Professional Documents
Culture Documents
46
تحديد مضمو الحكم أو القرر القضائي. المبحث األون:
رأيت قبل الووض في إبراز الوطود المنهجية للتعليق ع حكم أو قرار قضائي تحديد مضرمو
الحكم أو القرار القضائي م خمن تعريله وتبيا أهم تقسيماد الحكرم القضرائي فري مطلرب أون وتحديرد
العناصر أو األجااء المكونة للحكم القضائي في مطلب ثا على النحو التالي:
المطلب األون :تعريف الحكم القضائي وتقسيماته.
اللرع األون :تحديد معنى الحكم القضائي
يعرررً الحكررم القضررائي ب نرره « القرررار العررادر م ر المحكمررة تشرركيما صررحيحا ا وموتعررة
بإصدار في خعومة قضائية وفقا ا لقواعد قانو المردافعاد المدنيرة والتجاريرة سرواء لرا صرادرا ا
في موضوع الوعومة القضائية أو في شق منه أو في س ن متلرعة منه».1
وهو « لل قرار يعدر المحكمة في خعومة قضائية وفقا ا لقواعد إصدار األحكاق».2
ويعرفه جانب أخر م اللقه أنه« الحل الرذي يعلنره القاضري فري نطراق خعرومة قضرائية
منبها في ذلا شكلية معينرة وذلرا بقعرد حسرم مرلرا خرمً نراتب عر تطبيرق القرانو فري الحيراض
العملية ».3
فلي ضوء التعاريف السابقة يمك إبراز الحقائق التالية.
الحقيقرة األولرى وهرري أ الحكرم القضرائي يعرردر مر المحكمرة موتعررة بإصرداره ويتلرررع
على ذلا أ ما يعدر ع هيئاد التحكيم ال يعتبر أحكاما ا قضائية.
ويمحظ أ المحكمة إذا لانرت ييرر موتعرة بإصردار احكرم القضرائي بر ذلرا النلري علرى
حكم صلة الحكم القضائي وإ لا ذلا ال يمنع م الطع فري هرذا الحكرم أمرا القضراء وفرق طررق
الطع المقررض.
الحقيقة الثانية هي أ الحكرم القضرائي يلعرل فري خعروه أو نرااع قرانوني بري األطررً
وهو ما يقتضي دفع دعوض قضائية أماق المحكمة.
والحقيقررة األخيرررض وهرري أ الحكررم القضررائي يعرردر وفررق شرركلياد وإجررراءاد محرردد فرري
قانو اإلجراءاد المدنية.
« والواقع أ القاضي عندما يعدر حكمه في النرااع المعرروض عليره فهرو يقروق بمرا لرا
يجب على الوعوق القياق به طواعية فهم لا عليهم احتراق القانو بحس نيرة وإذا صرار بيرنهم
خمً فإ ذلا يرجع إلى اختمً وجهاد نظرهم الواصة إزاء معالح ذاتيرة مرا ير دي إلرى عردق
فعالية الحماية القانونية القائمة على القواعد القانونة الموضوعية وأراد عدق اللعالية في القواعد
القانونيررة الموضرروعية وأراد عررردق اللعاليررة لرررذا يلجرر الوعررروق إلررى القضررراء مطررالبي بالحمايرررة
القضائية.4»..
اللرع الثاني :أنواع األحكاق القضائية.
تتنوع األحكاق القضرائية بحسرب الااويرة المعتمردض فري التقسريم فهنراك أحكراق فاصرلة فري
الموضوع وأحكاق صادر قبل اللعل في الموضوع وهناك األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعيرة
وهناك األحكاق اإلبتدائة واألحكاق النهائية وهناك الحكم الحضري والحكم الغيابي.
البند األون :األحك اق العادرض في الموضوع واألحكاق العادرض قبل اللعل في الموضوع:
........هذا التقسيم فعل الحكم في أصل الحرق المتنرازع عليره فيره أو عرد اللعرل فيره ...
الحكم القاضي بإلااق المدي ....الدي والحكم القاضي بلسخ العقد أو بطمنه.
د .أحمد أبو الوفا – نظرية الحكاق في قانو .................ص .32 1
د .وجدي رايب فهمي – مبادئ المرافعاد ص .361 2
د .إبراهيم نجيب سعد – القانو القضائي الواص ج 2ص .109 3
د .نبيل إسماعيل عمر – قانو المرافعاد المدنية والتجارية – دار المطبوعاد – القاهرض 1994ق. 4
47
البنررد الثرراني :األحكرراق االبتدائي رة واألحكرراق النهائيررة :الحكررم االبترردائي هررو الحكررم الررذي يعرردر ع ر
المحالم ويقبل الطع فيه باالستئناً .
