You are on page 1of 50

‫كلية تدريب المعلّمين في جرووي‬

‫والية بونت الند – الصومال‬

‫برنامج الدبلوم المهني في‬


‫تدريس اللغة العربية والتربية اإلسالمية‬

‫مادة‪:‬‬

‫مناهج البحث العلمي‬

‫المحاضرة‪ :‬د‪ .‬فاطمة محمد‬

‫العام‬
‫‪2022 - 2021‬‬
‫مفهوم املنهج‪-:‬‬

‫َّهج‪.‬‬ ‫ني ن‬
‫واض ٌح‪ ،‬وهو الن ْ‬ ‫املنهج يف اللغة ‪ :‬هنج‪ :‬طري ٌق نَ ْهج ‪ :‬بَ نِ ٌ‬
‫املنهج يف االصطالح ‪ " :‬الطريق املؤدي إىل الكشف عن احلقيقة يف العلوم‬
‫بواسطة طائفة من القواعد العامة ‪ ،‬هتيمن على سري العقل ‪ ،‬وحتدد عملياته‬
‫حىت يصل إىل نتيجة معلومة"‬

‫"فن التنظيم الصحيح لسلسلة من األفكار العديدة‪ ،‬من أجل الكشف عن‬
‫احلقيقة"‬

‫"طريق كسب املعرفة ‪ ،‬أوهو الطريقة اليت يتبعها الباحث يف دراسة‬


‫املشكلة الكتشاف احلقيقة ‪ ،‬أو هو اخلطوا املنظمة اليت يتبعها‬
‫الباحث يف معاجلة املوضوعا اليت يقوم بدراستها "‬

‫تعريف البحث‪:‬‬
‫"هو الدراسة العلمية املنظمة لظاهرة معينة ابستخدام املنهج العلمي‬
‫للوصول إىل حقائق ميكن توصيلها والتحقق من صحتها"‬

‫‪2‬‬
‫شروط البحث العلمي‪:‬‬
‫‪ - 1‬حتقيق أهداف عامة غري شخصية‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن تكون املشكلة ذا قيمة علمية أو داللة اجتماعية عامة‪.‬‬
‫‪ - 1‬استخدام املنهج العلمي يف الدراسة‪.‬‬
‫‪ - 4‬االلتزام ابحلياد واملوضوعية‪.‬‬
‫‪ - 5‬االستعانة ابألدوا واملقاييس ‪.‬‬
‫هدف البحث العلمي ‪:‬‬
‫اهلدف األساسي من البحث هو الوصول إىل احلقيقة العلمية‪.‬‬
‫فالبحث يسعى لتقدمي إضافا جديدة ‪ ،‬هذه اإلضافا ختتلف من حبث‬
‫آلخر‪ ،‬فهناك ابحث يسعى وراء حقيقة علمية مل يسبقه إليها أحد‪ ،‬وهناك‬
‫ابحث يسعى إىل التحقق من صدق بعض النتائج اليت توصل إليها غريه من‬
‫الباحثني‬
‫مراحل البحث‪:‬‬
‫‪ 1‬حتضريية ‪ :‬وتشمل إبراز الفروض واألدوا ‪،‬وهي نظرية‪.‬‬
‫‪ 2‬ميدانية ‪ :‬تشمل مجع املعلوما واملالحظا ‪ ،‬وهي عملية‪.‬‬
‫‪ 3‬النهائية ‪ :‬وعندها نصل إىل النتيجة ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫صفا الباحث اجليد‪:‬‬
‫من أهم الص فا الالزم توافرها يف الباحث اجليد وهذه الص فا‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ .1‬الرغبة اجلادة والصادقة يف البحث‪.‬‬
‫‪ .0‬الصرب والعزم على استمرارية البحث وحتمل املصاعب‪.‬‬
‫‪ .3‬وضوح التفكري وصفاء الذهن حىت يتمكن الباحث من مجع احلقائق بدقة‪.‬‬
‫‪ .4‬تقصي احلقائق ومجع البياانت بصدق وأمانة‪.‬‬
‫‪ .5‬املعرفة السابقة حول موضوع ومشكلة البحث‪.‬‬
‫‪ .6‬عدم اإلكثار من االقتباس واحلشو‪.‬‬
‫‪ .7‬عدم الطعن يف الباحثني اآلخرين وإعطاء كل ذي حق حقه‪.‬‬
‫‪ .8‬التجرد العلمي واملوضوعية‪ ،‬والبعد عن األهواء والعاطفة‪.‬‬
‫‪ .9‬البعد عن التعميم وإصدار الناتج مسبقاً‪.‬‬
‫‪ .12‬أن يكون لدددل البدداحددث القدددرة على اس د د د د د ددت دددام العبددارات والدددالالت‬
‫املناسبة‪.‬‬
‫‪ .11‬عدم حذف أي دليل أو حجة تتناىف مع آراء الباحث أو مذهبة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ .10‬القدرة على التحليل واست دام النماذج املناسبة ملوضوع البحث‪.‬‬

‫اختيار مشكلة البحث وصياغتها‬


‫أوالً ‪ :‬مفهوم املشكلة ‪:‬‬
‫خيلط البعض بني مفهوم مشكلة البحث ومفهوم املشكلة االجتماعية على‬
‫الرغم من االختالف بينهما‬
‫‪ 1‬مشكلة البحث‪:‬‬
‫وهي عبارة عن موضوع حييط به غموض أو ظاهرة حتتاج إىل تفسري أو‬
‫قضية موضع خالف‪.‬‬

‫‪ 2‬املشكلة االجتماعية ‪:‬‬


‫عبارة عن " موقف حيتاج معاجلة إصالحية وينجم عن ظروف اجملتمع أو‬
‫البيئة االجتماعية ويستلزم جتميع الوسائل واجلهود االجتماعية ملواجهته‬
‫وحتسينه "‬
‫يتضح من التعريفا السابقة أن املشكال االجتماعية ترتبط ابجلوانب‬
‫اليت يصطلح على تسميتها ابجلوانب املرضية بينما مشكال البحث‬
‫فتنصب على اجلوانب املرضية واجلوانب السوية وعلى هذا فإنه من اخلطأ‬

‫‪5‬‬
‫اخللط بني املفهومني ألن اصطالح مشكلة البحث أوسع حدودا ومدلوال‬
‫وأكثر مشوال وامتدادا من اصطالح املشكلة االجتماعية‪.‬‬

‫اثنياً ‪ :‬العوامل املؤثرة يف اختيار املشكلة‪:‬‬


‫‪ 1‬اهلدف من البحث ‪:‬‬
‫توجد عدة عوامل حتدد اهلدف من البحث‪ ،‬هذه العوامل هي ‪:‬‬
‫*دافع علمي ‪ :‬أي أن يكون البحث نظري هدفه خدمة العلم ابلدرجة‬
‫األوىل وخدمة علم االجتماع "التخصص"‬
‫مثال ‪ :‬التغري االجتماعي عند مالك بن نيب والتغري االجتماعي عند الشيخ‬
‫العالمة رمحه هللا السعدي‬
‫*دافع عملي ‪ :‬هو البحث الذي يتناول مشكلة اجتماعية مثل ‪ :‬إدمان‬
‫املخدرا وهتدف مثل هذه األحباث حلل مشكال اجملتمع‪،‬مثل البحث‬
‫الذي يتناول مشكلة إدمان املخدرا‬
‫‪ 2‬الفلسفة االجتماعية والسياسية للدولة‪:‬‬
‫ختتلف من جمتمع آلخر ‪ ،‬فاجملتمعا اليت تعتمد على التخطيط يف التنمية‪،‬‬
‫مثال ‪:‬املشكال االجتماعية للموارد املادية البشرية‬
‫إن فلسفة الدولة السياسية واالجتماعية تؤثر أتثرياً كبرياً يف حتديد مشكال‬
‫البحث واجتاهاته وميادينه ‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫فاجملتمع لديه موضوعا مقبولة بينما هناك موضوعا غري مرغوبة‪.‬‬
‫‪ 3‬متويل البحث ‪:‬‬
‫حتتاج األحباث الكبرية جلها متوهلا كاهليئا واملؤسسا والدولة أحياان‬
‫ويف هذه احلاال جيب على الباحث إقناع املمول أبمهية البحث وعلى‬
‫الباحث أيضا أن خيتار موضوعا يتفق مع اهتماما اجلهة املمولة‬
‫‪ 4‬مدى توافر اإلمكانيا العلمية الالزمة للبحث‪:‬‬
‫تؤثر اإلمكانيا العلمية املتاحة للبحث من مناهج وأدوا القياس وعدد‬
‫الباحثني يف حتديد مشكال البحث‪ ،‬وأصبح من املألوف يف الوقت‬
‫احلاضر اشرتاك عدد كبري من الباحثني يف حبث واحد وهو ما يعرف ابسم "‬
‫فريق البحث املختلط"‬
‫‪ 5‬العامل الشخصي‪:‬‬
‫هنا جيب على الباحث التحرر من خرباته وإحساسه ابملشكلة وقيمه‬
‫واجتاهاته الدينية والعرفية‪.‬‬
‫**رغم ضرورة تقيد الباحث ابملوضوعية يف مجيع مراحل البحث العلمي‬
‫وخطواته وعدم إقحام أهوائه ونزعاته الشخصية يف البحث إال إن اخلطوة‬
‫األوىل يف البحث وهي اختيار مشكلة البحث ميكن للباحث فيها أن يكون‬
‫ذاتياً على أن يلتزم املوضوعية يف مجيع اخلطوا التالية مثال ‪ :‬أن تقوم أم‬
‫لديها طفل معاق عن حبث اجتماعي يتناول اإلعاقة‬

