You are on page 1of 38

‫بسم هلل الرحمان الرحيم‬

‫والصالة والسالم على محمد اشرف المرسلين‬


‫مديرية التربية ‪:‬األغواط‬
‫مقاطعة رقم ‪04 :‬‬

‫مدرسة محمد عاللي بن عمر‬

‫الفريق التربوي للمؤسسة‬


‫المعالجة التربوية‬
‫مجموعة التساؤوالت حول الموضوع‬
‫‪‬مالفرق بين الدعم والمعالجة ؟‬
‫‪‬مادور المعالجة البيداغوجية في العملية التعليمية التعلمية ؟‬
‫‪‬ماهي الفئة المعنية من التالميذ بالمعالجة ؟‬
‫‪‬كيف نعالج هذه الفئة؟‬
‫‪‬متى نتدخل لنعالج ؟‬
‫‪‬لماذا نعالج ؟‬
‫‪ ‬هل عملية التقويم و التشخيص لها دور في تحديد الصعوبات واألخطاء ؟‬
‫‪‬هل التقويم الفردي ( الذاتي ) يعتبر مؤشرا لنجاح عملية المعالجة ؟‬
‫الفرضيات التي قد تجيب عن‬
‫التساؤالت‬
‫‪ ‬تعتبر المعالجة وسيلة من وسائل الدعم البيداغوجي‬
‫‪ ‬المعالجة التربوية هي االجراء التقني الذي يتبع داخل القسم في شكل انشطة‬
‫تكميلية أو تصحيحية لتجنب التأخر والتعثر الدراسيين‬
‫‪ ‬المعنيون بحصص المعالجة هم التالميذ الذي أظهر التقويم بمختلف أشكاله‬
‫أن ادائهم وانجازهم لم يبلغ المستوى المطلوب ‪.‬‬
‫‪ ‬يتم العالج انطالقا من الحصص العادية لينتهي بحصص المعالجة‬
‫‪ ‬التدخل للعالج يأتي بعد نتائج المتعلمين التى كشف عنها التقويم التحصيلي (‬
‫النهائي )‬
‫‪ ‬بواسطة التقويم التكويني والتحصيلي يتم توظيف شبكات المالحظة الخاصة‬
‫بالصعوبات التعلم‬
‫‪ ‬بواسطة التشخص يتم تحديد الفئة المستهدفة في حصص المعالجة وتحليل‬
‫المعلومات و النتائج والمالحظات الدقيقة للوقوف على األسباب ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم الفردي هو اجراء يقوم به المتعلم يؤكد لنا حدوث االصالح‬
‫‪ ( ‬المعالجة) وتجاوز الصعوبة ‪.‬‬
‫عناصر العرض‬ ‫المقدمة‬ ‫‪)1‬‬
‫الدعم البيداغوجي‬ ‫‪)2‬‬
‫المعالجة‬ ‫‪)3‬‬
‫حصص المعالجة‬ ‫‪)4‬‬
‫الفئة المستهدفة في حصص المعالجة‬ ‫‪)5‬‬
‫العوامل المتسببة في صعوبات التعلم‬ ‫‪)6‬‬
‫صعوبات التعلم‬ ‫‪)7‬‬
‫تحديد الخطاء والصعوبات‬ ‫‪)8‬‬
‫تكوين أفواج التالميذ حسب األخطاء والصعوبات‬ ‫‪)9‬‬
‫اعداد المذكرات العالجية‬ ‫‪)10‬‬
‫تنفيذ حصة المعالجة‬ ‫‪)11‬‬
‫استراتجيات تنفيذ المعالجة‬ ‫‪)12‬‬
‫التقويم الفردي‬ ‫‪)13‬‬
‫توجيهات منهجية‬ ‫‪)14‬‬
‫نموذج شبكات مالحظة صعوبات التعلم‬ ‫‪)15‬‬
‫نموذج لمذكرة صماء‬ ‫‪)16‬‬
‫خاصة باعداد حصة المعالجة التربوية‬
‫المقدمــــــــــة‬
‫ان قانون التربية المؤرخ في ‪ 23‬يناير‪ 2008‬يوجه نحو تربية فردية ”ال ينبغي االكتفاء‬
‫بتربية واحدة للجميع بل يجب ان نتطلع الى التربية االفضل لكل فرد ” ’‪ ,‬وبعبارة‬