أما األحكاق النهائية فهي األحكراق التري ال تقبرل الطعر باالسرتئناً سرواء لانرت صرادرض عر
حكمة أو درجة حدود النعاب اإلنتهائي أو صادر م محكمة ثاني درجة أو إذا قبل المحكوق عليره
الحكم القضائي االبتدائي أو فود على نلسه معاد الطع باالستئناً.1
البند الثالث :الحكم الحضوري والحكم الغيابي:
يكو الحكم حضوريا ا إذا لا الوعم المحكوق عليه قد حضر ولرو جلسرة واحردض وتغيرب فري
بقي الجلساد أوعدق مذلرض بدفاعه ولم يحضر أي جلسة أو تم تبليغه ولم يحضر في أي جلسة.
أما الحكم الغيابي فكو في يير الحاالد السابقة.2
البند الرابع :األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعية
يقعد بالحكم القطعي ذلا الحكم الذي يقطع في المس لة اللاصل فها وبالتالي تستنلذ المحكم
واليتها بالنسبة لها وال يمك العودض للحكم مرض ثانية.3
في هذه المس لة مثل الحكم القضائي بملكية عقار شوص عي .
أما الحكم يير القطع فإنه ال يحسم النااع وال يقطع لرأي في المسر لة التري صردر فهرا حيرث
يجرروز للمحكمررة الترري أصرردرته أ تعرردن فيرره أل إصرردارها لرره ال يسررتنلذ واليتهررا بش ر نه والغالررب
انحعار إصدار أحكرا قضرائي ييرر قطعري هري المسرائل المتعلقرة بتنظريم سرير الوعروق القضرائية
وتحقيق مثل الحكم القاضي بإحالة الدعوى إلى التحقيق والحكم القاضي بضم دعويي .4
المطلب الثاني :عناصر الحكم القضائي.
ينطوي الحكم أو القرار القضائي على جلة م العناصر وهي:
اللرع األون :الديباجة
وهي الجاء األون منه والتي تسيق أسرباب األحكراق وتعرد بمثابرة التمهيرد للحرا ويجرب أ
تشمل ديباجة الحكم ..............حددتها المادض 30م قانو اإلجراءاد المدنية وهي:
أ -الجمهورية الجاائرية الديمقراطية الشعبية.5
ب -أسماء وصلاد األطراً وبيا وجاا ا ب سانيدهم.6
د -تعديل األحكاق واجب.
ث -يشار إلى أ الحكم صدر في جلسة علنية.
ج -ت رخ األحكاق ويوقع عليها القاضي ولاتب الضبط.
ح -تقيد في السجل المنعوص عليه في لمدض 12م قانو اإلجراءاد المدنة.
اللرع الثاني :وقائع الحكم
ذلررره وقررائع الرردعوض ضررروريا ا لللعررل فيهررا
يكلرري أ يررذلر فرري الحررا القضررائي بررإيكو
لتعلقه سير الوعومة القضائية فيها.
وإذا خم الحكم القضائي م هذه الوقائع الضرورض لللعل في الدعوض فإنه يكو باطما.
1د .محمود السيد عمرا النظرية العامة ألحكاق القضاء ط 1ملتقى اللكر القاهرض 2001ص .03
2د .محمود السيد عمرا المرجع السابق ص .04
3د .محمود السيد عمرا المرجع السابق ص .05
4د .محمود السيد عمرا المرجع السابق ص .05
5حددد المادض 144إجراءاد مدنية بياناد ديباجة األحكاق العرادرض مر مجرال القضراء حرددد المرادض 264بيرا ديباجرة األحكراق
العادرض ع المحكمة العليا.
6قضت المحكمة العليا ال ت ثير على خلو النسرخ العديرة مر األحكراق والقرراراد مر التعردير االجمهوريرة الجاائريرة الديمقراطيرة
الشعبيةا الذي يجب أ تتضمنه النسخ التنليذية دو ييرها قرار المحكمة العليا بتاريخ 1984/01/04المجلة القضائية عدد
01ص .04
48
اللرع الثالث :أسباب الحكم القضائي
أسباب الحكم القضائي .........وهي الجاء الذي يسبق المنطوق مباشرض ........الواقعية
والحجب القانونية التي بنت المحكمة عليها قضائها.1
اللرع الرابع :منطوق الحكم.