‫‪7‬‬
‫اثلثاً ‪ :‬كيفية اختيار املشكلة‪:‬‬
‫يقول دارون ‪ :‬انه يرى أن حتديد املشكال كان أصعب من إجياد احللول‬
‫هلا‪.‬‬
‫بينما يذهب جون ديوي إىل إن اختيار املشكلة تنبع من الشعور بصعوبة ما‬
‫(( أي وجود ما يعرف ابلقلق العلمي ))‬
‫*التدريب ‪ :‬كثريا من املشكال املراد دراستها تكون حتت عني الناس إال‬
‫أن الباحث املدرب وحده هو الذي يتبني وجودها ويالحظها ويدفعه‬
‫الفضول العلمي إىل التساؤل عن أسباهبا وحقيقتها‬
‫*الصدفة ‪ :‬أحياان يكون هلا الفضل يف الكشف عن مشاكل مل يكن‬
‫الباحث يسعى إليها‪.‬‬
‫*الظروف واألفكار الشائعة‪.‬‬
‫اثنياً ‪ :‬وضع الفروض‬
‫تعريف الفرض ‪ :‬عبارة عن فكرة مبدئية تربط بني متغريين أحدمها مستقل‬
‫واآلخر اتبع ‪.‬‬
‫تعريف النظرية ‪ :‬عند أسعد نظامي ‪ :‬هي بيان خربي عام ثبت صدقه‬
‫ابلبحث العلمي ‪.‬‬
‫الفرق بني الفرض والنظرية‪:‬‬
‫‪8‬‬
‫الفرض هو النظرية قبل أن تثبت صحتها وملا تثبت صحتها يتحول الفرض‬
‫إىل نظرية‪.‬‬
‫أمهية الفروض‪:‬‬
‫‪- 1‬تساعد الباحث على أن يتجه مباشرة إىل احلقائق العلمية بدالً من‬
‫تشتت جهوده دون غرض حمدد‬
‫‪ - 2‬متكنه من الكشف عن العالقا الثابتة اليت تقوم بني الظواهر‪.‬‬
‫مصادر الفروض‪:‬‬
‫ميكن استنباط الفروض من عدة مصادر أمهها‪:‬‬
‫‪- 1‬جمال ختصص الباحث‬
‫‪- 2‬العلوم األخرى‬
‫‪ - 3‬ثقافة اجملتمع‬
‫‪ - 4‬اخلربة الشخصية‬
‫‪ - 5‬خيال الباحث‬

‫شروط الفروض العلمية‪:‬‬


‫يشرتط على الباحث عند صياغته للفروض العلمية مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أن تكون الفروض واضحة‪.‬‬
‫‪ - 2‬أن يصوغها إبجياز‪.‬‬
‫‪. - 3‬أن جيعل الفرض قابالً لالختبار‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ - 4‬أن يربط بني الفروض اليت يضمها وبني النماذج والنظراي ‪.‬‬
‫‪- 5‬أن يلجأ ملبدأ الفروض املتعددة‪.‬‬
‫‪ - 6‬أن تكون الفروض خالية من التناقض‪.‬‬

‫أنواع الدراسا االجتماعية‬


‫الدراسا الوصفية‪:‬‬
‫تعترب بشكل عام دراسا تقوم على تقرير أو خصائص ظاهرة معينة أو‬
‫موقف تغلب عليه صفة التحديد وتعتمد على مجع احلقائق وحتليلها‬
‫وتفسريها الستخالص دالالهتا وتصل عن طريق ذلك إىل إصدار تعميما‬
‫بشأن املوقف أو الظاهرة اليت يقوم الباحث بدراستها‪.‬‬
‫(( يطلق عليها البعض الدراسا الوصفية ))‬
‫ويطلق عليها آخرون الدراسا القاعدية أو الدراسا املعيارية‪.‬‬
‫هناك أنواع هلذا املنهج أو الدراسة منها املسح االجتماعي أو املنهج‬
‫التعليمي‪.‬‬
‫املسح االجتماعي ‪ :‬من أكثر استعماال يف الدراسا والبحوث االجتماعية‬
‫ويعرف أبنه ‪:‬‬
‫"الدراسة العلمية لظروف اجملتمع وحاجاته بقصد تقييم برانمج إمنائي‬
‫لإلصالح االجتماعي وهو دراسة علمية تدرس يف اجملتمع وتدرس ظروفه‬
‫وحاجاته بقصد تقييم الربانمج اإلمنائي لإلصالح االجتماعي ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫أي يتعرض جملتمع معني حول ما يود التعرف مثل التعرف على قضية الرتبية‬
‫والتعليم ( كيف املستوى التعليمي – كيف املستوى السكاين ) مث تطبق‬
‫ابلنزول إىل امليدان وحياول يستقصي الظاهرة اليت يود دراستها ويقف على‬
‫أبعادها وأيضا أيخذ طبيعة اجملتمع وما هي رؤيته واجتاهاته حنو موضوع‬
‫الدراسة اليت يود الباحث الدراسة عليه‪.‬‬

‫أمهية املسح االجتماعي بشكل عام ‪:‬‬

‫‪- 1‬تعترب املسوح االجتماعية ذا فائدة نظرية‪.‬‬


‫أي تعطي فائدة نظرية حول الدراسة بشكل عام أي ال يستطيع الباحث‬
‫أن ينزل إىل امليدان إال أن يضع إطار نظري ملوضوع دراسته‪.‬‬
‫‪ - 2‬يستفاد ابملسح االجتماعي يف عمليا التخطيط القومي‪.‬‬
‫أي ينزل الباحث إىل امليدان يتعرف على واقع اجملتمع الذي يقوم بدراسته‬
‫وحياول أن يقدر رؤى حول عملية التخطيط للمجتمع‪.‬‬
‫‪ - 3‬تفيد يف دراسة املشكال االجتماعية‬
‫ملا الباحث يتوقع وجود مشكلة معينة وملا ينزل للميدان يعرف حجمها‬
‫وخطورهتا وأبعادها ملا يقف عند التصور أملطليب ألي مشكلة قد يكون‬
‫بعده النظري غري ما هي عليه يف الواقع‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫بشكل عام تفيد الدراسة املسحية يف دراسة املشكال االجتماعية‬
‫والوقوف على أبعادها والتعرف على آاثرها وأيضا التعرف على احلجم‬
‫الطبيعي من خالل نزول الباحث إىل امليدان والدراسة امليدانية‬
‫‪ - 4‬تفيد يف قياس اجتاه الرأي العام‬
‫لذلك تكون الدراسة بشكل عام دراسة واقعية دراسة ميدانية تفيد يف‬
‫التعرف على قياس الرأي العام حنو خمتلف التوقعا أحياان تكون رؤية‬
‫الباحث معينه حول موضوع معني لكن عند نزوله إىل امليدان ويتعرف على‬
‫املوضوع الذي يود دراسته من خالل امليدان يقف حول اجتاها الرأي‬
‫العام حول هذا املوضوع أو البحث‪.‬‬

‫أنواع املسوح االجتماعية ‪:‬‬


‫‪- 1‬من انحية جمال الدراسة‬
‫‪- 2‬من انحية اجملال البشري‬
‫‪- 3‬من الناحية الزمنية‬

‫أوالً ‪ :‬من انحية جمال الدراسة‪:‬‬


‫تنقسم إىل قسمني‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪- 1‬املسوح العامة ‪ :‬هي اليت تعاجل عدة أوجه من احلياة االجتماعية‬
‫كدراسة اجلوانب السكانية والتعليمية والصحية ‪......‬اخل يف جمتمع معني‬
‫أاي كان حجمه‬
‫‪ - 2‬املسوح اخلاصة ‪ -:‬هي اليت هتتم بنواحي خاصة وحمدودة من احلياة‬
‫االجتماعية كالتعليم والصحة‪.‬‬
‫اثنياً ‪ :‬من انحية اجملال البشري‬
‫‪- 1‬املسوح الشاملة ‪ -:‬تقوم بدراسة شاملة جلميع مفردا اجملتمع عن‬
‫طريق احلصر الشامل ‪ ,‬هذه املسوح مكلفة جدا وحتتاج إىل وقت طويل‬
‫وإمكانيا طائلة قد ال تتوفر للباحثني‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬التعرف على حجم عدد السكان وخصائصهم االجتماعية‬
‫وخصائصهم السكانية وخصائصهم التعليمية وخصائصهم الصحية يف مجيع‬
‫مفردا اجملتمع الذي يود دراسته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املسوح بطريقة العينة ‪ :‬هو الذي يكتفي بدراسة عدد معني أو عدد‬
‫حمدود من احلاال يف حدود الوقت واجلهد واإلمكانيا املتوفرة للباحث‬
‫وهو النوع الذي يغلب استخدامه بني الباحثني‪.‬‬
‫بشكل عام الباحثني يف الغالب تكون دراستهم بطريقة العينة تعطي‬
‫خصائص اجملتمع بشكل عام إذا كانت الدراسة تتطلب التعرف على‬
‫اجتاها اجملتمع حنو قضية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫إذا أستخدم الباحث املسح بطريقة العينة البد أن يراعي أن تكون العينة‬
‫على أسس الدراسة وأن متثل خصائص اجملتمع أو اجتاها اجملتمع‬
‫والظروف االجتماعية وأن متثل جانب كبري جدا من اجملتمع الدراسة‪.‬‬
‫يف بعض الدراسا تكون اجتاها العينة خاطئة وهي اليت أخذ عن‬
‫طريق اهلاتف ألنه قد يكون املتحدث غري متعلم وما إىل ذلك هذه ال متثل‬
‫جمتمع الدراسة وإمنا متثل عينة وصفية للباحث خيرج هبا لنفسه‪.‬‬
‫جيب املوضوعية بعيداً أن يكون الباحث لديه حكم مسبق قبل أن يعمل‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫اثلثاً ‪ :‬من الناحية الزمنية‪:‬‬
‫تنقسم املسوح من هذه الناحية إىل ‪:‬‬
‫‪- 3‬بعدية‬ ‫‪ - 2‬دورية‬ ‫‪- 1‬قبلية‬
‫‪ - 1‬قبلية ‪ -:‬تتكلم عن قضية قبل مثال نقول قبل دخول البث املباشر‬
‫كيف كانت طبيعة اجملتمع ‪.‬أي قبل التغريا اليت نود تطبيقها مثال أسلوب‬
‫تعليمي جديد أ تربوي حديث أوأدوا أو على ذوي االحتياجا اخلاصة‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 2‬دورية ‪ -:‬أثناء جود مثال بعض القضااي اليت تقاس‬
‫مثال ‪ -:‬قضية معينة نطبقها على األطفال طريقه معينه ميارسونه نقول‬
‫بدراسة األطفال قبل تطبيق الطريقة املعينة مثال أسلوب جديد يف التعليم‬

