‫السؤال اﻻول ‪:‬‬

‫بين صحة أو خطأ التفتيش في المسائل التالية مع بيان السند القانوني‬

‫‪ (1‬تلقى رجل الضبط الجنائي نبأ اطﻼق مساعد عيارا ناريا على صديقه تركي‬
‫فتوجه رجل الضبط الجنائي على الفور إلى منزل مساعد وقام بتفتيشه وعثر‬
‫على السﻼح الناري المستخدم‪.‬‬
‫‪ ‬صحة التفتيش حيث "تفتيش المساكن عمل من أعمال التحقيﻖ وﻻ يجوز اﻻلتجاء إليه إﻻ‬
‫بناء على اتهام موجه إلى شخص يقيم في المنزل المراد تفتيشه بارتكاب جريمة أو‬
‫اشتراكه في ارتكابها إذا وجدت قرائن على أنه حائز ﻷشياء تتﻌلﻖ بالجريمة"‬
‫‪ (2‬اشتبه موظف الجمرك أن الشخص الذي عبر الدائرة الجمركية منذ برهة‬
‫يسيرة يحمل حقيبة بها زجاجات خمر فأخذ يﻌدو خلفه حتى لحﻖ به وقام‬
‫بتفتيشه وضبط ما مﻌه من زجاجات‪.‬‬

‫‪ ‬صحة التفتيش حيث ان إدراك الضابط بأحد حواسه لجريمة المتهم هو حالة تلبس بما‬
‫يﻌنى صحة إجراءات القبض والتفتيش له‪.‬‬
‫‪- (3‬قضاء المحكمة ببطﻼن إذن التفتيش من تلقاء نفسها لﻌدم اشتمال اﻻذن على‬
‫توقيع ُمصدره‪.‬‬
‫‪ ‬صحة الدفع ببطﻼن إذن التفتيش لخلوه من توقيع مصدره ﻻ يكفي في إذن التفتيش أن‬
‫يكون شفويا ً بل يجب أن يكون له أصل مكتوب موقع عليه ممن أصدره إقرارا ً بما حصل‬
‫منه‪ ،‬وإﻻ فإنه ﻻ يﻌتبر موجودا ً ويضحى عاريا ً مما يفصﺢ عن شخص مصدره ذلك أن‬
‫ورقة اﻹذن ورقة رسمية يجب أن تحمل بذاتها مقومات وجودها والﻌلة من ذلك هو أن‬
‫إجراءات التحقيﻖ ينبﻐي أن تثبت بالكتابة حتى تبقى حجة وتكون أساسا ً صالحا ً لما ينبني‬
‫عليها من نتائﺞ‪.‬‬
‫‪ (4‬أثناء تفتيش أحد المسافرين على إحدى الطائرات ُعثر مﻌه على عدد من‬
‫أوراق الﻌملة السﻌودية المزيفة فتم ضبطها وأثناء محاكمته دفع ببطﻼن هذا‬
‫التفتيش لﻌدم صدور إذن بذلك من هيئة التحقيﻖ واﻻدعاء الﻌام بذلك‬
‫‪ ‬عدم صحة التفتيش لوقوعهما قبل صدور اﻹذن بهما‬

‫‪ (5‬اشتكى أحد السكان بأن بﻌض الشباب اعتادوا الجلوس كل ويحتسون مساء‬
‫على مقربة من منزله يتسامرون ليﻼ ‪ ،‬ويحتسون الخمر فتوجه أحد الرقباء‬
‫إلى المكان فشاهد جمع الشباب يطلقون بﻌض الضحكات وما أن اقترب منهم‬
‫ﻻذوا جميﻌا بالفرار فأخذ الرقيب يﻌدوا خلفهم وأمسك بأحدهم وقام على الفور‬
‫بتفتيشه فﻌثر مﻌه على سﻼح ناري غير مرخص‬
‫‪ ‬وضﻌا نفسيهما موضع الشك والريبة عندما فامو بالهروب عند رؤيته ‪ ،‬مما يوفر شبهات‬
‫يلزم مﻌها تدخل الضابطين ‪ ،‬ﻻستبيان أمرهما فيحﻖ التفتيش ‪ ،‬الذي أسفر عن ضبط‬
‫سﻼح ناري غير مرخص‬
 ‫السؤال الثاني ‪:‬‬
‫بين رايك القانوني في الﻌبارات التالية ‪:‬‬

