Professional Documents
Culture Documents
و
استراتيجياتها
(مقال بديل الشرح)
1
جدول المحتويات
مقدمة 3 ..........................................................................................................
أهمية البحث 4 ..................................................................................................
الدراسات السابقة 7 ...........................................................................................
جوانب نظرية 6 ...............................................................................................
خاتمة 11.........................................................................................................
المصادر 11......................................................................................................
2
مقدمة
تطورا متسارعا من أبرز سماته تضاعف حجم المعرفة ،والتقدم
تشهد المرحلة التي يعيشها العالم اليوم ً
العلمي والتقني الهائل الذي طال جميع مناحي الحياة ،فأصبح من متطلبات المناهج التربوية االهتمام بحل
المشكالت كهدف من األهداف التي يجب أن تنتهي إليها عمليتا التعلم والتعليم ،وتؤكد التوجهات التربوية أن
المعارف والمهارات والمفاهيم الدراسية ال تعد هدفًا في ذاتة وإنما هي وسائل وأدوات تساعد الطالب على
تعد تنمية حل المشكالت لدى المتعلمين من أهم أهداف تدريس العلوم في جميع مراحل التعليم ،لكونهاا األداة
األساسية لتنمية قدرات التفكير العليا ،وذلك من خالل سلسلة من المهارات المنظمة التي تستدعي استخدام
األسلوب العلمي في التفكير ،فضالً عن ان مجاًل خ ً
صب للتأمل والتفكر ،فحل المشكالت يمكن المتعلم من
توظيف بنيته المعرفية ويعيد تنظيمها في سبيل حل المشكلة التي تواجهه ،كما أنه يدعم الفهم األعمق للعلوم.
كما تبرز أهمية مهارة حل المشكالت ومكانة تعلمها في حياة التلميذ" باعتبارها في قمة هرم التعلم حيث انها
بمثابة اجتهاد يصب في نموذج معالجة المعلومات على اعتبار الفرد يقوم بسلوكه في ضوء المعلومات التي
يتلقاها ،حيث أن استراتيجيات التفكير تمكن الطلبة من ضبط عمليات التفكير الخاصة ،ويبقى في ذهنهم ما
تم تجريبه بالنسبة للمشكلة ،وبالتالي يكون تعليم وتعلم ألوان السلوك المتصل بحل المشكالت أمرا ً سهل
يعرف حسن زيتوني مهارة حل المشكالت" بأنه ذلك الجهد المعرفي والمهارى الذي يبذله التلميذ عن طريق
توظيف مخزون كبير من المعلومات والمهارات للوصول إلى الحل ويرتبط هذا المخزون بالعديد من
موضوعات المواد الدراسية وخبرات حياتية مختلفة
3
أهمية البحث
تحديد المصطلحات:
هو قدرة التلميذات على اختيار بديل بين عدة بدائل عند مواجهة مشكلة او موقف معين من خالل البحث
واالستقصاء واالستكشاف .
"درجة االكتساب التي يحققها الفرد او مستوى النجاح الذي يحرزه او يصل اليه في مادة دراسية او مجال
تعليمي او تدريسي معين" (عالم)277 :7002،
التعريف اإلجرائي
مقدار ما تحصل عليه تلميذات عينة البحث من درجات في االختبار التحصيلي الذي عده الباحثان في مادة
االجتماعيات بعد انتهاء مدة التجربة.
4
ثالثاً :االتجاه :عرفه
ابو جادو()1002
"نزعات تؤهل الفرد لالستجابة بأنماط سلوكية محددة نحو اشخاص او أفكار او اوضاع او اشياء معينة وتؤلف
(ابوجادو)374 :7002، نظاما معقدا تتفاعل معه مجموعة كبيرة من المتغيرات المتنوعة"
الدراسات السابقة
يعد موضوع تنمية مهارة حل المشكالت ذا أهمية تجعله موضع دراسة وبحث وخاصة مع زيادة التطور
التكنولوجي والذي يستلزم تطوير التفكير ،حتى يتمكن الفرد من مواجهة ما يعترضه من مشاكل واختيار
أفضل الحلول الممكنة ،حيث يعتبر (احمد بلقيس.) 1986
لقد أجريت العديد من الدراسات التربوية والتي أرادت التأكيد على ضرورة االعتماد على الطرق التربوية
الحديثة في التدريس ،أو ما يعرف بالتدريس الفعال بكل أشكاله لما له من أثر إيجابي على تحصيل التالميذ
إذا ما قورن بالتعلم الكالسيكي الذي يعتمد على اإللقاء ،فنجد أن الطالب يحصلون على قدر أكبر من
المعلومات بشكل أكبر،كما تشير التجا رب إلى أن إخضاع البرامج التربوية لهذه االستراتيجيات يستثير
الطالب ويحفزه على التجريب واالستكشاف من دون الخوف من اإلخفاق(علي فارس .) 2012،
وتوجد دراسات هدفت إلى التأكيد على ضرورة استحداث أساليب التدريس فاهتمت بالطرق الحديثة فيه منها
ما جاء عن الدكتوراه ثناء محمد أحمد السيد ). ( 2013
-دراسة إبراهيم ) ( 1996والتي هدفت إلى الوقوف على فاعلية طريقة حل المشكالت على التحصيل
الدراسي وتنمية التفكير اإلبداعي واالتجاه نحو مادة الكيمياء وأسفرت نتائجه على فاعلية حل المشكالت في
التحصيل الدراسي وتنمية التفكير اإلبداعي واالتجاه اإليجابي.
