Professional Documents
Culture Documents
ٕ-االقرار
من ٖٕٔ الى ٖٗٔ
ٔ-تعريف االقرار ؟
المقر بو المقر لو شروط في المقر ٕ-شروط صحة االقرار
ٖ-ىل يصح اقرار
شخص ناقص اىمية
القاصر الماذون
المحامي بوكالة عامة
اقرار الصغير والمجنون والمعتوه
اقرار شخص ببنوة شخص اكبر منو سنا
ٗ-ادعي الدائن ان لو دينا في ذمة المدين فاقر المدين بالدين فيذا اقرار
مركب موصوف بسيط
٘-ادعى الدائن ان لو دينا في ذمة المدين فاقر المدين بالدين ولكنو اضاف بان
الدين مضاف الى اجل
مركب او موصوف او ىذا اقرار بسيط
االقرار حجو قاصره عمى ..............................
شروط اإلقرار
أوالً :الشروط الواجب توافرىا في المقر
-1أىمية المقر-:
يشترط في المقر أن يتمتع باألىمية الكاممة فال يصح إقرار الصغير والمجنون
والمعتوه وال يصح عمى ىؤالء إقرار أوليائيم أو أوصيائيم أو القوام عمييم ،وال يجوز
ضرر محضاً إال إذا كان
ًا إقرار الصغير المميز ألن اإلقرار من التصرفات الضارة
عاما وتزوج بإذن
مأذونا لو يكون في حكم كامل األىمية فإذا أتم الخامسة عشرة ً
ً
المحكمة فإنو يجوز إق ارره ألنو يعتبر كامل األىمية ،أما إقرار المحجور عميو فال
يعتد بإق ارره
-2سالمة الرضا من العيوب-:
أن تكون إرادة المقر غير مشوبة بعيب من عيوب اإلرادة كالغمط أو التدليس أو
اإلكراه واذا ثبت أن إق ارره شابو غمط جوىري أو اندفع إلى إق ارره بتدليس أو إكراه كان
اإلقرار باطالً ولو الرجوع فيو ،والغمط ىو الغمط الجوىري ال الغمط في الواقع وال
الغمط في القانون
-3صدور اإلقرار من المقر أو ممن لو الحق في اإلقرار عنو
إقرار الوكيل-:
وال يصح اإلقرار إال ممن لو الحق في اإلقرار عن المقر ،فاذا كان االقرار الصادر
من الوكيل امام القضاء منطوياً عمى تصرف قانونى وىو النزول عن حقو فانو
يعدعمال من اعمال التصرف التى يتعين ان يصدر بيا توكيال خاص او يرد ضمن
توكيل عام ينص فيو صراحة عمى ىذا التعويض ،ومن ثم فال يصح إقرار الوكيل إال
بوكالة خاصة ،كإقرار المحامي الموكل بوكالة عامة ،ال يصح بغير تفويض خاص،
ولكن يجوز اإلقرار في سند الوكالة العامة إذا أدرج صراحة تفويض الوكيل باإلقرار
بالحقوق أو التنازل عنيا ،ألنو ال تصح الوكالة العامة وال يصح اإلقرار من وكيل
منصوصا فيو عمى تفويضو
ً عام وال محام ما لم يكن التوكيل الصادر إلى الوكيل
باإلقرار ولكن إذا كان الخصم حاضر بشخصو ويباشر محاميو اإلقرار دون اعتراض
منو ،اعتبر اإلقرار صادر من الموكل نفسو
وىو ذات ما قضت بو محكمة التمييز العراقية حيث قضت بأنو ليس لموكيل العام
مباشرة التصرفات الضارة بموكمو كالطالق والوقف واليبة واإلبراء واإلقرار بدين إال
إذا نص عمييا الموكل صراحة في الوكالة ،كما قضي بأن «الوكالة العامة الممنوحة
لموكيل ال تخولو حق اإلقرار بالحقوق الشخصية البحتة إال بتفويض» .كما قضي
بأنو «ال يممك الوكيل حق اإلقرار بالحقوق الشخصية البحتة دون تفويض خاص
بذلك»
وبالتالي فإن المشرع المصري يتفق مع نظيره العراقي عمى أنو ال يجوز إقرار الوكيل
إال بوكالة خاصة أو وكالة عامة ينص فييا صراحة عمى التفويض باإلقرار وىذا ما
أخذت بو محكمة النقض المصرية ومحكمة التمييز العراقية ،
إقرار الموظف والمكمف بخدمة عامة-:
مأذونا لو بذلك ،ألن
ً وال يصح إقرار الموظف أو المكمف بخدمة عامة إال إذا كان
الموظف يستند إلى الوالية القانونية في واجباتو وال يصح إق ارره ألنو إقرار بما ال يممك
وفاقد الشيء ال يعطيو ،وال يسري إقرار الموظف في حق دائرتو ولكن يصح إذا ورد
عمى عمل شخص قام بو أو عقد أبرمو ،واذا أقر ممثل الشخص المعنوي فإن إق ارره
صحيح ويمزم ا لشخص المعنوي ويحتج بو ضده طالما أن اإلقرار صدر عن ممثل
ىذا الشخص في حدود سمطتو واختصاصاتو ،ويعد اإلقرار من وسائل اإلثبات
المعتمدة في المرافعات اإلدارية حيث أن اإلدارة في وسعيا اإلقرار لمخصم بطمباتو
كميا أو جز ًئيا وذلك صراحة في المذكرات أو مستندات الدعوى أو خطاب من اإلدارة
ً
شفويا كأن يقر محامي الجية اإلدارية بطمبات خصمو ثم يثبت ىذا اإلقرار في
ً أو
محضر وتعمل المحكمة أثره القانوني
ثانيا :شروط في المقر لو-: ً