‫أخرى ‪ :‬النجاح للجميع هو الهدف ‪ ,‬وال يمكن ذلك اال باستغالل امكانات كل واحد‬
‫أقصى استغالل ‪.‬‬
‫واألمر البارز في هذا التوجيه هو وضع المسعى البيداغوجي الذي اذا لم يستطيع ان‬
‫يجعل كل التالميذ يتقدمون بنفس الوتيرة ( وهو االمر غير ممكن التحقيق ) ‪ .‬فانه‬
‫يمكن من اجتناب الفشل الذي ال عالج له ويغذي التسرب المدرسي ويزيد عدده ‪.‬‬
‫وبهذا المعني ‪ ،‬فان المعالجة التي ادرجت في جدول توقيت القسم ‪ ،‬صارت من مهام‬
‫المدرس ‪ ،‬ليشكل اداة ضبط وتعديل ضروري لتحسين المردود المدرسي وتقليص‬
‫التسرب ‪.‬‬
‫وال يخفى علينا أن التسرب بصفته مؤشر النوعية للنظام التربوي ‪ .‬ومعالج عالجا‬
‫احصائيا ‪ ،‬هو فشل ذوبعد انساني للتلميذ قبل ان يكون فشال للنظام ‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق يحتل الدعم البيداغوجي مكانة هامة في العملية التعليمية التعلمية‬
‫والركيزة األساسية لتقليص من التسرب المدرسي وفرصة لترسيخ مواطن القوة ‪،‬‬
‫واداة للوقاية من تراكمها ‪.‬‬
‫والتعثرات المؤدية الى الفشل المدرسي ‪ .‬ووسيلة لفهم صعوبات التعلم التي تقتضي وضع‬
‫أساليب تربوية هادفة لمعالجتها‬
‫وفي هذا الصدد تصبح المعالجة وسيلة أساسية من وسائل الدعم البيداغوجي‪.‬‬
‫وينفصل مفهومها عن المفاهيم المرتبطة بالدعم البيداغوجي االستدراك و التقوية والمرافقة‬
‫المدرسية‬
‫هذا األمر الذي أن نتيقض له لكي ال نخلط فيه بين هذه المفاهيم التي تبقى كل واحدة دورها‬
‫في الدعم البيداغوجي ‪.‬‬
‫الدعم‬
‫البيداغوجي‬
‫الدعم في التربية (( هو بناء نسقي ‪ ،‬واستراتجية منظمة تستهدف تصحيح ما يالحظ‬
‫على المتعلم من تعثر دراسي ‪ ،‬وسد مواطن النقص لديه ‪ ،‬وتعدبل مساره التعليمي‬
‫في االتجاه االيجابي الصحيح ))‪.‬‬
‫‪ -‬وهو مجموعة من االجراءات والتقنيات التربوية التي يمكن اتباعها داخل القسم أو‬
‫خارجه في شكل أنشطة وأنظمة تكميلية أوتصحيحة لتجنب ما قد يتعرض تعلم‬
‫التالميذ من صعوبات تحول دون ابراز قدراتهم الحقيقة او لزيادة تحصيلهم‬
‫واالرتقاء بهم نحو تحقيق األهداف ‪.‬‬
‫يقول ‪ ’‘ bloom‬رغم الفروق الفردية فانه يمكن ألغلبية التالميذ الوصول الى‬
‫المستوى المطلوب ان وضعوا في ظروف المالئمة ”‬
‫ومن معجم العلوم التربية نجد‬
‫أن الدعم عملية تتلوا فعل التقويم ‪ ،‬فالتقويم اجراء عملي نقوم به للكشف عن ثغرات‬
‫التعلم ‪ ،‬فتتدخل عملية الدعم لسد تلك الثغرات ‪.‬‬
‫وعليه فالدعم يمكن أن يشمل منطلقات الفعل التربوي وسيرورته ونتائجه ‪.‬‬
‫المعالجة‬
‫البيداغوجية‬

