You are on page 1of 3

‫مقياس‪ :‬الحكم الراشد و أخالقيات المهنة – السداسي الخامس‪.

‬‬

‫الطالب‪ :‬بن براهيم اسماعيل‪.‬‬

‫أجوبة المقطع ‪:03-02-01‬‬

‫المقطع األول‪:‬‬

‫‪ -1‬قدم بشكل مختصر نبذة عن السيرورة التاريخية لظيور الحكم الراشد‪ .‬لغة من كممة يونانية ‪kubernal‬‬
‫وتعني حكم االفراد و تسييرىم‪ .‬ومن كممة التينية ‪ gubernare‬وتعني قيادة وتوجيو الباخرة ثم انجميزية وىي‬
‫‪ : good gouvernance‬يعود أصل استخدام مفيوم الحكم الراشد الى تعابير كانت تستخدم لمداللة عمى‬
‫قيادة السفن في العصر الالتيني واليوناني القديمين ‪ ،‬غير أنو انتقل الى حاالت تتعمق بالوسائل الدستورية‬
‫والقانونية المتعمقة بتسيير شؤون الدولة المدنية وادارة بعض المؤسسات المينية‪ ،‬ليتكرر ىذا المفيوم مع تبني‬
‫المؤسسات المالية الدولية لو وعمى رأسيا البنك الدولي الذي استخدمو أول مرة عام ‪ 1991‬في تقريره السنوي‬
‫تحت عنوان ‪ développement and gouvernance‬وقبل انتشاره ‪ ،‬استخدم برنامج األمم المتحدة‬
‫اإلنمائي*‪ *Undp‬سنة ‪ 1991‬م مصطمح التسيير السميم وضع البنك الدولي معايير محددة لمحكم الراشد‬
‫خاصة بمنطقة شمال افريقيا والشرق االوسط ‪،‬وجاء تعريف الحكم الراشد في اتفاقية شراكة كوتونو الموقعة بين‬
‫التحاد األوروبي و سبعة وسبعين دولة من جنوب الصحراء األفريقية ودول الكاريبي ودول المحيط اليادي‪ ،‬بأنو‬
‫اإلدارة الشفافة والقابمة لمحاسبة الموارد البشرية والطبيعية واالقتصادية والمالية لغرض التنمية المنصفة‬
‫والمستمرة‪ ،‬وذلك ضمن نطاق بيئة سياسية ومؤسساتية تحترم حقوق اإلنسان ومبادئ الديمقراطية وحكم القانون‪.‬‬
‫وكان لظيور ىذا المفيوم دوافع سياسية و ادارية واقتصادية واجتماعية ‪.‬‬

‫المقطع الثاني‪:‬‬

‫‪ -1‬ىناك عالقة بين الحكم الراشد واالستقرار السياسي والتنمية المستدامة…‪ .‬أبرز ىذه العالقة مستدال‬
‫عمى رأيك بأمثمة من الواقع؟‬

‫عالقة الحكم الراشد بالتنمية المستدامة‪ :‬يعنى بها التطور الذاتي المستمر بمعدل يضمن التحسن‬
‫المتزايد فى نوعية الحياة لكل افراده‪ ,‬عن طريق الترشيد المستمر الستغالل الموارد االقتصادية المتاحة و‬
‫حسن توزيع عائد ذلك االستغالل ‪ ،‬توجد عالقة وطيدة بين الحكم الراشد والتنمية المستدامة ألن الحكم‬
‫الراشد ىو الضامن الى تحويل النمو الى تنمية مستدامة ‪،‬فال يوجد تنمية مستدامة في غياب حكم جيد‬
‫‪،‬وتشير بحوث كثيرة حول الترابط بين المفيومين لوجود عالقة ايجابية قوية ‪ ،‬ومنيا دراسة لمبنك الدولي‬
‫افادت ان حدوث تحسن بمقدار انحراف معياري واحد في قياس اساسي من قياسات الحكم ينجم عنو‬
‫دخل الفرد الى ضعفين او اربع اضعاف كما ينجم عنو انخفاض في الوفيات بنفس المقدار‪ ،‬مثال ذلك‬
‫من الواقع انجاز استثمارات اقتصادية تنموية تساعد في زيادة دخل الفرد من خالل اجتياد حكومة رشيدة‬

