You are on page 1of 12

‫منهجية التعليق على قرار قضائي‬

‫مع نموذج تطبيقي‬


‫األستاذ ‪ :‬فتاحي محمد‬
‫أستاذ مساعد مكلف بالدروس‬
‫قسم الحقوق – جامعة أدرار‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعتبررر األحكرراق القررراراد العررادرض ع ر القضرراء ً الرردون جرراءا ا م ر البنيررا القررانوني للدولررة‬
‫فاإلضافة إلى النعوص القانونية يشكل العمل القضائي جاءا ا م هذا البيا ‪.‬‬
‫مر‬ ‫والقضاء في أي دولة هرو المورون بتطبيرق النعروص القانونيرة وهرو الرذي يلسررها ولري‬
‫نص القانوني إال وهو بحاجة إلى عل قضائي يرسخ ملهومه ويظهر أبعاده‪.‬‬
‫وقد ينتهي القضاء في بعر األحيرا بتكرري مبردأ قضرائي يعرير قاعرد قرانوني لمرا هرو الحران‬
‫بالنسبة للم بادئ القضائية التي يكرسها القضاء اإلداري اللرنسي‪.‬‬
‫وهناك منهجية معينة تقو على خطواد ومراحل تتبع للتعليق على قرار قضرائي وهرو مرا تبسرطه‬
‫هرذه المدخلررة مجيبررة علررى مشرركلتي أساسرريتي األولرى تتعلررق بتحديررد ضررمو القرررار القضررائي تعريلرره‬
‫وتحديد عناصره) والثانية تتعلق بتحديد الراحل المنهجية المتبعة للتعليق على قرار قضائي على إسقاط‬
‫تلررا الوطررواد ً النهايررة علررى نمرروذج تطبيررق توضرريحا ا للمعنررى وإيض را ا لللهررم وحرررص هررذه الدراسرراد‬
‫بالتوجهاد التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬توصي الطلبة بضرورض االهتماق بقواعد المذهبيرة القانونيرة وتوسرع إطمعهرم فري هرذه المجران‬
‫نظرا ا ألهمية القانو في مجان الدراساد القانونية ‪.‬‬
‫يكررو الترليررا فرري ‪................‬فرري فهررم القواعررد المنهجيررة وتطبيقاتهررا‬ ‫‪ -2‬توصرري الدراسررة ب ر‬
‫وتطبيق المعارً النظرية للطالب‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫تحديد مضمو الحكم أو القرر القضائي‪.‬‬ ‫المبحث األون‪:‬‬
‫رأيت قبل الووض في إبراز الوطود المنهجية للتعليق ع حكم أو قرار قضائي تحديد مضرمو‬
‫الحكم أو القرار القضائي م خمن تعريله وتبيا أهم تقسيماد الحكرم القضرائي فري مطلرب أون وتحديرد‬
‫العناصر أو األجااء المكونة للحكم القضائي في مطلب ثا على النحو التالي‪:‬‬
‫المطلب األون‪ :‬تعريف الحكم القضائي وتقسيماته‪.‬‬
‫اللرع األون‪ :‬تحديد معنى الحكم القضائي‬
‫يعرررً الحكررم القضررائي ب نرره « القرررار العررادر م ر المحكمررة تشرركيما صررحيحا ا وموتعررة‬
‫بإصدار في خعومة قضائية وفقا ا لقواعد قانو المردافعاد المدنيرة والتجاريرة سرواء لرا صرادرا ا‬
‫في موضوع الوعومة القضائية أو في شق منه أو في س ن متلرعة منه»‪.1‬‬
‫وهو « لل قرار يعدر المحكمة في خعومة قضائية وفقا ا لقواعد إصدار األحكاق»‪.2‬‬
‫ويعرفه جانب أخر م اللقه أنه« الحل الرذي يعلنره القاضري فري نطراق خعرومة قضرائية‬
‫منبها في ذلا شكلية معينرة وذلرا بقعرد حسرم مرلرا خرمً نراتب عر تطبيرق القرانو فري الحيراض‬
‫العملية »‪.3‬‬
‫فلي ضوء التعاريف السابقة يمك إبراز الحقائق التالية‪.‬‬
‫الحقيقرة األولرى وهرري أ الحكرم القضرائي يعرردر مر المحكمرة موتعررة بإصرداره ويتلرررع‬
‫على ذلا أ ما يعدر ع هيئاد التحكيم ال يعتبر أحكاما ا قضائية‪.‬‬
‫ويمحظ أ المحكمة إذا لانرت ييرر موتعرة بإصردار احكرم القضرائي بر ذلرا النلري علرى‬
‫حكم صلة الحكم القضائي وإ لا ذلا ال يمنع م الطع فري هرذا الحكرم أمرا القضراء وفرق طررق‬
‫الطع المقررض‪.‬‬
‫الحقيقة الثانية هي أ الحكرم القضرائي يلعرل فري خعروه أو نرااع قرانوني بري األطررً‬
‫وهو ما يقتضي دفع دعوض قضائية أماق المحكمة‪.‬‬
‫والحقيقررة األخيرررض وهرري أ الحكررم القضررائي يعرردر وفررق شرركلياد وإجررراءاد محرردد فرري‬
‫قانو اإلجراءاد المدنية‪.‬‬
‫« والواقع أ القاضي عندما يعدر حكمه في النرااع المعرروض عليره فهرو يقروق بمرا لرا‬
‫يجب على الوعوق القياق به طواعية فهم لا عليهم احتراق القانو بحس نيرة وإذا صرار بيرنهم‬
‫خمً فإ ذلا يرجع إلى اختمً وجهاد نظرهم الواصة إزاء معالح ذاتيرة مرا ير دي إلرى عردق‬
‫فعالية الحماية القانونية القائمة على القواعد القانونة الموضوعية وأراد عدق اللعالية في القواعد‬
‫القانونيررة الموضرروعية وأراد عررردق اللعاليررة لرررذا يلجرر الوعررروق إلررى القضررراء مطررالبي بالحمايرررة‬
‫القضائية‪.4»..‬‬
‫اللرع الثاني‪ :‬أنواع األحكاق القضائية‪.‬‬
‫تتنوع األحكاق القضرائية بحسرب الااويرة المعتمردض فري التقسريم فهنراك أحكراق فاصرلة فري‬
‫الموضوع وأحكاق صادر قبل اللعل في الموضوع وهناك األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعيرة‬
‫وهناك األحكاق اإلبتدائة واألحكاق النهائية وهناك الحكم الحضري والحكم الغيابي‪.‬‬
‫البند األون‪ :‬األحك اق العادرض في الموضوع واألحكاق العادرض قبل اللعل في الموضوع‪:‬‬
‫‪ ........‬هذا التقسيم فعل الحكم في أصل الحرق المتنرازع عليره فيره أو عرد اللعرل فيره ‪...‬‬
‫الحكم القاضي بإلااق المدي ‪ ....‬الدي والحكم القاضي بلسخ العقد أو بطمنه‪.‬‬

