You are on page 1of 8

‫‪ -1‬علي ابن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقالً عن تفسير النعماني بأسناد ُه االتي عن اسماعيل بن جابر عن ابي

عبد هللا‬
‫عن ابائ ِه عن امير المؤمنين عليهم السالم في حديث طويل قال‪ :‬نحنُ إنما ننفي القول باالجتهاد ألن الحق عندنا فيما قدمنا ذكره من‬
‫األمور التي نصبها هللا تعالى والدالئل التي أقامها لنا كالكتاب والسنة واإلمام الحجة ولن يخلو الخلق من هذه الوجوه التي ذكرناها‪ ،‬وما‬
‫خالفها فهو باطل‪ .‬ثم ذكر (ع) كالما طويال في الرد على من قال باالجتهاد ‪ /‬وسائل الشيعة اهل البيت عليهم السالم الحر العاملي ‪/‬‬
‫ج‪ 27‬ص‪ ..58‬وسائل الشيعة (االسالمية) الحر العاملي ‪/‬ج‪ 18‬ص‪ ..37‬وبحار االنوار للمجلسي ‪/‬ج‪ 90‬ص‪ ..96‬جامع احاديث الشيعه‬
‫للسيد البروجوردي‪/‬ج‪ 1‬ص‪283‬‬
‫‪ -2‬عن رسول هللا (ص) قال‪ :‬لكل نبي حواري فاذا انتهى الحواريون ‪ ,‬يأتون رجال يركبون رؤوس المنابر يقولون ما ال‬
‫يعلمون(االجتهاد) ‪ ,‬ويعلمون ما ينكرون ‪ ,‬فأولئك عليكم جهادهم باأليدي وااللسن والقلوب ‪ ,‬فأعظمهم درجة من جاهدهم باليد واللسان‬
‫والقلب ‪ ,‬واوسطهم ايمانا من جاهدهم بلسانه ويده ‪ ,‬وأضعفهم ايمانا من جاهدهم بالقلب‪ .‬قالوا‪ :‬يا رسول هللا او للقلب جهاد؟ قال نعم أن‬
‫تنكروا اعمالهم بقلوبكم عن كتاب بيان األئمة ج ‪ 2‬ص ‪169‬‬
‫ِيس فِي النَّ ِ‬
‫ار‬ ‫ْ‬ ‫اس َشيْئا ً مِنَ الد ِ‬
‫ِين بِ َرأيِ ِه قَ َرنَهُ َّ ُ‬
‫َّللا َم َع إِ ْبل َ‬ ‫َّللا (ص) قَالَ‪َ ( :‬م ْن قَ َ‬‫ع ْن آبَائِ ِه أَنَّ َرسُو َل َّ ِ‬
‫‪ -3‬عن جعفر بن محمد (ع) فَإِنَّ أَبِي َح َّدثَنِي َ‬
‫َّللا لَ ْم‬
‫َّللا بُرْ هَانٌ فَإِنَّ دِينَ َّ ِ‬ ‫ْس لَهُ فِي د ِ‬
‫ِين َّ ِ‬ ‫اس) و َما قَا َل قَ ْو ٌم لَي َ‬ ‫ي ْ‬
‫وال ِقيَ َ‬ ‫الرأْ َ‬
‫ين فَ َدعُوا َّ‬
‫مِن طِ ٍ‬‫نار و َخلَ ْقتَهُ ْ‬
‫مِن ٍ‬ ‫فَإِنَّهُ أَ َّو ُل َم ْن قَ َ‬
‫اس حِ ينَ قَا َل َخلَ ْقتَنِي ْ‬
‫وال َمقَايِيسعلل الشرائع ج‪//1‬ص‪89‬‬ ‫ض ْع بِ ْاْل َراءِ ْ‬ ‫يُو َ‬
‫‪ -4‬قال رسول هللا ص (يتفقه اقوام لغير هللا وطلبا للدنيا والرئاسة " يوجه القران على االهواء ويصير الدين بالراي) بحار االنوار ج ‪52‬‬
‫ص‪257‬‬

‫‪ -5‬وفي وصية ألمير المؤمنين (ع) لكميل يقول فيها‪ (-:‬يا كميل لو لم يظهر نبي وكان في االرض مؤمن تقي لكان في دعائه الى هللا‬
‫مخطئا أو مصيبا ‪ ,‬بل وهللا مخطئا ً حتى ينصبه هللا لذلك ويؤهله له) يقول االمام (ع) البد من التنصيب من قبل هللا وال يجوز ألحد االجتهاد‬
‫من تلقاء نفسه تحت مسمى‪ /‬الحاجة أو حاجة الجاهل الى العالم أو سيرة عقالئية وغيرها من هذه األمور) _تحف العقول عن آل الرسول ‪/‬‬
‫للحراني ‪ /‬ص ‪122‬‬
‫‪ -6‬عن جعفر بن محمد الصادق (ع) قال‪( :‬يا نعمان! إياك و القياس‪ ،‬فإن أبي حدثني‪ ،‬عن آبائه‪ ،‬أن رسول َّللا صلى َّللا عليه و آله و سلم‬
‫ين*‪ ،1‬فدعوا‬ ‫نار َو َخلَ ْقتَهُ ْ‬
‫مِن طِ ٍ‬ ‫مِن ٍ‬‫قال‪ :‬من قاس شيئا من الدين برأيه‪ ،‬قرنه َّللا مع إبليس في النار‪ ،‬فإنه أول من قاس حين قال‪َ :‬خلَ ْقتَنِي ْ‬
‫الرأي و القياس‪ ،‬و ما قال قوم ليس له في دين َّللا برهان‪ ،‬فإن دين َّللا لم يوضع باْلراء و المقاييس ‪_)..‬عوالم العلوم والمعارف‬
‫واالحوال\ج‪ 20‬ص‪491‬‬
‫‪ -7‬قال الصادق (ع) وهو يعني األمام المهدي ع بمقاله‪::‬أعدائه مقلدة الفقهاء أهل األجتهاد لما يرونه يحكم بخالف ما ذهب أليه أئمتهم ؟ ثم‬
‫يواصل الكالم بعد ذلك إلى أن يقول ‪ :‬إذا خرج فليس له عدو مبين إال الفقهاء خاصه‪ .‬هو والسيف أخوان (ينابيع المودة ج ‪ -3‬ص ‪ 62‬وإلزام‬
‫الناصب ص ‪ 173‬ومصادر أخرى ال داعي لذكرها)‬
‫‪ -8‬السيد الخميني \ قال بعد كالم طويل في إثبات ونفي حجية هذه الرواية‪ :‬أي رواية االحتجاج\من كان من الفقهاء ‪....‬الخ ((‪...‬كما ترى‪،‬‬
‫فالرواية مع ضعفها سنداً‪ ،‬واغتشاشها متناً‪ ،‬ال تصلح للحجية‪ .))...‬في كتابه (االجتهاد والتقليد ص‪. )97‬‬
‫‪ 9-‬السيد محمد محمد صادق الصدر ‪ ،‬قال حول التفسير المنسوب إلى اإلمام الحسن العسكري والذي يحتوي على هذه الرواية ((فللعوام‬
‫أن يقلدوه)) ‪ .‬قال ‪ (( :‬ونسب إليه أيضا ( أي للحسن العسكري ) بشكل غير موثوق ‪ ،‬التفسير المشهور ‪ :‬بتفسير اإلمام العسكري ‪ .‬وهو‬
‫يحتوي على تفسير سورتي الحمد والبقرة ‪ ....‬وهو ‪-‬على أي حال‪ -‬ليس بقلم اإلمام ع بل بتقرير بعض طالبه عن تدريسه إياه‪ .‬فكان ع‬
‫يدرس الطالب بحسب ما يراه مناسبا مع فهمه ‪ ،‬وكان الطالب يتلقى عنه ويكتب ما يفهمه منه ‪ .‬ومن هنا جاء مستوى التفسير منخفضا ً عن‬
‫مستوى اإلمام بكثي ر ‪ .‬على أن روايته ضعيفة ‪ ,‬وال تصلح لإلثبات التاريخي ))‪ .‬في موسوعة اإلمام المهدي تاريخ الغيبة الصغرى ص‬
‫‪.197‬‬
‫ً‬
‫‪ 10-‬السيد الخوئي في كتاب االجتهاد والتقليد حين تحدث عن دليل التقليد قائال ‪ ( :‬ثم إن التكلم في مفهوم التقليد ال يكاد أن يترتب عليه‬
‫ثمرة فقهية اللهم إ ال في النذر ‪ .‬وذلك لعدم وروده في شيء من الروايات ‪ .‬نعم ورد في رواية االحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا‬
‫لنفسه ‪ ،‬حافظا لدينه مخالفا على هواه ‪ .‬مطيعا ألمر مواله فللعوام أن يقلدوه إال أنها رواية مرسلة غير قابلة لالعتماد ) كتاب االجتهاد‬
‫والتقليد – السيد الخوئي – شرح ص ‪81‬‬
‫‪ 11-‬يقول الشيخ محمد مهدي شمس الدين ( ان مصطلح التقليد ومصطلح مرجعية هذان المصطلحان وما يرادفهما ويناسبهما غير‬
‫موجودين في اي نص شرعي وانما هما مستحدثان وليس لهما اساس ومن حيث كونهما تعبيران يدالن على مؤسسة هي مؤسسة التقليد‬
‫ومرجعية هي مرجعية ال تقليد ليس لهما في االخبار واالثار فضال عن الكتاب الكريم ال عينا وال اثر كل ما موجود بالنسبة لمادة قلد‬
‫موجود في خبر ضعيف ال قيمة له من الناحية االستنباطية اطالقا وهو المرسل الشهير عن ابي الحسن ابي محمد العسكري ع ومتداوله‬
‫على السنة الناس (من كان من الفقهاء صائنا لنفسه مخالفا لهواه مطيعا ألمر مواله فللعوام ان يقلدوه) ويقول (الفقيه ال يتمتع باي قداسة‬
‫على االطالق وليس مؤهال ان يكون متبوعا على االطالق ولذلك مفهوم التقليد مفهوم دخيل انا اعتبره مفهوما دخيال ) كتاب ‪ :‬االجتهاد‬
‫والتجديد في الفقه االسالمي – محمد مهدي شمس الدين –ص‪143 -142‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 12-‬وجاء عن االمام الصادق (ع) انه قال ‪ ( :‬إياكم وتقحم المهالك باتباع الهوى والمقاييس ‪ ،‬قد جعل هللا للقرآن أهال أغناكم بهم عن‬
‫جميع الخالئق ‪ ،‬ال علم إال ما أمروا به ‪ ،‬قال هللا تعالى ‪ ( :‬فسئلوا أهل الذكر إن كنتم ال تعلمون ) إيانا عنى ) ‪ .‬مستدرك الوسائل ج ‪- 17‬‬
‫ص ‪257‬‬
‫‪-13‬فانهم حجتي عليكم وانا حجة هللا اعتاد كثير من الناس ومنهم من يدعون العلم االحتجاج بالتوقيع الصادر عن اإلمام المهدي (ع) في‬
‫زمن الغيبة الصغرى على يد السفير الثاني محمد بن عثمان العمري (عليه السالم) والتوقيع هو‪( :‬عن إسحاق بن يعقوب قال‪ :‬سألت محمد‬
‫بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد التوقيع بخط موالنا صاحب الزمان (ع)‪ :‬أما ما سألت‬
‫عنه أرشدك هللا وثبتك‪ ...‬إلى أن قال‪ :‬وأما الحوادث الواقعة فأرجعوا فيها إلى رواة حديثنا‪ ،‬فأنهم حجتي عليكم وأنا حجة هللا‪ ،‬وأما محمد بن‬
‫عثمان العمري فرضي هللا عنه وعن أبيه من قبل‪ ،‬فإنه ثقتي وكتابه كتابي)‪ .‬الوسائل ج‪ 18‬ص‪ .101‬الرد يكون ‪ .‬ننقل بعض تعليقات‬
‫العلماء حول هذا التوقيع ‪-:‬‬
‫أـ الفيض الكاشاني في كتابه الحق المبين ص‪ ، 10-9‬قال ‪ ((:‬وقال صاحب زماننا ‪ -‬صلوات ربي عليه ‪ : -‬وأما الحوادث الواقعة فارجعوا‬
‫فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة هللا )) وبالجملة قد أذنوا في األخذ باألخبار والكتب بالتسليم واالنقياد ولم يأذنوا في األخذ‬
‫باْلراء واالجتهاد بل نهوا عنه فليس لنا إال اإلتباع واالقتصار على السماع من دون ابتغاء الدليل وهللا يقول الحق وهو يهدي السبيل )) ‪.‬‬