‫عالقة الحكم الراشد باالستقرار السياسي‪ :‬ان االستقرار السياسي يقوم عمى نمط الحكم السائد من خالل‬
‫مراعاتو لجميع المتطمبات المتواجدة في المجتمع وبذلك نتأكد من أن العالقة الموجودة بين الحكم الراشد‬
‫و االستقرار السياسي ىي عالقة توافق وتكامل ‪ ،‬ان شرعية السمطة الحاكمة و فعاليتيا يحدث من‬
‫خالليا رضا لدى الجماعات و االفراد مما يدعم االستقرار السياسي ‪ ،‬فوجود االستقرار السياسي يدعم‬
‫تطبيق الحكم الراشد و يعمل عمى بقائو و استم ارره ‪ ،‬مثال ذلك اذا كانت الحكومة عادلة في عطاياىا‬
‫مع شعوبيا ومحاربة لكل أنواع الفساد فال تكون ىناك ال احتجاجات شعبية وال ثورات ربيعية‪.‬‬

‫المقطع الثالث‪:‬‬

‫‪ -1‬قم بتحضير بطاقة قراءة تتناول أىم ما ورد في الكتاب بمختمف فصولو وبشكل مختصر مع‬
‫إعطاء رأيك في األخير‪ ،‬وذلك باختيار كتاب واحد (سواء ‪ 1‬أو ‪( 1‬‬

‫بطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاقة قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءة‬
‫الحكم الراشد‬ ‫عنوان الكتاب‬
‫د‪ .‬سامح فوزي‬ ‫مؤلف الكتاب‬
‫الطبعة األولى يولية ‪2002‬‬ ‫الطبعة وسنة النشر‬
‫نهضة النشر لمطباعة والتوزيع‪ .‬القاهرة‪ .‬مصر‬ ‫دار و بمد النشر‬
‫‪ 110‬صفحة‬ ‫عدد الصفحات‬
‫‪ 00‬ستة فصول‬ ‫عدد الفصول‬
‫‪ -‬تعريف المؤلف‪ :‬الدكتور سامح ف ــوزي كاتب مصري وباحث أكاديمي‪ ،‬مدير مركز دراسات‬
‫التنمية بمكتبة اإلسكندرية‪ ،‬وعضو مجمس الشورى المستقيل عن التيار المدني‪.‬‬

‫‪ -‬مؤلفاته‪ :‬أشير المؤلفات ‪ :‬ألوان الحرية الموجة الرابعة لمتحول الديمقراطي في العالم ‪-‬‬
‫المساءلة والشفافية ‪-‬إشكاليات تحديث اإلدارة المصرية في عالم متغير‪-‬الحكم الرشيد‬
‫‪ -‬فصول الكتاب‪ :‬ستة فصول‪:‬‬

‫*الفصل األول‪ :‬البداية من الصورة المقموبة ‪..‬السيد والتابع في المؤسسة الحديثة‪.‬‬

‫*الفصل الثاني ‪ :‬مفيوم الحكم الراشد‬

‫*الفصل الثالث‪ :‬منظومة شاممة لمحكم الراشد‪.‬‬

‫*الفصل الرابع‪ :‬الشراكة في السياسات العامة‬

‫*الفصل الخامس‪ :‬البحث عن البيروقراطية الرشيدة‬

‫*الفصل السادس ‪:‬الحكم الراشد والالمركزية‪.‬‬

‫يعد الكتاب من أنفع الكتب في تبيان مفيوم الحكم الراشد و كل ما ينبثق عنو من مفاىيم‬
‫وارتباطات مع مفاىيم أخرى ومنظومات مختمفة ‪ ،‬ومدى مقدرة الدولة عمى االدارة العامة وااللتزام‬
‫بتحقيق الصالح العام‪ ،‬كما أن الكتاب حاول تسميط الضوء عمى ما ينتج عن غياب الحكم الراشد‬
‫ونتائجو السمبية التي تدمر األمم و الشعوب ونشر العنف و الخراب من خالل الفساد‪ ،‬وختاما‬
‫يعد ىذا الكتاب مرجعا في معرفة الحكم الراشد وطرق نجاحو‪.‬‬

You might also like