You are on page 1of 20

‫المجلد ‪ / 05‬الع ــدد‪ ،)2021( 02 :‬ص ‪146 -127‬‬ ‫مجلـة إضافات اقتصادية‬

‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬
‫‪ -‬دراسة ميدانية في محافظة عدن ‪-‬‬
‫‪The role of Islamic accounting standards in improving the quality of‬‬
‫‪Yemeni Islamic banks' performance:‬‬
‫‪A field study in Aden Governorate‬‬
‫عبد الرحمن محمد عمر بارحيم *‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة عدن‪abdobarahim@gmail.com ،‬‬
‫سميرة صالح علي إمبادي‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة عدن‪sameeraembadi@gmail.com ،‬‬

‫تاريخ النشر‪2021/09/27 :‬‬ ‫تاريخ القبول‪2021/08/17 :‬‬ ‫تاريخ االستالم‪2021/01/30 :‬‬

‫ملخص‪:‬‬
‫هتدد ذد الدراسدة إىل تبيدان دور معداي اااسددبة االسدالمية ني ربسدو مسدتو جدودة الع د ني‬
‫البندو االسدالمية الي نيدة‪ ،‬مد الددالل الت كدد مد مدد ت بيد البنددو االسدالمية دلعداي اااسدبة اإلسددالمية‪،‬‬
‫وذ ذل ا الت بي دور ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني‪.‬‬
‫لإلجاب ددة عل ددة إل ددةالية الدراس ددة اجد دراء مسد د ميداني ددة عل ددة عين ددة اس ددت العية تق دددر ب د د د ‪48‬‬
‫مستجيب م موظفي البنو االسالمية ني زلافظة عدن‪.‬‬
‫توصددلل الدراس ددة إىل أن البنددو االس ددالمية الي ني ددة تقددوم بت بي د مع دداي اااسددبة االس ددالمية بدرج ددة‬
‫متوس ة ني زلافظة عدن‪ ،‬وأن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كبد اً ني ربسدو مسدتو اجلدودة وتقدومي‬
‫األداء ادلصرني ني البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬معاي زلاسبة‪ ،‬جودة‪ ،‬تقومي أداء‪ ،‬معلومات زلاسبية‪.‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪This study aims to show the role of Islamic accounting standards in‬‬
‫‪improving the qu1ality of work in Yemeni Islamic banks. By ascertaining‬‬

‫* المؤلف المرسل‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫‪the extent to which Islamic banks apply Islamic accounting standards and‬‬
‫‪whether this application has a role in improving the level of quality and‬‬
‫‪evaluating banking performance.‬‬
‫‪To answer the problem of the study, a field survey was conducted on an‬‬
‫‪exploratory sample of 48 respondents from the employees of Islamic banks‬‬
‫‪in the governorate of Aden.‬‬
‫‪The study concluded that Yemeni Islamic banks apply Islamic accounting‬‬
‫‪standards to a moderate degree in the governorate of Aden, and that the‬‬
‫‪application of Islamic accounting standards has a major role in improving‬‬
‫‪the quality level and evaluating banking performance in Yemeni Islamic‬‬
‫‪banks in the governorate of Aden.‬‬
‫‪.Key words: Accounting Standards, Quality, Performance Evaluation,‬‬
‫‪Accounting Information.‬‬
‫‪ .1‬مقدمة‪:‬‬
‫لهدت الصناعة ادلصرفية االسالمية ني اآلونة االال ة ت وير صيغ متوي إسالمية تستخدمها البنو‬
‫الن اق ادلباح وبعيداً ع الرباء‪ .‬إضافة إىل التحديات‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬للنهوض بوظيفة الوساطة ادلالية ض‬
‫اليت تواجه البنو اإلسالمية واليت تت ث بادلخاطر اليت تتخل صيغ الت وي والع ليات ادلصرفية ادلتوافقة مع‬
‫رل وعة واسعة ومتعددة م ادلخاطر تفوق تلك اليت‬ ‫الشريعة‪ ،‬فضالً علة أن البنو اإلسالمية قد تتح‬
‫تواجه البنو التقليدية نظراً دلا تت يز به صيغ الت وي اإلسالمية ع نظ اهتا ني البنو التقليدية‪ .‬األمر‬
‫ال ي ترتب عليه اصدار معاي إسالمية دولية رب ي البنو اإلسالمية م ادلخاطر اليت تواجهها ني حال‬
‫التزمل بت بي ذ ادلعاي ‪.‬‬
‫تقوم معاي اااسبة اإلسالمية ني البنو اإلسالمية بتحديد اإلطار ادلنهجي للعرض ني القوائم‬
‫ادلالية واالفصاح ع ادلعلومات اليت تتض نها تلك القوائم‪ ،‬ولةي تةون القوائم ادلالية مفيدة وربق اذدا‬
‫مستخدميها البد وأن تتس مع مت لبات معيار العرض واالفصاح العام‪.‬‬
‫بدأ االذت ام ادلتزايد ني وضع قواعد زلاسبية م قب اذليئات ادلهنية من ُ بداية النصف الثاين م‬
‫القرن ادلاضي‪ ،‬حيث مل ية ذنا قواعد مشًتكة عل ية جيري ت بيقها م قب شلارسي مهنة اااسبة‪،‬‬
‫وكانل ك ذيئة ني ك دولة م الدول الصناعية تصنع القواعد اااسبية اخلاصة هبا‪ ،‬واليت تر أهنا تتالءم‬
‫‪128‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫الثبات علة استخدام القواعد اااسبية ادلتعار عليها كقاعدة عند‬ ‫مع مفاذي ها اااسبية‪ ،‬ولقد‬
‫ك ما ذو متف عليه ني علم اااسبة‬ ‫اااسبو ومدققي احلسابات‪ ،‬ومفهوم القواعد اااسبية يش‬
‫ومقبول م الشركات وادلؤسسات حىت ولو االتلفل ني طريقة معاجلة نفس ادلوضوع‪ ،‬حيث تعر اااسبة‬
‫والتدقي أو مراجعة احلسابات‪.‬‬
‫أما بالنسبة لل عاي االسالمية فقد أوجدهتا حاجة الدول واجملت عات االسالمية اليت تواجهها‬
‫البنو وادلؤسسات ادلالية اليت تتبع الشريعة االسالمية ني تعامالهتا بعيداً ع الفوائد الربوية‪ ،‬ونظراً لتلك‬
‫احلاجة قامل ذيئة اااسبة وادلراجعة لل ؤسسات ادلالية االسالمية ‪ AAOIFI‬اليت أنش ت ني مارس‬
‫سالمة الع‬ ‫ادلصرني االسالمي بغرض وضع معاي تض‬ ‫سالمة الع‬ ‫‪1991‬م بوضع معاي تض‬
‫ادلصرني االسالمي مت الية مع مثيالهتا ني اتفاقية بازل للبنو التقليدية‪.‬‬
‫وتقدم ادلعاي االسالمية االدوات الالزمة لتلبية مت لبات ادلعامالت ادلالية وتساعد علة توف‬
‫عرض صادق وعادل لل راكز ادلالية لل ؤسسات ادلالية االسالمية‪ .‬ك ا أن ذ ادلعاي تقدم موجبات الثقة‬
‫دلستخدمي القوائم ادلالية ني معامالت ادلؤسسات ادلالية اإلسالمية‪ ،‬وتوفر ذلم اسس التجانس ني التقارير‬
‫ادلالية اليت تصدرذا تلك ادلؤسسات‪ ،‬دبا يزيد عنصر الوضوح والشفافية ني تفس وربلي قوائ ها ادلالية‪ ،‬ك ا‬
‫ادلصرني وادلايل اإلسالمي‪.‬‬ ‫أن ادلعاي اإلسالمية تن ل م الس ات اخلاصة اليت متيز الع‬
‫وجاءت ذ الدراسة للتعر علة دور معاي اااسبة االسالمية ني ربسو مستو جودة الع‬
‫ني البنو االسالمية الي نية‪.‬‬
‫‪ 2‬منهجية الدراسة‪:‬‬
‫‪ .1.2‬مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫مية ربديد مشةلة الدراسة الرئيسية ني السؤال التايل ذ يوجد دور دلعاي اااسبة االسالمية ني‬
‫ني البنو االسالمية الي نية ‪ -‬دراسة ميدانية ني زلافظة عدن‪ -‬وال ي مية‬ ‫ربسو مستو جودة الع‬
‫االجابة عليه م الالل التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬ذ تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معاي اااسبة االسالمية ني زلافظة عدن؟‬