5
جوانب نظرية
يتناول هذا الفصل محورين اساسين يتعلق االول باستراتيجية حل المشكالت المتغير المستقل في
البحث الذي يعكس الفلسفة النظرية التي تقوم عليها فكرة البحث وفلسفته والتي توضح الرؤية في تفسير النتائج
,اما المحور االخر االتجاه وهو المتغير التابع في موضوع البحث.
يقصد بها مجموعة العمليات التي يقوم بها المتعلم مستخدما ً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها والخبرات
التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد وغير مألوف له في السيطرة عليه والوصل الى حل له ,وحل
المشكلة هو وضع المتعلمين في موقف حقيقي يعملون بأذهانهم بهدف الوصول الى حالة اتزان معرفي تؤدي
هذه الحالة الى حل او اجابة او اكتشاف ( .غانم .)224: 7002,
وقد تظهر في حياة الفرد مشكالت كثيرة ومتنوعة ال حصر لها ,كذلك الحال بالنسبة للمتعلم في المؤسسات
التربوية ,تتصل بعالقة االفراد مع بعضهم وهناك مشكالت تتصل بفهم المدركات والمشاعر واالنفعاالت
وبعضها تتعلق بادراك العالقات واكتساب الخبرات والمعلومات ,ويمكن القوالن حل المشكالت تحتاج الى
استراتيجيات علمية سواء كانت مباشرة او غير مباشرة كما تحتاج الى قدرات تستخدم المعلومات للوصول الى
الحلول المناسبة للمشكالت (.عبد الهادي .)231: 7003 ,
ان مفهوم حل المشكالت يعتمد على العملية المعقدة التي يتم خاللها اختيار الحل المالئم لمشكلة معينة ,لذا
تتدخل في هذه العملية العديد من العوامل والخصائص التي تميزها عن غيرها فهي خصائص لعملية حل
المشكالت لكونها -:
اذ يقوم فيها المتعلم باختيار البديل األنسب من البدائل المطروحة لحل المشكلة كافة فعملية االختيار هذه
تكسب عملية حل المشكلة أهميتها ومعناها .
6
-7عملية إنسانية -:
يصدر فيها حل لمشكلة معينة أو قرار يطبق على مجموعة من األشخاص أو غيرها من األمور ذات االتصال
والتأثير مباشر على األفراد .
حيث تقوم عملية حل المشكلة على تفكير المتعلم للقيام بتحليل البيانات المتعلقة بالمشكلة الموضوع كافة.
ألعداد مجموعة من البدائل يصلح كل منها الن يكون حالً لمشكلة الموضوع.
أي أن المتعلم يجد حالً لمشكلة الموضوع ليس اعتباطيا ً أنما يواجه فيها المتعلم مشكلة ما يسعى لحلها من
خالل اختيار المتعلم البديل األفضل الذي يعد بمثابة حل لمشكلة .
اذ تتأثر عملية حل المشكلة بقيم واتجاهات المتعلم ,باإلضافة إلى تأثرها بما يملكه من قدرات ومهارات وخبرات
وتجارب سابقة (.عطوي ) 75 – 73 :7020,
7
وفيما يلي تفصيل لكل خطوة من الخطوات السابقة -:
تبدأ عملية حل المشكلة بالتعريف بالمشكلة الرئيسة وقد يبدو التعريف بالمشكلة هو الطريق المستقيم والمالئم
,إذن فالبد من التعرف على المشكلة بشكل دقيق والتعرف على الظروف المحيطة بها وحولها وتحليلها حتى
يتمكن من تحديد الهدف المطلوب تحقيقه ،وإن التحديد الواعي والدقيق للمشكلة يحدد بدوره مدى فاعلية
الخطوات الالحقة.و يؤدي عدم معرفة المتعلمين للمشكلة الحقيقية معرفة واعية ودقيقة يؤدي إلى ايجاد حل غير
سليم.