وهرررو الجررراء األخيرررر مررر الحكرررم القضرررائي والرررذي يتضرررم قررررار الحكمرررة فررري الطلبررراد
المعروضة عليها ويجب على الحكمة أ تتقيرد فري منطوقهرا بطلبراد الوعروق فهري ال تلعرل إال
فيما يقدق إلها م طلباد وال تقضي ب لثر أو بغير ما طلب.2
وجررب خلررو منطرروق الحكررم القضررائي م ر التنرراق و إال أدى ذا النقررد إلررى بطررم الحكررم
القضائي إذا ال يمك أ حقق منطوق الحا القضائي وظيلته في مثل هذه الحاالد.3
والضابط الثاني أ يورد الطان أو اإلحداث وقائع الحكم حسرب تسرلمها الابرو فري الحكرم
أو القرار القضائي.
وباإلضافة .......يجب أ يبت عرد الباحرث عر افترراض وقرائع لرم تررد فري الحكرم فالباحرث
يليد بالوقائع الدردض ً الحكم أو القرار القضائي.
يضاً إلى ذلا أ يورد الباحرث الوقرائع الثابترة ً الحكرم أو القررار القضرائي حيرث همرل
الوقررائع الثابتررة ً الحررا أ القرررار القضررائي بحيررث يهررل الوقررائع الموتلل رة بعررددها برري أطرراً
الوعومة.
وأخيرا ا على الباحث تكييف وقائع الحكم أو القار تكييلا ا صحيحا ا وتلسير ذلا أنه م شر
التكييف الواطئ أ ي دي إلى نتائب خاطئة ال محان.4
البند الثاني :اإلجراءاد
وفرري هررذه الوطرروض يقرروق الباحررث المعلررق بعرررض بموتلررف درجرراد التقاضرري الترري مردهررا
النااع القضائي أو الوعومة إلى ياية صدوره.5
لما بي اإلجراءاد التي تم القياق بها عبر لل رحلة م مراحل التقاضي.
وما نشير إليه أنه تعي على الباحث أ ال يقتضي إجراءاد لم ترد في الوعومة.
البند الثالث :اإلدعاءاد
اإلدعرراءاد هرري مررااعم وطالررب أطررراً الوعررومة القضررائية مدعمررة باألسررانيد والحجررب
القانوني ويداعى في عرض ادعاءاد الوعوق ذلرها مدعم باألسانيد القانونية التي تدعمها.
لما يراعي ترتيب اإلجراءاد حسب ورودها في الحا أو القرار القضائي.
المبحث الثاني :خطواد التعليق على حكم أو قرار قضائي مع نموذج تطبيقي
وفي هذا المبحث سوً يبي الوطواد والم راحل التي يتعي عل الباحث التقيد بها بغيرة التعليرق
علررى حررا أو قرررار قضررائي فرري مطلررب أون والطلررب الثرراني تقرروق فيرره بتطبيررق ....الوطررواد علررى أحررد
القراراد الموتارض على النحو التالي:
المطلب األون :مراحل لتعليق على حكم أو قرار قضائي.
اللرع األون :في الناحية الشكلية
طالب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق والقراراد القضائية نشرض القضاض عدد 1999 55ص.152 1
د .محمود السيد عمر مرجع سابق ص 41وراجع المرادض 133مرافعراد معرر جديرد د .نبيرل إسرماعيل عمرر مرجرع سرابق 2
ص . 560راجع حكم المحكمة العليا بتاريخ 1995/04/20المجلة القضائية 1996عدد 01ص .634
د.فتحي والي مرجع سابق ص .634 3
يناي زلية مرجع سابق ص .22 4
يناي زلية مرجع سابق ص 23و .24 5
49
وفي هذه المرحلرة يرتكرا فره الباحرث علرى الحرا أو القررار القضرائي فري جوانبره الشركلية
حيث يقوق الباحث باستوراج العناصر التاليرة مر الحكرم وهري وقرائع الحكرم اإلجرراءاد المتبعرة
إدعاءاد الوعوق تحديد المس لة أو الشكل القانوني الذي فعل فه الحكم أو القرار القضائي.
البند األون :وقائع الحكم
بي عناصر الحكم أو القرار القضائي وقائعه وقلنا أ وقائع الحكم هري ذلرنا سابقا ا أ
لررل اإلجررراءاد الترري نش ر بهررا النررااع أو الوعررومة برري األطررراً ووقررائع الحررا قررد تكررو ماديررة
لالجرح أو الضرب وقد تكو عبارض ع تعرفاد قانونية لإبراق عقد بيع أو عقد هبة.1
ويتعي على الباحث عنرد عرضره الوقرائع الحكرم أ يتقيرد بجملرة مر الضروابط األون أير
يرلا الباحث أو المعلق على الوقائع المليدض أو المنتجة وبالتالي عليه إسرتبعاد الوقرائع .......أو
الثانوي أو العرضية.
