You are on page 1of 42

‫جامعة الملك عبدالعزيز‬ ‫المملكة العربية السعودية‬

‫تلخيص كتاب دراسة حالة في علم النفس‬

‫عمل الطالب‪ :‬أحمد عبدهللا المطرفي‬

‫الرقم الجامعي‪2100606 :‬‬

‫مقدم للدكتور‪ :‬مغاوري مرزوق‬

‫العام الدراسة‪ 1443 :‬هجري | ‪ 2021‬ميالدي‬


‫ماهية دراسة الحالة‬
‫في بادئ األمر نستعرض معنى دراسة الحالة؛ فهي عيارة عن تقرير شامل يعده األخص‪::‬ائي؛ ويحت‪::‬وي على معلوم‪::‬ات وحق‪::‬ائق تحليلي‪::‬ة‬
‫وتشخيصية عن حالة العميل الشخصية واألسرية واالجتماعية والمهني‪::‬ة والص‪:‬حية‪ :‬وعالقة ك‪:‬ل الج‪::‬وانب بظ‪:‬روف مش‪:‬كلته وص‪::‬عوبات‬
‫وضعه الشخصي؛ وكذلك فإن التقرير يتضمن التأويالت والتفسيرات التي خرجت بها الجلسات اإلرش‪::‬ادية؛ إض‪::‬افة إلى التوص‪:‬يات الالزم‬
‫تنفيذها حتى يصل األخصائي والعميل إلى تحقيق هدفهم من العملية اإلرشادية‪.‬‬

‫أهمية دراسة الحالة‬


‫تكمن أهمية دراسة الحالة في‪:‬‬
‫حاالت التأخر الدراسي مثل‪ :‬متكرر الرسوب؛ الرسوب ب أكثر من نصف المواد؛ الرجوع إلى الدراسة بعد االنقطاع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫حاالت سوء التكيف االجتماعي مثل‪ :‬عدم التوافق مع أنظمة المدرسة أو العمل أو الزمالء والمشاكسة المستمرة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫حاالت اإلعاقة‪ :‬مثل عدم سالمة الحواس (السمع أو البصر) أو جهاز النطق؛ العرج والشلل الربو وضيق التنفس‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الحاالت النفسية مثل‪ :‬الخجل‪ .‬القلق‪ .‬االكتئاب؛ االنطواء؛ الخوف المرضي؛ الوسواس؛ توهم المرض؛ وليس كل حالة من‬ ‫‪.4‬‬
‫تلك الحاالت يتم بحثها على الفور‪ ،‬ولكن إذا الحظ األخصائي أن تلك الحالة التي يعاني منها العميل قد أثرت على سيره‬
‫الدراسي أو األخالقي بصورة عكسية‪.‬‬
‫تجميع المعلومات ومراجعتها ودراستها وتحليلها وتركيبها‪ ،‬وتجميعها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬وتلخيصها‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تحقيق الصحة النفسية للعميل وتحقيق التوافق النفسي واالجتماعي له للوصول إلى فهم أفضل للعميل وتحديد وتشخيص‬ ‫‪.6‬‬
‫مشكالته وطبيعتها وأسبابها واتخاذ التوصيات اإلرشادية والتخطيط للخدمات اإلرشادية الالزمة‪.‬‬
‫إزالة ما يعترض سبيل العميل من عقبات وصعوبات ومساعدته في التغلب عليها؛ أو التخفيف منها واستبعاد األسباب التي ال‬ ‫‪.7‬‬
‫يمكن إزالتها‬
‫تعديل سلوك العميل إلى األفضل‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫مساعدة العميل للتعرف على قدراته وإمكانياته واستعداداته وما يعتريه من ظروف مختلفة محيطة به؛ ومساعدته على قدرة‬ ‫‪.9‬‬
‫التنبؤ بالصعوبات‬
‫تعليم العميل كيف يحل مشكالته ويصنع قراراته بنفسه‬ ‫‪.10‬‬

‫أهداف دراسة الحالة‬


‫فهم أفضل للعميل وتحديد وتشخيص مشكالته وطبيعتها وأسبابها معرفة االسباب هي جزء كبير من العالج واتخاذ التوصيات‬ ‫‪.1‬‬
‫اإلرشادية والتخطيط للخدمات العالجية الالزمة‬
‫جمع المعلومات والبيانات التي نحصل عليها وتحليلها وتنظيمها وتلخيصها وتحديد الوزن النسبي لكل معلومة؛ وإعطاء‬ ‫‪.2‬‬
‫أهمية للمعلومات التي لها وزن اكلينيكي أكبر من غيرها‪.‬‬
‫العمل على عالج المشكالت النفسية واالجتماعية عند العميل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحقيق الثقة في نفس العميل ودعمه لتخطي المشكلة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫جعل العميل يعتمد على نفسه في حل مشكالته بالطريقة الصحيحة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫إزالة العقبات من أمام العميل أو العمل على تخفيفها ‪-‬‬ ‫‪.6‬‬
‫التدخل في حالة التأخر في الدراسة مثل الرسوب أكثر من مرة في أكثر من مادة‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫التدخل عند ظهور سلوك عدواني على العميل ومالحظته أنه أصبح مشاكسا ً ففي هذه الحالة يستدعى تدخل األخصائي لمعرفة‬ ‫‪.8‬‬
‫األسباب وإيجاد الحلول‪.‬‬
‫التدخل عند ظهور بعض الحاالت النفسية في الفصل على الطالب؛ فمثال حالة القلق‪ ،‬أو الخوف‪ ،‬أو الخجل أو التوتر فهنا‬ ‫‪.9‬‬
‫يتدخل األخصائي أذا الحظ أن ظهور هذه الحاالت قد أثرت على مسار العميل التعليمي وتسببت في تأخره‪.‬‬
‫التدخل عند وجود حاالت خاصة في الفصل‪ :‬مثل ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫‪.10‬‬
‫تساعد دراسة الحالة في وضع التوصيات العالجية‪.‬‬ ‫‪.11‬‬
‫تحقيق الصحة النفسية للعميل والتوافق النفسي واالجتماعي له‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫مزايا دراسة الحالة‬


