You are on page 1of 7

‫نمط لويس الرابع عشر‬

‫الديكور الداخلي‬
‫في بداية عهد لويس الرابع عشر ‪ ،‬كانت الخصائص الرئيسية للديكور هي ثراء المواد وجهد لتحقيق تأثير هائل‪ .‬وشملت‬
‫المواد المستخدمة الرخام ‪ ،‬وغالبا ما تقترن بالحجارة متعددة األلوان ‪ ،‬والبرونز ‪ ،‬واللوحات ‪ ،‬والمرايا‪ .‬تم إدراج هذه في‬
‫إطار غاية في األعمدة ‪ ،‬أعمدة ‪ ،‬محاريب ‪ ،‬والتي مددت الجدران وحتى السقف‪ .‬كانت األبواب محاطة بالميداليات‬
‫والفرونتونس والنقوش البارزة‪ .‬كانت المداخن أصغر من تلك التي كانت في عهد لويس الثالث عشر ‪ ،‬ولكنها كانت‬
‫مزخرفة أكثر ‪ ،‬ومزودة بزخارف رخامية تدعم المزهريات ‪ ،‬أسفل إطار منحوت مع لوحة أو مرايا ‪ ،‬محاطة جميعها بحد‬
‫‪.‬سميك من األوراق أو الزهور المنحوتة‬
‫كانت العناصر األولية على جدران أسلوب لويس الرابع‬

‫عشر المبكر تهدف عادة لالحتفال بالنجاح والعظمة واإلنجازات الثقافية للملك‪ .‬وكثيرًا ما كانت تتميز بجوائز عسكرية ‪،‬‬
‫وخوذات ‪ ،‬وأوراق شجر البلوط ترمز إلى النصر ‪ ،‬وجماهير من األسلحة ‪ ،‬عادة ما تكون مصنوعة من البرونز المتقشر‬
‫أو الخشب المنحوت ‪ ،‬في أحضان محاطة بالرخام‪ .‬احتفلت عناصر زخرفية أخرى بالملك شخصيا‪ :‬غالبًا ما كان رأس الملك‬
‫يمثل إله الشمس أبولو ‪ ،‬محاطًا بأوراق النخيل أو أشعة الشمس المذهبة‪ .‬عادة ما يمثل النسر كوكب المشتري‪ .‬وشملت‬
‫‪.‬تفاصيل الزينة األخرى أرقام مذهبة ‪ ،‬والهراوات الملكية ‪ ،‬والتيجان‬
‫كانت قاعة المرايا في قصر فرساي (‪ )1684-1678‬قمة أسلوب لويس الرابع عشر المبكر‪ .‬صممه تشارلز لو برون ‪،‬‬
‫‪.‬وجمع بين ثراء المواد (الرخام والذهب والبرونز) التي تنعكس في المرايا‬
‫في أواخر فترة لويس الرابع عشر ‪ ،‬بعد عام ‪ ، 1690‬بدأت تظهر عناصر جديدة ‪ ،‬كانت أقل عسكرية وأكثر روعة‪ .‬خاصة‬
‫األصداف البحرية ‪ ،‬وتحيط بها خطوط متعرجة ومنحنيات متقنة ؛ والتصاميم الغريبة ‪ ،‬بما في ذلك األرابيسك و‬
‫‪Chinoiserie.‬‬
‫أثاث المنزل‬
‫وكان ضخًم ا ‪ ،‬وزين بشكل ‪ Louis XIII ،‬خالل الفترة األولى من عهد لويس الرابع عشر ‪ ،‬تبع األثاث النمط السابق لـ‬
‫رائع بالنحت والتمويه‪ .‬بعد عام ‪ ، 1680‬وبفضل جزء كبير من مصمم األثاث أندريه تشارلز بول ‪ ،‬ظهر أسلوب أكثر‬
‫أصالة وحساسية‪ .‬كانت مبنية على طبقة من خشب األبنوس وغيرها من األخشاب النادرة ‪ ،‬وهو أسلوب استخدم ألول مرة‬
‫في فلورنسا في القرن الخامس عشر ‪ ،‬والذي تم تطويره وتطويره من قبل بول وآخرون يعملون لصالح لويس الرابع‬
‫‪.‬عشر‪ .‬كان المطعم مطعمًا بلوحات من خشب األبنوس ‪ ،‬والنحاس ‪ ،‬واألخشاب الغريبة ذات األلوان المختلفة‬
