You are on page 1of 9

‫خطــة البحث‬

‫المقدمـــة‬
‫المبحث األول ‪ :‬أنواع المواعيد اإلجرائية و طريقة حسابها‬

‫المطلب األول ‪ :‬الميعــــــــــاد الكامل‪.‬‬


‫المطلب الثاني ‪ :‬طريقــــــــة حسابها ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تعديل المواعيد ‪.‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعديـــل المواعيد بحكم القانون ‪.‬‬


‫المطلب الثاني ‪ :‬تعــــديل المواعيد بحكم سلطة القاضي ‪.‬‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬آثــــــــــــــــار المواعيد ‪.‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬مدى تعلق المواعيد بالنظام العام‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الجزاء على مخالفة المواعيد‪.‬‬

‫الخاتمـــــــــــــــة‪.‬‬

‫المواعيد هي مدد أو مهل أو فترات زمنية لها بداية و لها نهاية و هي من األفكار‬
‫المرتبطة بفكرة الزمن‬
‫أمام المشرع باستعماله في ترتيب أنظمة و ربط اإلجراءات به حيث استخدم وحدات‬
‫قياسية كالساعات و األيام و الشهور و السنين لضبط مواعيد اإلجراءات أو ظروف‬
‫يجب اتخاذ اإلجراء في خاللها أو بعد تمامها أو قبل بدايتها ‪.‬‬
‫وفكرة المواعيد لها استخدامات متعددة في قانون المرافعات فهي تنظم اإلجراءات‬
‫وتربط وتفصل بينها‬
‫اإلشكالية ‪:‬‬
‫فما هي أنواع هذه المواعيد ؟ وكيف يتم حسابها ؟ وما الجزاء المترتب على‬
‫مخالفتها ؟‬

‫المبحث األول ‪ :‬أنواع المواعيد اإلجرائية و طريقة حسابها ‪.‬‬


‫المطلب األول ‪ :‬أنواع المواعيد‪.‬‬
‫الميعاد اإلجرائي هو فترة زمنية بين لحظتين يحددها القانون التخاذ اإلجراء القضائي‬
‫سواء قبل بدايتها أو بعد انقضائها أو أثناء سريانها و هو ثالثة أنواع ‪:‬‬
‫‪/1-‬الميعاد المرتد ‪:‬‬
‫عبارة عن فترة زمنية ينبغي أن يتخذ اإلجراء قبل أن تبدأ ‪.‬‬
‫مثالــــــــه ‪:‬‬
‫إلزام الورثة بتقديم مالحظاتهم على قائمة شروط البيع في التنفيذ العقاري قبل البيع‬
‫( ‪.) 387‬‬ ‫بـ‪ 08‬أيام المادة‬
‫وجوب أخطار النيابة العامة و الخصوم ‪ 08‬أيام على األقل قبل انعقاد جلسة نظر‬
‫الطعن بالنقض ( ‪.) 249‬‬
‫‪ /2-‬الميعاد الكامل ‪ ( :‬فترة زمنية ينبغي أن تنقضي )‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫عبارة عن فترة زمنية يحددها القانون التخاذ اإلجراء القضائي ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫مثالها ‪:‬ميعاد حضور الخصم للجلسة ‪10‬ايام على األقل من تاريخ تسليم التكليف‬
‫بالحضور المادة ( ‪.) 26‬‬
‫ميعاد حضور الشاهد ‪ 05‬أيام من تاريخ استالم التبليغ إلى اليوم المحدد‪.‬‬
‫‪/3-‬الميعاد الناقص ‪:‬‬
‫وهو الفترة الزمنية التي يجب أن يتخذ اإلجراء خاللها أي قبل انقضائها شانها‬
‫‪/‬مواعيد الطعن في القانون القارن ‪.‬‬
‫* المالحظ أن المادة (‪ )463‬من قانون اإلجراءات المدنية يعتبر كل المواعيد كاملة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬طريقة حساب المواعيـــــــــــــــــد ‪.‬‬
‫جميع المواعيد المنصوص عليها في قانون اإلجراءات المدنية تحتسب كاملة المادة (‬
‫‪ )463‬فال يحتسب فيها يوم بدايتها و اليوم انقضائها ‪.‬‬
‫سواء حددت بالساعات أو باأليام أو بالشهور أو بالسنوات مثال إذا كان الميعاد محددا‬
‫باأليام كميعاد الحضور فيحتسب ابتداء من اليوم التالي وال يحتسب اليوم األخير منة‬
‫الميعاد ‪.‬‬
‫فحين يبلغ حكم المحكمة بتاريخ ‪ 21‬ماي يبدأ ميعاد الشهر المقرر استئنافه المادة (‬
‫‪)102/1‬ابتدءا من ‪ 22‬ماي و ينتهي يوم ‪21‬جوان و يقبل االستئناف حتى حين تقديمه‬
‫في اليوم التالي النقضاء الميعاد المذكور في ‪ 22‬جوان ‪.‬‬
‫‪ -‬إذا صادف آخر الميعاد يوم عطلة امتد إلى أول يوم عمل يليه المادة (‪.)463‬و بالنسبة‬
‫لألعمال التجارية المذكورة في المادتين ‪.466.465‬‬
‫تخضع لقواعد خاصة في حساب مواعيدها ‪,‬وذلك بعدم امتداد الميعاد إلى اليوم التالي‬
‫‪2‬‬
‫ليوم العطلة الرسمية خالفا للمادة (‪)463‬‬
‫كقاعدة لوقت إجراء التبليغ ‪:‬‬
‫قد نص القانون على الوقت الذي يجوز فيه إجراء أي تبليغ ما ورد في المادة (‬
‫‪)463‬من قانون اإلجراءات المدنية ‪ ,‬ال يجوز إجراء أي تبليغ أو تنفيذ قبل الساعة ‪08‬‬
‫صباحا و البعد الساعة ‪ 06‬مساءا و ال يتم في أيام العطل الرسمية إال بأذن من‬
‫القاضي ‪«.‬حالة استعمال أو وجود خطر من األخير «»‪.‬‬

