You are on page 1of 7

‫الفصل الثاني‪ :‬نماذج لقرارات قضائية‬

‫المبحث االول‪ :‬نماذج لقرارات صادرة عن محاكم االستئناف‬


‫المطلب االول‪ :‬نموذج لقرار ع‪,,‬دد ‪ 156‬الص‪,,‬ادر بت‪,,‬اريخ ‪ 29‬ين‪,,‬اير ‪ 2014‬في المل‪,,‬ف‬
‫الجنحي عدد ‪17804/6/7/2013‬‬
‫الفقرة األولى‪ :‬وقائع وحيثيات القرار‬
‫اوال‪ :‬وقائع القرار‬
‫تتمح‪,,‬ور وق‪,,‬ائع النازل‪,,‬ة ح‪,,‬ول جنح االتج‪,,‬ار في المخ‪,,‬درات والمش‪,,‬اركة في حيازته‪,,‬ا‬
‫وتسهيل استعمالها للغير ثم خرق االحك‪,,‬ام المتعلق‪,‬ة بحرك‪,‬ة وحي‪,‬ازة المخ‪,,‬درات داخ‪,,‬ل‬
‫دائرة الجمارك‪ ،‬وبرف‪,,‬ع ت‪,,‬دابير المراقب‪,,‬ة القض‪,,‬ائية المتخ‪,,‬ذة في حق‪,,‬ه وبإرج‪,,‬اع ج‪,,‬واز‬
‫سفره‪ ،‬وفتح الحدود في وجهه وتحمل الخزينة العامة الصائر بأدائه غرامة مالية ناف‪,,‬ذة‬
‫مجبرة في سنة واحدة حبسا ورفض الطلبات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬حيثيات القرار‬
‫تتجلى حيثيات الحكم في كون محكمة النقض اهتمت بوسائل النقض المتخذة حيث نجد‬
‫االولى من خرق االجراءات الجوهرية للمسطرة والتي ت‪,,‬رتب وص‪,,‬ف الحكم والق‪,,‬رار‬
‫اذا كان حضوريي او غيابي‪ ،‬كموا تقتض‪,,‬ي ب‪,‬ذلك ان‪,‬ه ك‪,,‬ان للمحكم‪,‬ة ان تش‪,,‬ير التق‪,‬ادم‬
‫باعتباره من النظام العام فانه يجب ان تبين األسس القانونية التي يقوم عليها‪.‬‬
‫ورغم ذلك نجد أن الوسيلة لم تبين ما هو اخراجراء قض‪,,‬ائي ق‪,‬اطع للتق‪,‬ادم انج‪,‬ز ض‪,,‬د‬
‫ش‪,,‬ريك المتهم ولم تأخ‪,,‬ذ المحكم‪,,‬ة بت‪,,‬اريخ انج‪,,‬ازه ثم ان للمحكم‪,,‬ة مص‪,,‬درة الق‪,,‬رار‬
‫المطعون فيه ايدت الحكم االبتدائي وبذلك تكون قد تبنت علله وأسبابه‪.‬‬
‫الفقرة الثانية ‪ :‬منطوق القرار والتعليق عليه‬
‫اوال‪ :‬منطوق القرار‬
‫بعد تتبع الملف وحيثياته قضت المحكمة برفض الطلب‬
‫ثانيا‪ :‬التعليق على القرار‬
‫يعتبر التقادم في الدعاوي هي مرور الزمن على الحق المتنازع به يجعل من المطالب‪,,‬ة‬
‫القضائية معه ممتنعة اذا تمسك بذلك االطراف‪.‬‬
‫وقبل الخوض في موضوع القرار تجدر االشارة اوال الى الحديث عن التقادم وانواعه‬
‫‪ ،‬حيث نجد نوعين االول التقادم المكسب هو الذييسمح لجائز الح‪,,‬ق العي‪,,‬ني ان يكس‪,,‬ب‬
‫هذا الحق اذا استمرت حيازته مدة من الزمن عينها الق‪,,‬انون‪ ،‬ام‪,,‬ا التق‪,,‬ادم المس‪,,‬قط فه‪,,‬و‬
