ثالثاَ‪ -‬اتحاد السبب‪:‬‬
‫يقصد بو أن يكون سبب الدعوى السابقة والجديدة واحدا‪.‬‬
‫حجية االحكام المدنية والجزائية‬
‫س‪ /‬ما ىي حجية االحكام المدنية أمام المحاكم المدنية؟‬
‫تحوز احكام المحاكم المدنية حجية االمر المقضي بو اماميا‪ ،‬ما دامت شروط ثبوت‬
‫الحجية لمحكم قد توفرت وىي اتحاد الخصوم والموضوع والسبب‪ .‬ويمنع عمى الخصم‬
‫الخاسر لمدعوى اقامة دعوى جديدة عمى خصمو‪ ،‬ولمخصم اآلخر حق الدفع بعدم‬
‫جواز نظر ىذه الدعوى لسبق الفصل فييا‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىي حجية االحكام المدنية أمام المحاكم الجزائية؟‬
‫اذا حسمت المحكمة المدنية الدعوى المدنية قبل اقامة الدعوى الجزائية فان الحكم‬
‫المدني ال تكون لو حجية امام المحكمة الجزائية‪.‬‬
‫س‪ /‬ماىي حجية االحكام الجزائية أمام المحاكم المدنية؟‬
‫قضت المادة (‪ )ٔٓٚ‬من قانون االثبات العراقي بأن (ال يرتبط القاضي المدني‬
‫بالحكم الجزائي اال في الوقائع التي فصل فييا ىذا الحكم وكان فصمو فييا ضروريا)‬
‫فيذه المادة تعالج نشوء المسؤولية المدنية عن فعل غير مشروع الى جانب المسؤولية‬
‫الجزائية‪ ،‬كان يرتكب شخص جريمة قتل شخص آخر فتنشأ عن ىذه الجريمة دعوى‬
‫جزائية لتوقيع العقوبة عمى المتيم ودعوى مدنية لتعويض المجنى عميو أو ورثتو عن‬
‫الضرر الذي لحق بيم‪.‬‬
‫س‪ /‬ما ىي الشروط الواجب توافرىا في الحكم الجزائي أمام القضاء المدني؟‬
‫ٔ‪ .‬وحدة الواقعة الجزائية‬
‫‪ .2‬صدور حكم جزائي بات من محكمة جزائية ذات والية‪.‬‬
‫أ‪ -‬صدور الحكم الجزائي قبل الحكم المدني ليتقيد القاضي المدني بو‪.‬‬
‫ب‪ -‬نسبة الجريمة الى المتيم‪ .‬فأذا أدان الحكم الجزائي المتيم عن جريمة توفرت‬
‫فييا عناصر المسؤولية الجزائية فميس لمقاضي المدني رفض التعويض عمى اساس‬
‫انو لم يرتكب الجريمة‪.‬‬
‫‪ .3‬الوصف القانوني لمجريمة‪ :‬تمتزم المحكمة بالوصف القانوني الذي يذىب اليو‬
‫الحكم الجزائي ويطمقو عمى الواقعة‪ ،‬فأذا ادان الحكم الجزائي المتيم بوصف جريمتو‬
‫بأنيا سرقة فميس لمقاضي المدني أن يصف الواقعة بأنيا خيانة أمانة أو اختالس‬
‫مثال‪.‬‬
‫‪ -5‬اليمين والمعاينة والخبرة‬
‫اوال ‪ :‬اليمين‬
‫(اليمين الحاسمة – المتممة)‬
‫طريق من طرق االثبات وىى عمل دينى ومدنى فى وقت واحد وىى اشياد اهلل عز وجل عمى ما‬
‫يقول الحالف واليمين الكاذبة جريمة جنائية واليمين‬
‫ٔ‪ -‬حاسمة يوجييا احد الخصمين الى االخر عن طريق القاضى‬
‫ٕ‪ -‬متممة يوجييا القاضى ليستكمل ما يراه من ادلة الخصوم‬

‫‪ - 1‬اليمين الحاسمة‬
‫تعريفيا‬
‫يقصد باليمين الحاسمة‪ ،‬قسم باهلل يصدر من أحد الخصمين عمى صحة ما يزعمو او عدم صحة‬
‫ما يدعيو الخصم االخر‪ .‬واليمين الحاسمة تنتيي بيا الدعوى‪.‬‬
‫شروطيا‬
‫ٔ‪ .‬توجيو اليمين فى واقعة مادية ال نصا قانونيا الن تطبيق القانون من ميام القاضى‬
‫ٕ‪ .‬توجيو اليمين لمنزاع كمو‬
‫ٖ‪ .‬يشترط في موجو اليمين اىمية التصرف اي بمغ سن الرشد دون أن يكون محجو ار عميو‬