‫ظهرت أنواع جديدة دائًم ا من األثاث ؛ استبدلت الصوان ‪ ،‬مع اثنين إلى أربعة أدراج ‪ ،‬الكستناء القديم ‪ ،‬أو الصدر‪ .‬ظهر‬
‫الكناب ‪ ،‬أو أريكة ‪ ،‬على شكل مزيج من كرسيين أو ثالثة كراسي بذراعين‪ .‬ظهرت أنواع جديدة من الكراسي ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫والتي كانت مبطنه على أيونات الوسائد ‪ “Confessional armchair” ،‬أو ‪fauteuil en confessionale‬‬
‫على جانبي المقعد الخلفي‪ .‬جعل الجدول وحدة التحكم أيضا مظهره األول‪ .‬تم تصميمه ليتم وضعه على الحائط‪ .‬نوع آخر‬
‫طاولة مغطاة بالرخام لعقد األطباق‪ .‬ظهرت أصناف مبكرة من المكتب‪ .‬كان مكتب ‪ à gibier ،‬جديد من األثاث كان طاولة‬
‫‪.‬يحتوي على قسم مركزي مرة أخرى ‪ ،‬وضعت بين عمودين من األدراج ‪ ،‬مع أربعة أقدام على كل عمود ‪Mazarin‬‬
‫أثاث مبدع من طراز لويس الرابع عشر‬
‫المقاعد‬
‫ًا‬ ‫ًال‬
‫الكراسي‪ :‬ظهورهم أعلى من الخلف العريض أو المستقيم أو المائل قلي ‪ .‬وغالب ما يتم فصلها عن المقعد وتغطيتها بالكامل‬
‫بقطعة قماش ثمينة (خيوط من الذهب أو الفضة ‪ ،‬مخمل ‪ ،‬دمشقي ‪ ،‬صقيل أبيض من الصين مزينة بنقوش بخطوط أو‬
‫نقطة هنغارية)‪ .‬القاعدة منحوتة أكثر‪ .‬يمكن أن يكون النائمون في أقواس (تسمى أيًض ا عظام األغنام) ‪ ،‬أو مقلوبة أو‬
‫حادة‪ .‬هناك العديد من األشكال الرائجة خالل هذه الفترة‪“ :‬القدم اليمنى في درابزين مربع” ‪ ،‬أو “القدم المنحنية في وحدة‬
‫الذراع أو مسند الذراع ‪ X.‬إلى شكل ‪ H‬التحكم” أو “القدم في عظم األغنام”‪ .‬ترتبط هذه بفواصل تتحرك تدريجيًا من شكل‬
‫أكثر تموًج ا‪ .‬تم إنهاؤها باستخدام وحدة رأس أو عصا ‪ ،‬وهي تتجاوز وحدة التحكم التي تدعمها‪ .‬وحدة تحكم مسند الذراع‬
‫في امتداد القدم‪ .‬ونادرا ما يتضمن األصفاد (أجزاء مبطنه من الذراع)‪ .‬نرى أيضا ظهور كراسي بذراعين تسمى‬
‫أسالف الراعي‪ .‬وحيث أن األذنين مجهزة بأذان مثقوبة بالغيرة والخديعة ‪ “confessionnals” ،‬أو ”‪“auricles‬‬
‫‪.‬الكاملة والبالط السميك أو الوسادة ‪ ،‬فستترك اآلذان تدريجًي ا بالكامل عندما تختفي وظيفتها لالعتراف بالكهنة‬
‫‪.‬الكراسي‪ :‬الكرسي مشابه جدا للكرسي لكن ليس لديه مسند للذراعين‬
‫أعدم في المواد الفاخرة في كثير من األحيان واألقمشة الثمينة ‪ X ،‬المقاعد‪ :‬الطي هو للطي (البراز الطي) مع قاعدة‬
‫‪ X.‬أو ‪ H‬في ‪ spacer‬هو مربع أو مستطيل البراز ‪ ،‬مع أربعة أقدام مستقيمة و ‪ placet‬الممتدة‪ .‬و‬
‫طاوالت وطاوالت‬
‫ًا‬
‫طاولة دولة مماثلة لاللعاب الوسطى (بسبب أقدامهم في شكل لوحات المفاتيح)‪ .‬غالب ما تصبح ضخمة ‪ ،‬ولكنها ال تستخدم‬
‫لتناول وجبة‪ .‬صفيحتهم المستطيلة المربعة والمستديرة في بعض األحيان مصنوعة من الرخام ‪ ،‬الرخام السماقي ‪،‬‬