‫تعطي صورة واضحة عن الحالة باعتبارها وسيلة شاملة ودقيقة بحيث توفر معلومات تفصيلية وشاملة ومتعمقة عن‬ ‫‪‬‬
‫الظاهرة المدروسة وبشكل ال توفره أساليب ومناهج البحث األخرى‬
‫تيسر فهم وتشخيص وعالج الحالة على أساس دقيق غير متسرع مبني على دراسة وبحث‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد العميل على فهم نفسه بصورة أوضح؛ وترضيه حين يلمس أن حالته تدرس دراسة مفصلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لها فائدة من حيث إعادة تنظيم الخبرات والمشاعر واألفكار وتكوين استبصار جديد بالمشكلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في تكوين واشتقاق فرضيات جديدة وبالتالي يفتح الباب أمام دراسات أخرى في المستقبل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن الوصول إلى نتائج دقيقة وتفصيلية حول وضع الظاهرة المدروسة مقارنة بأساليب ومناهج البحث األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفيد في عملية التنبؤ ألنها تشمل الدراسة في الماضي والحاضر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عيوب دراسة الحالة‬


‫دراسة الحالة تحيطها صعوبات عديدة كضيق الوقت وقلة المصادر‪ ،‬وعدم توافرها‪ ،‬وكثرة التكاليف‪ ،‬واألعباء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كثرة البيانات والمعلومات وتناقضها؛ وصعوبة تصنيفها وتحليلها‪ ،‬وجود بعض المعلومات المتناثرة عديمة المعني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تمدنا بكل ما نريد من مؤشرات تشخيصيه؛ وليس هناك ضمان لدقتها؛ فهي محاولة لفهم سلوك العميل وحالته في صورة‬ ‫‪‬‬
‫تتبعيه تطورية وتاريخيه وتلعب خبرات الطفولة دورا جوهريا لي صياغة الحالة لشكلها الحاضر‪.‬‬
‫ال يمكن الوثوق بها وحدها كأداة دون ربطها ربط محكما مع األدوات األخرى وبالذات نتائج االختبارات والمقابلة والفحص‬ ‫‪‬‬
‫الطبي والعصبي وغيرها من األدوات التشخصية‬
‫تحيز البيانات وافتقارها للصدق والثبات‪ .‬ذلك ألن المبحوث قد يحاول باالستمرار آن يذكر ما يرضيه أو يؤيد وجهه نظره أو‬ ‫‪‬‬
‫تضخيم أحداث صغيرة بطريقة تبعدها عن الحقيقة‪.‬‬
‫محدودية تعميم نتائج دراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التناسب بين العائد والمجهود المبذول من قبل الباحث في دراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة التعبير الكمي عن المعلومات المستسقاة من دراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تعتبر هذا المنهج علميا ً بصفة كلية بسبب تحيز الباحث ني بعض األحيان عند تحليل وتفسير نتائج الظاهرة المدروسة؛‬ ‫‪‬‬
‫األمر الذي يجعل الباحث عنصرا غير محايد وبالتالي تبتعد النتائج عن الموضوعية‪.‬‬
‫تقوم هذه الطريقة على دراسة حالة منفردة أو حاالت قليلة وعليه فإن ذلك قد يكلف سواء من ناحية المال أو الوقت‬ ‫‪‬‬
‫المطلوب‪.‬‬

‫عناصر دراسة الحالة‬


‫هناك شروط واجب توافرها في دراسة الحالة وتعد من أهم عناصرها‬ ‫‪‬‬
‫السرية (السرية التامة)‬ ‫‪‬‬
‫توفر أكبر قدر ممكن من المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعاون بين الباحث والحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعدد العوامل‬ ‫‪‬‬
‫فهم اإلطار المرجعي للحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫كتابة التقرير السيكولوجي‬ ‫‪‬‬
‫عوامل نجاح دراسة الحالة‬
‫عوامل نجاح دراسة الحالة يتوقف على مجموعة من المعلومات هي‪:‬‬

‫التنظيم‪ :‬يعني به التنظيم والتسلسل والوضوح لكثير من المعلومات التي تشملها دراسة الحالة؛ فالبد أن تكون المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫التي تم تجميعها منظمة ومرتبة وواضحة وذات تسلسل منطقي لحياة العميل حتى يمكن التعرف على مشكالته وأسبابها‪.‬‬
‫ومن ثم تقديم العالج المناسب لها‬
‫الدقة‪ :‬البد من تحرى الدقة عند جمع المعلومات عن الحالة ويتم ذلك من خالل وسائل متعددة ومراعاة تكامل المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫ومعنوياتها بالنسبة للحالة ككل والمشكلة التي تعاني منها‬
‫االعتدال‪ :‬وقصد به التوازن بين التفصيل الممل وبين االختصار المخل وتحدد طول دراسة الحالة حسب العميل وحسب هدف‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة فال يتم إهمال المعلومات الضرورية االهتمام بالمعلومات غير الضرورية‪.‬‬
‫التسجيل‪ :‬من أهم عوامل نجاح دراسة الحالة تسجيل المعلومات التي يتم الحصول عليها خاصة من العميل أثناء المقابلة‬ ‫‪‬‬
‫وتكون لبا مدلوالت هامة تشخيص المشكلة وتقديم العالج المناسب لها‬
‫االقتصاد‪ :‬بعني به اقتصاد الجهد اي اتباع أقصر الطرق للوصول الي الهدف‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ومن أهم الشروط الواجب توافرها لي دراسة الحالة لضمان نجاحها‪:‬‬