‫لجنون او عتو او غفمة او سفو‪.‬وال يجوز لمولي اوالوصي او القيم مباشرة التصرفات اال بموافقة‬
‫مديرية رعاية القاصرين المختصة بعد التحقق من مصمحة القاصر في ذلك وليس لموكيل‬
‫توجيييا اال بتوكيل خاص‬
‫ٗ‪ .‬يشترط في الموجو اليو اليمين اىمية التصرف في الحق المدعى بو‪ ،‬وتوجو اليمين الى‬
‫الخصم شخصيا وال يجوز توجيييا الى ممثمو ألن الحمف احتكام الى ذمة الشخص‪.‬‬
‫٘‪ -‬توجو اليمين امام اية درجة من درجات التقاضى وفى اية حالة عمييا الدعوى عدا محكمة‬
‫التمييز‬
‫‪ .ٙ‬ال توجو الى واقعة مخالف لمنظام العام الن من شروط الواقعة محل االثبات ان تكون الواقعة‬
‫مشروعة‬
‫دور القاضى بشان اليمين الحاسمة‬
‫‪ -1‬تعديل صفة اليمين الحاسمة‬
‫اذا كانت مبيمة اوغير دقيقة من تمقاء نفسو او بناء عمى طمب احد الخصوم عمى ان‬
‫تقتصر سمطة المحكمة عمى توضيح المعنى او ازالة ما لحق الصيغة من لبس او‬
‫غموض‬
‫‪ -2‬منع توجيو اليمين‬
‫لمقاضى ان يمنع توجيو اليمين اذا كانت غير متعمقة بمن يريد توجيو اليمين اليو او‬
‫كانت غير منتجة او غير حاسمة الن اليمين الحاسمة حق لمخصم فى توجيييا لكن‬
‫باذن المحكمة ورقابتيا‬
‫النتائج المترتبة عمى او آثار اليمين الحاسمة ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬يترتب عمى من وجييا سقوط حقو فى االدلة االخرى‬
‫ٕ‪ -‬اذا حمف من وجيت اليو اليمين بالصيغة التى وجيت اليو كان مضمون الحمف حجة‬
‫ممزمة لمقاضى فاذا كان اق ار ار بحق حكم بموجبو وان تضمن انكا ار حكم برد الدعوى‬
‫ٖ‪ -‬اذا نكل من وجيت اليو الدعوى خسر دعواه الن النكول اقرار وال يسمح لمناكل بطمب‬
‫االذن لو بالحمف من جديد‬
‫ٗ‪ -‬لمخصم الذي توجو اليو اليمين‪ ،‬أن ال يحمفيا وانما يردىا عمى من وجييا اليو وال يكون‬
‫ذلك اال فى الوقائع التى يشترك فييا الخصمان ولمقاضى ان يعتبر من قبيل النكول‬
‫تيرب الخصم عن الحمف او اجاباتو غامضة او ادعائو الجيل والنسيان‬
‫‪ -2‬اليمين المتممة‬
‫تعريفيا ىى التى يوجييا القاضي من تمقاء نفسو الى اى من الخصمين في الدعوى اذا كان‬
‫فييا دليل ناقص او ألستكمال قناعتيا‪.‬‬
‫سمطة القاضى فى اليمين المتممة او شروط اليمين المتممة؟‬
‫ٔ‪ -‬توجييا المحكمة من تمقاء نفسيا الى احد الخصمين في الدعوى‬
‫ٕ‪ -‬الدعوى ليست خالية من اي دليل لكنو غير كامل والواقعة منتجة في الدعوى‬
‫ٖ‪ -‬ممك لمقاضي ويمعب القاضي فييا دو ار ايجابيا ولو أن يختار اي من الخصمين ليوجو اليو‬
‫اليمين المتممة‬
‫ٗ‪ -‬ال تحسم النزاع بل ىي مجرد اجراء تتخذه المحكمة من تمقاء نفسيا ورغبة منيا في تحري‬
‫الحقيقة واستكماال لدليل ناقص‪.‬‬
‫االختالف بين اليمين المتممة و اليمين الحاسمة‬
‫ٔ‪ .‬اليمين الحاسمة يوجييا الخصم باشراف المحكمة‪ .ٔ .‬اليمين المتممة يوجييا القاضي‪..‬‬
‫ٕ‪ .‬اليمين المتممة ال يمكن ردىا‪.‬‬ ‫ٕ‪ .‬اليمين الحاسمة يمكن ردىا الى الخصم اآلخر‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬اليمين المتممة ال تقيد القاضي‬ ‫ٖ‪ .‬اليمين الحاسمة تحسم النزاع نيائيا‪.‬‬