‫‪14‬‬
‫خاص ليتعرف على التغريا اليت حتدث ابلسلوك االجتماعي بعديه أي‬
‫بعد انتهاء مثل تطبيق هذا األسلوب أو الطريقة‪.‬‬
‫‪– 3‬بعدية ‪:‬‬
‫األدوا املستخدمة يف املسح االجتماعي ‪:-‬‬
‫من أكثر األدوا املستخدمة‬
‫‪ - 1‬املالحظة ‪ -:‬مالحظة أي سلوك اجتماعي أو تغريا تطرأ على‬
‫مشكلة الدراسة‪.‬‬
‫‪- 2‬املقابلة ‪ -:‬أن نقابل املبحوثني ونعمل مقابلة معهم ونضع أسامي معينة‬
‫يف املقابلة‬
‫‪ - 3‬االستبيان ‪ -:‬وهو أن تكون االستبانة تدرس من خالهلا نتعرف على‬
‫الرأي العام حول قضااي اليت تتعلق ابجلمهور الذي نود دراسته‪.‬‬
‫عيوب املسوح االجتماعية‪:-‬‬
‫‪- 1‬توجيه عدد كبري من األسئلة قد تؤدي إىل ضيق الناس وعدم تعاوهنم‬
‫مع الباحثني‬
‫‪- 2‬إذا كان العدد قليل فإن نتائج املسح ال ميكن االعتماد عليها ألهنا‬
‫تعطي صورة انقصة عن اجلماعة أو الظاهرة املراد دراستها‪.‬‬
‫‪ - 3‬كون املسح يرتكز على دراسة احلاضر ال يصلح يف الدراسا‬
‫التطورية اليت تعتمد الربط بني املاضي واحلاضر‬

‫‪15‬‬
‫‪- 4‬يصعب االعتماد على املسح يف إصدار تعميما واسعة أو يف‬
‫الوصول إىل نظراي علمية إال إذا استعنا مبناهج أخرى مساعدة ال‬
‫نستطيع من خالل دراسة واحدة نقف بنظرية كبريه جدا أو تطورا‬
‫يصلح تعميمها جلميع فئا اجملتمع ألهنا دراسة تعترب قائمة على العينة‪.‬‬

‫املنهج التارخيي‬

‫هو الوصول إىل املبادئ والقوانني العامة عن طريق البحث يف أحداث‬


‫التاريخ املاضية وحتليل احلقائق املتعلقة ابملشكال اإلنسانية والقوى‬
‫االجتماعية اليت شكلت احلاضر‪.‬‬
‫إذن املنهج التارخيي يفيد يف التعرف على نشأة الظاهرة وبداايهتا‪.‬‬
‫رواد املنهج التارخيي‪:‬‬
‫ابن خلدون ‪ ,‬سان سيمون ‪ ,‬أوجست كونت ‪ ,‬فيكو ‪.‬‬

‫أمهية البحث التارخيي ‪:‬‬


‫ميكن إجياز أمهية البحث التارخيي فيما يلي‪:-‬‬
‫‪16‬‬
‫‪- 1‬الكشف عن ما هو غري معروف نقصد بذلك األحداث التارخيية اليت‬
‫مل تسجل‪.‬‬
‫‪- 2‬اإلجابة على األسئلة اخلاصة ابألحداث املاضي‬
‫‪- 3‬توضيح العالقة بني املاضي واحلاضر ألن معرفة املاضي ميكن ان تقدم‬
‫موضوعا أفضل يف أحداث احلاضر‪.‬‬
‫‪- 4‬تسجيل وتقييم اجنازا األفراد واملنظما واملؤسسا‬
‫عندما نتحدث عن بعض األحداث التارخيية جند هناك انفصال لكثري من‬
‫األحداث التارخيية مثل أحداث الدولة العباسية وهي كثرية جدا وعاصر‬
‫العصور ولذلك كتبوا فيها أما الدولة األموية مثال جند الكتابة فيها قليلة‬
‫وعندما نشأ الدولة العباسية حاولت ان ختفي األحداث األموية‪.‬‬
‫منهج دراسة احلالة ‪:‬‬
‫تعريفه ‪:‬‬
‫يطلق عليه ابلفرنسية " املنهج املونوجرايف " وتعين وصف موضوع مفرد‪،‬‬
‫ويقصد هبا علماء االجتماع الفرنسيون القيام بدراسة وحدة كاألسرة‪،‬‬
‫القبيلة أو املصنع دراسة مفصلة مستفيضة للكشف عن جوانبها املتعددة‬
‫والوصول إىل تعميما تنطبق على غريها من الوحدا املتشاهبة دراسة‬
‫احلالة‬
‫دراسة احلالة ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫تعىن مجع وعرض بياان مفصلة عن مبحوث أو جمموعة صغرية من‬
‫املبحوثني تتضمن عادة سرداً للمبحوثني أنفسهم ‪,‬‬
‫= ابعتبارها إحدى وسائل البحث النوعي تركز دراسة احلالة على الفرد أو‬
‫جمموعة صغرية من املبحوثني‪ ،‬مث احلصول على استنتاجا عن ذلك الفرد‬
‫أو اجلماعة يف ذلك اإلطار احملدد‬
‫= يف دراسة احلالة يسعى الباحث إىل اكتشاف حقيقة عامة وكونية‪ ،‬كما ال‬
‫ينظر يف عالقا السبب والنتيجة وإمنا يركز على االستكشاف والوصف‪.‬‬
‫= دراسة احلالة أقدم أشكال وسائل مجع البياان ‪ ،‬ويرجع الفضل إىل علم‬
‫االجتماع واالنثرويولوجيا يف صياغة وتشكيل املفهوم كما نعرفه اليوم ‪ .‬لكن‬
‫دراسة احلالة طريقة مستخدمة بواسطة العديد من اجملاال األخرى مثل‬
‫الطب ‪ ،‬اخلدمة االجتماعية‪ ،‬والتاريخ ‪.‬‬

‫أنواع دراسة احلالة‪:‬‬


‫هنالك عدة أنواع من دراسة احلالة وعلى الباحث أن خيتار منها ما يتناسب‬
‫مع أهدافه وموضوع دراسته‪.‬‬
‫‪ - 1‬دراسة احلالة التوضيحية‪:‬‬
‫هذه دراسة وصفية يف األساس وهتدف إىل التعريف ابملوقف احملدد‬
‫‪.‬‬
‫‪ - 2‬دراسة احلالة االستكشافية‪:‬‬
‫‪18‬‬
‫هذه دراسا مكثفة جترى قبل تنفيذ مشاريع البحث الكربى‪،‬‬
‫هدفها األساسي هو املساعدة يف حتديد أسئلة البحث ومقاييسه ‪.‬‬
‫من سلبيا هذه الطريقة أن النتائج األولية قد تبدو مقنعة مث تنشر‬
‫كاستنتاجا هنائية‪.‬‬
‫‪ - 3‬دراسة احلالة الرتاكمية‪:‬‬
‫هتدف هذه الطريقة ملراكمة بياان مجعت من مواقع خمتلفة ويف‬
‫أوقا خمتلفة ‪ .‬الفكرة األساسية وراء هذه الطريقة هي أن مجع الدراسا‬
‫السابقة يسمح بتعميما أوسع بدون تكاليف دراسا جديدة قد تكون‬
‫جمرد إعادة للدراسا السابقة‪.‬‬
‫‪ - 4‬دراسة احلالة النقدية‪:‬‬
‫هتتم هذه الطريقة بدراسة حالة واحدة يف موقف واحد أو عدة‬
‫مواقف دون االهتمام ابلوصول إىل تعميما حمددة ‪ .‬وهي مفيدة يف دراسة‬
‫األسباب والنتائج‪.‬‬