‫تعدد العوامل‪ :‬يجب ان يكون الباحث مدركا لحقيقة او فردية الحالة وبانها ال ترجع الى عامل واحد‪ ،‬بل ترجع الى مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫متشابكة ومعقدة من العوامل‪.‬‬
‫وضرة المعلومات‪ :‬يجب ان ال تكون المعلومات قليلة او مختصرة او مقتضبة اوبها فجوات مضلله او على أحسن الفروض‬ ‫‪‬‬
‫ال تعطي صورة واضحة عن الحالة‬
‫فهم اإلطار المرجعي للحالة ينبغي ان يكون الذي يقوم بدراسة الحالة على قدر كاف من المعرفة بالبيئة التي تعيش فيها‬ ‫‪‬‬
‫الحالة ‪-‬‬
‫التعاون بين الباحث والحالة ومصادر المعلومات؛ ضان المهمة االولى للباحث في دراسة الحالة هو تحقيق التعاون مع‬ ‫‪‬‬
‫االشخاص الذين سيعملون مع االختصاصي أي كانوا اسرة الحالة او معلمي الحالة او االدارة التي تتبع لها الحالة او غيرها‬
‫من مصادر للمعلومات‪.‬‬
‫السرية وهي من أهم أسباب نجاح دراسة الحالة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مهارات وفنيات دراسة الحالة‬


‫مهارة وصف المعلومات ولها أسس علمية مدروسة (الموضوعية – النمطية ‪ -‬التكامل)‬ ‫‪‬‬
‫مهارة االستدالل من تجميع المعلومات وتأثيرها على حالة العميل‬ ‫‪‬‬
‫مهارة التنبؤ من تجميع المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫مصادر اكتشاف الحالة‪( :‬العميل نفسه – االخصائي – األسرة ‪ -‬أعضاء جماعة االرشاد الطالبي – المواقف اليومية الطارئة)‬ ‫‪‬‬
‫مهارة اإلصغاء‬ ‫‪‬‬
‫مهارة األسئلة‬ ‫‪‬‬
‫التشجيع واإلعادة والتلخيص‬ ‫‪‬‬
‫التعبير عن المشاعر‬ ‫‪‬‬
‫التعبير عن مشاعر العميل‬ ‫‪‬‬
‫التفسير‬ ‫‪‬‬
‫إنهاء المقابلة‬ ‫‪‬‬
‫مهارات كتابة تقرير دراسة الحالة‬
‫بعد أن يقوم الباحث بجمع المعلومات عن الحالة المدروسة من مصادرها المتعددة يقوم بكتابة التقرير السيكولوجي عن الحالة ويتم‬
‫ذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫المعلومات والبيانات الشخصية‪ :‬وتشمل‪ :‬المعلومات العامة عن الحالة مثل االس‪::‬م؛ العم‪:‬ر؛ وت‪:‬اريخ الميالد؛ والعن‪::‬وان؛ ومكان‪:‬ا الفحص‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتاريخ كتابة التقرير‪.‬‬
‫االختبارات والمقاييس‪ :‬التي طبقت‪ .‬والمقابالت والمالحظات التي أجريت؛ والسجالت التي تم الرجوع إليها ويجب اس‪::‬تخدام االختب‪::‬ارات‬ ‫‪-‬‬
‫النفسية في موضوعها المناسب لها‪.‬‬
‫معلومات عامة عن الحالة‪ :‬وتتضمن العوامل االجتماعية والجغرافي‪:‬ة واالقتص‪:‬ادية والثقافي‪:‬ة ال‪:‬تي أح‪:‬اطت بالمش‪:‬كلة كالوض‪:‬ع األس‪:‬ري‬ ‫‪-‬‬
‫والمهني والمستوي التعليمي‪ .‬والحالة االجتماعية والصحية؛ ويجب أن تصاغ هذه المعلومات بطريقة تكشف عن عالقتها بحي‪::‬اة الحال‪::‬ة‬
‫وتكون مشكالته‬
‫تقييم المعلومات‪ :‬وذلك بأن يقيم الباحث المعلومات التي حصل عليها ويحدد مدى صدقها وإذا م‪::‬ا ك‪::‬انت واقعي‪::‬ة أو احتمالي‪::‬ة؛ وذل‪::‬ك من‬ ‫‪-‬‬
‫خالل مراجعة البيانات الخاصة بمجال معين من المعلومات المأخوذة من مصادر مختلفة والتأكد من تطابقها‬
‫تنظيم المعلومات‪ :‬وهو أن يقوم الباحث بتنظيم المعلومات‪ .‬ويقوم بتفسيرها في ضوء بعضها البعض بحيث يلقي الض‪::‬وء على شخص‪::‬ية‬ ‫‪-‬‬
‫الفرد أو الوحدة موضوع الدراسة وبالتالي تتضح طبيعية المشكلة التي تسهم في تفرد الحالة المدروسة‪.‬‬
‫المالحظ‪:‬ات الس‪::‬لوكية‪ :‬م‪:‬دي تع‪:‬اون العمي‪::‬ل؛ درج‪:‬ة ترك‪:‬يزه أو تش‪:‬تته؛ وم‪:‬دى اس‪:‬تقراره أو س‪::‬كوته الح‪::‬ركي النش‪:‬اط الزائ‪:‬د؛ القل‪:‬ق أو‬ ‫‪-‬‬
‫االنفعاالت التي تبدو على العميل‪.‬‬
‫مهارة االستدالل في جمع البيانات وتحليل وتفسير المعلومات‬ ‫‪-‬‬
‫مهارة التنبؤ‪ :‬من خالل المعلومات التي تم تجميعها عن الحالة؛ يمكن للقائم بدراسة الحالة التنبؤ بما ستكون عليه الحالة في المستقبل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫كتابة التقرير النفسي‪ :‬يجب أن يكون التقرير النفسي الذي يكتبه الباحث عن الحالة دقيقا ً موضوعياً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تفسير النتائج (المستوى العقلي – الجوانب المعرفية – العمليات االنفعالية – السلوك االجتماعي – توضيح نقاط القوة في الشخصية –‬ ‫‪-‬‬
‫التكامل بين النتائج واالختبارات)‬
‫الخالصة وتتضمن النقاط المهمة والرئيسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقديم توصيات مقترحة إرشادية للعميل أو أحد أفراد االسرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫صعوبات دراسة الحالة‬


