‫أجهزة القياس‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫تعتبر عملية القياس من أهم العمليات في مجال البحث ومجال التخطيط أو التصميم – إذ أن كال من هذين‬
‫المجالين يعتمد أساسا على القياسات‪ .‬ففي مجال البحث البد من قياس قيمة العوامل التي تؤثر على تكوين المنظومة‬
‫‪ system‬موضع البحث ‪ ،‬والبد من قياس نتائج استجابة المنظومة لهذه العوامل ‪ ،‬وبالتالي يمكن تعديل قيمة‬
‫االستجابة إلى القيمة المرغوبة بتعديل قيمة العوامل المؤثرة ‪ 0‬أما في مجال التخطيط أو التصميم فإن القياسات‬
‫تلعب دورا هاما للتحكم في طبيعة المنظومة المراد تصميمها وذلك عن طريق تحديد قيمة معينة لكل عامل من‬
‫العوامل التي تشترك في التركيب العام لهذه المنظومة ‪ ،‬وذلك للوصول بالمنظومة ‪ system‬إلى أعلى كفاءة‬
‫ممكنة ‪ .‬ولكي يمكن التحكم في تعديل بعض قيم المنظومة الخاصة بتركيبها أو طريقة أدائها للوصول بالمنظومة‬
‫ألقرب ما يمكنه من المستوى المرغوب فيه سواء من ناحية التكوين العام أو كفاءة األداء ‪ ,‬يجب أوال إجراء بعض‬
‫القياسات التي تعطى داللة كبيرة عن مقدار التعديل المرغوب واتجاهه ‪ .‬وبداللة هذه القياسات تعين قيم جديدة‬
‫لعناصر المنظومة نفسها ‪ ,‬وبتغذية هذه القيم الجديدة داخل المنظومة يمكن الوصول إلى المستوى المرغوب في‬
‫التركيب العام أو كفاءة األداء ‪0‬‬

‫ولكى تكون للقياسات الفائدة المرجوة فالبد من تفهم العوامل التي تؤثر على عملية القياس نفسها ‪ 0‬فالواقع هو أن‬
‫القيمة المقاسة ال تعبر تماما عن حقيقة القيمة الواقعية تماما – إذ تختلف عنها ولو بمقدار بسيط جدا ‪ ,‬ولذلك يجب‬
‫عند إجراء عملية القياس أن تتوفر الضمانات التي تجعل القيمة المقاسة أقرب ما يمكن لحقيقة القيمة المقاسة ‪0‬‬

‫ويجدر بالذكر هنا اقتباس عبارة العالم لورد كلفن عن القياس وهى ‪:‬‬

‫" إنني أقول دائما عندما يمكنك قياس ما تتكلم عنه ‘ وتعبر عنه باألرقام فإنك تعلم شيئا عما تتكلم عنه ‪ 0‬واكن إذا‬
‫لم تتمكن من التعبير عنه باألرقام فإن معلوماتك تكون ناقصة ‪ ،‬وقد تكون معلوماتك بداية المعرفة ولكنك لم تصل‬
‫بعد إلى مرحلة العلم مهما كان شأنك "‪0‬‬

‫‪1‬‬
 ‫الباب األول‬
‫القياسات‬

‫‪ -1-1‬تعريف القياسات ‪:‬‬

‫القياسات هي مقارنة كمية بين مقياس معياري سبق تحديد قيمته ‪ ،‬وقيمة غير معلومة ‪.‬‬
‫ويشترط في عملية القياس شرطان هما ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬المقياس المعياري يجب أن يكون دقيق ومعروف ومقبول علميا ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬طريقة القياس وجهاز القياس المستخدم يجب أن يكون معتمدا علميا ‪.‬‬
‫ومثال على ذلك فإن لوزن جسم ما ال يعبر عنه في القياسات بأنه ثقيل ‪ ،‬ولكن يمكن التعبير عن الوزن بالمقارنة‬
‫مع مقياس معياري معلوم ‪ ،‬ثم التعبير عن قيمة الوزن هذا تعبيرا كميا برقم محدد يمثل عدد من وحدات القياس‬
‫المعياري ‪0‬‬

‫‪ -2-1‬القياسات المعيارية ‪:‬‬

‫يمكن تقسيم القياسات المعيارية إلى مجموعتين – فالمجموعة األولى تشمل القياسات المعيارية األساسية المتفق عليها‬
‫عالميا – بينما تشمل المجموعة الثانية القياسات المعيارية المشتقة من القياسات المعيارية األساسية العالمية ‪0‬‬

‫‪ -1-2-1‬القياسات المعيارية األساسية ‪:‬‬

‫وتشمل هذه القياسات األساسية المعيارية ‪ ،‬القياسات التالية ‪:‬‬
‫‪length‬‬ ‫‪ -1‬الطول‬
‫‪time‬‬ ‫‪ -2‬الزمن‬
‫‪mass‬‬ ‫‪ -3‬الكتلة‬
‫‪temperature‬‬ ‫‪ -4‬الحرارة‬
‫‪electrical current‬‬ ‫‪ -5‬التيار الكهربائي‬
‫‪luminous intensity‬‬ ‫‪ -6‬شدة اإلضاءة‬
‫‪amount of substance‬‬ ‫‪ -7‬كمية المادة‬
‫‪plane angle‬‬ ‫‪ -8‬الزاوية المستوية‬
‫‪solid angle‬‬ ‫‪ -9‬الزاوية الفراغية‬
‫‪event‬‬ ‫‪ -10‬الحدث‬

‫ولتسهيل التعامل مع هذه القياسات األساسية يعطى لكل منها بعد معين ‪ , dimension‬ورمز له ‪ ,‬ووحدة أساسية‬
‫لقياسه ‪ , base unit‬ورمز للوحدة األساسية لقياسه – كما هو مبين بجدول (‪.)1-1‬‬

‫‪2‬‬
 ‫جدول (‪ - )1-1‬القياسات المعيارية األساسية وبعد كل منها والوحدة المعيارية لقياسها‬

‫رمز الوحدة المعيارية‬ ‫الوحدة المعيارية لقياسها‬ ‫رمز البعد‬ ‫القياسات المعيارية األساسية‬
‫للقياس‬
‫‪m‬‬ ‫م‬ ‫‪meter‬‬ ‫متر‬ ‫‪L‬‬ ‫ل‬ ‫الطول‬
‫‪1‬‬
‫‪length‬‬
‫‪s‬‬ ‫ث‬ ‫‪second‬‬ ‫ثانية‬ ‫‪t‬‬ ‫ز‬ ‫الزمن‬
‫‪2‬‬
‫‪time‬‬
‫‪kg‬‬ ‫كج‬ ‫‪Kilogram‬‬ ‫كيلوجرام‬ ‫‪M‬‬ ‫ك‬ ‫الكتلة‬
‫‪mass‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪K‬‬ ‫‪ kelven‬كلفن‬ ‫كلفن‬ ‫‪T‬‬ ‫د‬ ‫درجة الحرارة‬

‫‪4‬‬
‫‪temperature‬‬
‫‪A‬‬ ‫أمبير‬ ‫‪ampere‬‬ ‫أمبير‬ ‫‪cur‬‬ ‫ت‬ ‫التيار الكهربي‬
‫‪electrical current‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪cd‬‬ ‫شمع‬ ‫‪candela‬‬ ‫شمعة‬ ‫‪I‬‬ ‫ش‬ ‫شدة الضوء‬

‫‪luminous intensity‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪mol‬‬ ‫‪ mole‬جزيء‬ ‫مول‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫كمية المادة‬

‫‪7‬‬
‫‪amount of substance‬‬
‫‪rad‬‬ ‫‪ radian‬مر‬ ‫زاوية مركزية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زاوية مستوية‬
‫‪plane angle‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪sr‬‬ ‫فر‬ ‫‪stradian‬‬ ‫زاوية فراغية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫زاوية فراغية‬

‫‪solid angle‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪e‬‬ ‫ن‬ ‫‪event‬‬ ‫حدث‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عدد األحداث‬

‫‪events‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ -2-2-1‬القياسات المعيارية المشتقة ‪:‬‬

‫يبين العمود األول بالجدول (‪ )2-1‬بعضا من هذه القياسات المعيارية المشتقة – وهى أكثر القياسات استخداما –‬
‫والعمود الثاني بالجدول يبين " الرمز " المعبر عن القياس المشتق – بينما يبين العمود الثالث " البعد " لهذا القياس –‬
‫والعمود الرابع يبين " وحدة القياس " – أما العمود الخامس بالجدول فيبين " الرمز " المعطى لوحدة القياس" ‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫جدول (‪ – )2-1‬بعض القياسات المشتقة الشائعة االستخدام وأبعادها ووحدات قياسها‬

‫رمز وحدة القياس‬ ‫وحدة القياس‬ ‫البعد‬ ‫رمز التعبير‬ ‫القياسات المشتقة‬
‫م‬ ‫متر‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫اإلزاحة الطولية‬

‫‪m‬‬ ‫‪meter‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪displacement‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫م‬ ‫متر مربع‬ ‫ل‬ ‫مسح‬ ‫المساحة‬

‫‪m2‬‬ ‫‪Square meter‬‬ ‫‪L2‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪area‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫م‬ ‫متر مكعب‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫الحجم‬

‫‪m3‬‬ ‫‪cubic meter‬‬ ‫‪L3‬‬ ‫‪V‬‬ ‫‪volume‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬
‫ث‬ ‫ذبذبة‪/‬ثانية‬ ‫ز‬ ‫تر‬ ‫التردد‬

‫‪s-1‬‬ ‫‪cycle/second‬‬ ‫‪t -1‬‬ ‫‪Hz‬‬ ‫‪frequency‬‬

‫ث‬ ‫ثانية‬ ‫ز‬ ‫فت‬ ‫الفترة‬

‫‪s‬‬ ‫‪second‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪per.‬‬ ‫‪period‬‬

‫‪2‬‬
‫نيوتن‬ ‫نيوتن‬ ‫‪ w‬ك‪.‬ل ز‪-‬‬ ‫و‬ ‫الوزن‬
‫‪weight‬‬
‫‪N‬‬ ‫‪newton‬‬ ‫‪MLt-2‬‬ ‫‪F‬‬ ‫ق‬ ‫القوة‬
‫‪force‬‬
‫‪3-‬‬ ‫‪3‬‬
‫كج‪ .‬م‬ ‫كيلوجرام‪/‬متر المكعب‬ ‫ك ل‪-‬‬ ‫‪ρ‬‬ ‫الكثافة‬

‫‪kg.m-3‬‬ ‫‪kilogram/cubic meter‬‬ ‫‪ML-3‬‬ ‫‪ρ‬‬ ‫‪density‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬
‫م ‪.‬ث‬ ‫متر\ثانية‬ ‫لز‬ ‫س‬ ‫السرعة‬

‫‪m.s-1‬‬ ‫‪metr/second‬‬ ‫‪Lt--1‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪velocity‬‬

‫‪2-‬‬ ‫‪2‬‬
‫م‪.‬ث‬ ‫متر\ثانية تربيع‬ ‫لز‬ ‫ج‬ ‫العجلة‬
‫‪m.s-2‬‬ ‫‪meter/second square‬‬ ‫‪Lt-2‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪acceleration‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪2‬‬
‫مر‪.‬ث‬ ‫مر\ثانية تربيع‬ ‫ز‪-‬‬ ‫‪α‬‬ ‫العجلة الزاوية‬

‫‪rad.s-2‬‬ ‫‪radian/second square‬‬ ‫‪t-2‬‬ ‫‪α‬‬ ‫‪angular acceleration‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Nm-2‬‬ ‫‪ Newton/mete‬نيوتن م‪2 -‬‬ ‫نيوتن\متر‬ ‫ك ل‪ 1-‬ز‪-‬‬ ‫ض‬ ‫الضغط‬
‫‪r square‬‬ ‫المربع‬

‫‪Pa‬‬ ‫‪ Pascal‬باسكال‬ ‫‪ ML-1t-2‬باسكال‬ ‫‪p‬‬ ‫‪pressure‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪J.s-1‬‬ ‫‪ newton.‬جول‪.‬ث‬ ‫نيوتن‪.‬م\ثانية‬ ‫ك ل‪2‬ز‪-‬‬ ‫قد‬ ‫القدرة‬
‫‪W‬‬ ‫‪ meter/second‬وات‬
‫‪hp‬‬ ‫‪watt‬‬ ‫وات‬ ‫‪ML2T-3‬‬ ‫‪P‬‬ ‫‪power‬‬
‫‪horse power‬‬ ‫حصان‬

‫‪4‬‬
 ‫تابع جدول (‪ – ) 2-1‬بعض القياسات المشتقة الشائعة االستخدام وأبعادها ووحدات قياسها‬

‫رمز وحدة القياس‬ ‫وحدة القياس‬ ‫البعد‬ ‫رمز التعبير‬ ‫القياسات المشتقة‬
‫‪1 1‬‬
‫باسكال‪.‬ث‬ ‫نيوتن ثانية\مترمربع‬ ‫ك ل ‪ -‬ز‪-‬‬ ‫‪μ‬‬ ‫الزوجة الديناميكية‬
‫‪Pa.s‬‬ ‫‪Newton.second\meter square‬‬ ‫‪ML-1t-1‬‬ ‫‪μ‬‬ ‫‪Dynamic viscosity‬‬
‫‪2-‬‬
‫نيوتن‪.‬ث ‪.‬م‬ ‫باسكال‪.‬ثانية‬ ‫الزوجة المطلقة‬

‫‪N.s.m-2‬‬ ‫‪pascal.second‬‬ ‫‪absolute viscosity‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪2‬‬
‫م ‪.‬ث‬ ‫متر مربع\ثانية‬ ‫ل ‪.‬ز‬ ‫‪ν‬‬ ‫اللزوجة النسبية‬

‫‪m2.s-1‬‬ ‫‪square meter/second‬‬ ‫‪L2.t-1‬‬ ‫‪ν‬‬ ‫‪kinematic viscosity‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫‪1- 2- 2‬‬
‫جول‪.‬كج ‪°.‬د‬ ‫جول\كيلوجرام‪.‬درجة حرارة‬ ‫ل ‪.‬ز ‪.‬د‬ ‫‪cp‬‬ ‫الحرارة النوعية‬

‫‪J.kg-1.˚C-1‬‬ ‫‪Joule/kilogram.degree˚c‬‬ ‫‪L2.t-2.T-1‬‬ ‫‪cp‬‬ ‫‪specific heat‬‬

‫مر‬ ‫زاوية مركزية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪θ‬‬ ‫الزاوية‬

‫‪rad‬‬ ‫‪radian‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪θ‬‬ ‫‪angle‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪N.m‬‬ ‫نيوتن‪.‬م‬ ‫نيوتن‪.‬متر‬ ‫ك ل‪.2‬ز‬ ‫‪E‬‬ ‫طق‬ ‫الطاقة‬
‫‪newton.meter‬‬
‫‪energy‬‬
‫‪J‬‬ ‫جول‬ ‫‪ ML2.t-2‬جول‬ ‫‪W‬‬ ‫شغ‬ ‫الشغل‬
‫‪Joule‬‬ ‫‪work‬‬

‫سعر حراري‬ ‫‪qh‬‬ ‫حر‬ ‫كمية الحرارة‬

‫‪cal‬‬ ‫‪ callory‬كالورى‬ ‫‪quantity of Heat‬‬
‫‪1-‬‬
‫كيلو كالورى‪.‬ساعة‪.1-‬م‪°.1-‬د‬ ‫وات\متر‪.‬درجة حرارة‬ ‫‪1- 3-‬‬
‫ك ل‪.‬ز ‪.‬د‬ ‫‪k‬‬ ‫التوصيل الحراري‬
‫‪kcal/h.m.˚C‬‬
‫‪1-‬‬
‫وات‪.‬م‪ °.1-‬د‬ ‫‪ ML.t-3.T-1‬كيلو كالورى\ساعة‪.‬متر‪.‬درجة حرارة‬ ‫‪k‬‬ ‫‪thermal‬‬
‫‪-1‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪W.m .˚C‬‬ ‫‪conductivity‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪N.m-2‬‬ ‫نيوتن‪.‬م‬ ‫باسكال‬ ‫ك‪.‬ل‪ 1-‬ز‬ ‫‪σ‬‬ ‫اإلجهاد‬
‫‪pascal‬‬
‫‪Pa‬‬ ‫باسكال‬ ‫‪ M.L-1t-2‬نيوتن\متر مربع‬ ‫‪σ‬‬ ‫‪stress‬‬
‫‪newton/square meter‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪N.m‬‬ ‫‪ newton.meter‬نيوتن‪.‬م‬ ‫نيوتن‪.‬متر‬ ‫ك ل‪.2‬ز‬ ‫‪M‬‬ ‫عث‬ ‫عزم الثني‬
‫‪bending moment‬‬

‫‪ML2.t-2‬‬ ‫‪T‬‬ ‫عل‬ ‫عزم اللي‬

‫‪Torque‬‬
‫‪3-‬‬ ‫‪2- 2-‬‬
‫‪N.m-3‬‬ ‫نيوتن‪.‬م‬ ‫‪newton/cubic meter‬‬ ‫نيوتن\متر مكعب‬ ‫ك‪.‬ل ز‬ ‫‪sw‬‬ ‫ون‬ ‫الوزن النوعي‬
‫‪M.L-2t-2‬‬ ‫‪specific weight‬‬

‫‪1-‬‬
‫‪m3.kg -1‬‬ ‫م‪.3‬كج‬ ‫متر مكعب\كيلو جرام‬ ‫‪L3.M-1‬‬ ‫‪1-‬‬
‫ل‪.3‬ك‬ ‫‪sv‬‬ ‫حن‬ ‫الحجم النوعي‬
‫‪cubic meter/kilogram‬‬ ‫‪specific volume‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪m3.s-1‬‬ ‫م‪.3‬ث‬ ‫متر مكعب\ثانية‬ ‫‪L3.t-1‬‬ ‫‪1- 3‬‬
‫‪ Q‬لز‬ ‫تح‬ ‫التصرف الحجمى‬
‫‪cubic meter/second‬‬ ‫‪discharge‬‬

‫‪5‬‬
 ‫تابع جدول (‪ – ) 2-1‬بعض القياسات المشتقة الشائعة االستخدام وأبعادها ووحدات قياسها‬
‫رمز وحدة القياس‬ ‫وحدة القياس‬ ‫البعد‬ ‫رمز التعبير‬ ‫القياسات المشتقة‬
‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪kg.s‬‬ ‫‪-1‬‬
‫كج‪.‬ث‬ ‫‪kilogram/second‬‬ ‫كيلو جرام\ ثانية‬ ‫‪Mt‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ك‪ .‬ز‬ ‫‪W‬‬ ‫تك‬ ‫التصرف الكتلى‬

‫‪mass flow‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪w.sr-1‬‬ ‫وات‪.‬فر‬ ‫‪watt/steradian‬‬ ‫وات\زاوية فراغية‬ ‫‪ RI‬ك ل‪.2‬ز‬ ‫كش‬ ‫كثافة اإلشعاع‬
‫‪radian intensity‬‬
‫‪ML2.t-3‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪V.m-1‬‬ ‫فولت‪.‬م‬ ‫فولت\ متر‬ ‫ك ل‪ .‬ز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قوة المجال الكهربي‬
‫‪-3‬‬
‫‪volt/meter‬‬ ‫‪MLt‬‬ ‫‪electric field‬‬
‫‪strength‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪v‬‬ ‫فولت‬ ‫فولت‬ ‫ك ل‪2‬ز‪3-‬ت‬ ‫‪V‬‬ ‫ف‬ ‫فرق الجهد الكهربي‬
‫‪1-‬‬
‫‪WA-1‬‬ ‫وات‪.‬أمبير‬ ‫‪v‬‬ ‫‪ML2t-3cur‬‬ ‫‪electric potential‬‬
‫‪1-‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪VA-1‬‬ ‫فولت أمبير‬ ‫أوم‬ ‫ك ل‪ 2‬ز‪ 3-‬ت‬ ‫المقاومة الكهربية‬
‫‪ohm‬‬ ‫‪ML2t-3cur-2‬‬ ‫‪electric resistance‬‬

‫‪C.‬‬ ‫كولمب‪.‬ت‪.‬ث‬ ‫كولمب‬ ‫‪cur.t‬‬ ‫‪ Q‬ت‪.‬ز‬ ‫كك‬ ‫كمية الكهرباء‬

‫‪coulomb‬‬ ‫‪quantity of electricity‬‬

‫‪2- 1- 4 2‬‬
‫‪F‬‬ ‫فاراد‬ ‫فاراد‬ ‫تزك ل‬ ‫‪capt‬‬ ‫سع‬ ‫السعة الكهربائية‬
‫‪farad‬‬ ‫‪cur2t4M-1L-2‬‬ ‫‪electrical capacitance‬‬

‫‪2-‬‬
‫‪S‬‬ ‫سيمنز‬ ‫سيمنز‬ ‫ت‪.2‬ز‪.3‬ك‪.1-‬ل‬ ‫توص‬ ‫التوصيل الكهربائي‬
‫‪1-‬‬
‫‪AV-1‬‬ ‫أمبير فولت‬ ‫‪siemens‬‬ ‫‪cur2.t3M-1.L-2‬‬ ‫‪cond‬‬ ‫‪Electrical conductance‬‬

‫‪2-‬‬
‫‪H‬‬ ‫هنري‬ ‫هنري‬ ‫ك ل‪2‬ز‪2-‬ت‬ ‫حث ‪ind.‬‬ ‫الحث الكهربائي‬
‫‪hennery‬‬ ‫‪ML2t-2cur-2‬‬ ‫‪electrical inductance‬‬

‫‪1-‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪JK-1‬‬ ‫جول كلفن‬ ‫جول\ كلفن‬ ‫ك ل‪.2‬ز‪ 2-‬كلفن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أنتروبى‬
‫‪Joule/kelvin‬‬ ‫‪M.L.t-2.k-1‬‬
‫‪entropy‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪cd.m-2‬‬ ‫شمع‪.‬م‬ ‫شمعة\ متر مربع‬ ‫‪I.L-2‬‬ ‫ش‪.‬ل‬ ‫‪Id‬‬ ‫شك‬ ‫معدل اإلضاءة‬
‫‪candela/square meter‬‬ ‫‪luminance‬‬