‫ب‪-‬السيد الخميني في كتابه االجتهاد والتقليد (ص) ‪ ،100‬قال بعد كالم طويل حول هذا التوقيع‪ ....(( :‬وفيه بعد ضعف التوقيع سنداً ‪ -‬أن‬
‫صدره غير منقول إلينا ‪ ،‬ولعله كان مكتنفا ً بقرائن ال يفهم منه إال حجية حكمهم في المتشابهات الموضوعية ‪ ،‬أو األعم وكان اإلرجاع في‬
‫القضاء ال في الفتوى )) ‪.‬‬
‫ج‪-‬السيد الخميني كتاب البيع ج‪ 2‬ص‪ (( : 474‬وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة هللا ))‬
‫وعن الشيخ ( قده ) روايته في كتاب الغيبة بسنده إلى محمد بن يعقوب والرواية من جهة إسحاق بن يعقوب غير معتبرة ))‪.‬‬
‫د‪-‬المحقق الخوئي في كتابه االجتهاد والتقليد ص‪ ، 358‬قال بعد كالم طويل نأخذ منه ما يخص هذا التوقيع سنداً وداللة ‪ ،‬إذ قال‪ (:‬ويرد‬
‫عليه ‪ ..... :‬وكذلك الحال في التوقيع الشريف فان في سنده إسحاق بن يعقوب ومحمد بن محمد بن عصام ولم تثبت وثاقتهما ‪ .‬نعم محمد‬
‫بن محمد شيخ الصدوق ( قده ) إال أن مجرد الشيخوخة لمثله ال يقتضي التوثيق أبداً ‪.‬هذا مضافا إلى إمكان المناقشة في داللته ‪ ،‬فان‬
‫اإلرجاع إلى رواة الحديث ظاهره اإلرجاع إليهم بما هم رواة حديث ال بما أنهم مجتهدون ‪. )...‬‬
‫ه‪-‬السيد أحمد الخونساري في كتابه جامع المدارك ج‪ 3‬ص‪ 100‬قال‪ .... (:‬والتوقيع لم يعلم المراد من الحوادث الواقعة المذكورة فيها الن‬
‫الظاهر أن الالم فيه للعهد وما ذكرت من المقربات ال يوجب سكون النفس كما ال يخفى بل يستبعد من جهة أن مقتضى االستظهار المذكور‬
‫ثبوت الوالية لكل من يروي ويصدق عليه الراوي ‪ ،‬وهل يمكن ثبوت هذا المنصب الخطير له مضافا ً إلى أن الراوي ال يصدق على‬
‫المطلع على كتب الحديث وإال لصدق على كل من طالع كتب الحديث انه راوي للحديث ‪. ) ....‬‬
‫و‪ -‬محقق كتاب شرائع اإلسالم الشيخ أبي الحسن الشعراني حيث قال عنه (مجهول ال نعرفه في الرجال)‪ .‬وسائل الشيعة ج‪ 18‬ص‪ – 101‬الهامش‪.‬‬
‫والخبر الضعيف – حسب قواعدهم – ال يستدل به في الفقه فضال عن العقائد‪ ،‬فكيف يمكن لمن يدعي العلم أن يستدل به في مسألة عقائدية كالنيابة عن‬
‫المعصوم؟‬
‫‪14-‬السيد محمد سعيد الحكيم في كتابه مصباح المنهاج –التقليد ـ ص‪ ،13‬قال بعد كالم طويل‪ .… (( :‬نعم قد يستفاد العموم من التوقيع‬
‫َّللا ))‪ .‬ومثله ما عن االحتجاج من قوله‬ ‫ِث ْال َوا ِق َعةُ فَارْ ِج ُعوا فِي َها إلى ُر َوا ِة َحدِي ِثنَا فَإِنَّ ُه ْم ُح َّجتِي َ‬
‫علَ ْيكُ ْم َوأَنَا ُح َّجةُ َّ ِ‬ ‫الشريف ‪َ (( :‬وأَ َّما ْال َح َواد ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عليه السالم ‪ (( :‬فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا ألمر مواله فللعوام أن يقلدوه ))‪.‬وما عن أبي الحسن‬ ‫ً‬
‫عليه السالم‪ (( :‬اعتمدوا في دينكم على كل مسن في حبنا‪ ،‬كثير القدم في أمرنا))‪ .‬اللهم إال أن يستشكل في األول بقرب كون الرجوع‬
‫للرواة ألخذ الرواية منهم‪ ،‬ال ألخذ الحكم الذي استنبطوه منها‪ .‬مضافا ً إلى اإلشكاالت في الجميع بضعف السند ‪ ،‬خصوصا مع األخيرين‬
‫وعدم وضوح اإلنجبار بعمل األصحاب ومفروغيتهم عن الحكم ‪ ،‬لقرب احتمال اعتمادهم على األدلة األخر فال مجال للتعويل عليها في‬
‫استفادة العموم )) انتهى ‪.‬‬
‫ِين َو ِليُ ْنذ ُِروا قَ ْو َم ُه ْم ِإذا َر َجعُوا ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَحْ ذَ ُرونَ )ال يدل على أنه‬
‫ِ‬ ‫الد‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ف‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫طا‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫مِ‬ ‫ة‬
‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ِرْ‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫ْ‬
‫مِن‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫‪ 15-‬قوله سبحانه‪( -‬فَلَ ْو‬
‫يجوز التعبد بخبر الواحد ألنا إذا سلمنا أن اسم الطائفة يقع على الواحد و االثنين فال داللة في اْلية على أنه تعالى سماهم منذرين و المنذر‬
‫هو المخوف المحذر الذي ينبه على النظر و التأمل و ال يجب تقليده و ال القبول منه بغير حجة و لهذا قال لَعَلَّ ُه ْم يَحْ ذَ ُرونَ ‪\\.‬متشابه‬
‫القران\ابن شهر اشوب ج‪\2‬ص‪154‬‬
‫‪ -16‬السيد محمد باقر الصدر يقول عن االج تهاد (قاعدة من القواعد التي قررتها بعض مدارس الفقه السني وسارت على اساسها وهي‬
‫القاعدة القائلة‪ :‬ان الفقيه اذا اراد ان يستنبط حكما شرعيا ولم يجد نصا يدل عليه في الكتاب او السنة رجع الى االجتهاد بدال عن النص‬
‫واالجتهاد هنا يعني التفكير الشخصي ) دروس في علم االصول ج‪ 1‬ص‪46‬‬
‫‪ -17‬يقول السيد الخوئي ( لقد استمر الحال بحفظ الحديث وتدوينه منذ عصر المعصومين عليهم السالم الى ان وقعت الغيبة الكبرى بوفاة‬
‫ابي الحسن علي بن محمد السمري في النصف من شعبان سنة ‪ 329‬ه في بغداد وفي هذا العصر دونت فروع الفقه الجعفري واول من‬
‫فتح باب استنباط الفروع من ادلتها وهذبها الشيخ الجليل محمد بن احمد بن الجنيد ابو علي الكاتب االسكافي المعاصر البي جعفر محمد بن‬
‫يعقوب الكليني والشيخ الصدوق علي بن بابوية فابن جنيد هو الذي كتب الفروع الفقهية وعقد لها االبواب في كتابه ( تهذيب الشيعة )‬
‫وكتاب ( االحمد ي ) في الفقه المحمدي ونبه الى اصول المسائل وبين ما يقتضيهُ مذهب االمامية بعد ان ذكر اصول جمع المسائل الى ان‬
‫يقول الخوئي في كتابه ‪ :‬واقتفى اثره الحسن بن علي بن ابي عقيل المعروف بالعماني الحذاء حيث كان وجها من وجوه االمامية والمحقق‬
‫في العلوم الشرعية عاصر أي العماني الشيخ الكليني والصدوق كتاب االجتهاد والتقليد للخوئي ص ‪18-17‬‬
‫‪ -18‬يقول الشيخ اغا بزرك الطهراني في كتابه ( حصر االجتهاد ) وهو كتاب يبين تاريخ ونشأة االجتهاد في المذاهب االسالمية وتطوره‬
‫( في حديث طويل عن المعنى الخاص والعام لالجتهاد ‪ :‬واخذت المعارضة تستمر حتى اواخر القرن الرابع حيث الف الشيخ المفيد ( قده )‬
‫كتابا سماه النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الراي وقد كان ابن الجنيد متهما بالعمل بالقياس واالجتهاد في الراي ) كتاب حصر االجتهاد‬
‫ص ‪14‬‬
‫‪19-‬عن صالح بن أبي حماد ‪ ،‬عن أحمد بن هالل ‪ ،‬عن ابن أبي عمير ‪ ،‬عن عبد المؤمن األنصاري قال قلت ألبي عبد هللا ( ع ) ‪ :‬إنَّ‬
‫قوما ً يروون ‪ :‬أنَّ رسول هللا ( صلى هللا عليه وآله ) قال ‪ :‬اختالف اُمتي رحمة ‪ ،‬فقال ‪ :‬صدقوا ‪ ،‬فقلت ‪ :‬إن كان اختالفهم رحمة‬
‫طائِفَةٌ ِليَتَفَقَّ ُهوا فِي الد ِ‬
‫ِين‬ ‫عزوج َّل ‪ ( :‬فَلَ ْوال نَف ََر مِن كُ ِل فِرْ قَ ٍة ِم ْن ُه ْم َ‬‫فاجتماعهم عذاب ؟ قال ‪ :‬ليس حيث تذهب وذهبوا ‪ ،‬إنما أراد قول هللا َّ‬
‫َو ِليُنذ ُِروا قَ ْو َم ُه ْم ِإذَا َر َجعُوا ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم يَحْ ذَ ُرونَ ) فأمرهم أن ينفروا إلى رسول هللا ( صلى هللا عليه وآله ) ‪ ،‬فيتعلموا ‪ ،‬ث َّم يرجعوا إلى‬
‫قومهم فيعلموهم ‪ ،‬إنما أراد اختالفهم من البلدان ‪ ،‬ال اختالفا ً في دين هللا ‪ ،‬إنما الدين واحد ‪ ،‬إنما الدين واحد‪\.‬وسائل الشيعة\ص‪140‬‬
‫الرسُو َل َوأُولِي األ َ ْم ِر مِ نكُ ْم ( قال ‪:‬‬ ‫هللا َوأَطِ يعُوا َّ‬
‫‪ -20‬وحديث الحسين أنه سأل جعفر بن محمد ( عليه السالم ) عن قوله تعالى) ‪ :‬أَطِ يعُوا َ‬
‫اُولي العقل والعلم ‪ ،‬قلنا ‪ :‬أخاص ؟ أو عام ؟ قال ‪ :‬خاص لنا‪ .‬وسائل الشيعة ج‪ 27‬ص ‪136‬‬
‫‪ -21‬وقد كان المفكر محمد باقر الصدر يرى في كتاب اقتصادنا أننا <مهما حاولنا أن ندقق في الراوي ووثاقته وأمانته في النقل‪ ،‬فإننا لن‬
‫نتأكد بشكل قاطع من صحة النص ما دمنا ال نعرف مدى أمانة الرواة إال تاريخياً‪ ،‬ال بشكل مباشر‪ ،‬وما دام الراوي األمين قد يخطئ ويقدم‬
‫إلينا النص محرفاً‪ ،‬خصوصا ً في الحاالت التي ال يصل إلينا النص فيها إال بعد أن يطوف بعدة رواة‪ ،‬ينقله كل واحد منهم إلى اْلخر‪ ،‬حتى‬