‫عامل الوقت‬
‫المعلومات المستهلكة‬
‫المعلومات المجردة‬
‫طول الفترة التي يحتاجها األخصائي الستيفاء المعلومات الالزمة عن الحالة‪.‬‬
‫التداخل بين المسببات واألعراض مما يصعب عملية التشخيص‬
‫تحتاج إلى من قدر من التخصص والخبرة والتدريب‪.‬‬

‫االختالف والتحيز لنظرية معينة في دراسة الحالة من قبل األخصائيين‪.‬‬

‫صعوبة الوصول إلى بعض مصادر دراسة الحالة كاألب واألخ أو المعلم‪..‬‬
‫تحتاج لمتابعة طويلة ومنظمة تمتد أحيانا ً إلى أكثر من مرحلة دراسية‪.‬‬
‫ضعف التنسيق بين األخصائيين عند انتقال العميل‬
‫محتويات دراسة الحالة‬
‫يتطلب الحديث عن أي حالة من وجهة النظر الدينامية (التفاعلية) األخذ بعين االعتبار أبعاد اإلنسان األساس‪::‬ية وال‪::‬تي من المف‪::‬ترض أن‬
‫تكون موزعة على أبعاد هي البعد الجسمي ‪ -‬والنفسي والبيئي‪ .‬كما يفترض أن تشمل بطاقة دراسة الحال‪::‬ة على ه‪::‬ذه األبع‪::‬اد الثالث في‬
‫الحالة (العميل) بهدف التع‪::‬رف على التفاع‪::‬ل فيم‪::‬ا بينه‪:‬ا‪ .‬الن فهم ه‪:‬ذا التفاع‪:‬ل يس‪:‬اعد األخص‪::‬ائي النفس‪::‬ي كث‪::‬يرا في تش‪::‬خيص مش‪:‬كلة‬
‫العميل‪ ،‬ويسمى هذا التفاعل بما يعرف بالسلوك‪.‬‬

‫مصادر دراسة الحالة‬


‫ومن أهم مصادر دراسة الحالة ما يلي‪:‬‬

‫من خالل العميل (حيث يعتبر من أهم مصادر جمع المعلومات في دراسة الحالة)‬ ‫‪‬‬
‫االختبارات السيكولوجية‬ ‫‪‬‬
‫السجالت والمصادر المأخوذة من مصادر المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات من اآلخرين‬ ‫‪‬‬
‫من خالل الفحوصات‬ ‫‪‬‬

‫أدوات دراسة الحالة‬


‫من الطبيعي أن دراسة الحالة تحتاج إلى أدوات لممارستها وكتابة تقريرها‪ ،‬ومن أهم أدوات جمع البيانات في دراسة الحالة‬
‫أوالً‪ :‬المالحظة‬

‫أنواع المالحظة وفقا ً لدرجة التعقيد (بسيطة – منظمة)‬ ‫‪‬‬


‫أنواع المالحظة تبعا ً لموقف المالحظة (طبيعية مصطنعة)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المالحظة وفقا ً لدور الباحث (بالمشاركة – بدون المشاركة)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المالحظة وفقا ً لدرجة الضبط (مقيدة – ّ‬
‫حرة)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المالحظة في ضوء القائم بالمالحظة (ذاتية – موضوعية)‬ ‫‪‬‬
‫عوامل نجاح المالحظة‬
‫(الشمولية – انتقاء السلوك المتكرر – الموضوعية – الوضوح – التكامل)‬
‫عيوب المالحظة‬

‫التحيز الشخصي وتدخل ذاتية المالحظة‬ ‫‪‬‬


‫كثيراً من األفراد ال يحبون أن يكونوا موضع مالحظة‬ ‫‪‬‬
‫الغموض واالبهام في التفسير المالحظ بين المالحظين‬ ‫‪‬‬
‫الخطأ في تسجيل المالحظة‬ ‫‪‬‬
‫ثانياً‪ :‬المقابلة‬

‫أنواع المقابلة وفقا ً ألهدافها (استطالعية – تشخيصي – ارشادية – عالجية – توظيف – إدارية)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المقابلة وفقا ً لعدد المشاركين (فردية – جماعية)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المقابلة وفقا لشكلها (مقننة مقيدة – مفتوحة حرة)‬ ‫‪‬‬
‫أنواع المقابلة وفقا ألسلوب إجرائها (مباشرة – غير مباشرة)‬ ‫‪‬‬
‫مزايا المقابلة‬

‫تعد من أنسب وسائل جمع البيانات من األشخاص األمين والمتعلمين‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تتيح فرصة أكبر للكشف عن البيانات‬ ‫‪‬‬
‫تفيد في تشخيص وعالج االضطرابات النفسية‬ ‫‪‬‬
‫تتيح الفرصة للكشف عن التناقضات في إجابات المستجيب‬ ‫‪‬‬
‫تتميز بالمرونة‬ ‫‪‬‬
‫عيوب المقابلة‬

‫التح ّيز‬ ‫‪‬‬


‫عدم الدقة‬ ‫‪‬‬
‫اللجوء إلى المقبولية االجتماعية‬ ‫‪‬‬
‫تتطلب وقتا طويال في إجرائها‬ ‫‪‬‬
‫ثالثاً‪ :‬االختبارات والمقاييس‬
‫وهي وسيلة لقياس السلوك بطريقة كمية أو كيفية‪.‬‬
‫هناك شروط لالختبارات والمقاييس وهي‪:‬‬

‫الصدق‬ ‫‪‬‬
‫الثبات‬ ‫‪‬‬
‫الموضوعية‬ ‫‪‬‬
‫إظهار الفروق الفردية‬ ‫‪‬‬
‫سهولة االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫تعدد االختبارات‬ ‫‪‬‬
‫أنواع االختبارات والمقاييس‬