البند الرابع :تحديد الشكل القانوني:
ينتب ع تعارض وتضارب ....عاداد الوعوق وحججهم نااع قرانوني أو مشركل قرانوني
يتعي على الباحث تحديده.
وهناك ضوابط تحكم صياية المشكل القانوني أو لها أ المشكل القرانوني ير تي ً صريغة
س ان فقد يكو س االا واحدا ا إذا لا هناك مشكل قانوني واحد ود لو سما رئيسا ا وأسئلة ثانوي.
والضابط الثاني أ تحرى الباحث اللغة القانو في صياية المشكل القانوني لما يجب أ
يطرح المشكل القانوني بدقة والضابط الجوهري أ ير تي صرياية الشركل القرانوني بعرلة تطبيقرة
بمعنى أ يكو ذا صلة موضوع الحكم أو القرار القضائي .
والحظ أخيرا ا أ طرح المشكل القانوني وفق الضروابط السرابقة ير دي إلرى معرالب الباحرث
للمس لة القانو المعروضة بعلة صحبحة فالمقدمة العحيح ت دي إلى نتائب صحيحة.
اللرع الثاني :في الناحية الموضوعية
وفرري هررذه المرحلررة يرلررا الباحررث جهررده علررى الجوانررب الموضرروعية للحكررم القررانوني
والمتمثلة في الحل القانوني الذي لرسه الحكم أو القرار القضائي .
ويراعى عند دراسته الحكم م الناحية الموضوعية مراعاض ما يلي :
البند األون :تحديد موقف الحل بالنسبة للنعوص القانونية
وفي هذه الحالة يحدد الباحث طبيعة النص القانوني دسرتوري لمرا يحردد الباحرث مرا إذا
لا هذه النص يام أو واضح وليف فسر الحل القضائي المقترح .
البند الثاني :تحديد موقف الحل بالنسبة لللقه
يتعرري هرري الباحررث فرري هررذه المرحلررة عرررض إال إذا اللقهيررة المعروضررة يورروض الحررل
المقترح إذا لا ضرابط إجمراع فيوضرحه وإ لانرت المسر لة خرم فيره نبيري إتجراه الحرل بالنسربة
لتلا الودماد .
البند الثالث :موقف الحل بالنسبة لمجتهاد القضائي
وهذا يتعي م الباحث أ يبي ما إذا لا هذا الحل يتوافق مرع اجتهراد قضرائي سرابق أو
يطوره أو يكرس اجتهادا ا قضائيا ا جديدا ا أو يوحد م اجتهاداد سابقة متضاربة .
البند الرابع :تقييم شوص للحل القضائي
يجب أ ال يبقى الباحث سلبيا ا أراد الحل الذي وضعه القاضي في حكمه حيث يقتضي
التعليمة على الحكم في الناحية الموضوعية أ يعطي الباحث رأيه شوص في هذا الحل م حيث
إيجابياتررره أو السرررلبياد التررري أنطررروى عليهرررا ويمكررر للباحرررث أ يقتررررح حرررما للمسررر لة القانونيرررة
المعروضة .
بدو سنة نشر ص .96 1د.عكاشة محمد عبد العان ود .ساسي بديع منعور المنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا
50
المطلب الثانــي :نموذج تطبيقي
وفي هذا المطلب سوً نقوق بإسقاط الملاهيم السابقة على حكم للمحكمة العليا التالي :
ملف رقم 136156قرار بتاريخ 1997/02/18
قضية :ب أ ) ضد :ع ح )
بيع محل تجاري – بعقد عرفي – بطم العقد – ضرورض الشكل الر سمي
1/79م القانو التجاري )
324مكرر 1م القانو المدني )
103م القانو المدني )
لل بيع اختياري أو وعد بالبيع أعم لرل تنرازن عر محرل تجراري ولرو لرا م المقرر قانونا ا أ
معلقا ا على شرط أو صادرا ا بموجب عقد م نوع آخر يجب إثباته بعقد رسمي و إال لا باطما)).
وم المقرر أيضا ا أنه زيادض على العقود التي ير مر القرانو بإخضراعها إلرى شركل رسرمي يجرب
تحت طائلة البطم تحرير العقود التي تتضم نقل ملكيرة عقرار أو حقروق عقاريرة أو محرمد تجاريرة أو
صناعية أو لل عنعر م عناصرها أو ...في شكل رسمي )).
