You are on page 1of 12

‫بحث حل المشاكل‬

‫و‬
‫استراتيجياتها‬
‫(مقال بديل الشرح)‬

‫االسم ‪ :‬مروج تركي محمد أزيبي‬


‫الرقم الجامعي‪7555 :‬‬
‫أستاذ المقرر‪ :‬ايناس محمد سلمان علي‬
‫الفصل ‪ :‬السابع‬

‫‪1‬‬
‫جدول المحتويات‬

‫مقدمة ‪3 ..........................................................................................................‬‬
‫أهمية البحث ‪4 ..................................................................................................‬‬
‫الدراسات السابقة ‪7 ...........................................................................................‬‬
‫جوانب نظرية ‪6 ...............................................................................................‬‬
‫خاتمة ‪11.........................................................................................................‬‬
‫المصادر ‪11......................................................................................................‬‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫تطورا متسارعا من أبرز سماته تضاعف حجم المعرفة‪ ،‬والتقدم‬
‫تشهد المرحلة التي يعيشها العالم اليوم ً‬
‫العلمي والتقني الهائل الذي طال جميع مناحي الحياة‪ ،‬فأصبح من متطلبات المناهج التربوية االهتمام بحل‬
‫المشكالت كهدف من األهداف التي يجب أن تنتهي إليها عمليتا التعلم والتعليم‪ ،‬وتؤكد التوجهات التربوية أن‬
‫المعارف والمهارات والمفاهيم الدراسية ال تعد هدفًا في ذاتة وإنما هي وسائل وأدوات تساعد الطالب على‬

‫حل مشكالته الحقيقية‪.‬‬

‫تعد تنمية حل المشكالت لدى المتعلمين من أهم أهداف تدريس العلوم في جميع مراحل التعليم‪ ،‬لكونهاا األداة‬
‫األساسية لتنمية قدرات التفكير العليا‪ ،‬وذلك من خالل سلسلة من المهارات المنظمة التي تستدعي استخدام‬
‫األسلوب العلمي في التفكير‪ ،‬فضالً عن ان مجاًل خ ً‬
‫صب للتأمل والتفكر‪ ،‬فحل المشكالت يمكن المتعلم من‬
‫توظيف بنيته المعرفية ويعيد تنظيمها في سبيل حل المشكلة التي تواجهه‪ ،‬كما أنه يدعم الفهم األعمق للعلوم‪.‬‬

‫كما تبرز أهمية مهارة حل المشكالت ومكانة تعلمها في حياة التلميذ" باعتبارها في قمة هرم التعلم حيث انها‬
‫بمثابة اجتهاد يصب في نموذج معالجة المعلومات على اعتبار الفرد يقوم بسلوكه في ضوء المعلومات التي‬
‫يتلقاها‪ ،‬حيث أن استراتيجيات التفكير تمكن الطلبة من ضبط عمليات التفكير الخاصة ‪ ،‬ويبقى في ذهنهم ما‬
‫تم تجريبه بالنسبة للمشكلة‪ ،‬وبالتالي يكون تعليم وتعلم ألوان السلوك المتصل بحل المشكالت أمرا ً سهل‬

‫يعرف حسن زيتوني مهارة حل المشكالت" بأنه ذلك الجهد المعرفي والمهارى الذي يبذله التلميذ عن طريق‬
‫توظيف مخزون كبير من المعلومات والمهارات للوصول إلى الحل ويرتبط هذا المخزون بالعديد من‬
‫موضوعات المواد الدراسية وخبرات حياتية مختلفة‬

‫‪3‬‬
‫أهمية البحث‬

‫يهدف التقرير بشك ٍل عام إلى معرفة خطوات طريقة حل المشكالت‪.‬‬


‫األهداف الخاصة ‪ :‬ان يكون الطالب قادرا ً على‪:‬‬
‫تعريف المشكلة‪.‬‬
‫تعريف طريقة حل المشكالت‪.‬‬
‫يعدد شروط وأهداف طريقة حل المشكالت‪.‬‬
‫يعدد أهمية استخدام أسلوب حل المشكالت وخصائصها واساليبها‪.‬‬
‫يقارن بين مميزات وسلبيات طريقة حل المشكالت‪.‬‬
‫يطبق طريقة حل المشكالت في المواقف التعليمية المشابهة ‪.‬‬