‫‪129‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫‪ .2‬ذ لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؟‬
‫‪ .3‬ذ لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة معلومات القوائم ادلالية ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؟‬
‫‪ .4‬ذ لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة الدمة الع الء ني البنو‬
‫االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؟‬
‫‪ .2.2‬فرضيات الدراسة الرئيسية‪ :‬تت ث فرضيات الدراسة في ا يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معاي اااسبة االسالمية ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .2‬أن ت بي معاي اااسبة االسالمية له دور كب ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .3‬أن ت بي معاي اااسبة االسالمية له دور كب ني ربسو مستو جودة معلومات القوائم ادلالية ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .4‬أن ت بي معاي اااسبة االسالمية له دور كب ني ربسو مستو جودة الدمة الع الء ني البنو‬
‫االسالمية الي نية ني زلافظة عدن‪.‬‬
‫‪ .3.2‬اهداف الدراسة‪:‬‬
‫التعر علة دور ت بي معاي اااسبة االسالمية ني البنو‬
‫أن ذد الدراسة الرئيسي ذو ً‬
‫االسالمية الي نية علة جودة الع فيها‪ .‬ولتحقي ذ ا اذلد البد م التعر علة اآليت‪:‬‬
‫‪ .1‬الت كد م أن البنو االسالمية الي نية تقوم بت بي معاي اااسبة اإلسالمية؛‬
‫التعر علة دور ت بي معاي اااسبة االسالمية ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني ني‬‫‪ً .2‬‬
‫البنو االسالمية الي نية؛‬
‫التعر علة دور ت بي معاي اااسبة االسالمية ني ربسو مستو جودة معلومات القوائم ادلالية ني‬‫‪ً .3‬‬
‫البنو االسالمية الي نية؛‬

‫‪130‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫التعر علة دور ت بي معاي اااسبة االسالمية ني ربسو مستو جودة الدمة الع الء ني البنو‬‫‪ً .4‬‬
‫االسالمية الي نية‪.‬‬
‫‪ .3‬الدراسات السابقة‪ :‬نقوم بعرض بعض الدراسات السابقة‪ ،‬واليت ترتيبها تارخييا ك ا يلي‪:‬‬
‫‪ .1.3‬دراسة جبر‪ .‬رائد جميل سعد وآخرون (‪2005‬م) بعنوان (تقييم كفاءة وفاعلية نظام الرقابة علة‬
‫اليت‬ ‫ذ الدراسة إىل معرفة مد كفاءة وفاعلية ربقي االذدا‬ ‫البنو االسالمية القسم الثالث) هتد‬
‫يسعة نظام الرقابة بة ابعاد ني البنو االسالمية إىل الوصول إليها‪ ،‬وذل ا السبب ك ن البد م ذبزئة‬
‫االبعاد يؤدي‬ ‫نظام الرقابة إىل عناصر االساسية أي أبعاد الرئيسية‪ .‬بافًتاض أن الت بي السليم ذل‬
‫ااققة وادلرغوب الوصول إليها‪،‬‬ ‫بالضرورة إىل زيادة فاعلية وكفاءة ع لية الرقابة‪ ،‬وم مث ربقي األذدا‬
‫وأذم التوصيات اليت الرجل هبا ذ الدراسة ذي‪ :‬ضرورة التنفي السليم ألبعاد الرقابة ادلتبعة ني البنو‬
‫اإلسالمية‪ ،‬وأمهية إحداث تنسي بو مةونات الع لية الرقابية الدااللية واخلارجية وضرورة استقاللية ذيئة‬
‫الرقابة الشرعية لض ان الت بي السليم للرقابة الشرعية واحلاجة إىل ت وير بعد الرقابة اااسبية اخلارجية‬
‫لتتناسب مع ادلسؤولية ذبا ادلودعو ال ي يتح لون سلاطر اخلسارة مث ادلسامهو‪ ،‬وضرورة وضع ضوابط‬
‫ادلصرني اإلسالمي‪.‬‬ ‫زلاسبية متخصصة تراعي الصوصية الع‬
‫‪ .2.3‬دراسة طمبل‪ ،‬أبوبكر محمد أحمد (‪2008‬م) بعنوان (أثر معاي اااسبة ادلالية دلؤسسات ادلالية‬
‫اإلسالمية علة القوائم ادلالية بالت بي علة البنو اإلسالمية ني السودان) ذدفل ذ الدراسة إىل االتبار‬
‫مد استخدام معاي اااسبة ادلالية للبنو اإلسالمية وادلؤسسات ادلالية اإلسالمية ني السودان‪ ،‬وك ا‬
‫إمة نية قياس نتائج األع ال ادلصرفية وت ورذا باستخدام معاي موحدة داال الق اع ادلصرني‪ ،‬وربلي‬
‫مت لبات معيار اإلفصاح العام وقياس مد كفاية اإليضاحات والبيانات ادلرفقة بالقوائم ادلالية‪ .‬وقد‬
‫توصلل ذ الدراسة إىل عدد م النتائج ك ن أمهها‪ :‬أن النظام ادلصرني اإلسالمي ني السودان بدأ ني ظ‬
‫عدم وجود معاي ودون إعداد السياسات وادلعاي ادلهنية‪ ،‬ل لك ال تزال تواجه مشاك العرض واالفصاح‬
‫وعدم الشفافية ني قوائ ها ادلالية‪ ،‬وكانل أذم التوصيات أن يستخدم بنك السودان ادلركزي قوته وسل اته‬