وم المقرر أيضا ا أنه يعاد المتعاقدا إلى الحالة التي لــا عليها قبل العقد في حالة بطم العقد
أو إبطاله )).
ولمرا ثبرت فري قضرية الحران أ قضراض االسرتئناً لمرا اعتبرروا العقرد العرفري المتضرم بيرع قاعرردض
تجاريررة عقرردا ا صررحيحا ا مكتمررل الشررروط الواصررة بوصررف البيررع وتحديررد الررثم وتترتررب عليرره إلتاامرراد
شوعية متمثلة في إتماق إجراءاد ا لبيرع يكونرو بقضرائهم هرذا قرد خرقروا القرانو الرذي يعتبرر الشركل
الرسمي في بيع قاعدض تجارية شرطا ا ضروريا ا لعحة البيع وأ تحرير عقد البيرع فري شركل آخرر يورالف
القانو ي دي إلى بطم مطلقا ا لونه يم بالنظاق العاق .
ومتى لا لذلا استوجب نق القرار .
إ المحكمة العليا
فرري جلسررتها العلنيررة المنعقرردض بمقرهررا الكررائ بشررارع 11ديسررمبر سررنة 1960األبيررار الجاائررر
العاصمة
ا
وبعد المداولة وفقا للقانو أصدرد القرار اآلتي نعه :
بناء على المواد 231و323و 239وما يليها م قانو اإلجراءاد المدنية .
بعد اإلطمع على القانو الم رخ في 12ديسرمبر 1989المتعلرق بعرمحياد المحكمرة العليرا وتنظيمهرا
وسيرها المعدن والمتمم .
بعد اإلطمع على تقرير وتوصياد الغرفة الموتلطة للمحكمة العليا بتاريخ 21ماي . 1996
بعد اإلطمع على جدون إرسان السيد الرئي األون للمحكمة العليا بتاريخ 30سبتمبر 1996تحت رقرم
96/ 939المتضم إنعقاد الغرً المجتمعة للمحكمة العليا لللعل في القضية الحالية وفقرا ا لمقتضرياد
المادتي 23و 24م القانو الم رخ في 12ديسمبر 1989والمذلور أعمه .
بعد اإلطمع على عريضة الطع بالنق ومجموع أوراق ملف الدعوى.
بعد االستماع إلى السيد حسا بوعروج رئري يرفرة بالمحكمرة العليرا فري ترموض تقريرره إلرى المحرامي
القرار المنتقد . العاق السيد إسماعيل باليط في طلباته الرامية إلى نق
حيث أ المسمى ب ع ) أحمد طع بطريق النق بتاريخ 29ألتروبر 1994فري القررار العرادر عر
مجل ر قضرراء معسرركر فرري 3مرراي 1994القاضرري – بع ر دق إلغرراء اللحررم التجرراري المبرررق برري الطرررفي
المتنازعي بموجب العقد العرفي الم رخ في 22أود 1988وبعرفها أماق الموثق للقياق بإجراءاد نقل
الملكيرة مررع إلــــررـااق الشرراري الطعر ضررده المسررمى ع ح ) ب دائرره مبلرخ يقرردر بمررائتي وخمسرري ألررف
) 250.000دينار يمثل قيمة الثم المتبقي ولذا تسعة آالً )9.000دينار مقابل م خر بدن اإليجار .
حيث أ األستاذ :فريد باي إبراهيم أودع مذلرض – تدعيما ا للطع – تتضم وجها ا واحدا ا .
حيث أ المطعو ضده لم يرد ريم صحة التبليخ .
51
إستوفى أو ضاعه القانونية فهو مقبون شكما . حيث أ الطع بالنق
ع الوجه الوحيد :الم خوذ م مواللة القانو أو الوط في تطبيقه بدعوى أ عملية بيع محرل تجراري
توضع ألحكاق المادتي 79م القانو التجاري و 324مكرر م القانو المدني وإنه يجب إثباتره بعقرد
رسمي تحت طائلة البطم إال أ القرار المنتقد رف الدفع الواص ببطم العقد وقضي بعحته .
حيث أ يتبي م القرار المطعرو فيره أ قضراض االسرتئناً إعتبرروا أ العقرد العرفري المحررر
بترراريخ 22أود 1988برري طرفرري النررااع والمتضررم بيررع قاعرردض تجاريررة ق الطرراع ب ر ع أ ) عقررد
صحيح مكتمل الشروط الواصة بوصف البيع وتحديد الثم وتترتب عليره إلتاامراد شوعرية ونتيجرة
لذلا قضا بعرً الطرفي أماق الموثق إلتماق إجراءاد البيع .
