You are on page 1of 9

‫جامعة طنطا‬

‫كلية الحقوق‬

‫عنوان البحث‬

‫الحكم القضائي وجوده و اشكاله و تصنيفاته و‬


‫تصحيحه و تفسيره‬

‫مقدم من الطالب ‪ /‬محمد حسن إبراهيم زارع الخير‬

‫الفرقة ‪ /‬الثالثة – انتساب‬

‫رقم الجلوس ‪2906 /‬‬

‫المادة‪ /‬قانون المرافعات‬

‫السنة الدراسية‪2019-2020/‬‬

‫تحت اشراف االستاذ الدكتور ‪/‬‬

‫احمد محمد احمد حشيش‬


‫المقدمــــة‬

‫الحكم القضائي هو ازالت الخطأ من تأويل القانون من‬


‫الحياة القانونية ‪.‬‬

‫و يترتب عليها اثار معينة في الحياة التي تخص الخصوم‬


‫من الوجهة القانونية و الوجهة الواقعية‬

‫ذلك إذا لم يتم الحرمان من الحكم عن طريق القانون من‬


‫ان يتم ترتيب اثر للخصوم ‪.‬‬

‫و االستثناء االخير يقتصر على حكم صادر بالطعن من‬


‫النائب العام لمصلحة القانون‬

‫و تنص المادة ‪ ٢٥٠‬مرافعات على ان النائب العام له ان‬


‫يطعن بطريق النقض لمصلحة القانون في االحكام المنتهية‬
‫أياً كانت المحكمة التي اصدرتها إذنا كان مبنيا على‬
‫مخالفة القانون او خطأ في تطبيقه او في تأويلة وذلك في‬
‫االحوال االتية ‪:‬‬

‫االحكام التي ال يتيح القانون للخصوم ان يطعن فيه‬


‫األحكام التي نزل فيها الخصوم عن الطعن او تجاوز ميعاد‬
‫الطعن ‪.‬‬

‫ويتم رفع الطعن بصحيفة للتوقيع من قبل النائب العام ‪.‬‬

‫الموضـــــوع‬

‫وجود الحكم القضائي‬

‫‪-١‬المداولة في الحكم ‪ :‬فترة قفل باب المرافعة ‪ ،‬سواء‬


‫طالت او قصرت عدد الجلسات او المرافعات ‪ ،‬تعتبر فترة‬
‫المداولة في الحكم ‪ ،‬و ايضاً بالنسبة للخصوم هي فترة غل‬
‫اليد عن الخصومة ‪ ،‬سواء عن طريق االوراق او المذكرات‬
‫حتى االقوال هذا إذا ام يتم فتح المرافعة مرة اخري ‪.‬‬

‫وال يجوز للمحكمة ان تقبل مذكرات او اقوال او اوراق إذا‬


‫لم تفتح باب المرافعة و إال اعتبر العمل باطال اي بطالن‬
‫المداولة ‪.‬‬

‫‪-٢‬النطق بالحكم ‪ :‬حيث انه يجب النطق بالحكم حتى يتم‬


‫إثباته او صدوره ‪.‬‬

‫حيث انه ال يعتبر اُ ِ‬


‫صدر بانتهاء المداولة او استقرار‬ ‫ُ‬
‫المحكمة إجماع رأي او االغلبية المطلقة ‪.‬‬
‫حيث ان النطق مختلف عن المداولة ‪ ،‬الن المداولة تكون‬
‫سرية و مكتوبة ‪ ،‬والكن النطق بالحكم يكون شفهي ‪)١( .‬‬

‫كما نصت المادة ‪ ١٧٤‬مرافعات ‪ :‬ان ينطق القاضي بالحكم بتالوة‬


‫منطوقة ‪ ،‬او بتالوة منطوقة مع اسبابه ‪.‬‬

‫اشكال الحكم القضائي‬

‫اوال ‪ :‬مسودة الحكم‬

‫تعريف مسودة الحكم ‪ ،‬هي محضر يحررها القضاة‬


‫بأنفسهم بشأن الحكم و اسبابه و بشأن قيام المداولة ‪.‬‬

‫‪-١‬يجب ان تشمل اسباب الحكم و إال كان الحكم باطالً‬


‫(‪)١‬‬

‫‪-٢‬يجب إيداعها بمشتمالتها و إال كان الحكم باطالً ‪ ،‬و‬


‫يلتزم المتسبب في البطالن بالتعويض إن كان له وجه حق‬
‫‪)٢(.‬‬

‫‪-٣‬يجب حفظ المسودة بملف الدعوة ‪ ،‬وعدم إعطاء نسخة‬


‫للخصوم والكن يمكن ان يطلع عليها ‪)٣( .‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نسخة الحكم االصلية‬


