Professional Documents
Culture Documents
قسم الحقوق
السنةالجامعية2021-2020
محاور المقياس
-تعريف التفسير
-أنواع التفسير
-وسائل التفسير (طرق التفسير)
قائمة المراجع
* أنور سلطان ،المبادئ القانونية العامة، * ابراهيم ابو النجا :محاضرات في فلسفة
دار الجامعة الجديدة للنشر ،االسكندرية القانون ،ديوان المطبوعات الجامعية،
.2005 الجزائر.1999 ،
فعلم أصول القانون :هو عبارة عن دراسات تبحث في القانون ،في نشأته وتطوره ،في
طبيعته ومصادره وأقسامه وعالقته بالعلوم األخرى ،ونطاق تطبيقه.
فاألصول هنا المقصود منها المبادئ العامة أو القواعد العامة للقانون ،وهذا المصطلح
مشرقي يرادفه :علم القانون ،المدخل للدراسات القانونية ،المدخل للعلوم القانونية ،النظرية
العامة للقانون ...المدخل الى نظرية القانون والحق...
Science of law
Science de droit
Théorie du droit
وقد عنيت االمم المختلفة بهذه الدراسات بقدر يختلف قوة وضعفا .والفكرة التي يلتقي عندها
الجميع هي محاولة رسم حدود واضحة لنظرية علمية في القانون .ولما كان القانون يختلف
باختالف البيئة وباختالف الجيل أو العصر ،فقد اصطبغت هذه النظرية العامة بصبغات
مختلفة وغلبت عليها انواع ثالثة:
أ-الناحية التحليلية :وهي تبحث القانون كما هو في الوقت الحاضر وتحلل عناصره ،متأثرة
.بقانون البيئة والجيل
ب-الناحية المقارنة :وهي ال تقف عند قانون معين ،وال بيئة خاصة ،بل تقارن القوانين
.ببعضها البعض ،وتستخلص من هذه القوانين المقارنة قواعد تمشي على كل القوانين
ج-الناحية التاريخية :وهي تتعقب القانون في مراحل تطوره ،وتتبعه في تنقله من جيل إلى
جيل ،فتسجل قواعد نشأته ونموه وتطوره
على أنه ليس من السهل على الباحث أن يقتصر على ناحية من هذه النواحي ،بل في كثير
من االحيان يستخدمها جميعا.
فمن الصعب أن يرسم حدا فاصال دقيقا بين علم أصول القانون وعلم القانون المقارن وتاريخ
القانون .فالمبادئ العلمية تستخلص من هذه الدراسات وتتظافر جميعا في رسم حدود واضحة
لنظرية عامة للقانون.
والمدخل لدراسة علم القانون موجودة في كليات الحقوق كافة ،وهو أمر عرفته الشرائع
القديمة .كما هو الحال بالنسبة للرومان الذين اهتموا بدراسة المدخل للقانون ،كما اشتهروا
بدقة المصطلحات القانونية المستخدمة .كما اهتم الفقهاء المسلمون بهذا األمر ،ووضعوا
علما قريبا لعلم أصول القانون ،أطلقوا عليه تسمية علم أصول الفقه ،بحثوا فيه مصادر
الشريعة االسالمية الغراء ،وكيفية استنباط األحكام منها.
والمدخل لعلم القانون ال يرتبط بفرع معين من فروع القانون العام والخاص ،وانما يتصل بها
1
جميعا ،ويمهد لدراسة تفصيالتها وعالقتها بالعلوم االجتماعية االخرى كالدين واالخالق.
وهي مادة ضرورية لكل طالب الحقوق أو العلوم القانونية ،وال يستقيم تكوين دونها.
- 1صاحب عبيد الفتالوي ،مدخل لدراسة علم القانون-السهل في شرح القانون المدني ،-الجزء االول ،دار وائل للنشر ،عمان ،2011 ،ص.13
أما المعنى الثاني لعبارة أصول القانون فتأخذنا الى أساس القانون وجذوره .والجواب على
هذه األسئلة يدرس في مقياس فلسفة القانون والتي تعد فرعا مهما في النظرية العامة للقانون،
فالعالقة هنا بين المعنى الثاني واالول هي عالقة الجزء بالكل .وتم إفراد مقياس لها
ألهميتها ،واستلزامها كما من الوقت ليس بالقليل قد يؤدي باإلخالل في دراسة مادة علم
أصول القانون أو النظرية العامة للقانون (ألسباب موضوعية وليست علمية) .فما المقصود
بفلسفة القانون؟
عرف أرسطو الفلسفة بأنها علم العموميات ،ومعرفة األصول األولى والعلل التي تؤدي
الى األشياء .وفلسفة القانون ،شأن كل فلسفة ،تعني بالجوانب العلمية ،والنواحي العامة
للقانون ،ومن ثم ال تقتصر على مميزات قانون وطني معين ،بل يمتد الى ما هو مشترك بين
األنظمة القانونية المختلفة.
ذلك أن القانون ليس مجرد ظاهرة انسانية ،الزم االنسان مثل الظل ،ولم تكن فلسفة القانون
في يوم من األيام معبدا مغلقا على رجال القانون بل على العكس ظلت على مر القرون
ساحة رحبة ألقطاب الفلسفة ،كانت فلسفة القانون منذ أفالطون الى جون ديوي تندرج في
الفلسفة العامة.1
لقد عالج كل مفكر فلسفة القانون في اإلطار العام لمذهبه الفكري ،باعتبارها جزءا من
مشاكل االنسان وفلسفة الحياة.
إن فلسفة القانون هي مجموعة من األبحاث والدراسات التي تبحث في أصل وغاية القانون،
بمعنى أصل وأساس القانون الوضعي وجوهره ومحاولة تبرير هذا القانون واكتسابه صفة
االلزام في الجماعة.
- 1ادريس فاضلي ،مدخل الى المنهجية وفلسفة القانون ،ط3ن ،د.م.ج ،الجزائر ،ص.123
فإذا كان أغلب الفقهاء يتفقون أن غاية القانون هي تحقيق العدل -رغم اختالفهم حول فكرة
العدل -إال أنهم اختلفوا حول أصل القانون(جذوره) وأساسه.
ومن أين تـأتي صفة الشرعية التي تجعل القانون واحترامه أم ار مفروضا على األفراد؟
-هل التزام األفراد بتكاليف ونواهي القانون تأتي من ارادة السلطة ،ومالها من قوة مادية
تقهر؟ أو من ارادة ألفراد؟
إن اإلجابة على هذه األسئلة تستلزم دراسة طبيعية للقانون وأساسه وجوهره ،والعناصر التي
يتكون منها.
إن االختالف حول االجابة أدى الى ظهور عدة مدارس أو مذاهب وهذا ما سيتم التطرق اليه
في هذه الدراسة.
لم ينتبه رجال القانون الى أهمية دراسة فلسفة القانون سوى في وقت متأخر ،وقد استعمل
مصطلح فلسفة القانون كعنوان لمؤلف "هيغل" سنة ،1821وتبعه فيما بعد مؤلفون أخرون.
لم يعن الفرنسيون بدراسة أصول القانون إال منذ عهد قريب ،فقد كانوا طوال القرن 19
قانعين بتقنياتهم يشرحونها على طريقة "مدرسة الشرح على المتون" التي سيأتي ذكرها فيما
يلي ،ولم تكن دراسة القانون في الجامعات الفرنسية مشبعة بروح علمية فلسفية بل لم تكن
هناك دراسة ألصول القانون ،نزوال عند ارادة "بونابرت" فقد كان يكره أن يدرس القانون بروح
فلسفية وسيتم هذه الدراسة بالخيال احتقارا ،ويعتقد أن دراسة تقنياته بطريقة علمية كافية
لدراسة القانون ،وجرت تقاليد الدراسة الجامعية من بعده.