‫هي فعل تصحيحي للتعثرات التي قد تظهر لدى المتعلمين أثناء عملية التعليم‪،‬‬
‫ويتركز على تشخيص واضح لهذه الصعوبات والتعثرات واألسباب التي‬
‫أدت الى ظهورها لتحديد أفضل السبل الكفيلة لعالجها وبالتالي فهي تكون‬
‫دائما امتدادا لألنشطة التعليمية السابقة ‪.‬‬
‫حصص المعالجة‬
‫هي حصص مقررة للجميع المستويات التعليمية في مواد التعلم‬
‫األساسية ( اللغة العربية _ رياضيات _ اللغة االجنبية )‬
‫موجهة لي فئة مشخصة من تالميذ القسم الواحد او المستوى‬
‫الدراسي الواحد تستهدف تدارك النقائص في البناء المفاهيمي أو‬
‫تجاوز الصعوبات التي تعيق التحكم في ادوات التعلم ‪.‬‬
‫الزمن الممنوح للحصة الواحدة هو ‪ 45‬د‬
‫تدمج حصص المعالجة التربوية وجوبا في التنظيم التربوي‬
‫للمؤسسة وبتوزيع األسبوعي للمدرسين ‪ ،‬وتكون في نهاية‬
‫الفترة الصباحية أو المسائية ‪.‬‬
‫يحدد حصص المعالجة التربوية على النحو التالي ‪:‬‬

‫السنوات ‪5.4‬‬ ‫السنوات‪3.2.1‬‬

‫•اللغة العربية‬ ‫•اللغة العربية‬


‫•رياضيات‬ ‫•الرياضيات‬
‫• اللغة األجنبية‬
‫الفئة المستهدفة في حصص‬
‫المعالجة‬
‫‪‬المعنيون بحصص المعالجة التربوية هم ‪:‬‬

‫‪ )1‬المتأخرون دراسيا‬
‫‪ )2‬المتعثرون دراسيا‬
‫‪‬المتأخرون دراسيا ‪:‬‬
‫أي الذين يتميزون بالبطء في اكتساب المفاهيم والمعارف والمهارات وقد‬
‫يكون ذالك راجع إلي ثقل أو صعوبة المحتويات ذاتها ‪ ،‬او بسبب األساليب‬
‫التدريس المجردة ‪ ،‬او الى العيابات المتكررة واكتظاظ األقسام ‪.‬‬

‫‪‬المتعثرون دراسيا ‪:‬‬


‫وهم الذين يقعون في ثغرات وأخطاء أثناء عملية التعلم عند مجابهتهم لمختلف‬
‫التقويم وقد يكون ذلك راجعا الى خلل في بناء أو توظيف المفاهيم او‬
‫المعارف المكتسبة أو بسبب نقص المعارف او ضعف القدرة على التذكر‬
‫أو عدم امتالك منهجيات وطرائق الحل للوضعيات _ المشكلة ‪.‬‬
‫وباختصار ان المعنيون بحصص المعالجة هم التالميذ الذين أظهر التقويم‬
‫بمختلف أشكاله أن اداءتهم وانجازاتهم سواء كانت شفهية أو المكتوبة لم‬
‫تبلغ بعد المستوى المطلوب في التحكم اللغات األساسية الثالثة ( اللغة‬
‫العربية _ الرياضيات _ اللغة االجنبية )‬
‫العوامل المتسببة في صعوبات التعلم‬
‫العوامل المتسببة في صعوبات التعلم ترجع الى نوعين من العوامل هما ‪:‬‬

‫‪ )1‬عوامل ذاتية ( خاصة بالمتعلم )‬


‫‪ )2‬عوامل خارجية (خاصة بمحيط المتعلم)‬
‫العوامل المتسببة في صعوبات التعلم ترجع الى نوعين من العوامل هما ‪:‬‬

‫‪ )1‬عوامل ذاتية ( خاصة بالمتعلم )‬


‫‪ )2‬عوامل خارجية (خاصة بمحيط المتعلم)‬
‫صعوبات التعلم‬

‫‪ ‬صعوبات ناتجة عن عدم التحكم في محتوى المتعلمات األساس‬


‫( خلل في بناء المفاهيم )‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبات متعلقة بعدم التحكم في طرائق تطبيق وتوظيف المعارف‬
‫قواعد قوانين إستراتجيات ‪( ...‬صعوبة في التطبيق )‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبات متعلقة بعدم االهتداء الى شروط توظيف المعارف أو تطبيق‬
‫القواعد والقوانين أو الطرائق بشكل صحيح في كل الوضعيات البسيطة‬
‫( التحصيل )‬
‫ان صعوبات التعلم التي نعنيها هي تلك الصعوبات البسيطة التي يتعترض لها‬
‫المتعلم عند اكتسابه لبعض المفاهيم المعارف والمصطلحات من خالل‬
‫عجزعن انجاز بعض المهام أو وقوعه في أخطاء عند حل بعض الوضعيات‬
‫المشكلة البسيطة والمركبة ‪.‬‬