‫د‪ .‬أحمد أبو الوفا – نظرية الحكاق في قانو ‪ .................‬ص ‪.32‬‬ ‫‪1‬‬
‫د‪ .‬وجدي رايب فهمي – مبادئ المرافعاد ص ‪.361‬‬ ‫‪2‬‬
‫د‪ .‬إبراهيم نجيب سعد – القانو القضائي الواص ج‪ 2‬ص ‪.109‬‬ ‫‪3‬‬
‫د‪ .‬نبيل إسماعيل عمر – قانو المرافعاد المدنية والتجارية – دار المطبوعاد – القاهرض ‪1994‬ق‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪47‬‬
‫البنررد الثرراني‪ :‬األحكرراق االبتدائي رة واألحكرراق النهائيررة ‪:‬الحكررم االبترردائي هررو الحكررم الررذي يعرردر ع ر‬
‫المحالم ويقبل الطع فيه باالستئناً ‪.‬‬
‫أما األحكاق النهائية فهي األحكراق التري ال تقبرل الطعر باالسرتئناً سرواء لانرت صرادرض عر‬
‫حكمة أو درجة حدود النعاب اإلنتهائي أو صادر م محكمة ثاني درجة أو إذا قبل المحكوق عليره‬
‫الحكم القضائي االبتدائي أو فود على نلسه معاد الطع باالستئناً‪.1‬‬
‫البند الثالث‪ :‬الحكم الحضوري والحكم الغيابي‪:‬‬
‫يكو الحكم حضوريا ا إذا لا الوعم المحكوق عليه قد حضر ولرو جلسرة واحردض وتغيرب فري‬
‫بقي الجلساد أوعدق مذلرض بدفاعه ولم يحضر أي جلسة أو تم تبليغه ولم يحضر في أي جلسة‪.‬‬
‫أما الحكم الغيابي فكو في يير الحاالد السابقة‪.2‬‬
‫البند الرابع‪ :‬األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعية‬
‫يقعد بالحكم القطعي ذلا الحكم الذي يقطع في المس لة اللاصل فها وبالتالي تستنلذ المحكم‬
‫واليتها بالنسبة لها وال يمك العودض للحكم مرض ثانية‪.3‬‬
‫في هذه المس لة مثل الحكم القضائي بملكية عقار شوص عي ‪.‬‬
‫أما الحكم يير القطع فإنه ال يحسم النااع وال يقطع لرأي في المسر لة التري صردر فهرا حيرث‬
‫يجرروز للمحكمررة الترري أصرردرته أ تعرردن فيرره أل إصرردارها لرره ال يسررتنلذ واليتهررا بش ر نه والغالررب‬
‫انحعار إصدار أحكرا قضرائي ييرر قطعري هري المسرائل المتعلقرة بتنظريم سرير الوعروق القضرائية‬
‫وتحقيق مثل الحكم القاضي بإحالة الدعوى إلى التحقيق والحكم القاضي بضم دعويي ‪.4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬عناصر الحكم القضائي‪.‬‬
‫ينطوي الحكم أو القرار القضائي على جلة م العناصر وهي‪:‬‬
‫اللرع األون‪ :‬الديباجة‬
‫وهي الجاء األون منه والتي تسيق أسرباب األحكراق وتعرد بمثابرة التمهيرد للحرا ويجرب أ‬
‫تشمل ديباجة الحكم ‪ ..............‬حددتها المادض ‪ 30‬م قانو اإلجراءاد المدنية وهي‪:‬‬
‫أ‪ -‬الجمهورية الجاائرية الديمقراطية الشعبية‪.5‬‬
‫ب‪ -‬أسماء وصلاد األطراً وبيا وجاا ا ب سانيدهم‪.6‬‬
‫د‪ -‬تعديل األحكاق واجب‪.‬‬
‫ث‪ -‬يشار إلى أ الحكم صدر في جلسة علنية‪.‬‬
‫ج‪ -‬ت رخ األحكاق ويوقع عليها القاضي ولاتب الضبط‪.‬‬
‫ح‪ -‬تقيد في السجل المنعوص عليه في لمدض ‪ 12‬م قانو اإلجراءاد المدنة‪.‬‬
‫اللرع الثاني‪ :‬وقائع الحكم‬
‫ذلررره وقررائع الرردعوض ضررروريا ا لللعررل فيهررا‬
‫يكلرري أ يررذلر فرري الحررا القضررائي بررإيكو‬
‫لتعلقه سير الوعومة القضائية فيها‪.‬‬
‫وإذا خم الحكم القضائي م هذه الوقائع الضرورض لللعل في الدعوض فإنه يكو باطما‪.‬‬

