‫بحث مقياس ذكاء ستانفورد‪-‬بينيه‬

‫صورته الخامسة‬

‫اسم الطالب‪:‬‬
‫الرقم االكاديمي‪:‬‬
‫اسم المشرف ‪:‬‬
 ‫الفهرس‬

‫مقدمة ‪3.............................................................................................................‬‬
‫معلومات أساسية في بينيه الصورة الخامسة‪4................................................................‬‬
‫مميزات الصورة الخامسة‪5.....................................................................................‬‬
‫مجاالت االستخدام‪6..............................................................................................‬‬
‫مكونات المقياس‪7................................................................................................‬‬
‫الدرجات المستخدمة في المقياس‪9............................................................................‬‬
‫االختالف بين الصورة الرابعة و الخامسة للمقياس‪01......................................................‬‬
‫مفاهيم مهمة عند تطبيق المقياس‪00...........................................................................‬‬
‫خاتمة‪01...........................................................................................................‬‬
‫المصادر‪03........................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
 ‫مقدمة‬
‫إن مقياس ستانفورد –بينيه الطبعة الخامسة هو اختبار لألفراد لقياس قدراتهم المعرفية و ذكاؤهم من سن‬
‫سنتين إلى‪85‬سنة‪ ،‬واالستخدام المعروف لمقاييس ستانفورد‪ -‬بينيه تتضمن تشخيص حاالت مختلفة من التأخر‬
‫المعرفي عند األطفال الصغار‪ ،‬التخلف العقلي‪ ،‬صعوبات التعلم‪ ،‬والموهبة العقلية‪ ،‬باإلضافة إلى أنه تم‬
‫استخدام اإلصدارات السابقة في التقييم اإلكلينيكي وفي أبحاث القدرات المعرفية والتربوية والطفولة المبکرة‪.‬‬
‫‪(Bower, A, 1995).‬‬
‫و كما بين مليكه (‪ )0994‬الى أهمية مقياس ستانفورد بينية باعتباره أشهر المقاييس للذكاء و أکثر انتشارا‬
‫واستخداما وما يميز مقياس ستانفورد بينية الصورة الخامسة القدرة على ايضاح جوانب القوة والضعف‬
‫في االختبارات الفرعية التي توصل الى التشخيص وتبين اسباب االضطراب باإلضافة للقدرة على التمييز‬
‫بين فئات مختلفة منها المتخلفين عقليا وأيضا االطفال ذوي الذكاء العادي والموهوبين ومن لديهم صعوبات‬
‫تعلم و كذلك المتأخرين دراسيا والتشخيص لكل فئة منها‪ ،‬ويتميز مقياس ستانفورد بينيه للصورة الخامسة‬
‫عن الصورة الرابعة في وجود عامل إضافي خامس‪ ،‬حيث إن الطبعة الرابعة كانت تتضمن أربعة عوامل‬
‫فقط‪ ،‬بينما الطبعة الخامسة تتضمن خمسة عوامل هي (االستدالل السائل‪ ،‬المعرفة‪ -‬االستدالل الكمي‪-‬‬
‫العمليات البصرية ‪/‬المكانية‪ -‬الذاكرة العاملة ‪).‬المواد صديقة لألطفال بأكثر مما كان متاحا في الطبعة الرابعة‬
‫والتركيز علي المضمون غير اللفظي وتوسيع مدي المقياس‪ -‬وجود بنود تقيس الوظائف المنخفضة جدا لدي‬
‫المعاقين والمرتفعة جدا ً لدي الموهوبين‪ ،‬وقد يساعد هذا علي توسيع المدي الخاص بالمقياس بما يتضمن‬
‫مساحة ومدى أوسع في القياس ‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫معلومات أساسية في بينيه الصورة الخامسة‬
‫معد المقياس‪:‬‬