‫سبب يؤدي الى انقضاء الحقوق الشخصية و العينية مما عدا حق الملكية‪،‬و ق‪,,‬د تط‪,,‬رق‬
‫المش‪,,‬رع المغ‪,,‬ربي له‪,,‬ذا الن‪,,‬وع من التق‪,,‬ادم في الفص‪,,‬ول من ‪ 371‬الى ‪ 392‬من قان‪,,‬ةن‬
‫االلتزامات والعقود اما فيما يخص القرار الذي بين ايدينا نجد أن المحكمة كان بت‪,,‬اريخ‬
‫‪ 31/01/2010‬واذ نجد أن المادة ‪ 5‬من قانون المسطرة الجنائية تنص على أنه تتق‪,,‬ادم‬
‫ال‪,,‬دعوى العمومي‪,,‬ة م‪,,‬ا لم تنص ق‪,,‬وانين خاص‪,,‬ة على خالف ذل‪,,‬ك بم‪,,‬رور ‪ 4‬س‪,,‬نوات‬
‫ميالدية كاملة تبتدئ من يوم ارتكاب الجنحة " وانطالقا مما سبق ذكره تجدر االش‪,,‬ارة‬
‫الى أن هناك سؤال محوري مهم وهو ماهي شروط تحقق التقادم؟‬
‫تتجلى شروط تحقق التقادم في ‪:‬‬
‫‪ I‬وجوب كون الحق والدعوى مما يتقادم‬
‫المبدأ‬ ‫أ‪-‬‬

‫القاعدة االصلية أن كل االلتزامات وال‪,,‬دعاوى الناش‪,,‬ئة عنه‪,,‬ا تخض‪,,‬ع للتق‪,,‬ادم المس‪,,‬قط‪،‬‬


‫وهذا ما أكده المشرع في الفصل‪ 371‬حيث ق‪,,‬رر أن التق‪,,‬ادم خالل الم‪,,‬دة ال‪,,‬تي يح‪,,‬ددها‬
‫القانون يسقط الدعوى الناش‪,,‬ئة عن االل‪,,‬تزام‪ ،‬مؤي‪,,‬دا ب‪,,‬ذلك مب‪,,‬دأ س‪,,‬ريان تق‪,,‬ادم على أي‬
‫التزام وعلى أي دعوى تنشأ عنه‪.‬‬

‫االستثناءات‬ ‫ب‪-‬‬
‫إن مبدأ شمول التقادم كل االلتزام‪,,‬ات وك‪,,‬ل دع‪,,‬وى تتعل‪,,‬ق ب‪,,‬ه بعض االس‪,,‬تثناءات‪،‬‬ ‫ت‪-‬‬
‫فثمة التزامات تستعصي على التقادم بمقتضى نص في القانون جعله‪,‬ا غ‪,‬ير القابل‪,‬ة‬
‫استثناء للتقادم الوارد عليها النص في الفصلين ‪ 377‬و ‪ 378‬وهي ‪:‬‬
‫ــ االلتزامات المضمونة‪ ,‬برهن حيازي أو رهن رسمي ال يتق‪,,‬ادم مهم‪,,‬ا م‪,,‬ر ال‪,,‬زمن‬
‫عليه ما دام محتفظ‪,‬ا بحي‪,‬ازة المره‪,‬ون أو م‪,,‬ا دامت إش‪,‬ارة ال‪,‬رهن الرس‪,‬مي مقي‪,,‬دة‬
‫لمصلحته في الرسم العقاري‬
‫ــ االلتزام‪,,‬ات بين االزواج‪ ،‬حيث نص‪,,‬ت الفق‪,,‬رة االولى من الفص‪,,‬ل ‪ 378‬أن‪,,‬ه " ال‬
‫مح‪,‬ل ألي تق‪,‬ادم بين االزواج خالل م‪,‬دة ال‪,‬زواج"‪ ,‬فك‪,‬ل ح‪,‬ق ي‪,‬ترتب لل‪,‬زوج إزاء‬
‫زوجته أو زوجته أو للزوجة إزاء زوجها يستعص‪,,‬ي على التق‪,,‬ادم ويمكن المطالب‪,,‬ة‬
‫به مهما طال الزمن على نشوئه بشرط أن تكون العالقة الزوجية قائمة من الفص‪,,‬ل‬
‫‪ 378‬أنه " ال محل ألي تقادم بين األم او االب وأوالدها " أي فكل حق ترتب الب‬