‫‪ ‬صعوبات ناتجة عن عدم التحكم في محتوى التعلمات األساسية(خلل في بناء‬


‫المفاهيم )‪:‬‬
‫ويكون ذلك في معارف ‪ ،‬مصطلحات ‪،‬قواعد ‪ ،‬تعاريف‪ ،‬تواريخ وأسماء ‪...،‬الخ‪.‬‬

‫‪ ‬صعوبات متعلقة بعدم التحكم في طرائق تطبيق وتوظيف المعارف قواعد‬


‫قوانين إستراتجيات ‪( ...‬صعوبة في التطبيق) ‪:‬‬
‫وفي هذه الحال هم التالميذ الذين يعرفون ويحفظون جملة من القواعد والقوانين والتعاريف‬
‫ولكنهم غير قادرين على استعمالها وتوظيفها في الوضعيات التي تتطلب ذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبات متعلقة بعدم االهتداء الى شروط توظيف المعارف أو تطبيق القواعد‬
‫والقوانين أو الطرائق بشكل صحيح في كل الوضعيات البسيطة ( التحصيل ) ‪:‬‬

‫وهو حال التالميذ الذين يعرفون مجموعة من القواعد والتعاريف والقوانين‬


‫ويستطيعوا تطبيقها في بعض الوضعيات البسيطة ولكن في كثير من‬
‫األحيان متى يجب استعمالها ‪.‬‬
‫تحديد الخطاء والصعوبات‬
‫بواسطة التقويم التكويني والتحصيلي والتشخيص يتم تحديد األخطاء و‬
‫صعوبات التعلم ‪.‬‬

‫‪ ‬التقويم التكويني والتحصيلي‬


‫‪‬التشخيص‬
‫التقويم التكويني والتحصيلي ‪:‬‬
‫أثناء بناء التعليمات أو عند مرحلة االستثمار المكتسبات (الحصة العادية أو في نهايتها‬
‫‪/‬وحدة‪ )...... /‬بواسطة أسئلة شفوية أو كتابية وأثناء وضعيات إدماجية اختبارات ‪ ،‬واجبات‬
‫منزلية والمالحظات الدقيقة للنشاطات المتعلمين وتفاعلهم ‪.‬‬
‫وفي هذا المقام يمكن توظيف بعض شبكات المالحظة الخاصة بصعوبات التعلم‬
‫مالحظة ‪ :‬تم إلغاء بمنشور وزاري سنة ‪ 2015‬االختبارات الشهرية نظرا لتأثيرها على الزمن‬
‫المخصص للتعلمات‬
‫بالمقابل تعزيز المتابعة المستمرة تتم عن طريق المالحظة اليومية ألعمال التالميذ بطرح‬
‫أسئلة شفوية وكتابية قصيرة المدة ‪ ،‬وبواسطة وظائف منزلية محدودة ال تتعدى تمرينا‬
‫واحدا في اليوم وفي مادة واحدة وتقديم المالحظات المقدمة ويعبر عنها بالسلم التقديري‬
‫مبنية على أسس ومعايير تربوية اللفظي من طرف األستاذ ويستغل كراس القسم في أيطار‬
‫انجاز انشطة التقييم كلها ‪.‬‬
‫وجاء في المنشور الوزاري رقم ‪ 193‬المؤرخ في ‪ 2015\10 \25‬المتعلق‬
‫بالترتيبات الجديد ة حول التقييم البيداغوجي في مرحلة التعليم االبتدائي التوضيحات‬
‫الخاصة بالعالمة العددية الممنوحة لالختبارات الفصلية فقط حيث يحسب معدل الفصلي‬
‫العام كما يلي ‪:‬‬
‫مجموع االختبارات تقسم على عدد المواد‬
‫التشخيص ‪:‬‬
‫تحديد التالميذ الذين يواجهون صعوبات في حل المشكالت التعلمية أو وقعوا‬
‫في أخطاء عند أداء مهام او في إجابتهم ثغرات ونقائص‬
‫تحليل المعلومات والنتائج والمالحظات الدقيقة للوقوف على األسباب التي‬
‫تكمن وراء الصعوبات واألخطاء والثغرات ‪.‬‬
‫تصنيف األخطاء والصعوبات التعليمية حسب األنواع واألسباب وفي هذا‬
‫اإلطار يجب ان يفهم الخطأ على انه اإلشارة تكشف عن مستوى تحكم‬
‫المتعلم في الكفاءات المستهدفة ولذا يجب ان نستمد منه أي خطأ أقصى ما‬
‫يمكن من المعلومات التي تستغل في عملية المعالجة وذلك بالقضاء على‬
‫األسباب العميقة التي أنتجته ‪.‬‬
‫وهذا المخطط يوضح االنتقال من الحصص العادية الى حصص المعالجة‬
‫البيداغوجية بتحديد األخطاء والصعوبات ‪:‬‬
‫تكوين أفواج التالميذ حسب األخطاء‬
‫والصعوبات‬
‫‪‬يتم تكوين أفواج حسب األخطاء والصعوبات الى ‪:‬‬