‫‪ ‬البروفيسور جال رويد " ‪"gale roid‬رئيس قسم القياس النفسي والتربوي‪.‬‬

‫‪ ‬أستاذ التربية الخاصة بجامعة فاندربيلت بوالية تنسي االمريكية ‪.‬‬

‫‪ ‬له العديد من االختبارات المنشورة أشهرها ‪ :‬مقياس اليتر لألداء‪.‬‬

‫التطور‬ ‫الصورة‬
‫‪ ‬هو أول اختبار للذكاء على النحو الذي نعرفه اليوم عن اختبارات‬ ‫البداية‬
‫الذكاء‬
‫‪ ‬وقد القت مراجع عديدة الضوء على اختبار بينيه – سيمون االصلي‬
‫باعتباره تطويرا مهما في تاريخ علم النفس ‪.‬‬
‫‪ ‬مواطن القوة ومناطق الضعف‬

‫‪ ‬ترمان عام ‪0906‬امتداد مباشر لمقياس بينيه – سيمون مع توسيع‬ ‫الصورة االولى ‪9191‬‬
‫نطاق الفقرات‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على المحتوى اللفظي على حساب الجوانب غير اللفظية‬

‫‪ ‬لويس تيرمان وميرل‬ ‫الصورة الثانية ‪9191‬‬

‫‪ ‬صورتين متكافئتين ( ل ) ( م )‬
‫‪ ‬عدم وضوح معايير التصحيح‬

‫تم دمجهما في الصورة ل‪ -‬م وإعادة تقنينهما‬ ‫الصورة الثالثة ‪9119‬‬

‫نقلة نوعية في تاريخ المقياس‬ ‫‪‬‬ ‫الصورة الرابعة ‪9191‬‬

‫فهي أول صورة تعتمد كليا على الدرجات المعيارية وعلى المقاييس‬ ‫‪‬‬
‫الفرعية القائمة على النقاط ‪ point scale‬بدال من االعتماد على‬
‫العمر الزمني‬
‫كما قامت هذه الصورة على نموذج نظري واضح وهو النظرية‬ ‫‪‬‬
‫الهيراركية للذكاء التي تطورت تاريخيا على يد كل من ريموند‬
‫كاتل وجون هورن وجون كارول‬
‫فقد زادت كمية األجزاء و الفقرات غير اللفظية في هذه الصورة من‬ ‫‪‬‬
‫المقياس بنسبة خمس مرات بالمقارنة بالصور السابقة‬

‫‪4‬‬
 ‫مميزات الصورة الخامسة‬
‫‪ .0‬قياس ‪ 5‬عوامل أساسية في نظرية كاتل ‪ -‬هورن – كارول‪ ،‬بدال من أربعة في الصورة الرابعة من‬
‫المقياس‪ ،‬وتطوير عامل الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة العاملة ‪.‬‬

‫‪ .1‬تعزيز المحتوى غير اللفظي حيث تستخدم نصف االختبارات الفرعية في الصورة الخامسة طريقة‬
‫غير لفظية لالختبار والتي تتطلب استجابات لفظية محدودة ‪.‬‬

‫‪ .3‬تغطي نسبة الذكاء غير اللفظية كل العوامل المعرفية الخمسة الرئيسية ‪ ،‬وهذا الميزة تنفرد بها‬
‫الصورة الخامسة من مقياس ستانفورد ‪ -‬بينيه عن باقي بطاريات الذكاء األخرى ‪.‬‬

‫‪ .4‬االعتماد في تقنين المقياس على التطورات الحديثة في نظرية القياس وخاصة نظرية االستجابة‬
‫للمفردة ‪.‬‬

‫‪ .5‬تطوير الدرجات الحساسة للتغير ) ‪ ( CSS‬كدرجات مرجعة إلى المحك تساعد على أدراك القيمة‬
‫المطلقة للتغيير سلبا ً أو إيجابا ً في أداء الفرد بصرف النظر عن موقع هذا الفرد بالنسبة لجماعة‬
‫التقنين ‪.‬‬

‫‪ .6‬استخدام مواد أكثر جاذبية لألطفال في مرحلة ما قبل المدرسة مما يسهل تطبيق المقياس ورفع درجة‬
‫الدافعية لدى المفحوصين ‪.‬‬