‫تصميم دراسة احلالة ‪:‬‬


‫بعد اختيار اإلطار النظري ميكن للباحث أن يبدأ يف تصميم دراسة‬
‫احلالة ‪ .‬وتصميم " البحث عامة" كما هو معروف يتناول جمموعة من‬
‫القضااي أمهها ‪:‬‬
‫‪- 1‬نوع أسئلة البحث‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫‪- 2‬البياان املناسبة‪.‬‬
‫‪- 3‬البياان اليت ستجمع‪.‬‬
‫‪- 4‬كيفية حتليل تلك البياان ‪.‬‬
‫ونسبة لتعدد مواضيع دراسة احلالة فإنه من الصعب حتديد طريقة‬
‫معينة لتصميم دراسة احلالة ‪ .‬لكن هناك مكوان أساسية البد من أن‬
‫يشتمل عليها التصميم الذي سيضعه الباحث لدراسة املوضوع املعني‬
‫وهي ‪:‬‬
‫‪- 1‬أسئلة البحث‪.‬‬
‫‪- 2‬قضااي البحث‪.‬‬
‫‪ - 3‬وحدة التحليل‪.‬‬
‫‪- 4‬املنطق الذي يربط البياان بقضااي البحث‪.‬‬
‫‪- 5‬املعيار لتفسري النتائج‪.‬‬
‫ابإلضافة إىل املكوان أعاله على الباحث أن يوضح ما يلي‪:‬‬
‫‪- 1‬اإلطار النظري‪.‬‬
‫‪- 2‬أهداف الدراسة‪.‬‬
‫‪- 3‬موضع أو مواضيع الدراسة‪.‬‬
‫‪- 4‬املسائل املناسبة جلمع البياان ‪.‬‬
‫‪- 5‬مكوان التقرير النهائي‪.‬‬
‫إجراء دراسة احلالة‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫للحصول على أفضل تصور عن املبحوث يتبع ابحثو دراسة احلالة عدداً‬
‫من املداخل والطرق نناقشها فيما يلي‪:‬‬
‫وسيلة أو أكثر ‪:‬‬
‫يستخدم ابحثو دراسة احلالة جمموعة من الوسائل تشمل ‪،‬‬
‫املقابال الدراسية امليدانية ‪ ،‬املالحظة ابملشاركة وميكن استخدام أي من‬
‫هذه الوسائل أو أكثر من وسيلة يف آن واحد‪.‬‬
‫اختيار املبحوثني‪:‬‬
‫دراسة احلالة ميكن أن تدرس فرداً واحداً أو جمموعة صغرية من‬
‫املبحوثني‪ ،‬يبدأ الباحث عادة بتاريخ احلالة وهي مرحلة ضرورية لتزويد‬
‫الباحث ابلتاريخ الشخصي للمبحوثني‪ ،‬وتتضح أمهية التاريخ الشخصي‬
‫للمبحوثني يف مرحلة الحقة عندما يبدأ الباحث يف حتليل البياان‬
‫واستخالص النتائج‪.‬‬

‫مجع البياان ‪:‬‬


‫هناك ستة أنواع من البياان جتمع يف دراسة احلالة‪:‬‬
‫‪- 1‬الواثئق‪.‬‬
‫‪ - 2‬سجال األرشيف‪.‬‬
‫‪- 3‬املقابال ‪.‬‬
‫‪- 4‬املالحظة املباشرة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪- 5‬املالحظة ابملشاركة‪.‬‬
‫‪- 6‬املنتجا الفنية‪.‬‬
‫ومن أجل أن تكون دراسة احلالة أكثر صحة ومصداقية فإنه يفضل‬
‫اختاذ مصادر متعددة للبياان أي عدم االعتماد على مصدر واحد‪.‬‬
‫حتليل البياان ‪:‬‬
‫لتحليل البياان جند أن هنالك سبعة أطر لتنظيم وعرض‬
‫املعلوما ‪:‬‬
‫‪ -1‬دور املبحوث ‪.‬‬
‫‪- 2‬حتليل شبكا التبادل الرمسي وغري الرمسي بني اجملموعا ‪.‬‬
‫‪- 3‬اإلطار التارخيي ‪.‬‬
‫‪- 4‬اإلطار املفهومي ‪.‬‬
‫‪- 5‬املوارد ‪.‬‬
‫‪- 6‬الطقوس والرموز ‪.‬‬
‫‪- 7‬األحداث احلرجة اليت حتدث أو إعادة أتكيد املعتقدا ‪ ،‬املمارسا‬
‫والقيم األساسية‬
‫هلذه األطر هدفان ‪:‬‬
‫األول البحث عن منوذج ضمن البياان ‪،‬‬
‫والثاين هو البحث عن مناذج تعطي معىن لدراسة احلالة‪.‬‬
‫كتابة تقرير دراسة احلالة‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫تقرير دراسة احلالة يف أغلب األحيان عبارة عن قصة تقدم تفصيالً‬
‫سردايً ومتماسكاً لألحداث الواقعية ‪ ،‬فالتقرير له مسرح ‪ ،‬شرح ‪،‬‬
‫شخصيا ‪ ،‬وأحياانً حوار‪.‬‬
‫بصورة عامة تكون تقارير دراسة احلالة وصفية جداً وتتضمن‬
‫توضيح املوقف النظري للباحث‪ ،‬كيف قاد تلك النظراي البحث‬
‫وأسئلته ‪ ،‬خلفيا املبحوثني ‪ ،‬عملية مجع البياان ‪ ،‬والربط بني البياان‬
‫واالستنتاجا اليت مت التوصل إليها‪.‬‬

‫نقاط قوة وضعف دراسة احلالة‪:‬‬


‫نقاط ال ق وة ‪:‬‬
‫‪- 1‬املرونة‪:‬‬
‫دراسة احلالة تتميز مبرونة ظاهرة عند مقارنتها بوسائل مجع‬
‫املعلوما األخرى ‪ .‬وألهنا تركز على االستكشاف أكثر من اإلدراك‬
‫والتنبؤ فإن الباحث يتمتع حبرية نسبية الكتشاف القضااي كما تبدو يف‬
‫الواقع ‪.‬‬

‫‪- 2‬التأكيد على السياق‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫ألن دراسة احلالة تركز على فهم موضوع واحد‪ ،‬فقد ختصصت‬
‫دراسا احلالة يف "البياان العميقة" و"الوصف املكثف " املبىن على‬
‫سياقا حمددة مما يضفي على نتائج البحث وجهاً أكثر إنسانية‪.‬‬
‫نقاط الضعف ‪:‬‬
‫‪- 1‬الذاتية املتأصلة والناجتة عن التفسري الذايت للبياان ‪.‬‬
‫‪- 2‬النتائج ال ميكن تعميمها ‪ ،‬ومصداقيتها يصعب اختبارها واندراً ما تقدم‬
‫دراسة احلالة مقرتحا حلل املشاكل‪.‬‬
‫‪- 3‬التكلفة العالية‪.‬‬
‫‪- 4‬االعتبارا األخالقية املتعلقة خبلفيا الباحثني ‪ ،‬متويل دراسا احلالة‬
‫خارج نطاق اهتمام الدراسة‪.‬‬ ‫وعدم االلتزام بتصميم الدراسة ومجع بياان‬
‫املنهج التجرييب‪:‬‬
‫‪- 1‬التصميم التجرييب احلقيقي ‪ :‬ويتميز ابستخدام اجملموعا احملددة‬
‫عشوائياً‪.‬‬
‫‪- 2‬التصميم شبه التجرييب ‪ :‬ويتميز بتعدد اجملموعا أو تعدد مرا‬
‫القياس دون التحديد العشوائي للمجموعا ‪.‬‬
‫‪- 3‬التصميم غري التجرييب ‪ :‬وال يستخدم جمموعا أو قياسا ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬التصميم التجرييب ‪:‬‬
‫وهو أكثر أنواع التصميم صرامة ودقة ‪ .‬وإذا أمكن تنفيذ التصميم‬
‫التجرييب بدقة ‪ -‬وهذا ليس ابألمر السهل ‪ -‬تكون التجربة هي التصميم‬
‫‪24‬‬
‫األفضل ابلنسبة ملسألة الصدق الداخلي وذلك ألن الصدق الداخلي هو‬
‫املركز ابلنسبة ألدلة السبب والنتيجة‪.‬‬
‫ويكون السؤال كيف ميكن لنا أن أنخذ مساري الطريق يف آن واحد ؟ كيف‬
‫ميكن أن نكون يف مكانني يف نفس الوقت ؟‬
‫ما نريده هو أن تتوفر لنا نفس الظروف ‪ -‬نفس الناس ‪ -‬اإلطار‬
‫‪ -‬الزمن وما إىل ذلك مث نرى أثر الربانمج يف حاليت تنفيذه وعدم تنفيذه‪.‬‬
‫من البداهة أنه ال ميكن حتقيق هذا الوضع االفرتاضي أبداً ‪ .‬فإذا‬
‫نفذان الربانمج يف جمموعة من الناس ال ميكننا يف نفس الوقت أن نكون يف‬
‫وضع أننا ال ننفذه ‪ .‬كيف ميكن اخلروج من هذا املأزق ؟‬
‫رمبا حنتاج إىل التفكري يف هذه املشكلة بطريقة خمتلفة ‪ .‬ماذا لو‬
‫متكنا من إجياد جمموعتني متشاهبتني أو إطارين متشاهبني إىل أقصى درجة‪.‬‬
‫إذا وثقنا من أن املوقفني ميكن مقارنتهما ميكننا تنفيذ الربانمج يف‬
‫أحدمها ونقوم مبالحظة النتائج وال ننفذه يف املوقف اآلخر‪ ،‬ويف هذه احلالة‬
‫لن ننتظر نتيجة طبعاً ‪ .‬وبذلك ميكننا أخذ مساري الطريق يف آن واحد‪.‬‬
‫هذا هو ابلضبط ما يسعى البحث التجرييب إىل حتقيقه‪ ،‬ففي أكثر‬
‫أنواع التجارب بساطة نقوم إبجياد جمموعتني متساويتني ‪ .‬اجملموعة األوىل ‪-‬‬
‫اجملموعة التجريبية ‪ -‬وننفذ فيها الربانمج أو املعاجلة ‪ .‬اجملموعة الثانية تعرف‬
‫مبجموعة املقارنة أو اجملموعة الضابطة وال ينفذ فيها الربانمج‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫اجملموعتان تعامالن معاملة واحدة يف كل اجلوانب األخرى ‪ .‬فهما‬
‫يتكوانن من نفس الناس‪ ،‬الذين يعيشون يف ظروف مشاهبة وهلم نفس‬
‫اخللفيا وما إىل ذلك‪.‬‬
‫إذا الحظنا اختالفاً يف النتائج عندما نقارن بني اجملموعتني يكون‬
‫سبب هذا االختالف هو االختالف األوحد بني اجملموعتني وهو أن‬
‫إحدامها قد نفذ فيها الربانمج "املعاجلة" ومل ينفذ يف األخرى‪.‬‬