‫‪ 1‬د‪ .‬محمود السيد عمرا النظرية العامة ألحكاق القضاء ط‪ 1‬ملتقى اللكر القاهرض ‪ 2001‬ص ‪.03‬‬
‫‪ 2‬د‪ .‬محمود السيد عمرا المرجع السابق ص ‪.04‬‬
‫‪ 3‬د‪ .‬محمود السيد عمرا المرجع السابق ص ‪.05‬‬
‫‪ 4‬د‪ .‬محمود السيد عمرا المرجع السابق ص ‪.05‬‬
‫‪ 5‬حددد المادض ‪ 144‬إجراءاد مدنية بياناد ديباجة األحكاق العرادرض مر مجرال القضراء حرددد المرادض ‪ 264‬بيرا ديباجرة األحكراق‬
‫العادرض ع المحكمة العليا‪.‬‬
‫‪ 6‬قضت المحكمة العليا ال ت ثير على خلو النسرخ العديرة مر األحكراق والقرراراد مر التعردير االجمهوريرة الجاائريرة الديمقراطيرة‬
‫الشعبيةا الذي يجب أ تتضمنه النسخ التنليذية دو ييرها قرار المحكمة العليا بتاريخ ‪ 1984/01/04‬المجلة القضائية عدد‬
‫‪ 01‬ص ‪.04‬‬

‫‪48‬‬
‫اللرع الثالث‪ :‬أسباب الحكم القضائي‬
‫أسباب الحكم القضائي ‪ .........‬وهي الجاء الذي يسبق المنطوق مباشرض ‪ ........‬الواقعية‬
‫والحجب القانونية التي بنت المحكمة عليها قضائها‪.1‬‬
‫اللرع الرابع‪ :‬منطوق الحكم‪.‬‬
‫وهرررو الجررراء األخيرررر مررر الحكرررم القضرررائي والرررذي يتضرررم قررررار الحكمرررة فررري الطلبررراد‬
‫المعروضة عليها ويجب على الحكمة أ تتقيرد فري منطوقهرا بطلبراد الوعروق فهري ال تلعرل إال‬
‫فيما يقدق إلها م طلباد وال تقضي ب لثر أو بغير ما طلب‪.2‬‬
‫وجررب خلررو منطرروق الحكررم القضررائي م ر التنرراق و إال أدى ذا النقررد إلررى بطررم الحكررم‬
‫القضائي إذا ال يمك أ حقق منطوق الحا القضائي وظيلته في مثل هذه الحاالد‪.3‬‬
‫والضابط الثاني أ يورد الطان أو اإلحداث وقائع الحكم حسرب تسرلمها الابرو فري الحكرم‬
‫أو القرار القضائي‪.‬‬
‫وباإلضافة ‪ .......‬يجب أ يبت عرد الباحرث عر افترراض وقرائع لرم تررد فري الحكرم فالباحرث‬
‫يليد بالوقائع الدردض ً الحكم أو القرار القضائي‪.‬‬
‫يضاً إلى ذلا أ يورد الباحرث الوقرائع الثابترة ً الحكرم أو القررار القضرائي حيرث همرل‬
‫الوقررائع الثابتررة ً الحررا أ القرررار القضررائي بحيررث يهررل الوقررائع الموتلل رة بعررددها برري أطرراً‬
‫الوعومة‪.‬‬
‫وأخيرا ا على الباحث تكييف وقائع الحكم أو القار تكييلا ا صحيحا ا وتلسير ذلا أنه م شر‬
‫التكييف الواطئ أ ي دي إلى نتائب خاطئة ال محان‪.4‬‬
‫البند الثاني‪ :‬اإلجراءاد‬
‫وفرري هررذه الوطرروض يقرروق الباحررث المعلررق بعرررض بموتلررف درجرراد التقاضرري الترري مردهررا‬
‫النااع القضائي أو الوعومة إلى ياية صدوره‪.5‬‬
‫لما بي اإلجراءاد التي تم القياق بها عبر لل رحلة م مراحل التقاضي‪.‬‬
‫وما نشير إليه أنه تعي على الباحث أ ال يقتضي إجراءاد لم ترد في الوعومة‪.‬‬
‫البند الثالث‪ :‬اإلدعاءاد‬
‫اإلدعرراءاد هرري مررااعم وطالررب أطررراً الوعررومة القضررائية مدعمررة باألسررانيد والحجررب‬
‫القانوني ويداعى في عرض ادعاءاد الوعوق ذلرها مدعم باألسانيد القانونية التي تدعمها‪.‬‬
‫لما يراعي ترتيب اإلجراءاد حسب ورودها في الحا أو القرار القضائي‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬خطواد التعليق على حكم أو قرار قضائي مع نموذج تطبيقي‬
‫وفي هذا المبحث سوً يبي الوطواد والم راحل التي يتعي عل الباحث التقيد بها بغيرة التعليرق‬
‫علررى حررا أو قرررار قضررائي فرري مطلررب أون والطلررب الثرراني تقرروق فيرره بتطبيررق ‪ ....‬الوطررواد علررى أحررد‬
‫القراراد الموتارض على النحو التالي‪:‬‬
‫المطلب األون‪ :‬مراحل لتعليق على حكم أو قرار قضائي‪.‬‬
‫اللرع األون‪ :‬في الناحية الشكلية‬

