You are on page 1of 76

‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫االستــاذ ‪ :‬أحمد مجدى المحامى‬


‫أمام المحاكم المدنيه والجنائيه‬
‫تليفون ‪ ،‬واتس آب ‪40640049210 :‬‬
‫ايميل ‪thelawyerahmedmagdey@yahoo.com :‬‬
‫أسيوط – ميدان العتبه الزرقاء‬

‫كتيب‬
‫السويس – حى االربعين‬

‫الوجيز فى االجراءات الجنائيه‬


‫الجانب العملى من دراسة ق انون االجراءات الجنائيه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المقــدمه‬
‫تحتم قواعد العداله فى المجتمع على المشرع عند سن التشرٌعات الجنابٌه المفاضله ما بٌن حقٌن حق‬
‫المواطن فى الحرٌه وحق المجتمع فى ان ٌأمن أساءة أستعمال المواطن لحرٌاته فاالصل أن المجتمع ال‬
‫ٌنكر على الشخص حقه فى الحٌاه وال ٌنكر علٌه حقه فى التنقل ولكن المجتمع أٌضا ٌستحق أن ٌحافظ‬
‫على أمن وسالمة أفراده وأحترام قوانٌنه فاذا تعارض االمر بٌن مصلحتٌن فالمشرع هو الذى ٌقرر أى‬
‫الحقٌن أجدر بحماٌته حق األنسان أم حق المجتمع فى أن ٌأمن أفراده‬
‫أن ذلك ال ٌعنى أن تعطى صالحٌات مطلقه لمأمورى الضبط القضابى فى سبٌل تحقٌق االمن فى‬
‫المجتمع فرجال االمن ما هم اال مجموعه من االشخاص كلفوا بأداء دور محدد بٌنهم الصالح والفاسد‬
‫فلكى ٌمكن المشرع الصالح منهم من أداء مهام عمله وٌحٌد الفاسد منهم عن أدراك مساعٌه الشٌطانٌه‬
‫وجد قانون االجراءات الجنابٌه لٌنظم ذلك االمر ‪.‬‬
‫ونقتصر فى دراستنا على الجوانب العملٌه فى دراسة قانون االجراءات الجنابٌه وهى التى ٌكون فى‬
‫االخالل بها مساس بالحرٌه الشخصٌه لألفراد دون باقى القواعد االخرى التى ال نرى من جانبنا أنها‬
‫تمثل خطرا ع لى حق االفراد مثل كتابة محضر جمع االستدالالت بواسطة مأمور الضبط القضابى فسواء‬
‫تم كتابة المحضر بواسطة مأمور الضبط القضابى بشخصه أو تم كتابته بواسطة أحد رجال السلطه‬
‫العامه تحت أشرافه فال ٌمثل ذلك أى أعتداء على حق المتهم ‪.‬‬
‫لٌس تقلٌال بأهمٌة االجراء ولكن كما سبق القول الن مخالفة االجراء ال تمثل مساس بحق المتهم على‬
‫خالؾ القواعد التى ٌمثل عدم االلتزام بها أعتداء على حق المتهم مثل قٌام تفتٌش المواطنٌن دون توافر‬
‫حالة التلبس أوأذن النٌابه العامه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫خطة الدراسه‬
‫ٌنقسم ذلك الكتاب الى ثالثةأقسام ربٌسٌه وهى‬
‫(مرحلة ما قبل التحقٌق القضابى – مرحلة التحقٌق القضابى – مرحلة أنتهاء التحقٌق والتصرؾ فى‬
‫االوراق )‪.‬‬

‫القسم االول ‪ :‬مرحلة ما قبل التحقيق القضائى‬


‫المطلب االول ‪ :‬االستٌقاؾ‬
‫المطلب الثانى ‪ :‬االستدعاء‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التلبس‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬القبض‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬قٌد تحرٌك الدعوى الجنابٌه بناء على شكوى‬
‫القسم الثانى ‪ :‬مرحلة التحقيق القضائى‬
‫المطلب االول ‪ :‬التحرٌات‬
‫المطلب الثانى ‪ :‬أجراءات تحقٌق الدعوى الجنابٌه‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التفتٌش‬
‫المطلب الرابع ‪:‬التحقٌق االبتدابى واالستجواب‬
‫المطلب الخامس حبس االحتٌاطى‬
‫القسم الثالث ‪ :‬مرحلة ما بعد التحقيق‬
‫المطلب االول ‪ :‬حفظ المحضر‬
‫المطلب الثانى‪ :‬االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أحالة األوراق للمحكمه المختصه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫القسم االول ‪ :‬مرحلة ما قبل التحقيق الجنائى‬


‫االستيقاؾ واالستدعاء والتلبس والقبض‬
‫المطلب االول ‪ :‬االستيقاؾ‬
‫عرفت محكمتنا العلٌا محكمة النقض االستٌقاؾ بأنه " مجرد إٌقاؾ إنسان وضع نفسه موضع الرٌبة فى‬
‫سبٌل التعرؾ على شخصٌته ‪ ،‬و هو مشروط بأال تتضمن إجراءاته تعرضا ً مادٌا ً للمتحرى عنه ٌمكن أن‬
‫ٌكون فٌه مساس بحرٌته الشخصٌة أو إعتداء علٌها ‪ )0( " .‬حٌث ان الؽاٌه من االستٌقاؾ هو التأكد من‬
‫هوٌة الشخص للحفاظ على أمن المجتمع من أن ٌكون مرتع للؽرباء والمتسللٌن لألراضى المصرٌه‬
‫وضبط الهاربٌن من تنفٌذ االحكام القضابٌه ‪.‬‬
‫ولم ٌترك المشرع السلطه مطلقه لمأمورى الضبط القضابى ٌبطشون بها بمن ٌرٌدون وٌلجأون الٌها‬
‫وقتما شاءوا نظرا لما تمثله عملٌة االستٌقاؾ من تعارض مع حق االنسان فى الحرٌة الشخصٌه‬
‫(‪)6‬وعملٌة االستٌقاؾ لم ٌشترط المشرع على مأمور الضبط القضابى الحصول على أذن من سلطة‬
‫التحقٌق قبل أجراءها حٌث أن مرجع االمر فٌها لتقدٌر مأمور الضبط القضابى نظرا لما ٌترأى له من‬
‫ظروؾ الشخص ذاته ولكن حٌنما ٌترتب على تلك العملٌه حاله من حاالت التلبس وفقا لما نصت علٌه‬
‫الماده ‪ 03‬من قانون االجراءات الجنابٌه فٌتعٌن هنا على سلطة التحقٌق أن تتأكد أوال أن عملٌة‬
‫االستٌقاؾ تمت وفقا لصحٌح القانون فٌجب أن ٌتبٌن توافر أركانها وهى ‪-:‬‬
‫أوال ‪ :‬شروط االستيقاؾ‬
‫‪ -0‬يجب أن يكون القائم بعملية االستيقاؾ أحد مأمورى الضبط القضائى‬
‫فٌجب أن ٌكون القابم باالستٌقاؾ أحد مأمورى الضبط القضابى وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ 10 ،12‬من‬
‫قانون االجراءات الجنابٌه فاذا قام باالستٌقاؾ أحد رجال السلطه العامه فأن االستٌقاؾ فى تلك الحاله‬
‫ٌعتبر باطل وتعتبر باطله بالتبعٌه كافة االجراءات القانونٌه التى ترتبت علٌه فاذا قام احد مأمورى‬
‫الضبط القضابى خارج دابرة اختصاصه بأستٌقاؾ أحد االشخاص ونتج عن ذلك االستٌقاؾ حاله من‬
‫حاالت التلبس فٌعتبر االستٌقاؾ باطل وٌبطل التلبس المترتب علٌه بالتبعٌه‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 36‬طد ك٘‪ 11 ٠‬فلكس سهْ ‪613‬‬ ‫‪- 1‬جُطؼٖ سهْ ‪4445‬‬

‫‪ - 2‬جُٔحد‪ 54 ٙ‬دعط‪ٞ‬س ‪ " 2414‬جُكش‪ ٚ٣‬جُؾخق‪ ٚ٤‬ؽشه هر‪٤‬ؼ‪ٓ ٠ٛٝ , ٠‬ق‪ ٚٗٞ‬ال ضٔظ ‪ٝ ,‬ك‪ٔ٤‬ح ػذج قحُس جُطِرظ ‪ ,‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص جُورل ػِ‪ ٠‬أقذ أ‪ٝ‬‬
‫ضلط‪٤‬ؾ‪ , ٚ‬أ‪ ٝ‬قرغ‪ , ٚ‬أ‪ ٝ‬ضو‪٤٤‬ذ قش‪٣‬ط‪ ٚ‬ذأ‪ ٟ‬ه‪٤‬ذ جال ذأٓش هنحت‪ٓ ٠‬غرد ‪٣‬غطِضٓ‪ ٚ‬جُطكو‪٤‬ن‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -1‬يجب ان يبدو لمأمور الضبط القضائى من الشخص الذى تم استيقافه قبل عملية االستيقاؾ ما‬
‫(‪(3‬‬
‫يستلزم أستيقافه لتبين أمره‬
‫فٌجب على مأمور الضبط القضابى أن ٌبٌن فى المحضر الموقع منه ما ترأى له من الشخص المتحرى‬
‫عنه دفعه ألستٌقافه فال ٌكفى أن تأتى عبارات المحضر مبهمه بل ٌتعٌن علٌه أن ٌبٌن الظروؾ التى كان‬
‫علٌهاللمتحرى عنه قبل قٌام مأمور الضبط القضابى بأستٌقافه حتى تستطٌع سلطة التحقٌق والمحكمه من‬
‫بعدها تقدٌر مدى ضرورة االستٌقاؾ من عدمه حتى ال تكون سلطة مأمورى الضبط القضابى مطلقه‬
‫دون قٌد فال ٌجوز أن ٌكون مقابل الحفاظ على أمن المجتمع االعتداء على الحقوق والحرٌات ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب ان تكون الؽايه من االستيقاؾ هو التعرؾ على شخصية الموقؾ ‪.‬‬
‫فٌجب أن تقتصر عملٌة االستٌقاؾ على التأكد من هوٌة للمتحرى عنه فال ٌحق لمأمور الضبط القضابى‬
‫أن ٌتعدى ذلك بأن ٌقوم بتفتٌش المتهم اال اذا توافرت حالة التلبس المنصوص علٌها قانونا فاذا تم تفتٌش‬
‫المتهم اثناء عملٌة االستٌقاؾ دون توافر حالة التلبس فٌعتبر التفتٌش باطل لعدم قٌامه على سند من‬
‫القانون ففى حالة توافر حاله من حاالت التلبس نتٌجة عملٌة االستٌقاؾ فٌتعٌن على مأمور الضبط‬
‫القضابى أن ٌبٌن اوال الظروؾ التى أستوجبت أٌقاؾ المتهم ثم ٌبٌن حالة التلبس التى توافرت الٌه والتى‬
‫دفعته الى تفتٌش المتهم والذى ترتب علٌه أخٌرا ضبط الجرٌمه ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الفرق بين القبض واالستيقاؾ‬
‫ٌختلؾ القبض عن االستٌقاؾ فى عدة أمور وهى ‪:‬‬
‫‪ -2‬ال ٌجوز أن ٌتم القبض على المتهم اال بصدور أمر قضابى من سلطه التحقٌق أو بتوافر أحدى حاالت‬
‫التلبس المنصوص علٌها قانونا بٌنما االستٌقاؾ ٌتم بناء على تقدٌر مأمور الضبط القضابى دون الحاجه‬
‫الى صدور أذت من سلطة التحقٌق أو توافر حاله من حاالت التلبس‬
‫‪ -1‬القبض على الشخص هو إمساكه من جسمه و تقٌٌد حركته و حرمانه من حرٌة التجول كما ٌرٌد‬
‫دون أن ٌتعلق األمر بقضاء فترة زمنٌة معٌنةفى حٌن ان االستٌقاؾ ٌستوجب عدم التعرض المادى‬
‫للمتحرى عنه‬
‫‪ -0‬تفتٌش المتهم بعد القبض علٌه أجراء صحٌح تمام بٌنما اذا تم تفتٌش المتهم بعد استٌقافه دون توافر‬
‫أحدى حاالت التلبس فانه ٌعتبر أجراء باطل وٌترتب علٌه بطالن كل ما ٌنتج عن ذلك التفتٌش‬

‫‪ُ -3‬ثٖ ًحٕ ضوذ‪٣‬ش جُظش‪ٝ‬ف جُط‪ ٢‬ضالذظ جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬ضك‪٤‬و ذ‪ٜ‬ح ‪ٝ‬هص جسضٌحذ‪ٜ‬ح ‪ٓٝ ,‬ذ‪ً ١‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ُو‪٤‬حّ قحُس جُطِرظ أٓشج ٓ‪ًٞٞ‬ال جُ‪ٓ ٢‬كٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ ,‬جال‬
‫إٔ رُي ٓؾش‪ٝ‬ه إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬جألعرحخ ‪ٝ‬جالػطرحسجش جُط‪ ٢‬ضر٘‪ ٢‬ػِ‪ٜ٤‬ح جُٔكٌٔس ضوذ‪٣‬ش‪ٛ‬ح فحُكس ألٕ ضإد‪ ١‬جُ‪ ٢‬جُ٘ط‪٤‬ؿس جُط‪ ٢‬جٗط‪ٜ‬ص جُ‪ٜ٤‬ح ‪ًٝ‬حٕ ٓح أ‪ٝ‬سد‪ٙ‬‬
‫جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬ك‪ٓ ٢‬ؼشك ذ‪٤‬حٗ‪ُٞ ٚ‬جهؼس جُذػ‪ٓٝ ١ٞ‬ح ققِ‪ ٖٓ ٚ‬أه‪ٞ‬جٍ جُنحذو ـ ػِ‪ ٢‬جُغ‪٤‬حم جُٔطوذّ ـ ال ‪٣‬ر‪ ٚ٘ٓ ٖ٤‬أٗ‪ ٚ‬هذ ضر‪ ٖ٤‬أٓش جُٔخذس‬
‫هرَ جٓغحً‪ ٚ‬ذحُطحػٖ ‪ًٝ‬حٕ ٓؿشد ٓكح‪ُٝ‬س جُطحػٖ جُ‪ٜ‬شخ جغش جعط‪٤‬وحف جُنحذو ُِذسجؾس ج‪٤ُ٥‬س جُط‪ً ٢‬حٕ ‪٣‬غطوِ‪ٜ‬ح خِق هحتذ‪ٛ‬ح ‪٤ُٝ ,‬ظ ك‪ٜ٤‬ح ٓح ‪٣‬رشس‬
‫جُورل ػِ‪ُ ٚ٤‬ؼذّ ض‪ٞ‬جكش جُٔظح‪ٛ‬ش جُخحسؾ‪٤‬س جُط‪ ٢‬ض٘ر‪٢‬ء ذزجض‪ٜ‬ح ػٖ ‪ٝ‬ه‪ٞ‬ع جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬ضط‪ٞ‬جكش ذ‪ٜ‬ح قحُس جُطِرظ جُط‪ ٢‬ضر‪٤‬ف ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪٢‬‬
‫جُورل ‪ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ ‪ٝ‬جر خحُق جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ٛ ٚ٤‬زج جُ٘ظش ‪ٝ ,‬جٗط‪ ٢ٜ‬جُ‪ ٢‬فكس ‪ٛ‬زج جالؾشجء ‪ٝ‬سكل جُذكغ ذرطالٕ‪ .‬جُنرو ‪ ,‬كحٗ‪ ٌٕٞ٣ ٚ‬هذ أخطأ ك‪٢‬‬
‫ضطر‪٤‬ن جُوحٗ‪ٝ ٕٞ‬ضأ‪.ِٚ٣ٝ‬‬
‫(ّ ‪ 342 ,34, 34‬ئؾشجءجش)‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 46454‬غ٘س ‪ 54‬م ؾِغس ‪ 31/14/1444‬ط ‪ 41‬ؿ ‪414‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫رابعا ‪ :‬ايقاؾ السيارات فى الطريق العام‬


‫أعطى المشرع لمأمورى الضبط القضابى الحق فى أٌقاؾ سٌارات االجره التى تسٌر فى الطرٌق العامه‬
‫للتأكد من االلتزام بتطبٌق اللوابح والقوانٌن وتلك السٌارات تشمل سٌارات االجره محددة النطاق‬
‫الجؽرافى كالمٌكروباصات وسٌارات الرحالت التى لها خط محدد وسٌارات االجره الؽٌر محدده للنطاق‬
‫الجؽرافى مثل التاكسى وتلك السٌارات تكون متاحه للجمهور دون تمٌز بٌنهم فٌحق الى فرد فى المجتمع‬
‫أن ٌستفٌد من خدماتها بٌنما حظر علٌهم تفتٌش السٌارات الخاصه وتلك السٌارات ال تقتصر على‬
‫السٌارات المخصصه النتفاع المالك وذوٌه فقط بل تشمل اٌضا سٌارات شركات السٌاحه وسٌارات نقل‬
‫العمال فال ٌجوز لمأمور الضبط القضابى أن ٌتعدى حقه فى االطالع على اوراق تلك السٌارات‬
‫والتزاماته بتعلٌمات االمن والسالمه دون تفتٌش حاوٌة السٌاره أو أفراغ المظارٌؾ المؽلقه الموجوده‬
‫(‪)0‬‬
‫على سطح المركبه باستثناء حالة التلبس‬

‫خامسا ‪ :‬دخول المحال العامه‬


‫األصل هو أن لرجال السلطة العامة فى دوابر إختصاصهم دخول المحال العامة أو المفتوحة للجمهور‬
‫لمراقبة تنفٌذ القوانٌن و اللوابح و أكدت المادة ‪ 12‬من القانون رقم ‪ 072‬لسنة ‪ 2923‬فى شأن المحال‬
‫العامة هذا الحق لمأمورى الضبط القضابى و هو إجراء إدارى مقٌد بالؽرض سالؾ البٌان و ال‬
‫ٌجاوزهإلى التعرض إلى حرٌة األشخاص أو إستكشاؾ األشٌاء المؽلقة ؼٌر الظاهرة ‪ ، ،‬إال أن هذه‬
‫المحال تأخذ حكم المسكن فى االوقات التى ال ٌباح فٌها للجمهور أن ٌدخلها ‪ ،‬فال ٌجوز أن ٌتخطى من‬
‫حٌث المكان ما كان منها سكنا وال ٌشمل من حٌث الزمان اال اوقات العمل دون االوقات التى تؽلق فٌه ‪،‬‬
‫وال من حٌث الؽرض إال بالقدر الذى ٌمكنهم من التحقق من تنفٌذ تلك القوانٌن واللوابح دون التعرض‬
‫(‪)1‬‬
‫لألشٌاء واالماكن االخرى التى تخرج عن هذا النطاق ‪.‬‬

‫‪ ٖٓ -4‬جُٔوشس ئٕ جإلعط‪٤‬وحف ‪ ٞٛ‬ئؾشجء ‪٣‬و‪ ّٞ‬ذ‪ ٚ‬سؾَ جُغِطس جُؼحٓس ك‪ ٠‬عر‪ َ٤‬جُطكش‪ ٟ‬ػٖ جُؿشجتْ ‪ً ٝ‬ؾق ٓشضٌر‪ٜ٤‬ح ‪٣ ٝ‬غ‪ٞ‬ؿ‪ ٚ‬ئؽطرح‪ ٙ‬ضرشس‪ٙ‬‬
‫جُظش‪ٝ‬ف ‪ ٞٛ ٝ .‬أٓش ٓرحـ ُشؾَ جُغِطس جُؼحٓس ئرج ٓح ‪ٝ‬مغ جُؾخـ ٗلغ‪ ٚ‬ه‪ٞ‬جػ‪٤‬س ‪ ٝ‬ئخط‪٤‬حسجً ك‪ٞٓ ٠‬مغ جُش‪٣‬د ‪ ٝ‬جُظٖ ‪ً ٝ .‬حٕ ‪ٛ‬زج جُ‪ٞ‬مغ ‪٘٣‬ر‪٠‬ء‬
‫ػٖ مش‪ٝ‬سز ضغطِضّ ضذخَ جُٔغط‪ٞ‬هق ُِطكش‪ ٝ ٟ‬جٌُؾق ػٖ قو‪٤‬وط‪ ٚ‬ػٔال ً ذكٌْ جُٔحدز ‪ ٖٓ 24‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ُٔ ٝ ,‬ح ًحٕ جُلقَ ك‪٠‬‬
‫ه‪٤‬حّ جُٔرشس ُإلعط‪٤‬وحف أ‪ ٝ‬ضخِل‪ ٖٓ ٚ‬جألٓ‪ٞ‬س جُط‪٣ ٠‬غطوَ ذطوذ‪٣‬ش‪ٛ‬ح هحم‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ذـ‪٤‬ش ٓؼود ٓح دجّ إلعط٘طحؾ‪ٓ ٚ‬ح ‪٣‬غ‪ٞ‬ؿ‪ً ٝ , ٚ‬حٕ جُكٌْ هذ‬
‫ئعطظ‪ٜ‬ش ذكن ئٕ جُطحػٖ ‪ٓ ٝ‬ؼ‪ ٚ‬هحتذ جُغ‪٤‬حسز هذ ‪ٝ‬مؼح ٗلغ‪ٜٔ٤‬ح ه‪ٞ‬جػ‪٤‬س ‪ ٝ‬ئخط‪٤‬حسجً ك‪ٞٓ ٠‬مغ جُؾر‪ٜ‬حش ‪ ٝ‬جُش‪٣‬د ‪ ٝ‬رُي ذطكٔ‪ َ٤‬جُغ‪٤‬حسز ٓ‪ٞ‬جد‬
‫ضٔ‪٤٘٣ٞ‬س ‪ ٝ‬جإلضؿح‪ ٙ‬ذ‪ٜ‬ح ٓغشػس ئُ‪ ٠‬خحسؼ ٓذ‪٘٣‬س جإلعٌ٘ذس‪٣‬س ذحُشؿْ ٖٓ إٔ جُوحٗ‪ ٕٞ‬هذ قظش رُي كنال ً ػٖ ػذّ قَٔ هحتذ جُغ‪٤‬حسز ُشخقس جُو‪٤‬حدز‬
‫جُخحفس ‪ً ٝ‬زج سخقس جُطغ‪٤٤‬ش ‪ٔٓ ,‬ح ‪٣‬رشس ُٔغحػذ جُؾشهس ئعط‪٤‬وحك‪ٜٔ‬ح ٌُِؾق ػٖ قو‪٤‬وس أٓش‪ٔٛ‬ح ‪ ٝ‬ئهط‪٤‬حد‪ٔٛ‬ح ئُ‪ٓ ٠‬شًض جُؾشهس د‪ ٕٝ‬إٔ ‪٣‬ؼذ رُي‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 51‬طد ك٘‪ 31 ٠‬فلكس سهْ ‪14‬‬ ‫ك‪ ٠‬فك‪٤‬ف جُوحٗ‪ ٕٞ‬هرنحً ‪.‬جُطؼٖ سهْ ‪1341‬‬
‫‪ ٖٓ -5‬جُٔوشس جٗ‪ٝ ٚ‬ئٕ ًحٕ ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬دخ‪ ٍٞ‬جُٔكحٍ جُؼحٓ‪ ٚ‬جُٔلط‪ٞ‬ق‪ُِ ٚ‬ؿٔ‪ٜٞ‬س ُٔشجهرس ض٘ل‪٤‬ز جُو‪ٞ‬جٗ‪ٝ ٖ٤‬جُِ‪ٞ‬جتف ك‪ ٠‬جال‪ٝ‬هحش جُط‪٠‬‬
‫ضرحؽ ش ك‪ٜ٤‬ح ضِي جُٔكحٍ ٗؾحه‪ٜ‬ح ػحد‪ , ٙ‬ئال إٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُٔكحٍ ضأخز قٌْ جُٔغٌٖ ك‪ ٠‬جال‪ٝ‬هحش جُط‪ ٠‬ال ‪٣‬رحـ ك‪ٜ٤‬ح ُِؿٔ‪ٜٞ‬س إٔ ‪٣‬ذخِ‪ٜ‬ح ‪ ,‬رُي ذإٔ جُؾحسع‬
‫أر أؾحص ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو دخ‪ ٍٞ‬جُٔكحٍ جُؼحٓ‪ ٚ‬جُٔلط‪ٞ‬ق‪ُِ ٚ‬ؿٔ‪ٜٞ‬س ُٔشجهرس ض٘ل‪٤‬ز جُو‪ٞ‬جٗ‪ٝ ٖ٤‬جُِ‪ٞ‬جتف ئٗٔح أذحـ ُ‪ ٚ‬جالعططالع ذحُوذس جُز‪٣ ٟ‬كون جُـشك‬
‫جُٔوق‪ٞ‬د ٖٓ ذغو ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُشهحذ‪ٝ , ٚ‬ال ‪٣‬طؼذج‪ ٙ‬ذحالؾحص‪ ٙ‬جُ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش‪ ٙ‬كال ‪٣‬ط٘ح‪ ٖٓ ٍٝ‬ق‪٤‬ع جٌُٔحٕ ٓح ًحٕ ٓ٘‪ٜ‬ح عٌ٘ح ‪ٝ‬ال ‪٣‬ؾَٔ ٖٓ ق‪٤‬ع جُضٓحٕ جال ج‪ٝ‬هحش‬
‫جُؼَٔ د‪ ٕٝ‬جال‪ٝ‬هحش جُط‪ ٠‬ضـِن ك‪ٝ , ٚ٤‬ال ٖٓ ق‪٤‬ع جُـشك ئال ذحُوذس جُز‪ ٖٓ ٌْٜ٘ٔ٣ ٟ‬جُطكون ٖٓ ض٘ل‪٤‬ز ضِي جُو‪ٞ‬جٗ‪ٝ ٖ٤‬جُِ‪ٞ‬جتف د‪ ٕٝ‬جُطؼشك ُألؽ‪٤‬حء‬
‫‪ٝ‬جالٓحًٖ جالخش‪ ٟ‬جُط‪ ٠‬ضخشؼ ػٖ ‪ٛ‬زج جُ٘طحم (جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1411‬غ٘س ‪ 64‬هنحت‪ ٚ٤‬ؾِغص ‪ٓ 23‬حسط ‪) 2443‬‬
‫جألفَ ‪ ٞٛ‬إٔ ُشؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس ك‪ ٠‬د‪ٝ‬جتش ئخطقحف‪ ْٜ‬دخ‪ ٍٞ‬جُٔكحٍ جُؼحٓس أ‪ ٝ‬جُٔلط‪ٞ‬قس ُِؿٔ‪ٜٞ‬س ُٔشجهرس ض٘ل‪٤‬ز جُو‪ٞ‬جٗ‪ ٝ ٖ٤‬جُِ‪ٞ‬جتف ‪ ٝ .‬أًذش‬
‫جُٔحدز ‪ ٖٓ 41‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬سهْ ‪ُ 311‬غ٘س ‪ 1456‬ك‪ ٠‬ؽإٔ جُٔكحٍ جُؼحٓس ‪ٛ‬زج جُكن ُٔأٓ‪ٞ‬س‪ ٟ‬جُنرو جُونحت‪ ٞٛ ٝ . ٠‬ئؾشجء ئدجس‪ٓ ٟ‬و‪٤‬ذ ذحُـشك‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬
‫(‪)2‬‬
‫المطلب الثانى ‪ :‬االستدعاء‬
‫اوال ‪ :‬شروط االستدعاء‬
‫‪ -2‬أن يكون الشخص الذى يتم استدعاءه على صله بالجريمه التى يتم التحرى عنها‬
‫فال ٌجوز لمأمور الضبط القضابى ان ٌتخذ من نص الماده ‪ 19‬من قانون االجراءات الجنابٌه كوسٌله‬
‫لتروٌع المواطنٌن باستدعاءهم مرارا وتكرارا فٌجب على الشخص المكلؾ باالستدعاء أن ٌبٌن‬
‫للمستدعى الواقعه التى ٌتم استدعاءه بشأنها‬
‫‪ -6‬ان يصدر االمر باالستدعاء من قبل أحد مأمورى الضبط القضائى‬
‫وأن كان االستدعاء فى حد ذاته ٌجوز أن ٌقوم به أحد رجال السلطه العامه اال أن أصدار االمر‬
‫باالستدعاء ٌجب أن ٌصدر من مأمور ضبط قضابى مختص بالتحقٌق فى الجرٌمه التى ٌتم جمع‬
‫المعلومات عنها فاذا صدر االمر باالستدعاء بناء على طلب أحد رجال السلطه العامه كمأمور ضبط‬
‫ؼٌر مختص فٌعتبر االستدعاء باطل وٌترتب علٌه بطالن كافة أقوال المتهم المترتبه علٌه فكل ما ٌترتب‬
‫على أجراء باطل ٌبطل ‪.‬‬
‫‪ -0‬ال يجوز أكراه المتهم بدنيا أو معنويا لألستجابه لطلب االستدعاء‬
‫فاذا وقع اكراه من قبل القابم باالستدعاء سواء كان ذلك االكراه بدنٌا بأجبار الشخص بتلبٌة أمر مأمور‬
‫الضبط القضابى أو كان أكراها معنوٌا بتهدٌد الشخص باالضرار به فى حالة عدم تلبٌة الطلب‬

‫عحُق جُر‪٤‬حٕ ‪ ٝ‬ال ‪٣‬ؿح‪ٝ‬ص‪ ٙ‬ئُ‪ ٠‬جُطؼشك ئُ‪ ٠‬قش‪٣‬س جألؽخحؿ أ‪ ٝ‬ئعطٌؾحف جألؽ‪٤‬حء جُٔـِوس ؿ‪٤‬ش جُظح‪ٛ‬شز ٓح ُْ ‪٣‬ذسى جُنحذو ذكغ‪ ٚ‬هرَ جُطؼشك‬
‫ُ‪ٜ‬ح ً٘‪ٓ ٚ‬ح ك‪ٜ٤‬ح ٓٔح ‪٣‬ؿؼَ أٓش ق‪٤‬حصض‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬ئقشجص‪ٛ‬ح ؾش‪ٔ٣‬س ضر‪٤‬ف جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ,‬ك‪ٛ ٌٕٞ٤‬زج جُطلط‪٤‬ؼ ك‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جُكحُس هحتٔحً ػِ‪ ٠‬قحُس جُطِرظ ال ػِ‪ ٠‬قن‬
‫ئسض‪٤‬حد جُٔكحٍ جُؼحٓس ‪ ٝ‬جإلؽشجف ػِ‪ ٠‬ض٘ل‪٤‬ز جُو‪ٞ‬جٗ‪ ٝ ٖ٤‬جُِ‪ٞ‬جتف ‪ُٔ ٝ .‬ح ًحٕ ضخِ‪ ٠‬جُطحػٖ ػٖ جُؿ‪ٞ‬ج‪ٛ‬ش جُٔخذسز ‪ ٝ‬ئُوحؤ‪ٛ‬ح ػِ‪ ٠‬جألسك د‪ ٕٝ‬ئضخحر أ‪ٟ‬‬
‫ئؾشجء ٖٓ محذو جُٔرحقع ‪ -‬جُز‪ً ٟ‬حٕ دخ‪ ُٚٞ‬جُٔو‪ٓ ٠ٜ‬ؾش‪ٝ‬ػحً ػِ‪ٓ ٠‬ح عِق ذ‪٤‬حٗ‪٣ - ٚ‬ؼطرش أٗ‪ ٚ‬ققَ ه‪ٞ‬جػ‪٤‬س ‪ ٝ‬ئخط‪٤‬حسجً ٓٔح ‪٣‬شضد ه‪٤‬حّ قحُس جُطِرظ‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 35‬طد ك٘‪ 16 ٠‬فلكس سهْ ‪414‬‬ ‫ذحُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪ ٠‬ضر‪٤‬ف جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ٝ‬جُورل ‪.‬جُطؼٖ سهْ ‪1234‬‬

‫‪ ٖٓ -6‬جُ‪ٞ‬جؾرحش جُٔلش‪ٝ‬مس هحٗ‪ٗٞ‬حً ػِ‪ٓ ٠‬أٓ‪ ٞ‬س‪ ٟ‬جُنرو جُونحت‪ ٠‬ك‪ ٠‬د‪ٝ‬جتش ئخطقحف‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬ورِ‪ٞ‬ج جُطرِ‪٤‬ـحش ‪ ٝ‬جُؾٌح‪ ٟٝ‬جُط‪ ٠‬ضشد ئُ‪ ْٜ٤‬ذؾإٔ‬
‫جُؿشجتْ ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬و‪ٞٓٞ‬ج ذأٗلغ‪ ْٜ‬أ‪ ٝ‬ذ‪ٞ‬جعطس ٓشؤع‪ ْٜ٤‬ذاؾشجء جُطكش‪٣‬حش جُالصٓس ػٖ جُ‪ٞ‬هحتغ جُط‪٣ ٠‬ؼِٔ‪ ٕٞ‬ذ‪ٜ‬ح ذأ‪٤ً ٟ‬ل‪٤‬س ًحٗص ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬غطكقِ‪ٞ‬ج ػِ‪٠‬‬
‫ؾٔ‪٤‬غ جإل‪٣‬نحقحش ‪ ٝ‬جإلعطذالالش جُٔإد‪٣‬س ُػر‪ٞ‬ش أ‪ٗ ٝ‬ل‪ ٠‬جُ‪ٞ‬هحتغ جُٔرِؾ ذ‪ٜ‬ح ئُ‪ ْٜ٤‬أ‪ ٝ‬جُط‪٣ ٠‬ؾح‪ٛ‬ذ‪ٜٗٝ‬ح ذأٗلغ‪ًٔ , ْٜ‬ح إٔ جُٔحدز ‪ 24‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش‬
‫جُؿ٘حت‪٤‬س ضخ‪ٓ ٍٞ‬أٓ‪ٞ‬س‪ ٟ‬جُنرو جُونحت‪ ٠‬أغ٘حء ؾٔغ جإلعطذالالش إٔ ‪٣‬غٔؼ‪ٞ‬ج أه‪ٞ‬جٍ ٖٓ ‪ُ ٌٕٞ٣‬ذ‪ٓ ْٜ٣‬ؼِ‪ٓٞ‬حش ػٖ جُ‪ٞ‬هحتغ جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ٓ ٝ‬شضٌر‪ٜ٤‬ح ‪ ٝ‬إٔ‬
‫‪٣‬غأُ‪ٞ‬ج جُٔط‪ ْٜ‬ػٖ رُي ًٔح إٔ ه‪٤‬حّ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ذاؾشجء جُطكو‪٤‬ن ذ٘لغ‪ٜ‬ح ال ‪٣‬وطن‪ ٠‬هؼ‪ٞ‬د ٓأٓ‪ٞ‬س‪ ٟ‬جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػٖ جُو‪٤‬حّ ئُ‪ ٠‬ؾحٗر‪ٜ‬ح ك‪٠‬‬
‫جُ‪ٞ‬هص رجض‪ ٚ‬ذ‪ٞ‬جؾرحض‪ ْٜ‬جُط‪ ٠‬كشك جُؾحسع ػِ‪ ْٜ٤‬أدجء‪ٛ‬ح ذٔوطن‪ ٠‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 24‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ٓ ًَ ٝ‬ح ك‪ ٠‬جألٓش إٔ ضشعَ ‪ٛ‬ز‪ٙ‬‬
‫جُٔكحمش ئُ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس ُطٌ‪ ٕٞ‬ػ٘قشجً ٖٓ ػ٘حفش جُذػ‪ ٟٞ‬ضكون جُ٘‪٤‬حذس ٓح ضش‪ٝ ٟ‬ؾ‪ٞ‬خ ضكو‪٤‬و‪ٜ٘ٓ ٚ‬ح ‪ُٔ ٝ‬ح ًحٕ ئعطذػحء ٓأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ُِ ٠‬طحػٖ‬
‫ذغرد ئض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬ؾش‪ٔ٣‬س هطَ ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ض‪ٞ‬ؾ‪ ٚ٤‬جُطِد ئُ‪ُ ٚ٤‬غإجُ‪ ٚ‬ػٖ جإلض‪ٜ‬حّ جُز‪ ٟ‬قحّ ق‪ ُٚٞ‬ك‪ٗ ٠‬طحم ‪٣‬ططِر‪ ٚ‬ؾٔغ جإلعطذالٍ ‪ ٝ‬جُطكلع‬
‫ػِ‪٘ٓ ٚ٤‬ؼحً ٖٓ ‪ٛ‬ش‪ٝ‬ذ‪ ٚ‬قط‪٣ ٠‬طْ ػشم‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ك‪ ٠‬خالٍ جُ‪ٞ‬هص جُٔكذد هحٗ‪ٗٞ‬حً ‪ ٝ .‬ئر ئُطضّ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ٛ ٚ٤‬زج جُ٘ظش ك‪ ٠‬جُشد ػِ‪٠‬‬
‫جُذكغ جُٔرذ‪ ٖٓ ٟ‬جُطحػٖ ذرطالٕ جُورل ػِ‪ ٝ ٚ٤‬ئهٔأٗص جُٔكٌٔس ك‪ ٠‬قذ‪ٝ‬د عِطط‪ٜ‬ح جُطوذ‪٣‬ش‪٣‬س ئُ‪ ٠‬إٔ ئعطذػحء جُطحػٖ ُْ ‪ٓ ٌٖ٣‬وش‪ٗٝ‬حً ذاًشج‪ٙ‬‬
‫‪٘٣‬طوـ ٖٓ قش‪٣‬ط‪ ٚ‬كإ سكن‪ٜ‬ح ُِذكغ ذرطالٕ جُورل ‪ ٌٕٞ٣‬عِ‪ٔ٤‬حً ض٘طل‪ٓ ٠‬ؼ‪ ٚ‬هحُس جُخطأ ك‪ ٠‬ضطر‪٤‬ن جُوحٗ‪. ٕٞ‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪451‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪6144‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫فاالستدعاء هنا ٌعتبر باطل وٌبطل بالتبعٌه كافة اقوال المتهم المترتبه على ذلك االستدعاء ولو كانت‬
‫تتضمن أعتراؾ من المتهم‬
‫‪ -0‬ال يشترط الحصول على طلب أو اذن أو تقديم شكوى لألستدعاء‬
‫حٌث ان الؽاٌه من االستدعاء هو جمع التحرٌات واالستدالالت االزمه بشأن الوقابع الجنابٌه واجراء‬
‫مأمور الضبط القضابى التحرٌات ال ٌدخل ضمن أجراءات تحرٌك الدعوى الجنابٌه‬
‫ثانيا ‪ :‬الفرق بين االستدعاء وطلب الحضور من النيابه العامه‬
‫ٌتفق االمر باالستدعاء الصادر عن مأمور الضبط القضابى وطلب الحضور من النٌابه العامه فى أن‬
‫كالهما ٌتم أعالنه عن طرٌق أحد رجال السلطه العامه ولكنهم ٌختلفان فى ان االمر باالستدعاء ال ٌجوز‬
‫أن ٌصاحبه أمر بالضبط واالحضار فى حالة عدم المثول ألمر االستدعاء بٌنما طلب الحضور من النٌابه‬
‫العامه ٌكون مصحوب فى بعض االحٌان باالمر بالضبط واالحضار فى حالة عدم المثول لألمر طواعٌة‬
‫كما أن رفض امر االستدعاء ال ٌمنع أصدار طلب أخر من النٌابه العامه فى حالة احالة االوراق لها‬
‫بالحضور بٌنما طلب الحضور من النٌابه العامه اذا لم ٌتم تنفٌذه فؽالبا من الواقع العملى ٌصدر أمر جدٌد‬
‫من النٌابه بالضبط واالحضار‬
‫ثالثا ‪ :‬الفرق بين طلب االستدعاء وفقا لما نصت عليه الماده ‪ 69‬وامر االستدعاء وفقا لما نصت‬
‫عليه المواد ( ‪ ) 33 – 36‬من قانون االجراءات الجنائيه‬
‫ٌتفق االمر فى كلتا المادتٌن فى أن كالهما ٌتم أعالنه بواسطة رجال السلطه العامه كما أنه ال ٌجوز‬
‫أجبار الشخص المستدعى على تنفٌذ االمر سواء عن طرٌق االكراه البدنى أو المعنوى ولكن ٌختلؾ امر‬
‫االستدعاء فى الماده ‪ 01‬فى أنه ٌشترط لصدور االمر باالستدعاء وفقا لتلك الماده أن تتوافر فى الجرٌمه‬
‫أحدى حاالت التلبس المنصوص علٌها فى الماده ‪ 03‬من قانون االجراءات الجنابٌه كما أنه فى حالة عدم‬
‫المثول ألمر االستدعاء وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ٌ 01‬تم الحكم على من تخلؾ عن الحضور بؽرامه ال‬
‫تزٌد عن ثالثٌن جنٌه وٌصدر الحكم من المحكمه الجزبٌه بناء على طلب مأمور الضبط القضابى بٌنما‬
‫االمر باالستدعاء وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ 19‬ال ٌترتب على عدم أجابته أى عقوبه على المستدعى‬
‫كما أنه ال تتوافر حالة التلبس فى الجرابم المبلػ عنها ؼالبا ما ٌتم االستدعاء بناء على شكوى‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬التلبس‬


‫أوال ‪ :‬المقصود بالتلبس‬
‫التلبس هو مشاهدة المجرم حال ارتكابه الجرٌمه والمشاهده هنا لٌست قاصره على المشاهده بالعٌن فقط‬
‫بل المقصود بالمشاهده هو أدراك الجرٌمه التى ترتكب بأى من الحواس ففى جرابم القتل والسرقات‬
‫ٌكون التلبس برؤٌة المتهم وهو ٌرتكب جرٌمة القتل وفى جرابم تعاطى المواد المخدره ٌتم التلبس بشم‬
‫رابحة المخدر وفى جرابم اهانة موظؾ عام او التحرٌض على الفجور ٌتم ادراك الجرٌمه عن طرٌق‬
‫(‪)7‬‬
‫السمع ‪.‬‬
‫والتلبس ٌشترط أن ٌشاهد القابم بالقبض المتهم اثناء تنفٌذه للجرٌمه فى أى من مراحل التنفٌذ فعلى سبٌل‬
‫المثال سرقات المنازل تتم على ثالث مراحل االولى هى دخول العقار المراد سرقته والثانٌه هى سرقة‬
‫المنقوالت والثالثه الخروج من العقار بالمسروقات فمشاهدة المجرم فى أى من تلك المراحل تتوافر معها‬
‫حالة التلبس ولكن بأنتهاء تلك المراحل ٌنتفى توافر حالة التلبس بالنسبه لجرٌمة السرقه على أن ذلك ال‬
‫ٌمنع من توافر حالة التلبس بجرٌمه أخرى فاذا نجح المتهم فى الهرب بالمسروقات وتم مشاهدته من قبل‬
‫مأمور الضبط أثناء محاولة أخفاءها أو تمت مشاهدته أثناء محاولة بٌعها فأخفاء اشٌاء مسروقه جنحه‬
‫ٌعاقب علٌها القانون مما ٌتوافر معها حالة التلبس وكذلك بٌع المسروقات ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬حاالت التلبس وفقا لما نصت عليه الماده ‪ 34‬من قانون االجراءات الجنائيه (‪)8‬‬
‫وفقا لنص الماده آنفة الذكر فأن الجرٌمه تعتبر متلبس بها أذا توافرت فٌها أحدى الحاالت االتٌه‬
‫‪ -2‬اذا تم القبض على المتهم أثناء أرتكابه الجرٌمه فى أى مرحله من مراحل التنفٌذ وٌتم ذلك ؼالبا فى‬
‫الجرابم التى ال ٌمكن أن تتم بفعل واحد بل ٌتعٌن أن ٌقوم المتهم بأكثر من فعل اٌجابى ألتمام مهمته مثل‬
‫جرابم تروٌج المواد المخدره‬
‫فبداٌة ٌحوزالمتهم الماده المخدره ثم ٌقوم المتهم بتسلٌم الماده للمشترى ثم ٌتم استالم المال فاذا توافرت‬
‫(‪)9‬‬
‫حالة التلبس فى أى من تلك المراحل كان التلبس صحٌحا‬

‫‪ُٔ -1‬ح ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ خِـ ٖٓ ٓ٘طن عِ‪ٝ ْ٤‬جعطذالٍ عحتؾ ‪ٝ‬ذٔح ‪٣‬طلن ‪ٝ‬قٌْ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ئُ‪ٓ ٠‬ؾش‪ٝ‬ػ‪٤‬س ٓح هحّ ذ‪ ٚ‬سؾَ جُنرو‬
‫جُونحت‪ ٖٓ ٠‬ئعط‪٤‬وحف جُطحػٖ جُز‪ٝ ٟ‬مغ ٗلغ‪ٞٓ ٚ‬مغ جُش‪٣‬د ػِ‪ٗ ٠‬ك‪ ٞ‬ذشس ئعط‪٤‬وحك‪٤ُ ٚ‬طػرص ٖٓ ؽخق‪٤‬ط‪ٝ , ٚ‬إٔ قحُس جُطِرظ ٗؾأش ػٖ ضر‪ٖ٤‬‬
‫جُٔظح‪ٛ‬ش جُخحسؾ‪٤‬س ُِؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬جُط‪ ٠‬ض٘ر‪٠‬ء ذ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ػ‪ٜ‬ح ُٔؾح‪ٛ‬ذز جُنحذو ُِٔخذس ػ٘ذ عو‪ٞ‬ه‪ ٚ‬ظح‪ٛ‬شجً ٖٓ جُطحػٖ ‪٣‬غط‪ ٟٞ‬ك‪ ٠‬رُي إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬جُٔحدز‬
‫جُٔخذسز هذ عوطص ٖٓ جُطحػٖ ضِوحت‪٤‬حً ـ ًٔح ‪ ٞٛ‬جُكحٍ ك‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جُذػ‪ ٟٞ‬ـ أ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٞٛ ٌٕٞ٣‬جُز‪ ٟ‬ضؼٔذ ئعوحه‪ٜ‬ح ٓحدجّ ئٗلقحُ‪ٜ‬ح ػٖ ؽخـ ٖٓ‬
‫أُوح‪ٛ‬ح ‪٣‬وطغ فِط‪ ٚ‬ذ‪ٜ‬ح ‪٣ٝ‬ر‪٤‬ف ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬إٔ ‪ِ٣‬طوط‪ٜ‬ح ‪ ٖٓٝ,‬غْ كإ جُ٘ؼ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬جُكٌْ ك‪ٛ ٠‬زج جُقذد ‪ ٌٕٞ٣‬ك‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش ٓكِ‪. ٚ‬‬
‫( جُٔحدز ‪ 314, 34‬جؾشجءجش ؾ٘حت‪٤‬س )‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1314‬غ٘س ‪ 64‬م ؾِغس ‪ 21/12/1441‬ط ‪ 44‬ؿ ‪1544‬‬

‫‪ٓ -1‬حدز [‪]34‬ضٌ‪ ٕٞ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ٓطِرغح ذ‪ٜ‬ح قحٍ جسضٌحذ‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬ػود جسضٌحذ‪ٜ‬ح ذرش‪ٛ‬س ‪٣‬غ‪٤‬شز‪.‬‬
‫‪ٝ‬ضؼطرش جُؿش‪ٔ٣‬س ٓطِرغح ذ‪ٜ‬ح ئرج جضرغ جُٔؿ٘‪ ٢‬ػِ‪ٓ ٚ٤‬شضٌر‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬ضرؼط‪ ٚ‬جُؼحٓس ٓغ جُق‪٤‬حـ أغش ‪ٝ‬ه‪ٞ‬ػ‪ٜ‬ح ‪ ,‬أ‪ ٝ‬ئرج ‪ٝ‬ؾذ ٓشضٌر‪ٜ‬ح ذؼذ ‪ٝ‬ه‪ٞ‬ػ‪ٜ‬ح ذ‪ٞ‬هص هش‪٣‬د قحٓال‬
‫آالش أ‪ ٝ‬أعِكس أ‪ ٝ‬أٓطؼس أ‪ ٝ‬أ‪ٝ‬سجهح أ‪ ٝ‬أؽ‪٤‬حء أخش‪٣ ٟ‬غطذٍ ٓ٘‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬كحػَ أ‪ ٝ‬ؽش‪٣‬ي ك‪ٜ٤‬ح ‪ ,‬أ‪ ٝ‬ئرج ‪ٝ‬ؾذش ذ‪ ٚ‬ك‪ٛ ٠‬زج جُ‪ٞ‬هص آغحس أ‪ ٝ‬ػالٓحش ضل‪٤‬ذ‬
‫رُي‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -1‬اذا تم القبض على المتهم بعد اتمام الجرٌمه ببرهه قصٌره وٌتم ذلك عادة فى الجرابم التى تتم بفعل‬
‫اٌجابى واحد مثل جرابم التحرش وجرابم اتالؾ الممتلكات العامه وجرابم السب والقذؾ وجرابم الرشوه‬
‫فالتحرش ٌتم بمالبسة جسم االنثى فاالقتراب منها ال ٌمثل جرٌمه فال تتوافر له حالة التلبس وجرابم‬
‫اتالؾ الممتلكات العامه تتم باتالؾ المال فحمل االدوات التى أستخدمها المتهم كالحجاره أو أٌة أداه‬
‫أخرى للهدم ال ٌمثل جرٌمه ولكن ما ٌمثل الجرٌمه هو تعمد االضرار بتلك الممتلكات وكذلك جرٌمة‬
‫الرشوه فأمساك الراشى بالمال ال ٌمثل جرٌمه وقٌام المتهم بأعمال وظٌفته ال ٌمثل جرٌمه ولكن ما ٌمثل‬
‫(‪)04‬‬
‫جرٌمه هو أستالم المرتشى للمال مقابل أنهاء العمل‬
‫‪ -0‬اتباع المجنى علٌه أو أتباع العامه له ففى تلك الحاله ٌتم مشاهدة المتهم حال أرتكابه الجرٌمه من قبل‬
‫المجنى علٌه أو عامة الشعب دون وٌحاولون االمساك به قبل الفرار وٌتم ذلك ؼالبا فى جرابم السرقات‬
‫وجرابم الزنا‬
‫‪ -1‬اذا وجد مرتكبها بعد وقوعها بوقت قرٌب حامال اآلالت أو اسلحه أو االمتعه أو أى ٌشا ٌستدل منه‬
‫على صلته بالجرٌمه وٌتم ذلك أثناء معاٌنة مأمور الضبط القضابى لمكان الجرٌمه بعد أبالؼه بأرتكابها‬
‫فاذا ظهر له وجود شخص وفى حوزته ما ٌدل على أنه له صله بارتكاب الجرٌمه فأن حالة التلبس‬
‫تتوافر هنا وتكون االشٌاء لها صله بالجرٌمه‬
‫متى كانت مما ٌجوز عقال أستعماالها فى أرتكاب الجرٌمه أو مما تكون متحصله من الجرٌمه فأذا كانت‬
‫الجرٌمه جرٌمة قتل بواسطة سالح نارى ووجد المتهم فى محل الجرٌمه وفى حٌازته أحدى فوارغ‬
‫الطلقات فأنه تتوافر له أحدى حاالت التلبس بٌنما اذا كان ما ٌحوزه المتهم ما هو اال سالح ابٌض فال‬
‫تتوافر هنا حالة التلبس بأرتكابه جرٌمة القتل واذا كانت الجرٌمه المبلػ عنها هى سرقة مصوؼات ذهبٌه‬
‫وكان المتهم ٌحوز مجموعه من االوراق النقدٌه االجنبٌه فال تتوافر فى حقه حالة التلبس بسرقة‬
‫المصوؼات الذهبٌه فٌجب أن تتوافر فى االشٌاء صله تربط بٌنها وبٌن الجرٌمه المرتكبه ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا وجدت فٌه فى هذا الوقت اثار أو عالمات تفٌد ذلك فٌجب أن تكون تلك االثار الموجوده بجسم‬
‫المتهم أو مالبسه ٌرجح معها االحتمال فى أنه شارك فى ارتكاب الجرٌمه فاذا كانت الجرٌمه هى‬
‫أحراق مزروعات ووجدت بالمتهم اثار حرق سطحى أو صدرت منه رابحة مواد حارقه فٌكون االحتمال‬
‫االقرب أنه شارك فى أشعال الحرابق أو فى اطفابها فأن لم ٌكن شارك فى أطفابها فأؼلب الظن أنه‬
‫‪ُٔ -4‬ح ًحٕ ٓح سضر‪ ٚ‬جُكٌْ ‪ -‬ػِ‪ ٠‬جالػطرحسجش جُغحتـس جُط‪ ٠‬أ‪ٝ‬سد‪ٛ‬ح ‪ ٖٓ -‬ئؾحصز جُورل ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ فك‪٤‬كحً ك‪ ٠‬جُوحٗ‪ٝ ٕٞ‬رُي ػِ‪ ٠‬ضوذ‪٣‬ش ض‪ٞ‬جكش‬
‫قحُس جُطِرظ ذؿ٘ح‪٣‬س جُغشهس ذاًشج‪ ٙ‬ق ‪ ٖ٤‬جٗطوَ ك‪ٞ‬س ئذالؿ‪ ٚ‬ذ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ػ‪ٜ‬ح ق‪٤‬ع ؽح‪ٛ‬ذ جُغ‪٤‬حسز جُٔرِؾ ذغشهط‪ٜ‬ح ‪ٝ‬ذ‪ٜ‬ح جُٔط‪ ٕٜٞٔ‬جُػالغس كوذ ض‪ٞ‬جكشش ذزُي‬
‫قحُس جُطِرظ ذحُؿ٘ح‪٣‬س جُط‪ ٠‬ضر‪٤‬ف ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُورل ػِ‪٣ٝ , ْٜ٤‬غط‪ ٟٞ‬ذؼذ رُي إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬جُكٌْ هذ أهِن ػِ‪ ٠‬جإلؾشجءجش جُط‪ ٠‬جضخز‪ٛ‬ح‬
‫ٓأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ٝ ٠‬فق جُطكش ‪٣‬حش أ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬جػطشجف جُٔط‪ ٖ٤ٜٔ‬ذحُ‪ٞ‬هحتغ جُٔغ٘ذز ئُ‪ ْٜ٤‬ك‪ٞ‬س جعط‪٤‬حه‪ ْٜ‬أ‪ ٝ‬ذؼذ ٓ‪ٞ‬جؾ‪ٜ‬ط‪ ْٜ‬ذحُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬جُشجذغ‬
‫ك‪ ٠‬هغْ جُؾشهس ٓحدجّ إٔ رُي ‪ -‬ذلشك فكط‪ - ٚ‬ال أغش ُ‪ ٚ‬ك‪٘ٓ ٠‬طن جُكٌْ ‪ٝ‬جعطذالُ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬ض‪ٞ‬جكش قحُس جُطِرظ ‪ٝ‬فكس ئؾشجءجش جُورل ػِ‪٠‬‬
‫جُٔط‪.ٖ٤ٜٔ‬‬
‫( جُٔحدضحٕ ‪ 314 , 34‬ئؾشجءجش ؾ٘حت‪٤‬س )‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 26136‬غ٘س ‪ 66‬م ‪ -‬ؾِغس ‪ - 1/12/1441‬ط ‪ - 44‬ؿ ‪.)1441‬‬
‫‪ٓ -14‬ط‪ً ٠‬حٕ ٓإد‪ ٟ‬جُ‪ٞ‬هحتغ جُط‪ ٠‬أ‪ٝ‬سد‪ٛ‬ح جُكٌْ إٔ ػن‪ ٟٞ‬جُشهحذس جإلدجس‪٣‬س هذ ؽح‪ٛ‬ذج ذ٘لغ‪ٜٔ٤‬ح ‪ٝ‬جهؼس ضغِْ جُٔط‪ٓ ْٜ‬رِؾ جُشؽ‪ٞ‬ز ئُ‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬ظق‬
‫جُٔرِؾ ض٘ل‪٤‬زجً إلضلحم عحذن ذ‪ٜٔ٘٤‬ح ‪ ,‬كإ جُ‪ٞ‬جهؼس ضٌ‪ ٕٞ‬ك‪ ٠‬قحُس ضِرظ ضؿ‪٤‬ض ُ‪ٜٔ‬ح ئقنحس جُٔط‪ٝ ْٜ‬ضغِ‪ ٝ ٚٔ٤‬ؾغْ جُؿش‪ٔ٣‬س ئُ‪ ٠‬أهشخ ٓأٓ‪ٞ‬س مرو‬
‫هنحت‪ ٠‬ػٔال ً ذ٘ـ جُٔحدز ‪ ٖٓ 31‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ ٖٓ ٝ ,‬غْ كال ؾذ‪ٔٓ ٟٝ‬ح ‪٣‬طزسع ذ‪ ٚ‬جُٔط‪ ٖٓ ْٜ‬ذطالٕ ئؾشجءجش جُنرو إلٗطلحء جُٔقِكس ‪.‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 34‬طد ك٘‪ 21 ٠‬فلكس سهْ ‪44‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪1514‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫شارك فى أحراقها وكذلك االمر فى جرابم االؼتصاب أذا وجدت على مالبس المتهم آثار دماء أو وجدت‬
‫بوجهه خربشات حدٌثه ‪.‬‬
‫وفى جمٌع االحوال فأن تقدٌر توافر حالة التلبس ٌخضع لتقدٌرات مأمور الضبط القضابى تحت رقابة‬
‫سلطة التحقٌق ومحكمة الموضوع (‪ )00‬فلم ٌترك المشرع االمر مطلقا لرجل الضبط القضابى دون رقٌب‬
‫حتى ال ٌتم االفتبات على حرٌات الناس خاصة لما ٌترتب على توافر حالة التلبس من أعطاءه سلطات‬
‫(‪)06‬‬
‫استثنابٌه‬