‫يصل إلينا في نهاية الشوط‪ .‬وحتى لو تأكدنا أحيانا ً من صحة النص‪ ،‬وصدوره من النبي أو اإلمام‪ ،‬فإننا لن نفهمه إال كما نعيشه اْلن‪ ،‬ولن‬
‫نستطيع استيعاب وجوهه وشروطه‪ ،‬واستبطان بيئته التي كان من الممكن أن تلقي عليه ضو ًء‪ ،‬ولدى عرض النص على سائر النصوص‬
‫التشريعية للتوفيق بينه وبينها‪ ،‬قد نخطئ أيضا ً في طريقة التوفيق‪ ،‬فنقدم هذا النص على ذاك‪ ،‬مع أن اْلخر أصح في الواقع‪ ،‬بل قد يكون‬
‫للنص استثناء في نص آخر ولم يصل إلينا االستثناء‪ ،‬أو لم نلتفت إليه خالل ممارستنا للنصوص‪ ،‬فنأخذ بالنص األول مغفلين استثناءه الذي‬
‫يفسره ويخصصه؛ فاالجتهاد إذاً عملية معقدة‪ ،‬تواجه الشكوك من كل جانب‪ ،‬ومهما كانت نتيجته راجحةً في رأي المجتهد‪ ،‬فهو ال يجزم‬
‫بصحتها في الواقع‪ ،‬ما دام يحتمل خطأه في استنتاجها‪ ،‬إما لعدم صحة النص في الواقع وإن بدا له صحيحاً‪ ،‬أو لخطأ في فهمه‪ ،‬أو في‬
‫طريقة التوفيق بينه وبين سائر النصوص‪ ،‬أو لعدم استيعابه نصوصا ً أخرى ذات داللة في الموضوع ذهل الممارس أو عاثت بها‬
‫القرون>محمد باقر الصدر‪ ،‬اقتصادنا‪ 417 :‬ـ ‪ ،418‬دار التعارف‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة الحادية عشر‪1399 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ -22‬ويذكر السيد عبد األعلى السبزواري تعريف االجتهاد قائال‪( -:‬لم يرد لفظ االجتهاد بما هو معروف في االصول والفقه‪ -‬في الكتاب‬
‫الكريم وال في نصوص المعصومين (عليهم السالم) بل وال أثر له في كلمات القدماء (قدهم) وانما حدث في الطبقات األخيرة ) تهذيب‬
‫األصول ‪ /‬للسبزواري ‪ /‬ج‪ / 2‬ص ‪109‬‬
‫‪ 23-‬السيد المرتضى في أوائل القرن الخامس ‪ ،‬إذ كتب في الذريعة يذم االجتهاد ويقول ‪( :‬إن االجتهاد باطل ‪ ،‬وإن اإلمامية ال يجوز‬
‫عندهم العمل بالظن وال الرأي وال االجتهاد)‬
‫‪ -24‬اورد العالمة الحلي فصال في القياس في كتابه مبادى علم االصول حيث استدل على بطالنه اختلف الناس في ذلك ‪ ،‬والذي نذهب‬
‫إليه أنه ليس بحجة ‪ ،‬لوجوه ‪:‬‬
‫أحدها ‪ :‬قوله تعالى ‪« :‬ال تقدموا بين يدي هللا ورسوله» [‪« .. ]2 / 49‬وأن تقولوا على هللا ما ال تعلمون» [‪« .. ]34 / 7‬إن الظن ال‬
‫يغني من الحق شيئا» [‪« .. ]29 / 53‬وأن الحكم بينهم بما أنزل هللا» [‪]50 / 5‬‬
‫الثاني ‪ :‬قوله عليه السالم ‪« :‬وتعمل هذه االمة برهة بالكتاب ‪ ،‬وبرهة بالسنة ‪ ،‬وبرهة بالقياس‪ .‬فإذا فعلوا ذلك فقد ضلوا وأضلوا» ‪ .‬وقوله‬
‫عليه السالم ‪« :‬ستفترق امتي على بضع وسبعين فرقة ‪ ،‬أعظمهم فتنة قوم يقيسون االمور برأيهم فيحرمون الحالل ويحللون الحرام»‪.‬‬
‫الثالث ‪ :‬اجماع الصحابة عليه ‪ :‬روي عن علي عليه السالم أنه قال ‪« :‬من أراد أن يقتحم جراثيم جهنم ‪ ،‬فليقل في الجد برأيه» ‪ ،‬وقال ‪:‬‬
‫«لو كان الدين بالرأي ‪ ،‬لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره» ولم يزل أهل البيت عليهم السالم ‪ ،‬ينكرون العمل بالقياس ‪ ،‬ويذمون‬
‫العامل به‪ ،‬وإجماع العترة حجة‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬إن العمل بالقياس ‪ ،‬يستلزم االختالف ‪ ،‬الستناده إلى االمارات المختلفة ‪ ،‬واالختالف منهي عنه ‪.‬‬
‫الخامس ‪ :‬مبنى شرعنا ‪ ،‬على تساوي المختلفات في االحكام ‪ ،‬واختالف المتماثالت فيها ‪ ،‬وذلك يمنع من القياس قطعا ‪.‬مبادى علم‬
‫االصول للحلي ‪//‬ص‪ 221/‬و ص ‪222‬‬
‫َ‬
‫ِيس وإِنَّ أ َّو َل َم ْن‬
‫اس إِ ْبل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫اس بِ َرأيِكَ وتَدِينُ بِ َما َال تَ ْعل ُم إِنَّ أ َّو َل َم ْن قَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫صلتَيْن ُم ْه ِل َكتَي ِْن تُفتِي النَّ َ‬ ‫ض أَ ْ‬
‫ص َحابِ ِه (إِيَّاكَ و َخ ْ‬ ‫ع ْنهُ (ع) أَنَّهُ قَا َل ِلبَ ْع ِ‬ ‫‪ -25‬و َ‬
‫وف)‪ .‬دعائم االسالم‪//‬ج‪//2‬ص‪537‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬
‫ْ‬
‫َ َ َ ُ ٌ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫اس‬ ‫ي‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َسنَّ ِل َه ِذ ِه َّ‬
‫األ‬
‫‪ -26‬وأما إذا كان الدليل العقلي ظنيا‪ ،‬كما في االستقراء الناقص‪ ،‬والقياس‪ ،‬وفي كل قضية من القضايا العقلية المتقدمة‪ ،‬إذ لم يجزم بها‬
‫العقل‪ ،‬ولكنه ظن بها‪ ،‬فهذا الدليل يحتاج إلى دليل على حجيته ‪ ،‬وجواز التعويل عليه ‪ ،‬وال دليل على ذلك ‪ ،‬بل قام الدليل على عدم جواز‬
‫التعويل على الحدس ‪ ،‬والرأي ‪ ،‬والقياس محمد باقر الصدر دروس في علم األصول ج‪329/1‬‬
‫‪ -27‬وعن رسول هللا (ص) يقول عن اخر الزمان "فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنه واليهم تعود" عن‬
‫البحار الشريف ج‪ 52‬ص‪190‬‬
‫‪ -28‬من موعظة رسول هللا ص البن مسعود في ذم علماء اخر الزمان (يابن مسعود مثلهم مثل الدفلى زهرتها حسنة وطعمها مر كالمهم‬
‫الحكمة واعمالهم داء ال تقبل الدواء) ‪ 0‬مكارم االخالق للطبرسي ص‪ 311.‬وطبعه اخرى ص ‪ 313‬وطبعه اخرى ص ‪ 437‬وطبعه‬
‫اخرى ص ‪449‬‬

‫‪ -29‬عن احمد بن محمد البرقي عن صفوان عن سعيد االعرج قال قلت البي عبد هللا ع‪ :‬ان من عندنا من يتفقه ‪ ,‬يقولون يرد علينا ما ال‬
‫نعرفه في كتاب هللا وال سنة رسوله ‪ ,‬نقول فيه برأينا؟ فقال ابو عبد هللا ع‪ :‬كذبوا ‪ ,‬ليس شيء اال وقد جاء في الكتاب والسنه هو مخزون‬
‫عند اهله _ بحار االنوار ج‪ 2‬ص ‪304‬‬
‫‪ -30‬عن ابن عيسى عن البزنطي قال‪ :‬قلت للرضا (ع)‪ :‬جعلت فداك ان بعض اصحابنا يقولون نسمع االمر يحكى عنك وعن ابائك (ع) ‪,‬‬
‫فنقيس عليه ونعمل به؟ فقال سبحان هللا ال ‪ ,‬وهللا ما هذا من دين جعفر ‪ ,‬هؤالء قوم ال حاجة بهم الينا ‪ ,‬قد عرجوا من طاعتنا وصاروا في‬
‫موضعنا‪ _ .‬بحار االنوار ج‪ 2‬ص ‪299‬‬
‫‪ -31‬يقول الشيخ الصدوق في علل الشرائع كيف تصلح االمة الختيار االمام بارائها وكيف يصلحون الستنباط االحكام واستخراجها‬
‫بعقولهم الناقصة وآرائهم المتفاوتة ‪ 0‬علل الشرائع – الشيخ الصدوق ج‪ 1‬ص ‪63‬‬
‫ِين َّ ِ‬
‫َّللا‬ ‫مِن د ِ‬ ‫يءٍ ْ‬ ‫ِيس و َم ْن َحك ََم فِي َش ْ‬ ‫اس إِ ْبل ُ‬ ‫اس وقَالَ‪( :‬إِنَّ أَ َّو َل َم ْن قَ َ‬ ‫الرأْي ِ ْ‬
‫وال ِقيَ ِ‬ ‫ع ِن ْال ُح ْك ِم بِ َّ‬ ‫َّللا (ص) َ‬ ‫ع ْنهُ أَنَّهُ قَالَ‪ :‬نَ َهى َرسُو ُل َّ ِ‬ ‫‪ -32‬و َ‬
‫مِن دِينِهِ)‪ .‬دعائم االسالم‪/‬ج‪//2‬ص‪535‬‬ ‫ج ْ‬ ‫َ َ‬ ‫َر‬ ‫خ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ع َّزو َج َّل ِ َ ِ‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫َ‬
‫‪ -33‬يقول الفيض الكاشاني ( تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قوال أو ثالثين أو أزيد‪ ،‬بل لو شئت أقول‪ :‬لم تبق مسألة‬ ‫ً‬
‫ف رعية لم يختلفوا فيها أو في بعض متعلقاتها‪ .‬وذلك الن االراء ال تكاد تتوافق والظنون قلما تتطابق واالفهام تتشاكس ووجوه االجتهاد‬
‫تتعاكس واالجتهاد يقبل التشكيك ويتطرق اليه الركيك فيتشبه بالقوم من ليس منهم ويدخل نفسه في جملتهم من هو بمعزل عنهم فضلت‬
‫المقلدة في غما ر ارائهم يعمهون واصبحوا في لجج اقاويلهم يغرقون )‪_ 0‬كتاب الوافي للفيض الكاشاني ج‪ 1‬ص‪16‬‬
‫‪ -34‬يقول الفيض الكاشاني في مقدمة كتابه الوافي (نحمدك اللهم يا من هدانا بأنوار القران والحديث ونجانا بسفينة اهل بيت نبية من امواج‬
‫الفتن واغنانا بعلمهم عن اجتهاد الراي والقو ل بالظن واراحنا بمتابعتهم عن تقليد اراء الناس باإلعصار والزمن ) الوافي للفيض الكاشاني‬
‫ج‪ 1‬المقدمة‬
‫‪ -35‬و أما طريقة المتكلمين و أهل الجدل و االجتهاد فحاشا أن تكون مصححة لالعتقاد أو أساسا لعبادة العباد بل هي مما يقسي القلب و‬
‫َّللا سبحانه غاية األبعاد و تربو به الشبه و الشكوك و تزداد‪ _ .‬الوافي للفيض الكاشاني ج‪ 1‬ص‪12‬‬ ‫يبعد عن َّ‬