‫‪lm‬‬ ‫لومن‬ ‫لومن‬ ‫‪l‬‬ ‫ش‬ ‫‪If‬‬ ‫فش‬ ‫فيض االضاءة‬

‫‪cd.sr‬‬ ‫شمع‪.‬فر‬ ‫‪lumen‬‬
‫‪Luminous flux‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪Lx‬‬ ‫لوكس‬ ‫‪ l.L-2‬لوكس‬ ‫ش‪.‬ل‬ ‫‪Illuminance‬‬
‫‪lux‬‬
‫‪Lm.m-2‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪A.m-1‬‬ ‫أمبير‪.‬متر‬ ‫أمبير\متر‬ ‫قوة المجال المغناطيسي‬
‫‪ampere/meter‬‬ ‫‪magnetic field strength‬‬

‫‪1-‬‬
‫‪Wb‬‬ ‫ويبر‬ ‫‪weber‬‬ ‫ويبر‬ ‫ك ل‪. 2‬ز‪ 2-‬ت‬ ‫فم‬ ‫الفيض المغناطيسي‬
‫‪ML2.t-2 cur-1‬‬ ‫‪m.f‬‬ ‫‪Magnetic flux‬‬
‫‪V.s‬‬ ‫‪ volt.second‬فولت‪.‬ث‬ ‫فولت‪.‬ثانية‬

‫‪2‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪T‬‬ ‫تسال‬ ‫ويبر\م‬ ‫ك‪.‬ز‪ 2-‬ت‬ ‫كفم‬ ‫كثافة الفيض المغناطيسي‬
‫–‪2‬‬
‫‪Wb.m-2‬‬ ‫‪ weber/square.meter‬ويبر‪.‬م‬ ‫‪M.t cur-1‬‬‫‪-2‬‬ ‫‪magnetic flux density‬‬
‫‪mfd‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪-3-2-1‬توضيح لبعض وحدات القياس المعيارية األساسية ‪:‬‬
‫فيما يلي شرح مبسط لبعض وحدات القياسات المعيارية األساسية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الطول ‪length‬‬
‫اتخذ المتر كوحدة قياس للطول – وقد اختير المتر أساسا على أنه الطول الذي يعادل (‪10\1‬مليون) من محيط األرض عندد‬
‫خط االستواء ‪ ،‬ولكن في عام ‪ ، 1965‬عرف المتدر بمعلوميدة طدول الموجدة الضدوئية للضدوء األحمدر البرتقدالي ‪orange‬‬
‫‪ red‬الصادر من غاز نادر يسمى كريبتون ‪ 86‬عند مرور تيار كهربائي بده ‪ electrically excited krypton 86‬وقددر‬
‫طول المتر بأنه يساوى ‪:‬‬
‫‪ 1‬متر = ‪ 1650763573‬موجة ضوئية من الضوء األحمر البرتقالي ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للبوصة فقد قدرت بمعلومية السنتيمتر‬
‫‪ 1‬بوصة = ‪ 2554‬سنتيمتر‬
‫= ‪ 419295399‬موجة ضوئية من الضوء األحمر البرتقالي ‪0‬‬
‫وقد قدر المتر بالرقم السابق مدن الموجدات الضدوئية ‪ ،‬إذ أن هدذا الدرقم يعدادل طدول المتدر المعيداري الحدالي المصدنوع مدن‬
‫البالتين واإليريديوم والمحفوظ بمقر الهيئة العالمية لألوزان والقياسات ببلدة سيفرز بفرنسا ‪0‬‬
‫ب‪ -‬درجة الحرارة ‪: temperature‬‬
‫اتخذت درجة الحرارة المطلقة (درجة كلفن ‪ ) Kelvin‬كوحدة قياس لدرجة الحرارة – وفى عام‬
‫‪ 1948‬اتفددق عالميددا علددى مقيدداس عددالمي لدرجددة الحددرارة يرتكددز علددى ‪ 6‬درجددات حراريددة ثابتددة وهددذه‬
‫الدرجات الحرارية الثابتة هي‪:‬‬
‫درجة حرارة انصهار الذهب – درجة حرارة انصهار الفضة – درجة حرارة تبخير الكبريت – درجة حدرارة تبخيدر المداء‬
‫– درجددة حددرارة تجمددد المدداء – درجددة حددرارة تبخيددر األكسددجين ‪ -‬وذلددك تحددت الضددغط الجددوى القياسددي أي تحددت ضددغط‬
‫‪ 15013250‬كج‪ /‬سم‪ – 2‬والجدول (‪ )3-1‬يبين هذه الدرجات الحرارية الثابتة ‪0‬‬
‫جدول (‪ – )3-1‬درجات الحرارة الثابتة للمقياس العالمي لدرجات الحرارة‬
‫‪˚K‬‬ ‫ك˚‬ ‫‪˚C‬‬ ‫م˚‬ ‫‪˚F‬‬ ‫ف˚‬ ‫درجة الحرارة‬
‫الثابتة‬
‫‪1336516‬‬ ‫‪1063500‬‬ ‫‪193554‬‬ ‫‪Gold point‬‬ ‫درجة حرارة‬
‫انصهار الذهب‬
‫‪1233596‬‬ ‫‪96058‬‬ ‫‪176154‬‬ ‫‪Silver point‬‬ ‫درجة حرارة‬
‫انصهار الفضة‬
‫‪717576‬‬ ‫‪44456‬‬ ‫‪832528‬‬ ‫‪Sulfur point‬‬ ‫درجة حرارة تبخير‬
‫الكبريت‬
‫‪373516‬‬ ‫‪100500‬‬ ‫‪212500‬‬ ‫‪Steam point‬‬ ‫درجة حرارة تبخير‬
‫الماء‬
‫‪273516‬‬ ‫صفر‬ ‫‪325000‬‬ ‫‪Ice point‬‬ ‫درجة حرارة تجمد‬
‫الماء‬
‫‪90519‬‬ ‫‪182597-‬‬ ‫‪2975346-‬‬ ‫‪Oxygen point‬‬ ‫درجة حرارة‬
‫تبخير األكسجين‬
‫صفر‬ ‫‪273516-‬‬ ‫‪459569-‬‬ ‫الصفر المطلق‬

‫‪7‬‬
 ‫وباإلضافة إلى هذه النقط الستة – أضيفت نقط أخرى كثيرة أهمها درجة حرارة تجمد الزئبق ومقدارها (‪ 38587-‬م‪،)‬‬
‫ودرجة حرارة تجمد األنتيمون ومقدارها (‪ 63055-‬م‪.) ‬‬
‫– ولتقدير أي درجة حرارة تقع بين درجة حرارة تجمد الماء ودرجة حرارة تجمد األنتيمون تستخدم المعادلة (‪)1-1‬‬
‫(‪)1-1‬‬ ‫م‪ = θ‬م• ( ‪ +1‬أ ‪ + θ‬ب ‪) 2θ‬‬
‫حيث ‪:‬‬
‫م‪ = θ‬المقاومة الكهربية لترمومتر بالتيني باألوم عند درجة الحرارة ‪θ‬‬
‫م• = المقاومة الكهربية لترمومتر بالتيني باألوم عند درجة تجمد الثلج‬
‫= درجة الحرارة المطلوب تقديرها‬ ‫‪θ‬‬
‫أ ‪ ،‬ب = ثوابت ‪.‬‬

‫‪ 3-1‬أجهزة القياس ‪:‬‬

‫‪ 1-3-1‬طرق أجهزة القياس ‪:‬‬
‫توجد طريقتين للقياس هما ‪:‬‬
‫أ – طريقة القياس المباشر ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طريقة القياس غير المباشر ‪.‬‬

‫أ –القياس المباشر ‪:‬‬

‫وفيه تتم مقارنة القيم المجهولة المراد قياسدها بمقيداس معيداري – ولكدن هدذه الطريقدة محددودة ودقتهدا محددودة أيضدا اذ انهدا‬
‫تستخدم فقط في حالة ايجاد األبعاد الطولية باستخدام المسطرة العادية التي ال يمكن ان تزيد دقة القياس بها غالبا عدن نصدف‬
‫ملليمتر‪ ،‬أو في حالة ايجاد اتجاه باستخدام المنقلة ودقة القياس بها محدودة ايضا‪.‬‬

‫ب‪ -‬القياس غير المباشر ‪:‬‬

‫وفي هذه الطريقة يتكون جهاز القياس من عدة أجزاء أولها جزء حساس للقيمة المقاسة التي تسمي القيمدة المجهولدة ‪Input‬‬
‫‪ -‬ثم عدة أجزاء أخري فائدتها تحويل القيمة المجهولة الي قيمة يمكن قياسها ‪ ،‬سواء كانت هذه القيمة مدن نفدس طبيعدة القيمدة‬
‫المجهولة أو بصورة أخري تحاكيها ‪ ،‬وبذلك يمكن قراءة نتيجة القياس ‪ Output‬كدالةللقيمة المجهولة المقاسة ‪. Input‬‬

‫فبالنسبة لالنسان فان حواسه ( وأهمها حاسة البصر) ال يمكن ان تقدر القيمة المقاسة (ولتكن الوزن مثال) بطريقة مباشرة ‪،‬‬
‫ولكنه ا تحتداج الدي جهداز يتدأثر بالقيمةالمجهولدة ‪ ،‬ثدم تحتداج ايضدا الدي جهداز أو أجهدزة أخدري تحدول القيمدة المجهولدة الدي‬
‫صورة أخري مثل حركة مؤشر الميزان علي مينا مدرجة ‪ ،‬حتي يمكن لحاسة البصر ان تقرأها بسهولة – وعمليدة التحويدل‬
‫هذه قد تكون بسيطة للغاية مثل حالة استخدام عدسة مكبرة لتوضدع أو تضدخم القيمدة المقاسدة ‪ ،‬وقدد تكدون أكثدر تعقيددا كدأن‬
‫تضم روافع ميكانيكية أو أجهزة كهربائية كل منها يؤدي عمال خاصا مثل ‪:‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ -1‬استخالص القيمة المراد قياسها عن طريق ترشيحها من قيم أخري مختلطة معها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تضخيم تأثر الجزء الحساس للقيمة المقاسة حتي يمكن تميزها بسهولة ‪.‬‬
‫تسددجيل نتيجددة قيدداس القدديم المقاسددة أو ايضدداحها علددي هيئددة قددراءة أو منحنددي أو غيرهددا مددن طددرق االيضدداح او‬ ‫‪-3‬‬
‫التسجيل‪.‬‬
‫‪ -4‬سرعة تتبع القيم المقاسة التي تتغير سريعا مع الزمن ‪ ،‬وهي ما يعبدر عنده بدالقيم الديناميكيدة ‪ -‬وهندا تظهدر أهميدة‬
‫أجهزة القياس الكهربائية ‪ ،‬اذ ان مثل هذه األجهزة يمكنها أداء هذه العمليات المختلفة بكفاءة عالية خاصدة بالنسدبة‬
‫للقيم الديناميكية التي تتغير بسرعة كبيرة في زمن صغير ‪.‬‬

‫‪ -2-3-1‬مراحل جهاز القياس ‪:‬‬

‫بصفة عامة يمكن تقسيم أي جهاز الي ثالث أجزاء يكون كل جزء منها مرحلة من مراحل القياس الثالثة وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة التحويل الحسي ‪: Detector-transducer stage‬‬

‫وفيها يحس المحدول الحسدي – وهدو الجدزء الحسداس للجهداز – بالقيمدة المجهولدة ويحولهدا الدي قيمدة قدد تخالفهدا فدي طبيعدة‬
‫تكوينهددا ولكنهددا تحدداكي القيمددة المجهولددة ‪ ،‬أي تزيددد اذا زادت وتددنقي اذا نقصددت ‪ ،‬ويشددترط فددي هددذه المرحلددة ان يكددون‬
‫ا الحساس للقيم المراد قياسها أعلي ما يمكن ‪ ،‬أي يكون المحول الحسي شديد الحساسية لها بينمدا يكدون احساسده لغيرهدا مدن‬
‫القيم المختلطة معها أقل ما يمكن ‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة التحويل الوسطي ‪: Intermediate modifying stage‬‬

‫وفيها تتم بعض التعديالت علي القيم المحولة سواء بتنقيتها من القيم األخري المختلطدة بهدا ‪ ،‬أو تضدخيمها أو اجدراء غيرهدا‬
‫من التعديالت ‪ ،‬حتي يمكن االستفادة من القيمة المحولة في المرحلة األخيرة بأعلي كفاءة مع االحتفاظ بدقة عالية للقياس ‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة االيضاح النهائية ‪: Terminating stage‬‬

‫وتشمل هذه المرحلة األخيرة األجهزة التي توضح نتيجدة القيداس ‪ ،‬سدواء كدان ذلدك عدن طريدق مؤشدر ‪ Indicator‬يتحدرك‬
‫امدام مينداء مدرجدة بوحددات قيداس معتدرف بهدا علميدا‪ ،‬أو عدن طريدق تسدجيلها علدي خريطدة أو ورقدة رسدم بيداني ‪Chart‬‬
‫‪ recording‬أو تسجيلها في عداد ‪.Counter‬‬

‫كذلك تشمل هذه المرحلة األجهزة التدي يمكدن بهدا تحويدل نتيجدة القيداس الدي جهداز تحكدم ‪ ، Controller‬حيدث يسدتفاد مدن‬
‫نتائج عملية القياس في تعديل مكونات منظومة ما للوصول بها الي الكفاءة المرغوبة في األداء – وهذا في الواقع ما يدتم فدي‬
‫عملية التحكم اآللي ‪ Automation‬لبعض المنظومات ‪. Systems‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪ - 3-3-1‬أمثلة علي وحدات مراحل جهاز القياس الثالثة ‪:‬‬

‫‪ -1‬مقياس ضغط بالهواء بالعجل الكاوتش ‪:‬‬

‫يبين الشكل رقم ( ‪ ) 1-1‬قطاعا في مقيداس ضدغط الهدواء المسدتخدم لقيداس ضدغط الهدواء داخدل اطدارات السديارات – فمدن‬
‫الرسم نجد ان مرحلة التحويل الحسي ‪ ،‬أي تحويل ضغط الهواء الي قيمة تحاكيها في الزيادة أو النقصدان ‪ ،‬تدتم عدن طريدق‬
‫المكبس واالسطوانة ‪ ،‬وبذلك يمكن القول ان هذين الجزئين يكونان الجهاز المحول الحساس ‪ – Detector-transducer‬اذ‬
‫ان المكبس يتحرك داخل االسطوانة تحت تأثير ضغط الهواء – أي ان ضغط تحول الدي صدورة حركدة تختلدف عدن صدورة‬
‫الضغط ولكنها تحاكي الضغط ‪ ،‬اذا كلما زاد الضغط زادت أيضدا مقددار حركدة المكدبس ‪ .‬ولكدي تحدول حركدة المكدبس الدي‬
‫قيمة يمكن االستفادة بها فان الياي يكون المرحلة الثانية اذ انده يعددل مقددار حركدة المكدبس بحيدث تتناسدب مدع مقددار ضدغط‬
‫الهواء – أما المؤشر هنا فهو يكون مرحلة االيضاح النهائيدة اذا انده يبدين مقددار ضدغط الهدواء علدي صدورة قدراءة محفدورة‬
‫ومبينة عليه ‪.‬‬

‫‪ -2‬الميزان ذو الياي ‪:‬‬

‫وفي هذا الجهاز يعتبر الياي نفسه هو المحول الحسي ‪ ،‬حيث يبين شكل ( ‪ ) 2-1‬انه اذا وضدع اي ثقدل علدي الكفدة المتصدلة‬
‫بأعلي الياي فأن الياي ينكمش – اي تتحول القيمة المجهولة وهي الوزن ‪ ،‬الي حركة تختلف في طبيعتها عن القيمة المقاسة‬
‫ولكنها تحاكيها أي تزيد بزيادة قيمة الوزن ‪ -‬كذلك فأن الياي يعمل كمرحلة التحويل الوسطية ‪ ،‬وكمرحلة ايضاح نهائية – اذ‬
‫ان امتداد الياي نفسه هو المؤشر الذي يبين القراءة التي تدل علي الوزن‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫‪ – 4-3-1‬الطرق واألجهزة المستخدمة في مراحل القياس الثالث ‪:‬‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )4-1‬طدرق وأجهدزة مراحدل القيداس الثالثدة ‪ ،‬وهدو يعطدي فكدرة عامدة عدن طدرق وأجهدزة القيداس التدي‬
‫تستخدم في كل مرحلة من مراحل القياس الثالثة ‪.‬‬

‫جدول ( ‪ ) 4-1‬أمثلة علي الطرق واألجهزة المستخدمة في مراحل أجهزة القياس الثالثة‪0‬‬

‫مرحلة االيضاح النهائية‬ ‫مرحلة التحويل الوسطي‬ ‫مرحلة التحويل الحسي‬

‫األداء ‪:‬‬ ‫األداء‪:‬‬ ‫األداء ‪:‬‬
‫تحدددول االشدددارة المحاكيدددة الدددي قدددراءة‬ ‫تعدددددل االشددددارة المحاكيددددة لتكددددون‬ ‫يحددس المحددول الحسددي بالقيمددة‬
‫يمكن تمييزها بالعين ‪0‬‬ ‫مناسبة لمرحلة االيضاح النهائية ‪0‬‬ ‫المقاسدددة ويحولهدددا الدددي اشدددارة‬
‫محاكية‪0‬‬
‫‪ -1‬المؤشرات ‪: Indicators‬‬ ‫‪ -1‬طرق ميكانيكية مثل ‪:‬‬
‫التروس – أعمدة الروافع –‬ ‫‪ -1‬طرق ميكانيكية مثل ‪:‬‬
‫‪displacement type.‬‬ ‫باالزاحة‪0‬‬ ‫الوصالت – الكامات‪.‬‬ ‫رافعة – باي – انبوبة ضغط‪.‬‬
‫بالحركة علي ميناء‪0‬‬
‫‪moving pointer and scale.‬‬ ‫‪ -2‬طرق هيدروليكية مثل ‪:‬‬ ‫‪ -2‬طرق هيدروليكية مثل ‪:‬‬
‫بحزمة ضوئية وميناء‪0‬‬ ‫األنابيب – الصمامات – مثبطات‬ ‫المانومترات‪.‬‬
‫‪light beam and scale.‬‬ ‫اللزوجة‪.‬‬
‫بحزمة اليكترونية‪0‬‬ ‫‪ -3‬طرق هوائية مثل ‪:‬‬
‫‪electronic beam.‬‬ ‫‪ -3‬طرق ضوئية مثل ‪:‬‬ ‫ريش المراوح‪0‬‬
‫باألعمدة السائلة‪0‬‬ ‫العدسات – المرايا – المرشحات ‪0‬‬
‫‪Liquid columns.‬‬ ‫‪ -4‬طرق ضوئية مثل ‪:‬‬
‫‪digital type.‬‬ ‫باألرقام‪0‬‬ ‫‪ -4‬طرق كهربائية مثل ‪:‬‬ ‫عين حساسة أو فيلم حساس‪0‬‬
‫‪ -2‬المسجالت ‪: Recorders‬‬ ‫‪Amplifying‬‬ ‫التضخيم‪0‬‬
‫المعدالت ‪0‬‬ ‫‪ -5‬طرق كهربائية مثل ‪:‬‬
‫‪ Attenuation systems‬بطبع أرقام‪0‬‬ ‫المقاومات‪Resistance 0‬‬
‫‪digital printing.‬‬ ‫المكثفات‪ Capacitance 0‬المقارنات‪0‬‬
‫‪ Matching devices.‬بريشة وورقة رسم بياني‪0‬‬ ‫الملفات ‪Inductance 0‬‬
‫‪Inbed pen and chart.‬‬ ‫المرشحات‪0‬‬ ‫الموصالت‪Contactor 0‬‬
‫‪ Filters.‬بحزمة ضوئية وفيلم حساس‪0‬‬ ‫البللورات‪0‬‬
‫‪Light beam and film.‬‬ ‫‪ Piezoelectric crysta.l‬انظمة النقل البعيد لالستجابة ‪0‬‬
‫‪ Telemetering systems.‬بشريط تسجيل ‪0‬‬
‫‪magnetic recording.‬‬ ‫المزدوجات الحرارية ‪0‬‬
‫‪Thermo couple.‬‬
‫‪Controller‬‬ ‫‪ -3‬أجهزة التحكم –‬ ‫األقطاب المتحركة‪0‬‬
‫‪Moving Electrode.‬‬
‫جهد السريان ‪0‬‬
‫‪Streaming Potential.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫الباب الثاني‬
‫األخطأء ‪ -‬دقة القياس – واألخطاء النسبية‬

‫‪Errors , Accuracy - and Relative Errors‬‬

‫‪ 1-2‬األخطاء ‪: Errors‬‬

‫تعترض عملية القياس بعض العوامل التي تسبب حدوث أخطاء في نتيجة القياس وبصفة عامة ‪ ،‬يمكن تقسديم هدذه األخطداء‬
‫الي ثالث أقسام يختلف كل منها في طبيعته وهي ‪ :‬األخطاء الثابتة واألخطاء االعتباطية وأخطاء األهمال ‪.‬‬

‫‪ 1-1-2‬األخطاء الثابتة – ‪: Systematic or Fixed Errors‬‬

‫وتشمل األخطاء التي لها صفة الثبات في المقدار أو االتجاه – وذلك نتيجة الجراء عملية القياس تحت تأثير عوامل لها تاثير‬
‫معين ثابت – ومن أمثلة هذه األخطاء ‪:‬‬

‫أ‪ -‬أخطاء بشرية ‪ : human errors -‬ومن أمثلتها ميل شخي ما للنظر الي المينداء المدرجدة بزاويدة معيندة تبدين قدراءة‬
‫أكبر مما يجب أو اقل ممايجب ‪.‬‬

