You are on page 1of 6

‫موضوع البحث ‪ :‬البحث العلمي و كيفية إعداده‬

‫مقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬البحث العلمي مفهومه وخصائصه وأهدافه‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم البحث العلمي‬
‫المطلب الثاني‪ :‬خصائص البحث العلمي‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهداف البحث العلمي‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬انواع البحث العلمي‬
‫المطلب األول ‪ :‬من حيث النوع‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬من حيث المستوى‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مراحل إعداد البحث العلمي‬
‫المطلب األول ‪ :‬مرحلة إختيار الموضوع‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مرحلة البحث على الوثائق وجمعها‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مرحلة القراءة والتفكي‬
‫ر المطلب الرابع ‪ :‬مرحلة جمع وتخزين المعلومات‬
‫المطلب الخامس ‪:‬مرحلة تقسيم وتبويب الموضوع‬
‫المطلب السادس ‪:‬مرحلة الكتابة‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تخضع عملية إنجاز وإعداد البحث العلمي إلى إجراءآت وطرق وأساليب عملية وفنية ومنطقية صارمة ودقيقة يجب اإللتزام بإتباعما بعناية‬
‫وودقت حتى يمكن إعداد البحث العلمي وإنجازه بصورة سلمية ورشيدة وفعالة فناهي هذه الطرق ؟ وما أهميتها ومامدى اإللتوام بها بين‬
‫طرف الباحثين ؟‬
‫المبحث األول ‪ :‬البحث العلمي مفهومه وخصائصه وأهدافه‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم البحث العلمي‬
‫لتحديد مفهوم البحث العلمي وتحديد معناه ووجدت عدة تعريفات تتمحور حول مفهوم البحث العلمي وخصائصه وشروطه ووظائفه ومنها‪:‬‬
‫البحث لغة ‪ :‬التفتيش – طلب – إكتشاف ‪.‬‬
‫إصطالحا ‪ :‬الحث العلمي هو مجموعةالطرق الموصولة إلى معرفة الحقيقة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص البحث العلمي‬
‫للبحث العلمي جملة من الخصائص وأهمها‪:‬‬
‫‪ 01‬البحث العلمي بحث منظم ومظبوط ‪ :‬أي أن البحث العلمي نشاط عقلي منظم ومضبوط ودقيق ومخطط ‪.‬‬
‫‪ 02‬البحث العلمي بحث نظري ‪ :‬آلنه يستخدم النظرة إلقامة وصياغة الغرض الذي هو بيان صريح يخضع للتجريب واإلختيار ‪.‬‬
‫‪ 03‬البحث العلمي بحث تجريبي ‪ :‬ألنه يقوم على األساس إجراء اإلختبارات والتجارب على الفرضيات فهو يقترن بالتجريب‬
‫‪ 04‬البحث اعلمي حركي وتجديدي ‪ :‬ألنه ينطوي دائما على يجديد وإضافات المعرفة‬
‫‪ 05‬البحث العلمي تفسيري ‪ :‬ألنه يستخدم المعرفة العلمية لتفسير الظواهر ةاألمور بواسطة مجموعات من المفاهيم المترابطة تسمى‬
‫بالنظريات ‪:‬‬
‫‪ 06‬البحث العلمي بحث عام ومعمم ‪ :‬بحوث معممة وتناول أي شخص ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬أهداف البحث العلمي ‪:‬‬
‫أهداف البحث العلمي متعددة وكثيرة أهمها ‪:‬‬
‫‪ – 1‬وسيلة لإلستخدام واإلستقصاء المنظم‬
‫‪ -2‬يهدف البحص العلمي إلى إكتشاف معلمومات أو عالقات جديدة‬
‫‪ -3‬يهدف إلى تطوير وتصحيح نظريات‬