ٔ -أىمية المقر لو وقبولو-:
ال يشترط في المقر لو أىمية وال يمزم قبولو فيجوز اإلقرار لمصبي غير المميز
والمجنون ،وال يمزم قبول المقر لو طبقًا لما نص عميو قانون اإلثبات العراقي وال
يتوقف اإلقرار عمى قبول المقر لو ولكن تردد برده ،ألن اإلقرار تصرف باإلرادة
المنفردة ال يحتاج إلى قبول فيو ينتج أثره بمجرد صدوره عن المقر ،وال يجوز الرجوع
فيو بحجة عدم قبولو من المقر لو
أال يرد المقر لو اإلقرار-:
مفاد المادة ٘ ٙإثبات عراقي أن اإلقرار ال يحتاج إلى قبول المقر لو ولو كان مجنون
ألن اإلقرار اعتراف من الخصم بإرادتو المنفردة ولكن اإلقرار يرتد برد المقر لو فإذا
رد المقر لو اإلقرار فال عبرة لإلقرار واذا رد جزء بطل الجزء وصح الجزء اآلخر أما
إذا قبل المقر لو اإلقرار فال يصح رده ،وال يرتد اإلقرار بالنسب والزواج والطالق،
مانعا من صحة اإلقرار
واذا اختمف المقر والمقر لو لو في سببو ال يكون ً
-2وجود المقر لو-:
ومعموما وقت صدور
ً حكما
موجودا حقيقة أو ًً شخصا
ً يشترط في المقر لو أن يكون
اإلقرار فإذا كان المقر لو غير موجود أصالً فإن اإلقرار ال قيمة لو ألن جيالة المقر
لو يبطل اإلقرار
مميزا ،كما يصح
صغير ً
ًا رضيعا أو
ً جنينا أو طفالً
لذلك يجوز أن يكون المقر لو ً
حكما ولو أىمية التممك ،وال يشترط
ً اإلقرار لمشخص المعنوي ألنو شخص موجود
العقل مع المقر لو ،لذلك يصح اإلقرار لممجنون (حكم الصغير غير المميز والمعتوه
) (من في حكم الصغير المميز) والمصاب بأي مرض عقمي
ثالثًا :الشروط الواجب توافرىا في محل االقرار-:
معموما وغير مجيول جيالة فاحشة-:
ً ٔ -أن يكون المقر بو
معموما غير مجيول جيالة فاحشة أما الجيالة
ً يشترط في محل االقرار أن يكون
اليسيرة فال تمنع من صحة اإلقرار فيناك تصرفات تكون صحيحة مع الجيالة
شخصا بأنو
ً معموما كما لو أقر
ً الفاحشة كالبيع واإليجار ألن المقر بو البد أن يكون
باع سمعة آلخر ولم يعين فال يصح إق ارره وىناك تصرفات تصح مع الجيالة
كالغصب والوديعة فإذا أقر شخص آلخر بأنو غصب ماالً من آخر ألزم المقر بإق ارره
وأجبر عمى التعين وفي حالة االختالف البينة عمى من ادعى واليمين عمى من أنكر
مشروعا-:
ً ٕ -أن يكون محل االقرار
ويقصد بذلك أن يكون المقر بو مما يجوز التعامل فيو فال يكون مخالفًا لمنظام العام
واآلداب ،فال يصح اإلقرار بدين مراىنة أو قمار وال اإلقرار بالتعامل في المخدرات،
وال التعامل في تركة مستقبمية إلنسان عمى قيد الحياة
ٖ -أال يكذب ظاىر الحال المقر فى إق ارره -:
يشترط في إقرار المقر أال يكذبو ظاىر الحال أي يقبمو العقل والمنطق واال كان
صورًيا ال قيمة لو كإقرار شخص ببنوة شخص أكبر منو في السن فال يصح إق ارره،
واقرار الزوجة بقيام الزوجية مع وجود إشيار طالق رسمي يكذبيا ومثل ىذه األقارير
تقوم عمى الغش لتضميل القضاء واإلضرار بالعدالة
ثمة سؤال ىل لممقر الطعن في قراره؟
ال يمنع كون اإلقرار حجة قاطعة أن يثبت المقر أن إق ارره صدر منو لغمط أو بسبب
غش أو تدليس أو إكراه أو كان صورًيا ،ولممقر أن يطعن بأن إق ارره صوري تواطأ
عميو مع خصمو أو أنو وقع نتيجة غمط أو تدليس أو إكراه أو صدر منو وىو ناقص
قانونا فالمحكمة تبطل اإلقرار ،ألنو ليس
ً األىمية ،فإذا ثبت ذلك بالطرق المقررة
مطابق لمحقيقة والواقع فيو تعبير صادر من
ً تعبير
ًا بالضرورة أن يكون اإلقرار
الخصم قد يكون واقع ألجل إخفاء الحقيقة أو اإلضرار بالغير أو التحايل عمى
القانون
ويعتبر اإلقرار باطالً إذا كان المقر بتاريخ اإلقرار في حكم الصغير غير المميز
محضا بو ،وال قيمة لإلقرار إذا حصل بسبب غش أو ً رر
وكان اإلقرار ضار ض ًا
تدليس أو إكراه وكان صورًيا ،ولما كان اإلقرار يجوز الرجوع فيو نتيجة الغمط فيجب
حجية اإلقرار القضائي
يعتبر اإلقرار القضائي حجة قاطعة أي إذا صدر من المقر وتوافرت أركانو وشروطو
يمزم المقر وال يقدم دليالً إلثبات عكس ما أقر بو ،باإلضافة إلى أن حجيتو قاصرة
عمى المقر وورثتو ،واألصل ال يجوز الرجوع في اإلقرار القضائي ،وال يجوز تجزئتو
حتما وجود في
إال إذا انصب عمى وقائع متعددة وكان وجود واقعة منيا ال تستمزم ً
الوقائع األخرى.