‫طالب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق والقراراد القضائية نشرض القضاض عدد ‪ 1999 55‬ص‪.152‬‬ ‫‪1‬‬
‫د‪ .‬محمود السيد عمر مرجع سابق ص‪ 41‬وراجع المرادض ‪ 133‬مرافعراد معرر جديرد د‪ .‬نبيرل إسرماعيل عمرر مرجرع سرابق‬ ‫‪2‬‬
‫ص‪ . 560‬راجع حكم المحكمة العليا بتاريخ ‪ 1995/04/20‬المجلة القضائية ‪ 1996‬عدد ‪ 01‬ص ‪.634‬‬
‫د‪.‬فتحي والي مرجع سابق ص ‪.634‬‬ ‫‪3‬‬
‫يناي زلية مرجع سابق ص ‪.22‬‬ ‫‪4‬‬
‫يناي زلية مرجع سابق ص ‪ 23‬و ‪.24‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪49‬‬
‫وفي هذه المرحلرة يرتكرا فره الباحرث علرى الحرا أو القررار القضرائي فري جوانبره الشركلية‬
‫حيث يقوق الباحث باستوراج العناصر التاليرة مر الحكرم وهري وقرائع الحكرم اإلجرراءاد المتبعرة‬
‫إدعاءاد الوعوق تحديد المس لة أو الشكل القانوني الذي فعل فه الحكم أو القرار القضائي‪.‬‬
‫البند األون‪ :‬وقائع الحكم‬
‫بي عناصر الحكم أو القرار القضائي وقائعه وقلنا أ وقائع الحكم هري‬ ‫ذلرنا سابقا ا أ‬
‫لررل اإلجررراءاد الترري نش ر بهررا النررااع أو الوعررومة برري األطررراً ووقررائع الحررا قررد تكررو ماديررة‬
‫لالجرح أو الضرب وقد تكو عبارض ع تعرفاد قانونية لإبراق عقد بيع أو عقد هبة‪.1‬‬
‫ويتعي على الباحث عنرد عرضره الوقرائع الحكرم أ يتقيرد بجملرة مر الضروابط األون أير‬
‫يرلا الباحث أو المعلق على الوقائع المليدض أو المنتجة وبالتالي عليه إسرتبعاد الوقرائع ‪ .......‬أو‬
‫الثانوي أو العرضية‪.‬‬
‫البند الرابع ‪ :‬تحديد الشكل القانوني‪:‬‬
‫ينتب ع تعارض وتضارب ‪ ....‬عاداد الوعوق وحججهم نااع قرانوني أو مشركل قرانوني‬
‫يتعي على الباحث تحديده‪.‬‬
‫وهناك ضوابط تحكم صياية المشكل القانوني أو لها أ المشكل القرانوني ير تي ً صريغة‬
‫س ان فقد يكو س االا واحدا ا إذا لا هناك مشكل قانوني واحد ود لو سما رئيسا ا وأسئلة ثانوي‪.‬‬
‫والضابط الثاني أ تحرى الباحث اللغة القانو في صياية المشكل القانوني لما يجب أ‬
‫يطرح المشكل القانوني بدقة والضابط الجوهري أ ير تي صرياية الشركل القرانوني بعرلة تطبيقرة‬
‫بمعنى أ يكو ذا صلة موضوع الحكم أو القرار القضائي ‪.‬‬
‫والحظ أخيرا ا أ طرح المشكل القانوني وفق الضروابط السرابقة ير دي إلرى معرالب الباحرث‬
‫للمس لة القانو المعروضة بعلة صحبحة فالمقدمة العحيح ت دي إلى نتائب صحيحة‪.‬‬
‫اللرع الثاني ‪ :‬في الناحية الموضوعية‬
‫وفرري هررذه المرحلررة يرلررا الباحررث جهررده علررى الجوانررب الموضرروعية للحكررم القررانوني‬
‫والمتمثلة في الحل القانوني الذي لرسه الحكم أو القرار القضائي ‪.‬‬
‫ويراعى عند دراسته الحكم م الناحية الموضوعية مراعاض ما يلي ‪:‬‬
‫البند األون ‪ :‬تحديد موقف الحل بالنسبة للنعوص القانونية‬
‫وفي هذه الحالة يحدد الباحث طبيعة النص القانوني دسرتوري لمرا يحردد الباحرث مرا إذا‬
‫لا هذه النص يام أو واضح وليف فسر الحل القضائي المقترح ‪.‬‬
‫البند الثاني ‪ :‬تحديد موقف الحل بالنسبة لللقه‬
‫يتعرري هرري الباحررث فرري هررذه المرحلررة عرررض إال إذا اللقهيررة المعروضررة يورروض الحررل‬
‫المقترح إذا لا ضرابط إجمراع فيوضرحه وإ لانرت المسر لة خرم فيره نبيري إتجراه الحرل بالنسربة‬
‫لتلا الودماد ‪.‬‬
‫البند الثالث ‪ :‬موقف الحل بالنسبة لمجتهاد القضائي‬
‫وهذا يتعي م الباحث أ يبي ما إذا لا هذا الحل يتوافق مرع اجتهراد قضرائي سرابق أو‬
‫يطوره أو يكرس اجتهادا ا قضائيا ا جديدا ا أو يوحد م اجتهاداد سابقة متضاربة ‪.‬‬
‫البند الرابع ‪ :‬تقييم شوص للحل القضائي‬
‫يجب أ ال يبقى الباحث سلبيا ا أراد الحل الذي وضعه القاضي في حكمه حيث يقتضي‬
‫التعليمة على الحكم في الناحية الموضوعية أ يعطي الباحث رأيه شوص في هذا الحل م حيث‬
‫إيجابياتررره أو السرررلبياد التررري أنطررروى عليهرررا ويمكررر للباحرررث أ يقتررررح حرررما للمسررر لة القانونيرررة‬
‫المعروضة ‪.‬‬

‫بدو سنة نشر ص ‪.96‬‬ ‫‪ 1‬د‪.‬عكاشة محمد عبد العان ود‪ .‬ساسي بديع منعور المنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا‬