‫آثار اليمين المتممة‬

‫أوال‪ -‬حمف اليمين المتممة‪:‬‬


‫يؤدي الخصم الذي توجو اليو اليمين المتممة بنفسو وال يجوز لو ان يوكل غيره في الحمف‪ .‬فأذا‬
‫حمف قضت المحكمة او لم تقضى لصالحو‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬النكول عن الحمف‪:‬‬
‫اذا نكل الخصم الذي وجيت اليو اليمين المتممة تزداد الشكوك فى صحة ادعائو وعند ذاك‬
‫تحكم المحكمة ضده او ال تحكم‬
‫المعاينة و سمطة القاضي في إجراءىا‬ ‫ثانيا‪:‬‬

‫يتم إجراء المعاينة عمى الشخص والعقار والمنقول ‪ ،‬وقد تتم المعاينة أثناء نظر الدعوى األصمية‬
‫كما تتم لدى القضاء المستعجل ‪ ،‬وقد أجازت المادة ‪ ٕٔٙ /‬من قانون اإلثبات ‪ ،‬أن ترد المعاينة‬
‫عمى األشخاص مع األخذ بنظر األعتبار مايمي ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬يجب أن تتم معاينة الشخص مع كل األحتياط الواجب لضمان احترام الشخص المطموب‬
‫معاينتو ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬عمى المحكمة األستعانة بخبير لمعاينة الشخص إذا كان ذلك يتطمب معرفة عالية وفنية ‪.‬‬
‫وتكون المعاينة لمعرفة مقدار الضرر واثباتو ‪ ،‬كما أن المعاينة تعود لتقدير المحكمة المختصة‬
‫فميا أن تقرر من تمقاء نفسيا ‪ ،‬ومتى ما رأت أنيا تجري وفق مصمحة الدعوى ‪ ،‬أما إذا وجدت‬
‫المحكمة أن أوراق الدعوى واإلدلة كاممة أماميا فأنيا تقرر عدم األنتقال لممعاينة ‪.‬‬
‫حجية الدليل الناتج عن المعاينة‬
‫كي تنتج المعاينة أثرىا القانوني يمزم أن يراعى بيا اإلجراءات القانونية المطموبة إذ يتوجب عمى‬
‫القاضي معاينة النزاع بنفسو ألنو اليجوز االستناد إلى معاينة في دعوى سابقة أو الكشف الذي‬
‫قامت بو دائرة أخرى كالتسجيل العقاري ‪.‬‬
‫وتعد المعاينة من اإلدلة المادية المباشرة وتعتبر من أىم طرق إثباتيا ‪ ،‬ولممحكمة أن تتخذ من‬
‫تقرير المعاينة سبباً لحكميا ‪.‬‬
‫سمطة القاضي في تقدير الدليل الناتج عن المعاينة‬
‫ج‪ /‬أن الخالف ثار بين الفقياء حول ما إذا كانت المعاينة تعد طريقاً من طرق اإلثبات واعتبرىا‬
‫المشرع العراقى والفقو المصرى دليل من إدلة اإلثبات ‪ ،‬اما السنيورى اعتبر المعاينة والخبرة‬
‫دليل غير ممزم‬
‫محمكة النقض المصرية كل ما يثبت لمحكمة يعتبر دليال عمييا ان تقول كممتيا فيو‬
‫ثالثا ‪ :‬الخبرة‬
‫تعريفيا‬
‫ىى اجراء من اجراءات االثبات الخبرة يستعين القاضي بيا من تمقاء نفسو او بناء عمى طمب‬
‫احد الخصوم بغية الوصول إلى معرفة عممية وفنية تتعمق بالواقعة المعروضة عميو بواسطة‬
‫اشخاص ليم خبرة ويستند عمييا ليبني حكمو عمى أساس سميم ‪.‬‬
‫سمطة القاضي في تقدير الحاجة لخبير‬
‫تخضع االستعانة بالخبير إلى تقدير المحكمة فميا رفضو عمى ان تسببقرارىا‬
‫يشتمل قرار تعيين الخبير عمى بيانات ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬أسم الخبير ومينتو وغير ذلك من البيانات الدالة عمى شخصيتو ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬تحديد األمور التي يراد االستعانة بخبرتو فييا وما يجب إتخاذه من التدابير العامة عند‬