‫كيفية إجياد اجملموعا املتساوية ‪:‬‬


‫الطريقة املتبعة يف البحوث التجريبية هي تقسيم الناس إىل‬
‫جمموعتني عشوائياً لتكون إحدامها هي اجملموعة التجريبية واألخرى هي‬
‫اجملوعة الضابطة‬
‫مفتاح جناح التجربة هو التحديد العشوائي ‪ .‬وحىت عندما نتبع‬
‫ذلك التحديد العشوائي للمجموعا ال نتوقع أن تكون اجملموعا‬
‫متساوية أو متشاهبة متاماً ‪ .‬هنا نعتمد على االحتماال ونقول أن‬
‫اجملموعا متساوية يف إطار معروف من االحتمال‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫عليه إذا استطعنا اختيار وحتديد اجملموعتني بدرجة التشابه‬
‫والتساوي املطلوبة ميكننا أن نعترب أن التجربة ذا مصداقية داخلية عالية‬
‫ويكون إبمكاننا تقييم أثر الربانمج من حيث النتائج اليت أحدثها‪.‬‬

‫مهددا التصميم التجرييب‪:‬‬


‫هنالك العديد من املخاطر اليت هتدد تصميم التجارب وتصميم‬
‫البحوث التجريبية ‪.‬‬
‫منها مثالً‪:‬‬
‫‪- 1‬عدم توفر العدد الكايف من العينة‪.‬‬
‫‪- 2‬االنسحاب أثناء التجربة‪.‬‬
‫‪- 3‬بعض أفراد فريق البحث قد يفضل إدخال بعض الناس ألسباب‬
‫خمتلفة ضمن اجملموعة التجريبية أو العكس‪.‬‬
‫النقطة اجلوهرية هنا هي أنه من الصعوبة مبكان القيام ابلتصميم‬
‫التجرييب يف الواقع احلقيقي‪ .‬لذلك فإن التجربة حتدث يف وضع مصطنع‬
‫حىت نتمكن من تقييم العالقا السببية أبعلى درجة من الصدق الداخلي‬
‫‪.‬‬
‫التصميم التجرييب هو يف نفسه موضوع ابلغ التعقيد‪ .‬وما عرضناه‬
‫هنا هو أبسط أنواع التصميم التجرييب لكن هنالك العديد من أنواع‬
‫التصميم التجرييب ختتلف ابختالف األهداف واملشاكل اليت تسعي حللها‬
‫‪27‬‬
‫ويرى العديد من املختصني أن التصميم التجرييب ال يناسب إال نسبة ضئيلة‬
‫من البحث االجتماعي‪.‬‬

‫اثنياً ‪ :‬التصميم شبه التجرييب ‪:‬‬


‫التصميم شبه التجرييب يشبه التصميم التجرييب لكن االختالف‬
‫األساسي بينهما هو غياب التوزيع العشوائي للمجموعا فيه‪.‬‬
‫مقارنة ابلبحث التجرييب يبدو البحث شبه التجرييب أقل صرامةً‬
‫وصدقاً لكن من الناحية األخرى جند أن أنواع التصميم شبه التجرييب هي‬
‫األسهل واألكثر استخداماً من التصميم التجرييب‪.‬‬
‫فيما يلي نعرض ثالثة من أنواع البحث شبه التجرييب هي األكثر انتشاراً‬
‫واستخداماً‪:‬‬
‫‪- 1‬تصميم اجملموعا غري املتشاهبة أو املتساوية‪ :‬هذا النوع يف أبسط‬
‫صوره يقتضي اختباراً قبلياً واختباراً بعدايً للمجموعة التجريبية وللمجموعة‬
‫الضابطة‪.‬‬
‫‪- 2‬تصميم التسلسل الزمين املتقطع‪ :‬هذا النوع من التصميم يستخدم‬
‫جمموعة واحدة هي اجملموعة التجريبية ‪ .‬يتم اختبار اجملموعة عدة مرا قبل‬
‫إنفاذ الربانمج أو املعاجلة مث يتم اختبارها بعد ذلك مرا متساوية للمرا‬
‫األوىل‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪- 3‬تصميم التسلسل الزمين املتقطع املتعدد‪ :‬هذا توسيع لنوع التصميم‬
‫السابق ويشتمل على جمموعتني واحدة جتريبية واألخرى ضابطة ‪ .‬يتم قياس‬
‫اجملموعتني قبل إنفاذ الربانمج أو املعاجلة‬

‫بعد ذلك ينفذ الربانمج أو املعاجلة يف اجملموعة التجريبية وال ينفذ‬


‫يف اجملموعة الضابطة مث يتم اختبار وقياس اجملموعتني بعد إنفاذ الربانمج‪.‬‬

‫اثلثاً ‪ :‬التصميم غري التجرييب‬

‫البحث غري التجرييب هو أكثر أنواع التصميم استخداماً يف‬


‫البحوث االجتماعية ألهنا تعاجل جمموعة من املتغريا ال ميكن السيطرة‬
‫عليها بواسطة الباحث ‪ .‬لذلك فإن الباحث يقوم بدراسة ما هو موجود‬
‫طبيعياً ويوضح كيف ترتبط املتغريا يف ذلك الواقع ‪.‬‬

‫ويشتمل التصميم غري التجرييب على اخلطوا التالية‪:‬‬


‫‪- 1‬حتديد مشكلة البحث والفرضيا اليت ترغب يف اختبارها‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪- 2‬اختيار املتغريا املستخدمة يف الدراسة‪.‬‬
‫‪- 3‬مجع البياان ‪.‬‬
‫‪- 4‬حتليل البياان ‪.‬‬
‫‪ - 5‬تفسري النتائج‪.‬‬
‫أهداف البحث غري التجرييب هى ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الوصف ‪.‬‬
‫‪ - 2‬التنبؤ‪.‬‬
‫‪ -3‬االستكشاف‬
‫أدوا مجع البياان ‪:‬‬
‫‪- 1‬االستبيان ( االستبانة )‬
‫‪- 2‬املقابلة‬
‫‪- 3‬املالحظة‬
‫‪ - 4‬حتليل احملتوى‬
‫أوال‪ :‬االستبيان ‪:‬‬
‫تعريف االستبيان ‪:-‬‬
‫هو وسيلة جلمع البياان قوامها االعتماد على جمموعة من األسئلة ترسل‬
‫إما عن طريق الربيد جملموعة األفراد وتنشر على صفحا اجلرائد واجملال‬
‫أو على التلفزيون أو عن طريق اإلذاعة أو عن طريق النت ليجيب عليها‬

‫‪30‬‬
‫األفراد ويقوموا إبرساهلا إىل اهليئة املشرفة على البحث تسلم املبحوثني‬
‫ليقوموا مبلئها مث يتوىل الباحث مجعها‪.‬‬
‫وهي تعترب أيضاً أحد أكثر النتائج جلميع اجلوانب يف البحث االجتماعي‪.‬‬
‫على الرغم من أن هناك العديد عن الوسائل اليت تستخدم جلمع البياان‬
‫فإن االستبيان وسيلة بسيطة وتستخدم أيضا الوسائل األخرى هو أكثر‬
‫وسائل مجع البياان شهرة وانتشاراً ‪.‬‬
‫كما أن هناك وظائف أساسية لالستبيان يؤدي كل أنواع االستبيان نوعني‬
‫من الوظائف ‪:-‬‬
‫‪- 2‬القياس‬ ‫‪- 1‬الوقت‬
‫‪ - 1‬الوقت ‪:‬‬
‫نقصد ابلوقت هو توفر بياان اليت للحصول عليها عن طريق االستبيان‬
‫وفقا خلصائص األفراد أو كما أوجب على مثل النوع – العمر – مستوى‬
‫التعليم – املهنة – الدخل وما إىل ذلك‪.‬‬
‫الوقت الدقيق والصغري هلذه العناصر ضروري للبحث والباحث للكشف‬
‫عن عالقا بني خمتلف العناصر واملتغريا كما أنه يساعد على‬
‫استكشاف جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫الوقت يساعد على التعرف على اخلصائص االجتماعية جملتمع الدراسة‬
‫وهنا سيساعده كذلك يف مسألة حتديد العالقا املرتبطة ابخلصائص‬
‫االجتماعية جملتمع الدراسة وموضوع الدراسة اليت يود التعرف عليها مثال‬
‫‪31‬‬
‫‪ -:‬لو أردان أن نتعرف على أثر عامل معني على وجود ظاهرة اجتماعيه‬
‫فإننا الشك أن ردود الفعل حنو هذه الظاهرة خيتلف ابختالف اجلنس‬
‫(ذكر‪ -‬أنثى ) كما أنه خيتلف اختالف العمر – خصائص الشباب –‬
‫مرحلة املراهقة – مرحلة الكهولة‪.‬‬
‫‪ - 2‬القياس ‪:-‬‬
‫هي قياس اجتاها الرأي لألفراد واجلماعا حول أشياء أو مواضيع يظهر‬
‫الباحث يف قياس اجتاها الرأي حنوه هذا إذن القياس ابلنسبة لالستبيان‬
‫يساعدان يف التعرف على قياس اجتاها الرأي العام حبيث أننا نطبع‬
‫البياان اليت نستخلصها من االستبيان مث نستطيع أن نقيس اجتاها الرأي‬
‫حنو قضية الدراسة اليت يود الباحث عمل الدراسة‪.‬‬