‫‪ -36‬كما فرضت علينا النظر في دعوة النبي وإمامة االمام والوصي ‪ ،‬فال يصح عند الشيعة تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة‬
‫وخطرا وشأنا) عقائد االمامية االثني عشرية ‪/‬السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني ‪/‬ج‪ 1‬ص‪112‬‬
‫عن َج ْعف َِر ب ِْن‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع ْن ُم َح َّم ِد ب ِْن زَ ك َِريَّا ال َج ْوه َِري ِ البَص ِْري ِ َ‬ ‫علِي ٍ ْالعَ ْسك َِري ِ َ‬ ‫ع ِن ْال َح َس ِن ب ِْن َ‬ ‫ان َ‬ ‫ط ِ‬ ‫ع ْن أَحْ َم َد ب ِْن ْال َح َس ِن ْالقَ َّ‬ ‫ب ْال ِعلَ ِل َ‬ ‫‪ -37‬فِي ِكتَا ِ‬
‫َ‬
‫َّللا َو أ ْم ِرهِ) ِإلَى‬ ‫ْ‬
‫اس َال َم َجا َل لَهُ فِي عِل ِم َّ ِ‬ ‫ْ‬
‫َض ِر ع أنَّهُ قَا َل ِل ُمو َسى (ع)‪ِ ( :‬إنَّ ال ِقيَ َ‬ ‫َ‬ ‫ث الخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْن َج ْعف َِر ب ِْن ُم َح َّم ٍد ع فِي َحدِي ِ‬ ‫ع ْن أَبِي ِه َ‬ ‫ارةَ َ‬ ‫ُم َح َّم ِد ب ِْن عُ َم َ‬
‫يس َهلَكَ َو أَ ْهلَكَ ِإنَّ أَ َّو َل‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫َ ِ ِ َ َ َ َ َ ْ َ َّ َ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫يس‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ُ ُ ُحْ َ َ‬‫ُ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫ِ ْ َ َّ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫نَّ‬ ‫إ‬ ‫(‬ ‫(ع)‪:‬‬ ‫د‬‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ح‬
‫ُ َ َّ‬‫م‬ ‫ْنُ‬‫ب‬ ‫أَ ْن قَا َل ث ُ َّم قَا َل َ ْ ُ‬
‫َر‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ج‬
‫َ‬
‫ِيس أ ْن يَ ْس ُج َد فَقَا َل أنَا َخي ٌْر مِ ْنهُ فَكَانَ أ َّو ُل كُ ْف ِر ِه قَ ْولَهُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َّللا َم َالئِ َكتَهُ بِال ُّسجُو ِد ِْلد ََم فَ َس َجدُوا َو أبَى إِ ْبل ُ‬ ‫َ‬
‫ِين حِ ينَ أ َم َر َّ ُ‬ ‫ِيس اللع ِ‬ ‫َّ‬ ‫مِن إِ ْبل َ‬ ‫ظ َه َرتْ ْ‬ ‫صيَ ٍة َ‬ ‫َم ْع ِ‬
‫ِيس أَ َح ٌد فِي‬ ‫ق‬
‫َ ََ ِ ِِ َ ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫ال‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫ِز‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫م‬‫س‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫يم‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫َ‬
‫َ َ ُ َّ ُ َ ِ َ ِ َ َ َ َ َّ ُ َ ِ‬‫ل‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ار‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫َّللا‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ر‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ين‬
‫طِ ٍ‬ ‫ْ‬
‫مِن‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ق‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫و‬‫ٍ َ‬ ‫َار‬ ‫ن‬ ‫ْ‬
‫مِن‬ ‫ِي‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫خ‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫َّ ِ َ َ ِ ْ ِ ِ‬‫ه‬
‫ُ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫أَنَا ٌ مِ‬
‫ْر‬
‫ي‬ ‫خ‬
‫َ‬
‫ِيس فِي أ ْسفَ ِل دَرْ كٍ مِنَ النَّار)‪ /‬وسائل الشيعة‪ ،‬ج‪ ،27‬ص‪46 :‬‬ ‫َ‬ ‫عد ُِو ِه إِ ْبل َ‬ ‫دِينِ ِه إِ َّال قَ َرنَهُ َم َع َ‬
‫‪ -38‬ومن كالم طويل لرسول هللا (ص) لعبد هللا ابن مسعود عن آخر الزمان وانحراف الناس والعلماء فيه ‪( -:‬يا ابن مسعود ‪ :‬يأتي على‬
‫الناس زمان الصاب ر فيه على دينه مثل القابض على الجمر بكفه ‪ ،‬فإن كان في ذلك الزمان ذئبا ‪ ،‬وإال أكلته الذئاب‪ .‬يا ابن مسعود ‪:‬‬
‫علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة ‪ ،‬أال إنهم أشرار خلق هللا ‪ ،‬وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق‬
‫هللا يدخلهم نار جهنم ( صم بكم عمي فهم ال يرجعون ) ‪ .‬يا ابن مسعود ‪ :‬يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرائعي إنهم مني برآء‬
‫وأنا منهم برئ‪ .‬يا ابن مسعود ‪ :‬ال تجالسوهم في المال وال تبايعوهم في االسواق ‪ ،‬وال تهدوهم إلى الطريق ‪ ،‬وال تسقوهم الماء يا ابن‬
‫مسعود ‪ :‬ما بلوى أمتي منهم الع داوة والبغضاء والجدال اولئك أذالء هذه االمة في دنياهم‪ .‬والذي بعثني بالحق ليخسفن هللا بهم ويمسخهم‬
‫قردة وخنازير‪ .‬قال ‪ :‬فبكى رسول هللا (صلى هللا عليه وآله) وبكينا لبكائه وقلنا ‪ :‬يا رسول هللا ما يبكيك؟ فقال ‪ :‬رحمة لألشقياء ‪ ،‬يقول هللا‬
‫تعالى) ولو ترى إذ فزعو ا فال فوت وأخذوا من مكان قريب( يعني العلماء والفقهاء‪ _ .‬مكارم االخالق‪ /‬رضي الدين أبي نصر الحسن بن‬
‫الفضل الطبرسي‪451 /‬‬
‫‪ -39‬يقول محمد حسن القزويني الذي كان مرجعا وال ُمتوفى حوالي سنه( ‪ 1820‬م ) ُمتحدثا ً عن فساد العلماء في ذلك الزمان فكيف بهذا‬
‫الزمان‪( -:‬انظر يا حبيبي إلى علماء زماننا كيف أفسدوا العالم بفساد علمهم (عملهم ظ) وهجروا رعاية اْلداب في تعلمهم فانتهى األمر‬
‫إلى بذل المعلمين الرشاء وتحمل أنواع الذل في خدمة الحكام ال ستطالق الوظائف المناصب وتوقع المتعلمين منهم االنتهاض في‬
‫حوائجهم والقيام فيما يلحقهم من األخطار والنوائب ‪ ،‬فإن قصروا في مطمو عاتهم ثاروا عليهم وفتحوا ألسن الطعن فيهم بالمثالب‬
‫والمعائب ‪ ،‬ثم ال يرضون اال بالتمدح واالفتخار والعجب واالستكبار بنشر )‪ (٢‬العلوم طمعا ً لما عند هللا من عظيم المواهب ‪ ،‬فاعتبر‬
‫بأماراتهم وتفطن لصنوف اغترارتهم حتى جعلوا أنفس األشياء خادما ً ألخس األغراض والمآرب) كشف الغطاء عن وجوه مراسم‬
‫االهتداء‪ /‬محمد حسن بن معصوم القزويني ‪ /‬ص‪118‬‬
‫ع ْن أَ ِبي َمالِكٍ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ص‬
‫ِ ُ َ َّ َ حْ َ َ ِ َ َ َ‬ ‫ْن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ْن‬ ‫ب‬ ‫اقَ‬ ‫ح‬ ‫س‬
‫َ ِ ْ َ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫د‬
‫ٍ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ب ِ َ ِ َ ُ َ َّ ِ َ ْ ُ‬
‫س‬ ‫م‬ ‫ْن‬
‫ب‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫الر‬ ‫ي فِي ِكتَا ِ‬ ‫يز ْالك َِش ُّ‬ ‫ع ْب ِد ْال َع ِز ِ‬ ‫ع َم َر ب ِْن َ‬ ‫‪ُ -40‬م َح َّم ُد بْنُ ُ‬
‫ق َحرْ فا ً قَالَ‪:‬‬ ‫ْ‬
‫وَّللا َما قُلتَ مِنَ ال َح ِ‬ ‫ْ‬ ‫وَّللا لَقَ ْد َس َررْ تَنِي َّ ِ‬ ‫َّللا (ع) َّ ِ‬ ‫ع ْب ِد َّ ِ‬ ‫َ‬
‫طعَهُ فَقَا َل أبُو َ‬ ‫ق َكل َم َرج ًُال مِنَ ال ُّش َراةِ فَقَ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ث أنَّ ُمؤْ مِنَ الطا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْاألَحْ َمسِي ِ فِي َحدِي ٍ‬
‫مِن دِينِي‪ .‬وسائل الشيعة‪ ،‬ج‪ ،27‬ص‪58 :‬‬ ‫ْس ْ‬ ‫اس لَي َ‬ ‫اس َو ْال ِق َي ُ‬ ‫علَى ْال ِق َي ِ‬ ‫َو ل َِم قَالَ‪ِ :‬ألَنَّكَ تَ َكلَّمْتَ َ‬
‫‪ -41‬ثم يبين المحقق الخراساني بأن الظن واقع المحالة عند المجتهد بل ان نكران الظن يُعتبر مكابرة‪ ( -:‬إنكار حصول الظن بعدم‬
‫الم عارض مكابرة ‪ ،‬بل قد يحصل العلم من العادة بالعدم ‪ ،‬فإن المسائل التي وقع فيها الخالف ‪ ،‬وأوردها جمع كثير من الفقهاء في كتبهم‬
‫االستداللية ‪ ،‬واستدلوا عليها نفيا وإثباتا ‪ ،‬مما تحكم العادة بأن ليس لها مدارك غير ما ذكروه ‪ ،‬وال أقل من حصول ظن قوي متاخم من‬
‫العلم)‪ .‬و هنا مالحظة مهمة حيث يقول ان كثير من المسائل التي وقع فيها الخالف بين الفقهاء ليس لها اصل اال ما ذكروه هم أي نظرياتهم‬
‫الوافية في أصول الفقه‪/‬عبد هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪244‬‬
‫‪-42‬ويعرف التقليد قائال‪ ( -:‬أن التقليد مذموم ‪ ،‬وخالف االصل أيضا ‪ ،‬فإن االصل عدم وجوب اتباع غير المعصوم ) الوافية في أصول‬
‫الفقه‪/‬عبد هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪247‬‬