‫‪50‬‬
‫المطلب الثانــي ‪ :‬نموذج تطبيقي‬
‫وفي هذا المطلب سوً نقوق بإسقاط الملاهيم السابقة على حكم للمحكمة العليا التالي ‪:‬‬
‫ملف رقم ‪ 136156‬قرار بتاريخ ‪1997/02/18‬‬
‫قضية ‪ :‬ب أ ) ضد ‪ :‬ع ح )‬
‫بيع محل تجاري – بعقد عرفي – بطم العقد – ضرورض الشكل الر سمي‬
‫‪ 1/79‬م القانو التجاري )‬
‫‪ 324‬مكرر ‪ 1‬م القانو المدني )‬
‫‪ 103‬م القانو المدني )‬
‫لل بيع اختياري أو وعد بالبيع أعم لرل تنرازن عر محرل تجراري ولرو لرا‬ ‫م المقرر قانونا ا أ‬
‫معلقا ا على شرط أو صادرا ا بموجب عقد م نوع آخر يجب إثباته بعقد رسمي و إال لا باطما))‪.‬‬
‫وم المقرر أيضا ا أنه زيادض على العقود التي ير مر القرانو بإخضراعها إلرى شركل رسرمي يجرب‬
‫تحت طائلة البطم تحرير العقود التي تتضم نقل ملكيرة عقرار أو حقروق عقاريرة أو محرمد تجاريرة أو‬
‫صناعية أو لل عنعر م عناصرها أو ‪...‬في شكل رسمي ))‪.‬‬
‫وم المقرر أيضا ا أنه يعاد المتعاقدا إلى الحالة التي لــا عليها قبل العقد في حالة بطم العقد‬
‫أو إبطاله ))‪.‬‬
‫ولمرا ثبرت فري قضرية الحران أ قضراض االسرتئناً لمرا اعتبرروا العقرد العرفري المتضرم بيرع قاعرردض‬
‫تجاريررة عقرردا ا صررحيحا ا مكتمررل الشررروط الواصررة بوصررف البيررع وتحديررد الررثم وتترتررب عليرره إلتاامرراد‬
‫شوعية متمثلة في إتماق إجراءاد ا لبيرع يكونرو بقضرائهم هرذا قرد خرقروا القرانو الرذي يعتبرر الشركل‬
‫الرسمي في بيع قاعدض تجارية شرطا ا ضروريا ا لعحة البيع وأ تحرير عقد البيرع فري شركل آخرر يورالف‬
‫القانو ي دي إلى بطم مطلقا ا لونه يم بالنظاق العاق ‪.‬‬
‫ومتى لا لذلا استوجب نق القرار ‪.‬‬
‫إ المحكمة العليا‬
‫فرري جلسررتها العلنيررة المنعقرردض بمقرهررا الكررائ بشررارع ‪ 11‬ديسررمبر سررنة ‪ 1960‬األبيررار الجاائررر‬
‫العاصمة‬
‫ا‬
‫وبعد المداولة وفقا للقانو أصدرد القرار اآلتي نعه ‪:‬‬
‫بناء على المواد ‪ 231‬و‪323‬و‪ 239‬وما يليها م قانو اإلجراءاد المدنية ‪.‬‬
‫بعد اإلطمع على القانو الم رخ في ‪ 12‬ديسرمبر ‪ 1989‬المتعلرق بعرمحياد المحكمرة العليرا وتنظيمهرا‬
‫وسيرها المعدن والمتمم ‪.‬‬
‫بعد اإلطمع على تقرير وتوصياد الغرفة الموتلطة للمحكمة العليا بتاريخ ‪ 21‬ماي ‪. 1996‬‬
‫بعد اإلطمع على جدون إرسان السيد الرئي األون للمحكمة العليا بتاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪ 1996‬تحت رقرم‬
‫‪ 96/ 939‬المتضم إنعقاد الغرً المجتمعة للمحكمة العليا لللعل في القضية الحالية وفقرا ا لمقتضرياد‬
‫المادتي ‪ 23‬و‪ 24‬م القانو الم رخ في ‪ 12‬ديسمبر ‪ 1989‬والمذلور أعمه ‪.‬‬
‫بعد اإلطمع على عريضة الطع بالنق ومجموع أوراق ملف الدعوى‪.‬‬
‫بعد االستماع إلى السيد حسا بوعروج رئري يرفرة بالمحكمرة العليرا فري ترموض تقريرره إلرى المحرامي‬
‫القرار المنتقد ‪.‬‬ ‫العاق السيد إسماعيل باليط في طلباته الرامية إلى نق‬
‫حيث أ المسمى ب ع ) أحمد طع بطريق النق بتاريخ ‪ 29‬ألتروبر ‪ 1994‬فري القررار العرادر عر‬
‫مجل ر قضرراء معسرركر فرري ‪ 3‬مرراي ‪ 1994‬القاضرري – بع ر دق إلغرراء اللحررم التجرراري المبرررق برري الطرررفي‬
‫المتنازعي بموجب العقد العرفي الم رخ في ‪ 22‬أود ‪1988‬وبعرفها أماق الموثق للقياق بإجراءاد نقل‬
‫الملكيرة مررع إلــــررـااق الشرراري الطعر ضررده المسررمى ع ح ) ب دائرره مبلرخ يقرردر بمررائتي وخمسرري ألررف‬
‫‪ ) 250.000‬دينار يمثل قيمة الثم المتبقي ولذا تسعة آالً ‪ )9.000‬دينار مقابل م خر بدن اإليجار ‪.‬‬