‫ب‪ -‬أخطاء معايرة ‪ : calibration errors -‬فكثيرا ما يكون بجهاز القياس خطأ داخلي ندتج عدن خطدأ فدي التصدميم أو‬
‫التصددنيع أو الصدديانة – ومثددل هددذه األخطدداء ثابتددة التددأثير سددواء بالزيددادة أو النقصددان – ولددذلك يمكددن تددداركها بالمعددايرة فددي‬
‫أحوال كثيرة – ولكن اذا كانت القيمة المقاسة معقدة التركيب فكثيرا ما تفشل عملية المعايرة في تدارك مثل هذه األخطاء ‪.‬‬

‫ج‪ -‬أخطااء فاي طريقاة األداء ‪ : technique and experimental errors -‬وقدد تندتج مثدل هدذه األخطداء نتيجدة‬
‫الستخدام طريقة معينة في القياس تسبب بعض األخطاء ‪.‬‬

‫‪ -2-1-2‬األخطاء االعتباطية ‪: Random Errors -‬‬

‫وهذه األخطاء غير ثابتة التأثير سواء في االتجاه أو المقدار – وقد تنتج مثدل هدذه األخطداء مدن تغيدر فدي الظدروف المحيطدة‬
‫بعملية القياس والتي ال يمكن التحكم فيها – مثل حدوث ذبذبة وقتية – أو حددوث ارتفداع أو انخفداض فدي درجدة حدرارة أحدد‬
‫أجزاء جهاز القياس – أو حدوث احتكاك غير متوقع بهدا ‪ -‬وقدد تحددث مثدل هدذه األخطداء االعتباطيدة نتيجدة لعنصدر بشدري‬
‫كاختالف في زاوية النظر للتدريج بين قراءة وأخري ‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫‪ – 3-1-2‬أخطاء األهمال – ‪: Illegitimate Errors‬‬

‫وهذه األخطاء يجب تالفيها بكل الطرق – اذا انها ناتجة عن أهمال في اجراء عملية القيداس ‪ ،‬وعددم أخدذ قدراءات مكدررة ‪،‬‬
‫أو عدم العناية في قراءة وتتبع المقياس ‪ ،‬أو عدم االهتمام بمنع ذبذبة الجهاز أو التحكم في درجة الحرارة طالما كان ذلك في‬
‫االمكان ‪ -‬كذلك تحدث أخطاء االهمال نتيجة لألهمال في حساب نتائج القياس أو في تدوينها أو في تبويبها ‪.‬‬

‫ونتيجة لهذه األخطاء عامة – فأن القيمة المقاسة ال تمثل تماما القيمدة الواقعيدة أو الحقيقيدة لهدا ‪- Actual or true value‬‬
‫وكل ما يرجي في عملية القياس هو األقتراب الي أقصي حد من هذه القيمة الحقيقية ‪.‬‬

‫هذا – ويجب ان يوضع في األعتبار ان عملية القياس نفسها تؤثر وتغير فدي صدفات وخصدائي القيمدة المقاسدة ‪ -‬كمدا تدؤثر‬
‫وتغير في خصائي جهاز القياس نفسه ‪ -‬وعلي ذلك – فانه حتي اذا الغيت جميع األخطاء السابقة – فالبدد وان تكدون القيمدة‬
‫المقاسة مختلفة بمقدار ما عن القيمة الحقيقية – ولو بمقدار بسيط جدا ‪.‬‬

‫‪ – 2-2‬تصحيح القراءات ‪:‬‬

‫كثيرا ما يمكن تقدير انحراف القيمة المقاسة الي حدد مدا عدن القيمدة الحقيقدة – وبدذلك يمكدن تصدحيح القيمدة المقاسدة باضدافة‬
‫معامل تصحيح عليها اضافة جبرية – أو بضربها في معامل للتصحيح ‪.‬‬

‫وفي هذه الحالة يعبر عن القيمة المقاسة المصححة بالتعبير " نتيجة القياس " ‪ - Result‬و يمكدن ايجداد نتيجدة القيداس مدن‬
‫المعادلة رقم ( ‪: ) 1-2‬‬

‫( ‪)1-2‬‬ ‫نتيجة القياس = ( ث ‪ × 1‬القيمة المقاسة ) ‪ +‬ث ‪2‬‬

‫حيث ‪ :‬ث ‪ ، 1‬ث ‪ = 2‬معامالت تصحيح‪.‬‬

‫وفي هذه الحالة يسمي الخطأ بالخطأ المطلق ‪ Absolute Error‬معادلة رقم ( ‪: ) 2-2‬‬

‫( ‪) 2-2‬‬ ‫الخطأ المطلق = نتيجة القياس – القيمة الحقيقية‬

‫ويعبر عن الخطأ المطلق بالمعادلة رقم ( ‪2- 2‬أ ) ‪:‬‬

‫( ‪ 2-2‬أ)‬ ‫ح‬ ‫‪ ‬س=سق– س‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪ ‬س = الخطأ المطلق‪0‬‬

‫= القيمة المقاسة ‪0‬‬ ‫ق‬ ‫س‬
‫س ح = القيمة الحقيقة ‪0‬‬

‫‪13‬‬
 ‫‪ -3-2‬دقة القياس ‪: Accuracy -‬‬

‫نظرا ألن أي جهاز للقياس له حدود في دقته تحت ظروف التشغيل المختلفة – لذلك يمكن تقدير أقصي خطأ يمكن أن يحدث‬
‫سواء بالزيادة أو النقصان – بغرض عدم حدوث أخطاء نتيجة للمصادر األخري لألخطاء والتي ذكرت سابقا ‪.‬‬

‫وبذلك فأن قيمة أقصي خطأ يمكن حدوثه يمكن تقديره بالمعاادلة رقم ( ‪: )3-2‬‬

‫(‪)3-2‬‬ ‫أقصي خطأ = أقصي نتيجة – القيمة الحقيقية‬

‫(‪ 3-2‬أ)‬ ‫ح‬ ‫– س‬ ‫ق‬ ‫=س‬ ‫‪ ‬س*‬

‫وتكون قيمة أقصي خطأ هي ما يعبر عنها بدقة القياس ‪.‬‬

‫ويمكن التعبير عن دقة القياس ‪ % Accuracy - %‬بالمعاادلة رقم (‪: ) 4-2‬‬

‫أقصي نتيجة – القيمة الحقيقية‬

‫( ‪) 4-2‬‬ ‫دقة القياس ‪ = %‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫القيمة الحقيقية‬
‫‪ ‬س*‬ ‫أقصي خطأ‬
‫( ‪ 4-2‬أ )‬ ‫‪ 00‬د ‪ = %‬ــــــــــــــــــ × ‪ = 100‬ـــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫سح‬ ‫القيمة الحقيقية‬

‫وحيث ان القيمة الحقيقية غير معلومة لدينا – لذلك فكثيرا ما تنسب دقة القياس الي أقصي قراءة علي تدريج جهداز القيداس‬
‫‪ - full scale‬معادلة رقم ( ‪) 5-2‬‬

‫أقصي خطأ‬
‫(‪) 5-2‬‬ ‫دقة القياس ‪ %‬منسوبة ألقصي قراءة = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫أقصي قراءة علي التدريج‬

‫وهذا التعبير هو الشائع االستخدام في أغلب أجهزة القياس ‪.‬‬

‫‪ -4-2‬الخطأ النسبي ‪: Relative Errors -‬‬

‫الخطأ النسبي عبارة عن نسبة مئوية بين الخطأ المطلق والقيمة الحقيقية طبقا للمعادلة رقم ( ‪: ) 6-2‬‬

‫الخطأ المطلق‬
‫( ‪) 6-2‬‬ ‫الخطأ النسبي ‪ = %‬ــــــــــــــــــــــ × ‪100‬‬
‫القيمة الحقيقية‬

‫ويختلف الخطأ النسدبي عدن دقدة القيداس فدي أن األخيدرة تتعامدل مدع قيمدة أقصدي خطدأ مطلدق ممكدن حدوثده – بينمدا الخطدأ‬
‫أو ‪ ‬أو ‪000‬الخ – وهو‬ ‫النسبي يتعامل مع خطأ مطلق معلوم القيمة ‪ -‬ويعبر عن الخطأ النسبي بأحد الرموز الالتينية ‪Ø‬‬
‫عبارة عن نسبة مئوية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫ويعبر الخطأ النسبي بصورة أدق عن دقة عملية القياس‪ -‬اي بدرجة أكبر من تعبيدر الخطدأ المطلدق ‪ ،‬ومثدال علدي ذلدك – اذا‬
‫‪ 200‬كدم‪ /‬السداعة فدأن الخطدأ النسدبي‬ ‫حدث خطأ مطلق مقداره ‪20‬كم‪/‬ساعة عندد تقددير سدرعة طدائرة سدرعتها الحقيقيدة‬
‫يكون ‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الخطأ النسبي ‪ = %‬ـــــــــــــ× ‪%10 = 100‬‬
‫‪200‬‬

‫وهذا يمثل دقة ضعيفة في القياس ‪.‬‬

‫بينما لوحدث خطأ مطلق مقداره ‪ 20‬كدم عندد قيداس المسدافة بدين مددينتي االسدكندرية والخرطدوم مدثال – فدأن الخطدأ النسدبي‬
‫يكون ‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫الخطأ النسبي ‪ = %‬ــــــــــــــ × ‪% 1 = 100‬‬
‫‪2000‬‬

‫وهذا يمثل دقة اكبر نوعا في القياس ‪.‬‬

‫‪-4-2‬أ‪ -‬االستفادة من الخطأ النسبي في تقدير أخطاء الحسابات ‪:‬‬

‫يؤثر وجود األخطداء فدي القديم المقاسدة علدي النتدائج النهائيدة نتيجدة لتدراكم بعدض األخطداء أو تضداعفها اثنداء اجدراء بعدض‬
‫العمليات الحسابية ‪ -‬مما قد يؤدي في النهاسة الي دقة ضعيفة وانحراف كبير عن القيم المفروض الحصول عليها ‪.‬‬

‫ولتوضيح ذلك – سوف يدرس تأثير وجود األخطاء في بعض العمليات الحسابية االولية مثل الجمع والطدرح والضدرب ‪00‬‬
‫الخ ‪.‬‬

‫أ‪ -‬اضافة قيم بها خطأ ‪:‬‬

‫أو ‪ ‬يمثالن الخطأ النسبي لكل منهما علي التدوالي أثنداء‬ ‫اذا فرض ان س ‪ ،‬ص تمثالن القيم الحقيقية لعاملين ‪ ،‬وان ‪Ø‬‬
‫قياسها ‪ ،‬فأن اضافة القيمتين الي بعضهما يؤدي الي ان حاصل الجمع يكون به أيضا خطأ – ولتقددير تدأثير اضدافة قيمدة بهدا‬
‫خطأ نسبي الي قيمة أخري حقيقية لديس بهدا خطدأ نسدبي فدأن المعدامالت مدن رقدم (‪ )7-2‬الدي ( ‪ ) 10-2‬تبدين قيمدة الخطدأ‬
‫النسبي بحاصل الجمع‪:‬‬

‫بفرض ان ص ال يوجد بها خطأ نسبي ‪.‬‬

‫( ‪)7-2‬‬ ‫س‪+‬ص=ك‬

‫( ‪) 8-2‬‬ ‫(س‪ Ø +‬س)‪+‬ص =ل‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫الخطأ المطلق لحاصل الجمع = ل – ك = ( س ‪ Ø +‬س ) ‪ +‬ص ‪ ( -‬س ‪ +‬ص )‬

‫( ‪)9-2‬‬ ‫الخطأ المطلق لحاصل الجمع = ‪ Ø‬س‬

‫‪Ø‬‬ ‫‪ Ø‬س‬
‫( ‪)10- 2‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬الخطأ النسبي لحاصل الجمع = ـــــــــــــــ =‬
‫‪ ( + 1‬ص \ س)‬ ‫س‪+‬ص‬

‫وهذا يدل علي ان الخطأ النسبي في حاصل الجمع يكدون أقدل منده فدي القديم المنفدردة ‪ ،‬أي انده باضدافة قيمتدين – فدأن الخطدأ‬
‫لنسبي لحاصل الجمع ال يزيد عن الخطأ النسبي في احدهما ‪.‬‬

‫وبالمثل يمكن اثبات انه باضافة قيمتين – لكدل منهمدا خطدأ نسدبي فدأن الخطدأ النسدبي لحاصدل الجمدع يقدل بمقددار كبيدر عدن‬
‫مجموع الخطأ النسبي في كليهما – بينما يكون الخطأ المطلق لحاصل الجمع مساويا لمجموع األخطاء المطلقة للقيمتين ‪.‬‬

‫ب‪ -‬طرح قيم في احدها خطأ ‪:‬‬

‫بنفس الطريقة السابقة – يمكن تقدير الخطأ النسبي في ناتج طدرح قيمدة حقيقيدة صدحيحة مدن قيمدة أخدري بهدا خطدأ نسدبي –‬
‫وتبين المعادالت من رقم (‪ )11-2‬الي (‪ )14-2‬الخطأ النسبي في ناتج الطرح ‪:‬‬

‫بفرض ان ص ال يوجد بها خطأ نسبي ‪0‬‬

‫(‪)11-2‬‬ ‫س–ص=م‬

‫(‪)12-2‬‬ ‫(س‪ Ø +‬س)‪ -‬ص = ن‬

‫=[(س‪ Ø +‬س)‪ -‬ص]‪(-‬س‪-‬ص)‬ ‫الخطأ المطلق لناتج الطرح = ن – م‬

‫( ‪) 13-2‬‬ ‫‪ Ø‬س‬ ‫الخطأ المطلق لنتيجة الطرح =‬

‫‪Ø‬‬ ‫‪ Ø‬س‬
‫(‪)14- 2‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫الخطأ النسبي لناتج الطرح = ـــــــــــــ =‬
‫‪(–1‬ص\س)‬ ‫س‪ -‬ص‬

‫وهذا يدل علي اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬اذا طرحت قيمتين – فأن الخطأ النسبي لناتج الطرح يزيد عن الخطأ النسبي في احدهما ‪.‬‬

‫‪ -‬اذا كانت القيم المقاسة س ‪ ،‬ص لها نفس القيمة تقريبا – فأن الخطأ النسبي لناتج الطرح يكون كبيرا جدا – أي بمعندي‬
‫آخر – فأن الخطأ النسبي يتضخم – وهذا واضح في الشكل رقدم (‪ )1-2‬الدذين يبدين العالقدة بدين الخطدأ النسدبي ومددي‬
‫اقتراب القيمة س من ص القيمة ص ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫هذا ويمكن بطرح قيمتين بكل منهما خطأ مطلق اثبات ان الخطأ المطلق في ناتج الطرح يقل وال يزيد عن مجمدوع األخطداء‬
‫في القيم المطروحة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ضرب قيمتين باحدهما خطأ ‪:‬‬

‫بنفس الطريقة السابقة يمكن تقدير الخطأ النسبي في حاصل ضرب قيمتين بها أخطاء نسبية ‪ -‬وتبين المعادالت من رقم ( ‪-2‬‬
‫‪ ) 15‬الي (‪ ) 18-2‬الخطأ النسبي في حاصل الضرب ‪:‬‬

‫(‪)15-2‬‬ ‫س×ص=ك‬

‫(‪)16-2‬‬ ‫(س‪ Ø +‬س)× ص =ل‬

‫[ س ص‪ Ø +‬س ص ] ‪ -‬س ص‬ ‫الخطأ المطلق لحاصل الضرب = ل – ك‬

‫(‪)17 -2‬‬ ‫الخطأ المطلق لحاصل الضرب = ‪ Ø‬س ص‬

‫‪ Ø‬سص‬
‫(‪)18-2‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــ = ‪Ø‬‬ ‫الخطأ النسبي لحاصل الضرب =‬
‫سص‬

‫أي ان الخطأ النسبي في حاصل ضرب قيمتين باحدهما خطأ نسبي يساوي الخطأ النسبي األصلي في احدي القيم ‪.‬‬

‫د‪ -‬ضرب قيمتين بكل منهما خطأ ‪:‬‬

‫بنفس الطريقة السابقة يمكن تقدير الخطأ النسبي في حاصل ضرب قيمتين بكدل منهدا خطدأ نسدبي – حيدث تبدين المعدادالت‬
‫من رقم ( ‪ ) 19-2‬الي (‪ ) 22-2‬الخطأ النسبي في حاصل الضرب ‪:‬‬

‫( ‪) 19-2‬‬ ‫س×ص=ك‬

‫( ‪) 20-2‬‬ ‫(س‪ Ø +‬س)×(ص‪ +‬ص )=ل‬

‫الخطأ المطلق لحاصل الضرب = ل – ك‬

‫= (س ‪ Ø+‬س ) (ص‪ +‬ص )–سص‬

‫الخطأ المطلق لحاصل الضرب‬

‫=(سص ‪  +‬سص ‪Ø +‬سص‪ Ø+‬سص )– سص‬

‫( ‪) 21-2‬‬ ‫سص ( ‪)  Ø+ +Ø‬‬ ‫=‬

‫‪17‬‬
 ‫س ص( ‪) Ø +  + Ø‬‬
‫(‪)22-2‬‬ ‫‪ ‬الخطأ النسبي لحاصل الضرب = ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = ‪ Ø +  + Ø‬‬
‫سص‬

‫قيمة صغيرة جدا ‪.‬‬ ‫= ‪  + Ø‬وذلك باعتبار ان ( ‪)  Ø‬‬

‫وبذلك يمكن القول ان الخطأ النسبي في حاصدل الضدرب يكدون عبدارة عدن نداتج الجمدع الجبدري لألخطداء النسدبية فدي القديم‬
‫المضروبة ‪ ،‬فاذا ضربت قيمتين كل منهما بها خطأ نسبي ‪ - % 3‬فأن حاصل الضرب يكون به خطأ نسبي ‪. %6‬‬

‫هـ تربيع أو تكعيب قيمة بها خطأ ‪:‬‬

‫كنتيجة للبند السابق – فأنه عند تربيع أو تكعيب قيمة أو رفعها ألي أس – فأن الخطأ النسبي فدي النداتج يكدون مسداويا للخطدأ‬
‫النسبي للقيمة األصلية مضروبا في األس ‪.‬‬

‫و‪ -‬ايجاد جذر القيمة بها خطأ ‪:‬‬

‫كنتيجة ايضا لما سبق ‪ -‬فأنه عند ايجاد جذر قيمة بها خطأ نسبي – فأن الخطأ النسبي للجذر يكون عبارة عن الخطدأ النسدبي‬
‫األصلي مقسوما علي أس الجذر ‪.‬‬

‫‪ -2-4-2‬االستفادة من اسلوب تقدير الخطأ النسبي في تعديل الحسابات ‪:‬‬

‫مما سبق – نجد انه يمكن تعديل نتائج الحسابات اذا حدث تعديل بسيط في بعض القيم – باعتبار ان الفرق في القيمدة الجديددة‬
‫عن القيمة القديمة مثل الفرق بين القيمة الحقيقية والقيمة المقاسة ‪ ،‬ومع اعتبار نوع العملية الحساسية المتبعة في الحساب ‪.‬‬

‫ومثال علي ذلك‪ -‬اذا أريد معرفة كم يزيد قطر كرة أذا أريد زيادة حجمها بنسبة ‪ %12‬مثال‪ ،‬فأن ذلك يمكن حسابه كالتالي ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 00‬نق = ‪ 3‬ح \ ‪ 4‬ط‬ ‫حجم الكرة = ‪ 3 \ 4‬ط نق‬

‫( حيث ‪ 3‬هي أس الجذر )‬ ‫‪ 00‬الزيادة في نصف القطر = ‪% 4 = 3 ÷ % 12‬‬

‫‪ -5-2‬أهمية طريقة قيد قراءات القياس وحساباتها في تقدير الخطأ ‪:‬‬

‫مما سبق يتضح انه من الواجب تقدير مقدار الخطأ النسبي في النتائج النهائية المحسوبة مدن قدراءات جهداز القيداس – اذا ان‬
‫خطأ نسبي بسيط ( نتيجة لدقة قياس الجهاز المسدتخدم ) قدد يتضدخم فدي النهايدة أو قدد يتالشدي أو تقدل قيمتده تبعدا للحسدابات‬
‫المجراه ‪.‬‬

‫ولتتبع مقدار الخطأ النسبي – يجب قيد القراءات والحسابات بطريقة منظمة مع مراعاة الشروط التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الحسابات التي ستجري يجب ان تكون واضحة تشرح نفسها بنفسها ‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ -2‬يجب ان تكون كل عملية حسابية مكتوبة بنظام اذ قد تستخدم في تقدير أو حساب شئ آخر في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -3‬اذا كانت القراءات في أوراق منفصلة – فيجب ان تحمل كل ورقة اسم الباحدث ونتيجدة القدراءات ورقدم الصدفحة‬
‫وتاريخ اجرائها ‪.‬‬
‫‪ -4‬يجب الكتابة علي صفحة واحدة فقدط مدن الورقدة – مدع تدرك هدامش لتثبيتهدا فدي ملفهدا الخداص ‪ -‬اذ ان عددم تدرك‬
‫هامش قد يخفي بعض الحسابات أو القراءات الهامة ‪.‬‬
‫‪ -5‬عمل رسم مبسط اذا امكن للشئ المقاس وموضع القياس ‪.‬‬
‫‪ -6‬عند اجراء الحسابات يفضل ترقيم كل خطوة من خطوات الحسابات ‪.‬‬
‫‪ -7‬اذا كانت هناك معادالت يراد حلها – فيجب حلها أوال بالرموز قبل استبدال الرموز باألرقام أو القدراءات – وعندد‬
‫استبدال الرموز باألرقام يجب ان توضع األرقام بنفس الترتيب االصلي للمعادلة – مع ذكر التمييز االخيدر لنتيجدة‬
‫المعادلة ( كجم – سم ‪ 000‬الخ ) ‪.‬‬
‫‪ -8‬يستحسن اجراء عملية تأكد من صحة تمييز وحدات المعادلة بواسطة معادلة بعدية ‪.Dimentional Equation‬‬
‫‪ -9‬اذا فرض أي قيمة ألي عامل يجب تبرير هذا الفرض ‪.‬‬