‫‪ (1‬ﻻ يجوز لرجل الضبط الجنائي مطلقا تحريك الدعوى الجزائية‬

‫‪ ‬اري انه يوجد أشخاص تشارك النيابة الﻌامة سلطة تحريك الدعوى الجزائية كالمتضرر‬
‫من الجريمة إذا أقام من نفسه مدعيا ً بالحﻖ المدني وفقا ً للقواعد المنصوص عليها في‬
‫القانون‪ .‬عندئ ٍذ ت ُ َ‬
‫لزم النيابة الﻌامة بتحريك الدعوى الجزائية‬
‫‪ (2‬يمكن ندب رجل الضبط الجنائي للقيام بأي إجراء من إجراءات التحقيﻖ‬

‫‪ ‬اري انه يجب أن يكون رجل الضبط الجنائي عالما حال تنفيذ أمر الندب للتحقيﻖ بمحتوى‬
‫ما ندب للقيام به‪ ،‬وﻻ يتطلب نظام اﻹجراءات الجزائية السﻌودي عند الندب لسماع الشاهد‬
‫أن تسمع الشهادة بناء على يمين على الﻌكس من بﻌض القوانين الﻌربية‪.‬‬
‫‪ (3‬للمحقﻖ أن يأمر بمراقبة اﻻحاديث الهاتفية وتسجيلها لمدة عشرة أيام‬
‫‪ ‬اري ان لرئيس هيئة التحقيﻖ واﻻدعاء الﻌام أن يأمر بضبط الرسائل والخطابات‬
‫والمطبوعات والطرود‪ ،‬وله أن يأذن بمراقبة المحادثات الهاتفية وتسجيلها‪ ،‬متى كان لذلك‬
‫فائدة في ظهور الحقيقة في جريمة وقﻌت‪ ،‬على أن يكون اﻹذن مسبّبا ومحدﱠدا بمدة ﻻ‬
‫تزيد على عشرة أيام قابلة للتجديد وفقا لمقتضيات التحقيﻖ‪.‬‬
‫‪ (4‬ينفرد المحقﻖ بقرار اﻻحالة إلى القضاء في أعقاب انتهاء التحقيﻖ‬
‫‪ ‬اري ضرورة تﻌديل النص‪ ،‬بحذف عبارة ) أو أمر من المحقﻖ ( من الفقرة المذكورة‪،‬‬
‫وبهذا التﻌديل نضمن عدم صدور أمر باﻹحالة من المحقﻖ واﻻقتصار باتخاذه على قضاة‬
‫التحقيﻖ‪.‬‬
‫‪ (5‬يتبنى نظام اﻻجراءات الجزائية السﻌودي مذهب البطﻼن القانوني‬
‫‪ ‬إذا كان البطﻼن راجﻌا ً إلى عدم مراعاة اﻷنظمة المتﻌلقة بوﻻية المحكمة من حيث تشكيلها‬
‫أو اختصاصها بنظر الدعوى‪ ،‬فيتمسك به أو في أي حالة كانت عليها الدعوى وتقضي به‬
‫المحكمة ولو بﻐير طلب‬
 ‫السؤال الثالث ‪:‬‬
‫أ‪-‬بين الفارق بين المصطلحات القانونية التالية ‪:‬‬
‫التﻌرض المادي واﻻستيقاف‬ ‫‪(1‬‬
‫‪ ‬يعد اﻻستيقاف اجراء من اجراءات اﻻستدﻻل واذا توافرسبب اﻻستيقاف وهو الريبة كان‬
‫اﻻستيقاف إجراءا ً مشروعا ً ومن ﺛﻢ فإنه إذا ترتب عليه ظهور ﺣالة تلبﺲ اعتبرت هذه‬
‫الحالة ﺛاﺑتة ﺑطريق مشروع أما إذا لﻢ يتوافر لﻼستيقاف سببه فإنه يكون إجراء غير‬
‫مشروع‪.‬‬
‫التعرض المادي هو إجراء يستهدف مجرد الحيلولة ﺑين شخص في‬
‫ّ‬ ‫التعرض المادي ‪ :‬إن‬
‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ﺣالة تلبﺲ وﺑين الفرار وهدفه ينحصر في مجرد تسليﻢ هذا الشخص الي السلطات‬
‫المختصة وقد يكون التعرض المادي من جانب اﻻفراد او من جانب رجال السلطة العامة‬
‫وما هو اﻻ اجراء مادي وليﺲ اجراء من اجراءات التحقيق‬