‫‪ .7‬تعزيز االستفادة من االختبار‪ .‬توجد الفقرات وإجاباتها‪ ،‬ونماذج تصحيح الفقرات وكذلك عوامل‬
‫المقياس جنبا إلى جنب في كتب التطبيق وكراسة تسجيل اإلجابة ‪.‬‬

‫تم تعديل بعض االختبارات والبنود لتتناسب مع الثقافة العربية‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪5‬‬
 ‫مجاالت االستخدام‬

‫صمم مقياس ستانفورد بينيه للذكاء (الصورة الخامسة) لالستخدام في المجاالت التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬تشخيص حاالت العجز االرتقائي لدى األطفال والمراهقين‪ ،‬والبالغين‪.‬‬

‫‪ .1‬التقييم اإلكلينيكي والنيوروسيكولوجى ‪.‬‬

‫‪ .3‬تقييم الطفولة المبكرة‪.‬‬

‫‪ .4‬التقديرات النفسية التربوية المتعلقة بااللتحاق ببرامج التربية الخاصة‪.‬‬

‫‪ .5‬التقديرات الخاصة بتعويضات العمال ‪.‬‬

‫‪ .6‬تقديم معلومات عن التدخالت مثل الخطط العائلية الفردية للصغار‪ ،‬الخطط التربوية الفردية لألطفال‬
‫في سن المدرسة ‪.‬‬

‫‪ .7‬التقييم المهني ( التخطيط لالنتقال من المدرسة إلى العمل) بالنسبة للمراهقين ‪.‬‬

‫‪ .8‬التغيير المهني للراشدين وتصنيف وانتقاء الموظفين‪.‬‬

‫‪ .9‬تشخيص حاالت اإلعاقة العقلية (في كل األعمار)‪.‬‬

‫‪ .01‬صعوبات التعلّم ‪.‬‬

‫‪ .00‬التأخر المعرفي االرتقائي في األطفال الصغار‪.‬‬

‫‪ .01‬إلحاق الطالب ببرامج الموهوبين عقليا في المدارس‪.‬‬

‫‪ .03‬تقييم إصابات العمل وحجم اإلعاقة الناتجة عنها‪.‬‬

‫‪6‬‬
 ‫مكونات المقياس‬

‫• اختبار مدخلي‪:‬‬

‫لتحديد المستوى الذى يبدأ منه المفحوص في االختبار األساسي‬

‫• اختبار أساسي‪ :‬يتكون من مقياسين فرعيين لفظي ‪ Verbal‬وغير لفظي ‪ Non verbal‬تقيس‬
‫مجموعة العوامل الخمسة نفسها مع اختالف االنشطة‪:‬‬

‫‪ .1‬المعلومات‬ ‫‪.0‬االستدالل التحليلي‬

‫‪.4‬المعالجة البصرية المكانية‬ ‫‪.3‬االستدالل الكمي‬

‫‪ .5‬الذاكرة العاملة‬

‫عوامل االختبار‪:‬‬

‫‪ –9‬االستدالل التحليلي‪Fluid reasoning :‬‬

‫القدرة التحليلية الوالدية التي يمتلكها الفرد وفق المنطق البديهى قبل أن يحصل المفحوص على أي‬ ‫‪‬‬
‫قدر من التعلم النظامي الالحق ( التعلم المدرسي )‬

‫تعتمد على قدرة المفحوص التحليلية من خالل ادراك التناقضات واتباع قواعد المنطق البديهي‬ ‫‪‬‬
‫وادراك العالقات والتعرف على االتجاهات المكانية المختلفة ‪.‬‬

‫‪ – 2‬المعلومات ‪Knowledge :‬‬

‫قدرة مبلورة ( أي متعلمة ) ناتجة عن التعلم سواء النظامي او غير النظامي تعتمد على معلومات‬
‫المفحوص بدءا من ‪:‬‬