‫‪131‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫ني فرض األمر الواقع علة البنو وإلزامهم بت بي ادلعاي اإلسالمية دبا فيها معيار العرض واالفصاح العام‬
‫للقوائم ادلالية‪.‬‬
‫‪ .3.3‬دراسة إبراهيم‪ ،‬اسيل ابراهيم عبدالجليل (‪2013‬م) بعنوان (أثر ت بي معاي اااسبة الدولية‬
‫واالسالمية علة ااتو ادلعلومايت للقوائم ادلالية لبنك الةويل الدويل – دراسة حالة‪ )-‬ذل الدراسة عدد‬
‫وذي‪ :‬التعر علة أثر ت بي معاي اااسبة الدولية علة ااتو ادلعلومايت للقوائم ادلالية‬ ‫م االذدا‬
‫لبنك الةويل الدويل الالل الفًتة (‪ ،)2006 – 2004‬وك ا الالل الفًتة (‪،)2011 – 2009‬‬
‫اضافة إىل التعر علة الفروقات بو الفًتات اليت طبقل فيها ادلعاي اااسبية الدولية‪ ،‬والفًتات اليت‬
‫طبقل فيها ادلعاي اااسبية االسالمية ني بنك الةويل‪ ،‬ايضاً التعر علة أثر ادلقارنة بو معاي اااسبة‬
‫الدولية ومعاي اااسبة االسالمية ني القوائم ادلالية لبنك الةويل الدويل‪ ،‬وقد توصلل ذ الدراسة إىل‬
‫الرب وصاني ادلبيعات والرب‬ ‫عدد م النتائج أمهها أنه يوجد عالقة ذات داللة إحصائية بو رل‬
‫التشغيلي قب الفوائد والضرائب وصاني الرب بعد الضريبة‪ ،‬ومجلة ادلوجودات وتوزيعات االسهم ادل تازة‬
‫ومجلة حقوق ادلسامهو العاديو ومعدل دوران ادلوجودات ني بنك الةويل ني الفًتة التجارية واالسالمية‬
‫علة ااتو ادلعلومايت للقوائم ادلالية‪.‬‬
‫‪ .4.3‬دراسة العازمي؛ محمد حمود محسن (‪2015‬م) بعنوان (أثر ت بي معاي اااسبة اإلسالمية‬
‫علة األداء ادلايل للبنو اإلسالمية الةويتية‪ :‬دراسة حالة البنك األذلي ادلتحد الةوييت) ذدفل ذ‬
‫وف أحةام الشريعة‬ ‫الدراسة إىل قياس ومقارنة األداء ادلايل للبنو اإلسالمية الةويتية كبنو تع‬
‫اإلسالمية وت ب معاي اااسبة وادلراجعة والضوابط لل ؤسسات ادلالية اإلسالمية‪ ،‬واألداء ادلايل للبنو‬
‫التقليدية كبنو ت ب معاي اااسبة الدولية وذلك باستخدام بعض النسب ادلالية مث ‪( :‬نسب السيولة‪،‬‬
‫الدراسة قام الباحث بتحلي‬ ‫ونسب الرحبية‪ ،‬ونسب النشاط‪ ،‬ونسب السوق)‪ .‬وم أج ربقي أذدا‬
‫البيانات ادلالية للبنك موضوع الدراسة‪ ،‬حيث أظهرت نتائج التحلي وجود فروقات ذات داللة إحصائية‬
‫بو نسبة السيولة ونسبة السوق للبنو اإلسالمية والبنو التقليدية‪ ،‬أما خبصوص نسب الرحبية ونسب‬
‫النشاط فقد أظهرت النتائج عدم وجود فروقات ذات داللة احصائية بو البنو اإلسالمية والبنو‬

‫‪132‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫التقليدية باستخدام أياً م ذ النسب‪ ،‬وقد أوصل الدراسة ب نه جيب علة البنو اإلسالمية االست رار‬
‫ني توف السيولة اليت تساعدذا ني تغ ية االلتزامات ادلًتتبة عليها عند الضرورة‪ ،‬علة أن ال تضيع الفرص‬
‫االستث ارية األالر اليت تساعدذا ني ربقي عائد أكرب‪.‬‬
‫‪ .5.3‬دراسة بابكر؛ الخيام موسى مصطفى وآخرون (‪2016‬م) بعنوان (دور معاي بازل ومعاي‬
‫اااسبة لل ؤسسات ادلالية االسالمية ني تقومي اداء البنو السودانية‪ :‬دراسة ميدانية علة عينة م البنو‬
‫الدراسة إىل لرح معاي بازل للرقابة ادلصرفية ومعاي اااسبة‬ ‫ذ‬ ‫االسالمية السودانية)‪ ،‬هتد‬
‫لل ؤسسات ادلالية اإلسالمية‪ ،‬مع بيان أثرذا علة تقومي األداء للبنو السودانية ودراسة ت بي معاي بازل‬
‫للرقابة ادلصرفية ومعاي اااسبة لل ؤسسات ادلالية االسالمية علة البنو السودانية‪ ،‬وك ا تقومي األداء ادلايل‬
‫للجهاز ادلصرني السوداين للفًتة ادل كورة وأال اً لرح مةونات معيار كاي (‪ ،)CAEL‬وم أذم نتائج‬
‫ذ الدراسة ت بي معاي بازل للرقابة ادلصرفية اد إىل قياس درجة السيولة والرحبية ورأس ادلال بصورة‬
‫صحيحة والوقو علة حقيقة ادلوقف ادلايل ني البنو زل الدراسة‪.‬‬
‫‪ .6.3‬دراسة عبد الرحمن؛ حرم عبد الرحمن أحمد (‪2016‬م) بعنوان ( معاي اااسبة وادلراجعة‬
‫لل ؤسسات ادلالية اإلسالمية ومعاي رللس اخلدمات ادلالية اإلسالمية ودورذا ني تقومي األداء ادلصرني‬
‫لل صاريف العاملة بالسودان) ذدفل ذ الدراسة إىل معرفة أثر ت بي ادلعاي اإلسالمية ني تقومي األداء‬
‫ادلايل واإلداري للبنو العاملة ني السودان‪ .‬استخدمل الدراسة ادلنهج الوصفي التحليلي ني ربلي بيانات‬
‫االستبانة واالتبار الفرضيات‪ ،‬وأثبتل الدراسة ربق مجيع الفرضيات‪ ،‬وقد توصلل إليها الدراسة إىل‬
‫رل وعة م النتائج أمهها‪ :‬أد ت بي ادلعاي اإلسالمية إىل زيادة نسبة كفاية رأس ادلال ادلصرني وااللتزام‬
‫بادلبادئ اإلرلادية إلدارة ادلخاطر‪ ،‬تبليغ ادلعلومات اااسبية الدقيقة لل ستخدمو ووضع القواعد اليت‬
‫ربةم االثبات والقياس وادلعاجلات اااسبية‪ ،‬ووجود مراجع ملتزمة دببادئ الشريعة اإلسالمية‪ .‬أوصل‬
‫الدراسة بضرورة تدريب اااسبو وادلصرفيو مهنياً وعل ياً‪ ،‬واإللرا الدوري وادلتابعة الدقيقة م قب بنك‬
‫السودان ادلركزي للبنو ادللتزمة بت بي ادلعاي اإلسالمية وربفيزذا‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫‪ .4‬نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬


‫الدراسة واالتبار فرضياهتا‪ ،‬قام الباحثان بإعداد استبانة توزيعها علة عينة‬ ‫لغرض ربقي أذدا‬
‫قوامها بعد استبعاد االستبانات غ الصاحلة للتحلي ‪ 48‬مستجيب االت وا بشة عشوائي م موظفي‬
‫االستعانة ني ربلي بيانات‬ ‫البنو االسالمية م زلافظة عدن‪ ،‬وم ذلم عالقة دبوضوع الدراسة‪ ،‬وقد‬
‫الدراسة حبزمة الربامج اإلحصائية للعلوم االجت اعية ( ‪SPSS ) Statistical Package For‬‬
‫‪ Social Science‬للحصول علة نتائج أكثر دقة‪ ،‬وقد كانل أذم األساليب اإلحصائية ادلستخدمة‬
‫ني ذ الدراسة ‪:‬‬
‫‪-‬معام كرونباخ ألفا ومعام سب مان – براون للتجزئة النصفية الالتبار ثبات أداة الدراسة؛‬
‫‪-‬التةرارات والنسب ادلئوية؛‬
‫‪ -‬ادلتوسط احلسايب و االضلرا ادلعياري؛‬
‫‪ -‬االتبار كودلوجرو مس نو للتوزيع ال بيعي؛‬
‫‪-‬االتبار ويلةوكسون‪.‬‬
‫وفي ا يلي ربلي ألذم النتائج اليت توصال اليها‪:‬‬
‫‪ .1.4‬اختبار صدق وثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫عرضها ني صورهتا ادلبدئية علة رل وعة م ااة و‬ ‫للت كد م صدق اداة الدراسة‬
‫ادلتخصصو‪ ،‬وقد قام الباحثان بإجراء التعديالت اليت اتف عليها ‪ %80‬م ااة و واليت جاءت ني‬
‫الت كد منه‬ ‫بعض الفقرات‪ ،‬وك لك بإعادة صياغة بعض الفقرات‪ ،‬أما ثبات االداة فقد‬ ‫اضافة وح‬
‫باستخدام معاملي كرونباخ الفا وسب مان‪ -‬براون للتجزئة النصفية واليت كانل أذم نتائجه ا موضحة ني‬
‫اجلدول االيت‪:‬‬

‫‪134‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫جدول رقم (‪ )1‬نتيجة اختبار الفا كرونباخ و معامل سبيرمان‪ -‬براون للتجزئة النصفية‬
‫معامل سبيرمان‪ -‬براون للتجزئة‬ ‫معامل كرونباخ‬ ‫عدد‬
‫محاور الدراسة‬
‫النصفية‬ ‫الفا‬ ‫الفقرات‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ت بي ادلعاي اااسبة‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اجلودة وتقومي األداء ادلصرني‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪12‬‬ ‫جودة معلومات القوائم ادلالية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪7‬‬ ‫جودة الدمة الع الء‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪35‬‬ ‫االستبانة بشة عام‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث اعتمادا على مخرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫يتض م النتائج ادلوضحة ني اجلدول اعال أن مجيع معامالت الثبات عالية وذو ما يدل علة أن‬
‫االداة تت تع بثبات ومية ت بيقها‪.‬‬
‫‪ .2.4‬خصائص عينة الدراسة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬توزيع أفراد العينة بحسب الخصائص الشخصية‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫فئات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫‪79.2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫ذكور‬
‫‪20.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫أناث‬ ‫الجنس‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اق م ‪ 30‬سنة‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م ‪ 30‬إىل اق م ‪ 35‬سنة‬
‫‪22.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫م ‪ 35‬إىل اق م ‪40‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪56.3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫م ‪ 40‬سنة فاكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪27.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بةالوريوس‬
‫‪6.3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم عايل‬ ‫المؤهل‬
‫‪35.4‬‬ ‫‪17‬‬ ‫ماجست‬ ‫العلمي‬
‫‪27.1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دكتورا‬
‫‪135‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االر‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪58.3‬‬ ‫‪28‬‬ ‫زلاسبة‬
‫‪20.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ادارة اع ال‬
‫التخصص‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫علوم مالية ومصرفية‬
‫العلمي‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫االر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدير بنك‪/‬فرع‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نائب مدير بنك‪/‬فرع‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مدير ادارة‬
‫‪18.8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫المسمى‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدق دااللي‬ ‫الوظيفي‬
‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدق الارجي‬
‫‪41.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫االر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اق م ‪ 5‬سنوات‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫م ‪ 5‬إىل اق م ‪ 10‬سنوات‬
‫‪25.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫م ‪ 10‬إىل اق م ‪ 15‬سنة‬
‫سنوات الخبرة‬
‫‪14.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫م ‪ 15‬إىل اق م ‪ 20‬سنة‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫م ‪ 20‬سنة فاكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫االدارة الرئيسية للبنك‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ادارة الفرع‬
‫مكأن العمل‬
‫‪50.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫االر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪48‬‬ ‫االجمالي‬
‫ادلصدر‪ :‬إعداد الباحث اعت ادا علة سلرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫‪136‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫‪ .4.3‬اختبار فرضيات الدراسة‪:‬‬