‫مزااي االستبيان ‪:‬‬


‫‪- 1‬يفيد الباحث يف حال أن أفراد البحث منتشرين يف أماكن متفرقة‬
‫ويصعب االتصال هبم شخصيا ‪.‬‬
‫‪- 2‬يتميز أبنه قليل التكاليف واجلهد‬
‫‪- 3‬يعطي االستبانه للمبحوثني فرصه كافيه لإلجابة على األسئلة بدقه‪.‬‬
‫‪- 4‬يوفر اإلستبيان التقنني أكثر من أي وسيلة أخرى ‪.‬‬
‫‪- 5‬يسمح ابحلصول على بياان حساسة وحمرجه ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫أنواع اإلستبانه‪:‬‬
‫ال يتقيد االستبيان بطول حمدد أو موضوع معني فيمكن أن يكون على‬
‫شاكلة كر بريدي أو رمبا يبلغ طوله مئا الصفحا ‪.‬‬
‫وهذه حتديد طول وطبيعة حمتوى وطريقة إدارة وتوزيع االستبيان‪.‬‬
‫على الرغم من أن هناك العديد من االعتبارا اليت ميكن أن يصنف على‬
‫ضوئها اإلستبيان فإننا نستخدم هنا‪:-‬‬
‫‪- 1‬نوع اإلجابة املطلوبة من حيث نوع توزيع اإلستبانه‬
‫‪- 2‬اجتاه أو استبيان مغلق‬
‫‪ - 3‬استبيان مفتوح‬

‫االستبيان املغلق ‪:‬‬


‫نقصد ابالجتاه املغلق احلصول على أسئلة وإجااب أو تكون األسئلة مغلقه‬
‫حبيث أن الباحث يستطيع أن يضع ويعد استبيان مث بعد ذلك يضع األسئلة‬
‫أي خيتار من األسئلة اليت أعدها مسبقا الباحث يسمى استبيان مغلق‪.‬‬
‫االستبيان املفتوح ‪:‬‬
‫االستبيان املفتوح فهو يعطي فرصه للمبحوث أن جييب بشكل مفتوح‬
‫لإلجابة فمعىن الباحث حينما يضع السؤال ويقوم املبحوث ابإلجابة‬
‫ابألسئلة وتكون أيضا مفتوحة وهذي فيها نوع من فرصة أو إعطاء فرصه‬

‫‪33‬‬
‫كبريه جدا للمبحوث أن جييب على األسئلة وقد تكون الباحثة تعرف كثريا‬
‫عن جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫لكن اجلانب املفتوح فيه نوع من التعرف على أشياء جديدة مل يطلع عليها‬
‫الباحث وفيها نوع من التوجيه أو ما يسمى ابلتوجيه األسئلة املغلقة تكون‬
‫فيه توجيه أي اإلجابة موجهه حنو نوع معني من اإلجااب بناء على رأي‬
‫الباحث ‪.‬‬
‫أما يف األسئلة املفتوحة فتكون اإلجااب من املكتوب مفتوحة بشكل‬
‫يسمح للباحث أن يتعرف على أكثر اإلجااب للمبحوثني ويكون فيها‬
‫فرصه بعيدا عن التوجيه من الباحث للمبحوثني‪.‬‬
‫مثال ‪:-‬‬
‫السؤال املغلق ‪ -:‬هل تؤيد حتديد املهور مثال ؟؟؟‬
‫ال‬ ‫نعم‬
‫هنا موجهه وحمدده إما نعم أو ال فاملبحوث ال خيرج عن هذين اخليارين‬
‫السؤال املفتوح ‪ -:‬ما رأيك ابملهور املوجودة ابجملتمع ؟‪..‬‬
‫فاإلجابة مفتوحة وتعطي فرصه للمبحوث لإلجابة وأيضا للموضوع ذاته‬
‫لكن العيب يف هذا النوع يف التحليل االستبانة املفتوحة يواجه الباحث‬
‫صعوبة كبريه جدا ابلتعامل معها إحصائيا ومن حيث حتليلها‪.‬‬
‫عيوب االستبانه‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫‪- 1‬نظرا ألن االستبيان يعتمد على القدرة اللفظية فإنه ال يصلح إال إذا‬
‫كان املبحوثني مثقفني أو على األقل متعلمني القراءة والكتابة‪.‬‬
‫‪- 2‬تتطلب استمارة االستبيان عناية فائقة يف الصياغة والوضوح والسهولة‬
‫والبعد عن املصطلحا الفنية‪.‬‬
‫‪ – 3‬ال ميكن الرجوع للمبحوث يف حال غموض معلومة ألنه ال يكتب‬
‫امسه ‪.‬‬

‫اثنيا‪ :‬املقابلة ‪: Interview.‬‬


‫املقابلة‪......‬‬
‫هي احملادثة اجلادة املوجهة حنو هدف حمدد غري جمرد الرغبة يف احملادثة‬
‫ذاهتا‪.‬‬
‫تعد املقابلة أو االستبار أداة جلمع البياان الالزمة للبحث االجتماعي‪.‬‬
‫األخرى بل هي أداة إضافية‬ ‫وهي ليست أداة منفصلة عن األدوا‬
‫تضاف إىل األدوا التكنيكية األخرى‪.‬‬
‫تستخدم املقابلة يف الكثري من العلوم اإلنسانية‪ ،‬خاصة يف علم النفس‬
‫وعلم االجتماع واالنثروبولوجيا‪.‬‬
‫وعلى ذلك تكون املقابلة يف ذاهتا هي تبادل لفظي بني السائل واجمليب ‪،‬‬
‫ويقوم فيها الباحث إباثرة معلوما أو آراء أو معتقدا شخص آخر أو‬
‫أشخاص آخرين‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫ويبدأ الباحث أبن يوجه أسئلة عامة‪،‬مث يركز تدرجيياًعلى حمور االهتمام‬
‫فيضيق من نطاق األسئلة حىت يتمكن من احلصول على املعلوما النوعية‬
‫واخلاصة روي داً روي داً‪...‬‬
‫كذلك فإنه من املهم أن حياول الباحث احلصول على املعلوما بطريقة‬
‫تتميز ابلتسلسل الزمين‪.‬‬
‫ويتم ذلك مبطالبة املبحوث أبن يستعرض ماضي حياته مبتدائ ابملاضي‬
‫ومنتهيا ابحلاضر أو العكس‪.‬‬

‫خصائص املقابلة‪...‬‬
‫‪- 1‬التبادل اللفظي الذي يتم بني القائم ابملقابلة وبني املبحوث ‪.‬‬
‫‪- 2‬املواجهة بني الباحث و املبحوث‪.‬‬
‫‪- 3‬توجيه املقابلة حنو غرض واضح حمدد‪.‬‬

‫وظائف املقابلة‪.‬‬
‫‪ – 1‬الوصف‪.‬‬
‫‪– 2‬االستكشاف‪.‬‬
‫البياان ‪:‬‬
‫‪- 1‬خواص الباحث‪:‬‬
‫‪36‬‬
‫( وهذا يشري إىل اخلواص الذاتية للباحث أي أن يتسم الباحث خبصائص‬
‫مقننة تساعده على استخدام هذا األسلوب ليكون لديه من بعد املقدرة‬
‫على تقبل املبحوثني‪،‬كما يكون موضوعياً بعيداً عن التحيز و الذايت ‪) ....‬‬
‫‪ - 2‬خواص املبحوثني‪:‬‬
‫( ترتبط هذه اخلواص ابملقابلة من خالل أتثري تلك اخلواص على انسياب‬
‫البياان أثناء احملادثة )‪.‬‬
‫وتنقسم املقابلة من حيث درجة املرونة إىل ‪:‬‬
‫مقابلة بنائية أو مقننة ‪ ،‬ومقابلة مرنة أو غري مقننة‪....‬‬
‫‪ - 1‬املقابلة البنائية أو املقننة‪:‬‬
‫يستخدم القائم ابملالحظة البنائية جدوالً للمقابلة أعد مسبقاً يتضمن عدداً‬
‫من األسئلة احملددة من حيث الصياغة‪،‬والرتتيب والنوع(مغلقة أو مفتوحة)‬
‫توجه لألشخاص الذين جترى معهم املقابلة بنفس األسلوب وبنفس‬
‫الرتتيب‪.‬هذا التحديد يزيد من درجة ثبا نتائج املقابلة ويعطي لكل‬
‫األشخاص نفس الفرصة لفهم السؤال و اإلجابة عليه‪.‬‬
‫‪- 2‬املقابلة املرنة أو غري املقننة‪:‬‬
‫ويشري هذا النوع من املقابلة كما يدل االسم إىل املقابلة اليت حتدد أسئلتها‬
‫مسبقاً‪ ،‬أو فئا االستجااب لألسئلة‪ ،‬أو الوقت احملدد إلجرائها‪ ،‬فالقائم‬
‫ابملقابلة يعرف طبيعة املشكلة البحثية ومكوانهتا‪ ،‬وحيدد األسئلة اليت يرى‬
‫أهنا متكنه من احلصول على البياان اليت تتطلبها الدراسة‪....‬وبذلك ال‬
‫‪37‬‬
‫تتطلب املقابلة املرنة اتفاقاً بني القائمني هبا على أسلوب صياغة األسئلة أو‬
‫طريقة إلقائها أو ترتيب الوقت الذي يستغرق يف القيام هبا‪.‬‬
‫ونظراً ألن املقابلة غري املقننة تتميز ابملرونة والتلقائية وأن أسئلتها حتدد‬
‫مسبقاً من حيث الصياغة أو العدد أو الرتتيب أو حىت أسلوب اإللقاء‬
‫والوقت الذي تستغرقه فإهنا تتطلب أن يكون القائم هبا مدرابً وعلى معرفة‬
‫دقيقة مبوضوع البحث‪،‬كما تتطلب من الباحث مهارة فائقة يف عملية‬
‫تصنيف وحتليل البياان ملقارنة النتائج والوصول إىل تعميما يستفاد‬
‫مننها يف حبثه‪.‬‬

