‫البيانات‬

‫االسم‬
‫همس ابراهيم محمد طريح‬

‫التسلسل فالقائمة‬
‫‪٢٠٩‬‬

‫المادة‬
‫ذكاء وقدرات عقلية‬

‫الفرقة‬
‫الثانية‬

‫موضوع البحث‬
‫النظرية التي قام عليها ستانفورد بينيه مقياسه للذكاء‬
‫مقياس ستانفورد‪ -‬بينيه هو أحد أقدم وأشهر اختبارات الذكاء المستخدمة في التقييم العقلي ‪.‬تم‬
‫تطويره بواسطة العالمين النفسيين لويس تيرمان وآرثر بينيه ‪.‬وقد تم تطوير هذا المقياس‬
‫على مر السنين ‪،‬ولكن النسخة األصلية التي أطلقت في عام ‪1916‬تعتبر نقطة البداية‪.‬‬
‫تقوم الصورة الخامسة لمقياس استانفورد بينيه على ما يسميه رويد نموذج العوامل الخمسة‬
‫الهيراركية للقدرات المعرفية‪ ،‬وهو نموذج مشتق مما يعرف بنظرية كاتل هورن كارول‬
‫وقد تم وضع مخطط يوضح تنظيم القدرات المعرفية في الصورة الخامسة من مقياس‬
‫ستانفورد بينيه للذكاء كالتالي‪:‬‬

‫المستوى االول‪:‬‬
‫ويتضمن نسبة الذكاء الكلية التي تمثل كل المهام الموجودة في المقياس‪ ،‬وتعتبر مقياس‬
‫ثابت العامل العام ‪ g‬والذي يقيس مجموعة العوامل الرئيسية الخمسة للذكاء بما في ذلك‪:‬‬
‫االستدالل والمعلومات المخزنة والذاكرة والتصور والقدرة على حل المشكالت الجديدة‪،‬‬
‫وتعتبر نسبة الذكاء الكلية منبئ جيد للتحصيل الدراسي طويل المدى والتقدم المهنى‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪:‬‬
‫يندرج تحته مجالين رئيسيين‪:‬‬
 ‫• نسبة الذكاء الغير لفظية‪ :‬تقيس مهارة حل المشكالت المجردة وتذكر الحقائق‬
‫واالشكال وحل المشكالت الكمية المقدمة في شكل صور وتجميع التصميمات وتذكر‬
‫تسلسل الطرقات وتذكر المعلومات المقدمة في شكل صور وارقام ورموز في مقابل‬
‫المعلومات المقدمة في شكل جمل وكلمات مطبوعة او منطوقه وتتطلب نسبه الذكاء‬
‫غير اللفظية قدر قليل من المهارة السمعية لفهم توجيهات الفاحص المنطوقة‪.‬‬

‫• نسبة الذكاء اللفظية‪ :‬وتقيس القدرة العامة لالستدالل وحل المشكالت‬

‫والتصور واستدعاء المعلومات المهمة المقدمة في شكل كلمات وجمل مطبوعة او‬
‫منطوقة وتعكس ايضا قدره المبحوث على شرح االستجابات اللفظية بوضوح وتقديم‬
‫سبب منطقي لخيارات االستجابة وشرح االتجاهات المكانية وتتطلب فهم المبحوث‬
‫لتوجيهات الفاحص المنطوقة ومن ثم نطق االستجابات على أسئلة االختبار بوضوح‬

‫المستوى الثالث‪:‬‬
‫وهو االستدالل السائل والمعرفة واالستدالل الكمي والمعالجة البصرية المكانية والذاكرة‬
‫العاملة‬
‫• االستدالل السائل‪:‬‬
‫يشير الى قدره الفرد على اكتشاف العالقات والربط بين المعلومات لحل المشكالت اللفظية‬
‫وغير اللفظية ويتضمن االستدالل السائل استخدام كل من االستدالل االستنباطي‬
‫واالستقرائي حيث يشير االستدالل االستنباطي الى الوصول الى النتائج المنطقية او‬
‫المعلومات الجزئية المترتبة على قاعده عامه فهو انتقال من الكل الى الجزء‬
‫• المعرفة‪:‬‬
‫وتشير الى كميه المعلومات العامة لدى الفرد والمختزنة في الذاكرة طويله المدى والمكتسبة‬
‫من خالل التنشئة والتعليم والعمل مثل المفردات وهو ما يتفق مع ما يعرف بالذكاء المتبلور‬
‫• االستدالل الكمي‪:‬‬
‫يشير الى قدره الفرد ومهاراته في استخدام االرقام في حل المشكالت سواء كانت مشكالت‬
‫لفظيه او مصوره‪.‬‬
‫• المعالجة البصرية المكانية‪:‬‬
‫وتشير الى قدره الفرد على إدراك االنماط البصرية والعالقات الشكلية والمواقع‬
‫واالتجاهات المكانية وسط المثيرات البصرية المتعددة والمتداخلة‪.‬‬
 ‫• الذاكرة العاملة‪:‬‬
‫وتشير الى القدرة على التعامل مع المعلومات المخزونة في الذاكرة قصيره المدى من حيث‬
‫فحصها وتصنيفها والربط بينها واستخدامها حسب متطلبات المواقف المختلفة وقد اشتق‬
‫مفهوم الذاكرة العاملة من النظريات والبحوث التي اظهرت اهميه الذاكرة العاملة في التعليم‬
‫المدرسي‪.‬‬

‫المستوى الرابع‪:‬‬
‫ويتكون من مجموعه االختبارات المصغرة اللفظية وغير اللفظية‪.‬‬

‫المستوى الخامس‪:‬‬
‫ويشتمل على الفقرات او مهام المقياس وتشكل كل مجموعه من هذه المهام من ‪ ٣‬الى ‪٦‬‬
‫اختبارا مصغرا‬

‫❖ مثلما قام مقياس استانفورد بينيه على العامل العام ‪ g‬فهو قام ايضا على مبدأين‬
‫وهم‪:‬‬
‫التمايز العمري‪:‬‬
‫يشير الى الحثقيقة البسيطة التي تعني امكان التمييز بين صغار االطفال وكبارهم من خللل‬
‫االمكانات االكثر التي نجدها لدى الكبار دون الصغار‬
‫القدرة العقلية العامة‪:‬‬
‫فقد كان اختياره للمهام االختبارية التي يستخدمها في القياس يعتمد على رغبته في تقدير‬
‫الناتج الكلي للعناصر المختلفة والمنفصلة التي يتشكل منها الذكاء‬

‫المراجع‪:‬‬
‫• الخصائص السيكومترية لمقياس استانفورد بينيه الصورة الخامسة‬
‫• كتاب القياس النفسي لصفوت فرج‬