‫نظريات الذكاء‬

‫نظرية العاملـَين‪:‬‬
‫• يرى سبيرمان أن للذكاء عاملين اثنين‪:‬‬
‫• العامل العام‪ :‬تشترك فيه جميع األنشطة العقلية ‪.‬‬
‫• العامل الخاص‪ :‬يرتبط بنشاط عقلي من طبيعة معينة ‪.‬‬
‫• يختلف ذكاء األفراد بناء على اختالف العامل العام ‪ ،‬ألنه العامل األساسي في تحديد القدرة الذكائية‬
‫لألفراد‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫حل المسائل الرياضية يتطلب عامال خاصا‪ ،‬وهو القدرة الخاصة بإدراك المفاهيم والعالقات الرياضية‬
‫باإلضافة إلى العامل العام‪.‬‬
 ‫نظرية القدرات العقلية األولية‬
‫•انتقد ثيرستون مبدأ العامل العام في نظرية سبيرمان‬
‫• اقترح وجود عدة قدرات أساسية في الذكاء‪ ،‬وهي منفصلة عن بعضها ولكنها ليست مستقلة تماما‪.‬‬
‫* وهذه القدرات هي‪ :‬القدرة العددية‪ ،‬والقدرة المكانية‪ ،‬والطالقة اللفظية‪ ،‬وسرعة اإلدراك‪ ،‬والقدرة‬
‫على التذكر‪ ،‬والقدرة على االستدالل‪ ،‬والقدرة اللفظية‬
‫• يرى ثيرستون أن تفوق الفرد في أحد القدرات ال يعني بالضرورة تفوقه في القدرات األخرى‪.‬‬
 ‫نظرية العوامل المتعددة‪:‬‬

‫يرى ثورنديك أن الذكاء محصلة تفاعل عدد من القدرات العقلية المتداخلة والمترابطة‬

‫• طبيعة هذه القدرات ونوعيتها يعتمدان على عدد ونوعية الوصالت العصبية القائمة بين المثيرات‬
‫واالستجابات‪.‬‬

‫مثال‪ :‬الفروق الفردية‪.‬‬

‫• طور اختبار (‪ )CAVD‬لقياس ذكاء األفراد‪ ،‬والذي يشمل‪:‬‬

‫• القدرة على التعامل مع المجردات )‪ ، (C‬والقدرة الحسابية )‪ ، (A‬والقدرة على اكتساب واستعادة‬
‫المفردات )‪، (V‬والقدرة على اتباع التعليمات)‪. (D‬‬
 ‫نظرية العوامل المتعددة‬

‫•توصل ثورنديك إلى وجود ثالثة أنواع للذكاء‪ ،‬هي‪:‬‬

‫• الذكاء المجرد‪ :‬التعامل مع األشياء المجردة كالرموز واألفكار والعالقات الرياضية ‪.‬‬