‫‪ -43‬ويذكر ايضا بطالن االجتهاد على طريقة االستنباط المعروفة اليوم لدى المجتهدين في زمن االئمة (ع) وهو منهي عنه بين اصحاب‬
‫اهل البيت ع (‪ :‬أن العمل بالروايات في عصر االئمة عليهم السالم ‪ ،‬للرواة ‪ ،‬بل وغيرهم ‪ ،‬لم يكن موقوفا على إحاطتهم بمدارك كل‬
‫االحكام ‪ ،‬والقوة القوية على االستنباط ‪ ،‬بل يظهر بطالنه بأدنى اطالع على حقيقة أحوال قدماء االصحاب)‪ .‬الوافية في أصول الفقه‪/‬عبد‬
‫هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪247‬‬
‫‪ -44‬ثم يذكر الخ راساني ان بطالن التقليد ليس محصورا باألصول فقط وانما حتى بالفروع ‪ ( -:‬االدلة الدالة على ذم التقليد مطلقا ‪ ،‬وفي‬
‫االصول خاصة ـ لكثرتها ـ غير قابلة للتأويل ) الوافية في أصول الفقه‪/‬عبد هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪249‬‬
‫‪ -45‬ثم يذكر الخراساني ان فتاوى الفقهاء مستندة على ادلة هي واجبة عندهم (ولم يقل هي واجبة بحكم كالم اهل البيت ع) ثم يقول وهي‬
‫معرضة للخطأ والغلط ‪( -:‬أن فتاوى الفقهاء كلها راجعة إلى أحد من االدلة التي هي واجبة االتباع عندهم ‪ ،‬وال أقول بامتناع الغلط والخطأ‬
‫عليهم ‪ ،‬إذ غير المعصوم ال ينفك عن السهو والخطأ) الوافية في أصول الفقه‪/‬عبد هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪291‬‬
‫‪-46‬ويذكر الخراساني نصا ً للشيخ(زين الدين بن علي الجبعي العاملي) المعروف بالشهيد الثاني يبين فيه بأنه يجتهد برأيه حيث ينقل عنه‬
‫انه قال‪ :(:‬أنه قال في مسألة ‪ « :‬ولست أعرف في هذه المسألة بالخصوصية ‪ ،‬نصا من الخاصة ‪ ،‬وال من العامة ‪ ،‬وإنما صرت إلى ما‬
‫قلت عن اجتهاد) _الوافية في أصول الفقه‪/‬عبد هللا بن محمد البشروي الخراساني‪/‬ص‪293‬‬
‫علَى‬ ‫ير ْال ُمؤْ مِ نِينَ (ع) من کالم طوي ِل إِلَى أ ْن قَا َل َرداً َ‬
‫َ‬ ‫ق ع قَالَ‪ :‬قَا َل أَمِ ُ‬ ‫صا ِد ِ‬ ‫ع ِن ال َّ‬ ‫ع ْن إِ ْس َماعِي َل ب ِْن َجابِ ٍر َ‬ ‫سِير النُّ ْع َمانِي ِ بِإِ ْسنَا ِد ِه َ‬ ‫‪ -47‬تَ ْف ِ‬
‫َّللا‬
‫ض َُّ‬ ‫َ َّ َ َ‬‫َر‬ ‫ف‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫مِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫مِن‬ ‫َا‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ِ َ َ‬ ‫و‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫َا‬ ‫ت‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫َّللا‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫زَ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ِ َ َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َام‬ ‫ك‬ ‫حْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ْ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫َ‬
‫َ ِ َ‬ ‫ق‬ ‫إ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫وا‬ ‫ز‬‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ع‬
‫ُ ْ َّ َ َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫ِكَ‬‫ل‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ُم ْستَحِ لِي ْال َ ِ َ َّ ِ َ‬
‫أ‬‫الر‬ ‫و‬ ‫اس‬ ‫ي‬ ‫ق‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫عل ْي ِه ْم مِنَ األحْ ك َِام‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫عل ْي ِه ْم َو أ َم َر األ َّمة بِ َر ِد َما ا ْشتَبَهَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّللا ِكتَابَهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ئ َو َال يَ ْن َسى الذِينَ أ ْنزَ َل َّ ُ‬ ‫علَى ِعبَا ِد ِه مِ َّم ْن َال يَ ِز ُّل َو َال ي ُْخطِ ُ‬ ‫عتَ ُه ْم َ‬
‫طا َ‬ ‫س ْب َحانَهُ َ‬ ‫ُ‬
‫اس‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫َ َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫أ‬‫الر‬
‫َّ‬ ‫نَّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫َا‬ ‫ف‬ ‫‪2‬‬
‫ز‬ ‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ِ َ ُُ ُ‬ ‫م‬‫ه‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫َاءِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ز‬
‫َ ِ‬‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫مِ‬ ‫م‬‫ه‬
‫ِْ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ْال‬ ‫س‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يقَ‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫ك‬‫ِ‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫ام‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ِي‬ ‫ف‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫غ‬ ‫ر‬
‫ِ َ َ‬‫َ‬ ‫ة‬‫س‬ ‫َا‬ ‫ئ‬‫الر‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ِإلَ ِ ْ َ‬
‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬‫ْ‬
‫اجب) ‪/‬بحاراالنوار‪//‬ج‪//25‬ص‪166‬‬ ‫َو ِ‬
‫‪ -48‬يقول الشيخ جعفر (كاشف الغطاء) في مسألة الرجوع الى المجتهدين والقضاة يجب فيه التنصيب‪(-:‬فليس الرجوع الى المجتهدين من‬
‫القضاة والمفتين من جهة الرواية كما في الرواة والمحدثين (في الفتوى) والقضاء اال من المناصب المفوض أمرها الى االنبياء واالئمة‬
‫عليهم السالم دون من عداهم من االمة ‪ ,‬الن الرجوع الى الظان في خبر أو حكم مما لم يقم عليه البرهان‪ ,‬واألصول والقواعد تقضي‬
‫بخالفه‪ ,‬حتى يقوم الدليل على خالفه‪_),‬كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء‪ /‬للشيخ جعفر كاشف الغطاء‪/‬ج‪ / 1‬ص ‪226‬‬
‫‪49-‬تذكرة الفقهاء‪ :‬قال في مقدمته‪ :‬قد عزمنا في هذا الكتاب الموسوم بتذكرة الفقهاء على تلخيص فتاوى العلماء‪ .‬و ذكر قواعد الفقهاء‪.‬‬
‫على أحق الطرائق و أوثقها برهانا‪ .‬و أصدق األقاويل و أوضحها بيانا‪ ،‬و هي طريقة اإلمامية اْلخذين دينهم بالوحي اإللهي و العلم‬
‫الرباني‪ ،‬ال بالرأي و القياس و ال باجتهاد الناس‪ ،‬على سبيل اإليجاز و االختصار‪ .‬و ترك اإلطالة واإلكثار_ العالمة الحلي – تذكرة‬
‫الفقهاء – ج ‪1‬ص ‪4‬‬
‫‪ -50‬قال االمام علي (ع)‪( :‬من اعتمد على الرأى والقياس في مع رفة َّللا ضل و تعصبت عليه األمور) – عبد الواحد اْلمدي ‪-‬غرر الحكم‬
‫ودرر الكلم ص‪667‬‬
‫‪ -51‬نحن نعلم أن القائس معول على الظن دون العلم و الظن مناف للعلم (أال ترى أنهما ال يجتمعان في الشيء الواحد) و هذا من القرآن‬
‫كاف في إفساد القياس (كنز الفوائد ج‪ 2‬ص ‪ 209‬تأليف ابي الفتح محمد بن علي الكراجكي من تالمذة الشيخ المفيد)‬
‫الرأي ِ َو‬ ‫ْ‬ ‫ب َّ‬ ‫ص َحا ِ‬ ‫َ‬
‫علَ ْي ِه الس ََّال ُم فِي ِر َسالَ ٍة لَهُ إِلَى أ ْ‬ ‫َّللاِ َ‬ ‫ع ْب ِد َّ‬ ‫ع ْن أَبِي َ‬ ‫ع َّم ْن ذَك ََرهُ َ‬ ‫ع ْن أَبِيهِ‪َ ،‬‬ ‫اسِن َ‬ ‫ي فِي ْال َم َح ِ‬ ‫‪ -52‬أَحْ َم ُد بْنُ ُم َح َّم ِد ب ِْن خَا ِل ٍد ْالبَرْ قِ ُّ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ي َء إِ َّال َما أد َْر َكتْهُ عُقُولنَا َو أد َْر َكتْهُ ألبَابُنَا ف ََو َّالهُ ُم َّ‬
‫َّللاُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫علَ ْي ِه ال س ََّال ُم‪َ :‬و قَالوا َال َش ْ‬ ‫َ‬
‫ي بَلِي ٌغ َو تَ ْشدِي ٌد إِلَى أ ْن قَا َل َ‬ ‫الر َسالَةَ َو فِي َها نَ ْه ٌ‬ ‫يس‪َ ،‬و ذَك ََر ِ‬ ‫ْال َمقَايِ ِ‬
‫ث‬ ‫ي مِ ْن ُه ْم ارْ ِت َيا َءهُ ْم َو اجْ ِت َها َدهُ ْم فِي ذَلِكَ لَ ْم َي ْب َع ِ‬ ‫ض َ‬ ‫َّللا َر ِ‬ ‫ْث َال َي ْعلَ ُمونَ َو لَ ْو كَانَ َّ ُ‬ ‫مِن َحي ُ‬ ‫ع َب َدةَ أَ ْنفُسِ ِه ْم ْ‬ ‫اروا َ‬ ‫ص ُ‬ ‫َما ت ََولَّ ْوا َو أَ ْه َملَ ُه ْم َو َخذَلَ ُه ْم َحتَّى َ‬
‫ص ِف ِه ْم‪_ ،‬ال َحدِيثَ الفصول المهمة في أصول األئمة (تكملة الوسائل)‪،‬ج‪ ،1‬ص‪536 :‬‬ ‫ْ‬ ‫ع ْن َو ْ‬ ‫اج راً َ‬ ‫َاص ًال ِل َما بَ ْينَ ُه ْم َو َال زَ ِ‬ ‫ُوال ف ِ‬ ‫َّللا إِلَ ْي ِه ْم َرس ً‬‫َّ ُ‬
‫‪ -53‬في احتجاج موالنا الصادق (عليه السالم) على أبي حنيفة‪ ،‬قال‪ ،‬له‪ :‬أنت الذي تقول‪ :‬سأنزل مثل ما أنزل هللا تعالى؟ قال‪ :‬أعوذ باهلل‬