‫‪ -10‬من مميزات الحل العام للمعادلة بالرموز بددال مدن األرقدام – هدو امكدان تحديدد العوامدل ذات القيمدة األكثدر تداثيرا‬
‫حتي يجري قياسها – ومقدار التأثير المتوقع ‪ -‬حتي اذا قيس هذا المقدار ‪ ،‬يمكن اختيار المددي الدذي يعطدي قدراءة بدقدة‬
‫قياس عالية ‪.‬‬

‫كذك فان هذه الطريقة تمكن من عمل حلول بديلة عن طريق تغيير بعض قيم النتائج – عالوة علي امكان حساب مقددار‬
‫الخطأ النسبي أو دقة القياس المتوقعة في النتائج النهائية ‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫الباب الثالث‬

‫بعض االعتبارات الهامة في أجهزة القياس‬

‫عند دراسة أجهزة القياس وطرق القيداس – فمدن المستحسدن االلمدام بدبعض االعتبدارات العامدة وبعدض االصدطالحات‬
‫الشائعة في أجهزة وطرق القياس ‪.‬‬

‫وفي هذا الباب عرض مبسط لبعض هذه االعتبارات واالصطالحات الهامة ‪:‬‬

‫‪ – 1-3‬الحساسية ‪: Sensitivity‬‬

‫اذا قيست قيمة ما – كان من نتيجة القياس ان انحراف المؤشر عن وضع االتزان وأعلي قراءة معينة وكمدا هدو واضدح‬
‫بشددكل (‪ – ) 1-3‬فددأن حساسددية جهدداز القيدداس تقدددر بددانحراف المؤشددر بالنسددبة للقيمددة المقاسددة وبددذلك يكددون تعريددف‬
‫الحساسية حسب المعادلة (‪: )1-3‬‬

‫ظا ‪‬‬
‫( ‪) 1-3‬‬ ‫ـــــــــ‬ ‫الحساسية ‪= ‬‬
‫‪‬و‬

‫حيث ‪:‬‬

‫زاوية انحراف المؤشر عن وضع االتزان ‪.‬‬ ‫‪= ‬‬

‫القيمة المسببة لالنحراف أي القيمة المقاسة ‪.‬‬ ‫‪ ‬و=‬

‫وعادة يعود المؤشر الي وضدعه األصدلي اذا زال المؤشدر – ويدتم ذلدك امدا بتدأثير الجاذبيدة األرضدية كمدا فدي حالدة الميدزان‬
‫الحساس ذو الكفتدين – أو يتداثر بدأي حسداس‪ .‬ونتيجدة لوجدود تدأثير الجاذبيدة األرضدية أو اليداي الحسداس ‪ ،‬فدأن المؤشدر ال‬
‫ينحرف الي وضعه النهائي مباشرة تحت تأثير القيمة المقاسة – وانما يظل يتذبذب حول وضعه النهائي ‪ ،‬ومع مرور الوقت‬
‫تتناقي مقددار الذبذبدة ‪ Oscillation amplitude‬حتدي يسدتقر المؤشدر فدي النهايدة فدي وضدعه النهدائي ‪ ،‬ولتقليدل الوقدت‬
‫الالزم للذبذبة تستخدم وسائل لتثبيط مقدار الذبذبة ‪.‬‬

‫ولدراسة العالقة بين الحساسية ومقدار ذبذبة المؤشر في أي جهاز قياس مثل الميزان الحساس مثال – شكل رقم (‪ )2-3‬نجدد‬
‫ان المؤشر يتذبذب تحت تأثير وزن معين صغير مقداره ‪ - ‬حتي يأخذ انحرافدا معيندا بزاويدة مقددارها ‪ ‬و وبدذلك تكدون‬
‫حساسية الميزان هي ‪:‬‬

‫ظا ‪‬‬
‫‪ = ‬ـــــــــــــــ‬
‫‪‬و‬

‫‪20‬‬
‫حيث ان المؤشر يتذبذب في هذه الحالة كبندول عادي – فأن زمن فترة الذبذبة الواحدة وهي التي يطلق عليها فترة الذبذبدة "‬
‫فت " تكون طبقا للمعاادلة رقم ( ‪: ) 2-3‬‬

‫أ‬
‫(‪)2-3‬‬ ‫ــــــــــ‬ ‫فت = ‪ 2‬ط‬
‫ر×ي‬
‫حيث ‪:‬‬

‫( قكج م ث‪)2‬‬ ‫عزم القصور الذاتي للرافعة ‪.‬‬ ‫أ =‬

‫( قكج )‬ ‫وزن رافعة الميزان ‪.‬‬ ‫ي=‬
‫(م)‬ ‫بعد مركز ثقل الرافعة عن محور الذبذبة ‪.‬‬ ‫ر =‬

‫‪ 4‬ط‪ 2‬أ‬
‫(‪)3-3‬‬ ‫ر × ي = ـــــــــــــــــ‬ ‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫فت‬

‫ولكن عندما يصل المؤشر الي وضع اتزان وثبات – فأن مجموع العزوم حول محور الدوران تكون صفر – أي أن ‪.‬‬

‫(‪) 4-3‬‬ ‫ر × ي ( جا ‪  = ) ‬و × ل ( جتا ‪) ‬‬

‫‪ ‬و ×ل‬ ‫جا ‪‬‬

‫(‪)5–3‬‬ ‫‪ ‬ظا ‪ = ‬ــــــــــــ = ـــــــــــــــــــــ‬
‫و×ي‬ ‫جتا ‪‬‬

‫من المعادلة رقم (‪ ) 1-3‬ورقم (‪) 5-3‬‬

‫ل‬ ‫‪ ‬و× ل‬ ‫‪1‬‬

‫( ‪) 6-3‬‬ ‫ـــــــــ‬ ‫( ـــــــــــــــ ) =‬ ‫‪ = ‬ــــــ‬
‫ر ×ي‬ ‫ر ×ي‬ ‫‪ ‬و‬

‫ومن المعادلة رقم (‪ ) 6-3‬ورقم (‪ ) 3-3‬نجد أن ‪:‬‬

‫فت‬ ‫ل‬ ‫فت‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫(‪) 7-3‬‬ ‫( ـــــــ )‬ ‫‪ = ‬ل [ ــــــــ ] = ـــــــــــــ‬
‫‪2‬ط‬ ‫أ‬ ‫‪ 4‬ط‪ 2‬أ‬

‫ومن هذه المعادلة األخيرة يتبين انه كلما كانت حساسية الميزان أكبر كلما زادت فترة الذبذبة الواحدة – اي كلما كانت حركة‬
‫" ‪ - " Damping‬وذلك للعمل علي سدرعة وصدول المؤشدر‬ ‫المؤشر في ذبذبته أكثر بطئا ‪ ،‬وهنا تظهر أهمية التثبيط‬
‫الي انحرافه النهائي الذي يدل علي القيمة المقاسة ‪.‬‬

‫‪ - 2-3‬التثبيط ‪Damping‬‬

‫‪21‬‬
‫يستخدم في التثبيط عامة طرق مختلفة – مثل الطرق االحتكاكية – وهذه التستخدم في أجهزة القياس الحساسدة – اذا انهدا قدد‬
‫تعطي خاطئة نتيجة الستقرار المؤشر في وضع ما اثناء ذبذبته نتيجة لالحتكاك – أما طريقة التثبيط المتسدتخدمة فدي القيداس‬
‫فهي طريقة " التثبيط اللزوجي ‪ - " Viscous damping‬اذا ان هذا النوع يعتبر دالة لسرعة الحركة وعكسها فدي االتجداه‬
‫– معادلة رقم (‪: )8-3‬‬

‫طس‬
‫(‪)8–3‬‬ ‫ـــــــــــــ‬ ‫ق ‪ = µ‬ث‪µ‬‬
‫دز‬

‫حيث ‪:‬‬

‫فكج ‪ 0‬ث‬ ‫ث ‪ = µ‬معامل التثبيط ‪ ،‬وهو يتوقف علي لزوجة السائل المستخدم ‪.‬‬
‫( ــــــــــــــــ )‬
‫م‬

‫م‬ ‫دس‬
‫( ـــ )‬ ‫ــــــــ = سرعة االزاحة ‪.‬‬
‫ث‬ ‫دز‬

‫وتتوقف حركة المؤشر اثناء اقترابه من وضع الثبات علي مقددار قدوة التثبديط شدكل رقدم ( ‪ – ) 3-3‬فداذا كاندت قدوة التثبديط‬
‫قليلة جدا أو منعدمة – كانت ذبذبة المؤشر كبيرة في المقددار وتسدتمر مددة طويلدة حتدي تسدتقر وتثبدت ‪ ،‬ويسدمي هدذا التثبديط‬
‫"تثبيدت ضدعيف ‪ – " Underdamping -‬أمدا اذا كاندت قدوة التثبديط أكبدر مدن المطلدوب – فدأن المؤشدر ال يتذبدذب وانمدا‬
‫يصل لوضع الثبات بعد مدة طويلة جدا – ويسمي هذا " تثبديط مغدالي ‪ – " Overdaming‬أمدا قدوة التثبديط التدي تسدبب‬
‫وصول المؤشر الي وضع الثبات في أقل وقت فهي تعرف بقوة " التثبيط الحدرج ‪ ، " Critial damping‬وعدادة تسدتخدم‬
‫قوة تثبيت تتراوح ما بين ‪ %75 % 60‬من قوة التثبيط الحرج في معظم أجهزة القياس ‪.‬‬

‫وحيث انه في المادة يستخدم باي حساس في أجهزة القياس لالحتفاظ بالمؤشر في وضع الصدفر عنددما تكدون القيمدة المقاسدة‬
‫تساوي صفر – وتحول القيمة المقاسة الي ازاحة معينة للمؤشر نتيجة لتوتر الياي بمقدار يتناسب مع مقدار القيمدة المقاسدة ‪،‬‬
‫وذلك فمن المفضل دراسة مقدار التثبيط المناسب لمثل هذه األجهزة – فبالنسبة للياي فدأن مععاادلدة رقدم (‪ )4-3‬تبدين معامدل‬
‫التثبيط الحرج لجسم ما معلق بهذا الياي ‪.‬‬

‫(‪) 9-3‬‬ ‫كم‬ ‫ثح=‪2‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫ث ح = معامل التثبيط الحرج ‪.‬‬
‫ك = كتلة الجسم ‪.‬‬
‫م = مقدار ثابت الياي ‪.‬‬

‫ولكددن اليدداي فددي أهددزة القيدداس ال يحددرك جسددما ذو كتلددة – بددل ان انحرافدده يكددون بتدداثير " عددزم لددي " ل" ‪Deflecting‬‬
‫‪ " torque‬ناتج من تحويل القيمة المقاسة الي هذا اللي – ونتيجة ألن الجزء المتحرك له كتلة معيندة – فأنده نتيجدة لخاصدية‬

‫‪22‬‬
‫القصور الذاتي يمتد تأثير اللي ليحرف المؤشر أكثر من حالة االتزان – وبعدها ينحرف المؤشر فدي االتجداه المضداد متجهدا‬
‫نحو حالة االتزان مرة أخري – ولكدن نتيجدة لخاصدية القصدور الدذاتي فأنده يتعدداها ‪ 00‬وهكدذا تسدتمر ذبذبدة المؤشدر حدول‬
‫وضع االتزان النهائي الي ان يستقر بها بعد فترة من الزمن ‪.‬‬

‫ولكن اذا استخدم التثبيط اللزوجي الذي يتناسب مع السرعة ولكن في عكس اتجاها حسب التعريدف فدي معادلدة رقدم (‪) 8-3‬‬
‫فأن المؤشر يقع تحت لي مضاد التجاه اللي األصلي –وبذلك فأن المؤشر يكدون واقعدا تحدت محصدلة اللدي االول النداتج مدن‬
‫القيمة المقاسة ‪ ،‬واللي الناتج من الياي ‪ ،‬واللي الناتج من التثبيط اللزوجي ‪.‬‬

‫ويمكن التعبير عن محصلة اللي " ل " بالمعادلة رقم ( ‪) 10-3‬‬

‫( ‪)10-3‬‬ ‫‪+‬م ‪‬‬ ‫ل=أ‪+ ‬ث ‪‬‬

‫حيث ‪:‬‬

‫( قكج م ث‪ 2-‬ا)‬ ‫أ = عزم القصور الذاتي الدائري ‪.‬‬

‫( قكج م ث )‬ ‫ث = معامل التثبيط ‪.‬‬
‫( قكج م‪) 1-‬‬ ‫م = مقدار ثابت الياي ‪.‬‬
‫‪ = ‬زاوية انحراف المؤشر في وضع االتزان النهائي‪.‬‬
‫(ث‪)1-‬‬ ‫‪ = ‬سرعة المؤشر أي معدل تغيير زاوية انحراف المؤشر ‪.‬‬
‫(ث‪)2-‬‬ ‫‪ = ‬معدل تغير سرعة المؤشر ‪.‬‬

‫وبذلك يكون ‪:‬‬

‫أ ‪ = ‬لي القصور الذاتي ‪.‬‬

‫ث ‪ = ‬لي التثبيط ويكون مضادا في االتجاه للي القصور الذاتي ‪.‬‬
‫م ‪ = ‬لي الياي ويكون مضادا في االتجاه للي التثبيط ‪.‬‬

‫فاذا ترك الجهاز مدة طويلة حيث يثبت المؤشر نجد ان زاوية االنحراف ‪ ‬تكون ‪:‬‬

‫ل‬
‫( ‪) 11-3‬‬ ‫‪ = ‬ـــــ‬
‫م‬

‫حيث ان ‪  ، ‬تصالن الي الصفر بعد مدة ‪ ،‬ولكن الي ان يصل المؤشر الي وضدع الثبدات ‪ ،‬فدأن زاويدة انحرافده تختلدف‬
‫من لحظة ألخري اثناء ذبذبته حول وضع الثبات ‪.‬‬

‫ولمعرفة قيمة زاوية االنحراف ‪ ‬في أي لحظة ‪ -‬يمكن حل المعادلة رقم ( ‪ ) 10-3‬ولحل هذه المعادلة رقم (‪ )10-3‬فانهدا‬
‫تحول الي المعاادلة المشابهة التقليدية ( ‪. ) 12-3‬‬

‫( ‪) 12 – 3‬‬ ‫أ س ‪ + 2‬ث س ‪ +‬م = صفر‬

‫وهي معادلة من الدرجة الثاتية ‪ ،‬فتكون قيمة س هي ‪:‬‬

‫‪23‬‬
 ‫‪ -‬ث ‪ +‬ث‪ 4 – 2‬أ م‬
‫( ‪) 13-3‬‬ ‫س (‪ = ) 2 ، 1‬ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪2‬أ‬

‫م‬ ‫ث‬ ‫ث‬

‫( ‪13-3‬ا)‬ ‫( ـــــــ ) ‪ ( – 2‬ــــ )‬ ‫‪+‬‬ ‫= ــــــ‬
‫أ‬ ‫‪2‬أ‬ ‫‪2‬أ‬

‫فاذا اعتبرنا أن ‪:‬‬

‫م‬ ‫ث‬
‫‪2‬‬
‫= ــــــ‬ ‫‪‬‬ ‫و ان‬ ‫‪ = ‬ـــــ‬
‫أ‬ ‫‪2‬أ‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬‬ ‫‪ =‬‬

‫( ‪ 13-3‬ب)‬ ‫‪ ±‬‬ ‫س (‪ - = ) 2 ، 1‬‬ ‫‪‬‬

‫وبذلك يكون للمعادلة رقم ( ‪ ) 10-3‬حل يتكون من جزئين ‪:‬‬

‫الحل في مرحلة الثبات ‪ Steady State Solution‬وهي‬

‫ل‬
‫(‪) 11 – 3‬‬ ‫‪ =1 ‬ـــــ‬
‫م‬

‫ودالة اضفية هي ‪:‬‬

‫‪( -‬س‪ 1‬ز )‬ ‫(س‪ 1‬ز )‬

‫(‪) 14 – 3‬‬ ‫ب هـ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ =2 ‬ا هـ‬

‫حيث ‪:‬‬

‫ا ‪،‬ب = ثوابت ‪.‬‬

‫)ز‬ ‫(‪ - -‬‬ ‫)ز‬ ‫(‪ + -‬‬

‫ب هـ‬ ‫‪+‬‬ ‫‪ =2 ‬ا هـ‬ ‫‪‬‬

‫‪‬ز‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬ز‬ ‫ز‬ ‫‪-‬‬

‫(‪) 15 – 3‬‬ ‫]‬ ‫ب هـ‬ ‫‪+‬‬ ‫[ ا هـ‬ ‫هـ‬ ‫‪=2 ‬‬ ‫‪‬‬

‫‪24‬‬
 ‫حيث ‪:‬‬

‫أ ‪ ،‬هـ = ثوابت‬

‫وبذلك يكون الحل العام للمعادلة هو‬

‫ز‬ ‫‪-‬‬ ‫ز‬ ‫‪‬‬ ‫ز‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬

‫]‬ ‫ب هـ‬ ‫‪+‬‬ ‫ا هـ‬ ‫[‬ ‫ـــــ ‪ +‬هـ‬ ‫‪=‬‬
‫م‬

‫ز‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬

‫(‪) 16 – 3‬‬ ‫ب جا ‪ ‬ز ]‬ ‫‪+‬‬ ‫ا جتا ‪ ‬ز‬ ‫[‬ ‫ـــــ ‪ +‬هـ‬ ‫‪=‬‬
‫م‬

‫فاذا كانت ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫= صفر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ = ‬صفر‬ ‫فأن‬ ‫ز = صفر‬

‫ل‬
‫(‪) 17 – 3‬‬ ‫ـــــ ‪ +‬ب = صفر‬ ‫‪‬‬
‫م‬
‫ل‬
‫(‪) 18 – 3‬‬ ‫ب = ــ ـــــ‬ ‫‪‬‬
‫م‬

‫أيضا ‪:‬‬

‫‪.‬‬
‫= صفر = ا ‪ - ‬ب ‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬ل‬ ‫ب‪‬‬
‫ــ ـــــــــــ‬ ‫=‬ ‫ـــــــــ‬ ‫ا = ــ‬ ‫‪‬‬
‫‪‬م‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫ز‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬

‫(‪) 19 – 3‬‬ ‫جا ‪ ‬ز ) ]‬ ‫جتا ‪ ‬ز ‪ +‬ـــــــ‬ ‫(‬ ‫‪ 1 (‬ــ هـ‬ ‫ـــــ‬ ‫‪=‬‬ ‫‪‬‬
‫م‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪= ‬‬ ‫وتوجد ‪ 3‬حاالت بالنسبة لقيمة‬

‫تكون موجبة ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فأن‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )1‬اذا كانت‬

‫صفر ‪.‬‬ ‫=‬ ‫‪‬‬ ‫فأن‬ ‫‪‬‬ ‫=‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )2‬اذا كانت‬

‫‪25‬‬
 ‫يكون لهل حل تخيلي ‪. Imaginary‬‬ ‫‪‬‬ ‫فأن‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪ )3‬اذا كانت‬

‫وفي كل الحاالت الثالثة تكون المعادلة ‪:‬‬

‫‪‬‬ ‫ز‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬

‫(‪) 19 – 3‬‬ ‫جا ‪ ‬ز ) ]‬ ‫جتا ‪ ‬ز ‪ +‬ـــــــ‬ ‫(‬ ‫[ ( ‪ 1‬ــ هـ‬ ‫ـــــ‬ ‫‪=‬‬
‫‪‬‬ ‫م‬

‫وهذا يمثل حالة التثبيط المغالي ‪.‬‬

‫‪ - -‬ز‬ ‫ل‬
‫(‪) 20 – 3‬‬ ‫(‪])  +1‬‬ ‫[ ‪ 1‬ــ هـ‬ ‫ـــــ‬ ‫‪=‬‬
‫م‬

‫وهذا يمثل حالة التثبيط الحرج ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪ -‬ز‬ ‫ل‬

‫(‪) 21 – 3‬‬ ‫جا ‪ ‬ز ) ]‬ ‫( جتا ‪ ‬ز ‪ +‬ـــــــ‬ ‫[ ‪ 1‬ــ هـ‬ ‫ـــــ‬ ‫‪=‬‬
‫‪‬‬ ‫م‬

‫وهذا يمثل حالة التثبيط الضعيف ‪.‬‬

‫وكل حالة من الحاالت الثالثة يمثلها المنحني الخاص بها والموضح بالشكل رقم ( ‪) 4-3‬‬

‫‪ -3-3‬خصائص االستجابة الديناميكية ‪:‬‬

‫ليسددت كددل القدديم المقاسددة اسددتاتيكية المقدددار‪ ،‬أي ال يتغيددر مقدددارها مددع الددزمن – فكثيددر مددن هددذه القدديم ديناميكيددة – اى يتغيددر‬
‫مقدارها مع الزمن – وبصفة عامدة تقسدم القديم الديناميكيدة الدي قسدمين – األولدي هدي قديم منتظمدة فدي تغيرهدا " ‪Steady‬‬
‫‪ - " state periodic‬والثانية هي قيم متغيرة " ‪. " Transient‬‬

‫ففي القيم الديناميكية المنتظمة – تمر القيمة المقاسة خالل دورة تختلف مقدارها خالل هذه الدورة – ولكن الدورة تعيد نفسها‬
‫بانتظام كل زمن معين – ومن أمثلة ذلك التيار ذو ‪ 50‬ذبذبة في الثانية ‪ -‬أو االهتزاز " ‪ - " Vibration‬أما بالنسبة للقديم‬
‫الديناميكية المتغيرة – فأن مقدار القيمة يتغير مع الزمن بدون تكرار هذا التغير في دورة منتظمة ‪ -‬ومن أمثلة ذلدك قيداس "‬
‫عجلددة التصددادم ‪ - " Acceleration of impact -‬اذ ان العجلددة تتغيددر اثندداء زمددن التصددادم الددذي يسددتغرق حددوالي‬
‫‪ 1000/1‬من الثانية – بينما قد ال يزيد الزمن الذي يهم الباحث في التصادم عن ‪ 150005000 / 1‬من الثانية ‪.‬‬

‫لذلك فأن القيم الديناميكية ذات معدالت التغير عالية السرعة – تتطلب أجهزة قيداس ذات مكوندات يمكنهدا تتبدع القديم المقاسدة‬
‫واالستجابة لها بصورة صادقة حقيقية تمثل ما يحدث فعال‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫‪ – 1-3-3‬القيم الديناميكية المنتظمة ‪:‬‬