‫للتوزيع‬ ‫– مس نو‬ ‫قب الشروع باالتبار فرضيات الدراسة قام الباحثان باالتبار كودلوجرو‬
‫استخدام االتبار‬ ‫فقد‬ ‫ال بيعي واليت كانل نتيجته أن البيانات غ موزعة طبيعياً‪ ،‬وعليه‬
‫‪ Wilcoxon‬الالمعل ي وال ي يعد بديالً مالئ اً الالتبار ‪ t‬للعينة الواحدة ني حال عدم توفر لروط‬
‫استخدام االتبار ‪ ،t‬حيث تعد نتيجة االالتبار معنوية اذا كانل قي ة مستو الداللة (‪ )Sig‬أصغر م‬
‫مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة ‪ 0.05‬والعةس صحي ‪.‬‬
‫فإذا كانل قي ة ادلتوسط احلسايب بو ‪ 4-3‬وكانل الفروق بو ذ ا ادلتوسط وادلتوسط الفرضي‬
‫للدراسة (‪ )3‬معنوية ف ن ذلك يش إىل ادلوافقة العالية لل بحوثو علة الفقرة‪ ،‬ني حو اذا كانل قي ة‬
‫ادلتوسط احلسايب أعلة م الد ‪ 4‬وك ن الفرق معنوي ف ن ذلك يش إىل ادلوافقة العالية جدا لل بحوثو‪،‬‬
‫أما إذا كانل قي ة ادلتوسط بو ‪ 3-2‬وك ن الفرق بو ذ ا ادلتوسط وادلتوسط الفرضي معنوي ف ن ذلك‬
‫يش إىل ادلوافقة الضعيفة لل بحوثو علة الفقرات‪ ،‬وك لك احلال اذا كانل قي ة ادلتوسط احلسايب أق‬
‫م ‪ 2‬ف ن ذلك يش إىل عدم ادلوافقة اطالقاً علة الفقرة‪.‬‬
‫أما ني حالة أن قي ة ادلتوسط احلسايب بلغل ‪ 3‬أو أعلة أو أق م الثالثة وك ن الفرق بينها وبو‬
‫ادلتوسط الفرضي غ معنوي‪ ،‬ف ن ذلك يش إىل ادلوافقة ادلتوس ة لل بحوثو‪ ،‬وفي ا يلي أذم النتائج اليت‬
‫توص اليها الباحثان ‪:‬‬
‫‪ .1.3.4‬الفرضية الرئيسية األولى‪:‬‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معاي اااسبة االسالمية ني زلافظة عدن؛‬
‫كانل أذم النتائج الالزمة الالتبار ذ الفرضية موضحة ني اجلدول االيت‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )3‬نتائج اختبار ‪ Wilcoxon‬الختبار معنوية الفروق بين متوسطات إجابات المبحوثين‬
‫حول فقرات محور تطبيق معايير المحاسبة االسالمية وبين المتوسط الفرضي للدراسة (‪)3‬‬
‫درجة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Wilcoxon‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬
‫التطبيق‬ ‫قيمة )‪(z‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪1.828‬‬ ‫‪.9840‬‬ ‫‪3.27‬‬ ‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬

‫‪137‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫العرض واالفصاح ني القوائم ادلالية ‪.‬‬


‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.499‬‬ ‫‪.9650‬‬ ‫‪3.56‬‬
‫ادلراحبة وادلراحبة باألمر بالشراء‪.‬‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.429‬‬ ‫‪0.791‬‬ ‫‪.9050‬‬ ‫‪3.10‬‬
‫‪.‬الت وي بادلضاربة‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.201‬‬ ‫‪1.279‬‬ ‫‪0.953‬‬ ‫‪3.17‬‬
‫‪.‬الت وي بادلشاركة‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.138‬‬ ‫‪1.483‬‬ ‫‪0.891‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫االفصاح ع اسس توزيع االرباح بو اصحاب‬
‫‪.‬حقوق ادللةية واصحاب حسابات االستث ار‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.265‬‬ ‫‪1.114‬‬ ‫‪1.059‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫حقوق اصحاب حسابات االستث ار‬
‫‪.‬وحة ها‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪.9540‬‬ ‫‪2.94‬‬
‫السلم والسلم ادلوازي‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.121‬‬ ‫‪1.551‬‬ ‫‪1.062‬‬ ‫‪3.25‬‬
‫االجارة واالجارة ادلنتهية بالت ليك‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪1.864‬‬ ‫‪1.026‬‬ ‫‪3.27‬‬
‫الزكاة‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بت بي معيار‬
‫متوس ة‬ ‫‪0.396‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪.8810‬‬ ‫‪3.10‬‬
‫االستصناع واالستصناع ادلوازي‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪0.116‬‬ ‫‪1.571‬‬ ‫‪.8020‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام للمحور‬
‫ادلصدر‪ :‬إعداد الباحث اعت ادا علة سلرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫يتض م النتائج ادلوضحة ني اجلدول رقم (‪ )3‬أن مجيع فقرات ذ ا ااور حازت علة درجة‬
‫موافقة متوس ة عدا فقرة واحدة فقط حازت علة درجة موافقة كب ة‪ ،‬حيث افاد ادلبحوثو أن معيار‬
‫ادلراحبة وادلراحبة باألمر بالشراء ي ب ني البنو ادلبحوثة بدرجة كب ة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب ذل‬
‫الفقرة ‪ 3.56‬وذو أعلة م ادلتوسط الفرضي للدراسة (‪ ،)3‬وعند االتبار داللة الفروق بو ذ ي‬
‫ادلتوس و بواس ة االتبار ويلةوكسون اتض أهنا دالة احصائياً حيث بلغل قي ة االالتبار ‪3.499‬‬
‫‪138‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫دبستو داللة ‪ 0.000‬وذي أصغر م مستو الداللة ال ي اعت د الباحثان ني دراسته ا (‪ )0.05‬شلا‬
‫يؤكد أن درجة ت بي ذ ا ادلعيار ني البنو ادلبحوثة ك ن كب اً‪ ،‬وم الالل مقابلة مع مدير احد البنو‬
‫أكد لنا اقبال الع الء علة الشراء بادلراحبة ألنه يسه علة الةث استث ار أمواذلم‪ ،‬وك ا يوفر السلع ل وي‬
‫الدال اادود م الالل البيع ذلم بالتقسيط‪.‬‬
‫ني حو يتض أن باقي ادلعاي كانل ت ب ني البنو االسالمية ادلبحوثة بدرجة متوس ة‪ ،‬وذ ا ما‬
‫اوضحه االتبار ويلةوكسون بو متوس ات تلك ادلعاي وادلتوسط الفرضي للدراسة (‪ ،)3‬حيث كانل‬
‫مستويات داللة االتبار ويلةوكسون أكرب م مستو الداللة ال ي اعت د الباحثان ني دراسته ا‬
‫(‪ ،)0.05‬شلا يش إىل أن ذ ادلعاي ت ب بدرجة متوس ة ني البنو ادلبحوثة‪.‬‬
‫وبلغ ادلتوسط احلسايب العام لل عاي رلت عة ‪ ،3.20‬وعند االتبار داللة الفروق بو ذ ا ادلتوسط‬
‫وادلتوسط الفرضي للدراسة (‪ ،)3‬وجد أن الفروق بينه ا ليسل ذات داللة احصائية حيث بلغل قي ة‬
‫االتبار ويلةوكسون ‪ 1.571‬دبستو داللة ‪ 0.116‬أكرب م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة‬
‫‪ ،0.05‬األمر ال ي يؤكد أن البنو االسالمية تقوم بت بي معاي اااسبة االسالمية بدرجة متوس ة ‪.‬‬
‫‪ .2.3.4‬اختبار الفرضية الثانية‪:‬‬
‫لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني ني البنو‬
‫االسالمية الي نية‪.‬‬
‫كانل أذم النتائج الالزمة الالتبار ذ الفرضية موضحة ني اجلدول االيت‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )4‬نتائج اختبار‪ Wilcoxon‬الختبار معنوية الفروق بين متوسطات إجابات المبحوثين‬
‫حول فقرات تحسين مستوى الجودة وتقويم األداء المصرفي وبين المتوسط الفرضي للدراسة (‪)3‬‬
‫درجة‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Wilcoxon‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬
‫الموافقة‬ ‫قيمة )‪(z‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تقوم البنو االسالمية دبتابعة االصدارات‬
‫كب ة‬ ‫‪0.018‬‬ ‫‪2.361‬‬ ‫‪0.879‬‬ ‫‪3.31‬‬ ‫اجلديدة ذليئة اااسبة وادلراجعة اخلاصة‬
‫بادلؤسسات ادلالية االسالمية‪.‬‬
‫كب ة‬ ‫‪0.004‬‬ ‫‪2.874‬‬ ‫‪0.893‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫يتم االلتزام بت بي مجيع ادلعاي الصادرة‬
‫‪139‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫ع ذيئة اااسبة وادلراجعة اخلاصة‬