‫تحديد المصطلحات‪:‬‬

‫اوالً‪ :‬استراتيجية حل المشكالت ‪:‬عرفه‬

‫‪ ‬التعريف االجرائي ‪:‬‬

‫هو قدرة التلميذات على اختيار بديل بين عدة بدائل عند مواجهة مشكلة او موقف معين من خالل البحث‬
‫واالستقصاء واالستكشاف ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التحصيل ‪:‬عرفه‬

‫‪ ‬عالم (‪) 1005‬‬

‫"درجة االكتساب التي يحققها الفرد او مستوى النجاح الذي يحرزه او يصل اليه في مادة دراسية او مجال‬
‫تعليمي او تدريسي معين" (عالم‪)277 :7002،‬‬

‫‪ ‬التعريف اإلجرائي‬

‫مقدار ما تحصل عليه تلميذات عينة البحث من درجات في االختبار التحصيلي الذي عده الباحثان في مادة‬
‫االجتماعيات بعد انتهاء مدة التجربة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫ثالثاً‪ :‬االتجاه ‪:‬عرفه‬

‫‪ ‬ابو جادو(‪)1002‬‬

‫"نزعات تؤهل الفرد لالستجابة بأنماط سلوكية محددة نحو اشخاص او أفكار او اوضاع او اشياء معينة وتؤلف‬
‫(ابوجادو‪)374 :7002،‬‬ ‫نظاما معقدا تتفاعل معه مجموعة كبيرة من المتغيرات المتنوعة"‬

‫الدراسات السابقة‬
‫يعد موضوع تنمية مهارة حل المشكالت ذا أهمية تجعله موضع دراسة وبحث وخاصة مع زيادة التطور‬
‫التكنولوجي والذي يستلزم تطوير التفكير‪ ،‬حتى يتمكن الفرد من مواجهة ما يعترضه من مشاكل واختيار‬
‫أفضل الحلول الممكنة‪ ،‬حيث يعتبر (احمد بلقيس‪.) 1986‬‬

‫لقد أجريت العديد من الدراسات التربوية والتي أرادت التأكيد على ضرورة االعتماد على الطرق التربوية‬
‫الحديثة في التدريس‪ ،‬أو ما يعرف بالتدريس الفعال بكل أشكاله لما له من أثر إيجابي على تحصيل التالميذ‬
‫إذا ما قورن بالتعلم الكالسيكي الذي يعتمد على اإللقاء‪ ،‬فنجد أن الطالب يحصلون على قدر أكبر من‬
‫المعلومات بشكل أكبر‪،‬كما تشير التجا رب إلى أن إخضاع البرامج التربوية لهذه االستراتيجيات يستثير‬
‫الطالب ويحفزه على التجريب واالستكشاف من دون الخوف من اإلخفاق(علي فارس ‪.) 2012،‬‬

‫وتوجد دراسات هدفت إلى التأكيد على ضرورة استحداث أساليب التدريس فاهتمت بالطرق الحديثة فيه منها‬
‫ما جاء عن الدكتوراه ثناء محمد أحمد السيد )‪. ( 2013‬‬

‫‪-‬دراسة إبراهيم ) ‪ ( 1996‬والتي هدفت إلى الوقوف على فاعلية طريقة حل المشكالت على التحصيل‬
‫الدراسي وتنمية التفكير اإلبداعي واالتجاه نحو مادة الكيمياء وأسفرت نتائجه على فاعلية حل المشكالت في‬
‫التحصيل الدراسي وتنمية التفكير اإلبداعي واالتجاه اإليجابي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫جوانب نظرية‬
‫يتناول هذا الفصل محورين اساسين يتعلق االول باستراتيجية حل المشكالت المتغير المستقل في‬
‫البحث الذي يعكس الفلسفة النظرية التي تقوم عليها فكرة البحث وفلسفته والتي توضح الرؤية في تفسير النتائج‬
‫‪ ,‬اما المحور االخر االتجاه وهو المتغير التابع في موضوع البحث‪.‬‬