‫اختبارات ومقاييس الذكاء‪ :‬بأنواعها المختلفة من حيث المادة ومن حيث طريقة األداء (مثل اختبار ستانفورد بينيه للذكاء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مقياس وكسلر للذكاء؛ واختبار الذكاء المصورة واختبار كاتل للذكاء)‪.‬‬
‫اختيارات القدرات واالستعدادات والميول والقيم‪( :‬مثل اختبار تورانس للتفكير االبتكاري؛ اختبار القدرات العقلية األولية؛ اختبار‬ ‫‪‬‬
‫االستعداد العقلي للمرحلة الثانوية والجامعية؛ مقاييس المستوى اللغوي‪ :‬مقياس القيم المهنية‪ .‬مقياس االتجاهات الدراسة‬
‫وطرق االستذكار)‪.‬‬
‫اختبارات ومقاييس الشخصية‪ :‬مثل مقياس التشخيص النفسي؛ مقياس الصحة النفسية؛ مقياس التفضيل الشخصي؛ مقياس‬ ‫‪‬‬
‫الثقة بالذات‬
‫االختبارات اإلسقاطية‪( :‬مثل اختبار الحبر لرورشاخ؛ اختبار تفهم الموضوع لألطفال؛ اختبار تداعى الكلمات)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رابعاً) التفسير االكلينيكى للنتائج‬
‫يقصد بالتفسير فهم النتائج بما يتضمنه من دالالت أكثر اتساعا ً وقد أشار جوليان روتر إلى عدة مناحي لتفسير النتائج وتحليل بيانات‬
‫دراسة الحالة على النحو التالي‬

‫التفسير وفقا للمفاهيم السيكوباثولوجية‪ :‬ويتضمن التفسير وفقا المنظور وصف الشخصية او تشخيصها وفقا للتخطيط الت‬ ‫‪‬‬
‫التصنيفي لألعراض السائدة في االضطرابات المختلفة‬
‫التفسير وفقا لمفاهيم السيكو دينامية‪ :‬ويستهدف التفسير وفقا لهذا المنظور السيكودينامى؛ نسبة خصائص الحالة موضع‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة إلي الحتمية النفسية؛ والبحث عن دوافع الفرد خاصة الدوافع الالشعورية‪.‬‬
‫التفسير وفقا للحاجات النفسية‪ :‬ويستهدف تفسير نتائج دراسة الحاالت الفردية البحث عن الحاجات النفسية الدافعة للسلوك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التفسير وفقا لنظرية التعليم االجتماعي‪ :‬ويستهدف الكشف عن السلوك المنحرف الذي يتم إكسابه وفقا لمبادئ التعلم‬ ‫‪‬‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬مفهوم مؤتمر الحالة‬

‫المقصود بمؤتمر الحالة‬


‫هو إجراء يعمل به يفي الخدمة االجتماعية او المؤسسات االجتماعية بشكل عام بحيث يتم جمع عدد من المتخصصين بهدف مناقشه‬
‫مشكله أحد العمالء؛ ومناقشة ذلك للوصول الى أهداف بشأن التعامل مع المشكلة ووضع خطه التدخل المناسبة لبا كما يتم تحديد‬
‫األساليب المناسبة ومراقبة ومتابعة العمل‪.‬‬

‫أنواع مؤتمر الحالة‬


‫‪ -1‬مؤتمر الحالة الواحدة‬
‫وهو خاص بمسترشد واحد ومجموعة من األخصائيين وهو يكون بمثابة اجتماع لفريق التوجيه عندما يجتمع المتخصصين في التوجيه‬
‫وعلم النفس والعمل االجتماعي والصحة النفسية لتقييم حاله فرد إلى مساعده متخصصة‬
‫‪ -2‬مؤتمر الحالة للمتخصصين وغير المتخصصين‬
‫عندما يعقد مؤتمر الحالة ألكثر من مرة وعندما يعقد لغرض تزويد التربية الخاصة بغير المختصين فإن المشاركين يخ المؤتمر يضمون‬
‫جميع أعضاء الفريق الذين لهم صله بالقرد ويكونوا قادرين على إعطاء معلومات وثيقة الصلة بالفرد مثل األسرة أو رفقاء العمل أو‬
‫المدرسة‪.‬‬
‫‪ -3‬مؤتمر الحاالت‬
‫هو الذي يضم مجموعة من العميلين تكون لديهم عالقة أو مشكلة مشتركة‪.‬‬
‫‪ -4‬مؤتمر األخصائي والعميل وولي األمر‬
‫هو يكون بين األخصائي والعميل وولي األمر بالنسبة للعميل ويكون أكثر ثماراً يخ المرحلة االبتدائية أكثر منه لي المتوسط والثانوي‬
‫ألن المراهقين يميلون إلى االستقالل عن الوالدين‪.‬‬
‫‪ -5‬مؤتمر األخصائيين‬
‫وهو عاده يضم األخصائيين فقط من غير مسترشد‬

‫عوامل نجاح مؤتمر الحالة‬


‫عقده في حاالت الضرورة فقط‬ ‫‪‬‬
‫موافقة العميل‬ ‫‪‬‬
‫اهتمام الحاضرين‬ ‫‪‬‬
‫الجو غير الرسمي‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة التخصصات‬ ‫‪‬‬
‫اهتمام الحاضرين‬ ‫‪‬‬
‫مراعاة التخصصات‬ ‫‪‬‬
‫خطوات واجراءات عقد مؤتمر الحالة‬
‫ويتطلب عقد مؤتمر الحالة اتخاذ خطوات هامة هي‪:‬‬