‫• الذكاء الميكانيكي‪ :‬التعامل مع األشياء المادية وأداء المهارات الحركية‪.‬‬

‫• الذكاء االجتماعي‪ :‬التواصل مع اآلخرين وتشكيل العالقات االجتماعية ‪.‬‬

‫يعرف الذكاء عن طريق العمليات التي يؤديها الفرد‪.‬‬

‫• أصبح ِّ‬

‫• وضع اختبار للذكاء يتكون من أربعة أجزاء‪ • :‬إكمال الجمل ‪ ،‬العمليات الحسابية ‪ ،‬اختبار الكلمات‪،‬‬
‫اختبار اتباع التعليمات ‪.‬‬
 ‫نظرية فيرنون في الذكاء‬
‫اقترح فيرنون تنظيما هرميا لبنية الذكاء يتألف من عدة مستويات‪:‬‬
‫‪ .1‬العامل العام ‪ :‬يرتبط بكافة القدرات العقلية األخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬العوامل اللفظية ‪ :‬يتعلق بالطالقة اللغوية والقدرات اللفظية‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل الثانوية ‪ :‬تتعلق بقدرات التفكير االبتكاري وحل المشكالت والقدرات العددية‪.‬‬
‫‪ .4‬العوامل المكانية والميكانيكية ‪ :‬تتعلق بقدرات إدراك المكان والموقع والحجم‪ ،‬والمهارات الحركية‬
‫المتعددة‪.‬‬
 ‫نظرية الذكاء السيال والذكاء المتبلور‪:‬‬
‫يعتقد كاتل بوجود نمطين من الذكاء‪:‬‬
‫‪ .1‬الذكاء المرن أو (السيال)‪ :‬يتمثل في الكفاءات والقدرات العقلية غير اللفظية وقدرات‬
‫االستدالل اللغوية العددية‪.‬‬
‫ويرى أن هذه القدرات متحررة من تأثير العوامل الثقافية‪ ،‬وال ترتبط بالتعليم الرسمي‪.‬‬
‫‪.2‬الذكاء المحدد(المتبلور)‪ :‬يتمثل في القدرات التي تتأثر بالعوامل الثقافية وعملية التعليم‬
‫الرسمي والمهارات اللفظية والعددية‪ ،‬وبعض األداءات والمهارات الحركية‪.‬‬
 ‫نظرية الذكاء المتعدد (جيلفورد)‬
‫الذكاء عند جيلفورد تكوين معقد يتألف من ثالثة أبعاد أطلق عليها(أوجه الذكاء)‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫• أوال‪ :‬بعد العمليات‪ :‬ويتمثل في نوعية العمليات العقلية التي يجريها األفراد على المحتويات أو‬
‫المعلومات‪ ،‬ويشمل ست قدرات رئيسية‪:‬‬
‫• اإلدراك أو المعرفة‪ :‬اكتساب وتعلم الخبرات والمعارف‪.‬‬
‫• التذكر‪ :‬تخزين واستدعاء المعلومات‪.‬‬
‫• التسجيل الذاكري المؤقت‪ :‬تسجيل المعلومات واالستدعاء المباشر لها‪.‬‬
‫• التفكير المتقارب‪ :‬التوصل إلى إجابة لمسألة معينة من خالل معلومات سابقة‪.‬‬
‫• التفكير المتشعب‪ :‬المرونة الفكرية والقدرة على ابتكار حلول جديدة ‪.‬‬
‫• التقويم‪ :‬إصدار األحكام حول الخبرات والمعارف واتخاذ القرارات المناسبة ‪.‬‬
 ‫نظرية الذكاء المتعدد (جيلفورد)‬
‫ثانيا‪ :‬بعد المحتوى‪ :‬ويتمثل في محتوى العمليات العقلية أو ما نحن بصدد التفكير فيه‪ ،‬ويشمل خمسة‬
‫أصناف‪ ،‬هي‪:‬‬
‫• المحتوى البصري‪ :‬ألوان ‪ ،‬أشكال ‪ ،‬مواقع ‪ ،‬صور ‪ ،‬رسوم‬
‫• المحتوى السمعي‪ :‬الخبرات الصوتية كاألصوات المختلفة‬
‫• المحتوى الرمزي‪ :‬ما يرمز إلى أشياء مجردة كالحروف واألرقام واألشكال‬
‫• المحتوى اللغوي‪ :‬الخبرات اللغوية والكالمية المتعلقة بمعاني المفردات والمفاهيم واألفكار‬
‫• المحتوى السلوكي‪ :‬المضمون االجتماعي للسلوك والذي يأخذ شكل القدرة على فهم أفكار ومشاعر‬
‫وسلوكيات اآلخرين والقدرة على التفاعل االجتماعي‬
 ‫نظرية الذكاء المتعدد (جيلفورد)‬
‫ثالثا‪ :‬بعد النواتج‪ :‬ويتمثل في النواتج المترتبة من تطبيق العمليات العقلية على المحتويات المختلفة‪ ،‬ويشمل ستة‬
‫نواتج‪:‬‬
‫• الوحدات‪ :‬أجزاء منفصلة من المعرفة مثل كلمة أو فكرة معينة‪.‬‬
‫• الفئات‪ :‬تصنيف وحدات المعرفة إلى مجموعات طبقا للخصائص المشتركة‬
‫• العالقات‪ :‬تحديد العالقات بين الوحدات المعرفية‪ ،‬مثل ”أقوى من“ و ”يؤدي إلى“‬
‫• األنظمة‪ :‬بناء أنظمة معرفية من المعلومات والمعارف‬
‫• التحويالت‪ :‬التغيرات والتحويالت على المعلومات والمعارف القائمة‬
‫• التطبيقات‪ :‬التضمينات والتطبيقات للمعلومات أو المعرفة‬
‫• أي مهمة معرفية تتضمن تنفيذ عملية عقلية على محتوى لتحقيق نتيجة‬
‫• هناك ‪ 180‬قدرة عقلية كنتاج لتفاعل األبعاد الثالثة السابقة‬