‫مزااي املقابلة ‪:‬‬


‫‪ 1‬تفيد يف اجملتمعا اليت ترتفع فيها نسبة األمية‪.‬‬
‫‪ 2‬تتميز ابملرونة‪".‬واملقصود هبا أن الباحث يف ذهنه األسئلة وينتقل فيها‬
‫بناء على إجااب املبحوثني "‬
‫ً‬
‫‪ 3‬جتمع الباحث واملبحوث يف موقف مواجهة‪.‬‬
‫‪ 4‬يستطيع الباحث طرح عدد كبري من األسئلة و إقناع املبحوث أبمهية‬
‫البحث العلمية والعملية‪.‬‬
‫عيوهبا‪........‬‬
‫‪ 1‬كثرية التكاليف وتتطلب جمهوداً كبرياً خالل االنتقال‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ 2‬حتتاج لعدد كبري من جامعي البياان املدربني وهذا يتطلب نفقا‬
‫كبرية‪..‬‬
‫‪ 3‬كثرياً ما ميتنع املبحوث عن إجابة األسئلة اخلاصة"احلرجة كالسؤال عن‬
‫الدين أو الدخل املايل‪".‬‬

‫العينا ‪:‬‬
‫العينا ‪ -:‬هي جمموعه الناس اليت مت اختيارها لتكون ضمن الدراسة حبيث‬
‫تكون ممثله جملتمع الدراسة من حيث اخلصائص االجتماعية والنفسية ‪.‬‬
‫يستطيع الباحث أيخذ عينه ويكون هذه العينة هي اخلصائص اليت تتعلق‬
‫مبجموع جمتمع الدراسة‪.‬‬
‫أقسام العينة ‪:-‬‬
‫‪- 1‬العينة غري االحتمالية‬

‫‪39‬‬
‫‪- 2‬العينة االحتمالية‬
‫الفرق بينهم أن العينة غري االحتمالية ال تقتضي االختيار العشوائي بينما‬
‫العينة االحتمالية تقتضي االختيار العشوائي‬
‫االختيار العشوائي ‪ -:‬يعين إطالق مجيع الوحدا يف اجملتمع متساوية يف‬
‫االختيار وعن هذا يعين أيضا أن العينة غري االحتمالية ليس ابلضرورة أن‬
‫تكون ممثله جملتمع الدراسة هذا يعين أن العينة غري االحتمالية ال تستطيع‬
‫االعتماد على موقف منطق نظرية االحتماال ‪ .‬لكن يف العينة االحتمالية‬
‫نعرف على األقل أننا مثلنا اجملتمع متثيال كافيا‬
‫يف العينة الغري احتماليه قد نستطيع أو قد ال نستطيع متثيل اجملتمع متثيال‬
‫كافيا أي العينة االحتمالية قد تعطينا فرصه من خالهلا أن خنرج تقريبا بعينه‬
‫او شبه ممثله جملتمع الدراسة يف حني أن العينة غري االحتمالية قد ال تستطيع‬
‫فيه احتماال إهنا قد متثل وقد ال متثل جمتمع الدراسة متثيال كافيا‪.‬‬
‫الباحثون بشكل عام الذين يقومون ابلدراسا امليدانية يفضلون بصوره‬
‫عامه طرق اختيار العينة االحتمالية أو العشوائية على الطرق غري‬
‫االحتمالية فيعدوهنا أكثر دقه وصرامة‪.‬‬
‫العينة العشوائية االحتمالية ‪ :‬هناك طرق علميه نستخدمها يف حني إن‬
‫العينة غري االحتماليه ال تكون بطرق علميه متكن جمتمع الدراسة أحياان يف‬
‫البحث االجتماعي التطبيقي قد ال يكون جمداي عمليا أو نظراي أن نطبق‬

‫‪40‬‬
‫عليه العينة العشوائية يف تلك احلاال نرجع إىل عدة خيارا من العينة‬
‫غري االحتمالية ‪.‬‬
‫وميكن أن نقسم العينة غري االحتمالية إىل األنواع التالية ‪- :‬‬
‫‪- 1‬العينة العرضية ‪-:‬‬
‫هذا يشمل العديد من طرق اختيار العينة مثل مقابله من نصادفهم‬
‫ابلشارع وهذا يف الغالب يستخدمها القنوا التلفزيونية للحصول على‬
‫دراية من اجتاها الرأي العام يف العديد من املواقف طرق املشكلة يف هذا‬
‫النوع من طرق اختيار العنيه هنا انه ليس هناك دليل يؤكد أهنا ممثلة‬
‫للمجتمع الذي تود التعريف عنه‬
‫‪- 2‬العينة القصديه ‪-:‬‬
‫خنتارها بقصد معني عادة ما يكون لدينا جمموعه بعينها نبحث عن طالب‬
‫وموظفني مدرسني مدرسا تكون مفيدة يف احلاال اليت يرغب فيها إىل‬
‫الوصول إىل العينة املطلوبة بسرعة تساعد العينة القصدية يف معرفة آراء‬
‫اجملتمع املستهدف لكن من احملتمل إعطاء وزن أكثر للمجموعا األسهل‬
‫وصوال ضمن جمتمع الدراسة‪.‬‬

‫‪- 3‬العينة النمطية ‪-:‬‬

‫‪41‬‬
‫خنتار أكثر احلاال تكرارا أو احلالة النمطية يف كثري من استطالعا الرأي‬
‫العام الغري رمسيه خيتار الباحث الوضع النمطي لكن هناك العديد من‬
‫املشاكل مع هذا النوع من طرق اختيار العينة‬
‫كيف ميكننا يف معرفة احلالة النمطية ابلنسبة لالنتخااب اليت جترى أحياان‬
‫حياولون االطالع على الرأي العام حول الناقل النمطي ميكننا أن نقول إن‬
‫الناقد النمطي هو شخص متوسط العمر – التعليم – الدخل لكن غري‬
‫واضح أن استعمال هذه املتوسطا هي الطريقة األكثر دقه يف االختيار‬
‫فقد تكون هناك عوامل أخرى أكثر أمهيه يف قضية الناقل النمطي مثل‬
‫الدين – العرق ‪....‬اخل‬
‫‪- 4‬عينة اخلرباء ‪-:‬‬
‫تعين صياغة العينة من أفراد متخصصني يف بعض اجملاال أحياان يعرف‬
‫هذا النوع من العينة هبيئة اخلرباء وهناك سببان إلجراء عينة اخلرباء‬
‫أ‪ -‬قد تكون أفضل الطرق الستنباط آراء أشخاص ذوي خربه معينه‬
‫ب‪ -‬قد يكون الرغبة إلضفاء دليل املصداقية على طريقة اختيار عينه‬
‫أخرى‪.‬‬
‫‪- 5‬عينة احلصة ‪-:‬‬
‫يف عينة احلصة يتم اختيار الناس بطريقه غري عشوائية حسب حصص‬
‫حمدده احلصص ما يتعلق مبقدارها قد يكون الناس داخل تعرف إن جمتمع‬
‫الدراسة يتكون من مثال ‪ 222,222‬مواطن ‪ %42‬رجال و‪ %62‬نساء‬
‫‪42‬‬
‫عينة احلصة يوجد نوعان‪:‬‬
‫أ‪ -‬عينة حصيه تناسبيه‬
‫ب‪ -‬عينة حصية غري تناسبيه‬
‫التناسبية عندما يكون فيه تناسب بني العينة اليت أتخذها وجمتمع الدراسة‬
‫مثال جمتمع الدراسة يتألف ‪ %62‬نساء و‪ %42‬رجال يف عينة الدراسة‬
‫احلصيه أتخذ ما جمموعه ‪42‬اىل ‪ %62‬فرضا أرد أن أتخذ ‪ 122‬مفرده‬
‫من عينة الدراسة يتطلب هذا األمر أن يكون عدد اإلانث من عينة الدراسة‬
‫‪ 62‬مقابل ‪ 42‬من الرجال نتيجة من إحصاء احلصة املتوفرة بناء على‬
‫اإلحصاء الوصفي يف جمتمع الدراسة أو إذا علم أن جمتمع الدراسة يتألف‬
‫من عدد معني من محلة البكالوريوس مقابل عدد معني من محلة الثانوية‬
‫وكذلك يف األميني كذلك غي عينة احلصة حناول أن تكون العدد متناسب‬
‫مع جمتمع الدراسة إذا كان ‪ %22‬من محلة البكالوريوس و ‪ % 32‬من‬
‫محلة الثانوية و‪ %52‬من جمتمع الدراسة ال يقرأ وال يكتب فأنت أتخذ‬
‫عينة الدراسة بناء على احلصة من كل فئة لذلك عينة ‪.‬‬
‫عينة احلصة الغري تناسبيه ‪ -:‬انك تضع احلد األدىن من خمتلف العينة لكل‬
‫فئة وال هتتم ابلتناسب بني حجم العينة وخصائص اجملتمع تضع حد معني‬
‫‪ 42‬وأتخذ ‪ 42‬عينه من الذكور ‪ 52‬من اإلانث أو ‪ 72‬ال تشرتط العدد‬
‫متناسب مع النسبة الفعلية احلاصلة عن جمتمع الدراسة تريد أن يكون‬
‫جمتمع العينة تقول أضع حد ادين ‪ 122‬من الذكور و‪ 122‬من اإلانث أهم‬
‫‪43‬‬
‫شيء تضع حصص وقسمتها حسب احلصص املوجودة ابجملتمع لذلك‬
‫العينة احلصة الغري تناسبيه هي اقل تعقيدا بشكل كبري جدا من عينة احلصة‬
‫التناسبية‬
‫‪- 6‬العينة الغري متجانسة ‪-:‬‬
‫خنتار عينة غري متجانسة عندما نود متثيل خمتلف اجتاها الرأي داخل‬
‫اجملتمع وال هنتم بتمثيل هذه االجتاها تناسبيا أهم شيء يكون فيها ذكور‬
‫وإانث أن يكون اجملتمع وأهدافه متعلمني بكالوريوس – دراسا عليا –‬
‫اثنوي – متوسط ‪....‬اخل نضع للعينة من حيمل الشهادة الثانوي أو‬
‫املتوسطة أهم شيء أن يكون يف الدراسة اجتاها وآراء خمتلفة بشكل عام‬
‫أو إذا أردان مثال أن نتعرف على اجتاها معينه نلقي على اجملتمع حنو‬
‫برانمج تلفزيوين أو حنو ظاهره معينه بينما يف العينة الغري متجانسة نضع أي‬
‫شيء عندما أنخذ آابء ومتزوجني و مطلقني وعزاب ذكور وإانث هنا فقط‬
‫أهم شيء أن يكون ابلعينة مجيع متعددة من أفراد اجملتمع‬
‫‪- 7‬عينة كرة الثلج ‪-:‬‬
‫نبدأ ابختيار شخص يستويف املواصفا املوضوعة لالختيار ضمن العينة مث‬
‫نطلب منه أن يقرتح آخرين بنفس املواصفا هذه ابلرغم من أهنا تعترب من‬
‫طرق اختيار العينة ال متثل اجملتمع متثيال حقيقيا لكنها مفيدة يف بعض‬
‫األحيان عندما يصعب الوصول إىل أفراد جمتمع الدراسة طبعا هذه الدراسة‬
‫نقوم هبا عند دراسة املشردين يف الغالب يكونون بدون حمور حمدد يكون‬
‫‪44‬‬
‫ابلنسبة هلم صعب جدا أن حتصلهم لكنهم يعرفون أماكن تواجد بعضهم‬
‫لبعض ويعرفون خصائص فعندما جتد واحد بدون حمور ويكون من املشردين‬
‫ملا جتري معه مقابله تسأله ان يعطيك مثال ‪ 2‬مث هكذا كل واحد منهم‬
‫يعطيك ‪ 2‬هذا ما نسميه كرة الثلج ألن كره الثلج تنزل صغريه وتكرب تكرب‬
‫فعينة كرة الثلج مثل عينة الدراسا اليت تتعلق أبفراد العينة عندما يكون‬
‫صعب الوصول إليهم مثل املشردين يف الشوارع فلذلك تعترب أكثر الناس‬
‫يعرفون بعض وأماكن تواجدهم ويعرفون خصائص بعضهم بعضا‪.‬‬