‫‪‬المجموعة المتجانسة‬
‫‪‬المجموعة غير المتجانسة‬
‫المجموعة المتجانسة ‪:‬‬
‫تتكون من عدد من المتعلمين بينهم قواسم مشتركة من حيث الصعوبات واألخطاء‬
‫المشخصة أو لديهم ثغرات ونقائص متقاربة تستوجب تخصيصهم بأنشطة معنية‬
‫بناءا على متطلبات كل مجموعة ‪.‬‬
‫المجموعة غير المتجانسة ‪:‬‬
‫وتتكون من مجموعة من المتعلمين مختلفة من حيث القدرات ومستويات التحصيل‬
‫ويعانون من صعوبات تعليمية متباينة وفي هذه الحالة يمكن االعتماد على‬
‫األنشطة التعلمية التي تخدم الكفاءات المستعرضة من قبيل الطرائق وتقنيات حل‬
‫المسائل والوضعيات ‪.‬‬
‫الكتابة والتحرير ‪ ،‬انجاز المشاريع ويكون ذلك عبر التكامل والعمل البيني األفقي‬
‫داخل المجموعة أو االعتماد على الدعم الفردي والذي يتخذ شكل إرشادات‬
‫الشفهية أو المكتوبة يلتزم بها المتعلم منفردا وتكليفه بانجاز مهمة بشكل مستقل‬
‫وخلك انطالقا من الحاجة المشخصة سلفا لكل متعلم ‪.‬‬
‫وفي كل األحوال يجب ان ليتعدى عدد أفراد المجموعة ثمانية مهما كان عدد تالميذ‬
‫القسم ‪.‬‬
‫اعداد المذكرات العالجية‬
‫عند اعداد الذكران العالجية يجب مراعاة مايلي ‪:‬‬
‫‪ ‬ضبط األهداف والكفاءات المستهدفة بناء على صعوبات التعلم المحددة‬
‫وخصوصيات المتعلمين ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد األنشطة والتدخالت البيداغوجية المناسبة ‪ ،‬وتقنيات التنشيط ‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الوسائل والسندات المالئمة لخصوصيات المجموعة ونوع‬
‫الصعوبات المستهدفة بالعالج ( نصوص ‪ ،‬وسائل ‪ ،‬عينات ‪ ،‬تقارير ‪،‬‬
‫رسومات )‪.‬‬
‫‪‬توزيع الوقت الممنوح على مجمل األنشطة المقررة ( ‪ 45‬د) ‪.‬‬
‫‪ ‬تخصيص دفتر خاص بالمعالجة التربوية لتدون عليه المذكرة وفي هذا‬
‫يمكن االستئناس النموذج المقترح في أخر المبحث ‪.‬‬
‫تنفيذ حصة المعالجة‬
‫يتطلب تنفيذ حصة المعالجة مراعاة مبدأين هما ‪:‬‬