‫‪ - 1‬اإلعداد للمؤتمر‪ :‬يحتاج المؤتمر إلى إعداد وتنظيم قبل انعقاده وهنا يقوم األخصائي بوضع خطة عمل أو جدول أعمال المؤتمر‬
‫كاملة؛ ثم يقوم باالتصال باألعضاء المشتركين وذلك الطالعهم على طبيعة المؤتمر وأهدافه وتحديد موعد انعقاده؛ ويسمى اليوم الذي‬
‫ينعقد فيه المؤتمر بيوم المؤتمر‪.‬‬
‫‪ - 2‬االفتتاح‪ :‬يقوم األخصائي عادة افتتاح المؤتمر ثم يبدا بشرح األهداف وتقديم موجز عام عن الحالة بكل حرص وبعيدا عن التحيز‪.‬‬
‫‪- 3‬جلسة المؤتمر‪ :‬يعتبر األخصائي النفسي رئيس جلسة المؤتمر؛ ثم يطلب من األعضاء تقديم المعلومات المتوفرة لديهم عن العميل‬
‫ومشكلته؛ كالمعلومات الشخصية والظروف األسرية والنمو الشخصي واالجتماعي والبيئة التي يعيش فيها؛ ثم تحليل وتفسير‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫‪ -4‬الختام‪ :‬يقوم األخصائي باعتباره رئيسا ً للمؤتمر بتلخيص كلما تم طرحه ويقوم كذلك بتحديد نقاط االتفاق واالختالف والتوصيات ثم‬
‫إعطاء اآلراء حول الحالة‪.‬‬

‫إيجابيات مؤتمر الحالة‬


‫يزود األخصائي بمعلومات عن العميل وشخصيته وخاصة المعلومات التي ال يمكن الحصول عليها من الوسائل األخرى التي‬ ‫‪‬‬
‫تفيد في مناقشة الفروض المختلفة وفي التشخيص وفي عملية اإلرشاد‪.‬‬
‫يفيد في تجميع أكبر قدر من المعلومات من مصادر متعددة ومن وجهات نظر مختلفة ولي وقت قصير؛ ولذلك يعتبر بمثابة‬ ‫‪‬‬
‫استشارة وتبادل أراء تفيد في الحكم على التقديرات الذاتية لكل من األخصائي والعميل‪.‬‬
‫يمكن التعرف من خالله على من يستطيع أن يسهم يخ عملية إرشاد الحالة من غير أعضاء هيئة اإلرشاد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد في تبني اإلرشاد الخياري حيث يطلع أعضاء فريق اإلرشاد على وجهات نظر مختلفة لكل منها وجهاتها‪ .‬ويدركون‬ ‫‪‬‬
‫أنه يجب أن تتنوع طرق اإلرشاد‪.‬‬
‫يعتبر الوسيلة النموذجية لالتصال باألسرة وغيرها من مصادر المجتمع األخرى ل اإلرشاد النفسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يزود األخصائي بمعلومات عن العميل وشخصيته خاصة المعلومات التي ال يمكن الحصول عليها من الوسائل األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يفيد في تجميع أكبر قدر من المعلومات من مصادر متعددة ووجهات نظر مختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يفيد في حالة العميل الجديد في المدرسة أو الجامعة أو المؤسسة األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يشعر أعضاء المؤتمر أنفسهم بفائدتهم ومساهمتهم المشتركة بالتعاونية مساعدة العمالء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعتبر الوسيلة النموذجية لالتصال باألسرة وغيرها من مصادر المجتمع األخرى في اإلرشاد النفسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد في تبني طريقة اإلرشاد االختياري‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سلبيات مؤتمر الحالة‪.‬‬


‫يستغرق وقتا طويال وال يعطى سوى نتا ّئج ضعيفة إذا ما قورنت بغيرها من الوسائل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد تأتى المعلومات التي يتوصل إليها المؤتمر متناثرة وغير متكاملة أو منسقة مما يساهم في عدم إعطاء صورة واضحة‬ ‫‪‬‬
‫عن الحالة التي يعاني منها العميل‪.‬‬
‫ال يتوفر الوقت لدى الكثير لحضور المؤتمر مما يؤدى إلى فشله‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد تعوق نظرة بعض العمالء إلى المؤتمر على أنه تدخل اآلخرين فيما ال يعنيهم من خصوصيات العميل؛ وقد يعبرون عن‬ ‫‪‬‬
‫ذلك بأنه "مؤتمر فضائح"‬
‫قد يخفي العميل بعض المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يمكن أن جمع معلومات أو دراسة حالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قد يمانع بعض العميلين عقد مؤتمر لهم ألنهم يعدونه تدخل اآلخرين فيما ال يعنيهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬تقييم وتشخيص الحالة‬


‫وصف المشكلة‬
‫المشكلة اصطالحا‪ :‬بصفة عامة هي كل موقف غير معهود ال يكفي لحل الخبرات السابقة والسلوك المألوف؛ والمشكلة هي عائق في‬
‫سبيل هدف منشود‬
‫التشخيص هو الوصول لفهم لمشكلة العميل من خالل التحديد الدقيق للمشكلة أيضا ً تتضمن عملية التشخيص تحديد العوامل التي أدت‬
‫لحدوث المشكلة وذلك من أجل الوصول لتقرير وحكم صادق لوضع العميل ومشكلته يساعد على اختيار أفضل األساليب العالجية التي‬
‫تتناسب مع طبيعة المشكلة‪.‬‬

‫أهداف التشخيص‬
‫الهدف األول هو هدف علمي؛ وهو تجميع تشخيصات جزئية الوصول لها خالل عملية الدراسة؛ بحيث تتكامل ضمن النظرة العامة‬
‫للوصول لتشخيص كامل للمشكلة من خالل األعراض الممثلة لها‪.‬‬
‫الهدف الثاني؛ وهو هدف عملي؛ وهو تقديم خطة للعمل (خطة العالج)؛ إذ إن التشخيص السليم يساعد على تحديد اإلجراءات‬
‫واألساليب العالجية المناسبة مع طبيعة المشكلة ومع طبيعة العميل‪.‬‬