‫(‪ 6‬عمليات ‪5 x‬محتويات ‪6 x‬نواتج)‬
 ‫نظرية الذكاء المتعدد (جارنر)‬
‫يرى جارنر أن بنية الذكاء معقدة تتألف من عدد كبير من القدرات المنفصلة والمستقلة نسبيا عن بعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫صنف سبعة أنواع من الذكاء‪:‬‬
‫الذكاء اللغوي‪ :‬يتمثل في الحساسية لألصوات والمقاطع والمفردات والمعاني اللغوية‪.‬‬
‫الذكاء المنطق الرياضي ‪ :‬يتمثل في القدرة على اإلستدالل الرياضي وإتقان المهمات الرياضية العددية‪.‬‬
‫الذكاء الموسيقي‪ :‬يتمثل في القدرة على إنتاج وابتكار اإليقاعات‪.‬‬
‫لذكاء المكاني‪ :‬يتمثل في القدرة على إدراك المكان والموقع والشكل والفراغ‪.‬‬
‫الذكاء الجسمي الحركي‪ :‬يتمثل في القدرة على السيطرة على الحركات الجسمية المختلفة‪.‬‬
‫الذكاء االجتماعي (البين شخصي)‪ :‬يتمثل في القدرة على فهم اآلخرين واالستجابة بشكل الئق ولبق‪.‬‬
‫الذكاء الشخصي‪ :‬يتمثل في القدرة على التعرف على المشاعر الذاتية‬
 ‫نظرية ستيرنبرغ في الذكاء‬
‫توصل ستيرنبرغ إلى النظرية الثالثية للذكاء‪ ،‬حيث تتألف بنية الذكاء من ثالثة أبعاد‪ ،‬هي‪:‬‬
‫أوال‪ :‬بعد المكونات‪ :‬يشير إلى العمليات المعرفية وتتألف من ثالث عمليات رئيسية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪.1‬العمليات الماورائية‪ :‬تتمثل في عمليات التنفيذ المعرفية المتقدمة المستخدمة للتخطيط‪.‬‬
‫‪.2‬العمليات األدائية‪ :‬تتمثل في العمليات المعرفية الحقيقية المستخدمة للتنفيذ‪.‬‬
‫عمليات اكتساب المهارة‪ :‬تتمثل في العمليات العرفية التي تتيح استرجاع الخبرات السابقة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البعد السياقي‪ :‬يشير إلى السياق البيئي الفيزيقي أو االجتماعي الذي يحدث فيه السلوك الذكي‬
‫ويتضمن‪ :‬الذكاء األكاديمي‪ ،‬والذكاء العملي‪ ،‬والذكاء االبتكاري‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بعد الخبرات‪ :‬يتمثل في القدرة على الربط بين خبرات الفرد الخاصة والسلوك الذكي‪.‬‬
 ‫الذكاء االنفعالي‬
‫يعد جولمان المؤسس الحقيقي لنظرية الذكاء االنفعالي‪.‬‬
‫• اعتبر سالفوي وماير الذكاء االنفعالي أحد أشكال الذكاء االجتماعي والذي يتضمن قدرة الفرد على‬
‫مراقبة مشاعره وانفعاالته وتلك الخاصة باآلخرين أثناء تفاعله معهم‪.‬‬
‫• الذكاء االنفعالي هو بمثابة القدرة على مراقبة المشاعر الذاتية ومشاعر اآلخرين أثناء عملية التفاعل‬
‫االجتماعي مما يسهم في ضبط عملية التفكير وتوجيه السلوك على نحو سليم‪.‬‬
‫ويشتمل الذكاء االنفعالي على خمسة مكونات‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫المعرفة االنفعالية‪ ،‬وإدارة االنفعاالت‪ ،‬القدرة على تنظيم االنفعاالت‪ ،‬التعاطف‪ ،‬التواصل‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫أن التفوق األكاديمي يرتبط بصفات من أهمها الثبات االنفعالي والقدرة على إنشاء العالقات‬
‫االجتماعية السليمة واالعتماد على النفس والمثابرة واالكتفاء الذاتي‪.‬‬
‫• السمات االنفعالية واالجتماعية تشكل مفصال هاما في العمليات المعرفية كاإلدراك والتفكير وفي‬
‫السلوك السوي‪.‬‬
 ‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -‬أبو جادو‪ ،‬صالح محمد علي (‪ .)2003‬علم النفس التربوي ‪ .‬دار المسيرة ‪ .‬عمان‪.‬‬
‫‪ -‬المزروعي‪ ،‬عبدالعزيز عبدهللا (‪ .)2009‬تقنين مقياس ميداس ‪ MIDAS‬للذكاءات المتعددة لطالب الصف‬
‫الحادي عشر بمنطقة الباطنة شمال في سلطنة عمان‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة السلطان قابوس‪.‬‬
‫‪ -‬الزغلول‪ ،‬عماد عبد الرحيم ‪ .)2011( .‬مبادئ علم النفس التربوي ‪ .‬دار الكتاب الجامعي ‪ :‬العين ‪ ,‬االمارات‬
‫المتحدة‪.‬‬
‫‪-‬الهنداسي‪ ،‬ناصر عبدهللا (‪ .)2008‬الذكاء اإلنفعالي لدى مديري المدارس بسلطنة عمان وعالقته ببعض‬
‫المتغيرات الديموغرافية‪ .‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة السلطان قابوس‪.‬‬