‫‪ُٔ -11‬ح ًحٕ ضوذ‪٣‬ش ض‪ٞ‬جكش قحُس جُطِرظ أ‪ ٝ‬ػذّ ض‪ٞ‬جكش‪ٛ‬ح ٖٓ جألٓ‪ٞ‬س جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬س جُركطس جُط‪ ٠‬ض‪ ًَٞ‬ذذجءز ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضوذ‪٣‬ش‪ٙ‬‬
‫خحمؼحً ُشهحذس عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ـ ‪ٝ‬كن جُ‪ٞ‬هحتغ جُٔؼش‪ٝ‬مس ػِ‪ٜ٤‬ح ـ ذـ‪٤‬ش ٓؼود ‪ٓ ,‬حدجٓص جُ٘ط‪٤‬ؿس جُط‪ ٠‬ئٗط‪ٜ‬ص ئُ‪ٜ٤‬ح‬
‫ضطلن ٓ٘طو‪٤‬حً ٓغ جُٔوذٓحش ‪ٝ‬جُ‪ٞ‬هحتغ جُط‪ ٠‬أغرطط‪ٜ‬ح ك‪ ٠‬قٌٔ‪ٜ‬ح ‪ًٔ ,‬ح إٔ جُطِرظ فلس ضالصّ رجش جُؿش‪ٔ٣‬س ال ؽخـ ٓشضٌر‪ٜ‬ح ‪.‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 26136‬غ٘س ‪ 66‬م ؾِغس ‪ 1/12/1441‬ط ‪ 44‬ؿ ‪) 1441‬‬
‫‪ُٔ -12‬ح ًحٕ ٖٓ جُٔوشس أٗ‪ ٚ‬ال ‪٣‬ن‪٤‬ش جُؼذجُس ئكالش ٓؿشّ ٖٓ جُؼوحخ ذوذس ٓح ‪٣‬ن‪٤‬ش‪ٛ‬ح جإلكطثحش ػِ‪ ٠‬قش‪٣‬حش جُ٘حط ‪ ٝ‬جُورل ػِ‪ ْٜ٤‬ذذ‪ٝ ٕٝ‬ؾ‪ ٚ‬قن ‪ٝ ,‬‬
‫ًحٕ ٖٓ جُٔوشس أ‪٣‬نحً إٔ جُطِرظ قحُس ضالصّ جُؿش‪ٔ٣‬س رجض‪ٜ‬ح ال ؽخـ ٓشضٌر‪ٜ‬ح ‪ً ٝ ,‬حٕ ٓإد‪ ٟ‬جُ‪ٞ‬جهؼس جُط‪ ٠‬أ‪ٝ‬سد‪ٛ‬ح جُكٌْ ُ‪٤‬ظ ك‪ٓ ٚ٤‬ح ‪٣‬ذٍ ػِ‪ ٠‬إٔ‬
‫جُٔط‪ٜٔ‬س ؽ‪ٛٞ‬ذش ك‪ ٠‬قحُس ٖٓ قحالش جُطِرظ جُٔر‪٘٤‬س ذطش‪٣‬ن جُكقش ذحُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ ٝ ,‬ال ‪٣‬قف جُو‪ ٍٞ‬ذأٗ‪ٜ‬ح ًحٗص ‪ٝ‬هص‬
‫ج ُورل ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٠‬قحُس ضِرظ ذحُؿش‪ٔ٣‬س قط‪ً ُٞ ٝ ٠‬حٗص جُٔط‪ٜٔ‬س ٖٓ جُٔذ‪ٗٝ‬حش ُذ‪ ٟ‬جُؾشهس ذحإلػط‪٤‬حد ػِ‪ٔٓ ٠‬حسعس جُذػحسز رُي إٔ ٓؿشد دخ‪ُٜٞ‬ح‬
‫ئقذ‪ ٟ‬جُؾون ال ‪٘٣‬ر‪٠‬ء ذزجض‪ ٚ‬ػٖ ئدجسى جُنحذو ذطش‪٣‬وس ‪٣‬و‪٤٘٤‬س ػِ‪ ٠‬ئسضٌحخ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ ٖٓ ٝ .‬غْ كإ ٓح ‪ٝ‬هغ ػِ‪ ٠‬جُطحػ٘س ‪ ٞٛ‬هرل فش‪٣‬ف‬
‫ُ‪٤‬ظ ُ‪ٓ ٚ‬رشس‪ ٝ ٙ‬ال ع٘ذ ُ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬جُوحٗ‪ . ٕٞ‬رُي ذإٔ جُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ذؼذ ضؼذ‪ِٜ٣‬ح ذحُوحٗ‪ ٕٞ‬سهْ ‪ُ 31‬غ٘س ‪ 1412‬ال ضؿ‪٤‬ض ُٔأٓ‪ٞ‬س‬
‫جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬ئال ك‪ ٠‬أق‪ٞ‬جٍ جُطِرظ ذحُؿش‪ٔ٣‬س ‪ ٝ‬ذحُؾش‪ٝ‬ه جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ٜ٤‬ح ‪.‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 6341‬غ٘س ‪ 54‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 14/3/1416‬‬
‫ُٔح ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ خِـ ٖٓ ٓ٘طن عِ‪ٝ ْ٤‬جعطذالٍ عحتؾ ‪ٝ‬ذٔح ‪٣‬طلن ‪ٝ‬قٌْ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ئُ‪ٓ ٠‬ؾش‪ٝ‬ػ‪٤‬س ٓح هحّ ذ‪ ٚ‬سؾَ جُنرو جُونحت‪٠‬‬
‫ٖٓ ئعط‪٤‬وحف جُطحػٖ جُز‪ٝ ٟ‬مغ ٗلغ‪ٞٓ ٚ‬مغ جُش‪٣‬د ػِ‪ٗ ٠‬ك‪ ٞ‬ذشس ئعط‪٤‬وحك‪٤ُ ٚ‬طػرص ٖٓ ؽخق‪٤‬ط‪ٝ , ٚ‬إٔ قحُس جُطِرظ ٗؾأش ػٖ ضر‪ ٖ٤‬جُٔظح‪ٛ‬ش‬
‫جُخحسؾ‪٤‬س ُِؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬جُط‪ ٠‬ض٘ر‪٠‬ء ذ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ػ‪ٜ‬ح ُٔؾح‪ٛ‬ذز جُنحذو ُِٔخذس ػ٘ذ عو‪ٞ‬ه‪ ٚ‬ظح‪ٛ‬شجً ٖٓ جُطحػٖ ‪٣‬غط‪ ٟٞ‬ك‪ ٠‬رُي إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬جُٔحدز جُٔخذسز هذ‬
‫عوطص ٖٓ جُطحػٖ ضِوحت‪٤‬حً ـ ًٔح ‪ ٞٛ‬جُكحٍ ك‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جُذػ‪ ٟٞ‬ـ أ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٞٛ ٌٕٞ٣‬جُز‪ ٟ‬ضؼٔذ ئعوحه‪ٜ‬ح ٓحدجّ ئٗلقحُ‪ٜ‬ح ػٖ ؽخـ ٖٓ أُوح‪ٛ‬ح ‪٣‬وطغ‬
‫فِط‪ ٚ‬ذ‪ٜ‬ح ‪٣ٝ‬ر‪٤‬ف ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬إٔ ‪ِ٣‬طوط‪ٜ‬ح ‪ ٖٓٝ,‬غْ كإ جُ٘ؼ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬جُكٌْ ك‪ٛ ٠‬زج جُقذد ‪ ٌٕٞ٣‬ك‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش ٓكِ‪. ٚ‬‬
‫( جُٔحدز ‪ 314, 34‬جؾشجءجش ؾ٘حت‪٤‬س )‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1314‬غ٘س ‪ 64‬م ؾِغس ‪ 21/12/1441‬ط ‪ 44‬ؿ ‪) 1544‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫(‪)03‬‬
‫ثالثا ‪ :‬سلطات مأمورالضبط القضائى اذا توافرت أحدى حاالت التلبس‬
‫‪ -0‬القبض على المتهم الحاضر‬
‫وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ 01‬من قانون االجراءات الجنابٌه ٌحق لمأمور الضبط القضابى فى الجنح‬
‫والجناٌات المتلبس بها القبض على المتهم الحاضر التى توجد دالبل كافٌه على أرتكابه للجرٌمه أو‬
‫اشتراكه فٌها فٌحب هنا أن ٌتوافر شرطان‬
‫االول ‪ :‬كفاٌة االدله والمقصود بكفاٌة االدله هنا هو وجود أرتباط بٌن االدله الجنابٌه وبٌن المقبوض علٌه‬
‫وكفاٌة االدله تلك مسأله تقدٌرٌه مرجع االمر فٌها الى مأمور الضبط القضابى وفقا ألحكام العقل‬
‫والمنطق القوٌم‬
‫الثانى ‪ :‬أن تكون االدله متعلقه بالجرٌمه ذاتها ولٌست بشخص المتهم فوجود شخص سبق الحكم علٌه‬
‫فى جرٌمة سرقه فى مكان الحادث وقت وقوع السرقه ال ٌعتبر من الدالبل الكافٌه التى تبٌح لمأمور‬
‫الضبط القضابى أن ٌقوم بالقبض علٌه مادامت االدله التى نتجت من المعاٌنه ال صله للمقبوض علٌه بها‬
‫(‪)00‬‬

‫‪ ٖٓ -13‬جُٔوشس ‪ٝ‬كوحً ُِٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س إٔ جُؿش‪ٔ٣‬س ضٌ‪ٓ ٕٞ‬طِرغحً ذ‪ٜ‬ح قحٍ ئسضٌحذ‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬ػود رُي ذرش‪ٛ‬س ‪٣‬غ‪٤‬ش‪ ٠ٛ ٝ , ٙ‬قحُس‬
‫ضؿ‪٤‬ض ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػٔال ً ذحُٔحدز ‪ 34‬إٔ ‪٣‬أٓش ذحُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬جُكحمش جُز‪ ٟ‬ض‪ٞ‬ؾذ دالتَ ًحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬ئض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬جُؿ٘ح‪٣‬حش ‪ً ٝ‬زُي ك‪٠‬‬
‫جُؿ٘ف جُٔؾحس ئُ‪ٜ٤‬ح ذ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬جُٔحدز ‪ٛ ٝ .‬زج جُكن ك‪ ٠‬جُورل ‪٣‬ر‪٤‬ف ُِٔأٓ‪ٞ‬س ذٔوطن‪ ٠‬جُٔحدز ‪ 46‬ضلط‪٤‬ؼ جُٔط‪ًٔ ْٜ‬ح ُ‪ ٚ‬هروحً ُِٔحدز ‪ 41‬ك‪ ٠‬قحُس‬
‫جُطِرظ ذؿ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬ؾ٘كس إٔ ‪٣‬لطؼ ٓ٘ضُ‪٣ ٝ ٚ‬نرو جألؽ‪٤‬حء ‪ ٝ‬جأل‪ٝ‬سجم جُط‪ ٠‬ضل‪٤‬ذ ك‪ً ٠‬ؾق جُكو‪٤‬وس ئرج ئضنف ٖٓ ئٓحسجش ه‪٣ٞ‬س أٗ‪ٜ‬ح ٓ‪ٞ‬ؾ‪ٞ‬دز ك‪ٝ . ٚ٤‬‬
‫ُٔح ًحٕ ٓح أغرط‪ ٚ‬جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٖٓ ٚ٤‬إٔ جُنحذو أذقش جُطحػٖ ‪٣‬ؼشك جُٔخذس ػِ‪ ٠‬جُٔشؽذ جُغش‪ ٟ‬هذ ؾؼَ ٓأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ق‪٤‬حٍ‬
‫ؾش‪ٔ٣‬س ٓطِرظ ذ‪ٜ‬ح ك‪٤‬كن ُ‪ ٚ‬د‪ ٕٝ‬قحؾس ئُ‪ ٠‬ئرٕ ٓغرن ٖٓ عِطس جُطكو‪٤‬ن إٔ ‪٣‬ورل ػِ‪ٓ ٠‬وطشك‪ٜ‬ح ‪٣ ٝ‬لطؾ‪٣ ٝ ٚ‬لطؼ ٓ٘ضُ‪ ٚ‬ألٕ ضلط‪٤‬ؼ جُٔ٘ضٍ‬
‫جُز‪٣ ُْ ٟ‬غرن ُِ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬ذؼذ ٓرحؽشض‪ٜ‬ح جُطكو‪٤‬ن ئٗٔح ‪٣‬غطٔذ ٖٓ جُكن جُٔخ‪ُٔ ٍٞ‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ذحُٔحدز ‪ ٝ 41‬ألٕ ضو‪٤٤‬ذ ٗطحم‬
‫ضطر‪٤‬و‪ٜ‬ح ‪ٗ ٝ‬ق‪ٜ‬ح ػحّ ‪٣‬إد‪ ٟ‬ئُ‪ٗ ٠‬طحتؽ هذ ضطأغش ذ‪ٜ‬ح جُؼذجُس ػ٘ذٓح ضوطن‪ ٠‬جُظش‪ٝ‬ف جُٔك‪٤‬طس ذحُكحدظ ‪ً -‬ح جُكحٍ ك‪ٝ ٠‬جهؼس جُذػ‪ - ٟٞ‬إٔ ال ‪٣‬طوحػظ‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 42‬طد ك٘‪ 23 ٠‬فلكس سهْ ‪) 425‬‬ ‫جُٔأٓ‪ٞ‬س ػٖ ‪ٝ‬جؾد كشم‪ ٚ‬ػِ‪ ٚ٤‬جُوحٗ‪ ٝ ٕٞ‬خ‪ ُٚٞ‬جُكن ك‪ ٠‬ئعطؼٔحُ‪ ( ٚ‬جُطؼٖ سهْ ‪4533‬‬
‫ضوذ‪٣‬ش جُذالتَ ‪ٓٝ‬رِؾ ًلح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣‬ذذجءز ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ , ٠‬ػِ‪ ٠‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضوذ‪٣‬ش‪ ٙ‬خحمؼحً ُشهحذس عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص ئؽشجف ٓكٌٔس‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 24‬طد ك٘‪ 14 ٠‬فلكس سهْ ‪)434‬‬ ‫جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪(.‬جُطؼٖ سهْ ‪1112‬‬
‫‪ ٖٓ -14‬جُٔوشس أٗ‪ ٚ‬ئرج ‪ٝ‬ؾذش ٓظح‪ٛ‬ش خحسؾ‪٤‬س ك‪ٜ٤‬ح ذزجض‪ٜ‬ح ٓح ‪٘٣‬رة ذاسضٌحخ جُلؼَ جُز‪ ٟ‬ضطٌ‪ ٚ٘ٓ ٕٞ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ ,‬كإ رُي ‪ٌ٣‬ل‪ُ ٠‬و‪٤‬حّ قحُس جُطِرظ‬

‫ذقشف جُ٘ظش ػٔح ‪٘٣‬ط‪ ٠ٜ‬ئُ‪ ٚ٤‬جُطكو‪٤‬ن أ‪ ٝ‬ضغلش ػ٘‪ ٚ‬جُٔكحًٔس ‪ ,‬رُي ذأٗ‪ ٚ‬ال ‪٣‬ؾطشه ُو‪٤‬حّ قحُس جُطِرظ إٔ ‪٣‬إد‪ ٟ‬جُطكو‪٤‬ن ئُ‪ ٠‬غر‪ٞ‬ش جُؿش‪ٔ٣‬س هرَ‬

‫ٓشضٌر‪ٜ‬ح ‪ ٝ ,‬ئر ًحٕ رُي ‪ً ٝ ,‬حٕ جُنحذو هذ ؽح‪ٛ‬ذ جُٔط‪ٓ ْٜ‬كشصجً عالقحً ‪ ,‬كاٗ‪ ٖٓ ٌٕٞ٣ ٚ‬قو‪ ٚ‬إٔ ‪٣‬لطؼ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬مذ‪ , ٙ‬كارج ػػش ٓؼ‪ ٚ‬ػشمحً ػِ‪٠‬‬

‫ٓخذس أغ٘حء ذكػ‪ ٚ‬ػٖ جُغالـ ‪ ٝ‬رخ‪٤‬شض‪ٝ , ٚ‬هغ رُي جُنرو فك‪٤‬كحً هروحً ُِلوشز جُػحٗ‪٤‬س ٖٓ جُٔحدز ‪ ٖٓ 54‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 34‬طد ك٘‪ 24 ٠‬فلكس سهْ ‪1422‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪1621‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -6‬تفتيش المتهم‬
‫هناك قول واحد فى القانون ال خالؾ علٌه متى صح القبض صح التفتٌش فمتى كان القبض على المتهم‬
‫تم صحٌحا سواء تم ذلك لتوافر حالة التلبس وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ 03‬من قانون االجراءات الجنابٌه‬
‫أو بناء على أمر صادر الٌه من سلطة التحقٌق فأنه ٌحق لمأمور الضبط القضابى ان ٌقوم بتفتٌش‬
‫(‪)01‬‬
‫المتهم‬
‫والتفتٌش فى حالة التلبس ال ٌعنى أستباحة مأمور الضبط القضابى لشخص المتهم وأنما ٌجب أن ٌقتصر‬
‫التفتٌش على أمرٌن‬
‫األول ‪ :‬التفتٌش الجنابى وهو المتعلق بالجرٌمه ذاتها المتلبس بها فاذا كانت الجرٌمه المتلبس بها هى‬
‫الدعاره فال ٌجوز للمأمور الضبط القضابى أن ٌفتش خزانة المتهمه أو احد الصنادٌق المؽلقه فتلك‬
‫االشٌاء لٌست لها اى صله بالجرٌمه وكذلك االمر بالنسبه الى ضبط المتهم متلبسا بجرٌمة حٌازة سالح‬
‫أبٌض فلٌس من المعقول أن ٌخفى المتهم سالح أخر فى علبة السجابر الخاصه به فٌجب أن تكون الؽاٌه‬
‫(‪)02‬‬
‫من التفتٌش ضبط المزٌد من االدله التى تفٌد سلطة التحقٌق ولٌس ارهاب المتهم وأذالله‬

‫‪ -15‬أؾحص جُؾحسع ك‪ ٠‬جُٔحدض‪ ٖٓ 46 ٝ 34 ٖ٤‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬جُكحمش جُز‪ ٟ‬ض‪ٞ‬ؾذ دالتَ ًحك‪٤‬س‬

‫ػِ‪ ٠‬ئض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ذاقذ‪ ٟ‬جُؿشجتْ جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٠‬جُٔحدز جأل‪ٜ٘ٓ ٝ ٠ُٝ‬ح جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪ ٠‬د‪ ٖ٣‬جُطحػٖ ذ‪ٜ‬ح ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬لطؾ‪ ٚ‬ذـ‪٤‬ش ئرٕ ٖٓ عِطس جُطكو‪٤‬ن ‪ٝ‬‬

‫ذـ‪٤‬ش قحؾس ئُ‪ ٠‬إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ٓطِرغحً ذ‪ٜ‬ح ذحُٔؼ٘‪ ٠‬جُز‪ ٟ‬ضنٔ٘ط‪ ٚ‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬رجض‪ ٝ . ٚ‬ضوذ‪٣‬ش ضِي جُذالتَ ‪ٓ ٝ‬رِؾ ًلح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣‬ذذجءز‬

‫ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضوذ‪٣‬ش‪ٛ ٙ‬زج خحمؼحً ُشهحذس عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ُٔ ٝ .‬ح ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ٚ٤‬‬

‫هذ ئعطخِـ ٖٓ ‪ٝ‬ه حتغ جُذػ‪ ٟٞ‬ك‪٘ٓ ٠‬طن عِ‪ً ْ٤‬لح‪٣‬س جُذالتَ جُط‪ ٠‬ئسضٌٖ ئُ‪ٜ٤‬ح سؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬ك‪ ٠‬ئؾشجء جُورل ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ ‪ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ‬

‫جُز‪ ٟ‬أؾشج‪ٝ ٙ‬كوحً ُِٔحدز ‪ ٖٓ 46‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ ٝ ,‬هن‪ ٠‬ذ٘حء ػِ‪ ٠‬رُي ذشكل جُذكغ ذرطالٕ جُورل ‪ ٝ‬ذقكس جُطلط‪٤‬ؼ كاٗ‪ ٚ‬ال ‪ٌٕٞ٣‬‬

‫ٓخطثحً ك‪ ٠‬ضطر‪٤‬ن جُوحٗ‪. ٕٞ‬‬

‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 632‬غ٘س ‪ 43‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 12/11/1413‬‬

‫ُٔح ًحٕ هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س هذ ٗـ ذقلس ػحٓس ك‪ ٠‬جُٔحدز ‪ ٚ٘ٓ 46‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬جألق‪ٞ‬جٍ جُط‪٣ ٠‬ؿ‪ٞ‬ص ك‪ٜ٤‬ح جُورل فك‪٤‬كحً ًحٕ جُطلط‪٤‬ؼ جُز‪ٟ‬‬

‫‪٣‬ؿش‪ ٖٓ ٚ٣‬خ‪ ٍٞ‬ئؾشجؤ‪ ٙ‬ػِ‪ ٠‬جُٔور‪ٞ‬ك ػِ‪ ٚ٤‬فك‪٤‬كحً أ‪٣‬حً ًحٕ عرد جُورل أ‪ ٝ‬جُـشك ٓ٘‪ ٝ , ٚ‬رُي ُؼٔ‪ ّٞ‬جُق‪٤‬ـس جُط‪ٝ ٠‬سد ذ‪ٜ‬ح جُ٘ـ ‪.‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 45‬طد ك٘‪ 26 ٠‬فلكس سهْ ‪544‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4165‬‬

‫‪ -16‬ئٗ‪ ٚ‬ئرج ًحٕ ُشؾَ جُنرط‪٤‬س جُونحت‪٤‬س إٔ ‪٣‬لطؼ ػٖ عالـ كاٗ‪ ُٚ ٚ‬إٔ ‪٣‬نرو ًَ ؾش‪ٔ٣‬س ضظ‪ٜ‬ش ُ‪ ٚ‬ػشمحً ك‪ ٠‬أغ٘حء ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬ػٖ جُغالـ د‪ ٕٝ‬عؼ‪٠‬‬
‫ٖٓ ؾحٗر‪ ٚ‬ك‪ ٠‬ئؾشجء جُطلط‪٤‬ؼ ذكػحً ػٖ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪٣ ُْ ٠‬إرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح ‪ ,‬كارج ‪ ٞٛ‬ضؿح‪ٝ‬ص ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُكذ‪ٝ‬د ‪ ٝ‬كطؼ ُـ‪٤‬ش جُـح‪٣‬س جُط‪ ٠‬أذ‪٤‬ف‬
‫ُ‪ ٚ‬جُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح ًحٕ ػِٔ‪ ٚ‬ذحهال ً ‪ ,‬كارج ًحٕ جُػحذص ذحُكٌْ إٔ جُنحذو جُز‪ً ٟ‬حٕ ‪٣‬لطؼ ػٖ عالـ هشس أٗ‪ ٚ‬ذٔؿشد إٔ أٓغي ذٔكلظس جُٔط‪ْٜ‬‬
‫ؽْ سجتكس جألك‪ ٕٞ٤‬ض٘رؼع ٓ٘‪ٜ‬ح كلطؾ‪ٜ‬ح ‪ ,‬ك‪ٜ‬زج ٓؼ٘ح‪ ٙ‬إٔ ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬جُكحكظس ُْ ‪ٓ ٌٖ٣‬ر٘‪٤‬حً ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ئؽطر‪ ٚ‬ك‪ٝ ٠‬ؾ‪ٞ‬د ؽة ٓٔح ًحٕ ‪٣‬ركع ػ٘‪ ٚ‬ذ‪ٜ‬ح ‪ٝ‬‬
‫ئٗٔح كطؾ‪ٜ‬ح ألٗ‪ ٚ‬ئًطؾق جألك‪ ٕٞ٤‬ذ‪ٜ‬ح ‪ ٝ ,‬ئرٕ كارج ًحٗص ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع هذ ئػطٔذش ك‪ ٠‬ئؾحصز ‪ٛ‬زج جُطلط‪٤‬ؼ ػِ‪ ٠‬قن جُنحذو ك‪ ٠‬جُركع ػٖ‬
‫جُغالـ جُز‪ً ٟ‬حٕ ‪٣‬ركع ػ٘‪ , ٚ‬كاٗ‪ً ٚ‬حٕ ػِ‪ٜ٤‬ح إٔ ضو‪ًِٔ ٍٞ‬ط‪ٜ‬ح ك‪ٔ٤‬ح دكغ ذ‪ ٚ‬جُٔط‪ ٖٓ ْٜ‬إٔ جُطلط‪٤‬ؼ ًحٕ ذوقذ مرو جُٔخذس ال ذوقذ جُركع ػٖ‬
‫جُغالـ ال إٔ ضٌطل‪ ٠‬ك‪ ٠‬جُو‪ ٍٞ‬ذقكط‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬قن جُنحذو ك‪ ٠‬جُطلط‪٤‬ؼ ػٖ جُغالـ ‪ٛ ٝ ,‬زج ٓ٘‪ٜ‬ح هق‪ٞ‬س ‪٣‬غط‪ٞ‬ؾد ٗول قٌٔ‪ٜ‬ح ‪.‬‬

‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 411‬غ٘س ‪ 24‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/11/1454‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ثانٌا ‪ :‬التفتٌش الوقابى وهو تفتٌش المتهم ألٌداعه فى السجن لحٌن عرضه على النٌابه وتكون الؽاٌه من‬
‫ذلك التفتٌش ضبط ما ٌمكن أن ٌستخدمه المتهم من أدوات فى االعتداء على ؼٌره من المتهمٌن‬
‫(‪)07‬‬
‫المحجوزٌن معه أو رجال السلطه العامه‬

‫‪ -3‬أستدعاء المتهم الؽير حاضر‬


‫حٌث أجازت الفقره االول من الماده ‪ 02‬من قانون االجراءات الجنابٌه لمأمور الضبط القضابى بتتبع‬
‫المتهم الؽٌر موجود والقبض علٌه متى كانت هناك دالبل كافٌه على أرتكاب المتهم الجرٌمه المتلبس بها‬
‫وٌتم ذلك عادة فى حالة فرار المتهم من محل الجرٌمه قبل وصول رجال الشرطه أو تمكنه من الهروب‬
‫أثناء محاو لة القبض علٌه ففى تلك الحاله نظرا لما قد ٌستؽرقه الحصول على أذن النٌابه العامه من وقت‬
‫طوٌل قد ٌصعب معه القبض على المتهم فأعطى المشرع لمأمور الضبط القضابى الحق فى القبض على‬
‫المتهم دون الحصول على أذن مسبق من النٌابه العامه وكل ما ٌتعٌن علٌه هو ضرورة اثبات ذلك فى‬
‫(‪)08‬‬
‫المحضر التحرٌات المقدم منه ‪.‬‬
‫حقوق المتهم المقبوض عليه فى حالة التلبس‬
‫‪ -0‬عدم جواز تفتيش منزل المتهم‬
‫كانت الماده ‪ 17‬من قانون االجراءات الجنابٌه تبٌح لمأمور الضبط القضابى تفتٌش منزل المتهم‬
‫المقبوض علٌه متلبسا لضبط ما به من أشٌاء أو أوراق تفٌد فى كشؾ الحقٌقه دون الحصول على اذن‬
‫(‪)09‬‬
‫من النٌابه العامه اال أن تلك الماده قضى بعدم دستورٌتها‬

‫‪-11‬ئٕ ضلط‪٤‬ؼ جُؾخـ هرَ ئ‪٣‬ذجػ‪ ٚ‬عؿٖ جُوغْ ضٔ‪٤ٜ‬ذجً ُؼشم‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن أٓش الصّ ألٗ‪ٝ ٖٓ ٚ‬عحتَ جُط‪ٞ‬ه‪ ٝ ٠‬جُطك‪ٞ‬ه ٖٓ ؽش ٖٓ‬
‫هرل ػِ‪ ٚ٤‬ئرج ٓح ع‪ُٞ‬ص ُ‪ٗ ٚ‬لغ‪ ٚ‬ئُطٔحعحً ُِوشجس إٔ ‪٣‬ؼطذ‪ ٟ‬ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش‪ ٙ‬ذٔح هذ ‪ٓ ٌٕٞ٣‬كشصجً ُ‪ ٖٓ ٚ‬عالـ أ‪ٗ ٝ‬ك‪. ٙٞ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 42‬طرل٘‪ 23 ٠‬فلكسسهْ ‪612‬‬ ‫جُطؼ٘شهْ ‪4314‬‬

‫‪ -11‬ئٗحُٔحدض‪ ٖٓ 35 , 34 ٖ٤‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س جُٔؼذُ‪ ٖ٤‬ذحُوحٗ‪ ٕٞ‬سهْ ‪ُ 13‬غ٘س ‪ 1412‬جُٔطؼِن ذنٔحٕ قش‪٣‬حش جُٔ‪ٞ‬جه٘‪ – ٖ٤‬هذ أؾحصضح ُٔأٓ‪ٞ‬س‬
‫جُنرو جُونحت‪ ٠‬ك‪ ٠‬أق‪ٞ‬جٍ جُطِرظ ذحُؿ٘ح‪٣‬حش أ‪ٝ‬جُؿ٘ف جُٔؼحهد ػِ‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ ُٔذز ضض‪٣‬ذ ػِ‪ ٠‬غالغسأؽ‪ٜ‬ش ‪,‬إٔ ‪٣‬ورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬جُكحمش جُز‪ٟ‬‬
‫ض‪ٞ‬ؾذ دالتَ ًحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬ئض‪ٜ‬حٓ‪, ٚ‬كارج ُْ ‪ ٌٖ٣‬قحمشج ًً ؾحص ُِٔأٓ‪ٞ‬س ئفذجس أٓش ذنرط‪ٝ ٚ‬أقنحس‪ًٔ, ٙ‬ح خ‪ُٞ‬ط‪ٜ‬ح ُٔحدز ‪ ٖٓ 46‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬رجض‪, ٚ‬ضلط‪٤‬ؼ‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 41‬طد ك٘‪ 24 ٠‬فلكس سهْ ‪13‬‬ ‫جُٔط‪ ْٜ‬ك‪ ٠‬جُكحالش جُط‪٣ ٠‬ؿ‪ٞ‬ص ك‪ٜ٤‬ح جُورل ػِ‪ ٚ٤‬هحٗ‪ٗٞ‬ح ًً ‪.‬جُطؼٖ سهْ ‪4454‬‬

‫‪ -14‬هن‪ ٚ٤‬سهْ ‪ُ 5‬غ٘س ‪ 4‬هنحت‪ ٚ٤‬دعط‪ٞ‬س‪ ٚ٣‬ػِ‪٤‬ح ؾِغس ‪ ٞ٤ٗٞ٣ 2‬ع٘س ‪1414‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬
‫(‪(64‬‬
‫‪ -6‬حق المتهم فى االستعانه بمحامى اثناء التحقيق معه‬

‫لم ٌوجب المشرع فى التحقٌق االدارى الذى ٌجرٌه مأمور الضبط القضابى مع المتهم أن ٌكون ٌستدعى‬
‫له محامى ولكن فى حالة وجود محامى مع المتهم فال ٌجوز لمأمور الضبط القضابى أن ٌمنع المحامى‬
‫من الحضور مع المتهم وٌرجع تقدٌر محضر االستدالل المسطر بمعرفة مأمور الضبط القضابى لتقدٌر‬
‫المحقق أوال وتقدٌر المحكمه من بعده فاذا تبٌن أن رفض مأمور الضبط القضابى لحضور المحامى لم‬
‫ٌترتب علٌه أى أكر اه على المتهم فٌجوز للمحكمه االستناد الٌه بٌنما اذا تبٌن لها أن ابعاد المحامى عن‬
‫المتهم كانت الؽاٌه منه هو اكراه المتهم على االعتراؾ فال ٌجوز االستناد الى أعتراؾ المتهم المبنى‬
‫على ذلك االكراه والمسطر بالمحضر ‪.‬‬
‫‪ -3‬حق المتهم فى االدالء بأقواله‬
‫حٌث أوجبت الماده ‪ 03‬من قانون االجراءات الجنابٌه على مأمور الضبط القضابى اخذ اقوال المتهم‬
‫عسى أن ٌقدم ما ٌرى أنه سٌساعد فى تبرأته حرصا من المشرع على أعطاء مساحه من التقدٌر لمأمور‬
‫الضبط القضابى حرصا على خطورة االتهام وأحالة االشخاص للنٌابه من أثر عظٌم على سمعة االبرٌاء‬
‫فاذا لم ٌقتنع مأمور الضبط القضابى بأقوال المتهم فٌجب علٌه أن ٌقوم بعرض المتهم خالل اربعه‬
‫وعشرٌن ساعه على النٌابه العامه وٌجب التنوٌه على أن ذلك حق للمتهم وواجب لمأمور الضبط‬
‫القضابى فاذا اثر المتهم الصمت ورفض الحدٌث فٌتعٌن على مأمور الضبط القضابى أن ٌثبت ذلك فى‬
‫محضره وٌرسل المتهم خالل اربعه وعشرٌن ساعه للنٌابه العامه فال ٌجوز له أستؽالل احتجاز المتهم‬
‫فى القسم ألكراهه على االمضاء على أقوال لٌست صادره منه واال أعتبر المحضر باطل ‪.‬‬
‫‪ -0‬حق المتهم فى االتصال بمن يرؼب من أهله وذويه ألبالؼهم بواقعة القبض عليه‬
‫حٌث حرصت المواد (‪ ) 22 – 21‬من دستور جمهورٌة مصر العربٌه لعام ‪ 1321‬على ذلك الحق‬
‫والزمت على وزارة الداخلٌه السماح للمتهم باجراء ذلك االتصال وال ٌجوز حرمان أى متهم أى كانت‬
‫الواقعه المتهم بها منه على أن عدم التزام مأمور الضبط القضابى بتمكٌن المتهم من االتصال بذوٌه‬
‫ومحامٌه ال ٌترتب علٌه بطالن محضر التحقٌق المسطر بمعرفته اال اذا كان ذلك أحدى وسابل االكراه‬
‫والتعنت التى استخدمها ألجبار المتهم على التوقٌع على محاضر منسوب له فٌها قول لٌس قوله ‪.‬‬

‫" ‪ٝ‬جٕ ًحٗص جُٔكٌٔ‪ ٚ‬هذ ققِص جعحط جهط٘حػ‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬سج‪ٓ ١‬كشس ٓكنش جُطكش‪٣‬حش كحٕ قٌٔ‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣‬هذ ذ٘‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬ػو‪٤‬ذ‪ ٙ‬ققِ‪ٜ‬ح جُؾح‪ٛ‬ذ ٖٓ ضؿش‪ٚ٣‬‬
‫ال ػِ‪ ٠‬ػو‪٤‬ذ‪ ٙ‬جضقِص جُٔكٌٔ‪ ٚ‬ذطكق‪ِٜ٤‬ح ذ٘لغ‪ٜ‬ح كحٕ رُي ‪٣‬ؼ‪٤‬د جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ٔٓ ٚ٤‬ح ‪٣‬طؼ‪ٓ ٖ٤‬ؼ‪ٗ ٚ‬ون‪ٝ ٚ‬جالقحُ‪ ٚ‬ذـ‪٤‬ش قحؾ‪ ٚ‬جُ‪ ٠‬ذكع ذحه‪٠‬‬
‫ٓح ‪٣‬ػ‪٤‬ش‪ ٙ‬جُطحػٖ ك‪ ٠‬هؼ٘‪ٗ ("ٚ‬ول ‪ 1413/3/11‬ط ‪) 342 - 14 - 24‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الرابع ‪ :‬القبض‬


‫عرفت محكمة النقض القبض بأنه "أمساك المقبوض علٌه من جسمه و تقٌٌد حركته و حرمانه من حرٌة‬
‫(‪)60‬‬
‫التجول كما ٌرٌد دون أن ٌتعلق األمر بقضاء فترة زمنٌة معٌنة ‪".‬‬
‫االصل العام أنه ال ٌجوز القبض على اى انسان اال بعد الحصول على اذن قضابى مسبب وفقا لما نصت‬
‫علٌه الماده ‪ 21‬من دستور جمهورٌة مصر العربٌه والماده ‪ 13‬من قانون االجراءات الجنابٌه وأستثناء‬
‫من ذلك االصل أجاز المشرع القبض على المتهم دون الحاجه الى صدور ا ذن من النٌابه العامه فى‬
‫أحوال معٌنه وهى حاالت التلبس والقبض على المتهم فى تلك الحاالت ٌتوافر لمأمورى الضبط القضابى‬
‫وقد ٌتوافر أٌضا لرجال السلطه العامه أو ألى فرد فى المجتمع شاهد المتهم متلبسا وسنبٌن ذلك فى‬
‫االفقرات األتٌه ‪-:‬‬
‫(‪)66‬‬
‫اوال ‪ :‬شروط القبض على المتهم بمعرفة مأمورى الضبط القضائى‬
‫(‪)63‬‬
‫‪ -0‬أن تكون الجريمه متلبس بها‬
‫فٌشترط للقبض على المتهم دون الحصول على اذن من النٌابه العامه أن تتوافر أحدى حاالت التلبس‬
‫فال ٌجوز أن ٌتم القبض على المتهم دون الحصول على أذن نٌابه فى الجرابم التى ٌوقؾ تحرٌك الدعوى‬
‫الجنابٌه بشأنها على تقدٌم شكوى حٌث أنه ٌجب أن اوال أن تتوافر أحدى حاالت التلبس وأن ٌقوم المجنى‬
‫علٌه بتقدٌم شكوى لمأمور الضبط القضابى فاذا تم االبالغ عن الجرٌمه دون االبالغ عن مرتكبها‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 54‬طد ك٘‪ 44 ٠‬فلكس سهْ ‪444‬‬ ‫‪ - 21‬جُطؼٖ سهْ ‪2524‬‬

‫‪ -22‬جُٔحدز ‪ُٔ" 34‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٢‬ك‪ ٢‬أق‪ٞ‬جٍ جُطِرظ ذحُؿ٘ح‪٣‬حش أ‪ ٝ‬ذحُؿ٘ف جُط‪٣ ٢‬ؼحهد ػِ‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ ُٔذز ضض‪٣‬ذ ػِ‪ ٠‬غالغس أؽ‪ٜ‬ش‪ ,‬إٔ ‪٣‬أٓش‬
‫ذحُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬جُكحمش جُز‪ ١‬ض‪ٞ‬ؾذ دالتَ ًحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬جض‪ٜ‬حٓ‪" .ٚ‬‬

‫جُٔحدز ‪" 35‬ئرج ُْ ‪ ٌٖ٣‬جُٔط‪ ْٜ‬قحمشجً ك‪ ٢‬جألق‪ٞ‬جٍ جُٔر‪٘٤‬س ك‪ ٢‬جُٔحدز جُغحذوس ؾحص ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٢‬إٔ ‪٣‬قذس أٓشجً ذنرط‪ٝ ٚ‬ئقنحس‪٣ٝ ,ٙ‬زًش‬
‫رُي ك‪ ٢‬جُٔكنش‪.‬‬

‫ذ ؽذ‪٣‬ذ‬
‫أ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬ش جألق‪ٞ‬جٍ جُٔر‪٘٤‬س ك‪ ٢‬جُٔحدز جُغحذوس ئرج ‪ٝ‬ؾذش دالتَ ًحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬جض‪ٜ‬حّ ؽخـ ذحسضٌحخ ؾ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬ؾ٘كس عشهس أ‪ٗ ٝ‬قد أ‪ ٝ‬ضؼ ٍ‬
‫‪ٓٝ‬وح‪ٓٝ‬س ُشؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس ذحُو‪ٞ‬ز ‪ٝ‬جُؼ٘ق‪ ,‬ؾحص ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٢‬إٔ ‪٣‬طخز جإلؾشجءجش جُطكلظ‪٤‬س جُٔ٘حعرس‪ٝ ,‬إٔ ‪٣‬طِد ك‪ٞ‬سجً ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس‬
‫جُؼحٓس إٔ ضقذس أٓشجً ذحُورل ػِ‪.ٚ٤‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬ؾٔ‪٤‬غ جألق‪ٞ‬جٍ ض٘لز أ‪ٝ‬جٓش جُنرو ‪ٝ‬جإلقنحس ‪ٝ‬جإلؾشجءجش جُطكلظ‪٤‬س ذ‪ٞ‬جعطس أقذ جُٔكنش‪ ٖ٣‬أ‪ ٝ‬ذ‪ٞ‬جعطس سؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس‪.‬‬

‫‪ ٖٓ - 23‬جُٔوشس ‪ٝ‬كوحً ُِٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س إٔ جُؿش‪ٔ٣‬س ضٌ‪ٓ ٕٞ‬طِرغحً ذ‪ٜ‬ح قحٍ ئسضٌحذ‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬ػود رُي ذرش‪ٛ‬س ‪٣‬غ‪٤‬ش‪ ٠ٛ ٝ , ٙ‬قحُس‬
‫ضؿ‪٤‬ض ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػٔال ً ذحُٔحدز ‪ 34‬إٔ ‪٣‬أٓش ذحُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬جُكحمش جُز‪ ٟ‬ض‪ٞ‬ؾذ دالتَ ًحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬ئض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬جُؿ٘ح‪٣‬حش ‪ً ٝ‬زُي ك‪٠‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 42‬طد ك٘‪ 23 ٠‬فلكس سهْ ‪425‬‬ ‫جُؿ٘ف جُٔؾحس ئُ‪ٜ٤‬ح ذ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬جُٔحدز ‪.‬جُطؼٖ سهْ ‪4533‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫وتشكك مأمور الضبط القضابى فى شخص معٌن فال ٌحق له القبض على المشتبه فٌه دون الحصول‬
‫على اذن من النٌابه العامه‬
‫‪ -6‬أن تكون الواقعه التى يتم القبض على المتهم بشأنها جنايه أو جنحه معاقب عليها بالحبس لمدة‬
‫ثالثة أشهر‬
‫وتحدٌد وصؾ الجرٌمه والعقوبه المقرره لها ٌتم االعتداد به وقت قٌام مأمور الضبط القضابى بالقبض‬
‫على المتهم فأذا قام مأمور الضبط القضابى بالقبض على متهم متلبسا بجنحة ضرب ثم تصالح المجنى‬
‫علٌه مع المتهم فال ٌعتبر القبض الذى تم هنا باطال وال ٌجوز القبض على متهم المخالفات ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تتوافر دالئل كافيه على أرتكاب المقبوض عليه للجريمه أو اشتراكه بها‬
‫وتقدٌر كفاٌة االدله ٌخضع للسلطه التقدٌرٌه لجهة التحقٌق سواء كانت النٌابه العامه أو قاضى التحقٌق‬
‫فٌتعٌن على مأمور الضبط القضابى ان ٌبٌن فى محضره الدالبل التى ترأت له للقبض على المتهم‬
‫(‪)60‬‬
‫الحاضر أو اصدار االمر بضبط المتهم الؽابب وأحضاره‬
‫‪ -0‬االجراءات التحفظيه لمأمور الضبطيه القضائيه‬
‫أعطى المشرع الحق لمأمور الضبط القضابى فى التحفظ على المتهم التى توجد دالبل كافٌه بأرتكابه‬
‫جناٌه أو جنحة سرقه أو نصب أو تعد شدٌد أو مقاومة رجال السلطه العامه وٌتم ذلك فى حالة عدم‬
‫توافر أحدى حاالت التلبس فمتى توافرت أحدى حاالت التلبس فى الجرابم السابق ذكرها فٌحق لمأمور‬
‫الضبط القضابى القبض على المتهم دون الحاجه الى صدور أذن من النٌابه العامه ‪.‬‬

‫‪ - 24‬ال ضؿ‪٤‬ض جُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ٝ ْٜ‬ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬قحُس جُطِرظ كوو ‪ ,‬ذَ أؾحصش ُ‪ٚ‬‬
‫رُي أ‪٣‬نحً ػ٘ذ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د جُذالتَ جٌُحك‪٤‬س ػِ‪ ٠‬ئض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ذاقذ‪ ٟ‬جُؿشجتْ جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٠‬جُٔحدز جُٔزً‪ٞ‬سز ‪ ٝ ,‬ضوذ‪٣‬ش ضِي جُذالتَ ‪ٓٝ‬رِؾ ًلح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ‪ٌٕٞ٣‬‬
‫ذذجءز ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ , ٠‬ػِ‪ ٠‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضوذ‪٣‬ش‪ ٙ‬خحمؼحً ُشهحذس عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪.‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 24‬طد ك٘‪ 14 ٠‬فلكس سهْ ‪)434‬‬ ‫(جُطؼٖ سهْ ‪1112‬‬

‫ئٕ جُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ضؿ‪٤‬ض ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬ك‪ ٠‬أق‪ٞ‬جٍ جُطِرظ ذحُؿ٘ف ػحٓس ئرج ًحٕ جُوحٗ‪٣ ٕٞ‬ؼحهد‬
‫ػِ‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ ٓذز ال ضض‪٣‬ذ ػِ‪ ٠‬غالغس أؽ‪ٜ‬ش ‪ُٔ ٝ .‬ح ًحٗص جُلوشز جُػحٗ‪٤‬س ٖٓ جُٔحدز ‪ ٖٓ 34‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬جُٔزً‪ٞ‬س ض‪ٞ‬ؾد ػِ‪ - ٚ٤‬أ‪ ٟ‬ػِ‪ٓ ٠‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو‬
‫جُونحت‪ - ٠‬إٔ ‪٣‬ػرص ؾٔ‪٤‬غ جإلؾشجءجش جُط‪٣ ٠‬و‪ ّٞ‬ذ‪ٜ‬ح ك‪ٓ ٠‬كنش ‪ً ٝ ,‬حٕ جُػحذص ٓٔح أ‪ٝ‬سد‪ ٙ‬جُكٌْ إٔ أقذ جُنحذط‪ ٖ٤‬جُِز‪ ٖ٣‬ؽح‪ٛ‬ذج جُطحػٖ ٓخحُلحً‬
‫ؽش‪ٝ‬ه جُٔشجهرس ‪ٓ ٞٛ ٝ -‬ؼح‪ٓ ٕٝ‬رحقع جُٔشًض ‪ -‬هحّ ذنرط‪ٓ ٚ‬طِرغحً ذ‪ٜ‬ز‪ ٙ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ ٠ٛ ٝ‬ؾ٘كس ٓؼحهد ػِ‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ ٓذز ال ضض‪٣‬ذ ػِ‪ ٠‬ع٘س ‪ٝ‬كوحً‬
‫ُ٘ـ جُٔحدض‪ ٖٓ 13 ٝ 1/2 ٖ٤‬جُٔشع‪ ّٞ‬ذوحٗ‪ ٕٞ‬سهْ ‪ُ 44‬غ٘س ‪ , 1445‬كإ جُورل ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ ‪ ٌٕٞ٣‬هذ ‪ٝ‬هغ فك‪٤‬كحً ‪ًٔ ,‬ح إٔ ه‪٤‬حّ جُنحذو جُٔزً‪ٞ‬س‬
‫ذطكش‪٣‬ش ٓكنش مرو جُ‪ٞ‬جهؼس ‪ ٌٕٞ٣‬هذ ضْ ‪ٝ‬كوحً ُِوحٗ‪ ٝ . ٕٞ‬ال ‪٣‬إغش ك‪ ٠‬رُي إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬جُنحذو هذ ٓحسط ػِٔ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬جُ‪ٞ‬هص جُٔخقـ ُشجقط‪ ٚ‬هحُٔح إٔ‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 43‬طد ك٘‪ 24 ٠‬فلكس سهْ ‪1423‬‬ ‫ئخطقحف‪ٓ ٌٖ٣ ُْ ٚ‬ؼطال ً ذكٌْ جُوحٗ‪. ٕٞ‬جُطؼٖ سهْ ‪4651‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫وٌختلؾ القبض على المتهم فى اتخاذ أجراء تحفظى تجاهه فى أن االول ٌحق معه لمأمور الضبط‬
‫القضابى أصطحاب المتهم الى دٌوان القسم بٌنما االجراء التحفظى ٌقتصر على ألزام المتهم فى ابقاءه فى‬
‫المكان المتواجد فٌه فى حراسة أحدى رجال السلطه العامه كما أنه فى حالة القبض على المتهم فٌتم‬
‫عرضه على النٌابه العامه برفقة المحضر االدارى فى الٌوم التالى دون الحاجه الى صدور اذن بذلك من‬
‫النٌابه العامه بٌنما فى حالة االجراء التحفظى ال ٌجوز أن ٌتم عرضه اال بعد صدور اذن من النٌابه‬
‫العامه‬
‫(‪)61‬‬
‫ثانيا ‪ :‬القبض على المتهم بمعرفة أحد رجال السلطه العامه‬
‫شروط ضبط المتهم من قبل رجل السلطه العامه‬
‫‪ -0‬أن يكون من قبض على المتهم أحد رجال السلطه العامه‬
‫ورجال السلطه العامه هم الجنود والمخبرٌن والخفراء والمعاونٌن لمأمورى الضبط القضابى الذى لم‬
‫(‪)62‬‬
‫ٌمنحهم الوزٌر صفة الضبطٌه القضابٌه وكذلك مأمورى الضبط القضابى خارج دوابر أختصاصهم‬
‫‪ -6‬أن تكون الجريمه جنحه أو جنايه متلبس بها‬
‫فال ٌجوز القبض على المتهم من قبل رجل السلطه العامه فى المخالفات كما أنه لم ٌكتفى المشرع أن‬
‫(‪)67‬‬
‫تكون الجرٌمه تمثل جنحه أو جناٌه بل أشترط فوق ذلك ان تكون الجرٌمه متلبس بها‬
‫‪ -3‬أن يقتصر دورهم على تسليم المتهم الى اقرب مأمور ضبط قضائى‬
‫فال ٌحق لهم أن ٌقوموا بأجراء تحقٌق مع المقبوض علٌه أو تفتٌشه بل ٌقتصر دورهم على أقتٌاده الى‬
‫أقرب قسم شرطه من مكان ضبط المتهم وتسلٌم المتهم الى مأمور الضبط القضابى وجسم الجرٌمه فاذا‬
‫تم التحقٌق مع المتهم من قبل احد رجال السلطه العامه فٌعتبر ذلك التحقٌق باطل وال ٌجوز التعوٌل علٌه‬