‫من هذا القول‪ .‬قال‪ :‬إذا سئلت فما تصنع؟ قال‪ :‬اُجيب عن الكتاب أو السنة أو االجتهاد‪ .‬قال‪ :‬إذا اجتهدت من رأيك وجب على المسلمين‬
‫قبوله؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬قال‪ :‬وكذلك وجب قبول ما أنزل هللا‪ ،‬فكأنك قلت‪ :‬سأنزل مثل ما أنزل هللا تعالى ‪/‬مستدرك سفينة البحار‬
‫‪ -54‬وعن أبيه‪ ،‬عن عبد هللا بن المغيرة‪ ،‬ومحمد بن سنان جميعا‪ ،‬عن طلحة بن زيد‪ ،‬عن أبي عبد هللا (عليه السالم)‪ ،‬عن أبيه (عليه‬
‫السالم)‪ ،‬قال‪ :‬قال أمير المؤمنين (عليه السالم)‪( :‬ال رأي في الدين)‪ .‬كتاب المحاسن\ص‪ 51‬ـ‬
‫ِيث أَنْ‬ ‫الرأْي ِ فَإِنَّ ُه ْم أَ ْعدَا ُء ال ُّسن َِن تَفَلَّتَتْ مِ ْن ُه ُم ْاأل َ َحاد ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫ص َح َ‬ ‫ير ْال ُمؤْ مِ نِينَ (ع)( يَا َم ْعش ََر شِيعَتِنَا َو ْال ُم ْنتَحِ لِينَ َم َو َّدتَنَا إِيَّاكُ ْم َو أَ ْ‬ ‫‪َ -55‬و قَا َل أَمِ ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ب َو نَازَ عُوا ال َح َّق أ ْهلَهُ‬ ‫ْ‬
‫ع ُه ُم الخَلقُ أ ْشبَاهُ الك َِال ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫طا َ‬ ‫َ‬
‫الرقَابُ َو أ َ‬ ‫َّ‬
‫َّللا خ ََو ًال َو َمالَهُ د َُو ًال فَذَلتْ لَ ُه ُم ِ‬ ‫يَحْ فَظُوهَا َو أَ ْعيَتْ ُه ُم ال ُّسنَّة أ ْن يَعُوهَا فَاتَّ َخذُوا ِعبَا َد َّ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪2‬‬
‫آرائِ ِه ْم‬
‫ارضُوا الدِينَ ِب َ‬ ‫ع َّما َال َي ْع َل ُمونَ فَأَنِفُوا أَ ْن َي ْعت َِرفُوا ِبأَنَّ ُه ْم َال َي ْعلَ ُمونَ فَ َع َ‬
‫سئِ ُلوا َ‬ ‫ار ْال َمالع ِ‬
‫ِين َف ُ‬ ‫صا ِدقِينَ َو هُ ْم مِنَ ْالكُفَّ ِ‬ ‫َو تَ َمثَّ ُلوا ِب ْاألَئِ َّم ِة ال َّ‬
‫مِن ظاه ِِر ِه َما)_ بحا ر االنوارج‪/2/‬ص‪84‬‬ ‫َ‬ ‫ْح ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الرجْ لي ِْن أ ْولى بِال َمس ِ‬‫َ‬ ‫اس لكَانَ بَاطِ نُ ِ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ضلُّوا أَ َما ل ْو كَانَ الدِينُ بِال ِقيَ ِ‬
‫َ‬ ‫ضلُّوا َو أَ َ‬ ‫فَ َ‬
‫‪-56‬و في رواية ابن ميسرة (‪ )52‬من باب (‪ )7‬عدم حجية القياس قوله ان ابن شبرمة قال‪ :‬يا أبا عبد َّللا انا قضاة العراق و انا نقضى‬
‫بالكتاب و السنة و انه ترد علينا أشياء نجتهد فيها بالرأى (الى أن قال) فأقبل أبوعبد َّللا عليه السالم فقال أي رجل كان علي بن أبي طالب‬
‫قوال عظيما ً فقال له أبوعبد َّللا عليه السالم فان عليا ً‬ ‫عليه السالم فقد كان عندكم بالعراق و لكم به خبر قال فأطراه ابن شبرمة و قال فيه ً‬
‫عليه السالم أبى أن يُدخل في دين َّللا الرأئ و أن يقول في شيء من دين َّللا بالرأى و المقاييس‪//.‬جامع احاديث الشيعة للبر وجردي‬
‫ج‪/30‬ص‪98‬‬
‫‪ -57‬قال(االمام الصادق) ‪ -‬ع ‪( : -‬إياكم والتقليد فإنه من قلد في دينه هلك) إن هللا تعالى يقول ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون‬
‫هللا ) فال وهللا ما صلوا لهم وال صاموا ولكنهم أحلوا لهم حراما ‪ ،‬وحرموا عليهم حالال ‪ ،‬فقلدوهم في ذلك ‪ ،‬فعبدوهم وهم ال يشعرون ‪.‬‬
‫وقال ‪ -‬ع ‪ ( : -‬من أجاب ناطقا فقد عبده ‪ ،‬فإن كان الناطق عن هللا تعالى فقد عبد هللا ‪ ،‬وإن كان الناطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان ‪.‬ثم‬
‫علق الشيخ المفيد قائالً ‪:‬‬
‫فصل ‪ :‬ولو كان التقليد صحيحا والنظر باطال لم يكن التقليد لطائفه أولى من التقليد ألخرى ‪ ،‬وكان كل ضال بالتقليد معذورا ‪ ،‬وكل مقلد‬
‫لمبدع غير موزور ‪ ،‬وهذا ما ال يقوله أحد ‪ ،‬فعلم بما ذكرناه أن النظر هو الحق والمناظرة بالحق صحيحة_‪.‬تصحيح اعتقادات اإلمامية ‪-‬‬
‫الشيخ المفيد ‪ -‬ص ‪- 72‬‬
‫‪ -58‬التقليد إن أريد به قبول قول الغير من غير حجة وهو حقيقة التقليد فذلك قبيح في العقول ‪ ،‬ألن فيه إقداما على ما ال يأمن كون ما‬
‫يعتقده عند التقليد جهال لتعريه من الدليل ‪ ،‬واإلقدام على ذلك قبيح في العقول ‪ .‬وألنه ليس في العقول تقليد الموحد أولى من تقليد الملحد إذا‬
‫رفعنا النظر والبحث عن أوهامنا وال يجوز أن يتساوى الحق والباطل _االقتصاد ‪ -‬الشيخ الطوسي ‪ -‬ص‪- 11-1 0‬‬
‫‪ -59‬الشيخ الصدوق عن الريان بن الصلت ‪ ،‬عن علي بن موسى الرضا (ع) ‪ ،‬عن أبيه ‪ ،‬عن آبائه ‪ ،‬عن أمير المؤمنين ( عليهم السالم )‬
‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ( صلى هللا عليه وآله وسلم) ‪ ( :‬قال هللا عزوجل ‪ :‬ما آمن بي من فسر برأيه كالمي ‪ ،‬وما عرفني من شبهني بخلقي‬
‫‪ ،‬وما على ديني ‪ .‬من استعمل القياس في ديني) األمالي ‪ -‬الشيخ الصدوق ‪ -‬ص ‪55-56-‬‬
‫‪ -60‬ذكر المحقق الحلي التقليد في معراج االصول فقال ‪( :‬التقليد ‪ :‬قبول قول الغير من غير حجة ‪ ،‬فيكون جزما في غير موضعه ‪ ،‬وهو‬
‫قبيح عقال) معارج األصول ‪ -‬المحقق الحلي – ص‪-199‬‬
‫‪ -61‬الحر العاملي في تعليقه على رواية فللعوام ان يقلدون (التقليد المرخص فيه هنا إنما هو قبول الرواية ال قبول الرأي واالجتهاد والظن‬
‫وهذا واضح ‪ ،‬وذلك ال خالف فيه ‪ ....‬على أن هذا الحديث ال يجوز عند األصوليين االعتماد عليه في األصول وال في الفروع ‪ ،‬ألنه خبر‬
‫واحد مرسل ‪ ،‬ظني السند والمتن ضعيفا عندهم ‪ ،‬و معارضه متواتر ‪ ،‬قطعي السند والداللة ‪ )...‬وسائل الشيعة (آل البيت ) ‪ -‬الحر العاملي‬
‫ج ‪ 27‬ص ‪ /132-131‬ج‪ 18‬ص‪94‬‬
‫‪ -62‬كتب الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة بابا ً كامال تحت عنوان (باب عدم جواز تقليد غير المعصوم (ع) ‪ )..‬ذكر فيه عدد كبير من‬
‫الروايات التي جاءت تنهى عن تقليد غير المعصوم منها ما جاء عن محمد بن خالد عن أخيه قال ‪ :‬قال أبو عبد هللا ( ع ) ‪ (:‬إياك والرياسة‬
‫فما طلبها أحد إال هلك ‪ ،‬فقلت ‪ :‬قد هلكنا إذن ليس أحد منا إال وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ليس حيث تذهب‪ ،‬إنما ذلك‬
‫أن تنصب رجال دون الحجة فتصدقه في كل ما قال وتدعو الناس إلى قوله )[وسائل الشيعة – الحر العاملي – ج ‪ – 27‬ص ‪.]129‬‬
‫‪ -63‬تعليق الشيخ محمد بن إبراهيم بن جعفر الكاتب النعماني صاحب كتاب (الغيبة) المتوفي سنة ‪ 360‬هـ ‪971‬م على أصحاب الرأي‬
‫والقياس واالجتهاد‬
‫(…ثم أعجب من هذا ادعاء هؤالء الصم العمي أنه ليس في القرآن علم كل شيء من صغير الفرائض وكبيرها و دقيق األحكام و السنن و‬
‫جليلها و أنهم لما لم يجدوه فيه احتاجوا إلى القياس و االجتهاد في الرأي و العمل في الحكومة بهما و افتروا على رسول هللا (ص) الكذب‬
‫ين) ويقول‪( :‬ما‬ ‫مام ُمبِ ٍ‬
‫صيْناهُ فِي إِ ٍ‬‫(وكُ َّل شيء أَحْ َ‬ ‫و الزور بأنه أباحهم االجتهاد و أطلق لهم ما ادعوه عليه لقوله لمعاذ بن جبل و هللا يقول َ‬
‫صيْناهُ كِتابا)‪:.‬‬ ‫(وكُ َّل شيء أَحْ َ‬ ‫ِتاب تِبْيانا ً ِلكُ ِل شيء) ويقول‪َ :‬‬ ‫علَيْكَ ْالك َ‬ ‫(ون ََّز ْلنا َ‬ ‫مِن شيء) ويقول َ‬ ‫ب ْ‬ ‫طنا فِي ْالكِتا ِ‬ ‫ف ََّر ْ‬
‫َّللا) فمن أنكر أن شيئا من أمور الدنيا و اْلخرة و أحكام الدين و‬ ‫ي) ‪ .‬ويقول ( َوأَ ِن احْ كُ ْم بَ ْينَ ُه ْم بِما أَ ْنزَ َل َّ ُ‬ ‫ويقول (قل إِ ْن أَتَّبِ ُع إِ َّال ما يُوحى إِلَ َّ‬
‫فرائضه و سننه و جميع ما يحتاج إليه أهل الشريعة ليس موجودا في القرآن الذي قال هللا تعالى فيه (تِبْيانا ً ِلكُ ِل شيء) فهو راد على هللا قوله‬
‫و مفتر على هللا الكذب وغ ير مصدق بكتابه ولعمري لقد صدقوا عن أنفسهم و أئمتهم الذين يقتدون بهم في أنهم ال يجدون ذلك في القرآن‬
‫ألنهم ليسوا من أهله و ال ممن أوتي علمه و ال جعل هللا وال رسوله لهم فيه نصيبا بل خص بالعلم كله أهل بيت الرسول (ص) الذين آتاهم‬
‫العلم و دل عليهم الذين أمر بمسأل تهم ليدلوا على موضعه من الكتاب الذي هم خزنته و ورثته و تراجمته‪ .‬و لو امتثلوا أمر هللا عزوجل في‬