‫حيث أ األستاذ ‪ :‬فريد باي إبراهيم أودع مذلرض – تدعيما ا للطع – تتضم وجها ا واحدا ا ‪.‬‬
‫حيث أ المطعو ضده لم يرد ريم صحة التبليخ ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫إستوفى أو ضاعه القانونية فهو مقبون شكما ‪.‬‬ ‫حيث أ الطع بالنق‬
‫ع الوجه الوحيد ‪ :‬الم خوذ م مواللة القانو أو الوط في تطبيقه بدعوى أ عملية بيع محرل تجراري‬
‫توضع ألحكاق المادتي ‪ 79‬م القانو التجاري و ‪ 324‬مكرر م القانو المدني وإنه يجب إثباتره بعقرد‬
‫رسمي تحت طائلة البطم إال أ القرار المنتقد رف الدفع الواص ببطم العقد وقضي بعحته ‪.‬‬
‫حيث أ يتبي م القرار المطعرو فيره أ قضراض االسرتئناً إعتبرروا أ العقرد العرفري المحررر‬
‫بترراريخ ‪ 22‬أود ‪ 1988‬برري طرفرري النررااع والمتضررم بيررع قاعرردض تجاريررة ق الطرراع ب ر ع أ ) عقررد‬
‫صحيح مكتمل الشروط الواصة بوصف البيع وتحديد الثم وتترتب عليره إلتاامراد شوعرية ونتيجرة‬
‫لذلا قضا بعرً الطرفي أماق الموثق إلتماق إجراءاد البيع ‪.‬‬
‫حيث أ قضائهم هذا يورق أحكاق المادتي ‪ 79‬م القانو التجاري و‪ 324‬مكرر ‪ 1‬م القانو‬
‫المدني لكونهما تشترطا في لل بيع محل تجاري عقد رسمي لضما حقوق األطراً ولذا حقروق الغيرر‬
‫و إال لا باطما ‪.‬‬
‫حيث أ الشكل الرسمي في عقد بيع القاعدض التجارية شررط ضرروري لعرحته وإ تحريرر عقرد‬
‫البيع في شكل آخر يوالف القانو وي دي إلى بطم ذلا العقد ‪.‬‬
‫حيث أنه إذا لا صحيحا ا إ العقد العرفي المتعلق ببيع قاعدض تجارية يتضم إلتااماد شوعية‬
‫على عاتق البائع والشاري إال أنه باطل بطمنا مطلقا ا لكونه يوضع إلجراءاد قانونية توص النظراق العراق‬
‫ال يمك للقاضي أ يعححها بالحكم على األطراً بالتوجه أماق الموثق للقياق بإجراءاد البيع‪.‬‬
‫ضم هذه الظروً إنه يتعري علرى قضراض الموضروع أ يقضروا بربطم العقرد العرفري المتعلرق‬
‫ببيع ا لقاعدض التجاريرة وير مروا بإرجراع األطرراً إلرى الحالرة التري لرانوا عليهرا قبرل إبرراق ألحكراق المرادض‬
‫‪ 103‬م القانو المدني‪.‬‬
‫وبما أ القرار لم يراع القواعد القانونية المبينة أعمه فإنه يستحق النق ‪.‬‬
‫فـلهذه األسباب‬
‫تقضي المحكمة العليا ‪:‬‬
‫بقبون الطع شركما وبرنق وإبطران القررار المطعر فيره العرادر عر مجلر قضراء معسرر فري ‪ 03‬مراي‬
‫‪ 1994‬وبإحالرة القضررية األطررراً علررى نلر المجلر مشرركما مر هيئررة أخرررى لللعررل مر جديررد وفقرا ا‬
‫للقانو ‪.‬‬
‫وبإبقاء المعاريف على المطعو ضده ‪.‬‬
‫بدا صدر القرار ووقع التعريح به في الجلسة العلنية المنعقدض بتاريخ الثام عشر م شهر فيلري سنة‬
‫سبعة وتسعي وتسعمائة وألف ميمدية م قبل الغرً المجتمعة للمحكمة العليا المترلبة م السادض ‪:‬‬
‫رئيسا ا‬ ‫الرئي األون‬ ‫عاوز ناصري‬
‫عضوا‬ ‫نائب الرئي األون‬ ‫جنادي عبد الحميد‬
‫عضوا مقرر‬ ‫رئي الغرفة التجارية والبحرية‬ ‫حسا بوعروج‬
‫عضوا‬ ‫رئي الغرفة المدنية‬ ‫مقراني حمادي‬
‫عضوا‬ ‫رئي الغرفة االجتماعية‬ ‫ذيب عبد السمق‬
‫عضوا‬ ‫رئي يرفة الجناح والمواللاد‬ ‫فاتح محمد التيجاني‬
‫عضوا‬ ‫رئي يرفة الغرائ‬ ‫دبي أحمد‬
‫عضوا‬ ‫رئي يرفة األحوان الشوعية‬ ‫هويدي الهاشمي‬
‫عضوا‬ ‫رئي قسم بالغرفة المدنية‬ ‫بطاهر تواتي‬
‫عضوا‬ ‫رئي قسم بالغرفة المدية‬ ‫مايا عمر‬
‫عضوا‬ ‫رئي قسم بالغرفة التجارية والبحرية‬ ‫محرز محند‬
‫عضوا‬ ‫رئي قسم بالغرفة التجارية والبحرية‬ ‫عبد الرزاق‬