حيث أ قضائهم هذا يورق أحكاق المادتي 79م القانو التجاري و 324مكرر 1م القانو
المدني لكونهما تشترطا في لل بيع محل تجاري عقد رسمي لضما حقوق األطراً ولذا حقروق الغيرر
و إال لا باطما .
حيث أ الشكل الرسمي في عقد بيع القاعدض التجارية شررط ضرروري لعرحته وإ تحريرر عقرد
البيع في شكل آخر يوالف القانو وي دي إلى بطم ذلا العقد .
حيث أنه إذا لا صحيحا ا إ العقد العرفي المتعلق ببيع قاعدض تجارية يتضم إلتااماد شوعية
على عاتق البائع والشاري إال أنه باطل بطمنا مطلقا ا لكونه يوضع إلجراءاد قانونية توص النظراق العراق
ال يمك للقاضي أ يعححها بالحكم على األطراً بالتوجه أماق الموثق للقياق بإجراءاد البيع.
ضم هذه الظروً إنه يتعري علرى قضراض الموضروع أ يقضروا بربطم العقرد العرفري المتعلرق
ببيع ا لقاعدض التجاريرة وير مروا بإرجراع األطرراً إلرى الحالرة التري لرانوا عليهرا قبرل إبرراق ألحكراق المرادض
103م القانو المدني.
وبما أ القرار لم يراع القواعد القانونية المبينة أعمه فإنه يستحق النق .
فـلهذه األسباب
تقضي المحكمة العليا :
بقبون الطع شركما وبرنق وإبطران القررار المطعر فيره العرادر عر مجلر قضراء معسرر فري 03مراي
1994وبإحالرة القضررية األطررراً علررى نلر المجلر مشرركما مر هيئررة أخرررى لللعررل مر جديررد وفقرا ا
للقانو .
وبإبقاء المعاريف على المطعو ضده .
بدا صدر القرار ووقع التعريح به في الجلسة العلنية المنعقدض بتاريخ الثام عشر م شهر فيلري سنة
سبعة وتسعي وتسعمائة وألف ميمدية م قبل الغرً المجتمعة للمحكمة العليا المترلبة م السادض :
رئيسا ا الرئي األون عاوز ناصري
عضوا نائب الرئي األون جنادي عبد الحميد
عضوا مقرر رئي الغرفة التجارية والبحرية حسا بوعروج
عضوا رئي الغرفة المدنية مقراني حمادي
عضوا رئي الغرفة االجتماعية ذيب عبد السمق
عضوا رئي يرفة الجناح والمواللاد فاتح محمد التيجاني
عضوا رئي يرفة الغرائ دبي أحمد
عضوا رئي يرفة األحوان الشوعية هويدي الهاشمي
عضوا رئي قسم بالغرفة المدنية بطاهر تواتي
عضوا رئي قسم بالغرفة المدية مايا عمر
عضوا رئي قسم بالغرفة التجارية والبحرية محرز محند
عضوا رئي قسم بالغرفة التجارية والبحرية عبد الرزاق
التعــليق :
52
أوالا :الدراسة السلكية للقرار
)1الـوقائع :
إبراق تقديم محل تجاري بموجب عقد عرفي في سنة 22أود 1988ق .
)2اإلجراءاد :
أ -على مستوى محكمة المحمدية .
– رفع دعوى صحة بيع محل تجاري في مبرق في 22أود 1988ق
– صرردور حكررم ع ر محكمررة المحمديررة قضررية بعررحة البيررع المبرررق برري الطرررفي وإلاامهررا
بالذهاب إلى الموقف للقياق بإجراءاد نقل الملكية وإلااق المشتري بدفع مبلخ 000.250
) دج ثم البيع و 3000دج م خر بدن اإليجار .
ب -على مستوى محل قضاء معسكر :
-رفع دعوى إستئناً في حكم محكمة المحمدية أماق مجل قضاء معسكر .
-صدور قرار ع المجل م يدا ا بحكم محكمة المحمدية وقضى بعردق إلغراء الحكرم العرادر
ع المحكمة القاضي بعحة البيع .
د -على مستوى المحكمة العليا :
-رفرررع دعررروى الطعررر برررالنق فررري قررررار مجلررر قضررراء معسررركر مررر طررررً بررر ع ق )
بتـــــــاريخ )1994/10/29
)3االدعاءاد :وادعاء الطاع بالنق ب بيع المحل التجاري يوضع ألحكاق المادتي 73تجاري
جاائري والمادض 324مكررر مر القرانو المرد الجاائرري التري تقتضريا بضررورض إثبراد بيرع
محل تجاري في ورقة رسمية لدى الموثق وإال لا باطما بطمنا ا مطلقا ا وهو ما لرم يسرتجب لره
قضاض المجل .