‫بادلؤسسات ادلالية االسالمية‪.‬‬
‫يتم قياس مد أصلاز االذدا اخلاصة‬
‫كب ة‬ ‫‪0.002‬‬ ‫‪3.072‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪3.44‬‬
‫بتزويد البنك بفرص االستث ار‪.‬‬
‫تلتزم البنو االسالمية بوضع قواعد‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.924‬‬ ‫‪0.846‬‬ ‫‪3.58‬‬
‫زلاسبية ربةم قياس وإثبات البيع بادلراحبة‪.‬‬
‫تلتزم البنو االسالمية بادلعاي والقواعد‬
‫كب ة‬ ‫‪0.007‬‬ ‫‪2.714‬‬ ‫‪0.962‬‬ ‫‪3.40‬‬
‫اخلاصة بتحديد وعاء الزكاة‪.‬‬
‫تلتزم البنو االسالمية بت ذي العاملو‬
‫كب ة‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪2.994‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪3.44‬‬
‫لديها مهنياً وإدارياً‪.‬‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.500‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام للمحور‬
‫ادلصدر‪ :‬إعداد الباحث اعت ادا علة سلرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫يتض م النتائج ادلوضحة ني جدول رقم (‪ )4‬أن مجيع فقرات زلور ربسو مستو اجلودة وتقومي‬
‫األداء ادلصرني ني البنو االسالمية الي نية حازت علة درجة موافقة كب ة‪ ،‬حيث يتض أن مجيع مستويات‬
‫داللة االتبار يلةوكسون (‪ )sig‬أصغر م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة ‪.0.05‬‬
‫وبلغ ادلتوسط احلسايب العام لل حور ‪ 3.43‬وذو أكرب م ادلتوسط الفرضي للدراسة ‪ ،3‬وعند‬
‫االتبار داللة الفروق بينه ا بواس ة االتبار ويلةوكسون وجد أهنا دالة احصائياً‪ ،‬حيث بلغل قي ة االتبار‬
‫ويلةوكسون ‪ 3.500‬دبستو داللة ‪ 0.000‬أصغر م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة ‪،0.05‬‬
‫األمر ال ي يش إىل أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء‬
‫ادلصرني ني البنو االسالمية الي نية‪.‬‬
‫‪ .3.3.4‬اختبار الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة معلومات القوائم ادلالية ني‬
‫البنو االسالمية الي نية‪.‬‬
‫كانل أذم النتائج الالزمة الالتبار ذ الفرضية موضحة ني اجلدول االيت‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫جدول رقم ( ‪ )5‬نتائج اختبار‪ Wilcoxon‬الختبار معنوية الفروق بين متوسطات إجابات المبحوثين‬
‫حول فقرات تحسين مستوى جودة معلومات القوائم المالية وبين المتوسط الفرضي للدراسة (‪)3‬‬
‫درجة‬ ‫‪Sig‬‬ ‫‪Wilcoxon‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬
‫الموافقة‬ ‫قيمة )‪(z‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫يتم إعداد القوائم ادلالية وف معاي‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.695‬‬ ‫‪0.951‬‬ ‫‪3.90‬‬
‫اااسبة ادلالية االسالمية‪.‬‬
‫هتد ع لية ادلراجعة الدااللية إىل‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.515‬‬ ‫‪0.930‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫متةو ادلراجع م إبداء رأيه ني القوائم‬
‫ادلالية باستقالل تام‪.‬‬
‫تلتزم البنو االسالمية دبعيار االفصاح‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.575‬‬ ‫‪0.849‬‬ ‫‪3.79‬‬
‫للقوائم ادلالية‪.‬‬
‫تعرض القوائم ادلالية مجيع البيانات‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.783‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫الالزمة لل ستفيدي الداالليو‬
‫واخلارجيو بة لفافية‪.‬‬
‫‪-1‬تلتزم البنو االسالمية بعرض مجيع‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.125‬‬ ‫‪0.898‬‬ ‫‪4.00‬‬
‫القوائم ادلالية وف قائ ة ادلركز ادلايل‪.‬‬
‫‪-2‬تلتزم البنو االسالمية بعرض مجيع‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.899‬‬ ‫‪0.885‬‬ ‫‪3.94‬‬
‫القوائم ادلالية وف قائ ة الدال ‪.‬‬
‫‪-3‬تلتزم البنو االسالمية بعرض مجيع‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.175‬‬ ‫‪0.863‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫القوائم ادلالية وف قائ ة التدفقات‬
‫النقدية‪.‬‬
‫‪-4‬تلتزم البنو االسالمية بعرض مجيع‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.990‬‬ ‫‪0.762‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫القوائم ادلالية وف قائ ة التغ ات ني‬
‫حقوق اصحاب ادللةية واالرباح ادلبقاة‪.‬‬
‫‪-5‬تلتزم البنو االسالمية بعرض مجيع‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.865‬‬ ‫‪0.956‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫القوائم ادلالية وف قائ ة التغ ات ني‬
‫االستث ار‪.‬‬
‫يتم مقارنة قوائم السنة احلالية بقوائم‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.732‬‬ ‫‪1.031‬‬ ‫‪3.96‬‬
‫السنوات ادلاضية‪.‬‬
‫‪141‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫يؤدي ت بي البنو االسالمية دلعاي‬


‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.573‬‬ ‫‪1.069‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫اااسبة االسالمية إىل تقلي االزدواجية‬
‫ني ادلعلومات ادلنشورة‪.‬‬
‫تقوم البنو االسالمية الي نية بتوف‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪4.859‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫ادلعلومات اااسبية لل ستفيدي ني‬
‫ادلناسب ذلم‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪5.561‬‬ ‫‪4.704‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام للمحور‬
‫ادلصدر‪ :‬إعداد الباحث اعت ادا علة سلرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫يتبو م النتائج ادلوضحة ني جدول رقم (‪ )5‬أن مجيع فقرات زلور ربسو مستو جودة‬
‫معلومات القوائم ادلالية ني البنو االسالمية الي نية حازت علة درجة موافقة كب ة‪ ،‬حيث كانل مجيع قيم‬
‫مستويات داللة االتبار يلةوكسون (‪ ).sig‬أصغر م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة ‪. 0.05‬‬
‫أما ادلتوسط احلسايب العام لل حور فقد بلغ ‪ 3.92‬وذو أكرب م ادلتوسط الفرضي للدراسة ‪،3‬‬
‫وعند االتبار داللة الفروق بينه ا بواس ة االتبار ويلةوكسون وجد أهنا دالة احصائياً‪ ،‬حيث بلغل قي ة‬
‫االتبار ويلةوكسون ‪ 5.561‬دبستو داللة ‪ 0.000‬أصغر م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة‬
‫‪ 0.05‬األمر ال ي يش إىل أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة‬
‫معلومات القوائم ادلالية ني البنو االسالمية الي نية‪.‬‬
‫‪ .4.3.4‬اختبار الفرضية الرابعة‪:‬‬
‫لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة الدمة الع الء ني البنو‬
‫االسالمية الي نية‪.‬‬
‫كانل أذم النتائج الالزمة الالتبار ذ الفرضية موضحة ني اجلدول االيت‪:‬‬
‫جدول رقم ( ‪ )6‬نتائج اختبار ‪ Wilcoxon‬الختبار معنوية الفروق بين متوسطات إجابات المبحوثين‬
‫حول فقرات تحسين مستوى جودة خدمة العمالء وبين المتوسط الفرضي للدراسة (‪)3‬‬
‫درجة‬ ‫‪Sig.‬‬ ‫‪Wilcoxon‬‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬
‫الفقرات‬
‫الموافقة‬ ‫قيمة )‪(z‬‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كب ة‬ ‫‪02000‬‬ ‫‪129.3‬‬ ‫‪0.823‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫يؤدي ت بي معاي اااسبة االسالمية‬
‫‪142‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫ني البنو االسالمية إىل تقلي التعثرات‬


‫ادلصرفية‪.‬‬
‫يؤدي ت بي معاي اااسبة االسالمية‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪129.9‬‬ ‫‪0.914‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫ني البنو االسالمية إىل حفظ حقوق‬
‫الع الء ادلستث ري ‪.‬‬
‫يؤدي ت بي معاي اااسبة االسالمية‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪126.3‬‬ ‫‪0.984‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫ني البنو االسالمية إىل استق اب‬
‫الع الء لالستث ار البنةي‪.‬‬
‫يؤدي ت بي معاي اااسبة االسالمية‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪32311‬‬ ‫‪0.838‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫ني البنو االسالمية إىل زيادة حجم‬
‫الثقة بو الع الء والبنك‪.‬‬
‫تقوم البنو االسالمية بزيادة نسبة‬
‫ضعيفة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪.2.0.‬‬ ‫‪0.692‬‬ ‫‪2.77‬‬
‫الديون ادلشةو ني ربصيلها‪.‬‬
‫يشعر الع الء باالرتياح والقبول نتيجة‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪.2.0.‬‬ ‫‪0.917‬‬ ‫‪3.73‬‬
‫أصلاز معامالهتم البنةية‪.‬‬
‫تستخدم البنو االسالمية اخلدمات‬
‫كب ة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪32...‬‬ ‫‪0.895‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫ادلصرفية االلةًتونية لتسريع الدمة‬
‫الع الء وكسب رض ذم‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪3.434‬‬ ‫‪0.663‬‬ ‫‪3.52‬‬ ‫المتوسط الحسابي العام للمحور‬
‫ادلصدر‪ :‬إعداد الباحث اعت ادا علة سلرجات برنامج (‪)SPSS22‬‬
‫يتض م النتائج ادلوضحة ني جدول رقم ( ‪ )6‬أن مجيع فقرات ذ ا ااور حازت علة درجة‬
‫موافقة كب ة عدا فقرة واحدة فقط حازت علة درجة موافقة ضعيفة‪ ،‬حيث ير ادلبحوثو أن زيادة نسبة‬
‫الديون ادلشةو ني ربصيلها يتم بدرجة ضعيفة ني البنو ادلبحوثة‪ ،‬حيث بلغ ادلتوسط احلسايب ذل الفقرة‬
‫‪ 2.77‬وذو أصغر م ادلتوسط الفرضي للدراسة (‪ ،)3‬وعند االتبار داللة الفروق بو ذ ي ادلتوس و‬
‫بواس ة االتبار ويلةوكسون اتض أهنا دالة احصائياً‪ ،‬حيث بلغل قي ة االالتبار ‪ 2.202‬دبستو داللة‬
‫‪ 0.000‬أصغر م مستو الداللة ال ي اعت د الباحثان ني دراسته ا (‪ ،)0.05‬وذ ا يعين أن الع الء‬
‫موثوق هبم وأن سياسة االئت ان ادلتبعة تتسم بالةفاءة والفاعلية‪.‬‬
‫‪143‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫ني حو حازت باقي فقرات ااور علة درجة موافقة كب ة م قب ادلبحوثو وذ ا ما أكد االتبار‬
‫ويلةوكسون ال ي ألار إىل أن الداللة االحصائية للفروق بو تلك ادلتوس ات وبو ادلتوسط الفرضي‬
‫للدراسة ‪.3‬‬
‫أما ادلتوسط احلسايب العام لل حور فقد بلغ ‪ 3.52‬وذو أكرب م ادلتوسط الفرضي للدراسة ‪،3‬‬
‫وعند االتبار داللة الفروق بينه ا بواس ة االتبار ويلةوكسون وجد أهنا دالة احصائيا‪ ،‬حيث بلغل قي ة‬
‫االتبار ويلةوكسون ‪ 4.341‬دبستو داللة ‪ 0.000‬أصغر م مستو الداللة ادلعت د ني ذ الدراسة‬
‫‪ 0.05،‬األمر ال ي يش إىل أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة‬
‫الدمة الع الء ني البنو االسالمية الي نية‪.‬‬
‫‪ .5‬النتائج‪:‬‬
‫بعد ربلي نتائج االستبانة اليت وزعل علة موظفي البنو االسالمية ني زلافظة عدن وم ذلم‬
‫عالقة دبوضوع الدراسة توص الباحثان إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬أن البنو االسالمية الي نية تقوم بت بي معاي اااسبة االسالمية بدرجة متوس ة ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .2‬أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو اجلودة وتقومي األداء ادلصرني ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .3‬أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة معلومات القوائم ادلالية ني‬
‫البنو االسالمية الي نية ني زلافظة عدن؛‬
‫‪ .4‬أن لت بي معاي اااسبة االسالمية دوراً كب اً ني ربسو مستو جودة الدمة الع الء ني البنو‬
‫االسالمية الي نية ني زلافظة عدن‪.‬‬
‫‪ .6‬التوصيات‪:‬‬
‫بالرغم م النتائج االجيابية اليت توص ذلا الباحثان‪ ،‬إال أن ذنا توصيات البد م توصيلها‬
‫للجهات وااللخاص ادلهت و دبوضوع الدراسة وذي اآليت‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة توضي ماذية معاي اااسبة االسالمية جل يع ادلوظفو ني البنو اإلسالمية؛‬