‫االقتضاء ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬موعد األنتياء من الميمة الموكمة إليو ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬تحديد المبمغ الواجب إيداعو في المحكمة لحساب أجور الخبير والمصاريف وموعد إيداعو ‪.‬‬
‫أساليب أختيار الخبراء ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬جدول الخبراء ‪ :‬حيث تمتزم المحكمة بأنتخاب حسب ترتيب قيدىم في الجدول ومع ذلك ال‬
‫يجوز أن ال تمتزم بذلك بعد تسبيب ذلك ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬خبراء خارج جدول الخبراء ‪ :‬حيث تمجأ المحكمة إلى ذلك إذا أحتاجت إلى أنواع من الخبرة‬
‫ال تتوفر في الخبراء المسمجين لدييا ‪.‬‬
‫شروط الخبير ‪:‬‬
‫أن يكون عراقيا و كامل اإلىمية و حسن السمعة والسيرة والسموك ‪.‬وأن ال يكون محكوماً بعقوبة‬
‫جنائية أو عقوبة مخمة بالشرف ‪ .‬وأن ال يكون قد سبق أستبعاده من الجدول ‪.‬‬
‫رد الخبير‬
‫إذا أستشعر أحد الخصوم ميل الخبير لصالح خصمو أو تميزهُ لوُ فال تطمئن نفسو لذلك ‪ ،‬يجوز‬
‫لوُ أن يطالب برد الخبير بعد تعيينو وال يجوز اإلعتراض عمى أنتخاب الخبير بعد إداءه لخبرتو ‪،‬‬
‫وعمى الخصم أن يوضح األسباب المؤيده لطمبو ‪.‬‬
‫التزامات الخبير‬
‫ٔ‪ -‬سماع أقوال الخصوم‬
‫ٕ‪ -‬سماع أقوال أشخاص آخرين ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬االطالع عمى السجالت والسندات والدفاتر والمعمومات والوثائق المتعمقة بالقيام بميمتو ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬التمسك بالحياد التام تجاه الخصوم ‪.‬‬
‫٘‪ -‬عدم إفشاء األسرار الشخصية والمينية لمخصوم التي أطمع عمييا بسبب عممو ‪.‬‬
‫‪ -ٙ‬أعداد المحضر والتقرير ‪.‬‬
‫عزل الخبير‬
‫يترتب عمى عزل الخبير مسؤولية تأديبية وجزائية وتقصيرية في حالة إخاللو بالتزاماتو ‪.‬‬
‫لمخبير حقوق ‪ ،‬وىي ؛ عدم التدخل بعممو أو تيديده أو األعتداء عميو ‪.‬‬
‫حجية الخبرة‬
‫ٔ‪ -‬مناقشة الخبير ‪ :‬تقوم المحكمة بتالوة تقرير الخبير بحضور الخصوم وتسأليم عما لدييم‬
‫من آراء ومالحظات وأعتراضات ولممحكمة من تمقاء نفسيا أو بناءا عمى طمب الخصوم أن تقرر‬
‫دعوة الخبير لحضور الجمسة حسب الضرورة ‪ ،‬كما ال يجوز لممحكمة أن تعتمد عمى تقرير‬
‫الخبير أن تعتمد تقرير الخبير إذا كان غامضا أو مبني عمى الشك واألفتراض ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬تقويم تقرير الخبير ‪ :‬ويعد تقرير الخبير بحكم األوراق الرسمية ألنيا محرره من قبل شخص‬
‫لو قوة إثبات‬
‫مكمف بخدمة عامة ‪ ، ،‬أن تقدير تقرير الخبير متروك لتقدير المحكمة وىو ليس ُ‬
‫‪ ،‬فيحق لممحكمة أن تترك أو تأخذ جزء من تقرير الخبير ‪ ،‬كما أنيا ال تستطيع أن تغير من‬
‫مبمغ التعويض الذي يقدره الخبير‬

You might also like