)4الشكل القانوني :هل يكلي العقد العرفي لعحة بيع محل تجاري أو ما مدى صرحة العقرد العرفري
موضوعه بيع محل تجاري .
)5الدراسة الموضوعية للنص :
-1موقف الحل بالنسبة للنعوص القانونية :
خلعرت المحكمرة العليرا فري قرارهرا إلرى قررار مجلر قضراء معسركر مورالف تعرريح المررادتي 79
و 524مكرر واللتا تلاما إفراغ بيع محل تجاري أو صاعي أو تقارب لدى الموثق و إال لا باطما
وأ المادتي 79و 324مكرر قانونياد واضحا ال يموض يعدد هما .
– 2موثق الحل بالنسبة لللقه :
إ ما خلعت له المحكمة العليا يوافق ما هو مقرر في اللقره مر أ بيرع محرل تجراري يجرب إفرايره
في وثيقة رسمية لدى الموقف وإال لا باطما .
– 3موقف الحل بالنسبة لمجتهاداد السابق :الحقيقرة قبرل حضرور هرذا القررار عر المحكمرة العليرا
لا اجتهاد هذه األخيرض يير مستقر في المس لة فبع قراراد الغرفة المدنيرة لانرت تكررس صرحة
العقرود الرواردض علرى ملكيررة محرل تجراري أو بيررع عقراري وبعضرها اآلخرر لررا يعتبرره براطما وتررنق
القراراد نل الوضع بالنسبة للغرفة التجارية والبحرية للمحمد العليا .
وقرد جرراء هرذا القرررار العرادر علررى الغرفرة المجتمعررة للمحكمرة العليررا يوحرده االجتهرراد القضرائي فرري
المس لة.
- 4تقييم شوعي للحكم :
الحقيقة أ هذا القرار جائة في الوقت المناسب وهو يوافق صريح النعوص القانونيرة وليضرع حردا ا
للتضارب الذي لا حاصما بي المجال القضائية والمحالم وحتى بي فرق المحكمة العليا .
53
54
خــاتمة :
عالجت هرذه الدراسرة المنهجيرة القانونيرة للتعليرق علرى حكرم أو قررار قضرائي ويبري أ الحكرم
القرار القضائي يعتبر جوهر اعمل القضائي وهو هدً النشاط اإلجرائي للوعوق .
لما تبري أ للحرم أو القررار القضرائي أو لرا أو لهرا ضررورض عر محكمرة موتعرة وأ بلضرل
خعومه قضائية وأ يعدر وقف إجراءاد محدودض سللا ا في قانو اإلجراءاد المدنية .
لمررا يبرري أ األحكرراق القضررائية متنوعررة فهنرراك األحكرراق االبتدائيررة واألحكرراق النهائيررة وهنرراك
األحكاق القطعية واألحكاق يير القطعية وهناك األحكاق اللاصلة في الموضوع واألحكاق قبرل اللعرل فري
الموضوع وهناك األحكاق الحضورية واألحكاق الغيابية.
وتبي م خمن هذه الدراسة أ للحكم القضائي عناصر تشل مضمونه الديباجة ووقرائع الحرم
وأسررباب الحررم وأخيرررا ا منطرروق الحكررم وأ التعليررق علررى الحكررم هررو فرري حقيقترره تعليررق علررى العناص رر
المكونة له وتبي أ هناك منهجيرة تتبرع للتعليرق علرى الحكرم تبردأ بدراسرة الجوانرب الشركلية فري الحكرم
وتنتهي لدراسة الحكم في الموضوع.
وخرجت الدراسة توصياد وهي :
.1نوصرري ال طلبررة بضرررورض االهتمرراق بقواعررد المنهجيررة القانونيررة وتوسرريع إطمعهررم فرري هررذا
المجان ألهميتها القانونية في مجان الدراساد القانونية.
.2توصي الدراسة بضرورض الترليا في األعمان الموجهة على قواعرد المنهجيرة وتطبيقهرا عر
المعارً النظرية للطالب.
55
هوامش البحث :
–)1د أحمد أبو الوفا – نظرية الحكاق في قانو ..........ص )32
–)2د وجدي رايب فهمي – مبادئ المرافعاد ص )361
–)3د إبراهيم نجيب سعد – القانو القضائي الواص ج 2ص ) 109
–)4د نبيل إسماعيل عمر – قانو المرافعاد المدنية و التجارية – دار المطبوعاد – القاهرض 1994.ق .