وتتلخص بجمع البيانات والمعلومات الضرورية والتي لها عالقة بشكل المشكلة ،كما تشمل الحقائق واآلراء
واألفكار المتصلة بالمشكلة ويجب توفير المعلومات الالزمة إليجاد حالً مناسبا ً بالكمية والنوعية والسرعة
المالئمة.
تعد هذه المرحلة من أدق مراحل حل المشكلة ،إذ لم تكن هناك بدائل فلن يكون هناك حل ،كما إن وجود بديل
واحد يعني عدم الحاجة إلى ايجاد حل لمشكلة الموضوع ،فيجب إن يدرس المتعلم البدائل المتاحة بما يناسب
األهداف مع ضرورة وجود إبداع في تطوير البدائل.
فالبديل :هو حل مقترح ،يأخذ في االعتبار إلى جانب حلول أخرى مقترحة بقصد المقارنة والتحليل حتى يتم
اختيار احدها ليكون حل للمشكلة ( .عطوي . ) 75 , 7002 ,
بعد تحديد البدائل المقترحة يجب تحديد البديل األفضل واألنسب للحل من بين هذه البدائل وعلى وفق المقارنة
والمفاضلة بينها من حيث إيجابيات وسلبيات كل حل أو دراسة مزايا وعيوب كل من البدائل المطروحة وتشتمل
هذه الدراسة على التعرف على حجم المخاطرة في كل بديل وإلى أي حد يمكن تحقيق تنفيذ سليم لكل منها ،وبعد
دراسة المميزات والعيوب يختار أفضل وأنسب الحلول أو البدائل الالزمة لحل المشكلة( .النوري:2222 ،
.)324
8
-7ايجاد الحل وتنفيذه -:
في هذه الخطوة يقوم المتعلم باالختيار من بين البدائل المتاحة لحل المشكلة وذلك للمقارنة بين البدائل التي يتم
تحديدها والبديل األمثل ليس بالضرورة األمثل حقا ألنه يخضع لتقديرات المتعلم شخصيا ً والتقديرات االحتمالية
مما يجعل التنبؤ عملية شاقة هنا يعني حسم االختيار واالستقرار على قرار نهائي بعد عملية الترجيح واستبعاد
بعض االختيارات والبدائل وتركيزه على حل واحد وهو األكثر موضوعية وأفضل القرارات البديلة ومن ثم
تأتي مرحلة تنفيذ الحل وتطبيقه
وتعني معرفة (أثر حل المشكلة على المدى القصير والبعيد وقدرته على تحقيق الهدف وتعد هذه المرحلة
ضرورية لضبط المعلومات ،وتقييمها ،ومعرفة الصعوبات ومن ثم معالجتها ،ومعرفة النتائج ومعرفة مدى
موافقتها للتوقعات ،إذن فإن أي حل ال يجد متابعة قد يهمل ويصبح في طي النسيان( .عطوي.)72: 7002،
تعد االتجاهات بانها عبارة عن تكوين فرضي او متغير كامن أو متوسط االستجابة وهو استعداد نفسي او
تهيؤ عصبي لالستجابة نحو المواصفات او المواقف لشيء لها عالقة به وتمثل االتجاهات موضوعا حيويا ً
إلنماء شخصية المتعلم ونستدل عليها عن طريق سلوك المتعلم ودوافعه ،وترتبط االتجاهات بالمجال الوجداني
في اإلنسان ،ولكنها تحتوي على مكونات معرفية ووجدانية وسلوكية( .الخوالدة)472 :7002 ،
اوال -:االتجاه الجماعي :اذا اشترك فيه عدد من االفراد كاتجاه الشعب العربي نحو الصهيونية.
ثانيا-:االتجاه الفردي :اذا كان خاصا ً بفرد معين كاتجاه احدنا نحو صديق له.
9
خامسا :االتجاه اللفظي :اذا عبر عنه بشكل لفظي.
سادسا :االتجاه العملي :اذا عبر عنه باستجابة عملية في السلوك( .الشناوي ،وآخرون)224 :7002 ،
-2تعمل على اشباع كثير من الدوافع والحاجات النفسية واالجتماعية كالحاجة إلى القبول االجتماعي
والحاجة إلى التقدير.