‫المحور االول ‪:‬‬

‫اوالً ‪:‬استراتيجية حل المشكالت ‪:‬‬

‫‪-1‬مفهوم حل المشكالت ‪:‬‬

‫يقصد بها مجموعة العمليات التي يقوم بها المتعلم مستخدما ً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها والخبرات‬
‫التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد وغير مألوف له في السيطرة عليه والوصل الى حل له ‪ ,‬وحل‬
‫المشكلة هو وضع المتعلمين في موقف حقيقي يعملون بأذهانهم بهدف الوصول الى حالة اتزان معرفي تؤدي‬
‫هذه الحالة الى حل او اجابة او اكتشاف ‪( .‬غانم ‪.)224: 7002,‬‬

‫وقد تظهر في حياة الفرد مشكالت كثيرة ومتنوعة ال حصر لها ‪ ,‬كذلك الحال بالنسبة للمتعلم في المؤسسات‬
‫التربوية ‪ ,‬تتصل بعالقة االفراد مع بعضهم وهناك مشكالت تتصل بفهم المدركات والمشاعر واالنفعاالت‬
‫وبعضها تتعلق بادراك العالقات واكتساب الخبرات والمعلومات ‪ ,‬ويمكن القوالن حل المشكالت تحتاج الى‬
‫استراتيجيات علمية سواء كانت مباشرة او غير مباشرة كما تحتاج الى قدرات تستخدم المعلومات للوصول الى‬
‫الحلول المناسبة للمشكالت ‪(.‬عبد الهادي ‪.)231: 7003 ,‬‬

‫‪-1‬خصائص عملية حل المشكالت ‪-:‬‬

‫ان مفهوم حل المشكالت يعتمد على العملية المعقدة التي يتم خاللها اختيار الحل المالئم لمشكلة معينة‪ ,‬لذا‬
‫تتدخل في هذه العملية العديد من العوامل والخصائص التي تميزها عن غيرها فهي خصائص لعملية حل‬
‫المشكالت لكونها ‪-:‬‬

‫‪ -2‬عملية تنطوي على االختيار ‪-:‬‬

‫اذ يقوم فيها المتعلم باختيار البديل األنسب من البدائل المطروحة لحل المشكلة كافة فعملية االختيار هذه‬
‫تكسب عملية حل المشكلة أهميتها ومعناها ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -7‬عملية إنسانية ‪-:‬‬

‫يصدر فيها حل لمشكلة معينة أو قرار يطبق على مجموعة من األشخاص أو غيرها من األمور ذات االتصال‬
‫والتأثير مباشر على األفراد ‪.‬‬

‫‪ -4‬عملية فكرية ‪-:‬‬

‫حيث تقوم عملية حل المشكلة على تفكير المتعلم للقيام بتحليل البيانات المتعلقة بالمشكلة الموضوع كافة‪.‬‬
‫ألعداد مجموعة من البدائل يصلح كل منها الن يكون حالً لمشكلة الموضوع‪.‬‬

‫‪ -3‬تنطوي على حل مشكلة ما ‪-:‬‬

‫أي أن المتعلم يجد حالً لمشكلة الموضوع ليس اعتباطيا ً أنما يواجه فيها المتعلم مشكلة ما يسعى لحلها من‬
‫خالل اختيار المتعلم البديل األفضل الذي يعد بمثابة حل لمشكلة ‪.‬‬

‫‪ -5‬تتأثر عملية حل المشكلة بالمتعلم ‪-:‬‬

‫اذ تتأثر عملية حل المشكلة بقيم واتجاهات المتعلم ‪ ,‬باإلضافة إلى تأثرها بما يملكه من قدرات ومهارات وخبرات‬
‫وتجارب سابقة ‪ (.‬عطوي ‪) 75 – 73 :7020,‬‬

‫‪-3‬خطوات استراتيجية حل المشكالت‪:‬‬

‫تقسم خطوات استراتيجية حل المشكالت الى ‪:‬‬

‫‪ -2‬الشعور بالمشكلة وتحديدها ‪.‬‬

‫‪ -7‬جمع المعلومات حول المشكلة ‪.‬‬

‫‪ -4‬وضع عدة حلول أو بدائل للمشكلة ‪.‬‬

‫‪ -3‬المفاضلة بين الحلول والبدائل ‪.‬‬

‫‪ -5‬ايجاد الحل وتنفيذه ‪.‬‬

‫‪ -1‬تقييم الحل المناسب ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫وفيما يلي تفصيل لكل خطوة من الخطوات السابقة ‪-:‬‬