‫اﻷمر بحفظ اﻷوراق واﻷمر بحفظ الدعوي‬ ‫‪(2‬‬

‫‪ ‬ﺣفظ اﻷوراق إجراء إداري وﺣفظ الدعوى إجراء تحقيقي وان ﺣفظ اﻻوراق غير قاﺑل‬
‫للطعن ﺑخﻼف ﺣفظ الدعوي‬
‫‪ ‬يعتبر اﻷمر ﺑحفظ الدعوى ﺑعد التحقيق قرار قﻀاﺋي وتصدره سلطة التحقيق المختصة‬
‫لتﻀﻊ ﺑه ﺣدا ً لمرﺣلة التحقيق اﻻﺑتداﺋي‬
‫الشكوى والبﻼغ‬ ‫‪(3‬‬
‫‪ ‬البﻼغ يقدم من أي شخص الغالب فيه أنه غير متﻀرر في ذاته ولكن يقصد ﺑذالك طلب‬
‫مصلحة عامة ‪ .‬الشكوى ﻻﺑد ان تكون من المجني عليه او ناﺋبه أو المتﻀرر من الجريمة‬
‫أو من أﺣدهﻢ ‪،‬البﻼغ فيه قد يعاقب الشخص الذي لﻢ يبلغ عن الجريمة تواطئا مﻊ المتهمين‬
‫‪ .‬الشكوى ﻻ تكون كذاللك ‪.‬‬
‫‪ ‬الشكوى ﺣق خاص لصاﺣبها …وﺑناءا عليه له الحق في المطالبة وله الحق في التنازل‬
‫عما يخصه فقط‬
‫‪ ‬الشكوى ﻻﺑد من ان تكون ﺿد شخص معين ﺑالذات لتحريك الدعوى الجناﺋية قبله ‪ .‬البﻼغ‬

‫فﻼ يشترط فيه ذالك ﺣيث يجوز ان يكون ﺿد معلوم ومجهول ‪.‬‬

‫البطﻼن المطلﻖ والبطﻼن النسبي‬ ‫‪(4‬‬

‫‪ ‬يستقر الفقة التقليدى علﻰ تقسيﻢ البطﻼن إلﻰ نوعين ‪ :‬مطلق و نسبﻰ ‪ ،‬وذلك ﺑالنﻈر إلﻰ‬
‫أركان العقد من جهة وشروط صحته من جهة آخرى ‪ ،‬فإذا تخلﻒ أﺣد أركان العقد كان‬
‫البطﻼن مطلق لخطورة العيب الذى لحق العقد ‪ .‬وإذا تخلﻒ شرط من شروط صحه العقد‬
‫كان البطﻼن نسبيأ ﻷن العيب أقل خطورة ويكون العقد قاﺑﻼ لﻺصﻼح ‪.‬‬
‫‪ ‬والعقد الباطل ﺑطﻼن مطلق يعتبر غير موجود قانونا ً ‪ ،‬فهو والعدم سواء ‪ ،‬لتخلﻒ ركن أو‬
‫اكثر من أركان انعقاده ‪ ،‬ويتﻢ ذلك إذا انعدم الرﺿاء ‪ ،‬او تخلﻒ المحل أو السبب ‪ ،‬أوكانا‬
‫غير مشروعين ‪ ،‬او تخلﻒ شكل العقد إذا اشترط القانون أو اﻻتفاق شكﻼً ﻻ نعقاده والعقد‬
‫الباطل ﺑطﻼن نسبﻰ يعتبر صحيح وتترتب عليه آﺛاره إﻻ أنه معيب يمكن أن يقﻀﻰ ﺑبطﻼنه‬
‫‪ ،‬لذا يقال ﺑأنه عقد قاﺑل لﻺﺑطال ‪.‬‬