‫‪ -25‬جُٔحدز ‪ُ " 31‬شؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس‪ ,‬ك‪ ٢‬جُؿ٘ف جُٔطِرظ ذ‪ٜ‬ح جُط‪٣ ٢‬ؿ‪ٞ‬ص جُكٌْ ك‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ‪ ,‬إٔ ‪٣‬كنش‪ٝ‬ج جُٔط‪٣ٝ ْٜ‬غِٔ‪ ٙٞ‬ئُ‪ ٠‬أهشخ ٓأٓ‪ٞ‬س‬
‫ٖٓ ٓأٓ‪ٞ‬س‪ ١‬جُنرو جُونحت‪.٢‬‬
‫‪ ُْٜٝ‬رُي أ‪٣‬نحً ك‪ ٢‬جُؿشجتْ جألخش‪ ٟ‬جُٔطِرظ ذ‪ٜ‬ح ئرج ُْ ‪ٓ ٌٖٔ٣‬ؼشكس ؽخق‪٤‬س جُٔط‪" .ْٜ‬‬
‫‪ُٔ- 26‬حًحٕ جألفَ إٔ ئخطقحؿ ٓأٓ‪ٞ‬س‪ ٟ‬جُنرو جُونحت‪ٓ ٠‬وق‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬جُؿ‪ٜ‬حش جُط‪٣ ٠‬إد‪ ٕٝ‬ك‪ٜ٤‬ح ‪ٝ‬ظحتل‪ ْٜ‬هروحً ُِٔحدز ‪ ٖٓ 23‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش‬
‫جُؿ٘حت‪٤‬س كارج خشؼ جُٔأٓ‪ٞ‬س ػٖ دجتشز ئخطقحف‪ ٚ‬كاٗ‪٣ ٚ‬ؼطرش ٖٓ سؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس جُز‪ ٖ٣‬أؽحس ئُ‪ ْٜ٤‬جُؾحسع ك‪ ٠‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 31‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش‬
‫جُؿ٘حت‪٤‬س ( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 4415‬غ٘س ‪ 51‬م‪,‬ؾِغس ‪) 24/2/1412‬‬

‫‪ - 21‬خ‪ُٞ‬ص جُٔحدز ‪ ٖٓ 31‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س سؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس ك‪ ٠‬قحالش جُطِرظ إٔ ‪٣‬كنش‪ٝ‬ج جُٔط‪ ْٜ‬ئُ‪ ٠‬أهشخ ٓأٓ‪ٞ‬س ٖٓ ٓأٓ‪ٞ‬س‪ٟ‬‬
‫جُنرو جُونحت‪ٓ ٝ , ٠‬وطن‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جُغِطس إٔ ‪٣‬طكلع سؾَ جُغِطس جُؼحٓس ػِ‪ ٠‬ؾغْ جُؿش‪ٔ٣‬س جُز‪ ٟ‬ؽح‪ٛ‬ذ‪ٓ ٙ‬غ جُٔط‪ ْٜ‬ك‪ ٠‬قحُس جُطِرظ ً‪٠‬‬
‫‪٣‬غِٔ‪ ٚ‬ذذ‪ٝ‬س‪ ٙ‬ئُ‪ٓ ٠‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ُٔ ٝ , ٠‬ح ًحٕ جُػحذص إٔ سؾحٍ جُٔرحقع ُْ ‪٣‬ورن‪ٞ‬ج ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ أ‪٣ ٝ‬لطؾ‪ ٙٞ‬ذَ ئهطحد‪ٝ‬ج جُغ‪٤‬حسز ذكحُط‪ٜ‬ح ‪ٝ -‬‬
‫‪ ٠ٛ‬ؾغْ جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ًٔ -‬ح ئهطحد‪ٝ‬ج جُطحػٖ ‪ ٝ‬صٓ‪ ِٚ٤‬ئُ‪ ٠‬هغْ جُؾشهس ق‪٤‬ع هحٓ‪ ٞ‬ذاذالؽ جُنحذو ذأٓش‪ٛ‬ح ‪ٓ ٞٛ ٝ‬ح ال ‪٣‬ؼذ‪ - ٝ‬ك‪ ٠‬فك‪٤‬ف جُوحٗ‪ - ٕٞ‬إٔ‬
‫‪ٓ ٌٕٞ٣‬ؿشد ضؼشك ٓحد‪٣ ٟ‬وطن‪ٝ ٢‬جؾر‪ٗ ْٜ‬ك‪ ٞ‬جُٔكحكظس ػِ‪ ٠‬ؾغْ جُؿش‪ٔ٣‬س ذحُ٘ظش ئُ‪ٓ ٠‬ح ئٗط‪ ٠ٜ‬ئُ‪ ٚ٤‬جُكٌْ ٖٓ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د‪ٛ‬ح ك‪ ٠‬قحُس ضِرظ‬
‫ًؾلص ػ٘‪ٜ‬ح ٓشجهرط‪ ْٜ‬جُٔؾش‪ٝ‬ػس ‪ ,‬كإ جُ٘ؼ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬جُكٌْ ذٔخحُلس جُوحٗ‪ ٌٕٞ٣ ٕٞ‬ك‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش ٓكِ‪. ٚ‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 32‬طد ك٘‪ 14 ٠‬فلكس سهْ ‪141‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪2441‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -0‬ان يحق للقاضى معاقبة المتهم بالحبس فى حالة ثبوت التهمه عليه‬
‫فلم ٌشترط المشرع هنا أن تكون العقوبه المقرره للحبس وجوبٌا بل ٌكفى أن تكون عقوبة الحبس جوازٌه‬
‫بمعنى أن ٌحق للقاضى أن ٌطبق عقوبة الحبس على المتهم أو استبدالها بعقوبه اخرى فالعبره هنا بان‬
‫ٌكون العقوبه المنصوص علٌها فى قانون العقوبات هى الحبس ولو جوازى‬
‫(‪)68‬‬
‫ثالثا ‪ :‬القبض على المتهم بمعرفة العامه‬
‫حرصا من المشرع على الحد من أنتشار الجرٌمه فى المجتمع سمح ألى فر دون رجال السلطه العامه أو‬
‫مأمورى الضبط القضابى بالقبض على المتهم وتسلٌمه لرجال السلطه العامه وفقا للشروط االتٌه ‪-:‬‬
‫‪ -0‬أن تكون الجريمه متلبس بها‬
‫فٌجب أن تتوافر حالة التلبس هنا لممتهم وللقابم بالقبض علٌه فال ٌجوز للفرد العادى البحث عن الجرابم‬
‫وقٌامه بضبط مرتكبها من تلقاء نفسه حٌث ان ذلك ٌؤدى الى انتشار الفوضى فى المجتمع ‪.‬‬
‫فاذا لم ٌشاهد الفرد العادى المجرم فى حالة تلبس فال ٌحق له القٌام بالقبض علٌه بدافع مساعدة رجال‬
‫االمن بل كل ما علٌه أن ٌتوجه باالبالغ عن الجرٌمه وٌترك االمر الى رجال االمن للقٌام بما ٌتعٌن‬
‫علٌهم القٌام به فاذا شاهد صاحب أحدى المحالت العامه المتهم وهو ٌقوم بعملٌة السرقه فٌحق له هنا‬
‫القبض علٌه وتسلٌمه الى رجال السلطه العامه بٌنما اذا علم صاحب المحل بواقعة السرقه ولكنه لم ٌشاهد‬
‫المتهم فى حالة تلبس فال ٌحق له القٌام بدور رجال االمن بتتبع المتهم والقبض علٌه بل ٌقتصر دوره هنا‬
‫فى االبالغ عن الجرٌمه وعن المتهم لمأمورى الضبط‬
‫القضابى وفقا لما نصت علٌه المواد { ‪ } 11، 12‬من قانون االجراءات الجنابٌه‬
‫‪ -6‬ان تكون الجريمه جنايه أو جنحه يجوز فيها الحبس االحتياطى‬
‫قٌد المشرع سلطة الرجل العادى فى القبض على المجرمٌن بأن جعلها مقتصره فقط على الجناٌات‬
‫والجنح التى ٌجوز فٌها الحبس االحتٌاطى وهى تلك الجرابم التى تكون عقوبتها الحبس الجوازى لمده ال‬
‫تقل عن سنه فاذا كانت الجنحه التى شاهدها الرجل العادى ال ٌجوز فٌها الحبس لمدة سنه فال ٌحق له‬
‫القبض على المتهم بل ٌقتصر دوره هنا على االبالغ عن الجرٌمه‬

‫‪ٓ - 21‬حدز [‪ ٖٓ ٌَُ ]31‬ؽح‪ٛ‬ذ جُؿحٗ‪ٓ ٢‬طِرغح ذؿ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬ؾ٘كس ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ك‪ٜ٤‬ح هحٗ‪ٗٞ‬حً جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ , ٢‬إٔ ‪٣‬غِٔ‪ ٚ‬ئُ‪ ٠‬أهشخ سؾَ ٖٓ سؾحٍ جُغِطس‬
‫جُؼحٓس د‪ ٕٝ‬جقط‪٤‬حؼ ئُ‪ ٠‬أٓش ذنرط‪.ٚ‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -3‬يجب أن يتم تسليم المتهم الى أقرب رجل من رجال السلطه العامه‬
‫فال ٌحق للقابم بالقبض على المتهم من أحاد الناس أن ٌجرى تحقٌق مع المقبوض علٌه كما ال ٌحق له‬
‫التحفظ على المتهم دون أبالغ رجال االمن {مأمورى الضبط القضابى ‪ ،‬رجال السلطه العامه } فاذا تم‬
‫القبض على المتهم من قبل العامه فى جرٌمه متلبس بها وكان المتهم قد أعترؾ أمام من لم ٌشاهده منهم‬
‫متلبسا بارتكابه الجرٌمه فال ٌجوز أن ٌتخذ القاضى من ذلك االعتراؾ دلٌل ٌستند الٌه فى أدانته للمتهم‬
‫حٌث أنه ال ٌجوز للعامه التحقٌق مع المتهم وبالتالى ال ٌكون ألعترافه أمامهم أى قٌمه وال ٌجوز التعوٌل‬
‫على شهادة من أعترؾ له المتهم بأرتكابه الجرٌمه من رجال العامه ما دام ذلك الشخص لم ٌشهد‬
‫الجرٌمه فى حالة تلبس‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬
‫(‪)69‬‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬قيد تحريك الدعوى الجنائيه بناء على شكوى‬
‫بناء على نص المادة ‪ 09‬من قانون االجراءات الجنابٌه أصبح القبض على المتهم فى األحوال التً‬
‫ٌوقؾ فٌها القانون رفع الدعوى العمومٌة على شكوى من المجنى علٌه ( أو من ٌمثله حسب األحوال‬
‫بتوكٌل خاص) موقوفا وؼٌر جابز إال إذا قدمت هذه الشكوى وٌجوز أن تقدم إلى أحد رجال السلطة‬
‫العامة على أنه هناك أحوال أخرى أعطى فٌها المشرع الحق للنٌابه العامه فى أقامة الدعوى الجنابٌه اذا‬
‫لم ٌبادر المجنى علٌه بتقدٌم الشكوى وذلك ال ٌحول دون أمكانٌة تصالح المجنى علٌه مع المتهم بعد‬
‫تحرٌك الدعوى الجنابٌه ضد المتهم وعلى ذلك سندرس أوال الجرابم التى ال ٌجوز تحرٌك الدعوى‬
‫الجنابٌه فٌها اال بعد تقدٌم الشكوى ثم نتحدث بعد ذلك عن االحوال االستثنابٌه لتلك الجرابم‬
‫أوال‪ :‬الجرائم التى ال يجوز فيها القبض فى حالة التلبس إال بعد تقديم الشكوى و هذه الجرائم حددتها‬
‫(‪)03‬‬
‫المادة ‪ 3‬من قانون اإلجراءات الجنائية‬
‫وعلى ذلك فأن الجرابم التى ال ٌجوز اقامة الدعوى الجنابٌه عنها اال بعد الحصول على شكوى من المتهم‬
‫تكون منقسمه الى جزبٌن الجزء االكبر منها وهى المنصوص علٌها فى قانون االجراءات الجنابٌه الماده‬
‫" ‪ " 0‬والجزء الثانى وهو موزع فى قوانٌن أخرى‬

‫أ‪ -‬الجرائم المنصوص عميها فى المادة ‪ 3‬إجراءات جنائية‬


‫‪ -1‬الجرائم المعاقبة بنصوص المواد ‪185‬و‪303‬و‪307‬و‪ 308‬عقوبات وهى الجرائم التى ترتكب فى حق‬
‫الموظفين العمومين ومن فى حكمهم من المكمفين بالخدمه العامه اثناء تأدٌة عملهه أو بسببها‬
‫‪ -2‬جرابم زنا الزوجه فال ٌجوز أقامة الدعوى الجنابٌه على الزوجه الزانٌه اال بشكوى زوجها ولكن‬
‫ٌجب التفرقه هنا بٌن زنا الزوجه وممارسة الدعاره فأذا كانت المرأه تمارس البؽاء وكانت متزوجه‬
‫فٌجوز تحرٌك الدعوى الجنابٌه عنها بأتهامها بأرتكاب البؽاء دون الحاجه الى الحصول على أذن من‬
‫زوجها‬
‫‪ -3‬زنا الزوج‬

‫‪ُٔ -24‬ح ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ هن‪ ٠‬ذؼذّ هر‪ ٍٞ‬جُذػ‪ ٟٞ‬ذشكؼ‪ٜ‬ح ٖٓ ؿ‪٤‬ش ر‪ ١‬فلس ػِ‪ ٠‬ع٘ذ ٖٓ ه‪ٝ ........." ُٚٞ‬ئرج ًحٗص جُذػ‪ ٟٞ‬جُٔحغِس هذ‬
‫أه‪ٔ٤‬ص ٖٓ ؿ‪٤‬ش ‪ َ٤ًٝ‬خحؿ كاٗ‪ٜ‬ح ال ضٌ‪ٓ ٕٞ‬ور‪ُٞ‬س ‪ٝ‬كن جُٔحدز (‪ ٖٓ )3‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ٝ‬ال ٓكَ ُِو‪ ٍٞ‬إٔ جالدػحء جُٔرحؽش ال ‪٣‬ؾطشه ك‪ٚ٤‬‬
‫جُط‪ َ٤ًٞ‬جُخحؿ ئر إٔ ٓكَ رُي إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬جُؾٌ‪ ٟٞ‬هذ هذٓص ػِ‪ٗ ٠‬ك‪ ٞ‬فك‪٤‬ف عحذن ػِ‪ ٠‬ئهحٓس جُؿ٘كس جُٔرحؽشز "‪ُٔ .‬ح ًحٕ رُي‪ًٝ ,‬حٕ ٖٓ‬
‫جُٔوشس إٔ جُٔحدز جُػحُػس ٖٓ هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ال ضؾطشه جُط‪ َ٤ًٞ‬جُخحؿ ئال ك‪ ٢‬قحُس ضوذ‪ ْ٣‬جُؾٌ‪ٝ ٟٞ‬ال ‪٘٣‬غكد قٌٔ‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬جالدػحء‬
‫جُٔرحؽش ـ ذٔؼ٘‪ ٠‬إٔ ٓؿشد ضكش‪٣‬ي جُذػ‪ ٟٞ‬جُٔرحؽشز ‪٘٣‬ط‪ ١ٞ‬قطٔحً ػِ‪ ٠‬ضوذّ جُؾٌ‪ ٟٞ‬جُز‪ ١‬جؽطشه‪ٜ‬ح جُوحٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٢‬ذؼل جُؿشجتْ‪ًٝ ,‬حٕ جُر‪ٖٓ ٖ٤‬‬
‫ٓطحُؼس جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬إٔ جُذػ‪ ٟٞ‬جُطحػ٘س جُٔرحؽشز هذ سكؼص ذ٘حء ػِ‪ ٠‬هِر‪ٜ‬ح‪ ,‬كإ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬ئرج ُْ ‪٣‬ؼطرش عالٓس ضكش‪٣‬ي‬
‫جُذػ‪ ٌٕٞ٣ ٟٞ‬هذ أخطأ ك‪ ٢‬ضطر‪٤‬ن جُوحٗ‪( .ٕٞ‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 22551‬غ٘س ‪ 64‬م ؾِغس ‪)1444/11/4‬‬
‫‪ "" -34‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص إٔ ضشكغ جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س ئال ذ٘حء ػِ‪ ٠‬ؽٌ‪ ٟٞ‬ؽل‪٤ٜ‬س أ‪ً ٝ‬طحذ‪٤‬س ٖٓ جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬أ‪ ِٚ٤ًٝ ٖٓ ٝ‬جُخحؿ ‪ ,‬ئُ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس أ‪ ٝ‬ئُ‪٠‬‬
‫أقذ ٓأٓ‪ٞ‬س‪ ١‬جُنرو جُونحت‪ ٢‬ك‪ ٠‬جُؿشجتْ جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬جد ‪ ٖٓ , 341 ,341 ,346 ,343 ,243 , 242 ,214 ,214 ,115‬هحٗ‪ ٕٞ‬جُؼو‪ٞ‬ذحش ‪,‬‬
‫‪ًٝ‬زُي ك‪ ٠‬جألق‪ٞ‬جٍ جألخش‪ ٟ‬جُط‪٘٣ ٠‬ـ ػِ‪ٜ٤‬ح جُوحٗ‪4 ٕٞ‬‬
‫‪ٝ‬ال ضورَ جُؾٌ‪ ٟٞ‬ذؼذ غالغس أؽ‪ٜ‬ش ٖٓ ‪ ّٞ٣‬ػِْ جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬ذحُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬ذٔشضٌر‪ٜ‬ح ٓحُْ ‪٘٣‬ـ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬خالف رُي ""‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -4‬ارتكاب فعل فاضح مع أمرأه متزوجه فال ٌجوز اقامة الدعوى الجنابٌه اال بناء على شكوى الزوج‬
‫‪ -5‬عدم تسلٌم الصؽٌر من قبل الحاضن له ألٌا ممن لهم الحق فى رؤٌة الصؽٌر فال ٌجوز تحرٌك‬
‫الدعوى الجنابٌه اال بعد تقدٌم شكوى ممن له الحق فى الرؤٌه‬
‫‪ -6‬االمتناع عن تنفٌذ حكم النفقه فال ٌتم تحرٌك الدعوى الجنابٌه اال بناء على شكوى مستحق النفقه‬
‫ب – الجرائم المنصوص عليها فى قوانين أخرى‬
‫‪ -2‬جرابم السرقات والنصب وخٌانة االمانه التى تقع من االصول على الفروع أو التى تقع من الفروع‬
‫( ‪)30‬‬
‫على االصول أو فٌما بٌن االزواج‬
‫‪ -1‬إذا كان الطفل سٌا السلوك ومارقا عن سلطة أبٌه أو ولٌه أو وصٌه أو من سلطة أمه فى حالة‬
‫وفاة أبٌه أو ؼٌابه أو عدم أهلٌته – ال ٌجوز فى هذه الحالة اتخاذ أى إجراء قبل الطفل ولو كان من‬
‫(‪)36‬‬
‫إجراءات االستدالل إال بناء على إذن من أبٌه أو ولٌه أو وصٌه أو أمه بحسب األحوال‬
‫ثانيا ‪ :‬الجرائم التى يجوز فيها القبض فى حالة التلبس استثناء من قيد الشكوى‬
‫أ‪ -‬فى الجريمة المنصوص عليها فى المادة ‪ 081‬من قانون العقوبات ‪ :‬وفى الجرابم المنصوص علٌها‬
‫فى المواد ‪031‬و‪033‬و ‪ 037‬و‪ 038‬من القانون المذكور ‪ ،‬إذا كان المجنى علٌه فٌها موظفا عاما أو‬
‫شخصا ذا صفة نٌابٌة عامة أو مكلفا بخدمة عامة وكان ارتكاب الجرٌمة بسبب أداء الوظٌفة أو النٌابة‬
‫(‪)33‬‬
‫أو الخدمة العامة ٌجوز اتخاذ إجراءات التحقٌق فٌها دون حاجة إلى تقدٌم شكوى أو طلب أو إذن‬
‫ووفقا لهذه الماده فٌجوز للنٌابه العامه التحقٌق فى الدعوى الجنابٌه ضد المتهم من تلقاء نفسها فى‬
‫الحاالت التى ٌشترط المشرع فٌها تقدٌم شكوى دون الحاجه الى تقدٌم الشكوى ولكن وفقا للشروط االتٌه‬
‫‪ -1‬ان ٌكون المجنى علٌه موظؾ عام أو شخص ذو صفه نٌابٌه عامه أو مكلؾ بخدمه عامه‬
‫‪ -2‬أن تكون الجرٌمه أرتكبت بسبب أداء الوظٌفه المكلؾ بها‬

‫‪ -31‬جُٔحد‪ 312 ٙ‬م ‪.‬ػو‪ٞ‬ذحش " الضؿ‪ٞ‬ص ٓكحًٔس ٖٓ ‪٣‬شضٌد عشهس ئمشجسج ذض‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬ص‪ٝ‬ؾط‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬أف‪ ُٚٞ‬أ‪ ٝ‬كش‪ٝ‬ػ‪ ٚ‬ئال ذ٘حء ػِ‪ ٠‬هِد جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪, ٚ٤‬‬
‫‪ُِٔٝ‬ؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬إٔ ‪٣‬ط٘حصٍ ػٖ دػ‪ٞ‬ج‪ ٙ‬ذزُي ك‪ ٠‬أ‪٣‬س قحُس ًحٗص ػِ‪ٜ٤‬ح ‪ًٔ ,‬ح ُ‪ ٚ‬إٔ ‪ٞ٣‬هق ض٘ل‪٤‬ز جُكٌْ جُ٘‪ٜ‬حت‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬جُؿحٗ‪ ٢‬ك‪ ٠‬أ‪ٝ ٟ‬هص ؽحء "‬

‫ئرج ًحٕ جُو‪٤‬ذ جُ‪ٞ‬جسد ك‪ ٠‬ذحخ جُغشهس ك‪ ٠‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 312‬هحٗ‪ ٕٞ‬جُؼو‪ٞ‬ذحش ‪ٝ‬ػِط‪ ٚ‬جُٔكحكظس ػِ‪٤ً ٠‬حٕ جألعشز كاٗ‪ ٖٓ ٌٕٞ٣ ٚ‬جُ‪ٞ‬جؾد إٔ ‪ٔ٣‬طذ أغش‪ٙ‬‬
‫ئُ‪ ٠‬جُؿشجتْ جُط‪ ٠‬ضؾطشى ٓغ جُغشهس ك‪ٔ٤‬ح ضو‪ ّٞ‬ػِ‪ ٖٓ ٚ٤‬جُكق‪ ٍٞ‬ػِ‪ ٠‬جُٔحٍ ذـ‪٤‬ش قن ‪ً ,‬ؿشجتْ جُ٘قد ‪ٝ‬خ‪٤‬حٗس جألٓحٗس ٖٓ ؿ‪٤‬ش ئعشجف ك‪٠‬‬
‫جُط‪ٞ‬عؼ٘ول ‪ٓ 1451/11/14‬ؿٔ‪ٞ‬ػس أقٌحّ جُ٘ول ط ‪ 6‬سهْ ‪ 214‬ؿ ‪-141‬‬

‫‪ -32‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 1/46‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬سهْ ‪ُ 12‬غ٘س ‪ 1446‬هحٗ‪ ٕٞ‬جُطلَ‬

‫‪ -33‬جُلوش‪ ٙ‬جُػحٗ‪ ٖٓ ٚ٤‬جُٔحد‪ٌٓ 1" ٙ‬شس ٖٓ هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪"ٚ٤‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -3‬أن تكون الجرٌمه من الجرابم المتعلقه بالسب والقذؾ وأهانة موظؾ عام فأذا كانت الجرٌمه التى‬
‫أرتكبت فى حق الموظؾ العامه هى الزنا مع زوجته وكان مرتكب فعل الزنا هو ربٌسه المباشر فال‬
‫ٌجوز تحرٌك الدعوى الجنابٌه عن تلك التهمه اال بعد الحصول على أذن الزوج‬

‫ب‪ -‬جرائم الجلسات ‪:‬حرصا من المشرع فى الحفاظ على هٌبة القضاء فى المجتمع وتقدٌر الدور الجلٌل‬
‫الذى ٌقوم به القضاء أعطى المحكمه الحق إذا وقعت جنحة أو مخالفة فى الجلسةأن تقٌم الدعوى على‬
‫المتهم فى الحال ‪ ،‬وتحكم فٌها بعد سماع أقوال النٌابة العامة ودفاع المتهم وال ٌتوقؾ رفع الدعوى فى‬
‫هذه الحالة على شكوى أو طلب إذا كانت الجرٌمة من الجرابم المنصوص علٌها فى المواد {‪} 9 : 8 : 0‬‬
‫من قانون االجراءات الجنابٌه على أن ٌحرر ربٌس المحكمه محضرا ‪ ،‬وٌأمر بالقبض على المتهم إذا‬
‫اقتضى الحال ذلك الماده "‪ 111‬ق ‪ .‬أجراءات جنابٌه "‬
‫وتلك الماده تمثل استثناء عن االصل العام ال ٌجوز التوسع فٌه فٌجب االلتزام بالشروط االتٌه ‪-:‬‬
‫‪ -0‬أن تكون الجريمه أرتكبت أثناء أنعقاد الجلسه‬
‫فال ٌجوز تحرٌك الدعوى الجنابٌه وأصدار الحكم فٌها وفقا للماده سالفة الذكر أذا كانت الجرٌمه أرتكبت‬
‫فى ق اعة المحكمه أثناء أنتظار بدء الجلسه أو أثناء المداوله فى ؼٌر حضور القضاء فالنص مقتصر على‬
‫ارتكاب الجرٌمه أثناء نظر الجلسه‬
‫‪ -6‬أن تكون تمثل الجريمه جنايه أو جنحه أو مخالفه‬
‫فٌٌجب أن تكون الواقعه معاقب علٌها بالحبس أو الؽرامه الجزابٌه بٌنما اذا كانت الواقعه المرتكبه تمثل‬
‫خطأ تأدٌبى ٌجوز مسألة مرتكبها عنها تأدٌبٌا فال ٌنطبق علٌها نص الماده السابقه‬
‫‪ -3‬أن ترتكب الجريمه بشكل عام‬
‫فلم ٌشترط المشرع هنا أن تكون الجرٌمه واقعه على أحد اعضاء المحكمه أو هٌبة الدفاع أو أحد‬
‫الموظفٌن فٌجوز تطبٌق نص الماده السابقه ولو أرتكبت الجرٌمه فٌما بٌن المتقاضٌن تجاه بعضهم أو بٌن‬
‫الحضور‬
‫‪ -0‬ال تنطبق الماده السابقه على المحامين المكلفين بالدفاع عن موكليهم ولو كانت الجريمه وقعت‬
‫أثناء نظر دعوى ؼير دعواهم‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ثالثا ‪ :‬المشكالت المتعلقه بقيد الشكوى‬


‫‪ -0‬ارتباط جريمة الشكوى مع جريمة أخرى ال تشترط شكوى‬
‫االرتباط المادى ‪:‬‬
‫االرتباط أو التعدد المادى بٌن الجرابم أو ما ٌطلق علٌه التعدد الحقٌقً هو ما ٌحدث أن ترتبط إحدى‬
‫الجرابم التً تطلب القانون لرفعها أن تقدم الشكوى وبٌن أخرى ال ٌتطلب فٌها القانون هذا القٌد على‬
‫تحرٌك الدعوى الجنابٌة ومن أشهر األمثلة على ذلك مثال التزوٌر فى عقد الزواج إلخفاء جرٌمة الزنا‬
‫فجرٌمة الزنا هنا من الجرابم التى ٌتطلب القانون فٌها الشكوى السابقة على تحرٌكها ‪ ،‬أما جرٌمة‬
‫التزوٌر سواء على سبٌل الفعل األصلً أو االشتراك فعلى العكس من ذلكوجرى قضاء النقض فإنه فى‬
‫حالة التعدد الحقٌقً بٌن الجرابم حتى ولو قام بٌنها ارتباط ال ٌقبل التجزبة ٌقتصر قٌد الشكوى على‬
‫(‪)30‬‬
‫الجرٌمة التى وضع القانون لرفع الدعوى بها هذا القٌد دون ؼٌرها من الجرابم األخرى‬
‫االرتباط المعنوى ‪:‬‬
‫والمقصود باالرتباط المعنوى ان ٌكون الفعل الواحد ٌنطبق علٌه أكثر من وصؾ من أوصاؾ‬
‫التجرٌموهناك مثال مأخوذ من أحكام النقض أن ٌتهم شرٌك الزوجة الزانٌة ‪ -‬باإلضافة إلى الزنا‬
‫بجرٌمة دخول منزل بقصد ارتكاب جرٌمة فٌه ( والجرٌمة األصلٌة التً ٌنطبق علٌها قٌد الشكوى هنا‬
‫هً الزنا ) وقضت المحكمة بأن قٌد الشكوى ٌمتد إلى هذه الجرٌمة أٌضا إذ أن البحث فى ركن القصد‬
‫فى هذه الجرٌمة ( الثانٌة ) ٌتناول حتما الخوض فى بحث فعل الزنا وهو ماال ٌجوز رفع الدعوى به‬
‫إال بناء على طلب الزوج ولكنها اشترطت لذلك أن تكون جرٌمة الزنا قد ارتكبت فعال أما إذا اقتصرت‬
‫الواقعة على دخول المنزل بقصد ارتكاب جرٌمة زنا لم تتم فٌجوز للنٌابة العامة إقامة الدعوى من أجل‬
‫جرٌمة دخول المنزل دون حاجة إلى شكوى الزوج – وقد عللت ذلك بأن القانون لم ٌشترط هذا القٌد‬
‫(‪)31‬‬
‫وهو شكوى الزوج إال فى حالة تمام الزنا‬

‫‪ -6‬األثر العينى لمشكوى‬

‫المقصود باالثر العٌنى للشكوى بعدم جواز تجزبة الحق فى الشكوى فى حالة تعدد المتهمٌن فال ٌحق‬
‫للمجنى علٌه أن ٌقدم الشكوى ضد أحد المتهمٌن دون الباقٌن فى الجرابم التى تتوقؾ فٌها رفع الدعوى‬
‫الجنابٌه على تقدٌم الشكوى متى كان هناك أشتراك فى أرتكاب الجرٌمه بٌن المتهمٌن بٌنما أذا أرتكب‬
‫عدد من االشخاص جرابم منفرده وأن كانت ارتكبت بشكل جماعى من الممكن تقدٌم الشكوى ضد أحدهم‬

‫‪ -34‬ؾش‪ٔ٣‬س جالؽطشجى ك‪ ٠‬ضض‪٣ٝ‬ش ػوذ جُض‪ٝ‬جؼ ٓغطوِس ك‪ ٠‬سً٘‪ٜ‬ح جُٔحد‪ ١‬ػٖ ؾش‪ٔ٣‬س جُضٗح ‪ ,‬كال م‪٤‬ش ػِ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ئٕ ‪ ٠ٛ‬ذحؽشش قو‪ٜ‬ح‬
‫جُوحٗ‪ ٢ٗٞ‬ك‪ ٠‬جالض‪ٜ‬حّ ‪ٝ‬هحٓص ذطكش‪٣‬ي جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ٝ‬سكؼ‪ٜ‬ح ضكو‪٤‬وح ُشعحُط‪ٜ‬ح "" ٗول ‪ُ 244‬غ٘س ‪ 14‬ؾِغس ‪""1454/12/1‬‬

‫‪ٗ -35‬ول ‪ُ 244‬غ٘س ‪ 24‬م ؾِغس ‪,,1411/12/31‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫دون الباقى لعدم وجود أشتراك بٌنهم فأذا قام أكثر من شخص بسب موظؾ عام فٌحق له تقدٌم الشكوى‬
‫ضد كل منهم على حدا‬
‫وتظهر مشكلة االثر العٌنى للشكوى جلٌه فى جرابم الزنا فال ٌجوز للزوج أن ٌقدم الشكوى ضد الرجل‬
‫(‪)32‬‬
‫الزانً دون زوجته وال ٌجوز له التنازل عن حقه فى أقامة الدعوى الجنابٌه ضد أحدهم دون االخر‬

‫‪" -36‬رج فذس ض٘حصٍ ٖٓ جُض‪ٝ‬ؼ جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٠‬ؾش‪ٔ٣‬س جُضٗح ذحُ٘غرس ُِض‪ٝ‬ؾس ع‪ٞ‬جء أًحٕ هرَ جُكٌْ جُ٘‪ٜ‬حت‪ ٢‬أ‪ ٝ‬ذؼذ‪ٝ ٙ‬ؾد قطٔحً إٔ ‪٣‬غطل‪٤‬ذ ٓ٘‪ٚ‬‬
‫جُؾش‪٣‬ي ‪٣ ٝ‬ؿ‪ٞ‬ص إٔ ‪٣‬طٔغي ذ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬أ‪٣‬س قحُس ًحٗص ػِ‪ٜ٤‬ح جُذػ‪ ُٞ ٝ ٟٞ‬أل‪ٓ ٍٝ‬شز أٓحّ ٓكٌٔس جُ٘ول ُطؼِو‪ ٚ‬ذحُ٘ظحّ جُؼحّ ‪٘٣ ٝ‬طؽ أغش‪ ٙ‬ذحُ٘غرس‬
‫ُِذػ‪ ٖ٤٣ٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ ٝ‬جُٔذٗ‪٤‬س ‪ٓ ٞٛ ٝ‬ح ‪٣‬شٓ‪ ٠‬ئُ‪ ٚ٤‬جُؾحسع ذ٘ـ جُٔحدض‪ ٖ٤‬جُػحُػس ‪ ٝ‬جُؼحؽشز ٖٓ هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ""‬

‫جُطؼٖ سهْ ‪ُ - 1364‬غ٘ـــس ‪41‬م ‪ -‬ضحس‪٣‬خ جُؿِغس ‪ٌٓ - 1411 / 45 / 22‬طد ك٘‪24 ٢‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫القسم الثانى ‪ :‬مرحلة التحقيق القضائى‬


‫(‪)37‬‬
‫المطلب االول ‪ :‬التحريات‬
‫حٌث أوجب المشرع على مأمورى الضبط القضابى بالبحث عن الجرابم التى ترتكب فى المجتمع وجمع‬
‫االستدالالت الكافٌه التى تمكن سلطة التحقٌق من معرفة مرتكب الجرٌمه (‪ )38‬وعلى الرؼم من أن‬
‫مرحلة جمع االستدالالت ال تدخل ضمن أجراءات التحقٌق اال أننا أثرنا أدراجها ضمن ذلك الباب لكونها‬
‫نقطة أتصال النٌابه العامه بالجرٌمه فبناء على محضر االستدالالت تصدر النٌابه العامه قراراتها سواء‬
‫االمر بالقبض أو التفتٌش أو حفظ المحضر‪.‬‬
‫والمقصود بالتحرٌات ‪ :‬هو جمع كافة االدله عن الجرابم التى وقعت فى المجتمع لمعرفة مرتكبها وأحالته‬
‫للمحاكمه ‪.‬‬
‫فمرحلة جمع االستدالالت تقع فى منطقة الوسط ما بٌن وقوع الجرٌمه فى البداٌه وما بٌن تحرٌك‬
‫الدعوى الجنابٌه (‪ )39‬حرصا من المشرع لحفظ االمن داخل المجتمع والحٌلوله دون انتشار الجرٌمه لم‬
‫ٌدخل مرحلة جمع االستدالالت ضمن مراحل تحرٌك الدعوى الجنابٌه نظرا لكون تلك المرحله ٌتم فٌها‬
‫المساس بحرٌة االفراد داخل‬
‫المجتمع والحاق الشبهات بأفراده فهى تقتصر على جمع االدله الالزمه لتحقٌق الجرٌمه وتعرض االمر‬
‫بعد ذلك على النٌابه العامه التى تتخذ ما تراه مناسب تجاه المتهمٌن بناء على تلك التحرٌات سواء‬
‫بتحرٌك الدعوى الجنابٌه باصدار ما تراه مناسب تجاه المتهم أو بحفظ محضر االستدالالت دون‬
‫(‪)04‬‬
‫أصدارأٌة اوامر‬
‫فجعل التحرٌات فى منطقة الوسط ما بٌن ارتكاب الجرٌمه وما بٌن تحرٌك الدعوى الجنابٌه ٌحقق‬
‫متطلبات‬
‫القواعد الجنابٌه ما بٌن حفظ االمن فى المجتمع بعدم تكبٌل الجهات االمنٌه بأجراءات تعرقل وظٌفتها فى‬

‫‪ٓ -31‬حدز ‪ 51‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ – جالعطذالٍ ‪ ٞٛ‬جُٔشقِس جُغحذوس ػِ‪ ٠‬ضكش‪٣‬ي جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س‪٣ٝ‬رحؽش‪ٓ ٙ‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ٜ٣ٝ ٢‬ذف ئُ‪٠‬‬
‫ؾٔغ ػ٘حفش جإلغرحش جُالصٓس ُطغ‪ِٜٔٔ٤ٜ‬س جُطكو‪٤‬ن جالذطذجت‪ٝ ٢‬جُٔكحًٔس‬

‫‪ -31‬جُٔحدز ‪ 21‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪٣ " ٚ٤‬و ‪ٓ ّٞ‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٢‬ذحُركع ػٖ جُؿشجتْ ‪ٓٝ‬شضٌر‪ٜ٤‬ح‪ٝ ,‬ؾٔغ جالعطذالالش جُط‪ ٢‬ضِضّ ُِطكو‪٤‬ن ‪ٝ‬جُذػ‪" .ٟٞ‬‬

‫‪ ٖٓ -34‬جُٔوشس ك‪ ٠‬فك‪٤‬ف جُوحٗ‪ ٕٞ‬إٔ ئؾشجءجش جالعطذالٍ أ‪٣‬حً ًحٕ ٖٓ ‪٣‬رحؽش‪ٛ‬ح ال ضؼطرش ٖٓ ئؾشجءجش جُخق‪ٓٞ‬س جُؿ٘حت‪٤‬س ذَ ‪ ٖٓ ٠ٛ‬جإلؾشجءجش‬
‫جأل‪٤ُٝ‬س جُط‪ ٠‬ضغِظ ُ‪ٜ‬ح عحذوس ػِ‪ ٠‬ضكش‪ٌٜ٣‬ح[جُطؼٖ سهْ ‪ُ - 1161‬غ٘ـــس ‪35‬م ‪ -‬ضحس‪٣‬خ جُؿِغس ‪ٌٓ - 1466 / 45 / 11‬طد ك٘‪]11 ٢‬‬

‫‪ ٖٓ -44‬جُٔوشس إٔ ضوذ‪٣‬ش ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ‪ً ٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح إلفذجس جألٓش ذحُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ جُٔغحتَ جُٔن‪ٞ‬ػ‪٤‬س جُط‪ ًَٞ٣ ٠‬جألٓش ك‪ٜ٤‬ح ئُ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص‬
‫ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ٓ ٝ‬ط‪ً ٠‬حٗص جُٔكٌٔس هذ ئهط٘ؼص ذط‪ٞ‬جكش ٓغ‪ٞ‬ؿحش ئفذجس ‪ٛ‬زج جألٓش ‪ًٔ -‬ح ‪ ٞٛ‬جُكحٍ ك‪ ٠‬جُذػ‪ ٟٞ‬جُٔطش‪ٝ‬قس ‪ -‬كال ضؿ‪ٞ‬ص‬
‫جُٔؿحدُس ك‪ ٠‬رُي أٓحّ ٓكٌٔس جُ٘ول ‪ ٖٓ ٝ‬غْ كإ جُ٘ؼ‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬جُكٌْ ك‪ٛ ٠‬زج جُؾإٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ؿ‪٤‬ش ه‪. ْ٣ٞ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪61‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪454‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫حفظ االمن وما بٌن الحفاظ على الحقوق والحرٌات بعدم أدانة االشخاص عبثا بجرابم ٌحتمل وقوعها‬
‫مستقبال فال ٌجوز أن ٌتم تحرٌك الدعوى الجنابٌه بناء على تحرٌات ٌرجح معها ارتكاب المتهم لجرٌمه‬
‫مستقبلٌه فاذا تبٌن لرجال االمن أن هناك جرٌمه من المحتمل وقوعها مستقبال فٌمكنهم ضبط المجرم‬
‫متلبسا بها دون الحاجه الى صدور االذن من الجهات القضابٌه متى وقعت الجرٌمه وفى حالة عدم‬
‫(‪)00‬‬
‫وقوعها فٌبقى االنسان حرا دون المساس بسمعته‬
‫وٌجب االشاره هنا الى أن مرحلة جمع االدله ال تتوقؾ بتحرٌك الدعوى الجنابٌه تجاه المتهم بل تستمر‬
‫(‪)06‬‬
‫لما بعد ذلك لجمع المزٌد من االدله التى تساعد فى كشؾ الحقٌقه مادامت الجرٌمه وقعت بالفعل ‪.‬‬

‫‪ -41‬جإلرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ئؾشجء ٖٓ ئؾشجءجش جُطكو‪٤‬ن ال ‪٣‬قف هحٗ‪ٗٞ‬حُ ئفذجس‪ ٙ‬ئال ُنرو ؾش‪ٔ٣‬س ؾ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬ؾ٘كس ‪ٝ‬جهؼس ذحُلؼَ ‪ٝ‬ضشؾكص ٗغرط‪ٜ‬ح ئُ‪ ٢‬جُٔأر‪ٕٝ‬‬
‫ذطلط‪٤‬ؾ‪ٝ ٚ‬ال ‪٣‬قف ذحُطحُ‪ ٢‬ئفذجس‪ُ ٙ‬نرو ؾش‪ٔ٣‬س ٓغطورال ً ‪ ُٞٝ‬هحٓص جُطكش‪٣‬حش ‪ٝ‬جُذالتَ جُؿذ‪٣‬س ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬عطوغ ذحُلؼَ كارج ًحٕ جإلرٕ هذ فذس‬
‫ئعط٘حدجً ئُ‪ٓ ٢‬ح هشس‪ ٙ‬جُنحذو ٖٓ إٔ جُٔط‪ٝ ْٜ‬صٓ‪ ِٚ٤‬ع‪٤‬و‪ٓٞ‬حٕ ذ٘وَ ًٔ‪٤‬س ٖٓ جُٔخذس ئُ‪ ٢‬خحسؼ جُٔذ‪٘٣‬س كإٔ جُكٌْ ئر دجٗح جُطحػٖ د‪ ٕٝ‬إٔ ‪٣‬ؼشك‬
‫ُر‪٤‬حٕ ٓح ئرج ًحٕ قلظ‪ٝ ٞٛ ٚ‬صٓ‪ِ٤‬س ُِٔخذس ًحٕ عحذوحً ػِ‪ ٠‬فذ‪ٝ‬س ئرٕ جُطلط‪٤‬ؼ أّ القوحً ُ‪ٓ ٌٕٞ٣ ٚ‬ؾ‪ٞ‬ذحً ذحُوق‪ٞ‬س ‪ٝ‬جُخطأ ك‪ ٢‬ضطر‪٤‬ن جُوحٗ‪() ٕٞ‬‬
‫ٗول ‪ 1462/1/1‬أقٌحّ جُ٘ول ط ‪ 13‬م ‪ 5‬ؿ ‪) 24‬‬

‫‪ُٔٝ -42‬ح ًحٕ رُي ‪ًٝ‬حٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ ػ‪ ٍٞ‬ك‪ ٢‬سكل دكغ ذطالٕ جإلرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ُؼذّ ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ػِ‪ ٠‬جُو‪ ٍٞ‬ذإٔ مرو جُٔخذس ك‪٢‬‬
‫ق‪٤‬حصز جُطحػٖ دُ‪ َ٤‬ػِ‪ ٠‬ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ‪ٓ ٞٛٝ‬ح ال ‪٣‬قِف سدجً ػِ‪ ٠‬جُذكغ رُي ذإٔ مرو جُٔخذس ‪ ٞٛ‬ػ٘قش ؾذ‪٣‬ذ ك‪ ٢‬جُذػ‪ ٟٞ‬القن ػِ‪ ٠‬ضكش‪٣‬حش‬
‫جُؾشهس ‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬ئفذجس جإلرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ذَ أٗ‪ ٞٛ ٚ‬جُٔوق‪ٞ‬د ذزجض‪ ٚ‬ذاؾشجء جُطلط‪٤‬ؼ كال ‪٣‬قف إٔ ‪٣‬طخز ٓ٘‪ ٚ‬دُ‪٤‬ال ً ػِ‪ ٠‬ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش جُقحدهس ػِ‪ٚ٤‬‬
‫ألٕ فكس ئفذجس جإلرٕ إٔ ‪ٓ ٌٕٞ٣‬غر‪ٞ‬هحً ذطكش‪٣‬حش ؾذ‪٣‬س ‪٣ٝ‬شؾف ٓؼ‪ٜ‬ح ٗغرس جُؿش‪ٔ٣‬س ٖٓ جُٔأر‪ ٕٝ‬ذطلط‪٤‬ؾ‪ٔٓ ٚ‬ح ًحٕ ‪٣‬وطن‪ ٖٓ ٢‬جُٔكٌٔس قط‪٠‬‬
‫‪٣‬غطو‪ ْ٤‬سد‪ٛ‬ح ػِ‪ ٠‬جُذكغ إٔ ضرذ‪ ١‬سأ‪ٜ٣‬ح ُؼ٘حفش جُطكش‪٣‬حش جُغحذوس ػِ‪ ٠‬جإلرٕ د‪ ٕٝ‬ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬ح ٖٓ جُؼ٘حفش جُالقوس ػِ‪ٝ ٚ٤‬إٔ ضو‪ًِٔ ٍٞ‬حض‪ٜ‬ح ك‪ً ٢‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح‬
‫أ‪ ٝ‬ػذّ ًلح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ُطغ‪٣ٞ‬ؾ ئفذجس جإلرٕ أٓح ‪ ُْ ٢ٛٝ‬ضلؼَ كإٔ قٌٔ‪ٜ‬ح ‪ٓ ٌٕٞ٣‬ؼ‪٤‬رحً ذحُوق‪ٞ‬س ك‪ ٢‬جُطغر‪٤‬د ‪ٝ‬جُلغحد ك‪ ٢‬جإلعطذالٍ ك‪ٔ٤‬ح ‪ٞ٣‬ؾد ٗون‪ٚ‬‬
‫‪ٝ‬جإلػحدز )( ٗول ‪٘٣/21‬ح‪٣‬ش‪ 2444/‬هؼٖ سهْ ‪ُ 34255‬غ٘س ‪ 64‬م)‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الثانى ‪ :‬أجراءات تحقيق الدعوى الجنائيه‬


‫اوال‪ :‬االنتقال والمعاينة‬
‫االنتقال‬
‫من أهم إجراءات التحقٌق فهو ٌُسهّل مهمة المحقق بالوقوؾ السرٌع والمباشر على مكان الجرٌمة‪،‬‬
‫وبذلك ٌتمكن من تصور مكان الجرٌمة وسماع الشهود الموجودٌن قبل مؽادرتهم المكان‪ ،‬وٌقؾ حابالً‬
‫دون الجانً أو المتهم أو حتى المجنً علٌه أو ذوٌهم من التأثٌر على الشهود أو محاولة طمس معالم‬
‫الجرٌمة وتلفٌق أدلتهاواالنتقال من النقل وهو تحوٌل الشًء من موضع إلى آخر‪ ،‬وهو فً مجال‬
‫اإلجراءات الجنابٌة عمل ٌقوم به المحقق‪ ،‬وقد ٌكون انتقاله التخاذ إجراء من إجراءات التحقٌق‪ ،‬وقد‬
‫ٌكون للمعاٌنة‪ ،‬وقد ٌكون ألمر أخر كضبط متهم وإحضاره‪ ،‬أو تفتٌش مسكنه‪ ،‬أو لسماع شهود‪ ،‬وانتقال‬
‫المحقق أمر جوازي تفرضه أهمٌة الكشؾ عن الحقٌقة وهو ٌخضع للسلطة التقدٌرٌة للمحقق وقد نصت‬
‫المادة (‪ )93‬من قانون اإلجراءات الجنابٌة على أنه‬
‫"ٌنتقل قاضً التحقٌق إلى أي مكان كلما رأى ذلك لٌثبت حالة األمكنة واألشٌاء واألشخاص ووجود الجرٌمة مادٌا ً وكل‬
‫ما ٌلزم إثبات حالته‪ ،" .‬وبذلك فقد جعل المشرع انتقال المحقق جوازٌاً‪ ،‬ألن بعض الجرابم ال تستدعً ذلك‬
‫مثل جرابم التزوٌر والرشوة‪.‬‬
‫والمالحظ أن المشرع قد جعل هذه المهمة من واجبات رجل الضبط الجنابً‪ ،‬وعند االنتقال علٌه أن ٌُبلػ‬
‫هٌبة التحقٌق واإلدعاء العام‪ ،‬فهً الجهة األصٌلة للتحقٌق فً الجرابم‪ ،‬وعلٌه المحافظة على اآلثار‬
‫المتخلفة عن الجرٌمة‪ ،‬حتى التصل إلٌها ٌد الطمس والتلفٌق‪ ،‬وٌتأكد هذا الواجب فً أحوال الجرابم‬
‫(‪)03‬‬
‫المتلبس بها المعاينة‬
‫فهً أحد منابع األدلة بل هً الخطوة الحقٌقٌة األولى الستجالء ؼموض القضٌة وجمع المعلومات عنها‪،‬‬
‫وتتمثل فً إثبات حالة الشخص أو المكان أو أي شً آخر‪ ،‬ووصفه وصفا ً دقٌقا ً وفاعالً لما لذلك من فابدة‬
‫فً الكشؾ عن الحقٌقة على أن ٌكون هذا الوصؾ كتابة‪ ،‬وقد تكون المعاٌنة مُقد ً‬
‫ِمة ٌُبنى علٌها إجراءات‬
‫أخرى حاسمة وسرٌعة‪ ،‬كالقبض على المتهم أو سماع أقوال الشهود فً موقع الحادثة حتى ال تخونهم‬
‫‪ ٖٓ-43‬جُٔوشس إٔ جُٔؼح‪٘٣‬س ُ‪٤‬غص ئال ئؾشجء ٖٓ ئؾشجءجش جُطكو‪٤‬ن ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُِ٘‪٤‬حذس إٔ ضو‪ ّٞ‬ذ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬رس جُٔط‪.ْٜ‬‬

‫(ٗول ؾِغس ‪ 1411/4/3‬ط‪ 21‬م‪ 41‬ؿ‪)441‬‬

‫ٖٓ جُٔوشس إٔ جُٔؼح‪٘٣‬س جُط‪ ٢‬ضؿش‪ٜ٣‬ح جُ٘‪٤‬حذس ُٔكَ جُكحدظ ال ‪ِ٣‬كو‪ٜ‬ح جُرطالٕ ُغرد ؿ‪٤‬حخ جُٔط‪ ,ْٜ‬ئر إٔ ضِي جُٔؼح‪٘٣‬س ُ‪٤‬غص ئال ئؾشجء ٖٓ ئؾشجءجش‬
‫جُطكو‪٤‬ن ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُِ٘‪٤‬حذس إٔ ضو‪ ّٞ‬ذ‪ ٚ‬ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬رس جُٔط‪ ْٜ‬ئرج ‪ ٢ٛ‬سأش رُي ٓ‪ٞ‬ؾرح‪ٓ ًَٝ ,‬ح ‪ُِٔ ٌٕٞ٣‬ط‪ ٞٛ ْٜ‬إٔ ‪٣‬طٔغي ُذ‪ ٟ‬جُٔكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ذٔح هذ‬
‫‪ ٌٕٞ٣‬ك‪ ٢‬جُٔؼح‪٘٣‬س ٖٓ ٗوـ أ‪ ٝ‬ػ‪٤‬د قط‪ ٠‬ضوذس‪ٛ‬ح جُٔكٌٔس ‪ ٠ٛٝ‬ػِ‪ ٠‬ذ‪٘٤‬س ٖٓ أٓش‪ٛ‬ح ًٔح ‪ ٞٛ‬جُؾإٔ ك‪ ٢‬عحتش جألدُس‪.‬‬

‫(ٗول ؾِغس ‪ 1464/5/11‬ط‪ 15‬م‪ 11‬ؿ‪)362‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫الذاكرة وٌنسون تفاصٌل الجرٌمة التً شاهدوها‪ ،‬أو قد ٌحاول المتهم أو أحد ذوٌه التأثٌر علٌهم بترؼٌبهم‬
‫أو ترهٌبهم‪ ،‬ومن المفترض إال ٌحول المحقق دون إسعاؾ المصابٌن‪ ،‬لٌس هذا فحسب بل ٌجب أن ٌكون‬
‫هذا العمل أول إجراء ٌتم اتخاذه بعد الوصول إلى موقع الحادثة‪ ،‬وإذ ثبت وجود متوفٌن فعلى المحقق أن‬
‫ٌعمل على حفظ جثثهم فً أماكن آمنة حتى تصدر األوامر بشأنها ‪ ،‬والمعاٌنة لمسرح الحادث‬
‫وإثبات حالته بعد فحصه وما ٌحوٌه من أشخاص وأشٌاء والتحفظ علٌها هً من واجبات رجل الضبط‬
‫الجنابً العادٌةضبط األشٌاء المتعلقة بالجرٌمة‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ضبط االشياء والتصرؾ فيها‬
‫الضبط هو وضع الٌد على كل ما ٌُفٌد فً كشؾ حقٌقة الجرٌمة‪ ،‬أو ٌُسهم فً التعرؾ على مرتكبها‪ ،‬وقد‬
‫ٌكون ما ٌُضبط عقاراً أو منقوالً مملوكا ً للمتهم أو لؽٌره‪ ،‬مهما كانت قٌمته‪ ،‬سوا ًء كان بحوزة المتهم أو‬
‫بحوزة ؼٌره‪ ،‬شرٌطة أن ٌكون له عالقة بالجرٌمة المعنٌة وٌفٌد فً كشؾ حقٌقتها‪ ،‬وٌُفترض أن تكون‬
‫المضبوطات أشٌاء مادٌة‪ ،‬إنما إن كانت األشٌاء معنوٌة فال تصلح محالً للضبط بل ٌمكن مراقبتها مثل‬
‫المحادثات الهاتفٌة‪ ،‬والضبط قد ٌكون تالٌا ً لتفتٌش أو معاٌنة‪ ،‬وقد ٌكون إجراءاً مستقالً فٌُجٌز قانون‬
‫اإلجراءات الجن ابٌة للمحقق استصدار أمر من ربٌس الدابرة التً ٌتبعها بتكلٌؾ من توفرت أدلة على‬
‫حٌازته أشٌاء لها عالقة بالجرٌمة أن ٌبرزها لٌتمكن المحقق من اإلطالع علٌها‬
‫ومن المعلوم أن ضبط األشٌاء ما هو إال ؼرض أو أثر مباشر للتفتٌش الذي ٌجب أن ٌتجه للبحث عن‬
‫األشٌاء المتعلقة بالجرٌمة التً من اجلها ٌجري التفتٌش‪ ،‬ومع ذلك فإن الضبط قد ال ٌكون أثراً من آثار‬
‫التفتٌش فٌجوز ضبط ما ٌُقدمه المتهمون‪ ،‬أو الشهود بإرادتهم فٌكون هذا إجراء مستقل عن التفتٌش‪،‬‬
‫وٌُمكن ضبط األشٌاء األخرى إذا كانت حٌازتها تمثل جرٌمة‪ ،‬أو متعلقة بجرٌمة أخرى على أن ٌكون‬
‫العثور علٌها قد تم عرضا ً دون سعً وراءها‪ ،‬وٌجب أن ُتحصر المضبوطات فً محضر ٌ ُبٌِّن ماهٌتها‬
‫واألسباب الداعٌة لضبطها‬
‫(‪)00‬‬
‫التصرؾ في المضبوطات‪:‬‬
‫إن ضبط األشٌاء المفٌدة فً كشؾ حقٌقة جرٌمة والتعرؾ على مرتكبها‪ ،‬هو إجراء مؤقت إلى حٌن‬
‫التصرؾ فً الدعوى إما بإصدار أمر باال ّ وجه إلقامة الدعوى‪ ،‬أو قرار بحفظ األوراق أو إحالتها إلى‬
‫المحكمة المختصة وصدور حكم فٌها‪ ،‬علما ً أنه إذا كانت األشٌاء المضبوطة مما ٌُعد حٌازته جرٌمة فإنها‬
‫ال ُترد وإنما ُتصادر سوا ًء إدارٌا ً أو عن طرٌق حكم قضابً‪ ،‬لكن إن كان المضبوط مباحا ً وهو مما ٌتلؾ‬