‫‪ -1‬الشعور بالمشكلة وتحديدها ‪-:‬‬

‫تبدأ عملية حل المشكلة بالتعريف بالمشكلة الرئيسة وقد يبدو التعريف بالمشكلة هو الطريق المستقيم والمالئم‬
‫‪,‬إذن فالبد من التعرف على المشكلة بشكل دقيق والتعرف على الظروف المحيطة بها وحولها وتحليلها حتى‬
‫يتمكن من تحديد الهدف المطلوب تحقيقه‪ ،‬وإن التحديد الواعي والدقيق للمشكلة يحدد بدوره مدى فاعلية‬
‫الخطوات الالحقة‪.‬و يؤدي عدم معرفة المتعلمين للمشكلة الحقيقية معرفة واعية ودقيقة يؤدي إلى ايجاد حل غير‬
‫سليم‪.‬‬

‫‪ -1‬جمع المعلومات حول المشكلة ‪:‬‬

‫وتتلخص بجمع البيانات والمعلومات الضرورية والتي لها عالقة بشكل المشكلة‪ ،‬كما تشمل الحقائق واآلراء‬
‫واألفكار المتصلة بالمشكلة ويجب توفير المعلومات الالزمة إليجاد حالً مناسبا ً بالكمية والنوعية والسرعة‬
‫المالئمة‪.‬‬

‫‪ -3‬أيجاد البدائل لحل المشكلة ‪-:‬‬

‫تعد هذه المرحلة من أدق مراحل حل المشكلة‪ ،‬إذ لم تكن هناك بدائل فلن يكون هناك حل‪ ،‬كما إن وجود بديل‬
‫واحد يعني عدم الحاجة إلى ايجاد حل لمشكلة الموضوع ‪ ،‬فيجب إن يدرس المتعلم البدائل المتاحة بما يناسب‬
‫األهداف مع ضرورة وجود إبداع في تطوير البدائل‪.‬‬

‫فالبديل ‪ :‬هو حل مقترح‪ ،‬يأخذ في االعتبار إلى جانب حلول أخرى مقترحة بقصد المقارنة والتحليل حتى يتم‬
‫اختيار احدها ليكون حل للمشكلة ‪ ( .‬عطوي ‪. ) 75 , 7002 ,‬‬

‫‪ -4‬المفاضلة ما بين البدائل ‪-:‬‬

‫بعد تحديد البدائل المقترحة يجب تحديد البديل األفضل واألنسب للحل من بين هذه البدائل وعلى وفق المقارنة‬
‫والمفاضلة بينها من حيث إيجابيات وسلبيات كل حل أو دراسة مزايا وعيوب كل من البدائل المطروحة وتشتمل‬
‫هذه الدراسة على التعرف على حجم المخاطرة في كل بديل وإلى أي حد يمكن تحقيق تنفيذ سليم لكل منها‪ ،‬وبعد‬
‫دراسة المميزات والعيوب يختار أفضل وأنسب الحلول أو البدائل الالزمة لحل المشكلة‪( .‬النوري‪:2222 ،‬‬
‫‪.)324‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -7‬ايجاد الحل وتنفيذه ‪-:‬‬

‫في هذه الخطوة يقوم المتعلم باالختيار من بين البدائل المتاحة لحل المشكلة وذلك للمقارنة بين البدائل التي يتم‬
‫تحديدها والبديل األمثل ليس بالضرورة األمثل حقا ألنه يخضع لتقديرات المتعلم شخصيا ً والتقديرات االحتمالية‬
‫مما يجعل التنبؤ عملية شاقة هنا يعني حسم االختيار واالستقرار على قرار نهائي بعد عملية الترجيح واستبعاد‬
‫بعض االختيارات والبدائل وتركيزه على حل واحد وهو األكثر موضوعية وأفضل القرارات البديلة ومن ثم‬
‫تأتي مرحلة تنفيذ الحل وتطبيقه‬

‫‪ -6‬تقيم الحل المناسب ‪-:‬‬

‫وتعني معرفة (أثر حل المشكلة على المدى القصير والبعيد وقدرته على تحقيق الهدف وتعد هذه المرحلة‬
‫ضرورية لضبط المعلومات‪ ،‬وتقييمها‪ ،‬ومعرفة الصعوبات ومن ثم معالجتها‪ ،‬ومعرفة النتائج ومعرفة مدى‬
‫موافقتها للتوقعات‪ ،‬إذن فإن أي حل ال يجد متابعة قد يهمل ويصبح في طي النسيان‪( .‬عطوي‪.)72: 7002،‬‬