‫وتشمل هذه القيم عالقات عدة أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬العالقة التوافقية البسيطة ‪: Simple Harmonic Relation -‬‬

‫تعتبرالدالددة بسدديطة التوافددق اذا كددان المشددتق الثدداني لهددا يتناسددب معهددا ولكددن بالسددالب ‪ ،‬وغالبددا مددا يكددون الددزمن هددو أسدداس‬
‫االشتقاق – مثل عالقة تحرك جسم مع الزمن – أو كثير من العالقات الكهربائية لدوائر التيار المتقطع )‪. (AC‬‬

‫يمكن التعبير عن العالقة التوافقية البسيطة بالمعادالت التالية الخاصة باالزاحة والسرعة والتعجيدل – وهدى المعدادالت مدن‬
‫(‪ )22-3‬الى (‪: )26-3‬‬

‫(‪)22 – 3‬‬ ‫ل = ل‪ .‬حا ‪ ‬ز‬

‫حيث ‪:‬‬

‫ل = مقدار تحرك الجسم من وضع االتزان في لحظة ما ‪. Instantaneous displacement‬‬

‫ل = أقصي مقدار للتحرك من وضع االتزان ‪. Amplitude or max. displacement -‬‬

‫‪ = ‬التردد الدائري ‪( rad / s) . Circular frequency -‬‬

‫ز = الزمن مقاس من اللحطة التي تكون " ل" فيها = صفر ‪.‬‬

‫د ل‬
‫(‪) 23 – 3‬‬ ‫ـــــــ = ل‪ .‬حا ‪ ‬ز‬ ‫س =‬
‫دز‬

‫(‪) 24 – 3‬‬ ‫س‪ = .‬ل‪ .‬س‬

‫حيث ‪:‬‬

‫س = السرعة ‪ ( .‬م ث ‪) 1-‬‬

‫س‪ = .‬أقصي سرعة ‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫( ‪) 25 – 3‬‬ ‫ل‬ ‫حا ‪ ‬ز = ــ ‪‬‬ ‫ع = ــ ل‪ .‬‬

‫‪27‬‬
 ‫‪2‬‬
‫(‪) 26 – 3‬‬ ‫ع‪ = .‬ــ ل‪ .‬‬

‫حيث ‪:‬‬
‫ع = التعجيل ‪ ( .‬م ث ‪) 2-‬‬

‫ع‪ = .‬أقصي تعجيل ‪.‬‬

‫ولتمثيل ذلك تفرض وجود عمود مرفق كما في الشكل رقدم (‪ )5-3‬يحدرك مكدبس حركدة تردديدة – فداذا كدان عمدود المرفدق‬
‫يدور بسرعة " ن " لفة \ الثانية وهو ما يسمي بالتردد " تر" ‪ “ f ” frequency -‬فأن ‪ 2 = ‬ط ( تر ) ‪ -‬وعلي ذلدك‬
‫فأن الزاوية التي يصنعها عمود المرفق مع المحور األفقي = ‪ ‬ز ‪ -‬وعليه يكون ارتفاع المكبس عند هدذه الزاويدة يسداوي‬
‫" أ ب حا ‪ ‬ز " ‪ -‬أو بعبارة أخري يعبر عن االزاحة " ل " بالمعادلة االتية ‪:‬‬

‫ل = ل‪ .‬حا ‪ ‬ز‬

‫فاذا تخيلنا ثقل مكان المكبس معلق في ياي – الشكل رقم (‪ - )6-3‬بحيث كان تردد الياي ألعلي وألسفل يرمز لده بدالرمز "‬
‫تر " ‪ – " f " -‬وكان مقدار تحرك الثقل ألسفل وآلعلدي مسداويا لمقددار تحدرك المكدبس ‪ -‬فدأن المعادلدة السدابقة يمكدن ان‬
‫تطبق تماما علي تحرك الثقل تحت تأثير الياي ألعلي وألسفل ‪.‬‬

‫فاذا كان كال من المكبس والثقل يرتفعان معا وينخفضات معا‪ -‬فأن التكونين يقدال عنهمدا انهمدا متالزمدين " ‪- " in phase‬‬
‫ولكن اذا كان الثقل يسبق المكبس أو يتأخر عنه قليال ) ‪ - ( advance or lag‬فان العالقة بين زمن حركتيهما يعبدر عنهدا‬
‫بزاوية التالزم – " ‪. " phase angle‬‬

‫‪ -2‬العالقة التوافقية المركبة ‪:‬‬

‫قد تكون القيمة المقاسة عبارة عن دالة لقيمتين كل منهما عبارة عن عالقة توافقية بسيطة ‪ ،‬ولكدن يختلدف كدل منهمدا أمدا فدي‬
‫قيمددة أقصددي قيمددة لكددل منهمددا – أو فددي قيمددة التددردد – أو فددي زاويددة الددتالزم بينهمددا – أو فددي أكثددر مددن هددذه العوامددل معددا –‬
‫واالشكال التالية من شكل رقم (‪) 7-3‬الي ( ‪ ) 12-3‬تبين هذه العالقات ‪:‬‬

‫أ – عالقة مركبة من عالقتين تختلف الثانية في أقصي قيمة ‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫ب– عالقة مركبة من عالقتين تختلف الثانية في مقدار التردد ‪:‬‬

‫‪29‬‬
‫ج – عالقة مركبة من عالقتين تختلف الثانية في زاوية التالزم ‪:‬‬

‫د– عالقة مركبة من عالقتين تختلفان بدرجة كبيرة في التردد ‪:‬‬

‫‪30‬‬
 ‫هـ – عالقة مكونة من عالقتين لها ترددين متضاربين جداً ‪:‬‬

‫‪31‬‬
 ‫و– عالقة ذات خصائص مميزة ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫وكلما زاد عدد الحدود التي تضاف في كل معاادلة كلمدا اتخدذ شدكل الموجدة الشدكل المثدالي ‪ ،‬ففدي حالدة الموجدة المربعدة اذا‬
‫استخدمنا الحدود االربعة االولي من المعادلة ثم الحدود الخمسة االولي ثم الحدود الثانية االولي فان شكل الموجة يكدون كمدا‬
‫في الشكل رقم (‪. ) 12-3‬‬

‫‪ -2-2-3‬القيم الديناميكية المتغيرة ‪:‬‬

‫كثيرا من القيم المقاسة تكون غير مكررة – ومن أمثلة ذلم القديم المقاسدة اثنداء التصدادم – ولكدن عندد تحليدل هدذه القديم يمكدن‬
‫اعتبارها وكأنها عالقة توافقية ولكن من دورة واحدة فقط ‪ 0‬وبالتالي يمكن االستفادة من العالقة التوافقية المنتظمة في تحليل‬
‫هذه النتائج ‪.‬‬

‫والشكل رقم (‪ )13-3‬يبين احدي هذه القيم ‪ ،‬وكيف يمكن اعتبارها دورة واحدة من عالقة توافقية معينة ‪.‬‬

‫‪ – 4-3‬استجابة جهاز القياس ‪System Response -‬‬

‫االسددتجابة هددي تقيدديم لمقدددرة جهدداز القيدداس علددي نقددل واظهددار القيمددة المقاسددة بصددورة صددادقة واسددتبععاد غيرهددا مددن القدديم‬
‫المتداخلة ‪ ،‬فنتيجة القياس يجب ان تكون مطابقة للقيمة الديناميكية المقاسدة سدواء كاندت متغيدرة او منتظمدة التغيدر – وسدواء‬
‫كانت علي صورة قيمة بسيطة او مركبة – لذلك اذا كانت القيمة مركبة فان نتيجة القياس يجب اال تهمدل احددي العالقدات او‬
‫تعطيها زاوية تالزم متقدمة او متأخرة – ويمكن دراسة االستجابة من حيث ‪:‬‬

‫االستجابة لمقدار القيمة ‪ -‬االستجابة لمقدار التردد ‪ -‬االستجابة لدرجة التالزم – التأخر في وقت االستجابة ‪.‬‬

‫‪ - 1-4-3‬االستجابة لمقدار القيمة ‪: Amplitude Response -‬‬

‫وهي مقدرة الجهاز علي اظهار المقادير بنفس نسبها الحقيقية – فاذا كانت القيمة المقاسدة تقددر بدـ ‪ 5‬وحددات وتظهدر بجهداز‬
‫القياس بصورة تحرك للمؤشر لمسافة ‪ 25‬قسم من الميناء – فأن قيمة مقدارها ‪ 10‬وحدات يجب ان تحرك المؤشر ‪ 50‬قسدم‬
‫‪.‬‬

‫ولكن كثيرا ال تكون العالقة خطية بسيطة – فقد تكون أسية أو لوغاريتمية – كذلك فان لكدل جهداز مددي معدين مدن القديم اذا‬
‫تعداها تكون استجابة غير صادقة ‪ ،‬ومثال علي ذلك – فأن الشكل رقم ( ‪ ) 14-3‬يبين العالقة بين القيمدة المقاسدة والمكسدب‬
‫وهو يبين كذلك ان حدود استخدام جهاز القياس هو في حدود الخط األفقي من المنحني – اذ انه اذا زاد مقدار القيمة المقاسدة‬

‫‪33‬‬
‫فأن جهاز القياس في هذه الحالة يصبح محمال فوق طاقته – ولذلك تكون االستجابة غير صادقة اذا زاد مقددار القديم المقاسدة‬
‫عن ‪ 05002‬فولت في هذه الحالة الموضحة – هذا مع العلم بأن المعادلة رقم (‪ ) 48-3‬تعرف اصطالح المكسب ‪: gain‬‬

‫‪Out put voltage‬‬ ‫الفولت الناتج‬

‫(‪) 48-3‬‬ ‫= ‪Gain‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫المكسب = ــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪input voltage‬‬ ‫الفولت المقاس‬

‫‪ - 2-4-3‬االستجابة للتردد ‪: Frequancy Responso‬‬

‫وهي مقدرة الجهاز علي االستجابة لمختلف التدرددات بدنفس مقددار المكسدب كدل منهدا فداذا كاندت القيمدة المقاسدة هدي موجدة‬
‫ترددية مقدارها ‪ 100‬دورة في الثانية ‪ 100 cps‬وقيمتها القصوي ‪ Amplitude‬هي ‪ 5‬وحدات مثال وظهرت علي شاشدة‬
‫الجهدداز ولدديكن مددثال ‪ - Oscillosccop‬بارتفدداع ‪ 655‬سددم – فددان موجددة تردديددة مقدددارها ‪ 500‬دورة فددي الثانيددة وقيمتهددا‬
‫القصوي ‪ 5‬وحدات ايضا يجب ان تظهر علي شاشة الجهاز بارتفاع ‪ 655‬سم – ايضا – طالما ان القيمة القصوي المقاسة لم‬
‫تتغير في الحالتين – ولكن فالحقييقة ان اي جهاز قياس له مدي من الترددات اذا تعداها كانت استجابته غير صادقة ‪.‬‬

‫والشكل رقم (‪ )15-3‬يبدين ذلدك ايضدا اذا ان التدردد أقدل مدن ‪ 5‬دورات ‪/‬الثانيدة وأكثدر مدن ‪ 305000‬دورة ‪ /‬الثانيدة يعطدي‬
‫نتائج خاطئة ‪.‬‬

‫كذلك فقد يكون لبعض اجدزاء جهداز القيداس وزن ( قصدور ذاتدي ) يقلدل مدن االسدتجابة للتدردد – فداذا كاندت الريشدة تسدجل‬
‫القراءات ثقيلة نسبيا – فقد تقلل التردد بحوالي ‪ 100‬جورة ‪ /‬الثانية مثال نتيجة لوزنها هذا ‪.‬‬

‫‪ - 3-4-3‬االستجابة للتالزم ‪: Phase Responso‬‬

‫تنصب استجابة جهاز القياس للتالزم علي القيم المركبة أساسا – فاذا كانت القيمة المقاسة هو موجة تمثدل جيدب زاويدة مدا "‬
‫جا " فأ ن تكبيرها في جهازي مرحلة تكبير واحدة بسبب استجابة تأخرة عن القيمة المقاسة بزاوية تالزم مقددارها ‪ 1801‬واذا‬
‫كان التكبير ذا مرحلتين فان زاوية التالزم تكون ‪ 3601‬تقريبدا ‪ ،‬ولكدن هدذا لدن يدؤثر فدي أي عالقدة توافقيدة بسديطة – اذا ان‬
‫التأخير يكون متساوي في جميع اجزائها اال ان ذلك ال يكون الحال بالنسبة للقيم المركبة وللعالقات التوافقية المركبة ‪.‬‬

‫‪: Delay or Riso time‬‬ ‫‪ – 4-4-3‬التأخرفي دقة االستجابة‬

‫اذا كانت القيمة المقاسة ترتفع في المقدار فجائية فقد تكون االستجابة متأخرة في الوقت او تكون االسدتجابة متدرجدة وليسدت‬
‫فجائية كما فدي الشدكل رقدم ( ‪ ) 16 - 3‬ومقددار ‪ ‬ز أو التدأخير ‪ Delay‬يعبدر عنهدا بدالزمن الدذي يمدر قبدل ان يظهدر‬
‫الجهاز القيم المقاسة بمقدارها المضبوط ‪.‬‬

‫‪34‬‬
 ‫جدول (‪ – )3-1‬درجات الحرارة الثابتة للمقياس العالمي لدرجات الحرارة‬

‫‪1‬ك‬ ‫‪ْ1 K‬‬ ‫‪1 ْ1 C‬م‬ ‫‪ ْ1 F‬ف ‪1‬‬

‫‪1336516‬‬ ‫‪1064500‬‬ ‫‪19454‬‬ ‫‪Gold Point‬‬ ‫درجة انصهار الذهب‬
‫‪1233596‬‬ ‫‪96058‬‬ ‫‪176154‬‬ ‫‪Silver Point‬‬ ‫درجة انصهار الفضة‬
‫‪717576‬‬ ‫‪44456‬‬ ‫‪832528‬‬ ‫‪Sulfur Point‬‬ ‫درجة تبخير الكبريت‬
‫‪373516‬‬ ‫‪100500‬‬ ‫‪212500‬‬ ‫‪Steam Point‬‬ ‫درجة تبخير الماء‬
‫‪273516‬‬ ‫صفر‬ ‫‪325000‬‬ ‫‪Ice Pint‬‬ ‫درجة تجميد الكبريت‬
‫‪90519‬‬ ‫‪182597-‬‬ ‫‪2975346 -‬‬ ‫‪Oxygen Pint‬‬ ‫درجة تبخير االكسجين‬
‫صفر‬ ‫‪273516-‬‬ ‫‪459569‬‬

‫وباالضافة الي هذه النقط السدتة – أضديفت نقدط أخدري كثيدرة أهمهدا درجدة تجمدد الزئبدق ومقددارها ‪ ، 1 38583 – 0‬درجدة‬
‫تجميج االنتيمون ومقدارها ‪ 63055‬م ‪.‬‬

‫ولتقدير أي درجة حرارة تقع بين درجة تجمد الماء ودرجة تجمد االنتيمون تستخدم المعادلة ( ‪)1-1‬‬

‫‪)2 ‬‬ ‫م ‪ = ‬م ( ‪ + 1‬أ ‪ + ‬ب‬

‫حيث ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫م ‪ = ‬المقاومة الكهربائية لترمومتر بالتيني باالوم عند درجة الحرارة ‪‬‬
‫‪.‬‬ ‫م = المقاومة الكهربائية لترمومتر بالتيني باالوم عند درجة تجمد الثلج‬
‫‪ = ‬درجة الحرارة المطلوب تقديرها ‪.‬‬
‫أ ‪ ،‬ب = ثوابت ‪.‬‬

‫‪35‬‬
Strain Transducers
‫محوالت اإلنفعال‬
‫هو التغٌر الحادث فً الجسم عند التؤثٌر علٌه‬
‫بقوى خارجٌة وهو نسبة أي لٌس له وحدات‬
‫للقٌاس و إنما ٌقاس كنسبة بٌن قٌمتٌن لهما نفس‬
‫وحدة القٌاس‬
 ‫‪ - 1‬اإلنفعال الطولي(‪)longitudinal strain‬‬

‫وهووو النسووبة بووٌن التغٌوور فووً ووووو الجسووم والووووو‬

‫األصلً‬
‫وٌكتب على الصورة ‪ΔL/L0‬‬
‫حٌث أن ‪:‬‬
‫‪ = L0‬الووو األصلً‬
‫‪= ΔL‬التغٌر فى الووو‬
 ‫‪ -2‬اإلنفعال القصي (‪)shear strain‬‬

‫هو مقدار ظو الزاوٌة الناشئة من التؤثٌر على‬

‫الجسم بقوي مماسٌة (أو النسبة بٌن اإلزاحة إلى‬
‫العرض)‬
‫وهو ناتج من اإلجهاد القصً وفٌه ٌحدث تغٌر فً‬
‫شكو الجسم‬
‫‪ - 3‬اإلنفعال الحجمي ( ‪bulk strain or‬‬
‫‪)volume strain‬‬

‫هو عبارة عن التغٌر فً الحجم إلى الحجم األصلً‬

‫وٌكتب علً الصورة‬
‫‪Δv/v‬‬
‫حٌث أن ‪:‬‬
‫‪ = v‬الحجم األصلً‬
‫‪ = Δv‬التغٌر فى الحجم‬
 ‫معامالت المرونة‬

‫إن عالقة تغٌر االنفعاو مع اإلجهاد من األمور الهامة فً‬

‫الفٌزٌاء لمعرفة وبٌعة المواد وخواصها المٌكانٌكٌة حٌث أن‬
‫النسبة بٌن اإلجهاد واإلنفعاو تسمى معامو المرونة ‪.‬‬
‫شكو ٌوضح العالقة بٌن اإلجهاد الوولً واالنفعاو‬
‫الوولً لمادة مرنة‬
 ‫ومن المالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلنفعاو ٌتناسب وردٌا مع اإلجهاد حتى حد معٌن ٌسمى حد‬
‫المرونة حٌث إذا أزٌلت القوة المإثرة ٌعود الجسم إلى حالته‬
‫األولى‬
‫‪ -2‬إذا تعدي اإلجهاد حد المرونة‪ ،‬فان أي زٌادة بسٌوة فً‬
‫اإلجهاد ٌقابلها زٌادة كبٌرة فً اإلنفعاو‪ .‬وفً هذه الحالة‬
‫ٌحتفظ الجسم بالتشوه الحادث فٌه (ٌفقد المرونة)‬
‫‪ -3‬إذا تخوى اإلجهاد نقوة اإلزعان فان الجسم ٌنفعو دون أي‬
‫زٌادة فً اإلجهاد وٌستمر منفعال إلى أن ٌحدث القوع عند‬
‫النقوة ‪( 3‬نقوة القوع)‬
 ‫إذا كان اإلجهاد المإثر إجهاد وولً فان اإلنفعاو الناشئ ٌكون‬
‫إنفعاال وولٌا وثابت المرونة ٌسمى فً هذه الحالة معامو ٌانج‬

‫‪Fn / A‬‬
‫‪Y‬‬
‫‪L / L‬‬
‫‪0‬‬
‫أما النسبة بٌن اإلجهاد القصً واإلنفعاو القصً تسمى معامو‬
‫المرونة القصً أو معامو المتانة وٌكتب على الصورة‬

‫‪Ft / A‬‬
‫‪‬‬
‫‪tan ‬‬
‫أما النسبة بٌن الضغو واإلنفعاو الحجمً تسمً معامو المرونة‬
‫الحجمً وٌكتب على الصورة‬

‫‪ P‬‬
‫‪B‬‬
‫‪v / v‬‬

‫واإلشارة السالبة تعنً أن الضغو ٌعمو على إنقاص الحجم‬

 ‫مقاييس اإلنفعال‬

‫مقاييس االنفعال هى األجهزة التى تستخدم فى قٌاس التشكو الوولى وذلك‬

‫لووو معٌن أثناء تحمٌو العٌنة المختبرة والتى منه ٌمكن تعٌٌٌن اإلنفعاو‬
‫للعٌنة المختبرة كما ٌلى‪:‬‬

‫اإلنفعاو = التشكو الوولى الحادث (‪)ΔL‬‬

‫ووو القٌاس األصلى للعٌنة (‪(L‬‬

‫و ٌكون اإلنفعاو بالشد أو بالضغو تبعا لحالة التشكو فى ووو القٌاس إذا‬
‫كان بالزٌادة ٌكون فى الشد و إذا كان بالنقصان ٌكون فى الضغو‬
 ‫المقاٌٌس‬
‫المٌكانٌكٌة‬

‫المقاٌٌس‬ ‫المقاٌٌس‬
‫الكهربٌة‬ ‫الضوئٌة‬
 ‫‪ -1‬المقاييس االميكانيكية لإلنفعال‬

‫تتلخص نظرٌة عمو تلك األجهزة فى إنها تقوم بتكبٌر التشكو‬

‫الحادث مٌكانٌكٌا عن ورٌق مجموعة من األلواح والتروس‬

‫و حٌث أنه ٌالحظ أن التشكو الوولى فى المنشآت وعٌنات‬

‫اإلختبار صغٌر ج ًدا وخصوصا فى مرحلة المرونة وال ٌمكن‬
‫قٌاسه باألجهزة المعتادة والبد من تكبٌره حتى ٌمكن تحدٌده‬
 ‫مميزات مقاييس اإلنفعال الميكانيكية‬

‫‪ ‬تستخدم فى نواق واسع فى االختبارات المختلفة وتعتبر أكثر مناسبة‬

‫فى بعض الحاالت‬
‫‪ ‬لهذه األجهزة إكتفاء ذاتى وال تحتاج إلى مساعدة أى أجهزة آخرى‬
‫‪ٌ ‬مكن قراءة النتائج بسهولة ووضوح على مقٌاس أو قرص مدرج‬
‫‪ ‬هذه األجهزة متٌنة وتعتبر رخٌصة وسهلة اإلستخدام ومعمرة‬
‫لفترات ووٌلة‬
‫‪ٌ ‬سهو إستخدام هذه األجهزة على عٌنات لها أكثر من ووو قٌاس‬
‫‪ٌ ‬مكن معاٌرة هذه األجهزة بسهولة‬
 ‫عيوب مقاييس اإلنفعال الميكانيكية‬