‫‪.0‬التعرف على استخدامات االشياء‬

‫‪ .1‬تنفيذ التعليمات البسيطة‬

‫‪ .3‬التعرف على اوجه النقص في مواد او معالم بيئية او جغرافية‬

‫‪ .4‬ادراك السخافات (كالخطأ في جملة البنت تكتب بالشوكة)‬

‫‪7‬‬
 ‫‪ – 9‬االستدالل الكمي ‪Quantitative reasoning :‬‬

‫تتطلب االستجابة قدرة على ادراك وفهم الكميات واالعداد وتقييم الخصائص الهندسية من مسافات وابعاد‬
‫وتعرف االنماط و األنساق الكمية‬

‫وضع هذا االختبار من خالل‪:‬‬

‫‪ -‬بحوث المفاهيم الرياضية لألطفال ل "‪ "Hutternlocher‬هوتين لوشر‬

‫‪ -‬بحوث التطور االرتقائي "لجيارى"‬

‫‪ -‬مقياس ستانفورد بينيه السابق‬

‫‪-4‬المعالجة البصرية المكانية‪:‬‬

‫هي القدرة البصرية المكانية والتنظيم العقلي للمواد العيانية وتنظيمها في صورة أنماط وفق نماذج مقدمة‬
‫للوصول إلى كل من أجزاء مختلفة االشكال واالحجام وهى تطور للوحة االشكال القديمة لستانفورد بينيه‬
‫وهى عبارة عن مجموعة قطع لتكوين اشكال اشياء وحيوانات مألوفة لألطفال والراشدين ‪.‬‬

‫‪ –5‬الذاكرة العاملة ‪Working memory :‬‬

‫• تتضمن كل الصور السابقة الختبار ستانفورد بينيه الختبار الذاكرة القصيرة ولكنها تختلف عنها‬
‫لكونها تضم العمليات المعرفية التي تقف خلف االختزان المؤقت للمعلومات واختزانها ثم تحويلها بعد‬
‫ذلك او تصنيفها في الذاكرة طويلة المدى مثل مدى المكعبات ( عدد المكعبات وفق نظام معين )‬
‫وتذكر الكلمة االخيرة من سلسلة من الجمل غير المترابطة ‪.‬‬

‫• الدرجة المعيارية لكل عامل متوسط ‪ 011‬وانحراف معياري ‪05‬‬

‫• ‪ -‬يمكن تقدير نسبة الذكاء من خالل جمع الدرجات في المقياسين الفرعيين ( اللفظي‪ -‬غير اللفظي ) ‪،‬‬
‫كذلك يمكن تقديره من خالل مقياس فرعى واحد‬

‫• تستخدم الصورة اللفظية للحاالت التي تعانى من اعاقات تمنعها من التعامل مع الصور غير اللفظية‬
‫التي تتطلب تعامل بصرى يدوى مثل المكفوفين‬

‫‪8‬‬
 ‫بينما تستخدم الصورة غير اللفظية مع الحاالت التي يصعب عليها التعامل مع الصورة اللفظية‬ ‫•‬
‫واستخدام اللغة وفهمها مثل الصم وضعاف السمع وحاالت التوحد وبعض صعوبات التعلم واصحاب‬
‫المستويات التعليمية المحدودة ‪.‬‬

‫الدرجات المستخرجة من المقياس‬

‫‪ 4 ‬درجات ذكاء مركبة و ‪ 5‬مؤشرات عاملية (م = ‪ , 011‬ع = ‪) 05‬‬

‫‪ 01 ‬درجات اختبارات فرعية (متوسط = ‪ ، 01‬ع = ‪) 3‬‬

‫‪ ‬الرتبة‬

‫‪ ‬الدرجات الحساسة للتغير )‪(CSS‬‬

‫‪ ‬المكافئات العمرية‬

‫نسبة ذكاء المقياس الكلي‬

‫نسبة الذكاء غير اللفظية‬

‫نسبة الذكاء‬
‫اللفظية‬

‫‪ 5‬اختبارات فرعية غير‬ ‫المؤشرات‬ ‫‪ 5‬اختبارات فرعية لفظية‬

‫لفظية‬ ‫العاملية‬
‫االستدالل السائل‬ ‫االستدالل السائل‬ ‫االستدالل السائل‬
‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬
‫االستدالل الكمي‬ ‫االستدالل الكمي‬ ‫االستدالل الكمي‬
‫المعالجة البصرية ‪-‬‬ ‫المعالجة البصرية ‪-‬‬ ‫المعالجة البصرية ‪-‬‬
‫المكانية‬ ‫المكانية‬
‫المكانية‬
‫الذاكرة العاملة‬ ‫الذاكرة العاملة‬
‫الذاكرة العاملة‬