ثم بدأت الدراسات التاريخية واالقتصادية والفلسفية واالجتماعية تغمر دراسة القانون الجامعية
في أواخر القرن التاسع عشر ،حتى تأصلت وصار لها أساس ثابت ،ومن أعالم الفقهاء
الفرنسيين الذين كتبوا في فلسفة القانون أو في بعض مسائلها "بودان ،" Beudantو "سالي
" ،"Saleillesهوريو " ،"Hauriauديجي "Deguitوالمبير.
وال يقل الفقهاء األلمان انتاجا في أصول القانون وفلسفته من الفقهاء الفرنسيين واإلنجليز ،بل
سبقوا هؤالء ،وعنهم أخذ اإلنجليز( ومنهم أوستن) والفقهاء اإليطاليين ،وتأثر بعض الفرنسيين
بمذاهبهم الفلسفية ،ويكفي للداللة على علو كعبهم في فلسفة القانون أنه يكاد يوجد عندهم
لكل مذهب فلسفي في القانون زعيم(،فسافيني) زعيم المدرسة التاريخية ( ،اهرنج) زعيم
مذهب الغاية االجتماعية( ،هيغل) وكذا (كانط) و (كاترين) و (ستاملر).
والفقهاء األلمان مشهورون بالدقة والتعمق في شيء من الغموض ،وهم يتقدمون العالم
بفقيهين بارزين من فقهاء القانون في العالم في القرن 19وهما (سافيني )Savignyو
(اهرنج .)Ihering
وساهم االيطاليون بنصيب كبير في الحركة العلمية لفلسفة القانون ،بعد ترجمة المؤلفات
األلمانية وتأثروا ب(كانط وهيغل) ثم استقلوا في أبحاثهم العلمية ،ومن أهم الفقهاء االيطاليين
(فيكو ،)Vicoو(جيوبرتي ( ،)Giobertiبوليتي ،)Bolittiو(أرديجو .1)Ardigot
الغرض من دراسة أصول القانون قبل دراسة القانون نفسه بكل تفصيالته ،هو استيعاب
المبادئ األساسية التي يقوم عليها القانون قبل الدخول في دراسة التفصيالت ،ولكل علم
مقدمة هي المدخل الذي يوطئ السبيل الى دراسته ،فدراسة علم أصول القانون تعد دراسة
تمهيدية لدراسة القانون في فروعه المختلفة.
- 1عبد الرزاق السنهوري ،أحمد حشمت ابو شتيت ،المرجع السابق ،ص ص.8-5
والهدف من ذلك:
أوال :االلمام بالمبادئ األولى للقانون ،وتحديد طبيعته وتبيان مصادره وتفصيل فروعه.
ثانيا :تبسيط المبادئ الفلسفية والعلمية التي ترتكز عليها دراسة القانون.
ثالثا :إعداد الناشئ إعداد علميا فلسفيا ،قبل أن يخوض غمار الحياة العلمية ،ذلك أنه اذا
فاته اإلعداد العلمي ال يعوضه في ذلك التمرين العملي ،ويصعب عليه في ما بعد أن
1
يستدرك ما فات.
- 1ال يزال االنجليز يتبعون هذه الطريقة "قذف الناس في بحر الحياة العلمية الى جانب التعليم الجامعي" .أنظر المرجع السابق.
المحور الثاني :المذاهب والنظريات المختلفة بشأن أصل القانون،
مقدمة:
اإلنسان كائن اجتماعي بطبعه ،يميل بغريزته الى العيش مع غيره من الناس ،فهو ال
يستطيع أن يعيش بمفرده منعزال عن باقي أفراد المجتمع.
وهو من ناحية أخرى مادي يحاول فهو من ناحية عاطفي يدفعه ذلك الى
استخدام عناصر البيئة والطبيعة من الى االلتقاء بغيره من بني االنسان يبادلهم
يجب تنظيم هذه الروابط والعالقات االجتماعية للتوفيق بين المصالح المتعارضة
القانون قواعد الدين قواعد األخالق قواعد التقاليد والمجامالت
ألنها
القانون أو القواعد القانونية تنفرد دون سائر القواعد االجتماعية االخرى
بخاصية معينة هي إلزام األفراد باتباع أوامر القانون ونواهيه
ويعد األهم
أم أن اإلرادة االنسانية لها أثر هل القانون ينشأ من ضمير الجماعة بطريقة
س :2ما الذي يعطي القواعد القانونية خاصية االلزام ويكسبها صفة الشرعية التي تجعل
احترامها في ذاتها فرضا على األفراد؟
أم يرجع ذلك الى أن القانون ينتج من تفاعل هل يرجع التزام االفراد باتباع أوامر القانون
مختلف الظروف المحيطة بالبيئة ويعبر عن ونواهيه الى أن القانون هو مشيئة الحاكم ،أم
ارادة الجماعة بحيث ال يجوز لألفراد الخروج له السلطة العليا في المجتمع بحيث ال يملك
أم أنه يرجع الى أن القانون خليط بين هذا وذاك بحيث يستمد جوهره من البيئة
اتفق غالبية الفقهاء والفالسفة على أن غاية القانون في تحقيق العدل إال أنهم اختلفوا حول
العدل التبادلي تصور فكرة العدل
العدل التوزيعي
العدل االجتماعي
لقد اختلف الفقهاء والفالسفة في شأن ماهية القانون والعناصر التي يتكون منها حتى تكتسب القواعد
القانونية صفة الشرعية وخاصية االلزام التي تجعل احترامها في ذاتها أم ار إلزاميا على األفراد.
وقد أدى هذا الخالف الى ظهور مذاهب ونظريات متعددة يمكن جمعها في ثالث مجموعات
تهتم بالشكل والجوهر معا ال تهتم بالشكل بل الجوهر هي المذاهب التي تكتفي بالمظهر
فترى أن القواعد القانونية فتنظر الى المادة األولية التي الخارجي للقواعد القانونية ،فال تنظر
مستمدة من واقع الحياة تتكون منها القواعد القانونية و إال في الشكل الذي تخرج به هذه
االجتماعية لكن ارادة الحاكم تحللها تحليال فلسفيا اجتماعيا. القواعد الى الوجود في صورة ملزمة.
معين.
القواعد القانونية= الجوهر +الشكل
المذاهب الشكلية
المذاهب الشكلية هي التي تكتفي بالنظر الى شكل القواعد القانونية ومظهرها الخارجي
مجرد أمر أو نهي صادر من الحاكم الى المحكومين. القواعد القانونية في المذاهب الشكلية
هيئة محكومة هي التي تخضع لهذه القوانين والتشريعات. كل مجتمع (فيه هيئتين)
تكفل تنفيذها بالقوة عند االقتضاء. من سلطة صدور القواعد القانونية
هذا الذي يفسر طبيعة القواعد القانونية ،وأصلها والتزام األفراد بها.
ثم تجبر األفراد على اتباعه والسير على مقتضاه. هي التي تضع القوانين الدولة
تقوم القوانين وتوجد = بمجرد وجود ارادة الحاكم الذي له سلطة األمر والنهي.
فقهاء الشرح على المتون الفيلسوف األلماني الفيلسوف النمساوي الفيلسوف االنجليزي
نقد مذهب أوستن النتائج التي تترتب على مذهب أوستن الفكرة التي يقوم عليها مذهب أوستن
السلبيات االيجابيات -1انكار صفة القانون على القانون الدولي القانون هو ارادة ومشيئة الحاكم ينفذها جب ار على
-1مذهبه يخلط بين الق -1يمتاز بالوضوح والبساطة ألن الدول قانون القانون الدولي األفراد.