اإلقرار حجة قاطعة
مطالبا
ً اإلقرار القضائي حجة عمى المقر ،فيمزم بإق ارره وال يصح الرجوع فيو وال يكون
مستوفيا شروطو وأركانو يعتبر حجة
ً بتقديم دليل آخر ومتى صدر اإلقرار القضائي
قاطعة عمى صاحبو ،أو عمى القاضي األخذ بو وعدم إجراء أي بحث في موضوعو
بعد حصولو ،ويمتزم القاضي بالحكم وفقًا لمقتضى اإلقرار دون أن يكون لو سمطة
تقديرية،
أما محكمة التمييز العراقية فقد قضت بأن اإلقرار حجة عمى المقر وأنو ممزم بإق ارره
وال يصح الرجوع عنو
اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر
فاإلقرار يقتصر أثره عمى المقر والخمف العام وىم الورثة والموصي لو بحصة من
التركة والدائن العادي فيحتج عمييم بما حواه اإلقرار ،وكونو تصرف قانوني صادر
باإلرادة المنفردة فال يتعدى أثره إلى غير المقر وورثتو كالدائن أو الشريك أو الورثة
فيما بينيم
فإذا أقر أحد الشركاء المتضامنين بدين فإق ارره ال يمزم باقي الشركاء ،واذا أقر أحد
الورثة بدين عمى التركة التزم وحده بالدين وكان اإلقرار حجة عميو ،أما لو كان الدين
ثابت بالبينة فإن الدين يسري في حق جميع الورثة ،ألن اإلقرار حجة قاصرة أما
(
البينة حجة متعدية
،وقد قررت محكمة التمييز أن «إقرار أختين من الورثة ال يسري عمى بقية الورثة
ألن اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر»
ولما كان اإلقرار حجة عمى المقر وورثتو من بعده ،فالوارث يسري عميو إقرار مورثو
كما يسري عميو تصرفو ،ويحتج عمى الورثة بما حواه إقرار مورثيم ،ولكن لمورثة
الطعن عمى إقرار مورثيم بما كان يصح لممورث أن يطعن عميو في حياتو ،ولموارث
اىا أو لعدم
تدليسا أو إكر ً
ً طا أو غ ًشا أو
أن يثبت أن اإلقرار حصل من المورث غم ً
األىمية أو كان صورًيا
وصفوة القول أن اإلقرار حجة قاصرة عمى المقر وورثتو من بعده لما تأيد بأقوال
القضاء وأحكام محكمة النقض المصرية ومحكمة التمييز العراقية ونصوص قوانين
كثير من الدول التي نصت عمى ذلك.
استنادا إلى اإلقرار القضائي مشموالً بالنفاذ
ً وثمة سؤال ىو ىل الحكم الصادر
المعجل؟
يجوز شمول الحكم بالنفاذ المعجل إذا كان مبني عمى إقرار المحكوم عميو بنشأة
االلتزام وفقًا لنص المادة ٓ ٕٜمرافعات مصري ،المادة ٗ ٔ/ٔٙمرافعات عراقي
مدى جواز تجزئة اإلقرار القضائي والرجوع فيو
اليتج أز اإلقرار عمى صاحبو إال إذا انصب عمى وقائع متعددة وكان وجود واقعة منيا
حتما وجود في الوقائع األخرى» وىو ذات ما نصت عميو المادة ٜٙإثبات
ال يستمزم ً
عراقي
وقد قسم فقياء القانون اإلقرار القضائي من حيث قاعدة تجزئة اإلقرار إلى ثالث
صور :اإلقرار البسيط ،الموصوف ،المركب ،سوف نتناول كل منيم بالشرح وذلك
كما يمي-:
أوالً :اإلقرار البسيط-:
ويقصد بو اعتراف المقر بما يدعيو خصمو دون إضافة أو تعديل ،ويسميو البعض
قرضا فأقر
ً باالعتراف التام أو الكامل ،ومثالو كما لو ادعى شخص عمى آخر
المدعى عميو القرض ،واإلقرار البسيط حجة قاطعة عمى المدعى عميو وال محل
لمنظر في تجزئتو،
ثانياً :اإلقرار الموصوف-:
أي يعترف فيو المدعى عميو بالواقعة مع إضافة وصف معدالً ليا ،كأن يدعي الدائن
دينا حاالً ،فيقر المدعى عميو (المدين) بالدين ولكنو يضيف إلى ذلك أن الدين
ً
معمق عمى شرط أو مضاف إلى أجل
وال يجوز تجزئة اإلقرار الموصوف ،والمدعي لو الخيار بين أن يأخذ باإلقرار
الموصوف بحالتو أو تركو كمو ويقيم الدليل عمى ما يدعيو ىو بوسيمتو الخاصة ،وفي
ىذا الصدد قضت محكمة التمييز العراقية بأن «إقرار صاحب البناء باتفاقو مع
ار غير قابل لمتجزئة
المقاول عمى إنشاء الدار وبتسديده أجوره يعتبر إقرًا
ثالثاً :اإلقرار المركب-:
ويقصد بو اعتراف المقر بالواقعة األصمية المدعى بيا دون تعديل أو وصف ولكنو
يضيف إلييا واقعة أخرى غير مرتبطة بالواقعة األصمية تحدث بعد حصوليا ،من
دفعا لصالح المقر ضد ما يدعيو المدعي وىو ما نصت عميو المادة
شأنيا أن توجد ً
ٗٓٔ إثبات مصري والمادة ٜٙإثبات عراقي.
والفرق بين اإلقرار المركب واإلقرار الموصوف أن كل منيما يقترن بواقعة مرتبطة
بالواقعة األصمية ،إال أنو في اإلقرار الموصوف تقترن الواقعة المرتبطة بالواقعة
األصمية من وقت نشوء الواقعة األصمية ،أما اإلقرار المركب فالواقعة المرتبطة تقترن
بالواقعة األصمية بعد نشوء الواقعة األصمية ومثاليا واقعة المديونية وواقعة الوفاء
فإذا كانت الواقعة الثانية مرتبطة بالواقعة األصمية ،أو كانت الواقعة المرتبطة
النتيجة العادية أو العرضية لمواقعة األصمية ،فإن اإلقرار ال يتجزأ ،كاعتراف المدين
بالقرض ولكنو أضاف أنو نقض بالوفاء ،فالواقعة الثانية تعترض وجود الواقعة
األصمية ،إذ ال وجود لموفاء بغير وجود الدين
وقضي بأن «إقرار المدعى عميو بتسممو المبمغ وتسميمو إلى المدعي ىو إقرار غير
قابل لمتجزئة» ،وقضي بأنو وال يجوز تجزئة اإلقرار طبقًا لممادة ٜٙإثبات عراقي
إذا تعمق اإلقرار بواقعتين مترابطتين وأن وجود أحدىما ال يستمزم األخرى ،وفي ىذه
الحالة يكمف المدعي باإلثبات بوسيمة أخرى غير اإلقرار ،واذا عجز يمنح حق
توصية اليمين الحاسمة إلى خصمو بالصيغة المناسبة لمواقعة ،
أما إذا كانت الواقعة الثانية غير مرتبطة بالواقعة األصمية ،أو كانت الواقعتان
حتما وجود الواقعة
منفصمتان كل منيما عن األخرى بحيث ال تستمزم الواقعة الثانية ً
األصمية فإن اإلقرار يصح تجزئتو كما لو أقر الخصم بالدين ثم أضاف أن الدين
انقضى بالمقاصة مع دين لو عمى الدائن ،فيذا اإلقرار يمكن تجزئتو
وقضت محكمة التمييز العراقية بأن إقرار الخصم بالبيع وادعائو اإلقالة إقرار قابل
حتما
لمتجزئة لكونو انصب عمى واقعتين منفصمتين ،وكان وجود أحدىما ال يستمزم ً
وجود األخرى
االستجواب والشيادة والقرائن وحجية االحكام
-1استجواب الخصم
( تعريفو -شروطو -والنتائج المترتبو عميو )
عرف االستجواب ؟
سً /
االستجواب طريق من طرق تحقيق الدعاوى يعمد احد الخصوم بواسطتو الى
سؤال خصمو عن بعض الوقائع .ليصل من وراء االجابة عمييا أو االقرار بيا الى
اثبات مزاعمو او دفاعو او تمكين المحكمة من تممس الحقيقة الموصمة بيذا االثبات.