‫‪ ‬أن مقدار التكبٌر الحادث للتشكو محدود وال ٌزٌد عن‪٢٠٠٠‬‬

‫‪ ‬أن هذه المقاٌٌس ال تصلح لقٌاس التشكو الناتج من الحمو‬
‫الدٌنامٌكى قبو الصدم أو االهتزاز‬
‫‪ ‬هذه األجهزة ٌنقصها الدقة أحٌانا نتٌجة عوامو ال ٌمكن‬
‫تالفٌها و هى الوزن واالحتكاك ومدى قابلٌة أجزائها لالنثناء‬
‫وعدم فاعلٌة الحركة‬
‫من أهم مقاٌٌس اإلنفعاو المٌكانٌكٌة وأشهرها إستخداما هو نوع‬
‫المقاٌٌس ذات الترس والقرص المدرج كما هو مبٌن بالشكو‬
 ‫‪ – 2‬المقاييس الضوئية لإلنفعال‬

‫هذا النوع من المقاٌٌس ٌتكون من ‪:‬‬

‫• أذرع مٌكانٌكٌة‬
‫• مراٌا و عدسات ضوئٌة‬
‫حٌث ٌثبت السوح العاكس للضوء و هو المرآة مرتكزا على ذراع مركب‬
‫على ووو القٌاس للجسم الختبر‬
‫فإذا حدث تشكو فى ووو القٌاس فإن ذلك ٌتسبب فى دوران السوح‬
‫العاكس للضوء‬
‫و إذا أرسلت أشعة ضوئٌة لتسقو على سوح العاكس و ترتد على مقٌاس‬
‫مدرج بالجهاز فإن مقدار حركة اإلشعة نتٌجة دوران السوح العاكس‬
‫التى ٌبٌنها المقٌاس المدرج تعبر عن التشكو فى ووو القٌاس أى تمثو‬
‫ً‬
‫مكبرا‬ ‫قٌمة ذلك التشكو‬
‫مقياس ضوئى‬
‫‪ -3‬المقاييس الكهربية لإلنفعال‬

‫تقسم المقاييس الكهربية لإلنفعال إلى ثالث أنواع‬

‫‪‬مقاٌٌس اإلنفعاو بالمحاثة الكهربٌة‬
‫‪‬مقاٌٌس اإلنفعاو بالسعة الكهربٌة‬
‫‪‬مقاٌٌس اإلنفعاو بالمقاومة الكهربٌة‬
 ‫المقاييس الكهربية لإلنفعال‬

‫مقاٌٌس المقاومة الكهربٌة هى أكثر األنواع إستخداما وذلك‬

‫لسهولة إستعمالها ومالءمتها للظروف المختلفة للتحمٌو‬
‫أما النوعان اآلخران فإن إستعمالهما محدود لوجود صعوبات‬
‫متعددة مثو كبر حجم المقٌاس وصعوبة التشغٌو والتناسب‬
‫بٌن كو من المحاثة والسعة واإلنفعاو فى مدى صغٌر‬
 ‫مقاييس اإلنفعال بالمقاومة الكهربية‬
‫‪ٌ ‬تكون من سلك قصٌر موضوع بٌن وبقتٌن من الورق أو‬
‫البالستٌك و تختار المادة التى ٌصنع منها السلك بحٌث تكون‬
‫النسبة بٌن التغٌر فً المقاومة و التغٌر فى اإلنفعاو ثابتة و هذه‬
‫النسبة تسمى عامو المقٌاس (‪)Gage Factor‬‬
‫‪ ‬أكثر المواد إستعماال فى صنع هذه المقاٌٌس هو سبٌكة من‬
‫النحاس و النٌكو و ٌتراوح ووو المقٌاس من ‪ 150 – 1,5‬مم‬
‫و لحماٌة سلك المقٌاس أثناء اإلستعماو من إختالف درجة الحرارة‬
‫ٌوضع غواء فوق المقٌاس وٌنتهً سلك المقٌاس بورفً توصٌو‬
‫لتوصٌو المقٌاس بدائرة المقٌاس الخارجٌة‬
‫‪ٌ ‬جب أن تكون مساحة مقوع ورفً التوصٌو أكبر بكثٌر من‬
‫مساحة مقوع سلك المقٌاس و ٌنتهً سلك القٌاس حتى تكون‬
‫مقاومتها صغٌرة وٌمكن لحامها أو توصٌلها بدائرة المقٌاس‬
‫‪ ‬و عند اإلستعماو ٌلصق المقٌاس على الجسم المختبر‬
‫‪ٌ ‬جب أن ٌتم تنظٌف السوح الذي سٌلصق علٌه المقٌاس‬
‫بصنفرة متوسوة الخشونة ثم ٌنظف بواسوة قوعة من القون‬
‫مبللة باألسٌتون‬
‫‪ ‬توضع المادة الالصقة على سوح الجسم الذي تم إعداده بكمٌة‬
‫كافٌة لمنع حدوث جٌوب هوائٌة تحت المقٌاس ثم ٌثبت‬
‫المقٌاس و ٌضغو علٌه حتى ٌتم تثبٌته و ٌترك لمدة تتراوح‬
‫بٌن ٌوم أو ٌومٌن حتى تجف المادة الالصقة تحت المقٌاس‬
‫‪ ‬و الفكرة المبنى علٌها مقٌاس اإلنفعاو الكهربائً أنه بعد تمام‬
‫لصقه إذا حدث إنفعاو بالجسم فانه ٌنتقو تماما إلى مقٌاس‬
‫اإلنفعاو الكهربائً و ٌحدث به نفس اإلنفعاو فٌغٌر المقاومة‬
‫الكهربائٌة للسلك‬
‫حٌث أن ‪:‬‬
‫• ‪ =ΔL‬التغٌر فً ووو السلك ‪L‬‬
‫• ‪ =ΔR‬التغٌر فً مقاومة السلك ‪R‬‬
‫اإلنفعاو =‬
 ‫مزايا المقاييس الكهربية لإلنفعال‬
‫‪‬صغٌر الحجم ال ٌتعدى حجم وابع البرٌد‬
‫‪ٌ‬قٌس اإلنفعاو مباشرة من قٌاس التشكو الوولً لعٌنة‬
‫اإلختبار‬
‫‪ٌ‬سهو لصقها على الجسم المختبر‬
‫‪‬درجة حساسٌتها عالٌة قد تصو الى قٌاس إنفعاو حتى ‪١٠‬‬
‫^‪ -٦‬مم‪ /‬مم وال ٌمكن أن تصو إلٌها األجهزة المٌكانٌكٌة أو‬
‫الضوئٌة‬
‫‪ٌ‬مكن قٌاس اإلنفعاالت الدٌنامٌكٌة حٌث ال ٌمكن لألجهزة‬
‫المٌكانٌكٌة والضوئٌة قٌاسها‬
‫فكرة عمم مقياس اإلنفعال انكهربى‬
‫مقياس إنفعال كهربى‬
‫مقاييس إنفعال كهربيت (مكبرة )‬
‫جهاز قياس اإلنفعال‬
‫جهاز تجميع نقياس اإلنفعال عند أكثر من نقطت‬
 ‫محوالت اإلنفعال الحثي (‪)Strain Transducers‬‬
‫االنفعال (‪)strain‬‬
‫االنفعال بشكل عام هو التغٌر الحادث فً الجسم عند التؤثٌر علٌه بقوى خارجٌة‬
‫و هو نسبة أي لٌس له وحدات للقٌاس‪ ،‬و إنما ٌقاس كنسبة بٌن قٌمتٌن لهما نفس‬
‫وحدة القٌاس‪.‬‬

‫أنواع اإلنفعال ‪-:‬‬

‫‪ )1‬االنفعال الطولي (‪:)longitudinal strain‬‬

‫وهو النسبة بٌن التغٌر فً طول الجسم والطول األصلً‪ .‬وٌكتب على الصورة‬
‫‪ ΔL/L0‬حٌث أن ‪ L0‬هو الطول األصلً‪ .‬وٌمكن أن ٌكون موجبا أذا كان‬
‫اإلجهاد المإثر هو إجهاد شد أو سالبا فً حالة إجهاد الضغط‪.‬‬
‫‪ )2‬االنفعال القصي (‪:)shear strain‬‬

‫وهو الناتج من اإلجهاد القصً وفٌه ٌحدث تغٌر فً شكل الجسم‪ .‬وهو مقدار‬
‫ظل الزاوٌة الناشئة من التؤثٌر على الج سم بقوي مماسٌة (أو النسبة بٌن اإلزاحة‬
‫إلى العرض)‪ .‬والشكل التالً ٌوضح اإلجهاد القصً واالنفعال القصً‪:‬‬

‫‪ )3‬االنفعال ألحجمي (‪:)bulk strain or volume strain‬‬

‫هو عبارة عن التغٌر فً الحجم إلى الحجم األصلً وٌكتب علً الصورة ‪Δv/v‬‬
‫حٌث ‪ v‬هو الحجم األصلً‪.‬‬
 ‫معامالت المرونة‬
‫أن عالقة تغٌر االنفعال مع اإلجهاد من األمور الهامة فً الفٌزٌاء لمعرفة طبٌعة‬
‫المواد وخواصها المٌكانٌكٌة‪.‬‬
‫الشكل التالً ٌبٌن العالقة بٌن اإلجهاد الطولً واالنفعال الطولً لمادة مرنة‪.‬‬

‫ومن المالحظ أن‪:‬‬

‫‪ -1‬االنفعال ٌتناسب طردٌا مع اإلجهاد حتى حد معٌن ٌسمى حد المرونة‪ ،‬حٌث‬
‫إذا أزٌلت القوة المإثرة ٌعود الجسم إلى حالته األولى‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا تعدي اإلجهاد حد المرونة‪ ،‬فان أي زٌادة بسٌطة فً اإلجهاد ٌقابلها زٌادة‬
‫كبٌرة فً االنفعال‪ .‬وفً هذه الحالة ٌحتفظ الجسم بالتشوه الحادث فٌه (ٌفقد‬
‫المرونة)‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تخطى اإلجهاد نقطة االزعان فان الجسم ٌنفعل دون أي زٌادة فً اإلجهاد‬
‫وٌستمر منفعال إلى أن ٌحدث القطع عند النقطة ‪( 3‬نقطة القطع)‪.‬‬
‫النسبة بٌن اإلجهاد واالنفعال تسمى معامل المرونة (طالما الجسم ال ٌتعدى حد‬
‫المرونة)‬
‫إذا كان اإلجهاد المإثر إجهاد طولً‪ ،‬فان االنفعال الناشئ ٌكون انفعاال طولٌا‬
‫وثابت المرونة ٌسمى فً هذه الحالة معامل اينج‬
 ‫‪F /A‬‬
‫‪Y n‬‬
‫‪L / L‬‬
‫‪0‬‬

‫أما النسبة بٌن اإلجهاد القصً واالنفعال القصً تسمى معامل المرونة القصً أو‬
‫معامل المتانة وٌكتب على الصورة ‪:‬‬

‫‪F /A‬‬
‫‪ t‬‬
‫‪tan ‬‬

‫أما النسبة بٌن الضغط واالنفعال الحجمً تسمً معامل المرونة الحجمً وٌكتب‬
‫على الصورة ‪:‬‬

‫‪ P‬‬
‫‪B‬‬
‫‪v / v‬‬
 ‫واإلشارة السالبة تعنً أن الضغط ٌعمل على إنقاص الحجم‪.‬‬

‫مقاييس اإلنفعال‬

‫مقاٌٌس االنفعال هى األجهزة التى تستخدم فى قٌاس التشكل الطولى وذلك لطول‬
‫معٌن أثناء تحمٌل العٌنة المختبرة والتى منه ٌمكن تعٌٌٌن االنفعال للعٌنة المختبرة‬
‫كما ٌلى‪:‬‬
‫االنفعال = التشكل الطولى الحادث ) ‪) ΔL‬‬
‫طول القٌاس األصلى للعٌنة (‪) L‬‬

‫و ٌكون اإلنفعال بالشد أو بالضغط تبعا لحالة التشكل فى طول القٌاس إذا كان‬
‫بالزٌادة ٌكون فى الشد و إذا كان بالنقصان ٌكون فى الضغط و توجد أنواع‬
‫متعددة من مقاٌٌس اإلنفعال ‪:‬‬
‫‪ - 1‬المقاٌٌس المٌكانٌكٌة‬
‫‪ -2‬المقاٌٌس الضوئٌة‬
‫‪ - 3‬المقاٌٌس الكهربٌة‬
‫‪ -1‬المقاييس االميكانيكية لإلنفعال‬
‫تتلخص نظرٌة عمل تلك األجهزة فى إنها تقوم بتكبٌر التشكل الحادث مٌكانٌكٌا‬
‫عن طرٌق مجموعة من األنواع والتروس و حٌث أنه ٌالحظ أن التشكل الطولى‬
‫فى النشآت و عٌنات اإلختبار صغٌر ج ًدا وخصوصا فى مرحلة المرونة وال‬
‫ٌمكن قٌاسه باألجهزة المعتادة والبد من تكبٌره ختى ٌمكن تحدٌده ‪.‬‬
 ‫مميزات مقاييس اإلنفعال الميكانيكية ‪:‬‬

‫تستخدم فى نطاق واسع فى االختبارات المختلفة وتعتبر أكثر مناسبة فى‬ ‫‪‬‬
‫بعض الحاالت ‪.‬‬
‫لهذه األجهزة اكتفاء ذاتى ال تحتاج إلى مساعدة أى أجهزة آخرى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌمكن قراءة النتائج بسهولة ووضوح على مقٌاس أو قرص مدرج ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هذه األجهزة متٌنة وتعتبر رخٌصة وسهلة االستخدام ومعمرة لفترات‬ ‫‪‬‬
‫طوٌلة‪.‬‬
‫ٌسهل استخدام هذه األجهزة على عٌنات لها أكثر من طول قٌاس ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌمكن معاٌرة هذه األجهزة بسهولة‬ ‫‪‬‬

‫عيوب مقاييس اإلنفعال الميكانيكية ‪:‬‬

‫‪ ‬أن مقدار التكبٌر الحادث للتشكل محدود وال ٌزٌد ٌزٌد عن ‪٢٠٠٠‬‬
‫‪ ‬أن هذه المقاٌٌس ال تصلح لقٌاس التشكل الناتج من الحمل الدٌنامٌكى قبل‬
‫الصدم أو اإلهنزاز ‪.‬‬
‫‪ ‬هذه األجهزة ٌنقصها الدقة أحٌانا نتٌجة عوامل ال ٌمكن تالفٌها و هى‬
‫الوزن و اإلحتكاك ومدى قابلٌة أجزائها لالنثناء وعدم فاعلٌة الحركة‪.‬‬
‫ومن أهم هذه األنواع وأشهرها استخداما هو نوع المقاٌٌس ذات الترس والقرص‬
‫المدرج كما هو مبٌن بالشكل ‪.‬‬

‫المقٌاس ذات الترس و القرص المدرج‬

 ‫‪ – 2‬المقاييس الضوئية لإلنفعال‬

‫هذا النوع من المقاٌٌس ٌتكون من أذرع مٌكانٌكٌة و مراٌا و عدسات‬

‫ضوئٌة حٌث ٌثبت السطح العاكس للضوء و هو المرآة مرتكزا على ذراع‬
‫مركب على طول القٌاس للجسم الختبر ‪ ,‬فإذا حدث تشكل فى طول القٌاس‬
‫فإن ذلك ٌتسبب فى دوران السطح العاكس للضوء ‪ .‬و إذاء أرسلت أشعة‬
‫ضوئٌة لتسقط على سطح العاكس و ترتد على مقٌاس مدرج بالجهاز فإن‬
‫مقدار حركة اإلشعة نتٌجة دوران السطح العاكس التى ٌبٌنها المقٌاس‬
‫المدرج تعبر عن التشكل فى طول القٌاس أى تمثل قٌمة ذلك التشكل مكبرً ا‬

‫المقاييس الكهربية لإلنفعال‬

‫تقسم المقاٌٌس الكهربٌة لإلنفعال إلى ثالث أنواع‬
‫‪ ‬مقاٌٌس االنفعال بالمحاثة الكهربٌة‪.‬‬
‫‪ ‬مقاٌٌس االنفعال بالسعة الكهربٌة‪.‬‬
‫‪ ‬مقاٌٌس االنفعال بالمقاومة الكهربٌة‪.‬‬
‫ومن التطبٌقات واالختبارات المعملٌة لقٌاس انفعاالت المواد وجد أن أكثر هذه‬
‫األنواع استخداما هو مقاٌٌس المقاومة الكهربٌة وذلك لسهولة استعمالها ومالءمتها‬
‫للظروف المختلفة للتحمٌل‪ .‬أما النوعان اآلخران فإن استعمالهما محدود لوجود‬
‫صعوبات متعددة مثل كبر حجم المقٌاس وصعوبة التشغٌل والتناسب بٌن كل من‬
‫المحاثة والسعة واالنفعال فى مدى صغٌر‪.‬‬
 ‫مقاييس اإلنفعال بالمقاومة الكهربية ‪:‬‬
‫و ٌتكون من سلك قصٌر موضوع بٌن طبقتٌن من الورق او البالستٌك و تختار‬
‫المادة التى ٌصنع منها السلك بحٌث تكون النسبة بٌن التغٌر فً المقاومة و التغٌر‬
‫فى االنفعال ثابتة و هذه النسبة تسمى عامل المقٌاس ( ‪ )Gage Factor‬و أكثر‬
‫المواد إستعماال فى صنع هذه المقاٌٌس هو سبٌكة من النحاس و النٌكل و ٌتراوح‬
‫طول المقٌاس من ‪ 150 – 1,5‬مم و لحماٌة سلك المقٌاس أثناء االستعمال من‬
‫اختالف درجة الحرارة ٌوضع غطاء فوق المقٌاس وٌنتهً سلك المقٌاس بطرفً‬
‫توصٌل لتوصٌل المقٌاس بدائرة المقٌاس الخارجٌة‪ .‬و ٌجب ان ٌكون مساحة‬
‫مقطع طرفً التوصٌل اكبر بكثٌر من مساحة مقطع سلك المقٌاس و ٌنتهً سلك‬
‫القٌاس حتى تكون مقاومتها صغٌرة وٌمكن لحامها او توصٌلها بدائرة المقٌاس‪.‬‬
‫و عند االستعمال ٌلصق المقٌاس على الجسم المختبر بحٌث اذا حدث انفعال‬
‫بالجسم فانه ٌنتقل تماما إلى مقٌاس االنفعال الكهربائً و ٌحدث به نفس االنفعال‬
‫و ٌجب ان ٌتم تنظٌف السطح الذي سٌلصق علٌه المقٌاس بصنفرة متوسطة‬
‫الخشونة ثم ٌنظف بواسطة قطعة من القطن مبللة باألسٌتون‪ .‬و توضع المادة‬
‫الالصقة على سطح الجسم الذي تم إعداده بكمٌة كافٌة لمنع حدوث جٌوب هوائٌة‬
‫تحت المقٌاس ثم ٌثبت القٌاس و ٌضغط علٌه حتى ٌتم تثبٌته و ٌترك لمدة تتراوح‬
‫بٌن ٌوم او ٌومٌن حتى تجف المادة الالصقة ‪.‬‬
‫و الفكرة المبنى علٌها مقٌاس االنفعال الكهربائً انه بعد تمام لصقه إذا حدث‬
‫انفعال بالجسم فانه ٌنتقل تماما إلى مقٌاس االنفعال الكهربائً و ٌحدث به نفس‬
‫االنفعال فٌغٌر المقاومة الكهربائٌة للسلك‪:‬‬

‫حٌث ‪:‬‬
‫‪ =ΔL‬التغٌر فً طول السلك ‪L‬‬

‫‪ =ΔR‬التغٌر فً مقاومة السلك ‪R‬‬

‫االنفعال =‬
 ‫و الثابت غالبا ٌعطى مع الجهاز أو على المقٌاس نفسه وٌعطى الجهاز قٌمة االنفعال‬
‫مباشرة ‪.‬‬

‫مزايا المقاييس الكهربية لإلنفعال ‪:‬‬

‫صغٌر الحجم ال ٌتعدى حجم طابع البرٌد ·‬ ‫‪‬‬
‫ٌقٌس االنفعال مباشرة من قٌاس التشكل الطولً لعٌنة االختبار ·‬ ‫‪‬‬
‫ٌسهل لصقها على الجسم المختبر ·‬ ‫‪‬‬
‫درجة حساسٌتها عالٌة قد تصل الى قٌاس انفعال حتى ‪ -٦ ^ ١٠‬مم‪ /‬مم‬ ‫‪‬‬
‫وال ٌمكن ان تصل إلٌها األجهزة المٌكانٌكٌة او الضوئٌة ‪.‬‬
‫ٌمكن قٌاس االنفعاالت الدٌنامٌكٌة حٌث ال ٌمكن لألجهزة المٌكانٌكٌة‬ ‫‪‬‬
‫والضوئٌة قٌاسها ‪.‬‬

‫مقٌاس إنفعال كهربى‬

‫مقاٌٌس إنفعال كهربٌة (مكبرة )‬

 ‫فكرة عمل مقٌاس اإلنفعال الكهربى‬

‫جهاز قٌاس اإلنفعال‬

‫جهاز تجمٌع لقٌاس اإلنفعال عند أكثر من نقطة‬

 ‫المراجع‬
‫دكتور إمام ‪ ,‬م ‪ .‬و آخرون ‪ .) 2007( .‬كتاب خواص المواد وإختباراتها ‪ ,‬قسم‬
‫الهندسة اإلنشائٌة ‪ ,‬كلٌة الهندسة ‪ ,‬جامعة المنصورة ‪.‬‬
‫شافعى ‪,‬أ‪,‬م‪. ) 2011(.‬كتاب الفحص البصرى للملحومات ‪ .‬قسم توكٌد و مراقبة‬
‫الجودة ‪ ,‬هٌئة الطاقة الذرٌة ‪ ,‬مصر ‪.‬‬
‫‪REFRANCES‬‬