‫او االم على االبن ولالبن على االب او االم هو حق ال يسري عليه التقادم‪ ،‬وتسمع‬
‫الدعوى في اي وقت شاء صاحب الحق مباشرتها‪.‬‬
‫ــ االلتزامات بين ناقص االهلية واالش‪,,‬خاص المعنوي‪,,‬ة وبين من ل‪,,‬ه الوالي‪,,‬ة عليهم‬
‫ف ‪ " ،378 ,,/2‬ال مح‪,,‬ل ألي تق‪,,‬ادم بين ن‪,,‬اقص االهلي‪,,‬ة او الحبس او غ‪,,‬يره من‬
‫االشخاص المعنوي‪,‬ة و الوص‪,,‬ي او المق‪,‬دم او الم‪,,‬دير م‪,,‬ا دامت وال يهتم قائم‪,,‬ة و لم‬
‫يقدموا حساباتهم النهائية"‪.‬‬
‫‪ II‬وجوب انقضاء المدة المحددة قانونا لتحقق التقادم‪.‬‬
‫ال بد حتى يتحقق تقادم االلتزام‪ ،‬أن تنقضي المدة التي حدد القانون‪.‬‬
‫أـ طول مدة التقادم‬
‫القاعدة العامة حسب الفصل ‪ 378‬القاعدة االصلية التي أخد بها المشرع هي تحديد‬
‫مدة التقادم بخمس عشر سنة بغض االستثناءات وهذه االستثناءات ق‪,,‬ل م‪,,‬ا فيه‪,,‬ا م‪,,‬ا‬
‫يطلب مدة أطول إنما يكتفي المشرع عادة بمدة أقصر من ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫ب ـ بدء مدة التقادم وكيفية حسابها‪.‬‬
‫القاعدة أن بدء سريان مدة التقادم‬ ‫‪‬‬
‫يك‪,,‬ون ب‪,,‬دء س‪,,‬ريان م‪,,‬دة التق‪,,‬ادم من وقت ال‪,,‬دائن الح‪,,‬ق ويص‪,,‬بح بمق‪,,‬دوره‬
‫الحصول عليه وهذا ما أكده المشرع في الفقرة االولى من الفصل ‪.380‬‬
‫ومن تطبيقات هذه القاعدة العامة التي تقتضي بدء سريان م‪,,‬دة التق‪,,‬ادم وقت‬
‫سيرورة الحق مكتسبا ومستحق االداء‪.‬‬
‫ــ الحقوق المعلقة على شرط وقف بحيث ال يسري عليها التقادم إال من وق‬
‫تتحقق الشرط‬
‫ـ دعوى الضمان ال يسري عليها التقادم إال من وقت حصول االستحقاق أو‬
‫تحقق الفعل الموجب للضمان‪.‬‬
‫استثناءات القاعدة العامة ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إن لقاع‪,,‬دة س‪,,‬ريان م‪,,‬دة التق‪,,‬ادم من‪,,‬ذ احتس‪,,‬اب الح‪,,‬ق واس‪,,‬تحقاقه بعض‬
‫االستثناءات المقررة بنصوص خاصة على نوعين االول يجعل سريان مدة‬
‫التقادم الحقا ليوم احتساب الحق الثاني يجعله مقدما على هذا الي‪,‬وم ومثاله‪,‬ا‬
‫ما قرره الفصل ‪.376‬‬
‫ج ـ قطع التقادم ووقفه‬
‫قد تطرأ أثناء سير التقادم عقبات تعترض سبيله فتزيل كل أثر وتكون سببا‬
‫لقطعه‪.‬‬
‫قط‪,,‬ع التق‪,,‬اطع‪ :‬تتجس‪,,‬د أس‪,,‬باب قط‪,,‬ع التق‪,,‬ادم في الفص‪,,‬لين ‪ 381‬و ‪، 382‬‬