والدولة .الق :ظاهرة الق= ارادة الحاكم ومشيئته متساوية السيادة +ال توجد سلطة فوق الدول هي فكرة قديمة :فالسفة اليونان يرون أن القانون
اجتماعية قبل ان تكون -2يتفق مع الوضع السياسي توقع الجزاء .أوستن ينكر القانون الدولي بعثها حيث له الفضل في من فعل القوة
ظاهرة سياسية حيث سبق القائم في الكثير من الدول يعتبره قواعد مجامالت. صياغتها كشكل نظرية.
قواعد ظهور الدولة حيث تملك الدولة سلطة -2انكار صفة القانون على القانون الدستوري فحسب أوستن :القانون هو "أمر أو نهي يصدره
العرف مع جماعة. التشريع كمظهر من القانون الدستوري=قواعد(شكل الدولة ،نظام الحكم، الحاكم استنادا الى سلطته السياسية ويوجهه الى
-2يخلط بين القانون والقوة مظاهر سيادتها. سلطات اختصاصها ،عالقاتها مع بعض)... المحكومين ويتبعه جزاء".
القانون +القوة بيد الحاكم هو من يصدرها ،يمكنه مخالفتها ،ألنها غير يوجد في -1وجود حاكم سياسي :الق
حكم استبدادي +مطلق صادرة من سلطة أعلى منه -غير مقترنة شخص
-3الواقع يؤكد وجود بجزاء=ق.دستورية :هي قواعد ارشادية = هيئة ر.دولة مجتمع سياسي .الحاكم
انجلت ار تقوم أساسا على عدم االعتراف -3التشريع هو المصدر الوحيد ق اررات ليس لها سيادة التعد قوانين مثل
-4انكاره للق.د +الدس ال ينشئ قانون إال في الحدود التي يسمح بها المشرع ال يعد نصيحة -2وجود أمر أو نهي :الق
غير صحيح -4وجوب التقيد في تفسير نصوص القانون بإرادة أمر :بالتجنيد +توافر شروط
قواعد ملزمة لها جزاء خاص المشرع وقت وضع النصوص :وعدم االعتداد بما نهي :عن ارتكاب جرائم/الق ليس نصيحة
األمة مصدر السلطات(م7د) يط أر من ظروف جديدة. ما لم -3وجود جزاء :ال يوجد قانون
*نفس االنتقادات تقريبا -1أساس وشرعية القانون وقوته الملزمة مستمدة *تقريبا نفس النتائج مع المذاهب األخرى
-1التشريع ال يعد المصدر الوحيد -1تبرير الحكم االستبدادي المطلق القانون= إرادة الدولة من الدولة
-2توحيد ارادة الحاكم المعززة بالقوة والقانون -2تنحصر مصادر القانون في التشريع باعتباره المعبر في الخارج في الداخل
االستبداد(ذوبان ارادة األفراد في ارادة يؤدي الى عن ارادة الحاكم. بالنسبة لعالقاتها مع بالنسبة لعالقاتها مع
الدولة) أين هي حريات األفراد. -3الوجود للقانون الدستوري فهو يعترف باإلرادة المطلقة بقية الدول. األفراد.
ا-في الخارج
-3نفس الفكرة على المستوى الدولي لماذا ال تذوب للحاكم داخل الدولة. ال توجد سلطة أو إرادة تعلو إرادة الدولة:
حريات الدول من أجل الدولة األقوى لتكوين المجتمع -4ال يعترف بقواعد القانون الدولي. بحيث تلزمها بسلوك معين مع الدول األخرى
الدولي... -5القوة وحدها هي السبيل لتنفيذ ارادة الحاكم في عالقاته -جميع الدول متساوون
-4لماذا ال يكون في الداخل ...البقاء لألقوى مع الدول األخرى. -الحرب هي الوسيلة الوحيدة لحل النزاعات
-5الدولة هي انعكاس للعقل الخالص. -6تلقى الشعوب المصير الذي تستحقه والحكام الذين تكون -الغلبة لألقوى
جديرة بهم. -نتيجة الحرب نوع من القضاء اإللهي
-7الحرب دائما عادلة(ال توجد حرب غير مشروعة أو ب-من الداخل :إن المجتمع ال يرتقي الى مرتبة
الدولة إال إذا رأى جميع أفراده ثمة صالحا مشتركا غير عادلة) تنتهي غالبا لصالح األقوى أو من يكون
-8األقوى هو الذي يستحق أن يسود العالم. الدولة= تجسيد إلرادة االنسان وحريته.
-2تأليه الدولة وتعظيم سلطاتها :كل ما هو عقلي -9في حالة التعادل :النزاع لن يهدأ إال إذا انتهى
بحرب ينتصر فيها أحدهما. واقعي عملي ،وكل ما هو عملي واقعي هو
كفوء باالختيار.
مذهب الشرح على المتون
ثانيا :يختلف أيضا في أن فقهاء الشرح على المتون ليسوا هم أوال :في أنه لم يكن ثمرة رأي لفقيه واحد ،بل هو ثمرة آلراء مجموعة
الذين نادوا بهذا المذهب. من الفقهاء الفرنسيين الذين تعاقبوا خالل القرن 19م
-فهو مجرد طريقة أو أسلوب في تفسير وشرح القانون على أثر تجميع أحكام القانون المدني الفرنسيين
–اتبعه هؤالء الفقهاء وظهر في مؤلفاتهم. Code Napoléon في مجموعة واحدة ( تقنيين نابليون)
Auby – Laurent.
وصاغوه مذهبا له استخلص الفقهاء في أوائل القرن العشرين المبادئ و األسس التي قام عليها هذا األسلوب في الشرح والتفسير
مميزاته الخاصة.
مذهب الشرح على المتون
نقد المذهب النتائج المترتبة على هذا المذهب األسس التي يقوم عليها المذهب
السلبيات االيجابيات -1على القاضي تطبيق النصوص التشريعية ألنها يتفق مع أوستن أن التشريع هو المصدر الوحيد لكن
مهمة القاضي الحكم -البساطة والوضوح -يؤخذ عليه أنه ليس فيها احتوت جميع يختلف معه في أساس االحترام.
مذهب شكلي(مثل قصور بالقانون ال على القانون-.التشريع المصدر الحلول يقوم هذا المذهب على أساسين:
أوستن) يكتفي الوحيد للقانون. -2اإلكتفاء بالنصوص للوصول الى القواعد اعتبار التشريع هو تقديس النصوص التشريعية
بالمظهر الخارجي -يتفق مع الوضع هو عجز للمفسر العجز الالزمة المصدر الوحيد للقانون
للقانون. السياسي في الدول تضع الحلول -3عند التفسير يجب البحث عن ارادة المشرع تضمن جميع أساس القانون هو التشريع
الحديثة التي تعتبر -اغفال العرف العبرة وقت وضع النصوص وليس وقت تطبيقها األحكام القانونية الالزمة لجميع يتضمن كل األحكام الق
النية االحتمالية التشريع مظهر من -االكتفاء بالنية النية المفترضة النية الحقيقية الحاالت أسباب التقديس تاريخية
المفترضة(والحقيقة) وهي ما يمكن أن مظاهر السيادة. النية التي يمكن التي يفترض ان لذلك فهو المصدر الوحيد وهو توحيد االق في فرنسا كان
أي ارادة المشرع وقت يكون قد قصده لو المشرع يكون قد استخالصها مصدر اعتزاز وتقديس لهذا مجرد تعبير عن ارادة المشرع.