‫‪ -4‬تطويع األشياء والمفاهيم ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أنواع البحوث العلمية‬
‫تنقسم وتتنوع البحوث العلمية إلى عدة أنواع حسب نوع البحث في حد ذانه أو حسب المستوى الذي يقدم فيه هنا البحث ومنها ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬من حيث النوع ‪:‬‬
‫البحث الذي يهدف إلىإكتشاف الحقيقة بتقص وجمع الحقائق والمعلومات‬
‫‪ -1‬البحث التفسيري النقدي ‪ :‬تعتمد على اإلسناد والتبرير والتدليل المنطقي والعقلي والرأي الراجح من أجل الوصول إلى معالجة وحل‬
‫المشاكل ‪.‬‬
‫‪ -2‬البحث الكامل ‪ :‬يشمل النوعين السابقين فهو يخطو خطوات ومراحل أبعد وأعمق وأشمل من أجل الوصول إلى نتائج وقوانين عامة‬
‫وشاملة لحل مشكلة عملية معينة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬من حيث المستوى‬
‫والمقصود بها مستويات البحوث الجامعية ‪:‬‬
‫‪ 1‬مذكرة نهاية الدراسة‬
‫‪ 2‬بحث ماجستر ( رسالة )‬
‫‪ 3‬بحث دكتوراه ( أطروحة )‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬مراحل البحث العلمي‬
‫المطلب األول ‪:‬مرحلة إختيار الموضوع‬
‫إختيار الموضوع هو تحديد‪ W‬المشكلة العلمية التي تتطلب حال عمليا بواسطة الدراسة والتحليل واإلكتشاف ومن أجل ترشيد عملية البحث‬
‫العلمي يجب التطرق للعوامل الذاتية والموضوعية التي تتحكم فيه‬
‫الفرع األول ‪ :‬العوامل والمعايير الذاتية إلختيار موضوع البحث العلمي‬
‫هناك عدة عوامل ومعايير تتعلق بذات الباحث منها ‪:‬‬
‫أ الرغبة النفشية الذاتية في إختيار البحث العلمي‬
‫ب مدى اإلستعدادات والقرارات الذاتية ‪:‬‬
‫* ومن بين هذه اإلستعدادت ‪:‬‬
‫‪ 1‬القدرات العقلية‬
‫‪ 2‬الصفات واألخالقيات‬
‫‪ 3‬القرارات اإلقتصادية‬
‫‪ 4‬اإلستعدادت والقدرات اللغوية‬
‫‪ 5‬الوقت المتاح‬
‫ب التخصص العلمي للباحث‬
‫د العمل والتخصص المهني‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬العوامل والمعايير الموضوعية إلختيار موضوع البحث العلمي‬
‫أ القيمة العلمية للموضوع‬
‫ب أسس وأهداف سياسة البحث العلمي المتعددة‬
‫ج مكانة البحث العلمي بين أنواع البحوث العلمية األخرى‬
‫د مدى توفر الوثائق العلمية وجمعها‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مرحلة البحث عن الوثائق العلمية وجمعها‬
‫يقوم الباحث بجمع الوثائق المتعلقة بموضوع بحثه ويحاول تنظيمها على أسس منهجية مدروسة من أجل حص وإستخالص جميع‬
‫المعلمومات التي تتكون منها موضوع البحث وسيتم توضيح ذلك من خاللل مايلي ‪:‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬معنى الوثائق العلمية وأنواعها ‪:‬الوثائق العلمية هي جميع المصادر ةالمراجع األولية والثانوية والتي يشكل في مجموعها طاقة‬
‫لإلنتاج الفكري واإلعالمي في ميدان البحث العلمي وهي أنواع ك‬
‫أ‌‪ -‬الوثائق األولية واألصلية والمباشرة‬
‫ب‌‪ -‬الوثائق الثانوية والغير أصلية وغير مباشرة‬
‫القرع الثاني ‪ :‬أماكن وجود الوثائق العلمية وسائل الحصول عليها يمكن للباحث أن يجد الوثائق العلمية في أماكن مختلفة فقد يجد بعضها في‬
