You are on page 1of 3

‫السماع‬

‫‪-1‬مجع املادة اللغوية‬


‫‪-2‬تصنيف املادة اللغوية‪:1/‬اللغة املدونة‪ :2 ،‬اللغة غري املدونة‪:3 ،‬النحاة واللغة املدونة‬
‫اهتموا مبا شافهوا به العرب أو مسعوه ممن شافههم وابلقرآن لثقتهم بقرائه وابلشعر لسماعهم‬
‫إايه من رواته وأما احلديث فال سبيل لسماعه فقل اعتمادهم عليه‪.‬‬
‫‪ -3‬النحاة ومصادر السماع اللغوية‪ :1 /‬النحاة ولغة القرآن‬
‫عمل أيب األسود‪ ،‬القراء النحاة‪ :‬احلضرمي‪ ،‬أبوعمرو‪ ،‬الكسائي‬
‫اختالف النحويني يف موقفهم من القراءات‬
‫أنكر أبوعمرو بن العالء بعض القراءات لشكه يف روايتها عن الرسول‬
‫ومثله األخفش واملربد مث الزخمشري‬
‫ولكن املتأخرين من النحويني كابن مالك وأيب حيان وابن هشام قبلوا القراءات وندر توقفهم‬
‫يف شيء منها حىت قال السيوطي أطبق الناس على االحتجاج ابلقراءات‪.‬‬

‫‪/2‬النحاة ولغة الشعر‬


‫يهم النحوي صحة الشعر وتوثيقه ولذلك أيخذه من األعراب الفصحاء أو من الرواة الثقات‪.‬‬
‫معظم شواهد النحو هي شواهد سيبويه‬
‫ما زاده بعض النحويني كاألخفش مل تفد جبديد ذي ابل‪.‬‬
‫زاد الكسائي والفراء شواهد استعملها من جاء بعدهم‬
‫أخذ على الكوفيني اعتمادهم على الشاهد الواحد والشاهد اجملهول القائل‬
‫أما النحاة املتأخرون فليس هلم طريق إىل السماع فاستفادوا من كتب اللغة واجملموعات‬
‫الشعرية املروية ومن شواهد كتب النحو املتقدمة‪.‬‬
‫مل يشر احللواين إىل شواهد ابن مالك اليت حريت العلماء ألهنم ال جيدوهنا يف كتب الرتاث‬
‫وهو ينسبها حينًا لشاعر من طيئ وهو نفسه شاعر ومن طيئ ففهم بعض الدارسني احملدثني أن‬
‫ابن مالك وضع تلك البيوت تعز ًيزا لبعض الظواهر اللغوية ومل يبتدع هبا شيئًا من القواعد ولكن‬
‫من جاء بعده استعمل شواهده لرتجيح قول على قول‪ .‬وهذا مثال منقول من كتاب (تدليس ابن‬
‫مالك)‪.‬‬

‫ومن احملدثني الذين اهتموا ابن مالك بوضع الشواهد نعيم سلمان غايل البدري صاحب‬
‫كتاب «صناعة الشاهد الشعري عند ابن مالك األندلسي»‪ ،‬ومن الذين توقفوا يف شواهده د‪.‬‬
‫جواد الدخيل‪ .‬وكتب د‪ .‬جواد الدخيل حبثا يف املوضوع بعنوان(نظرة يف شواهد ابن مالك‪،‬كتاب‬
‫شواهد التوضيح والتصحيح ملشكالت اجلامع الصحيح منوذجا) نشره يف جملة الدراسات اللغوية‪،‬‬
‫العدد الثاين من اجمللد الرابع عشر‪ ،‬سنة ‪1٤33‬ه‪ .‬كتبت عنه مداخلة (شواهد أم أمثلة)‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/culture/2012/04102012/fadaat12.htm‬‬

‫ولكن أكثر ما أاثر ضجة هو ما صنعه فيصل املنصور إذ كتب عن هذا املوضوع أوال يف‬
‫املوقع الشبكي (ملتقى أهل اللغة) الذي هو مؤسسه ومديره‪ ،‬مث قدمه موضوعا لبحثه للماجستري‬
‫يف اجلامعة اإلسالمية ابملدينة املنورة بعنوان (وضع ابن مالك للشواهد النحوية بني النفي واإلثبات)‬
‫وهو حبث تكميلي نوقش سنة ‪1٤3٤‬ه ولكن عند النشر غري العنوان إىل (تدليس ابن مالك يف‬
‫أيضا‪:‬‬
‫شواهد النحو عرض واحتجاج)‪ .‬وكتبت عنه مداخلة ً‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/2014/20140329/cu11.htm‬‬

‫وكتاب الدكتور رفيع بن غازي السلمي األستاذ املشارك يف قسم اللغة العربية بكلية آداب جامعة امللك‬
‫ردا على فيصل املنصور يف العدد السابع من جملة جممع اللغة العربية على الشبكة العاملية‪ ،‬وعنوانه‬
‫عبدالعزيز ًّ‬
‫(براءة ابن مالك من التدليس وصناعة الشواهد الشعرية) وطلب مين قراءة حبثه فقرأته وكتبت مداخلة بعنوان‬
‫(هل من براءة البن مالك)‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/culture/2015/16052015/fadaat27.htm‬‬

‫وقرأت مسودة كتاب مدفوع للنشر يف هذا السياق‪.‬‬


‫وقرأت حبثًا عنوانه "التمثيل ابلشعر عند ابن مالك" ليحىي بن عبدهللا بن حسن الشريف‪،‬‬
‫وكتبت عنه مداخلة يف قسمني‪.‬‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/2016/20160416/cu39.htm‬‬
‫‪http://www.al-jazirah.com/2016/20160423/cu31.htm‬‬

You might also like