‫العينة االحتمالية ‪-:‬‬


‫هي أننا ميكننا أن حندد لكل وحده عينة جمتمع الدراسة االحتماال اليت‬
‫ميكن أن تدخل للعينة‪ ،‬وحدا العينة دائما تساوي لدخوهلا يف عينة‬
‫البحث‬
‫توجد ‪ 4‬أنواع للعينة االحتمالية‪:-‬‬
‫‪- 1‬العينة العشوائية البسيطة‬
‫‪- 2‬العينة املنتظمة‬
‫‪- 3‬العينة الطبقية‬
‫‪45‬‬
‫‪- 4‬العينة العنقودية‬
‫‪- 1‬العينة العشوائية البسيطة ‪:‬‬
‫هي أساس للعينة االحتمالية وتدخل يف كل أنواع العينا األخرى وهي‬
‫ابختصار تعين إعطاء لكل وحدا العينة ضمن جمتمع الدراسة فرصه‬
‫متساوية الحتمال متثيلها ضمن عينة الدراسة وأحياان ميثلون بذلك مثال‬
‫عندما جنري القرعة عن طرق العملة املعدنية‬
‫أحياان االختيار العشوائي البسيط تضع أرقام معينه إمامك مث ختتار بشكل‬
‫عشوائي دون أن يتدخل الباحث فيها مثال يف الفصل الدراسي جتعل ‪5‬‬
‫طالب مثال يف كل فصل دراسي فتأخذ قوائم أمساء وتضعها يف أوراق‬
‫وتطوي مث أتخذ ‪ 5‬أرقام عشوائيا دون النظر ملن يقع عليهم االختيار وهي‬
‫بسيطة جدا وهذا سبب تسميتها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬العينة املنتظمة ‪-:‬‬
‫حتتوي العينة املنتظمة على اختيار وحدا عينه بطريقه منتظمة بعد اختيار‬
‫وحده العينة األوىل بطريقه عشوائية مثال فلنفرض أن الباحث يود أن أيخذ‬
‫بشكل عام دراسة على مطاعم يكون فيها نوع كثرة الرواد على مطعم معني‬
‫وتريد أن تتعرف على اجتاها وآراء أفراد العينة أو جمتمع الدراسة فتأخذ‬
‫الساعة اخلامسة سأبدأ االختيار ومن مث كلما دخل علي واحد اجعله عينة‬
‫االختيار الباحث ال يتدخل يف عملية االختيار بل وضع وقتا معني فقط ‪.‬‬
‫‪- 3‬العينة الطبقية ‪-:‬‬
‫‪46‬‬
‫تستخدم العينة الطبقية من اجل ضمان متثيل خمتلف جمتمع جمموعا‬
‫جمتمع البحث يف عينة الدراسة العينة الطبقية تقلل من احتماال اإلبقاء‬
‫بشكل كبري الفكرة األساسية وراء العينة الطبقية زايدة املعلوما املتوفرة‬
‫على جمتمع الدراسة تستخدم إىل تقسيمهم إىل جمموعا تشرتك يف‬
‫اخلصائص لو فرضنا يف دراسة معينه أخذان اجملتمع األمريكي يوجد طبقا‬
‫البيض والسود ‪...‬اخل تقسيم جمتمع الدراسة سنأخذ ‪ 722,222‬عن‬
‫جمتمع الدراسة قد يكون أكثر عينه العينة الطبقية لو أخذان عينه طبقيه فيما‬
‫يتعلق بطالب املرحلة املتوسطة أو االبتدائية أو الثانوية هنا عندان الطبقية‬
‫حياول الباحث أن يكون عينة الدراسة متجانسة مع قضية ما يتعلق بعدد‬
‫الطال يف املرحلة املتوسطة أو االبتدائية أو الثانوية كما اشران إىل احلذر من‬
‫تقسيم جمتمع الدراسة إىل جمتمعا كثرية ألن ذلك يسيء من حجم العينة‬
‫يفضل أن يكون الباحث عند وضع فئا للمجتمع أن حيرص على أن ال‬
‫يكثر من أفراد اجملتمع يفضل أن تكون العينة متثل جمتمع الدراسة وحيذر من‬
‫قضية تقسيم جمتمع الدراسة إىل جمموعا كثرية ألن ذلك يزيد من حجم‬
‫العينة يف الغالب يف العينة الطبقية حيتاج إىل التعرف جمتمع الدراسة بشكل‬
‫عام اإلحصاء الرمسي جملتمع الدراسة مثال العينة الطبقية يشمل ذكور وإانث‬
‫ويتطلب أن يتعرف على عدد السكان يف جمتمع الدراسة ‪.‬‬
‫‪- 4‬العينة العنقودية ‪-:‬‬

‫‪47‬‬
‫تستخدم يف دراسا ذا مستوى اكرب ألهنا األقل دقه وتشتمل على‬
‫اختيار جمموعا أخرى تعرف ابلعناقيد مث يتم اختيار وحدا العينة من تل‬
‫العناقيد والعناقيد يتم اختيارها عن طريق العينة العشوائية البسيطة أو‬
‫الطبقية هذا واعتمادا على مشكلة الدراسة ميكن إدخال كل وحدا العينة‬
‫تكون عينة الدراسة أو ميكن أن ختتار اجملتمع‬
‫لو أخذان مثال املدارس ‪ :‬املدرسة بشكل عام تكون عدة فصول أو نفرض‬
‫كل مرحله واملرحلة تكون عدد من الفصول فالعينة العنقودية حتاول أن‬
‫جتعل اليت تطبق على املرحلة الثانوية يف مدينه ما من خالل الطلبة اليت‬
‫يدرسون يف تلك املدينة ومن العينة ومن مث اختيار العينة العنقودية يتطلب‬
‫أوال على عدد املدارس الثانوية يف مدارس تلك املدينة‪ ،‬مث لكل مدرسه كم‬
‫عدد الطالب يف كل مرحله مث لكل مرحله يكون لديك معرفة عدد‬
‫الفصول‪.‬‬

‫إطار العينة ‪ -:‬إما أن يكون قوائم حبث أو طريقه اختيار العينة ابلطريقة‬
‫العشوائية يف حالة عدم وجود قوائم أبمساء اجملتمع أن يصف ابلتفصيل‬
‫كيفية اتصال اجملتمع من خالل اختيار العينة أحياان يستخدم اهلاتف يف‬
‫قضية التعرف على عينة الدراسة من خالل اهلاتف‬
‫لكن يف الغالب طريقة العينة االحتمالية‪.‬‬
‫حجم العينة ‪-:‬‬
‫‪48‬‬
‫من املشاكل اليت تواجه الباحث يف إعداد البحث حتديد حجم العينة كلما‬
‫كان حجم العينة اكرب زاد متثيلها ‪.‬‬
‫كما يزيد فرص من الفرضية عندما تكون خاطئة أي تغري اخلطأ للنوع األول‬
‫ولكنل ليس من السهل على الباحث أن يوفر عددا كبريا من أفراد العينة‬
‫يف ضوء إمكانيا البحث املادية والفنية ولذلك حياول الباحث أحياان أن‬
‫يوفر احلد األدىن املقبول إحصائيا‬

‫‪49‬‬

You might also like