‫الخصائص الرئيسية للتشخيص المتكامل‬


‫التشخيص المتكامل يجمع بين التصنيف العام والفردية الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص المتكامل يرتكز على أسس وقواعد علمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قابل دائما ً للتغير والتعديل بظهور حقائق جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص في أحسن صورة هو افتراض علمي ألقرب االحتماالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص أسلوب عملي لتحديد العالج وليس بحثا ً مطلقا ً وراء العلل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشخيص ‪ -‬كل عمليات خدمة الفرد ‪ -‬عملية مشتركة بين األخصائي والعميل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صياغة التشخيص ومضمونه مرتبط بالضرورة بأهداف المؤسسة وفلسفتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العالج‬
‫يعتمد عالج المشكالت النفسية واالجتماعية على مدى ما توفر لألخصائي من معلومات عن الحالة‪ ،‬وعلى مدى فهم األخصائي للمشكلة‬
‫فهما ً صحيحا ً دقيقا ً ليتمكن من وضع خطة عالجية مناسبة للحالة التي بين يديه‪.‬‬

‫المتابعة‬
‫ويعني متابعة الحالة لمعرفة مدى التحسن من عدمه‪.‬‬
‫وتتم متابعة الحالة على النحو التالي‪:‬‬

‫االطالع على سجالت العميل‪ ،‬ودفاتره‪ ،‬ومذكرة‪ ،‬واجباته‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫االتصال بولي أمره إما تلفونيا ً أو بطلب حضوره للمدرسة لمعرفة وضعه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اللقاء بالعميل بين فترة وأخرى للسؤال عن حالته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫اللقاء ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن العميل علميا ومالحظتهم على سلوكه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البد أن يذكر األخصائي تاريخ المتابعة ومتى تمت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنهاء الحالة؛ فعلى األخصائي إغالق ملف الحالة إذا رأى وأحس آال فائدة من االستمرار فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬فنيات واختبارات لدراسة الحالة‪.‬‬


‫المسلمات التي يقوم عليها المنهج اإلكلينيكي‬
‫تستند إلى وحدة اإلنسان‪ .‬بمعنى النظر إلى الشخص ككائن إنساني متفرد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتستند إلى أن شخصية اإلنسان (لوحدة كلية تاريخية زمانية) وهذا يعني أن استجابة الشخصية اإلنسانية في الموقف‬ ‫‪‬‬
‫الحالي المشكل ال يمكن أن تتضح داللتها إال في ضوء تاريخ حياة الشخص؛ ليس فقط بالنسبة لماضيه؛ بل وأيضا بالنسبة‬
‫لتوجيهاته نحو المستقبل‪.‬‬
‫ً‬
‫وتستند إلى (دينامية الشخصية اإلنسانية) فكل كائن بشري‪ ،‬يوجد دائما في موقف صراع فليست الحياة غير سلسلة متصلة‬ ‫‪‬‬
‫من الصراعات ومحاولة لحلها‪.‬‬

‫مقومات المنهج اإلكلينيكي أو دراسة الحالة‬


‫أوالً‪ :‬مصادر المعلومات في دراسة الحالة‪:‬‬
‫يحصل الباحث على المعلومات عن صاحب الحالة من عدة مصادر مختلفة وهي‪:‬‬

‫الشخص نفسه‬ ‫‪‬‬


‫المالحظة اإلكلينيكية‬ ‫‪‬‬
‫مالحظات اآلخرين الذين لهم عالقة (بالحالة)‬ ‫‪‬‬
‫تحليل أحالم اليقظة وأحالم المنام (للحالة)‬ ‫‪‬‬
‫ثانياً‪ :‬نوع البيانات المطلوبة في دراسة الحالة‬
‫تتكون من ‪ 11‬جانباً‪:‬‬

‫البيانات المميزة والمشكلة‬ ‫‪‬‬


‫الخلفية التاريخية‬ ‫‪‬‬
‫نشأة وتطور المرض الحالي‬ ‫‪‬‬
‫المظهر الحالي والسلوك العام‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على التركيز‬ ‫‪‬‬
‫محتوى التفكير‬ ‫‪‬‬
‫الحالة االنفعالية‬ ‫‪‬‬
‫الوظائف الحسية والقدرات العقلية‬ ‫‪‬‬
‫االختبارات السيكولوجية التشخيصية‬ ‫‪‬‬
‫الفحوص الطبية والمعملية‬ ‫‪‬‬
‫الصياغة التشخيصية‬ ‫‪‬‬

‫أساليب وأدوات التشخيص اإلكلينيكي‬


‫‪) 1‬القيام بالمقابالت التشخيصية وهي التي تجري بغرض الفحص الطبي النفسي للمرض‬
‫‪ ) 2‬إجراء المالحظات الميدانية في مواقف الحياة الفعلية‬

‫المشكالت المنهجية لعلم النفس اإلكلينيكي‬


‫مشكلة المالحظة‪ :‬سلوك يتضمن االختالف في تفسيره‬ ‫‪‬‬
‫مشكلة التصنيف‪ :‬يصنف االكلينيكيون ويمنحون األلقاب وهذا ليس هدف العلم‬ ‫‪‬‬
‫القياس والتقدير الكمي‬ ‫‪‬‬
‫العينات‪ :‬ليست كل الدراسات يمكن أن ندرسها من خالل عينات كبيرة‬ ‫‪‬‬

‫االختبارات اإلسقاطية في دراسة الحالة‬


‫تعتبر الطرق االسقاطية من الوسائل الهامة والتي لقيت قبوالً لدى علماء النفس االكلينيكي وعلماء نفس الشخصية‪.‬‬

