You are on page 1of 5

‫‪1‬‬

‫اإلسم ‪ :‬خليل‬
‫اللقب ‪ :‬عوف‬
‫الفوج ‪90 :‬‬
‫التخصص ‪ :‬اعالم و اتصال‬
‫اإلجابة على أنشطة الدرس األول‬
‫المقطع األول ‪:‬‬

‫‪ :‬تعرف مناجه البحث بأهنا األساليب واخلطوات اليت يمت استخدهما من أجل رصد الظواهر العلمية واملعارف اليت يمت اكتشافها يف الفرتة األخرية‪ ،‬وذكل ليك‬
‫يمت حفص هذه الاكتشافات والتأكد من حصهتا‪ ،‬ومن مث يمت إكاملها أو تأكيد حصهتا أو نفهيا‪ ،‬وليك يقوم الباحث هبذا األمر جيب عليه أن يتبع أحد الطرق‬
‫الرصدية أو التجريبية اليت تصلح للقياس ‪.‬‬
‫‪ 2‬أمهية املهنج يف البحوث العلمية‬
‫أ‪-‬يساعد املهنج العلمي بشٍلك كبٍري عيل جعل الفكر اخلاص ابلباحث منظًم ا‪.‬‬

‫ب‪-‬يساعدك املهنج العلمي يف احلصول عيل دراسٍة وافيٍة وشامةل‪.‬‬

‫ج_عندما يستخدم الباحث املهنج العلمي سيوفر عليك ذكل كثًري ا الوقت وكذكل اجلهد‬

‫يعد نظراي وذكل ألنه يقوم ابالعامتد عىل النظرايت لغاايت إدراك النسب والعالقات القامئة بني األشياء‪ ،‬ويمت اخضاع اللك لالختبار والتجربة ‪.‬‬
‫‪ -‬بدون التجارب والفرضيات ال يبقى للبحث العلمي أي خاصية علمية ‪ ،‬ذلكل فإنه يعمتد علهيم بشلك كبري ‪.‬‬
‫‪ -‬يعد البحث العميل من البحوث التفسريية ‪ ،‬وذكل ألنه يقوم بتفسري الظواهر العلمية ‪.‬‬
‫‪ -‬كام يعد البحث العلمي حبث حريك وجتديدي وذكل بسبب تطويره املسمتر للمعرفة العلمية ‪ ،‬من خالل البحث املسمتر عن إضافة معلومات لها ‪.‬‬
‫إجابة السؤال الثاين ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫الفوارق احلوهرية بني املهنج العادي و املهنج يف البحث العلمي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫املهنج هو جمرد أداة يستخدهما الباحث مجلع بياانته وحتليلها‪ ،‬وهو مكون أسايس من مكوانت البحث‪ ،‬أما املهنجية فهي الطريقة ال يت يربر من‬ ‫‪-‬‬
‫خاللها الباحث سبب استخدامه للمهنج اليت اختاره يف البحث‪.‬‬

‫الهدف األسايس من املهنج أو األسلوب هو توفري معلومات ح ول تصممي البحث وعين ة ادلراس ة وعدد املش اركني هبا‪ ،‬واملواد واإلج راءات‬ ‫‪-‬‬
‫املستخدمة واملتغريات اليت تتضمهنا ادلراسة‪ ،‬يف حني أن الهدف من املهنجية ه و حتدي د كف اءة ه ذه األس اليب وم دى دقهتا لتحقي ق ه دف‬
‫البحث‪.‬‬

‫الهدف اآلخر ملهنج البحث العلمي هو اكتشاف حل ملشلكة البحث‪ ،‬أما املهنجي ة فهتدف إىل حتدي د وتطبيق اإلج راءات املناسبة ال يت حتق ق‬ ‫‪-‬‬
‫هدف البحث وتصل إىل حلول‪.‬‬