واالستجواب قد يكون مقيدا وىو يستيدف الوصول الى اقرار قضائي من الخصم،
وقد يكون ح ار وىو يرمي الى الحصول عمى ايضاحات بشأن وقائع القضية
المعروضة مما يساعد المحكمة عمى تحري حقيقة النزاع وكشفيا.
ويجوز االستجواب امام محاكم الدرجة االولى (بداءة ،احوال شخصية) ومحاكم
الدرجة الثانية (محاكم استئناف) وكذلك لمخصم سواء كان مدعيا أم مدعى عميو ام
متدخال فييا .فمممحكمة ادخاليا شخصا ثالثا في الدعوى لألستيضاح منيا حول ذلك
لممحافظة عمى حقوق المدعى عميو.
ويجوز فى اى مرحمة عمييا الدعوى حتى قفل باب المرافعة ولمقاضى فتح باب
المرافعة الجراء االستجواب اذا راى ان الدعوى غير وافية والتحقيق الذى حصل فى
الدعوى غير كاف واعتقد فى االستجواب فائدة
س /اذا كان اليدف من االستجواب ىو الوصول الى اقرار الخصم بالحق المدعى
بو .فما ىو حكم القانون في حالة اذا لم يبمغ االستجواب درجة االقرار القضائي؟
اذا لم يبمغ االستجواب درجة االقرار اصبح مبدأ ثبوت بالكتابة تستكمل داللتو
بالشيادة والقرائن.
شروط االستجواب
ٔ-يشترط في الخصم المستجوب أن يكون اىال لمتصرف في الحق المتنازع عميو،
ألن اليدف من االستجواب ىو الوصول الى اقرار الخصم بالحق المدعى بو.
ٕ-توجيو االستجواب لممحكمة من تمقاء نفسيا لما ليا من دور ايجابي في االثبات
وسمطة واسعة في كشف الحقيقة ،او بناء عمى طمب من الخصوم.
س /ما ىو حكم القانون في حالة اذا رأت المحكمة أن الدعوى ليس في حاجة الى
استجواب؟
رفض طمب االستجواب .ألن القاضي لو السمطة التقديرية لقبول أو رفض االثبات.
س /ما ىو حكم القانون في استجواب القاصر المأذون؟
لو اىمية االقرار بالتصرفات وتعد اجابتو بمثابة اقرار كامل .وبذلك ال يصح استجواب
الصغير غير المميز و الصغير المميز غير المأذون لو بالتجارة والمجنون والمعتوه
والمحجور عميو لسفو أو غفمة ،ألن ىؤالء ال يممكون االىمية القانونية لمتصرف ،ومن
ثم يقع جميع تصرفاتيم الضارة بيم باطمة.
س /ما ىو حكم استجواب الولي أو الوصي أو القيم؟ مثل االقرار
قانون االثبات العراقي نص عمى انو (وال يصح عمى ىؤالء اقرار اوليائيم او
اوصيائيم او القوام عمييم ،ونرى ان الولي والوصي والقيم يمثل عديم االىمية او
ناقصيا لذلك يجوز استجوابيم عن ىؤالء نيابة بشرط أن يكون ذلك في حدود
سمطاتيم التي حددىا قانون رعاية القاصرين رقم ( )ٚٛلسنة ٓ ،ٜٔٛوعن االمور
والوقائع التي حدثت منيم شخصيا او عن مجرد عمميم بوقائع حدثت من سواىم.
وتستجوب المحكمة االشخاص المعنوية عن طريق من يمثميا قانوناَ .ويشترط لكي
يكون اقرار ممثل الشخص المعنوي ممزما أن يكون واردا عمى عمل قام بو الممثل
بنفسو أو عقد ابرمو.
النتائج المترتبة عمى االستجواب
-ان يقر الخصم بعد حضوره امام المحكمة فنكون امام اقرار قضائى
-ان ينكر الخصم الوقائع التى تضمنيا االستجواب انكا ار تاما وىنا يمجا الى ادلة
االثبات االخرى كطمب استجواب جديد لوقائع لم يتضمنيا االستجواب االول او طمب
اليمين الحاسمة
-او ان يتخمف المستجوب عن حضور الجمسة بغير عزر او يحضر ويمتنع عن
االجابة لغير سبب او مبرر قانونى او إدعاء الخصم الجيل أو النسيان
جاز لممحكمة ان تتخذ من ذلك مسوغا ألعتبار الوقائع التي تقرر استجوابو عنيا
ثابتة أو أن تقبل االثبات بشيادة الشيود في االحوال التي ما كان يجوز فييا ذلك.