‫التعــليق ‪:‬‬

‫‪52‬‬
‫أوالا ‪ :‬الدراسة السلكية للقرار‬
‫‪ )1‬الـوقائع ‪:‬‬
‫إبراق تقديم محل تجاري بموجب عقد عرفي في سنة ‪ 22‬أود ‪ 1988‬ق ‪.‬‬
‫‪ )2‬اإلجراءاد ‪:‬‬
‫أ‪ -‬على مستوى محكمة المحمدية ‪.‬‬
‫– رفع دعوى صحة بيع محل تجاري في مبرق في ‪ 22‬أود ‪ 1988‬ق‬
‫– صرردور حكررم ع ر محكمررة المحمديررة قضررية بعررحة البيررع المبرررق برري الطرررفي وإلاامهررا‬
‫بالذهاب إلى الموقف للقياق بإجراءاد نقل الملكية وإلااق المشتري بدفع مبلخ ‪000.250‬‬
‫) دج ثم البيع و ‪ 3000‬دج م خر بدن اإليجار ‪.‬‬
‫ب‪ -‬على مستوى محل قضاء معسكر ‪:‬‬
‫‪ -‬رفع دعوى إستئناً في حكم محكمة المحمدية أماق مجل قضاء معسكر ‪.‬‬
‫‪ -‬صدور قرار ع المجل م يدا ا بحكم محكمة المحمدية وقضى بعردق إلغراء الحكرم العرادر‬
‫ع المحكمة القاضي بعحة البيع ‪.‬‬
‫د‪ -‬على مستوى المحكمة العليا ‪:‬‬
‫‪ -‬رفرررع دعررروى الطعررر برررالنق فررري قررررار مجلررر قضررراء معسررركر مررر طررررً بررر ع ق )‬
‫بتـــــــاريخ ‪)1994/10/29‬‬
‫‪ )3‬االدعاءاد ‪ :‬وادعاء الطاع بالنق ب بيع المحل التجاري يوضع ألحكاق المادتي ‪ 73‬تجاري‬
‫جاائري والمادض ‪ 324‬مكررر مر القرانو المرد الجاائرري التري تقتضريا بضررورض إثبراد بيرع‬
‫محل تجاري في ورقة رسمية لدى الموثق وإال لا باطما بطمنا ا مطلقا ا وهو ما لرم يسرتجب لره‬
‫قضاض المجل ‪.‬‬
‫‪ )4‬الشكل القانوني ‪ :‬هل يكلي العقد العرفي لعحة بيع محل تجاري أو ما مدى صرحة العقرد العرفري‬
‫موضوعه بيع محل تجاري ‪.‬‬
‫‪ )5‬الدراسة الموضوعية للنص ‪:‬‬
‫‪ -1‬موقف الحل بالنسبة للنعوص القانونية ‪:‬‬
‫خلعرت المحكمرة العليرا فري قرارهرا إلرى قررار مجلر قضراء معسركر مورالف تعرريح المررادتي ‪79‬‬
‫و‪ 524‬مكرر واللتا تلاما إفراغ بيع محل تجاري أو صاعي أو تقارب لدى الموثق و إال لا باطما‬
‫وأ المادتي ‪ 79‬و ‪ 324‬مكرر قانونياد واضحا ال يموض يعدد هما ‪.‬‬
‫‪ – 2‬موثق الحل بالنسبة لللقه ‪:‬‬
‫إ ما خلعت له المحكمة العليا يوافق ما هو مقرر في اللقره مر أ بيرع محرل تجراري يجرب إفرايره‬
‫في وثيقة رسمية لدى الموقف وإال لا باطما ‪.‬‬
‫‪ – 3‬موقف الحل بالنسبة لمجتهاداد السابق ‪ :‬الحقيقرة قبرل حضرور هرذا القررار عر المحكمرة العليرا‬
‫لا اجتهاد هذه األخيرض يير مستقر في المس لة فبع قراراد الغرفة المدنيرة لانرت تكررس صرحة‬
‫العقرود الرواردض علرى ملكيررة محرل تجراري أو بيررع عقراري وبعضرها اآلخرر لررا يعتبرره براطما وتررنق‬
‫القراراد نل الوضع بالنسبة للغرفة التجارية والبحرية للمحمد العليا ‪.‬‬
‫وقرد جرراء هرذا القرررار العرادر علررى الغرفرة المجتمعررة للمحكمرة العليررا يوحرده االجتهرراد القضرائي فرري‬
‫المس لة‪.‬‬
‫‪ - 4‬تقييم شوعي للحكم ‪:‬‬
‫الحقيقة أ هذا القرار جائة في الوقت المناسب وهو يوافق صريح النعوص القانونيرة وليضرع حردا ا‬
‫للتضارب الذي لا حاصما بي المجال القضائية والمحالم وحتى بي فرق المحكمة العليا ‪.‬‬