‫‪9‬‬
 ‫االختالف بين الصورة الرابعة والخامسة للمقياس‬
‫‪.0‬الصورة الخامسة تحتفظ ببعض مميزات الصورة الرابعة‬
‫‪ .1‬الصورة الخامسة يوجد بها مستوى مداخلي ولكن يستخدم في الصورة الخامسة اختبارين هما المصفوفات‬
‫والمفردات بدال من اختبار واحد في الصورة الرابعة‪.‬‬
‫‪ .3‬معايير االختبار من سن سنتين إلى فوق ‪ 85‬سنة وذلك يعني أن المدى العمري التي تغطيه الصورة‬
‫الخامسة أعلى من الصورة الرابعة‬
‫‪ .4‬النظرية التي بنيت على أساسها الصورة الخامسة مثل الصورة الرابعة ‪ ،‬وهى العامل العام ويندرج تحتها‬
‫خمس مجاالت بدال من أربع مجاالت في الصورة الرابعة‬
‫‪ .5‬الصورة الخامسة تعطي ما يقرب من ثمان معامالت ذكاء ‪ :‬معامل ذكاء كلي – معامل ذكاء لفظي –‬
‫معامل ذكاء عملي ( ال لفظي ) – وخمس مجاالت أخرى بمتوسط ‪ 011‬وانحراف معياري ‪ 05‬على خالف‬
‫الصورة الرابعة التي كان االنحراف المعياري لها ‪.06‬‬
‫‪ .6‬تحتفظ الصورة الخامسة بمقاييس فرعية مثل ‪ :‬المصفوفات – المفردات – االستدالل الكمي – السخافات‬
‫المصورة – ذاكرة الجمل‪.‬‬
‫‪ .7‬كل هذه االختبارات الفرعية جددت وقدمت بشكل فني جديد للمواد وزودت بلعب ومواد جديدة أكثر‬
‫مالئمة‪.‬‬
‫‪ .8‬الذاكرة في الصورة الخامسة انتقلت نحو مفهوم جديد وهو عمل الذاكرة ( الذاكرة العاملة ) ‪ ،‬فالصورة‬
‫الجديدة ال تحتفظ باختبار ذاكرة الخرز كأحد النشاطات التي تقيس عمل الذاكرة ‪ ،‬على أية حال هناك اختبارين‬
‫فرعيين في الصورة الخامسة ( عمل الذاكرة لفظي ‪ ،‬وعمل الذاكرة غير لفظي ) واالختبارين يزودونا بقياس‬
‫جيد لهذه المنطقة من القدرة الهامة‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫مفاهيم مهمة عند تطبيق المقياس‬
‫زمن التطبيق ‪:‬‬

‫يتراوح زمن التطبيق كامال تقريبا من ‪ 45‬دقيقة إلى ‪ 75‬دقيقة ‪ ,‬والبطارية المختصرة من ‪ 05‬دقيقة إلى ‪11‬‬
‫دقيقة ‪ ,‬ويختلف الوقت تبعا للسن وللقدرة لدى المفحوص ‪ ,‬فاألطفال صغار السن أو ضعاف القدرة العقلية‬
‫يأخذون وقت أقل في حين الراشدين ومرتفعي القدرة من الموهوبين يحصلون على وقت أطول ‪.‬‬