‫شروط صحة التلبس وشروط صحة الندب‬ ‫‪(5‬‬

‫‪ ‬لكي ينتج التلبﺲ ﺑالجريمة أﺛره في تخويل مأمور الﻀبط القﻀاﺋي ‪ :‬أن يكون مأمور‬
‫الﻀبط القﻀاﺋي قد شاهد ﺣالة التلبﺲ ﺑنفسه‪ ،‬أن تكون مشاهدة مأمور الﻀبط القﻀاﺋي‬
‫لحالة التلبﺲ هذه قد تمﺖ ﺑطريق مشروع‪.‬‬
‫‪ ‬الشروط المتعلقة ﺑأمر الندب‪ :‬أن يكون أمر الندب صريحا‪ :‬ويقصد ﺑذلك أن يكون هذا اﻷمر‬
‫قاطﻊ الدﻻلة في إناﺑة أﺣد رجال الﻀاﺑطة العدلية للقيام ﺑعمل أو أكثر من أعمال التحقيق‪.‬‬
‫‪ ...‬أن يكون أمر الندب مكتوﺑة‪ ،‬ومتﻀمنة ﺑيانات معينة‪ ،‬ومعلومة من رجل الﻀبط‬
‫المندوب‬
 ‫ب ‪ :‬علل وبين‬
‫‪ (1‬دلت تحريات جدية ﻻحد ضباط المباحث بشمال الرياض على أن ماجد‬
‫سوف يقوم بتسليم حقيبة تحوي مواد مخدرة إلى أحد اﻻشخاص أمام‬
‫برج المملكة في الساعة الﻌاشرة مساء‪ ،‬فاستصدر إذنا بالقبض عليه‬
‫وتفتيشه أثناء التسليم‪ .‬وفي المكان والزمان المحددين ألقى الضابط‬
‫المذكور القبض على المتهم وقام بتفتيش حقيبته فوجد بها المواد‬
‫المخدرة‪ ،‬وبﻌد التحقيﻖ مع المتهم أحيل إلى المحكمة المختصة فدفع‬
‫أمامها ببطﻼن إذن التفتيش لتﻌلقه بجريمة لم تكن قد وقﻌت بﻌد‪ .‬ما مدى‬
‫صحة هذا الدفع؟؟ علل إجابتك‬
‫‪ ‬إن مفهوم ذلك أن اﻷمر قد صدر لﻀبط جريمة قد تحقق وقوعها من مقارفها ﻻ لﻀبط‬
‫جريمة مستقبلة أو محتملة وإذا كان من المقرر ان القانون ﻻ يشترط عبارات خاصة يصاغ‬
‫ﺑها إذن التفتيش فﻼ يؤﺛر فﻰ سﻼمة اﻹذن أن مصدرة قد استعمل عبارة " وما قد يجوزة‬
‫أو يحرزه المتهﻢ من مخدر " التﻰ اولها الطاعن ﺑأنها تنﻢ عن أن اﻹذن ينصب عن جريمة‬
‫مستقبلة لﻢ تكن قد وقعﺖ ﺑالفعل‬