‫المحور الثاني ‪ :‬االتجاه‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم االتجاه‪:‬‬

‫تعد االتجاهات بانها عبارة عن تكوين فرضي او متغير كامن أو متوسط االستجابة وهو استعداد نفسي او‬
‫تهيؤ عصبي لالستجابة نحو المواصفات او المواقف لشيء لها عالقة به وتمثل االتجاهات موضوعا حيويا ً‬
‫إلنماء شخصية المتعلم ونستدل عليها عن طريق سلوك المتعلم ودوافعه‪ ،‬وترتبط االتجاهات بالمجال الوجداني‬
‫في اإلنسان‪ ،‬ولكنها تحتوي على مكونات معرفية ووجدانية وسلوكية‪( .‬الخوالدة‪)472 :7002 ،‬‬

‫ثانيا ً‪ :‬أشكال االتجاه‪:‬‬

‫اوال‪ -:‬االتجاه الجماعي‪ :‬اذا اشترك فيه عدد من االفراد كاتجاه الشعب العربي نحو الصهيونية‪.‬‬

‫ثانيا‪-:‬االتجاه الفردي‪ :‬اذا كان خاصا ً بفرد معين كاتجاه احدنا نحو صديق له‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬االتجاه االيجابي‪ :‬يكون قبوال لموضوع ما‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬االتجاه السلبي‪ :‬يكون رافضا لموضوع ما‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫خامسا‪ :‬االتجاه اللفظي‪ :‬اذا عبر عنه بشكل لفظي‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬االتجاه العملي‪ :‬اذا عبر عنه باستجابة عملية في السلوك‪( .‬الشناوي‪ ،‬وآخرون‪)224 :7002 ،‬‬

‫ثالثا ً‪ :‬وظائف االتجاه‪:‬‬

‫تتلخص وظيفة االتجاهات في انها‪:‬‬

‫‪ -2‬تعمل على اشباع كثير من الدوافع والحاجات النفسية واالجتماعية كالحاجة إلى القبول االجتماعي‬
‫والحاجة إلى التقدير‪.‬‬

‫‪ -7‬تكسب شخصية الفرد ودوام االتصال بمؤثراتها‪.‬‬

‫‪ -4‬تنظم العمليات الدافعية واالنفعالية واإلدراكية( المعرفية) حول بعض األشياء والمواقف‪( .‬ملحم‪:7002،‬‬
‫‪)214‬‬

‫رابعا ً‪ :‬خصائص االتجاه‪:‬‬

‫يمكن تحديد خصائص االتجاه في انها‪:‬‬

‫‪-2‬قد تكون محددة او عامة‪.‬‬

‫‪ -7‬تتعدد وتختلف حسب المثيرات التي ترتبط بها ولها خصائص انفعالية‪.‬‬

‫‪ -4‬قابلة للقياس والتقويم من خالل السلوك المالحظ‪.‬‬

‫‪ -3‬يمكن التعبير عنها بعبارات تشير إلى نزعات انفعالية‪.‬‬

‫‪ -5‬مكتسبة ومتعلمة وليست وراثية ويتم تعلمها بعدة طرائق‪.‬‬

‫‪ -1‬نزعة فردية ال تشكل جزءا من ثقافة المجتمع‪( .‬طوالبة وأخرون‪)772 :7022 ،‬‬

‫خامساً‪ :‬قياس االتجاهات ‪:‬‬

‫يستخدم لتحديد موقف الفرد من موضوع معين (اتجاهاته) مقاييس االتجاهات والميول وتختلف هذه المقاييس‬
‫عن االختبارات التحصيلية في ان الفقرات الواردة هنا ال تكون صحيحة او خاطئة كما هو الحال في االختبار‬
‫التحصيلي ‪ ،‬انما تترك الحرية للطالبات في تحديد مشاعرهن بالدرجة التي يريد ‪ ،‬ولذلك نستخدم في هذا المقياس‬