‫المرمر ‪ ،‬األحجار المزّي نة من األحجار الملّو نة المحاطة بالرخام األسود ‪ ،‬أو الخشب المطعمة والقصدير أو النحاس أو‬
‫السلحفاة‪ .‬يتم تجميع األقدام المكونة من لوحات المفاتيح أو الزخارف في األقواس بواسطة حزام منحوت أو مثقب وفاصل‬
‫القدم تحولت إلى األصل إما مستقيمة (على شكل غمد مع قسم مربع أو درابزين) إما في على شكل وحدة ‪ X.‬يصبح ‪ H‬في‬
‫تحكم ‪ ،‬ثم يتم التأكيد على المنحنى لتشكيل مخلوع مع حذاء متشعب يعلن عن طراز ريجنسي‪ .‬هي األلعاب الخلفية على‬
‫‪.‬التذهيب ومعايرة‪ .‬ال يوجد جدول غرفة الطعام ‪ ،‬ال تزال هناك أجنحة صغيرة في ذلك الوقت‬
‫األجهزة واألقواس المتوسطة‬
‫‪.‬الركائز تسمى مشاعل‬
‫خزائن وخزانات‬
‫‪.‬خزائن كبيرة مستطيلة الشكل ولها كورنيش إسقاط‬
‫‪.‬يتم إنشاء خزانة خالل هذه الفترة‪ .‬هذا الخلق ينسب إلى بول‬
‫‪Bonnetières.‬‬
‫‪.‬البوفيهات (خزائن منخفضة)‬
‫كتابة األثاث‬
‫أصبحت خزائن المكاتب تدريجيا‪ .‬المثال األكثر شهرة هو “مكتب مازارين” (انظر األثاث الجديد)‬
‫سرير‬
‫تتكون األسرة من إطار مغطى بالنسيج‪ .‬سرير من السماء تقع على أربعة أعمدة‪ .‬أسمائهم عبارة عن “أسرة دوقة” أو‬
‫‪“”.‬أسرة مغطاة‬
‫‪.‬استراحة األسرة واألشكال (أسالف األريكة)‬
‫تدريجيا ‪ ،‬ستزين المقاعد بالوسادة ‪ ،‬األقمشة ‪ ،‬المفروشات اإلبرية (النقاط الكبيرة ‪ ،‬النقاط الصغيرة أو الجلود المذهبة أو‬
‫‪.‬المنقوشة) ‪ ،‬المخملية جنوا ‪ ،‬أو دمشق ‪ ،‬الخ ‪ ،‬التي وضعتها مسامير صغيرة مخفية بواسطة المصافي‬
‫اثاث جديد‬
‫مكتب مازارين‬
‫‪ .‬خزانة المالبس‪ :‬تحل محل الصدر وتتطور من أواخر القرن السابع عشر‪ .‬يدعى خزانة بعد ‪1708‬‬
‫‪.‬الكرسي مع األوعية أو االعترافات‬
‫المكتب‪ :‬تطور مجلس الوزراء‪ .‬واحد من أفضل األمثلة هو مكتب مازارين‪ .‬هذا واحد يتكون من ثمانية أقدام‪ .‬تقسم إلى‬
‫وتدعم ثالثة أدراج‪ .‬يتم تعيين ‪ X‬ثالثة أقسام‪ .‬على السطح الخارجي للخزانة ‪ ،‬ترتبط القدمين بأربعة في أربعة بفاصل‬
‫‪.‬الجزء األوسط مرة أخرى‬
‫المواد‬
‫الغابة‬
‫الخشب الضخم المستخدم في األساس مصنوع من خشب الجوز والبلوط والكستناء‪ .‬كما تستخدم األبنوس والكمثرى األسود‬
‫والتنوب والفاكهة‬
‫خر‬
‫البرونز المنحوت يعرف ارتفاًع ا كبيًر ا‪ .‬ويرى تطوير المطعمة استخدام المعادن (النحاس والقصدير والبرونز) والمقاييس‬
‫‪(.‬بما في ذلك السلحفاة) والعظام والعاج واألحجار الكريمة‬
‫التقنيات واألدوات‬
‫إن الزخرفة الخشبية ‪ ،‬الديكور المصنوع من القشرة الخشبية واللصق على إطار قطعة األثاث ‪ ،‬موجودة بالفعل تحت النمط‬
‫السابق‪ .‬يمكننا أن نالحظ مساهمة المعرفة الهولندية ‪ ،‬هذه ‪ ،‬غالبًا ما تكون موجودة في متحف اللوفر تسمى “النجار‬