–)5د محمود السيد عمرا النظرية العامة ألحكاق القضاء ط 1ملتقى اللكر القاهرض 2001ص .)03
–)6د .محمود السيد عمر – المرجع السابق – ص 04
–)7د .محمود السيد عمرا – المرجع السابق ص 05
-)8د .محمود السيد عمرا – المرجع السابق ص 05
–)9حددد المادض 144إجراءاد مدنية بياناد ديباجة األحكاق العادرض م مجال القضاء حددد المادض 264بيا
ديباجة األحكاق العادرض ع المحكمة العليا.
-)10قضت المحكمة العليا ال ت ثير على خلو النسخ العدية م األحكاق و القراراد م التعدير « الجمهورية الجاائرية
الديمقراطية الشعبية » الذي يجب أ تتضمنه النسخ التنليذية دو ييرها قرار المحكمة العليا بتاريخ
– 1984/01/04المجلة القضائية -عدد -01ص04
–)11قضت المحكمة العليا ب نه « متى نص القانو على وجوب ذلر أسماء وصلاد األطراً في األحكاق فإ اإليلان
ع تطبيق هذا المبدأ يعد خرقا للقانو و يترتب عليه جااء البطم » .قرار المحكمة العليا بتاريخ 1983/10/10
ق لمجلة القضائية عدد 01ص . )191
–)12د .فتحي والي – الوسيط في قانو القضاء المدني ص . ) 632و أنظر قرار المحكمة العليا بتاريخ
1976/06/25عبر منشور أشار له حمدي باشا عمر في مبادئ االجتهاد القضائي في مادض اإلجراءاد المدنية –
دار هومة – الجاائر 2002ص .)112
–)13طالب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق و القراراد القضائية نشرض القضاض عدد 1999 55
ص . 152
–)14د.محمود السيد عمر – مرجع السابق ص )41وراجع المادض 133مرافعاد معر جديد .د .نبيل إسماعيل
عمر مرجع سابق ص – . 560راجع حكم المحكمة العليا بتاريخ 1995/04/20المجلة القضائية-1996-
عدد )01ص .)172
-)15د .فتحي والي مرجع سابق ص .)634
ط 2005 –)16يناي زلية منهجية األعمان الموجهة في القانو المدني ديوا للمطبوعاد الجامعية
الجاائر ص )21و .)22
-)17يناي زلي مرجع سابق ص .)22
-)18يناي زلية مرجع سابق ص )23و .)24
-)19د .عكاشة محمد عبد العان و د ساسي بديع منعور المنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا بدو سنة نشر
ص .)96
–)20د .عكاشة محمد عبد العان مرجع سابق ص .)96
–)21د .عكاشة محمد عبد العان مرجع سابق ص .)96
56
قائمة المراجع.
أوالا :الكتب.
-1د .نبيل إسماعيل عمر قانو المرافعاد المدنية و التجارية -دار الجامعة الجديدض للنشر-
القاهرض .1994 /
-2حمدي باشا عمر -مبادئ االجتهاد القضائي في مادض اإلجراءاد المدنية -دار هومة ط 2002
الجاائر .2002
-3د .مسعود السيد عمر -النظرية العامة ألحكاق القضاء ط 1ملتقى اللكر القاهرض .2001
-4د .عكاشة محمد عبد العان و د سامي بديع منعور اتلمنهجية القانونية الدار الجامعية لبنا .
-5د ابراهيم سيد أحمد النظرية العامة لحكاق القضاء ط 1المكتب الجامعي الحديث القاهرض
.2004
-6د .أحمد أبو الوفا نظرية األحكاق في قانو المرافعاد القاهرض.
-7د .وجدي رايب فهمي مبادئ المرافعاد القاهرض
-8فتحي والي الوسيط في قانو القضاء المدني القاهرض.
-9يناي زلية ض منهجية األعمان الموجهة في القانو المدني ديوا المطبوعاد الجامعية
الجاائر .2005
ثانياا :المقاالد.
-1حسا بوعروج تعليق على قرار 18فيلري 1997ق األجتهاد القضائي للغرفة التجارية و
البحرية عدد خاص 1999ق ص .)05 03
-2طلب عبد الحليظ تطبيقاد ع ليلية صياية الحكاق و و القراراد تالقضائية نشرض القضاض
العدد 55ص )147إلى .)163
-3أ ليلى دياز منهجية التعليق على أحكاق و قراراد قضائية مرلا القواني العربية موقع:
WWW.ARABLAW.COM
-4د خالص خالص منهجية التعليق على القراراد القضائية موقع:
WWW.REZZGAR.COM
57