‫الدوائر الحكومية والدولية أو في المكتبات العلمة والخاصة والشاملة والمتخصصة وتتحصل عليها بوسائل الشراء والتصوير واإلعارة العامة‬
‫أو بوسائل النقل والتخليص ‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مرحلة القراءة والتفكير‬
‫وهي عملية اإلضطالع على كافة المعلومات التي تتعلق بالموضوع وتأملها وتحليلها حتى يتولد في ذهن الباحث نظام التحليل للموضوع‬
‫ةتجعله قادرا على إستنتاج األفكار والفرضيات والنظريات ومن هنا يجب التطرق ألهدافها وشروطها وأنواعها ‪.‬‬
‫الفرع األول‪:‬‬
‫اهداف مرحلة القراءة والتفكير ‪ :‬تستهدف عملية القراءة الواسعة والشاملة والمتعمقة والواعيةلكل الوثائق العلمية المتعلقة بالموضوع‬
‫وإستعاب و وفهم كافة المعلومات والحقائق واألفكار الموجودة في الوثائق العلمية المتصلة بالموضوع ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬شروط وقواعد القراءة ‪:‬‬
‫تتطلب عملية القراءة السلمية والناجحة لشروط القواعد يجب إحترامها حتى تتحقق األهداف السابقة ومن أهم هذه الشروط ‪:‬‬
‫‪ 1‬سعة وشمول وتعدد‪ W‬القراءات وعمق الفهم واإلطالع‬
‫‪ 2‬عملية القراءة مرتبة ومنظمة‬
‫‪ 3‬من إختيار األوقات المناسبة للقراءة‬
‫‪ 4‬ترك فترات للتأمل والتغكير خالل أو مابين القراءات المختلفة‬
‫الفرع الثالث ‪ :‬أنواع القراءة ك‬
‫تنظم القراءة على أساس مدى عملها ودقتها وتركيزها إلى ثالثة أنواع من القراءات لكل نوع وظائفه وأهدافه ‪.‬‬
‫أ‪ -‬القراءة السريعة الكاشفة ‪:‬‬
‫وهي القراءة الخاطفة التي تتعلق باإلضطالع على فهارس وعناوين الوثائق المختلفة كما تشمل اإلضطالع على المقدمات وبعض فصول‬
‫المصادر والمراجع المتعلقة بالموضوع‬
‫ب‪ -‬القراءة العادية ‪ :‬تتركز حول المووضوعات التي تم إكتشافها بواسطة القراءة السريعة ويقوم الباحث فيها بإستخراج األفكار والحقائق‬
‫والمعلومات وتدوينها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬القراءة العميقة والمركزة ‪ :‬وهي التي تنصب وتتركز حول بعض المعلومات ذات القيمة العلمية والمنهجية الممتازة وذات اإلرتباط الشديد‪W‬‬
‫بجوهر الموضوع محل الذاتية‪.‬‬
‫وبمجرد اإلنتهاء من عملية القراءة يستوجب التفرع لعملية التأمل والتفكير في ما تمت قرائته وتحصيله خالل فترة زمنية معقولة وذلك حتى‬
‫تتحقق عملية تخمر المعلومات والحقائق واألفكار واألساليب والصيغ المكتسبة بفعل القراءات وتتفاءل وتتقولب في عقل وذهنية الباحث‬
‫للتحرك وتنطلق عملية اإلستنتاجات والتصورات لعناصر وأجزاء هيكلة موضوع البحث وإقامة الفرضيات التي تستند إليها ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬مرحلة جمع وتخزين المعلومات‬
‫هي عملية إستنباط وإنتقاء المعلومات والحقائق واألفكار من شتى أنواعها الوثائق ومن أساليبها ‪:‬‬
‫‪ 1‬أسلوب البطاقات ‪ :‬يترتب فيها المعلومات وتصنيف وفقا ألجزاء البحث وعناوين خطة التقسيم ويجب أن تتوفر البطاقات على مايلي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬متساوية الحجم وكتوبة على وجه واحد‬
‫‪ 2‬الترتيب وفق خطة البحث‬
‫‪ 3‬كل جزء منها بلون خاص ومرقم‬
‫‪ 4‬كتابة كافة المعلومات على البطاقة ووضعها في صندوق خاص‬