‫‪‬مبدأ الحاجة‬
‫‪‬مبدأ االهتمام‬
‫‪ ‬تقوم الطريقة البيداغوجية في هذا النشاط على مبدأين أساسين هما ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫مبدأ الحاجــــــــــــــــــة‬
‫النقص الذي يجب ان يحسه المتعلم فيعمل على إشباعه وعليه وجب إعالم المعنيين في‬
‫بداية الحصة عن طريق الحوار الهادف وإشعارهم بنقصهم في المجال المستهدف‬
‫وبيان الهدف من األنشطة المقررة وإعدادهم نفسيا لنشاط المعالجة‬
‫مبدأ االهتمـــــــــــــام ‪:‬‬
‫والذي يجعل المتعلم راغبا في العمل الذي يقوم به فيقبل عليه بشغف واهتمام قصد‬
‫الوصول تحقيق الهدف ( سد النقص والتغلب على الصعوبة ) وعليه يطلب ‪:‬‬
‫تنظيم جلوس المتعلمين كمجموعات متقابلة أو كنصف دائرة بحيث يتوسطهم المعلم‬
‫ويتقرب منهم ‪.‬‬
‫تجنب التكرار أوتكرار نفس سيناريو الحصة العادية‬
‫توظيف الوسائل والسندات المناسبة ‪.‬‬
‫مساعدة المتعلمين وتشجيعهم على المحاولة والتعلم ذاتي ‪.‬‬
‫إتاحة الفرصة للعمل الفردي وتقديم التوجيهات العملية المناسبة لكل متعلم ‪.‬‬
‫استراتجيات تنفيذ المعالجة‬
‫‪‬العالج بواسطة التغذية الراجعة‬
‫‪‬العالج بواسطة تكرارانجازأعمال مكملة‬
‫‪‬العالج من خالل تبني إستراتجية جديدة للتعلم‬
‫تتم من خال ل‬‫‪ ‬العالج بواسطة التغذية الراجعة ‪:‬‬
‫‪‬مراجعة جزء من محتويات مادة معينة‬
‫‪‬انجازأعمال مكملة حول المادة موضوع الصعوبة (تمارين تطبيقية‪ ،‬توليفية )‬
‫‪‬مراجعة مكتسبات المتعلم السابقة التي يمتلكها بعد اعادة تعلم سابق‬
‫العالج بواسطة تكرارانجازأعمال مكملة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تقوم على إنجاز تمارين إضافّية من قبل المتعّلم تتصل بمضامين محّد دة لدعم‬
‫المفاهيم المدروسة وتركيزها‬
‫‪‬العالج من خالل تبني استراتجية جديدة للتعلم ‪:‬‬
‫اعتماد وضعيات عالج مرتبطة بأنشطة استكشافية بغرض استعادة بعض التعلمات‬
‫األساسية ‪.‬‬
‫اعتماد أنشطة تعلم هيكلي عندما يتعلق األمر بتدريب المتعلم على توظيف قاعدة‬
‫تقنية ‪ ،‬طريقة الحل ‪.‬‬
‫اعتماد انشطة إدماجية اذا ماارتيطت الصعوبة بقدرة المتعلم على تعبئة مكتسباته‬
‫داخل المؤسسة ‪.‬‬
‫التقويم‬
‫الفردي‬
‫‪‬التقويم جزأ اليتجزأ من سيرورة حصة المعالجة وعليه البد‬
‫من التأكد من حدوث االصالح وتجاوز الصعوبة لدى كل‬
‫متعلم حسب الهدف الذي تم تحديده سلفا ‪.‬‬
‫‪‬يتم التقويم بواسطة أسئلة دقيقة شفهية أو كتابية او القيام بمهام‬
‫عملية يقوم بانجازها المتعلم بصفة ذاتية ‪.‬‬
‫‪‬تكون نتائج التقويم الفردي مؤشرا على نجاعة أنشطة‬
‫المعالجة المنجزة او فشله في تحقيق الهدف المسطر يفرض‬
‫على المعلم اتخاذ االجراءات البيداغوجية المناسبة ‪.‬‬
‫توجيهات منهجية‬
‫‪‬يطلب تشجيع المتعلم على الحديث والتعبير عن أفكاره‬
‫‪‬المرونة في استعمال اللغة المزدوجة بين الفصيحة والعامية والعمل على‬
‫تصحيحها تدريجيا ‪.‬‬
‫‪‬التسامح عند الوقوع في الخطأ واستغالل ذالك في بناء مواقف تعليمية‬
‫تصحيحية ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الجو من األمن والثقة وتجنب الصرامة والتعنيف ‪.‬‬
‫‪‬استخدام األمثلة والتعابيرالمالوفة والقريبة من مستوى تعلمات المعنيين ‪.‬‬
‫‪‬إعطاء الوقت الكافي للمتعلم النجاز ما يطلب منه ‪.‬‬
‫‪‬التركيز على التعلم الفردي داخل المجموعات ‪.‬‬
‫‪‬تحفيز المتعلمين وتشجيعهم بالحوافز المناسبة عند ظهور أي تحسن في‬
‫مستوى تحسينهم أو عند تجاوزهم أي صعوبة تعلمية ‪.‬‬
‫نموذج شبكات مالحظة صعوبات‬
‫التعلم‬
‫المدرسة االبتدائية ‪ ..................................... :‬المعلم ‪/‬األستاذ ‪................................. :‬‬
‫النشاط ‪ :‬اللغة العربية‬ ‫المستوى الدراسي ‪:‬األولى ابتدائي‬