‫‪Longtin ,J,J. Sanjay Sampath ,S,S. Interdigital capacitive strain‬‬

‫‪gauges fabricated by direct-write thermal spray and ultrafast‬‬
‫‪laser micromachining . Sensors and Actuators A 133 (2007) 1-8‬‬
Flow Transducers
‫ديناميكا الموائع ‪Fluid dynamics‬‬

‫• ديٌاهيكا الوىائغ هي فرع هي الؼلىم التطبيقية التي‬

‫تهتن بحركة السىائل والغازات‬

‫• التطبيقات التكٌىلىجية الهاهة لديٌاهيكا الوىائغ‬

‫هحركات الصىاريخ و تىربيٌات الرياح وأًابيب‬
‫الٌفط وأًظوة تكييف الهىاء ‪.‬‬
 ‫السريان ‪Flow‬‬

‫ٕٗ٘ عجبرٓ عِ حزمخ اىس٘ائو ٗاىغبساد ٕٗ٘ ٍفًٖ٘ ٌصف مٍفٍخ تصزف‬
‫اىس٘ائو ٗمٍفٍخ تفبعيٖب ٍع اىجٍئخ اىَحٍطخ ثٖب‬
‫يوكي تقسين السرياى ػلي حسب طبيؼه السرياى الي‪:‬‬
‫‪ ‬اىسزٌبُ اىَستقز‬
‫‪ ‬اىسزٌبُ اىغٍز ٍستقز‬
‫ٌَٗنِ تقسٌٍ اىسزٌبُ اٌضب ػلي حسب ًىع الحركة فً اىَبئع اىً ‪:‬‬
‫‪ ‬اىسزٌبُ اىزقبئقً‬
‫‪ ‬اىسزٌبُ اىَضطزة‬
 ‫سريان السوائل ‪Liquid Flow‬‬

‫ٗاىذي ٌٖتٌ ثذراسخ ‪:‬‬

‫‪ ‬سزٌبُ اىس٘ائو‬
‫‪ ‬تطجٍقبد دٌْبٍٍنب اىَ٘ائع‬
‫‪ ‬تذفق اىٍَبٓ‬
‫‪ ‬اىق٘ي اىَؤثزٓ عيً تذفق اىٍَبٓ فً مو ٍِ االّبثٍت ٗاىقْ٘اد اىَفت٘حخ‬
‫سريان الغازات ‪Gas flow‬‬

‫ْٕبك تشبثٔ ثٍِ سزٌبُ اىس٘ائو ٗسزٌبُ اىغبساد‬

‫اٍب االختالفبد ثٍِ سزٌبُ اىس٘ائو ٗسزٌبُ اىغبساد ففى‬
‫‪ ‬اىذٌْبٍٍنب اىٖ٘ائٍٔ‬
‫‪ ‬اىتطجٍقبد‬
 ‫مبدأ برنولي ‪Bernoulli's principle‬‬

‫اىس٘ائو اىتً تتحزك ثسزعخ أعيى ىذٌٖب ضغظ أقو ٍِ اىس٘ائو اىتً تتحزك‬
‫ثسزعخ أقو‪ٗ .‬قذ ٗصف ٕذٓ اىظبٕزح ألٗه ٍزح داٍّبه ثزّ٘ىً فً ‪ 1738‬فً‬
‫متبثٔ "ٍٕذرٗدٌْبٍٍل"‪ٌٗ ،‬عزف ثبسٌ ٍجذأ ثزّ٘ىً‪ٌَٗ .‬نِ تطجٍقٖب ىقٍبص‬
‫سزعخ اىسبئو أٗ اىغبس تتحزك فً أّج٘ة أٗ قْبح أٗ عيى سطح‪.‬‬
 ‫المحوالت ‪Transducers‬‬

‫‪Transducers‬‬
‫ميَخ "ٍح٘ه" ٕ٘ ٍصطيح ٌستخذً ىجٍَع اىَجسبد اىتً ٌَنِ استخذاٍٖب‬
‫ىتشعز ثص٘ر عذٌذح ٍِ أشنبه اىطبقخ اىَختيفخ ٍثو اىحزمخ‪ٗ ،‬اإلشبراد‬
‫اىنٖزثبئٍخ‪ٗ ،‬اىطبقخ اإلشعبعٍخ‪ٗ ،‬اىطبقخ اىحزارٌخ أٗ اىَغْبطٍسٍخ ٗغٍزٕب‬

‫ٌَنِ تحذٌذ أجٖشح االستشعبر ٗاىَح٘الد مأجٖشح تحٌ٘و مٍَخ ٍبدٌخ إىى‬
‫آخزي‪.‬‬
Transducers ‫المحوالت‬
Transducers ‫المحوالت‬
Differential Pressure Flowmeters ‫مقياس التدفق التفاضلي‬
‫تأثير الفينتوري ‪Venturi effect‬‬
Venture flow meters
 ‫أنابيب السريان ‪Flow tubes‬‬

‫‪ ًٕ ‬عجبرٓ عِ اّبثٍت قبثيخ ألعبدٓ االستخذاً تصْع ٍِ ٍ٘اد ٍختيفٔ ٍثو‬

‫اىَعبدُ اٗ اىجالستٍل ٗتستخذً ىْقو اىس٘ائو‬
‫عداد السريان ‪Flow meter‬‬
‫الدوامة ‪Vortex‬‬
vortex flow meter
‫مقياس سرعه الريح ‪Anemometer‬‬
 ‫ديناميكا الموائع ‪Fluid dynamics‬‬

‫دٌنامٌكا الموائع هً فرع من العلوم التطبٌقٌة التً تهتم بحركة السوائل والغازات ‪.‬‬
‫دٌنامٌاكا الموائع هً واحدة من فرعٌن من مٌكانٌكا السوائل وهً دراسة السوائل‬
‫وكٌف تإثر القوى علٌهم‪ .‬و الفرع اآلخر هو السوائل الساكنه ‪fluid statics‬‬
‫والذي ٌتعامل مع السوائل فً حاله السكون حٌث ال ٌوجد اي قوي تإثر علٌها ‪.‬‬
‫توفر دٌنامٌكا الموائع أسالٌب وطرق لدراسة تطور النجوم وتٌارات المحٌطات‬
‫وأنماط الطقس و اللوحات التكتونٌه حتى الدورة الدموٌة وامثله لبعض التطبٌقات‬
‫التكنولوجٌة الهامة لدٌنامٌكا الموائع محركات الصوارٌخ و توربٌنات الرٌاح وأنابٌب‬
‫النفط وأنظمة تكٌٌف الهواء‪.‬‬

‫السريان ‪flow‬‬

‫وهو عباره عن حركة السوائل والغازات وهو مفهوم ٌصف كٌفٌة تصرف السوائل‬
‫وكٌفٌة تفاعلها مع البٌئة المحٌطة بها ‪ -‬على سبٌل المثال‪ ،‬المٌاه التً تتحرك عبر‬
‫قناة أو أنبوب‪ ،‬أو مجري مائً مكشوف وٌمكن أن ٌكون التدفق إما مستقر أو غٌر‬
‫مستقر‪.‬‬
‫اذا كانت جمٌع خصائص التدفق مستقلة عن الوقت فإن التدفق ثابت‪ ،‬وإذا كان عكس‬
‫ذلك فإنه غٌر ثابت‪ .‬أي أن التدفقات الثابتة ال تتغٌر بمرور الوقت‪ .‬ومن أمثلة التدفق‬
‫المستقر تدفق المٌاه عبر أنبوب بمعدل ثابت بٌنما الفٌضانات أو المٌاه التً تتدفق من‬
‫المضخة الٌدوٌة هً أمثلة على التدفق غٌر المستقر‪.‬‬
‫التدفق ٌمكن أن ٌكون إما صفائحً (رقائقً) أو مضطرب‪ .‬التدفق الصفائحً أكثر‬
‫سالسة‪ ،‬فً حٌن أن التدفقات المضطربة هً األكثر فوضوٌة‪ .‬أحد العوامل الهامة‬
‫فً تحدٌد حالة تدفق السوائل هً اللزوجة حٌث زٌادة اللزوجة ٌزٌد من مٌل التدفق‬
‫لٌكون مضطرب‪ٌ .‬صف باترٌك ماكمورتري‪ ،‬وهو أستاذ هندسً فً جامعة ٌوتا‪،‬‬
‫الفرق فً مذكراته مالحظاته حول التدفقات المضطربة" (جامعة ٌوتا‪،)0222 ،‬‬
‫قائال‪ :‬التدفق الصفائحً ٌعنً سالسة وثبوت حركة السوائل‬
‫التدفق الصفائحً مرغوب فٌه فً العدٌد من الحاالت كما هو الحال فً أنظمة‬
‫الصرف الصحً أو أجنحة الطائرات ألنه ٌمتازبؤنه أكثر كفاءة وأقل فً الطاقة‬
 ‫المفقودة‪ .‬التدفق المضطرب ٌمكن أن ٌكون مفٌدا فً التسبب بخلط سوائل مختلفة‬
‫معا أو للحصول على درجة حرارة متساوٌة ومع ذلك ٌمكن أن ٌكون من الصعب‬
‫جدا التنبإ بهذه التدفقات‪ ،‬والتمٌٌز بٌن هذٌن النوعٌن من التدفق هو بدٌهً إلى حد‬
‫كبٌر‪.‬‬

‫سريان السوائل ‪Liquid Flow‬‬

‫العلم الذي ٌهتم بدراسة تدفق السوائل ٌسمى الهٌدرودٌنامٌكس‪ٌ .‬هتم بدراسه جمٌع‬
‫السوائل مثل النفط والمحالٌل الكٌمٌائٌة و ٌعتبر السائل األكثر شٌوعا هو الماء‪،‬‬
‫ومعظم التطبٌقات للهٌدرودٌنامٌكس تقتصرعلى إدارة تدفق هذا السائل وٌشمل ذلك‬
‫السٌطرة على الفٌضانات وتشغٌل شبكات المٌاه والصرف الصحً وإدارة الممرات‬
‫المائٌة المالحٌة‬
‫تتعامل الهٌدرودٌنامٌكس فً المقام األول مع تدفق المٌاه فً أنابٌب أو قنوات‬
‫مفتوحة‪ .‬وتلخص محاضرات الجٌولوجٌا للبروفٌسور جون سوثارد من دورة على‬
‫اإلنترنت بعنوان "مقدمة فً حركة السوائل" (معهد ماساتشوستس للتكنولوجٌا‪،‬‬
‫‪ )0222‬الخطوط العرٌضة للفرق الرئٌسً بٌن سرٌان األنابٌب والسرٌان المفتوح‬
‫للقناة‪ :‬السرٌان فً القنوات المغلقة أو القنوات‪ ،‬مثل األنابٌب أو مجاري المٌاه بٌنما‬
‫السرٌان فً القنوات المفتوحة هً تلك التً ال تكون حدودها مادة صلبة ومتٌنة‬
‫تماما "‪ .‬وٌذكر أن السرٌانات الهامة فً القنوات المفتوحة هً األنهار أو تٌارات‬
‫المد والجزر أو قنوات الري أو صفائح المٌاه التً تعمل عبر سطح األرض بعد‬
‫هطول األمطار"‪.‬‬
‫وبسبب االختالفات فً تلك الحدود‪ ،‬تإثر قوى مختلفة على هذٌن النوعٌن من‬
‫السرٌان‪ .‬ووفقا لكتاب سكوت بوست فً كتابه "مٌكانٌكا الموائع التطبٌقٌة‬
‫والحسابٌة" (جونز & بارتلٌت‪ ،)0222 ،‬السرٌانات فً أنبوب مغلق قد تكون‬
‫مدفوعة إما عن طرٌق الضغط أو الجاذبٌة‪ ،‬بٌنما السرٌان فً القنوات المفتوحة‬
‫تحركها الجاذبٌة وحدها‪ٌ " .‬تم تحدٌد الضغط فً المقام األول من قبل ارتفاع السائل‬
‫فوق نقطة القٌاس‪ .‬على سبٌل المثال‪ ،‬فإن معظم أنظمة المٌاه فً المدن تستخدم‬
‫أبراج المٌاه للحفاظ على الضغط المستمر فً النظام‪ .‬وٌسمى هذا االختالف فً‬
‫االرتفاع رأس الهٌدرودٌنامٌكٌة‪.‬‬
 ‫سريان الغازات ‪Gas flow‬‬

‫السرٌان فً الغازات ٌشابه كثٌرا السرٌان فً السوائل ولكن مع بعض االختالفات‬

‫الهامة‪ .‬أوال الغاز قابل لالنضغاط‪ ،‬فً حٌن تعتبر السوائل عموما غٌر قابلة‬
‫للضغط‪ .‬فً كتاب "أساسٌات دٌنامٌات السوائل القابلة لالنضغاط" (برنتٌس‪-‬هول‪،‬‬
‫‪ٌ ،)0222‬صف المإلف ‪ .P‬باالشاندران السوائل القابلة لالنضغاط‪ ،‬قائال‪" :‬إذا‬
‫تغٌرت كثافة السائل بشكل ملحوظ فً جمٌع أنحاء مجال السرٌان‪ٌ ،‬مكن التعامل مع‬
‫السرٌان على أنه سرٌان قابل لالنضغاط‪ .‬وعكس ذلك ٌعتبر السائل غٌر قابل‬
‫للضغط‪ .‬ثانٌا ال ٌتؤثر تدفق الغاز بالكاد بالجاذبٌة‪.‬‬
‫الغاز األكثر شٌوعا فً الحٌاة الٌومٌة هو الهواء‪ .‬ولذلك‪ ،‬فإن العلماء قد أولوا‬
‫اهتماما كبٌرا بظروف السرٌان فٌه ‪ .‬الرٌاح تدفع الهواء للتحرك حول المبانً‬
‫وغٌرها من الهٌاكل‪ ،‬وٌمكن أٌضا أن ٌكون الهواء مدفوع للتحرك من قبل‬
‫المضخات والمراوح‪.‬ومن المجاالت ذات األهمٌة الكبٌره حركة األجسام عبر‬
‫الغالف الجوي‪ .‬وٌسمى هذا الفرع من دٌنامٌكا السوائل الدٌنامٌكا الهوائٌة‬
‫وٌهتم بتفاعل األجسام المتحركة مع الغالف الجوي"‪ ،‬وفقا لمعجم التراث األمرٌكً‪.‬‬
‫ومن اهم تطبٌقات هذا المجال الحد من السحب على أجسام السٌارات‪ ،‬وتصمٌم‬
‫الطائرات أكثر كفاءة وتوربٌنات الرٌاح‪ ،‬ودراسة كٌفٌة الطٌور والحشرات تطٌر‪.‬‬

‫مبدأ برنولي ‪Bernoulli's principle‬‬

‫السوائل التً تتحرك بسرعة أعلى لدٌها ضغط أقل من السوائل التً تتحرك‬
‫بسرعة أقل‪ .‬وقد وصف هذه الظاهرة ألول مرة دانٌال برنولً فً ‪ 8371‬فً كتابه‬
‫"هدرودٌنامٌكس"‪ ،‬وٌعرف باسم مبدأ برنولً‪ .‬وٌمكن تطبٌقها لقٌاس سرعة السائل‬
‫أو الغاز تتحرك فً أنبوب أو قناة أو على سطح‪.‬‬
‫هذا المبدأ هو أٌضا مسإول عن رفع فً جناح الطائرة‪ ،‬وهذا هو السبب الطائرات‬
‫ٌمكن أن تطٌر‪.‬‬
 ‫المحوالت ‪Transducers‬‬

‫كلمة "محول" هو مصطلح ٌستخدم لجمٌع المجسات التً ٌمكن استخدامها لتشعر‬
‫بصور عدٌده من أشكال الطاقة المختلفة مثل الحركة‪ ،‬واإلشارات الكهربائٌة‪،‬‬
‫والطاقة اإلشعاعٌة‪ ،‬والطاقة الحرارٌة أو المغناطٌسٌة وغٌرها‪ ،‬والمحركات التً‬
‫ٌمكن استخدامها لتبدٌل الفولتٌة أو التٌارات‪.‬‬
‫هناك العدٌد من األنواع المختلفة من أجهزة االستشعار والمحوالت‪ ،‬على حد سواء‬
‫التناظرٌة والرقمٌة والمدخالت والمخرجات المتاحة لالختٌار من بٌنها‪ .‬نوع محول‬
‫االدخال أو اإلخراج المستخدم‪ ،‬ولكن ٌمكننا تحدٌد أجهزة االستشعار والمحوالت‬
‫كؤجهزة تحوٌل كمٌة مادٌه إلى آخري‪.‬‬
‫وتسمى األجهزة التً تإدي وظٌفة "اإلدخال" عادة أجهزة االستشعار ألنها "تشعر"‬
‫بتغٌٌر مادي فً بعض الخصائص التً تتغٌر فً االستجابة على سبٌل المثال‬
‫الحرارة أو القوة والسرٌة التً فً إشارة كهربائٌة‪ .‬وتسمى األجهزة التً تإدي‬
‫وظٌفة "اإلخراج" عموما المحركات وتستخدم للسٌطرة على بعض األجهزة‬
‫الخارجٌة‪ ،‬على سبٌل المثال الحركة أو الصوت‪.‬‬
‫وتستخدم المحوالت الكهربائٌة لتحوٌل الطاقة من نوع واحد إلى طاقة من نوع آخر‪،‬‬
‫فعلى سبٌل المثال‪ٌ ،‬قوم المٌكروفون (جهاز اإلدخال) بتحوٌل الموجات الصوتٌة إلى‬
‫إشارات كهربائٌة من أجل تضخٌم المكبر (عملٌة)‪ ،‬وٌحول مكبر الصوت (جهاز‬
‫اإلخراج) هذه اإلشارات الكهربائٌة مرة أخرى‬
 ‫مقياس التدفق التفاضلي ‪Differential Pressure Flowmeters‬‬

‫تستخدم مقاٌٌس تدفق الضغط التفاضلً معادلة برنولً لقٌاس تدفق السوائل فً‬
‫األنبوب‪ .‬تقدم أجهزة قٌاس الضغط التفاضلً انقباضا فً األنبوب الذي ٌإدي إلى‬
‫انخفاض الضغط عبر مقٌاس الجرٌان‪ .‬عندما ٌزٌد التدفق‪ٌ ،‬حدث زٌاده فً انخفاض‬
‫الضغط‪ .‬اي من مقٌاس التدفق إلى جهاز اإلرسال الذي ٌقٌس الضغط التفاضلً‬
‫لتحدٌد تدفق السوائل‪ .‬وتمثل هذه التكنولوجٌا نحو ‪ 308‬من السوق العالمٌة لمقاٌٌس‬
‫التدفق‪.‬‬
‫معادلة برنولً تنص على أن انخفاض الضغط عبر األنقباض ٌتناسب مع مربع‬
‫معدل التدفق‪ .‬باستخدام هذه العالقة‪ 82 ،‬فً المئة من تدفق كامل النطاق تنتج ‪ 8‬فً‬
‫المئة فقط من الضغط التفاضلً كامل النطاق‪ .‬وفً ‪ 82‬فً المائة من التدفق الكامل‪،‬‬
‫تعتمد دقة مقٌاس الجرٌان التفاضلً للضغط على أن ٌكون المرسل دقٌقا على مدى‬
‫‪ 8 :822‬من الضغط التفاضلً‪ .‬وعادة ما تتحلل دقة الضغط االرسال التفاضلً عند‬
‫الضغوط التفاضلٌة المنخفضة فً نطاقها‪ ،‬وبالتالً ٌمكن أن تتراجع دقة مقٌاس‬
‫الجرٌان بشكل مماثل‪ .‬لذلك هذه العالقة غٌر الخطٌة ٌمكن أن ٌكون لها تؤثٌر ضار‬
‫على دقة عدادات الضغط التفاضلً‪ .‬نذكر أن الفائدة هو دقة نظام قٌاس التدفق ‪---‬‬
‫ال دقة االرسال الضغط التفاضلً‪.‬‬
‫وبصوره بسٌطه هو ٌعتمد علً فرق فرق الضغط الذي ٌمكن من خالله قٌاس‬
‫سرعه السرٌان‬
 ‫تأثير الفينتوري ‪Venturi effect‬‬

‫تؤثٌر الفٌنتوري هو الحد من ضغط السوائل التً تنتج عندما ٌتدفق السائل من خالل‬
‫قسم مقٌد (أو خنق) من األنابٌب‪ٌ .‬دعى تؤثٌر الفٌنتوري وٌعود االسم الً جٌوفانً‬
‫باتٌستا فٌنتوري (‪ ،)8100-8372‬وهو فٌزٌائً إٌطالً‪.‬‬

‫‪Venture flow meters‬‬

‫عدادات الفٌنتوري هً أدوات قٌاس التدفق التً تستخدم منطقه التقارب فً األنابٌب‬
‫إلعطاء زٌادة فً سرعة التدفق وانخفاض الضغط المقابل الذي ٌمكن بعد ذلك‬
‫استخالص معدل التدفق‪ .‬وقد تم استخدامها بشكل مشترك لسنوات عدٌدة‪ ،‬وخاصة‬
‫فً صناعة إمدادات المٌاه‬
 ‫أنابيب السريان ‪Flow tubes‬‬