-2الشيادة
س /عرف الشيادة وىل تختمف عن االقرار؟
الشيادة ،أنيا اخبار االنسان في مجمس القضاء بحق عمى غيره لغيره ،اخبار عن
مشاىدة وعيان ال عن تخمين وحسبان ،اما االقرار ىو اخبار الخصم بحق عميو
الخر
اجراءات الشيادة :
ٔ-احضار الشيود :يتم تبميغ الشاىد بورقة تبميغ تصدرىا المحكمة عمى أن يتم
التبميغ قبل التأريخ المحدد لسماع شيادتو بمدة مناسبة والمدة تقدرىا المحكمة حسب
الظروف
ٕ-المناداة عمى الشيود ينادى عل الشاىد يوم المرافعة ثم تسأل المحكمة الشاىد
عن اسمو وعمره ومينتو ومحل اقامتو ومدى صمتو بالخصوم لمعرفة انو ليس ىناك
مانع قانون من قبول شيادتيم
ٖ -أداء اليمين :بأن يحمف الشاىد اليمين بأن يقول الحق قبل االستماع لشيادتو
ويحمف الشاىد باهلل بوضع يده عمى القرآن الكريم .ان كان مسمما أو الكتاب المقدس.
أن كان مسيحيا أو ييوديا ،بأن يقول الحق قبل االستماع الى شيادتو.
ٗ -أداء الشيادة عمى انفراد :يؤدي كل شاىد شيادتو عمى انفراد بغير حضور باقي
الشيود الذين تسمع شياداتيم .وليس مجتمعين لئال يتمقن بعضيم الشيادة من بعض.
٘ -الرجوع عن الشيادة .:قبل أن يصدر القاضي حكمو وال يجوز الحكم استنادا الى
ىذه الشيادة .أما اذا رجع الشاىد بعد صدور الحكم وقبل استيفاء الحق المحكوم بو،
فال ينقض الحكم
حاالت االثبات بالشيادة اصالَ: .
ٔ -الوقائع المادية:االصل في الوقائع المادية أن يكون اثباتيا يالشيادة والقرائن
القضائية ،ألنيا تقع وتراىا الناس وال يمكن اعداد دليل كتابي بشأنيا .كالوقائع
الطبيعية ،فيضانات ،براكين وزالزل.
ٕ -اذا كانت قيمة التصرف القانوني ال تزيد عن ٓٓٓ٘ دينار
استثناء؟ ولو قيمة التصرف القانوني
َ بين حاالت االثبات بالشيادة
س /تكمم أو َ
تزيد عن 5555دينار
ٔ -اذا وجد مبدأ الثبوت بالكتابة .ويشترط
وصادرة من الخصم – قرب احتمال الورقة المكتوبة من الحق وجود الكتابة
المدعى بو
مبدأ الثبوت بالكتابة :وىي كل كتابة تصدر من الخصم من شأنيا أن تجعل وجود
الحق المدعى بو قريب االحتمال.
ٕ -فقدان السند الكتابي ويشترط فيو
-وجود سند كتابى ( الدليل الكتابى) مستوفيا لجميع شروطو
-فقدان الدليل الكتابى)
– الفقدان لسبب اجنبى كالحريق أو الفيضان أو السرقة وما شابو ذلك
ٖ -وجود مانع من الحصول عمى الدليل الكتابي.
مانع ادبى الودائع االضط اررية كايداع اموال لدى الجيران حالة حريق او حرب
مانع ادبى صمة زوجية او قربى فيناك اعتبارات معنوية في حياة االنسان تمنعو من
استحصال دليل كتابي بالتصرف القانوني.
يعفى المدعى من الدليل الكتابى ويثبت بالشيادة استثناء
احوال ال تجوز فييا الشيادة حاالت منع االثبات بالشيادة:
ٔ .اذا كانت قيمة التصرف تذيد عن خمسة اآلف دينار.او كان غير محدد القيمة
فال يثبت التصرف او انقاصو اال اذا وجد اتفاق او نص يقر بذلك
ٕ .مخالفة أو مجاوزة ما اشتمل عميو الدليل الكتابي.
ٖ .اذا كان التصرف القانوني المطموب اثباتو جزءا من حق ال يجوز اثباتو بالشيادة.
ولو كان ىذا ىو الجزء الباقى من الحق
ٗ .اذا طمب احد الخصوم يذيد عن خمسة االف دينار ثم عدل الخصم عن طمبو
الزائد عمى النصاب الى اقل منو.
احوال ال تجوز فييا الشيادة العتبارات معينة
ٔ-شيادة المدعى ال يجوز الحد ان يكون شاىدا ومدعيا
ٕ-شيادة احد الزوجين ضد االخر
ٖ -افشاء ما يصل الى عمم الشخص بسبب وظيفتو او مينتو
حجية الشيادة في االثبات:
ٔ .الشيادة حجة غير ممزمة .ٕ .الشيادة حجة غير قاطعة.
ٖ .الشيادة حجة متعدية .ٗ .الشيادة حجة مقيدة.
س /ما ىو دور المحكمة في تقدير االثبات بالشيادة؟
مسألة التقدير تعود لممحكمة يمكن أن تأخذ بيا ومن الممكن أن تتركيا وترفضيا
-3القرائن
يقصد بالقرينة استنباط المشرع او القاضى امر غير ثابت من امر ثابت
انواع القرائن
االقرائن القانونية يستنبطيا المشرع مما يغمب حدوثو من الوقائع ،وينص عمييا بنص
في القانون ،القرائن القضائية التي يستنبطيا القاضي من ظروف الدعوى
ومالبساتيا.
القرائن القانونية
س /ما ىي انواع أو صور القرائن القانونية؟
القرائن القانونية البسيطة:
تعفي القرائن القانونية البسيطة من تقررت القرينة لمصمحتو ،من االثبات ،وينتقل
عبء االثبات الى عاتق الخصم اآلخر .وىذه القرائن يجوز نقضيا بالدليل العكسي
-المادة ( )ٜٚٙمن القانون المدني العراقي التي نصت عمى أن (الوفاء بقسط من
االجرة قرينة عمى الوفاء باالقساط السابقة عمى ىذا القسط ،حتى يقوم الدليل عمى
عكس ذلك)
القرائن القانونية القاطعة:
أوال :القرينة القانونية القاطعة المتعمقة بالنظام العام:
وال يجوز اثبات عكسيا مطمقا بأي دليل من ادلة االثبات .حتى باالقرار واليمين.