‫األبنوس ‪ ،‬صانع مجلس الوزراء الملك”‪ .‬ومن ثم يعرف المطعمة تطورا قويا تحت قيادة أندريه تشارلز بول‪ .‬هو طور‬
‫يظهر ‪ “Boulle marquetry”.‬أو “الطرف ضد الجزئية” ‪ ،‬الذي يأخذ اسم ‪ ، Tarsia incastro‬تقنية موجودة‬
‫‪.‬تنوع السلحفاة في هذا الوقت‪ .‬تقنيات التقارب هي النتوء األساسي والتوافق‬
‫لوحة‬
‫في الجزء األول من الحكم ‪ ،‬تأثر الرسامون الفرنسيون إلى حد كبير باإليطاليين ‪ ،‬وخاصة كارافاجيو‪ .‬وكان من بين‬
‫الرسامين الفرنسيين البارزين نيكوال بوسان ‪ ،‬الذي كان يعيش في روما‪ .‬كلود لورين ‪ ،‬المتخصص في المناظر الطبيعية‬
‫و ‪ ، Eustache Le Sueur‬وقضى معظم حياته المهنية في روما ؛ لويس لو ناين ‪ ،‬الذي عمل مع أخويه ‪ ،‬في الغالب‬
‫‪.‬الذي درس مع بوسان في روما وتأثر به ‪Charles Le Brun‬‬
‫مع وفاة في ‪ 1661‬من الكاردينال مازارين ‪ ،‬رئيس وزراء الملك ‪ ،‬قرر لويس أن يأخذ المسؤول عن جميع جوانب‬
‫الحكومة ‪ ،‬بما في ذلك الفنون‪ .‬كان كبير مستشاريه في الفنون جان كولبير (‪ ، )1683-1619‬الذي كان أيضا وزير مالية‬
‫له‪ .‬في عام ‪ 1663‬أعاد كولبرت تنظيم ورش األثاث الملكية ‪ ،‬التي صنعت مجموعة متنوعة من السلع الكمالية ‪ ،‬وأضاف‬
‫في نفس الوقت ‪ ،‬بمساعدة كولون ‪ ،‬تولى كولبير مسؤولية األكاديمية الملكية ‪ Gobelins.‬إليها ورشات عمل نسيج‬
‫للرسم والنحت ‪ ،‬التي أسسها الكاردينال مازارين‪ .‬كما لعب كولبير دوًر ا مهيمًن ا في الهندسة المعمارية ‪ ،‬حيث حصل على‬
‫لقب مشرف المباني عام ‪ .1664‬وفي عام ‪ ، 1666‬تم تأسيس األكاديمية الفرنسية في روما ‪ ،‬لالستفادة من موقع روما‬
‫كمركز فني رائد في أوروبا ‪ ،‬ولضمان وجود تيار من الرسامين المدربين تدريبا جيدا‪ .‬أصبح لو برون عميد الرسامين‬
‫الفرنسيين في عهد لويس الرابع عشر ‪ ،‬حيث شارك في المشاريع المعمارية والتصميم الداخلي‪ .‬وشملت أعماله الزخرفية‬
‫‪.‬البارزة سقف قاعة المرايا في قصر فرساي‬
‫كان الرسامون الرئيسيون في عهد لويس الرابع عشر في وقت الحق من بينهم هياسينث ريغو (‪ )1743-1659‬الذي جاء‬
‫إلى باريس في عام ‪ ، 1681‬وجذب انتباه ليبرون‪ .‬وجهه لبرون نحو الرسم البورتريكي ‪ ،‬وقدم صورة مشهورة عن‬
‫لويس الرابع عشر في عام ‪ ، 1701‬محاًط ا بجميع صفات السلطة ‪ ،‬من التاج على الطاولة إلى الكعب األحمر لحذائه‪.‬‬
‫سرعان ما أقامت ريغو ورشة عمل متقنة لوضع صور النبالء ؛ قام بتوظيف فنانين متخصصين إلنشاء األزياء والستائر ‪،‬‬
‫والبعض اآلخر لرسم الخلفيات ‪ ،‬بدءا من ساحات القتال إلى الحدائق إلى الصالونات ‪ ،‬في حين ركز على التكوين واأللوان‬
‫‪.‬وخاصة الوجوه‬
‫كان جورج دو ال تور (‪ )1652-1593‬شخصية مهمة أخرى في أسلوب لويس الرابع عشر‪ .‬حصل على لقب ‪ ،‬اسمه‬