‫‪ Flow tube‬هو نظام بسٌط وقابل إلعادة االستخدام ٌتكون من أنابٌب الصلب‪،‬‬
‫والمفاصل التجمع السرٌع واالكسسوارات‪ ،‬والتً تمكن من تصمٌم وبناء مجموعة‬
‫واسعة من الهٌاكل المخصصة مصممة للمساعدة فً التخزٌن ومناولة المواد‪.‬‬
‫فلوتٌوب هو منتج مستخدم فً العدٌد من التطبٌقات فً التصنٌع‪ ،‬مناولة المواد‬
‫والخدمات اللوجستٌة‪ٌ.‬مكن تصمٌم الهٌاكل المخصصة لتلبٌة متطلبات أي تطبٌق‪.‬‬
‫عداد السريان ‪Flow meter‬‬
‫عداد السرٌان هو أداة تستخدم لقٌاس الخطٌة او غٌر الخطٌة او كتلة أو حجم تدفق‬
‫حجم السائل أو الغاز‪ .‬عند اختٌار عدادات التدفق‪ٌ ،‬نبغً للمرء أن ٌنظر فً هذه‬
‫العوامل غٌر الملموسة مثل معرفة أفراد المصنع‪ ،‬وتجربتهم مع المعاٌرة والصٌانة‪،‬‬
‫وتوافر قطع الغٌار وما الً ذلك وٌوصى أٌضا بؤن ٌتم احتساب تكلفة التركٌب فقط‬
‫بعد اتخاذ هذه الخطوات‪.‬‬
‫واحدة من أكثر األخطاء لقٌاس السرٌان شٌوعا هو عكس هذا التسلسل‪ :‬بدال من‬
‫اختٌار جهاز األستشعار الذي سوف ٌإدي بشكل صحٌح‪ٌ ،‬تم محاولة التبرٌر‬
‫ألستخدام جهاز ألنه أقل تكلفة‪ .‬وٌمكن أن تكون هذه المشترٌات "غٌر المكلفة" أكثر‬
‫المنشآت تكلفة‪ .‬وهو ٌعتمد علً قوه الضغط للمائع التً ٌتم تحوٌلها الً سرعه تقاس‬
 ‫الدوامة ‪Vortex‬‬

‫فً دٌنامٌكا السوائل الدوامة هً منطقة فً السائل الذي تدور تدور حول خط‬
‫محور‪ ،‬والتً قد تكون مباشرة أو منحنٌة وٌمكن مالحظتها فً ظواهر مثل حلقات‬
‫الدخان‪ ،‬دوامات فً أعقاب القارب‪ ،‬أو الرٌاح المحٌطة اواعصار أو الغباروتشكل‬
‫الدوامات عنصرا رئٌسٌا فً التدفق المضطرب وهً نوع من انواع الحركه فً‬
‫المائع‬

‫‪vortex flow meter‬‬

‫مقٌاس تدفق الدوامة هو جهاز قٌاس التدفق األنسب لقٌاسات التدفقات الدوامٌه‬
‫الحساسٌة للتغٌرات فً الظروف العملٌة منخفضة‬
‫تعمل عدادات تدفق دوامة تحت مبدأ دوامة سفك مع العلم أن دوامة تعتمد على‬
‫حجم وشكل الجسم‪ .‬وهذه العدادات مثالٌه للتطبٌقات حٌث تكالٌف الصٌانة منخفضة‪.‬‬
 ‫مقياس سرعه الريح ‪Anemometer‬‬
‫مقٌاس شدة الرٌح هو جهاز ٌعمل علً قٌاس سرعة الرٌاح وتحدٌد اتجاه الرٌاح‪.‬‬
‫ومن اشهر األجهزه المستخدمه فً قٌاس سرعه الرٌاح هو دواره الرٌاح حٌث انها‬
‫مع شده الرٌاح تلتف دواره الرٌاه وٌمكن معرفه سرعه الرٌاح من عدد اللفات‬
Department Of Agric. Engineering

Cairo University

Student Name: Mohamed Fawzy Mohamed Elsayd

Flow Transducers
)456 ‫أجهزة قياس و تحكم(هـ ن د‬

Measuring and control instruments

Under supervision of: Dr. Khaled Mohamed Abdelbary

Displacement Transducer
‫محُالخ االساحح‬
 ‫• االساحح ‪-:‬‬
‫• اٌّغبس اٌّغزم‪ ُ١‬اٌز‪٠ ٞ‬مطؼٗ اٌغغُ ِٓ ٔمطخ اٌ‪ ٝ‬اخش‪ ٞ‬ثبرغبٖ صبثذ ف‪ٝٙ‬‬
‫وّ‪١‬خ ِزغ‪ٙ‬خ ‪ٚ‬رمبط (عُ‪ -َ -‬وُ ) ‪٠‬ؼزجش الصش ِغبفخ ِٓ ٔمطخ ثذا‪٠‬خ‬
‫اٌحشوخ اٌ‪ٙٔ ٝ‬ب‪٠‬ز‪ٙ‬ب ‪..‬‬

‫اإلزاحة‬ ‫المسافة‬
‫البعد المستقيم من‬ ‫طول المسار‬
‫•‬
‫نقطة البداية إلى‬ ‫الفعلي الذي‬
‫النهاية‬ ‫تسلكه بين‬ ‫•‬
‫( اقصر مسافة بين‬ ‫نقطتين‬
‫نقطة البداية والنهاية‬

‫كمية متجهة تحدد‬ ‫كمية قياسية‬

‫بالمقدار واالتجاه‬ ‫تحدد بالمقدار‬
‫‪Types of Displacement :-‬‬

‫‪(Linear displacement -1‬االصاحخ اٌخط‪١‬خ)‬

‫تقاس بوحدة الطول (تقٌس الحركة الخطٌة)‬

‫‪Angular displacement ِ -2‬‬

‫رم‪١‬ظ اٌحشوخ اٌضا‪٠ٚ‬خ تقاس بوحدة الزاوٌة (الدرجة ‪ –degree‬الردٌان‬
‫‪)Radian‬‬

‫‪1Rad = 57.3 degree‬‬

 ‫‪(displacement transducers‬محوالت االزاحة (‬

‫• ٘‪ِ ٝ‬ح‪ٛ‬الد رح‪ٛ‬ي اٌىّ‪١‬خ اٌف‪١‬ض‪٠‬بئ‪١‬خ اٌ‪ ٝ‬وّ‪١‬خ و‪ٙ‬شثبئ‪١‬خ ‪ٚ‬رزى‪ ِٓ ْٛ‬عض‪٠‬ئ‪ ٓ١‬سئ‪١‬غ‪.ٓ١‬‬
‫‪(Sensing Element or Primary transducer-ٍ1‬ػٕصش اٌحغبط)‬
‫٘‪ ٛ‬اٌغضء ف‪ ٝ‬اٌّح‪ٛ‬ي اٌز‪٠ ٜ‬غزغ‪١‬ت ٌٍظب٘شح اٌف‪١‬ض‪٠‬بئ‪١‬خ ا‪٠ ٚ‬م‪ َٛ‬ثزغ‪١‬ش اٌظب٘شح‬
‫اٌف‪١‬ش‪٠‬بئ‪١‬خ‪.‬‬
‫‪Transduction Element or Secondary transducer-2‬‬
‫٘‪٠ ٛ‬م‪ َٛ‬ثزح‪ ً٠ٛ‬اٌخشط ِٓ اٌؼٕصش اٌحغبط اٌ‪ ٝ‬اشبسح و‪ٙ‬شث‪١‬خ معبرة عن المسافة‬
‫التً ٌتحركها جسم ما من نقطة مرجعٌة‪ .‬وٌشٌر قٌاس االزاحة أٌضا إلى اتجاه‬
‫الحركة‪.‬‬

‫‪Sensing‬‬ ‫‪Transduction‬‬
‫‪element‬‬ ‫‪element‬‬
‫‪Electrical signal‬‬
Types of Displacement Transducer

• 1- Variable resistance
• - potentiometers
• 2-Variable inductive
• - LVDT
• -RVDT
• 3-Variable Capacity
• 4-ultrasonic
• 5-laser Displacement Transducer
‫‪1-Variable resistance:-‬‬

‫• ‪٠‬ؼًّ ػٍ‪ِ ٝ‬جذأ رمغ‪ ُ١‬اٌغ‪ٙ‬ذ‪.‬‬

‫• ‪ٚ‬رغزخذَ ٌم‪١‬بط االصاحبد اٌخط‪١‬خ ‪ٚ‬اٌضا‪٠ٚ‬خ‪.‬‬

‫• ف‪ ٟ‬اٌشىً ‪٠ a‬غزخذَ اٌّمب‪ِٚ‬خ وّمغُ اٌغ‪ٙ‬ذ ‪٠ .‬غزخذَ ػٕصش اٌّمب‪ِٚ‬خ ِغ أضالق ِزصً ثبٌغغُ‬
‫اٌز‪٠ ٜ‬غش‪ ٜ‬سصذٖ‪ٚ .‬ثبٌزبٌ‪ ،ٟ‬فئْ اٌّمب‪ِٚ‬خ ‪٠‬ؼزّذ ػٍ‪ِ ٝ‬ىبْ اٌغغُ‬
‫• ‪ ٛ٘ RP‬اٌّمب‪ِٚ‬خ اإلعّبٌ‪١‬خ ‪ِ ٛ٘ RL ،‬مب‪ِٚ‬خ اٌحًّ‪ ٛ٘ Vr.‬اِذاداد ٌفشق اٌغ‪ٙ‬ذ اٌى‪ٙ‬شثبئ‪ ٟ‬اٌذاخً‪،‬‬
‫‪ ٛ٘ V0‬اإلخشاط اٌغ‪ٙ‬ذ ااٌى‪ٙ‬شث‪ٝ‬‬
‫• ف‪ ٝ‬اٌشىً ‪-:b‬رظ‪ٙ‬ش اٌؼاللخ اٌخط‪١‬خ ث‪ ٓ١‬فشق اٌغ‪ٙ‬ذ اٌخبسط ‪ٚ‬االصاحخ ح‪١‬ش صّضً ‪ X‬اٌّغبفخ‪ .‬فبٌغ‪ٙ‬ذ‬
‫إٌبرظ ‪٠‬ؼزّذ ػٍ‪ِ ٝ‬ىبْ اٌغغُ‪.‬‬
‫مقٌاس فرق جهد االزاحة الزاوٌة‬ ‫مقٌاس فرق جهد االزاحة الخطٌة‬

‫‪Eout= (ɵ/ ɵL)*ES‬‬ ‫‪Eout=(X/L)*ES‬‬

 ‫الممٌزات‪-:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬رخٌص (غٌر مكلف)‬ ‫•‬
‫‪ٌ-2‬تمٌز بكفاءة كهربائٌة عالٌة‬ ‫•‬
‫‪-3‬سهولة التشغٌل‬ ‫•‬
‫العٌوب‬ ‫•‬
‫‪ٌ-1‬تطلب قوة كبٌرة لٌحرك التماس االنزالقى‬ ‫•‬
‫‪-2‬التماس االنزالقى قد ٌحدث احكتاك‬ ‫•‬

‫‪Potentiometers‬‬
•
•
 ‫اٌّّ‪١‬ضاد‬
‫‪-1‬شذ‪٠‬ذاٌحغبع‪١‬خ‬ ‫•‬
‫‪٠ -2‬زطٍت ل‪ٛ‬ح صغ‪١‬شح عذا ٌٍزشغ‪ً١‬‬ ‫•‬
‫‪ّ٠ -3‬ىٓ اٌحص‪ٛ‬ي ػٍ‪( Resolution ٝ‬اٌذلخ ) ‪ُِ 3-^10*2.5‬‬ ‫•‬
‫اٌؼ‪ٛ١‬ة‬ ‫•‬
‫‪ -1‬حغبط ٌٍحشاسح‬ ‫•‬
‫‪٠-2‬ظ‪ٙ‬ش عٍ‪ٛ‬ن غ‪١‬شخط‪ٌ ٟ‬جؼض اٌ‪ٛ‬لذ ػٕذ حغبة اٌزبص‪١‬ش إٌبرظ‬ ‫•‬
‫‪3- Inductive Transducer‬‬
‫هى محوالت تستخدم تقنٌة تحوٌل الكمٌة الفٌزٌائٌة الى كمٌة كهربائٌة مرتبطة‬ ‫•‬
‫بالدائرة المغناطٌسٌة‪.‬‬
‫محوالت تقٌس االزاحة الخطٌة والزاوٌة‬ ‫•‬
‫قوٌة واقل تاثرا بالعوامل البٌئٌة (الرطوبة والغبار)‪.‬تعتمد هذه المحوالت على‬ ‫•‬
‫مبادئ الدوائر المغناطٌسٌة‪.‬او (الحث المتبادل)‬
‫الحث المتبادل ‪ -:‬وهً الظاهرة التً ٌؤدي فٌها تغٌر التٌار فً احدى الملفات‬ ‫•‬
‫وتسبب فى تولٌد قوة دافعة كهربٌة مستحثة فى الملف االخر القرٌب من الملف‬
‫االول ‪.‬‬
‫المحول التفاضلً الخطً)‪3.1-Linear variable differential transducer (LVDT‬‬

‫ِح‪ٛ‬الد ٌم‪١‬بط االصاحخ اٌخط‪١‬خ‬ ‫•‬

‫ٌتألف المحول من ثالثة ملفات موضعة حول انبوب اسطوانً‪.‬‬ ‫•‬
‫ٌمثل الملف األوسط القسم الرئٌسً (الملف االبتدائً)وٌتصل الملف االبتدائى‬ ‫•‬
‫بمصدر تٌار متردد بٌنما الملفان الطرفٌان القسم الثانوي (الملف الثانوي) عدد‬
‫لفاتهما متساوٌة‪.‬‬
‫ٌنزلق قلب مغناطٌسى ٌولد عالقة متغٌرة بٌن الملفٌن بشكل ٌتناسب طردٌا مع‬ ‫•‬
‫الجسم المتحرك والمراد قٌاس إزاحته ‪.‬‬
 ‫مثدأ انؼمم ‪-:‬‬
‫‪٠‬ؼزّذ ِجذا ػًّ اٌّح‪ٛ‬ي اٌزفبضٍ‪ ٝ‬اٌحش ػٍ‪ ٝ‬اٌحش اٌّزجبدي‪.‬‬
‫• ػىدما ٌمز تٍار متزدد فً انمهف االتتدائً طٍىشأ ػىً فزق جٍد تانحث فً كال انمهفٍه انثاوٌٍُه‪.‬‬

‫• َػىدما ٌتحزك انقهة (انقضٍة( طتتغٍز انمماوؼح انمتثادنح تٍه انمهفٍه مظثثح تغٍز فً انجٍد انمظتحث فً‬
‫انجشء انثاوُي‪.‬‬

‫• ػىدما ٌكُن انقضٍة أَ انقهة فً انُطط تماما ٌصثح خزج انمحُل انتفاضهً (انفزق تٍه جٍدي انمهفٍه‬
‫انثاوٌٍُه( صفزا‪َ .‬ػىد إساحح انقهة فً إتجاي مؼٍه ٌثدأ ٌذا انفزق تانظٍُر تدرٌجٍا َتشكم ٌتىاطة مغ قٍمح‬
‫اإلساحح تظثة سٌادج انجٍد فً أحد انمهفٍه ػهى حظاب االخز‪.‬‬

‫• ٌتم تصىٍغ انقهة تحٍث ال ٌالمض ططح االططُاوح انتً تهف انمهفاخ حُنٍا َنٍذا انظثة الٌُجد أي احتكاك مما‬
‫ٌجؼم ٌذا انىُع مه انمحُالخ دقٍقا جدا فً ػمهٍح انقٍاص‪.‬‬
‫اٌّح‪ٛ‬ي (‪3.2-ROTATIONAL VARIABLE DIFFERENTIAL TRANSDUCER‬‬
‫اٌزفبضٍ‪ ٝ‬اٌذ‪ٚ‬اس(‬

‫• رغزخذَ ٘زٖ اٌّح‪ٛ‬الد ٌم‪١‬بط االصاحخ اٌضا‪٠ٚ‬خ ٌحشوخ د‪ٚ‬سأ‪١‬خ ِب‪ .‬رؼًّ‬
‫ثٕفظ ِجذأ ػًّ (‪LVDT‬اٌّح‪ٛ‬الد اٌزفبض‪١ٍ١‬خ اٌخط‪١‬خ)‬
‫• ػٕذ حذ‪ٚ‬س ا‪ ٜ‬رغ‪١‬ش ف‪ ٝ‬االصاحخ اٌض‪ٚ‬ا‪٠‬خ ِٓ ِ‪ٛ‬ضغ اٌغغُ االصٍ‪ٝ‬‬
‫‪٠‬غجت اٌغ‪ٙ‬ذ اٌزفبضٍ‪ ٝ‬اٌز‪٠ ٜ‬زٕبعت ِغ االصاحخ اٌضا‪٠ٚ‬خ ‪ .‬فشق اٌغ‪ٙ‬ذ‬
‫‪٠‬ؼط‪ ٝ‬ارغبٖ اٌذ‪ٚ‬ساْ‪.‬‬
 ‫• ممٍشاخ )‪(RVDT((LVDT‬‬

‫• ‪-1‬عؼش لٍ‪ٔ ً١‬غج‪١‬ب ِمبسٔخ ِغ اعزخذاِبر‪ٙ‬ب اٌّخزٍفخ‬

‫• ‪-2‬ػذَ ‪ٚ‬ع‪ٛ‬د ِمب‪ِٚ‬خ احىزبن الْ إٌ‪ٛ‬اح اٌحذ‪٠‬ذ‪٠‬خ ال رالِظ ٍِفبد اٌّح‪ٛ‬ي‪ٌ.‬زٌه رزّزغ‬
‫ثؼّش خذِخ ط‪ ً٠ٛ‬عذا‪.‬‬

‫• ‪ -3‬رزّزغ ثبٌم‪ٛ‬ح ‪ٚ‬اٌصالثخ ِّب ‪ّ٠‬ىٕ‪ٙ‬ب اٌؼًّ ف‪ٔ ٝ‬طبق ‪ٚ‬اعغ ِٓ اٌظش‪ٚ‬ف اٌّح‪١‬طخ‬

‫• ‪ٌ-4‬ذ‪ٙ٠‬ب اٌمذسح ػٍ‪ ٝ‬اػطبء رّ‪١١‬ضػبٌ‪ ٝ‬عذا‬

‫• ‪-5‬ال ‪٠‬ؤد‪ ٞ‬رغب‪ٚ‬ص اشبساد اٌذخً ٌٍحذ‪ٚ‬د اٌزصّ‪١ّ١‬خ اٌ‪ ٝ‬حذ‪ٚ‬س اضشاس دائّخ‬

‫• انؼٍة انزئٍظى نكم مه(‪( RVDT‬اَ (‪-:(LVDT‬‬

‫• ٘‪ٚ ٛ‬ع‪ٛ‬ة ارصبي إٌ‪ٛ‬اح ثشىً (ِجبشش ا‪ٚ‬غ‪١‬ش ِجبشش) ِغ اٌّبدح اٌّمبعخ ‪٘ٚ‬زا اٌشئ‬
‫غ‪١‬ش ِزبػ دائّب ا‪ ٚ‬لذ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬غ‪١‬ش ِشغ‪ٛ‬ة ف‪.ٗ١‬‬
‫‪4-Ultrasonic displacement transducer‬‬ ‫(محُالخ االساحح تانمُجاخ فُق صُتٍح(‬

‫• محول بالموجات فوق الصوتٌة (محول كهرضغطٌة) هو الجهاز الذي ٌحول الطاقة‬
‫الكهربائٌة إلى الموجات فوق الصوتٌة‪.‬‬
‫• تنبعث الموجات الفوق صوتٌة من المحوالت الكهروضغطٌة) تكون موجهة الً‬
‫الهدف ثم تنعكس االشارة مرة اخري الى المحول ‪.‬فالوقت بٌن استقبال وارسال‬
‫النبضات هومقٌاس للمسافة بٌن المحول والهدف‪.‬‬
 ‫• ‪ٚ‬إرا رُ اٌزؼج‪١‬ش ػٓ اٌّغبفخ ‪ ، L‬فئْ اٌ‪ٛ‬لذ اٌّغزغشق ِٓ إسعبي‬
‫اٌّ‪ٛ‬عبد ف‪ٛ‬ق اٌص‪ٛ‬ر‪١‬خ إٌ‪ ٝ‬اإل‪٠‬صبي‪ٚ ، T‬عشػخ اٌص‪ٛ‬د‪ّ٠ ، C‬ىٓ‬
‫حغبة اٌّغبفخ اٌّىزشفخ ثبٌص‪١‬غخ ‪: L‬‬

‫• ‪L=1/2*T*C‬‬
‫‪5-Laser displacement transduce‬‬

‫• رحز‪ ٞٛ‬اع‪ٙ‬ضح االعزشؼبس ثبٌٍ‪١‬ضس ػٍ‪ِ ٝ‬صذس ٌ‪١‬ضس ِٓ اشجبٖ اٌّ‪ٛ‬اصالد ‪ٚ‬وبشف ‪ CCD‬ا‪.PSD ٚ‬‬

‫• ‪٠‬زُ رطج‪١‬ك شؼبع اٌٍ‪١‬ضس إٌّجؼش ِٓ ٌ‪١‬ضس أشجبٖ اٌّ‪ٛ‬صالد إٌ‪ ٝ‬اٌ‪ٙ‬ذف‪ .‬اٌض‪ٛ‬ء إٌّؼىظ ِٓ اٌ‪ٙ‬ذف‬
‫اٌز‪٠ ٞ‬غش‪ ٞ‬ل‪١‬بعٗ ‪٠‬زُ عّؼٗ ِٓ لجً ػذعخ‪ .‬ػٕذِب رزغ‪١‬ش اٌّغبفخ إٌ‪ ٝ‬اٌ‪ٙ‬ذف‪ٚ ،‬صا‪٠ٚ‬خ اٌض‪ٛ‬ء‬
‫إٌّؼىظ ِٓ خالي ٘زٖ اٌزغ‪١١‬شاد ‪٠‬حذس رغ‪١‬شف‪ ٝ‬شؼبع اٌٍ‪١‬ضس ػٍ‪ ٝ‬اٌىبشف (اٌؼذعخ) ‪.‬‬

‫• ‪٠‬زُ اعزخذاَ اشبسح ِٓ اٌىبشف ٌزحذ‪٠‬ذ اٌّغبفخ ث‪ ٓ١‬إٌغج‪١‬خ ٌٍ‪ٙ‬ذف ‪ٚ‬رزبػ ٘زٖ اٌّؼٍ‪ِٛ‬بد ػبدح ِٓ‬
‫خالي خشط رٕبظش‪ ٞ‬ا‪ٚ ٚ‬اع‪ ٗٙ‬سلّ‪١‬خ ( صٕبئ‪١‬خ ) ا‪ ٚ‬شبشخ سلّ‪١‬خ ٌٍّؼبٌغخ‪.‬‬