‫‪ – )2‬أسلوب الملفات‬
‫المطلب الخامس ‪ :‬مرحلة التقسيم والتبويب‬
‫تعني تحديد أبعاد المشكلة والفكرة األساسية للموضوع تم تحديد المدخل للموضوع والقيام بتفتيت الموضوع أي تقسيمه إلى مشكالت رئيسية‬
‫وجزئية على أسس ومعايير منطقية ووفق شروط وقواعد منها ‪:‬‬
‫أ – شروط وقواعد التقسيم ‪:‬‬
‫‪ 1‬التعمق وشمول القراءة وتأمل كافة جوانب وأجزاء الموضع‬
‫‪ 2‬اإلعتماد على المنطق والموضوعية‬
‫‪ 3‬يجب أن يكون التقسيم تحليليا وليس تجميعيا‬
‫ب معايير التقسيم ‪:‬‬
‫‪ 1‬المفهوم ةاألحكام‬
‫‪ 2‬النظري والتطبيقي‬
‫‪ 3‬المقارنة‬
‫‪ 4‬المراحل التاريخية‬
‫‪ -5‬مراعاة الكل والجزء واألصل والفرع العام والخاص والسابق واالحق ‪.‬‬
‫المطلب السادس ‪ :‬مرحلة الكتابة‬
‫تتجسد عملية كتابة البحث العلمي في صياغة وتحرير نتائج الدراسة والبحث وإخراجه وإعالمه بصور وأساليب واضحة وجيدة للقارئ بهدف‬
‫إقناعه بمضمون البحث العلمي المعفد فعملية البحث العلمي تتضمن أهداف محددة وتتكون من مجموعة من المقدمات والدعائم التي يجب‬
‫على الباحث إحترامها واإللتزام بها أثناء مرحلة الكتابة ‪.‬‬
‫الفرع األول ‪ :‬أهداف كتابة البحث العلمي ‪:‬‬
‫تستهدف عملية كتابة وصياغة البحث العلمي عدة أهداف علمية ومنهجية أهمها األهداف التالية ‪:‬‬
‫أ)‪ -‬إعالن وإعالم نتائج البحث العلمي ‪:‬‬
‫إن الهدف األساسي من عملية صياغة وكتابة البحث العلمي هو إعالم القارئ عن المجهودات وكيفيات إعداد البحث وعن النتائج العلمية التي‬
‫توصل إليها الباحث ‪.‬‬
‫ب) – عرض وإعالن أفكار الباحث الشخصية ‪:‬‬
‫كما تستهدف عملية تحرير البحث العلمي إعالم إحتهادات وآراء الباحث الشخصية مدعمة باإلنسانية المنطقية والعلمية وذلك إلبراز شخصية‬
‫الباحث العلمي وخلقه وإبداعه العلمي الجديد في الموضوع محل الدراسة ‪.‬‬
‫ج)‪ -‬إستنباط وإكتشاف النظريات والقوانين العلمية ‪:‬‬
‫وذلك عن طريق المالحظة العلمية ووضع الفرضيات العلمية المختلفة ودراستها وتحليلهاوتقييمها ‪ ،‬بهدف إستخراج نظريات قانونية أو‬
‫قوانين علمية حول الموضوع محل الدراسة وإعالنها ‪.‬‬
‫الفرع لثاني ‪ :‬مقومات كتابة البحث العلمي ‪:‬‬
‫لكتابة وصياغة البحث العلميكتابة وصياغة علمية ومنطقية ناجمة وبطريقة علمية مسلية وأسلوب علمي ممتاز البد من توفر مقومات كتابة‬
‫وصياغة البحث العلمي الجيد وإجترامها واإللتزام بها من طرف الباحث العلمي ومن أهمها ‪.‬‬
‫أ‪ -‬تحديد وتطبيق منهج البحث العلمي المعتمد في الدراسة والبحث ‪:‬‬
‫من المقومات الجوهرية واألساسية لكتابة وصياغة البحث العلمي بصورة جيدة وعلمية تطبيق منهج أو أكثر من مناهج البحث العلمي‬
‫واإللتزام بمبادئها ومراحلها وألوانها بدقة وصالبة حتى يبحثه إلى النتائج العلمية البحتة ‪.‬‬
‫ب) األسلوب في كتابة البحث العلمي ‪ :‬فأسلوب الكتابة وصياغة البحوث العلمية بطريقة موضوعية ومنطقية جيدة وسليمة ويشتمل على‬
‫العناصر التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬اللغة الفنية المتخصصة السليمة والقوية في داللتها ومعانيها وتركيبها ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلتجاه والتركيز المباشر حول حقائق وأفكار وفرضيات‬