ثانيا :القرينة القانونية القاطعة غير المتعمقة بالنظام العام:
يجوز اثبات عكسيا باالقرار واليمين فقط
القرائن القضائية
ولمقرائن القضائية اىمية فيما يخص عبء االثبات:
ٔ .يستعين بيا القاضي لنقل عبء االثبات بين الخصوم ولمتخفيف من قاعدة (البينة
عمى من ادعى واليمين عمى من أنكر) حتى ال يقع عبء االثبات عمى كاىل أحد
الخصمين دون اآلخر.
ٕ .ويستيدي بيا القاضي في الكشف عن ارادة النتعاقدين واستظيار قصدىما،
س /ما ىو دور القاضي في االثبات بالقرائن القضائية؟
لممحكمة سمطة واسعة في تقدير الوقائع واالعتماد عمييا واتخاذىا اساسا ألستنباط
القرائن القضائية منيا ،وليا أن تستند عمى وقائع متصمة بالخصمين بأحدىما بل
وحتى بوقائع خارجة عن نطاق النزاع ،ما دامت االوراق المتعمقة بيا قد ضمت الى
اضبارة الدعوى وكانت ليا عالقة بالوقائع المطموب اثباتيا،
س /ما ىي الشروط الواجب توافرىا في الحكم القضائي لكي يحوز عمى الحجية ؟
ٔ .أن يكون صاد ار من جية قضائية ،سواء أكانت محاكم بداءة أم احوال شخصية،
أم جنح
ٕ .أن يكون صاد ار من محكمة ليا والية الفصل في موضوع الحكم الذي اصدرتو.
ٖ .أن يكون صاد ار من المحاكم العراقية.
وتثبت الحجية لمحكم القضائي حتى ولو لم يبمغ الحكم الدرجة النيائية ،وان ىذه
الحجية تكون مؤقتة ،فأذا انتيى الطعن الى ابطال الحكم أو فسخو أو نقضو زالت
ىذه الحجية وكذلك تثبت لمحكم حجيتو بفوات مواعيد الطعن في الحكم أو بالمصادقة
عمى الحكم بعد الطعن.
التمسك بمنطوق الحكم القضائي
يضم الحكم القضائي ثالثة اقسام :ىي :
ٔ .وقائع الحكم.
ٕ .اسباب الحكم.
ٖ .منطوق الحكم.
أوال -وقائع الحكم :االصل أن وقائع الدعوى التي وردت في الحكم ال حجية ليا في
دعوى اخرى ،ولكن قد تكمل بعض وقائع الدعوى منطوق الحكم ،بحيث يكون
المنطوق ناقصا بدونيا فتكون لموقائع عندئذ حجية االمر المقضي فييا تكمنل بو
المنطوق.
ثانيا -اسباب الحكم :االصل أن اسباب الحكم ال تحوز حجية االمر المقضي ،اال
أن ىناك اسبابا مرتبطة ارتباطا وثيقا بمنطوق الحكم ،بحيث تكون معو وحدة ال
تتجزأ ،فيرد عمييا ما يرد عميو ،وبذلك تكتسب حجية االمر المقضي مع منطوق
الحكم.
ثالثا -منطوق الحكم :االصل أن الحجية ال تثبت اال لمنطوق الحكم الصريح ،ألن
ىذا الجزء ىو الذي تتمثل فيو الحقيقة القضائية ،اي الفصل في موضوع النزاع وىو
الذي يتضمن قرار القاضي بمنح الحماية القضائية.
شروط بحجية االحكام
االحكام الصادرة من المحاكم العراقية التي حازت درجة البتات تكون حجة بما
فصمت فيو من الحقوق اذا اتحد اطراف الدعوى ولم تتغير صفاتيم وتعمق النزاع
بذات الحق محال وسببا
أوالَ -اتحاد الخصوم:
ال يمزم الحكم الصادر في قضية معينة اال الخصوم والممثمين في الدعوى ،فحجية
االحكام كحجية العقود ال تسري اال عمى من كان طرفا فييا ،ألنو ليس من العدل أن
نعطي لحكم ما حجيتو عمى شخص لم يكن طرفا في الدعوى.
ثانياَ -اتحاد الموضوع (المحل):
ويعرف موضوع الدعوى بأنو ما يطمبو المدعي من المحكمة في عريضة دعواه فيو
الحق أو المركز القانوني الذي يسعى المدعي لحمايتو .سواء تعمق ذلك بشيء مادي
أو معنوي ،فيو عبارة عن تقرير وجود أو عدم وجود مركز قانوني ،او الزام الخصم
بأداء شيء أو القيام بعمل أو االمتناع عن عمل.
ثالثاَ -اتحاد السبب:
يقصد بو أن يكون سبب الدعوى السابقة والجديدة واحدا.
حجية االحكام المدنية والجزائية
س /ما ىي حجية االحكام المدنية أمام المحاكم المدنية؟
تحوز احكام المحاكم المدنية حجية االمر المقضي بو اماميا ،ما دامت شروط ثبوت
الحجية لمحكم قد توفرت وىي اتحاد الخصوم والموضوع والسبب .ويمنع عمى الخصم
الخاسر لمدعوى اقامة دعوى جديدة عمى خصمو ،ولمخصم اآلخر حق الدفع بعدم
جواز نظر ىذه الدعوى لسبق الفصل فييا.
س /ما ىي حجية االحكام المدنية أمام المحاكم الجزائية؟
اذا حسمت المحكمة المدنية الدعوى المدنية قبل اقامة الدعوى الجزائية فان الحكم
المدني ال تكون لو حجية امام المحكمة الجزائية.
س /ماىي حجية االحكام الجزائية أمام المحاكم المدنية؟
قضت المادة ( )ٔٓٚمن قانون االثبات العراقي بأن (ال يرتبط القاضي المدني
بالحكم الجزائي اال في الوقائع التي فصل فييا ىذا الحكم وكان فصمو فييا ضروريا)
فيذه المادة تعالج نشوء المسؤولية المدنية عن فعل غير مشروع الى جانب المسؤولية
الجزائية ،كان يرتكب شخص جريمة قتل شخص آخر فتنشأ عن ىذه الجريمة دعوى
جزائية لتوقيع العقوبة عمى المتيم ودعوى مدنية لتعويض المجنى عميو أو ورثتو عن
الضرر الذي لحق بيم.