‫هل البد من تطبيق االختبار في جلسة واحدة دون فترة راحة ؟‬

‫االجابة ‪ :‬ال ‪ ,‬خاصة لدى االطفال الصغار أو المسنين يفضل تقسيم االختبار و إعطاء فترات راحة قصيرة‬
‫بينهما ‪ ,‬كما انه إذا تعب المفحوص وقلت دافعيته يمكن التوقف على جزء محدد ‪ ,‬وتكمله االختبارات في يوم‬
‫تالي ‪.‬‬

‫بيئة التطبيق ‪:‬‬

‫يمكن يطبق في المدرسة أو عيادة ‪ ....‬الخ المهم أن يتسم المكان بالهدوء والمقعد مريح خاصة لألطفال أقل‬
‫من خمس سنوات يفضل وجود أحد االبوين غير أنه البد من التنبيه عليه أن يكون مالحظ فقط دون أن يشير‬
‫للطفل بأي طريقة أو رد فعل أثناء االختبار ‪.‬‬

‫نظام التطبيق المقنن للبطارية الكاملة‪:‬‬

‫يتم تطبيق أوال االختبار المدخلي غير اللفظي ‪ ,‬ثم االختبار المدخلي اللفظي في كتاب البنود رقم (‪ ) 0‬ثم يتم‬
‫تطبيق االختبارات غير اللفظية وفقا لمستوى المفحوص غير اللفظي بعد تحديده من الدرجة الخام لالختبار‬
‫المدخلي من كتاب البنود (‪ )1‬ثم يتم تطبيق االختبارات اللفظية وفقا لمستوى المفحوص الذي يحدد بناء على‬
‫درجته الخام من االختبار المدخلي اللفظي كتاب البنود رقم (‪. )3‬‬

‫تصحيح المقياس ‪:‬‬

‫يمكن تصحيح المقياس باستخدام الطريقة اليدوية التقليدية أو باستخدام الطريقة االلكترونية من خالل برنامج‬
‫الكمبيوتر المتوفر مع المقياس ‪ ,‬والطريقة اليدوية الصحيحة لحساب الدرجات هي نفسها الدرجات التي‬
‫نحصل عليها باستخدام التصحيح بالكمبيوتر ‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫خاتمة‬
‫يشغل مقياس ستانفورد‪-‬بينيه للذكاء مكانه بارزة بين أدوات القياس النفسي بعامة والذكاء بخاصة‪ ،‬فمنذ‬
‫صدوره على يد (لويس تيرمان) عندما أكمل مقياسه المعروف باسم‪Stanford Revision and :‬‬
‫‪ Extension of Binet- Simon intelligence Scales‬وعبر اإلصدارات التالية أصبح المقياس معروفا‬
‫على نطاق واسع باعتباره مقياسا مقننا للقدرات العقلية والذكاء‪ ،‬ولهذا فالمقياس وحتى اآلن يحافظ على دوره‬
‫ومكانته البارزة في عملية التقييم‪ ،‬وهذه المكانة التي يحتلها لم تأت من فراغ ولم ترتكز فقط على التراث‬
‫الضخم من األبحاث بل جاءت كونه اداه فعالة في عملية التقييم تواكب حركة مجاالت علم النفس المختلفة‬
‫وخصوصا بالصورة الخامسة للمقياس الذي تم تطويره للقفز بخطوات كبيرة في مجال االختبارات النفسية‬
‫وتميزه عن نسخة السابقة بقدرة التحليل و ودقة النتائج خصوصا عند استخدامه مع األطفال و ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة اختبار بينيه هو أول اختبار حقيقي وضع لقياس الذكاء ‪ ،‬حيث أنه ال يزال يتخذ لحساب‬
‫صدق االختبارات و أول مقياس يستخدم العمر العقلي كوحدة للقياس يقيس االختبار القدرة الحالية للفرد‬
‫وبالتالي فهو يقيس محصلة الخبرات التعليمية التي مر بها الفرد‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫المصادر‬
https://search.mandumah.com/Record/218169
https://abhathna.com/files/maqa/686.pdf
https://kfs.edu.eg/centrallibrary/display.aspx?topic=7087
http://mohe.gov.sy/Masters/Message/PH/abir%20albala.pdf

13