You are on page 1of 9

‫الرؤاسي واألحمر‬

‫‪EDLA 7618‬‬
‫‪ISSUES IN TEACHING ARABIC GRAMMAR‬‬

‫اسم الطالب‪ :‬محمد شافعي بن ذوالكفلي‬


‫رقم الطالب‪G1819063 :‬‬
‫اسم املحاضر‪ :‬الدكتور إسماعيل حسن‬
‫الرؤاسي‬
‫سيرته‬
‫� هو أبو جعفر محمد بن الحسن‪ ،‬مولى محمد بن كعب القرظي‪.‬‬
‫� لقب بالرؤاسي ِلك َبر رأسه‪.‬‬
‫� نشأ بالكوفة‪.‬‬
‫� و َو[رد البصرة فأخذ عن "أبي عمرو بن العالء" وغيره ِمن علماء الطبقة الثانية البصرية‪.‬‬
‫� ثم قفل إلى الكوفة‪.‬‬
‫� واشتغل فيها بالنحو مع عمه معاذ وغيره‪ ،‬فتكونت الطبقة األولى الكوفية‪.‬‬
‫إماما بالنحو بار ًعا في اللغة‪.‬‬
‫� وكان ً‬
‫وهو أستاذ أبي الحسن علي بن حمزة الكسائي والفراء‬ ‫�‬
‫صنف كتابه (الفيصل) في النحو ومعلوم أن الخليل بعث إلى الرؤاسي يطلبه فأرسله إليه‪ ،‬وأن سيبويه نقل في‬ ‫َّ‬ ‫�‬
‫كتابه عنه كما نقل عن البصريين‪،‬‬
‫أول من بدء النحو في الكوفة دراسة وتأليفا‪.‬‬ ‫�‬
‫َّ‬
‫وكتابه أول ُمؤلف في النحو بالكوفة‪ ،‬توفي بالكوفة في عهد الرشيد‪.‬‬ ‫�‬
‫ّ‬
‫وتوفي الشاعر الرؤاسي في عام مائة وسبعة وثمانون للهجرة‪ ،‬املوافق لعام ثمانمائة و ثالثة للميالد في الكوفة‬ ‫�‬
‫العراق‪.‬‬
‫جهود الرؤاسي في النحو‬
‫� جعل املعنيون بتاريخ النحو القديم بداية النحو الكوفي موصولة بأبي جعفر‬
‫الرؤاسي‪ ،‬وإلى مثل هذا ذهب املعاصرون‪ ،‬فقد قيل‪ :‬إن ألبي جعفر الرؤاسي ً‬
‫كتابا‬
‫في النحو قد اطلع عليه الخليل بن أحمد وانتفع به‪ ،‬وكان هذا هو الذي جعل‬
‫املعاصرين يذهبون إلى التنافس املزعوم بين الخليل والرؤاسي‪ ،‬على أن من العلم‬
‫أن نقول‪ :‬إن النحو الكوفي بدأ بظهور أبي جعفر الرؤاسي‪ ،‬وقد تلمذ له الكسائي‬
‫والفراء‪ ،‬وقد ذكر أبو البركات ابن األنباري أن له كتاب[ (الفيصل)‪ ،‬وكان ثعلب قد‬
‫أشار إلى أنه أول كتاب في نحو الكوفيين‪ ،‬وكتاب (التصغير)‪ ،‬وكتاب (معاني‬
‫القرآن)‪ ،‬وأشار ابن النديم إلى أن هذا الكتاب كان ُيروى إلى أيامه‪ ،‬وكتاب (الوقف‬
‫واالبتداء)‬
‫� كما يلمح السيوطي في «بغية الوعاة» أنه مؤسس علم التصريف‪.‬‬
‫� غير أن ثمار جهود الرؤاسي و معاذ لم تظهر إال بعد أن أخذها الكسائي من معاذ‪ ،‬و‬
‫مع الخليل و أغناها برحلته في قبائل العرب‪ ،‬ثم أضاف إليها ما أخذ عن‬ ‫ناقشها‬
‫يونس ّ‬
‫الض ّب ّي‪ ،‬و على هذا فإن إمام املذهب الكوفي في النحو هو الكسائي‪.‬‬
‫األحمر‬
‫خلفيته‬
‫� علي بن املبارك األحمر‪ ،‬ويقال‪ :‬اسمه علي بن الحسن وبيان ذلك‪ :‬قال محمد بن‬
‫يحيى الصولي‪ :‬األحمر أبو الحسن علي بن الحسن‪.‬‬
‫� أن مؤدب األمين هو علي بن املبارك‪ ،‬املعروف باألحمر النحوي‪ .‬وليس هو خلف‬
‫األحمر‪ ،‬وهذه ترجمة خلف األحمر حتى يتبين أن خلف األحمر ليس مؤدب األمين‪،‬‬
‫ً‬
‫ففي "طبقات الشعراء" البن املعتز‪ ،‬خلف األحمر يكني أبا محرز‪ ،‬وكان عاملا بالنحو‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫والغريب والنسب وأيام الناس‪ ،‬شاعرا مطبوعا مفلقا كثير الشعر جيده‪ .‬ولم يكن في‬
‫ً‬
‫نظرائه من أهل العلم واألدب أكثر شعرا منه"‪.‬‬
‫� والسؤال من أين جاء أن مؤدب محمد األمين هو خلف األحمر؟‬
‫الجواب‪ :‬أن ابن خلدون هو الذي ذكر ذلك‪ ،‬فقد قال في "تاريخه" ‪":‬ومن أحسن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مذاهب ّ‬
‫التعليم ما ّ‬
‫تقدم به ّ‬
‫الرشيد ملعلم ولده‪ .‬قال خلف األحمر‪ :‬بعث إلي الرشيد‬
‫في تأديب ولده ّ‬
‫محمد األمين‪.‬‬
‫نشأته‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫�نشأ علي بن املبارك في البصرة‪ ،‬ثم رحل إلى بغداد‪  ،‬حيث عمل في‬
‫َّ‬ ‫ُ ً‬
‫نديا لدى الخليفة‪ ‬الرشيد‪ ،‬ومن ثم مال إلى العلم‪ ،‬وكان‬ ‫البداية ج ِ‬
‫يراقب الكسائي إذا حضر عند الرشيد فيسير خلفه متى ما فرغ من‬
‫ً‬ ‫نوبته يستمع إلى حديثه ويناقشه في املسائل َّ‬
‫حتى صار واحدا من‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫أصحابه‪ .‬تولى تأديب‪ ‬األمين‪ ‬عندما أ ِصيب الكسائي‪ ‬بالبرص‪ ،‬بعد أن كان‬
‫الكسائي هو الذي َّ‬
‫يتحمل تلك املسئولية‪  .‬‬
‫ّ‬
‫�كان بينه وبين الفراء وعبد امللك األصمعي منافسة‪[ ِّ .‬‬
‫‪ ‬توِفي في طريق الحج‬
‫في سنة ‪194‬هـ‪ ،‬وتذكر روايات أخرى َّأن وفاته كانت في سنة ‪ 206‬أو‬
‫ُ ّ‬
‫وِفي قال‪ ‬الفراء‪« :‬ذهب من كان يخالفني في النحو»‪.‬‬ ‫‪ .210‬وعندما ت ِّ [‬
‫مؤلفاته‬
‫� ُت َ‬
‫نسب إليه املؤلفات التالية‪:‬‬
‫� كتاب التفسير‪.‬‬
‫� يقين البلغاء‪.‬‬
‫� التصريف‪.‬‬
‫شكرا‬
‫جزاكم هللا خيرا كثيرا‬

You might also like