س /ما ىي الشروط الواجب توافرىا في الحكم الجزائي أمام القضاء المدني؟
ٔ .وحدة الواقعة الجزائية
.2صدور حكم جزائي بات من محكمة جزائية ذات والية.
أ -صدور الحكم الجزائي قبل الحكم المدني ليتقيد القاضي المدني بو.
ب -نسبة الجريمة الى المتيم .فأذا أدان الحكم الجزائي المتيم عن جريمة توفرت
فييا عناصر المسؤولية الجزائية فميس لمقاضي المدني رفض التعويض عمى اساس
انو لم يرتكب الجريمة.
.3الوصف القانوني لمجريمة :تمتزم المحكمة بالوصف القانوني الذي يذىب اليو
الحكم الجزائي ويطمقو عمى الواقعة ،فأذا ادان الحكم الجزائي المتيم بوصف جريمتو
بأنيا سرقة فميس لمقاضي المدني أن يصف الواقعة بأنيا خيانة أمانة أو اختالس
مثال.
-5اليمين والمعاينة والخبرة
اوال :اليمين
(اليمين الحاسمة – المتممة)
طريق من طرق االثبات وىى عمل دينى ومدنى فى وقت واحد وىى اشياد اهلل عز وجل عمى ما
يقول الحالف واليمين الكاذبة جريمة جنائية واليمين
ٔ -حاسمة يوجييا احد الخصمين الى االخر عن طريق القاضى
ٕ -متممة يوجييا القاضى ليستكمل ما يراه من ادلة الخصوم
- 1اليمين الحاسمة
تعريفيا
يقصد باليمين الحاسمة ،قسم باهلل يصدر من أحد الخصمين عمى صحة ما يزعمو او عدم صحة
ما يدعيو الخصم االخر .واليمين الحاسمة تنتيي بيا الدعوى.
شروطيا
ٔ .توجيو اليمين فى واقعة مادية ال نصا قانونيا الن تطبيق القانون من ميام القاضى
ٕ .توجيو اليمين لمنزاع كمو
ٖ .يشترط في موجو اليمين اىمية التصرف اي بمغ سن الرشد دون أن يكون محجو ار عميو
لجنون او عتو او غفمة او سفو.وال يجوز لمولي اوالوصي او القيم مباشرة التصرفات اال بموافقة
مديرية رعاية القاصرين المختصة بعد التحقق من مصمحة القاصر في ذلك وليس لموكيل
توجيييا اال بتوكيل خاص
ٗ .يشترط في الموجو اليو اليمين اىمية التصرف في الحق المدعى بو ،وتوجو اليمين الى
الخصم شخصيا وال يجوز توجيييا الى ممثمو ألن الحمف احتكام الى ذمة الشخص.
٘ -توجو اليمين امام اية درجة من درجات التقاضى وفى اية حالة عمييا الدعوى عدا محكمة
التمييز
.ٙال توجو الى واقعة مخالف لمنظام العام الن من شروط الواقعة محل االثبات ان تكون الواقعة
مشروعة
دور القاضى بشان اليمين الحاسمة
-1تعديل صفة اليمين الحاسمة
اذا كانت مبيمة اوغير دقيقة من تمقاء نفسو او بناء عمى طمب احد الخصوم عمى ان
تقتصر سمطة المحكمة عمى توضيح المعنى او ازالة ما لحق الصيغة من لبس او
غموض
-2منع توجيو اليمين
لمقاضى ان يمنع توجيو اليمين اذا كانت غير متعمقة بمن يريد توجيو اليمين اليو او
كانت غير منتجة او غير حاسمة الن اليمين الحاسمة حق لمخصم فى توجيييا لكن
باذن المحكمة ورقابتيا
النتائج المترتبة عمى او آثار اليمين الحاسمة :
ٔ -يترتب عمى من وجييا سقوط حقو فى االدلة االخرى
ٕ -اذا حمف من وجيت اليو اليمين بالصيغة التى وجيت اليو كان مضمون الحمف حجة
ممزمة لمقاضى فاذا كان اق ار ار بحق حكم بموجبو وان تضمن انكا ار حكم برد الدعوى
ٖ -اذا نكل من وجيت اليو الدعوى خسر دعواه الن النكول اقرار وال يسمح لمناكل بطمب
االذن لو بالحمف من جديد
ٗ -لمخصم الذي توجو اليو اليمين ،أن ال يحمفيا وانما يردىا عمى من وجييا اليو وال يكون
ذلك اال فى الوقائع التى يشترك فييا الخصمان ولمقاضى ان يعتبر من قبيل النكول
تيرب الخصم عن الحمف او اجاباتو غامضة او ادعائو الجيل والنسيان
-2اليمين المتممة
تعريفيا ىى التى يوجييا القاضي من تمقاء نفسو الى اى من الخصمين في الدعوى اذا كان
فييا دليل ناقص او ألستكمال قناعتيا.
سمطة القاضى فى اليمين المتممة او شروط اليمين المتممة؟
ٔ -توجييا المحكمة من تمقاء نفسيا الى احد الخصمين في الدعوى
ٕ -الدعوى ليست خالية من اي دليل لكنو غير كامل والواقعة منتجة في الدعوى
ٖ -ممك لمقاضي ويمعب القاضي فييا دو ار ايجابيا ولو أن يختار اي من الخصمين ليوجو اليو
اليمين المتممة
ٗ -ال تحسم النزاع بل ىي مجرد اجراء تتخذه المحكمة من تمقاء نفسيا ورغبة منيا في تحري
الحقيقة واستكماال لدليل ناقص.
االختالف بين اليمين المتممة و اليمين الحاسمة
ٔ .اليمين الحاسمة يوجييا الخصم باشراف المحكمة .ٔ .اليمين المتممة يوجييا القاضي..
ٕ .اليمين المتممة ال يمكن ردىا. ٕ .اليمين الحاسمة يمكن ردىا الى الخصم اآلخر.
ٖ .اليمين المتممة ال تقيد القاضي ٖ .اليمين الحاسمة تحسم النزاع نيائيا.