‫‪ -44‬ض٘ـ جُٔحدز ‪ ٖٓ 142‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٌٕٞ٣ - ٚ‬سد جألؽ‪٤‬حء جُٔنر‪ٞ‬هس جُ‪ً ٖٓ ٠‬حٗص ك‪ ٠‬ق‪٤‬حصض‪ٝ ٚ‬هص مرط‪ٜ‬ح ‪ٝ .‬جرج ًحٗص‬
‫جُٔنر‪ٞ‬هحش ٖٓ جألؽ‪٤‬حء جُط‪ٝ ٠‬هؼص ػِ‪ٜ٤‬ح جُؿش‪ٔ٣‬س أ‪ ٝ‬جُٔطكقِس ٓ٘‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣ ,‬سد‪ٛ‬ح جُ‪ ٖٓ ٠‬كوذ ق‪٤‬حصض‪ٜ‬ح ذحُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٓ ,‬ح ُْ ‪ ُْ ٌٖ٣‬مرطص ٓؼ‪ ٚ‬قن‬
‫ك‪ ٠‬قرغ‪ٜ‬ح ذٔوطن‪ ٠‬جُوحٗ‪ُٔٝ . ٕٞ‬ح ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ هن‪ ٠‬ذشد جُٔنر‪ٞ‬هحش جُط‪ ٠‬د‪ ٖ٣‬جُطحػ٘حٕ جأل‪ٝ ٍٝ‬جُػحٗ‪ ٠‬ذحخلحت‪ٜ‬ح ذ‪ٞ‬فل‪ٜ‬ح‬
‫ٓطكقِس ٖٓ ؾش‪ٔ٣‬س جُغشهس جُط‪ٝ ٠‬هؼص ػِ‪ ٠‬جُٔذػ‪٤‬س ذحُكو‪ٞ‬م جُٔذٗ‪٤‬س جُ‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جألخ‪٤‬شز ‪ ,‬كحٗ‪ ٌٕٞ٣ ٚ‬هذ أفحخ فك‪٤‬ف جُوحٗ‪.ٕٞ‬‬
‫( جُٔحدز ‪ 142‬جؾشجءجش)( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 31‬غ٘س ‪ 33‬م ؾِغس ‪ 22/14/1463‬ط ‪ 14‬ؿ ‪)614‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫بمرور الزمن أو ٌستلزم حفظه نفقات تستهلك أكثر من قٌمته‪ ،‬فأن المحكمة تأمر برده أو بٌعه وٌحفظ‬
‫ثمنه لحٌن ٌسلم للمستفٌد منهأما إن كان مما ٌمكن رده إلى صاحبه أو الحابز له فإنه ٌرد إلٌه‪ ،‬وٌحق لكل‬
‫صاحب مصلحة أن ٌطالب المحقق برد أشٌابه المضبوطة‪ ،‬علما ً بأن األصل فً الرد أن ُتسلم‬
‫المضبوطات لمن كان ٌحوزها وقت ضبطها فإن قوبل طلبه بالرفض فله حق التظلم أمام ربٌس الدابرة‬
‫التً ٌتبعها المحقق‪ ،‬وإن كانت المضبوطات أوراقا ً لصاحبها مصلحة عاجلة بها فقد أتاح له المشرع أن‬
‫ٌحصل على صورة منها‪ ،‬إالَّ إن كان فً ذلك ضرراً لسٌر التحقٌق‬
‫ثالثا ‪ :‬ندب الخبراء والسماع لشهادة الشهود‬
‫(‪)01‬‬
‫‪ -0‬ندب الخبراء‬
‫ٌُعد ندب الخبراء واالستماع إلى شهادة الشهود من اإلجراءات التً ٌلجأ إلٌها المحقق من أجل توفٌر‬
‫‪02‬‬
‫األدلة التً تساعده فً كشؾ حقٌقة الجرٌمة التً ٌُجري التحقٌق فٌها‬
‫والؽاٌه من ندب الخبراء ولو فى حاالت التلبس مما ال شك فٌه أن النواحً الفنٌة ٌكون لها أهمٌة فً‬
‫استجالء ما ٌكتنؾ بعض القضاٌا من ؼموض‪ ،‬لهذا فإن النظام قد أجاز للمحقق االستعانة بأهل الخبرة(‬
‫وافترض القانون على الخبٌر المندوب أن ٌقدم تقرٌراً مكتوبا ً مراعٌا ً الوقت المحدد له‪ ،‬وللمحقق‬
‫استبداله بخبٌر آخر إذا لم ٌؾ بهذا الشرط‪ ،‬وللخصوم أٌضا ً االستعانة بخبراء ٌحصلوا منهم على تقارٌر‬
‫استشارٌة‪ ،‬والخبٌر هو أحد معاونً المحقق ألن هذا األخٌر ؼٌر مُلم بالعلوم االخرى ‪ ،‬والستكمال هذا‬
‫النقص فٌه فقد سمح له النظام االستعانة بالخبراء ‪ ،‬وٌجوز للخصوم رد الخبٌر إذا كان لدٌهم من األسباب‬
‫التً تجعله لٌس محالً للثقة على أن تلقى قبوالً من المحقق‪ ،‬وهناك بعض الحاالت التً قد تختلط بها‬
‫الخبرة مع أحد إجراءات التحقٌق مثل التفتٌش كأن ٌبعث المحقق شخصا ً تناول بعض المواد التً ٌعتقد‬
‫بأنها مخدرة إلى مستشفى إلجراء عملٌة ؼسٌل لمعدته وإخراج ما تحوٌه من هذه المواد‬
‫ثالثا ‪:‬شهادة الشهود‬
‫فهً "إثبات واقعة معٌنة من خالل ما ٌقوله أحد األشخاص عما شاهده أو سمعه أو أدركه بحاسة من‬
‫حواسه عن هذه الواقعة بطرٌق مباشر ‪ ،‬والشهادة هً إدالء الشاهد بما لدٌه من معلومات حصل علٌها‬
‫عن طرٌق اتصاله بالواقعة التً ٌشهد بها عن طرٌق أحد حواسه وٌكون ذلك أمام سلطة التحقٌق‪ ،‬وهذا‬
‫ما ٌجعلها من إجراءات التحقٌق‪ ،‬فإن كانت أمام سلطة االستدالل فال تعد من إجراءات التحقٌق‪ ،‬والشهادة‬

‫‪ُٔ -45‬ح ًحٗص جُٔكٌٔس هذ جهٔأٗص جُ‪ ٢‬إٔ جُؼ‪٘٤‬س جُٔنر‪ٞ‬هس ‪ ٢ٛ‬جُط‪ ٢‬أسعِص ُِطكِ‪ٝ َ٤‬فحس ضكِ‪ِٜ٤‬ح ‪ٝ‬جهٔأٗص ًزُي جُ‪ ٢‬جُ٘ط‪٤‬ؿس جُط‪ ٢‬جٗط‪٢ٜ‬‬
‫جُ‪ٜ٤‬ح جُطكِ‪ َ٤‬ـ ًٔح ‪ ٞٛ‬جُكحٍ ك‪ ٢‬جُذػ‪ ١ٞ‬جُٔطش‪ٝ‬قس ـ كال ضػش‪٣‬د ػِ‪ٜ٤‬ح جٕ ‪ ٢ٛ‬هنص ك‪ ٢‬جُذػ‪ ١ٞ‬ذ٘حء ػِ‪ ٢‬رُي ‪ٓ ٌٕٞ٣ٝ ,‬ح أ‪ٝ‬سد‪ ٙ‬جُكٌْ ك‪ٔ٤‬ح‬
‫ضوذّ ًحك‪٤‬ح ‪ٝ‬عحتـح ك‪ ٢‬جُشد ػ ِ‪ٓ ٢‬ح ‪٘٣‬ؼح‪ ٙ‬جُطحػٖ ك‪ٛ ٢‬زج جُخق‪ٞ‬ؿ ‪ٝ‬جُز‪ ١‬ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬ك‪ ٢‬قو‪٤‬وط‪ ٚ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ؾذال ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬ح ك‪ٓ ٢‬غأُس ‪ٝ‬جهؼ‪٤‬س‬
‫‪٣‬غطوَ هحم‪ ٢‬جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ذكش‪٣‬س جُطوذ‪٣‬ش ك‪ٜ٤‬ح ‪ ,‬هحُٔح أٗ‪٣ ٚ‬و‪ٜٔ٤‬ح ػِ‪ٓ ٢‬ح ‪٘٣‬طؿ‪ٜ‬ح ‪.‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 4124‬غ٘س ‪ 54‬م ؾِغس ‪ 14/11/1414‬ط ‪ 44‬ؿ ‪) 461‬‬

‫‪13‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫قد تكون مباشرة نتٌجة إلدراك الشاهد لما ٌشهد به بإحدى حواسه‪ ،‬فهً تعبٌر صادق عما تضمنه‬
‫اإلدراك الحسً للشاهد خاص بواقعة معٌنة قد ٌكون شاهدها أو سمعها أو وصلت إلى إحدى مداركه‬
‫األخرى بطرٌقة مباشرة‪ ،‬على أن ٌكون هذا التعبٌر مطابقا ً ونقالً لحقٌقة الواقعة إلى المجلس القضاء‪،‬‬
‫وأن ٌكون صادراً ممن تقبل شهادته بعد أدابه الٌمٌن‪ ،‬وقد تكون شهادة ؼٌر مباشرة تسمى بالشهادة‬
‫السماعٌة أو الشهادة على الشهادة‪ ،‬وقد اختلؾ الفقهاء فً قبولها‪ ،‬وهناك الشهادة عن طرٌق الشابعات‬
‫التً تنصب على الرأي الشابع بٌن الناس‪ ،‬وهً ال ٌحتج بها وإن كان بعض الفقهاء اعتبروها فً إثبات‬
‫الوفاة والزواج والنسب ألنها أمور مقصور حضورها على فبات وأشخاص معٌنٌن وهً قابمة على‬
‫االستفاضة‪.‬‬
‫واألصل أن للخصوم الحق فً طلب سماع من ٌشاءون من الشهود وٌرون أنه مفٌد لهم‪ ،‬ولكن األمر‬
‫ٌرجع إلى السلطة التقدٌرٌة للمحقق فً إجابتهم لطلبهم أو ردهم حسب ما ٌظهر له من أهمٌة الشهادة‬
‫وفابدتها إلظهار الحقٌقة‬
‫وشهادة الشهود هً من منابع األدلة‪ ،‬بل هً من طرق اإلثبات المعتبرة لجمٌع الجرابم السٌما الحدود‬
‫والقصاص فال ٌحكم ٌهما إال بإقرار أو شهادة بعد توافر شروطهما وضوابطهما الشرعٌة‪ ،‬إال أن عدم‬
‫اكتمال هذه الشروط والضوابط ال ٌحول دون عقاب المتهم ‪ ،‬وٌشترط فً الشاهد أن ٌكون أهالً للشهادة‬
‫ومع ذلك قد تتوافر فٌه شروط األهلٌة وٌمنع من أداء الشهادة لوجود سبب من أسباب عدم الصالحٌة‪،‬‬
‫فالقاضً ال ٌمكنه الجمع بٌن صفتً قاضً وشاهد فً واقعة وآن واحدة‪ ،‬وأٌضا ً شهادة المتهم على ؼٌره‬
‫من المتهمٌن بنفس الواقعة‪ ،‬وٌسمع المحقق الشاهد فإن تعددوا ٌمكنه التفرٌق بٌنهم كما ٌمكنه مواجهتهم‬
‫مع بعضهم البعض‪ ،‬أو مع أحد المتهمٌن ألن ذلك أدعى للتوصل إلى أدلة إلثبات الواقعة‪ ،‬وعلى المحقق‬
‫واجب تدوٌن الشهادة والتوقٌع علٌها مع الشاهد والكاتب ‪ ،‬وعلٌه أٌضا ً أن ٌدوِّ ن معلومات كاملة عن‬
‫الشهود ببٌان أسمابهم وألقابهم وأعمارهم ومهنهم ووظابفهم‪ ،‬مع اعتبار أهمٌة عدم الكشط أو الشطب أو‬
‫الحشر أو ما ٌدل على التؽٌٌر فً الكتابة إال بعد مصادقة الشاهد والكاتب والمحقق على ذلك‪ ،‬وإن كان‬
‫الشاهد مرٌضا ً أو حال دون حضوره حابالً ٌُعذر معه فٌمكن سماع شهادته فً مكان وجوده‬
‫(‪)07‬‬
‫رابعا ‪ :‬التكليؾ بالحضور واالمر بالضبط واالحضار‬
‫التكليؾ بالحضور‬
‫ٌتم تكلٌؾ المتهم بالحضور من قبل النٌابه العامه لألدالء بأقواله فٌما هو منسوب الٌه من تهم أى كانت‬
‫الواقعه المتهم بها وٌتم أعالن االمر عن طرٌق مأمورى الضبط القضابى أو رجال السلطه العامه‬
‫التابعٌن لهم وٌستثنى من ذلك المحامٌن حٌث ٌمتنع على المحقق تكلٌؾ مأمورى الضبط القضابى بأتخاذ‬
‫أى أجراء من أجراءات التحقٌق أو االستدالل تجاه المحامى وٌتم أعالن االمر عن طرٌق البرٌد أو‬
‫‪ٗ -41‬قص جُٔحد‪ ٙ‬جُٔحدز ‪ ٖٓ 126‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪ُ " ٚ٤‬وحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ك‪ ٢‬ؾٔ‪٤‬غ جُٔ‪ٞ‬جد إٔ ‪٣‬قذس قغد جألق‪ٞ‬جٍ أٓشجً ذكن‪ٞ‬س جُٔط‪ ,ْٜ‬أ‪ٝ‬‬
‫ذحُورل ػِ‪ٝ ٚ٤‬ئقنحس‪" .ٙ‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫بواسطة المحضرٌن أو عن طرٌق االتصال به عبر الهاتؾ ‪ ،‬والتكلٌؾ بالحضور ٌعتبر من أجراءات‬
‫التحقٌق التى ٌنقطع بها تقادم الدعوى الجنابٌه ‪.‬‬
‫االصل أن حضور المتهم عند تكلٌفه من قبل النٌابه العامه ٌتم طواعٌة فال ٌجوز للمكلؾ بأعالن االمر‬
‫أجبار المتهم على الحضور أو تفتٌشه مادام االمر ٌقتصر على تكلٌؾ المتهم بالحضور دون القبض علٌه‬
‫اال أنه أذا لم ٌستجب المتهم الى تنفٌذ االمر طواعٌة فٌحق للمحقق أصدار أمر جدٌد بالقبض على المتهم‬
‫(‪)08‬‬
‫وأحضاره ‪.‬‬
‫االحوال التى يصدر فيها االمر بالضبط واالحضار (القبض على المتهم )‬
‫‪)09(.‬‬
‫‪ -0‬الجرابم التى ٌجوز فٌها حبس المتهم احتٌاطٌا ولو لم ٌكن صدر أمر سابق بالضبط واالحضار‬
‫‪ٌ -1‬جوز أصدار األمر بالضبط واالحضار فى حالة رفض المتهم الحضور من تلقاء نفسه ولو كانت‬
‫الجرٌمه ال ٌجوز فٌها الحبس االحتٌاطى‬
‫‪ -0‬اذا خٌؾ هرب المتهم نظرا للظروؾ المحٌطه للجرٌمه‬
‫‪ -1‬اذا لم ٌكن للمتهم محل اقامه معروؾ داخل جمهورٌة مصر العربٌه‬
‫‪ -2‬اذا كانت الجرٌمه فى حالة تلبس وٌتم‬
‫‪ -3‬ذلك ؼالبا فى االحوال التى ٌتم فٌها هروب المتهم ‪.‬‬
‫ولم ٌبقى بعد ذلك من أجراءات التحقٌق سوى التفتٌش واالستجواب والحبس االحتٌاطى ونظرا ألهمٌة‬
‫كال منهم مما ٌصعب معه أختصاره فى فقره دون أختزال منه خصصنا لكل منهم مطلب مستقل‬

‫‪ٓ -41‬حدز ‪ 314‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ " – ‪٣‬ؾطَٔ جألٓش جُقحدس ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس ذكن‪ٞ‬س جُٔط‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬ضٌِ‪٤‬ل‪ٜ‬رحُكن‪ٞ‬س ك‪٤ٓ ٢‬ؼحد ٓؼ‪ٝ ٖ٤‬ال ‪٣‬خ‪ ٍٞ‬جعطؼٔحٍ‬
‫جُو‪ٞ‬ز ٓغ جُٔط‪ ْٜ‬إلُضجٓ‪ ٚ‬ذحُكن‪ٞ‬س ‪٣ٝ .‬ؿ‪ٞ‬ص ُِ٘‪٤‬حذس ئرج ُْ ‪٣‬كنش جُٔط‪ ْٜ‬ذؼذ ضٌِ‪٤‬ل‪ ٚ‬ذحُكن‪ٞ‬س د‪ ٕٝ‬ػزس ٓور‪ ٍٞ‬أٗطقذس أٓشج ذحُورل ػِ‪ٝ ٚ٤‬ئقنحس‪ُٞٝ ٙ‬‬
‫ًحٗص جُ‪ٞ‬جهؼس ٓٔح ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ك‪ٜ٤‬ح قرغحُٔط‪ ْٜ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬ح‪" .‬‬

‫‪ٓ -44‬حدز ‪311‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ – ُِ٘‪٤‬حذس إٔ ضقذس أٓشج ذحُورل ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ٝ ْٜ‬ئقنحس‪ٓ ٙ‬طنٔ٘ح ضٌِ‪٤‬لشؾحٍ جُغِطس جُؼحٓس ذحُورل ‪ٝ‬جإلقنحس ئرج‬
‫سكل جُٔط‪ ْٜ‬جُكن‪ٞ‬س ه‪ٞ‬ػح ك‪ ٢‬جُكحُ‪٣ٞ‬قذس ‪ٛ‬زج جألٓش ك‪ ٢‬جألق‪ٞ‬جٍ ج‪٥‬ض‪٤‬س ‪ :‬ئرج سأش جُ٘‪٤‬حذس إٔ عالٓس جُطكو‪٤‬ن ‪ٝ‬د‪ٝ‬جػ‪ ٚ٤‬هذ ضوطن‪ ٢‬قرظ جُٔط‪ْٜ‬‬
‫جقط‪٤‬حه‪٤‬حػِ‪ ٠‬جغش ٓح ‪٣‬غلش ػ٘‪ ٚ‬جعطؿ‪ٞ‬جذ‪ ٚ‬ذؼذ جُورل ػِ‪ٚ٤‬‬

‫ئرج ُْ ‪٣‬كنش جُٔط‪ ْٜ‬ذؼذ ضٌِ‪٤‬ل‪ ٚ‬ذحُكن‪ٞ‬س د‪ ٕٝ‬ػزس ٓور‪ . ٍٞ‬ئرج خ‪٤‬ق ‪ٛ‬شخ جُٔط‪ . ْٜ‬ئرج ُْ ‪ٓ ُٚ ٌٖ٣‬كَ ئهحٓس ٓؼش‪ٝ‬ف ‪ .‬ئرج ًحٗص جُؿش‪ٔ٣‬س ك‪ ٢‬قحُس‬
‫ضِرظ ‪ٝ .‬ال ضطو‪٤‬ذ جُ٘‪٤‬حذس ك‪ ٢‬جألق‪ٞ‬جٍ جألسذؼس جألخ‪٤‬شز ذٔح ئرج ًحٗص جُؿش‪ٔ٣‬س ٓٔح‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ك‪ٜ٤‬ح قرظ جُٔط‪ ْٜ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬ح‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬التفتيش‬


‫تعريؾ التفتيش‬
‫التفتٌش هو إجراء من إجراءات التحقٌق ٌهدؾ إلى البحث عن أدلة مادٌة لجناٌة أو جنحة فً محل‬
‫ٌتمتع بحرمة المسكن أو الشخص وذلك من أجل إثبات ارتكابها أو نسبتها إلى المتهم وفقا لإلجراءات‬
‫الجنابٌه المقررة‪.‬‬
‫فإن التفتٌش بمعناه القانونً ٌتخذ دون اعتذار بإذعان من ٌقع علٌه ودون أهمٌة لرضاه‪ ،‬وما دام عنصر‬
‫اإلكراه أولٌا فً التفتٌش فان اإلجراء الذي ال تتوفر له تلك الخاصٌة ال ٌمكن اعتباره تفتٌشا ولذلك ال ٌعد‬
‫تفتٌشا البحث عن أدلة الجرٌمة فً مسكن برضا صاحبه‪ ،‬وٌصبح التفتٌش مجرد اطالع عادي أو معانٌه‬
‫كذلك ال ٌعد تفتٌشا دخول المنازل عند صدور نداءات استؽاثة من الداخل أو بناءا علً طلب‬
‫(‪)14‬‬
‫أصحابها‪.‬‬
‫التفتيش الوقائى قبل عرض المتهم على النيابه تنفيذا لألمر بالضبط واالحضار‬
‫هو إجراء تحفظً تٌم دون الحاجه الى النص علٌه فى االمر بالضبط واالحضار ٌقتضٌه األمن لتجرٌد‬
‫المتهم مما معه من سالح أو أدوات أو مواد قد ٌستعملها ضد نفسه أو ؼٌره‪ ،‬وال ٌجوز أن ٌشمل التفتٌش‬
‫سوى أٌدي الشخص ومالبسه أي المناطق التً ٌحتمل أن ٌكون فٌها سالح وال ٌجوز اإلطالع على جسم‬
‫الشخص وخاصة ما ٌتصل بعوراته وما ٌخدش كرامته‪ ،‬وأصبح من المتفق علٌه أن مأمورى الضبط‬
‫القضابى لهم الحق فً تفتٌش األشخاص المقبوض علٌهم بموجب أمر من النٌابه العامه باعتبار التفتٌش‬
‫(‪)10‬‬
‫اقل خطورة من القبض‪ ،‬وكذا ضرورة التفتٌش لوقاٌة رجال األمن أثناء قٌامهم بتنفٌذ أعمالهم‬
‫اصدار أمر بتفتيش المتهم دون ضبطه وأحضاره‬
‫حٌث أنه قد تصدر النٌابه العامه االمر بتفتٌش المتهم دون اصدار االمر بضبطه وأحضاره بناء على ما‬
‫تقدٌرها للتحرٌات التى وردت الٌها كما لو وردت الٌها التحرٌات بحٌازة شخص للمخدرات فأصدرت‬

‫‪ -54‬ئٕ جُكٌٔس جُط‪ ٠‬ػ٘ح‪ٛ‬ح جُؾحسع ٖٓ ‪ٝ‬مغ جُنٔحٗحش ‪ ٝ‬جُو‪ٞ٤‬د إلؾشجء ضلط‪٤‬ؼ جألؽخحؿ ‪ً ٠ٛ‬لحُس جُكش‪٣‬س جُؾخق‪٤‬س جُط‪ٗ ٠‬ـ ػِ‪ٜ٤‬ح جُذعط‪ٞ‬س ‪ ٝ‬أهشض‪ٜ‬ح‬

‫جُو‪ٞ‬جٗ‪ ٝ . ٖ٤‬ئرٕ كارج ًحٕ جُؾخـ جُز‪ ٟ‬هرل ػِ‪ ٚ٤‬جُٔخرش‪ ٕٝ‬إلؽطرح‪ ْٜٛ‬ك‪ ٠‬أٓش‪ ٝ ٙ‬أقنش‪ُِٔ ٙٝ‬شًض هذ ئػطشف ُِنحذو ذك‪٤‬حصض‪ُِٔ ٚ‬خذس ‪ ٝ‬ئرٗ‪ ٚ‬ك‪٠‬‬

‫ضلط‪٤‬ؾ‪ , ٚ‬كاٗ‪ ٚ‬ئٕ فف إٔ جُورل ػِ‪ٛ ٠‬زج جُؾخـ ‪ٝ‬هغ ذحهال ً كإ ضلط‪٤‬ؾ‪ ٌٕٞ٣ ٚ‬فك‪٤‬كحً ‪ ,‬ئر ‪ ٞٛ‬هذ ٗضٍ ذٔكل ئسجدض‪ ٚ‬ػٖ جُو‪ٞ٤‬د ‪ ٝ‬جُنٔحٗحش جُط‪٠‬‬

‫كشم‪ٜ‬ح جُوحٗ‪ ٕٞ‬إلؾشجء جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ( .‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1442‬غ٘س ‪ 24‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪24/11/1454‬‬

‫‪ -51‬ئٕ ضلط‪٤‬ؼ جُؾخـ هرَ ئ‪٣‬ذجػ‪ ٚ‬عؿٖ جُوغْ ضٔ‪٤ٜ‬ذجً ُؼشم‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن أٓش الصّ ألٗ‪ٝ ٖٓ ٚ‬عحتَ جُط‪ٞ‬ه‪ ٝ ٠‬جُطك‪ٞ‬ه ٖٓ ؽش ٖٓ هرل‬

‫ػِ‪ ٚ٤‬ئرج ٓح ع‪ُٞ‬ص ُ‪ٗ ٚ‬لغ‪ ٚ‬ئُطٔحعحً ُِوشجس إٔ ‪٣‬ؼطذ‪ ٟ‬ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش‪ ٙ‬ذٔح هذ ‪ٓ ٌٕٞ٣‬كشصجً ُ‪ ٖٓ ٚ‬عالـ أ‪ٗ ٝ‬ك‪. ٙٞ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 42‬طرل٘‪ 23 ٠‬فلكسسهْ ‪612‬‬ ‫جُطؼ٘شهْ ‪4314‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫األمر بتفتٌش المتهم فأذا لم ٌسفر التفتٌش عن شا فال ٌجوز لمأمور الضبط القضابى ألقاء القبض على‬
‫(‪)16‬‬
‫المتهم وٌحرر محضر بما أتخذه من أجراءات التفتٌش وما أسفر عنه وٌقوم بارساله للنٌابه العامه‬
‫تفتيش سيارة المتهم‬
‫االمر الصادر من النٌابه العامه بتفتٌش المتهم ٌشمل تفتٌش ما فى حوزته من أشٌاء ٌستخدمها المتهم فى‬
‫تنفٌذ الجرٌمه المبلػ عنه بشأنها فاذا كانت الجرٌمه المنسوبه للمتهم هى جرٌمة الرشوه فٌحق لمأمور‬
‫الضبط القضابى تفتٌش المحفظه الخاصه بالمتهم وحقٌبته للبحث عن االموال المبلػ بأرقامها دون الحاجه‬
‫الى الحصول على أذن مستقل بذلك وكذلك الحال فى تفتٌش المركبه التى ٌحوزها المتهم للبحث عن‬
‫(‪)13‬‬
‫المواد المخدره واالسلحه‬
‫تفتيش منزل المتهم‬
‫المقصود بمنزل المتهم لٌس المكان الذى ٌملكه المتهم ولكن المكان الذى ٌقٌم فٌه المتهم وله حق السٌطره‬
‫الفعلٌه علٌه فأذا تم ضبط أدلة الجرٌمه فى ؼرفة ٌستأجرها المتهم فى أحدى الفنادق العامه ألخفاء‬
‫المسر وقات فٌها فال ٌجوز الطعن على اذن التفتٌش بأن الؽرفه لٌست مملوكه للمتهم فمادام هو الذى ٌملك‬
‫السٌطره الفعلٌه على الؽرفه وأن كان ٌسمح لعمال الفندق بدخولها للقٌام باعمال النضافه فتعتبر الؽرفه‬
‫تحت سٌطرته الفعلٌه‬

‫‪ ٖٓ -52‬جُٔوشس إٔ ضوذ‪٣‬ش ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ‪ً ٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح إلفذجس ئرٕ جُطل‪٤‬ؼ ‪ ٖٓ ٞٛ‬جُٔغحتَ جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬س جُط‪ ًَٞ٣ ٠‬جألٓش ك‪ٜ٤‬ح ئُ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن ضكص‬

‫ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ٓ ٝ‬ط‪ً ٠‬حٗص جُٔكٌٔس هذ ئهط٘ؼص ذؿذ‪٣‬س جإلعطذالالش جُط‪ ٠‬ذ٘‪ ٠‬ػِ‪ٜ٤‬ح ئرٕ جُطلط‪٤‬ؼ ‪ً ٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ُطغ‪٣ٞ‬ؾ ئفذجس‪ ٝ ٙ‬أهشش جُ٘‪٤‬حذس‬

‫ػَ ضقشك‪ٜ‬ح ك‪ٛ ٠‬زج جُؾإٔ كاٗ‪ ٚ‬ال ٓؼود ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ٔ٤‬ح ئسضأض‪ُ ٚ‬طؼِو‪ ٚ‬ذحُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ال ذحُوحٗ‪ٕٞ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪1411‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪1141‬‬

‫ض٘ل‪٤‬ز ئرٕ جُطلط‪٤‬ؼ ٓ‪ ًٍٞٞ‬ئُ‪ ٠‬جُوحتٔ‪ ٖ٤‬ذ‪٣ ٚ‬ؿش‪ ٚٗٝ‬ذحُوذس جُالصّ ُطكو‪٤‬ن جُـشك جُٔوق‪ٞ‬د ٓ٘‪ . ٚ‬كِٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ك‪ ٠‬عر‪ َ٤‬ض٘ل‪٤‬ز ٓ‪ٜٔ‬ط‪ٚ‬‬

‫جُٔأر‪ ُٚ ٕٝ‬ذ‪ٜ‬ح إٔ ‪٣‬غطؼ‪ ٖ٤‬ذٔشؤع‪ ٚ٤‬ػِ‪ ٠‬جُ‪ٞ‬ؾ‪ ٚ‬جُز‪٣ ٟ‬شج‪ٓ ٙ‬كووحً ُِـشك ٖٓ جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ٖٓ ٝ .‬غْ كإ ئهالم جُؾشه‪ ٠‬جُغش‪ ٟ‬جُ٘حس ػِ‪ ٠‬ئهحسجش‬

‫جُغ‪٤‬حسز إلعط‪٤‬وحك‪ٜ‬ح ض٘ل‪٤‬زجً ألٓش ست‪٤‬غ‪ ٚ‬جُنحذو ػ٘ذٓح ؽح‪ٛ‬ذ‪ٛ‬ح ضكح‪ ٍٝ‬جُلشجس ذؼذ جٕ أهِن ‪ٛ‬زج جألخ‪٤‬ش جُ٘حس ػِ‪ ٠‬ئهحسجض‪ٜ‬ح أٓش ال ؿرحس ػِ‪ ٚ٤‬هحٗ‪ٗٞ‬حً ‪ .‬كارج ٓح‬

‫ض‪ٞ‬هلص جُغ‪٤‬حسز ‪ ٝ‬أٗطِن ٓ٘‪ٜ‬ح جُطحػٖ قحٓال ً ُلحكس ٓكح‪ٝ‬ال ً ئُوحء‪ٛ‬ح ك‪ ٠‬جُطشػس جُٔؿح‪ٝ‬سز ‪ ,‬كإ ضؼشك جُؾشه‪ ٠‬جُٔزً‪ٞ‬س ُ‪ُِ ٚ‬ك‪ُِٞ٤‬س د‪ ٕٝ‬كشجس‪ ٝ ٙ‬جُطخِـ‬

‫ٖٓ ؾغْ جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ ٝ‬ئًشج‪ ٚٛ‬ػِ‪ ٠‬جُ‪ٞ‬ه‪ٞ‬ف قط‪ُ ٠‬كن ذ‪ ٚ‬جُنحذو ٌُِؾق ػٖ قو‪٤‬وط‪ ٚ‬ذؼذ إٔ ‪ٝ‬مغ ٗلغ‪ٞٓ ٚ‬مغ جُؾر‪ٜ‬حض‪ ٞ‬جُش‪٣‬د ‪ ,‬ال ‪ ٌٕٞ٣‬ذحهال ً ‪ ٝ .‬ئرج ٓح‬

‫ؽح‪ٛ‬ذ جُنحذو ًَ رُي ‪ ٝ‬أدسى ٓح ضذٍ ػِ‪ ٚ٤‬ضِي جُظش‪ٝ‬ف جُط‪ ٠‬ضرة ذزجض‪ٜ‬ح ػٖ فِس جُطحػٖ ذحُؿش‪ٔ٣‬س ‪ -‬كإ ٖٓ قو‪ ٝ ٚ‬جُؿش‪ٔ٣‬س ضؼذ ك‪ ٠‬قحُس ضِرظ ؾحء‬

‫ًؾل‪ ٚ‬ػٖ هش‪٣‬ن ٓؾش‪ٝ‬ع إٔ ‪٣‬ورل ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬نرو جُٔخذس جُز‪ ٟ‬أُو‪ ٠‬ذ‪ ( . ٚ‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 114‬غ٘س ‪ 33‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/14/1463‬‬

‫‪ُٔ -53‬ح ًحٕ ج ُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬هذ ذ‪ٝ ٖ٤‬جهؼس جُذػ‪ًٔ ٟٞ‬ح ئعطخِقط‪ٜ‬ح جُٔكٌٔس ٖٓ جأل‪ٝ‬سجم ذٔح ٓإدج‪ ٙ‬إٔ جُطكش‪٣‬حش جُغش‪٣‬س دُص ػِ‪ ٠‬إٔ جُطحػٖ ‪٣‬طؿش‬

‫ك‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬جد جُٔخذسز ‪٣ ٝ‬ش‪ٝ‬ؾ‪ٜ‬ح ذٔكحكظس جُؾشه‪٤‬س ‪٣ ٝ‬غطخذّ ك‪ ٠‬رُي ‪ٝ‬عحتَ ٗوَ ٓخطِلس ‪ ٝ‬أٗ‪٣ ٚ‬ك‪ٞ‬ص ًٔ‪٤‬س ًر‪٤‬شز ٓ٘‪ٜ‬ح ‪٣‬خل‪ٜ٤‬ح ٓغ ؽخق‪ ٚ‬ذ‪ٞ‬ع‪ِ٤‬س‬

‫ئٗطوحُ‪ ٚ‬جُخحفس ذذجتشز جُؾشه‪٤‬س ذوقذ جإلضؿحس ك‪ٜ٤‬ح ‪ ٝ ,‬هذ أرٗص جُ٘‪٤‬حذس ‪ -‬ذ٘حء ػِ‪ ٠‬جُٔكنش جُز‪ ٟ‬ضنٖٔ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُطكش‪٣‬حش ‪ -‬ذنرو ‪ ٝ‬ضلط‪٤‬ؼ جُطحػٖ ‪ٝ ٝ‬ع‪ِ٤‬س‬

‫ئٗطوحُ‪ ٚ‬أغ٘حء ض‪ٞ‬جؾذ‪ ٙ‬ذذجتشز ٓكحكظس جُؾشه‪٤‬س ُنرو ٓح ‪٣‬كشص‪ ٙ‬أ‪٣ ٝ‬ك‪ٞ‬ص‪ٞٓ ٖٓ ٙ‬جد ٓخذسز ‪ ٝ .‬ئر ئٗط‪ ٠ٜ‬جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬ػِ‪ٓ ٠‬ح عِق ئُ‪ ٠‬إٔ جإلرٕ هذ‬

‫فذس ُنرو ؾش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬جهؼس ذحُلؼَ ضشؾكص ٗغرط‪ٜ‬ح ئُ‪ ٠‬جُٔأر‪ ٕٝ‬ذطلط‪٤‬ؾ‪٤ُٝ ٚ‬ظ ػٖ ؾش‪ٔ٣‬س ٓغطورِس كاٗ‪ ٌٕٞ٣ ٚ‬هذ أفحخ فك‪٤‬ف جُوحٗ‪ٓ ٌٕٞ٣ ٝ ٕٞ‬ح ‪٘٣‬ؼح‪ٙ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪1411‬‬ ‫جُطحػٖ ك‪ٛ ٠‬زج جُؾإٔ ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش أعحط ‪ .‬جُطؼٖ سهْ ‪1141‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫تفتيش األنثى‬
‫حٌث أوجب المشرع بموجب الفقره الثانٌه من الماده ‪ 13‬من قانون االجراءات الجنابٌه على أنه اذا كان‬
‫التفتٌش واقع على أنثى فٌجب أن ٌتم بمعرفة أنثى وتجدر االشاره هنا الى أن المشرع لم ٌطلق االناث‬
‫عامة من رقابة رجال الضبطٌه القضابٌه‬
‫بٌنما حرصا على كرامتهم وصونا لعرضهم حظر على رجل الضبط القضابى تفتٌش عورات النساء‬
‫بنفسه بٌنما ما دون عورات النساء فال ٌمتد الٌه ذلك الحظر (‪ )10‬كما أن تفتٌش االنثى بمعرفة أنثى ال‬
‫ٌشترط فى االنثى القابمه بالتفتٌش أن‬
‫تكون من مأمورى الضبطٌه القضابٌه بل ٌحق لمأمور الضبطٌه القضابٌه أن ٌندب أى أنثى متواجده فى‬
‫مكان التلبس‬
‫لتقوم هى بعملٌة التفتٌش على أن ٌثبت ما نتجت عنه عملٌة التفتٌش فى محضر رسمى موقع منها وتعول‬
‫المحكمه فى‬
‫أدانتها على ما أسفر عنه التفتٌش بناء على شهادة االنثى التى تولت عملٌة التفتٌش ولٌس مأمور الضبط‬
‫(‪)11‬‬
‫القضابى الذى أنتدبها ‪.‬‬

‫‪ -54‬ئٕ ئؽطشجه ضلط‪٤‬ؼ جأل ٗػ‪ ٠‬ذٔؼشكس أٗػ‪ ٠‬جُٔشجد ذ‪ ٚ‬إٔ ‪ٌٓ ٌٕٞ٣‬حٕ جُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ جُٔ‪ٞ‬جمغ جُؿغٔحٗ‪٤‬س جُط‪ ٠‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُشؾَ جُنرط‪٤‬س جُونحت‪٤‬س‬
‫جإلهالع ػِ‪ٜ٤‬ح ‪ٓ ٝ‬ؾح‪ٛ‬ذض‪ٜ‬ح‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 22‬طد ك٘‪ 44 ٠‬فلكس سهْ ‪145‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4511‬‬
‫ئٕ ٓؿحٍ ئػٔحٍ قٌْ جُٔحدز ‪ ٖٓ 46/2‬هحٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬غٔس ضلط‪٤‬ؼ هذ ‪ٝ‬هغ ٖٓ ٓأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬ؽخـ جألٗػ‪ ٠‬ك‪٠‬‬
‫ٓ‪ٞ‬مغ ٖٓ ؾغٔ‪ٜ‬ح ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬جإلهالع ػِ‪ٓ ٝ ٚ٤‬ؾح‪ٛ‬ذض‪ ٚ‬ذاػطرحس‪ ٖٓ ٙ‬ػ‪ٞ‬سجش جُٔشأز جُز‪٣ ٟ‬خذػ ق‪٤‬حء‪ٛ‬ح ئرج ٓظ ‪ .‬كارج ًحٗص‬
‫ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع هذ أغرطص ك‪ ٠‬قذ‪ٝ‬د‪ٛ‬ح عِطط‪ٜ‬ح جُطوذ‪٣‬ش‪٣‬س إٔ جُنحذو ُْ ‪٣‬ؿش ضلط‪٤‬ؼ جُٔط‪ٜٔ‬س ذكػحً ػٖ جُٔخذس ‪ ,‬ذَ أٗ‪ٜ‬ح ‪ ٠ٛ‬جُط‪ ٠‬أخشؾط‪ ٖٓ ٚ‬ذ‪ٖ٤‬‬
‫ٓالذغ‪ٜ‬ح ه‪ٞ‬جػ‪٤‬س ‪ ٝ‬ئخط‪٤‬حسجً ذؼذ إٔ ئعططشش خِق " ذحسكحٕ " ًٔح أٗ‪ٜ‬ح ضذغشش ذٔالءز ‪ٝ‬جُذض‪ٜ‬ح ئٓؼحٗحً ك‪ ٠‬ئخلحء ؾغٔ‪ٜ‬ح ػٖ ج‪٥‬ػ‪ , ٖ٤‬كاٗ‪ ٚ‬ال ضػش‪٣‬د ػِ‪٠‬‬
‫جُٔكٌٔس ئٕ ‪ ٠ٛ‬سكنص جُذكغ ذرطالٕ جُطلط‪٤‬ؼ جُٔو‪ ٍٞ‬إٔ جُنحذو ‪ ٞٛ‬جُز‪ ٟ‬أؾشج‪ ٝ ٙ‬أٗ‪٣ ُْ ٚ‬طْ ذٔؼشكس أٗػ‪. ٠‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 31‬طد ك٘‪ 13 ٠‬فلكس سهْ ‪41‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4122‬‬

‫‪ ٖٓ -55‬جُٔوشس إٔ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ال ‪ٞ٣‬ؾد ػِ‪ٓ ٠‬أٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬ئفطكحخ أٗػ‪ ٠‬ػ٘ذ ئٗطوحُ‪ُ ٚ‬طلط‪٤‬ؼ أٗػ‪٠‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 53‬طد ك٘‪ 35 ٠‬فلكس سهْ‪92‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪2445‬‬
‫ئعطِضّ ٗـ جُٔحدز ‪ ٖٓ 46/2‬ه حٗ‪ ٕٞ‬جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ئرج ًحٕ جُٔط‪ ْٜ‬أٗػ‪ ٠‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬جُطلط‪٤‬ؼ ذٔؼشكس أٗػ‪ ٠‬ذ٘ذذ‪ٜ‬ح ُزُي ٓأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ٝ ٠‬‬
‫ُْ ‪٣‬ؾطشه جُوحٗ‪ ٕٞ‬جٌُطحذس ك‪ٛ ٠‬زج جُ٘ذخ ألٕ جُٔوق‪ٞ‬د ذ٘ذخ جألٗػ‪٤ُ ٠‬ظ ضكو‪٤‬ن مٔحٗحش قش‪٣‬س ٖٓ ‪٣‬ؿش‪ ٟ‬ضلط‪٤‬ؾ‪ٜ‬ح ‪ ٌُٖ ٝ‬ئؽطشجه ٗذخ جألٗػ‪ ٠‬ؾحء‬
‫ػ٘ذٓح ‪ ٌٕٞ٣‬جُطلط‪٤‬ؼ ك‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬جمغ جُؿػٔحٗ‪٤‬س جُط‪ ٠‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُشؾَ جُنرو جُونحت‪ ٠‬جإلهالع ػِ‪ٜ٤‬ح ‪ٓ ٝ‬ؾح‪ٛ‬ذض‪ٜ‬ح ذوقذ جُكلحظ ػِ‪ ٠‬ػ‪ٞ‬سجش جُٔشأز‬
‫جُط‪ ٠‬ضخذػ ق‪٤‬حء‪ٛ‬ح ئرج ٓغص ‪ ,‬ذَ ‪ٌ٣‬طل‪ ٠‬ذحُ٘ذخ جُؾل‪ ٟٞ‬جألٓش جُز‪ ٟ‬ضْ ك‪ ٠‬جُذػ‪ ٟٞ‬ق‪٤‬ع غرص إٔ جُٔٔشمس أؾشش ضلط‪٤‬ؼ جُٔط‪ٜٔ‬س ذ٘حء ػِ‪٠‬‬
‫ئٗطذجخ ٗحتد ٓذ‪٣‬ش جُٔغطؾل‪ُٜ ٠‬ح ذ٘حء ػِ‪ ٠‬هِد ‪ َ٤ًٝ‬هغْ ٌٓحككس جُٔخذسجش ‪ُٔ .‬ح ًحٕ رُي ‪ً ٝ ,‬حٕ جُوحٗ‪ ٕٞ‬هذ خال ٓٔح ‪ٞ٣‬ؾد قِق جألٗػ‪٠‬‬
‫جُ‪ ٖ٤ٔ٤‬هرَ ه‪٤‬حٓ‪ٜ‬ح ذحُٔ‪ٜٔ‬س جُط‪ ٠‬أع٘ذش ئُ‪ٜ٤‬ح ئال ئرج خ‪٤‬ق أال ‪٣‬غططحع ك‪ٔ٤‬ح ذؼذ عٔحػ‪ٜ‬ح ذ‪ ٖ٤ٔ٤‬هروحً ُِوحػذز جُط‪ٝ ٠‬مؼط‪ٜ‬ح جُٔحدز ‪ ٖٓ 24‬هحٗ‪ٕٞ‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 44‬طد ك٘‪ 34 ٠‬فلكس سهْ ‪511‬‬ ‫جإلؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ‪ .‬جُطؼٖ سهْ ‪143‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫شروط أصدار االمر بالتفتيش‬


‫‪ -0‬أن يصدر اذن التفتيش بناء على تحريات جديه‬
‫حٌث ان تفتٌش االنسان لٌست من االمور الهٌنه التى ٌمر بها المرء فى حٌاته ففضال عن االعتداء على‬
‫الحرٌه الشخصٌه لألنسان بتقٌد حرٌته فى التحرك للتمكن من تفتٌشه فهو ٌتضمن أٌضا االعتداء على‬
‫ممتلكات االنسان واخراج ما ال ٌرٌد االنسان اظهاره رؼما عنه للبحث عن ادله فكان من الواجب ومن‬
‫الضرورى أن ال ٌكتفى المشرع بمجرد أتهام شخص بتهمه معٌنه للقٌام بتفتٌشه بل ٌتعٌن علٌه فضال عن‬
‫ذلك أن تكون هناك أدله وقرابن قوٌه تفٌد بأرتكاب المتهم لجرٌمه معٌنه وٌخضع تقدٌر تلك االدله‬
‫(‪)12‬‬
‫والقرابن الى سلطة التحقٌق تحت رقابة محكمة الموضوع ‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تكون الجريمه التى يصدر االذن بالتفتيش لضبطها قد وقعت بالفعل‬
‫حٌث أن االصل ان الؽاٌه من التفتٌش هو لضبط أدلة جرٌمه وقعت بالفعل ولٌس لضبط جرٌمه مستقبلٌه‬
‫وأن كان من المؤكد وقوعها حٌث أنه اذا كانت تحرٌات مأمورى الضبط القضابى أسفرت على أحتمال‬
‫وقوع جرٌمه معٌنه فأبمكانه ضبط المتهم متلبسا بها فاذا صحت تحرٌاته كان قبضه صحٌحا وأذا كانت‬
‫(‪)17‬‬
‫تحرٌاته باطله سٌكون الضرر أقل جسامه من الضرر الناتج عن التفتٌش ‪.‬‬
‫‪ -3‬االختصاص‬
‫األصل أن إجراءات التحقٌق ٌباشرها قاضً التحقٌق وهذا نظرا لخطورتها وكذا مساسها بحرٌات‬
‫األفراد وحرمة مساكنهم وخصوصٌاتهم‪ ،‬وبالتالً ٌنبؽً على الجهة المختصة به أن تباشر هذه‬
‫اإلجراءات بنفسها‪ ،‬واستثناءا قد تخول بعض من هذه اإلجراءات لمأمور الضبط القضابى كحال إجراء‬

‫ٖٓ جُٔوشس إٔ ضوذ‪٣‬ش ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ‪ً ٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح إلفذجس ئرٕ جُطل‪٤‬ؼ ‪ ٖٓ ٞٛ‬جُٔغحتَ جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬س جُط‪ًٞ٣ ٠‬ـَ جألٓـش ك‪ٜ٤‬ـح ئُـ‪ ٠‬عـِطس جُطكو‪٤‬ـن‬

‫ضكص ئؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ٓ ٝ‬ط‪ً ٠‬حٗص جُٔكٌٔس هذ ئهط٘ؼص ذؿذ‪٣‬س جإلعطذالالش جُط‪ ٠‬ذ٘‪ ٠‬ػِ‪ٜ٤‬ح ئرٕ جُطلط‪٤‬ؼ ‪ً ٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح ُطغ‪٣ٞ‬ؾ ئفذجس‪ٝ ٙ‬‬

‫أهشش جُ٘‪٤‬حذس ػَ ضقشك‪ٜ‬ح ك‪ٛ ٠‬زج جُؾإٔ كاٗ‪ ٚ‬ال ٓؼود ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ٔ٤‬ح ئسضأض‪ُ ٚ‬طؼِو‪ ٚ‬ذحُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ال ذحُوحٗ‪. ٕٞ‬‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪1411‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪1141‬‬