‫‪53‬‬
54
‫خــاتمة ‪:‬‬
‫عالجت هرذه الدراسرة المنهجيرة القانونيرة للتعليرق علرى حكرم أو قررار قضرائي ويبري أ الحكرم‬
‫القرار القضائي يعتبر جوهر اعمل القضائي وهو هدً النشاط اإلجرائي للوعوق ‪.‬‬
‫لما تبري أ للحرم أو القررار القضرائي أو لرا أو لهرا ضررورض عر محكمرة موتعرة وأ بلضرل‬
‫خعومه قضائية وأ يعدر وقف إجراءاد محدودض سللا ا في قانو اإلجراءاد المدنية ‪.‬‬
‫لمررا يبرري أ األحكرراق القضررائية متنوعررة فهنرراك األحكرراق االبتدائيررة واألحكرراق النهائيررة وهنرراك‬
‫األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعية وهناك األحكاق اللاصلة في الموضوع واألحكاق قبرل اللعرل فري‬
‫الموضوع وهناك األحكاق الحضورية واألحكاق الغيابية‪.‬‬
‫وتبي م خمن هذه الدراسة أ للحكم القضائي عناصر تشل مضمونه الديباجة ووقرائع الحرم‬
‫وأسررباب الحررم وأخيرررا ا منطرروق الحكررم وأ التعليررق علررى الحكررم هررو فرري حقيقترره تعليررق علررى العناص رر‬
‫المكونة له وتبي أ هناك منهجيرة تتبرع للتعليرق علرى الحكرم تبردأ بدراسرة الجوانرب الشركلية فري الحكرم‬
‫وتنتهي لدراسة الحكم في الموضوع‪.‬‬
‫وخرجت الدراسة توصياد وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬نوصرري ال طلبررة بضرررورض االهتمرراق بقواعررد المنهجيررة القانونيررة وتوسرريع إطمعهررم فرري هررذا‬
‫المجان ألهميتها القانونية في مجان الدراساد القانونية‪.‬‬
‫‪ .2‬توصي الدراسة بضرورض الترليا في األعمان الموجهة على قواعرد المنهجيرة وتطبيقهرا عر‬
‫المعارً النظرية للطالب‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫هوامش البحث ‪:‬‬
‫‪ –)1‬د أحمد أبو الوفا – نظرية الحكاق في قانو ‪..........‬ص ‪)32‬‬
‫‪ –)2‬د وجدي رايب فهمي – مبادئ المرافعاد ص ‪)361‬‬
‫‪ –)3‬د إبراهيم نجيب سعد – القانو القضائي الواص ج‪ 2‬ص ‪) 109‬‬
‫‪ –)4‬د نبيل إسماعيل عمر – قانو المرافعاد المدنية و التجارية – دار المطبوعاد – القاهرض ‪1994.‬ق ‪.‬‬
‫‪ –)5‬د محمود السيد عمرا النظرية العامة ألحكاق القضاء ط‪ 1‬ملتقى اللكر القاهرض ‪ 2001‬ص ‪.)03‬‬
‫‪ –)6‬د‪ .‬محمود السيد عمر – المرجع السابق – ص ‪04‬‬
‫‪ –)7‬د‪ .‬محمود السيد عمرا – المرجع السابق ص ‪05‬‬
‫‪ -)8‬د‪ .‬محمود السيد عمرا – المرجع السابق ص ‪05‬‬
‫‪ –)9‬حددد المادض ‪ 144‬إجراءاد مدنية بياناد ديباجة األحكاق العادرض م مجال القضاء حددد المادض ‪ 264‬بيا‬
‫ديباجة األحكاق العادرض ع المحكمة العليا‪.‬‬
‫‪ -)10‬قضت المحكمة العليا ال ت ثير على خلو النسخ العدية م األحكاق و القراراد م التعدير « الجمهورية الجاائرية‬
‫الديمقراطية الشعبية » الذي يجب أ تتضمنه النسخ التنليذية دو ييرها قرار المحكمة العليا بتاريخ‬
‫‪ – 1984/01/04‬المجلة القضائية ‪ -‬عدد ‪-01‬ص‪04‬‬
‫‪ –)11‬قضت المحكمة العليا ب نه « متى نص القانو على وجوب ذلر أسماء وصلاد األطراً في األحكاق فإ اإليلان‬
‫ع تطبيق هذا المبدأ يعد خرقا للقانو و يترتب عليه جااء البطم »‪ .‬قرار المحكمة العليا بتاريخ ‪1983/10/10‬‬
‫ق لمجلة القضائية عدد ‪ 01‬ص ‪. )191‬‬
‫‪ –)12‬د‪ .‬فتحي والي – الوسيط في قانو القضاء المدني ص ‪ . ) 632‬و أنظر قرار المحكمة العليا بتاريخ‬
‫‪ 1976/06/25‬عبر منشور أشار له حمدي باشا عمر في مبادئ االجتهاد القضائي في مادض اإلجراءاد المدنية –‬
‫دار هومة – الجاائر ‪ 2002‬ص ‪.)112‬‬
‫‪ –)13‬طالب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق و القراراد القضائية نشرض القضاض عدد ‪1999 55‬‬
‫ص ‪. 152‬‬
‫‪ –)14‬د‪.‬محمود السيد عمر – مرجع السابق ص ‪ )41‬وراجع المادض ‪ 133‬مرافعاد معر جديد ‪ .‬د‪ .‬نبيل إسماعيل‬
‫عمر مرجع سابق ص ‪ – . 560‬راجع حكم المحكمة العليا بتاريخ ‪ 1995/04/20‬المجلة القضائية‪-1996-‬‬
‫عدد ‪ )01‬ص ‪.)172‬‬
‫‪ -)15‬د‪ .‬فتحي والي مرجع سابق ص ‪.)634‬‬
‫ط ‪2005‬‬ ‫‪ –)16‬يناي زلية منهجية األعمان الموجهة في القانو المدني ديوا للمطبوعاد الجامعية‬
‫الجاائر ص ‪ )21‬و ‪.)22‬‬
‫‪ -)17‬يناي زلي مرجع سابق ص ‪.)22‬‬
‫‪ -)18‬يناي زلية مرجع سابق ص ‪ )23‬و ‪.)24‬‬
‫‪ -)19‬د‪ .‬عكاشة محمد عبد العان و د ساسي بديع منعور المنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا بدو سنة نشر‬
‫ص ‪.)96‬‬
‫‪ –)20‬د‪ .‬عكاشة محمد عبد العان مرجع سابق ص ‪.)96‬‬
‫‪ –)21‬د‪ .‬عكاشة محمد عبد العان مرجع سابق ص ‪.)96‬‬

‫‪56‬‬
‫قائمة المراجع‪.‬‬
‫أوالا‪ :‬الكتب‪.‬‬
‫‪ -1‬د‪ .‬نبيل إسماعيل عمر قانو المرافعاد المدنية و التجارية‪ -‬دار الجامعة الجديدض للنشر‪-‬‬
‫القاهرض ‪.1994 /‬‬
‫‪ -2‬حمدي باشا عمر‪ -‬مبادئ االجتهاد القضائي في مادض اإلجراءاد المدنية‪ -‬دار هومة ط ‪2002‬‬
‫الجاائر ‪.2002‬‬
‫‪ -3‬د‪ .‬مسعود السيد عمر‪ -‬النظرية العامة ألحكاق القضاء ط ‪ 1‬ملتقى اللكر القاهرض ‪.2001‬‬
‫‪ -4‬د‪ .‬عكاشة محمد عبد العان و د سامي بديع منعور اتلمنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا ‪.‬‬
‫‪ -5‬د ابراهيم سيد أحمد النظرية العامة لحكاق القضاء ط ‪ 1‬المكتب الجامعي الحديث القاهرض‬
‫‪.2004‬‬
‫‪ -6‬د‪ .‬أحمد أبو الوفا نظرية األحكاق في قانو المرافعاد القاهرض‪.‬‬
‫‪ -7‬د‪ .‬وجدي رايب فهمي مبادئ المرافعاد القاهرض‬
‫‪ -8‬فتحي والي الوسيط في قانو القضاء المدني القاهرض‪.‬‬
‫‪ -9‬يناي زلية ض منهجية األعمان الموجهة في القانو المدني ديوا المطبوعاد الجامعية‬
‫الجاائر ‪.2005‬‬
‫ثانياا‪ :‬المقاالد‪.‬‬
‫‪ -1‬حسا بوعروج تعليق على قرار ‪ 18‬فيلري ‪1997‬ق األجتهاد القضائي للغرفة التجارية و‬
‫البحرية عدد خاص ‪1999‬ق ص ‪.)05 03‬‬
‫‪ -2‬طلب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق و و القراراد تالقضائية نشرض القضاض‬
‫العدد ‪ 55‬ص ‪ )147‬إلى ‪.)163‬‬
‫‪ -3‬أ ليلى دياز منهجية التعليق على أحكاق و قراراد قضائية مرلا القواني العربية موقع‪:‬‬
‫‪WWW.ARABLAW.COM‬‬
‫‪ -4‬د خالص خالص منهجية التعليق على القراراد القضائية موقع‪:‬‬
‫‪WWW.REZZGAR.COM‬‬

‫‪57‬‬

You might also like