‫‪ - 1‬األستاذ ‪ :‬بوبشير محمد امقران ‪ ,‬قانون اإلجراءات المدنية ‪ ,‬صفحة ‪172 :‬‬
‫‪ - 2‬األستاذ ‪ :‬بوبشير امقران ‪ ,‬قانون اإلجراءات المدنية ‪ ,‬صفحة ‪174 :‬‬
‫‪3‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تعديل المواعيــــــــــــــــــــد‪.‬‬
‫األصل أن القاضي ملزم و أطراف الخصومة باحترام المواعيد اإلجرائية المتعددة‬
‫قانونا ‪ ,‬االانه توجد حاالت تعدل فيها تلك المواعيد بحكم القانون أو بإرادة القاضي و هنا‬
‫نستطرف أوال إلى ‪:‬‬
‫المطلب األول ‪ : :‬تعديــــــل المواعيــــــد بحكــــم القانـــــــــــــــون ‪:‬‬
‫وفي هذه الحالة نجد أن المشرع له أن يقصر المواعيد كما له أن يمددها على النحو‬
‫التالي ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ /1-‬تقصير المواعيد أو تخفيضها ‪ :‬هناك حاالت نص فيها المشرع على تخفيض‬
‫مواعيدها اإلجرائية إلى النصف وهذا ما نصت عليه المواد ‪0‬من ‪.244‬إلى ‪251‬‬
‫فالمواعيد المعلقة باإلجراءات المنصوص عليه في هذه المواد تقصر كما أسلفنا إلى‬
‫النصف في مواد ‪ :‬النفقات و األحوال الشخصية و الجنسية و منازعات العمل الفردية‬
‫القضايا المستعجلة و حوادث المرور ‪.‬‬
‫‪ /2-‬تمديد المواعيد ‪ :‬نص المشرع الجزائري على تمديد ميعاد اإلجراءات في‬
‫حاالت كثيرة هي ‪:‬‬
‫* أ‪/‬العطل الرسمية ‪ :‬و المقصود بها األعياد الرسمية و الراحة األسبوعية (‬
‫‪.)464‬فإذا صادف أخر يوم من ميعاد يوم عطلة فانه يمتد إلى يوم يليه (‪.)463‬والعبرة‬
‫باليوم األخير فقط وال أثر أليام العطلة التي تكون خالل سريان الميعاد ‪,‬و الغرض من‬
‫هذا االمتداد تمكين الخصم من االستفادة في اليوم األخير ‪.‬‬
‫* ب‪/‬المسافــــــــــة‪ :‬دائما ومن اجل استفادة الخصوم من اآلجال المقررة لهم‬
‫نص المشرع على تمديد بعض المواعيد اإلجرائية و استفاد من تمديد المواعيد بسبب‬
‫المسافة األشخاص المقيمين ببلد أجنبي و ليس لهم محل إقامة بالجزائر فمثال نصت‬
‫المادة ‪26‬قانون اإلجراءات المدنية على تحديد مهلة ‪10‬ايام على األقل من تاريخ تسليم‬
‫التكليف بالحضور هذا بالنسبة للمقيمين أو لهم محل إقامة بالوطن أما من كان مقيما‬
‫بتونس أو المغرب فيمدد األجل إلى شهر واحد‪ ,‬ومن كان مقيما ببلد آخر فيمدد األجل‬
‫إلى شهرين‬
‫و يسري هذا التمديد أيضا على مواعيد أخرى مثل موعد المعارضة في الحكم أو القرار‬
‫المادة ‪ 98,167‬استئناف المادة ‪ 104‬و على ميعاد تقديم طلب إعادة النظر المادة‬
‫‪ 196‬كما يسر على مهلة الحضور في دعاوى اعتراض الغير الخارج عن الخصومة‬
‫‪ 192‬و طلبات الرد المادة ‪ 202‬أما بالنسبة لتقدميهم الطعن بالنقض فان المشرع لم‬
‫يميز بين الشخص الذي يقم بتونس أو المغرب و الشخص الذي يقيم ببالد أخرى‬
‫فكالهما يخضعان لقاعدة واحدة حددتها المادة ‪ 236‬من قانون اإلجراءات المدنية فيزاد‬
‫إلى ميعاد الطعن هنا شهر واحد و للتفصيل أكثر نورد في هذا المقام أمثلة ‪:‬‬