وضع النصوص قصدها وقت وضع أنه أعاد وضع النص بوضوح من التقنين فهو في نظرهم
جمود القانون. النصوص القا النص لو أنه أراد أن من جديد في الظروف كالكتاب المقدس
–تقديس النصوص الجديدة. من عباراته و يضع حال للمشكلة. شرحه يكون بنفس الطريقة
األمة وحاجاتها.
في فرنسا كان يسري فيها نظام الدوطة ،حيث تقدم الزوجة لزوجها بعض األموال ضمانا لبقاء الزوجية واستمرارها.
نص المشرع الفرنسي بموجبها على عدم جواز التصرف في العقار دون ان ينص على المنقول.
فالنية الحقيقية الواضحة من عبارات النص هي عدم جواز التصرف في العقار ،اما النية المفترضة فسكوت المشرع تفترض جواز التصرف في المنقول.
لكن في الظروف الحالية أصبح للمنقول نفس أهمية العقار ،فهنا نقول ان المشرع لو كان وضع النص في الظروف الجديدة لكان من المحتمل ان ينص على عدم
جواز التصرف في المنقول أيضا وهذه هي النية المحتملة.
مثلما طرح في الشريعة اإلسالمية مسالة تحريم المخدرات وتغير أنواعها بتغير الزمان والمكان ،لوجود النص على تحريم الخمور فقط،
مذهب كلسن
نقد مذهبه النتائج المترتبة على مذهبه األسس التي يقوم عليها مذهبه
-1رفع التناقض بين اعتبار الق ارادة الدولة وبين *دافع البعض عن فقه كلسن دفاعا مستميتا *يقوم المذهب على دراسته علم القانون دون غيره من
ضرورة تقيد الدولة بسلطان القانون" :اذا خالفته في وبيان فضله في دفع التناقضات ،غير أنه العوامل التي تتحكم في سلوك االنسان عن طريق:
لم يصمد طويال: يستحيل أن تتقيد الدولة بالقانون. ارادة جديدة وحدة القانون والدولة استبعاد العناصر غير القانونية
*يؤخذ عليه أنه يخفي مشكلة القانون وال أ-الدولة هي النظام القانوني نفسه :تستمد جميع القانون = الدولة من نطاق القانون
وظائفها ووظائف عمالها من هذا النظام القانوني .يضع حال لها .فهو يرى كل قاعدة تستمد القانون :مجموع ارادات متسلسلة مثل العوامل اإلج ،واإلق و
شرعيتها ووجودها من القانون األعلى ويقف المبادئ االخالقية والعقائد ..الدرجات في شكل هرمي يستمد ب-ال محل لتصور الدولة مستقلة عن القانون
رد :بحكم الواقع يجب عند الدستور كل منها صالحيتها وفعاليتها من وبالتالي عدم تقيدها به ألنها ليست سوى شيئ وحتى المفاهيم السياسية
التسليم بالضابط األعلى(ثورة ،قاعدة عليا الدرجة األعلى .وينطبق من هذه واحد. القانون البحت
اذا ال نتجاهل الواقع. االرادات مجموعة من الق .الق -2وحدة القانون وعدم جواز تقسيمه الى عام وخاص :تاريخية)... ارادة الدولة
أي نظام قانوني هو الدولة ذاتها .القانون :مجموعة من قواعد عامة أو فردية تندرج ترجع اليها هي تجعل
ليست شخص معنوي .فوق بعضها كهرم .اعالها الدستور ،قوانين ،احكام *الدولة كيان مستقل ،والدستور نفسه توقع الدولة جميع األمر واجب
مخالفة الدولة للقانون. المصادر .الدولة= مجموعة من القواعد الق وق اررات فردية.... الطاعة.
*ال مكان للعرف في التدرج الهرمي. بعضها فوق بعض تشبه الهرم.
مقدمة :المذاهب الموضوعية هي المذاهب التي ال تهتم بالمظهر الخارجي للقواعد القانونية أو الشكل الذي تظهر فيه هذه القاعدة للحياة
حيث تنظر اليها كظاهرة العملية في صورة ملزمة ،بل تهتم بجوهر القواعد القانونية أو المادة األولية التي تتكون منها هذه القواعد
اجتماعية ،أو تكشف عن العوامل االجتماعية التي تؤثر في تكوين وتطور القواعد القانونية .فتربط بين القانون والمجتمع ولكن:
لكنهم اختلفوا حول مضمون هذه الجواهر. اتفق الفقهاء في هذه المذاهب من حيث االهتمام
جوهر القانون هو الواقع الملموس الذي تثبته جوهر القانون هو المثل األعلى الذي يستخلصه
عرف الفقهاء والفالسفة منذ القدم فكرة الفالسفة القانون الطبيعي :أي وجود قانون أسمى من القواني نين الوضعية يعتبر أساسا لهذه القوانين ،مثال أعلى يقتدى به.
القانون الطبيعي = مجموعة من القواعد القانونية أبدية ثابتة ال تختلف وال تتغير بتغير الزمن والمكان .هي ليست من صنع االنسان ،هللا أودعها (موجودة في
الطبيعة) في الكون ،واالنسان هو الذي يكتشفها بعقله .وبالتالي كلما اقترب القانون الوضعي من القانون الطبيعي كلما أدى الى سمو القانون الوضعي وقربه الى
الكمال.
القانون الطبيعي " :مجموعة من القواعد القانونية العامة الثابتة األبدية الصالحة لكل زمان ومكان ألنها تصدر عن طبيعة األشياء كامنة في طبيعة الروابط،
ويكشف عنها االنسان".
أو -1القانون الطبيعي عند اليونان (فكرة فلسفية) :شد انتباه فالسفة اليونان النظام الثابت الذي يسير عليه نظام الكون سواء في الظواهر الطبيعية
القانون الطبيعي = مجموعة من القواعد أودعتها الطبيعة في الكون لتنظيم أعمال البشر. المخلوقات من عالقات.
ربط الفالسفة القانون الطبيعي بالعقل الذي هو وسيلة للتعرف .وظهر اتجاهين :اتجاه لتدعيم القوانين الوضعية وآخر للحد من سلطان القوانين الوضعية.
-2القانون الطبيعي عند الرومان (فكرة قانونية) :عرفه " شيشرون" ":قانون مطابق للعقل السليم متفق مع الطبيعة ،معلوم للجميع ثابت على الدوام"...
في االمبراطورية الرومانية:
-والرأي :2ال يطابقه بالضرورة لتطبيق نظام الر ّق البعض رأى أن قانون الشعوب = القانون الطبيعي.
-3القانون الطبيعي عند الكنسيين (فكرة دينية) :نتيجة نفوذ الكنيسة .القانون اإللهي يسمو على القانون الوضعي
يستمد الشرعية من تطابقه مع الق الط. ما يستطيع االنسان الوصول اليه بالعقل من أصول الق اإللهي. يصل عن طريق الوحي.
-4القانون الطبيعي في العصر الحديث (فكرة سياسية)( :القرن 18...16م) زوال األقطاع +تكون الدولة الحديثة بداية القرن . 16ودعوة الفالسفة الى السيادة
المطلقة للدولة.
*طغيان الدولة على الحريات. *ذبول فكرة القانون الطبيعي :السلطان فوق األخالق. *مغاالة في مبدأ سيادة الدولة :مكيافيلي +بودان.
-المذهب التقليدي للقانون الطبيعي :القانون الطبيعي هو مجموعة من القواعد التي يستخلصها العقل المستقيم من طبيعة االشياء والروابط اإلنسانية ،هذه االخيرة
هي التي توحي بمضمون القواعد القانونية.