‫خصائص االختبارات االسقاطية‬


‫إن الموقف المثير الذي يستجيب له الفرد غير متشكل نسبيا وناقص التحديد واالنتظام مما يؤدي إلى التقليل من التحكم‬ ‫‪‬‬
‫الشعوري(المقاومة) لسلوك الفرد‪.‬‬
‫غالبا ال تكون لدى الفرد معرفة عن كيفية تقدير االستجابات وداللتها ومن ثم فأن االستجابات لن تتأثر باإلرادة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يعطى الفرد حرية التعبير عن أفكاره ومشاعره وانفعاالته ورغباته دون ان تكون هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االختبارات االستقاطية ال تقيس نواحي جزئية أو وحدات مستقلة تتألف منها الشخصية بقدر ما تحاول رسم صورة دينامية‬ ‫‪‬‬
‫كلية للشخصية‪.‬‬

‫أنواع الطرق االسقاطية‬


‫يرى " لندزي " تصنيف الطرق االسقاطية تبعا لنمط االستجابة المطلوبة من المفحوص الى خمسة انواع هي‪:‬‬

‫طرق التداعي‪ :‬والمنبه فيها كلمة أو جملة أو بقعة حبر يستجيب لها المفحوص بكلمة أو عبارة أو مدرك؛ من أمثلتها اختبار‬ ‫‪.1‬‬
‫تداعي الكلمات واختبار الرورشاخ‪.‬‬
‫طرق التكوين‪ :‬وتنتج االستجابة في هذا النوع من نشاط معرفي بنائي إنشائي معقد كأن يكون المفحوص قصة اعتمادا على‬ ‫‪.2‬‬
‫صورة " اختبار تفهم الموضوع”‬
‫طرق التكملة‪ :‬يعطى المفحوص منبها ناقصا غير مكتمل (جملة ‪ -‬قصة) ويطلب منه تكملته كاختبار "ساكس" لتكملة الجمل‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫طرق االختيار أو الترتيب‪ :‬يقدم للمفحوص عدد من المنبهات كالصور أو الجمل ويطلب منه إعادة ترتيبها أو يحدد تفضيال ته‬ ‫‪.4‬‬
‫لبا ومن أمثلتها اختبار تنظيم الصور واختبار ُسوندي"‬
‫الطرق التعبيرية‪ :‬مثل اختبارات الرسم بالخطوط أو باأللوان وطرق اللعب و (السيكودراما)؛ ويمكن ان تستخدم هذه‬ ‫‪.5‬‬
‫االختبارات في كل من التشخيص والعالج‪.‬‬

‫أهم مزايا االختبارات االسقاطية‬


‫تفيد لي دراسة بعض جوانب الشخصية التي يصعب إدراكها حسيا ً والتعبير عنها لفظياً؛ والتي تعجز األساليب األخرى‬ ‫‪‬‬
‫كالمقابلة واالستبيان الكشف عنها‬
‫تمتاز بمرونتها وإمكانية استخدامها في مواقف متعددة‪ .‬فالباحث يستطيع يستخدم أي مثير من الصور أو الكلمات؛ ويستطيع‬ ‫‪‬‬
‫أ المعلومات عن الطلبة‪ ،‬أو المدرسين‪ ،‬أو المزارعين‪ ،‬أو غيرهم‪.‬‬
‫تفيد في الدراسات المقارنة حيث يستطيع الباحث إجراء نفس االختبارات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تخلو من الصعوبات اللغوية التي تواجه الباحث في صياغة األسئلة وتحديد المصلحات عند إعداد االستبيانات أو إجراء‬ ‫‪‬‬
‫المقابالت‪.‬‬
‫عيوب االختبارات االسقاطية‬
‫صعوبة تفسير البيانات واحتمال التحيز في استخالص الدالالت من استجابات األفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة تقنين البيانات وتصنيفها وتحليلها؛ والسبب في ذلك هو آنه ال توجد قيود لتحديد استجابة الفرد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصعوبات العملية التي يواجهها الباحث في التطبيق ومنها لي صعوبة وجود أفراد متعاونين يعبرون عن آرائهم ومشاعرهم‬ ‫‪‬‬
‫بصدق وأمانة‪.‬‬
‫صعوبة وجود أخصائيين مدربين يستطيعون إجراء االختيارات المختلفة؛ ومالحظة انفعاالت األفراد؛ وتسجيل استجابتهم‬ ‫‪‬‬
‫بشكل دقيق؛ وكذلك تحليلها واستخالص الدالالت‪ :‬الصحيحة منها‪.‬‬
‫ورغم ان الباحثين يتغلبون تدريجيا على بعض نقاط الضعف فيها إال أنها ال زالت في حاجة إلى العمل كتير‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫نماذج لالختبارات االسقاطية‬


‫اختبار تداعي الكلمات‬ ‫‪‬‬
‫اختبار تكملة الجمل الناقصة‬ ‫‪‬‬
‫اختبار "روزنزفايج " لإلحباط الصور‬ ‫‪‬‬
‫اختبار الرورشاخ‬ ‫‪‬‬
‫اختبار تفهم الموضوع (‪)TAT‬‬ ‫‪‬‬
‫المالحظة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫خطوات عملية مبسطة إلجراء دراسة الحالة‬


‫تحديد موضوع الدراسة‬ ‫‪.1‬‬
‫اختر ما بين إجراء دراسة استباقية أو استعادية‬ ‫‪.2‬‬
‫احصر أهدافك البحثية‬ ‫‪.3‬‬
‫قدم للحصول على اإلجازة األخالقية‬ ‫‪.4‬‬
‫خطط لدراسة طويلة األمد‬ ‫‪.5‬‬
‫صمم استراتيجية البحث بتفاصيلها‬ ‫‪.6‬‬
‫استجلب المشاركين إذا احتجت‬ ‫‪.7‬‬
‫ادرس خلفية الموضوع‬ ‫‪.8‬‬
‫تعلم كيف تقوم بالمراقبة العلنية‬ ‫‪.9‬‬
‫دون مالحظاتك‬ ‫‪.10‬‬
‫إجراء مقابالت أسبوعية بحسب طول الدراسة‬ ‫‪.11‬‬
‫التزم الصرامة العلمية‬ ‫‪.12‬‬
‫اجمع كل بياناتك وحللها‬ ‫‪.13‬‬

You might also like