‫‪ -51‬ئٕ جإلضؿحس ك‪ ٠‬جُٔخذس ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ق‪ ٤‬حصز ٓقك‪ٞ‬ذس ذوقذ جإلضؿحس ‪ ,‬ك‪ ٜٞ‬ك‪ٓ ٠‬ذُ‪ ُٚٞ‬جُوحٗ‪٘٣ ٠ٗٞ‬ط‪ ٟٞ‬ػِ‪ ٠‬ػ٘قش جُك‪٤‬حصز ئُ‪ ٠‬ؾحٗد دالُط‪ٚ‬‬
‫جُظح‪ٛ‬شز ٓ٘‪ٜ‬ح ‪ ٝ .‬ئر ًحٕ ٓح ضوذّ ‪ً ٝ ,‬حٕ جُطلغ‪٤‬ش جُز‪ ٟ‬أخزش ذ‪ٓ ٚ‬كٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ُٔح ‪ٝ‬سد ذٔكنش جُطكش‪٣‬حش ٖٓ إٔ جُطحػٖ ‪٣‬طؿش ك‪ ٠‬جُٔ‪ٞ‬جد‬
‫جُٔخذسز ‪٣ ٝ‬و‪ ّٞ‬ذطش‪٣ٝ‬ؿ‪ٜ‬ح ‪ ٝ ,‬ئٗط‪ٜ‬ص ك‪ ٚ٤‬ئُ‪ ٠‬إٔ ضكش‪٣‬حش جُنحذو دُص ػِ‪ ٠‬إٔ جُطحػٖ ًحٕ ‪٣‬كشص ٓ‪ٞ‬جد ٓخذسز ‪ٝ‬هص فذ‪ٝ‬س جإلرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ‪٣ ,‬طلن ٓغ‬
‫ٓح ضكِٔ‪ٛ ٚ‬ز‪ ٙ‬جُؼرحسز ‪ ٝ‬ال خش‪ٝ‬ؼ ك‪ ٚ٤‬ػِ‪ ٠‬ظح‪ٛ‬ش ٓؼ٘ح‪ٛ‬ح ‪ً ٝ ,‬حٕ جُ‪ٞ‬جمف ٖٓ ٓذ‪ٗٝ‬حش جُكٌْ إٔ جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪ ٠‬دجٕ جُطحػٖ ذ‪ٜ‬ح ًحٗص هذ ‪ٝ‬هؼص ق‪ٖ٤‬‬
‫ئفذجس جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ئرٗ‪ٜ‬ح ذحُورل ‪ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ ‪ً ٝ ,‬حٕ ٓح أ‪ٝ‬سد‪ ٙ‬جُكٌْ ٖٓ رُي عحتـحً ‪ ُٚ ٝ‬ع٘ذ‪ ٙ‬ك‪ ٠‬أ‪ٝ‬سجم جُذػ‪ , ٟٞ‬كإ ٓح ‪٘٣‬ؼح‪ ٙ‬جُطحػٖ ػِ‪٠‬‬
‫جُكٌْ ك‪ٛ ٠‬زج جُؾإٔ ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ؾذال ً ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬حً ‪ٔٓ ,‬ح ‪٣‬ورَ ئغحسض‪ ٚ‬أٓحّ ٓكٌٔس جُ٘ول‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 34‬طد ك٘‪ 21 ٠‬فلكس سهْ ‪65‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪1542‬‬
‫ٖٓ جُٔوشس إٔ ًَ ٓح ‪٣‬ؾطشه ُقكس جُطلط‪٤‬ؼ جُز‪ ٟ‬ضؿش‪ ٚ٣‬جُ٘‪٤‬حذس أ‪ ٝ‬ضأرٕ ك‪ ٠‬ئؾشجت‪ ٚ‬ك‪ٓ ٠‬غٌٖ جُٔط‪ , ْٜ‬أ‪ٓ ٝ‬ح ‪٣‬طقَ ذؾخق‪ ٞٛ , ٚ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬سؾَ‬
‫جُنرو جُونحت‪ ٠‬هذ ػِْ ٖٓ ضكش‪٣‬حض‪ ٝ ٚ‬ئعطذالالض‪ ٚ‬إٔ ؾش‪ٔ٣‬س ٓؼ‪٘٤‬س ‪ -‬ؾ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬ؾ٘كس هذ ‪ٝ‬هؼص ٖٓ ؽخـ ٓؼ‪ ٝ ٖ٤‬إٔ ضٌ‪٘ٛ ٕٞ‬حى ٖٓ جُذالتَ ‪ٝ‬‬
‫جألٓحسجش جٌُحك‪٤‬س أ‪ ٝ‬جُؾر‪ٜ‬حش جُٔور‪ُٞ‬س مذ ‪ٛ‬زج جُؾخـ ذوذس ‪٣‬رشس ضؼشك جُطكو‪٤‬ن ُكش‪٣‬ط‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬قشٓس ٓغٌ٘‪ , ٚ‬ك‪ ٠‬عر‪ً َ٤‬ؾق ٓرِؾ ئضقحُ‪ ٚ‬ذطِي‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 34‬طد ك٘‪ 21 ٠‬فلكس سهْ ‪65‬‬ ‫جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ .‬جُطؼٖ سهْ ‪1542‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫التفتٌش‪ ،‬وٌشترط فً مصدر اإلذن بالتفتٌش لكً ٌكون ندبه صحٌحا ومنتجا آلثاره أن ٌكون مختصا‬
‫بالتحقٌق فً الدعوى اختصاصا نوعٌا ومحلٌا‪.)18(.‬‬
‫وشرط االختصاص هنا لٌس مقتصر على النادب فقط بل ٌشمل المندوب أٌضا فٌجب أن ٌكون مأمور‬
‫الضبط القضابى القابم بالتفتٌش مختص مكانٌا ونوعٌا فال ٌجوز ندب ضابط مكافحة االداب لتفتٌش‬
‫منزل المتهمه للبحث عن مخدرات ففى تلك الحاله ٌعتبر األذن باطل ‪.‬‬
‫‪ -0‬أن يكون االذن مكتوبا‬
‫حٌث انه ٌجب أن ٌصدر االذن من النٌابه العامه كتابة المتضمن أتخاذ اجراء من أجراءات التحقٌق حتى‬
‫تتمكن المحكمه من حدود االذن الصادر بالتفتٌش من حٌث نوع االدله التى ٌتم البحث عنها وتارٌخ‬
‫وساعة صدور االذن وساعة تنفٌذ االذن على أن ذلك ال ٌعنى أنه ٌجب على مأمور الضبط القضابى أن‬
‫ٌحمل االذن معه عند أجراء التفتٌش أو ٌنتظر ورود االذن له من النٌابه بل من الممكن أن ٌصدر االذن‬
‫كتابة ثم ٌتم بعد ذلك أخطار مأمور الضبط باالذن وحدوده شفاهة وفى تلك الحاله ٌتحرك مأمور الضبط‬
‫(‪)19‬‬
‫لتنفٌذ االذن دون أنتظار وروده الى القسم ‪.‬‬
‫‪ -1‬أن يكون االذن سابق ألجراء التفتيش‬
‫وأن كان للمشرع أجاز لمأمور الضبط القضابى أستدعاء المتهم من تلقاء نفسه لسؤاله عن الجرٌمه اال‬
‫أنه لم ٌسمح له بتفتٌش المتهم من تلقاء نفسه نظرا لخطورة التفتٌش على حرٌات االفراد داخل المجتمع‬
‫وما ٌتضمنه من المساس بسمعة االنسان لذلك أوجب على مأمور الضبط القضابى أن ٌستصدر أذن من‬
‫النٌابه العامه بوصفها السلطه القضابٌه المكلفه بالحفاظ على الحقوق والحرٌات داخل المجتمع واالمن‬
‫العام فٌجب أن ٌكون االذن الصادر من النٌابه العامه لمأمور الضبط بالتفتٌش سابق لقٌام االخٌر بعمله‬

‫‪ . -51‬جألفَ ك‪ ٠‬جإلؾشجءجش جُقكس ‪ ٝ‬إٔ ‪٣‬رحؽش جُٔكون أػٔحٍ ‪ ٝ‬ظ‪٤‬لط‪ ٚ‬ك‪ ٠‬قذ‪ٝ‬د ئخطقحف‪ُٔ ٝ ,ٚ‬ح ًـحٕ ٓـح أ‪ٝ‬سد‪ ٙ‬جُطـحػٖ كـ‪ ٠‬أعـرحخ هؼ٘ـ‪ٚ‬‬

‫ذؾإ ػذّ جخطقحؿ ٖٓ أفذس جإلرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ‪ ٝ‬ذطالٕ ض٘ل‪٤‬ز‪ٔٓ ٙ‬ح ‪٣‬وطن‪ ٠‬ضكو‪٤‬وح ٓ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬حً ػ٘ذ جذذجت‪ ٚ‬أٓحّ ٓكٌٔ‪ ٚ‬جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ ,‬كاٗ‪ ٚ‬ال ‪٣‬ورـَ‬

‫ُغ٘س ‪ٌٓ 34‬طد ك٘‪ 11 ٠‬فلكس سهْ ‪166‬‬ ‫ٖٓ جُٔط‪ٓ ْٜ‬ح ‪٣‬ػ‪٤‬ش‪ ٖٓ ٙ‬رُي جأل‪ٓ ٍٝ‬ش‪ ٙ‬أٓحّ ٓكٌٔ‪ ٚ‬جُ٘ول ‪ .‬جُطؼٖ سهْ ‪1444‬‬

‫ئٕ هشجس جُ٘حتد جُؼحّ ذ٘ذخ أقذ ‪ًٝ‬الت‪ ٚ‬جُٔؼ‪ ٖ٤٘٤‬ذاقذ‪ ٟ‬جُ٘‪٤‬حذحش جٌُِ‪٤‬س أ‪ ٝ‬جُؿضت‪٤‬س ُِؼَٔ ك‪٤ٗ ٠‬حذس أخش‪ ٟ‬ك‪ ٠‬كطشز ٓؼ‪٘٤‬س ٖٓ ؽأٗ‪ ٚ‬إٔ ضطخقـ‬

‫‪ٝ‬ال‪٣‬ط‪ ٚ‬ذذجتشز جُ٘‪٤‬حذس جُط‪ٗ ٠‬ذخ ُ‪ٜ‬ح ك‪ ٠‬ضِي جُلطشز كال ‪ ُٚ ٌٕٞ٣‬إٔ ‪٣‬رحؽش أػٔحٍ ‪ٝ‬ظ‪٤‬لط‪ ٚ‬ك‪ ٠‬دجتشز جُ٘‪٤‬حذس جُٔؼ‪ ٖ٤‬ذ‪ٜ‬ح ك‪ ٠‬جألفَ ٓح ُْ ‪ ٌٖ٣‬هشجس‬

‫ٗذذ‪٘٣ ٚ‬ـ ػِ‪ ٠‬إٔ ‪٣‬و‪ ّٞ‬ذأػٔحٍ جُ٘‪٤‬حذس جُط‪ٗ ٠‬ذخ ُ‪ٜ‬ح ذحإلمحكس ئُ‪ ٠‬ػِٔ‪ ٚ‬جألفِ‪ ٝ . ٠‬ئرٕ كٔط‪ً ٠‬حٕ جُكٌْ هذ أعظ هنحء‪ ٙ‬ذرطالٕ جُطلط‪٤‬ؼ‬

‫‪ ,‬ػِ‪ ٠‬إٔ ‪ َ٤ًٝ‬جُ٘حتد جُؼحّ ذ٘‪٤‬حذس جُضهحص‪٣‬ن جٌُِ‪٤‬س ج‪ٓ٥‬ش ذ‪ ٚ‬أفذس أٓش‪ ٙ‬أغ٘حء ٓذز ٗذذ‪ُِ ٚ‬ؼَٔ ذ٘‪٤‬حذس ذ٘ذس جُضهحص‪٣‬ن كـ‪ ٠‬ئقـذ‪ ٟ‬كطـشجش جإلؾـحصجش‬

‫جُق‪٤‬ل‪٤‬س ‪ ٝ ,‬إٔ هشجس جُ٘حتد جُؼحّ ذ٘ذذ‪ ٚ‬ك‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جُ٘‪٤‬حذس جُؿضت‪٤‬س ‪٣‬ؿؼِ‪ٓ ٚ‬خطقحً ذأػٔحٍ ‪ٝ‬ظ‪٤‬لط‪ ٚ‬ك‪ٜ٤‬ح د‪ ٕٝ‬ع‪ٞ‬ج‪ٛ‬ح ‪ ,‬كارج ‪ ٞٛ‬أفذس أغ٘حء كطشز ٗذذ‪ٚ‬‬

‫ُِؼَٔ ذ‪ٜ‬ح أٓشجً ذطلط‪٤‬ؼ ٓ٘ضٍ جُٔط‪ ْٜ‬جُ‪ٞ‬جهغ ك‪ ٠‬دجتشز ٓشًض جُضهحص‪٣‬ن ُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬هؼص ك‪ ٠‬دجتشز ‪ٛ‬زج جُٔشًض كاٗ‪ٓ ٌٕٞ٣ ٚ‬ؿح‪ٝ‬صجً ئخطقحف‪ٓ , ٚ‬طـ‪٠‬‬

‫ًحٕ رُي كإ جُكٌْ ال ‪ٓ ٌٕٞ٣‬خطثـحً ‪ ( .‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1241‬غ٘س ‪ 23‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 24/14/1453‬‬

‫‪ -54‬جُؼرشز ك‪ ٠‬فكس ئرٕ جُطلط‪٤‬ؼ إٔ ‪٣‬ػرص فذ‪ٝ‬س‪ ٙ‬ذحٌُطحذس ‪.‬‬


‫ُغ٘س ‪ٌٓ 33‬طد ك٘‪ 14 ٠‬فلكس سهْ ‪141‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4114‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 64‬طد ك٘‪ 42 ٠‬فلكس سهْ ‪564‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4214‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫فال ٌجوز أن ٌكون االذن معاصر لعملٌة التفتٌش وال ٌعقل أن ٌكون االذن الحق لعملٌة التفتٌش وأن‬
‫‪33‬‬
‫ٌكون التفتٌش تم نفاذا لألذن الصادر له بعد أنتهاءه‬
‫‪ -2‬تحديد الشخص المراد تفتيشه تحديدا نافيا للجهاله‬
‫االصل أنه ال ٌجوز أن ٌصدر أذن التفتٌش أال بناء على تحرٌات جدٌه وأدله مقبوله عقال ٌرجح معها‬
‫احتمال جدوى التفتٌش لضبط االدله الالزمه تجاه المتهم فٌجب أن ٌحدد االذن الصادر من النٌابه العامه‬
‫بتفتٌش المتهم شخص المتهم تحدٌدا شخصٌا نافٌا للجهالة فال ٌجوز أن ٌصدر االذن بتفتٌش منزل أبنة‬
‫المتهمه لضبط ما لدٌها من أموال متحصله من جرٌمة السرقه دون أن ٌحدد أى بنات المتهمه تحدٌدا هى‬
‫المراد تفتٌشها ‪.‬‬
‫على أن المراد بتحدٌد بٌانات الشخص ٌجب أن ٌكون فى القدر المالبم الذى تكفى معه البٌانات للتمٌٌز‬
‫شخص المتهم عن ؼٌره من االفراد فاذا صدر االذن بتفتٌش أحد الموظفٌن العاملٌن فى الجهاز االدارى‬
‫بالدوله لضبط االدله المتحصله من جرٌمة الرشوه فٌجب أن ٌحدد محل عمله تحدٌدا نافٌا للجهاله فى اى‬
‫المرافق ٌعمل وما هو أختصاصه تحدٌدا وفى اى الحجرات فى ذلك المبنى ٌعمل حتى لو لم ٌتضمن‬
‫االذن أسم المتهم بالكامل أو اسم الشهره حتى ٌستطٌع مصدر االمر أن ٌطابق بٌن الشخص الذى تم‬
‫تفتٌشه والشخص الذى أصدر االذن بتفتٌشه ‪.‬‬
‫وكذلك الحال اذا كان الشخص المراد تفتٌشه متهم بتروٌج المخدرات داخل الجامعه فٌجب أن ٌشمل‬
‫االذن فى أى الجامعات تحدٌدا ٌمارس نشاطه والى أى الكلٌات ٌنتمى والى أى فرقه تحدٌدا وما هو اسم‬
‫الشخص فكافة تلك البٌانات ٌستطٌع معها مصدر التفتٌش أن ٌمٌزه تحدٌدا عن باقى طالب الجامعه ‪.‬‬
‫وفى خالصة القول ٌجب أن ٌشتمل االذن على البٌانات التى ٌستطٌع معها مصدر االمر أن ٌمٌز ذلك‬
‫(‪)20‬‬
‫الشخص عن ؼٌره من باقى أفراد المجتمع وفقا للبٌانات المقدمه له ‪.‬‬

‫‪ -64‬ئرج ًحٗص جُ‪ٞ‬جهؼس جُػحذطس ذحُكٌْ ‪ ٠ٛ‬إٔ محذو جُر‪٤ُٞ‬ظ ‪٣‬شجكو‪ ٚ‬جٌُ‪ٗٞ‬غطحذَ ؽح‪ٛ‬ذج ٓقحدكس أغ٘حء ٓش‪ٝ‬س‪ٔٛ‬ح ؽخقحً ‪٣‬ؿِظ أٓحّ ٓكِ‪٣ ٚ‬ذخٖ‬

‫ك‪ ٠‬ؾ‪ٞ‬صز صػٔح أٗ‪ٜٔ‬ح ئؽطٔح سجتكس جُكؾ‪٤‬ؼ ضطقحػذ ٓ٘‪ٜ‬ح ‪ ,‬كطوذّ جُنحذو ٓ٘‪ ٝ ٚ‬مرو جُؿ‪ٞ‬صز ذٔكط‪٣ٞ‬حض‪ٜ‬ح ‪ ٝ ,‬ك‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جألغ٘حء سأ‪ ٟ‬جٌُ‪ٗٞ‬غطحذَ‬

‫جُٔط‪٣ ْٜ‬خشؼ ػِر‪ ٖٓ ٚ‬ؾ‪٤‬ر‪ ٚ‬كرحدس ‪ ٝ‬ئعطخِق‪ٜ‬ح ٓ٘‪ ٝ ٚ‬كطك‪ٜ‬ح كؼػش ذ‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬هطؼس ٖٓ قؾ‪٤‬ؼ ‪ ,‬غْ غرص ٓـٖ جُطكِ‪٤‬ـَ إٔ جُؿـ‪ٞ‬صز ‪ٓ ٝ‬كط‪٣ٞ‬حض‪ٜ‬ـح‬

‫خحُ‪٤‬س ضٔحٓحً ٖٓ أ‪ ٟ‬أغش ُِٔخذس ‪ ٝ ,‬إٔ ٓح مرو ذحُؼِرس ‪ ٞٛ‬قؾ‪٤‬ؼ ‪ً ٝ‬حٗص ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع هذ ئعطرؼذش ‪ٝ‬جهؼـس ؽـْ سجتكـس جُكؾـ‪٤‬ؼ ‪ ,‬غـْ‬

‫هنص ذحُرشجءز كإ هنحء‪ٛ‬ح ‪ ٌٕٞ٣‬عِ‪ٔ٤‬حً ‪ .‬رُي ذإٔ مرو جُؿ‪ٞ‬صز ‪ ٝ‬مرو جُؼِرس جُط‪ً ٠‬حٕ جُٔط‪ ْٜ‬ال ‪٣‬ضجٍ ‪٣‬كِٔ‪ٜ‬ح ك‪٣ ٠‬ـذ‪ٔٛ ٝ , ٙ‬ـح ٓـٖ ئؾـشجءجش‬

‫جُطلط‪٤‬ؼ ‪ٓ ,‬ح ًحٕ ‪٣‬غ‪ٞ‬ؽ ك‪ ٠‬جُوحٗ‪ُ ٕٞ‬شؾِ‪ ٠‬جُنرط‪٤‬س جُونحت‪٤‬س ئضخحر‪ٔٛ‬ح ذـ‪٤‬ش ئرٕ ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ًٔح ُْ ‪٣‬ط‪ٞ‬كش كـ‪ ٠‬جُؿ‪ٜ‬ـس جألخـش‪ ٟ‬قحُـس‬

‫ضِرظ ذحُؿش‪ٔ٣‬س ضرشس ‪ٛ‬زج جإلؾشجء ‪ ( .‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 311‬غ٘س ‪ 21‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 23/4/1451‬‬

‫‪ ٖٓ -61‬جُٔوشس إٔ ضوذ‪٣‬ش ؾذ‪٣‬س جُطكش‪٣‬حش ‪ًٝ‬لح‪٣‬ط‪ٜ‬ح الفذجس جألٓش ذحُطلط‪٤‬ؼ ‪ ٖٓ ٞٛ‬جُٔغحتَ جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ػ‪٤‬س جُط‪ ًَٞ٣ ٠‬جألٓش ك‪ٜ٤‬ح جُ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن‬
‫ضكص جؽشجف ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع ‪ٝ ,‬إٔ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ال ‪٣‬ؾطشه ؽٌال ٓؼ‪٘٤‬ح الرٕ جُطلط‪٤‬ؼ ‪,‬كال ‪٘٣‬حٍ ٖٓ فكط‪ ٚ‬خِ‪ ٖٓ ٙٞ‬ذ‪٤‬حٕ جعْ جُٔأر‪ ٕٝ‬ذطلط‪٤‬ؾ‪ً ٚ‬حٓال‬
‫أ‪ ٝ‬ذقلط‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬ف٘حػط‪ ٚ‬أ‪ٓ ٝ‬كَ جهحٓط‪ٝ ٚ‬ال جُخطأ ك‪ ٢‬جعْ جُؾ‪ٜ‬شز ‪ ,‬هحُٔح أٗ‪ ٚ‬جُؾخـ جُٔوق‪ٞ‬د ذحالرٕ ‪.‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 46464‬غ٘س ‪ 54‬م ؾِغس ‪ 1/11/1444‬ط ‪ 41‬ؿ ‪) 411‬‬
‫( جُطؼ٘شهْ ‪ُ 541‬غ٘س ‪ 21‬م‪,‬ؾِغس ‪) 1/14/1451‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -7‬تفتيش المرافق للمتهم‬


‫االصل أنه ٌجب أن ٌصدر اذن التفتٌش تجاه شخص محدد كما أوضحنا سلفا فى الفقره السابقه اال أن‬
‫ذلك ال ٌمنع أن ٌشمل االذن تفتٌش المصاحب للمتهم أثناء التفتٌش دون تحدٌد هوٌته وأن ٌترك مصدر‬
‫االذن االمر فى ذلك الى تقدٌر القابم بالتفتٌش حتى ال ٌفلت المتهم من العداله بأخفاء ما لدٌه من أدله‬
‫(‪)26‬‬
‫متعلقه بالجرٌمه لدى المصاحب معه‬
‫‪ -8‬أن يحدد االذن الصادر بالتفتيش الجريمه التى يتم البحث عن االدله بشأنها‬
‫حٌث أنه ال ٌجوز أن ٌصدر االذن بالتفتٌش مطلقا لضبط كافة المواد التى تعد حٌازتها جرٌمه ففضال‬
‫عما فى ذلك من أنتهاك لحقوق وكرامة الشخص المراد تفتٌشه فأنه ٌمثل نوع من العبث الوظٌفى للمأذون‬
‫له بالتفتٌش قد ٌدفعه الى أختالق الجرابم حتى ال ٌعود خالى الوفاق بعد أصدار االذن له مطلقا من كل‬
‫قٌد كى ال ٌكتشؾ فٌما بعد أتهام الشخص ذاته بجرٌمه أخرى كان ٌحفظ أدلتها معه وٌأخذ ذلك االمر‬
‫على مأمور الضبط ‪.‬‬
‫لذلك أوجب المشرع على مصدر االمر أن ٌحدد الجرٌمه أو الجرابم التى ٌتم البحث عن أدلتها وأن‬
‫ٌقتصر البحث لضبط االدله المتعلقه بتلك الجرٌمه دون الجرابم االخرى فأذا كانت الجرٌمه المنسوبه‬
‫للمتهم هى سرقة أحدى السٌارات وصدر االذن بتفتٌش منزل المتهم لضبط االدله فمن ؼٌر المعقول أن‬
‫(‪)23‬‬
‫ٌجرى مأمور الضبط القضابى التفتٌش فوق سطح المنزل أو فى المكتبه المنزلٌه بحثا عن السٌاره ‪.‬‬
‫ضبط االشياء العارضه اثناء التفتيش (‪)31‬‬
‫االصل أنه أذا كان ٌجب أن ٌحدد مصدر االذن الجرٌمه التى ٌتم التفتٌش بشأنها اال أنه أذا ظهرت أثناء‬
‫عملٌة البحث عن االدله مواد تعد حٌازتها فى االصل جرٌمه وتم ضبطها ففى تلك الحاله ٌعتبر ضبط‬

‫‪٣ -62‬قف ك‪ ٠‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬إٔ ضقذس جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس أٓشجً ذطلط‪٤‬ؼ ؽخـ ٓؼ‪ ٖٓ ٝ ٖ٤‬هذ ‪ٞٓ ٌٕٞ٣‬ؾ‪ٞ‬دجً ٓؼ‪ٝ ٚ‬هص جُطلط‪٤‬ؼ ػ‪ٓ ٠‬ظ٘س ئؽطشجً‪ٓ ٚ‬ؼ‪ ٚ‬ك‪٠‬‬
‫جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪ ٠‬فذس أٓش جُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ جُز‪٣ ٟ‬طْ ض٘ل‪٤‬زجً ُٔػَ ‪ٛ‬زج جألٓش ال ٓخحُلس ك‪ُِ ٚ٤‬وحٗ‪. ٕٞ‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 131‬غ٘س ‪ 21‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/14/1451‬‬
‫‪ -63‬ئٗ‪ ٚ‬ئرج ًحٕ ُشؾَ جُنرط‪٤‬س جُونحت‪٤‬س إٔ ‪٣‬لطؼ ػٖ عالـ كاٗ‪ ُٚ ٚ‬إٔ ‪٣‬نرو ًَ ؾش‪ٔ٣‬س ضظ‪ٜ‬ش ُ‪ ٚ‬ػشمحً ك‪ ٠‬أغ٘حء ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬ػٖ جُغالـ د‪ ٕٝ‬عؼ‪٠‬‬
‫ٖٓ ؾحٗر‪ ٚ‬ك‪ ٠‬ئؾشجء جُطلط‪٤‬ؼ ذكػحً ػٖ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪٣ ُْ ٠‬إرٕ ذحُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح ‪ ,‬كارج ‪ ٞٛ‬ضؿح‪ٝ‬ص ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُكذ‪ٝ‬د ‪ ٝ‬كطؼ ُـ‪٤‬ش جُـح‪٣‬س جُط‪ ٠‬أذ‪٤‬ف‬
‫ُ‪ ٚ‬جُطلط‪٤‬ؼ ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح ًحٕ ػِٔ‪ ٚ‬ذحهال ً ‪ ,‬كارج ًحٕ جُػحذص ذحُكٌْ إٔ جُنحذو جُز‪ً ٟ‬حٕ ‪٣‬لطؼ ػٖ عالـ هشس أٗ‪ ٚ‬ذٔؿشد إٔ أٓغي ذٔكلظس جُٔط‪ْٜ‬‬
‫ؽْ سجتكس جألك‪ ٕٞ٤‬ض٘رؼع ٓ٘‪ٜ‬ح كلطؾ‪ٜ‬ح ‪ ,‬ك‪ٜ‬زج ٓؼ٘ح‪ ٙ‬إٔ ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬جُكحكظس ُْ ‪ٓ ٌٖ٣‬ر٘‪٤‬حً ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ئؽطر‪ ٚ‬ك‪ٝ ٠‬ؾ‪ٞ‬د ؽة ٓٔح ًحٕ ‪٣‬ركع ػ٘‪ ٚ‬ذ‪ٜ‬ح ‪ٝ‬‬
‫ئٗٔح كطؾ‪ٜ‬ح ألٗ‪ ٚ‬ئًطؾق جألك‪ ٕٞ٤‬ذ‪ٜ‬ح ‪ ٝ ,‬ئرٕ كارج ًحٗص ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع هذ ئػطٔذش ك‪ ٠‬ئؾحصز ‪ٛ‬زج جُطلط‪٤‬ؼ ػِ‪ ٠‬قن جُنحذو ك‪ ٠‬جُركع ػٖ‬
‫جُغالـ جُز‪ً ٟ‬حٕ ‪٣‬ركع ػ٘‪ , ٚ‬كاٗ‪ً ٚ‬حٕ ػِ‪ٜ٤‬ح إٔ ضو‪ًِٔ ٍٞ‬ط‪ٜ‬ح ك‪ٔ٤‬ح دكغ ذ‪ ٚ‬جُٔط‪ ٖٓ ْٜ‬إٔ جُطلط‪٤‬ؼ ًحٕ ذوقذ مرو جُٔخذس ال ذوقذ جُركع ػٖ‬
‫جُغالـ ال إٔ ضٌطل‪ ٠‬ك‪ ٠‬جُو‪ ٍٞ‬ذقكط‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬قن جُنحذو ك‪ ٠‬جُطلط‪٤‬ؼ ػٖ جُغالـ ‪ٛ ٝ ,‬زج ٓ٘‪ٜ‬ح هق‪ٞ‬س ‪٣‬غط‪ٞ‬ؾد ٗول قٌٔ‪ٜ‬ح ‪.‬‬
‫( جُطؼٖ سهْ ‪ُ 411‬غ٘س ‪ 24‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/11/1454‬‬

‫جُٔحدز ‪ 54‬ج‪ .‬ؾ٘حت‪ٚ٤‬‬


‫ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص جُطلط‪٤‬ؼ ئال ُِركع ػٖ جألؽ‪٤‬حء جُخحفس ذحُؿش‪ٔ٣‬س جُؿحس‪ ١‬ؾٔغ جالعطذالالش أ‪ ٝ‬قق‪ ٍٞ‬جُطكو‪٤‬ن ذؾأٗ‪ٜ‬ح‪.‬‬
‫‪ٓٝ‬غ رُي ئرج ظ‪ٜ‬ش ػشمح أغ٘حء جُطلط‪٤‬ؼ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د أؽ‪٤‬حء ضؼذ ق‪٤‬حصض‪ٜ‬ح ؾش‪ٔ٣‬س‪ ,‬أ‪ ٝ‬ضل‪٤‬ذ ك‪ً ٢‬ؾق جُكو‪٤‬وس ك‪ ٢‬ؾش‪ٔ٣‬س أخش‪ ,ٟ‬ؾحص ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪٢‬‬
‫إٔ ‪٣‬نرط‪ٜ‬ح‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫تلك المواد وأدانة المتهم على أساسها صحٌحا فٌجب أن ٌتوافر فى المواد التى ٌتم ضبطها عرضا خمسة‬
‫شروط لكى ٌكون الضبط صحٌحا وتلك الشروط هى ‪-:‬‬
‫‪ -2‬أن ٌصدر أذن صحٌح بالتفتٌش لضبط جرٌمه معٌنه وقعت بالفعل‬
‫‪ -1‬أن ٌتم ضبط مواد أخرى تعد حٌازتها جرٌمه بأختالؾ الجرٌمه الصادر اذن التفتٌش بضبطها‬
‫‪ -0‬أن ٌتم ضبط تلك المواد عرضا أثناء البحث عن االدله المتعلقه بالجرٌمه الصادر اذن التفتٌش بها‬
‫‪ -1‬ان ٌكون المكان الذى تم ضبط تلك االشٌاء فٌه من المعقول أن توجد فٌها االدله االخرى الصادر‬
‫بشأنها أذن التفتٌش‬
‫االذن بالتفتيش حق خاص بالمتهم‬
‫فأن كان المشرع أحاط التفتٌش بكافة الضمانات القانونٌه المذكوره سلفا اال أن ذلك حق مقصور على‬
‫المتهم الذى تم تفٌشه فمتى تنازل عنه بمحض أرادته فال ٌكون التفتٌش باطل ولو تم بدون الحصول على‬
‫(‪)21‬‬
‫اذن نٌابه‬
‫بطالن التفتيش وما يترتب عليه‬
‫وأن كان االصل ان كل ما بنى على باطل فهو باطل فأذا كان التفتٌش الذى أسفر عن ضبط أدلة الجرٌمه‬
‫باطال فأنه ٌتعٌن على المحكمه أن تسقط وتسقط كافة االدله المترتبه علٌها من شهادة مـأمور الضبط‬
‫(‪)22‬‬
‫القضابى ونتٌجة الطب الشرعى فى بحث العٌنات ‪.‬‬

‫‪ -65‬ئٕ جُكٌٔس جُط‪ ٠‬ػ٘ح‪ٛ‬ح جُؾحسع ٖٓ ‪ٝ‬مغ جُنٔحٗحش ‪ ٝ‬جُو‪ٞ٤‬د إلؾشجء ضلط‪٤‬ؼ جألؽخحؿ ‪ً ٠ٛ‬لحُس جُكش‪٣‬س جُؾخق‪٤‬س جُط‪ٗ ٠‬ـ ػِ‪ٜ٤‬ح جُذعط‪ٞ‬س ‪ٝ‬‬
‫أهشض‪ٜ‬ح جُو‪ٞ‬جٗ‪ ٝ . ٖ٤‬ئرٕ كارج ًحٕ جُؾخـ جُز‪ ٟ‬هرل ػِ‪ ٚ٤‬جُٔخرش‪ ٕٝ‬إلؽطرح‪ ْٜٛ‬ك‪ ٠‬أٓش‪ ٝ ٙ‬أقنش‪ُِٔ ٙٝ‬شًض هذ ئػطشف ُِنحذو ذك‪٤‬حصض‪ُِٔ ٚ‬خذس ‪ٝ‬‬
‫ئرٗ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬ضلط‪٤‬ؾ‪ , ٚ‬كاٗ‪ ٚ‬ئٕ فف إٔ جُورل ػِ‪ٛ ٠‬زج جُؾخـ ‪ٝ‬هغ ذحهال ً كإ ضلط‪٤‬ؾ‪ ٌٕٞ٣ ٚ‬فك‪٤‬كحً ‪ ,‬ئر ‪ ٞٛ‬هذ ٗضٍ ذٔكل ئسجدض‪ ٚ‬ػٖ جُو‪ٞ٤‬د ‪ٝ‬‬
‫جُنٔحٗحش جُط‪ ٠‬كشم‪ٜ‬ح جُوحٗ‪ ٕٞ‬إلؾشجء جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ( .‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1442‬غ٘س ‪ 24‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 24/11/1454‬‬
‫‪ٓ -66‬ح دجٓص ئدجٗس جُٔط‪ ْٜ‬هذ أه‪ٔ٤‬ص ػِ‪ ٠‬دُ‪ٓ َ٤‬غطٔذ ٖٓ ٓكنش ضلط‪٤‬ؼ ذحهَ ‪ٝ ,‬ػِ‪ ٠‬جإلػطشجف جُٔ٘غ‪ٞ‬خ ئُ‪ ٚ٤‬ك‪ٛ ٠‬زج جُٔكنش ‪ ٝ‬جُز‪ ٟ‬أٌٗش‪ٙ‬‬
‫ك‪ٔ٤‬ح ذؼذ ‪ ,‬كاٗ‪ٜ‬ح ال ضٌ‪ ٕٞ‬فك‪٤‬كس إلػطٔحد‪ٛ‬ح ػِ‪ٓ ٠‬كنش ئؾشجءجش ذحهِس ‪ ( .‬جُطؼٖ سهْ ‪ 1211‬ع٘س ‪ 14‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/11/1454‬‬
‫ئرج ًحٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ ٚ٤‬ذؼذ إٔ ئٗط‪ ٠ٜ‬ئُ‪ ٠‬ذطالٕ جُورل ػِ‪ ٠‬جُطحػٖ ‪ ٝ‬ضلط‪٤‬ؾ‪ ٚ‬هن‪ ٠‬ذادجٗط‪ ٚ‬ه‪ٞ‬ال ً ٓ٘‪ ٚ‬ئٗ‪٣ ٚ‬غط٘ذ ك‪ ٠‬رُي ئُ‪ ٠‬ػ٘حفش‬
‫جإلغرحش جألخش‪ ٟ‬جُٔغطوِس ػٖ جُورل ‪ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ ‪ ٝ‬جُٔإد‪٣‬س ئُ‪ ٠‬رجش جُ٘ط‪٤‬ؿس جُط‪ ٠‬أعلش ػ٘‪ٜ‬ح ‪ٓ ,‬ؼطٔذجً ك‪ ٠‬رُي ػِ‪ ٠‬أه‪ٞ‬جٍ ئغ٘‪ ٖٓ ٖ٤‬جُؾ‪ٜٞ‬د هشسج‬
‫ذإٔ جُطحػٖ ‪ ٞٛ‬فحقد جُغِس جُٔنر‪ٞ‬هس ‪ ٝ‬أٗ‪ً ٚ‬حٕ ‪٣‬كِٔ‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬سًرط‪ ٝ , ٚ‬إٔ جُنحذو أخشؼ ٓ٘‪ٜ‬ح ‪ ٖٓ ٝ‬ؾ‪ٞ٤‬ذ‪ ٚ‬جُٔخذسجش جُٔنر‪ٞ‬هس ‪ ٝ ,‬ئُ‪ٓ ٠‬ح هشس‪ٙ‬‬
‫جُطحػٖ ك‪ ٠‬ضكو‪٤‬ن جُ٘‪٤‬حذس ٖٓ إٔ جُٔ‪ٞ‬جد جُٔخذسز هذ مرطص ذطِي جُغِس ‪ ٝ ,‬ئُ‪ٓ ٠‬ح أعلش ػ٘‪ ٚ‬ضوش‪٣‬ش جُطكِ‪ ٖٓ َ٤‬إٔ جُٔحدز جُٔنر‪ٞ‬هس قؾ‪٤‬ؼ ‪ٝ‬‬
‫أك‪ٓ ٝ , ٕٞ٤‬ح ضر‪ٝ ٖٓ ٚ٘ٓ ٖ٤‬ؾ‪ٞ‬د كطحش ٖٓ جُكؾ‪٤‬ؼ ذؿ‪ٞ٤‬خ فذ‪٣‬ش‪ ٟ‬جُطحػٖ ‪ ٝ‬أغحس ذحٌُ‪٤‬ظ جُز‪ً ٟ‬حٕ ذحُغِس ‪ُٔ .‬ح ًحٕ رُي ‪ً ٝ ,‬حٗص ؽ‪ٜ‬حدز‬
‫جُؾح‪ٛ‬ذ‪ ٖ٣‬جُط‪ ٠‬ئعط٘ذش ػِ‪ٜ٤‬ح جُٔكٌٔس ك‪ ٠‬هنحت‪ٜ‬ح ذحإلدجٗس ال ضخشؼ ػٖ إٔ ضٌ‪ ٕٞ‬ضوش‪٣‬شجً ُٔح ًؾق ػ٘‪ ٚ‬جُورل ‪ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ جُرحهالٕ ‪ ٝ‬ضأً‪٤‬ذجً ُ‪ٝ , ٚ‬‬
‫ال ‪ ٌٖٔ٣‬إٔ ‪٣‬طق‪ٞ‬س ُ‪ٜ‬ح ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د ُ‪ٞ‬ال ‪ٝ‬ه‪ٞ‬ع جُطلط‪٤‬ؼ جُرحهَ جُز‪ ٟ‬أعلش ػٖ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د جُٔخذس ‪ً ٝ ,‬حٕ ٓح هشس‪ ٙ‬جُطحػٖ ٖٓ جُؼػ‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬جُٔخذس ك‪ ٠‬جُغِس ال‬
‫‪٣‬ؼذ ئػطشجكحً ٓ٘‪ ٚ‬ذك‪٤‬حصض‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬ئقشجص‪ ٝ ُٚ ٙ‬ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضوش‪٣‬شجً ُٔح ٗطؽ ػٖ جُطلط‪٤‬ؼ جُرحهَ ‪ًٔ ,‬ح إٔ ٗط‪٤‬ؿس جُطكِ‪ َ٤‬أغش ٖٓ أغحس رُي جُطلط‪٤‬ؼ جُرحهَ‬
‫‪ ٝ ,‬ئر ئٗ‪ٜ‬حسش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جألدُس كاٗ‪ ٚ‬ال ‪٣‬رو‪ ٠‬ك‪ ٠‬جُذػ‪ ٟٞ‬دُ‪ َ٤‬ػِ‪ٗ ٠‬غرس ئقشجص جُٔخذس ئُ‪ ٠‬جُطحػٖ ‪ ٖٓ ٝ‬غْ كإ جُكٌْ جُٔطؼ‪ ٕٞ‬ك‪ , ٚ٤‬ئر هن‪٠‬‬
‫ذحإلدجٗس ئعط٘حدجً ئُ‪ ٠‬ضِي جألدُس سؿْ هنحت‪ ٚ‬ذرطالٕ جُورل ‪ ٝ‬جُطلط‪٤‬ؼ ‪ٓ ٌٕٞ٣ ,‬ؼ‪٤‬رحً ‪٣ ٝ‬طؼ‪ٗ ٖ٤‬ون‪ ٝ ٚ‬جُونحء ذرشجءز جُطحػٖ ٖٓ جُط‪ٜٔ‬س جُٔغ٘ذز‬
‫ئُ‪ (. ٚ٤‬جُطؼٖ سهْ ‪ُ 1111‬غ٘س ‪ 32‬م ‪ ,‬ؾِغس ‪) 21/11/1462‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫االعتراؾ بالجريمه والتفتيش الباطل‬


‫أنه عادة ما ٌقوم المتهمٌن باالعتراؾ نتٌجة لتهدٌد من رجال السلطه العامه لهم باللحاق االذى بهم اذا أذا‬
‫انكروا ما أسفر عنه الضبط أو أنكروا حٌازتهم للمواد االخرى وأحٌانا أخرى ما ٌكون ذلك بالوعٌد بأن‬
‫االعتراؾ بالجرٌمه واالدله قد ٌدفع وكٌل النٌابه الى االفراج عنهم بعد أن رأى منهم مناحى الصدق وأن‬
‫االنكار سٌجعله ٌتخوؾ من هروب المتهم فٌأمر بحبسه أحتٌاطٌا لٌعود لقبضتهم االمنٌه مره أخرى‬
‫لٌردوا له جزاء ما أدلى به من كلمات وفى تلك المواقؾ ٌقوم المتهم باالعتراؾ دون أن ٌعلم خطورة‬
‫ذلك االمر علٌه خاصة وأنه اذا كان التفتٌش باطال وكان االعتراؾ صحٌحا فأنه ٌحق للمحكمه أن تبنى‬
‫أدانتها للمتهم على االعتراؾ فقط دون باقى االدله حٌث أن االعتراؾ هنا سواء مكان تم أمام مأمور‬
‫الضبط القضابى أو تم أمام النٌابه العامه ٌخضع للسلطه التقدٌرٌه لمحكمة الموضوع بأعتباره دلٌال‬
‫(‪)27‬‬
‫مستقل تمام عما سبقه من أدله‬

‫‪ٓ-61‬ح دجّ جُكٌْ هذ أغرص إٔ جُٔط‪٣ ُْ ْٜ‬ؼطشف كوو أٓحّ محذو جُر‪٤ُٞ‬ظ ػود مرو جُٔخذس ذَ ئػطشف أ‪٣‬نحً أٓحّ ‪ َ٤ًٝ‬جُ٘‪٤‬حذس ػ٘ذ ئعطؿ‪ٞ‬جذ‪ٔٓ ٚ‬ح‬
‫‪٣‬ل‪٤‬ذ أٗ‪ٓ ٌٖ٣ ُْ ٚ‬طأغشجً ‪ٝ‬هطثز ذزُي جُطلط‪٤‬ؼ كزُي ‪ٌ٣‬ل‪ ٠‬ك‪ ٠‬جُشد ػِ‪ٓ ٠‬ح ‪٣‬ػ‪٤‬ش‪ ٙ‬جُٔط‪ ٖٓ ْٜ‬إٔ ‪ٛ‬زج جإلػطشجف ًحٕ ‪٤ُٝ‬ذ ضلط‪٤‬ؼ هن‪ ٠‬ذرطالٗ‪. ٚ‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 24‬طد ك٘‪ 41 ٠‬فلكس سهْ ‪356‬‬ ‫جُطؼٖ سهْ ‪4111‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الرابع ‪:‬التحقيق االبتدائى واالستجواب‬


‫أوال ‪ :‬تعريؾ االستجواب‬
‫االستجواب إجراء من إجراءات التحقٌق بمقتضاه ٌتثبت المحقق من شخصٌة المتهم وٌناقشه فً التهمة‬
‫(‪) 28‬‬
‫المنسوبة إلٌه ‪ ،‬وعلى وجه مفصل فً األدلة القابمة فً الدعوى إثباتا ونفٌا‬
‫وال ٌتحقق االستجواب بمجرد سؤال المتهم فٌما هو منسوب إلٌه أو إحاطته علما بنتابج التحقٌق ؛إذا لم‬
‫(‪)29‬‬
‫ٌتضمن ذلك مناقشته تفصٌال فً األدلة المسندة إلٌه‪.‬‬
‫ولقد عرفته محكمة النقد المصرٌة بأنه " مجابهة المتهم باألدلة المختلفة قبله ومناقشته تفصٌلٌا؛ كً‬
‫ٌفندها إن كان منكرا للتهمة أو معترفا بها إن شاء االعتراؾ "‪.‬‬
‫ولقد اختلفت وجهات النظر فً الفقه بشان وضع تعرٌؾ محدد لالستجواب ‪ ،‬فمنهم من عرفه " إخبار‬
‫بالتهمة الموجهة للمتهم ‪ ،‬وبأسانٌد توجٌهها له وسماع أقواله فً صدد تلك التهمة وتلك األسانٌد ‪ ،‬تلمسا‬
‫(‪)74‬‬
‫للحقٌقة سواء كانت تؤكد إدانته أم تؤدي إلى براءته "‪.‬‬
‫فً حٌن عرفه بعض أخر من الفقهاء بأنه " إجراء من إجراءات التحقٌق بمقتضاه ٌتثبت المحقق من‬
‫شخصٌة المتهم وٌناقشه فً التهمة المنسوبة إلٌه على وجه مفصل بؽٌة الوصول إلى اعتراؾ منه ٌؤٌدها‬
‫؛أو دفاع ٌنفٌها"‬
‫وهكذا تتعدد الصٌػ التً ٌعرؾ بها االستجواب ولكنها جمٌعا تدور حول فكرة أساس واحدة وهً اعتبار‬
‫االستجواب وسٌلة من وسابل تضٌق الخناق على المستجوب وإخضاعه أنوع من أنواع المضادة‬
‫المعنوٌة حتى ٌتجلى أمر التهمة المسنة إلٌه أم اعترافه أو إنكاره وٌبنى على ما تقدم إن االستجواب‬
‫بالمفهوم السابق ال ٌشمل سؤال المتهم أو المواجهة ؛ وان كان التقارب بٌنها واضح‪.‬‬
‫ولما كان هذا؛ أصبح من الالزم التمٌز بٌن هذه المصطلحات من جهة وبٌن االستجواب من جهة أخرى‬

‫‪ 61‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤‬س ٓؼِوح ػِ‪ ٚ٤‬ذحُلو‪ٝ ٚ‬أقٌحّ جُ٘ول ‪ ,‬د‪ٓ .‬أٓ‪ٓ ٕٞ‬كٔذ عالٓس ‪ ,‬جُؿضء جأل‪ ٍٝ‬جُطرؼس جُػحٗ‪٤‬س ‪ , 2445‬ؿ ‪426‬‬
‫‪ٓ 64‬كٔذ عحٓ‪ ٢‬جُ٘رشج‪ , ١ٝ‬جعطؿ‪ٞ‬جخ جُٔط‪ , ْٜ‬سعحُس دًط‪ٞ‬سج‪ , ٙ‬ؾحٓؼس جُوح‪ٛ‬شز ‪ , ّ1416‬ؿ ‪66 -5‬‬
‫‪ 14‬جعطؿ‪ٞ‬جخ جُٔط‪ ْٜ‬كو‪ٜ‬ح ‪ٝ‬هنحء ‪ ,‬ػذُ‪ ٢‬خِ‪ , َ٤‬دجس جٌُطد جُوحٗ‪٤ٗٞ‬س ‪ 2444 ,‬ؿ‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬
‫(‪)70‬‬
‫ثانيا ‪ :‬التحقيق االبتدائى واالستجواب‬
‫ٌختلؾ االستجواب عن سؤال المتهم فً محضر جمع االستدالالت والذي ٌتم بواسطة مأمور الضبط ؛‬
‫فسؤال المتهم هو مجرد سماع أقواله بالنسبة للتهمة المنسوبة إلٌه دون تفصٌل ودون تحقٌق لدفاعه ‪.‬‬
‫فً حٌن إن االستجواب ال ٌقؾ عند هذا الحد؛ وإنما ٌتعداه إلى دقابق الواقعة وتفاصٌلها ‪ ،‬والى مواجهة‬
‫المتهم بمختلؾ األدلة التً جمعت بشان تلك الواقعة ‪.‬‬
‫ولقد عرؾ البعض سؤال المتهم بأنه "مطالبة المتهم باإلجابة على التهمة المسندة إلٌه دون المناقشة‬
‫التفصٌلٌة ودون مواجهته باألدلة القابمة ضده "‪.‬‬
‫ولذلك فان المشرع لم ٌحط سماع األقوال بمحضر جمع االستدالالت بذات الضمانات التً أحاط بها‬
‫االستجواب كإجراء تحقٌق ؛ تقوم به سلطة التحقٌق؛ كما انه لم ٌرتب على سؤال المتهم اآلثار القانونٌة‬
‫التً رتبها بالنسبة لالستجواب ‪ ،‬فالحبس االحتٌاطً مثال ال ٌجوز األمر به إال بعد استجواب المتهم‬
‫بمعرفة سلطة التحقٌق فً حٌن ؛ ال ٌجوز األمر به بناءا على سماع األقوال بمحضر االستدالل‬
‫كما إن وصؾ التهمة وتحدٌد عناصرها‪ٌ ،‬توقؾ على ما توجهه سلطة التحقٌق للمتهم؛ وتحقٌق دفاعه‬
‫بالنسبة لها –االستجواب‪ -‬؛ وعلى عكس الحال بالنسبة لمحضر جمع االستدالالت الذي ٌسمع فٌه مأمور‬
‫الضبط أقوال المتهم فقط‪.‬‬
‫فوصؾ التهمة إنما تتواله النٌابة العامة بناءا على تكٌٌفها للوقابع الواردة بالمحضر ولٌست بناءا على ما‬
‫تم مواجهة المتهم به من قبل مأمور الضبط‪.‬‬
‫فإذا مثل المتهم إمام المحقق تعٌن علٌه أن ٌسأله عن اسمه وٌثبت شخصٌته ؛وٌجب ‪ -‬بقدر اإلمكان ‪ -‬إن‬
‫ٌكون االسم رباعٌا دفعا ألي لبس ‪ ،‬وقد تعرض هنا صورة رفض المتهم اإلدالء باسمه ؛وحٌنبذ ‪ ،‬إن‬
‫كان من بٌن األوراق ما ٌكشؾ عن االسم فانه ٌواجهه وٌثبت إجابته أو امتناعه وال ٌمنع هذا من السٌر‬
‫فً االجراءات اكتفاء بما ٌرد فً المحضر عن شخصٌته بالوصؾ والممٌزات التً تحددها‬

‫‪ٓ-11‬حدز ‪221‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ‬


‫‪٣‬ؿد جُطلشهس ذ‪ ٖ٤‬عإجٍ جُٔط‪ٝ ْٜ‬جعطؿ‪ٞ‬جذ‪ ,ٚ‬كغإجٍ جُٔط‪ ٌٕٞ٣ ْٜ‬ػ٘ذ قن‪ٞ‬س‪ٝ ٙ‬أل‪ٓ ٍٝ‬شز ك‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن‪٣ٝ ,‬وطقش ػِ‪ ٠‬ئقحهط‪ ٚ‬ػِٔحً ذحُط‪ٜٔ‬س‬
‫جُٔغ٘ذز ئُ‪ٝ ٚ٤‬ئغرحش أه‪ٞ‬جُ‪ ٚ‬ذؾأٗ‪ٜ‬ح ك‪ ٢‬جُٔكنش د‪ ٕٝ‬إٔ ‪٣‬غططرغ رُي ض‪ٞ‬ؾ‪ ٚ٤‬أعثِس ئُ‪ ,ٚ٤‬أٓح جالعطؿ‪ٞ‬جخ ك‪ٞٓ ٜٞ‬جؾ‪ٜ‬س جُٔط‪ ْٜ‬ذأدُس جُذػ‪ٟٞ‬‬
‫‪٘ٓٝ‬حهؾط‪ ٚ‬ك‪ٜ٤‬ح‪.‬‬
‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُِٔكون ك‪ ٢‬جُؿ٘ح‪٣‬حش ـ ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬ش قحُس ضِرظ ‪ٝ‬قحُس جُغشػس ذغرد جُخ‪ٞ‬ف ٖٓ م‪٤‬حع جألدُس ـ إٔ ‪٣‬غطؿ‪ٞ‬خ جُٔط‪ ْٜ‬أ‪ٞ٣ ٝ‬جؾ‪ ٜٚ‬ذـ‪٤‬ش‪ٖٓ ٙ‬‬
‫جُٔط‪ ٖ٤ٜٔ‬أ‪ ٝ‬جُؾ‪ٜٞ‬د ئال ذؼذ دػ‪ٞ‬ز ٓكحٓ‪ُِ ٚ٤‬كن‪ٞ‬س ئرج ً حٕ ُ‪ٓ ٚ‬كحّ‪ ,‬كارج ُْ ‪ُِٔ ٌٖ٣‬ط‪ٓ ْٜ‬كحّ أ‪ً ٝ‬حٗص جُ‪ٞ‬جهؼس ؾ٘كس ؾحص جعطؿ‪ٞ‬جخ جُٔط‪ ْٜ‬ذـ‪٤‬ش‬
‫ض‪ٞ‬هق أ‪ ٝ‬جٗطظحس‪ٝ ,‬ضوذ‪٣‬ش جُغشػس ‪ٝ‬جُخ‪ٞ‬ف ٓطش‪ٝ‬ى ُِٔكون ‪٣‬رحؽش‪ ٙ‬ضكص سهحذس ٓكٌٔس جُٔ‪ٞ‬م‪ٞ‬ع‪ ٖٓٝ ,‬جُؼ‪ٞ‬جَٓ جُٔرشسز ضِو‪ ٢‬جػطشجف جُٔط‪ٓ ْٜ‬غ ٓح‬
‫هذ ‪٣‬غلش ػ٘‪ٝ ٖٓ ٚ‬ؾ‪ٞ‬خ جضخحر ئؾشجءجش ػحؾِس ‪٣‬وطن‪ٜ٤‬ح فحُف جُطكو‪٤‬ن‪ٝ ,‬ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬ؼِٖ جعْ ٓكحٓ‪ ٚ٤‬ذطوش‪٣‬ش ك‪ ٢‬هِْ ًطحخ جُٔكٌٔس أ‪ ٝ‬ئُ‪٠‬‬
‫ٓأٓ‪ٞ‬س جُغؿٖ‪ًٔ ,‬ح ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُٔكحٓ‪ ٚ٤‬إٔ ‪٣‬ط‪ٛ ٠ُٞ‬زج جإلهشجس أ‪ ٝ‬جإلػالٕ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫وتبدو أهمٌة سؤال المتهم فً انه قد ٌؤدي إلى توجٌه المحقق إلً طرٌق من اثنٌن وفقا إلنكار المتهم ما‬
‫اسند إلٌه أو اعترافه به‪ ،‬وال ٌعنً هذا أن األمر ٌقتصر على مجرد سؤال واحد فقد تتعدد األسبلة على أن‬
‫األمر ال ٌصل إلى مناقشة المتهم تفصٌال فً األدلة القابمة فً الدعوى ؛إذ ٌعد هذا حٌنبذ استجوابا‪ ،‬فان‬
‫أنكر المتهم ما اسند إلٌه سار المحقق فً إجراءات التحقٌق مع العناٌة بإثبات دفاع المتهم إن أبداه‪،‬‬
‫واثبات أسماء الشهود الذٌن ٌستند إلٌهم فً نفً التهمة ؛الن األقوال األولى التً تبدى فً هذه‬
‫المرحلة‪ ،‬تكون ذات اثر كبٌر فً تكوٌن المحكمة لرأٌها فً الدعوى إذا طرحت علٌها ؛أما إذا اعترؾ‬
‫المتهم بالجرٌمة المسندة إلٌه ‪،‬فانه ٌتعٌن على المحقق إن ٌبادر باستجوابه ‪،‬وذلك خشٌة إن ٌؤدي الترٌث‬
‫فً مباشرة هذا اإلجراء إلى عدول المتهم عن اعترافه‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬المواجهه واالستجواب‬
‫قد ٌتتبع االستجواب إجراء أخر وثٌق الصلة به ‪ ،‬وهو المواجهة ‪ ،‬أي ٌجمع بٌن المتهم و متهم أخر ‪،‬أو‬
‫بٌن المتهم وشاهد إثبات لكً ٌدلً كل منهما بأقواله أمام األخر‪.‬‬
‫فالمواجهه هى مواجهة المتهم بأقوال احد الشهود حتى ٌتمكن من الرد علٌها بٌنما االستجواب هو سؤال‬
‫المتهم عن اسباب وجوده على المركب المضبوط بها المخدرات سؤاله عن كٌفٌة أنتقال سالحه الشخصى‬
‫المستخدم فى الجرٌمه التى أنكرها من حٌازته الى حٌازة شخص أخر ‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬ضمانات المتهم فى مرحلة االستجواب‬
‫نظراً لما لالستجواب من أهمٌة وخطورة ‪ ،‬وخشٌة من استخدامه وسٌلة للضؽط على المتهم واعتصار‬
‫اعتراؾ منه باقتراؾ الجرٌمة بشكل ٌتنافى مع قرٌنة البراءة التً وضعها القانون فً صفه ‪ ،‬فأن‬
‫المشرع قد أحاطه بضمانات جدٌة ‪ ،‬بعضها ٌتصل بالسلطة التً تقوم به ‪ ،‬والبعض األخر موضوع‬
‫لتمكٌن المتهم من الدفاع عن نفسه وإتاحة الحرٌة الكافٌة له فً إبداء ما ٌشاء من أقوال وأراء لدحض‬
‫التهمة الموجهة الٌه‬
‫‪ -0‬السلطة المختصة باالستجواب ‪:‬‬
‫وضع المشرع ثقته بالسلطة القضابٌة ألجراء االستجواب فلم ٌجز لؽٌرها القٌام به‪.‬‬
‫في مرحلة التحقيق األولي ‪ :‬لٌس لمأمور الضبط القضابى فى األحوال العادٌة استجواب المشتبه به‬
‫على انه فاعل الجرٌمة ‪ ،‬وكل ماله مجرد سؤاله واالستماع الى اقواله دون الدخول معه فً مناقشة‬
‫(‪(76‬‬
‫تفصٌلٌة عن الواقعة اإلجرامٌة وأدلتها‬