تضمنت نواة المذهب الفردي الذي يسعى الى تمجيد وظيفة السلطة العامة اصدارها .هذه االفكار أخذت طابعا سياسيا واجتماعيا يكتشفها العقل
الفرد والدفاع عن حقوقه االصلية وحرياته.
-كان قروسيوس أول من أبرز فكرة القانون الطبيعي في العصر الحديث ،ويعود له الفضل في ظهور الفكرة على شكل مذهب واضح الحدود والمعالم في ½ من
القرن 17م.
-القانون الطبيعي كأساس للقانون الدولي :أصدر قروسيوس كتاب في عام 1625بعنوان" :قانون الحرب والسالم" ّ
عرف فيه القانون الطبيعي بانها " :القواعد
التي يوحي بها العقل القويم والتي بمقتضاها يمكن الحكم بأن عمال ما يعتبر ظالما أو عادال تبعا لكونه مخالفا أو موافقا لمنطق العقل".
*اتخذها أساسا لتقرير حقوق طبيعية لألفراد ال يجوز المساس بها. *حرر فكرة القانون الطبيعي من طابعها الديني.
*كان قروسيوس هو مؤسس القانون الدولي إال أنه أقر الفتح ،الغزو،الرق. *نادى بوجود عالقات دولية على أساس القانون الطبيعي في الحرب والسالم.
مثال من يغتصب األطفال ويقتلها فالعقل القويم يرى العقوبة القتل( االعدام) ،كما يرفض العقل القويم التحرش ،السرقة ،القتل ،االبتزاز ،اإلجهاض......
-القانون الطبيعي كأساس للقانون الدستوري أواخر القرن18م1789 :م وصدور اعالن حقوق االنسان والمواطن بفرنسا.
حقوق فطرية ماقد يؤدي الى الفوضى ظهور نظريات العقد االجتماعي :إن األفراد يولدون متمتعين بحقوق وحريات طبيعية ،بصفة مطلقة غير محدودة
غريزة البقاء
هذا االتفاق كان بين االفراد ،لكن اختلف الفقهاء حول :تحديد طرفي العقد ،مضمونه ،واآلثار المترتبة( .هوبس ،روسو ،جون جاك لوك).
نص م 2من االعالن " :أن الغاية من كل مجتمع سياسي هي المحافظة على حقوق االنسان الطبيعية التي ال تزول وهذه الحقوق هي :الحرية ،الملكية ،األمن،
ومقاومة التعسف."...
مشروع التقنين المدني الفرنسي" :يوجد قانون ال يتغير هو مصدر القوانين الوضعية ليس سوى العقل الطبيعي."...
الصور الجديدة للقانون الطبيعي بعد النقد نقد القانون الطبيعي
االتجاه الحديث نحو الفكرة التقليدية للق الطبيعي القانون الطبيعي ذو المضمون المتغير *بعد أن وصل الى أوج مجده في أواخر القرن 18و19م
"مبادئ القانون الطبيعي" أراد ستاملر أن يخلص الق الط من االنتقادات ظهرت مذاهب أخرى وفي مقدمتها المذهب التاريخي و
لم تعجب النظرية السابقة كثير من فقهاءالعصر فحاول الجمع بين الخلود والتطور فقال أن جوهر
الق هو مثل أعلى للعدل خالد ومتغير في نفس الوقت الحديث وفي مقدمتهم بالنيول وجوسران ،ألنهم *القول بوجود قواعد خالدة ال تتغير بتغير الزمان و
متغير في مضمونه أروا أنها تؤدي الى انكار فكرة الق الط ذاتها. خالد في فكرته قول غير صحيح يكذبه الواقع :القانون المكان
فالقول أن مضمون فكرة العدل تتغير بتغير محتوى اإلطار يتغير ز .م وليد البيئة .تختلف من بلد آلخر ومن زمن آلخر
يعني تهديم الفكرة التي يقوم العدل هو اإلطار الثابت الزمان والمكان الجوهر يتغير بتغير الزمان *القول بأن العقل هو الذي يكشف عنه قد يؤدي الى
يتغير بتغير زمان ومكان عليها القانون الطبيعي. والمكان االختالف :ألن االشخاص مختلفون من حيث التفكير و
جعل العدل مثال أعلى خاصا بكل جماعة العواطف والمعتقدات ال تكون ثابتة مثل تعدد الزوجات أي مضمون فكرة العدل وطريقة تحققها تتغير حسب
وفقا لتصوره فكرة العدل كل جماعة وفقا لظروفها االجتماعية .مثل الرق في وقضية المساواة بين الرجل والمرأة .
العدل الواحد *ال فائدة عملية :ال يوجد ما يفرض على الدولة احترام الماضي كان مباح اآلن ال.
ظلم في مكان اخر عدل في مكان " الفرق بينه وبين الق الط التقليدي" الق الطبيعي بعدم اصدار قوانين وضعية تخالفها.
*القانون الطبيعي المتغير :مجرد مثل أعلى للعدل يتغير مثل :زواج المثليين ،للذكر مثل حظ األنثين *الق الطبيعي اتخذ منطلقا للنزعة الفردية
التعدد. مضمونه –.ال يملي قواعد خاصة بل هي قواعد وضعية *تعارض مع الفكر االشت اركي والفكر السائد اليوم
الرق :كان مباح ال يعني أنه عادل حسب الظروف تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
كائن ناقص *القانون الطبيعي تقليدي :مجموعة من القواعد القانونية التصويت :المرأة ال تصوت
هذا األمر ال يعني أن األمر كان عادال. ثابتة – .الق الط تقليدي يفرض قواعد ثابتة تفصيلية
نادى فقهاء العصر الحديث في مطلع القرن العشرين بالعودة الى الفكرة التقليدية مع التضييق من نطاق هذا القانون ،فالقانون الطبيعي قواعد ابدية ثابتة ال تتغير
بتغير الزمان والمكان تسمو على القوانين الوضعية ،لكنها ال تتضمن قواعد تفصيلية والحلول الالزمة لمشاكل الحياة.
بل يقتصر نطاق القانون الطبيعي على مجموعة من القواعد او المبادئ المثالية الثابتة الخالدة المبنية على العدالة
مثل:عدم االثراء بال سبب ،مبدا عدم االضرار بالغير إعطاء كل ذي حق حقه ،عدم االعتداء على أمالك الغير...فهي مبادئ عامة مشتركة بين جميع األمم،
وتعتبر أساسا ومثال اعلى للتنظيم القانوني ،تستند اليه القوانين الوضعية في كل زمان ومكان.
يقتصر القانون الطبيعي على التوجيه وااللهام للمشرع وللقاضي لما يتضمنه من أصول ومبادئ عامة .وهذا ما نصت عليه عليه التشريعات والقانون المدني في
المادة األولى"...مقتضى مبادئ القانون الطبيعي "...فهو المالذ الذي يلجا اليه القاضي ليستهدي منه الحل للنزاع المعروض عليه اذا لم يجد نص.
جميع التشريعات تجرم فاعلها وتعاقبه. مثال :السرقة
األساس :الواقع والتجربة أثبتت أن انتشار الخوف والفوضى األساس :العدل الذي يستخلصه العقل
يجب أن *ظهرت بوادره في فرنسا ،أظهر بعض الفالسفة والفقهاء أثر البيئة والظروف المحيطة بها في القوانين ،وقرروا أن القوانين
تتناسب مع طبيعة البالد والشعوب التي تنظم روابطهم مما يؤدي الى اختالف القوانين باختالف البالد والشعوب.
*أهم الدراسات كان كتاب "روح الشرائع " ( " : ( l’esprit des loisالقانون يولد ويتطور في ضمير المجتمع فهو نتاج التاريخ".