‫و هي المحضر االصلي بالحكم موقعة من رئيس الجلسة و‬
‫كاتبها ‪.‬‬

‫‪-١‬فالديباجة ‪ ،‬و تشمل بيان صدور الحكم و تاريخ إصدارة‬


‫و مكانة ‪ ،‬ما إذا كان صادر في مادة تجارية او مسألة‬
‫ضرورية ‪.‬‬

‫‪-١‬قانون ‪ ١٧٦‬مرافعات‬

‫‪-٢‬قانون ‪ ١٧٥‬مرافعات ‪ -٣ ،‬قانون ‪ ١٧٧‬مرافعات‬

‫‪-٢‬الوقائع ‪ ،‬يجب احتوائها على الحكم على عرض مجمل لوقائع‬


‫الدعوة ‪ ،‬وبعد ذلك طلبات الخصوم ‪ ،‬وخالصة لموجز دفاعهم‬
‫ودفوعهم ورأي النيابة ‪.‬‬

‫‪-٣‬اسباب الحكم و المنطوق ‪ ،‬القصور في اسباب الحكم الواقعية‬


‫يؤدي إلى بطالن الحكم (‪)١‬‬

‫تصنيفات الحكم القضائي‬

‫اوال ‪:‬الحكم القطعي و الغير قطعي‬

‫الحكم القطعي هو الحكم الذي يحسم المسألة نهائياً او‬


‫جزئياً و يحرم المحكمة الصادرة له من العدول او التعديل ‪.‬‬

‫الغير قطعي ‪ ،‬وهو من اجل إعداد او تيسير القضية من‬


‫اجل الحسم ‪ ،‬فهو ال شأن له بحسم النزاع ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الحكم المنهي و الغير منهي للخصومة ‪.‬‬

‫و هو تصنيف للحكم القطعي فقط ‪ ،‬حيث ان الحكم المنهي‬


‫يقوم على إنهاء الخصومة بصرف النظر عن إذا كان‬
‫صاد اًر عن الموضوع او اج ارءات ‪.‬‬

‫و الغير منهي ‪ ،‬فهو ال ينهي قيام الخصومة مثل رفض‬


‫الدفع بعدم القبول ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬الحكم االبتدائي و االنتهائي‬

‫االبتدائي حكم يتم االصدار عنة من قبل محكمة درجة‬


‫اولي و يقبل الطعن فيه بالطرق العادية ‪.‬‬

‫اما االنتهائي وهو يجوز قوة االمر المقضي حتي إن كان‬


‫مصدرة محكمة درجة اولي ‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬الحكم القابل و الغير قابل للتنفيذ جب اًر ‪.‬‬

‫وهو تصنيف للحكم القطعي فقط ‪ ،‬وهو حكم إلزام فقط‬


‫سواء كان إبتدائياً او إنتهائياً ‪.‬‬

‫اما الغير قابل للتنفيذ جب اًر ‪ ،‬فهو حكم تقريري وهو غير‬
‫قابل للتنفيذ جب اًر ‪.‬‬

‫تصحيح وتفسير الحكم‬


‫اوال تصحيح الحكم ‪ ،‬رأي المشرع انه يكفي من اجل‬
‫تصحيح االخطاء المادية بالرجوع الى المحكمة الصادرة‬
‫للحكم لتصحيحه ‪)١(.‬‬

‫ثانياً تفسير الحكم ‪.‬‬

‫يجوز للمحكمة الصادرة للحكم ان تفسر حكمة إذا احتوي‬


‫الحكم إلي غموض او ابهام و هذا بعد طلب احد الخصوم‬
‫عن طريق دعوي يتم رفعها بالوضع العادي و يتم‬
‫االعالن إلي الخصم االخر ‪.‬‬

‫القانون (م ‪ ٢/١٩١‬مرافعات)‬

‫ثالثاً ‪ :‬استكمال المحكمة ما اغفلت الفصل فيه‬

‫انه إذا اغفلت المحكمة في الفصل في طلبات موضوعية ‪،‬‬


‫عالج ذاك الرجوع إلى المحكمة للفصل فيما اغفلت فيه‬
‫‪)١(.‬‬

‫ويكون بتكليف من الخصم االخر عن طريق الحضور ‪،‬‬


‫وهذه الدعوة تكون افتراض عن اغفال المحكمة الفصل و‬
‫تكون الطلبات اصلية او عارضة او ملحقة او مندمجة ‪.‬‬
‫المادة ‪ ١٩٣‬مرافعات (إذا غفلت المحكمة الحكم في بعض‬
‫الطلبات الموضوعية ‪ ،‬جاز لصاحبها الشأن ان يعلن‬
‫خصمة بصحيفة للحضور امامها لنظر هذا الطلب و الحكم‬
‫فيه)‬

‫اهم المـصادر والمــراجع‬

‫تم االستعانة بكتاب االستاذ الدكتور احمد محمد احمد‬


‫حشيش‬

‫مبدئ قانون المرافعات المصري‬


‫الناشر دار النهضة العربي‬

‫و قد تم تناول موضوع البحث من كتاب المادة بمضمونة و‬


‫محتواه ‪ .‬والكن عن طريق اسلوب اخرى وهو ال يختلف‬
‫عن مضمون الكتاب ‪.‬‬

You might also like