‫‪ُٔ -12‬ح ًحٕ ٖٓ جُٔغِٔحش جُوحٗ‪٤ٗٞ‬س إٔ جإلعطؿ‪ٞ‬جخ جُٔكظ‪ٞ‬س ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش عِطس جُطكو‪٤‬ن ‪ٓ ٞٛ‬ؿحذ‪ٜ‬س جُٔط‪ ْٜ‬ذحألدُس ‪٘ٓ ٝ‬حهؾط‪ ٚ‬ضلق‪٤‬ال ً ً‪ٔ٤‬ح ‪٣‬ل٘ذ‪ٛ‬ح‬
‫أ‪٣ ٝ‬ؼطشف ئٕ ؽحء جإلػطشجف ‪ ٝ ,‬ئر ًحٕ ‪٣‬ر‪ ٖٓ ٖ٤‬جإلهالع ػِ‪ ٠‬جُٔلشدجش جُٔنٔ‪ٓٞ‬س ئٕ ٓح أغرط‪ ٚ‬جُؼو‪٤‬ذ ‪ . . . . . . .‬ذٔكنش مرو جُ‪ٞ‬جهؼس ٖٓ أه‪ٞ‬جٍ‬
‫ُِٔط‪ ْٜ‬ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ضغؿ‪٤‬ال ً ُٔح أذذج‪ ٙ‬أٓحٓ‪ ٝ ٚ‬صٓ‪ ٚ٤ِ٤‬ك‪ ٠‬قن ٗلغ‪ ٝ ٚ‬ؿ‪٤‬ش‪ ٖٓ ٙ‬جُٔط‪ ٖ٤ٜٔ‬ك‪ٗ ٠‬طحم ئدالت‪ ٚ‬ذأه‪ٞ‬جُ‪ً ٝ , ٚ‬حٕ جُكٌْ جُٔطؼ‪ٕٞ‬‬
‫ك‪ ٚ٤‬ئر ػشك ُ‪ٜ‬زج جإلؾشجء هذ أ‪ٝ‬سد ػ٘ذ ه‪ ُٚٞ‬ئٗ‪ " ٚ‬ذإٔ ُِٔكٌٔس ٖٓ ٓطحُؼس جُٔكنش جُٔطوذّ إٔ ٓؾٔ‪ ُٚٞ‬ال ‪٣‬ؼذ‪ ٝ‬إٔ ‪ ٌٕٞ٣‬ئغرحضحً ُإلؾشجءجش جُط‪٠‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫في مرحلة التحقيق االبتدائي ‪ :‬من أهم ضمانا االستجواب ان تقوم به جهة فضابٌة ‪ ،‬فٌستطٌع قاضً‬
‫التحقٌق استجواب المدعى علٌه متى كانت الدعوى قد دخلت فً حوزته على الوجه القانونً ‪.‬‬
‫واذا كان القانون قد سمح لقاضً التحقٌق ندبمـأمورى الضبط القضابى للقٌام بأٌة عما من أعمال‬
‫التحقٌق ‪،‬كما أجاز للنٌابة العامة حٌن قٌامها بالتحقٌق فً الجرابم المشهودة أو ما هو بحكمها أن تعهد‬
‫الى هؤالء بقسم من األعمال الداخلة فً وظابفها متى رأت ضرورة لذلك ‪ ،‬فأن المشرع قد خرج من‬
‫‪70‬‬
‫اإلنابة صراحة استجواب المتهم بحٌث ال ٌجوز ان ٌقوم به مأمور الضبط القضابى ‪.‬‬
‫(‪)70‬‬
‫‪ -6‬حضور محامى مع المتهم فى االستجواب‬
‫حٌث أن المشرع أوجب على قاضى التحقٌق اال ٌستجوب المتهم اال فى حضور محامى معه لٌضمن عدم‬
‫تعر ض المتهم الى نوع من أنواع الضؽط النفسى بأهانته أو أكراهه على االعتراؾ بالتهدٌد والوعٌد‬
‫خاصة فى الحاالت التى ٌكون أصدار االمر بالتفتٌش او القبض على المتهم قد تم بناء على أمر من‬
‫النٌابه العامه على أن التزام المحقق بأال ٌجرى التحقٌق اال فى حضور محامى ٌجب اال ٌؤثر ذلك على‬
‫التحقٌق فاذا لم ٌعٌن المتهم محامى ٌتعٌن على المحقق أن ٌندب له محامى وأذا عٌن محامى له ولكن‬
‫محامٌه لم ٌحضر التحقٌق ٌتعٌن على النٌابه ان تندب له محامى دون أٌقاؾ التحقٌق الى حٌن حضور‬
‫محامى المتهم‬

‫ئضخزش ٗلحرجً ألٓش مرو ‪ ٝ‬ئقنحس جُٔط‪ - ْٜ‬جُطحػٖ ‪ -‬جُقحدس ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس إلض‪ٜ‬حٓ‪ ٚ‬ذوطَ جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪ ٚ٤‬جُ‪ٞ‬جسد ئعٔ‪ ٚ‬ذزُي جُٔكنش ‪٘ٓ ٝ ,‬حهؾطس‬
‫جُٔط‪ ْٜ‬د‪ ٕٝ‬إٔ ‪٣‬طنٖٔ ئعطؿ‪ٞ‬جذحً ُ‪ ٚ‬ك‪ٓ ٠‬ذُ‪ ٍٞ‬جإلعطؿ‪ٞ‬جخ هحٗ‪ٗٞ‬حً ‪ ,‬ذط‪ٞ‬ؾ‪ ٚ٤‬أعثِس ضلق‪٤ِ٤‬س ‪ ٝ‬ئؾحذحش ضلق‪٤ِ٤‬س " ‪ ,‬كإ ك‪ ٠‬رُي ٓح ‪ٌ٣‬ل‪ ٠‬سدجً ػِ‪٠‬‬
‫ُغ٘س ‪ٌٓ 51‬طد ك٘‪ 31 ٠‬فلكس سهْ ‪144‬‬ ‫‪ٛ‬زج جُذكغ ذٔح ‪٣‬ؿؼِ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش ع٘ذ ٖٓ جُوحٗ‪ٓ , ٕٞ‬طؼ‪ ٖ٤‬جُشكل جُطؼٖ سهْ ‪1454‬‬

‫‪ -13‬جُٔحدز ‪ 14‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪ٚ٤‬‬

‫ُوحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن إٔ ‪ٌِ٣‬ق أقذ أػنحء جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس أ‪ ٝ‬أقذ ٓأٓ‪ٞ‬س‪ ١‬جُنرو جُونحت‪ ٢‬جُو‪٤‬حّ ذؼَٔ ٓؼ‪ ٖ٤‬أ‪ ٝ‬أًػش ٖٓ أػٔحٍ جُطكو‪٤‬ن ػذج جعطؿ‪ٞ‬جخ جُٔط‪,ْٜ‬‬

‫‪ُِ٘ٔ ٌٕٞ٣ٝ‬ذ‪ٝ‬خ ك‪ ٢‬قذ‪ٝ‬د ٗذذ‪ ًَ ٚ‬جُغِطس جُط‪ُ ٢‬وحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن‪.‬‬

‫جُٔحدز ‪ 144‬جؾشجءجش ؾ٘حت‪ٚ٤‬‬

‫ك‪ٔ٤‬ح ػذج جُؿشجتْ جُط‪٣ ٢‬خطـ هحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ذطكو‪٤‬و‪ٜ‬ح ‪ٝ‬كوحً ألقٌحّ جُٔحدز ‪ 64‬ضرحؽش جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس جُطكو‪٤‬ن ك‪ٞٓ ٢‬جد جُؿ٘ف ‪ٝ‬جُؿ٘ح‪٣‬حش هروحً ُألقٌحّ‬

‫جُٔوشسز ُوحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ٓغ ٓشجػحز ٓح ‪٘ٓ ٞٛ‬ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٢‬جُٔ‪ٞ‬جد جُطحُ‪٤‬س‪.‬‬

‫‪-14‬جُٔحدز ‪ 124‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪" ٚ٤‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُِٔكون ك‪ ٢‬جُؿ٘ح‪٣‬حش ‪ٝ‬ك‪ ٢‬جُؿ٘ف جُٔؼحهد ػِ‪ٜ٤‬ح ذحُكرظ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬ذحً إٔ ‪٣‬غطؿ‪ٞ‬خ جُٔط‪ ْٜ‬أ‪ٞ٣ ٝ‬جؾ‪ ٜٚ‬ذـ‪٤‬ش‪ٖٓ ٙ‬‬

‫جُٔط‪ ٖ٤ٜٔ‬أ‪ ٝ‬جُؾ‪ٜٞ‬د ئال ذؼذ دػ‪ٞ‬ز ٓكحٓ‪ُِ ٚ٤‬كن‪ٞ‬س ػذج قحُس جُطِرظ ‪ٝ‬قحُس جُغشػس ذغرد جُخ‪ٞ‬ف ٖٓ م‪٤‬حع جألدُس ػِ‪ ٠‬جُ٘ك‪ ٞ‬جُز‪٣ ١‬ػرط‪ ٚ‬جُٔكون ك‪٢‬‬

‫جُٔكنش‪.‬‬

‫‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬ؼِٖ جعْ ٓكحٓ‪ ٚ٤‬ذطوش‪٣‬ش ُذ‪ ٟ‬هِْ ًطّحخ جُٔكٌٔس أ‪ ٝ‬ئُ‪ٓ ٠‬أٓ‪ٞ‬س جُغؿٖ‪ ,‬أ‪٣ ٝ‬خطش ذ‪ ٚ‬جُٔكون‪ًٔ ,‬ح ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُٔكحٓ‪ ٚ٤‬إٔ ‪٣‬ط‪ٛ ٠ُٞ‬زج جإلػالٕ أ‪ٝ‬‬

‫جإلخطحس‪.‬‬

‫‪ٝ‬ئرج ُْ ‪ُِٔ ٌٖ٣‬ط‪ٓ ْٜ‬كحّ‪ ,‬أ‪٣ ُْ ٝ‬كنش ٓكحٓ‪ ٚ٤‬ذؼذ دػ‪ٞ‬ض‪ٝ ,ٚ‬ؾد ػِ‪ ٠‬جُٔكون‪ ٖٓ ,‬ضِوحء ٗلغ‪ ,ٚ‬إٔ ‪٘٣‬ذخ ُ‪ٓ ٚ‬كحٓ‪٤‬حً‪.‬‬

‫‪ُِٔٝ‬كحٓ‪ ٢‬إٔ ‪٣‬ػرص ك‪ ٢‬جُٔكنش ٓح ‪٣‬ؼٖ ُ‪ ٖٓ ٚ‬دك‪ٞ‬ع أ‪ ٝ‬هِرحش أ‪ٓ ٝ‬القظحش‪.‬‬

‫‪٣ٝ‬قذس جُٔكون ذؼذ جُطقشف جُ٘‪ٜ‬حت‪ ٢‬ك‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ذ٘ح ًء ػِ‪ ٠‬هِد جُٔكحٓ‪ ٢‬جُٔ٘طذخ أٓشجً ذطوذ‪٣‬ش أضؼحذ‪ٝ ٚ‬رُي جعطشؽحدجً ذؿذ‪ ٍٝ‬ضوذ‪٣‬ش جألضؼحخ جُز‪٣ ١‬قذس‬

‫ذوشجس ٖٓ ‪ٝ‬ص‪٣‬ش جُؼذٍ ذؼذ أخز سأ‪ٓ ١‬ؿِظ جُ٘وحذس جُؼحٓس ُِٔكحٓ‪ٝ ٖ٤‬ضأخز ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جألضؼحخ قٌْ جُشع‪ ّٞ‬جُونحت‪٤‬س‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الخامس حبس االحتياطى‬


‫عرفت المادة (‪ )082‬من تعلٌمات النٌابة العامة الحبساالحتٌاطً على النحو التالً ‪ :‬هو إجراء من‬
‫إجراءات التحقٌق ؼاٌته ضمانسالمة التحقٌق االبتدابً من خالل وضع المتهم تحت تصرؾ المحقق‬
‫وتٌسٌراستجوابه أو مواجهته كلما أستدعى التحقٌق ذلك ‪ ،‬والحٌلولة دون تمكٌنه منالهرب أو العبث بأدلة‬
‫الدعوى أو التأثٌر على الشهود أو تهدٌد المجنً علٌة ‪،‬وكذلك وقاٌة المتهم من احتماالت االنتقام منه‬
‫وتهدبة الشعور العام الثابربسبب جسامة الجرٌمة‬

‫شروط االمر بالحبس االحتياطى‬

‫‪ -0‬ثبوت االمر كتابة‬


‫حٌث أن المشرع ٌجرم حجز االفراد دون الحصول على اذن من النٌابه العامه وحتى ٌضمن تأكٌد ذلك‬
‫االمر فٌتعٌن أن ٌكون كل فرد فى الحبس محبوس بناء على أمر قضابى أو حكم قضابى محدد فٌه هوٌة‬
‫الشخص المطلوب تنفٌذ االمر ضده تحدٌدا نافٌا للجهاله وأن ٌتضمن ٌوم أصدار االمر وسبب أصداره‬
‫وتارٌخ بداٌة تنفٌذ االمر وتارٌخ االفراج على المتهم‬

‫‪ -6‬صدور االمر بالحبس من جهه قضائيه (نيابه عامه ‪ ،‬قاضى تحقيق ‪ ،‬المحاكم الجنائيه المختصه )‬
‫فال ٌجوز أصدار االمر بالحبس االحتٌاطى من قبل مأمورى الضبطٌه القضابٌه أو من النٌابات االدارٌه‬
‫والمحاكم التأدٌبٌه ولكن ٌحق للنٌابات والمحاكم العسكرٌه أصدار االمر بالحبس االحتٌاطى لما لهما من‬
‫سلطات النٌابه العامه والمحاكم الجنابٌه فى الجرابم التى ترتكب من العسكرٌٌن أو ضدهم وكذلك االمر‬
‫بالنسبه الى قادة الكتابب والوحدات التى منحهم المشرع بموجب قوانٌن خاصه سلطات النٌابه العامه فى‬
‫الوحدات المكلفٌن بقٌادتها‬
‫كما منح المشرع سلطة الحبس االحتٌاطى للمحاكم الخاصه برجال الشرطه أثناء نظر القضاٌا المتعلقه‬
‫بالجرابم التى تقع من رجال الشرطه‬

‫‪ -3‬الجريمه التى يصدر بشأنها الحبس االحتياطى‬


‫ال ٌجوز صدور االمر بالحبس االحتٌاطى اال فى الجناٌات والجنح المعاقب علٌها بالحبس لمده ال تقل‬
‫عن سنه ‪ ،‬والعبره هنا بالحد االقصى للعقوبه التى ٌجوز للمحكمه أن تحكم بها على المتهم ‪.‬‬
‫وٌحظر الحبس االحتٌاطى بنص القانون فى جرابم النشر واالعالم بأستثناء جرابم أهانة ربٌس‬
‫الجمهورٌه ‪.‬‬
‫كما ٌحظر الحبس االحتٌاطى فى جرابم االحداث ‪.‬‬
‫‪ -0‬توافر أحدى حاالت الحبس االحتياطى وهى ‪-:‬‬
‫‪ -2‬اذا كانت الجرٌمه فى حالة تلبس وٌنفذ الحكم الصادر فٌها فور صدوره وأن كان من الجابز أستبنافه‬
‫مثل جرابم (السرقه ‪ ،‬والتعدى الشدٌد ومقاومة رجال السلطه العامه ‪ ،‬واالبتالؾ ) وكذلك الحال لو كان‬
‫التحقٌق ٌجرى مع متهم عابد ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -1‬خشٌة االضرار بمصلحة التحقٌق بالتأثٌر على الشهود سواء كان ذلك برشوتهم أو تهدٌدهم ‪.‬‬
‫‪ -0‬الخشٌه من هروب المتهم كما لو كان المتهم معترؾ بالجرٌمه وكان ٌتوقع تطبٌق العقوبه علٌه ‪.‬‬
‫‪ -1‬توقى االخالل الجسٌم باالمن والنظام العام الذى قد ٌترتب على جسامة الجرٌمه وذلك ٌحدث عادة فى‬
‫الجرابم السٌاسٌه ‪.‬‬
‫‪ -2‬اذا لم ٌكن للمتهم محل أقامه ثابت ومعروؾ فى مصر ‪.‬‬

‫‪ -1‬وجود أدله كافيه ضد المتهم ‪.‬‬


‫فٌجب ألصدار األمر بالحبس االحتٌاطى أن تكون أمام المحقق أدله كافٌه على نسبة الجرٌمه إلى المتهم‬
‫سواء بوصفه فاعال أصلٌا أو شرٌكا ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة أستجواب المتهم ‪.‬‬
‫والمقصود بأستجواب المتهم هو مواجهة المتهم باالدله المقدمه ضده ومناقشته فٌها فٌتم االستجواب‬
‫بأخطار المتهم بالتهمه المنسوبه الٌه وسماع أجابته باالعتراؾ بها أو نفٌها ثم ٌتم أخطاره بشهادة الشهود‬
‫المقدمه ضده لسماع أجابته عنها ثم ٌتم عرض المضبوطات علٌه لسماع أجابته عن أتهامه بحٌازتها وهذا‬
‫هو االستجواب ‪.‬‬
‫وٌجوز حبس المتهم الهارب دون أستجوابه وهناك فرق بٌن المتهم الهارب والمتهم الؽابب فالمتهم‬
‫الهارب هو الذى ٌصدر أمر من النٌابه بضبطه وأحضاره وٌتعذر تنفٌذ االمر على المتهم بسبب هروبه‬
‫شرٌطا أن ٌكون فى أمكان المتهم العلم باألمر الصادر ضده بالضبط واالحضار بأن ٌسلم االمر الى أحد‬
‫أقاربه المقٌمٌن معه فى المسكن أو ٌسبق االمر أمر بتكلٌؾ المتهم بالحضور الى النٌابه العامه لسماع‬
‫أقواله ‪.‬‬
‫(‪(71‬‬
‫‪ -7‬أبالغ المحبوس أحتياطيا بأسباب حبسه ‪.‬‬

‫‪ -15‬جُٔحدز ‪134‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪٣ " ٚ٤‬رِؾ ك‪ٞ‬سجً ًَ ٖٓ ‪٣‬ورل ػِ‪ ٚ٤‬أ‪٣ ٝ‬كرظ جقط‪٤‬حه‪٤‬حً ذأعرحخ جُورل ػِ‪ ٚ٤‬أ‪ ٝ‬قرغ‪ ُٚ ٌٕٞ٣ٝ ,ٚ‬قن جالضقحٍ ذٖٔ ‪٣‬ش‪ٟ‬‬
‫ئذالؿ‪ ٚ‬ذٔح ‪ٝ‬هغ ‪ٝ‬جالعطؼحٗس ذٔكحّ‪٣ٝ .‬ؿد ئػالٗ‪ ٚ‬ػِ‪ٝ ٠‬ؾ‪ ٚ‬جُغشػس ذحُط‪ ْٜ‬جُٔ‪ٞ‬ؾ‪ٜ‬س ئُ‪.ٚ٤‬‬
‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ض ٘ل‪٤‬ز أ‪ٝ‬جٓش جُنرو ‪ٝ‬جإلقنحس ‪ٝ‬أ‪ٝ‬جٓش جُكرظ ذؼذ ٓن‪ ٢‬عطس أؽ‪ٜ‬ش ٖٓ ضحس‪٣‬خ فذ‪ٝ‬س‪ٛ‬ح ٓح ُْ ‪٣‬ؼطٔذ‪ٛ‬ح هحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ُٔذز أخش‪" .ٟ‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫مدد الحبس االحتياطى‬


‫(‪)72‬‬
‫‪ -0‬سلطة قاضى التحقيق ‪:‬‬
‫اذا كان القابم بالتحقٌق هو قاضى التحقٌق فأن له أن ٌأمر بحبس المتهم أحتٌاطٌا لمدة خمس عشر ٌوما‬
‫وله تجدٌدها مده أو مددا أخرى بحٌث ال تزٌد مجموع هذه المدد على ‪ٌ 12‬وما ‪.‬‬
‫‪ -6‬سلطة النيابه العامه والقاضى الجزئى ‪:‬‬
‫اذا كانت النٌابه العامه هى التى تتولى التحقٌق فأن االمر ٌصدر من وكٌل ونٌابه لمده أقصاها أربعة أٌام‬
‫وتبدأ مدة الحبس االحتٌاطى من الٌوم التالى لتسلٌم المتهم الى النٌابه وأذا أرادت النٌابه مد تلك المده‬
‫وجب علٌها قبل أنقضاء مدة االربعة اٌام المقرره لها أن تعرض المتهم مع مبررات الحبس االحتٌاطى‬
‫على القاضى الجزبى التابعه له وٌجوز للقاضى الجزبى االمر بحبس المتهم خمسة عشر ٌوما ولذلك‬
‫القاضى أن ٌأمر بمد حبس المتهم بعد أنقضاء الخمسة عشر ٌوما االولى لمده ثانٌه ثم لمده ثالثه على اال‬
‫ٌتجاوز مجموع المده التى ٌأمر بها القاضى الجزبى عن خمسه وأربعون ٌوما التحتسب منها مدة‬
‫االربعة اٌام التى أمرت بها النٌابه العامه (‪ )77‬على أنه ٌتعٌن على القاضى الجزبى عند تجدٌد حبس‬
‫المتهم أن ٌستمع الى دفاع المتهم والى مبررات النٌابه العامه فى طلب التأجٌل‬
‫‪ -3‬سلطة ؼرفة المشوره ‪:‬‬
‫اذا استنفذت النٌابه العامه المده المقرره لها واستنفذ القاضى الجزبى المده المقرره له وأرادت النٌابه‬
‫العامه مد الحبس االحتٌاطى للمتهم فٌتعٌن علٌها عرض االمر على محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى‬
‫ؼرفة المشوره التى ٌحق لها أصدار االمر بمد حبس المتهم مدة خمسه وأربعٌن ٌوما دفعه واحده تبدأ من‬
‫الٌوم التالى ألنتهاء مدة الخمسة عشر ٌوما التى أمر بها القاضى الجزبى وٌحق لها أصدار االمر بمده‬
‫أخرى بحٌث ال ٌزٌد مجموع المدد عن ثالثة أشهر (‪. )78‬‬

‫‪ - 16‬جُٔحدز ‪ 142‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪ٚ٤‬‬


‫‪٘٣‬ط‪ ٢ٜ‬جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ذٔن‪ ٢‬خٔغس ػؾش ‪ٓٞ٣‬حً ػِ‪ ٠‬قرظ جُٔط‪ٓٝ ,ْٜ‬غ رُي ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص ُوحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن‪ ,‬هرَ جٗونحء ضِي جُٔذز‪ٝ ,‬ذؼذ عٔحع‬
‫أه‪ٞ‬جٍ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ‪ٝ‬جُٔط‪ ,ْٜ‬إٔ ‪٣‬قذس أٓشجً ذٔذ جُكرظ ٓذدجً ٓٔحغِس ذك‪٤‬ع ال ضض‪٣‬ذ ٓذز جُكرظ ك‪ٓ ٢‬ؿٔ‪ٞ‬ػ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬خٔغس ‪ٝ‬أسذؼ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬حً‪.‬‬
‫ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ك‪ٞٓ ٢‬جد جُؿ٘ف ‪٣‬ؿد جإلكشجؼ قطٔحً ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬جُٔور‪ٞ‬ك ػِ‪ ٚ٤‬ذؼذ ٓش‪ٝ‬س غٔحٗ‪٤‬س أ‪٣‬حّ ٖٓ ضحس‪٣‬خ جعطؿ‪ٞ‬جذ‪ ٚ‬ئرج ًحٕ ُ‪ٓ ٚ‬كَ ئهحٓس ٓؼش‪ٝ‬ف‬
‫ك‪ٓ ٢‬قش‪ًٝ ,‬حٕ جُكذ جألهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذس جُٔوشسز هحٗ‪ٗٞ‬حً ال ‪٣‬طؿح‪ٝ‬ص ع٘س ‪ٝ‬جقذز‪ ٌٖ٣ ُْٝ ,‬ػحتذجً ‪ٝ‬عرن جُكٌْ ػِ‪ ٚ٤‬ذحُكرظ أًػش ٖٓ ع٘س‪.‬‬
‫‪ -11‬ك‪٤‬كن ُٔأٓ‪ٞ‬س جُنرو جُونحت‪ ٠‬جُطكلع ػِ‪ ٠‬جُٔط‪ٓ ْٜ‬ذز أسذؼ‪ٝ ٚ‬ػؾش‪ ٖ٣‬عحػ‪ُِ ٚ‬طكو‪٤‬ن ٓؼ‪ ٚ‬غْ ‪٣‬طْ ػشم‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذ‪ ٚ‬جُط‪٣ ٠‬كن ُ‪ٜ‬ح جالٓش‬
‫ذكرغ‪ٓ ٚ‬ذز جسذؼ‪ٝ ٚ‬ػؾش‪ ٖ٣‬عحػ‪ ٚ‬قط‪ ٠‬ض٘ط‪ ٖٓ ٠ٜ‬أعطؿ‪ٞ‬جذ‪ ٚ‬غْ ‪٣‬كن ُ‪ٜ‬ح جفذجس جالٓش ذكرظ جُٔط‪ ْٜ‬جسذؼس أ‪٣‬حّ ًكرظ أقط‪٤‬حه‪ ٠‬غْ ذؼذ رُي ‪٣‬طْ‬
‫ػشك جُٔط‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬جُوحم‪ ٠‬جُؿضت‪ ٠‬جُز‪٣ ٟ‬قذس جالٓش ذكرظ جُٔط‪ٓ ْٜ‬ذز خٔغس ػؾش ‪ٓٞ٣‬ح غْ ‪٣‬و‪ ّٞ‬ذطؿذ‪٣‬ذ‪ٛ‬ح ذؼذ جُؼشك ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ٓ ًَ ٠‬ذ‪ ٙ‬ذك‪٤‬ع‬
‫ال ضض‪٣‬ذ ٓؿٔ‪ٞ‬ع ٓذد جُكرظ جُط‪٣ ٠‬أٓش ذ‪ٜ‬ح جُوحم‪ ٠‬جُؿضت‪ ٠‬ػٖ خٔغ‪ٝ ٚ‬أسذؼ‪ٓٞ٣ ٕٞ‬ح‬
‫ك‪ ٠‬قحُس ضؿذ‪٣‬ذ جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪٣ ٠‬ؿد إٔ ‪٣‬طْ ػشك جالٓش ػِ‪ ٠‬عِطس جُطؿذ‪٣‬ذ هرَ أٗط‪ٜ‬حء ٓذز جُكرظ ‪ٝ‬جرج فحدف أخش ‪ ٖٓ ّٞ٣‬جُٔذ‪ٙ‬‬
‫‪- 11‬‬
‫ػطِ‪ ٚ‬سعٔ‪٣ ٚ٤‬طؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬عِطس جُطكو‪٤‬ن إٔ ضؼشك جٓش جُطؿذ‪٣‬ذ هرَ ‪ ّٞ٣‬جُؼطِ‪ ٚ‬كحرج جٗط‪ٜ‬ص جُٔذ‪٣ ُْٝ ٙ‬طْ ػشك جُٔط‪ ْٜ‬ػِ‪ ٠‬عِطس جُطؿذ‪٣‬ذ‬
‫ك‪٤‬طؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذ‪ ٚ‬جُؼحٓ‪ ٚ‬جالكشجؼ ك‪ٞ‬سج ػٖ جُٔط‪ْٜ‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫الحد االقصى لمدد الحبس االحتياطى‬

‫‪ -2‬ال ٌجوز أن تزٌد مدة الحبس االحتٌاطى فى مجموعها عن ثالثة اشهر ما لم ٌكن قد تم أعالن المتهم‬
‫بأحالته الى المحكمه المختصه قبل أنتهاء تلك المده فاذا كانت التهمه الموجهه الٌه جنحه وكان أعلن‬
‫بأحالته الى المحكمه المختصه فٌظل محبوسا بشرط أن ٌتم عرض أمر حبسه أحتٌاطٌا خالل خمسة أٌام‬
‫(‪)79‬‬
‫على االكثر من تأرٌخ االعالن باالحاله على المحكمه المختصه لتنظر فى أمر حبسه احتٌاطٌا‬
‫‪ -1‬اذا كانت التهمه الموجهه للمتهم جناٌه فال ٌجوز أن تزٌد مدة الحبس االحتٌاطى عن خمسة أشهر إال‬
‫بعد الحصول على أمر من المحكمه المختصه قبل أنقضاء الخمسة أشهر بمد حبس المتهم لمدة خمسه‬
‫واربعٌن ٌوما قابله للتجدٌد لمده أو لمدد أخرى ‪.‬‬
‫‪ -0‬فى جمٌع االحوال سواء كانت التهمه جناٌه أو جنحه ال ٌجوز أن ٌزٌد مجموع مدة الحبس االحتٌاطى‬
‫بداٌة من االمر الصادر من النٌابه العامه نهاٌة باالمر الصادر من المحكمه المختصه عن ثلث الحد‬
‫االقصى للعقوبه السالبه للحرٌه ولو تم أحالته للمحكمه بحٌث ال ٌجوز حبس المتهم أحتٌاطٌا فى الجنح‬
‫عن ستة أشهر واذا كانت التهمه الموجه له جناٌه فال ٌجوز أن ٌتم حبسه أحتٌاطٌا لمده تزٌد عن ثمانٌة‬
‫عشر شهرا واذا كانت التهمه الموجهه له هى جناٌه معاقب علٌها باالعدام أو بالسجن المؤبد فال ٌجوز أن‬
‫(‪)84‬‬
‫تزٌد المده عن عامٌن‬
‫‪ -1‬فى حالة صدور حكم على المتهم وطعن علٌه بالنقض كما فى حالة االحكام الصادره من محكمة‬
‫الجناٌات واالحكام الصادره من محكمة الجنح المستأنفه وتم قبول الطعن بالنقض الصادر من المتهم‬
‫فٌحق هنا لمحكمة النقض أصدار االمر بتجدٌد حبس المتهم أحتٌاطٌا لمدة خمسه وأربعٌن ٌوما أو لمدد‬
‫متعاقبه دون التقٌد بشرط ثلث العقوبه كما ٌحق لمحكمة االحاله التى أحٌلت لها الدعوى من محكمة‬
‫النقض اصدار االمر بتجدٌد حبس المتهم أحتٌاطٌا لمدة خمسه وأربعٌن ٌوما أو لمدد متعاقبه دون التقٌد‬
‫بشرط ثلث العقوبه ‪.‬‬
‫‪ -2‬وٌكون االفراج وجوبى عن المتهم اذا كانت المده التى قضاها فى الحبس االحتٌاطى مضافه الٌها‬
‫المده التى صدر الحكم بها على المتهم قبل نقض الحكم من قبل محكمة النقض تساوى مدة العقوبه فاذا‬
‫كان المتهم قضى مدة ثالثة أشهر فى الحبس االحتٌاطى فى جنحة وحكمت علٌه المحكمه بالحبس لمدة‬
‫سنه وقام المتهم بنقض الحكم وتم الفصل فى الطعن المقدم منه بعد قضاءه مدة تسعة اشهر أخرى فى‬
‫الحبس تنفٌذا للعقوبه فٌتعٌن االفراج عن المتهم فورا بأعتبار أنه قضى المده المحكوم بها علٌه ثالثة‬
‫أشهر حبس أحتٌاطى وتسعة أشهر للحكم المطعون فٌه وال ٌجوز للمحكمه أن تعدل من الحكم السابق‬
‫صدوره بزٌاده المده فال ٌوجد هنا مبرر ألستمرار حبس المتهم ‪.‬‬

‫كحرج أٗونص جُٔذ‪٣ ُْٝ ٙ‬طْ أػالٕ جُٔط‪ ْٜ‬ذأقحُط‪ ٚ‬جُ‪ ٠‬جُٔكٌٔ‪ ٚ‬جُٔخطق‪ ٚ‬ك‪٤‬طؼ‪ ٖ٤‬جالكشجؼ ػ٘‪ ٚ‬ك‪ٞ‬سج ‪ٝ‬أرج ضْ أػالٕ جُٔط‪ ْٜ‬ذأقحُط‪ُِٔ ٚ‬كٌٔ‪ ٚ‬جُٔخطق‪٣ ُْٝ ٚ‬طْ‬
‫‪- 14‬‬
‫ػشك أٓش‪ ٙ‬ػِ‪ ٠‬جُ ٔكٌٔ‪ ٚ‬خالٍ خٔغس أ‪٣‬حّ ٖٓ ضحس‪٣‬خ أػالٗ‪ ٚ‬ذحالقحُ‪٣ ٚ‬طؼ‪ ٖ٤‬جالكشجؼ ػ٘‪ ٚ‬ك‪ٞ‬سج ‪.‬‬
‫‪ - 14‬جُؼرش‪٘ٛ ٙ‬ح ذطكذ‪٣‬ذ جُكذ جالهق‪ُِ ٠‬كرظ جالقط‪٤‬حه‪ٓ ٠‬شضرو ذحُكذ جالهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذ‪ ٚ‬جُط‪٣ ٠‬كن ُِٔكٌٔ‪ ٚ‬أفذجس‪ٛ‬ح كحرج ًحٕ ‪٣‬كن ُِٔكٌٔ‪ٚ‬‬
‫أفذجس جُكٌْ ذحالػذجّ ك‪ ٌٕٞ٤‬جُكذ جالهق‪ ٠‬ع٘طحٕ ‪ٝ‬أرج ًحٕ ال ‪٣‬كن ُِٔكٌٔ‪ ٚ‬أفذجس جُكٌْ ذحالػذجّ ‪٣ٝ‬وطقش جُكذ جالهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذ‪ ٚ‬ػِ‪ ٠‬خٔغس‬
‫ػؾش ػحٓح ًكذ جهق‪ ٠‬ك‪ ٌٕٞ٤‬جُكذ جالهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذ‪ ٚ‬غٔحٗ‪٤‬س ػؾش ؽ‪ٜ‬شج ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫بدائل الحبس االحتياطى‬


‫حرصا من المشرع على االوضاع االجتماعٌه داخل المجتمع وحرصا منه على أال ٌضار برئ من‬
‫قوانٌن وأجراءات وضعت لمعاقبة المجرمٌن أوجد بدابل للحبس االحتٌاطى ٌجوز االمر بها بدال من‬
‫االمر بالحبس االحتٌاطى وتلك البدابل هى ‪-:‬‬
‫‪ -2‬الزام المتهم بعدم مبارحة مسكنه أو موطنه‬
‫‪ -1‬الزام المتهم بأن ٌقدم نفسه لمقر الشرطه فى أوقات محدده ‪.‬‬
‫‪ -0‬حظر أرتٌاد المتهم أماكن محدده ‪.‬‬
‫واذا خالؾ المتهم االلتزامات التى ٌفرضها التدبٌر ‪ ،‬جاز حبسه أحتٌاطٌا وٌسرى فى شأن مدة التدابٌر أو‬
‫مدها والحد االقصى لها واستبنافها ذات القواعد المقرره بالنسبه للحبس االحتٌاطى ‪.‬‬
‫حقوق المحبوس احتياطيا ‪-:‬‬

‫‪ٌ -2‬وضع المحبوس احتٌاطٌا فى أماكن خاصه تختلؾ عن تلك االماكن التى ٌوجد بها المحكوم علٌهم‬
‫بأحكام جنابٌه‬
‫‪ٌ -1‬حق للمحبوس احتٌاطٌا أن ٌبقى فى الحبس طوال مدة حبسه بمالبسه المدنٌه وأن ٌشترى الطعام‬
‫الذى ٌرٌده سواء من داخل السجن أو من طلب الطعام من خارج السجن‬
‫‪ٌ -0‬حق ألهل وأقارب المحبوس أحتٌاطٌا بزٌارته فى أى وقت دون االلتزام بمواعٌد االجازات الرسمٌه‬
‫لباقى المحكوم علٌهم‬
‫‪ -1‬ال ٌحق ألى من رجال السلطه العامه االتصال بالمحبوس أحتٌاطٌا داخل محبسه اال بعد الحصول‬
‫على أذن من النٌابه العامه بالزٌاره على ان ٌتضمن االذن سبب االتصال به والمده المحدده لتنفٌذ االمر‬
‫الصادر من النٌابه وٌتم قٌد االمر فى دفتر معد لذلك داخل السجن‬
‫‪ٌ -2‬حق للمحبوس أحتٌاطٌا أن ٌراسل أهله من داخل محبسه كما ٌحق ألهله مراسلته بشرط أن تتمكن‬
‫أدارة السجن من االطالع على تلك الرسابل‬
‫‪ٌ -3‬حق للمحقق أصدار االمر بمنع االتصال بالمحبوس أحتٌاطٌا طوال مدة محبسه على ان ٌبنى ذلك‬
‫االمر على أسباب جدٌه تبرر أصداره كما لو كان الشخص متهم بجرٌمه من جرابم االرهاب ‪.‬‬
‫‪ -7‬فى جمٌع االحوال ٌحق للمحامى المدافع عن المتهم المحبوس أحتٌاطٌا زٌارته داخل السجن وقتما‬
‫ٌشاء وٌتعٌن على أدارة السجن أن تمكن المحامى من االنفراد التام بموكله المحبوس احتٌاطٌا تحت رقابة‬
‫أدارة السجن على أن ٌتعٌن أن تكون الرقابه على نحو ال ٌسمح لها بسماع ما ٌدور بٌن المحامى وموكله‬
‫من حدٌث فالرقابه هى للرؤٌه فقط‬
‫‪ -8‬اصدار االمر بالحبس االحتٌاطى أو بمده من الجهه المختصه ال ٌعنى أنقضاء السبل أمام المحبوس‬
‫فى االفر اج عنه فٌحق للمحبوس أحتٌاطٌا بعد أصدار االمر وأن كان قدم دفاعه أمام جهة مد الحبس‬
‫االحتٌاطى أستبناؾ االمر الصادر من تلك الجهه على النحو اآلتى بٌانه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫التظلم أمام القضاء من أوامر الحبس االحتياطى ‪-:‬‬

‫‪ -0‬أستئناؾ النيابه لألمر الصادر بالحبس االحتياطى‬


‫ٌحق للنٌابه العامه أستبناؾ االمر الصادر من القاضى الجزبى أو من ؼرفة المشوره باالفراج عن‬
‫المتهم المحبوس أحتٌاطٌا خالل ‪ 11‬ساعه من تارٌخ صدور االمر باالفراج وٌتعٌن على المحكمه الفصل‬
‫فى االستبناؾ المقدم منها خالل ثمانٌه وأربعٌن ساعه من تارٌخ رفعه ‪.‬‬

‫‪ -6‬استئناؾ المتهم لألمر الصادر بالحبس االحتياطى ‪.‬‬


‫ٌحق للمتهم أستبناؾ االمر الصادر ضده بالحبس االحتٌاطى فى أى وقت من تارٌخ صدور االمر واذا‬
‫رفض االستبناؾ المقدم منه فٌحق له تقدٌم أستبناؾ جدٌد كلما مضت ثالثٌن ٌوما من تارٌخ صدور قرار‬
‫الرفض ‪.‬‬
‫وٌتم التقرٌر باالستبناؾ من قبل المتهم او وكٌله فى قلم كتاب النٌابه العامه ‪.‬‬

‫الجهه المختصه بنظر االستئناؾ ‪-:‬‬


‫‪ -2‬اذا كان االمر بالحبس االحتٌاطى او بمد الحبس االحتٌاطى صادرا من قاضى التحقٌق فأن الجهه‬
‫المختصه بنظر االستبناؾ هى محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره وتنظر االستبناؾ‬
‫بصفتها محكمة أستبناؾ ولٌست محكمة أصدار االمر‬
‫‪ -1‬اذا كان االمر الصادر بالحبس االحتٌاطى أو بمده من محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة‬
‫المشوره بصفتها مصدرة االمر فأن االمر ٌستأنؾ أمام محكمة الجناٌات منعقده فى ؼرفة المشوره‬
‫بصفتها محكمة أستبناؾ‬
‫‪ -0‬واذا كان االمر صادر من محكمة الجناٌات بصفتها جهة أصدار ٌتم استبناؾ االمر أمام محكمة‬
‫الجناٌات المختصه بنظر الدعوى‬
‫‪ -1‬اذا كان االمر صادرا من النٌابه العامه بصفتها قاضى تحقٌق وفى االحوال االخرى فأن االمر‬
‫ٌستأنؾ أمام محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره‬
‫‪ -2‬اذا كان االمر الصادر بأال وجه ألقامة الدعوى الجنابٌه من قبل محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى‬
‫ؼرفة المشوره أو كان االمر صادر من تلك المحكمه باالفراج عن المتهم بعد االطالع على طلب مد‬
‫الحبس من قبل النٌابه العامه فٌتم استبناؾ االمر من قبل النٌابه العامه أمام محكمة الجناٌات منعقده فى‬
‫ؼرفة المشوره‬
‫‪ -3‬واذا كان االمر صادرا من النٌابه العامه بحبس المتهم أربعة أٌام على ذمة التحقٌق فأن االمر ٌستأنؾ‬
‫أمام محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره‬
‫‪ -7‬اذا كان االمر بالحبس االحتٌاطى صادرا من مستشار التحقٌق فى الجناٌات التى تعٌن فٌها محكمة‬
‫الجناٌات أحد أعضاها كمستشار لتحقٌق الجناٌه فأن األمر ٌستأنؾ أمام محكمة الجناٌات منعقده فى ؼرفة‬
‫المشوره (‪)80‬‬

‫‪ -11‬جُٔحدز ‪ 161‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪٣" ٚ٤‬شكغ جالعطث٘حف أٓحّ ٓكٌٔس جُؿ٘ف جُٔغطأٗلس ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ئرج ًحٕ جألٓش جُٔغطأٗق فحدسجً ٖٓ هحم‪٢‬‬
‫جُطكو‪٤‬ن ذحُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬أ‪ ٝ‬ذٔذ‪ ,ٙ‬كارج ًحٕ جألٓش فحدسجً ٖٓ ضِي جُٔكٌٔس‪٣ ,‬شكغ جالعطث٘حف ئُ‪ٓ ٠‬كٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز‪ٝ ,‬ئرج ًحٕ فحدسجً ٖٓ‬
‫ٓكٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش ‪٣‬شكغ جالعطث٘حف ئُ‪ ٠‬جُذجتشز جُٔخطقس‪٣ٝ ,‬شكغ جالعطث٘حف ك‪ ٢‬ؿ‪٤‬ش ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُكحالش أٓحّ ٓ كٌٔس جُؿ٘ف جُٔغطأٗلس ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ئال ئرج ًحٕ‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫مواعيد تقديم االستئناؾ والفصل فيه من المحكمه المختصه ‪-:‬‬


‫حدد المشرع مٌعاد معٌن لتقدٌم االستبناؾ من قبل المتهم والنٌابه العامه فٌحق للمتهم استبناؾ االمر‬
‫الصادر بحبس المتهم أحتٌاطٌا أو مد الحبس االحتٌاطى له خالل عشرة أٌام من تارٌخ صدوره وٌحق‬
‫للنٌابه العامه استبناؾ االمر الصادر باالفراج عن المتهم أو باال وجه ألقامة الدعوى الجنابٌه خالل ‪11‬‬
‫ساعه فقط من تارٌخ صدوره على أنه فى جمٌع االحوال ٌتعٌن على المحكمه المختصه بنظر الطعن‬
‫على االمر باالستبناؾ الفصل فٌه خالل ‪ 18‬ساعه من تارٌخ االستبناؾ‬
‫واذا تم رفض االستبناؾ المقدم من المحبوس االحتٌاطٌا ٌحق له استبناؾ االمر مجددا كلما أنقضت مدة‬
‫ثالثٌن ٌوما من تارٌخ رفض االستبناؾ االول المقدم منه كما فى حالة صدور االمر من محكمة الجنح‬
‫المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره أو محكمة الجناٌات منعقده فى ؼرفة المشوره بحبس المتهم ‪ٌ 12‬وما‬
‫على ذمة التحقٌق ‪)86( .‬‬
‫(‪)83‬‬
‫االفراج المؤقت عن المحبوس احتياطيا ‪:‬‬
‫ووفقا لذلك النص أعطى المشرع الحق لسلطة التحقٌق فى أصدار أمر االفراج المؤقت عن المحبوس‬
‫أحتٌاطٌا بعد صدور أمر بحبسه أحتٌاطٌا وٌتم ؼالبا ذلك بناء على طلب من ٌقدم من المتهم بعد ظهور‬
‫أدله جدٌده تبرر عدم أستمرار حبسه أو فقد الحبس االحتٌاطى أحدى الشروط التى ٌتعٌن توافرها فى حق‬
‫المتهم كما لو تبٌن بعد اصدار االمر بحبس المتهم خمسة عشر ٌوما من قبل قاضى التحقٌق أو استمرار‬
‫حبسه لمدة خمسه وأربعٌن ٌوما من قبل محكمة الجنح المستأنفه أن الجرٌمه التى أرتكبها المتهم ال تزٌد‬
‫مدة عقوبتها عن سنه كما لو كان متهم باالشتراك فى جناٌة قتل عمد بسالح أبٌض ثم أظهرت التحقٌقات‬
‫جألٓش جُٔغطأٗق فحدسجً ذإٔ ال ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪ ٟٞ‬ك‪ ٢‬ؾ٘ح‪٣‬س أ‪ ٝ‬فحدسجً ٖٓ ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُٔكٌٔس ذحإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬ك‪٤‬شكغ جالعطث٘حف ئُ‪ٓ ٠‬كٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس‬
‫جُٔؾ‪ٞ‬سز‪.‬‬
‫‪ٝ‬ئرج ًحٕ جُز‪ ١‬ض‪ ٠ُٞ‬جُطكو‪٤‬ن ٓغطؾحسجً ػٔال ً ذحُٔحدز (‪ٛ ٖٓ )65‬ز‪ ٙ‬جُوحٗ‪ ٕٞ‬كال ‪٣‬ورَ جُطؼٖ ك‪ ٢‬جألٓش جُقحدس ٓ٘‪ ٚ‬ئال ئرج ًحٕ ٓطؼِوحً ذحالخطقحؿ أ‪ ٝ‬ذإٔ ال ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس‬
‫جُذػ‪ ٟٞ‬أ‪ ٝ‬ذحُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬أ‪ ٝ‬ذٔذ‪ ٙ‬أ‪ ٝ‬ذحإلكشجؼ جُٔإهص‪ ٌٕٞ٣ٝ ,‬جُطؼٖ أٓحّ ٓكٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز‪.‬‬
‫‪ٝ‬ػِ‪ ٠‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ػ٘ذ ئُـحء جأل ٓش ذأال ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪ ٟٞ‬إٔ ضؼ‪٤‬ذ جُون‪٤‬س ٓؼ‪٘٤‬س جُؿش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬جألكؼحٍ جٌُٔ‪ٗٞ‬س ُ‪ٜ‬ح ‪ٗٝ‬ـ جُوحٗ‪ ٕٞ‬جُٔ٘طرن ػِ‪ٜ٤‬ح ‪ٝ‬رُي إلقحُط‪ٜ‬ح ئُ‪٠‬‬
‫جُٔكٌٔس جُٔخطقس‪.‬‬
‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬ؾٔ‪٤‬غ جألق‪ٞ‬جٍ ‪٣‬طؼ‪ ٖ٤‬جُلقَ ك‪ ٢‬جُطؼٖ ك‪ ٢‬أ‪ٝ‬جٓش جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬أ‪ٓ ٝ‬ذ‪ ٙ‬أ‪ ٝ‬جإلكشجؼ جُٔإهص‪ ,‬خالٍ غٔحٗ‪٤‬س ‪ٝ‬أسذؼ‪ ٖ٤‬عحػس ٖٓ ضحس‪٣‬خ سكغ جُطؼٖ‪ٝ ,‬ئال ‪ٝ‬ؾد‬
‫جإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪.ْٜ‬‬
‫‪ٝ‬ضخطـ دجتشز أ‪ ٝ‬أًػش ٖٓ د‪ٝ‬جتش جُٔكٌٔس جالذطذجت‪٤‬س أ‪ٓ ٝ‬كٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش ُ٘ظش جعطث٘حف أ‪ٝ‬جٓش جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬أ‪ ٝ‬جإلكشجؼ جُٔإهص جُٔؾحس ئُ‪ٜٔ٤‬ح ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬جُٔحدز‪.‬‬
‫جُٔحدز ‪ 245‬كوش‪ ٙ‬غحٗ‪ ٚ٤‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪ُِٔٝ " ٚ٤‬ط‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬غطأٗق جألٓش جُقحدس ذكرغ‪ ٚ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬حً أ‪ ٝ‬ذٔذ ‪ٛ‬زج جُكرظ ٖٓ جُوحم‪ ٢‬جُؿضت‪ ٢‬أ‪ٓ ٝ‬كٌٔس جُؿ٘ف‬
‫جُٔغطأٗلس ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز‪٤ُِ٘ٝ ,‬حذس جُؼحٓس ئرج جعطِضٓص مش‪ٝ‬سز جُطكو‪٤‬ن إٔ ضغطأٗق جألٓش جُقحدس ٖٓ جُوحم‪ ٢‬جُؿضت‪ ٢‬أ‪ٓ ٖٓ ٝ‬كٌٔس جُؿ٘ف جُٔغطأٗلس‬
‫ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ذحإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬جُٔكر‪ٞ‬ط جقط‪٤‬حه‪٤‬حً ‪ٝ‬ضشجػ‪ ٠‬ك‪ ٢‬رُي أقٌحّ جُلوشز جُػحٗ‪٤‬س ٖٓ جُٔحدز (‪ٝ )164‬جُٔ‪ٞ‬جد (ٖٓ ‪ 165‬ئُ‪ٛ ٖٓ )161 ٠‬زج جُوحٗ‪".ٕٞ‬‬
‫‪ - 12‬جُٔحدز ‪ 166‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪٤ٓ ٌٕٞ٣" ٚ٤‬ؼحد جالعطث٘حف ػؾشز أ‪٣‬حّ ٖٓ ضحس‪٣‬خ فذ‪ٝ‬س جألٓش ذحُ٘غرس ئُ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ‪ ٖٓٝ‬ضحس‪٣‬خ ئػالٗ‪ ٚ‬ذحُ٘غرس ئُ‪ ٠‬ذحه‪٢‬‬
‫جُخق‪ ,ّٞ‬ػذج جُكحالش جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٢‬جُلوشز جُػحٗ‪٤‬س ٖٓ جُٔحدز (‪ٛ ٖٓ )164‬زج جُوحٗ‪ ,ٕٞ‬ك‪٤ٓ ٌٕٞ٤‬ؼحد جعطث٘حف جُ٘‪٤‬حذس ألٓش جإلكشجؼ جُٔإهص أسذؼحً ‪ٝ‬ػؾش‪ ٖ٣‬عحػس‪,‬‬
‫‪٣ٝ‬ؿد جُلقَ ك‪ ٢‬جالعطث٘حف خالٍ غٔحٗ‪٤‬س ‪ٝ‬أسذؼ‪ ٖ٤‬عحػس ٖٓ ضحس‪٣‬خ سكؼ‪ ٌٕٞ٣ٝ ,ٚ‬جعطث٘حف جُٔط‪ ْٜ‬ك‪ ٢‬أ‪ٝ ١‬هص‪ ,‬كارج فذس هشجس ذشكل جعطث٘حك‪ ,ٚ‬ؾحص ُ‪ ٚ‬إٔ ‪٣‬طوذّ‬
‫ذحعطث٘حف ؾذ‪٣‬ذ ًِٔح جٗونص ٓذز غالغ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬حً ٖٓ ضحس‪٣‬خ فذ‪ٝ‬س هشجس جُشكل‪" .‬‬