‫‪ -‬فميعاد االستئناف يتمثل في شهر فلنه يمتد إلى شهرا أخر بالنسبة للمقيمين والمغرب و‬
‫شهرين بالنسبة للمقيمين في البالد األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬معاد التماس المادة النظر شهران من تاريخ تبليغ الحكم المطعون فيه فيمتد بشهر‬
‫واحد بالنسبة للمقيمين في تونس و المغرب و شهرين للمقيمين في بالد أجنبية ‪.‬‬
‫‪ -‬ميعاد الطعن بالنقص يقدر بشهرين فيمتد بشهرين للمقيمين خارج البالد ‪.‬‬
‫‪ -‬فيلتحم الميعادان ميعاد المسافة و الميعاد األصلي ليشكال ميعادا واحدا و جديدا ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫*ج‪/‬وقف الميعاد و انقاظه ‪ :‬و هما سببان في امتداد المواعيد ‪.‬‬
‫فإيقاف الميعاد يكون مثال في حالة ‪:‬القوة القاهرة ‪ ,‬وفاة الخصم أثناء سريان‬
‫الخصومة إيداع طلب لدى كتابة الضبط بالمحكمة العليا إما انقطاع الميعاد فيكون في‬
‫حاالت معينة مثل انقطاع ميعاد رفع الدعوى بتقديم المطالبة القضائية ( ‪ 317‬ق‪.‬م)و لو‬
‫في محكمة غير مختصة‪.‬‬
‫‪-‬كما ينقطع الميعاد اثر انقطاع ميعاد سقوط الخصومة بفعل اإلجراء الذي يتخذه احد‬
‫األطراف و يختلف اثر انقطاع الميعاد عن اثر الوقف في كون االنقطاع ينتج عنه بداية‬
‫ميعاد جديد دون حساب مامضى ‪.‬‬
‫أما الوقف فيوقف فقط حساب الميعاد خالل فترة الوقف و عند زوال سبب الوقف يعود‬
‫الميعاد إلى السريان مع حساب ما سبق الوقف من مدة الميعاد‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬سلطــــــــــــة القاضــــــــــــي في تعديــــــــل المواعيــــــــد ‪:‬‬
‫األصل انه ال يجوز للقاضي التعديل في المواعيد المحددة قانون ال بالزيادة وال‬
‫بالنقصان ألنها تحقق االستقرار للخصوم و لكن هناك استثناءات واردة على هذه القاعدة‬
‫منها ‪:‬‬
‫‪ /1‬يجوز للقاضي تعديل بعض المواعيد في إطار القضاء المستعجل كالمواعيد‬
‫المنصوص عليها في المادتين‪ 26.24‬من ق‪.‬ا‪.‬م (المادة ‪185‬ق‪.‬ا‪.‬م)و كذا تعديل ميعاد‬
‫التكليف بالحضور بالنسبة للشاهد (م‪)67‬و الخصم (م‪.)185‬‬
‫إذا تقلصت مد المواعيد المقررة بـ ‪10‬ايام إلي ما يراه بـ ‪5‬ايام ‪.‬‬
‫* فهنا يجوز لقاضي األمور المستعجلة أن يصدر أمرا على عريضة يقلص بموجبها‬
‫مهلة الحضور المنصوص عليها بالمادة ‪26‬من ق‪.‬أ‪.‬م ‪.‬‬
‫‪ /2‬كما يجوز للقاضي تمديد المواعيد اإلجرائية في األحوال التي نص عليها صراحة‬
‫فالقانون منح سلطات واسعة للعضو المقرر في تعديل المواعيد إذ يجوز له مسح‬
‫الخصوم آجاال تهدف تمكينهم من أن يستوفوه أسانيدهم أو أوجه دفعوهم و على سبيل‬
‫المثال يمكن لهذا العفو المقرر في حالة الضرورة تمديد ميعاد الشهر المقرر لتقديم الرد‬
‫في حالة تقديم الطلبات الفرعية أو المعارضة في األحكام الغيابية أو اعتراض الغير‬
‫الخارج عن الخصومة وكذا طلبات التدخل أمام الغرفة اإلدارية للمحكمة العليا (‪.)288‬‬