محاربة التقنين العبرة بالقواعد السائدة التي تسجلها المشاهدة حارب مذهب القانون الطبيعي
والتجربة (.القانون ليس ثابت ،يتغير بتغير الزمن، وانكاره له .ال توجد قواعد ثابتة.
القانون ليس من خلق االرادة االنسانية وال من وحي مثل أعلى ينشأ مع الجماعة و يتأثر بظروفها االجتماعية و االقتصادية
لكنه من صنع الزمن ،هو ثمرة التطور التاريخي للجماعة السياسية والثقافية.
*المشرع ال يخلق القانون الذي يصدره ،بل القانون يخلق نفسه تلقائيا.
*دور المشرع تسجيل تطور القانون في نصوص( تسجسل مضمون الضمير الجماعي وتطوره عبر الزمن).
نظ ار الن للتقنين مزايا كثيرة :توحيد القوانين في البالد ،توفير الجهد والوقت للعاملين بالقانون( القضاة ،المحامين.)...
سافيني أخر صدور القانون المدني االلماني 100عام حيث صدر في عام 1900م ،القضاء على سلبياته عن طريق امكانية التعديل واإللغاء...
-2المبالغة في كون القانون وليد البيئة كونه يتغير باختالف الزمان والمكان :التجربة والواقع أثبتت أن شعوب كثيرة طبقت قوانين صدرت عند دول أخرى مثل
ألمانيا و سويسرا.
تركيا أخذت القانون المدني السويسري – القانون الهندي واألمريكي أخذ عن القانون األنجليزي – القانون الجزائري أخذ عن القانون الفرنسي.
في الحاضر :الحياة معقدة ،تتغير بسرعة ،تتطور بسرعة مما يتطلب قد ار كبي ار في الماضي :كانت الحياة بسيطة
-4انكار العقل واإلرادة ودورها في اختيار األنسب من القوانين مثل كفاح االفراد ضد القوانين الظالمة ،وإرادة في حماية الفئات المستضعفة كالعمال واالطال
والالجئين...
ولكن يبقى الفضل لهذا المذهب في تبيان والكشف عن االرتباط بين القانون والبيئة ،وتوضيح أهمية العرف كمصدر للقانون.
-2مذهب الغاية االجتماعيةLa Doctrine De But Social :
نادى به "اهرنج" لمهاجمة المذهب التاريخي بسبب النتائج التي توصل اليها ،شرح فلسفته في عدة مؤلفات قام بنشرها أهمها:
لتحقيق غاية .الغاية = حفظ للمجتمع ونحقيق أمنه وتقدمه. وسيلة االرادة البشرية -1القانون
لكن ليس تطور تلقائيا بل تطور يخضع الرادة األنسان. -2القانون في تطور مستمر
ارادة االنسان لها الدور في نشأته و في تطوره. -3القانون باعتباره ظاهرة اجتماعية
المستفدين لوجود صراع بين
بالكفاح ...ولو وصل االمر الى استعمال العنف كالثورات االجتماعية وحركات التحرير الكبرى. ومن يريد تعديلها
مثل :تحرير الرق :الحرب األهلية األمريكية ،تحرير العمال ...الفالحين ...المرأة.
ليس إال ثمرة الغاية والكفاح. -4القانون في طبيعته وجوهره
جوهر القانون= الغاية +الكفاح.
نقد مذهب اهرنج:
سلبياته مميزاته
*يرى الغاية حفظ المجتمع وليس العدل. *أوضح الدور الذي تلعبه اإلرادة في نشأة القانون وتطوره
حتى لو الغلبة لألقوى *بني القانون على الكفاح والصراع *أوضح خطأ المذهب التاريخي بجعل القانون ينشأ
لم تكن على حق(مثل قانون زواج المثليين) بطريقة آلية والوقوف موقف المتفرج من قانون
*المغاالة في جعل تطور القانون متوقفة على ارادة االنسان ال يتجه نحو غاية.
انكاره للعرف.
مذهب التظامن االجتماعي La Doctrine De La Solidarité Social
نادى به " دوجي " " " Duguitفي مؤلفه" :المطول في القانون الدستوري".
مثل العلوم الطبيعية -1استخدام المنهج التجريبي :في دراسة القانون باعتباره ظاهرة اجتماعية
فالمعرفة العلمية الصحيحة تحتم عدم االعتداء إال بما تسجله المشاهدة وتؤيده ىالتجربة .والحقائق العلمية التي استخلصها في المذهب هي:
– وجود تضامن بين االفراد في المجتمع. -وجود مجتمع يعيش االنسان فيه مع غيره.
يستلزم وجود قواعد تنظيم. تحقيق التضامن كلما تقدمت المدينة كلما تعددت الحاجات. االنسان ال يفي بكل حاجاته
-الشعور بالتضامن االجتماعي غير كاف البد من شرط آخر هو الشعور بالعدل. أساس القانون :هو شعور األفراد بالتضامن.
*القواعد القانونية التي يشعر افراد المجتمع أنها ضرورية والزمة لصيانة التضامن وأن من لعدل تسخير قوة اإلجبار في الجماعة لكفالة احترامها.
نتائج مذهب التضامن االجتماعي:
-2انكار الحق /كفكرة الحقوق متصلة بشخص االنسان. ما عداها يعد نوعا من الخيال. -1ال يعترف إال بالحقائق الواقعية
االيجابيات:
-1أظهر أهمية الحقائق الواقعية المستمدة من الحياة االجتماعية وأثرها في تكوين القواعد القانونية.
السلبيات:
لالرادة دور في تسييرها. -الظواهر االجتماعية أ-الظواهر مسيرة آليا اذا توافرت األسباب .
ب-العلوم الطبيعيةتهدف لدراسة ما هو كائن ،بينما العلوم االجتماعية لمعرفة ما يجب أن يكون.
– التضامن ليست الحقيقة الوحيدة التي نشاهدها. -2أن "ديجي" لم يلتزم باألساس الواقعي التجريبي.
اختيار أساسه المثالية. *لماذا اختار التضمان على الخير تضامن على الخير /تضامن على الشر. حقيقة التضامن:
إن الشعور يؤدي الى تحكيم األهواء الشخصية والعقائد والنزعات مثل: -3أخذ بفكرة الشعور بالعدل ،وليست كفكرة مثالية مجردة أو كمثل أعلى قائم بذاته
نظام التميز العنصري كما هو في بعض الجماعات نظم عادلة.
المذاهب المختلطةLes Doctrines Mixtes :
الفلسفة الواقعية :القانون مستمد من حقائق الحياة في الجماعة. الشكل هذه المذاهب تنظر للقواعد القانونية من ناحيتين:
المذاهب المختلطة ترى القواعد القانونية :ارادة الحاكم التي تصور هذا الجوهر وتصوغه في شكله النهائي.
ســــــــــــــــــــــــــــــــــندرس
أصدر كتاب من أربع أجزاء ( )1924-1914بعنوان" :العلم والصياغة في القانون الخاص الوضعي" ،يعترف فيه أنه لم يبتكر مذهبا جديدا وإنما اقتصر على
تحليل المذاهب السابقة( الشكلية والموضوعية).
األسس التي يقوم عليها مذهب جيني :القواعد القانونية عبارة عن عنصرين :العلم والصياغة
*وبين حقائق الحياة الواقعية التي تسجلها المشاهدة والتجربة سماها :الحقائق الواقعية. *المثل العليا التي يستخدمها العقل سماها :الحقائق العقلية والمثالية.