‫‪13‬ض٘ـ جُٔحد‪ ٖٓ 144 ٙ‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪ ٚ٤‬ػِ‪ ٠‬إٔ" ُوحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن ك‪ٝ ًَ ٢‬هص ع‪ٞ‬جء ٖٓ ضِوحء ٗلغ‪ ٚ‬أ‪ ٝ‬ذ٘ح ًء ػِ‪ ٠‬هِد جُٔط‪ ْٜ‬إٔ ‪٣‬أٓش‬
‫ذؼذ عٔحع أه‪ٞ‬جٍ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ذحإلكشجؼ جُٔإهص ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬ئرج ًحٕ ‪ ٞٛ‬جُز‪ ١‬أٓش ذكرغ‪ ٚ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬حً‪ ,‬ػِ‪ ٠‬ؽشه إٔ ‪٣‬طؼ‪ٜ‬ذ جُٔط‪ ْٜ‬ذحُكن‪ٞ‬س ًِٔح‬
‫هِد ‪ٝ‬ذأال ‪٣‬لش ٖٓ ض٘ل‪٤‬ز جُكٌْ جُز‪ ٌٖٔ٣ ١‬إٔ ‪٣‬قذس مذ‪.ٙ‬‬
‫كارج ًحٕ جألٓش ذحُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬فحدسجً ٖٓ ٓكٌٔس جُؿ٘ف جُٔغطأٗلس ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ذ٘ح ًء ػِ‪ ٠‬جعطث٘حف جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس جألٓش ذحإلكشجؼ‬
‫جُغحذن فذ‪ٝ‬س‪ ٖٓ ٙ‬هحم‪ ٢‬جُطكو‪٤‬ن‪ ,‬كال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص فذ‪ٝ‬س أٓش ؾذ‪٣‬ذ ذحإلكشجؼ ئال ٓ٘‪ٜ‬ح‪" .‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫أنه قام بشراء السالح من الجانى بعد أرتكابه جرٌمة القتل دون العلم بذلك فأصبح متهم بجنحة حٌازة‬
‫سالح أبٌض فقط بدون ترخٌص ففى تلك الحاله ٌتقدم المتهم بطلب لألفراج المؤقت عن المتهم الى‬
‫الجهه التى أصدرت االمر بحبس المتهم أحتٌاطٌا أو التى أمرت بمد الحبس االحتٌاطى للمتهم‬
‫وألصدار االمر باالفراج المؤقت يتعين توافر عدة شروط وهى ‪-:‬‬
‫‪ -2‬ان ٌسمع القاضى أقوال النٌابه العامه بشأن االفراج المؤقت ما لم تكن هى الجهه المختصه بأصدار‬
‫االمر باالفراج المؤقت‬
‫‪ -1‬أن ٌتعهد المتهم بالحضور كلما طلب منه ذلك‬
‫‪ -0‬أن ٌتعهد باال ٌفر من تنفٌذ الحكم الذى من الممكن أن ٌصدر ضده‬
‫‪ -1‬اذا صدر امر باالفراج المؤقت من القاضى الجزبى وأستأنفته النٌابه العامه أمام محكمة الجنح‬
‫المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره فتكون محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره هى الجهه‬
‫المنوط بها أصدار االمر باالفراج المؤقت‬
‫‪ٌ -2‬جوز تعلٌق أمر االفراج المؤقت فى االحوال التى ال ٌكون فٌها االفراج المؤقت واجبا على كفاله‬
‫ٌدفعها المحبوس احتٌاطٌا حتى ٌتم االفراج المؤقت عنه‬
‫‪ -3‬أن ٌكون للمتهم محل أقامه فى الجهه التى بها مركز المحكمه التى سٌتم محاكمته أمامها‬
‫ضمانات االفراج المؤقت‬
‫‪ -2‬أن ٌعٌن مصدر االمر مبلػ من المال على سبٌل الكفاله ٌقوم بدفعه المحبوس أحتٌاطٌا أو ٌتعهد‬
‫شخص أخر بدفع مبلػ الكفاله فى حالة أمتناع المتهم عن الحضور فى االحوال التى ٌطلب منه ذلك‬
‫‪ -1‬ان تلزم جهة التحقٌق المفرج عنه بعدم مؽادرة منزله طوال فترة المحاكمه حتى تتمكن من أحضاره‬
‫وقتما تطلب حاجه التحقٌق لذلك‬
‫‪ -0‬ان تلزم جهة التحقٌق المفرج عنه بالذهاب الى مركز الشرطه التابع له فى فترات محدده حتى‬
‫تتطمبن لحضوره وقتما ٌتطلب ذلك‬

‫الؽاء االمر باالفراج المؤقت‬


‫متى صدر االمر باالفراج المؤقت عن المتهم ولو بضمان فال ٌجوز الؽاءه اال اذا صدرت أدله جدٌده‬
‫تقوى من توافر شروط الحبس االحتٌاطى ضده أو ترجح أدانته ‪ ،‬أو أذا أخل المفرج عنه بالضمانات‬
‫التى اوجبت علٌه جهة التحقٌق االلتزام به كما لو لم ٌذهب فى المواعٌد المحدده له الى قسم الشرطه أو‬
‫تخلؾ عن الحضور عند دعوته للتحقٌق أو قام بتهدٌد أحد الشهود‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ويشترط ألصدار االمر بالؽاء االفراج المؤقت‬


‫‪ -2‬أن ٌصدر عن نفس الجهه التى أمرت به فأن كان قاضى التحقٌق هو الذى أصدر االمر وأستأنفته‬
‫النٌابه العامه ورفضت محكمة الجنح المستأنفه أستبناؾ النٌابه فال ٌجوز للنٌابه العامه أصدار االمر‬
‫بالؽاء االفراج بل ٌتعٌن علٌها طلب ذلك من الجهه مصدرة األمر‬
‫‪ -1‬ان تكون الدعوى ما زالت قٌد التحقٌق لدى الجهه مصدرة االمر باالفراج المؤقت فأذا كان المتهم قد‬
‫أحٌل للمحاكمه فتنقطع والٌة سلطة التحقٌق عن أصدار االمر بالؽاء االفراج المؤقت‬
‫‪ -0‬اذا أخل المتهم بالضمانات والشروط التى أوجبها االمر الصادر باالفراج المؤقت أو ظهرت أدله‬
‫جدٌده تستوجب الؽاء االمر‬
‫االفراج الوجوبى عن المتهم ‪-:‬‬
‫وٌقصد باالفراج الوجوبى عن المتهم تلك الحاالت التى ٌكون االفراج فٌها بحكم القانون دون أى سلطه‬
‫تقدٌرٌه لمحكمة الموضوع‬
‫(‪)80‬‬
‫شروط االفراج الوجوبى عن المتهم وفقا للفقره الثانيه من الماده ‪ 006‬قانون االجراءات الجنائيه‬
‫‪ٌ -2‬جب أن ٌكون المتهم قد قضى فى الحبس االحتٌاطى ثمانٌة أٌام تبدأ من ٌوم أستجوابه السابق على‬
‫حبسه أحتٌاطٌا ‪ ،‬أما المده التى ٌكون المتهم قد قضاها مقبوضا علٌه من النٌابه العامه دون االستجواب او‬
‫المده التى قضاها المتهم فى القسم محتجزا فال تدخل فى الحساب‬
‫‪ٌ -1‬جب أن تكون الجرٌمه المحبوس من أجلها المتهم جنحه‬
‫‪ -0‬أن ٌكون الحد االقصى للعقوبه على هذه الجنحه هو سنه‬
‫‪ٌ -1‬جب أن ٌكون للمتهم محل أقامه معروؾ فى مصر‬
‫‪ٌ -1‬جب اال ٌكون المتهم عابدا " والعابد هنا بأن تكون التهمه المنسوبه الى المتهم مماثله لتهمه أخرى‬
‫سبق الحكم علٌه بها وقضى فترة عقوبتها " على أن ال ٌكون المتهم قد صدر الحكم علٌه بعقوبة الحبس‬
‫(‪)81‬‬
‫لمدة سنه وفى ؼٌر تلك الحاله ٌكون االفراج وجوبى عن المتهم‬

‫‪ 14‬جُٔحدز ‪ "142‬ػِ‪ ٠‬أٗ‪ ٚ‬ك‪ٞٓ ٢‬جد جُؿ٘ف ‪٣‬ؿد جإلكشجؼ قطٔحً ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬جُٔور‪ٞ‬ك ػِ‪ ٚ٤‬ذؼذ ٓش‪ٝ‬س غٔحٗ‪٤‬س أ‪٣‬حّ ٖٓ ضحس‪٣‬خ جعطؿ‪ٞ‬جذ‪ ٚ‬ئرج ًحٕ ُ‪ٓ ٚ‬كَ ئهحٓس ٓؼش‪ٝ‬ف ك‪٢‬‬
‫‪-‬‬
‫ٓقش‪ًٝ ,‬حٕ جُكذ جألهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذس جُٔوشسز هحٗ‪ٗٞ‬حً ال ‪٣‬طؿح‪ٝ‬ص ع٘س ‪ٝ‬جقذز‪ ٌٖ٣ ُْٝ ,‬ػحتذجً ‪ٝ‬عرن جُكٌْ ػِ‪ ٚ٤‬ذحُكرظ أًػش ٖٓ ع٘س‪".‬‬
‫‪ٝ- 15‬كوح ُٔح ٗقص ػِ‪ ٚ٤‬جُٔحد‪ ٖٓ 143 ٙ‬هحٗ‪ ٕٞ‬جالؾشجءجش جُؿ٘حت‪ " ٚ٤‬ئرج ُْ ‪٘٣‬ط‪ ٚ‬جُطكو‪٤‬ن ‪ٝ‬سأ‪ ٟ‬جُوحم‪ٓ ٢‬ذ جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ص‪٣‬حدز ػِ‪ٓ ٠‬ح ‪ٓ ٞٛ‬وشس ك‪ ٢‬جُٔحدز‬
‫جُغحذوس‪ٝ ,‬ؾد هرَ جٗونحء جُٔذز جُغحُلس جُزًش ئقحُس جأل‪ٝ‬سجم ئُ‪ٓ ٠‬كٌٔس جُؿ٘ف جُٔغطأٗلس ٓ٘ؼوذز ك‪ ٢‬ؿشكس جُٔؾ‪ٞ‬سز ُطقذس أٓش‪ٛ‬ح ذؼذ عٔ حع أه‪ٞ‬جٍ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس‬
‫‪ٝ‬جُٔط‪ ْٜ‬ذٔذ جُكرظ ٓذدجً ٓطؼحهرس ال ضض‪٣‬ذ ًَ ٓ٘‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬خٔغس ‪ٝ‬أسذؼ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬حً ئرج جهطنص ٓقِكس جُطكو‪٤‬ن رُي أ‪ ٝ‬جإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪ ْٜ‬ذٌلحُس أ‪ ٝ‬ذـ‪٤‬ش ًلحُس‪.‬‬
‫‪ٓٝ‬غ رُي ‪٣‬طؼ‪ ٖ٤‬ػشك جألٓش ػِ‪ ٠‬جُ٘حتد جُؼحّ ئرج جٗون‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬قرظ جُٔط‪ ْٜ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬حً غالغس ؽ‪ٜٞ‬س ‪ٝ‬رُي الضخحر جإلؾشجءجش جُط‪٣ ٢‬شج‪ٛ‬ح ًل‪ِ٤‬س ُالٗط‪ٜ‬حء ٖٓ جُطكو‪٤‬ن‪.‬‬
‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص إٔ ضض‪٣‬ذ ٓذز جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ػِ‪ ٠‬غالغس أؽ‪ٜ‬ش‪ٓ ,‬ح ُْ ‪ ٌٖ٣‬جُٔط‪ ْٜ‬هذ أػِٖ ذاقحُط‪ ٚ‬ئُ‪ ٠‬جُٔكٌٔس جُٔخطقس هرَ جٗط‪ٜ‬حء ‪ٛ‬ز‪ ٙ‬جُٔذز‪٣ٝ ,‬ؿد ػِ‪ ٠‬جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس‬
‫ك‪ٛ ٢‬ز‪ ٙ‬جُكحُس إٔ ضؼشك أٓش جُكرظ خالٍ خٔغس أ‪٣‬حّ ػِ‪ ٠‬جألًػش ٖٓ ضحس‪٣‬خ جإلػالٕ ذحإلقحُس ػِ‪ ٠‬جُٔكٌٔس جُٔخطقس ‪ٝ‬كوحً ألقٌحّ جُلوشز جأل‪ ٖٓ ٠ُٝ‬جُٔحدز (‪)151‬‬
‫ٖٓ ‪ ٛ‬زج جُوحٗ‪ ٕٞ‬إلػٔحٍ ٓوطن‪ٛ ٠‬ز‪ ٙ‬جألقٌحّ‪ٝ ,‬ئال ‪ٝ‬ؾد جإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪ .ْٜ‬كارج ًحٗص جُط‪ٜٔ‬س جُٔ٘غ‪ٞ‬ذس ئُ‪ ٚ٤‬ؾ٘ح‪٣‬س كال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص إٔ ضض‪٣‬ذ ٓذز جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ػِ‪٠‬‬
‫خٔغس ؽ‪ٜٞ‬س ئال ذؼذ جُكق‪ ٍٞ‬هرَ جٗونحت‪ٜ‬ح ػِ‪ ٠‬أٓش ٖٓ جُٔكٌٔس جُٔخطقس ذٔذ جُكرظ ٓذز ال ضض‪٣‬ذ ػِ‪ ٠‬خٔغس ‪ٝ‬أسذؼ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬حً هحذِس ُِطؿذ‪٣‬ذ ُٔذز أ‪ٓ ٝ‬ذد أخش‪ٟ‬‬
‫ٓٔحغِس‪ٝ ,‬ئال ‪ٝ‬ؾد جإلكشجؼ ػٖ جُٔط‪.ْٜ‬‬
‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬ؾٔ‪٤‬غ جألق‪ٞ‬جٍ ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص إٔ ضؿح‪ٝ‬ص ٓذز جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ك‪ٓ ٢‬شقِس جُطكو‪٤‬ن جالذطذجت‪ٝ ٢‬عحتش ٓشجقَ جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س غِع جُكذ جألهق‪ُِ ٠‬ؼو‪ٞ‬ذس جُغحُرس ُِكش‪٣‬س‪,‬‬
‫ذك‪٤‬ع ال ‪٣‬طؿح‪ٝ‬ص عطس أؽ‪ٜ‬ش ك‪ ٢‬جُؿ٘ف ‪ٝ‬غٔحٗ‪٤‬س ػؾش ؽ‪ٜ‬شجً ك‪ ٢‬جُؿ٘ح‪٣‬حش‪ٝ ,‬ع٘ط‪ ٖ٤‬ئرج ًحٗص جُؼو‪ٞ‬ذس جُٔوشسز ُِؿش‪ٔ٣‬س ‪ ٢ٛ‬جُغؿٖ جُٔإذذ أ‪ ٝ‬جإلػذجّ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫تحول الحبس األحتياطى الى حبس تنفيذى‬


‫‪ -2‬اذا ما تمت أحالة المتهم الى المحكمه المختصه وأصدرت المحكمه حكمها بحبس المتهم اذا كانت‬
‫التهمه المنسوبه الٌه جنحه أو قضت بسجن المتهم أذا كانت التهمه المنسوبه له جناٌه فأن المده التى‬
‫قضاها المتهم محبوس أحتٌاطٌا تدخل ضمن المده الصادر بها الحكم علٌه فأذا صدر الحكم على المتهم‬
‫فى جنحه بالحبس ثالث سنوات ثم قام المتهم بالطعن على الحكم بالنقض ورفضت محكمة النقض طلب‬
‫االفراج المؤقت عن المتهم وأصدرت حكمها بعد ذلك بقبول الطعن المقدم من المتهم وأعادة الدعوى الى‬
‫محكمة الجنح المستأنفه بدابره أخرى لتنظر فٌها وعدلت تلك المحكمه الحكم السابق وأصدرت حكم جدٌد‬
‫بحبس المتهم لمدة عامان وكان المتهم قد قضى مدة حبس قدرها عام ونصؾ بعضها محبوس أحتٌاطٌا‬
‫على ذمة التحقٌق والجزء االخر بعد صدور الحكم النهابى المطعون علٌه بالنقض فتٌتم حساب تلك المده‬
‫التى قضاها المتهم ضمن المده الجدٌده المحكوم بها علٌه فما ٌتبقى له من المده التى صدر بها الحكم من‬
‫محكمة االعاده سوى ستة أشهر مضافه الى السنه والنصؾ التى قضاها فٌكون مجموع المده التى قضاها‬
‫(‪)82‬‬
‫المتهم عامان‬
‫‪ -1‬اذا أرتكب المتهم جرٌمه أثناء حبسه أحتٌاطٌا وصدر الحكم بالبراءه فى التهمه االولى التى كان حبس‬
‫بسببها أحتٌاطٌا وصدر حكم باالدانه عن الجرٌمه التى أرتكبها المتهم أثناء تنفٌذه أمر الحبس األحتٌاطى‬
‫فأن المده التى قضاها المتهم فى الحبس االحتٌاطى عن التهمه االولى تحسب ضمن المده المحكوم بها‬
‫(‪)87‬‬
‫علٌه عن الجرٌمه التى أرتكبها أثناء حبسه أحتٌاطٌا‬
‫‪ -0‬أذا صدر الحكم على المتهم بعدة عقوبات ألرتكابه عدة جرابم منفصله فأن مدة الحبس االحتٌاطى‬
‫تخصم من العقوبه االخؾ فاذا كان المتهم محكوم علٌة بالحبس لمدة عام لحٌازة مواد مخدره والحبس‬
‫لمدة ستة أشهر للقٌاده بدون ترخٌص فأن مدة الحبس االحتٌاطى تخصم من مدة الستة أشهر‬
‫‪ -1‬اذا صدر الحكم على المتهم بالؽرامه فقط فٌتم خصم خمسة جنٌهات عن كل ٌوم قضاه المتهم محبوس‬
‫علٌه أحتٌاطٌا واذا صدر الحكم بالحبس والؽرامه معا وتخصم أوال مدة الحبس االحتٌاطى من عقوبة‬
‫الحبس فاذا كانت مدة الحبس االحتٌاطى أكثر من المده المحكوم بها تخصم الؽرامه من المده المتبقٌه‬
‫بمعدل خمس جنٌهات عن كل ٌوم حبس‬
‫‪ -2‬أذا حكم على المتهم المحبوس احتٌاطٌا بالبراءه وكان المتهم قد أرتكب جرٌمه أخرى ؼٌر تلك التى‬
‫صدر الحك م ببراءته منها وكانت تلك الجرٌمه أرتكبت اثناء حبس المتهم أحتٌاطٌا أو كان قد ارتكبها قبل‬
‫الحبس االحتٌاطى ولكن التحقٌق معه فٌها تم أثناء حبسه احتٌاطٌا فتخصم مدة الحبس االحتٌاطى من‬

‫‪ٓٝ‬غ رُي كِٔكٌٔس جُ٘ول ‪ُٔٝ‬كٌٔس جإلقحُس ئرج ًحٕ جُكٌْ فحدسج ذحإلػذجّ أ‪ ٝ‬ذحُغؿٖ جُٔإذذ إٔ ضأٓش ذكرظ جُٔط‪ ْٜ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬ح ُٔذز خٔغس ‪ٝ‬أسذؼ‪ٓٞ٣ ٖ٤‬ح هحذِس ُِطؿذ‪٣‬ذ‬
‫د‪ ٕٝ‬جُطو‪٤‬ذ ذحُٔذد جُٔ٘ق‪ٞ‬ؿ ػِ‪ٜ٤‬ح ك‪ ٢‬جُلوشز جُغحذوس‪" .‬‬

‫ُٔحدز ‪ 412‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪" ٚ٤‬ضرطذب ٓذز جُؼو‪ٞ‬ذس جُٔو‪٤‬ذز ُِكش‪٣‬س ٖٓ ‪ ّٞ٣‬جُورل ػِ‪ ٠‬جُٔكٌ‪ ّٞ‬ػِ‪ ٚ٤‬ذ٘حء ػِ‪ ٠‬جُكٌْ جُ‪ٞ‬جؾد جُط٘ل‪٤‬ز‪ٓ ,‬غ ٓشجػحز ئٗوحف‪ٜ‬ح ذٔوذجس‬
‫‪16‬ج‪-‬‬
‫ٓذز جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ٓٝ ٢‬ذز جُورل‪".‬‬

‫‪ -11‬جُٔحدز ‪413‬ئرجقٌْ ذرشجءز جُٔط‪ ٖٓ ْٜ‬جُؿش‪ٔ٣‬س جُط‪ ٢‬قرظ جقط‪٤‬حه‪٤‬حً ٖٓ أؾِ‪ٜ‬ح‪ٝ ,‬ؾد خقْ ٓذز جُكرظ ٖٓ جُٔذز جُٔكٌ‪ ّٞ‬ذ‪ٜ‬ح ك‪ ٢‬أ‪٣‬س ؾش‪ٔ٣‬س أخش‪ ٌٕٞ٣ ٟ‬هذ‬
‫جسضٌر‪ٜ‬ح أ‪ ٝ‬قون ٓؼ‪ ٚ‬ك‪ٜ٤‬ح ك‪ ٢‬أغ٘حء جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪.٢‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المده المحكوم علٌه بها فى تلك الجرٌمه فاذا تم حبس المتهم احتٌاطٌا ألتهامه بحٌازة مواد مخدره واثناء‬
‫فترة الحبس االحتٌاطى وجهت له تهمة مقاومة السلطات وصدر الحكم ببراءته من تهمة حٌازة المواد‬
‫المخدره فان المده التى قضاها فى الحبس االحتٌاطى تخصم من العقوبه المحكوم علٌه بها لتهمة مقاومة‬
‫السلطات‬

‫تحول الحبس التنفيذى الى حبس أحتياطى‬


‫أذا صدر الحكم على المتهم فى جرٌمه ارتكبها وكان الحكم واجب النفاذ وقام المتهم بالطعن على الحكم‬
‫سواء بالطرٌق العادى أو بالطرٌق الؽٌر العادى وقبلت المحكمه الطعن فأن المده التى قضاها المتهم فى‬
‫السجن تنفٌذا للحكم المطعون فٌه تعتبر حبس احتٌاطى بقوة القانون فاذا اٌدت المحكمه الحكم السابق‬
‫تحسب المده التى قضاها المتهم تنفٌذا للحكم السابق من المده الجدٌده واذا خففت المحكمه العقوبه تخصم‬
‫المده من المده المقضى بها من قبل محكمة الطعن فاذا صدر الحكم على المتهم فى جناٌة اتجار مواد‬
‫مخدره بالسجن المؤبد ثم طعن على الحكم الصادر ضده بالنقض وقبلت المحكمه الطعن وأعادة‬
‫المحاكمه أمام دابره أخرى على وصؾ ان التهمه هى حٌازة مواد مخدره بهدؾ التعاطى فأصدرت‬
‫المحكمه حكمها بالسجن لمدة خمس سنوات وكان المتهم قد قضى فى السجن ثالث سنوات قبل عرضه‬
‫على محكمة االعاده فان المده التى قضاها فى السجن تنفٌذا للحكم االول تخصم من المده الصادر بها‬
‫الحكم الثانى‬
‫واذا كانت المده التى قضاها المتهم فى السجن تنفٌذا للحكم االول تعادل المده المحكوم بها علٌه قبل‬
‫الطعن على الحكم فال تملك محكمة االعاده زٌاده العقوبه بل كل ما تملكه هو تخفٌفها أو الؽاءها أو‬
‫تأٌدٌها وفى أسو أ الظروؾ تأٌٌدها وبالتالى ٌتم االفراج عن المتهم فورا بعد انتهاء مدة العقوبه الصادره‬
‫بناء على الحكم المطعون علٌه النه فى اسوء االحوال سٌتم تأٌٌد الحكم وبم أن المتهم قد أنهى المده‬
‫المحكوم بها علٌه مسجونا تنفٌذا للحكم المطعون علٌه فأن محكمة االعاده ستأٌد الحكم وتخصم المده التى‬
‫قضاها تنفٌذا للحكم االول من المده المحكوم بها وبالتالى لن ٌكون هناك مده باقٌه لحبس المتهم تنفٌذا‬
‫لحكمها بعد أن قضى المده المحكوم بها علٌه فى الحكم االول كامله‬
‫االفراج عن المتهم بعد نقض الحكم‬
‫اذا طعن المتهم على الحكم الصادر ضده وكانت محكمة الطعن قد قبلت الطعن الصادر من المتهم فان‬
‫الفصل فى كون أستمرار حبس المتهم أحتٌاطٌا من عدمه ٌرجع الى محكمة االحاله فلها مالك االمر ما‬
‫بٌن االفراج المؤقت عن المتهم الى حٌن صدور الحكم ضده أو أستمرار حبس المتهم أحتٌاطٌا وال تملك‬
‫النٌابه العامه سلطة فى أعادة حبس المتهم أحتٌاطٌا مره أخرى حٌث تكون جهات التحقٌق قد أستنفذت‬
‫والٌتها فى االمر بالحبس االحتٌاطى حٌث ان محكمة االحاله تملك سلطة الؽاء الحكم الصادر ضد المتهم‬
‫والقضاء ببراءته فهى أٌضا تملك سلطة االفراج المؤقت عن المتهم فمن ؼٌر المعقول أن تملك المحكمه‬
‫االفراج النهابى وال تملك االفراج المؤقت‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬
‫(‪)88‬‬
‫التعويض عن الحبس االحتياطى‬
‫حٌث أن المشرع المصرى حرصا على الحق االدبى للمواطنٌن أوجب على النٌابه العامه بنص القانون‬
‫ودون الحاجه الى طلب المتهم بنشر الحكم النهابى البات الصادر ببراءة المتهم فى جرٌدتٌن واسعتى‬
‫االنتشار وكذلك فى حالة أصدار االمر من سلطة التحقٌق بان ال وجه القامة الدعوى الجنابٌه تجاه المتهم‬
‫المحبوس احتٌاطٌا متى صار ذلك االمر نهابى ولم ٌتم استبنافه او تم رفض االستبناؾ وتأٌٌد االمر ‪.‬‬
‫كما أعطى المشرع للمحكموم ببراءته والمحبوس احتٌاطٌا الحق فى التعوٌض عن االضرار المادٌه التى‬
‫لحقت به نتٌجة حبسه ولكن أشترط ان ٌتم ذلك وفقا لقانون خاص ٌنظم تلك التعوٌضات الناتجه عن‬
‫الحبس االحتٌاطى فبأضافة جملة (وفقا للقواعد واالجراءات التى ٌصدر بها قانون خاص ) نهاٌة الفقره‬
‫الثانٌه من الماده ‪ 021‬مكرر من قانون االجراءات الجنابٌه حالت بٌن مطالبة المفرج عنه وزارتى العدل‬
‫والداخلٌه فى التعوٌض عن االضرار التى لحقت به وفقا لما نصت علٌه الماده ‪ 230‬من القانون المدنى‬
‫لذلك نرى انه ٌتعٌن على المشرع سرعة مناقشة القانون خاصة بعد أنتهاء اللجنه التشرٌعٌه بمجلس‬
‫النواب من وضع الصٌاؼه النهابٌه ‪.‬‬

‫‪ 11‬جُٔحدز ‪ٌٓ 312‬شسجً‬


‫ضِطضّ جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ذ٘ؾش ًَ قٌْ ذحش ذرشجءز ٖٓ عرن قرغ‪ ٚ‬جقط‪٤‬حه‪٤‬حً‪ًٝ ,‬زُي ًَ أٓش فحدس ذإٔ ال ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س هرِ‪ ٚ‬ك‪٢‬‬
‫ؾش‪٣‬ذض‪٤ٓٞ٣ ٖ٤‬ط‪ٝ ٖ٤‬جعؼط‪ ٢‬جالٗطؾحس ػِ‪ٗ ٠‬لوس جُكٌ‪ٓٞ‬س‪ ٌٕٞ٣ٝ ,‬جُ٘ؾش ك‪ ٢‬جُكحُط‪ ٖ٤‬ذ٘ح ًء ػِ‪ ٠‬هِد جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس أ‪ ٝ‬جُٔط‪ ْٜ‬أ‪ ٝ‬أقذ ‪ٝ‬سغط‪ٚ‬‬
‫‪ٝ‬ذٔ‪ٞ‬جكوس جُ٘‪٤‬حذس جُؼحٓس ك‪ ٢‬قحُس فذ‪ٝ‬س أٓش ذإٔ ال ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪.ٟٞ‬‬
‫‪ٝ‬ضؼَٔ جُذ‪ُٝ‬س ػِ‪ ٠‬إٔ ضٌلَ جُكن ك‪ٓ ٢‬رذأ جُطؼ‪٣ٞ‬ل جُٔحد‪ ١‬ػٖ جُكرظ جالقط‪٤‬حه‪ ٢‬ك‪ ٢‬جُكحُط‪ ٖ٤‬جُٔؾحس ئُ‪ٜٔ٤‬ح ك‪ ٢‬جُلوشز جُغحذوس ‪ٝ‬كوحً‬
‫ُِو‪ٞ‬جػذ ‪ٝ‬جإلؾشجءجش جُط‪٣ ٢‬قذس ذ‪ٜ‬ح هحٗ‪ ٕٞ‬خحؿ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ملحق بتعليمات النيابة العامة فى الحبس االحتياطى‬


‫مادة ‪380‬‬
‫الحبس االحتيااطي إجاراء مان إجاراءات التحقياق ؼايتاه ضامان ساالمة التحقياق االبتادائي مان خاالل وضاع الماتهم تحات تصارؾ المحقاق‬
‫وتيسااير اسااتجوابه أو مواجهتااه كلمااا اسااتدعى التحقيااق ذلااك والحيلولااة دون تمكينااه ماان الهاارب أو العباث بأدلااة الاادعوى أو التااأثير علااى‬
‫الشهود أو تهديد المجني عليه‪ ،‬وكذلك وقاية المتهم من احتماالت االنتقام على الشهود أو تهدياد المجناي علياه‪ ،‬وكاذلك وقاياة الماتهم مان‬
‫احتماالت االنتقام منه وتهدئة الشعور العام الثائر بسبب جسامة الجريمة‪.‬‬
‫مادة ‪386‬‬
‫ال يجوز األمر بالحبس االحتياطي إال في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪-0‬إذا كانت الواقعة المسندة إلى المتهم جناية أو جنحة معاقب عليها بالحس لمدة تزيد على ثالثة أشهر‪.‬‬
‫‪-6‬إذا كانت الواقعة المسندة إلى المتهم جنحة معاقب عليها بالحبس إذا لم يكن للمتهم محل إقامة ثابت معروؾ في مصر‪.‬‬
‫مادة ‪386‬‬
‫ن‬
‫يشترط لجواز األمر بالحبس االحتياطي أن ياتم اساتجواب الماتهم أو أن يكاون هارباا‪ ،‬وأن يثبات للمحقاق أن هنااك دالئال كافياة تشاير إلاى‬
‫نسبة الجريمة إلى المتهم‪.‬‬
‫مادة ‪387‬‬
‫على أعضاء النيابة مراعاة ظروؾ ما يعرض عليهم من القضايا وإمعان النظر في تقدير مدى لزوم حبس المتهم احتياطياان‪ ،‬وعلايهم علاى‬
‫وجااه الخصااوص مراعاااة ظااروؾ المااتهم االجتماعيااة واالرتباطااات العائليااة والماليااة وخطااورة الجريمااة واألماار فااي ذلااك متااروك لفطنااتهم‬
‫وحسن تقديرهم‪.‬‬
‫مادة ‪388‬‬
‫يجب حبس المتهمين احتياطيا ن في الجنايات وجنح السرقة وؼيرها من الجرائم المخلة باألمن العام كلما توافرت األدلة على ثبوت االتهاام‪،‬‬
‫ما لم يكن في ظروؾ الدعوى ما يبرر اإلفراج عن المتهمين كما لو كان موضوعها يستؽرق تحقيقه أجالن طويالن وكان ال يخشى من هارب‬
‫المتهمين‬
‫ويراعى عند إصدار األمر بحبس المتهم احتياطيا ن بيان تاريخ القبض عليه‪.‬‬
‫مادة ‪394‬‬
‫األمر الصادر بالحبس من النيابة العامة ال يكون نافذ المفعول إال لمدة األربعة أيام التالياة للقابض علاى الماتهم أو تساليمه للنياباة إذا كاان‬
‫مقبوضا ن عليه من قبل فإذا رأت النيابة مد الحبس االحتياطي فيجب عليهاا أن تعارض األوراق علاى القاضاي الجزئاي فاي آخار ياوم يسار‬
‫فيه أمر الحبس أو في اليوم السابق عليه إذا كا ن ذلك اليوم ياوم جمعاة أو عطلاة رسامية ليصادر أماره بماا ياراه بعاد ساماع أقاوال النياباة‬
‫العامة والمتهم‪ ،‬وللقضائي الجزئي مد الحبس االحتياطي لمدة أو لمادد متعاقباة بحياث ال يزياد مجماوع مادد الحابس بمعرفتاه علاى خمساة‬
‫وأربعين يومان‪ ،‬فإذا لم ينته التحقيق خالل هذه المدة يتعين إرسال القضاية قبال انقضاائها بوقات كااؾ إلاى المحاامي العاام للنياباة الكلياة أو‬
‫رئيسها ليطلب إلى محكمة الجنح المستأنفة منعقدة في ؼرفة المشورة مد الحبس مددان متعاقبة ال تزيد كل منها على خمسة وأربعين يوماا ن‬
‫إلى أن ينتهي التحقيق ويجب سماع أقوال النيابة العامة ودفاع المتهم عند كل تجدياد‪.‬ومع ذلاك يتعاين عارض األمار علاى النائاب العاام إذا‬
‫انقضى على حبس المتهم احتياطيا ن ثالثة شهور‪ ،‬وذلك التخاذ اإلجراءات التاي يراهاا كفيلاة لالنتهااء مان التحقياق‪ ،‬وفاي جمياع األحاوال ال‬
‫يجااوز أن تزيااد ماادة الحاابس االحتياااطي علااى سااتة شااهور‪ ،‬مااا لاام يكاان المااتهم قااد أعلاان بإحالتااه إلااى المحكمااة المختصااة قباال انتهاااء هااذه‬
‫المدة‪.‬وإذا كانت التهمة المسندة إلى المتهم جناية فيجوز أن تزيد مدة الحبس االحتياطي على ستة شهور بعد الحصاول قبال انقضاائها مان‬
‫المحكمة المختصة بنظرها على أمر بمد الحبس مدة ال تزيد على خمسة وأربعون يوما ن قابلة للتجديد لمدة أو لمدد أخرى مماثلة‪.‬‬
‫مادة ‪390‬‬
‫إذا استجاب القاضي الجزئي أو محكمة الجنح المستأنفة منعقدة في ؼرفة المشورة إلى طلب مد حبس المتهم احتياطياان‪ ،‬فاال يجاوز عارض‬
‫ما يقدم بعد ذلك من طلبات اإلفراج‪ -‬خالل سريان مدة الحبس االحتياطي ـ على القاضي أو المحكمة إال في الموعد المحدد لتجديد الحابس‪،‬‬
‫كما ال يجوز استدعاء المتهم من السجن لهذا الؽرض قبل ذلك‪.‬‬
‫ويقوم أعضاء النيابة بالتأشير على ما يقدم من تلك الطلبات سواء إليهم أو القاضاي أو إلاى المحكماة الماذكورة بعرضاها ماع الماتهم علاى‬
‫القاضي أو المحكمة في الموعد المحدد لتجديد الحبس‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫يجب على عضو النيابة أن يثبت في المحضر األمر الذ يصدره بحابس الماتهم احتياطياا ن ماع بياان تاريخاه والتوقياع علياه بإمضااء ظااهر‬
‫وكذلك طلب مده من القاضي الجزئي‪ ،‬ويصدر القاضي الجزئي أمره على المحضر كذلك بمد الحبس أو باإلفراج عن المتهم‪.‬‬
‫ويحرر نموذج أمر الحبس أو مدة مان أصال وصاورتين ماع مراعااة ماا توجباه الماادة كنادعوك للتساجيل فاي المنتادى أو التعرياؾ بنفساك‬
‫لمعاينة هذا الرابط] من أن يشتمل أمر الحبس االحتياطي علاى اسام الماتهم ولقبهوصاناعته ومحال إقامتاه والتهماة المنساوبة إلياه وماواد‬
‫القانون المنطبقة على الواقعة وتاريخ صدور األمر‪ ،‬مع تكليؾ مأمور السجن بقبول الماتهم وضاعه فاي الساجن ويحاتفظ بصاورة مان هاذا‬
‫النموذج بملؾ القضية‪.‬‬
‫مادة ‪392‬‬
‫يجب طلب صحيفة الحالة الجنائية للمتهم بمجرد صدور األمر بحبسه احتياطيان‪.‬‬
‫مادة ‪397‬‬
‫يجب على أعضااء النياباة العناياة بطلاب تجدياد حابس المتهماين احتياطياا ن فاي المواعياد القانونياة المقاررة تفادياا ن لساقوط الحابس‪ ،‬وكاذلك‬
‫مراعاة الحضور بأنفسهم في القضايا القانونية المقررة تفاديا ن لسقوط الحبس‪ ،‬وكذلك مراعااة الحضاور بأنفساهم فاي القضاايا الهاماة التاي‬
‫يباشرون تحقيقها لشرح مبررات طلب مد الحبس أمام المحكمة المختصة‪ ،‬وإال يركنوا في ذلك إلى عضو نيابة آخر ال صلة له بالتحقيقات‬
‫التي تستلزم مد الحبس‪ ،‬كما يجب عليهم كذلك الحضور عند عرض طلبات اإلفراج على القضاء ويجب عرض األوراق على عضو النياباة‬
‫المحقق كلما استدعى األمر مد حابس الماتهم أو النظار فاي طلاب اإلفاراج عناه‪ ،‬ساواء كاان ذلاك فاي مرحلاة التحقياق أو المحاكماة ليتاولى‬
‫بنفسه التوق يع على طلب استدعاء المتهم من السجن وليدلي برأ النيابة في ذلك أمام القضاء‪.‬فإذا تعذر توقيع العضو المحقق علاى طلاب‬
‫االسااتدعاء‪ ،‬تعااين الرجااوع فااي ذلااك إلااى المحااامي العااام أو رئاايس النيابااة الكيااة المختصااة الااذ يتعااين عليااه االتصااال بااالمحقق إلخطاااره‬
‫بالحضور كلما أمكن ذلك لتمثيل النيابة في الجلسة المحددة للنظر في مد الحبس أو اإلفراج‪ ،‬أو ندب ؼيره لذلك عند الضرورة‪.‬‬
‫ويتولى المحامون العامون أو رؤساء النيابة الكلية أو أعضاء النيابة المديرون للنيابات الجزئية اإلشراؾ على تنفيذ ذلك بكل دقة‪.‬‬
‫مادة ‪398‬‬
‫يقيم المحبوسون احتياطيا ن في أماكن منفصلة عن أماكن ؼيرهم من المساجونين ويجاوز التصاريح للمحباوس احتياطياا ن باإلقاماة فاي ؼرفاة‬
‫مؤثثة مقابال المبلاػ المحادد بقاانون الساجون‪ ،‬وذلاك فاي حادود ماا تسامح باه األمااكن والمهماات بالساجن‪ ،‬كماا أن لهام الحاق فاي ارتاداء‬
‫مالبسهم الخاصة‪ ،‬ما لم تقرر إدارة السجن مراعاة الصحة والنظافة أو صالح األمن أن يرتدوا المالبس المقررة لؽيرهم من المسجونين‪.‬‬
‫كما يجوز لهم استحضار ما يلزمه من الؽذاء مان خاارج الساجن أو شاراؤه مان الساجن باالثمن المحادد لاه‪ ،‬فاإن لام يرؼباوا فاي ذك أو لام‬
‫يستطيعوا صرؾ لهم الؽذاء المقرر‪.‬‬
‫مادة ‪399‬‬
‫إذا كان المتهم المحبوس قد أحيل إلى المحكمة فإن اإلفراج عنه إذا كان محبوسا ن أو حبسه إذا كان مفرجا ن عنه يكون من اختصاص الجهة‬
‫المحال إليها‪.‬‬
‫وفي حالة اإلحالة إلى محكمة الجنايات يكون األمر فاي ؼيار أدوار االنعقااد مان اختصااص محكماة الجانح المساتأنفة فاي ؼرفاة المشاورة‪،‬‬
‫وفي حالة الحكم بعدم االختصاص تكون المحكمة المذكورة هي المختصاة باالنظر فاي طلاب اإلفاراج أو الحابس إلاى أن ترفاع الادعوى إلاى‬
‫المحكمة المختصة‪.‬‬
‫مادة ‪044‬‬
‫ال يجوز تنفيذ أمر الحبس بعد مضي ستة أشهر من تاريخ صدوره ما لم تعتمده سلطة التحقيق التي أصدرته لمدة أخرى‪.‬‬
‫مادة ‪040‬‬
‫يتبع في تحديد األماكن التي ينفذ فيها الحبس االحتياطي‪ ،‬وقيد قضايا المحبوسين احتياطياان‪ ،‬وإرساال قضاايا إلاى مصالحة الطاب الشارعي‪،‬‬
‫وطلب صحؾ الحالة الجنائية لهم وطلب تسليم المتهمين المقيمين فاي دولاة أجنبياة‪ ،‬وطلباات التصاريح بزياارة المحبوساين احتياطياا ن وماا‬
‫يراعى بالنسبة لمن يتقرر حبسهم من أفراد الشرطة وقوات الدرجة الثانية‪ ،‬األحكام المبينة بالفصل الثالث من الباب الثااني مان التعليماات‬
‫الكتابية والمالية واإلدارية الصادرة عام ‪0979‬م‪.‬‬
‫مادة ‪046‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫إذا حبس المتهم احتياطيا ن في قضية ولزم حبسه احتياطياا ن فاي قضاية أو قضاايا أخارى فعلاى عضاو النياباة أن ياأمر بحبساه أيضاا ن فاي هاذه‬
‫القضية أو قضايا أخرى فعلى عضو النيابة أن ياأمر بحبساه أيضاا ن فاي هاذه القضاية أو القضاايا‪ ،‬وعلاى أن ينفاذ أمار الحابس الصاادر فيهاا‬
‫اعتباران من تاريخ اإلفراج عنه في القضية األولى التي حبس على ذمتها‪ ،‬ويؤشر بإشارة واضحة علاى ملاؾ كال مان هاذه القضاايا بأرقاام‬
‫القضايا األخرى التي تقرر فيها جبسه احتياطيا ن مع إخطار السجن بذلك‪.‬‬
‫مادة ‪043‬‬
‫إذا كان المحكوم عليه محبوسا ن احتياطيا ن في إحدى القضايا وصادر علياه حكام فاي قضاية أخارى بعقوباة مالياة أو باالحبس البسايط واختاار‬
‫المحكوم عليه الشؽل‪ ،‬فيرجى تنفيذ االختيار حتى ينتهي الحبس االحتياطي أو ينفذ عليه بالعقوبة المقيادة للحرياة التاي قاد يحكام علياه بهاا‬
‫في القضية التي حبس احتياطيا ن على ذمتها‪.‬‬
‫أما إذا اختار تنفيذ الحكم في القضية األخارى بااإلكراه البادني أو الحابس البسايط دون تشاؽيل‪ ،‬فيقطاع حبساه االحتيااطي ثام يعااد إلياه بعاد‬
‫انتهاء التنفيذ‪.‬‬
‫وفي حالة ما إذا صدر أثناء التنفيذ بالتشؽيل في إحدى القضايا أمر بحبس المحكوم عليه احتياطيا ن في قضية أخرى‪ ،‬فيوقؾ التنفيذ بطرياق‬
‫التشؽيل حتى ينتهي الحبس االحتياطي ثم يعاد التشؽيل أثر ذلك‪.‬‬
‫وأما إذا كان األمر بالحبس االحتياطي قد صدر أثناء التنفيذ علاى المحكاوم علياه بااإلكراه البادني أو الحابس البسايط‪ ،‬فيساتمر التنفياذ بهاذا‬
‫الطريق إلى أن تنتهي مدته‪ ،‬ثم ينفذ أمر الحبس االحتياطي‪.‬‬
‫مادة ‪040‬‬
‫يجوز للنيابة أن تمنع اتصال المحبوس بؽيره من المحبوسين أو زيارة أحد له وذلك بدون إخالل بحق الماتهم فاي االتصاال دائماا ن بمحامياه‬
‫على إنفراد‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن تأذن النيابة كتابة بهذه المقابلة سواء كانت بناء على طلب المتهم أو طلب المحامي أو الوكيال عناه‬
‫أو المحامي الذ انتدبته المحكمة للدفاع عنه‪.‬‬
‫مادة ‪040‬‬
‫مكرران ال يجوز لمأمور السجن أن يسمح ألحد من رجاال السالطة باالتصاال باالمحبوس احتياطياا ن داخال الساجن إال باإذن كتاابي مان النياباة‬
‫العامة‪ ،‬وعليه أن يدون في دفتر السجن اسم الشخص الذ سمح له بذلك‪ ،‬ووقت المقابلة وتاريخ ومضمون اإلذن‪.‬‬
‫مادة ‪041‬‬
‫تنص كندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريؾ بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المعدل بالقانون رقم ‪87‬لسنة ‪0973‬على السماح للمسجونين‬
‫بتأدية االمتحانات الخاصة بالدراسة في مقار اللجان‪ ،‬ويسار ذلاك علاى جمياع المساجونين ساواء كاانوا محبوساين احتياطياا ن أو ماودعين‬
‫بالحبس تنفيذان ألحكام صادرة عليهم‪.‬‬
‫مادة ‪042‬‬
‫إذا اقتضاى التحقياق علااى أحاد ماوظفي الحكومااة أو مساتخدميها أو العاااملين بالقطااع العاام أو حبسااه احتياطياا ن فيجاب علااى النياباة إخطااار‬
‫الجهة التي يتبعها بذلك فور صدور األمر بالقبض عليه أو حبسه‪.‬‬
‫مادة ‪047‬‬
‫يقيد بالسجل الخاص المعد بالمكتب الفني للنائب العام وفي كل نيابة كلية أسماء المتهمين الذ يتقرر منعهم من السفر إلى الخارج وكافاة‬
‫البيانات المتعلقة بهم واألوامر التي تصدر برفع الحظر لتيسير الرجوع إليها ويراعى في هذا الخصوص ما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن يكون طلب اإلدراج في قائمة الممنوعين من السفر ورفع الحظر عن طريق المكتب الفني بمكتب النائب العام‪.‬فاإذا رأى عناد اإلفاراج‬
‫عن متهم من رعايا الدولة أو من األجان ب في جناياة أو فاي جريماة مان جارائم االعتاداء علاى أشاخاص واألماوال عمدياة أو تقصايرية أن‬
‫مصلحة التحقيق تقضي بمنعه من السفر إلى الخارج فعلى المحقق إرسال ماذكرة بصافة عاجلاة إلاى المحاامي العاام يوضاح فيهاا األساباب‬
‫التي تدعو إلى هذا المنع ويتولى المحامي العام في حالة الموافقاة علاى إدراج االسام فاي قائماة الممناوعين إرساال هاذه الماذكرة موضاحا ن‬
‫عليها االعتبارات الهامة من وجهة نظره إلى المكتب الفني لفحص الطلب وإخطاار إدارة الجاوازات والجنساية وإدارة األمان العاام ة لجناة‬
‫القوائمة بذلك ويراعى أن ترفق بهذه األوراق مذكرة يبين بهاا االسام بالكامال لمان يطلاب منعاه مان السافر بالهجاائيين العرباي واإلفرنجاي‬
‫ومهنته وتاريخ ميالده باليوم والشهر والسانة مان واقاع بطاقتاه الشخصاية أو العائلياة أو جاواز سافره ومحال إقامتاه وجنسايته وأوصاافه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫والعالمات المميزة له ورقم القضية الخاصة والفعل المسند إلياه واألدلاة علياه وماواد العقااب ماع إرفااق صاورة فوتوؼرافياة للماتهم كلماا‬
‫أمكن ذلك‪.‬‬
‫ب‪ -‬يخطر المكتب الفني أوالن بأول بما تم في القضايا الخاصة بالممنوعين من السفر للنظر في رفع الحظر عنهم‪.‬ج‪ -‬في حالة صادور قارار‬
‫من المحكمة المختصة بنظر الدعوى الجنائية برفع اسم المتهم المدرج من قائمة الممنوعين من السافر أو التصاريح لهام بالسافر‪ ،‬تساجل‬
‫هذه القرارات في السجل الخاص بالنيابة الكلية ثم ترسل األوراق إلى المكتب الفني إلخطار الجهة المختصة لذلك لتنفيذه‪.‬‬
‫مادة ‪048‬‬
‫مع مراعاة حكم المادة السابقة يجب العمل باألحكام التالية‪:‬‬
‫أوالن‪ :‬يراعى عند استجواب المتهم أن يذكر في محضار التحقياق أسامه ثالثياا ن (اسام الماتهم ـ اسام األب ـ اسام الجاد)وتاريخ المايالد بااليوم‬
‫والشااهر والساانة ومحاال الماايالد ومحاال اإلقامااة‪ ،‬والمهنااة والجنسااية‪ ،‬واإلطااالع علااى بطاقتااه أو جاااوز ساافره حتااى يمكاان االسااتعانة بهااذه‬
‫البيانات في تحرير نماذج طلبات اإلدراج في قائمة الممنوعين من السفر إذا ما اقتضت مصلحة التحقيق منع المتهم من السفر للخارج‪.‬‬
‫ثانياان‪ :‬يراعااى عنااد تحرياار نماااذج طلبااات اإلدراج فااي قائمااة الممنااوعين ماان الساافر أن تشاامل ماان واقااع التحقيقااات علااى األسااماء الثالثيااة‬
‫للمتهمين (اسم المتهم‪ ،‬واسم األب‪ ،‬واسم الجد‪ ،‬كل في خانة مستقلة وباقي البيانات المشار إليها في البند السابق‪.‬‬
‫ثالثان‪ :‬ال يجوز للنياباات مخاطباة مصالحة وثاائق السافر والهجارة والجنساية مباشارة فاي شاأن اإلدراج فاي قاائمتي الممناوعين مان السافر‬
‫وترقب الوصول وترسل كل مكاتبات النيابات في هذا الخصوص للمكتب الفني للنائب العام الاذ لاه وحاده مخاطباة مصالحة وثاائق السافر‬
‫والهجرة والجنسية في هذا الشأن‪.‬‬
‫مادة ‪049‬‬
‫اإلفراج عن المهم هو إخالء سبيله لعادم تاوافر مباررات الحابس االحتيااطي أو لزوالهاا‪ ،‬ويكاون اإلفاراج وجوبياا ن فاي حااالت وجوازياا ن فاي‬
‫حاالت أخرى على النحو المبين في المادتين التاليتين‪.‬‬
‫مادة ‪004‬‬
‫يجب اإلفراج عن المتهم في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إذا كان متهما ن في جنحة الحد األقصى للعقوبة المقررة لهاا ال يتجااوز سانة واحادة‪ ،‬وكاان لاه محال إقاماة معاروؾ فاي مصار‪ ،‬ولام يكان‬
‫عائدان‪ ،‬ولم يسبق الحكم عليه بالحبس أكثر من سنة‪ ،‬وذلك إذا مضت ثمانية أيام من تاريخ استجوابه‪.‬‬
‫ب‪ -‬إذا أصدرت سلطة التحقيق في الواقعة المسندة إليه والمحبوس احتياطيا ن على ذمتها قرار بأال وجه إلقامة الدعوى الجنائية‪.‬‬
‫ت‪ -‬إذا بلؽت مدة الحبس االحتياطي ستة شهور‪ ،‬دون أن يعلن المتهم بإحالته إلى المحكمة المختصة قبل انتهااء هاذه المادة‪ ،‬أو لام يصادر‬
‫أمر من المحكمة المختصة إذا كانت التهمة جناية بمد الحبس االحتياطي‪.‬‬
‫ث‪ -‬إذا صدر حكم ببراءته من التهمة المسندة إليه أو بعقوبة أخرى ال يقتضي تنفيذها الحبس أو أمر في الحكم بوقؾ تنفيذ العقوبة أو إذا‬
‫كان المتهم قد قضى في الحبس االحتياطي مدة العقوبة المحكوم بها‪ ،‬أو كان الحكم قدر لوقؾ تنفيذ العقوبة كفالة قدمت فعالن‪.‬‬
‫مادة ‪000‬‬
‫يجوز للنيابة أن تفرج عن المتهم في أ وقت بكفالة أو بؽير كفالة‪ ،‬ولكن يشترط لإلفاراج عان الماتهم بكفالاة اساتجوابه عماالن بماا تقارره‬
‫الفقرة الثانية من ولها أن تفرج عن المتهم حتى ولو كانت قاد طلبات ماد حبساه احتياطياا ن واساتجيب لطلبهاا وذلاك إذا وجادت بعاد الحابس‬
‫دواع تقتضي اإلفراج ويطل لها هذا الق طالما كان التحقيق في يدها‪.‬وال يجوز للنيابة اإلفراج عان الماتهم إذا كاان أمار الحابس االحتيااطي‬
‫قد صدر من محكمة الجنح المستأنفة من قاضي التحقيق‪ ،‬وال يجوز لها اإلفراج عن التهم في الميعاد المحدد لعرضه على القاضاي لتجدياد‬
‫حبسه إذا لم يجد في األوراق جديد‪.‬‬
‫مادة ‪ 000‬مكررانَ‬
‫على أعضاء النيابة االكتفاء باإخالء سابيل المتهماين بعاد االساتجواب فاي جارائم مزاولاة المراكاب األجنبياة الصايد فاي الميااه اإلقليمياة أو‬
‫تواجدها فيها بالمخالفة لحكم المادة ‪ 61‬من القاانون رقام ‪ 060‬لسانة ‪ 0983‬بشاأن صايد األساماك واألحيااء المائياة بضامان ماالي يعاادل‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫الحد األقصى للؽرامة المقررة للجريمة المنصوص عليها في المادة ‪13‬من القانون المذكور (عشرة آالؾ جنيه) مضافا ن إليهاا المصاروفات‬
‫الجنائية‪ ،‬على أن تسو الؽرامة المقضي بها ذلك من مبلػ الضمان المالي‪.‬‬
‫مادة ‪006‬‬
‫إذا ارتأت النيابة اإلفراج ع ن العاملين بالوحدات االقتصادية التابعة لقطاع التموين المتهمين بجرائم تموينية‪ ،‬فال يجب تعلياق هاذا اإلفاراج‬
‫على ضمانات مالية‪ ،‬وإنما يكتفي بالتحقق من محال إقامتهم أو بضمان وظائفهم‪.‬‬
‫مادة ‪003‬‬
‫يجب على أعضاء النيابة توحيد المعاملة بين تجار القطاع الخاص وموظفي القطاع العاام الاذين يرتكباون مخالفاات تموينياة مماثلاة وذلاك‬
‫في شأن اإلفراج عنهم دون حجازهم علاى ذماة عرضاهم علاى النياباة فاي الياوم التاالي‪ ،‬إذا ماا تقارر ابتاداء إخاالء سابيلهم فاي المخالفاات‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫مادة ‪001‬‬
‫يجوز للقاضي الجزئي أو لمحكمة الجنح المستأنفة منعقدة في ؼرفاة المشاورة حساب األحاوال أن تاأمر عناد عارض أمار حابس المتهماين‬
‫عليها باإلفراج المؤقت عنهم‪.‬‬
‫مادة ‪002‬‬
‫يكون اإلفراج الجواز بكفالة أو بؽير كفالة ويشترط لتمامه أن يعين المتهم المدرج عنه محالن له في الجهة الكائن بها مركز المحكماة إن‬
‫لم يكن مقيما ن فيها‪ ،‬وأن يتعهد بالحضور كلما طلب وبأال يفر من تنفيذ الحكم الذ يمكن أن يصدر ضده‪.‬‬
‫مادة ‪007‬‬
‫إذا رأت النيابة عدم تعليق اإلفراج على تقديم الكفالة فيكتفي لإلفراج عنه بما يقدمه من بطاقات شخصية أو عائلية أو مستندات دالة علاى‬
‫شخصيته ومحل إقامته‪.‬‬
‫مادة ‪008‬‬
‫تقبل الكفالة المقررة ـ في حالة اإلفراج عن ال متهم ـ منه أو من ؼيره وتاودع خازائن المحكماة إذا قادمت فاي مواعياد العمال الرسامية ماع‬
‫إخطار السجن باإلفراج عن المتهم فور تقديم الكفالة‪.‬‬
‫فإذا طلب دفع المبلػ المقدر للكفالة في ؼير مواعيد العمال الرسامية فيجاب‪ ،‬كماا يجاوز أن يقبال مان أ شاخص مالء التعهاد بادفع المبلاػ‬
‫المقدر للكفالة إذا أخل المتهم بشروط اإلفراج‪ ،‬ويؤخذ للمحضر أو التقرير قوة السند الواجب التنفيذ‪.‬‬
‫مادة ‪009‬‬
‫الكفالاة التااي تقاادر لإلفااراج عان المااتهم يخصااص جاازء معاين منهااا ليكااون جاازاءان كافياا ن لتخلااؾ المااتهم عاان الحضاور فااي جميااع إجااراءات‬
‫التحقيق والدعوى والتقدم لتنفيذ الحكم والقيام بكافة الواجبات األخرى التي تفرض عليه ويخصص الجزء اآلخر لدفع ما يأتي ترتيبه‪.‬‬
‫أوالن‪ :‬المصاريؾ التي دفعها معجالن المدعي بالحقوق المدنية‬
‫ثانيان‪:‬المصاريؾ التي صرفتها الحكومة‬
‫ثالثان‪ :‬العقوبات المالية التي قد يحكم بها على المتهم‬
‫إما إذا قدرت الكفالة بؽير تخصيص اعتبرت ضمانا ن لقيام المتهم بواجب الحضور والواجبات األخرى التي تفرض علياه وعادم التهارب مان‬
‫التنفيذ‪ ،‬ويصادر الجزء األول من الكفالة إذا تخلؾ المفرج عنه عن القيام بكافة الواجبات المفروضاة علياه‪ ،‬ويجاوز فاي حالاة حادوث أياة‬
‫مخالفة أل من هذه الواجبات استيفاء المصاريؾ التي صرفتها‪ ،‬الحكومة والعقوبات المالية المحكوم بها على المتهم من هاذا الجازء مان‬
‫الكفالة إذا لم يكؾ الجزء الثاني من الكفالة للوفاء بها‪.‬‬
‫مادة ‪064‬‬
‫يجب ختم خطابات اإلفراج الصادر من النيابة العامة للسجون بختم النيابة ووضع توقيع أعضاء النيابة عليها‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ويتولى رؤساء األقال م الجناية مراجعة الخطابات المذكورة قبل إرسالها إلى السجون للتأكد من ختمها والتوقياع عليهاا‪ ،‬وتقاع علايهم تبعاة‬
‫مخالفة هذه المادة‪.‬‬
‫مادة ‪060‬‬
‫علاى أعضااء النياباة أن يشاارفوا بأنفساهم علاى تنفياذ أواماار اإلفاراج عان المتهمااين وأن يكلفاوا الكتباة المعهاود إلاايهم باذلك بمتابعاة كتااب‬
‫ا إلفراج التي ترسل ألقسام ومراكز الشرطة والسجون التي يجب أن تحرر من أصل وصورة يحتفظ بها بملؾ القضية على أن تقياد بادفاتر‬
‫الصاادر والتأشااير علااى محاضار القضااايا الخاصااة بتاواريخ وأرقااام كتااب اإلفاراج المااذكورة مااع إرفااق اإلفااادات التااي تارد للنيابااة بحصااول‬
‫اإلفراج فعالن بملفات القضايا فإذا لم يرد من الشرطة أو الساجون فاي مادى عشارة أياام مان تااريخ صادور القارار بااإلفراج ماا يفياد تنفياذه‬
‫فيجب االستعالم في الحال عن ذلك والتأشير على ملؾ القضية بالنتيجة‪.‬‬
‫مادة ‪066‬‬
‫إذا أصدرت النيابة أماران بااإلفراج عان الماتهم‪ ،‬فيجاوز لهاا إعاادة القابض علياه وحبساه احتياطياا ن إذا قويات األدلاة ضاده أو أخال بالشاروط‬
‫المفروضة عليه أو جدت ظروؾ تستدعى اتخاذ هذا اإلجراء‪.‬‬
‫مادة ‪063‬‬
‫يراعى أن الحكم الؽيابي الصادر في مواد الجنايات ال سقط بالقبض على المتهم إال إذا صاحب هذا القبض حضور المتهم المحاكمة إلعاادة‬
‫النظر في الدعوى أما إذا قبض عليه وهرب قيل جلية المحاكمة أو حضر من تلقاء نفسه مترائياا ن أناه سيحضار الجلياة ولكناه لام يحضارها‬
‫فإنه ال منى لسقوط الحكم األول وال معنى لصدور حكم جديد مقتضى ذالك أنه ال محل لإلفراج عان الماتهم بعاد القابض علياه بال يتعاين أن‬
‫يبقى مقبوضا ن عليه في ذمة محكمة الجنايات إذ يعتبر الحكم الؽيابي الاذ يظال بؽيار ساقوط حتاى بعااد النظار فاي الادعوى بحضاوره ساندان‬
‫صالحا ن بذاته للقبض على المحكوم عليها بعض النظار عماا إذا كاان قاد قادم مان قيال للمحكماة مقبوضاا ن علياه أو مفرجاا ن عناه‪ ،‬فيجاب علاى‬
‫النيابة أن تبادر بتقديم المحكوم عليه إلى محكمة الجنايات للنظر في حبسه احتياطياا ن عماالن بالماادة ‪ 384‬مان قاانون اإلجاراءات الجنائياة ـ‬
‫وبصدور قرار محكمة الجنايات في شأن هذا الحبس ينتهي مفعول الحكم الؽيابي كسند القبض‪.‬‬
‫أما إذا حصل الفيض في ؼير دور انعقاد محكم الجنايات فإنه يجب عرض األمر على محكمة الجنح المستأنفة منعقادة فاي ؼرفاة المشاورة‬
‫عمالن كندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريؾ بنفسك لمعاينة هذا الرابط]‪.‬‬
‫مادة ‪060‬‬
‫إذا رأت النيابة من ظروؾ المتهم الخاصة أن حالته ال تسمح بتقديم كفالة فلها أن تلزمه بتقديم نفسه إلى جهة الشرطة في مواعيد معيناة‬
‫من كل أسبوع تحدد له في أمر اإلفراج مع إخطار جهة الشرطة بذلك‪.‬‬
‫كما يجوز أيضا ن في هذه الحالة أن تطلب من المتهم اختيار مكان لإلقامة فيه ؼير مكان وقوع الجريمة‪ ،‬أن تحظر عليه التاردد علاى أمكناة‬
‫معينة كالحانات والمحال المشتبه في أمرها واألسواق والموالد والشوارع المزدحمة‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫القسم الثالث ‪ :‬مرحلة ما بعد التحقيق‬