‫املهنج هو تقنيات التحقيق اليت يعمتد علهيا الباحث يف مجع معلومات حبثه‪ ،‬يف حني أن املهنجية يف اسرتاتيجية إلجياد حل ملشلكة البحث‪]٤[.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يقترص مفهوم مهنج البحث عىل األدوات املستخدمة يف بن اء أسلوب البحث‪ ،‬يف حني أن املهنجي ة يه حتلي ل له ذه األدوات‪ ،‬والطريق ة ال يت‬ ‫‪-‬‬
‫جُي رى هبا البحث‪.‬‬

‫تقترص هممة املهنج عىل إجراء التجربة أو الاختبار أو املسح امليداين‪ ،‬يف حني أن املهنجية يه املسؤوةل عن حتديد التقنيات اخملتلف ة ال يت ميكن‬ ‫‪-‬‬
‫استخداهما يف أداء التجربة أو الاختبار أو املسح‬

‫املقطع الثاين ‪:‬‬

‫‪ 1‬التجريد‪ :‬التجريد هو معلية يمت من خاللها اشتقاق املفاهمي من استخدام وتصنيف املفاهمي احلرفية‬
‫)"احلقيقية" "أو املادية ("أو املبادئ األوىل أو وسائل أخرى‪ .‬ومن هنا اكن التجريد صفة مالزمة للعمل سواء مت ذكل عن طريق الرايضيات أو أي نوع آخ ر‬
‫من الرموز أو األشاكل‪.‬‬
‫أمهيته يف البحث العلمي ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ًن‬
‫تحديد الهوية والبحث عن القواسم المشتركة‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬فإن تلك العالمات ال تي تم يز كائ ا (موق ف ‪ ،‬ش خص) عن آخ ر تق ع‬
‫خارج بؤرة االهتمام ‪ ،‬وينصب االنتباه على ما هو مشترك بينهما‪.‬‬

‫‪ ‬التعميم والتنظيم ‪ .‬في هذه الحالة ‪ ،‬على العكس من ذلك ‪ ،‬تقع االختالفات الرئيسية في بؤرة االهتمام ‪ ،‬حيث يمكن تقس يم األش ياء‬
‫إلى مجموعات مستقلة ويمكن تمييزها بسهولة‪.‬‬

‫‪ ‬الوضوح وخصوصية الصياغة‪.‬في هذه الحالة ‪ ،‬يكون التركيز على مفهوم معين ‪ -‬وما يعنيه فقط‪ .‬ك ل ش يء آخ ر خ ارج نط اق‬
‫التركيز‪.‬‬

‫‪ ‬إنشاء عينة‪.‬إذا كنت مهتًما بجودة معينة لشيء ما ‪ ،‬والتي آخذها كنقطة بداية ‪ ،‬فإنني أفردها بوعي وأضعها ‪ ،‬مبالغ ة ‪ ،‬في "نق اء‬
‫المكافئ"‪ .‬وهذا يعني أنني أعلم على وج ه اليقين أنه في الع الم الحقيقي ال يمكن أن توج د مث ل ه ذه الص فة في ش كلها النقي ‪ -‬لكنني‬
‫أعرضها عن قصد من أجل الحصول على عينة (أو نقطة بداية ‪ ،‬ننطلق منها)‪.‬‬
‫المقطع الرابع ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املهنج اإلساليم ‪ :‬حتول علامء احلضارة اإلسالمية إىل املهنج الاستقرايئ التجرييب القامئ عىل اخلربة ومعرفة أصوهل وقواعده‪ ،‬وعىل أساسه حقق وا تق دما‬
‫ملموسا يف حركة التط ور العلمي والتقين‪ .‬وهذا احلس ن بن الهيمث ‪ -‬عىل سبيل املث ال ال احلرص ‪ -‬يص ف مالمح املهنج الاستقرايئ التجرييب اذلي اتبع ه يف‬
‫حبث ظاهرة البرص بقوهل‪ ...' :‬فظننا أن هنمت' إىل هذا املعىن قدر اإلماكن‪ ،‬والانتب اه إلي ه‪ ،‬والاجهتاد يف البحث عن حقيقت ه‪ ،‬واستئناف النظ ر يف أص وهل‬
‫ومقدماته‪ ،‬والابتداء ابستقراء املوجودات‪ ،‬واستعراض أحوال املبرصات‪ ،‬ومتيزي خصائص اجلزئيات‪ ،‬والاستنباط ابالستقراء ما يتعل ق ابلبرص يف حاهل‪.. .‬‬
‫حنن لسنا بريئني من لك هذا‪ ،‬مما يف الطبيعة البرشية‪ ،‬من متاعب اإلنسانية‪ ،‬ولكننا نسعى بقدر قوتنا البرشية‪ ...‬ومن هللا نستقي العون يف لك األمور‪'.‬‬
‫اما املهنح األورويب يعمتد عىل ‪:‬‬