‫‪- (2‬أثناء مرور رجل الضبط الجنائي ليﻼ بدائرة القسم التابع له للبحث عن‬
‫المشتبه فيهم لكثرة حوادث السرقات أبصر شخصا )أ( يسير في الطريﻖ‬
‫ويتلفت إلى الخلف بصورة تبﻌث على الريبة في أمره وحاول أن يتوارى‬
‫عن نظر رجل الضبط الذي أسرع الخطى خلفه ﻻستكناه أمره‪ ،‬غير أن‬
‫)أ( قام بإلقاء لفافة كانت مﻌه تحوي مادة مخدرة ‪ .‬ولما فتحها رجل عثر‬
‫بها على المخدر‪ ،‬فقام بالقبض عليه‪ .‬وعندما أحيل للمحاكمه دفع‬
‫ببطﻼن اﻻستيقاف لﻌدم وجود ما يبرره ﻻن المخدر لم يكن ظاهرا من‬
‫الورقة التي قام بإلقائها على اﻻرض‪ .‬اذكر مع التﻌليل مدى صحة هذا‬
‫الدفع‪.‬‬
‫‪ ‬إذا مر مأمور الﻀبط القﻀاﺋي ليﻼ ﺑداﺋرة القسﻢ للبحث عن المشتبه فيهﻢ لكثره ﺣوادث‬
‫السرقة فأﺑصر ﺑشخص يسير في الطريق وهو يتلفﺖ للخلﻒ علﻰ صورة تبعث علﻰ الريبة‬
‫في أمره ﺛﻢ ﺣاول أن يتوارى عن نﻈر الﻀاﺑط ‪ ،‬ﺣق لهذا اﻷخير أن يستوقفه ليتحرى عن‬
‫شخصيته ووساﺋل تعيشه ﻷن ظروف اﻷﺣوال تبرر اتخاذ هذا اﻹجراء ‪ ،‬فإذا تخلي الشخص‬
‫المذكور ﺑإرادته عملي أﺛر ذلك عن ﺑعﺾ المخدر الذي يحمله في جيبه ﺑإلقاﺋه علﻰ اﻷرض‬
‫فان هذا التخلي ﻻ يعد نتيجة ﻹجراء غير مشروع من جانب الﻀاﺑط وﻻ يقبل من المتهﻢ‬
‫التفﻀل من تبعه إﺣراز المخدر من الورقة التي ألقاها المتهﻢ علﻰ اﻷرض وعدم ظهور‬
‫المخدر منها مادام التخلي عنها ﺑاختياره‬

‫ج‪ :-‬عرف المقصود بالمصطلحات أو الﻌبارات التالية‪- :‬‬

‫‪ ‬اﻻفراج الجوازي‬
‫‪ ‬يكون اﻹفراج الجوازي ﺑكفالة أو ﺑغير كفالة‪ ،‬ويشترط لتمامه أن يعين المتهﻢ المدرج عنه‬
‫محﻼً له في الجهة الكاﺋن ﺑها مركﺰ المحكمة إن لﻢ يكن مقيما ً فيها‪ ،‬وأن يتعهد ﺑالحﻀور‬
‫كلما طلب وﺑأﻻ يفر من تنفيذ الحكﻢ الذي يمكن أن يصدر ﺿده‬
‫‪ ‬التصرف في التحقيﻖ اﻻبتدائي‬
‫التقرير ﺑرفﻊ‬ ‫‪ ‬يمكن ﺣصر فرﺿيات التصرف في التحقيق اﻻﺑتداﺋي ﺑثﻼﺛة قرارات‪(1 :‬‬
‫الدعوى‪ (2 .‬التقرير ﺑحفظ الدعوى‪ (3 .‬التقرير ﺑاﻹﺣالة لعدم اﻻختصاص‬
 ‫‪ ‬قيود تحريك الدعوى الجنائية‬
‫‪ ‬إن اﻷصل العام هو ‪ " :‬أن النياﺑة العامة تختص دون غيرها ﺑرفﻊ الدعوى الجناﺋية‬
‫ومباشرتها طبقا للقانون " ‪ - .‬وإن اختصاصها في هذا الشأن ﻻ يرد عليه إﻻ استثناءات‬
‫معينة وهي ‪ -1 :‬الشكوى ‪ -2‬الطلب ‪ -3‬اﻹذن‬
‫‪ ‬التلبس‬
‫‪ ‬كشﻒ الجريمة وقﺖ وقوعها‪ ،‬أو عقب ذلك ﺑبرهة يسيرة‪ .‬فالتلبﺲ ﺣالة تﻼزم الجريمة‬
‫نفسها ﻻ شخص مرتكبها‪ ،‬فالجريمة يكون متلبسا ً ﺑها ولو لﻢ يﻀبط الجاني متلبسا ً ﺑها‪،‬‬
‫فالتلبﺲ إذن ﺣالة عينية ﻻ شخصية‬