‫رسام المحكمة للملك ‪ ،‬وتلقى مدفوعات عالية لصوره ‪ ،‬على الرغم من أنه نادرا ما جاء إلى باريس ‪ ،‬مفضال العمل في‬
‫مسقط رأسه في لونفيل‪ .‬وكانت لوحاته ‪ ،‬مع الضوء غير العادي والظواهر الداكنة ‪ ،‬كئيبة بشكل غير عادي ‪ ،‬األرقام التي‬
‫بالكاد شوهدت في الظالم ‪ ،‬مضاءة بالشعلة ‪ ،‬تستحضر التأمل والشفقة‪ .‬باإلضافة إلى المشاهد الدينية ‪ ،‬قام بعمل لوحات‬
‫الشهير أو بطاقة الغش ‪ ،‬مما يدل على أن النبل الشاب يجري خداعه في األوراق في ‪ Tricheur‬من النوع ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫حين ينظر آخرون على نحو سلبي‪ .‬كتب الكاتب ووزير الثقافة الفرنسي األسبق أندريه مالرو في عام ‪“ ، 1951‬لم يَر أي‬
‫‪”.‬رسام آخر ‪ ،‬وال حتى رامبرانت ‪ ،‬مثل هذا الصمت الضخم والغامض‪ .‬ال توري هو المترجم الوحيد من جانب الظل الهادئ‬
‫في سنواته األخيرة ‪ ،‬تغيرت مذاق لويس الرابع عشر مرة أخرى ‪ ،‬تحت تأثير زوجته الشريرة ‪ ،‬مدام دي مونتيسبان ‪،‬‬
‫نحو مزيد من الموضوعات الدينية والتأملية‪ .‬كان لديه كل اللوحات في غرفته الخاصة أزيلت واستبدلت بواحد من‬
‫‪.‬القماش ‪ ،‬سان سانت سيباستيان يميل من قبل سانت ايرين (حوالي ‪ )1649‬من قبل جورج دو ال تور‬
‫نحت‬
‫كان النحات اإليطالي األكثر تأثيرًا في هذه الفترة هو جيان لورينزو برنيني ‪ ،‬الذي ألهم عمله في روما النحاتين في جميع‬
‫أنحاء أوروبا‪ .‬سافر إلى فرنسا‪ .‬ورفض الملك اقتراحه بواجهة جديدة من متحف اللوفر ‪ ،‬الذي أراد أسلوًب ا فرنسًي ا بشكل‬
‫‪.‬أكثر تحديًد ا ‪ ،‬لكن برنيني جعل تمثااًل من الملك لويس الرابع عشر في عام ‪ 1665‬والذي أعجب به بشدة في فرنسا‬
‫أحد أبرز النحاتين في عهد لويس الرابع عشر كان أنطوان كويسفوكس (ُو ِض َع “كالتزيفو”) (‪ )1720-1640‬من ليون‪.‬‬
‫درس النحت تحت لويس ليرامبيرت ونسخ في األعمال الرومانية القديمة الرخام ‪ ،‬بما في ذلك فينوس دي ميديسي‪ .‬في‬
‫عام ‪ ، 1776‬حصل على تمثال نصفي للرسام الرسمي للكنيسة تشارلز لو برون لقب القبول في األكاديمية الملكية للرسم‬
‫والنحت‪ .‬كان قريبا إنتاج المنحوتات الضخمة لمرافقة المباني الجديدة التي شيدها لويس الرابع عشر‪ .‬جعل شارلمان من‬
‫‪ Chateau de‬ثم عدد كبير من التماثيل للمتنزه الجديد في فرساي ثم في ‪ Les Invalides ،‬أجل الكنيسة الملكية في‬
‫صنع في األصل تماثيل في الهواء الطلق في الجص المقاوم للطقس ‪ ،‬ثم استبدلهما بأعمال رخامية عند االنتهاء ‪Marly.‬‬
‫‪ Pan‬منها عام ‪ . 1705‬عمله اآلن في نبتون من مارلي موجود اآلن في متحف اللوفر ‪ ،‬وتم العثور اآلن على تماثيله للـ‬
‫في ‪ Pegasus‬لركوب ‪ The King’s Fame‬في حدائق التويلري‪ .‬تم صنع تمثال التمثال ‪ Dryad.‬و ‪ Flora‬و‬