الحقائق العقلية والمثالية :الحقائق العقلية ألن العقل هو صاحب القدرة على الكشف لمدى مالئمة الحقائق الغايات الموجودة في القانون ،وحقائق مثالية هي التي
تعبر عن الرغبة في تقدم القانون وسموه وكماله أي قيامه على مثل عليا.
– ظروف خاصة بالتكوين النفسي. – ظروف خاصة بالتكوين العضوي. الحقائق الواقعية *:العوامل الطبيعية - :ظروف مادية "جغرافية".
*العوامل التاريخية :ما يكون على مر الزمن من قواعد قانونية لتنظيم الحياة في المجتمع.
-2عنصر الصياغة( :الشكل) :الصياغة تتعلق بالفن التشريعي ،تحويل المادة األولية التي يتكون منها القانون الى قواعد عامة مجردة صالحة للتطبيق في الحياة
العملية.
*الصياغة المعنوية( :القرائن) أي بما تجرى به األمور عادة الستقرار المعامالت .مثل :حيازة العقار +حسن النية هو المالك عادة أي يتفق مع حقيقة الواقع.
–اهتم بالشكل والموضوع فهو أقرب للحقيقة. المميزات- :تفادى التطرف الذي وقعت فيه المذاهب الشكلية والموضوعية.
السلبيات- :الحقائق العقلية والمثالية ال تتولد عن واقع ملموس وال يمكن ادراجها في عنصر العلم- .من الصعب التفرقة بين الحقائق العقلية والمثالية وبين
الحقائق الطبيعية والتاريخية ألن :الحقائق المثالية تستخلص من العقل تدريجيا .والحقائق الطبيعية تكسب الجماعة حقائق تاريخية على مر األجيال.
جوهر القاعدة القانونية وأساس الزاميتها في الفقه الحديث
اتجه الفقه الحديث بعد النقد الذي وجه الى "جيني" من أن الحقائق األربع ال يصدق عليها وصف العلم جميعا ،فاتجهوا الى جمع الحقائق التي يتكون منها جوهر
القواعد القانونية.
جوهر القواعد القانونية= الحقائق العلمية التجريبية( العنصر الواقعي) +الحقائق العقلية التفكيرية.
جوهر الحقائق القانونية= واقع يجب تقويمه بالقياس على مثل أعلى يستخلصه العقل.
-1العنصر الواقعي :الحقائق العلمية التجريبية:إن الحقائق العلمية بالمعنى الصحيح هي التي يمكن اخضاعها للمشاهدة والتجربة :وهذه الحقائق يجب عدم اغفالها
الحقائق الطبيعية. عند وضع القواعد القانونية.
الحقائق االقتصادية
الحقائق الدينية
الحقائق األخالقية
ا-العدل الخاص ( التبادلي) :العدل الذي يجب لألفراد على بعض -ويقوم على أساس المساواة التامة ،وال يعتمد بصفات األفراد وقدراتهم .مثل :المساواة في
العقاب ،المساواة في العقود ،العالقات بين األفراد تقوم على المساواة المتبادلة.
العدل العام :هو العدل الذي يسود بين الجماعة األفراد المكونين لها بهدف تحقيق الصالح العام ،وينقسم الى :
ب-العدل التوزيعي :هو الذي يجب على الجماعة لألفراد :مقتضاه المساواة بين األفراد المتساوين في القدرة أو الحاجة أو الكفاءة مثل:
ج -المساواة في فرض الضريبة(حسب الوعاء الضريبي). ب -المساواة في تحمل األعباء العامة. أ-تولي الوضاءف العامة.
بمعنى العدل التوزيعي = مراعاة المساواة مالحظة :دعم السكر والزيت والدقيق التوجد مساواة توزيعية ألنه يستفيد منه الكل رغم أن نظام الدعم معمول للفقراء.
التناسبية وليس المساواة التامة.
ج-العدل االجتماعي :هو العدل الذي يجب على األفراد للجماعة تحقيقا للصالح العام( تسخير الجهد لتحقيق الصالح العام).
– دفع الضرائب. – التضحية لحماية الوطن. *هو أساس مطالبة األفراد - :بآداء الخدمة العسكرية.
*هو أساس قيام سلطة الحاكم( تسخير سلطاته لخدمة الجماعة) :هو الذي يبرر معاقبة السارق على الرغم من رد الشيء المسروق :ألن
السرقة تخل بالنظام العام وأمن الجماعة.
االتجاهات الحديثة للسياسة التشريعية
/1تعريف السياسة التشريعية :هي عملية اتخاذ الق اررات التي تتضمن المفاضلة بين البدائل المتاحة والممكنة ،على ضوء أولويات الجماعة
ومصالح المجتمع.
" هي الفلسفة التي تحكم عملية التشريع بداية من اتخاذ قرار التصدي للموضوع أو قضية عن طريق التشريع أصال ،ومرو ار بتحليل الموضوع
وتحديد أولويات المجتمع بشأنها وقدراته ومصالحه ازاءها ،ثم ترجمة مبادئ السياسة الى نصوص قانونية ،واصدارها بالطرق المقررة.
الدور األكبر للحاكم. ال مجال للمجالس النيابية -اذا كان نظاما سلطويا
االجتماعية والقوى السياسية . سياسة تشريعية تكون مصلحة لتفاعل كل األطراف -اذا كان نظاما ديموقراطيا
صانع القرار ،المسؤول أمام الناخبين عن السياسة التشريعية وكذلك عن صياغة النص ذاته. المشرع)(Legislateur
الصياغة التشريعيةهي ":عملية تحويل القيم( ضبط األفكار) التي تكون مادة القانون الى قواعد صالحة ،يمكن تطبيقها عمليا ،عبر فترة ممتدة
نسبيا دون لبس أو غموض".
طريقة مكتبية :نعتمد فيها على المهارات الخاصة بالتكتيك القانوني والذي يهتم بصياغة النصوص وترابطها المنطقي( .كالمصطلحات،
التدرج ،الدستورية ،مراقبة مجلس الدولة)...
طريقة علمية :نعتمد فيها على المعطيات الواقعية المجموعة بطريقة علمية عن الواقع الذي يراد تنظيمه ،ويستعان فيها أيضا بالخبرات العلمية
في العلوم المختلفة .مثل :الطب ،علوم االجتماع ،علوم االجرام والعقاب ...كي يقوم التشريع على أسس سليمة.
ثانيا :التشريع من منظور الحكم الجديد
/1ديمقراطية الصنع:
ا/المشاركة :تعزيز مشاركة النواب ،وتعزيز مشاركة القوى االجتماعية في صياغة التشريع.
ج /الشفافية والمحاسبة :كيف تم وضع التشريع أمام البرلمان ،كيفية المناقشة ،مراقبة النزاهة ،قياس الشفافية عن طريق االبيات البرلمانية،
شفافية عمل اللجان.
/2حرفية الصنع:
ا/تعزيز القدرة التنافسية للتشريع :في مواجهة العالم المعاصر ،دراسة وافية ،مقارنة المصادر التاريخية ،دراسة المصطلحات وأحكام االتفاقيات.
كانت أقرب للتطبيق. بمعنى الصياغة مدروسة مع متخصصين ب/الصياغة أن تكون متوازنة وصديقة للقضاء
ج /الصياغة المرنة :يمكن للقواعد القانونية االستجابة لمتغيرات الظروف مثل :صياغة المادة 53من القانون العام ،الخيار بين عقوبتين.
ثالثا :االتجاهات الحديثة للسياسة التشريعية
المعيار الثالث :مبدأ الحرية في النشاط االقتصادي مع مراعاة البعد االقتصادي واالجتماعي والثقافي.