‫التصرؾ فى االوراق‬
‫المطلب االول ‪ :‬حفظ المحضر‬
‫(‪)89‬‬
‫االمر بحفظ المحضر‬
‫قرار الحفظ هو قرار ٌصدر من النٌابه العامه بعد عرض االمر علٌها متى تبٌن للمحقق فور عرض‬
‫االمر علٌه أن االدله المقدمه ضد المتهم ال ٌرجح معها أدانته لعدم كفاٌته وأنه اذا قدم المتهم للمحاكمه‬
‫أستنادا الى تلك االدله فقط فترجح براءته عن ادانته وعلى الرؼم من أن قرار الحفظ ٌجب أن ٌشتمل‬
‫على بٌان الواقعه و ومناقشة االدله التى قدمت من مأمورى الضبط القضابى اال أنه ال ٌحول دون أعادة‬
‫(‪)94‬‬
‫فتح التحقٌق فى الدعوى متى ظهرت أدله جدٌده ٌرجح معها أدانة المتهم ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬االسباب التى يقوم عليها قرار الحفظ‬
‫تصدر النٌابه العامه قرار حفظ المحضر أذا توافرت الٌها أحدى االسباب االتٌه‬
‫‪ -2‬لعدم كفاية االدله‪ :‬بأن تكون االدله المقدمه ضد المتهم لٌست بالقدر الكافى الذى ٌرجح معه أثبات‬
‫التهمه على المتهم وٌجب التفرقه هنا بٌن حالتٌن ‪:‬‬
‫االولى ‪ :‬وجود أدله كافٌه الثبات التهمه على المتهم ولكن ٌمكن للمحكمه أن تسقطها عند الطعن ببطالنها‬
‫من قبل المتهم كضبط المخدر بناء على حالة تلبس قد تقضى المحكمه ببطالنها ففى تلك الحاله ٌتعٌن‬
‫على المحقق أن ٌستمر فى التحقٌق وأحالة المتهم للمحاكمه‬
‫الثانٌه ‪ :‬ان االدله المقدمه ضد المتهم لٌست كافٌه ألثبات التهمه على المتهم كما لو لم تسفر التحرٌات عن‬
‫معرفة الجانى وال توجد أدله أخرى سوى تشكك بعد االشخاص فى أن المتهم هو مرتكب الجرٌمه نظرا‬
‫لوجود سابقه جنابٌه علٌه ففى تلك االحكام ٌكون من الصعب ادانة المتهم لعدم وجود أدله ضده ‪.‬‬

‫‪-14‬جُٔحدز ‪ 143‬جُطؼِ‪ٔ٤‬حش جٌُطحذ‪ُِ٘ ٚ٤‬حتد جُؼحّ "جرجضر‪ُ ٖ٤‬ؼن‪ ٞ‬جُ٘‪٤‬حذس ذؼذ ؾٔغ جالعطذالالض‪ٞ‬جعطؿالء ؾٔ‪٤‬غ ‪ٝ‬هحتغ جُذػ‪ٝ ٟٞ‬جعطٌٔحٍ ًَ ٗوـ ك‪ٜ٤‬ح‬
‫جٕ جالعطذالالش هرَ جُٔط‪٘ٓ ْٜ‬طل‪٤‬س ذقلس هحهؼس ج‪ ٝ‬جٕ جقطٔحالش جالدجٗس الضط‪ٞ‬جكش ذ٘غرس ٓؼو‪ُٞ‬س ضؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪٤‬س جفذجس جالٓش ذكلع جال‪ٝ‬سجم ‪ٝ‬ال ‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص‬
‫ُؼن‪ ٞ‬جُ٘‪٤‬حذس جٕ ‪٣‬شًٖ جُ‪ ٠‬ضلق‪ َ٤‬ضوذ‪ ْ٣‬جُ٘ط‪ُِٔ ْٜ‬كحًٔس ك‪ٛ ٠‬زز جالق‪ٞ‬جٍ ُ‪٤‬ون‪ ٠‬ذرشجءضس ذٔؼشكط‪ٜ‬ح ُخط‪ٞ‬سز ٓ‪ٞ‬هق جُٔكحًٔس ك‪ ٠‬قذ رجضس ‪ٓٝ‬ح‬
‫‪٣‬طغْ ذس ٖٓ ػالٗ‪٤‬س ‪ٓٝ‬ح ‪٣‬طٌِلس جُٔط‪ٓ ٖٓ ْٜ‬حٍ ‪ٝٝ‬هص ‪ٝ‬ؾ‪ٜ‬ذ ‪ٓ ٖٓٝ‬غحط ذغٔؼطس ذ‪ ٖ٤‬ج‪ِٛ‬س ‪ٞٓٝ‬جه٘‪٤‬س‪" .‬‬

‫‪ -44‬جُٔحدز ‪ 114‬جُطؼِ‪ٔ٤‬حش جٌُطحذ‪ُِ٘ ٚ٤‬حتد جُؼحّ "‬


‫جالٓش جُقحدس ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس ذحُكلع ‪ ٞٛ‬جؾشجء جدجس‪٣ ٟ‬قذس ػ٘‪ٜ‬ح ذ‪ٞ‬فل‪ٜ‬ح جُغِطس جالدجس‪٣‬س جُط‪ ٠‬ض‪ ٖٔ٤ٜ‬ػِ‪ ٠‬ؾٔ‪٤‬غ جالعطذالالش ‪ ٞٛٝ‬ػِ‪ٛ ٠‬زز جُق‪ٞ‬سز‬
‫ال‪٣‬و‪٤‬ذ‪ٛ‬ح ‪٣ٝ‬ؿ‪ٞ‬ص جُؼذ‪ ٍٝ‬ػ٘س ك‪ ٠‬ج‪ٝ ٟ‬هص ذحُ٘ظش جُ‪ ٠‬هر‪٤‬ؼطس جالدجس‪٣‬س جُركطس ‪ٝ‬ال ‪٣‬ورَ ضظِٔح جٓحّ جُونحء ج‪ ٝ‬جعطث٘حك‪٤‬ح ٖٓ ؾحٗد جُٔذػ‪ ٠‬ذحُكن‬
‫جُٔذٗ‪ٝ ٠‬جُٔؿ٘‪ ٠‬ػِ‪٤‬س ‪ُٜٔٝ‬ح جالُطؿحء جُ‪ ٠‬هش‪٣‬ن جالدػحء جُٔرحؽش ك‪ٞٓ ٠‬جد جُؿ٘ف ‪ٝ‬جُٔخحُلحش جرج ض‪ٞ‬كشش ؽش‪ٝ‬هس ج‪ ٝ‬جُطظِْ جالدجس‪ُِ ٟ‬ؿ‪ٜ‬س‬
‫جُشتحع‪٤‬س ‪ٝ‬جُؼذ‪ ٍٝ‬ػٖ جٓش جُكلع ‪٣‬ؿد جٕ ‪ ٌٕٞ٣‬ذحؽحسز ٌٓط‪ٞ‬ذس ٖٓ جُٔكحٓ‪ ٠‬جُؼحّ ج‪ ٝ‬ست‪٤‬ظ جُ٘‪٤‬حذس جٌُِ‪٤‬س كحرج ًحٕ جٓش جُكلع فحدس ٖٓ جُٔكحٓ‪٠‬‬
‫جُؼحّ ج‪ ٝ‬ست‪٤‬ظ جُ٘‪٤‬حذس جٌُِ‪٤‬س ك‪٤‬ؿد جُؼ‪ٜ‬ذ‪ ٍٝ‬ػ٘س ذطحؽ‪٤‬شز ٌٓط‪ٞ‬ذس ٖٓ جُٔكحٓ‪ ٠‬جُؼحّ ُذ‪ٓ ٟ‬كٌٔس جالعطث٘حف‪" .‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫‪ -6‬لعدم معرفة الجانى ‪ :‬وٌتم ذلك عادة فى الجرابم التى ٌتم اأكتشافها بعد وقوعها بوقت طوٌل مثل‬
‫جرابم سرقة المصاٌؾ والمشاتى والسرقات التى ترتكب فى وسابل النقل العام وؼٌرها من الجرابم التى‬
‫ٌصعب معها معرفة الجانى والوصول الٌه فى وقت قصٌر وفى تلك الحاله ٌقدر المحقق الوقت الكافى‬
‫للبحث عن الجانى ثم ٌأمر بحفظ المحضر ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم توافر أركان الجريمه ‪ :‬ففى تلك الحاله تكون الواقعه ثابته على المتهم ولكنها تفتقد ركن من‬
‫أركانها ال ٌصح معه أدانة المتهم دون توافر كافة االركان كما لو كانت الواقعه المحقق فٌها هى جرٌمة‬
‫سرقة أحد العمال لمبلػ من المال من الخزانه ثم تبٌن بعد ذلك ان شرٌك صاحب العمل هو من أخذ المبلػ‬
‫المفقود لٌدفعه مقدم لشراء بضاعه جدٌده دون أن ٌخطر شرٌكه فى المحل بذلك ‪.‬‬
‫‪ -1‬عدول الفاعل بمحض أرادته عن الجريمه التى شرع فى أرتكابها ‪ :‬كما لو حاول شخص ما قتل‬
‫صدٌقه بوضع سم له فى الطعام ثم أخبره بذلك قبل أن ٌتناول الطعام‬
‫‪ -2‬الشروع فى أرتكاب جنحه لم يرد فى القانون نص يعاقب عليها ‪ :‬كالشروع فى ارتكاب جرٌمة‬
‫ضرب حال حضور الشرطه فى الوقت المناسب من أرتكابها‬
‫‪ -3‬لعدم صحة الواقعه ‪ :‬كما لو تم االبالغ عن وقوع جرٌمه ثم تبٌن بعد ذلك من تحرٌات المباحث بعدم‬
‫صحة الواقعه المدعى بأرتكابها وٌتم ذلك عادة فى الشكاوى الكٌدٌه‬
‫‪ -7‬لعدم االهميه ‪ :‬كما لو كانت الجرٌمه المبلػ عنها هى أختالس أحد المزارعٌن قفص طماطم فى‬
‫المزرعه التى ٌعمل بها‬
‫‪ _ -8‬المتناع العقاب ‪ :‬وٌكون ذلك فى االحوال المنصوص علٌها فى المواد ‪ 2/ 18‬و ‪ 32‬و‪ 31‬و‪81‬‬
‫‪ 21/‬و ‪ 1/ 98‬و‪ 232‬و ‪ 237‬مكرر ‪ 1/‬و ‪ 1/ 238‬و ‪ 1/ 213 2/ 211‬و ‪ 132‬و ‪ 123‬و‪192‬‬
‫عقوبات ‪.‬‬
‫‪ -9‬االكتفاء بالجزاء االدارى‪:‬وذلك اذا كان قد توقع جزاء ادارى على المتهم من اجل اتٌانة الواقعة‬
‫المطروحةكالشكوى التى تقدم من أحد المحامٌن ضد العاملٌن بالنٌابه العامه ألخالله باحد واجبات وظٌفته‬
‫‪.‬‬
‫باالضافه الى االحوال السابقه أضافت المادة ‪ 847‬من التعليمات الكتابيه للنائب العامه سبب أخر لحفظ‬
‫المحضر قائما على مراعاة العرؾ االجتماعى والعادات والتقاليد وروح القانون ة ٌجوز للنٌابة رؼم‬
‫ثبوت الواقعة وتوافر اركان الجرٌمة ان تقرر حفظ االوراق اذا اقتضت اعتبارات الصالح العام عدم‬
‫تحرٌك الدعوى الجنابٌة قبل المتهم كما اذا كانت الواقعة قلٌلة االهمٌة او كان المتهم طالبا ولم ٌرتكب‬
‫جرابم من قبل او كان قد تم التصالح بٌن المتهم وبٌن المجنى علٌة وٌعتمد ذلك كلة على فطنة عضو‬
‫النٌابة وحسن تقدٌرة وٌكون الحفظ فى هذة اال حوال لعدم االهمٌةوٌراعى فٌة التنبٌة على المتهم بعدم‬
‫العودة الى مثل ذلك مستقبال‪ .‬ة‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫ثانيا ‪ :‬النتائج المترتبه على أعتبار قرار الحفظ قرار أدارى‬


‫‪ٌ -0‬جب على النٌابه العامه أعالن كال من المجنى علٌه والمدعى بالحق المدنى بقرار الحفظ وأذا توفى‬
‫أحداهما ٌتم أعالن ورثته جملة فى محل اقامة مورثهم ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال ٌحول القرار بحفظ المحضر بٌن حق المجنى علٌه فى أقامة الدعوى الجنابٌه ضد المتهم بالطرٌق‬
‫المباشر فى االحوال التى ٌجوز فٌها تحرٌك الدعوى الجنابٌه مباشرة‬
‫‪ -0‬قرار الحفظ ال تنقضى به الدعوى الجنابٌه فال ٌجوز الدفع بانقضاء الدعوى الجنابٌه لصدور قرار‬
‫سابق بحفظ المحضر‬
‫‪ -1‬القرار بالحفظ ال ٌقطع تقادم الدعوى الجنابٌه فاذا فرضنا أن الواقعه المحقق بشأنها هى جنحة وتم‬
‫عرض االوراق على النٌابه العامه ثم صدر بعد ذلك قرار بالحفظ فأن مدة أنقضاء الدعوى الجنابٌه‬
‫بالتقادم تحسب من تارٌخ أرتكاب الجرٌمه ولٌس من تارٌخ صدور قرار الحفظ نظرا لكونه قرار أدارى‬
‫ولٌس من أجراءات تحرٌك الدعوى الجنابٌه‬
‫‪ -2‬أذا كانت النٌابه العامه أتخذت أجراء من أجراءات التحقٌق أو ندبت مأمور الضبط القضابى ألتخاذه‬
‫( المعاٌنه – القبض – تفتٌش المتهم أو منزله ‪ -‬االستجواب – المواجهه– الحبس االحتٌاطى ) بل االمر‬
‫الذى ٌصدر فى تلك الحاله هو االمر بأال وجه ألقامة الدعوى الجنابٌه حرصا من النابب العام على حث‬
‫أعضاء النٌابه الى عدم الركون الى قرار الحفظ فالزمهم بأنه فى حالة اتخاذ أجراء من أجراءات التحقٌق‬
‫ٌتعٌن علٌهم أصدار قرار التقدٌم للمحاكمه أو االمر بأالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه ‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬تم التظلم من قرار الحفظ لربٌس مصدر القرار بأعتبار أن القرار صادر بموجب السلطه االدارٌه‬
‫للنٌابه‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الثانى‪ :‬االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنائيه‬


‫االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنائيه‬
‫اذا رات النٌابة بعد التحقٌق ان الوجه إلقامة الدعوى الجنابٌة تصدر امرا بعدم وجود وجه إلقامة‬
‫الدعوى الحنابٌة ال امر بالحفظ على ان ٌكون صدور األمر بعدم وجود وجه إلقامة الدعوى الجنابٌة فى‬
‫مواد الجناٌات من ربٌس النٌابة على األقل‬
‫واالمر بأال وجه ألقامة الدعوى الجنابٌه هو بمثابة حكم قضابى فٌجب أن ٌكون االمر مكتوبا وأن ٌشتمل‬
‫على شرح وافى لوقابع الدعوى واالدله المقدمه فٌها والرد على كل دلٌل منها وتقدٌر المحقق له ‪.‬‬
‫االمر بأالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه أمر نسبى فأذا صدر االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه تجاه‬
‫أحد المتهمٌن ال ٌعنى ذلك أن المجتمع تقبل الجرٌمه وعفا عنها بل كل ما فى االمر أن النٌابه العامه‬
‫(‪)90‬‬
‫تٌقنت أن المتهم لٌست له صله بالجرٌمه فاعال أو شرٌكا ‪.‬‬
‫االمر باالوجه باقامة الدعوى الجنابٌه ٌصدر صراحة أو ضمنا كما لو وجه المتهم فى قضٌة سرقه الى‬
‫الى مقدم البالغ تهمة البالغ الكاذب وتٌقنت النٌابه العامه من أن البالغ ما هو اال بالغ كٌدى فوجهت‬
‫للمبلػ تهمة البالغ الكاذب فأن ذلك ٌعتبر أمر باالوجه القامة الدعوى الجنابٌه تجاه المتهم بالسرقه ‪.‬‬
‫االمر باالوجه القامة الدعوى الجنابٌه ٌصدر لذات االسباب التى ٌقوم علٌها قرار الحفظ والتى أشرنا‬
‫(‪)96‬‬
‫الٌها سابقا ولكنه ٌصدر بعد أتخاذ اجراء من أجراءات التحقٌق تجاه المتهم ‪.‬‬
‫االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه له حجٌة مؤقته ال تمنع من العدول عنه وأعادة التحقٌق فى‬
‫المحضر أذا تم الؽاءه من قبل المحامى العام أو النابب العام خالل ثالثة أشهر أو اذا تم الؽاءه من قبل‬
‫محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره بناء على طعن المدعى بالحق المدنى ‪.‬‬
‫ٌجوز الؽاء االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه اذا ظهرت أدله جدٌده تفٌد فى التحقٌق لم ٌكن ٌعلمها‬
‫مصدر القرار قبل أصداره وما كان لٌصدر االمر باالوجه القامة الدعوى الجنابٌه لو كان ٌعلمها على أال‬
‫تكون الدعوى الجنابٌه قد أنقضت بمضى المده ‪.‬‬

‫‪ -41‬جُٔحدز ‪ 165‬جُطؼِ‪ٔ٤‬حش جُؼحٓ‪ُِ٘ ٚ‬حتد جُؼحّ "‬

‫جألٓش ذؼذّ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪ ٟٞ‬جُٔر٘‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬جعرحخ ػ‪٤٘٤‬س ٓػَ جٕ جُؿش‪ٔ٣‬س ُْ ضوغ جفال أ‪ ٝ‬ػِ‪ ٠‬جٗ‪ٜ‬ح ك‪ ٠‬رجض‪ٜ‬ح ُ‪٤‬غص ٖٓ جألكؼحٍ جُط‪٠‬‬
‫‪٣‬ؼحهد ػِ‪ٜ٤‬ح جُوحٗ‪ٌ٣ ٕٞ‬طغد ًأقٌحّ جُرشجءز قؿ‪٤‬س ذحُ٘غرس ُؿٔ‪٤‬غ جُٔغح‪ ٖ٤ٔٛ‬ك‪ٜ٤‬ح ‪ً ٌٕٞ٣ٝ ,‬زُي جرج ًحٕ ٓر٘‪٤‬ح ػِ‪ ٠‬جق‪ٞ‬جٍ خحفس ذأقذ‬
‫جُٔغح‪ ٖ٤ٔٛ‬د‪ ٕٝ‬جألخش‪ , ٖ٣‬كحٗس ال‪٣‬ؿ‪ٞ‬ص قؿ‪٤‬س جال ك‪ ٠‬قن ٖٓ فذس ُقحُكس "‬

‫‪ -42‬جُٔحدز ‪ 161‬جُطؼِ‪ٔ٤‬حش جٌُطحذ‪ُِ٘ ٚ٤‬حتد جُؼحّ "‬

‫جألٓش جُقحدس ذؼذّ ‪ٝ‬ؾ‪ٞ‬د ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س ‪٣‬قذس ُزج جألعرحخ جُط‪٣ ٠‬قذس ٖٓ جؾِ‪ٜ‬ح جٓش جُكلع ‪ٝ‬جُٔر‪٘٤‬س ذحُٔحدز ‪ٛ ٖٓ 145‬زز جُطؼِ‪ٔ٤‬حش‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫حق المجنى عليه والمدعى بالحق المدنى عند صدور االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنائيه‬
‫‪ -0‬يجب أن يتم أعالن المدعى بالحق المدنى بصدور االمر بأالوجه القامة الدعوى الجنائيه‬
‫‪ٌ -1‬جوز للنابب العام أو المحامى العام االول ألؽاء االمر باال وجه ألقامة الدعوى الجنابٌه خالل ثالثة‬
‫أشهر من تارٌخ صدوره من تلقاء نفسه أو بناء على تظلم من المدعى بالحق المدنى أو المجنى علٌه على‬
‫أال ٌكون مقدم التظلم قد طعن على االمر أمام محكمة الجنح المستأنفه منعقده فى ؼرفة المشوره‬

‫‪ -0‬للمدعى بالحقوق المدنٌة الطعن فى األمر الصادر من النٌابة العامة بان الوجه إلقامة الدعوى اال اذا‬
‫كان صادرا فى تهمة موجهه ضد موظؾ او مستخدم عام او احد رجال الضبط لجرٌمة وقعت منة اثناء‬
‫تأدٌة وظٌفتة أو بسببها ‪ ،‬مالم تكن من الجرابم المشار الٌها فى المادة ‪ 210‬من قانون العقوبات‬

‫الفرق بين قرار الحفظ واالمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنائيه‬


‫أتخاذ أجراء من أجراءات التحقٌق وأن كان ٌحول دون أصدار قرار الحفظ اال أنه ال ٌحول دون أصدار‬
‫االمر باالوجه القامة الدعوى الجنابٌه فاذا صدر القرار بالحفظ بعد أتخاذ اجراء من أجراءات التحقٌق‬
‫(‪)93‬‬
‫فأنه ٌعتبر قرار باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه ‪.‬‬
‫قرار الحفظ قرار صادر من النٌابه العامه بسلطتها األدارٌه بٌنما االمر باالوجه ألقامة الدعوى الجنابٌه‬
‫صادر بموجب السلطه القضابٌه ‪.‬‬
‫قرار الحفظ ال ٌحول دون أقامة الدعوى الجنابٌه المباشره بٌنما االمر الصادر بأال وجه ألقامة الدعوى‬
‫الجنابٌه ٌحول دون أقامة الدعوى الجنابٌه المباشره‬

‫‪ -43‬جُٔحدز ‪ 166‬جُطؼِ‪ٔ٤‬حش جٌُطحذ‪ُِ٘ ٚ٤‬حتد جُؼحّ " جُؼرشز ك‪ ٠‬ضكذ‪٣‬ذ هر‪٤‬ؼس جألٓش جُقحدس ٖٓ جُ٘‪٤‬حذس ‪ ٠ٛ‬ذكو‪٤‬وس جُ‪ٞ‬جهغ الذٔح ضزًشز جُ٘‪٤‬حذس ػ٘س ج‪ٝ‬‬

‫ضقلس ذس ‪ ,‬كحرج ًحٗص جُ٘‪٤‬حذس هذ هحٓص ذحؾشجء ٖٓ جؾشجءش جُطكو‪٤‬ن ج‪٣‬ح ًحٕ عرد جؾشجت‪ ٚ‬كحألٓش جُقحدس ٓ٘‪ٜ‬ح ‪ ٌٕٞ٣‬هشجسج ذأ ‪ٝ‬ؾ‪ ٚ‬إلهحٓس جُذػ‪" ٟٞ‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أحالة األوراق للمحكمه المختصه‬


‫المقصود بمسألة االختصاص هو تحدٌد المحكمه التى ٌحق لها محاكمة المتهم وتلك المسـأله قابمه على‬
‫أساس حق المتهم فى معرفة قاضٌه الطبٌعى ووفقا لذلك المبدأ ٌجب أن ٌحدد القانون المحكمه المختصه‬
‫بالفصل فى الدعاوى الجنابٌه قبل حتى ٌعلم كل شخص بالمحكمه التى سٌحاكم أمامها قبل أرتكاب‬
‫الجرٌمه حتى ال ٌترك االمر سدى أمام سلطات التحقٌق ترسل من تشاء من متهمٌن تحت سلطان من‬
‫ترٌد من قضاه ‪.‬‬
‫كما أن لتحدٌد المحكمه المختصه أهمٌه كبٌره حٌث أنه نزوال من المحكمه المختصه بالفصل فى‬
‫الدعوى ٌمكننا تحدٌد جهة التحقٌق المختصه محلى بالفصل فى الدعوى وكذلك قسم الشرطه المختص‬
‫مكانٌا بضبط الجرٌمه ‪ ،‬وتتعلق قواعد االختصاص بالنظام العام فٌجوز الدفع بعدم االختصاص فى أى‬
‫حاله كانت علٌها الدعوى ولكن اذا تم الدفع بعدم االختصاص المحلى ألول مره أمام محكمة النقض ٌجب‬
‫أن تتضمن االوراق ما ٌستدل منه عن المحكمه المختصه بنظر الدعوى ‪.‬‬
‫وٌتحدد االختصاص كقاعده عامه وفقا لمعاٌٌر ثالثه ‪:‬معٌار شخصى ‪ ،‬معٌار موضوعى أو نوعى ‪،‬‬
‫معٌار محلى ‪.‬‬
‫المعيار الشخصى‬
‫وضابط االختصاص هنا ٌعتمد على شخص معٌن ‪ ،‬هو شخص المتهم أو شخص المجنى علٌه ‪.‬‬
‫فقد أعتد المشرع بسن المتهم كظرؾ شخصى لتحدٌد االختصاص لمحاكم االحداث اذ تختص هذه‬
‫المحاكم لنظر الدعاوى التى ترتكب لمن هم دون الثمانٌة عشرعام وكذلك اخذ المشرع بمعٌار شخصى‬
‫للمجنى علٌه عندما جعل االختصاص للمحاكم العسكرٌه عند نظر الدعاوى التى ترتكب من مدنٌن ضد‬
‫(‪)90‬‬
‫عسكرٌٌن ‪.‬‬
‫المعيار الموضوعى‬
‫وٌتحدد االختصاص النوعى حسب نوع العقوبه المقرره للجرٌمه وجسامة الجرٌمه ذاتها حٌث تختص‬
‫المحكمه الجزبٌه بمختلؾ دوابرها بنظرالجنح والمخالفات عدا الجرابم التى ترتكب بواسطة الصحؾ أو‬
‫طرق النشر وٌكون المجنى علٌه فٌها من ؼٌر االفراد بٌنما تنظر محكمة الجناٌات الجرابم التى تكون‬
‫العقوبه المقرره لها السجن أو االعدام وكذلك الجرابم التى ترتكب بواسطة طرق النشر على ؼٌر االفراد‬
‫أى كانت العقوبه المقرره لها‬

‫‪ -44‬جُطؼٖ سهْ (‪ُ 34462‬غ٘س ‪ 15‬م ؾِغس ‪) 2412/11/3‬‬


‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫المعيار المكانى للجريمه‬


‫والمقصود بالمعٌار المكانى للجرٌمه هو المعٌار الذى ٌحدد المحكمه المختصه مكانٌا بالفصل فى الدعوى‬
‫الجنابٌه وأوجد المشرع ثالثة ضوابط أذا توافر أى منهم تكون المحكمه مختصه بالفصل فى الدعوى‬
‫الجنابٌه وتلك الضوابط هى (محل اقامة المتهم – المكان الذى تم ضبط المتهم فٌه – مكان وقوع‬
‫الجرٌمه)‬
‫والمقصود بمكان وقوع الجرٌمه هو المكان الذى تحقق فٌه ركنها المادى أو جزء منه فاذا تحققت أجزاء‬
‫الركن المادى فى دوابر أختصاص محاكم متعدده كانت جمٌعها مختصه بالجرٌمه‬
‫والمعٌار فى تحدٌد أذا كان الفعل مكون للجرٌمه من عدمه ٌتم بفرض حالة عدم أتٌان ذلك الفعل هل‬
‫كانت الجرٌمه ستتم من عدمه ‪.‬‬
‫اختصاص جهات التحقيق‬
‫معاٌٌر اختصاص النٌابه العامه هو ذاته معٌار أختصاص المحكمه بنظر الدعوى وكذلك االمر بالنسبه‬
‫لمعٌار اختصاص جهات االستدالل فاالذن الصادر بالتفتٌش من النٌابه العامه لمسكن المتهم الواقع خارج‬
‫نطاق دابرة تلك النٌابه ٌعد صحٌح أذا كانت جرٌمة السرقه داخل النطاق المكانى لتلك النٌابه‬
‫تعدد المحاكم المختصه محليا بنظر الدعوى‬
‫عندما ٌكون هناك أكثر من محكمه مختصه بالجرٌمه فتتم المفاضله بٌنهم على أساس االسبقٌه الزمنٌه‬
‫فقط فالمحكمه التى ٌرفع أمامها الدعوى أوال ٌنعقد لها االختصاص ‪.‬‬
‫(‪)91‬‬
‫أختصاص المحاكم االستثنائيه والخاصه‬

‫حٌث أنه باالضافه الى السابق ذكره من قواعد االختصاص فهى متعلقه باالختصاص العام الذى ٌتم على‬
‫أساسه معرفة المحكمه المختصه بالنسبه الى معظم الجرابم اال أن المشرع أوجد محاكم أخرى لتحقٌق‬
‫نوع معٌن من الجرابم بحد ذاتها مثل المحكمه االقتصادٌه فهى تختص دون المحاكم الجزبٌه بنظر‬
‫الجرابم التى ترتكب عن طرٌق االنترنت وكذلك محكمة أمن الدوله طوارئ فهى تختص دون المحكمه‬
‫الجزبٌه بنظر الجنح والمخالفات التى ٌترتب علٌها مساس بمصلحه قومٌه وؼٌرها من المحاكم الخاصه‬
‫واالستثنابٌه ٌصعب الحدٌث عنها فى ذلك الكتاب حرصا على االلتزام بفكرة الجانب العملى المختصر ‪.‬‬

‫‪ٓ-45‬حدز ‪ٌٓ 413‬شس (ؼ) ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ‬


‫جُٔكحًْ جُؼحد‪٣‬س ‪ ٢ٛ‬فحقرس جُ‪ٞ‬ال‪٣‬س جُؼحٓس ذحُلقَ ك‪ ٢‬جُؿشجتْ ًحكس ئال ٓح جعطػ٘‪ ٠‬ذ٘ـ خحؿ ػٔال ً ذ٘ـ جُٔحدز جُخحٓغس ػؾش ٖٓ هحٗ‪ٕٞ‬‬
‫جُغِطحش جُونحت‪٤‬س‪ ,‬ك‪ ٢‬ق‪ ٖ٤‬إٔ ؿ‪٤‬ش‪ٛ‬ح ٖٓ جُٔكحًْ ُ‪٤‬غص ئال ٓكحًْ جعطػ٘حت‪٤‬س أ‪ ٝ‬خحفس‪ٝ ,‬أٗ‪ٝ ٚ‬إٔ أؾحصش جُو‪ٞ‬جٗ‪ ٖ٤‬ك‪ ٢‬ذؼل جألق‪ٞ‬جٍ ئقحُس‬
‫ؾشجتْ ٓؼ‪٘٤‬س ئُ‪ٓ ٠‬كحًْ جعطػ٘حت‪٤‬س أ‪ ٝ‬خحفس‪ ,‬ئال إٔ ‪ٛ‬زج ال ‪٣‬غِد جُٔكحًْ جُؼحد‪٣‬س ‪ٝ‬ال‪٣‬ط‪ٜ‬ح ذحُلقَ ك‪ ٢‬ضِي جُؿشجتْ ٓحدجّ إٔ جُوحٗ‪ ٕٞ‬جُخحؿ ُْ ‪٣‬شد‬
‫ذ‪ ٚ‬أ‪ٗ ١‬ـ ػِ‪ ٠‬ئٗلشجد جُٔكٌٔس جُخحفس أ‪ ٝ‬جالعطػ٘حت‪٤‬س ذحالخطقحؿ‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫تنازع االختصاص‬

‫أ‪ -‬محكمة الجنايات ومحكمة الجنح‬


‫فاالصل أنه اذا تم أحالة الدعوى لمحكمة الجناٌات ثم تبٌنت محكمة الجناٌات حسب الوصؾ القانونى‬
‫الوارد بأمر االحاله أن الواقعه المحاله الٌها ال تدخل ضمن أختصاصها بل تعد من اختصاص المحكمه‬
‫الجزبٌه فٌتعٌن علٌها أحالة الدعوى من تلقاء نفسها دون أن تحققها بٌنما اذا بحثت محكمة الجناٌات‬
‫الدعوى وناقشت الدفاع وأستمعت الى ادلة االثبات ثم تبٌن لها بعد المناقشه أن الواقعه جنحه فٌتعٌن‬
‫(‪)92‬‬
‫علٌها أن تفصل فى الدعوى على كونها جنحه دون أن تحٌلها للمحكمه الجزبٌه‬
‫ب‪ -‬االرتباط‬
‫فى حالة كون التحقٌق أشتمل أكثر من جرٌمه وكانت بعضها ٌدخل ضمن أختصاص محكمة الجناٌات‬
‫والبعض االخر ٌدخل ضمن أختصاص محكمة الجنح فأن االختصاص ٌنعقد لمحكمة الجناٌات بأعتبارها‬
‫المحكمه االعلى درجه ‪.‬‬
‫وفى حالة كون التحقٌق أشتمل اكثر من جرٌمه بعضها من أختصاص المحاكم العادٌه بٌنما الجرابم‬
‫(‪)97‬‬
‫االخرى تختص بها المحاكم الخاصه ٌنعقد االختصاص بالفصل فى كافة الجرابم للمحاكم العادٌه‬

‫ج ‪ -‬االختصاص المحلى‬
‫اذا كان االختصاص ٌشمل أكثر من محكمه تابعٌن لجهه قضابٌه محدده فأن تحدٌد المحكمه المختصه‬
‫تحدده جهة االختصاص كما لو حدث أعتداء على حٌازة عقار معٌن تقع أجزاءه فى دابرة أختصاص‬
‫أكثر من محكمه فٌتولى تحدٌد المحكمه المختصه مكانٌا بنظر النزاع من قبل جهة التحقٌق ممثله فى‬
‫المحامى العام ‪.‬‬

‫‪ٓ -46‬حدز ‪ 411‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ‬


‫ئرج ُْ ضش ٓكٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش إٔ جُ‪ٞ‬جهؼس ـ ًٔح ‪ٓ ٢ٛ‬ر‪٘٤‬س ذأٓش جإلقحُس ؾ٘كس ئال ذؼذ ضكو‪٤‬و‪ٜ‬ح ذحُؿِغس كاٗ‪٣ ٚ‬طؼ‪ ٖ٤‬ػِ‪ٜ٤‬ح إٔ ضكٌْ ك‪ٜ٤‬ح‪.‬‬
‫أ ٓح جُكٌْ ذؼذّ جالخطقحؿ ‪ٝ‬جإلقحُس ئُ‪ ٠‬جُٔكٌْ جُؿضت‪٤‬س كال ٓؿحٍ ُ‪ ٚ‬ئال ئرج سأش ٓكٌٔس جُؿ٘ح‪٣‬حش إٔ جُ‪ٞ‬جهؼس ًٔح ‪ٓ ٢ٛ‬ر‪٘٤‬س ك‪ ٢‬أٓش جإلقحُس ‪ٝ‬هرَ‬
‫ضكو‪٤‬و‪ٜ‬ح ذحُؿِغس ضؼذ ؾ٘كس‬

‫‪ٓ -41‬حدز ‪ 446‬ضؼِ‪ٔ٤‬حش جُ٘حتد جُؼحّ‬


‫ئرج ؽَٔ جُطكو‪٤‬ن أًػش ٖٓ ؾش‪ٔ٣‬س ‪ٝ‬جقذز ٖٓ جخطقحؿ ٓكحًْ ٖٓ دسؾس ‪ٝ‬جقذز ‪ًٝ‬حٗص ٓشضرطس‪ ,‬ضكحٍ ئُ‪ ٠‬جُٔكٌٔس جألػِ‪ ٠‬دسؾس‪.‬‬
‫‪ٝ‬ك‪ ٢‬أق‪ٞ‬جٍ جالسضرحه جُط‪٣ ٢‬ؿد ك‪ٜ٤‬ح سكغ جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س ػٖ ؾٔ‪٤‬غ جُؿشجتْ أٓحّ ٓكٌٔس ‪ٝ‬جقذز ئرج ًحٗص ذؼل جُؿشجتْ ٖٓ جخطقحؿ جُٔكحًْ‬
‫جُؼحد‪٣‬س ‪ٝ‬ذؼن‪ٜ‬ح ٖٓ جخطقحؿ ٓكحًْ خحفس ‪ ٌٕٞ٣‬سكغ جُذػ‪ ٟٞ‬ذؿٔ‪٤‬غ جُؿشجتْ أٓحّ جُٔكحًْ جُؼحد‪٣‬س ُْ ‪٘٣‬ـ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬ؿ‪٤‬ش رُي‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫أمتداد االختصاص بالنسبه للمسائل العارض‬

‫قد تعرض على المحكمه أثناء نظر الدعوى الجنابٌه مسأله أخرى لٌست من أختصاصه النوعى أو‬
‫الموضوعى أو المكانى ولكنه ٌتوقؾ علٌها الفصل فى الدعوى الجنابٌه وٌتوقؾ أمكانٌة فصل المحكمه‬
‫فى المسابل العارضه بٌن ثالثة أنواع من المسابل العارض ‪-:‬‬

‫النوع االول ‪ :‬الدعاوى التى يتعين على المحكمه الفصل فيها وجوبيا‬

‫ٌمتد اختصاص القاضى الجنابى الى المسابل التى تثار أمامه وتكون الزمه للفصل فى الدعوى الجنابٌه‬
‫التى ٌختص بها على أساس أن قاضى االصل هو قاضى الفرع وبناء على ذلك تختص المحكمه الجنابٌه‬
‫بالفصل فى المسابل المدنٌه والتجارٌه واالدارٌه التى ٌتوقؾ علٌها الفصل فى الدعوى الجنابٌه ‪.‬‬
‫وفصل المحكمه الجنابٌه فى المسابل العارضه وجوبى فال ٌجوز أن تحٌل الفصل فٌها الى محكمه‬
‫أخرى (‪)98‬وٌستثنى من ذلك نوعٌن من الدعاوى ‪-:‬‬

‫النوع الثانى ‪:‬الدعاوى التى يترتب عليها االيقاؾ الوجوبى للدعوى الجنائيه‬
‫فى حالة وجود دعوى جنابٌه منظوره أمام محكمه اخرى ٌتربت علٌها الفصل فى الدعوى جنابٌه لحٌن‬
‫بشرط أن ٌكون الفصل فى الدعوى الجنابٌه الثانٌه متوقؾ على نتٌجة الدعوى الجنابٌه االولى وفى تلك‬
‫الحاله ٌتم وقؾ الدعوى الثانٌه الى حٌن الفصل فى الدعوى االولى ‪.‬‬
‫والمعٌار فى اٌقاؾ الدعوى هنا هو أن ٌكون الفصل فى أحدهما ٌترتب علٌه الفصل فى الدعوى االخرى‬
‫فأذا كان المتهم مقام علٌه دعوتٌن أحدهما بتهمة السب والقذؾ والدعوى االخرى بتهمة البلطجه ولو كان‬
‫المجنى علٌه فى كالهما شخص واحد ولكنه أثر أقامة الدعوى المباشره عن كل جرٌمه تجاه المتهم بشكل‬
‫مستقل ففى تلك الحاله لن ٌتم وقؾ أى من الدعوتٌن الى حٌن الفصل فى االخرى فثبوت قٌام المتهم بسب‬
‫المجنى علٌه من عدمه ال ٌدل على قٌام المتهم بواقعة البلطجه من عدمه ‪.‬‬
‫بٌنما فى ح الة كون المجنى علٌه أقام الدعوى الجنابٌه تجاه المتهم بتهمة االعتداء على ملك الؽٌر بٌنما‬
‫أقامت النٌابه العامه الدعوى الجنابٌه تجاه المتهم بتهمة النصب بأٌهام الؽٌر بمشروع كاذب لعدم أمتالكه‬
‫لالرض ففى تلك الحاله ٌتعٌن على المحكمه أٌقاؾ الفصل فى الدعوى المقامه ضد المتهم عن جرٌمة‬
‫النصب الى حٌن الفصل فى دعوى االعتداء على ملك الؽٌر فأذا تبٌن للمحكمه أن المتهم بالفعل معتدى‬
‫على ملك الؽٌر وأنه لم ٌكن مالك لألرض فذلك دلٌل على أن المشروع الذى ادعى وجوده كاذب بٌنما اذا‬
‫تبٌن أن االرض هى مملوكه بالفعل للمتهم وأنه كان ٌسعى ألقامة المشروع علٌها فأن ذلك ٌستدل منه‬
‫على أنتفاء أركان جرٌمة النصب ‪.‬‬

‫‪ -41‬جُٔحدز ‪ 221‬أؾشجءجش ؾ٘حت‪ٚ٤‬‬


‫ضخطـ جُٔكٌٔس جُؿ٘حت‪٤‬س ذحُلقَ ك‪ ٢‬ؾٔ‪٤‬غ جُٔغحتَ جُط‪٣ ٢‬ط‪ٞ‬هق ػِ‪ٜ٤‬ح جُكٌْ ك‪ ٢‬جُذػ‪ ٟٞ‬جُؿ٘حت‪٤‬س جُٔشك‪ٞ‬ػس أٓحٓ‪ٜ‬ح‪ٓ ,‬ح ُْ ‪٘٣‬ـ جُوحٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪٠‬‬
‫خالف رُي‪.‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫النوع الثالث ‪ :‬الدعاوى التى يجوز للمحكمه أيقاق الفصل فى الدعوى الجنائيه الى حين الفصل فيها‬
‫وهى دعاوى االحوال الشخصيه ‪.‬‬
‫كما لو كانت الدعوى الجنابٌه المقامه ضد المتهمه لقٌامها بسرقة أموال مورث المدعٌن بالحق المدنى‬
‫وطلبت المتهمه أٌقاؾ الدعوى الجنابٌه لحٌن الفصل فى دعوى أثبات النسب المقامه فى مواجهة ورثة‬
‫المجنى علٌه ألثبات أبوة المتوفى لها وأن أستعمالها للمال كان قابم على التسامح المتعارؾ علٌه بٌن‬
‫االباء واالبناء ففى تلك الحاله ٌجوز للمحكمه الجنابٌه أٌقاؾ الفصل فى الدعوى الجنابٌه الى حٌن الفصل‬
‫فى دعوى أثبات النسب المقامه من المتهمه ضد ورثة المتوفى ‪.‬‬
‫واالٌقاؾ فى تلك الحاله جوازى فٌجوز للمحكمه أن توقؾ الدعوى الجنابٌه الى حٌن الفصل فى الدعوى‬
‫المتعلقه باالحوال الشخصٌه وٌجوز لها أن تفصل هى من تلقاء نفسها فى كلتا الدعوتٌن ‪.‬‬
‫شروط أيقاؾ الدعوى الجنائيه‬
‫‪ -2‬أن ٌدفع صاحب المصلحه فى اٌقاؾ الدعوى بالدفع صراحة فٌجب أن ٌتمثل فى المتمسك بالدفع‬
‫شرطى الصفه والمصلحه فال ٌجوز للنٌابه العامه أبداءه من تلقاء نفسها وكذلك ال ٌجوز للمحكمه أن تثٌر‬
‫الدفع من تلقاء نفساها بأعتباره أحدى وسابل الدفاع كما ٌجب أن ٌكون للمتهم مصلحه فى االٌقاؾ بأن‬
‫ٌكون الفصل فى الدعوى االخرى ٌترتب علٌه تقوٌة موقفه فى القضٌه فالفصل فى زواج المجنى علٌها‬
‫من المتهم بالخطؾ ٌترتب علٌه براءة المتهم من تهمة الخطؾ متى أثبت ذلك‬
‫‪ -1‬أن ٌكون الدفع جدى وٌكون الدفع ؼٌر جدى أذا كان الهدؾ منه عرقلة الفصل فى الدعوى الجنابٌه‬
‫لٌس اال كما لو أتهم شخص ما أبن عمه لقٌامه بسرقة السٌاره التى كانت مملوكه لوالده قبل أن ٌتوفى‬
‫والتى آلت له ملكٌتها بالتعصٌب بعد وفاته فدفع المتهم بأٌقاؾ الدعوى الجنابٌه الى حٌن الفصل فى‬
‫دعوى أنكار النسب التى أقامها ضد الشاكى ‪.‬‬
‫‪ -0‬أن تكون المسأله العارضه مما ٌتوقؾ علٌها الفصل فى الدعوى الجنابٌه فٌجب أن تكون متصله‬
‫بركن من أركان الجرٌمه ال تتحقق الجرٌمه اال به أو بمانع من موانع المسبولٌه أو موانع العقاب فٌجب‬
‫أن ٌكون اذا صح أدعاء المتهم فى دعواه الموقوؾ الدعوى الجنابٌه ألجل الفصل فٌها سٌتم القضاء‬
‫ببراءة المتهم حتى لو ترتب بعد ذلك خسارة المتهم للدعوى المقامه أمام محكمه أخرى ‪.‬‬
‫فأذا طالب المتهم باٌقاؾ الدعوى الجنابٌه عن جرٌمة خطؾ طفل صؽٌر لحٌن الفصل فى دعوى اثبات‬
‫أبوته للمجنى علٌه فأنه فى تلك الحاله أذا أفلح المتهم فى مقصده سٌترتب على ذلك سقوط ركن من‬
‫أركان الجرٌمه بٌنما اذا طالب المتهم بجرٌمة القتل العمد مع سبق االصرا أٌقاؾ الدعوى الجنابٌه ضده‬
‫الى حٌن الفصل فى دعوى أثبات زواجه من المجنى علٌه ففى كلتا الحالتٌن ال ٌترتب على ذلك اسقاط‬
‫ركن من أركان جرٌمة القتل العمد مع سبق االصرار‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

‫أثبات المسائل العارضه فى حالة الفصل فيها بواسطة المحكمه الجنائيه‬


‫نصت المادة ‪ 112‬من قانون االجراءات الجنابٌه على أنه " تتبع المحاكم الجنابٌة فً المسابل ؼٌر‬
‫الجنابٌة التً تفصل فٌها تبعا ً للدعوى الجنابٌة طرق اإلثبات المقررة فً القانون الخاص بتلك المسابل‪" .‬‬
‫فأذا كان هناك نزاع حول ملكٌة المنقول ما بٌن المدعى بالحق المدنى والمتهم ٌتعٌن على المحكم أن‬
‫تفصل أوال فى مسألة ملكٌة المنقول وفقا لقانون اثبات المواد المدنٌه والتجارٌه ‪.‬‬

‫تم بحمد هللا تعالى‬


‫االربعاء الموافق ‪6464/1/2‬‬
‫‪Ahmed magdey‬‬
‫صوب نحو القمر فحتى أذا أخطأت فأنت ستصيب النجوم‬

You might also like