‫النظر إىل الطبيعة بوصفها الك موحدا ومامتساك ترتبط فيه املوضوعات والظواهر ارتباطا عضواي فامي بيهنا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النظر إىل الطبيعة بوصفها يف حاةل حركة وتبدل مسمترين‪ ،‬وجتدد ومنو ال ينقطعان إذ مثة دامئا يشء ما يودل ويمنو وآخر ينحل ويزول‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النظر إىل سريورة المنو بوصفها انتقاال من التبدل المكي اخلفي إىل التبدل اجلذري الكيفي‪ ،‬والنظر إىل التب دل الكيفي بوصفه تب دال رضوراي حيص ل‬ ‫‪‬‬
‫بقفزات ويسري أبدا إىل األمام من القدمي إىل اجلديد ومن البسيط إىل املركب ومن األدىن إىل األعىل‪.‬‬
‫النظر إىل الطبيعة وظواهرها من زاوية تناقضها ادلاخيل‪ ،‬أي النظ ر إىل جانهبا الس الب وجانهبا املوجب‪ ،‬إىل ماضهيا ومستقبلها‪ ،‬إىل م ا خيتفي فهيا‬ ‫‪‬‬
‫ويظهر‪ ،‬ألن مضمون المنو ادلاخيل هو رصاع األضداد وأل ن لك يشء خيضع للظروف والزمان واملاكن‪.‬‬
‫‪ - 1‬تعريف املهنج الاستقرايئ‬
‫لكمة استقراء امس من املصدر "استقرأ"‪ ،‬ويه تعين الَّتتُّبع‪ ،‬والَّتقيِّص بغرض الوصول إىل النتاجئ‪.‬‬
‫ومن بني اللكامت ذات الصةل لك من‪ :‬إقراء‪ ،‬واستقرائية‪ ،‬وقرأة‪ ،‬وقراءون‪ ،‬وإ قراء‪ .‬املهنج الاستقرايئ يمتَّثل يف حتديد ظاهرة ُم عَّينة‪ ،‬وُم الحظهتا بدَّقة‪.‬‬
‫ومجع املعلومات والبياانت هبدف الوصول إىل عالقات عامة‪ ،‬وذكل عن طريق تناُو ل اُجلزئيات ابلتحليل‪ ،‬مث التعممي يف مراحل اتلية‪.‬‬
‫‪ -2‬تمتَّثل ممزيات املهنج الاستقرايئ يف إماكنية دراسة الظاهرة أو املوضوع البحيث بأسلوب ُم دِّق ق ومهنجي؛ من خالل اُملالحظة والتجربة‪ ،‬مبا مينح‬
‫الباحث نتاجئ أقرب للحقيقة‪.‬‬
‫وكذكل حتِّر ي ُعنرص املوضوعية يف مراحل استخدام املهنج‪ ،‬ابإلضافة إىل أن الفروض ُتؤِّص ل لقوانني عامة ُتفيد قطاعات كبرية علمية أو ُم جمتعية‪ ،‬وذكل‬
‫يف حاةل إثبات َّحصهتا‬

You might also like