‫‪ ‬حفظ التحقيﻖ‬
‫‪ ‬هو إجراء إدارى من جهة التحقيق‪ ،‬ولها أن تعدل عنه فﻰ أى وقﺖ ودون إﺑداء أى أسباب‬
‫لتسير هذا العدول‪ ،‬وهو يصدر منها ﺑوصفها السلطة اﻹدارية التﻰ تهيمن علﻰ جميﻊ‬
‫اجراءات جمﻊ اﻻستدﻻﻻت‬
‫‪ ‬الدﻻئل الكافية‬
‫تسوغ وﺿﻊ الشخص في داﺋرة اﻻتهام‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ ‬هي العﻼمات الخارجية من قراﺋن وأمارات قوية‬
‫ويخﻀﻊ تقدير هذه الدﻻﺋل لرجل الﻀبط الجناﺋي‪.‬‬
‫‪ ‬الخبرة‬
‫‪ ‬تعد الخبرة من إجراءات اﻻستدﻻل التي يجوز لرجل الﻀبط الجناﺋي اﻻستعانة ‪‬ا إذا رأى‬
‫الحاجة لذلك‪ ،‬وأن يطلب رأي الخبير كتاﺑة وذلك طبقا ً للمادة )‪٢٨‬من نﻈـام اﻹجراءات‬
‫الجﺰاﺋية السعودي والتي نصﺖ علﻰ ما يلي‪" :‬لرجال الﻀبط الجناﺋي في أﺛناء جمﻊ‬
‫المعلومات أن يستمعوا إلﻰ أقوال من لديهﻢ معلومـات عـن الوقـاﺋﻊ الجناﺋيـة ومرتكبيها‪،‬‬
‫وأن يسألوا من نسب إليه ارتكا‪‬ا‪ ،‬ويثبتوا ذلك في محاﺿرهﻢ‪ ،‬ولهـﻢ أن يستعينوا ﺑأهل‬
‫الخبرة من أطباء وغيرهﻢ ويطلبوا رأيهﻢ كتاﺑة‬
‫‪ ‬اﻻنﻌدام‬
‫‪ ‬اﻻنعدام ﻻ يحتاج الﻰ نص القانون عليه ﺑخﻼف البطﻼن فإن القاعدة تقول ‪ :‬ﻻ ﺑطﻼن ﺑدون‬
‫نص ‪ ،‬كما أن المعدوم ﻻ يحتاج الﻰ اعﻼن قﻀاﺋي ﻷن المعدم ليﺲ في ﺣاجة الﻰ من يعدمه‬
‫‪ ،‬وإذا عرض اﻷمر علﻰ القاﺿي فإن القاﺿي ﻻ ينفي اﻻنعدام وإنما يقرر الواقﻊ‬

‫‪ ‬الجزاء اﻻجرائي‬
‫‪ ‬يتميﺰ الجﺰاء اﻹجراﺋي ﺑأنه جﺰاء موﺿوعي فهو ﻻ يلحق شخص من ﺑاشر اﻹجراء‬
‫المخالﻒ كغيره من الجﺰاءات اﻻخري وانما يرد علي اﻻجراء المخالﻒ ذاته فيسلبه فاعليته‬
‫ويتخذ اﻻجراء الجﺰاﺋي اشكاﻻ ارﺑعه عدم القبول والسقوط واﻻنعدام والبطﻼن‬
‫‪ ‬إجراءات اﻻستدﻻل‬

‫‪ ‬اﻻستدﻻل مجموعة من اﻹجراءات التمهيدية الساﺑقة علﻰ تحريك الدعوى الجناﺋية تهدف‬
‫الﻰ جميﻊ المعلومات في شأن جريمة ارتكبﺖ كﻰ تتخذ سلطات التحقيق ﺑناء عليها القرار‬
‫فيما إذا كان من الجاﺋﺰ ‪ -‬أو من المﻼﺋﻢ ‪ -‬تحريك الدعوى الجناﺋية ‪.‬‬
‫‪ ‬القبض‬
‫‪ ‬ﻻ يجوز القبﺾ علﻰ أي إنسان‪ ،‬أو تفتيشه‪ ،‬أو توقيفه‪ ،‬أو سجنه‪ ،‬إﻻ في اﻷﺣوال‬
‫المنصوص عليها نﻈا ًما‪ ،‬وﻻ يكون التوقيﻒ أو السجن إﻻ في اﻷماكن المخصصة لكل منهما‬
‫وللمدة التي تحددها السلطة المختصة‬
‫‪ ‬سرية التحقيﻖ‬
‫‪ ‬فاﺋدة السرية في التحقيق تنطوي علﻰ جانبين‪ ،‬فاما الجانب اﻻول فهو للمتهﻢ‪ ،‬يتمثل في‬
‫تجنب التشهير ﺑه‪ ،‬اذا كان ﺑريئاً‪ ،‬والجانب الثاني ففيه ﺣماية للمصلحة العامة‪ ،‬لغرض‬
‫كشﻒ الحقيقة في أوانها وللحفاظ علﻰ اﻻدلة وعدم طمﺲ معالﻢ الجريمة اﺿافة لتجنب‬
‫التأﺛير علﻰ الشهود‪ ،‬ممن لﻢ يدل ﺑشهادته امام المحقق‬
 ‫ضع عﻼمة صﺢ او خطا‬