‫وبالرجوع لهذين الفصلين يتبين لنا أن أس‪,,‬باب قط‪,,‬ع التق‪,,‬ادم إم‪,,‬ا أن تص‪,,‬در‬
‫عن دائن وهو ما قاله المشرع في الفصل ‪ 381‬وإما أن تص‪,,‬در عن الم‪,,‬دين‬
‫وذلك بإقراره بحق الدائن وهو ما تطرق له المشرع في الفصل ‪. 382‬‬
‫أسباب القطع الص‪,,‬ادرة عن ال‪,,‬دائن أوال مطالب‪,,‬ة ال‪,,‬دائن بحق‪,,‬ه طبق‪,,‬ا للفص‪,,‬ل‬ ‫‪‬‬
‫‪ 381‬وطلب الدائن قب‪,‬ول دين‪,‬ه في تفليس‪,‬ة الم‪,‬دين لمقتض‪,‬يات الفق‪,‬رة ‪ 2‬من‬
‫الفص‪,,‬ل ‪ 381‬ثم مباش‪,,‬رة ال‪,,‬دائن أي إج‪,,‬راء تحفظي أو تنفي‪,,‬ذي على أم‪,,‬وال‬
‫الم‪,,‬دين أو تق‪,,‬ديم طلب للحص‪,,‬ول على إذن ب‪,,‬ذلك وذل‪,,‬ك لم‪,,‬ا نص‪,,‬ت علي‪,,‬ه‬
‫الفقرة ‪ 3‬من الفصل ‪.381‬‬
‫أسباب القطع الص‪,,‬ادرة عن الم‪,,‬دين وذل‪,,‬ك ب‪,,‬إقراره وبح‪,,‬ق ال‪,,‬دائن يمكن أن‬ ‫‪‬‬
‫يقطع التقادم بأسباب صادرة عن المدين وذلك بأن يقر ب‪,,‬الحق الم‪,,‬ترتب في‬
‫ذمته لمصلحة الدائن وقد تط‪,‬رق المش‪,‬رع لقط‪,‬ع التق‪,‬ادم ب‪,‬إقرار الم‪,‬دين في‬
‫الفصل ‪.382‬‬
‫وكخالص‪,,‬ة نس‪,,‬تنتج مم‪,,‬ا س‪,,‬بق على أن للتق‪,,‬ادم ش‪,,‬روط واجب االل‪,,‬تزام‬
‫والعمل بها لكي يكون التقادم صحيحا ثم لضمان حقوق الجميع‪.‬‬
‫المطلب الثاني |‪ :‬نموذج لقرار عدد‪ 570‬الصادر بتاريخ ‪ 27‬مارس ‪2019‬‬
‫في الملف الجنائي عدد ‪.17757/6/4/2018‬‬
‫الفقرة االولى‪ :‬وقائع وحيثيات القرار‬
‫ع‪,,‬دد ‪ 570‬الص‪,,‬ادر بت‪,,‬اريخ ‪ 27‬م‪,,‬ارس ‪ 2019‬في المل‪,,‬ف الجن‪,,‬ائي ع‪,,‬دد‬
‫‪177757/6/4/2018‬‬
‫الفقرة االولى وقائع القرار‬
‫اقدام المحكوم عليه بالقيام بجناتي التزوير في محرر رس‪,,‬مي واس‪,,‬تعماله‬
‫وجنح النص‪,,‬ب وخيان‪,,‬ة االمان‪,,‬ة والتوص ‪,‬ل‪ ,‬بغ‪,,‬يرحق الى استص‪,,‬دار وث‪,,‬ائق‬
‫ادارية واس‪,‬تعمالها طبق‪,‬ا للفص‪,,‬ول ‪ 547-340-361-356-353‬و‪ 550‬من‬
‫القانون الجنائي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬حيثيات القرار‬
‫حيث قدم طلب النقض داخ‪,‬ل االج‪,‬ل الق‪,‬انوني المح‪,‬دد في الفق‪,‬ر االولى من‬
‫المادة ‪ 527‬من قانون المس‪,,‬طرة الجنائي‪,,‬ة‪ ،‬وأدلى الط‪,,‬الب بم‪,,‬ذكرة بوس‪,,‬ائل‬
‫الطعن لدى كتابة الض‪,‬بط بالمحكم‪,‬ة ال‪,‬تي أص‪,‬درت الق‪,‬رار المطع‪,‬ون في‪,‬ه‬
‫بت‪,,‬اريخ ‪ ، 16/08/2018‬علم‪,,‬ا ان المل‪,,‬ف س‪,,‬جل بمحكم‪,,‬ة النقض بت‪,,‬اريخ‬