‫‪6‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬آثـــــــــــــــــــــــــار المواعيــــــــــــــــــــد‬
‫المطلب األول ‪ :‬مـــــدى تعلــــــــق المواعيـــــــد بالنــــــــــظام العـــــــــــــــــــــام‬
‫اغلب مواعيد المرافعات ال تتعلق بالنظام العام الن الطابع الخاص للخوصصة‬
‫المدنية للخصوم ‪.‬‬
‫وعليه فان الجزاء الذي يوقع عند مخالفة غالبية المواعيد يترك التمسك به للخصم‬
‫الذي شرع الجزاء لصالحه ‪.‬‬
‫فالخصم مجبر له الن يمسك بالجزاء عن طريق دفع شكلي ‪.‬‬
‫كما أن يسقط حقه في التمسك بهذ ا الجزاء و يستمر اإلجراء رغم انه مخالف‬
‫للمواعيد و ينتج كافة اآلثار التي يولدها اإلجراء الصحيح ‪.‬‬
‫وفي حدود ضئيلة ربط المشرع احترام الميعاد بالنظام العام و مثال ذلك مواعيد طعن‬
‫في األحكام ‪ ,‬إذا لم‬
‫يرفع الطعن في الميعاد المحدد له سقط الحق في رفعه و يعود في طلك لضرورة احترام‬
‫الشيء المقضي به أو األمر المحكوم به في الحكم القابل للطعن و كذا ضرورة استقرار‬
‫الحقوق ألصحابها ‪.‬‬
‫و إذا تعلق الميعاد العام ‪,‬و حدثت مخالفته فالجزاء المترتب يستطيع أن يثيره أي‬
‫كما يستطيع القاضي الحكم به من تلقاء نفسه الن مسائل‬ ‫صاحب مصلحة ‪,‬‬
‫‪3‬‬
‫النظام العام تعتبر مطروحة على المحكمة بقوة القانون دون طلب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الدكتور ‪ :‬نبيل إسماعيل عمر ‪ :‬الوسيط في قانون المرافعات المدنية و التجارية ‪ ,‬صفحة ‪502 :‬‬
‫‪7‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الجـــــــــــزاء على مخالفـــــــــــــة المواعـيــــــد‬
‫اإلجرائيــــــــــــــــة‪.‬‬
‫إن المواعيد تعتبر قواعد إجرائية شكلية فقد اقرن بها المشرع جزاء إجرائيا يوقع عند‬
‫مخالفتها ‪,‬فمن البديهي وان المشرع لما ربط هذه اإلجراءات بمواعيد معينة يكون قد‬
‫قصد السرعة االقتصاد في اإلجراءات ‪,‬فتضيع العمل الذي ال يتم في ميعاده يؤدي إلى‬
‫إطالة اإلجراءات ‪.‬‬
‫‪ -‬كما انه يشجع الخصوم إلى الوصول إلى الغاية وذلك بصدر حكم حاسم في الموضوع‬
‫ولعل الجزاء الشهير على مخالفة اإلجراء للميعاد المحدد هو بطالن لفوات مناسبة‬
‫إجرائية و بالتالي سقوط الحق ‪,‬و جزاء السقوط يقع بقوة القانون ‪.‬‬
‫‪4‬‬

‫الخاتم ــة‬

‫‪ - 4‬الدكتور ‪ :‬نبيل إسماعيل عمر ‪ :‬الوسيط في قانون المرافعات المدنية و التجارية ‪ ,‬صفحة ‪. 504 :‬‬
‫‪8‬‬
‫يالحظ أن فكرة المواعيد لجأ لها المشرع ليضع حدا لتأييد المنازعات و حدا لصدور‬

‫األحكام و فض المنازعات ‪ ،‬وتعتبر أداة فعالة للتخلص من الخصومات الراكدة‪.‬‬

‫المراجع ‪:‬‬
‫– الوسيط في قانون المرافعات المدنية و‬ ‫* الدكتور ‪ :‬نبيل إسماعيل عمر‪......‬‬

‫التجارية ‪-‬‬

‫– قانون اإلجراءات المدنية ‪-‬‬ ‫* األستاذ ‪ :‬بوبشير محمد أمقران ‪.....‬‬

‫– الوجيز في اإلجراءات المدنية ‪-‬‬ ‫* األستاذ ‪ :‬محمد إبراهيمي ‪.......‬‬

‫‪9‬‬

You might also like