السياسة التشريعية الجنائية( :مصطلح استخدم ألول مرة ) 1803وعرفه بـ" :مجموع الوسائل أو التدابير الجزائية (القمعية) التي تواجه بها
الدولة الجريمة".
وتعني التدابير التي تتخذ في بلد ما وفي وقت معين بغرض مكافحة اإلجرام فيه.
السياسة الجزائية :هي التي تحدد النشاط الذي يجب أن تبذله الدولة لتحقيق الدفاع االجتماعي.
السياسة الجزائية:
*الرأي الذي يأخذه المشرع يختلف باختالف االفكار والقيم السائدة :فهي سياسة متجددة.
القوانين المطبقة :إذا كان ضحية تشديد العقوبة نظ ار للضرر النفسي وليس للضرر الجسدي.
الوضع في مراكز التأهيل. إنما االصالح والتقويم االجراءات التنفيذية :الهدف ليس عقوبة الحدث
المحور الرابع :تفسير القانون
الكشف عما تحتويه من أحكام هو مايعرف بعملية التفسير. عند تطبيق القواعد القانونية(عامة مجردة) على الحاالت الواقعية
-1تعريف التفسير" :هو عملية ذهنية منطقية تؤدى باتباع قواعد علمية عملية الى تحقيق غرض القواعد القانونية ،وذلك الستنباط حكمها
لتطبيقها على الحالة الواقعية" .يقابله في الشريعة اإلسالمية االجتهاد وهو "عملية استنباط االحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية وفق
قواعد وأصول حددها األصوليون".
-التناقض والتعارض. – النقص والسكوت – الغموض واإلبهام. -2أسباب التفسير -:الخطأ المادي أو المعنوي.
مثال في فرنسا :صعوبة التوفيق بين حق الملكية -التأميم ،الحجاب باعتباره حرية دينية والعلمانية وتحريم الرموز الدينية كمبدأ بين دستور في
الجزائر األهلية بين القانون المدني وقانون األسرة.
-3أنواع التفسير:
-التفسير التشريعي :يصدر من المشرع نفسه أو من هيئة مفوضة.
*اذا لم يجد حل يخلق القاضي الحل بالرجوع الى مبادئ القانون الطبيعي.
قد يؤدي الى تواتر أحكام القضاء بمثله في المنازعات المشابهة ،وهو ما يعرف بنظام *هذا الحل يكون حال وضعيا من صنع القاضي
السوابق.
-التفسير الفقهي :هي أقوال الفقهاء في فهمهم للنصوص والقوانين المختلفة من خالل مؤلفاتهم وهو مصدر استثنائي غير ملزم.
ا-بين المحاكم والهيئات الدنيا :إن االختصاص بتفسير القواعد القانونية مخول لكافة الهيئات القضائية بمختلف درجاتها ألـجل تطبيقها على
غير ملزم لمحكمة أخرى ولو كانت أدنى منها .بل غير ملزم للمحكمة المنازعات المعروضة أمامها ،وهنا الحكم ملزم فقط لطرفي الن ازع
مدى صحة التفسير ومسألة توحيده من اختصاص الهيئات العليا للقضاء. نفسها في قضية أخرى مماثلة.
ب-تفسير الهيئات القضائية العليا(المحكمة العليام.ع +مجلس الدولةم.د):
-1رجوعا للمادة 179من دستور " 2020تمثل المحكمة العليا الهيئة المقومة ألعمال المجالس القضائية والمحاكم".
"-3تضمن م.ع +م.د توحيد االجتهاد القضائي في جميع أنحاء البالد ويسهران على احترام القانون".
األنظمة االنجلوساكسونية :إن تفسير القواعد القانونية( سواء تشريعية أو عرفية )...بواسطة القاضي هو أمر ملزم ألي قاض في نفس الدرجة
أو في درجة أدنى ،ألن تفسيره يشكل القواعد القانونية واجبة االتباع تسمى بالسابقة القضائية وهي المصدر الرسمي األول للقضاء-في هذه
الدول.-
األنظمة الالتينية :والدول التي تبنتها مثل الجزائر ،تفسير الجهات غير ملزم ،حيث يمكن للمحكمة العليا ان تتراجع عن تفسيرها فهو مصدر
تفسيري وليس ملزم.
م .ع. * -المجلة القضائية و ازرة العدل. * -م .ع :نشرة القضاء ما تصدره الهيئات العليا:
* -م .د :مجلة مجلس األمة.
-2صدور قرار من الغرفة المجتمعة. متى تكون ملزمة -1 :نقض :حالة المحكمة التي نقض حكمها.
رأي أ/بوضياف :أن النص الدستوري يوحي بإلزامية التفسير تفاديا لتعدد الحلول القضائية الموضوع الواحد.
التفسيرللفظي :استخالص معنى النص من خالل االلفاظ أي المعنى المتبادر الى الذهن من خالل ما تضمنه من ألفاظ -منطوق النص-
ا ا-
مثال عبارة العين :عين االنسان /الينبوع /تستعمل في القانون للداللة على المال( منقول +عقار) .فتأخذ بالمعنى االصطالحي.
ب-المعنى المستفاد من روح النص وألفاظه" علم الدالالت" :داللة روح النص:
داللة العبارة :وجوب النفقة على المرضعات. داللة اإلشارة ( :له) :من له غنم النسب له غرم اإلنفاق.
*المعنى المستخلص من داللة النص( :االستنتاج عن طريق الموافقة واالستنتاج عن طريق المخالفة):
القياس العادي :هو عبارة عن إعطاء واقعة ال نص على حكمها حكم واقعة أخرى ورد نص بها لتساوي الواقعتين في علة هذا الحكم.
يأخذ نفس الحكم ال وصية للقاتل الموصى لم يرد بشأنه نص قياس ،الموصى له مثال :في الشريعة االسالمية :القاتل ال يرث
له .التحاد العلة :االستعجال.
القياس من باب أولي :نفس التعريف لكن علة الحكم أكثر تواف ار في الواقعة التي لم يرد بها نص .مثال :ق ع :من فاجأ زوجته بالزنا متلبسة
عذر معفي من العقاب .فاذا أحدث لها عاهة مستديمة فهي أولى بالتخفيف. ...وقتلها في الحال هي ومن يزني بها
عدم جواز القياس - :في حالة القوانين الجنائية " ال جريمة وال عقوبة إال بنص ". القياس العادي والقياس من باب أولى
-في حالة الحكم الوارد في النص حكما استثنائيا خرج فيه الشارع عن القواعد العامة.
-االستنتاج عن طريق المخالفة :ويقصد بها إعطاء حالة لم ينص عليها المشرع عكس الحكم الذي يقترح به في حالة أخرى وذلك:
– ألن الحالة التي صرح بها المشرع بحكمها تعتبر إستثناء من الحالة التي لم يتفق عليها. -الختالف العلة في الحالتين.
-أو النتفاء شرط من الشروط المعتبرة في الحكم .مثال :اذا هلك المبيع قبل التسليم يقوم المشتري باسترداد الثمن.
اذا هلك المبيع بعدالتسليم ال يمكن للمشتري استرداد الثمن. بمفهوم المخالفة
ا-غاية وحكمة التشريع :مثل :دعم االقتصاد ،رعاية الفئات الضعيفة ،منفعة قطاع معين ،حماية األقليات...
ب-األعمال التحضيرية :وهي مجموعة المذكرات التفسيرية ومناقشات المجالس التشريعية ،ومحاضر جلسات هذه المجالس.
ج-المصادر التاريخية :قد يكون :دولة أجنبية ،قضاء دولة أجنبية ،فقه دولة أجنبية ،أو شريعة دينية مثل الشريعة اإلسالمية( الشفعة ،الميراث،
الزواج.)...