‫الذ ْك ِر إِ ْن كُ ْنت ُ ْم ال‬‫الرسُو ِل َوإِلى أُولِي ْاأل َ ْم ِر مِ ْن ُه ْم لَعَ ِل َمهُ الَّذِينَ يَ ْستَ ْنبِطُونَهُ مِ ْن ُه ْم) ‪(.‬وفي قوله ‪ ( :‬فَ ْسئَلُوا أَ ْه َل ِ‬ ‫قوله‪((:‬ولَ ْو َردُّوهُ إِلَى َّ‬ ‫َ‬
‫تَ ْعلَ ُمونً ))ألوصلهم هللا إلى نور الهدى و علمهم ما لم يكونوا يعلمون و أغناهم عن القياس و االجتهاد بالرأي و سقط االختالف الواقع في‬
‫أحكام الدين الذي يدين به العباد و يجيزونه بينهم و يدعون على النبي (ص) الكذب أنه أطلقه و أجازه و القرآن يحظره و ينهى عنه حيث‬
‫مِن بَ ْع ِد ما جا َءهُ ُم‬ ‫اختِالفا ً َكثِيراً ‪(.‬ويقول‪َ ( :‬و ال تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَف ََّرقُوا َو ْ‬
‫اختَلَفُوا ْ‬ ‫َّللا لَ َو َجدُوا فِي ِه ْ‬
‫غي ِْر َّ ِ‬‫مِن ِع ْن ِد َ‬ ‫يقول جل وعز‪َ ( :‬و لَ ْو كانَ ْ‬
‫َّللا َجمِ يعا َو ال تَف ََّرقوا) وآيات هللا في ذم االختالف و الفرقة أكثر من أن تحصى و االختالف و الفرقة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َص ُموا بِ َح ْب ِل َّ ِ‬‫(و ا ْعت ِ‬ ‫ْالبَيِناتُ ) ويقول‪َ :‬‬
‫في الدين هو الضالل و يجيزونه و يدعون على رسول هللا ص أنه أطلقه و أجازه افتراء عليه و كتاب هللا عزوجل يحظره و ينهى عنه‬
‫اختَلَفُوا) ‪ .‬انتهى كالمه‪ .‬غيبة النعماني ص‪.56‬‬ ‫(و ال تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَف ََّرقُوا َو ْ‬ ‫بقوله‪َ :‬‬
‫‪ -64‬الشيخ الطوسي الذي توفي في أواسط القرن الخامس يكتب في كتابه عدة االصول قائال ‪( :‬إما القياس ان القﻴاس مﺤﻈﻮر اسﺘعﻤاله‬
‫في الﺸﺮيعة‪ ،‬الن العﺒادة لﻢ تأت به‪ ،‬وهﻮ مﻤا لﻮ كان جائﺰا في العقﻞ مفﺘقﺮا في صﺤة اسﺘعﻤاله في الﺸﺮع إلى الﺴﻤع القاﻃع للعﺬر‬
‫‪ -65‬يستعرض أبن إدريس في مسألة تعارض البينتين من كتابه السرائر عددا من المرجحات إلحدى البينتين على األخرى ثم يعقب ذلك‬
‫قائال ‪( :‬وال ترجيح بغير ذلك عند أصحابنا ‪ ،‬والقياس واالستحسان واالجتهاد باطل عندنا‪.)....‬‬
‫‪ -66‬قال الﺸﻴخ الﻤفﻴﺪ في الﺘﺬكﺮة بأصﻮل الفقه‪ 38 :‬ص‪:‬فأما القﻴاس والﺮأي فإنهﻤا عﻨﺪنا في الﺸﺮيعة ساقﻄان ال يﺜﻤﺮان علﻤا‪ ،‬وال يﺨﺼان‬
‫عاما‪،‬وال يعﻤان خاصا‪ ،‬وال يﺪالن على حقﻴقة‬
‫‪ -67‬وعنه ‪ ،‬عن أحمد بن محمد ‪ ،‬عن الوشاء ‪ ،‬عن مثنى الحناط ‪ ،‬عن أبي بصير ‪ ،‬قال ‪ :‬قلت البي عبدهللا ( ع ) ‪ :‬ترد علينا أشياء ليس‬
‫نعرفها في كتاب هللا ( وال سنته ) فننظر فيها ؟ فقال ‪ :‬ال أما أنك إن أصبت لم توجر ‪ ،‬وإن أخطأت كذبت على هللا _وسائل‬
‫الشيعة\ص‪\40‬‬

‫‪ -68‬قال ‪ :‬وقال أبو جعفر ( ع ) ‪ :‬من أفتى الناس برأيه فقد دان هللا بما ال يعلم ‪ ،‬ومن دان هللا بما ال يعلم فقد ضاد هللا حيث أحل ‪ ،‬وحرم‬
‫فيما ال يعلم ‪. .‬وسائل الشيعة\ص‪\42‬‬
‫‪ -69‬الحسين بن محمد‪ ،‬عن معلى بن محمد‪ ،‬عن الحسن بن علي الوشاء‪ ،‬عن أبان ابن عثمان‪ ،‬عن أبي شيبة الخراساني قال‪ :‬سمعت أبا‬
‫عبد هللا (ع) يقول‪ :‬إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس فلم تزدهم المقائيس من الحق إال بعدا وإن دين هللا ال يصاب‬
‫بالمقائيس‪\.‬الكافي ج‪\1‬ص‪56‬‬
‫‪ -70‬وعن هارون بن مسلم ‪ ،‬عن مسعدة بن صدقة ‪ ،‬عن جعفر بن محمد ‪ ،‬عن آبائه ( عليهم السالم ) ‪ ،‬قال ‪ :‬قال رسول هللا ( صلى هللا‬
‫عليه وآله ) ‪ :‬إياكم والظن ‪ ،‬فإن الظن أكذب الكذب ‪ /‬وسائل الشيعة\ج‪\\\\27‬ص‪59‬‬
‫‪ -71‬وعن إسحاق بن عمار ‪ ،‬عن أبي عبدهللا ( ع ) ـ في حديث ـ قال ‪ :‬يظن هؤالء الذين يدعون أنهم فقهاء علماء أنهم قد أثبتوا جميع‬
‫الفقه والدين مما تحتاج إليه اال مة ‪ ،‬وليس كل علم رسول هللا ( ص) علموه ‪ ،‬وال صار إليهم من رسول هللا ( ص) وال عرفوه ‪ ،‬وذلك أن‬
‫الشيء من الحالل والحرام واألحكام يرد عليهم ‪ ،‬فيسألون عنه ‪ ،‬وال يكون عندهم فيه أثر عن رسول هللا ( ص) ‪ ،‬ويستحيون أن ينسبهم‬
‫الناس إلى الجهل ‪ ،‬ويكرهون أن يسألوا فال يجي بوا ‪ ،‬فيطلب الناس العلم من معدنه ‪ ،‬فلذلك استعملوا الرأي والقياس في دين هللا ‪ ،‬وتركوا‬
‫اْلثار ‪ ،‬ودانوا بالبدع ‪ ،‬وقد قال رسول هللا ( ص) ‪ :‬كل بدعة ضاللة ‪ ،‬فلو أنهم إذا سألوا عن شيء من دين هللا ‪ ،‬فلم يكن عندهم فيه أثر‬
‫عن رسول هللا ‪ ،‬ردوه إلى هللا وإلى الرسول وإ لى اولي األمر منهم ‪ ،‬لعلمه الذين يستنبطونه منهم من آل محمد ( ص) ‪ .‬تفسير العياشي‬
‫\ج‪\2‬ص‪331‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ع ْن أبِي َج ْعف ٍَر ( ع ) قَا َل قلتُ لهُ قَ ْو ُل َّ ِ‬
‫َّللا‬ ‫َ‬ ‫ب َ‬ ‫َ‬
‫ع ْن َس ْو َرةَ ب ِْن كُل ْي ٍ‬ ‫َّ‬
‫ع ْن أبِي َسال ٍم َ‬ ‫َ‬ ‫َان َ‬ ‫ع ْن ُم َح َّم ِد ب ِْن سِ ن ٍ‬ ‫ع ْن أحْ َم َد ب ِْن ُم َح َّم ٍد َ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -72‬م َح َّم ُد بْنُ يَحْ يَى َ‬
‫علَ ِويا ً قَا َل َو ِإ ْن كَانَ‬ ‫َ‬ ‫َانَ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إ‬
‫َ ِ‬‫و‬ ‫تُ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ام‬
‫ٍ‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ب‬
‫َ َِِ‬ ‫ْس‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ِ َِ ٌ َ‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ِي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫د‬ ‫ْو‬ ‫س‬
‫ُْ ُ َ‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُو‬
‫ج‬ ‫و‬
‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُوا‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ذ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِينَ‬‫ذ‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫ع َّز َو َج َّل َو َي ْو َم ْالقِيا َم ِة َ‬
‫َر‬ ‫ت‬ ‫َ‬
‫ب ( ع ) قَا َل َو إِ ْن كَانَ الكافي\\ج‪\\1‬ص‪372‬‬ ‫َ‬
‫علِي ِ اب ِْن أبِي طا ِل ٍ‬ ‫َ‬ ‫علَ ِويا ً قُ ْلتُ َو إِ ْن كَانَ مِ ْن ُول ِد َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫‪ -73‬عن جعفر ابن محمد (ع) أنه قال ( نهى رسول هللا (ص) عن الحكم بالرأي والقياس وقال إن أول من قاس إبليس ومن حكم في شيء‬
‫من دين هللا برأيه خرج من دين هللا) مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل جزء‪17/‬ص‪254 /‬‬
‫‪ -74‬عن النبي(ص) قال( تعمل هذه األمة بُرهةً بالكتاب وبرهةً بالسنة وبرهة بالقياس فإذا فعلوا ذلك فقد ضلوا ) مستدرك الوسائل‬
‫ومستنبط المسائل جزء‪/17‬ص‪256 /‬‬
‫ى مِنَ هللا) يعني من يتخذ دينه رأيهُ‬ ‫َير هُد ً‬ ‫ض ُّل مِ ْمن اتَّبَ َع هَواهُ بِغ ِ‬ ‫‪-75‬عن ال ُمعلى بن ُخنَيس عن الصادق (ع) في قول هللا عزوجل ( َو َم ْن أ َ‬
‫ى من أئمة الهدى (ع) مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل جزء‪/17‬ص‪259 /‬‬ ‫بغير إمام هد ً‬
‫‪-76‬عن محمد بن حكيم قال قُلتُ ألبي عبد هللا الصادق (ع)( إن قوما ً من أصحابنا قد تفقهوا وأصابوا علما ً َو َر َو ُوا أحاديث فيرد عليهم‬
‫الشيء فيقولون فيه ِبرأيهم فقال(ع) (ال وهل هلك من مضى إال بهذا وأشبا ِههِ) مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل جزء‪/17‬ص‪264 /‬‬
‫‪ -77‬ذكر الصادق (ع) يومآ أهل الفتوى وهو مغضبا ً فقال ‪:‬إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى بما ال يعلمون ‪ :‬فتعسا لهم وألتباعهم ’’‬
‫للحديث تتمه‪ .‬ألزام الناصب ج‪\2‬ص‪189‬‬
‫يس ْالفَاسِ َدةِ َو الَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ص ِة َو اْل َراءِ البَاطِ ل ِة َو ال َمقايِ ِ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫صابُ بِالعُقو ِل الناقِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫عز َو َج َّل ال يُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َّللا َ‬ ‫ي بْنُ ْال ُح َسي ِْن (ع) إِنَّ دِينَ َّ ِ‬ ‫اإل ْسنَا ِد قَالَ‪ :‬قَا َل َ‬
‫ع ِل ُّ‬ ‫‪َ -78‬و بِ َهذَا ْ ِ‬