‫بعد الثورة ‪ ،‬تم نقله إلى حدائق التويلري ‪ ،‬وهو اآلن داخل متحف اللوفر‪ .‬كما قدم سلسلة من ‪ Marly.‬األصل لقصر‬
‫المنحوتات البانوية المثيرة لإلعجاب من كبار رجال الدولة والفنانين في ذلك الوقت‪ .‬لويس الرابع عشر في فرساي ‪،‬‬
‫اآلن معهد( ‪ Collège des Quatre-Nations‬كولبير (لقبره في كنيسة القديس يوستاش ؛ الكاردينال مازارين في‬
‫‪.‬في باريس ؛ الكاتب المسرحي جان راسين ؛ المهندس المعماري فوبان ومصمم الحديقة أندريه لو نوتر )فرنسا‬
‫كان جاك سارازين نحاًت ا بارًز ا آخر يعمل في مشاريع لويس الرابع عشر‪ .‬قام بالعديد من التماثيل والزخارف لقصر‬
‫في مواجهة ‪ Pavilion du Horloge of the Louvre ،‬للواجهة الشرقية ل ‪ Caryatids‬فرساي ‪ ،‬وكذلك‬
‫‪.‬والتي كانت تعتمد على دراسة النماذج اليونانية األصلية ‪ ،‬وعلى عمل مايكل أنجلو ‪Cour Carré ،‬‬
‫كان النحات البارز اآلخر لنمط لويس الخامس عشر بيير بول بوجيت (‪ ، )1694-1620‬الذي كان نحاًت ا ‪ ،‬رساًم ا ‪،‬‬
‫مهندًس ا ومهندًس ا معمارًي ا‪ .‬ولد في مرسيليا ‪ ،‬ونحت ألول مرة للسفن تحت اإلنشاء‪ .‬ثم سافر إلى إيطاليا ‪ ،‬حيث عمل‬
‫كمتدرب على السقوف الباروكية في قصر باربيريني وبالزو بيتي‪ .‬سافر ذهاًب ا وإياًب ا بين إيطاليا وفرنسا والرسم والنحت‬
‫ونحت الخشب‪ .‬قدم تمثاله الشهير للكاريتاتيد لقاعة مدينة تولون في ‪ ، ٦٦-١٦٦٥‬ثم كان نيكوالس فوكيه يعمل في إعداد‬
‫تمثال لهيركلز في قصره في فو‪-‬في‪-‬فيكومت‪ .‬وواصل العيش في جنوب فرنسا ‪ ،‬حيث قام بتمثيل تماثيل ملحوظة لميلو‬
‫‪.‬كروتون ‪ ،‬وبرسيوس وأندروميدا (اآلن في متحف اللوفر)‬
‫المفروشات‬
‫في عام ‪ ، 1662‬اشترى جان بابتيست كولبير ورشة نسيج ألسرة من الحرفيين الفلمنكيين وحولوها إلى ورشة ملكية‬
‫وضع كولبرت ورشة العمل تحت إشراف الرسام في البالط ‪ Gobelins.‬لتصنيع األثاث والمفروشات ‪ ،‬تحت اسم نسيج‬
‫الملكي ‪ ،‬تشارلز لو برون ‪ ،‬الذي خدم في هذا المنصب من ‪ 1663‬حتى ‪ .1690‬وعملت الورشة بشكل وثيق مع كبار‬
‫الرسامين في المحكمة ‪ ،‬الذين أنتجوا التصاميم‪ .‬بعد عام ‪ 1697‬أعيد تنظيم المؤسسة ‪ ،‬وبعد ذلك ُك رس بالكامل إلنتاج‬
‫‪.‬المفروشات للملك‬
‫كانت مواضيع وأنماط النسيج مماثلة إلى حد كبير للمواضيع في لوحات هذه الفترة ‪ ،‬احتفاال بعظمة الملك ومشهد النصر‬
‫االنتصارات العسكرية والمشاهد األسطورية والرعوية‪ .‬في حين أنها في البداية كانت تستخدم فقط للملك ونبلته ‪ ،‬سرعان‬
‫‪.‬ما بدأ المصنع بتصدير منتجاته إلى المحاكم األخرى في أوروبا‬
‫‪ Aubusson‬وحلقة عمل ‪ Beauvais‬الملكي منافًس ا من مؤسستين خاصتين ‪ ،‬وهما مصنع ‪ Gobelins‬كان مصنع‬
‫التي أنتجت أعمااًل بنفس األسلوب ولكن مع عملية انفتل منخفضة ذات جودة أقل قليًال‪ .‬أنشأ جان بيرين األكبر ‪ ،‬الرسام ‪،‬‬