‫صﺢ‬ ‫لرجل الضبط الجنائي في مرحلة جمع اﻻستدﻻﻻت أن يقوم بتفتيش منزل‬
‫المتهم دون غيره‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫تﻌتبر الجريمة في حالة تلبس إذا اشتم رجل الضبط الجنائي رائحة المخدر‬
‫تنبﻌث فم المشتبه فيه‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫تﻌتبر الجريمة في حالة تلبس عندما يتذوق رجل الضبط الجنائي‬
‫المخدرات الموجودة في حقيبة الفاعل‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ﻻ يجوز لرجل الضبط الجنائي في حالة التلبس بالجريمة أن يقوم بمراقبة‬
‫المحادثات الهاتفية‪.‬‬
‫خطا‬ ‫يشترط في الندب عندما يبلغ إلى رجل الضبط الجنائي أن يتناول التصرف‬
‫في التحقيﻖ ‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يكون الندب باطﻼ إذا صدر من محقﻖ إلى محقﻖ آخر متضمنا استجواب‬
‫المتهم‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يجب أن يكون ندب رجل الضبط الجنائي محدد المدة‪.‬‬
‫ﻻ يجوز لرجل الضبط الجنائي في الجرائم التي يﻌلﻖ النظام فيها تحريك‬
‫الدعوى الجزائية على تقديم شكوى أو طلب أو الحصول على إذن أن‬
‫صﺢ‬
‫يقوم بأعمال اﻻستدﻻل قبل أن تقدم الشكوى أو الطلب أو الحصول على‬
‫اﻹذن‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫ﻻ يجوز للمحقﻖ أن يستمع إلى المتهم باعتباره شاهدا‪.‬‬
‫خطا‬ ‫اﻻستجواب هو مجرد استيضاح المتهم في شأن جريمته واﻻستماع إلى‬
‫إجاباته دون مناقشته فيها تفصيليا‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يلتزم المتهم بالحضور إذا دعاه المحقﻖ للحضور‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ليس محامي المتهم أن يطلع على ملف التحقيﻖ قبل استجواب المتهم‪.‬‬
‫خطا‬ ‫لم ترد حاﻻت التلبس في النظام على سبيل الحصر‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ﻻ يشترط في أمر الندب أن يكون مكتوبا‪.‬‬
‫خطا‬ ‫للمحقﻖ أن يستمع إلى المتهم باعتباره شاهدا‬
‫صﺢ‬ ‫ﻻ يجوز أن يكون موضوعا للندب جميع إجراءات التحقيﻖ‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ﻻ يجوز إعادة توقيف المتهم بﻌد اﻹفراج عنه‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫إذا صدر أمر بالحفظ فإنه يجوز للمحقﻖ أن يﻌود إلى التحقيﻖ متى رأى‬
‫ضرورة ذلك‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يجوز للمحقﻖ أن يستجوب المتهم قبل اﻷمر بتوقيفه‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ﻻ يشترط لصحة أمر الندب علم رجل الضبط الجنائي به‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يوجد تﻼزم حتمي بين قانوني الﻌقوبات واﻹجراءات الجنائية‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫الخطأ المادي يتم تصحيحه من قبل الهيئة التي قامت باﻹجراء‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يتمتع المحقﻖ بسلطات واسﻌة في حالة التلبس بالجريمة‪.‬‬
‫خطا‬ ‫ﻻ يشترط مﻌرفة هوية المتهم في مرحلة جمع اﻻستدﻻل‪.‬‬
‫صﺢ‬ ‫يجوز للمحكمة أن تصحﺢ اﻹجراء الباطل من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫خطا‬ ‫عدم توقيع المحقﻖ على إذن التفتيش ﻻ يبطله‪.‬‬