‫واألمانة العلمية توجد بعض القواعد يجب على الباحث إحترامها ‪.‬‬
‫‪ *1‬الدقة في فهم مايراد إقتباسه ‪.‬‬
‫‪ *2‬عدم التسليم بأن القواعد واألحكام والفرضيات واآلراء هي حجج ومسلمات مطلقة ونهائية بخصوص الموضوع ‪.‬‬
‫‪ *3‬الدقة والجدية في إختيار مايقتبس وما يقتبس منه ‪.‬‬
‫‪ *4‬الدقة والعناية أثناء عملية اإلقتباس وتجنب األخطاء والهفوات في عملية النقل ‪.‬‬
‫‪ *5‬تحاشي عموامل التنافر وعدم اإلنسجام بين العينات المقتبسة وسياق الموضوع المتصل به ‪.‬‬
‫‪ *6‬عدم التطويل والمبالغة في اإلقتباس أي أقل من ستة أسطر ‪.‬‬
‫‪ *7‬إتباع كيفيات وضوابط عملية اإلقتباس الذي هو نوعان ‪:‬‬
‫‪ -‬إقتباس حرفي مباشر‬
‫‪ -‬إقتباس حرفي غير مباشر‬
‫د)‪ -‬قواعد اإلسناد وتوثيق الوثائق في الهوامش ‪:‬‬
‫‪ – )1‬اإلسناد وتوثيق الهوامش في حالة اإلقتباس من المؤلفات والكتب العامة‬
‫‪ - )2‬اإلسناد وتوثيق الهوامش في حالة اإلقتباس من مقال منشور في مجلة دورية‬
‫‪ -)3‬اإلسناد وتوثيق الهوامش في حالة اإلقتباس من أبحاث ورسائل ماجستار مثال‬
‫‪ -)4‬اإلسناد وتوثيق الهوامش في حالة اإلقتباس من الوثائق الرسمية مث النصوص القانونية وااألحكام القضائية والتوصيات والقرارات‬
‫الصادرة عن السلطة العامة الرسمية ‪.‬‬
‫‪ -)5‬اإلسناد وتوثيق الهوامش في حالة اإلقتباس من مطبوعات ‪.‬‬
‫هـ)‪ -‬األمانة العلمية ‪:‬‬
‫هناك عدة عوامل ووسائل تساعد الباحث العلمي على إحترام اخالقيات وقواعد األمانة العلمية وإكتساب مزايا النزاهة واألمانة العلمية‬
‫والموضوعية منها مايليل ‪:‬‬
‫‪ -‬الدقة في فهم آراء وأفكار اآلخرين‬
‫‪ -‬الدقة أثناء القيام باإلقتباس‬
‫‪ -‬اإلعتماد بالدرجة األولى على الوثائق األصلية في اإلقتباس ‪..‬‬
‫‪ -‬اإلحترام التام لقواعد اإلقتباس واإلسناد وتوثيق الهوامش ‪.‬‬
‫‪ -‬التدقيق والحرص على التفريق بين مصادر وآراء الباحث وأفكاره الشخصية وأفكار وآراء اآلخرين حول الموضوع ‪.‬‬
‫و‪ -‬اإلبداع والخلق والتجديد العلمي ‪:‬‬
‫من المطلوب دائما من البحوث العلمية إنتاج وتقديم الجديد المبني على أسس علمية حقيقية ويتحقق ذلك عن طريق العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪ /1‬إكتشاف معلومات جديدة متعلقة بموضوع البحث وتحليلها وتركيبها وتفسيرها وإعالمها في صورة فرضيات أونظريات أو قوانين‬
‫علمية ‪.‬‬
‫‪ /2‬إكتشاف معلومات جديدة إضافية عن الموضوع تضاف إلى تلك المتعلقة بالموضوع ‪.‬‬
‫‪ /3‬إعادة ترتيب وتنظيم وصياغة الموضوع صياغة جديدة بصورة تعطي للموضوع قوة وتوضيحا وعصرنة أكثر مما كان عليه من قبل ‪.‬‬
‫‪ /4‬تركيب موضوع جديد من مجموع معلومات وحقائق علمية مكتشفة ومعلومة ولكنها كانت مشتتة ومتناثرة هنا وهناك ‪.‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬
‫كل مراحل البحث العلمي الستة يجب عبى الباحث العلمي التقيد بها واإللتزام في بحثه وأن يتأكد من مراحله جيدا مع األخذ بعين اإلعتبار‬
‫الترتيب واألمانة العلمية والدقة وكذا الوضوح ‪.‬‬

You might also like