-4تنظم العمليات الدافعية واالنفعالية واإلدراكية( المعرفية) حول بعض األشياء والمواقف( .ملحم:7002،
)214
-7تتعدد وتختلف حسب المثيرات التي ترتبط بها ولها خصائص انفعالية.
-1نزعة فردية ال تشكل جزءا من ثقافة المجتمع( .طوالبة وأخرون)772 :7022 ،
يستخدم لتحديد موقف الفرد من موضوع معين (اتجاهاته) مقاييس االتجاهات والميول وتختلف هذه المقاييس
عن االختبارات التحصيلية في ان الفقرات الواردة هنا ال تكون صحيحة او خاطئة كما هو الحال في االختبار
التحصيلي ،انما تترك الحرية للطالبات في تحديد مشاعرهن بالدرجة التي يريد ،ولذلك نستخدم في هذا المقياس
10
درجات مختلفة بعضها ثالثية وبعضها خماسية فقد يكون مقياس الرتب بالقبول او الرفض خماسيا ً كما هو شائع
االن وهو مقياس ليكرت ) (Likertالخماسي مع تحديد درجة الحياد مثل موافق جدا ً ،اوافق ،ال ادري ،ال
اوافق ،ارفض ،تماما ً فواضح من هذه الرتب ان الدرجة الحيادية تعني ان اتجاهات الطالبات صفر (المع
الموضوع والضده) وان الموافق والموافق جدا ً تكون اتجاهاته ايجابية ولكن الموافقة فقط اقل درجة ايجابية في
اتجاهاته للتمييز بينها يعطي الموافق ( )2+والموافق جدا ً ( ، )7+اما الطالب الذي ال يوافق ،ويرفض تماما ً
فواضح ان اتجاهاته سلبية ولكن بدرجات متفاوتة وللتمييز بينهما يعطيان الدرجتين ( )7-( )2-ولتقدير ما اذا
كانت حصيلة اتجاهات الفرد نحو الموضوع سلبية او ايجابية تجمع الدرجات على جميع الفقرات فيكون
المجموع مثالً لمواقف الفرد او اتجاهاته نحو الموضوع ،وقد ياخذ قياس االتجاهات شكالً اخر ،فاما ان يحب
(يرغب) الطالب في الموضوع وال يحب (ال يرغب) الذي يعطي درجة ( )2+للرغبة او ( )2-لعدومها (نشوان
. )723 – 727 : 7002 ،
خاتمة
على ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج في هذا البحث نستخلص أن هناك توظيف لمهارات حل المشكالت
من طرف التالميذ حيث أظهرت طريقة التعليم بحل المشكالت – المقاربة بالكفاءات -تفوقا ً من حيث فاعليتها
في تنمية مهارة حل المشكالت على الطريقة العادية في التدريس ،وتوافق هذه النتائج ما توصل إليه مصطفى
بدران "وفتحي الديب ) ( 1996و د راسة روبيك" ،ومن بين أهداف البحث التعرف على مدى توظيف
مهارات حل المشكالت ،ومعرفة الفرق في توظيف هذه المهارات ،كذلك لفت االنتباه حول أهميتها
كاستراتيجية تدريسية ،لما أظهرته من نجاح في تنمية مهارات التفكير االبتكاري لدى مطبقيها .
11
المصادر
ابو جادو ،صااااالح محمد علي ( : )7002علم النفس التربوي،ط ،3دار الميساااارة للنشاااار والتوزيع،
عمان ،األردن.
ابو ديه ،عدنان احمد ( :)7022أساليب معاصرة في تدريس االجتماعيات ،دار اسامة للنشر
والتوزيع ،عمان ،األردن.
التميمي ,عواد جااساااااام محماد ( :)7002طرائق التددريس العدامدة المدللو والمسددددددتحد ، ،مطبعة
الحوراء ،بغداد ،العراق.
جيجيقاة ،محاالي ( ،) 7022عالقاة مهاارة حال المشااااااكالت باالتوافق الادراسااااااي لادى تالميذ التعليم
الثانوي(رسالة ماجستير في علم النفس المدرسي ،جامعة الجزائر)
علي ،فارس) ، ( 2012مهارات ما وراء المعرفة وعالقتها بالقدرة على التفكير اإلبداعي وحل
المشكالت لدى تالميذ المرحلة الثانوية ،رسالة ماجستير في علم النفس التربوي ،كلية علوم التربية
واالرطوفونيا ،جامعة الجزائر
12