‫‪10‬‬
‫درجات مختلفة بعضها ثالثية وبعضها خماسية فقد يكون مقياس الرتب بالقبول او الرفض خماسيا ً كما هو شائع‬
‫االن وهو مقياس ليكرت )‪ (Likert‬الخماسي مع تحديد درجة الحياد مثل موافق جدا ً ‪ ،‬اوافق ‪ ،‬ال ادري ‪ ،‬ال‬
‫اوافق ‪ ،‬ارفض ‪ ،‬تماما ً فواضح من هذه الرتب ان الدرجة الحيادية تعني ان اتجاهات الطالبات صفر (المع‬
‫الموضوع والضده) وان الموافق والموافق جدا ً تكون اتجاهاته ايجابية ولكن الموافقة فقط اقل درجة ايجابية في‬
‫اتجاهاته للتمييز بينها يعطي الموافق (‪ )2+‬والموافق جدا ً (‪ ، )7+‬اما الطالب الذي ال يوافق ‪ ،‬ويرفض تماما ً‬
‫فواضح ان اتجاهاته سلبية ولكن بدرجات متفاوتة وللتمييز بينهما يعطيان الدرجتين (‪ )7-( )2-‬ولتقدير ما اذا‬
‫كانت حصيلة اتجاهات الفرد نحو الموضوع سلبية او ايجابية تجمع الدرجات على جميع الفقرات فيكون‬
‫المجموع مثالً لمواقف الفرد او اتجاهاته نحو الموضوع ‪ ،‬وقد ياخذ قياس االتجاهات شكالً اخر ‪ ،‬فاما ان يحب‬
‫(يرغب) الطالب في الموضوع وال يحب (ال يرغب) الذي يعطي درجة (‪ )2+‬للرغبة او (‪ )2-‬لعدومها (نشوان‬
‫‪. )723 – 727 : 7002 ،‬‬

‫خاتمة‬
‫على ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج في هذا البحث نستخلص أن هناك توظيف لمهارات حل المشكالت‬
‫من طرف التالميذ حيث أظهرت طريقة التعليم بحل المشكالت – المقاربة بالكفاءات ‪-‬تفوقا ً من حيث فاعليتها‬
‫في تنمية مهارة حل المشكالت على الطريقة العادية في التدريس‪ ،‬وتوافق هذه النتائج ما توصل إليه مصطفى‬
‫بدران "وفتحي الديب ) ‪ ( 1996‬و د راسة روبيك"‪ ،‬ومن بين أهداف البحث التعرف على مدى توظيف‬
‫مهارات حل المشكالت‪ ،‬ومعرفة الفرق في توظيف هذه المهارات‪ ،‬كذلك لفت االنتباه حول أهميتها‬
‫كاستراتيجية تدريسية‪ ،‬لما أظهرته من نجاح في تنمية مهارات التفكير االبتكاري لدى مطبقيها ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫المصادر‬

‫ابو جادو‪ ،‬صااااالح محمد علي (‪ : )7002‬علم النفس التربوي‪،‬ط‪ ،3‬دار الميساااارة للنشاااار والتوزيع‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫ابو ديه‪ ،‬عدنان احمد (‪ :)7022‬أساليب معاصرة في تدريس االجتماعيات‪ ،‬دار اسامة للنشر‬ ‫‪‬‬
‫والتوزيع ‪،‬عمان ‪،‬األردن‪.‬‬
‫التميمي‪ ,‬عواد جااساااااام محماد (‪ :)7002‬طرائق التددريس العدامدة المدللو والمسددددددتحد ‪، ،‬مطبعة‬ ‫‪‬‬
‫الحوراء‪ ،‬بغداد‪ ،‬العراق‪.‬‬
‫جيجيقاة‪ ،‬محاالي ( ‪،) 7022‬عالقاة مهاارة حال المشااااااكالت باالتوافق الادراسااااااي لادى تالميذ التعليم‬ ‫‪‬‬
‫الثانوي(رسالة ماجستير في علم النفس المدرسي‪ ،‬جامعة الجزائر)‬
‫علي‪ ،‬فارس) ‪، ( 2012‬مهارات ما وراء المعرفة وعالقتها بالقدرة على التفكير اإلبداعي وحل‬ ‫‪‬‬
‫المشكالت لدى تالميذ المرحلة الثانوية‪ ،‬رسالة ماجستير في علم النفس التربوي‪ ،‬كلية علوم التربية‬
‫واالرطوفونيا‪ ،‬جامعة الجزائر‬

‫‪12‬‬

You might also like