‫الملكي ومصمم الملك ‪ ،‬سلسلة من السجاد المزعج ألوبيسون‪ .‬احتوت هذه المفروشات في بعض األحيان على مواضيع‬
‫معاصرة ‪ ،‬مثل عمل صممه أوبيسون في أواخر القرن السابع عشر إلى أوائل القرن الثامن عشر الذي صنعه مصنع‬
‫بووفيه الذي يصور علماء الفلك الصينيين في مرصد بكين القديم باستخدام أدوات جديدة أكثر دقة جلبها لهم األوروبيون‬
‫‪(.‬اليسوعيون) مثبتة في ‪1644‬‬
‫تصميم ومشهد‬
‫في السنوات األولى من حكم الملك ‪ ،‬كان االحتفال الملكي العام األكثر أهمية هو كاروسيل ‪ ،‬سلسلة من التمارين واأللعاب‬
‫على ظهور الخيل‪ .‬تم تصميم هذه األحداث لتحل محل البطولة ‪ ،‬التي تم حظرها بعد ‪ 1559‬عندما قتل الملك هنري الثاني‬
‫في حادث جار‪ .‬في النسخة الجديدة ‪ ،‬األقل خطورة ‪ ،‬كان على الدراجين عادة أن يعبروا روايتهم من خالل الجزء الداخلي‬
‫من الحلقة ‪ ،‬أو ضرب العارضات برؤوس ميدوسا والمور واألتراك‪ .‬عقدت كروسيل الكبرى في ‪ 6-5‬يونيو ‪1662 ،‬‬
‫لالحتفال بميالد دوفين ‪ ،‬ابن لويس الرابع عشر‪ .‬عقدت في الساحة التي تفصل اللوفر عن قصر التويلري ‪ ،‬الذي أصبح‬
‫‪.‬يعرف فيما بعد باسم دو كاروسيل‬
‫أصبح االحتفال الرسمي للملك في باريس مناسبة لالحتفاالت‪ .‬تم االحتفال بعودة لويس الرابع عشر والملكة ماري تيريز‬
‫إلى باريس بعد تتويجه في ‪ 1660‬من خالل حدث كبير في أرض المعارض على أبواب المدينة ‪ ،‬حيث تم بناء عروش‬
‫أو مكان العرش ‪ ،‬إلى أن أصبح ‪ Place du Trône ،‬كبيرة للملوك الجدد‪ .‬بعد االحتفال ‪ ،‬أصبح الموقع معروًف ا باسم‬
‫‪.‬مكاًن ا عام ‪1880‬‬
‫الذي كان مسؤوًال عن ‪ Menus-Plaisirs du Roi ،‬كان هناك مكتب في العائلة المالكة في لويس الرابع عشر يدعى‬
‫الزخارف في االحتفاالت الملكية والنظارات ‪ ،‬بما في ذلك الباليه ‪ ،‬والحكايات ‪ ،‬واإلضاءات ‪ ،‬واأللعاب النارية ‪ ،‬والعروض‬
‫‪ Jean Bérain the Elder‬المسرحية وغيرها من وسائل الترفيه‪ .‬عقد هذا المكتب من ‪ 1674‬إلى ‪ 1711‬من قبل‬
‫وكان أيًض ا مصمًم ا لحجرة نوم الملك ومكاتبه ‪ ،‬وكان له تأثيًر ا هائاًل على ما أصبح يعرف باسم نمط ‪(1640-1711).‬‬
‫لويس الرابع عشر‪ .‬يقع استوديوه في غراند جاليري في متحف اللوفر ‪ ،‬إلى جانب استوديو مصمم األثاث الملكي أندريه‬
‫تشارلز بول‪ .‬كان مسؤوال بشكل خاص عن تقديم نسخة معدلة من أسلوب الزخرفة الغرائبية ‪ ،‬الذي تم إنشاؤه في األصل‬
‫في إيطاليا من قبل رافائيل ‪ ،‬إلى التصميم الداخلي الفرنسي‪ .‬استخدم الشطرنج المزعج ليس فقط على األلواح الجدارية ‪،‬‬
‫ولكن أيًض ا على المفروشات المصنوعة من ورشات نسيج أوبيسون‪ .‬تضمنت تصميماته العديدة المتنوعة التصميم‬
‫‪.‬المزخرف للغاية للحوائط المتحركة للسفينة الحربية سوالي رويال (‪ ، )1670‬والمسمى للملك‬