‫شبكة مالحظة صعوبات المتعلم‬

‫تحديد الصعوبات التعلم‬

‫المجموع‬ ‫أسماء‬
‫صعوبة‬ ‫صعوبة‬ ‫عدم االحترام‬ ‫الخلط بين‬ ‫عدم التمييز‬ ‫التالميذ‬
‫الربط بين‬ ‫التحكم في‬ ‫مقاييس‬ ‫الحروف‬ ‫بين األصوات‬
‫حروف‬ ‫القلم‬ ‫الحروف‬ ‫واألصوات‬
‫الكلمة‬ ‫والمسافات‬ ‫المتشابهة‬

‫العوامل‬
‫المتسببة في‬
‫صعوبات‬
‫التعلم‬
‫المدرسة االبتدائية ‪ ........................................:‬المعلم ‪/‬االستاذ ‪................................. :‬‬
‫النشـــاط ‪ :‬الرياضيات‬ ‫المستوى الدراسي ‪:‬األولى ابتدائي‬

‫شبكة مالحظة صعوبات المتعلم‬

‫المجموع‬ ‫تحديد الصعوبات التعلم‬ ‫اسماء‬


‫التالميذ‬
‫صعوبة‬ ‫عدم التحكم‬ ‫الخلط في‬ ‫عدم التحكم‬ ‫صعوبة‬
‫ترجمة‬ ‫في ترتيب‬ ‫الرموز‬ ‫في اتجاهات‬ ‫الربط بين‬
‫األعداد من‬ ‫األعداد‬ ‫≥‪≤.‬‬ ‫األرقام‬ ‫الرقم ورمزه‬
‫المسموع الى‬
‫المكتوب‬
‫نموذج لمذكرة صماء‬
‫خاصة باعداد حصة المعالجة التربوية‬
‫المستوى ‪........................ :‬‬ ‫النشاط ‪.................... :‬‬
‫الزمن ‪........................... :‬‬ ‫الموضوع ‪................. :‬‬
‫الوسائل ‪...........................:‬‬ ‫األهداف التعليمية ‪:‬‬
‫‪.......................................... -1‬‬
‫‪...........................................-2‬‬
‫التقويم‬ ‫األنشطة والوضعيات‬ ‫الصعوبات والنقائص‬ ‫التالميذ المعنيون‬
‫التعليمية المقترحة‬

‫‪ -‬تحسن‬ ‫‪ -‬فردي‬ ‫‪ -1‬الصعوبة األولى‬ ‫‪-1‬‬


‫‪ -‬لم يتحسن‬ ‫‪-‬ثنائي‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -‬يحال إلى حصة أخرى‬ ‫‪ -‬تعاوني‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ -‬يستدعى وليه‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -‬تحسن‬ ‫‪ -‬فردي‬ ‫‪-2‬الصعوبة الثانية‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ -‬لم يتحسن‬ ‫‪ -‬ثنائي‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -‬يحال الحصة أخرى‬ ‫‪ -‬تعاوني‬ ‫‪-7‬‬
‫‪ -‬يستدعى ولي أمره‬ ‫‪-8‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-3‬الصعوبة الثالثة‬


‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫بالتوفيق‬

You might also like