‫‪ ،28/09/2018‬اي داخ‪,,‬ل االج‪,,‬ل المنص‪,,‬وص علي‪,,‬ه في الفق‪,,‬رة الثاني‪,,‬ة من‬
‫المادة ‪ 528‬من نفس القانون‪ ،‬ما دام الملف خال من شهادة تسليم نس‪,‬خة من‬
‫القرار المذكور داخل االجل المحدد بمقتضى الفقرة االولى من نفس المادة‪،‬‬
‫وأن العبارة المكتوبة بخط اليد بطلت نسخة القرار المرفق‪,,‬ة بالم‪,,‬ذكرة تح‪,,‬ل‬
‫محل شهادة التسليم التي تفيد تاريخ التوصل الفعلي بها‪.‬‬
‫حيث ت‪,,‬بين من الق‪,,‬رار االبت‪,,‬دائي المؤي‪,,‬د ب‪,,‬القرار المطع‪,,‬ون في‪,,‬ه أن غرف‪,,‬ة‬
‫الجناي‪,,‬ات قض‪,,‬ت على مطل‪,,‬وب في النقض بعقوب‪,,‬ة س‪,,‬جنية م‪,,‬دتها عش‪,,‬ر‬
‫سنوات‪ ،‬والمحكمة مصدرة القرار المطعون فيه لم‪,,‬ا عدلت‪,,‬ه وق‪,,‬ررت جع‪,,‬ل‬
‫العقوبة نافذة في حدود سنتين وموقوفة التنفي‪,,‬ذ في الب‪,,‬اقي اس‪,,‬تندت في ذل‪,,‬ك‬
‫على البند الثالث من المادة ‪ 430‬من قانون المسطرة الجنائية مع أن عقوب‪,,‬ة‬
‫المحكوم بها هي بطبيعتها كعقوبة جنائية أصلية غ‪,,‬ير قابل‪,,‬ة إليق‪,,‬اف التنفي‪,,‬ذ‬
‫عمال بمقتضيات الفصل ‪ 55‬من القانون الجنائي المشار اليه أعاله ‪،‬و الذي‬
‫قص‪,,‬ر ه‪,,‬ذه االمكاني‪,,‬ة على العقوب‪,,‬ات الحبس‪,,‬ية والمالي‪,,‬ة في غ‪,,‬ير م‪,,‬واد‬
‫المخالفات‪ ،‬مما تكون معه قد أساءت الفصل ‪ 55‬المشار اليه وجاء قراره‪,,‬ا‬
‫ناقص التعليل النزل منزلة انعدامه وعرضته بذلك للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫الفقرة الثانية‪ :‬منطوق القرار‬
‫قض‪,,‬ت بنقض وابط‪,,‬ال الق‪,,‬رار المطع‪,,‬ون في‪,,‬ه الص‪,,‬ادر في ح‪,,‬ق المس‪,,‬مى‬
‫(إ‪.‬ز)عن غرفة الجناي‪,‬ات االس‪,,‬تئنافية بمحكم‪,,‬ة االس‪,,‬تئناف بس‪,,‬طات بت‪,,‬اريخ‬
‫‪ 26/03/2018‬تحت رقم ‪ 165‬في القضية عدد ‪.78/2017‬‬
‫وب‪,,‬ه ص‪,,‬در الق‪,,‬رار وتلي بالجلس‪,,‬ة العلني‪,,‬ة المنعق‪,,‬دة أعاله بقاع‪,,‬ة الجلس‪,,‬ات‬
‫العادية بمحكمة النقض الكائنة بشارع النخيل حي الرياض بالرب‪,‬اط وك‪,‬انت‬
‫الهيئة الحاكمة متركبة من السادة ‪ :‬حميد ال‪,,‬والي رئيس‪,‬ا والمستش‪,,‬ارين عب‪,,‬د‬
‫الوحيد الحجيوي مقررا وعب‪,,‬د ال‪,,‬رزاق الكن‪,,‬دوز وبوش‪,,‬عيب توت‪,,‬اوي ون‪,,‬ور‬
‫الدين داحن وبمحضر المحامي العام السيد محمد مفراض ال‪,,‬ذي ك‪,,‬ان يمث‪,,‬ل‬
‫النيابة العامة وبمسا‬

You might also like