‫‪144‬‬
‫دور معايير المحاسبة االسالمية في تحسين مستوى جودة العمل في البنوك االسالمية اليمنية‬

‫‪ -2‬حث ادلوظفو علة أمهية االلتزام بت بي معاي اااسبة اإلسالمية‪ ،‬وذلك لرفع مستو البنو‬
‫االسالمية ني اايط التنافسي‪ ،‬األمر ال ي يزيد م اقبال الع الء علة التعام مع ذ البنو ؛‬
‫‪ -3‬أن يتم التوضي لل وظفو بادلخاطر ال ي قد تقع هبا البنو االسالمية ني حالة عدم ت بي معاي‬
‫اااسبة االسالمية او االالالل هبا؛‬
‫‪ -5‬ضرورة الرا ادلوظفو بدورات ت ذيلية ت ويرية سواء ني الداال أو اخلارج والاصة لل وظفو‬
‫اجلدد؛‬
‫علة مجيع األصعدة‪.‬‬ ‫‪ -6‬ضرورة االذت ام الدائم بتحسو جودة الع‬
‫‪ .7‬قائمة المصادر والمراجع‪:‬‬
‫‪ .1.7‬األطروحات‪:‬‬
‫‪ .1‬أسي ابراذيم عبداجللي ‪2013(،‬م)‪ ،‬أثر ت بي معاي اااسبة الدولية واالسالمية علة‬
‫ااتو ادلعلومايت للقوائم ادلالية لبنك الةويل الدويل – دراسة حالة‪ -‬رسالة ماجست ؛ كلية‬
‫إدارة ادلال واالع ال؛ جامعة آل البيل‪.‬‬
‫‪ .2‬اخليام موسة مص فة بابةر وآالرون‪2016( ،‬م)‪ ،‬دور معاي بازل ومعاي اااسبة‬
‫لل ؤسسات ادلالية االسالمية ني تقومي اداء البنو السودانية؛ دراسة ميدانية علة عينة م‬
‫البنو االسالمية السودانية‪ ،‬رسالة دكتورا ‪ ،‬جامعة ام درمان االسالمية‪.‬‬
‫‪ .3‬العازمي‪ ،‬زل د محود زلس ‪2015 ،‬م‪ ،‬أثر ت بي معاي اااسبة اإلسالمية علة األداء‬
‫ادلايل للبنو اإلسالمية الةويتية‪ :‬دراسة حالة البنك األذلي ادلتحد الةوييت‪ ،‬رسالة ماجست ‪،‬‬
‫جامعة آل البيل‪.‬‬
‫‪ .4‬ط ب ‪ ،‬أبوبةر زل د أمحد‪2008 ،‬م‪ ،‬أثر معاي اااسبة ادلالية دلؤسسات ادلالية اإلسالمية‬
‫علة القوائم ادلالية بالت بي علة البنو اإلسالمية ني السودان‪ ،‬رسالة ماجست ‪ ،‬جامعة أم‬
‫درمان االسالمية‪.‬‬
‫‪ .2.7‬المقاالت‪:‬‬
‫‪ .1‬جرب رائد مجي سعد وآالرون‪2005 ،‬م‪ ،‬تقييم كفاءة وفاعلية نظام الرقابة علة البنو االسالمية‬
‫القسم الثالث‪ ،‬دراسة منشور‪ ،‬رللة الدراسات ادلالية وادلصرفية‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫عبد الرحمان محمد عمر بارحيم وسميرة صالح علي إمبادي‬

‫‪ .2‬عبد الرمح ‪ ،‬حرم عبد الرمح أمحد‪2016 ،‬م‪ ،‬معاي اااسبة وادلراجعة لل ؤسسات ادلالية‬
‫اإلسالمية ومعاي رللس اخلدمات ادلالية اإلسالمية ودورذا ني تقومي األداء ادلصرني لل صاريف‬
‫العاملة بالسودان‪ ،‬دراسة منشور‪ ،‬رللة الدراسات العليا‪ ،‬جامعة النيلو‪.‬‬
‫‪ .3.7‬المداخالت‪:‬‬
‫سعيد ادلرطان‪2005 ،‬م‪ ،‬تقومي ادلؤسسات الت بيقية‪ ،‬االقتصاد االسالمي‪ :‬النواف االسالمية‬ ‫‪.1‬‬

‫للبنو التقليدية‪ ،‬ادلؤمتر العادلي الثالث لالقتصاد اإلسالمي‪ ،‬جامعة ام القر ‪.‬‬

‫‪146‬‬

You might also like