‫الرأي ِ هَلَكَ َو َم ْن َو َج َد فِي نَ ْفسِ ِه َشيْئا ً مِ َّما نَقُولُهُ أَ ْو نَ ْق ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِي َو َم ْن كَانَ يَ ْع َم ُل بِ ْال ِقيَ ِ‬
‫ضي‬ ‫اس َو َّ‬ ‫صابُ ِإ َّال بِالتَّ ْسل ِِيم فَ َم ْن َسلَّ َم لَنَا َسل َِم َو َم ِن ا ْقتَدَى بِنَا هُد َ‬ ‫يُ َ‬
‫يم َو ه َُو ال يَ ْعل ُم‪ / .‬كمال الدين\ج‪\1‬ص‪324‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِي َو القرْ آنَ العَظِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫بِ ِه َح َرجا َكف ََر بِالذِي أنزَ َل ال َّس ْب َع ال َمثان َ‬ ‫ً‬
‫ار فَإِنَّهُ أَ َّو ُل َم ْن‬ ‫ِيس فِي النَّ ِ‬ ‫ِين بِ َرأْيِ ِه قَ َرنَهُ َّ ُ‬
‫َّللا َم َع ِإ ْبل َ‬ ‫ِ‬ ‫الد‬ ‫مِنَ‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫ْئ‬
‫ي‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫اس‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫(ص)‬ ‫ِ‬ ‫َّللا‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ُو‬‫س‬ ‫ر‬
‫َ‬ ‫نَّ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ئ‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫آ‬ ‫ع ْن‬‫‪ -79‬الصادق (ع) فَإِنَّ أَبِي َح َّدثَنِي َ‬
‫ض ْع ِب ْاْل َراءِ‬ ‫َّللا لَ ْم يُو َ‬
‫َّللا بُرْ َهانٌ فَإِنَّ دِينَ َّ ِ‬ ‫ِين َّ ِ‬ ‫ْس لَهُ فِي د ِ‬ ‫اس َو َما قَا َل قَ ْو ٌم لَي َ‬ ‫ي َو ْال ِق َي َ‬ ‫الرأْ َ‬ ‫ين فَ َدعُوا َّ‬ ‫مِن طِ ٍ‬ ‫نار َو َخلَ ْقتَهُ ْ‬ ‫مِن ٍ‬ ‫اس حِ ينَ قَا َل َخلَ ْقتَنِي ْ‬ ‫قَ َ‬
‫َو ْال َمقَايِيس ‪/ .‬العلل\ج‪\1‬ص‪89‬‬
‫ِين فَإِنَّ ُه ْم ت ََركُوا ع ِْل َم َما ُو ِكلُوا ِب ِه َو تَ َكلَّفُوا َما قَ ْد كُفُو ُه َيتَأ َ َّولُونَ‬ ‫اس فِي الد ِ‬ ‫اب ْال ِق َي ِ‬ ‫ص َح َ‬ ‫ارة ُ ِإيَّاكَ َو أَ ْ‬ ‫علِي ٍ (ع) َيا ُز َر َ‬ ‫‪ -80‬أَبُو َج ْعف ٍَر ُم َح َّم ُد بْنُ َ‬
‫ْاأل َ ْخبَار‪ /‬األمالي (للمفيد) ؛ النص ؛ ص‪52‬‬
‫َّللا أَنَّهُ قَالَ‪َ :‬ما هَلَكَتْ أ ُ َّمةٌ َحتَّى قَا َستْ فِي دِينِ َها َو كَانَ ابْنُ َم ْس ُعو ٍد َيقُو ُل هَلَكَ ْالقَائِسُون ‪\\ /‬كنز الفوائد‬
‫‪3‬‬
‫َارسِي ِ َرحِ َمهُ َّ ُ‬ ‫ع ْن َس ْل َمانَ ْالف ِ‬ ‫ي َ‬ ‫‪َ -81‬و ُر ِو َ‬
‫ص‪210‬‬

‫‪3‬‬
‫كتاب‬
‫أعالم الدين في صفات‬ ‫‪ -82‬أن الجاهل يرى التقليد في الدين أروح له من طلب العلوم و البحث فيها و هذا يورث العمى و الصمم ‪/‬‬
‫المؤمنين ؛ ؛ ص‪ 260‬للشيخ الحسن بن أبو الحسن الديلمي من اعالم القرن الثامن الهجري‬
‫ش َهدَاءكُ ُم الَّذِينَ يَ ْش َهدُونَ أَنَّ هللا َح َّر َم هَـذَا فَإِن َش ِهدُواْ فَالَ تَ ْش َه ْد َم َع ُه ْم َوالَ تَتَّ ِب ْع أَ ْه َواء الَّذِينَ َكذَّبُواْ ِبآيَاتِنَا َوالَّذِينَ الَ يُؤْ مِ نُونَ ِباْلخِ َرةِ‬
‫‪( -83‬قُلْ هَلُ َّم ُ‬
‫َوهُم بِ َربِ ِه ْم يَ ْع ِدلُونَ )‬
‫ثم يردف الطوسي قائالً ‪ :‬وفي اْلية داللة على فساد التقليد ‪ ،‬ألنه لو كان التقلي ُد جائزاً لما طالب هللا الكفار بالحجة على صحة مذهبهم ‪،‬‬
‫ولما كان عجزهم على اإلتيان بها داللة على بطالن ما ذهبوا إليه الشيخ الطوسي ‪ /‬التبيان في تفسير القرآن ج‪ 4‬ص ‪313‬‬

‫‪ -84‬يقول الشيخ مرتضى األنصاري صاحب كتاب (المكاسب) المعروف في الحوزة والذي تُوفي ِ في سنة (‪1281‬للهجرة – ‪ 1861‬للميالد)‬
‫ُعرف التقليد قولهُ( ويُنسب إلى بعض أصحابنا القول بالتحريم (يعني حُرمة التقليد) مثل (ابن زهرة في‬ ‫في كتابه المعروف (التقليد) حينما ي ِ‬
‫كتابه المعروف الغُنية(الجوامع الفقهية) ص‪ 485/‬وكذلك سيد محمد الطباطبائي في كتابه المعروف (مفاتيح األصول) ص‪589-588 /‬‬
‫يعني ابن زهرة وهو عالم شيعي من أهل حلب معروف وكذلك سيد محمد الطباطبائي حرموا التقليد كما يقول الشيخ مرتضى األنصاري‬
‫‪ -85‬عن الشيخ المفيد عن احمد بن محمد بن الحسن بن الوليد عن ابي محمد بن الحسن عن سعد بن عبد هللا عن محمد بن عبد هللا عن‬
‫محمد بن عبد الجبار عن االمام الحسن العسكري (ع) انه قال البي هاشم الجعفري ‪ :‬يا ابا هاشم سيأتي زمان على الناس وجوههم ضاحكه‬
‫مستبشرة وقلوبهم مظلمه متكدره‪ .‬السنه فيهم بدعه والبدعة فيهم سنة المؤمن بينهم محقر والفاسق بينهم موقر امراؤهم جاهلون جائرون‬
‫وعلماؤهم في ابواب الظلمة سائرون اغنيائهم يسرقون زاد الفقراء واصاغرهم يتقدمون على الكبراء وكل جاهل عندهم خبير وكل محيل‬
‫عندهم فقير ال يميزون بين المخلص والمرتاب وال يعرفون الضأن من الذئاب علماؤهم شرار خلق هللا على وجه االرض النهم يميلون الى‬
‫الفلسفة والتصوف وايم هللا انهم من اهل العدول والتحرف يبالغون في حب مخالفينا ويضلون شيعتنا وموالينا ان نالوا منصبا لم يشبعوا عن‬
‫الرشاء وان عبدوا عبدوا هللا على الرياء أال انهم قطاع طريق المؤمنين والدعاة الى نحلة الملحدين فمن ادركهم فليحذرهم وليصن دينه‬
‫وايمانه ثم قال ‪:‬يا ابا هاشم هذا ما حدثني ابي عن ابائه عن جعفر بن محمد (عليهم السالم) وهو من اسرارنا فاكتمه اال عن اهله (مستدرك‬
‫الوسائل رقم الحديث ‪\)13308(0‬ج‪\11‬ص‪380‬‬
‫‪ -86‬ورد هذا الحديث ويقول صاحب الكتاب ال بأس بنقله‪ :‬يخرج على فترة من الدين ومن ابى قتل ومن نازعه خذل يظهر من الدين ما‬
‫هو الدين عليه في نفسه مالو كان رسول هللا (ص) يحكم به اعدائه الفقهاء المقلدون يدخلون في حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما‬
‫لديه ‪ /‬كتاب ينابيع المودة ج‪ 3‬ص‪ -173-172‬وبشارة االسالم ص ‪294-293‬‬
‫‪ -87‬إن مذهب اإلمامية قد نادى ببطالن االجتهاد الظني في القضايا غير المنصوص فيها‪ ،‬كالقياس والمصلحة واالستحسان وسائر‬
‫ضروب الرأي واالجتهاد‪ ،‬وعنده أن الظن مسا ٍو للشك في غير المعتبر شرعا ً ‪ /‬محمد حسن النجفي ‪ ،‬جواهر الكالم في شرح شرائع‬
‫اإلسالم ‪ 349 :2‬تحقيق وتعليق وتصحيح محمود القوچاني ‪ / ،‬دار الكتب اإلسالمية بطهران ‪1367‬ش‪1988/‬موفرائد األصول ‪:1‬‬
‫‪.309‬‬
‫‪ -88‬يقول الشيخ المفيد‪< :‬إن االجتهاد والقياس في الحوادث ال يسوغان للمجتهد وال للقائس‪ ،‬وأن كل حادثة ترد فعليها نص من الصادقين‬
‫يحكم به فيها وال يتعدى إلى غيرها‪ ،‬بذلك جاءت األخبار الصحيحة واْلثار الواضحة عنهم (ع)‪ ،‬وهذا مذهب اإلمامية خاصة‪ ،‬ويخالف فيه‬
‫جمهور المتكلمين وفقهاء األمصار> ‪ /‬المفيد‪ ،‬أوائل المقاالت‪ ،139 :‬ضمن سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد (‪ ،)4‬دار المفيد‪ ،‬بيروت‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫‪ -89‬عن أمير المؤمنين (ع)‪ :‬انه قال‪ :‬وأما الرد على من قال باالجتهاد‪ ،‬فإنهم يزعمون أن كل مجتهد مصيب على أنهم ال يقولون إنهم مع‬
‫اجتهادهم أصابوا معنى حقيقة الحق عند هللا عزوجل‪ ،‬ألنهم في حال اجتهادهم ينتقلون عن اجتهاد إلى اجتهاد‪ ،‬واحتجاجهم أن الحكم به قاطع‬
‫قول باطل‪ ،‬منقطع‪ ،‬منتقض‪ ،‬فأي دليل أدل من هذا على ضعف اعتقاد من قال باالجتهاد والرأي إذا كان أمرهم يؤول إلى ما وصفناه؟!‬
‫وزعموا أنه محال أن يجتهدوا فيذهب الحق من جملتهم‪ ،‬وقولهم بذلك فاسد‪ ،‬ألنهم إن اجتهدوا فاختلفوا فالتقصير واقع بهم‪ .‬وأعجب من هذا‪،‬‬
‫أنهم يقولون مع قولهم بالرأي واالجتهاد إن هللا تعالى بهذا المذهب لم يكلفهم إال بما يطيقونه وكذلك النبي (صلى هللا عليه وآله) واحتجوا بقول‬
‫هللا تعالى‪( * :‬وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره) * وهذا بزعمهم وجه االجتهاد وغلطوا في هذا التأويل غلطا بينا‪ /.‬وسائل الشيعة ج‪27‬‬
‫ص‪57-56‬‬
‫‪ -90‬عن داود بن فرقد‪ ،‬عن حسان الجمال‪ ،‬عن عميرة‪ ،‬عن أبي عبد هللا (ع) قال‪( :‬امر الناس بمعرفتنا والرد إلينا والتسليم لنا ثم قال‪:‬‬
‫وإن صاموا وصلوا وشهدوا أن ال إله إال هللا‪ ،‬وجعلوا في أنفسهم أن ال يردوا إلينا‪ ،‬كانوا بذلك مشركين)‪.‬وسائل الشيعة ج‪ 27‬ص ‪.68‬‬

You might also like