‫باإلضافة إلى الديكور الداخلي ‪ ،‬قام بتصميم األزياء والمشاهد المخصصة للمسارح الملكية ‪ ،‬بما في ذلك األوبرا األماسية‬
‫‪ Les Saisons by Lully’s‬التي قام بها جان بابتيست لولي في مسرح القصر الملكي (‪ ، )1684‬ولألوبرا البالية‬
‫‪.‬باسكال كوالس ‪ ،‬في ‪successor. ، 1695‬‬
‫‪ a la Française‬الحديقة‬
‫واحدة من األشكال األكثر ديمومة وشعبية من نمط لويس الرابع عشر هي حديقة الجنة أو الحديقة الفرنسية الرسمية ‪،‬‬
‫وهو أسلوب يعتمد على التناظر ومبدأ فرض النظام على الطبيعة‪ .‬المثال األكثر شهرة هو حدائق فرساي التي صممها‬
‫‪ Vaux-le-‬أندريه لو نوتر ‪ ،‬والتي ألهمت النسخ في جميع أنحاء أوروبا‪ .‬كانت أول حديقة مهمة في فرنسا هي قلعة‬
‫التي أنشأها نيكوالس فوكيه ‪ ،‬المشرف على الشؤون المالية إلى لويس الرابع عشر ‪ ،‬ابتداًء من عام ‪Vicomte ،‬‬
‫‪ . 1656 André Le‬قام فوكيه بتكليف لويس لو فو بتصميم القصر ‪ ،‬تشارلز لو برون لتصميم التماثيل للحديقة ‪ ،‬و‬
‫إلنشاء الحدائق‪ .‬ألول مرة ‪ ،‬تم دمج تلك الحديقة والقصر تماًم ا‪ .‬من منظور كبير من ‪ 1500‬متر امتدت من سفح ‪Nôtre‬‬
‫تمتلئ المساحة بزخارف من الشجيرات دائمة الخضرة في أنماط الزينة ‪ ،‬يحدها ‪ Farnese.‬القصر إلى تمثال هرقل من‬
‫الرمل الملون ‪ ،‬وزينت األزقة على فترات منتظمة بواسطة التماثيل واألحواض والنوافير ومناطق الطوب المنحوتة بعناية‪.‬‬
‫“إن التماثل الذي تحقق في فو قد حقق حدا من الكمال والوحدة نادرا ما يساوى في فن الحدائق الكالسيكية‪ .‬إن القصر هو‬
‫‪”.‬مركز هذه المنظمة المكانية الصارمة التي ترمز إلى القوة والنجاح‬
‫كانت حدائق فرساي ‪ ،‬التي أنشأها أندريه لو نوتر بين عامي ‪ 1662‬و ‪ ، 1700‬أعظم إنجاز للحديقة اإلسبانية‪ .‬كانت أكبر‬
‫حدائق في أوروبا – بمساحة ‪ 15000‬هكتار ‪ ،‬وتم وضعها على محور من الشرق إلى الغرب تتبع مسار الشمس‪ :‬ارتفعت‬
‫الشمس فوق محكمة الشرف ‪ ،‬وأضاءت محكمة الرخام ‪ ،‬وعبرت شاتو و أضاءت غرفة نوم الملك ‪ ،‬ووضع في نهاية‬
‫القناة الكبرى ‪ ،‬تنعكس في مرايا قاعة المرايا‪ .‬وعلى النقيض من وجهات النظر الكبرى ‪ ،‬التي وصلت إلى األفق ‪ ،‬كانت‬
‫الحديقة مليئة بالمفاجآت – النافورات ‪ ،‬والحدائق الصغيرة المليئة بالتصوير ‪ ،‬والتي توفر مساحة أكثر إنسانية ومساحات‬
‫حميمية‪ .‬الرمز المركزي للحديقة كان الشمس ؛ شعار لويس الرابع عشر ‪ ،‬يتضح من تمثال أبولو في النافورة المركزية‬
‫للحديقة‪“ .‬استمرت اآلراء ووجهات النظر ‪ ،‬من وإلى القصر ‪ ،‬إلى ما ال نهاية‪ .‬الملك حكم الطبيعة ‪ ،‬وإعادة في الحديقة‬
‫ليس فقط هيمنته على أراضيه ‪ ،‬ولكن على المحكمة ورعاياه‬

You might also like