آثار اليمين المتممة
يتم إجراء المعاينة عمى الشخص والعقار والمنقول ،وقد تتم المعاينة أثناء نظر الدعوى األصمية
كما تتم لدى القضاء المستعجل ،وقد أجازت المادة ٕٔٙ /من قانون اإلثبات ،أن ترد المعاينة
عمى األشخاص مع األخذ بنظر األعتبار مايمي :
ٔ -يجب أن تتم معاينة الشخص مع كل األحتياط الواجب لضمان احترام الشخص المطموب
معاينتو .
ٕ -عمى المحكمة األستعانة بخبير لمعاينة الشخص إذا كان ذلك يتطمب معرفة عالية وفنية .
وتكون المعاينة لمعرفة مقدار الضرر واثباتو ،كما أن المعاينة تعود لتقدير المحكمة المختصة
فميا أن تقرر من تمقاء نفسيا ،ومتى ما رأت أنيا تجري وفق مصمحة الدعوى ،أما إذا وجدت
المحكمة أن أوراق الدعوى واإلدلة كاممة أماميا فأنيا تقرر عدم األنتقال لممعاينة .
حجية الدليل الناتج عن المعاينة
كي تنتج المعاينة أثرىا القانوني يمزم أن يراعى بيا اإلجراءات القانونية المطموبة إذ يتوجب عمى
القاضي معاينة النزاع بنفسو ألنو اليجوز االستناد إلى معاينة في دعوى سابقة أو الكشف الذي
قامت بو دائرة أخرى كالتسجيل العقاري .
وتعد المعاينة من اإلدلة المادية المباشرة وتعتبر من أىم طرق إثباتيا ،ولممحكمة أن تتخذ من
تقرير المعاينة سبباً لحكميا .
سمطة القاضي في تقدير الدليل الناتج عن المعاينة
ج /أن الخالف ثار بين الفقياء حول ما إذا كانت المعاينة تعد طريقاً من طرق اإلثبات واعتبرىا
المشرع العراقى والفقو المصرى دليل من إدلة اإلثبات ،اما السنيورى اعتبر المعاينة والخبرة
دليل غير ممزم
محمكة النقض المصرية كل ما يثبت لمحكمة يعتبر دليال عمييا ان تقول كممتيا فيو
ثالثا :الخبرة
تعريفيا
ىى اجراء من اجراءات االثبات الخبرة يستعين القاضي بيا من تمقاء نفسو او بناء عمى طمب
احد الخصوم بغية الوصول إلى معرفة عممية وفنية تتعمق بالواقعة المعروضة عميو بواسطة
اشخاص ليم خبرة ويستند عمييا ليبني حكمو عمى أساس سميم .
سمطة القاضي في تقدير الحاجة لخبير
تخضع االستعانة بالخبير إلى تقدير المحكمة فميا رفضو عمى ان تسببقرارىا
يشتمل قرار تعيين الخبير عمى بيانات :
ٔ -أسم الخبير ومينتو وغير ذلك من البيانات الدالة عمى شخصيتو .
ٕ -تحديد األمور التي يراد االستعانة بخبرتو فييا وما يجب إتخاذه من التدابير العامة عند
االقتضاء .
ٖ -موعد األنتياء من الميمة الموكمة إليو .
ٗ -تحديد المبمغ الواجب إيداعو في المحكمة لحساب أجور الخبير والمصاريف وموعد إيداعو .
أساليب أختيار الخبراء :
ٔ -جدول الخبراء :حيث تمتزم المحكمة بأنتخاب حسب ترتيب قيدىم في الجدول ومع ذلك ال
يجوز أن ال تمتزم بذلك بعد تسبيب ذلك .
ٕ -خبراء خارج جدول الخبراء :حيث تمجأ المحكمة إلى ذلك إذا أحتاجت إلى أنواع من الخبرة
ال تتوفر في الخبراء المسمجين لدييا .
شروط الخبير :
أن يكون عراقيا و كامل اإلىمية و حسن السمعة والسيرة والسموك .وأن ال يكون محكوماً بعقوبة
جنائية أو عقوبة مخمة بالشرف .وأن ال يكون قد سبق أستبعاده من الجدول .
رد الخبير
إذا أستشعر أحد الخصوم ميل الخبير لصالح خصمو أو تميزهُ لوُ فال تطمئن نفسو لذلك ،يجوز
لوُ أن يطالب برد الخبير بعد تعيينو وال يجوز اإلعتراض عمى أنتخاب الخبير بعد إداءه لخبرتو ،
وعمى الخصم أن يوضح األسباب المؤيده لطمبو .
التزامات الخبير
ٔ -سماع أقوال الخصوم
ٕ -سماع أقوال أشخاص آخرين .
ٖ -االطالع عمى السجالت والسندات والدفاتر والمعمومات والوثائق المتعمقة بالقيام بميمتو .
ٗ -التمسك بالحياد التام تجاه الخصوم .
٘ -عدم إفشاء األسرار الشخصية والمينية لمخصوم التي أطمع عمييا بسبب عممو .
-ٙأعداد المحضر والتقرير .
عزل الخبير
يترتب عمى عزل الخبير مسؤولية تأديبية وجزائية وتقصيرية في حالة إخاللو بالتزاماتو .
لمخبير حقوق ،وىي ؛ عدم التدخل بعممو أو تيديده أو األعتداء عميو .
حجية الخبرة
ٔ -مناقشة الخبير :تقوم المحكمة بتالوة تقرير الخبير بحضور الخصوم وتسأليم عما لدييم
من آراء ومالحظات وأعتراضات ولممحكمة من تمقاء نفسيا أو بناءا عمى طمب الخصوم أن تقرر
دعوة الخبير لحضور الجمسة حسب الضرورة ،كما ال يجوز لممحكمة أن تعتمد عمى تقرير
الخبير أن تعتمد تقرير الخبير إذا كان غامضا أو مبني عمى الشك واألفتراض .
ٕ -تقويم تقرير الخبير :ويعد تقرير الخبير بحكم األوراق الرسمية ألنيا محرره من قبل شخص
لو قوة إثبات
مكمف بخدمة عامة ، ،أن تقدير تقرير الخبير متروك لتقدير المحكمة وىو ليس ُ
،فيحق لممحكمة أن تترك أو تأخذ جزء من تقرير الخبير ،كما أنيا ال تستطيع أن تغير من
مبمغ التعويض الذي يقدره الخبير